رواية صغيرة الادهم الفصل الاول حتى الفصل الثاني والعشرون بقلمي_نوران_احمد_مليجي حصريه وجديده على مدونة أفكارنا

 رواية صغيرة الادهم الفصل الاول حتى الفصل الثاني والعشرون بقلمي_نوران_احمد_مليجي حصريه وجديده على مدونة أفكارنا 


رواية صغيرة الادهم الفصل الاول حتى الفصل الثاني والعشرون بقلمي_نوران_احمد_مليجي حصريه وجديده على مدونة أفكارنا 


.1/ ادهم - من كبار رجال الأعمال في الشرق الأوسط 

غني جدا قدر يخلي شركاته الأولي علي مستوي العالم في سن صغير عنده 30 سنه ذو ملامح حاده وقاسي رياضي كل عائلته ماتت في حادث وهو اللي بيهتم بولاد عمه لديه اخت كبيره متزوجه وعندها بنت وعايشه في امريكا 

🔴

2/ ميرا - بطلتنا بنت عم ادهم

رقيقه وبتحب اللعب والهزار والرسم وقراءه الروايات 


متفوقه في دراستها بتحب تعمل خير كتير بتخاف من ادهم عيونها خضراء وبيضاء كالحليب قصيره 


عندها 20 سنه بتغني وصوتها حلو اول سنه ليها كليه تربيه 

🔴

3/ مازن - اخو ميرا اكبر دكتور جراح عنده مستشفي 

بقلمي نوران احمد 

ذكي جدا وهادي عنده كارزما كدا رياضي جذاب حنون جدا علي أخته عنده 27 سنه 

🔴

4/ فارس - ابن عم ادهم ومازن وميرا دكتور جامعه كبير في الهندسه وعنده شركه تصاميم خاصه رياضي عصبي سريع الغضب لاكن مبيحبش ميرا تزعل منه ودائما حنون عليها عنده 26 سنه 

🔴

5/ اسر - اخو ميرا في الرضاعه وأخو فارس وابن عمهم

بيحب الضحك والهزار رياضي وتافه وبارد لاكن في غضبه صعب جدا وميعرفش حد بيحب يغني وظابط في القوات الخاصه عنده 23 سنه أم ميرا رضعته مع ميرا كبير علشان ميتجوزهاش لما يكبرو ويخلي باله منها ويحميها 

🔴

6/ حور - صاحبه ميرا من الجامعه بس هي في هندسه ابوها رجل اعمال محترم جدا  مامتها ميته وهي بنت رقيقه وهاديه بتتعامل معامله الاميرات ولا مره اتعاملت مع الناس دايما بتبتسم وتضحك للكل وبتساعد الناس حنونه وجميله وبريئه وبتصدق اي حاجه وخوافه جدا عندها 20 سنه 

🔴

7/ نور - دي اصغر واحده فيهم جميله جدا بس لسانها طويل ومشاغبه ودائما بتتخانق وتدخل نفسها في مشاكل لاكن طيبه جدا أهلها ميتين وشايله حزن الدنيا كله في قلبها ومع ذالك دايما بتقدر ترسم البسمه علي وشوش غيرها بتشتغل اكتر من شغلانه علشان تقدر تصرف علي نفسها كليه تربيه مع ميرا واعز صحابه ليها عندها 19 سنه وشاطره في الفنون القتاليه 

🔴

8/ شهد - خريجه فنون جميله هادئه وجميله وحنونه هي اللي بتصرف علي أهلها وبتشتغل كتير ومسؤوله عن دار ايتام عندها 22 سنه 

.

بقلمي نوران احمد مليجي 

🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔵

الحلقة الأولى 

.

.

كان صوت بكائها يعلو خائفه ووتتحدث بين شهقاتها ح حد ي يفتح البا ب ا انا ا اسفه م مش هعمل كدا ت تاني و والله ا انا معملتش حا حاجه ظلت تضرب بيدها الصغيره الباب وهي ترتجف 


ا أسر س ساعدني ا انا خايفه الدنيا ظلمه هنا ا انا خايفه ضلت تنادي وهي تبكي حتي سمعت خطوات هي تعرفها تمام ف ابتعدت عن الباب لتنكمش علي نفسها بزاويه في الغرفه محتضنه قدميها وهي تبكي لتسمع صوته القاسي وهو يضرب الباب بقوه : اخرسي مش عايز اسمعلك صوت


حاولت كتم شهقاتها بخوف منه علي الرغم من أنها لديها فوبيا من الظلام إلا أنها تخافه أكثر للتتذكر ما حدث فلاش باك 


بقلمي نوران احمد  مليجي 


صحيت ميرا وهي بتتمطع علي السرير وهي بتفتح عيونها الخضرا علي ضوء الشمس اللي باين من شباك اوضه نومها وهي بتمد ايديها وهي بتحسس تشوف الموبايل فين عشان تشوف الساعه كام واكتشفت أن الساعه 9 وأنه يوم الجمعه اجازه اليوم اللي هتقضيه مع اخواتها كله دخلت الحمام غسلت وشها وطلعت أدت فريضتها وهي متحمسه لليوم ودخلت أوضه فارس وهي بتغني صباح الخير يا شموستنا بنبدا يوم جديد وهي بتتنطط علي السرير وبالنشاط وبالتفائل هنخليه سعيد لو مهما يجري في الحياه وفي الدنيا دي اي بضحك وغني وده اللي قلبي متعود عليه صحي فارس بغضب شديد وقال ده انتي يومك اسود طلعت ميرا تجري بره الأوضه بسرعه واستخبت وري مازن 


فارس بغضب : ابعد يا مازن عشان هدي البت دي بالجزمه النهار ده 


بقلمي نوران احمد 

ميرا : واهون عليك يا سونا يا قاسي 


فارس : اي ده انتي اتعلمتي الكلام ده منين يا بت 


اسر : ايوه كدا يا اخوتشي تربيتي 


خلع فارس حذائه قائلا : ده انتم الاتنين هتتربو النهار ده


دخل ادهم بحده : اي الصوت ده في اي 


جريت ميرا وأسر علي سفره الطعام بأدب 


ابتسم مازن علي خوفهم 


فارس : لا والله هتعملو محترمين دلوقتي


ادهم : في اي يا فارس صوتك عالي ليه 


قبل أن يتكلم فارس ذهبت ميرا ليه قائلا : خد بس استر نفسك هتاخد برد 


ابتسم أسر وقال يا بنت الجنيه قلبت الطربيزه في ثانيه 


فقد كان فارس عاري الصدر


نظر فارس بغضب لميرا التي نظرت له مصطنعه البراءه 


ادهم بحده : اخر مره اشوفك بالشكل ده 


ارتدي فارس التيشيرت وجلس جانب ميرا وقال بهمس : اصبري عليا لو خليتك تخرجي النهار ده يبقا بحق 


بعد تناول الطعام دخل مازن المكتب علي ادهم وقال 


مازن : قدمت علي كليه تربيه لميرا 


ادهم : ليه هي مش في فنون جميله 


مازن : هي مش حابه الكليه وخصوصا انها مبترحش


ادهم : ما هي في الحالتين مش هتروح 


مازن : لا هتروح الكليه الجديده بتاعتها من بدايه السنه 


ادهم : ولو حصلها حاجه انا أعدائي كتير 


مازن : محدش يعرفها علشان يأذيها ادهم ميرا مطلعتش خالص ولا حتي ليها صحاب اي دراسه كانت دائما في البيت 


ادهم : خلاص يا مازن اللي انت شايفه صح اعمله وخرج 


عند ميرا في الاوضه بتاعتها


بقا كدا يا فارس يعني اليوم الوحيد اللي بستناه علشان أخرج فيه تضيعه عليا كدا رن هاتف ميرا ردت بابتسامه ايوه يا حبيبي


مازن : حضري نفسك بقا يا قمر عشان الجامعه 


ميرا : انت بتتكلم بجد يعني هروح


مازن : ايوه يا حبيبتي وانا بجيب لك كل الحاجات اللازمه علشان بكرا هتنزلي الكليه 


ميرا وهي بتتنطط علي الارض من الفرحه : ربنا يخليك ليا يا احلي اخ في الدنيا 

بقلمي نوران احمد 


ابتسم مازن علي فرح أخته : طيب عندي شغل لازم اقفل دلوقتي سلام 


ميرا : الحمدلله ربنا بيعوض 


استيقظت ميرا علي ضوء الشمس تحسست هاتفها ونظرت في الساعه وكانت الثامنه صباحا نهضت بحماس توضت وأدت فريضتها ونزلت جري اتزحلقت علي درابزين السلم 


ميرا بابتسامه : صباح الخير 


رد الجميع معادا ادهم 


صباح النور 


راحت ميرا لمازن وأسر وقبلت خديهما بحب 


فارس : وانا ابن البطه السوداء يعني 


ميرا : اصلا انا مليش غير أسر ومازن 


اسر : حدف بوسه في الهواء وقال الحب الحب 


بقلمي نوران احمد 


ادهم : كفايه رغي واقعدي كلي 


جلست ميرا وبدأ بتناول الطعام 


ميرا : أسر هتوصلني 


اسر : تمام يلا 


وصل أسر ميرا علي الجامعه بس بعيد عنها شويه وقال : تحبي انزل معاكي 


ميرا : لالا عايزه اجرب لواحدي 


اسر : تمام براحتك بس هتحكيلي كل حاجه تمام 


ميرا : اشطا يا زميلي 


دخلت ميرا الجامعه وكانت متلغبطه خالص لحد ما خبطت في بنت 


نور : اي يا حجه متحاسبي 


ميرا : انا اسفه 


نور : اول يوم ليكي 


ميرا : اه 


نور : بصره وانا كمان دخلتي اي قسم 


ميرا : بحب الدراسات 

بقلمي نوران احمد مليجي 


نور : اشطا مع بعض تعالي بقا نشوف الجدول اه صحيح انا نور 


ميرا بابتسامه : اتشرفت بمعرفتك انا ميرا 


نور بعد لف كتير : كفايه بقا كدا نقعد علي اي كافيه لو مطعم ناكل حاجه يلا 


ميرا : يلا 


وصلو المطعم وطلبو اكل 


كانت البنات متابعين عربيه بنت اللي سايقاها 


وماشيه بطئ جدا وكان في سواق تاكسي بيضايقها ووقف قدامها فجاه ونزل زعق مع البنت 


السواق : انزليلي بقا كدا يا حلوه ده انا هوديكي في داهيه 


البنت بخوف : انا انا اسفه جدا والله مكنتش اقصد ابدا


السواق : واسفك هيفيدني بايه يا حيلتها ومسك ايديها وشدها تعالي انتي لازم تروحي القسم


البنت بدموع : لا حضرتك اي إصلاحات أو غرامات انا هتكفل بيها ملوش لازمه القسم 


نور : ايدك لتوحشك يا باشا ايدك متتمدش عليها لتتكسر 


السواق : وانتي تبقي مين بقا أن شاء الله


نور : انا اللي صورت كل اللي حصل وشايفه الغلط والعيب علي مين تحب بقا تزق عجلك وتمشي ولا نمشيها رسمي واوري الظابط الفيديو ونشوف بقا مين اللي هيدفع أو مين اللي ممكن يتحبس


ظهر علي السواق التوتر ومشي 


البنت كانت بتعيط وبتقول : شكرا جدا بجد مش عارفه اقولك اي 


نور : اي يا بنتي النحنحه اللي انتي فيها دي اجمدي كدا وامسحي دموعك دي 


ميرا : انتي كويسه 


بقلمي نوران احمد مليجي 

حور : ايوه انا بخير شكرا جدا 


نور : تعالي روقي دمك واشربي حاجه احنا طلبنا اكل انا نور وخبطت نور كتف ميرا وقالت ودي ميرا 


ابتسمت حور وقالت : اهلا انا حور 


بدأت البنات تاكل السندوتشات 


نور : مقولتيش يا حور انتي كليه اي 


حور : انا هندسه الجامعه قريبه من هنا 


ميرا : خلصتي اللي محتاجاه من الجامعه ولا لسه 


حور : لا لسه 


نور : طب يلا نروح نجيب جدولك ونخلص الاوراق الي ناقصه 


حور : بجد جايين معايا 


نور : ايوه يلا 


ميرا : اممم مش عارفه لو كنت هقدر 


نور : يلا يا بنتي مش هناخد وقت 


ذهبت الفتيات الجامعه وخلصو اللي محتاجينو وجابو الجدول 


نور : طب اسيبكم بقا يلا سلام 


حور : استني اوصلك 


نور : لا بقولك اي مش عايزه اوصل تاني يوم الله يباركلك زقي عجلك واتكلي علي الله 


ضحكت ميرا : معاها حق علي فكره


بقلمي نوران احمد مليجي 

حور : ماشي يا جزم انا اللي غلطانه اصلا 

بقلمي نوران احمد مليجي 


نور : علي تليفونات بقا ها سلام 


ذهبت نور وحور وبقيت ميرا تنتظر اسر حتي وصل 


اسر : ها احكيلي عملتي اي النهار ده


حكت ميرا لأسر كل شي وعن صديقتها 


اسر. : لا نور دي بميت راجل بجد مبسوط انك عرفتي بنات جديده وصلو للقصر 


                        **********


عند نور اول ما وصلت البيت صدمت من اللي واقف قدامها ودب الرعب في قلبها 


فتكروا مين اللي جه لنور 


وايه سبب حبسه ميرا 


صغيرة الادهم 2

#بقلمي_نوران_احمد_مليجي 


نور والرعب دب في قلبها : عمي 


عوض عم نور : انتي فاكره لما تسيبي البيت وتمشي مش هعرف اوصلك ولا اي 


                       ************


وصلو للقصر 


جريت ميرا علي الاوضه بتاعتها وهي سعيده جدا بالصحاب اللي اتعرفت عليهم النهار ده واخير بقا عندي أصحاب استحمت ميرا وأدت فريضتها ولاقت مازن بينادي عليها علشان الغدا نزلت لتحت وهي قاعده علي السفره كانت مبتسمه بسعاده 


ادهم : شكلو كان يوم حلو 


اقفلت فمها وابتسمت وهزت رأسها بالموافقه رن الفون جريت مسكته وكانت هتمشي أوقفها صوته 


ادهم : كملي أكلك 


ميرا : حاضر بس هخلص المكالمه وهاجي 


ادهم : كلي وبعدين ابقي شوفي الفون 


ميرا : لا خلاص مش جعانه وكادت أن تذهب حتي أوقفها صوته العالي 


ادهم بحده : خلصي طبقك 


جلست ميرا بسرعه علي مائده الطعام وكانت تاكل بسرعه 


فارس خبط رجل ميرا ف بصتله بغضب وفمها ملئ بالطعام نظر لادهم لتفهم ميرا أنه يراقبها لانه دائما ملتزم بآداب الطعام بصت لادهم وجدته ينظر لها بضيق بلعت الطعام وحاولت تاكل بهدوء وما أن أنهت طبقها حتي خرجت بسرعه لترد علي نور 


ميرا : اي يا نونو 


نور : اي يا بنتي ده كله 


ميرا : معلش كنت باكل 


حور : ادام فيها اكل معاها حق تتأخر 


نور : مش كل الناس بتاعه بطنها زيك 


ميرا بضحك : والله كبرتم الموضوع يا شباب اخبارك يا حوحو 


حور : بعد حوحو دي كرهت اسمي 


نور : انا مش هقدر اجي بكرا يا بنات 


ميرا : ليه 


نور : يعني ظروف كدا في البيت 


حور : لعله خير يا حبيبتي تمام 


ميرا : الجامعه هتكون وحشه من غيرك 


نور : بس يا اوفر ابقي اكتبي المحاضرات بكرا وابعتيهالي متنسيش 


ميرا : تمام يا كبير


حور : صح يا نور انتي اصلا منين 


نور : اسكندريه بس قررت استقر في القاهره  بقولكم اي وقتكم خلص يلا سلام 


حور بابتسامه : سلام يا اختي 


ميرا : اقابلك بكرا يا حور سلام


سمعت ميرا خبط علي الباب أذنت بالدخول 


ولم تسمع رد فتحت الباب واتفاجات بكيس شوكولاته واندومي وكل الحاجات الحلوه اللي بتحبها ابتسمت بفرحه لأنها عارفه أنه فارس مهنش عليه تفضل زعلانه منه كتير خدت الحاجات ودخلت تنام


تاني يوم صحيت ميرا متأخر وكان كل واحد من اخواتها خرج لبست بسرعه هدومها وراحت تركب اي مواصله رن الفون 


حور : اي فينك يا بنتي 


ميرا : بحاول اشوف مواصلات مش عارفه اركب منين ولا اعمل اي 


حور : لا لا متركبيش مواصلات بسمع انها مش كويسه انا هاجي اخدك 


ميرا : لالا انا عايزه اجرب اركب اوتوبيس وكدا 

حور : ابقي جربي بعدين يا ماما نور المجنونه اللي هتساعدك علي الهبل ده وهتعرف تتخانق حلو ابقي روحي معاها .


ضحكت ميرا : هههههههه تصدقي صح تمام هتعمل كدا 


أوصلت حور ميرا للجامعه وذهبت لجامعتها 


وميرا اتفقت بعد المحاضره يتقابلو عند المطعم اللي اتعرفو فيه علي بعض 


دخلت ميرا المحاضره وتفاجات ببنت جلست بجانبها وبتقول : هاي انا نسمه وانتي يا قمر


ميرا : اهلا انا ميرا 


نسمه : هو انتي جمالك دي بجد مش معقول 


ميرا ابتسمت : اممم ممكن نركز في المحاضره ونبقا نتكلم بعدين


وبعد المحاضره اتصلت حور علي ميرا 


ميرا : فينك يا حور انا قاعده في المطعم بقالي كتير 


حور : اسفه يا ميرا والله بابا اتصل وطلب مني اجي ضروري واضطريت اني امشي 


ميرا  : تمام يا قلبي المهم ابقي طمنيني 


حور : تمام سلام 


اتصلت ميرا بأسر 


اسر : ايوه يا ميرا في حاجه 


ميرا : بسال بس هتروح امتي علشان ممكن اروح لوحدي 


اسر : لا خليكي عندك نص ساعه وجاي 


أغلقت ميرا الخط 


ولقت نفس البنت نسمه بتقعد قدامها 


نسمه : اي يا بنتي كنت بدور عليكي 


ميرا : اسفه مخدتش بالي 


نسمه : قوليلي يا ميرا انتي مرتبطه وكدا 


ميرا : لا طبعا 


نسمه :  ليه بتقوليها بالشكل ده 


ميرا : عادي بس استغربت 


نسمه : تعرفي أن شباب الدفعه هيموتو ويتعرفو عليكي ليهم حق حد يشوف الجمال ده كله وميعجبش بيه 


ميرا بابتسامه : شكرا جدا علي ذوقك 


ظلت نسمه تتحدث عن الشباب كتير حتي رن هاتف ميرا لتقف 


ميرا : اسفه جدا لازم اروح بقا اقابلك بكرا سلام 


وصلت ميرا لأسر 


اسر : مالك 

ميرا : مش عارفه حاسه انها غريبه شويه 


اسر : هي مين 


ميرا وبدات تفيق : ها لا دي بنت جديده اتعرفت عليها 


اسر : ميرا خلي بالك من نفسك ولو مرتحتيش مع بنت اوعي تقعدي معاها طبعا مش محتاج اقولك اي الصح واي الغلط 


ميرا : اكيد طبعا متقلقش 


وصلو للبيت وعند مائده الطعام 


وصل الجميع وتناولو الطعام رن هاتف ميرا 


نور : اي يا بنتي مبعتيش المحاضرات ليه 


ميرا : اصبري بس هبيضها واكتبها وابعتهالك 


حور : اخبارك اي يا نور الجامعه فعلا كانت وحشه من غيرك 


ميرا : ده علي اساس انك لحقتي تقعدي في الجامعه اصلا 


نور : كل واحده فيكم تعترف عملتو اي من غيري احسلكم 


ميرا : اتعرفت علي بنت جديده كويسه خالص عايزه اعرفكم عليها المره الجايه صحيح يا حور مقولتيش مشيتي بدري ليه 


حور : بابا والعرسان تاني 


ميرا : انتي رافضه الجواز اصلا


حور : لا بس مش عايزاه بالطريقه دي عايزه علي الاقل احس بالراحه وبعدين جواز اي اصلا انا لسه صغيره .


نور : جدعه يا بت اصلا اللي اتجوزو خدو اي بلا وكسه 


ميرا : الارتباط مش وحش بردو لازم تدي نفسك فرصه 


نور : معاها حق يا حور لازم تدي نفسك فرصه تشوفي تمثيله عليكي الحب ويفضل يقرفك طول فتره الخطوبه وبعد الجواز يبان علي حقيقته 


ميرا : ياساتر يارب عليكي اي ده 


نور : حبيبتي لازم تجربي في الحالتين هتتخزوقي وهتتنكدي سوء خطوبه أو جواز خليكي بنت سنجوله كدا وروشه زيي 


ميرا : يخربيتك ده انتي قفلتيها قفله طالعه بدل المرحوم عبد الحليم حافظ تقولي البنت طريقك مسدود مسدود يا ولدي مسدود


حور : هههههههه فصلت ضحك بجد مش قادره 


نور : اضحك علي البنت يعني لازم تعرف الحقيقه المره الله 


حور : طب انتي يا ميرا مجاش حد كدا ولا كدا اتقدم 


ميرا : ده لما أبقا أخرج من البيت اصلا وبعدين انتي فاكره التلت تيران اللي عندي دول لو عرفو أن واحد عايز يتقدم هيقدر يوصل لباب البيت اصلا


حور : شكلهم بيحبوكي اوي 


نور : مش اخواتها لازم يحبوها يلا يا اختي انتي وهي كل واحد بيتك بيتك 


أغلقت الخط وبعتت ميرا  المحاضرات لنور 


اسر دخل علي فارس


اسر : مالك يا ابني متعصب كدا ليه 


فارس : الزفت اللي اسمه دكتور مراد ده خلع ولبسني اشرح لقسم مش عندي ومش تخصصي وكمان سنه أولي هو الواحد ناقص 


اسر : يا عم هيص هو حد طايل ده كفايه انك هتشوف مزز جديده 


فارس : انا بحكيلك ليه اصلا غور من هنا ده انت انسان تافه قال بنات قال ده كل همك 


اسر : طبعا هو في احلي من البنات وبعدين مش عجبك يا خويا طلقني طلقني 


حدف فارس المخده علي اسر ولاكن سرعان ما خرج بسرعه ليبتسم فارس علي أخيه الصغير 


وفي اليوم التالي 


تقابلا الفتيات في الجامعه واول ما دخلوا نور وميرا المدرج 


اتفاجات نور ببنت لابسه لبس ملزق علي جسمها وضيق ومكياجها اوفر داخله عليهم وبتتكلم بدلع 


نسمه : ميرا وحشتيني جدا 


نور ببرود : ده علي اساس انك مكنتيش لسه شايفاها امبارح 


نظرت نسمه لنور بضيق وعوجه بق : معرفتيناش 


ميرا بابتسامه بتحاول تلطف الجو : اه دي نور صاحبتي ودي نسمه يا نور 


ردت نور ببرود وهي بتشد ميرا علشان يقعدوا : اهلا 


وهمست في اذن ميرا : مين البت الملزقه اللي انتي عارفاها دي اسيبك يوم تلمي عليكي الحشرات بالشكل ده 


ضحكت ميرا غصب عنها 


الدكتور : الانسه اللي بتضحك ممكن تضحكنا معاها 


احمرت ميرا خجلا وقالت : انا اسفه جدا يا دكتور 


بعد انتهاء المحاضرة أمسكت نسمه يد ميرا 


وكانت نور باين عليها الضيق لحد ما جه شابين يكلمو نسمه


الشاب الاول : نسمه اي يا بنتي فينك 


نسمه بضحك وهي مسكه ايد ميرا : موجوده اهو اخبارك يا اتش 


الشاب التاني : هتيجي النادي النهار ده


نسمه بدلع : اكيد 


الشاب الاول بنظرات اعجاب واضحه : اي مش تعرفينا 


نور بحده : متعرفش وحش يا خفيف. شدت ايد ميرا وخرجت 


قابلو حور في المطعم نور بعصبيه : البنت دي مش محترمه 


ميرا : طيب بس ممكن تهدي مش كدا 


حور : في اي يا جماعه 


نور : شايفه المياصه اللي هي فيها والدلع اي البنت الملزقه دي  وازاي تقف مع شباب وتتكلم كدا  


ميرا : ظني خير اكيد مش متقصدش 


نور : مفيش حاجه في اللي هي بتعمله ده خير دي كانت هتعرفك علي الشباب ومعتقدش ابدا انها صدفه


ميرا : هي يمكن لسه متعرفش أسلوبنا وطريقتنا لما تعرف أننا ضد الكلام ده هتمشي معانا ومش هتعمل كدا تاني 


نور : مش شايفه انها ممكن تتغير انا مش موافقه علي الكلام ده ولو هي هتكون معاكي ف انا اسفه مش همشي معاكي وهي موجوده 


حور : نور اهدي ممكن يكون في سوء تفاهم بس 


جائت نسمه إليهم : اي قله الذوق دي احرجتيني قدام الشباب 


نور وهي تنظر لميرا : انا مش هقعد في مكان البت دي فيه وبراحتك يا ميرا انا مش زعلانه منك وهتفضلي صاحبتي المهم تخلي بالك من نفسك ومشيت 


نسمه : احسن ريحت 


حور : لو سمحتي اتكلمي بأسلوب احسن من كدا عن اذنكم ومشيت وري نور 


نسمه : صحابك دول اوفر اوي بس انتي عارفه اكيد مكنتش اقصد اضايقهم بس نور دي بصراحه بارده جدا 


ميرا : لو سمحتي مسمحلكيش تتكلمي عن أي واحده فيهم بالطريقه دي 


نسمه : اه انا اسفه جدا مقصدش 


ميرا : تمام 


نسمه : تعرفي أن عيد ميلادي النهار ده نفسي اوي تحضري معايا 


ميرا بابتسامه : اكيد أن شاء الله هحاول اجي 


ذهبت ميرا للبيت وحاولت الاتصال بالفتيات ولاكن لم يرد لحد منهم فاتصلت بمازن 


مازن : ايوه يا حبيبتي في حاجه 


ميرا : ميزو حبيبي امانه عيد ميلاد صاحبتي النهار ده وعايزه اروح 


مازن : استأذنتي ادهم


ميرا : يعني انا بكلمك ليه كلمه وأقنعه امانه عليك حبيبي اروح ها 


مازن : هيكون صعب بس هحاول 


ميرا : يعني اروح 


مازن : ماشي  


ميرا : يييي انت احسن اخ في الدنيا


مازن : ماشي يا بكاشه هخلص اللي في أيدي واجي اوصلك 


حاول مازن الاتصال بادهم كثير ولاكن لا رد 


وصلت ميرا لبيت نسمه ومعاها هديه وعلي وجهها ابتسامه 


جائت نسمه ترتدي فستان قصير للركبه وقالت : ميرا حبيبتي فرحانه اوي انك جيتي يلا علشان منتاخرش


ميرا : يلا فين مش حفله عيد ميلادك هنا 


نسمه بكذب : اه ما هو هنروح نحتفل بيه في مكان بره كدا وبعدين اي ده ليه الفستان بتاعك واسع اوي كدا 


ضيقت نسمه لميرا الفستان من الوسط والصدر ووضعت لها بعض من ملمع الشفايف 


ميرا : مش مرتاحه كدا ابدا 


نسمه : انتي كدا قمر يلا هنتاخر 


وصلو لقاعه كبيره ومعظم اللي فيها رجال أعمال ببدل 


ميرا : اي المكان ده 


نسمه : دي حفله لأكبر شركات ورجال الأعمال في الشرق الأوسط


ميرا : يعني مش عيد ميلاد


نسمه : بصراحه كذبت اصل نفسي اوي بجد تحضري معايا الحفله 


ميرا : بس انا مش قولت لاخويا ولو عرفت هيزعقلي 


نسمه : ومين هيقله اصلا بقولك ركزي علي الشباب هنا بجد قمرات وفي واحد انا بموت عليه اي حفله هو رايحها دايما بروح وراح بس حتي مش بيبصلي 


مع اني علي طول بحاول اتكلم معاه 


ابتسمت ميرا متزكره كلام نور فعلا دي لازقه 


ميرا : مين ده 


نسمه : بصي هوريهولك بس خديلك لفه في المكان كدا وحاولي توقعي واحد متريش كل اللي هنا معاهم فلوس كتير اوي 


ميرا : لا طبعا اصلا كدا عيب وانا مش محتاجه 


نسمه : يا بنتي اتلحلحي كدا وبعدين بصت وقالت ايوه هو ده يا ميرا وشاورت علي شخص 


بصت ميرا واتصدمت وحاولت تكذب عيونها 


ميرا : ت تقصدي اللي شعره اصفر ده 


نسمه : لا يا بنتي ده احمد صاحبه بقولك علي اللي جنبه ادهم يخربيته الواد مز اوي 


ميرا : علي فكره ده مش حلو خالص 


صدمت ميرا وقالت بخوف احيه ده جاي علينا حاولت تهرب ولاكن 

صغيرة الادهم 3

#بقلمي_نوران_احمد_مليجي 


ميرا بقلق واضح يارب ميشوفنيش قلبي بينبض بسرعه مش قادره اخد نفسي بس كفايه اهدي يا ميرا مش هيشوفك كل حاجه هتكون بخير 

كل ده وميرا كانت ظهرها ليهم ولنسمه


نسمه : هاي ازيك يا ادهم 


ادهم بعدم اهتمام ونظره معلق بظهر ميرا : اهلا 


نسمه : اه صح نسيت اعرفكم دي ميرا وبالمناسبة صحيح هي معجبه بيك جدا يا احمد 


ميرا في سرها الله يحرقك يا بعيده منك لله 


احمد بابتسامه : بجد ده شرف كبير ليا


لفت نسمه ميرا بقوه وتلاقت أعين ادهم وميرا 

بدأت ميرا بالارتجاف من الخوف ونظرها معلق بادهم الذي كان ينظر لها بعيون حمراء من الغضب 


ميرا بسرعه وتوتر ونظرها لادهم : انا انا والله مش  معجبه بحد 


احمد : ليه هو انا ميتعجبش بيا ولا اي 


ميرا بتوتر : لا ابدا والله مقصدش 


نظرت لادهم بخوف وعيونها امتلأت بالدموع وبتفرك بايديها لأنها عارفه أن هدوئه دي هو الهدوء ما قبل العاصفه 


احمد : طيب طيب مفيش حاجه محصلش حاجه انتي هتعيطي ولا اي 


ميرا : لا لا انا انا بس دخل في عيوني حاجه مش اكتر 


نسمه : طيب روحي اغسلي وجهك


هزت راسها موافقه وذهبت بسرعه هاربه من نظراته طولت في الحمام علي امل أنه يتوقع انها مشيت 

وما أن خرجت حتي وجدت من يمسك يديها بقوه ويسحبها خلفه كادت أن تسقط عده مرات ولاكنه لم يقف حتي فتح باب العربيه ورماها جوه العربيه بقوه وبسرعه و مشي بسرعه كبيره جدا 


حاولت ميرا انها تتكلم بس مكنتش قادره تطلع حرف بس مسكت  باب العربيه بقوه وخوف وكانت ترتعش من كثره الخوف 


ما هي إلا دقائق حتي وصل للقصر 

حاولت ميرا فتح الباب والجري بسرعه جوه القصر تستخبي عند اي اخ ليها وبتتمني جواها تلاقيهم في البيت  

اول ما وقف العربيه حاولت تخرج بسرعه ولاكنه كان اسرع منها ومسكها بقوه و مشي بسرعه لغرفتها كانت دموعها تسقط بغزاره علي وجهها وحتي انها تنادي علي حد مكنتش قادره تتكلم ولا تقف علي رجليها من كثره الخوف  


اول ما موصل لاوضتها فتحها ورماها علي الارض بقوه لتسقط ميرا علي الارض تبكي خوفا وتبتعد عنه وهي ترتجف 


حاول ادهم تمالك أعصابه  واغمض عينيه وشد علي قبضه يده بقوه  وقال بغضب : كنتي بتعملي اي هناك 


ميرا كانت ترتجف وتبكي بخوف فقط 


ادهم بعصبيه وصوت عالي جعل جسدها كله ينتفض من الخوف : انطقي


خرجت بعض الحرف من بين شهقاتها : انا انا  انا كنت كنت 


ادهم اقترب منها وبهدوء مخيف قال : كنتي اي و خدتي الاذن من مين عشان تخرجي 


وكان يضغط علي يديها بقوه 


ميرا بدموع : والله والله ا . ا ستأذنت من م مازن 


اخرج ادهم هاتفه واتصل بمازن : ميرا قالتلك انها تخرج وانت وافقت من غير ما تعرف فين 


مازن : لا طبعا راحت لبيت صاحبتها عشان عيد ميلادها وانا اللي وصلتها بنفسي للبيت واتصلت بيك كتير علشان اقولك بس مكنتش بترد و ح


اقفل ادهم الخط 


كانت ميرا ترتعش من الخوف ومش عارفه تعمل اي وكان بتبص علي ظهر ادهم بخوف وما أن انهي كلامه والتفت إليها حتي سقطت أرضا بسبب صفعه قويه منه حتي أن شفايفها نزلت دم 

بدأت ميرا بالبكاء مثل الاطفال بقوه وتصرخ بخوف 


اقترب منها وهدءت وبدأت بالتراجع للوراء فأمسك يدها وقال : بقا بتكذبي علي اخوكي ومسح شفايفها بقوه وقال : اي القرف اللي انتي حطاه ده واي اللبس الزباله ده فرحانه ببصه الشباب علي جسمك ضغط علي يديها أكثر حتي بدأت تبكي بقوه 

قال : انا هربيكي من اول وجديد 


قالت بين شهقاتها وبكائها وهي تدبدب بقدميها علي الارض بقوه كالاطفال : انا انا اسفه ا انا ا اسفه و والله م مش هعمل ك كدا ت تاني 


تركها ادهم وقفل باب الغرفه بالمفتاح وهي كانت ترتجف وتبكي في زوايه الغرفه محتضنه قدميها سمعت صوت رنين هاتفها ف ردت ببكاء

نور : مالك يا ميرا في اي 


ميرا بدموع : انا ا انا خ خايفه ا اوي 


بدأت الدموع تتجمع في عيون نور علي حال صديقتها وقالت : مالك بس يا قلبي حصل اي 


ميرا : ن نسمه ك كذبت ع عليا 


نور : طيب بس احكيلي حصل اي 


كادت أن تتحدث ميرا لولا صوت فتح الباب وكان ادهم وقال بغضب : بتكلمي مين 


وقفت ميرا من الخوف ومدت ايديها بالفون وهي بتعيط وبترتجف 

اخذ ادهم الفون وسمع صوت نور بتقول ميرا مالك في اي وقفل الخط 

كانت ميرا تمسح دموعها بظهر يديها كالاطفال وهي تبتعد عنه 


امسكها ادهم من يديها بقوه وسحبها ونزل بيها السلالم قابله اسر راجع من بره 

علي صوت عياط ميرا اكتر ومسكت في أسر وهي بتقول : م متسبنيش 


سحبها ادهم بقوه داخل غرفه مظلمه وقفل الباب 


اسر بغضب : اي اللي بيحصل هنا وانت تدخلها المكان ده ليه 


مردش ادهم عليه ومشي 


كان هيكسر الباب بسبب صوت بكائها وصراخها باسمه وأنها خايفه وولاكن أوقفه فارس 


فارس : اهدي لازم نفهم اي اللي حصل 


اسر : ايا كان اللي حصل ميكونش ده العقاب وهو عارف كويس الفوبيا اللي عندنا من الضلمه 


فارس : هنخرجها بس بالعقل مش كدا انت فاكر أن ادهم مبسوط بحبستها دي اكيد عملت حاجه خلته يضطر أنه يعمل كدا 


عند ادهم كان بيكسر كل حاجه في الاوضه بتاعته من العصبيه من فكره ان حد شافها باللبس الضيق ده وكذبها عليه 

وافتكر شكلها ووشها احمر وبتمسح دموعها بظهر ايديها وخوفها ورعشتها اتمني وقتها لو كان يقدر يحضنها ويطمنها ويحميها من العالم ده بس لا هي كانت فعلا تستاهل العقاب عشان تتعلم تتصرف ازاي وتبعد عن المشاكل ازاي بعد كدا 


                         ***********

كانت ميرا تضم قدميها وتبكي بخوف بعد أن يأست من محاوله فتح الباب حتي نامت مكانها علي الارض 

في صباح يوم جديد كان جميع الشباب علي مائده الطعام وكان ادهم حكلهم كل الي حصل

اسر : هتفضل حابسها كتير 


مازن : هي في كل الأحوال غلطانه وانا عارف بس بردو المفروض نسمع منها نديها فرصه تدافع عن نفسها 


فارس : كفايه عقاب امبارح ليها وانا اللي هركز معاها وههتم بيها الفتره الجايه معتقدش أن هيبقا في اي أخطاء منها 


ادهم بحده : ومين قالك أن بعد عقابها ده هتتجرء وتعمل حاجه تاني 


وسابهم ومشي دخل ادهم الغرفه اللي فيها ميرا ما أن سمعت

.

