رواية عشق أحفاد الجوهري 2 بقلم الكاتبه آيه المهدي حصريه وجديده وكامله جميع الفصول على مدونة أفكارنا
رواية عشق أحفاد الجوهري 2 بقلم الكاتبه آيه المهدي حصريه وجديده وكامله جميع الفصول على مدونة أفكارنا
بعد مرور 20عاما
داخل قصر من اجمل قصور لندن يأتي صباح جديد وتدخل تلك الجميلة رغم علامات تقدم السن إلا أنها مازالت تملك جمالا جذابا وتدخل لغرفة ابنها وهي تبتسم له ولرؤيته غارقا في نومه
حور : يوسف يوسف قوم يا ابني هتتاخر علي شغلك
يوسف : صباح الخير يا ست الكل
حور بحب : صباح الخير يا حبيبي يلا قوم لما اشوف اخواتك
يوسف : حاضر وذهب ليأخذ حمامه ويرتدي ملابسه فكان وسيم لحد ما ويشبه والده كثيرا
علي الناحية الأخري
ذهبت حور لغرفة ابنتها ياسمين وايقظتها وايقظت أيضا تؤامها الاشقياء
حور ؛ يامن يزن قوموا هتتاخروا علي الجامعة
يامن : يا ماما خمس دقايق كمان
يزن : اه يا حجة سيبنا شوية
حور ؛ حجة يا قليل الادب قوم يا ابني انت وهو خلصوني انا مش فاضية لدلعكوا
وقام يامن سريعا وذهب لمناكشة والداته
يامن بغمزة: اي يا حور الجمال ده انتي بتصغري ولا بتكبري ولا اي يا يزن
يزن بتأييد: اتفق ده حتي في واحد طلب ايديك مني يا حوري
حور : يلا يا حيوان منك ليه هتتأخروا علي الجامعة
يزن ويامن: ليه بس يا ست الكل ده احنا بنحبك برضو
حور بيأس من أولادها: انا هاندهلكوا يوسف وهو اللي بيتصرف معاكوا
يزن ويامن بخوف: اي لا لا احنا اسفين يا ماما وبعدين أبيه يوسف مشغول ليه تشغليه مش صح ولا اي
حور بضحك : طيب دلوقتي بلاش يلا منك ليه هتتاخروا انا عارفة انتوا طالعين لمين
يامن ويزن: ليكي طبعا يا قمر
حور : طيب يلا خمس دقايق وتكونوا تحت
يزن ويامن : تمام يا فندم
وظلت حور تضحك علي تصرفات اولادها
نزل الجميع لتناول الإفطار
وفجأة ظهرت علامات الحزن علي حور وظلت تنظر لمكان ما
يوسف : متخافيش يا امي أن شاء الغايب هيرجع
حور بحزن : يا ريت يا ابني يا ريت وحشني قوي ونفسي اشوفه
ياسمين بحزن : أن شاء الله نتجمع تاني يا ماما وبعدين انتي بتابعي أخباره وشوفتيه
حور : بس بعيد عني يا بنتي ميعرفش اني عايشة وانا معرفش حكولوه اي عني وإذا كان فاكرني ولا لاء
ذهب يوسف وقبل يد والدته أن شاء الله يعرف كل حاجة ومحدش هيقدر يقربلك طول ما انا عايش
حور : ربنا يحفظكوا ليا يا اولاد
يزن : جرا اي يا حور العيون الجميلة دي متعطيتش وبعدين واحنا موجودين ده حتي غلط في حقنا ولا اي رايك
يامن : عندك حق والله مش مقدرنا خالص
يوسف بحزم : يلا علشان اوصلكوا
يزن بتوتر : انت تأمر يا أبيه يلا يا يامن احسن يقلب علينا
يامن : يلا يا اخويا أنا لسه في أول عمري مش عايز اموت علي ايد القاسي ده
يزن : ولاه مالك كده خليه يسمعك بس
يامن : بس اسكت خلاص
يوسف : خلصتوا كلام ولا لسه
يامن : خلصنا يا كبير
يامن : اسف يا أبيه
يوسف : يلا اتاخرنا عايزة حاجة يا أمي
حور بضحك علي خوف اولادها: لا سلامتكوا يا حبيبي خلي بالك من اخواتك يا يوسف
يوسف : حاضر
ياسمين : وانا كمان يا ماما هامشي علشان اتاخرت علي المستشفي
حور : طيب يا حبيبتي خلي بالك من نفسك ومن سواقتك
ياسمين : امرك يا حبيبتي يلا مع السلامة
وذهب الجميع لاشغالهم وظلت حور في المنزل تدرس بعض القضايا وتتذكر ماضيها الأليم
عشق أحفاد الجوهري 2
ويأتي يوما جديد في مكان وقصر عائلة الجوهري
كان الجميع يجلس لتناول الإفطار في هدوء تام حتي قطع هذا الهدوء
سليم : فين فهد
والداته : في اوضته فوق يا ابني لسه نايم
سليم بغضب: هو هيفضل كده دايما متاخر في كل حاجة مش بيتعلم من اخوه حاجة
ريهام زوجة سليم : بكرة يعقل يا سليم ومتفصلش تقارن ما بينه وبين اخوه كده هيعند اكتر
سليم : ريهام لو حضرتك كنتي فاضية لابنك مكانش ده بقا وضعه انا مش عارف اي اللي خلاني اسمع كلامهم واتجوزك
والدته : سليم عيب كده دي مراتك مينفعش تكلمها كده
سليم : امي انا عارف انا بقول أي وهي عارفة نفسها واذا كنتي خايفة علي بنت اختك عقليها
ريهام بغضب: انا عارفة انت مش طيقاني ليه علشان لسه لحد دلوقتي بتحبها حتي بعد ما ماتت نسيت هي عملت اي ولا الحب عماك
سليم بغضب: اخرسي متقوليش ولا كلمة وذهب سليم للشركة قبل أن يتهور ويقتلها بغضبه
علي الناحية الأخري في غرفة من غرف القصر
كان ينام رجلا اهلكه المرض مع تقدم السن وحوله كثير من الاجهزة
الشخصيات
حور وسليم واولادهم
ياسين_ يوسف _ياسمين تؤام._ يزن_ يامن تؤام
سراج وسها واولادهم
ملك_ ومريم وسليم تؤام
سيف ومليكة واولادهم
حور_ قصي_ ليان
أسيل ويامن واولادهم
يزن_ عمران _ احمد
رؤى وآسر واولادهم
آيسل _ منه _ يحيي
زهرة واحمد واولادهم
حورية _ ليت _ محمد
سلمي وادهم واولادهم
حور _ كريم _ شريف
عز ومرام واولادهم
شادي _ عين
مراد ونهى واولادهم
جنى _ ساجد _ عمار
سفيان ورغد واولادهم
مراد_ نغم
حسام وليليان واولادهم
آسد_ فارس_فرح
آميرة وإسلام واولادهم
إياد _ مازن
مالك وخديجة واولادهم
غيث_نور
فهد ابن سليم من زوجته الثانيه
يا تري ايه اللي حصل في الماضي ؟؟؟
وفين سليم وياسين ابن حور وعائلة الجوهري كلها ؟؟؟
بقلم آية المهدي......
عشق أحفاد الجوهري 2
البارت الثاني
في قصر حور الجوهري في لندن أنهت حور دراسة قضايها وهي تتذكر الماضي الأليم حتي آتي اولادها يزن ويامن
يزن بصوت عالي: ماما يا حور أنا جعان
حور بغضب: صوتك يا ابني مافيش احترام
يزن : اسف يا ماما مش هاعمل كده تاني
حور : حصل خير اطلعوا غيروا هدومكوا والأكل هيكون جاهز
ذهب يزن ويامن لغرفتهم لتبديل ملابسهم وظلت حور تعد الطعام لأولادها وجاء اتصال هاتفي لها من المكتب يطلبون حضورها لقضية هامة وأنهت حور الاتصال وقد انتهت من إعداد الطعام لأولادها وسكبت لهم الطعام وطلبت منهم بعد الانتهاء أن يذهبوا وينهوا ما أخذوه اليوم وأخرجت ثيابها وارتدتهم وذهبت للمكتب
علي الناحية الأخري في فيلااسيل ويامن
أسيل : يامن يامن
يامن : نعم يا أسيل
أسيل : عايزة اروح اشوف اهلي انهاردة وكمان اطمن علي جدو
يامن : طبعا يا حبيبتي بس خودي السواق معاكي
أسيل : حاضر
يامن : امال الولاد فين
أسيل : ما انت عارف يزن في شركته وعمران في الجامعة والاستاذ احمد بقا نايم
يامن : نايم مرحش المدرسة ليه هو مش عارف أنه الثانوي مافيهوش هزار لازم يحضر
أسيل بيأس: تعبت من الولد ده مش طالع لاخواته خالص
يامن بحب : طيب يا حبيبتي أنا هاتكلم معاه متزعليش نفسك وآتي ابنهم عمران
عمران : الله الله اي الرومانسية دي انا كده هاغير
أسيل بحب : تعال يا حبيبي اكيد جاي جعان هقوم اجهزلك اكل
عمران : تسلميلي يا ست الكل يا قمر انتي
في فيلا اميرة وإسلام
كانت اميرة تعد الطعام لزوجها واولادها حتي أتي زوجها
إسلام : حضرة المحامية بتعمل اي
أميرة بحب : بجهز ليكوا الاكل يا حبيبي
إسلام ؛ انا قولتلك اجبلك واحدة تساعدك
أميرة : انا بحب اعمل كل حاجة بنفسي
وآتي ابنهم اياد من الخارج
آياد: مساء الخير يا بابا انت وماما
إسلام : مساء النور يا حبيبي عملت اي في شغلك
آياد: ماشي الحمد لله يا بابا أنا ويزن وياسين بنعمل كل جهدنا علشان نخليها أكبر شركة وتنافس الكل
إسلام : اعتقد بوجود عمكم سليم لا
إياد: بس بوجودنا مع بعض هنقدر نخليها أكبر شركة خصوصا بوجود ياسين ابن العقرب يا بابا ولا نسيت
أميرة : ودي حاجة تتنسي ياسين زي أبوه بالظبط
إياد ؛ بالظبط ماما أنا جعان جدا ولازم ارجع الشركة تاني عندنا شغل كتير
اميرة : حاضر يا حبيبي ثواني بس الاكل يخلص وهنادي اخوك مازن
وذهبت اميرة لغرفة ابنها الثاني مازن وطلبت منه النزول لتناول الطعام وتناولوا الطعام في جو أسري سعيد
علي الناحية الأخري في فيلا رؤي وأسر
تلك المجنونة لم تتغير حتي مع تقدم العمر
رؤي: تعالي يا بت هنا انا مش هاسيبك
أيسل: يا ماما انا عملت اي بس
رؤي: عملتي اي عملك مهبب يا ختي يا بت الجزمة انا مش قولتلك تجيبي اللي قولتلك عليه وانتي راجعة
أيسل : خدي بالك انتي بتشتمي نفسك وبعدين يا ماما انتي خلاص كبرتي وعجزتي علي الحاجات دي بذمتك يا ماما في ام حلوة زيك كده تاكل اندومي وحاجات من دي
رؤي : يا بت انتي مالك انا قولتلك تجبيه مجبتهوش ليه ها مش بتسمعي الكلام ليه
منه : هو في اي مالك يا أيسل واقفة كده ليه
أيسيل: امك يا ستي حالفة لتضربني
رؤي: اسمها امك يا قليلة الادب تعالي انا هربيكي من اول وجديد وظلت تركض وراء ابنتها حتي تعبت وجلست علي المعقد
وآتي زوجها ورأها بتلك الحالة
آسر: مالك يا حبيبتي قاعدة كده ليه
رؤي : مافيش يا قلبي دي البت بنتك كنت بجري وراها
أسر بيأس من تصرفات زوجته المجنونة : ليه عملت اي تاني
رؤي : تصور يا أسر طلبت منها طلب مش تنفذه
أسر : لا غلطانة
أيسيل: مش تعرف يا حاج مراتك طلبت اي
آسر : هيكون اي يعني
رؤي بتوتر: مافيش يا قلبي دي هبلة هتاخد علي كلامها
أيسيل: لا بابا دي كانت عايزة اجبلها اندومي
آسر بصدمة : اندومي انتي مبحرميش امال لو مكنتيش دكتورة هتعقلي امته ولادك بقوا طولك وذهب زوجها بغضب من تصرفاتها الطفولية ونظرت له رؤي بحزن شديد وذهبت لها أيسيل وعانقتها
أيسيل بدموع : انا اسفة يا ماما مكانش لازم اقول لبابا
رؤي: لا يا قلبي مافيش حاجة ادخلي انتي واختك علي اوضتكوا
وذهبوا البنات لغرفتهم وذهبت رؤي لمصالحة زوجها الغاضب
علي الناحية الأخري في قصر عائلة الجوهري
كانت سلمي تبكي أمام صورة شقيقتها حور
سلمي بدموع : روحتي فين وسبتيني لوحدي انا لسه لحد دلوقتي مش مصدقة انك مش مبقتيش موجودة معانا ومش هقدر اشوفك تاني 20سنة مروا علي وفاتك الكل هنا مصدقين اللي اتقال في منهم اللي حزين علي فراقك ومنهم اللي مش فارق معاه حياتك الكل اتغير حالو حتى أحمد مبقاش يضحك الضحكة بتطلع مزيفة منه وبابا كمان حزين قوي وماما امال هتموت من القهر يوم ما تعرف انه بنتها اللي كانت ميته عايشة متلحقش تتهني وتعوض اللي فات معاكي وابنك ياسين اللي بقا عبارة عن آلة شغل ده حتى مش بيحاول يعرف حقيقة امه وانها معملتش كده بقا جواه كره كبير قوي ليكي يا حور صدقيني حاولت كتير بس مش قادرة ولا مستحملة اشوفه كده ده اللي فاضلي من ريحتك وظلت تتحدث مع صورة شقيقتها
ودخل ادهم وراها تبكي وتنظر لصورة شقيقته
أدهم دون النظر الصورة : اهدي يا حبيبتي المفروض تدعيلها
سلمي : ادهم انت لسه لحد دلوقتي مش متقبل أنها اختك لو كانت عايشة كنت هتحبها
أدهم بحزن : صدقيني أنا بحبها مش بكرهها بس وقتها كنت معمي ومش شايف غير مليكة الوحيدة هي اللي اختي يمكن لو كانت عايشة كنت طلبت منها السماح وبتمني ربنا يسامحني
سلمي بحزن : هتسامحك يا حبيبي انت كنت معذور وقتها
أدهم : يلا بينا ننزل الكل متجمع تحت
ذهبت سلمي وزوجها ولم ينتبهوا لمن استمع لحديثهم وهي ريهام
ريهام بحقد : انا مبسوطة أنها ماتت ولو عايشة هاتمني لو اقتلها بايدي بس اللي عملته زمان خلا سليم يكرهها وماتت من غير ما يكون ليا يد في أي حاجة ربنا يرحمك يا حور يا حبيبتي موتي بدري قوي وظلت تضحك بخبث
عشق أحفاد الجوهري 2
ويأتي يوما جديد علي ابطالنا
عودة إلى الماضي
بعد ما الجد أخبر حور بطلب مازن وسليم وقابلت طلب جدها بالرفض
حور : وانا مش موافقة
الجد ؛ مش موافقة علي اي يا بنتي
حور : مش موافقة علي الجواز لا من مازن ولا سليم
سليم بغضب : انتي بتقولي اي
حور بحزم: اللي سمعته مش هكرر كلامي
والد حور : يا بنتي سليم ابو ولادك ولازم تفكري فيهم لازم يعيشوا حياة طبيعية ما بينكوا
حور : يا بابا الولاد اهم عايشين مع باباهم انا مش هحرمهم منه لاكن جواز لاء
احمد : خلاص يا بابا حور عارفة مصلحة نفسها كويس وبعد اذنك يعني يا جدي والكل عموما بلاش ضغط عليها
سليم : يعني اي
احمد ببرود: يعني هي مش موافقة هتتجوزها غصب مثلا
الجد : بس خلاص الموضوع انتهي واللي عايزاه حفيدتي هيكون
وذهب سليم للشركة بغضب شديد ويفكر في ما قالته حور التي وقع أسيرا لها
علي الجانب الآخر
كانت سلمي شقيقة حور تلعب مع اطفال سليم وابنة مليكة وسيف وتركض معهم كالطفلة وتوقفوا الاطفال وسلمي حين شعروا بالتعب من اللعب
حور الصغيرة: طنط سلمي هو عمو سليم هيتجوز خالتو حور
ياسين بفرح : بجد ماما هتتجوز بابا ونعيش كلنا مع بعض
يوسف بغضب : لا محدس هياخد ماما مننا صح يا خالتو
سلمي : يا حبيبي ده بابا انت مبتحبوش
يوسف: لا بحبه بس ماما هتهتم بيه وتنسي يوسف وياسين وياسمين
سلمي : لا طبعا يا حبيبي ماما بتحبكوا قوي وبعدين ماما مش موافقة علي جوازها من بابا
ياسمين بحزن : يعني بابا مش هيعيش معانا تاني
كادت أن تتحدث سلمي ولكن أتت ملك ابنة سراج التي تبلغ من العمر ١٣عاما
ملك : لا يا ياسو اكيد بابا سليم وماما حور هيفضلوا مع بعض وكمان عمو عز وعمو حسام معانا وكلهم هيرجعوا بابا سليم وماما حور
ياسين بفرح طفولي: وهنفضل كلنا مع بعض
آتي عز وحسام من خلف ملك
عز : طبعا يا حبيبي ده انا ما صدقت امك رجعت وهنبدا الخطط بقا ولا اي رايك يا حسام
حسام : ودي تفوتك يا كبير
سلمي بعدم فهم: انتوا بتقولوا اي
عز وحسام بضحك: لما تكبري هنقولك
وقال لهم عز علي خطة تقرب حور وسليم وانضم لهم مراد وزهرة وسراج وسها
وظلت مليكة وادهم غير متقبلين أنهم شقيقتهم
ومرت الايام وحور تتجنب سليم وهو أيضا يتجنبها ولكن خوفا عليها من غضبه
نكمل البارت الجاي ؟؟
يا تري حور وسليم هيرجعوا ازاي ؟؟
وهنعرف ايه اللي حصل في الماضي مع حور ؟؟؟
بقلم آية المهدي.......
البارت الثالث
ومرت الايام على الجميع وحور رافضة تماما فكرة جوازها من سليم وآتي صباحا جديد على جميع عائلة الجوهري على سفرة الإفطار كان الجميع يجلس معاد حور واطفالها فهي لم تنم كثيرا طوال الليل وتشعر بالخوف لفكرة فقدان أطفالها
بالأسفل على سفرة الطعام
الجد : حور فين هي وولادها
أمال والدة حور : دخلت عليها لقيتها في سابع نومة هي والولاد فمحبتش اصحيهم
قصي والد حور بخوف : لتكون تعبانة يا آمال
والد حور محمد : لا متخافش هي بتتعب كتير في دراسة القضايا وبتبقي مرهقة اما الولاد مش بيصحوا دلوقتي وأثناء حديثهم نزل للاسفل ابن حور يوسف وكان يجذب من يراه للشبه الكبير بينه وبين والده
الجد : تعال يا حبيبي في حضني هنا
يوسف بفرك عينه : جدو ماما مس عايزة تصحا وانا نزلت وسيبتها هي وياسين وياسمين بيناموا كتير قوي يا جدو
الجميع بضحك على هذا الطفل الجميل
احمد شقيق حور : معلشي يا حبيبي قدرك امك تبقى حور
يوسف بطفولة وغصب : خالو قولتلك مس تقول حاجة على ماما
سراج بضحك لهذا الطفل المشابه بغضب وملامح ابيه : احنا تحت امر يوسف باشا
كل هذا يحدث وسليم يتطلع لابنه ولحوار الجميع وذهب سليم باتجاه ابنه وحمله على يده واقعده على رجله
سليم بحنية : قولي بقا انت عايز تروح فين انهاردة انا هاخد إجازة انهاردة واخدك وافسحك لحد ما ماما تصحا هي واخواتك
يوسف ببرأة وتفكير : بس انا مس بخرج من غير ماما
سليم بحب لطفله الصغير : وانا بابا يعني اتعود علشان هتخرج معايا على طول انت واخواتك
يوسف : اوكيه بس ممكن ناخد حور بنت خالتو مليكة معانا
سيف : ولاه ابعد عن بنتي هي مش هتروح مع حد
يوسف : وانا هاخدها معايا صح يا بابا هتيجي
سليم بضحك : صح يا قلب بابا
سيف بغضب : سليم ابعد ابنك عن بنتي
سليم بضحك على مناقرة أخيه وابنه : وفيها اي بس يا سيف البنت معايا وانا عمها وبعدين يوسف بيحبها ده اخوها وابن عمها وهي زي ياسمين صح يا يوسف
يوسف ببرأة : بس انا بحبها وهتجوزها وهي مس اختي يا بابا
عز بصدمة : العب
حسام بنفس الصدمة : انت عندك كام سنة يا ابني
مراد بضحك : مش ابن سليم لازم يبقى كده
سراج بتكملة : ولسه لما يكبر شوية البنات هتيجي تطلبه فاكر يا سليم لما كنت في آخر سنة جامعه حصل ايه
قصي بضحك : ده يوم يتنسي واحدة زميلة سليم جات البيت وانا فكرتها عايزاه في حاجة تخص الدراسة وباسل كمان فكر كده ولما قالت عايزة تقابل بابا انا قولت سليم عمل حاجة محدش اشتكي منه ابدا وادينا خبر لبابا ونزل كلمها
باسل بتكملة: لقيتها بتقول لبابا حضرتك انا بطلب ايد سليم حفيدك ويشرفني ابقى من عيلتكوا وبعدها على طول الكل اتفتح في الضحك انا نفسي استغربت قولت اكيد دي مجنونة
الجميع بضحك على هذا الموقف
عز وحسام : واحنا كنا فين مش حضرنا ممكن تعيدوا الموقف ده تاني أصله باين مسلي قوي طب البنت راحت فين
قصي : نعيد ايه يا ابني ربنا يهديك
يوسف لأبيه : بابا هو انت هتتجوز ماما ونعيش كلنا مع بعض
سليم : اكيد يا حبيبي هنعيش مع بعض مش انت بتحب ماما وبابا فلازم نبقى مع بعض علشان يوسف وياسين وياسمين
يوسف ببرأة حضن والداه : انا بحبك قوي يا بابا
سليم بدمع لاشتياقه لهذه اللحظة لاحتضان أولاده ولاستماع كلمة بابا فهذة اللحظة ما أجملها وهو شعور الابوة. وانا كمان بحبك يا ابني ومعنديش أغلى منكوا الجميع بتآثر لهذا الموقف الجميل بين الاب وابنه
الجد : يلا بقا يا ولاد كملوا فطاركوا وانت يا يوسف يا حبيبي تعالي هنا جمبي واكلك معايا
يوسف بحب لابيه : لاء انا هفضل مع بابا وبدء سليم يطعم ابنه بيده بابتسامة جميله والجميع يراقب هذا المشهد الجميل
فلاش باك
فاقت حور من شرودها بالماضي الأليم على صوت ابنها الأكبر يوسف
يوسف : ماما انتي سرحانة في ايه
حور : مافيش حاجة يا حبيبي جيت بدري انت ولا ايه
يوسف : ايوة يا حبيبتي انهاردة الشغل َ مافيش كتير فرجعت
حور : طيب يا ابني هقوم احضرلك الاكل اكيد جعان
يوسف : قوي قوي يا ست الكل وعايز انام
حور بلهفة : حاضر يا حبيبي حالا وذهبت حور لتحضير الطعام لابنها وأولادها جميعا ويوسف يبتسم بحب لخوف وحب والداته وتمني بداخله ان تسعيد ووالدته ابتسامتها وحياته واخد وعد أن ياخد حق والدته
نذهب لمستشفي كبيرة بلندن
كانت تمر ياسمين علي المرضى وتعاين حالتهم حتى جاء لها دكتور مروان فهو يعشق ياسمين ولكنها لا تشعر ناحيته الا انها تعتبره مثل يوسف وياسين أخواتها ولكنه لا يمل عن التعبير عن حبه على الرغم من معرفته بعدم مبادلاته بالحب
دكتور مروان : ازيك يا انسة ياسمين اخبارك
ياسمين باحترام : كويسة يا دكتور الحمد لله
مروان : خليكي بطبيعتك يا ياسمين مافيش داعي تخجلي
ياسمين بتوتر : ابدا يا دكتور انا بحترمك جدا زي اخويا
مروان بيأس وهمس : اخوكي هو انا هفضل طول عمري اخوكي
ياسمين بتساؤل : بتقول حاجة يا دكتور
مروان بانتباه : لا ابدا مافيش
ياسمين بمغادرة: طب عن اذنك عندي شغل ومتابعة
مروان : اتفضلي
وذهبت ياسمين لتكملة عملها
ونذهب لقصر عائلة الجوهري في مصر
داخل غرفة ذلك الوسيم ذو العينين الحادتين ياسين سليم الجوهري
فاق من نومه سريعا لبدايه يومه الجديد واخد شاور سريع وابدل ثيابه بثياب كاجول جميلة تناسبه وخرج من غرفته سريعا ومر بجانب غرفة شقيقه فهد زفر بيأس لهذا الصبي الكسول المشاغب وامسك باب الغرفة ودخل سريعا ليري شقيقه المراهق المشابه لملامح أخيه يوسف وابيه كثيرا ظل يتامله بدمع لاشتياقه لاخواته ياسمين ويوسف وافاق سريعا وجفف دموعه وبدء يفق أخيه من غفلته
ياسين بهدوء: فهد فهد انتي يا ابني اصحا
فهد بنوم : سبوني خمس دقايق بس
ياسين بابتسامه : خمس دقايق ايه قوم عندك مدرسة قوم يا ابني احسن اقومك بطريقتي
فهد بانتفاضة : لا خلاص قومت اهو
ياسين بكتم ضحكته على مظهره : طيب يلا علشان قدامك 10 دقايق وتبقى جاهز انا هوصلك
فهد : حاضر يا ابيه وذهب ياسين ليترك شقيقه يجهز الي المدرسة ونزل للاسفل وراي جميع العائله مجتمعين حول سفرة الإفطار
سلمي بحب : تعال يا ياسين يا حبيبي علشان تفطر
ياسين : شكرا يا خالتو بس مستعجل قوي انا مستني فهد بس يخلص
ريهام بحقد : وراك ايه يعني ده ابوك اللي بيعمل كل الشغل وانت قاعد
سليم بجدية : مالكيش دعوة بابني يا ريهام مفهوم
مليكة : ياسين يا حبيبي مينفعش تخرج من غير فطار
ريهام بلوي فمها : هو صغير يعني هو حر
نظرت لها جميع العائلة بغضب من تصرفاتها
احمد خال ياسين : قولي يا ياسين يا حبيبي انت هتسافر أمته
ياسين : بعد بكرة يا خالو ان شاء الله
مليكة وسلمي بخوف : انت مسافر لوحدك
ذهب ياسين وعانقهم بشدة : متخافوش معايا إياد هنبقى مع بعض هو واخد اجازة من شغله فترة هيبقى معايا دايما
سلمي بحنية : ترجعوا بالسلامة يا حبيبي خلي بالك من نفسك كويس وتاكل حلو انت لما بتشتغل مش بتاكل
مليكة بتاكد : ايوة ومترهقش نفسك كتير يا حبيبي صحتك اهم وبلاش اكل من برة ونام كويس
سلمي مكملة حديثها: ايوة مافيش سهر وانا هانبه على إياد هو كمان أصله زيك خلي بالكوا من نفسكوا وتكلمونا كل يوم
أدهم بضحك عليهم : مالكوا كده كأنهم اول مرة يسافروا هو هيهاجر راجع تاني ان شاء الله
سلمي بعصبية : مش عايزاني اخاف على ابن اختي ده اللي باقيلي منها مش كفاية راحت هي وولادها الاتنين نظر لها الجميع بغضب
سراج بغضب : مش عايز السيرة دي تاني
ونزل فهد للاسفل ورآي الجميع غاضب ولا يعرف السبب
فهد بخوف لغضبهم : ابيه انا جاهز
ياسين بتهدئة لخوف أخيه : متخافش انا معاك يلا وعلى الطريق هنفطر سوا ماشي
فهد بحب لأخيه : حاضر
واستأذن ياسين وفهد للذهاب واستعد الجميع للذهاب لاعمالهم وكل شخص منهم يتذكر الماضي الحزين التي دمر سعادة الجميع وحل محلها الغضب والكره والحزن والاشتياق والانتقام
يا تري ايه اللي هيحصل بعد كده؟؟
بقلم أية المهدي ......
البارت الرابع
عودة الي الماضي
مرت الايام بين الجميع وسليم تقرب كثيرا من أولاده وحياة سها وسراج تحسنت كثيرا وتغيرت سها تغير ملحوظ للجميع صارت تهتم لسعادة زوجها وابنتها وتهتم لسعادة الجميع وظلت تحمد ربها كثيرا على هذه العائلة الجميلة التي لديها فكانت ستخسر كل شئ بغبائها
وكانت حور تجلس مع أطفالها في غرفتها حتى قال لها ابنها يوسف
يوسف : ماما انتي هتتجوزي انتي وبابا صح وهنعيش كلنا مع بعض
ياسمين ببرأة : ايوة يا ماما احنا بنحب بابا وعايزين يفضل معانا
حور بزعل طفولي : يعني مش بتحبوا ماما
ياسين ببرأة : لا ماما بنحبك اكتر من اي حد بس بنحب بابا كمان انتوا هترجعوا أمته
حور بألم : يعني انتوا عايزين بابا وماما يتجوزوا
الأطفال جميعا : ايوه ونبقي كلنا مع بعض
حور بحب : اللي حبايبي قلبي عايزينه ماما اكيد هتعمله يلا بقا ناموا زي الشاطرين كده علشان الحضانة الجديدة اول يوم بكرة
الأطفال : حاضر وظلت حور تقرأ لهم قصص حتى ذهبوا للنوم جميعا واطفات النور وأضاءت نور خفيف حتى لا يخافوا واغلقت باب الغرفة ورأها وذهبت للاسفل وجدت الجميع يتحدثون مع بعضهم ذهبت حور ناحية جدها وطلبت منه الحديث علي انفراد
حور : جدو ممكن اتكلم معاك في موضوع مهم
الجد بحب : اتكلمي يا حبيبتي سامعك
حور بتوتر من نظرات سليم لها : على انفراد يا جدو
الجد باستغراب: حاضر يا حبيبتي تعالي معايا المكتب وذهبت حور وراء جدها للتحدت في المكتب
داخل مكتب الجد
الجد : اتفضلي يا حبيبتي سامعك اتكلمي
حور بتردد: بصراحة يا جدو انا قررت بخصوص موضوعي انا وسليم وانا موافقة على الارتباط بينا
الجد باستكشاف ما بداخلها : وايه اللي غير رايك دلوقتي يا حور
حور بتوتر : انا فكرت ولقيت انه ده الأفضل لولادنا وفي النهاية سليم ابوهم وحقهم يعيشوا حياة مستقرة زي اي أطفال
الجد :طيب تمام بس ده اخر قرار انا مش هجبرك على حاجة ومتخافيش من حد
حور باقتناع: لا موافقة يا جدو بلغهم قراري
الجد بفرح وابتسامة : طب تعالي في حضن جدك مبروك يا قلب جدك
حور بتوتر وخجل : الله يبارك فيك يا جدو
وخرج الجد هو وحور من المكتب بعد فترة وكان الجميع بانتظارهم في الخارج يردون معرفة ما يحدث
الجد : انا حابب ابلغكوا قرار حور وافقت على جوازها من سليم
الجميع بفرح : بجد ده احلى خبر سمعناه وبدء الجميع يهنئ حور وسليم
احمد باستغراب لموافقتها: حور انتي متأكده من قرارك ده مكانش كلامك من البداية
حور بتوتر وخجل من الجميع : انا فكرت مع نفسي ولقيت اننا ندى بعض فرصة انا وسليم وكمان علشان ولادنا
احمد بحب لشقيقته : انا مش يهمني غير سعادتك مبروك يا حبيبتي
حور بحب : الله يبارك فيك
محمد والد حور : مبروك يا بنتي اخيرا هشوفك عروسة وافرح بيكي
حور : ربنا يحفظك ليا بابا
قصي والد حور : يعني هو بابا وانا لاء ولا ايه
حور بضحك : لا ابدا يا بابا ده انت البركة كلها وذهبت لاحتضان ابويها الاثنان فرحة بوجودهم حولها
آمال بحب واشتياق لكلمة ماما من ابنتها : مبروك يا حبيبتي اخيرا هفرح بيكي
حور بحب لحنان هذة السيدة الجميلة : الله يبارك في حضرتك حزنت آمال كثيرا لأنها لم تقل لها ماما الي الان ولاحظت حور حزن والدتها وابتعادها عنها فذهبت حور باتجاها
حور باشتياق لحنان الام : ماما
آمال بفرحة وصدمة : انتي قولتي ايه
حور بدموع : ماما
آمال بدموع : يا قلب ماما انا اسفة يا بنتي خدوكي مني مش شوفتك وانتي بتمشي اول مرة مش خدتك في حضني مش سهرت جمبك زي ما كنت بعمل مع مليكة وكنت حزينة قوي على فراقك وكل يوم اقول لو كانت معايا دلوقتي كانت هتبقى حلوة زي مليكة بس ده نصيبنا
حور بمرح : خلاص انا معاكي اهو هنام في حضنك طيب وتاكليني ولا كلام وبس
قصي : بس يا بت محدش هينام في حضنها انا بغير روحي نامي جمب ولادك وبكرة يبقى جوزك معاكي لكن حبيبتي لاء
حور وعز بمرح : الله على الرومانسية عظمة على عظمة يا ست طب مش قدامنا طيب احنا في سناجل هنا بائسة
الجميع بضحك لمرح عز وحور اما كان هناك من يشعر بالغيرة نعم يا سادة انها مليكة وظلت مليكة شاردة تفكر في الجميع فصار الجميع يهتم بحور كثيرا اما هي لا كأنها ليست موجودة كيف ذلك وهي كانت مدللة جدها وأخواتها يعشقونها فهل يفعلوا ذلك لأجل ابتعاد حور كل هذة السنوات ام اتت هي وسرقت قلوب الجميع منها
محمد والد حور : ممكن بعد اذنكوا اقول حاجة بما اننا اطمنا على حور احنا بعد اذن حضرتك هنمشي بعد فرح حور وسليم كفاية كده طولنا ولازم نرجع بيتنا
حور بخوف : بابا انت عايز تسيبني لوحدي
والد حور بحزن لفراق ابنته الحبيبة : يا بنتي انتي بقيتي وسط اهلك وانا هاجيلك على طول انا واخواتك انتي بنتي محدش يقدر يقول انه انا مش ابوكي حتى لو مش من دمي
الجد : يا محمد يا ابني انتي عندي زي ولادي وسلمي واحمد احفادي كفاية انك ربيت حفيدتي احسن تربية وانت هتفضل معانا هنا ومش هكرر كلامي
والد حور : انا بحترم حضرتك جدا انت زي والدي بس مش هينفع
قصي والد حور : ما هو بابا كلمة يبقى لازم تتنفذ وانت اخونا ووالد حور ينفع تسيب بنتك وتمشي
محمد والد حور : بس هي دي الحياة البنت بتسيب بيت ابوها وتمشي وكمان مينفعش اقعد كده ببلاش في بيتكوا ده بيتكوا انتوا وانا عايز احس براحة في بيتي واني مش متقل على حد
احمد بتفكير : طيب انا عندي فكره حلوة ايه رايك يا بابا نبيع شقتين ونخلي شقة واحدة للظروف وبفلوسهم تبقى شريك مع جدي وولاده في القصر
الجد : والله فكرة يا ابني وانا هجهز العقد وانك ليك نصيب في بيت الجوهري وكده تبقى مرتاح وفي بيتك
محمد بتفكير : والله انا مش ممانع بس حضرتك انا مش هامضي على حاجة غير لما تاخد الفلوس وانا هاعرض شقتين بتوع حور وسلمي للبيع ويبقى نصيبهم في قصر الجوهري وهحط مبلغ كمان معايا صغير لأحمد ويبقى ليه نصيب هو كمان وهسيب شقة أحمد يمكن للظروف نحتاجها
الجد : وانا موافق والاسبوع الجاي كتب كتاب سليم وحور وفرحهم
الجميع ببلاهة : ها مش هنلحق
الجد : هنلحق اصل الفرح هيبقى في القصر وده طلب حور
الجميع : تمام ومر الاسبوع سريعا وجاء اليوم الموعود وفرحة الجميع بهذا اليوم
وجهزت حور ثيابها فهي لم توافق على ارتداء فستان زفاف فجلب لها سليم فتسان ابيض رقيق ومحتشم ينزل بوسع ويتزين من الأعلى بفصوص لامعه جميلة وله طبقة من الشيفون ومعها طرحة بيضاء وجزمة بكعب قليلا لامعه بفصوص صغيرة تبرق وتاج ملوكي كانه صمم لها جهزت حور نفسها وجاءت فتاة الميكب ارتست وزينتها بميكب رقيق للغاية جعلها في غاية الرقة والجمال وانبهر البنات برقة حور وجمالها
رؤي بتصفير : ده ابيه عقله هيطير من جمالك
زهرة : ايوة بجد يا حور قمر
حور بخجل : شكرا تسلمولي
آسيل بضحك : لا بلاش الخجل ده فين حور المرحة الجريئة خليها تطلع
حور بضحك : ماشي وطرقت باب الغرفة والدة حور ثم دخلت
أمال : خلصتوا يا بنات المأذون تحت ورات حور ونزلت دموعها من كثرة فرحتها بابنتها وجمالها
امال : مبروك يا حبيبتي ربنا يحرسك من العين
حور باحتضان والدتها : الله يبارك فيكي يا ماما وذهبت حور هي والبنات للاسفل والجميع انبهر بجمالها الرقيق
قصي بفرحة : مبروك يا قلب بابا انا مبسوط وانا شايفك عروسة قدامي
حور : ربنا يحفظك ليا يا بابا
محمد والد حور : ميروك يا حبيبتي يا رب اشوفك دايما مبسوطة وسعيدة
حور بحب : الله يبارك فيك يا بابا وانقضي الوقت سريعا وتم كتب كتابهم والجميع فرح باجتماع هذا الثنائي الجميل وذهبت حور مع سليم لجناحهم الذي تغير كل شئ بداخله حتى قالت حور لسليم
حور : ممكن اتكلم معاك في موضوع
سليم : اتفضلي اتكلمي
حور : ممكن....................
سليم : نعم
يا تري حور قالت لسليم ايه؟؟
بقلم أية المهدي .....
البارت الخامس
وقفنا لحد ما حور طلبت تتكلم مع سليم
حور : ممكن اتكلم معاك
سليم : اتفضلي
حور : ممكن ندى بعض فرصة نتعرف على بعض وكمان ميبقاش فيه ما بينا حاجز
سليم : نعم وانتي متعرفنيش قبل كده يعني
حور بمرح : يا عم ده انا لما كنت بشوفك كنت بخاف منك ده انت عليك نظرة ترعب واحيانا كنت بحس اني عايزة اضربك من كتر برودك وتناحتك
سليم بصدمة : تناحتي انتي جبتي الكلمة دي منين
حور ببرود: يعني مسكت في الكلمة دي وسيبت الكلام كله
سليم بعصبية : اه طبعا انا مبحبش حد يتجاوز حدوده معايا
حور باستفزاز: وانا مش اي حد انا حور المهدي وكمان مرات سليم الجوهري
سليم بخبث: اه مراتي طب يا تري يا مراتي الحلوة بتحبيني
حور بتوتر : نعم بحبك انت ليه أن شاء الله تكونش توم كروز علشان احبك وبعدين انت مش نوعي المفضل اساسا
سليم بصبر : امال ايه هو فارس أحلامك يا هانم
حور بهيام : يا سلام لو اللي بالي حصل
سليم بغضب : حوررررررر
حور بخوف : مالك يا عم انت هتموتني ناقصة عمر والله ما احنا كنا حلوين اهو قلبت ليه
سليم : روحي نامي يا حور مش تعصبيني
حور : طيب تصبح على خير
وذهبت حور للاستعداد للنوم وتركت سليم يغلي من الغضب بسبب هذه التي وقع اسير لها
وجاء يوما جديد باحداث جديدة للجميع
على سفرة الطعام كان يجلس الجميع يتناولون افطارهم حتى قطع هذه الصمت احمد شقيق حور
احمد : بعد اذنك يا جدي انت وعمي باسل حابب اتكلم معاكوا في موضوع
الجد : اتفضل يا ابني
احمد : انا يسعدني ويشرفني اني اطلب منك ايد زهرة حفيدتك وطبعا بعد اذن بابا مع انه بابا عارف
محمد والد حور : والله لما قولتلي يا ابني قولتلك زهرة أدب وجمال وأخلاق بس لو سمحت يا عمي انا هاعمل اللي يقدرني عليه ربنا علشان عروستنا تكون مبسوطة
الجد : يا ابني احنا بنشتري راجل واحمد حفيدي زي زهرة ومش هلاقي احسن منه بس نشوف موافقة العروسة الأول وباباها
باسل والد سليم : والله يا انا موافق واللي شايفه حضرتك واحمد عندي زي سليم وسيف وزهرة
الجد :: وانتي يا زهرة يا حبيبتي
زهرة بخجل واحمرار شديد : اللي تشوفه يا جدو
الجد بفرح : على بركة الله
احمد بفرح وحب لهذة الجميلة : نقرأ الفاتحة بقا جدي والشبكة بعد يومين انا مجهز كل حاجة
الجد بضحك : مالك يا ابني مستعجل ليه كده اهدا
احمد بخجل لتسرعه : اللي تشوفه حضرتك
الجد : خلاص على بركة الله نقرأ الفاتحة بس الشبكة بعد أسبوع
احمد بفرح : موافق
وتم قرأة الفاتحة والجميع يهنئ زهرة واحمد وذهب سيف لمعانقة شقيقته وقال لها
سيف بهمس : علشان كده كنتي بترفضي اي عريس باين من نظرة عنيكي انك بتحبيه
زهرة بخجل : يا أبيه انا انا
سيف بضحك لخجل شقيقته : خلاص خلاص ده انتي وشك قلب الوان كده ليه الف مليون مبارك يا قلبي وانا يهمني سعادتك وبس
زهرة بحب ': الله يبارك فيك يا آبيه
وكان الجميع فرح بهذه الاخبار السعيدة ومر اليوم سريعا وجاء الليل وكان الجميع يتسامرون بهزار جميعا حتى قالت والدة سليم
والدة سليم : بعد اذنك يا عمي عايزة اطلب منك طلب واتمنى مش تكسفني
الجد : اتفضلي يا بنتي قولي
والدة سليم : ريهام بنت اختي نازلة مصر اليومين دول وعندها شغل هنا لمدة 3 شهور وبصراحة اختي كلمتني ووصتني عليها وقالت انها نازلة في فندق فممكن تيجي تقعد معانا هنا لحد ما شغلها يخلص
الجد : طبعا يا بنتي ده بيتك برضو وبعدين عيب بيتنا يبقى موجود وتنزل في فندق
والدة سليم : ربنا يحفظك لينا يا عمي
وذهب الجميع للنوم ولم يرا احد حور وسليم اليوم فهما قضوا اليوم في الخارج برفقة أطفالهم وانقضي يوم جديد والجميع مشغول بتربيات خطوبة احمد وزهرة ومر الاسبوع سريعا حتى اتي هذا اليوم السعيد والجميع فرح لهذا الثنائي الهادئ وجاء وقت تلبيس الدبل والجميع يلتقطون الصور لهذة اللحظة السعيدة
الجد : يلا يا ابني لبس عروستك شبكتها
احمد : حاضر يا جدي وقبل ان يفعل احمد ذلك
شخص ما : ايه من غيري مش تستنوا
بقلم آية المهدي......
والدة سليم : ريهام حبيبتي انتي وصلتي حمد الله على سلامتك يا قلبي
ريهام : الله يسلمك يا خالتو اخبارك عاملة ايه
والدة سليم : الحمد لله يا حبيبتي حظك حلو مش لبسنا الشبكة تعالي
وذهبت ريهام مع خالتها والقت التحية على الجميع انصدمت لوجود نسخة أخرى من مليكة ولم تدري انها ابنة العائلة وزوجة سليم لانشغال الجميع بالخطوبة والجميع رحب بها وتمت خطبة احمد
وزهرة بسعادة للجميع حتى قالت ريهام
ريهام : مش تعرفونا مين دي وشبه مليكة كده ازاي كأنهم تؤام
الجد : ما هما فعلا تؤام يا بنتي
ريهام بصدمة : ازاي
والدة سليم : انا افهمك يا بنتي دي حور اخت مليكة التؤام كانت حصلت حاجة غلط زمان وافتكرنا انها راحت مننا لكن ربنا رجعها لينا تاني ودلوقتي هي مرات سليم ابني وكمان عندهم 3ولاد
ريهام بذهول : مراته ازاي هو سليم اتجوز بعد نادين الله يرحمها
سليم بهدوء: ايوة دي مراتي وام ولادي
ريهام بهدوء: مبروك يا ابن خالتي بس كنتوا عرفونا على الاقل احنا قرايب
والدة سليم : معلشي يا بنتي الدنيا كانت ملخبطة هنا ونسيت اقول لوالدتك حاجة
ريهام : ولا يهمك يا خالتو ممكن توصليني اوضتي عايزة ارتاح من السفر تعبانة
الجد : وصليها اوضتها انتي يا مليكة اطلعي ارتاحي يا بنتي وهنجبلك الاكل فوق
ريهام بهدوء ما قبل العاصفة : تمام وذهبت ريهام للاعلي تجاه غرفتها ومر شهر على هذة الاحداث ولا شئ جديد غير تقرب سليم وحور من بعضهم حتى جاء ذلك اليوم وكانت العائلة مجتمعة يتحدثون ومعهم زوجات سفيان ومراد وسراج وسيف وسليم ومعهم أولادهم جمعيا حتى قالت والداة سراج لابنها أدهم
والدته : مش ناوي بقا تفرحنا يا أدهم كل اخواتك اتجوزو يا حبيبي
أدهم وعينه على سلمي شقيقة حور : قريبا يا ماما ان شاء الله بس انتي ادعيلي
الجد بخبث لاحظ نظرات أدهم لسلمى : بقولك يا أدهم يا ابني انا عندي عروسة بنت ابن واحد صاحبي البنت أدب وجمال وأخلاق
أدهم بتوتر : لا يا جدي انا في بالي بنت وان شاء الله بس اخلص شوية حاجات كده وهقولكوا عليها
قصي : ربنا يوفقك يا ابني
عز وحسام : واحنا يا جماعة نسيتونا مش هنتجوز يعني
وليد : بس يا حيوان منك ليه مش لما تعرفوا تشتغلوا الأول
عز ببكاء مصطنطع: ليه كده يا عمي جرحت مشاعري والله
وليد بضحك : من انهي ناحية بالظبط حرجتها
الجد : ليك عليا يا عز لو بقيت مسئول انت والحيوان اللي جمبك هاخطبلكوا بس فرحوني واعملوا زي اخوتكوا يا فشلة مش عارف طالعين لمين
عز وحسام بغمزة : هيكون مين يعني يا جدي دور كده يمكن في حد من ولادك ولا اخواتك كان فاشل
الجد : يلا يا قليل الادب انت وهو من هنا انتوا متربتوش اساسا
عز بمرح : كنت فين طيب يا جدي واحنا بنتربا
حسام : كانوا بيربوا الباقي واحنا جينا هدية عليهم فمكانش لينا لازمة يربونا
الجميع : 😂😂😂😂😂😂
الجد بصوت عالي : يلا يا حيوان منك ليه بره
عز وحسام : الحقونا اجري يا مجدي 🏃♂️
وظل الجميع يضحك عليهم حتى جاء اتصال لريهام من رقم غريب فاستئذنت الجميع للتحدث
ريهام : الو مين معايا
المجهول : مش مهم تعرفي انا عايزاك بكرة تقابليني الساعة 10 في كافيه..............
