رواية خادمه بموافقة أبي الفصل الثاني عشر والثالث عشر بقلم أماني سيد حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
رواية خادمه بموافقة أبي الفصل الثاني عشر والثالث عشر بقلم أماني سيد حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
كان الافتتاح بسيط لم يكن به موسيقى صارخه بل كان راقي وكان الجميع يعمل على قدم وساق وكانت شيماء تعمل بيدها وتساعد العاملين لديها وكانت نادين تستقبل العملاء الذي كان أغلبهم من النساء وكانت سماح تراقب سير العمل ومن داخلها سعيده لطموح ابنتها وتواصلها مع الغرباء بشكل احترافي لم يستطع عدى او يعقوب الحضور لانهم رأوا ان ذلك المكان لا يتناسب معهم فهم رجال وهذا المكان خاص بالحريم فقرروا الذهاب فى نهاية اليوم لتوصيلهم والاطمئنان عليهم
كان المكان يعُج بالزبائن وكانت الضحكه مرسومه على وجهه الجميع واستطاعوا إرضاء العملاء سواء من استقبال إلى مستوى خدمه وكفاءة عالية
انتهى اليوم وكان الوقت متأخراً ذهب يعقوب برفقه عدى ليوصلوهم للمنزل ولسؤالهم عن ما تم فى يومهم
كان الحديث بين يعقوب وشيماء نادراً ولكن ليم يكن يعقوب يتعامل مع شيماء كما كان فى الماضى فقد اصبحت أمر واقع بالنسبه له
مر شهر على تلك الأحداث وكان التعامل بين الجميع بود والفه
فى المشفى كانت حاله ناجى الصحيه تتحسن بشكل ملحوظ وانتظروا أن يفيق فى أى لحظه
دلفت الممرضه اليه كعادتها حتى تقوم بروتينها اليومى فى تنظيفه واطعامه عبر وصلات التغذيه فوجدته يفتح عينيه وينظر لسقف الغرفه
شعرت بخضه وذهبت مسرعه لتنادى الطبيب المشرف على حالته والاتصال على اقاربه ليأتوا لرؤيته
دلف الطبيب اليه وظل يفحصه ويفحص مؤشراته الحيويه ووجد صحته قد تحسنت
جلس الطبيب بجانبه وظل يسأله بضع أسأله
الطبيب: ازيك يا ناجى باشا االحمد لله انت فوقت وصحتك بقت افضل وعلاجك انتهى انت ربنا بيحبك
ـ هو ايه اللى حصل وعلاج ايه
ـ حضرتك كان عندك ورم كبير في المخ ودخلت عملت عمليه صعبه جداً وللأسف دخلت في غيبوبه ٥ شهور
ـ بس انا مكنتش تعبان خالص وصحتى كانت كويسه وماعنديش اى ورم
ـ حضرتك عارف احنا سنه كام دلوقتي
ـ إحنا فى ٢٠١٩
صمت الطبيب فمن الواضح أن ناجى فقد اخر سنوات من الزاكره من قبل بداية مرضه وقد يكون نسى بعض الاشياء الأخرى من حياته وكل ذلك سيظهر تدريجيا
بدأ الطبيب يتحدث معه بهدوء ويوضح له أن العملية اثرت على جزء من الزاكره وانه بالفعل فقد زاكره اخر خمس سنوات فى حياته
شعر ناجى بقلق داخله وظل يحاول أن يتزكر شئ عن تلك الفترة لكنه لم يستطع
قامت الممرضه بالاتصال بسماح واخبرتها خبر إفاقه ناجى من الغيبوبه
عندما سمعت سماح ذلك الخبر شعرت إنها عادت للحياة مرة أخرى ذهبت مسرعه لغرفتها لتبدل ملابسها وتحضر ملابس لناجى وأثناء ذهابها قامت بالاتصال على ابناءاها وقرروا الذهاب للمشفى لرؤيه والدهم والاطمئنان عليه
