رواية عشقت مجدداً الفصل الاول والثاني والثالث والرابع بقلم الكاتبه ياسمين سالم حصريه وجديده على مدونة أفكارنا

 رواية عشقت مجدداً الفصل الاول والثاني والثالث والرابع بقلم الكاتبه ياسمين سالم حصريه وجديده على مدونة أفكارنا 


رواية عشقت مجدداً الفصل الاول والثاني والثالث والرابع بقلم الكاتبه ياسمين سالم حصريه وجديده على مدونة أفكارنا 


كان صوت روح مبحوحًا من شدة البكاء وهي تقول:

"صقر، أنا بحبك! أنت لا يمكن تتجوز وتسبني! أنت مش بتحب حد غيري، أنا عارفة."


نظر إليها صقر بصدمة، وقال:

"إنتِ بتقولي إيه يا روح؟! إمتى هتفهمي إنك زي أختي مش أكتر؟! أنا بحب صاحبة حنين وهتجوزها."


أمسكت روح بيده وهي تبكي بحرقة:

"يا صقر، أرجوك! ما تتجوزهاش. أنا بحبك، وأنت كمان بتحبني! والله، أنت بتخاف عليا من أي حاجة وبتغير عليا بجنون. دا كله مش كفاية علشان تعرف إنك بتحبني أنا؟"


دفعها صقر بقوة، فسقطت على الأرض، وقال بغضب:

"إيه القرف اللي بتعمليه ده؟! إنتِ ما عندكيش كرامة علشان تعملي كده؟! وبعدين إيه هو الحب بالعافية؟! لو كنت بخاف عليكي وعاملتك زي أختي، الطبيعي إني أخلي بالي منك وأغير عليكي. ده مش معناه إني بحبك!"


نهضت من الأرض، وأمسكت بطوق قميصه وهي تصرخ بهوس:

"أنت ليا أنا! فهمت؟! أو لأ! أنت مش هتبقى لحد غيري، وهقتلها لو اتجوزتها! فاهم؟! مش هسيبك ليها!"


ثم تركته وهربت مسرعة من غرفته.


دخلت إلى غرفتها وهو ما زال واقفًا في مكانه، مصدومًا من حالتها. لم يصدق أن تلك الفتاة البريئة، التي كانت تشبه الملائكة، قد وصلت إلى هذا الحد من الهوس والجنون. هل كان ذلك حبًا أم أنه تحول إلى جنون مطلق؟


نزل صقر من على الدرج ببطء، ليجد العائلة كلها تجلس على طاولة الإفطار. ألقى التحية على أمه وقبّل رأسها، ثم قبّل يد جده.


قال الجد سامح مبتسمًا:

"ها يا صقر؟ حددت معاد الفرح ولا لسه؟"


رد صقر بهدوء:

"آه يا جدو، خلاص اتفقنا على الخميس الجاي."


قال الجد:

"على بركة الله. ربنا يتمم على خير."


تدخلت صفاء، قائلة باستياء:

"مش عارفة يا صقر، حنين دي عجبتك في إيه؟ ما كانت روح بنت عمك زي العسل، ومن بيتنا ونعرف تربيتها. شوفت صاحبتها إزاي وما شوفتهاش؟"


في هذه اللحظة، نزلت روح من غرفتها، مرتدية شورتًا قصيرًا يصل إلى ما بعد الفخذ وبدي كتّ، تاركة شعرها الطويل منسدلًا. كانت تشبه الأميرات بعيونها الزرقاء وبشرتها شديدة البياض.


توجهت إلى جدها وقبّلته بخدها، وقالت بمرحها المعتاد:

"جدو حبيبي، عامل إيه؟ وحشتني في الكام ساعة دول!"


نظر صقر إليها بحدة وكوّر يده بسبب نظرات زياد، أخيه، لها.


قال زياد ممازحًا:

"وأنا كمان، ما وحشتكيش يا قمري إنتِ؟"


زاد غضب صقر، وبدت عيناه حمراء وهو يحاول السيطرة على أعصابه.


اقتربت روح من زياد وقرصت خده وهي تقول:

"مش هتبطل غلاسة يا زيزو؟ جدو حبيبي بس اللي وحشني. وكمان مرات عمي القمر!"


