رواية زوجة إبن الأصول الحلقه الخامسه عشر حتى الحلقه الثالثه والعشرون بقلم الكاتبه ملك إبراهيم حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
![]() |
رواية زوجة إبن الأصول الحلقه الخامسه عشر حتى الحلقه الثالثه والعشرون بقلم الكاتبه ملك إبراهيم حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
قرب زين من عليا واتكلم بهدوء: حبيبتي انتي لسه زعلانه
تجاهلته عليا ومردتش
ابتسم زين ومسك ايديها وقربها منه: طب ردي عليا ، صوتك وحشني
عليا بزعل: بس انا زعلانه منك ومش هرد عليك يا زين
اتكلم بهدوء: طب انتي زعلانه ليه دلوقتي يعني يرضيكي يا عليا تلبسي فستان يكون عريان بالشكل دا
ردت عليا بغضب: هو مش عريان علي فكره ، انت الا بتدقق في تفاصيل صغيره اوي
زين وهو بيحاول يكون هادي معاها: خلاص يا حبيبتي البسيه ليا واحنا مع بعض لوحدنا
عليا بغيظ: والله
زين بضحك: والله
وقربها منه اكتر وحط ايده علي خصرها: وبعدين هو انتي مين الا يهمك انه يشوفك بالفستان دا ..مش انا
هزت عليا راسها ب ااه
ابتسم زين: خلاص وانا نفسي ان محدش غيري يشوفك بالفستان دا
ابتسمت عليا وهي بتبصله وكان حقيقي وحشها جدا ومش قادره تفضل زعلانه منه اكتر من كدا: ماشي يا زين خلاص وانا ميهمنيش ان حد يشوفني بالفستان دا غيرك فعلا
ابتسم برضا واتكلم بمرح: طب ايه ، انتي لسه ملبستيش تحبي اساعدك
عليا بكسوف: زين اخرج بره
زين بمشاكسه: يا حبيبتي فكري دا انا هساعدك عشان تخلصي بسرعه
عليا وهي بتخرجه من غرفتها: امشي يا زين وانا هجهز بسرعه
خرج زين من غرفتها وهو بيبتسم: يا عليا فكري
عليا وهي بتقفل الباب بعد ما خرجته: فكرت ومش محتاجه مساعده
اتكلم زين من خلف الباب وهو بيضحك: مهو انا كدا كدا هساعدك النهارده هتروحي مني فين يعني
عليا بخجل من كلامه صرخت وهي جوه الغرفه: زيييين
ضحك زين: خلاص ماشي اهوه ..انا هروح اشوف جدي لحد ماتخلصي
رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم
تحت في الاحتفال وقفت جانيت بملل جنب جوزها وسالته: اومال ولادك وجدهم فين
بص والد زين حواليه: مش عارف ممكن يكونوا لسه بيجهزوا
جانيت بغضب: مش عارفه بس انا حسه ان في حاجه غريبه بتحصل بينهم
والد زين ببساطه: اكيد حاجه خاصه بالافتتاح طبعا
بصتله جانيت بغيظ وبصت جنبها في الاتجاه التاني وكان قاعد كريم وزوجته الا اتكلمت بملل: انا مش عارفه احنا هنا لسه بنعمل ايه ، الاسبوع خلص من ٣ ايام والمفروض كنا نرجع
اتكلم كريم وهو بيبص ل جانيت: ماتقلقيش هنرجع
بصت زوجته علي الاتجاه الا بيبص فيه ولقت جانيت بتبصله وسألته بغضب: هو انت بتبص علي ايه
بصلها كريم بغيظ: هكون ببص علي ايه ما انا قاعد جنبك اهوه
دخل الاحتفال (المهندس حمزه) وجنبه صديقه علاء واتكلم علاء بحماس: القريه جامده جدا شايف التصميم يا حمزه
رد حمزه بهدوء: مم
علاء بدهشه: هو ايه الا مم ، مالك مش مركز معايا هو انت بتدور علي حد ولا ايه
كان حمزه عمال يدور بعنيه علي عليا في كل مكان وكان مشتاق جدا يشوفها وكان بيعد الدقايق واللحظات عشان يجي ميعاد الاحتفال دا ويشوفها
نزل زياد وجده علي الاحتفال ورجع زين غرفة عليا مرة تانيه عشان تنزل معاه واول مافتحتله باب الغرف وقف يبصلها وهو مش مصدق كل الجمال الا هو شايفه دا وقرب منها واتكلم بسعاده: عليا انتي حقيقي أجمل بنت شفتها في حياتي
بصتله عليا بخجل واتكلمت بتوتر: يعني الفستان حلو عليا
زين بأعجاب وعشق واضح جوه عنيه: انا بجد مش قادر اوصف انا شايفك ازاي انتي جميله اوي
ابتسمت عليا بخجل وكانت سعيده جدا بكلام زين وحبه ليها وقرب منها زين وقبل مقدمة راسها بكل حب ومسك ايديها واتكلم بسعاده: هننزل ساعه واحده بس وبعد كدا متسألنيش احنا رايحين فين
بصتله عليا بدهشه: يعني ايه مش فاهمه
ضحك زين وغمزلها بمشاكسه: حلو اوي خليكي كدا مش فاهمه وانا النهارده هفهمك كل حاجه
عليا بخجل: زين اسكت بقى انا حسه ان هيغمى عليا بجد
زين بمرح: لا ابوس ايدك اجمدي معايا النهارده كدا
بصتله عليا بتوتر وخجل وهو مسك ايديها بسعاده واخدها ونزلوا علي الاحتفال
______________
كانوا كل الحضور منتظرين ظهور عائلة الشافعي وكان والد زين واقف جنب مراته جانيت ومش مهتم باي حاجه بتحصل حواليه وجانيت كانت هتتجنن وتعرف هما ليه اتأخروا وكانت متأكده انهم بيرتبوا لحاجه بس ايه متعرفش وكريم كان بيبحث عن عليا بعنيه وكل شويه يبص ل جانيت ومراته مركزه مع نظراته هو وجانيت وفاكره انها واحده جديده وعنيها من كريم وحمزه كان واقف بعيد وعينه بتدور بلهفه علي عليا وفجأه انطفت الاضواء وظهرت اضواء بألوان هاديه وموسيقى رومانسيه وبدأت كل الانظار تتجه لمكان واحد ودخل الاول الجد ورحب بجميع الحضور بكل سعاده واعلن ان النهارده مش بس احتفال بافتتاح القريه باسم عيلة الشافعي اعلن ان النهارده اسعد يوم في حياته وفي حيات حفيده " زين الشافعي " واتكلم بكل سعاده وهو بيعلن عن سعادته بزواج حفيده من اجمل بنت في الدنيا وظهرت اضواء حوالين زين وعليا وقت دخولهم وكانوا ثنائي رائع وخطفو كل القلوب بجمالهم
اتصدم حمزه لما شاف عليا داخله مع زين وهي لابسه فستان رقيق جدا وزاد من جملها اكتر وكان بيتخيل لو هو الا جنبها دلوقتي مكان زين
وكريم عينه كانت هتطلع علي عليا وهو شايفها بالفستان الا كان بيتمنى انه يشوفها بيه واد ايه كانت جميله ورقيقه جدا وكان بيلوم نفسه لانه حرم نفسه من جمالها دا وكان بيحقد علي زين لانه هو الا فاز بيها وتعهد انه مش هيسمحله انه يتهنى بيها ابدا
وكانت عليا متوتره جدا وكان زين حاطت ايده علي خصرها ومقربها ليه وهو سعيد جدا وبيعد الدقايق عشان يخطفها بعيد عن كل دا
اتغاظت جانيت جدا وكانت هتتجن من الغيره وهي شايفه الكل فرحان بعليا وزين الا مش قادر يبعد عنها لحظه واحده وعينه هتطلع عليها والجد الا كان بيتكلم عن زواج زين وعليا بكل فخر
حمزه كان بيبتسم وهو شايف ابتسامة عليا الجميله بس قلبه كان بيدق بعنف وكان حاسس بغيره شديده من زين وعينه مبعدتش عن عليا لحظه واحده
وقف كريم بغضب ومقدرش يستحمل انه يشوف عليا وهي واقفه جنب واحد تاني غيره وابتسمت زوجته بسخريه وشماته فيه لما شاف حبيبته وهي في حضن جوزها قدامه كدا
وبعد وقت قليل من الاحتفال بصت جانيت وغمزت ل كريم ومشت وهو وقف وقال لمراته انه رايح الحمام وراح خلف جانيت ووقفوا في مكان بعيد عن الاحتفال
جانيت بلهفه: عملت الا اتفقنا عليه
كريم بتوتر: بصراحه معرفتش لان مراتي ماسكه فيا طول الوقت دي مش بتسبني لحظه واحده بس
جانيت بغضب: نعم يعني ايه ، يعني معملتش اي حاجه من الا اتفقنا عليها
كريم: قولتلك مراتي عنيها عليا طول الوقت
جانيت بانفعال: خلاص خلى مراتك تنفعك واعرف ان النهارده كانت اخر فرصه ليك وبعد النهارده تنسى عليا
كريم بغضب: انا مش هنسى عليا ولا هسيبها عليا دي حبيبتي ومن حقي انا
ردت جانيت بسخريه: طب روح لمراتك احسن تقلق عليك
اتغاظ كريم من سخريتها منه ومشى وسابها ووقفت جانيت وهي بتشعل سيجاره وبتتكلم بغضب: غبي ضيع كل حاجه بغبائه ويقولي مراتي ..بس لأ انا لازم اشوف حل ، انا مش هسمح للبنت دي تاخد زين وكل حاجه كدا بالساهل
قربت سجده من عليا وطلبت منها انهم يتكلموا علي جنب لانها هتقولها حاجه خاصه واستاذنت عليا من زين وراحت مع سجده ووقفوا يتكلموا علي جنب في اخر المكان الا فيه الاحتفال
سجده بسعاده: عليا زياد كلم جده وخلاص هيخطبني
فرحت عليا جدا بالخبر وضمت سجده بسعاده وهي بتبارك لها وقرب منهم زياد بسعاده وحماس
زياد: سجده تعالي اعرفك علي جدي وبابا
بصت عليا ل سجده بتشجيع وباركت ل زياد وكانت حقيقي سعيده بيهم جدا واخد زياد سجده ومشو بحماس عشان يعرفها علي جده
وقفت عليا وهي بتبتسم وبصت علي زين ولقت انه بقى مشغول جدا وبدأ يتجمع حواليه بعض رجال الاعمال والصحفين وفضلت انها تفضل واقفه بعيد عن الاجواء دي وتنتظر لحد ما ينتهي وكانت بتبصله من بعيد ومتابعه كل تحركاته وتعبير وشه وابتسامته الهاديه وطريقة كلامه وثقته في نفسه ورجولته وكل حاجه فيه وكانت نظراتها بتحكي عن عشق غرق قلبها
=مبروك
سمعت عليا الصوت دا خلفها وبصت لقته حمزه ..ابتسمت بهدوء: اهلا يا بشمهندس نورت الحفله
بصلها حمزه بعمق: الحفله منورة باصحابها
ابتسمت عليا بحماس: اخبار "روكي" ايه
ضحك حمزه: بيسأل عليك ، تعرفي انه مش قادر ينساكي من يوم ماشافك
( طبعا المفروض ان حمزه كان بيتكلم عن الكلب بتاعه الا جرى ورا عليا لكن في الحقيقه هو كان بيتكلم عن مشاعره هو لان هو الا مش قادر ينساها من اول مرة شافها فيها )
ضحكت عليا وهي بتفتكر شكلها لما الكلب بتاعه جرى وراها وبصلها حمزه وضحكتها خطفت قلبه اكتر واتكلم بهدوء: انا عندي ليكي هديه وبتمنى تقبليها
بصتله عليا بهدوء: هديه بمناسبة ايه !
حمزه بابتسامه: تقدري تقولي انها اعتذار عن الخوف الا اتسببلك فيه الكلب بتاعي
عليا بابتسامه: ملوش لزوم وبعدين حصل خير
حمزه باصرار: ارجوكي اقبليها ومتكسفنيش
في الوقت دا كانت جانيت راجعه مكان الاحتفال تاني بعد ما انهت كلامها مع كريم وكانت غضبانه جدا من غبائه وفجأه لقت عليا واقفه في اخر مكان الاحتفال ومعاها شاب اول مرة تشوفه ووقفت في جنب بسرعه وخرجت تليفونها وهي بتصور عليا مع الشاب دا
اتحرجت عليا منه وخرج حمزه علبه صغيره واعطاها ليها وقالها: ممكن تفتحيها وتقوليلي ايه رأيك
فتحت عليا العلبه واتصدمت لما لقت سلسلة مامتها ..بصتله بصدمه واتكلمت بزهول: ايه دا !
ابتسم حمزه: عارف ان السلسلة دي غاليه عندك جدا
استغربت عليا وكانت هتتجنن من المفاجأه وخرجت السلسلة من العلبه ومسكتها بين ايديها وضمتها لقلبها وبدأت الدموع تنزل من عنيها
فرح حمزه جدا انه قدر يفرحها وبصتله عليا بزهول: انت جبت السلسلة دي منين وازاي عرفت انها غاليه عندي
اتكلم حمزه بابتسامه: انا اعرف عنك حاجات كتير يا عليا
ابتسمت عليا وهي بتبص للسلسلة وسعادتها برجوع سلسلة والدتها ليها كان اكبر واهم من اي حاجه في الدنيا وحست ان روحها رجعتلها مع رجوع السلسلة ليها ومسكتها وقربتها من شفايفها وهي بتقبلها بسعاده وشكرت حمزه وسألته مرة تانيه بزهول: بس ازاي انا مش فاهمه حاجه ..انا بعت السلسلة دي من فترة وقبل ما اشوفك بكتير
حمزه بابتسامه: في حاجات بتكون من ترتيب القدر وانا كان من قدري اني اشوفك يوم ما كنتي بتبيعي السلسلة ومعرفش انا ليه اشترتها وكان قلبي حاسس اني هشوفك تاني
استغربت عليا جدا وسألته عن تمن السلسله عشان تدفعله تمنها ..حزن حمزه جدا وقالها: انا قولتلك هديه يا عليا
ابتسمت عليا وهي بتبص لسلسلة: دي اجمل هديه انت مش عارف انا حسه بإيه دلوقتي ، انت رجعتلي روحي ، انا مش عارفه اشكرك ازاي
حمزه بهدوء: لو عايزه تشكريني بجد يبقى تلبسيها دلوقتي
عليا بحماس: طبعا هلبسها
ورفعت عليا شعرها علي جنب وهي بتلبس السلسلة بسعاده وتشابكة السلسلة في شعرها حاولت تخلصها من شعرها ومش عارفه وشافها حمزه وهي بتحاول وعرض عليها المساعده ..بصتله عليا بتوتر ولفت نفسها بهدوء وقرب منها حمزه وكان قلبه بيدق بعنف وهو قريب منها بالشكل دا ولمس شعرها بإيد بترتعش وحاول يفك تشابك السلسلة من شعرها
جانيت كانت بتبتسم بسعاده وهي بتصور الفيديو دا وانتهى حمزه وساعد عليا انها تلبس السلسلة وبعد عنها بهدوء لفت عليا وشها وهي بتحط ايديها علي السلسلة بسعاده وهي مش مصدقه ان سلسلة مامتها رجعتلها تاني وكانت بتشكر حمزه بسعاده كبيره وكانت فرحانه جدا وحسه ان النهارده فعلا اجمل يوم في حياتها
ابتسمت جانيت بمكر وحفظت الفيديو وعملت ليه مونتاج سريع وقصت منه مقاطع من نص الفيديو واصبح الفيديو عباره عن حمزه وهو بيقدم هديه لعليا وهي فرحانه بالهديه وتفتحها وتطلع سلسلة وهي تقبل السلسلة بسعاده وبتلف ل حمزه وهو بيلبسها السلسلة بنفسه وترجع تبصله تاني بسعاده
وحفظت الفيديو بعد المونتاج وراحت اتجاه زين
قرب علاء من حمزه وهو واقف مع عليا وسلم علي عليا وطلب من حمزه انهم لازم يرجعوا الموقع واستأذن حمزه منها ومشى مع علاء وعينه كانت هتطلع علي عليا ووقفت عليا وهي سعيده جدا وكانت ماسكه السلسلة بسعاده
بدأ زين يشعر بالملل من كلام كل الا حواليه وكان بيبحث بعنيه عن عليا ومش لاقيها قدامه وكان نفسه يلاقيها عشان ياخدها ويهرب من كل دا ..قربت منه جانيت وكلمته بسخريه وصوت منخفض: ايه دا زين انت هنا ، اومال مين الا كان واقف مع عليا بعيد عن الناس دلوقتي
بصلها زين بغضب: واقفين فين
جانيت بمكر: هناك في الاخر كدا
بص زين في اخر الاحتفال عشان يشوف عليا
ومسكت جانيت تليفونها وفتحت الفيديو وحطته قدام عنيه واتكلمت بسخريه: يعني الا في الفيديو دا مش انت
بص زين علي الفيديو وشاف المهندس الا انقذ عليا من الكلب وهو بيقدم ليها هديه وفرحت بالهديه وفتحتها وطلعت سلسلة وقبلتها بسعاده وبتلف وهو بيقرب عشان يلبسها السلسلة
اتجن زين ومسك التليفون وهو بيبص للفيديو بغضب وبعد ما لبسها السلسلة ابتسمت عليا بسعاده وهي بتلمس السلسلة بحب بعد ما لبسهالها
بص زين قدامه وعينه كانت بتطلع نار وبعد عن الكل وراح لمكان عليا وابتسمت عليا لما لقته بيقرب منها بسرعه ومسك ايديها بعنف واخدها وراح علي عربيته وعليا كانت بتتكلم بوجع: زين سيب ايدي انت بتوجعني
فتح باب عربيته ودفعها بداخل العربيه بعنف وركب هو كمان وطلع بالعربيه بسرعه
كانت عليا بتبص لمكان ايده الا علم علي ايديها واتكلمت بغضب: ايه الا انت عملته دا زين انت كنت هتقطعلي ايدي
في الوقت دا كان زين هيتجنن ومش مصدق الفيديو الا شافه دلوقتي وكان بيزيد في سرعة العربيه بقوة عشان يهدي من النار الا في قلبه دي شويه ..بدأت سرعة العربيه تزيد جدا وبدأت عليا تخاف وتطلب منه يخفض السرعه وهو كان بيزودها اكتر وعليا كانت خايفه اكتر وحطت ايديها علي سلسلة مامتها الا في رقبتها عشان تطمن نفسها ..لفت انتباه زين وهي بتحط ايديها علي السلسله دي وبتطمن نفسها بيها ودا جننه اكتر وفجأه مد ايده ونزع السلسلة من رقبتها بعنف ورماها من الشباك الا جنبه علي الطريق بكل قوته ..صرخت عليا بجنون اول ما نزع منها السلسلة بالطريقه دي وصرخت اكتر اول ما شافته وهو بيرميها وفضلت تصرخ وتطلب منه يوقف العربيه
