رواية أخترت حرامي بقلم نورايه حصريه وجديده وكامله جميع الفصول علي مدونة افكارنا

رواية أخترت حرامي بقلم نورايه حصريه وجديده وكامله جميع الفصول علي مدونة افكارنا 


رواية أخترت حرامي بقلم نورايه حصريه وجديده وكامله جميع الفصول علي مدونة افكارنا 


إسلام: صباح الخير يا دادة

داده زينب: صباح النور

إسلام: وين الربع

زينب: الربع؟

إسلام: أهلي يعني أبو إسلام وأختي

زينب تنهدت: بالبلكونة

إسلام: أي وحدة اللي بغرفة درش وإلا اللي عند السلم

زينب: اللي عند السلم

إسلام: ههههه طيب إفرديها حبيت أغلس عليكِ ع هالصبح.. يلا سلام

زينب: سلام

....

إسلام: صباح الخير يادرش... صباح الخير يانغنوغة

مصطفى يبتسم(الوالد): صباح النور 

غِنى باقتضاب: صباح النور 

مصطفى: وين يا مسهل ع هالصبح

إسلام: شو صبح الساعه ثمنية وعلينا دوام ما بدك تنزل 

مصطفى: نحنا اصحابو فليش حتى نستعجل

إسلام بتضيق عيونه: يعني إنت هيك معلمني يادرش ..طيب انا سابقك خليك مع النغنوغة اللي قالبة وجها عهالصبح..سلام

تأتي زينب

زينب بمعاتبه: ما بصير يا دكتور مصطفى إنك تترك إسلام تتعامل بهاي الطريقة وبهاي التصرفات

مصطفى يبتسم: وماله تصرفاتها

زينب: شايف لبسها..لبس شبابي... وإلا ملافظها شو الربع وشو درش ..شفت كيف نزلت السلم مش على الدرج كيف نزلت على حدايده.. وإلا كيف ركبت السياره من الشباك... الشباب ما عملوا هاي الحركات...وإلا الكاب إللي ما بتشيلوا عن راسها مخبي كل تفاصيل وجهها ...حرام تتركها هيك بتضلها بنت مو شب

مصطفى: خلصتِ يادادة... إسلام هيك طبيعتها ومش مستعد أغيرها..انا بعتبرها ابني اللي ما خلفتوا هي بكفي علينا دلع غنى

غنى : هلأ انا دلوعة

زينب تذهب إليها: لأ يا حبيبتي إنت مثل أي بنت .. بس ابوكي هو مفكر انو البنات لازم يكنن مثل إسلام

مصطفى بضيق: طيب اتكلموا ع راحتكم خلينا أروح المستشفى أحسنلي

...

دعونا نتعرف على الشخصيات:

مصطفى: الأب صاحب مشفى كبير... لديه ابنتان الكبرى إسلام والصغرى غنى.. زوجته لبنى متوفية من عشر سنوات ....وهو في أواخر العقد الخامس(58).. يحب بناته 

زينب: مربية المنزل بعمر(55) طيبة.حنونة.تعتبر الأختان ابنتاها 

إسلام: (البطلة)بعقدها الثاني (25) حاصله على شهادة الطب متخصصة بالجراحة بشكل خاص وذلك بناء على رغبة والدها .تصرفاتها شبابية تربت على أنها شاب ... ملابسها شبابية تتكون بالعادة من بنطال جينز وتعتليه بلوزة سبورت وفوقه جاكيت عليه كاب(تتعدد مسمياته البعض يطلق عليه طنطور لاأدري كل حسب منطقته).. طولها 168 بجسم جميل ترتدي حجابها باستخدام بسيط حتى أنه لا يظهر بسبب الكاب الذي تضعه على رأسها .. معالمها ذات بشرة بيضاء وعيون عسلية ... لا يظهر جمالها كثيرا بسبب عدم اعتنائها بنفسها ...سنتعرف عليها أكثر خلال الأحداث

غِنى: فتاة بعمر 22 سنه خريجة فنون.. وهي ما يصح أن يطلق عليها الطفلة المدللة .. لا تختلف كثيرا في شكلها عن أختها إلا أنها تعتني بنفسها... مخطوبة... تعتقد أن أباها يفضل أختها عليها (سنترك الأحداث تتحدث )

باقي الشخصيات نتعرف عليها لاحقا...

**

تتدخل إلى المشفى وتجلس في مكتبها تطرق عليها السكرتيره

ميساء: دكتورة إسلام في عندك عملية كمان ساعة

إسلام توجه لها نظرة نارية تفهمها على طول

ميساء بارتباك: آسفة بقصد دكتور إسلام 

إسلام نهضت: ماشي يا ميساء خليهم يجهزوا غرفة العمليات والمعقمات وجميع الأدوات 

ميساء: حاضر

..

تخرج من مكتبها فيشاهدها 

أحمد: صباح الخير يا دكتور

إسلام تبتسم: صباح النور يا دوك... شكلك مزعل النغنوغة على هالصبح

أحمد باستغراب: غنى لأ ما حكيت أصلا معها من مبارح..مالها

إسلام ترفع كتفيها: ما بعرف قالبة خلقتها على هالصبح. ... 

أحمد: يمكن مش بسببي

إسلام: هههههه لأ بسببك إنت قلت قبل شوي ما تصلت عليها اليوم ..اكيد مشان هيك

أحمد يحك رأسه: معقول 

إسلام تضحك عليه وتذهب

...

تقوم بإجراء العملية وتنتهي تذهب إلى مكتب أبيها

إسلام: شو يا دوك مش عوايدك ما تطل عليّ لما بعمل عملية

مصطفى: خلص صرت خبرة ما بدك مراقبة

إسلام تذهب إليه ضاحكة وتجلس بجانبه: قول ما تستحي بطل عندك قدرة مثل قبل خلص وكبرت على الشغل اهاا

مصطفى واضح عليه التعب: معك حق خلص هرمنا 

إسلام: مالنا يا درش .. شكلك تعبان قوم معي نعمل فحوصات

مصطفى: مفيش داعي بس إرهاق

يطرق الباب ويدخل وعلامات الضيق على وجهه

إسلام : مالك يا أحمد ليش متضايق..ههه اكيد النغنوغه

أحمد يجلس: عمي بعد إذنك بدي حدد موعد الفرح 

مصطفى: ليش مستعجل 

أحمد: بدي أجيبها ع بيتي بلكي بقدر اسيطر عليها كل ما أحكيلها كلمه بتحكيلي لسا انا مش ببيتك لما اصير ببيتك بتتحكم فيني

إسلام: والله بدها كسر رقبة على هالدلال 

مصطفى: هي ياولاد بتدلل بتحاول تبين حالها مش اكثر بعد ما توفت لبنى وهي هيك 

شعرت إسلام بغصة ولكنها سكتت

أحمد: طيب شو قلت ياعمي

مصطفى: انا موافق تحددوا عرسكم بس بدي كمان أطمن على إسلام

إسلام سرحانه ولم تكن تسمع

احمد: شو قصدك ياعمي مالها اسلام

مصطفى: بدي اطمن عليها كمان ببيت جوزها

إسلام افاقت: ما تخفش يا درش احمد بقدر يدير بالو ع غنى

مصطفى: عارف بس انا قصدي عنك

إسلام باستغراب: عني مالي انا عين الله عليّ

أحمد: وإنت وين كاينة لما كنا نحكي قبل شوي 

إسلام نظرت إليه بضيق : إنجز شو كنتوا تحكوا

مصطفى: انا موافق يحددوا موعد العرس بس

إسلام: بس شو

احمد: بدو أبوكي يطمن عليكي

إسلام: عليّ انا ..ليش شو ناقصني

احمد: عمي هي عقلها طخين ولا هي بتسغفلنا

مصطفى: بتستغفلنا وإنت الصادق.. اسمعي يا إسلام انا ما بفرح بغنى حتى كمان إنت افرح فيكي

إسلام: وإنت بتعرف شو رأيي انا ما بتحمل مسؤوليه جواز ..وما بدي أتجوز

مصطفى نهض ليخرج: وانا قلتلك رأيي ما بوافق على تحديد موعد عرس حتى إنت تغيري رأيك وأطمن عليك (وخرج)

إسلام: مالو شو صايرلوا

احمد: علمي علمك (نهض) هاد الحكي رح يوصل لغنى ما بعرف شو رح تكون النتائج فكري منيح(خرج)

إسلام في سرها: شو غير رأيك يا بابا وإنت طول عمرك بدك إياني جنبك وانا هاي الفكرة مش حاططها في بالي بالمرة وعمري ما فكرت فيها أووف(وخرجت)

تمشي في الكاليدور وسرحانة مخفضه رأسها فجأه ترتطم بشخص

إسلام بعصبية: ما تفتح هو إنت أعمى (وذهبت في طريقها)

الشخص: هاي مجنونه ولا شو مين خبط في الثاني لا حول ولا قوة إلا بالله

.....

في البيت تنظر غنى إلى أختها نظرات وفهمتها إسلام

إسلام ببرود: ليش هيك عم تتطلعي فيني

غنى بسخرية: معجبة

إسلام: امممم معك حق ...لأني أنا معجبه بنفسي

غنى بحدة: إسلام شو قصدوا بابا إنو يطمن عليك حتى يحدد موعد عرسنا حتى بهاي بدك تضلي أحسن مني فيها يعني لازم يفرح فيكِ حتى يفرح فيني

إسلام ببرود: خلي يفرح فيكي ما عندي مانع

غنى واستفزت من برود أختها: كلو متوقف على سيادتك 

إسلام: يعني انا بدي أقول للعرسان تعالوا مشان الله أخطبوني حتى نجوز أختي ونحدد موعد العرس 

غنى: مش هيك قصدي إنت كم واحد اتقدملك ورفضتي ليش اها ليش

إسلام: شو رأيك أسأل عنهم وأشوف مين ما خطب لحد الآن وأقلوا تعال اخطبني

غنى: إسلام بلا سخريتك إنت مش شايفة كيف بابا تعبان

..