ريهام برفع حاجب : وانا اقابلك ليه هو انا كنت اعرفك احنا هنهزر ولا ايه
المجهول بسخرية : ولا تعرفيني ولا اعرفك بس المصلحة واحدة
ريهام : وانا مصلحتي مش معاك اكيد مش هاثق في واحد زيك
المجهول بخبث: حتى لو قولتلك انه ممكن اخلي حور تطلع من حياة سليم اظن انتي عايزة كده صح
ريهام بصدمة : انت عرفت ازاي انت مين وعايز ايه
المجهول : عرفت ازاي دي مش مهم وانا مين مش مهم برضو وعايز ايه عايز ادمر سليم وعيلته عايز اخليهم يندموا كلهم واللي هاعمله مش هينسوه
ريهام : طيب تمام هاقابلك
وقفلت ريهام مع المجهول وذهبت للعائلة حتى لا أحد يشك بها ومر اليوم سريعا وجاء يوما جديدا
افاقت ريهام سريعا وبدأت تجهز نفسها للخروج وذهبت بسيارتها وبعد مرور بعض الوقت وصلت ريهام للكافيه وظلت منتظرة وصول هذا المجهول وبعد مرور بعض الدقائق جاء هذا الشخص ووقف امام ريهام
المجهول : ازيك يا ريهام
ريهام بصدمة : انت طب ازاي وليه كده
المجهول بابتسامة : لو فضلتي مصدومة كده مش هعرف احكيلك حاجة اتفضلي اقعدي
ريهام : اتفضل اتكلم انا سامعك
المجهول :........ ونسيبهم بقا يتكلموا براحتهم ونسيب ريهام بصدمتها
عند حور وسليم
افاقت حور من نومها واحست بغثيان وثقل شديد واسرعت للحمام تستفرغ ما في جوفها
حور بهمس : معقول اللي في بالي لازم اتأكد وذهبت حور وجلبت اختبار حمل وذهبت للحمام واغلقت الباب وبعد مرور بضع دقائق خرجت والفرحة على وجهها بشدة
حور : بس لازم اتأكد وبعدين اقول لسليم اكيد هيفرح قوي لانه مكانش معايا في حملي الأول
وذهبت وجهزت نفسها وذهبت للاسفل ولم ترى احد بالأسفل يا تري راحو فين دول ومعقول جدو خرج اما اشوف بابا ولا ماما وذهبت حور تبحث عن الجميع
وانا كمان عايزة اعرف الكل راح فين🤔
وجاء الليل سريعا واتي الجميع من الخارج وحور تاخد غرفة الجلوس ذهابا وايابا والقلق ينهش قلبها على أولادها وزوجها وعائلتها جميعا وفسوف تجن هل حدث لهم شئ وعند هذه النقطة كانت ستبكي من الخوف وعندما رأو حور بهذه الحالة ذهب الجميع بقلق لها
والدة حور بقلق : مالك يا حور يا حبيبتي انتي كويسة
حور ببكاء : انتوا كنتوا فين كلكوا انا كنت خايفة قوي
سليم بتهدئة لحور : اهدي يا حبيبتي ايه اللي حصل
حور بتهتهة: كنتوا فين انا كنت قلقانة
قصي بهدوء: كنا بنعمل مفاجأة
حور باستغراب : مفاجأة ايه دي
قصي بمرح : انتي ناسية عيد ميلادك انتي ومليكة يا حضرة المحامية
والدة سراج: كده يا قصي حرقت المفاجأة
قصي : انتي مش شايفة بنتك عاملة ازاي
أمال والدة سراج : طيب خلاص اكيد مناسبة حلوة زي دي مش عايزة كلام يلا بينا بقا خلي الاميرات تجهز علشان منتاخرش
حور : نتأخر على ايه
آمال : يلا بس يا حبيبتي اطلعي اجهزي مافيش وقت
حور : حاضر وذهبت حور لتحضير نفسها والعائلة تنتظرها ونزلت حور ومليكة للاسفل وانبهر الجميع بجمالهم وذهب الجميع بسيارتهم
عند سليم وحور في السيارة
سليم : طالعة قمر يا قلبي انهاردة
حور بخجل : شكرا
سليم بضحك : خلاص خلاص قلبتي طماطم
حور : بس بقا يا سليم
سليم بضحك : حاضر يا قلب سليم قوليلي عجبك الفستان
حور بفرح : اه ذوقك حلو قوي
سليم : طيب مافيش حاجة كده ولا كده
حور بكسوف : لاء
سليم بزعل : طيب ماشي خلاص
حور بحب: انا بحبك خلاص متزعلش
سليم بحب : وانا بعشقك
وذهب الجميع للنادي الذي تم حجزه من قبل سليم وسيف لاميرتهم ومر اليوم على خير وسط فرحة الجميع
وجاء يوما جديدا باحداث ستقلب العائلة رأسا
استيقظت حور وجهزت نفسها للاستعداد للخروج فنظر لها سليم وهو يجهز نفسه للذهاب للشركة
سليم : انتي خارجة يا حبيبتي
حور : ما انا قولتلك امبارح
سليم :، طيب مين خارج معاكي
حور : لاء لوحدي
سليم بهدوء: لا يا حور لوحدك لاء مش هامن عليكي
حور : طيب ابعت معايا الحرس وانت كده هتطمن
سليم بعد اطمئنان قليلا: طيب بس تكلميني كل شوية ولو حصل حاجة معاكي تعرفيني
حور بحب : حاضر اي أوامر تانية يا فندم
سليم بضحك : لا بس حبيبتي تسمع الكلام علشان بخاف عليها
حور : طيب تمام انا خارجة بقا هاكلمك لما اوصل
سليم بتنيه: حور خليكي قريبه من الحرس وخليهم معاكي في كل حته
حور : بذمتك يا استاذ انت ادخلهم معايا محل لبس حريمي ما يقفوا على البروفة بالمرة
سليم : حور اسمعي الكلام هما هيبقوا برة المحل ويستنوكي
حور : تمام ماشي وذهبت حور للاسفل واوصت امها على أطفالها وذهبت سريعا ومر وقت وتوقفت السيارة عند المول ونزلت حور ودخلت المول وذهبت للاعلي وطلبت من الحرس ان يظلوا هنا ولكن رفضوا حتى وقفت امام محل ملابس نسائي وطلبت من البائعة ان تشغل هؤلاء الحرس حتى تخرج دون أن يراها احد واعطتها المال ونفذت البائعة الأمر وخرجت حور دون أن يراها احد من الحراس وطلبت تاكسي وذهبت لمستشفى عائلتها عائلة الجوهري وذهبت للطبيبة وقالت لها الأمر
الطبيبة : طب اتفضلي نعمل سونار ذهبت حور لتلبية طلب الطبية كشفت الطبية بالسونار وظلت تحركه فترة قليلة وقالت
الطبيبة بابتسامة : مبروك انتي حامل ومش في واحد لا اتنين انا باين عندي حنينين
حور بفرح شديد : اتنين طب انا في الكام اسبوع
الطبيبة : بقالك 3اسابيع وياريت الحركة متبقاش كتير وتهتمي بنفسك اكتر دول اتنين مش واحد
حور : حاضر شكرا ليكي جدا
الطبيبة : العفو والف مبروك يتربوا في عزكوا
ورحلت الطبيبة للخارج وعدلت حور ملابسها وذهبت للخارج أيضا وهي فرحة وتستعد للذهاب للبيت ومفاجاة الجميع وذهبت خارج المستشفى وابتعدت قليلا تنتظر تاكسي للذهاب فهي تعلم الان ان الحرس علموا بغيابها وبالطبع سيخبرون سليم وسوف يغضب كثيرا
حور بخوف : لا اكيد هينسا اول ما يسمع الخبر الحلو ده وقبل ان تشاور لاي تاكسي جاء احد من ورأها وخدرها واخد في سيارته سريعا قبل أن يراها احد وبعد مرور بضع ساعات فاقت حور ورات سليم وجميع العائلة ومنهم من ينظر بغضب ومن ينظر بصدمة وبكاء
حور باستغراب : مالكوا واقفين كده ليه ورات حور نفسها في فراش غريب وبجانبها شخص غريب لا تعرفه ولا يسترها سوي مفرش يغطي جسدها كليا
حور بصدمة : اي ده ومين ده فين حجابي ايه اللي حصل
سليم بتقرب منها : اللي حصل كتير قوي بقا انا تخونيني ليه قصرت معاكي في حاجة ومد يده لينزل كف شديد على وجهها
حور ببكاء: سليم صدقني انا مش فاهمة حاجة ولا عملت حاجة جدو بابا ماما انا معملتش حاجة
قصي بخجل من فعل ابنته : ليه كده
حور بصدمة : انتوا مصدقين انه انا اعمل كده معقول مش واثقين فيا
والدة آسيل بسخرية : واثقين امال لو مش شايفينك
حور : بابا انت ساكت ليه ده انت اللي مربيني
ذهب سليم وكان في شدة غضبه امسكها من شعرها وكاد ان يقتلعه من جذوره وظل يضربها كف تلو الاخر حتى ابعده سيف وسراج وذهب احمد لاحتضان شقيقته
سليم : الزبالة دي انا مش عايزة اعرفها تاني وتنسي انك ليكي ولاد عندي
حور ببكاء: حرام عليك يا سليم انا معملتش حاجة متحرمنيش من ولادي لم يدافع عنها احد ووقف بجانبها احمد وعز والداها محمد وشقيقتها ولأول مرة يقف معها شقيقها أدهم فلما رأي دموعها احس بصدق كلامها وحاوطها احمد وعز وجلبوا لها ملابس وحجاب لتستر نفسها من نظرات الجميع ارتدت ملابسها سريعا ووقفت بجمود امام سليم والعائلة
حور : هتندموا كلكوا على اللي عملتوه معايا ووقتها الأوان هيكون فات ومش هاسامح كل واحد ظلمني مش هاسامح وافتكروا كلامي ذهبت حور للخارج وهي تركض وتبكي بهستيرية وطلب عز وادهم من أحمد ان يركض ورائها ولا يتركها وحدها وذهبت العائلة للقصر محملة بالحزن والكره والغضب والعتاب
وذهب احمد ليراها تركض سريعا وكانت سوف تتعثر في خطواتها فامسكها
احمد : حور حاسبي
حور بدموع : سيبني انت كمان مصدق زيهم
احمد بحزن : لا يا حور انا مش مصدق انا واثق فيكي هما هيروقوا ويتكلموا معاكي وهيتاسفوا ليكي لما يعرفوا غلطهم
حور ببكاء: مش عايزة حد انا عايزة ولادي احمد ممكن تجبلي ولادي عايزاهم ارجوك يا احمد هاتهم
احمد بتوتر : حاضر يا حور هاجبهملك بس انتي خدي مفتاح شقتنا اهو تعالي هوصلك وهرجع اجبلك الولاد ماشي
حور : ماشي وذهب احمد سريعا بعد ما اوصل حور للمنزل وطلب منها إغلاق الباب جيدأ
ذهبت حور لغرفتها القديمة وظلت تفكر كثيرا
حور : انا مش فاكرة حاجة انا فاكرة انه حد جه من ورايا وحط حاجة على وشي وبعدها مش فاكرة انا لازم ادور ورا الموضوع مين ليه المصلحة من كده يعمل معايا بس افكر في حل ميخليش سليم يدور علينا اكيد مش هيسيب ولادي وظلت تفكر كثيرا حتى اتت ببالها فكرة
حور بتصميم : ده اللي لازم يحصل ومحدش هيعرف خالص
يا تري ايه اللي هيحصل وحور بتفكر في ايه؟؟؟؟
بقلم آية المهدي .......
البارت السادس
في قصر العائلة ذهب الجميع لغرفة الجلوس يشعرون بالغضب والحزن والكره والخجل
والد حور محمد بحزن : استئذان انا بقا وهاخد سلمي واحمد معايا
الجد بصرامة : محدش هيمشي من هنا
محمد والد حور : بعد اذن حضرتك انا مقدرش اقعد هنا انا شوفت في عيون الكل الغضب والكره تجاه بنتي حور بنتي انا اللي مربيها وواثق فيها هي متعملش كده
سليم بسخرية : والباشا اللي كان معاها هناك مش سمعته قال ايه
والد حور بغضب : كدب ده واحد كداب
فلاش باك
بعد ما ذهبت حور وهي تبكي ذهب سليم ناحية هذا الحقير اللي ينظر لهم بشماته
سليم : قولي يا كلب مين قالك تعمل كده
الشخص باستفزاز: انا معملتش حاجة وعلشان تصدقني افتح الدولاب هتلاقي لبس مراتك كله عندي وهتلاقي كمان ورق الصفقة الأخيرة عندك هي جابتهملي علشان تخسرها واخدها انا وكمان في هنا رسايل حلوة قوي ما بينا حتى شوف كده ورأي سليم الرسائل وغضبه يغلي كالبركان
سليم بغضب وهجوم : اه يا حيوان يا كلب يا زباله مش هاسيبك انا هاقتلك وظل سليم يلكمه حتى نزف وجه وكاد الرجل ان يلفظ انفاسه الأخيرة حتى ابعده سراج وسيف
سراج : خلاص بقا يا سليم هتودي نفسك في داهية علشان الكلب ده اهدا
سليم بغضب : ارموا الزبالة ده بره في اي حته
انتهى الفلاش باك
سليم : كل الادلة دي مخلياك لسه واثق في بنتك المحترمة تلاقيها دلوقتي راحت ليه ولا الله اعلم لغيره ما انا معرفش كانت تعرف غيره ولا لاء
والد حور محمد : أخرس وصفع سليم كف على وجه لما تتكلم عن بنتي تتكلم باحترام وانا مستحيل اقعد هنا وهاخد ولاد بنتي معايا في ثانية كده صدقتوا الغريب وبنتكوا لاء ولا ايه يا قصي فين حبك لبنتك وانت يا سراج انت ومراد وانتي يا مدام أمال دي مش بنتك اللي كنتي هتجنني عليها وكل يوم بكا على فراقها وانت يا سفيان انت وحسام مش دي كانت معاكوا خطوة خطوة مش هي اللي خلت مالك يتكلم تاني وسها مش هي اللي أنقذت جوازك وفرحت قلب بنتك وانت يا عمي مش هي اللي خافت على مشاعرك لما حفيدتك كانت في غيبوبه وسابت ابوها يتآلم علشان ناس تانية متعرفهمش كل ده نسيتوه
لم ينطق احد باي حرف حتى قال مالك
مالك : انتوا وديتوا حور فين انتوا مصدقين اللي اتقال عليها انا هروح ادور عليها
وليد بحزم: مالك اطلع على اوضتك مافيش خروج
مالك بحزن وغضب منهم جميعا : انا مش مسامحكوا
وذهب لغرفته وهو بيكي وحزين لفراق شقيقته فهو يحبها كمحبته لاخته أسيل وأكثر من ذلك
على الناحية الأخرى في شقة والد حور واخواتها
كانت تبكي ولا تعرف ماذا تفعل هي تريد أطفالها
هاتفت حور شقيقها من هاتف في المنزل على هاتفه
حور : الووو احمد وصلت
احمد : ايوة بس مش هعرف اجبلك الولاد دلوقتي لما يناموا
حور : ممكن تجيب جواز سفري معاكي وبطاقتي وجواز سفر الولاد وكمان الاب توب بتاعي وفي ليا هدوم هنا متجبش هدوم
احمد بخوف : انتي ناوية على ايه يا حور
حور ببرود : كل خير متقلقش
احمد : طيب اقفلي ولما اجيب الولاد هتصل بيكي
حور : تمام ماشي ومر منتصف الليل سريعا والبعض قد نام من التعب وصدمات اليوم والبعض الآخر مستيقظ وتسحب احمد ومعه شنطة باغراض شقيقته وذهب لغرفة الأطفال
احمد : يوسف ياسين ياسمين يلا تعالوا معايا
يوسف بنعاس : شوية كمان ونصحا روح انت يا خالو العب لوحدك
احمد بضحك وبكا : والله ما عارف اضحك ولا ابكي بس اللي اعرفه انه حور من غيركوا تموت
احمد : يلا يا ابني
ياسين بهدوء: خالو انت عايزانا نروح فين
احمد بتوتر : ياسين انت صاحي طب مش عايزين ترحوا لماما
ياسين : لا ماما وحشة وانا شوفت كل حاجة ماما خلت بابا يعيط والكل بيعيط انا مش بحبها علشان شوفتها مع عمو وكمان كانت بتقول انها بتكره بابا وبتكرهنا ومكنتش حابة نكون موجودين
أحمد بصدمة : مين قالك الكلام ده
ياسين بعياط طفولي : انا محدش قالي انا كبير مش صغير ومش عايز اروح معاك
ذهب احمد وهو مصدوم من كلام هذا الصغير وهاتف حور وقال لها ما حدث
حور : طيب يا احمد هات ياسمين ويوسف دلوقتي وياسين انا هاجي اخده
احمد بخضة : تيجي فين لو حد شافك هتبقى مصيبة
حور : مش تخاف هتصرف بس هات يوسف وياسمين وتعال
احمد : طيب وأغلق احمد الهاتف وانتظر ساعة امام غرفة الأطفال ودخل للغرفة ورأي ياسين نائم نوم عميق وحاول ايفاق الصغار ياسمين ويوسف ولكن لم يجدي نفعا فحملهم الاثنين ورحل سريعا قبل أن يراه احد وذهب أسفل المنزل ودق جرس المنزل وفتحت حور وأخذت أطفالها بين احضانهم وظلت تقبلهم بدموع ووجع على حالها
حور : احمد تعال ننيم الولاد جوا وهنخلي طنط نريمان تقعد معاهم لما نرجع
احمد : هنروح فين
حور : تعال بس واوصت حور الخالة نريمان على أولادها وذهبت هي واحمد في مكان معين
احمد : حور احنا رايحين فين
حور : تعال بس وذهبت للرجل وقالت له
حور : جهزت الحاجة
الشخص : والله يا مدام من ساعة ما كلمتيني بقالي 4ساعات شغال عليهم
حور بشكرا : طيب شكرا وأخذت حور المطلوب منه وذهب هي واخيها بعدما أعطته ظرف المال
احمد باستغراب: حور انتي عملتي ايه ودي حاجة ايه
حور بهدوء: دول جوزات سفر ليا ولولادي بنفس الأسماء لكن اسم العيلة مختلف حور محمد العامري ويوسف وياسين وياسمين محمد العامري خلتهم كأنهم اخواتي علشان إجراءات السفر تمشي من غير عطل
احمد بذهول من تفكير شقيقته : انتي عايزة تسافري برة مفكره سليم هيسمحلك
حور : مافيش وقت اشرحلك يلا بينا لازم نتحرك
وذهب احمد وحور للمنزل وشكروا الخالة نريمان ووضبت حور شنطة بثيبابهم القليلة وجهزت أغراضها وأخذت فيزا البنك الخاصة بها وكان الصباح قد حل على الجميع وذهبت حور للمكينة الخاصة بسحب المال وسحبت المبلغ كامل وذهبت وجهزت تذاكر لمدينة لندن وكل هذا لم يدري شقيقها احمد بما تفعله واجرت سيارة لتركب بها وحاولت الوصول لداخل قصر الجوهري لجلب ابنها ياسين ولكن لم تنجح فجميع العائلة مجتمعة ولم يلاحظ احد منهم غياب الطفلين وياسين ما زال نائم وظلت تحاول لم تنجح حتى يآست
حور : لو اللي في بالي نجح وقتها اقدر ارجع اخد ياسين ابني وذهبت حور وتركت وراها قلبها ينزف على طفلها وعلى حبها لزوجها وعدم ثقته بها وبعائلتها جميعا واخدت السيارة كانت هي وأطفالها بداخلها وكانوا على طبيعتهم حتى يراهم بعض الناس ويشهدوا بحقيقة موتهم وافتعلت بها حادث مقصود وزادت سرعة السيارة حتى قذفت السيارة في البحر وقفزت هي من السيارة واسرعت لمكان أطفالها تحتضنهم واحست بمغص قليلا فشعرت بالخوف لفقدان أطفالها الذي لم يروا الشمس فذهبت هي وأطفالها وذهبت للاطمئنان على أطفالها وهي تدعي ان يكونوا بخير طمانتها الطبية واوصتها بالراحة التامة وعدم إتمام اي مجهود هزت حور راسها بايجاب واطمئنت لان طفليها بخير وطلبت منها حور عدم اخبار احد برؤيتها لها وذهبت مع أطفالها للخارج وبعد مرور بعض الوقت ذهبت للبيت وغيرت شكلها فكانت ترتدي عدسات ملونة وتردي نظارة سميكة وجعلت لون بشرتها اسمر قليلا وكانت تلبس ثياب غريبة جعلت من يراها لا يعرفها فهكذا لن تتعرف عليها الدكتورة والبست طفلتها ياسمين فستان طويلا قليلا وكاب ونظارة صغيرة واخفت ملامح وجهها قليلا كما في جواز السفر وفعلت ذلك مع يوسف فمن يراهم لن يتعرف عليهم ابدلت فقط ثيابها هي واطفالها وفعلت نفس اللوك باحتراف حتى لا تكشف وذهبت للمطار وختمت جوازات السفر ولم يشك بها احد وظلت منتظرة موعد تحرك الطائرة وتم الاعلان عن الاستعداد للرحلة وركوب الطائرة دهبت حور هي واطفالها وادرت راسها للخلف واقسمت انها لن تأتي مرة أخرى لهذه البلد التي تدمرت فيها حياتها وعزمت على جلب طفلها ياسين واقلعت الطائرة وتنفست حور بأمان
على الناحية الأخرى في القصر
كان الجميع غاضب فعلموا باختفاء الطفلين يوسف وياسمين وذهب سليم ولكم احمد
سليم : انت ازاي تعمل كده يا غبي ازاي فين حور انطق
احمد بآلم: مش عارف
سراج بعصبية : مش عارف ازاي امال وديت الولاد ليها ازاي
احمد : حرام عليكوا حور متعرفش تعيش من غير ولادهم سيبوهم معاها وقبل ان يتحدث سليم قال مالك
مالك : ابيه سليم افتح الاخبار بسرعة بيتكلموا عن حور
سليم : بيتكلموا عن حور ليه وفتح سليم قناة الاخبار ورآي آسوء خبر في حياته والجميع مصدوم وصرخت امال وسلمي صرخة مؤلمة غير مستوعبين ما يحدث وظل احمد وعز وادهم في حالة صدمة مما رآوا فقناة الاخبار تعلن عن غرق سيارة كان بها إمراة وطفلين ويعرضوا صور حور واطفالها الاثنين فشهد مالك اجانس السيارات بأنها اخذت سيارة منه وكان معه طفلين وايضا ناس أخرى فقد رأها بعض الأشخاص مع أطفالها بالسيارة وذهب الجميع لقسم الشرطة يطلبون تفسير لما يحدث
الضابط: مين حضرتكوا
الجد : انا سليمان الجوهري وحفيدتي اللي كنتوا بتتكلموا عنها حادثة الغرق
الضابط باحترام لهذا الراجل المعروف بأخلاقه : اتفضل يا فندم اتفضل
سليم : عايزين نعرف حصل ايه لقيتوا ولادي ولا لسه وحور
الضابط باسف : حضرتك احنا دورنا كتير بس للاسف نتوقع انهم غرقوا واحنا عملنا بحث كتير عنهم وكده في القانون هما متوفين هنطلع ليهم شهادات وفاة وفجأة سمعوا ارتطام قوي ونظروا ورأهم بصدمة
بعد ما أكد الظابط حادثة غرق حور الجوهري
واطفالها تفاجأ الجميع بصوت ارتطام قوي فرآوا الجد على الأرض فاقد للوعي ومن يراه يظنه فقد حياته آثر الصدمة
سراج بخوف : جدي جدي اطلبوا الإسعاف بسرعة
سليم بصوت عالي : مراد انت واقف بتعمل ايه يلا نشيلوه بسرعة واطلب مستشفى الجوهري خليهم يجهزوا كل حاجة بسرعة وذهب الجميع بالجد وهما قلقين على جدهم فهو لم يكن لهم جد فقط بل كان أبا حنونا وصديق رائع وراجل عادل في حياتهم
كانت الفتيات تبكي بشدة على ما حدث لهم واحمد وسلمي ووالدهم مصدومين لم يحدث فهل تركتهم شقيقتهم رحلت هكذا دون الثائر لحقها وإثبات برائتها وايضا خائفون بشدة على هذا الراجل الحنون الذي لم يفرق بينهم وبين أحفاده فهم أيضا أحفاده كمان قال لا يدرون ما اصاب هذه العائلة
وفجأة وجدوا يحيى يأتي ركضا ويسال عن عمه وكيف حاله
يحيي: عمي فين يا قصي قولي اي حاجة عمي كويس من كده
باسل : يحيى انت جييت أمته
يحيى بخوف لفقدان ابيه الثاني : مش مهم المهم عمي صحته عاملة ايه
باسل بحزن : لسه جوه محدش طمنا
قصي : فين مراتك يا يحيى سبتها لوحدها
يحيى : لا لا رجعتها القصر وانت عارف رغد معها
وأثناء حديثهم خرج الطبيب للخارج فذهب الجميع له
باسل بخوف : طمني يا دكتور بابا عامل ايه
الطبيب باسف : مخبيش عليكوا يا جماعة واضح انه اخد صدمة جامدة مقدرش يتحمل فدخل في غيبوبة
الجميع بشهقة: غيبوبة
الطبيب : احنا عملنا اللي علينا الباقي على ربنا
سليم بجمود : ممكن يا دكتور نخرجه وهنعمله جناح في البيت فيه كل حاجة وكلنا هناخد بالنا منه لو أمكن ممكن ممرضة تبقى معاه
الطبيب: انا معنديش مانع بس كل الامكانيات اللي هنا تكون هناك وميكونش في اي تقصير وحد يتفضل منكوا يكمل الإجراءات وربنا يطمنا على الجوهري باشا وذهب سراج لعمل كافة الإجراءت رغم أنها مستشفى الجوهري ولكن الإجراءت تمشي على الجميع وهذا آمر من سليمان الجوهري
وتم تجهيز جناح الجد بكافة الامكانيات وظلت الممرضة بجانبه وخرج الجميع حزين ومقهور لما يحدث
آمال بدموع : قصي لقيتوا حور وولادها
قصي بغضب شديد : محدش يجيب اسمها هنا بنتك ماتت ومن انهاردة عندك بنت واحدة وهي مليكة
قصي لسليم: سليم بكرة هنعمل عزا لحور قصي الجوهري ولازم كل قرايبنا يعرفوا
أمال بصدمة : انت بتقول ايه انا بنتي عايشة مماتتش ازاي تعمل كده
باسل بجمود : الظابط قالنا انهم بحثوا كتير عنهم مالقوش حاجة وكده في الحالتين هما غرقوا لانه لو حد طلعهم كنا عرفنا هما في اي مستشفى وصورها منشورة على كل القنوات لو كان حد شافها كان اتصل انا بس مقهور على أحفادي لسه أطفال ليه يحصل معاهم كده لكن حور انا مش حزين عليها لأنها واحدة خاينة حطت راسنا كلنا تحت والجميع مصدوم مما يحدث ووالد حور وآبنائه مقهور لما يقال في حق ابنته ولا يصدق انها رحلت عن هذا العالم ولما لا ماذا فعلت لها هذه الدنيا وكأنه الفرح معدود في حياتها لترحل هي وطفليها ولكن تركت طفل آخر يحتاج لامه وحنانه وأخواته بجانبه
فرأي محمد الطفل وهو خائف وواقف وراء الكرسي ويبكي ذهب اليه واحتضنه بدموع فهذا طفل ابنته وما تبقى منها فبكي الجميع على هذا الراجل وايضا لحال ياسين الصغير
عند حور في الطائرة
افاقت حور على هزات خفيفة من المضيفة لتفزع حور فهداتها المضيفة لتقول لها انهم وصلوا فشكرتها حور وهبطوا من الطائرة وامسكت يد اطفالها وأخذت تاكسي وطلبت منه أن يوصلها لاي مكتب عقارات وبعد مرور بعض الوقت توقف السائق واعطته حور المال ودخلت للمكتب ممسكة باطفالها وقابلت مدير المكتب وطلبت منه أن يجد لها شقة او يجد فلة صغيرة بسعر مناسب لها ولاطفالها فطلب منها بطاقة الهوية ودقق النظر بها فنزعت النظارة ليري وجهها وقال لها انه يوجد عده شقق جميلة ويوجد أيضا فلل صغيرة الحجم وطلب منها المجئ معه لتراهم وتختار ما يعجبها وذهبت حور مع الراجل هي أطفالها وتدعي بداخلها ان كل شئ يمشي كما تريد
في قصر عائلة الجوهري في مصر
كانت رغد مع امها زوجة يحيي
رغد : ماما حبيبتي انتي واحشتيني قوي وبابا يحيى كمان واحشني
سهر بحزن لما اصاب هذه العائلة: وانتي كمان يا حبيبتي باباكي اول ما سمع باللي حصل نزلنا على طول ايه اللي حصل يا بنتي كانت الأمور حلوة وتمام
رغد بحزن على هذه الجميلة حور : مش عارفة يا ماما بس انا حاسة انه حور متعملش كده حور بريئة انا متأكده
سهر : ادعيلها يا بنتي ربنا يرحمها ويظهر حقها
رغد بدموع : يا رب يا ماما انا كنت بحبها قوي وهي عمرها ما اتعاملت مع حد بطريقة وحشة
افاقت حور من سرحانها على ما حدث في الماضي
عودة للحاضر
يوسف : ماما يا ماما ماما
حور بسرحان : نعم يا ابني
يوسف : لا انتي مش معايا خالص
حور بانتباه: لا اتكلم انا معاك اهو
يوسف : عايز احكيلك موضوع انا مطلوب في مهمة والمهمة دي خطيرة شوية وكمان المهمة دي برة البلد مش هنا
حور بتركيز : فين يعني
يوسف بتوتر : في مصر
حور بصدمة : نعم مصر مش لقيت الا مصر وتنزلها لا انا مش موافقة وانا من البداية مكنتش موافقة على دخلوك الشرطة كل مهمة تطلعها قلبي بيوجعني عليك مش برتاح غير لما ترجعلي بالسلامة
يوسف بهدوء: ماما حبيبتي انا مش هابقي لوحدي
حور بانتباه: هيبقى معاك مين يعني
يوسف بتردد: ولاد عمي
حور بذهول : نعممممم ولاد عمك مين
يوسف : مش عارف هما مين بالظبط بس هما من عيلة الجوهري
حور برفض: أرفض المهمة دي خلي حد تاني يطلع مكانك
يوسف بهدوء: لا ماما انا عمري ما اتخليت عن أي مهمة ودي مهمة في بلدي اللي اصلي اللي مهما سافرت بلاد كتير مقدرش انكرها علشان خاطري يا ماما خليني اطلع المهمة دي وانتي موافقة واللي انتي خايفة منه مش هيحصل انا اسمي في البطاقة يوسف محمد العامري يعني ماليش علاقة بعيلة الجوهري واظن اني كبرت محدش هيقدر يتعرف عليا واكمل يوسف بهمس وكمان فرصة اني هقدر اشوف ياسين نصي الثاني
حور بعدم اطمئنان قليلا: طيب بس اوعي تقرب منهم ولا تصحاب حد من ولاد عمك انت عارفة الظباط دول بيحسوا وبيشكوا باي حاجة
يوسف بمرح : امال انا بتاع كفته يا ماما ما انا كمان ظابط واعرف اخفي نفسي واتحكم في انفعالاتي كويس
حور : طيب هروح اجهزلك الاكل وذهبت حور للمطبخ لتحضير الطعام وظل يوسف يحدث يهمس لنفسه
يوسف بهمس : مش ده السبب بس يا أمي أنا كان ممكن أرفض المهمة دي وحد تاني يطلع مكاني ولكن انا قبلت علشان ادور في الماضي واحاسب اللي كان السبب في تفرقة عليتنا بالشكل ده واني ارجعلك ضحكتك تاني انا حاسس بوجعك وحاسس بألم الفراق بسبب بعدك عن ابنك وعيلتك بس وعد من يوسف سليم الجوهري اني هاعمل المستحيل واردلك كرامتك واسمك وبكرة مش بعيد
يا تري ولاد عيلة الجوهري هيتعرفوا على يوسف وياسين هيعرف اخوه؟؟
بقلم أية المهدي
البارت السابع
مرت الايام سريعا وعاد ياسين واياد من السفر والشباب تجهز للمهمة المطلوبة وحان وقت عودة يوسف لوطنه وتم تجهيز حقيبة يوسف من قبل والدتة
حور بتحذير: يوسف مش هقول نفس الكلام تاني مش عايزة حد يكتشف حاجة وبعدين معقول يعني ظابط شاطر زيك ميعرفش مين فريقه اللي هيشتغل ماما
يوسف : لا عرفت يا ماما هقولك علشان اريحك معايا اياد ابن طنط أميرة وعمي إسلام ويزن ابن طنط آسيل وعمي يامن ومراد ابن عمي سفيان لا وخدي المفاجأة بقا الامبراطورة معانا كمان وهي قائدة الفريق
حور باستغراب: الامبراطورة هي المهمة صعبة قوي كده انا اسمع انه الامبراطورة مش بتنزل غير المهمات الخطيرة اللي بتهدد البلد طب انت شوفتها يا يوسف
يوسف بفضول : محدش بيشوفها يا ماما وفي كل مهماتها بتكون مقنعة انا ليا الشرف طبعا اني اتعرف بيها مع اني مستغرب ازاي هي بالقوة دي وست كمان
حور بهدوء: يا ابني مش معنى انها ست تبقى لازم كائن ضعيف لاء دلوقتي ممكن الست تحاول تشتغل زيها زي الراجل وكمان مع الارادة كل حاجة ممكنة
يوسف بمعاكسة لوالدته: ايوة بقا يا ماما من حقك تقولي كده ما انتي محامية ناجحة ومافيش منك اتنين لو مكنتيش امي اكيد كنت اتجوزتك
حور بضحك : طب يلا لأحسن تتأخر على الطيارة وبعدين عروستك هتبقى احلى مني اكيد
وذهبت حور مع ابنها للمطار لتودعه فهي خائفة من فكره نزوله لهذه البلد التي سلبت منها ابنها الاخر وزوجها وعائلتها فهي لا تريد أن يتكرر الماضي وظلت تفكر كثيرا حتى اقلعت الطائرة وغادرت وغادر ابنها الاخر ولا تدري ما سيحدث غدا هل سيكتشف احد ما
على الناحية الأخرى
المجهول : انتي لازم تنزلي مصر الاسبوع الجاي المهمة مش هتمشي من غيرك
الامبرارطورة: انت ازاي متقوليش على المهمة دي بتحطني قدام الأمر الواقع يعني
المجهول : ابدا بس انا عارف انتي بتفكري في ايه والانتقام هو اللي هيريحك بس الانتقام هيولد جواكي كره كبير لدرجة ممكن اللي حواليكي يبعدوا وانتي مش حاسة
الامبراطورة بكره : هو انا لسه متولدش الكره جوايا انا هندمهم على اليوم اللي فكروا يآذوني فيه وبكرة الايام تثبت
في القاهرة في قصر عائلة الجوهري
وصل إياد للقصر حتى يتحدث مع مراد ويزن بخصوص المهمة
ياسين : اياد انت هنا طب مش عرفتني ليه
إياد بضحك : يا عم انا قلت خالاتك الاتنين مش هيسبوك الا لما يغذوك كويس وخصوصا خالتك سلمي عليها تعمل الاكل وخالتك مليكة تاكلك كانك طفل صغير
ياسين بغضب : انت بتتريق يا إياد ولا حاجة
إياد بخوف : لا يا حبيبي ابدا ده انا بهزر معاك
آثناء حديثهم جاء مراد ويزن
يزن : مالكوا واقفين كده ليه
مراد بضحك على مظهر إياد: مالك يا ايدو يا حبيبي عامل زي الكتكوت المبلول كده ليه فين هيبتك وسط الظباط والعساكر
إياد بغضب : أخرس يا مراد علشان مش اقلب عليك
مراد بهدوء: لا يا حبيبي انا بهزر
يزن؛ : اه يا جبان
مراد : يا عم انا مش مستغني عن نفسي احنا قدام اتنين استغفر الله العظيم ممكن ياكلونا
يزن بتاكيد : عندك حق
إياد : اتفضلوا اقعدوا عايزين نتكلم في المهمة طبعا في ظابط من اكفأ الظباط في لندن هيبقى معانا في الفريق وهو ممكن يوصل انهاردة
يزن بفضول : طب انت عرفت عرفت عنه حاجة يعني مين هيجيبه من المطار اسمه ايه ما اكيد لازم نعرف مين هيشتغل معانا
إياد : معرفش عنه غير اسمه وسنه لكن المشكله الغريبة انهم مبعتوش اي صورة ليه اسمه يوسف وهو في سن ياسين تقريبا او أكبر مش متذكر قوي
ياسين بحزن خيم عليه لمجرد نطق اسم آخيه : انا خارج عن اذنكوا
يزن بعصبية : انتي غبي يا إياد لازم تقول اسم يوسف قدامه انت عارف انه ده بيخليه يحزن لما يفتكر اخوه
إياد ببرود : انا مقولتش حاجة غلط وغير كده ياسين مش محتاج حد يفكره لانه مش بينسا اخواته ابدا
مراد : يخربيت برودك تلاجة قاعدة قدامنا
إياد : خلتصوا ولا لسه خلينا في المهم في حد تاني معانا في المهمة وده اكتر شخص مهم معانا
يزن ومراد باستغراب : مين
إياد بشرود: الامبراطورة
يزن ومراد بصدمة : نعم الامبراطورة
إياد : مالكوا عاملين كده
يزن : يا اخي انت بارد بتقول عادي كده ولا كانك شوفتها واتعرفت عليها وأصحاب
مراد بحماس : انا متحمس قوي وليا الشرف اني انزل مهمة مع الامبراطورة واخيرا هشوفها
يزن وإياد : عندك حق وظلوا يتحدثوا عن المهمة
في مطار القاهرة
هبطت الطائرة ونزل يوسف من الطائرة وهو يتنفس بعمق بداخله غضب وكره واشتياق
هاتف يوسف شخص ما
يوسف : انا وصلت انت فين
الشخص.............
يوسف : طيب تمام انا جاي عليك سلام
مر الوقت سريعا ووصل يوسف مع هذا الشخص
للمنزل
يوسف : ازيك اخبارك ايه يا مازن
مازن : بخير يا صاحبي واحشتني والله
ونترك هذين الصديقين يتحدثان
في مدينة لندن في منزل حور
كانت حور تتحدث في الهاتف
حور : يعني ايه الاجتماع اتأجل وانا فين من كل ده ازاي مش تعرفوني هي الشركة دي ماشية ازاي والمدير اللي انا معيناه عندك بيعمل ايه دي غلطتي انه الواحد يأمن حاجته على حد احجزلي طيارة على باريس انا نازلة اشوف المهزلة دي
الشخص : تمام يا فندم اول ما احجز هبلغك
واغلقت حور المكالمة بعصبية حتى اتت ابنتها ياسمين
ياسمين : مالك يا ماما ايه اللي معصبك
حور بنرفزة: الأساتذة اللي مشغلاهم في الشركة خاربين كل حاجة وكمية شكاوي جايلي كتيرة وان سكت اللي عملته كله هيضيع
ياسمين بهدوء: ماما يا قلبي اهدي علشان صحتك واكيد كل حاجة وليها حل وان شاء الله بوجودك كله هيكون تمام اهدي بس وبعدين بوجودك يا أعظم ملكة لا يمكن تخسر
حور بضحك لهذه المشاغبة: ملكة مرة واحدة
ياسمين بتفاخر: امال يا حبيبتي ده انتي مش بتمسكي قضية الا لما تحليها كلها وساعات احيانا بحس انه المفروض كنتي تدخلي شرطة حقيقي يا ماما غير انك حققتي نجاح محدش وصله فاكيد مش صعب انك تصلحي الغلطات الصغيرة اللي حصلت في الشركة
حور بتعب وآلم بسبب الماضي : انا تعبت قوي يا بنتي علشان اقدر احقق ذاتي وأبني نفسي وكل ده ليكوا في الاخر مش عايزة تعبي يروح هدر
ياسمين بخوف : ربنا يحفظك لينا يا ماما متقوليش كده انتي هتفضلي دايما معانا وهتشوفينا بننجح اكتر واكتر وكمان ياسين هيكون مستنيكي
حور بأمل : يا رب يا بنتي يا رب بقولك طيب انا مطرة اسافر اشوف اللي حصل هناك ومش عارفة هعقد قد ايه بس مش عارفة هاسيبك انتي واخواتك ازاي ويوسف مش هنا
ياسمين : ما انا موجودة معاهم اهو يا ماما اعتبريني راجل البيت ومتخافيش هاخليهم يمشوا على نفس نظامك كانك موجودة
حور بحب : ربنا يباركلي فيكي يا عمري انتي واخواتك انا هطلع اجهز شنتطي لانه صلاح هيحجزلي انهاردة
ياسمين : ماشي يا حبيبتي خلي بالك من نفسك وطمنيني يا ماما اول ما توصلي وكمان يا ماما مش تهملي اكلك وتنسي وتقعدي تشتغلي
حور بضحك : اي أوامر تانية يا فندم
ياسمين : لا كده تمام لو افتكرت حاجة هقولك
وذهبت حور لتحضير حقبيتها وبعد مرور بعض الوقت رحلت حور للمطار بعد ما ودعت أبنائها والقت عليهم بعض التعليمات
مرت بضعة أيام لم يحدث شئ جديد
فلم يتقابل يوسف مع أبناء عمه ولم تظهر الامبراطورة حتى الان حتى آتي هذا اليوم
اللواء محمد : سيادة الرائد عايزك تبعت للفريق كامل يكونوا عندي بعد ساعة الامبراطورة ساعتين بالكتير وتكون هنا وعايز يزن واياد ومراد ويوسف قدامي حالا
الرائد شهاب: امرك يا فندم
وتم الاتصال بالشباب جميعا كما قال اللواء
وبعد مرور مدة من الوقت تجمع الشباب ما عدا يوسف فلم يأتي بعد
إياد : من دلوقتي الباشا اتأخر انا قولتلكوا مش عايز حد معانا في الفريق
مراد: اهدي يا إياد اكيد حصل معاه ظرف
إياد : حصل ايه يعني وحتى لو كان اتصل واعتذر لكن كده اسمه اهمال وعدم احترام للمواعيد
يوسف : والله انا جاي على معادي بالظبط
التفت الجميع للخلف فنظر يزن بذهول فهذا الشاب يشبه عمه كثيرا
يزن بهمس لمراد: مراد انت شايف اللي انا شايفة ده شبه عمي سليم جدا
مراد بانتباه: تصدق فيهم من بعض
يزن بسخرية : انت لسه واخد بالك طب يلا نروح نلحق إياد اصل يوسف ده شكله مش سهل وشكله ابرد من اللي جمبك وبدال ما بقى واحد هيبقوا اتنين يا لهوي يا اما
مراد : ما تتلم يا يلا انت هتعمل زي البنات ولا ايه تعال لما نتعرف على الاستاذ وذهبوا للتعرف على هذا الشاب الغامض بالنسبة لهم
يزن : اهلا وسهلا انا الرائد يزن يامن معاك في الفريق وده الرائد مراد سفيان معانا برضو وده
يوسف ببرود:إياد إسلام عارف كل حاجة عنكوا
مراد بحسرة : مش قولتلك ده ابرد من اللي جمبك
يزن بهمس : أخرس بقا
إياد ببرود مماثل : كويس انك عارف كل حاجة عننا بدال ما نتعب نفسنا في الكلام وقاطع حديثهم اللواء محمد وهو يرحب بهم
اللواء محمد : اهلا وسهلا بيكوا يا وحوش نورت الفريق يا يوسف سمعت عنك كتير فهد الليل طبعا سمعته سابقه
إياد بصدمة : انت فهد الليل
يوسف بلا مبالاة: ايوة
اللواء: خمس دقايق الامبراطورة هتكون موجودة معانا
الفريق : تمام يا فندم وبعد مرور خمس دقائق ظهر شخص مقنع لا يظهر منها سوي عيناها المليئة بالقوة والغضب فتتميز عيناها باللون الرصاصي الفاتح من يراها يقع في غرامها
الامبراطورة بصوت غريب قليلا : اهلا وسهلا بالوحوش انا اول مرة هكون معاكوا في مهمة مع اني مبحبش اطلع مهمات مع حد بس قدرنا نتقابل
يوسف باستغراب: انا كان نفسي اتعامل مع حضرتك من زمان بس مكانش فيه فرصة
الامبراطورة : اكيد يا فهد الليل هنتعرف على بعض وان شاء الله نبقى مرتاحين مع بعض في الشغل ونخلص مهمتنا بسلام
ولا ايه يا نسر
مراد بذهول : انتي تعرفيني منين
الامبراطورة بابتسامة : انا اعرف عنكوا كل حاجة اكيد مش هاشتغل مع حد الا اذا كنت واثقة من شجاعته وقوته
وظلوا يتحدثوا عن المهمة وظلوا يضعوا الخطط لايقاع العدو والابداء بالمهمة
في مستشفى الجوهري في مصر كانت سيدة في سن الأربعين تبكي بشدة وتخاطب الطبيب
الطبيب : حضرتك احنا دكتور الأورام اللي هنا مسافر برة يحضر مؤتمر مش هيرجع قبل شهر وده من أفضل الدكاترة عندنا
السيدة ببكاء: طب اعمل ايه حضرتك قولي
الطبيب بحزن عليها فهذا ابنها الوحيد : بصي حضرتك في دكتور أورام مشهورة قوي اسمها ياسمين العامري بس دي مش عايشة هنا دي في لندن هي دي الحل
السيدة : طيب يا دكتور كلمها واحنا موافقين على اي حاجة
الطبيب بابتسامة: تمام متخافيش احنا هنتواصل معاها وان شاء الله ابنك زياد هيبقى بخير
السيدة بأمل ودعاء: يا رب
في لندن في منزل العامري
كانت ياسمين تجلس تشاهد التلفاز فلم تذهب للمستشفى اليوم حتى رن هاتفها أكثر من مرة فرات ان الرقم مصري فظنت انه أخيها يوسف
ياسمين : الووووو
مدير المستشفي: معايا الدكتورة ياسمين
ياسمين : ايوة حضرتك مين معايا.
