رواية صغيرة الأدهم الفصل الرابع والعشرين والخامس والعشرون بقلمي_نوران_احمد_مليجي حصريه وجديده على مدونة أفكارنا

رواية صغيرة الأدهم الفصل الرابع والعشرين والخامس والعشرون بقلمي_نوران_احمد_مليجي حصريه وجديده على مدونة أفكارنا 


رواية صغيرة الأدهم الفصل الرابع والعشرين والخامس والعشرون بقلمي_نوران_احمد_مليجي حصريه وجديده على مدونة أفكارنا 

يلا نبدا اول حلقتنا بالصلاه على النبي

   فتحت عيني وانا اشعر بالثقل والتقييد لانظر حولي واجده نائم بجواري ما أن رأيته حتي  صرخت بصوت عالي جدا افزعه لينهض بسرعه ويضع يده علي فمي كان قريبا مني نظرت لعينيه وهدات لا اعرف لماذا اري الامان في تلك العينين القاسيه دق قلبي بسرعه لأشعر بالحرارة تسري في جسدي


سرحت في ملامحها الجميله فهي تزداد جمالا عندنا تخجل وتحمر وجنتيها قاطع سرحاني يديها الصغيره وهي تبعدني عنها لابتعد عنها ولاكن عيوني لم تفارقها لاري وجهها الطفولي وهو عابس وتنظر للجهه الأخري وهي تربع يديها وانفها الاحمر معبرا عن غضبها ابتسمت دون وعي فهي تصبح الطف عندما تغضب ليزعجني عن تأملها صوت زنين الهاتف 


ادهم بضيق : عايز اي يا زفت 


جاسر بغضب : يا شيخ حسبي الله ده اي البرود اللي اهلك فيه ده لاطع اهلي مربوط في البحر لحد الصبح يا مفتري يا شيخ منك لله علي التسلخات اللي جاتلي 


ضحك ادهم ضحكه ساحره جعلت الأخري تنظر له و تسرح


ادهم :  حد قالك تاخد قرارات بالنيابه عني اتحمل نتيجه تصرفاتك اخلص متصل علي الصبح ليه 


جاسر بضيق : انت يا عم انت مش قولتلك الراجل مستنيك انت وميرا تقضو معاه اليوم الراجل اتصل يسأل فينكم 


ادهم ببرود : اه تمام


جاسر بضيق : انا هروح اعالج التسلخات اللي في وشي دي مش هتشوفني كام يوم كدا


ادهم : ياريت مشوفش وشك تاني 


جاسر : من وري قلبك يا دومي عارف 


ابتسم ادهم وقال : غور يلا واغلق الخط 


نظر ادهم لميرا وقال : جهزتي الشنط 


ميرا وهي تنظر للجهه الأخري : اه 


تحدث بحده وصوت عالي مما جعلها تنتفض : لما اكلمك تبصيلي هنا 


نظرت له ميرا بقلق وضيق وقالت متصنعه البرود : نعم 


اقترب ادهم منها وقال بصوت هادئ : ورانا مشوار جهزي نفسك 


ميرا بحزن : مش عايزه أخرج انا عايزه اروح 


ادهم : مبحبش اعيد كلامي مرتين هنسافر بالليل يلا اجهزي 


تقدم ادهم اتجاه الباب وقبل فتحه أوقفته بقولها 

ميرا : عايزه اكلم مازن 


رمي هاتفه اتجاه الكرسي بجواره دون النظر لها وفتح الباب وخرج 


أمسكت ميرا الهاتف بسرعه واتصلت علي مازن 


مازن : ايوه يا ادهم في حاجه 


ميرا بدموع : مازن هتيجي امتي 


مازن بقلق من نبره صوتها : مالك يا حبيبتي


ميرا : ه هتيجي امتي


مازن : بعد ما سمعت صوتك جاي النهار ده مالك بقا


ميرا بدموع : ادهم بيخوفني منه بتصرفاته دي عنده انفصام هو شويه كويس جدا ورقيق معايا وأغلب الوقت قاسي جدا كسر الفون بتاعي وقال مفيش فون تاني انا عايزه تليفون يا مازن 


مازن بصوت حنون : عملتي اي غلط يستاهل كل ده يا ميرا 


ميرا : معملتش حاجه هو اللي بيكبر اي موضوع


مازن بهدوء : امممم يبقا عملتي حاجه هحجز طياره واجي ونبقا نشوف الموضوع ده ولحد ما اجي بلاش جنون وعناد وكوني هادئه 


ميرا : انا اصلا مبعملش حاجه بس اوكي باي 


مازن : سلام يا حبيبتي 


            **********************


في مكان آخر كانت ضحكاتها تملاء المكان فقد كانت سعيده للغايه وهي تلعب بالعاب الاطفال 


شهد بابتسامه : تعالا العب معايا 


ابتسم مازن لها بحب وقال : لا العبي انتي اتمني تشبعي من الملاهي وكفايه لعب ولا اي 


شهد : اممم ماشي يلا 


وفي طريقهم للعوده وجدت شهد بعض الألوان فامسكتها بيديها ورمتها في اتجاه مازن ليصبح لون قميصه الابيض اخضر من الألوان 


مازن : انتي قد الحركه دي 


ركضت شهد بسرعه بابتسامه : ايوه 


امسك مازن الالوان و اغرقها بها ظلو يرمون علي بعض الألوان وصوت ضحكاتهم تملأ المكان ركضت بسرعه ليمسكها بسرعه ويحملها ويدور بها المكان وهي تضحك كالاطفال حتي اقتربت شهد من نافوره مياه جميله وعند اقتراب مازن منها اسقطته داخل النافوره وضحكت عليه ليمد لها يديه لتسحبه للخارج وما أن أمسك يديها حتي سحبها له بقوه لتصطدم بصدره العريض وتنظر له والمياه تسقط من فوقهم كالأمطار اقترب مازن منها حاولت الابتعاد ليضع يده علي ظهرها ويقربها منه أكثر كانت جميله جدا