توجهت إلى زوجة عمها وقبلتها، بينما كان الجميع يضحك على طفولتها. لكنها لاحظت نظرات صقر الغاضبة إليها، فخافت وقالت في نفسها:

"أما أشوف يا صقر باشا، هتعمل إيه؟ أما عرفتك مين تبقى روح المنشاوي! ما يبقاش أنا لو ما خليتش حسابك معايا يا حنين!"


بعد أن أنهت الإفطار، لاحظت صقر ينظر إليها بغضب متزايد. شعرت بالتوتر وقالت:

"أنا طالعة أجيب الشنطة عشان أروح الجامعة."


قال الجد سامح برفق:

"إنتِ ما كلتيش يا روح. إنتِ مش شايفة نفسك رفيعة إزاي؟ كلي يا حبيبتي!"


ردت بروح مرحة:

"والله يا جدو، مش بقدر أكل. وبعدين أنا كده حلوة. أمال عايزني زي البمبمة، وما حدش يبص في خلقتي؟!"


ضحك الجميع على كلامها، فقال زياد ضاحكًا:

"ما تخافيش، لو ما لقيتش حد يبص في خلقتك، أنا هنا حتى لو بقيتِ فيل!"


ضحكت روح بخفة، لكنها شعرت بعيون صقر تحرقها غضبًا، فصعدت إلى غرفتها مسرعة.


بينما هي تسير، كانت تهمس لنفسها:

"طول عمرك غبية وخوافة يا روح! عاملة زي الكتكوت المبلول أول ما يبصلك!"


دخلت غرفتها وهمت بإغلاق الباب، لكن يدًا قوية أوقفته. كان صقر! دفع الباب بقوة جعلتها تسقط أرضًا.


قالت وهي تحاول النهوض:

"أبيه، إنت بتعمل إيه؟ وكمان وقعتني في الأرض!"


رد بصوت مليء بالغضب:

"إيه القرف اللي إنتِ لابساه ده؟!"


نهضت ووضعت يديها على خصرها بشجاعة مزيفة:

"نععععم؟! إزاي تتكلم عن لبسي كده؟! وده مش قرف، ده على الموضة! وبعدين..." أكملت بغيرة: "إنت ما بتشوفش حبيبة القلب لابسة إيه؟! ولا إنت بتشوفني أنا بس؟!"


اقترب منها صقر بخطوات ثابتة، بينما هي تتراجع بخوف. حاولت إيقافه، قائلة:

"أبيه، انت رايح فين؟! اطلع من أوضتي، لو حد شافنا مش هيحصل خير!"


لكنها توقفت فجأة عندما وجدت نفسها محاصرة بينه وبين الحائط.


أمسك بذقنها بإحكام وقال بغضب مكتوم:

"هي تعمل اللي عايزاه وتلبس اللي عايزاه، لكن أنتِ لأ! وما تقارنيش نفسك بيها، سامعة؟! وبعدين إزاي تتكلمي مع زياد بالطريقة دي؟!"


ارتبكت مشاعرها بين خوف من غضبه وعشق دفين بداخلها. حاولت دفعه بيديها المرتجفتين، قائلة بصوت متوسل:

"صقر، أرجوك، أبعد عني!"


لكن ملامسة يديها لصدره كانت كفيلة بإشعال نار بداخله. اقترب منها بشدة حتى لامست أنفاسه وجهها. همست بتوتر:

"صقر، انت..."


لكنه لم يمنحها فرصة لإكمال حديثها. قبض على شفتيها بقبلة عميقة، تملؤها شحنة متناقضة من الغضب والشغف. استسلمت له، واضعة يديها في شعره لتقربه أكثر.


لكن فجأة، وكأنه استفاق من حلم خطير، ابتعتد عنها وهو يتنفس بصعوبة. ثم رفع يده وصفعها بقوة، وقال بغضب:

" وقال بصريخ و يتتتبع 

روايه عشقت مجدداً 

البارت الأول  لو لقيت تفاعل تمام نكمل مع بعض لو ملقتش مش هكملها 

البارت الثاني ( هديه ل أحلا متابعين ♥️)


ابتعد عنها صقر و شعر بالذي كان سيفعله 

وضرب روح بالكف لأنها تجاوبت معه كان من المفترض أن تبعده عنها وتمنعه لكنها تقبلت ذالك و كانت متجاوبه معه ماذا لو اقترب منها أكثر هل كان ستتجاوب أيضاً كانت ستلمه نفسها  دون أن تمنع حتي 