المدير : مع حضرتك مدير مستشفى الجوهري من مصر
ياسمين بصدمة وخوف : نعم حضرتك في حاجة
المدير : عندنا حالة حرجة لولد عمره ١٧سنة وأفضل الدكاترة عندنا مسافر في مؤتمر والولد محتاج عملية خلال يومين والكل رشح حضرتك كأفضل دكتورة في مجالك فبنطلب من حضرتك تنزلي مصر وتعملي العملية للولد مافيش احسن منك مناسب وهيقدر يساعدنا
ياسمين بتردد: طيب حضرتك انا ممكن شوية وارد عليك
المدير : تمام يا دكتورة اتفضلي واغلقت ياسمين هاتفها
ياسمين : يا ربي اعمل ايه انا خايفة قوي مينفعش اكلم ماما واقولها هترفض
قلبها : بس اكيد مش هترفض انك تكوني السبب في إنقاذ حياة ولد برئ
عقلها: بس اكيد هتخاف انزل ويحصل حاجة وحشة كفاية يوسف
قلبها : هتقدرى تسيبي مريض محتاجك
عقلك : طب انا مقدرش اكلم ماما في حاجة زي دي
قلبها : انتي حلفتي القسم يا دكتورة وكمان واجبك انك تساعدي الناس ومتتخليش عنهم
عقلها : مش عارفة خايفة
قلبها : متخافيش انتي بتقومي بواجبك وحسمت ياسمين قرارها هتسافر مصر وستاخذ اشقائها معاهم
ووسط تفكيرها دخل عليها يامن ويزن
يزن : ياسمين ياسمين
ياسمين بانتبهاه: نعم بتقول حاجة
يامن : لا انتي مركزة خالص
ياسمين بحزم : قوموا جهزوا شنطكوا هننزل مصر بكرة
يامن ويزن بفرح : بجد هنشوف ابيه يوسف وابيه ياسين
ياسمين بجدية : لا احنا مش هنعرف حد ولا ماما ولا يوسف احنا هننزل اسبوع بس او اسبوعين ونرجع تاني
يزن : طب مش نعرف ماما ليه
ياسمين بتحذير: ماما هتزعل مننا ولو انا عرفتها مش هتوافق اصلا وانا عندي عملية وفي مريض محتاجني مقدرش اتخلا عنه ده واجبي
يامن بحنان لقلب اخته الحنون : عندك حق ده واجبك واحنا معاكي ومش هنقول لماما وابيه يوسف حاجة
يزن يمرح : بس هتفسحينا وتورينا مصر حته حته
ياسمين بحب : انا تحت امركوا بس اطلعوا بقا جهزوا الشنط
يزن ويامن : تمام وذهبوا لغرفتهم بالأعلى
يا تري حد هيعرف ياسمين وحور هتعرف بكذبة بنتها
وهل سيكتشف سليم حقيقة ابنه يوسف؟؟؟؟؟؟؟
يا تري الشباب هيتقابلوا ازاي ومين هي الإمبراطورة ؟؟؟؟؟؟
بقلم / آية المهدي ........
البارت الثامن
في جامعة القاهرة
كانت تتحدث الفتيات مع بعضها
ليان ابنة سيف ومليكة: هنعمل ايه انهاردة يا بنات
آيسل ابنة رؤي: مش عارفة تيجوا نخرج بس هما مش هيسمحوا لينا ده غير الحرس اللي ماشي ورانا زي خيالنا
منه شقيقة آيسل التؤام: طب اي رأيكو نخلع وأثناء حديثهم جاءت حور ابنة سلمي وادهم وحوريه ابنة زهرة واحمد
حور الصغيرة : بتقولوا ايه بقا من ورانا
ليان : بت انتي وهي انتوا مش اول يوم جامعة ليكوا انهاردة خرجتوا ليه
حور وحورية بعبوث: احنا خدنا جدول المحاضرات بس واتعرفنا على الدكاترة مخدناش حاجة قولنا نطلع ونشوفكوا بس احنا سمعنا كلمة خروج عايزين نخرج معاكوا
ليان : لا طبعا تخرجوا فين انتوا هترجعوا البيت على طول مافيش خروج واياكوا تعرفوا حد اننا خرجنا احنا هنخرج من ورا الحرس هما هيفتكروا اننا لسه جوا وعندنا محاضرات وفي الوقت ده احنا هنخرج ونرجع على طول
حور بزعل : احنا كمان عايزين نخرج احنا مبقناش صغيرين
حور بتاكيد : صح كنتوا الأول بتخافوا علينا دلوقتي احنا في أولى جامعة وبقا عندنا 18سنة
منه : وايه يعني لسه صغيرين برضو لحظة كده البت نغم فين مش شوفتها الصبح ولا هي ولا البت جنى هنخرج من غيرهم
انا هنا مين جايب في سيرتي
آيسل : كنتي فين يا جنى
جنى ابنة مراد : انا هنا اهو كنت باخد المحاضرات من صحابي
ليان : البت نغم مجتش ليه
جنى : بذمتكوا احنا قاعدين كلنا في بيت واحد ومش عارفين هي فين ولا بتعمل ايه
ليان : اعمل ايه يعني روحت اصحيها قالتلي شوية وجاية وراكي وانتي يا هانم مواعيدك سابقاكي مشينا احنا وسبناها معرفش بقا راحت فين
جنى : عموما نغم مجتش الجامعة فضلت نايمة كالعاده ومقامتش
طبعا اللي عايز يفهم انا قلت الشخصيات في الأول لكن مقولتش اعمار البنات والشباب
ليان وقصي عمرهم 23 وحور اختهم الكبري 25 أبناء سيف ومليكة
ملك ابنة سراج أكبر حفيدة لعائلة الجوهري 33عاما متزوجة ولديها طفل واحد سراج عمره 6سنوات واشقائها الأصغر مريم وسليم 19عاما
إياد 25عاما شقيقه مازن 23عاما أبناء إسلام واميرة
يزن25 عمران20 احمد 17 أبناء آسيل ويامن
آيسل ومنه 23عاما يحيي20 أبناءرؤي وآسر
حورية 20 عاما ليث18 احمد 16 أبناء احمد وزهرة
حور 20 عاما كريم 19 عاما شريف 17 أبناء سلمي وادهم فشقيقات حور سلمي ومليكة اسموا بناتهم باسم خالتهم حور
ساجد 24عاما جنى 22 عمار 20 أبناء مراد ونهي
مراد25 عاما نغم 23 أبناء سفيان ورغد
آسد 20 عاما فارس 18 فرح 15 أبناء حسام وليليان
شادي 19 عاما عين16 عاما أبناء عز ومرام
غيث ونور تؤام 14 عاما أبناء مالك وخديجة
أبناء سليم وحور
ياسين ويوسف وياسمين 26 عاما
يزن ويامن 19 عاما
فهد 17 عاما
في الخارج في إحدى الدول العربية
كان مالك يتحدث مع والده
وليد : انت مش ناوي تنزل بقا يا ابني بقالك بره 10 سنين مش عايزة تكمل الباقي مع عيلتك
مالك بحزن : صدقني يا بابا كده افضل
وليد بحزم : مالك انا سيبتك لوحدك بس اللي بتعمله مش هيرجع اللي فات وانا والداك نفسي اشوفك يا ابني واشوف ولادك
مالك بهدوء: حاضر يا بابا هخلص شوية حاجات هنا واظبط اموري وفي أقرب وقت هنزل
وليد بفرح : فرحت قلبي يا ابني خلي بالك من نفسك ومن ولادك ولما تنزل عرفني وأغلق الهاتف مع ابنه الأصغر فجاء له شهاب والد حسام ورؤي
شهاب : مالك يا وليد مبسوط كده فرحني معاك
وليد : مالك ابني هينزل قريب يا شهاب
شهاب بفرح : بجد هنشوفه بعد الوقت ده كله
وأثناء حديثهم دخلت آسيل بدموع
آسيل : بجد يا بابا مالك هينزل
وليد : ايوة يا حبيبتي بس بقولكوا ايه مش عايز حد يعرف حاجة خليها مفاجأة للكل ولسفيان ومامتك اتفقنا يا شهاب انت وآسيل
شهاب بفرح لسعادة أخيه وايضا لرجوع أصغر أحفاد الجوهري : طبعا طبعا ولا كاني عرفت حاجة وظلوا يتحدثون في مواضيع مختلفة وهما سعداء لرجوع الغائب فتمنت آسيل بداخلها لو كانت حور معهم لما حدث كل هذا وتفرقت العائلة بهذا الشكل فهما يعيشون في بيت واحد ولكن لا علاقة بينهم مثل السابق فعز لا يحاكي أشقائه سراج ومراد لتصديقهم ما حدث مع شقيقته الراحلة حور وادهم أيضا بينه وبينهم حاجز يتحدث معهم ولكن بداخله حزين للغاية منهم واحمد وسلمي لا يتحدثون لسليم بتاتا هما فقط يهمهم ابن شقيقتهم الراحلة ياسين ووالد حور وزوجته صار بينهم حاجز كبير في علاقتهم فأمل تؤمن ببرأة ابنتها وانها مازالت على قيد الحياة ولكن قصي يكره سماع اي شئ يخصها فابنته اخجلته ولكن بداخله اشتاق لها كثيرا فهي مهما فعلت ابنته التي ظلت بعيدة عنه وعن احضانه ولكن غضبه يعمي عن ما في قلبه فاقسم لو كانت ما زالت حيه لقتلها امام الجميع
في مطار القاهرة
وصلت آسيل واشقائها لمصر بأمان وركبت التاكسي هي وأخواتها وطلبت منه يوصلها لاي فندق جيد لللاقامه فيه وبعد مرور الوقت توقف السائق امام فندق مظهره يخطف العيون فكان افضل الفنادق في القاهرة يسمى فندق الماسة ودخلت ياسمين للفندق وطلبت حجز سويت لها ولاخواتها فهي لا تريد أن يبتعدوا عنها لخوفها عليهم
يامن : ياسو انتي حجزتي سويت ليه ما كنتي احجزي اوضة ليكي اوضة لينا
ياسمين بحزم : لا طبعا انتوا هتفضلوا معايا وكده كده في اوضتين انت ويزن في اوضة وانا في اوضة علشان تبقوا جمبي ومتبعدوش والا هنرجع لندن تاني لو مش سمعتوا الكلام
يزن بمرح : خلاص يا حجة انتي قلبتي علي ماما كده ليه
ياسمين بهدوء : طب يلا علشان نطلع تستريح شوية وبعدين اطلع انا على المستشفى
على الناحية الأخرى
يزن بهدوء: مراد بقولك ايه انا شاكك في يوسف ده وحاسس انه ليه علاقة بعيلتنا
مراد بتفكير : وانا كمان بس انا بفكر في حاجة لو طلعت صح معرفش ايه اللي هيحصل
يزن : في ايه
مراد : مش عمي سليم كان عنده 3تؤام ياسين ويوسف وياسمين
يزن : اه بس ده مالو بده
مراد : ما هو الشبه اللي بين يوسف وعمي غريب شويه فأنا شاكك يكون ابنه يوسف اخو ياسين التؤام
يزن : ازاي بقا يا فالح احنا بحثنا عن في كل حاجة صورته وهو صغير غير صورة يوسف اخو ياسين وكمان صورة باباه ومامته وشهادة ميلاده كل حاجة بتثبت انه يوسف العامري وبعدين مش بيقولك يخلق من الشبه أربعين مش بالضروري يكون ابنه
مراد بتفكير : ما هو علشان انهي الشك ده لازم نعمل تحليل الDNa
يزن : انت مجنون هنجيب عينة دم منهم ازاي وكمان المهمة بعد يومين مش معانا وقت
مراد : لا ما هو ممكن نجيب شعرة منهم هما الاتنين وبعدين عمي سليم ليه تحليل في مستشفى الجوهري يعني سهلة بس برضو هنعمل غيره انت عليك عمي سليم يا بطل وانا هاتصرف مع يوسف
يزن بخوف : مش لاقي غيري عايزاني اروح لخالو سليم ما تروح انت وانا خليني مع يوسف
مراد بغضب : هتعمل زي الأطفال بقا يا ابني متخافش مش عارف دخلت شرطة ازاي
يزن : طيب ربنا يستر ولو حصلي حاجة مش هاسامحك
مراد بضحك : يا ابني انت ظالم عمي سليم والله ده طيب وحنين قوي يعني الموضوع سهل
يزن بتريقة: اه حنين يا اخويا قوي
مراد بكتم ضحكته على هذا الخائف: طب يلا خلينا نستعجل مافيش وقت وذهبوا الاثنين كل واحد لجهته
في القصر دخل يزن وصاح بأعلى صوت
يزن : يا أهل البيت انتوا فين
آسيل : انت يا ابني وطي صوتك ايه الهبل ده
سلمي بخضة : في ايه يا يزن حصل حاجة
يزن بمرح : يا جماعة انا بهزر معاكوا بقولكوا ايه حد شاف خالو سليم
سلمي : معرفش وذهبت للمظبخ
آسيل : خالك سليم مع جدك قصي وباسل في المكتب خير عايزه ليه
يزن بجدية : عايزه في موضوع يا ماما اهدي متخافيش وذهب يزن ودق الباب قبل أن يدخل وسمحوا له بالدخول وقبل ان يدخل جاء مراد خاله فقال له
مراد الكبير : مالك يا يزن واقف كده ليه
يزن بتردد: ابدا يا خالو كنت عايز خالو سليم في موضوع
مراد بهدوء : طب يلا ندخل ودخلوا هما الاثنين
قصي : اهلا يا مراد انت جيبت ازيك يا يزن يا حبيبي
يزن باحترام : الله يسلمك يا جدي اخبار صحتك ايه انت وجدي باسل
باسل بحب : بخير يا حبيبي
سليم : ها يا يزن عايز حاجة
يزن بتوتر: عايز حضرتك في موضوع يا خالو
سليم بهدوء : قول يا حبيبي عايز ايه
يزن بتوتر لوجود جديه وخاله مراد: بصراحة يا خالي انا بحب بنت قوي وماما وبابا رافضين الموضوع علشان هي مش نفس المستوى يعني فبما انك ابن عم ماما الكبير واخوها فأنا بطلب منك تنقذ ابن اختك وتكلمهم انا سعادتي مع البنت دي يا خالو ارجوك كلم اختك وفهمها
سليم بابتسامة: ماشي يا يزن انا هاكلم أسيل ويامن وهاقنعهم
فرح يزن بشدة وارتمي في حضن خالو لنجاح خطته واحتضنه بقوه واخد بضعة شعيرات من سليم ولم يلاحظ مراد الذي يراقب جميع تصرفاته بخبث فلم يتحدث مراد حتى يفهم ما يحدث وشكر يزن خالو وهو يغفل عن عيون مراد التي تراقبه وذهب سريعا لأخبار مراد بانجاز مهمته وطلب مراد الكبير هاتفه وطلب من إحدى حراسه مراقبه يزن وماذا يفعل
على الجهة الأخرى كان يتحدث مراد مع يوسف ويحاول بكل الطرق اخذ شعرة منه فوضع خطة أخرى وطلب شريط منوم من الصيدلية وطلب من العسكري كوبين من الشاي له وليوسف وقبل ان يدخل العسكري للداخل ذهب مراد واخذها منه وأخرج حباية منوم سريعا والقاها في كوب الخاص بيوسف وقلبها سريعا واعطاها ليوسف بابتسامة
يوسف : شكرا يا مراد ممكن تقولي كنت عايزاني في ايه مهم
مراد : بصراحة كنت عايز اخد رايك في موضوع يخص ياسين ابن عمي
يوسف باشتياق لاخيه: مالو ابن عمك
مراد : بصراحة هو مش ابن عمي بس وابن خالتي كمان بس خالتي توفت هي وولادها الاتنين وسابت ياسين لوحده ياسين اتغير قوي مبقاش زي الاول وانا بصراحة شايف انك شبه في حاجات كتير فكنت عايز اطلب منك انك تقرب منه وتخليه يرجع زي الاول
يوسف وكان تآثير المنوم بدء يظهر عليه : ايه المطلوب مني يعني
مراد وقد لاحظ نوم يوسف : يوسف انت كويس
يوسف بنوم : مش عارف انا دايخ وعايز انام
مراد بخضة مصطنعة: طب تعال اسندك ترتاح شوية على الكنبة وسانده مراد واجلسه على الكنبة وغفل يوسف للنوم العميق ولا يدري ما يجري حوله اخرج مراد علبه صغيرة واخذ بعض الشعيرات من يوسف وخرج من مكتبه وطلب من العسكري عدم الدخول لمكتبه فيوسف بالداخل ولا يريد احد ازعاجه حتى ينهي شغله وذهب للقاء يزن صديقه وابن خالته وبعد مرور الوقت تقابل الاثنين وكل منهم أخبر الاخر نجاح مهمته واتفقوا ان يفعلوا هذا التحليل بمستشفى الجوهري للتأكيد فلن يزور احد هذا التقرير فمن يجرؤ يفعل ذلك بمستشفى الجوهري وذهبوا وقابلوا الطبيب وقالوا له ما يردونه
الطبيب :تمام حضرتك بس التقرير ده مش هينفع خلاص يطلع انهاردة بما انه حضرتك مستعجل قوي يبقى بكرة بالليل هيطلع التقرير وتقدر تيجي تستلمه
مراد بعدم صبر : بكره طب حاول تخليه الصبح انا عايز النتيجة الصبح
الطبيب بعمليه : هاعمل كل اللي اقدر عليه يا فندم
يزن بهدوء : تمام ده رقمي وده رقم مراد ولو محدش فينا رد إياك ثم إياك تبعت النتيجة القصر او اي حد من عيلة الجوهري احنا الاتنين بس مفهموم
الطبيب بخوف : مفهوم يا فندم ورحل يزن ومراد واتجهوا للمنزل منتظرين النتيجة التي ستغير حياتهم
ولا يدرون ما فعلوا بكشف بداية الماضي الآن
بقلم أية المهدي .....
جاء يوما جديد باحداث جديدة ستقلب على رآس الجميع فقد حان الوقت لاكتشاف الحقائق
ذهب يزن ومراد للمستشفى وظلوا لبعض الوقت حتى خرج الطبيب لهم بالنتيجة
الطبيب بعملية : النتيجة إيجابية وسليم باشا ابو يوسف العامري
يزن ومراد : ايه شكروا الطبيب واخذوا النتيجة ورحلوا ولم يعلموا بمن يراقبهم واستمع لكل ما حدث أمامه امسك هاتفه واتصل بأحد الأرقام
الحارس : مراد بيه يزن باشا ومراد باشا دخلوا مستشفى الجوهري وعملوا تحليل. DNa لسليم باشا وشاب اسمه يوسف والنتيجة تطابق ودلوقتي هما اخدوا النتيجة ومشيوا
مراد : طب ارجع حالا على البيت
الحارس : تحت امرك يا فندم
مراد بذهول : يا ترى اللي بيحصل ده حقيقة ولا دي أبواب مالهاش اخر هتتفتح علينا يا رب استر
عاد يزن ومراد ولا يدرون هل يحزنوا ام يفرحوا فقد عاد ابن عمهم لهم وشقيق ياسين الغائب
يزن : مراد احنا لازم نعمل حاجة ونقول للعيلة قبل المهمة اللي هنطلعها
مراد : تمام تعال معايا وذهبوا لتخطيط كيف يخبروا العائلة وهاتف يزن الجميع وطلب من الجميع ان يجتمع بقصر الجوهري
وبعد مرور الوقت جاء الجميع للقصر
سراج وسليم : في ايه يا مراد
يزن : دلوقتي تعرفوا بس لما يجي ياسين
احمد وعز باستغراب: ما تقولنا يا ابني حصل ايه
شهاب : طب حصل حاجة معاكوا في الشغل
مراد الكبير بخبث: ما تقولهم يا يزن انت ومراد كنتوا بتعملوا ايه في مستشفى الجوهري
يزن بتوتر : هنقول يا خالو كل حاجة بس ياسين يجي وجاء ياسين ودخل سريعا فكان ينهج بشدة بسبب مكالمة يزن
ياسين : في ايه يا يزن انت كويس انت حصلك حاجة
مراد الصغير : بتنهج كده ليه يا ياسين
ياسين بغضب ليزن: الاستاذ ده كلمني بيقولي الحقني انا واقع في مصيبة وتعال على القصر بسرعة
ساجد بضحك : يا نهار ابيض دايما بتوقع نفسك في المشاكل يا يزن
شادي بمرح : يستاهل اضربه يا ابيه
ليان وحور : بس ليضربك انت كمان
شادي : انا سكت اهو خالص
آيسل : يا جبان
آمال : بس بقا يا بنات احكي يا مراد انت ويزن في ايه
مراد : حاضر يا تيته وشاور ليزن ليتحدث
يزن بتوتر : بصراحة احنا عايزين نتكلم بخصوص ولاد حضرتك يا خالو سليم
سليم باستغراب: ياسين وفهد مالهم
مراد الصغير: لا ولادك اللي اتوفوا في حادثة
سليم بدمع وغضب : بتسالوا ليه في الموضوع ده
يزن بخوف : احنا كنا شاكين من فترة في شاب معانا في الفريق اسمه يوسف محمد العامري انه ممكن يكون ابنك
احمد بذهول وهمس : يوسف محمد العامري انا سمعت الاسم ده قبل كده ظل يحاول التذكر حتى اتت علي باله هذه الذكرى فهذه اخر مرة تحدث فيها مع شقيقته الراحلة
احمد ليزن بدموع : فين الشاب ده فين قولوا
أدهم : احمد اهدا مالك في ايه
أحمد بعصبية : محدش يقولي اهدا مراد فين الشاب عايز اشوفه
سليم بغضب : كله يسكت محدش يتكلم مراد انت عملت ايه بالظبط
مراد الصغير بهدوء: بصراحة احنا عملنا تحليل DNa وطلع ابنك والنتيجة إيجابية
ريهام بغضب : لا يمكن حور ماتت هي وولادها
سلمي : اخرسي متجبيش سيرة اختي على لسانك
احمد بانهيار: خدوني ليه هو يوسف ابن اختي هو يوسف محمد العامري هو
الجميع بعدم فهم لما قاله
قصي ومحمد والد احمد : تقصد ايه
آحمد بحزن : أخر مرة شوفت فيها حور قبل الحادثة عملت جوازت سفر باسمها واسم ولادها حور محمد العامري وياسين ويوسف وياسمين محمد العامري وعملت كده علشان إجراءات السفر تمشي من غير مشاكل كانت ناوية تاخد الولاد وتسافر بس حصلت الحادثة
سليم بهدوء: يزن اتصل بيوسف وافتح المايك وقوله تعال على قصر الجوهري حالا فعل يزن ما طلبه منه سليم وطلب يوسف علي الهاتف حتى فتح يوسف هاتفه
يوسف : الو يزن
يزن : يوسف انا ممكن اطلب منك طلب
يوسف : طبعا اتفضل
يزن بتوتر : انا واقع في مشكلة ومحدش موجود معايا هنا ومرات خالو أدهم تعبت ومش عارف اعمل ايه ممكن تيجي انا متوتر وخايف عليها والعيلة كلها سافرت وقدامهم 3 ساعات لما يرجعوا
يوسف بهدوء وتفكير : طيب يا يزن انا جاي متخافش هتبقى كويسة وفصل يوسف الهاتف مع يزن
سلمي بغضب : بقا انا تعبانة ومحدش في البيت وخايف عليا ماشي يا ابن آسيل
يزن بخوف : ما هو يا سلمى لو مكنتش قلت كده كان هيطنش اصل بعيد عنك ابن اختك تلاجة كمية برود زي اخوه بالظبط
ياسين : مين اللي بارد يا يزن
يزن بخوف : انا انا يا حبيبي ده انت قمر والله
وبعد مرور الوقت رن جرس القصر دقت قلوب الجميع لهذه اللحظة فتح الحارس الباب ودخل يوسف للداخل باشتياق لهذا المنزل وباشتياق للجميع
اخذ يخطي خطواته حتى رأي جميع العائلة ويزن يقف بالخلف بخوف فهو كذب عليه
يوسف بهدوء : انا اسف مكنتش اعرف انه حضرتكوا هنا يزن قالي
الجميع بذهول للشبه بينه وبين ابيه سليم : مش معقول
سليم باشتياق لابنه الغائب وبدمع : يوسف ابني
يوسف : ابنك مين يا فندم انا يوسف محمد العامري
سلمي : لا انت يوسف انت مش فاكرني انا خالتك سلمي
مليكة : بقيت حلو قوي يا يوسف وشبه باباك
يوسف بتماسك: يا جماعة شكلكوا غلطانين
ياسين ببرود : والتحليل كمان غلط يعني
يوسف بعدم فهم : تحليل ايه
ياسين بسخرية : تحليل DNa ولا انت مصر تمشي على موضوع الهروب زي الوالدة
يوسف بغضب : أخرس
ياسين : مالك هي والدتك المصونة مش قالت ليك حصل ايه زمان وعملت ايه
يوسف : انا امي اشرف من اي حد محدش يجيب سيرتها بكلمة
سليم بهدوء: يوسف اعترف بقا انت عارف احنا بنتكلم على ايه
يوسف ببرود : انا معرفش انتوا عايزين ايه اصلا مني
قصي : يوسف انت عارف كويس بنتكلم على ايه بس شكل والدتك ملت دماغك وخلتك قاعد تنكر معرفتك باهلك ما هو ده اللي هنتوقعه من واحده خاينة
يوسف بغضب شديد : محدش يجيب سيرة امي على لسانه فاهمين انا مش يوسف الجوهري انا يوسف العامري وانا مش ابنك وحتى لو كده انا بعتبر نفسي مش ابنك انا ابن حور وبس انتوا كلكوا اتخليتوا عنها واتهمتوها بالباطل محدش فكر يكتشف الحقيقة وسليم بيه صدق الناس الغرب وكذب مراته ام ولاده اللي كان عامل نفسه بيحبها انا امي اشرف من اي حد ما اسمحش لحد فيكوا يقول كلمة غلط في حقها فاهمين ولا ولاء وانا عن نفسي بعتبر نفسي مش من العيلة اصلا فمتتعبوش نفسكوا وذهب باتجاه أخيه ياسين
يوسف : فاكر يا ياسين وعدنا بعض انا وانت اننا هنحمي ماما ونكون سندها في الدنيا هي وياسمين ومش هنسمح لحد يأذيها وانت سمحت للناس دول يآذوها وانت نفسك اذيتها فاللي يكره امي او يآذيها ميلزمنيش وانا هافضل طول عمري سند وضهر امي واللي يقرب منها مش هاتردد اني اقتله حتى لو كنتوا انتوا فاعتبروني ميت زي ما كنتوا فاكرين لانه اللي يآذي امي كانه اذاني وانا مبرحمش حد حتى لو مين ما كان يكون حتي لو ابويا اللي هو انت يا سليم بيه ورحل يوسف وسط بكاء وذهول الجميع وبعض بضعة ثواني استمعوا لصوت طلق الرصاص في الخارج
آمال بصدمة : يوسف برة
خرج الجميع للخارج بلهفة فصدموا مما رآوه فيوسف واقع على الأرض غارق بدمائه فصرخت زهرة وسلمي
زهرة : سليم فوق الحق ابنك
وحمله اياد وساجد وذهبوا الجميع لمستشفى الجوهري وهما يبكون بشدة على هذا الشاب
دخل يوسف العمليات وظل الجميع بالخارج بصدمة لما يحدث
في نفس المستشفى
كانت ياسمين في غرفة العمليات وتركت أخواتها يزن ويامن في الفندق والقت عليهم بعض التعليمات وهو عدم الخروج من غرفتهم حتى تأتي هي
انهت ياسمين العمليه بنجاح وسعدت ام الولد بهذا الخبر الجميل وشكرت ياسمين كثيرا
ذهبت ياسمين وابدلت ثيابها ولفت نظرها مجموعة من الرجال والسيدات تقف امام غرفة العمليات ولم تبالي ولم تلاحظ وجوههم فكانت غير ظاهرة لها كثيرا وذهبت ناحية الاستقبال وقبل ان تتحدث سمعت إحدى الممرضات تقول
الممرضة 1: صعبان عليا قوي الشاب اللي لسه جاي حرام انضرب بالنار
الممرضة 2: بيقولوا انه ظابط واسمه يوسف وكمان قمر قوي بس الحلو مبيكملش ربنا ينجيه مكان الاصابه في خطر جدا
ياسمين ودقات قلبها تكاد تتوقف فشقيقها في مصر الان بمهمة
ياسمين : لوسمحتي المريض اللي لسه جاي اسمه ايه
الموظفة : ثانية واحدة كده اسمه يوسف محمد العامري
ياسمين بدموع : مستحيل وركضت ناحية غرفة العمليات وهي تبكي بانهيار وذهبت باتجاه غرفة العمليات غير منتبه لاحد وجميع العائلة تراقبها بذهول لتصرفاتها فهم لم يتعرفوا عليها فذهبت ياسمين نحو حور ابنة مليكة
ياسمين ببكاء: يوسف هيبقا بخير مش كده
حور بحزن : اهدي هيبقى كويس بس انتي تعرفيه
ياسمين ببكاء شديد: انا اخته ياسمين
الجميع بصدمة : ياسمين
اتجه سليم اتجاهها: ياسمين بنتي
ياسمين بانتباه للجميع : بابا
اتجهت سلمي ومليكة اتجاهها واحتضنوها بدموع وفرحة بعودتهم
ياسمين ببكاء : انا عايزة يوسف عايزة اخويا ارجوكوا ساعدوا يوسف
ياسين باقتراب منها واشتياق لشقيقته: ياسمين اهدي يا حبيبتي يوسف هيبقى كويس
ياسمين بانهيار : لا بيقولوا مكان الطلقة حساس انا هموت لو جراله حاجة وفجأة وقعت بين أحضان أخيها فاقدة للوعي
الجميع بخوف : ياسمين
سليم بدمع لحالة أولاده : ياسين شيل اختك وابعت هات دكتورة واتت الدكتورة واطمئنت انها بخير وقالت لهم انها تعاني من انهيار عصبي حاد وأثناء حديث الطبيبة خرج الطبيب من غرفة العمليات اسرعوا الجميع ناحيته
سليم بلهفة : ابني عامل ايه
الطبيب بعمليه : الحمد لله عدينا مرحلة الخطر وهننقله اوضة عادية بس ممنوع الكلام والانفعال الكتير عليه
يحيى : لا يا دكتور محدش هيزعجه هنسيبه يرتاح
قال سراج للجميع : يلا يا ياسين خد جدودك وعمامك انت والشباب وروح
سلمي برفض : لا انا هافضل جمب ولاد اختي مش هاسيبهم
مليكة : وانا كمان
سها : وانا
مراد الكبير : محدش هيفضل هنا الكل هيروح سليم هيفضل هو سراج وممكن حور بنتك يا سيف تفضل جمب ياسمين علشان لو صحيت
ياسين : عمي احنا ممكن ناخد ياسمين البيت
احمد بلهفة: اه كلنا هنهتم بيها متخافوش
سليم : طيب تمام ياسين ادخل شيل اختك وروح معاهم وخليك جمبها وانا هافضل هنا مع يوسف
إياد : انا هافضل معاك يا عمي
وذهبوا جميعا واخذوا ياسمين معهم للقصر وادخلها ياسين غرفته لترتاح قليلا
احمد بغيرة : انت دخلتها اوضتك ليه هات يالا البت
أدهم بضحك : مالك يا احمد ده اخوها هتغير منه
احمد : ايوة طبعا دي بنت اختي وانا عايز اهتم بيها
ياسين ببرود : وانا اخوها وانا اللي ليا الحق اكتر من اي حد
نغم بهمس للبنات : بارد يا جماعة انا قولتلكوا عمو أحمد مش هيعرف ياخد منه حاجة
البنات بهمس : بس ليسمعك
وظل احمد وياسين يتناقشون على من ياخد ياسمين للاهتمام بها حتى وافق احمد في النهاية ان ياسين يهتم بها ودخل ياسين لغرفته وظل يتأمل شقيقته بحب وتوضأ وصلي فرضه وشكره ربه كثيرا لجماعه باخواته ولم يرى هذا الصغير فهد الذي كان يبكي فخاف كثيرا ان يكره شقيقه ولا يحبه بعد الآن فامه لا تهتم بيه واحيانا تضربه دون معرفه احد ووالده لا يهتم من اهتم بيه كثيرا ودلله شقيقه الأكبر ياسين
جاء صباح جديد باحداث جديدة ومفرحة افاقت ياسمين من نومها ووجدت نفسها أحضان احد غريب فانتفضت وافاق ياسين سريعا
ياسين : ياسمين حبيبتي انتي كويسة
ياسمين بخوف : انت مين
ياسين بحنان : انا اخوكي ياسين
ياسمين : انت كذاب
ياسين بهدوء: والله ما بكذب عليكي انتي في قصر الجوهري وانا اخوكي حتى بطاقتي اهي
ياسمين ببكاء :ياسين انت واحشتني قوي قوي
ياسين بدمع : وانتي كمان يا قلب اخوكي
ياسمين بانتفاض وبكاء: يوسف جراله حاجة
ياسين : اطمني يوسف بخير يلا قومي خدي دوش وصلي هاجبلك هدوم من عند حور علشان ننزل
ياسمين بفرح لرؤية أخيها الغائب: حاضر
نكمل البارت الجاي ......
يا تري حور عرفت بالي حصل مع ولادها ويزن ويامن هيعملوا ايه لما يعرفوا بغياب اختهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بقلم أية المهدي .......
البارت التاسع
صباح يوما جديد علي العائلة
على سفرة الإفطار كان الجميع منتظرين نزول ياسمين حفيدة العائلة الغائبة فقال سليم
سليم : هي ياسمين مش نزلت ليه
سراج : هتنزل دلوقتي اهدا انت بس
ريهام بحقد: انا مش عارفة انتوا واثقين ازاي فيهم ما يمكن بيضحكوا عليكوا
احمد بسخرية : لا انا واثق انهم ولاد اختي حور وكمان يزن ومراد عملوا التحليل ليوسف واتاكدوا
زهرة بتأكيد: وكمان ياسمين فيها شبه من سليم وانا متأكدة انها بنت حور وسليم
ريهام بغضب شديد: انتوا حرين انا خارجة
سلمي بهمس لم يسمعه احد غير زوجها: في داهيه
أدهم بضحك : انتي فظيعة
سلمي : أصلها مش تنطاق وأثناء حديثهم رأوا ياسمين تأتي مع شقيقها ياسين
أمال بلهفة : تعالي يا حبيبتي في حضني
وذهبت ياسمين لحضن جدتها فقال قصي
قصي : سبيها بقا يا امال شوية تعالي يا حبيبتي في حضن جدك
حور الصغيرة : هو من لقى احبابه نسي أصحابه ايه يا جدي الحب كله ياسمين
ياسمين بخضة : انا لازم امشي دلوقتي
ياسين : مالك حصل ايه
ياسمين؛ : يزن ويامن سيبتهم في الفندق من امبارح اكيد قلقانين عليا
سلمي : مين دول جوزك وابنك انتي متجوزة يا حبيبتي
ياسمين بجمود : لاء دول اخواتي
الجميع بصدمة : اخواتك
سراج بسخرية : هي الهانم اتجوزت لحقت
مراد الكبير ببرود : اكيد مش هتقعد من غير جواز
ياسمين بغضب لم يراه احد: محدش يتكلم على ماما بكلمة وكمان محدش ليه علاقة بحياتها اتجوزت مش اتجوزت هي حرة اظن سليم باشا اتجوز ومحدش قال حاجة ولا حد اعترض يبقى ليه لا ولا هو حرام على ماما وحلال لسليم باشا ماما كانت لسه صغيرة وحلوة واكيد مش هتعيش لوحدها كان لازم حد يساندها ويقف جمبها
سليم بغضب وحزن شديد : بس خلاص اسكتوا ياسمين روحي هاتي اخواتي وتعالي هنا بيتك موجود وتقعدي في فندق
ياسمين بخبث : لا اصل بابا فهد هيزعل لو عرف اني شفتكوا وكمان اجيب ولاده هنا
الجميع بذهول : بابا
ياسمين ببرآة : ايوة ده جوز ماما وابو يزن ويامن اخواتي وكمان يوسف بيحبه جدا وانا كمان وهو طيب قوي معانا وبيحبنا وأثناء حديثها رن هاتفها برقم والدتها فتوترت ياسمين كثيرا ولاحظ ياسين هذا
ياسين : مالك اتوترتي كده ليه
ياسمين بخوف : ممكن محدش فيكوا يتكلم
الجميع باستغراب: تمام وفتحت ياسمين المكالمة
حور : ازيك يا ياسمين وازاي اخواتك
ياسمين بتردد: كويسين يا ماما
حور : مالك في ايه حصل معاكوا حاجة
ياسمين : لا لا ابدا يا ماما كله تمام ويزن ويامن بيسمعوا الكلام مش متعبين خالص
حور بعدم اقتناع : طيب انا اسبوعين بالكتير وهرجع لندن
ياسمين باطمئنان: توصلي بالسلامة يا ماما خلي بالك من نفسك
حور : يا رب وانتي كمان يا حبيبتي خلي بالك من نفسك ومن اخواتك وانا كمان شوية هاكلمك علشان اكلم اخواتك
ياسمين : حاضر يا ماما في رعاية الله وحفظه
واغلقت ياسمين الهاتف مع والدتها والتفت فرأت من ينظر بغضب ومن ينظر باشتياق وحزن وعتاب فعرف الجميع انها تكلم والدتها حور
أمال باشتياق شديد : ياسمين دي حور مش كده
ياسمين : ايوة
سلمي بلهفة شديدة: عاملة ايه أخبارها ايه قوليلي كل حاجة عنها
ياسمين : طب اهدي يا خالتو هقولك كل حاجة بس لازم اروح الفندق انا خايفة قوي على يزن ويامن دول ميعرفوش حاجة في مصر وبعدها اروح اشوف يوسف
ياسين : انا هاجي معاكي الفندق تجيبي اخواتك وحاجتكوا وتيجوا هنا القصر واسع وياخد ناس كتير
ياسمين برفض : لا مش جاية هنا تاني اولا انا كذبت على ماما بس غصب عني كان في عملية في مصر طلبوني فيها وانا مقدرتش امنع نفسي واقول لاء ده واجبي اني اساعد المرضى يتخطوا الألم وانا عارفة ماما رافضة فكرة نزولنا مصر وهي سابت يوسف ينزل بالعافية
سليم وقد فاض بيه غضبه: ليه الهانم كانت ناوية تخبيكوا لامته انا كنت بموت كل يوم على فراق ولادي وكنت محمل نفسي الذنب والهانم عايشة حياتها اتجوزت وخلفت ومعيشاني في وهم انه ولادي راحو مني ما هي اتعودت على الكذب والخداع
ياسمين بصوت عالي : كفاية بقا انا استحمل اي حاجة الا انه حد يغلط في أمي ماما دي احسن واحده في الدنيا هي اللي تعبت علينا وخلتنا نوصل لده كله يوسف بقا ظابط ناجح والكل بيعمل ليه الف حساب وانا بقيت من أنجح الدكاترة ويزن ويامن بدأوا طريقهم بتفوق ماما تعبت قوي علينا ومسمحس لحد يتكلم عنها بالطريقة دي وانا مش هقعد هنا انا عندي هنا شغل ولما يخلص هرجع بيتنا مش محتاجة حاجة من حد خصوصا منكوا وذهبت ياسمين يغضب شديد وحزن هؤلاء هم عائلتنا فأنا اشتقت لهم كثيرا وكنت أود أن اعوض ما خسرته معهم ولكن لا فلن ارحم احد اذا تجرأ ومس امي بسوء فأمي هي عائلتي وهي أماني
على الناحية الأخرى في الفندق
كان يزن يتحرك كثيرا في الغرفة ويامن يراقبه
يامن : ما تقعد بقا يا ابني خيالتني
يزن : تصدق انك بارد ياسمين لسه برة مجتش من امبارح
يامن : ما انت عارف يا يزن انه ياسمين احيانا بتاخد شفت بالليل
يزن : بس بتتصل تقول وبعدين ده مكان جديد عليها على طول كده تاخد شغل لحد بالليل انا خايف عليها ما تيجي نروح ليها المستشفى طيب
يامن : ايوة علشان تزعل مننا وتقول اننا خرجنا من غير ما نقولها
يزن : طب هنعمل ايه هنفضل قاعدين كده
يامن : اصبر شوية ولو اتاخرت هنروح ليها
على الناحية الأخرى
الامبراطورة بغضب: يعني ايه اضرب بالرصاص وفي المستشفى
المجهول : ده اللي حصل يا فندم
الامبراطورة : ساعتين وتعرفلي مين اللي عمل كده ومصلحته ايه
المجهول : تحت امرك ورحل لوجهته سريعا
على الناحية الأخرى نذهب لمكان اخر
بداخل شركة من الشركات المنافسة لشركات الجوهري
انور بغضب: يا غبي قولتلك ياسين ابنه مش تروح تضرب واحد تاني
الشخص : حضرتك ما هو الشاب اللي خرج شبه فأنا فكرته ابنه
انور : انا اعتمدت على واحد غبي انا عارف الشاب اللي انت ضربت عليه نار حصله حاجة
الشخص بخوف : لا لسه عايش بس بيقولوا الإصابة خطيرة واللي عرفته انه الشاب ده ظابط
انور باطمئنان قليلا : انت تختفي خالص اليومين دول لحد ما الأمور تهدي وانا هابقي اكلمك
الشخص : تمام وذهب سريعا قبل أن يفتك به انور
وظل يفكر انور كيف يتخلص من هذه الورطة قبل أن يكتشف احد
على الناحية الأخرى في مكان ما في قصر عائلة الجوهري
ريهام بخوف : بقولك عايشة هي وولادها اكيد الماضي هينكشف وهنروح في داهيه اتصرف اعمل اي حاجة قبل ما حور توصل هنا والكل هيعرف وانا وقتها هقول كل اللي عندي وعليا وعلى اعدائي
المجهول بشر: اهدي واعقلي كده واذا كنتي خايفة من حور والعيلة فلازم تترعبي مني انا انا معنديش عزيز ولا غالي فاعقلي كده يا حبيبتي قبل ما تقولي اي حاجة لحد والا نهايتك على أيدي انتي فاهمة
بقلم آية المهدي......
