رواية حب بلا حدود الفصل السادس والعشرين والسابع والعشرون بقلم الكاتبه حبيبه الشاهد حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
رواية حب بلا حدود الفصل السادس والعشرين والسابع والعشرون بقلم الكاتبه حبيبه الشاهد حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
فتون كانت نزله على السلم لاقيت سلفها الصغير واقف قدام شقت اخوه و في حضنه مرات اخوه بيقـ لها.. بقوة و دهب بتمشي ايديها على شعره بأغراء.. حطيت ايديها على فمها تمنع الشهقه و طلعت بسرعه من غير ما يحسه بيها
جمال من على التلفون و هو بيحاول يهديها
: اهدي اهدي و متخافيش اطلعي الشقه و انا جاي اخدك
فتون التفتت حوليها بتوهان و عقلها الصغير مش قادر يستوعب اي حاجه و فضلت واقفه على السلم حاسه ان جسمها اتخشب و مش عارفه تتحرك و لا سامعه اي كلمه من اللي جمال بيقولها
جمال قام من على المكتب خرج من الشركه و ركب عربيته و اتحرك و قدامه التلفون على الطبلوه و الايربودز في اذنه اتكلم بصوت هادي ممذوج ببعض التوتر
: فتون اهدي و اطلي شقتك
فتون عشان خاطري ركزي معايا مش وقت صدمات
دموعها نزلت على خدها و جسمها.. كلوا اتنفض برعب و اتكلمت بصوت هامس و ضايع
: جمال
جمال حس بغصه قويه في قلبه من دموعها و غضب من اخوه و المنظر اللي هوا فيه ضرب.. ايديه بقوة على الطبلوه و اتكلم بصوت حنون رغم كسـ رته..
: يا قلب و روح جمال
اطلعي شقتك و اقفلي على نفسك الباب لحد اما اجي و متخافيش من حاجه انا مسافة الطريق و هكون عندك
فتون مسمعتش اي حاجه هو قالها همست بتوهان
: جمال أنا
قاطعها جمال بحنيه و هو بصص على شكلها في التلفون
: يا عمر و روح و قلب جمال
اطلعي يا حبيبتي فوق و اسمعي الكلام ماشي يا بابا
مسكت في ترابزين السلم و قعديت و هي مخضوضه عدى من قدامها سيف و هوا بيحاول يحضنها كانها في نفس الموقف جسمها.. اتنفض بخوف و دموعها نزله و بصه قدامها و هي في حالة الأوعي
دهب نزلت ايديها على كتفه و حاوطة رقبته و همسيت براغـ به.. فيه
: وحشتني اوي بقالك كام يوم مبتطلعش
سيف حس براغـ بتها.. و ابتسم بنبساط
: يونس بقاله يومين قاعد من الشغل و انتي منزلتيش
دهب دفنت.. وشها في عنقه و قبلت رقبته برقه و همسيت بحتياج
: يونس مبيخلنيش انزل يوم الاجازة زي ما انت عارف تعالى جوا احنا هنفضل واقفين كدا قدام الشقه حد يطلع
شمس من الأسفل بصوت مرتفع نسبيًا
: فتون يا فتون بتعملي ايه عندك كل دا انزلي جوزك على التلفون
سيف سحبه و دخل بسرعه و قفل الباب و هو بيتنفس بسرعه بخوف ، راحت عليه دهب و حطيت ايديها على كتفه تطمنه
: متخافش محدش شافنا
سيف بصلها بغضب منها
: ما انا كنت دخلك لازمته ايه اللي حصل على السلم دا
مسحت وشها في حضنه و همسيت
: كنت وحشني اوي اعملك ايه
سيف و هو بيـ قبل.. وشها بشتياق و اتكلم بهمس
: فين تميم
دهب سنديت بضهرها على الحيطة و هو حاوطها بجسده.. و بيـ قبل رقبتها و نزل على كتفها ، اتكلمت بصوت متحشرج من فرط قربه
: تميم جوا في الاوضه و قفلت عليه الباب عشان ميخرجش و يبوظ علينا الليله زي كل مره
نزل حمالة الفستان من على كتفها و دفن.. وشه في رقبتها و فعلوه ما حرامه الله
شمس فضلت تنادي على اسمها لحد ما تعبت.. طلعت تشوفها و هي جواها خوف من ان سيف يكون طلع وراها لاقيتها قاعده على السلم و باين عليها الصدمه و عينيها في اتجاه واحد و مش حاسه باين حاجه بتحصل حوليها
اتنهدت براحه انها بخير و طلعت عندها
: بقا كدا تخضيني الخضه دي بقالي ساعه بنادي عليكي
