رواية عشقت مجدداً بقلم الكاتبه ياسمين سالم حصريه وجديده وكامله جميع الفصول علي مدونة أفكارنا
![]() |
رواية عشقت مجدداً بقلم الكاتبه ياسمين سالم حصريه وجديده وكامله جميع الفصول علي مدونة أفكارنا
كان صوت روح مبحوحًا من شدة البكاء وهي تقول:
"صقر، أنا بحبك! أنت لا يمكن تتجوز وتسبني! أنت مش بتحب حد غيري، أنا عارفة."
نظر إليها صقر بصدمة، وقال:
"إنتِ بتقولي إيه يا روح؟! إمتى هتفهمي إنك زي أختي مش أكتر؟! أنا بحب صاحبة حنين وهتجوزها."
أمسكت روح بيده وهي تبكي بحرقة:
"يا صقر، أرجوك! ما تتجوزهاش. أنا بحبك، وأنت كمان بتحبني! والله، أنت بتخاف عليا من أي حاجة وبتغير عليا بجنون. دا كله مش كفاية علشان تعرف إنك بتحبني أنا؟"
دفعها صقر بقوة، فسقطت على الأرض، وقال بغضب:
"إيه القرف اللي بتعمليه ده؟! إنتِ ما عندكيش كرامة علشان تعملي كده؟! وبعدين إيه هو الحب بالعافية؟! لو كنت بخاف عليكي وعاملتك زي أختي، الطبيعي إني أخلي بالي منك وأغير عليكي. ده مش معناه إني بحبك!"
نهضت من الأرض، وأمسكت بطوق قميصه وهي تصرخ بهوس:
"أنت ليا أنا! فهمت؟! أو لأ! أنت مش هتبقى لحد غيري، وهقتلها لو اتجوزتها! فاهم؟! مش هسيبك ليها!"
ثم تركته وهربت مسرعة من غرفته.
دخلت إلى غرفتها وهو ما زال واقفًا في مكانه، مصدومًا من حالتها. لم يصدق أن تلك الفتاة البريئة، التي كانت تشبه الملائكة، قد وصلت إلى هذا الحد من الهوس والجنون. هل كان ذلك حبًا أم أنه تحول إلى جنون مطلق؟
نزل صقر من على الدرج ببطء، ليجد العائلة كلها تجلس على طاولة الإفطار. ألقى التحية على أمه وقبّل رأسها، ثم قبّل يد جده.
قال الجد سامح مبتسمًا:
"ها يا صقر؟ حددت معاد الفرح ولا لسه؟"
رد صقر بهدوء:
"آه يا جدو، خلاص اتفقنا على الخميس الجاي."
قال الجد:
"على بركة الله. ربنا يتمم على خير."
تدخلت صفاء، قائلة باستياء:
"مش عارفة يا صقر، حنين دي عجبتك في إيه؟ ما كانت روح بنت عمك زي العسل، ومن بيتنا ونعرف تربيتها. شوفت صاحبتها إزاي وما شوفتهاش؟"
في هذه اللحظة، نزلت روح من غرفتها، مرتدية شورتًا قصيرًا يصل إلى ما بعد الفخذ وبدي كتّ، تاركة شعرها الطويل منسدلًا. كانت تشبه الأميرات بعيونها الزرقاء وبشرتها شديدة البياض.
توجهت إلى جدها وقبّلته بخدها، وقالت بمرحها المعتاد:
"جدو حبيبي، عامل إيه؟ وحشتني في الكام ساعة دول!"
نظر صقر إليها بحدة وكوّر يده بسبب نظرات زياد، أخيه، لها.
قال زياد ممازحًا:
"وأنا كمان، ما وحشتكيش يا قمري إنتِ؟"
زاد غضب صقر، وبدت عيناه حمراء وهو يحاول السيطرة على أعصابه.
اقتربت روح من زياد وقرصت خده وهي تقول:
"مش هتبطل غلاسة يا زيزو؟ جدو حبيبي بس اللي وحشني. وكمان مرات عمي القمر!"
توجهت إلى زوجة عمها وقبلتها، بينما كان الجميع يضحك على طفولتها. لكنها لاحظت نظرات صقر الغاضبة إليها، فخافت وقالت في نفسها:
"أما أشوف يا صقر باشا، هتعمل إيه؟ أما عرفتك مين تبقى روح المنشاوي! ما يبقاش أنا لو ما خليتش حسابك معايا يا حنين!"
بعد أن أنهت الإفطار، لاحظت صقر ينظر إليها بغضب متزايد. شعرت بالتوتر وقالت:
"أنا طالعة أجيب الشنطة عشان أروح الجامعة."
قال الجد سامح برفق:
"إنتِ ما كلتيش يا روح. إنتِ مش شايفة نفسك رفيعة إزاي؟ كلي يا حبيبتي!"
ردت بروح مرحة:
"والله يا جدو، مش بقدر أكل. وبعدين أنا كده حلوة. أمال عايزني زي البمبمة، وما حدش يبص في خلقتي؟!"
ضحك الجميع على كلامها، فقال زياد ضاحكًا:
"ما تخافيش، لو ما لقيتش حد يبص في خلقتك، أنا هنا حتى لو بقيتِ فيل!"
ضحكت روح بخفة، لكنها شعرت بعيون صقر تحرقها غضبًا، فصعدت إلى غرفتها مسرعة.
بينما هي تسير، كانت تهمس لنفسها:
"طول عمرك غبية وخوافة يا روح! عاملة زي الكتكوت المبلول أول ما يبصلك!"
دخلت غرفتها وهمت بإغلاق الباب، لكن يدًا قوية أوقفته. كان صقر! دفع الباب بقوة جعلتها تسقط أرضًا.
قالت وهي تحاول النهوض:
"أبيه، إنت بتعمل إيه؟ وكمان وقعتني في الأرض!"
رد بصوت مليء بالغضب:
"إيه القرف اللي إنتِ لابساه ده؟!"
نهضت ووضعت يديها على خصرها بشجاعة مزيفة:
"نععععم؟! إزاي تتكلم عن لبسي كده؟! وده مش قرف، ده على الموضة! وبعدين..." أكملت بغيرة: "إنت ما بتشوفش حبيبة القلب لابسة إيه؟! ولا إنت بتشوفني أنا بس؟!"
اقترب منها صقر بخطوات ثابتة، بينما هي تتراجع بخوف. حاولت إيقافه، قائلة:
"أبيه، انت رايح فين؟! اطلع من أوضتي، لو حد شافنا مش هيحصل خير!"
لكنها توقفت فجأة عندما وجدت نفسها محاصرة بينه وبين الحائط.
أمسك بذقنها بإحكام وقال بغضب مكتوم:
"هي تعمل اللي عايزاه وتلبس اللي عايزاه، لكن أنتِ لأ! وما تقارنيش نفسك بيها، سامعة؟! وبعدين إزاي تتكلمي مع زياد بالطريقة دي؟!"
ارتبكت مشاعرها بين خوف من غضبه وعشق دفين بداخلها. حاولت دفعه بيديها المرتجفتين، قائلة بصوت متوسل:
"صقر، أرجوك، أبعد عني!"
لكن ملامسة يديها لصدره كانت كفيلة بإشعال نار بداخله. اقترب منها بشدة حتى لامست أنفاسه وجهها. همست بتوتر:
"صقر، انت..."
لكنه لم يمنحها فرصة لإكمال حديثها. قبض على شفتيها بقبلة عميقة، تملؤها شحنة متناقضة من الغضب والشغف. استسلمت له، واضعة يديها في شعره لتقربه أكثر.