___________________
تفتكروا عليا هتعمل ايه بعد ما زين رمى سلسلة مامتها🤔🤔
#زوجة_ابن_الأصول
#بقلم_ملك_إبراهيم
البارت السادس عشر👑👑
بدأت سرعة العربيه تزيد جدا وبدأت عليا تخاف وتطلب منه يخفض السرعه وهو كان بيزودها اكتر وعليا كانت خايفه اكتر وحطت ايديها علي سلسلة مامتها الا في رقبتها عشان تطمن نفسها ..لفت انتباه زين وهي بتحط ايديها علي السلسله دي وبتطمن نفسها بيها ودا جننه اكتر وفجأه مد ايده ونزع السلسلة من رقبتها بعنف ورماها من الشباك الا جنبه علي الطريق بكل قوته ..صرخت عليا بجنون اول ما نزع منها السلسلة بالطريقه دي وصرخت اكتر اول ما شافته وهو بيرميها وفضلت تصرخ وتطلب منه يوقف العربيه
عليا بصراخ وبكاء: انت عملت ايه يا زين وقف العربيه بسرعه ..وقف العربيه يا زين حرام عليكي السلسلة بتاعي
اتكلم زين بغضب: مش هوقف العربيه ومش عايز اسمع صوتك لحد ما نوصل
عليا بانهيار: حرام عليك وقف العربيه بسرعه السلسلة هتضيع مني ومش هلاقيها حرام عليك والنبي وقف العربيه يا زين ابوس ايدك
تجاهلها زين وعينه كانت علي الطريق بغضب
حاولت تفتح باب العربيه لكنه كان مش بيتفتح ..حاولت تكسر زجاج العربيه وهي منهاره من البكاء وعماله تصرخ بجنون
وقف زين العربيه فجأه وهو مستغرب حالتها دي وفتحت عليا باب العربيه وخرجت بسرعه وهي بتجري علي الطريق وبتصرخ وبتنادي علي مامتها ومش عارفه هو رمى السلسلة فين والعربيه مشت كتير جدا عن المكان الا رماها فيه ..نزل زين هو كمان وحاسس بحاجه غريبه ووقف مصدوم من انهيار عليا ولهفتها علي السلسلة دي بالطريقه الغريبه دي وكمان بتنادي علي مامتها ببكاء ودا استغربه جدا واتحرك بسرعه وراها وهو بيحاول يوقفها وفضلت هي تجري وكانت بتصرخ وبعد ما تعبت من الجري وبدات تشعر ان مفيش امل وانها مش هتلاقيها ، قعدت علي الارض وهي بتبكي وتصرخ
عليا بانهيار: يا ماما انا اسفه انا الا ضيعتك تاني انا اسفه يا ماما سامحيني ..مقدرتش احافظ عليكي انا اسفه .. ارجعيلي يا ماما والنبي ارجوكي ارجعيلي انا لما صدقت انك رجعتيلي تاني
قرب منها زين وحالتها كانت صعبه جدا ..قعد علي الارض قصادها وهو بيبصلها بصدمه من الحاله الا بقت عليها
رفعت عليا عنيها وهي بتبكي ولقته قدامها بصتله بحزن واتكلمت بحرقه: حرام عليك يا زين ، ليه تحرمني منها تاني ، انا عمري في حياتي ما هسامحك ، انا بكرهك يا زين ، بكرهك
واغمى عليها علي الارض ..اتصدم زين من الكلام الا هي قالته وشالها بسرعه من علي الارض واخدها ورجع بيها علي العربيه وحطها جوه العربيه بهدوء ووقف يبصلها وحس ان في لغز في السلسلة دي وانها بالنسبه لها مش مجرد سلسلة عاديه ومسك تليفونه وعمل مكالمه وبعد ان انهى المكالمه شغل عربيته وطلع بيها
_________________________
في صباح اليوم التالي
فتحت عليا عنيها بتعب وبصت حواليها لقت نفسها في غرفه اول مرة تشوفها ولقت ست كبيره قاعده جنبها وماسكه {كتاب الله} بتقرأ القرأن بصوتها الحنون
بصتلها عليا بدهشه واتكلمت بضعف: لو سمحتي
بصتلها الست وابتسمت بسعاده: حمدلله علي السلامه يا حبيبتي
عليا بدهشه: هو انا فين وحضرتك تبقى مين
ابتسمت الست: انتي هنا في بيتي وانا ابقى جدة زين
سمعت عليا اسم زين وافتكرت لما نزع منها سلسلة والدتها ورمها وحطت ايديها علي رقبتها مكان السلسلة وبدأت الدموع تنزل من عنيها بحزن
قربت منها جدة زين وحطت ايديها علي شعرها بحنان: مالك يا حبيبتي بتبكي ليه
بكت عليا اكتر وضمتها جدة زين وهي بتحاول تهديها: طب اهدي يا حبيبتي وقوليلي انتي ليه بتبكي كدا
دخل زين الغرفه وبص علي عليا وهي جوه حضن جدته ونطق اسمها بهدوء
رفعت عليا وشها من حضن جدته وبصتله بغضب: انا عايزه امشي من هنا وارجع شقة بابا
زين وهو بيحاول يسيطر علي غضبه: مش هينفع يا عليا وانتي عارفه كويس انه مش هينفع
وقفت جدته وقربت منه وهي بتغمز ليه انه يهاود مراته ويتعامل معاها براحه واتكلمت بهدوء: انا هخرج واسيبكم لوحدكم شويه
وخرجت جدة زين وهو قرب من السرير الا عليه عليا وقعد علي طرف السرير واتكلم بهدوء: في فيديو شوفته امبارح واحنا في الحفله وكان المهندس الا انقذك من الكلب بيلبسك فيه سلسلة وانتي كنتي فرحانه بيها اوي ، ممكن افهم ايه حكاية السلسلة دي وليه عشانها تنهاري بالطريقه دي
ردت عليا بحزن وهي بتبكي: السلسلة دي اغلى هديه جاتلي في حياتي
بصلها زين بصدمه: يعني ايه اغلى هديه جاتلك في حياتك ، ومين المهندس دا عشان هديته تبقى اغلى هديه جاتلك في حياتك
عليا بغضب: السلسلة دي كانت هديه من امي قبل ماتموت والبشمهندس دا هو الا رجعهالي تاني يعني رجعلي روحي بالسلسلة دي
وبدأت الدموع تنزل من عنيها تاني وكملت كلامها: وانت ضيعتها يا زين ، انت ضيعت روحي💔
اتصدم زين لما عرف ان السلسلة دي كانت ذكرى من والدتها ، واعتقد انها وقعت منها لما الكلب جرى وراها وان الاكيد المهندس دا لقاها ورجعهلها ..بس برضه ليه المهندس دا يقرب منها بالشكل دا ويلبسها هو السلسلة وسأل عليا بغضب مكتوم: طب ليه المهندس دا يلبسك السلسلة بنفسه ويقرب منك بالشكل دا
عليا بانهيار: هو مقربش مني وملبسنيش حاجه انا الا كنت بلبسها وشبكت في شعري وهو كان بيساعدني بكل احترام ومقربش مني ولو كان فكر بس انه يقرب مني انا مكنتش هسكتله بس هو انسان محترم وكان بيساعدني مش اكتر ، بس انت الا شكاك ومعندكش ثقه فيا وعشان كدا لازم تطلقني يا زين
وقف زين بغضب وانفعال: بقي انا معنديش ثقه فيكي ؟ لا يا عليا انا عندي ثقه فيكي وثقتي فيكي كبيره جدا ولو مكنش عندي ثقه فيكي كنت اولى اشك فيكي انتي وكريم الا كان خطيبك الا جه وراكي لحد القريه وكان موجود طول الفتره الا احنا كنا موجدين فيها هناك
عليا ببكاء: خلاص يا زين احنا حكايتنا كانت غلط من الاول وانا خلاص مش هقدر اكمل
زين بصدمه: يعني ايه يا عليا
نطقتها عليا بصعوبه: طلقني يا زين
بصلها بغضب: انتي اكيد اتجننتي لو فاكره ان انا ممكن اطلقك او اسمحلك تبعدي عني لحظه
وقفت عليا قدامه بتحدي: هطلقني يا زين ومش هعيش معاك تاني ودا اخر كلام عندي
قرب منها ومسك دراعها بعنف: لا ياقلب زين اخر كلام دايما بيكون من عندي انا واخر كلام عندي اني مش هطلقك
صرخت عليا بصوتها كله وهي بتقوله: بكرهك يا زين طلقني
صفعها بقوة ووقعت من قوة الصفعه علي السرير ودخلت جدته بسرعه ووقفت قدامه واتكلمت برجاء: زين عشان خاطري متقربش منها ماينفعش كدا يا ابني دي مراتك
اتكلم زين بانفعال وجنون: لو فاكره اني ممكن اطلقك واسيبك يا عليا تبقى بتحلمي ، دا انا اقتلك وادفنك مكانك
اتكلمت جدته وهي بتحاول تهديه: عشان خاطري يا زين تعالى معايا وسيبها ترتاح هي لسه تعبان مينفعش كدا
خرج زين مع جدته وفضلت عليا تبكي مكانها وتكرر كلمة بكرهك بكل حزن
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
خارج غرفة عليا اتكلمت جدته بلوم: ينفع تمد ايدك علي مراتك يا زين انت اتربيت علي كدا
زين بانفعال: دي هتجنني خلاص ، عيزاني اطلقها بعد كل الحب الا حبتهولها دا
جدته بهدوء: مراتك زعلانه شويه واعصابه تعبانه وانت من واجبك تستحمل دا وتحاول تراضيها مش تضربها وتكبر الموضوع
غمض زين عينه بتعب:يعني انا الا اعصابي مش تعبانه انا امبارح كان المفروض يبقى اجمل يوم في حياتي واصبح اسوء يوم والمفروض ان انا الا استحمل ودادي كمان واسمعها بتطلب مني الطلاق وابقى هادي صح ؟
جدته بحزن علي حال حفيدها: خلاص يا زين يبقى انت تبعد شويه وتاخد فرصه تريح اعصابك وتسيب عليا كمان تريح اعصابها
زين بانفعال: عليا مش هترجع شقة باباها ومش هتعيش لوحدها ، عليا هتعيش معايا غصب عنها
جدته برفض: مفيش حاجه اسمها تعيش معاك غصب عنها يا زين وكمان مفيش حاجه اسمها تعيش لوحدها في شقة باباها ، عليا هتفضل معايا هنا وانت ترجع عند جدك لحد ما تهدوا انتوا الاتنين
فكر زين في كلام جدته وكان صعب عليه جدا انه يسيب عليا تبعد عنه بس كلام جدته كان صح وتقريبا هو دا الحل الوحيد حاليا وبص لجدته بحزن: بس تفتكري هي هتوافق تفضل هنا
جدته بابتسامه: سيب الموضوع دا عليا وانا هتكلم معاها واقنعها
زين باصرار: تمام بس انا هنتظر لحد ما حضرتك تتكلمي معاها دلوقتي عشان اعرف ردها لانها لو رفضت تفضل هنا يبقى هاخدها معايا غصب عنها
جدته بابتسامه: ماتقلقش يا حبيبي انا هتكلم معاها دلوقتي وهقنعها
ووقفت جدت زين ودخلت عشان تتكلم مع عليا وكان زين منتظر يشوف ردها ايه وكان بيتمنى انها لو ترجع معاه او هو يفضل معاها هنا ودخلت جدت زين لعليا وقربت منها بهدوء وكانت عليا نايمه وكاتمه صوت بكائها في السرير وعماله تبكي بحزن ..حطت جدت زين ايديها علي شعر عليا بحنان واتكلمت بهدوء: عليا حبيبتي متزعليش وحقك عليا انا ، بس صدقيني يا عليا زين بيحبك والا عمله دا غصب عنه اعذوريه
ردت عليا ببكاء: بس انا مش بحبه وعيزاه يطلقني دلوقتي حالا
ابتسمت جدت زين بهدوء: عارفه يا عليا ان انا لو عندي شك واحد بس ان انتي مبتحبيش زين زي ماهو بيحبك واكتر كمان انا كنت انا الا طلبت منه انه يطلقك ، بس يا عليا انتوا الاتنين بتحبوا بعض وحرام يا بنتي تتحرموا من بعض بالشكل دا
ردت عليا ببكاء وحزن: انا عمري ما اخدت حاجه بحبها ومفيش حد حبيته وفضل جنبي ، امي ماتت وانا طفله في اكتر وقت كنت محتجاها فيه وبابا مات لما كبرت وبرضه كان دا اكتر وقت كنت محتجاه فيه ، يعني انا خلاص اتعودت ان كل الا بحبهم بيسبوني في اكتر وقت بكون محتجاهم فيه
كلامها وبكائها وجع قلب جدت زين وردت عليها بهدوء: بس والدك ووالدتك الله يرحمهم مسبوكيش بمزاجهم يا عليا دا قضاء ربنا ، وزين ربنا يحميه ويحفظه عمره ما هيسيبك بمزاجه هو بيحبك بجد يا عليا صدقيني والا حصل بينكم دا كان ترتيب شيطان
عليا بقوة: دا ضربني حضرتك عارفه يعني ايه ضربني ، انا مستحيل اكمل معاه ولا دقيقه واحده ولو مطلقنيش انا هرفع عليه قضيه وهخلعه
ضحكت جدت زين علي جنون عليا: طب اهدي بس وفعلا انتي عندك حق وهو مش من حقه انه يضربك
وخفضت صوتها وكلمت عليا بغمزه: بس احنا هنربيه وندفعه تمن ضربه ليكي دا غالي اوي ايه رأيك
بصتلها عليا وهي بتمسح دموعها وهزت راسها بموافقه: فعلا انا لازم ادفعه تمن ضربه ليا وشكه فيا دا غالي اوي
جدت زين: يبقى تسمعي كلامي وتفضلي معايا هنا وانا هخرج دلوقتي اقوله ملوش دعوه بيكي نهائي
عليا بعتراض: بس انا هرجع شقة بابا مش عايزه ابقى معاه في نفس المكان
جدت زين بهدوء: يعني عايزه تروحي شقة والدك وتبقى فيها لوحدك وانا افضل هنا لوحدي ، طب ليه يا عليا ما نعيش مع بعض انا وانتي ولا انتي مش حبه تبقى معايا
ردت عليا بسرعه: لا طبعا انا بجد حبيت حضرتك جدا وحسيت معاكي بحنان ماما الا اتحرمت منه
ضمتها جدت زين بحب: وانا كمان حبيتك اوي يا حبيبتي وغلاوتك عندي بقت نفس غلاوة زين وزياد
ابتسمت عليا بهدوء: بس انا مش هينفع اعيش معاه في نفس البيت
جدت زين بمرح: ومين قالك انه هيعيش معانا في نفس البيت ، انا هخرج دلوقتي اقوله مع السلامه يرجع علي بيت جده احنا هنا ستات مع بعضينا
ضحكت عليا بحب وحقيقي حست ان جدت زين اد ايه ست طيبه ومرحه جدا وحبتها عليا جدا وهزت راسها بالموافقه: خلاص يبقى هفضل مع حضرتك هنا بس بشرط ان هو مايجيش هنا نهائي
ضحكت جدت زين: طبعا يا حبيبتي ، حقك
ووقفت جدت زين: انا هروح بقى امشيه وارجع عشان نحضر الغدا مع بعض وندردش شويه
ابتسمت عليا وخرجت جدت زين من عندها وقفلت الباب وراها وراحت ل زين وهي بتضحك: بقي دي بنت تشك فيها ، البنت طيبه وبريئه جدا انا كنت حسه اني بتكلم مع طفله
ابتسم زين بعشق: هي فعلا بريئه وجميله زي الاطفال وصدقيني يا ماما انا والله مكنتش شاكك فيها ولا حاجه انا بس كنت غيران عليها من قرب الزفت دا منها بالطريقه دي
جدته بمرح: خلاص الا حصل حصل المهم اتفضل انت يلا علي بيت جدك وحاول ترتاح شويه وعليا هتفضل عندي كام يوم لحد ماتهدي
زين برفض: بس انا مش هينفع ابعد عنها انا هفضل هنا
جدته بضحك: مش هينفع عشان دا شرط عليا عشان توافق تفضل هنا
ابتسم زين بحزن: لدرجادي مش طايقه تشوفني
جدته بابتسامه: مين قال كدا دي هتموت عليك بس انت اصبر عليها شويه وسيبها تهدى
وقف زين بتردد وهو بيبص علي غرفة عليا ومشى وسابهم
دخلت جدته لعليا وطمنتها ان زين مشي ودخلوا الاتنين المطبخ عشان يجهزوا الغدا مع بعض وفضلت جدت زين تحكي ل عليا عن حياتها وازاي اتعرفت علي جد زين وعن قصة الحب الا كانت بينهم
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
في فيلا عيلة الشافعي وصلوا كلهم من القريه والجد كان غضبان من زين بسبب الطريقه الا اخد بيها مراته وخرج بيها من الحفله
وكانت جانيت سعيده جدا بنجاحها في اخراب الليلة علي زين و عليا بس كانت مستغربه هما فين والمفروض انهم كانوا يرجعوا الفيلا هنا
وصل زين الفيلا وهو حقيقي تعبان ومرهق جدا واتفاجئ ان كلهم موجدين وبصله جده وفهم من حالته ان في مشكله وسأله عن عليا و رد زين ان جدته جت من السفر وان عليا هتقعد معاها يومين وطلب جده انه يتكلم معاه علي انفراد بس زين اعتذر منه لانه تعبان واستأذن منه انهم يتكلموا في وقت تاني
بصت جانيت ل زين وكانت سعيده جدا بالحاله الا هو فيها والا واضح جدا ان حصل مشكله بينه وبين عليا وكمان عدم وجود عليا معاه دا فرحها اكتر وشعرت بالفخر انها قدرت تبعد عليا عن زين وتخرجها من حياتهم
طلع زين غرفته وفتح الباب وهو بيبص للغرفه بحزن ..قعد علي طرف السرير وخلع قميصه ورماه علي الارض بأهمال ونام علي السرير بتعب وارهاق
طلع الجميع غرفهم يريحو بعد الغدا ووقفت جانيت وهي بتبص علي زوجها بعد ما نام عشان تتأكد انه راح في نوم عميق ولما اتأكدت انه نام لبست قميص نوم قصير ومغري جدا وخرجت من غرفتها بهدوء وراحت بسرعه علي غرفة زين وفتحت ولقته نايم علي السرير ..دخلت وقفلت عليهم من جوه وقربت منه وهي بتبصله وبتتفحص جسمه العاري وعضلات جسمه البارزه وقعدت علي طرف السرير جنبه وحطت ايديها علي صدره العاري بهدوء وبدأت تحرك ايديها بأغراء وهي بتبصله بشهوه وقربت من صدره وقبلته وقربت من شفايفه بهدوء فتح عينه علي لمستها لشفايفه واتفزع اول ماشافها قريبه منه بالشكل دا ودفعها بعيد عنه بسرعه
