رواية سجان الصعيد الفصل الاول والثاني والثالث والرابع بقلم نور الشامي حصريه وجديده على مدونة أفكارنا

رواية سجان الصعيد الفصل الاول والثاني والثالث والرابع بقلم نور الشامي حصريه وجديده على مدونة أفكارنا 


رواية سجان الصعيد الفصل الاول والثاني والثالث والرابع بقلم نور الشامي حصريه وجديده على مدونة أفكارنا 


وقفت تنظر الي الغرفه بخوف شديد وهي ترتدي فستانها الابيض الطويل فهذا كان حلمها الوحيد ان تتزوج من الشخص الوحيد الذي عشقته منذ طفولتها حاربت كثيرا وكثيرا حتي تحصل علي هذه اللحظه وتكون زوجته لم تنكر ان كثير من بنات الصعيد اليوم يحسدونها حتي انها سمعت بأذنيها حديثهم ولكن الشئ الجميل من وجهت نظرنا من الممكن ان يكون بشع لصحابه ظلت تتجول في الغرفه وتنظر الي ديكورها المخيف الذي يشبه المعتقل حتي قاطعها صوته الحاد وهو يتحدث بسخريه مردفا : مبروك يا عروسه نورتي الجصر كله

نظرت نورسين اليه بعيون تائهه خائفه بعض الشئ فهو حقا اجمل بكثير وهو قريب ولكن مخيف عامر الصاوي شاب في السابعه والعشرون من عمره وسامته مخيفه عيونه باللون الازرق الذي يشبه صفاء البحر ولكن ايضا يشبه غدره وقسوته يدير احدي الشركات الكبري للأستيراد والتصدير وبالرغم من نجاحه الملحوظ فيها الا انه يكره هذا المجال بسبب عمله السابق فكان يعمل في وزاره الداخلية ظابط مستقيل والسبب الي الأن مجهول عنيف جدا في كل شئ وقاسي لأبعد الحدود عصبي جدا وذكائه حاد شكاك لأبعد الحدود لا يعطي الثقة لأحد مهما كان يكره الكذب كثيرا ولا يعطي مجال لأحد للتبرير عن شئ .........


نظرت نورسين اليه وتحدثت بخوف مردفه : هو اي المكان دا شكله يخوف جوي انا مش هجدر اجعد اهنيه

عامر بسخريه : مش دي الجنه ال كنتي عايزاها ما علينا ادخلي غيري خلجاتك انا بكره اللون الابيض دا يلا

دخلت نورسين الي الحمام وابدلت ملابسها وارتدت قميص نوم طويل باللون الأحمر ووضعت ملمع شفاه خفيف وخرجت فوجدت عامل يقف فوق جهاز المشي ويسرع الجهاز بطريقه مخيفه حتي ظهرت عروق رقبته ويده وعندما لاحظ خروجها وقف الجهاز وتناول المنشفه وجفف وجهه الذي تصبب بالعرق ثم اخذ بعض الملابس ودخل الي الحمام بدون ان يتفوه بحرف واحد فجلست نورسين علي الفراش تنظر الي الغرفه مره اخري وتشعر بالدهشه والخوف حتي لاحظت صندوق ليس بكبير فتقدمت ناحيته وفتحته وانصدمت عندما وجدت به كرباج ومسدس وعلبه تشبه الاسبراي وبعض الطلقات الناريه وفجأه وجدت شخص ما يسحبها من خصلات شعرها فألتفتت وهي تشعر بالالم ووجدت عامر امامها عاري الصدر وقطرات المياه تنساب من شعره الي صدره وعيونه تشبه الرماح التي تقتل كانت نظراته مخيفه حتي قاطع هذا الصمت صوته الحاد وهو يتحدث مردفا : ازاي تتجرائي وتجربي من حاجه في الاوضه دي