استغربت انها مرديتش و لا حتا بصتلها مسكت ايديها بحنيه و نزلت لمستواها و اتكلمت بخوف قدام وشها
: مالك يبنتي مسهمه و باين عليكي الخضه ليه ايه اللي حصل معاكي
بصتلها فتون بنتباه و حاولة تتكلم بس الكلام هرب من على لسانها ، شمس خافت اكتر عليها و اتكلمت
: حد عملك حاجه
هزيت رأسها بمعنى لا و هي بصلها بدموع كملت شمس بقلق
: امال مالك ياحبيبتي ايه اللي صابك ما انتي كنتي لسه زي الفل طب تعالي ننزل و اعملك كوباية ليمون تهدي اعصابك
مسكت ايديها خالتها تقوم معاها و نزلوا شقة شمس ، دخلت اوضتها و قعديتها على السرير و هي لسه مصدومه و شمس خرجت تعمل عصير و كل دا بيحصل و جمال معاها على التلفون
جمال من بين سنانه بغضب و توعد
: نهيتك على ايدي يا ابن امي و ابويا ام ما وريتك يا سيف الكـ لب
وصل بعد فتره قصيره البيت دخل اوضتها ، كانت قاعده على السرير بتشرب العصير و واقفه جنبها شمس بتقراء بعض أيات القرآن و بتملس على شعرها بحنيه
شمس صدقت و اتكلمت بحنان
: حمدالله على السلامة هروح احضرلك الاكل
شمس خرجت من الاوضه و قفلت الباب و جمال راح عندها بسرعه و قعد قدامها و كان لسه هيتكلم بس فتون فاجئته لما رمت نفسها داخل احضانه
فتون حضنته بقوة و مسكت فيه و همسيت برعشه
: انا خايفه
جمال ضمها لحضنه بحنيه و دافن.. وشه في شعرها و اتكلم بهدوء
: متخافيش و اهدي كل حاجه هتتصلح
فتون مسكت فيه اكتر و اتكلمت ببكاء
: لا مافيش حاجه هتتصلح انا شوفتها و هي في حضنه
سكتت بخوف و لعنت نفسها على تسرعها في الكلام ، خرجها جمال من حضنه و اتكلم بحنان
: هي مين دي اللي كانت في حضنه اتكلمي و متخافيش من حاجه
فتون برعشه و خوف
: مافيش حاجه حصلت
جمال حس برعشتها بين ايديه ، اتكلم بحنيه
: ممكن تهدي اعصابك و انا معاكي مافيش حاجه هتحصل
فتح تلفونه على الفيديو و حطه قدام عينيها
: تقصدي دهب كانت في حضن سيف اخويا
حطيت ايديها على بؤها بصدمه و بصتله بذهول
: جمال أنت
جمال بصلها في عينيها بنكسار و اتكلم بحزن شديد
: متقوليش حاجه لأي حد لحد ما اعرف هتصرف ازاي
فتون صعبت عليها حالته حضنته بحنيه و ربطيت على ضهره بحنان ، و اتكلمت بحزن شديد
: متزعلش نفسك و الحمدلله ان ربنا يظهرها على حققتها قدامك
ضمها لحضنه بقوة و دومعه نزلت على كتفها بحزن شديد
: انتي متعرفيش اخويا بيحبها ازاي انا مش عايزه يتكسر.. و لا يحس باللي انا حسيت بيه زمان حاسس اني شايف غزل قدامي و هي بتخني
فتون حسيت بكسرته.. اتكلمت بدموع بتلمع في عينيها ممذوجه بغيره من اختها
: ربنا مبيسبش حق حد و الحقيقية كلها هتظر مافيش حاجه بتستخبه طول العمر بيجي يوم و كل شخص بيظهر على حقيقته و نيته
جمال اتكلم بنبرة بصوت مهزوزه
: انا موجوع.. اوي يا فتون
فتون بدموع و حنيه
: سلامتك من الوجع انا موجوده عشان اخفف وجعك
جمال اتكلم بكره شديد و قلبه بيتقطع.. من الألم
: مش هاهدى غير لما اقتـ له.. بايدي
فتون خرجت من حضنه برعب و بدأت في حالة انهيار و مسكت وشه بين كفوفه برعب
: لا انت مش هتعمل كدا صح
مش هتـ قتل.. اخوك عاقبه اسجنه اعمل اي حاجه غير انك تقـ تله.. انت فاهم مش هسمحلك تعمل كدا
جمال بصلها بخوف عليها و اتكلم بهدوء منافي غضبه و هو بيحاول يهديها
: انتي بتعيطي ليه دلوقتي اهدي انا مش هسيب حقي و شرفي.. اللي ضيعه في الارض
فتون بدأت تتخنق و حاولة تاخد نفسي و خدته بصعوبه ، جمال اترعب من شكلها و مسكها من ايديها خرجوا البلكونة و هو بيحاول يخليها تاخد نفسها بس اتصدا اكتر لما سندت عليه بجسدها.. مسكها بحمايا و قعد على الارض و هي في حضنه فاقده للوعي