وسابهم ومشي دخل ادهم الغرفه اللي فيها ميرا ما أن سمعت صوت فتح الباب وشافت ادهم حتي احتضنت قدميها بسرعه وغمضت عينيها 


ادهم : الاكل ده كله يخلص 


نظرت له ميرا بعيون ذابله وقوسط شفايفها للاسفل وهزت رأسها بالنفي 


ساب الاكل وكان هيمشي وقال : لو عايزه تخرجي من هنا بسرعه انصحك تسمعي الكلام 


ميرا بسرعه : ه هخرج ا امتي 


نظر لها بهدوء واغلق الباب خلفه


                      ********** 

في الجامعه 

كانت نسمه تبتسم وتضحك مع شاب ولاكن تفاجات بصفعه قويه علي وجهها و ووووو

صغيرة الأدهم 4

#بقلمي_نوران_احمد_مليجي 


ااتفاجات نسمه بصفعه قويه علي وجهها لتنظر بغضب وتقول : انتي ازاي تعملي كدا انتي متخلفه 


نور بغضب : وانتي ينفع اللي عملتيه في ميرا 


حور كانت بتحاول تهدي نور : اهدي يا نور مش في الجامعه 


نسمه : مش ذنبي انها واحده شمال وجايه تعمل عليا انا شريفه 


نور حاولت ابعاد حور لتضربها وقالت : دي انضف من 10 زيك يا زباله بس هقول اي ما هو الشمال شايف كل اللي حواليه زيه 


اتعصبت نسمه من كلامها وكانت ناويه تضربها لولا دخول الدكتور فتصنعت البكاء بسرعه : يا دكتور ضربتني قدام الناس واهانتني اهانه كبيره 


الدكتور : قدامي انتم الاتنين علي عميد الكليه


نسمه للعميد بدموع : حضرتك انا عايزه اتخذ إجراء معاها كلامها آذاني نفسيا كدا وضربتني قدام الدفعه كلها وسمعتني باظت بسببها 


نور بسرعه : حضرتك البنت دي كذابه 


العميد : انتي ضربتيها 


نور : ايوه 


العميد : تمام هتاخدي فصل من الجامعه اسبوع لو اتكرر تاني هتتحرمي من دخول الامتحان 


ابتسمت نسمه بانتصار وشماته في نور 

دخل شاب وقال : حضرتك انا عندي كلام عايز أقوله عن اللي حصل بين البنتين دول 


العميد  : اتفضل 


حازم : حضرتك الانسه نسمه قالت كلام جارح جدا علي صديقه الانسه نور واعتقد ده سبب المشكله واللي خلي الانسه نور تعمل كدا 


العميد : الكلام ده حصل 


نسمه بدموع : يا فندم حضرتك انا مكنتش اقصد حاجه هما عشان صحاب بيتفقو عليا 


حازم : حضرتك ده اللي حصل وعندي زملاء يشهدو بكدا 


العميد : تمام نسمه انتي مفصوله اسبوع ده علشان غلطك بالكلام علي زميله ليكي وكذبك عليا 

اما نور انتي مفصوله من الجامعه يومين وده لان تصرفك في انك تضربي حد من الجامعه غير مقبول ولو جتلي اي شكوه منكم تاني انا هتخذ إجراء مش هيعجبكم ابدا اتفضلوا 


حور بقلق : اي يا نور حصل اي 


نور بضيق : اتفصلت يومين لولا الشاب اللي دخل ده كان زمانه اسبوع 


حور : واجب عليكي تشكريه 


نور : بس يا ماما يلا نشوف عنوان ميرا اي عايزه اطمن عليها 


حور : طب خليكي بكرا اجي معاكي عشان عندي محاضرات


نور : تمام انا هروح بقا سلام 


خرجت نور بتفكر في ميرا وقلقها زياده وبتفكر في عمها وهي قلقانه يا تري يا دنيا مخبيه ليا اي تاني تعبت 

وفي طريقها للبيت شافت واحد باين عليه الإجرام وأنه خطير بيجري ووراه شباب كتير 

فرصتك جت يا بت يا نور طلعي غلك بقا استخبت في مكان ضيق ومسكت شومه كبيره من علي الارض واول ما الشخص ده جه يعدي ضربته علي رأسه بقوه 

سقط الرجل ومسك رأسها وقال : انتي متعرفيش لعبتي مع مين ده انتي ليلتك سوده وجه يقرب منها ويمسك ايديها ضربته بقوه تحت الحزام أبقا شوف انت بقا يا حليتها لعبت مع مين وخلي بالك من كلامك 


وصل أسر وبعض زملائه ونظر لنور فتره لحد ما قال : ما شاء الله عليكي يا انسه ضربتي ومسكتي مجرم خطير جدا مع انو مايبنش عليكي خالص 


نور : ايوه يعني انت عايز اي هتديلي مكافئه علي تصرفي ده ولا لا 


اسر : اكيد بشكر حضرتك انك ساعدتينا 


ابتسمت وقالت : تمام سلام 


                       ***********

اول ما دخلت حور المحاضره سمعت البنات بيتكلموا عن دكتور جديد 


البنت الأولي : بيقولو أنه مز اخر حاجه 


البنت التانيه : لا وكمان شاب صغير 


البنت الثالثه : يا بنتي ده بيقولو أنه عصبي وشديد جدا وبيسقط 


البنت الأولي : حد يطول يبقا مع المز ده ويسيبه ويمشي ده يا بخت البنات اللي هتسقط معاه كفايه أنهم هيشوفو القمر ده علي طول يا خرابي علي جماله 


ضحكت حور في سرها اي العيال التافهه دي الواحد ما بيصدق يطلع سنه احنا ناقصينه ده كمان 


دخل الدكتور وبدأت البنات تبصله بإعجاب شديد ويتكلمو عن قد اي هو جميل 


لفت انتباهه حور اللي كانت قاعده بعيد عن البنات والولاد في مكان بعيد لوحدها ومرفعتش عيونها من علي الاسكتش بتاعها انتبه لنفسه وبدأ بشرح المحاضره


                      ************* 

في المستشفي 


الممرضه : دكتور مازن محتاجين حضرتك في حاله مستعجله ضروري 

ذهب بسرعه مازن ليتفقد الحاله وبعد الانتهاء خرج ولفت انتباهه بنت جمالها الطبيعي والهادي ورقتها خدودها و أنفها المحمرين من كثره البكاء كم كان منظرها لطيف بالنسبه له ولاكن شعر بالم في قلبه لنزول دموعها 


ذهب اليها مازن وقال : في حاجه يا انسه اقدر اساعدك في حاجه 


شهد بدموع : حضرتك بابا وماما جوه كل شويه حد يدخل ويطلع عايزه اطمن عليهم ومش عارفه


مازن : الف سلامه عليهم خليكي هنا وانا هدخل اشوف الوضع عامل ازاي واطلع اطمنك 


شهد : ياريت لو مش هتعب حضرتك


دخل مازن : اي الاخبار يا دكتور يوسف


الدكتور يوسف : واحده من الحاله سكته قلبيه وبنحاول نعمل اللي نقدر عليه والتانيه في غيبوبه 


مازن : في امل في علاجهم يطلعو بخير


دكتور يوسف : الحجه الكبيره معتقدش بس الاب ممكن واحنا بنحاول نعمل اللي نقدر عليه بردو 


مازن : تمام شكرا جدا وخرج


شهد جريت عليه بسرعه : ها هما بخير 


مازن بيحاول يطمنها : هيكونو بخير متقلقيش المهم دلوقتي روحي كلي وارتاحي وابقي تعالي بكرا شوفيهم 


شهد بدموع : مش همشي من هنا غير وهما معايا 


مازن : اسمعي الكلام يا انسه وجودك هنا ملوش لازمه روحي ارتاحي


شهد : ولو حصلهم حاجه


مازن  : متقلقيش انا هبات معاهم النهار ده وعايزه تاخدي رقمي تتصلي عليا في اي وقت تطمني خديه


شهد : تمام ياريت حضرتك


مازن : تمام هاتي رقمك هتصل بيكي وانتي سجليه


شهد قالت له الرقم 


مازن : حضرتك انسه ؟؟؟


شهد : اه حضرتك اسمي شهد 


مازن : تمام يا شهد رن عندك اهو سجليني انا مازن 


شهد : تمام شكرا جدا يا دكتور 


خرجت شهد من المشفي وهي بتفكر هتجيب فلوس المستشفي دي منين بس واتفتكرت اللي وصل أهلها الحاله دي 


فلاش باك


كانت شهد في محل الجزاره بتجيب لحمه وكانت بتكلم صاحبتها منه : يا بنتي مش عارفه اجيب الكتب دي منين الكتب مهمه جدا عندي وكل ما اكلم بنت تقولي لا انا محتفظه بيهم ومش هقدر اطلعهم كأنه كنز خلاص تمام يا قلبي هكلمك أما اروح سلام


كريم ابن الجزار : كتب اي اللي محتاجاها يا انسه شهد 


شهد : ولا حاجه متشغلش بالك 


كريم : اصل انا عندي كتب كتير ممكن يكون منه


شهد : بجد ياريت 


كريم : بصي هدي الكرت بتاعي اهو كلميني عليه واكتبيلي اسم الكتب اللي محتاجاها ولو عندي هقولك 


شهد بفرحه : تمام شكرا جدا 

وروحت البيت حكت لمامتها كل اللي حصل 


شهد : ماما هو انا كدا صح ولا حرام عليا 


ام شهد : يا حبيبتي ادام هتتكلمي في حدود الزماله وبحدود واحترام فين المشكله 


شهد : اصلا مش مؤمنه بالصداقه بين الولد والبنت 


ام شهد : يا بنتي الدنيا اتغيرت ولازم تتعاملي مع الناس طبيعي جدا في شغلك تعاملي شباب 


شهد : تمام يا ماما 

بعت شهد لكريم السلام عليكم وبعت اسماء الكتب اللي محتاجاها 


بدأ كريم يبعت لشهد كتير يطمن عليها وبعت ليها كتب وقال ليها تيجي تاخدهم من المحل في اي وقت وشكرته شهد 


كانت في بنت اسمها هديه بتاخد درس عند شهد وام هديه دايما تطلب منها حاجات وفي يوم ما بعد ما خلصت شهد دراستها اخيرا لقيت ام هديه وواحده معاها 


ام هديه : متروحي يا ام شهد تعملي حاجه نشربها كدا 

قامت ام شهد 

ام هديه وهي بتبص علي شهد ولاويه بوزها : احنا جايينلك بخصوص كريم 


شهد ببراءه : ايوه ماله 


ام هديه بعوجه بق ومش عاجبها كلام شهد ولنظره ضيق : يعني انتي مش عارفه احنا جايين ليه

شهد : لا مش عارفه

ام هديه  : مش بتكلمو بعض اكيد قالك 


شهد : لا معرفش حاجه هو في اي 


ام هديه بنضره مستفزه وضيق هي وام كريم : جايين نطلب ايدك لكريم 


انصدمت شهد ومبقتش عارفه تعمل اي واول ما مامتها دخلت جريت شهد علي غرفتها ولقت اخت كريم داخله عليها وبتقول : ده ماما وبابا كانو رافضين أنهم ييجو بس كريم فضل يكسر في مرايات البيت كلها وساب البيت ومشي فتره لحد ما ماما وافقت انها تيجي عارفه لما تتجوزو انا هفضل طول النهار عندك في البيت وفي البانيو بتاعكم علي فكره ماما قالت ليا أفتش في الفون بتاعه واشوفه بيضحك مع مين وبيكلم مين ولقيته انتي وشوفت الهديه اللي هو جايبهالك وكنت عارفه انك حبيبته مش بيخلي حد يقرب من اي حاجه هو جايبها ليكي واخويا قال لماما أن حبيبته بتجيله المحل وأنها انتي 


صدمت شهد واحمرت خجلا وبعتت لكريم : مامتك عندنا 

كريم : بجد مش عارفه اقولك اي انا محروج جدا 

وبعت كريم صوره للحلويات وأنه المره الجايه لما نوافق عليه هييجي بيها وبعت صور لرزم فلوس كتير وقال ده مرتبي في الشهر وان الف مين يتمناه 


كانت شهد مكسوفه جدا ومش عارفه تعمل اي خصوصا وأنها مش مرتاحه ليه خالص 

بعد ما مشيو الناس دخلت امها عليها : ها ياشهد اي رايك 


شهد : لا يا ماما خالص 


ام شهد : انا بردو بقول كدا تمام يا حبيبتي هقول لابوكي ونرفضهم 


رفضت ابو شهد العريس بطريقه محترمه جدا أنه ممتاز بس بنته لسه بدري عليها ومش هتتجوز من هنا فضل كريم يبعت ناس كتير لاهل شهد يقنعوهم ولاكن كانو دايما بيرفضوا 


وفي يوم شهد : ماما انا هروح عندي حفله ارسم فيها علي وشوش الاطفال كويسه وبعدها هروح حديقه العاب ارسم وشوش للاولاد وبعدها هروح احاول ابيع لوحاتي وأشوف شغل واجي 


ام شهد : تمام يا قلبي خلي بالك من نفسك يا حبيبتي

قبلت شهد امها وخرجت 

بعد ما رجعت البيت وهي تعبانه جدا اتفاجات بالبيت كله متكسر واهلها واقعين علي الارض ووووو


كدا خلصت حلقتنا استنونا في بارت جديد مع السلامه


صغيرة الأدهم 5

#بقلمي_نوران_احمد_مليجي 


صرخت شهد بقوه بابا ماما اتلم عليها سكان العماره كلهم واتصلت شهد بالاسعاف ودموعها تغرق عينيها خائفه علي أهلها ومش عارفه اي اللي حصل ده 

باك 

يارب يارب انا مليش غيرهم يارب اشفيهم وعافيهم يارب 

دخلت شهد البيت وكانت خايفه جدا لانها لوحدها


ولقت رساله من كريم  : انتم عيله غريبه جدا ازاي ترفضوني ده انا لو اتقدمت لبنت المحافظ نفسه كان من اول ما شافني وافق كفايه أخلاقي ومستويا علي العموم اهو خدو جزاءهم مستني ردك عليا بالموافقه متتاخريش ها 


بدأت شهد بالارتجاف من الخوف وتبكي بشده حتي وجدت اتصال من مازن ردت بسرعه : الو ماما وبابا حصلهم حاجه 


مازن : اي يا بنتي في اي خضتيني الناس بتقول السلام عليكم عامل اي مش كدا 


لاحظ مازن بكائها 

شهد : انا اسفه بس انا قلقانه شويه 


مازن : لا متقلقيش هما بخير كفايه عياط 


شهد : شكرا 

سمعت شهد صوت صراخ مازن وقال : اي يا شيخه اي يا شيخه هتقطعيلي الخلف حرام عليكي مش كدا 


الممرضه سناء : محتاجني في حاجه يا دكتور 


مازن : مش محتاجك انصرفي انصرفي 


ابتسمت شهد تلقائيا

مازن  : احم اوعي تكوني سمعتي حاجه 


شهد بابتسامه : للاسف اه 


مازن : حصل معايا موقف النهار ده صعب بسببها بردو


شهد : هي مين 


ابتسم مازن أنه قدر ينسيها ويخليها تتكلم بتلقائية : الممرضه سناء بعيدا عن أنها   180 كيلو و زرعه ملوخيه فوق عينيها وسنانها مخاصمه بعضها وشايفه نفسها فراشه ورايا في كل مكان كل شويه تخضني يا شيخه حاجه صعبه 


ابتسمت شهد وقالت : واي الموقف اللي حصل معاك 


مازن : تخيلي كنت نايم علي كرسي جنب سراير المرضي وحاسيت بهوا سخن علي وشي فتحت عيني واتصدمت بيها في وشي عامله شفايفها علي وضعيه البوسه طبعا صحيت علي المنظر ده غصب عني صرخت واتقلبت علي الارض وفضلت اقول انصرف انصرف  وكل المرضي صحيو وفضلو يضحكو برستيجي ضاع خالص 


ضحكت شهد لدرجه أدمعت عينيها حست شهد بالأمان والراحه معاه 


مازن : ياااه اخيرا بقا الشمس طلعت علي فكره ضحكتك حلوه اوي 


شهد خجلت بشده ودق قلبها لكلماته وقالت : عن اذنك بقا هنام تصبح على خير


مازن : وانتي بخير يارب واغلق الخط 


                       **********


كان ادهم في مكتبه وسمع صوت صراخ ميرا شعر بالخوف وبسرعه كان عندها اول ما فتح الباب اتفاجا باللي اتعلقت في رقبته بسرعه ورجليها ملفوفه علي وسطه 

ميرا بخوف : في فار انا خايفه اوي

ادهم بعصبيه : انتي ده كله عشان فار 


ميرا وهي ممسكه به بشده : انا اسفه عشان خاطري عشان خاطري طلعني من الأوضه دي انا خايفه و وعد مش هعمل حاجه تضايقك تاني هسمع الكلام وهتصل بيك كمان قبل ما اعمل اي حاجه 


طلع ادهم بيها من الاوضه ف سابته ووقفت علي الارض وهي فرحانه 

ادهم : ده مش معناه أن عقابك انتهي 


ميرا بقلق : هاا 


ادهم : مفيش خروج من البيت لمده اسبوع ولا في فون كمان 


ميرا : والجامعه 


ادهم وهو داخل مكتبه : مفيش جامعه وعلي اوضتك حالا 


دخلت ميرا غرفتها وهي غاضبه من ادهم 


                     *************


كان اسر سرحان ومش مركز مع أي حد بيكلمه وبيفكر في العيون الجميله دي اللي سحرته برغم وقاحه صاحبتها 


فهد : انت يا عم فوق كدا واتكلم معايا 


اسر : اي يا زفت انت عايز اي ده انت فصيل يا جدع 


فهد : تصدق يلا انت معندكش دم 


اسر بعدم اهتمام : واي الجديد 


فهد : يخربيتك سياده اللواء محمود طالبك بقاله نص ساعه وانا بحاول افوقك وانت مفيش خالص كدا 


اسر بخضه : يا نصيبتي لالالا عيب كدة يا فهد سياده اللواء هيزعل اوي لما يعرف انك خبيت عليا حاجه زي دي وخليتني اتاخر عليه 


فهد بقلق : ولا بطل استهبال ياض دي مفيهاش هزار 


ضحك اسر وسابه بسرعه وخرج 

استأذن بالدخول وسمع له الطرف الآخر 

ادي اسر التحيه العسكريه تمام يا فندم حضرتك طلبتني

اللواء محمود : اقعد يا اسر عايزك في موضوع مهم


اسر : تحت امرك يا فندم اتفضل


اللواء محمود : طبعا انت من أكفأ الضباط عندي  وانا بشهد بتميزك عن باقي فريقك وعشان كدا انا رشحتك لعمليه مهمه واتمني متخذلنيش 


اسر : اي هي المهمه 


اللواء محمود : في الحقيقه هما يعتبر مهمتين الأولي في طالب ابن عضو مهم جدا في الدوله كشف عن عمليات هتدمر البلد ومن وقتها بيهددوه بابنه وأنهم هيقتلوه وطبعا مش عارفين نتحرك وخصوصا أن ابنه رافض اي حراسه وبيكره ابوه اصلا بقا 


اسر :  تمام يا فندم والمطلوب 


اللواء محمود : هنزرعك وسط الطلاب دول وتحاول تصاحب الولد ده وتبقا معاه في كل خطوه وفي نفس الوقت تحميه طبعا انت اصغر ضابط عندنا واصلا مش باين عليك سن ف هيدخل عليهم عادي انك نفس سنهم ومش محتاج اقولك طبعا مفيش مخلوق يعرف بالمهمه دي 


اسر : والمهمه التانيه 


اللواء محمود : جت لينا معلومات أن الكليه اللي هتدخلها والطالب ده فيها بتهرب سلاح وعاملين الكليه دي واجهه يدارو بيه أعمالهم المشبوهه مهمتك تعرفلي مين الرأس الكبيره وري كل ده وطبعا مش محتاج اقولك بالدليل 


اسر : تمام يا فندم 


اللواء محمود : تقدر تتفضل دلوقتي


اسر : تمام يا فندم 


وقبل أن يخرج اسر سمع اللواء محمود بيقول : جهز نفسك يا اسر خلال يومين هتنزل هتحضر محاضرات يا بطل 


ابتسم أسر وقال : عن اذنك يا فندم 


فهد : ها مهمه جديده 


اسر وهو بياخد الجاكت بتاعه : طبعا هروح اجهزلها بقا سلام 


                      *************

فارس خلص شغله في الجامعه وكان هيمشي وافتكر تلك الجميله التي رآها معقول معقول لسه في بنات محترمين بالشكل ده من ثم ترك الجامعه وذهب للمنزل 


                      *************


حور : بابا لو سمحت 


ابو حور : عايزه اي يا حور ياريت كلامك يبقا سريع عشان مش فاضي


حور : حضرتك وحشني اوي ولا مره قعدنا نتكلم مع بعض ولا خرجنا لو سمحت يا بابا ممكن تشوف يوم حضرتك فاضي فيه ونخرج مع بعض ونتكلم 


ابو حور بحده : حور انا مش فاضي للدلع بتاعك ده انا معنديش وقت للكلام الفاضي ده ولازم اشتغل علشان تأكلي وتلبسي كويس 


حور بدموع بتحاول تخفيها : يا بابا مش مهم الاكل والشرب واللبس كل ده مستعده استغني عنهم علشان بس تقضي يوم معايا عشان خاطري من ساعه ما ماما ماتت وانت موجود ومش موجود في حياتي وانا محتاجالك وعايزه اتكلم معاك شويه أن شاء الله ساعتين بس 


ابو حور بعصبيه : حووووور اطلعي على اوضتك حالا 


حور بدموع : بس يا بابا 


ابو حور بصوت عالي : قولت حالا 


ذهبت حور الي غرفتها بسرعه وهي تتذكر امها وتبكي 


                   **************


عند نور كانت بتشتغل الصبح في مطعم لتوصيل الطلبات وبعد المغرب في مطعم بتاخد الطلبات وتقدمها وتغسل المواعين وبتوصل في اخر الليل تعبانه ومش قادره تتحرك من التعب فبتنام علي طول 


                     ************

وصلت شهد للمشفي عشان تطمن علي والديها وطمنها مازن وفضلت قاعده فتره طويله حتي أقنعها مازن تروح ترتاح وتيجي تاني يوم وهو هيخلي باله منهم طول الليل وصلت شهد للبيت وفضلت فتره طويله خايفه ومش مرتاحه ومش عارفه تنام مع أن المفروض بسبب تعب اليوم اول ما توصل تنام علي طول بس فضلت تفكر منين هتدفع مصاريف المستشفي وصلت رساله للفون عندها من كريم بتقول : 


شوفتي سعر المستشفي قد اي يا حبيبتي المبلغ كبير اوي بس متقلقيش بمجرد ما توافقي عليا المصاريف كلها هتدفع مش هستنا عليكي اكتر من كدا 


ردت شهد بعصبيه وضيق : مستحيل أوفق علي واحد حقير زيك حتي لو هموت 


كريم : انتي اللي جبتيه لنفسك قابلي بقا 


كانت شهد خايفه وبتفكر كتير هتعمل اي وياتري هو هيعمل اي فيها وقتها افتكرت مازن وقد اي بترتاح معاه في الكلام وبتحس بامانه وفي نفس الوقت مينفعش احكيله ساعدني يا ربي 


ما هي إلا ثواني حتي سمعت صوت الباب يضرب بقوه وشخص بيحاول يكسره كانت مرعوبه ومش عارفه تعمل اي لحد ما الباب اتكسر ووووو


استنونا في بارت جديد مع السلامه


صغيره الادهم 6

#بقلمي_نوران_احمد_مليجي 


كانت شهد مرعوبه ومش عارفه تتصرف ازاي لحد ما الباب اتكسر 

وقبل ما تدخل الأوضه بتاعتنا وتقفل الباب لقت اللي ماسكها 


شهد بخوف : ك كريم ا انت ا ازاي ت تعمل كدا ا انت عايز م مني ا أية 


كريم بابتسامه : حبيت اعرفك بس اني لو عايز حاجه هخدها ومحدش يقدر يمنعني 

ومد أيده يلمس شعرها لاكنها أبعدته بقوه 


وقالت : اطلع بره 


كريم وهو بيقرب : اي ده دي القطه طلعت بتخربش اهو


شهد بخوف وهي بتبعد : هصوت والم عليك الناس ابعد عني احسنلك 


ضحك كريم بقوه وقال : تفتكري الناس مسمعتش الباب وهو بيتكسر وكل الصوت ده ده انتي طيبه اوي محدش يقدر يعمل حاجه وانا موجود 

اتهجم عليها كريم وكان بيحاول يلمسها لحد ما رن الفون بتاعه 


رد كريم بضيق : عايز اي 


وسرعان ما ابتسم وقال : طب سلام 

واتصل بشخص وقال : هات المأذون وتعالا حالا واغلق الخط


ابتسم كريم وقال : كان ممكن اخد اللي انا عايزه دلوقتي بس لما نتجوز احسن اه صحيح نسيت اقولك وصلني خبر أن ابوكي مات 


كانت شهد بترتجف من الخوف ونزل كلامه كالصاعقة انهارت من البكاء 

لا لا مش معقول معقول يا بابا سبتني لوحدي انا اتكسرت معقول مبقاش ليا سند مبقاش ليا حضن حنين اترمي فيه ليه يا دنيا كدا اول مره احس بالعجز والضعف خلاص مبقتش جنبي عشان استقوي بيك  


اقترب كريم منها لتبتعد شهد بخوف ودموع 


ما أن رأته حتي استجمعت كل قواها لتذهب إليه بسرعه وتمسك به بدموع وتختبئ خلفه بخوف 

اول ما شافته حست بالأمان 


مازن كان بيحاول يهدي نفسه عشان ميسببش ليها ذعر اكتر ما هي خايفه 

كان نفسه ياخدها في حضنه يطمنها ويحميها سرعان ما قال لنفسه اهدي يا مازن لسه مش حلالك 


خلع مازن جاكيته ووضعه علي رأس شهد

قرب كريم بغضب علشان ياخدها لاكن مازن أبعده


كريم : انت مين انت علشان تدخل بين واحد ومراته 


نظر مازن لشهد لتنفي براسها بمعني لا 


مازن بنفاذ صبر : ادخلي اوضتك غيري ولما اناديكي اطلعي 


نظرت له شهد بخوف  طمنها بنظراته 

اول ما طلعت من وري ظهره ومشيت امسكها كريم من يديها بقوه


لاكن بسرعه لقي نفسه علي الارض بينزف  من فمه


وقفت شهد مصدومه وخايفه لتفيق علي صوت مازن


مازن بحده : علي اوضتك حالا 

دخلت شهد بخوف وقفلت الباب 


قام كريم بسرعه وكاد أن يلكم مازن وبحركه سريعه امسك مازن قبضته لف قبضته بين يديه وضغط عليها وري ظهره ليكسرها 


ويصرخ كريم بصوت عالي ليتحدث مازن ويقول : ده بس عشان لمست حاجه ملك لغيرك 


كريم : ليه متقولش انها ملكي أنا وغيري عايز ياخدها  ولكم مازن بقوه 


تذكر مازن دموعهاا واقترابه منها ورجفتها وخوفها لينهال عليه بالضرب حتي اغشي عليه 


وقف مازن عند باب الاوضه بتاعتها وقال : يلا يا شهد هنمشي 


فتحت شهد الباب وهي لسه بتعيط ومدت ايديها المرتجفه تديله الجاكت بتاعه خده مازن حطه علي رأسها وغطي وشها علشان متشوفش المنظر اللي بره 


وركبها العربيه 


شهد : انا عايزه اروح لبابا عايزه الحق اشوفه قبل ما يتدفن 


بصلها مازن باستغراب وقال : عرفتي منين 


شهد : ك كريم قال 


قبض علي يده بغضب وحاول تمالك نفسه 


وصلو للمشفي ودخلت شهد الغرفه اللي فيها ابوها وحضنته وظلت تبكي تركها مازن وبعد فتره أخرج مازن شهد وانهي الإجراءات وانتهت مراسم الدفن 


مازن : يلا يا شهد 


شهد وكانت رافضه تترك قبر والدها : مليش مكان اروح فيه انا عايزه افضل مع بابا 


رفعها مازن إليه وقال : بابا اللي طلب مني ده 


شهد بفضول : ازاي


فلاش باك


كان مازن قاعد مع ابو شهد في غرفته وبيفضفض وبيحكي اللي جواه

لاكن اتفاجأ بوالد شهد بيفوق فرح جدا وكان هينادي علي بعض الدكاتره المسؤوله ولاكن أوقفه والد شهد وبصوت ضعيف قال : بنتي 


مازن : بنتك بخير في البيت دلوقتي


والد شهد بصوت يكاد يكون مسموع : بنتي مش بخير هات بنتي 


مازن : طيب بس اهدي يا حج الكلام غلط عليك خد اكتبلي حضرتك عايز اي 


والد شهد واخد مازن الورقه وقال : ده عنوان 


والد شهد : روح هات بنتي 


قلق مازن وخاف تكون شهد فعلا مش بخير وقبل ذهابه أمسك به والد شهد وقال : بنتي امانه في ايدك ا اوعدني متسبهاش 


امسك مازن يده وقال : اوعدك يا عمي 

ليصدر صوت توقف القلب 

ليشعر مازن بقشعريره في جسده والم في قلبه 


باك 


مازن : انا وعدت باباكي اني مش هسيبك ودي وصيته 


شهد بدموع : ب بس حضرتك مش مضطر انك تتحملني


مازن : مش عايز اسمع الكلام ده منك تاني والدك هو والدي واسمعي الكلام ويلا 


وصل مازن البيت الساعه 6الصبح ووصل شهد غرفتها 

وقبل ما يدخل غرفته سمع صوت ادهم : تعالا ورايا علي المكتب 


مازن : ادهم انا هلكان النهار ده كان يوم صعب جدا ممكن نتكلم بعدين 


ادهم : مين البنت اللي دخلت بيها 


مازن : هحكيلك لما اصحي سلام 


دخل غرفته ونام 


عند شهد فضلت تعيط وقامت صلت الصبح وراحت في النوم 


صحيت ميرا أدت فريضتها وافتكرت أن مفيش فون ومفيش خروج من الأوضه واتضايقت وقفت في البلكونه شويه وحست أن في حد في الاوضه الي جنبها فضلت تنادي بس مفيش رد

دخلت واحده من العاملات حطت ليها الاكل ومشيت 

راحت تاكل وهي بتدبدب في الأرض بضيق وخرجت تاني للبلكونا وشافت نور و حور جايين 

فضلت ترمي حاجات علي البلكونه التانيه وتنادي كتير لحد ما طلعت شهد بتفرك في عيونها وبتقول : اي في اي .


ميرا : اسفه اني صحيتك بس ممكن تخبطي علي مازن بسرعه امانه


شهد : بس انا مش عارفه الأوضه بتاعته فين 


ميرا : اللي قدامك علي طول بسرعه حبيبتي


استغربت شهد وطلعت فضلت تخبط لحد ما فتح الباب  


فتح مازن بضيق وهو بيقول : عايز اي يا اسر 


شهد احمرت وجنتاها وادتله ظهرها بسرعه وقالت : انا اسفه بس في بنت عايزه حضرتك ضروري في الأوضه اللي جنبي ودخلت بسرعه اوضتها 


مازن : هي ليه وشها احمر وجريت كدا ثم خبط بايده رأسه اخ نسيت البس تيشرت 


شهد لميرا  : روحتله وهو جاي 


ميرا بابتسامه : اسمك اي 


شهد : شهد 


ميرا : بجد اسمك جميل اوي شبهك وشكلنا هنكون صحاب اوي 


ابتسمت شهد بحزن واضح علي وشها وقالت : أن شاء الله عن اذنك 


حست ميرا انها مش بخير ف فضلت تسيبها لوحدها دلوقتي ودخلت الأوضه بتاعتها تستنا مازن لحد ما دخل عليها 


مازن : خير يا بلوه حياتي عايزه اي 


ميرا : مش هحاسبك على كلامك ده دلوقتي البنات صحابي تحت وانا ممنوعه من الخروج اعمل اي 


نظر لها مازن بشك وقال  : يعني انتي مش جيباني اصلا علشان تقوليلي الحل واعمله ليكي


ميرا : حبيبي يا مازن امانه انزل شوف البنات تحت وقعدهم ويا أما انزل أو يطلعولي وفي الحالتين طبعا استاذ ادهم ده لازم يكون عارف 


مازن : اممم هنزل اشوف الدنيا ماشيه ازاي 


وقبل ما يخرج أوقفته ميرا : مين البنت اللي في الاوضه دي شكلها حزين اوي 


مازن بحزن : بعدين يا ميرا بعدين


ميرا : لو خرجت الجنينه هاخدها معايا 


ابتسم مازن ومشي 


                   *************

في مكان آخر يتحدث مجهول : البنت دي عايزها تكون عندي 


........


حطها مع البنات اللي هتجيبهم بس محدش ييجي جنبها


اقفل الخط وعلي وجهه ابتسامه شر


صغيره الادهم 7

#بقلمي_نوران_احمد_مليجي 


نور : اي القصر اللي مفيهوش حد نتكلم معاه ده  


وازاي البت دي متقوليش انها ساكنه في قصر لما اشوفها بس 


حور بهدوء : اهدي يا بنتي صوتك سمع الجيران 


نور بهمس : مين الواد الحليوه اللي جاي هناك ده 


خبطتها حور وقالت : اسكتي شويه 


مازن : اهلا بيكم انتم صحاب ميرا 


نور بابتسامه : ايوه وانت 


قرصتها حور فصرخت نور ووضعت يديها علي مكان القرصه وقالت : اي 


ابتسم مازن وقال : انا اخو ميرا الكبير اتفضلو معايا حضرتكم هتستنوها هنا شويه وهي جايه علي طول عن اذنكم ومشي


خبط علي مكتب ادهم وسمح له بالدخول 


مازن : بقولك اي اظبط نفسك مع ميرا كدا 


ادهم : اي الدخله دي هي اشتكتلك


مازن : لا بس المفروض تحببها فيك متزودش في عقابك وقسوتك عليها حاول تصاحبها 


ادهم : مش مهتم 


مازن : واضح اوي حبك ليها 


ادهم : لا ابدا مبفكرش في الكلام ده 


مازن : تمام حلو في واحد جاي يتقدم ليها كمان يومين 


ادهم والغضب تملك منه وخبط المكتب بايده بعصبيه : مين ده و شافها فين 


مازن ببرود : واضح جدا انك مش مهتم بيها ومش بتحبها حاول تقرب وتبقا علي الاقل صديق 


ادهم متجاهلا كلامه : مين البنت الي فوق دي 


حكي مازن كل شي لادهم


ادهم : حالها صعب الله يصبرها 


مازن : بقولك اي ميرا صحابها تحت بقالهم ساعه هخليها تنزلهم 


ادهم بتفكير : تمام وفي ناس جايين عندي عشان صفقه مهمه مش عايز اي غلط ولا اي صوت نبه عليها 


مازن : تمام عندي عمليه في المستشفى سلام بالمناسبه ممكن اتاخر النهار ده


نزلت ميرا بسرعه لصديقاتها وحضنتهم جامد 


ميرا : وحشتوني اوي يا جزم 


حور : انتي بخير حصل اي وليه مبترديش 


نور : روحت ادتلك البت اللزقه ام صرم دي كف محترم 


ميرا : يخربيتك ازاي


حور : اتفصلت من الجامعه يومين بسبب العامله دي


نور : ليه أن شاء الله وهي تخلي صاحبتي تعيط بالشكل ده واسكتلها


حضنتها ميرا بحب وقالت : ربنا يخليكي ليا


حور : حاسه في حاجه شاغله بالك 


ميرا بحزن : شهد زعلانه اوي مش عارفه ليه عايزه أخرجها من كل ده 


نور : مين دي 


ميرا : امممم ممكن نقول قريبتي من بعيد زي اختي بردو 


حور : هي فين 


ميرا : فوق 


نور : طيب يلا نطلعلها


طلعوا البنات لغرفه شهد وخبطو كتير لحد ما أذنت ليهم بالدخول 


نور بمرح : القمر بتاعتنا زعلانه كدا ليه اعترفي والا هضرب البنت دي وشاورت علي حور 


اختبأت حور خلف ميرا وقالت : البت دي مجنونه واتوقع منها كل شي 


شهد بابتسامه خفيفه : انا اسفه بس انا عايزه ارتاح عن اذنكم 


نور : لا بقولك اي احنا لازقين هنا احكي مالك يا حبيبتي 


حست ميرا انها مضغوطه ومش قادره تتكلم فحضنتها وفضلت تطبطب عليها فانفجرت شهد في البكاء وحضنت ميرا بقوه 


حور جابت كبايه ميه وادتها لنور نور  : خدي اشربي شويه كدا وهدي هترتاحي لو خرجتي اللي في قلبك 


بدأت شهد ترتاح وكانت حاسه انها فعلا محتاجه تتكلم وحكت ليهم كل شي و كل ما تتكلم بتزيد دموعها 


وعندما أنهت قصتها 


كانت حور وميرا بيعيطو عليها 


نور : قومي انتي وهي قدامي نتوضي علشان صلاه العصر وبعدها نتكلم 


قامت الفتيات وصلو وبعد الصلاه نور قالت : حاسه بايه دلوقتي


شهد : براحه احسن من الاول 


نور : طيب جه دورك يا ميرا حصلك اي 


حكت ميرا ما حدث 


نور : طيب يا شهد احمدي ربنا ده بيحبك اوي أنه عندك ام واب وأنك شبعتي من حنيتهم غيرك متلطم ومتبهدل من وهو صغير من غيرهم اهلك وقفوكي علي رجلك وكبروكي وعلموكي تكوني قويه علشان تواجهي الحياه صح وربوكي علي التدين وانتي ما شاء الله عليكي جميله ومتدينه علشان وقت زي ده تقولي أن لله وان اليه راجعون خليهم يعيشو في مكان يكونو مبسوطين فيه بعيدا عن الناس والبشاعه اللي بنشوفها منهم تفتكري هما كانو مرتاحين في الدنيا دي المفروض تكوني مبسوطه أنه بقا دلوقتي في مكان احسن من هنا بكتير وتكوني احسن واقوي لانه شايفك خليه يبقا سعيد ببنته القويه المؤمنه متعذبيهوش بعياطك عليه 


دمعت عيون شهد وقالت : معاكي حق بس انا حاسه اني وحيده من غيره هو ماما انا مليش حد


ميرا : ازاي تقولي انك ملكيش حد امال احنا اي احنا اخواتك ومعاكي وفي ظهرك اوعي تقولي انك وحيده ابدا 


حور وهي بتمسح دموعها : علشان خاطري متعيطيش تاني 


ابتسمت شهد وهي بتمسح دموعها وقالت : حاضر وحضنتهم 


نور بحده : اما انتي بقا تستاهلي ضرب الجزمه وقرصت ميرا 


صرخت ميرا واستخبت وري شهد وقالت انا عملت اي أنا 


نور : انا مش قولتلك مليش دعوه بالزفته دي ومتمشيش معاها مسمعتيش الكلام ليه وكمان كذبتي 


ميرا : مكنتش اقصد اني اكذب وبعدين انا اتعاقبت عقاب وحش اوي كفايه أن ده اول يوم أخرج فيه من الأوضه بتاعتي وكمان ممنوعه من الفون مش هتبقي انتي والزمن والايام وادهم عليا 


نور : تستاهلي بس يارب نتعلم بقا وتسمعي كلامي 


ميرا بابتسامه : حاضر يا ماما نور اي حاجه تانيه 


نور : يلا يا حلوه انتي وهي كل واحده فيكم تقرا جزء أو اتنين من القرآن علي روح بابا شهد شهد انتي وعدتيني مفيش عياط تاني لازم نكمل حياتنا ونلاقي نفسنا ونعمل الخير في الأرض علشان يفرحو اللي في السما 


بعد انتهاء الفتيات من قراءه القران 


ميرا : يلا نقعد في الجنينه يا عيال يلا يا شهد


وهما نازلين علي السلالم سمعو صوت عالي جدا من غرفه فارس وهي متعصب وبيقول : يا حيوووووان