نورسين بألم : سيب شعره اااه انا معملتش حاجه

نظر عامر اليها بعيون غاصبه وسحبها اكثر حتي التف شعرها علي يده ثم تحدث بغضب مردفا : اسمعي علشان تجدري تعيشي اهنيه بسلام مع اني عارفه ان مش هيكون فيه سلام بينا انا عندي قوانين لازم الكل يمشي عليها انا لحد دلوجتي مش عايز اذيكي واوعي تخليني اعمل اكده علشان اذيتي وحشه جووي

نورسين  وقد تساقطت دموعها : حاضر حاضر بس سيب شعري وجولي انا عملت اي

ترك عامر شعرها الذي تشابك بين يده وتحدث بصوت حاد مردفا : اهنيه محدش يعمل حاجه غير بأذني محدش يفتح حاجه غير بأذني محدش يتحرك ولا يمشي ولا حتي يتنفس غير بأذني مفهوووم ولا لع

نظرت نورسين اليه بخوف شديد ليس منه فقط ولكن من مستقبلها معه ما هذا يا صغيرتي لقد وضعتي نفسك في حفره مملؤه بالتعابين ولم تستطيعي الخروج

فتحدثت نورسين بدموع وخوف : مفهوم ... مفهوم

نظر اليها عامر نظره تفحص من اول قدميها الي شعرها ثم تحدث ببرود مردفا : مكنتش اعرف انك حلوه اكده

تراجعت نورسين عدت خطوات للخلف فسعادتها وفرحها  تبدل في لحظه الي حزن وخوف كانت تتوقع ان هذه الليله ستكون من اروع ليالي حياتها ولكن هيهات فلم تري شئ يا عزيزتي هذا اول لقاء وبدايه العذاب ... كانت نورسين تحاول التراجع وعامر يتقدم منها حتي كادت ان تقع فمسكها عامر من خصرها ولم يعطيها فرصه للحديث فألتهم شفتيها بقوه وشغف وهي تحاول الابتعاد ولكن دون جدوي فقوه جسده اكبر منها بكثير وبعد فتره من الوقت ابتعد عنها ليأخذ كلا منهم انفاسه ووضعت نورسين يديها علي شفتيها فوجدت بعض قطرات الدماء فتحدثت بألم وخوف مردفه : سيبني بالله عليك ابوس يدك بلاش تجربلي انهارده

لم يبالي عامر بتوسلات هذه المسكينه وسحبها من يديها علي الفراش  والتهم شفتيها مره اخري في قبله اعنف من قبلها ثم مزق ثيابها وانقض عليها كالوحش الذي يلتهم فريسته كان يعاملها بقسوه وعنف شديد لم يبالي بصراخها ولا جسدها الصغير وبعد فتره من الوقت نهض عامر ودخل الي الحمام فجلست نورسين تلملم ملابسها الممزقه لتغطي جسدها الذي أصبح يمتلئ بالكدمات ودموعها التي تنزل بغزاه كانت تشعر بالالم الشديد ليس في جسدها فقط ولكن في روحها ايضا فعامر يبدوا ان معاملته قاسيه هكذا في كل شئ وبعد دقائق خرج عامر وهو عاري الصدر وتحدث ببرود مردفا : ادخلي البسي هدومك جوه ولا هتفضلي جاعده اكده وفي كريم في الدرج استعمليه علشان شفايفك المجروحه دي يلا

القي عامر كلماته وتمدد علي الفراش ونام اما عن نورسين فنهضت وهي تشعر بالالم ودخلت الي الحمام ولكنها انصدمت مما رأت وصرخت بشده وووو


#الفصل_٢


انصدمت نورسين عندما وجدت صوره مخيفه علي حائط الحمام فدخل عامر وتحدث بعصبيه مردفا : في اي بتصرخي اكده ليه

نورسين بخوف : اي ال علي الحيطه دا

عامر ببرود وهو ينظر علي الحائط : زي ما انتي شايفه صوره ادخلي خلصي ومتخافيش ولا تحبي ادخل معاكي