يطرق الباب.. وتفتح زينب الباب

زينب: أهلين مدام يسرى

يسرى بتعالي: يسرى هانم يا زينب متى بدك تتعلمي 

زينب: حاضر يسرى هانم

يسرى: وين مصطفى

زينب: بمكتبوا

يسرى: والبنات

زينب: بغرفتهن

يسرى: طيب احكيلهم إني جيت 

زينب: حاضر تفضلي


(يسرى: أخت مصفطى عمرها 46سنة ولديها ابن اسمه وليد بعمر 29 )


ماذا سيحل بإسلام ؟


#اخترت_حرامي

#بقلم_نوراية

#الجزء_الثاني


مصطفى مرحبا: اهلا أهلا بيسرى شو أخبارك

يسرى: أهلين مصطفى شو وين البنات

غنى: أهلين عمتو

إسلام ببرود: هينا موجودين

يسرى: كيف الشغل 

مصطفى: والله تقريبا كل الشغل حاطوا برقبة إسلام

يسرى: هو إنت خلص قادر تعتمد عليها لسا صغيرة

مصطفى: اها إسلام قد المسؤولية

يسرى: شو يا إسلام ما غيرتِ رأيك 

إسلام بمبالاة: شو أغير رأيي بإيش

يسرى: اول اشي شيلي السماعات من ذنيك وهاد اللي حاططي ع راسك

إسلام: سامعتك 

يسرى : قصدي ما غيرتِ رأيك إنك تنخطبي لوليد 

إسلام: لأ ما غيرت وما رح أغير رأيي يعني إذا ماضل شباب بالعالم غير ابنك مستحيل اقبل في

يسرى: ليش مش عاجبك ابني يا ست إسلام

إسلام: انا وابنك مستحيل نتفق أهواءنا وآراءنا مختلفة تماما.. وغير هيك ابنك يعني تاع بنات وانا مابقبل بواحد هيك

يسرى بحدة: وليد مش عاجبك لأنه تاع بنات هو بطلع على البنات هااا سامعتيني على البنات مش البنات اللي مثلك بس انا قلت أعمل منيحة وخليني أستر على بنت أخي أحسن ما تعنس

إسلام تحاول أن تخفي غضبها: لأ خليني أخلل وخلي ابنك يوخذ البنات اللي بطلع عليهن 

يسرى: طيب ليش ما وافقتي على الدكتور سمير

إسلام نظرت لأبيها نظرة تعني كيف تخبرها بهذه الأمور

إسلام في سرها: اقبل بسمير من اول ما شفتوا وبعيونوا كلهن طمع يعني نفسك يا يسرى هانم ما بختلف عنك بنوب 

يسرى: هااا ليش ما جاوبتيني ليش ما بدك سمير

إسلام: هو إنت تاعبي حالك ليش نفسي أعرف شو بدك فيني أتجوز ما أتجوز حلي عني ياا

نظرت إلى أبيها وجدته يضع يده على قلبه ويتنفس بصعوبه نهضت إليه سريعا

إسلام بخوف: باباااا... دادة زينب اطلبي الإسعاف بسرعة ...قلت بسرعه

زينب : اه اه ماشي

يسرى: إذا صاار اشي بمصطفى بكون كلو بسببك يا إسلام

إسلام: إنت هلا بتسكتي خااالص ما بدي أسمع صوتك

يأتي الإسعاف وينقلونه إلى المشفى 

عند باب الغرفة

غنى تبكي: إسلام مش إنت دكتوره ادخلي اطمني عليه

إسلام: اه دكتوره على الجميع إلا بابا ما بقدر أشوفوا هيك

غنى بانفعال: مش إنت السبب ما توافقي تتجوزي وتخلصينا كل اشي صار بسببك اذا صار لبابا اشي إنت بتتحملي كل المسؤوليه

يأتي وليد

وليد: مالو خالو شو صرلوا

يسرى: اسأل الست إسلام 

نظرت إليها شزرا ولم ترد عليها

وليد يذهب إليها ويمسكها من يدها: نفسي اعرف ليش رافضتيني اه قولي

إسلام تنظر إليه من اسفل إلى اعلى: انا رافضك معروف ليش بس إنت ليش بدك إياني ما تحكيلي بحبك لأنك كذاب بتكون

وليد: خلينا نتجوز ونريح ابوكي

إسلام: اذا راحت ابي إني أتجوز رح أتجوز

وليد بفرحه: جد

إسلام: ما تفرح انا قلت بتجوز.. بس ما رح أتجوزك مفهوم

وليد: ومين بدو يقبل بوحدة مثلك فخليني استر عليك أفضلك

إسلام امتصت غضبها: انا أوخذ واحد بضلو في الملاهي والخمارات مش شامم ريحتك كلها خمرة وسع من جنبي وسع

وذهبت وتركته.. خرج الطبيب

إسلام: دكتور هشام طمني كيف دكتور مصطفى

هشام: ما تقلقي يا دكتوره صار احسن ما بدو انفعال ضغط ع القلب وارهاق 

دخلوا إليه.. الجميع يتحدث إليه

اقتربت منه إسلام

إسلام: الحمدلله على سلامتك يا أبو إسلام

لم يرد عليها

إسلام: يعني زعلان مني

يسرى: يعني إنت شو رأيك وحدة كانت رح توصل ابوها للموت

مصطفى: يسرى ..انا وإسلام بنتصافى اخرجي من هالسيرة

يسرى: طيب

مصطفى: إسلام انا بدي أموت وانا مرتاح

إسلام: بعيد الشر عنك ما تحكي هيك.. خلص ولا يهمك كل الأمور رح تنحل

مصطفى: يعني رح تقبلي تتجوزي

إسلام: إن شاء الله (اكملت بمزاح) بس يادرش يلا قوم خلينا ألعب معك شطرنج 

مصطفى: ههههه بدك تنغلبي

إسلام: شو أنغلب... يلا المرة بخليك تغلبني 

مصطفى: هههه الله عليك

يسرى بضيق: في حد بقول لأبو درش وفي بنت بتلعب شطرنج

مصطفى: إسلام مسموحلها تعمل اي اشي

غنى بغيرة: وانا ممنوع يعني

مصطفى: تعالي عندي يا دلوله بابا لحضني

إسلام تتركهم وتخرج تذهب إلى مكتب أبيها تفتح الباب وتقلع اللابكوت وترميه جانبا وترمي نفسها على إحدى الكنب 

يوجد شخص ملثم يقول في سره: يا إما عميا او مجنونه بس هي أكيد مجنونه

يمشي بخطى ثابته حتى يصل إلى النافذة ولكن رجله تخبط بإحدى الأشياء فيصدر صوت

تفتح عيونها وتنظر حولها لأن الغرفة مظلمة فتشاهد شخصا

إسلام بهدوء : مين إنت

الشخص في سره: هاي اكيد مجنونه

إسلام: شو انت أطرش مين إنت

الشخص: هههه بتسألي مين مش شايفه شو بعمل

إسلام ببرود: شو بتعمل

الشخص: انا حرامي

إسلام: طيب يا حرامي يلا خلصت شغلك هوينا من هين

الشخص في سره: هاي هبلة ولا شو

الشخص يذهب إلى النافذه: طيب سلام يا قطه

إسلام كأنها تفيق من شرودها

إسلام نهضت بسرعه واغلقت النافذة: شو قلت حرامي وهو دخول الحمام مثل خروجوا يا ماما

الشخص: وانا بقول مش معقول وحده احكيلها حرامي تضلها ساكته

إسلام: شو بتعمل هون

الشخص يضحك بصوت عالي: ههههههه هو انت ما بتفهمي بحكيلك حرامي

إسلام بحدة: ما تغلط احكي بأدب ماشي

الشخص: هههه واذا ما حكيت بأدب شو بدك تعملي

إسلام: بلم عليك الأمن 

الشخص: خوفتيني 

إسلام في سرها: الله طولك ياروح إنسان مستفز وبارد

الشخص: ما تشتمي بسرك بدك تشتمي خليها علني

إسلام نظرت إليه باستغراب

الشخص: هههههه قرأت عيونك الحلوين يا حلو

إسلام: تعرف إنك قليل ادب يلا نط من الشباك وريحني

الشخص: ما بدك تلمي الأمن 

إسلام: حل عني بدي ارتاح شو ما بدك خُذ بدك كمان المكتب جنب هاد مكتبي روح خذ اللي بدك إياه بس حل عني

الشخص: ههههههه انا قلت مجنونة جد طلعت مجنونة

وذهب إلى الشباك

إسلام: استنى

الشخص: شو غيرتِ رأيك بدك تلمي الأمن

إسلام: تتجوزني

الشخص: هااا

إسلام: مالك بلمت بحكيلك (وقالت بتقطع) تت جـ ـو ز نـ ـي

الشخص: هو إنت داخلة ع طمع

إسلام بسخريه: ع إيش بدي اطمع 

الشخص: ليش بدك تتجوزيني ياقطه

إسلام: اول اشي احكي عِدل يعني تتجوزني لمصلحه بدي إياها 

الشخص: والمقابل

إسلام: اللي بدك إياه 

الشخص: طيب بدي أفكر

إسلام: فكر بس معك لبكرى وبتردلي خبر

الشخص: كيف بدي اوصلك

إسلام: بعطيك رقمي

الشخص: معيش تلفون

إسلام بسخريه: حرامي طول بعرض ما معك تلفون

الشخص: شو خصك

إسلام فتحت حقيبتها: خُذ هي جوال

الشخص نظر إليه وقال بسخريه: هاد جوال بليق بدكتورة مش دكتورة ولا آذنة

إسلام: بعيدا عن سخريتك هاد جوال والدتي الله يرحمها ما بدي ينخدش بالمرة لأنه عزيز عليّ.. انا برن عليك 

الشخص: شو اسمك

إسلام: شو خصك

الشخص: مش بدك تتجوزيني مابدي اعرف اسمك

إسلام: اه صح اسمي إسلام.. وإنت شو اسمك

الشخص: شو خصك

إسلام نظرت إليه بغضب

الشخص: ههههههه اسمي زيزو

إسلام: نعم؟ زيزو شو زيزو

زيزو: مش عاجبك يا قطة 

إسلام: طيب يلا هوينا بكرى الصبح برن عليك ماشي

زيزو: اوكِ يا قطة سلاموز

إسلام: اتكلم عِدل

لم يرد عليها وذهب

جلست على الكرسي

إسلام: شو اللي عملتوا بحالي اتجوز واحد حرامي طيب مهو وليد او سمير يمكن أفضل منو ..لأ لأ مستحيل اقبل فيهم ... يعني اقبل بواحد حرامي.. اوووف كلها فترة مؤقتة 