نظرت له بتوتر وهي تضع يديها علي صدره وقال : مازن 


مازن بحب : عيونه 


شهد بخجل وتوتر : ا ابعد 


اقترب منها اكثر وطبع قبله رقيقه علي وجنتها 


لتخجل بشده وتبعده عنها بتوتر وتقول : ع علي فكره بقا انت قليل الادب 


مازن وهو يضحك : قليل الادب اي بس يا بنتي 


شهد بطفوله : ابعد عني كدا متكلمنيش تاني وركضت بعيدا 


ركض مازن ورائها وهو يضحك : خدي بس هنا هتروحي فين بشكلك ده 


شهد وهي عابسه : عايز اي 


مازن : قطعتي نفسي تعالي نروح نغير اللبس ده مش هندخل الفندق كدا 


ذهبت معه وعند اقرب مول للملابس ذهبوا غير مازن ملابسه وانتظر شهد حتي تنتهي وفي خلال انتظاره لها رن هاتفه ليظهر أن المتصل ميرا  انهي حديثه معها واتصل لحجز اقرب طائره لمصر وما أن انهي حديثه حتي خرجت شهد ولاحظت وجهه المتغير 


شهد : مالك


مازن : هنسافر الساعه 6 الصبح 


شهد بابتسامه : طيب ومكشر ليه كدة 


مازن بابتسامه هادئه : ده بس عشان مش هوفي بوعدي معاكي تشوفي كل حاجه هنا 


وضعت يديها علي كتفه بابتسامه جميله : مش مشكله اصلا وحشوني البنات جدا وانت صالحتني النهار ده خلاص 


ابتسم لها مازن : طيب يلا 


وصلو للفندق وجهزت شهد الشنط 


            **********************


شعرت بألم في جميع أنحاء جسدي فتحت عيني بصعوبه لانظر حولي حاولت التحرك ولاكني كنت مقيد بأحكام هه اعلم الان  لقد اختطفت مره اخري ياتري لأي سبب هذه المره ف انا في مخزن كبير مظلم أضاء نور خفيف ليدخل شخص لم أري ملامحه حتي اقترب اكثر ورايته اه الان اعلم لما اختطفت 


اسر بابتسامه : حازم تصدق ليك وحشه يا راجل 


حازم بسخريه : متشوفش وحش ده انت هتتروق يلا 


اسر بنفس الابتسامه : هو في اوحش منك اشوفه خد قرب كدا اقولك 


اقترب حازم بغضب ليكمل اسر حديثه : اعلي ما في خيلك اركبه


حازم بغضب : نعم يا روح امك ده انت تحت ايدي يلا


اسر : اجري يلا نادي حد كبير أكلمه 


حازم باشاره لرجاله : معلش يا رجاله عيل وغلط شكل عينه فيها مشكله شوفوهاله يا رجاله 


اقترب الرجال منه وفي يد كل واحد منهم عصا ضخمه ليصرخ اسر بغضب وصوت عالي اسر : ولااا ليرتد الرجال للخلف بخوف من صوته اكمل اسر حديثه : البتاعه دي لو لمستني هعمل معاك صح ومش هرحمك 


ليشير حازم للرجال ب الاكمال وضربه رفع أحد الرجال تلك العصا وقبل نزوله علي وجه اسر رن هاتف زعيمهم حازم ليرد بقلق 


حازم : ايوه يا كبير


........: هو عندك 


حازم : ايوه يا كبير عندي اهو الرجاله هتروقه متقلقش 


.......... : انت غبي يلا لو حد لمسه هوديكم كلكم وري الشمس يا شويه اغبيه 


اغلق الخط بغضب ليغضب حازم بشده ويقول بعصبيه شديده : محدش يلمسه


ابتسم أسر وفمه ملئ بالدماء وهو يتنفس بسرعه ليستفز الاخر  


بعد دقائق دخل شخص بالبدله البيضاء يبدو رجل مهم ليقترب مني أكثر ويفك قيدي لاتفاجا نعم إنه بالفعل نفس الشخص

نفس الشخص الذي انقذته منذ مده ولاكن لما لدي الكثير من علامات الاستفهام ليلاحظني ذالك الشخص ويبتسم بهدوء

وقال : عارف ان في دماغك 100 سؤال بس انا استجدعتك اوي يا اسر بعد الموقف اللي عملته معايا تفتكر هعديلك جدعنتك دي من غير ما اشكرك ده انت أنقذت حياتي يا جدع اه صحيح انا شيخ 


ابتسم أسر وقال : والاخ وشاور برأسه علي حازم 


الشيخ : اه لا ده سيبك منه خالص 


اسر : انت مين 


ابتسم الشيخ وقال : ما قولتلك الشيخ


اسر : انت عارف انا اقصد اي بالضبط 


ابتسم الشيخ وقال : كل شي في وقته حلو تعالا يا اسر بس  اقعد نتكلم 


اسر بستفهام : انا بقالي هنا قد اي 


بص الشيخ لأحد الرجال ليأتي بسرعه ويجيب 


الرجل : يا زعيم نسبه المخدر كانت زياده وكانت ممكن تسببله مشاكل الحمدلله انها جت علي قد أنه يفضل نايم يوم كامل


الشيخ بحده : اي الكلام الاهبل ده راجع كلامك وليا تصرف تاني معاهم اطلعوا بره يا بهايم 


حازم بضيق : وانا يا رايس 


الشيخ : لا خليك انت يا حازم ليا تصرف تاني معاك بس اقعد 


وجه الشيخ حديثه لأسر : تشتغل معايا يا اسر انت واد جدع وقلبك ميت وعجبتني ودخلت دماغي ها هتكسب كتير معانا يا ابني 