نظرت نورسين اليه بضيق ثم دخلت واغلقت الباب فتمدد عامر مره اخري علي الفراش ونام اما في الصباح اسايقظت نورسين علي صوت طرقات عنيفه علي الباب فنظرت بجانبها ولكن لم تجد عامر فنهضت ووضعت طرحه علي رأسها ثم فتحت الباب فوجدت سيده في الستينات تقريبا وخلفها فتاه صغيره بعض الشئ وامرأه اخري تحمل صينيه تمتلئ بالطعام فأقتربت نورسين من العجوز وقبلت يديها ثم تحدثت بابتسامه : اتفضلي يا حجه

نظرت العجوز الي نورسين بتفحص ثم اقتربت منها ونزعت الحجاب من علي رأسها وكشفت عن عنقها وانصدمت عندما وجدت الكدمات علي جسدها فأشارت للخادمه ان تضع الطعام علي الطاوله وتذهب وعند جروجها تحدثت العجوز وتدعي ناديه بضيق : عامر ال عمل فيكي اكده صوح

نورسين بتوتر : لع انا بس وجعت واتخبطت

الفتاه وتدعي افنان : لع يا تيته اخوي ال عمل اكده انا متأكده وسمعتهم امبارح و


وفجأه تلقت صفعه قويه علي وجهها فألتفتت الكل ووجدوا عامر ينظر اليها بغضب شديد فأقتربت افنان من جدتها واختبأت خلفها وعيونها تمتلئ بالدموع فتحدث عامر بحده مردفا : كنتي بتجولي اي وسمعتي اي

افنان بخوف شديد وبكاء : معملتش حاجه والله يا اخوي معملتش حاجه يا تيته

ناديه بعصبيه : هو خلاص مبجاش ليا احترام ازاي تضرب اختك اكده من غير سبب مش هتبطل طريجتك دي مينفعش ايدك تبجي سابجه عجلك اكده

عامر بغضب : خوديها من جدامي يا حجه علشان مجتلهاش

افنان ببكاء : حاضر حاضر

ركضت افنان بسرعه من غرفه عامر وهي تبكي بشده وخرجت خلفها ناديه فنظرت نورسين الي عامر بخوف شديد وجاءت لتتحدث ولكن قاطعا عامر بقبله قويه علي شفتيها اصمتتها ثم ابتعد عنها وتحدث بحده مردفا : خايفه اكده ليه حد جالك اني عفريت

وضعت نورسين يديها علي شفتيها بألم ثم تحدثت بتوتر مردفه : انا .... انا ... انا عايزه اطلج .. مش هجدر اعيش اكده طلجني بالله عليك

نظر عامر الي نورسين ثم تحدث ببرود مردفا : ولما اطلجك يوم صباحيتك الناس هتجول عليكي اي زهج منها وسابها بسرعه اكده ولا لع ممكن يجولوا حاجه تانيه اكيد عارفاها ويا تري اهلك هيستحملوا ال بيسمعوا الكلام دا واهلك مش اي ناس في البلد هما كمان من اكبر عائلات في الصعيد الا صحيح جوليلي انتي لحجتي تزهجي مني ولا معرفتش ابسطك

انصدمت نورسين من كلام عامر فحقا احقر مما رأت ومن الواضح انها من المستحيل ان تخرج من سجنه فتحدثت بدموع مردفه : انا كنت فاكره اني هتجوز عامر الصاوي الشاب الوسيم القوي ال كل بنات البلد بتخبه وال محدش جدر يوصل لجلبه لحد دلوجتي كان نفسي اشوف الجصر ال الكل بيجول عليه انه شبه الجنه ولما دخلته فعلا لجيته جنه بس اوضتك سجن وانت السجان اشمعنا انا ال اخترتني

عامر بحده : مش انا ال اخترتك يا بنت السخاوي انتي ال اخترتيني واتحملي نتيجه اختيارك اسمعي بجا قوانيني علشان تكوني عارفاها اولا خروج من الببت من غير اذني ولوحدك ممنوع كلامك مع حد غريب ممنوع اي راجل يلمحك حتي لو الحراس ال بره ممنوع النفس ال بتتنفسيه ممنوع من غير اذني يلا اتفضلي انزلي حضري الغدا معاهم تحت انا بحب اكل من ايد مرتي