***

اليوم الثاني استيقظت دخلت إليها زينب

زينب: صباح الخير لست البنات

إسلام: ههههه ست البنات ما بتزهقي من هاد اللقب مش لابقلي يا دادة

زينب: ليش مش لابقلك إنت ست البنات

إسلام: ما علينا سامع دوشه في حد عنا

زينب تنهدت: عمتك يسرى جابت اغراضها هي وابنها وإجو عنا

إسلام عدلت من جلستها: وليش يجوا عنا

زينب: مبارح لما خرجتِ من الغرفه طلبت من ابوكي تيجي هون لأنكن بنات لحالكن في البيت 

إسلام: وابوي وافق طبعا

زينب: اه وافق

إسلام: الله يعينا ع الأيام الجاية

زينب: آمين

إسلام: ممكن يا دادة تناوليني جوالي

زينب: تفضلي..انا رايحه

إسلام: لأ خليكي بدي إياكي 

إسلام تقوم بالاتصال

زيزو: أهلين بالدكتورة

إسلام: شو قررت

زيزو: داخلة إنت ع طول بالأول بدنا نتفق

إسلام: طيب تعال اليوم ع المشفى وبلاقيك في الحديقه الساعه 12 ماشي

زيزو: ماشي يا قطة

اغلقت الهاتف بوجهه

زينب باستغراب: مع مين كنت بتحكي 

إسلام تنهدت : اسمعي ياداده بس هاد بضلوا سر بيناتنا ماشي

زينب: ماشي 

إسلام قصت عليها كل شيء

زينب شهقت ووضعت يدها على صدرها: بدك تتجوزي واحد حرامي

إسلام: هاد اللي صار

زينب: مش وليد وسمير افضل منو 

إسلام: لأ إلا وليد وسمير

زينب: طيب وليد عرفت ليش رافضتي وسمير 

إسلام: سمير من الآخر طماع

زينب: يعني هاد الحرامي مش طماع

إسلام: ما بعرف بس المهم انا اخترتوا ومثل ما قلتلك يعني جواز لفتره مش أكثر

زينب: لا حول ولا قوة إلا بالله

إسلام: بدك تيجي معي تقابلي

زينب: أقابلوا لأ يا بنتي قابلي لحالك آخرتني بقابلوا

إسلام: طيب بس تعالي معي بدي احكي لبابا إني وافقت اتجوز

زينب: يا الله ما احلاكي لما تحكي بابا ..مو درش 

إسلام ضحكت: هاهاها تعرفي مش متعود احكيلوا بابا غير درش او ابو إسلام هيك عودني..ما علينا خلينا نطلع قبل ما أعلق مع يسرى هانم هههه

....

ذهبت إلى أبيها 

إسلام: كيف صحتك يا أبو إسلام

مصطفى: بس شفتك صُرت أحسن 

إسلام: طبعا مش انا ابنك ودكتورك كمان

مصطفى: ههههه اه بس ما دخلت عالجتيني مبارح

إسلام بارتباك: مهو يعني إنت عارف

مصطفى: ههههه خلص عارف ما بتستحملي تشوفيني تعبان.. اه يا إسلام ما رضيت مبارح اضغط عليكِ قدام عمتك

إسلام تنهدت: خلص ريح حالك في عريس متقدملي وانا موافق عليه

مصطفى:جد مين بعرفوا اشي

إسلام: هااا لأ ما بتعرفوا

مصطفى: طيب خلي يحي اتعرف عليه

إسلام: ماشي بكرى بجيبوا يتعرف عليك... يلا انا رايح اشوف شغلي 

مصطفى: الله معك

خرجت تؤدي عملها ..عندما دقت الساعة الثانية عشرة نزلت إلى الحديقة وجلست على إحدى المقاعد 

إسلام في سرها: كيف بدي اعرفوا مهو كان ملثم

إسلام بصوت مسموع نسيبا: طبعا من غلاستوا رح أعرفوا 

زيزو: هو إنت بتفكري بصوت عالي دايما

إسلام كانت مخفضه رأسها رفعته وإذا بها ترى شخصا طويلا ذو عضلات وبشرة قمحية وعيون لوزية وشعر أسود ساحل.. ولديه لحية مصففة بشكل جميل

إسلام نظرت اليه بضيق: مين إنت اصلا حتى تدخل فإشي ما بخصك يلا هوينا

زيزو جلس مقابلا لها: شو هوينا انا اللي بدي اصير جوزك


#اخترت_حرامي

#بقلم_نوراية

#الجزء_الثالث


إسلام تنظر إليه باستغراب: إنت زيزو

زيزو: هاهاهاهاهاها اه مش عاجبك

إسلام: لأ بس شكلك مبارح ... ما تخيلتك هيك

زيزو وجه إليها نظرة : شو عجبتك

إسلام بتهكم: ع إيش شايف حالك خلينا بالمهم

زيزو: اها المهم ليش بدك تتجوزيني

إسلام: مصلحة بدك تقول وهي لفترة معينة

زيزو: كم الفترة

اسلام: لسا مش عارف المهم بدك تقابل والدي بكرى 

زيزو: ماشي.. بس ما عرفت شو بدي استفيد

اسلام: مليون إلك حلال زلال

زيزو: ومتى القبض

اسلام: نصهن بعطيك إياهن لما تتفق مع والدي والنص الثاني لما ننهي الاتفاق

زيزو: وليش ما أوخذهن مرة وحدة

إسلام: لأ يابابا شو شايفني قدامك بلكي أخذت المصاري من هين وهربت من هين

زيزو: اها طيب يلا سلام ياقطة

إسلام: وين رايح

زيزو: شو مش قادرة ع فراقي يا قطه

إسلام بحدة: اقعد اقعد ما خلصنا كلامنا وأسلوبك البايخ ارمي ع جنب

زيزو: بدي أسألك سؤال هو إنت دكتورة جد

إسلام: مش عاجبك

زيزو: مش هيك القصة شكلك وحكيك ما بوحي 

إسلام: هاد الاشي ما بهمك.. المهم خلال الفترة هاي بدك تترك شغلك 

زيزو: ههههه اترك السرقة

إسلام: اها ممنوع تسرق هاد احدىشروطي

زيزو: ممم مدام قلتي احدى يعني في كمان

إسلام: لما ننخطب مش تعتبر حالك مسؤول عني لأ يابابا من هلا بدنا نكون على نور إنت في حالك وانا بحالي 

زيزو: شو شايفتيني سوسن قدامك اكيد بدي اكون مسؤول عنك

إسلام: لأ فوق يابابا انا ما في حد بكون مسؤول عني يعني كلو شكليات مش أكثر 

زيزو: انا شايف حالي بحكي مع واحد صاحبي 

إسلام نظرت إليه بضيق: وكمان شغله شو بدك تحكي لوالدي عن شغلك

زيزو: اها هاد الاشي بتعرفي بكرة ياقطة ... (ذهب وتركها)

إسلام في سرها: إنسان مستفز وبارد الله يصبرني عليه.. بس هيئتوا مش هيئه حرامي هههههه ما افصحني مهو أغنى منا من اللي بسرقوا...الله يجيب العواقب سليمة 

..

صادفت أختها

إسلام: غنى

غنى بجمود: نعم

إسلام: زعلانه مني .. خلص كل الأمور رح تنحل بكرى في عريس جاي يقابل والدنا وبتنحل كل امورك (ذهبت وتركتها)

**

ويأتي يوم جديد.. وتأتي يسرى حتى ترى عريس الغفلة برأيها.. والجميع مجتمع بالغرفة ينتظره 

زينب تهمس لإسلام: ليش تأخر لحد الآن

إسلام: مش عارف قايم اتصل عليه

زينب: جاي معك

وتنهضان

يسرى: شو شكلو عريس الغفلة فلسع

لم تعيرها انتباها وخرجتا إلى الحديقة

زينب: اتصلِ عليه

إسلام: يلا 

زيزو: خلص ما ترني وصلت

إسلام بحدة: وين خضرت جنابك الساعه صارت 12ونص

زيزو بخبث: شو مستعجلة إنو نصير لبعض

إسلام: احترم نفسك إنت عارف إنها لعبه

أدخلوا واستمعوا من هنا 👇 ❤️ 👇

زينب تهمس لإسلام: إسلام هاد هو الحرامي

يطلق زيزو ضحكه عالية: هههههاهاهاها شو يا حجة ليكون مش عاجبك

زينب بحدة: حجة! 

زيزو: هههههه طيب ولا يهمك يا طنط منيح هيك

إسلام: تعرف تسكت على الآخر...داده زينب ممكن نروق شوي

زيزو: هههه هاد في تشابه في الأسماء يعني بقدر احكيلك طنط زوزو

إسلام: بعيدا عن هبلك... شو متشيك

زيزو يهندم لبسه: لزوم المصلحه

زينب باستغراب: مصلحة؟!

إسلام: ياداده قصدو بالمصلحه يعني الخطبة ما تركزي معاه كثير...اسمع هاد أسلوبك بالكلام اتركوا لما تقابل والدي مفهوم وانتقي افضل اشي من قاموس كلامتك

زيزو: والله بتعرفي تحكي يلا خلينا نمشي

إسلام: هذيك سيارتك

زيزو: اه كيف بس

إسلام: هلا إذا شافتها يسرى ما بتوقف مسخرة

زيزو: مين يسرى

زينب: عمتها 

زيزو: في حد بحكي لعمتو اسمها هيك ما في عندك احترام ... ومالها سيارتي مش ضروري اركب جيب او مارسيدس حتى اعجب سيادتك.. مش عاجبك لسا ما دخلنا بإشي من الآن بنحل كل اشي ودبريلك عريس يتجوز حضرت جنابك

إسلام بعصبيه: شو مفكرني دالقة حالي عليك ولا ريالتي شاطة بدي عريس ما تفكر حالك اشي و انا محتاجك لمصلحة مش أكثر

زيز. ببرود: طيب بااي دوريلك ع واحد غيري

إسلام : في ستين داهية

زينب: يا بنتي ما بصير هيك شو بدو يقول ابوك ولا عمتك ... وانت يا سيد زيزو خلص ازرعها برقبتي هالمره

زيزو:طيب يلا نمشي

...

