رواية بنت الجيران الفصل الاول حتى الفصل التاسع عشر بقلم ريهام عماد حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
رواية بنت الجيران الفصل الاول حتى الفصل التاسع عشر بقلم ريهام عماد حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
الساعه ٨ صباحا المنبه بيرن بيصحي شاب ف العشرينات بيبص بطرف عينه وبيقفل الفون وبيكمل نوم تاني
يزيد: ساعه بسس سااعه كمان وهحصي
بعد نص ساعه بتصحي ام يزيد بتلاقيه لسا نايم بتتوضي وتصلي فرض ربنا وتصحي ابنها
زينب( ام يزيد ست ف الخمسينات من عمرها شخصيه شديده نوعاما بتحب يزيد اكتر من نفسها بتشتغل رئيسه تمريض ف احدي مستشفات القاهره وده بيخليها متبقاش مع يزيد اغلب الوقت)
زينب: قوم يا يزيد الساعه بقت ٨ ونص يبني هتتاخر علي شغلك
يزيد بصوت نعسان . قا ايم ا هو و
بعد نص ساعه بيصحي يزيد ويلبس وينزل شغله
استتوب
(يزيد شاب عنده ٢٧ سنه طويل بشرته قمحيه عينه عسلي والده متوفي وهو ف ثانوي عنده اختين بنات متجوزين عنده المحل بتاعه متخصص ف كل حاجه بتاعه شغل الليزر وعندة الورشه بتاعته)
وهو نازل شغله بيلاقي البيت ال قصادهم بوابته مفتوحه وفي راجل داخل بيستغرب يزيد جدا لان البيت مقفول محدش ساكن فيه بس بيرجع يفتكر ان في حد اشتراه وبقاله فتره في صنيعيه وناس بتفرش ف افتكر ان الجيران الجديده سكنت فيه
يزيد ف سره: م الواحد كان عايش ف هدوء ولا حد ساكن قصاده ولا دوشه كفايه دوشه الشارع .. يلا ربنا يسهلهم
ع الجانب الاخر
بنلاقي بنت نايمه بارهاق وحواليها كركبه وعزال ف كل مكان ونايمه جمبها اختها الصغيره
استووب
( هنا بنت عندها ٢٠ سنه ف تانيه كليه بشرتها قمحاويه عنيها سمرا و قصيره شفايفها نبيتي عندها غمازه ف خدها الشمال.. عندها اختين بنات واحده كبيره ومتجوزه والتانيه ف ف ٦ ابتدائي وعندها اخ ٥ سنين)
امل ( ام هنا ) : هناااا يلا قومي انتي نايمه ازاي وسط الكركبه دي الشقه لازم تخلص النهارده .. هنااا يلاا قومي
بتصحي هنا وبتفكر يوم امبارح الطويل ونقل العزال وبتبدء تفوق: صحييت اهو ي ماما بس جعاااانه
امل : عمري م شوفت واحده بتصحي م النوم جعاانه الناس بتصحي بتقول صباح الخير
هنا: ي مامااا جعانه هتفطرونا اي ف البلد دي ال محدش عارفلها حاجه دي
امل: ابوكي صحي جاب فطار قومي اعملي يلا
بعد ساعتين بتبدء هنا واختها ( يمني ) ف رص البيت وتنضيفه وبيتشغله طول اليوم ف البيت
ع الجانب الاخر
يزيد بيعمل شغله ومشغول جدا وبعد يوم طويل بيخلص شغله ويرجع الساعه ١١ مساء
بتكون ساعتها هنا واختها ومامتها وباباها معاهم خلصوا رص البيت كله ونضفوا
بيرجع يزيد تعبان جدا م الشغل بيلاقي والداته مستنياه
زينب: اي اتاخرت كدا ليه ي يزيد دا انت مجتش تتغدي حتي ي ابني
يزيد: كان عندي شغل كتير اوي ي حجه جبت اكل ف المحل وكلت
زينب : طب خدلك دش ع ما احضرلك العشا انا مستنياك
يزيد: طيب ي حجه تسلم ايديك
زينب ويزيد قاعدين ع الاكل يزيد بيفتكر جيرانهم الجداد ف بيسأل والدته
يزيد: هما مين ال سكنوا قصادنا جديد دول
زينب : ناس مش من البلد بس طول النهار بيجهزوا ف البيت شكلهم هيقعدوا ع طول مش زيارات بس .
يزيد : امممم م كنت شايف راجل كده داخل البيت الصبح كنت ناسي اصلا ف حد قدامنا
زينب : اهم يمكن يبقوا جيرة خير يبني انا شوفت الست وسلمت عليها وشكلها كويس هي وبناتها
يزيد بهزار: هيبقالك صااحبه ي زووزوو وهتفضلوا تنموو ع النااس وجيران الشارع كلهم
زينت بضحك: بقا انا انم يا يزيد انت تعرف عن امك كده
يزيد:, لا طبعاا المس زينب متعملش كده ابدا
بعد ساعه بيدخل يزيد اوضته و والدته بتدخل تنام
ع الجانب الاخر بيكون بيت الحج ( رؤوف . والد هنا ) البيت نايم كله م تعب الرص والتنضيف مفيش غير هنا ويمني صاحيين ف اوضتهم
هنا: انا مش جيلي نوم ليه دا انا اتقلت امبارح ولا ال بقالها سنه منمتش
يمني: الشارع ده دوشه اصلا دا اي دا
هنا: انتي ال مش واخده ع كده واخده بس ع السكتم بكتم ال كنا عايشين فيه
يمني بصيق : دا انتي رخمه
هنا : طب نامي بقا بدل انيمك تحت السرير
يمني بتنام بعد ربع ساعه وبتسيب هنا صاحيه لوحدها
هنا: هو ده ال مش عارفه انام م الدوشه دا انتي عيله استغفر الله
بتطلع هنا البلكونه بالاسدال تبص ع الشارع شارع بالنسبالها غريب متعرفش حد ولا حد يعرفها ...
بتفضل قاعده هنا لحد الساعه ١ بالليل مش جيلها نوم والشارع كله هدوء وهي قاعده فاتحه التاب بتسمع بودكاست ل احمد عامر وبتشرب كوبايه نسكافيه (مشروبها المفضل)
بتلاقي فجأه البلكونه ال قصادها بتتزق بتتفتح بقوه بتقوم تقف هنا بسرعه وتشهق بخضه
هنا......
#بنت_الجيران بارت٢
بتلاقي فجأه البلكونه ال قصادها بتتزق بتتفتح بقوه بتقوم تقف هنا بسرعه وتشهق بخضه
هنا بخضه وبتتكلم بسرعه : بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله الرحمن الرحيم
يزيد واقف مستغرب : اهدي اهدي مفيش حاجه اهدي
هنا بتاخد نفسها براحه وحاطه ايدها علي قلبها والايد التانيه ماسكه كوبايبه النسكافيه وبترتعش
يزيد مكمل كلام : في اي اي ال حصل
هنا رفعت عينها ل يزيد وبصتله بعصبيه شديده : في حد يفتح البلكونه بالطريقه دي انت م....
قاطعها يزيد بعصبيه ازيد : والله انا بفتح باب بلكونتي انا افتحه بالطريقه ال تعجبني
هنا وحطت كوبايه النسكافيه ع سور البلكونه وكملت كلامها بنفس العصبيه: المفروض حضرتك ساكن ف شارع في بني ادمين مش بنرزع ونخبط ف انصاص الليالي
يزيد : وانا هعرف منين ان سيادتك واقفه ف نصاص الليالي ف البلكونه هو انتي قاعده ع البحر انتي بتلوميني ان....
قطعته هنا وحاولت تتكلم بهدوء نوعا ما: انا قاعده ف بلكونتي انا حره اقعد ف الوقت ال يريحني وكمان انت ال بتتعصب وبتزعق عشان بقولك في حد يرزع الباب بالطريقه دي!!!
سكت يزيد وهنا للحظات باصين لبعض وقطع السكوت ده صوت يزيد وهو بيدخل اوضته وبيرزع الباب تاني
وهنا واقفه متنحه وفاتحه بوقها م الصدمه
هنا: داا دااا داا حتي مقالش انا اسف اماا بني ادم قليل الذووق
يزيد وهو داخل اوضته بيكلم نفسه : ايي دا ؟؟ انا ال غلطان ؟؟ دي بتعلي صوتها عليا؟؟ عبيطه دي؟؟
واعصابه مشدوده جدا )
هنا داخله اوضتها بصدمه وحاسه في شئ خانقها .: هو اي ال عملته ده انا شخطت فيه بعلو صوتي وحطت ايديها علي بوقها
بعد شوية، زادت التوترات بين الاثنين، والجو بينهم بقى مشحون. هي كانت واقفة ف اوضتها بتفكر في كلامه، مش قادرة تصدق إنه مش مستعد يعتذر على الأقل. أما هو، كان قاعد في أوضته وحاسس إنه مش عارف يرد على تصرفها الغريب ده.
وفجأة، بدأ يزيد يفكر في الموضوع بعقلانية أكتر، وقال في نفسه: "ممكن كنت عصبي زيادة... لكن ليه انا ليه زعقتلها م الاول م كنت قولتلها مش قصدي ولا اي حاجه ..... لاء لااءءء هي ال نرفزتني وعلت صوتها الاول
استغفر الله العظيم ياارب هو انا كنت ناقص جيران لما جايه واحده تسكن قصادي كمان!!
هنا بدأت تتنفس ببطء، وقالت في نفسها: "هو لو كان مكانى، كان هيبقى متعصب زيي... مفيش حد يفتح بلكونته بالطريقة دي في نص الليل!" لكنها في نفس الوقت كانت عارفة إنه الموقف كان ممكن يتعامل معاه بطريقة أفضل من الطرفين.
افتكرت هنا كوبايه النسكافيه ال سابتها ع سور البلكونه ف دخلت تجيبها بتمشي بخطوات بطئيه ناحيه البلكونه بتلاقي بلكونته مقفلوله
وفجأة قرر يزيد يخرج من أوضته ويمشي شوية علشان يحاول يسيطر على أعصابه
بتسمع هنا صوت البوابه بتتفتح وبيخرج منها يزيد بتراقبه هنا من بعيد
هنا ف نفسها: دا رايح فين ف وقت زي ده اي البني ادم الغريب ده ملبوس ده ولا اي هي الدنيا سايبه الناس كلها وجيبالي واحد يسكن قدامي تعبان ف دماغه !!
بتاخد الكوبايه وبتقفل البلكونه بسرعه و بتدخل اوضتها بتفرد نفسها ع السرير بتسترجع الموقف وبتفكر انها اتنرفزت شويه زياده خصوصا انها اول مره تشوفه وانهم هيبقوا جيران علي طول مش مجرد شويه وماشيه وبتقرر انها لو شافته تاني هتعتذر عن تصرفها و كأن محصلش حاجه وف نفس الوقت تتلاشاه عشان ميحصلش بينهم مشاده تاني
ف نفس الوقت يزيد بيفتكر الموقف وبيحاول يهدي اعصابه بيتمشي لاول الشارع وبيفكر ازاي لو شافها تاني يصلح ال عمله وانه ال غلطان وقرر يعتذرلها عن عصبيته وانه طلع ضغط اليوم كله ف انه زعقلها
عند هنا
بتسمع هنا صوت البوابه بتتقفل ف بتعرف انه رجع
هنا ف نفسها: اهو شكل ابو الخلول رجع .. نامي ي هنا احسن انتي دماغك هتوديكي ف داهيهه...
بتكمل كلام ف نفسها وباصه للسقف وحاطه ايديها تحت دماغها : طب ه هو هو اسمه اي ؟ وليه خرج ف وقت زي ده دلوقتي ؟ معقول بسببي ؟؟ لاء اكيد الموقف ميستاهلش كده .. انا اساساا مكنتش اقصددد .... ااااه ي دمااغي حطت هنا المخده فوق دماغها... نااااامي ي هناا ناامي
عند يزيد
بيطلع اوضته بيظبط المنبه ٨ الصبح وبيفرد جسمه ع السرير ويبص ف السقف بيفتكر ملامح هنا ال مكنتش واضحه بنسبه ١٠٠ ف ١٠٠ بسبب الضلمه .. وبيفكر ف شغله وبيبدء يروح ف النوم
ف نفس التوقيت هنا بتفضل سهرانه للفجر بتتوضي وتصلي وبتبدء تروح ف النوم من كتر التفكير
صباحا
عند يزيد بيصحي ٨ ونص ياخد دش بيلبس تيشرت رصاصي وبنطلون اسود وبيمشط شعره وبينزل شغله ويواصل شغله
هنا بتفضل نايمه ل ١٠ ونص امها بتصحيها بعصبيه
امل: هناا قومي ي هنااا يبنتي ابوكي لو اتصل ولاقكي لسا نايمه هيتنرفز يبنتي اصحي ي هناا
هنا بتفوق بنعاس شديد : واللهي ماما منمتش الا الفجر الواحد لسا مش واخد ع المكان ده ولا الاوضه دي وبعدين بابا نزل الشغل مين هيقوله ان انا لسا نايمه
بتقطعها يمني اختها
يمني بثقه: انا طبعا عشان يجي يشويكي ان شاء الله
هنا بتبصلها بتضيق عينها وتضم شفايفها : اهااا يحيوانه تصدقي امك دي لو كانت خلفت سلعوه كانت نفعتنا اكتر منك
امل: اخلف سلعوه.. تصدقوا انكو مشفتوش ربايه قومي منك ليها قوموواا
بتقوم هنا ويمني وبيفطروا وبتبدء هنا تساعد والدتها ف البيت ويشوفوا ناقص اي عشان ينزلوا يشتروا خصوصا ان رؤوف والدها طبيعه شغله بتخلي يسافر اسبوع ويجي اجازه يوم واحد ف الاسبوع او كل اسبوعين يومين فقط
امل : البسي ي هنا يلا هننزل نشتري حااجات ونشوف البلد دي يبنتي
يمني: طب وانا هقعد لوحدي
هنا: وهو انتي حد يخاف عليكي
امل:اقعدي مع اخوكي ي يمني احنا شويه وجايين الشارع كله ناس اهو مش زي الاول وهنا هتسبلك التابلت بتاعها
عُدي( اخو هنا الصغير ٥ سنين ): انا هتفرح ع التابلت ي ماما
بتسبهم امل وبتاخد هنا معاها وبينزلوا ومن جواها قلقانه عليهم لانها عمرها ما سابتهم بس بتقول ل نفسها ان الشارع كله ناس وحواليهم ناس لانهم قبل كده كانوا عايشين ف مكان اهدا من كده بكتير
امل وهنا بيلفوا ف السوق كتير بيشتروا كل ناقصهم وبيرجعوا علي بيتهم و وهما راجعين بتتعرف امل علي بعض من ستات الشارع ال بيرحبوا ب امل ويباركلوها علي شقتهم الجديده وانهم هيبقوا جيران خير ان شاء الله
وف طريقهم بيقابلوا زينب ام يزيد الي ام التقت بيها مرتين قبل كده اما هنا ف اول مره تشوفها
زينب: ازيك ي امل عامله اي
امل : الحمد لله انتي اي الاخبار
زينب: بخير الحمد لله بدأتوا تاخدوا ع البلد هي مهما كان قريه هتعرفوها بسرعه ان شاءالله
امل بضحك: والله ي ام يزيد احنا كنا عايشين ف قريه اصغر من دي كمان يلا كل بلاد ربنا حلوه الحمد لله
زينب وهي بتبص ل هنا ب ابتسامه: بنتك دي ي امل
امل: هنا بنتي ي ام يزيد
هنا بتبقا مش مديه اهتمام للحوار بتفوق ع صوت امها وهي بتقول هنا بنتي
هنا ب ابتسامه بشوشه: ازيك ي طنط
بتبادلها زينب السلام
امل: دي طنط ام يزيد ي هنا جارتنا ال قدامنا
هنا بعدم تركيز و عدم استعاب ان دي ام الشاب ال اتخانقت معاه امبارح ف البلكونه فكرتها قدامهم ف الشارع : ايوه اهلا وسهلا
زينب وهي تنظر ل امل : لو احتاجتي حاجه ي امل كلميني او يزيد ابني يشيل مع الحج رؤوف حاجه ف العزال والنقل
امل : تسلمي والله ي ام يزيد احنا خلصنا كل حاجه متحرمش منك يارب كلك زوق
بادلوا بعضهم والسلام واتجه كل واحد لطريقه
دخلت "هنا" شقتها مع أمها بعد ما خلصوا مشوار السوق، كانت حسه بشوية توتر. مش قادره تنسى الموقف اللي حصل مع "يزيد"، بس قررت إنها متزعلش نفسها زياده وتبطل تفكير وتسيب الامور تمشي زي م ربنا كاتب
أما "أمل"، كانت مشغولة بتنظيم حاجات السوق اللي اشتروها، وأثناء ما هي بتحط الحاجات في مكانها، كانت بتفكر في حياتها الجديدة. هي عارفه إن الوضع مش سهل، خصوصًا إنها مش متعودة على الحي ده، وكمان زوجها "رؤوف" بيغيب عنها كتير عشان شغله. لكن زي ما هي دايمًا بتقول لنفسها: "الحي كله ناس، والشارع فيه حركة، وكل حاجة هتتظبط ان شاء الله"
مساءا بعد يوم طويل ل يزيد بيرجع م الشغل تعبان كالعاده وزينب ف انتظاره بيتناوله العشا وبتكلموا ف أمور حياتهم
زينب: انا عندي شغل بكره ان شاء الله ي يزيد وهبيت عند جدتك يومين ( جده يزيد ساكنه ف القاهره ف بالتالي زينب بتروحلها لما بتكون ف الشغل)
يزيد: ماشي ي ماما ربنا يقويكي
دخل يزيد ل اوضته واول م دخل بص للبلكونه افتكر الموقف ال حصل امبارح .. قرر ياخد دش ويغير هدومه ويطلع البلكونه يشم شويه هوا وهو نفس الوقت يعتذر ل هنا ع ال حصل
ف نفس الوقت منزل هنا كله نايم الساعه ١٢ منتصف الليل هنا قاعده علي سريرها وماسكه الموبيل بتقلب فيه كالعاده لكن بتسمع صوت باب بيتفتح ف بتفكر موقف امبارح
هنا ف نفسها وبتفكير: م ممكن يكون هوا ال طلع ف الوقت ده!! طب طيب اطلع يمكن يكون هوا واعتذرله واستريح بقا ولا يكون حد تااني من جيرانا مش هو
بتكمل هنا كلام ف سرها وبتتمايل بطريقه غريبه :طيب افرضي هو يقول عليا اي طالعه اتمشس ولا مصدقت سمعت صوت طالعه اتفرج ع البحر زي م كان بيقولولي امبارح ... بتنهي تفكيرها انها تطلع وال يحصل يحصل بتشد الاسدال والطرحه بتلبس ف اقل من دقيقه ..
ف نفس التوقيت بيكون طلع يزيد البلكونه مش بيلاقيها بيقف للحظات باصص ناحيه بلكونتها المقفوله لكن بعد دقايق قليله بيفقد الامل انها تطلع ف بيدخل اوضته تاتي
عند هنا بتكون طلعت مش بتلاقيه لكن بتلاحط الباب بلكونته موارب ف بتتنهد بيأس وبتقول ف سرها: يبقي مش هو ف بتتراجع لورا ل اوضتها بخطوات بطئيه
وف لحظه بيخرج يزيد لما بيسمع صوت حركه بسيطه و نفس ذات اللحظه بتخرج هنا وبيبصوا لبعض ب استغراب شديد خصوصها انهم طلعوا ف نفس الثانيه بتسارع ضربات قلب هنا اما يزيد بيبصلها ب استغراب بيقطع الصمت ده صوتهم ف نفس اللحظه
يزيد.....
هنا.......
متنسوس اللايك والكومنت
وصلوا عن النبي
#بنت_الجيران _بارت٣
وف لحظه بيخرج يزيد لما بيسمع صوت حركه بسيطه و نفس ذات اللحظه بتخرج هنا وبيبصوا لبعض ب استغراب شديد وخصوصها انهم طلعوا ف نفس الثانيه لحظات من السكوت بينهم والنظرات المتبادله بيقطع السكوت صوتهم وبتكلموا ف نَفس واحد
يزيد: انا اسف ع حصل امبارح
هنا: انا مكنتش اقصدد ال حصل ام....
بتسكت هنا ثواني لانهم اتكلموا ف نفس الوقت
يزيد: احممم كنت عايز اقولك معلش علي اسلوبي معاكي امبارح يمكن انا اتعصبت شويه متزعليش
هنا بتنهده وابتسامه بسيطه وبراءه: حصل خير وانا اسفه ان اناا عليت صوتي بس انا كنت خايفه بس مش اكتر ...... ..
اللحظة كانت غريبة، مليانة صمت، وكل واحد منهم مش قادر يصدق إنه التقى بالآخر في نفس التوقيت.
يزيد ب ابتسامه هاديه: محصلش حاجه انا ال طلعت بطريقه غلط بس انا مش متعود ان في حد ساكن قدامنا ف مش قصدي ازعج حد
هنا... واقفه ساكته مش عارفه ترد
يزيد ب ابتسمامه اكبر وصوت اعلي نسبيا : انا يزيد ..
هنا بنفس الابتسامه: وانا هنا .. وهبقا جارتكوا هنا ع طول احنا لسا جايين البلد هنا جديد
يزيد : ايوه ..نورتوا الشارع طبعا
هنا بصت ليه للحظة، وكأنها مش عارفة تبدأ منين. بعدين قالت بهدوء : "شكراً، " وبعدين بصت ف اتجاهات مختلفه عشان تسيطر علي توترها
يزيد ابتسم وهو بيقول: "لو احتجتي أي حاجة احنا جيران دلوقتي و متزعليش مني مره تانيه."
هنا رجعت بصتله تاني لكن ساكته مفيش رد غير ابتسامه هاديه مرسومه علي وشها وحركت راسها بالايجاب
الجو كان هادي، لكن كان فيه نوع من التوتر البسيط بين الاتنين، زي بداية تعارف جديده
يزيد بيحاول يضحك عشان يخفف الموقف، وقال: "علي فكره انا مش متعود على وجود ناس جديده حواليا، خصوصًا لو هيعشوا قصاد بلكونتي فاعتبريني انا الي اتخضيت وكمل بضحكه اعلي نسبيا: دا انتي قطعتيلي الخلف ي شيخه كأنك شوفتي عفريت
هنا ابتسمت شوية وقالت ببراءه : والله م كنت اقصد انا اتخضيت اوي لما لقيت حد طالع ف وقت زي ده .... وسكت للحظه وقالت : بس لما دخلنا هنا، كنت خايفة شوية عشان مش عارفة شكل الجيران ولا الشارع ده
وكملت بابتسامه صافيه: يلا حصل خير الحمد لله
يزيد : "يلا الحمد لله سكت للحظات وكمل كلامه : بس انا اول مره اعرف اني بخوف دا انا جار هادي والله والجيران كلها تشهد بكدا
هنا بصت له وضحكت وقالت: "ما تخافش، طالما مش هتعمل صوت عالي في نص الليل، هتبقي جار هادي وهنبقا تمام."
يزيد رفع حاجبه وقال وهو مبتسم: "أوعى تكوني بتلميحي لحاجه ف عقلك انا اها جار هاادي بس ممكن تلاقيني بغني ف نص الليل عادي ؟"
هنا ضحكت ضحكه طالعه من قلبها ببراءه لكن مردتش
اللحظة كانت هادئة، وكل واحد منهم بدأ يحس إنه في بداية جديدة، وكأن بينهما حوار غير معلن عن كيفية التعايش كجيران. حتى مع التوتر البسيط، كان في نوع من التفاهم الظاهر بينهما، وبدأوا يحسوا إن العلاقة دي ممكن تكون بداية لشيء مختلف عن اللي كانوا متوقعين.
بيقطع الهدوء ده صوت هنا
هنا: احممم طب انا هدخل انام ..الوقت اتأخر اوي
يزيد: تصبحي على خير ... وكمل بصوت بنبره اعلي نسبيا مع ضحكه خفيفه: وانا كمان هنام متخافيش مش هغني ..
هنا اكتفت انها تتبسم وترد بصوت هادي : وانت من أهله
ودخلت بخطوات هاديه ناحيه اوضتها وقفلت الباب كان قلبها بيدق بسرعة، وهي داخلة أوضتها، وكل لحظة في الحوار كانت لسه في عقلها. ابتسامة يزيد، طريقة كلامه، وحتى نبرته اللي كانت بتعكس نوع من الصدق والنية الطيبة. حسّت بشوية من الراحة اللي دخلوا قلبها رغم إنها لسه مش متأكدة من كل شيء. كانت عايزة تبعد عن كل التوتر اللي كانت حاسه بيه، وفي نفس الوقت مش قادرة تمنع نفسها من التفكير في الموقف كله.
من ناحية تانية، يزيد كان دخل اوضته وقعد ع السرير، مش قادر يوقف عن التفكير في اللقاء ده. رغم إنه حاول يضحك ويخفف الجو، كان حاسس إن الموضوع أكبر من مجرد كلام عابر. كان في شيء ما بينه وبين هنا، حاجة غير مفهومة لسه، لكنها كانت موجودة. زي بداية علاقة هادية.
هنا وفردت نفسها ع السرير والابتسامه مفرقتش وشها وبتفكر ف نفسها: معقول الموقف عدا بالسهوله دي ..ده طلع ذوق وابن ناس مش زي م كنت فاكره
وكملت بضحك اعلي ف قلبها اومال أنا قولت عليه قليل الذوق وابو الخلول ليه ...
عند يزيد.عقله كان بيفكر كأن فيه شيء مش مفهوم داخل دماغه. "ليه كل ده؟ م الموضوع بسيط والموقف اتحل بسرعه انا كنت فاكرها قليله الذوق ". بس برغم كل التفكير، كان حاسس بنوع من الراحة بعد اللقاء ده. يمكن لأنه في النهاية قدر يفتح الموضوع ويواجهها، بدل ما يظل الصمت والمشاعر المكبوتة.
وفي لحظة من لحظات الصمت في الغرفة، قررت هنا إنها تنام. قلبها كان لسه مشوشًا، لكنها حاولت تطرد الأفكار دي علي قد م تقدر
. أما يزيد، فما كانش قادر ينام بسهولة. أفكاره كانت بتدور بسرعة، كل شيء مرتبط بلحظة اللقاء دي. حاول يوقف تفكيره ويروح ف النوم عشان شغله الصبح
فغمض عينيه بهدوء ونام، وكل واحد منهم دخل في عالمه الخاص، لكن كل واحد فيهم كان مستني اليوم الجاي... يوم جديد فيه فرص للتعرف والاقتراب، وفيه أيضًا غموض يحيط بكل خطوة.
في اليوم التالي، هنا صحت متأخرة شوية، وكانت مشغولة بأفكارها عن اليوم اللي قبله. كل حاجة كانت بتدور في دماغها بسرعة، وخصوصًا اللي حصل مع يزيد. كانت بتحاول تركز في حياتها الجديده وتنسى الموقف، لكن كل شوية الموقف ده بيجي في بالها. خصوصا انها اول مره تتكلم مع شاب حسّت إنه غريب، لكن بنفس الوقت مفيش حاجة تستدعي القلق، يمكن يكون مجرد سوء تفاهم، والحمد لله إن الأمور خلصت بسرعة وده موقف عابر مش هيتكرر تاني
أما يزيد، فكان برضه مشغول في دماغه. كل ما يحاول يركز في شغله، أفكاره تروح ناحية هنا ال شغلت تفكيره لكن كان بيحاول يتعامل بطريقه طبيعيه فخدش دش ولبس ونزل لشغله
ولما مر اليوم، كانوا كل واحد فيهم قفل على نفسه في عالمه، مش قادرين يبعدوا عن التفكير في اللقاء ده، لكن كل واحد اختار إنه يركز في حياته، لحد ما ييجي يوم تاني، يمكن فيه فرصة جديدة للتعرف، أو يمكن يكون ده كل اللي بينهم وده موقف عابر بينهم وهيكونوا مجرد جيران عاديين
....يتبع
تتوقعوا اي ال هيحصل وهنا ويزيد هيتقابلوا تاني ازاي ؟؟ واي الموقف الي هيجمعهم
هنعرف ف البارت ال جاي
متنسوش تصلوا ع النبي
#بنت_الجيران بارت ٤
في صباح يوم جديد
بتصحي هَنا بنشاط الساعه ٩ صباحا وبتصحي اختها وأخوها وبتكون والدتها صحيت وواققه ف المطبخ
هنا بنشاط: صباح الخير ي اموووله بتعملي اي
امل: هكون بعمل اي ي اخره صبري مستنياكو تصحوا عشان نفطر وبشوف هنعمل اي .. البسي يلا وروحي هاتي فطار انتي عرفتي عم جمال ال ف اول السوق
هنا بضيق: يووه ي ماما م تخلي يمني ال تروح هو انا ال هلبس وانزل وهي قاعده
يعني متدخله ف الحوار : انا معرفش حاجه هنا لسا انتي الي نزلتي امبارح مع ماما وعرفتوا الاماكن ..
هنا: طب البسي بقا ي حلوه عشان هاخدك اوريكي المحلات عشان بعد كده انتي ال هتخرجي ... مااااشي
هنا بنرفزه : ماااشي ي هنااا
ع الجانب الاخر بيكون يزيد بيجهز عشان ينزل شغله ووالدته مش ف البيت من امبارح بسبب الشغل
بياخد دش بيلبس بنطلون بني و تيشرت ابيض وبيمشط شعره وبياخد حاجته وبينزل
ف نفس الوقت هنا كانت بتلبس عشان تنزل
بتبتدي تلبس چيبه سمرا عليها بلوزه نبيتي وطرحه بنفس اللون وبتاخد يمني ف ايدها وبينزلوا
بيكون يزيد نزل هو الاول وبعد خمس دقايق هنا واختها بينزلوا ويمشوا ف اتجاه السوق
في الشارع، الجو كان كويس نوعا ما والناس بدأت تتحرك مع بداية اليوم. يزيد كان ماشي بسرعة رايح شغله. كان متعود ع الروتين ده رغم إن أمه مش موجودة في البيت من امبارح عشان شغلها. أحيانًا كان يحس بالملل من الوحدة، بس الحياة كانت ماشية.
أما هنا وأختها يمني، كانوا في الطريق للسوق. كانوا ماشيين جنب بعض، وهنا قالت وهي بتبص ل يمني( احفظي الطريق والاماكن كويس عشان بعد كده انتي ال هتنزلي ) فابتسمت يمني وقالت: " طب مش خايفه اتوه ولا اتخطف حتي
هنا: طب تتوهي يمكن م انتي حوله انما تتخطفي دي صعبه دا انتي العفريت الازرق يخاف منك
ف بصتلها يمني بغضب وكملوا ف طريقهم للسوق
أما يزيد، وصل شغله بعد ما دخل المحل وبدء يشوف وراه اي. رغم إنه مش دايمًا متحمس للشغل، لكنه كان عارف إن اليوم هيعدي زي أي يوم عادي.
كل واحد فيهم كان ماشي في طريقه، لكن جواهم كانوا بيشيلوا أفكار وأحلام كتير.
وهنا كانت عمالة تشرح ليمني تتصرف ازاي لما تبدأ تروح لوحدها.
هنا: " خلي بالك من كل حاجة حواليكي، خصوصًا في السوق. الناس ساعات بيبقوا مش بالهم في حساباتهم، وممكن تحسي إنك تايهة، لكن لو خليتي بالك مش هيحصل حاجة."
يمني كانت مركزه وبتحاول تحفظ الاماكن وهي بتسمع الكلام، لكن كان فيها شوية خوف.
يمني: "طب لو انا معرفتش اروح لوحدي او نسيت الشارع هعمل إيه؟"
هنا: " يبنتي هو انتي صغيره دا انتي سنه وهتبقي ف اعدادي يعني بني ادمه اهو مش طفله .... وبعدين اتنهدت وكملت:( انتي بس تبقي واثقة في نفسك، وأي حاجة تحتاجيها هتلاقي حد يساعدك ولو توهتي يستي ابقي قوليلهم فين (شارع ١٨) الف واحد هيقولك او هياخدك يوديكي
يمني حركت راسها بالايجاب
واشتروا الفطار وشويه حاجات لازماهم ويمني بتبص بعنيها يمين وشمال عشان تحفظ الاماكن كويس
في نفس الوقت، كان يزيد في شغله بيحاول يركز، رغم إنه كان حاسس بالملل. وده شوية خلّى يومه يعدي أبطا مع ضغط الشغل. بس حتى وسط الزحمة دي، كان حاسس إن فيه حاجة مش تمام. كان عاوز يتكلم مع حد، يفضفض خصوصا انه معظم الوقت لوحده
عند هنا
هنا: "شوفتي السوق مش صعب زي ما كنتي متخيلة. لو كنتي لوحدك، أكيد هتعرفي تجيبي الحاجات
يمني: "أيوه... بس برضو البلد هنا مش زي عندنا الاول خالص ."
هنا: " لازم نتعود احنا هنعيش هنا ع طول ."
يمني: طيب
بيوصلوا البيت وبتجهز هنا الفطار مع والدتها ويفطروا ويرتبوا الشقه ويكلموا كلهم ف امور حياتهم الجديده وبيكلموهم رؤؤف يطمن عليهم
وفي المساء، كان البيت هادي والكل عاد لمكانه. العيلة كانت في حالة هدوء وكل واحد فيهم كان بيفكر في يومه، لكن في نفس الوقت، كانوا كلهم عارفين إن الأيام الجاية هتكون مليانة حاجات جديده هيعشوها، سواء كانوا مستعدين ليها أو لأ.
بيرجع يزيد من شغله ويكلم والداته يطمن عليها ويحضر اكل لنفسه وياكل وياخد دش ويدخل اوضته وبيبص ناحيه البلكونه ف يفتكر موقف امبارح مع هنا وانه الموقف عدي بسهوله ف ابتسم تلقائي بيروح بيفرد جسمه ع السرير بعد طول ضغط شغل وبيبدء يقلب ف الفون لكن صوره هنا وصوتها وابتسامتها التلقائيه مبيروحوش من باله . كان بيحس إنه عاوز يشوفها تاني، أو حتى يتكلم معاها، لكن مش عارف يبدأ منين.
اما هنا ف كالعاده بتسهر بعد م البيت كله نايم بتقلب ف فونها مش جيالها نوم
ف بتفكر تطلع البلكونه ف تلقائي قلبها بيدق بسرعه لما بتفكر انها ممكن تشوف يزيد جواها رغبه انها حاسه عاوزه تشوفه مش فاهمه ليه يمكن بسبب طريقته ولطفه معاها
لكن بتحس بشويه كسوف أنها تطلع البلكونه ف بتقرر تحاول تنام بعد عناء كبير ف التفكير
أما يزيد فقرر يطلع للبلكونه وهو واقف على البلكونة، كان كل ما يبص حوالين المكان، وكل شويه عينه تيجي علي بلكونه هنا ف يجيله شعور جواه انه عاوز يشوفها
وشويه يلاقي نفسه بيفكر في الأيام كان حاسس بشوية ملل ووحده كالعاده لكن مش قادر يتجاهل الشعور اللي جواه انه محتاج يشوفها ويتكلم معاها تاني .. لكن من غير فايده هنا مبتطلعش ف بيقرر يدخل اوضته وحاسس بشويه زعل انه مشفهاش
ف بيدخل يظبط منبه وبيروح ف النوم بعد شويه تفكير
صباحا
بيصحي يزيد بدري عن معاده ف يقرر يبدء يومه انهارده بشويه نشاط ف بيقوم ياخد دش ويلبس هدومه ويطلع ف السطح يروي الزرع بتاعه ( يزيد بيحب الزرع جدا وبيهتم بيه وعنده كذا زرعه) وبعدها بينزل عشان يستعد يروح شغله ف بيحضر فطار خفيف وبياكل عشان ينزل
ف نفس التوقيت كانت هنا بتصحي حاسه بشويه صداع ف بتصحي تلاقي امل صاحيه بتصلي ف تستناها تخلص صلاه
هنا: حرما ي امووله
امل: جمعا ان شاء الله ي ست هنا صاحيه بدري ليه الساعه لسا ٨
هنا: مش عارفه حسيت شويه صداع ف قلقلت
امل: طب قومي البسي وانزلي الفرن هاتي عيش وبالمره هاتي فرخه وفطار علي م اخواتك يصحوا
هنا: ي ماما بقولك مصدعه تقوليلي اخرجي م انا عرفت يمني امبارح كل حاجه استني تصحي وهي تروح تجيب
امل بعقل: ي هنا انتي الكبيره ي بنتي مهما كان انتي تعرفي تتصرفي اختك لسا عيله ومأمنش عليها لسا معرفتش البلد كويس
هنا باقتناع: حاضر ي ماما هلبس اهو
وبتكون ف طريقها للبس ف بترجع تاني لأمها وتتكلم بضحك : بس بقولك بقا عااوزه اكل انهارده صنيه بطاطس بالفراخ اييي من ايد اموووله
امل : حاضر يستي
بتدخل هنا تلبس.. چيبه بيضا وبلوزه بينك رقيقه وعليها طرحه بنفس اللون بتبان قد اي رقيقه مع ملامحها الطفوليه بتبقي فعلا بنوته جميله ولبسها محترم
وبتاخد الفلوس عشان تنزل تخلص مشاوريها ...
عند يزيد ف نفس الوقت بينزل من بوابيه بنوع من الحماس .
وفجاه بتفتح هنا بوابتها ف نفس الوقت
وبيطلوا الاتنين بيخطف كل واحد منهم نظره للتاني ب استغرب ودهشه ......
هنااا:......
يزيد........
ي تري اي الموقف ال هيصحل احب اعرف رأيكوا هيقولوا لبعض اي؟ وي تري القدر مخيبلهم اي؟
سؤال بقا تحبوا اطول البارت شويه ولا كده تمام ؟
متنسوش تصلوا ع النبي ❤️
#بنت_الجيران بارت ٥
وفجاه بتفتح هنا بوابتها ف نفس الوقت
وبيطلوا الاتنين بيخطف كل واحد منهم نظره للتاني ب استغرب ودهشه كأن الزمن وقف ف اللحظه دي ......
هنااا:......
يزيد........