القي عامر كلماته وذهب وترك نورسين تبمي بشده اما في غرفه اخري وبالتحديد في غرفه افنان كان تبكي بشده وهي تتحدث في الهاتف ولكن شعرت بقدم احد تقترب منها فخبأت الهاتف وفجأه دخل عامر فأنصدمت افنان وتراجعت للخلف وهي تتحدث بخوف وبكاء : والله يا اخوي مش هتتكر صدجني اخر مره انا سمعتكم بالصدفه والله علشان هي كان صوتها عالي بالله عليك متضربنيش

اقترب عامر منها وسحبها اليه ثم تحدث بهدوء مردفا : خلاص اي ومتخافيش مش هعملك حاجه انتي خايفه اكده ليه بطلي عياط مش كنتي عايزه تشتري كتب للمدرسه وهدوم جديده

افنان بخوف : ال انت عايزه اخوي لو مش عايزني اروح خلاص مش مهم

عامر : لع هوديكي يلا البسي واتصلي بصاحبتك ال كنتي عايزه تروحي معاها والسواج هيوصلكم

افنان بخوف : حاضر

خرج عامر من الغرفه ونزل الي الاسفل وجلس يباشر بعض اعماله الخاصه علي جهاز اللاب توب وبعد دقائق سمع صوت شجار عنيف في الاعلي فصعد عامر ووجد اخيه الاصغر يقف عاري الصدر ويصرخ بشده علي احدي الخادمات فتحدث بحده مردفا : البس حاجه ووطي صوتك وانزلي علي تحت

ثم اشار للخادمه وتحدث بجديه : تعالي ورايا

نزلت الخادمه خلف عامر وبعد دقائق نزل اخيه وجلس بجانيه فتحدث عامر بحده : اي ال حوصل بجا

سيف بقلق : انا جولت محدش يصحيني يا اخوي من النوم وهي دخلت الاوضه و


نظر عامر الي الخادمه ثم تحدث بجديه مردفا : اي ال حوصل

الخادمه بدموع : انا همشي من اهنيه يا بيه ومش عايزه مرتب اسمحلي امشي من اهنيه

عامر بحده : انتي ال غلطانه وكمان بتجولي انك عايزه تمشي

الخادمه ببكاء : مش دا ال حوصل والله انا عارفه ان حضرتك مش بتحب الكدب والله سيف بيه هو ال دايما يتعرضلي

سيف بعصببه وارتباك : انتي كداابه بجا انا هبص لواحده زيك

اشار عامر للخادمه بالانصراف وسحب اخيه من ملابسه حتي وصلوا الي احدي الغرف المظلمه وعندما دخل لكمه بقوه علي وجهه وتحدث بغضب شديد : انت بتعمل اي هاا جولس وصلت بيك الوساخه انك تتحرش بالشغاله يا ابن الصاوي

جاء الجميع علي صوت عامر وحاولت ناديه ان تحرر سيف من قبضته حتي دخل الحارس وتحدث بلهفه وخوف مردفا : الحجنا يا بيه ست نورسين هربت والحرس وراها وووو

سجان الصعيد 

الفصل من ٣ الي ٤

للكاتبة نور الشامي 

#الفصل_٣


انصدم عامر عندما سمع كلام الحارس فتحدث بغضب شديد مردفا : روخوا شوفولي هي فييين بسرعه بس اوعوا حد فيكم يجربلها مهما خوصل ومهما بعدت

الحارس : اوامرك يا بيه

نظر عامر الي سيف ثم الي والدته وتحدث بحده مردفا : الغبي دا يفضل اهنيه ال هيفتحله الباب هيكون اخر يوم في عمره

القي عامر كلماته واغلق الباب بالمفتاح وذهب بسرعه اما عند نورسين كانت تركض بسرعه وهي تنظر خلفها لا تعلم الي اين ستذهب حتي سمعت صوت الحراس وهم يتحدثون ويصرخون بأسمها فأسرعت اكثر ختي وصلت الي احدي المنازل الفارغه المتهالكه فدخلت حتي تختبأ فيه وتتنفس من كثره الركض حتي سمعت صوت وهو يتحدث ببرود مردفا : برافوا عليكي مكنتش اعرف انك واخده جايزه لأكتر واحده بتعرف تجري