يصلون ويدخلون ويلقي زيزو التحية

يسرى بخبث: ما تعرفينا عليه يا إسلام

إسلام نظرت إليه وإلى زينب وفي سرها: شو بدي اقلكم اسمو زيزو.... ولكنه قطع افكارها صوته

زيزو بجدية: دكتور مصطفى بحب أعرفك عن نفسي اسمي زياد سميح رفعت ...إداري أعمال

مصطفى: أهلا وسهلا فيك يابني

إسلام تنظر إليه باندهاش من طريقته

زياد: انا بشرفني أطلب إيد بنتك إسلام ع سنة الله ورسوله

يسرى: بس كيف تعرفتوا على بعض يعني عدم المؤاخذة انت حسب ما قلت إداري اعمال وهي دكتورة 

زياد: بس قبل ما أجاوب جنابك مين بتكوني

يسرى باقتضاب: يسرى هانم أخت الدكتور مصطفى

زياد بلهجة ممزوجة بقليل من السخريه: أهلين بطنط يسرى اتشرفت بمعرفتك

يسرى باقتضاب: يسرى هانم لو سمحت.. ما جاوبتني عن سؤالي

زياد: بكل بساطة حصلت معي حادثة جيت ع المشفى وكانت هي المسؤولة عن مداواتي أعجبت فيها وجيت أتقدم لخطبتها 

يسرى : وشو نوع الحادثه

إسلام بحدة: شو يا يسرى هانم كل ها تحقيق

يسرى: شو بدي اطمن ولا في اشي مخبيتي عنا

زياد: اهدي يا حبيبتي 

إسلام تنظر إليه باستغراب 

زياد يكمل: عادي شوفيها اذا قلتلها نوع الحادثه

(يرفع عن ذراعه ويظهر نُدبه على يده في الجزء العلوي) شايفة يا طنط يسرى هاد الجرح الدكتورة إسلام هي داوتلي إياه في اشي ثاني حابي تعرفيه

تسكت ولا تجيب

مصطفى: طيب ممكن تتركونا انا وزياد وحدنا بالغرفة

الكل ينظر إليه باستغراب

مصطفى: شو قلت ما سمعتوا بدي اتكلم مع زياد على انفراد

..

يخرج الجميع

إسلام: الله يستر ما يعك اشي هيك ولا هيك

زينب: اه والله ..الله يستر

تأتي غنى: مالكن عم تتوشوشن

زينب: مافي اشي يابنتي 

غنى: اه قلتيلي..والله بتعرفي تختاري يا إسلام ..عندك نظر

إسلام في سرها لاحول ولا قوة إلا بالله حتى إنت يا غنى ما بخلص منك

إسلام تبتسم ولا تجيب 

يخرج بعد فترة من الغرفة.. تذهب إليه إسلام سريعا

إسلام: شو حكيتوا مع بعض

زياد: حكي رجال

إسلام: طيب بدي اعرفوا

زياد نظر إليها بتمعن: إنت رجل اشي

إسلام: هاااا

زياد: شو قلتِ

إسلام: طيب شو اتفقتوا

زياد: بكرى قراءة الفاتحة.. جهزي حالك 

إسلام ببرود: أي ساعة جاي

زياد:مثل اليوم..يلا سلام يا قطة


#اخترت_حرامي

#بقلم_نوراية

#الجزء_الرابع


دخلوا إلى غرفة مصطفى

مصطفى: غنى وأحمد بتقدروا تحددوا موعد العرس 

غنى بفرحة: جد بابا

مصطفى: اها يا حبيبتي 

أحمد: شو رأيك يا عمي الشهر الجاي

مصطفى: لأ هيك متأخر إنتوا جاهزين الأسبوع الجاي مثل اليوم منيح

أحمد: خلص ماشي

يسرى: ولليش هالاستعجال

مصطفى: ولا استعجال ولا اشي الاثنين جاهزين وبدي أفرح فيهم

يسرى: طيب ليش حددتوا بكرى قراءة الفاتحة خليها حتى تخرج من المشفى

مصطفى: ما بتفرق يا يسرى بكرى ولا بعده عادي خلص فكيها

يسرى بضيق: انتوا أحرار (نهضت وخرجت)

زينب لغنى: مبروك يا حبيبتي

غنى بابتسامه: الله يبارك فيك يا داده

إسلام: مبروك يا غنوش

غنى باقتضاب: الله يبارك فيكِ

إسلام: أبو إسلام انا رايح أشوف شغلي.. محتاجني باشي

مصطفى: لأ روحي شوفي شغلك إلك كم يوم مقصرة

إسلام: حاضر(وتخرج)

زينب: كان ريحتها يا دكتور بكرى قراءة فاتحتها خليها تجهز حالها

مصطفى: كلها قراءة فاتحه ما بدها اشي وعادي بكرى بتجهز حالها

غنى: شو يا داده يعني هي فارقة معها.. مش فايدتنا بإشي خليها تفيد غيرنا

زينب: لا حول ولا قوة إلا بالله

يخرج أحمد وتلحق به غنى

غنى: مالك 

احمد: يعني مش عارفه مالي

غنى: لأ مش عارفة

احمد: ليش هيك بتتكلمي عن أختك وهيك بتردي عليها لما باركتلك 

غنى: عادي 

احمد: مابصير يا غنى اختك الكبيرة

غنى بعناد: لأ بصير شو يعني اذا حددنا عرسنا قبل ما تخطب ...يعني لو ما إجى هاد اللي اسمو زياد ما كان تحدد عرسنا

احمد: الحكي معك ع الفاضي رايح اشوف شغلي..ادخلي عند أبوكِ

****

يسرى: شو صار معك الأوراق جاهزة

____:اها جهزتهن

يسرى: ممتاز وين حصتي

____:بالأول أقبض بعدين بعطيكِ حصتك

يسرى بتحذير: اوعى تلعب معاي يا سمير فاهم

سمير: ولو يا هانم بعجبك أنا

****

اليوم الذي يليه

زينب: يا بنتي ليش ما لبستِ اشي ثاني 

إسلام ببرود: شو مالو لبسي

زينب: اليوم قراية فاتحتك يا بنتي

إسلام: عادي يا دادة

زينب: يابنتي لازم تفرحي

إسلام بعد تنهيدة: لما تكون حقيقية يا دادة إنت عارفة اللي فيها يعني دافنينوا سوا

زينب: الله يحل عسيرها

إسلام: ليكوا إجى أبصر مين هاد اللي معاه كمان

تقدموا إليهن....

إسلام ذهبت إليه هامسة: مين هاد

زياد: مش حلوة آجي اتقدملك واكون وحدي ..يعني الأصول هيك بتحكي

إسلام بضيق: يعني ما فهمت مين بكون

زياد: إذا هاد الاشي بريحك اعتبريه خالي رفيق

إسلام: طويب

زياد: طويب؟ طب ليش هيك لابسة

إسلام: مش عاجبك يا سيد لبسي

زياد: يعني ع أساس خطبتنا اليوم اقل ما فيها شيلي هاد اللي حاططتي ع راسك 

إسلام: اللي مش عاجبه يخبط راسه بالحيط

زياد: اللهم طولك يا روح ..امشي قدامي احسن ما أفقد أعصابي

زينب: بكفي ناقر ونقير يلا قدامي

زياد: يلا يا طنط

زينب: طنط بعينك

زياد: ههههههه ماشي يا زوزو.. إنت مسموحلك اي اشي

..

يدخلون ويقرؤون الفاتحة.. بعدها

مصطفى: بتقدر يابني توخذ إسلام وتقعدوا مع بعض تتحدثوا

إسلام بضيق: مفيش داعي

مصطفى: لأ انا قلت كلمة يلا يا زياد خوذ خطيبتك

زياد: حاضر يا عمي... يلا يا إسلام 

..

تمشي بجانبه 

إسلام: من وين جايب هاللبس

زياد: استلفتوا من واحد صاحبي

إسلام: اممم والعطر كمان؟

زياد بخبث: عاجبك

إسلام في سرها: هو عاجبني وبس تخبل ريحتوا

إسلام: عادي ماشي حالو

زياد: اها طيب وين بتحبي تروحي

إسلام: ولا محل إنت صدقت حالك 

زياد: اللهم جيبك يا طول البال

إسلام:مش عارف ليش متعصب كمان يعني إنت عارف اللي فيها وما تفكر حالك اشي 

زياد: اسمعي يا بنت الناس نحنا بأولها واستحملت فظاظتك لدرجة فمن أولها إنت بطريق وانا من طريق ولا كأنو صار اشي 

إسلام بانفعال: بكون أحسن حل عني 

زياد ينظر لها ويتركها ويذهب

**

في البيت

زينب: ليش هيك عملتِ يا بنتي

إسلام: بدو يمشي كلمتو عليّ ومش عارف حالو مين هو بالناقص منو

زينب: بس شو بدك تحكي لأبوكِ

إسلام: هاي المشكله أبو إسلام شو بدي أحكيلوا ممممم

زينب: وك يا بنتي حسسيني إنك بنت 

إسلام بضيق: مش سيادة الوالد هيك رباني وهيك بدو ليش إنت تاعبه حالك..اصلا هيك عاجبني حالي

زينب: طيب ما علينا شو بدك تعملي

إسلام: ولا اشي .. كمان اكم يوم بحكي لأبوي ما اتنفقنا

زينب: وهيك بتكوني اللي عملتي صح..إنت هيك بتدهوري ابوكِ

إسلام بسرحان: يعني شو بدي اعمل يا داده..اروح انا اعتذرلوا واحكيلوا آسف مستحيل أعملها

زينب: تعالي ع نفسك شوي..شوفي بكرى وحلي المشكله

إسلام:شو بعرفني كيف بدك ألتقي في

زينب: مش جوال والدتك معاه

إسلام انتفضت: أوووه تعرفي كيف نسيتوا معو.. اهم اشي جوال امي..بدي اتصل عليه

زينب: طيب اتصلي.. بس عاملي بشويش

اسلام قامت بالاتصال عليه بعد مدة أجاب

زياد: خير شو بدك

إسلام بحدة: بدي جوالي 

زياد: هههه خايفة عليه على ايش مش ساوي حالو

إسلام: اشي ما بخصك بكرى بتجبلي إياه

زياد: طيب (واقفل الخط)

...