هكذا كانت الأفكار التي تدور بعقل صقر 


مسكها من كتفها و صرخ بها 


" انتي ازاي استجيبتي ليا باالطريقه دي   ابتعد عنها 

وهو ينظر لها بقرف  و كأنها شئ رخيص 

كأنك بنت ليل لا مانعتيني و لا حتي حاولت تبعدي عني لأ دا بالعكس كنت عايزاني اقرب منك اكتر 


كانت بتعيط و جسمها بيرتعش و مش مصدقه كلامه الي بيقولوا عنها هل هي حقا رخيصه الي هذه الدرجه و لا تعرف كيف استجابته له 

و لكن اقتربت منه تدفعه بصدمه وصرحت في وشه 


و انت ايه هاااا انت ايه انت مفكر نفسك ملاك  و انت ماشي بتجرح في الي حواليك انت مش شايف انك بتستغل مشاعري حرااام عليكي بقي ارحمني عن أقل انت عارف 

اني بحبك و غضب عني دا السبب وأشارت علي قلبها مشاعري اتغلبت عليا و استجابت ليك لكن انت ليه عملت كدا ليه بتعطيني امل بما انك مش بتحبني 


كان متوتر لأنه كلمها علي حق و لا يعرف لماذا فعل ذاك 

طلع من الغرفه و هو يلوم نفسه 


أما روح فا قعدت على الأرض و هي تبكي بانهيار 


هو ليه بيعمل معايا كدا  ليه مش حاسس اني بحبه و الله انا بحبه اكتر من حنين دي عايزه تستغله عشان فلوسه و تتباهي بيه قدام صحابها 

 

ومسحت عيونها وقالت أنا هعرفه مين روح المنشاوي 


واتصلت ب  لصاحبتها 


الو يا رزان

رزان : اهلا يا روح قلبي ❤️ انت يا مهلبيه 


روح ببكاء مره تانيه : رزان 😭😭 انا عيزاكي بسرعه 


رزان : روح حبيبتي في ايه انتي بتعيطي ليه اكيد صقر صح 


روح : ايوه هو  انا انا  رخيصه اووي يا رزان 


رزان ؛ انتي بتقولي ايه مسافه السكه و جيالك  سلام 

قفلت معاها و روح قعدت مره تانيه تعيط 


عند صقر كان راكب السياره و هو بيفكر في كلام روح 

و مش عارف ليه عمل كدا معاها هل يمكن أن يكون بيحبها  

و تلفونه قطع أفكاره  و كان المتصل "حنين" نظر بملل الي الفون و مكانش ناوي يرد و كان بيقول. هو انا فعلاً مش بحب حنين امال هتجوزها ازاي حاسء اني اتسرعت لما خطبتها ثم حدة،ث نفسه مره آخره : ايه يا صقر الهبل دا هنتجوز بعد اسبوع و جاي تقول اتسرعت بنات الناس مش لعبه 

كمل طريقه و هو مازال  يحدث نفسه 


دخلت رزان و هي بتخطي بسرعه بسبب قلقها علي روح  

دخلت شافتها صفاء وسلمت عليها 

رزان : انا هطلع ل روح عشان نروح الجامعه 

صفاء : ماشي يا حبيبتي  اطلعيلها 

طلعت بسرعه و فتحت الباب و لقت روح قاعده في الأرض 

و لسا بتعيط

رووووح ! انتي بتعيطي ليه و ايه الحاله الي انتي فيها دي 


روح حضنتها و هي بتقولها : يا رزان صقر بيقولي اني زي بنات الليل 

رزان قالت بصدمه : اززاي ليه قالك كده طيب اهدي 


روح حكت ليها ما حدث بالكامل 

 

رزان : طيب ليه هو عمل كدا دا دليل قوي أنه هو كمان بيحبك  و بدليل الي غيره الي دفعته يعملك كدا و كأنه بيثبت انك ملكه و لكن هو نفسه ما يعرفش أصلا إحساسه دا 