اسر : ممكن اعرف بس كان مين اللي عايز يقتلك امبارح 


الشيخ بابتسامه : معانا ولا لا يا اسر 


حازم بغضب : يا ريس ما انا معاك من زمان واجدع منه وايدك اليمين يبقا تحتاج للأشكال دي ليه معانا بس 


ليغضب الشيخ ويصرخ : انت هتعلمني اعمل اي ومعملش اي يا روح امك انت نسيت نفسك ولا اي 


ابتسم أسر بستفزاز لحازم وقال : انا معاكم 


الشيخ بابتسامه : كدا يحلو الكلام بص يا اسر انا كنت بسلم بضاعه اسلحه والجانب التاني غدر بيا كانو عايزين الفلوس والبضاعه وحياتي لان انا اللي بسوق الشغل وانت جيت وساعدتني ومش هنسالك الجميله دي ابدا يا ابني 


اسر : شغلي معاكم هيكون ازاي 


الشيخ : مش عيب عليك تسال السؤال ده بردو انت هتروح كام مهمه كدا واولهم الانتقام من ابن الهلالي صاحب تجاره المخدرات وبيع الاعضاء والبنات عايزين نعلم عليه حلو وهسيبلك انت يا بطل المهمه دي 


ابتسم أسر وقال : اعتبره تم 


الشيخ : ده عشمي فيك وجبتلك اماكن المخازن واتصرف بقا 


اسر بابتسامه : تمام اقدر امشي بقا 


الشيخ : استنا ابعت معاك عربيه 


اسر : لا فل اوي كدا تمام جبرت سلام  


           **********************


اكره هذا اليوم حقا كم اكره يوم ذهابي لذالك المنزل لا أشعر بحب اي شخص منه لي لا اري امان أو حب صادق ولاكن لا يمكنني قطع صله الرحم لأي سبب اذهب في كل مره وانا اتسال يا تري ما المشكله الجديده التي ستحدث لتثبت لهم كم انا فتاه سيئه 

ومغرورة واتباها بالمستوي المادي لابي  وصلت اخيرا استقبلتنا عمتي بابتسامه جميله واحتضنت ابي بحب وحنان وسلمت علي ببرود لم يسلم علي اي احد من أفراد أسرتها يهتمون بابي فقط اقترب مني ذالك الإنسان اللزج كما سميته اسمه يليق به حقا 


احمد بابتسامه صفراء : ياااه عاش من شافك يا ستي اي مبتسلميش ليه ولا احنا مش قد المقام 


مدت يدي وانا حقا أشعر بالضيق : لا ابدا  ازيك 


احمد بابتسامه : الحمدلله  ووجه كلامه لابو حور وقال : خالي عايز اخد البنات افسحهم شويه هخليكي تشربي وتدوقي احلي حاجه حاجه كدا اسمها الفخفخينه 


ابو حور : تمام مش مشكله 


نظرت له حور بمعني لا لينظر لها بحده 


احمد : يبقا خلاص كدا نتغدا ونروح كلنا تمام 


دنيا اخت احمد و ابنه عمتها ردت : تمام ياريت يلا عشان الغدا 


ذهبت حور وهي مبتسمه للجميع ولم تعلق علي اي شي سيئ يحدث حتي انهو الطعام وأخبرهم احمد ان يرتدو ملابس للخروج وبعد أن انتهت الفتيات خرجو معه ذهب احمد لمكان ما لتتحدث دنيا 


دنيا : هو انا لو بابا مات ابوكي هيكون ابويا 


حور : اكيد بابا هو باباكي اصلا من زمان 


دنيا : يعني لو مات أو امي اتطلقت هنعيش معاكم انتم وابوكي اقصد خالي هيكون ابويا ومسؤول عني 


توترت حور من حديثها الغريب لتتحدث : اممم بابا هو باباكي ومسؤول عنك من دلوقتي 


نظرت لها دنيا بعدم اهتمام وذهبت 


حور : رايحه فين 


دنيا : عندي مشوار 


ذهبت دنيا توترت حور وكادت الرحيل حتي امسك يديها احمد 


احمد : رايحه فين 


حور : ايدك لو سمحت 


احمد : هو انا يعني هاكلها يلا عشان نروح هشربك حاجه هتحلفي بيها 


حور : طيب نروح مره تانيه تكون دنيا معانا 


احمد : بما اننا جينا يبقا نروح يلا اوقف احمد أحد الميكروباصات ركبت حور بتوتر و دفع احمد ثمن المواصلات  ونظر لحور وقال : عيب تكوني معايا وتطلعي حاجه من جيبك ابتسمت حور بتوتر وهي تحدث نفسها بأنها لم تحاول حتي الدفع لأنها لا تعلم نظام ذالك الباص لما يتحدث هكذا عند نزولهم الي وجهتهم 


احمد : تحبي تتمشي ولا نركب حاجه للمكان 


حور : اممم بحب اتمشي لو المكان قريب نتمشي لاكن لو بعيد اللي تشوفه 


احمد : يبقا نتمشي يلا وقربي مني كدا عشان متتوهيش مني 


تجاهلت حور حديثه وظلت تمشي لأكثر من ساعه اتألمت قدميها ولم تتحدث حتي لا تحرجه


احمد : مالك بتنهجي كدا ليه تعبتي ولا اي 


اتكسفت حور وقال : لا ابدا عادي  


احمد : طيب خلاص احنا قربنا اهو 


ظلت تمشي لوقت طويل حتي وصلو للمكان جعلها احمد تقف خارج المكان علي الطريق تنتظره وبعد فتره جاء ومعه شي مثل علبه الكشري ولاكن تمتلئ بالفواكه والكريمه كثيره علي وجه العلبه احب الايس كريم ف كنت سعيده واخيرا سارتاح قليلا 