بيقطع سكوتهم صوت يزيد
يزيد بابتسامه وصوت هادي : صباح الخير
هنا بادلته الابتسامه : صباح النور
يزيد وشه اترسم عليه علامات قلق : في حاجه ولا اي نازله بدري محتاجه حاجه؟
هنا بنفي: لاء لاء مفيش حاجه انا نازله اجيب عيش وشويه حاجات للبيت
يزيد بيشوف ملامح هنا لاول مره بوضوح ف النهار ف بقلبه بينبض وبيحس بشئ غريب ف نفسه
هنا مكمله كلامها وحاسه شويه احراج من نظره يزيد ليها: احمم انت رايح الشغل
يزيد: ايوه ... لو عاوزه حاجه من هنا ف البلد مش عارفه الطريق ممكن اوصفلك او اوريكي المكان ف طريقي للشغل
هنا ب ملامح استغراب كسوف: لاء شكرا انا تقريبا عرفت كل حاجه هنا ربنا يخليك شكرا
يزيد: (بابتسامة هادئة): تمام، لو احتجتي أي حاجة انا المحل بتاعي ف الشارع ال جمب السكه اسمه ( اليزيد) ، أنا تحت أمرك موجود ف اي وقت
هنا: شكرا بجد
يزيد: (بيكمل وهو بيبص لها) :مع السلامة
هنا: (بتبتسم برقة) : مع السلامة
ويزيد بيكمل طريقه وهو في باله سؤال محير، مش قادر يطرده. هو لسه مش فاهم الإحساس الغريب ده، بس واضح إن الحاجة دي مش هتعدي ببساطة.
هنا بتمشي بعد يزيد ب ثواني وف بالها ان في حاجه مش تمام دي مش هنا ال عمرها م اتكلمت مع شاب
ف بتقول لنفسها: لاء ي هنا لاء احنا مجرد جيران مش عشان ابتسملك يبقي في حاجه اتحكمي ف اعصابك شويه
بتكمل طريقها وبتخلص مشاورها وترجع ع البيت وهي مقرره انها مش هتفكر فيه تاني لكن بين كل ساعه والتانيه تفتكر الموقفين ال جمعهم بيزيد ف تحس بتوتر ف بتطلع من اوضتها تتكلم مع عيلتها شويه
هنا: ماماااا امووله يقمر انتي بقولك اي
امل: نعم ي هنون
هنا: كنت عاوزه لما نروح البلد هناك نجيب الرواتر بتاعنا ونخلي بابا يقدم علي خط ارضي جديد هنا
امل: قولي لبابا لما يجي يا هنا
هنا بنغاشه: م انتي ي امول ي قمر ال هتقنعيه بدل م انا مخلصه فلوسي علي ع الكروت كده ده غير كمان لما الكليه تبدء هحتاج نت اكتر
امل: حاضر ي هنا هقوله ان شاء الله المهم دلوقتي فاضل ع الدراسه اسبوعين ولسا مش عارفين اماكن دروس ل اختك يمني هنا
هنا بتفكير:امممم طب انتي ممكن لما تنزلي تسألي اي حد من الجيران هنا يمكن في حد قد يمني من عيال الشارع واهو يبقوا صحاب ويمشوا سوا
امل: يمكن .... اهم حاجه تلاقي صحاب جداد بدل صحابها ال هناك وتكون مبسوطه
هنا: اكيد يعني ي ماما متشغليش بالك انتي... وكملت وهي بتزغزغ امل: اوعااا .. اعملي بقا صنيه البطاطس ال قولتلك عليها
امل بضحك: طب اطلعي برا مش عاوزه اشوفك ف المطبخ بدل متخلصي ع الاكل قبل م يستوي
هنا بذهول وتمثيل الزغل: بتطرديييني بتطردينيي ي امل ليييه عملت فيكي ايي دا انا غلبانه .... وخطفت هنا جزره وطلعت تجري وهي بتقول: ولااا ي عُدي تعالي اما نعلب مصارعه
عُدي وهو بيجري: يلااا بيناا وال يعيط هيخسر
هنا وبتجري بتشيل عدي : دا انا هعملك حركات عمرك م شوفتها
عند يزيد
بيواصل شغله ب اهتمام بس وسط الشغل بيحس بشويه تعب ف بيقعد يستريح شويه بس الارهاق بيزيد اكتر فيقرر يروح ينام شويه ويتغدا وبعدين يرجع يكمل شغله
وصل البيت ولقى نفسه قدام البوابه ف عينه بتخطف نظره لبوابه هنا المقفوله ف بيطلع شقته ، رمى نفسه على السرير وهو مش قادر يبعد عن تفكيرها، كل مرة بيحاول يتلاشي التفكير فيها يلاقي نفسه بيرجع يفكر في الموقف اللي جمعهم.
بيروح ف النوم بدون وعي من الارهاق وقله النوم ...
عند هنا ف يومها بيعدي طبيعي هي وعيلتها وسط مكالمات رؤوف والاطمئنان عليهم ..
مساءاً كلهم بيبقوا متجمعين قدام التيلفزيون
امل : الساعه بقت ١١ انتو مش جيلكوا نوم ليه
يمني: لسا بدري هو أنا ورايا دروس ولا حاجه
هنا متدخله: كلها اسبوع ي حلوه وهبتدئي
يمني: خليكي ف حالك ي عسل
هنا: العسل دي تبقي خيبتك
يمني: طب اسكتي عشان متغاباش عليكي
هنا: تتغابي علي مين يبت دا ان....
امل مقطعاهم: وماله وماله كملوا م انتو متعرفوش الادب ده يعني اي م لو ابوكوا كان هنا كان زمان كل واحده فيكوا قاعده زي الكرسي
يمني بضحك: قلبك ابيض بقا ي حجه امل مش هتقوليله حاجه ثح
امل محذره: دا انا هخليه يعلقك ف المروحه ويشغلها بسبب طول لسانك ده
هنا مدعيه الحزن: ايوه ي ماما ايووه قوليله بنتك دي مفتريه ولا كأنها هي الكبيره دي بتضربني ي ماما بتضربني
عُدي متدخل: ماما انا عاوز اروح العب بكرا شويه( بصوت طفولي،
يمني : انت بتتكلم دلوقتي ليه يل.....
امل: خلاص بقا في اي متتضربوا بعض احسن
يمني: "خلاص خلاص انا عن نفسي سكت (ابتسامة مكر ل هنا)
هنا: " وانا كمان ." (بتضحك بخبث)
امل : يلا ي عُدي نقوم ننام ولما بابا يجي يحبيبي هخلي يوديك نتفسح
عُدي بانبسااط: ماااشييي مووافق
ف وقت يزيد بيكون نام ساعتين وبيصحي ياكل وينزل تاني لشغله يخلص المتراكم عليه وبيقابل كذا عميل بيستلمو منه الشغل ويشكروا علي مجهودو وتعبو
بيروح يزيد مبسوط بسبب شكر العملا ليه علي مجهودو ف بيحس انه حقق حتي لو إنجاز بسيط
بياكل اكله خفيفه ويشرب الشاي بتاعه ويقعد يقلب ف الفون بتاعه بعد م يطمن علي والدته ويعرف انها جايه بكرا هي واخته ال عايشه ف القاهره تقعد معاهم يومين
يزيد : ماشي ي ماما تيجوا بالسلامه.... مع السلامه
وبيقفل مع والدته
بيسمع يزيد صوت صووويت عالي جدا والشارع كله بقا دوشه وحركه غير طبيعيه ف بيطلع يجري بقلق يشوف في اي
عند هنا ف بتسمع برضو الصوويت ال جاي من الشارع ف بيجروا كلهم ع البلكونه يشوفوا في اي
امل مفزووعه: استر يااارب
يزيد:............
هنا:.......
يتبع.....
اي رأيكو ف احداث البارت ده ؟؟ واعذروني لو البارت قصير بعد كده هيبقا طويل شويه والاحداث هتجري اكتر
متنسوش تصلوا ع النبي ❤️
#بنت_الجيران بارت ٦
بيسمع يزيد صوت صووويت عالي جدا والشارع كله بقا دوشه وحركه غير طبيعيه ف بيطلع يجري بقلق يشوف في اي
عند هنا ف بتسمع برضو الصوويت ال جاي من الشارع ف بيجروا كلهم ع البلكونه يشوفوا في اي
امل مفزوعه: استر يارب
كلهم واقفين ف البلكونه بيشوفوا دخان طالع بكميات جاي من شقه احد الجيران
يزيد وشباب الشارع كلهم بيحاولوا يطفوا الحريقه بخراطيم مياه وجرادل كبيره و بيتصلوا ب المطافي
هنا بخضه : دي حريقه كبيره اوي ي ماما استر يارب
يمني بخوف: هي ممكن تيجي لحد عندنا
هنا بنرفزه: بطلي وخشي جوه
امل: متخافوش الرجاله هيطفوها شباب الشارع كلهم واقفين اهم
هنا بتلمح يزيد من وسط الشباب عينيها بتبرق بصدمه وبتمتم ف نفسها بكلمات غير مفهومه: ي يز يزيدد
بتحس بخوف شديد جدا وخضه عليه : يارب استر
بيكون عُدي نايم ف بتقرر امل تنزل مع ستات الشارع تساعد ف ملي المياه للشباب
امل: انا نازله املي مع الناس مياه محدش ينزل ورايا
هنا: هاجي معاكي ي ماما والنبي هساعدهم
يمني: وانا كمان وانا كمان
امل بزعيق : اقفووا هنا بقلكوا محدش يتحرك
بتنزل امل بتساعد مع الستات ف ملي جرادل المياه وبتعرف ان الحريق عند جراتهم ام مصطفي
عزه(احد جيران الشارع): استرها يارب والنبي ام مصطفي غلبانه عديها على خير يارب
سهام(احد جيران الشارع): هما طلعوا كلهم اول م الحريقه حصلت مفيش الا العيل الصغير ال فوق يارب يكونوا طلعوا يااارب
امل( ام هنا): استرها عليهم ياارب
عزه: يارب ي ام هنا
بعد خمس دقايق المطافي بتيجي وتسيطر علي الحريق ال كان مازال شغال بنسبه ٤٠ ف الميه
الشارع كله بيكون ملموم بعد السيطره ع الحريقه
و شويه شويه بيبدء كل واحد يروح علي بيته بعد التأكد من السيطره ع الحريقه واهل البيت راحوا عند احد الجيران لحد الصبح
ف اللحظه دي بيروح يزيد لبيته وايده وشعره متبهدلين من التراب وهبو الدخان ف بيكح
بتشوفه عزه ال بتكون واقفه مع امل قدام بيتها ف تنده عليه بخضه : يزيد مالك ي ابني
يزيد ب وجه متماسك: مفيش حاجه ي حجه عزه انا كويس ده هبو الدخان بس
ف اللحظه دي بتنده امل علي هنا : هنااااا
هنا بتبص لولدتها م البلكونه: ايوه ي ماماا
امل: هاتي كوبايه مايه بسرعه
هنا بتجري ع المطبخ تجيب كوبايه مايه وبتنزل بالاسدال جري ع السلم بتلمح يزيد هو ال واقف مع امها ف قلبها يدق بسرعه شديده لدرجه ايدها ترتعش
بتاخد امل منها كوبايه المايه وتديها ل يزيد
امل: اشرب ي ابني دا انتو ال الدخان بهدلكو
بيبص يزيد ل هنا ال عنيها شبه امتلت بالدموع
بيشرب وهو عينه لسا متعقله ب هنا
عنيها بتبص يمين وشمال ب توتر مش عاوزه تبصله عشاان حاسه دموعها هتنزل
بيقطع السكوت صوت شاب غريب بيقف معاهم بيكون ابن الحجه عزه (محمد) : ربنا سترها الحمد لله
يزيد: الحمد لله اهم حاجه العيل الصغير طلع سليم
عزه بتنهيده : الحمد لله
امل: الحمد لله
يزيد بيمد ايده ل هنا بكوبايبه المياه فاضيه بتبصله هنا بعيون قلق بتاخد الكوبايه ب ايد بترتعش
محمد ب استأذان: متجيبي كوبايه مايه معلش ي انسه
هنا بصوت خافت : حا ا ضر
بتطلع هنا بسرعه تجيب كوبايه مايه وسط عيون يزيد ال محوطها
ف الوقت ده بيقطع السكوت عزه
عزه: ام مصطفي ي عيني مش مبطله عياط دا نص عفشها النار كلته
امل بحزن: ربنا يعوضها ان شاء الله
محمد: كويس ان ابنها طلع سليم ي امه الوقت دقيقتين كمان كان زمانه مات
يزيد: لولا ستر ربنا كان الواد ده اغمي عليه ومكناش عرفنا نلحقه .. يلا الحمد لله عدت ع خير
ف الوقت ده بتكون هنا جابت كوبايه المايه ادتها ل محمد وهي بتبص ل يزيد عاوزه تتكلم بس مش عارفه تقول اي
عزه مستاذنه هي ومحمد بعد م عطي الكوبايه ل ام هنا: تصبحوا علي خير .. ي جماعه
امل: وانتي من اهله ي ام محمد
يزيد: استأذن انا ي جماعه هطلع ... وبيخطف نظره ل هنا: شكرا ع المايه ي هنا
هنا بارتباك شديد: ال عفو ع اي
امل مقاطعه: اومال فين والدتك ي يزيد هي كويسه
يزيد: ايوه الحمد لله هي ف الشغل وجايه بكرا ان شاء الله
امل: سلملي عليها
يزيد ب ابتسامه : الله يسلمك ... هطلع انا .. محتاجين حاجه
امل: تسلم ي ابني ربنا يخليك انت وشباب الشارع كلهم والله
بيطلع يزيد بخطوات بطئيه وكأنه مش عاوز يمشي من قدام هنا محتاج يقول حاجه هو نفسه مش فاهمها لكن احساسه ان محتاج يتكلم معاها اكتر مسيطر عليه
بتاخد امل هنا وبيطلعوا هنا بتبص لبوابه يزيد وبتطلع مع والدتها حاسه ب الم ف قلبها
مش قادره تركز في حاجة، قلبها مش قادر يستوعب اللي حصل، وكل كلمة بتقولها لها والدتها بتعدي جنب ودنها من غير ما تحس بيها. كل تفكيرها مشغول بيزيد، وباللحظة اللي لسه لسه مأثرة في قلبها. قلبها كان بيدق بسرعة، وكانت عاوزه تروح له وتقوله حاجه، لكن مش عارفه تبتدي منين
بيطلع كل واحد شقته بعد قلق واعصاب مشدوده بسبب الحريق
امل بتنهيده : الحمد لله ربنا سترها ... لولا شباب الشارع كان زمان الحريقه مكمله لحد دلوقتي
يمني: وكانت جت عندنا
فاللحظه دي بتنفجر هنا بعصبيه وكأنها بتطلع كل غضبها علي اختها
هنا بزعيق: بقولك اي ي يمني ادخلي ناامي انا مش ناااقصه ..
امل بتعجب: في اي ي هنا هي اختك قالت حاجه
يمني : هو حد كان كلمك ي هنا
هنا: هدخل اتخمد انا
هنا بتبقى مش فاهمة هي مضايقة من إيه، لكن قلبها مش مرتاح، وكل لحظة بتمر بتحس فيها بشيء غريب جواها. على الرغم من أنها كانت متوترة من الحريقه، إلا فكرها بيروح ل اتجاهات تانيه
يزيد كان بيطلع من قدام الشقة بخطوات بطيئة، وكل خطوة كان بيحس فيها بتقل. . هو في الأساس جاي يساعد ويطفي الحريقه ولكن فجأة، تحول كل اهتمامه لِـ هنا.
هو بعد ما شافها متوترة كده، وكان حب حاسس ان فيها شئ مش طبيعي ، بدأ يفكر في نفسه: هل كان مالها؟ فيها حاجه غريبه؟ بس هو مش قادر يفهم ولا يحدد في اي
وصل لبيته وهو متعب، جسمه مرهق من المجهود خد دش عشان يطرد كل الدخان من علي جسمه وعفار الحريقه . دخل على السرير وقعد يفكر في كل شيء مرّ عليه النهاردة. كان في دماغه أسئلة كتير !!
أغمض عينيه شوية وهو بيسترجع مشاهد النهاردة: أول حاجه شافها هنا وهي بتديله كوبايه المايه بيعيون قلقانه . سأل نفسه هل ده خوف؟ ولا هو ده شعور تاني؟
يزيد: ليه مش قادر أوقف التفكير فيها؟ كان بيكرر الجملة دي في ذهنه وفجاه قام وقف وفتح عينه
مالك ي يزيد فيك اي عقلك مشغول بيها كده ليه هي اول واحده تسكن معاك ف نفس الشارع .. فووق
وتمتم بكلمات متقطعه: ا ا انا حتي لو و فكرت ..... يااارب .......
بيرجع لسريره وبينام عشان يقدر يواصل شغله الصبح لكن لسا جواه تساؤلات وشعور مش مفهوم
عند هنا
أما هنا، كانت مش قادرة تنام. قلبها كان لسه مش مستقر بعد الحريق، بس كان فيه حاجة أكبر بترتعش جواها، احساس خوف ان والدها مش موجود معاهم ف موقف زي ده ولكن بيرجع تفكيرها ل بيزيد، بنظراته، وبكل حركة كانت بتقول ان قلبها مش هادي
لكن بعد مجهود ف محاوله اجابه لكل اسألتها بتقرر تسيب امورها لربها هو هيحل ويدبر كل شئ .. وبتروح ف النوم بعدها
صباحا
يمني وعُدي وامل صاحين وفطروا لكن هنا بتكون لسا نايمه ومبتصحاش الا بعد الضهر
يمني: اصحي هنا ي ماما دا نامت كتير اوي
امل: سبيها ي يمني دلوقتي تصحي
يمني: دا لو حتي نايمه الفجر كان زمانها قلقت دي ولا كانها واخده منوم
في اللحظة دي، هنا بتتحرك على السرير وتفتح عيونها ببطء، وتبص حواليها لسة مش فاهمة هي فين، حاسه كأنها لسا ف بلدهم الاولي وكل ده حلم
بتطلع هنا للصاله
هنا بصوت خافت: "ايه اللي حصل؟"
يمني : "صحيتِي أخيرًا، كنتِي نايمة كأنك في غيبوبة."
هنا: انا نمت كل كده ازاي ي ماما محدش يصحيني
امل: سيبتك نايمه انا قولت انك مخضوضه من امبارح بسبب الصويت بتاع الشارع و الهيصه دي كلها
يمني: هو انا معنديش دم ولا اي يماما
امل بتضرب يمني ف كتفها: بس يبت قومي هاتي لاختك حاجه تاكلها
هنا بمقاطعه: لا انا مش جعانه .. هقوم اخد دش عشان افوق احسن جسمي متكسر
امل: طيب هقوم اكلم اختك ( نرمين اخت هنا المتزوجه بتبقي عايشه بعيد عنهم لكن ع طول ف مكالمات مع بعض)
عند يزيد ف نفس التوقيت
صحي و .خد دوش سريع عشان يروق، وطلع بره البيت وهو بيحاول يطرد كل الأفكار اللي مش بتفيده. كان لازم يكون مركز في شغله، وخصوصًا إن اليوم كان في شغل كتير ولازم يكون قد المسؤولية
"اللي جاي أهم دلوقتي." حط ايده علي جبهته و بيقول ل نفسه : "خلاص، مستقبلك ب ايد ربنا.. اسعي عشان ربنا يكرمك ..احلامك محدش هيحققها غيرك ."
بعد يوم طبيعي للطرفين وهدوء غير طبيعي للشارع بسبب حادثه الحريقه امبارح بيروح جيران الشارع للاطمئنان علي ام مصطفي ( صاحبه الحريق) ويدعولها ربنا يعوضها
وبتروح امل برضو تخفف عنها وبتكون اتقربت اكتر للجيران وعرفوها اكتر
بيعدي اليوم وامل بتحس فيه مسؤوليه اكتر تجاه اولادها وبتحاول توفرلهم كل سبل الراحه وعدم الاحساس بالوحده فغياب والدهم
ف نفس التوقيت بتكون رجعت زينب ام يزيد وبنتها ( رضوي اخت يزيد عندها ولد وبنت حور و حسن )
بيوصلوا البيت لكن يزيد لسا بيكون ف الشغل علي وشك الوصول بيحضرو اكل خفيف ووف انتظاره يتعشوا سوا
بعد نص ساعه بيوصل يزيد البيت بتقابله حور ( ٤ سنين )
حور بتجري عليه تحضنه: خاااالووو
يزيد بيشيل حور يحضنها: روح خالو وحشتيني
حور بصوت وطريقه طفوليه: وانت كمان اوي جبتلي اي حاجه حلوه
يزيد: اممم جبتلك دي وبيطلع يزيد شكولاته بيديهالها
بتطبع حور قبله علي خد يزيد وبتقول بطفوله: احلي خااالو ف الدنياا
بتكون رضوي متابعه الحوار مبتسمه وبعدها تيجي تحضن يزيد اخوها وتسلم عليه
بيجي حسن ( ٥ سنين ): يضرب رضوي ويقول بشبه عيااط: احضنيني اناااا ي ماماا
يزيد بيشيله بحركه مفاجأة: انت ياض مش هتبطل بقا ياض دي اختي هاخدها منك ومش هتشوفها تاني
حسن بغيظ: هخلي بابا يضربك وناخد ماما ونجري
رضوي بضحك: بس ي حسن خالو حبيبك
حسن: لاا ده مجبليش حاجه حلوه
يزيد ب تمثيل : سبيه ي رضوي شكله ملوش نصيب ياخد ده .. وبيطلع يزيد العصير المفضل بتاع حسن
حسن ب استعجال : لااء لاء خلاص .. وبيكمل ببراءه وضحك: دا انت خالو حبيبي .. وبيرميله بوسه فالهوا
يزيد: اها ي مصلحنجي ي ....
وفجأة بيخطف حسن العصير من يزيد ويجري
بتطلع وقتها زينب م المطبخ وتسلم علي يزيد وبعد ربع ساعه بيحطوا الاكل ويبدأو يتعشوا وهما بيتكلموا
زينب : اي ي يزيد هو في اي عند ام مصطفي واحنا جايين كان في ناس بتشيل العزال بيحملوا ف العربيات
يزيد ب اهتمام: كان عندها حريقه جامده اوي امبارح ي ماما قعدنا يجي نص ساعه نطفي فيها وابنها الصغير ربنا سترها معاه
زينب ورضوي بخصه: لا حول ولا قوه الا بالله
رضوي: ازاي ي يزيد اي ال حصل
يزيد: مش عارف ي رضوي بيقولوا ماس كهربي
زينب: زعلتني ي يزيد لازم اروحلهت بكرا الصبح دي ام مصطفي غلبانه خالص
يزيد: هي تقريبا مشيت النهارده عند اخواتها ف المنصوره دي شقتها وعفشها راحوا خالص
رضوي : يااا ربي
زينب بزعل: ربنا يصبرها ي ابني
يزيد: ياارب
بعد ربع ساعه بيخلصوا اكل وكل واحد يروح لاوضته ويزيد بيدخل ومعاه كوبايه الشاي يشربها ف اوضته بهدوء بعد يوم شغل يحاول يريح أعصابه
ف نفس التوقيت عند هنا بعد يومها بيعدي وسط عيلتها الصغيره واحساسها بالوحده بدون م تتكلم مع حد من صحابها ..
وكالعاده امل وعدي بينامو بدري وبتكون صاحيه هي ويمني ف اوضتهم
يمني: هنا انا عاوزه اكل
هنا بعد تركير: هاه
يمني: بقولك عاوزه اكل
هنا ب انتباه: م احنا لساواكلين يبت
يمني : لا مشبعتش فرغيلي تاني
هنا بتجز علي سناانها : حااااضر
وبتبرطم وهي ماشيه بكلام غير مفهوم( ط ش د دسح نع سم )
يمني بثقه: علي فكره الشتيمه تلف تلف وترجع لصحابها
هنا : لا ي قلبي مش بشتمك بدعي عليكي بس
يمني بغيظ: طاااايب انا هوريكي
بتجيب هنا ل يمني الاكل ف بتاكل يمني وبتنوي انها هتعمل مقلب بكرا ف هنا يعرفها ازاي تدعي عليهاا
وبعد نص ساعه بتكون نامت يمني وتسيب هنا صاحيه كعادتها
بتحس هنا بالملل ف تقوم تعمل مشروبها المفضل وتطلع بيه البلكونه ال بتكون شبه ناسيه ال حصل قبل كده وبتطلع بتلقائيه ..
بتقعد ع كرسي وبتشغل بودكاست فنجان وبتسمع ب اهتمام وبين دقيقه والتانيه تاخد رشفه من النسكافيه
ف نفس التوقيت يزيد بيكون بيشرب الشاي ف بيفتكر مواقفه مع هنا بيبتسم ب تلقائيه وبياخد نفس عميق ويلاقي نفسه بيطلع ع البلكونه يمكن يحس بشويه راحه لما يتنفس هوا نضيف
بتكون هنا قاعده علي كرسي مربعه رجليها ولابسه بنطلون اسود عليه بلوزه لبعد الركبه وحاطه طرحتها وقدامها ترابيره صغيره عليها التاب شغال وف ايدها كوبايه النسكافيه
بيطلع يزيد براحه وبيفتح الباب ب حرص واول بيطلع بيشوف هنا وهي قاعده واخده راحتها
لكن اول م هنا بتحس بحركه جايه من قدامها بتبص قدامها بتلاقي يزيد بيطلع ب حركه بسيطه كأنه خايف يعمل صوت ...
يزيد بيبص يلاقي هنا قدامه وهي بتبص تلاقي يزيد قدامها وبيبصلها ب ابتسامه هاديه جدا
بتتجمد مكانها، قلبها بدأ يدق بسرعة، وكل حاجة حواليها كانت بتتلوغش حسّت إن الزمن وقف، وفقط هي ويزيد في المكان ده.....
يزيد:.....
اي رآيكوا ف احداث النهارده رأيكو يهمني جدا... وتوقعاتكوا تفرق معايا ❤️
متنسوش تصلوا على النبي❤️
#بنت_الجيران بارت ٧
بتتجمد مكانها، قلبها بدأ يدق بسرعة، وكل حاجة حواليها
كانت بتتلوغش حسّت إن الزمن وقف، وفقط هي ويزيد في المكان ده.....
يزيد ب ابتسامه هاديه: مساء الخير.. ازيك ي هنا.
هنا بتتعدل ف قعدتها وبترد بهدوء: الحمد لله
يزيد ب ابتسامه اكبر: بصي المره دي طالع بشويش ازاي
هنا بضحك: ايوه جدا... م انا متخضتش برضو اهو الحمد لله
يزيد بيبص ليها، وفي عينيه تعبير مش قادر يخبّيه:
هنا بتبص في عينيه بترتبك اكتر ، قلبها بيدق أسرع
يزيد بيقعد على الكرسي ف بلكونته قصاد هنا بيحس ب ارتباك هنا ف بيقطع السكوت
يزيد ب جديه: كان فيكي حاجه امبارح وقت الحريقه ... عندك فوبيا م النار؟؟
هنا بعيون اهتمام واتكلمت بتلقائية: اا ا لاء كنت خايفه بس .. ااتخضيت لما لقيت .. صويت ف الشارع كله
يزيد: بس الحمد لله ربنا عداها علي خير
هنا بصوت هادي: اها الحمد لله
.
يزيد لتاني مره عينه تفضحه من غير م يقصد ويبص ل هنا بنظره فيها لمعه
هنا تحاول تبعد عينيها عنه وتحوّل نظرها للفراغ قدامها، لكن نظرة يزيد كانت تلاحقها وكأنها تحفر جوا قلبها. حاولت تقوم لكن مش لاقيه طريقه تستأذن بيها كانت مش قادره تخفي التوتر اللي بقى ظاهر عليها.
يزيد يقطع السكوت لتاني مره : كنتي بتسمعي حاجه قبل م اطلع بتسمعي اي
هنا ب ملامح جديه: اها ده بودكاست فنجان بحبهم اوي هما وأحمد عامر ... امم بيفدوني
يزيد: "اممم متعوده تسمعيهم يعني ."
هنا : ايوه
يزيد : هبقا اجرب اسمعهم يمكن يفيدوني انا كمان
هنا: اا اكيد
بيتنهد يزيد بعمق وبيقول: هقولك حاجه بس متقوليش عليا مُتسرع
هنا بخفوت التوتر: قول
يزيد : اول مره شوفتك فيها هنا ف البلكونه لما اتخانقنا قولت لنفسي بعدها دا احنا شكلنا هنبقا جيران مش متفاهمين خالص وكمل بضحك: بس شكلنا هنبقي غير كده
هنا حسّت بشوية ارتباك، قلبها كان بيدق بسرعة وهي مش عارفة ترد على كلامه. كانت حاسة إن الجو بينهما بدأ يتغير،
هنا: "إزاي يعني؟ مش فاهمة..."
يزيد: "يعني... يعني ساعات لما بنقابل حد لأول مرة، بنفكر في مليون حاجة عنهم، بس بعدين بنكتشف إن اللي كنا فاكرينه مش هو اللي في الحقيقة. واننا حكمنا عليهم غلط من اول مره "
هنا بصت ليه وقالت ببطء: "معني كده انك حكمت عليا ب اي ؟"
يزيد بضحك: لاا ب ولا حاجه
هنا مغيره الموضوع بتبص لكوبايه النسكافيه ال ف أيدها وترجع تبص ل يزيد تلاقيه لسا مصلط نظره عليها
هنا: اعملك كوبايه نسكافيه
( هنا كانت فاكره انه هيرفض ف تستأذن وتدخل جوا وتخلص من توترها لكن بيفجأاها يزيد برده)
يزيد : امم مااشي مع اني لسا شارب شاي بس ماشي
هنا اتفاجأت بكلامه، وكانها مش متوقعة إنه يوافق كده بسهولة. كانت عاوزة تهرب م الموقف لكن يزيد فاجأها برده الهادئ.
هنا: ماشي...خمس دقايق بس
يزيد حرك راسه بالايجاب
حاولت تقوم بسرعة، لكن قلبها كان لسه بيدق وتوترها كان واضح على ملامحها، لدرجة إنها حست إن كل خطوة بتاخدها كانت زي رحلة طويلة. هي مش عارفة ليه حاسه كده ولا فاهمه اي ال بيحصلها
وهي بتحضر النسكافيه، فكرت في كلامه... هل فعلا هو فكر فيها بطريقه وفهمها غلط زي م هي كمان فهمته غلط وكانت فكراه قليل الذوق ولا اي دار ف عقله
لما رجعت بالكوبايه، لقيت يزيد لسه قاعد مكانه، مبتسم ابتسامة خفيفة.
قالت: "اتفضل... النسكافيه."
(المسافه بين البلكونتين مش كبيره .. بحيث ل مد ايديهم هيطول وياخد من الكوبايه)
بيقوم يزيد يقف ويمد ايده ياخد منها الكوبايه
بس لما بيقرب بتحس هنا بتوتر ف ايدها ترتعش
يزيد وهو بياخد الكوبايه: شكرا..... مكمل بسرعه : حاسبي
بترجع هنا تقعد ع الكرسي بتاعها ولكن مش بتبص ل يزيد بتبص لكوبايه النسكافيه بتاعتها ال شبه بردت لكن بتضر تشربها عشان تخفي ارتباكها
يزيد أخد رشفة من النسكافيه وهو بيبص عليها بعينيه اللي مش قادر يخفي فيها حاجة. ابتسم ابتسامة خفيفة، وبعدها قال:
يزيد: "حلو"
هنا ب ابتسامه: بجد
يزيد: ايوه والله جميل .. تسلم ايدك
هنا : شكرا
هنا ابتسمت بخجل، وكان واضح عليها التوتر، بس حاولت تخفيه علشان ما تبينش قدام يزيد. كانت عارفة إن الجو بينهما بدأ يبقى مختلف، وأي كلمة أو حركة ممكن تأثر عليه. يزيد كان قاعد قدامها، وفي عينيه كانت لسه في لمعة، ونظراته كانت بتلاحقها مش قادر يخفيها
يزيد بملامح جديه: وانتي ف سنه كام ي هنا
استغربت هنا السؤال بترد علي طول: انا ف ٢ كليه علوم
يزيد ب اعجاب للاجابه: امم علوم دي كليه ممتازه
هنا حست بشويه ارتياح: "أيوه، الحمد لله
"
يزيد ابتسم بخفة وهو بيشرب من كوبايته: . العلوم دي مجال كبير، وهتكون ليكي فرص كويسة قدام ان شاء الله
هنا بلهجة خفيفة: "إنت بقى بتدرس إيه؟"
كانت عاوزة تفتتح موضوع جديد علشان مترجعش تحس بتوتر تاني
يزيد بضحك: أنا يستي مخلص كليه هندسه ..
هنا : هندسه ...مشاء الله ..اسمع انها كليه صعبه اوي
يزيد: يعني الحمد لله عدت .. واهو شغال دلوقتي
هنا بهدوء : ربنا يوفقك
يزيد وهو يشرب اخر شويه من كوبايته، وبعدها نظر ليها بعينين فيهما لمعة غامضة: "امين ويوفقك انتي كمان
بعد لحظات من الصمت ال عدت عليهم كل واحد بيفكر هو هو ليه بقا مرتاح بالطريقه ده وكأنهم كانو فعلا محتاجين الحديث ده
هنا بتقطع السكوت وبتقول بصوت متقطع: طب انا هدخل انا
يزيد : ط يب وبيمد ايده بالكوبايه فاضيه .... تصبحي علي خير .. وشكرا مره تانيه ع النسكافيه
هنا بهدوء: وانت من اهل الخير .. العفو ع اي
واتجهت هنا ل اوضتها بخطوات ثابته وبتقفل الباب بهدوء بعد م تبص يزيد بنظره اخيره فيها لمعه عين وارتياح
بيقف يزيد بعد م تدخل بدقيقتين يتنهد بعمق ويبتسم ابتسامه واضحه جدا وكانها مبسوط انه فضفض بشويه كلام
في النهاية، كل واحد دخل عالمه الخاص، بس يمكن يكون ليهم لقاءات تانية هتغير حاجات كتير في حياتهم. النهارده كان مجرد بداية، بداية لشيء غير واضح، لكن فيه شيء بيديهم شعور مختلف، يمكن يكون فيه شيء أكتر من مجرد جيران .....
صباحا بعد نوم عميق من الطرفين
يزيد بيصحي بنشاط بياخد الدش بتاعه ويلبس ويمسك اچنده فيها حاجات تخص الشغل بيرتب اولوياته ويجهز للنزول
كان بيفكر في كل لحظة قضاها مع هنا. كان فيه حاجة غريبة في طريقة كلامها، وفي نظراتها، وفي التوتر اللي كان بيظهر عليها رغم إنها كانت بتحاول تخفيه. كان عارف إنه مش لوحده في الشعور ده، ولكن كان محتار يكتشف ..
بيخرج برا اوضته بيلاقي رضوي واولادها ووالدته قاعدين يفطروا
رضوي: حماتك بتحبك كنت لسا هصحيك تفطر معانا .
زينب بثقه :لازم تحبه م كده كده بتحبه من غير حاجة
يزيد بضيق : خلاص ي ماما
زينب : لاء مش خلاص هو احنا مش هننتهي م الموضوع ده انت ليه مش عاوز تاخد خطوه بقا
يزيد بضيق وخنقه وصوت عالي نسبيا: عشان انا مش عاوزاها اي هتجوزها غصب عني مثلا
زينب: ولو متجوزتهاش ي يزيد مش هتتجوز غيرها وهتبقي ولا ابني ولا اعرفك
يزيد بنظره غضب وحزن ... مش بيلاقي كلام يقوله
بتدخل رضوي ف الحوار بهدوء
رضوي: اهدي ي ماما يزيد من حقه يختار ال هيتجوزها
زينب: أحنا اتكلمنا ف الموضوع ده الف مره وانا ال عندي قولته يزيد مش هيتجوز غير "نيره"(احد أقارب يزيد وبتموت فيه وبتتمني يبقي ليها)
رضوي: ي ماما يزيد مش بنت ده شاب مش هنقدر نغصبه علي جوازه مش عاوزاها
زينب بزعيق: وانا مش هغير كلامي ي رضوي
يزيد: ابويا الله يرحمه لو كان عايش مكنتيش قولتي كده
وكمل وهو بيقوم من ع الاكل: وانا لو هقعد طول عمري من غير جواز مش هتجوزها
زيد بيلتفت للباب، وقال بأعلى صوته:
"انتوا مش هتفهموا، مش هقدر أعيش مع واحده مش عاوزاها مش مرتاحلها . مش كل حاجة الحياة بتتلخص في جواز، أنا عندي حاجات تانية بفكر فيها."
زينب كانت عينيها مليانة غضب، لكن صوتها كان منخفض شوية لما ردت عليه:
"مش هتقدر تبقى لوحدك طول عمرك، مش هتعيش من غير ما تكون مع واحدة. أنا مش قادرة أصدق اللي بتقوله ده."
يزيد وهو واقف، ابتسم ابتسامة مُرّة وقال:
"وأنا عاوز واحده انا ال اختارها واحس معاها اني مبسوط " وكمل ب سخريه: مش واحده مفروضه عليا
رضوي حاولت تهدئ الأجواء بعد الموقف ده وقالت لزينب بصوت هادي:
"هو مش ضد الجواز ي ماما ، بس هو عايز يكون مرتاح في اختياره، مش المفروض نضغط عليه."
يزيد لما سمع كده، اتنهد بعمق وهو في طريقه للخارج. كان حاسس بالضغط من كل الاتجاهات، وضغط امه والحياه كان شيء مش سهل عليه. لكن في قلبه، كان عنده يقين أن ده مش الصح هو لازم يكون مرتاح
النهارده كان يوم مختلف في حياته. مش بس مع أسرته، لكن كمان مع "هنا"، الجارة اللي كانت دماغه مشغولة بيها من ساعة ما اتقابلوا. الجو كان غير طبيعي بينهم وكان حاسس إن في شيء بيجمعهم رغم كل الحواجز.
هو خرج بسرعة علشان يهرب من البيت والمشاكل، لكن قلبه كان لسه مشغول بحاجات تانية.