______________________________
لاااااا جانيت دي زودتها اوووي😳 تفتكروا زين هيعمل ايييه🤔🤔
#زوجة_ابن_الأصول
#بقلم_ملك_إبراهيم
الحلقة السابعة عشر👑👑
طلع الجميع غرفهم يريحو بعد الغدا ووقفت جانيت وهي بتبص علي زوجها بعد ما نام عشان تتأكد انه راح في نوم عميق ولما اتأكدت انه نام لبست قميص نوم قصير ومغري جدا وخرجت من غرفتها بهدوء وراحت بسرعه علي غرفة زين وفتحت ولقته نايم علي السرير ..دخلت وقفلت عليهم من جوه وقربت منه وهي بتبصله وبتتفحص جسمه العاري وعضلات جسمه البارزه وقعدت علي طرف السرير جنبه وحطت ايديها علي صدره العاري بهدوء وبدأت تحرك ايديها بأغراء وهي بتبصله بشهوه وقربت من صدره وقبلته وقربت من شفايفه بهدوء فتح عينه علي لمستها لشفايفه واتفزع اول ماشافها قريبه منه بالشكل دا ودفعها بعيد عنه بسرعه ووقف من علي السرير وهو هيتجنن من وجودها في غرفته بالمنظر دا وبصلها بغضب واتكلم بعنف: انتي ايه الا جابك هنا وازاي تدخلي اوضتي كدا وبالمنظر القذر دا
حاولت تقرب منه وهي بتتكلم بدلع: وحشتيني يا زين هو انا موحشتكش
دفعها بعيد عنه مرة تانيه وهو بيخفض نظره بعيد عنها واتكلم بعنف: اخرجي حالا جانيت لو فضلتي قدامي اكتر من كدا هقتلك
حاولت تقرب منه تاني: اهون عليك يا زين دا انا جانيت حبيبتك ولا خلاص نسيت
اتعصب زين جدا من كلامها دا وصفعها بقوة كبيره جدا ومسكها من شعرها بعنف: تخرجي حالا ومتدخليش اوضتي دي تاني ابدا انتي فاهمه
ودفعها بعيد عنه بشمئزاز
بدء الدم ينزف من فمها وهي مش مصدقه انه يعمل فيها كدا وحطت ايديها علي خدها ولمست الدم الا بينزف من جانب فمها واتكلمت بتوعد: ماشي يا زين بس صدقني هيجي اليوم الا تتمنى فيه اني بس ابصلك
اتعصب زين اكتر: تبصيلي ايه يا حقيره اخرجي بره حالا واعرفي ان انتي تبقى مرات ابويا ومحرمه عليا افهمي بقاااا
بصتله بغضب: اوكي زين هخرج بس صدقني محدش هيحبك ادي وفي الاخر هتجيلي انا متأكده
واتجهت جانيت لباب الغرفه عشان تخرج وقرب زين من قميصه الملقي علي الارض واخده عشان يلبسه وقبل ما تفتح وتخرج سمعوا صوت خبط علي باب الغرفه
بعدت جانيت عن باب الغرفه بتوتر ووقف زين يبص علي الباب بصدمه كبيره جدا وطبعا شكلهم بالمنظر دا يكفي عن اي حديث ..هي في غرفة نومه بملابس النوم وهو واقف بالمنظر دا
قربت منه جانيت واتكلمت بصوت منخفض: هيكون مين الا بيخبط عليك دلوقتي دا
بصلها زين بعنف: مهما كان مين هتبقى مصيبه طبعا لو شافك حد عندي بالمنظر دا ، هو انتي ايه شيطانه ، عجبك المصيبه الا انتي حطتيني فيها دي
ردت بتوتر وهي بتسمع الخبط بيزيد علي الباب: طب ايه الحل دلوقتي
اتكلم زين بغضب: تعرفي لو عليكي انا كنت فضحتك دلوقتي بس انا خايف علي بابا لانه مش هيستحمل صدمه زي دا
ووقف يفكر في المصيبه دي وانه لو فضحها دلوقتي وقال انها دخلت غرفته وهو نايم بالشكل دا اكيد محدش هيصدق واكيد والده مش هيتحمل حاجه زي دي وبعد تفكير اتكلم بغضب: طب ادخلي الحمام واقفلي علي نفسك وانا هشوف مين
دخلت بسرعه الحمام وهو قفل زراير قميصه بسرعه وفتح الباب ولقى جده بيبصله بستغراب وسأله: ايه كل دا يا زين ساعه عشان تفتح الباب وقافل علي نفسك ليه قلقتني
اتكلم زين بتوتر: معلش يا جدي كنت نايم
بصله جده بشك: مالك يا زين في ايه وايه الا حصل بينك وبين مراتك
رد زين بهدوء: معلش يا جدي اتفضل حضرتك انتظرني في غرفة مكتبك تحت وانا هاخد شور بسرعه واجي احكيلك كل حاجه
بصله جده بدهشه وسابه ونزل تحت ووقف زين ياخد نفسه بهدوء ودخل بسرعه وخبط عليها في الحمام وخرجت تسأله مين الا كان بيخبط رد عليها بعنف: لو فكرتي تدخلي الاوضه دي تاني انا مش هرحمك انتي فاهمه
بصتله بسخريه واتجهت للباب وفتحته بهدوء وهي بتبص بترقب وخرجت بسرعه ورجعت علي غرفتها
قعد زين علي السرير بتعب وحس انه مش هيقدر يعيش في البيت من غير عليا وفكر انه لازم يسب البيت دا في اسرع وقت ووقف عشان ياخد شور ويجهز وينزل ل جده تحت
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
بعد وقت نزل زين غرفة مكتب جده وسأله جده ايه الا حصل بينه وبين مراته وليه زعلها ..حاول زين يبين ل جده ان الموضوع بسيط واتكلم ببساطه وشرحله ان في سوء تفاهم بينه وبين عليا وانه هيحاول يحله ..اتكلم جده بقوة وطلب منه انه ياخده عند عليا دلوقتي حالا وانه لازم يقعد معاها ويسمع منها زي ما سمع من حفيده .. ابتسم زين لانه كان مشتاق جدا يشوف عليا ووجود جده معاه حجه كويسه جدا عشان يشوفها وعشان كدا رحب جدا بفكرة ان جده يجي معاه يسلم علي جدته ويشوف عليا ويتكلم معاها وبالتالي زين كمان هيشوفها وفعلا اخد جده وخرجوا في طريقهم ل بيت جدته
___________________
في بيت جدت زين كانت قاعده هي وعليا وكانت بتصفف ل عليا شعرها بعد ماحكتلها عليا عن موت مامتها وهي طفله وعن امنيتها وهي صغيره انها تقعد قدام مامتها وهي بتصففلها شعرها وتعملها ضفرتين زي اي بنوته صغيره وكانت جدت زين سعيده جدا ب عليا وكانت بتصفف شعرها بكل حب وكأنها بنتها فعلا وفضلت عليا تحكيلها كل حاجه عنها ..عن موت مامتها وباباها وعن خطوبتها من كريم وفتحت قلبها وقالتلها علي حبها الكبير ل زين ..ودا اسعد جدت زين جدا وبعد انتهائها من عمل شعر عليا ضفرتين وقفت عليا بسعاده وهي فرحانه جدا بيهم وعماله تلف وتضحك وتحرك شعرها بالضفرتين زي الاطفال وكانت جدت زين سعيده بفرحتها دي جدا وفي الوقت دا سمعوا صوت الجرس وطلبت جدت زين من عليا تشوف مين وقالت انه ممكن يكون البواب لانها طلبه منه حاجات يجبهالها ..راحت عليا تفتح واتصدمت لما لقت زين قدامها .. بصلها زين وفضل يضحك علي شكلها وهي عامله شعرها زي الاطفال واتكلم بمشاكسه: تيته هنا يا شاطره
بصتله عليا بغيظ وحطت ايديها علي خصرها: مفيش حد هنا وشكرا مش عايزين النهارده
ظهر جد زين الا كان واقف خلفه واتكلم بقوة: ايه شغل العيال دا انت وهي
اتصدمت عليا لما شافت جد زين وحطت وشها في الارض بخجل ..دخل جد زين وهو بيبتسم لعليا ورفع بإيده وشها وهو بيتكلم بمرح: بنوتي الحلوه عامله ايه
ضحك زين علي شكل عليا وجده بيكلمها وكأنها طفله واتكسفت عليا جدا من طريقة الجد وهو بيكلمها زي الاطفال وبصت ل زين بغضب وقالتله: انت بتضحك علي ايه
ضحك زين اكتر علي شكلها وهي متعصبه وخرجت جدته واستقابلتهم بترحاب وسلمت علي الجد ودعتهم للدخول ودخل الجد معاها وقبل ما تتحرك عليا وراهم مسك زين ايديها وقربها منه وانتظر دخول جده وجدته وبعد ما بقى هو وعليا لوحدهم قربها منه وهو بيبص علي خدها مكان الصفعه وحط ايده علي خدها بحنيه واتكلم بندم حقيقي: أنا أسف
ضعفت عليا قصاد حنيته ودموعها نزلت بصمت ..ضمها زين لحضنه بسرعه وهو بيعتذرلها وبكت اكتر جوه حضنه وهو كان بيضمها بحنان وكان بيقبل شعرها وهو بيقولها كلمات اعتذار وحب وعشق
ندت جدت زين على عليا ..سمعت عليا صوتها وبعدت بسرعه عن حضن زين وجففت دموعها بإيديها ..ضحك زين وقربها منه تاني: بتبعدي عن حضني ليه
حاولت عليا تسيطر علي مشاعرها وضعفها واتكلمت بقوة: متفكرش ان انا ممكن اسامحك بالسهوله دي ومتحلمش ان انا ارجعلك تاني او تقرب مني تاني
انهت كلامها وسبته ودخلت بسرعه تشوف جدته ..وقف زين وهو بيبتسم بحزن وكان عارف ومتأكد ان عليا مش هتعدي الا هو عمله بسهوله
دخلت عليا وقعدت مع جد زين وجدته ودخل بعدها زين وهو بيبصلها بمكر وقعد قصادها وعينه كانت عليها ونظراته زادت من ارتباكها اكتر .. اتكلم الجد وسأل عليا: قوليلي بقى يا حبيبتي الواد دا زعلك في ايه
بصت عليا ل زين بغضب ومعرفتش تقول ايه ..اتكلمت جدت زين بابتسامه: ان شاءالله مفيش زعل ولا حاجه دي حاجه بسيطه وبتحصل بين اي اتنين متجوزين
اتكلم الجد بتأكيد: واحنا ان شاءالله مش هنسمح انهم يفضلوا زعلنين مع بعض كدا وزين هيصالح مراته وعليا ترجع بيتها صح يا عليا ؟
ردت عليا وهي بتبص ل زين بتحدي: انا اسفه يا جدي بس انا مش هرجع ل زين تاني وموضوعنا دا خلاص انتهى
بصلها زين بغموض من غير اي كلام .. رد الجد عليها بهدوء: يا حبيبتي مينفعش كدا لو كل اتنين متجوزين مع اول مشكله قالوا موضوعنا انتهى يبقى مفيش حد هيكمل
اتكلمت عليا باصرار: بس انا مش عايزه ارجعله يا جدي
ضغط زين علي شفايفه بغيظ وهو بيكتم غضبه وابتسمت جدت زين بهدوء: معلش ممكن تسيبوا عليا عندي يومين لحد ما اعصابها ترتاح وان شاءالله ترجع لجوزها حبيبها هما ملهمش الا بعض
بصت عليا ل زين واتكسفت من كلام جدته وابتسم الجد وكلم زين: ما تقول حاجه وصالح مراتك انت هتفضل ساكت كدا
اتكلم زين بهدوء: خليها برحتها يا جدي انا مش هضغط عليها
اتغاظت عليا منه ووقفت وسابتهم ودخلت احدى الغرف ..بصله جده واتكلم بلوم: مينفعش كدا يا زين لازم مراتك تحس ان انت عايز ترجعها بأي طريقه
رد زين بحزن: هي لو بتحبني بجد وبتحس بيا كانت هتعرف ان انا نفسي ارجعها بأي طريقه لكن انا عارف عليا عنيده وهتزيد في عنادها كل ما اضغط عليها
اتكلمت جدته بتأكيد: فعلا عليا محتاجه تريح اعصابها شويه
وافقهم الجد وطلب من جدت زين لو احتاجت اي حاجه هي او عليا يكلموه علي طول واستأذن منها واخد زين وميشو ودخلت جدت زين تطمن علي عليا ولقتها بتبكي بحزن داخل الغرفه ، قربت منها واخدتها في حضنها
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
بعد يومين
اخد زياد سجده وراح عند جدته وعليا عشان يبلغهم ب خطوبته هو وسجده وان حفلة الخطوبه هتكون في بيت جده بعد اسبوع وكانت عليا قاعده حزينه جدا لان زين مظهرش من اخر مرة كان موجوده فيها هو وجده وكانت متغاظه منه جدا لانه محاولش يصالحها او يكلمها وكان دايما يتصل بجدته ومابيسألش عن عليا ابدا ودا كان مضايقها جدا وبصراحه هو كان وحشها جدا وكان نفسها تسأل عنه زياد لكن كبريائها منعها واتكلم زياد وخرجها من تفكيرها مع نفسها: قوليلي بقى يا عليا انتي مش ناويه ترجعي بقى بصراحه البيت من غيرك ملوش طعم وزين بقت حالته صعبه جدا
بصتله عليا باهتمام: ليه ماله زين
زياد: مش عارف متغير اوي الايام دي وفي حاجه غريبه ، دا حتى بقاله يومين مش بينام في البيت
عليا بقلق: يعني ايه مش بينام في البيت
زياد: بيقول عنده شغل كتير وبينام في الشركه
بصتله عليا بقلق وبدء قلبها يرق ل زين ونفسها تطمن عليه بجد وفضلت شارده وهي بتفكر فيه ومحستش ب زياد وسجده وهما ماشين واتكلمت جدت زين وخرجتها من شرودها وطلبت منها تقوم ترتاح شويه ..وقفت عليا ودخلت الغرفه الا هي بتنام فيها وقعدت علي السرير وهي بتفكر في زين وكانت قلقانه عليه جدا وبعد دقايق سمعت خبط جدت زين علي باب الغرفه ودخلت وادتها ظرف وقالتلها ان الظرف دا جه دلوقتي والا وصله أكد انه ل عليا وابتسمت جدت زين وغمزت ل عليا: الظرف دا شكله من العاشق الولهان ، يا حبيبتي كفايه كدا بقى وحني شويه الواد هيتجنن
ابتسمت عليا وهي بتبص للظرف بسعاده وكانت متحمسه جدا تشوف زين بعتلها ايه ..خرجت جدت زين وسابت عليا برحتها وفتحت عليا الظرف واتصدمت لما لقت........قسيمة طلاق😳
___________________________
زين طلقها😳😳😳🤔🤔 معقول💔
#زوجة_ابن_الأصول
#بقلم_ملك_إبراهيم
البارت الثامن عشر👑👑
ابتسمت عليا وهي بتبص للظرف بسعاده وكانت متحمسه جدا تشوف زين بعتلها ايه ..خرجت جدت زين وسابت عليا برحتها وفتحت عليا الظرف واتصدمت لما لقت........قسيمة طلاق😳 قرأت الاسامي وهي مش مصدقه ان اسمها مكتوب وقصاده اسم زين وفوق اساميهم كلمة "طلاق" ولفت نظرها ورقه تانيه في الظرف فتحتها وكانت رساله منه
" محتوى الرساله "
عليا انتي طالق وياريت تبعدي عني ومش عايز اشوفك تاني في حياتي جوازي منك كان غلطه وجه الوقت عشان اصلحها ، هتلاقي عندك في الظرف فلوس تقدري تاخديهم وتروحي لأي مكان بعيد عني وياريت متعرفيش حد بموضوع طلاقنا دا وتمشي بهدوء .............زين
بصت عليا قدامها بزهول وهي مش مصدقه الا هي قرأته دا وبصت للظرف ولقت فيه فلوس فعلا وكانت حقيقي مزهوله ومش مصدقه ..معقول زين يطلقها بالسهوله دي .. رجعت تبص لقسيمة الطلاق تاني وكانت بتقرأ كل حرف قدامها بصدمه وبدأت دموعها تنزل وهي مش مصدقه انه يسيبها ويتخلى عنها بالسهوله دي ..بس لااا لو هو طلقها بسهوله .. هي مش هتعدي موضوع الطلاق دا بسهوله ابداا .. هي مش لعبه في ايده عشان يتجوزها بمزاجه ويطلقها بمزاجه ومسحت دموعها بسرعه وحطت الورق جوه الظرف تاني وحطته في شنطتها وغيرت ملابسها واخدت شنطتها في طريقها للخروج بصتلها جدت زين وسألتها بقلق: خير يا حبيبتي رايحه فين ؟
بصتلها عليا وهي بتحاول تسيطر علي دموعها انها متنزلش واتكلمت بهدوء: رايحه مشوار ضروري ولازم اروح حالا
حاولت جدت زين توقفها لكن عليا استأذنت منها ومشت بسرعه ..قلقت جدت زين عليها ومسكت تليفونها تكلم زين وتعرفه ان عليا خرجت بس للاسف تليفونه كان مقفول ..وقفت عليا تاكسي وقالتله علي العنوان وكانت طول الطريق بتحاول تسيطر علي دموعها وتكون قويه وكان هدفها من مواجهة زين انها تعرفه انها مش لعبه يحركها زي ماهو عايز ولا رخيصه عشان يبعتلها قرشين ويقولها مع السلامه ..وقف التاكسي قدام فيلا جد زين ونزلت عليا ودخلت الفيلا وهي بتنادي علي زين بغضب وبصوت عالي ..قابلها زياد واستغرب من حالة الجنان الا كانت فيها وهي بتنادي علي زين وقرب منها بسرعه: عليا مالك ايه الا حصل وليه مقولتيش ان انتي جايه هنا كنتي جيتي معايا
ردت عليا بصوت عالي غاضب: فييييين زين يا زياد
رد زياد بدهشه من حالتها: زين مش موجود
صرخت عليا بكل صوتها: يعني ايه مش موجود اومال راح فييين
نزل الجد علي صوت صراخها وقرب منها بقلق: مالك يا حبيبتي ايه الا حصل
اتكلمت عليا بجنون: زين فيين انا عيزاه يجي دلوقتي حالا
استغرب الجد من حالتها وحاول يهديها: طب تعالي معايا وانا هكلمه اخليه يجي دلوقتي حالا بس انتي اهدي وفهميني ايه الا حصل
حاولت عليا تهدى واخدها الجد علي غرفة مكتبه وطلب من زياد انه يكلم زين ويخليه يجي بسرعه ..وقف زياد وهو حقيقي مصدوم من جنان عليا ومسك تليفونه واتصل علي زين وللأسف تليفونه مقفول.....
