رواية زوجتي طفله الفصل الثامن عشر والتاسع عشر والاخير بقلم الكاتبه نهله داوود حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
![]() |
رواية زوجتي طفله الفصل الثامن عشر والتاسع عشر والاخير بقلم الكاتبه نهله داوود حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
اما سليم وفرح فبمجرد ان دلفو الي غرفتهم
سليم فرح يعني لو ينفع نتكلم شويه
فرح بحده لا
سليم ليه بس يافرح
فرح بتحدي كدا مزاجي
سليم بغضب وهو يمسك معصمها متتحدنيش با فرح
فرح بعناد هيحصل ايه يعني اكتر من كدا مش فارقه
هوا في مصيبه ممكن تحصلي اكتر من اني اتجوزك معتقدش في مصيبه اكتر من كده
اما سليم فقد كور بده بغضب وخرج من الغرفه صافقا الباب خلفه ثم نزل وجلس الي في الحديقه حتي غفي عليه ونام بها
اما فرح فبمجرد ان خرج سليم انهارت قوتها وجلست علي الارض وظلت تبكي وتشهق بشده ثم قررت ان لا تستمر في تلك الحياه وعزمت علي الانتحار لعلها ترتاح من هزه الدنيا وهما فقامت بقطع شريينها فتلوث فستانها الاببض بدمائها ونزفت بغزاره وظلت علي تلك الحال للصباح
في الصباح استيقز كلامن زباد وصبا وفريده وحازم
حازم وهو يداعب وجه فريده صباح الفل
فريده بخجل صباح الخير
حازم بقلك ابه يا ديده انا جعان
فريده اه والله وانا كمان
حازم بخبث بجد طب يلي وهم لبحتضنها
ولكن فرح قامت سريعا من امامه ودلفت الي تلحمام وحازم بضحك عليها ثم خرج الي البلكونه وبعد قليل خرجت فريده خلفه
فريده ابه ده يا حازم مش ده سلبم الي نابم في الجنينه
حازم تصدقي هوا ينهار ابيض دا ببدله الفرح دا انتي يا فرح تلعطي مفتريه
فربده من حقها خليه يتربي
حازم لا ياشيخه طب تعالي بقي اوريكي التربيه ثم جري خلفها ودخلو غرفتهم
اما زياد وصبا فاستيقز زياد وجد صبا تقف في البلكونه والهواء يداعب وجهها
زباد صباح الخير با صبا
صبا بخجل صباح النور
زباد وهو يمسك ظهره بطريقه دراميه اه يضهري ياني منك لله يا صبا بقي في عريس ينام علي الكنبه يوم فرحه
صبا بضحك اه في حتي بص ثم اشارت علي سلبم
زياد ايه دا مش دا سليم
صبا هوه بعينه
زياد بضحك يخرب عقلك با فرح
صبا احسن خلبه يجرب زي ما مرمطها معاه
زياد بضحك احبك يا شرير انتا
صبا هه
زياد لاهه ولاحاجه ممكن يا صبا تجيبي موبيلي من جوا
صبا حاضر
زياد احبك وانتا مطيع
دخلت صبا وعلي وجهها ابتسامه وجلبت الهاتف
زياد الو ايو يا سليم كفابه نوم في الجنينه واطلع اوضتك بقؤ
بقي
سليم اه والله محستش بنفسي ماشي سلام
ثم وقف سليم ليصعد الي غرفته ولكن بمجرد ان دلف الي الغرفه وجد فرح غارقه هي وفستان زفافها فب الدماء
سليم بصراخ هز البيت فرح ثم حملها وجري بها الي خارج القصر في المشفي
صبا زياد الحق يا زباد
زياد ايه يا صبا في ايه
صبا الحق مش دي فرح
زياد اه بس في ايه طب بصي انا هلبس بسرعه وهروح وراه
صبا خدني معاك
زياد طب يلي بسرعه البسي
صبا حاضر
