رواية احضان ممنوعه الجزء الثامن حصريه وجديده وكامله جميع الفصول على مدونة أفكارنا
 |
رواية احضان ممنوعه الجزء الثامن حصريه وجديده وكامله جميع الفصول على مدونة أفكارنا
بعدما عرفت واتاكدت
من ان محمود
لسه بيحبني
وبيحاول يحل اللغز
عشان نعرف
ان كنا اخوات فعلا
ولا في حاجة حاصلة احنا مش فاهمينها...
واتفقنا اني همتنع عن الكلام مع هاني
وهو هيفسخ خطوبتة علي دعاء
المهم... بعدما تركت محمود
دخلت غرفتي لاتفاجاء بان سارة تبكي
وهي خائفة من شيئا ما
ولما سالتها؟
اشارت بيدها بان هناك شخصا يقف خلفي
وينوي ايذائي..
وعندما نظرت سريعا الي الخلف..
وجدت هشام
يقف خلفي ويصوب مسدسا باتجاه راسي...
فا شعرت بالفزع
وسالته
وانا ارتجف
قلت..انت ايه الي جايبك هنا يا هشام؟
وايه المسدس الي في ايدك ده؟
رد هشام قائلا..
انتي اتفقتي علي ايه ؟
انتي ومحمود
نظرت له وانا اتردد في الاجابة
قلت...ما ما مفيش متفقناش علي حاجة
رد هشام بغضب
قال..كدابة
اتفقتي معاه انك
تسيبيني
نظرت له وانا ابرر
موقفي
قلت..احنا كنا بنتكلم عن هاني ...
هو انت مالك ومال هاني؟
قال..انتي غصب عنك هتتجوزي هاني
قلت..حاضر هتجوزة
ومش هسيبة ..
بس هو انت ايه صلتك بهاني؟
وليه عايزني اتزوجة؟
رد هشام قائلا..
هاني بني ادم وانا
قرينة
..وانا مش هديكي فرصة انك تسيبية...
وبالنسبالي انا وانتي فا احنا متجوزين
ولازم دخلتنا تتم الليلة
يا اما هقتل اختك
امام عنيكي؟
وامسك هشام بسارة
ووجه فوهة المسدس لراسها
ولقيتني بقوله...
لا خلاص
موافقة ..موافقة
علي كل الي هتقول عليه
بس شيل ايدك عن اختي
قال..يبقي تقولي لسارة تروح تبات في اي غرفة الليلة..
وتعملي حسابك ان الليلة هتبقي دخلتنا ..
نظرت له والدموع في
عيني
وانا اقول..ارجوك طيب اجلها الليلة
من فضلك
انا اعصابي مش عارفة اتحكم فيها
من شدة الرعب
رد هشام بحسم قائلا....
قلت..الليلة دخلتي عليكي يعني الليلة
جلست ابكي
وانا احاول ان اخرج من تلك الورطة..
وبعد شوية..لقيت هشام بيشاور لسارة
وبيامرها انها تخرج من الغرفة ولا تعود قبل ان يطلب منها ذلك...
ونظرت له سارة
بغضب
ولم تتحرك من مكانها
ولقيت هشام دفع بها بقوة لتخرج
مما جعل سارة تخاف وتخرج من الغرفة
وهي تبكي..
وفي تلك اللحظة..
لقيت هشام بيقترب مني وبعينية نظرة شيطانية..
وكنت انا اجلس علي الكرسي
فمال بجسدة نحوي
وهو يحاول ان
يقبلني
ولكنني دفعتة بعيدا
عني
بعدما تقززت من ملامستة لي..
فغضب هشام من رفضي له..
ولقيتة اقترب مني و شد يدي
حتي وقفت امامة
ودفعني الي السرير
وبدء يحاول ان يغتصبني...
وكنت اقاومة بكل ما اوتيت من قوة
ولكنة كان يستيطع ان يتغلب عليا
لانه اقوي مني
وكنت بدات ان تخور قوايا وكنت ساسلم لة...
حتي سمعت صوت خبطة قوية
وتفاجاءت بهشام يقع بجسدة عليا..
وعندما تحررت منه ونظرت خلفة
وجدت سارة تقف امامي وبيدها شومة ثقيلة
واكتشفت بان سارة هي من ضربت هشام علي راسة لتنقذني منه ..
واخذت ابكي وانا الملم نفسي
وقد اصابني الفزع وكنت ارتعش وانا ابكي بهستيريا...
ولقيت سارة بتضع يدها عليا
لتهدئي من روعي
وهنا سمعت صوت مالوفا
يقول..قومي بسرعة احنا لازم نهرب
لم استوعب.. ولم اصدق ذلك الصوت
الذي سمعتة منذ قليل...
لان الصوت كان صوت
سارة
ولقتني بسالها؟
وانا غير مصدقة
قلت...سارة انتي بتتكلمي؟
ردت سارة قائلة..مفيش وقت للكلام
تعالي نهرب بسرعة قبل ما هشام يفوق
قلت...لا احنا نروح لمحمود ونحكيلة كل حاجة
وهو يتصرف مع الكائن ده
نظرت ليا سارة بغضب
وهي تقول..