لكن فجأة، وكأنه استفاق من حلم خطير، ابتعتد عنها وهو يتنفس بصعوبة. ثم رفع يده وصفعها بقوة، وقال بغضب:
" وقال بصريخ
البارت الثاني ( هديه ل أحلا متابعين ♥️)
ابتعد عنها صقر و شعر بالذي كان سيفعله
وضرب روح بالكف لأنها تجاوبت معه كان من المفترض أن تبعده عنها وتمنعه لكنها تقبلت ذالك و كانت متجاوبه معه ماذا لو اقترب منها أكثر هل كان ستتجاوب أيضاً كانت ستلمه نفسها دون أن تمنع حتي
هكذا كانت الأفكار التي تدور بعقل صقر
مسكها من كتفها و صرخ بها
" انتي ازاي استجيبتي ليا باالطريقه دي ابتعد عنها
وهو ينظر لها بقرف و كأنها شئ رخيص
كأنك بنت ليل لا مانعتيني و لا حتي حاولت تبعدي عني لأ دا بالعكس كنت عايزاني اقرب منك اكتر
كانت بتعيط و جسمها بيرتعش و مش مصدقه كلامه الي بيقولوا عنها هل هي حقا رخيصه الي هذه الدرجه و لا تعرف كيف استجابته له
و لكن اقتربت منه تدفعه بصدمه وصرحت في وشه
و انت ايه هاااا انت ايه انت مفكر نفسك ملاك و انت ماشي بتجرح في الي حواليك انت مش شايف انك بتستغل مشاعري حرااام عليكي بقي ارحمني عن أقل انت عارف
اني بحبك و غضب عني دا السبب وأشارت علي قلبها مشاعري اتغلبت عليا و استجابت ليك لكن انت ليه عملت كدا ليه بتعطيني امل بما انك مش بتحبني
كان متوتر لأنه كلمها علي حق و لا يعرف لماذا فعل ذاك
طلع من الغرفه و هو يلوم نفسه
أما روح فا قعدت على الأرض و هي تبكي بانهيار
هو ليه بيعمل معايا كدا ليه مش حاسس اني بحبه و الله انا بحبه اكتر من حنين دي عايزه تستغله عشان فلوسه و تتباهي بيه قدام صحابها
ومسحت عيونها وقالت أنا هعرفه مين روح المنشاوي
واتصلت ب لصاحبتها
الو يا رزان
رزان : اهلا يا روح قلبي ❤️ انت يا مهلبيه
روح ببكاء مره تانيه : رزان 😭😭 انا عيزاكي بسرعه
رزان : روح حبيبتي في ايه انتي بتعيطي ليه اكيد صقر صح
روح : ايوه هو انا انا رخيصه اووي يا رزان
رزان ؛ انتي بتقولي ايه مسافه السكه و جيالك سلام
قفلت معاها و روح قعدت مره تانيه تعيط
عند صقر كان راكب السياره و هو بيفكر في كلام روح
و مش عارف ليه عمل كدا معاها هل يمكن أن يكون بيحبها
و تلفونه قطع أفكاره و كان المتصل "حنين" نظر بملل الي الفون و مكانش ناوي يرد و كان بيقول. هو انا فعلاً مش بحب حنين امال هتجوزها ازاي حاسء اني اتسرعت لما خطبتها ثم حدة،ث نفسه مره آخره : ايه يا صقر الهبل دا هنتجوز بعد اسبوع و جاي تقول اتسرعت بنات الناس مش لعبه
كمل طريقه و هو مازال يحدث نفسه
دخلت رزان و هي بتخطي بسرعه بسبب قلقها علي روح
دخلت شافتها صفاء وسلمت عليها
رزان : انا هطلع ل روح عشان نروح الجامعه
صفاء : ماشي يا حبيبتي اطلعيلها
طلعت بسرعه و فتحت الباب و لقت روح قاعده في الأرض
و لسا بتعيط
رووووح ! انتي بتعيطي ليه و ايه الحاله الي انتي فيها دي
روح حضنتها و هي بتقولها : يا رزان صقر بيقولي اني زي بنات الليل
رزان قالت بصدمه : اززاي ليه قالك كده طيب اهدي
روح حكت ليها ما حدث بالكامل
رزان : طيب ليه هو عمل كدا دا دليل قوي أنه هو كمان بيحبك و بدليل الي غيره الي دفعته يعملك كدا و كأنه بيثبت انك ملكه و لكن هو نفسه ما يعرفش أصلا إحساسه دا
روح بعدت عنها و بأن علي وشها الامل وقالت بفرحه
بجد يا رزان يعني ممكن يكون هو كمان بيحبني زي ما بحبه
رزان مسك وشها وقالت ؛ الي عمله يثبت أنه بيعشقك مش بيحبك بس
احنا لازم ننتصرف قبل جوازه و نحاول نبينله حقيقه حنين
روح : يعني هنعمل ايه
رزان ؛ محتاجين شويه تعديل اولا عليكي ومع شويه احساس بالغيره وساعتها هو الي هيعترف بنفسه و كمان نراقب الافعي الي اسمها حنين تعالي بقي معايا
روح دخلت غسلت وشها طلعت بنفس الطقم و راحوا علي الجامعه
وهما داخلين
حنين كانت ماشيه مع اصحابها وخبطت في كتف روح عن قصد ولكنها
قالت : اووبس سوري يا رورو مكانش قصدي.
روح بغيظ : بقولك ايه يا حنين ابعدي عني مش نقصاكي
حنين ضحكت بسخريه : مالك شايطه كدا ليه يا رورو دا احتا حتي هنبقي قرايب انا وصقر حبيبي قررنا نعنل الفرح الخميس الجاي
روح انفعلت عليها وقالتلها : انتي عايزه مني ايه مش اهدي الي انتي عايزاه مني وخلاص لسا عايزه ايه كدا اكتفيتي و انتقمتي مني فشيتي غليلك و لا لسا
قربت عليها حنين و زقتها في الأرض
رزان قربت وقفت قدامها وقالتلها : في ايه يا حنين ايه
دا و لسا هتكمل لقت روح هجمت عليها و مسكتها من شعرها
و كمان الاتنين مسكو في بعض جامد و بعض الطلاب كانت بتصور الي بيحصل
جه دكتور عليهم : في ايه الي بيحصل هنا
رزان شدت روح من علي حنين الي اخذت علقه موت من روح
الدكتور : روح ايه اي انتي عملتيه دا وقرب عليها و كان بيمسح لها وشها كان تحت شفتيها في دم كان بيمسح ليها
و كان باين حبه لها في عيونه
بعدت عنه روح : شكراً يا دكتور ساهر
حنين بعصبيه : الله الله علي قصه الحب بس انا مش هسكتلها و كانت هتهجم علي روح مره تانيه راح ساهر زقعا بسرعه وخبي وراه روح الي مسكت فيه بخوف
كان بعض الطلاب منزلين الفديو
في شركه المنشاوي
صقر كان مشغول وحاله تلفون
من مدير الجامعه أنه روح و حنين ضربوا بعض و لازم يجي ضروري
وطلع بسرعه علي الجامعه ووصل بسرعه
في مكتب المدير
اكيد احنا هتعرف ايه الي هيحصل بس لما الأستاذ صقر يجي
وفجاه الباب اتفتح و اول ما ظهر صقر حنين جريت عليه
وحضنته و قالتله وهي بتعيط: صقر حبيبي تعالي شوف روح ضربتني هي و حبيب القلب ازاي
صقر بعدها عنه وقال بصوت كا الفحيح : وحبيب القلب دا يطلع مين ؟ يتتتبع اتفاعلوا عشان في مفاجات كتيييره
صقر قال بعصبيه : حبيب القلب دا يطلع مين
حنين ابتسمت بخبث و أشارت علي
دكتور ساهر
روح قالت بغضب : انتي بتقولي ايه دا مجرد دكتور لينا في الجامعه ازاي تقولي عننا كدا. و كانت هتقرب عليها لكن مسكها طاهر و هو بيقولها : اهدي يا روح في ايه المدير واقف ما ينفعش و كانت يعتبر بين أحضانه مما جعل صقر يستشيط غضبا و قرب عليهم و شدها من أيده بغيظ
و قال تعالي هنا يا روح و داس علي أيدها جامد وهي كانت بتتألم من قبضته و لكنها فضلت السكوت لأنها تعلم مدي غضبه الأن
حنين قالت : صقر انت لازم تردلي كرامتي الي بنت عمك بهدلتها قدام كل زمايلنا واكملت ببكاء شايف علامات الضرب الي ضربتهالي شايف و أشارت علي وجهها و أيضاً شعرها
الي بهدلته روح بالفعل
روح ضحكت و لكنها حاولت تكتم ضحكتها
صقر هو كمان كان هيضحك علي شكل حنين و لكنه مثل الجديه قائلاً : لو هي اعتذرت لازم انتي كمان تعتذري لأنه الي سمعته انكم ضربتوا بعض