اما حازم وفرح
فرح جازم قوم في صوت حد صرخ
حازم بنوم نامي يا فريده تلاقي حد كان ماخر دخلته للصبح او سليم استرجل ودا صوت فرح
فرح قوم يا حازم الحق سليم بيجري بفرح وهبا غرقانه في دمها
حازم قام مفزوع منك لله يا سليم هببت ابه بقول استرجل مش اتهور ثم قام يلبس سريعا
فرح استتي انا جايه
حازم وهو يجري بلي
ونزلو جمبعا يهرولون الي المشفي
في المشفي
سلبم خير با دكتور
الدكتور حاله انتحار بس محتاجبن دم كتير لا نها نزفت كتير وفصيلتها نادره
سلبم انا فصيله دمي نفس فصيله دمها الدكتور طب يلي بسرعه
ثم قامو بسحب الدم من سلبم لفرح
زياد سليم في ايه انتا هببت ايه
سلبم لا هببت ولا نيلت فرح حاولت تنتحر
زباد ايه ليه
سليم بتكرهني لدرجه انها انتحرت عشان متعش معايا
صبا بغضب قصدق بتحبك يا سليم ثم قصت عليه ما اخبرتها به فرح من لقاء كريستين وانها تغير عليه بشده
سليم هه
زياد مش بقلك حمار يا سمسم
بعد قليل خرج ااطبيب ان فرح قد تجاوزت مرحله الخطر وبامكانهم رويتها
فدلف سليم الي الداخل
سليم الف سلامه با فرح كدا تخضبني علبكي ثم اضاف بنبره مضحكه كنتي قولي انك طمعانه في شوبه الدم الي حيلتي وعاوزه تموتيني
اما فرح فما ان سمعت تلك الكلمه حتي وضعت يدها
علي فمه ثم قالت بضعف بس بعد الشر
سليم بصدمه انتي خايفه عليا يا فرح
فرح مبن دي انا بس خايفه اترمل بدري وانا لسه صغيره
سليم لا والله
فرح اه والله
سليم ماشي با فرح انا هروح اخلص الورق عشان نمشي لو جدي عرف ممكن يموتني فيها وهو يخرج من الباب
فرح سليم
سليم نعم با فرح محتاجه حاجه
فرح اه
سليم وقد عاد ايه يا حبيبتي
فرح بخجل بحبك ثم قبلته علي وجهه ووضعت المخده علي وجهه من الخجل
سليم انا همشي يفرح عشان لو فصلت هنا اكتر من كدا هتهور ثم ابتسم وزهب
اما فرح فظلت تتزكر وهو يجلس بجانبها يتبرع لها بالدم ويتحدث انه بحبها وانه لميلمس كريستين سوي مره وان مافعله لكي يحميها من نفسه وظل يتكلم معتقدا انها تنام ولا تسمعه ولكن فرح كانت تستمع لكل حرف ثم زهبو الي القصر وبعد ان اطمئن علبها الي ان شفيت تماما
فرح وقد قررت ان تجعل سليم زوجها بحق فارتدت قميص مغري للغايه
سليم وهو لا يصدق فرح. انتي اتجننتي يا روحي
فرح ليه بس ياسمسم مش انتا جوزي
سليم لا والله
فرح اه والله سمسم بقلك ايه هات بوسه
سليم هه امشي يا فرح بدل متهور
فرح طب ما تتهور حد حاشك لما تكمل كلمتها الاوقد انقض عليها كلاسد الجائع علي غريسته يقبلها بشوق جارف وقبلا متواصله وبقوه واضحه وحاولت فرح التماسك قدر الامكان وما ان انتهي سليم حتي خارت قوي فرح. واغمي عليها
سليم بفزع فرح فرح ثم حاول افاقتها
سليم بعد ان فاقت فرح ان اسف
فرح بحبك ثم ضحكت بشده اضافت بجد كريستين عندها حق
الفصل / 19 ...والاخير
.
.
.
رواية / زوجتي طفلة
بقلم/ نهلة داوود
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
.
.
.