جمال ضربها على وشها برعب و خوف
: فتون.. فتون فتحي عينيكي انا اسف
فتون عشان خاطري فتحي عيونك و هعملك كل اللي انتي عايزه فتون
حاول يفوقها بدون جدوى ليحملها و دخل الغرفة نايمها على السرير برفق و وقف بعيد عنها و غرز ايديه بين خصلات شعره و اتكلم بصوت مرتبك ممذوج بخوف شديد
: اماااا يا اماااا اكرم حد يلحقني بسرعه البت بتروح مني
دخلت شمس بفزع من صوته و لطمت برعب من شكل فتون و جريت عليها قعديت جنبها و اتكلمت بخوف شديد
: ايه اللي حصلها
جمال كان بصصله بخوف
: معرفش معرفش كنا بنتكلم فاجاه وقعت من طولها
شمس
: هاتلي ريحه بسرعه او مياه ايه حاجه بسرعه
فهد دافن وشه في عنقها و قبـ له رقبتها و همس وسط قبـ لاته
: وحشتيني اوي يا جنه
رندا اتجمدت مكانها و سمعت صوت تكسير.. قلبها حطيت ايديها على كتفه منعته و بعدته عنها و بصيت في عينيه بجمود
: انا رندا مش جنه يا فهد
فهد ادرك اللي قاله بصلها في عينيها بغضب من نفسوا على كسرتها.. و كان لسه هيتكلم وقفته رندا
رندا بدموع بتلمع في عينيها و ألم
: متقولش حاجه
هتقول ايه انت خرجت كل اللي في قلبك بس سوال واحد لو بجد انت بتحبها اتجوزتني انا ليه
بعدته عنها بقوة و اتعدلت على السرير و بصتله بغضب و انهيار
: طلبت تتجوزي ليه يا فهد اما هي لسه في قلبك
انت اناني.. مريض.. شيطان.. مش لاقيه وصف يليك عليك انا بكرهك.. بكرهك يا فهد و قلبي مش هيصفالك طول العمر
جريت على الباب تفتحه ، جري وراها فهد و مسكها من ايديها واقفها و اتكلم بأسف
: انا معرفش نطقت اسمها ازاي رندا انا بحبك انتي
ضربته بقوة على صدره العريض
: كداب انت مبتحبش إلا نفسك انا استحملتك كتير استحملت انك متجوز غيري و انها كانت حامل منك استحملت تجهلك ليه و كلو كوم و انك تمد ايدك عليا كوم تاني و استحملت و عشت في زل و قرف بس لحد هنا و مش عايزه حياتك دي
كانت بتتكلم و هي بتضرب.. فيه و بتخرج كل ألمها اللي سببه ليها في ضربه لحد ما تعبت مسكت دماغها و سندت بايديها التانيه على الباب و هزيت راسها بعدم تصديق
: طلقني.. طلقني يا فهد لو فعلاً لسه عندك ذرة رجوله طلقني
حاول يمتص غضبها و ميتعصبش عليها في الحاله اللي هي فيها عشان ميتعبهاش و اتكلم بهدوء
: اهدي و اتكلمي براحه من غير صوت عالي
صرخت فيه بنهيار و دموع
: اهدى أنت خليت فيا عقل خلاص انا اتجننت بسببك انا مش عارفه ايه اللي جرالي حسبي الله ونعم الوكيل فيك روح منك لله على كسرت قلبي دي
فهد اتكلم بجمود و هو بيحاول يقرص عليها عشان متمشيش
: لو خرجتي من هنا مش هتتلقي مكان تروحي فيه متنسيش ان الشقه اللي كنتي قاعده فيها بتاعتي و لو رجعتي لأهلك مش هيطلع عليكي الليل بعد ما يعرفه انك اتجوزتي و حامل
رندا بصتله كانها بتشوفه لأول مره في حياتها مسحت دموعها و اتكلمت بوجع
: انت مش فهد اللي قدامي دا حد غيره بتهددني و تعيرني دا انا هربت منهم علشانك اللي هخسرته مش قد اللي خسرته انا اول مره احس اني فعلاً يتيمه الأم و الأب بسببك عرفت ازاي تكسرني يا فهد بيه لو على الشقه انا مش عايزها و لا عايزه العربيه ما هي جت من خيرك برضو
خلعت الدبله من ايديها و حطيتها على المكتبه و بصتله بأنكسار
: حتا دبلتك مش عايزها عشان ابقا خرجت من حياتك زي ما دخلتها بالهدوم اللي عليه بس اختلف اني كنت جيالك مجروحه و انت عرفت ازاي تكسرني
قالت كلامها و خرجت من الشقه جري وراها فهد بس هي اخدت تكس و مشيت بسرعه ركب العربيه و انطلق خلفها
رندا بصيت للسواق بدموع
: حاول تهرب من العربيه اللي جايه ورانا دي