روح بعدت عنها و بأن علي وشها الامل وقالت بفرحه 


بجد يا رزان يعني ممكن يكون هو كمان بيحبني زي ما بحبه 

رزان  مسك وشها وقالت ؛ الي عمله يثبت أنه بيعشقك مش بيحبك بس 

احنا لازم ننتصرف قبل جوازه و نحاول نبينله حقيقه حنين 

 روح : يعني هنعمل ايه 

رزان ؛ محتاجين شويه تعديل اولا عليكي ومع شويه احساس بالغيره وساعتها هو الي هيعترف بنفسه و كمان نراقب الافعي الي اسمها حنين تعالي بقي معايا 


روح دخلت غسلت وشها   طلعت بنفس الطقم و راحوا علي الجامعه 


وهما داخلين  

حنين كانت ماشيه مع اصحابها وخبطت في كتف روح عن قصد ولكنها 

قالت : اووبس سوري يا رورو مكانش قصدي. 

روح بغيظ : بقولك ايه يا حنين ابعدي عني مش نقصاكي 

حنين ضحكت بسخريه : مالك شايطه كدا ليه يا رورو دا احتا حتي هنبقي قرايب  انا وصقر حبيبي قررنا نعنل الفرح الخميس الجاي  


روح انفعلت عليها وقالتلها : انتي عايزه مني ايه مش اهدي الي انتي عايزاه مني وخلاص لسا عايزه ايه كدا اكتفيتي و انتقمتي مني فشيتي غليلك و لا لسا 

قربت عليها حنين و زقتها في  الأرض 

رزان قربت وقفت قدامها وقالتلها : في ايه يا حنين ايه 

دا و لسا هتكمل لقت روح هجمت عليها و مسكتها من شعرها 

و كمان الاتنين مسكو في بعض جامد و بعض الطلاب كانت بتصور الي بيحصل 

جه دكتور عليهم : في ايه الي بيحصل هنا 

رزان شدت روح من علي حنين الي اخذت علقه موت  من روح


الدكتور : روح ايه اي انتي عملتيه دا  وقرب عليها و كان بيمسح لها وشها كان تحت شفتيها في دم كان بيمسح ليها 

و كان باين حبه لها في عيونه 

بعدت عنه روح : شكراً يا دكتور ساهر 


حنين بعصبيه : الله الله علي قصه الحب بس انا مش هسكتلها و كانت هتهجم علي روح مره تانيه راح ساهر زقعا بسرعه وخبي وراه روح الي مسكت فيه بخوف 


كان بعض الطلاب منزلين الفديو 


في شركه المنشاوي  

صقر كان مشغول وحاله تلفون 


من مدير الجامعه  أنه روح و حنين ضربوا بعض و لازم يجي ضروري 


وطلع بسرعه  علي الجامعه ووصل بسرعه 


في مكتب المدير 


اكيد احنا هتعرف ايه الي هيحصل بس  لما الأستاذ صقر يجي 

وفجاه الباب اتفتح و اول ما ظهر صقر حنين جريت عليه 

وحضنته و قالتله  وهي بتعيط: صقر حبيبي تعالي شوف روح ضربتني هي و حبيب القلب ازاي 


صقر بعدها عنه وقال بصوت كا الفحيح : وحبيب القلب دا يطلع مين ؟ يتتتبع  اتفاعلوا عشان في مفاجات كتيييره 

صقر قال بعصبيه : حبيب القلب دا يطلع مين 

حنين ابتسمت بخبث و أشارت علي  

دكتور ساهر 

روح قالت بغضب : انتي بتقولي ايه دا مجرد دكتور لينا في الجامعه ازاي تقولي عننا كدا. و كانت هتقرب عليها لكن مسكها طاهر و هو بيقولها : اهدي يا روح في ايه المدير واقف ما ينفعش و كانت يعتبر بين أحضانه مما جعل صقر يستشيط غضبا و قرب عليهم و شدها من أيده بغيظ 

و قال تعالي هنا يا روح و داس علي أيدها جامد وهي كانت بتتألم من قبضته و لكنها فضلت السكوت لأنها تعلم مدي غضبه الأن 

حنين قالت : صقر انت لازم تردلي كرامتي الي بنت عمك بهدلتها قدام كل زمايلنا واكملت ببكاء  شايف علامات الضرب الي ضربتهالي شايف و أشارت علي وجهها و أيضاً شعرها 

الي بهدلته روح بالفعل 

روح ضحكت و لكنها حاولت تكتم ضحكتها 

صقر هو كمان كان هيضحك علي شكل حنين و لكنه مثل الجديه قائلاً : لو هي اعتذرت لازم انتي كمان تعتذري لأنه الي سمعته انكم ضربتوا بعض 