اما زياد وصبا فستمر الحال كما هو عليه عده شهور حتي قررت صبا الذهاب الي طبيب نفسي ماهر جدا لكي يخلصها من هذا الخوف وتعيش حياه طبيعيه مع زوجها فكم كانت تحزن عندما تري نظره الحزن في عين زياد والفرحه في عين حازم وسليم
دخل زياد الغرفه لبجد صبا تجلس في البلكونه وتتحدث في الهاتف
صبا اوك تمام الساعه واحده كوبس اوي حتي يكون زباد في الشغل وما ان شعرت بوجود زياد حتي اغلقت الهاتف سريعا
زباد بتكلمي مين يا صبا
صبا بارتباك هه لا ولا حاجه دي واحده صحبتي هنخرج سوا بكره شويه
زياد انتي مش ملاحظه ان خروجك بقي زباده اليومين دول
صبا بارتباك واضح في ابه يا زياد عادي يغني
زياد طب مالك مرتبكه ليه لما هوا عادي
صبا انا هنام بقي يا زياد تصبح علي خير
زياد بشك وهو يحدث نفسه يا تري مخبيه ايه يا صبا وانتي من اهله يا صبا
وفي اليوم التالي زهبت صبا الي الطبيب واخبرها انها الان قد شفبت تماما من خوفها وتستطيع عيش حياه طبيعيه فخرجت من عنده والسعاده تكاد تقزف من علي شفتبها
اما زياد فقد بجانب عياده الطبيب في غداء عمل فراي صبا
زياد باستغراب هيا صبا بتعمل ابه هنا وفين صاحبتها الي بتخرج معاها ثم استاذن وترك سليم بدل منه وزهب خافها
في القصر في غرفه زياد وصبا
زياد صبا قلبلتي صحبتك النهارده
صبا بتردد اه
زباد رحتو فين
صبا بارتباك روحنا نشتري شويه حجات من المول
زياد بغضب بتكدبي ليه يا صبا كنتي في العماره وقال لها علي مكان الزي كانت فيه
صبا بصدمه انتا بتراقبني يا زياد
زياد بغضب شديد متغيرش الموضوع كنتي فين يا صبا ثم اضاف كنتي بتقبلي مين انتي ليكي علاقه بحد يا صبا او اصلا انتي لسه بنت ولا
صبا بغضب انتا اتجننت ازاي تقول كدا
زياد بغضب ايو اتجننت وانا الي فاكر انك عندك عقده ومستحملك وانتي بتقرطسيني ليه يا صبا فكراني مش راجل
صبا انتا اكيد مجنون طلقني
زياد بسخريه اكيد هطلقك بس لما اوريكي انا راجل ازاي ثم خلع قميصه واقترب منها وهو يقول هوا يبقي حلال لغيري وحرام علبا ثم اقتربمنها للاعتداء عليها ولكن صبا تراجعت للخلف وظلت تبكي وتدفعه عنها بيدبها الصغيرتين وتبكي بشده
صبا بصراخ ابعد عني والله ما عملت حاجه
اما زباد فلم يستمع لها ومزق ثيابها
صبا بصراخ اكبر الله يخليك ابعد عني مينفعش كدا حرام سيبني يا زياد
ولكن زياد توقف فجاءه ما هذا انها في عادتها الشهريه اذن كيف ذلك ابتعد زياد سريعا عنها اما صبا فاخذت تلملم ثابها وتبكي بشده
زياد ازاي انتي كنتي فين يا صبا
صبا بصراخ انتا غبي غبي يا زياد انا كنت عند الدكتور النفسي عرفت كنت فين
زياد دكتور نفسي ليه
صبا بصراخ اكبر عشان اتعالج واقدر اكون زوجه طبيعبه للشخص الي بحبه ثم اضافت والي بحبه بيشك فيا
زياد وهو يحتضنها انا اسف يا صبا بس انا بغير عليكي ثم اضاف بلهجه مضحكه يعني انتي خفيتي ونفسيتك تمام
صبا بخجل اه
زياد يا مسهل بارب ثم اضاف بخبث طب الاخت الي مشرفانا دي بتروح كمان كام يوم