في المستشفى آفاق يوسف بتعب شديد وينظر حوله باستغراب
يوسف : انا ايه اللي جابني هنا وحاول القيام ولكن تآلم كثيرا بسبب جرحه وأثناء هذا الوقت دخل الطبيب للغرفة
الطبيب : حمد الله على سلامتك يا يوسف
يوسف بآلم : الله يسلمك يا دكتور انا مين اللي جابني هنا
الطبيب : انت في مستشفى الجوهري وعيلة الجوهري اللي جابتك هنا وكانت حالتك صعبه جدا لكن الحمد لله انت بخير
يوسف : طب اقدر اخرج أمته انا مبحبش قعدة المستشفيات
الطبيب بعملية : لا طبعا انت لازم على الاقل تقعد أسبوع في المستشفى وفي البيت لازم راحة برضو ممنوع الحركة والاجهاد حضرتك ظابط وطبعا انا عارف طبيعة شغلكوا
يوسف بتعب : لا انا مش هقدر اقعد انا عايز امشي
الطبيب : طيب ممكن تاخد الدوا وبعدها انا هاخرجك
يوسف : طيب واعطي الطبيب الدوا ليوسف وبعدها بدقائق ذهب يوسف بنوم عميق خرج الطبيب من الغرفة وذهب لمكتبه وطلب سليم الجوهري ليخبره ما حدث
في قصر عائلة الجوهري
كان الجميع مصدومين مما يحدث لم يصدق البعض جواز حور والبعض يشعر بالغضب
سليم : ياسين روح ورا اختك واعرف هي قاعدة في فندق ايه وتجيبها هي وأخواتها حتى لو غصب
ياسين باعتراض: بابا ياسمين عنيدة ومش هتيجي بالغصب لازم نتكلم معاها بهدوء انا هروحلها الفندق هحاول اقنعها وذهب ياسين لوجهته
فجاء اتصال لسليم من المستشفى رد سليم سريعا بقلق
سليم : الووو
الطبيب : سليم باشا انا حابب اقولك انه ابن حضرتك فاق بس كان مصمم يمشي وحضرتك لازم تيجي تقنعه لانه كده غلط عليه هو حاليا واخد الدوا ونايم لكن اكيد لما يصحا هيحاول يمشي
سليم : طيب انا جاي حالا وأغلق سليم المكالمة
قصي : في ايه يا سليم مين كلمك
سليم : يوسف فاق وكان مصمم يمشي وده غلط على صحته ولازم يهدا وميتهورش
والدة سليم : طب يا ابني ابعت اخوه وولاد عمه يفضلوا معاه
سليم : لا يا أمي أنا لازم اروح بنفسي وقبل ان يذهب جاء له اتصال هاتفي
المجهول : سليم باشا احنا عرفنا مين عمل كده
سليم بجمود : مين
المجهول : انور باشا ومكانش يقصد يوسف كان يقصد ياسين
سليم بغضب : انا هاعرفه ازاي يلعب معايا او يقرب لحد من ولادي خليك مراقبه لحد ما اقولك تعمل ايه
وأغلق سليم المكالمة وكان في أعلى مراحل غضبه تكاد تحرق من يقف امامه
سيف بتوتر : سليم مالك مين كلمك
سليم : اللي ضرب نار على يوسف انور السيوفي وكان قاصد ياسين مش يوسف
سراج بغضب : هي وصلت لكده لازم نتصرف معاه ونعرفه هو وقف قصاد مين ويتحاسب على اللي عمله
سيف: روح انت يا سليم لابنك يوسف واحنا هنا هنتصرف وهنتستنا ياسين يرجع هو وياسمين واخواتها
سليم : تمام وذهب سليم للمستشفى لرؤية ابنه الاخر
في فندق الماسة ذهبت ياسمين سريعا للاطمئنان على أخواتها وتدعي بداخلها ان يكونوا بخير
ياسمين : يزن يامن انتوا فين
خرج يزن ويامن ورآوا شقيقتهم بخير فتنهدوا باطمئنان
يامن : ياسمين كنتي فين قلقتيني عليكي قوي
ياسمين بهدوء: هقولكوا بس توعدوني ماما متعرفش اي حاجة عن الموضوع
يزن ويامن : صدقيني مش هنقول حاجة نوعدك
ياسمين : انا شوفت بابا وياسين والعيلة كلها
يزن ويامن : نعم شوفتي بابا وابيه ياسين
ياسمين : انا كنت في المستشفى وخلصت العملية وكنت خارجة مروحة سمعت اتنين بيتكلموا عن شاب اضرب بالنار واسمه يوسف وظابط انا وقتها اتصدمت وخوفت يكون اخويا فسألت موظفة الاستقبال وطلع هو يوسف وكمان بابا عرف اننا عايشين بس ميعرفش انكوا ولاده هما اتكلموا عن ماما بطريقة مش حلوة هما مفكرين انه ماما اتجوزت غير بابا لانه محدش كان يعرف انها حامل غيرها فأنا مشيت معاهم وقولتلهم اه انها اتجوزت وجوزها اسمه فهد وانتوا ولاده ودلوقتي انا متأكدة انهم هيبعتوا حد ورايا علشان عايزاني ارجع القصر وانتوا معايا بس انا رفضت بس لما حد منهم يجي انتوا كمان ترفضوا وانا في الاخر هوافق وهنروح معاهم ماما راجعة خلال اسبوعين هنحاول في الأسبوعين دول نثبت براءة ماما وبعدها محدش هيقدر يقول حرف عليها وبعد ما نخلص هنرجع لندن تاني ونعيش زي ما كنا انا اكتشفت اننا مش محتاجين حد غير ماما في حياتنا لما شفت كرههم ليها انا كمان كرهتهم لازم نثبت براءة ماما على الاقل علشان ياسين ماما بتتعذب من غيره وهنعاقب الشخص ده مين ما كان يكون انتوا موافقين معايا
يزن ويامن : طبعا موافقين ومعاكي في اي حاجة
ياسمين بفرح : تمام هقوم بقا نطلب اي حاجة ناكلها انتوا اكيد مش أكلتوا وذهبت ياسمين لطلب الطعام لها ولاخواتها
على الجهة الأخرى مستشفي الجوهري
وصل سليم للمستشفى وقابل الطبيب المسئول عن حالة ابنه
الطبيب: اهلا سليم بيه المستشفى نورت
سليم : يوسف صحي ولا لسه
الطبيب::لا لسه بس عايز حضرتك تقنعه انه يفضل اسبوع هنا معانا على الاقل حضرتك في خطر على حياته لو خرج دلوقتي جرحه لسه جديد
سليم بتفكير : طيب لو اخدته البيت ووفرنا ليه كل العناية مافيش خطر وقتها
الطبيب بعمليه : لا مافيش خطر انا كل اللي عايزه منه الراحة بس مافيش مجهود ولا شغل لو تقدروا تعملوا كده تمام يقدر يخرج انهاردة وهابعتلك ممرض يفضل معاه لحد ما يبقى بصحة كويسة
سليم : متشكر يا دكتور وذهب سليم باتجاه غرفة يوسف للاطمئنان عليه وظل يتأمل ابنه كثيرا فيوسف يشبه لحد كبير وملحوظ ظل على هذا الوضع حتى لاحظ تلملم يوسف بتعب آفاق يوسف وهو ينظر حوله فرآي والده أمامه فنظر له بلا مبالاة
سليم : حمد الله على سلامتك يا يوسف
يوسف ببرود : الله يسلمك فين الدكتور انا عايز اخرج من هنا
سليم ببرود مماثل لابنه: مافيش دكتور ودلوقتي عربية مجهزة من المستشفى هتاخدك ونطلع على القصر لحد ما تتحسن
يوسف : مش رايح القصر انا عندي مهمة ومش فاضي
سليم : مهمة ايه اللواء عرف باللي حصلك وقال انه معاد المهمة بعد شهر يعني انت مش مطلوب منك تجهد نفسك وولاد عمك هيبلغوك باللي بيحصل
يوسف بصبر : برضو مش عايز اروح القصر عايز ارجع شقتي
سليم بخبث: ولو قولتلك اختك هي كمان هتقعد معانا هي وأخواتها مش اسمهم يزن ويامن برضو
يوسف بذهول : ياسمين هي جت هنا ازاي ايه اللي بيحصل
سليم : اهدا كده علشان مكان العملية ياسمين اتصلوا بيها من مصر علشان عمليه وبما انها دكتورة مشهورة كلهم رشحوها وهي مقالتش لوالدتك حاجة وجابت أخواتها معاها بس ازاي يعني زوج والدتك سمح لولاده ينزلوا مصر
يوسف بتفكير : زوج والدتي هي ماما اتجوزت أمته شكلهم مفكرين ماما اتجوزت لا اكيد في حاجة لازم اعرفها وانا هادخل القصر ده واشوف ايه كل المستخبي جواه
يوسف : تمام انا موافق ارجع معاك القصر
سليم : طيب انا هاكلم الدكتور يجهز كل حاجة علشان نطلع
في فندق الماسة
انهت ياسمين طعامها هي وأخواتها وظلوا منتظرين وصول احدهم كما قالت ياسمين حتى رن هاتف الجناح فقال لها احد موظفين الاستقبال انه هناك من ينتظرها في الأسفل واسمه ياسين الجوهري فطلبت منه ياسمين ان يعطيه رقم الجناح ويذهب للأعلى مرت ثواني حتي اتي ياسين ودق باب الجناح واستقبلته ياسمين بهدوء
ياسين : ازيك يا ياسمين امال فين اخواتك
ياسمين : واخواتك انت كمان على فكرة نادت ياسمين شقيقيها يزن ويامن
ياسمين : يزن يامن ده ابيه ياسين اخوكم الكبير
يزن ويامن بفرحة لرؤية اخيهم الاكبر: اهلا يا ابيه نورت
ياسين ببرود: اهلا بيكوا ياسمين ممكن اتكلم معاكي في موضوع
ياسمين : اتفضل
ياسين : ياسمين لازم تيجي تقعدي في القصر هنا خطر عليكي قريب كل الناس هتعرف بوجودك انتي ويوسف مينفعش تفضلوا بعاد عننا هيبقى في خطر كبير وكمان على اخواتك
ياسمين برفض مزيف::لا انا مرتاحة هنا وكمان هناك مش هاستحمل حد يقول كلمة على ماما
يزن ويامن : واحنا كمان مش موافقين
ياسين بهدوء: طيب انا اوعدكوا انه محدش هيتكلم ولا يقول حاجة بس لازم تيجوا معايا
يامن بتمثيل: خلاص يا ياسمين ابيه وعدنا
ياسمين برفض : لا انا برضو مش موافقة
يزن : خلاص بقا يا ياسمين علي الاقل محدش هيتعرض لينا هنا وهنبقي هناك في الأمان اكتر
ياسمين : طيب خلاص وافقت هقوم اجهز الشنط
يزن ويامن بفرحة : تمام هنقوم نساعدك وظل ياسين ينتظرهم قرابة ساعة كاملة وخرجت ياسمين وهي تسحب الشنط فاخد منها ياسين الشنط ونزل أمامهم وحمل يامن ويزن باقي الشنط ونزلوا وراءه وركبوا بالسيارة واتجهوا للقصر
على الناحية الأخرى توقفت السيارة المجهزة ليوسف امام القصر وجاء اياد وسراج واحمد لمساعدة يوسف النزول
احمد بفرح : حمد الله على سلامتك يا حبيبي
يوسف بحب لخالو احمد: الله يسلمك يا خالو
سراج: يعني هو خالك وانا لاء
يوسف ببرود: لا طبعا
واسندوا يوسف وذهبوا للداخل فذهب باتجاه سلمي ومليكة والجميع
سلمي : انت كويس يا حبيبي في حاجة بتوجعك تعال قعدوه هنا خليه يرتاح
سليم : لا طلعوه اوضه ياسين لحد ما اوضته هو وأخواته تجهز قبل أن يكمل حديثه
يزن ويامن بصراخ : ابيه وركضوا له بخوف وحب واشتياق
يامن : انت كويس يا ابيه
يزن : في حاجة بتوجعك
ياسمين : اوعي يا ابني انت وهو اكيد بعد صوتكوا العالي ده هيتعب اكتر واحد لسه تعبان وخارج اكيد مرهق وعايز يرتاح
يزن برخامة: وانتي مالك انتي خليكي حالك يا باردة
ياسمين : مين اللي باردة يا معفن انت انا اكبر منك المفروض تحترمني
يامن بمزاح: يا شيخة مش لما صحابك يحترموكي نبقى نحترمك وبعدين مش تعملي دكتورة على يوسف خليكي في المرضى بتوعك
ياسمين ببكاء مصطنطع: شايف يا يوسف اخواتك بيقولوا ايه وكمان مش محترمني
يوسف بنفاذ صبر وتعب: بس بقا انتوا ايه مش بتتعبوا ده مش بيتنا علشان تعملوا الحركات دي وكمان انا لسه مش حاسبتكوا على نزلكوا مصر من غير ما اعرف بقا بتكذبي عليا وعلى ماما يا ياسمين ماما علمتك كده
ياسمين بخجل : يا يوسف لو كنت قولتلها مكانتش هتوافق وده واجبي مكانش ينفع اقول لاء
يوسف : حصل خير انا عايز اطلع ارتاح تعبت
يزن ويامن : احنا هنطلعك يا ابيه
يوسف بحب : لا بقيتوا رجالة ويعتمد عليكوا بس خلوا اياد ومراد يطلعوني وذهب اياد ومراد لمساعدة يوسف للذهاب لغرفة ياسين
وظلوا الجميع ينظروا ليزن ويامن بحب
سلمي : اهلا يا حبايبي مين فيكوا يزن ومين يامن
يزن : انا يزن وهو يامن
آسيل بحب لهؤلاء الصغار: انا خالتكوا أسيل يا حبايبي بنت عم ماما واختها
آمال : تعالوا في حضن تيتا يا ولاد قولولي بقا عندكوا كام سنه
يزن ويامن :19 سنة
آمال بحب : بسم الله ما شاء الله رجالة زي القمر
يامن بمرح : انتي اللي حلوة وقمر يا تيتا وانا اقول حور حلوة لمين ده حتى بابا بيفضل يتغزل في جمالها
يزن بخبث: وبيغير قوي عليها مننا احنا كمان بيحبها حب عقبالي انا كمان
يامن بمزاح: مين دي اللي هترضي بيك
يزن بخبث: الحلوين كتير هتشوف
وظل الجميع يبتسم على هذا التؤام المشاعب فهم دخلوا قلوب الجميع حتى سليم بداخله يشعر بالحب تجاههم وياسين أيضا
بقلم أية المهدي....
فهل ستستمر هذه التمثيليه للنهاية؟؟
وكيف سيعاقب سليم انور علي ما فعله بابنه؟؟؟؟؟؟؟
وهل ستكتشف حور ما يحدث ما أولادها؟؟؟؟؟؟؟
ومن هذا المجهول الغامض؟؟؟؟؟؟
بقلم أية المهدي.......
البارت العاشر
أتى صباحا جديد للعائلة فهناك من ينام بفرحة كبيرة ومن يخاف من كشف حقيقة الماضي الأليم
على سفرة الطعام كان الجميع علي قدم وساق يحضرون الطعام للجميع
آمال : يلا يا مليكة انتي رغد خلصوا
رغد: حاضر يا طنط خلصنا اهو
نهى : امال فين مرام
مليكة : تلاقي عز مش عايز يخرجها
والدة سليم : خلصوا يا بنات وبعدين اتكلموا براحتكوا
مليكة : بالراحة يا ماما انا عارفة انتي فرحانة علشان رجوع ولاد سليم وعايزة تاكليهم بنفسك
أمال بحب : انتي بتقولي فيها يا بنتي البيت كله فرحان برجوعهم باقي آخر فرحة وتكمل فرحة العيلة انه جدك يصحا وحور ترجع تنور بيتها
سلمي بأمل: يا رب يا ماما
نزل الجميع للاسفل وجلس كل شخص على مقعده
سليم : امال ياسين وياسمين ويزن ويامن فين
يزن بمرح : مين بيسال عليا انا جييت انا عارف انكوا متعرفوش تفطروا من غيري
يامن : يلا يا اهبل اقعد مكانك
يزن الكبير : لا بقا كده هيبقا في لخبطة احنا لازم كل واحد فينا يبقا ليه لقب هو لازم طنط حور تسمى يزن
أسيل بسخرية : من حبها فيك يا قلب امك سمت يزن
يزن الصغير :: واضح انه مامتك بتحبك قوي يا يزن
يزن الكبير بدموع وهمية: قوي قوي يا ابني لدرجة اني بحس انها لاقياني في الشارع او متبنياني
ياسمين بحزم : يزن اسمه ابيه زي يوسف وياسين ومراد واياد وساجد تقولهم كده كمان
يزن الكبير بمرح : لا يا ياسمين خليه يقول اللي هو عايزه متقولش ابيه دي قول يزن عادي انا مش ممانع
اياد ومراد: واحنا كمان مافيش داعي لابيه دي خليها لاخواتك التلاجة
ياسين : مين دول يا اياد انت ومراد
أسد بهمس : احسن قابلوا بقا
نزل ياسين وهو يسند يوسف بجانبه
رؤي: ايه اللي نزلك يا يوسف انت لسه تعبان يا حبيبي
يوسف : لا انا كويس محبتش القعدة فوق قلت لياسين ينزلني
عز : تعال هنا جمبي يا يوسف وذهب ياسين باتجاه خاله عز واجلس يوسف بجانبه
ياسين : امال فهد فين
أمال : فوق يا ابني ومش عايز ينزل معرفش ليه
يزن: مين فهد احنا اتعرفنا على الكل امبارح هو في حد مش شوفناه
قصي : فهد ده يا حبيبي ابن عمك سليم الصغير
يامن بصدمة : ابنه
ريهام : اه يا حبيبي ابني انا وسليم
يوسف ببرود : ربنا يحفظه وبعد مرور الوقت نزل لاسفل ياسين بجانبه فهد
فالقي فهد تحيه الصباح على الجميع
سليم : فهد دول اخواتك ياسمين ويوسف ودول اخواتهم يزن ويامن سلم عليهم
فهد بخوف : اهلا وسهلا
يوسف وقد لاحظ خوفه: اهلا بيك يا فهد
ياسمين بحنيه : اهلا يا حبيبي عندك كام سنة يا فهد
فهد بتوتر:17
يامن : أصغر منا بسنتين بس ولا يهمك هنبقا صحاب
شادي : وانا معاكوا كمان
يزن : اشطا يا صاحبي
عز بضحك : انت جاي من لندن متأكد
يامن بمرح : لا جاي من بولاق
سراج : اتعلمتوا الكلام ده منين
يزن : من ياسمين هي السبب في ده كله واحنا كنا نقولها بلاش تقول ابدا لازم مش تنسوا بلدكوا واصلكوا بس بتيجي قدام ماما تقلب قطة
يامن بخبث وضحك : بس بابا مش بيخليها تزعق لياسمين اصل بابا بيحب ياسمين قوي زي بنته وماما بتحب بابا جدا ومبتحبش تزعله
يوسف بضحك : اه جدا جدا بيموت فيها
ياسمين بتوتر : انا لازم اروح المستشفي
يوسف ببرود: خدي انهاردة اجازة عايز اخواتي كلهم جمبي ولا انتي ايه رايك
ياسمين بخوف: اه اه طبعا بس كمان ياسين ياخد اجازة ويقعد معانا
يزن الصغير بتوتر::ايوة عايزين ابيه ياسين معانا
سليم : خلاص يا ياسين خليك مع اخواتك انهاردة
ياسين بهدوء: تحت امرك يا بابا
وذهب الجميع لعمله ولكن تبقى الشباب والبنات
حور ابنة مليكة: انتي بقا يا ياسمين دكتورة ايه
ياسمين : انا دكتورة أورام
ليان باستغراب: اشمعنا التخصص ده يعني اغلب البنات بتميل لتخصص الأطفال او اي تخصص سهل
ياسمين : مش كلهم انا شايفة نفسي في التخصص ده وحابه
نغم : ياسمين انتي مرتبطة
ياسمين : لا ولا بفكر اصلا
أسيل : ليه انتي جميلة قوي معقول محدش أعجب بيكي
ياسمين : لا فيه زميلي في لندن بس انا شايفه زي ياسين ويوسف بس هو مفقدش الأمل
منه باعجاب: هو في حد كده متمسك بحبه
ياسمين : اللي بيحب بيسعي ورا حبه مهما كانت الظروف
عند الشباب
إياد : انت مفكرتش يا يوسف تنزل مصر خالص
يوسف : لا بس لما عرفت انه المهمة في مصر مش اترددت ثانية اني اعمل واجبي تجاه بلدي
يزن بتردد: يوسف انا اسف على اللي عملته معاك
يوسف بهدوء: ولا يهمك
سليم الصغير بمرح: بس انت يا ابيه شبه عمو سليم قوي
يوسف بضحك : طب انا احلى ولا هو
آسد : انتوا الاتنين طبعا
يوسف لفهد: مالك يا فهد مش بتتكلم ليه
فهد بخوف : لا مافيش حاجة معنديش حاجة اقولها
انا طالع عايز انام شوية
ياسين بحنيه : انت كويس
فهد : اه كويس عن اذنكوا استأذن فهد من الجميع وذهب لغرفته استغراب يوسف كثيرا من رؤية الخوف بعينه فما الذي يجعله خائف هكذا فطلب يوسف من ياسين ان يذهب للغرفه لشعوره بالتعب
ياسين بقلق: انت كويس اطلب الدكتور
يوسف بابتسامه: انا كويس بس عايز ارتاح
مراد الصغير: انا هاطلعه وذهب مراد واسند يوسف وذهب للأعلى وقبل ان يدخل للغرفة طلب من مراد ان ياخذه لغرفة فهد
مراد بضحك : والله كنت عارف علشان كده حبيت اطلعك بدال ياسين
يوسف : طب يلا بقا بطل رغي وذهبوا لغرفة فهد دق مراد الباب فسمح له فهد بالدخول دخل مراد بجانبه يوسف اجلس مراد يوسف علي الكرسي وذهب للسماح لهم بالخصوصية قليلا
يوسف بهدوء: انت كنت خايف ليه تحت
فهد بخوف : لا مكنتش خايف
يوسف بحنان :: جاوبني طيب ومتخافش انت مش بتعتبرني اخوك زي ياسين
فهد بدموع : لا مش قصدي بس انا خايف ابيه ياسين يسبني علشان انتوا رجعتوا وكمان انتوا مش بتحبوني
شاور له يوسف للجلوس بجانبه
يوسف : مين قالك ياسين هيسيبك ومين قالك انه احنا مش بنحبك انت اخويا زي ياسين ويزن ويامن ومش عايزاك تخاف من حاجة احنا هنفضل جمبك على طول
فهد بدموع : بجد انت بتحبني ماما بتقولي انت مافيش حد بيحبك والكل بيكرهك حتى هي بتضربني لما بقولها لاء وانا مش بقول لحد حاجة
فاخذه يوسف باحضانه واقسم انه يجعل هذه المرآة زوجة ابيه ان تدفع ثمن أفعالها
يوسف بحب لهذا الصغير: متخافش محدش هيأذيك بعد كده ولما مامتك تعمل معاك اي حاجة تيجي تقولي وانا هاتصرف ومتخافش من اي حاجة ابدا فهد الجوهري ميخافش طول ما اخواته وأهله موجودين
فهد بحب لأخيه الأكبر : شكرا انا بحبك جدا جدا زي ابيه ياسين بالظبط هو على طول بيحكيلي عنك انت وابله ياسمين
يوسف بضحك : ابلة اه لو سمعتها هتقلب الدنيا
فهد بخوف : امال اقولها ايه انا مش عايزاها تزعل مني
يوسف لتهدئته: لا متخافش مش هتزعل بس انت كده بتنرفزها بكلمة ابله قولها ياسمين زي يزن ويامن
فهد : حاضر
يوسف : شاطر يلا بقا خدني جمبك على سريرك الحلو ده
فهد بفرح : بجد يا ابيه هتنام جمبي انهاردة
يوسف بحب وحزن على هذا الصغير : اه ولا مش عاجبك انا
فهد : لا لا ده انا فرحان جدا
يوسف : طب يلا يا بطل اصل انا تعبت وعايز ارتاح شوية وقام فهد باسناد شقيقه الأكبر واستلقي على السرير براحة واخذ فهد باحضانه فهذا الصغير لم يشعر يوما بحنان امه او ابيه كانه يتعاقب على ما فعلته امه وها هو يجد الأمان بين أحضان اخواته ويتمنى ان يحبوه اخواته دائما
على الناحية الأخرى
الامبراطورة : المهمة بعد شهر كل المعلومات على مكتبي من بكره تبلغ كل الفريق علشان نخطط للمهمة ما عدا يوسف طبعا بس المعلومات توصله وكل اللي بنخطط ليه يكون هو كمان على علم بيه مش عايزة اي غلط
الظابط: تمام يا فندم
اللواء: عرفتي مين ضرب نار على يوسف
الامبراطورة بضحك: طبعا ده منافس لعيلة الجوهري اسمه انور وشكله كده عايز ينتقم منهم بس متخافش هنبعتله قرصة ودن صغير علشان يحرم يقرب عليهم تاني
اللواء: نفسي اعرف العيلة دي تخصك في ايه
الامبراطورة : مش يخصوني ولكن سلامتهم حاجة مهمة عندي
على الجهة الأخرى
ريهام والمجهول
المجهول : هو انا مش قولتلك بلاش مقابلات اليومين دول اللي انتي عايزاه يبقى بالتليفون
ريهام بغضب: بقولك ايه من ساعة ما ولاد حور رجعوا وانا خايفة قوي ابنها يوسف ده مش سهل وحاسة انه بيدور في الماضي
المجهول بخبث: يبقى هيودع عيلته كلها قبل ما يعرف حاجة
ريهام بخوف : لا قتل لا اكيد سليم مش هيسيبك
المجهول بضحك: كان عرفني من 20سنة او عرف باللي حصل لمراته متخافيش محدش هيعرف حاجة
ريهام : ربنا يستر كل هذا وهناك احد الأشخاص يصورهم ويبتسم بشر
مجهول اخر : وقعتوا ومحدش سما عليكوا ولسه الجاي حلو وذهب سريعا قبل أن يراه احد
بقلم أية المهدي ......
مرت بضعة ايام وهناك شخص ما يسعا وراء الماضي
ويوسف يتابع تفاصيل المهمة مع اولاد عمه ولكن لم ينسا سبب وجوده الحقيقي هنا
في قصر عائلة الجوهري
الجميع علي سفرة الإفطار
سليم : يوسف انت معادك عند الدكتور انهاردة
يزن بمرح : امال ياسمين بتعمل ايه يا جدعان ما هي دكتورة قمر اهي مش متعرفين بيها ليه
ياسمين : معرفش شكلهم مستقلين بيا
قصي بضحك : ابدا يا حبيبتي بس يمكن انتي مشغولة ولا حاجة
ياسمين بحب : اكيد مش هاتشغل عن اخويا وانا هشوف حرجه تمام
جنى : الله كده بقا مش مطرين نروح لدكاترة تاني دكتورة العيلة موجودة
عمار بضحك : اكيد ياسمين كانت بتاكل الكتب اكل
نغم : صحيح يا ياسمين انتي عملتي ايه في الثانوية العامة انتي ويوسف شعورك كان ايه
ياسمين بضحك : مقدرش انسا اليوم ده دي ماما كانت رايحة جاية كأنها هي اللي في الثانوية العامة وانا احاول اهدي فيها لا يمكن لحد ما النتيجة طلعت انا جبت 95 ٪ ويوسف 88٪ وقتها كانت فرحانة جدا بس يوسف صدمها انه عايز يدخل شرطة اتخانقوا كتير وقتها وهي زعلت منه جدا
يامن : وفضلت يوم كامل نقنع فيها مافيش ونحاول نقنع ابيه يوسف برضو مافيش وهما الاتنين في العناد بسم الله ما شاء الله لحد ما ماما وافقت في الأخر وكان كل مهمة يطلعها متقدرش تنام ولا بترتاح الا لما تشوفه انه بقا بخير
فرح ببرأة: ابيه يوسف انا عايزة ابقى زيك
يزن بغمزة : طب ما تبقى زي انا طيب
يامن بهمس : يخربيتك ابوها قاعد احترم نفسك
يزن : انا عملت حاجة انا بهزر
يامن بخبث: بتهزر برضو على اخوك يا يزن انا عارفك عينك مش نزلت من على فرح من ساعة ما دخلنا القصر
يزن : ده انت متابع بقا وواخد بالك
يامن برخامة : مش لازم اشوف زوق اخويا واشوف اذا كان حلو ولا لاء
يزن بغضب: هي بدلة يا حيوان انت أخرس خالص عصبتني يا اخي
ياسين : يزن يامن مالكوا في حاجة
يامن : ابدا يا ابيه مافيش
يزن : فين فهد مش شوفته
يوسف : نايم في اوضته
ياسين باستغراب: عرفت ازاي
يوسف ببرود : اصل انا نمت جمبه امبارح
ياسين : انا فكرتك روحت اوضتك بعد ما اتظبطت
وأثناء حديثهم رن جرس القصر ذهبت إحدى الخادمات وفتحت باب القصر
شهاب : مين جاي على الصبح كده
شخص ما : مش عايزاني ارجع تاني يعني
الجميع بصدمة : مالك
وليد بفرح : مالك يا حبيبي يا ابني تعال في حضني وذهب مالك بتجاه ابيه واحتضنه بشوق كبير
وليد بدموع : حمدالله على سلامتك يا ابني كل دي غيبه يا مالك ابوك مش وحشك يعني
مالك بحزن : خلاص انا رجعت اهو يا بابا وهفضل َمعاكوا على طول نظر مالك لوالدته المصدومة غير مدركة وجود ابنها الأصغر أمامها فهي تحسنت علاقتها بالعائلة كثيرا وادركت معنى وجود زوجها وأطفالها
شرين بدموع : مالك انت هنا بجد
مالك : اه يا حبيبتي خلاص بقا كفاية دموع انا معاكي اهو يا ماما ومش هاسيبك تاني
شرين : يا حبيبي يا ابني انت رجعت الحمد لله شوفتك قبل ما يجرالي حاجة خليك معانا على طول يا ابني
مالك : تحت امرك يا ست الكل
غيث ونور بمرح : هو الكل هيفضل يرحب ببابا واحنا محدش هيرحب بينا
قصي بحب : لا طبعا انتوا قمر العيلة تعالوا في حضن جدكوا قصي
وذهب غيث ونور لاحتضان جدهم قصي
وليد : هاتهم بقا يا قصي دول احفادي عايز اشوفهم واشبع منهم
سفيان بفرح : مالك حمد الله على سلامتك يا حبيبي واحشتنا كده يا مالك الغيبة دي كلها
مالك بحزن : كان غصب عني
أسيل بمرح : ايه يا جماعة انتوا جايين هنا تعيطوا خلينا نفرح برجوع مالك وبلاش حزن
شرين: تعالي يا خديجة يا حبيبتي في حضني الكلام اخدنا فرحتنا بمالك صدمتنا
خديجة بخجل : لا ابدا يا ماما ولا يهمك انا متفهمة الصدمة وفرحتكوا بمالك
مليكة : ايه القمر ده يا مالك مراتك نسمة نسمة
سلمي : احنا مش شفناها الا يوم الفرح ومالك اخدها وقعد في بيت تاني حتى لما كان بيجي يزورنا مكانش. بيجيبها معاه
أسيل : يمكن خايف نخطفها منه
رؤى : بس بقا انتي وهي انتوا هتفضلوا على الواد
مالك : قولي ليهم يا رؤى ولاحظ مالك وجود وجوه جديدة استغراب قليلا فكان والداه يرسل له صور العائلة جميعا ونظر ليوسف بتركيز فلاحظ الشبه الكبير بينه وبين سليم
مالك بشهقة: يوسف
الجميع بذهول من معرفة مالك ليوسف بسهولة
سيف : عرفت ازاي انه يوسف
مالك بنفس الصدمة : ده يوسف ابن حور مش كده
إيمان : ايوة يا حبيبي ده يوسف ودي ياسمين ولاد حور وسليم ودول يزن ويامن ولادها من جوزها التاني
مالك بصدمة أخرى : هي حور اتجوزت
ريهام بحقد : اه اتجوزت مالك مصدوم ليه انت فاكر انها هتفضل عايشة على الاطلال
سليم بغضب : ريهام اسكتي خالص
ريهام : انت بتتعصب عليا ليه من وقت ما عرفت انه السنيورة اتجوزت مبقتش طبيعي لا وكمان خليت ولادها قعدوا معانا نفسي اعرف في ايه في دماغك
سليم : ريهام انا قلت اسكتي
ريهام بغيرة وحقد : لا مش هاسكت انا عايزة اعرف خليت ولادها هنا معانا ليه امال لو كانوا ولادك كنت عملت ايه الحب عماك للدرجاتي
سليم بصوت عالي : لأنهم في الحقيقة ولادي
الجميع :: ايييييييييييييه ولادك
مليكة بصدمة :: ولادك ازاي يا سليم مش حور متجوزة
سليم بهدوء ليوسف : هاتتكلم انت ولا اتكلم انا
لم يتحدث يوسف بشئ
سليم : لما عرفت انه ولادي عايشين كلفت حد يعرفلي حور كانت عايشة ازاي ولا اتجوزت ولا لاء
وعرفت انها مش اتجوزت طول الفترة دي كلها وعملت اسم لنفسها وبقت أشهر محامية في لندن وعندها شركة في باريس شكيت في الموضوع طبعا مين يزن ومين يامن ولما ياسمين قالت انه ليها اخوات وانه مامتها متجوزة عرفت انها بتكذب علشان كده اصريت انها تيجي هي وأخواتها وامحي كل الشك اللي في بالي ولما شوفتهم حسيت انهم مش غرب عني حسيت بالابوة ناحيتهم وخدت منهم هما الاتنين شعرة وعملت تحليل ال. DNa والنتيجة إيجابية وهما ولادي اتصدمت انه ازاي حور تخبي حاجة زي دي وقررت امشي في كذبة ياسمين هي وأخواتها واشوف هيوصلوا لايه
يزن بدموع : بابا وذهب سريعا لاحتضان ابيه فهو كان يتمنى هذا اليوم كثيرا ان يكون بين أحضان ابيه وبكي سليم أيضا وهو يحتضن ابنه فليس عدلا ان يحرم من وجوده أثناء اول مراحل أولاده فهذه المره الثانية له يحرم من هذا الشعور وظل يامن مكانه يبكي والجميع متآثر بمعرفة هذه الحقيقة الصادمة ومالك يضحك بفرح فشقيقته وابنة عمه الغالية ما زالت على قيد الحياة
ياسمين بحزن : انا اسفة انا قلت كده لما شوفت انكوا مش مصدقين ماما اصلا ازاي هتصدقوا ان يزن ويامن ولادكوا
سراج : انتي غلطتي يا ياسمين مشكلتنا مع حور مش معاكوا
ياسمين بقهر: بس ماما مش عملت حاجة ماما بريئة معقول مش مصدقين بنتكوا
مالك : انا عارف انه حور بريئة حور اختي مش بس بنت عمي انا واثق انه في حاجة احنا مش عارفينها
قصي بقسوة: مش عايز حد يجيب سيرتها قدامي انا مش مصدق اصلا كل اللي بتقولوه دي واحدة خاينه خلت شرف العيلة في الأرض والحمد لله رجعنا تاني زي ما احنا
يامن بغضب منهم : واحنا مش قاعدين هنا طالما البيت ده مفيهوش احترام لماما
يزن : ابيه ياسين انت وعدتنا محدش في البيت ده هيهين ماما ابدا
ياسمين : وانا كمان مش هقعد في البيت ده
سراج : انا مش عارف انتوا واثقين قوي كده ليه
مراد : مهما حصل انا معنديش غير اخت واحدة وهي مليكة
سفيان : حور مبقتش من عيلتنا خلاص
يوسف : بس الكل يسكت مش عايز كلمة تتقال تانية في حق حور الجوهري دي هتفضل بنتكوا مهما عدت السنين
يوسف : طيب لو اثبت براءة ماما هتعملوا ايه
الجميع : لا رد
يوسف : مالكوا سكتوا ليه طيب انا هثبت براءة امي وهاخرس كل الألسنة وانا قولتلكوا قبل كده انه اللي يهين امي كانه هاني وانتوا انهاردة هنتوني ويوم ما اجبلكوا الدليل انا مش هيبقى ليا علاقة بيكوا تاني وبما انه امي برا العيلة انا كمان برا العيلة انا كل عيلتي هي أمي وانا مكتفي بيها وفخور انها أمي لأنها تستحق كل حاجة حلوة تستحق اهل افضل منكوا اهل يثقوا فيها يحبوها مهما حصل يمسكوا ايديها وقت ما تقع لكن انتوا مش تستاهلوا انه ماما هي اللي تكون بنتكوا وانت يا ياسين مكنتش متوقع منك ردة الفعل دي نسيت يا ياسين ماما عملت ايه علشانا نسيت كانت بتحبنا وبتخاف علينا قد ايه يا خسارة يا ياسين يا خسارة
وذهب يوسف للأعلى وبعد قليل نزل للاسفل بجانبه حقيبته
ياسمين : استنا يا يوسف احنا كمان جايين معاك مش هنقعد هنا اكتر من كده
يوسف : انا مستنيكوا خلصوا بسرعة
سليم بحزن : خليك يا ابني جمبي انت واخواتك انا محتاجك
يوسف بجمود : انا اسف بس انت حواليك كتير عندك ولادك فهد وياسين لكن امي معندهاش حد
أدهم بحزن: حقك عليا يا ابني انا اسف بالنيابة عنهم خليك
يوسف : مش تعتذر يا خالو انا عارف انك بتحب ماما ومصدق انها بريئة بس صدقني انا استحمل اي حاجة لكن حاجة تخص امي لاء انا اسف
سلمي بدموع : طيب يا ابني علشان خاطر خالتك اقعد علشاني علشان خاطر حور مش تحرموني منكوا يا يوسف
يوسف بحزن : وقت ما تحبي تشوفينا هنجيلك واتت ياسمين بحقائبها هي وأخواتها
يامن بدموع : انا كان نفسي يا بابا نعيش كلنا مع بعض وكنت على طول بدعي انك ترجع انت وماما ماما اتقدملها ناس كتير لكن رفضت علشانا ماما مكانتش بتقول في حق حد فيكوا حاجة وحشة لكن لما كبرنا شوية قالت لينا كل حاجة لاننا كل لما نكبر بنسأل واسئلتنا بتزيد وهي كانت دايما عندها مبرر لحد ما قررت تقول لينا كل حاجة بس عمرها ما كرهتنا في حد فيكوا كانت دايما تحكيلنا عنكوا وعن جدو سليمان وانت يا أبيه ياسين ماما كانت بتتعذب كل يوم من غيرك كان نفسها تشوفك وانت بتكبر قدامها زينا كانت دايما تسأل طب يا تري فاكرني ولا لاء طب بيكرهني ولا بيحبني مكانتش بتنام الا وهي زعلانه حتى وهي معانا كانت بتفكر ماما من ساعة اللي حصل مكانتش بتنام من كتر الكوابيس كان عندها رهبة من فكرة خسارتنا زي ما خسرت ياسين بس دايما كان عندها امل انه ابنها هيرجع ليها تاني انا كنت بحبكوا قوي بس دلوقتي انا زعلان منكوا وزعلان اكتر على اللي حصل في ماما وانتوا مفكرتوش تدورا على الحقيقة احنا ماشين بس احنا هنثبت دليل براءة ماما وقام يوسف بحمل الحقائب وأخواته وراءه والجميع في صدمة من كلام هذا الشاب الصغير والبعض يبكي على معاناة حور والذي مرت بيه لوحدها والبعض الآخر لم يصدق ومازال مقتنع انها خائنة ولا تستحق وقبل ان يخرج يوسف من القصر توقف عند سماع
فهد بدموع : ابيه يوسف متسبنيش خليك معايا
استدار يوسف بحب لأخيه الأصغر فهو ليس له ذنب بما فعلته والدته فهو اكتشف مدى حقارتها
يوسف : متخافش يا فهد انا هابقي معاك كل لما تحتاجني
فهد ببكاء : لا انا مش عايزكوا تسبوني انا سمعت كل حاجة وعرفت انه يزن ويامن اخواتي زيك انت وياسين وياسمين ارجوكوا خليكوا معايا انا محتاكوا
يزن : طب اقولك تعال معانا وكده مش هانسيبك
ريهام بغضب : فهد اطلع على فوق
فهد بخوف يتمسك باخيه: لا انا عايز اروح معاهم
ذهبت ريهام باتجاه ابنها وحاولت رفع يديها عليه انا قلت ايه
امسك يوسف يديها بقوة
يوسف بغضب : ايديك مش تترفع عليه وفهد هيجي معايا ووريني هتعملي ايه
ريهام بعصبية : سليم اتكلم انت شايف ابنك عمل ايه
سليم : سبيه يا ريهام يروح مع اخواته يوسف هياخد باله منه وبعدين من أمته الحنية بتاعتك دي ده انتي متعرفيش عنه حاجة ولا تعرفي ابنك بيعمل ايه جاية دلوقتي تعملي دور الأمومة بلاش تمثيل يا ريهام خليكي واقعية زي ما انتي صمتت ريهام ولم تتفوه بشئ والجميع مصدوم من هذه الحقائق التي تحدث
وذهب يوسف واشقائه والجميع يبكي لرحيلهم
نكمل البارت الجاي بقا .......
يا تري هيحصل ايه الاحداث القادمة؟؟؟
وحور هتظهر أمته فقد حان اكتشاف الحقائق الآن؟؟
بقلم أية المهدي ......
البارت الحادي عشر
مرت الايام على الجميع كأنها سنوات فالجميع مازال مصدوم
في الجامعة
عمران : عمار انا زهقت من جو البيت البيت بقا كئيب
عمار : عندك حق دي تيتا وعمتو مليكة ومرات عمو أدهم كل لما ادخل عليهم الاقيهم بيعيطوا
عمران بتفكير: طب هنعمل ايه
عمار : مش عارف
أيسل: فقشتكوا بتتكلموا في ايه
عمار بخضة : يخربيتك حد يعمل كده طب اعملي اي منظر قبل ما تخضي الواحد كده
منه :: سيبك منها يا عمار انتوا كنتوا بتتكلموا في ايه
آسد : اه كنت بتقولوا ايه
عمار : انت لسه فاكر تيجي امال فين كريم وشادي وليث وفارس
آسد : جايين ورايا وسليم كمان جاي معاهم
حورية : ما تقولوا بقا كنتوا بتتكلموا في ايه
آسد بغمزة : طب ما تيجي انا اقولك عايز ايه
كريم بعصبيه: انت بتعاكس اختي وانا واقف يا حيوان.
كريم وحورية اخوات في الرضاعة
آسد : انت جيبت أمته يا اخي
كريم : من وقت ما كنت بتقولها ما تيجي احترم نفسك يلا وابعد عن حورية
آسد بزهق : يا جدعان انا بحبها بحبها اغنيها
جنى بضحك : بس اسكت هتفضحنا ما عمو أحمد قال تخلصوا هنعمل خطوبة ريح بقا
عمران بحب : طب وانا يا جدعان مش هاتجوز
كريم بغضب : لاء بقا انتوا متفقين عمران حور اختي لسه صغيرة اقولكوا حور وحورية مش هيتجوزوا خالص ارتاحتوا
منه : انتوا جايين تحبوا هنا يخربيتكوا هنتفضح وسط الجامعة
نغم بجدية : طب نتكلم جد بقا انتوا كنتوا متضايقين من ايه
عمران : بصراحة جو البيت بقا مش عاجبني والكل بقا زعلان وكله بسبب حور دي
حور بغضب : عمران دي خالتك متقولش عليها كده وكمان دي عمتو وخالتو كمان عيب لما تتكلم عنها كده
ليث: اهدي يا حور عمران مش يقصد هو بس زعلان علشان جو البيت اتغير قوي والكل بقا حزين
شادي : طب ايه رايكوا نجمع نفسنا كده ونروح لولاد عمتو ونتكلم معاهم
يحيي: فكرة برضو اهو نحاول نلاقي حل
وذهب جميع الشباب لمنزل يوسف للتحدث معه
على الناحية الأخرى قصر العائلة
مالك : بابا انا عايز اشوف حور
وليد : يا ابني اهدا بس انت مش شايف المشاكل اللي حصلت
أدهم : مالك عنده حق يا عمي لامته حور هتفضل بعيد عن أهلها لازم ترجع بقا
قصي بغضب : مستحيل تدخل بيتي
محمد والد احمد وسلمي : بنتي هتقعد في بيتي يا جماعة ابوها لسه موجود
محمد والد احمد وسلمي كان مسافر بيعمل عمرة ولما رجع من كام يوم عرف كل حاجة وفرح جدا انه بنته لسه عايشة هي وولادها
أدهم : انت بتقول ايه يا عمي حور زيها زي اي حد هنا وليها في القصر ده زي ما الكل ليه ولو هي جاية هتيجي علشان الناس اللي بتحبها
عز بتاكيد : لو مش موافقين انا مستعد من دلوقتي اخد مراتي وولادي اخد فيلة لينا برة واختي تيجي وتقعد معززة مكرمة في بيت اخوها
أدهم واحمد ومالك : واحنا كمان
سفيان : ايه خلاص حور بقت تهمكوا قوي كده وواثقين فيها
احمد ببرود وثقة: انا واثق في اختي فوق ما تتخيل لأنها تربية بابا وانزل واسأل كله هيقولك كانت ومازالت مثال لكل بنت وست بنت بمية راجل فأنا متأكد انها عمرها ما تعمل حاجة غلط
سراج بسخرية : امال لو مكانش شفناها بعنينا وانت شوفت زينا يا احمد
سهى : سراج انا يمكن مقربتش من حور قوي بس صدقني اللي تفكر تساعد ناس عمرها ما شافتهم وتقبل تكون مكان بنتهم عمرها ما تغلط ولما شافت علاقتنا مدهورة مش بعدت وقالت وانا مالي لاء دي اعتبرتك كانك اخوها وصممت تصلح علاقتنا اللي كانت هتنتهي حتى بنتنا ومالك هي السبب في تحسنهم ومن غير اي مقابل يبقى دي تفكر تخون عيد حساباتك يا سراج وفكر في اختك
آسيل بتاكيد: سهى كلامها صح حور مفكرتش في نفسها ولا في أهلها ولا في العواقب فكرت في جدو وفكرت في طنط آمال فكرت فيكوا كلكوا في تعلقكوا بمليكة وحبكوا ليها حور عملت كل حاجه من غير مقابل من غير ما تشتكي كانت سبب سعادة لكل واحد فينا كانت واقفة جمب كل واحد
مراد الكبير ببرود: مهما قولتوا اللي شوفناه بعينا بيوضح كل حاجة
نهى زوجة مراد: فكر بقلبك شوية مش كل اللي تشوفه العين يبقا حقيقة انا كمان معرفش اختك قوي بس عندي احساس بصدقها
يوسف ببرود: ولو مصدقوش معنديش مشكلة
التفت العائلة ورأوا جميع الشباب مع بعضهم وايضا اولاد حور وآتي ياسين ومراد واياد ويزن أيضا كانوا يستعمون لما فعلته حور مع الجميع تمنوا الشباب لو ظلت معهم فهم احبوها بشدة من حديث العائلة عنها اما البنات فكانت تبكي بحزن على هذه الحور فهم يشعروا ببراتها أيضا
ياسمين : احنا هنقعد هنا ومتفكروش انه رجعنا محبة مننا لا احنا رجعنا علشان مينفعش نهرب مش اي حاجة تواجهنا احنا واثقين ومتآكدين من برآءة ماما وهنثبت ليكوا ده ووقتها ماما هي اللي هتقرر اذا كانت هتسامحكوا ولا لاء
سليم بحب : انا فرحان انك رجعتوا خلاص محدش هنا هيقول على مامتكوا كلمة ولا حد هيزعجكوا بكلمة بس انتوا خليكوا جمبي ووسط عليتكوا ولا ايه يا يامن مش هتسلم على بابا
يامن بحزن : كنت اتمنى يا بابا بس انا زعلان منكوا
ذهب سليم باتجاه ابنه واحتضنه بحزن ويامن يبكي باحضان والده نظر لهم فهد بحزن شديد فكم تمني انه يحبه والده ويحضنه بحنان لاحظ يوسف حزنه وعلم بما يفكر به ذهب اليه واخذه بين احضانه بحب وحنان ضمه فهد بقوة فهو يشعر كانه يوسف ابيه وليس أخيه فهو لم يشعر بهذا الشعور مع أخيه ياسين والجميع مبتسم لما يحدث وبما فعله يوسف مع أخيه الأصغر فهمها حدث فهد ليس له أي ذنب فتمني الجميع أن تدوم المحبة بين الأخوة السته وفرح الجميع برجوع اولاد سليم
وذهبوا الشباب للأعلى لأخذ قسطا من الراحة فاليوم مر باحداث كثيرة
جاء الليل سريعا ونزل الجميع للاسفل لتناول العشاء مع بعضهم في جو آسري جميل كانوا يتناولوا الطعام بصمت حتى قطع هذا الصمت احد يرن جرس القصر استغربوا جميعا فمن آتي لهم في هذا الوقت
ذهبت الخادمة وفتحت الباب وصدمت من من تقف أمامها فهي تشبه مليكة كثيرا
حور : استاذ سليم موجود
الخادمة بذهول : اتفضلي حضرتك هو موجود
دخلت حور للداخل ومع كل خطوة تخطيها ترتفع دقات قلبها وتتذكر كيف خرجت من هذا القصر وكيف تركت ابنها وعائلتها ورائها وخدعت الجميع بحقيقة وفاتها
آمال بقبضة قلب : حاسة انه في حاجة غريبة هتحصل ربنا يستر
الجميع منتظر مجئ هذا الشخص الغريب في هذا الوقت
باسل : مين يا هناء
حور بثقة: انا
الجميع بذهول وصدمة : حور
حور بابتسامة: مفاجأة مش كده
ياسمين بتوتر : ماما
حور ببرود : ايوة ماما اللي كذبتي عليها انتي فاكراني مش عارفة انا عرفت من يوم ما نزلتي مصر وكنت متابعكي انتي واخواتك وعارفة كل اللي بيحصل معاكوا
قصي بأعلى درجات الغضب : انتي ليكي عين تيجي هنا وكاد ان يذهب تجاهها فهو يشعر انه كالبركان ما ان رأها أمامه سوف ينفجر فيها
سليم بقوة : عمي اهدا كده صحتك بلاش تتعصب
باسل : قصي خد نفسك اتنفس كويس اهدا
ذهبت امال بدموع تجاه ابنتها الغائبة وعانقتها بقوة وعانقتها حور أيضا فهي أيضا مهما مرت عليها السنين تحتاج لحنان والدتها وكادت ان تبكي من القهر والظلم الذي تعرضت له تحكمت بنفسها قليلا فهي شجاعة ذات قوة مرت عليها سنوات ولم يقترب احد منها فهي مثل النار دافئة طالما لم تقترب منها اما من يحاول تحرقه حيا وتحوله لرماد كانه لم يكن فهذه هي حور الجوهري
حور : انتي كمان واحشتيني يا ماما
أمال ببكاء شديد : واحشتني قوي كلمة ماما منك يا بنتي انا كنت عارفة انه بنتي عايشة ومكنتش مصدقة الكلام اللي اتقال عليكي
محمد والد حور بصدمة : حور تعالي يا حبيبتي في حضني تعالي يا قلب ابوكي واحشتيني قوي يا بنتي ابوكي تعب من بعدك يا حور
ذهبت حور لوالدها وهي تكاد تبكي ضمة ابيها باشتياق جارف فهذا ابيها التي كلما احتاجت اليه ركضت لاحضانه دائما
احمد باشتياق لشقيقته::خلاص بقا سيبها يا بابا خلينا اشوفها انا كمان
والد حور برفض : لا محدش هياخدها من حضني ابقي سلم عليها بكرة حور هتنام في حضني انهاردة
سلمي بدموع وضحك :خلاص بقا يا بابا سيبها لينا شوية ووقت ما تناموا ابقى نيمها في حضنك بنتك هتفضل معاك محدش هيخطفها بس احنا أخواتها عايزين ناخدها شوية احنا كمان
مليكة بمرح : ايه يا بنتي هي قطة ذهبت مليكة وسلمي باتجاه حور واحتضونها هما الاثنين
مليكة ببكاء: انا اسفة يا حور سامحيني انا مكنتش متقبلة وجودك كنت خايفة انك تاخدي اهلي مني بس والله ندمت انا مش بكرهك انا بحبك انتي تؤامي يعني حته مني وفي الاخر احنا اخوات والاخوات بيزعلوا من بعض فانتي هتسامحي اختك مش كده
حور بحب :: انتي لسه قايلة اننا اخوات والاخوات مالهمش الا بعض والعمر مبقاش فيه حاجة علشان نزعل ونكره بعض
مليكة وسلمي بخضة : بعد الشر عليكي ربنا يحفظنا لبعض
حور بهدوء: كبرتي يا سلمى وبقيتي ام
سلمي بحب : وبنتي سميتها حور مع انه مليكة وسيف سموا حور واحمد كمان كان مصمم يسمى حور بس بابا رفض لانه كده هنعمل جو لخبطة في البيت فاختارنا اسم مقارب وسما حورية
حور لأحمد : مع انك يا احمد كنت بتتمني تسمى قمر
احمد بحب : ومافيش أجمل من اسمك برضو
عز بصدمة وفرح : حور انتي هنا بجد انتي قدامي انا مش مصدق
حور : لا صدق يا عز ولا تحب اعمل فيك مقلب
عز بضحك وبكاء: لا تعالي في حضن اخوكي الأول وبعدين اعملي اللي انتي عايزاه
حور بدموع : خلاص يا عز اهدا
عز ببكاء: مش مصدق انك قدامي انا اسف يا حور انا معرفتش احميكي ولا ادافع عنك انا اخ مش كويس
حور برفض: لا لا متقولش كده انت احسن اخ في الدنيا يا عز وانا فرحانة انك مصدقني ومش فكرت تشك فيا
أدهم بمرح : طب وانا ايه النظام مش اخوكي انا كمان
حور بابتسامة : لا طبعا ازاي ده انت اولهم وذهبت باتجاه أخيها أدهم وقام باحتضانها بندم فهي مثل الوردة لم تغضب منه ولم تعاتبه فهو كان دائما يظهر لها كره ونفوره منها
أدهم : انا اسف مش عارف اقولك غير اسف على كل حاجة
حور : اللي فات مات واحنا ولاد انهاردة وانت في الأول والآخر اخويا الكبير
مالك ببكاء: حور الحمد لله اني شوفتك متعرفيش انا اتعذبت قد ايه في غيابك
حور بفرح : مالك اتغيرت قوي يا مالك وكبرت
قام مالك باحتضان حور فهي الوحيدة التي تفهمت حالته وعاملته بحنان ولم تغضب منه يوما فهي كانت أم بالنسبة له
حور بمرح : حد عايزاني اسلم عليه تاني
الشباب : احنا كمان عايزين
حور : لا انا تعبت الصبح بقا وابقى اتعرف على الحلوين بكرة
سليم بغضب واشتياق وكره : جاية ليه حور
حور ببرود:: بيتي
ريهام بغضب :: بيتك بيت مين يا ماما احنا مش يشرفنا ندخل الأشكال دي جوا بيتنا
حور بقوة وغضب :: بلاش انتي يا ريهام هتزعلي مني انتي ليكي هدية حلوة قوي عندي هتعجبك
ريهام بخوف : هدية هدية ايه
حور بخبث: بكرة تشوفي وتعرفي بس لوقتها خليكي محترمة وبتسمعي الكلام
لم تتفوه ريهام بكلمة فهي خائفة وبشدة فنبرة حور تدل على الكثير فهي لم تتوقع انها بتلك القوة والشدة
يزن الصغير بتردد:: ماما احنا
حور : مش عايزة اسمع حاجة وانا مش حاسبتكوا على اللي عملتوه لا وكمان خليتوا يوسف خبا عني ولا ايه يا يوسف باشا
يوسف باحترام : ابدا يا ماما انا بكرة هافهمك كل حاجة وانا اسف اني خبيت عنك اي حاجة
لم تتحدث حور ابدا فقط تنظر باتجاه ابنها الغائب ياسين وتنظر له بشوق كبير وتكاد تبكي بسبب ما حدث لها فلم ترى اي نظرة حنان في عين ابنها فقط ينظر لها بكره تآلم قلبها كثيرا نظر لها الجميع ووجدوا نظرها معلق بابنها فتآلم البعض على حالها والبعض الآخر لم يهتم
ريهام بخبث: مش هتسلم يا ياسين على مامتك
ياسين بجمود : انا طالع انام عندي شغل بدري وذهب ياسين سريعا من أمامها فكاد يضعف امام اشتياقه لوالدته فتنهدت حور كثيرا فيبدوا ان الطريق امامها طويل للغاية
بقلم أية المهدي .....