بعد قليل ذهب الجميع للمشفى وقام موظف الاستقبال بإبلاغهم بضرورة الذهاب للطبيب أولا
اجتمعوا جميعاً في غرفة الطبيب والقلق يذداد داخلهم خوفاً على صحه ابيهم
دلف الطبيب الغرفه بوجه مبتسم مما جعلهم شعروا بالراحة داخلهم
بدأ يعقوب الحديث
ـ بلغونا إن عمى فاق
ـ هو فعلاً فاق وصحته كويسه جداً وومكن كمان يخرج معاكم
تحدث سماح بفرحه
ـ الحمد لله طيب إحنا عايزين نشوفه ونطمن عليه ونقابله
ـ هتدخلوله كلكم دلوقتي بس فى حاجة لازم تعرفوها
ـ خير يا دكتور
ـ طبعاً كلنا عارفين أن العمليه كانت كبيره وصعبه جدا وكان ممكن الاستاذ ناجى مايفقش لكن الحمد لله اراده ربنا فوق الجميع ولكن استاذ ناجى فقد زاكره آخر خمس سنين من عمره وللأسف مش هترجع تانى
تحدث سماح
ـ مش مهم المهم انه كويس وفاكرنا وعارفنا خمسه من عشره مش هتفرق
ـ تمام اتفضلوا معايا ندخله
تحرك الجميع للتوجه لغرفه ناجى لكن ظلت شيماء جالسه بوجهه شاحب لم تتحرك من مقعدها نظر لها الجميع وأشار لها عدى أن تقوم لتذهب معهم ولكنها ظلت جالسه فإقترب منها عدى
ـ مالك يا شيماء انتى تعبانه ولا ايه ووشك عامل كده ليه تعالى اخلى الدكتور يكشف عليكى
حركت شمياء راسها بالاعتراض
ـ لا انا كويسه مافيش حاجه
ـ امال في ايه فى حاجة خايفه منها او قلقانه من حاجه
ـ تفتكر بابا هيعرفنى او هيعترف بوجودى أصلا
علم الجميع بقلقها ولم يستطع أحد الرد عليها فهم لا يعلموا كيف سيتقبلها ناجى
تحدثت نادين مطمئنه إياها
ـ حتى لو نسى فهو عارفك وهو قبل العمليه اعترف انك شبهه فهو من جواه من زمان بيحبك ولما يلاقينا كلنا معاكى ومتقبلينك هو كمان هيتقبلك حتى لو نسى
ـ طيب ادخلوا انتوا دلوقتي وانا ابقى اجى مره تانيه لواحدى
تحدث عدى محاولا إعطاؤها القوه
ـ قومى يا شيماء وخليكى قويه واجمدى لو نسيكى فكريه بنفسك تانى خليه يحبك افرضى نفسك عليه
وبعدين مايمكن يتقبلك ومايقولش حاجه تعالى ندخل ونشوف رد فعله وانا معاكى
سماح : يلا يا شيماء ناجى طيب ومافتكرش انه ممكن يزعلك نشوف رد فعله الاول وبعدين نقرر
ذهبوا جميعا لغرفه ناجى ودلفوا سويا
كان ناجى ينظر فى وجوههم بإبتسامه
وظل ينظر اليهم واحدا تلو الاخر ويعلق عليهم
مكنتش اعرف إن خمس سنين هيغيروا من شكلكم كده وخصوصاً انتى يا نادين بقيتى عروسه
وانت يا عدى كبرت وبقيت شاب يارب تكون عقلت وانت يا يعقوب ما شاء الله العضلات دى ربتعا امته
وانتى ىيا سماح زى مانتى ما شاء الله عليكي مابتكبريش
وعندما أتت عيناه على شيماء تبدل وجهه من الابتسامه للغض*ب
ـ انتى اسمك شيماء صح انتى ايه اللى جابك هنا
ثم نظر لهم مستفسرا
ـ تعرفوها منين دى وايه اللى جابها هنا
تحدث عدى مهدئا اياه