حنين لوت شفتيها : استحاااله طبعاً اعتذر دا انا حنين البارون مش معقول اعتذر من دي 

صقر بعصبيه و الله و هي كمان مش اي حد اظن تعرفي هي مين اووي دي بنت عائله المنشاوي عارفه يعني ايه 

حنين طلعت من الغرفه بعصبيه أنه حدث غير توقعها  

أما روح فا كانت بقمه سعادتها لأنه صقر الان وقف بجانبها أمام الجميع  


طلعت حنين وركبت سيارتها و توجهت الي مقر شركه البارون التي يترأسها والدها السيد مصطفي البارون اشهر رجال الأعمال و لكنه يعمل بشكل غير قانوني و كانت الشركه كا جدار يحميه من قذاره أعماله من غسيل اموال و تجاره المخد'رات والأس'لحه  


خرجت روح أيضا و معها صقر اللذي كان لا يعلم لماذا يشعر بالضيق من ذاك الدكتور الذي يدعي "ساهر " من وقت ما قالت حنين أنه حبيب روح. كان بين كل لحظه والاخرين ينظر إلي ساهر و يشعر بإعجابه الواضح الي روح مما كان يصيبه بالغضب و العصبيه منه 


روح كانت متوجه الي مكان رزان التي كانت تنتظرها فيه 

ولكنها توقفت حينما أمسك بيدها صقر 

قائلاً بتوتر : روح انا اسف علي الي حصل الصبح انا اعصابي تعبانه اليومين دول بسبب أنه معاد جوازي و كدا 


ابعدت يده عنها وهي تقول بتكبر :  و انا مش هسامحك لأنه الي عملته معايا ما كانش سهل أبدا عشان يتغفر بالسهوله دي بمجرد كلمه وقالتها بسخريه "اسف" الكلمه دي طبعاً مش هتردلي كرامتي الي انت دوست عليها مش هترجع قلبي الي كسرته لما قولولي اني زي بنات الليل مش هتردلي الكف الي انت ضربته ليا دا وقالت بقوه : بس تعرف انك فوقتني 

 من الوهم الي كنت عايشه فيه احب اوضح لك  اني عرفت اني فعلا مش بحبك و لا حاجه دا كان شعور تعود عليك مش اكتر و فتحت عيني الحمدلله وشوفت الناس الي بتحبني و انا ماكنتش شيفاها  قالت ذالك لكي تحرك مشاعره 

و يشعر بالغيرة عليها 


برزت عروق صقر حينما قالت اخر كلماتها منا فهم عن من تتحدث. و ما الا هو الدكتور ساهر 


مسك أيدها بقوه وقال : قصدك ايه بالكلام دا يعني حنين كانت معاها حق لما قالت إنه حبيبك انطقققي  صرخ بوجهها 


وضعت يدها علي فمه : انت اتجننت مش شايف اننا في الجامعه روح من هنا ثم انت مالكش عندي اي حقوق غير اني بنت عمك و بس 

زق أيدها وقال بغيره : جاوبيني علي سؤالي في بينكم حاجه 

ولا لأ 

روح عشان تخلص : لأ مافيش بينا اي حاجه ممكن تطلع بقي من الجامعه و لا روح شوف حبيبتك قضي معاها وقتكم بما انكم هتتجوزوا قريباً و سابته و مشت قبل ما دموعها ينزلوا قدامه لأنه مباقتش فاهمه حاجه لصقر انه ازاي بيغير عليها كدا و كمان هيتجوز حنين هل ممكن يكون بيحبهم هما الأتني

 و مش قادر بتخلي عن و احده منهم 


راحت عند رزان الي  كانت متابعه كل الحوار ولكن محبتش تدخل يمكن يتصافوا 

حضنتها روح اول ما راحت عندها 

رزان ممكن نروح علي الكافتيريا عشان شكله حوار طويل 

راحت معاها روح 


صقر كان هيمشي و وقف علي صوت حد بينادي عليه 


استاذ صقر 

صقر لف لقيه نفسه ساهر 

صقر بعصبية :  نعمم 

ساهر بستغراب من نبره كلامه :  كنت عايزه اتكلم معاك في موضوع 

صقر بنفاذ  صبر  : ايوه يعني لازم نقدمه عشان تتكلم 

ساهر بتوتر من أسلوبه : في ايه المهم الموضوع اني عايزه اطلب منك ايد الأنسه روح بنت عمك 