ازاي هيقدر يقنع والدته انه مش عاوز نيره
بيتجه لشغله ال بيعمله بعدم تركيز لكن احساس بيخليه يشتغل بكل قوته كانه بيفرغ طاقه الغضب ف الشغل
هو كان حاسس إنه عايش في صراع داخلي بين اللي عايز يعمله وبين اللي الكل بيضغط عليه
فتح جهاز الكمبيوتر وحاول يركز في المهام اللي قدامه، لكنه كان مش قادر يمنع نفسه من التفكير في هنا، الجارة اللي كانت زي اللغز اللي مش قادر يحله. كان بيحس بشيء من الراحه والانبساط لما يفتكرها
وكل م يحاول يركز في شغله ، كل م صورة هنا تظهر قدامه
عند هنا
لما صحيت كانت حاسَّه بنوع من الارتياح لكن في نفس الوقت كان في شيء من القلق جواها .. قررت لما تفوق وتشوف والدتها محتاجه منها اي .. تروح تكلم صحبتها القريبه منها ممكن تقدر تفضفض معها وتريح قلبها من التوتر اللي عايشة فيه. كانت دايمًا اللي بتفهمها من غير ما تتكلم كتير بتكون عايشه ف بلدها الاولي اسمها
(سهيله نفس سن هنا بس ف كليه صيدله ومخطوبه وبتحب هنا جدا )
هنا : ست الكل امووله
امل: كنت لسا بفكر فيكي
هنا بتمايل: ليه جيبالي عريس
امل: اتنيلي ي موكوسه .. قومي البسي وانزلي يلا بابا جاي النهارده وعاوزه اعمل اكله حلوه
هنا: طب انزل اروح فين ي ماما وبعدين مش انتي قولتي يمني هتبتدي تنزل بقا
امل: يمني اختك خدت عُدي وطلعوا يلعبوا فوق
هنا: طيب هندهلها تنزل
امل: لاء انتي ال هتروحي
هنا بتعجب: يعني انتي بتعندي معايا ي ماما
امل : ايووه ويلا عشان تيجي علي طول
هنا بنفر: اوووف حااااضر حاااضر
بتدخل اوضتها وتجهز بتلبس چيبه سمرا عليها شميز اسود بتحطه داخل الجيبه وجاكيت جينز فوقهم وطرحه نبيتي
بتاخد موبليها والفلوس وامل تقولها الحاجات ال محتاجها
وبعدين بتبدي تنزل ف اتجاهها للسوق
بعد خطوات بتحس هنا ب ارتباك بسبب زحمه الشارع لكن بتحاول تكون هاديه وتجيب كل حاجه امل قالتلها عليها
لكن ف لحظه بتوقف هنا بتلاحظ ان تلفونها مش ف ايديها قلبها بيخفق م الخوف بتدور عليه ف كل حته معاها ف الاكياس مش بتلاقيه
بتحس ب توتر ازيد بتروح بسرعه جدا المحل ال كانت فيه بتسأل عليه لكن مش بتلاقيه عنيها بتتملي ب الدموع والخوف بتسأل كذا حد من الشارع لو كان لو موبايل لكن بعد تدوير ربع ساعه مش بتلاقيه نهائي
بتاخد رُكن وتسند علي الجدار وتعيط بخفوت ب وجه شاحب
مش عارفه تتصرف ازاي كانت في حالة من الذهول، وكل اللي في ذهنها كان موبايلها ال ضاع او اتسرق مش محدده
لكن بعد خمس دقايق بيجي ف بالها يزيد وانه قالها ان المحل بتاعه ف الشارع ال جمب السكه بتلاقي نفسها بتشد الاكياس وتطلع تجري ع المكان بتسأل كذا حد لحد م بتوصل بعد دقيقتين بتشوف يافطه كبيره مكتور عليها ( الـيـزيـد)
بتاخد نفس برعشه قلبها كان في رجليها من الخوف والتوتر. . لكن لما شافت يزيد واقف ورا الكاونتر، حست بشوية اطمئنان، يمكن لأنه كان الشخص الوحيد ال هي تعرفه ف البلد دي ومحدش جه ف بالها غيره
لوهلة حست بالتردد قبل م تدفع الباب وتدخل ايديها بترتعش بتفتح ببطء
يزيد اول ي يلاقي الباب بيتفتح وال بتدخل عليه هنا عينه بتوسع ب استغراب شديد من شكلها وعينها الحمرا من كتر العيط ووشها الشاحب
يزيد وهو بيقرب منها : هنااا
الريأكت بيفرق معايا ي حماعه بجد هو والكومنت متبقوش بخلا 🫠🫠😂❤️
متنسوش تصلوا ع النبي ❤️
#بنت_الجيران بارت ٨
يزيد وهو بيقرب منها بعين متسعه بصدمه
وبيتكلم بلهفه : هنااا ... مالك ي هنا
هنا بعياط وصوت متقطع : ي يز يزيد تل فووني وقع م م ش
يزيد مقاطعها وبيحاول يهديها: اهدي اهدي متعيطيش عشان اعرف افهمك
وبيجبلها كرسي تقعد عليه وبيقعد ع كرسي قدامها
يزيد: اقعدي واهدي فهميني براحه ... وبيناولها كوبايه مايه
يزيد بهدوء: اشربي واهدي ....
هنا: بتمسح دموعها وبتشرب حاجه بسيطه من المايه وبتديها ل يزيد
يزيد بنبره مطمنه: هديتي شويه ..اتكلمي براحه .. في اي
هنا بترفع عينها تبصله ... وتقول بنبره شبه متقطعه ولكن هاديه: تل فوو ني مش لاقياه كنت ف السو وق و وقع مني دورت عليه ف كل حته ملقتو وش
وبتكمل والدموع اتملت ف عينها: دا لسا جديد . وغالي اوي
يزيد مكمل بنبره مطمنه: اهدي متعيطيش اكيد هنلاقيه هيروح فين يعني اهم حاجه انتي كويسه .. رنيتي علي الرقم طيب؟
هنا بخفوت: لاء معرفش حد هنا
يزيد وهو بيمسك موبايله : طب قولي الرقم
هنا وبتمسح دموعها ال بتهرب علي خدها: 01207......
بعد لحظات
يزيد بيلاقي رد
يزيد ب اهتمام : الوو سلام عليكم
المتصل: عليكم السلام ورحمه الله وبركاته.. حضرتك انا لقيت الموبايل ده وهو معايا دلوقتي
يزيد: مين معايا طيب وحضرتك فين بالظبط
المتصل: انا الحج مجدي ... انا حاليا ف المحل بتاعي بعد السرجه .. محل الهدي
يزيد بفهم : ااهاا ااايوه يعم مجدي انا يزيد خلي الموبايل معاك انا جايلك اهو
عم مجدي: يزيد مين .. يزيد الراجحي
يزيد: ايوه مسافه السكه هكون عندك ... مع السلامه
بتابع هنا الحوار وكان باين علي وشها القلق لكن بعد لحظات من مكالمه يزيد اتحول لاطمئنان
وبعد م يزيد يخلص مكالمته بتقول
هنا ب تسرع : هو بجد معاه الموبايل بتاعي
يزيد وبيقوم يقف: ايوه اكيد يلا هنروح نجيبه
هنا بتبص ل يزيد كام لحظه بنظرات غير مفهمومه كأنها مش مصدقه .. هو بجد حل الموضوع بالسهوله دي؟؟
بيكمل يزيد وبيقطع السكوت
يزيد بنبره ناعمه: لو مش قادره تقومي خليكي قاعده هِنا عشر دقايق هروح اجبهولك واجي على طول
هنا بتتمالك اعصابها وبتقوم تقف ببطء : لاء هاجي معاك .. او ..او اوصفلي هو فين هروح اجيبه انا
يزيد بيسحب موبايله وبيمشي بخطوات سريعه وبيقولها ب هدوء: يلا ي هنا
بتمشي وراه هنا بتطلع برا المحل ف بيقفل يزيد المحل وبيمشي جمب هنا بخطوات بطيئه نسبيا
هنا بتشيل قلبها بين ضلوعها من كتر التوتر وفكره انها ماشيه جمب يزيد
لحظات صمت بتعدي عليهم وهما ماشيين كأنهم ف وادي تاني مش سامعين الناس من حواليهم يزيد بيسأل نفسه هي ليه جتله هو مروحتش علي البيت وهنا بتسأل نفسها هو ازاي قدر يطمنها ويحتوي الموقف بالطريقه دي !!
بيقطع الصمت يزيد وهو بيبص ل هنا ال بتكون باصه ف الارض وبتمشي جغمبه ب
يزيد: انتي عامله للفون باسورد صح
حركت راسها هنا بالايجاب وهي بترفع عينها ب قلق
يزيد: طب كويس .. محدش هيقدر يفتحه
بعد ٣ دقايق بيوصله قدام المحل بتاع عم مجدي بياخد يزيد الموبايل وبيشكره لكن الفضول بياخد عم مجدي ف بيسأل يزيد
عم مجدي: هي مين دي يا يزيد خطيبتك
يزيد ب ابتسامه: لاء ي عم مجدي دي جارتي وزي اختي الصغيره
بتابع هنا الموقف بس بتكون واقفه بعيد مش سامعه الحوار ال بيدور بين يزيد وعم مجدي
بعد لحظات بيجي يزيد ويدي ل هنا موبايلها وبيقولها
يزيد بضحك: تلفونك اهو يستي .. بعد كده لو وقع منك هاخده وابيعه ..هه انا قولتلك اهو
بتبتسم هنا بتلقائيه ومبتعرفش ترد تقول اي بتبصله بظره شكر واطمئنان
هنا بهدوء: شكرا بجد ي يزيد انا مش عارفه اقولك اي
يزيد بملامح ضاحكه: انتي لسا هتقولي ... ارشيني علي طول بكيس عصير بالبرتقان وباكو بسكوت بالشكولاته ونبقا خالصين
بتضحك هنا ببراءه لدرجه صوتها يطلع قهقهه ف يبصلها يزيد وعينه تتحول لنظره اعجاب بعد م كانت ضحك
تحس هنا توتر ف تشكره مره تانيه وتستأذن عشان تروح
هنا : شكرا مره تانيه علي وقفتك معايا ي يزيد
يزيد: العفو انا معملتش حاجه بعد كده خدي بالك بس ...
هنا: حا اضر .. عن اذنك
يزيد: خدي بالك من نفسك
بتمشي هنا من قدام يزيد وهي حاسه بكميه راحه محستهاش قبل كده ازاي بعد م كانت منهاره م العياط قدر يخليها مرتاحه مش بس علشان لقي الموبايل لكن عشان احتوي الموقف وقدر يطمنها
يتنهد يزيد ويمشي ناحيه المحل بتاعه وهو جواه سؤال واحد ... ليه جاتله هو ومروحتش ع البيت وبدأت الاجابات تتزايد علي عقله... يمكن عشان متعرفش حد هنا.. ولا حست ان والدتها هتزعقلها ومش هتقدر تتصرف
بيوصل المحل ويبدء يكمل شغله و العملا يجوا يستلموا و يشكروا واحد ورا التاني
عند هنا ف بتوصل بتلاقي امل قاعده مستنياها بقلق
امل: اتاخرتي كده ليه ي هنا اي دا كلو
هنا حاولت تخفي توترتها عشان والدتها متقلقش: م مفيش ي ماما بس السووق كان زحمه بس
امل متسأله: انتي معيطه ي هنا
هنا: اا ا اصل اصل الموبايل بتاعي وقع من
امل بصدمه: اييييه ينهر...
هنا مقاطعه: لقيته ي ماما لقيته
امل حاولت ترجع لملامح الاطمئنان: اي ال حصل ي هنا وقع ازاي وازاي لقتيه
هنا بتنهد: دورت عليه ف كل حته و لما ملقتهوش يزيد جارنا رن علي الرقم بتاعي وواحد رد وطلع يعرفه وروحنا خدناه منه
امل ب استغراب: يزيد ؟؟ وانتي شوفتي يزيد فين
هنا بارتباك': م مهو المحل بتاعه ف الشارع ال جمب السكه
امل ب هدوء: اهااا طب الله يباركله دا الموبايل لسا مكملش شهر يبنتي دا ابوكي لو كان عرف كان زعق جامد
ومكمله بتنيهده: المال الحلال عمره م بيروح ابدا
بتنزل يمني وعدي ف نفس اللحظه ال بتقول فيها امل المال الحلال ف بيطلع يجري عدي وهو بيقول
عدي: المال الحلال اهو المال الحلال اهو العفش بتاعي اهو
يمني بتمسك ايده ويرقصوا: ايوووه المال الحلال اهو البت هنا ام قويق اهييي
يمني وهو بتروح ناحيه هنا: معيطه ليه ي ام دمعه
هنا بضيق: ملكيش دعوه
يمني: حد سرقك ف السوق
امل بنهر ل يمني: خلاص ي يمني اطلعوا كملوا لعب انتي واخوكي
هنا بتمشي من قدامهم بتروح ل اوضتها بزهق وتدخل تاخد دش وتلبس بچامه وتعمل شعرها كحكه وتدخل المطبخ تاكل حاجه بتلاقي امل واقفه ف المطبخ
هنا بنغاشه: فطرتوا انتو النهارده من غيري ي اموله
امل: احنا لو استنيناكي هنتعشا مش هنفطر
هنا:ماشي ي ام هنا لما بابا يجي هقوله انك مبتأكلنيش
امل ب اهتمام: قوليلي ي هنا هو انتي روحتي ل يزيد المحل ازاي
هنا بتقطع: اا م انا قولتلك يماما المحل بتاعه جمب السكه
امل: وانتي عرفتي منين طريق المحل بتاعه
هنا : اييه
امل: .........
هنا: شوفته ي ماما مره وانا نازله السوق وقالي
امل:امممم طب ابن حلال والحجه زينب كويسه
هنا: هتعملي اكل اي النهاره بقا ي امول
امل: زي م انتي شايفه.... محشي
هنا: هممممم بركاتك ي حج بابا تعالي كل يوم
امل: يلا عشان هتلفي معايا
هنا: انااااا لا ضوافري تبزوظ
امل: اسبقيني ي هنا يلا وخدي الحله دي معاكي
هنا وهي عارفه انها مش هتعرف تهرب من امل: يوو ووه حاضر
بعد ساعه بتخلص هنا مع والدتها وبتقوم تغسل ايديها
هنا: براءه انا كده ممكن اقوم بقا... وباصة للسقف وكملت كلام: يبختك ي يمني انتي وعدي طووول النهار لعب
امل: برااءه ي هنا يلا قومي
هنا بتنهد: هيييه هقوم انام شويه علي الاكل يكون استوي وبابا جه .. اوعوا تسبوني نايمه وتاكلوا من غيري ي امل انا بقولك اهو
امل وهي بتحدفها بالمعلقه: امل ي جزمه خلاص بقيت امل
بتطلع تجري هنا علي اوضتها وتحدف ل امل بوسه ف الهوا: احلي امل ف الدنياااا
بتدخل اوضتها وترمي نفسها ع السرير بتفتخ الموبايل بتاعها تبتسم لما تفتكر يزيد ... تفتح الفون وتجيب رقم سهيله وتكملها ع الوا تس .. اب
هنا: فرده الجزمه ال اول حرف من اسمها سهيله
سهيله بترد بعد عشر دقايق تقريبا: هنووون وحشاني اووي والله
هنا: اااه مهو واضح حتي كل يوم تكلميني
سهيله: مسحووله والله ي هنا مع "ماجد" (خطيب سهيله)
هنا: ليه في اي
سهيله: بيجهز ف الشقه وكل يوم ننزل نختار حاجه مره سيراميك ومره نجف .. وانا كمان بخلص ف الجهاز بتاعي حاسه نفسي ف دووامه مش بتخلص
هنا: ربنا معاكي ي سووسوو ونلبس فساااتين بسرعه بقا
سهيله: انتي قوليلي اي الاخبار ... البلد عندك حلوه
هنا: يعني .. لسا مخدتش اوي ع الناس هنا
سهيله: سبتيني لوحدي ي هنا
هنا: غصب عني ي سهيله بابا ال قرر اننا لازم نعزل عشان الشقه متتهجرش .. هنيجي برضو علي طول البلد ونقعد شويه
سهيله: اممم طب انتي كويسه يعني كله تمام
هنا بتحس انها عاوزه تحكيلها عن يزيد لكن مش عارفه تقولها عنه اي
هنا: كويسه ايوه حاسه بشويه وحده بس شويه وهتعود
سهيله: كله هيبقا تمام ي هنون انا جمبك
بتخلص كلام مع سهيله وبتنام ساعه وبعدها يمني بيتيجي تصحيها
يمني زهي بتضربها: هنااا اصحيي ي هنا يلاا بابا قرب يجي ي هنا قوووومي
هنا بتشيل الغطا من علي وشها وشعرها ف اتجاهات مختلفه
يمني: بسم الله الرحمن الرحيم الاشكييف المخييف
هنا بضيق: حد يصحي حد كده ي هبله انتي
يمني: يرتني م صحيتك ي ام الشعور انتي قومي سرحي شعرك المتكهرب ده
هنا بتحدفها بالمخده : غوري من قدامي يبت
يمني بتطلع تجري وتقول: ماااامااا ي مااما هنا مش راضيه تصحي
هنا بتجري وراها وتروح عند والدتها: بنتك بتقول عليا شعري متكهرب ي ماما .. وبتتمايل وهي بتحط ايدها علي شعرها : ده حرير يبنتي عندك زيه ده
امل بعقل: اغسلي وشك ي هنا وفوقي عشان بابا زمانه جاي وهنتغدا
هنا : حاضر
بتبص ل يمني ب نص عين وبتقولها وهي بترفع صباعها ف وشها: هعمل منك حتت شاورما بس اصبري
بتبادلها يمني النظره وبترفع هي كمان صباعها ف وش هنا: هنشوف مين ال هيعيط ف الاخر
هنا بعدت عن يمني وراحت تغسل وشها وتفوق وتسرح شعرها قبل ما أبوها يجي، كان قلبها لسا مشغول بفكرة اللقاء مع يزيد. كانت مش قادرة تخرج من جو الموقف اللى كان لسه شاغل تفكيرها
.
بصت في المراية وتبعد عن التفكير لكن لسه فيه شيء مش فاهماه
وهي ف المراية كانت بتفكر في كلام سهيله، اللي كانت بتدعمها دايمًا، لكن في نفس الوقت كان في حيرة جوه قلبها: هل هي فعلاً محتاجة تفتح الموضوع مع سهيله عن يزيد؟ طب هتقولها اي هي حتي مش عارفه اي الاحساس ال جواها..
في منزل يزيد
كانت زينب لسا بتفكر ف كلام يزيد وجملته بتكرر ف عقلها ( وأنا عاوز واحده انا ال اختارها واحس معاها اني مبسوط مش واحده مفروضه عليا)
رضوي: ماما مالك
زينب : مفيش ي رضوي بس ي....
حور متدخله وجايه تجري بتعيط ل رضوي: مااامااا حسن ضربني يمامااا
حسن وهو بيجري وراها: هي ال ضربت الاول
رضوي : اقفوا قدامي هنا .. مين ي حسن ال ضرب التاني الاول
حسن موطي راسه الارض: ي ماما هي ال ضيقتني
رضوع مقاطعه: اعتذر ل اختك ي حسن وخدها ف حضنك
حسن بص ل حور : أنا اسف ي حور ... وخدها ف حضنه وطبطب عليها .
حور بطفوله: مش هتضربني تاني
حسن : لاء .. يلا نلعب بقا
حور وهي بتشد ايديه : يلاااا
( ومازال في كلام بين رضوي و زينب لسا متقالش لكن بيكتفي كل واحد بالسكوت )
عند هنا
خلصت وطلعت للصاله وبعد نص ساعه والد هنا بيوصل بيستقبلوه ب ترحاب وبيقعدوا كلهم علي العشاء قاعده عائليه
نسيت اعرفكوا ب رؤوف اكتر
( رؤؤوف شخصيه شديده نوعا ما بيحب اولاده جدا وطيب جدا لكن بيحب اخت هنا الكبري اكتر واحده ف هنا بشخصيتها الحساسه بيبقا في فجوه بينها وبين والداها ومش قريبه منه )
بيتناولوا العشا وسط حوار بين امل ورؤوف بتطمنه علي احوال البيت وبتحكيله علي الحريق ال حصل ف الشارع ف وسط سكوت هنا ال مش بتدخل ف الحوار ويمني وعدي بياكلوا
بيعدي وقتهم طبيعي وبيشرب رؤوف وامل الشاي وبعد ساعه من وقتهم قدام التلفزيون ف جو عائلي بيدخل كل واحد غرفته ينام
بيتبقي هنا ويمني ف اوضتهم صاحين
بتفكر يمني ف مقلب تعمله ف هنا .. بيجي ف بالها خطه ف بتبص ل هنا وتبتسم بشر
بتطلع بره وبتقزل ل هنا انها راحه الحمام بيترد الباب وراها بتخليه موارب وبعد دقيقتين بتتسحب وتقفل نور الشقه كله ف هنا تتلفت تفكر ان النور قطع ف تخاف علي يمني لأنها ف الحمام .. فتقوم وتفتح كشاف الموبايل وتنده عليها بصوت مسموع وفنفس الوقت هادي عشان ابوها وامها ميصحوش
هنا : يمنيي يمنيي وبتخبط علي بابا الحمام وتفتحه متقلهاش ف تبرق ب استغراب
هنا بخوف : يمني انتي فين ... يمني
وفجأه بتطلع يمني من وراها تلمسها ف تصوت هنا وجسمها يرتعش
هنا بصويت: بسم الله الرحمن الرحيم سلام قولا من رب رحيم سلام قولا من رب رحيم
يمني بتقع ع الارض من كتر الضحك وبتفتح هنا عنيها علي صوت يمني وهي بتضحك تضربها وتجري تفتح النور وتشتمها
هنا بضيق :تصدقي انك قليله الادب والله العظيم لاقول ابوكي بكرا
بتدخل هنا ع السرير بتلاقي يمني وراها بتقولها بضحك: خلاص بقا ي هنا انا كنت بهزر .
هنا: بتهزري اي ي يمني انا اتخصيت عليكي انتي فكرت النور قطع وانتي جوا ف الحمام
يمني بضحك جامد: عشان تعرفي بقا مين فينا ال ضحك ف الاخر
هنا بضيق: نامي ي يمني انا مش طيقاكي
يمني : هييه طيب تصبحي علي خير ي هنوون
هنا: نامت عليكي حيطه ي يمني يارب تقومي م النوم مسخوطه
وبعد ربع ساعه يمني بتروح ف النوم كاعدتها كل يوم بتسيب هنا صاحيه لوحدها
في لحظات الليل الهادئة، كان كل شخص في بيته غارقًا في أفكاره.
هنا، قاعده على سريرها، قلبها لسا مشغول بمشاعر مختلطة تجاه يزيد مهما حاولت تهرب . كان قلبها مش متعود على الراحة اللي حسّتها النهاردة ولا ان حد يساعدها ويقف جمبها لكن بعد مجاهده ف التفكر بتقرر تسيب امورها لله زي م متعوده دايما وتبتسم وتروح ف نومها
اما يزيد ف رجع بيته دخل أوضته علي طول من غير م يكلم حد لسا مش قادر يتعامل طبيعي مع والدته بسبب موضوع الجواز بالرغم من ان رضوي دخلت تتكلم معاه وتهون عليه وجابتله اكل ف اوضته وخلص اكل وتركته لوحده
ولسا جوا يزيد هَم كبير مش عارف ازاي يقنع والدته تسيبه يحقق رغبته ويختار بنت مبسوط معاها
مش عاوز يخليها مش راضيه عنه عاوزاها مبسوطه ويكون هو كمان مبسوط .... لكن بيجي ف باله هنا تلقائي تترسم ابتسامه علي وشه ويفرد نفسه ع السرير يحط دراعه تخت دماغه
رفع رأسه للسماء وقال بصوت منخفض ، وكأنه يناجي ربه:
"يا رب، أنت أدرى بكل حاجة بمر بيها . أنا مش عاوز أعيش حياة مش أنا اللى اخترتها مش عاوز اتجوز عشان ارضيهم عاوز ابقا مبسوط يارب ... سنتين بحاول ولسا مفيش فايده ... انا مش عاوز اخسر امي يارب لين قلبها ياارب
.خليني دايمًا في الطريق اللي يرضيك ."
اتنفس بعمق وحس شوية ارتياح لما كلم ربه وحاول يروح ف النوم لكن اول م بيغمض عينيه احداث مواقفه مع هنا بتمر علي عقله قلبه بيقوله انه في حاجه حاجه وعقله رافض يصدقها .....
اما عند رضوي ف بعد م بتنيم اولادها بتفكر ف اخوها و ال بيمر بيه بيصعب عليها وبتدعيله ربنا يريح قلبه ويراضيه
اما زينب ف لسا جمله يزيد مش راضيه تفارق عقلها مش عاوزه تظلمه وف نفس الوقت عاوزه تختارله الصح وهي شايفه ان نيره انسب واحده ليه وليها كمان عشان بتحبها
جوا كل واحد فيهم تفكير كان بيسعى علشان يلاقي الطريق الصح ... الحاجه ال تخليهم مبسوطين ...راضين الاكيد ان كلهم بيدورا علي حاجه واحده بس هي " راحة البال "
رأيكو بيفرق معايا وبحبكوا اوي ي جماعه والله 😂❤️
متنسوش تصلوا ع النبي❤️
#بنت_الجيران بارت ٩
جوا كل واحد فيهم تفكير كان بيسعى علشان يلاقي الطريق الصح ... الحاجه ال تخليهم مبسوطين ...راضين الاكيد ان كلهم بيدورا علي حاجه واحده بس هي " راحة البال "
صباحا بعد نوم غير متزن عند عائله يزيد
بيصحي يزيد علي غير عادته ٨ صباحا من غير منبه بيقرر انه مش هيروح الشغل وهياخد اجازه اليوم خصوصا ان ( دعاء اخته التانيه) هتبقا موجوده معاهم النهارده هي زوجها واولادها
نسيت اعرفكوا ب دعاء
( اخت يزيد الكبيره عندها ولدين " علي ٧سنين و مروان ٣سنين وحامل ف شهورها الاخيره ف بنوته ساكنه ف نفس المنطقه لكن بسبب حملها مش بتقدر تكون موجوده معاهم كتير)
وكمان زوج رضوي جاي ياخد رضوي وراجعين بيتهم وكلهم معزومين ع الغدا
بيكون لسا محدش صحي م النوم غير يزيد بياخد الدش بتاعه ويلبس وينزل يجيب عيش وفطار وشويه حاجات لولاد اخواته لانهم روحه فيهم
بيرجع بعد نص ساعه يلاقي والداته صحيت هي ورضوي ولسا حور وحسن نايمين
رضوي ب ابتسامه : اي النشاط داا كله ي عم يزيد
يزيد: مش نشاط اوي يعني بس صحيت بدري وقولت مش رايح الشغل النهارده
بتيجي زينب تسأله : ليه ي يزيد مالك
يزيد بيبصلها بنظره تصالح: مفيش ي ماما هريح النهارده وافصل شويه
زينب بتنهيده: ماشي ي ابني .. اهم حاجه شغلك يمتأثرش
يزيد: متقلقيش
زينب: طب روح هات اختك عشان مش هتقدر تمشي وهي علي اخرها كده
يزيد: من غير من تقولي ي ماما انا كلمتها وهي قالتها نص ساعه هتلبس علي ومروان وهروحلها
رضوي وهي بتدعي ل يزيد من قلبها: ربنا يراضيك ي يزيد زي م انت حنين علينا كلنا يحبيبي
يزيد بضحك: والنبي ي رضوي تدعيلي ربنا يحنن قلب ناس كده عليا( وبيبص علي والدته وبيغمزلها)
زينب بزعل: هو انا مش حنينه عليك ي يزيد انا يبني اكتر واحده بتحبك ف الدنيا وكملت بجديه: أنا لو بفرض عليك حاجه ف الحاجه دي انا اكيد شايفاها الانسب ليك انا مش عاوزه حاجه م الدنيا غير اني اشوفك مبسوط و...
يزيد مقاطع: عارف ي ام يزيد وانا مش عاوز حاجه م الدنيا غير انك تكوني راضيه عني ودا ال مخليني مش عاوز اتصرف من دماغي انا عاوز نكون راضيين ي ماما
رضوي متدخله: خلاص بقا مش هنفتح ف كلام تاني دلوقتي انا عصافير بطني بتصوصو روح يزيد هات دعاء يلا ع ما اعمل الفطار
يزيد وهو ماشي : ماشي... فطار بمزاج كده يرضروض .. وكمل بصوت اعلي : ولو الواد حسن صحي متخلهوش ياكل الحاجات الحلوه ال جبتها دي واد طفس
رضوي بضحك: حااضررر
بعد م يزيد مشي
رضوي : والله ي ماما يزيد اخويا اطيي واحد ف الدنيا
زينب : عارفه ي رضوي انا ليه عاوزه يزيد يتجوز نيره ... عشان هي متعلقه بيه وبتتمناله الرضا يرضا بس اخوكي مش حاسس
رضوي: سبيه يختار ي ماما عشان خاطري هو لو شايف انه بيحب نيره هياخدها لكن هو مش حاسس بقبول ناحيتهاا .. هو شايفاها اخته بس
زينب: ربنا يسهل ي رضوي... ربنا يسهل
رضوي وهي بتزغزغ زينب: طب والله انتي عسل ي زوزو
.......
عند هنا
عُدي بيجي يصحي هنا بهدوء
عُدي: هنااا
هنا:امممم
عُدي: اصحي يلا بيقولك بابا عشان نفطر كلنا سوا ماما عملت الفطار
هنا بصوت نعسان: هي الساعه كام
عُدي: تسعه ويلاا عشان يمني بتملي كوبايه مايه وجايه تدلقها عليكي
هنا بتتنفض: يوووه هي البت دي مش هتسبني ف حالي هي عامله زي عفريت العلبه كده ليه
عُدي بضحك: هتغرقك يلااا قوومي
هنا بتتثاءب: طيب طيب، جاية اجري قولها هنا صحيت خلاص
هنا بتهندم نفسها وتخرج من أوضتها، تروح للمطبخ تلاقي يمني واقفة قدام باب المطبخ ومعاها كوبايه ميه كبيرة.
بتمسكها هنا من قفاها وتقولها
هنا: هو انتي مش ناويه تسبيني ف حالي بقا ي بت انتي
يمني بغلاسه : لاااء
امل متدخله: يلا انتي وهي حطوا الاكل برا بدل م اعلي صوتي واقول لابوكوا انكو بتتخانقو ع الصبح
يمني بتحضن هنا: لاء ي ماما احنا مش بنتخااانق خااالص
وبتضربها ف رجلها
هنا بتبادلها الحضن: اااه ي ماما اهوو
بتقرصها هنا من ضهرها
والكل بدأ يتجمع حوالين الفطار، سواء عيله يزيد او عيله هنا
(( وكل واحد فيهم كان لسه شغال في دماغه لكن في النهاية كان في حاجات أهم: العيلة، والفطار مع بعض، واللحظات دي اللي هتخليهم ينسوا همومهم للحظة.))
عند عيله يزيد
رضوي بنغاشه: انتي مش ناويه تفقسي بقا ي دودو ولا اي
دعاء : والله نفسي النهارده قبل بكرا بس واضح ان الهانم عايمه جوا براحتها مش عاوزه تيجي
زينب: بكرا تيجي وتفضلي تقولي كنتي خليكي جوا شويه
يزيد: انتي هتسميها اي ي دعاء صحيح
دعاء : عمار(زوجها) عاوز يسميها جويريه وانا مش راضيه حاسه ان الاسم كبير اوي
يزيد: لا اسم جميل نبقا نقولها ي جوري
حور بطفوله: طب متسميها حور ي خالتو عشان تبقي اموره شبهي كده
علي (ابن دعاء): لا ي ماما اوعي تسميها حور لحسن تطلع عيوطه زيها كده
رضوي بغيط ل علي: مش هجوزهالك برضو ي علي ريح نفسك
علي بعند : هتجوزها غصب عنك ي خالتو
رضوي: طب ولازمتها اي خالتو بقا م تقوم تاخد البت من دلوقتي وتضربني قلمين
دعاء بضحك: بس ي علي... احنا كده كده حاجزين حور ل علي ي رضوي .. انا بقولك اهو
رضوي: ابقي قابليني
يزيد: وماله ي عم علي مأمن نفسك انت من دلوقتي..
علي بفخر: ايوه طبعا اومال اي ي خالو .
زينب بضحك كلوا طيب وكلكوا هتتجوزوا متقلقوش
عند هنا
وهما قاعدين ع الفطار بتوشوش هنا امها تفاتح رؤوف ف موضوع الراوتر
امل : بقولك ي رؤوف
رؤؤف: نعم
امل : كنا عاوزين لما ننز البلد نجيب الرواتر هنا ونقدم لهم علي خط جديد احسن من الكروت ال ملهاش لازمه دي
رؤوف: كان ف بالي والله .. ان شاء الله ننزل الشهر الجاي واعمل كده
يمني وهنا: احلي رؤوف ف الدنيا ده ولا اي
رؤوف بضحك: مبتعرفونيش غير ف المصلحه يولاد الكلب
امل: ربنا يخليك ليهم
بعد م هنا بتخلص فطار بتروح ترتب اوضتها وبعدها بتنضف البلكونه بتاعتها وترتبها وتكنسها
ف نفس التوقيت بتكون رضوي بترتب اوضه يزيد وبلكونته
بتطلع رضوي تلاقي هنا واقفه ف بلكونتها وهي بترتبها
رضوي ب ابتسامه وترحيب : صباح الخير
هنا بتبادلها الابتسامه: صباح النور
رضوي بنغاشه وضحك: انا سمعت ان في ناس جداد سكنوا قدامنا بس معرفش انهم زي القمر كده ... ازيك ي سكر انا رضوي
هنا بضحك: انتي ال عسل والله.... انا اسمي هنا
رضوي: نورتوا الشارع .. انشاء الله تكونوا مبسوطين ف ف البلد .. حد يجي يسكن هنا يبنتي دا بلدنا قد علبه الكبريت
هنا : احنا متعودين كنا ساكنين ف علبه كبريت قبل منيجي هنا برضو..... اممم هو انتي تبقي مين؟ بنت طنط زينب
رضوي بضحكه بشوشه: ايوووه انا ابقا بنت طنط زينب
هنا بضحك: شوفتي عرفتك ازاي
يزيد بصوت مقترب وهو جاي بينده ل رضوي: رضوي مشفتيش الشاحن بتا....
بيسكت اول م بيشوف هنا واققه مع رضوي وبيضحكوا وهنا كاعدتها بتوتر وقلبها يدق اول م تشوف يزيد ويبصوا ل بعض
رضوي: نعم ي يزيد بتقول اي
يزيد وهو بيبص ل هنا وبعدين يبص ل رضوي: كنت بسألك ع الشاحن بتاعي
رضوي : اها جوا ف الدرج .. استني اعرفك الاول ع جارتنا الجديده
يبص علي هنا ويقول بنبره هاديه : هَنا عارفها .
بتبص هنا وتخفي توترتها وتقول بضحك: رضوي اختك دمها خفيف اوي ي يزيد
رضوي ب استغراب : اي دا اي دا انتو عارفين بعض
يزيد بتنهيده: ايوه يستي ..اتخانقنا اول مره شوفتها .. وكمل بضحك: بس خلاص دلوقتي زي الفل
هنا ضحكت بخجل، وقالت: "أيوه، يعني الموضوع كان سوء تفاهم وشويه زعيق بس... بس خلاص زي ما قال يزيد، الموضوع انتهى.
رضوي ب فضول: لا انا عاوزه اعرف بقا حد يحكيلي
بيختصر يزيد الموقف بسرعه ف تضحك رضوي بقهقهه : لاء ملكش حق ي يزيد انا لو مكانها كنت لميت الشارع كله عليك
هنا: شوفتي بقا ..لاء وكمان هو ال رزع الباب ف وشي تاني
يزيد : م خلاص بقا انا اعتذرت ولا انتي لسا شايله مني
هنا بضحك: لا ي عم عفي الله عما سلف
يزيد: بس انا برضو مش ناسي اني ليا عندك كيس عصير بالبرتقان وباكو بسكوت بالشكولاته
رضوي: انتو الظاهر في مواقف كتير بقا ... لو يزيد عملك حاجه تاني ي هَنا قوليلي انا اينعم متجوزه بعيد عن هِنا بس اجيلك مخصوص اتخانقلك معاه
يزيد: طب وماله وماله
هنا برقه: المسامح كريم بقا ي رضوي
رضوي بنفس النغاشه: علي رأيك .. يلا بقا يا هنا جارك ولازم تستحمليه زي اخوكي الكبير برضو
هنا ب ارتباك مخفي: عندك حق ....طب هستأذن انا.. مبسوطه اني عرفتك ي رضوي بجد وانشاء الله هشوفك تاني
رضوي: اكيد ي هنونه ...
بتدخل هنا وتسيب يزيد ورضوي ف يقرص يزيد رضوي من كتفها
يزيد: انتي يبت مش هتعقلي بقا
رضوي: هو انا عملت حاجه ي زوز
بيدخل يزيد و رضوي جوا وهما بيتكلموا
رضوي: بس هنا دي حته بسكوته بجد بقا تتخانق مع دي ي يزيد .. ديي
يزيد: م خلاص يبت بقا م انا اعتذرتلها اعمل اي تاني
رضوي بوشوشه : بصراحه .. بصراحه يعني انا رأيي اجوزهالك من ورا امك
يزيد بضحك عالي: اقنعي امك انتي بس وانا اتجوز بكرا
رضوي: اوعااا...شكل الصناره غمزت ولا اي ي زوز نظرتك للبنت مش مريحاني
يزيد وهو بيضربها علي دماغها: امشي ي بت اطلعي برا امشيي
رضوي وهي بتغمزله: طب عليا النعمه غمزت ..وبكرا تقول رضوي قالت
بيقفل يزيد باب اوضته ويبتسم من قلبه لما يفكر ف هنا...بيبدء يحس ان في شئ فعلا جواه بيكبر كل م يشوفها
هنا دخلت أوضتها بسرعة، قلبها بيخفق بزيادة لما تفتكر رضوي وهي بتقول ..زي اخوكي الكبير
بتقول ف نفسها. عندها حق هو دا الصح اصلا... ال انا فيه ده وهم .. يزيد جارك وبس ي هنا فاهمه . جارك وبس
وبتكون ف وادي تاني مع والدتها ومنغاشتها مع يمني ال مبتخلصش
عند عيله يزيد وبعد يوم كله حب ودفا بينهم ف زينب ورضوي ودعاء بيحضروا غدا عشان زوج رضوي وزوج دعاء ... ومروان وحسن وعلي وحور بيلعبوا وسط غيره علي علي حور ..ومنغاشه يزيد ليهم بيعدي يوم مبهج وسعيد عليهم
بالليل وتحديدا بعد منتصف الليل
بعد م زوج ي رضوي ياخدها هي واولادها ويسافروا للقاهره
وزوج دعاء ياخدها واولادها لبيتهم
وزينب تدخل تنام بعد يوم طويل بالنسبه لها وكله تفاصيل لكن بتكون مبسوطه بلمه اولادها حواليها ناقصها بس تفرح بيزيد
وعند هنا ف مفيش جديد بعد يوم روتيني بيدخلوا ينامو كلهم وتبقي هنا لوحدها غرقانه ف حيرتها وافكرها
ف لحظه صوت رضوي يتردد تاني ف عقلها: دا اخوكي الكبير ..بالرغم انها كلمه بسيطه بس ف عقل هنا قضت علي تفكيرها
بتمشي ناحيه بلكونتها بتمني مفيش موقف تاني يجمعها ب يزيد.. بتدعي ربنا من جواها متشفهوش تاني عشان مترجعش تحس اي حاجه ناحيته ...