ـ يا بابا دى شيماء اختنا وحضرتك قبل العمليه عرفتنا عليها وهى طيبه واحنا حبناها
كانت سماح تبكى من كر*ه ابيها لها
، هو سعد برؤيه الجميع معادا هى لما يحملها دائما ذنب الماضى هل هى اخطاءت يوماً بحقه هى تحبه كانت تدعى الله كل يوم أن يقوم بالسلامة كانت تريد أن يفيق ويعوضها بحنانه وعندما فاق ونجاه الله هل يريد ابعادها عنه وعن اخوتها بعد أن شعرب بالدفئ والأمان وسطهم
حتى سماح التى كانت تظن انها امرأة ظال*مه كانت تعاملها بود لم تكن تشعر من جانبها بالنفور
ويعقوب الذى تقبل وجودها واوقف الح*رب البارده بينهم
وعدى و أه من عدى كان عوض الله لها هو و نادين
لما يريد أن يسحب كل هذا منها
اقترب عدى من شيماء ضامم ايها لصدره
يا بابا شيماء بقلها كتير عايشه وسطنا ماشوفناش منها حاجه وحشه وانت بنفسك قبل العمليه وصتنى عليها
تجاهل ناجى حديث عدى ونادين ونظر لسماح ويعقوب الواقفين يتابعون الموقف
انت كنت فين من كل ده ازاى ساكت وسامح بالمهزله دى وانتى يا سماح نسيتى نسيتى اللى حصل زمان عشان كده سايبه الماضي يعيد نفسه
اهو تلاقيها سحرتلهم زى أمها زمان
انهارت شيماء من البكاء وهى تتحدث
ـ انا مسحرتش لحد ومعملتش حاجه ااذ*ى بيها حد أبدا بالعكس أنا حبيتهم وحبيتك ايوه حبيتك انت كمان رغم أنى ماشوفتش حنيه منك أبدا ورغم إنك جبتنى فى الأول وشغتلنى خدامه لخواتى
وطالما وجودى مضايقك كده انا هخرج من حياتك هخرج من حياتكم كلكم
ثم تركتهم وذهبت خرج عدى مسرعاً خلفها نظرت نادين لأبيها ببكاء
ـ ليه يا بابا عملت كده انت ماتعرفش هى فرحت إزاى انك فوقت تانى عشان خاطرى اديها فرصه مره تانيه وبلاش تعملها كده هى شافت فى حياتها كتير بلاش إحنا كمان نيجى عليها
ثم نظرت ليعقوب
وأسأل يعقوب كمان اهو يأكد كلامى
ـ فعلاً يا عمى انا عينى عليها من ساعه ماحت وعينى هتفضل عليها اطمن وسبها عشان خاطر عدى ونادين
ـ نظر ناجى لسماح
ـ عجبك اللى بيحصل ده عاجبك اللى ولادك بيقولوه ده أنا مش قادر استوعب أبدا اللى بيحصل يارتنى مافوقت
ـ أهدى يا ناجى انا الاول كنت معترضه طبعاً ومتقبلتهاش بسهوله بس البنت فعلاً طيبه وسواء قبلنا بيها أو لا ده مش هيغير من الأمر الواقع حاجه وانها اختهم
ـ ماتقوليش اختهم انتى فاهمه ماسمعكيش تقولى كده تانى
ظلوا جميعا يحاولون إقناعه بإعطاء فرصه اخرى لشماء
وفى الجهه الاخرى خرج عدى خلف شيماء واخذها وذهبوا بمكان هادئ
ـ اهدى يا شيماء انا معاكى ومش هسيبك
ـ ليه ليه بيحصل معايا كده ليه مش بيحبنى ليه
ـ هو بيحبك يمكن خايف
ـ وأنا ذنبى إيه
ـ مالكيش ذنب طبعاً
ـ انا هبعد وهسيبله كل حاجه
ـ لا طبعا تبقى غلطانه
ـ امال عايزنى اعمل ايه اقعد معاه عشان يهين فيه ويبهدلنى انا خلاص مش هقبل كده مره تانيه
ـ صدقينى هيقبلك وهيحبك كمان اكتر واحده فينا