احمد : يلا عشان اتاخرنا علي البيت 


حور : طيب وده هناكله ازاي 


احمد : واحنا ماشين وهبقا اشوف اي مكان تقعدي فيه 


ندمت حقا علي ذهابي فقد تعبت حقا ظللت امشي حتي وجدت تنده جلست عليها جلس بجانبي 


احمد : تعبتي


حور : مبعرفش اكل حاجه وانا ماشيه أو في الشارع كدا والناس بتبص عليا 


احمد : طيب يلا بسرعه بس عشان نلحق البيت 


حور : طيب يلا خلاص 


احمد : كملي العلبه 


حور : لا شكرا شبعت هو انت جبت البتاعه دي بكام


احمد : دي حاجه مني ليكي مش هقولك ابدا دي بكام انا عازمك مينفعش تقولي كدة 


حور : عادي بس فضول 


احمد : لا متتكلميش في فلوس معايا ويلا عشان نروح 


أوقف احمد ميكروباص وعند وصولنا للبلد قال 


احمد  : بقولك يا حور معاكي فلوس نجيب عشاء 


حور : اه اتفضل 


اخذ احمد 100 ج وأحضر به بعض الطعام للعشاء وما أن وصل للبيت ظل يتحدث عن نفسه أنه لم ينسي أحد وأحضر طعام جميل للجميع ليتناولو شكرته أمه وظلت تتحدث عن خفه دم ابنها وكم هو شخصيه مسؤوله وجيد 


ابتسمت حقا لم يعطيني اي باقي من المال ضحكت بشده عندما تذكرت كلامه لقد أخذ مني اكبر من ما أعطاني أضعاف 

ذهبت للنوم فقد كنت متعبه وبالي مشغول بشخص آخر 


           **********************


نور بتوتر : ه هو اسر لسه مجاش 


كان فارس ينظر إلى هاتفه بلا مبالاه : لا 


نور : طب هو متعود يتأخر عن البيت 


فارس ببرود : ممكن يفضل شهر غايب عن البيت عادي 


نور بضيق : ده انت مستفز يا جدع 


نظر لها فارس بحده : خدي يا بت انتي هنا كنتي بتقولي اي 


نور : اصل ازاي متعرفش حاجه عن اخوك كدا ولا قلقان


فارس ببرود : عادي بيدخل نفسه دايما في مشاكل ولما بيحلها بيرجع أو ممكن عنده شغل علي حسب 


نور بفضول : هو بيشتغل اي 


فارس ببرود : خليكي في حالك


نور بضيق : علي فكره انا مراته 


نظر لها فارس وابتسم قلقت نور ليقترب ويجلس عند اقرب كرسي : ايوه بقا مراته ازاي يا حلوه احكيلي 


اتوترت نور وحاولت تغيير الحديث : قولتلي بتحب حور من أمتي


فارس بحده : نعم 


نور ببرود : بتحبها يا برنس وباين اوي علي وشك


كان يقترب منها بعينين تشع غضب لتقول هي : بس تعرف أن حور ب 


ما أن تحدثت عن حور كنت وقف مكانه لتوقف حديثها وتبتسم بنصر  


ليقول فارس : مالها 


لتبتسم نور بشده وتقول : شوفت بتحبها 


ما أن أنهت جملتها حتي ركضت باقصي سرعه لغرفتها وكان يركض ورائها فارس بغضب حتي دخلت غرفتها واقفلت الباب وهي تضحك عليه من خلف الباب ساخره منه 


لتسمع صوته الغاضب : افتحي الباب 


نور بابتسامه : يا ابني باين عليك الحب مادام بتحب بتنكر ليه 


غضب فارس ولاكن ابتسم بخبث وقال : ده علي اساس انك مش بتحبي اسر وعامله هبله 


فتحت نور الباب بسرعه وهي تقول : محصلش 


امسكها فارس من ياقه قميصها وسحبها خلفه 


نور بضيق : ابعد يا عم الشكت 


فارس : بوظتي اللغه الله يخربيتك امشي امشي انا هعملك اعاده تدوير  


تقدم اسر ووجد هذا المنظر لينظر لفارس بغضب جعل فارس سعيد جدا فهذه المره الأولي الذي يستطيع فيها فارس اغضاب اسر لانه دائما بارد ويضايقه فقط 


ضغط اسر علي يده وسحب نور بضيق من يديها وادخلها غرفته بعنف و و و 

صغيرة الأدهم 25

#بقلمي_نوران_احمد_مليجي  

يلا نبدا اول حلقتنا بالصلاه على النبي


نور : اي يا اسر ايدي مش كدا هو في اي 


ااغمض عينيه وضغط علي يده بعصبيه : هو اي اللي كان بيحصل بره ده 


نور : ولا حاجه فارس كان بيهزر معايا بس وبعدين اصلا كنت فين انت يا استاذ


اسر بعصبية جعلها تجلس علي أحد الكراسي امامه وقال : نور اسمعي كلامي كويس لاني مش هعيده مرتين ولو متنفذش استحملي العقاب وتحدث بصوت جعلها تنتفض لو سمعتك بتكلمي اي شاب ولا بتهزري مع أي حد أو لسانك ده نطق باسم شاب هخلي ايامك جحيم هنا انتي فاهمه 


نور بخوف : ح حاضر 


اسر : ممنوع تطلعي من الاوضه دي واغلق الباب خلفه بعنف 


نور : اي عيله المجانين دول 


خرج اسر ليري فارس أمامه مبتسما وقال


فارس بابتسامه :  شكلك كنت جاي مبسوط 


اسر بضيق : وقدرت تعكنن عليا كويس 


قهقه فارس بقوه : اهو مره من نفسي ما انت حارق دمي علي طول ثم غمز له وقال بس اي ده طلعت بتغير اهو مش جبله زي ما كنت فاكر


اسر : انا اي اللي طلعني من الاوضه بس ما كنت قاعد قاعده طريه اي اللي خلاني اطلع اشوف الاشكال دي بس يا ربي  


فارس بصوت عالي : هعديهالك المره دي بس عشان اصاباتك 


اسر وهو يهز كتفيه ويده علي اكره باب غرفته : أن مكنتش انت تدلعني مين هيدلعني  


امسك فارس مزهريه وقام برميها في اتجاهه قائلا : يا شيخ كتك القرف 


دخل غرفته بسرعه واغلق الباب خلفه وهو يضحك بشده علي غضب أخيه 


نظر علي نور وجدها نائمه 

رن هاتفه ليرد اسر : ايوه 


.............