السواق بصلها في المرايا و اجابت سؤاله كان باين عليها و زود السرعه و دخل وسط العربيات و فهد وراه بس عربيه جت وقفت قدامه و نزل منها السواق يتخانق معاه فهد سابه و اتحرك و بص على العربيه اللي هي فيها و متلقهاش قدامه
وصلت بعد فتره حي السيده
نزلت من العربيه و بصيت للسواق و اتكلمت بدموع
: انا اسفه اني معرفتكش من قبل ما اركب معاك بس انا معيش فلوس بس معايا سلسله دهب هي خفيفه بس هتجبلك مبلغ يغطي الفلوس اللي كنت هتطلبها مني
مسكت السلسه من على رقبتها و بدأ تفقها و دموعها على خدها لانها الحاجه الوحيدة اللي خدتها من والدتها و بتفكرها بيها قلعتها كانها بتخلع.. قلبها من مكانه و مديت ايديها لـ السواق و اتكلمت من وسط بكائها
: اتفضل هي هتغطي الفلوس
السواق هز راسه برفض و اتكلم بطيبه
: لا يابنتي خليها في رقبتك انتي زي بنتي برضو و ورارد بنتي تتحط في موقف زي دا أنتي عارفه المكان اللي جياه فين
هزيت راسها و اتكلمت بشهقات
: لا معرفش بس اللي يسأل ميطهش
السواق رفض انه يسيبها و نزل دور على البيت اللي هيا جايه لحد ما وصله قدام بيت كريمه و اطمن انه العنوان الصح و سابها و مشي
رندا بصيت حوليها بدموع و هي حاسه ان عيون كل الناس بتفترسها.. و خبطيت على الباب
كريمه فتحت و اتصدمت بشكل رندا كانت لبسه بيجامه بيتي و شعرها على كتفها بفوضويه و عينيها و وشها احمر من بكائها المفرط
اتكلمت كريمه بخضه من شكلها
: انتي خرجتي من البيت ازاي بالشكل ده
رندا بشهقات
: ممكن ندخل جوا الناس كلها بصه عليا
كريمه دخلتها و قفلت الباب و دخلت وراها وقفت قدامها و ربعت ايديها و اتكلمت بجمود
: ممكن افهم ايه اللي جابك عندي و عرفتي عنواني ازاي
اتكلمت رندا من وسط شهقاتها
: فهد رماني في الشارع و خد الشقه مني و مبقاش ليا حتا اروحها غير الشارع
كان في مره قالي العنوان بتاعك انتي اللي جيتي في دماغي اول ما تردني
كريمه قلبها رق على شكلها و اتكلمت بهدوء
: و هو عمل كدا ليه اكيد في سبب
رندا رفعت وشها بصتلها بنكسار
: عايزني انزل.. اللي في بطني مش عايز يخلف مني عشان لسه بيحب جنه لو وجودي هيزعل حضرتك انا همشي بلاد الله وسعه و فيها ناس لسه بخير
كريمه راحت وقفت عندها و ربطيت على شعرها بحنيه
: ابني افتره حتا على نفسه قومي ادخلي ارتاحي و عندك هدوم جنه في الدولاب خدي منها حاجه البسي و نامي
رندا هزيت رأسها بهدوء و كريمه عرفتها غرفة جنه دخلتها و قعديت على السرير و اتكلمت بدموع
: كان كل احلامي انك تطلقي منه بقيت انا اللي بتمناه اطلق منه زيك
في الأعلى
سيف كان نايم على السرير و دهب في حضنه بصتله و هو نايم في حضنها و اتكلمت
: منفسكش في حتة عيل كدا صغير يملى عليك حياتك
قام من جنبها ارتداء سرواله و القميص و سابه مفتوح و قعد على طرف السرير و اتكلم و هو بيلبس الجذمه
: لسه قدامي كتير اخلص جامعه الاول و ادخل الجيش و بعديها نبقا نشوف بنت الحلال
اتعدلت على السرير و لفت الغطاء.. عليها و قربت منوا و حضنته من الخلف
: انا حامل
الفصل السابع و العشرين ♥️ حب بلا حدود ♥️
رفعت الغطاء عليها و قربت منه و هو قاعد على طرف السرير و حضنته من ضهره
: أنا حامل
اتنفض من جنبها و الصدمه مرسومه عليه
: حامل
حامل من مين مني و لا من يونس
دهب لفت الغطاء كويس عليها و قامت وقفت قدامه
: و ايه يعني ابنك او ابن اخوك في الاخر هيتسجل باسم يونس اخوك
غرز ايديه في شعره و هو مش عارف يفكر و اتكلم بارتباك
: انا مش عارف افكر و لا كنت عامل حساب حاجه زي دي انا مش كنت باكد عليكي تاخدي الحبوب