بتدخل واول حاجه بتشوفها يزيد وهو قاعد ع الكرسي ساند ضهره لورا وحاطط دراعه ورا راسه وبيبص للسما واول م يشوفها يبصلها بهدوء تام ويقولها
يزيد : انا مستنيكي علي فكره
هنا بصدمه.......
تفتكروا يزيد قاعد مستني هنا ليه??? حيرتكوا انا صح
متنسوش تصلوا ع النبي❤️
#بنت_الجيران بارت ١٠
اول حاجه بتشوفها يزيد وهو قاعد ع الكرسي ساند ضهره لورا وحاطط دراعه ورا راسه وبيبص للسما واول م يشوفها يبصلها بهدوء تام ويقولها
يزيد : انا مستنيكي علي فكره
هنا بصدمه وهي بتقعد ع الكرسي بهدوء: انااا.. ليه
يزيد بيتعدل ف قاعدته وبيقول: كنت عاوز اتكلم معاكي شويه.
هنا بتوتر: اااه طب اتكلم
يزيد: ...بصي يمكن المواقف ال بينا قليله بس .. بس يعني انا حاسس ب حاجه...
وبيكمل وهو بيبصلها : حاسس ب حاجه غريبه اول م اشوفك ي هنا
هنا وقلبها واقع منها وصوت متقطع: يز يد ااا اناا اان..
يزيد: هنا انا بــحــبـك
بتصحي هنا فجأه وتشهق بخصه بتفتح عينها تلاقي نفسها ع سريرها بتحط ايدها علي قلبها وبتتنفس ببطء
هنا بتنهيده: اااه الحمد لله انه حلم.... مال قلبي بيدق كده ليه هو انا كنت بغرق ..
بتتعدل ف قاعدتها بتمسك موبايلها تلاقي لسا الساعه ١ونص
هنا بتثاؤب: ياربي ... كل دا ولسا واحده بس
وتلقائي بتترسم ابتسامه علي شافيفها اول متفتكر الحلم تاني
هنا بتاخد نفس عميق لسه قلبها مش قادر يهدا من اللى شافته. و تفتكر تاني كلام يزيد. قلبها بيدق أسرع وكأنها لسه سامعاه وشايفاه قدامها.
تاخد نفس تاني عميق ، بس مش قادرة تتجاهل الشعور الغريب اللى جواها. "يمكن يكون حلم بس ليه لسه قلبها بيدق كده؟"
بتفرد نفسها تاني ع السرير و تغمض عينها وبعد خمس دقايق تبدء تروح ف النوم وهي بتمتم ب كلمات مش مفهومه وتنطق اسم يزيد
عند يزيد ف بيكون كل شويه ينام ويصحي زي متكون حاجه قلقه نومه بيطلع يروح المطبخ يعمل كوبايه شاي وهو بيعملها يفتكر كوبايه النسكافيه ال هنا عملتهاله ف يبتسم .. وياخد كوبايه الشاي يطلع بيها بلكونته يبص علي بلكونه هنا يحس بقلبه بيقول يارب تطلع.. اشوفها
وبعد اكتر من نص ساعه يزيد بيفقد الامل وبيدخل وهو حاسس بضيق ف بيقرر يدخل يهرب ف النوم عشان يستعد لشغل الصبح وكل ملامح هنا مبتروحش من باله
صباحاً
صباحاً، الشمس يزيد بيصحي من نومه بصعوبة. الساعة كانت 7، وأول ما فتح عينه مسك موبايله بيفتحه لانه قافله من امبارح عشام العملا ميرنوش عليه لكن اول مبيفتحه بيلاقي رسايل كتير جدا للشغل ف بيقوم وياخد دش علشان يفوق ويلبس ويقول لولدته انه رايح الشغل
بيوصل شغله ويبدء فيه اوردر ورا التاني ب اهتمام ف بينسي ياكل اي حاجه بسبب ضغط الشغل
عند هنا ف بتصحي م النوم بدري حاسه بملل رهيب ب تلاقي لسا يمني وعدي نايمين وامل صاحيه بتقرء قراءن
ورؤوف مشي علي شغله بعد يوم اجازه امبارح
امل ب استغراب : صاحيه بدري اوي ي هنون دا الساعه مجتش ٩
هنا: مفيش قلقلت بس ... ماما أنا كنت عاوزه اقولك حاجه
امل: اي ي هنا مالك
هنا ب ارتباك: بصراحه انا عاوزه امشي من هنا
امل بخضه: تمشي تروحي فين ي هنا انتي اتجننتي
هنا: مقصدش ي ماما اقصد كلنا يعني ... نروح نعيش ف بلدنا الأولانيه .. انا مش عارفه ارتاح هنا حاسه اني مش ف مكاني ولا عارفه اتأقلم
امل بحنيه: معلش ي هنا هنتعود انشاء الله يبنتي .. هنا احسن من هناك مليون مره ع الاقل احنا وسط ناس وجيران ودنيا لكن هناك كنا معزولين عايشين ف مكان مقطوع مفيش حوالينا محل واحد حتي
هنا: عارفه ي ماما بس انا... زهقت حاسه اني لوحدي ومعرفش حد هنا .... حتي لما تليفوني وقع مكنتش عارفه اروح لمين هناك لو كان حصل معايا موقف زي دي كان ولاد عمي بقوا معايا عشان هما اخواتي
امل: بكرا نتعود انشاء الله ... وبعدين يزيد كان معاكي وساعدك ولقتيه الحمد لله اعتبريه يستي اخوكي الكبير الحاجه زينب بصراحه كويسه وع طول تقولي لو احتجتوا حاجه تعاليلي انتي غريبه عن البلد
هنا بضيق: لاء يماما مهما يكون حاسه برضو اني مش مرتاحه
امل: ربنا يسهل ي هنا قومي دلوقتي صحي اخواتك .. اهاا صحيح انا سألت واحده جارتنا بنتها قد يمني وقالتلي علي شويه مدرسين كده والحجز هيبدأ بكرا والدورس بعد اسبوع
هنا ب شرود: طيب كويس
امل: و عدي اخوكي برضو لقيتله حضانه كويسه وقريبه الشارع ال بعدنا ع طول
هنا: امممم كويس برضو
امل: وانتي كليتك هتبتدي امتي
هنا: لسا شهر ي ماما ... وكملت متسأله : ماما هو انا ينفع انزل اشتغل
امل: نعم..... تشتغلي ليه يعني ابوكي قصر معانا ف حاجه
هنا: انا مقولتش كده بس يمكن لو نزلت اشتغلت الهي وقتي شويه ومحسش أني لوحدي
امل: لا طبعا ي هنا وبابا مستحيل يوافق
هنا بضيق: م انا عارفه .. انا حاسه اني هطأ ...
امل : ربنا يهديكي ي هنا قومي صحي اخواتك
هنا بملامح عدك اكتراث: حاضر....
في منتصف اليوم ٤عصرا
في منزل رضوي اخت يزيد بالقاهره
بنلاقي رضوي قاعده مع زوجها ( عمرو)واولادها ع الغدا وحور وحسن
رضوي: عمرو في حاجه كنت عاوزه اتكلم معاك في حاجه من ساعه م جينا من عند ماما
عمرو: اي رضوي في حاجه ولا اي
رضوي بملامح حزن: بصراحه يزيد اخويا صعبان عليا اوي
عمرو: اممم عشان موضوع جوازه من نيره
رضوي: ماما لسا قافله دماغها اوي ي عمرو ويزيد نفسه يفرح انا حاسه بيه بس مش عاوز يزعل ماما ... يحبيبي مش راضي يعمل حاجه غصب عنها
عمرو : والدتك شايفه انها كده بتريح يزيد لكن مش عارفه انها كده هتدمر حياته لو اتجوزها فعلا ..
رضوي: عشان كده عايزاك تفاتحها ف الموضوع انت وعمار هي بتعبرك زي ابنها انت وعمار ممكن تقدروا تغيروا رأيها بقا
عمرو بتنهيده: هكلم عمار وربنا يقدم ال فيه الخير
رضوي: يارب ي عمرو يارب.. ربنا يفرح قلب يزيد يارب
عمرو بضحك: انتي بس جهزي العروسه وملكيش دعوه
رضوي وهي بتفتكر نظره يزيد ل هنا
بتتكلم بشرود: اممم ناحيه العروسه ف انا حاسه كده والله اعلم ان يزيد في بنت عاوزاها
عمرو بتساأل: مين دي
رضوي: بنوته جارتنا ... هو مقاليش حاجه بس انا اكتر واحده بحس ب يزيد واول م شاف البنت دي وهي واقفه معايا ملامحه اتغيرت حتي نبره صوته
عمرو : ربنا يكتبله ال فيه الخير ي رضوي يزيد حنين ويستاهل حل خير
رضوي: باذن الله..
...
ف نفس التوقيت عند هنا بتكون واقفه ف المطبخ تعمل كوبايه نسكافيه بتلاقي علبه النسكافيه خلصت بتروح لامل تقولها انها هتنزل تجيب علبه م السوبر ماركت ال ف اول الشارع وبتدخل تلبس .. دريس بيبي بلو ساده عليه طرحه اوف وايت وبتنزل
ع الجانب الاخر بيكون يزيد لسا مندمج جدا ف شغله وف وسط اندماجه يحس انه مرهق ومكلش اي حاجه من الصبح ف بيقرر يروح يتغذا ويرجع تاني الشغل ...
واول م بيوصل ع اول الشارع بيلاقي هنا داخله السوبر ماركت تلقائي بيلاقي نفسه داخل وراها ..يشتري اي حاجه
هنا: عاوزه علبه نسكافيه لو سمحت
(جمال)صاحب السوبر ماركت: دقيقه واحده ي انسه بعد اذنك
بيجي يزيد من ورا هنا ... بتكون هنا مش شايفاه مدياله ضهرها
يزيد : ااعم جمال انت واقف بعيد كدا ليه وسايب زباينك
هنا بتتسمر مكانها اول م بتسمع صوت يزيد جاي من وراها بس لحظه بتكدب نفسها ومبتتحركش
جمال وهو جاي من اخر المحل بضحك: هنعمل اي بقا ي عم يزيد كان ف ايدي شويه شغل برصهم
يزيد بضحك: الله ي يقويك ي معلم
(بيقع قلب هنا اول م بتسمع الشاب بيقول اسم يزيد )
جمال : اؤومرني محتاج اي
يزيد بيقرب يقف جمب هنا ال تكه وهتقع من طولها
يزيد: لا يعم الانسه ال جايه الاول شوف طلبها اي
ف اللحظه دي بتتلفت هنا ل يزيد بعين متوتره وصوت مكتوم مش عارفه ترد تقول اي
جمال: ايوه ي انسه اتفضلي
هنا بصوت مرتعش لكن بتداري علي متقدر: عاوزه علبه نسكافيه
جمال: حاضر دقيقه واحده
بيسبها جمال وبيروح يجيبها
يزيد ب ابتسامه:دا انتي مدمنه نسكافيه بقا
هنا بتماسك: اها يعني حاجه زي كده
بيدي جمال ل هنا حاجتها وبيقولها
جمال( بنظره غير مرضيه بنسبه ليزيد): حاجه تانيه ي انسه
هنا: لا شكرا.. وبتديله حسابه
جمال: العفو.... هو انتي قولتيلي اسمك اي
بيبص يزيد ل جمال بضيق شديد وبعدين يبص ل هنا بيلاحظ وشها بيحمر
هنا بصوت هادي: اسمي هنا
وتبص ل يزيد بطرف عينها تلاقيه مسلط نظره عليها وعلي وشه ملامح الضيق
بتاخد هنا الحاجه وتمشي بسرعه جدا وبتتنفس بصعوبه من كتر التوتر
( تقريبا كده هنا مبتعملش حاجه ف حياتها غير انها تتوتر😂😂😂)
يزيد : في حاجه ي جمال....
جمال: حاجة بخصوص اي
يزيد بضيق غير واضح: البنت ال كانت هنا...عملت حاجه
جمال بتنهيده: والله ي يزيد مش عارف بس بصراحه البنت عجباني ... انت تعرفها
يزيد حس بتقل ف قلبه لكن حاول يخفي ده: اه...قصدي لاء مش عارفها ..وعجباك ازاي يعني مش فاهم
جمال: عجباني كده وبفكر اتقدملها .. شوفتها تلات او اربع بتشتري حاجات من هنا وبصراحه لفتت انتباهي .. هي مش من البلد اصلا
يزيد بعصبيه غير مفهمومه بالنسبه ل جمال: نعممم تت اي
جمال ب استغراب : اتقدملها ي يزيد مالك هي تبعك ولا اي
يزيد حاول يرجع لصوابه: ااا لاء بس ... بس دي شكلها صغير اوي يعني
جمال: وهو انا عندي ٥٠ سنه ي زوز م انا لسا ٢٦ وف عز شبابي اهو
يزيد بتنهيده بيخفي فيها عصبيته: أنا قولتلك رأيي وخلاص ... وعلي فكره هي مبتفكرش ف الجواز نهائي
جمال ب علامات استفهام : الله يعني انت تعرفها اهو
يزيد بتهكم: يعم ولا واعرفها ولا حاجه هي ساكنه فالشارع بتاعنا بس ... وانا قولتلك ال اعرفه وخلاص.. سلام
جمال بصوت عالي: استني ي يزيد انت كنت جاي تشتري اي
يزيد : خلاص مش عاوز حاجه.
بيمشي يزيد وهو جواه طاقه عصبيه غير مبرره
جاله شعور مش مريح، فكر في كلام جمال عن هنا وكأن الموضوع كله اتقلب. مش قادر يفهم اساسا إيه اللي بيحصل بينه وبين هنا. زيه زي أي شاب مش قادر يميز إذا كان ده إعجاب عادي ولا حاجة أعمق.
أما هنا، قلبها لسه بيخفق من اللقاء المفاجئ مع يزيد، وكانت مش عارفة إزاي تتعامل مع الموقف ده. حسيت بشيء غريب، مزيج من التوتر والانبساط انها شافته
هي مش عارفة إذا كان الحلم اللي شافته ده أثر عليها بشكل غريب، ولا الوجود المفاجئ ليزيد كان له تأثير تاني.
بتوصل البيت قلبها بيهدا شويه وبتحاول متفكرش تاني ف الموقف وتطمن نفسها أنه طبيعي يحصلها كده لأنها شافته فجأه بس مش اكتر
اما يزيد بيروح ويتغذا مع زينب ولسا ملامح الضيق علي وشه وكلام جمال بيتردد ف ودنه بتلاحظ زينب ده ف بتقوله
زينب: مالك ي يزيد انت تعبان
يزيد ب انتباه: هه لاء ي ماما كويس مكلتش حاجه مالصبح بس ف مش مركز بس
زينب: قولتلك ي يزيد تاكل قبل تطلع ي ابني انت مبتسمعس كلامي
يزيد: مكنش ليا نفس ي حبيبتي والله ... انا هقوم انا عشان متاخرش
زينب: ربنا معاك ... متتاخرش ي يزيد ومتضغطش نفسك ف الشغل يبني
يزيد: حاضر يست الكل خلي بالك من نفسك
وبعد عدد ساعات تانيه ل يزيد ف الشغل مازال مش قادر يطرد كلام جمال من دماغه وكأن في شئ ف قلبه بيقوله..
اي ي يزيد محتاج اي تاني عشان تتاكد ان قلبك حاسس بحاجه انت بتكابر مش اكتر ....
بيرجع يزيد للبيت متاخر ١٢ونص مساء بتكون والدته مستنياه بس بيرجع هلكان بيتعشي معاها خفيف ويدخل ل اوضته بسرعه كأنه بيهرب م العالم ف اوضته
محتاج يفصل من ضغط الشغل والدنيا والعالم كله وبيخطف وقت ليه هو وبس يريح باله وقلبه م الحياه..
بيحسب كرسي ويطلع يقعد ف الهوا ب بلكونته يفكر ف كلام جمال ...
بيرجع ضهره ل ورا ويستد دراعه ورا راسه ويبص للسما
ف نفس التوقيت عند هنا
قاعده ف اوضتها ع كرسي انتريه سانده رأسها لورا بتعيط ب هدوء احساسها ب الوحده ملازمها زي ضلها حاسه بكتمه ف قلبها وانها بعدت عن حاجات كتير كانت بتحبها لما جت البلد دي
بتمسح دموعها وتاخد نفسها وتطلع للبلكونه تشم شويه هوا عشان تفوق
اول م بتوارب الباب عينها بتقع علي يزيد بتحاول تقفل تاني بسرعه قبل م يزيد ياخد باله
لكن يزيد اول م بتتحرك فجأه بيندهلها بلهفه
يزيد: هنااا
بتفح هنا الباب وبتخرج واول م بتخرج تلاقي يزيد قاعد بنفس الوضعيه ال شافته فيها ف الحلم
(راجع بضهره ل ورا وساند دراعه ورا راسه وبيبصلها ويبستم )
يزيد بهدوء: انا مستنيكي علي فكره
تبرق هنا بصدمه وتحط ايديها علي بوقها وقلبها يقع ف رجلها
هنا؛........
دا شكل الحلم هيتحقق ولا اي ؟😂?
متنسوس_تصلوا_ع_النبي
#بنت_الجيران بارت ١١
اول م بتخرج تلاقي يزيد قاعد بنفس الوضعيه ال شافته فيها ف الحلم
(راجع بضهره ل ورا وساند دراعه ورا راسه وبيبصلها ويبستم )
يزيد بهدوء: انا مستنيكي علي فكره
تبرق هنا بصدمه وتحط ايديها علي بوقها وقلبها يقع ف رجلها
يزيد بيشوفها كده بيقوم يقف براحه ويقولها بخضه: مالك ي هنا .. انتي كويسه
هنا بتشيل ايدها وتقف بتماسك وتقول بصوت متقطع: ااه كوويسه ..بس .. كنت طالعه اشم شويه هوا وداخله تاني علي طول.. تصبح علي خير ..
وبتدور بسرعه عشان تدخل
يزيد ب تسرع: استني ي هنا
هنا بتبلع ريقها وبترجع تبص ل يزيد تاني وكل ملامح الخوف علي وشها
هنا بصوت هادي: نعم
يزيد: استني بس كنت عاوز اتكلم معاكي ف حاجه
هنا قلبها بيدق اسرع وحاسه كأنها بتحلم تاني بتحط أيدها علي دراعها تقرص نفسها يمكن تفوق
هنا بصوت مش مسموع: ااه.. قول
يزيد بتنهيده وبيتكلم بتلعثم : كنت بس هقولك يعني.. هو انتي يعنيي متعوده يعني .. تروحي...
هنا مقاطعه: في اي يا يزيد .. اروح فين.. مش فاهمه حاجه
يزيد محاول يخفي توتره: تروحي السوبر ماركت ال ف اول الشارع ال شوفتك فيه النهارده
هنا ب استغراب: اها روحته كذا مره هو اقرب محل ليا ف الشارع
يزيد بتسرع: طب متروحيش هناك تاني
هنا ب استغراب ازيد: نعم مروحش هناك تاني..ليه
يزيد: عشاان.. عشان... كده وخلاص.. بصي في سوبر ماركت اقرب منه هتدخلي بس من الناحيه التانيه هتلاقيه قدامك علي طول
هنا ولسا ملامح الاستغراب علي وشها: مش فاهمه برضو ليه.. وكملت ببراءه : وهو المحل ده وحش
يزيد ب ابتسامه: لاء مش وحش .. بس ..بس
وكمل بسرعه : بصي ي هنا انا قولتلك وخلاص
هنا بتبص ل يزيد وبتضيق عنيها وبتتلكم بتلقائيه: مالك ي يزيد هو انت بتتكلم كده ليه .. انت كويس
يزيد بيتنفس بعمق وكلام جمال بيسمعه ف ودنه بيقعد ع الكرسي بهدوء ويتكلم بصوت واطي: كويس
هنا وهي بتقعد: طب اومال اي فهمني يعني انا مش فاهمه ليه بتقولي مروحش هناك تاني ... هو الشاب ال كان واقف هناك ده مش كويس؟
بيبرق يزيد اول م هنا تجيب سيره الشاب ويقول بصوت رجولي: هنااا بصي ..... بصي .. انا داخل انام
ويقوم يقف ويدخل اوضته ويقفل الباب ويسيب هنا قاعده مكانها
هنا قاعده مكانها مش عارفه تتحرك .عينيها مش قادره تبعد عن الباب اللي قفله يزيد ودماغها مليانه تساؤلات. ليه كان متوتر كده؟ وليه طلب منها ماتروحش السوبر ماركت ده؟ يمكن يكون فيه حاجة هي مش فاهمها، بس ليه بقى؟
بتمتم ف نفسها :ماله ده.. كان بيتكلم بتهتها كده ليه ..وبيقولي مروحش هناك تاني ليه.. هووو في اييي
قامت وحاولت تمشي ببطء ناحية الباب لكن عقلها لسا بيفكر ، وفضلت واقفه قدام الباب كأنها بتفكر في كل كلمة قالها يزيد.عاوزه تسأله تاني، لكن مش عارفة لانه سابها ودخل من غير مقدمات ومش عارفه هتشوفه تاني امتي
عند يزيد ف كان رايح جاي ف الاوضه وبيكلم نفسه : انت مكبر الموضوع اوي ي يزيد هو انت شوفته خلاص جه اتقدملها... وبيقول بصوت اعلي : هو انا لسا هستني لما يجي يتقدملها .. ليله اهلك سوده ي جمال لو عملتها
بيقعد ع السرير وبيمسك دماغه بين ايده الاتنين ...
طب هي هتقول عليا اي دلوقتي وهتفهم اي ... دي ممكن تفهمني غلط!!
حس انه اتصرف غلط لما قالها كده بس كان عارف إنه لو حكالها الحقيقة، ممكن الأمور تتعقد أكتر
اما هنا قاعده علي سريرها قلبها بيقولها ان يزيد كان عاوز يقولها حاجه بس مش عارف يعبر عنها بس ف الاخر مبتوصلش ل حاجه وبتنام وهي جواها اسئله مش لاقيه ليها اي اجابه وده بيخلي نومها مش مريح بلمره
عند يزيد فارد نفسه عالسرير وهو خلاص جواه بقا متأكد انه في شيئ جواه ل هنا بس ولا عارف يقولها ولا قادر ياخد خطوه رسميه بسبب والدته ورفضها الشديد لواحده غير نيره ..
وفجاه بيجي ف باله رضوي اخته وهي بتقوله انه الصناره غمزت مع هنا ف يبتسم ويقول ف نفسه : محدش غيرك بيفهمني ي رضوي حتي م قبل م انا افهم نفسي
بيمسك تليفونه وبيفكر يرن عليها يتكلم معاها بس بيلاقي الوقت اتأخر اوي ف بيقرر يكلمها تاني يوم
بينام يزيد وهو بيتمني من ربه يريح قلبه ويمشيه ف الطريق الصح ويلين قلب زينب وتشيل من دماغها فكره جواز يزيد من نيره
يظبط منبه وينام عشان يواصل شغله الصبح لكن اول م بيغمض عينه يقتكر ملامح هنا وبرائتها ف الكلام يبتسم ابتسامه واسعه ويقول ف نفسه وهو بيروح ف النوم:شكلك وقعت ي يزيد ومحدش سمي عليك
صباحا
بتصحي امل هنا الساعه ٩
بتقضي يومها الروتنيني جدا لكن بعد العصر بتقول هنا ل امل تنزل يمني يحجزوا الدروس ويشتروا شويه حاجات ل يمني
بتاخد هنا يمني وينزلوا مع جارتهم ال من دور يمني ال بتكون عارفه اماكن الدروس
هنا: اعرفي الطرق كويس ي يمني عشان لو جيتي لوحدك
سلسبيل(جارتهم): انا مع يمني ف كل الدروس .. انا مصدقت لقيت بنت قدي ف الشارع ده كله صبيان مفيش غير امنيه وچني بس قدي .. وچني مامتها بتجبلها المدرسين ف البيت اما امنيه بتمشي مع اخوها التؤام
هنا: يمني معاكي ي بيلا هتبقوا صحاب قمرات ان شاء الله
سلسبيل: اكيد ي هنون.. انا مبسوطه اوي انكو بقيتوا معانا ف الشارع .. انتي عسل اوي ي هنا
هنا: انتي ال قمر ي بيلا
يمني : م تحبوا ف بعض شويه كمان احسن انا قرطاس لب ماشي جمبكوا
هنا ب تجاهل: سمعتي دبانه بتزن كده ي سلسبيل
سلسبيل مسايره هنا: اممم تقريبا بس خلاص سكتت اهي
يمني بضيق: والله ..طب ماشي يست سلسبيل ابقي خلي هنا بقا تيجي معاكي الدروس
سلسبيل: خلاص خلاص انتي شكلك عصبيه ي يمني
يمني: اناااا.. دا انا كيووت خاالث
هنا بضحك: خالص خالص .. انتي هتشوفي اياام ي سلسبيل الله يكون ف عونك
يمني: كداا ...مااااشي ي هنا
بيخلصوا مشوارهم وبيرجعوا ع البيت و وهما ف طريقهم للبيت يمني بتقول ل هنا
يمني: متجيبلنا حاجه حلوه ي هنون
هنا: اممم حاضر يستي عاوزين تجيبوا اي
سلسبيل بكسوف:اي حاجه يهنون
بيدخلوا السوبر ماركت ال ف اول الشارع وبتنسي هنا خالص ان يزيد قالها متروحش هناك تاني
بتدخل هنا ويمني وسلسبيل واول م بتدخل بتلاقي يزيد واقف مع جمال بيشتري منه
يتصدم يزيد اول م يلاقي هنا داخله مع يمني وسلسبيل ومبيشوفش حد تاني قدامه غيرها
هنا اول م بتلاقي يزيد قدامها اول م لمحها عينه اتسعت ب صدمه بتفتكر كلام يزيد امبارح نبضات قلبها تتسارع وتمشي ببطء ناحيه جمال ويزيد
جمال اول م بيشوف هنا داخله بيبتسملها ابتسامه واسعه ويقولها بصوت هادي : اؤومريني ي انسه.. اا قولتيلي اسمك هنا.. اؤومريني ي هنا
يزيد بيسمع الجمله دي وشه يحمر ويكور قبضه ايده يتكي عليها بغيظ
هنا ل يمني وسلسبيل بصوت مبحوح : شوفوا عاوزين اي
بتبص ل يزيد بعنيها كأنها بتقوله انا اسفه وبتعتذرله بعينها
بتلاقي ملامحه متغيره وبيبصلها بضيق علي عكس نظرته ليها خالص
بياخدو يمني وسلسبيل ال عاوزينه وتدفع هنا الحساب ل جمال ال عينه منزلتش من علي هنا
بتمشي هنا من قدام يزيد ب اقصي سرعه ال منطقش ولا كلمه بس ملامحه واضح عليها الضيق
يمني: في اي بتجري كده ليه
هنا بتمتمه : دا انا شكلي زفتّ الدنيا
يمني: اي بتقولي اي
هنا: مبقوولوش مبقولش يلا نروح بسرعه
عند يزيد
واول م هنا خرجت بيقول جمال ل يزيد ب خبث
جمال: البت دي مزه ي جدع ... جت من انهي بل...
وقبل م يخلص جملته بيشده يزيد من تشيرته ويقوله بزعيق: انت اهبل يلاااا ولا اي اظبط ي جمااال
جمال بيبعد ايد يزيد ويرد عليه بتناحه : في اي ي عم هو انا قولت حاجه... وبعدين قولتلك مره لو تخصك قولي بتتحمق اوي كده ليه
جمال: عشان انت عيل زباله ... ولسانك وسخ ولو لمحتك بتكلم هنا تاني هخلي يومك اسود زي وشك ي جمال.. ولو جتلك تاني قولها معنديش .. شطبنا متبعلهاش حااجه
بيدي يزيد ل جمال فلوس الحاجه ال خدها ويبصله ب ضيق وهو ماشي يرجع تاني ويقوله: واااها يسيدي اعتبرها تخصني ... دورلك علي واحده شبهك
جمال بعد م يزيد مشي: دا انت عيل فقر
بيمشي يزيد وهو شايط وعلي اخره ولو شاف هنا مش بعيد يسفخها قلمين😂😂
بيوصل المحل بتاعه ويقول في نفسه: مااشيي ي هناا ماااشي بقا انا تعملي عكس كلامي ..مااشيى
بتوصل هنا ل بيتها بتدخل اوضتها وشكل يزيد مفرقهاش واول مره تشوفه بالمنطر ده ... وبتقول فى نفسها
.. هو كان بيبصلي كده ليه .... يارب هو ليه بيقع ف طريقي .. ده زي م يكون بيراقبني .. انا عاوزه افهم بجد في اي بقا مش قادره افضل ف ال انا فيه ده .. انا اي ال جبني هنا
مساء
رجع يزيد بيته بدري الساعه ٩ مساءا وزينب كانت عند دعاء اخت يزيد بتطمن عليها ف رجع يزيد البيت ملقهاش واتصل بيها اطمن عليها قالتله نص ساعه ويجي ياخدها وهو كمان يطمن علي أخته
يزيد اول حاجه بيعملها يطلع بلكونته حرفيا دماغه كل تفكيرها يشوف هنا ويعاتبها ع ال عملته
بيطلع يلاقي بلكونتها مفتوحه لكن الستاير مخبيه الاوضه ومش شايف حاجه غير نور مفتوح وبس
وبعد خمس دقايق بتطلع امل تنشر غسيل تلاقي يزيد واقف
يزيد اول م يشوف امل ال طلعت مش هنا بيحاول يرجع ل هدوئه
امل: ازيك ي يزيد وازاي الحجه زينب
يزيد: تمام الحمد لله .. بخير
امل: الحمد لله سلملي عليها وقولها ليها وحشه والله بقالي كام يوم مشفتهاش
يزيد: الله يسلمك... هي بس مشغوله شويه مع دعاء عشان قربت تولد
امل ب حنان: ربنا يقومها بالسلامه يارب
يمني وهي جايه جري بتقول ل امل: ماماااا هنا بتقولك تقفل الغساله ولا تسيبها شغاله
امل: قوللها سيبيها وخليها تيجي تكمل مكاني عشان ادخل اخلص انا
يمني: حاضر ... وبتجري يمني تنده ل هنا
يزيد محاول تضيع وقت لحد م هنا تيجي ف يعمل نفسه بيتكلم ف التليفون
يزيد: ايووه .... لاء تمام ... إنشاء الله هتستلم يوم ١٦ ... ضغط شغل معلش ..... ف انتظارك ان شاء الله
بتيجي هنا ل امل ف تشوف يزيد واقف ف بلكونته بيتكلم ف التلفون تتسمر مكانها
امل ل هنا: تعالي ي هنا كملي ع م ا...
هنا مقاطعه بسرعه وهي بتبص ل يزيد بخوف: ااا لااء للالءااء ي ماما اناا. ااناا ف ايدي حاجه بعملها جواا... وبتطلع تجري بسرعه من قدامها وسط استغراب امل لتصرف هنا
امل: مالهاا دي ربنا يهديكي ي هنا يبنتي دا انتي بتتهبلي كل يوم عن ال قبله
بيتابع يزيد الموقف ويضحك من جواه علي تصرف هنا اول م بتشوفه
ف مبيعرفش يتكلم معاها ويدخل شقته تاني وجواه احساسين ..
احساس أنه عاوز يكسر دماغ جمال.. واحساس انه مبسوط عشان حس ان هنا بتبادله نفس الشعور لكن لسا في شئي مش واضح بينهم الاتنين
عند
هنا بتتكلم بصوت عالي : لااء لااء بجددد... دا لو طلعلي ف البخت مش هشوفه كل شويه كده
يمني ب استغراب:هو مين ده ... انت بتكلمي مين
هنا بصويت ف وش يمني: بكلم نفسييي
يمني : انتي بتصوتي كده ليه يبت انتي .. اتجننتي ولا اي
هنا:، اخفي من قدامي ي يمني انا عفاريت الدنيا بتتنط ف وشي.....
بعد نص ساعه بينزل يزيد يجيب والدته من عند دعاء ويطمن عليها ويعرف ان دعاء خلاص قدامها ايام معدوده وتولد ...
ياخد والدته ويرجعوا البيت وزينب تلاحظ شرود يزيد ف تسأله
زينب: مالك ي يزيد سرحان كده ليه
يزيد ب انتباه: هه لا مفيش ي ماما بفكر شويه ف الشغل بس
زينب: رجعت انهارده بدري يعني
يزيد: خلصت كل حاجه وفي حاجات هكملها بكرا ان شاء الله
زينب: ربنا معاك يحبيبي.... بقولك ي يزيد عاوزين نروح نزور خالك محمد(والد نيره) بكرا ولا بعده
يزيد ب وجه عليه ملامح ضيق: لا ي ماما مش رايح عاوزه تروحي انتي ماشي انا مش هروح
زينب: اروح انا!!
يزيد: ايوه.. اناا عندي شغل مش فاضي
زينب: شوف فاضي امتي ونروح نقعد معاهم شويه
يزيد ب حده: نقعد شويه ولا تخلي نيره تقعد معايا شويه .
زينب: يزيد انت هتعل...
يزيد بيقوم يقف: انا مش قادر اتخانق ي ماما ... شوفي عاوزه تروحي امتي وهوديكي بس ورحمة ابويا لو فتحتي معاهم ف اي كلام م هتعرفي طريق ل يزيد ابنك
زينب: براحتك ي يزيد .... بس عشان تبقي فاهم ..حتي لو أجلت سنه اتنين تلاته ف نيره مكتوبه ب اسمك
بيبصلها يزيد ب عدم رضا ويدخل ويسبها ويقفل باب اوضته والغضب ماليه حاسس انه متكتف من كل النواحي
بيطلع التليفون يكلم رضوي أخته
رضوي: ابو الزوزات لسا كنت ف بالي
يزيد بصوت حزين: عامله اي ي رضروض .. وحسن وحور عاملين اي
رضوي : كويسين الحمد لله ي حبيبي ..مالك ي يزيد صوتك فيه حاجه
يزيد بتنهيده: مفيش ..كالعاده يعني اتخانقت مع المس زينب
رضوي : معلش ي يزيد اصبر انت بس شويه... انا كلمت عمرو ف الموضوع وهو قالي هيكلم عمار ويفاتحوا ماما ف الموضوع.. انت عارف هي بتعبرهم زيك واكيد هتسمع منهم
يزيد بقله حيله: انا مش مستعجل علي حاجه ي رضوي .. انا بس مش عاوزاها تجبلي سيره نيره تاني
رضوي : كل حاجه هتبقي زي الفل ... متزعلش نفسك انت بس... وكملت بضحك: اخبار الجو اي
يزيد بعدم فهم : جو؟ الجو حلو مش برد ولا حاجه ..
رضوي بغيط: بكلمك علي هنااا ي يزيد متجننيش
يزيد:تصدقي يبت انك بيئه اي جو دي .. هي واحده هشقطها
رضوي: يعم متدقش ...المهم يعني اخبارها اي
يزيد بتنهيده: مش عارف ... بس شكلك كده عندك حق
رضوي: شووفت .. انا قولتلك .. دا انت زوز ال بفهمه من نظره عينيه
يزيد: مش عاوز اعلقها بيا ي رضوي ...
رضوي: افهم ي يزيد ماما كده كده لازم هتوافق .. محدش فينا هيرضي تعمل حاجه انت مش راضي بيها حتي لو كانت هتفرح ماما بس هتإذيك انت... بابا الله يرحمه كان مستحيل يوافق علي حاجه زي دي .. ولو الموضوع زاد عن حده هتشوفلك شقه تانيه بعيد ..وواحده واحده ماما هتتقبل الامر لما تشوفك مبسوط ومرتاح مع ال قلبك اختارها .
يزيد: انا مش عاوز كده ...انا كده مش هبقي مبسوط لما الاقيها محضرتش فرحي .. انا عاوزاها مبسوطالي هي اول واحده.. عاوزها راضيه ي رضوي مش غضبانه عليا حتي لو بعدين هترضي.. هبقا من جوايا مش راضي عن نفسي
ماما اغلي واحده ف حياتي ي رضوي ومش عاوز حاجه من الدنيا غير انها تكون راضيه عليا..
بتسمع زينب كلام يزيد من ورا الباب وهي جايه تديله كوبايه شاي.. قلبها بيحن ل كلام يزيد وبتحس انها محتاجه تفكر تاني ف الموضوع
بتستني يزيد يخلص كلام مع رضوي وبعدي تدخله وتديه كوبايه الشاي ويشكرها ويزيد وبتطلع من غير متتكلم حست انها محتاجه تبقي لوحدها تفكر ف كلام يزيد
الساعه ١٢ منتصف الليل وهنا ماسكه التاب بتسمع بودكاست كعادتها بتفصل بيه عن العالم وحاسه ب الف شعور جواها ولا هي قادره تحدد هي مبسوطه ولا لاء ولا اي شعورها ناحيه يزيد بتفضل تايهه و مشغوله لحد الفجر م يأذن وتصلي وتنام
اما يزيد ف بيفضل قاعد مستنيها ف بلكونته لحد م يحس انه بينام علي نفسه ف يستسلم للنوم بإرهاق عشان يقدر يروح شغله الصبح
صباحا..