حور بتوتر : اي ده 


ميرا : اكيد اسر عمل مصيبه لفارس 


نور : الا صحيح يا بت يا مرمر 


ميرا : اول مره تدلعيني ودي غريبه اي 


نور : هو كل اللي في البيت عندك كدا فراتيك 


ميرا : اي فراتيك دي 


نور : يا بت شوفتلك واحد ما شاء الله عليه فورتيكه يخربيت جما


ميرا : اسكتي اسكتي أدهم جاي 


نور : اي واحد 


كان ادهم جاي مع رجال أعمال وداخل بيهم المكتب وصلهم 


ونادي ادهم ميرا : وقال الولد ده خليه معاكي لأننا في صفقه شغل مش هينفع يحضر معانا 


ميرا : تمام ماشي ومشيت ميرا مع الولد للبنات 


نور : هو ده ادهم بقا لا ما شاء الله عليه فورتيكه بردو 


حور بكسوف من كلام نور : يخربيتك انتي ازاي كدا بس 


نور : المهم اني اكتشفت أن الفورتيكه الاولاني طلع اخوكي طب اي وغمزت لميرا 


لقت صوت من وراها بيقول : طب انا فورتيكه اكتر منه أي وغمز 


نور بتلقائيه قالت : أحيه 


واستخبت وري شهد 


ابتسمت حور وشهد وهما بيحاولو يكتمو ضحكتهم


ضحك اسر بقوه 


ميرا : الحق اهرب 


اسر : اهرب ليه 


ميرا : انت عملت اي لفارس مخليه متعصب كدا 


اسر : معملتش حاجه احنا هنصيع هو انا فاضي اصلا 


banner

وسكت شويه وكأنه افتكر حاجه وضحك 


ميرا : ايوه كدا افتكرت عملت اي 


ضحك اسر وقال : سجلتله وحطيت صورته على موقع جواز 


ضحكت ميرا وقالت : يخربيتك ده دكتور في الجامعه شكله هيبقا وحش جدا 


اسر : الحق عليا اني عايز استره بدل ما يعنس 


ميرا : روح قوله بقا الكلام ده 


اسر : لا مش ناقص إصابات انا هروح ابات بره سلام 


مشي اسر ووصلو البنات للجنينه


حور : والله فرحانه فيكي تستاهلي علشان تتهدي شويه 


الولد الصغير قال لميرا  : هاي انا حمره في الصف الأول الإعدادي وانتي 


نور مسكته وقالت : بص كدا يا زميلي البت دي تخصني وصحبتي انا بس ف ابعد عنها 


حور لشهد : شايفه الطفوله المتاخره 


ابتسمت شهد وقالت : قصدك تشرد مبكر 


ميرا : اي يا بنتي ماسكه الولد كدا ليه ده كيدز يا نور 


نور : كيدز طيب انت هقعد مع العيال دي ومليش دعوه بيكي 


حمزه : يستحسن تخليكي في حالك بردو 


نور : ياض هضربك ياض 


تجاهلها حمزه وبص لميرا وقال : مقولتيش انتي مرتبطه 


فتحت ميرا بقها بصدمه وبصت لنور اللي عماله تضحك علي شكلها وقالت : بتبصيلي ليه ده كيدز شيلي ونظرت لشهد وقالت هو ده بقا الحب من اول نظره اتفرجي علي المسلسل الجي ده هيعجبك اوي 


ميرا بتوتر قالت : لا طبعا احنا لسه صغيرين 


حمزه : في حد صغير وقمر كدا بردو 


نور وهي شغاله معلقه علي اللي بيحصل وبتقول : جبتها في الجون يا واد 


حور عماله تضحك علي اللي بيحصل : مش معقول 


شهد بتبتسم في هدوء 


نظر حمزه لنور بضيق وقال : خليكي في حالك احسن وبص لميرا وقال بتعرفي تغني 


نور : ايوه ياض دي صوتها حلو 


بصت ميرا لنور بضيق 


قالت نور : اي ده كيدز 


حمزه : غنيلي اغنيه عن الحب تسمعي عن قصص الحب بتاعه عنتر وعبله وقيس وليلي 


نور وهي حاطه ايديها علي خدها بنسجام وبتقول : يا واد يا رومانسي 


للحظه نسيت شهد كل حاجه و مقدرتش تمسك نفسها وهي وحور دمعو من الضحك 


كمل حمزه وقال : تعالي نتكلم مع بعض ونفكر شويه تفتكري ليه الحب كان قاسي علي عنتر و عبله وليه الحب كان سبب في جنون قيس مع أنه الحب شعور جميل جدا  تفتكري القصص دي كانت قصدها تحببنا في الحب ولا تكرهنا فيه 


فتحت ميرا بقها بصدمه ومكنتش قادره تتكلم 


نور بدهشه : الواد ده اكتشاف 


غنت ميرا علشان تهرب من كل ده وقالت : 


منتش أد الحب يا قلبي ولا أد حكاياته


ليه عايزني من دلوقتي احكي لك رواياته


مش كل كتاب يا قلبي ف الحب يتقرا


و قولت لك ميت مره انا قولت لك ميت مره


انا لسه انا لسه انا لسه صغيره انا لسه صغيره


اما انت عليك يا قلبي شوية اسئله


و كل سؤال بيخلق ف الفكر مشكله


عبله و عنتر عملو إيه علشان يقسا الحب عليهم


و حبيب ليلى اتجنن ليه و ليه الدنيا غدرت بيهم


ماتكنش بتسأل عنهم علشان تتعلم منهم


هو احنا أدهم ولا احنا زيهم


مش كل كتاب يا قلبي ف الحب يتقرا


و قولت لك ميت مره انا قولت لك ميت مره


انا لسه انا لسه انا لسه صغيره انا لسه صغيره


صفقت نور وصفرت ليها : حلو حلو كملي 


ميرا : فهمت اي من الاغنيه دي يا حمزه مش المفروض نقرأ كتير عن الحب ولا نتكلم عن الحب دلوقتي احنا لسه صغيرين هييجي وقت هتكبر فيه ولما قلبك يدق يبقا ده الحب بس طول ما احنا صغيرين مينفعش نحب 


مسك حمزه ايد ميرا وقال : عايز اتكلم معاكي علي انفراد 


مشيت نور وراهم وصورت فيديو 


حمزه مسك ايديها وحط أيده التانيه عليها وقال : انا عايز اقولك اني من اول ما شوفتك وانا حبيتك بجد 


فتحت ميرا بقها مره تانيه بصدمه ووشها احمر ومكنتش عارفه ترد ولا تتكلم وقالت : ا. ا. ا اكيد تقصد زي اختك الكبيره 


حمزه : ا اه اه طبعا 


طلعت نور للبنات وورتهم الفيديو وهي هتموت من الضحك مش قادره 


انتهي الاجتماع وخرج ادهم والناس اللي معاه


وجه حمزه يسلم علي ميرا قدام الكل مدت ايديها فشدها بقوه ليه وحضنها وباسها من خدها انصدمت ميرا واحمرت 


نور حطت ايديها علي بقها بسرعه 


حور فضلت تضحك وبتقول : هموت مش قادره 


شهد بصت الناحيه التانيه وضحكت 


ادهم كان متعصب جدا بس حاول يتمالك نفسه


حمزه لميرا : عايز رقمك علشان أبقا اكلمك 


نور : اهو ده اللي كان ناقص 


ميرا بتوتر : مش حافظه الرقم والفون مع ادهم 


نور بهدوء للبنات : الواد ادهم الدخان بيطلع منه شكله هيولع


كانت البنات بتحاول تمسك نفسها 


اقترب حمزه من ادهم وقال : عايز رقمها 


نور بهدوء : هيكلو هيكلو


ادهم : مع السلامه يا حبيبي يلا وزقه علي ابوه 


دخل ادهم يأمر بتحضير الطعام علي السفره 


نور : بصي يا ميرا وفرجتها الفيديو وهو الولد بيقول ليها أنه بيحبها


فضلو البنات يضحكو 


نور : يلا يا بتاعه الكيدز 


ميرا بصدمه : لا بجد مش المفروض أنه طفل ازاي كدا 


شهد : ده انتي طلعتي طفله خالص 


ادهم : يلا الغدا جاهز 


حور : لا انا بعتذر جدا من حضرتك انا لازم امشي حالا


ميرا : خليكي يا حور 


حور : مش هقدر والله بابا بعت رساله لازم اروح حالا يلا يا نور 


نور : لا انا جايه اكل اصلا مع نفسك يا حبيبتي مع السلامه وانا قلبي داعيلك 


ابتسمت حور وقالت : طيب همشي انا بقا فرصه سعيده جدا يا شهد بجد مبسوطه جدا بمعرفتك هاخد رقمك من ميرا وهنتكلم كتير اكيد 


شهد حضنت حور وقالت : اكيد يا قلبي 


مشيت حور 


وعلي السفره 


نور بهمس : الفورتيكه جه 


وصل مازن وقعد وقال : اسف علي التأخير قعد شويه وبص لشهد وقال : عامله اي النهار ده يا شهد 


شهد : الحمدلله


نور : ده مسالش عني لالالا خلاص قلبي انقسم نصين من الوجع


ضحكت ميرا وحطت ايديها علي وشها بسرعه وخبطت نور 


بص ليها ادهم بحده 


ونور عملت انها بتاكل في هدوء 


وبعد الاكل استأذنت نور أنها هتمشي مازن : استني اوصلك 


رفضت نور بشده وقالت : لالا مش هينفع انا هروح لوحد


وانا شاطره في الدفاع عن النفس ميتقلقش علي


حاول مازن إقناعها ولاكنها رفضت بشده 


خرجت نور وقتربت من بيتها خلاص وهي حاسه ان في حد ماشي وراها وبيراقبها كانت بتسرع في خطواتها


وعند نقطه معينه حد حط منديل علي وشها واغمي عليها 


وكدا تكون خلصت حلقتنا 


استنونا في بارت جديد 


مع السلامه  


صغيرة الأدهم 8

#بقلمي_نوران_احمد_مليجي 

وصلت حور لبيتها بسلام 

اما نور اتخطفت 


عند ميرا 


ميرا : مازن خلي ادهم يديلي الفون و عايزه اروح الجامعه


مازن : انا مالي روحي كلميه بنفسك 


ميرا : لا  اااصلا بخاف منه كلمه انت عشان خاطري


مازن : انا مليش دعوه روحي كلميه مش هياكلك هو


ميرا : طيب اصلا مش عايزه منك حاجه هروح بنفسي ولا الحوجه ومشيت 


مازن : مع السلامه وانا قلبي داعيلك


مازن لشهد : اتمني تكوني مبسوطه معانا هنا 


شهد : حبيت ميرا وصحابها جدا 


مازن  : كويس حالتك النفسيه احسن النهار ده


شهد بخجل : ايوه الحمدلله صح هي ماما حالتها ازاي النهارده


مازن : لا ماما في تحسن 


شهد : طيب الحمدلله عن أذنك هروح ارتاح في اوضتي 


                    *************


خبطت ميرا الباب بتوتر ودخلت بعد السماح ليها بالدخول وكانت رجل بتقدم ورجل بتأخر بس شجعت نفسها وحاولت تتكلم بثقه 


ادهم : في حاجه يا ميرا 


ميرا : اه كنت محتاجه الفون بتاعي عايزه اطمن علي البنات وصلو بخير ولالا 


وقف ادهم وقرب منها وقال : اه واي تاني 


ميرا بتحاول تتكلم بثقه وهي متوتره من قربه : وعايزه اروح الجامعه فاتني كتير اوي 


ادهم : بالنسبه للجامعه انا جبتلك كل المحاضرات اللي فاتت يا انسه ميرا ورفع أيده علشان يشيل حاجه علي رأسها 


شهقت ميرا بخوف وبسرعه رفعت ايديها تحمي وشها رفعت ايديها عن وشها شويه وهي بترمش كتير و عيونها كل شويه تبص علي أيده ووشه ورعشه شفايفها 


كل ده لاحظه ادهم وافتكر  لما ضربها علي وشها ندم علي تصرفه ده وبسرعه ابعد أيده عنها وراح علي مكتبه طلع الفون وقال : تقدري تاخديه لاكن الجامعه الاسبوع اللي جاي هتبقي تروحي لان في امتحان الميد ترم يستحسن تبقي الاسبوع ده في البيت تذاكري كويس تقدري تخرجي دلوقتي


خرجت ميرا ووضع ادهم يده علي رأسه بضيق وقال فعلا مازن معاه حق 


دخلت ميرا لغرفتها وحاولت تتصل كتير بنور لاكن مفيش رد قلقت وبعدين قالت ممكن نامت اتصل بيها بكرا ودخلت تنام 


وفي الفجر 

دخل اسر بيتسحب ونط من الحديقه لشباك الأوضه بتاعته ونام 


وفي صباح يوم جديد


صحيت شهد مفزوعه وبتقول :  زلازال  ووقعت علي الارض بصت علي السرير لقت ميرا بتتنطط عليه وهي بتضحك 


شهد : حرام عليكي بجد رعبتيني حد يصحي حد كدا 


ميرا بضحك : اعمل اي هي دي طريقتي علشان اصحي اي حد يلا عشان الفطار جاهز 


شهد : كان ممكن أفطر لما اصحي في اي وقت 


ميرا : هنا في نظام بعيد عنك اتاخرتي مفيش اكل 


شهد : اممم مش حاجه وحشه بردو يعني فرصه حلوه عشان تشوفو بعض وتتجمعو الاكل احلي كدا 


ميرا : طيب يلا 


وعلي الطعام كان الكل موجود الا ادهم 


فارس اول ما شاف اسر مسكه من ياقه قميصه وقال : انت فاكر عاملتك دي هتعدي كدا 


اسر : يا عم انت مكبر الموضوع حد يطول يشوف المزز اللي علي الموقع ده ويقعد معاهم 


وبعدين بص وري فارس وقال : ادهم 


ساب اسر وبص وراه بسرعه فجري اسر 


فارس : تصدق انك عيل 


اسر : عيل عيل بس اعيش وبص في الساعه خد سندوتش من السفره وقال اتاخرت علي الجامعه سلام 


مازن : ولااااا خد يلا هنا جامعه اي انت مش اتخرجت بعد معاناه 


دخل ادهم وقال : اكيد مهمه جديده 


اسر حدف بوسه في الهوا وقال : حبيبي اللي فاهمني ياريت بقا الفتره دي محدش يسيحلي فيكم باي شكل أنا لسه طالب ورايح الجامعه يلا سلام 


خرج فارس بعدها علي طول هو 


شهد : انا عايزه اروح اشوف ماما 


مازن : تمام هاجي علي الغدا نتغدي ونروح يلا بقا سلام اتاخرت 


مشي ادهم بعدها علي طول 

واتصلت حور 


حور : متعرفيش حاجه عن نور ميتردش بقالها كتير 


ميرا بقلق : مش عارفه بتصل بيها بردو مبتردش بدأت اقلق عليها 


حور : طب اقفلي هشوفها في الجامعه وكلمك


قفلت حور الخط 

وراحت علي الجامعه واكتشفت انها مجتش اصلا ولسه مفيش رد لحد ما الفون اتقفل قلقت حور اكتر وراحت تشتري اكل وهي عامله تفكر في نور وأنها اكيد بخير وكانت بتعدي الطريق ومخدتش بالها من العربيه اللي جايه 


أوقف فارس سيارته بقلق وراح يشوف البنت 


كانت حور مصدومه ومضغوطه واول ما شافته فضلت تعيط 


فارس بقلق : حاسه بوجع طيب فيكي حاجه 


حور وهي لسه بتعيط وفارس مش قادر يفهمها 

وهي مقدرتش تبرر عياطها ده وشاورت علي السندوتش 


فقال فارس : مالك رجلك وجعاكي 


حور بدموع وصوت هادي : السندوتش وقع 


مسك فارس شعره بعصبيه وقال بصوت عالي : كل ده عشان سندوتش 


هزت حور رأسها وهي بتمسح دموعها 


وقفها فارس وقعدها في العربيه وقال : استنيني هنا ورجع بعد شويه معاه شنطه وبيديهالها 


فارس : خدي يا ستي سندوتشين وعصير وميه اشربي كدا وفوقي وراكي محاضره 


حور : عرفت منين 


فارس : مش انتي الفرقه الثانيه هندسه 


حور بقلق : عرفت ازاي 


فارس بابتسامه : انا الدكتور بتاعك بدي الفرقه الاولى والثانيه بدال دكتور مراد 


احمرت حور خجلا من اللي عملته وعياطها : ا انا اسفه وجت تخرج


وقفها فارس وقال : علي فين عندك محاضره عندي دلوقتي هوصلك اصل الدكتور بتاعك بيحب المواعيد المظبوطه ومبيحبش حد يدخل بعده 


اتكسفت حور جدا من الموقف اللي حصل 


                      *************


فاقت نور وهي بتقول : اااااه دماغي مش قادره 


واخدت شويه علي ما استوعبت انها في مخزن مهجور وفي بنات كتير مخطوفين معاها وقالت : اي ده هو احنا مخطوفين 


ردت بنت : اه 


صمتت نور


فقالت البنت : متخافيش أن شاء الله هنخرج من هنا


نور : انتي بتهزري ده خبر حلو جدا يااااااه يا جدعان اخيرا هنعيش جو المغامره والاكشن وييجي زعيم العصابه ويعجب بيا يا سلام علي جو الروايات ده مفتقداه جدا


بصت ليها البنت باستغراب وقالت : دي مجنونه دي ولا اي 


شويه وفضلت نور تصرخ : انتم يا بهايم ياللي هنا جعااااااانه دي مش اخلاق حرميين 


دخل واحد بعضلات وشكله بخوف : عايزه اي يا بت اي الصداع اللي عملاه ده 


نور : جعانه ازاي خاطفني من امبارح ومجوعش يعني 


الراجل : انتي فاكره نفسك في فندق خمس نجوم يا روح امك 


نور : لا بقولك اي بلاش غلط لحسن اقسم بالله اقول للقائد بتاعك اللي هيحبني مستقبلا ينفخك انا بقولك اهو 


واحد جه للراجل ده وقاله : يا عم فعلا دي اللي الزعيم معجب بيها 


شهقت نور وقالت : أحيه بالكركديه ده بجد 


الراجل لنور : اخرسي شويه والأكل هيجيلك 


نور : انا والبنات يا كابتن يرضيك اكل والناس دي تبصلي فيها ف اشرق ف اموت ف القائد بتاعك ينفخك لا ميرضينيش لا 


الراجل بعصبية ونفاذ صبر : هاتولها اللي هي عايزاه بدل ما اقتلها وخرج 


بدأت نور تحس بالخوف وهي بتدعي ربنا ينجيها


                    **************


اما عند اسر وصل الجامعه 

وكون صداقات مع الشباب وحضر اول المحاضرات

وحاول يقرب من الولد اللي اللواء قاله عليه اللي اسمه يوسف لاكن يوسف كان مركز مع البنات خالص فحاول اسر يعلي عليه واتصاحب علي بنات كتير وده خلي يوسف ياخد باله من أسر وبعد انتهاء المحاضرات لاحظ اسر شاب شكله غريب مش من الجامعه وكان شكله متوتر وقف اتكلم مع حد كدا ومشي 


جه يوسف يتعرف علي اسر لاكن اسر اعتذر وقال إنه لازم يمشي ومشي بسرعه وشاف نفس الشاب ده وقف قال حاجه لحد قدام البوابه ورجع جوه الجامعه تاني 

جري  اسر ومشي وري الشاب اللي كان واقف قدام الجامعه وعرفت يتخفي كويس اوي ومحدش لاحظه لحد ما وصل لمكان مهجور وغريب قدام بنايه غريبه وعليها حرس كتير واقفين قدام بوابه مصديه 

فضول اسر خلاه يدخل من شباك عالي جدا جوه البنايه دي واول ما دخل اتفاجأ بضربه قويه جدا علي دماغه أفقدته الوعي وووو 


وكدا تكون خلصت حلقتنا استنونا في بارت جديد مع السلامه 

وقولولي بقا تتوقعو اي اللي هيحصل مع نور

وأسر هيعرف يطلع من المشكله اللي دخل نفسه فيها دي ولالا 


صغيرة الأدهم 9

#بقلمي_نوران_احمد_مليجي 

اوصل فارس حور بعيد عن الجامعه بطلب منها لانها مش حابه حد يشوفها طالعه من العربيه بتاعته 

دخلت حور المدرج وقعدت واتفاجات بشاب قعد جنبها وقال : هاي 


مردتش حور عليه وبعدت شويه فقرب منها الشباب ده مره تانيه 

كان فارس ملاحظ ده ومتضايق جدا ومكنش فاهم ده ليه بس حاول يتجاهل شعوره وقال : كل واحد يركز معايا هنبدا المحاضره


                  **************

بدأ يفوق ومسك دماغه بوجع شديد وسمع 


نور : قوم يا موكوس


اسر بعد ما فاق : هو انتي اي مصيبه لازم اشوفك قدامي 


نور : قدرك ونصيبك 


اسر : انتي بتاكلي  


نور : اه ما انا لازم اسلي نفسي 


اسر : وانتي ليه مش مربوطه زينا 


نور : يا حبيبي للخطف مستويات شوف انا مستوايا فين وانت مستواك فين علي الارض كلب ذليل 


اسر : اخ لو مش مربوط كنت نفختك وقال اخر كلمه بصوت عالي ف خافت نور  وبعدين قال : اول مره اعرف ان للخطف مستوي جديده دي


دخل شخص وبص لأسر وقال : انت مين ياض ووصلت للمكان ده ازاي 


اسر وهو بيشاور علي نور : حضرتك دي حبيبتي وكنت قلقان عليها مش عارف اوصلها خالص ووصلت من الفون كان محدد اخر موقع كانت فيه 


الراجل : حد يعرف المكان ده غيرك ياض 


اسر : لا 


سابه الراجل ومشي 


نور : ليه بقا قطع الأرزاق ده حبيبه مين ياض انت 


اسر : بس يا بايره هو انتي لاقيه 


كانت لسه نور هترد عليه فقال : ثانيه واحده انتي اي اللي جابك هنا وليه التعامل معاكي مختلف 


نور : بيقولو أن القائد بتاعهم بيحبني انت عندك خطه نطلع بيها من هنا 


اسر : امممم بيحبك اه انا كنت جاي اتفرج بس معملتش حاسبي أن ممكن اتقفش 


نور : تصدق يا جدع مفيش منك فائده ابدا 


سمعو صوت عربيه جايه من بره وبعدين صوت الرجاله بتقول : اه يا زعيم 

المجهول : البنت اللي قولت عليها جوه 

الراجل : ايوه يا زعيم 

المجهول : هاتها دخلها العربيه

الراجل : حاضر يا باشا هعملك شاي بس واستنا في العربيه وهجيبهالك  


نور : ااااااااااا ميقصدنيش صح 

وجريت علي اسر 


اسر : بتعملي اي يا متخلفه 


نور بنبره طفوليه : بستخبي  


اسر بعصبيه وغضب : فكيني بدل ما اتشل 


نور وهي بتفكه فضل اسر يكلم البنات اللي موجوده ويقول : يا بنات انتم أقوياء جدا وعندكم قدره تحمل تفوق الرجاله 100 مره انتم مش ضعاف وكتير يعني ممكن جدا نهرب من كل ده النهار ده ونخلص منهم لو بس كنا مع بعض ايد واحده ومحدش خاف 


فكت نور اسر وجري اسر علي البنات فك قيودهم بسرعه وقال كل بنت تمسك اي حاجه من علي الارض ينفع تضرب بيها 


وفتح اسر الفون اللي كان مخبيه وبعت لضابط صاحبه من القسم الموقع فاخد قوه وراح علي العنوان اللي بعته اسر باقصي سرعه 


لاحظ اسر علي نور الخوف اللي اول مره يشوفه في عيونها لأنها دايما مبينه القوه فقال : هتكوني بخير وكل حاجه هتعدي متخافيش


دخل اول واحد وضربه اسر بقوه أفقدته الوعي لاحظ ذالك الرجلين اللي بره ودخلو الاتنين مع بعض بدأ اسر يضرب فيهم بقوه ويحاول يتصدي ليهم وقال للبنات : اهربو 


جريت كل البنات ولما واحد من الرجاله ساب اسر وراح ليهم ضربته نور بخشبه هربت الفتيات وظلت نور ليصرخ فيها اسر : انتي غبيه اهربي 


هزت نور رأسها بمعني لا ودموعها بتنزل بخوف 


عند الشخص المجهول : هربو ازاي دول ما انا مشغول معايا شويه اغبيه سمع صوت عربات البوليس فهرب بسرعه وهو بيشتم بافظع الألفاظ 


نهض أحدي الرجال وأمسك نور حاولت أبعاده وضربه ولاكن ضراباتها لم تؤثر فيه كان مثل الصخره لا يتحرك 


رفع يدك الكبيره أغمضت نور عينيها و قبل ما تنزل علي نور امسها اسر ليضربه ضربه قويه اسقطته أرضا واطمن لما وصلو القوات ومسك نور من أيدها يخرج بيها وسمعت نور صوت طلقات النار لتنظر خلفها لتجده اسر اخذ الرصاصة بدلا عنها واغمي عليه عند رؤيه نور لأسر هكذا ظلت تبكي وهي بتهز كتفه أنه يقوم لحد ما وصلو للمشفي  


مازن اول ما شاف اخوه غرقان دم اتصدم بس بسرعه قال : جهزو غرفه العمليات حالا 

وصل خبر لفارس وفي ثواني كان في المستشفى


                    *************


في القصر علي سفره الطعام 

اتصلت شهد علي مازن عده مرات ولاكن لا رد 

شهد بقلق : معقول ده كله مفيش رد 


ميرا : اكيد في العمليات 


كانت ميرا قلقانه وحاسه بإحساس وحش ومكنتش بتاكل 


رن هاتف ادهم ليرد : انت فين يا فارس 


فارس بتوتر وصوت ملئ بالحزن : اسر في العمليات 

نزلت دموع فارس لاول مره علي حال اخيه وهو قلق وبيحاول يتمالك نفسه 


اول ما ادهم سمع الكلام ده قام من مكانه بسرعه وقال : طب انا جاي حالا وقبل ما يطلع وقفته ايد ميرا بدموع وهي بتقول : حد حصله حاجه صح متسبنيش هنا لوحدي خدنا معاك 


ادهم بنفاذ صبر : علي العربيه بسرعه 


وبعد دقائق وصلو جريت ميرا وشهد وري ادهم بسرعه  


وصلوا للممر اللي فيه غرفه العمليات وشافو نور بتعيط 

جريو البنات عليها وحضنتها ميرا وهي بتعيط وبتقول : حصل اي بس في اي 


ادهم لفارس : اي اللي حصله عشان يدخل العمليات 


فارس : متصاب برصاصه 


ادهم : ازاي وصله الرصاص 


نور بدموع : ب بسبب ال العصابه 


ادهم : عصابه اي 


بدأت نور تحكي بدموع اللي حصل و و بس ك كدا 


فارس لادهم : مازن معاه جوه أن شاء الله خير 

وبعد ساعات من الانتظار 

طلع مازن من غرفه العمليات وعلي وجهه معالم الإرهاق 


جريو الكل ناحيته فقال : الرصاصه كانت في مكان صعب بس قدرنا نطلعها والحمدلله حالته مستقره دلوقتي


ادهم : هيطلع امتي 


مازن : انت عارف اسر مش بعيد بكرا يقولك انا عايز أخرج ومحدش بيقف في طريقه المهم روحو انتم وانا قاعد معاه النهار ده متقلقوش  


شهد بتوتر : بس بس انت شكلك مش بخير 


ابتسم مازن وقال : انا بخير 


اطمنت نور أنه بخير وكانت لسه هتمشي وقفها صوت حاد وقوي : علي فين 


نور بتوتر : انا انا هروح بس 


ادهم بحده : اظن سمعنا كلامك مره واتخطفتي تفتكري المره دي هيحصل فيكي اي 


نظرت نور بخوف لادهم ليقول هو : فارس خد البنات بما فيهم الانسه للقصر وممنوع الخروج لاي حد مازن ياريت تغير وتحصلهم بسرعه 


وقبل ما يتكلم مازن قال : كلامي مفيهوش نقاش ارتاح وبكرا أبقا تعالا كمل شغلك 


وصل مازن دخل علي غرفته علي طول ونام 


اما فارس كان بيخلص بعض التصاميم وشغل للشركه بتاعته ارتاح جدا بعد ما عرف بحاله اخوه وأنه اتحسن فرد جسمه علي السرير بتفكير بيفكر في كل حاجه لحد ما جت علي باله البنت اللي لو بص ليها وشها يحمر وعياطها زي الاطفال علي سندوتش برائتها ورقتها اول ما جت علي باله ابتسم وراح في النوم 


اما عند البنات 

شهد : مازن كان شكله صعب 


ميرا : هو بس مرهق جدا بكر هيكون كويس 


نور : هتنامو معايا النهار ده مليش دعوه


ابتسمت شهد وقالت : من عيوني يا نونو


حضنتها نور بحب وقالت وهي بتضرب ميرا  : ادهم ده طلع بيخوف اوي ازاي مستحملاه 


ابتسمت ميرا وقالت يلا : علي النوم يا اختي 


                     ************


فضل ادهم صاحي طول الليل مع اسر لحد ما جه الصبح ووصل مازن 


اول ما وصل مازن مشي ادهم بسرعه من المشفي علي الشركه بتاعته 


لاحظ مازن تعبت ادهم الواضح علي وشه بس ملحقش يتكلم معاه لأنه مشي بسرعه 


                     ************


عند فارس فطر مع البنات وأمرهم مفيش خروج لاي سبب واخد أوراقه وراح علي شركته


اتصلت ميرا بحور وحكت ليها اللي حصل 

حور : طيب طيب انا جايه 


                     ************

فاق اسر وكان بيبص حوليه 


مازن : اخيرا فوقت يا اخره صبري هتفضل تقلقنا عليك كدا كتير 


اسر بمرح : اعيش واقلقك يا قلبي 


بصله مازن بشك وقال : كانك مش مظبوط ياض 


ضحك اسر وقال : صحيح كان معايا بنت كدا 


مازن : اه نور فضلت موجوده لحد ما اطمنو عليك بعد العمليات ومشيو


اسر بجدية : مشيت ازاي وفي لسه خطر عليها 


مازن بنظره ذات معني : ادهم قالها متخرجش من القصر وانت عارف ادهم في بدايه عصبيته بيكون 

ازاي 


ابتسم أسر 


مازن : يلا تعالا اغيرلك علي الجرح ده 


اسر : لا بقولك اي مفيش ممرضه مزه كدا هي اللي تغيرلي 


مازن : هو انت مفيش فايده فيك 


اسر : يا عم خلينا نشوف حاجه حلوه علي الصبح اعمل مع اخوك واجب مش ممكن ربنا يصلح حالي واتجوز 


مازن بابتسامه شر : من عنيا ده انت تؤمر


نادي مازن أحد الدكاتره وقال جيب سناء للاستاذ أصله بيدور علي صلاح الحال وعايز يتجوز 


ابتسم الدكتور 

وبعد شويه 

دخلت سناء 

كان اسر مغمض عينه وسناء تبص عليه لحد ما فتح عينه واتخض منها وقال : انت مين يا عم انت


سناء بدلع : انا سناء انت طلبتني اغيرلك علي الجرح 


اسر : انا محصلش 


سناء وهي بتقرب وهو بيبعد : سمعت انك بتدور علي الاستقرار وعايز ترتبط 


اسر : كذب وافتراء حضرتك انا صرفت نظر تماما عن الموضوع ده انا لسه صغير  


سناء بعوجه بق : لسه صغير ولا البت المسهوكه المسلوعه ام عيون زرقه القمر استغفر الله العظيم اللي كانت بتعيط عشانك امبارح اكلت دماغك 


أسر بابتسامه : هي البنت ام عيون زرقاء القمر استغفر الله العظيم دي كانت بتعيط بجد علشاني


سناء : ايوه يا عين امها من ساعه ما دخلت العمليات وهي بتعيط عليك واول ما انت جيت مكنتش راضيه تسيب ايدك وعماله تهزك علشان تقوم بنات اخر زمن فافي خالص البنات اللي زي دي مبتدورش علي الاستقرار زينا 


اسر : انا بحب البنات الفافي دي ودي حبيبتي على فكره


سناء : طبعا ما انتم الاتنين مزز  يا خرابي علي جمال امك بس بردو ساعات كتير الواحد بيزهق من الحلويات وبيكون عايز حاجه كدا حرشه والشرع محللك 4 


اسر : يا ستي مش عايز حاجه مش هتجوز خالص 


سناء بدلع : براحتك انت الخسران وجايه تمشي وقعت عليه 


صرخ اسر بقوه وحط أيده مكان الجرح وبصلها بضيق لاقاها بتبتسم وبتقوله : شوفت القدر ليه راي تاني ازاي كأننا مخلوقين لبعض

أبعدها اسر عنه بسرعه وصرخ صوت عالي : والله لاوريك يا مازن  


خرج اسر وهو بيمشي بصعوبه وطلب الدكتور الخاص بيه 

مازن : عايز اي واي اللي نزلك من السرير 


اسر بضيق : عايز اروح حالا 


ابتسم مازن : اي عجبتك المزه وغمزله


اسر : منك لله يا بعيد دي زرعه ملوخيه فوق عينيها


مازن : والله قولتلها تشيلهم علشانك بس قالت انك لازم تشوفها في قمه أناقتها


اسر بضيق : حسبي الله ليك يوم يا مازن مش هنسالك ابدا اللي عملته اكتبلي خروج خليني اتزفت امشي 


مازن : اقعد وريني جرحك لو ينفع تخرج ولالا 


اسر : ينفع ولا مينفعش في كل الحالات لازم أخرج 


مازن بغضب : انت عملت اي خلي جرحك يتفتح تاني انت بتنزف يا غبي


اسر : ما هو كله بسبب الخرتيت اللي دخلتهولي بقولك اي مليش فيه انا هخرج 


غير مازن علي جرح اسر وخرج فعلا من المشفي ورجع علي البيت 


                     *************


شهد : كل واحده ماسكه الفون اي ده ده انتم عيال بارده قومي منك ليها تعالو نروح المطبخ نعمل اي حلويات 


ميرا : بجد متحمسه هتعملي اي 


شهد : كب كيك وكيك الباندا البارد 


ميرا : واااو انا وش معاكي وهزت نور وقالت قومي يا بارده انتي 


نور : لالا انا هستنا حوحو هي علي وصول ومحضرالها مقلب فل علي زوقك 


ميرا : انتي يا بت بجد مفتريه 


شهد : سيبك منها وتعالي بسرعه علشان نلحق نعمل قبل الشباب ما ييجو علي الغدا 


ذهبت ميرا وشهد للمطبخ 


اما نور فضلت تفكر تعمل اي مقلب في نور واول ما الباب خبط جريت علي المطبخ وجابت طبق دقيق وفتحت الباب واول ما اللي بره دخل كبت الدقيق كله في وشه 


اسر : الله يخربيتك 


ضحكت نور بقوه علي شكله وقالت : والله مكنتش ليك بس فرصه حلوه شكلك بجد يموت ضحك 


اسر : ده بجد وجاب اللي باقي من طبق الدقيقه ورشه في وشها وجت تمشي اتزحلقت بسبب الدقيق 


اسر بضحك : تصدقي انتي كدا اللي شكلك يموت ضحك 


بصتله نور بضيق وقالت : بارد وطلعت بسرعه علي الاوضه بتاعتها تغير 


واسر طلع غير هدومه وبعد شويه وصلو الشباب وبدأ بالاكل

فارس : فين ادهم 


مازن : لسه وراه شغل بيتعب نفسه بطريقة صعبه منمش من امبارح ولسه بيشتغل لحد دلوقتي  


وفجاه الباب خبط بطريقه صعبه جدا لدرجه ان البنات اتخضت 


مازن : انا هروح اشوف مين 


فتح مازن الباب واتفاجا بظابط بيقول : ده بيت المدعو مازن 


مازن : ايوه يا فندم انا مازن في اي 


الظابط : مطلوب القبض عليك هتوه وووو 


صغيره الادهم 10

#بقلمي_نوران_احمد_مليجي 


يلا نبدا اول حلقتنا بالصلاه على النبي


مازن : طب ممكن افهم حضرتك واخدني بتهمه اي 


الضابط : في القسم هتعرف كل حاجه خده يا ابني 


طلعت البنات وأسر وفارس علي صوته 

ميرا بدموع : هو في اي واخدينه ليه 


اسر : استنا يا ابني انت وريني ورقك سليم ولالا


بصله الضابط بضيق وقال : وانت تبقا مين انت عشان تتكلم كدا وعلي العموم خد الورق وحدفه في وش اسر 

نزل اسر لم الورق من علي الارض 

تحت غضب فارس ولاكن اسر كان بيحاول يهديه 

بص في الورق وقال : لا فعلا الورق سليم 


مد الضابط أيده فحدف اسر الورقه في وشه ووقعت علي الارض 

اتعصب جدا وقال خد يا ابني الواد ده علي البوكس لما تقعد في السجن يوم هتتربي وهتعرف ازاي تتعامل كويس 


اسر ببرود : فارس خلي بالك من البنات انا هشوف حوار مازن ده وساعه بالكتير هكون عندك تمام 


دخل فارس ببرود هو والبنات 

ميرا بقلق : مازن هيكون بخير ليه اخدوه يا فارس 


فارس : انتي مش سمعتي اسر ساعه بالكتير وجاين 


شهد بقلق واضح : متاكد أنه هيكون بخير 


نور : اصل ادام دخل فيها الفاشل اسر هيلبس اخوك في حيط ده اهطل وانا عارفاه 


ابتسم فارس وقال : بجد طيب لو عدي ساعتين ومحدش جه انا هتصرف مش عايز اسمع كلام كتير بقا ورايا شغل في المكتب ياريت ميبقاش في إزعاج وبص لميرا اللي عملت بريئه وبصت بعيد 


                   ****************

نزل مازن وأسر من البوكس ودخلو قسم الشرطه 


وعند مكتب الظابط دخل مازن وأسر فضل بره لاكنه دخل بالقوه لجوه وقعد علي كرسي 


طرد الظابط العسكري اللي كان ماسك اسر وقال : تبقا ابن مين في الدوله علشان تقعد قدامي بالطريقه دي 


اسر ببرود وحاده : مش ضروري اكون ابن حد مهم في البلد علشان اعمل كدا  انا اللي مهم هنا 


الضابط بعصبيه : انت تقوم تقف وانت بتتكلم معايا 


اسر بنفس البرود : اسر زعيم الفرقه الاولى في القوات الخاصه اه صح وبرتبه اعلي منك 


اتوتر الظابط جدا وقال : اهلا اهلا حضرتك نورت


اسر : فعلا ده علي اساس انك مش جايبني في بوكس 


الضابط : انا اسف جدا يا فندم اللي ما يعرفك يجهلك 


اسر : تقدر حضرتك تكمل شغلك وتقول باي تهمه جايبه 


الضابط قعد مازن علي الكرسي وطلب حاجه يشربوها وقال : في واحد رافع عليه محضر بالاعتداء عليه بالضرب وخطف خطيبته المدعوه شهد