التفتت نورسين الي مصدر الصوت وانصدمت عندما وجدت عامر يقف امامها فنهضت وتراجعت للخلف وجاءت لتهرب مره اخري ولكن سحبها عامر بقوه اليه ثم تحدث بصوت حاد مردفا : انتي عارفه عواقب ال عملتيه دا اي مرت عامر الصاوي تهرب منه تاني يوم جوازهم انتي لعبتي في عداد عمرك

جاءت نورسين لتتحدث ولكن قاطعها عامر وسحبها خلفه بسرعه ثم وضعها في السياره وذهب بسرعه حتي وصل الي القصر فنزل من السياره ومسك يد نورسين وسحبها خلفه ثم صعد الي غرفته والقاها بعنف وتحدث بغضب شديد مردفا : انتي لسه مشوفتيش السجن الحجيجي بس من انهارده وعد مني هتشوفيه جولتلك امبارح كل حركه لازم تعمليها يبجي بأذني

جاءت نورسين للتحدث ولكن فجأه اصمتتها صفعته القويه ثم اقترب منها وسخبها من خصلات شعرها وتحدث بغضب شديد مردفا : بتهربي مني انا من عامر الصاوي مستحملتيش يوم واحد في العيشه معايا اومال كنتي عايزه تتجوزيني ليييه وافجتي ليه من الاول جوولي وافجتي ليه لما مش هتستحملي العيشه معايا اشمعنا هي استحملت وفضلت معايا

نورسين ببكاء : هي مين دي ابعد عني بجا حرام عليك انت بتعمل اكده ليه حراام عليك

اسكتها عامر بصفعه اخري علي وجهها وجاء ليتحدث ولكن فجأه دخلت ناديه وسحبت نورسين خلفها وتحدثت بعصبيه : حراام عليك اكده انت اتجننت هتموتها مينفعش ال بتعمله دا

اقترب عامر منها وسحبها من خلف والدته ثم تحدث بغضب شديد مردفا : جولت جبل اكده مليوون مره محدش يتدخل في ال يخصني مهما كان

نظرت ناديه الي نورسين بحزن ثم خرجت من الغرفه فتحدث بعصبيه مردفا : غيري خلجاتك وانزلي اطبخي تحت مع الخدم وبعدها تساعديهم في تنظيف الجصر وبعدها تطلعي بره تنظفي الجنينه وبعد ما تخلصي كل دا تحضري الواكل وبعد دا كله عايز اطلع الاجي نرتي العروسه ال لسه متجوزها ومش عايز نكد وتلبسي لبس حلو فاااهمه ولا لع

نورسين ببكاء وخوف : فاهمه فاهمه

عامر بزعيق : ما يلا واجفه جدامي تعملي اي انزلي اعملي ال جولتلك عليه

نهضت نورسين من علي الارض وغسلت وجهها من اثر الدماء وجاءت لتخرج فوجدت الخادمه وهي تتحدث مردفه : يا ست هانم اهل حضرتك تحت وعايزين يشوفوكي

عامر بحده : خمس دجايج ونازلين

خرجت الخادمه من الغرفه فتحدث عامر بحده مردفا : ادخلي غيري هدومك ويلا ومش عايز نفس تحت

دهلت نزورسين وابدلت ملابسها وةضعت روج احمر داكن علي شفتيها حتي تخفي اثار الجروح ثم نزلت هي وعامر وعندما وجدتها زوجه ابيها اقتربت منها وحضنتها بقوه ثم تحدثت بسعاده مردفه : حبيبتي جوليلي عامله اي

نظرت نورسين الي عامر ثم الي زوجه ابيها فبالرغم من كل شئ هي من اهتمت بتربيتهت بعد وفاه والدتها وتعتبرها مثل ابنتها واكثر وتخاف عليها من كل شئ فتحدثت نورسين بابتسامه مزيفه مردفا : انا زينه يا حجه متخافيش