دهب اتوترت و اتكلمت
: انت ساعات بتطلع فاجاه من غير ما اعمل حسابي و مبتخلنيش ابعد عنك لحظه شوفت استعجالك وصلنا لفين بس برضو ابنك هو ابن اخوك انتوا الاتنين واحد
سيف بعصبيه مفرطه و صوت منخفض
: لا مش واحد يا دهب انا نازل و انتي البسي هدومك و حصليني على تحت
قال كلامه و خرج من اوضتها و هو بيزرر القميص خرج من الشقه و رزع الباب وراه ، بصيت لطيفه بغضب منه و لبست بسرعه و نزلت حصلته تحت
دخلت الشقه كانت الجارية قاعده مستنياها
الجاريه بغضب و حدا
: بت انتي انا مكنتش محذره عليكي من اول ليله ليكي تاخدي الزفت مانع للحمل
دهب ببرود
: كنتي محذره عليا و انا ممنعتش و عملتلك اللي انتي عايزه بس حكمت ربنا هنعمل ايه
الجارية
: انا قولت ادام ابني بيبعد عنك بالاسبيع في شغلانته ابعتلك اخوه عشان متبصيش برا بس مقبلش بولادي يكون جايني في الحرام
دهب بسخرية
: حوش يا حرام و انتي تعرفي حاجه عن الحلال و الحرام احنا دفنينه سواء و قراءنه عليه الفتحه كمان اللي في بطني ابنكوا من مين الله و اعلم بس في الاخر هيكتب بأسم يونس ايه المانع في دا
سيف بعصبيه و غضب مفرط
: انا مش عايز خلفه انا مش هعمل كدا في اخويا
الجارية بصتله نظره كفيله انها تخرصه
: مش عايزه اسمع صوتك و انا بتكلم روح شوف هتعمل ايه عايزه مرات اخوك في كلمتين تعالي يا دهب اقعدي
دهب قعدت قدامها على الكرسي و قالت
: ادينا قاعدنا اما نشوف اخرتها
ابتسمت الجارية برضه
: اكتر حاجه بتعجبني فيكي ان محدش يقدر يكسرك او يدسلك على طرف بحس اني واقفه قدام مرايا و شايفه نفسي و انا في سنك
دهب برفع حاجب و عدم اطمئنان
: مش بنت اختك تربيتك يا خالتي
الجارية
: انا هسيبك تكملي حملك بس تقوليلي تميم ابن مين يونس و لا سيف
دهب اتوترت و حاولة تتكلم بسبات و قالت ببرود
: انتي كام مره تساليني السؤال دا و اقولك ابن يونس طبعاً
الجارية شاورت براسها على الترابيزه
: طب اشربي.. اشربي الشاي دا انا عملهولك بنفسي
دهب اخدت كوباية الشاي شربت منها
: خالتي بنفسها قامت عملتلي شاي دا ايه الرضا دا كلوا عليه
الجارية بابتسامة ماكره
: امال دا انتي الغاليه بنت الغاليه تربيتي
في شرم وصلوا الكومباوند دخلت المنزل و انبهرت من شكلوا كان عباره عن ورد و شموع في كل حتى و انوار هاديه و ستاير الكومباوند مقفوله على وضعية اليل
حضنها من الخلف و همس جنب اذنها بحب
: عجبك
جنه بخجل مفرط
: شكلوا جميل اوي لحقت جهزت كل دا امتا
عيسى بابتسامة و عشق
: كلمتهم في التلفون و نظمت معاهم الكومباوند
جنه بابتسامة و رقه
: يعني كل المكالمات دي مكنتش شغل
عيسى لفها ليه و خلها تبصله و حاوط خصرها بتملك عاشق
: كنت عايز اعملك مفاجأة و يارب تكون عجبتك
جنه رفعت ايديها لفتها على رقبته و بايديها التانيه لعبت في شعره و ضحكت برقه على شعره المبعثر
: عجبني بس دا يهبل
عيسى فق الطرحه من عليها لينسدل شعرها على كتفها بصلها بحب و همس بحنان
: اطلعي البسي اللي عندك في الاوضه و تعالي
جنه برقه
: خمس دقايق و رجعالك على طول
طلعت لاقيت قميص نوم.. احمر متعلق على الشماعه و على التسريحه مسحيل تجميل عضت على شفايفها بخجل و همست
: قليل الادب و سافل بس ذوقه حلو
كانت وقفه قدام المرايا و وشها احمر من فرط خجلها و هي مكسوفه تطلع قدامه بالشكل دا ، قوت نفسها و مسكت المسحيل التجميل و حطت حاجات رقيقه.. اخدت نفس و هي بتتغلب على كسوفها و فتحت الباب و خرجت
كان عيسى واقف في الصاله بيجهز السفره لابس سروال فقط بصلها و تاه فيها اتجه عندها و بصلها برغـ به.. و اشتياق