حنين لوت شفتيها : استحاااله طبعاً اعتذر دا انا حنين البارون مش معقول اعتذر من دي
صقر بعصبيه و الله و هي كمان مش اي حد اظن تعرفي هي مين اووي دي بنت عائله المنشاوي عارفه يعني ايه
حنين طلعت من الغرفه بعصبيه أنه حدث غير توقعها
أما روح فا كانت بقمه سعادتها لأنه صقر الان وقف بجانبها أمام الجميع
طلعت حنين وركبت سيارتها و توجهت الي مقر شركه البارون التي يترأسها والدها السيد مصطفي البارون اشهر رجال الأعمال و لكنه يعمل بشكل غير قانوني و كانت الشركه كا جدار يحميه من قذاره أعماله من غسيل اموال و تجاره المخد'رات والأس'لحه
خرجت روح أيضا و معها صقر اللذي كان لا يعلم لماذا يشعر بالضيق من ذاك الدكتور الذي يدعي "ساهر " من وقت ما قالت حنين أنه حبيب روح. كان بين كل لحظه والاخرين ينظر إلي ساهر و يشعر بإعجابه الواضح الي روح مما كان يصيبه بالغضب و العصبيه منه
روح كانت متوجه الي مكان رزان التي كانت تنتظرها فيه
ولكنها توقفت حينما أمسك بيدها صقر
قائلاً بتوتر : روح انا اسف علي الي حصل الصبح انا اعصابي تعبانه اليومين دول بسبب أنه معاد جوازي و كدا
ابعدت يده عنها وهي تقول بتكبر : و انا مش هسامحك لأنه الي عملته معايا ما كانش سهل أبدا عشان يتغفر بالسهوله دي بمجرد كلمه وقالتها بسخريه "اسف" الكلمه دي طبعاً مش هتردلي كرامتي الي انت دوست عليها مش هترجع قلبي الي كسرته لما قولولي اني زي بنات الليل مش هتردلي الكف الي انت ضربته ليا دا وقالت بقوه : بس تعرف انك فوقتني
من الوهم الي كنت عايشه فيه احب اوضح لك اني عرفت اني فعلا مش بحبك و لا حاجه دا كان شعور تعود عليك مش اكتر و فتحت عيني الحمدلله وشوفت الناس الي بتحبني و انا ماكنتش شيفاها قالت ذالك لكي تحرك مشاعره
و يشعر بالغيرة عليها
برزت عروق صقر حينما قالت اخر كلماتها منا فهم عن من تتحدث. و ما الا هو الدكتور ساهر
مسك أيدها بقوه وقال : قصدك ايه بالكلام دا يعني حنين كانت معاها حق لما قالت إنه حبيبك انطقققي صرخ بوجهها
وضعت يدها علي فمه : انت اتجننت مش شايف اننا في الجامعه روح من هنا ثم انت مالكش عندي اي حقوق غير اني بنت عمك و بس
زق أيدها وقال بغيره : جاوبيني علي سؤالي في بينكم حاجه
ولا لأ
روح عشان تخلص : لأ مافيش بينا اي حاجه ممكن تطلع بقي من الجامعه و لا روح شوف حبيبتك قضي معاها وقتكم بما انكم هتتجوزوا قريباً و سابته و مشت قبل ما دموعها ينزلوا قدامه لأنه مباقتش فاهمه حاجه لصقر انه ازاي بيغير عليها كدا و كمان هيتجوز حنين هل ممكن يكون بيحبهم هما الأتني
و مش قادر بتخلي عن و احده منهم
راحت عند رزان الي كانت متابعه كل الحوار ولكن محبتش تدخل يمكن يتصافوا
حضنتها روح اول ما راحت عندها
رزان ممكن نروح علي الكافتيريا عشان شكله حوار طويل
راحت معاها روح
صقر كان هيمشي و وقف علي صوت حد بينادي عليه
استاذ صقر
صقر لف لقيه نفسه ساهر
صقر بعصبية : نعمم
ساهر بستغراب من نبره كلامه : كنت عايزه اتكلم معاك في موضوع
صقر بنفاذ صبر : ايوه يعني لازم نقدمه عشان تتكلم
ساهر بتوتر من أسلوبه : في ايه المهم الموضوع اني عايزه اطلب منك ايد الأنسه روح بنت عمك
صقر كور أيده بغضب وصل حد النخاع و كان بيجس علي أسنانه بغضب أعمي
وقرب منه وضربه في وشه وقاله : يااا ابن *** بتبص عليها
انا هوريك و فضل يضرب فيه و الكل التجمع حواليه و في ناس أدخلت و فكوه منه و كان ساهر فقد الوعي
في الكافتيريا
روح قصت كل ما حدث علي رزان
الي كانت بتفكر في خطه
قالت لها انا عندي فكره هتأثبتي بيها ل صقر أنه حنين عايزه تنتقمي منها عشان خطيبها و حبيبها حبك انتي وسابها وهي بتنتقم منك بأنها تاخد منك صقر الي بتحبيه منك و الخطه هي هتروحي بيت حنين وتخدي الكاميرا دي وتعلقيها في أي مكان هناك في المكان الي هتكلميها فيه ووضعتها في يد روح
روح بعد فهم : مس فاهم هعمل ايه بالكاميرا دي ثم ليه
رزان : الكاميرا دي موصل بفونك و هتسجل كل الكلام الي هتقوله حنين فيدو صوت وصوره و لما تطلعي احنا هنفصل الكاميرا و هنوريها ل صقر و طبعاً انتي بشطارتك تخلي حنين تعترف بكل حاجه
ضحكت روح بحماس : بجد يعني كدا هقدر اكشفها
في شركه البارون
كانت حنين بتكلم والدها بعصبيه ؛ انا خلاص ما بقيتش متحمله اني افضل خطيبه صقر دا كتير انا عايزه ابعد عنه لاني تعبت
مصطفي والدها : لأ انتي لازم تفضلي خطيبته و تتجوزيه
كمان لأنه يعتبر خط الامان بالنسبالي انتي عارفه طبيعه شغلي و أنه صقر الوحيد الي هيقدر ينقذني و يالي قومي روحي البيت وعايزه اقولك كمان أنه في عصابه دلوقتي بتراقبني بسبب أنه فشل تسليم اخر شحنه مخد'رات
فا انتي لازم تاخدي حذرك اووي
وخودي معاكي حراسه قويه سامعه
قامت حنين بملل و مشيت من غير ما تنطق ولو كلمه لأنها زهقت من أسلوبه والدها و من شغله فا هي اتخطبت ل صقر بالإجبار بسبب حكم والدها عليها و كانت علي امل أنه يحبها و لكنها رأت حبه ل روح فا كانت تريد أن تنسحب لأنه بالنهايه
كانت روح صديقتها المقربة منذ الطفوله ولكنهم ابتعدوا عندما كبروا بسبب سوء تفاهم ( كل شخص اوقات يبان مؤذي وممكن يكون مظلوم جداً و احنا مش شايفين دا يعني للشخص من برا يمكن يبان قاسي للجميع و لكنه بقلبه طيبه كبيره لا يراها الا القليل )
وصلت منزلها ودخلت علي غرفتها بسرعه
وهي تبكي علي هذا الحال التي وصلت إليهي
بعد وقت سمعت دقات علي الباب و كانت الخادمه
حنين مسحت دموعها : ادخل
يا حنين هانم الأستاذه روح تحت و لأنها مجاتش من زمان. مادخلتهاش زي ما كانت بتدخل دائما
حنين بابتسامه بعد ما كانت ناويه تصلح الي انكسر : دخليها
و اعملي مشروبنا الي كن بنشربه دائما
نزلت الخادمه و خلت روح تدخل
روح اول ما دخلت قالت : حنين عايزه اتكلم معاكي بموضوع مهم
كانت روح بتفرك أيدها بتوتر و الكاميرا ب يدها
حنين لفت ظهرها و هي تضع كريم مرطب ل بشرتها
اتفضلي يا روح قولي الي عايزه تقوليه
روح استغلت الفرصه و وضعت الكاميرا علي المكتب المقابل
لظهر حنين
روح راحت عندها ولفتها و كانت بتحاول تخلي حنين أمام الكاميرا
قالت بعصبيه مزدوجه بالتوتر : قولي انك عملتي دا كله عشان تنتقمي مني علي شئ مكانش ليا في ايد
حنين فهمت من نظرات روح الي كانت بتروح غضب عنها ناحيته الكاميرا
ولما حنين نظرت بتجاه نظراتها رأت الكاميرا
ولكنها قالت بكل هدوء
ايوه انا عملت كدا عشان انتقم منك و مش بحب صقر انا عايزه اتجوزه عشان اخد من الي حبتيه زي ما انا الشخص الي كنت بحبه حبك انتي