الساعه ١٠
بيصحي يزيد وياخد دش ساقع عشان يفوق وبيطلع يلاقي زينب عملاله فطار وبتقوله
زينب ب حنان: سيبتك نايم براحتك ..جيت اصحيك مهنتش عليا
يزيدب ابتسامه: ربنا يخليكي يست الكل .. بس كنتي صحتيني بدل م انا هنزل متأخر كده
زينب: يعني الشغل هيطير ..قدامك اليوم طويل اشتغل براحتك..... انا عندي شغل بكرا انشاء الله
يزيد: عارف
زينب: خايفه اختك تولد ف اي وقت مبقاش جمبها
يزيد: متقلقيش عليها لو في اي حاجه انا معاها اهو وعمار كمان متاخفيش
زينب بقلق:ربنا يقومها بالسلامه يبني
يزيد: ياارب .. هقوم انزل بقا عشان متأخرش
ف نفس التوقيت عند هنا
امل بتصحي امل بسرعه وبطريقه تخض
امل: هنااا اصحيي ي هنااا
هنا بخضه:في أي ي ماما في اي
امل والدموع في عينها: قومي بسرعه هاتيلي كارت شحن اكلم اختك الخط فصل وانا بكلمها كانت بتعيط ورايحه ب ابنها علي المستشفي
هنا ب التفات: ايييه .. يزن(ابن اختها) ماااله
امل: مش عااارفه ... لسا هتقولي الخط فصل والرصيد خلص .. روحي بسرعه لحد اول الشارع هاتيلي كارت
هنا بتقوم بسرعه جدا تلبس عبايه سمرا وتلف طرحتها بطريقه عشوائيه وتنزل بسرعه وقلبها مخضوص ع ابن اختها ومفيش حاجه ف دماغها غير انها تطمن عليه
بتمشي ف الشارع لا شايفه ولا سامعه حد بتروح اقرب محل ليها ال علي أول الشارع ( محل جمال)
في نفس التوقيت بيكون يزيد خرج بيلمح هنا وهي ماشيه وخلاص قربت علي المحل بيمشي ب اقصي سرعته ويسحبها من درعها تخليها تلفته بقوه ويبص لها غضب
يزيد بصوت فحيح: انتييي رااايحه فيين
هنا بتلف تتفاجئ انه يزيد ال شدها كده ولكن فجاءه بتزق ايده وتزعق ف وشه
هنا.....
متنسوس تصلوا ع النبي ❤️
#بنت_الجيران بارت ١٢
يزيد بصوت فحيح: انتييي رااايحه فيين
هنا بتلف تتفاجئ انه يزيد ال شدها كده ولكن فجاءه بتزق ايده وتزعق ف وشه
هنا بزعيق والدموع اتجمعت فعينها: اووعي ايدك انت اتجننت ازاي تلمسني كده
يزيد بصوت رجولي: انتي راايحه تااني.. هو اناا مش قوولتل..
هنا : انااا اروح مكاان م انا عااوزه انت مش هتتحكم فياا ..انت فاااكر نفسك ليك كلمه علياا !!.. انت مين اصلااا عشان تلمسني كده
بيتصدم يزيد لما بيسمع الكلام ده من هنا وبيرد بصوت هادي
يزيد: انا .. بس... خايف عليكي..
هنا: متشكره .. متخافش عليا تاني.. العفريت مش هياكلني لما ادخل اشتري حاجه واطلع
وبتسيبه هنا وبتدخل المحل وسط صدمه يزيد بكلامها ال متوقعش نهائي تقوله كده وبعض الناس ال ماشيه بتابع الموقف ب استغراب ....بيمشي بخطوات بطئيه مستني بس يطمن عليها وتطلع
وبعد دقيقتين بتطلع هنا ... لكن يزيد بيلاحظ انها طالعه مش معاها حاجه ف يستغرب اكتر وعقله ميقدرش يبطل تفكير وبعدين يفتكر انه قال ل جمال ميبعلهاش حاجه
يزيد وقف مكانه وهو مش فاهم إيه اللي حصل بالظبط، مش قادر يصدق إن هنا ردت عليه بالشكل ده. فكر للحظة، وبعد كده قرر يمشي لشغله، الخطاوي عليه تقيلة وقلق في قلبه، مش قادر يطلع كلام ولا يفتح بقه.
ف طريق هنا بتبقي عينها مليانه دموع محبوسه مش مصدقه ازاي يزيد يشدها ويلمسها بالطريقه دي ..وفي نفس الوقت خايفه علي ابن اختها.. ومش عارفه ازاي طلعت الكلام ده ل يزيد .. حست بدوار كأنها هتقع من طولها بتتحامل علي نفسها لحد م توصل البيت وتطلع تدي ل امل الكارت وتكلم هي اختها نرمين
هنا بلهفه: ايي ي نرمين في اي ايه ال حصل
نرمين بصوت معيط: انا ف المستشفي ب يزن ي هنا كان تعبان اوي وحرارته عاليه ومبيتحركش
هنا: طب وبعدين... اي الاخبار دلوقتي
نرمين: الحمدلله بقا احسن الدكتور اداله خافض حراره وانا قاعده بيه اهو تحت الملاحظه
هنا: الحمد لله مين ال معاكي
نرمين: حمايا وحماتي و امجد(جوزها) هيجي لو اتحجزت
هنا: انشاء الله خير مفيش حاجه..طمنين....
امل ساحبه التليفون: اي ينرمين يزن كويس..
نرمين: متقلقيش ي ماما الحمدلله بقا احسن...وكملت بصوت أشبه للعياط: كنت عاوزاكوا جمبي
امل بحزن: حقك عليا ي نرمين ... هنيجي انشاء الله يبنتي بكرا ولا بعدو
نرمين: ماشي ي ماما ..
امل: كلميني كل شويه ي نرمين طمنيني علي يزن متسبنيش قلقانه الله يخليكي
نرمين: حاضر.... مع السلامه
امل : مع السلامه
امل بتقعد ع الكنبه و بتعيط
هنا :اي يماما خلاص الحمد لله يزن كويس كان سخن بس امل: اختك حاسه انها لوحدها ي هنا .. احنا مكنش لازم نيجي نسكن هنا
هنا: جوزها و حماها وحماتها معاها ي حبيبتي متقلقيش.... لو مكناش جينا كانت الشقه اتهجرت ي ماما وبابا اشتراها بفلوس تعبه ومجهوده ف الشغل عشان نبقي وسط سكان مش هناك عايشين لوحدنا
امل بحزن: بس عالاقل نرمين كانت جنبنا
هنا: معلش ي ماما ..هنبقي معاها برضو هناك وهنا
... هما يمني وعدي فين
امل ماسحه دموعها: يمني راحت مع سلسبيل بيجوا فطار وعدي نزل معاهم
هنا: ماشي ي اموله هجهز الدنيا علي م يمني تيجي..خلاص بقا بطلي عياط يزن كويس والله هي نرمين خضتك بس ... وكملت بصوت اعلي محاوله تقليد امل لما تكون زعلانه: م مخلاااص بقا ي امل احسن والله اسيبلك البيت وامشي ومش هتعرفولي طريق جره .
وبتمشي ناحيه المطبخ بنفس طريقه امل وهي زعلانه
امل:بقا انا بمشي كده ي فرده جزمه
هنا بضحك: اااه ولو مش عجبك طلقني
امل: ادي اخره جواز القرايب انا وابوكي مكنش ينفع نتجوز ابدا
هنا كانت واقفة في المطبخ، ، عمالة تراجع في كلامها مع يزيد وتلوم نفسها. حسّت إنها ظلمته لما زعقت فيه، مش عاوزه تحس انها ضعيفه قدامه . لكن في نفس الوقت كانت متأكدة إن مفيش مبرر للي عمله. إزاي يلمسها كده؟ ايا كان السبب ف مينفعش
ويفضل جواها لغز ليه يزيد بيقولها متروحش هناك تاني
اما يزيد ف شغله مش مدي اي رد فعل ولا علي وشه اي تعبير بيشتغل وهو ساكت بس عقله بيودي ويجيب ف افكار ..
عارف انه اتصرف غلط مع هنا لما شدها من دراعها بس ده غصب عنه مكنش يقصد يعمل كده بس كان خايف عليها من عيون جمال ومش عاوزاها تتعامل معاه نهائي
ومعرفش إزاي يعبر عن خوفه ده بطريقة سليمةيمكن لو كان هادي أكتر كان ممكن يتفادى الموقف ده. كان لازم يحترم حدودها أكتر. وخصوصاً لما فكر في جمال، حس إنه ماينفعش تروح له تاني، مش عشان هي غلط، لكن عشان هو مش واثق في نوايا جمال.
الساعه ٩ مساءا يزيد بيرجع من شغله يروح علي بيته
يلاقي زينب وامل قاعدين مع بعض ف مدخل البيت بيشربوا شاي ويتكلموا بيجي يزيد وهما قاعدين
يزيد: سلام عليكم
زينب وامل : عليكم السلام ورحمه الله وبركاته
زينب: حمدلله ع سلامتك ي حبيبي اطلع اعملك تتعشي
يزيد بتسرع: لاء ي ماما مش جعان هطلع استريح بس
زينب: ماشي يبني ..
امل: ربنا يقويك ويكون ف عونك ي يزيد انت وكل الشباب يارب... وتفرحي بيه ي زينب انشاء الله
يزيد ب احترام: تسلمي ي طنط امل ... عن اذنكو
بيستأذن يزيد ويطلع يسيب امل وزينب يكملوا كلام
زينب: اهو يزيد ابني ده ال ربنا عوضني بيه ف الدنيا من ساعة م ابوه مات هو سندي وسند اخواته البنات وحنية الدنيا كلها فيه
زينب ب حنان : ربنا يباركلك فيه يزينب وتفرحي بيه وتشيلي عياله يارب
زينب بتنهيده: يارب ي ام هنا.
امل: طب هقوم انا ي ام يزيد .. عاوزه حاجه
زينب: سلامتك .... نورتي والله الشويه دول ي ام هنا
بتقوم امل تروح بيتها.. بتكون يمني وعدي بيلعبوا ف الاوضه وهنا قاعده ف الصااله قدام التليفزيون لكن مش مركزه وقاعده سرحانه بتفكر هتعمل اي مع يزيد لو شافته تاني بيقطع تفكيرها صوت امل
امل: ااي ي هنا قاعده كده ليه
هنا بالتفات : هه لاء مفيش ي ماما سرحانه شويه بس
امل: طب قومي حضري العشا ع م انده اخواتك من جوا
هنا بهزار: خدي هنا ي حجه ... انتي كنتي فين هاااه في ام ترجع بيتهااا الساعه ٩ والنااس كلها صاااحيه والشااارع رايح جاي كده هااه
امل وهي بتضربها علي دماغها : هو انا كنت مهاجره ..انا كنت عن ام يزيد .. وبعدين عاوزاني ارجع الساعه كام ١ بالليل .. امشي ي هنا عشان انتي دماغك يبنتي رايحه ف داهيه
هنا بصوت هادي وملامح جاده: عند ام يزيد بتعملي اي
امل: كنا بنتكلم شويه وبعدين يزيد ابنها جه ف استأذنت وجيت
هنا بعيون حيره: اممممم.. ط يب
امل: روحي بقا الساعه داخله علي ١٠ عشان اخواتك ياكلو وينامو عدي عنده حضانه الصبح
هنا: حاضر
عند يزيد
، كان لسه مش قادر يخرج من دوامة الأفكار اللي ملأت دماغه بعد اللي حصل مع هنا. رجع البيت مش قادر يلاقي راحته. دخل على غرفته وخلع هدومه بسرعة، حاسس بكل هموم اليوم دي متراكمة عليه بياخد دش ويخرج يلاقي زينب
زينب: احضرلك تتعشي بقا ي يزيد
يزيد : لاء ي امي مليش نفس هخرج بس اشم شويه هوا وارجع تاني
زينب: هتتأخر
يزيد:مش عارف.. نامي انتي لو جعت هجيب اكل وانا جاي
زينب : خد بالك من نفسك ي يزيد
يزيد: حاضر ي حبيبتي ..
بيخرج يزيد عشان يهرب شويه م التفكير
مش قادر يطلع من الحيرة اللي هو فيها بيفكر ف كل حاجه ف حياته كأن شريط حياته بيعدي عليه من يوم ما ابوه مات وسابه لوحده وهو لسا شاب صغير لحد مبقا راجل وسند ل اخواته...
، كأن كل شيء اتغير في لحظة واحدة فجأة لقى نفسه بيمشي في الشارع، خطواته ثقيلة زي قلبه اللي مليان بالحيره
فجأه شاف راجل زوجته ومعاهم ابنهم شايله ماشين مع بعض بحب .. ابتسم يزيد .وكأنه حس بشيء جوّا نفسه كان دايمًا فاقده، حاجة كان نفسه يعيشها: أسرة مستقرة، حياة بسيطة مع الناس اللي بيحبهم
تخيل نفسه في نفس الموقف د عايش مع حد يحبّه، ويكون عنده أسرة صغيرة، وتبقى الحياة أبسط من كده بكتير. لكن فجأة رجع لعقله، وافتكر إن في حاجات كتير لازم يواجهها قبل ما يحقق الحلم ده
في وسط الهدوء ده، فكر في كل شيء، وكل خطوة أخدها في حياته. قرر إنه لازم يتعامل مع المواقف صح، وما يخلّيش خوفه يحدد مستقبله.
كان لازم يواجه مشاعره تجاه هنا، ويقول لها كل اللي في قلبه، بس بالطريقة الصح. مش هيفكر تاني إنه يفرض عليها شيء، لازم يحترم رأيها، لكن في نفس الوقت كان عايز يطمئن عليها، ويحميها حتي لو هي مش شايفه ده
قرر اول حاجه يعتذرلها عن ال حصل سواء انهارده او مع اول فرصه يشوفها فيها
بعد ساعه
يقوم ويمشي ف اتجاه بيته بخطوات متماسكه بيوصل بيلاقي زينب نامت بيدخل اوضته ويقفل النور ويفرد نفسه ع السرير
في نفس التوقيت عند هنا
ف بعد العشا بتتصل بنرمين ويطمنوا علي يزن انه خرج م المستشفي ورجعوا ع البيت بعد م اتحسن شويه ف ترتاح امل وتدخل تنام هي وعدي ابنها الصغير
ويبقي يمني قدام التليفزيون هي وهنا
هنا: م يلا ننام ي يمني الساعه بقت ١١ ونص
يمني: انا فاضلي يومين ع الدروس سبوني اعيش حياتي
هنا: وهو احنا قاتلينك .. قومي ي يمني يلا عشان سلسبيل هتجيبلك بكرا الساعه ٨
يمني:ليه
هنا: مش عارفه هي قالتلي هتجيلك ولو لقيتك نايمه هتجررك من ع السرير
يمني:اااه دا انا نسيت انها قالتلي انها هتيجي معايا بكرا نودي عدي الحضانه ... طب يلا جود نايت ي هنون
هنا بتبصلها بقرف: جود قرف
وبعد ساعه هنا بتفضل يمين وشمال مش قادره تنام ولا جايلها نوم
بتقوم تدخل الحمام وترجع ل اوضتها تقعد ع كرسي الانتريه نبضات قلبها سريعه ، وعقلها بيحاول يلاقى اجابه للي حصل، كانت عايزة تشوفه علشان تفضفض وتفهم منه، لكن كرامتها كانت بتمنعها وخايفه تطلع تشوفه ف البلكونه
لكن بعد شويه قلبها بيكسب وبتقوم تطلع تقف تبص للشارع يمين وشمال ف هدوء تام وبلكونته المقفوله بيخليها تتنفس بعمق وتقعد ع الكرسي بقله حيله
اما يزيد ف بيبقا بيقلب ف تلفونه بيسمع صوت بلكونه هنا بتتفتح وبيحس انها هي ال طلعت. قلبه دق وهو حس إن الوقت جه علشان يواجه مشاعره. قرر إنه يطلع ويواجهها، حتى لو كانت الصمت بينهم أكبر من الكلام..
ف لازم ينهي ال حصل انهارده مش بكرا
بيفتح يزيد الباب بهدوء ويقفله وراه وعينه متعلقه ب هنا من لحظه م خرج
هنا ضربات قلبها بتزيد وهي شايفه يزيد بيخرج لكن بتقف بتماسك وهي ال بتبدء الكلام
هنا بصوت مبحوح: يزيد
بيرق قلب يزيد اول م يسمع هنا بتنطق اسمه
يزيد بصوت هادي: كنت حاسس ان هطلع الاقيكي
ده واضح ان الحوار هيبقي شيق ي بوووووي💃😂❤️
🤏💅😘😘
متنسوش تصلوا ع النبي ❤️
#بنت_الجيران بارت ١٣
هنا بصوت مبحوح: يزيد
بيرق قلب يزيد اول م يسمع هنا بتنطق اسمه
يزيد بصوت هادي: كنت حاسس ان هطلع الاقيكي
بتقوم تقف ببطء وهي بتتلكم بصوت متقطع: يز يد ااناا..انا اسفه انا مكنتش اقصد ال ع.....
يزيد: متتأسفيش ي هنا.. مش انتي ال غلطانه انا مكنش ينفع اعمل كده...انا الي اسف اني لمستك كده
هنا والدموع اتجمعت ف عينها وببتنزل ببطء علي خدها وبتقول بصوت صعيف: بس ااناا ...مك....
يزيد بيشوف دموع هنا نازله بيقاطعها
يزيد بتنهيده: طب انتي بتعيطي ليه دلوقتي
هنا ولسا دموعها سرقاها وبتنزل غصب عنها
هنا بشهقات عياط: عشاان اانا..مكنش ..مكنش قصدي ازعق فيك ..
يزيد : ال انتي قولتيه رد فعل عن ال انا عملته .. مهما كان مكنش ينفع اشدك من ايدك كده..
وكمل ب اسف: بس صدقيني مكنش قصدي انا كان كل همي مخلكيش تدخلي عند الزفت ده ..
هنا بتبصله بنظرات استفهام !
يزيد بهدوء: بصي ي هنا مش كل حاجه لازم نفهمها كل ال اقدر اقولهولك ان جمال شاب عينه زايغه
هنا بتقعد حواجبها وبتقول بصوت هادي: اييه
يزيد: لما قولتلك متروحيش هناك تاني كان قصدي مخلكيش تتحطي ف اي موقف يضايقك سواء بنظرته ليكي أو طريقه كلامه ال انا عارفها كويس
هنا: انا لما روحت الصبح كنت مستعجله علشان ابن اختي كان ف المستشفي وماما كانت عاوزه رصيد بسرعه عشان تطمن عليه ف روحت هناك عشان ده اقرب حاجه
وكملت بعياط: مكنتش اعرف ال انت قولته ده
يزيد بصوت مطمئن: طب اهدي انا مش عاوزك تعيطي ..انا اكيد عارف انك مكنتيش تعرفي بس خلاص موضوع وانتهي
هنا ببراءه: يعني انت مش زعلان مني
يزيد ب ابتسامه : لو انتي مش زعلانه مني ف انا كمان مش زعلان
هنا بتمسح دموعها وبتقول بتقطع: مش ..زعلانه
يزيد بضحك: طب اي هتفضلي تعيطي كدا مش هتعمليلي نسكافيه!
هنا ب ابتسامه ولسا صوتها متقطع: حا ا ضر .. دقيقتين بس
يزيد بيضحك وهو بيشوف ابتسامتها الخفيفة، وبصوت هادي: بس بسرعه عشان مترجعيش تلاقيني نايم ع الكرسي
بتمشي هنا بسرعه ع المطبخ تعمل النسكافيه وهي بتعمله بتحط ايديها علي قلبها وتبتسم
وبعد خمس دقايق بتطلع ومعاها كوبايتين نسكافيه
بيشوفها يزيد وهي داخله تترسم ابتسامه علي وشه
هنا بتناوله الصنيه
يزيد : امم عملتي ليكي كوبايه كمان ويا تري دي الكوبابيه الكام
هنا بضحك: والله دي لسا أول كوبايه ... وكملت بملامح شرود: طول اليوم كنا قلقنين علي يزن ابن اختي
يزيد: طب هو اخباره اي دلوقتي
هنا ب انتباه: بقا كويس وطلع م المستشفى
يزيد : الحمد لله.. حمدلله ع سلامته
لحظات سكوت بسيطه بيبصوا لبعض
لحظة قصيره، والسكوت بينهما كان أقوى من أي كلام. هنا كانت عيونها مليانة شوية مشاعر مختلطة، بين الحيرة والراحة في نفس الوقت. يزيد كان حاسس إن في حاجة بينه وبينها مش ممكن يوضحها بالكلام، بس العيون كانت بتقول كل حاجة.
بتهرب هنا من عيون يزيد وبتشرب النسكافيه
يقطع السكوت يزيد وهو بيقولها
يزيد بجديه وعيون متسأله: هناا... مش هتروحي تاني صح؟
هنا : ايوه طبعا ..
يزيد: جدعه.. برافو عليكي
وكمل ب عيون مترقبه: هنا هو انا ممكن اقولك حاجه
هنا بخفوت: قول
يزيد وهو بيحط كوبايه النسكافيه
يزيد بجديه: انا مش عارف ليه ربنا بعتك ف الوقت ده تسكني ف الشارع وف الوقت ده بالذات ... يمكن لو مكنتيش جيتي كان زمان في حاجات متغيره .. مكنتش حابب وجودها ولا حابب اعيشها.. حاجات مفروضه عليا
وكمل بعيون مبتسمه ابتسامه صافيه: بس بوجودك ده شكل كده هعيش ال انا كنت بدور عليه .. حاجات نفسي اعيشها
هنا وعلي ملامح كل ملامح الاستغراب وعدم الفهم
هنا بصوت متقطع : م..ش فاا.همه حاجه
يزيد بضحك وهو بيمسك كوبايه النسكافيه تاني: يستي مش لازم تفهمي اهم حاجه انا فاهم
هنا مدتش رد فعل ولسا علي ملامحها الاستغراب
يزيد وهو بيشرب م النسكافيه: النسكافيه بتاع الواد جمال ده مغشوش .. الله يحرقك ي جمال
هنا بتضحك علي طريقه كلام يزيد وبتحط ايديها علي شفايفها برقه : يعني طعمه مش حلو
يزيد بيضحك وبيحرك راسه بالنفي: لا زي الفل.. كفايه انك عملتيه يعني
بتبتسم هنا بخجل وتبص ف الموبايل بتاعها وبعدي تبص ليزيد
هنا ب استاذان : انا هقو..وم عشان.. هصحي بدري
يزيد بهدوء: تصبحي علي خير
تبتسم هنا وتدور عشان تدخل يندهلها يزيد تاني
يزيد : هنا
هنا ب التفات: نعم
يزيد: انا اسف مره تانيه ... حقك عليا
هنا بهدوء : انسي ي يزيد خلاص حصل خير ي يزيد.... .. تصبح ع خير
يزيد ب ابتسامه : وانتي من اهل الخير
بتدخل هنا وهي جواها كميه راحه متتوصفش بالنسبالها قلبها بيدق بفرحه والابتسامه مفرقتش وشها بتروح لسريرها بخطوات بطيئه وهي سرحانه ف كلام يزيد وبتسمه تاني ف ودنها( بس بوجودك شكل هعيش ال كنت بدور عليه حاجات كان نفسي اعيشها)
بتفرد نفسها ع السرير وهي بتكلم نفسها... هو قصده اي.. ليه كل مره بيتكلم بالالغاز ..
ولما افتكرن ضحكته وهو بيقول عن النسكافيه "مغشوش" قلبها ابتسم تاني، وابتسمت هي كمان، حتى لو كان الكلام بهزار ومش حقيقي لكن طريقته كانت مختلفه
رفعت راسها وبتبتسم بخجل، "مجنون يزيد ده"، وبعدين سحبت غطا السرير وغمضت عينيها
اما يزيد ف لسا قاعد ف بلكونته مشلش عينه من قدام بلكونتها مكنش عاوزاها تمشي وتسيبه بالرغم انه لسا معرفش شخصيتها كامله لكن إحساس الراحه والقبول ال بيحسه لما بيشوفها بيخلي قلبه مشتاق يعرف كل حاجه عنها من اول م كانت طفله لحد اللحظه ال بيشوفها فيها
قلوبهم كانت لسه متشابكة من غير ما يصرحوا بكل حاجة. لكن بين السطور، كان في كلام كتير الله اعلم هيتقال امتي
صباحا الساعه ٨
بتصحي امل وتصحي يزيد قبل م تسافر ع الشغل وتسيبله اكل يكفيه وهي مش موجوده لانها هتغيب ٤ ايام ف الشغل وبتبيت عند والدتها (جده يزيد)
زينب: انا همشي ي يزيد خلي بالك من نفسك....وبص علي اختك كل يوم ي يزيد متسبهاش ولو حصل حاجه كلمني هاجي ف ساعتها
يزيد : متقلقيش ي ماما .. خدي بالك انتي من نفسك
بعد م تمشي زينب بيقوم يزيد ياخد دش ويلبس عشان ينزل شغله
عند هنا ف بعد م بتصحي بتلاقي امل قاعده لوحدها ف بتنكشها هنا
هنا: قاعده كده ليه ي امووول
امل: مستنياكي تصحي ي غيبوبه .. عدي اخوكي ف الحضانه ويمني عليها درس الساعه ١٠ مشيت من شويه مع سلسبيل
هنا بنغاشه :ممم طب فطرتي ولا مستنياني بقا ي ام عدي
امل: مستنياكي .. قومي حضري الفطار بس فوقي كده شوويه
هنا : افوووق شويه اييي انااا جعاااانه
امل بتبص ل هنا من فوق ل تحت وبتضرب كف علي كف : والنبي ال يسمعك كده يقول عليكي ١٠٠ كيلو وانتي قد خله السنان
هنا : انا خله سنان ي ماما
امل : ظلمت خله السنان اتخن منك
هنا بتحط ايديهاا الاتنين علي وسطها: ده اسمه عود فرنساوي... احسن م اكون بكبوظه
امل : طول عمري مشفقه ع ال هيجوزك ي هنا يبنتي الله يكون فعينه
هنا بفخر: داا امه دعيااله هو يطول يبقا معاه هنا رؤوف
امل: قصدك داعيه عليه .....وف اذان الفجر
هنا مدعيه الزعل: ماشي ي ماما خليكي كل شويه كده م تشوفيني تقوليلي كده ..... ولما اتجوز مش هتعرفولي طريق هخلي جوزي يعيشني ف جزر القمر
امل: طب روحي...روحي ي هنا ربنا يردلك عقلك
بعد الظهر
عند دعاء وهي حاسه بالم الولاده وبتتحامل علي نفسها يمكن يكون الم بسيط لكن الالم بيزيد ومتقدرش تتحمله ف تكلم عمار جوزها يجي ع البيت بسرعه
وتكلم يزيد اخوها ومترضاش تكلم زينب عشان عارفه انها ف الشغل مش عاوزه تقلقها غير لما تتاكد أنها ولاده
عند يزيد
يزيد بيقفل المحل بتاعه بسرعه ويطلع ع البيت يجيب فلوس بزياده وبطاقته وينزل وهو نازل يلاقي جايبه عدي م الحضانه وجايه وبيتقابلوا عند مدخل البيت
هنا بخضه وهي بتشوف يزيد رايح ناحيه الموتسكل بتاعه بتسرع : ماالك ي يزيد ف اي بتجري كده ليه
يزيد ب قلق: دعاء بتولد ي هنا .. ادعيلها ربنا يقومها بالسلامه
هنا ب حنان: انشاء الله هتقوم بالسلامه متقلقش
وكملت بصوت مرتجف وعيون قلق: "طب، طب في حد معاها؟ مفيش حد غيرك معاها؟"
يزيد : لا انا وجوزها بس ماما سافرت الصبح بس هكلمها دلوقتي هتيجي هي ورضوي ...
وكمل بتسرع وهو ماشي :لازم امشي دلوقتي...
هنا بتسرع : استني ي يزيد مينفعش تبقي لوحدها لسا بدري عقبال م طنط ورضوي يجوا ... ثواني هقول ل ماما تلبس وتيجي معاك ثواني بس ... وطلعت بسرعه بدون م تستني رد يزيد
بيفكر يزيد ف كلام هنا ويلاقي فعلا عندها حق خصوصا ان حماة دعاء متوفيه ولازم يكون معاها ست
بتنزل امل بسرعه وهي بتكمل لف طرحتها ع السلم ...
امل: خير ي يزيد يلا بينا يبني
يزيد: هتعبك معانا يطنط امل معلش ( بيقولها يزيد وهو بيحرك الموتسكل عشان يمشوا بسرعه
امل: عيب ي يزيد متقولش كده احنا من ساعه م جينا هنا واحنا اهل يبني
بعد خمس دقايق بيوصلوا وياخدو دعاء بالعربيه للمستشفي وبتكون فعلا ولاده ف يكلم يزيد زينب ورضوي يجوا
وبعد ساعه ونص بتوصل زينب ورضوي وبتكون دعاء ولدت بنوته بصحه كويسه ومكتمله مش محتاجه حضانه ودعاء بخير وامل معاها ف الغرفه مسبتهاش وشايله البيبي(جويريه)
وعمار ويزيد واقفين برا
زينب بلهفه: اي ي عمار دعاء ف انهي اوضه يبني
بيشاور عمار للاوضه وياخدهم ويدخل وهو بيقول: متقلقيش دعاء الحمد لله كويسه ومعاها جارتكو ام هنا
بتدخل زينب ورضوي بلهفه يطمنوا علي دعاء ويباركلوها
زينب: دعاء حمدلله ع سلامتك ي حبيبتي
رضوي بدموع فرح وهي شايله جويريه: واخده كل ملامحك يدعاء
دعاء بصوت تعب : دي كلها عمار ي رضوي
زينب بحنان : وواخده من عمار كمان ي رضوي دي كلها عمار
عمار بضحك: انا ابوها ي جماعه لازم تاخد مني
زينب بشكر ل امل: ربنا يخليكي ي ام هنا يارب والله م عارفه اقولك اي
دعاء ب تعب: اها والله ي ماما طنط امل مسابتنيش .. كأنك كنتي معايا ..
امل: انتي زي نرمين ي دعاء .. نرمين بنتي الكبيره برضو كانت زيك كده يبنتي ولادتها سهله وعدت علي خير
زينب : عقبال م تشوفي ولاد ولادها ي رب ف عمرك ي ام هنا
امل باستأذان : طب هستأذن انا عشان العيال لوحدهم... حمدلله ع سلامتك ي دعاء وانشاء الله هاجي اطمن عليكي وأنتي ف بيتك ي حبيبتي
زينب مشاورله ل يزيد: يزيد هيوصلك ي ام هنا متمشيش لوحدك
بعد وصول زينب للبيت بتكون هنا كل الوقت ده قلقانه وعقلها مشغول.. بتدخل زينب بتجري عليها هنا بلهفه
هنا: ماااما اي دعاء كويسه
امل : كويسه ي هنا الحمد لله قامت بالسلامه وبنوتتها زي القمر
هنا ب ارتياح: الحمد لله الحمد لله كنت قلقانه عليها اوي رغم اني عمري م شوفتها بس حسيتها يوم ولاده نرمين
زينب : اخواتك فين
هنا: عدي اكل ونيمته ويمني جوا من ساعه م جت م الدرس وهي عامله فيها نجيبه متولي الخولي وقال هذاكر مة اول دقيقه
زينب بضحك: طب سبيها ربنا يهديها
هنا : يارب ي اموله وبتكمل وهي بتدعيلها ورافعه ايديها للسما:: ياااارب ي امول يخليكي للغلابه ياارب
بتضحك زينب وهنا مع بعض
بعد مرور يومين
بتكون دعاء ف بيت زينب من وقت م خرجت م المستشفي وبيجي عمار زوجها كل يوم ويطمن عليها ويقعد معاها
وزينب واخده اجازه م الشغل ل حين م دعاء ترجع شقتها
ورضوي واولادها مع زينب ودعاء
ويزيد بيروح شغله ويكون عنده ضغط شغل كبير لدرجه بيروح من ٨ الصبح يرجع ٢ بالليل .. وتفكيره ف هنا مبيخلصش وصورتها قدام عينيه وشوقه ليها بيخليه يتمني يشوفها لكن مش بيلاقي فرصه لانه بيرجع متأخر جدا وبيلاقي بلكونتها مقفوله ف بينام ب ارهاق وتعب
عند هنا
بتكون سرحانه عقلها كله يزيد وانها مشفتهوش بقالها يومين من يوم ولاده دعاء وقلبها بيقولها انه كويس لكن مش فاهمه ليه مش بيظهر تمااما ف اليومين ال فاتو
بتفوق علي صوت زينب: هنا.. هتيجي معايا
هنا ب انتباه: فين ي ماما
امل: عند ام يزيد هنزور دعاء وننقط بنتها
هنا بفرحه: بجددد ...طب ثوااني بس هلبس واجي علي طول
بيكون ساعتها عدي ف كُتاب القريه ويمني عند سلسبيل ال من ساعه م الدراسه بدأت وهي عند سلسبيل او سلسبيل عندها
بعد خمس دقايق بتكون جهزت هنا بتلبس دريس بيچ وفي بعض الورود الرقيقه وطرحه بنفس لون الورد
بيرحوا عند ام يزيد بتستقبلهم رضوي ب ترحاب
رضوي: اهلاا اهلااا دا البيت نور.... وبتسلم علي هنا وبتبوسها .. ازيك ي هنون
هنا بخجل انها داخله بيت يزيد: الحمد لله .. ازيك ي رضوي
امل بضحك : احنا جايين نطمن ي النونه
رضوي: دا انتو تنوروا ف اي وقت ي طنط والله
وبيدخلوا ل دعاء ال اتحسنت وفايقه نوعا ما عن يوم الولاده
دعاء وهي بتسلم علي امل : اهلا اتفضلواا ... ازيك يطنط امل....
دعاء بتبص ل هنا وتقولها: اكيد انتي هنا
هنا ب ابتسامه : ايوه
دعاء: كلك طنط امل
زينب ب ترحاب : وانا اقول البيت منور ليه ... ازيك ي ام هنا عامله اي
امل: الحمد لله ي ام يزيد البيت منور بصحابه
وبيقعدوا سوا يفتحوا حوار مع بعض ويتكلموا ب اُلفه
بعد عشر دقايق
بيرن جرس الباب وبتفتح رضوي تلاقيه يزيد
بتبصله رضوي بعيون متسعه وتقرب عليه توشوشه : عاررف ميين جواا
يزيد مقترب منها وبيوشوشها بنفس الطريقه: مييين
رضوي بصوت هادي وبتغمزله : هناااا
يزيد بصوت عاالي وبيبعد رضوي عن الباب : اييي طب اوعي كده انتي واقفه كده ليه
رضوي متمسكه بدراعه : خد هناا يوولا رايح فيين
يزيد : يبت سيبي هدخل جوا .. دا انا بقالي يومين مشفتهاش من يوم م اتخانقت معاها
رضوي بتضرب ب اديها الاتنين علي خدها بصوت عالي: اااي احييييه اتخانقت معاهااا. تاااني ي يزيد تااان
يزيد بمقاطعه وهي بيكتم علي بوقها ويتكلم بوشوشه : شششش اسكتيي صالحتهااا صالحتهااا بس من ساعتها مشفتهاش
رضوي بغيظ: دا انت مفتري
يزيد بيزقها : طب ابعدي من قدامي كده بقاا
بيدخل يزيد عند دعاء ممثلا انه مش عارف ان في حد هنا
يزيد : سلام عليكم ... احمم ازيك يطنط امل .. ازيك ي هنا
هنا رفعت راسها وبصت ليه بابتسامة خجولة، لكن قلبها كان بيخفق بسرعة. يزيد، رغم إنه دخل وعارف انها موجوده، إلا إنه مش قادر يخفي نظراته اللي بتبحث عنها بين الكل
😘😘😘💃💃🙂↕️
متنسوش تصلوا ع النبي ❤️
#بنت_الجيران بارت ١٤
هنا رفعت راسها وبصت ليه بابتسامة خجولة، لكن قلبها كان بيخفق بسرعة. يزيد، رغم إنه دخل وعارف انها موجوده، إلا إنه مش قادر يخفي نظراته اللي بتبحث عنها بين الكل
زينب: الله يسلمك ي يزيد ...