مر اليوم باحداثه على الجميع
مرت حور بجانب غرفة جدها ودخلت بهدوء واشتياق نظرت لحالته وبكت كثيرا فهي لم تراه ابدا بهذه الحالة يوما امسكت حور يده وقبلتها
حور بدموع:: جدو انت واحشتني قوي يا جدو انا اسفة اني سبيتك وعملت كده وكذبت بس مكانش في أيدي حاجة سليم كان عايز يحرمني من ولادي اخواتي يا جدو مصدقين اني خاينة وبابا وولاد عمي انا مش خاينة يا جدو انا بريئة انا قلبي طيب اه بس بعد اللي حصل قسوا قلبي عليهم معرفش اذا كنت في يوم هاسامح ولا لاء بس هما مش وثقوا فيا ولا سمعوني كآني غريبة انا زعلانة قوي منهم يا جدو طب قولي انت كنت أعمل ايه حتى ابني ياسين بيكرهني مش مستوعبة اللي بيحصل معايا بس بتمنى تفوق وتبقى جمبي ومتسبنيش انا محتاجك جمبي يا جدو اكتر من اي وقت وكل هذا ولم يبدي اي ردة فعل
حور : انا هامشي بس هاجيلك تاني غادرت حور الغرفة وهي تبكي وتتمنى ان يشفي جدها سريعا
في الأسفل كان الجميع منتظرين نزول باقي أفراد العائلة
آمال بهمس لمليكة: امال فين حور منزلتش ليه
مليكة : معرفش بس اكيد هتنزل متخافيش
ساجد بجدية : بابا بعد اذنك انت والكل عايز اقول حاجة
قصي : اتفضل يا حبيبي اتكلم
ساجد : انا عايز اتجوز
نهى بفرحة: بجد يا ساجد طب مين هي واسمها ايه نعرفها عندها كام سنة
جنى : اهدي يا ماما بالراحة عليه ده لسه بيتكلم
مراد : مين يا حبيبي اللي عايز تجوزها
ساجد : آيسل بنت عمتو رؤى
حور ابنة سيف : يا لئيم كل ده ومخبي جو الحب الخفي ده ولا ايه يا آيسل
آيسل بخجل : انا انا مش عملت حاجة
جني بضحك : حرام عليكي يا حور كسفتيها
رؤى : بس خلاص كلكوا على بنتي وبعدين انا مش موافقة عليك يا ساجد
نهى : ليه بقا يا رؤى هانم هو ابني وحش
رؤى بغرور : لا بس مش اي حد يتجوز بنتي
ساجد : ليه بس يا عمتو ده انا بحبك عموما آيسل هتكون ليا وانا اوعدك اني اسعدها واحافظ عليها
آسر بفرح : وانا موافق على بركة الله
آيسل بتسرع : بجد يا بابا موافق
رؤى بغيرة : شوف البنت ملهوفة ازاي كل ده من ورايا يا آيسل
آيسل : لا لا والله يا ماما مكانش في بينا كلام ولا كنت بخرج معاه هو اعترفلي بحبه وانا بصراحة كنت معجبه بيه كمان قالي لما يخلص جامعة وانا اكون كبرت شوية
مراد بمرح : شوف البت بتعترف انها بتحب ابني وأثناء حديثهم هذا دخلت حور عليهم والزم الجميع الصمت
حور بانبهار ابنة احمد : عمتو انتي حلوة قوي بس مكنتش اعرف انك شبه عمتو مليكة قوي كده
حور بضحك: بجد طيب كويس بس انتوا سكتوا ليه لما دخلت كملوا
أدهم : اصل ساجد ابن مراد عايز يتجوز
حور بمحبة لابن أخيها : بجد طيب مين العروسة بقا
ساجد بحب لعمته: آيسل بنت طنط رؤى يا عمتو
حور بهدوء: مبروك يا حبايبي ان شاء الله هديتكوا بتاعة الخطوبة عندي هتعجبكوا
يزن بتزمر: لا بقا ده حرام كده
حور : من ايه يا استاذ يزن بضربك ولا بحبسك من غير اكل وميه
يزن بمرح : ماما انا كمان عايز اتجوز
الجميع : نعممممم
يزن بخضة : مالكوا انا قلت حاجة وحشة انا بحب بنت وعايز اتجوزها
حور : ومالو يا حبيبي بس لما اخواتك الكبار يتجوزوا الأول
يزن : طب نعمل خطوبة طيب اي حاجة اربطها بيها
حور بقرف: تربطها انت يا ابني متأكد انك ابني وانا اللي ربيتك
يامن : لا خاطفينه
سليم بجدية : انت بتتكلم جد يا يزن انت بتحب
يزن بجدية اكتر: اه يا بابا وكمان بحب بنت هنا
حور : مين هنا
يزن : فرح بنت عمو حسام
حسام بغضب : بعينك يا ابن سليم مش هجوزهالك
يزن بعند: ليه بقا مش عاجبك
حسام : ما هي طولة لسانك دي اللي مودياك في داهية انا مش موافق
حور : استنا بس يا حسام كده انا كمان مش موافقة البنت لسه صغيرة ركز يا حبيبي في مذاكرتك وبعدين اجوزك
يزن : لا مش هاقتنع كده غير لما تقرأو فاتحة على الاقل واعرف انها ليا
قصي : انتوا يا عيال مالكوا انهاردة اي صفة التملك اللي عندكوا دي
أسد : احممم انا كمان جدي عايز اخطب
حسام بتريقة: يا قلب ابوك يا حبيبي ومين هي بقا
آسد بضحكة بلهاء: حورية بنت عمتو زهرة وعمو احمد
احمد بضحك : انت لسه فاكر ده انا فكرته لعب عيال
عمران : وانا كمان عايز اتجوز
باسل : لا بقا في حاجة انهاردة طب استنوا لما نجوز الاكبر
شهاب : ايوة نشوف يزن ومراد واياد ويوسف وياسين ايه رأيكو يا شباب
يزن بخبث: والله يا جدي وانا كمان عايز اتجوز معنديش مانع بس العروسة توافق
وليد بضحك: قول هي مين يا قلب جدك ونروح نخطبها
يزن : نغم بنت عمي سفيان
مراد بعصبية : انت كنت بتحب اختي من ورايا يا يزن
يزن برخامة : يا عم اتلهي هو انت كنت سايبني ولا بتخليني اخد نفسي يا اخي اوعا كده ده انت جبتلي نقطة يا رب تيجي اللي تجننك وانا عارفها مين
رغد بفضول : مين يا يزن قول مين يا مراد نفسي اشوفك عريس يا ابني قول مين هي وهنروح نتقدم ليها
يزن : مالوش لزوم يا رغود هي من البيت هنا
سفيان : من بنات العيلة مالكوا كده حالفين ما تسيبوا البنات في حالهم مين يا مراد
مراد : ليان بنت عمي سيف
سيف : يا حلاوة اخرتها اناسب سفيان
سفيان ببرود : مالو سفيان يا سيف
شهاب : بس بس اهدوا ايه رايكوا نعمل للشباب خطوبة وبعد 6شهور الفرح بس نشوف لو حد تاني عايز يتجوز
قصي : جدو انا طالب القرب منك
شهاب بفضول مين يا حبيبي
قصي : جنى
قصي بضحك وفرح : على خيرة الله من زمان مدخلتش بيتنا فرحة يبقى الاسبوع الجاي خطوبة الشباب كلهم مرة واحد ما عدا يزن ابن سليم لانه فرح صغيرة يا حبيبي خلص بس جامعتك وبعدين نتكلم في الموضوع ده
الجميع بفرح : موافقين
وخلال فرحة الجميع أعلن هاتف حور عن اتصال فسكت الجميع خلال لحظات
نظرت لهم حور ببرود واجابت على هاتفها
حور بابتسامة : اهلا يا قلبي واحشتني
الشخص : اخبار الحلوين معاكي ايه كله تمام
حور بخبث : طبعا يا روحي كله تمام وتحت السيطرة
الشخص : انا عارف انتي مش سهلة وشكلك ناوية على نية مش حلوة انا حافظك
حور بضحكة عالية : اكيد يا قلبي هو في حد حافظني غيرك
الشخص : طب اسيبك بقا تخلصي مهمتك يا بطلة خلي بالك من نفسك وحرصي من الافاعي اللي عندك
حور بحب : وانت كمان خلي بالك من نفسك ومتخافش انا بمية راجل
واغلقت حور هاتفها ونظرت للجميع فكانوا ينظروا لها باستغراب وتعجب وغضب
سليم بهدوء ما قبل العاصفة: مين ده اللي كنتي بتكلميه
حور ببرود: وانت مالك بكلم مين
سليم بصوت عالي : لا ليا وليا كتير قوي كمان يا هانم انتي ناسية انك مراتي ام ولادي
حور ببرود: تؤتؤ كده هزعل طليقتك يا استاذ خليك فاكر كده كويس وكمان انت ابو ولادي تمام ماشي لكن انت حاليا ابن عمي وبس وزي اخويا
سليم بذهول : اخوكي ازاي مش فاهم
حور باستفزاز: هو كده بقيت بعتبرك زي اخويا وكمان اخواتي وبابا وماما قاعدين محدش فيهم وجهلي كلمة يبقى انت متدخلش يا ابن عمي
سليم بنفاذ صبر : حور متعصبنيش
حور ببرآة : انا قلت حاجة هو فيها ايه لما تبقي زي اخويا حرام يعني
سليم : لا مفيهاش حاجة خالص انا ماشي قبل ما اتهور وانتي اللي هتتحملي النتائج
حور : ابقى خد بالك من الطريق يا اخويا وانت ماشي
مليكة بضحك : يخربيت كده فصلتي الواحد
قصي : يلا كل واحد على شغله بلاش كلام فارغ
نظرت حور له بحزن من طريقته الجافة لها
سلمي بحزن : عمو بيحبك والله بس مش شايف الحقيقة قدامه بكرة كل حاجة تتصلح
أسيل بضحك : بس ايه اللي عملتيه في سليم ده
رغد : دي بهدلته وكويس انه مفقدش صبره
حور بغل : ولسه هو شاف مني حاجة دي البداية ان ما ربيته من اول وجديد مبقاش انا حور
رؤى : ايوة بقا الدنيا هتولع هنا
نهى : ايوة انا عارفاكي تموتي في المصايب
رؤي بحزن مزيف : انا يا بنتي ده انتي ظالمني
مرام : لا بريئة يا بت
حور بضحك : قوي قوي والله وحشتوني يا بنات
البنات : وانتي كمان والله
حور : لسه متغيرتوش
البنات :: يا بنتي عجزنا
حور : عجزتوا ايه ده انتوا اصبا من البنات بس لو فضلتوا تقولوا كده ممكن الرجالة تبص برة
مليكة : تفتكري
حور بضحك : والله انكوا هبل اي حد يقول ليكوا اي حاجة تصدقوا خلوا عندكوا ثقة اكتر من كده وكمان خلي عندكوا ثقة في حب ازواجكم
مرام : الله يا ست حور منك نتعلم
حور بحزن : لا متتعلميش مني انا احسن ليكي
مليكة : كل حاجة هتتصلح متخافيش واحنا معاكي مش هانسيبك
حور : طب انا هقوم اعمل نسكافيه حد يشرب معايا
سلمي ونهى : اه احنا هنشرب معاكي
حور : وانتوا يا حلوين هتشربوا
رغد ومرام واسيل ورؤى ومليكة: لا مش عايزين
وذهب حور للداخل وفي طريقها رأت فهد ابن سليم وريهام يجلس حزين بمفرده فترددت بالذهاب له ولكن ذهبت بالنهاية
حور بحنان : مالك يا حبيبي قاعد لوحدك ليه
فهد بتوتر: لا مافيش يا طنط
حور بهدوء: هتكذب عليا يعني باين انك متوتر وخايف
فهد بدموع محبوسة: بصراحة يا طنط انا خايف من ماما
حور باستغراب:: خايف من ماما ليه حصل ايه انت عملت حاجة غلط
فهد بحزن : انا من كام يوم اصريت اروح مع اخواتي لما مشيوا من البيت وهي كانت رافضة وحاولت انها تضربني بس ابيه يوسف دافع عني وامبارح لما بابا حضن يامن زعلت علشان بابا عمره ما حضني ولا حبني وماما على طول بتضربني وانا مبقولش لحد وانا شوفت حضرتك بتعاملي يزن ويامن حلو فزعلت علشان ماما وبابا مش بيحبوني ولا اي حد هنا بيحبني
حور برفض::لا يا حبيبي متقولش كده الكل هنا بيحبك قوي ومافيش حد بيكرهك وبابا كمان بيحبك
فهد : لا يا طنط انا عارف كويس كل حاجة انا مش صغير وفاهم وانا مش زعلان عندي اخواتي بيحبوني بس انا خايف يكرهوني
حور بحنان ام : لا يا حبيبي اخواتك مش هيكرهوك ولو محدش بيحبك انا بحبك اعتبرني زي مامتك
فهد بتوتر : بجد يا طنط انتي ممكن تبقى ماما واقولك يا ماما
حور بمرح : وانا أطول يبقى عندي ابن قمر كده ده انت كانك اخو يوسف التؤام شبه جدا بس متقوليش ماما قدام حد لما نبقى لوحدنا قولها
فهد بفرح : حاضر يا ماما
حور : يلا يا حبيبي روح ذاكر انت ثانوية عامة لازم تركز علشان تنجح بمعدل كويس ومتخافش من اي حاجة وذهب فهد لأول مرة بفرح شديد فهو كان يتمنى ام تعامله بحب ولطف مثل حور
حور بحزن على هذا الطفل البرئ فليس له ذنب بما يحدث فهي ستحاول باقصي جهدها ان تحبه وتعوضه بما حدث له في حياته ستكون اما له دائما
على الناحية الأخرى في إحدى شركات الجوهري
ياسين بغضب : يعني ايه هما اللي خدوا الثفقة ازاي ده حصل
سليم بهدوء: ياسين اهدا بلاش عصبيه خلينا نفكر بعقل
سيف بتفكير: سليم تعتقد انه ممكن يكون حد هنا خاين في الشركة
سراج بتاكيد : امال مين اللي هيكون نقل كل اخبارنا وثفاقتنا ليهم عرفوا ازاي
سليم بغضب مدفون: هنعرف صدقوني هنعرف ووقتها محدش هيرحمه من أيدي بس عايزكوا تتعاملوا قدام الموظفين عادي كانه محصلش حاجة علشان متلفتوش نظر حد لينا خليهم ينقلوا الاخبار بس اللي احنا هنوصلها
ياسين : تمام انا رايح مكتبي وذهب ياسين سريعا لمكتبه فهو غاضب للغاية فمن يفعل ذلك في شركات الجوهري
سراج : سليم انت ناوي على ايه
سليم بهدوء: كل خير يا سراج اتفرج انت بس وكله هيتصلح بس عايزكوا انهاردة لما الموظفين يمشوا الشركة ميبفضلش فيها غيرنا احنا بس وبلغ حسام وعز اني عايزهم
سيف بتوتر: انت عارف يا سليم عز مش هيجي
سليم : لا هيجي غصب عنه احنا مش بنلعب ده شغل ومينفعش ندخل الشغل في الحياة الشخصية احنا هنهزر يا سيف ولا ايه ابعتله يجي
سيف : تمام يا سليم هروح اكلمهم
نكمل البارت الجاي بقا؟؟؟؟؟؟؟
يا تري حور هتآدب سليم ازاي؟؟؟؟؟
ومين هو الخاين في شركات الجوهري وهيحصل معاه ايه؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بقلم أية المهدي
البارت الثاني عشر
في الشركة
ياسين : مش عارف مين ممكن ينقل اخبارنا للمنافسين
اياد : طب تحب اساعدك في الموضوع ده ممكن كمان يوسف يساعدنا
ياسين : لا بابا قال هو هيتصرف في الموضوع ده
اياد : ياسين انت علاقتك ايه مع اخوك يوسف
ياسين : مالها ما احنا كويسين
إياد : لا مش كويسين يا ياسين الكل ملاحظ انكوا مش بتتكلموا مع بعض في حاجز بينكوا مش زي ما بتتعامل مع اخواتك والحاجز ده طنط حور ياسين دي مامتك وانت كنت طفل صغير مش كل حاجة تشوفها هي الحقيقة ياسين افتكر انه طنط حور بجد تعبت في حياتها عملت كتير علشان تسعد الكل ومع اول موقف جوزها وابوها وأخواتها محدش صدقها متخيل كمية الألم اللي هي فيه والألم الأكبر منك انت ابنها ومش حابب وجودها انا معرفهاش ولا عيشت معاها بس صدقني عندي احساس انها لا يمكن تخون مش كل اللي بتشوفه العين بيبقى حقيقة والا كان الكل وقف ضدها عندك عمك عز وحسام ومالك واحمد وزهرة ومليكة واغلب العيلة واقفة معاها انا بقولك قبل ما تندم انت محتاج ليها انا بشوفك لما بتشوفها من غير ما تاخد بالها في عنيك نظرة اشتياق وعتاب عايز تجري عليها وتقولها ماما دي امك يا ياسين خدها في حضنك محدش عارف هيحصل بكرة ايه
ياسين بحزن عميق:: لا مافيش حاجة صح من اللي قولتها انا مش مشتاق لحد ولا عايز حاجة ويوسف انا مش ببعد عنه بس هو مصمم انه يحط حاجز بيني وبينه وانا مش هاضغط عليه
إياد : يا اخي افهم بقا انت مش كنت بتتعذب من غيرهم وكنت حزين على فراقهم وكل يوم تشتاق ليوسف وياسمين اهو ربنا مخيبش ظنك رجع اخواتك لا وكمان من كرمه رزقك باخين تانين ومامتك طلعت عايشة عوض اللي فات معاهم
ياسين بهدوء: هحاول يا إياد هحاول ممكن بقا تمشي تروح شغلك
إياد : تصدق انا غلطان اني جيتلك بتطردني يا ياسين يخربيت معرفتكوا وانا مالي ومال اخوك ما تولعوا مع بعض اسيب اخوك اللي مش بيرحم هناك تجيلي انت مش عارف طنط حور مستحملة ازاي الله يكون في عونها
ياسين بغضب : يلا يا حيوان برة واقفل الباب وراك ولا تحب ندرب شوية
إياد باستعجال: لا خالص ده انا عندي مواعيد مهمة جدا لازم امشي ورحل إياد سريعا قبل أن يفتك به ياسين من شده الغضب
ياسين بتريقة : مواعيد اه يا جبان
على الناحية الأخرى في مستشفى الجوهري
ذهبت ياسمين لالقاء نظرة على الأطفال وقبل ان تذهب نادي شخص باسمها وذهب إليها
ياسمين : ايوة حضرتك اتفضل
زين : حضرتك الدكتورة ياسمين
ياسمين : ايوة حضرتك اتفضل اقدر اساعدك بايه
زين بجدية : انا بنتي هنا اسمها نور عندها 3سنين وانا بصراحة الكل اجمع على انك أفضل دكتورة هنا وليكي اسمك برة البلد فبطلب من حضرتك انك تمسكي حالة بنتي وتبقى انتي الدكتورة بتاعتها
ياسمين : تمام انا موافقة بس بطلب منك انت ووالدتها انكوا تفضلوا جمبها وتحسسوها انها كويسة وأنكو جمبها هي طفلة ومش فاهمة حاجة بس اكيد متعلقة بيكوا وهتستغرب بوجود ناس حواليها
زين بحزن : نوران ماتت وهي بتولد نور
ياسمين باسف: انا اسفة لحضرتك جدا مكنتش اعرف ربنا يصبرك خليك قوي علشان بنتك محتاجلك
زين : علشان كده عايزاها تتعالج مش عايزاها تروح مني كمان مش هقدر اتحمل
ياسمين : خليك قوي علشانها وعلشان تقويها
زين : تمام شكرا يا دكتورة اخدت من وقتك كتير
ياسمين بابتسامة ساحرة: ولا يهمك عادي ده شغلي وان شاء الله نور هتبقى كويسة وانا هاتابع حالتها بنفسي عن اذنك وذهبت ياسمين لقسم الأطفال وزين يتابعها بابتسامة
استوب كده
زين شمس الدين المنياوي عمره 33 عاما أرمل توفت زوجته وهي تلد ابنتهم الصغيرة ورفض الزواج من أخرى فكان يحب زوجته كثيرا ولم يقبل بأخرى في حياته
نور ابنة زين : عمرها 3سنوات طفلة جميلة للغاية تشبه والدها زين كثيرا من يراها يقع في حبها سريعا
نرجع بقا للرواية
في قصر الجوهري
كان الجميع يتحدث بمواضيع مختلفة لحين وصول الشباب فلم يأتي يوسف وياسين ويزن الي الآن والبنات على قدم وساق لتحضير العشاء حتى سمعوا صوت صراخ الممرضة من الأعلى ذهب الجميع للأعلى بخضة
الممرضة : الحقوني اطلبوا الدكتور بسرعة
ياسمين : في ايه اوعي كده خليني اشوفه
سليم بقلق : ياسمين حصل ايه
ياسمين : كله يخرج برة واتصلوا بالدكتور وانا هاعمل اللازم
حور : لا يا بنتي انا هافضل جمبه مش هاسيبه
سلمي : تعالي يا حور برة خلي ياسمين تشوف شغلها جدو هيبقى كويس وذهبوا الجميع للخارج بحزن وقلق وخوف وبعد مرور عشر دقائق لم تخرج ياسمين من الغرفة والجميع قلق وفي لحظات معدودة دق جرس القصر معلنا وصول احد ما
قصي : يامن روح شوف يا حبيبي لو كان الدكتور
يامن : حاضر يا جدو ذهب يامن للأسفل ورأي الطبيب يسأل الخادمة عن الجميع ذهب له يامن وطلب منه الصعود لاعلي
يحيى : كنت فين يا عادل ده انت بيتك جمب بيتنا
الطبيب عادل : معلشي يا يحيى كنت برة بس قريب من البيت واول ما جالي التليفون جييت بسرعة المهم متخافوش عمي هيبقى كويس
شهاب : ادخل يا عادل ياسمين بنت سليم جوه بس لسه مخرجتش ولا طمنتنا ارجوك طمنا
عادل : متخافوش يا جماعة عمي هيبقى كويس انتوا اهدوا بس ياسمين كانت معايا على التليفون وقولتلها تتصرف ازاي والحمد لله عمي كويس دلوقتي وكمان هيفوق في اي وقت
باسل بفرح : بجد يا عادل بابا هيفوق
قصي : الحمد لله يا رب الحمد لله
آمال بدموع : ده احلى خبر نسمعه في حياتنا
عادل بضحك : طب اكلوني بقا انا جييت من عزومة ملحقتش اكل حاجة
يحيى بضحك : لسه زي ما انت يا عادل مشكلة
عادل : اكيد يا صاحبي انت اكتر واحد عارفني المهم حمد الله على سلامة عمي والفضل لربنا ثم بنتك يا سليم اتصرفت بشكل صح من غير توتر وقلق
فتحت ياسمين باب الغرفة وقفلته مرة أخرى رات نظر الجميع عليها
ياسمين : في ايه يا جماعة جدو بقا كويس وهيفوق في اي وقت
حور بدموع : بجد يا ياسمين جدو هيبقى كويس
ياسمين بفرح : طبعا يا ماما متخافش جدو قوي جدا
سليم بفخر : انا فخور بيكي قوي يا بنتي
فرح : انا هاطلع دكتورة زي ياسمين
سليم الصغير بضحك : انتي عايزة تطلعي ظابط ولا محامية ولا دكتورة اختاري حاجة واحدة
فرح : انا هابقي زي عمتو حور وياسمين
حور بضحك : وهتبقى احلى كمان يا قلبي
وفجأة دخل ياسين ويوسف ويزن وهم يلتهان من الركض
يوسف : ماما حصل ايه جدو كويس
ياسين : ردي يا ماما
حور : انت قلت ايه ماما
ياسين بتوتر : انا كنت بقول لماما ريهام
ريهام بانتصار: لا يا حبيبي جدك كويس
ريهام بهمس لحور: شوفتي ابنك بيكرهك ازاي ولسه كمان هيحصل اكتر من كده
حور : متفرحيش قوي كده ده انتي دورك جاي قريب قوي وابقى سلميلي على حبيب القلب
ريهام بخوف : قصدك مين
حور بخبث: قصدي اللي اتفقتي معاه عليا واه صح متنسيش تقوليلو حور بتلسم عليك يا زوز وذهبت حور وهي تتوعد لها بالعذاب الشديد
ريهام بخوف : لا اكيد متعرفش شكلها بتخوفني بس هي قالت زوز يبقى تعرفه اكيد لو كل حاجة اتكشفت هروح في داهية وسليم مش هيرحمني لا لا مش لازم اخاف بس انا لازم اقوله كل حاجة ذهبت ريهام لمحادثة الشخص المجهول ولم ترى من يراقبها بابتسامة
حور : نهايتك قربت يا ريهام وذهبت حور وهي تبتسم
كان الجميع في الغرفة منتظرين ان يفيق الجد
آفاق الجد وظل ينظر حوله بترقب وحاول القيام ولكن لم يقدر فساعده ولده قصي ووليد
الجد : قصي وليد ايه اللي حصل يا ابني انا فاكر اني وقعت في مركز الشرطة
الدكتور عادل : فعلا يا عمي بس انت دخلت في غيبوبة
الجد بتعجب : عادل انت كبرت كده ازاي وباسل هو انا قعدت قد ايه في الغيبوبة
عادل : 20 سنة بقالك 20سنة في غيبوبة يا عمي
الجد : 20 سنة ولسه عايش
شهاب : بعد الشر عليك يا بابا ربنا يديك طولة العمر
الجد : اكيد الولاد كبروا دلوقتي هما فين
عز : دول كبروا وهيتجوزوا كمان يا جدي
الجد : بجد شكلي طولت قوي في الغيبوبة ونظر الجد لمليكة وتذكر حفيدته الغالية حور مسح دمعته سريعا قبل أن يراه احد
الجد : مليكة تعالي يا حبيبتي في حضن جدك وانتوا كمان يا بنات هو جدكوا مش وحشكوا
البنات بدموع : جدو ذهبوا البنات سريعا بفرح فهما مدلالاته
رؤى : حمد الله على سلامتك يا جدو واحشتنا قوي
الجد بضحك : يا قردة انتي انا واحشتك برضو
أسيل : طبعا يا جدو ده احنا كنا بنتمني اليوم ده بفارغ الصبر
زهرة وسلمي : حمد الله على سلامتك يا جدو الحمد لله انك بخير
الجد بحب : الله يسلمكوا يا حبايبي اكيد اتجوزتي انتي وادهم يا سلمى الولد ده بيعاملك كويس ولا لاء
أدهم : يا جدي الولاد واقفين الله
الجد : بس يا حيوان بطمن على حفيدتي
سلمي بضحك : اطمن يا جدو ميقدرش يزعلني
رؤى : ايوة يا مسيطر انت
زهرة : ايوة كده يا سلمى هتنتهي بدال رؤى اتكلمت
الجد : بس خلاص يا بنات بطلوا معاندة في بعض
الجد : مالك يا مليكة يا حبيبتي انتي مش فرحانة انه جدك رجع بصحة كويسة وسعل الجد كثيرا
فمدت حور يديها بكأس الماء واخذها الجد دون أن ينتبه لها فكانت حور تختبئ خلف أخواتها خائفة من ردة فعل جدها
الجد : شكرا يا بنتي ونظر بذهول لها ونظر لمليكة مرة أخرى
الجد بذهول : حور انتي هنا يا بنتي ولا انا بحلم
حور ببكاء: لا انا هنا يا جدي
الجد بفرح : يا قلب جدك انتي تعالي في حضني ذهبت حور لاحتضان جدها وظلت تبكي بقهر على ما حدث لها فكانت تتمنى وجوده بجانبها وتركها الجد تفرغ ما في قلبها من كتمان
نظر لها البعض بحزن على حالها والبعض الآخر لا يصدق بكائها نظر لها قصي بحزن بداخله تمني لو أخذها بين احضانه فهذه ابنته ولكن نفي هذا الشعور سريعا
الجد بهدوء: كله يخرج برة مش عايز غيري انا وحور
سليم : بس يا جدي
الجد : سمعت قلت ايه انا عايز اقعد مع حفيدتي لوحدنا خرج الجميع بهدوء من الغرفة
الجد : الكل خرج يا حبيبتي احكيلي كل حاجة حصلت معاكي وانا اوعدك هرجع كل حاجة لمكانها يمكن مقدرش اتحرك زي الاول لانه جدك بقا عجوز قوي بس انا لسه قوي زي ما انا
حور بضحك ودموع : اكيد جدو مافيش منه اتنين
الجد بحزن : انا عارف يا بنتي انك زعلانة مني بس صدقيني انا مصدقتش اللي حصل يومها انا كنت عارف انه مافيش حاجة صح في الموضوع يمكن قسيت في الأول بس انا متأكد من براءتك ومتاكد من تربية محمد ليكي انتي عملتي حاجات كتير قوي علشانا قبل ما تعرفي اننا عيلتك الحقيقة وعارف انه سليم غلط معاكي وسراج ومراد كلهم غلطوا في حقك بس انا وانتي هنربيهم سوا
حور : صدقني يا جدو انا مش خاينة ده كله لعبة من ريهام وفي شخص كمان معاها
الجد : ريهام بنت خالة سليم
حور : بقت مراته يا جدو وخلفوا ولد
الجد بصدمة : سليم اتجوز ريهام ازاي يعمل كده
حور بلا مبالاة : مش فارق معايا انا اللي فارق معايا اني اثبت للكل اني مش كده وكمان ياسين ابني بقا بيكرهني يا جدو كله بسببها هي
الجد ::بس يا حبيبتي جدك معاكي ومش هيسيبك وهنحاسب كل اللي غلط اهدي انتي بس عايزاك لما تخرجي ليهم واتصرفي عادي معاهم
حور : تمام يا جدو اسيبك بقا ترتاح
الجد : حور هما ولادك كويسين ياسمين ويوسف
حور بابتسامة : كويسين وزادو فردين كمان
الجد باستغراب : فردين ازاي ياسمين اتجوزت او يوسف
حور : لا انا جبت ولدين تؤام
الجد بصدمة : انتي اتجوزتي يا حور
حور : لا يا جدي دول ولادي انا وسليم انا كنت حامل في الوقت اللي طلعت من القصر مقولتش لحد كنت عايزاها مفاجأة للكل بس دلوقتي الكل عرف واسمهم يزن ويامن
الجد : هاتي ولادك يا بنتي عايز اشوفهم
حور برفض : ارتاح يا جدو دلوقتي انت صحيت من غيبوبة مده طويلة انت محتاج للراحة ابقا شوفهم بعدين
الجد : طيب يا بنتي بس لما افوق عايز اشوف احفادي كلهم حواليا
حور : حاضر يا جدو بس ارتاح وانا اللي هاعملك الاكل بأيدي
في الأسفل
عز بهمس لحسام : تفتكر جدي عايز حور ليه
حسام : مش عارف بس اكيد عايز يسألها ازاي نجت من الحادثة
عز باقتناع : وارد برضو
إيمان : آمال احنا لازم نعمل حفلة بمناسبة رجوع صحة عمي بالسلامة
نهى : اه يا طنط عندك حق جدو هيفرح قوي
عز بمرح : سامع حد بيقول حفلة احنا هنخربها بقا
حسام : اعقل يا ابني بقا انت لسه صغير
احمد : لو عقل ميبقاش عز اللي نعرفه
ياسمين : انا بقول بلاش الحفلة دلوقتي صحيح جدي فاق بس لسه صحته مش كويسة لازم راحة ومش عايزين إجهاد لصحته اكتر
عادل : ياسمين عندها حق بلاش حفلات دلوقتي
نزلت حور للأسفل وهي فرحة برجوع جدها من الغيبوبة رأي الجميع حور تنزل بابتسامة تعالت دقات قلب سليم لرؤيتها تبتسم
أدهم : حور جدي كويس كان عايزاك في ايه
حور : كويس بس دلوقتي بيرتاح كنا بنتكلم في حاجات كتير بنفتكر الحاجات الحلوة ولما اخدت مكان مليكة وعرفتكوا حبيتكوا كلكوا كنت بحس انكو عيلتي ولما عرفت الحقيقة اتصدمت مكنتش متوقعة انه حياتي اللي عايشها مزيفة بس اتقبلت الواقع واتقبلت عيلتي وكنا بنفتكر مقالبي انا وعز وانه القصر ده مكانش بيبطل ضحك حاجات كتيرة قوي يا أدهم
محمد والد حور واحمد وسلمي : وانا يا بنتي هافضل دايما جمبك وابوكي اللي رباكي ومش هاسمح لحد يآذيكي وكفاية انه شخص واحد يحبك
عز : مين ده يا عمي انا بحبها طبعا
حسام : وانا كمان
أدهم واحمد : واحنا كمان بنحبك
مالك : يعني هي جات عليا انا وانا كمان بحبك يا احلى حور في العيلة
البنات : وانتوا نسيتونا احنا كمان عايزين حضن ابعدوا كده عنها وذهبت البنات لاحتضان حور بحب فضحك الجميع عليهم برغم مرور السنوات ما زالو مثل الأطفال
آمال : انهاردة يوم مش عادي انا هادخل اعمل كل الاكل اللي بيحبه عمي
حور برفض؛ : لا ماما استني جدو عايز ياكل من ايدي انا اللي هاعمل الاكل انهاردة
رؤي : اوه هناكل من تحت ايد الشيف حور
ياسمين : اتفرجي بس يا خالتو ماما ولا اجدعها شيف في مصر ولندن كلها
حور بمرح : بعد كلامك ده انتي طمنتيهم يعني
ياسمين : طبعا يا ماما يا حبيبتي انتي حد. يقدر ينافسك
حور : طيب يلا البنات الحلوين فين اللي هيساعدوا عمتهم
البنات : احنا موافقين هنساعدك وهنعمل تورتة بالمناسبة الحلوة دي
مراد الصغير : عمتو حور شكلها هتدلعنا انهاردة
إياد بهمس لياسين: شايف يا ياسين الفرح اللي على وش والدتك عايزاك تفكر كويس واتمنى ترجع لحضنها تشاركها فرحتها زي اخواتك
ياسين بهمس : يا ترى الايام دي مخبية ايه ليا ولعيلتي
بقلم أية المهدي .......
مر اليوم سريعا على الجميع في هدوء وسعادة
نزلت حور للاسفل للاستعداد ليومها
يزن : ماما انتي مستعجلة كده ليه مش هتفطري معانا
حور : لا يا حبيبي مش هقدر عندي شغل مهم
ياسمين بهدوء: ماما مينفعش تخرجي من غير فطار
آمال : خلاص يا ولاد هي هتقعد تفطر معانا دلوقتي اقعدي يا حور يا حبيبتي افطري
حور باستعجال: لا يا ماما عندي مشوار ضروري وهاكل على الطريق اي حاجة يلا سلام
عز : استني يا بنتي مالك حور حور
أدهم : خلاص يا عز هي مشيت ومش هتقدر تقنعها بدال مستعجلة.
احمد : متخافش هي هتهتم بنفسها
على الناحية الأخرى في شركات الجوهري
ياسين : الووو راشد ابعتلي مدير الحسابات دلوقتي
راشد : تمام يا فندم وبعد قليل اتي موظف الحسابات
ايمن : تحت امر حضرتك يا فندم
ياسين : الحسابات فيها لخبطة ليه يا ايمن
ايمن : يا فندم انا حساباتي مظبوطة
ياسين ببرود: بجد طب تحب تتكلم هنا بالادب ولا نروح قسم الشرطة
آيمن بخوف : يا فندم انا معملتش حاجة هما هددوني بولادي كان غصب عني
ياسين : تحكيلي كل حاجة وانا اوعدك محدش هيقربلك خالص
ايمن باطمئنان : حاضر وحكي آيمن كل ما حدث لياسين وطلب ياسين منه الخروج وعدم التحدث مع احد في هذا الموضوع
ياسين : انا لازم ارجع البيت دلوقتي
على الناحية الأخرى في المستشفي
كانت تمر ياسمين علي الحالات فرات الطفلة نور وهي تلعب بالعابها فخطفت قلبها سريعا ذهبت ياسمين ناحيتها
ياسمين : ممكن العب معاكي
نور ببرأة وطفوليه: اه تعالي الحبي محايا
ياسمين بضحك : يا خرابي على الجمال عايزة تتاكلي
نور : انتي اسمك ايه
ياسمين : انا اسمي ياسمين وانتي
نور : انا نور انتي حوة قوي
ياسمين بضحك : انتي اللي حلوة يا روحي اخذتها ياسمين بين احضانها وهي تشعر بالحب ناحيتها بشدة وآثناء هذا الوقت كان يراقبهم زين بابتسامة
نور : انا ممكن اقولك ماما
ياسمين بحزن : يا قلبي انتي طب ممكن نستآذن بابا الأول يمكن يزعل
نور برفض : لا بابا مش حيزعل من نور حو بيحب نور
ياسمين : طبعا يا روحي هو في حد يكره القمر ده ايه رايك ننزل الجنينة شوية
نور بفرح : يلا ننزل وسحبت نور ياسمين ورائها ولم تنتبه لهذا الذي يراقبهم
على الناحية الأخرى في القصر
في غرفة ريهام
ريهام : بقولك حور كشفت كل حاجة وشكلها عارفاك اتصرف يا حازم اعمل اي حاجة قبل ما نروح في داهية ما هو مش بعد ده كله اخسر كل حاجة لا يبقى عليا وعلى أعدائي مش انا بس اللي هروح في داهية يا حازم انت كمان هتبقى معايا وابقى قول لسليم بقا انك انت اللي خدرت مراته وجبت واحد جمبها وخليت الموضوع كانه خيانة حقيقة انا معايا كل الادلة صح انه انا ساعدتك بس ابقا اثبت بقا فلازم تتصرف قبل ما اتصرف انا
حازم بغل : انتي مجنونة يا ريهام بقا بتجمعي أدلة وتصوريني لا يا قلبي انا لو عايز اوديكي في داهية هاعمل كده انتي كنتي معايا خطوة بخطوة وسليم بوم ما يعرف هيرميكي برة رمية الكلام ومش هيعمل حساب لحد حتى ابنك مش هيفتكرك اصلا ما انتي معملتيش حاجة حلوة تفكرهم بيكي فاعقلي كده يا ريهام ومتخلنيش ازعل منك وفي الاخر انتي اللي هتندمي خليني انا اتصرف مع حور وأغلق الهاتف دون سماع اي كلمة منها
ريهام بخوف : لا انا مش هاستنا اكتر من كده حازم ممكن يبعني في اي وقت وانا وقتها هابقي الخسرانة وسليم مش هيرحمني لازم اعمل حاجة وظلت تفكر كثيرا حتى اتت في بالها فكرة ذهبت لتغير ملابسها وذهب سريعا ولم تنتبه لمن يراقبها واستمع لكل ما حدث بصدمة
ياسين بصدمة : يعني ايه ماما بريئة يعني انا ضعيت نفسي في وهم صدقته وفي الاخر انا اللي خسرت خسرت امي وحبها حتى اخواتي كنت مصدق سراب وقلت لامي حاجات محدش يتحملها وهي كانت بكل حزن بتسمع كلامي اكيد مش هتسامحني اتصرف ازاي لازم اشوفها وأثناء ذهابه تقابل مع شقيقته ياسمين
ياسين : ياسمين خرجتي بدري انهاردة
ياسمين : مكانش في حالات كتير وحسيت نفسي تعبانة فرجعت على البيت
ياسين بخوف : اجبلك دكتور تعبانة مالك حاسة بايه
ياسمين :: امال انا بعمل ايه يا ابني والله انا دكتورة محدش مقتنع ليه
ياسين : طيب تمام انتي شوفتي ماما
ياسمين بغباء: ماما مين
ياسين : أمنا يا بنتي ركزي معايا احنا عندنا كام ام
ياسمين : لا انا كل اللي اعرفه انها راحت المحكمة عندها شغل مستعجل
ياسين باستعجال: طيب انا خارج اشوفك لما ارجع
ياسمين : استنا بس رايح فين ياسين ياسين
ذهب ياسين سريعا بسيارته باتجاه المحكمة وهو يفكر كيف سيحادث والدته فهو خائف من رد فعلها فهو سيكون صبورا وسيتقبل منها اي كلام مهما حدث وبعد مرور بعض الوقت وصل ياسين سريعا وهو يبحث عن والدته بلهفة ثم رآها تقف مع أحد الأشخاص ظل ينظر لها بهدوء فكم اشتاق لها واشتاق لاحضانها كاد يبكي من شدة القهر بداخله على ما حدث لها ولم يكن بجانبها تحرك ياسين باتجاهها بخطوات قليلة حتى وقف أمامها وعينه مليئة بالدموع
حور بخضة : ياسين مالك يا ابني حصل ايه الكل كويس في البيت طب انت كويس شكلك تعبان قولي يا حبيبي في ايه انا عارفة انك مش بتحبني بس على الاقل احكيلي
ياسين بدموع : انا اسف اسف ارجوكي سامحيني يا ماما ارجوكي
حور بدموع : قلت ايه ماما ياسين قولها كده تاني
ياسين : انا اسف يا أمي سامحيني
حور : يا قلب ماما انت تعال في حضني يا حبيبي واحشتني قوي يا ياسين
احتضن ياسين والدته ببكاء شديد وهو يعتذر لها مئات المرات
حور : مسامحاك يا ابني مسامحاك مافيش ام بتكره ولادها انا كنت بس زعلانة انك بعيد عني وحاسة اني متكتفة مش عارفة اعمل حاجة حاسة بقهر جوايا من كرهك ليا بس لما طلبت اني اسامحك نسيت كل حاجة المهم انك رجعتلي ده المهم عندي انت مش متخيل فرحتي قد ايه
ياسين : انا مش هاسامح نفسي حتى لو سامحتيني انا كرهتك 20سنة ولما شوفتك اتعاملت معاك بقلة ذوق من غير حتى ما افكر انا هافضل اعاقب نفسي على اللي عملته معاكي يا ماما انا اسف
حور : خلاص يا ياسين انا مسامحك يا حبيبي وعمري ما اقدر ازعل منك ولا من اخواتك انا كل املي في الدنيا اشوفكو مبسوطين ومرتاحين في حياتكوا دايما
حور : بس قولي هو ايه اللي حصل خلاك تغير رأيك
ياسين بغضب : سمعت ريهام وهي بتكلم واحد اسمه حازم وتقريبا بعرف بابا وشكله كان عايز ينتقم وعملوا لعبة على الكل خلاهم صدقوا انك خاينة وريهام هي اللي ساعدته انا لو شوفتها قدامي هاقتلها بس انا مسكت اعصابي وقلت لما اشوف هي هتوصل لايه لأنها بتفكر في حاجة بس لو فكرت تاذيكي او تاذي حد من اخواتي مش هارحمها
حور : ياسين اسمع اللي سمعته مش ينقال لحد انا عندي فكرة حلوة هنكشف بيها ريهام وحازم قدام الكل وبما انك عرفت انا هاحتاج مساعدتك المهم خلي عينك على اخواتك وخصوصا فهد لأنها ممكن تستخدم ابنها وسيلة لاي حاجة
ياسين بذهول : معقول تأذي ابنها
حور بتأكيد: اكيد يا ابني اللي زيها مش تعرف يعني ايه امومة دي واحدة معندهاش قلب ممكن تعمل اي حاجة علشان مصلحتها بس نهايتها قربت على أيدي
ياسين : وانا معاكي في اي حاجة ايه المطلوب مني
حور : انهاردة بالليل هتعمل اللي هقولك عليه وسردت حور الخطة لابنها فقد حان الوقت لخروج الافاعي السامة والتخلص منها
ياسين : تمام بس لو حصل اي حاجة تتصلي بيا فورا وخلع ياسين سلساله والبسه لوالدته
ياسين : ماما متخلعيش السلسلة دي خليها معاكي على طول مهما حصل
حور : تمام متخافش هابقي كويسة مافيش حاجة هتآذيني بس المهم عايزاك لما ترجع تحاول تلاقي اي مشكلة وتتخانق معايا
ياسين : ده ليه مش فاهم
حور : ده هيخلي ريهام مبسوطة ومطمنة على الاخر وكمان مش عايزاها تحس انه في حاجة غلط خليها عارفة اللي بنوصلة ليها وبس
ياسين : حاضر انا هارجع القصر بقا وانتي بعدها بشوية ارجعي ورايا علشان محدش يشك
حور : تمام خلي بالك من نفسك ولو حبيت تتواصل معايا بلاش القصر علشان محدش يشك خلينا في مكان تاني
ياسين : تمام وذهب ياسين بسيارته ووبعد فترة من الوقت ذهبت حور للقصر تستعد لما سيحدث ولكن سعيدة برجوع ابنها لها فهذا ما كانت تتمناه فقط تبقى القليل وسترد حور حقها وكرامتها
نكمل البارت الجاي؟؟؟؟؟
يا تري هيحصل ايه مع ريهام؟؟؟؟؟؟
بقلم أية المهدي ......