اسر : اي ده مين ده 


مازن بغضب : كريم


الضابط : هو فعلا يا فندم  بس بما انك زميل لازم اخدمك وممكن اخلص الموضوع ودي وأقطع المحضر وكتم علي الموضوع


اسر : انا مطلبتش ده خد إجراءات قانوني عادي


بص مازن لأسر وابتسم وقال : طيب الحل برايك اي 


اسر : هي مراتك محدش يقدر ييجي جنبها وبعدين ده حاول الاعتداء علي مراتك رد فعل طبيعي انك تضربه ممكن ترفع محضر قصاد محضر واصلا المحضر اللي عامله يبله ويشرب ميته والحق معانا 


مازن : مراتي 


اسر  : مفيش حل غير كدا وانا عارف انك هتتلكك اصلا يا بختك يا جدع جيالك علي الطبطاب عقبالي يارب عقباااالي 


ابتسم الظابط وقال : حضرتك مش هتحولني للتحقيق صح 


اسر : يا جدع متقولش كدا احنا زمايل بس متفتريش علي حد علشان عندك سلطه والأهم بقا مفيش مخلوق يعرف اني تبع القوات الخاصه 


الظابط بابتسامه : تمام يا فندم 


اسر : تمام هروح اجيبلك عقد الجواز علشان تخلص الاجراءت واكيد انت عارف هتعمل اي 


الضابط : اكيد متقلقش 


                    ***************


عند ادهم كانت بيخلص شغل كتير متأخر في الشركه بسبب طرده لعامل مهم جدا ف اضطر يشتغل زياده 

وكان حاسس بالتعب 


                    **************  


وصلت حور واول ما شافتها نور حضنتها هي وميرا 


ميرا : تعرفو أن الامتحانات خلاص قربت 


نور : لازم نذاكر يا وكسه بيتكم ده كل يوم بحوار شكل 


حور : بنات بعد الامتحانات بتفكرو تروحو اجازات فين 


ميرا بفرحه : هروح البلد عند أهل ماما الله يرحمها اكيد وانتي يا حور 


حور بضيق : هروح عند عمتو 


كانت شهد قلقانه جدا ومتوتره ومش معاهم في الكلام ابدا 


ميرا : بتقوليها بضيق كدا ليه 


حور : مش بكون مبسوطه هناك 


لاحظت ميرا انها مش عايزه تتكلم فنقلت علي نور : هتروحي فين يا نونو


نور بسرحان وحزن : للموت 


اتخضت ميرا وحست أن في حاجه غلط ولسه واخده بالها أن اللي حواليها كلهم متضايقين 

قاطع تفكيرها صوت باب القصر 

فتح فارس الباب ولاحظ عيونها البريئه حزينه كان مهتم جدا يعرف بسبب اي بس حاول يتصنع البرود ومشي 


فارس : اي الدنيا يا اسر 


اسر : تمام مفيش حاجه بس بجيب ورق كان مازن شايله مع شهد هوديه هناك وارجع بيه 


اطمنت ميرا وفرحت وارتاحت نور اما شهد قلقت اكتر ورق اي اللي عايزه هو مداليش حاجه 


دخل اسر مع شهد في غرفه المكتب 


شهد بتوتر وقلق : ه هو في ا اي


حكي اسر لشهد عن الحل اللي هيخرج مازن 


شهد بدموع : بس ا انا م مش موافقه و انا بكرا هطلع من البيت ومش هسببلكم مشاكل اكتر من كده كفايه مساعدتكم مش هردها بالسوء وااذي حد منكم كدا 


اسر بحنيه : حبيبتي انتي من ساعه ما دخلتي هنا وبقيتي اختي زيك زي ميرا وانا مش هسمح ابدا بحاجه تأذيكي انتي فرد من العيله وانا اخوكي وبما اني اخوكي بقا صارحيني انتي معجبه بمازن 


سكتت شهد فتره طويله ومكنتش عارفه تتكلم واتكسفت 


اسر : يعني معجبه بيه فعلا 


شهد بدموع : حتي لو معجبه مش هقبل أنه يتجوزني بس علشان ينقذ موقف بس لانه مجبور علي ده 


اسر : مين قالك أنه مجبور محدش يقدر يجبره علي حاجه هو مش عايزها انتي بتثقي فيا ولالا 


شهد بتوتر : بثق فيك طبعا 


اسر : وقعي علي الورق ده 


فضلت شهد قلقانه ومتوتره وبتقول معقول اللي بعمله دي صح وصوت تاني جواها يقول هتروحي فين في الدنيا دي اللي مليانه وحوش كفايه انك وسط أهل بيت طيبين وعندهم مبادئ ناس مبقتش موجوده دلوقتي ومازن انتي متاكده من أخلاقه ده ولا كريم يا شهد يارب انا توكلت عليك ووكلتك امري لو في توقيعي ده شر تحصل اي حاجه تمنع اني اوقع ولو خير يسره وقربه مني يا الله خدت نفس عميق وغمضت عيونها وحسمت أمرها انها هتوقع 

وقعت شهد علي عقد جواز من شهر 


اسر : صدقيني مش هتندمي وهتفضلي زي ما انتي في حياتك وفي اوضتك لوحدك ولو ضايقك باي شكل كلميني وانا وعد مني لبيته في الحبس ليله كامله بس يكون ظالمك هااا اصل انا عارف الافتري بتاعكم ده 


ابتسمت شهد : بس هو مش بيحبني 


اسر : الايام هتثبتلك بالافعال مش بالكلام يا اختي 


خرجت شهد وطلعت علي اوضتها علي طول اتوضت وصلت استخاره علشان تشوف اللي عملته ده صح ولالا وهل مازن فيه خير ليها ولالا


استغرب البنات طلوعها بالشكل ده قالو يمكن عايزه تنام وترتاحي ميرا قالت بكرا هتطمن عليها مالها بس تسببها ترتاح دلوقتي

وشافو اسر خارج من الاوضه اللي طلعت شهد منها تجري 


اتضايقت نور جدا بس حاولت تخفي ده وكانت متوعداله بعقاب كبير 


خرج اسر وصل لمازن وقال : ياااااااه يا جدع قد اي الدنيا صغيره شوف شوف لما جيت شغلك انت وجبت معايا ازاي تفتكر بقا أوجب معاك ازاي اصل مفيش سناء هنا 


مازن : قلبك ابيض يا عم وليك مني طلب مهما كان هنفذهولك 


اسر : اعتبره وعد ولو خالفته هتصرف انا بطريقتي تمام تمام 


مازن : شكرا بجد تعبنا حضرتك معانا 


الظابط : ولا يهمك يا فندم نورتم 


خرج اسر ومازن من المكان متجهين للبيت 

وفي البيت 


دخل ادهم البيت وكان باين عليه التعب ودخل غرفته علي طول لاحظته ميرا وقلقت ف استأذنت من البنات وطلعت علي فوق 


حور : انا لازم امشي بقا بابا هيزعق يلا سلام 


ودعتها نور وكان فارس خارج فوقفها وقال إنه هيوصلها رفضت ولأنه مصر وهي بتودع نور رن فون حور ف سحبته نور بسرعه وقالت : خياااانه مين احمد ده انطقي 


كتمت حور بق نور وقالت : يخربيتك فضحتيني هقولك بعدين يلا سلام دلوقتي


نور بغمز : مااااشي مسيري اعرف 


ركبت حور مع فارس وكان باين علي وجهه أنه مضايق جدا لدرجه عروقه ظهرت وعيونه بقت مخيفه 

كانت حور قلقانه من شكله ومش فاهمه هو ليه كدا


كان فون حور كل شويه يرن اوقف فارس السياره وقال بغضب : مين اللي بيتصل 


برغم خوف حور ولاكن حاولت تتماسك وقالت : دي دي حاجه متخصش حضرتك


غضب فارس وأمسك ايديها بقوه خلتها تتالم وقال : لما أسألك علي حاجه تتكلمي علي طول مين الزفت ده 


حور بخوف ودموع : ده ده ا ا ا ابن ع ع عمتي


غضب فارس اعماه ليقول : ويفضل يتصل بيكي بتاع اي ولا انتي متعوده تتكلمي معاه كتير بقا وضغط علي ايديها اكتر 


لتبكي حور وتقول بوجع وهي بتبص في عيونه : ا ا ايدي ب ب بتوجعني 


ليرق قلبه علي صغيرته الرقيقه خف قبضه أيده عن ايديها وقال وهو بيحاول يتحكم في هدوئه : جاوبي


قوست حور شفايفها زي الاطفال وقالت بدموع : ا ا انا م مش ب بحب ا اتكلم م معاه ا ابدا


فارس : بيتصل بيكي ليه 


حور بدموع : م معرفش ب بس م مش ب بحب ا ارد عليه ابدا 


فارس بحاده : لو عرفت انك رديتي عليه يا حور اتحملي اللي هيجرالك مفهوم وقال اخر كلمه بصوت عالي جعل جسدها الصغير ينتفض لتقول


حور : ح ح حاضر  


بدأ فارس في تحريك سيارته وكان طول الطريق الصمت مخيم علي المكان حتي وصل أمام منزلها لتركض بسرعه خارج سيارته هاربه منه لغرفتها 


                   **************


ميرا فضلت تتسحب لعند غرفته وخبطت الباب مره وأتنين وتلاته ومفيش رد ف دخلت وهي بتتسحب بخفه وهدوء لاقته نايم بالبدله بتاعته ووجهه يتصبب عرقا قلقت عليه واول ما حطت ايديها علي جبينه اتفاجات باللي بيمسك ايديها وبيوقعها علي السرير وفي ثواني لقته فوقيها احمرت وجنتاها بشده ونظرت له متوتره 

علشان يبدأ يشوف بوضوح ميرا اغمض عينيه ونام جنبها بهدوء 

كان قلب ميرا يدق بسرعه شديده وبصتله وهو نائم واتاكدت أنه تعبان حطت ايديها علي جبينه لتتاكد بأن حرارته مرتفعه حاولت تقلعه جاكيت بدلته والقميص بصعوبة كبيرة لحد ما نجحت اخيرا ونزلت لتحت جابت تلج كتير وحطته علي جسمه علي رأسه  قاعده جنبه 


                    **************

وصل مازن وأسر البيت 

سال مازن علي شهد وعرف انها نامت فطلع علي غرفته علي طول 


اما اسر طلب من نور يقعد يتكلم معاها شويه وقال 


اسر : اعملي حسابك انا الجامعه بتاعتي قريبه منك لو اتقابلنا باي شكل لازم نتعامل كأتنين بيحبو بعض 


نور : ده ليه أن شاء الله


اسر : علشان الحلو اللي طلب خطفك من العصابه لسه بيدور عليكي اكيد واكيد عرف اني حبيبك لما هيعرف كدا هياخد حذره شويه في أنه يقرب منك او يخطفك بسهوله زي المره اللي فاتت 


نور بضيق : طيب 


اسر : اي حد هيسالك هتقولي حبيبي وهتتعاملي معايا بحب قدامهم 


نور : ما قولنا طيب بقا 


اسر بضيق : اسلوبك في الكلام يبقا احسن من كدا يا نور 


بصتله نور وسكتت علشان يكمل كلامه ويقول 


عايز رقم الفون بتاعك واي حركه هتتحركيها أو أي مكان هتروحي فيه معاكي حد او مش معاكي حد تتصلي بيا الاول تعرفيني رايحه فين ومع مين  ولو ينفع ولالا 


نور : ليه بقا أن شاء الله فاكر نفسك حبيبي بجد ولا اي 


اسر : علشان اكون عارف خط سيرك واعرف إذا كنتي في مكان زي ده سهل حد يخطفك فيه ولالا ولو حصل اكون عارف اخر مكان كنتي فيه فين علشان اقدر اوصلك 


نور بقلق : ماشي 

خد اسر الفون بتاعها ونزل عليه برنامج تتبع متوصل بالفون بتاعه وسجل رقمها 

ثم ذهب كلا منهما لغرفته للنوم 


اما ميرا فضلت صاحيه تهتم بادهم لحد ما انخفضت الحراره ونامت وهي قاعده علي الكرسي اللي جنبه 

لتستيقظ في اليوم التالي بصدمه قويه و و و


صغيرة الأدهم 11

#بقلمي_نوران_احمد_مليجي 

يلا نبدا اول حلقتنا بالصلاه على النبي 


شهقت ميرا بفزع وصدمه اول ما صحيت من النوم

وشافت ادهم جنبها علي السرير وبيبصلها 


جت تقوم بسرعه كانت هتقع لحقها ادهم بسرعه وقربها ليه لتحمر وجنتاها وعيونها بترمش بسرعه وقالت : ا ا انت اي اللي جابك هنا 


ادهم : دي اوضتي 


اتكسفت ميرا وابعدته عنها ووقفت وقالت : ااا اه انا اسفه


واسرعت في خطواتها عشان تخرج بره بسرعه 

لحقها ادهم ومسك ايديها وقربها ليه وقال : انتي جيتي بمزاجك هتطلعي بقا بمزاجي انا 


اتوترت ميرا جدا وقالت : ااي ابعد كدا 


حاولت تبعده وتفك ايديها لاكن مقدرتش


لتسمع صوت اسر علي الباب : يا ادهم اتاخرت النهار ده يلا بسرعه 


لتضع يدها علي فمها 


ادهم : اي اللي دخلك اوضتي وانتي عارفه اني مبحبش حد يدخلها 


ميرا : يعني أنا غلطانه اني حاسيت انك تعبان وفضلت سهرانه طول الليل علشان تنزل حرارتك 


ابتسم ادهم لتسرح ميرا في ابتسامته وتبتسم اول مره تشوفها ودق قلبها بطريقه غريبه لتدرك اللي هي بتعمل علي صوته 

ادهم : كنتي قلقانه عليا 


اتكسفت ميرا ومعرفتش ترد تقول اي فضلت تبص حواليها كتير وركزت نظرها علي البلكونه وملامح وشها انقلبت للصدمه وقالت : اسر 


ليلتفت ادهم بسرعه للبلكونه لانه عارف اسر مبيلتزمش بقوانين ومبيخفش من حد وعمره ما خبط علي باب حد دايما بيدخل علي طول من الشباك أو البلكونه


لتبعده ميرا بسرعه وتخرج وتذهب سريعا لغرفتها وتضع يدها علي قلبها 


ابتسم ادهم علي كذبه صغيرته

وبدأ يجهز للنزول لتحت 


نزلت ميرا واستغربت وجود نور في المطبخ وبعد ما السفره خلصت راحت نور وفي ايديها طبق لأسر وحطته قدامه 


نور : عرفت انك بتحب المسقعه ف عملتهالك وابتسمت


استغرب اسر جدا التصرف من : وده من أمتي الحنيه دي ما هو الحدايه مبترميش كتكيت 


نور متصنعه الحزن : انا قولت اشوف بتحب اي اعملهولك ك شكر لإنقاذك ليا 


ابتسم أسر وقال : تسلم ايدك اكيد هيبقا احلي حاجه علي السفره النهار ده 


ميرا : فين شهد 


نور : ملهاش نفس يا ستي 


اول ما جه ادهم توترت ميرا وتجنبت تبصله خالص


بعد سماع مازن كلام نور اتضايق وطلع علي شغله 

ادهم : عندكم امتحان بعد بكره خلي بالكم من دراستكم شويه  


وبعد انتهاء الطعام طلع كل واحد علي شغله وراح اسر يخرج مع الشباب اللي اتعرف عليهم في الجامعه


                     *************


عند حور 

انا ليه مزعقتلوش وقولتله وانت مالك اصلا هو اصلا ملوش حق يزعقلي كدا وليه بفكر فيه اصلا 


ردت علي الفون 

حور بعصبيه : ايوه نعم 


نور بصوت عالي : هو في اي مش مظبوطين ليه يا حيلتها انتي وهي خليكي معايا عشان يومكم اسود النهارده  وفتحت الاسبيكر


ميرا : مالك بقا يا شهد حبستك دي وملكيش نفس مش طبيعيه في اي 


نور : احكي لسه في بلوه غيرك 


شهد بدموع : حكت ليهم اللي حصل لأنها بتحس انها فعلا مع اهلها واخواتها واول مره تحس بالراحه مع حد غير امها وكملت


كل بنت بتحلم باليوم اللي ييجي فيه حد بيحبها بجد وتلبس فستان وتفرح وتفرح أهلها بس انا اهلي ضاعو مني وسابوني ومشيو وحتي الامل في الحب ضاع لانه اتجوزني بس عشان ينقذ موقف احساسي دلوقتي بيقولي اهربي من كل ده وابعدي 


ميرا : مش يمكن كل ده خير من عند ربنا بصي للأمور بشكل مختلف هتلاقيه عوض ربنا ليكي

باباكي لو مكنش بيثق في مازن مكنش من البدايه 

قاله بنتي معاك ومتسيبهاش


حور : ايوه كدا صح هو كدا بينفذ وصيه باباكي كمان مينفعش تعيشي معاه وتفضلي معاه وانتي مفيش اي صله قرابه بينكم 


شهد : شوفتو بقا يعني اتجوزني علشان بس وصيه بابا ليه او ممكن علشان ينقذ موقف حصل بسببي مش بيحبني


نور : انتي بتحبيه صح 


شهد بتوتر بصت الأرض وسكتت 


ميرا : تفتكري مازن أو ادهم مكنش ممكن حد فيهم يلاقي حل تاني غير ده كان ممكن جدا اصلا بقا اسر كان ممكن يخلص الحوار ده من بره بره ومكنش حد عرف حاجه  بس هو اختار الحجه دي عشان يرتبط بيكي


شهد وهي بتمسح دموعها : بجد يعني ممكن يكون معجب بيا


حور : اكيد اصلا ميرا تعرف اخواتها اكتر من اي حد هتلاقيه مكسوف بس يعترف


نور : ادي نفسك فرصه تقربي منه بس كاصدقاء مش تتلككي اول ما ييجي عشان تهربي 


شهد : هحاول اكون صديقه بس لو محستش بالحب أو معترفش مش هاجي علي كرامتي وهمشي


نور : تصدقي انك بت نكد يلا يا حو حو دورك 


حور : عايزه اي


ميرا : احكي مالك 


حور : بصراحه كدا بقا اخوكي اللي اسمه فارس ده مش محترم وبارد جدا وقليل الذوق 


شهد : لا علي فكره ده نسمه ومحترم جدا


خبطتها ميرا وقالت: انتي متعرفيش حاجه اصبري


نور بفضول : ها عمل اي 


حكت حور الي حصل وقالت : هو ماله اصلا 


بصو البنات لبعض وضحكو 


حور : اي يا عيال في اي 


نور : شكل كدا في حد هيحب قريب 


حور : مين احكولي 


ميرا : ظلمك اللي دخلك هندسه بمعدل ذكائك ده 


نور : شكل الواد وقع فيكي يا شبح الحته انت يا قمر 


ميرا حطت ايديها علي خدها وقالت : وشكل حد كمان كدا وقع 


بصت شهد لنور وقالت : بتهزري نور ازاي 


ميرا : وهي يتقلد نور عرفت انك بتحب المسقعه ف عملتهالك


ضحكت حور وقالت : لا بجد الشبح بتاعنا عمل كدا 


نور : مفيش الكلام ده كل الحوار اني كنت بشوف بيحب اي عشان محدش غيره ياكل منه عشان حاطه ملين فيه 


شهد : يخربيتك يا مفتريه ليه 


نور : عشان يبقا يزحلقني ويوقع عليا الدقيق تاني 


حور : طبعا مفيش خير بييجي منك اصلا لازم اقفل دلوقتي سلام


ميرا : اسر هيعرف وانتقامه بيكون صعب خلي بالك بقا 


نور : ولا يقدر يعمل حاجه 


ميرا : يلا بس نلحق نذاكر الامتحانات واكيد شوشو حبيبتي هتساعدنا 


شهد : يلا يا حبيبتي انتي وهي من غير مطرود 


                   *************


كان اسر مع الشاب اللي مكلف بحمايته وبقوا أصحاب


يوسف : تعرف يا اسر انا بحب بنت بس مبتبصليش حتي حاولت الفت نظرها بكل الطرق مش عارف 


افتكر اسر نور وابتسم : هي مين دي


يوسف : بنت اسمها ملك 


اسر : طبيعي جدا متبصلكش 


يوسف : ليه بس 


اسر : لانك انسان فاشل ومستهتر وصايع والبنت دي جد و متدينه وعايزه راجل بجد معاها 


يوسف : انا ممكن اتغير علشانها


اسر : انت لما تفكر تتغير اتغير لنفسك مش عشان حد وقرب من ربنا قولي امتي صليت وكنت راضي عن نفسك 


يوسف : بصراحه ولا مره 


اسر : يبقا ربنا مش راضي عنك يا صاحبي اعمل الصح اللي يخليك راضي عن نفسك ولو حصل ده اعرف أن ربنا راضي عنك ووقتها بس هعرفك تعمل اي


يوسف : بجد انت اخ مش مجرد صديق وانا هعمل كل اللي انت قولته ده 


بدأ يظهر علي اسر اعراض التعب بس اتحمل وقال : 

انت جواك شخص كويس مش وحش زي ما بتظهر للناس  ومسك معدته 


يوسف : مالك يا اسر 


اسر : الحمام فين 


وصفله يوسف وجري اسر علي الحمام واول ما طلع قال : انا لازم امشي حالا 

يوسف : مالك بس يا ابني 

اسر : بعدين بعدين سلام 


وصل أسر البيت وصل ساعتين في الحمام 


كله بسببك يا نور الزفت والله لاوريكي


حدي اليوم من غير أي أحداث وتاني يوم كانو البنات بيذاكرو مع بعض ومبيخرجوش خالص 

وادهم سافر علشان يخلص صفقه مهمه 

وفارس راح يعمل اعلان عن سكرتيره مصممه وتكون بشهادات معينه في تفوقها في شغلها 

اما اسر راح الجامعه 


                ****************

قعد اسر علي كرسي قدام ملك وقال : ازيك يا ملك 

قامت عشان تمشي 

سند ظهره علي الكرسي 

وقال : انا عارف انك معجبه بيوسف 

بصت ملك بتوتر حاولت تطلعه بشكل ضيق : وانت عرفت منين بقا

اسر : المكان ده كل يوم حد ف الاسبوع بتيجي تقعدي فيه وتمسكي الكتاب لاكن انتباهك بيكون في حته تانيه 

قعدت ملك : انت عايز اي

اسر : اساعدك 

ملك : والمقابل 

أسر بابتسامه : عايز يوسف يبعد عن الطريق اللي ماشي فيه هدفنا واحد

ملك : مع اني مش مقتنعه أن في حد طيب كدا بس همشي معاك أما نشوف هنوصل لفين 

ابتسم أسر وقام : هبقا اتواصل معاكي سلام


                 ****************

طارق : الواد اللي اسمه اسر ده بقا خطر عليا كل البنات بتحبه حتي الواد يوسف اللي كنت بخرجه معانا يصرف علينا مبقاش يخرج وبقا معاه دايما 

اصبر عليا يا اسر انا لازم اخرجك من هنا 


                **************** 

وبالليل 

دخل مازن غرفته 

وسمع خبط علي الباب سمح بالدخول 


مازن : ازيك يا شهد 


شهد : الحمدلله 


مازن : محتاجه حاجه 


شهد : اه انا عايزه اشتغل 


مازن بضيق : ليه اللي انتي عايزاه اطلبي وانا عجيبه


شهد : انا هكون مبسوطه لما اشتغل


مازن : تمام وانا مش موافق 


شهد : بس انا عايزه اشتغل بجد سيبني اجرب


مازن حاول يتحكم في عصبيته : شهد انا قولت لا الموضوع خلص وانتهي مش عايز اي نقاش فيه مفهوم 


شهد بتوتر : علي فكره انا دلوقتي بستأذنك كان ممكن معملش كدا 


مازن بعصبيه و صوت عالي وحاد : اقسم بالله يا شهد لو عتبتي باب القصر ده من غير استاذان لكسرلك رجلك انتي فاهمه 


هزت شهد راسها بخوف وعيونها دمعت وحطت ايديها علي عينيها وقالت : ا انا عايزه اروح لماما 


وخرجت من الاوضه


اغمض مازن عينه ومسح علي شعره بغضب شديد


                  **************


نور ااااااااه اخيرا هنام الواحد طلع عينه مذاكره اي ده 

دخلت غرفتها وكانت خلاص هتروح في النوم حست بحاجه غريبه وصوت غريب  اتفاجات بافعي كبيره في الاوضه بتاعتها صرخت بصوت عالي 

دخل اسر بسرعه : اي في اي

شاورت نور بخوف علي الافعي 

مسك اسر الافعي من رأسها وقال : هي دي اللي مخوفاكي كدا


نور : ب بالله عليك أبعدها عني اللهي تنستر يا شيخ أبعده 


قرب اسر منها وقرب الافعي ليها اكتر وقال : دي لطيفه خالص كدا تخوفيها منك بصريخك ده


نور : والله يا اسر لاصوت والم عليك اخواتك كلهم وهقول لادهم 


اسر : مازن خرج وهيبات في المستشفى وفارس لسه في الشركه بيخلص حاجات وادهم مسافر وميرا نومها تقيل وأدام شهد مجتش لحد دلوقتي على صريخك يبقا هي زي ميرا وقرب الافعي اكتر منها


نور : ييي اسر متهزرش بجد دي مفيهاش هزار


اسر : والملين اللي اتحط في الاكل ده مكنش هزار وانا رايح شغل واتبهدلت 


نور بخوف : طب انت خدت حقك اهو أبعده بقا 


اسر : لا اعتذري الاول 


نور : ا انا اسفه


أبعده اسر عنها وخرج وقفل الباب لتأخذ نفسها براحه وتتوعد له


                  ***************


في صباح يوم جديد


دخل مازن علي شهد وشاف دموعها وشعرها الجميل كانت زي الملاك وهي نايمه صحاها بهدوء 


اتخضت لما شافته وحاولت تجيب الطرحه بتوتر وخوف 


حضنها مازن وقال : يا بنتي انتي بنتي ومراتي بتعملي اي جهزي نفسك عشان هنفطر و ورانا شغل كتير نخلصه


بعد شهد عنه وخدوها حمره وقالت : انا اصلا مبكلمش ومش هروح معاك 


مازن : براحتك كنت ناوي افسحك وعاملك مفاجاه


شهد بفرحه : بجد مفاجاه اي 


مازن : اجهزي بسرعه عشان تعرفي 


وعند سفره الطعام


فارس : عندي محاضره واحده بس النهار ده ممكن ابقا اجي اخدكم


ميرا : خلاص تمام 


كان اسر بيبص علي نور اللي كان باين عليها الضيق وكانت بتتجاهله 

ف قالت نور : يلا يا ميرا اتاخرنا 


اسر : انتم في طريقي هوصلكم 


نور : لا شكرا حور هتيجي تاخدنا 


                 ****************

كان اسر لسه داخل الجامعه

واتفاجا بحد بيمسكه من ياقه قميصه لاكن متهزش وفضلت أيده في جيبه وبيبصله ببرود 

اتجمع شباب الجامعه حواليهم 


طارق : انا مش هسيبك يا زباله من ساعه ما جيت وانت واخد كل حاجه حتي حبيبتي بتحبك 


اسر : والله مش ذنبي ان هي مش شايفاك راجل كفايه عشان كدا بصت لواحد تاني 


ضربه طارق لتنزف شفاه اسر ولاكنه مهتمش وجه يوسف وابعد طارق عن اسر 


                 ****************

خلصو البنات الامتحان وطلعو يطلبون اكل ويستنو حور تخلص محاضرتها وتيجي 

ميرا : الحمدلله الامتحان حلو 


نور : يعني هو مش وحش ما تقومي تطلبي لينا مش كل مره انا 


ميرا : طيب يا اختي هروح


جه حازم لنور وقال ازيك يا انسه نور 

بصتله نور وقالت : في حاجه 

حازم لا ابدا انا بس جيت اقولك أن حبيبك بيضرب 


نور بتفكير حبيبي اسر صح اترعبت نور وجريت لحد المكان 

وشافت الشباب بتحوش بين طارق وأسر جريت نور بخوف علي اسر : اسر انت كويس حصلك حاجه ومسكت وشه بايديها 

استغرب اسر تصرفها وخوفها ووجودها اصلا بعصبيه : انتي اي اللي جابك هنا 

نور بتوتر : ااا انا انا كنت

قاطع كلامها طارق بابتسامه صغره وخبث : ليك حق حد يشوف مزه بالجمال ده ويبص لغيرها 


اتعصب اسر جدا لدرجه برزت عروق يده وكان هيضربه لولا يوسف والشباب بعدوه ونور مسكت أيده بخوف وقالت : عشان خاطري يا اسر اهدي 

لاحظ اسر رعشه ايد نور وحس بخوفها في عيونها مسك ايديها ومشي بيها بعصبيه 


                ***************

طلعت ميرا وهي جايبه الاكل وبتدور علي نور ملقتهاش استغربت وطلعت بره المكان خالص وراحت قدام مبني الكليه تشوفها وتتصل بس مفيش رد قلقت عليها اتفاجات بشاب بيقرب حاولت تبعد بس وقف قدامها وقال : اي يا قمر وأقف لوحدك ليه مستنيه مين 

بعدت ميرا بخوف اتفاجات باللي مسك ايديها لا إراديا ضربته بالقلم 

اتعصب الشباب وضربها بالقلم بقوه وقعتها علي الارض وقال : والله لاربيكي يا زباله انتي مش عارفه انا ابن مين أما فصلتك من مبقاش انا 

دخلت لعميد الكليه وقفها وقعده هو الشاب : البت دي اتبلت عليا علشان مدتش ليها ريق حلو ومكفهاش لا وضربتني كمان 

العميد بعصبيه وصوت عالي : انتي ازاي تتجرئي يا حثاله انتي تمدي ايدك عليه شكل اهلك معرفوش يربوكي وانا بقا اللي هربيكي 

كانت ميرا دموعها بتنزل وبتترعش من الخوف وبتحاول متعيطش 

وفضلت تفكر كتير تتصل بمين اسر اللي قريب منها دلوقتي مجرد طالب عادي ومازن في العمليات وادهم هيبهدل الدنيا لو جه وفارس عصبي بس ارحم من ادهم حاولت تتصل بيه لاكن مفيش رد 


                 *************

كان تليفون حور كل شويه يرن ف قلقت وردت علي المكالمه 

كان فارس بيشرح وشاف حور واتعصب

فارس : الانسه اللي بتتكلم في التليفون ما تسمعينا معاكي انتي بتتكلمي في اي 


حور : انا اسفه جدا يا دكتور بس ده موضوع ضروري مقدرتش مردش 


فارس : يعني عارفه أن الكلام ممنوع في المحاضره ومع ذالك رديتي طيب يا تفتحي تسمعينا كلنا اي المكالمه المهمه دي يا انتي محرومه من درجات اعمال السنه اي رايك اختاري 


كانت حور متوتره وفتحت الاسبيكر 


ميرا : بدموع ح حور ا انتي فين س ساعديني ا انا م مش ع عارفه ا اتصرف 

دب الرعب في قلب فارس من طريقه كلام أخته خد الفون بسرعه وووو


صغيرة الأدهم 12

#بقلمي_نوران_احمد_مليجي 

يلا نبدا اول حلقتنا بالصلاه على النبي


ميرا : بدموع ح حور ا انتي فين س ساعديني ا انا م مش ع عارفه ا اتصرف 

دب الرعب في قلب فارس من طريقه كلام أخته خد الفون بسرعه وقال : في اي يا حبيبتي اهدي اول ما سمعت صوته مقدرتش تمسك نفسها وعيتط بصوت سمع فارس صوت حد بيزعق وبيشتم 

فارس : مين الحيوان اللي بيتكلم بالطريقه دي 

ميرا : ده ال عميد 

فارس : انا جايلك حالا 


خرج فارس بسرعه وركب سيارته واتفاجا بحور بتركب جنبه 

بصلها بضيق ومشي بسرعه 


                    ***************


نور : ايدي يا اسر ابعد بقا كفايه فرجت الجامعه عليا وانت بتجرني بالشكل ده 


اسر بعصبية : انتي اي اللي جابك هنا 


نور اتصدمت لأنها اول مره تشوفه بالعصبيه دي قالت بغضب : انا غلطانه اني قلقت علي واحد زيك 

وسابته ومشيت لاكن وقفها صوته 


اسر بتفكير : عرفتي منين 


لفت نور وشها ليه وبدأت تحكي اللي حصل 


سرح اسر شويه وقال بحاده : لو شوفتك أو مجرد عرفت انك وقفتي مع حد أو اتكلمتي مع اي شاب انتي حره واتحملي بقا اللي هيحصلك 


سرحت نور شويه وظهرت في عيونها لمعه حزن وقالت : هتضربني 


استغرب اسر من ردها والحزن اللي ظهر عليها  وقال : اكيد لا 


قالت بضيق وعصبيه طفوليه : اصلا متقدرش وانا اعمل اللي انا عايزاه يا بابا فسح بقا كدا شويه انت سادد الطريق 


مسكها اسر من قفاها وقال : وربنا لعلقك انا هوديكي الجامعه فتره الامتحانات وانا اللي هجيبك لو عرفت انك وقفتي مع حد هعلقك ومحدش هيمنعني 


نور : ابعد كدا يا جدع وسيب الشكت


اسر بنظره قرف : شكت امشي امشي قدمي 


اسر في سره فيكي حاجه غريبه يا نور شكل حياتك مكنتش سهله ولازم اعرف 


                *****************


كانت ميرا قلقانه علي فارس لانه عصبي وممكن لو عمل حاجه شغله يتأثر حاولت تخفي مكان الضربه بالطرحه ومسحت دموعها 


دخل فارس ووراه حور علي طول حضنت ميرا وقالت انتي بخير هزت ميرا رأسها وعيونها علي فارس بتطمنه 

قعد فارس علي الكرسي اللي قدام العميد وحاول يتحكم في أعصابه 


العميد : انت مين  وازاي تدخل تقعد و قدامي من غير استاذان 


فارس متصنع البرود : فارس دكتور في كلية هندسه هنا وأخو الطالبه اللي قدامك اي المشكله 


العميد : انا رايي تسمع من الاستاذ نفسه اي المشكله 


الشاب : الاستاذه ماشيه تغوي الشباب وعشان مدتش ليها ريق وفكتني منها ضربتني بالقلم وجايه تتبلي عليا 


حاول فارس يمسك أعصابه وضغط علي أيده جامد وقال : وحضرتك ليه مسمعتش منها 


العميد : كلامها مش مقنع 


الشاب : هو انت متعرفش انا ابن مين وممكن اعمل اي 


ضحك فارس بشده وقال بابتسامه : يعني هي كدا بقا يعني مش عشان كلامها مش مقنع بصراحه احب اتعرف انت ابن مين 


الشاب بضيق : ابن ......... ابن اكبر رجل اعمال وليه نفوذ وسلطه 


فارس بتفكير : اه عرفته ده اللي عنده كذا شركه من رأس مال ادهم اكبر رجل اعمال في الشرق الأوسط وأسهم في شركه ادهم بيه بردو صح الكلام 


الشاب بابتسامه وحط رجل علي رجل وقال بغرور : مظبوط 


رن هاتف العميد وكان بيتكلم بتوتر واضح : الو ايوه يا فندم حاضر اعتبره حصل 


ابتسم فارس 

ليغلق العميد الخط ويقول : انا بعتذر جدا يا انسه ميرا وبعتذر لحضرتك يا استاذ فارس انا مكنتش فاهم أن الموضوع كدا 

اما انت ف انت متحول لمجلس تأديب واحتمال كبير تتفصل من الجامعه 


اتصدم الشاب وبدأ يعلي صوته ويزعق 


صوت والده وقفه : اخرس يا كلب وضرب ابنه ضربه قويه وبص لفارس انا اسف جدا يا فندم ده انسان مستهتر وغبي مبيفهمش اتمني حضرتك تسامحني انت والانسه بعتذر مره تانيه 


فارس : انت عارف اكيد هتتعامل مع مين ومش انا اللي هقرر عن اذنك وخد البنات وخرج 


                  ****************

مازن قدام المستشفي : كنتي عايزه تشوفي مامتك مش كدا 


فرحت شهد أنه فاكر طلبها وابتسمت وهزت رأسها

وبعد ما قعدت مع مامتها خدتها مازن للبحر واتمشو شويه عليه وجاب ليها كل الحلويات اللي بتحبها وتغدو بره كانت سعيده جدا باليوم ده وباهتمامه بيها وهو بيحاول يعرفها اكتر علي نفسه ويصالحها بسبب اخر مره واتفق معاها اي حاجه تحصل يحكو لبعض علي طول منزعلش ونقفل علي نفسنا ها ولا مليش نفس وتجاهل الجو ده كله يتغير 


وافقت شهد علي كلامه وكان اليوم ده احلي يوم في حياتها 


                  ****************


وصل فارس حور 

ووصل للقصر 

ميرا : هو اي الي حصل وليه عملو كدا 


فارس : عشان عرفو انك قريبه الوحش اللي جوه ده وان الدنيا ممكن تتقلب عليهم بمكالمة واحده متشغليش بالك ويلا علي اوضتك 


شافت ميرا نور و حكو لبعض يومهم كان ازاي وحصل اي 

دخلت ميرا غرفتها وفتحت مذكراتها وكتبت 


تجربه صعبه أو غريبه عن الحياه دي بس الجميل أن ربنا لسه بيعلمك وبتقع وبيشيلك بتعيط فبيضحك قلبك بتقلق بيخليك تحس براحه بترضي فبتبدا تفهم معني الحياه الحقيقي بتفقد ناس فبتشوف خير الله في اليوم التاني ولما يفاجئك الموت فيعلمك ربنا أن مفيش باقي الا وجهه 

بتحس أن الحياة بتوقف في محطه فيبعت ربنا حاجات جميله علشان تبدأ تحاول تجري مع الحياه من جديد مهما حصل لسه هنشوف ومهما حصل اوعي تستسلم 


دخلت نور عليها فقفلت الكتاب 


نور : بقولك في ندوات في الكليه تيجي نجرب 


ميرا : انتي عارفه اني بتكسف ومش بعرف اتعامل أو اتكلم ولا اقف قدام الناس واحكي والكلام ده 


نور : متقلقيش مش هيحصل ده وبعدين احنا عايزينك اصلا تغيري تصرفاتك دي ويلا عشان العشاء 


بدأت البنات يروحو مع بعض ندوات ومؤتمرات وتخلص يبدؤون في غيرها وحست ميرا بأنها بتتغير وقدرت تتكلم وتتعامل وتفهم الناس وكانت سعيده جدا بالخطوه اللي خدتها دي وخلصت الامتحانات وبدأت  الاجازه كانت نور وأسر علي طول في خناق ومقالب وحور و فارس مفيش تعامل بينهم الا قليل 

ومازن وشهد علاقتهم اتطورت وبقا احسن كتير من الاول اما ادهم وميرا مفيش اي تطور معاهم غير أنه قرر يترك ليها حريتها في اتخاذ القرارات الخاصه بيها 