محروس والدها : عامل اي يا عامر يا ابني

عامر بابتسامه : الحمد لله يا حج وانت ؟

محروس بابتسامه : الحمد لله يا ابني انا زين نورسين عامله اي معاك

عامر وهو ينظر اليها : الحمد لله يا حج زينه

هدي اخت نورسين : حبيبتي وحشتيني جوي

نورسين بابتسامه : الحمد لله يا جلبي

هدي بضيق : عامل اي يا حضرت الظابط

عامر ببرود : انا زين جووي وانتي

هدي بضيق : زينه طول ما اختي كويسه

ناديه بابتسامه : انتوا هتتغدوا معانا انهارده بجا

محروس : لع والله ما هينفع احنا بس جاين علشان نطمن علي نورسين ونبارك ولازم نمشي علشان هدي عندها مذاكره

عامر بخبث : ابجي ذاكري كويس علشان تنجحي

هدي بابتسامه : اوامرك يا حضرت الظابط

بعد انصراف اهل نورسين ذهبت الي المطبخ واعدت الطعام ونظفت مع الخدم المكان ثم خرجت الي الحديقه وحاولت تنظيفها قدر المستطاع وفي المساء صعدت الي غرفتها ودهلت لتأخذ حمان دافي ثم ابدلت ملابسها وخرجن فوجدت عامر يجلس علي اللاب توب ويشهد الغرفه التي يحبس اخيه فيها وهو يشعر بالتعب والخوف في المكان فتحدثت نورسين بخوف مردفه : دا اخوك وهو خايف وشكله تعبان حرام عبيك خرجه كفايه اكده

نظر عامر الي نورسين بضيق ثم خرج من الغرفه تنزل الي الغرفه للتي يوجد فيها اخيه وعندما فتحها وجد اخيه يجلس علي الارض ويتصبب عرقا ويشعر بالخوف الشديد فتحدث بصوت حاد مردفا : انا عارف انك تعرف تفتح الباب مفتحتهوش ليه وخرجت

نهض سيف بسرعه من علي الارض ولقترب من اخيه وتحدث بدموع وخوف مردفا : طلعني من اهنيه ومش هعمل حاجه تانيه والله يا اخوي

نظر عامر الي اخيه ثم صفعه علي وجهه بقوه وتحدث بحده مردفا : مش سيف الصاوي ال يعيط زي الحريم

مسح سيف دموعه ثم تحدث بخوف مردفا : مجدرش اخالف اوامرك واطلع انا عارف اني لو طلعت مستحيل كنت تسامحني

عامر بضيق : يلا اطلع غير خلجاتك واخرج مع اصحابك شويه وجول لقاسم اني عايزه يجيلي بكره ضروري

سيف : حاضر

ذهب سيف الي غرفته وصعد عامر ليطمأن علي اخته ولكنه انصدم عندما سمعها وهي تتحدث مع شاب في الهاتف ووووووو


#الفصل_٤


انصدم عامر عندما سمع صوت اخته وخي تتحدث في الهاتف فدخل الي الغرفه بعصبيه وعندما رأته انفزعت والقت الهاتف بهيد فأقترب منها وتحدث بغضب شديد مردفا:  كنتي بتكلمي مين والكوبيل دا مش بتاعك صوح جيباه منين

افنان بخوف: والله يا اخوي مش انا دا مش بتاعي

عامر بغضب شديد:  اوماال بتاع مين عااد كنتي بتكلمي مين انطجي بدل ما اجتلك

افنان ببكاء وخوف:  دا ... دا ... تليفون نورسين كنت بلعب عليه علشان تليفوني فاصل ولاجيته بيرن فرديت صدجني والله العظيم ما عملت حاجه


اقترب عامر منها اكثر وسحب الهاتف ثم تحدث بغضب شديد مردفا:  لو طلعتي كدابه جسما بالله العظيم ما هرحمك


القي عامر كلماته وخرج فجلست افنان علي الارض تبكي بشده اما في غرفه نورسين كانت جالسه تضع بعض الكريمات علي جروح وجهها وجسدها وفجأه دخل عامر وعلي وجهه علامات الغضب الشديد ثم اقترب منها وتحدث بحده مردفا: دا تليفونك