اسر : متقلقش يا كبير اعتبر صفقه السلاح في جيبك وهنعلم عليهم سيبهملي بس وانا هروقهم


............


اسر : تمام العمليه هتم في اقرب فرصة متشلش هم 


.............


اسر : تمام سلام 


نور وضعت يديها علي فمها بخوف 


نور اخرتك يا اسر تطلع زعيم عصابه وانا بختي يا ربي من كل المزز اللي في البيت مقعش غير مع الموكوس ده 


            **********************


في مكان آخر 


ميرا بابتسامه : حضرتك لطيف جدا بس لو زعلتها تاني هزعل منك اوي 


السيوفي بابتسامه : وانا مقدرش علي زعل القمر بردو دي حبيبتي هتكون في عيوني بعد كدا 


ليدلف شاب في العشرين من عمره 


السيوفي : تعالا يا خالد سلم 


خالد بابتسامه خبيثه وهو بيسلم علي ميرا  : من أمتي حضرتك تعرف الحلويات دي كلها 


ميرا بابتسامه خجل : أن شاء الله تنستر يا شيخ


ضحك خالد بقوه : والله انك عسل 


مد يده ليسلم علي ادهم ليضغط ادهم بقوه علي يديه توتر خالد وشعر أنه أخطأ ليتراجع


انتهي اليوم وما أن وصلو للمنزل ذهبت ميرا لغرفتها لتأخذ حقيبتها ما أن التفت حتي وجدته لتفزع 


ميرا : خضتني 


ادهم بغضب : تصرفك ده هتتحاسبي عليه بعدين 


ميرا : انا مش شايفه أني غلطانه وبعدين انت ملكش حق تحاسبني اللي ليهم حق بس اخواتي 


ابتسم ساخرا : لا انا ليا الحق اكتر من اخواتك 


ميرا : متتكلمش بالالغاز لو سمحت ازاي ؟ تقصد اي بكلامك ده ؟


ادهم ببرود : يلا عشان منتاخرش 


امسكته من يده لتوقفه : انا مش همشي من هنا غير لما افهم  


تلاقت عينيهم لتكمل ميرا حديثها : انا من حقي اتعرف علي ناس واتكلم معاهم وأعجب بشاب وييجي يتقدم 


امسك يديها وضغط عليها بغضب : مش هيحصل 


تحملت ميرا الم يديها من قبضته القويه وقالت : واي اللي يمنع ده انت وانت مين عشان تعترض 


صرخ ادهم في وجهها بغضب كبير : انا جوزك 


صدمت ظنت أنه سيعترف بحبه لها كما قالت نور أنه معجب بها كيف كيف يكون زوجي 


وقبل أن تتحدث خرج من الغرفه 


ظلت صامته ذهبت لتجلس بجانبه في السياره وهي لا تتحدث 


حتي وصلو لوجهتهم ركضت بسرعه للداخل ودخلت غرفتها وظلت تبكي حتي سمعت صوت طرقات الباب ليدخل مازن وما أن رأته حتي ركضت واحتضنته 


مازن : اهدي يا حبيبتي بس مالك 


ميرا بدموع : ازاي ادهم جوزي 


صمت مازن قليلا ثم قال : ده كان قرار والدك 


ميرا : بابا ازاي بابا يعمل فيا كدا 


مازن : حبيبتي بابا كان شايف أنه زوج مثالي وهيقدر يحميكي وبعدين ادهم بيحبك 


ميرا : ادهم مبيحبنيش اللي بيحب حد مش بيأذيه كدا وليه كل شويه تتكرر كلمه بيحميني بيحميني من اي وليه اصلا كل ده ليه مروحتش مدرسه زيي زي اي بنت طبيعيه ليه مكنش عندي صحاب ليه مكنتش بالعب ولا بفرح زي كل الاطفال كل ده عشان ادهم رافض دايما وليه رافض بردو عشان بيحميني بس من اي 