داخل غرفة مكتب جد زين قعد الجد قصاد عليا وهو بيحاول يهديها واتكلم معاها بهدوء: قوليلي يا عليا ايه الا حصل ووصلك للحاله دي
فتحت عليا شنطتها وخرجت منها الظرف وحطته قدام الجد: اتفضل حضرتك شوف الا حفيدك بعتهولي وحضرتك هتعرف ايه الا وصلني للحاله دي
اخد الجد الظرف وفتحه وشاف قسيمة الطلاق بصدمه وبص ل عليا وقالها: مستحيل لا مستحيل زين يعمل كدا
ردت عليا بغضب: لا عمل واتفضل حضرتك اقرأ الرساله الا بعتهالي وشوف الفلوس الا في الظرف
شاف الجد الرساله وقرأها ولفت نظره ان الخط دا قريب من خط زين لكنه مش خطه وحاول يفهم عليا ان في حاجه غلط: عليا في حاجه غلط انا مش مصدق ان زين يعمل كدا وكمان دا مش خط زين
اتكلمت عليا بغضب: انا بقى مصدقه انه يعمل كدا لانه اصلا من الاول واخد موضوع جوازنا لعبه وزي ما ضحك علي بابا واتجوزني قدر يضحك علي حضرتك ويقنعك اننا متجوزين عن حب والحقيقه انه اتجوزني عشان حضرتك ما تطلبش منه انه يتجوز بنت واحد صحبك
بصلها الجد بصدمه وبعدين ضحك وسألها: مين الا قالك الكلام الفارغ دا
ردت عليا بثقه: زين الا قالي كل حاجه يوم ماعرفت اننا متجوزين
رد الجد بهدوء: انتي شوفتي قسيمة جوازكم
عليا بتأكيد: اه شوفتها واتأكدت ان بابا فعلا جوزني ليه
وقف الجد وهو بيبتسم واتجه لمكانه علي المكتب وفتح احدى الادراج وخرج قسيمة زواج زين وعليا ومد ايده لعليا وقالها: دي قسيمة جوازكم في نسخه معايا وكان في نسخه مع والدك الله يرحمه ، افتحيها كدا وشوفي اسماء الشهود
اخدت عليا قسيمة الزواج وفتحتها ولقت اسماء الشهوووود😳😳😳
بصت للجد بزهول: يعني ايه ؟ يعني حضرتك كنت عارف بموضوع جوزنا وكنت شاهد كمان علي عقد الجواز
هز الجد راسه بابتسامه وقالها: وانا الا خطبتك من والدك الله يرحمه ووعدته ان انتي هتكوني بنتي وفي حمايتي وعشان كدا وافق علي الجواز
اتصدمت عليا وسألت الجد بزهول: يعني ايه ! طب ايه الكلام الا زين قالهولي دا
الجد بهدوء: زين قالك كدا عشان يظهر قدام الكل انه متجوزك من زمان ومن غير ماحد فينا يعرف
عليا بتسأل: طب ليه كل دا ؟
الجد بحيره: في حاجات يا عليا انتي متعرفيهاش ، بس جه الوقت عشان تعرفيها
بصتله عليا باهتمام شديد وبدء الجد يحكي كل شئ
الجد: بصي يا عليا الموضوع بدء من 10 سنين يوم ما والدت زين الله يرحمها توفت ، في الفتره دي كان زين عنده 18 سنه وكان المفروض هيدخل الجامعه بس حالة زين كانت صعبه جدا لانه كان متعلق بوالدته اوي وكان رافض يدخل الجامعه ويكمل حياته بشكل طبيعي ، في يوم جه كمال قالي انه عايز يسافر خارج مصر ويفتح فرع لشركتنا ويديره هو ، فكرت ان دا ممكن يكون حل كويس ان زين يطلع من حالة الاكتئاب الا هو فيها واقترحت انه يسافر مع والده ويكمل تعليمه خارج مصر وفعلا زين سافر مع والده وفضل زياد معايا هنا وبعد انتهاء زين من الجامعه مسك الشركه مع والده وطلبت منهم كتير انهم يرجعوا مصر بس كانوا استقروا هناك خلاص ورفضوا الرجوع نهائي وخصوصا زين ، ومن كام شهر بس لقيت زين رجع وهو متغير مش هو دا حفيدي الا انا اعرفه كانت حالته غريبه جدا وسألته ليه رجع فجأه كدا وليه كمال مرجعش معاه
بصتله عليا بترقب عشان تسمع سبب رجوع زين
كمل الجد كلامه: رد زين وقالي ان والده اتجوز من بنت كانت زميلة زين في الجامعه واتوظفت مؤخرا في الشركه ، طبعا موضوع جواز كمال ابني من بنت من عمر ابنه دا قلقني جدا وبدأت افكر ليه البنت دي تتجوز واحد من عمر والدها وليه زين رجع فجأه بعد جواز والده علي طول
بصت عليا للجد واتكلمت بتاكيد: اكيد كان في علاقة حب بين زين وبين زوجة باباه "جانيت"
ابتسم الجد بتأكيد: فعلا هو دا الا انا اكتشفته وعشان كدا كتبت كل املاكي جوه مصر وخارجها باسم زين وزياد لاني اتأكدت ان البنت دي متجوزه كمال علي طمع وكمال ابني يقدر اي حد يضحك عليه بسهوله والا حسبته طلع صح وفعلا قدرت تقنع كمال انه يكتبلها الشركه الا خارج مصر ولان كل حاجه بأسمي طلب كمال مني اني اكتبله الشركه دي وانا فجأته ان كل حاجه بقت باسم ولاده
بصتله عليا باعجاب بعقله وحكمته وكانت متحمسه جدا تعرف جانيت عاملت ايه لما عرفت
كمل الجد كلامه: بعدها باسبوع لقيت كمال رجع مصر ومعاه مراته الا فهمتها من اول نظره وعرفت ان الا انا عملته دا هو الصح
اتكلمت عليا بحيره: طب يا جدي دا ايه علاقته بجوازي انا وزين
الجد: جوازك انتي وزين جه من عند ربنا ، من يوم ما دخلت الشيطانه دي البيت وهي بتحاول ترجع زين ليها تاني بعد ما اتأكدت ان زين بقى بيملك نص ثروتي وان كمال مابيملكش اي حاجه ، حاولت كتير مع زين وكان دايما يصدها وانا كنت شايف كل دا واتكلمت مع كمال كتير عشان يطلقها ويبعدها عننا بس للاسف البنت ضحكه علي عقله ومستعد يضحي بحياته ومايبعدش عنها
عليا بتفكير: طب ليه حضرتك ما قولتلوش انها متجوزاه عشان فلوسه
الجد وهو بيضحك: وانتي فاكره ان كمال مش عارف كدا من اول لحظه عرفها فيها ، كمال عارف كويس انها متجوزاه عشان فلوسه والمهم عنده انه يكون معاها وخلاص
عليا بتوتر: طب و زين يعني زين كان بيحبها ؟
الجد بابتسامه: زين محبش غيرك يا عليا صدقيني ، هي كانت موجوده فتره في حياته والعلاقة بينهم متختطش الاعجاب وانتهى لما شافها علي حقيقتها وانا الا قررت ان زين لازم يتجوز عشان نقفل في وشها اي امل وتبعد هي عن كمال لما تلاقي ان مفيش فايده
عليا بحزن: وازاي حضرتك طلبت ايدي من بابا
الجد: كنت في يوم قاعد في مكتبي بفكر في موضوع جواز زين ووقتها عرفت ان في واحد من عمال المصنع عنده مشكله وسمحتله يدخل وكان الشخص دا والدك الله يرحمه وسمعت مشكلته وحكالي عن ظروفكم الصعبه وعن خطيبك الا سابك بسبب ظروفكم وحكالي والدك عن مرضه وانه ممكن يموت في اي وقت وان مكافأت نهاية الخدمه والمعاش الا هياخده دا هيكون هو السند ليكي وانتي لوحدك ، وقتها حسيت ان ربنا بعت والدك في الوقت دا عشان تكوني انتي من نصيب زين
حزنت عليا جدا لما عرفت ان والدها كان قلقان عليها للدرجادي وكان كل همه انه يأمنها قبل ما يموت
رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم
في الخارج دخل زين الفيلا وهو مرهق جدا وكان عايز ياخد شور ويلبس ويخرج تاني لانه رافض ينام في البيت بعد الا حصل من جانيت ودخولها غرفته
قابله زياد وهو بيتكلم بسرعه: زين انت جيت دا انا عمال ارن عليك من بدري تليفونك مقفول
هز زين راسه بتعب وتابع طريقه عشان يطلع غرفته واتكلم باختصار: معلش يا زياد انا مش فايق دلوقتي
زياد باصرار: استنى بس في حاجه مهمه عايز اقولك عليها
قاطعه زين وهو بيطلع الدرج: خلاص يا زياد قولتلك انا تعبان ومش فايق دلوقتي
اتكلم زياد بسرعه: "عليا" هنا
وقف زين مكانه ورجع بجسمه وبص ل زياد وسأله بعدم تصديق: انت قولت ايه ؟
زياد بتأكيد: عليا هنا وقاعده في المكتب مع جدك
نزل زين بسرعه وراح في اتجاه غرفة جده واتكلم زياد بسرعه عشان يعرفه ان عليا شكلها مضايقه منه وقاطعه زين وخبط علي غرفة جده وفتح الباب علي طول ودخل
وقف زياد وهو بيضحك: يعيني عليك يا زين ياريتك كنت سمعتني قبل ماتدخل وتشوف الاعصار الا جوه دا😂😂
دخل زين غرفة المكتب وعينه كانت على عليا وكان بيبصلها بلهفه كبيره جدا ..ابتسم الجد لما شاف نظراته لعليا واتكلم بهدوء: تعالى يا زين اقعد في موضوع مهم لازم نتكلم فيه
قرب زين وقعد قصاد عليا واتكلم بهدوء: ازيك يا عليا
رفعت عليا عنيها وبصت في عنيه و ردت بحده: اكيد كويسه الحمدلله ، لتكون مفكر اني هتجنن ولا ممكن انتحر مثلا
استغرب زين من كلامها و رد عليها بانفعال: انتي مش هتبطلي عِند بقى ايه مزهقتيش
ردت عليا بغضب: ملكش دعوه بيا انا حره
انفعل زين اكتر: مفيش حاجه اسمها حره ، اظاهر اني دعلتك زياده عن اللزوم
اتكلم الجد بغضب: خلاص انت وهي احترموا وجودي
ومسك الظرف الا كان مع عليا ووجه كلامه لزين: شوف دا كدا وفهمني ايه الا انت عملته دا
اخد زين الظرف وفتحه ولقى قسيمة طلاق وفيها اسمه واسم عليا ..بص ل عليا بدهشه وسألها: ايه دا ؟!!!
ردت عليا بسخريه: والله المفروض انا الا اسألك ايه دا
اتكلم الجد بهدوء: في لسه ورقه اقرأها يا زين
مسك زين الرساله وقرأها ووقف فجأه من مكانه واتكلم بصدمه: اييييييه! مين الا كتب الكلام دا
وبص ل جده بصدمه: انا مش فاهم حاجه
ابتسم الجد براحه: انا كنت متأكد ان انت عمرك ما تعمل حاجه زي كدا
اتكلمت عليا بحيره وهي بتبصلهم: يعني ايه انا مش فاهمه حاجه
اتكلم الجد وقال ل زين: في حد بعت الرساله دي ومعاها قسيمة الطلاق ل عليا وعليا جت عشان تفهم انت طلقتها فعلا ولا لأ
اتكلم زين بسخريه وهو بيبص ل عليا: هطلقها ازاي يعني ، مش لما نبقى نتجوز الاول
اتكسفت عليا وحطت وشها في الارض واتكلم الجد بهدوء: احنا لازم نعرف مين الا عمل كدا يا زين ومين الا بيكرهكم لدرجة انه يعمل حاجه زي كدا ويزور قسيمة طلاق
بصت عليا ل زين وسألته: يعني انت مطلقتنيش حقيقي يا زين والورقه دي مزوه ؟
ابتسم وهو بيبصلها بعشق: اطلقك ازاي بس وانا بتمنى اللحظه الا ترجعيلي فيها
اتكسفت عليا وشها احمر بخجل ..ضحك الجد ووقف من مكانه وقالهم: طب انا هروح اشوف زياد وارجعلكم تاني
وخرج الجد من المكتب وقفل الباب عليهم
ارتعش جسم عليا بتوتر لما اتقفل عليهم الباب وكأنها اول مرة يتقفل عليهم باب واحد
قرب منها زين ومسك ايديها ووقفها قدامه وحط ايده علي خصرها واتكلم بعشق: وحشتيني
اتوترت عليا وحاولت تبعد ايده عن خصرها: زين اوعى ايدك ممكن جدك يدخل دلوقتي
اتكلم زين بثقه: وايه يعني انتي مراتي
عليا بحزن: انا بجد مراتك يا زين
بصلها زين بمكر واتكلم بمشاكسه: هو لحد دلوقتي انتي مراتي علي الورق ومنتظر اليوم اللي تحني عليا فيه وتبقى مراتي رسمي
عليا وهي بتبعد ايده عنها: لما تعرف مين الا عمل قسيمة الطلاق دي وبعتهالي وقتها بس هبقى مراتك رسمي
ابتسم زين بثقه: ولو قولتلك ان انا عارف مين الا عمل كدا
بصتله عليا بصدمه: يعنى انت عارف مين الا عمل كدا وساكت
رد زين بتأكيد: ومين قالك ان انا ساكت
اتكلمت عليا بثقه: جانيت الا عملت كدا ؟ صح
رد زين بهدوء: لأ مش جانيت
عليا بدهشه: وعرفت ازاي انها مش جانيت
اتكلم زين بثقه: لاني عارف صاحب الخط الا كتب الرساله دي....
_________________________
😮😮😮 تفتكروا مين 🤔🤔🤔🤔
#زوجة_ابن_الأصول
#بقلم_ملك_إبراهيم
البارت التاسع عشر👑👑
بصتله عليا بصدمه: يعنى انت عارف مين الا عمل كدا وساكت
رد زين بتأكيد: ومين قالك ان انا ساكت
اتكلمت عليا بثقه: جانيت الا عملت كدا ؟ صح
رد زين بهدوء: لأ مش جانيت
عليا بدهشه: وعرفت ازاي انها مش جانيت
اتكلم زين بثقه: لاني عارف صاحب الخط الا كتب الرساله دي
اتصدمت عليا وسألته بلهفه: مين صاحب الخط
قربها منه اكتر وهو بيضغط علي خصرها: عايزه تعرفي مين
اتوترت عليا جدا وحاولت تبعد عنه شويه لكنه قربها منه اكتر واتكلم برقه: وحشتيني هو انا موحشتكيش ؟
ردت عليا بخجل: وحشتني
زين بلهفه: طب اييه
عليا بخجل: اسكت بقى يا زين وقولي مين صاحب الخط انا بجد هتجنن وعايزه اعرف
زين بمشاكسه: هقولك بس بشرط
عليا بدلع: شرط ايه
زين وهو بيقرب من شفايفها: ترجعيلي بقى انتي بجد وحشتيني أوي
ابتسمت بسعاده وحركت رموش عنيها بدلع وأتكلمت برقه: طب قولي الأول مين صاحب الخط
ابتسم زين واتكلم بثقه: زياد
اتصدمت عليا: نعععم مين ! زياد اخوك الا كتب الرساله دي طب ازاي وليه يزور قسيمة طلاق و يكتب كلام زي دا ويبعتهولي
زين وهو بيبتسم: هو كان بينفذ اوامر مش اكتر
عليا بدهشه: اوامر ميين ؟
ضحك زين: جدي طبعا
دفعته عليا بسرعه بعيد عنها: اييييييه ! يعني دا كان بترتيب من جدك ، اكيد لأ
زين بثقه: اللي انا بقوله دا هو الحقيقه واكيد جدي طلب من المحامي بتاعه يزور قسيمة طلاق وطلب من زياد يكتب الرساله وجدي فهم دلوقتي ان انا عرفت ان هو الا عمل كدا
بعدت عليا عن زين وهي بتخرج من غرفة المكتب بغضب وبتنادي علي الجد عشان تتأكد ان هو فعلا الا عمل كدا.. وقف زياد وهو مستغرب جنان عليا وكل شويه تنادي علي حد فيهم بالجنان دا وقربت منه عليا واتكلمت بغضب: زياد جدك فييين
بص زياد ل زين ولقاه واقف يضحك و رد عليها بتوتر: هرب علي اوضته من شويه
عليا بجنون: هرب علي اوضته !
رد زياد بدهشه: أوعي تكوني عرفتي ان احنا الا عملنا كدا
بصتله عليا بصدمه: يعني انت كمان كنت شريكه يا زياد ؟
رد زياد قبل ما يجري من قدامها: اومال انا كنت عندك انا وسجده بنعمل ايه ما انا الا اديت الظرف ل جدتي عشان تدهولك وتقولك انه من زين
صرخت عليا بجنون وجري زياد من صوتها العالي وقرب منها زين وهو بيضحك بصتله بغضب وصرخت في وشه: وانت بتضحك علي ايه انتوا عايزين تجننوني
اتكلم زين وهو بيحاول يضمها: خلاص يا حبيبتي هما كان هدفهم خير ونفسهم نرجع لبعض
اتوترت عليا من قربه وحاولت تبعد عنه لكنه ضمها واتكلم بمشاكسه: انا عايز الاتفاق بتاعي يتنفذ دلوقتي حالا
عليا بخجل: زين متهزرش
زين باصرار: دا انا لو سبتك دلوقتي يبقى هو دا الهزار
عليا بخجل وهي بتبص حواليها: زين مش هينفع كدا ممكن حد يشوفنا وهيبقى شكلنا وحش
زين وهو بيقرب من شفايفها: انتي مراتي وحبيبتي
= ايه دا هي الاميره الضائعه رجعت تاني ولا ايه !
بص زين وعليا ل صحبة الصوت وكانت جانيت وجنبها والد زين الا بص ل عليا بابتسامه واتكلم بلطف: حمدلله علي السلامه يا عليا نورتي بيتك
استغربت عليا من طريقته اللطيفه معاها و ردت بلطف: الله يسلم حضرتك ، شكرا
بصت جانيت ل جوزها بغضب من طريقته اللطيفه مع عليا وطلعت علي غرفتها بغيظ وقرب والد زين منه واتكلم بمرح: مش تطلعوا اوضتكم احسن من الوقفه هنا ولا ايه
ضحك زين ورد بمرح مماثل: انا بقول كدا برضه
وبص ل عليا وغمزلها بمشاكسه ..ضربته عليا علي دراعه عشان يسكت وميحرجهاش قدام والده ابتسم والد زين بمرح وطلع غرفته ووقف زين وهو بيبص لعليا: ايه مش هتحني عليا بقى
ابتسمت عليا وهي بتحرك رموش عنيها بشقاوه وبطريقتها المضحكه ..ضحك زين وقالها: انتي متعرفيش الحركه دي بتعمل فيا ايه
ابتسمت عليا وقالتله: علي فكرة انا لازم ارجع عند جدتك عشان متقلقش عليا
زين ببساطه: متقلقيش انا هكلمها وهعرفها اننا اتصالحنا و ان انتي رجعتي بيتك
عليا وهي بتبعد عنه عشان تمشي: لا طبعا مش هينفع
مسكها زين من ايديها واتكلم بمرح: لااا استني كدا..استني ..هو انتي هتضحكي عليا ولا ايه ؟ مش في بينا اتفاق
عليا وهي بتعمل نفسها مش فاهمه حاجه: اتفاق ايه انا مش فاكره ان في بينا اتفاق
ادعى زين الزعل وترك إيديها: والله مش فاكره.. طب برحتك ياعليا
عليا بتوتر: معلش يا زين انا فعلا مش قادره ارجع
رد زين بتعب: وبعدين يا عليا اخرتها ايه انا بجد تعبت
ردت بحزن: اخرتها ان انا بحبك يا زين.. بس انا خايفه ومحتاجه شوية وقت
زين بصبر: حاضر يا عليا وانا هفضل منتظر لحد متطمني
واتنهد بتعب وكمل كلامه: ممكن تنتظريني هنا لحد ما اطلع اخد شور بسرعه واغير هدومي
هزت عليا راسها بحزن وهي عارفه انها زعلته بس غصب عنها هي طول الوقت حسه بخوف انه يبعد عنها.. ودايما خايفه ان علاقتهم تكمل ويسيبها بعدها
طلع زين غرفته وهو بيحاول يكتم غضبه ويكون صبور معاها وبعد وقت نزل بعد ماغير لبسه ووقف قدامها واتكلم بجمود: يلا بينا
بصتله عليا وهي حقيقي مش عارفه تعمل ايه ومشت معاه للعربيه ووصلها لبيت جدته وطول الطريق الاتنين كانوا ساكتين ونزل معاها وطلع عند جدته سلم عليها بسرعه وقبل مايمشي اتكلم وقال لجدته انه مسافر الصبح في شغل خارج مصر ومش هيرجع غير بعد اسبوع يوم خطوبة زياد ..بصتله عليا وكان نفسها تسأله هو مسافر فين وليه السفر المفاجئ دا بس عنادها وكبريائها منعها
مشي زين وهو حزين من عدم اهتمامها ومشي بسرعه من غير ما يتكلم معاها او يوجهلها اي كلام واضيقت عليا من نفسها جدا لانها حست ان بطريقتها دي بتضيع زين من ايديها
دخلت عليا غرفتها بسرعه وفتحت البلكونه عشان تشوف زين وهو ماشي وكانت حسه بروحها وهي بتتسحب مع كل خطوه بيبعدها عنها وفضلت عنيها علي عربيته وهي بتبعد لحد ما اختفت ..فضلت واقفه في البلكونه وهي بتبكي وبتتمنى لو يرجع تاني ويطلب منها تكون معاه وأكيد هي مش هتتردد لحظه واحده لانها حقيقي متقدرش تعيش من غيره.. رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
فات يومين وعليا طول اليومين واقفه في البلكونه وعنيها علي الطريق ومنتظره رجوع زين ..دخلت جدة زين البلكونه وقربت منها واتكلمت بحزن: ايه يا حبيبتي انتي هتفضلي في البلكونه كدا طول النهار والليل
عليا بحزن: انا مستنيه زين.. هو برضه متصلش
ردت جدة زين بحزن: لا يا حبيبتي هو متصلش ..هو شكله مسافر وهو زعلان منك يا عليا صح
بكت عليا: صح
ضمتها جدة زين بحزن: معلش حبيبتي ..زين بيحبك وان شاءالله لما يرجع بالسلامه تتصالحو
عليا بحزن: ان شاءالله ..بس يرجع لأنه وحشني اوي
جدة زين بابتسامه: خلاص هانت كلها كام يوم ويرجع عشان خطوبة زياد اخر الاسبوع
ردت عليا بأمل: ان شاءالله
ربتت جدة زين عليها واتكلمت بابتسامه: طب انا هدخل عشان انام وحاولي تنامي انتي كمان شويه حبيبتي..الوقت أتأخر
عليا بحزن: حاضر.. شويه كدا وهدخل انام
ابتسمت لها جدة زين ودخلت عشان تنام وفضلت عليا واقفه في البلكونه تنتظر لنص الليل.. وفجأه لقت طفله صغيره بتبكي في الشارع وهي بتبحث عن مامتها ..أستغربت جدا من وجود طفله لوحدها في الوقت المتأخر دا.. ومترددتش لحظه واحده ونزلت بسرعه عشان تشوف الطفلة وتحاول تساعدها ..في الوقت دا كانت جدة زين نامت وخرجت عليا من البيت بهدوء عشان متزعجهاش وخرجت في الشارع وجرت على الطفلة وهي بتكلمها وتسألها عن مامتها وفجأه اتحط علي وشها منديل فيه مخدر.. حاولت تقاوم لكنها فقدة الوعي بسرعه جدا
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
طلع النهار وصحت جدة زين ولقت باب غرفة عليا مفتوح ..دخلت تطمن عليها وأتفاجأت انها مش موجوده وبدأت تدور عليها في البيت كله ملقتهاش ..قلقت جدا عليها ومرضتش تتصل علي زين عشان ميقلقش وهو مسافر واتصلت علي جده وبلغته انها مش لاقيه عليا..