عيسى حضنها و رجع خصله شارده ورا اذنها بعشق
: قمر يروحي
جنه خدودها اتوردت من نظراته و اتكلمت بخجل مفرط
: مش هناكل
عيسى دفن وشه في عنقها و طبع و قبـ لها و طلع على وشها بقبلات.. متفرقه و قبل كل أنش في وشها بلهفه و اشتياق و شالها و هو بيقبل عنقها
: جعانه اوي يعني
جنه تاهت من لامساته.. و مردتش عليه حطها على السرير و خادها لعلامه و هو بيوريها مدى حبه و عشقه الشديد
في منزل عيلة الشنش
يونس رجع البيت و طلع شقته سمع صوت بكاء تميم العالي اتنهد بتعب لانه دايما بيرجع يتلقيه بيعيط قفل الباب و راح عند اوضته و استغرب ان الباب مقفول بالمفتاح فتح و دخل شاله
يونس بصوت غاضب
: دهب انتي يا دهب مش سامعه صوت ابنك كل دا واقعه على ودانك
استغرب اكتر لما ملاقاش رد منها دور عليها في الشقه ملاهاش أثر ، طلع تلفونه و رن عليها سمع صوت موبيلها طالع من غرفة النوم نزل عند والدته
الجاريه
: الله حاضر ياللي بتخبط هو الباب هيطير ادخلو يا نسوان.. الاوضه دي عقبال ما اللي على الباب يمشي وانت يا زفت قوم شوف مين على الباب
سيف راح فتح الباب و بان عليه الخوف اول ما شاف يونس قدامه و همس بصدمه
: يونس
يونس بستغرب
: ايوا يونس في ايه مالك اترعبت اول ما شوفتني
الجاريه بابتسامة
: تعالى ياحبيبي ماله ابنك بيعيط ليه
يونس
: معرفش خدي شوفيه انا مليش خلق ليه دلوقتي
الجاريه شالته و حاولة تسكته و اتكلمت بشئ من الخوف
: انت ايه اللي رجعك بدري عن معادك دا لسه بدري
يونس
: مافيش شغل كتير خلصت و جيت هي فين دهب مش موجوده فوق
سيف بان عليه التوتر و الخوف ، اتكلمت الجاريه بهدوء
: مشفتهاش انهارده دي حتا منزلت تشوف شغل البيت و رنيت عليها الصبح مردتش
يونس
: امال راحت فين بس تلفونها فوق اوصلها ازاي
هوا ايه الصوت دا انتوا سمعته حاجه
الجاريه بارتباك
: صوت ايه مافيش حاجه روح شوفها عند شمس يمكن تكون هناك
يونس
: انا متاكد ان فيه صوت كان حد بيتألم و مش قادر يتكلم
فتح باب اوضه من الاوض و دخل كانت دهب نايمه على السرير و بتبدا تفوق و بتتألم.. بصوت ضعيف
يونس جري عليها و مسكها من ايديها بخوف شديد و رعب
: دهب مالك ايه اللي حصلك
دهب اتكلمت بدموع و ألم.. شديد
: ااااه يا يونس الحقني مش قادره بطني بتتقطع
يونس بخوف مفرط
: طب اهدي و قومي معايا
شال الغطاء من عليها لينصدم ببركه من الدماء.. تحتها اتكلم بصدمه و ذعر
: من ايه الدم دا و ايه اللي عمل فيكي كدا
دهب بكت بنهيار و اتكلمت بتعب شديد
: امك حطتلي حاجه في الشاي و جبتلي شوية نسوان سقـ طوني.. لما عرفت اني حامل ااااه يا يونس الحقني بطني بتتقطع
يونس بصلها و هو مصدوم خرج من صدمته على صوت صريخها اللي هز اركان المنزل شالها و خرج من المنزل حطها في العربيه و انطلق بأقصى سرعه عندوا
وصل المستشفى في رقم قياسي و دخلت اوضة العمليات
فضل واقف قدام اوضة العمليات و هو بيفكر في كلام دهب و عقله مش قادر يستوعب ان امه تعمل كدا
مر الوقت و هو مستني بفارغ الصبر دهب تفوق عشان يعرف منها ايه السبب
بدأت تفوق تدرجيًا لاقيت يونس قاعد قدامها و باين على ملامحه الضياع
دهب همست بصوت ضعيف
: يونس ابني
يونس اتعدل مكانوا بلهفه و مسك ايديها
: متخافيش عليه تميم مع مرات ابوبا اما الجنين فـ ربنا يعوض علينا و إن شاءلله نجيب غيره
دهب ببكاء
: امك سقطـ تني.. قتلت.. ابنك يا يونس
يونس بدموع بتلمع في عينيه
: ممكن تهدي و تبطلي عياط و تفهميني ايه اللي حصل بالظبط و هي عملت كدا ليه
دهب بدموع و كره