البارت الثالث عشر
مرت أيام على الجميع ما بين خوف وقلق من ياسين على والدته والعائلة واشتياق من ياسمين لنور الصغيرة وفي أحد الأيام مرت حور بجانب غرفة ريهام ودقت الباب بهدوء
ريهام : اتفضل
حور: عايزة اتكلم معاكي
ريهام باستغراب: تتكلمي معايا انا غريبة يعني
حور بابتسامة: ولا غريبة ولا حاجة المهم عايزة اقابل حازم
ريهام بتوتر : حازم مين انا معرفش حد بالاسم ده
حور بضحك : يا بت عليا انا برضو ده انا حتى عارفة انكو اتكلمتوا انهاردة
ريهام بخوف : انتي سمعتي ايه
حور : كل حاجة خوفك وقلقك وحتى معايا تسجيل لمكالمتك
ريهام : طب انتي عايزة ايه دلوقتي
حور بخبث : نروح انا وانتي لحازم اتصلي بيه حالا
نفذت ريهام ما طلبته منها حور واتصلت بحازم وقالت له ما طلبته حور منها واغلقت المكالمة
حور : قالك ايه
ريهام :..................
حور : تمام يا حلوة انا هجهز نفسي وانتي جهزي نفسك ولو سليم سالك او حد من العيلة سآلك قولي انك رايحة النادي وانا طبيعي بروح شغلي تمام
ريهام بقلق : تمام وخرجت حور من الغرفة أخرجت هاتفها وهاتفت ابنها ياسين وطلبت منه التنفيذ واكدت عليه ان يكون حذر حتى لا يكشفه احد
ذهبت حور لغرفتها لتغير ملابسها وبداخلها تدعوا الله ان تتم خطتهم
في الأسفل كانت ياسمين شاردة واتت لها حور ابنة سيف ومليكة
حور : ياسمين ياسمين انتي يا بنتي
ياسمين : ها مالك
حور : لا ده الحوار شكله في حب
ياسمين بخجل : لا لا حب ايه ده انا بس عندي طفلة مريضة وكنت بفكر فيها
حور بخبث: طفلة برضو اعترفي يا بت
ياسمين : اعترف بايه يا بنتي ده انا بس صعبان عليا البنت صغيرة خالص وجميلة قوي الحياة اختبرتها بدري قوي
حور بفضول : انا مش فاهمة حاجة احكيلي
ياسمين : دي طفلة عندي اسمها نور وعندها 3 سنين عندها ورم في المخ وانا الدكتورة المتابعة حالتها بس اللي يحزن اكتر انه مامتها اتوفت وهي بتولدها وباباها رفض يتجوز بعد امها طفلة يحصل معاها ده كله ازاي انا اول ما شوفتها قلبي دق بسرعة وحبيتها قوي كأنها بنتي انا
حوربحزن : محدش يقدر يعترض على ارادة ربنا واكيد هيجي يوم وهتفرح وعوض ربنا كبير قوي
ياسمين بتاكيد : عندك حق
حور بمرح : بس قوليلي الطفلة اللي صعبت عليكي ولا ابوها اكيد ابوها قمر
ياسمين بغضب : يا حيوانة هموتك تعالي هنا وظلت ياسمين تركض ورائها فكادت حور ان تقع فاسنادها يوسف بسرعة شديدة
ياسمين بخضة : حور حاسبي
حور بخوف : انا انا كنت بجري من ياسمين الحمد لله اني موقعتش وانك مسكتني وقامت حور بخجل سريعا
حور : انا اسفة يا يوسف كنا بنهزر انا وياسمين
يوسف بغضب غير مبرر له : انتوا أطفال يعني افرض كانت وقعت واتجرحت وبعدين في شباب هنا بطلوا لعب العيال ده ومش عايز اشوف حاجة زي دي تاني ابقوا هزروا في اوضتكوا وذهب يوسف سريعا ولا يدري لما هو غاضب
ياسمين باسف : انا اسفة يا حور يوسف اتعصب وانتي ملكيش ذنب في حاجة
حور :: لا ولا يهمك هو عنده حق مكانش لازم نعمل كده ابدا
ياسمين : الله على الحب الله
حور بتوتر : حب ايه انتي هبلة اكيد
ياسمين بضحك : لا مش عليا الشويتين دول انا عارفة انك بتحبي يوسف من اول ما دخلنا القصر ده انا عيني مش غافلة هنا عن أي شخص
حور بخجل : ياسمين متقوليش لحد لو سمحتي
ياسمين بحب : اكيد يا حبيبتي بس قوليلي اخويا البارد ده حبيتي فيه ايه ده ناقص يبقى زي الإنسان الآلي
حور بكسوف : انا بحبه من زمان من وقت ما كنا أطفال وانا عمري ما نسيته حتى لما كبرت وعرفت انه اتوفى في حادثة معاكي ومع خالتو حور صدقيني عمري ما نسيت وكنت بتخيل انه لو كان موجود دلوقتي كان هيبقى شبه مين ولما رجع فرحت قوي مكنتش مصدقة نفسي وحسيت انه قلبي هيخرج من مكانه كانه كان اختبار ليا وانا اتحملته للآخر وصبرت بس شكله هيبقى حب من طرف واحد
ياسمين : متقوليش كده هو يوسف هيعرف يلاقي زيك اصلا ده انتي قمر
حور : ربنا يسمع منك يا سوسو
ياسمين بمرح : لا ده انتي حالتك متأخرة خالص لازم نلحقك قبل ما تجنني وان شاء الله التلاجة اللي هو اخويا ده يحس على دمه
حور : بس يا بت متقوليش عليه كده
ياسمين : طب يلا بينا نروح نعمل كاب كيك تعالي ساعديني انا فرحانة انهاردة ونفسي اعمله
حور ببرود :: يلا يا اختي ما انا الخدامة بتاعتك وذهبوا للمطبخ لإعداد الكيك ولم ينتبهوا لهذا الذي استمع لحديثهم
يوسف بهمس : يعني هي كمان مشاعرها تجاهي نفس مشاعري بس انا خايف خايف في يوم ابقى في مهمة ومرجعش منها ومش لازم اظلمها معايا وابقى أناني لا انا هاشيل الموضوع ده من بالي وذهب لغرفته ليريح باله قليلا ويحظي ببعض الراحة
في مكان آخر كانت تنتظر حور وريهام داخل احد المصانع المهجورة المدعو حازم
حور : هو جابنا هنا ليه خايف حد يشوفه مثلا
ريهام : معرفش هو قالي علي المكان ده ما انا قولتلك
حازم : اهلا اهلا بحور هانم نورتي اخيرا اتقابلنا واقترب منها وحاول ان يقبل يديها
حور بقرف: ابعد عني متقربش
حازم : ليه بس كده ده احنا حبايب
حور : ده في أحلامك يا حازم عمرنا ما هنكون كده
حازم باعجاب: انا مش عارف سليم اتخلى عنك ازاي هو كده دايما مالوش حظ في الحلو
حور : اكيد طول ما ليه صاحب واطي زيك
حازم : لا لا ليه الغلط ده طيب كده هزعل
حور : انت استفدت ايه لما خربتلي حياتي قولي
حازم بغضب : انا كنت عايز ادمره سليم عمري ما اعتبرته صاحبي كان دايما الاحلى في كل حاجة حاولت كتير ابقى زيه كان الحفيد المميز لعيلته ولجده والبنت اللي بحبها حبته هو فكان لازم انتقم وانا اللي لعبت في عربية الفرامل بس مكنتش اعرف انه نادين في العربية وهي اللي ماتت اتقهرت اكتر من الاول قربت منه على اساس اني صاحبه وبواسيه في محنته الصعبة لاكن لاء كنت عايز اشوفه بيتعذب وشوفت مليكة لأول مرة قلبي دق ليها اول ما شوفتها حسيت احساس حلو وقتها وقلت مش هاضيع وقت وهاطلبها من جدها وهو عارفني بس عرفت انها مخطوبة لسيف ابن عمها ومكتوب كتابهم زعلت قوي وقلبي اتكسر صممت مخليش حد ياخد حبي مني تاني ممكن تقولي عليا مجنون او مريض بس انا كده فعلا وحاولت أوقع بين الآخين وبين سراج اخوكي وسليم واثبتلهم انه سليم الأخ المميز والحفيد اللي مافيش منه اتنين ممكن يخدع ويخون بس انتي بوظتي كل خطتي مكانش لازم انتي تبقي الحامل كانت مليكة هي هدفي وانتي خربتي كل حاجة بس لما شوفتك لقيتك مختلفة عن مليكة قلت نلعب شوية ومالو بس رجعت كل حاجة لاصلها سليم لاقاكي وجبتي ليه ٣ ولاد تؤام كان فرحان ومبسوط برجعكوا لانه سليم حبك قوي اذا هو حب نادين بس انتي عشقك بجنون نادين كانت حب موصلش لمرحلة العشق لكن انتي غير انا شوفت ده في عيونه اتجننت اكتر ولما عرفت انك وافقتي ترجعي ليه ومع الوقت بدأتي تحبيه قوي قلت لازم اعمل حاجة مش هافضل واقف عرفت انه ريهام هي الوحيدة اللي هتساعدني وهي كمان مستفيدة كانت بتحب سليم من زمان بس مكانش ليها فرصة وانا جبت ليها الفرصة على طبق من دهب واستغلينا الفرصة احنا الاتنين وانك خرجتي من البيت وريهام جابتلي كل مستندات سليم وطبعا طلبت منها تجيب معظم هدومك علشان الخطة تبقى ماشية تمام والراجل اللي كان معاكي انا اللي جبته وانا اللي اتصلت بعيلتك المصون علشان تشوف بنتهم في الوضع المخجل ده ايه رايك بقا في خطتي دي حلوة مش كده وختم كلامة بغمزة لها
حور بقهر: انت حيوان ومعندكش ضمير اللي زيك المفروض يكون في السجن
حازم : لا لا يا قطة ده احنا لسه في البداية مش تشوفي انا محضرلك ايه الأول ودخلوا بعض الرجال وحاولت ريهام تقييد حور ولكن اوقعتها حور على الأرض بكل قوتها فهي غاضبة لابعد الحدود
جاءوا بعض الرجال وقيدوها حاولت الافلات منهم ولكن لم تقدر فبنية جسدهم ضخمة للغاية مقارنة بها ربطوها بالحبال بقوة حتى لا تفلت
حور بغضب شديد : فكني يا حازم هندمك على اللي عملته يا كلب هندمك
حازم : حبيبتي قولنا بلاش غلط ده انا محضرلك مفاجأة حلوة هتعجبك قوي وبعدين في واحدة تقول لجوزها كده
حور : جوز مين يا واطي انت
ريهام بضحك : عيبك يا حور انك جيتي هنا لوحدك واديتي الأمان قوي لينا يبقى تستحملي اللي هيحصل علشان تفكري تقفي في وشنا تاني انا طول عمري كنت بتمنى تبقى عايشة واشوفك مذلولة قدامي وبتموتي من القهر
حازم بضحك : وانا هحققلك أمنيتك يا ريهام
وظلوا يضحكوا بهيسترية
في القصر طلب ياسين من الجميع الحضور لأمر طارئ
الجد سليمان : في ايه يا ياسين يا ابني
ياسين : ارتاح بس يا جدي انت لسه تعبان
الجد سليمان بتعب : والله يا ابني مكانوش عايزين ينزلوني بس انا اصريت انزل واقعد معاكوا واشوف بيحصل ايه هي حور فين لسه مجتش
ياسين: ما هو ده الموضوع اللي عايزاكو فيه يخص ماما
الجميع : ها ماما
ياسمين بصدمة : يعني مكنتش بحلم لما سألتني عن ماما وكنت عايز تشوفها
ياسين بهدوء؛ : لا كان حقيقي
يوسف : موضوع ايه اللي يخص ماما
يزن بخوف : ماما حصلها حاجة
ياسين : اطمنوا ماما بخير وكويسة
آمال بقلق : امال في ايه يا ابني طمنا
ياسين : انا بس عايزكوا تشوفوا حاجة وشغل ياسين شاشة المراقبة وظهرت حور وريهام مع بعضهم في مكان مهجور ومن الواضح انهم ينتظرون شخص ما
سليم: حور وريهام بيعملوا ايه مع بعض
ياسين : دلوقتي هتعرف يا بابا ومر بضعة دقائق ودخل حازم للداخل
الجميع بصدمة : حازم
سليم بصدمة : هو خرج أمته
وظلوا يستمعوا للحوار بينهم وغضب الجميع كثيرا فهم يعرفوا انه كان ينوي أستخدام مليكة لتدمير العائلة وظل الحوار دائر بين حور وحازم حتى استمعوا لحقيقة ما حدث لحور دق قلبهم فرحا وخوفا والجميع يبكي بصدمة فكيف حور تحملت كل هذا دون أن تتحدث فنحن عائلتها ولم نصدقها غضب الجميع لما فعله حازم أمامهم بحور وكيف قال لها انه سيصبح زوجها وكيف قيدها بالحبال
آمال بخوف: بنتي هاتولي بنتي هيأذيها اعملوا حاجة قصي اتصرف
سراج بغضب : لو فكر انه يآذيها هتكون نهايته على أيدي
يوسف : انت عارف المكان
ياسين بهدوء: اطمنوا اياد ومراد ومعاهم قوة هناك محدش هيقدر يآذيها ولا يقربلها انا هطلع دلوقتي انا ويوسف ويزن وذهب ياسين باتجاه جده سليمان
ياسين : اوعدك يا جدي اني هرجع ماما من غير ما تتآذي او الحيوان ده يقربلها
وقبل ان يذهبوا
سراج واحمد : احنا جايين معاكوا
يوسف : لا طبعا احنا مش عايزين حد يتآذي احنا هنعرف نتعامل
أدهم وعز : انا وعدنا بعض اننا عمرنا ما هنتخلي عن اختنا فاحنا جايين معاكوا حتى لو عملتوا ايه
مراد بخجل لما فعله باخته: وانا كمان جاي معاكوا
وذهبوا الجميع وآثناء حديثهم خرج سليم سريعا بسيارته فهو يعرف هذا المصنع جيدا وكل ما في خاطره كيف سيطلب منها السماح هل تكره ام مازالت تحبه كيف فعل بها ذلك ولم يصدقها وطردها امام الجميع فكان يبكي فهو فعل اسوء شئ في حياته خذلها فكانت تتوقع منه الكتير الحب والاهتمام والتفاهم والثقة فكانت تضعه بمنزلة كل العلاقات فكان لها حبيبا واب وصديقا كان كل شئ لها لم تتوقع منه يوما ما الخذلان فهل ستسامحه يوما ما ام انقطع بهم الطريق لهذه النقطة
بقلم أية المهدي ....
كان الجميع يجلس بقلق وياسمين تبكي بشدة وجدتها تحاول تهدئتها رغم قلقها وخوفها الشديد على ابنتها
حور ابنة سيف : اهدي يا حور ان شاء الله خالتو هتبقى كويسة وهترجع لينا بخير
يزن : ماما هتبقى كويسة يا ياسمين متخافيش هي مش هتسيبنا لوحدنا
ياسمين بدموع : انا خايفة قوي انت مش شايف الحيوان ده عمل فيها ايه وكمان عايز يتجوزها
مالك بغضب : مش هيقدر مراد واياد هناك مش هيسمحوا ليه
الجميع : يا رب احميها يا رب
على الجهة الأخرى
وصل سليم قبل المصنع المهجور بمسافة قليلة ونزل بهدوء وراي اياد ومراد يحاوطوا المكان بخفة تسحب سليم بخطوات سريعة دون أن يراه احد
في الداخل كان حازم يحادث حور والمآذون بجانبه يجلس بتوتر
حازم : ابدأ يا شيخنا
المأذون : مستحيل باين عليها انها مش عايزة ده جواز باطل لانه بالغصب
حازم بعصبية : انت جاي هنا يا روح امك تعرفني الباطل من غيره هتعقد ولا تتشاهد على روحك
حور باستفزاز: هو ده اللي انت فالح فيه يا حازم تتشطر على الاضعف منك
ريهام بضحكة: ما بلاش انتي يا عروسة احسن حازم لو اتعصب هيزعلك
حور ببرود: ميهمنيش لا انتي ولا هو
حازم : لا ده انتي بتتحديني بقا
حور : اعتبرها زي ما انت عايز
واقترب حازم منها بغضب شديد ونزل بيده على وجهها بقوة شديدة نزف فم حور على آثرها ثار مراد واياد كثيرا لرؤيتهم لهذا الموقف وكان هناك من يغلي من الغضب فاقسم على قتله في حال وقع في يده واستعد اياد ومراد للهجوم عليهم بغضب شديد وقبل ان يتحدث حازم دخلت عناصر الشرطة وحاصرت حازم وريهام ورجالهم من كل مكان
إياد : كله يقف مكانه محدش يتحرك اللي هيحاول يبقى بينهي حياته خافت جميع رجال حازم لرؤية الشرطة وغضب حازم كثيرا لفشل خطته وما كان ينوي فعله ودخلوا أبناء حور وأخواتها جميعا وهم يلهثون من الخوف
حازم : اهلا اهلا الحبايب كلهم متجمعين ناقص شخص واحد بس يحضر معاكوا
يوسف بهدوء: حازم سيب امي تمشي واتوجه معانا احنا مش تبقى خططك كلها على الستات وبس
حازم : تصدق انت شبه ابوك سليم قوي يا يوسف كانه هو اللي واقف قدامي لا ونفس طريقته والتفت برآسه لحور بقولك ايه يا حور تحبي تودعي مين في ولادك اختاري واحد يوسف ولا ياسين ولا اقولك هختار انا
حور بصراخ وخوف : لا يا حازم بلاش ولادي انتقم مني انا بلاش الولاد ارجوك
حازم باحتقار: ياه متتخيليش انا فرحان قد ايه وانا شايفك ضعيفة قدامي وانا عارف انه نقطة ضعفك ولادك بس انا هريحك وهاسيبلك واحد منهم عايش ووجه سلاحه على يوسف وياسين ورفع أيضا مراد واياد سلاحهم ولكن سبقتهم ريهام ورفعت سلاح على رأس حور وطلبت منهم ان يخفضوا اسلحتهم والا قتلتها أمامهم فطلب مراد واياد ان يخفض الجميع اسلحتهم فهم لا يريدون تعريض حياة حور للخطر
على الجهة الأخرى في القصر
كان الجميع خائفون بشدة فهم يرون كل ما يحدث على الشاشة وأولاد حور يبكوا بشدة والجميع قلق للغاية يكادوا يموتوا من الخوف وفزعوا بشدة عندما وجه سلاحه على ياسين ويوسف وطلبه من حور للاختيار بين احد أبنائها
نغم بدموع : جدو اعمل حاجة ارجوك
فهد بدموع : جدو سليمان ساعد ماما حور واخواتي ارجوك انا مش هاسامح نفسي لو حد منهم جراله حاجة
الجد سليمان : متخافش يا ابني انا واثق في اخواتك وواثق في سليم حفيدي هيرجعوا كلهم محدش هيتآذي منهم اكيد وبداخله يدعي بخوف ان يبقوا جميعا سالمين فلن يتحمل فراق احد احفاده
في المصنع مازال حازم يتحدث وهو يوجه سلاحه
حازم : انا عرفت مين هاقتل ووجه سلاحه ناحية يوسف بغل شديد هاقتلك ابنك يوسف للأسف بقا يا يوسف لو مكنتش جيت معاهم مكنتش هاختارك عارف ليه قلت انت لاني حاسس انه سليم واقف قدامي ببروده وهيبته وكل حاجة في سليم انت اخدتها حاسس اني كده بطفي نار الغل والحقد اللي جوايا هاحسر سليم وحور عليك هاخلي سليم يندم ندم عمره كله وكفايه عليه قوي لم يعرف حقيقة انه مراته اللي بيموت فيها وام ولاده بريئة اكيد مش هيسامح نفسه ولما ابنه يموت بسببه هاخليه يعاني اكتر زي ما انا عانيت
حازم بجنون : هدمره هدمر كل حاجة بيحبها وأطلق رصاصته وصرخت حور بشدة وفزع الجميع لما حدث ولكن مرت علي خير فاياد وقف امام يوسف واخذ الرصاصة ولكن لم تصبه فكان يرتدي الواقي من الرصاص تنهد الجميع بخوف
حازم بهيسترية:: ازاي كان لازم يموت وظل يتحرك يمينا ويسار والجميع تعجب من حالته فكان طبيعي الان فهو جن ام ماذا
وكان سليم بالخلف يتحرك ببطئ لإنقاذ حور قبل أن تآذيها ريهام
ريهام : حازم مالك في ايه لازم نكمل خطتنا فوق بقا حازم رد عليا فالقاها حازم على الأرض بقوة نظرت ريهام له بصدمة ما الذي يحدث معه هل فشلت هكذا وخسرت كل شئ لا لن تسمح لحور بالفوز عليها اقامت ريهام سريعا وامسكت سلاحها ووجهته ناحية حور بغل وكره
ريهام بكره : مش انا اللي اخسر كل حاجة كده بالساهل ولو خسرت يبقا لازم تخسروا معايا بس على الاقل هكون ارتحت انتي لازم تموتي يا حور لازم وقبل ان تطلق الرصاصة عليها امسك سليم يديها ورفعها للأعلى فاطلقت الرصاصة والجميع مصدوم لما يحدث وحاوط اياد ومراد حازم ورجاله والقى القبض عليهم امسك سليم ريهام بقوة وضربها بشده على ووجهها
سليم بكره : مكنتش اعرف انه جواكي الحقد ده كله يا ريهام
ريهام بصراخ : لو مكنتش عملت كده مكنتش هابقي مراتك وام ابنك كنت هافضل زي ما انا بتفرج عليك وانت مع غيري انا خاطرت وعملت كل حاجة تتخيلها علشان اطلعها من حياتك
سليم : ابنك وانت اللي زيك يبقى ام ده انتي حتى متعرفيش أمته اتكلمتي مع ابنك وسالتيه عن حاله ولا خدتيه في حضنك ده حتى بسببك انا بعدت عنه انا كنت متابعه خطوة بخطوة وقلت لياسين يقرب منه وميخليش حد يضايقه مهما كان مين انتي عملتي ايه كنتي بتضربيه من ورايا انا سمعته لما كان بيتكلم مع يوسف وقتها كنت عايز اقتلك بقا انتي كنتي بتعملي كده في ابني يا حيوانة دمرتي حياتي وخلتيني أشك في مراتي وبسببك معشتش مع ولادي ولا شوفتهم وهما بيكبروا محدش هينجدك من ايدي واقترب منها وحاول ان يخنقها بيده
سراج : سليم اهدا بتعمل ايه متوسخش ايديك بواحدة زي دي
ريهام باختناق: ا ب ع د ع ني ال حق و ني
أدهم : سيبها يا سليم مش تستاهل ولكن لم يستمع لاحد وظل يتذكر كل ما مر بحياته
حور : سليم سيبها ارجوك علشان خاطر ولادك ولادك لسه محتاجينك جمبهم سيبها القانون هو اللي هيعاقبها ارجوك سيبها وتركها سليم بعد ما استمع لها وهو يغلي من الغضب
احمد : خلي القانون يشوف شغله اكيد هتتعاقب فهد اكتر واحد محتاجك دلوقتي اكيد الولد شاف ده كله ومصدوم هيحتاجك جمبه
سليم بخجل : انا مش عارف اقول ايه انا اسفة وتحرك بتجاه حور بخجل منها ولكن عجز لسانه عن الكلام ونزلت دموعه بشدة فصدم الجميع من هول الموقف فلم يروا سليم يبكي قبل هكذا فحزن الجميع علي حالهم ولكن لم يتحدثوا فاقتربت حور منه ولكن لم تظهر اي رده فعل وقالت له
حور : كل حاجة هتتحل ان شاء الله وفهد متخافش عليه انا هكون معاه وهو عندي زي كل ولادي
نظر لها سليم بآسف وندم لما فعله بها
توترت حور كثيرا بسبب هذه النظرة وخرجت سريعا وورائها أخواتها وابنائها
في الخارج
أدهم : حور انتي كويسة
لم ترد عليه فكانت تتفحص يوسف وإياد بخوف وهي تتحدث معهم
حور بقلق : انتوا كويسين حد حصله حاجة انت كمان يا ياسين كويس
إياد : متقلقيش محدش فينا جراله حاجة
حور براحة : الحمد لله اطمنت
احمد : طمنينياعليكي انتي
حور : انا كويسة الحمد لله
سراج بآسف : حور انا عارف اني غلط معاكي وعارف انك مش هتنسي بسهولة بس اتمنى تسامحي اخوكي
حور ببرود: انتي كنت كسرتلي كوباية لا انت مصدقتنيش جرحتني موقفتش معايا لما سليم قالي برة وكان عايز يحرمني من ولادي كنت محتاجة اخويا الكبير جمبي مش بيقولوا انه الأخ هو سند اخته بعد ابوها بس لا انا كنت لوحدي وقتها ملقتش حد واقف جمبي كملت طريقي لوحدي وواجهت صعوبات كتير قوي من غير ما حد يكون جمبي وبتطلب مني اني اسامح صعب قوي يا سراج بيه قلبي شايل كتير قوي من كل واحد فيكوا
عز بدمع : خلاص اهدي احنا جمبك ومحدش هيطلب منك حاجة اللي انتي عايزاه هنعمله ووقت ما تسامحي اخواتك موجودين محدش مستعجل المهم انتي بخير ومعانا
مراد الكبير : عز عنده حق محدش هيضغط عليكي وانا عارف انه قلبك كبير وهتسامحينا
حور بهدوء : اتمنى اقدر اسامح الزمن بيشفي الجروح مع الوقت انا عايزة وقت يمكن نتقابل في يوم وانا قلبي صافي ليكوا ورحلت حور وورائها الشباب ووقفوا الأخوة بحزن على حالهم تمنوا بداخلهم ان يأتي يوم وترجع لهم شقيقتهم فهم يعرفون مدى طيبة قلبها الحنون فكانت دائما سند لهم وللجميع
نكمل البارت الجاي؟؟؟؟
يا تري حور هتقدر تسامح أهلها ولا كتر القسوة والظلم اللي شافته قسي قلبها؟؟؟؟؟؟
بقلم أية المهدي
البارت الرابع عشر
مر اليوم بصعوبة على الجميع فكادوا يموتون رعبا لما حدث اليوم والجميع بانتظار حور واشقائها وبعد مرور بعض اللحظات المرهقة للجميع دق الباب معلنا عن وصول أحدهم فركض الجميع خوفا وفرحا معتقدين وصول حور وأخواتها ولكن لم تكن هي كان شخص آخر
ياسمين بصدمة : انت بتعمل ايه هنا
الدكتور مروان : ياسمين انا روحتلك المستشفى مش لقيتك فادوني عنوانك ووصلت بس انا اسف لو عملت ازعاج لاي حد
وليد : لا لا ابدا يا ابني مافيش ازعاج بس مش تعرفنا بحضرتك وتعرف ياسمين منين
يامن : ده الدكتور مروان زميل ياسمين في شغلها في لندن وكمان صاحب ابيه يوسف
الجد سليمان بترحيب: اهلا وسهلا يا ابني نورتنا اتفضل اقعد
مروان بحرج : شكرا يا فندم ده من ذوق حضرتك
الجد سليمان : بما انك صاحب يوسف وزميل ياسمين يبقى تقولي يا جدي
مروان بخجل : حاضر يا جدي
حور ابنه مليكة : ايه المز الجامد ده
ياسمين بخبث : والله نبقى نشوف رآي يوسف ونعرف هو جامد ولا لا
حور بخوف مصطنع: لا لا يوسف ايه بس ده انا بهزار يا قلبي انتي هتاخدي على كلامي
ياسمين بضحكة مكتومة: ايوة كده اتعدلي ناس متجيش غير بالعين الحمرا
نغم بفضول : انتوا بتقولوا ايه
منه : بت يا ياسمين بقا المز ده زميلك ده ده عليه عيون تهوس
آيسل : غضي البصر يا ماما عيب يا حبيبتي
نغم : والنعمة يا بت يا آيسل انتي مافيش منك اتنين
منه باعجاب وتوهان : حقيقي فيه حاجة تسحر كده
رؤى : البت وقعت ومحدش سما عليها
ياسمين بجديه : منه بلاش تعلقي نفسك بحد انتي متعرفيهوش
منه بخجل : حاضر انا اسفة مش عارفة سرحت كده ازاي
ياسمين بحب : ولا يهمك يا قلبي احنا اخوات مافيش داعي للخجل وآثناء حديثهم وصلت حور وأخواتها وكانت معالم وجهها لا تتفسر وعيونها حمراء مثل كتلة الدم
آمال بخضة وخوف : مالك يا حبيبتي حصلك ايه حد اذاكي وعينك مالها انتي كويسة يا بنتي ردي عليا يا قلبي طمنيني
حور بهدوء: متخافيش يا ماما انا كويسة
الجد سليمان براحة : تعالي يا حور يا حبيبتي جمبي هنا ذهبت حور سريعا كأنها تنتظر كلمته هذه وفتح الجد ذراعيه لها كانه فهم ما يدور في بالها احتضنته حور ببكاء شديد وهيستيري
حور ببكاء : انا تعبانة قوي يا جدو محدش فاهم اللي بمر بيه انا حياتي اتقلبت فجأة كنت عايشة بين اب وأخ واخت كانت حياتي حلوة لحد ما أسيل قابلتني واكتشفت اني كنت بلا هوية حقيقة حاجات كتيرة قوي غيرتني كنت بقول لنفسي لو مكنتش روحت كنت هافضل زي ما انا من غير ما اتعذب واتقهر حتى اللي كان عايز ينتقم من سليم وسيف في مليكة لقيت ده كله جه فيا انا بس رضيت باختبار ربنا وحسيت انه بيديني إشارة علشان احافظ على ابني كنت مترددة هقول ايه للمجتمع اني ام ومش متزوجة بس الطفل ده مصيره ايه في الحياة يا تري هيعرف يعيش بس اخدت قرار اني هحارب الدنيا كلها علشانه وجبت أجمل ٣ولاد في الدنيا هما كانوا سعادتي وقوتي في الحياة كانوا املي وحياتي كلها ولما رجعت ليكوا تاني اترردت بس اختارت سعادة ولادي او يمكن سعادتي انا كمان لاني وقتها كنت حبيت سليم لما مثلت اني مليكة بس كنت بنكر مشاعري وحسيت انه الحياة ضحكتلي من تاني فرحت قوي وقلت هاتمسك بحياتي دي ومش هاسمح للحزن يدخل قلبي تاني ووقتها عرفت شخصية سليم اكتر وقد ايه هو إنسان فيه كل المواصفات الحلوة وعشقته اكتر من الاول لحد ما ريهام دخلت حياتنا وقلبتها وحصل اللي حصل حسيت انه ربنا بيعاقبني على حاجة انا غلط فيها ما اعترضتش بالعكس اتحملت اهانات عيلتي اللي هما اكتر ناس المفروض يبقوا جمبي ويحموني من غدر الدنيا بس اتحملت لكن اللي مقدرتش اتحمله بعد ولادي حاربت للآخر بس قلبي اتقسم نصين ما بين ولادي وبين ابني ياسين كنت بحس بقهر لمجرد احس انه ابني بيكرهني ولما رجعت ليكوا تاني كنت متمنية نظرة حب من اهلي لكن لا الكل كان بيبصلي باستحقار ودلوقتي عايزاني اسامح قولي انت يا جدو انا قلبي يقدر على كل ده انا تعبت كتير قوي قوي في حياتي وشوفت ناس كتير كان فيها الحلو والوحش بس عمري ما ضعفت وكنت قد الحمل اللي على كتافي ربيت ولادي لوحدي اديتهم حياتي كلها اتمنيت ان حياتهم تبقى احسن من حياتي اتمنيت اشوف ياسين قدامي انا تعبت والله قوي انا مش جبل لكل ده طاقتي خلصت كانت تتحدث بقهر شديد وحزن والجميع يبكي لما مرت بيه
الجد سليمان بدمع لأول مرة : بس يا حبيبتي بس انتي أقوى من كده بكتير انتي عديتي اي حد فينا بمراحل يا بنتي اي حد مكانش يقدر يتحمل الذل والتعب ده كله كان ممكن يلجأ لحل افضل الموت لكن انتي شجاعة وكمان محدش هيجبرك تسامحي حد اللي انتي عايزاه انا موافق عليه ومحدش يقدر يقربلك وانا موجود متخافيش يا قلب جدك انا معاكي
حور بدوخة شديدة : انا بس عايزة ا ب ع د قالت هذه الكلمة بتوهان ثم فقدت وعيها وهي باحضان جدها احس الجد بثقل على كتفه فخاف قليلا
الجد بقلق : حور حور يا بنتي مالك فيكي ايه ردي عليا
سليم بخضة : جدي خلينا نطلعها فوق
يوسف ببرود : معلشي يا سليم بيه مينفعش حضرتك تقرب منها لأنها مش مراتك انا هاشيل امي واطلعها اقترب يوسف وحمل امه بحذر والجميع يركض ورائه وياسين يساند جده بحذر لتعبه الشديد أخرجت ياسمين الجميع الغرفة واعطت والدتها ابرة مهدء فمن الواضح انها تعاني انهيار شديد بعد ما حدث في الأسفل ظلت بجانبها تبكي على حال والدتها وما حدث لها فكانت تتمنى ان تمسك هذه المسماه ريهام وتقتلها بارضها جففت دموعها واحكمت الغطاء على والدتها وذهبت لتخبر الجميع انها بخير وتحتاج لبعض الراحة فقط
ياسمين : خلاص يا جماعة ماما بس محتاجة تريح اعصابها شوية
آمال بخوف: طيب يا بنتي انا هافضل معاها لحد ما تفوق
سلمي بدموع : لا يا ماما انا هافضل معاها روحي انتي ارتاحي
مليكة بدموع على تؤامها : ولا انتي ولا هي انا هافضل معاها وظلوا جميعا يتشاجروا على من يظل مع حور الليلة
الجد سليمان بغضب : بس انتي وهي وهي ايه هتتخانقوا قدامي ومش عاملين اعتبار محدش منكوا هيفضل مع حور هي اصلا واخدة ابرة ومش هتحس بيكوا انا اللي هافضل معاها وياسمين اوضتها جمبها لو احتجت حاجة هنادي عليها يلا كل واحد فيكوا على اوضته
ياسين بقلق شديد : جدي ممكن ادخل اطمن على ماما
يوسف : وانا كمان عايز ادخل ويزن ويامن وفهد من وقتها مش مبطلين عياط هنطمن عليها ونخرج بسرعة
الجد برفض : قلت كل واحد على اوضته والصبح تبقوا تطمنوا وانت يا يوسف انت وياسين حاولوا تهدوا الولاد دي مهمتكوا يلا مش عايز اعتراض من حد
الجميع؛ : حاضر رحل الجميع وظل سليم شارد ومعلق نظره على غرفتها ويتذكر بالأسفل كيف كانت تتحدث بانهيار شديد يا الله هل انا سبب عذابها كيف فعلت بها ذلك اريد ان اخرج هذا القلب الصلب بيدي واقتله كيف صدقت هذه الحية ريهام قتلتها بيدي نعم انا قتلت حور بيدي ماذا أفعل لكي ارجعها لحياتي مستعد لأي شئ لتكون لي مرة أخرى هكذا كان يحادث نفسه
الجد بخبطة شديدة : سليم انت لسه واقف مكانك ليه مش قلت الكل يمشي
سليم بجدية : جدي لو سمحت عايز اشوف حور
الجد بمقاطعة: انت بالذات لا واللي حفيدتي هتقول عليه انا هاعمله ليها ومش عايز اعتراض فاهمني مافيش حاجة هتكون غصب عنها ابدا
سليم : يا جدي
الجد بعصبية : انا قلت ايه اتفضل على اوضتك
وذهب سليم احتراما لكلمة جده فهو لا يريد أن يغضبه ولكن لن يستسلم سيحاول حتى لو وقف الجميع امامه
جاء صباح جديد على الجميع محمل بالاحزان للجميع لما حدث بالأمس
كان الجميع منتظر نزول الجد للاسفل فهو طلب منهم التحدث لأمر هام الجميع بلا استثناء
الجد : آمال قصي من امبارح مش ظاهر ليه
آمال بحزن : من ساعة ما شاف حالة حور امبارح طلع اوضته ومش عايز يخرج منها لحد الان حاولت معاه كتير لكن مافيش فايدة
الجد سليمان : سراج اطلع هات والدك ومتنزلش من غيره فاهم
سراج بحزن : حاضر يا جدي وذهب سراج للأعلى تجاه غرفة والده ودق الباب وسمح له قصي بالدخول
سراج : بابا جدي عايزاك تحت ومستنيك
قصي بدموع : مش عايز انزل هانزل ليه هاحط عيني في عينها ازاي انا ابوها وكسرتها وهنيتها وفضلت ريهام عليها متخيل يا سراج غلطة ابوك
سراج بدمع : مش لوحدك يا بابا كلنا غلطنا كلنا بس المفروض نحاول نرجع ليها لو جزء بسيط من حقها وكرامتها ونحاول نبقى معاها ونعوضها يا بابا حور تعبت كتير قوي قوي لكن ده مش وقت حزن وعتاب خلينا نحاول يا بابا قبل ما نفقدها حور قلبها طيب وانا حاسس انها هتسامحنا
قصي : يا رب مش طلب منك غير انه بنتي تسامحني يا رب وذهب قصي لتبديل ملابسه والذهاب برفقة ابنه للاسفل نزل قصي للجميع وجلس بمقعده وظل الجميع منتظر ما سيقوله الجد
الجد : حور هتسافر ومش عايز حد يعترض
الجميع بصدمة : ايههههه
الجد : حور كانت نازلة لهدف وهي خلصته ومعتقدش هتقعد وسطيكوا تاني
آمال بدموع وترجي: ارجوك يا عمي اعمل اي حاجة بس متخليهاش تبعد عني ارجوك
ايمان : اهدي يا امال مش كده يا حبيبتي
آمال بعصبية : انتوا مش حاسين بيا ليه دي بنتي يا ناس بنتي اللي اتحرمت منها في طفولتها لحد شبابها ولما رجعت قولت أعوض اللي فات بس اتحرمت منها تاني ارجوكم حد بتفهمني
الجد : وياريت تفهمي بنتك يا امال هي بتتعذب من جوه مقهورة محتاجة وقت محتاجة مكان هادي بعيد عن كل المشاكل هي كده هتبقى احسن وهترجعلك تاني بس لما تلاقي نفسها الأول
بعيدا عن كل هذا نجد هذا الولد البرئ فهد يجلس بجانب حور ويحسس على شعرها الناعم
فهد بدموع : انا اسف يا ماما حور كل ده بسببي لو مكانتش ماما ريهام عملت كده مكنتيش بعدتي عن اهلك انا اسف سامحيني يا ماما بس مش تسبيني ارجوكي انا حقيقي بقيت بحس انك مامتي الحقيقة واكتر كمان وبتمني افضل معاكي على طول امسكت حور يده وضغطت عليها فرح فهد كثيرا برؤيتها هكذا واحتضنها بشدة ولهفة
حور بهدوء: متخافش انا كويسة وكمان انا مش هاسيبك في ام تسيب ابنها
فهد بحزن : انا بحبك قوي قوي
حور بحنان : وانا كمان يا حبيبي وكمان مش عايزاك تفكر في الماضي خلاص كله انتهى وهنبدأ صفحة جديدة بذكريات جديدة
يا تري الماضي هيفضل مكمل مع حور ولا هتقدر تبني ذكريات جديدة من الاول؟؟؟؟؟؟
بقلم أية المهدي
مرت أحداث كثيرة على الجميع والجميع حزين لما حدث مع حور
صباح يوما جديد
نزلت حور للاسفل وهي تمسك حقيبتها ورداء المحاماه
الجد : حور فين شنطتك
حور : انا مش مسافرة يا جدو
آمال بفرحة : بجد يا بنتي مش هتسافري وتسبيني وظلت آمال تبكي بخوف من فكرة فقدانها ابنتها مرة أخرى
حور : خلاص بقا يا ماما انا قاعدة اهو معاكي بس هسافر بكرة علشان اخلص شغلي اللي هناك عندي شغل كتير قوي في الشركة ومعرفش هما عملوا ايه لازم يا ماما اتابع شغلي وهو شهر وهرجعلك
والد حور محمد بحزن : طيب يا بنتي انا ممكن اسافر معاكي انا مش هاستحمل تبعدي تاني
حور : يا جماعة مالكوا كده ما انا هرجع تاني دي كلها شهر
وتردد قصي كثيرا ان يذهب لها فهي ابنته العزيزة ولكن تذكر حديث والده البارحة
فلاش باك
صدم الجميع كثيرا من كلام الجد وكل منهم بداخله كلام كثير فهي سترحل قبل أن تسامحهم
قصي بدموع : ارجوك يا بابا حاول تقنعها تبقا انا عايز اتكلم معاها بس خايف مش تقبل مني حاجة انا عارف اني كنت ظالم وقاسي عليها بس صدقني اللي شوفته وقتها جنني
الجد بصرامة : وانا قلت اللي عندي حور مش هتعمل حاجة غصب عنها بعد كده اللي هتعمله انا معاها فيه انا حفيدتي تعبت كتير مش هاستنا لما تروح مني زي ملك وبكي الجميع لتذكر ملك شقيقتهم فهي كانت روح القصر والشباب حزينة على حال عائلتهم
باسل بحزن : بابا احنا مستعدين نعتذر ليها بس ارجوك أقف جمبنا حور بتحبك وهتسمع كلامك
الجد بغضب : دلوقتي عايزين تسامحكوا قولي يا باسل لو زهرة بنتك شوفتها مكان حور كنت هتصدق وانت يا وليد انت وشهاب وقصي باشا الاب المثالي لو كانت مليكة مكان حور كنت هتصدق لا عارفين ليه علشان دول بناتكم بتثقوا فيهم عارفين انه مهما حصل مش هتصدقوا اي حاجة تتقال او تتشاف لكن حور مش بنت العيلة دي حور اتربت في عيلة تانية انتوا مش عيشتوا معاها مش حبيتوها بجد حور عملت كل حاجة حلوة لينا من قلبها صح كذبت وخدت مكان مليكة بس مكانش ليها مصلحة غير انها تسعد الكل وافقت تقهر ابوها اللي رباها علشان ناس متعرفهاش وعايز يا قصي بنتك بسهولة تسامح كده لا لا بنتي حور اللي اعرفها دلوقتي صعب تسامح فمحدش يقولي اعمل ايه ولا معملش ايه حفيدتي اللي هتقول عليه انا موافق سامعين والكلام انتهى خلاص ورحل الجد ويوسف يسانده فهو يشعر بالتعب قليلا ويريد الراحة
انتهى الفلاش باك
الجد : طب يا تري ايه اللي غير رايك كده
حور ببرأة : محدش يا جدو انا فكرت وفضلت
الجد :: بريئة قوي هتخبي عليا انا حاسس انه في دماغك حاجة
وفجأة ظهر فهد خلفها وهو ينظر للجميع بتوتر نظرت له حور بحب وفهم الجميع من نظراتهم ما يحدث
الجد : فهمت يعني سبب قعادك فهد تعال يا فهد يا حبيبي جمبي
ذهب فهد لجانب جده الأكبر وهو متوتر
الجد : قولتلها ايه بقا علشان تفضل هنا
فهد بتردد: انا انا
حور : خلاص يا جدو بقا الولد خايف ازاي انا هقولك كل حاجة بس انا عايزة فهد شوية لو سمحت
آمال : رايحة فين يا حور
حور : هخرج مع فهد علشان عايزة اتكلم في موضوع مهم يا ماما
يزن ابن حور : ماما انتي كويسة مش كده
يامن بدموع : ماما مش تسيبينا تاني انا كنت خايف عليكي قوي انا بحبك قوي قوي
حور بحب : متخافوش يا حبايبي انا بقيت كويسة ومش هاسيبكوا وكمان عندي مفاجأة ليكوا بس لما ارجع انا وفهد
يوسف بمحبة لوالدته: طيب يلا يا ماما انا جاي معاكي
حور : لا يا حبيبي انا هروح لوحدي
ياسين برفض : لا طبعا ماما انتي من انهاردة مش هتخرجي لوحدك ابدا
مراد الصغير : عمتو حور هما عندهم حق لازم حد يبقى معاكي
مليكة : خلاص بقا يا حور احنا خايفين عليكي
حور : طيب تمام اللي انتوا شايفينه
وذهبت حور برفقة أولادها
في مكان ما كان يتجمع بعض الأشخاص
الشخص 1: احنا هنعمل ايه دلوقتي شحنة السلاح هتيجي بعد يومين
الشخص 2: متخافش كله مترتب والشرطة المرة دي مش هتعرف معاد الشحنة
الشخص 3: طيب يلا كل واحد على شغله
في مكان آخر
حور بهدوء : يلا بقا اتكلم بقينا لوحدنا
فهد : اقول ايه انا مش فاهم
حور : فهد حبيبي مش انت بتقول اني مامتك مش تخبي حاجة جواك وعايزاك تعرف انه الكل بيحبك وانت بالنسبالي ابني مش ابن ريهام يعني يوم ما حد يوجهلك كلمة هقول وقتها فهد ابن حور مش ريهام انا مقدرش اعاقبك على ذنب والدتك انتي هتفضل ابني مهما حصل بس عايزاك تفضفض ليا علشان كده جبتك بعيد عن الكل
فهد بدموع : انا اسف انا مكسوف قوي منك لانه هي هتفضل آمي مهما حصل مع انها مكنتش بحس بحنان منها وكنت ببكي على حالي واني مش زي الولاد الباقين محتاح امي جمبي حتى بابا كنت بحس احيانا انه بيعاقبني بسببها عمره ما حضني بالعكس كل لما يشوفني يفضل يزعق ويتعصب بس اتصدمت لما عرفت انه متابعني وعارف عني كل حاجة حسيت اني عايز اجري عليه واحضنه بس التردد والخوف اللي جوايا منعوني بس انا بحبك اول ما شوفتك حسيت اني شوفت امي اللي بتمناها فيكي وفرحت قوي لما عرفت انك مرات بابا حبيت حبك لاخواتي وانك حنينة قوي عليهم انا مش وحش والله بس كنت عايز حد يحبني
شاورت له حور ليأتي بجانبها وأخذت بين احضانها وهي تبكي على حال هذا الولد البرئ
حور : خلاص خلاص مش عايزة دموع احنا جايين هنا نعيط ولا ايه ينفع كده انا قولتلك انه مهما حصل انت ابني وانا عندي خمس ولاد وبنت ويلا بقا علشان اتاخرنا ويزن ويامن دلوقتي عاملين مشكلة
فهد بفرح : يلا بينا بس انا مش عايزك تسافري يا ماما
حور بجدية : يا حبيبي ده شغل وبعدين هو شهر واحد وراجعة بس في الشهر ده مش عايزة شقاوة ومشاكل كتير علشان ماما متزعلش منكوا
فهد بمرح : انا برئ مبعملش مقالب بس يامن ويزن هما اللي بيعملوا
حور بضحك : طيب يلا بينا عندي مفاجأة ليك انت واخواتك وكل الشباب كمان وذهبت حور مع فهد للعودة للقصر وهاتفت ابنها ياسين حتى لا يقلق عليها
حور : ياسين يا حبيبي انا خارجة اهو مع اخوك وراجعين القصر
ياسين بقلق : ماما خليكي عندك انا جاي حالا
حور بتأفف: يا ابني هو انا عيلة صغيره خايفين عليا مرة انت ومرة اخوك
ياسين : ماما ارجوكي خليكي مكانك انا دقايق واكون عندك
حور بصوت واطي : يا ابني خلاص ريهام في السجن مش هتعرف تعمل حاجة
ياسين : ناخد حذرنا يا ماما للأمان وكمان انتي مش هتسافري لوحدك
حور بعصبية : نعم ايه الهبل ده انتوا هتتحكموا فيا كمان ياسين انت نسيت اني امك ولا ايه
ياسين ببرود : لا يا حبيبتي عارف انك امي بس برضو هتسمعي الكلام يا حور من غير نقاش
حور : حور كده عادي ما انا معرفتش اربي
ياسين : طيب انا وراكي اهو وبعدين نتكلم في حكاية التربية دي التفت حور على صوت ابنها وهو يحاول كتم ضحكته على مظهر امه الغاضب
حور بغضب : مش تكتمها يا حبيبي طلعها
ياسين بضحك شديد : يا ماما يا حبيبتي احنا خايفين عليكي ومش هنغير قرارنا
حور : ومين بقا هيسافر معايا
ياسين بتردد : يوسف يقولك
حور بحذر : انتي مخبي عني حاجة
ياسين : ابدا ابدا بس الوقت اتأخر وكلهم عاملين يتصلوا يلا بينا واتجهوا للسيارة وانطلقوا نحو القصر
وبعد مرور بعض الوقت توقفت السيارة آمام القصر ودخلوا جميعا وتفاجآت حور بوجود شخص ما
حور بصدمة : انت
بقلم أية المهدي!!!!!