صقر كور أيده بغضب وصل حد النخاع و كان بيجس علي أسنانه  بغضب أعمي 

وقرب منه وضربه في وشه وقاله : يااا ابن *** بتبص عليها 


 انا هوريك و فضل يضرب فيه و الكل التجمع حواليه و في ناس أدخلت و فكوه منه و كان ساهر فقد الوعي 


في الكافتيريا 


روح قصت كل ما حدث علي رزان 


الي كانت بتفكر في خطه 

قالت لها انا عندي فكره هتأثبتي بيها ل صقر أنه حنين عايزه تنتقمي منها عشان خطيبها و حبيبها حبك انتي وسابها  وهي بتنتقم منك بأنها تاخد منك صقر الي بتحبيه منك و الخطه هي  هتروحي بيت حنين  وتخدي الكاميرا دي وتعلقيها  في أي مكان هناك في المكان الي هتكلميها فيه  ووضعتها في  يد روح 


روح بعد فهم : مس فاهم هعمل ايه بالكاميرا دي ثم ليه 


رزان : الكاميرا دي موصل بفونك و هتسجل كل الكلام الي هتقوله حنين فيدو صوت وصوره و لما تطلعي احنا هنفصل الكاميرا و هنوريها ل صقر و طبعاً انتي بشطارتك تخلي حنين تعترف بكل حاجه 

ضحكت روح بحماس : بجد يعني كدا هقدر اكشفها 


في شركه البارون 


كانت حنين بتكلم والدها بعصبيه ؛ انا خلاص ما بقيتش متحمله اني افضل خطيبه صقر دا كتير انا عايزه ابعد عنه لاني تعبت 

مصطفي والدها : لأ انتي لازم تفضلي خطيبته و تتجوزيه 

كمان لأنه يعتبر خط الامان بالنسبالي انتي عارفه طبيعه شغلي و أنه صقر الوحيد الي هيقدر ينقذني و يالي قومي روحي البيت وعايزه اقولك كمان أنه في عصابه دلوقتي بتراقبني  بسبب أنه فشل تسليم اخر شحنه مخد'رات 

فا انتي لازم تاخدي حذرك اووي 

وخودي معاكي حراسه قويه سامعه 


قامت حنين بملل و مشيت من غير ما تنطق ولو كلمه لأنها زهقت من أسلوبه والدها و من شغله فا هي اتخطبت ل صقر بالإجبار بسبب حكم والدها عليها و كانت علي امل أنه يحبها و لكنها رأت حبه ل روح فا كانت تريد أن تنسحب لأنه بالنهايه 

كانت روح صديقتها المقربة منذ الطفوله ولكنهم ابتعدوا عندما كبروا بسبب سوء تفاهم  ( كل شخص اوقات يبان مؤذي وممكن يكون مظلوم جداً و احنا مش شايفين دا يعني للشخص من برا يمكن يبان قاسي للجميع و لكنه بقلبه طيبه كبيره لا يراها الا القليل ) 


وصلت منزلها ودخلت علي غرفتها بسرعه 


وهي تبكي علي هذا الحال التي وصلت إليهي 

 بعد وقت سمعت دقات علي الباب و كانت الخادمه 

حنين مسحت دموعها : ادخل 


يا حنين هانم الأستاذه روح تحت و لأنها مجاتش من زمان. مادخلتهاش زي ما كانت بتدخل دائما 


حنين بابتسامه بعد ما كانت ناويه تصلح الي انكسر  : دخليها 

و اعملي مشروبنا الي كن بنشربه دائما 

نزلت الخادمه و خلت روح تدخل 

روح اول ما دخلت قالت : حنين عايزه اتكلم معاكي بموضوع مهم 

كانت روح بتفرك أيدها بتوتر و الكاميرا ب يدها 


حنين لفت ظهرها و هي تضع كريم مرطب ل بشرتها 

اتفضلي يا روح قولي الي عايزه تقوليه 


روح استغلت الفرصه و وضعت الكاميرا علي المكتب المقابل 

لظهر حنين 

روح راحت عندها ولفتها و كانت بتحاول تخلي حنين أمام الكاميرا 


قالت بعصبيه مزدوجه بالتوتر : قولي انك عملتي دا كله عشان تنتقمي مني علي شئ مكانش ليا في ايد 