إسلام بغضب: شايفة كيف سكر الخط بوجهي

زينب: يعني إنت يا بنتي ما قصرت معه بالحكي قلتلك هدي معه تعالي معو باللين مش هيك دج دجت فيك العافية

إسلام: خلص صار اللي صار

..

اليوم التالي....

إسلام: اليوم خروجك من المشفى ياأبو إسلام

مصطفى: واخيرا خلص زهقت 

غنى: بابا بدي أنزل انا وأحمد نشتري كم غرض

مصطفى: ماشي يا حبيبتي 

زينب تدخل: السلام عليكم

الكل: وعليكم السلام

زينب: إسلام تعي بدي إياكِ

..

وتخرجان..

إسلام: شو في يادادة

زينب: شفت زياد داخل ع المشفى 

إسلام: طيب انا رايح عندو

زينب: جاية معك حتى ما تعكي الدنيا كمان مرة

إسلام: هلا انا بعك الدنيا 

زينب بحزم: اها يلا امشي

..

يلتقون به

زينب: كيف حالك يابني

زياد: الحمدلله

زينب: إن شاء الله دايما.. شو بدي احكيلك يابني .. مبارح كانت إسلام متدايقه فعكت معك بالكلام ياريت تسامحها

إسلام: داده

زينب: اه شو قلت يابني

زياد: كلامك على عيني وع راسي بس بدك تفهميها للدكتورة اني مش خشخيشة قدامها ..كل ما تعصب ترمي كلامها اللي بسم البدن

زينب: خلص ولا يهمك..(نظرت الى إسلام) اعتذريلوا

إسلام: انا؟

زينب: اها

إسلام: طيب اعتبرني ما حكيت اشي منيح هيك

زياد: هههه هاد اعتذار.. بس مش مشكلة قبلتوا

إسلام: انا رايح عندي شغل(وتذهب)

زياد باستغراب: ليش هيك بتحكي وبتتصرف مثل الشباب

زينب تنهدت: الله يسامحه ابوها الحق عليه رباها من هي وصغيرة على إنها شب وأجبرها تدرس دكتورة وكمان تخصص الجراحة

زياد: طيب بتقدر ترفض

زينب: الله يرضى عليها ما بتحب ترفضلوا طلب ... ما تظن إنها لهدرجة مافيها صفات انثويه.. هي بتحاول تخفي كل مشاعرها بس اللي بفهمها بعرفها على حقيقتها .. فيابني حاول ما تتعصب عليها لما تلقح حكي ..انا عارفها بتحاول تخرج ضيقها وإجى كل اخراج ضيقها فيك 

زياد كان سارحا بكلامها بعده مدة: طيب انا وراي شغل سلام ياداده

..

مرت الأيام وفي يوم قبل حفل عرس غنى وأحمد ... كانت إسلام خارجة من المشفى وعندما كانت تقطع الشارع سيارة مسرعة قامت بخبطها... وتم نقلها سريعا إلى المشفى..وعائلتها اجتمعت

غنى لأحمد: شايف يا احمد اللي بتدافع عنها دايما انا متأكدة كانت متقصده الحادثة حتى تخرب علينا فرحتنا ونأجل العرس

احمد: شو هالكلام يا غنى عيب عليك كيف بتفكري معقول اختك تعمل هيك اشي

وجاء زياد ..وذهب إلى زينب

زياد: طمنيني ياداده

زينب: والله ما بعرف الدكتور مصطفى ما خرج من الغرفةلحد الآن الله يستر

يسرى بقرف: وانت شو جايبك هون

زياد بسخريه: تنت يسرى هون أووه سوري ما شفتك معلش

يسرى بغضب: يسرى هانم يا إنت...ليش جاي هون

زياد : يا إنت؟! ما علينا شو جاي اطمن على خطيبتي يا تنت يسرى

زينب تحاول كتم ضحكاتها.. يخرج مصطفى

زينب: طمنا يا دكتور

مصطفى: ما تخافوا ما صرلها اشي

زينب: ندخللها

مصطفى: هلا هي نايمة كمان شوي بندخللها

تمرُّ ساعة ويدخلون إليها.. تذهب زينب إليها سريعا

زينب: الحمدلله على سلامتك يا بنتي

إسلام: الله يسلمك يادادة ليش كل هالخوف انا بخير كلو كسر بالإيد مش أكثر

يسرى: عليك العافية بس شو ما بتشوفي وإنت ماشية بالطريق

إسلام: كلو مقدر ومكتوب

زياد بحنان: الحمدلله على سلامتك يا إسلام

إسلام شعرت بالخجل من نظراته: الله يسلمك

احمد: الحمدلله على سلامتك يا دكتور إسلام

إسلام: الله يسلمك يا احمد

زياد بحزم: شو يا دكتور احمد .. اسمها دكتورة

احمد شعر بالحرج: آسف بس

إسلام قاطعته: معلش يا احمد ..زياد انا هيك بتعامل مع الجميع

احمد: احم عمي مصطفى هيك بدنا نأجل الفرح كم يوم

مصطفى بحزم: لأ ليش التأجيل

احمد: مشان إسلام تكون متعافيه

مصطفى: لأ إسلام ما فيها اشي وبتقدر تقوم (نظر إليها) صح يا دكتور

إسلام: اها صح يا أحمد ما فيني اشي ..خلص لازم تفرحوا إنت وغنى 

مصطفى: اسمعت يا احمد 

زياد كان ينظر إليهم باستغراب في سره: مثل ما قالت الداده زينب بفرض عليها الأمور وما بترفض لا حول ولا قوة إلا بالله... قطع شروده

مصطفى: وكمان بكرى بدنا نكتب كتاب زياد على إسلام

إسلام: نعم شو قلت

مصطفى: اللي سمعتيه...لازم يكون بينكم رابط حتى يكون الكلام بينكم بالحلال وما تتحرجوا

يسرى: بس بدري يا مصطفى لسا ما عرفنا خيره من شره

مصطفى: انا عارف عنه كل اشي وما بدها مهيصة القصة

غنى لأحمد: شايف قلتلك دايما مخربتلي فرحتي الست إسلام

احمد: اسكتِ يا غنى اسكتِ 

مصطفى: في عندك مانع يا زياد

زياد ينظر إلى إسلام التى كانت في عالم آخر: مثل ما بدك يا عمي

مصطفى: إذن خلص

#اخترت_حرامي

#بقلم_نوراية

#الجزء_الخامس


يوم حفل العرس وكتب كتاب إسلام وزياد

تتقدم كل من غنى وأحمد الذين يأخذون المباركات والتهاني من الجميع 

يأتي موعد كتب كتاب بطلتنا

مصطفى لزينب: وين إسلام 

زينب: اتصلت عليها قالتلي جاية بالطريق

مصطفى: ع خير إن شاء الله

تدخل بخطوات ثابتة إلى القاعة ..وتتقدم نحو أختها وتبارك لها

إسلام بابتسامة: مبارك غنووش حبيبتي ربنا يهنيكِ ويسعدك

غنى بفتور: الله يبارك فيكِ

إسلام : مبارك أحمد غنى أمانة عندك

أحمد بابتسامة: غنى بعيوني ..الله يبارك فيك يارب ويسعدك

تذهب باتجاه والدها وتجلس برفقته

مصطفى بتجهم: شو هاد اللي لابستيه

إسلام ببرود: مالو لبسي يا أبو إسلام

مصطفى: اليوم كتب كتابك وغير هيك فرح أختك يعني لازم تلبسي اشي مفرح مش بدلة مثل لبس الرجال

إسلام بمبالاه: عادي الكل متعود عليّ هيك

يتقدم زياد ويقدم التهاني والتبريكات

ويتم كتب كتابهم

زياد: مبروك

إسلام بفتور: الله يبارك فيك

زياد: مش فرحانه

إسلام بتهكم: ليش حتى أفرح وعارفة إنو كل هاد وهم وآخرتنا رح ننهي كل اشي 

زياد:بس يعني قدام الناس لو تبيني إنك فرحانة 

إسلام: عم أبتسم بكفي

زياد: يعني لو لابسة اشي غير هيك ياستي مش مشانك مشان أختك

إسلام بسرحان: طول عمري لبسي هيك والكل متعود عليّ هيك يعني مش فارقة

زياد يسكت ... ينتهي الحفل ويذهب كل شخص إلى منزله 

تمر أيام روتينية..في إحدى الأيام يتعب مصطفى تعبا شديدا ويتم تحويله إلى العناية المركزة

الكل يجتمع بقلق وتوتر 

❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️

يخرج الطبيب

يسرى بخوف متصنع: شو اخبار أخي يا دكتور

د/ساجد:حالتو بصراحة ما بتطمن..دكتورة إسلام والدك طالبك

إسلام: طالبني وحدي

ساجد: اها عن إذنكم

تدخل إلى والدها

إسلام تحاول المزاح: شو ياكبير عم تدلع علينا

مصطفى بتعب: تعالي يابنتي

يصيبها الجمود من كلمته (يابنتي)

مصطفى: تعالي يا إسلام عارف إنك مستغربه

إسلام: محتاج اشي

مصطفى: انا آسف يا إسلام عارف إني ظلمتك في حياتك وعاملتك على إنك ذكر بدي يابنتي تسامحيني قبل ما أموت وبوصيكي اتصرفي ع طبيعتك كأنثى يا بنتي 

إسلام بدموع: بابا ليش هاد الكلام إنت رح تقوم بالسلامة ورح تضلك معتبرني ابنك حتى تضل رافع راسك 

مصطفى: بكفيني كلمة بابا طالعه منك حلوة كثير..ديري بالك على أختك عارفها مدلعة بس شوي شوي عليها وبتلين

إسلام تبكي: بابا بكفي حكي 

مصطفى: طيب خلص بس مثل ما قلتلك اعملي اتصرفي ع طبيعتك كأنثى.. هلا اطلعي وطمنيهم بدي أنام

تخرج من الغرفة تحاول إخفاء دموعها

غنى ببكاء: مالو بابا يا إسلام 

لا تجيب ساكتة

غنى تهزها: انطقي شو اخرستي مالو بابا

إسلام: بخير ادعيلوا وبس

تتركهم وتذهب يلحق بها زياد بالكاليدور

زياد بلطف: إسلام مالك فيكي اشي

إسلام بفتور: مالي عادي عين الله عليّ اتركني

زياد: حالك ما بطمن 

إسلام بحدة: شو بدك فيني إنت عارف إنا بنمثل قدام الناس عارف إنو كل اللي بينا تمثيل بتمثيل فبلاش تصدق الدور كثير وفي النهاية رح ننهي كل اشي فياريت تبعد عن وجهي وخصوصا هسا لأني مش طايقه حد قدامي (تتركه وتذهب..ولا تعلم أن هناك أحدا كان يستمع لما قالت)

وليد: ماما بدي إياكي

يسرى: تعال إنروح عالكفتيريا بدل هالوقفةع الفاضي

.