مازن : ممكن تهدي شويه انتي طبعا عارفه أن ادهم رجل اعمال مشهور ف ممكن حد 


ميرا مقاطعه : كلامك مش منطقي  يا دكتور انا مش عيله صغيره عشان تقولي كدا 


تنهد مازن وقال : هحكيلك 


          ************************


ادهم : يعني حكيتلها 


مازن بضيق : مكنتش تقدر تسكت شويه 


ادهم بعصبية : عايزني اسمعها بتتكلم عن جوازها من واحد تاني وافضل ساكت 


مازن : واديها عرفت وبعدين 


ادهم : هتتقبل الأمر الواقع انت حكيت كل حاجه


مازن : اكيد مش هقول كل حاجه 


ادهم : طب حكيت اي 


فلاش باك


تنهد مازن وقال : انا هحكيلك من زمان ادهم كان دايما بيهتم بيكي ومكنش حد ابدا يقدر يضايقك وهو موجود وكان ممكن يضرب اسر عشانك وكنتي متعلقه بيه جدا واول ما ييجي كنتي بتجري عليه تحضنيه وتشديه من أيده يلعب معاكي ولما تزعلي كان بيحط علي باب اوضتك كل الحلويات اللي بتحبها وتعرفي أن لحد دلوقتي لما بتزعلي بيحط علي باب اوضتك كل الحلويات اللي بتحبيها وعشان متعرفيش أن هو اللي بيعمل كدا اتفق مع فارس يبين أن هو اللي بيجيب و لما ولد زعلك في الجامعه شوفتي ازاي الولد ده جه اعتذر واختفي من ساعتها ادهم بيحبك وبابا كان متاكد من ده ومتأكد أنه هيخاف عليكي ويحميكي كويس يمكن من خوفه عليكي غلط بس في حاجات حلوه كتير هو عملها بردو بابا قبل ما يموت طلبه عشان يطمن عليكي وخلاه يوعده يكتب كتابه عليكي ولما تكبري يسيب ليكي القرار انك توافقي تكملي معاه أو ترفضي بابا عمره ما هيظلمك ولا يجبرك علي حاجه معملش كدا عمره وهو عايش اكيد مش هيكون سبب في حاجه زي كدة بعت ما يموت ومعتقدش قرار بابا غلط في اختياره عريس ليكي ودلوقتي القرار في ايديكي 


باك 


مازن بابتسامه : سر بس متقلقش مقولتش حاجه من اللي في دماغك 


           ************************


رزعت نور الباب بعنف مما أفزع ميرا ليدخل وراءها حور وشهد 


ميرا : يخربيتك يا متخلفه انتي اي ده 


نور : اعترفي عملك اي الواد الجامد اللي بره ده 


ميرا : يا شيخه اتلمي بقا   


ابتسمت شهد : ارمي بياضك يا شابه منك ليها يلا 


حور ركضت واحتضنت ميرا وقالت : وحشتيني اوي 


ميرا بابتسامه وهي تضمها : اخيرا واحده طبيعيه 


نور : اهو الطبيعيه دي هتجيبلك شلل بعدين يلا يا اختي منك ليها علي الجنينه عايزين فسحه كبيره كدا نقعد ونربع علي الارض ونحكي 


نظرت ميرا لشهد وقالت : مين دي 


شهد : شكلي غبت كتير عن البلد  


نزلت البنات لحديقه المنزل  


اسر : شله المقاطيع نزلو 


كان فارس سرحان في حور ليضربه اسر علي صدره 


اسر : بتبص علي اي ياض 


نهض فارس بغضب : ولا أنا جبت اخري منك ليركض  اسر بسرعه وفارس خلفه 


حكت ميرا ما حدث معها 

لم يعلق أحد حتي لا يزيد حزنها

حكت نور كل ما حدث لتكمل : والله لاندم كل واحد علي كل اذيه اتاذيتها بسببه وهتعب عشان لما ابقا حاجه كبيره ابصلهم بقرف وادوس عليهم 


حور : سامحي يا نور 


نور بكره : مش هسامح حد مرحمنيش 


شهد : عمرك ما كنتي بالقسوة دي يا نور اول مره اشوف في عنيكي النظره دي 


نور بدموع : الدنيا ظلمتني وجت عليا كتير والمفروض اني اتحمل واسكت بس لا مش هسيب حد داس عليا 


ميرا : هحكيلك حكايه يا نور وبعدين هسالك سؤال واحد  وبعدها هتردي عليا وقرارك بعد كلامي هتقبله 


نور : موافقه 


ميرا : اول ما ييجي يوم القيامه هتظهر ست عجوزه شكلها بشع اوي بانياب ولونها ازرق اللي يشوفها يترعب الست دي هتنادي وتقول يا الله اين اتباعي 

عارفه الست دي مين 


نور بسرحان : الدنيا 


ميرا : هي الدنيا يا نور هتنسي اصلك وتربيتك ودينك وايمانك وهتكوني من اتباع الدنيا 


نور : لا 


ميرا : بس كدا انسي كل اللي فات وابدئي من جديد 

وسامحي علي قد ما تقدري وتوكلي علي الله 


ضحكت نور بقوه 


شهد : بتضحكي ليه يا هبله انتي


نور : بدأنا الاجازه كويسين ورجعنا من الاجازه متجوزين 


ضحكت شهد وقالت : اهلا بيكي في عش الزوجية يا اختي انتي وهي 


نور بغمزه : احكيلي بقا الواد المز الرزين اللي معاكي ده عمل اي معاكي في الاجازه 


ابتسمت شهد بخجل وحكت بعض الاشياء 


نور : اااه قلبي الصغير لا يتحمل حتي في عصبيته قمر يا نااااااس مش كانو جوزوني للواد ده بس ياربي بدل زعيم العصابه اللي قاعده معاه 


شهد : اتلمي شويه لروح اقول لزعيم العصابه بتاعك ده 


نور : وحياه ابوكي لا بلاش ده متخلف 


حور : الله كيوت اوي زعيم عصابه ويخطفني الله لا حلو اوي 


ضربتها نور بالمخده وقالت : ابو شكلك امشي يا بت من هنا مش طالبه محن أصله جو الروايات دة مش هنا يا ماما 


ميرا : ليه بتقولي عليه كدا 


نور : عشان سمعته بيتكلم في الفون عن صفقات مشبوهه 


شهد : لالا اسر مش كدا ابدا 


نور : يا شيخه روحي انتي فاهمه حاجه 


حور : والله انك هبله عيشي اللحظه يا بنتي 


نور : لو اتكلمتي تاني هعضك 


حور : انا حاسه بحاجه غريبه 


ميرا : اي في اي 


حور وهي بتتكلم بصوت واطي جدا : حاسه ان فارس معجب بيا ما أن أنهت جملتها حتي ظلت تنظر حولها 


ظلت نور ترمش بعينيها كثير وهي تنظر للاعلي


ضحكت ميرا وشهد بصوت عالي 


نور : مش بقولكم دي هتجيبلي شلل يعني الواد طلع عينه تلميحات وانتي لسه بداه تحسي يا شيخه ده انتي معندكيش دم ولا بتحسي 