حنين فهمت من نظرات روح الي كانت بتروح غضب عنها ناحيته الكاميرا 

ولما حنين نظرت بتجاه نظراتها رأت الكاميرا 

ولكنها قالت بكل هدوء 


ايوه انا عملت كدا عشان انتقم منك و مش بحب صقر انا عايزه اتجوزه عشان اخد من الي حبتيه زي ما انا الشخص الي كنت بحبه حبك انتي 

و انا بكره صقر و مش بحبه نهائي ها كدا كويس و لو عيزاني اقول حاجه تاني 


ابتسمت روح بانتصار لأنها وصلت لا هي عايزاه بسهوله 


وقالت لأ شكراً و طلعت بسرعه من الغرفه  


حنين بابتسامه : اتمني انكم تكونوا مع بعض  عارفه اني غلط كتير في حقك يا حنين و انك فعلاً نالكيش ذنب هو الي كان شخص حقير و غار في داهيه و دخلت الحمام عشان تغير لبسها 

ولكن سمعت صوت جاي من الشباك الغرفه  بيتفح 

طلعت  تاني و لكنها اتفجأت بشخص مقنع  و رفع السكين  وظل يضرب فيها هو واضع يده علي فمها حتي لا يصدر منها صوت كانت تصرخ من الوجع و لكنه الصوت لم يكن مسموع ل أحد

روح بعد ما طلعت من الفيلا تذكرت انها نسيت مبويلها عندما وضعته علي المكتب وقت ما كنت بتحط الكاميرا

رجعت وطلعت علي طول علي غرفته حنين و فتحت الباب 


واتصدمت لما ليقت حنين واقعه علي السرير  راحت ناحيتها وهي مصدومه وكانت حنين لسا فيها روح و كانت بتتوجع من السكين التي مازالت في بطنها 


روح راحت بسرعه ورفعت السكين  وفجأه الباب انفتح 

الجزء الرابع هديه  لمتابعين الروايه 🎁🎁


صقر كان يقود سيارته و هو في الطريق و كان بين عصف ذهني أنه مش  عارف ليه بيعمل كدا و كمان ضرب ساهر كدا ليه لما كلب ايد روح هل الي هذه الدرجه يغار عليها ام ما هذا الشعور و بعد صراع كبير بينه و بين نفسه  قدر يفهم أنه مش بيحب غير روح  و أنه حنين مكانش بيحبها و لا حاجه هو الي وهم نفسه بكدا  بقلم ياسمين سالم 

 وقال أنا لازم اتكلم مع حنين عشان افهمها اني مش هقدر اكمل معاها.  و اتجه ناحيه منزل حنين 

بعد دقائق و صل الي المنزل و  دخل  و قال. ل ليلي الخادمه ل حنين : حنين هنا و لا لأ قوليلها تنزل عشان عايزهة 

الخادمه  ؛ حنين معاها روح هانم بنت عم حضرتك 


عقدت حاجبه و قال دي بتعمل ايه و بعدين قال ممكن يكونوا بيتحنقوا و طلع بسرعه فوق علي غرفه حنين و فتح الباب 

و كانت الصدمه

قف مصدوم عندما رأي تلك التي كان لا يلقبها الا بالملاك  كانت تقف و في يدها سكين 

و ملطخ بالدماء. وكانت تنظر إلي الأسفل 

صقر كانت نبضات قلبه مسرعه وهو في حاله فوضيه 

في حاله صدمه ويحاول أن ينكر ما رآه خايف أن ينظر بتجاه عيون روح التي كانت تنظر في مكان شارده 

صقر و اخيرا فاق من صدمته و نظر علي التخت 

الذي كان موجود عليه حنين و كانت جثه هامدة  

ملطخه بالدماء 

تحرك صقر وهو يشعر بالجنون بتجاه روح اللتي كانت في حاله لا يمكن تفسيرها  

صقر وضع يده علي كتفها ويحاول أن يخرج الكلام من فمه 

صقر " روح انتي  

صقر انا انا و الله ما اعرف لقيتها كدا اعمل حاجه بسرعه دي بتموت 


صقر في لحظه فاق و قالها بصوت هز اركان المنزل 


انتي ازااااي ازاااي جالك قلب تعملي فيها كدااااة انطقي 

وقفت هي بصدمه  و لحظه إدراك أنه بيتهمها بقتل  و كأنها غابت عن الوعي و كان روحها انسحبت  منها و هي لم تدرك 