و انا بكره صقر و مش بحبه نهائي ها كدا كويس و لو عيزاني اقول حاجه تاني
ابتسمت روح بانتصار لأنها وصلت لا هي عايزاه بسهوله
وقالت لأ شكراً و طلعت بسرعه من الغرفه
حنين بابتسامه : اتمني انكم تكونوا مع بعض عارفه اني غلط كتير في حقك يا حنين و انك فعلاً نالكيش ذنب هو الي كان شخص حقير و غار في داهيه و دخلت الحمام عشان تغير لبسها
ولكن سمعت صوت جاي من الشباك الغرفه بيتفح
طلعت تاني و لكنها اتفجأت بشخص مقنع و رفع السكين وظل يضرب فيها هو واضع يده علي فمها حتي لا يصدر منها صوت كانت تصرخ من الوجع و لكنه الصوت لم يكن مسموع ل أحد
روح بعد ما طلعت من الفيلا تذكرت انها نسيت مبويلها عندما وضعته علي المكتب وقت ما كنت بتحط الكاميرا
رجعت وطلعت علي طول علي غرفته حنين و فتحت الباب
واتصدمت لما ليقت حنين واقعه علي السرير راحت ناحيتها وهي مصدومه وكانت حنين لسا فيها روح و كانت بتتوجع من السكين التي مازالت في بطنها
روح راحت بسرعه ورفعت السكين وفجأه الباب انفتح
الجزء الرابع هديه لمتابعين الروايه 🎁🎁
صقر كان يقود سيارته و هو في الطريق و كان بين عصف ذهني أنه مش عارف ليه بيعمل كدا و كمان ضرب ساهر كدا ليه لما كلب ايد روح هل الي هذه الدرجه يغار عليها ام ما هذا الشعور و بعد صراع كبير بينه و بين نفسه قدر يفهم أنه مش بيحب غير روح و أنه حنين مكانش بيحبها و لا حاجه هو الي وهم نفسه بكدا بقلم ياسمين سالم
وقال أنا لازم اتكلم مع حنين عشان افهمها اني مش هقدر اكمل معاها. و اتجه ناحيه منزل حنين
بعد دقائق و صل الي المنزل و دخل و قال. ل ليلي الخادمه ل حنين : حنين هنا و لا لأ قوليلها تنزل عشان عايزهة
الخادمه ؛ حنين معاها روح هانم بنت عم حضرتك
عقدت حاجبه و قال دي بتعمل ايه و بعدين قال ممكن يكونوا بيتحنقوا و طلع بسرعه فوق علي غرفه حنين و فتح الباب
و كانت الصدمه
قف مصدوم عندما رأي تلك التي كان لا يلقبها الا بالملاك كانت تقف و في يدها سكين
و ملطخ بالدماء. وكانت تنظر إلي الأسفل
صقر كانت نبضات قلبه مسرعه وهو في حاله فوضيه
في حاله صدمه ويحاول أن ينكر ما رآه خايف أن ينظر بتجاه عيون روح التي كانت تنظر في مكان شارده
صقر و اخيرا فاق من صدمته و نظر علي التخت
الذي كان موجود عليه حنين و كانت جثه هامدة
ملطخه بالدماء
تحرك صقر وهو يشعر بالجنون بتجاه روح اللتي كانت في حاله لا يمكن تفسيرها
صقر وضع يده علي كتفها ويحاول أن يخرج الكلام من فمه
صقر " روح انتي
صقر انا انا و الله ما اعرف لقيتها كدا اعمل حاجه بسرعه دي بتموت
صقر في لحظه فاق و قالها بصوت هز اركان المنزل
انتي ازااااي ازاااي جالك قلب تعملي فيها كدااااة انطقي
وقفت هي بصدمه و لحظه إدراك أنه بيتهمها بقتل و كأنها غابت عن الوعي و كان روحها انسحبت منها و هي لم تدرك
صقر هزها بعنف : انطقيييي
و كان في هذا الوقت و صل مصطفي البارون وادل حنين واستمع الي صوت وكان يركض بتجاه غرفه حنين
و كانت صدمته عندما رأي ابنته كانت علي التخت و ملطخه بالدماء و وقال بصدمه : حنين و راح بتجاها مين عمل كدا فيها بنتي حنين و بدأ يهزها و هو كاد يفقد عقله وقال بصوت جهوري اتصلوا بالأسعاااااف بسرعه بقلم ياسمين سالم
ترك صقر روح و امسك بموبايله و ضرب الارقام الخاصه بالأسعاف و بلغهم بالعنوان
مصطفي ؛ مين عمل في بنتي كدا. و نظر بتجاهم و رأي السكين التي بيد روح و راح ناحيتها و ضربها بالكف
وكان لسا هيضربها تاني وولكن صقر وقفه و قالوا
اهدي يا عم مصطفي صدقني هتتاحسب علي الي عملته في حنين مش هيعدي سهل اهدي دلوقتي
أما روح فا كانت مصدومه حقا ب صقر التي كانت تتوقع أنه
مهما كان لن. يصدق اي شئ عليها و لكنه الآن يتهمها حتي دون أن يسمع ماذا حدث كانت تشعر و كأنها علي وشك السقوط
لحظات عدت و كأنها دهر طويل علي روح
و كانت كل لحظه و الأخري تنظر علي صقر الي كان ينظر إليها بكره واضح بعيونه ز ينظر إلي حنين وكأنه يقول لها أنها السبب
أما مصطفي فا كان بحق الصدمه هي فكره أنها تكون تركته فا هي ابنه الوحيده
آتات لهم نغمه الأسعاف التي وصلت إلي المنزل
نزل صقر ووجهم الي غرفه حنين حتي يأخذوها الي المستشفي
دخلوا و بدأوا في فحصها بعده مده ليست طويله
قال واحده من المسعفين : البقاء الله دي جريمه قتل لازم الشرطه تيجي
صرخ والدها : انت بتقول ايه بنتي مستحيل تكون ماتت
لااا بنتي ممتاتش شوفها عالجها انا هسفرها علي احسن مستشفيات حرام عليكم ماتقلوش كدا انا هاخدها هوديها احسن مستشفيات عشان يعالجوها و قرب عشان يشيلها
منعوه أنه يلمسها وصقر كان مصدوم أنها ماتت خلاص
ماتت بجد مش مصدق وكان بيواسي مصطفي الس حضنه و عيط و غضب عنه هو كمان عيط
و قرب علي روح الي كانت بتعيط و صوت شهقاتها عاليه
و قالها : انتي بتعيطي علي ليبيه قتلتيها و لسا بتعيطي
انتي ازاي انسانه بالشكل دا انا ازاي ماكنتش شايف وساختك دي
و زقها في الأرض
و قالها انا الي هسلمك للشرطه ب إيدي و هفضل وراكي لحد ما تهدي جزائك لأنه موتها مش هيعدي كدا بالسهل سمعتييي
أما عن روح فا كان ليس بها روح كانت و كأنها جثه بلا روح
الشرطه و صلت و صقر قالهم دي القاتله الي قتلها و دي السكينه و عليها بصماتها
الشرطه وضعت الكلبشات بيدها و هي مانطقتش بحرف واحد وراحت معاهم ووضعوا السكين ب كيس حتي يتأكدوا من أنها بصماتها
وكانت ماشيه معاهم وقفهم صقر
استنوااا
البارت (الخامس هديه ل احلا متابعين ♥️)
استنوااا بعد ما يثبت أنها القاتله لازم تتلقي اقسي عقاب
روح كانت حاسه انها في كابووس و نفسها تصحي منه
اخذت الشرطت روح وذهبوا تحت عيون صقر
بعد مرور عامين
في منتصف الليل
في مستشفى الامراض النفسية
في غرفه رقم ١٦
كانت تجلس حوريه ولكن وجهها شاحب اللون و كانت تنام بعمق فاقت من منامها و حينما فتحت عيونها الزرقاء
صارت ترمش عده مرات و ابتسامه تعلو ثغرها و هي تقول بنوم
صقر انت جيت عشان تأخدني استني انا جايه معاك اهو وازاله الغطاء من فوقها ووقفت علي رجلها
و حينها رأته يذهب من أمامها في اتجاه الباب مستعداً الي الخروج بقلم ياسمين سالم
قالت بضيق : صقر انت رايح فين بقولك استني عاجي معاك
و ذهبت ورأه وهي تهتف بإسمه
كان طبيب ذاهب بالطرقه ولمح طيفها و هي تصعد درجات السلم و عندما لحقها حتي يتأكد. لم يرى شئ فظنه أنه كان
يتوهم فا اكمل طريقه و هو يتكلم في الموبايل
ايوه يا طنط ساره هي و الله كل ما بتفوق مش بتبطل صريخ مش بتقول غير كلمتين (صقر ماتسبنيش ) حاولت كتير اشوفلها انجح اطباء و لكن ماحدش قدر يعالجها