ـ أنت بتحلم يا عدى انا اخدت خبره كبيره فى شغلى لو روحت اى مكان يرحب بيا انا هرجعله فلوسه وأبدأ من جديد
ـ ومين هيسيبك تعملى كده اسمعى كلامى ولو متغيرش معامى وقتها اعملى اللى انتى عايزاه
ـ وانت عايزنى اعمل ايه ابق. اروح اتحايل عليه
ـ طبعاً لا اسمعى
♥️♥️♥️
الثالث عشر
ظل عدى جالس برفقه شيماء محاولا تهدئتها وطمئنتها
ـ يا شيماء انا مقولتش ابدا تروحى تتحايلى عليه بس عايزك تركزى معايا
ـ اركز فى ايه
ـ ايه اللى خلى بابا يحبك فى الآخر ويكتبلك نصيبك وهو عايش ويساويكى بينا اكيد في حاجه حصلت هو نسيها
ـ ما يمكن لما حس أنه تعبان حب يرضى ضميره
ـ لا بابا مش من النوع ده
ـ أنت عايز توصل لايه
ـ بابا بيحبك يا شيماء والمشاعر مابتتنسيش أنا واثق ومتأكد انه بيحبك ومشاعره
ـ خلاص يا عدى سبنى امشى خالص
ـ هتروحى فين
ـ كان فى شقه اجرتها قبل ما اسافر هرجعلها تانى وادور على شغل وابدأ من جديد
ـ وتهدى كل اللى بنتيه فى لحظه ترمى تعبك من اول مواجهه قبلتك هتنسحبى يا شيماء
😏😏 يا خساره يا شمياء كنت فاكر إنك اقوى من كده والشغل علمك لكن واضح إنك هتفضلى طول عمرك ضعيفه وأى شغل هتشتغليه من أول مشكله هتسيبيه وتمشى
عموما انتى حره انا مش هحارب عشان واحدة سلبيه زيك عن اذنك انا ماشى وشكرا على الفتره الحلوه اللى عشناها سوا
شعرت شيماء بداخلها بخجل من حديث عدى فهو محق هل ستترك كل عمل عندما يقابلها به مشكله والواقع أن لا عمل او حياه بدون مشاكل
تركها عدى تفكر وتحرك من امامها فى اتجاه الباب ببطئ منتظر أن يرى تأثير حديثه عليها
نظرت شيماء علي عدى وقامت تركض خلفه
ـ عدى استنى
ـ عايزه ايه
ـ انا هروح معاك
ـ فين
ـ الفيلا
ـ مش فاهم
ـ مش بابا هيخرج من المستشفى يروح الفيلا
ـ أه
ـ انا هروح اعيش معاكم هناك
ـ ناويه على ايه
ـ ناويه أفرض نفسى عليه
ـ إزاى
ـ هاجى اعيش معاكوا فى الفيلا خليه يطردنى بقى 😉😉
يلا بينا عشان منتأخرش وكل حاجه هتيجى بوقتها
ـ يلا بينا وربنا يستر
اثناء ذهاب عدى وشيماء للمنزل قامت نادين بالاتصال بعدى للاطمئنان على شيماء
ـ الو عدى
ـ ايه يا نادين
ـ انت مع شيماء
ـ اه وهنطلع على الفيلا دلوقتي شيماء قررت تعيش معانا
ـ بجد ده خبر حلو اوى
تحدثت شبماء بسخريه
ـ بس مش الكل هيرحب بيه يا شيماء
ـ بكره كل حاجه تتغير يا شيمو ماتقلقيش فى ضهرك يا كبير
ـ هنشوف هتقفى جمبى ولا هتبعينى من أول قلم
ـ هبيع من أول قلم طبعا
صحيح يا عدى بابا هيخرج دلوقتي من المستشفى وهيروح البيت
ـ حمد الله على السلامه احنا هنسبقك على هناك
ـ تمام يلا باى
ذهب عدى برفقه شيماء لمنزلها اولا لتجلب اشيائها المهمه ثم ذهب بعد ذلك على الفيلا وظلوا جالسين فى الصالون منتظرين وصول ابيهم
وصل ناجى ومعه يعقوب ونادين وسماح
دلفوا للمنزل وجدوا عدى و شيماء جالسين في انتظارهم