بستاذن زينب وبتسيب امل وهنا مع دعاء وتخرج هي ويزيد
زينب: خمس دقايق ي يزيد هحطلك تاكل يحبيبي
يزيد: براحتك ي ماما انا مش راجع الشغل انهارده تاني
زينب: ليه يبني
يزيد: بقالي يومين مطحون ي ام يزيد هاخد راحه بقا شويه
زينب : طب يحبيبي الله يقويك
وبيروح يزيد للصاله يقعد مع ولاد اخواته حسن وحور وعلي ومروان
وبتدخل زينب تاني لدعاء تلاقي امل نقطت البيبي وبتسأذن هي وهنا عشان يمشوا
زينب: انتو لحقتوا ي ان هنا دا انتو لسا جايين
امل: معلش بقا مره تانيه .. عشان عدي زمانه جاي
وهما طالعين بتقابلهم حور وهي بتجري علي هنا تشدها وتقولها
حور بطفوله : هووو انتي اسمك حور
بتضحك هنا وبتنزل ل مستواها وتقولها بنفس طريقتها الطفوليه: لاء انا اسمي هنا
حور بضيق: يووووه هو مفيش حد خاالص اسمه حور
رضوي متدخله: سيبك منها ي هنا دي فاكره ان كل البنات اسمهم حور زيها
هنا بضحك وهي بتقول ل حور: طب مش انتي اسمك حور .. ليه بقا عاوزه البنات كلهم يبقي اسمهم حور.... م انتي حور قموره لوحدك
حور بفرحه: بجددد
هنا بسعاده:ايوووه
حور وهي بتحضن هنا وبتقولها: وانتي هنا قمووره لوحدك
بتضحك هنا بصوت وتطبطب علي حور وتقوم تقف تبص قدامها تلاقي يزيد قاعد ع كنبه متابع الحوار والابتسامه علي وشه
بتمشي امل وهنا ناحيه الباب ولسا يزيد عينه متعلقه ب هنا ال بصت بخجل وبعدها مشيت
رضوي بتضرب يزيد علي جبهته : اييي يعممم السرحااان
يزيد واضع أيده علي جبهته: اااه ي ام ايد مرزبه .. بتضربي ليه يبت انتي
رضوي مقلده يزيد وهو بيبص ل هنا وبيقول: ازيك ي هنا ... متقوم تاخدها بالحضن احسن يالا
يزيد بفخر: لو ينفع انا جاهز
رضوي بعين متسعه: اااه ي قليل الادب ي ساافل
يزيد : قومي ي رضوي اعمليلي كوبايه شاي وساندوتش جبنه عشان مليش نفس للفراخ المسلوقه ال بتعملوها ل دعاء دي.... طب هي والده بتطفحوني أنا منها ليها هو انا والد
رضوي:اتبتر اتبتر اوي ع النعمه ماشي حاضر بكرا لما تتجوز ومراتك تولد هتاكل الفراخ المسلوقه دي وعلي قلبك زي العسل
يزيد وهو بيحدفها بالمخده : يبت قووومي
مساءا عند هنا
بتكون لسا بتفكر ف اخر حوار بينها وبين يزيد وجملته مبتفرقهاش
( بوجودك هعيش ال كنت بدور عليه... حاجات نفسي اعيشها)
هنا ف نفسها : انا لازم افهم انا دماغي وجعتني م التفكير
وبتقرر انها لما تشوفه هتسأله هو يقصد اي
أما يزيد قاعد بين ولاد اخواته بيلاعبهم لعبه
علي بزعيق: انت بتغش ي خااااالو بتغش
يزيد : بقا انا بغش ي حيوان.. قول انك مش عارف تلعب
حسن: ايووه ي خالو انت غشاش
يزيد: انااا غشاااش طب مش لاعب معاكو تاني
حور: العب معايا انا ي خالو
يزيد : يلا ...عاوزه تلعبي اي
علي: حور بتحب تلعب لعبه "بسّ" خلي باالك ي حور خالو ايده تقيله لو ضربك علي ايديك هتتكسر علي طول
حور بخوف: بجد ي خالو
يزيد بيمسك علي من قفاه: اكسر ايديها .. دا انا هدغدغك انت ي ابو لسان طويل انا اصلا مش طايقك
رضوي بتجري علي يزيد وهو مكتف علي وبيطوحو شمال ويمين: يالهواااي سيبه ي يزيد سييبه خلااص امسحها فيا
علي بصويت: طب سبنييي سبني وانا هوريك
يزيد بيطوحو اكتر: كبرت ياض وبقا ليك صوت
رضوي: سيبو ي يزيد عشان خاطري عيل قليل الادب وغلط سيبه بقا
بيسيبه يزيد وعلي بيبصله بغيظ
علي: ماااشي خليك فاكرها كويس ي خالو اصبر عليا
يزيد: ياض انت كنت بتصوت من شويه لو مسكتك تاني هعلقك
رضوي متدخله : خلاص ي علي دا مهما كان خالك برضو روحوا العبوا انتو بس بصوت هادي عشان جويريه متصحاش
رضوي: هتعمل عقلك بعقل عيل ٧ سنين
يزيد: دا واد رخم بيخوف البت مني
رضوي بضحك: دا بيقولها كده عشان يلعب معاها هو ..
يزيد: اااه يبللل..
رضوي: المهم ..... عمرو وعمار جايين بكرا هيفاتحوا ماما ف موضوعك
يزيد بقله حيله: طيب
رضوي بنغاشه: انا واثقه انهم هيقدروا يقنعوها ياض ي زوز
يزيد بضحكه يأس: يمكن
رضوي بتخيل وهي بتمثل ب ايديها: وساعتهااا هجيب الفستاان الي نفسي فييه
يزيد بضيق: ارحمني ياارب ... هو انتو هتمشوا امتي ي رضوي يحبيبتي انتي وولادك
رضوي: قاااااعديين
يزيد: هونها يارب .
رضوي وهي بتربع رجليها : المهم ي زوز قولي اتخانقت مع هنا ليه
يزيد: هحكيلك وامري لله م انتي مش هتنزلي من علي دماغي
بيحكيليها يزيد ب اختصار
رضوي بجديه: غلطان طبعا ي يزيد
يزيد بتنهيده: والموضوع اتحل خلاص متقطمنيش
رضوي: بس هنا بتحبك علي فكره
يزيد: وانتي عرفتي منين ي ام العريف
رضوي:عيب عليك ... كفايه بس لما شافتك وانت بتقولها ازيك ي هنا ... هيييح بتفكروني ب ايام م كنت مخطوبه ل عمرو كنت بتكسف كده برضو
يزيد بسرحان: شكلي حبيتها اوي ي رضوي
رضوي بفرحه: والله ي واد ي زوز لاخطبهالك بس سيبها عليا
يزيد: هتعملي اي يعني
رضوي: قولتلك سيبها علياا..... يلا بقا انزل هاتلنا شويه حاجات حلوه كده زيك ي حلو انت ي حلو
يزيد بضحك: حااضر
عند هنا
بتكون قاعده بتحفظ عدي القرأن وبتذاكر ل يمني
وبعدها بشويه بتحس بشويه تعب ف تقول ل امل انها حاسه انها سخنه وتعبانه
هنا: تعبانه اوي ي ماما مش قادره
امل: طب قومي نامي بس وادفي وانتي هتبقي كويسه الصبح الدوا بتاع السخنيه ال أنتي خدتيه ده كويس
هنا بتعب : حاسه جسمي كله مولع
امل بقلق: كنتي زي الفل الصبح يبنتي اي ال جرالك بس يبنتي
هنا بتعب: م ش عاررفه
امل: طب نامي والصبح لو فضلتي تعبانه هاخدك ونروح عالمستشفي
بتدخل هنا تنام بتعب والسخونيه مخليها بتخترف بالكلام
وهي نايمه جمب يمني
هنا ب كلام غير مفهوم : ت عب..انهه... مااا...ماا.. ي..ز..ي..د .. داا..يي..خهه
يمني: هنااا انتي بتخترفي .. دا انتي حالتك صعبه خالصص ... طب انا عاوزه انااام اسكتي بقاا
بعد منتصف الليل
عند يزيد
بيكون قاعد ف البلكونه مستني يشوف طيف هنا قدامه .. بيستني ساعه والتانيه وفجأه بيلاقي الباب بيتفتح يبتسم بشده وبعدها يشوف يمني ال طالعه ف الابتسامه تختفي من علي وشه
يمني بتمتمه وهي بتقعد ع الكرسي : شكلي كده هنام ف البلكونه
يزيد : ازيك ي عسوله
يمني ب التفات : كويسه .. انت مين
يزيد: انا يزيد انتي متعرفنيش ولا اي
يمني : لاء ... بس ممكن نقفل نور بلكونتك معلش عشان انا هنام هنا والنور كده هيضرب ف عيني .
يزيد بضحك: حاضر يستي .. بس انتي هتنامي هنا ليه
يمني بضيق: عشان اختي بتخترف وهي نايمه
يزيد ب استغرب : بتخترف !!!
يمني : ايوه أصلها سخنه وتعبانه ف بتخترف ..
يزيد بعين متسعه: هناا
يمني : ايووه .. اقفل بقا النور .. وياريت لو تدخل تنام انت كمان الا انا مصدعه اوي
بيدخل يزيد اوضته بشرود وهي بيكلم نفسه: هناا تعبااانه طب ازاي دا انا لسا شايفها من كام ساعه كويسه
وبيفضل قلقان طول الليل شويه ينام وشويه يصحي وعاوز يطمن عليها ب اي طريقه وبيقرر ان اول م النهار يطلع يطمن عليها حتي لو كان يروحلهم البيت
صباحا
بتفوق هنا حاسه شويه تحسن لكن جسمها واجعها وعندها دور برد شديد وبتعتطس
امل: هي حقنه برد هتبقي زي الفل ي هنا
هنا : لاء يماما حقنه لااء يعني لاء
امل: يبنتي بقالي ساعتين بتحايل عليكي ننزل الصيدله ناخد الحقنه ده هي دقيقه واحده
هنا:لاااء انا عاوزه افضل كده بس حقن لااء
امل بنفاذ صبر: انتي حره ي هنا اهو ابوكي جاي بالليل وبقاله اسبوع مجاش هخلي ياخدك ويروح بيكي غصب عنك
هنا: خلاص بقا ي ماما هخف لوحدي انشاء الله
بعد الظهر عند يزيد
بيحاول يزيد يعرف اي اخبار عن هنا بس مش عارف ولا لاقي اي فرصه ف بينزل شغله ويكلم رضوي يخليها تعرف اي حاجه ف بتطمنه رضوي انهم شويه برد وعرفت لما قابلت امل ف السوق
بيطمن يزيد شويه ويبدء ف شغله لكن ف قلبه عاوز هو ال يطمن عليها بنفسه .......
عصرا ف بيت يزيد
بيووصل عمرو وعمار للبيت وبستقبلهم رضوي ويقعدوا كلهم ف الصاله بعد م يطمن عمار علي بنته ومراته
ويبدء عمار هو ال يتكلم مع زينب : عاوزين نفرح بيزيد بقا ي ام يزيد
زينب: ايدي علي كتفك ي عمار يبني بس هو يوافق وانا اجوزه بكرا
عمرو متدخل: يزيد موافق ي طنط زينب .. هو عاوزك انتي ال توافقي
زينب بضيق : اوافق علي اي عمرو انه يعمل حاجه عكس ال انا عاوزاها
عمار : صل ع النبي بس ي طنط زينب... يزيد لو كان عاوز يعمل حاجه عكس ال انتي عاوزاها كان زمانه عمل كده ..لكن هو صابر لحد م انتي توافقي .. وموقف كل دنيته عليكي
عمرو: الجواز سنة الحياه ومحدش هيقدر يعيش من غير شريك حياته ال يختاره بقلبه وعقله .. والاهم من ده كله يبقي مبسوط ومرتاح معاه.... وبصراحه كده يطنط زينب كلنا عارفين ان يزيد لا عاوز نيره ولا في عنده قبول ليها
زينب : عشان هو ال رافض حتي يتع...
عمار بمقاطعه: ي ست الكل افهمينا بس... ده واحد معندوش قبول اصلا ناحيه واحده هيوافق ازاي .. طب فلنفترض انه وافق واتجوزهااا يجي بعد سنه ولا اتنين ولقدر الاه يطلقوا .. ليييه ؟؟ عشان مش مرتاحين
عمرو : احنا عارفين انك كده شايفه انك بتعملي حاجه تسعد يزيد بس لااء العكس تمامااا انتي كده بتحكمي عليه يعيش معاها غصب عنه لمجرد انك هتكوني راضيه عنه مش غضبانه عليه بس هو هيعيش حياه مش بتاعته
عمار : فكري ف الموضوع ي ام يزيد .... دا ابنك الوحيد متربطيش موضوع جوازه ب ابنك تمسكيه من ايده ال بتوجعه وتقوليله مش هبقي راضيه عليك وسيبه يختار البنت ال بيحبها وراضي بيها
زينب بتنهيده: بس يزيد مش ف دماغه واحده معينه ..هو بس مش عاوز نيره عشان مي....
رضوي متدخله : مين قالك ي ماما ان يزيد مش ف دماغه واحده ..
زينب: قصدك اي يعني رضوي
رضوي: مش قصدي حاجه بس انا هقولك حاجه واحده يماما .. لو انتي فعلا بتحبي يزيد وعاوزاه مبسوط متربطيش جوازه ب رضاكي عنه .. لان واحد تاني غير يزيد اخويا كان زمانه اتجوز وحطنا كلنا قدام الامر الواقع
...لكن معملش كده دا منفسهوش ف حاجه غير سعادتنا كلنا وانتي اولنا ي ماما
عمرو : احنا كده قولنا ال يتقال كله ي ام يزيد وربنا يهدي م بينكو انشاء الله...
زينب كانت قاعدة ساكتة، بتفكر في الكلام اللي قاله عمار وعمرو. هي طول الوقت كان عندها أمل إن يزيد يعمل زي ما هي عايزة، لكن دلوقتي بدأت تشك إنها ممكن تكون غلطانه. قلبها كان مقسوم ما بين حبها ليه وقلقها عليه، وبين رغبتها في إنه يعيش حياة مستقرة وسعيده
مساءا وبعد م يزيد رجع م الشغال علي وشهه ملامح الضيق بيدخل اوضته ورضوي تدخله تشوفه ماله
رضوي: مالك ي يزيد
يزيد بخنقه : مش عارف ي رضوي مش عارف حاسس اني متكتف وتعبت
رضوي: فهمني بس مالك اي ال حصل في حاجه ف الشغل
يزيد: مش الشغل بس .. انا بعمل كل ال اقدر عليه ..
بس .. بس حاسس الدنيا بتتقفل ف وشي..
رضوي: اهدي بس يحبيبي ورق كده .. علي فكره شكل كده في اخبار هتبقي حلوه الفتره الجايه
يزيد : ايه هي
رضوي: عمرو وعمار كانو قاعدين انهارده مع ماما زي م قولتلك وماما كده من تعابير وشها شكلها اقتنعت
يزيد بدون ملامح : معلش ي رضوي انا عايز ابقي لوحدي سبيني .. وانا مش جعان انا هنام
رضوي بتنهيده : طيب ي يزيد علي راحتك .. ولو عاوز حاجه صحيني
.......
بيطلع يزيد وبيسلط نظره لبلكونه هنا وشوقه ال ملي قلبه وعاوز يشوفها ويتكلم معاها حتي كلمتين ويطمن عليها..
بيتنفس يزيد بعمق وبيمسك مشبك يحدفه ع بابها ب عصبيه ... وهو بيقول اطلعي بقااا ويرمي كمان واحد بقوه
وفجأه هنا فتحت الباب ببطء، وكان واضح عليها التعب الشديد، وشالها كان ملفوف حوالين كتفها بطريقة غير مرتبة، وعيونها كانت مليانة إرهاق. لما شافت يزيد واقف قدام بابها، قلبها خفق بشدة، لكنها حاولت تخفي التعب اللي جواها بابتسامة صغيرة.
يزيد، كان واقف مكانه، عينيه بيبص علي ملامحها، واضح انه مش قادر يتحمل يشوفها كده. كان عارف إنها تعبانه، بس كل اللي كان قادر يعملّه هو إنه يفضل ساكت، مش قادر يقول ولا كلمة.
يزيد: (بصوت منخفض و متردد) "إنتي تعبانة، صح؟"
جماعه انا غصب عني بنزل البارت متأخر ف اعذروني معلش ❤️
وفي ناس بتقول ان الاحداث بطيئه هل ده فعلا صح ؟ ..
الاحداث الجايه كلها هتبدء تتسرع لان احنا كنا ف اول الروايه وهي اصلا احداثها كتيره ف لازم دي تكون طريقه السرد
متنسوش تقولي رأيكو ❤️
ومتنسوش تصلوا ع النبي❤️.
#بنت_الجيران بارت ١٥
يزيد، كان واقف مكانه، عينيه بيبص علي ملامحها، واضح انه مش قادر يتحمل يشوفها كده. كان عارف إنها تعبانه، بس كل اللي كان قادر يعملّه هو إنه يفضل ساكت، مش قادر يقول ولا كلمة.
يزيد: (بصوت منخفض و متردد) "إنتي تعبانة، صح؟"
هنا : اممم يعني شوية برد كده... هو انا باين علي اوي ؟
يزيد بهدوء: يعني شويه ... بتاخدي دوا
هنا بتنهيده بسيطه: ااه السخونيه راحت شويه بس البرد لسا بقا بيطول معايا
يزيد: اممم سخونيه... كنتي بتخترفي امبارح وانتي نايمه
هنا بعين متسعه: انت مييين ال قالك
يزيد بضحك: العصفوره
هنا : بجد مين ال قالك ي يزيد
يزيد بتسرع: يمني كانت طالعه تنام ف البلكونه وانا كنت واقف مستني اشوفك بسألها ليه قالتلي عشان اختي بتخترف
هنا بصدمه: مستني ايي؟؟؟؟
يزيد ب انتباه : ااا اقصد.. اقصد كنت واقف بشم شويه هوا ..
هنا بدون رد بتبصله بعلامات استفهام
يزيد بتساأل ليغير الموضوع: هو انتي بردانه
هنا : ااه شويه ..ليه
يزيد : أصل مفيش حد بيلبس شال دلوقتي
هنا: كنت طالعه اشوف اي ال بيخبط ع باب بلكونتي ده .. انت كنت واقف مشفتش حاجه.
يزيد ب توتر: انااا.. لااء مشفتش ... تصدقي ان أنا كمان كنت طالع اشوف اي ال خبط علي باب بلكونتي انا كمان
هنا بعدم تصديق: لا والله
يزيد : ااها وحياة سيدي ابو ترتر ده ال حصل
هنا بضحك طالعه من قلبها: سيدك مين
بيتوه يزيد ف ضحكه هنا لكن بيرد عليها بسرعه
يزيد: ابو ترتر .. انتي مش عارفاه ولا اي
هنا بابتسامه: لاء... ده مين ده
يزيد: ياااه دا حكيتوا طووويله ... فاضيه ساعتين كده اقعد احكيهالك
هنا ب احراج: اا لاء .... اا هدخل عشان..اا نام
يزيد بتسرع: لاء ي هنا خليكي شويه انتي لسا طالعه دا انا بقالي ساعه وااقف متستني.....
بتتسع عيون هنا وهو بينطق جملته الاخيره ف يزيد بياخد باله وبيقول
يزيدب انتباه: مسس مستنييي اشوف مين ال كان بيخبط كده ع الباب .. شكله عيل قليل الادب كده م الشارع وبيحدف طوب علي بلكونات الناس ...عيييب كده عييييب
هنا بعيون ضيقه هو بتبص ع الشارع : يمكن
يزيد بصوت هادي : هتخليكي؟
هنا ب كسوف: تصبح علي خير ي يزيد
وبتدخل هنا بسرعه تقفل الباب وراها وتقف حاطه ايديها علي قلبها . بتحاول تكتم ضحكتها، عشان مش قادره تفهم اي ال حصل ولا قد إيه هي حاسه بشيء مش قادره تفهمه كويس.وقلبها بينبض بسرعه
بعد كده، راحت على سريرها لفت نفسها في البطانية، لكن عقلهت ما كانش قادر يرياح. كان في صورة ل يزيد في دماغها، وكل كلمة قالها، كل لحظة حسّتها فيها. ابتسمت تاني بس ابتسامة خجولة، وقررت تستسلم للنوم
أما يزيد
وقف يتنفس بعمق كأنه حاسس إنه عايز يقول لها حاجات كتير، بس مش قادر. هو كان دايمًا بيحاول يخفي مشاعره، لكن دلوقتي ما بقاش يقدر يكتمها.
يزيد ف نفسه: وانتي من اهل الخير .. ي قلب يزيد
بيروح يزيد ل رضوي يصحيها بسرعه وعلي وشه ملامح السعاده ...
يزيد: رضوووي اصحييي يااا رضووي
رضوي بخصه: في ااي ي يزيد ماالك
يزيد بفرحه: جعان
رضوي بتقوم تبص علي يزيد ب استغراب شديد: انت يبني مجنون... م لسا من ساعتين كنت بقولك اجبلك تطفح .. وبعدين اي الانشكاح ال علي وشك ده
يزيد : جعاان بقولك هتقومي تجبيلي ولا افرغ لنفسي
رضوي بضيق: الصبر من عندك ياارب... وسع كده وسع
بعد خمس دقايق بتديله رضوي الاكل وهي بتقوله: انا لو حسن ابني ال قالي انا جعان يماما ف نص الليل كده هقوله اتخمد يحبيبي وهأكلك الصبح
يزيد بابتسامه بلهاء: شكرا ي رضروض ..نجاملك ف الافراح
بنقعد رضوي وهي بتبص ل يزيد ب استغراب:
وبتقوله بلهجه صعيدي : واد ي يزيد كانك مش مظبوط يااض..... انت كنت من شويه مش طايق نفسك وطاردني برا الاوضه.. اي ال جرالك
يزيد برخامه: وانتي مالك
رضوي بغمزه : شوفتها؟
يزيد : قومي نامي ي رضوي انتي لو بتحضري عفاريت مش هتبقي عارفه كل حاجه كده
رضوي وهي قايمه: عيب عليك ي زوز .... تصبح علي خير . وبصوت اعلي: بركااااتك يست هنااا
يزيد وهو بيحدفها بالمخده: علي صووتك كمان عليي
وبعد م خلص اكل
ابتسم بس ابتسامة صغيرة على نفسه وهو بيميل على المخده ، كان عارف إنه مش هينام بسرعة النهاردة
وفكر ف كل كلمه قالها طلعت منه غصب عنه
وقال وهو بيتمتم ف نفسه: عينيك وكلامك كاشفينك اوي ي يزيد زمانها حست دلوقتي ان في حاجه مش طبيعيه والله تلاقيها قالت عليا مجنون
وفي اللحظة دي، ابتدت ملامح النوم تظهر عليه.، بدأ يستسلم. ومع كل نفس كان بياخده، كان بيغرق أكتر في النوم العميق.
صباحا ف بيت هنا
بتصحي تلاقي امل بتحضر شنطه سفر
هنا بصدمه: بتعملي اي ي ماما
امل: كويس انك صحيتي ي هنا كنت لسا هصحيكي يلا اغسلي وشك كده والبسي عشان هنسافر بعد الفطار علي طول
هنا ب استغراب: نسافر فين.. وليه فين بابا وعدي
امل: هنسافر البلد يومين نطمن علي اختك ونيجي عشان دروس يمني وبابا نزل يجيب فطار وشويه حاجات ناخدها معانا هو وعدي
هنا بتقطع : بس انتي ... مقولتيش اننا هنسافر ..
امل: انتي كنتي تعبانه ... وكنا بنتكلم انا وابوكي امبارح وقولنا هنسافر الصبح ان شاء الله انتي اتحسنتي كتير الحمد لله
هنا: بس ي ماما... كنتي قولت....
امل مقاطعه: يلا ي هناا البسي بابا زمانه جاي ويمني اختك لبست وبتسلم علي سلسبيل قبل م نمشي..
هنا بقله حيله: ط..يب
هنا خلصت تجهيزاتها بسرعة . كان عندها شعور غريب إنها مش جاهزة تسافر دلوقتي ، بس كانت مضطرة لبست بسرعة وجهزت شنطتها واستعدت عشان يمشوا
وبعد شويه الكل كان جهز واتجهوا ف طريقهم
قبل ما يقفل رؤوف الباب، بصت هنا لحظة ناحية بوابة زيد اللي كانت على بعد خطوات من باب بيتهم . قلبها دق بسرعة، وحسّت انها محتاجه تشوفه قبل م تمشي
بتستنى يطلع أو يبان،لكن مفيش أي حركة من ناحية بوابته .. لان بيكون يزيد راح عالشغل
بيقل رؤوف البوابه ويحط قفل وياخد عائلته ويتجهوا ناحية بلدهم
وصلوا البلد بعد ساعتين، وكان في استقبالهم نرمين، . تلاقوا بالسلام والفرحة، وبدأوا يطمنوا على بعض. هنا، رغم إنها كانت لسه في تفكيرها عن زيد، لكن حاولت تقضي وقت مع عيلتها واختها ال كانت واحشاها
وبيقضوا يوم عائلي
مساءا عند يزيد وبعد يوم متعب ف الشغل بيروح يشتري شويه حاجات لولاد اخواته و بيجيب ل هنا شوكولاته يديهالها لما يشوفها
و اول م بيوصل قدام بيته بيشوف قفل موجود قدام بوابتها بيتفاجئ جدا لكن بيطلع شقته وجواه حيره ليه القفل موجود ؟ وي تري راحوا فين ؟ وهيرجعوا امتي؟
بيستني وهو بيتعشي مع عيلته ع بيحاول يفتح الموضوع
يزيد : هما الجماعه ال ساكنين قدامنا دول مشيوا ولا اي
زينب بتساأل: لا موجودين بتسأل ليه
بيبص ل رضوي يلاقي علي وشها ابتسامه خبيثه
يزيد: مفيش اصل في ققل موجود علي بوابتهم
زينب ب استغراب: قفل!!!معرفش والله يبني .. يمكن ف مشوار وجايين ولا حاجه
دعاء : مشوار هيحطوا قفل ي ماما
رضوي بغيظ ل يزيد: مش يمكن رجعوا لبلدهم الاولي
يزيد بعيون ضيقه وهو بيتكي علي سنانه: يييمكننن ي رضوووي
زينب: دا انا حتي مش معايا رقم ام هنا كنت رنيت اطمنت عليهم
دعاء: هتلاقيهم راجعين ي ماما هيروحوا فين يعني
زينب: علي رأيك .. ربنا يرجعهم بالسلامه
وبعد نهايه اليوم عند هنا
بتكون نايمه ف اوضتها حاضنه المخده بتفكر ي تري يزيد عرف انهم مش موجودين ولا مخدش باله اصلا.. وفعلا وجودها مهم ولا مجرد وهم ف خيالها لكن بتفتكر جملته تاني ( بوجودك شكل هعيش ال كنت بدور عليه ..حاجات نفسي اعيشها)
وف وسط تفكيرها النوم يغلبها بدون م تحس
أما يزيد، ففضل قاعد مستني طول الليل، .. مستني اي حاجه تطمنه علي هنا .. قلبه مش راضي ببعدها عنه .... خلاص قلبه بيقوله انه لازم ياخد خطوه رسميه ف علاقته بيها .. مش لازم يستني اكتر من كده ..
بيقطع شروده صوت رضوي: الشاي ي زوز
يزيد بدون ملامح: حطيه ي رضوي
رضوي بتنهيده: لسا مستنيها
يزيد : خايف مشفهاش تاني .. ممكن فعلا تكون رجعت بيها ومش هتيجي هنا تاني
رضوي: اكيد لاء .. هتيجي تاني اكيد
يزيد : عمر م كنت اتخيل ال ان فيه دلوقتي ده
رضوي بجديه : الدنيا كده ي يزيد ساعات يقع ف طريقنا ناس عمرنا م نتخيل اننا هنرتاح معاهم بس ربنا بقا بيألف القلوب ووجود هَنا ف حياتك مش صدفه اكيد ربنا ليه حكمه ف كده .... وطبطت علي كتفه: ربنا هيفرح قلبك ي حبيبي متقلقش
يزيد بصوت هادي: مش لازم افضل كده كتير انا ي هاخد خطوه رسميه معاها .. ي هسيبها تعيش حياتها ومتعلقش نفسها بيا
رضوي : وانا بقولك اهو ي يزيد لتاني مره راحتك تهمنا كلنا وكملت بطريقه كوميديه لتخفيف الموقف: وهنااا مش هتبجي لحد غيرررك فهمت يا واد الهلالي ولاا لاااه
يزيد بضحك : والله ي رضوي مش عارف من غير شويه الهوبا بتوعك دول كنت عملت اي
رضوي بضحك: خطيره انا برضو مقولكش
يزيد بتنيهده: يلاا ... هي بس تظهر ونشوف اخرتها اي
رضوي بغمزه: اخرتها هنون ان شاء الله... اضحك بقا ي ولاا دا انت ي بااااي عليككك
(وبعد مرور يومين اليوم ال هنا راجعه فيه بيتها )
بيمر اليومين .كل يوم كان يعدّي على يزيد كأنّه سنة. كان كل لحظة بيعديها وهو مستني .. مستني يعرف هي ليه غايبه كل ده..، قلبه مش راضي يهدا، . كل م يجي ينام، يحخس بقلبه مش قادر يستسلم للنوم من غير ما يعرف حاجه عن هنا، يتمنى يشوفها أو حتى يسمع صوتها، لكن مفيش
وصلت هنا أخيرًا بعد يومين، والشارع كان طبيعي، زي ما هو معتاد
وف نفس اليوم يزيد بيروح شغله الصبح يبص علي بوابتها بيأس ويتمتم ف نفسه ..
ارجعي بقا طولتي اوي .. اطمن عليكي وبعدين روحي تاني .. ع الاقل اعرف عنك اي حاجه .. ليه مشيتي..دا انا مصدقت لقيت ال قلبي ارتحالهاا .......
بيوصل ويواصل شغله ب تعب وقله حيله
في منزل هنا.
يمني: دا الواحد دماغه فرقعت م صداع المواصلات
امل: هعملكوا حاجه تاكلوها وادخلوا نامو شويه
هنا : لا ي ماما مش قادره عاوزه انام لما ابقا اصحي بقا
رؤوف: وانا كمان ي امل ... ومتعمليش اكل انا هبقا انزل اجيب لما نصحي..متتعبيش نفسك احنا تعبانين م الموصلات
امل: ربنا يخليك لينا يارب
بتدخل هنا ل اوضتها واول حاجه بتعملها تغير هدومها وتفتح بلكونتها بصت للشارع وحست شويه ارتباك لكن بتفاجئ بصوت جاي من بلكونه يزيد
رضوي بفرحه : هنوووون عامله اااي
هنا ب التفات مفاجئ: خضتيني ي رضوي ... وكملت بضحك: كويسه الحمد لله
رضوي: كده تغيبي ده كله دا انا قلقت عليكوا والله وماما كمان كانت عاوزه تطمن عليكوا بس مش معاها رقم طنط امل
هنا ب ابتسامه : احنا كويسين الحمد لله .. كنا ف البلد بس بنزور اختي ونطمن عليها
رضوي: حمدلله ع سلامتكم ي حبيبتي .... ليكو نصيب بقا تحضروا سبوع النونو النهارده
هنا بسعاده: بجد هو النهارده
رضوي: ايووه اكيد هتيجي انتي وطنط ويمني وعدي .. لو مجتوش هزعل بجد
هنا: ان شاء الله نيجي بس ادخل انام لحسن منمتش بقالي يوومين
رضوي بغمزه: ال واخد عقلك ي هنوون
هنا بضحك: لا متقلقيش مفيش حاجه... انا بس اتعودت علي اوضتي هنا
رضوي: امممم ... هستنتاكي بالليل بقا ..هدخل انا اجهز معاهم الحاجه
بتدخل رضوي بسعاده وتجري ع التليفون تكلم يزيد تقوله ان هنا جت بالسلامه
يزيد: ااايييه جتتت امتي
رضوي: لساا شايفاهاا حاالا وعزمتها علي السبوع
يزيد: طب اقفلي انا جاي
رضوي: استني بس يعبيط هتيجي تعمل اي هي لسا هتيجي بالليل ف السبوع ..
يزيد بتنهيده : ط..يب .. سلام
بتعدي الساعات علي يزيد ببطء خلاص مش مصدق انه هيشوفها بعد يومين غياب مكنش يعرف أنه حبها ومحتاجها بالطريقه دي
وقت السبوع الكل متجمع من اهل يزيد وقرايبهم وبعض الجيران وأطفال الشاارع وبتروح امل وهنا واخواتها للسبوع بتستقبلهم زينب بترحاب
زينب:حمدلله ع سلامتكو ي ام هنا اي الغيبه دي كلها
امل ب ابتسامه:ده هما يومين ي ام يزيد مطولناش
زينب: نورتوا الشارع والله
رضوي متدخله وبتمسك ايد هنا وبتقولها بضحك: تعالي ي هنون معايا نوزع السبوع ع العيااال دي احسن دول مقتحمين الشقه
هنا:يلاا
بيوصل يزيد يدخل شقته يلاقي زحمه الموجودين
الأطفال كانوا بيلعبوا، والناس بتتكلم وتضحك. من بعيد،
شاف هنا وهي واقفة مع رضوي، بتضحك مع الأطفال وتديهم سبوع وكان قلبه بيرقص من الفرحة. ابتسم لحظة من غير ما يحس، وقلبه دق بسرعة. حس إنه اخيرا قلبه ارتاح بعد ايام من الغياب
قرب ناحيتهم وهو بيقول
يزيد ب ابتسامه : ممكن اساعدكم علي فكره
هنا، لما سمعت صوت يزيد، لفّت على طول واتسعت عيونها لحظة لما شافته . قلبها دق بسرعة، وكل مشاعرها اللي كانت مخبيّاها ظهرت فجأة علي وشها. لكن حاولت تسيطر على نفسها ..
يزيد.....
دا بينهااا بتقرب ولا اييييي 😂😂😂😂😉😉
احب اسربلكوا حتة من البارت الجديد
يزيد وزينب هيروحوا عند نيره ووووو
خمنوا انتو بقا 😂😂😂♥️🤌🤌🤌🤌🤌
متنسوش تصلوا ع النبي
#بنت_الجيران بارت ١٦
هنا، لما سمعت صوت يزيد، لفّت على طول واتسعت عيونها لحظة لما شافته . قلبها دق بسرعة، وكل مشاعرها اللي كانت مخبيّاها ظهرت فجأة علي وشها. لكن حاولت تسيطر على نفسها ..
يزيد بتمثيل واضح : ايي داا هنااا .. عاش من شافك .. دا الواحد نسي انه له جيران وكده... الله الله بس شكلك خفيتي م البرد خاااالص
هنا ب استغراب وصوت متقطع: الحمد..لله
بيبصوا لبعض ب نظره مختلفه .. يزيد عاوز يقولها قد اي وحشته و وجودها فارق معاه .. وهنا عاوزه رد ل سؤالها ال مبيطلعش من بالها عن جملته
رضوي ل يزيد: ادخل ي يزيد هات من جوا باقي السبوع
يزيد : بس كدا .. حااضرر
بيدخل يزيد يجيب الحاجه ويديها ل رضوي .. بتاخدها رضوي وتوزعها ع الناس الموجوده وتسيب هنا مع الاطفال ويزيد واقف متابعها
يزيد بهدوء وهو بيقف قصادها : بس الشارع كان وحش من غيركوا
هنا ب ابتسامه خجوله : ش كر ا
يزيد : شكرا اي هو انا بعزم عليكي بكوبايه شاي.. بقولك الشارع وحش منغيركو
هنا وهي بتبص حواليها ب احراج : ااا انا ..اانا همشي ..
يزيد : استني ي هنا
هنا بصوت ضعيف: نعم
يزيد وهو بيبص فعنيها وبيقول بهدوء: كنتي فين كل د...
دعاء متدخله : اهلا اهلا ب المُختفيه
هنا ب ابتسامه : غصب عني بقا والله ي دعاء .. حمدلله ع سلامتك ي حبيبتي
رضوي: معلش ي هنا تعالي معايا ثواني المطبخ نعمل كمان شويه فشار عشان خلص
وبتدخل هنا مع رضوي ال بتحاول تناغشها وهما واقفين ف المطبخ
رضوي بنغاشه: قوليلي بقا ي هنون عملتي اي اليومين ال فاتو
هنا بتنهيده : ولا حاجه .. كنت زعلانه والله اني مشيت خصوصا اني اتعودت على جو الشارع هنا
رضوي: اممممم ... احنا بقا يستي مشغولين مع الاستاذ يزيد
هنا ب استغراب :يزيد؟؟!.... ماله
رضوي: بيفكر يخطب .....
هنا حست أن الأرض مش شيلاها ... لكن بترد علي رضووي بصوت مرتعش : ببجدد . رربنا يتمملوا علي خير
رضوي: بس عروسته ال مخترها زي القمر ..
هنا سكتت لحظات بتحاول تستوعب ال رضوي بتقوله
هنا: اااه.. ربنا يكملوا علي خير ..
رضوي : يارب .... ونفرح بيكي انتي كمان قريب ي هنونه
هنا الدموع اتجمعت ف عينها لكن حاولت تخفيها وتقول بصوت متماسك...: ااناا هروح بقا علشان اتاخرت ...
رضوي: لييه خليكي شويه
هنا: لاء معلش ..لازم اروح
ف اللحظه دي بيكون واقف يزيد علي بابا المطبخ بيشوف هنا وهي خارجه بيلاحظ ان ملامحها متغيره والدموع متجمعه ف عينيها
بتخطف هنا نظره ل يزيد كأنها بتبصله بعتاب لكن يزيد بيبصلها ب استغراب شديد
بتمشي هنا من قدامه بسرعه وهي حاسه قلبها اتكسر اول م سمعت رضوي بتقول انه هيخطب
يزيد ل رضوي بعصبيه: انتي كنتي بتقوللها اي ي رضوي.
رضوي: ولا حاجه يسيدي بقولها انك هتخطب
يزيد بعصبيه أزيد: أنتي عبيطه ي رضوي ليه بتقوللها كدا .. انتي شوفتي كانت طالعه عامله ازاي.. بصيتي ف عينيها
رضوي بهدوء: اتأكدت انها بتحبك
يزيد سكت للحظه وبعدين رد: مكنش ينفع تقوللها كده.. دي ... دي الدموع كانت ف عينيها
رضوي ب زعل: بس انا مكنش قصدي حاجه....كنت عاوزه اتأكد بس مشاعرها ناحيتك
يزيد بصوت عالي نسبيا : مينفعش ي رضوي مينفعش
عند هنا بتدخل اوضتها وغصب عنها دموعها بتنزل بغزاره وحاسه وجع ف قلبها .قلبها كان مكسور، مش قادرة تستوعب اللي سمعته. . ليه من أول لحظة حسّت إن قلبها اتعلق بيه، وده كله يروح كده بلمحة!
حست أن يزيد ممكن يكون مش حاسس بيها زي ما هي كانت فاكره وانه ممكن يكون بيحب حد تاني، طب ليه كان بيقف جنبها كده؟ ليه كان دايمًا قريب منها ؟ ليه حست ان عينيه بتقولها كلام وقلبها صدقه ؟ ليه قالها جملته ال مفرقتهاش
بتفضل تسأل نفسها لييه لحد م تعيط وصوتها يطلع وهي بتقول ب حرقه : ليييه !!!
بيجي الليل
عند يزيد
بيدخل اوضته بعصبيه مش عارف يعمل اي ولا يصلح الموقف ازاي فكر يروح ل عندها بس مينفعش هيروح بصفته مين أو ليه.... بيفضل يلوم رضوي من جواه ...
الليل كان ثقيل على هنا، مش قادرة تنام، وكل ما تحاول تريح دماغها ، تلاقي أفكارها محاوطاها .. وفجأة تقوم تقف بتماسك وهي بتقول ل نفسها
لااء ي هنااا انتي ال كنتي واهمه نفسك.. انتي فااكره ايي ..هاا ..بيحبك مثلا.. انتي غلط م الاول مش اي حاجه قلبي يحس بيها اصدقها .. فوقي وانسي ..انتي ال خنقه نفسك وهو ف الاخر مش ف باله انتي اصلا .... فوقي بقا
وبترجع سريرها تغمض عينيها ب غصه فقلبها ... ولكن تستسلم ل نوم و الألم في قلبها ، ودموعها كانت هي الوسيلة الوحيدة للتعبير عن الألم اللي جواها
وبعد مرور يومين
بتكون دعاء رجعت لبيتها مع زوجها و رضوي سافرت هي واولادها مع زوجها ..