ولكن عند امل جديد بكره في مدير جديد الي أخذ المستشفي بيقولوا أنه اشطر دكتور نفسي في مصر كلها هكلمه و احاول معاه
ساره : طيب يا حبيبي يارب يقدر يعالجها دي بقالها سنه ونص في غيبوبه وساعتها ماتفوق تكون حالتها بالشكل دا معلش يا ياسر ممكن تروح تطمن عليها عشان مش عارفه قلبي مش مطمئن بقلم ياسمين سالم
ياسر : حاضر يا طنط انا اصلا قدام غرفتها اهو
و ما وصل حتي شاهده حاله من الهرج
قال في موبايله ثواني يا طنط و اكلمك تاني و قفل بسرعه
و ذهب بتجاهم و قال بخوف في ايه
أحدي الممرضات : المريضه الي هنا اختفت و مش لقينلها اثر نهائي يا دكتور ياسر
ياسر بغضب : يعني ايه مش لقينها ٣ ممرضات علي بنت و مش عارفين تخلوا بالكم منها قولنا أنه زفت حالتها سيئه يعني محتاجه حد يخلي باله منها في الثانيه حسابكم بعدين
و بعدها صار يبحث معهم عنها و بعدها تذكر عندما رأي طيف شخص و لكنه قال إنه يتوهم : تحدث بصوت علي ايوه هي و خرج يركض بتجاه المصعد حتي يلحقها بأسرع وقت
روح كانت مازالت تصعد الدرجات و هي تلحق بخيال صقر
روح بنزعاج : صقر انا مش هسيبك تاني تعالي هنا و ركض و هي تلحقه واخيرا وصلت إلي اخر درجات و وصلت علي السطح تأملت المكان من حولها كان يسوده الظلام الداكن
لم تري شئ بقلم ياسمين سالم
قالت بغضب : صقر انت جايبني هنا ليه قولتلك ميت مره اني بخاف من العتمه يعني مش هتبطل تخوفني ثم أكملت حديثها بخوف : صقر انت رايح فين تاني استني و ركض خلف ذاك الخيال اللذي لا يراه أحد غيرها
ظلت تركض خلفه حتي وصلت إلي حافه السطح و اذا بخطوه آخره سوف يهوي جسدها ب الأرض
و كانت سوف تضع قدمها الي أن بأخري لحظه يصل ياسر و ينتشلها قبل أن تقع من فوق السطح اللذي في الطابق السادس
صرخت به روح : سييييبني ارجووك صقر هيمشي انا عايزه ارررروح معاها بقولك سيبني وصارت تضربه بعنف في صدره
و لكنه احكم قبضته يدها و هو يقول : اهدددي يا روح افهمي بقي أنه مااااات صقر مبقاش موجووود افهمي لازم تستوعبي أنه مات و خلاص و انتي كدا بتعذبه روحه
روح بقت تصرخ بجنون : لااااا متقولش مات سفر مامتش انتم كلكم كادبين صقر عايش هو كان هيأخذوني سييييبني
بقيي
ياسر وهو يحاول عدم تفليت يدها و قال : حرررام عليكي يا روح امك كل يوم بتتعذب انتي مش بتعذبي نفسك بس انتي بتعذبي كل الي حواليكي صقر مااات دي حقيقه لازم تتقبليها
روح فلتت يدها ووضعت علي أذنيها حتي لا تسمع كلامه
لااااا مامتمش مستحيييل يسبني لااااااا
و كانت هتقوم و قبل أن تتحرك أخرج ابره مهدئه ووضعها في يدها بسرعه و هي فقدت الوعي حملها و نزل بها ألي غرفتها مره اخري و فجاه
البارت السادس
روح فلتت يدها ووضعت علي أذنيها حتي لا تسمع كلامه
لااااا مامتمش مستحيييل يسبني لااااااا
و كانت هتقوم و قبل أن تتحرك أخرج ابره مهدئه ووضعها في يدها بسرعه و هي فقدت الوعي حملها و نزل بها ألي غرفتها مره اخري وطلع فضل يزعق في كل الممرضين
ازاي يسوبوها كدا ويناموا
وطلع و هو متعصب و كان صعبان عليه روح ورن علي
ستره
وقالها انها كويسه بس كانت قلقانه
في صباح تاني يوم
روح فاقت من النوم مفزوعه بسبب الكوابيس الي كانت بتشوفها
وقالت صقرررر وبعدها قعدت تاني علي السرير و هي بتشوف يدها التي تورمت من كثره الحقن المهدئه ظلت حوالي ٦ شهور و هي علي هذه الحاله بعد غيبوبه سنه و نصف من بعد موت صقر
قعدت علي السرير و هي دموعها بتنزل في صمت
وتكلمت مع نفسها
ليه يا صقر سيبتني تعرف أنهم دلوقتي سايبني في مستشفي للأمراض العقلية سايبني مع المجانين عارفه أنه لو اني موجود ماكنتش هتسمح ب دا وظلت تشد في شعرها انا السبب لازم اتعاقب انا السبب لو سامحته مكانش دا حصل
ياسر دخل المستشفي و هو في يده كوب من القهوة تواضع سماعه رأس علي رأسه و هو يسمتع الي تلاوه القرآن
والكل يلقي عليه السلام
( ياسر محمد شلبي دكتور نفسي مشهور جداً و رغم أنه من اشطر الاطباء النفسيه علي مستوي القاهره وشهرته الي أنه لم يستطع معالجه روح تعلم في أمريكا هو شاب في ٢٨ عام من عمره
لم يتزوج حتي الآن عيونه خضراء محاطه برموش كثيفه
بشرته خمريه وشعره اسود كثيف توفت والدته و تزوج والده سهام والده روح ويحبها حدا بسبب معاملتها اللطيفه معه )
وقف علي هماسات الجميع و أنظارهم المصوره ناحيه بوابه الدخول ويتهامس الجميع التفت حتي ينظر خلفه وما انا رأي الشخص الداخل حتي اتسعت ابتسامته وركض ناحيته
و ضمه بقوه وقال بمرح : ياااه تصدق وحشتني يا راجل
ضمه بقوه اكبر و هو يقول : انت اكتر يا جدع
طلع من أحضانه ياسر وقال : اوعي تقول انك المدير الجديد يا فارس بيه
اومأه فارس برأسه و هو يقول : لسا لماح يالا و وضع يده علي كتفه و صاروا يمشون بجانب بعضهم ويتحدثون
( فارس السابعي بنفس عمر ياسر اصدقاء تعرفوا علي بعض في الجامعه درس بالخارج و لكنه غامض الي حدا ما و يتصف الكبرياء وبروده الأعصاب ممتاز جداً و مشهور علي مستوي اميريكا عيونه بنيه وشعره بني بشرته بيضاء )
ياسر : بما انك جيت بقي انا كنت بسمع انك ممتاز لكن ماخدش بالي من اسمك في حاله هنا تبعي في المستشفي
دخل فارس مكتبه وقعد الكرسي وقاله : تبعك مالها مين دي
تنهد ياسر : البنت دي تبقي بنت مرات بابا طنط ساره
كانت في عايشه مع عائله بابها عائله المنشاوي طنط سهام كانت عايزه تاخدها لكن من كتر تعلقها بصقر ابن عمها كانت بترفض تسيبه فا طنط ساره سابتها معاهم و كانت بتجيلها زيارات كانت بنت مرحه جداً و طفوليه كانت مبهجه و الضحكه مبتروحش من علي وشها لكن الي حصل بقي
انتبه له ياسر وقاله : ايوه في ايه ماتقولش أنه دي الي قصدك عليها
اوماه برأسه : ايوه هي لحد قبل سنتين مات صقر من بعدها
دخلت في غيبوبه بعد سنه و نص فاقت و. من وقتها و هي كل يوم بتفوق منهاره مش مستوعبه موته صقر دا يعتبر الي كان مربيها
فارس : يعني كانت بتحب صقر
ياسر : اه كان حبها واضح ليه ولكن هو كان خاطب وهيتجوز
لكن مش عارف ايه الي حصل بالضبط
فارس : بإذن الله هحاول معاها انا قابلت حالات معقده اكتر من دي هغير بس اللبس و اجهز نفسي و اقابلها
عند روح كانت قعده و هي بتتذكر اخر ما حدث
فلاااش
بعد ما راحت السجن و اتأكده من البصامات أنها بصماتها
روح كانت رافضه تتكلم مع رزان أو اي حد أو ساره
عشان يفهموا منها كانت بتقول
لو صقر مش مصدقني مالوش لزززوم خروجي من السجن و ماكنتش بتتكلم
رزان افتكرت الكاميرا الي المفروض كانت هتسجل اعترافات
حنين أنها مبتحبش صقر و هتتجوزه انتقام منها بس