عند عليا حاولت تفتح عنيها بتعب وحسه بصداع شديد وبعد لحظات فتحت عنيها ولقت نفسها في غرفة غريبه عنها.. حاولت تقوم واستندت علي حافة السرير وهي بتضع ايديها علي مقدمة راسها بتعب وبصت جمبها وصرخت فجأه لما لقت كريم نايم جانبها وهو عاري الصدر ولقت نفسها بملابسها الداخليه فقط وباقي ملابسها مرميه علي الأرض بأهمال..
صحى كريم علي صوت صراخها وحاول يهديها وكانت حطه ايديها علي وشها وبتصرخ بجنون.. حط ايده علي ذارعها في محاوله منه انه يهديها لكنها نفضت ايده بعيد عنها بسرعه وهي بتداري جسمها بغطاء السرير ..وبصتله وهي بتبكي بهستريه: انت عملت فيا ايه حرام عليك
و زادت في صراخها اكتر: عملت ايه يا كريم رد علياااا
وقف كريم من علي السرير وهو عاري الصدر و بيرتدي بنطلون فقط.. اخفضت عليا عنيها بعيد عنه وسمعته وهو بيرد عليها بشماته: الا انا عملت دا جزء من حقي.. انتي المفروض كنتي تبقى ليا انا.. مش ليه هو
عليا وهي بتصرخ بجنون: الا انت عملته دا جريمه ، انا مش من حقك حرام عليك ربنا ينتقم منك ضيعت حياتي ومستقبلي وخلتني واحده خاينه منك لله.. حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا كريم
قرب منها واتكلم بقسوة: انتي الا خنتيني لما اتجوزتي واحد غيري
عليا بصراخ: انت مجنون ! مش انت الا سبتني وروحت اتجوزت
كريم ببرود: كنت غبي وخلاص فوقت ومستعد اتجوزك اول ماتطلقي من جوزك
عليا وهو بتلطم وجهها بهستريه: حرام عليك.. ليه تعمل فيا كدا.. دمرت حياتي
كريم وهو بيبصلها بشماته : الموضوع بسيط جدا وانتي الا مش عايزه تستغلي عرضي ليك ، انا بقولك اهوه اطلقي وانا هتجوزك وهتبقى وقتها مش خاينه ولا حاجه
عليا وهي بتبكي: اخرج بره يا كريم اخرج مش طايقه اشوفك ولا اسمع صوتك
بصلها بسخريه وخرج من الغرفه.. وقفت وهي بتبكي واخدت لبسها من علي الأرض ولبست بسرعه وهي بتفكر في قتل كريم وانهاء حياته زي ما انهى حياتها.. وخرجت من الغرفه بعد ما كملت لبسها ولقت كريم قاعد ببرود وهو بيشعل سيجارة وضهره كان ليها.. بصت علي المطبخ المفتوح علي الصالة ودخلته بهدوء وهي بتبحث بعنيها عن سكينه ولقتها قدامها واخدتها بسرعه وخرجت من المطبخ وهي مش شايفه غير ان كريم لازم يموت في اللحظه دي
شاف كريم خيالها وهي بتقرب عليه من الخلف.. وقف بسرعه من مكانه واتصدم لما شاف في ايدها سكينه وقربت منه وهي بترفع ايديها بغضب وعايزه تقتله.. مسك ايدها وهو بيضغط عليها بعنف: عايزه تقتليني يا عليا !!..
عليا بجنون: هقتلك يا كريم زي ما قتلتني ودمرت حياتي
ضغط علي ايديها بقوة ووقع السكينه منها واتكلم بقسوة: لولا اني لسه بحبك صدقيني كنت انا الا قتلتك دلوقتي
وتأمل ملامحها الغاضبه وزادت قسوته أكتر وكمل كلامه وهو بيضغط على ايديها بعنف: دي اخر فرصه ليكي يا عليا وياتطلبي الطلاق من جوزك وتتجوزيني يا هبعتله انا الفيديو الجميل الا اتصورناه انا وانتي امبارح
بصتله عليا بصدمه: فيديو !!
كمل كلامه وهو بيبصلها بشهوة: اصل بصراحه صورت كل حاجه حصلت بينا واحنا مع بعض ..مهو مينفعش يبقى مفيش ذكرى للحظات الحلوه دي
صرخت عليا اكتر بجنون وقعدت علي الارض وهي بتسب وتلعن فيه بأفظع الشتائم وهو قرب منها واتكلم بقوة: الصراخ مش هيفيدك بحاجه انا سهل عليا جدا ابعت الفيديو لجوزك واقوله ان انتي متعوده تجيلي علي طول ووقتها مش بس هيطلقك دا ممكن يقتلك كمان ..لكن انا عايزها تيجي منك انتي عشان الموضوع ينتهي من غير فضايح وانتي الا تطلبي منه الطلاق..
وكمل كلامه ببرود وهو بيتابع حزنها وبكائها بتسليه: او ممكن تفضلي معاه ونكمل مع بعض عادي وهو اكيد مش هيحس بحاجه
صرخت عليا فيه وهي بتلعنه ووقفت من علي الارض واتكلمت بقوة: هقتلك يا كريم وهاخد حقي منك.. اوعدك
وفتحت باب الشقه وجرت وهي بتبكي ومش شايفه اي حاجه حواليها.. كانت بتجري عكس طريق للسيارات وفي لحظة يأس وجنون رمت نفسها قدام عربيه جايه بسرعه وصدمتها العربيه قبل ما صاحب العربيه يوقفها واترمت عليا على الأرض بعد الاصتدام وفتحت عنيها وبصت للسما وهي حسه ان الموت بينادي عليها.. والدم مغرق وشها وجسمها كله بينزف وكأن دمها بيغسل جسمها من العار الا اتسبب لها فيه كريم واخر حاجه نطقتها هو أسم زين وقفلت عنيها واستسلمت للغيمه السوده الا اخدتها.. والتف حواليها الحشود وقربت منها البنت الا صدمتها بعربيتها وهي بتبكي بخوف وبتطلب من الناس الا اتجمعو حواليهم انهم يتصلو بالاسعاف بسرعه..
وقف كريم في شقته بعد خروج عليا وهو بيبتسم بفخر وكان متأكد انها اكيد هتطلب الطلاق من جوزها وهو هيتجوزها ويبقى وصل للي هو بيتمناه ..ومسك تليفونه عشان يكلم "جانيت"
فتحت جانيت عنيها علي صوت هاتفها ولقت كريم المتصل.. بصت علي جوزها الا نايم جنبها واخدت التليفون ودخلت الحمام و ردت عليه بصوت منخفض
جانيت: طمني عملت ايه
كريم: كله تمام اطمني
جانيت: شكلك اتبسط
كريم: جدا دي حب العمر
جانيت: المهم طمني صورت فيديو زي ماقولتلك
كريم: اه طبعا
جانيت: طب ابعتهولي كدا
كريم برفض: لا مش هينفع
جانيت بانفعال مكتوم: نعم يعني ايه مش هينفع اومال انا كنت عملت كل دا ليه
كريم: مش انتي الا يهمك ان عليا تطلق من زين وانا اتجوزها
جانيت: وهو زين هيطلق عليا ازاي من غير ما يشوف الفيديو ويعرف انها بتخونه
كريم بثقه: اطمني عليا هتطلب منه الطلاق ومستحيل هتعيش معاه بعد اللي حصل بينا
جانيت بغضب: طب اعمل حسابك ان في خلال يومين لو زين مطلقش عليا انت هتشوف مني وش اتمنى متشفهوش
#زوجة_ابن_الأصول
#بقلم_ملك_إبراهيم
البارت العشرون👑👑
الرواية حصري علي جروبي وممنوع النشر او الاقتباس الكاتبه Malak Ibrahim
كريم: مش انتي الا يهمك ان عليا تطلق من زين وانا اتجوزها
جانيت: وهو زين هيطلق عليا ازاي من غير ما يشوف الفيديو ويعرف انها بتخونه
كريم بثقه: اطمني عليا هتطلب منه الطلاق ومستحيل هتعيش معاه بعد اللي حصل بينا
جانيت بغضب: طب اعمل حسابك ان في خلال يومين لو زين مطلقش عليا انت هتشوف مني وش اتمنى متشفهوش
وقفلت التليفون في وشه وهي بتسب في غبائه اللي ممكن يضيع كل اللي هي بتعمله
بص كريم لتليفونه وابتسم بسخريه وهو بيتحدى نفسه ان عليا مستحيل هتفضل علي زمة جوزها بعد اللي حصل فيها
في المستشفى دخلت عليا غرفة العمليات واتعملها فحص كامل عشان يتأكدوا ان مفيش اي نزيف داخلى او كسور
وقفت البنت الا صدمت عليا بعربيتها وهي بتبكي وبعد وقت دخل باباها وهو بيقرب منها بلهفه: مريم حبيبتي انتي كويسه.. هو ايه اللي حصل
مريم ببكاء وخوف: معرفش يا بابا انا كنت ماشيه بالعربيه وفجأه ظهرت بنت ورمت نفسها قدام عربيتي
ضمها والدها وهو بيحاول يطمنها واتكلم بهدوء: وهي فين البنت دي
مريم بخوف: في غرفة العمليات ..وشكل حالتها صعبه جدا..انا خايفه تموت
ضمها والدها بحزن وهو بيطمنها
قرب منهم احد رجال الشرطه وكلم مريم : انتي صاحبة العربيه الا صدمت البنت
هزت مريم رسها بخوف واتكلم والد مريم بهدوء: يا فندم بنتي ملهاش ذنب والمصابه هي الا رمت نفسها تحت العربيه
اتكلم الظابط بجمود: الموضوع دا الا هتحدده المصابه والشهود طبعا
اتكلمت مريم وهي ماسكه في والدها بخوف: والله هو دا اللي حصل وهي الا رمت نفسها قدام عربيتي
الظابط بتفهم: المهم ان البنت تكون بخير لان لو جرلها حاجه هيكون موقفك صعب
بكت مريم وهي بتمسك ايد والدها بخوف وخرج الدكتور من غرفة العمليات وقرب من الظابط ووالد مريم واتكلم والد مريم بقلق: طمنى يا دكتور ..البنت بخير
الدكتور بحيره: بصراحه انا مش هقدر اقول انها بخير غير لما تفوق ..لانها حاليا تحت تأثير المخدر
الظابط بهدوء: يعني البنت فيها اي اصابات خطيره
الدكتور بتأكيد: احنا عملنا ليها فحص شامل واتأكدنا ان مفيش اي نزيف داخلي ..لكن في كسر في الذراع الايمن وبعض الكدمات والجروح في الوجه والجسم بالكامل ..لكن كلها جروح سطحيه وبسيطه متقلقوش
ضم والد مريم بنته وهو بيشكر الله
اتكلم الظابط وسأل الدكتور: يعني نقدر نستجوبها
رد الدكتور: للأسف مش هينفع
هز الظابط راسه بتفهم وسأل: طب حضرتك لقيتو مع البنت اي اثبات شخصيه او تليفون نقدر نوصل لاهلها
الدكتور: للأسف المصابه مجهولة الهاويه ومفيش معاها اي اثبات شخصيه
نظر الظابط ل مريم وتحدث بهدوء: يعني كدا الانسه مريم هتتفضل معانا علي القسم لحين ظهور اهل المصابه
بكت مريم وهي بتمسك في والدها اكتر واتكلم والدها مع الظابط : يا فندم بنتي ملهاش ذنب وبستأذن حضرتك بلاش موضوع القسم دا
وكمل كلامه برجاء: بنتي عمرها مادخلت قسم شرطه وانا مستعد لأي ضمانات انها هتكون موجوده وتحت امركم في اي وقت بس بلاش تدخل قسم الشرطه وسط المجرمين
الظابط باعتراض: هو دا القانون حضرتك ومفيش حد فوق القانون
والد مريم: بس في حاجه اسمها روح القانون
الظابط : وفي كمان روح انسانه كانت ممكن تروح بسبب بنت حضرتك
وكمل الظابط كلامه بهدوء وهو بيبص ل مريم الا بتبكي بدون توقف: انا متفهم خوف بنت حضرتك بس هو دا القانون ..وممكن حضرتك تيجي معانا القسم وتكون جنبها واحنا بنعمل المحضر ..وان شاء الله يظهر اهل المصابه ويتنزلو عن المحضر
وقف والد مريم وهو بيبص لبنته بحزن وطمنها انه هيكون جنبها وراح معاها قسم الشرطه
__________
وقف الجد هو وزياد حفيده في منزل جدة زين وهما مش عارفين ممكن عليا تكون راحت فين واتكلم زياد واقترح انهم يكلموا زين ويبلغوه لانه ممكن يكون عنده علم بأي مكان ممكن عليا تروحه ..رفض جده اقتراحه عشان مايقلقش زين وقرر انه يكلف ناس تبحث عن عليا في كل مكان ولو مقدرش يوصل لمكانها يبقى يبلغ زين ..وكلم الجد رجالته وكلفهم انهم يبحثوا عن زوجة حفيده في كل المستشفيات واقسام الشرطه واخد زياد وراحوا علي بيت والدها يتأكدوا انها مش موجوده هناك ..
_____________
رجع كريم بيته وهو سعيد جدا وبيحلم باللحظه الا عليا تطلق فيها من جوزها ويتجوزها هو.. دخل غرفة النوم وهو بيتخيل عليا وبينتظر اليوم الا هتبقى فيه في حضنه طول العمر.. دخلت زوجته وهي بتبصله بمكر: كنت بايت فين امبارح يا كريم
قعد كريم علي السرير بملل: بقولك ايه انا جاي تعبان ومش فايق لزنك دا
زوجته بغضب: والله ..وجاي تعبان من ايه بقى يا ترى
كريم بأنفعال: بقولك ايه انتي مش ملاحظه ان انتي كاتمه علي نفسي زياده عن اللزوم
زوجته بسخريه: هات من الاخر يا كريم ومتغيرش الموضوع.. انت ..كنت ..فييين
كريم بسخريه: كنت عند مراتي التانيه
زوجته بغضب: تعملها يا كريم وصدقني مش هستغرب لو عرفت ان انت فعلا اتجوزت واحده تانيه
كريم ببرود: طب حاولي تتقبلي الفكره عشان هو دا اللي هيحصل
زوجته وهي بتضحك بسخريه: يحصل ازاي يا كيمو وانت مش معاك حتى تصرف علي نفسك وانا الا بصرف عليك
وقربت منه وكملت كلامها بقسوة: هو انت متعرفش ان الا بيتجوز اتنين دا لازم يكون راجل وهو اللي بيصرف علي بيته
وضحكت بسخريه وكملت باقي كلامها: ولا العروسه معاها قرشين هي كمان وهتساعدني اننا نصرف عليك
رد كريم بغيظ: انا راجل غصب عنك ومش محتاج اللي يصرف عليا ..وعلي فكرة بقى انا زهقت منك وبصراحه كدا بفكر ااطلقك
فجأته زوجته وهي بتضحك: بجد هتطلقني ؟ طب متنساش بقى المؤخر بتاعي الا انت ماضي عليه
كملت كلامها بهمس وهي بتغمزله: نص مليون جنيه ..اوعى تكون نسيت.. ازعل ههههه
وتركته وهي بتضحك وخرجت من الغرفة وهو وقف بصدمه لما فكرته بالمؤخر الا وقع عليه وعرف ان من الصعب انه يخلص منها ..وابتسم فجأه وقال: بس مش مستحيل
ومسك تليفونه واتصل علي جانيت
ردت عليه جانيت بعصبيه
جانيت: افندم عايز ايه
كريم: نص مليون جنيه
جانيت بصدمه: نعم انت مجنون ولا ايه.. نص مليون بتوع ايه
كريم: حق الفيديو اللي انتي عيزاه
جانيت بانفعال: نعم.. انت عايز كمان تبعلي الفيديو بعد مساعدتي ليك.. هو انت فاكر ان انت كنت تقدر توصل ل عليا من غير مساعدتي
كريم بهدوء: اسمعيني بس..الفلوس دي مش ليا ..دي مؤخر العقربه الا انا متجوزها وعايز اخلص منها عشان اتجوز عليا
جانيت بغضب: وانا مالي تتجوز عليا ولا متتجوزهاش.. انا كل اللي يهمني ان زين يطلقها وبس
كريم بمكر: وزي ما انتي قولتي ممكن يرفض يطلقها والحاجه الوحيده الا هتخليه يمحيها من حياته ..هي الفيديو اللي معايا
جانيت بمكر: اوكي يا كريم ..سبني يومين افكر في الموضوع واشوف اقدر ادبر المبلغ دا ازاي
كريم بسعاده: منتظرك يا قمر ..بس متتأخريش عليا
قفلت جانيت المكالمه وبصت قدامها بمكر: متقلقش مش هتأخر عليك ابدا
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
في المساء
في المستشفى دخل الدكتور يطمن علي عليا بعد ما بلغته احدى الممرضات انها فاقت لكن مبتتكلمش.. قرب منها الدكتور وكانت عليا فتحه عنيها لكن في حالة من الجمود ..عنيها مش بتتحرك..مفيش اي حركه او اشارة منها تدل انها علي قيد الحياه .. اتفاجئ الدكتور من حالتها وطلب مجموعه من الدكاترة في جميع التخصصات عشان يفحصوها ويعرفوا تفسير للحاله اللي هي عليها وكان التفسير الاقرب والا تقريبا اتفقوا عليه معظم الدكاتره هو انها في حالة صدمة ودا دخلها في شبه غيبوبه.. ومقدروش يحددو هي هتفوق منها امتى
قفل الظابط التليفون بعد ما تواصل مع ادارة المستشفى وعرف بتشخيص حالة المصابه وانها تقريبا في شبه غيبوبه.. وبلغ والد مريم ان البنت المصابه دخلت في غيبوبه ولازم حد من اهلها هو الا يتنازل عن المحضر
والد مريم بحزن: طب واحنا هنوصل لأهلها ازاي والبنت معهاش اي اثبات شخصيه
الظابط: مقدمناش حل غير الانتظار واكيد اهل البنت هيبحثوا عنها وهيعملوا علي الاقل محضر باختفائها
وقف والد مريم بحزن وهو بيفكر ازاي يلاقي اهل البنت بسرعه ومسك تليفونه وبدأ ينشر خبر عن الحادثه في جميع مواقع التواصل الاجتماعي وذكر ان المصابه بنت في أوائل العشرين من عمرها وذكر انها معهاش اي اثبات شخصيه وكتب رقمه لتواصل
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
بداخل شركة الشافعي
قعد الجد علي مكتبه وقدامه كمال ابنه ..دخل عليهم زياد بتعب بعد بحث عن عليا طول اليوم وبلغهم انهم مقدروش يوصلوا لأي حاجه واقترح والد زين انهم لازم يبلغوا زين بأختفاء مراته.. بص الجد قدامه وهو حزين انه مش قادر يلاقي زوجة حفيده ولا قادر يعرف ايه الا حصلها.. سمع زياد رنة تليفونه وكانت سجده ..رد عليها بتعب ووقف من مكانه فجأه وهو مش مصدق اللي هي بتقوله..