حور بصدمة : انت
رعد : طب مش تسلمي عليا يا ختي
حور ببرود: انت ايه اللي جابك وليل عارفة انك هنا
رعد بغضب : ما هي اللي خلتني اسافر الهانم قلقانة عليكي ومش عايزة تهدا خالص كانت عايزة تنزل وهي تعبانة اصلا
حور باستفزاز: أصيلة صاحبتي مش زي ناس
رعد بضحك مصطنطع: هو كده بالظبط
الجد بابتسامة: معلشي يا ابني هي حور كده
رعد : لا يا جدي انا عارف صديقتي وبعرف اتعامل معاها متخافش
سليم بغيرة : أصدقاء ازاي
رعد بخبث: انا وحور وليل مراتي اعز صحاب وانا اللي مربي يزن ويامن ويوسف وياسمين احنا كلنا هناك عيلة حور
احمد باستغراب: كلنا هو في ناس تاني غيركوا
رعد : طبعا في جاسر ووعد مراته واولادهم وكمان تيام وليا واولادهم وطبعا الزعيم محدش ينساه ملك الاعصار
الجميع بصدمة : ملك الاعصار
رعد بضحك على صدمتهم : ايوة مالكوا مصدومين ليه امال لو عرفتوا انه كان بيحب حور وعايز يتجوزها
الجميع بذهول : نعم
حور بهمس : يا حيوان بتهبب ايه مين ده اللي عايز يتجوزني وبيحبني طب ابقا قول الكلام ده قدام فريدة كانت قتلتك أخرس احسن اقتلك انا
رعد بهمس لها : انا كنت بهزر هو ملك الاعصار بيعشق غير فريدة بصراحة حبيبت اعصب جوزك
حور بغضب : مش جوزي يا متخلف ده طليقي طليقي اغنيها
رعد بخوف : خلاص خلاص متتعصبيش قوي كده
سليم بغضب وغيرة : انتوا بتقولوا ايه
حور ببرود : حاجة خاصة
سليم بغيرة شديدة : هو اخوكي علشان يبقى في بينك وبينه حاجة خاصة وبعدين مين الناس اللي اتكلم عليهم دول واتعرفتي على ملك الاعصار أمته وازاي
حور : مع انه مش مجبرة احكي بس الناس اللي اتكلم عليهم دول عيلتي التانية في أصعب أوقاتي هما كانوا جمبي اتعرفت عليهم بعد ما استقريت في لندن شهرين وهما ساعدوني كتير وانا بالنسبة ليهم اختهم وهما اخواتي وولادهم ولادي
رعد بجدية : حور اختنا احنا كنا وقتها انا وجاسر وتيام وصقر صقر ده ملك الاعصار كنا صحاب قوي وكنا بنتمني لو كان لينا اخت انا وصقر ولاد عم وجاسر وتيام اخوات وولاد خالة صقر اهلي انا وصقر اتوفوا في حادثة ووقتها خالة صقر اخدتنا وربيتنا وعمرها ما فرقت بينا وبين تيام وجاسر بالعكس احنا الأربعة كنا واحد عندها لحد ما كل واحد فينا اتجوز وكنا عايشين حياتنا طبيعي لحد ما اتعرفنا على حور دخلت قلوبنا كلنا وقتها اتعاهدنا احنا الأربعة اننا هنفضل سندها وأخواتها ومش هنسمح لحد يآذيها مهما حصل ولو حد فكر نمحيه من على وش الدنيا
الجد بمحبة : للدرجاتي يا ابني مع انها غريبة عنكوا
رعد بمحبة لاخته العزيزة حور: مش لازم الارتباط يبقى بالدم يا جدي طول ما الحب والصدق موجودين خلاص حور اختنا حتى لو مش بالدم هي هتفضل لاخر نفس اخت ملك الاعصار واخت الملوك
آحمد بمرح : كده هنعيط جري ايه يا رعد انت جاي تشعر في اختي انا بغير
رعد بغيرة : واختي انا كمان واكتر منك كمان
حور : خلاص خلاص بس انت وهو انا اخت الكل المهم قولي يا رعد صقر المود بتاعه حلو اصل انا كنت هاكلمه
رعد بشماته: بجد والله كتر خيرك على العموم هو متعصب قوي وناويلك شوفي يا هانم نازلة من أمته ومفكرتيش تتصلي وانتي عارفة صقر رغم المراقبة اللي عاملها بس برضو عنده حق
حور بتأفف: كمان لسه بترقبوني هو انا عيلة
رعد : اه عيلة عجبك ولا ليكي رأي تاني
حور : لا لا خلاص انا تعبانة وعايزة انام هاطلع ارتاح في اوضتي وانا يا رعد مش اطمنت اخلع بقا
رعد بقرف: اخلع في محامية تقول اخلع وكمان بتطرديني هو ده بيتك اصلا انا جاي للراجل الطيب ده ينفع كده يا جدي اتطرد طب اكلوني قبل ما امشي طيب امشي كده من غير ضيافة
الجد بضحك : لا طبعا انت هتتغدا معانا وكمان هتقعد هنا معانا لحد ما تسافر مافيش فنادق وبيتك موجود والقصر واسع يا ابني متخافش
حور : يا جدو هو لازم يلحق يسافر عنده شغل كتير وتيام مش بيستغنا عنه
عز : خلاص بقا يا حور رعد هيفضل
حور بيأس : افتكروا اني قلت بلاش انتوا احرار انا طالعة وذهبت لغرفتها ابدلت ملابسها وذهبت للنوم سريعا فهي تشعر ببعض التعب
اما عند الشباب
ياسين : يوسف انا شاكك في حاجة
يوسف : في ايه
ياسين : رعد ده شكله كده مش يطمن
يوسف بداخله : مش يطمن بس ده انتوا ربنا يعينكوا بجد ده مجنون رسمي دول يومين لو كمل ممكن جدي سليمان يطرده ربنا يستر
ياسين : انت يا ابني في ايه
يوسف : مافيش مافيش سرحت سوية
وآثناء حديتهم آتي اياد ليقاطعهم
إياد : مالكوا واقفين كده ليه
ياسين : ابدا بنتناقش في موضوع كده
إياد : طيب انا كنت جاي اقول ليوسف يجهز نفسه بكرة علشان الاجتماع اللي هيتم سيادة اللواء عايزانا بكرة وطبعا الفريق كله والامبراطورة كمان
يوسف : تمام ماشي تعالو نقعد معاهم شوية وذهبوا للجميع بالداخل
قصي : بما انك في مقام اخوها لحور ممكن تحكيلي كل حاجة حصلت مع بنتي
رعد : هو انا هاحكي بس انا عندي طلب صغير منكوا
باسل : اتفضل يا ابني انت بقيت من العيلة
رعد : شكرا يا عمي هو انا بس معايا ضيف وحابب استضيفه هنا كام يوم لاني مقدرش اقعد يوم من غيره وكمان متخافوش هو لطيف خالص ومش هيعمل مشاكل
يوسف بهمس : لو اللي في بالي اكيد القصر كله هيعمل اعتزال ومش بعيد يهاجروا
وليد : طبعا يا ابني البيت بيتك وضيفك في ضيفتنا اكيد
رعد : يعني موافقين تمام ماشي انا هروح اجيبه والصبح تتعرفوا عليه
الجميع : تمام
وذهب رعد للخارج بسيارته وظل الجميع يتحدث لبعض الوقت وذهبوا للنوم جميعا بعد هذا اليوم الطويل
واتي صباح جديد للجميع
كان الجميع يجلس على سفرة الإفطار ما عادا يوسف وحور ورعد وياسين وعز وفهد
شهاب : امال فين الباقي
يزن ابن حور : ماما نازلة يا جدو وابيه يوسف وياسين هينزلوا وفهد روحت اوضته ملقتوش
سلمي : فهد يا حبيبي كان نايم في حضن حور امبارح تقريبا شاف كابوس امبارح انا شوفته وانا نازلة اجيب ميه امبارح كان خايف قوي باين عليه وراح لحور
يامن بغيرة على والداته: كان خبط على حد فينا بدال ما يزعج ماما
مليكة بهدوء: ما حور زي مامته كمان يا حبيبي
يامن بغضب : بس هي مش مامته مش كفاية انه والدته كانت هتآذي ماما وقبل ان يكمل حديثه جاءت حور واستعمت لحوار ابنها
حور : يامن فهد اخوك وهو عندي زيك وزي يوسف وياسين ويزن وياسمين مافيش فرق بينكوا فاتعامل مع اخوك بالراحة مهما كان ده اخوك الصغير انا علمتك تبقى قاسي كده وعلى مين اخوك
يامن باسف : انا اسف يا ماما حقك عليا مش هتتكرر تاني وانا هاعتذر لفهد حالا
حور بابتسامة: هو ده ابني حبيبي امال اخواتك ورعد وعز فين
رعد : مين بيسأل انا جيبت بس جبت ضيف معايا
حور باستغراب: ضيف مين
رعد : مفاجأة
الجميع بصوت عالي : ايه ده
حور بخضة : يخربيتك انت جايب الفهد هنا يلا طلعه برة الكل خايف منه
حور ابنة سيف : انت جايب نمر البيت يا عمو وتقول ضيف ده اكيد احنا اللي ضيوف وهيخلص علينا دلوقتي
رعد بضحك: بس ده مش نمر ده فهد
يزن : اهي كلها حيوانات مفترسة مش هتفرق انا عارف اني مش هافرح مش مكتوبلي الفرح ابدا ويوم ما اموت اموت على ايد فهد
إياد : ما تهدأ يا ابني انت انا مش عارف دخلت شرطة ازاي ولو الفهد ده خلص عليك كتر خيره والله على الاقل يخلصنا ويخلص البشرية منك
يزن : يا اخويا انت تعرف تلاقي زي ده انا خسارة في القصر ده بس محدش واخد باله
منه بخوف : انتوا بتتكلموا في ايه خلينا في النمر ده اللي هياكلنا دلوقتي
رعد : متخافوش يا جماعة ده مسالم مش بيآذي
حور بجدية : رعد خرجه بره الكل خايف طب اقولك خليه في البيت اللي في الجنينة
رعد : طيب تمام بس لو جيتوا سلمتوا عليه هيحبكوا قوي
سلمي برعب : لا مش عايزينه يحبنا كفاية عليه انت
حور بضحك : على فكرة يا سلمى ده كيوت قوي صح يا ريمكس
احمد : الله اكبر انتوا كمان مسمينوا
رعد بمرح : يعني نخليه من غير اسم كده لا طبعا وكمان حور هي اللي اختارت الاسم وذهبت حور بتجاه ريمكس وظلت تداعبه بابتسامة والجميع ينظر لها بذهول كيف ذلك فحور ابنتهم لم تكن بكل هذه الشجاعة
رعد : طيب يا جماعة انا هخرجوا البيت اللي برة وانتوا متخافوش تمام وذهب رعد للخارج وتنهد الجميع بارتياح شديد
حور : ياسين انت قلت مين مسافر معايا
ياسين بتردد: يوسف يقولك
حور : انتوا هتتعزموا على بعض ما تتكلموا
يوسف بجدية : ماما اللي هيسافر معاكي وطبعا جدي عارف وموافق والكل كمان صخر يا ماما
حور بصدمة : صخر مين ليكون اللي في بالي
ياسين : ايوة هو
حور برفض: لا طبعا انت عايز الناس هناك تترعب هامشي معاه ازاي ده
ياسمين : مالو بس يا ماما هو بس علشان ضخم حبيتين ولون عينه غريب ولا حاجة بسيطة
حور بتريقة: ضخم حبيتين طب قولي تلاتة أربعة خمسة عشرة أوصفي بذمة على الاقل يا جماعة انا اقدر اهتم بنفسي انا مش عيلة بودي جارد هيمشي ورايا
محمد والد احمد وسلمي : يا بنتي محدش قال كده بس احنا عايزاينك تبقى في امان وصخر هيقدر يحميكي
حور برفض قاطع : انا قلت لا يعني لا
رعد : خلاص يا جماعة وبعدين انا معاها اهو وانتوا ناسين هناك جاسر وصقر وتيام كلنا هنبقى معاها وكمان هتقعد معانا في القصر
سليم بنرفزة: تقعد معاكوا ازاي يعني لا طبعا مينفعش
رعد ببرود : هو انا بقولك هتقعد وسط شباب في مراتي ومرات جاسر وتيام وصخر وبناتنا كمان وبعدين ده اختي انا اخاف عليها واحميها اكتر منك
باسل لتهدئة الوضع : سليم مش قصده يا ابني هو برضو خايف على بنت عمه ولا ايه يا سليم ذهب سليم بغضب شديد قبل أن يفتك بهذا الرعد فلما لا يفهموا انا اغار عليها بشدة اعترف بانني كنت خاطئ معاها ولكني اعشقها ولم احب غيرها
آمال : خلاص يا جماعة سيبوها على راحتها انا واثقة انها تقدر تاخد بالها من نفسها بنتي قوية
حور بحب : حبيبتي يا ماما دايما فاهماني
ودخلت عليهم الخادمة وقالت
الخدامة : محمد بيه في واحدة برة بتقول انها مرات حضرتك واسمها مدام مها
محمد بصدمة: مها ازاي عرفت المكان طيب دخليها
ونظر لابنائه بهدوء دخلت مها ورات جميع العائلة وذهبت باتجاه محمد والد احمد وسلمي وحور
مها بحزن : محمد انا اسفة سامحني انا كنت غلطانة جريت ورا الفلوس وسيبتك وسيبت ولادي ارجوك سامحني انتي والولاد
احمد باستهزاء: لا اصل حضرتك كسرتي لينا كوباية انتي كسرتي بابا وكسرتينا خلتينا نعيش من غير ام
مها بدموع : احمد ابني
احمد بغضب : متقوليش ابنك انا مش ابنك وانا مش مسامحك اتفضلي برة انتي مش مرحب بيكي
محمد بغضب : احمد انا علمتك كده تتكلم مع الأكبر منك وكمان دي والدتك
سلمي : لا بابا هي مش تستاهل تكون ام احنا كنا دايما سند لبعض بابا كان الاب لينا وكان بيحاول ياخد مكانك علشان منحسش بنقص وحور عوضتنا كتير بالرغم اني أصغر منها بسنتين وهي واحمد نفس السن الا انها كانت زي الأم لينا وعمرها ما زعلت ولا زهقت مننا
مها تنظر بحزن بتجاه بناتها: كبرتوا يا بنات وبقيتوا حلوين وامهات كمان تعرفوا كان نفسي اكون معاكوا لما تتجوزوا واشوفكوا عرايس بالفستان الابيض وكنت بتمنى اشوفكوا وانتوا امهات واشوف احفادي والعب معاهم بس الطمع خلاني خسرت كل حاجة وعرفت انه الفلوس مش بدوم ابدا بس بتمنى تسامحوني
حور بحزن : نسامحك ازاي انتي سيبتينا في عز احتياجنا ليكي متوقعة نسامح وبعدين اطلبي منهم هما يسامحوا لاني ماليش علاقة بالموضوع
مها بحزن : لانك مش بنتي صح
حور بصدمة : انتي عارفة
مها : ايوة عارفة انا اعرف كل حاجة عنكوا بس مش معنى انك لقيتي امك الحقيقة يبقى انا مش امك انا اللي رضعتك وخدتك في حضني اول ما اتولدتي كنت بخاف عليكي لما اجي البسك اخاف اعورك ولا تقعي مني كنت لما بروح مكان مكنتيش بتسبيني ولما النور يقطع كنتي بتخافي وتيجي تنامي في حضني انتي وأحمد ولما سلمي جت كنت فاكرة انكوا هتزعلوا لاني هاهتم بيها واهتمامي هيقل معاكوا بس لا كنتوا حنينين قوي عليها وكنتي تتخانقي انتي وأحمد عليها انا امك َمهما حصل حتى لو مش انا اللي والدتك وذهبت باتجاه والدة حور الحقيقة
مها بدموع : انتي كمان ام وفاهمة شعوري وفاهمة يعني ايه حد من ولادك يبعد عنك حاولي تفهميهم انا مش بكرهم انا بحبهم قوي ارجوكي
آمال بحزن : فهماكي انا كمان لما عرفت انه بنتي عايشة كنت هاتجنن ولما رفضت تقولي يا ماما كنت حاسة انها بتكرهني وقتها حسيت انه الموت أهون علي انه بنتي تكرهني او ترفض وجودي
سراج واشقائه بخضة : بعد الشر عليكي يا ماما
آمال : احمد سلمي حور سامحوا يا ولاد دي امكوا مهما كان وعلى رأي حور العمر مبقاش فيه حاجة
حور : انتي اللي بتقولي كده يا ماما
قصي بتردد: تسمحيلي يا بنتي اقول حاجة هزت حور راسها بالايجاب
قصي بحزن : لو انتي مكانها وفي اخدتي قرار غلط بعدك عن ولادك خلاهم كرهوكي بس انتي عمرك ما كرهتيهم كنتي هتتصرفي ازاي لما تقابليهم تاني الزمت حور الصمت ولم تتفوه بكلمة فهي تشعر بالحيرة بسبب كلمات والدها
مها باسف : انا مش طالبة منكوا غير السماح وانا هخرج من حياتكوا انا مش جاية ادمرها بس طالبة منكوا طلب كل فترة اجي اشوفكوا واشوف احفادي عايزة اموت وانا عارفة انه ولادي سامحوني ومش تجاهم كره ليا
حور بحزن عليها : متقوليش كده ربنا يبارك في عمرك انا عن نفسي هحاول صدقيني بس دلوقتي صعب انا تايهة مشوشة بس خلي عندك أمل وذهبت حور لغرفتها بحزن والجميع يراقبها بحزن وصدمة من موقفها
مها باحباط: طب انا هامشي عن اذنكوا
احمد : استني وذهب لعدة دقائق وجاء مرة أخرى ده مفتاح شقتي تقدر تقعدي فيها براحتك ولو احتجتي اي حاجة انا موجود هزت مها راسها بأمل فيبدوا كلام حور صحيح يوجد امل برجوع أولادها الثلاثة ورحلت مها وظل الجميع ينظر لأحمد وسلمي باسف وحزن
محمد : اطلع يا احمد انت وسلمي عند اختكوا
قصي : انا بقول اطلع انا واتكلم معاها
آمال : بلاش يا قصي حور مجروحة دلوقتي ولما مها جت اكيد افتكرت كل اللي ظلموها في حياتها وهي مشوشة دلوقتي عقلها اكيد في ارتباك ما بين تسامح وما بين تبعد عن كل حاجة
مراد بدمع : يعني مش هترجع زي الاول يا ماما انا مستعد اعمل اي حاجة علشان تسامحني انا كنت قاسي وظالم ومصدقتهاش
سراج وسفيان : مش لوحدك كلنا غلطنا
رعد بهدوء: تسمحولي اتكلم انا شايف انه سفر حور فرصة علشان تعرف تفكر وتاخد قرار بس لو فضلت هنا هتفضل مرتبكة ومترددة ومتخافوش كلنا هناك هنبقى جمبها
في غرفة حور ظلت تمشي كالمجنونة بالغرفة
عقلها : يا غبية انتي عايزة تسامحي ازاي بالسهولة دي محدش منهم وقف جمبك
قلبها : بس دول عيلتي واي حد كان هيشوفني في الموقف ده هيتصدم
عقلها : كان الكل صدق بقا اخواتك ومامتك وجدك كانوا صدقوا وولادك مش تحطي مبررات ليهم دول مش يستاهلوا
قلبها : بس ربنا بيسامح حتى لو الغلط كبير ليه انا مكونش قلبي كبير واسامح
عقلها : هتندمي لو عملتي كده وقتها مش تلومي حد على غبائك وظلت على هذا الوضع كادت تصرخ بشدة فهي تريد الراحة لها وقررت السفر باقصي سرعة تريد الابتعاد عن هنا وطرق احد ما غرفتها
احمد : حور انتي كويسة
حور : انا تمام متخافش بس كنت بفكر اسافر بكرة
سلمي بتفهم لوضعها: تمام ماشي بس توعدينا تخلي بالك من نفسك كويس وتكلمينا كل يوم وتاكلي كويس لانك مش عاجبني خالص
حور بضحك : مالك قلبتي علي ماما كده ليه حاضر يا ستي هاعمل كل اللي انتي عايزاه اي أوامر تانية
احمد وسلمي : لا كده تمام
حور بسرعة : طب تعالوا ننزل بسرعة ده انا نسيت مفاجأة الولاد
سلمي بتذكر : اه صح مفاجأة ايه دي
حور بحب : بكرة عيد ميلاد يامن ويزن والأساتذة من بعد ما جم هنا شكلهم نسيوا دول كانوا بيصدعوا راسي قبل عيد ميلادهم بأسبوع مستغربة ازاي نسيوا بس عايزة احتفل انهاردة معاهم قبل ما اسافر ها هتساعدوني بقا
سلمي بحماس : ايوة طبعا حبايب خالتو اعمل ليهم اي حاجة
حور : طب يلا بينا ننزل انا هادخل اعمل ليهم تورته وانتي متخليش حد يدخل عليا المطبخ واحمد انا جبت ليهم هدايا بس برة في العربية ممكن تجيبهم وتحاول تخليهم في مكان قريب علشان نفاجأ الولاد
احمد : تمام ماشي وذهبوا للاسفل جميعا وحضرت حور كيك جميل للغاية وبعض الحلويات وبعد مرور ٣ ساعات انجزت حور كل شئ وكانت تتطلع باعجاب لما صنعته وذهبت لتغير ملابسها واوصت سلمي ان تذهب وتنادي الجميع ونزلت حور للاسفل وطلبت من شقيقها إطفاء الاضواء بالكامل نزل الجميع للاسفل ولكن كان الجو معتم لم يروا شيئ
سيف : هو في ايه اول مرة النور يقطع كده وذهب وحاول إضاءة المكان ولكن لم يجدي نفع
سفيان : مراد اتصل بالحارس يبعتوا يجيبوا واحد يحل المشكلة وفجأة أضاء المكان
حور: مفاجأة
مليكة : حور في ايه
حور بابتسامة : يزن يامن مش ناسين حاجة خالص
يزن : لا هو في حاجة المفروض نفتكرها
حور : في حد بينسا عيد ميلاده
يامن بتذكر : ده بكرة عيد ميلادنا ازاي راحت علينا
حور بضحك : اللي واخد عقلكوا يا حبايبي تعالوا في حضني الأول كل سنة وانتوا طيبين يا حبايبي
يزن ويامن بحب : وانتي طيبة يا ماما وذهبت حور لجلب الكيك وانبهر الجميع بشكله الرائع
عز : الله عليكي يا حور باين من شكله انه جميل
حور بغرور : طبعا يا ابني انا هاعمل حاجة وحشة
رعد : التواضع يا اخت راح فين
حسام : راح مشوار وجاي لم يعلق احد على تعليقه التافه بالنسبة لهم
طلبت حورمن أولادها ان يقطعوا الكيك الخاص بهم واحتفل بهم الجميع بحب
سليم بمحبة لأولاده : قولوا بقا يا ولاد عايزين ايه اي حاجة اطلبوها وانا انفذ
يامن بتفكير : انا عايز اتعلم السواقة وعايز عربية
سليم : انا هاعلمك السواقة يا حبيبي هاجبلك احلى عربية وانت يا يزن
يزن : هفكر واقولك
حور: مبخافش غير من كلمة هافكر دي اكيد هتطلب حاجة مستحيلة انا عارفاك يا ابني والله
يزن بمرح : ايه يا حجة بتخوفيهم ليه انا طلباتي صغيرة انتي اللي شايفة اني لسه صغير على كل حاجة عموما انا لسه مفكرتش بس بابا انا اي حاجة هاطلبها تتنفذ
سليم بجدية : على حسب طلبك لو مش خطر عليك هانفذ غير كده لا
حور : طب مش تسألوني جبت ليكوا ايه
يامن بفرح : جبتلنا ايه يا ماما
حور : اتفضل يا يامن هديتك وانت يا يزن هديتك كمان
الجميع : احنا اسفين مكانش نعرف عيد ميلادكوا أمته
يزن ويامن ببرود ::لا ما هو بكرة عيد ميلادنا لسه معاكوا وقت يعني الهدية هتيجي هتيجي تمام
سراج : اتحولتوا كده ليه يا ولاد سبحان الله نسخ سليم مش بتخلص سوء في الشكل او البرود والعصبية
يوسف وياسين : بتقول حاجة يا خالي
سراج بضحك وخوف مزيف : لا ابدا يا حبيبي انا بهزر مع اخوتكوا ضحك الجميع علي خوفه المصطنع
ومر اليوم على الجميع في سعادة ومرح واتي يوم جديد فحان موعد سفر حور الان والجميع حزين لمغادرتها
حور : خلاص بقا يا جماعة هو انا مهاجرة كلها شهر وارجع ليكوا تاني لحد ما تزهقوا
أدهم بحب : ارجعي انتي بس ومالكيش دعوة
حور بتوصية: يوسف ياسين اخوتكوا تخلي بالكوا منهم ويزن ويامن بلاش مشاكل ومقالب وفهد عايزك تركز في مذاكرتك وانتي يا ياسمين شكلك مش عاجبني اليومين دول متجهديش نفسك وانتي يا ماما تابعيها لو سمحتي أصلها بتهمل في نفسها قوي وقت الشغل وفهد انت ويوسف اتغطوا كويس سلمي ابقى شوفيهم بالليل اصل هما الاتنين بيرموا الغطا على الأرض وانت يا ياسين خلي بالك من نفسك وبلاش عصبية وشغل كتير
احمد : خلاص خلاص كفاية نصايح متخافيش ولادك هناخد بالنا منهم
حور بخوف غير مبرر: سلمي مليكة خلي بالكوا من الولاد
آمال بقلب مقبوض: يا بنتي متخافيش المهم انتي خلي بالك منهم يا رعد يا ابني متسيبهاش
رعد : متخافيش يا طنط دي اختي وذهبت حور بعد ما ودعت الجميع بخوف من القادم
وبعد مرور يومين جاء موعد العملية
يوسف : جاهزين
اياد : جاهزين كلها ساعة ونتحرك
يزن : بس الإمبراطورة لسه مجتش
مراد : اللوا قالي انها على وصول
يوسف : تمام وبعد عدة دقائق وصلت الإمبراطورة بالزي الخاص بالمخابرات وتخفي وجهها كالعادة
الإمبراطورة : جاهزين يا وحوش
الجميع : جاهزين يا فندم وبدأ الجميع يستعد للمداهمة وتحركت السيارات نحو المجهول وبعد مرور بعض الوقت وصلوا لمكان استلام الشحنة وأخذت جميع العناصر مواقعها منتظرين الأوامر بالانقضاض عليهم
الإمبراطورة : كله ياخد موقعه ولما ادي الإشارة كله يهجم تمام
الجميع بهدوء : تمام يا فندم وبعد عدة دقائق أمرت الجميع بالهجوم عليهم واشتبك الجميع والمجرمين يحاولون الفرار ولكن الشرطة تحاصرهم من جميع الاتجاهات وكاد أحد العصابة يطلق النار على يوسف ووجه سلاحه باتجاهه رآته الإمبراطورة وظلت تهجم عليهم بقوة فمن يراها بهذه القوة يظنها وحش كاسر ياكل كل من يراه واسرعت بغضب نحو الراجل واوقعت يوسف علي الارض واصيبت بالرصاصة ولكن حاولت الصمود فهي اخذتها بالكتف ولم تستسلم وظلت تهجم بعنف شديد فهؤلاء الرجال يدنسون بلدها بهذه التجارة وينشرون العنف بين الناس وجاء رجل من خلفها ولم تلاحظه وأطلق عليها النار رأه اياد وضرب عليه طلقه في رآسه وسقط قتيلا في الحال وحاول ان يحمي قائدته وخاف عليها كثيرا
إياد : متخافيش انتي كويسة الإسعاف هتيجي حالا
الإمبراطورة بتعب : كملوا متوقفوش حاجة المهمة لازم تنجح انا كويسة وطلبت منه الذهاب ولكن رفض تركها وهي تنزف بغزارة
الإمبراطورة : نفذ الأمر بقولك ذهب اياد بحزن واخذ وعد بانجاز المهمة وظل الاشتباك بين الطرفين ونجحت الفرقة بالقبض على الجميع
يزن : نجحنا الحمد لله
يوسف : امال القائد فين
إياد بصوت عالي : تعالوا بسرعة شيلوها معايا عربية الإسعاف جت
مراد بصدمة : اتصابت ازاي
يوسف بصراخ : هو ده وقته يلا بينا على مستشفى الجوهري وحد يبلغ اللوا باللي حصل فورا وبعد مرور الوقت توقفت السيارة امام المستشفى ونزل يوسف ومراد واياد بخوف وهما يتمنوا ان لا يصبيها مكروه
يوسف بصراخ : دكتور هنا بسرعة اخدت رصاصتين ونزفت كتير شوفها بسرعة
الطبيب: لازم تدخل العمليات فورا بس عايزين حد من عيلتها قبل دخول العملية يمضي على الإقرار
يوسف بعصبية : بقولك ايه انت هتدخل تعمل العملية ليها حالا والا اطربق المستشفى دي على دماغك
الطبيب بتوتر : حاضر واخذها الطبيب وطلب منهم يجهزوا غرفة العمليات سريعا
موظفة الاستقبال : حضرتك اسم المريضة ايه
يوسف : اسمها معرفش
مراد : احنا ازاي منعرفش اسمها وقبل ان يكمل حديثه خرج الطبيب وعلي وجهه علامات الخوف والهلع
إياد : في ايه المريضة كويسة
الطبيب : حضرتك المريضة تبقى تبقى
مراد بغضب : ما تتكلم عدل قول في ايه
الطبيب : اصل ه ي ت ب ق ي
يوسف : اوعي كده انت هتفضل تقطع في الكلام
ودخل يوسف سريعا ليري ما بها وانصدم لما رآه
يوسف : لا لا ده مش حقيقي ويظل يصرخ بصوت عالي
وإياد : مستحيل مش ممكن
دخل مراد ورائهم وظل ينظر بصدمة هو الاخر
نكمل البارت الجاي؟؟؟؟
يا تري هما انصدموا ليه لما شافوا الإمبراطورة؟؟؟؟؟
بقلم أية المهدي.....