عندما رأت شيماء والدها قامت وتوجهت اليه وذهبت اليه وضمته
ـ حمد الله على السلامه نورت بيتك
نظر لها ناجى بغضب
ـ انتى ايه اللى جابك هنا
ـ منا عرفت انك خرجت من المستشفى وقولت انك محتاج حد يخدمك ويشوف طلباتك عشان كده انا جيت عشان اخدمك
ـ مش عايز منك حاجه مش عايز أشوفك قصادى انتى فاهمه
ـ شكلك مش محتاج حاجه دلوقتي تمام عن اذنك عشان اروح على الشغل
ثم نظرت لنادين
ـ لو مش عايزه تيجى انهارده يا نادوا وتأجزى براحتك باااى
ثم تركتهم وذهبت لعملها
جلس ناجى على اقرب كرسى ينظر فى أثرها
لا يعلم ما بداخله يريد رؤيتها ولكن يرفض وجودها يخشى أن تكون كوالدتها
نظر ناجى لأبنائه يستعلم منه عن ما حدث خلال الخمس سنوات السابقه
ظلوا يقصون له ما تم فى المنزل وفى الشركه وعن تقسيمه لامواله لأبنائه وقصت له نادين عن مشروعها مع شيماء
ـ كل ده حصل وانا في ٦ شهور وانا نايم
ـ أه بص يا بابا الفلوس بتاعتك انا مصرفتهاش كلها انا صرفت منها جزء وممكن اردلك اللى اتبقى معايا
وافقها عدى الرأى واكمل هو الحديث
ـ وانا كمان يا بابا ممكن اتنازلك مره تانيه عن الشركه ونرجع زى الاول
استكملت سماح حديث عدى
ـ فعلاً يا ناجى الفلوس انا مش بعمل بيها حاجه بكره هروح البنك واحولهالك كلها
اوقفهم ناحى قبل أن يكملوا حديث
ـ اهدوا اهدوا انا مش عايز حاجه انا عايز اشوفكم ناجحين واللى اتبقى عندى يكفينى انا مش محتاج حاجه وانت يا عدى تبعتلى نسبتى من الارباح على حسابى فى البنك إنما انا عايز ارتاح بصراحه خاسس انى مش هقدر اشتغل تانى انا عايز ارتاح واجوزكم واشيل عيالكم
ـ ربنا يديك الصحه يا عمى
تحدث عدى مستفسرا عن وضع شيماء
ـ صحيح يا بابا دلوقتي الناس كلها عرفت إن شيماء اختنا ولازم تعيش معانا عشان خاطرنا حاول تتقبل الوضع
ـ انتى موافقه على كلامهم ده يا سماح عيالك بيلعبوا بالنار
ـ انت لما جبتها هنا أنا الاول كنت معترضه نهائى ورفضه وجودها وهى فضلت هنا فتره وخلناها تشتغل خدامه والبنت. تقبلت الوضع واضح انها مالهاش غيرنا ولما دخلت الغيبوبه انا كنت خايفه انها تعمل زى مامتها زمان والفرصه جتلها أكتر من مره لكن واضح انها
طيبه اديها فرصه وشوف مش هنخسر حاجه ما ياما دقت على الراس طبول
ـ وانت يا يعقوب رأيك ايه
ـ فى الأول والآخر دى بنت عمى واخت اخواتى الاول تقبلت الوضع وانا مضطر لكن بعد كده اعتبرتها اختى أه صعب انسى الماضى لكن خلاص ده أمر واقع ولازم نتقبله وخصوصاً بعد ما الناس عرفت انها اخت عدى ونادين
ـ طيب هسيبها تقعد بس مش عايز اشوفها
ـ ربنا يسهل
سعدت نادين وعظى كثيراً بموافقه ابيهم على وجود شيماء ثم استاذنت شيماء ولحقت بشيماء فى العمل واخبرتها أن والدها تقبل وجودها
لم تصدقها سماح فى بادئ الأمر ولكنها قررت أن تكمل حياتها فعدى محق