محمود عدو لينا انا وانتي ومينفعش نقولة اي
حاجة
ثم طلبت مني سارة ان نهرب سريعا
قالت.. تعالي نهرب من هنا فورا قبل ما هاني يقوم تاني
قلت..اصبري بس
يا سارة
هنهرب نروح فين
انا وانتي؟
واحنا ملناش حد
وممعناش فلوس..
لازم نستعين بمحمود ..
ردت سارة قائلة
..لا احنا معانا فلوس كتير جدا
وممكن نعيش بيها
اغنياء
ده غير المصنع الي بابا كتبة باسمك
قلت ..معقولة بابا كتب المصنع باسمي انا ؟
ردت سارة قائلة..
ايوة كتبة باسمك لانه مكنش لاقي شاري للمصنع في الوقت ده
وعشان كان مستعجل
كتبة باسمك
وباع باقي املاكة ....
ثم نظرت لسارة بشك
وانا اسالها؟
قلت..سارة انتي تعرفي مكان الفلوس؟
ردت سارة مغيره مجري الحديث
قالت.. قولتلك تعالي نمشي من هنا
وهبقي اشرحلك كل حاجة بعدين
قلت..لازم نتصل بمحمود ونفهمة
ردت سارة قائلة
نمشي من هنا
وبعدين ابقي اتصلي بمحمود
وفهمية زي منتي عايزة..
لكن دلوقتي لو هشام قام تاني
مش هنقدر عليه احنا الاتنين..
وممكن يقتلنا
قلت..طيب فهميني بس؟
هو هشام بني ادم؟
ولا جني؟
...نظرت الي سارة وهي تضع ملابسنا في الحقيبة وهي تقول
تعالي معايا وهفهمك كل حاجة في الطريق
فا قمت ارتدي ملابسي بسرعة
وكانت سارة وضعت ملابسنا بشنطة كبيرة
واخذت تضع فيها الضروريات
من الملابس التي تخصني انا وهي
واخذت معها الجيتار بتاعها
الي كان محمود جابهولها هدية
وخرجنا لكي نهرب معا
ولكن
عندما خرجنا انا وسارة لقيتها توقفت عن السير وهي تقول
نسيت تويتي
نظرت لسارة ونهرتها ثم
قلت لها بغضب
تويتي ايه دلوقتي
يا سارة ؟
قالت..العروسة الي باخدها في حضني لما بنام
مقدرش اسيبها
قلت..اخلصي يا سارة مفيش وقت
عروسة ايه ؟الي هنجري واحنا شايلنها
دي تقيلة
جدا
وبعدين مش كفاية الجيتار بتاعك
الي احنا واخدينة؟
ردت سارة بعند
قالت..مليش دعوة مش همشي من غير عروستي تويتي
ورغما عني تركتها تعود للغرفة
التي يقع بها هشام وهو غارق بدمة
وانتظرتها انا علي باب المنزل الخارجي
ولكنها تاخرت...
ولما قلقت عليها فكرت ارجع اشوفها
لكن لمحت خيال جاي عليا ناحية الباب
فا قولت ..الحمد لله اخيرا سارة استعادت عروستها وعادت لنرحل من هنا..
ولكنني اتفاجاءت ان الي ادامي هو محمود
ويقف امامي متعجبا لكوني احمل حقيبة سفر وجيتار سارة
وتعجب لماذا اقف علي باب المنزل
في منتصف الليل؟
وسالني وهو ينظر الي بدهشة؟
قال...انتي واقفة هنا ليه ؟وايه الشنطة دي؟
قلت..انا منتظرة سارة
قال..ليه ؟
نظرت لمحمود بتوتر وانا اقول...
بص بقي يا محمود
انا هقولك علي كل حاجة
قال..قولي كل حاجة بالتفصيل ومن الاول
وبالفعل سردت لمحمود ما حدث مع هشام
وما فعلتة سارة معه
وما قالتة سارة
لي
نظر الي محمود بدهشة وهو يضع يده علي راسة وهو يقول..
سارة؟؟؟؟؟
احنا ازاي لم ناخذ بالنا من ان سارة
هي الي شافت وسمعت كل حاجة ؟
واكيد هي عارفة كل حاجة وهي الوحيدة... الي معاها مفتاح اللغز..
ثم نظر الي قائلا..
يا.. مي
احنا الاتنين طلعنا اغبية
لان سارة هي الصندوق الاسود الي فيها كل المعلومات
الي حصلت وقت الحادث
قلت ..بس هي خايفة منك وبتقول..انك ممكن تاذيها مش عارفة مين مفهمها الحكاية دي؟
رد محمود قائلا..
تعالي معايا
عايز اشوف مين الحيوان الي غرقان في دمة جوة ده؟
وكمان عايز اعرف كل حاجة من سارة؟
واعرف ايه الحقيقة بالظبط؟
وبالفعل..دخلنا بسرعة انا ومحمود لغرفتي
التي بها سارة.... وهشام الذي فقد الوعي..
لنصدم انا ومحمود بكارثة.. لم نكن نتوقعها علي الاطلاق
وهي........
لو عايز باقي اجزاء القصة.
صلى على رسول الله
..وضع عشر ملصقات..مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