ودعت نور ميرا والبنات لأنها لازم تسافر عند عمها ومشيت  


                  ****************


عند حور 


حور : بابا انا عايزه اشتغل في مجال خاص بالدراسه بتاعتي هيفيدني جدا في دراستي


بابا حور : مفيش مشكله يا حبيبتي اعملي اللي انتي عايزاه قدمي ورقك في اي شركه انتي عايزاها وشوفي 


حور :  أن شاء الله هلاقي شركه كويسه 


بابا حور : جهزي نفسك بقا عشان هنروح عند عمتك 


حور : بابا مينفعش عشان خاطري تعفيني من المشوار ده انا مش عايزه اروح 


بابا حور : حور انا مش هتكلم كتير في الموضوع ده 

وبعدين دي اختي الوحيده لازم نروح نشوفها كل فتره ومينفعش لاي سبب اسيبك لوحدك في البيت 


حور : حاضر يا بابا اللي تشوفه عن اذنك 


               *****************


وصلت نور لبيت عمها وبتدعي ربنا يسترها معاها فتحت مرات عمها الباب واول ما شافتها قالت بضيق : الحق يا حج المحروسه بنت اخوك شرفت بعد ما هربت وخلت وشك في الأرض 


عم نور : اهلا اتفضلي يا اختي 


نور بتوتر : عمو حضرتك انا اتفقت معاك لما جيت البيت اني هجيلك برجلي ومش ههرب تاني بعد ما اخلص امتحانات وحضرتك وعدتني مش هتأذيني 


عم نور : لو مشيتي تحت طوعي مش هأذيكي إنما لو نشفتي دماغك زي كل مره استحملي اللي يجرالك يا  يا بنت اخويا 


                  ****************


كان اسر حاسس بالضيق وبيقول في نفسه والله البت نور مع انها عيله بارده بس كانت بتعمل حس للبيت الظلمه ده وبتنوره  


بدأ اسر يتسحب ونط لبلكونه فارس لقاه مشغل اغنيه قديمه وسرحان ضحك علي شكله وغني من الاغنيه 

اسر : والعاشقين داااابو ما تااابوووو طول عمري بقول لا انا قد الشوق وليالي الشوق ولا قلبي قد عذابه 


فارس : بس بس اخرس يلا انت مش هتبطل العاده السوده بتاعتك دي في حاجه اسمها الباب 


اسر : اه ما انا سمعت عن الاختراع ده بس عارف محدش في البيت بيطيقني وخصوصا انت مبترضاش تفتح الباب علشان موجعش دماغك بقا بدخل من البلكونه 


فارس : كويس انك عارف ان محدش بيطيقك عايز اي 


نط اسر علي السرير نام عليه بالجنب وسند بكوعه علي السرير وأيده علي خده وقال : قولي يا فروسه مين واخد عقلك الشوق والعاشقين بصراحه جو قديم موت 


فارس : ولا اتعدل يلا بدل ما اعدل وبعدين عادي مجرد اغنيه عجبتني بس 


اسر بخبث : فعلا بس تعرف ياض يا فارس البت حور دي وتكه واحد صاحب الواد مازن شافها وأعجب بيها وكان عايز رقم ابوها 


بدأ يظهر علي وش فارس العصبيه والضيق وقال : وشافها فين ده أن شاء الله


اسر : وانت مالك اصلا يهمك في اي 


فارس : تعالا يا اسر 


قرب منه وقاله : اي 


فارس : انت قولت عليها اي 


اسر : وتكه بصراحه يا فارس البت عود 


ضربه فارس في معدته بقوه 


اسر : اه يا غبي ايدك تقيله يا عم 


فارس : عشان تحور عليا مره تانيه 


اسر : اي اللي عرفك أنه تحوير 


فارس : بقولك اي خلاص انت عرفت متتكلمش كتير بقا 


اسر : بتحبها يا جدع اخيرا ربنا فتحها في وشك الله يكون في عونها والله لو وافقت بيك كفايه مش هتصدعنا  بالاغاني بتاعتك دي 


فارس : كان في حد مشغل خساره خساره فراقك يا جاره بالنسبه لده اي 


اسر : لا محصلش مفيش الكلام ده بقولك اي لازم امشي سلام  


                     **************

اللواء محمود : ها يا اسر اي الاخبار 


اسر : لحد دلوقتي المعلومات اللي عندي بتقول أن في اتنين ممشيين الممنوعات واحد جوه الكليه والتاني بره الكليه وفي دكاتره عارفين ومتورطين في الموضوع ده غير أنه مش مجرد تهريب سلاح لا دول بيتاجرو في حاجات تانيه 


اللواء محمود : كويس جدا حاول تعرف معلومات اكتر امتي التسليم وفين المخازن وحاول تزرع نفسك وسطهم وتكون واحد منهم ويطمنولك 


اسر : علم وينفذ يا فندم عن اذنك 


                   ****************

كانت ميرا كل شويه تزن علي مازن يروحو البلد نفسها تشوف قرايبها وتقضي معاهم العيد 


ميرا : وحشتني لمتهم وناكل مع بعض ونقضي اليوم مع بعض وحشوني اوي حاول تلاقي وقت انت والشباب رتب معاهم وخلينا نروح بالله عليك 


مازن : صدعتيني يا شيخه كل شويه تتكلمي في نفس الموضوع حاضر 


كانت ميرا متحمسه جدا وفرحانه وحاولت تتصل علي نور بس كالعاده من ساعه ما سافرت متعرفش عنها حاجه اسر كان بيسال عليها بطريقه غير مباشره وميرا عشان غلبانه كانت بتقر بكل اللي تعرفه عنها 


قرر اسر يروح يطمن عليها بحجه أن في حد بيطاردها ولسه متقبضش عليه وصل عند شباك اوضتها ولسه كان هينط سمع خبط ورزع باب علق نفسه بحيث يشوف اي اللي بيحصل من غير ما حد يشوفه و شاف 


نور بدموع مرميه علي الارض وعمها بيقفل الباب بالمفتاح وسحب الحزام وووو 


وكدا تكون خلصت حلقتنا استنونا في بارت جديد مع السلامه 

بقلمي نوران احمد مليجي 

تفتكروا ايه اللي هيحصل مع نور ويا ترا كل ده ليه 

وأسر هيعمل حاجه ولالا 

وميرا هتلاقي السعاده بعدين ولا المشاكل هتبدا تطاردها


صغيرة الأدهم 13

#بقلمي_نوران_احمد_مليجي 

يلا نبدا اول حلقتنا بالصلاه على النبي


سحب الحزام ولفه علي أيده 

كانت نور باين عليها الخوف وقالت بدموع وشجاعة : انا مش غلطانه من حقي ارفض اي حاجه مش عجباني انا مش عايز اتجوز يا عمي ارجوك سيبني في حالي عايزه اكمل دراسه 


عم نور : مفيش دراسه بعد كدا خلاص وهتتجوزي غصب عنك 


نور بدموع وصوت عالي : هي دي الامانه اللي بابا سابهالك هو عشان اهلي ميتين بتعمل فيا كدا بابا لو كان عايش مكنتش عمرك عملت كدا 


اقشعر بدن اسر وشعر بالألم في قلبه بعد سماع كلامها 


عم نور ضربها وقعت علي السرير وهي بتعيط قال بعصبيه وغضب : انتي بتعلي صوتك عليا يا زباله لو كان عايش كان عرف يربيكي واه بضربك عشان اهلك ميتين وملكيش حد غيري ولا حد يهمه امرك وجوازك الاسبوع الجاي ها ونزل فيها ضرب وهي رفضت الصراخ والشعور بالضعف أمام عمها مما زاد ضربه لها اكتر 

وبعد فتره خرج عمها 

كان اسر بيحاول يمسك أعصابه باي طريقه علشان محدش يعرف بوجوده ومتحسش بالكسره قدامه بعد ما شافها كدا افتكر لما قالت انت هتضربني ولمعه الحزن اللي كانت في عيونها وقتها وفهم هي كانت تقصد اي وهو خارج شاف علامات الضرب علي ضهرها وكانت شويه وهتنزل دم غضب اكتر واتوعد لعمها ومشي 


****************

ميرا : متحمسه اوي اروح البلد في الاجازه بحس بجو العيله بجد والدفئ والخوف عليا لما كلنا بنكون متجمعين 


حور : انا بقا بحسه جو كذب ونفاق مع أن متاكد أن بابا بيحب أخته جدا واخته بتحبه جدا بس في حاجات كتير بشوفها نفاق هي بتعملها اقدر اقول اني مش محبوبه أو غير مرغوب فيا 


ميرا : ازاي الكلام ده اكيد انتي غلطانه 


حور : مش دايما الأهل بيكونو سند ساعات الأهل هما اللي بيكسروك متتعشميش 


ميرا : بصراحه حوار الندوات ده فادني كتير جدا بدأت افهم الناس ومتاكده أن اهلي احلي أهل وناس ومفيش فيهم لا حقد ولا كره ولا حتي بيكسرو بخاطر حد طيبين اوي 


حور : بعد كلامك انا شايفه انك مستفدتيش حاجه خالص لا من ندوات ولا زفت 


شافت ميرا فارس نازل وقريب منها حبت تتاكد من حاجه كدا وقالت : صحيح يا حور احكيلي عن ابن عمتك ده اي نظامه معاكي 


قعد فارس علي كرسي قريب منها وفتح الفون ضحكت علي تصرفاته اللي أول مرة تشوفها 


حور : عيل بارد ومستفز ومش محترم ولزقه كدا مندوش كرامه وعنده غرور في نفس الوقت زفت


ضحكت ميرا علي كلامها وقالت : يبقا بيحبك انتي بقا اي

ولاحظت الغضب اللي ظهر علي فارس 

وأنه بيقرب 


ميرا : في حاجه يا فارس 


حور اول ما سمعت اسم فارس قلبها دق بطريقه غريبه واتوترت لما سمعت صوته


فارس : كنت بس عايز اقولك علي حاجه مستنيكي تخلصي 


ميرا : تمام اكلمك بعدين يا حور 


فارس : لا مش مشكله هستنا شويه خلصي كلامك معاها 


ميرا : لا خلصت كلامي وقفلت مع حور وبصتله 

ميرا : واقع ومقفوش اوي 


فارس : بقيتي لوكل اوي انا ماشي 


ميرا : مش كنت عايزني في حاجه 


فارس : لو هتسافرو مش جاي معاكم سلام 


****************


مازن : انا هاخد شهد ونطلع علي اي مكان سياحي


ادهم : واختم اللي بتزن عايزه تروح البلد 


مازن : كلنا مشغولين واكيد محدش هيروح ومينفعش تروح لوحدها الإنسان مهما كان تقيل


ادهم : انا موافق انها تروح 


مازن : ازاي الكلام ده بص انا عارف انهم كويسين بس مش هيستحملوها 


ادهم : ادام عايزه تجرب وتطلع تشوف العالم خليها تشوف علشان بعد كدا تبقا معانا في قراراتنا معتقدش انها هتطلب تروح لوحدها تاني


مازن : هي هتروح لوحدها 


ادهم : لا اسر معاها وانا هكلم حد من خالاتها تخلي بالها منها اسبوع بس تقضي العيد هناك وترجع


مازن : اممم تمام انا همشي بقا سلام


****************


رجع اسر البيت مهموم وباين عليه الضيق وسمع خبط علي الباب سمح بالدخول


ميرا : مالك يا حبيبي مش متعوده عليك كدا 


ابتسم أسر : انا بخير ممكن ضغط شغل بس 


ميرا : الكلام ده مش عليا انا قول مالك مش هسيبك انت حر 


اسر : هي ليه الحياه وحشه اوي كدا 


ميرا : اوعي تقول أن الحياه وحشه ليه دايما بنظلم الحياه معانا في كل حاجه عمر ما الحياه كانت وحشه الناس اللي فيها هما اللي بيوحشو كل حاجه ربنا خلقها جميله 


اسر : طيب تقدري تقولي ليه الناس بقت وحشه كدا 


ميرا : لسه بقولك مفيش حاجه ربنا خلقها وحشه الناس معدنهم الطيب لسه موجود فطرتهم الاساسيه هي الخير مفيش انسان وحش للآخر مهما كان وحش فيه حاجه لسه جواه بتنبض بالخير بس بيقلدو الوحش شايفينها شطاره أنهم يجرحو أو يكسبو حتي لو علي حساب غيرهم بس صدقني جواهم خير بس عايز اللي ياخد بايده للطريق الصح ويظهره تفتكر لو كل واحد قابل الشر بالحسنه وفضل وري الشخص لحد ما غيره هيبقا في شر في الدنيا 

كل واحد شاف اذي كتير في حياته بس الفرق فيه اللي الاذي ده غيره للاحسن وقدر يتعامل معاه واللي غيره للاقسي والاوحش وده بتكون حياته كلها ضلمه ومش مبسوط فيها وحيد وعايز اللي يساعده 


اسر بسرحان : الدنيا دي غريبه 


ميرا بابتسامه : ابتسم بس انت للحياه وهتلاقي كل اللي جاي جميل 


ابتسم أسر وباس رأسها وقال بخبث : شكرا ريحتيني جدا انا عرفت هعمل اي 


***************

وفي صباح يوم جديد 

صحيت حور من بدري اديت فريضتها ولبست ونزلت تقدم علي شغل في شركات كتير جدا 

وطبعا لصغر سنها وعدم كافئتها اترفضت من كل الشركات و كلمتها ميرا 


ميرا : ها وصلتي لفين 


حور : تعبت ومفيش فايده بدأت ايأس خالص بقا 


ميرا : طب شوفتي في شركه .........


حور : لا طبعا دي شركه كبيره ومستحيل يتوافق عليا فيها 


ميرا : جربي دي شركه كويسه وبتدي فرصه للشباب 


حور : طيب هشوف سلام بقا 


راحت حور للشركه وقدمت ملفها واتسالت كتير وتقال ليها معانا رقمك واي جديد هنتصل بحضرتك 

خرجت حور وهي متاكده أنه خلاص كدا


ميرا : يا بنتي تفائلي خير وهتلاقيه 


حور : أن شاء الله خير يارب والله تعبت 


ميرا : متقلقيش يا قلبي 


حور : انا تعبت النهار ده خالص هروح انام بقا عايزه حاجه


ميرا : سلامتك يا قلبي 


****************

في مكان تاني 


وصل عم نور لمكان شبه مهجور وقال : مين المجنون اللي جابني المكان دي عشان شغل ده مفيش مخلوق فيه سمع صوت بص وراه وشاف شاب بعضلات بشرته قمحي ومش باين غير عينيه 


عم نور : انت جاي تهزر معايا يلا شغل اي اللي هنا 


الشاب : الشغل اللي هعمله فيك وخلع الحزام ولفه علي أيده وقرب منه 


خاف عم نور : انت عايز مني اي انا مأذتكش


الشاب : وهي البت اللي عندك دي كانت اذنك بردو 


عم نور وهو بيرجع للخلف : ارحمني 


الشاب : وانت كنت رحمت بت يتيمه ونزل فيه ضرب وصوت صراخ الراجل كان بيعلي وكمل وقال : مين قالك انها عشان يتيمه يبقا ملهاش حد انا موجود ولو نزلت دمعه من عيونها تاني بسببك اللي انا بعمله فيك دلوقتي ولا حاجه بالنسبه للي هتشوفه بتوجعك 


عم نور : ترحمني مش قادر 


الشاب : ده وانت راجل ومش متحمل الضرب طب والبنت الضعيفه اللي جيت عليها دي اي سيبك من كل ده هتقول لربنا اي لو خدت روحك دلوقتي هتطلع تقوله اي اللي انا بعمله دلوقتي ولا حاجه بالنسبه لعذاب ربنا في الاخره انا وراك طول ما انت عايش وهحاسبك لو عرفت انك قربت منها أو اذتها هتشوف الجحيم بعينه ولو عرفتها حاجه هقتلك وقرب منه ووووو 


صغيرة الأدهم 14

#بقلمي_نوران_احمد_مليجي 

يلا نبدا اول حلقتنا بالصلاه على النبي


ادهم : كنت فين ده كله يا اسر يلا عشان تاخد ميرا وتسافرو 


اسر بابتسامه : انا جاهز 


خد ميرا وركبوا العربيه وكانت فرحانه اوي 


اسر : للدرجه دي فرحانه انك هتروحي هناك 


ميرا بفرحه : جدا وانت كمان مبسوط شكلك خلصت الحوار اللي كان مضايقك 


ابتسم أسر وقال : حاجه زي كدا 


اول ما وصلت ميرا البلد مع اسر كانت متحمسه جدا انها تروح لعائلتها واهلها 


راحت عند خالتها وفضلت قدام البيت شويه لحد ما جه حد من فوق قال ليها أن خالتها بتنضف ومش هتقدر تنزل تسلم قالت ميرا : مش مشكله هستناها استنت كتير بس مفيش فايده ف قالت : خلاص هجيلها في وقت تاني 


اتحمست انها تروح عند جدها اول ما وصلت لقت مرات جدها بتقول : هو في حد يجي لحد في وقت زي ده 


فضلت ميرا واقفه مكانها وقالت : انا بس كنت عايزه اشوف جدو 


مرات الجد قالت : جدك نايم ادخلي ادخلي ولا انتي مبتدخليش غير عشان تأكلي 


ميرا : لا شكرا انا لسه جايه من السفر تعبانه جدا عايزه ارتاح عن اذنك 


روحت ميرا 

اسر : ها اي الاخبار 


ميرا : شكلي كنت متحمسه زياده عن اللزوم تصبح على خير


حس اسر انها متضايقه من حاجه بس قرر يسيبها تشوف الدنيا والناس 


تاني يوم شافت ميرا ترحيب كبير اوي من خالتها لقرايب جوزها وحست بالفرق في المعامله بس مهتمتش كتير 

وطبعا عزمات علي الاكل لخلاتها وخالها الا هي وهي مطلبتش حاجه 


راحت قعدت عند خالتها شويه بس حست انها تقيله اوي 


بنت خالتها اتحايلت عليها تبات معاها بس النهار ده وافقت ميرا وكانت تعبانه جدا وعايزه تنام من السفر فتره طويله 


نامت عند خالتها من بالليل لحد العصر 


دخلت بنت خالتها بالاكل وقالت : يلا ناكل صاحيه متأخر 

كلت ميرا وقالت لبنت خالتها وهي داخله تودي الطبق بتاعها تاخد بتاعها معاها لأنها حاسه بالتعب 


والليل جه طلعت ميرا من الاوضه واتفاجات بخالتها بتبص ليها بضيق وموديه وشها الناحيه التانيه استغربت بس سرعان ما فهمت بعد ما مرات جدها قالت : انتي يا بت ازاي متدخليش تغسلي المواعين ولا تساعدي خالتك قومي اغسلي المواعين 


تجاهلتها ميرا وخدتها بهزار نزلت تشوف اسر علشان تروح بيت اهلها احسن 

اسر : اي مالك 

ميرا : تخيل خالتي متضايقه مني عشان مغسلتش المواعين 


اسر : اه ما انا عارف 


ميرا : ازاي 


اسر : ما هي نزلت قدام الرجاله كلهم وقالت انك نايمه علي ظهرك طول النهار مبتعمليش حاجه حتي الطبق مشيلتهوش من مكانه 


ميرا : انا عايزه اروح 


اسر : يلا 


وصلت البيت وراحت تنام 


اسر : مبقيتيش مبسوطه ولا متحمسه زي الاول ليه 


ميرا : بدموع مش حاسه بالحب هنا ولا ده مكاني حاسه بالغربه انا بقيت اخاف اعمل اي حركه ليقولو عليا وحشه عارف انا بخلي خالتو تتريق عليا باي شكل بس علشان اشوف ضحكتها وتضحك 


اسر ضمها ليه وقال : انتي اللي طلبتي تفضلي اسبوع هنا خلاص قريب هنمشي 


ميرا : انا بحس بالخوف هنا يا اسر 


اسر : متفكريش في اي حاجه وانسي كل ده وبدئي صفحه جديده معاهم بكرا تمام 


ميرا : حاضر 


في اليوم التالي 


جت بنت خالتها ليها تقول : اي رايك يا ميرا نروح نسلم علي جدو بالليل محمد جاي 


ميرا بابتسامه : تمام يا قلبي 


وصلت ميرا بالليل لبيت خالتها وقفت علي عتبه الباب وقالت : يلا يا عيال 


سمعت صوت صراخ خالتها عليها بسبب الجزمه اللي واقفه بيها علي عتبه الباب السيراميك قدام ابن خالتها ومرات جدها فنزلت ميرا بسرعه لتحت سمعت صوت خالتها بتقول تعالي اقلعي الجزمه وادخلي اشربي عصير 

ردت ميرا : مش عايزه

نزلت بنت خالتها وابن خالتها ووصلو عند بيت جدها 

دخلت سلمت علي جدها وحضنته وقالت : اسفه يا جدو الجزمه بتاخد وقت علي ما اقلعها وعلي ما ألبسها رد الجد : ادخلي يا حبيبتي وكبري دماغك

دخلت ميرا وولادة خالتها وفضلو يهزرو ويضحكون لحد ما جت مرات جدها وقالت : انتي اي اللي دخلك بالجزمه 

قالت ميرا : جدو قال ادخلي عادي 


مرات الجد : بقا كدا وضلت تصرخ علي الجد أنه ازاي يسمح لميرا تدخل كدا وأنها هتخليه يكنس وينضف 

انصدمت ميرا من جدها وهو بيقول حاضر وأنها ازاي تحرجه بالشكل ده قدام أحفاده كانت دموعها هتنزل فخرجت بسرعه من البيت وفضلت قاعده علي السلم بره بتحاول تهدي نفسها ميرا متعيطيش حاولي تهدي معلش اهدي لتتفاجا بعد قليل بمرات الجد جايه ومعاها عصايه بتضربها علي رجليها وبتقول ليها : بقا انتي اللي تخرجي زعلانه وانتي اللي غلطانه ها وضربتها بالعصايه علي رجلها كذا مره وقالت : انا بعلمك الحاجات الصح علشان محدش غريب يتكلم عليكي


قالت ميرا وهي بتحاول تتماسك : اي غريب يتمني ادخل عنده حتي لو بالجزمه ديما الوجع بييجي من القريب بس 


ثم قالت : انا بشوف ولاد خالي بيدخلو عادي 


مرات الجد : لا متقارنيش نفسك بولاد خالك ولاد خالك متربيين 


سكتت ميرا 


لتقول مرات جدها : انا اسفه يا ست ميرا مبسوطه كدا انا مش دخللكم بيت 


قامت ميرا من مكانها وبصوت مخنوق قالت : عادي يا ستي ولا أنا هدخلك بيت 


لترد مرات جدها : انتي عايزه تركبيني غلط لا طبعا ده بيت جدك تيجي فيه براحتك 


ميرا : شكرا ومشيت وهي بتقول اهدي متعيطيش قدام حد انتي مش ضعيفه 


لتوصل ميرا لبيت خالتها وتطلع تحكي كل شي بعدها تقول : انا مش متضايقه من كل ده بس ازاي تحرج جدي وتعلي صوتها وتتكلم معاه كدا 


ضحكت خاله ميرا وقالت : هي مش هتعمل كدا بتقول كلام وخلاص علشان المره الجايه ميسمحش لحد يدخل بالجزمه 


قال ابن خالتها : اللي صدمني ازاي تمد ايديها عليها اصلا 


لم تهتم خاله ميرا وكانت بتتكلم مع بنتها


بنت خالتها : ماما كان فاضل ليا في الوقت بتاع الامتحان 10 دقائق كنت عايزه اراجع فيهم بس المراقب خد الورقه وقال خلاص كدا الوقت خلص ومسمحش ليا اخد الورقه


لترد خاله ميرا وقد احمر وجهها من الغضب والعصبيه : وازاي تسكتيله كان المفروض تزعقي معاه وتقولي انا ليا 10 دقائق مش مسموح ليك تاخد الورقه 


كانت ميرا بتتابع الحوار وعلي وشك البكاء كانت بتقول جواها كنتي بتقولي اني زي بنتك دلوقتي عرفت اني عمري ما كنت ولا هكون زي بنتك 


نزلت ميرا تحت واتصلت بمازن اول ما سمعت صوته شعرت بالأمان والراحه فبكت بقوه علي كل شي 

مازن وفتح الاسبيكر علشان ادهم يسمع مازن : اهدي يا قلبي مالك : فضلت ميرا تعيط وتشهق وتحكي زي الاطفال وهي منهاره 

وبعد ما خلصت قالت : ا انا ع عايزه ا اروح م مش عايزه ا افضل هنا ي ياريتني ما قولت اجي ا انا غ غلطانه ي ياريتني ما سبتكم ا انا خ خايفه 


هداها مازن أنه هيبعت عربيه تاخدها بعد بكرا استحملي بس بكرا وهتمشي قفل معاها الخط ليجن جنون ادهم ازاي يتعاملوا معاها كدا انا كنت غلطان فعلا لما وافقت انها تفضل هناك واتصل بخاله ميرا وقال : انا بضرب نفسي بالجزمه اني وافقت انها تيجي عندكم شكرا اوي علي الواجب اللي عملتوه معاها وقفل الخط 


كانت ميرا هديت ولقت خالتها بتدور عليها وبتحاول تضحك وتهزر وبتقول ليها نفسك في اي يا حبيبتي اجيبهولك معايا فلوس اطلبي اللي انتي عايزاه ميرا وقتها قالت : شكرا أنا عايزه اروح ومشيت 


تاني يوم رفضت ميرا تاكل اي شي بسبب حالتها النفسية الوحشه وفضلت نايمه وهي مفتحه عيونها لحد ما الليل جه وكان لازم تروح علشان تسلم علي خالها اللي جاي من السفر وعلي جدها قبل ما تسافر 


لما فكرها اسر انها مجرد ساعات بس وهتسيب البلد وترجع بيتها كانت سعيده جدا ومتحمسه انها تروح وتمشي بسرعه علشان ترجع بيتها 


وصلت ميرا لبيت جدها هي وأسر دخلت سلمت علي الكل وفضلت مستنيه شويه علشان تسلم علي خالتها لاكن خالتها تجاهلتها لأنها شايفه أن ميرا بتاعه مشاكل وعايزه تخسرها ولاد اختها دخلت ميرا علي خالها وجدها تسلم عليها وفي بالها انها هتسلم وتقعد بره شويه وتروح وتمشي من المكان ده اخير علشان تدخل تسلم علي خالها وقفت بالجزمه علي السيراميك وسلمت علي جدها وضحكت وهزرت معاهم ولاكن وقفت برجل علي حافظه سجاد ومحستش بنفسها غير وهي بتطوح يمين وشمال قدام قرايبها وبتترمي بره البيت كانت مرات جدها اللي عملت كدا وقالت : اقلعي الجزمه بره 


حست هنا ميرا انها حتي النفس مش قادره تاخده حست بالظلم والكسره والغربه والوحده جريت بسرعه علي بره لقت اسر بيجري ورها وبيقول ليها : مالك في اي 


حاولت تكمل جري بره البيت بس مسكها اسر فانهارت وعيتط بصوت عالي جدا ومقدرتش تتحكم لا في صوتها ولا عياطها وقالت سبني وكملت جري 


واحده من الستات اللي بتقعد بره البيت شافت ميرا بالشكل ده قلقت عليها وقالت : مالك يا بنتي في اي 


بس وقتها ميرا مكنتش شايفه قدامها اول مره تعيط بصوت عالي وفي الشارع ودموعها تنزل بالشكل ده حست انها ضعيفه اوي وأنها اتكسرت خلاص وملهاش حد ده لو مكنش ليها حد كان هيكون ارحم ليها من وجودهم


وقفها اسر : اهدي خدي مناديل امسحي دموعك واهدي واحكي اللي حصل 


قعدت فتره ميرا علي ما قدرت تطلع الكلام اصلا بسبب عياطها 


فضل اسر يشتم علي البلد وعلي اللي كانت سبب في زعلي 


حاول يهديها : ميرا خلاص الناس بتتفرج علينا اهدي يا قلبي العربيه هتوصل خلال نص ساعه وهنمشي خلاص 


رن هاتف ميرا لتجده خالها بيقول أنه مستنيها قدام الباب راحت ميرا وخالها قال : مالك معقول موقف زي ده يخليكي تنهاري كدا 


ميرا بدموع غصب عنها بتنزل وبتضحك في نفس الوقت : كنت بدور هنا علي الأهل والسند والدفئ والحب احساس العيله اللي بجد احساس أن وامي مش معايا انا حاسه بوجودها في خالتي اللي المفروض بتحبني زي عيالها عمري يا خالو ما أضعف بسهوله ومش من موقف هتنهار كدا لا ده كتير وكنت بعدي بمزاجي بس خلاص مبقتش قادره اتحمل 


خال ميرا : يا حبيبتي مهما كان هنا اهلك 


ميرا : ازاي اهلي وانا حاسه بالغربه وسطيهم ده مش مكاني 


خال ميرا : يا حبيبتي انا خايف عليكي في الدنيا ياما هتشوفي الوحش ومش كل مره هتنهاري كدا وتعملي في نفسك كدا 


ميرا : انا بتعلم اهو أن شاء الله بعد كدا هيكون عندي اتزان انفعالي واقدر اتحكم في نفسي كويس 


خال ميرا : طيب يلا اقعدي معانا جوه 

بعد فتره دخلت ميرا وحاولت تبتسم وقعدت جنب خالتها علشان تسمعها بتقول ليها : تاني تاني جايه تعملي مشاكل ليه كدا 

وسمعت حد تاني بيقول ادام هتيجي تعملي مشاكل يستحسن متجيش اصلا 


لتستأذن ميرا وتمشي وطول الليل في العربيه دموعها بتنزل 


كان اسر حزين جدا علي حال أخته متوقعش أن صدمتها ممكن تكون كبيره كدا 

حاول فارس اول ما وصلو يخرجها أو يتكلم معاها لاكنها رفضت ودخلت غرفتها وقفلت علي نفسها وفضلت طول الليل تعيط كان ادهم سامعها ومعرفش ينام وقرر أنه 


يا تري ادهم هيقرر اي 


وايه اللي هيحصل مع نور 


وهل حال ميرا وادهم هيفضل مستقر ولا هتحصل مشاكل تغير كل حاجه 


صغيرة الأدهم  15

#بقلمي_نوران_احمد_مليجي  

يلا نبدا اول حلقتنا بالصلاه على النبي


اسر : ايوه يا ابني راقبته كويس 


.....


اسر : تمام تمام حلو اوي  خليك وراه بقا يلا سلام 


                 ****************


دخل عم نور ورجاله مسندينه 


نور : انت كويس يا عمو 


بصلها بضيق وقال : اه 


نور بتوتر : عمو لو سمحت كنت عايزه الفون علشان اطمن علي صاحبتي 


عم نور بضيق وصوت عالي : لا وغوري من هنا 

بس افتكر بسرعه كلام الشاب ده أنه مراقبه ومعاه علي طول 


بص حواليه بسرعه وقال : خدي خدي اللي انتي عايزاه من الأوضه تحت المخده


مرات عمها : جري اي يا راجل انت اتخبط في نفوخك


عم نور : اسكتي انتي مش فاهمه حاجه 


استغربت نور جدا تصرفات عمها بس كانت فرحانه وخدت الفون ودخلت اتصلت بميرا كتير مكنتش بترد ف اتصلت بحور 

حور : اي يا بنتي ده كله فينك 


نور بحزن : مشاكل يا حور ميرا فينها بتصل عليها مفيش 


حور : اخر حاجه قالتها انها هتروح عند اهلها في البلد اسبوع ومن وقتها مفيش اي اخبارك منها ومبتردش 


نور : ومستنيه اي روحي عندها يلا دلوقتي واول ما توصلي رني عليا 


وصلت حور القصر وقابلتها شهد وحكت ليها أن ميرا بقت حزينه وقافله علي نفسها 


حور : طب تعالي نطلع ليها


شهد : رافضه خالص 


حور : تعالي بس نجرب


راح اسر وقال لمازن وادهم وفارس أن البنات معاها فوق 


ادهم : هي سمحت ليهم يدخلو 


اسر : اه يلا نروح نشوف الدنيا ماشيه ازاي 


مازن : ده ازاي ده 


اسر : من البلكونه بتاعتي قريبه البلكونه بتاعتها


فارس : قاعدتك مع الحرميه علموك كتير 


اسر : من الاخر هتيجو


مازن : اتصنت مستحيل 


ادهم : انا ورايا حاجات لازم اخلصها


فارس : انا مش مهتم اصلا 


همس اسر ليه : دول بيحكو علي أسرارهم ممكن تعرف حاجه وغمزله وقال بصوت عالي انا هروح سلام


وصلو لاوضتها ودخلت حور 


ميرا : ابعدو عني وسيبوني لوحدي لو سمحتم 


سمعت صوت نور 

نور : جري اي يا حيلتها الضربه اللي متموتكيش بتقويكي امال عايشين ليه في الحياه دي 


ميرا بدموع : صعبه اوي كسرو فرحتي قولت هحس بفرحه العيله والدفئ بحس اني بشوف ماما في خالتو بس الظاهر اني كنت عاميه كانو بيعملولي قيمه وبيمثلو الحب قدام اخواتي كنت متعشمه اوي فيهم 


حور : كلنا اتأذينا من اهلينا في مقوله بتقول الضربه دايما بتيجي من القريب قبل البعيد 


ميرا : مش زيي اكيد محدش فيكم شاف ده 


نور : محدش يعرف اللي بقوله ده ابدا من وقت موت اهلي وعمي بيضربني ويحبسني ويشغلني ومش من حقي اعترض ولا من حقي ادرس قدمت علي مدرسه من وراه واضربت كتير كان دائما كل همه اجيب فلوس ومرات عمي كانت بتدور علي ازاي تجوزني وتخلص مني وعمي بيدور علي العريس اللي يدفع حلو عشان ياخدني هربت من البيت لما كانو هيجوزوني غصب وقدمت علي الجامعه وعرفتكم وعرف يوصلي وكان هيقتلني لولا أني قولت هدفعله كل الفلوس اللي عايزها عشان يسيبني بدافع عن نفسي بنفسي من اللي شوفته من الحياه 


مش دايما الأهل بيكونو سند ساعات الأهل هما اللي بيكونو سبب كسره النفس والقلب اوعي تصدق الكلام اللي بيتقال بتاع انتي زي بنتي عمري ما هكون غاليه زي عيالهم اهو كلام بيتقال وقت الجد مبلاقيش حد معايا وممكن الاقي بس الاذي علشان كدا بقيت اعتمد علي نفسي ومبقتش اثق في حد 


شهد : مش يمكن انتي شايفه الصوره غلط 


نور : لا ابدا بشوف فرق المعامله بيني وبين عيالهم واي حد من قرايبي محدش بيقدرني ولا بيحترمني ولو حد ادالي اهتمام بيكون عشان يجرحني قدام الناس


حور : طب ليه بترفضي تتجوزي 


نور : عايزين يجوزوني اي حد وخلاص ولو رفضت لأي سبب ف ده علشان انا وحشه ومش مقدره النعمه وبتدلع 

مرات عمي قالتلي مش هيجيلك فرصه احسن من كدا 


ميرا : ليه يعني ما وارد جدا يجيلك الاحسن 


نور : لما جه الاحسن ياااه علي التغيير والاحترام والحب اللي شوفته في عيونهم بس لانه منصب محترم وحلو جدا بس رفضت 


شهد : ليه مرتحتيش 


نور : رفضت حتي اشوفه كفايه شوفت في عيونهم لحظه احترام وتقدير ومن وقتها قررت مش هتجوز واللي هيحترمني هيحترمني لشخصي مش علشان هتجوز منصب أو حد محترم لازم اكون حاجه مهمه وبشتغل وبتعب عشان اوصل لده مش هسمح لحد يرسملي شكل حياتي انا بس اللي هرسمها  


ميرا : وانا معاكي ومن النهار ده حلمنا واحد


في البلكونه 


مازن : البت دي ب 100 راجل ما شاء الله عليها


اسر : عشان كدا بحبها 


فارس : اي يا حلو قولت اي 


اسر : انت اي اللي جابك مش قولت مش مهتم 


فارس : عادي مجرد فضول 


اسر : طب اسكت عايزين نسمع 


نور : و حوحو بتكره تروح عند عمتها الوحيده تفتكري ليه 


ميرا : ليه يا حور 


حور بتوتر : هي مش صعبه زي نور بس عمتي غريبه جدا ساعات بتكون كويسه معايا وساعات بلاقيها بتعمل حاجات كدا تثبت أنها بريئه وغلبانه وإني وحشه وجايه اوقع بينها وبين بابا ساعات كتير بساعدها وبهتم بيها بس هي دائما شايفه ولادها صح وإني وحشه مهما عملت وبعدين بتقارن دايما بيني وبين بنتها وتقول دايما لبنتها اتعلمي منها وتقولي عرفيها تعمل اي واي الصح حتي في اللبس بتفضل تتكلم وتقول إنه مش هيكون حلو عليا ومش هيدخل فيكي انتي تخينه شويه مش زي بنتي ولما البس حاجه وتكون حلوه متتكلمش معايا بس تروح لبنتها تزعق معاها وتقول يا غبيه كنت جبتي الفستان ده ليكي انتي 

كله كوم وابنها البارد المستفز ده كوم تاني يقول عايز رقمك بس عشان اطمن انك وصلتي بخير قولت مش حافظاه وجيت امشي خد الفون مني وخد رقمي وابتسم ومشي ومن ساعتها يتصل كتير يرغي في كلام ملوش لازمه بتضايق منه علشان كدا برد عليه دايما دبش 


تعرفي أنه مره كنت في البيت وبابا في الشغل 

والداده بتنضف 

خدت شور وسبت شعري ينشف وقولت اعمل حاجه اكلها من المطبخ 

الباب خبط كنت بحسب بابا عادي وكنت بغني في المطبخ اتفاجات بالبارد ده واقف قدام المطبخ وبيقول الله اي الجمال ده كان الجمال ده كله فين


طبعا مقدرش اوصفلك قد اي كنت مكسوفه جدا وحاول أخرج بس منعني 

لحد ما جت الداده ف بعد وانا دخلت الاوضه بتاعتي متضايقه جدا أنه شافني بشعري خدت ذنوب وهو مش محترم 

بتتعامل معايا وحش لو هزرت مع بنتها وقولت كلمه هي اللي تضايق مش بنتها وتشتمني وتزعقلي لاكن قدام الكل طيبه كدا وحافظه القران ومش بتسيب المسجد ابدا 

مش عارفه اتعامل معاها ازاي بس بحاول علي قد ما اقدر أجبر بخاطرها عكس اولادها


اسر : اهدي يا برنس انت بتطلع دخان 


فارس : ده انا هنفخ الحيوان ده ولو عرفت انها رايحه هناك هنفخها هي شخصيا 


مازن : بأماره اي يا دكتور انت مين اصلا عشان تحكم عليها 


فارس بغضب شديد : هكون جوزها قريب جدا ومشي بعصبيه 


عند ميرا 


ميرا : صدق اللي قال اللي يشوف بلاوي الناس تهون عليه بلوته 


شهد : انا بحمد ربنا أن مكنش ليا غير بابا وماما


قامت ميرا حضنت البنات وقالت : وانا بحمد ربنا علي وجودكم في حياتي هونتو عليا كتير ربنا يخليكو ليا 


