اقتباااس من الرواية الجديدة ضحية عزام بقلم الكاتبه حبيبه الشاهد حصريه وجديده على مدونة أفكارنا

 اقتباااس من الرواية الجديدة ضحية عزام بقلم الكاتبه حبيبه الشاهد حصريه وجديده على مدونة أفكارنا 


اقتباااس من الرواية الجديدة ضحية عزام بقلم الكاتبه حبيبه الشاهد حصريه وجديده على مدونة أفكارنا 


خرجني من هنا و حياة اغلى حاجه عندك عقبني بأي حاجه تانيه بس متسبنيش في المكان ده 


عزام بصوت جمهوري غاضب

: من انهارده مش هتشوفي نور الشمس دا هيبقي مكانك اللي تستهليه من انهارده هتشوفي ايام عمرك ما شوفتيها هخليكي تضربي نفسك كل يوم بالجزمة انك رفعتي ايدك على اسيادك 


اتكلمت من بين شهاقتها

: أنت مجنون.. مجنون لا يمكن تكون طبيعي 


وقفت في مكانها برعب لما سمعت صوت خطوات بتقرب عليها و لسه هتتحرك مسكها من فكها بغضب و ولع الولاعه قدام وشها عشان يشوفها كويس من الضلمه و بصلها في عنيها بغضب 

: تعالي نعقلها مع بعض عشان تعرفي اني مبظلمكيش انتوا قتـ لته.. ابني يبقا انا كدا ليا تـ ار.. عندكوا و باخده


بصتله في عينيه برعب 

: مقتـ لتهوش.. و الله العظيم ما قتـ لته.. 


عزام بصوت هادي 

: اختك هي اللي قتـ لت.. ابني و هي ماتت و مافيش قدامي غيرك افش غليلي فيكي اصل انا مستبعد موضوع القـ تل.. عشان فيه دم.. كتير عايزك كدا تفضلي قدامي لا منك طيله سماء و لا منك طيله أرض اصل اخدان الحق حرفه و انا مبسبش حقي و شاطر اوي في اخدان حقي


اكمل بنبرة صوت ارعبتها 

: يبقي اخد حقه منكوا و لا لا 


اروى برعشه

: أنا ذنبي إيه حرام عليك سبني في حالي و خليني امشي من هنا 


عزام بجنون 

: و ابني كان ذنبه إيه لما قتـ لته.. عملها إيه طفل لسه مكملش الخمس سنين هااا تقدري تقوليلي عملها ايه 


مسك ايديها اللي ضربته بيها و كتم الولعه في كفها  ، صرخت بكل صوتها بألم.. و هي بتحاول تسحب ايديها منوا بس هوا كان مسكها بأحكام و غضب الدنيا كلوا قدامه 


عزام بقسوة

: الأيد اللي تتمد على عزام الراوي تتقـ طع.. و انا هكتفي بس بالحرق.. دا عشان كل ما تبصي في ايديكي و تشوفي الـ حرق تفتكريني يا مدام عزام


ساب ايديها و طفاء الولاعه و خرج من الاوضه و قفل الباب بالمفتاح من الخارج  ، سابها تبكي و تصرخ و تضرب الباب بايديها و رجليها و هي بتحاول تخرح و عقلها الباطل بيصورلها سيناريوهات ابشع من بعضها 

طلع من البدروم ببرود و لا يبالي بصوت صريخها


بص للخدم و اتكلم بصوت غاضب 

: محدش يجي يمت الدور اللي تحت مهما تصرخ و لا يفتحلها الباب و لا حتى تصعب على حد و يدخلها كوباية مايه غير لما اقول


خلص كلامه و طلع الجناح مدد جسمه على السرير و حط ايديه تحت رأسه و هوا مش حاسس بأي تئنيب ضمير 


في الصباح 

على السفره كان قاعد بيأكل فطاره بهدوء تأم 


عزام من غير ما يبص للخادمه

: خدي المفتاح من على الترابيزه و انزلي افتحلها الباب اخر اوضه في الممر و عرفيها اني مستنيها في مكتبي 


حنين هزيت رأسها بطاعه و اخدت المفتاح و خرجت من الغرفه بهدوء و اول ما بعدت عن انظاره جريت بخوف طلعت تلفونها و شغلت الفلاش و نزلت السلم برعب من شكلوا و هي بتقراء بغض آيات القرآن بخوف و بتحصن نفسها 

فتحت الباب و صرخت برعب من وهل الصدمه 


عزام بعد ما الخادمه خرجت بص لطيفها و قام من على السفره خرج  ، سمع صوت صريخها قلبه اتخلع من مكانه بخوف و جري على البدروم بسرعه 

كانت اروى فاقده الوعي و جنبها الخادمه بتصرخ بنجده نزل لمستواها و مسك وشها بين ايديه 


عزام حاوط كتفها و رجليها

: ابعدي عنها و اطلبي الدكتور حالاً


شالها و خرج من الاوضه طلعه الجناح حطها على السرير برفق و قعد جنبها و مسك ايديها المجمده من البرد و فرك فيها و هوا بيدفيها مد ايديه مسك رومود التكييف و شغله و قفل ستاير الجناح و خله المكان وضع ليلي عشان يدفي الغرفة 

جسدها بدا يرجع لحرارته الطبيعية و شفايفها لونها اتغير

اتنهد برتياح و قام من جنبها دخل غرفة الملابس لاقه شنطتها على الارض فتحها و دور فيها على حاجه سهله يعرف يلبسهالها و هي نايمه 

طلع اسدل الصلاة و خرج لبسهولها على البيجامه لحد اما الدكتور يجي 


الدكتور 

: هي تقربلك إيه يا عزام بيه 


عزام بصله بجمود و اتكلم بمنتها البرود بصوت حاد و.. 


يتبع قولولي رئيكم  وعاوزة تشجيع قوووي جدا علشان انزل الفصل الأول في أقرب وقت😍😍


🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺


قارئاتي وقمراتي وقرائي الغاليين بعد ما تخلصوا القراءه هتلاقوا الروايات الجديده والحصريه إللي هتستعموا بيها من هنا 👇 ❤️ 👇 💙 👇 ❤️ 👇 




🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺

إرسال تعليق

أحدث أقدم