نورسين بتوتر:  ايوه بتاعي في حاجه ولا اي


اقترب عامر منها وصفعها علي وجهها بشده ثم تحدث بغضب شديد مردفا:  انتي بتخونيني ولسه مكملناش اسبوع جواز للدرجادي مش جادره تعيشي معايا

نورسين بصدمه وبكاء:  والله ما بخونك مين جال اكده

عامر بصوت غاضب:  الرقم دا ال جال اكده مش دا ال بتخونيني معاه


نظرت نورسين الي الهاتف ثم تحدثت ببكاء وصدمه:  رقم مين دا انا مخونتكش ولا اعرف دا رقم مين والله العظيم صدجني


اقترب عامر اكثر منها وسحبها من خصلات شعرها بقوه ثم تحدث بغضب شديد مردفا:  انطجي وجولي الحجيجه ميين دا

نورسين ببكاء وألم :  والله العظيم ما اعرف انت ليه مش عايز تصدجني حرام عليك بجا

عامر بغضب شديد:  والله العظيم لهجتلك لو ما جولتي الحجيجه

نورسين ببكاء:  والله ما عملت حاجه

اقترب عامر منها اكثر وكان سيصفعها مره اخري ولطن وجد شخص ما مسك يده فألتفتوا ليريوا من هذا وانصدمت نورسين عندما وجدت هدي هي من مسكت يده فنظر عامر اليها بعضب شديد وهي ممسكه بيده ثم تحدثت بحده مردفه:  حضرت الظابط ميعرفش ان كل شخص في الدنيا دي ليه حدود مين ال سمحلك تتعدي حدودك تكده وتمد يدك علي واحده انت اهنيه في الييت مش في الداخليه يا سياده المقدم

نزع عامر يده ثم نظر الي نورسين الجالسه علي الارض وشفتيها تنزف بشده ووجه نظره مره اخري لهدي وخرج من الغرفه فأقتربت هدي من اختها واخذت حقيبه الاسعافات الاوليه وبدأت في معالجه جروحها فنظرت نورسين اليها وتحدثت بدهشه مردفه: انتي اي ال رجعك اهنيه تاني حوصل حاجه

هدي بضيق:  رجعت علشان انتي وحشتيني جوي وانا ملحجتش اتكلم معاكي

نورسين:  هتفضلي اكده لحد امتي انتي طول عمرك مش بتتأثري بحاجه نفسي اعرف اي ال حوصلك خلاكي اكده

هدي محاوله تغير الحديث:  خلاص بجا يا نوري المهم انتي دلوجتي

نورسين بعصبيه:  خلاص اي وزفت اي بجالك 3 سنين اكده ومش عايزه تتجوزي ليه لحد دلوجتي هتفضلي عايشهعلي ذكري حبيبك المجهول ال محدش يعرف عنه حاجه ولا حد يعرف اذاكي في اي

هدي بضيق شديد:  كفايه اكده يا نورسين انا جيت اطمن عليكي وماشيه


نهضت هدي وجاءت لتذهب فتحدثت نورسين مردفه:  الوجت متأخر هتمشي لحالك

هدي بابتسامه:  متخافيش عليا


القت هدي كلماتها وذهبت كانت تمشي في الطريق غير مباليه لأي شئ حتي لاحظت سياره خلفها فألتفتت ووجدت السائق ينزل من الشياره ويقترب منها فتحدثت بقلق مردفه:  انت مين عاد

السائق: ست نورسين جالتلي علشان اوصلك لبيتك اتفضلي


نظرت هدي الي السياره وترددت قليلا ثم ركبت معه السياره اما في قصر الصاوي وقف عامر في شرفه احدي الغرف ينظر الي السماء ودموعه تنزل بغزاره حتي سمع صوت طرقات علي الباب فمسح دمرعه بسرعه واذن للطارق بالدخول فدخلت نورسين وتحدثت بتوتر مردفه:  انا ....