وراحت البيت و قدرت تاخده الكاميرا الي كانت مسجله كل حاجه وراحت بيها علي المحكمه
في المحكمه كانت خلاص هتحكم عليها. بمؤبد
و لكن دخلت رزان في اخر لحظه
ممكن تتفرج علي الفديو دا أخذه القاضي و بالفعل
شاف الفديو و كان واضح فيه أنه القاتل مش روح ولذالك اخذت برائه من القضيه وطلعت و لكنه قلبها كان محطم لعدم ثقه صقر بها وكأنه صقر لها يكون العالم بأكمله
بعد يومين انتقلت الي منزل والدتها و كانت حزينه لا تخرج من غرفتها أبدا حتي لا تاكل الا القليل
وكان قر بيحاول كثير الاتصال بها ولكنها لا تجيبه كانت حزينه جداً
و في مره من كثره اتصالاته اجابته ببرود
روح : نعم
صقر بحزن : رووح ارجوكي اسمعيني لو لمره انا عارف اني غلط في حقك و استحق اكتر من كدا
كان سابق علي الطريق و هو سكران و مش متحكم في سواقته
روح بدموع : صقر ارجوك سيبني بقي في حاله انا خلاااص طاقتي خلصت مباقتش متحمله اكتر من كدا
صقر بحزن واضح في صوته : عارف يا حبيتي انك تعبتي معايا كتير بس صدقيني هعوضعك عن كل حاجه
روح : بس انا خلااص طلعتك من حياتي حد حبي ليك طلعته من قلبي من ساعته ما موثقش فيا
صقر بدموع : انا عايزه فرصه وحده سامحيني
وفجاه شاحنه كانت ظاهر أمامه و هو كان سكران و مش متحكم في سواقته
قالها اخر كلمات : عايز اقولك حاجه اخير انا بحبك
و فجأة سمعت صوت اصدام وتكسير صوت عالي
البارت السابع
اول ما سمعت صوت تكسير فضلت تصوت و هي بتصرخ بإسمه لكن مافيش
فائده و البيت كله اتلم علي صواتها اول ما ساره جت
عليها و ياسر والده سامح
ساره جىت حضنت روح الي كانت منهاره وهي بتحاول تفهم في ايه
ساره : روح حبيبه اهدي وفهميني في ايه
روح بعياط هستري : صقر صقر ماما صقر
ساره : في ايه يا حبيبتي ايه الي حصل
روح : صقر كان بيكلمني و عمل حادثه يا ماما اعاااااا انقذوا ارجوكم
ساره بصدمه : ايه طيب روح اهدي و احنا هنفهم
وبعدين عرفه بخبر موت صقر وكانت اكبر صدمه علي روح الي دخلت في غيبوبه اول ما عرفت و بعد ما فاقت ب سنه ونص كانت زي المجنونه و مكانتش بتهدي خالص و من صرخات و كانوا دائما بيعطوها ابر مهدئه
حتي الآن
روح بعياط : انا السبب لو كنت سامحته مكانش دا حصل
أنا انا لازم اموت عشان اشوفه ايوه لما اموت هشوفه وطلعت تجري و كانت بدور علي حاجه في الغرفه زي المجنونه و لكن مش لقيه اي حاجه وبقت توقع كل الحجات في الأرض بجنون و هي بتصرخ انا عايزه اموت اعااا و هي مازالت بتوقع في الأدوات وكان صوتها مسموع
و كا.ن في الوقت دا داخل فارس عندها و سمع أصواتها و هو جاي من بعيد و طلع يجري بسرعه وفتح الباب
و اتصدم لما شاف حالتها و هي بدور علي حاجه و بتوقع في الحجات و بتشد في شعرها و كأنها تائها و بدور علي مهرب
قرب منها فارس و هي كانت مدياله ظهرها
فارس : بدور علي ايه
لفت ليه وهي عيونها مش مبطله عياط وراحت عنده
وهو أول ماشافها قلب بدأ يدق بسرعه و لما شاف عيونها الي كانت الدموع مدياها بريق ولمعان و كان بالرغم من تعبها ووشها الشاحب كانت جميله جداا
راحت عنده وقالت له برجاء : ممكن تموتني انا عايزه اموت
هو مستنيني هناك و انا عايزه اروح له ودا مش هيحصل غير لما انا كمان اموت
لا يعرف لماذا قلبه تأثر بكلامها و احس بأنه قلبه وجعه عليها وعلي حالتها
قرب مسك أيدها وقال بلطف وسحبها خلفه حتي وصل عند السرير وقالها : طيب ممكن تيجي تقعدي هنا عشان نتفاهم و اعرف هو مين دا و انا هقولك ازاي توصليله
روح بفرحه ارتسمت علي وجهها
وقالت : بجد يعني انت هتوديني عند صقر حبيبي
فارس مجريها في الحديث : ايوه هقولك و هوديكي بس لما تحكيلي كل حاجه
روح : انا هحكيلك كل حاجه وبدأت في سرد كل قصتها مع
صقر وهي كل ما افتكر حاجه حلوه تضحك بدموع
فارس قرب ومسحلها دموعها : بس لازم تعرفي انك لو انتحرتي كدا انتي هتدخلي النار لأنك هتبقي كافره و مش هتبقي مع صقر
روح قامت وزقت أيده : بس انتي قولتلي انم هتوديني امال انت بتضحك عليا انت كداب كدااااب انا انا انا بتضحك عليا
انا صقر مستنيني انت انت كداب
قرب فارس : انت لازم تصرخي و تعيطي انتي عارفه الحقيقه بس بتحاولي تنكري و دا مش هيفيدك بالعكس دا هيدمرك
وصقر اكيد بيتعذب لما بيشوفك وانتي عامله كدا إذا كنتي فعلاً بتحبي صقر انتي لازم تكملي حياتك عشان هيكون هو سعيد لما يشوفك سعيده في حياتك بقلمي ياسمين سالم
روح بدموع : بس انا بحبه و مش قادره اعيش من غيره ليه مش قادرين تفهموا كدا انا مش هبقي سعيده طول ما انا بعيده عن صقر انا عايزاه في حياتي لو هومشي انا كمان لازم امشي
فارس : بس دا مش هيحصل الا إذا ربنا اراد دا انما لو انتي الي عملتيه بنفسك فا حلمك بانك تجتمعي مع صقر دا مش هيحصل انتي لازم تكملي وتيعشي حياتك لازم تفهمي أنه صقر خلاص ماضي مبقاش موجود وانك تكملي حياتك من غيره صدقيني الدنيا مش مستاهله دا كله و تحبي من تاني
روح بدأت تقتنع فعلاً بكلامه : بس انا مستحيل احب حد تاني غير صقر انا اكمل حياتي لكن هتبقي حياة ملهاش اي لازمه لحد ما اموت هعيش و كإني مش عايشه لحد ما اجتمع ب صقر ونامت علي السرير وهي تبكي
فارس صعبت عليه وسابها وطلع
ودي كانت المره الأولي الي روح تنام فيها من غير ابر مهدئه
وكانت صدمه لكل الممرضين لأنهم كانوا مجهزين الابره عشان يديهالها ولكن اتفجاه لما هي نامت من غير ما تصوت و. فارس سابها و مشي
الممرضه :شكله فعلاً الدكتور دا شاطر و هيقدر علي حالتها
الممرضه التانيه : يارب يا ختي البت دي صعبت عليا صعب تلاقي دلوقتي حد يحب حد بالجنون دا
الممرضه : فعلا انا اول مره اشوف حب بالشكل دا و كنت عمري ما اتوقع انه حقيقي لكن شوفته بعينيا بقلم ياسمين سالم
عدا شهر و كل يوم فارس بيروح ل روح وبيفطرها بنفسه
واتحسنت كتيييير عن الاول
فارس كان داخل و معاها صنيه الفطار في أيده و فتح الباب
وقال بمرح المعتاد : ياترا الاميره ضحيت و لا لسا
روح كانت واقفه عند الباب و هو ما شافهاش
وكانت مكتفه ذراعها أمام صدرها وقالت بتهكم : كنت فين يا استاذ لحد دلوقتي ها اتأخرت ٥ دقائق
اتخض فارس ورجع لورا : بسم الله الرحمن الرحيم
روح بغضب وهي تزم شفتيها : والله ليه شوفت عفريت يا خويا
فارس ضحك و هو بيحط الصينيه : يالهوووي القمر زعلان انا مقدرش و الله و انا جاي شوفت الدكتور سمر وقفتني عشان كان في حاله معاها معقده و ك وقبل ما يكمل كلامه كانت روح قالت بغضب : و انت بقي بتقف مع سمر دي ليه