حور من خلف ميرا : علي فكره ده مش اسلوب 


نور : يا شيخه وكسه عليكي وعلي اسلوبك 


ميرا : انا فرحانه اوي انكم معايا وحواليا


احتضنو بعضهم البعض لتنظر نور وتجد حور بجانبها 


نور : امشي يا بت من هنا متقعديش جنبي 


قامت حور من جانب نور لتمسك بها نور وتحتضنها 


نور : مالك يا حور حصل اي 


حور بدموع تحاول أن تداريها : مفيش حاجه انا مبسوطه اهو 


           **********************


ادهم : اسر روح نادي البنات من بره عشان الغدا 


فارس : هروح انا وخرج بسرعه 


          **********************


ميرا : مالك يا حور 


حور : انا خايفه 


نور : من اي 


قصت حور ما حدث معها في منزل عمتها 


شهد : علي فكره هو انسان مش محترم واستغلالي

واخته دي غريبه جدا ازاي بتتمني لابوها الموت كدا 


ميرا : معاكي حق يا شهد بس مش ده اللي مخليها كدا حصل اي يا حور 


حور : انا لقيت حد غريب باعت ليا علي الفيس بوك والشخص ده فضل يزن كتير وبيقول عايز يكلمني في موضوع مهم وكلام كتير غريب 


نور : رديتي 


حور : لا مش بحب ارد علي صبيان 


نور : انتي متاكده انك في كليه هندسه 


ميرا : بس اسكتي كملي يا حور 


حور : بعد فتره طويله جدا لقيت ابن عمتي بيقول انتي كبرتي في نظري اوي انا اصلا مش بطيقه بس عمتي بتجبرني اقعد معاه واتكلم معاه والا انا أبقا بنت وحشه تعرفي أنها قالت ليها مره انتي لابسه الطرحه ليه ده زي اخوكي 


ميرا : هو اي الهبل ده ازاي يعني 


نور : رديتي عليها قولتي اي بالله 


حور بكسوف : قولت أن مع اني مش مقتنعه أنه راجل بس لازم البس الطرحه 


نور : بووووم في منتصف الجبهه جدعه يا بت تربيتي 


حور : اصل كنت متعصبيه منه اول تعرفو أن الشاب اللي كان بيبعتلي ده صاحبه 


شهد : نعم ازاي ده ازاي يسمح بحاجه زي كدا المتخلف ده 


ابتسمت حور وقالت : شكرني لاني مخلتهوش يخسر رهانه 


ميرا : رهان


حور : اه اصل كان متراهن هو وصاحبه علي بنتين وأنهم لو رضيو يكلمون ابن عمتي يخسر رهانه والبنت كلمت صاحبه وانا لا ف انا اللي خليته يكسب رهانه 


شهد : اي التهريج اللي بيحصل ده 


نور : الواد ده عايز علقه تخليه مظبوط 


ميرا : واي تاني يا حور 


سكتت حور ودموعها نزلت 


نور بخوف : عملك اي الحيوان ده


حور بلعت ريقها وقالت : حاسيت وانا نايمه بايد علي شعري صحيت مفزوعه لقيته واقف قدامي  جمعت شجاعتي وقولت بصوت عالي عكس الرعب اللي جوايا انت بتعمل اي هنا اتفضل اطلع بره حالة والا والله افرج عليك العيله كلها اطلع بره 

خرج بره بس معرفتش انام تاني وصممت علي بابا تاني يوم أننا نروح وطبعا عمتي فضلت تشرح قد اي انا بقسي اخوها عليها وظالمه ووحشه أكملت بدموع بس كنت خايفه اوي 

احتضنتها نور لتطمئن

ليفزعو بصوت كسر ورائهم 


فارس ببرود : الغدا جاهز يلا علي جوه 

دخل الجميع 


ميرا : فارس 


وقف فارس لتقول ميرا : متتهورش 


فارس : تقصدي اي


ميرا : انت فاهم 


ابتسم بخبث : متقلقيش هعمل كل خير ودخل 


انتهي الطعام وبدأت البنات يتحدثون كثيرا ويضحكون حتي تأخر الوقت وجاء موعد رحيل حور 

فارس : يلا 


حور : لا شكرا في تاكسي هييجي دلوقتي 


فارس بغضب : انا قولت اركبي 


مشيت حور غاضبه ولم تنصت إليه حتي قال : واضح انك عايزاني اشيلك 


خجلت بشده وذهب لسيارته وجلست بجانبه متوتره صامته وهو لم يتحدث معها 


حور : حضرتك في بنت من الشركه بعتتلي ارجع الشغل


فارس ببرود : لا هتلاقيها اخطأت وبعتت الرساله ليكي 


حور بحزن : اه اوكي 

وفي داخلها الف سؤال هل حقا هو معجب بي هل يحبني إذا لما لا يريدني جانبه إذا انا اتوهم وصلت للمنزل لتنزل وتشكره وتذهب للداخل 


             **********************


نور : يا شيخه اتخري شويه عايزه انام ده انتي اي ده 


ميرا : بقولك اي انتي في سريري يبقا تتبعي قواعدي وتتلمي 


كادت نور أن تتحدث لولا دخول أحد من الباب 


اسر : معلش يا ميرا جاي اخد نور 


ضحكت ميرا : خدها يا خويا خدها وماله 


نور وقفت علي السرير : نعم يا خويا عايز اي


اقترب اسر منها وقال : جاي اخد مراتي


تراجعت للخلف في خجل وقالت : بت يا مرمر اللي بيقوله الواد ده صحيح ولا أنا سمعي باظ 