سجده ببكاء: زياد انا قرأت خبر دلوقتي علي الفيسبوك ان في حادثه حصلت الصبح والبنت المصابه معهاش اي اثبات شخصيه وذكروا انها في اوائل العشرين من عمرها
وكملت سجده كلامها ببكاء اكتر: زياد انا حسه ان البنت دي ممكن تكون عليا ..هبعتلك رقم ناشر الخبر هو كاتب رقمه للتواصل
اتصدم زياد وهو بيبص لجده ووالده بزهول.. وسمع صوت استلام رساله وكان فيها الرقم اتصل بسرعه بالرقم و رد عليه والد مريم
زياد: لو سمحت الرقم دا منزل خبر عن حادثه والمصابه بنت
والد مريم بلهفه: ايوا يا فندم ..حضرتك من اهلها ؟..
زياد: في الحقيقه زوجة اخويا مختفيه من الصبح وهي تقريبا في نفس العمر الا حضرتك ذكرته
والد مريم بتوتر: هبعت لحضرتك اسم المستشفى الموجوده فيها وهكون في انتظارك هناك
شكره زياد وقفل المكالمه وهو بيبص لجده ووالده واتكلم بصدمه: لازم نروح المستشفى حالا
__________________
وصل زياد وجده ووالده المستشفى وهما بيسألوا عن البنت الا جت في حادثه..قابلهم والد مريم وعرفهم ان هو الا كلمهم وحاول يشرحلهم الحادثه حصلت ازاي ..اتكلم الجد بلهفه وقاطع كلامه: انا لازم اشوف البنت الاول واتاكد انها عليا ولا لاء وبعدين نتكلم في اي حاجه
قرب منهم الدكتور المتابع لحالة عليا لما عرف انهم اهلها وبدأ يشرح لهم انها في شبه غيبوبه بسبب تعرضها ل صدمة قويه جدا وان من المؤكد ان الصدمه دي جتلها وقت وقوع الحادث وان مخها تقريبا شبه مجمد وتوقف عن العمل وعن اصدار اي اشارات .. اتصدموا وطلب الجد بضرورة انه لازم يشوفها ويتأكد الاول اذا هي زوجة حفيده او لاء ..وسمحله الدكتور انه يشوف المصابه
دخل الجد وكانت عليا نايمه علي فراش المستشفى ووشها كله كدمات من اثر الحادثه وذراعها داخل الحامل الطبي ..وعنيها مفتوحه لكن مفيش اي حركه من عنيها او من جسمها.. قرب الجد منها وغصب عنه دموعه نزلت بحزن لما شاف انها عليا وشاف الحالة الا هي عليها.. حط ايده علي شعرها وهو بيمسد عليه واتكلم بحزن: ايه الا حصلك يا بنتي..وليه خرجتي من البيت لوحدك
نزلت دموعها بدون متحرك عنيها..اتفاجئ الجد من دموع عنيها الا بتنزل وعنيها مبتتحركش وكأنها نفسها تحكيله عن اللي حصلها.. لكن كلامها واحساسها محبوس جواها ..خرج الجد من عندها وهو حزين ومتأثر جدا بحالتها
قرب منه زياد وسأله بلهفه: طمني يا جدي ..هي ؟
هز الجد راسه بحزن انها هي واتكلم بقوة: زين لازم يعرف الا حصل ل مراته ..زين لازم يرجع يا زياد
هز زياد راسه بتأكيد ومسك تليفونه عشان يبلغ زين..
__________
انهى زين شغله بعد يوم متعب وصعب جدا ..رجع الاوتيل وهو حاسس بوجع غريب جواه.. كان عارف ان الوجع دا سببه اشتياقه ل حبيبته اللي مانع نفسه عنها عشان مايضغطش عليها ..رن تليفونه وكان المتصل زياد ..رد عليه زين وهو بيتكلم بمرح: متقلقش عارف ان خطوبتك اخر الاسبوع ومش ناسي
توقف صوت زين عن الحديث أول ماسمع صوت زياد الحزين وهو بيبلغه ان عليا في المستشفى وانه لازم يرجع ضروري..انتفض زين من مكانه وكأن سكينه غرزت في قلبه وفجأه اختفى صوته وبقى عاجز عن الكلام من شدة الصدمه.. اتكلم زياد بقلق لما صوت اخوه اختفى: زين انت سامعني
زين بصوت متقطع: في مستشفى ايه
قاله زياد علي اسم المستشفى وطمنه ان هو وجده ووالده جنبها وكمان جده اتصل علي جدته عشان تروحلهم وحاول يطمنه لكن زين مكنش سامع اي حاجه وقفل تليفونه وكلم المطار بسرعه وحجز طياره خاصه يرجع بيها مصر
_________
وصلت جدة زين المستشفى وطلبت من جد زين انها لازم تشوف عليا..لكن جد زين رفض لان حالة عليا صعبه جدا وكان عارف انها مش هتقدر تستحمل انها تشوفها بالحاله دي..
ووصلت جانيت المستشفى بعد ما جوزها بلغها بلي حصل ل عليا وقربت منهم وهي بتدعي خوفها علي عليا ببكائها المزيف وطلبت من جوزها انها تدخل تطمن عليها ..لكن جد زين رفض بأصرار وطلب ان يكون في حراسه مشدده علي عليا وممنوع عنها الزياره نهائي..
وصل احد رجال الشرطه وطلب مقابلة اهل البنت المصابه وقعد مع الجد وكمال والد زين وقعد معاهم والد مريم الا خبطت عليا وحاول يشرح لهم ان بنته ملهاش ذنب وان علي حسب كلام بنته والشهود ان عليا هي اللي رمت نفسها قدام العربيه.. اتكلم الظابط وأكد علي كلام والد مريم وقال ان الشهود قالوا في المحضر ان المصابه هي اللي رمت نفسها قدام العربيه.. اتفاجئ الجد ووالد زين وبدؤ يسألوا ليه عليا تعمل في نفسها كدا والكل كان عارف ان الوحيده الا عندها اجابة السؤال دا هي عليا نفسها.. وطلب والد مريم انهم يتنازلوا عن المحضر عشان بنته تخرج من القسم..
رد عليه جد زين بحسم: الموضوع دا مش في ايدينا.. كلها ساعات وجوزها يوصل وهو الا في ايده انه يتنازل او لاء
_________________
الساعه 3 بعد منتصف الليل ..
وصل زين القاهره واتجه بأقصى سرعه للمستشفى ..استقبله زياد وسأله زين بلهفه عن عليا ..بصله زياد وهو مش عارف يقوله ايه وشاور علي غرفة عليا ودخل زين بسرعه واتصدم لما شافها........💔
#زوجة_ابن_الأصول
#بقلم_ملك_إبراهيم
البارت الواحد والعشرون👑👑
الساعه 3 بعد منتصف الليل ..
وصل زين القاهره واتجه بأقصى سرعه للمستشفى ..استقبله زياد وسأله زين بلهفه عن عليا ..بصله زياد وهو مش عارف يقوله ايه وشاور علي غرفة عليا ودخل زين بسرعه واتصدم لما شافها شبه الجثة الهامده ..قرب منها وهو بينطق اسمها بلهفه ومنتظر ترد عليه ..لكن عنيها مكانتش بتتحرك وكانت ثابته وكأنها متجمده ..حط ايده علي جروح وشها وهو بيعتذر لها ان هو السبب وانه المفروض مكانش يسيبها ويسافر ..انتفض جسمها مع لمسة ايده ونزلت دموعها وهي مش قادرة تعبر عن الا جواها..مش قادره تقوله علي اللي حصل فيها.. مش قادرة تقوله ان كريم دمر حياتها وسرق فرحتها ..مش قادرة تقوله انها متستهلوش ومتستهلش انها تعيش.. بصلها بزهول مع انتفاض جسمها ودموعها اللي بتنزل من عنيها بدون اي حركه... قرب ايده يمسح دموعها وجسمها انتفض مرة تانيه مع لمسة ايده ..استغرب من اللي بيحصلها اول مايلمسها وقعد علي طرف السرير وهو بيبص لعنيها وبيكلمها بحزن وبيطلب منها تحرك رموشها بطريقتها الا بتخطف قلبه.. تأمل عنيها بحزن وهو شايفها ثابته ومفيش فيها اي روح ..مش مصدق ان دي عيون حبيبته الشقيه ..العيون اللي كان بيشوف فيها كل مشاعرها ..ليه دلوقتي مفيش فيها روح ياترى ايه الا حصلها ..فضل يسأل نفسه ويسألها وهو هيتجنن نفسه يعرف ازاي وصلت للحالة دي وليه..
دخل الدكتور الا بيتابع حالة عليا الغرفه وقابل زين وسأله: حضرتك مين ..الزيارة ممنوعه
زين بحزن وهو بيبص لعليا: أنا ابقى جوزها
بصله الدكتور بدهشه: حضرتك جوزها..!!
هز زين راسه بحزن وهو بيبص لعليا: لو سمحت يا دكتور انا عايز اعرف حالة مراتي ايه بالظبط وازاي اقدر اساعدها عشان ترجع للحياه تاني
بص الدكتور ل عليا بحزن: الحالة الا مدام حضرتك فيها دلوقتي دي حالة نفسيه .. ممكن تكون مؤقته وممكن تفضل معاها عمرها كله
تأمل زين عليا بصدمه وكمل الدكتور كلامه بتوضيح
الدكتور: والأكيد ان في صدمه اتعرضت ليها والواضح ان عندها رغبة شديده انها تهرب من الواقع وعشان كدا دخلت في الحالة الا هي فيها.. يعني دي حالة هروب من الواقع ..بتشبه الغيبوبه
زين بحزن وهو بيفكر: هتكون ايه الصدمة الا وصلتها للحالة دي..
الدكتور بهدوء: هو في احتمال طبعا ان تكون الصدمه دي حصلتلها وقت اصتدامها بالعربيه بس الأكيد ان في سبب قوي جدا هو الا دخلها في حالة الهروب من الواقع
اتكلم زين بأمل: طب في طريقة لعلاجها ..يعني ممكن اسفرها بره
الدكتور برفض: هي مش محتاجه السفر..هي محتاجه دكتور نفسي كويس يتابع معاها باستمرار وكمان محتاجه تطمن عشان رغبتها في الرجوع للحياه ترجعلها تاني
زين بحزن وهو بيبص ل عليا: انا مستعد اعمل اي حاجه في الدنيا بس عليا ترجع زي الاول..
ابتسم الدكتور بهدوء: في حاجه مهمه كنت حابب اتكلم مع حضرتك فيها
زين بانتباه: اتفضل
بص الدكتور علي عليا بحزن وبص ل زين..................
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
بعد وقت خرج زين مع الدكتور من غرفة عليا بعد انتهاء الحديث بينهم ..
قرب زياد من زين بتعب وسأله عن عليا ..هز زين راسه بحزن وقاله ان حالتها صعبه وانهم محتاجين دكتور نفسي في اسرع وقت والافضل تكون دكتورة عشان تكون مع عليا طول الوقت..
طمنه زياد انه هيبحث عن احسن دكتورة في التخصص دا وهتكون موجوده معاهم في اسرع وقت..
بص زين حواليه وسأل عن جده وجدته.. طمنه زياد انهم بخير وان والده اخدهم ورجعوا البيت لانهم تعبوا جدا طول اليوم.. بص زين ل زياد واتكلم بهدوء: وانت كمان لازم تروح يا زياد عشان ترتاح
زياد برفض: لا طبعا انا مستحيل اسيبك لوحدك ..انا هفضل جنبك
زين بحزن وهو بيفتكر شكل عليا الا قطع قلبه: متقلقش يا زياد احنا كلنا هنرجع البيت ..انا اتكلمت مع الدكتور وطلبت ان عليا تكمل علاجها في البيت والدكتور وافق
زياد بأصرار: يبقى انا هفضل معاك لحد ما نرجع البيت كلنا وعليا معانا
زين بحزن: عليا هترجع معانا بجسمها بس من غير روح
كمل كلامه بحزن اكبر: انا مش قادر اشوفها في الحالة دي
وانفعال اكتر وبدء يلكم الحائط اللي قدامه بقوة وهو بيردد بغضب من نفسه: انا السبب.. انا السبب.. مكنش لازم اسيبها واسافر ابدا ..مكنش لازم ازعلها ابدا
وقف زياد قدامه بسرعه وهو بيمسك ايده: زين مينفعش كدا ..انت لازم تكون اقوى من كدا عشان تقدر تساعدها
اتكلم زين بحزن: نفسي اعرف ايه اللي حصلها..ايه اللي وصلها للحاله دي.. نفسي اشيل من قلبها اي خوف او حزن
بصله زياد بحزن وهو مش عارف يقوله ايه وكان عارف ان صعب عليه جدا يشوف حبيبته بالحالة دي وكان بيدعي من قلبه ان ربنا يشفى عليا وترجع السعاده لحياة اخوه تاني برجوع حبيبته للحياه
__________________
في الصباح
اتصل كريم علي جانيت عشان يسألها عن الفلوس.. ردت عليه جانيت بغضب
جانيت بانفعال: فلوس ايه الا انت عايزها وزين جنب مراته دلوقتي
كريم بسخريه: جنبها ازاي يعني.. هي عليا لسه مطلبتش منه الطلاق
جانيت بسخريه: عليا مبقتش بتطلب اي حاجه خالص ولا بتتكلم ولا حسه بأي حاجه حواليها
وكملت كلامها بغضب وانفعال اكتر: عامله زي القطط بسبع ارواح
كريم بقلق علي عليا: فيها ايه عليا انتي قلقتيني
جانيت بقسوة: قلقتك..نفسي اعرف هي عملالكم ايه
رد كريم بأنفعال: ردي عليا بسرعه ..عليا مالها
جانيت ببرود: عملت حادثه وتقريبا في غيبوبه.. يعني خطتنا هتقف لحد ما الهانم تفوق
وقف كريم بصدمه وسألها بلهفه: وهي فين دلوقتي
جانيت بسخريه: ليه بتفكر تزورها..
كريم بأصرار: طبعا
جانيت بأنفعال: انت اتجننت انت عايز زين يدفنك مكانك.. اوعى تقرب من عليا خالص لحد ماتفوق ..انت سامعني
قفل كريم التليفون في وشها وهو هيموت من الرعب علي حبيبته ..بصت جانيت للتليفون وهي غضبانه جدا من كريم
__________
قعد والد مريم مع زين في قسم الشرطه وهو بيشرحله ان بنته مظلومه واتأكد زين من كلامه بعد ما اطلع علي اقوال الشهود واتأكد ان عليا هي الا رمت نفسها قدام العربيه وزادت صدمه اكتر لما عرف ان عليا عملت في نفسها كدا بقصد الانتحار وبدء يسأل نفسه ..ليه عليا عايزه تنتحر ليه عايزه تهرب من الواقع ..ايه اللي حصل عشان تكره الدنيا بالشكل دا..
خرجه الظابط من تفكير وهو بيسأله: حضرتك موافق تتنازل عن المحضر
وافق زين انه يتنازل بعد متأكد ان البنت ملهاش ذنب.. وخرجت مريم من القسم وشكره والدها جدا وشكرته مريم برقه: شكرا لحضرتك يا بشمهندس وبعتذر مرة تانيه علي اللي حصل لمدام عليا وياريت لو تسمحلي اني ازورها
ابتسم زين بهدوء: اه طبعا تقدري تزوريها في اي وقت
شكرته مريم ومشت مع والدها ورجع زين المستشفى وطلب سيارة اسعاف مجهزه عشان ينقل عليا البيت وفي اقل من ساعتين كانت عليا علي الفراش في غرفة زين ..وقف الجد وزياد ووالدهم وجانيت وقعدت جنب عليا جدته وهي بتبكي بحزن وبدأت تصفف ل عليا شعرها زي ماكانت بتحب.. وقف زين وهو بيتأمل عليا بحزن وافتكر لما شافها عند جدته وهي عامله شعرها ضفرتين ..وابتسم غصب عنه وهو بيفتكر شقاوتها ومشاكستها ليه .. بدأ الكل يخرج من الغرفه وفضل زين مع حبيبته وقرب منها وقعد قدامها وهو بيكلمها بعشق: تعرفي ان انتي وحشتيني اوي
ومسك ايديها بهدوء وكمل كلامه بحزن: تعرفي اني كنت بعد كل لحظه عشان ارجع واشوف عنيكي
وتأمل عنيها بحزن: بس مكنتش متخيل ان هشوف عنيكي كدا ..مفيهاش اي حياه
حط ايده علي الجروح الا في وشها بحنيه وكمل كلامه: انا عارف ان الا انتي فيه دا بسببي.. مكانش لازم اسيبك زعلانه واسافر ..كان لازم اكون جنبك
وقبل ايديها مرة تانيه: انا مقدرتش احافظك عليكي يا عليا.. انا
سبتك وسافرت بدل ماكون جنبك واطمنك..