البارت الخامس عشر والاخير
مراد : يوسف اهدا كل حاجة هتتحل يوسف
يوسف : لا رد
إياد بعصبية : فين الدكاترة اللي هنا
الدكتور بتوتر : حضرتك وطي صوتك في مرضى هنا
إياد بغضب : الست اللي جوه دي لو حصل ليها حاجة هاطربق عليكوا المستشفى دي فاهم
الطبيب بخوف : فاهم فاهم وتم نقلها لغرفة العمليات
إياد : يوسف انت سامعني يوسف رد عليا
يوسف : ليه عملت كده ليه خبت عليا طب هقول لاخواتي ايه هنقول للعيلة ايه
مراد بدمع وصدمة : متخافش هتبقى كويسة
على الناحية الأخرى في القصر
كان يجلس الجميع علي طاولة العشاء
الجد سليمان : مالكوا يا ولاد ساكتين ليه
يزن وفهد : ماما واحشتنا قوي يا جدو
ياسمين بحزن : حاسة انها اول مرة تسيبني مع انها كانت بتسافر كتير قوي ومكنتش باخد الموضوع بالطريقة دي
نغم وايسل: اه والله يا جدو عمتو حور لما دخلت القصر وشوفناها اول مرة اتمنينا اننا كنا نتعرف عليها من زمان والفترة اللي قعدت معانا فيها حبيناها قوي
ياسين بمرح : طب ايه رايكوا نخرج نتفسح بكرة ونكلم ماما فيديو كلنا بكرة
سلمي : فكرة هايلة يا ياسين
مليكة بهزار : وبعدين يا ولاد كل لما تشتاقوا لحور تعالوا ليا ما انا وهي نفس الوش وتؤام
الشباب جميعا : نفس الوش بس الطبع مختلف وكمان عمتو حور كوكتيل كده عصبية على مرحة كل حاجة مع بعض
رغد : كده هنغير بقا بس كلامكوا صح حور بجد حاجة غريبة كده بس كأنها اتخلقت للعذاب وبس ومش مكتوب ليها الفرح مع انها بتسعا لفرح كل اللي حواليها
قصي : آمال مالك ساكته ليه
آمال : معرفش يا قصي بس حاسة اني قلقانة
والدة سليم : متقلقيش يمكن بس هي واحشتك بس وان شاء الله ترجع لينا بالسلامة
ياسمين : جدو بابا حابة اتكلم معاكوا في موضوع
الجد سليمان : اتفضلي يا حبيبتي مالك
ياسمين بكسوف : في شخص عايز يجي البيت يتكلم مع حضرتكوا
سليم بمحبة : تمام يا حبيبتي مافيش مشكلة بس مقالش هو عايز ايه
ياسمين بخجل: هو كان عايز يكلمك في في
الجد بضحك : خلاص بقا يا سليم متكسفهاش شايف قلبت ازاي
آمال بفرحة : ياسمين بجد اللي فهمته
ياسمين : ايوة يا تيته
ذهبت امال لها وقامت باحتضانها بشدة
يامن : طب انا عايز افهم هو ايه ده اصلا اللي فهمتوه
ياسين بتريقة : لما تكبر هقولك
يزن : هو ايه اللي بيحصل فهمونا
باسل : اختك يا حبيبي هيتقدملها عريس
يزن ويامن وفهد : نعمممم
سليم : مالكوا مش فرحانين لاختكوا ولا ايه
يامن بغيرة : لا يا بابا بس مش نعرف هو مين الاول ونشوف اذا كان امين على آختي ولا لاء
يزن بهدوء: صح يا بابا وبعدين افرض مكانش حلو لازم نعرف كل حاجة عنه
سلمي : ياسمين يا حبيبتي انتي تعرفيه منين
ياسمين بتوتر : بنته مريضة عندي
الجميع بصدمة : بنته
سليم بجدية : بنته هو متجوز وعنده بنت
آمال : لا يا بنتي مش موافقين طبعا وحور لو هنا كانت هتقول نفس الكلام
ياسين : ياسمين انسي الموضوع ده انا مش موافق
ياسمين : يا جماعة ادوني فرصة اشرح ليكوا طيب هو عنده بنت بس هو أرمل مراته ماتت وهي بتولد بنته ولو شوفتوا هو والبنوته هتحبوهم قوي
مليكة برفض : بس يا بنتي ده كان متجوز قبل كده
ياسمين : وفيها ايه طب ما بابا كان متجوز قبل ماما وماما مكانش سبق ليها الجواز يعني الأمر طبيعي ومش لازم اتجوز واحد متجوزش قبل كده او مش معاه أطفال المهم ابقي مبسوطة ومرتاحة معاه وهو شخص محترم جدا وغير كده انا مرتاحة ليه وكمان انا بحب بنته قوي
الجد سليمان : خلاص يا بنتي خليه يجي ونتعرف عليه واكيد هنعرف اذا كان كويس ولا لا وربنا يقدم اللي فيه الخير
ياسمين بابتسامة: ربنا يباركلنا فيك يا جدو
منه بهمس: طب ومروان هيحصل فيه ايه لما يعرف
آيسل : واحنا مالنا هو الحب بالعافية المفروض يفهم انه حتى لو كان اتجوز ياسمين حياته هتتدمر اكتر كان هيبقى حصل عليها هتكون معاه ومش معاه وهيبقي عذاب ليهم هما الاتنين
منه بلخبطة: ولا فهمت ولا كلمة منك يا اخت والله
آيسل بتريقة: اصلك متعرفيش يعني ايه حب فاسكتي احسن
منه : انا معرفش يعني ايه حب طب هوريكي يا آيسل
وكان البعض فرح والبعض الآخر قلق حتى دخل الشباب الأربعة للداخل ولكن بوجه حزين للغاية
سليم بفرح : حمد الله على السلامة انا كلمت اللوا وعرفت انكوا نجحتوا في المهمة والحمد لله محدش منكوا اتصاب نظر له يوسف بعيون حمراء للغاية
انصدم الجميع من مظهرهم وخاصة يوسف
ياسين : مالكوا حصل حاجة يوسف انت كويس
يوسف بصوت هادي : انا كويس انا طالع اوضتي وذهب سريعا قبل أن ينهار امامهم
حور ابنة سيف بقلق : هو كويس يا إياد
إياد بكذب: اه تمام هو بس زعلان علشان القائد بتاعنا اتصاب
سلمي بخوف غير مبرر: طب هو كويس دلوقتي يا ابني
يزن : القائد ست مش راجل والكل عارفاها
سليم باستغراب: نعرفها مين هي
مراد : هو يقصد يا خالي انها معروفة في الداخلية والكل بيتمني يتعرف عليها وهي لقبها الإمبراطورة
الجميع : الإمبراطورة
قصي : طب يا ابني عرفتوا هي مين ومن عيلة مين اكيد أهلها عرفوا دلوقتي طب يا ابني هي اصابتها خطيرة
يزن : اه يا جدي احنا حتى مش سيبناها الا لما اطمنا عليها ونظر باتجاه اياد ومراد بمعنى ان لا أحد يتحدث بكلمه
باسل بحزن : اتمنى يا ابني تخف بسرعة واكيد أهلها فخورين بيها بس ان شاء الله تبقى كويسة
الجد سليمان : مع اني مش عارف بتتكلموا على مين بس هي في انهي مستشفى يا ابني
إياد بتردد : في مستشفى الجوهري
الجد : طيب واجب برضو نروح نطمن عليها يا ابني
يزن برفض : لا لا
شهاب باستغراب: مالك يا ابني لا ليه
مراد بكذب : اصل يا جدي الإمبراطورة عندها فيروس ومانعين عنها الزيارة لحد ما تخف
أدهم بعدم اقتناع : فيروس ايه ده يا مراد مش سمعنا عنه ابدا
مراد بنفاذ صبر: الله هو تحقيق ولا ايه
سيف : مراد اهدا وركز كده بتتكلم مع مين وبعدين احنا بنسأل عادي وعايزين نعمل الواجب ونزور المدام.... هي اسمها ايه يا ابني يعني نزورها واحنا مش عارفين هي مين
إياد بتقطع: اس م ه ا
الجد بجدية : انت بتقطع في الكلام كده ليه انتوا مخبيين حاجة عننا صح ويوسف ماله بالظبط اتكلموا يلا وبلاش كذب
الشباب بتهرب : مافيش يا جدي
إياد : انا لازم اروح البيت اكيد ماما وبابا قلقانين وكمان عايز ارتاح تعبان
الجد بنظرة مخيفة : خليك هنا وانا هاكلم اهلك
إياد بتوتر : لا انا مبعرفش انام غير في البيت
سليم باستكشاف ما بداخله: من أمته الكلام ده يا إياد
قصي : خلاص يا سليم سيبه براحته ذهب اياد سريعا للخارج وهو يتنهد بارتياح هنظرات الجد وسليم وادهم اخافته كثيرا فهم يعلموا انه يكذب وذهب بسيارته سريعا ولا يدري ما سوف يقول لوالدته وابيه ما حدث
وذهب مراد ويزن للأعلى سريعا قبل أن يتحدث احد معهم والجميع يتسأل لما يكذبون وما الذي اوصل يوسف لهذه الحالة وذهب الجميع للنوم ولكن كل منهم يشعر بخطر قادم اليهم
في الصباح آفاق الجميع وتجمعوا على طاولة الطعام
سليم : مراد امال يوسف ويزن منزلوش ليه
مراد : نازلين حالا يا عمي وبعد مرور الوقت نزل الشباب للاسفل
حور ابنة سيف بهمس: ياسمين انتي مش حاسة انه يوسف متغير
ياسمين : ايوة انا حاسة بكده بس يوسف مهما حد اتكلم مش هيتكلم مع حد ابدا في ايه بس ماما الوحيدة اللي تقدر تفهمه وتعرف ماله
حور بتفكير: طب ايه رايك نكلم خالتو مكالمة فيديو ونقولها على الموضوع وهي هتكلم يوسف وقتها وتشوف ماله
ياسمين : ايوة خايفة على حبيب القلب قوي كده يا ختي
حور بكسوف : انا غلطانة اني جيت واتكلمت معاكي
ياسمين بضحك : خلاص يا بت بهزر معاكي خلاص خلصي فطارك والكل يمشي هنروح اوضتي ونكلمها مع بعض اتفقنا
مليكة : يوسف احطلك مربي يوسف
يوسف : لا رد
آمال : يوسف يوسف يا ابني
يوسف بانتباه: نعم يا تيتا
سليم بهمس : انت تعبان يا يوسف فيك حاجة
يوسف بنار بداخله : لا انا كويس يا بابا
سليم : يوسف انا ابوك وحاسس انه فيك حاجة احكيلي مالك
يوسف : مافيش انا رايح اشوف إياد وذهب سريعا قبل أن يتحدث احد معه
سليم : يا ترى مالك يا ابني مش كفاية الاحساس الغريب اللي مش عايز يفارقني من امبارح تيجي انت كمان تقلقني عليك ربنا يستر انا مش مطمن وقلبي واجعني
فلاش باك
كان سليم في غرفته يتحرك يمين وشمال وهو يتحدث لنفسه
سليم : طب هي ما اتصلتش ليه دلوقتي انا عايز اطمن عليها
عقله : وانت مالك سيبها بقا في حالها كفاية اللي عملته فيها
قلبه : انا مكنتش مستحمل المنظر اللي شوفتها فيه اتصرفت من غير عقل
عقله : يبقى تستاهل وتسيبها بقا في حالها وبدأ سليم يتشوش كثيرا حتى عاد لوعيه
سليم بهمس : حور يا تري انتي فيكي ايه قلبي واجعني قوي مش عارف اعمل ايه واتصل باحد رجاله وطلب منه معرفة مكان حور بباريس فهي في منزل ملك الاعصار وطلب منه مراقبتها جيدا
انتهى الفلاش باك
سليم بهمس : يا رب كل الأمور تبقى بخير ومش اشوف فيهم حاجة وحشة ابدا
والدة سليم : سليم انت سرحت في ايه يا ابني
سليم : مافيش يا ماما انا رايح الشركة يلا يا ياسين
ياسين : معلشي يا بابا انا مش جاي انهاردة الشركة
قصي : ليه يا ابني انت كويس
ياسين : انا تمام يا جدي بس عايز اقعد مع اخواتي انهاردة
سليم : طيب تمام انا خارج وذهب سليم وسيف وسراج للشركة وظل ياسين يفكر باخيه يوسف فحالته غير مطمئنة ويجب عليه ان يعرف ما حدث له هو والشباب
ياسين بهمس : انا هعرف مالكوا ومخبيين ايه عني اكيد انهاردة قبل بكرة
في الشركة
مر الاجتماع بين الأعضاء وسليم شارد ولا ينتبه لما يحدث حوله انتهى الاجتماع ورحل الجميع ونظر سراج وسيف باستغراب لشرود سليم الغريب
سراج : سليم سليم انت معانا
سليم : نعم بتقول حاجة يا سراج
سراج : نعم وبتقول حاجة لا انت شاغلك حاجة مهمة للدرجاتي مش تخليك تنتبه للاجتماع
سليم بتنهيدة: معرفش بس حاسس انه حور مش بخير وكمان الشباب مخبية حاجة عننا وواضح قوي على يوسف انا حاسس اني تايه معرفش ليه كاني متكتف مش عارف اعمل ايه اتصرف ازاي
سيف : سليم اطمن اكيد حور كويسة ولو فيها حاجة كان رعد قالنا ويوسف هحاول انا اتكلم معاه او مع إياد لأنهم فعلا واضح انهم مخبيين حاجة علينا
سراج بتفكير : طب انا عندي فكرة كويسة ايه رايكو نستدرج يزن في الكلام كاننا عرفنا اللي مخبينه عننا ويزن بيخاف من سليم مش هيقدر ينكر لوقت طويل
سيف : هي فكرة كويسة بس يا رب تنجح
سليم بتعب : طب كملوا انتوا الشغل انا هارجع البيت محتاج ارتاح ولما ترجعوا هنتكلم
سيف وسراج بقلق : سليم انت كويس
سليم : انا تمام بس مرهق شوية
سيف : طب انا هاجي معاك مينفعش تسوق وانت كده واضح انك مش نمت امبارح
سراج بجدية : سليم بلاش معاندة دلوقتي سيف هيروح معاك وانا قدامي ساعتين واخلص روحوا انتوا تمام وذهب سيف برفقة سليم للخارج واتجهوا للسيارة بتجاه القصر
على الناحية الأخرى في مستشفى الجوهري
ذهب يوسف وإياد ومراد بتجاه غرفة الطبيب واستاذنوا للدخول سمح لهم الطبيب
الطبيب: اهلا اتفضلوا
يوسف بارهاق: الوضع ايه يا دكتور هتفوق أمته
الطبيب بعملية: والله يا يوسف بيه والدة حضرتك زال عنها الخطر واحنا عملنا اللي علينا لكن تفوق امته دي مقدرش احدد وقت ممكن بعد اسبوع شهر سنة وممكن متفوقش خالص انهار يوسف علي الارض وظل يبكي بهيسترية امسكه اياد وهو يحاول تهدئته
إياد بحزن : يوسف اهدا انا مش متعود عليك كده انت أقوى من كده على الاقل علشان نعرف هنقول للعيلة ازاي وكمان متنساش خالتو حور وصتك على اخواتك
يوسف : طب لما انا أقوى علشان الكل مين يقويني لو امي حصل ليها حاجة هاقع من غيرها
إياد : طب تعال نطمن على خالتو حور واقعد معاها قولها اللي في قلبك ويمكن صوتك يوصلها وتسمعك وذهب يوسف وإياد باتجاه غرفة حور ولم ينتبهوا لمن يراقبهم بصدمة
في القصر ظل ياسين ينظر باتجاه هاتفه كل دقيقة
أسيل : مالك يا ابني كل شوية ماسك تليفونك ليه
زهرة : تلاقيه مستني تليفون من حد معين
ياسين : لا مش كده يا عمتو انا بس بشوف الساعة اصل يوسف اتأخر وكنت عايز نتفق يوم ونطلع
آمال بقلق : ياسين هي مامتك متصلتش يا ابني أصلها مبتردش
ياسين بداخله : والله انا كمان قلقان
ياسين : لا يا تيتا بس متقلقيش ماما اكيد كويسة
الجميع : يا رب وفجأة انتفض ياسين وهو يسمع رنة هاتفه استغرب الجميع لحالته هذه
ياسين : الووو عملت ايه يا مصطفي
مصطفى : انا لحقتهم يا باشا زي ما قولتلي وهما في مستشفى الجوهري دلوقتي
ياسين بقلق : طب ليه بيعملوا ايه عندك
مصطفى بتردد وحزن : هو يا باشا انا انا
ياسين بغضب : ما تقول يا مصطفى وتخلصني
شهاب : مالك يا ابني متعصب كده ليه
ياسين : مافيش يا جدي ده مصطفى اللي شغال معانا كنت طالب منه يعرفلي معلومة تخص الشغل
وابتعد ياسين قليلا عن العائلة
ياسين بوعيد : مصطفى مش تختبر صبري وقول في ايه علشان غضبي وحش
مصطفى بخوف : والدة حضرتك المدام حور في المستشفى وهي في غيبوبة دلوقتي
ياسين بصوت عالي افزع الجميع : انت بتقول ايه يا بني آدم انت مدام حور مين
آمال بخوف : في ايه يا ابني بتزعق كده ليه
ياسين بغضب : ابعتلي الصور دلوقتي حالا
مصطفى : حاضر يا فندم واقفل هاتفه وهو يتنهد بخوف شديد
التفت العائلة حول ياسين بقلق
قصي : مالك يا ابني متعصب ليه كده
ياسين بغضب شديد : مافيش حاجة يا جدو
آسر زوج رؤى : طب قول يا حبيبي يمكن نساعدك في حاجة في الشغل وقبل ان يتحدث ياسين جاء اشعار على هاتفه امسكه بلهفة وهو يدعي بداخله ان تكون والدته بخير وفتح الصور وهو ينظر بصدمة فهذه والدته حور كيف حدث هذا ورمي ياسين الهاتف بحزن وانهيار شديد انصدم الجميع لتغيره بهذه الحالة
سلمي : ياسين مالك يا حبيبي حصل ايه شوفت حاجة اي اللي زعلك كده
ياسين : لا رد امسكت حورية هاتفه ورات الصورة ونظرت بصدمة
حورية بحزن وصدمة : عمتوو
احمد بقلق : عمتك ايه في ايه ومدت له الهاتف ليتصنم الجميع وهما يشاهدوا حور وحولها كل هذه الأجهزة الموصولة بيها
آمال بخوف ودموع : بنتي لا انتوا بتكذبوا بنتي كويسة صح قصي قول حاجة وفجأة وقع احد ما ونظروا له بصدمة
ياسمين بصوت عالي : لا
وقع احد ما بعد سماعهم
ياسمين بصراخ : يامن
يزن بدموع : يامن فوق ياسمين اعملي حاجة مش انتي دكتورة
ياسمين : اهدا يا يزن تمام ياسين تعال ساعدني هناخد يامن للمستشفي ياسين
فهد ويزن : احنا هنساعدك يلا
آسر : ابعدوا يا ولاد انا هاشيله وحمل آسر يامن وركض الجميع ورائهم بخوف وصدمة حتى اتت سيارة سليم وسيف نزل سليم من السيارة وهو ينظر لابنه بخوف شديد
سليم بتعب ورعب: يامن مالو حصل ايه
آسر باستعجال: مش وقته اركب العربية وفي الطريق هقولك وركب الجميع بسيارتهم بخوف من القادم
في المستشفى
دخل يوسف غرفة والدته وكان يحاول عدم النظر لها
يوسف بحزن : انا اكيد ابن مش كويس ازاي معرفتكيش وكمان معرفتش احميكي بس كان لازم تقولي يا ماما انا ابنك وكان من حقي اعرف ليه عملتي كده طب اقول لاخواتي ايه لما ارجع انتي عارفة يامن وفهد ويزن متعلقين بيكي ازاي مش هاعرف اتعامل معاهم غير كده كمان هما بيخافوا مني انا بتعصب بسرعة طب فاكرة لما كنتي بتزهقي منهم وتقولي ليهم هانادي ليكوا يوسف كان يخافوا بسرعة وظل يبتسم وهو يتذكر والدته واشقائه المشاغبين وفجأة انفجر بالبكاء كالطفل الذي فقد امه
يوسف بدموع: ارجوكي فوقي انا مش هاقدر على المسئولية دي انا محتاجك جمبي ارجوكي يا أمي متسبينيش الولاد مهما كبروا بيحتاجوا امهم معاهم
على الناحية الأخرى امام مستشفى الجوهري
توقفت سيارات عائلة الجوهري
أدهم بصراخ : ترولي هنا بسرعة
ودخل الطبيب لغرفة الكشف واصرت ياسمين للدخول مع شقيقها والعائلة حزينة لما يحدث وياسين ظل ساكن كما هو ولم يقل شئ
يزن بدموع : انا عايز ماما يا بابا ارجوك وذهب فهد باتجاه أخيه واحتضنه بحنان شديد
فهد بحزن : متخافش ماما هتبقى كويسة وهترجع لينا تاني نظرت العائلة لهم بحزن شديد
مراد : أدهم عايزين مدير المستشفى ده حالا هنا
وذهب أدهم لاحضاره وبعد قليل آتي أدهم برفقه الراجل
سليم بهدوء شديد : بقولك ايه من غير كذب ولف ودوران مين قالك تخفي حادثة حور الجوهري علينا
الراجل بخوف : والله يوسف باشا هو اللي طلب مني كده
سليمان بصوت عالي : هو انا مش نبهت اي حاجة تحصل في المستشفى دي لازم اعرفها انت بتاخد الأوامر مني انا مش من حد تاني وكمان توصل بيك تخبي حالة حفيدتي عني انت مطرود يا أستاذ عاصم
عاصم بحزن : انا اشتغلت مع حضرتك بقالي اكتر من 20 سنة عمر حضرتك شوفت مني تصرف وحش او اني استغليت كوني مدير وضحكت على حضرتك
قصي بحزن : خلاص يا بابا سيبه هو مش ذنبه يوسف هو اللي قاله وهو كان بينفذ وبس نظر قصي لعاصم وطلب منه الرحيل لاكتمال وظيفته
وخرج الطبيب من غرفة يامن
سليم بلهفة : ابني يا دكتور اخباره ايه
الدكتور : عنده انهيار عصبي واضح انه في حاجة صدمته بس حاولوا تبقوا جمبه ويبعد عن الزعل والتوتر وان شاء الله هيبقا كويس
الجد سليمان : قصي عايز اشوف حفيدتي
قصي : تعال يا بابا ونظر للجميع آمال وسلمي و مليكة فين
والدة سليم بدموع : معرفش كانت جمبي هنا
أحمد بقلق : يبقا عند حور اكيد وذهب الجميع للبحث عن غرفة حور والاطمئنان من الطبيب عليها
على الجهة الأخرى
وصلوا امام غرفتها وشعرت أمال انه قدمها لا تحملها فاسرعت مليكة وسلمي باسنادها
مليكة برعب : ماما انتي كويسة
آمال بتنفس غير منتظم : انا كويسة خلوني اشوف بنتي ارجوكم
سلمي بدموع : ماما اهدي اكيد هي كويسة حور قوية
ودخلوا لغرفة حور وصدموا بحالة يوسف فهو يبكي وينادي على والدته
مليكة ببكاء : يوسف ذهبت باتجاه لاحتضانه ولا تدري لما لم تنظر لشقيقتها فهي لم تتحمل مظهر هذه الأسلاك بها
آمال : حور حبيبتي انا جيتلك اهو مامتك جمبك يا حبيبتي ومش هتسيبك فوقي بقا وانا مش هاخلي حد يزعجك بعد انهاردة وظلت تحدثها ببكاء
سلمي برجفة : حور انتي مش هتسبيني صح انتي وعدتني كل مرة تخلفي بوعدك معايا كده ليه حرام عليكي انا ما صدقت رجعتي تاني
ودخلت جميع العائلة بصدمة من حالة حور الحزينة
قصي : لا لا بنتي ارجوكي فوقي انا ملحقتش اعوضك عن أي حاجة متقهريش قلب ابوكي عليكي يا بنتي
باسل بحزن : قصي اهدا ارجوك لما تنهار كده امال مين ياخد باله من ولاد حور انت ناسي انها وصتنا على ولادها
يزن بركض باتجاه والدته : ماما علشان خاطري قومي طب علشان خاطر يامن يامن متحملش ووقع احنا منقدرش نعيش من غيرك اوعدك كلنا هنتغير مش هنعمل مقالب ولا انا ولا يامن وكمان فهد بيذاكر كويس وياسمين هناخد بالنا منها وابيه يوسف وياسين كمان بس ارجعي ارجوكي حزن يوسف لحالة الجميع وذهب باتجاه يزن واحتضنه ببكاء فقلبه لم يعد يتحمل يريد الراحة
الجد سليمان بدوخة: باسل شهاب اسندوني يا ابني
شهاب بخوف : بابا انت كويس
الجد : كويس يا ابني بس انا ماخدتش الدوا علشان كده حسيت بدوخة
وليد : بابا يلا انا هروحك البيت وبكرة نبقى نيجي
الجد بصرامة : لا مش هارجع البيت ابعت حد يجبلي الدوا انا قاعد هنا جمب حفيدتي
سفيان : يا جدي انت تعبان لازم ترتاح ينفع يعني لما حور تقوم تقولنا معرفتوش تهتموا بجدي ولا بولادي
سها زوجة سراج : سفيان معاه حق يا جدو لازم ترتاح علشان خاطر حور على الاقل وقبل ان يتحدث الجد دخل سراج بخوف ولهفة على شقيقته
سراج بقلق : ايه اللي حصل حور مالها
عز بدموع : حور دخلت في غيبوبة منعرفش هتفوق أمته منها
احمد بغضب : حور هتفوق هتبقى كويسة سامعين
قصي : اهدا يا ابني وفجأة دخلت إحدى الممرضات
الممرضة : حضرتك الولد اللي جه معاكوا منهار جدا ومش عارفين نسيطر عليه ركض يوسف بعد سماع كلمتها لغرفة شقيقه يامن رأي ياسين يحاول تهدئته هو وياسمين
ياسين : يامن يامن اهدا كده غلط عليك وماما تزعل منك عايزاها لما تفوق تلاقيك بالحالة دي
يامن بدموع : انتوا بتكذبوا عليا انا فاهم كل حاجة
ياسمين برفض : والله ما بنضحك عليك ماما هتبقى كويسة انت مش واثق فيا
يامن : بجد يا ياسمين ماما كويسة طب انا عايز اشوفها دلوقتي
ياسين بتقرب منه لأخذ هذا السلاح الحاد الذي بين يديه وانتشله منه بأمان ثم أخذه بين احضانه وشاور للطبيب ان يعطيه المهدئ الان وتنهد الجميع براحة لسلامة يامن
وبعد مرور عدة أيام
كان يتناوب الجميع علي المستشفى ولم تستجب حور الي الان وتحسنت حالة يامن قليلا ولكن اعتزل الجميع ولم يعد كما كان هو واشقائه أيضا وتبدلت حالة الجميع في القصر وأصبح يوسف أعنف من قبل وياسين كحاله تمام لا يتوقف ثواني عن العمل حتى يشغل حاله عما حدث وتأجل موضوع ياسمين حتى تفيق حور والدتها ومرت خمسة أشهر على هذه الحالة ولم تفق حور بعد والجميع كما هو
في أحد الأيام رن هاتف سليم وكان الطبيب الخاص بحور أجاب سليم وقلبه ينبض من الخوف
سليم : الوو خير يا دكتور حور كويسة حصلها حاجة
الطبيب : اهدا يا سليم بيه الوضع تمام ومدام حور استجابت انهاردة ونتوقع انها فترة وهتفوق قريبا
سليم بفرحة : انت بتتكلم بجد يا دكتور انا جاي حالا وأغلق الهاتف مع الطبيب
قصي باستغراب: ايه اللي فرحك كده يا سليم
سليم : حور يا عمي حور
يوسف بخوف : مالها ماما
سليم بابتسامة: حور هتفوق قريب الدكتور لسه مكلمني وقالي كده
آمال بعدم تصديق : بتتكلم بجد يا سليم بنتي هتفوق
قصي بفرح : ايوة يا آمال بنتنا هتفوق قريب وهترجع تنور بيتها تاني
يوسف : بما انكوا فرحانين كده حابب اقولكوا خبر خبيته عليكوا او مكانش وقته اني اقول
أحمد ::قول يا حبيبي في ايه
يوسف : اليوم اللي كنا فيه في المهمة ونجحنا فيها ورجعنا البيت وحالتنا مكانتش طبيعية إياد قالكوا انه القائد بتاعنا اتصاب
قصي بتذكز ::ايوة انا فاكر اليوم ده بس ماله يعني
يوسف ::ما هو القائد مش حد غريب
سيف ::مش غريب ازاي يعني
يوسف ::القائد يبقا ماما نفسها الإمبراطورة
الجميع بذهول : نعممممممممم
قصي : الإمبراطورة ازاي يعني
يوسف : والله يا جدي انا مكنتش عارف انه ماما تبقى القائد عرفت لما روحنا المستشفى ووقتها اتصدمت ومكنتش مصدق
سليم :: يا ترى يا حور مخبية ايه تاني عننا منعرفوش واضح انه في أسرار كتير في حياتك
ياسين : طب نتكلم في الموضوع ده بعدين لازم نروح لماما دلوقتي
الجميع : يلا بينا وتحرك الجميع لمستشفى الجوهري
ولا ندري ما القادم لهم
ذهب الجميع للمستشفى وقابلهم الطبيب بابتسامه فالاطباء لم لديهم آمل بايفاقتها
قصي بلهفة : دكتور بنتي هتفوق بجد
الطبيب : ايوة خلال ساعات او ايام هتكون فاقت
آمال بفرحة ::الحمد لله يا رب الحمد لله وطلبت من الطبيب ان تدخل لابنتها وذهبت ياسمين ومليكة برفقتها
على الناحية الأخرى في باريس
صقر : رعد انت بتختبر صبري يعني ولا ايه
رعد : لاء ابدا بس انت بتسألني وانا بجاوبك
صقر باختصار: ما هو تقولي الحقيقة لانك بتكذب حور المفروض كانت جاية معاك وقولتلي هي عايزة تبقى لوحدها طيب تمام التليفونات مش بترد عليها ليه افهم يبقى حضرتك عارف حاجة ومخبي
فريدة : صقر اهدا يا حبيبي مش كده
رعد بحزن : انا هقولك بس اتمالك أعصابك حور كان عندها مهمة في مصر ومحدش من العيلة يعرف انها الإمبراطورة فقالت ليهم انها مسافرة لشغلها في لندن وهي اقنعتني انها كام يوم وترجع لندن تاني وحذرتني اني اقول لحد
جاسر بحدة : حلو قوي اللي عملته ده
صقر : برضو معرفتش هي فين دلوقتي دي بقالها كام شهر يا حيوان فين اللي كام وترجع
رعد بندم : انا اسف بس حور الله اعلم هترجع ولا لاء وانا عارف اني غلطان
جاسر بعدم فهم : ايوة مش فاهم معنى كلامك وضح
رعد بدمع : حور لما كانت في المهمة اتصابت ودخلت في غيبوبة بقالها كام شهر والدكاترة مش عارفين هتفوق أمته
فريدة بصدمة : حوررر انت بتهزر يا رعد مش كده
نورين زوجة رعد : ازاي تخبي عننا حاجة زي دي
صقر بغضب : أكرم ودخل إحدى الحراس بسرعة شديدة
أكرم بجدية : نعم يا فندم
صقر : جهز طيارة هننزل مصر حالا ذهب الحارس لتنفيذ ما أمر به
صقر بوعيد : حسابك معايا بعدين يا رعد
فريدة ونورين وجاسر : احنا هننزل معاك يا صقر
صقر : انا هانزل لوحدي مفهوم
فريدة بعند ::لا يا صقر مش هتنزل لوحدك ثم انه حور مش اختك لوحدك اختنا احنا كمان وقلقانين عليها وعايزين نطمن
صقر بقبول: طيب قدامكو ساعة وتجهزوا
نورين بهمس: بتعمليها ازاي دي
فريدة : علشان انا مش اي حد انا حبيبته ومراته وام ولاده
نورين بحب :: ربنا يديمكوا لبعض يا قلبي وذهب شخص للاستعداد للسفر ونزلوا جميعا للاسفل
صقر : فين كتاليا يا فريدة
فريدة : نازلة حالا
كتاليا : انا جييت وفرحانة قوي علشان هنزور عمتو حور في مصر
كتاليا ابنة صقر وفريدة الصغرى تبلغ من العمر 14 عاما فتاة رقيقة للغاية خجولة للغاية مع الاغراب تسحر كل من يراها بعينها الزرقاء الصافية
فريدة : انا اتصلت بالولاد وشكلهم مبسوطين قوي بالرحلة مع تيام وغادة وانا مقولتش حاجة لتيام وغادة مراته علشان ميقلقوش وكمان فرصة انه الولاد مش هنا انت عارف متعلقين بحور ازاي
صقر : طيب تمام امال فين مراتك يا جاسر
جاسر : كنده نازلة حالا بتجهز
صقر : طيب انا هاستناكوا برة يلا يا فريدة انتي وكتاليا وبعد مدة من الوقت تحركت الطائرة بالجميع نحو مصر
في المستشفي
دخلت آمال للغرفة ونظرت بدموع الفرح تجاه ابنتها
آمال ببكاء: اخيرا يا حبيبتي قريب هاسمع صوتك وهتفوقي
مليكة بابتسامة: خلاص بقا يا ماما بطلي دموع حور هترجع لينا تاني وهتنور علينا القصر من جديد
آمال بدعاء: يا رب يا بنتي
في الخارج اطمئنت ياسمين علي والدتها وذهبت لعملها بنشاط فاليوم هو اسعد أيامها وفجأة وجدت من ينادي باسمها
مروان : ياسمين ياسمين
ياسمين بزهق : اهلا مروان خير في حاجة
مروان بحزن : صحيح يا ياسمين انتي متقدملك شخص وانتي موافقة عليه
ياسمين بحزن عليه : مروان انت زي اخواتي والحب مش بالعافية وكمان مش بأيدينا نختار نحب ده ولا ده وانا وضحتلك ده اكتر من مرة وانا مرتاحة لزين وحاسة بمشاعر من ناحيته ولو انا كنت اختارتك كنت هاظلم نفسي وهاظلمك لانه مافيش مشاعر متبادلة بين الطرفين هابقي معاك ومش معاك افهمني كانت علاقتنا هتتدمر فخلينا زمايل في الشغل زي ما احنا وربنا هيبعتلك اللي تحبك وتحبها ووقتها هتعرف انه كلامي صح
مروان : عندك حق يا ياسمين انا اسف لو ازعجتك ومن انهاردة هاعتبرك زي اختي
ياسمين بابتسامة: شكرا انك اتفهمتني عن اذنك اشوف شغلي وذهبت ياسمين بسعادة فكانت تشعر بالذنب تجاه مروان قليلا
مروان بداخله: يا رب قويني علشان اقدر انسا
دخلت ياسمين بفرحة لغرفة الطفلة نور وهي مبتسمة لها بحب
ياسمين : نور حبيبتي واحشتيني
نور بكلضمة: انا زحلانة منك
ياسمين بضحك عليها : ليه يا قلبي انا عملت حاجة
نور بطفولية: ايوة علسان قولتي هتحرفيني على تيتا
ياسمين بضحك على كلامها: يا روحي انتي طب ايه رايك اخدك اعرفك على عيلتي كلها
نور بفرح طفولي : يلا يلا موافقة
ياسمين :: طب استني نستآذن بابا الأول
دخل زين فجأة للداخل فكان يستمع لحوراهم معا
زين : وانا موافق بس بشرط نخرج نتعشا برة احنا التلاتة
ياسمين بتوتر : بس نور ممكن تتعب وكمان مينفعش
زين : متخافيش نور مش هتتعب معاها دكتورتنا الحلوة والحاجة التانية هاخد اذن جدك وباباكي ولو موافقوش عادي جدا مافيش مشكلة وممكن حد من اخواتك يجي معانا
ياسمين بفرح : موافقة يلا يا نور علشان اجهزك علشان تشوفي جدو وبابا والعيلة كلها وأخذتها لتغير ملابسها وهي فرحة للغاية
عند العائلة خرجت آمال من غرفة ابنتها هي ومليكة
يوسف : تيتا ماما فاقت
قصي : اهدا يا ابني انت مش سمعت الدكتور
يوسف : طب انا هادخل ليها ودخل سريعا لاشتياقه لوالدته الجميلة
شهاب : بابا حضرتك باين عليك تعبان السواق تحت تعال هروحك
الجد : لا انا مش تعبان
سليم : جدي لو سمحت احنا خايفين عليك لازم ترتاح وتاخد دواك
الجد بصرامة : وانا قلت لا وبعدين انا مستني ياسمين
الجميع باستغراب: ياسمين مالها
ياسمين : مفاجأة والتف الجميع نظروا لها وهي تحمل طفلة جميلة للغاية من يراها يرغب باكلها
سلمي :: بسم الله ماشاء الله مين القمر دي
ياسمين بحب ::: دي نور بنت الاستاذ زين
مليكة بلطافة: اهلا يا قمر ايه الطعامة دي كلها
نور بخوف قليلا : انا نور
ياسمين : حبيبتي دول عيلتي مش انتي كنت عايزة تتعرفي عليهم وعلى تيتا حور
نور : ايوة بس كلهم بيبصوا عليا كده ليا
آمال بحب لها : متخافيش يا قلبي بس علشان انتي عسولة وعايزة تتاكلي
يامن : ياسمين هاتي اشيلها دي عسل قوي
يزن : لا لا انا اللي هاشيلها
سليم الصغير : ولا انت ولا هو انا اللي هاشيل القمر دي
البنات معا : لا احنا اللي هنلعب معاها نظرت لهم ياسمين بصدمة
ياسمين بصوت عالي : بس انت وهو وهي نور مش لعبة هتتخانقوا عليها محدش هياخدها حزنت الشباب جميعا وضحك الجميع علي وجوههم اللطيفة
الجد سليمان بحب : تعالي يا نور يا حبيبتي انا جدك سليمان ذهبت نور له دون الخوف منه
نور بطفولية: انت حو قوي يا جدو
الجد بضحك لبرأتها: انتي اللي حلوة يا روح جدو واخذ يقبلها بلطف ومحبة فهذه الطفلة دخلت قلوب الجميع
نور : مامي انا عايزة اشوف تيتا
الجميع : ماما
ياسمين بحزن : هي حبت تناديني ماما وانا محبتش احرمها من الشعور ده كفاية انها متعرفش امها واتحرمت منها
الجد : معاكي حق يا بنتي ونور دلوقتي بقت حفيدتي وسراج الصغير هيلعب معاها وياخد باله منها
قصي : اه محدش يعرف انت بتفكر في ايه يا بابا
ياسمين : طب انا هاخد نور علشان معاد دواها
الجد برفض :ما تسببها شوية كمان يا بنتي
نور ببرآة : هاخد الدوا ومامي هتجبني تاني يا جدو
قصي : طب وانا مش عايزة تلعبي مع جدو قصي
نور : لا انا بحب جدو ده وهالعب معاه
الجد :: اللي انتي عايزاه يا قلب جدك ويبقى حد يقرب ناحيتك كده
الشباب: يا جدو بقا عايزين نلعب معاها
فهد بحب : دي عاملة زي العروسة اللعبة محدش يحب يسيبها
ياسمين : بس يا واد انت وهو يبقى حد يقرب ناحية بنتي هتزعلوا يلا يا نوري ناخد الدوا وذهبت ياسمين وبين احضانها الطفلة والجميع مبتسم على حب ياسمين لها
وبعد عدة آيام مرت علي الجميع
وصلت عائلة صقر لقصر الجوهري رحب بهم الجميع كثيرا واحبهم الجد لوقوفهم بجانب حفيدته واطفالها واطمئنوا على حالة حور وفرحوا كثيرا لاستجابتها للعلاج وجاء اليوم المنتظر للجميع افاقت حور تجمعت العائلة حولها استعادت حور وعيها وظلت تنظر حولها باستغراب
آمال بلهفة ::حور انتي كويسة يا بنتي هزت حور راسها دون التحدت
سلمي : حبيبتي في حاجة تعباكي
حور برفض : لا هو ايه اللي حصل
عز : انتي مش فاكرة ايه حاجة
حور بدوخة : انا فاكرة اني كنت في مهمة و
صقر ببرود: واتصابتي وكذبتي على الكل مش كده
حور بتعب : صقر انت نزلت أمته
جاسر : من كام يوم وبما انك تعبانة مش هنتكلم دلوقتي بس حسابك انتي ورعد بعدين علشان تكذبوا علينا حلو
فريدة : جاسر مش وقت الكلام ده حمدالله على سلامتك يا حور
حور ::الله يسلمك يا فريدة وفجأة وجدت حور من يعانقها بقوة
يامن ::حمدالله على السلامة يا ماما انتي مش متخيلة واحشتينا قد ايه
حور : وانت كمان يا حبيبي وحشتوني
يزن : يا ابني ابعد كده ما هي امي انا كمان
يامن بتملك : لا مش هابعد ذهب يوسف وابعده قليلا وقبل جبين والدته بحنان وحب
يوسف : حمدالله على سلامتك يا حبيبتي انتي خضتينا عليكي قوي
ياسين : يمكن عايزة تعرف غلاوتها عند الكل ولا ايه يا أمي ذهب واحتضنها باشتياق شديد
ياسمين : خيانة امي واخواتي ومن غيري
ياسين : تعالي يا هبلة تعالي
ياسمين بدموع : واحشتيني قوي يا ماما
حور : خلاص بقا يا ولاد انا كويسة اه كفاية دموع
وبعد عدة ايام تحسنت حور كثيرا وسمح لها الطبيب بالخروج وصلوا الجميع للقصر وجلست حور بجوار سلمي ومليكة وأمال فكانوا يحاصرونهم مثل الظل
حور بضحك : مالكوا يا جماعة هو انا ههرب
آمال : انا مش هاسيبك ابدا انا كنت خايفة تروحي مني كنت هاتجنن
حور بحب : متخافيش يا ماما انا كويسة
الجد بسؤال : قوليلي بقا يا حور ازاي يا بنتي تخبي علينا انك شغالة مع الشرطة للدرجاتي احنا مش قد الثقة علشان تخبي علينا
حور : ابدا والله يا جدو بس مجاتش فرصة اتكلم
قصي : خلاص بقا جماعة بلاش زعل عايزين نفرح وبس
باسل : عندك حق من زمان الفرح مدخلش بيتنا
مالك بمرح : لازم نعمل حفلة وانتي ياياسمين اعزمي زين ونور ويوسف ابقا اعزم مروان صاحبك
حور باستغراب : زين ونور مين
سليم :: بصراحة ده واحد متقدم لياسمين وكنا عايزين نآجل الموضوع لحد ما تيجي بس كنا هنتعرف عليه بس ونور دي بنته الصغيرة
حور لياسمين: متجوز يا ياسمين وعنده بنت ليه انتي ناقصك ايه علشان ده كله
ياسمين : يا ماما زين أرمل مراته ماتت وهي بتولد بنته نور وانتي لما تعرفيه هتحبيه وكمان هتحبي نور قوي
حور بحزن على الطفلة: طيب يا بنتي اعزميه وبكره نتعرف عليه وعلى نور
الجميع : بس احنا اتعرفنا عليها
حور باستغراب : أمته ده
يزن : كنا عندك في المستشفى وشوفناها قمر قوي يا ماما تتاكل اكل
يامن بضحك : مخلتش حد يشيلها غير جدو سليمان
الجد سليمان : خلاص دي بقت حفيدتي الجميلة
البنات بغيرة : واحنا ايه يا جدو مش احفادك
الجد بضحك : خلاص خلاص انتوا حياة جدكوا
وظل الجميع يضحك على تعابير وجههم وبعد فترة ذهبت حور لغرفتها لترتاح قليلا
جاء يوم جديد بتفاصيل جديدة والجميع منشغل بحفلة اليوم
افاقت حور واستعدت ليومها الجديد وابدلت ملابسها وذهبت للاسفل وهي ترى الجميع منشغل ذهبت وجلست وأخذت تقرأ إحدى الكتب وفجأة وجدت والدها قصي واشقائها سراج ومراد كادت ان تذهب ولكن امسك قصي يديها
قصي بحزن : حور حبيبتي ممكن تسمعيني انا عارف انه المفروض يومي أمته بس مش عايز اموت وبنتي مش مسامحاني
حور بخضة : متقولش كده ربنا يبارك فيك
قصي بابتسامة: يعني مسامحاني
حور : مقدرش اقول نسيت كل حاجة وسامحت بس هحاول مع الوقت انت مهما عملت انت بابا وانا مش قاسية للدرجاتي بس دلوقتي مش قادرة بس وعد مني هيجي يوم واقف قدامك اقولك يا بابا انا نسيت كل حاجة وهاحضنك بكل قلب راضي
قصي بدموع : وانا هاستنا اليوم ده يا بنتي
سراج ومراد بتردد: واحنا يا حور
حور : صدقوني الوقت مع الوقت بيشفي وانتوا اخواتي بس مينفعش اكذب عليكوا ادوني وقتي علشان اقدر انسا كل حاجة
سراج بحب : واحنا عمرنا ما هنخذلك تاني واحنا فخورين انك اختنا ومهما حصل هنفضل في ضهرك
ابتسمت حور بداخلها وشعرت بالراحة قليلا وتم تجهيز الحفلة على أكمل وجه واحتفل الجميع بسعادة وفرح تعرف الجميع علي زين وابنته واحبوهم كثيرا ووافقت حور والعائلة على زواجه من ابنتهم ومر اليوم بدون اي مشاكل واستآذن صقر وأخواته للعودة إلى موطنهم وحزن يامن كثيرا فهو يحب كتاليا ووعد نفسه بأن يذهب لها يوما ما
كان الجميع يجلس ويتحدثوا في مختلف المواضيع
الجد سليمان بدون مقدمات : انا حددت فرح الولاد بعد شهر من دلوقتي
الجميع : ايه مش هنلحق
الجد : ان شاء الله كله هيتظبط وسيف وسراج هيتولوا الموضوع تدخل يوسف فجأة بالحديث
يوسف : جدو عمي سيف انا طالب ايد حور
حور بفرح : بجد يا يوسف اخيرا ريحت بالي عقبال اخوك لما يعمل زيك
ياسين بضحك : لا ما انا كمان عايز اتجوز
سليم : لا بقا انتوا متفقين
ياسين بجدية : لا ابدا يا بابا انا كنت هافاتحك في الموضوع في بنت اشتغلت عندنا في الشركة جديدة اسمها سارة انا حاسس بمشاعر ناحيتها وكنت عايز حضرتك انت وجدي وماما نروح نطلبها من أهلها
حور بفرحة شديدة : اكيد يا حبيبي هروح معاك اشوف مرات ابني اخيرا هشوفكوا عرسان في الكوشة
فهد ويزن ويامن : طب واحنا
حور : لما تخلصوا جامعة الأول وتعمتدوا على نفسكوا
الجد بفرح : يبقى نروح بكرة نزور اهل عروسة ياسين ونطلبها ليه
سليم : اكيد يا جدي اقترب سليم من حور قليلا وطلب منها التحدث على انفراد
حور : اتفضل يا سليم قول اللي عندك
سليم : انا عارف انه كلامي مش هيرجع الماضي ولا هيرجع حياتك اللي حلمتي بيها بس صدقيني انا ندمت وعرفت غلطي وعايز اعوضك عن كل اللي فات ارجوكي خلينا ناخد فرصة بس
حور بهدوء: سليم انا سامحتك في حالة واحدة بس ده علشان ولادي لكن انا مش جوايا مش ناسية حاجة صدقني لو رجعت ليك تاني مش هقدر انسا انت قولتلي ايه وعملت ايه كل لما ابص ليك هافتكر كل حاجة فسيبني على راحتي والوقت كفيل يشفي كل حاجة انا حاليا مكتفية بأهلي وولادي ومش عايزة غير سعادتهم
سليم بأمل : وانا هستناكي لاخر العمر ومش هامل ابدا وذهب سليم بحزن ولكن بداخله آمل انها في احد الايام ستسامحه على أخطائه ومر اليوم وتجهز الجميع لزيارة اهل سارة وعرضوا على أهلها زواجها من ابنهم ياسين رحب بهم والدها كثيرا واتفقوا على ميعاد الزفاف بعد مرور شهر مع أخيه وأولاد عمه مرت الايام سريعا وجاء اليوم المنتظر بالنسبة للشباب والفتيات أيضا أصر الجميع علي الزفاف في القصر تم تزين الحديقة والقصر بشكل رائع للغاية فاليوم زفاف الأحفاد وحضر جميع رجال الأعمال واصدقاء مراد واياد ويزن والصحافة تنقل هذا الحدث المهم
حور : انا فرحانة قوي انهاردة فرح ولادي كلهم
سلمي بحب : بعد انهاردة مافيش زعل تاني خلينا نعيش الباقي لينا بسعادة
سها : عندكوا حق الزعل والبعد والخصام مش بيجيب الا وجع القلب خلينا نفرح شوية
وبعد قليل حضر الشباب للاسفل وظهروا بوسامتهم الشديدة فجميعم ارتدوا نفس تصميم البدل باختلاف الالوان
سليم بحب : مبروك يا ولاد الف الف مبروك
الشباب : الله يبارك فيك يا عمي / يا بابا
وذهب سليم للأعلى بعد مباركته للشباب لاحضار ابنته الغالية دق باب الغرفة وسمحوا له بالدخول نظر لهم بفرحة شديدة ونظر باتجاه ابنته الحبيبة
سليم : مبروك يا قلب بابا
ياسمين بخجل : الله يبارك فيك يا بابا
وذهب باتجاه كل فتاه وفعل نفس الشئ معهم فهما بمكانة ابنته أيضا وذهب سليم وهو يتباطأ ذراع ابنته وفعل اخواته وأولاد عمه نفس الشئ
وسلم كل والد ابنته لعريسها
سليم لزين : زين انا بسلمك بنتي تحطها في عيونك ومتزعلهاش ابدا
زين بحب : متخافش يا عمي ياسمين في قلبي مقدرش ازعلها في يوم بس وصيها هي عليا
سليم بضحك : حاضر ياسمين جوزك خلي بالك منه ومتزعليهوش
سيف ليوسف: انا عارف انك راجل وهتاخد بالك من بنتي حور دي اول فرحتي ونور عيوني مش هوصيك عليها يا يوسف
يوسف باحترام : صدقني يا عمي هاسعدها بكل الطرق ومش هازعلها في يوم
وفعل كل اب نفس الشئ مع أزواج بناتهم
كان الجميع فرح للغاية ويتشاركون الرقص والعرسان أيضا
منه : على فكرة اللي بتحسه تجاه ياسمين مش حقيقي
مروان باستغراب: افندم
منه بشرح : هقولك انت أعجبت بشخصيتها بس مش اكتر ولانه ياسمين دايما كانت قدامك محاولتش تشوف غيرها طب انت دلوقتي حاسس ايه
مروان : زعلان اكيد بس ربنا يسعدها َمع زين
منه : شوفت واحد غيرك كان زمان جواه بركان بيغلي دلوقتي كنت روحت خدتها من وسط الفرح وقلت لا انتي ليا ومكنتش سمحت انها تكون لغيرك
مروان بغباء : انتي بتقرأي روايات كتير
منه : لا مبحبش الروايات ليه
مروان : اصل ده كلام روايات ودماغك شكلها في حته تانية خالص انا بقول اكشفي احسن
منه بوعيد : تصدق اني غلطانة اني بكلم واحد عبيط زيك ابعد كده ورحلت وهي تهمس بكلام غير مفهوم
مروان بضحك : مجنونة بس لذيذة
وانتهى الفرح على الجميع في سعادة وحب وذهبوا العرسان لإحدى الجزائر فحجزت لهم حور لمدة شهر في أحدهما ولم يكن بها اخد غيرهم فتفرق كل زوجين في مكان للمكوث فيه
وبعد مرور خمس أعوام
يارا بدموع : بابا بابا شوف محمد ابن عمو عمران عمل ايه
إياد : معلشي يا حبيبتي وذهب باتجاه هذا الطفل المزعج ووالده
إياد بعصبية : عمران خلي ابنك يبعد عن بنتي
عمران ببرود: وانا مالي اهو عندك اهو اتصرف
يوسف بضحك : يا ابني مش هتاخد مع حق ولا باطل بارد هو وابنه
سليم ابن يوسف: وانا يا بابا بفضل اتخانق معاه كتير
ياسين : نصيبنا كده يا حبيبي يطلع سليم تاني في العيلة وفجأة وجدوا احد الأطفال يصرخ ركضوا جميعا بقلق تجاه الصوت
آدم ابن يوسف تؤام سليم ::مش قولتلك يا غزل بلاش اللبس ده تاني مش بتحرمي
يزن بغضب : مالك ببنتي يلا
آدم ببرود : لما اكبر هتجوزها والمفروض تسمع كلامي يا يزن انت مش بتقولها حاجة على اللبس ده
يزن : يزن حاف كده يا ابن يوسف
إياد : لا بالجبنة اشرب شوية بقا بس الواحد يا اخي مش عارف يعمل ايه بدال ما كان في نسختين من عمي سليم يوسف وياسين دلوقتي بقا ادم ومحمد شكلها وراثة هي
الجميع بضحك : ربنا يباركلنا فيهم وكانت تتابعهم حور بابتسامة
حور بحزن : ربنا يرحمك يا جدو انا عمري ما هانساك ابدا كنت بتمنى تبقى موجود وتشوفهم دلوقتي
رغد : حور بتعملي ايه انهاردة فرح الولاد يلا مافيش وقت
آمال : مش مصدقة الولاد كبروا في ثانية وبنجوزهم خلاص فاليوم زفاف فهد ويزن ويامن وسليم ابن سراج
آسيل : يلا يا بنات اجهزوا بسرعة مافيش وقت
وفي مكان ما في القصر نجد احد الأطفال
طفل يبلغ 13 عاما وطفلة 8سنوات
سراج ابن ملك : نور بلاش الفستان ده قصير عليكي
نور بحزن : بس ماما اللي اختارته يا سراج
سراج : يا نور انا خايف عليكي بس خلاص لو هتزعلي بلاش
نور بتفكير: طب هالبس ايه دلوقتي
سراج بحنان : تعالي هاختارلك انا
وشكل قصص أحفاد الجوهري مش هتخلص هنا وبس
جاء الليل سريعا ودخل كل شاب بزوجته واطفاله
وفجأة دخل الثنائي المجنون
منه بغضب : يعني دلوقتي انا اللي غلطانة يا مروان
مروان ببرود : ايوة انتي
منه بصراخ : طب طلقني التفت لهم الجميع
سليم الكبير : في ايه يا مراد
رؤى بخضة على ابنتها: مالك يا بنتي
منه : يرضيكي يا ماما بكلمه في موضوع مهم يقولي هاخلص الشغل اللي معايا وافضالك انا ولا الشغل
رؤي : وايه هو المهم يعني
منه : كنت عايزاه يختار معايا الفستان
رؤي : لا يا حبيبتي مش غلطانة انتي شكلك عايزة تضربي مني حسبي الله ونعم الوكيل
مروان : اهو انا بعاني يا ماما معاها وبعدين الشغل كان مهم وكان لازم ابعته حالا كنت هاخلص واشوفها
رؤي بهمس : ليك حق يا ابني ده انا امها مش متحملة
منه : بتقولي ايه يا ماما
رؤى : لا يا حبيبة ماما ابدا شكلها هرمونات الحمل تعباكي تعالي يا حبيبتي معايا
مروان براحة : اخيرا
يوسف : حلو الجواز مش كده يا مارو
ياسين بتريقة: الإنسان محتاج شريكة حياة تفهمه وتحبه
إياد : ها يا بطل الجواز جميل مش كده
مروان بدموع وهمية : ده طلع نكد وعياط طول اليوم وخناق مش عارف دبست نفسي ازاي
يزن بشماتة: تعيش وتاخد غيرها
على الجهة الأخرى كانت حور تبتسم وهي تنظر للجميع براحة وسعادة وفجأة وجدت من يحدثها
سليم : مش ناوية تسامحيني بقا انتي سامحتي الكل وانا لا
حور بجدية : سامحتهم علشان هما مش زيك سليم انا كنت متوقعة منك اكتر من كده مش كل الحب وبس لا الثقة آساس اي علاقة الاحترام المودة بس كل دول مكانوش موجودين عندك وانا مش قادرة اتخطى كلامك ليا لو رجعتلك حاليا هابقي بظلمك وبظلم نفسي مش هاعرف اتعامل معاك كزوج هافتكر كل مرة اللي حصل فخليني اخد وقتي براحتي واقرر أمته الوقت اللي اسامح فيه انا حاليا شايفة سعادة ولادي وعيلتي وده الأهم عندي ارجوك حاول تفهمني
سليم بحزن : وانا هاستناكي لاخر يوم
بقلم أية المهدي......
تمت.........
انا مخلتش النهاية زي كل النهايات اللي اتعودنا عليها في ستات بتقدر تسامح وتنسا وفي ستات متقدرش تمحي اللي حصل وحور ممكن تقدر تسامح سليم وممكن لاء فالنهاية مفتوحة ولا قفلتها ولا رجعتها
بقلم أية المهدي....
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