صبا وهي تضربه في كتفه بخجل انتا قليل الادب
زياد بضخك يا دين النبي اخيرا
وبعد مرور عده اشهر في المشفي
فريده هموتك والله لموتك يا حازم اه اه
خازم يبنتي اولدي بقا وانتي ساكته
فريده بصراخ اه بمرهك يا حازم انتا السبب
حازم ليه يختي هوا انا كنت اغتصبتك ما كلو بمزاجك
فريده والله لوريك يا حازم اه اه
فرح بخوف وهي تمسك بيد سليم
فرح سليم هما بيعملو فيها ابه
سليم متخفيش يا فرح هبا الولاده كدا
فرح بخوف لا يعني انا هتعب كدا
سليم لا متخفيش يا فرح انتي لسه بدري علبكي انتي لسه في السابع
فرح ببكاء اه اه وتصرخ
سليم بفزع ايه في ايه يا فرح
فرح بصراخ اه هموت يا سلبم بولد اه
سليم دكتور خد يجيب دكتور
فرح اه امال انتا ايه تمرجي مش انتا دكتور نسا وتوليد
سلبم وكانه تزكر شي اه صح
فرح بصراخ صح ايه اعمل اي حاجه اه اه منك لله يا سليم قعدت تقولي دخله وخارجه اه انا بكرهك طلقني يا سليم طلقني اه
وبعد مده ولدت فريده ولد اسموه سليم وولدت فرح ولد اسموه حازم
اما زياد وصبا
زياد يا عاقل انتا
صبا انا لسه في الثالث عمرك سمعت عن وحده تولد في التالت وبغدين انا لما هاجي اولد مش هصرخ ابدا
زياد عاقله يا صبا امال هتعملي ايه
صبا وهي تمسك زراع زياد هاكل دراعك يا حبيبي
زياد بخضه يا منجي من المهالك يارب لا يا صبا انا عوزك تتجنيني وتلمي عليا المستشفي من الصوات
وعاش الجميع بسعاده وقد انجب حازم وفريده ولدان سليم وفارس
اما سليم وفرخ انجبو خازم ومحمد وفي النهابه فرح
زباد وصبا انجبو رقيه وفريده وصبا
وبعد عده سنوات والجميع جالس وفرح ابنه سليم تجري علي والدها وتبكي
سليم مالك با حبيبه بابا
فرح وهي طفله زو خمس سنوات
الحقني سليم ابن عمو حازم هيضلبني
سليم نعم لبه ان شاء الله
فرح ببكاء عشان مبسمعش الكلام
الجميع بصدمه هه
سليم ابن حازم بصوت عالي وغضب فرح اطلعي اقلعي الزفت ده والكلام يتسمع
فرح بخوف تركت زالدها وصعدت مسرعه لتنفذ كلام سليم
خازم بغضب انتا يا ولد بتكلم بنت عمك كدا ليه
سلبم ابن حازم بغضب شديد وهو صبي في الثانيه عشر يريت يا بابا محدش يتدخل انا حر وبعدين مش كفايه الهانم لابسه جيبه قصيره وخارجه بيها الجنينه لبه شيفاني مقطف
الجميع بصدمه هه
سلبم العم وانتا مالك
سليم الولد يعني ايه مالي امال مال مين مش فرح هتبقي مراتي ا
سلبم العم حوش ابنك يا حازم
حازم ومين قلك انك هتجوزها
سليم الطفل بغضب شديد بمزاكو غصب عنكو وعنها هتجوزها وتركهم وذهب
اما الجميع فكانو في صدمه مما حدث
حازم سليم التاني
سليم اسكت يا حا زم بدل ما اولع فيك انتا وابنك
زياد بضحك شدبد داين تدان يا سليم
وضخك الجميع
النهاية
♥♥♥♠ النهاية ♠♥♥♥
انتظرونا ف الرواية الجديدة
🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹
قارئاتي وقمراتي وقرائي الغاليين بعد ما تخلصوا القراءه هتلاقوا الروايات الجديده والحصريه إللي هتستعموا بيها من هنا 👇 ❤️ 👇 💙 👇 ❤️ 👇
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