: معرفش انا نزلت اقولها اني حامل في الاول زعلت و بعديها فرحت و عملتلي شاي و شربته كانت حطالي فيه حاجه تدوخني لحد ما الستات تخلص انا مش هسيب حق ابني يا يونس هتلي حق ابني
يونس خدها في حضنه بحنيه و قبل راسها و اتكلم بصوت مهزوز
: اهدي يا روحي حقك عليا انا
اهدي الدكتور قال غلط الانفعال عليكي لانك نزفتي.. كتير و انا هرجع حق ابننا بطرقتي
في صباح تاني يوم
رجع يونس البيت و هو ساند دهب نايمها على السرير برفق و غطاها كويس
شمس
: الف حمدالله على سلامتك يابنتي بركه انك قومتي بالسلامه
دهب بتعب
: الله يسلمك يا خالتي
شمس
: الحمدلله اننا اطمنه عليها يلا يا فتون ننزل نحضر الاكل دهب محتاجه تتغذه
فتون برقه
: حاضر يا خالتي
يونس
: لا انا مش عايز اي حاجه كتر خيرك عايزك بس تاخدي بالك من تميم و متسبهوش لحد ما دهب تقوم بالسلامه و تشد حيلها
شمس بعتاب
: متقولش كدا ابنك في عنيا خلي بالك انت من مراتك و انا هنزل اعمل الغداء و هبقي اجي اشقر عليها فتكوا بالعافيه
شمس اخدت فتون و نزلت شقتها ، يونس قعد جنبها على السرير و مشى ايديه على شعرها بحنيه
: نامي شويه عقبال ما يحضره الغداء و انا هنا جنبك مش هسيبك
كان لسه هيقوم مسكت في ايديه
: انت هترجعلي حقي من امك مش كدا
يونس بصعف و صوت مهزوز
: و حيات حبي ليكي لارجعلك حقك اللي راح دا ابني و دمه مش هيروح بالساهل نامي يا دهب
غمضت عينيها و نامت بتعب ، يونس قام من جنبها و بدأ يفق زراير قميصه اللي عليه دمها.. سمع صوت رنت تلفونه دور عليه لحد ما لاقه على الكنبة خده و خرج برا الاوضه و قفل الباب عشان الصوت و رد
يونس بصوت منهك
: ايه يا جمال عايز ايه انت كمان انا مش ناقص حاجه تانيه
جمال بحزن شديد على حالة اخوه
: عايزك تنزلي حالاً فيه موضوع مهم مينفعش يتاجل اكتر من كدا
يونس بتعب
: مينفعش يتاجل انا هلكان خالص و مش حمل ايه مصيبه تاني
جمال
: اتأجل كتير و مبقاش ينفع يتأجل تاني انزلي بس من غير ما مراتك تعرف
يونس قفل في وشه التلفون و بص على الباب اوضتها بتردد و خرج من الشقه و ساب الباب موارب عشان لما شمس تطلع و نزل كان جمال مستنيه في مدخل البيت
اتكلم يونس بتعب واضح عليه
: اديني نزلت ايه الموضوع المهم اوي اللي مينفعش يتأجل حتا لحد ما افوق من اللي انا فيه
جمال فتح التلفون على الفيديو و دهب بتضرب.. فتون فيه على دماغها
: شوف بعنيك و بعد كدا رد عليا براحتك بس اهم حاجه من غير عصبيه لان الموضوع بوخ اوي و زاد عن حده و جه الوقت اللي نتكلم فيه لان العبه كلها اتكشفت
يونس اخد منه التلفون و شاف الفيديو و اتصدم بدهب مراته ازاي قدرت تعمل كدا و تحاول تموت روح ، جمال غير الفيديو و جاب فيديو تاني و دهب و هي في حضن سيف
يونس كان بصص لتلفون بصدمه كبيره و عيونه ممتلئه بالدموع حاول يتكلم بس حس ان كل الكلام هرب من على لسانه
اتكلم أخيراً بصوت مهزوز ضعيف
: هو اللي انا بشوفه بعيني دا حقيقي طب ازاي و امتا اخويا انا يعمل فيا كدا طب دهب دهب ازاي قدرت تعمل فيا كدا
جمال بحزن شديد
: انا كنت شاكك ان فيه حاجه بتحصل من ورانا بس مكنتش متخيل انها
يونس بألم و دموع
: سكت ليه كمل بتخوني.. مراتي بتخوني مع اخويا هقتـ لها و هقتـ له و هاخد عاري بيدي
جمال مسكوا بصعوبه و هو بيحاول يمنعه و اتكلم بصوت غاضب
: اهدى بقا ميستهلوش تدخل السجن بسبب كلـ ب فيهم طلقها و سبها
يونس حاول يفق نفسه من جمال و اتكلم بغضب مفرط
: ابعد يا جمال سبني هقتـ لها هموتها بايدي و اغسل عاري بايدي
جمال بغصب و صوت مرتفع