دموعه كانت محبوسه جوه عنيه وهو شايفها قدامه بالشكل دا ..فين شقاوتها ..فين مرحها..فين دلعها عليها..فين مشاكستها ليه ..فين حركات عنيها ورموشها اللي كانت بتخطف قلبه ..كان بيتأملها بعشق ومستعد يعمل اي حاجه في الدنيا بس ترجع للحياه تاني
خرجه من تفكير صوت دق خفيف علي الباب بعد عن عليا وفتح ..لقى زياد ومعاه الدكتورة
زياد بهدوء: دكتورة "سلا" الا هتتابع حالة عليا
رحب بيها زين وسمحلها بالدخول.. دخلت وهي بتبص علي عليا وقربت منها وحطت ايديها علي شعرها بلطف: زوجة حضرتك
زين وهو بيبص ل عليا بعشق: مش بس زوجتي ..دي حبيبتي وروحي واجمل واغلى حاجه في حياتي
ابتسمت الدكتورة بهدوء: ربنا يخليكم لبعض.. متقلقش حضرتك انا تواصلت مع ادارة المستشفى وعرفت حالتها و ان شاءالله هتكون بخير
زين من قلبه: يااارب
اتكلمت الدكتورة بعملية: ينفع حضرتك تكلمني عنها شويه عايزه اعرف ايه اكتر حاجه بتفرحها وايه اكتر حاجه بتزعلها وايه اللي ممكن يكون سبب انها تدخل في حالة الهروب دي
رد زين بهدوء وهو بيتأمل عليا بعشق: عليا انسانه رقيقه وجميله جدا ..ابسط حاجه في الدنيا بتفرحها واقل حاجه بتزعلها
وقرب من عليا اكتر وهو بيتأمل عنيها واتكلم بحزن: عنيها كانت بتعكس كل حاجه جواها.. فرحها ، حزنها ، شقاوتها
وابتسم بعشق وكمل كلامه : عليا أجمل وأرق بنت في الدنيا وقلبها انضف واطيب قلب في الكون
ابتسمت الدكتورة وهي بتبصله بأعجاب وقلبها دق من رقة كلامه وهو بيوصف حبيبته وتأملته بهدوء وسالته: لدرجادي بتحبها
زين وهو عنيه علي عليا: عليا دي روحي وحته من قلبي وكلمة حب اقل بكتير من اللي في قلبي ليها
ابتسمت الدكتورة بهدوء: هو ينفع حضرتك تسبني مع الحاله لوحدنا شويه
قبل زين مقدمة راس عليا واتكلم بهدوء: اه طبعا ..بس ياريت بلاش كلمة حالة.. أسمها " عليا "
ابتسمت الدكتورة بهدوء: حاضر
خرج زين وترك الدكتورة مع عليا.. قربت منها واتكلمت وهي بتعرفها علي نفسها: انا اسمي " سلا " الدكتورة النفسيه الا هتابع معاكي ..انا عرفت ان اسمك " عليا " علي فكره اسمك حلو اوي
وسرحت الدكتورة لحظه واتكلمت بشرود: وجوزك كمان حلو اوي
خدت بالها من كلامها وكملت بتوتر: ااقصدي شكله بيبحبك اوي
وبصت قدامها بهدوء: تعرفي طول عمري بتمنى اقابل شخص يحبني كدا
وبصت ل عليا مرة تانيه وكملت كلامها: وبصراحه مستغربه ان انتي بتهربي من حب صادق زي دا
واتنهدت بحزن وقربت من عليا وبدأت تحاول معاها في تحريك اجزاء معينه من جسمها عشان تساعد الجسم في اصدار بعض الاشارات للمخ وكتبت علي بعض الادويه الا هتحتاجها ..وخرجت من الغرفة
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
بعد خروج الدكتورة من غرفة عليا
تسللت جانيت بهدوء ودخلت وقفلت الباب عليها وهي بتبص ل عليا بحقد واتكلمت ب شر: هو انتي يعني مكنتيش عارفه تموتي ..رايحه تدخلي في غيبوبه عشان تكسبي تعاطف الكل معاكي
انهت جانيت كلامها وبصت حواليها بتوتر وكملت كلامها بقسوة وهي بتقرب اكتر من عليا: بس متقلقيش.. انا هخلصك من حياتك دي خالص..
قربت منها وهي بتمسك وساده صغيره عشان تكتم نفسها بيها ..لكنها قبل متقرب منها الباب اتفتح فجأه ودخلت جدة زين.. وقفت جانيت بتوتر واتكلمت بارتباك: اانا انا كنت بحاول افوقها
جدة زين وهي بتقرب من عليا بخوف عشان تطمن عليها: يعني ايه تفوقيها ..هو حد قالك انها نايمه ولا اغمى عليها
اتوتر جانيت اكتر: انا هروح اشوف كمال ..عن اذنك
وخرجت جانيت بسرعه وهي هتموت من الغيظ انها مش قادرة تتخلص من عليا ودايما في اللي بيحرسها
____________
بعد مرور شهرين
وعليا علي نفس الحالة مفيش اي تقدم.. وحالتها كانت بتسوء اكتر وبدأ الكل يفقد الأمل انها ترجع للحياه تاني وكان حزن زين بيزيد عليها كل يوم اكتر من الا قبله وهو بيتأمل عنيها ونفسه يشوف شقاوتها ..وحركاتها وهي بتتكلم ودلعها الا كان بيجننه واكتر شئ كان بيعذبه لما ينام ويصحى وهي جنبه ومتتحركش من مكانها💔 واكتر حاجه كانت بتصبره لما يقعد يحكي عنها وعن حبه ليها مع " سلا" الدكتورة الا بتتابع حالة عليا واصبحت متابعه ل زين اكتر لانه كان محتاج في الفترة دي اللي يقف جنبه ويدعمه ويشعر بيه من غير ما يتكلم ونجحت "سلا" في دا وفي خلال الشهرين الا اقامت فيهم معاهم في نفس البيت لمتابعة حالة عليا ..قدرت تقرب من زين اكتر وتفهم شخصيته بحكم وظيفتها..وبدأت تستغل دا في التقرب منه..
وقف زين بداخل غرفته يتأمل عليا بحزن
دخل والده الغرفه وهو بيتكلم بجمود: الدكتورة بتقول ان مفيش أمل ان عليا ترجع زي الاول.. انا بقول ننقلها مستشفى احسن لها
بصله زين بحزن ورجع بعنيه يتأمل عليا وهي شبه جثه هامده قدامه.. كمل والده كلامه بحزن: انت بقالك اكتر من شهرين موقف حياتك يا زين ورافض ترجع شغلك او تخرج من البيت وطول الوقت هنا معاها
بص زين ل والده بدهشه واتكلم بغضب: وايه الغريب في اللي انا بعمله دا يا بابا.. هي عليا دي مش مراتي ومسؤله مني ..ولا المفروض اني ارميها اول متتعب واشوف حياتي زي ما بتقول
والده بهدوء: انا مقولتش ترمي مراتك يا زين ..احنا هننقلها احسن مستشفى ودايما هنزورها ونطمن عليها
اتكلم زين بغضب وانفعال شديد جدا: انا مش هتخلى عن مراتي حتى لو فضلت في الحالة دي العمر كله..وهتفضل معايا وجنبي حتى لو اضطريت اني اسيب البيت دا وهاخد بيت تاني ليا انا وهي بس
رد والده بحزن : يا زين الكلام اللي انت بتقوله دا مش صح ابدا ..انا كنت بقول نفس الكلام دا لما والدتك ماتت ..بس الحياه مبتقفش على حد واديك شايف انا دلوقتي اتجوزت وكملت حياتي
رد زين بأنفعال: بس عليا مماتتش ..عليا لسه عايشه وانا مستحيل اكمل حياتي من غيرها
بصله والده بغضب وخرج من الغرفه
قرب زين من عليا وهو بيقبل ايدها وبيطمنها: حبيبتي انا مستحيل اسيبك صدقيني.. انتي روحي يا عليا ومستحيل اعيش من غيرك
نزلت دموعها بصمت وبدون متحرك عنيها .. جفف دموعها وهو حزين جدا عليها
دخلت "سلا" وهي بتبص ل زين وشعرت بالغيره عليه من قربه من عليا..
بِعد زين عن عليا وكان غضبان جدا من كلام والده وكلم "سلا" بجمود: هو ليه مفيش تحسن في حالة عليا
سلا بتوتر: لان من الواضح انها معندهاش الارادة عشان ترجع للحياة تاني.. شكلها مش حبه ترجع للحياه اللي كانت عيشاها
بصلها زين بغموض وسألها: يعني ايه مش عايزه ترجع للحياه اللي كانت عيشاها..قصدك انها بتهرب مني انا
حاولت تشككه في حب عليا بذكاء وردت بهدوء: ممكن
بصلها زين بصدمه وبص لعليا بحزن واتكلم بجمود: انا طلبت دكتور من ألمانيا متخصص في حالات مشابه لحالة عليا وهيوصل في خلال يومين وان شاءالله يقدر يساعد في علاجها
وبص ل عليا واتكلم بحزن: انا حاسس انها عايزه ترجع للحياه بس في حاجه منعاها
بصتله "سلا" بهدوء وهزت راسها بتوتر
استأذن منها وخرج وتركها مع عليا..
وقفت تبصله بعد ماخرج واتكلمت بحزن: ياريتك تحس بيا زي ما بتحس بيها
اتفاجأت بصوت بيسألها
= بتحبيه بجد
التفتت " سلا "بصدمة لما سمعت الصوت............😳
______________________
#زوجة_ابن_الأصول
#بقلم_ملك_إبراهيم
البارت الثاني والعشرون👑👑
وقفت تبصله بعد ماخرج واتكلمت بحزن: ياريتك تحس بيا زي ما بتحس بيها
اتفاجأت بصوت بيسألها
= بتحبيه بجد
التفتت " سلا "بصدمة لما سمعت الصوت...........وبصت علي عليا لقتها علي نفس وضعها..قربت منها بترقب واتكلمت وهي بتبصلها بتركيز: انتي اتكلمتي دلوقتي ؟..
حركت عليا عنيها وبصتلها: اه وسألتك سؤال ومنتظره الاجابه
اتوترت "سلا" جدا ورجعت خطوتين للخلف: انتي فوقتي من امتى
عليا بهدوء: مش مهم امتى ولا ازاي..المهم ان واضح جدا ان انتي بتحبي زين
سلا بارتباك: لا طبعا ..الكلام دا مش صحيح.. انتي فهمه غلط
عليا بتأكيد: انا عارفه ومتاكده ان انتي بتحبيه ..ومستعده اساعدك عشان توصلي لقلبه
سلا بدهشه: نعم ..يعني ايه ..يعني ايه تساعديني اوصل لقلب جوزك
غمضت عليا عنيها بحزن: لان انا مش هفضل مراته.. انا لازم اطلق من زين ودا مش هيحصل غير لو هو حب واحده تانيه غيري
اتكلمت سلا بتوتر: طب هو انا ينفع اسالك ليه عايزه تطلقي منه رغم الحب الكبير الا هو بيحبهولك
نزلت دموع عليا بحزن وهي بتفتكر الا عمله فيها كريم وردت بكسرة: لاني مستهلش الحب دا.. زين يستحق واحده احسن مني وانا لازم اخرج من حياته
سلا بعدم فهم: بصراحه انا مش فاهمه حاجه
عليا وهي بتجفف دموعها: احنا هيبقى في بينا اتفاق.. انا هساعدك توصلي لقلب زين وانتي تساعديه انه ينساني بسرعه
بصتلها سلا بحيرة وتفكير ..هزت عليا راسها بتشجيع وهي بتبصلها بأمل انها توافق ..ابتسمت سلا بهدوء وردت بتأكيد: اتفقنا
بعدت عليا وشها في الاتجاه التاني ونزلت دموعها بوجع وهي مش متخيله انها هتدخل بإيديها واحده تانيه لقلب زين..قربت منها سلا بعد مالاحظت بكائها واتكلمت بتوتر: انتي ليه بتعملي في نفسك كدا
عليا ببكاء: لو سمحتي متعرفيش حد ان انا فوقت وبعد اذنك سبيني لوحدي
بعدت عنها سلا بتوتر واتكلمت قبل ما تخرج: علي فكره في دكتور هيوصل بعد يومين عشان يتابع حالتك ..والاكيد انه هيكتشف ان انتي فوقتي.. يعني لازم زين يعرف ان انتي فوقتي قبل وصول الدكتور
هزت عليا راسها بتفهم وخرجت سلا وسابتها لوحدها ..زاد بكاء عليا اكتر وافتكرت هي ازاي فاقت من الحاله اللي كانت فيها ...من يومين
.........فلاش باك ..........
فتحت عنيها وحست انها كانت نايمه بقالها كتير جدا .. وبصت حواليها ولقت نفسها في غرفتها هي وزين في بيت جده ..حاولت تفتكر ايه اللي حصل وبدأت تفتكر واحده واحده.. صوت العربيه وصراخها العالى وقت الاصتدام .. الضوء اللي اختفى فجأه والموت اللي كان قريب منها.. اللحظه اللي فتحت عنيها فيها ولقت نفسها بجانب كريم وهو عاري وصراخها وبكائها ومحاولتها لقتله والفيديو اللي هددها بيه وحياتها الا دمرها وزين الا مبقتش تنفعه ولازم تخرج من حياته.. دموعها الا كانت بتسيل من قلبها قبل عنيها..جسمها اللي بقت بتكرهه ..
في الوقت دا دخلت "سلا" الغرفه وعليا كانت مستغربه مين دي وانتظرت عشان تعرف هي مين وبتعمل ايه هنا..
كانت سلا بتتحرك في الغرفه براحتها ومتطمنه ان عليا في عالم تاني .. دخل زين الغرفه بعدها ..هربت عليا بعنيها بسرعه بعيد عنه وحولت تمثل انها لسه مفقتش لانها مكنتش جاهزه للموجهته وسمعت كلامه مع سلا وفهمت انها الدكتورة اللي بتعالجها وسمعت كلامها مع زين واللي واضح جدا انه بيحمل الكثير من الاعجاب.. وحاولت عليا كتير تعرفه انها فاقت لكن مكانش عندها الشجاعه تواجهه
....... عوده للواقع ........
جففت دموعها وهي بتفكر ان دلوقتي آن الاوان للمواجهه بعد ماسمعت كلام والده معاه وانها كدا فعلا موقفه حياته ولازم تخرج من حياته وتنتقم من اللي دمر حياتها..
دخلت جدة زين تطمن عليها زي كل يوم ..غمضت عليا عنيها وهي بتستعد لأول مواجهه ومع اول لمسه من ايد جدة زين لشعرها فتحت عليا عنيها وبصتلها ..اتفاجأت جدت زين وبصتلها بسعاده: عليا حبيبتي انتي فوقتي
نزلت دموع عليا وهزت رسها ب اااه واتكلمت بصوت هادي: ممكن تخديني في حضنك يا ماما ..انا محتاجه حضنك اووي
ضمتها جدة زين بسعاده ودموع الفرحه كانت مغرقه وشها وهي بتشكر ربنا على رجوع عليا للحياه..
دخل زين الغرفه وهو حزين وفجأة اتحول حزنه ل سعاده كبيره ..لما شاف عليا في حضن جدته وقرب منهم ب لهفه وهو مش مصدق ونطق اسمها بزهووول
بعدت جدته عن عليا لما سمعت صوته عشان هو يقرب منها وخفضت عليا عنيها في الارض عشان متقابلش عنيه ..اتكلمت جدته بسعاده وهي بتبصله: عليا فاقت يا زين ..الحمدلله الف حمد وشكر ليك يارب
قرب زين من عليا ورفع وجهها بإيده ونطق اسمها بعشق ..بصتله بصمت وهي بتحاول تبعد عنيها عنه لكنه فجأها بتقبيله لشفايفها بلهفه وكأنه بيأكد لقلبه انها رجعتله اخيرا..
اتفاجأت عليا لكنها مقدرتش تتحرك او تبعد عنه وضحكت جدته وخرجت من الغرفه بسعاده عشان يكونوا براحتهم..
بعد وقت بعد عنها وهو بيسند مقدمة راسه فوق مقدمة راسها واتكلم من كل قلبه: وحشتيييييني اوي
وبعد عنها وهو بيتأمل عنيها وكمل كلامه: كل حاجه فيكي وحشتني ..عنيكي ، صوتك ، شقاوتك ، عنادك ، كل حاجه فيكي..
وقرب منها قبلها مرة تانيه وبعد عنها واتكلم بسعاده: اتكلمي يا عليا ..قولي اي حاجه صوتك وحشني
تأملت عنيه بشوق كبير جدا وبدأت دموعها تنزل بغزارة لأنها عارفه ان دي أخر مرة هتشوف فيها عنيه بالقرب دا..واتكلمت بصوت ضعيف: طلقني يا زين
فتح عينه بصدمه واتحولت سعادته ل حزن كبير وبعد عنها بزهول: اانتي قولتي ايه ؟!..
عليا وهي بتحاول تسيطر علي دموعها: طلقني
وقف وهو بيبص حواليه ومش فاهم اي حاجه وقرب منها واتكلم بانفعال: عليا انتي عارفه انتي بتقولي ايه ؟ ..عليا انتي اكيد لسه تعبانه صح ؟
فجأته عليا واتكلمت بجمود: انا كويسه يا زين وبطلب منك الطلاق وانا بكامل عقلي
زين بغضب وبصوت مرتفع: لاا ياعليااا .. لااء ..الطلب اللي انتي بتطلبيه دا مش طلب واحده عقله ابدا ..مش طلب واحده جوزها كان هيموت عشانها وكان بيدعي ربنا ليل ونهار انها ترجع للحياه تاني واول ماتفوق تطلب الطلاق
عليا وهي بتحاول تداري وجعها: بعد اذنك يا زين طلقني لأني فعلا مش عايزه اكمل معاك
زين بجنون: ليييه ..لييييه مش عايزه تكملي معايا وانا بحبك وانتي بتحبيني..
عليا بجمود: بس انا مش بحبك يا زين ..انا بحب واحد تاني
تأملها زين للحظات وصدى كلمتها بيتردد في سمعه.. وقرب منها وهو بيبص في عنيها بعمق واتكلم بقوة : مستحيل يا عليا ..مستحيل اصدق ان انتي بتحبي حد غيري
وبعد عنها واتكلم بقسوة: في سبب هو الا بيجبرك تقوليلي الكلام دا دلوقتي ونفس السبب دا هو اللي خلاكي ترمي نفسك قدام العربيه لان الانتحار كان عندك اهون من انك تبعدي عني
اتفاجأت عليا من كلامه واتوترت
لاحظ توترها وابتسم بسخريه وكمل كلامه بثقه: انا مش هطلقك يا عليا والسبب اللي بيجبرك ان انتي تطلبي مني الطلاق دا ..اوعدك اني هعرفه في اقرب وقت
وبصلها بحزن وخرج من الغرفه بغضب
بكت عليا وحطت ايديها علي وشها وهي خايفه من اللحظه اللي هيعرف فيها اللي كريم عمله معاها وكانت متاكده ان اكيد زين هيقدر يوصل للحقيقه دي في اسرع وقت والاكيد انها هتكون خاينه في نظره
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
فات اسبوع وحالة عليا اتحسنت كتير جدا وبقت بتقدر تخرج من غرفتها لكن مش مسموح لها انها تخرج بره الفيلا بعد ماحذرها زين انها ممنوعه من الخروج وقام بتعين مجموعه من الحرس مخصوص عشان متحولش تخرج وهو مش موجود..