.

يسرى : شو بدك يا مسربع

وليد: اسمعي بدي خبرك خبر بسوا الدنيا

يسرى: شو هو يافالح زمانك

وليد: سمعت إسلام بتحكي مع زياد (قص عليها ما سمع)

يسرى: اممم هيك حلوت اللعبه 

وليد: لازم نستغل الوضع

يسرى بعد تفكير: اسمع شو تعمل_____

*****

اليوم التالي 

يدخل زياد غرفة التي يجلسون فيها لم يجد غير زينب

زياد: كيف حالك ياداده

زينب: الحمدلله

زياد: شو وينهم

زينب: احمد وغنى روحوا بيتهم قبل شوي ويسرى وابنها ما بعرف وينهم وإسلام خرجت قبل شوي

زياد: انا مش مطمن عليها فيها اشي بعد ما دخلت عند والدها

زينب: وانا هيك حاسه

زياد: طيب تفضلي

زينب: شو هاد يا بني

زياد: شوية اكل .بدي اشوف وين إسلام وجاي

قبل أن يخرج تدخل الغرفة

زياد: منيح إنك جيتي كنت خارج ادور عليكِ

إسلام بفتور: ليش ضايع مثلا

زياد: لأ مشان توكلي

إسلام: كلو إنتوا مليش نفس

زياد: لأ بدك توكلي كل هالسندويشات لمين جايبهن

إسلام: كلو إنت والداده

زينب: يا بنتي الك يومين مش ماكلة اشي

إسلام: والله ياداده مالي نفس

زياد: إذا ما بتوكلي بأكلك كيف إمي بتأكل أختي

إسلام: عندك خوات

زياد: اها

إسلام: انا ما بعرف اشي عن عيلتك 

زياد: اذا أكلتِ بخبرك شو قلت

إسلام: طيب هات وحدة

زياد يبتسم: اتفضلي 

بعد مدة تدخل يسرى

يسرى: امممم تعرفوا جيت بوقتي لأني جعانة

زياد بتهكم: اهلا يا تنت اكيد حماتك بتموت فيكي

يسرى: ميت مرة قلتلك يسرى هانم

زياد: مالك ياتنت مزعوجة..اذا بتضلك معصبة بتشيخي بسرعة وبكثرن التجاعيد ع وجهك أكثر

يسرى بانفعال: شو قصدك يعني انا مجعدة شو إنت ما بتشوف منيح اطلع عليّ اللي بشوفني بحكي عني بالثلاثين

زياد بسخريه: لا وحياتك بالعشرين ليش هيك بتكبري حالك

زياد كان ينظر إلى إسلام ورأى ابتسامتها ففرح كثيرا

رأها تنهض

زياد: وين رايحة

إسلام: في أوراق بكتب والدي وبدي بأجهزهن

زياد: آجي معك

يسرى: شو هي طفله ما بتعرف طريقها

زياد تجاهلها: اه شو قلتِ

إسلام: لأ خليك هون مش رح أتأخر كلها عشر دقائق

..

تخرج وتذهب مكتب والدها وتجلس باسترخاء 

إسلام في سرها: شو نهايني معك يا زياد حاسي حالي برتاح معك كثير 

يقطع حبل أفكارها دخول شخص ويغلق الباب خلفه

إسلام بحدة: شو بتعمل هون يا وليد

وليد: شو جاي اطمن ع خالي وع بنت خالي

إسلام: طيب يلا افتح الباب واخرج

وليد: مالك خايفة 

إسلام: وليش أخاف منك حل عني

وليد: اسمعيني بدك تتجوزيني انا فاهمه

إسلام: هههه شايفنة راجل قدامك بقدر اتجوز اثنين

وليد: لأ بعد ما تتطلقي من اللي اسمه زياد

إسلام: وليش واثق من نفسك كثير

وليد: لأنه بدك تطلقي منه غصب عنك وبدك تحكيلي انك اتزوجتيه بس مشان ترضي والدك وبعد فترة بدك تتطلقي صح

إسلام تنصدم مما سمعته

وليد: شو لسانك أكلو القط اني عارف.. اذا ما قلتيلي بدك تتطلقي منه وتتزوجيني رح أروح عند والدك التعبان واحكيلوا كل اشي 

إسلام: شو بدك فيني انا ما بلبقلك

وليد: إنت شو بدك المهم يلا شو قلتِ

إسلام: طيب انا بدي اتطلق من زياد مشان اتزوجك يا وليد خلص يلا اطلع من المكتب

وليد: ما تفكري إنو بس كلام وماشي ..لأ رح يتنفذ مفهوم

..

زياد: طولت إسلام صح

يسرى: ليش خايف عليها 

زياد بحزم: داده رايح أشوفها

يذهب باتجاه المكتب في لحظة خروج وليد من المكتب فيشاهده وليد ويقوم بتعديل ملابسه ويمر من جانبه ويذهب

تخرج إسلام من المكتب فتشاهده امامها

إسلام تحاول ان تكون طبيعيه: ليش إنت هون

زياد: شو وليد كان بعمل معك في المكتب

إسلام: شو بتحكي

زياد بحدة: شو ما سمعتي شو كان وليد يعمل معك وخارج بزبط ملابسه 

إسلام: ما في اشي ابن عمتي كان يسألني عن صحة والدي

زياد: يعني بهاد الكلام رح اصدقك

إسلام: بدك تصدق صدق إنت حر. (ذهبت وتركته)

..

زينب: مالك يا بنتي مش ع بعضك

إسلام : مخنوقة ياداده

زينب: احكيلي وفضفضي

قصت عليها ما حدث معها مع وليد

زينب: طيب إنت ليش خبيتي عن زياد كان ساعدك

إسلام: شو ياداده ناسيه زياد مين بكون وإنت بنفسك دايما بتحكيلي عنه الحرامي

زينب: انا بالبدايه كنت ماخذة فكره سيئة عنو بس لما تعاملت معاه حسيت إنو واحد جدع

إسلام: ليش اخبروا يا داده وتزيد المشاكل هو مالو إلو دخل وما بدي إياه يعلق مع وليد إنت عارفة وليد واحد صايع ممكن يعمل اي اشي

زينب: يعني إنت خبيتي عنه لأنك خايفة عليه

إسلام: ما بعرف ياداده

**

يمر يومان ولا جديد يذكر 

تجلس في حديقه المشفى يتقدم نحوها ويجلس بجانبها

إسلام بحدة: ليش قعدت عندي يا وليد

وليد: شو مش زوجتي المستقبليه

إسلام: إنت مصدق حالك 

وليد يخرج هاتفه ويسمعها صوتها بأنها سوف تطلق من زياد وتتزوج منه

وليد: كلو مسجل بقدر أفضحك وابوكِ يروح بستين داهية

إسلام: إنت واحد حقير

وليد: تؤ تؤ إنت دكتورة ما بصير هاد الكلام 

إسلام: طيب روح من خلقتي وما تفرجيني وجهك هاليومين

وليد: انا رايح يا دكتورة بس مش مطول عندي شغل وبرجعلك

يذهب من عندها وتضع يداها حول رأسها وتنزل دموعها بصمت 

يتقدم نحوها زياد تراه فتزيل دموعها 

زياد: ما بدك تحكيلي مالك.. ومال وليد لازق فيك

إسلام بحزم: زياد وليد ابن عمتي ماشي

زياد: طيب(وقف) انا رايح بس اذا حبيتي تحكي انا موجود دايما (ويذهب) 

...

تذهب إلى ملجأها الدادة زينب وتخرج ما في جعبتها من هموم وأحزان

في الليل يعم الاستنفار أرجاء المشفى

إسلام بانفعال: كيف صار هيك بدي أعرف مش كانت حالتوا مستقرة كيف مرة وحدة هيك مات 

ساجد: اهدي يا دكتوره قضاء ربنا 

سمير: ما بصير الانفعال يعني ما بتقدري تعملي اشي خلص

غنى ببكاء وحدة: الحق عليكِ يا إسلام لو عاملة مجهودك ما كان صار اللي صار 

زينب: يابنتي ما بصير هيك قضاء ربنا وحكمته

تتم مراسم الدفن... وإسلام لا تظهر ضعفها


#اخترت_حرامي

#بقلم_نوراية

#الجزء_السادس


زياد: دادة وين إسلام

زينب بحزن: بغرفتها من بعد بيت الاجر وهي بغرفتها لا بتدخل ولا بتخرج 

زياد: وأختها

زينب: أختها ماقطعتها محملتها كل المسؤولية...انا يابني حاسسها ضاغطه على حالها كثير ما نزلت دمعة حتى ..ما بتوكل طول الوقت ساكتة

زياد: طيب ممكن أدخل عندها

زينب: اها مهو انتها باعتبار زوجها. ادخل حاول تخفف عنها

زياد: إن شا الله

..