فارس : ايه دا بقولك أنها كانت محتجاني في شغل بعدين العصبيه دي كلها ليه يا عسلي انت تعالي بقي عشان انا الي هوكلك بقلم ياسمين سالم
قعدت روح وهي وشها محمر من العصبيه مش عارفه سببها
فارس كأن بياكلها بحنيه
روح : فارس هو انت بتعامل كدا مع الممرضي كلهم بنفس الطريقه دى
فارس اتوتر : هااا ايوه طبعاً يا روح المرضي كلهم زي بعض
روح بزعل : اممم طيب انا خلاص انعالجت و اقدر أخرج
عشان كدا انا هخرج كمان اسبوع و ياسر هو الي قالي كدا
قرب منها فارس وهو قلبه بيدق بسرعه من فكره غيابها من حياته وقالها : يعين انتي خلاااص هتسبيني تمشي
استغرت روح من كلامه وقالت وقبل ما تكمل كان ياسر داخل وهو معاه هديه بيقول : فين حبيبه قلبي شوفي جبتلكم ايه
فارس بغضب قرب ناحيته
البارت الثامن
دخل ياسر فجاه وهو بيقرب من روح
وبيقول :حبيبه قلبي فين تعالي شوفي جبتلك ايه وقرب قرصها من خدها بحنيه
فارس راح ناحيته بغضب حاول يتحكم فيه وقاله
ابعد ايدك عنها يا دكتور ما ينفعش انت جاي من عند مرضي
و ممكن تنقل الفيروسات ل ليها
ضحك ياسر من قلبه وقال بتسليه : و علي اساس مش عارف أنه احنا ما أطباء اول ما نطلع من عند أي مريض بنعقم يدينا
و لا في حاجه تانيه انا مش فاهمها وغمزه
توتر فارس من انكشاف امره الذي كان واضح للجميع
يعني بس بحب آكد عليك يا دكتور ثم أضاف بغيره
بعدين مش المفروض تخبط علي الباب قبل ما تدخل ثم انت بقي جايبلها ايه و ازاي تحدد موعد خروجها و انا الطبيب المعالج لها واللمفروض انا الي احدد تخرج امتي
ياسر بضحك : هههههه في ايه يا فارس اهدي شويه حتي اقدر ارد علي سؤال الاول
اولا كنت عارف انك لسا داخل عشان كدا دخلت عشان طول
ثانيا جايبلها ايه ؟ دا حاجه خاصه بيني و بينها متدخلش فيها
ثالثاً انا كشفت عليها ولقيت حالتها تمام و تقدر تخرج ليه
تفضل هنا و امها منتظرها واهلها عايزين يشوفوها في وسطيهم ليه تفضل قاعده في المستشفي وهي وضعها تمام
قرب من فارس و كانت بيعدل لائقه قميصه وهو بيقول
بغضب حاول كتمه : انا شايف وضعها مش تمام و مسمحلكش تتدخل في شغلي و متنساش انك ما كنتش قادر تعالجها. يعني مالكش داخل في حالتها
روح وقفت جنبهم : في يا دكتور انت و هو
هو انا لعبه انت تحكم شويه و هو شويه
بعدين انا حابه أخرج يا فارس من هنا مش عايزه اقعد اكتر من كدا انا بقالي سنتين هنا يعين مش عايزني أخرج
فارس قال بغيره ؛ و يا ترا لما تخرجي هتروحي تقعدي عندهم
صح و تبقي انت و هو في بيت واحد
ياسر حاول يكتم ضحكته وقال: استأذن انا شوفوا هترسوا علي ايه و اعطوني خبر
وخرج من الغرفه وقفل الباب وراه
روح : انا مش فاهمه امال يعني أنا هروح فين اكيد مش هتشرد في الشارع يا استاذ فارس
فارس بعصبيه من فكره أنها تقعد في بيت واحد مع ياسر
علي فكره انا مش استاذ انا دكتور
تعجبت روح من رده هل الي هذه الدرجه يدقق في كلماتها
رفعت يديها تتفحصه : فارس انت تعبان و لا ايه انهارده
وبدأت تتحسس جبينه إذا كان مريضاً او لا
زق يدها : روح انا مش تعبان عشان تعملي كدا ثم خلينا في كلامنا انتي بتروحي تسكني مع ياسر ازاي و هو اجنبي عنك
يعني المفروض ماينفعش تقعدوا في بيت واحد
روح بضحك : فارس والله حاسه انك مش طبيعي خالص ارجوك روح اكشف عشان شكلك من معاشره المجانين اتجننت 😂😂
ثم ايه اجنبي عني دي و كمان انا مش نسكن مع ياسر لوحدنا
هيكون معانا ماما و عمو مصطفي و اختي ميار
يعني العائله كلها و انتي تقولي ازاي هسكن معاه لوحدنا 😂😂
فارس كان غضبان حدا خرج وقفل الباب بقوه
روح استغربت رده فعله اليوم
وطلعت بسرعه وراه عشان تفهم هو في ايه
كان فارس طالع بعصبية وقابلته سمر الي اول مشافته رمت نفسها في الأرض وصرخت اعاااا رجلللي
شافها فارس وجري ناحيتها وقالها بخوف : دكتوره سمر انتي كويسه تعالي اساعدك
وميل عليها عشان يساعدها و لكن معرفتش تقف علي رجلها
سمر بدموع كاذبه : ااااه مش عارفه ارفع رجلي يا دكتور فارس
الله مش قادره
فارس صدقها و كان لسا هيشيلها لكن جت عليها بسرعه روح الي كانت عيونها بتطلع شرار
روح بزعيق : في ايه يا اساتذه يا محترمه ايه الي بيحصل
هنا
فارس بعصبية من صوتها العالي ؛ روووح في ايه وطي صوتك اولا احنا في مستشفي محترمه و بالفعل احنا محترمين انتي ممسكتناش في شقه دعا'ره. سواء انا أو الدكتوره سمر عارفي حدودنا كويس
روح بغضب وغيره : والله ما واضح اهو يا استاذ فارس
فارس : انتي ايه حكايتك مع استاذ استاذ و اساتذه قولتلك و الله انا دكتور و لا مش شايفه دا و شاور علي البالتو الابيض
روح روت شفتيها : نيينيني طيب وسعلي كدا انا هعرف تساعدها واحده مع واحده بلاش نزعجك في وسطينا
وقربت من سمر الي لسا قاعده علي الأرض و اتغاظت من روح بسببها خططها فشلت
وقالت لها. أسند عليا يا دكتوره سمر
سمر قامت وسندت عليها و هي مضايقه
فارس حس انها غارت عليه و دا خلاه يشعر بسعاده لا توصف
كان يائس من أنها تحب وتنسي صقر شعر بأمل أنها تحبه كان كفيل أنه يسعده الي أقصى حد
سمر مشيت بنزعاج بعد فشل خطتها
وقربت عنده روح : علي فكره ان لقيتك قربت من الحربايه الملزقه دي تاني وكمان كلامها و هي بدوس علي أسنانها
هقتلك و اشرب من دمك فاهم ونفضت أيده و مشيت و هي نظراتها حاده كالصقر
ضحك فارس و هو بيحط أيده علي قلبه و كأنه يمثل الخوف
بعض الممرضات الي كانوا واقفين وشافوا الي حصل
الممرضه : ههههه طلعنا من مجنونه صقر هيبقي في مجنونه فارس البنت دي بتحب بجد
الممرضه التانيه : شكلها هتولع و لأ شوفتيها عملت ايه مع الدكتوره سمر 😂😂😂 ضحكتني اووي و كمان و لا وهي بتهدد دكتور فارس كإني بتفرج علي مسلسل 😂😂
ضحكوا الممرضات و أكدوا علي كلامها بالفعل
واحده آخره : حاسه أنه كمان دكتور فارس بيحبها اووي
دا بيعاملها و كأنها بنته مش مريضه عنده و معاملته معاها غير الكل
واحده آخره : ايوه ياختي دا كل يوم بيوكلها بنفسه فطار وغدا وعشاء و أن اتأخر في يوم بيبقي جاي يجري 😂😂
يوووه اسكتي لا دكتور ياسر يجي انتم عارفينه مش بيسكت
كل واحده اتجهت الي عمالها
ياسر كان ماشي في المستشفي وخبط في واحده
وكانت معاها اوراق كتيره و اول ما خبط فيها راح الورق كل وقع من أيدها و كانت بتصرخ و هي هتقع راح بسرعه ياسر مسكها من وسطها وهي تلقائي اتعلقت في رقبته
نظر ياسر اليها و سرح في تفاصيلها من اول عيونها. العسليه
الفاتحه و بشرتها القمحيه وشعرها البني الطويل و رجع مره آخره الي عيونها وسرح بيهم
وهي كانت بنفس الدوامه و سرحت في عيونه الخضراء
فارس كان معدي وشافهم راح ناحيتهم
احم احم.