: قولتلك اهدى و خلينا نشوف هنعمل ايه مراتك هي اللي عارفه مين كان مع غزل
يونس بعد عنه أخيراً و وقف قدامه بغضب
: و ليه ميكنش هو نفسه اخوك زي ما ضيع شرفي.. في الارض كررها معاك
جمال مسكوا من تلبيب قميصه و اتكلم بغضب
: انت بتقول ايه
يونس بصله بوجع و اتكلم بخذلان
: صدقني هتتلقيه هو اللي يعمل في اخوه كدا يبقا هيكررها مع اخواته التانين للأسف فتحنا عينينا على الحقيقه متاخر و هي طول الوقت قدمنا انا بس عايز اعرف ليه اخويا يعمل فيا كدا شاف مني ايه وحش تخليه يعض فيا و ياكل لحمي وانا حي
في الأعلى
الجارية دخلت شقت يونس بعد ما شفته نازل ، دخلت الاوضه لاقيت دهب نايمه ضربتها على رجليها
الجارية
: ايه ياختي مكنش سقط اللي يهدك و يعمل فيكي كدا انا قولت اطلع اشوفك انتي زي بنتي برضو
دهب بصالها بغضب ممذوج بكره و اتعدلت على السرير و اتكلمت بقوة
: بنتك و هو فيه أم تسقط.. بنتها طول عمرك قويه و مفتريه حتا على اللي منك بس و رحمة ابني اللي راح غدر ما هسيب حقه و هقلبها على الكل و هنشر غسلكه الوسخ كلوا قدام ولادك لو على ابنك يونس فهو اخره يطلقني و مش هيقدر عشان روحه فيا اما المحروس التاني سي جمال مش هيسكت لما يعرف ان اللي كان مع مراته الامور الصغير يعني رقبته هطير
الجارية
: طب يرديكي اتنين اخوات واحد يموت التاني و التاني يدخل السجن عشان واحده ست
دهب لوت بؤها بسخرية
: اه يرديني و اول ما يونس يجي من برا هعرفه بكل القرف اللي بيحصل حوليه دا و اظهرك على حقيقتك ما هو ابنك مش اغلى من ابني
الجارية
: شكلك خرفتي يا دهب و حفظاكي كويس و كنت عارفه انك هتغدري بيا تربيتي بقا عشان كدا جهزت كل حاجه لعبتي في عداد موتك بيدك يوم ما فكرتي تتحديني و تقفي قدامي دا انا الجارية
دهب
: مببتهددش يا خالتي و اللي عندك اعمليه كلوا في الاخر هيجي على دماغك انتي و المحروس الصغير
الجارية خرجت من الاوضه و قفلت الباب عليها بالمفتاح و قبل ما تقفل قالت
: سلام يا قطه و اه ابقي سلميلي على صحبتك في نار جهنم
قفلت الباب و كان فيه شخص واقف برا و في ايديه جردل بنز ين.. و مغرق كل أثاث الشقه راح عند باب الاوضه و دلق على الارض كميه كبيره عشان يدخل الاوضه من جوا و دهب بتصرخ من الداخل و بتخبط على الباب
الجارية
: خلص بسرعه قبل ما جوزها يجي
قالت كلامها و خرجت من الشقه و الشخص دا خرج وراها و ولع عود كبريت.. و رماه على الارض و النار.. مسكت في كل ركن في الشقه حتا اوضة دهب
يونس راح على جمال اللي واقف عند السلم و قافل الطريق عليه و ضربه على صدره بقوة
: قولتلك اوعى من قدامي هطلع اقتـ لها
جمال بجمود
: انا اهو ذيك و بفكر بالعقل اهدى بقا و تعالى نروح المحل نقعد في هدوء و نشوف هنعمل ايه
مسكوا من ايديه و شده بقوة يونس منعوا بس جمال شده بقوة و خرجه من باب البيت و هما ماشين في الشارع سمعوعه صريخ جامد اتلفته يبصه على البيت لينصدم كل منهم لما لاقه نار طلعه من شقت يونس
يونس همس بصدمه كبيره و خوف مفرط
: دهب
و قبل ما يتحرك لاقه دهب قدامه على الارض في الشارع حادفه نفسها من بلكونة اوضتها ، فضل واقف مكانوا و مقدرش يتحرك و لا يدي اي رديت فعل
صرخت فتون بنهيار على شكلها خدتها شمس في حضنها و خبت وشها فيها و هي شيله تميم اللي بيعيط بكل قوته كانوا حاسس بموت والدته
في المستشفى
خرج الدكتور من اوضة دهب و اتكلم بأسف و حزن
: البقاء لله انتوا جيبنها المستشفى ميته
يونس مستحملش الخبر و سقط على الارض فاقد الوعي
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