التفت عامر اليها ثم تحدث ببرود مردفا:  انتي اي. . انا عارف انك مخونتنيش واتأكدت فمفيش داعي تخافي مني اكده انا مش عفريت

نورسين بتوتر:  انت سيبت الداخليه ليه؟

تبدلت معالم وجه عامر للعبوس والضيق الشديد ثم تحدث بضيق مردفا:  مبحبش اتكلم عن الموضوع دا ولا بحب حد يفكرني بالداخليه ولا اني كنت ظابط

نورسين بتفهم:  اسفه واسفه بالنيابه عن هدي هي كل شويه تجولك يا حضرت الظابط وتضايجك بس انا هجولها

عامر بسخريه:  اختك مش هتنسي اني كنت ظابط

نورسين بأستغراب:  ازاي مش فاهمه


جاء عامر ليتحدث ولكن قاطعه رنين هاتفه فأجاب بضيق ثم اغلق الهاتف بسرعه وتحدث بحده مردفا:  انا ماشي ومش عايز حد يخرج من اهنيه مهما حوصل وهتصل بسيف يجيي واوعوا حد يخرج

نورسين بخوف:  هو اي ال حوصل


لم يعطي عامر لنورسين اي اهتمام وذهب بسرعه من القصر بأكمله اما في مديريه الامن جلس هذا الشخص وعلي وجهه علامات الغضب الشديد ثم ضرب عبي مكتبه عدت ضربات وتحدث بغضب شديد مردفا:  ازاي يعني ال بيوحصل دا انتوا اي لازمتكم


وقف الجميع امامه حتي طرق احدي العساكر الباب ودخل وتحدث مردفا: سياده المقدم بره يا فندم


اشار له بالدخول فدخل عامر وادي التحيه العسكريه فأدوا له الظباط التحيه فتحدث عامر بضيق مردفا:  خير يا فندم حضرتك استدعتني

رأفت بحده:  كان لازم استدعيك يا يا سياده المقدم علشان تيجي

عامر بضيق:  انا مبجاش ليا علاقه بالداخليه دلوجتي يا فندم


اشار رأفت للظباط بالانصراف ثم نظر الي عامر وتحدث بحده مردفا:  انت هنا بصفه رسميه يا عامر وال هقوله عايزك تاخده بهدوء

عامر بأستغراب:  بصفه رسميه ازاي يا فندم

رأفت بضيق:  سيف اتخطف والوزاره كلفتك انت بالتحديد علشان ترجع شغلك وتمسك القضيه دي

انفزع عامر من حديث رأفت وتحدث بحده مردفا:  مين ال خطفه وازاي انت بتجول اي يا فندم

رأفت بغضب:  بقول ال سمعته يا عامر لقبك لازم يرجع تاني سجان الصعيد بس انت واخد اللقب غلط مفكر اني مش واخد بالي من ال بتعمله مع نورسين وطريقتك ومعاملتك مع افنان وسيف ووالدتك وكل ال عندك

عامر بعصبيه:  دلوجتي انا بتكلم بصفه رسميه ولا لع

رأفت بحده:  دلوقتي انت بتكلم عمك وجوز خالتك مش سياده العميد

عامر بغضب شديد : مش هرجع الداخليه يا عمي تاني مهما حوصل واخوي انا هرجعه بس بصفه شخصيه مش رسميه

رأفت بعصبيه:  دا امر يا سياده المقدم ومش عايز ولا كلمه زياده


جاء عامر ليتحدث ولكن قاطعه دخول احدي الظباط وهو يتحدث بلهفه مردفا:  الحقنا يا فندم نفذوا تهديدهم وووو

يتبع


قارئاتي وقمراتي وقرائي الغاليين بعد ما تخلصوا القراءه متروحوش اي مكان تاني وادخلوووا عندنا هتلاقوا الروايات الجديده والحصريه إللي هتستمتعوا بيها من هنا 👇 ❤️ 👇 💙 👇 ❤️ 👇 💙 👇 ❤️ 👇 👇 👇 




🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺

إرسال تعليق

أحدث أقدم