صرخت حور بفرحه 


نور : فزعتيني يا بنت المجنونه في اي 


حور بفرحه : اتقبلت في شركه ودي من أكبر الشركات مبسوطه اوي بجد 


شهد : اخيرا يا صحبه نكد حاجه نفرح بيها 


خبط فارس عليهم ودخل 


فارس ونظر لحور بضيق : شهد مازن عايزك في الاوضه بتاعته 


شهد : تمام وخرجت


حور بهمس لميرا : انا انا هروح بقا 


ميرا : خليكي شويه 


حور ونظرها علي فارس : لا لا انا هروح افرح بابا بردو سلام 


فارس : ميرا ادهم عايزك في المكتب تحت 


نزلت حور وميرا وصلتها ميرا وراحت علي مكتب ادهم 


فارس : حور استني هوصلك 


حور : لا شكرا 


فارس بحده : انا قولت استني 


حور بضيق : هو انت لما بتشوفني بتتعصب وبتكون متضايق كدا ليه عملتلك اي انا 


فارس : يمكن عشان شكلك وتصرفاتك بتعصبني 


حور : طيب دي تبقا مشكلتك انت بقا مش انا انسان بارد وجت تمشي مسكها فارس من دراعها وضغط عليها ولفها ليه بسرعه

وقال بغضب : عيدي اللي قولتيه


حور بخوف : انا.....ا انا 


فارس بعصبيه  : انتي اي 


بدأت دموع حور تنزل وقالت : ا ايدي 


ساب فارس ايديها وقال بحده : ورايا هوصلك 


                ***************

سمح ادهم لها بالدخول 


ميرا : انت كنت عايزني 


ادهم : اه عندي سفريه في قريه سياحيه عشان شغل تيجي معايا


ميرا : مليش نفس اروح اي مكان


ادهم : تمام جهزي الشنطه بتاعتك هنطلع من بدري 


ميرا : بس انا 


ادهم : مش عايز كلام كتير يلا 


ميرا بضيق : حاضر ومشيت وهي بتدبدب في الأرض 


                 ****************

دخلت شهد 


مازن : كويس انك جيتي هروح اغير واجي نتكلم 


شهد : طيب ممكن الفون بتاعك اعمل مكالمه لان تليفوني وقع في البيت قبل ما اجي 


مازن : اتفضلي 


دخل مازن غرفه الملابس 


شهد : زيزو حبيبى الثغنون عامل اي 


زيزو : سهد انا زعلان منك اوي يا سهد 


شهد : ليه بس يا قلبي 


زيزو : ده كله مس بتيجي تسوفيني


خرج مازن وشهد لسه بتتكلم وسمع 


شهد : يا حبيبي هاجي اشوفك متقلقش بس حصلت ظروف كدا معايا هحاول استأذن واجيلك في الخباثه كدا بس اوعي تقول لحد


بعد سماع مازن كلام شهد الغضب سيطر عليه وكان شكله يرعب وقال بصوت قوي وهو بيحاول يتمالك أعصابه  : بتكلمي مين 


شهقت شهد برعب من صوته اللي خضها وخافت اكتر بعد ما شافت عيونه الحمرا واعصابه المشدوده بدأت تاخد نفسها بصعوبه وقالت في نفسها ا اكيد فهم غلط 


قرب مازن منها بسرعه لتحاول الابتعاد بسرعه ليمسك بها بسرعه وقوه لترتعش  وتنظر له بخوف يلاحظه مازن ليغضب أكثر ويقترب منها فتحضنه شهد بقوه وتقول بصوت مهزوز : مازن انا خايفه 


هدي مازن شويه بعد استيعابه هي فعلا بتتحامي فيا مني 

فتح الاسبيكر


زيزو : يا سهد يا سهد ردي عليا 


ابتسم مازن وضمها ليه اكتر وقال : انت بقا الاستاذ اللي شهد عايزه تسيبني وتجيلك


زيزو : اه عسان بتحبني اكتر منك 


ضحك مازن بقوه وطبطب علي دماغ شهد وقال : صحيح الكلام ده يا شهد 


بصتله شهد بخدود حمرا وبعدت عنه بسرعه وقالت بتوتر : ص صح طبعا زيزو يا حبيبي هبقا اكلمك بعدين خلي بالك من نفسك كويس اوكي 


زيزو : ماسي باي 


كانت شهد متوتره وبتفرك في ايديها وآدتله الفون وقالت : ش شكرا عن اذنك وجت تخرج مسكها من أيدها ليزيد من احمرار وجنتيها بصتله وهي بترمش كتير 


مازن في سره اي بس القمر ده 


مازن : كنت عايز اتكلم معاكي نسيتي ولا اي 


شهد قعدت وقالت : صح اتفضل 


مازن : مين اللي كنتي بتكلميه 


شهد : ده ده زياد بدلعه زيزو كانت بروح ملجأ الأيتام كتير وليا صحاب كتير من الأطفال بس هو الأقرب لقلبي دايما ممكن لو اتاخرت عليه يرفض يذاكر أو ياكل وكدا ف كنت بطمنه مش عندك مانع اني أبقا اروح صح 


مازن كان سعيد بكلام صغيرته البريئه وقال : اكيد لازم نروح 


شهد : بجد هتيجي معايا 


مازن : طبعا انتي عايزه زياد ياخدك مني ولا اي 


زاد احمرار خدودها ليضحك مازن عليها بقوه ويقول : انا مسافر 


شهد بضيق : فين 


مازن : عندي مؤتمر في باريس هقعد يومين تلاته وممكن اسبوع 


شهد بحزن : طيب 


مازن : جهزي نفسك بقا عشان هنسافر الفجر 


شهد بفرحه :  بجد


مازن : طبعا 


شهد بفرحه وهي بتخرج : هحضر الشنطه علي طول


                *****************


كانت حور باصه ناحيه الازاز ومكشره وقفت العربيه بسبب خناقه حصلت في الطريق سده عليهم الطريق وناس بالطجيه  ومعاهم اسلحه وصوت عالي 


قفل فارس العربيه ولسه هينزل مسكته حور من أيده 


حور : متنزلش و تسيبني 


فارس : متخافيش مش هتاخر 


حور بخوف : لا 


قبل ما يرد فارس كان ازاز العربيه متكسر صرخت حور وووو 


صغيرة الأدهم 16

#بقلمي_نوران_احمد_مليجي 

يلا نبدا اول حلقتنا بالصلاه على النبي


صرخت حور بسبب شومه كسرت ازاز العربيه 

وغطت وشها بايديها 

فتحت عينيها شافت فارس قريب منها اوي وظهره للازاز بيحميها احمرت لقربه الشديد منها وهو سرح في عيونها وفاق علي صوتها 


حور بتوتر : ا انت كويس 


بعد فارس عنها بسرعه وقال : تمام وخرج بسرعه من العربيه وقد أظلمت عيناه غضبا ومسك شومه من علي الارض ونزل بيها علي اي حد يقابله لحد ما قعدو كلهم علي الارض حطين ايدهم علي رأسهم بخوف

الراجل : خلاص يا باشا 


الراجل التاني : انت مين يا جدع انت ده انا هوديك في داهيه وجه يقوم خبطه واحد جنبه وقاله اقعد لينزل فينا ضرب مره تانيه 


الراجل الاول : اخرس انت ده شكله شرطه وهيحبسنا كلنا احنا اسفين يا باشا 


الراجل التاني : احنا حبايب يا باشا مفيش مشاكل بيناتنا ده احنا كنا بنهزر بس 


بصلهم فارس بضيق ورمي الشومه علي الارض بعصبيه ومشي ركب عربيته ورزع الباب وراه 


اتخضت حور وفضلت تبصله بانبهار 


فارس بحده : في حاجه 


هزت حور رأسها بالنفي وبصت قدامها وافتكرت لما ضرب الرجاله وعضلاته وعروقه البارزه لما بيتعصب ابتسمت و وحطت ايديها علي وشها وضحكت


فارس : هو انتي متخلفه 


بصتله حور وكشرت وبصت الناحيه التانيه وقالت : بصوت واطي انسان بارد 


فارس : انتي قولتي حاجه 


حور : لالالا نزلني هنا وصلت شكرا 


                  ******************


وصل مازن وشهد علي باريس وبعد ما خلص شغله قالها تعالي نتفسح شويه فرحت شهد جدا و لبست فستان نبيتي جميل


مازن : بصي في حفله هنا لازم ادخل بس اسلم على بعض الشخصيات المهمه وهرجع علي طول  دخلو حفله استأذن منها مازن : دقيقه وجاي متتحركيش سلم فيها علي بعض رجال الأعمال وبص ناحيتها ملقاهاش  ف قلق كانت شهد واقفه وحد عزم عليها بعصير ابتسمت وشربته وكشرت وشها علي طول وطلعت لسانها اي ده وحش اوي وحطته بدأت تدوخ وتبتسم حست بالحر وطلعت بره القاعه دور عليها مازن كتير لحد ما لمحها بره راح ليها ولسه كان هيزعق ليها لأنها قلقته عليها جدا لقاها بتضحك شاورت عليه وقالت اتاخرت اوي وبصت الناحيه التانيه وكشرت كانت خدودها حمره بص ليها مازن باستغراب وقال ليها هو انتي شربتي حاجه ابتسمت وقالت بطفوله اه كانت حاجه لونها فروله وحشه اوي عمض عينه بضيق وحط أيده علي وشه وقال طيب يلا واول ما خرجو وقفت وكشرت بطفوله وسحبت ايديها 

مازن : مالك  بصتله وضحكت وقفلت عيونها نص قفله وعضت شفايفها وطلعت تجري 

مازن : انتي يابت يخربيتك طلع يجري وراها طلعت علي باب بيت ورنت الجرز وخبطت وجريت طلعوا الناس لقو مازن في وشهم بص ليهم واعتذر جدا وطلع يجري وراها ركبت اوتوبيس بيتحرك فضل مازن يجري وري الاوتوبيس لحد ما قدر يطلعه بسرعه وجري عليها حضنها ومسك ايديها ونزلو جاب مازن شنطه حلويات 

مازن : ياربي هو انا جايب بنت اختي معايا بص عليها لقاها بتلف حوالين نفسها 

وبتقوله : شوفت الفستان بيطير ازاي وفضلت تضحك مسكها من ايديها ومشي بيها أبعدته عنها وجريت علي محل خدت منه قالب كيك وجريت صاحب المحل مسك مازن وكان مازن محتار جدا أنه عايز يلحق يدور عليها يشوفها راحت فين وان الراجل ده ماسكه زي الحرامي وشويه وهيجيبله الشرطه دفع مازن الفلوس وفضل يدور عليها راحت فين 

لحد ما دخل مطعم لاقاها بتبتسم لكل طربيزه شويه وتديلهم من الحلويات اللي معاها وكان في شباب بتضحك ليها وباين عليهم الاعجاب اتضايق مازن جدا وراح شالها وطلع بيها بره المكان وزعق معاها 

مازن  : لو اتحركتي من جنبي تاني هتتعاقبي انتي فاهمه


لوت شهد شفايفها وحطت صباعها علي شفايفها بمعني انا ساكته ومش هعمل حاجه وهما ماشيين شافت محل فيه مصاصات كبيره فضلت تشده من أيده والجاكت بتاعه وتشاور علي المصاصه 


مازن : مفيش حلويات ليكي تاني انتي وذعتي اللي جبتهم وخربتي بيتي مصاريف لا يعني لا وادالها ظهره 

قوسط شهد شفايفها بضيق ومن غير ما مازن ياخد باله مسكت طوبه كبيره وكسرت ازاز المحل وخدت المصاصه وبعدت استخبت وري بوستر دعايا 

اتصدم مازن وشد شعره وصرخ بصوت عالي وفضل يخبط بايده الحيط بعصبيه وضيق اتخانق معاه طبعا صاحب المحل وخد منه فلوس مضاعفه للازاز واللي هي خدته 


بص للبوستر وقال اطلعي بدل ما اطلعك بطريقتي بصتله بعيون بريئه وهي بترمش كتير وقالت : اسفه يا بابا ومدت ايديها بالمصاصه بتقوله تاخد حته 


قال بعصبيه وصوت عالي : قدامي 

فضلت ماشيه بتضحك ومبسوطه وبتاكل في المصاصه لحد ما شافت الملاهي وقبل ما تجري لحقها مازن ومسك ايديها جامد 


مازن : لا بقولك اي هنا مش هعرف اوصلك لو توهتي 


شهد وهي لاويه بوزها : عايزه اروح 


مازن بحده : لا امشي 


بصتله شهد بدموع 

مازن : انسي بعد اللي عملتيه فيا مش هتأثر امشي


فجاه سمعها بتعيط بصوت عالي زي الاطفال وكانت الناس كلها بتبص عليهم


مازن : يخربيتك يا شيخه كان يوم اسود لما طلبت نخرج بس بس اسكتي هعملك اللي انتي عايزه بس


سكتت شهد وبصتله : ينفع اروح العب 


مازن بنفاذ صبر : لعبه واحده بس 


شهد سقفت بايديها بسرعه وضحكت ومسكت أيده بتشده لجوه 


مازن : حسبي الله وبعد شويه سرح في ملامحها الجميله وضحكتها اللي تخطف القلب وصورها فيديو وهي بتلعب

وقال بابتسامه : شكلي وقعت فعلا في حب طفله مجنونه


بدأت شهد تدوخ اكتر و كانت بتنام علي نفسها شالها مازن وقعد ها علي استراحه وسابها علشان يجيب تاكسي مسكت أيده وقالت بصوت نايم : خليك 

وشدته من أيده يقعد جنبها ونامت علي كتفه وقالت بصوت هادئ 


شهد : انا عايزه اروح لبابا


مازن : انا زي بابا 


كشرت شهد ورفعت راسها من كتفه وبصتله بضيق واستغراب ومسكت وشه بايديها الاتنين وقربت منه 

اتصدم مازن من تصرفها لحد ما قالت : انت مش بابا ولا زيه انت وحش 


مازن : ليه 


شهد : بتزعقلي وبتخليني اعيط كتير بسببك 


اتضايق مازن أنه كان سبب في نزول دموعها 


كملت شهد وقالت وهي بتنام علي كتفه بحس بالدفئ في حضنك زي بابا ونامت 


دق قلبي بسرعه كبيره معقول هي كمان بتحبني 


          ★★★★★★★★★★★★★


كانت ميرا بتغني أغنيتها المفضله كان في فراشه صغننه وشافت فراشه جميله دخلت ليها الأوضه فرحت وحست أن اكيد في حاجه حلوه هتحصل اليوم 

وسمعت خبط علي الباب وصوت ادهم 


ادهم : جهزتي نفسك 


ميرا باستغراب : لاية 


ادهم بضيق : هو انا مش قولت أننا هنسافر 


ميرا بتوتر : ا انا مش عايزه 


ادهم وهو بقرب منها : ميرا مش هعيد كلامي مرتين هتجهزي ولا اجهزك بطريقتي 


ميرا بخجل وكسوف : حاضر حاضر بس امشي 


ابتسم ادهم وقال : تمام الصبح بدري هنمشي 


الساعه 6 الصبح صحيت ميرا علي صوت اسر 


اسر : قومي يا وخم كل ده نوم ده لو ابو الهول كان نطق اي ده 


ميرا وهي بتفرك عيونها بنعاس : علي فكره نمت متأخر امبارح من حقي مش اقوم وبعدين انا نومي مش تقيل


اسر : اه انتي هتقوليلي تحبي افكرك ب قد اي نومك تقيل 


ميرا : علي فكره انت معطلني وعقول لادهم انك السبب 


اسر : اه يا مفتريه انا غلطان سلام 


خرج اسر ودخلت ميرا غسلت وشها واتوضت وطلعت أدت فريضتها وجهزت حاجتها ونزلت لتحت 


ادهم : صباح الخير افطري عشان تمشي 


ميرا : صباح النوم حاضر 


أنهت ميرا فطورها سريعا وطلعت وري ادهم وركبت العربيه جنبه 


ميرا : ممكن تشغل اغاني 


ادهم : لا 


ميرا : اي فيلم اي حاجه معايا انا اغاني ممكن تشغلها


ادهم : لا 


ميرا بضيق وصوت واطي : كل حاجه لا لا رخم اوي وفتحت شنطتها وطلعت السماعات بتاعتها وشغلتها علي الاغنيه اللي بتحبها و كانت بتغني معاها وهي مبتسمه وبتبص من الشباك واتفاجات وفرحت اوي لما شافت نفس الفراشه كأنها بتسابق العربيه علشان توصل ليها وبعدين اختفت فرحت اوي بيها 


كان ادهم مركز مع حركاتها ومبتسم ولما بصتله رجعت ملامح البرود والجديه علي وشه كشرت وبصت الناحيه التانيه 


وبعد فتره نزلو استراحه 

راح ادهم يجيب اكل 


وميرا كانت مستنياه بره و اتفاجات براجل شكله غريب الكل بيبعد عنه بيقرب منها 


الراجل : ازيك يا بنتي انا بس كنت محتاج 8 ج علشان دي اجره المواصله لبلدي لو مش معاكي خلاص 


قلقت ميرا شويه وبعدين افتكرت انها كانت محوشه 30 ج من الجامعه في الشنطه بتاعتها وطلعت منها ال 8 ج بالضبط زي ما طلب وادتهمله 


فرح الراجل جدا افضل يشكر فيها ويقول انها ملاك مش من الأرض هنا وكان هيعيط وكان عايز يجيب ليها حاجه حلوه بس هي رفضت بشده وبعدت


لقت نفس الراجل جه تاني وقال : هو ال 8 ج دول كانو اجره المواصله زمان مش عارف دلوقتي بقو قد اي وقال بس عادي خلاص مش مهم يعني لو مش معاكي وانا هستنا اهلك اشكرهم علي تربيتهم ليكي 

طلعت ميرا اللي معاها وادتهوله والراجل قال ليها : انتي هتتجوزي حد كويس جدا ولا هو فقير ولا غني جدا وهتجيبي ذريه صالحه و هتكوني دكتوره جامعه 


استغربت ميرا جدا أنه قال كلام كانت لسه بتقوله لنور انها عايزه تكون دكتوره جامعه وفرحت في نفس الوقت لأنها حست أنه رساله من ربنا بيقول ليها متزعليش الحلو والخير كله لسه جايلك بعدين شكرته ميرا ومشيت علي العربيه وركبت 


وصل ادهم وكانت ميرا فرحانه اوي انها عملت خير واول ما شافت ادهم فرحت اوي أنه جاب الحلويات الي بتحبها وحست أن الراجل ده جه ليها بدل الفراشه علشان يخليها تبتسم 


وبعد شويه نامت ميرا في الطريق وبعد فتره صحيت لقيت نفسها في اوضه غريبه ضلمه حاولت تنادي كتير مفيش رد طلعت من الاوضه لقت نفسها في بيت غريب مظلم بدأت تظهر عليها علامات الفزع والفوبيا  ووو


          ★★★★★★★★★★★★★★


في مكان تاني كان اسر مع صحابه اللي في الجامعه وكان زهقان واتصل علي نور 


نور : مين 


اسر : الناس بتقول الو السلام عليكم مش مين


نور : جبت رقمي منين ياض 


اسر : ياض في بنت المفروض انها تكون رقيقه تقول ياض 


نور : اخلص يا عم عايز اي


اسر : بعيد عنك الواد مازن خد شهد وسافرو وميرا وادهم سافرو بردو وسابوني لوحدي وحداني مع المعقد فارس ف قولت اشوف حد ارخم عليه بدل الزهق ده 


نور : وملقتش غيري ولم تكمل كلامها لسماعها صوت طلقات نارية وسقوط الهاتف لتصرخ باسمه بخوف اسررررر ووو 


صغيرة الأدهم  17

#بقلمي_نوران_احمد_مليجي  

يلا نبدا اول حلقتنا بالصلاه على النبي


كان اسر بيكلم نور وحس بحاجه غريبه وسمع صوت وقدر يحدده واتاكد أنه قناص جاي يستهدف حد معين قلق علي الشاب اللي المفروض بيحميه وشد حديده كبيره وسميكه وقدر يحدفها علي المكان اللي القناص هيضرب فيه ومع إطلاقه للرصاصه دخلت في الحديد واتني ساعتها الناس لاحظت وبدأت تصرخ وتسيب المكان 

كان اسر كل اهتمامه أنه يحط صحابه دول في مكان آمن وحاول يلحق القناص لاكن مقدرش وقتها بس اتاكد أن اللي عمله ده اول خطوه في اكتشافه هو مين وفشل مهمته وقال في نفسه المهمه دي لازم تخلص في اقرب وقت خلاص كدا الوقت خلص لازم انفذ 


كانت نور مرعوبه عليه وبتلف حوالين نفسها كتير في الأوضه وبتقول : يا تري حصل اي يا زفت يا اسر مفيش مكان بتروحه الا وبتعمل مصيبه الناس كانت بتصرخ لالالا اكيد هو بخير طيب ليه مكلمنيش واي صوت ضرب النار ده لا الموضوع ميطمنش اصلا وانا مالي ليه قلقانه كدا ما يولع عادي لا حرام بعيد الشر ييي ليكون حد من اللي خطفني راح علشان يقتله اصلا مش مهتمه

سمعت صوت رنين هاتفها لترد بلهفه : الو اسر انت كويس 


فرح اسر من لهفتها عليه : اه تمام مفيش حاجه


نور : طب اي الصوت اللي كان عندك ده 


اسر : متشغليش بالك هكلمك بعدين سلام


نور : اي الواد المجنون ده 


مرات عمها : هو مين ده اللي مجنون يلي متتسمي 


نور : لا ولا حاجه بكلم نفسي ولا ده كمان حرام


مرات العم ب لاويه بوز : وهتفضلي مشرفانا كدا كتير اكل ومرعه وقله صنعه


نور : تقصدي اي 


مرات العم : قصدي انك تتلحلحي يا اختي كدا وتشوفيلك شغلانه بدل قعدتك اللي ملهاش لزمه دي


نور : انا اسبوعين بس وهسافر واشتغل هناك وابقا ابعتلكم الفلوس محدش هيقبل يديني مرتب بعد اسبوعين بس 


مرات العم وهي بتشد نور لبره البيت : روحي دوري ياختي واعملي بلقمتك وهتلاقي شغل وقفلت الباب في وشها 


                 *******************


صحيت حور من النوم وبدأت وهي بتحسس تشوف الفون فين ولقت الساعه 7 ونص 

حور بخضه : يالاهوي  هتاخر علي اول يوم شغل وجريت علي الحمام اتوضت وطلعت لبست فستان ازرق وادت فريضتها ونزلت بسرعه علي تحت 


الداده : براحه يا بنتي محدش بيجري وراكي وتعالي افطري يا حبيبتي قبل ما تخرجي 


حور : حبيبتي يا داده والله متاخره مش هقدر بس مش هزعلك اهو خدت سندوتش عن اذنك ادعيلي 


الداده : روحي يا بنتي الهي يجعلك في كل خطوه سلامه 


نزلت حور علي عربيتها وحاولت تخليها تدور بس مفيش فايده متعطله 


حور بزهق : اوووف بقا كانت ناقصاكي متاخره 


راحت بسرعه وقفت تاكسي واول ما وصلت لمكان الشركه نزلت بسرعه وسالت موظفه الاستقبال 

: لو سمحتي انا الموظفه الجديده اقدر استلم شغلي منين


الموظفه : أطلعي الدور التالت يا انسه وأسالي عن الانسه سالي هتشرحلك


ابتسمت حور : تمام شكرا جدا عن اذنك 


كانت حور بتحاول تلحق الاسانسير بس في شخص ساعدها وحط أيده في اخر لحظه 


حور بابتسامه : شكرا 


ماهر بابتسامه : العفو اهلا بيكي 


اكتفت حور بالابتسامه وسالت علي الانسه سالي وراحت ليها 


حور : السلام عليكم ازي حضرتك انا الموظفه الجديده 


سالي وهي بتبص ليها من فوق لتحت بقرف : امشي ورايا 


اتضايقت حور بس قالت : كبري دماغك يا حور خلي اليوم يعدي علي خير 


خبطت سالي الباب ولما سمعت إذن الدخول دخلت ووراها حور 


سالي بدلع استغربت منه حور وبصت ليها بدهشه وفتحت بقها : استاذ فارس الموظفه الجديده وصلت 


لف فارس بالكرسي وبص عليها وابتسم 


حور : هو انت 


فارس ببرود : خليها تستلم شغل السكرتاريه الخاصه بالمكتب بتاعي 


سالي بضيق بتحاول تداريه وهي بتقرب بدلع : حضرتك دي جديده ومفيش خبره هتبوظ كل حاجه ممكن انا امسك الشغل ده انا حافظه كل حاجه عن حضرتك 


فارس ببرود : اظن كلامي واضح اتفضلي


حور بضيق مش عارفه سببه بس متضايقه من البت المايعه اي البت الواقعه دي اي ده مشوفتش 

وصلت علي المكتب بصت ليها سالي بغرور ومشيت


حور : اي ده في اي 


ماهر : اي اللي مضايق القمر بس 


بصتله حور بضيق وسكتت 


ماهر : انا اسف جدا يا انسه لو زعلتي من كلامي بس انا متعود اتكلم بالطريقه دي مع الانسه سالي يعني احنا زملاء وبنهزر 


حور : لو سمحت مبحبش الطريقه دي ولا بحب اتعامل اصلا مع ولاد 


ابتسم ماهر : ولاد اي بس احنا في مدرسه لازم تتعاملي مع الزملاء عشان يساعدوكي وانا في الخدمه لو احتاجتي اي حاجه انا جاي اساعدك مش اضايقك 


حور بابتسامه مصطنعه : تمام شكرا جدا 


ماهر : بالمناسبه انا ماهر وانتي


حور : اهلا بحضرتك حور 


طلع فارس من مكتبه وشاف ماهر مبتسم لحور وحور مبتسمه اتضايق واتكلم بحده : هو اي اللي بيحصل هنا ده مبقاش شغل بقا ده استهبال 


ماهر : حضرتك انا كنت بسال علي ملف مش اكتر  عن اذنكم 


بصتله حور بستغراب بصلها بغضب وقال بصوت عالي : شوفي شغلك  ودخل ورزع الباب وراه وقال غبيه 


بعد شويه كانت خلصت حور شويه ملفات في ايديها وخبطت ودخلت : لو سمحت  الملفات دي محتاجه امضه حضرتك وتراجعها لو امكن 


سحب فارس الملفات وقال ببرود : علي مكتبك 


حور : طيب لو سمحت أن.....


فارس بحده : قولت علي مكتبك 


طلعت حور وهي مكشره ومتضايقه جدا منه وبعد 5 دقائق جت ليها سالي بغرور : في شويه شغل عليكي وشاورت لواحد شايف اكتر من 20 ملف وقالت بابتسامه بارده : استاذ فارس اللي طلب نبعتلك الملفات دي ويخلصو النهار ده ضروري وسابتها ومشيت بدلع وعلي وجهها ابتسامه صفره 


حور بضيق : يا شيخه الهي ينكسر كعبك ويجيلو تسلخات تحت بطاطه ويمشي رافع أيده في الشارع قادر يا كريم مفتري ازاي هخلص ده كله النهار ده واول يوم ليا ولسه بتدرب اروح لاستاذ ماهر يساعدني بابا حور نحن نساء قادرات انتي قدها حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا فارس يا مفتري بارد 

بدأت حور شغل  وخلصت الملفات بعد المغرب دخلت عليها سالي كتير وقالت : تأكلي يا حور اه صح نسيت وراكي شغل مش فاضيه ومشيت فضلت حور تقلدها بتريقه وهي متغاظه وبتقول : الا الاكل مش مسامحاك يا فارس ابدا 


دخل عليها ماهر : لقيتك مخدتيش استراحه قولت اجيبلك سندوتش كلي اي حاجه وانتي بتشتغلي 


حور بابتسامه : بجد مش عارفه اقول لحضرتك اي بس شكرا جدا 


ماهر : ولا يهمك لو احتاجتي حاجه ابعتيلي والله يكون في عونك علي اللي انتي فيه ده همشي بقا قبل ما يطلع ويسمعني كلام ملوش لازمه سلام 


ابتسمت حور وقالت : سلام والله إنه محترم 


الساعه 4

دخلت سالي علي حور 

سالي ببرود : معاد شغلنا انتهي وكلنا ماشيين ياريت متمشيش غير لما تخلصي اللي في ايدك وتسلميه علي مكتب فارس سلام 


حور بضيق : نننننننني علي مكتب فارس سلام بت غتته علي راي نور 


بعد المغرب بدأت حور تتمطع وتضرب ظهرها بايديها اااااخ تعبت اخيرا خلصت ودخلت مكتب فارس حطت الملفات عليه وقالت : دي الملفات اللي حضرتك طلبتها عن أذنك هروح 


فارس : استني هروحك 


حور ببرود : لا شكرا عن اذن حضرتك


فارس بحده : قولت استني الوقت متاخر وانتي اتاخرتي بسببي ف هوصلك 


حور بضيق : لا ميرسي جدا لذوق حضرتك ابن عمتي جاي ياخدني 

بصت حور عليه لقت عروق أيده بدأت تظهر وفي عيونه نظره ترعب ف خرجت بسرعه من المكتب ونزلت لتحت 


            **********************


عند ميرا 


صحيت من النوم وشافت كل اللي حواليها ضلمه وفي اوضه غريبه حاولت تتحرك بسرعه وهي خائفه تفتح اي انوار وتنادي وافتكرت أن اخر حاجه كانت فاكراها انها نامت في العربيه فضلت تنادي مفيش رد وفتحت كل الانوار مفيش اي ضوء بدأت الفوبيا عندها تظهر اكتر وجسمها بدأ يترعش طلعت بره الفيلا بسرعه وهي بتنادي علي ادهم وفضلت تجري لحد ما شافت حاجه خلتها تصرخ بكل وقتها 


يا تري ميرا شافت اي 

واي اللي هيحصل مع نور 

وأسر هيقدر يخلص المهمه بسرعه ولا هييجي اللي يعطله

وادهم هيقدر بجد يقرب من ميرا ويخليها تحبه ولالا 

وهل دخول حور المجال ده وبدايه الشغل هيكون سبب في سعادتها ولا هيكون سبب في بدايه تعاستها


صغيرة الأدهم 18

#بقلمي_نوران_احمد_مليجي 

يلا نبدا اول حلقتنا بالصلاه على النبي


  جريت ميرا بره الفيلا بسرعه كبيره وصرخت 

  ‏كان ادهم لسه راجع البيت وسمع صوت صراخها حس بالرعب دب في قلبه من فكره انها ممكن تتأذي جري للمكان اللي سمع منه صوتها 

كانت بتبعد لوري وكلاب بحجم كبير بتقرب منها زي الأسد اللي هيهجم علي فريسته 


اول ما شافته حست بالأمان وجريت عليه نطيت ولفيت رجلي علي وسطه وايدي حوالين رقبته وحضنته بقوه


ميرا : هي اي الكائنات دي 


ابتسم ادهم وقال : كلاب 


ميرا : عندنا كلاب في القصر ده مش شكل كلاب خالص 


ادهم : المهم أن انتي بخير 


شافت ميرا الكلام بترجع كلها لوري وبترجع مكانه 


ميرا : هو الكلاب كمان بتخاف منك 


ادهم بحده : اي اللي خرجك من الفيلا 


بصتله ميرا واتكسفت أبعدته عنها ووقفت بعيد عنه شويه وقالت : مفيش نور في البيت كنت خايفه اوي لو سمحت خدني معاك بعد كدا متسبنيش لوحدي


كان ادهم هيتحرك مسكت أيده بصلها بستغراب من تصرفها وكمل طريقه وشغل النور في القصر 


ادهم : كلتي 


ميرا  : لا 


ادهم : طيب البسي هنتعشا بره 


فرحت ميرا وطلعت جري علي غرفتها 


             ***********************


في مكان تاني 


كانت حور بتحاول توقف تاكسي 


حور بضيق : يييي كله بسبب الزفت فارس 


رن هاتفها لترد بتوتر : ايوه يا بابا 


بابا حور بعصبيه : انتي فين ده كله 


حور بتوتر : والله يا بابا جايه في الطريق متقلقش 


بابا حور بعصبيه : واي اللي اخرك ده كله حسابنا لما ترجعي يا حور وقفل الفون 


حور : بابا يا بابا اوووووف بقا معقده ليه معايا النهار ده


وقف فارس بالعربيه قدامها وقال ببرود : اركبي


لفت حور وشها الناحيه التانيه بضيق وقالت : لا شكرا 


فارس بحده : مبحبش اكرر كلامي مرتين يلا 


لفت حور جسمها كله الناحيه التانيه وكانت بتشاور لتاكس وقالت : مش مضطره اسمع كلامك شكرا لمحاوله مساعدتي انا لقيت تاكسي خلاص 


قبل ما تركب التاكسي لقت رجليها مش علي الارض اتصدمت من أنه شالها فضلت تخبط بايديها في ظهره وتحرك رجليها علشان ينزلها واحمرت بشده من الكسوف والضيق  حور : انت بتعمل اي نزلني انت مجنون ميصحش كدا ابعد 


ادخلها فارس العربيه وقفل الباب ركب وقفل العربيه من جوه 


حور بضيق : اي اللي انت عملته ده دي قله ادب علي فكره 


فارس بحده : وطي صوتك احسن ما تشوفي قله الادب بجد 


بصت حور بضيق للناحيه التانيه وسكتت 


وبعد ما وصلت حور البيت بشويه وحاستش بكهربه الجو من باباها سالت الداده : هو بابا اي 


الداده : لا بابا تمام متقلقيش 


حور : ازاي ده كان شكله هيولع فيا في الفون 


الداده : جاتله مكالمه ومن بعدها هدي 


حور بفضول : متعرفيش من مين 


الداده : من واحد اسمه فارس كدا والله اعلم يا بنتي 


حور بابتسامه : فارس 


             **********************


اسر : ههههههههههههه يا ابن المجانين 


فارس بضيق : ما تتلم يلا في اي 


اسر : ازاي تشيلها في الشارع يا بني ادم مش حلالك 


فارس : لا ما هي هتبقا حلالي قريب وبعدين عايزني اسيبها تركب مع عيل شمام الدخان كان ملئ العربيه وبصاته ليها مكنتش مظبوطه وهي غبيه عشان بس مضايقه مني مش شايفه قدامها تركب مع أي حد كدا 


اسر : ادام بتحبها كدا وبتغير للدرجه دي ما تروح تكلم ابوها بقا خلينا نخلص 


فارس : أن شاء الله قريب انت بقا اي الدنيا معاك 


تنهد اسر بضيق  : مش تمام انا دخلت جحر التعابين والقرصه بموته لازم اخلي بالي من النفس اللي طالع مني  


فارس : ونور 


ابتسم أسر بسخريه : مقلقتش عليا يعني 


فارس : طول عمرك في خطر ومشاكل وموقع قلبنا عليك 


اسر : اديك قولت يبقا مش هدخل حد في حياتي يكون نقطه ضعف وتتأذي بسببي 


فارس : لو دخلت عيلتنا محدش هيقدر يمسها بسوء احنا نقدر نحميهم كويس 


اسر : مش عايز احس دايما بالخوف وأحط ايدي علي قلبي من فكره يحصلها حاجه في شغلي اعدائي كتير ليه ادخلها دائره ممكن تتأذي فيها وانا بأمكاني أبعدها خالص عن كل ده 


فارس : نور قويه يا اسر متخافش عليها 


اسر : انا الي خايف اني اخسرها لما تبقا بعيد ومطمن عليها احسن وبابتسم وقال : وبعدين هترضي ترتبط بواحد اكبر منها ولسه في الجامعه فاشل وهي عايزه تكون دكتوره


فارس : يا ابني ده انت مسميينك في المدريه المعجزه ازاي في سن صغير تعمل كل ده وتكون ليك سلطه واعلي من الضباط وبيعملولك الف حساب 


اسر : لحد ما المهمه اللي متكلف بيها تخلص انا مجرد طالب فاشل قدام الكل وبس 


فارس : هترجع عن قرارك يا اسر في موضوع نور والايام هتثبت 


اسر : الله اعلم انا هروح انام سلام


              *********************


دخلت نور بالليل متأخر وباين عليها التعب وبدايات برد 


العم : كنتي فين يا روح امك لوكاندا اهلك هي 


مرات العم : مش بقولك يا حج البت دي عايزه قطم رقبتها  مش عارفه ساكتلها ليه 


العم : ادخلي يا اختي ادخلي قريب اوي هنخلص منك 


دخلت نور غرفتها وبصت في المرايا واتفاجات بدموعها بتنزل وسمحت لدموعها تنزل وظلت تبكي بصوت فتره طويله  ونامت علي الارض بوضع الجنين بتحضن رجليها وتقول ليه يا بابا سبتني ليه مخدتونيش معاكم ليه الدنيا قاسيه ووحشه اوي يا بابا من غيركم ظلت تبكي حتي نامت مكانها ومكنتش كلت اي حاجه طول اليوم ومحدش يسأل عنها 


              ********************

في باريس 

صحيت شهد وهي حاسه بوجع كبير في رأسها ولقت نفسها مش عارفه تتحرك بصت حواليها واتفاجات بمازن نايم جنبها صرخت شهد وضربته بالرجل 

صحي مازن مفزوع ووقع علي الارض وقال : في اي يا بنتي انتي حد يصحي حد كدا بردو 


شهد بخضه بتشاور عليه : انت انت انت انت 


مازن : اي الشريط سف ولا اي 


شهد بضيق : اي اللي نيمك هنا يا قليل الادب 


مازن : انتي هبله يا بنتي انتي مش انتي اللي قولتي متسيبنيش خليك جنبي بحس معاك بالأمان وكان بيقلدها 


شهد بصدمه : ا انا 


مازن : ده انتي عملتي فيا عمايل امبارح 


شهد بصدمه ووجه احمر : ا انا انا عملت اي 


مازن بيمثل الحزن : انتي ده انتي مفتريه اي معندكيش اخوات ولاد ولا اي 


شهد بضيق : بتهزر حضرتك


مازن : انتي ليكي عين تتكلمي اصلا ده انتي طلعتي عين اهلي امبارح 


شهد : مش فاكره حاجه وبعدين بصت علي شكلها وشهقت بخضه : مين اللي غيريلي هدومي والحجاب فين