زياد: كيفك يا إسلام

إسلام: الحمدلله

زياد يقترب ويجلس بجانبها: ليش حابسه حالك بالغرفة

إسلام: شو بدي أعمل أنا هيك مرتاحة

زياد: إسلام إنت حابسة بنفسك كثير ..هيك بتضغطي ع نفسك 

إسلام: يعني أبكي وأصرخ خليني هيك أفضل

زياد: بس البكي بريح أحيانا 

إسلام: البكي ضعف

زياد: مين قلك هيك 

إسلام ساكتة

زياد: طيب يلا قومي نتغدا 

إسلام: مليش نفس 

زياد بحزم: لا شغل الدلع ما بدي إياه يلا قومي قدامي 

إسلام نظرت إليه: إنت صحيح كيف بتفوت غرفتي هيك

زياد ضحك: انا جوزك على فكرة

إسلام: حتى ولو ما بصير تدخل عندي

زياد في سره : في تقدم مادام ما شخطت فيني بس قلتلها جوزك

زياد: بس تعرفي ما بتتغيري ستايلك هو هو 

إسلام: شلون

زياد: في البيت وبرىالبيت نفس الاشي تقريبا.. بس الفرق هين حاطة طاقية ع راسك بدون شال ..شيلي الطاقيه خليني اشوف شعراتك

إسلام بحدة: اشي ما بخصك

زياد: طيب بس بدك تقومي توكلي

إسلام بعناد: وانا ما بدي يا أخي هي الشغله بالغصب

زياد: أخي؟ انا جوزك ع فكرة .. اها والشغله بالغصب مش برضاكي يلا قدامي

إسلام : قوم ياماما قوم ما تفكر حالك بتقدرلي يلا هوينا

زياد قام وقف امامها: إنت قد الحكي اللي بتقولي

إسلام بثقة: اها بدك توكل روح وحل عني

زياد يقترب منها وينظر لها بغضب وتبدأ بالتراجع

إسلام بشيء من الخوف: ليش عم تقرب عليّ 

زياد يحاول ان يتحكم بضحكته: مادام مش قد كلامك ليش بتحكي وبتقاوحي..يلا قدامي على السفرة

إسلام: إنت حد قلك قبلي إنك عنيد 

زياد: أوووه كثير... يلا آخر إنذار ولا والله بشيلك ع كتفي 

إسلام ضحكت: ههه هو انا شوال بطاطا

زياد: ممممم يلا واحد اثنين..

إسلام: خلص خلص هيني لاحقتك اسبقني

زياد: لأ قدامي

إسلام: أووف

زياد: يلا

ع السفرة

زياد: شكرا ياداده ع الأكل بشهي

زينب: بالهنا والعافية

إسلام: في حد بخبط ع الباب

زينب تفتح الباب

يسرى بحده: إنت شو بتعمل هون

زياد: الدنيا صارت حر

يسرى: شو يابنت أخي ..خلص مات والدك صرت تعملي اللي بدك إياه

إسلام: شو بتخبصي 

يسرى: شو بعمل زياد عندك

إسلام: شو شو بعمل سؤال مضحك ع فكرة.. انا وزياد مكتوب كتابنا يعني متجوزين 

يسرى: لسا ع ورق وما في حد بعرف بهاد الاشي

زياد: حتى لو كان ع ورق بس هو حقيقه ولازم تتقبيلها شئت أم أبيت وفأي وقت يمكن يصير حقيقة

يدخل وليد

وليد بعصبيه: شو بتعمل هين إنت

زياد: كملت اللعبة ..طيب انت شو دخلك انا عند مرتي

وليد: لسا ما صارت مرتك يلا اخرج من البيت

زياد: واذا ما خرجت شو رح تعمل

اقترب وليد من إسلام وقال لها هامسا: قلعي برة البيت ولا مارح يحصل طيب والتسجيل رح اعلنوا ع قنوات التلفزيون

إسلام: زياد ممكن تخرج

زياد: متأكدة يا إسلام

إسلام بجدية مصطنعه: اها متأكده اخرج 

إسلام في سرها: مش خايفه على حالي خايف عليك منو

يخرج زياد

يسرى: من اليوم بدي اقعد عندك بالبيت

إسلام: شايفتيني بنت صغيره

يسرى: بدي اراقبك وانت وهاد اللي اسمو زياد 

اسلام تنظر لهم بحقد وتدخل غرفتها

...

يسرى ع الهاتف: يعني بعد يومين العملية ممتاز قبل ما تروح تداوم في المشفى وتكتشف اللي بنعملوا..يلا سلام

يتصل المحامي ويطلب من الجميع الحضور لقراءة الوصية

يكون الدكتور مصطفى موزع رزقه كالآتي

مستشفى الإسلام يكون جميعه ملك إسلام

مصنع الألبسة يكون جميعه ملك غنى

البيت يبقى لكلا البنتين

أما يسرى لا تحصل على شيء لأنها أخذت حقها في حياته

تشتعل يسرى غضبا من وصية أخيها

..

زياد يذهب إلى بيت إسلام ويقابل زينب

زياد: وين إسلام

زينب: بالبلكونه

زياد يذهب إليها

زياد: كيف حالك يا إسلام 

إسلام: بخير

زياد: بدي اخبرك إني رح أنشغل عنك يومين ثلاثه ومش رح أقدر آجي أطمن عليكِ 

إسلام بعفويه: ليش ما بدك تيجي عندي وين بدك تروح

زياد بلطف: في عندي شغل مهم ..إن شاء الله ما بتأخر عليكِ

...

اليوم التالي

ضابط: شو صار معكم وين الدكتور وليد

عسكري: يا حضرة الضابط هرب وما قدرنا نمسكه 

ضابط: وشو بدي استفيد من سياره الاسعاف وممرضين والجثتين بدونوا... بدي تجيبولي إياه من تحت الأرض مفهوم

عسكري: مفهوم

....

يسرى بهلع: يخرب بيتك شو جايبك عندي

سمير: بدي تخبيني عم يدوروا عليّ

يسرى: مستحيل احطك فبيتي.. لحظه اجبلك مفتاح بيتي اللي بالمنطقة الشماليه بتقعد في وما بتتحرك ماشي

سمير: ماشي

.......

في اليوم التالي يدق الباب عليها بقوة 

تسرع زينب في فتح الباب

عسكري: موجودة إسلام مصطفى صاحبة مستشفى الإسلام

تأتي إسلام

إسلام: انا إسلام خير في اشي

عسكري: معاي اذن بالقبض عليك

زينب بخوف: ليش بدكم تقبضوا عليها

عسكري: بالمركز بتفهم كل اشي

زينب: ممنوع توخذوها

إسلام: داداه اهدي ما تخافي 

زينب: انا رح اتصل بزياد يا بنتي

إسلام: ماشي ياداده

....

تقوم زينب بالاتصال عدد من المرات على زياد ولا يجيب فتقوم وتذهب إلى المركز

..

إسلام: ممكن أعرف شو التهمة اللي ماسكيني مشانها

رئيس النيابه: حاجزينك بسبب تهمة العمليات المشبوهة اللي بتعملوها بالمشفى

إسلام: نعم ؟! إنت بتهزر

رئيس النيابه: طبعا لأ

إسلام: طيب ممكن اعرف شو يعني عمليات مشبوهة

رئيس النيابه: يعني عمليات من تحت الطريبزه بيع أعضاء وعمليات إجهاض وغيرها من الأمور مش داعي أذكرها

إسلام كانت مستغربة مما سمعته وبالأخص أنها في الفترة الأخيرة كانت بعيدة كثيرا عن المشفى وما يحصل به بسبب مرض والدها ووفاته

رئيس النيابه:ممكن اعرف ردك 

إسلام:انا ما بعرف اي اشي من كل اللي قلته والله

رئيس النيابه:نحنا عرفنا بعد التحري إنو لا إنت ولا والدك الله يرحمه الو دعوى ..نحنا وصلنا دعاوي قلنا بالبدايه نتأكد يمكن احد المنافسين لمشفاكم وبالأخص منافسه لوالدك لأنه كان دكتور كبير

إسلام: يعني عرفتوا لا انا ولا والدي إلنا دعوى

رئيس النيابه: اها.. مبارح بالليل قبضنا على سياره اسعاف وممرضين وجثتين من عندكم من المشفى وقبضنا عليهم.. بس الدكتور المسؤول عن كل اشي للأسف ما قدرنا نمسكه

إسلام: ويا ترى مين هاد الدكتور

ينظر إلى الأوراق: الدكتور سمير المصري

إسلام بصدمه: الدكتور سمير

رئيس النيابه: اها سمير..بس مثل ما قلتلك ما قدرنا نمسكه..مسكنا ممرضين واعترفوا انكم انت والدك ما الكم علاقة.. وطبعا اتأكدنا بعد تحرياتنا

إسلام: مين اللي اتحرى وساعدكم الدكتور ساجد صح؟

رئيس النيابه: دكتور ساجد كان من المساعدين لكن مش هو

إسلام : لكن مين

رئيس النيابة ينظر إلى باب غير الباب الرئيسي فيخرج منه شخص يرتدي زي الضباط كانت تنظر إلى الأرض وتنظر إليه من أسفل وترفع بصرها فإذا دقات قلبها تعلو وتتزايد وتقول بصوت متقطع.....


#اخترت_حرامي

#بقلم_نوراية

#الجزء_السادس


زياد: دادة وين إسلام

زينب بحزن: بغرفتها من بعد بيت الاجر وهي بغرفتها لا بتدخل ولا بتخرج 

زياد: وأختها

زينب: أختها ماقطعتها محملتها كل المسؤولية...انا يابني حاسسها ضاغطه على حالها كثير ما نزلت دمعة حتى ..ما بتوكل طول الوقت ساكتة

زياد: طيب ممكن أدخل عندها

زينب: اها مهو انتها باعتبار زوجها. ادخل حاول تخفف عنها

زياد: إن شا الله

..