ميرا وهي تضحك : صحيح يا اختي صحيح 


نور : قولي له يمشي من هنا بدل ما اشرحه 


طلع اسر علي السرير وقال : بدل ما اي يا روحي 


نور : اقسم بالله اخلعك يا اسر واسيبك مخلوع لوحدك كدا امشي يا ابني واستهدي بالله احسن لك 


كانت ميرا تضحك علي هذا المشهد وهي مستمتعه 


ليقوم اسر بحمل نور وسط صراخها 


نور : انت شايل انبوبه يا عم شيل عدل الله افضلي اضحكي اضحكي يا اختي هيجيلك يوم 


ما أن خرجت نور وأسر واختفي صوت نور نسبيا 


وجدت ادهم أمام باب الغرفه شعرت بالخوف وقالت : شكله جالي اليوم ده يا نور الكلب 


ادهم : مش يلا علي النوم 


ميرا : ها 


ادهم : يلا عشان ننام 


ميرا : نعم لالالالا انا مش عايزه


ادهم : مش عايزه اي 


ميرا : مبعرفش انام جنب حد 


ادهم : مش مشكله هتتعودي 5 دقائق والاقيكي في الاوضه والا هجيبك بطريقتي وطلع 


ميرا : حسبي الله ونعم الوكيل فيكي يا نور الكلب 


دخلت غرفه ادهم بخوف وجدته عاري الصدر 


شهقت ميرا وقالت : استر نفسك استر نفسك 


ضحك ادهم وقرب منها وقال : انا بنام كدا 


ابتعدت ميرا عنه بسرعه وذهبت عند اخر طرف السرير  


تركها ادهم حتي تعتاد وتذهب في نوم عميق وذهب للنوم بجانبها اغمض عينيه و قام غلق الانوار لصدم بركله قويه في معدته جعلته يسقط أرضا ممسكا بمعدته 


ذهب ادهم للنوم مره اخري وضرب مره اخري ليغضب ويمسك بمخدته ويذهب للنوم علي الاريكه وهو يسب ويلعن اليوم الذي قال لها أن تأتي للنوم 


            *********************


نور : نزلني ياض يا ابو طويله انت 


انزلها اسر : حد يقول لجوزه ياض 


نور : ايوه انا عايز اي بقا 


اسر : ادخلي نامي يا نور ربنا يهديكي 


نور وهي تربع يديها أمام صدرها وتنظر للجهه الأخري : لا 


حملها اسر وجعلها تنام وغطاها بالبطانيه وحضنها واغمض عينه 


نور : انت يلا انت بتعمل اي 


اسر : هششش انامي


صمتت نور وهي تشعر بدقات قلبها تعلو وتخاف أن يفضح أمرها واحمرت خجلا وذهبت في سبات عميق 


انتهي اليوم بسلام وذهب الجميع الي النوم 


وفي صباح يوم جديد جميل و مشرق


ادهم أخبر نور بأن تذهب لميرا لتناول الإفطار 


كان صوت نور عالي 


نور : يا شيخه بقا يا شيخه بقا قومي يا صخره حسبي الله انا ليه ملزمه اصحيكي اصلا قومي 


وبعد تعب طويل فاقت ميرا : صباح الخير 


نور : عندنا جامعه يا زفته اخلصي بسرعه 


ميرا : احيه اتاخرت انتي مش عارفه تصحيني بدري شويه عن كدا 


نور بصتلها بقرف وقالت : اشكال متتعاشرش 


ميرا : خدي يا بت هنا 


ارتدو ملابسهم وخرجو بسرعه 

انتهي اليوم دون احداث جديده حتي اتي موعد الغدا 


ميرا : في ندوه انا اشتركت فيها بنتكلم عن بعض الأمور العامه والثقافيه والعاطفيه يعني حاجه لتنميه مهارات التفكير والتواصل والذات مين هييجي يشوفني بكرا وانا واقفه علي المسرح وبتكلم


مازن : انتي اللي بتختاري المواضيع 


ميرا : لا بتكون عشوائيه بختار ورقه واتكلم عن اللي جواها بشكل عام 


مازن : انا مش هقدر اجي معلش 


ميرا : طيب شهد 


مازن : شهد هاخدها معايا لأسباب ضروريه 


ميرا : اسر حبيبي 


اسر : عندي شغل مش هقدر 


ميرا : نونو


نور : حلي عني عايزه ارتاح وانام في اليوم الاجازه الوحيد اللي عندنا 


ميرا : يبقا كدا محدش هييجي يعني تمام براحتكم نهضت بغضب ليضرب ادهم السفره بيده بقوه لتجلس مره آخره تاكل طعامها 


نور : جبانه موت


ميرا : اسكتي انتي يا فضيحه 


في اليوم التالي ذهبت ميرا للجامعه 

وكان هناك الكثير من الحضور لتتوتر قليلا وتتمني وجود أي شخص معها ليطمئنها 


حتي اتي دورها  سحبت ورقها وهي متحمسه وقلقه قليلا 


لتصدم حين قرأت ما في الورقه 


ليتحدث الدكتور : ها يا ميرا طلعلك اي 


ميرا بصوت خفيف : الام 


الدكتور : جميل اتكلمي عن الام 


صمتت ميرا وظلت تقول بدموع : الام .... الام .... الام 


لتتحدث نسمه : هههههه يا عيني جايبين واحده معندهاش ام تتكلم عن الأم 


ظلت نسمه وصديقاتها يتنمروت ويتحدثون د


أدارت ميرا ظهرها لهم لتضع الورقه ودموعها تزداد حتي سمعت .......


الفصل السادس والعشرين من هنا


بداية الروايه من هنا


🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺


قارئاتي وقمراتي وقرائي الغاليين بعد ما تخلصوا القراءه هتلاقوا الروايات الجديده والحصريه إللي هتستعموا بيها من هنا 👇 ❤️ 👇 💙 👇 ❤️ 👇 




🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺

إرسال تعليق

أحدث أقدم