قرب مازن منها لتخجل بشده ليقول : اي مش جوزك ولا اي وغمز ليها 


شهد : م مين غيرلي هدومي يا مازن 


مازن : انا مش جوزك ده شئ طبيعي


بصتله شهد شويه وبدأت تعيط زي العيال الصغيره بصوت عالي


اتصدم مازن وحاول يهديها : اهدي اهدي مش انا والله بهزر معاكي بس اهدي


بدأت شهد تهدي ودموع لسه في عيونها : بجد مش انت


مازن : اه والله طلبت بنت من الفندق دخلت غيرتلك 


ضربته شهد في كتفه وقالت : انت بارد علي فكره


مازن : بجد مع أن كلامك امبارح مكنش بيقول كدة 


شهد : ازاي يعني 


فتح مازن الفون وفتح فيديو كانت شهد بتقوله أنه جميل وحلو اوي بس لما بيزعق بيكون شكلها وحش 


جريت شهد تاخد منه الفون وتحذف الفيديو طلع يجري وهي وراه رفع أيده لفوق وقال : بس يا قصيره ابعد فرهدتيني 


بعدت شهد عنه وجريت عليه ونطت عليه ولفت لجليها علي وسطه وحاولت تاخد الفون بس كانت بردو قصيره بص ليها مازن وسرح في ملامحها القريبه اوي منه وهي كانت بتقول : هات بقا وبتبص اتفاجات انها قريبه اوي منه فضلت بصاله شويه وبعدين نزلت بسرعه بتوتر وقالت : ا انا جعانه 


ضحك مازن وقال : طيب يلا بينا ننزل بس بقولك اي متشربيش حاجه غير لما تستأذنيني مش ناقص انا كفايه اللي حصلي امبارح 


شهد : هو اي اللي حصلك


ابتسم بسخرية : يستحسن متعرفيش يلا البسي بقا 


شهد : حاضر 


              *********************


نزلت ميرا بسرعه علي السلالم وقالت : انا جاهزه وطلعت تجري بره الفيلا تركب العربيه بس وقفها صوته 


ادهم بضيق : اي القرف اللي انتي لابساه ده 


ميرا بستغراب بتبص علي الفستان : ده ديس حلو خالص 


ادهم بحده : روحي غيري 


ميرا : بس انا بحبه 


ادهم بعصبيه وحده : انا قولت غيري الزفت ده 


اتخضت ميرا من نبره صوته وطلعت علي فوق ولبست فستان واسع رقيق ونزلت وهي مكشره 

ركبت العربية 


وفي مطعم راقي وجميل علي البحر 

اول ما شافت ميرا المنظر ده فرحت وابتسامتها كانت كبيره ابتسم ادهم علي الطفله البريئه اللي معاه وقعدو وطلبت بيتزا 


ادهم : مبسوطه 


ميرا : اه بس عايزه اكون عند الناس وسط ناس كتير بتمشي 


ابتسم ادهم : خلصتي اكل 


ميرا : اه 


ادهم : طيب يلا 


ميرا : علي فين


ادهم : مش عايزه تروحي عند الناس يلا 


وصلو لمكان ناس كتير فيه مسك ادهم ايديها 

بصتله بستغراب 


ادهم : علشان متسرحيش وتمشي ومعرفش اوصلك كدا احسن 


ميرا : طيب عايزه ايس كريم بالشوكولاته


جاب ليها اللي عايزاه وهما بيتمشو 


ميرا : انت ليه طيب معايا دلوقتي 


ادهم : هو انا مكنتش طيب معاكي قبل كدا 


هزت راسها بالنفي : لا مكنتش ابدا طيب دايما بتزعق وبتعاقبني وبتمنعني من الخروج 


ادهم : مش ممكن يكون ده خوف عليكي 


اتكسفت ميرا وقالت : مش بالطريقه دي


ادهم : لما اكون متعصب يستحسن تبعدي عني وانا مقبلش ابدا اي عذر للكدب في حالتين دول مبقدش اتحكم في غضبي 


ميرا : موافقه بس توعدني انك متخوفنيش منك وتحاول تسيطر علي كل ده 


ادهم : هحاول اي رايك نبقا صحاب 


ابتسمت ميرا بفرح : موافقه بس متتعصبش عليا مهما حكيت اوكي 


ادهم بابتسامه : ماشي 


ميرا : ابتسامتك حلوه ليه دايما بتخبيها بالتكشيره دي 


بدأت ملامحه تاخد شكل البرود ومردش 


ميرا في سرها يا علي الكسفه اللي انت فيها يا حازم يخربيت شكل بوزك يا شيخ 


ابتسم ادهم : صوتك عالي علي فكره 


احمرت وجنتاها وحطت ايديها علي وشها وطلعت تجري بعيد عنه 


ابتسم ادهم ومشي وراها بسرعه 


عدي اليوم وكل واحد دخل ينام 


                ********************


في صباح يوم جديد


صحيت نور علي صوت مرات عمها بتضربها برجليها علشان تصحي 


نور ببرود : عايزه اي


مرات العم بابتسامه ساخره : والله وطلعلك صوت قومي يا حيلتها عشان تجهزي للشغل


نور ببرود : شغل اي ده أن شاء الله


مرات العم : خالتك ام عنايات جايبالك شغل توصيل اكل للمنازل اخلصي ياختي والبسي حاجه عدله 


نور بضيق : والبس ليس عدل ليه لشغل 


مرات العم بتوتر : كدا عشان تنضفي شويه بدل ما انتي شبه الرجاله كدا 


نور : دي حاجه تخصني ملكيش دعوه 


مرات العم : تعرفي يا بت انتي لو مرجتيليش بفلوس والله لولع فيكي وامشيكي بعاها في وشك عشان متنفعيش لحاجه بعد كدا اخلصي انجري 


وقفت نور وحست بدوخه كبيره وكان باين عليها التعب 

دخلت اتوضت وطلعت أدت فريضتها وفضلت تدعي ربنا ينجيها من كل اللي هي فيه ده وحياتها تتغير بقا 

طلعت عملت اكل وفطرت ولبست


مرات العم : خالتك ام عنايات جايالك دلوقتي تعرفك هتروحي فيه وشغلك اي 


هزت راسها بهدوء 


مرات العم : ما تنطقي يا اختي ولا القط اكل لسانك 


نور بتعب : انا مش فايقه ولا قادره ارد عليكي لو بصحتي كان وصلك ردي 


لوت بوزها وبصت الناحيه التانيه وصلت أم عنايات رحبت بيها جدا مرات عمها 

ام عنايات : امال فين نور القمر بتاعتنا 


راحت نور  سلمت عليها 


ام عنايات كانت بتبصلها بنظره خبيثه وبتلفها وبتبص عليها وغمزت لمرات عمها وقالت : لا تمام كدا تعالي يا نور اوريكي شغلك فين 


حست نور أن في حاجه غلط بس كبرت دماغي


ام عنايات : النهار ده علشان اول يوم ليكي هبعتك عنوان واحد بس تبعتي الاكل للعنوان وتيجي وليكي نسبه طبعا اه احنا منكلش حق حد


نور بتعب : تمام يا طنط امتي معاد التوصيل 


أم عنايات : العصر هيأذن دلوقتي بعده علي طول هتطلعي 


نور :  تمام 


دخلت نور صلت العصر وطلعت خدت الاكل ومشيت 


دخلت علي عماره في مكان غريب استغربت بس مهتمتش كتير طلعت للدور الثاني وبدأ العرق يتصبب من جبينها


             **********************


رن هاتف اسر : ايوه يا فهد في حاجه ولا اي 


فهد : بقولك يا باشا الواد اللي انت مخليني ارقابه ده طلع سافر علي بلد كدا ارياف طلعت وراه يا باشا لقيته داخل مكان كدا غريب 


اسر بضيق : هي دي المعلومات المهمه 


فهد : لا يا باشا انا شوفت الانسه نور داخله عماره مشبوهه 


اسر بعصبية : ازاي يعني اي اللي يوديها مكان زي ده


فهد : وانا اي اللي يعرفني يا اسر بيه انا عملت اللي ضميري قالي عليه واتصلت بالبوليس وقولتلهم علي العنوان 


شد اسر علي شعره بغضب شديد وقاله : انت غبي وقفل في وشه 


                ******************


خبطت نور علي الباب 

فتح ليها شاب بصدر عاري وبيبص ليها بخبث 


نور بصت في الأرض بتوتر وقالت : حضرتك طلبت الاوردر ده 


الشاب بخبث : ايوه طلبت الاوردر بس متوقعتش يكون اوردر حلو اوي كدا 


شدها الشاب ده لجوه بقوه وقعت علي الارض وقفل الباب بالمفتاح


نور بصدمه وتعب بتبعد وقالت : ا انت بتعمل اي افتح الباب ده


الشاب : متوقعتش ام عنايات تجيب الحلويات دي كلها لا تستاهلي اكتر من 3000 يا مزه 


صدمت نور أكثر من مرات عمها ودموعها كانت هتخونها وتنزل حاولت تستجمع قواها ولاكن كانت ضعيفه 


قرب منها الشاب اكتر ووووو


تفتكروا اي اللي هيحصل مع نور 

لسه احداث كتير مستنيه ابطالنا 


وكدا تكون خلصت حلقتنا استنونا في بارت جديد مع السلامه 


صغيرة الأدهم 19

#بقلمي_نوران_احمد_مليجي  

يلا نبدا اول حلقتنا بالصلاه على النبي


اقترب منها الشاب وشالها 

كانت نور بتضرب فيه وبتحاول تبعده ولاكنه كان زي الصخره مبيتحركش 

رماها علي السرير 


كانت اول مره تحس بالضعف والخوف الكبير ده وكانت بتتمني من ربنا يساعدها 


اول ما قرب منها


فجاه  اتكسر الباب ودخلت الشرطه ومسكو


وقتها نور مكنتش حاسه برجليها ومش قادره تقف مصدومه ومرعوبه من كل اللي بيحصل ومش مستوعبه كل ده 

فاقت علي ايد حد بيشدها بعنف وقعت علي الارض 


الظابط : متقومي يا روح امك شغل السهوكه ده ميمشيش معايا اخلصي يا بت 


دخل اسر في الوقت ده بسرعه اول ما شافته نور حست بالأمان والخوف في نفس الوقت

بصت في عيونه مشافتش غير السواد والغضب وده خلاها تخاف اكتر 


قرب اسر منها بسرعه مسكت نور أيده بضعف 

وقالت : انا مظلومه وغمي عليها 


                ******************

في مكان تاني 


مازن : انا تعبت انتي مبتتهديش 


شهد تتصنع اللطافه : الله يسامحك انا بس نفسي اشوف كل حاجه في البلد للدرجه دي انا تقيله عليك


مازن : اه 


شهد : عادي مش مشكله هكمل بردو لن ايأس 


مازن : يا شيخه منك لله 


ابتسمت شهد ومشيت بسرعه لمكان بعيد عنه بعد شويه بصت وراها ملقتش مازن بدأت تقلق دورت عليه في كل مكان مكنتش لاقياه قعدت في مكان علي جنب وبدأت تعيط زي الاطفال التايهه وسكتت وحاولت تستخبي لما لاحظت شباب سكرانين جايين ناحيتها 

اول ما مشيو حست براحه نسبيه واتفاجات بحد من وري بيشد ايديها وبيقربها ليه كانت لسه هتصوت 


مازن : اهدي اهدي ده انا 


حضنته شهد بدموع وضربت كتفه وقالت :  كنت فين انا كنت خايفه اوي 


طبطب عليها مازن بحنان وقال : جالي تليفون علي ما خلصته ملقيتكيش المهم أن انتي بخير 


مسحت شهد دموعها وبعدت عنه بسرعه وقالت : اي يا عم انت ما بتصدق ولا اي 


مازن بحده : عقابك بعدين علي تهورك ده اتفضلي قدامي 


حست شهد انها غلطانه ووشه مش بيبشر بخير 

شكلو كدا لو اتكلمت هيقتلني 


وصلو للفندق


اول ما دخلت الغرفه 

شهد : انا انا اسفه اني كنت متهوره ومشيت في مكان غريب وبعدت عنك 


مازن بحده : مفيش خروج تاني 


شهد بتوتر : ليه انا....


مازن بعصبيه : اظن كلامي واضح


وسابها ومشي وهي متضايقه من انفعاله المبالغ فيه 


                      ********************

في مكان تاني بره مصر 


........ : مرحبا سيدي 


........ : هل نفذت المهمه 


........ : اجل سيدي اراقب تلك العائله جيدا لا داعي للقلق 


........ : أن اخطأت في مهمتك ولو بكلمه واحده لم تصلني فأنت ميت 


وتم إغلاق الخط


                     ********************


دخلت عنايات علي مرات عم نور 


مرات العم : البت فين يا عنايات اتاخرت كدا ليه 


عنايات : كان يوم اسود يوم ما شغلتها معايا جلابه المصايب البومه 


مرات العم : جري اي يا وليه حصل اي 


عنايات : محصلش يا اختي البوليس طب عليهم واتقبض عليها يا لهوي بالي لتبلغ عننا وأننا زقناها علي الشغلانه دي روحنا في داهيه 


مرات العم بخبث : هي اللي بت شمال وهربت من بيت عمها قبل كدا ولو حد كلمنا هي اللي ماشيه في الطريق ده من زمان واحنا ملناش دعوه يا اختي 


عنايات : دماغك عاليا وعجبتني طيب اسيبك بقا 


اول ما عنايات فتحت الباب 


تصنعت مرات العم الحزن وظلت تصرخ وتضرب علي صدرها وراسها وتقول : يالهوي يالهوي علي سمعتك يا حج اللي باظت واتمرمغت في طين هنودي وشنا من الناس فين بس يا ربي بقا ده جزاتنا تعمل خير ونرييها وهي تجيبلنا العار 


خرجت عنايات وهي مبتسمه علي تمثيل صديقتها 


دخل عم نور وقفل الباب : جري اي يا وليه حصل اي عامله صداع ليه فرجتي علينا الناس 


مرات العم وهي تبكي متصنعه الحزن : الحق يا حج مسكو بنت اخوك في شقه راجل عازب في منظر استغفر الله وجه بوليس الاداب خدهم يا خويا وهي في القسم دلوقتي 


عم نور : بتقولي اي يا وليه انتي ازاي الكلام ده لو كلامك صح انا هقتلها واغسل عاري بايدي 


مرات العم بخبث : اهدي بس يا حج وليه تدخل السجن عشان واحده زباله زي دي 


العم : تقصدي اي يا وليه 


مرات العم بخبث : هقولك هتعمل اي ....


                   **********************


ميرا بملل اي الزهق ده بس يا ربي 


شافت ادهم نازل قامت من مكانها بسرعه وراحت عليه 


ميرا : انت رايح فين 


بصلها ادهم ببرود : نازل البحر 


ميرا بسرعه : خدني معاك 


رفع ادهم حاجبه وقال : نعم 


ميرا بتمثل الحزن : يرضيك اقعد لوحدي زهقانه حزينه وحيده في بين طويل عريض لوحدي ومفيش معايا حد


ادهم ببرود : تمثيلك زفت 


كشرت ميرا بوشها وبصت في الأرض 


ادهم بنفاذ صبر : قدامك دقيقتين وتكوني قدامي 


ميرا بفرحه : فوريره وجريت علي فوق مطولتش فعلا ونزلت علي طول 


علي الشاطئ الخاص كانت ميرا قاعده بتبص علي البحر في هدوء ومعاها روايه بتقرا فيها ومستمتعه بالجو ده 


بتبص علي البحر مشافتش ادهم خالص قلقت عليه وفضلت تنادي مفيش اي حركه ولا صوت

سابت اللي في ايديها علي الشط 

حست بقبضه في قلبها وأنها مش عارفه تاخد نفسها وبدأت تتوتر وتبص حواليها كتير 

نزلت البحر وفضلت تمشي لقدام كتير وهي بتنادي عليه 

لحد ما وصلت لمكان رجليها ملمستش الأرض فيه وهي في العاده بتخاف من البحر ومبتعرفش تعوم 


بدأت ميرا تغرق وتحرك ايديها كتير لحد ما استسلمت وغمضت عيونها وحست بايد علي وسطها بترفعها واول ما حست بالهواء بيخبط وشها فتحت عيونها بخوف 

شافت ادهم قدامها حضنته بخوف وقالت : ا انت كنت فين 


ادركت ميرا قربها الزياده من ادهم شهقت وابعدته عنها 


ميرا بخجل : ابعد سبني وفضلت تخبط في كتفه الممسك بها  


نظر ادهم لها ببرود وتركها بدأت تغرق مره تانيه 


رفعها ادهم مره تانيه بدأت تكح جامد وتمسح عيونها ووشها بظهر ايديها 


ابتسم ادهم علي مظهرها الطفولي 


أمسكت به ميرا بدموع وخوف : طلعني بره 


ادهم بحنان : ازاي خايفه وانا موجود 


بصتله ميرا باستغراب من حنانه بصت في عيونه وحست بدق قلبها بسرعه كأنه هيخرج من مكانه أبعدت نظرها عنه  واتكسفت جدا من قربه منها بالشكل ده 


ميرا بدموع : طلعني يا ادهم عشان خاطري 


ادهم : العوم ده ممتع جدا لما بحس اني مضغوط من كل حاجه حواليا بحب انزل تحت الميه فتره طويله سايب نفسي ومسترخي ولما بحس اني محتاج الهو بطلع اي رايك تجربي 


ميرا : انا بخاف


ادهم : انا معاكي مش هسمح بأي حاجه تأذيكي واثقه فيا 


بصتله ميرا وهزت رأسها بتردد 


بدأ ادهم يعوم وهي علي ظهره كانت حاسه بمتعه جميله وشويه خوف وقف ادهم  وسط البحر  مكنش في موج 

ادهم : جربتي تنامي والبحر يشيلك  وعيونك علي السما وصفائها هتحسي كل همومك بتضيع 


ميرا : خايفه من التجربة


رفعها ادهم وحط ايد علي وسطها وايد علي ظهرها


ميرا بخوف مسكت في رقبته : لالالالا انا مش عايزه


ادهم : انا ماسكك اهو متخافيش 


حاولت تعمل زي ما هو قال وكانت مغمضه عينيها 


خدت نفس عميق اهدي بيه نفسي وغمضت حاسيت بشعور غريب برغم أن القلق كان لسه في قلبي بس حاسيت اني طايره فتحت عيوني علي سما صافيه والهوي بيخبط في وشي حاسيت للحظه أن الهوي ده بياخد معاه كل همومي وقلبي بيتفتح وان الميه غسلتني من جوه وكل اللي فات نسيته وببدا حياتي من جديد كانت راحه جوه قلبي جميله اوي وكنت بجد سعيده من التجربه ومطمنه 


ابعد ادهم يديه عنها وهي مش حاسه ونام جنبها وغمض عيونه في لحظات هدوء 


ميرا : شعور جميل شكرا 


ادهم  : عارف 


اتفاجات من الصوت جنبها بتبص لقيته أيده جنبه 


ميرا فتحت عيونها بذهول : م مين اللي رافعني بدأت تهتز وقامت غرقت مره تانيه 


مسكها ادهم : حد قالك انك مزعجه قبل كدا 


كشرت وشها بطفوله وقالت : انت اللي خدنت ثقتي 


عام بيها لمكان رجليها تلمس فيه الارض وهو بيقول : بس يا بت يا هبله انتي  


اول ما رجليها وصلت للأرض قالت : هبله ها وفضلت ترش عليه الميه وطلعت تجري 


جري وراها واول ما وصلت للشط شالها 


ميرا : خلاص والله انا اسفه 


ادهم : وريني هترشيني بالميه ازاي وانتي في نص البحر وابقي شوفي مين هيمسكك ما انا طلعت خاين 


ميرا : لالا ده انت جميل نزلتي يا ادهم أن شاء الله تنستر ويخليلك عيالك يا شيخ


لاحظ ادهم رعشه جسدها من البرد 


ادهم : عفوت عنك المره دي بس عملي حسابك ليا طلب 


ميرا بسرعه : موافقه عليه 


نزلها ادهم علي الرمله ولبسها لبسه وحط عليها فوطه 


ميرا : وانت هتلبس اي 


ادهم اداها ظهره وهو ماشي: مش هلبس 


ميرا : هتمشي كدا عادي 


ابتسم ادهم و لف وشه ليها وقرب من وجهها : اه 

اول ما لاحظ احمرار وجنتيها ضحك  ومشي 


ادهم : اعملي حسابك ورانا حفله كمان ساعتين جهزي نفسك وهتلاقي مفاجاه علي سريرك 


                  *****************


معرفتش انام طول الليل من تفكيري في البارد اللي شالني ده ازاي اصلا يتجرأ ويعمل كدا 

لا بس بصراحه كان حلو اوي

اي الهبل ده فوقي يا حور مش كدا 

كانت حور سرحانه بتفكر في المكتب 


سالي بصوت عالي : انتي يا بتاعه انتي فوقي وركزي معايا هنا في اي 


وقفت حور بسرعه : نعم حضرتك محتاجه حاجه 


سالي : خلصتي الورق 


حور باستيعاب : ايوه حضرتك وهو علي مكتب استاذ فارس دلوقتي


سالي بغرور : اوك هدخله 


حور ده انتي برده برود يا شيخه 


ماهر : صباح الورد علي الورد 


حور بضيق : اهلا بحضرتك شكرا علي المره اللي فاتت


ماهر : متقوليش كدا وطلع الفون وكمل كلام بقولك يا انسه حور كنت محتاج رقمك تساعديني في شويه حاجات 


كانت حور متوتره ومش عارفه تتصرف 


وأما الآخر كانت عيونه تشتغل غضبا وطلع بعصبيه واتكلم بحده : حور عندنا اجتماع مهم بره الشركه اتفضلي 


خرجت حور وراه بستغراب وبصت علي ماهر وابتسمت ومشيت بسرعه 


اخيرا هعرف اخد نفسي كل اللي في الشركه بما فيهم المدير باردين 


فارس : مين ده اللي بارد 


حور : انا معاد عملي خلص اصلا علي فكره ومش هروح في اي حته غير لما اكل عن اذنك ومشيت خطوطين 


فارس : كنت ناوي اعزمك في اغلي واحلي مطعم هنا بس مفيش نصيب بقا 


رجعت حور بسرعه وقالت لا إراديا : وفي حلو 


فارس : اكيد 


حور : اممم ممكن اعتبره كاعتذار عن اللي حصل امبارح وبما انك مصمم جدا انك تعزمني يلا ومشيت لقدام 


ظهرت شبح ابتسامه علي وجه فارس 


               *******************

كانت شهد قاعده زهقانه ومتضايقه 

طلعت البلكونه وشافت مازن مع بنت وبيضحكو 

اتضايقت جدا 

شهد : اه يا خاين والله لاوريك ي مازن انا غلطانه اصلا اني بسمع كلامك ماشي انت اللي بدأت بقا براحتك 


دخلت الاوضه وحست بدمعه نازله منها واستغربت ده ف فسألت نفسها معقول بتحبيه يشهد طب ليه زعلانه 


                ******************


صحيت لقيت نفسها في سرير غريب استغربت المكان لاكن افتكرت اللي حصل بسرعه وعلي طول دموعها نزلت 


بصت حواليها ملقتش حد 


بعد شويه دخل اسر علي وجهه معالم الغضب 


جريت عليه نور بدموع : انت مصدقني صح انا معملش حاجه زي كدا يا اسر والله يعلم ربنا اني مظلومه انت ساكت ليه اتكلم 


اسر وهو بيحاول يتمالك نفسه : خلاص الموضوع انتهي يا نور انا اتصرفت 


نور بدموع : يعني اي وازاي وانت انت مصدق يا اسر وبدأت تصرخ رد عليا 


اسر بغضب : انا متضايق من نفسي لو كنت موجود مكنش كل ده حصل وازاي تشوفي شاب في البيت ومتمشيش علي طول ها 


نور بدموع : ملحقتش والله هو شدني بسرعه انا انا والله يا اسر انا مظلومه 


اسر بضيق : طيب اهدي وارتاحي انتي لسه تعبانه هنتكلم بعدين يلا عشان اوصلك 


دخلت نور للعربيه وهي حزينه معقول يكون مصدق انها كدا كانت دموعها بتنزل بهدوء 


اول ما اسر وقف العربيه نزلت جري علي البيت اول ما خبطت والباب اتفتح


اتفاجات بقلم علي وشها 


عم نور : شرفتي يا زباله انا هقتلك


بدأت نور تترعش وترجع لوري وهي منهاره وبتتكلم بالعافيه 


كانت نور نسيت في العربيه شنطه الادويه طلع اسر بيهم واتفاجا بالناس بتتفرج والباب مفتوح ابعدهم ودخل بسرعه 


لقاها منهاره بتعيط وبتترعش اول ما شاف ايد عمها بتنزل علي وشها اتحرك بسرعه ومنعه وكانت عيونه حمرا من كتر العصبيه جريت نور واستخبت وري اسر ومسكت في قميصه بقوه وهي بتشهق اتفاجات نور بشخص وفجاه ....


ياتري اي اللي هيحصل مع اسر ونور 

وحور وفارس اي اللي هيحصل بينهم 

وشهد هتتعامل ازاي مع مازن 

وهل ميرا هتكون سبب في مشاكل لادهم ولالا كل ده هنعرفه في البارت الجديد


صغيرة الأدهم 20

#بقلمي_نوران_احمد_مليجي  

يلا نبدا اول حلقتنا بالصلاه على النبي


كان اسر في عربيته بيفتكر كلام الدكتور 


الدكتور : انت تقرب للمريضه


اسر بتوتر : اه خطيبها 


الدكتور بعصبيه : انا مش فاهم اي الإهمال ده البنت ضعيفه جدا وواضح انها مكلتش حاجه بقالها يومين وكمان حرارتها عاليا و وعندها انهيار عصبي محتاجه راحه تامه وتاخد الادويه بانتظام ويريت تبلغ البيت عندها يهتمو بالغذاء اكتر من كدة هكتبلك علي شويه ادويه ياريت تجيبها


اسر بضيق : تمام يا دكتور شكرا 


اسر في سره يا تري اي اللي بيحصل معاكي يا نور ازاي وصلتي لكدة


باك 


افتكر اسر كلامه مع الدكتور وأنها وهي طالعه مخدتش الادويه بتاعتها

طلع بسرعه علي فوق 

شاف ناس كتير بتتفرج علي حاجه قدام بيت نور وسمع اصوات غريبه ابعد الناس لحد ما دخل وشاف عم نور بينزل عليها ضرب

احمرت عيونه غضبا وظهرت عروق أيده واتحرك بسرعه مسك ايد عمها وبص ليه بعصبيه وتحدي 


حس عم نور بالخوف شويه بس اتماسك ولسه هيتكلم 

اتفاجأ بنور بتتحامي في اسر وبتستخبي وري ظهره وماسكه فيه بخوف 


عم نور : جري اي يا بنت اخويا جايالي من القسم بقضيه اداب ودلوقتي جيبالي راجل البيت للدرجه ده انتي و.....


مقدرش يكمل كلامه بسبب ايد اسر اللي مسكته من رقبته ورفعته لفوق وقال بغضب جحيمي : شكل ضربي ليك المره اللي فاتت مجبش نتيجه اقسم بالله لندمك علي رفعه ايدك عليها ولو سمعت كلمه من لسانك الوسخ ده عليها ورحمه امي لاقطعهولك ورماه علي الارض 


فضل يكح وهو بيحاول ياخد نفسه بصعوبه 


صرخت مرات العم : يااااالهوي الحقونا يا ناس بيتهجم علينا في بيتنا 


اسر بعصبية : تحبي اقول للناس دي شغلانتك اي بالضبط وبتعملي اي في المصانع ولا احكيلهم علي شغلك مع ام عنايات 


انصدمت وقالت بخوف : انت مين 


اسر : انا عملكم الاسود 


نور بصوت مرتجف وبتشاور بايديها : ح حازم 


بصلها اسر بضيق فخافت نور اول مره تشوفه بالشكل ده وفعلا نظرته كانت ترعب اي حد


اسر : انت بتعمل اي هنا 


عم نور : ده عريس نور 


نور : ا ازاي الكلام ده 


عم نور : احمدي ربنا انك لقيتي حد يسترك بعد عملتك السوده 


نور بدموع : انا مش موافقه 


قام عم نور بعصبية عشان يضربها 

استخبت بسرعه وري اسر 

اول ما جت عينه في عيون اسر رجع لوري بسرعه


عم نور : ادخل يا مولانا


              ******************** 


اول ما وصلت كنت متحمسه جدا جدا اشوف مفاجاه اي اللي علي سريري 

فتحت العلبه ولقيت فستان جميل اوي فرحت بيه اوي لدرجه اني حضنته وفضلت الف بيه كتير في الاوضه وبدأت اجهز للحفله وكنت متحمسه اوي مع أن قصصي مع الحفلات دايما حزينه بس المره دي اكيد مختلفه كان الفستان ابيض رقيق حاسيت بيه اني شبه الاميرات حطيت روج احمر خفيف وكحل 

ونزلت كان ادهم مستنيني تحت اول مره احس اني شايفاه شاب حلو اوي طردت الفكره دي من دماغي اتكسفت من تفكيري اصلا حاولت اتجنبه واروح علي العربية علي طول  بس وقفني أيده 


ميرا : ااااه اي يا ادهم ايدي 


ادهم بحده : اي القرف اللي في وشك ده 


ميرا : مفيش حاجه


ضغط ادهم اكتر علي ايديها وقال : امسحي الزفت ده حالا 


ميرا بتردد : بس انا مش عايزه


كانت نظراته ترعب اي حد كنت خايفه من شكله اوي قرب منها وحاصرها علي الحيطه وقرب وشه من وشها جدا وقال بنبره مخيفه : يبقا اشيله بطريقتي 


حطيت ايدي علي وشي بسرعه وقولت : هشيله حاضر ابعد 


روحت غسلت وشي قدامه وانا مضايقه من تصرفه بس كله يهون علشان الحفله 


ميرا بضيق : كدا حلو 


ادهم بصوت لم يسمع للأسف شفايفك بقت مغريه اكتر 


ميرا : هاا


ادهم :  يلا 


في مكان الحفل 


ادهم : ميرا عندي صفقه مهمه مع مستثمر كبير اوي ياريت تكوني هادئه ومتتحركيش من مكانك خليكي قدامي تمام 


ميرا : حاضر ونزلت بسرعه 


ادهم : مش مطمنلك 


نزل وراها 


اتقابل مع صديقه وفضلو يتكلمو شويه وبعد شويه 

ادهم بضيق : مين من هو بيبص لمين كدا وجه يمشي مسكه  صديقه


جاسر : انت غيران من جارسون 


ادهم  : هو انا غيرا ن 


جاسر  : ايوه 


ادهم بدهشه : انا غيران 


جاسر : اه يا ادهم انت غيران وجدا كمان 


ادهم : ولو انا غيران فعلا نعم عادي


ابتسم جاسر وهو شايف صديقه المجنون بيبعد


مشي ادهم وري الجارسون وقاله : انت بتبص علي اي 


الجارسون : بزمتك مش جميله 


ادهم : هي جميله في نظرك 


الجارسون : اقصد زي اختي يعني


ادهم : اه طب بص بعيد بقا لو عينك جت عليها مش هخليك تعرف تشوف تاني لا هي ولا غيرها


انحني الجارسون بتوتر ومشي ادهم 


ادهم : شكلهم بدؤوا يتحركو


راح ادهم للمستثمر وعيونه علي ميرا 


ادهم : اهلا بالسيوفي باشا 


السيوفي بابتسامه  : كنت بدور عليك عايزين نتكلم في الشغل 


ادهم : اكيد حضرتك اتفضل 


السيوفي : عايز اعمل قريه سياحيه تكون مختلفه ومميزه وطبعا اعمالك بتتكلم عنك 


ادهم بابتسامه : أن شاء الله الشغل هيعجب حضرتك ومش هيكون اخر تعامل بينا 


كانت ميرا بتتجول في المكان ومنبهره ومعجبه بكل حاجه ولأنها بتحب الحلويات دخلت علي البوفيه وكانت بتجيب حاجه تاكلها من الحلو ولسه بتاكل اتفاجات ببنت غريبه جايه عليها وبتقول 


البنت : هو من امتي الحفلات دي بيدخلها شحاتين 


وقربت من ميرا ورفعت صباعها بقرف وخبطت بيه كتف ميرا وهي بتقول 


انتي مش بكلمك 


ميرا : انا نعم 


البنت : الفستان ده غالي جدا انتي سرقتيه منين وازاي تدخلي مكان زي ده 


ميرا : انا مش سرقت حاجه ادهم جبهالي وهو اللي جابني معاه هنا 


البنت بدهشه : ادهم مين 


ميرا ببرائه : بصي اللي هناك ده وشاورت عليها 


البنت : طبعا مستحيل ادهم مبيديش لاي بنت وش هيجيبلك انتي فستان 

وبعدين انتي مين انتي علشان تقولي ادهم كدا من غير القاب الزمي حدودك ولا انتي شكلك عايزه تتعلمي الادب من اول وجديد 


كانت ميرا باين علي وجهها الضيق والغضب للاحظ ادهم ده وقرب منها 


البنت : مستر ادهم شوف البنت البيئه دي بتقول أن انت اللي جبت ليها الفستان بس شكلها شغاله عندك ياريت تعلم موظفينك الادب


ادهم ببرود : اعتقد ان دي حاجه متخصكيش 


بعد ما قال كدا ميرا من وري ادهم طلعت لسانها تغيظ التانيه 


اتضايقت البنت وفهمت من كلامه أنه جاب فعلا الفستان ف عملت حيله وعملت نفسها بتقع علشان يمسكها أو يسندها لاكنه بص الناحيه التانيه ومهتمش  


اتضايقت ميرا منه أنه مش خد حقها بردو ومشيت بسرعه ف وقعت وكسرت كعب الجزمه 

حست أن وشها كله بيطلع سخونه اتكسفت جدا 


وقبل ما تقوم كان ادهم شايلها ومهتمش ابدا باي حد في الحفله وخرج بيها 


خبطته ميرا في كتفه : نزلني يا ادهم عيب كدا 


ادهم ببرود : مسمعش صوتك لحد ما نروح 


ميرا بضيق : اصلا مش عايزه اكلمك 


اما عند التانيه ف كانت تستشيط غضبا وتوعدت لميرا وادهم


وصلو الفيلا ورماها ادهم علي الكنبه


ميرا بوجع : ااااه على فكره بقا انا هقول لمازن انك كنت قليل الادب معايا 


اتعصب ادهم وقبل ما يكلمها رن هاتفه ف دخل الأوضه قلعت ميرا الجزمه وطلعت وراه تشوف في اي وكان الحوار كالتالي 


ادهم : ايوه يا جاسر في اي 


جاسر : السيوفي لغي اي تعاقد معانا 


ادهم بضيق : ازاي الكلام ده هو شغل عيال عشان يرجع في كلامه 


جاسر : لا يا حلو مش شغل عيال وضحك بسخرية شغل بنات 


ادهم : ازاي يعني 


جاسر : قريبه السيوفي بتحبك وواقعه فيك 


ادهم : اه وعشان بتحبني يعني اعملها اي 


شعرت ميرا بالضيق مين دي اللي بتحبه 


جاسر : يا ابني ركز معايا انت احتكيت بمين النهارده


ادهم : اه تقصد البنت اللي كانت بتكلم ميرا واتدخلت  


جاسر : ايوه هي دي بقا قريبه السيوفي لو رضيتها وخرجت معاها وكام كلمه حلو كدا الدنيا هتمشي


ادهم : مش انا اللي اعمل كدا انا هحلها بطريقتي سلام 


رجعت ميرا بسرعه علي اوضتها بتفكر في حل تساعده بيه 


              ********************

كانت دموعها بتنزل ومش عارفه هي زعلانه ليه معقول بتحبه وبتغير عليه معقول دموعي بتنزل من احساسي أنه ممكن يخوني حتي لو بالكلام  معقول ده الحب طب هو كمان بيحبني ولالا أنا مش قادره احدد علاقتنا وتصرفه الاخير معجبنيش ابدا 

اتصلت من فون الفندق انها عايزه تطلب مكالمه من مصر وادتهم الرقم وبعد شويه رن هاتف الغرفه وردت ميرا : الو 


شهد بحزن : ايوه يا ميرا 


ميرا بفرحه : شوشو حبيبتي وحشاني موت اخبارك اي 


شهد بنبره حزن : مش كويسه ابدا اخوكي ملحقش وبيخوني 


ميرا : نعم ازاي 


حكت لها شهد كل شي وقالت : انا عايزه أطلق 


ميرا : بصي حسب خبرتي في الروايات انتي بتحبيه يا اختي وأدام بتحبي تمسكي بحبك ومتبعديش


شهد : بس انا مش عارفه اذا كان بيحبني ولالا 


ميرا : يا هبله بعد كل اللي عمله ده ومش عارفه طيب بصي اممم حسب الروايات بردو البطله عشان تعرف البطل بيحبها ولالا بتبدا تشوفه هيغير عليها ولالا هيخاف عليها ويقلق عليها ولا لا 


شهد : يعني اعمل اي 


ميرا : اللي خلاكي تضايقي وتغيري جربيه نفسه معاه وقف اتكلم مع بنت اقفي اتكلمي مع ولد ولا هو يجوز ليه واحنا لا وغيري استايل لبسك لحاجه جامده كدا وميكب خفيف وروقي علي حالك وربنا يسترها عليكي 


شهد : ليه 


ميرا : عشان انا متاكده أنه بيحبك و مازن غيور جدا وعقابك علي اللي هتعمليه مش هيكون سهل ولا بسيط عشان كدا فكري كويس 


شهد : امممم طيب فهمت 


ميرا : ادهم بينادي عشان الفطر هروح بقا عايزه حاجه 


شهد : لا يا قلبي تسلمي 


ميرا : خلي بالك من نفسك وفكري كويس يلا سلام 


ابتسمت شهد وقفلت اول ما سمعت صوت الباب جريت بسرعه تحت البطنيه وعملت نفسها نايمه وفضلت تفكر في كلام ميرا تنفذه ولالا لحد ما اخدتت قرار وسرعان ما ذهبت في نوم عميق 


              ********************


خبطت علي الباب وسمعت صوت سمح بالدخول


حور : حضرتك طلبتني 


فارس : اه يا حور عندنا حفله النهار ده لازم نحضرها هنخلص شغل ونروح علي طول 


حور : ليه يا فندم هو ضروري احضر 


فارس : اه هنعرض مشروع هناك وطبعا انتي اللي هتتكلمي عنه 


حور : تمام ماشي عن اذن حضرتك


اتصلت حور بالداده 


الداده : ايوه يا بنتي 


حور : داده لو سمحتي ممكن تبعتيلي اي فستان شيك للشركه عندي حفله بعد انتهاء معاد العمل ولسه عندي شغل بخلصه ممكن تجيبيه 


الداده : متقلقيش يا حبيبتي هبعت السواق ليكي بالفستان نص ساعه ويكون عندك 


حور : ربنا يخليكي ليا يا احلي داده في الدنيا عندي شغل دلوقتي لازم اروح باي


بدأت حور تشتغل وسالي كل شويه تيجي تسألها عن أي حاجه وتشغلها وتلغبط ليها شغلها وتقول 