اما هنا ف .حاولت تعيش حياتها بشكل طبيعي، لكن كل حاجة كانت بتفكرها بيه لدرجه انها بطلت تطلع بلكونتها.. ولا تنزل الشارع وده مخلي يزيد حس انه بعد عن ال كان هيوصله دا كان مستنيها تظهر عشان يقولها ال ف قلبه
وبعد يوم في شغل يزيد وهو قاعد مع والدته زينب بتقوله
زينب: مش هنروح لخالك محمد (والد نيره )بقا ي يزيد
يزيد : انشاء الله ي ماما... عاوزه تروحي امتي
زينب: بكراا .. ونبيت عند جدتك وبعدين انا اروح الشغل وانت ارجع علي شغلك
يزيد بتفكير وهو عاوز يخلص م المشوار ده : ماا شي ي ماما .. هنمشي بكرا الساعه ١١ كده انشاء الله
زينب : طيب.... ... دي نيره وحشاني اوي والله
يزيد بضيق: أنا داخل انام ي ماما تصبحي علي خير
زينب بتمتم ف نفسها: اكيد المره دي هتحس ي يزيد المره دي انت بنفسك ال هتيجي تقولي اخطبهالك
ربنا يفرح قلبي بيك ي ابني. .......
صباحا واثناء م زينب ويزيد بيستعدوا للسفر بيقف يزيد ف بلكونته موجه نظره ل بيت هنا وبيقول ف نفسه :
بتغيبي عن عيني كتير وانا واقف مش قادر اعمل حاجه بس اوعدك اول م ارجع م المشوار ده كل حاجه هتتصلح ..اوعدك هبقي قدامك وبقولك كل ال عاوز اقوله ومخبيه من ساعة ما شوفتك ... كنت بكدب نفسي بس طلعتي مالكه قلبي ي بنت الجيران..
.. وحشتيني ي هنا..
وبعد مرور ساعتين بيوصلوا عند والد نيره بيستقبلوا بترحاب وهو وزوجته (سلوي)
محمد: ليك وحشه ي ام يزيد
زينب: وانت كمان والله ي محمد بس هنعمل اي بقا شغل يزيد وشغلي انا كمان
سلوي: حقك علينا والله ي ام يزيد معرفناش نيجي سبوع بنت دعاء نيره كانت تعبانه شويه معرفناش نيجي
زينب: سلامتها الف سلامه هي فين دي وحشاني والله
يزيد ف نفسه : عديها علي خير يارب دلوقتي تيجي ويفضلوا يحضنوا ف بعض وحاجه اخر تلزيق
بتدخل نيره وهي بتقدملهم عصير : وانتي اكتر ي عمتوو عامله اي
زينب وهي بتحضنها:كويسه يقلب عمتو ..
نيره برقه: احمم ازيك ي يزيد
يزيد بدون ملامح: الحمد لله
محمد: اخبارك اي زوز اي اخبار الشغل
يزيد ب انتباه: ماشي والله ي خالي بنحاول واهو ربنا بيكرمنا
سلوي ب تطفل: طب مش ناوي تفرحنا بيك كده ولا اي ي زيزو
زينب: قريب انشاء الله ي سلوي
يزيد وبدء الضيق يظهر علي وشه: الطريق لسا طويل ي طنط سلوي لما ابقي اكبر ف شغلي واحقق حلمي هبقي افكر ف الجواز
محمد: يعم براحتك كده كده عروستك موجوده.
زينب: اكيد يمحمد هو احنا هنلاقي زي نيره
نيره ب تبسم وبتبص ل يزيد
يزيد ب عصبيه مخفيه : عن اذنكو ي جماعه انا هقف ف البلكونه اشم شويه هوا
سلوي ل زينب : ربنا يجمعهم علي خير انشاء الله
بتشاور سلوي ل نيره تاخد الشاي توديه ل يزيد ف البلكونه
نيره بتقدم الشاي ل يزيد بيبقا قاعد سرحان وماسك موبايله
نيره: الشاي ي يزيد
يزيد : شكرا
نيره : هو انا ممكن اتكلم معاك شويه
يزيد بيسيب تلفونه وبيبصلها بعيون ترقب : اتفضلي
نيره : انا عارفه انت ليه بتأجل ف موضوع ارتباطنا .. وعارفه انت شايفني ازاي ... بس مش عارف قد اي انا بحب.....
يزيد بمقاطعه: نيره الكلام ده احنا قولناه ١٠٠ مره ... انا عاوزك تفهمي صدقيني مفيش حاجه هتتغير جوايا وهتفضلي تسمعي مني نفس الكلام كل مره ان انتي اختي قبل م تكوني بنت خالي ..
نيره : بس انا بحبك
يزيد ب انفعال بسيط : وانا لاء ..افهمي بقا انتي واهمه نفسك دا مش حب ..مفيش حب من طرف واحد ي نيره ...متوقفيش حياتك عليا.. ال أنتي فيه تعلق ي حبيبتي افهمي انتي اختي الصغيره
نيره : حبيبتك !!! يزيد هو انت بقا في واحده تانيه ف حياتك
يزيد : يستي اعتبري انه فيه ... مش هتفرحيلي ؟؟ بالله عليكي ي نيره تفوقي .. انا عاوز لما اجي اتجوز اعرفك علي مراتي واقولها دي نيره اختي الصغيره ال متربين سوا ال كنت سندها واخوها طول حياتها
نيره : بس انا مش شيفاك كده ... يزيد صدقني انا بحبك ..مش مهم انت مش بتحبني كفايه انا بحبك وعاوزاك
يزيد بنفاذ صبر : وانا كلامي قولتهولك ي بنت خالي والغلط ف الاول وف الاخر من امي بس انا ال مش قادر علي زعلها ..... كلامي مع خالي تشوفي حياتك ولما يتقدملك الشخص المناسب هتحسي معاه بالحب فعلا ..
لكن مش انا ي نيره مش أنا
بينهي يزيد كلامه مع نيره وبيقوم يرجع تاني للصاله مع خاله وزوجته ووالدته ..
وبعد الغدا بتمشي زينب ويزيد عشان يروحوا ل جدته وف الطريق بيقرر يزيد انه هيفاتح زينب ف موضوع هنا مش لازم يستني لحد م يرجعوا بيتهم
بعد وصولهم لبيت جدتهم بتسقبلهم بحب لان بتكون روحها ف يزيد ومساءا وهما متجمعين بيشوف يزيد ان ده الوقت المناسب عشان يتكلم مع زينب
يزيد : ماما كنت عاوز اقولك حاجه.. موضوع نيره....
زينب بفرحه : هاا فرح قلبي ... انا كنت حاسه والله انك قلبك هيحنله....
يزيد بمقاطعه: لاء ي ماما... مش ال ف بالك ...
انا .. عاوز اخطب . بس مش نيره
زينب ب استغراب: مش نيره!!!!
يزيد : ايوه.... انا بحب بنت تانيه.. وانتي عارفه رأيي ف موضوع نيره ده من زمان .. مفيش حاجة هتتغير .
زينب بهدوء: طب م أنا قايلالك رأيي انا كمان ي يزيد
يزيد بتنهيده: بصي ي ماما انا هقولك حاجه عشان الموضوع يتقفل ونكون اخر مره نتكلم فيه ....
انا لو خدت نيره هعيش معاها عشان انتي ال عاوزاها مش انا ... بس انا ال هتجوزها تقدري تقوليلي هديها حقوقها ازاي وانا مش عاوزاها!!! هيتقفل علينا باب واحد وانا مش شايفها غير انها اختي ... نيره دي اختي الصغيره اها فرق السن مش كبير بس احنا متربيين سوا
نيره مسيرها هتتجوز وهتنساني عشان ال هي فيه ده مش حب
لو عاوزه ابنك مبسوط سبيني اعيش مع ال قلبي اختارها تعالي معايا نروح بيتهم وانتي من جواكي راضيه عني وفرحنالي اني هبقي مبسوط معاها..
جده يزيد : سيبي ابنك يفرح ي زينب وهو قدام عينيك ....
زينب بتنهيده : ولو انا مش موافقه
يزيد ب حزن: يبقي بتحكمي علي ابنك يعيش طول حياته قلبه حزين .....بس انا مليش غيرك ورضاكي عني اهم مني
زينب : وانا ميرضنيش تعيش حياتك وانت مش راضي ي يزيد
يزيد : يعني اي
زينب: يعني مين البنت ال انت عاوزاها واحنا نروحلها يبني
بيدق قلب يزيد وبيحضن زينب بفرحه: مليش غيرك ي ام يزيد .. وبيكمل بضحك كنت عارف ان قلبك الابيض ده هو ال هينتصر ف الاخر
زينب : وانا مليش غيرك ي قلب امك ... مقولتليش بقا تبقي مين
يزيد ب ابتسامه: تبقي هنا
زينب ب استغراب : هنا مين... هنا بنت امل جارتنا!
يزيد : ايوه ي ماما
زينب: بس ده مبقلهاش شهر ساكنه ف الشارع لحقت تحب....
جده يزيد بقااطعه :: الله القلب وما يريد بقا ي زينب ...
وبتكمل بنغاشه: حلوه يواد ي يزيد
يزيد : زي القمر ي تيتا
زينب ب تقطع؛ بس.. بس احنا منعرفهمش كويس ي يزيد دول لسا يبني جايين
يزيد: طنط امل ست كويسه وجدعه ي ماما كفايه ال عملتوا يوم ولاده دعاء وعم رؤوف راجل طيب .. وهنا .. هنا بنت بسيطه و كويسه
زينب بتنهيده: طيب يابني ال انت شايفه ... لما نرجع انشاءالله هفاتح امل ف الموضوع
يزيد: لا استني.. انا عاوز اكلم انا عم رؤوف الاول وبعدين قولي ل طنط امل
زينب : ماشي
جده يزيد : ربنا يفرح قلبك ي يزيد ي ابن زينب ويجعل هنا .. هنا السعد عليك ي حبيب قلبي
يزيد بضحك: بموت فيكي ي زوزه انتي يقمر
بيدخل يزيد ينام والفرحه مش سيعاه اخيرا والدته وافقت وقلبها لان وهتبقي مبسوطاله
بيستني النهار يجي بفارغ الصبر عشان يسافر ويشوف هنا
تاني يوم صباحا
بيتحرك يزيد للبيت وقلبه بيبنبض بالفرحه خلاص فرحته بتكمل
بيوصل بيته وياخدش دش ويغير هدومه ويقرر انه هيشوفها ب اي طريقه حتي لو مش هيروح ويفضل قاعد مستنيها قدام بيته طول اليوم
فى نفس الوقت عند هنا
بقالها كام يوم مش بتشوف الشمس وعلي طول قاعده مع امل ال بتلاحظ شرودها وتغيرها اليومين ال فاتو
امل :مالك ي هنا بقالك كام يوم مش مظبوطه
هنا ب انتباه : مفيش ي ماما عادي
امل : دا انتي من اول م رجعنا هنا وانتي علي طول ساكته وسرحانه .. هو انا تايهه عن هنا بنتي يعني
هنا: هو احنا هنعيش هنا علي طول يماما
امل: دا بيتنا ي بنتي هو احنا مأجرينه .. وبعدين دا انتي لما سافرنا كنتي عماله تقولي هنروح أمتي هنروح امتي .. اي ال جرالك
هنا بتسرح بتشوف يزيد ف خيالها وهو لابس دبله ومبسوط وخطيبته جمبه
هنا بصوت مرتعش: ممفييش ي ماما اناا كويسه هقوم ادخل اوضتي انام شويه
بتدخل اوضتها بتقفل الباب ودموعها بتنزل ب سكوت بتمسحها وهي بتحاول تكون اقوي وبتشغل نفسها ب اي حاجه ..
لحد م يجي الليل تحس بخنقه تقوم تتوضي وتصلي قيام الليل وتكلم ربها
"يا رب، أنا مش قادرة أستحمل وجع قلبي يارب بهرب من كل حاجه بس قلبي رافض يصدق
انا بين إيديك. يا رب، اجعلني راضيه وخرج من قلبي اي حاجه تشغلني عن طاعتك ... يارب ميقعش ف طريقي ومشفهوش تاني طالما مش ليا .. متعلقش قلبي بحاجه مش ليا ياارب ... يارب
بتقوم هنا من علي سجادتها وتمسح دموعها وتهدي نفسها وبتقرر تطلع شويه تشم نفسها ف البلكونه
بتطلع واول م تزق الباب بتشوفه قاعد ساند ايده علي جبهته وفارد ضهره ...
يزيد بهدوء تام بدون حركه: كده تخليني قاعد مستنيكي كل دا ...
هناا........ ❤️
متنسوس تصلوا عالنبي
#بنت_الجيران بارت ١٧
بتقوم هنا من علي سجادتها وتمسح دموعها وتهدي نفسها وبتقرر تطلع شويه تشم نفسها ف البلكونه
بتطلع واول م تزق الباب بتشوفه قاعد ساند ايده علي جبهته وفارد ضهره ...
يزيد بهدوء تام بدون حركه: كده تخليني قاعد مستنيكي كل دا ...
هناا والكلام مش راضع يطلع ..
يزيد بيعدل قاعدته: اتأخرتي عليا اوي
هنا متصلبه مكانها.....
يزيد : مالك ي هنا
هنا : اا..ااناا.. .. مفيش
يزيد : طب بعد اذنك ممكن تقعدي عاوز اقولك علي حاجه .... ممكن
هنا بجمود: لااء ....هو انت بتراقبني !! مستنيني ليه !! ليه كل م اجي هنا اشوفك !! متسبني ف حالي ! من ساعة جيت وانت بتطلعلي من كل حته !! انت عاوز مني اي!!!!
يزيد محافظ علي هدوءه وبيبصلها بعيون مترقبه
يزيد بهدوء: طب ممكن تقعدي عشان افهمك انا عاوز منك اي
هنا: قولتلك لاء... مفيش بيني وبينك كلام .. عن اذنك
وف لحظه م هنا بتلف تدخل بيقولها يزيد بصوت عالي نسبيا
يزيد: استني ي هنا اسمعيني الاول ..
هنا : اسمعك اي هو احنا في بين....
يزيد بطريقه كوميديه :ممكن تسكتي وتسمعيني انتي بالعه راديو ع المسا
اهدي كده هو انا عملتلك حاجه يحجه انتي طالعه بتتخانقي معايا ليه
هنا بدون ملامح بصوت ضعيف: نعم
يزيد بتنهيده: من غير مقدمات كتير .... انا عاوز رقم عمي رؤوف
هنا بتقطع: ل..يه
يزيد بهدوء : عشان في عندكو حاجه من ساعة م شوفتها وانا مبقتش يزيد ..حاجه خدت قلبي وخلت حياتي هيبقي ليها معني طول م هي معايا... حاجه اول م بشوفها قلبي بيقولي أن هي دي ال عاوز اكمل معاها باقي حياتي
ومكمل يطريقه كوميديه : حاجه متر ونص واقفه قدامي عاوزه تتخانق معايا كل م تشوف وشي ومخلياني مستنيها لحد م عيني غفلت وانا قاعد .....
هنا ب صدمه : ت.. قصد ...اي
يزيد ب ابتسامه: اقصد فاضيين امتي نيجي نشرب عندكو شاي واطلب ايديك ي بنت الجيران
هنا بتعجب : شاي!
يزيد بضحك: او نسكافيه يعني ال انتي عاوزه تعمليه .. هو ده ال لفت نظرك ؟؟!
هنا بتقطع: انت .. انتت.. يزيد .. انت
يزيد: انا اي .. قولي ي هنا
هنا : بس..رضوي.. قاالت .. انك
يزيد ب تسرع : رضوي كانت بتنغاشك يستي
هنا بسرحان وصوت واطي: قالت ان عروستك زي القمر
يزيد ب ابتسامه : وهو انتي مش زي القمر !!!
هنا بتسوعب ال بيحصل عيونها بتتسع وابتسامه واسعه وترجع خطوات ورا وهي بتقول : يزيد... يعني ... اناا.
بتدخل هنا وتقفل الباب بتسرع وتقف وراه
يزيد :تعالي هنااا هاتي الرقم .. انتي يحجه
وبيضرب كف علي كف وهو داخل اوضته وبيكلم نفسه : ي نهار العبط ... هخطب عبيطه ...
واقفه هنا ورا البااب مش مصدقه ال سمعته حاسه قلبها هيطلع من مكانه صوته بيتردد ف سمعها
( عاوز اكمل معاها بقيت حياتي )
بتقول ف نفسها .... انااا ... ويزيد
وبتكمل هي بتتنطط م الفرحه.....بس ده ...لالالالا شكراا يااارب شكرااا شكراا ..
يزيد بيدخل اوضته اول حاجه يعملها يطلع تليفونه ويكلم رضوي
رضوي بنوم: الوو
يزيد : اي رضروض انتي نايمه
رضوي: اممم مين معايا
يزيد: ... فوقي ي رضوي انا يزيد
رضوي: يزيد ...في اي
يزيد مدعي الحزن : عندي ليكي خبر عاوز اقولهولك من امبارح
رضوي بخصه : في اي ي يزيد مالك .. ماما كويسه ..انت ك....
يزيد بمقاطعة: كويسين ي ستي اصبري اسمعيني ...
.. انا كلمت ماما ف موضوع هنا و....
رضوي : اييي اي ال حصل
يزيد : بصراحه ي رضوي امك منشفه دماغها بس ..ف الاخر يعني
رضوي: متقوول ي يزيد انت هتنقطنيى بالحروف
يزيد بفرحه: شكلك هتجيبي الفستان ال نفسك فيه
رضوي بتعجب: يعني ايي.... تقصد ماما واا
يزيد بمقاطعة: ماما وافقت ي رضووي وانا كلمت هناا وهكلم عمي روؤف بكرا
رضوي بفرحه وهي بتقوم تقف: بجددد..لالا كذاااب .. قول والله
يزيد بضحك: اها والله زيمبقولك كده
رضوي بتصوت بفرحه : عااااا كذاااب كذااااب
يزيد : طب ي رضوي اجيليك وقت تاني شكلك مجنونه دلوقتي
وبيقفل فوشها
ف النهايه
كل واحد فيهم كان نايم، لكن جوه قلبه كانت الفرحة مابتنمش . يزيد، وهو فارد نفسه على سريره، كان غارقان في سعادة غريبة. مش قادر يصدق إنه أخيرًا خد خطوه ناحيه مستقبله مع هنا ..بنت الجيران ال خطفت قلبه من اول مره ... وابتسم، وهو عارف إن الحياة مش هتكون زي الأول بعد النهاردة هيكون معاه شريكه حياته
هنا نايمه مغمضه عينها مش قادره تخفي ابتسامتها كانت حاسة إن الدنيا كلها بتضحك ليها، واحساسها أخيرًا بقى حقيقة
الليل عدي زي الحلم، ومع كل دقيقة، كانوا بيحسوا بالراحة اكتر. في وسط النوم، وكل واحد منهم كان بيحلم بحاجه واحده... مستقبلهم ال مستنيهم مع بعض
صباحا بيقوم يزيد يجهز لشغله بعد غياب يومين والشغل بقا متراكم عليه ف يقوم بدري وينزل ب نشاط
وهو رايح بيشوف امل راجعه من السوق ف بيجيله فكرة انه ياخد منها رقم رؤوف ف يقف يطلب ب استأذان
يزيد : صباح الخير ازيك ي طنط امل
امل: صباح النور .. الحمد لله يبني ..
يزيد ب تسرع: بعد اذنك يطنط امل ممكن رقم عمي رؤوف
امل بتعجب: ليه ي يزيد في حاجه ولا اي
يزيد بنفي : لا لا محتاجه ف حاجه بس.... متقلقيش
امل بتديه الرقم وبتسأله: لو في حاجه بس قولي
يزيد ب ابتسامه : محتاج منه حاجه كده بس
امل : طيب يبني... هي الحجه زينب ف الشغل صح
يزيد : ايوه
امل: طب يحبيبي متتعشي معانا النهارده ...
يزيد بضحك: ربنا يخليكي ي طنط والله شكرا....
امل: هتتحرج انا عارفه.. بص قولي بس هترجع م الشغل الساعه كام وعدي يجبلك العشا
وكملت بضحك: ولايمني احسن عدي يقع بالاكل
يزيد ب ابتسامه: تسلمي بجد ي طنط مش عاوز اتعبك
امل: ولا تعب ولا حاجه... دا انا هعمل بسله ورز ولحمه ولا مش بتحب البسله اعملك حاجه تانيه
يزيد بضحك : لاء بحبها
امل: طب يحبيبي ... ولو عوزت حاجه احنا البيت ف وش البيت متتكسفش دا انت زي عُدي ابني
بترجع امل للبيت بتلاقي هنا صاحيه بنشاط وواخده دش وبتسرح شعرها
امل :الله الله اي النشاط ده
هنا بتنهيده : مفيش نمت كويس اوي
يمني بتدخل: شكلها حلمت حلم حلو
هنا: متخليكي ف حالك
امل: انتي ي هنا يبنتي عقلك جراله حاجه.. ال يشوفك النهارده وشك منور كده ميشوفكيش امبارح
هنا ب ابتسامه بلهاء : ماما انا جعاااااانه
امل: ي ختاااااي .. اقفلي البلاعه دي
يمني: انا بقول نرجعك لليومين ال فاتو مكنش حد سامع صوتك كده والحياه رايقه
هنا وهي بتخبطها علي علي راسها: ولما امسكك اهبدك ف الارض امك بتزعل
امل : المهم ي استاذه يمني .. انتي هتاخدي انهارده صنينه اكل صغيره كده توديها ليزيد جارنا
هنا وهي بتنط تقوم تقف : يزيييد... لييه.. ماله
امل: في اي يبنت العبيطه .. بقولها توديله اكل .. الراجل قاعد لوحده ووالدته ف الشغل زمان بطنه نشفت من اكل برا .. صعب عليا والله
هنا بتقعد تاني :اااه وانتي شوفيته فين
امل: وانا راجعه م السوق .... وطلب مني رقم رؤوف مش عارفه ليه
هنا بتنط تاني تقف: اييييه... لالالالا
يمني ب تعجب: مالك ي هنا انتي اتجننتي
هنا وهي بتشاور بايدها : لا ..لا .. هي وصلت ل بابا ...باااباا ..
امل : في اي هنا
هنا بصوت عالي : لا مفيش ...مفييش حاجه خاالص ....
يمني: سيبك منها ي ماما عليا النعمه هنا اختي عندها سلك عريان ف راسها
امل: تودي الاكل ي يمني وتيجي ي بنتي .. ولما نبقي نعمل اكله حلوه كده نبقي نبعتله
هنا بتهكم: ربنا يخليكي للغلابه ي امل .. ربنا يخليكي
مساءا ويمني بتودي الاكل ل يزيد
يزيد وهو بيفتح الباب : اييووه ميين ..يمني ... برضو طنط امل مصمصه ..
وبياخد منها الصنيه : شكرا ي يمني وقولي ل شكرا ماما تسلم ايديك
يمني: العفو علي اي
يزيد : متتعبيش نفسك وتيجي تاخدي الصنيه انا هنده من البلكونه واناولهالك .. اشطا
يمني : اشطاا
بعد يمني تروح تسألها امل
امل: قالك حاجه ي يمني
يمني: لا يماما بيقولك شكرا وتسلم ايدك.. ولما يخلص اكل هينده من البلكونه يناولني الصنيه
امل: ..بالهنا والشفا .. شويه كده وقومي ي هنا انتي خدي الصنيه عشان يمني قصيره مش هتطول وانا هقوم اصلي العشا
هنا بعين متسعه: انااا!! لالالالا
امل: اي ي هنا هو كل ال لازق ف لسانك م الصبح لالالالا .
هنا: اقصد... اقصد انا داخله استحمي ي ماما
امل وهي بتقوم : اعقلي ي هنا شويه.. اعقلي ربنا يهديكي
وبعد عشر دقايق بينده يزيد بتطلعه هنا وهي بتترعش م الخوف والاحراج والكسوف😂
يزيد بهدوءوهو بيمد ايده بالصنيه : اتفضلي
هنا بتقطع وهي بتاخد منه: بالهنا... و .. الشفا
يزيد ب ابتسامه : تسلم ايد طنط امل الاكل تحفه
...
وبيحرك حواجبه : شكلي هاكل من ايد حماتي كتير الفتره الجايه
هنا بصدمه: ايي .. انت.. انت بتقول... حما.....
وبتدخل وهي بتقول بصوت عالي: ي مااااامااااا
يزيد ب تعجب: ينهر اسوخ البت علقت ...
بيدخل يزيد وبيفكر أن ده الوقت المناسب عشان يكلم والد هنا ويفاتحه ف الموضوع
رؤوف بيلاقي رقم مجهول
رؤوف: سلام عليكم
يزيد : عليكم السلام ورحمه الله وبركاته..ازيك ي عم رؤوف
رؤوف: الحمد لله يبني.. مين معايا
يزيد: انا يزيد ي عم جاركو ال ف البيت ال قدامكو
.. اخبار حضرتك اي
رؤوف: بخير الحمد لله ي حبيبي .. في حاجه ولا اي.... الجماعه كويسين عندي ولا في.اا
يزيد بمقطاعه: كويسين ي عم رؤوف متقلقش ..
انا ال كنت عاوز حضرتك ف موضوع كده
رؤوف : معاك يبني ..اتفضل
يزيد: بصراحه كده ي عمي من غير مقدمات...
حضرتك وطنط امل ونعم الجيران .. ومن غير م اطول عليك انا عاوز اجي اشرب معاك شاي واطلب ايد بنت حضرتك
رؤوف بتعجب: والله يبني تنور ف اي وقت ...
يزيد: شوف الوقت المناسب مع حضرتك وانا هاجي انا ووالدتي وعمي ..لان والدي متوفي الله يرحمه
رؤوف: عارف يبني.. الله يرحمه .. ف انتظاركم انشاء الله..
يزيد: تسلم ي عم رؤوف.. ربنا يخليك
رؤوف: ربنا يقدم ال فيه خير باذن الله
يزيد: بإذن الله ي عمي
وبعد ي يقفل رؤوف مع يزيد بيرن على أمل
رؤوف: اي امل عاملين اي
امل: كله تمام ي رؤوف انت اي الاخبار ؟ اتعشيت
رؤوف: الحمد لله... بقولك اي اعملي حسابك في ضيوف جايلنا كمان يومين
امل: ضيوف؛ ضيوف مين
رؤوف: عريس متقدم ل هنا
امل: عريس!!! مين ده
رؤوف: يزيد جارنا ابن الحجه زينب
امل بفرحه: يزيد !!!
هنا بتراقب الموقف بعيون مترقبه واول م امل تنطق اسم يزيد تقوم تقف
رؤوف: ايوه.. هيجي هو وامه وعمه
امل: دول ينوروا ي ابو هنا... ده يزيد شاب زي الفل .. ماشي... مع السلامه
هنا بتقطع: ما..ما ...
امل بمقاطعه: مبروووك ي هنااا .. والله قلبي هيطير م الفرحه.. اتاااري خد الرقم مني الصبح
يمني وهي بترقص: ده شكل البسله بتاعتك فيها سحرر ي اموووله .... هلبس فستاااان..اوعا....
هنا ب مقاطعه وهي بتتكلم بخوف : ماا..ماا والنبي لاء دا انا لسا عيله صغيره ... وبعدين .. وبعدين ده يزيد ده اخويااا.. اااه.. بصي انا مش بفكر ف الج...
امل : ادي ال بناخده منك كل م يجيلك عريس
اقعدي انتي بس مع يزيد وانتي هترتحيله صدقيني ..
هنا بعين متسعه: اقعد معاااه .. اقعد معاه فين
امل بهدوء: اسمعي ي قلب امك هما جايين كمان يومين .. هنقعد كلنا سوا وهنسيبك تقعدي معاه لوحدك هنا قدامنا تتكلمو شويه.. بس كدا
هنا بتحس ان الارض مش شيلاها وبيغمي عليهاا.........
وبعد مرور يومين ف اليوم ال يزيد وعمه وزينب رايحين فيه
يزيد: انتي بتعيطي ليه دلوقتي ي ماما
زينب بعياط: هفرح بيك ي يزيد
يزيد: تفرحي بيا تعيطي .. اومال لو هتزعلي عليا بقا
زينب: بعد الشر عليك.. يلا عشان عمك قاعد مستني برا
يزيد: حاضر دقيقين بس هتكلم ف التلفون وجاي
زينب: طيب.. ع ما اقدمله الشاي
يزيد بيكلم رضوي
رضوي بفرحه: العرييس العريسسس.. العرييس الي هيهيص
يزيد بضحك:يبنتي بقاا
رضوي:مبسوطه اوي ي يزيد مش مصدقه اني هفرح بيك يحبيبي
يزيد: ادعيلي ي رضوي ربنا يكملها علي خير
رضوي: دا انا طول اليوم بدعيلك .. ولا ال ابنها داخل امتحان ثانويه عامه
يزيد بضحك: انا مش خايف من حاجه زي م قلقان من هنا تلخبط ف الكلام وتقول ل ابوها مش موافقه.. دي مجنونه
رضوي: الله دي عرووسه ي يزيد لازم هتبقي مكسوفه... المهم انت بس طمني لما تروح .. ماشي
يزيد: حاضر..
رضوي: مع السلامه يحبيبي
ف نفس الوقت عند هنا .. بتلبس وهي حاسه بمزيج بين التوتر والفرحه والخوف
بتلبس دريس هادي من اللون البينك وطرحه اوف وايت وبتحط ميكب خفيف جداا وكحل
امل بعياط: عروسه زي القمر ي هنا
هنا : ماما هتعيطي هقلع هدومي ومش طالعه.. انا بتلكك اصلا ..
هنا بخوف: مش عاوزه اتجوز والنبي
امل: هو انتي قايمه تتجوزي الصبح يبنت العبيطه....
هنا: طب بصي ..بصي انا هقعد معاكو متخلونيش اقعد معاه لوحدك وحياة عيالك ..هيغمي.. علي..
يمني بمقطاعه وهي بتجري: دول جممم جمممم
امل بتروح بسرعه تستقبلهم وبتقول ل هنا: روحي ي هنا ع المطبح عشان تطلعي تقدملهم تلعصير كمان شويه.. روحي ....
هنا هي بتضرب بايديها الاتنين علي خدها: عصير .. ب ايدي دي!!... دا انا هحميهم بيه مش هقدمهولهم
استر ياللي بتستر 🤌😂😂😂😂😂😂
متنسوش تصلوا ع النبي
#بنت_الجيران بارت ١٨
هنا هي بتضرب بايديها الاتنين علي خدها: عصير ... دا انا هحميهم بيه مش هقدمهولهم استر يارب
بتروح امل تستقبلهم مع رؤوف بترحاب
رؤوف: اهلا وسهلا اتفضلوا... اتفضلوا
امل: منورين والله ي حجه زينب
زينب: ده نورك ي ام هنا .. البيت منور ب صحابه
عبد الهادي ( عم يزيد الكبير): ازيك يحج رؤوف اي الاخبار
رؤوف: بخير الحمد لله
يزيد ب مشاوره: عمي الحج عبد الهادي عمي الكبير ي عم رؤوف وف مقام والدي الله يرحمه ...
رؤوف ب ابتسامه : اهلا وسهلا ..
يزيد: ده عم رؤوف ي عمي والد هنا
عبد الهادي بجديه: بصراحه كده ي حج رؤوف احنا جايين طالبين القرب منكم ... وعاوزين الانسه هنا ل يزيد ابننا
رؤوف: نتشرف طبعا ... ده بصراحه من ساعة م جينا وام هنا مبتبطلش شكر ف ام يزيد ويزيد
زينب: تسلم ي ابو هنا .. دا انتو ال ناس محترمه .. ونسب يشرف باذن الله
امل : والله ي ام يزيد م نلاقي زيكو ولا زي يزيد ف ادبه واحترامه
زينب: اومال فين العروسه ي ام هنا
امل: دقيقه واحده اندهلها عن اذنكو
بتدخل امل ل هنا ال واقفه سانده ايديها علي ركبها
هنا: رجلي مش شيلاني ي ماماا هقع لو مسكت العصير ده هقع وهكفسكووا
امل وبتناولها الصنيه: امسكي بس كده وانا طالعه جمبك اهو يلاا
هنا بتمسك الصينيه بايد مرتعشه وبتطلع للصالون وقلبها واقع منها
بتطلع هنا موجهه عنيها ع الصنيه يزيد بيشوفها بتترسم ابتسامه صغيره علي وشه
بتحط هنا الصنيه بهدوء ع الترابيزه وهي بتقول سلام عليكم
الجميع : عليكم السلام ورحمه الله وبركاته
رؤوف مشاور :تعالي اقعدي ي هنا
بتقعد هنا جمب امل ف الكرسي المقابل ل يزيد
عبد الهادي : قولت اي يحج رؤوف
رؤوف: والله يحج عبد الهادي لو عليا مش عاوز ل بنتي غير ال يصونها ويحطها ف عينيه .. وانا مش هلاقي ل هنا زي يزيد بس ف الاخر الرأي ل هنا بنتي
عبد الهادي : طب ممكن ي ام هنا العرسان يقعدوا شويه مع بعض بعد اذن ابو هنا
امل: اها طبعا اومال..
بتسبهم امل يقعدوا ف اوضهه موجهه للصالون والباب مفتوح
يزيد : مش سامع صوتك يعني ال كان طالع من يومين
هنا بنص عين : اسمع اما اقولك ... انت
يزيد بمقاطعة: اسمعي انتي اما اقولك .... انتي هتطلعي من هنا تقولي انك موافقه علي طول
اصل انا بيني وبينك كده ناوي اقرا فاتحه انهارده
هنا بعين متسعه: ايي... ودا مين قالك اني موافقه .. انا لسا محتاجه وقت افكر
يزيد بتنهيده وابتسامه بلهاء :قلبي ال قالي وبصراحه قلبي عمره م كذب عليا
هنا : انا بصراحه كده انا مش بفكر ف الجواز دلوقتي .. وبعدين انا معرفكش.. انا ي دوب لسا عارفاك من شهر
يزيد وهو بتكلم بسرعه : اعرفك عليا ... اسمي يزيد عندي ٢٧ سنه شاب عسل وزي الفل وساكن ف الشقه ال قصادكو ... ومليون بنت تتمناني
وكمل بهدوء: بس مفيش غير بنت واحده بس هي ال قدرت توقعني
هنا : انت نرجسي اوي
يزيد: علي فكره انتي واقعه علي ودنك وانتي صغيره انتي يبنتي مبتسمعيش غير ال علي مزاجك
هنا وهي بترفع صوبعها : اسمع اما اقولك .. انا بقالي يومين مبنامش .. وعاو...
يزيد بمقاطعة: بتفكري فيا
هنا بتقطع: اا لاء ...و هفكر فيك لييه
يزيد : هنا خلينا نتكلم بجد شويه..... انا قولتك وهقولك تاني ...
انا من ساعة م شوفتك وانا مبقتش يزيد .... عقلي كل م يحاول ينساكي قلبي بيرفض .. وده مش انا.. مش انا ال اقف استني بالساعات عشان اشوف طيفك بس قدامي ..
وقولتلك بوجودك شكل هعيش ال كنت بدور عليه
عاوز اكمل باقي حياتي معاكي ي هنا ... موافقه؟
هنا وشها بقا الوان الطيف
هنا بتوتر وتلقائية : يزيد.. اناا .. بص ... انا عاوزه انام ممكن تقوم تمشي
يزيد: مش قبل م نقرا الفاتحه .. وبعدين انتي بتطرديني
هنا بتسرع : لا مقصدش والله بس ان...
عدي بيجي يقعد جمب يزيد ويقوله : عارف ي يزيد هنا عملت اي لما عرفت انك جاي عندنا
يزيد وهو بيبص ف عين هنا: عملت اي
عدي: اغمي عليها ووقعت ف الارض وماما ويمني فضلوا يفوقوا فيها بالمايه
هنا : عدي... روح عند ماما.. اطلع
يزيد بضحك: هي وصلت للاغماء ... طب لا دا احنا هنقرا الفاتحه انهارده بجد بقا
بيطلع يزيد ووراه هنا يقعدوا معاهم تاني ف الصالون ..
زينب ل امل بهدوء: لا واضح اننا هنفرح ي ام هنا
عبد الهادي: وزي م قولتلك ي حج رؤوف شقة يزيد جاهزه يعني لو حصل نصيب انشاء الله هيبقي خطوبه وكام شهر ولا حاجه ونكتب الكتاب والفرح علي طول
رؤوف: سيب الامور دي ربنا يدبرها بس يحج عبد الهادي .. بلاش استعجال
زينب: لا ي ابو هنا من الناحيه دي بقا .. انا ال عاوزه افرح ب ابني علي طول .. هو مشاء الله جاهز ..
عبد الهادي: ها ي حج رؤوف نقرا الفاتحه
رؤوف بيبص ل هنا : ها ي هنا قولي رأيك يبنتي متتكسفيش .. موافقه ؟ ولا عاوزه وقت تفكري
بتخطف هنا نظره ل يزيد ال كانه بيقولها بعينه قولي ي هنا
هنا ب كسوف : ال ...با..با ..شايفه..