صقر هزها بعنف : انطقيييي


و كان في هذا الوقت و صل مصطفي البارون وادل حنين واستمع الي صوت وكان  يركض بتجاه غرفه حنين 


و كانت صدمته عندما رأي ابنته  كانت علي التخت و ملطخه بالدماء و وقال بصدمه : حنين و راح بتجاها   مين عمل كدا فيها بنتي حنين و بدأ يهزها و هو كاد يفقد عقله وقال بصوت جهوري اتصلوا بالأسعاااااف بسرعه بقلم ياسمين سالم 


ترك صقر روح و امسك بموبايله و ضرب الارقام الخاصه بالأسعاف و بلغهم بالعنوان 

 مصطفي ؛ مين عمل في بنتي كدا.  و نظر بتجاهم و رأي السكين التي بيد روح و راح ناحيتها و ضربها بالكف 

وكان لسا هيضربها تاني وولكن صقر وقفه و قالوا 

اهدي يا عم مصطفي صدقني هتتاحسب علي الي عملته في حنين مش هيعدي سهل اهدي دلوقتي 

أما روح فا كانت مصدومه حقا ب صقر التي كانت تتوقع أنه 

مهما كان لن. يصدق اي شئ عليها و لكنه الآن يتهمها حتي دون أن يسمع ماذا حدث كانت تشعر و كأنها علي وشك السقوط 

لحظات  عدت و كأنها دهر طويل علي روح 

و كانت كل لحظه و الأخري تنظر علي صقر الي كان ينظر إليها بكره واضح بعيونه ز ينظر إلي حنين وكأنه يقول لها أنها السبب 

أما مصطفي فا كان بحق الصدمه هي فكره أنها تكون تركته فا هي ابنه الوحيده 

آتات لهم نغمه الأسعاف  التي وصلت إلي المنزل 

نزل صقر ووجهم الي  غرفه حنين حتي يأخذوها الي المستشفي 

دخلوا و بدأوا في فحصها  بعده مده ليست طويله 

قال واحده من المسعفين : البقاء الله دي جريمه قتل لازم الشرطه تيجي 

صرخ والدها : انت بتقول ايه بنتي مستحيل تكون ماتت 

لااا بنتي ممتاتش شوفها عالجها انا هسفرها علي احسن مستشفيات حرام عليكم ماتقلوش كدا انا هاخدها هوديها احسن مستشفيات عشان يعالجوها و قرب عشان يشيلها 

منعوه  أنه يلمسها وصقر كان مصدوم أنها ماتت خلاص 

ماتت بجد مش مصدق وكان بيواسي مصطفي الس حضنه و عيط و غضب عنه هو كمان عيط  

و قرب علي روح الي كانت بتعيط و صوت شهقاتها عاليه 

و قالها : انتي بتعيطي علي ليبيه قتلتيها و لسا بتعيطي 


انتي ازاي انسانه بالشكل دا انا ازاي ماكنتش شايف وساختك دي 

و زقها في الأرض 

و قالها انا الي هسلمك للشرطه ب إيدي و هفضل وراكي لحد ما تهدي جزائك لأنه موتها مش هيعدي كدا بالسهل سمعتييي

 أما عن روح فا كان ليس بها روح كانت و كأنها جثه بلا روح 


الشرطه و صلت و صقر قالهم دي القاتله الي قتلها و دي السكينه و عليها بصماتها 

الشرطه وضعت الكلبشات بيدها و هي مانطقتش بحرف  واحد وراحت معاهم ووضعوا  السكين ب كيس حتي يتأكدوا من أنها بصماتها 

وكانت ماشيه معاهم وقفهم صقر 


استنوااا  

يتتتبع 


🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺


قارئاتي وقمراتي وقرائي الغاليين بعد ما تخلصوا القراءه هتلاقوا الروايات الجديده والحصريه إللي هتستعموا بيها من هنا 👇 ❤️ 👇 💙 👇 ❤️ 👇 




🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺

إرسال تعليق

أحدث أقدم