سالي : اي يا حور كل حاجه عاملاها غلط كدا ليه اعتذري لمستر فارس انك مش هتقدري تروحي علشان تلحقي تخلصي شغلك مظبوط 


حور : لا شكرا هلحق اخلص شغلي واروح ومستر فارس قال إنه عايزني انا لشرح المشروع 


سالي بضيق : اقدر انا اروح بدالك واشرح المشروع احسن منك كمان غير كدا احنا عايزين وجهه حلوه للشركه وانتي مش هتنفعي خالص بشكلك ده 


حور بضيق : اتمني تخليكي في نفسك وتلزمي حدودك معايا بعد كدا عشان تصرفي المره الجايه مش هيعجبك ابدا 


طلعت سالي بغضب شديده بره المكتب 


حور : اوووف علي برودها اي الناس دي


كانت سالي طالعه وسمعت حد بيسال علي حور 


سالي : حضرتك عايز حاجه 


الموظف : في حد ساب الطلب ده لانسه حور 


سالي : لالا ده شكله ليا انا هشوفه كدا واقولك 


وخدته المكتب وفتحته وشافت فستان رقيق جدا 

ابتسمت بخبث وقالت : يا عيني يا حور مش هتلاقي حاجه تلبسيها للحفله ومسكت المقص 


وبعد شويه طلعت سالي :  اتفضل يا استاذ فعلا الطلب ده مش ليا 


دخل الموظف على مكتب حور وحط الطلب علي الكرسي وخرج كانت حور مشغوله جدا من كميه الملفات اللي قدامها ومش مركزه في حاجه 


وبعد مرور ساعتين

خرج فارس : حور انتي لسه هنا مجهزتيش ليه 


حور : كنت مشغوله في شويه شغل 


فارس : كان ممكن يتأجل الشغل عادي النهار ده


حور بستغراب : انسه سالي قالت ضروري يخلص النهار ده


فارس : جهزتي هتروحي بايه 


حور وهي بتبص حواليها : اه اهو وفتحت الشنطه وطلعت الفستان بس كانت مصدومه كان قصير ومتقطع 

بصت للفستان ولفارس و ابتسمت 


شدها فارس من ايديها وقال : تعالي معايا ركبو العربيه وبعد فتره وقف في مول كبير فيه فساتين جميله جدا ودخل احد المحلات وكانت حور بتمشي وراه 


شاور بايده علي 3 فساتين وشاور للعاملين يجيبوهم 


الموظفه بإعجاب وهيام : تؤمر بايه يا فندم


بصتلها حور وفتحت بقها من تصرفها 


فارس ببرود : عايز التلات فساتين دول مقاس الانسه 


الموظفه بابتسامه : حاضر يا فندم ارتاح بس انت 


قعد فارس وحط رجل علي رجل وحور بتبص بضيق وقالت : اي المكان ده 


فارس : حاجته حلوه قيسي الفساتين وشوفي 


بصتله حور بغيظ ف ابتسم  ليها دخلت غيرت 

واختارت فستان ازرق سماوي رقيق 


لاحظت حور تصرف الموظفه وهي بتفتح بعض زراير القميص وبتقرب من فارس اشتعلت حور غضبا 


الموظفه : ممكن حضرتك تديلي رقمك علشان

نوصل اللبس لبيت حضرتك 

حاولت حور تقف قدام البنت علشان متخليهاش تبص علي فارس ليبتسم فارس 

حور : بس احنا مش عايزين ده شكرا 

ابتسمت البنت وقالت : علشان بردو لو في اي استايلات نزلت جديد ابلغ حضرتك


حور بضيق : لو عندك الشجاعه اعملي كدا وانا هكسرلك المحل ده 


وبصت علي فارس لقته بيضحك 

مسكت أيده وشدته لبره المكان بغضب


               ********************

نور بخوف ووجهها اصفر : م مأذون لايه يا عمي 


العم : عشان يكتب كتابك علي حازم بيه


تفتكروا اسر هيعمل اي وهيقدر يخلص نور ولالا

وادهم يا تري يقصد اي بأنهم بدؤو يتحركو 

وهل ميرا هتقدر تلاقي حل عشان ترجع صفقه ادهم

وشهد خدت القرار الصح ولالا يا تري هتعمل اي مع مازن 

اما فارس تفتكروا قدر يوقع حور وهل اللي جاي بينهم هيقربهم ولا القدر ليه راي تاني 

كل ده هنعرفه في البارت الجديد 


صغيرة الأدهم 21

#بقلمي_نوران_احمد_مليجي 

يلا نبدا اول حلقتنا بالصلاه على النبي 


شعرت وكان قلبي يقف دقاته ف ها انا ذا أشعر باليتم للمره الثانيه وقلت بين دموعي 


نور بدموع : مأذون لايه يا عمي


عم نور : عشان يجوزك لحازم بيه 


شعرت بألم في قلبي فهل من الممكن أن تتزوج كيف يمكن لرجل غيري أن يلمسها أظلمت عيناي غضبا وانا انتظر ردها 


نور بخوف : ب بس انا مش موافقه 


العم بعصبيه : اخرسي كان المفروض اقتلك واخلص من عارك 


كان يقترب منها بسرعه رافعا يديه لضربها ولاكن أوقفته تلك اليد القويه التي ما أن نظر لصاحبها حتي شعر بخوف ارجفه فقد كانت عيونه غاضبه يرمقه بنظره حاده ارعبته وجعلته يرتت للحلف بتوتر وخوف 


سقطت دموعها خوفا لتشدد من مسكتها لي وعندما نظرت لها سقطت دموعها بشده وهزرت رأسها وكأنها تقول لي لا تتركني وكانت تدبدب بقدميها كالاطفال 

دموعها جعلتني اود اخذها بين احضاني واخبرها بأن لا تخاف ف لو اجتمع العالم كله علي اذيتك وانا هنا سأحارب لاخر لحظه لكي لا اري دموعك 


اسر : اي رايك يا شيخ يجوز الزواج بدون موافقه العروس


المأذون : لا طبعا يا ابني لا يجوز الزواج 


اسر بهدوء يعكس ما بداخله : تتجوزيني 


انصدمت نور من كلامه 

اقترب العم من أسر بخبث وقال بهدوء سمعته نور و صدمت وازدادت دموعها 

العم : هتدفع كام 


اسر بحده : نعم 


العم : وطي صوتك حازم دفع فيها 300 الف هتدفع كام فيها هتعلي عليه ولا اديهاله 


أظلمت عيناه غضبا : تعالا هديك الي انت عايزه واخذه في غرفه واغلق الباب خلفه 

كان الجميع في ذهول ونور كانت خائفه من ابتعاده عنها وتركه لها وحدها مع تلك الوحوش كما سمتهم هي ودعت الله ان ينجيها ويقرب لها ما هو خير 


ما هي إلا ثواني وسمع الجميع صوت صراخ يعلو ليحاولو فتح الباب ولاكن دون فائده 


اما داخل الغرفه كانت عينيه سوداء وغضبه أعماه ليرفع العم من رقبته ويخرجه من النافذة 

نظر العم حوله برعب فقد كانت البنايه عاليه وهو في الطابق الرابع لينظر للسيارات من تحته ويزداد خوفه أكثر 


العم : ا انت مجنون طلعني من هنا هموت 


اسر بشر : ليه انت مش عايزني اعلي بعليك اهو 


العم بخوف : مش عايز حاجه مش عايز حاجه نزلني وخدها 


أسر بابتسامه شر : انا لسه معملتش حاجه


العم : خد اللي انت عايزه هعملك كل حاجه بس طلعني 


أسقطه اسر علي الارض بقوه ليصرخ بالم 


اسر ببرود : خايف من الموت طب ليه مرعتش ربنا فيها وكنت ليها الاب والأمان اللي مخليني صابر عليك حبها ليك وللاسف بتحترمك مهما كنت واطي معاها متاكد مش هتسمحلي اهينك قدامها فاعمل باصلك لاخر لحظه لاني لو شوفت دموعها بتنزل بسببك تاني مش هرحمك 


فتح الباب ليخرج أسر ببرود 

ومن بعده العم وكان وجهه شاحب كا من ري ملك الموت أمامه 


زوجه العم : جري اي يا راجل كنت بتصوت ليه حصل اي 


العم بتوتر وعصبيه شديده : وانتي مال اهلك انتي خليكي في حالك يا وليه 

ليوجه حديثه للمأذون 


العم بضيق : مستعد يا عم الشيخ اكتب كتاب اسر ونور 


اسر : نور القرار قرارك 


انهي حديثه ينظر لي وانا في حيره من امري ف انا في موقف لا احسد عليه يا الله ساعدني انا خائفه من اتخاذي قرار اندم عليه في المستقبل ولاكني لم اعد اشعر بالامان في هنا أغمضت عيناي وأخذت نفسا عميقا وأخذت القرار فقد شعرت بالأمان بقربه لاقول 


نور : انا موافقه 


ليغضب حازم بشده و نظر لأسر بتحدي واقترب من نور هامسا لها بأنه لن يتركها ليضربه اسر بقوه جعلته ينزف من شفتيه 


اسر بغضب : فكر بس تقرب منها


نهض حازم وقال بشر : لو فاكر أن الحكايه انتهت هنا تبقا غلطان 


اقترب اسر منه بابتسامه شر : اعلي ما في خيلك اركبه 


ليخرج حازم غاضبا متوعدا لهما 


لينهي المأذون حديثه بكلمته المشهوره : بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير


ليتحدث العم بغضب : تخرجي بالهدوم اللي عليكي كل اللي عندك ده من فلوسي زي ما خدتك هتطلعي 


شعرت بالألم يغذو قلبي لاقول 


نور بدموع وعصبيه : ليه بتعمل كدا طول عمري بحاول دايما ارفع راسك برغم خوفي منك عمري ما كرهتك وكنت بقول الله يكون في عونك وبرضي باي حاجه بالاهانه والزل والضرب وبقول انت مكان بابا بس انت وجعتني اوي 


العم بضيق : انتي بتعلي صوتك عليا 


نور بدموع : ايوه الطفله البريئه المغمضه بقت من دلوقتي مش كدا هعترض وهقول لا والفضل ليك يا عمو قتلت الطفله اللي فيا وغيرتني واهو بقيت شاطره وبعرف ارد بس دلوقتي اقدر اقول اني اتحررت من سجنك 


العم بسخريه : الحق عليا اني ربيتك 


نور بدموع : انت سرقت ورثي من بابا وشغلتني من وانا صغيره علشان بس اكل 

كنت بخاف وانت استغليت الطفله الخايفه دي وخليتها لعبه في ايدك ومن ضعفي جت قوتك 


العم بسخريه : من أمتي عندك صوت وبتتكلمي 


نور وهي تمسح دموعها : الطفله المؤدبه اللي كانت بتسمع الكلام وبتسكت وتوافق طلع ليها صوت اخيرا واتكلمت تعبت عشان اغيرك وخليك تحس بيا بس مفيش فايده فيك ولا بقا في امل وكل الابواب اللي بيني وبينك اتقفلو خلاص وانا اتغيرت وهروح بس المره دي مش هرجع


              *********************

في الصباح تستيقظ ميرا علي اشعه الشمس المشرقه لتنهض بحماس مبتسمه وتدخل للوضوء وصلاه فريضتها وارتدت ملابسها الرقيقه 

ثم سمعت صوت رنين هاتفها لتبتسم ما أن رأت الاسم فكانت شهد المتصله أنهت حديثها بعد سماع صوته الحاد وهو يتحدث بأمر  خلص باب غرفتها


ادهم بحده : قومي افطري


ميرا وهي تمثل النوم : انا عايزه انام سيبني لو سمحت لما اصحي هنزل أفطر 


لم تسمع صوته وبعد عده دقائق سمعت صوت سيارته تتحرك لتقفز فرحا وتخرج خارج الفيلا لتوقف سياره


ميرا بسعاده مبتسمه : لو سمحت فندق ....... 


اخرجت رأسها خارج النافذه ومبتسمه ومغمضه عينيها فتحت عيونها ونظرت للطيور والفراشات بفرحه وحسد وقالت لا إراديا : ياريتني كنت فراشه أو عصفوره ما احلاها تلك الحياه فهم احرار دون قيود لتفيق علي صوت السائق 


السائق : وصلنا يا فندم 


ابتسمت ميرا ووضعت اجره وذهبت للداخل وهي متحمسه 


ميرا بابتسامه : لو سمحت عايزه عنوان السيوفي


الموظف بإعجاب : للاسف مش هقدر يا فندم معلومات اي عميل عندنا سريه تامه 


كان وجهها عابس كالاطفال  وظلت تفكر فيما يجب عليها فعله 


يا تري لو كانت بطله من روايه حدث معها نفس الشي ماذا كانت تفعل بعد قليل ابتسمت 


ذهبت لنفس الموظف بابتسامتها الرقيقه وقالت بدلع : عشان خاطري محتاجه العنوان شكلك شخص كويس اكيد هتساعدني صح 


ابتسم الموظف بإعجاب وخبث وقال : ممكن بس ممكن رقمك قبلها يعني عشان اطمن العنوان صح ولالا واكون علي تواصل معاكي أو احتاجتي حاجه 


ابتسمت ميرا ببرائه ووافقت 


خرجت من الفندق ومعها ورقه بها عنوان السيوفي وهي سعيده قائله بانتصار : ههه وصلت للعنوان اخيرا هموت وأشوف نظرتك يا ادهم لما تعرف ان انا الي ساعدتك علي الصفقه دي ممكن يجيبلي جايزه ويعاملني كشخص كبير ليه احترامه مش طفله يبي متحمسه اوي تاكس 


ذهبت للعنوان وما دقت الباب  فتحت لها سيده كانت جميله وراقيه برغم تجاعيد وجهها إلا أنها محافظة على جمالها كادت ميرا أن تتحدث 


زوجه السيوفي : انتي اتاخرتي كدا ليه لسه في حاجات في البيت محتاجه تنظيم وترتيب يلا بسرعه 


لم أستطع الحديث ولاكن وجدتها فرصه جيده بدأت بترتيب الاشياء اوقفني سماع صوت صراخ يعلو


زوجه السيوفي : انت ازاي بتتكلم كدا 


السيوفي ببرود : انا مش فاضي لدلعك ده 


امسكته زوجته بدموع : عشان خاطري محتاجه وجودك جنبي النهار ده خليك معايا 


السيوفي : انا ورايا شغل ومش فاضي للكلام 


سمعت صوت الباب يغلق بعنف وصوت بكاء تلك السيده الجميله ذهبت لها 


ميرا : انتي كويسه 


زوجه السيوفي : ازاي ازاي ينسي عيد جوازنا  نظرت لميرا ورسمت علي وجهها البرود وقالت : علي شغلك 

وصعدت لغرفتها 


لفتت انتباهي ورقه فقرات ما فيها وأدركت انها لتلك السيده 


سرحت قليلا افكر فيها ولم انتبه لصوت الباب يطرق ويفتح 


انتبهت علي صوته 


ميرا : احيه لالالا أسرعت بخطواتي وآخر ما سمعته كان قول تلك الخادمه بأن السيوفي ذهب لعمل مهم 

حاولت الهرب كي لا يكتشف امري ولاكن تفاجأت بمن بيسحبني بشده إليه 


ميرا : يا ادهم والله هفهمك بس اهدي 


كانت نظراته حاده ارعبتني كدت أسقط من شده سرعته القي بي داخل سيارته بعنف تألمت كثيرا 


ميرا : ااااه براحه مش كده


نظر لي بغضب اخافني 


ادهم بحده وصوت عالي : بتعملي اي هنا 


ميرا بخوف  : انا انا انا كنت كنت 


ادهم  بصوت حاد وعالي : انطقي 


ميرا وهي تبلع ما بجوفها بتوتر : كنت كنت عايزه اساعدك ف فكرت في حاجه علشان امشيلك شغلك 


ادهم بعصبيه : وانتي مالك ومال الزفت الشغل ما يولع علي صحابه بتدخلي ليه 


ميرا بهدوء ولطف : طيب ممكن تسمعني لو سمحت


لم يتحدث ف أكملت 


ميرا : الصفقه دي مهمه اوي ليك انا بس كنت عايزه اساعد وبعدين طنط مرات عمو السيوفي زعلانه اوي وعايزه اساعدها


ادهم بحده : انا مش هشتغل معاه والموضوع انتهي لحد كدة 


ميرا بدموع وهي تنظر له بلطف : طيب انا عايزه اساعد مراته لو سمحت


دق قلبه بعنف وغضب من رويه دموعها ليقول بنفاذ صبر : عايزه تعملي اي 


ميرا بابتسامه : النهار ده عيد جوازهم وحرام تكون زوجته زعلانه في يوم زي ده لازم نفكره ونعمل مفاجاه 


ادهم ببرود : انا مش هعمل حاجه 


ميرا : اسمعني بس انا هخليهم يتقابلو وطبعا محتاجه مساعدتك لو سمحت 


ادهم ببرود : مش موافق 


ميرا : عشان خاطري يا ادهم وعد اسمع كلامك بعد كدة 


ادهم : انتي هتسمعي الكلام غصب عنك مش محتاجه وعد  


ميرا : طيب يعني مواقف صح 


ادهم بعصبيه : قولت لا 


صمتت ميرا وعلي وجهها الحزن فهي تعلم أن ما فعلته لن يمر مرور الكرام سيكون هناك عقاب ولاكنها كانت تتمني اسعاد تلك السيده في هذا اليوم 


لاحظ ادهم حزنها ليقول : اي اللي المفروض اعمله 


ابتسمت ميرا بفرح : هتحجز كافيه أو فندق او مطعم 


ادهم : اي اللي مخليكي متاكده انهم هييجو وازاي 


ميرا بحماسه : هكتب رساله للسيوفي تكون من زوجته ورساله من زوجته تكون ليه 


ابتسم بسخرية : ده علي اساس هو او هي مش هيعرفو خط بعض 


ميرا بحماسه وتلقائيه : انا لمحت رساله كانت كتباها لأختها وانا بعرف اقلد الخطوط قلدت خطك قبل كدة علشان ورق جامعه أو لأي مصيبه بعملها عشان متعرفش 


لم تنهي حديثها لادراكها ما قالته لتضع يديها علي فمها بخوف وهي تنظر له


ادهم : ده فايتني كتير علي كدا


ابتسمت ميرا محاوله تلطيف الجو : ا انا هكتب بخطها وابعت لزوجها رساله و و و وهبعت ليها رساله  


نظر لها ببرود وأكمل طريقه 


                *******************


استيقظت صباحا انظر حوالي ولم أجده لا اعلم لما شعرت بالألم في قلبي وعدم الامان بكونه بعيدا عني إهماله وتجاهله لي اغضبني منه فلم اعد سعيده كمان كنت ذهبت للوضوء و اديت فريضتي وشكيت لله همي وقولت له يا الله قربني منه إن كان خيرا لي وابعدني عنه لو كان شرا لي 


غسلت وجهي وقررت أن أعيش اخر يوم لي في مدينه الجمال باريس وأسعد نفسي ارتديت فستانا ضيق قليلا باللون الاسود يليق مع بشرتي البيضاء ووضعت ملمع شفاه  وذهبت للخارج

ذهبت للإفطار 

اخذت الطعام وجلست تاكل في هدوء حتي وجدت فتاه تتحدث العربيه لتبتسم اشتياقا لوطنها الحبيب مصر. 

رأتها تلك الفتاه وذهبت ليها 

البنت : انتي مصريه 


شهد : اه 


البنت : لا كدا نتعرف وناكل ونشرب ونقضي اليوم مع بعض بقا 


شهد بتفكير وابتسامه : موافقه 


خرجا معا 

عندما عاد مازن بحث عنها بكل مكان ولم يجدها حاول الاتصال بها ولاكنه تذكر انها ليست معها هاتف مما جعله يقلق وذهب للبحث عنها وافتعل مشكله كبيره مع أحد العمال هناك ليتفحص كاميرات المراقبه بعد أن أوقف جميع العاملين عن العمل واتي إليه صاحب الفندق وكان الجميع متوتر وقلق  

غضبه ارعب الجميع  وكانو في ترقب لما سيحدث 


                *******************


كانت حور غاضبه لما تفعله تلك الفتاه لما تحاول اذيتي فقط ماذا فعلت لها تلك الافعي الخبيثه 


سمعت رنين هاتفها لترد : ايوه 


فارس ببرود : تعالي حالا 


دلفت حور للداخل بعد استاذانها حور : حضرتك طلبتني 


فارس : ايوه عايز قهوه 


حور  : بوش ولا بوشين زي العقربه سالي اللي بره 


فارس بحده : نعم 


حور بابتسامه : هههه حالا يا فندم هيكون عندك القهوه  وخرجت بسرعه 


ليبتسم فارس 


               ********************


كنت أقف من بعيد مع ذالك الحجر الصامت بجانبي انظر بترقب 


ميرا : يييي يا تري هيعملوا اي لما يشوفوا المفاجاه دي 


ادهم : اكبر مفاجاه بالنسبالي انك تخرسي شويه 


نظرت له بضيق ثم نظرت في الجهه الاخره 


زوجه السيوفي بسعاده : كنت عارفه اني مش ههون عليك ومش هتنسي يوم زي دي وبجد دي كانت احلي مفاجاه ليا 


السيوفي باستغراب : مفاجاه اي انتي مش بعتيلي بضرورة حضوري هنا هو لعب عيال اسيب شغلي عشان التفاهه بتاعتك دي 


صرخت زوجته بحزن : انت مبتحسش انت بعدت عني اوي 


نظر لها السيوفي بحده وذهب قبل ذهابه سمع صوت فتاه 


ميرا : استني 


السيوفي : انتي مين وبتعملي اي هنا 


ميرا : انا اللي بعت لحضرتك الجواب علشان تحتفل بعيد جوازك انت والمدام عارفه أن شغلك مهم بس حبك ليها اكبر من كل ده ليه مصمم تخليها تكرهك تكره حب حياتها 


السيوفي بعصبية : انتي بتقولي اي يا بنتي انتي 


ميرا : بقول أن الإهمال بيدمر اي علاقه مهما كانت قويه وطويله وهي بتحبك 


ذهبت ميرا وامسكت يديها وقربتها منه 


وقالت : كتبت شعر عن مدي حبها ليك وقسوتك عليها العمر بيروح حاول تستمتع بكل دقيقه وتدور فيها ازاي تسعد نفسك وغيرك مش هناخد من الدنيا غير الكلمه الحلوه متكسرش بخاطرها وفرح قلبها وقول اللي في قلبك طول ما هو في قلبك هي مش هتحس بيه ولا عمره هيطلع وهيدمر اللي باقي من علاقتكم لان مستوي رصيدك من الحب والمسامحه عندها بدأ يقل ويخلص ووقتها هتندم علي كل دقيقه ضيعتها في شغل 


خرجت خارج ذالك الفندق وذهبت للسياره وجلست هناك بضيق انتظر ذالك الأدهم 


ابتسمت فقد اسعدني كلام صغيرتي لقد كبرت حقا ذهبت للسياره وعند اقترابنا من المنزل بدأت أشعر بتوترها وخوفها بالتأكيد لن يمر ما فعلته 


ما أن أوقفت السياره حتي خرجت كعادتها عند ارتكابها الأخطاء بسرعه 


أمسكت يدها 


ادهم : علي فين 


ميرا بتوتر : بس بس عايزه انام ف هروح 


ركضت سريعا وقبل دخولها لغرفتها امسكها ادهم 


ادهم : لازم نتكلم شويه 


كادت أن تتحدث لولا رنين هاتفها وما أن نظرا به حتي احمر وجهها وظهر التوتر والخوف الشديد عليها وحاولت اخفاءه 


اقترب ادهم منها ببطئ : هاتي التليفون 


ميرا بتوتر : مش حاجه مهمه اصلا 


بصوت عالي : قولت هاتي الزفت 


أعطته هاتفها وهي ترتجف ليسمع صوت المتصل 

: اي يا قمر روحتي من عند السيوفي ولا لسه


كان صوت أنفاسها يعلو خائفه فقد تحول وأصبح كالوحش  


القي بالهاتف أرضا مما جعله يتحطم 


وقال بهدوء جعلها ترتجف أكثر : مين ده  ثم أكمل بغضب انطقي 


بدأ بالاقتراب منها أكثر وقال : شكلك عايزه تتربي 


ليدخلها الغرفه بعنف وووو 


صغيرة الأدهم  22

#بقلمي_نوران_احمد_مليجي  

يلا نبدا اول حلقتنا بالصلاه علي النبي


كسر الهاتف بعصبيه وهو يقترب مني وينظر لي بغضب اخافني بشدة كنت أتراجع للخلف حتي وصلت لباب غرفتي فتحته ظنا مني أننا يمكنني الهرب منه وغلق الباب ولاكنه كان اسرع مني وضرب الباب بعنف كنت ارتجف خوفا  وانا أتراجع للخلف قال


ادهم بعصبيه : مين ده 


ميرا بخوف : ده ده 


ادهم بعصبيه وصوت عالي : انطقي 


بلعت ما بجوفي بخوف وانا أتراجع للخلف واشرح بيدي : هو هو كان حد من عمال ال ال الفندق خد رقمي بس عشان اتاكد أن العنوان صح 


نظر لها بحده اكبر وغضبه يزداد وكسر المراه التي كانت بينهما بيده بعنف ونظر لها وهو يتحدث بعصبيه


صرخت بخوف ووضعت يدي علي وجهي لحمايته خوفا منه 


ادهم بعصبيه : وانتي عادي كدا اي حد يطلب رقمك تديهوله  و ضربها بيده علي رأسها وهو يكمل انتي غبيه 


كنت ارتجف خوفا وأبكي وانا اذهب لسريري للاحتماء به ضامه قدمي وأسند براسي عليهما وأبكي ما أن ضربني علي راسي حتي خرج بسرعه يضرب ويكسر ما امامه شعرت بالحرارة تصيب جسدي والم غريب بقلبي اعرف انني مخطأه ولاكن لا يستحق الأمر كل هذا 


عاد إلي الغرفه وهو يتحدث بغضب : يعني بتذوري الامضه وبتعملي مشاكل بدون علمي وبتخرجي بره البيت من غير استاذان وكمان بتكلميلي شباب ما تنطقي 


نهضت وامسكت يديه خوفا من ضربي دون قصد ومحاوله تهدئته 


وما أن أمسكت يده سحب يده بعنف واسقطني علي السرير 


ادهم بعصبيه : من هنا ورايح حتي النفس هيبقا بحساب ولو عملتي اي حاجه من غير ما تستأذنيني هتشوفي وشي التاني انتي فاهمه 


انهي جملته بصوت عالي ارتجفت و رجعت للوراء بقلق بسبب ما قاله ذالك القاسي بنبرته الجاشه الغاضبه ودق قلبي بعنف  حاولت استجماع شجاعتي وقلت : ا ا ا انت ملكش الحق اصلا أنك تتحكم فيا وتقول اعمل اي ومعملش اي ولا ليك الحق انك تعاقبني اصلا 


اقترب مني ببطئ ارعبني كانت ملامحه مخيفه أهذا ما يقصدونه بالهدوء ما قبل العاصفه 


استجمعت شجاعتي لاقول بصوت مرتجف : علي فكره تصرفاتك معايا دي انا هقول لمازن عليها 


اقترب اكثر ليقول 


                 *******************


ركبت نور السياره مع أسر وهي تنظر للجهه الأخري نزلت دموعها بصمت ولاكن مسحتها بسرعه فهي لا تريد اي شفقه من أحد عليها وتظهر دائما القوه ظلت سارحه في حياتها الجديده وما يمكنها فعله وهل ما فعلته صحيح أشعر بالأمان وانا معه يفهمني ولا يقسو علي لاول مره أراه مخيف اليوم فقد كان شخصا آخر غير الذي عرفته يا تري ماذا تخبئ لي الايام معك يا اسر فاقت من سرحانها علي صوته 


اسر : وصلنا 


نزلت نور بدون ولا كلمه ودخلت ورائه وقف اسر مكانه واكملت نور طريقها لغرفه ميرا فهي تعرفها 


اسر : علي فين 


رن هاتفه بعد تلك الجمله ليرد بسرعه 


اسر : ايوه يا زفت ...  ازاي الكلام ده ... طيب هي كويسه حصلها حاجه  .... طيب طيب انا جاي حالا

خرج اسر سريعا من المنزل  

وعند وصوله للمستشفى خرج من سيارته بقلق 

اسر : لو سمحتي في بنت جت بحادثه دلوقتي اسمها ملك 


الممرضه : ايوه يا فندم في الدور الثالث غرفه 312


ذهب اسر سريعا للغرفه وهو يفكر بخطأه في مهمته


وجد اسر يوسف يجلس وعلي وجهه علامات الحزن واليأس 


اسر : اي اللي حصل 


يوسف : معرفش 


اسر بعصبية : ازاي متعرفش 


يوسف بحزن : معرفش يا اسر معرفش انا كنت بوصلها وبعدي الطريق معرفش ازاي لقيت حد بيزقني ولقيت نفسي علي الارض وهي غرقانه في دمها 


اكمل يوسف بدموع : انا السبب يا اسر انا السبب


ضرب اسر رأسه بضيق 


اسر محاولا تهدئه نفسه : أهلها عرفو 


يوسف بقلق : اه 


خرج الدكتور من غرفه العمليات فور خروجه ذهب إليه يوسف وأسر بسرعه 

يوسف : هي كويسه 


الدكتور : الخبطه كانت شديده علي رأسها لاكن قدرنا نعالج الموقف الحمدلله ادعولها وهتكون كويسه 


يوسف بابتسامه فرح : شكرا يا دكتور 


اسر : أهلها يعرفو بيك 


يوسف : لا 


اسر : ناوي علي اي معاها 


يوسف : كل خير بس قلقان شويه من اللي اسمه ابويا ده 


اسر : ابوك بيحبك واكيد مش هيرفض حاجه زي كدا بس تقف علي رجلك عشان تكون راجل يعتمد عليه انا لو منك يا صاحبي هعيش كل دقيقه تحت رجل ابويا مين عالم النهار ده معاك وبكرا هيكون فين متظلمش ابوك وواجه وقول اللي في قلبك مينفعش ابدا تكره 


يوسف : انت جدع اوي يا صاحبي 


اسر : متقلقش من حاجه رتب حياتك وأصلح حالك وانا هرتب الدنيا هنا 


قابل اسر أهل ملك و اقناعهم انه كان مجرد حادث وان من أنقذها يوسف وأنها بخير الان 


وفي طريقه للمنزل لانه كان متعب من ذالك اليوم 

تفاجأ بسيارات تتحرك في اتجاهه حتي وجد طلق ناري بكل مكان وكان هناك  رجل كاد يفارق الحياة ف لم يستطيع أن يصمت وساعده وحاول إنقاذه حتي وجد السلاح موجه ناحيته 


                ******************

شهد وهي تضحك : ههههه بجد انتي جميله اوي يا منه 


منه : ولو حبيبتي انتم يالمصريين كتير حلوين جد كتير سعيده بمعرفتك حبيبتي


شهد : انا اكتر والله تعرفي انا هنا بقالي اسبوع وكنت هسافر خلاص ولسه مشوفتش حاجات كتيره في البلد لولاكي انتي غيرتيلي يومي


منه : لك انتي بس تحكي يلي بدك اياه وراح يكون ولو عنا كام شهد نحنا تعي بفرجيكي معالم كتير حلوه هوني 


شهد : لا كفايه اوي كدا اتاخرت خالص 


منه : ييي منجدك بتحكي انتي لك ضلي بس شوي قد ايش اني سعيده صار عندي صديقه مصريه جد انو احلي يوم


ضمتها شهد : وانا والله مبسوطه جدا بس بجد الوقت اتاخر وانا مقولتش أني هخرج اصلا 


منه : اها اي بس راح نحكي ونتقابل مو 


شهد : اه اكيد حبيبتي


ذهبت شهد للفندق ودخلت غرفتها وهي سعيده أنه لم يأتي بعد ما أن اشتعلت الانوار حتي فزعت فقد كان يجلس علي كرسي وينظر لها بغضب شديد وتحدث بهدوء : كنتي فين 


كانت متوتره وبتفرك بايديها : انا هو انت مش قولت انك هتتاخر


تحدث مازن بعصبيه كبيره : كنتي فين 


فزعت شهد من صوته وصارت القشعريره في جسدها و شعرت وكأن علي قلبها شئ لا تستطيع التنفس كانت تتنفس بصعوبه وبسرعه 


شهد بصوت ضعيف : ممكن تهدي 


اقترب مازن منها وامسك يديها بعنف وضغط عليها وقربها منه وقال : كنتي فين 


بدأت الدموع تتجمع في عينيها خوفا وهي تنظر له بعيون الاطفال البريئه وقالت : كنت بره مع بنت اتعرفت عليها 


ترك مازن يديها وقال : مستأذنتيش ليه انك هتخرجي 


شهد بضيق : انت مكنتش في البيت ومش بعرف اوصلك وكمان زي ما انت بتخرج وبتقابل بنات من حقي أخرج واقابل اللي انا عايزاه انا كمان 


ما أن أنهت جملتها الاخيره حتي سقطت بسبب صفعه قويه علي وجهها


سقطت ووضعت يديها مكان الصفعه ونظرت له بتألم ودموعها تنهمر علي وجهها وبدأت تبكي كالاطفال بصوت عالي وهي تشهق


حاول الاقتراب منها ولاكنها خافت وابتعدت عنه وقالت شهد : ا انا ع عايزه ا اروح ا انا ع عايزه ا اروح ل ماما 


امسكها مازن من يديها لتنهض وهي تنظر له بخوف 


مازن بصوت عالي اخافها : خروجك من غير استاذان ومفيش طريقه اطمن عليكي بيها خروجك بالشكل ده صح 


صمتت وهي تنظر له بدموع ليصرخ : انطقي 


ارتجف جسدها بشده بعد جملته الاخيره ليلاحظه مازن خوفها الشديد 


لتبكي وتهزر رأسها : ا انا اسفه 


ضمها مازن إليه بقوه وهي تبكي كالاطفال بصوت عالي وتشهق بين أحضانه 


مازن : انتي عارفه قد اي كنت قلقان عليكي 


كانت شهد تبكي وتضربه بقبضتها الصغيره علي صدره بقوه وهو يحاول ضمها وتهدئتها 


شهد بدموع : ا انت و وجعتني ا اوي ي يا مازن انت ضربتني انا بكرهك 


ضلت تضربه بيديها بعد سماعه لكلمتها الاخيره ابتعد عنها 


وقال بهدوء : بتكرهيني . تمام يا شهد قدامك لحد ما نوصل مصر تفكري لاني مش هعيش مع حد بيكرهني اللي انتي عايزاه هنفذه 


خرج مازن من الغرفه وهو يعلم أنه قسي عليها ولاكن كان يجب علي فعل ذالك ليس من السهل النطق بتلك الكلمه يجب أن تتعلم وتعرف اخطائها 


كانت شهد في صمت لدقائق حتي إدراكها ما قاله 

شعرت بقلبي يتحطم هل ابي سيتركني مره اخري لم اجد الامان الا معه 


صرخت بقوه وكسرت بعض الزجاج و ظلت تصرخ بصوت عالي


عند سماع مازن صوتها حاول فتح الباب سريعا ليدخل إلي الغرفه بسرعه وضمها لصدره بقوه


مازن : اهدي انا معاكي 


امسكت شهد به بقوه وهي تبكي علي صدره خائفه أن يتركها 


شهد بصوت عالي وانهيار : ا انت هتسيبني 


مازن بحنان : لا مش هسيبك ابدا


شهد من بين شهقاتها : ا انا اسفه 


مازن بحب : خلاص يا حبيبتي اهدي 


ظل يربط علي ظهرها حتي صمتت ليعلم انها نامت حملها بين ذراعيه ووضعها في سريرها ظل ينظر في وجهها البرئ وهو يملس علي شعرها وقبلها من وجنتها وذهب لتحضير شنط العوده لمصر الحبيبه 


                 ******************


على مائده الطعام


بابا حور : الدراسه قربت 


حور : ايوه يا بابا


بابا حور : عايزين نروح عند عمتك قبل بدايه الدراسه


حور بضيق : يا بابا انت عارف صح اني بشتغل المدير مش هيوافق ابدا 


بابا حور : متاخديش الشغل حجه 


حور : لا ده بجد


بابا حور : لو دي حجتك انا هكلمه 


حور : ميصحش يا بابا 


بابا حور : ملكيش دعوه انتي 


            **********************


كنت اعمل في مكتب المنزل حتي 

سمعت صوت غريب اتي من غرفه ميرا ظننت أنه لص ذهبت لهناك بهدوء وفتحت الباب مستعد للضرب 


سمعت صوت صراخ 


فارس : اهدي اهدي 


ظلت نور تصرخ 


فارس بعصبيه وغضب : اخرسي 


فزعت نور من صوته ونظرت له 


فارس محاولا تمالك نفسه : انتي بتعملي اي هنا 


نور : اسر جابني هنا 


فارس بغضب : ده ليله أهله سوده اقفلي علي نفسك كويس قبل ما تنامي واقفلي الشبابيك والبلكونه كويس الصبح الساعه 9 هيكون الفطار تنزلي افطري 

وخرج وقفل الباب خلفه دون سماع ردها 


نور باستغراب : هو اي الهبل ده اي العيله دي بيتكلم كدا ليه ده انا هروح انام احسن 


               *******************

اقترب منها ببطئ اخافها 


ادهم بغضب : انا ليا الحق في كل حاجه تخصك مسالتيش نفسك ليه انا اللي وليا امرك في الجامعه واي ورق يخصك أو مثلا ازاي بتقعدي قدامي بشعرك  


ميرا بقلق : علشان انت ابن عمي وزي اخويا عادي اقعد بشعري و وعشان انت الكبير لازم تكون مسؤول عن اي حاجه


ادهم ببرود : غبيه 


ميرا بتوتر : ت تقصد اي 


قبل أن يكمل حديثه تفاجأ بمكالمه هامه من صديقه جاسر 


قبل أن يرد عليه قال ببرود : جهزي الشنط مسافرين الفجر وذهب خارج الغرفه 


تفتكروا مين اللي بيضرب رصاص علي اسر واي اللي هيحصله 


واي السر اللي بين ميرا وادهم 


وفارس هيعمل اي مع اسر وحور 


ومازن وشهد هل هيستمرو كتير مع بعض 


اسرار كتير مستخبيه بين السطور يا تري الايام مخبيه اي  واي اللي هيحصل جرائم كتير هيتم اكتشافها وحياتهم كلها هتتغير 

انتظروا التكملة 


الفصل الثالث والعشرون من هنا


🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺


قارئاتي وقمراتي وقرائي الغاليين بعد ما تخلصوا القراءه هتلاقوا الروايات الجديده والحصريه إللي هتستعموا بيها من هنا 👇 ❤️ 👇 💙 👇 ❤️ 👇 




🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺

إرسال تعليق

أحدث أقدم