لو تركت كل شئ وذهبت صعب عليها البدئ من جديد وسيظن الناس بعد ذلك فى نسبها بالسوء عليها أن تصيح اقوى وتحارب لتعيش عيشه كريمه
ظلوا يتحدثون بعد ذلك عن العمل
ـ بقولك ايه يا نادين إحنا دلوقتي بنجيب الحاجه من تجار بيعلوا علينا السعر عشان المكان ايه رأيك لو جبناها من المصنع نفسه
ـ فكره حلوه بس انا معرفش حد
ـ انا بقى فى واحده كلمتنى وعندها حد من قرايبها عنده مصنع وشركه لاستيراد كل مستلزمات التجميل ممكن نقابلهم ونعاين المنتجات دى ولو حلوه نجبها بسعر حلو ونعمل عروض للزباين
منها هنوفر ومنها هنكسب زباين اكتر بسبب العروض
ـ فكره حلوه اوي اوي
ـ خلاص انا هتصل بيها واخليها تحدد المعاد
وبالفعل تواصلت شيماء مع تلك المرأة وقامت المرأة بتحديد موعد فى اليوم التالى
انتهت نادين وشيماء من العمل وعادوا لمنزلهم لتناول العشاء
كان ناجى يجلس على رأس الطاوله وبجانبه سماح وفى الجهه الاخرى يعقوب وبجانبه عدى جلست نادين بجانب والدتها وجبست شيماء بجانبها
لم ينظر ناجى لها بشكل مباشر كان يختلس النظر اليها من وقت لآخر وهى تعمدت تجاهله وتحدثت مع عدى
اثناء الطعام ظل عدى يسألها عن انواع الكعام التى تفضلها والتى لا تحبها وهى كانت تجاوب
ـ تصدقى يا شيما بابا برضو مش بيحب نفس الأصناف دى وبيحب الاكل بنفس الطريقة اللى انتى بتقوليها دى
سماح: فعلاً يا عدى ناجى دايما مغلبنى معاه فى الاكل زمان كان لازم اعمله هو صنف مختلف عن الأصناف بتوعنا
ظل ناجى يتابع حديثهم وهناك ابتسامة بسيطه استطاع أن يخفيها هى تشبهه حقا اكثر ما تشبهه والدتها ليتها لم تكن بنت شوق كانت ستصبح الأقرب لقلبه هى طيبه من داخلها وعنيده
ظل صراع يدور داخله بين قلبه الذى يريدها وعقله الذى يريد ابعادها عنه
ظلوا يتحدثون وكانت شيماء من وقت لاخر تنكش والدها فى الحديث الذى يظهر امتعاضه مما يجعلها تضحك على وجهه وهو غاضب
إذا لم يتقبلها ستغضبه وتأخذ حقها وستظل هكذا إلى أن يتقبلها فالطالما صمتت كثيراً وذات الصمت النفور بينهم لعل الحديث والمشاكسات يكون لها رأى اخر
انتهى اليوم وصعد الجميع لغرفته حتى يرتاح
فى اليوم التالى ذهبت شيماء للنادى لمقابله تلك العملية التى ستعرفها على ذلك الموزع
وأثناء جلوسها أتى عليهم شاب طويل عندما ذهب اليهم حجب عنهم الضوء نظرت شيماء وعميلتها عليهم ثم قامت بتعريفهم
أهلاً أهلا استاذ ثائر
اتغضلى دى آنسه شيماء اللى كلمتك عنها امبارح
اماء لها ثائر رأسه بترحاب وبادلته شيماء الترحاب ثم جلسوا جميعاً وظلوا يتحدثون عن العمل والأسعار والكميات وتمت الصفقه بينهم 😉
فى الشركة عند يعقوب كان يجلس يباشر عمله وأثناء مباشره عمله دلفت اليه فتاه وعندما رأها يعقوب قام بإبتسامه لاستقابلها
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