يزيد: يبقي نقرا الفاتحه ي جماعه
رؤوف بموافقه : نقرا الفاتحه
بعد دقيقتن
عبد الهادي: الف مبروك ي جماعه... ربنا يتمم بخير انشاء الله
رؤوف : شوف ي يزيد ي ابني .. انا اهم حاجه عندي راحة بنتي... مش هقولك هاتلها دهب ب كذا ولا هكتب قايمه ب كذا ولا اي حاجه
الدهب ده هديه منك لعروستك يارب يكون دبله بس .. بس بنتي تبقي مبسوطه
يزيد ب ابتسامه: اكيد ي عم رؤوف
عبد الهادي : يزيد هيشيل هنا ف عنيه ي ابو هنا متقلقش
زينب: ننزل بعد بكرا انشاء الله نجيب الدهب ي ام هنا
امل: انشاء الله ي ام يزيد
يزيد وهنا كل شويه يخطفوا نظره لبعض ... هنا قاعده مش مستوعبه ال حصل ويزيد فرحته مخلي قلبه هيتكلم
وبعد ربع ساعه بيستأذنوا
رؤوف : لسا بدري والله ... استنوا اتعشوا معانا حتي
عبد الهادي: المره الجايه انشاء الله ي حج رؤوف ف الفرح جاي كتير
امل: شرفتوا ونورتوا ي ام يزيد
يزيد: بعد اذنك ي عمي رؤوف انا عاوز رقم هنا
روؤف بضحك: حاضر يعم يزيد .. خلاص هتبقي خطيبتك بقا .. بس مفيش كلام بعد الساعه ١٢ .. احسن اخد التلفون منها واكلمك انا
يزيد : لاء متقلقش دا من ٩ بس
بعد م الكل يمشي بتقول امل ل رؤوف
امل: الحمد لله ي رؤوف الحمد لله ... قلبي اطمن علي بنتي
رؤوف: ربنا يكملها خير ويفضلوا ناس كويسين مع بنتك ي امل
امل بتدخل ل هنا تلاقيها واقفه قدام المرايه
امل: هنوونه .. الف مبروك ي قلب امك
هنا بدموع: هو انتو بجد هتجوزوني كمان كام شهر ي ماما
امل: ده كلام ي هنا لسا في كلام هيتقال تاني . انتي خايفه ليه يبنتي
هنا: مش خايفه... عاوزه افضل عايشه معاكو هنا مش عاوزه اتجوز دلوقتي
امل: طب م انتي عايشه معانا برضو ده بيتك هيبقا ف وش البيت .. هو احنا كنا نفكر ان ده يحصل يبنتي
: كلمي اختك فرحيها يلاا متفكريش ف حاجه دلوقتي يلاا
الساعه ١١ مساءا هنا بتلاقي رقم غريب باعتلها.رساله
..
:الف مبروك ي هناايا .
بتفهم انه يزيد بتبتسم وتفتح الرساله
هنا: الله يبارك فيك
يزيد: ممكن تطلعي البلكونه عاوز اديكي حاجه
هنا: حاجة اي
يزيد: اطلعي ي هنا خديها وادخلي تاني أنا مش هخطفك
بتلبس هنا الاسدال والطرحه وتطلع
يزيد: امسكي
هنا ب ابتسامه: شوكولاته.. عرفت منين اني بحب دي
يزيد مقلد حزلقوم: من النت هيثم ابن احلام كراويه هو ال قالي
هنا ب ابتسامه: بجد
يزيد : عرفت من الاكونت بتاعك ع الفيس ي هنا ..
بصراحه هي معايا بقالها كتير بس حضرتك كنتي عازله نفسك مكنتش عارف اديهالك
هنا: امممم وانت عرفت الاكونت بتاعي منين
يزيد: دا انا بايت فيه... كل بوستاتك عن الكليه والاكل مشاء الله مفيش ف حياتك رجل كنبه حتي
هنا بضحك: اي رجل كنبه دي
يزيد : بيقولوا ان انا هبقي رجل الكنبه
هنا: لا متقولش علي نفسك كده
يزيد بتنهيده : شقلبتي حياتي اليومين ال فاتو ي هنا ... حاجات كتير اوي حصلت عشان اقدر اقعد معاكي من شويه كده ونقرا فاتحتنا
هنا: ازاي
يزيد: بعدين هحكيلك بقا ..
. يزيد ممثلا النوم وبيتاوب: اصل بصراحه هموت وانام بقالي يومين منمتش
هنا بعدم تصديق: لا والله
يزيد ب انتباه : رضووي !!استني هرن عليها دي مستنياني اكلمها.. تاخدي انتي تكلميها؟
هنا: لا دا انا لما اشوفها.. بتضحك عليا انا
يزيد بضحك: كانت عاوزه تتاكد من مشاعرك ناحيتي ..هي الوحيده ال كانت عارفه اني بحبك
هنا ب صدمه: انت قولت اي!!!
يزيد : كانت عاوزه تتاكد
هنا: لا ال بعدها
يزيد: هي الوحيده ال كانت عارفه
هنا : يزيد
يزيد: نعم ي عيون يزيد
هنا بتحذير وتوتر: يزيد ..انسي الكلام ده .. لما نبقي نكتب الكتاب انشاء الله كمان سنه سنتين تلاته ابقا قو
يزيد:كمان اييييه يختي!!!
هما شهرين تلاته .. اربعه بالكتييير
هنا: انت بتقرر حاجات كتير من غير رأيي
يزيد: اسكتي انتي انا عارف مصلحتك
هنا: يزيد انا بتكلم بجدد.. انا لسا صغيره .. عاوزه علي الاقل اخلص ٣ كليه
يزيد: مش مشكله هتخلصي ٣ و ٤ كمان عندي
هنا: انت ليه مستعجل
يزيد بتنهيده: ال بيحب حد بيبقا عاوز ال بيحبه قصاده علي طول .. وانا عاوزك معايا علي طول
هنا ب كسوف: ..انا هدخل اناام ي يزيد .. تصبح على خير
يزيد بغمزه: وانتي من اهل الخير ي عروسه .. اجهزي كده عشان هتبقي مشغوله اليومين الجايين ف تجهيزات الفرح
هنا بتدخل وهي بتمتم فنفسها : ي خبر منيل اي ال انا عملته فنفسي ده .. هتصرف ازاي مع البني ادم ده ... دا انا ركبي بتخبط وانا واقفه قصاده ..
عند يزيد بيكلم رضوي
يزيد : شكلك نمتي
رضوي: هو انا لسا هستناك.. انا كلمت ماما ي استاذ يزيد
شكلك مشغول من دلوقتي مع العروسه
يزيد: هو انا اقدر اتشغل مع حد غيرك ي رضروض
رضوي: لا خلاص انا هتركن ع الرف
يزيد: والله م يحصل ابدا ده انتي قلبي اليمين
رضوي: طب طمني عملت اي مع هنونه
يزيد: هنونه زعلانه منك .. وبتقولك لما اشوفك
رضوي بضحك: ملكش دعوه انا هصلحها بمعرفتي ..
الف مبروك ي زوز مش مصدقه اني هشوفك عريس كمان كام شهر
يزيد: ربنا يخليكي ليا ي رضوي .. لولا عمرو وعمار وال عملوا كان زمان مفيش حاجه اتغيرت.. المهم ال جاي ....نيره لو عرفت اني خطبت بالسرعه دي هتلعب ف دماغ امك عشان كده عاوز اخلي الأمور تمشي بسرعه
رضوي: خير انشاء الله... متشغلش بالك انت وافرح انت وعروستك ...واد ي يزيد لو زعلت هنا هاجي اضربك بالفرفر انا بجولك اهو
يزيد: روحي نامي ي رضوي .. انا ربنا رزقني ب اعبط اتنين ف الدنيا... اختي و خطيبتي.. ربنا يكملك بعقلك يدعاء ي اختي يارب
بعد مرور يومين ( يوم شراء الدهب)
بيجهز يزيد عشان يروح هو وزينب ل بيت هنا
هنا بتلبس چيبه من اللون الابيض و بلوزه من اللون البيبي بلو فيها بعض النقوشات البسيطه عليها طرحه من نفس لون النقوش
امل: يلا ي هنا الجماعه مستنين
وأثناء شراء الدهب بتختار هنا حاجه رقيقه وبسيطه علي حسب زوقها اما يزيد ف بيراقب كل تحركاتها واعجابه بيها بيزيد مع كل دقيقه بتعدي
وامل وزينب بيمشوا سوا ويزيد وهنا ماشين قدامهم
وزينب واضح عليها بعض علامات الضيق لما بتفكر ان يزيد بيتجوز واحده غير نيره لكن بتحاول تخفي ده ..
يزيد : مالك ي هنا انتي ساكته كده ليه
هنا ب انتباه: هه لا مفيش ... يزيد عاوزه اسألك حاجه ... هي طنط زينب كويسه!!
يزيد: ماما!! اها مالهاا
هنا: مش عارفه انا بسألك حاسه في حاجه مضيقاها
يزيد ببعض التوتر: فرحانه ي هنا مفيش حاجه ... بقولك اي م تيجي نقولهم يروحوا ونكمل انا وانتي باقي مشوار الفستان ده
هنا : لا طبعا مينفعش نكون لوحدنا
يزيد: م الشارع كلو حوالينا اهو.. هو انا هخط..
هنا بمقاطعة: لا ي يزيد مينفعش .. لما نبقي نكتب الكتاب انشاء الله نبقي نخرج لوحدنا
يزيد: مااشي ي هنا هعملك ال انتي عاوزاه
هنا: يعني اي
يزيد بخبث: ولا حاجه هتعرفي بعدين
مساءا بعد شراء المستلزمات .. وبعد م كل واحد يروح علي بيته
، هنا كانت حاسة إنها عايشة في فيلم ... ف لحظه الشخص ال كانت بتتمني متشوفوش تاني .. بقا خطيبها
. يزيد، من ناحيته، كان مبسوط ..ولسه مش قادر يصدق إن البنت اللي خدت قلبه وحبها بقت خطيبته
امل: امل حاسه شويه تغير من ناحيه زينب.
وزينب حاسه ب مزيج بين الفرحه ل يزيد و الزعل علي نيره
عند هنا
امل ل هنا: مش عارفه ليه ي هنا حاسه ام يزيد كانت فيها حاجه
هنا: يزيد قالي انها مبسوطه ي ماما
امل: يمكن يبنتي .. المهم عاوزين بكرا ننزل نشتري حاجة يوم الخطوبه اهل يزيد ال جايين م القاهره و خلانك وكله لازم ياكل..
هنا: ماماا.. انا رجلي مفقفقه من مشوار النهارده .. ابقي خدي يمني وبعدين ..I'm bride لازم استجمم..مش نرمين جايه بكرا.. خديها
وبتقوم تروح ناحيه اوضتها: جوود نايت اموله
يمني: هاجي انا معاكي ي ماما
امل: بنتي ال مليش غير...
يمني بمقاطعه: بس هاتي ٥٠ ج
امل: بنتي ال مبتربتش....
عند يزيد
يزيد: علي فكره ي ماما هنا لاحظت انك كان فيكي حاجه
زينب: هيكون فيا اي يعني ي يزيد .. والله يبني انا فرحنالك بس حزينه علي نيره .
لما كلمت خالك محمد انهارده وقالي انها حابسه نفسها ولا بتكلم حد ولا بتاكل ولا بتشرب
يزيد: أنا هكلمها
زينب: وخالك ومرات خالي مهما كان ف هما برضو زعلانين مننا
يزيد: لازم كانو يعرفوا ي ماما انا معملتش حاجه غلط وموعدتش نيره بحاجه وخلفت
زينب: خلاص ي يزيد
بيدخل يزيد اوضته وحاسس بالضيق مش عاوز هنا تلاحظ زعل زينب ولا تعرف حاجه عن موضوع نيره بيحس انه عاوز يحكيلها بس ف نفس الوقت خايف تضايق
بيفتح تلفونه ويبعت رساله ل هنا
يزيد: ممكن خطيبتي تعملي كوبايه نسكافيه
هنا: ممكن.. بس هعملها واديهالك علي طول مش هقف
يزيد: ليه انشاء الله...
هنا: اصل النوم كابس عليا
يزيد: طب انتي وحشتيني عاوز اتكلم معاكي شويه
هنا: يزيد قولتلك انسي الكلام ده قبل كتب الكتاب
يزيد: اكبتيني اوي ي هنا اكبتي مشاعري
بعد عشر دقايق بتطلع هنا بكوبايه نسكافيه ويزيد قاعد مستنيها
هنا ب ابتسامه: اتفضل
يزيد: يزيد فضلك ي اميره...
هنا بصوت هادي: يزيد
يزيد: هنا لو نطقتي اسمي بالطريقه دي تاني هخلي فرحنا بعد شهر واحد
هنا بتوتر: انا.. مقصدش...
وكملت بزعيق: علي فكره انت كل شويه توترني وانا مش طالعه هنا تاني واقولك علي حاجه انا مش موافقه ع الخطوبه دي
يزيد وهو بياخد رشفه م النسكافيه: اممم تحفه النسكافيه ده
هنا بعصبيه: يزيييد
يزيد: هه كنتي بتقولي اي ..
هنا:بقول تصبح على خير
يزيد: خدي هنا ... عيدي ال انتي قولتيه تاني .. مش موافقه علي اي
هنا بصوت ضعيف: ع الخطوبه
يزيد: عندك حق انا شايف فعلا ان الخطوبه ملهاش لازمه انا هكلم عمي رؤوف ببقي كتب كتاب علي طول
هنا: ايي لالالاء خلاص
يزيد بتنهده: عاوزه تقولي اي ي هنا
هنا: مش.. عاوزه ..
يزيد: مش عاوزه تعترفي ب اي حاجه ده احنا خطوبتنا بعد بكرا يعني وانا ف مقام خطيبك
هنا بتوتر: هو انا ممكن ادخل انام
يزيد: ادخلي ي هنا ادخلي... انا عارف عاوزه تقولي اي .. حتي لو عاوزه تقولي حاجه هتقوليلي بعد كتب الكتاب
هنا: برافو عليك
يزيد: تصبحي على خير
هنا: وانت من اهل الخير
هنا دخلت أوضتها، قلبها بيرفرف من التوتر والفرحة وبتمتم ف نفسها: ايوه ي هنا انتي صح مينفعش تصارحيه بمشاعرك غير بعد كتب الكتاب
ببتبص هنا ل فستان خطوبتها ال اخترته هي ويزيد بتاخده ف حضنها وتبتسم وتنام ....
ف يوم الخطوبه...
بتصحي هنا اول م بتفتح عينيها تشوف الساعه كام تلاقي رساله من يزيد : هتكوني احلي عروسه النهارده ودبلتك هتنور ايديك
بتشوفها بتضحك ب تلقائيه وتعتدل خصلات شعرها ل ورا وتطلع علي صوت الدوشه ال ف بيتهم
نرمين: هنوونه احلي عروسه
هنا بخضه: بسم الله الرحمن الرحيم
يمني وهي بتحرك حواجبها: لسااا شايفه يزيد ... كان بيجيب الحاجه ساقعه وسأل عليكي قولتله لسا نايمه
هنا : اممم طب شوفولي حاجه اكلها اجري
نرمين: دا امك صاحيه من الفجر بتطبخ
هنا:طب متسرقيلي صوباعين كفته الا انا هفتانه
نرمين: انتي لسا هتااكلي اخلصي امشي قدامي نعملك شويه ماسكات بدل .. يلا ي ماما مفيش وقت
مساءا وقت الخطوبه
البيت مليان فرحه واهل هنا القريبين وصلوا
هنا بتلبس فستانها ال باللون البيچ .بسيط وأنيق، مصنوع من التول. الجزء العلوي كان مزخرف بشوية دانتيل خفيف، أما التنورة فكانت واسعة وطويلة، بتتحرك برقة مع كل خطوة. ، . الفستان كله كان رقيق وانيق بدون مبالغه
ميكب خفيف مع لفه طرحه لايقه مع الفستان
بيوصل يزيد لبيت هنا لابس بنطلون اسمر وقميص ابيض ضيق يبرز عضلات كتفه نوعا ما ممشط شعره ماسك بوكيه ورد رقيق بنفس لون فستان هنا
بيدخل عند هنا بتبقي واقفه بضهرها فخطا خطوات هادية ناحيتها. كان بيبص ليها بعينين مليانين حب وأمل. أما هي، فكانت واقفة وايديها متشابكين ببعض، بتحاول تخفي توترها بابتسامة خجولة
يزيد بصوت هادي: مبروك ي هنايا
هنا بكسوف: الله يبارك فيك
رضوي بتيجي من ورا يزيد . بصوت عالي: بتتوشوا ف ااي الناااس قاعده براا
يزيد بيطلع مع هنا
الحفل كان في أوجّه، والكل مبسوط ويسلم على بعض، لكن هنا كانت مش قادرة تستوعب اللحظة دي مشاعر مختطله جواها ما بين التوتر والفرحة، والقلق
أثناء الحفل، كان يزيد مش قادر يبعد عن هنا، كل لحظة معاه كانت أكبر من اللي قبلها. لما شافها وهي مبتسمة، حس إن كل حاجه اتغيرت وبدأ يعيش ال بيتمناه
وبعد دقايق بتيجي نرمين تقدم الدهب في صينية مميزه من الاكرليك عليها اسم يزيد وهنا
والكل واقف يتفرج وسط الزغاريط من الاهل
. هنا كان قلبها يدق بسرعة، وكل خطوة كانت بتزيد من توترها وفرحتها في نفس الوقت. يزيد كان واقف جنبها، وبص لها بحنية وهو بياخد الدبله وبيقولها بصوت هادي: مش هتشليها من ايديك غير انتي بتنقيلها ف ايديكي التانيه ي هنايا
بتبسم هنا وهي بتلبس يزيد الدبلة، ويديها ترتجف شوية من التوتر.
امل واقفه وعينها فيها الدموع بالفرحه ل بنتها وهي شايفاها بتبدأ رحلة جديدة في حياتها.
وسط الاحتفال والتهاني من الأهل والجيران بيوصل محمد خال يزيد هو وعائلته ومعاهم نيره
اول م يزيد يشوف نيره وهي جايه تسلم عليهم بيبدء التوتر يظهر عليه
نيره ب غيره مختفيه: الف مبروك ي يزيد... مبرووك ي عرووسه ..لاااا انا لازم اسلم عليكي دا انتي هتبقي مرات اخوياا
نيره بتقرب من هنا بتحضنها وبتهمسلها ب غل: اوعي تكوني فاكره ان يزيد هيكمل معاكي يزيد ده ليا انا وبتاعي وبيتسلي بيكي شويه وهيرجعلي ف الاخر ...
هنا بتبعد عنها بعين متسعه متجمع فيها الدموع وهي بتبص ل يزيد ب صدمه
يزيد: مالك ي هنا
هنا:.......
🥹😉😉😉😂
بصراحه ي جماعه احب اطمنكو ال جاااي كله خيير🌚😂😂😂❤️🤌🤌
متنسوش تصلوا ع النبي
#بنت_الجيران بارت ١٩
نيره بتقرب من هنا بتحضنها وبتهمسلها ب غل: اوعي تكوني فاكره ان يزيد هيكمل معاكي يزيد ده ليا انا وبتاعي انااا وبيتسلي بيكي شويه وهيرجعلي اناا ف الاخر ...
هنا بتبعد عنها بعين متسعه متجمع فيها الدموع وهي بتبص ل يزيد ب صدمه
يزيد: مالك ي هنا
هنا والدموع ف عينيها بشكل واضح
هنا بصوت مبحوح: مين ال كانت بتسلم عليا دي
يزيد : ديى نيره بنت خالي واختي الصعيره ... مالك انتي كويسه ؟!!
هنا بتبعد نظرها عن يزيد : كويسه
بعد انتهاء الحفل،
هنا كانت مش قادرة تستوعب اللي حصل دخلت اوضتها وقفلت علي نفسها وسط استغراب امل ورؤوف واخواتها . الدمعة مش قادره تتوقف، وعقلها مش قادر يستوعب الي سمعته
غيرت فستانها ودموعها علي خدها مش مصدقه ان يزيد يعمل فيها كده بتحاول تكدب نفسها بكل الطرق
قلعت دبلتها وحطت الدهب ف علبه ودموعها مش موقفه مسكت تلفونها بعتت رساله ل يزيد
: تعالي خد دهبك... كل شئ قسمه ونصيب
وطلعت للصاله امل شافتها بالمنظر ده وهي ماسكه علبه الدهب وطالعه بتديلها
هنا بدموع: انا قولت ل يزيد يجي ياخد دهبه انا مش عاوزه اكمل
رؤوف بحده: انتي اتجننتي ولا اي .. هو انتو كملتو ساعتين مخطوبين
امل: اي ال انتي بتقوليه دا ي هنا .. انتي بتهزري صح
هنا بصوت مبحوح: مش هكمل معاه
في نفس التوقيت عند يزيد اول م بيشوف الرساله بيطلع من بيتهم بسرعه يروح علي بيت هنا بيخبط عالباب بعصبيه اول ي يمني بتفتح بيشوف يزيد هنا وهي عنيها حمرا من العياط وماسكه علبه دهب ف ايديها
يزيد بيقف قدام هنا بيتكلم بعصبيه مكتومه: انتي بتهزري صح .. اي ال انتي بعتهولي ده .. وقلعتي دبلتك ليه !!ممكن تفهميني
امل: اهدي ي يزيد ده شيطان ودخل بينكو ي ابني اهدي
رؤوف بزعيق : متردي انتي اتخرستي
هنا الدموع نازله علي خدها بدون رد
يزيد بهدوء: بعد اذنك ي عمي رؤوف ممكن اتكلم انا وهنا شويه
هنا بجمود وهي بتبص ف عنيه بدموع: لاء ... انت بني ادم كدااب .. وابتديت معايا بكدب... انت تاخد دهبك وتنسي انك شوفتني اصلا ولا تعرفني .. فاااهم
رؤوف: اي ال هنا بتقوله ده ي يزيد
يزيد بعصبيه: معرفش يعمي .. انا واقف زيي زيكوو ...
امل: تقصدي اي ي هنا بالكلام ده ... يزيد كدب عليكي ف اي يبنتي
يزيد : هنا بعد اذنك عاوز اتكلم معاكي شويه
رؤوف كان واقف متفرج ومش قادر يصدق اللي بيحصل قدامه. أمل كانت مقهوره مش عارفة تقول اي كل اللى يقدروا يعملوه دلوقتي إنهم يسيبوا يزيد وهنا لوحدهم. ف الصالون ويطلعوا
يزيد ، وشاف الحيرة والدموع في عيون هنا
، وقال بصوت منخفض : ممكن تفهميني ال انتي قولتيه ده
هنا وهي بتيصله ب عتاب: افهمك!! افهمك انك كدااب وبتتسلي بيا!! ولا افهمك انك من دلوقتي بتخوني ومع واحده تانيه!! بس انا الغبيه ال بصدق بسرعه كنت فاكره انك..
يزيد بمقاطعه بصوت رجولي: اي الهبل ال انتي بتقوليه ده.. من ال وصلك الكلام ده !! نيره؟؟؟؟ ال من ساعه م جت وانتي وشك اتقلب
هنا بضحكه سخريه: الله م انت طلعت عارف اهوو.. اومال عامل نفسك مصدوم ليه
بيقعد يزيد بهدوء وبيشاور ل هنا تقعد: ممكن تقعدي عشان افهمك كل حاجه
هنا بدموع وصوت ضعيف: تفهمني اي ي يزيد !! انت عارف هي قالتلي اي!!! دي ... دي قالتلي انك...
يزيد: اقعدي ي هنا وانا هحكيلك كل حاجه وبعدين اعملي ال انتي عاوزاه
نيره بنت خالي زي م قولتلك وانا مش بشوفها غير انها اختي الصغيره ... امي وخالي كانو مقررين من زمان اوي ان انا ونيره لما نكبر هنتجوز ولما كبرنا وامي كانت بتروح عند خالي من كتر م بتتكلم عليا مع نيره كانت بتكبر الفكره ف دماغها لحد م اتعلقت بيا وخالي لما عرف ده هو ال فاتح ماما ف الموضوع بس انا كنت بأجل.. بأجل عشان شايف نيره اختي .. سنتين بقولها تشيل الفكره من دماغها بس مكنش في فايده ... لحد م شوفتك ي هنا غيرتيني وبقيت حاسس اني متكتف عاوز ابقي معاكي وليكي وف نفس الوقت عاوز رضا امي عليا عشان مليش غيرها ولا هي ليها غيري بعد ابويا الله يرحمه..
وكمل بتنهيده: بس انا كنت عارف ان نيره مش هتسكت وكنت هحكيلك الموضوع كله بس مستني ع الاقل فرحتنا تعدي النهارده وبعدين نتكلم
هنا بتقطع: بس... دي قالتلي.. انك
يزيد بحنان : مش عايز اعرف هي قالتلك اي ي هنا كده كده انا كلامي معاها بعدين .... انا ال يهمني دلوقتي انتي .. مش عاوز اشوف دموعك دي
هنا و بتمسح دموعها ببطء: بس هي بتحبك
يزيد: لاء ي هنا دا مش حب ..مفيش حب من طرف واحد ... نيره شيفاني الشخص ال هي رسماه ف خيالها بس اول م تلاقي ال يحبها ويبادلها الاهتمام هتنساني وتنسي تعلقها بيا
هنا بتوهان: مقدرش! ..مقدرش اخدك منها د....
يزيد بمقاطعة: افهمي بقا يا هنا انتي مختنيش منها.. انا ال حبيتك وعاوزك وانا ال اخترتك ...
يزيد بيحاول يلمس إيديها، لكن هنا بتبعد ايدها بسرعة،
يزيد:حقك عليا ي هنا .. متزعليش مني ..انا محبتش ولا هحب غيرك .. انتي غاليه عندي اوي ي هنا
وكمل بطريقه كوميديه: ليكي عندي يستي معزمهاش ف فرحنا انشاء الله تكون اتجوزت وهاجرت مع جوزها الهند
بتضحك هنا غصب عنها وبتبصله ب عيون فيها رضا
يزيد: امسحي دموعك دي بقا .. وقومي اعمليلي كوبايه نسكافيه حلوه كده
هنا بصوت هادي: أوعدني، يا يزيد، لو في أي حاجة تانية تقولي علي طول
يزيد ب ابتسامه : اوعدك
حست بشيء من الراحة في قلبها بعد ما سمعته. لكن مع ذلك، لسا مشاعرها متشابكة، كأنها كانت في دوامة من الشكوك والألم. لكن كلماته، والاهتمام ال كان يعبر عنه، بدأت تطمن
بتطلع هنا للصاله بثقه وبتقول ل عيلتها
هنا: انا هعمل نسكافيه ل يزيد خطيبي حد عاوز
بيبصوا كلهم لبعض باستغراب من تبدل شكلها وحالها
امل بتعجب: ربنا يشفيكي ي هنا دا انتي حالتك بتسوء كل يوم
رؤوف: الصبر من عندك يارب
نرمين: الله يكون ف عونك ي يزيد
يمني: كدبتش انا عليكو قولتكلو عندها سلك عريان ف راسها
هنا: مش عاوز تقول حاجه انت كمان ي عدي
عدي: اعمليلي نسكافيه
بيطلع يزيد يقعد مع عيله هنا ف بيسأله رؤوف ب استغراب: اي ال كان حصل ي يزيد
يزيد بهدوء: مفيش يعمي سوء تفاهم بيني وبين هنا وخلاص اتحل
امل: انا قولت كده برضو والله يبني.. ربنا يهدي سركو يارب٠
يزيد: يارب
بتطلع هنا بالنسكافيه والشاي لباقي عيلتها
اجواء البيت بدأت تهدا ورغم كل شيء، كانت الأحاديث بين العيلة بتدي شعور بالراحة. يزيد كان شايف إن الأمور بدأ تتعدل
وفي النهاية ، بعد ما خف التوتر في الجو وبدأت العيلة تبقى مع بعض في جو هادي، قرر يزيد إنه يروح، بعدما حس إن الوضع بقى أفضل شوية.
يزيد ب استأذان: هستأذن انا ياجماعه تصبحوا علي خير
رؤوف: وانت من اهل الخير يبني .. متزعلش من هنا ي يزيد هي مهما كان لسا برضو صغيره يبني
يزيد بتفهم: هنا ف عيني يعمي وتعمل ال هي عاوزاه
رؤوف: ربنا يكملكوا علي خير بإذن الله
بتدخل هنا اوضتها وجواها قلبها اطمن بعض الشئ لكن جواها قلق من ناحيه نيره بتفرد نفسها علي السرير وتمسك تلفونها تتفرج علي الصور ال خدوها ف الخطوبه وتفتكر فرحتها بنفسها وبفستانها وتشوف نظره يزيد ليها ف الصور تبتسم
وفجاه بتلاقي رساله من يزيد
يزيد: عاوز انام
هنا: طب م تنام
يزيد: بصراحه مش جيلي نوم
هنا: نام ي يزيد انا مش هطلع البلكونه دلوقتي
يزيد: يبنت الايه عرفتي منين اني كنت هقولك اطلعي
هنا: احساسي
يزيد : ي واد انت ي الي بتحس
هنا:يزيد نسيت اسألك علي حاجه! هي نيره فين دلوقتي؟ هتبات عندكو ف البيت
يزيد: لاء ي هنا عند دعاء
هنا: اممممم طيب
يزيد: انا مش عاوزك تفكري فيها ولا تشغلي دماغك ب أي تفكير من الناحيه دي ..انا ليكي ي هنا لحد اخر يوم ف عمري
هنا : متزعلش مني اني فكرت ف كده بس انا تفكيري وقف لما سمعتها بتقولي الكلام ده
يزيد: عمري م ازعل منك ي هنا.. قولتلك شيلي الموضوع كله من دماغك
هنا: حاضر
يزيد: تصبحي علي خير ي هنايا
هنا: وانت من اهل الخير
بيقرر يزيد انه الصبح وقبل ميروح الشغل هيروح عند دعاء ويوقف نيره عن ال بتعمله والا هيتصرف معاها بطريقه تانيه
طريقه غير ال بتشوفها من يزيد يخليها تفكر ميت مره قبل م تعمل اي حاجه تزعل هنا او توقع بينهم
اما هنا بتنام وبتحاول تنسي كل ال حصل وتفتكر بس فرحتها بيزيد وبحبه ليها وخوفه عليها وبتقرر انها مهما حصل هتدي يزيد الثقه
صباحا بيصحي يزيد ويلبس عشان يستعد للنزول بتقابله رضوي وهي ماسكه حور ف بتأكلها وهي نايمه علي نفسها
حور : خاااالو راايح فين
يزيد: رايح الشغل ي قلب خالو هي امك نايمه علي نفسها كده
رضوي بنوم: منمتش طول الليل ي يزيد حاسه دماغي بتتفرتك
يزيد:ومنمتيش طول الليل ليه
رضوي: منها لله دعاء ونيره فضلوا سهرانين لوش الفجر وبعدين مشيوا
يزيد: اممم تمام انا نازل عاوزين حاجه
رضوي: لاء يحبيبي سلامتك .. اعملك حاجه تاكلها قبل م تمشي
يزيد: لاء هجيب ف المحل
حور بتدخل: عارف ي خالو انت كنت عريس قمور
يزيد بضحك: دا انتي ال قموره ي حووره اومال الواد حسن فين مش سامعله صوت
رضوي: راح يبات مع علي ومروان .. والست هانم ال مصحياني جعااانه ي مامااا
يزيد: الله يقويكي يرضروض
رضوي: بقولك ي يزيد قول ل هنا لما تكلمها اني هروحلها انا ودعاء انهارده ملحقناش نروح امبارح من بدري وجايبلنها هديه كده عاوزين نديهالها
يزيد: طب م تروحوا انتو بتستأذنوا مني
رضوي: منك مين ي عم ..بقولك قولها احسن تكون نايمه لما نروح او كده يعني اليوم امبارح كان طويل
يزيد: حاضر
رضوي: يحضرلك الخير ي غالي
بيمشي يزيد ف اتجاه بيت دعاء
دعاء : ادخل ي يزيد في حاجه ولا اي
يزيد : لاء .... هي فين نيره
دعاء : بتلبس عشان خالو رن عليهم وهيمشوا
يزيد: طب ادخليلها قوللها يزيد عاوز يتكلم معاكي
سلوي بعدم رضا : خير ي يزيد في حاجه
يزيد: لاء يطنط سلوي مفيش عاوزها ف كلمتين بس
بيدخل يزيد عند نيره ويقف قصادها بعيون متوعده وصوت هادي: انا المره دي هكلمك بيني وبينك ي نيره.. لو فكرتي تيجي علي هنا عشان توصلي لحاجه ف دماغك تبقي بتحملي يبنت خالي ..
نيره مقاطعه وتمثيل عدم الفهم: في اي ي يزيد مش فاهمه
يزيد بحده: لاء فاهمه... والكلام ال انتي قولتيه ل هنا امبارح لو فكرتي تكرريه بأي طريقه مش هتشوفي مني خير ابدا ي نيره .. هنا خط احمر متفكريش تقربي ناحيته عشان هتشوفي مني شخص انتي نفسك مش عارفاه
نيره بتوعد : مش هسيبها تاخدك مني ي يزيد
يزيد بيمسك ب دراعها ب غضب : ولو فكرتي تيجي ناحيتها هزعلك مني اوي ي نيره ساعتها هنسي انك بنت خالي وهخليكي تشوفي مني اللي هتندمي عليه."
نيره بتبصله بصدمة، عيونها مليانة تردد، لكن في نفس الوقت مش قادرة تعبر عن اللي جواها. تحاول تتمسك بموقفها، لكن كلامه كان قاسي زي السيف.
نيره بصوت مرتعش: مش هتقدر تعمل حاجه
يزيد بصوت حازم: " لا هقدر يا نيره. أنا مش هسمحلك تدمري اللي بيني وبين هنا. أنا حبيت هنا، ومش هسمح لحد يهدم ده مهما كان . ارجعي لعقلك كده وشوفي حياتك بعيد عني وعنها عشان متندميش ... وانا حذرتك ي ... بنت خالي"
بيمشي يزيد ويسيب نيره جواها خوف من يزيد ونظره الكره والغضب ال اول مره تشوفها ف عينيه بتحس انها هتمشي فطريق غلط لو كملت ال هي بتعمله لكن لسا جواها انها عاوزه توصل ل يزيد بشتي الطرق
بيروح يزيد لشغله واحساسه انه اتصرف صح وخد موقف ناحيه نيره بيحس بالارتياح عن تصرفه
بيمسح موبيله ويرن علي هنا
هنا بصوت نعسان: الوو
يزيد: صباح الخيرات .. انتي لسا نايمه
هنا: ااه لسا بدري! هو الضهر اذن؟
يزيد: لاء لسا بس قرب
هنا: ط..يب لسا.. بدري
يزيد: اصحي ي هنا ... علي فكره رضوي ودعاء هيجولك انهارده شويه
هنا بتسرع: ليه.. قصدي في حاجه ولا اي
يزيد بضحك: مفيش يستي هيقعدوا معاكي شويه.. وبعدين مش عيب يكون خطيبك متمرمط ف الشغل وانتي نايمه كده
هنا بتقوم بكسل: المفروض اعمل اي بقا ي استاذ يزيد
يزيد: المفروض انتي ال تفضلي ترني عليا تصحيني وتقوليلي قوووم قووم ي يزيد يا مجتهد يا شقيان قوم وروح شغلك شوف اكل عيشك عشان نتجوز
هنا بضحكه : ي جدع .....حاضر هصحيك بكرا انشاء الله واقولك مرضي كده يسيدي
يزيد: مرضي ي ابا
هنا: روح كمل بقا شغلك وابقي طمني عليك
يزيد : حاضر ي قلب ي ...
هنا بتحذير: يزيييييد
يزيد بفهم: حاااااضرر ي انسه هنا ي اختي ف الله
حلو كده
هنا: حلو كده
عصرا ف بيت هنا بيوصل دعاء ورضوي ومعاهم حور و جويريه
امل بترحاب: ي اهلا وسهلا نورتوا
دعاء: ده نورك يطنط امل
رضوي: عروووستنا القمر
هنا: حبيبتي ي رضروض
دعاء:, كنتي زي القمر امبارح ي هنا ربنا يكملكوا علي خير ويحميكم ي حبيبتي
هنا: ربنا يخليكي ي دعاء تسلمي يحبيبتي عقلبال چوچو الصغنن القمر ده
رضوي: متزعليش مننا ي هنونه كان نفسنا نيجي امبارح من بدري بس كنا مشغولين مع ماما والله معرفناش نيجي غير ويزيد خلاص كان بيلبس
امل: ولا يهمك يحبيبتي نزعل ليه بس .. انتو اخوات هنا مفيش بينكو زعل
دعاء: دي حاجه بسيطه كده مننا ي هنا ..
وبيقدمولها انسيال دهب شكله فخم جدا وفي بعض الفصوص
هنا : يخبر ابيض ي جماعه اي ال بتقوله ده مينفعش
رضوي: دي حاجه بسيطه خالص ي هنون وماما كمان كانت عاوزه تيجي معانا بس سافرت مع خالي عشان عندها شغل بكرا
امل: الله يقويها ي حبيبتي .. بس انتو كلفتوا نفسكو اوي ي بنات والله دا كفايه ال يزيد جابه
دعاء: قيمه هنا عندنا كبيره ي طنط امل
امل: ربنا يديم المحبه والود يبنتي
رضوي: يارب يطنط
مساءا بعد م يزيد يرجع م الشغل والبيت فاضي وهدوء تماما بعد م رضوي سافرت
يزيد بتعب : ااه ي ركبي .. لا لا الواحد مكنش ينفع يضغط نفسه كده .. دا انا بشر هو انسان ألي ..
هنا كانت مستنيه يزيد وبتشوفه طالع بيته متأجر بترن عليه ب : م لسا بدري ي بشمهندس يزيد راجع البيت ف نص الليل
يزيد: الله يعزك ي اخت هنا ... انا كنت ف العمل
هنا: مالك ي يزيد لسانك معوج؟
يزيد: الله يسامحك ي اخت هنا
هنا: يزيييد كنت فين كل داا؟ ف الشغل؟؟؟
يزيد : عليا النعمه كنت ف الشغل اتقرص ف لساني لو بكدب
هنا: اممم مصدقااك من غير متدعي علي نفسك
يزيد : جعاان ي هنا ميت م الجوع مكلتش حاجه مالصبح
هنا ب تلقائيه: ي حبيبي .. طب.. طب اغرفلك واطلع البلكونه خد الاكل
يزيد ب فرحه: انتي قولتي ي ايه
هنا بتلعثم: ايه !! م م قولتش ......خمس دقايق واطلع ماشي
يزيد بتمثيل زعل : لاء متتعبيش نفسك انا امي سيبالي اكل
هنا: يزيد متبقاش بقا كده بقا هه
يزيد بضحك : اي بقا كده بقا دي
هنا: اهو وخلاص.. علي فكره الكلمه طلعت مني غصب عني
يزيد بتنهيده: عااارف ... ممكن بقا اكل واخدلي دش عشان مدغدغ وبعدين نتكلم شويه
هنا: هتاكل اي
يزيد: امي سيبالي اكل والله ي هنايا متقلقيش عليا لو مفيش هقولك قومي يبت ي خطيبتي اعمليلي اكل
هنا بنرفزه: مااشي ي يزيد ماااشي
يزيد: مش هتنامي هاه
هنا بنوم: امم
يزيد: وانتي من اهله ي هنا
جماعه الدنيا تلاهي اعذروني لو البارت بيتأخر ❤️🤌
رأيكو بيفرق معايا اوي اوي ❤️❤️❤️
متنسوش تصلوا ع النبي ❤️
انتظرووووزوني
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