و مازالوا علي وضعهم
فارس ضحك و اعتدل مره آخره وقال بزعيق : انتتتت يا استاذ
روايه عشقت مجدداً
البارت التاسع
فارس كان معدي وشاف
ياسر وهو حاضن البنت الي كانت هتقع. و بيبص في عيونها بسرحان حب يرخم عليه
فارس : احممم كح كح كان بيضحك علي شكلهم و هو في عالم تاني وقال شكلها هتحلو
راح قال بصوت عالي : يااااسر الحق
ياسر اتخض راح ساب البنت الي ماسكها وقعت في الأرض
البنت وقعت و اتوجعت : ااااه يا غبي
فارس كان بيضحك بصوت عالي عليهم
أما ياسر فا اتعصب جدا من تصرفه. : ايه الي انت عملته دا
وراح بتجاه البنت وقالها : اسف مكانش قصدي ومد أيده
اما هي قامت ونفضت أيدها وقالت : مش عايزه منك مساعده اول حاجه وقعت الاوراق تاني حاجه وقعتني مافيش منك فائده. وسابته ومشت و هو واقف مصدوم من كلامها
بعدين راح علي عند فارس الي كان بيتفرج وهو بيضحك
حلو و كدا عاجبك انت طبعاً طيب و الله ل أطلعه علي عينك
في غرفه روح
كانت قاعده و بتقرأ روايات زي ما بقت متعوده
بعدين حست نفسها انها بقت بطله الروايه و هي خيالها
مصور ليها أنها البطله و لابسه فستان طويل و كانت تنظر ل نفسها في المرايا و فجأه واحد دخل و حضنها من وسطها من غير ما تشوفه و هي لفت وشها و كانت الصدمه لما شافته. و كان العريس دا فارس و لابس بدله العريس و كان وسيم جدا حضنها وقالها : بعشقك يا روح قلبي
فتحت عيونها بصدمه و هي بتقول : ايه دا لاا لاااا مستحيل اززاي انا انا مش بحبه ليه شوفته. وبقت تعيط بصمت و هي بتقول انا مش هحب حد تاني غير صقر. لكن المره دي حست انها نسيت صقر و مشاعرها متحركتش ولا قلبها دق زي كل مره لما كانت بتنطق اسمه
بقت تضرب في قلبها بعنف و تقول : انا انا خاينه ازاي افكر في شخص التاني و مين كمان فاارس ! مش معقول
انا اكيد بحلم وبعدها افتكرت اد ايه كانت بتغير عليه لنا الدكتوره سمر بتلحول تقرب منه أو تلفت نظره كانت دائما بتحس إنها عايزه تقتلها. و كمان لما كان بيتاخر عليها لو مره كانت بتفضل منتظراه كول اليوم كل دا كان بياكدلها أنها بتحبه. و خلاص نسيت صقر. ا تعايشت مع أنه صقر مبقاش موجود و لكنها أنكرت مره تانيه أنها مستحيل تحب غير صر و هي لسا بتحب صقر
بعد وقت قالت انا لازم امشي من المستشفي
ولما كل لبسها الي موجود و دخلت غيرت لبس المرضي
وليست فستان كت و طويل. ابعد الركبه و لونه ازرق مثل عيونها و فردت شعرها. و كانت مستنيه لما فارس يحياها علي ميعاد الغداء الي مافيش غيره بيأكلها
خبط علي الباب و كا العاده معاه صنيه الاكل
دخل و تتفاجأ بلبسها و كمان شاف الشنط اتوقع طلبها
قامت روح وقفت من علي السرير و قالت بتوتر
انا انا خلاااص همشي يا دكتور فارس عيزاك توقعلي علي ورقه الخروج انا خلاص حاسه اني اتحسنت كتير
فارس حط الصينيه
انتي بتقولي ايه يا روح و بعدين ايه للأسلوب الي مش متعود عليه دا. و من امتي و انتي بتقولي يا دكتور
روح بعصبية لا تعرف سببها : في ايييه امال اناديك اقلك ايه و كمان احنا مافيش بينا كلام غير انك دكتور مجرد طبيب بتعالج مريضك. بمقابل طبعاً دا كل الي بينا
فارس اضايق و راح عند و مسك درراعها جامد وقال
انتي شايفه اني بعمل دا كله عشان الفلوس مقابل ايه دا
دا انتي باين عليكي اتجننتي فعلاً يا استاذه روح اوعي تتكلمي معايا بالطريقه دي انتي مفكره اني برعاكي لمجرد
اني عايز فلووس فوقي لنفسك دي المستشفي كلها بتاعتي
و انتي الحاله الوحيده الي بعالجها
اتفجأت بكلامه لأنها متعرفش انه فارس مدير المستشفي. و لا أنه بيجي ليها مخصوص
بس قالت بستغراب : طيب ليه امال بترعاني انا ليه بالذات يعني مش قادره افهم انطق ليه انت عقدها اكتر مباقتش فاهمه حاجه
فارس : عشان بحبك
روح بصدمه : مستحيل طبعاً متهزر مش وقته احنا بنتكلم جد
فارس بحزن : حاولت كتيييبر محبكيش لانك اصلا متعلقه بشخص تاني لكن كل مره كان قلبي بيغلبني و يحبك اكتر مكنتش بقدر اكمل يومي غير ما اشوفك و اتكلم معاكي
عارف انك مش هتباديلني نفسك المشاعر دي لكن انا فعلا حبيتك اوووي. و عايز فرصه أننا تكون مع بعض
روح : ازززاي انت عارف كويس اني مستحيل احب حد تاني و انا مش هظلمك معايا لانك ببساطه عارف اني قلبي موجود في شخص واحد بس. و انا اسفه مش هقدر
فارس مسك أيدها بحنيه : طيب اديني فرصه واحده و لو. معرفتش انسيكي كل حاجه و انا الي هكون واقعك بس. ساعتها ممكن نسيب بعض انا هقدر صدقيني
اتمني تحبيني لو ربع حبي اديني فرصه بس
تنهدت روح وقالت : موافقه
حضنها فارس و هو مش مصدق فعلاً أنه في امل أنها تبقي ملكه
عند ياسر. كان طالع من غرفه مريض.
وشاف نفس البنت تاني و كانت لابسه زي الممرضين
و فهم أنها ممرضه
ياسر : انتي يا عسل اسمك ايه
البنت بستغراب : افندم !
ياسر بجديه : احمم اقصد اسمك ايه ممش معقول لما اعوزك في حاجه هناديكي ب ايه
البنت : اسمي ساره يا دكتور ساره
ضحك يا سر و هو بيقول : تصدقي لايقين علي بعض
ساره بستغراب : هما ايه هو عقلك خرط علي الناس الي هنا
ياسر : ياسر و ساره لايقين علي بعض صح حلوين اوووي
و لما نخلف هنسمي :جاسر و جاسمين
ساره عقدت حواجبها : نعممم يا خويا انت اهبل و لا عبيط
ياسر بصدمه : اخووكي
ساره شاورت بيدها بصدمه : و هي دي الي فرقت معاك
ياسر : ايوه يا بنتي ازاي اخوكي و ازاي اتجوزك ما ينفعش
ساره : لا بقولك ايه مش نقصاك وسابته و مشت.
واول ما لفت ضحكت و هي مبسوطه من اعترافه
بعد مرور. سنه
خلصي يا روووح فارس واقف علي الباب و عمال رايح جاي
روح : مش عارفه متوتره اووويه يا ساره حلوه كدا
ساره : قممررر ماتخفيش لف كدا
لفت و اعطيتها ظهرها
وطلبت ساره من فارس أنه يدخل.
و اول ما دخل كانت روح لابسه فستان ابيض طووويل
ومدياله ظهرها
راح ناحيتها هو هيطير من السعاده
وراح عند روح وحضنها من ظهرها. و هي لفت له و كانت. تشبه الاميرات و قالت مفجأه و كانت لابسه. طرحه و عليها تاج كانت حقا اميره
هو قال بفرحه : الحجاب عليكي تحفه بس انتي ماقولتيش
روح : حبيت اعملها مفجاه حلو عليا
فارس باس أيدها وقال : زي الاميره يا اميرتي
حضنته روح و هي بتتذكر كل ذكرياتها و بتحمد ربنا
أنه رزقها. ب فارس.
وقالت : بحبك يا فارس
تمت
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