الكل كان سعيد جدا بشفاء عليا بس كانوا ملاحظين البعد اللي بينها وبين زين ورغم انهم بيناموا في نفس الغرفه وعايشين في نفس البيت لكن مبيتكلموش مع بعض نهائي وطول الوقت عليا في حالة شرود و زين في حالة حزن وصمت غريب مش بيتكلم ابدا في اي حاجه تخص عليا..
لاحظ زين ان عليا متمسكه بوجود الدكتورة "سلا" ومصممه انها تفضل موجوده معاهم في نفس البيت رغم شفائها وعدم احتياجها ليها.. وكان شاكك ان تمسك عليا بيها له هدف وتقريبا الهدف كان واضح قدامه لكنه كان بيتجاهل كل دا وكان بيبحث طول الوقت عن السبب اللي بيجبر عليا انها تعمل كل دا..
قعد زياد مع جده وهو بيترجاه
زياد: يا جدي انا عايز اعمل حفلة الخطوبه الا اتأجلت 3 شهور دي ..البنت خللت جنبي
ضحك الجد و رد بهدوء: هو يعني كان بايدينا ما انت عارف ان مرات اخوك كانت تعبانه
زياد بأمل: والحمدلله خفت ..نعمل حفلة الخطوبه بقى
الجد بابتسامه: خلاص انا هتكلم مع كمال و زين في الموضوع دا
زياد بحماس: طب الحق انا اشتري البدلة بقى وامانه عليك يا جدي الحفلة تبقى بعد يومين وياريت لو تبقى كتب كتاب كمان
الجد وهو بيضحك: ودخله بالمرة ايه رأيك
زياد وهو بيحاول يقبل جده بسعاده: يااا دا انا كدا ابوسك بقى
الجد بمرح: لا خلي البوس دا للعروسه وابعد عني
خرج زياد من مكتب جده وهو سعيد جدا وابتسم الجد وفكر انهم فعلا محتاجين لاحتفال يخرجهم من حالة الحزن الا هما عيشينها
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
في المساء
دخل زين غرفته بعد يوم عمل متعب ولقى عليا قاعده ومعاها "سلا" زي كل يوم ..ابتسم زين بمكر وقرب من عليا وقبل مقدمة راسها قدام سلا وهو بيقولها: حبيبتي عامله ايه النهارده وحشتيني اووي
خجلت سلا من تصرفه ..واستأذنت منهم وخرجت من الغرفه
ابتسم زين بمكر وبعد عن عليا وخلع جاكت بدلته ورماه علي السرير بأهمال..
وقفت عليا بغضب وهي فاهمه ومتأكده انه عمل كدا عشان يثبتلهم ان مفيش فايده وانه مستحيل هيدخل قلبه واحده تانيه غير عليا.. قربت منه بغضب واتكلمت بانفعال: ممكن أعرف ايه اللي انت عملته دا
زين وهو بيفك ازرار قميصه: عملت ايه مش فاهم
عليا بأنفعال: لأ انت فاهم كويس اوي يا زين وقاصد كمان
خلع قميصه وهو بيبتسم بسخريه ورمى قميصه بجانب الجاكت علي السرير وبصلها واتكلم بمكر: قاصد ايه بالظبط ؟
بصتله عليا بخجل وخفضت نظرها بعيد عن صدره العاري .. رفع وجهها بايده واتكلم وهو بيتأمل عنيها بعشق: ليه بتبعدي عينك عني ..انا جوزك علي فكره ولا نسيتي
بصتله عليا بعشق عجزت عن انها تداريه وكانت بتتأمله بشتياق كبير وبدأت تنزل دموعها غصب عنها.. ضمها في حضنه وشدد علي ضمه ليها وهو بيسألها ليه بتعذبه وبتعذب نفسها .. بكت عليا جوه حضنه وهي نفسها تشتكيله وتقوله علي اللي كريم عمله فيها ..نفسها تقوله ياخدلها حقها من كريم..
بعدها زين عن حضنه وهو بيتأمل بكائها بحزن واتكلم برجاء: عليا عشان خاطري اتكلمي قولي اي حاجه
بعدت عنه وهي بتتهرب من الرد عليه ..مسك ايديها وضغط عليها بعنف وهو بيقربها منه واتكلم بغضب: يعني برضه مصممه متتكلميش
ردت عليه بأنفعال وجنون: انا اتكلمت وطلبت منك تطلقني وانت مرضتش وكمان حبسني في البيت ..يعني عايزني اعيش معاك غصب عني وانا قولتلك 100 مره اني مش بحبك
قربها منه واتكلم بقسوة: انا لو كان عندي شك واحد بس ان انتي مش بتحبيني او بتحبي واحد تاني ..انا مكنتش بس طلقتك ..انا كنت قتلتك ودفنتك مكانك
ودفعها بعيد عنه وكمل كلامه بقسوة اشد: علي فكرة انا قررت ان جوزنا يكمل وكفايه عليكي دلع بقى لحد كدا
بصتله عليا برعب وهو بيقرب منها.......
_________________
#زوجة_ابن_الأصول
#بقلم_ملك_إبراهيم
البارت الثالث والعشرون👑👑
دفعها بعيد عنه وكمل كلامه بقسوة اشد: علي فكرة انا قررت ان جوزنا يكمل وكفايه عليكي دلع بقى لحد كدا
بصتله عليا برعب وهو بيقرب منها............وفجأه صرخت بخوف وقالتله: لا يا زين لا ابوس ايدك بلاش
بصلها بدهشه واتكلم بحزن: للدرجادي يا عليا
عليا وهي بتضم وجهها بايديها: ياريتني كنت موت وارتحت من العذاب دا
وجعه كلامها جدا.. معقول هي بتتمنى الموت عشان ميقربش منها معقول كرها قربه منها للدرجادي
بعد عنها واعطاها ضهره واتكلم بحزن: متخافيش يا عليا انا اكيد عمري ماكنت هعمل حاجه غصب عنك
واخد قميصه من علي السرير ولبسه بسرعه وخرج من الغرفه وهو بيشعر باهانة رجولته برفضها المستمر له..
وهي ضمت نفسها وهي بتبكي وبتردد كلمة: اسفه 💔😥
نزل علي الدرج بسرعه وهو بيغلق ازرار قميصه ووقف فجأة لما ظهرت جانيت قدامه.. بصتله بشهوة واتكلمت بمكر: هي الاميرة بتاعتك غضبانه عليك ولا ايه
بصلها بغضب واتكلم بحده: خليكي في حالك جانيت احسن لك
وتخطاها وكمل طريقه .. ابتسمت جانيت بمكر واتكلمت بثقه: متقلقش كلها يومين واخلصك منها
وتابعت طلوعها ل غرفتها ودخلت واخدت تليفونها واتصلت علي كريم..
رد عليها بلهفه وهو بيتكلم بعنف: اخير فكرتي تكلميني..
جانيت بمكر: عشان جه الوقت اللي انت منتظره
كريم بأمل: يعني ايه مش فاهم
جانيت: يعني كلها يومين وحبيبة القلب هتكون معاك علي طول
كريم بسعاده: اييه ..عليا طلبت الطلاق من جوزها ؟
جانيت بسخريه: هو انت فاكر انها هتقوله طلقني يطلقها .. انت لسه متعرفش زين
كريم باحباط: اومال عليا هتبقى معايا ازاي
جانيت بمكر: انا عرفت دلوقتي ان خطوبة زياد هتكون بعد يومين وهيعملوا حفله كبيره جدا ..يعني انت هتقدر تدخل الفيلا طبيعي جدا وقت الحفلة
كريم بتركيز: وبعدين
جانيت: انا هوصلك ل غرفة عليا وتحاول تقنعها انها تهرب معاك
كريم بقلق: انتي بتضحي بيا ولا ايه ..افرضي مثلا جوزها شافني في غرفة نومه ومع مرته هيسبني عايش عادي كدا ..دا احتمال يقتلني انا وهي
جانيت بمكر: متقلقش انا هشغل زين وابعده عن غرفته لحد ما انت تاخدها وتهربوا
كريم بتفكير: وافرضي رفضت تهرب معايا
جانيت بمكر: ما انت هتهددها بالفيديو اللي معاك وتقولها انها لو مجتش معاك هتفضحها
كريم بعدم اقتناع: لا طبعا الكلام اللي انتي بتقوليه دا ميدخلش دماغي وحاسس كدا ان انتي هتبعيني
جانيت بانفعال: الكلام اللي انا بقوله دا هو اللي هيحصل والفيديو اللي معاك دا لازم تبعتهولي حالا عشان ابدا ارتب كل حاجه..
كريم بتوتر: ااقولتلك قبل كدا الفيديو دا مستحيل ابعتهولك ..بقولك انا ظاهر فيه انا كمان ومينفعش حد غيري يشوفه
جانيت بغضب: انا مش عايزه غباء وفاهمه كويس انت مش عايز تبعت الفيديو ليه .. عشان طبعا الفلوس اللي انت طلبتها قصاد ان انت تدهولي ..صح
كريم بمكر: صح
جانيت بانفعال: وانا هحاول ادبرلك المبلغ دا بس الفيديو يكون في ايدي
كريم : اتفقنا ووقتها هكون معاكي في اي حاجه بس اخلص من العقربه اللي انا متجوزها
انهى المكالمه مع جانيت ووقفت زوجته خلف باب الغرفه اللي هو فيها وهي بتبص قدامها بمكر بعد ما سمعت كلامه مع جانيت.....
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
دخلت "سلا" غرفة عليا ولقتها ضمه نفسها وبتبكي ..قربت منها بحزن واتكلمت بأسف: عليا انا اسفه
بصتلها عليا بدهشه وهي بتجفف دموعها: أسفه علي ايه
سلا بحزن: انا مش هقدر اقعد هنا اكتر من كدا .. انا محبتش زين يا عليا ..انا حبيت حبه الكبير ليكي ..انا اتمنيت ان الاقي الشخص اللي يحبني الحب دا ..بس مش زين لانه مستحيل هيحب حد غيرك الحب دا
بكت عليا واتكلمت بحزن: بس انا مستحقش حبه دا
سلا بهدوء: لاء تستحقي يا عليا ..انتي تستحقي كل خير صدقيني
عليا بحزن: بس اللي بيحصلي دايما بيكون شر
سلا بقوة: يبقى تقفي في وش الشر دا وتوجهيه ..الهروب ضعف يا عليا وانتي مش ضعيفه ..وحتى لو ضعيفه انتي عندك حب زين وهو قادر يقويكي
بكت عليا واتكلمت من قلبها: انا فعلا عمري مكنت ضعيفه وكنت دايما باخد حقي ..لكن المرادي انا انكسرت بجد
سلا بتشجيع: حولي الانكسار لتحدي
بصتلها عليا بعدم فهم وسألتها: يعني ايه
سلا بتوضيح: يعني اعتبري الحياه معركه لو كسرتك مرة ..اقفي تاني واكسري اللي كسرك..
سرحت عليا وهي بتفكر في كلام سلا ..قربت منها سلا وسلمت عليها بابتسامه: اشوف وشك بخير يا عليا ..وخلي بالك من نفسك ..وحفظي علي جوزك وبلاش تتنزلي عن حبه
هزت عليا راسها بحزن وخرجت سلا من غرفة عليا وهي مرتاحه وحسه انها عملت مهمته الصحيحه
_____________________
في وقت متأخر من الليل رجع زين البيت وطلع على غرفته بتعب ..فتح الباب وشاف عليا متكومه علي السرير وهي ضمه نفسها.. اتنهد بتعب وقعد جنبها علي طرف السرير واتكلم بحزن: نفسي اعرف انتي ليه بتعملي في نفسك وفيا كدا
اتحركت عليا في نومها ....بعد عنها وتركها برحتها واخد لبس ليه وترك الغرفه وراح ل غرفة تانيه .. انتظرت عليا لما اتأكدت انه خرج من الغرفه وفتحت عنيها بحزن واتكلمت ببكاء: غصب عني والله 😥..سامحني 💔
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
بعد يومين ..يوم خطوبة زياد وسجده كانت عليا حبسه نفسها في غرفتها خلال اليومين وبترفض تشوف اي حد ومش بتسمح لحد يشوفها
صحت علي صوت دقات علي باب غرفتها.. فتحت لقت واحده من الخدم بتقولها ان في سيدة منقبه تحت وطالبه تقابلها .. اندهشت عليا وفكرت بحيره ممكن تكون مين ؟ ..وقررت انها تنزل تقابلها وغيرت ملابسها بسرعه ونزلت وهي بتبص حواليها بدهشه ولقت الفيلا مزحومه جدا بناس كتير من العاملين علي تجهيزات الحفلة.. وشافت سيدة منقبه في انتظارها ..قربت منها واتكلمت بهدوء: اهلا بحضرتك.. خير
ردت عليها بهدوء: اهلا بيكي ..اسفه لو جيت من غير ميعاد
عليا بذوق: حضرتك تشرفي في اي وقت ..بس ممكن اعرف حضرتك مين..؟
وكملت عليا كلامها بتفكير: انا حسه اني اعرف حضرتك ..صوتك مش غريب عليا
ردت عليها بهدوء: هو مفيش مكان مغلق هنا نعرف نتكلم فيه ..عشان انا منقبه واكيد حضرتك عارفه اني مينفعش ارفع النقاب في مكان مفتوح
عليا بتفهم: اتفضلي معايا ..واخدتها علي غرفه للضيوف واغلقت الباب عليهم..
رفعت السيدة النقاب عن وشها..
عليا بزهووول: مش معقول ..انتي !!
زوجة كريم بهدوء: انا اسفه ..بس اضطريت البس كدا عشان محدش يعرفني
عليا بدهشه: انا مش فاهمه حاجه
زوجة كريم: ممكن تهدي شويه وانا هفهمك
قعدت عليا تسمعها
اتكلمت زوجة كريم بهدوء: انا عرفت بالصدفه ان كريم على علاقة بواحدة اسمها جانيت ..وكنت فاكره ان العلاقة دي علاقة حب ..بس عرفت من يومين بس ان العلاقة دي عبارة عن اتفاق علي اذيتك
عليا بزهول: جانيت و كريم ..طب جانيت عرفت كريم منين.. انا مش فاهمه حاجه
زوجة كريم: بصراحه ولا انا كنت فاهمه حاجه ..بس في الفتره الاخيره كريم بدأ يتغير وانا بدأت ادور وراه عشان اعرف حكايته ايه وعرفت انه علي تواصل مع واحده اسمها جانيت وسمعتهم وهما بيتكلموا وبيتفقوا علي اذيتك وانهم يفرقوا بينك وبين جوزك
ردت عليا بحزن: ماهما اذوني للأسف وقدرو يفرقوا بيني وبين جوزي
زوجة كريم: قصدك علي الفيديو اللي ليكي مع كريم
بصتلها عليا بصدمه .. كملت زوجة كريم كلامها باحراج: انا عرفت اللي كريم عمله معاكي ..
عليا بحزن: هو قالك ؟
زوجة كريم : لاء ..بس انا لما سمعت مكلمته الاخيره مع اللي اسمها جانيت دي سمعت ان هو معاه فيديو المفروض يهددك بيه وانا بصراحه اخدت تليفونه وهو نايم وبحثت فيه وملقتش فيه اي حاجه غير مكالمات مسجله بينه وبين اللي اسمها جانيت وسمعت التسجيلات وعرفت اللي هو عمله معاكي بالاتفاق معاها ..حتى دورت في كل مكان في البيت عندي وعند ومامته علي الفيديو دا وملقتش حاجه..
عليا بدهشه: يعني ايه ..يعني مفيش فيديو ؟
زوجة كريم بحيرة: بصراحه مش عارفه
عليا بتفكير: يعني كريم عمل اللي عمله فيا دا بالاتفاق مع جانيت.. طب جانيت هتستفاد ايه ..وليه كريم يعمل كدا اصلا..
وبدأت تركز وترجع بذاكرتها لليوم اللي لقت نفسها نايمه فيه جنب كريم وبدأت تشك ان دي ممكن تكون لعبه منه ..هو قال ان حصل بينهم حاجه ..بس ازاي مكتشفش انه اول راجل يلمسها ..اكيد لو كان عمل حاجه فعلا كان هيكتشف انها بنت وكان هيقولها انه عرف انها بنت .. وهي نفسها ايه دليلها انه عمل فيها حاجه وصدقته ليه وهي لما صحت كان جسمها طبيعي جدا ومش حسه بأي حاجه غريبه في جسمها..
اتكلمت زوجة كريم وخرجتها من شرودها: انا حسه انهم بيرتبوا لحاجه كبيره اوي ونصيحه مني تبلغي جوزك..
ومدت ايديها بفلاشه وكملت كلامها: دي فلاشه انا نقلت عليها نسخه من كل المكالمات المسجله بين كريم وجانيت
وكملت كلامها بسخريه: شكل كريم مش واثق فيها وعشان كدا مسجل كل المكالمات اللي بينهم
اخدت عليا منها الفلاشه وبصتلها بدهشه وقالتلها: هي مش غريبه شويه ان انتي اللي تيجي تحذريني وتعملي كل دا
زوجة كريم بابتسامه ساخره من نفسها: لاني عرفت ان اكبر غلطه غلطتها في حياتي هي اني اتجوزت واحد زي كريم ..واحد اتخلى عن خطيبته في عز ازمتها وكان لازم اعرف ان هيجي اليوم ويتخلى عني انا كمان ..واهوه.. اديه عايز يطلقني ويخلص مني بأي طريقه
شردت عليا بتفكير وبدء يظهر قدامها أمل جديد ان ممكن كريم يكون معملش معاها حاجه وكان عندها احساس قوي جدا انها طبيعيه جدا ومحصلش معاها اي حاجه
اتكلمت عليا بعد بتفكير: هو انا ممكن اطلب منك مساعده
زوجة كريم بترحاب: اه طبعا اتفضلي
عليا: .................
_______________________
قعد زين بتعب علي مكتبه في الشركه ..سمع رنة تليفونه وكان جده المتصل ..اتنهد زين بتعب و رد بهدوء
زين: الو
الجد بغضب: انت فين يا زين
زين بتعب: انا في الشركه يا جدي
جده بانفعال: وانت مش عارف ان خطوبة اخوك النهارده ..ولازم تكون موجود
زين بهدوء: عارف يا جدي بس كان في اوراق مهمه لازم اراجعها
الجد : زين ..تسيب كل اللي في ايدك وتيجي البيت حالا ..سامعني
زين باستسلام: حاضر يا جدي ..ساعتين بالكتير وهكون في البيت لان عندي اجتماع مهم دلوقتي
الجد بغضب: ماشي يا زين وانا منتظرك بعد الساعتين
قفل الجد التليفون وهو عارف ومتأكد ان زين بيهرب من البيت وعارف ان السبب ورا دا اكيد زعله مع عليا
اتنهد زين بتعب واسترخى علي كرسي مكتبه وهو بيفكر في عليا وفي حياتهم مع بعض اللي اصبحت عذاب ليهم هما الاتنين
________________
في احدى عيادات النساء والتوليد ..جلست سيده منقبه تنتظر سماع اسمها للدخول للكشف ..
الممرضه: مدام لمياء مسعد
وقفت السيدة المنقبه وقربت منها: انا لمياء مسعد
الممرضه: اتفضلي الدكتورة في انتظارك
دخلت بخطوات مرتبكه واغلقت الممرضه الباب ..
الدكتورة: اهلا بحضرتك مدام لمياء ..خير
رفعت النقاب عن وجهها واتكلمت بتوتر
عليا بخجل وتوتر: لو سمحتي يا دكتورة..اانا ..كنت عايزه اعرف انا بنت ولا مدام..
_________________________
❤️🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺
الروايات الكامله والحصريه من هنا
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنا
❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
تعليقات
إرسال تعليق