زياد: كيفك يا إسلام

إسلام: الحمدلله

زياد يقترب ويجلس بجانبها: ليش حابسه حالك بالغرفة

إسلام: شو بدي أعمل أنا هيك مرتاحة

زياد: إسلام إنت حابسة بنفسك كثير ..هيك بتضغطي ع نفسك 

إسلام: يعني أبكي وأصرخ خليني هيك أفضل

زياد: بس البكي بريح أحيانا 

إسلام: البكي ضعف

زياد: مين قلك هيك 

إسلام ساكتة

زياد: طيب يلا قومي نتغدا 

إسلام: مليش نفس 

زياد بحزم: لا شغل الدلع ما بدي إياه يلا قومي قدامي 

إسلام نظرت إليه: إنت صحيح كيف بتفوت غرفتي هيك

زياد ضحك: انا جوزك على فكرة

إسلام: حتى ولو ما بصير تدخل عندي

زياد في سره : في تقدم مادام ما شخطت فيني بس قلتلها جوزك

زياد: بس تعرفي ما بتتغيري ستايلك هو هو 

إسلام: شلون

زياد: في البيت وبرىالبيت نفس الاشي تقريبا.. بس الفرق هين حاطة طاقية ع راسك بدون شال ..شيلي الطاقيه خليني اشوف شعراتك

إسلام بحدة: اشي ما بخصك

زياد: طيب بس بدك تقومي توكلي

إسلام بعناد: وانا ما بدي يا أخي هي الشغله بالغصب

زياد: أخي؟ انا جوزك ع فكرة .. اها والشغله بالغصب مش برضاكي يلا قدامي

إسلام : قوم ياماما قوم ما تفكر حالك بتقدرلي يلا هوينا

زياد قام وقف امامها: إنت قد الحكي اللي بتقولي

إسلام بثقة: اها بدك توكل روح وحل عني

زياد يقترب منها وينظر لها بغضب وتبدأ بالتراجع

إسلام بشيء من الخوف: ليش عم تقرب عليّ 

زياد يحاول ان يتحكم بضحكته: مادام مش قد كلامك ليش بتحكي وبتقاوحي..يلا قدامي على السفرة

إسلام: إنت حد قلك قبلي إنك عنيد 

زياد: أوووه كثير... يلا آخر إنذار ولا والله بشيلك ع كتفي 

إسلام ضحكت: ههه هو انا شوال بطاطا

زياد: ممممم يلا واحد اثنين..

إسلام: خلص خلص هيني لاحقتك اسبقني

زياد: لأ قدامي

إسلام: أووف

زياد: يلا

ع السفرة

زياد: شكرا ياداده ع الأكل بشهي

زينب: بالهنا والعافية

إسلام: في حد بخبط ع الباب

زينب تفتح الباب

يسرى بحده: إنت شو بتعمل هون

زياد: الدنيا صارت حر

يسرى: شو يابنت أخي ..خلص مات والدك صرت تعملي اللي بدك إياه

إسلام: شو بتخبصي 

يسرى: شو بعمل زياد عندك

إسلام: شو شو بعمل سؤال مضحك ع فكرة.. انا وزياد مكتوب كتابنا يعني متجوزين 

يسرى: لسا ع ورق وما في حد بعرف بهاد الاشي

زياد: حتى لو كان ع ورق بس هو حقيقه ولازم تتقبيلها شئت أم أبيت وفأي وقت يمكن يصير حقيقة

يدخل وليد

وليد بعصبيه: شو بتعمل هين إنت

زياد: كملت اللعبة ..طيب انت شو دخلك انا عند مرتي

وليد: لسا ما صارت مرتك يلا اخرج من البيت

زياد: واذا ما خرجت شو رح تعمل

اقترب وليد من إسلام وقال لها هامسا: قلعي برة البيت ولا مارح يحصل طيب والتسجيل رح اعلنوا ع قنوات التلفزيون

إسلام: زياد ممكن تخرج

زياد: متأكدة يا إسلام

إسلام بجدية مصطنعه: اها متأكده اخرج 

إسلام في سرها: مش خايفه على حالي خايف عليك منو

يخرج زياد

يسرى: من اليوم بدي اقعد عندك بالبيت

إسلام: شايفتيني بنت صغيره

يسرى: بدي اراقبك وانت وهاد اللي اسمو زياد 

اسلام تنظر لهم بحقد وتدخل غرفتها

...

يسرى ع الهاتف: يعني بعد يومين العملية ممتاز قبل ما تروح تداوم في المشفى وتكتشف اللي بنعملوا..يلا سلام

يتصل المحامي ويطلب من الجميع الحضور لقراءة الوصية

يكون الدكتور مصطفى موزع رزقه كالآتي

مستشفى الإسلام يكون جميعه ملك إسلام

مصنع الألبسة يكون جميعه ملك غنى

البيت يبقى لكلا البنتين

أما يسرى لا تحصل على شيء لأنها أخذت حقها في حياته

تشتعل يسرى غضبا من وصية أخيها

..

زياد يذهب إلى بيت إسلام ويقابل زينب

زياد: وين إسلام

زينب: بالبلكونه

زياد يذهب إليها

زياد: كيف حالك يا إسلام 

إسلام: بخير

زياد: بدي اخبرك إني رح أنشغل عنك يومين ثلاثه ومش رح أقدر آجي أطمن عليكِ 

إسلام بعفويه: ليش ما بدك تيجي عندي وين بدك تروح

زياد بلطف: في عندي شغل مهم ..إن شاء الله ما بتأخر عليكِ

...

اليوم التالي

ضابط: شو صار معكم وين الدكتور وليد

عسكري: يا حضرة الضابط هرب وما قدرنا نمسكه 

ضابط: وشو بدي استفيد من سياره الاسعاف وممرضين والجثتين بدونوا... بدي تجيبولي إياه من تحت الأرض مفهوم

عسكري: مفهوم

....

يسرى بهلع: يخرب بيتك شو جايبك عندي

سمير: بدي تخبيني عم يدوروا عليّ

يسرى: مستحيل احطك فبيتي.. لحظه اجبلك مفتاح بيتي اللي بالمنطقة الشماليه بتقعد في وما بتتحرك ماشي

سمير: ماشي

.......

في اليوم التالي يدق الباب عليها بقوة 

تسرع زينب في فتح الباب

عسكري: موجودة إسلام مصطفى صاحبة مستشفى الإسلام

تأتي إسلام

إسلام: انا إسلام خير في اشي

عسكري: معاي اذن بالقبض عليك

زينب بخوف: ليش بدكم تقبضوا عليها

عسكري: بالمركز بتفهم كل اشي

زينب: ممنوع توخذوها

إسلام: داداه اهدي ما تخافي 

زينب: انا رح اتصل بزياد يا بنتي

إسلام: ماشي ياداده

....

تقوم زينب بالاتصال عدد من المرات على زياد ولا يجيب فتقوم وتذهب إلى المركز

..

إسلام: ممكن أعرف شو التهمة اللي ماسكيني مشانها

رئيس النيابه: حاجزينك بسبب تهمة العمليات المشبوهة اللي بتعملوها بالمشفى

إسلام: نعم ؟! إنت بتهزر

رئيس النيابه: طبعا لأ

إسلام: طيب ممكن اعرف شو يعني عمليات مشبوهة

رئيس النيابه: يعني عمليات من تحت الطريبزه بيع أعضاء وعمليات إجهاض وغيرها من الأمور مش داعي أذكرها

إسلام كانت مستغربة مما سمعته وبالأخص أنها في الفترة الأخيرة كانت بعيدة كثيرا عن المشفى وما يحصل به بسبب مرض والدها ووفاته

رئيس النيابه:ممكن اعرف ردك 

إسلام:انا ما بعرف اي اشي من كل اللي قلته والله

رئيس النيابه:نحنا عرفنا بعد التحري إنو لا إنت ولا والدك الله يرحمه الو دعوى ..نحنا وصلنا دعاوي قلنا بالبدايه نتأكد يمكن احد المنافسين لمشفاكم وبالأخص منافسه لوالدك لأنه كان دكتور كبير

إسلام: يعني عرفتوا لا انا ولا والدي إلنا دعوى

رئيس النيابه: اها.. مبارح بالليل قبضنا على سياره اسعاف وممرضين وجثتين من عندكم من المشفى وقبضنا عليهم.. بس الدكتور المسؤول عن كل اشي للأسف ما قدرنا نمسكه

إسلام: ويا ترى مين هاد الدكتور

ينظر إلى الأوراق: الدكتور سمير المصري

إسلام بصدمه: الدكتور سمير

رئيس النيابه: اها سمير..بس مثل ما قلتلك ما قدرنا نمسكه..مسكنا ممرضين واعترفوا انكم انت والدك ما الكم علاقة.. وطبعا اتأكدنا بعد تحرياتنا

إسلام: مين اللي اتحرى وساعدكم الدكتور ساجد صح؟

رئيس النيابه: دكتور ساجد كان من المساعدين لكن مش هو

إسلام : لكن مين

رئيس النيابة ينظر إلى باب غير الباب الرئيسي فيخرج منه شخص يرتدي زي الضباط كانت تنظر إلى الأرض وتنظر إليه من أسفل وترفع بصرها فإذا دقات قلبها تعلو وتتزايد وتقول بصوت متقطع.....


#اخترت_حرامي

#بقلم_نوراية

#الجزء_السادس


زياد: دادة وين إسلام

زينب بحزن: بغرفتها من بعد بيت الاجر وهي بغرفتها لا بتدخل ولا بتخرج 

زياد: وأختها

زينب: أختها ماقطعتها محملتها كل المسؤولية...انا يابني حاسسها ضاغطه على حالها كثير ما نزلت دمعة حتى ..ما بتوكل طول الوقت ساكتة

زياد: طيب ممكن أدخل عندها

زينب: اها مهو انتها باعتبار زوجها. ادخل حاول تخفف عنها

زياد: إن شا الله

..

زياد: كيفك يا إسلام

إسلام: الحمدلله

زياد يقترب ويجلس بجانبها: ليش حابسه حالك بالغرفة

إسلام: شو بدي أعمل أنا هيك مرتاحة

زياد: إسلام إنت حابسة بنفسك كثير ..هيك بتضغطي ع نفسك 

إسلام: يعني أبكي وأصرخ خليني هيك أفضل

زياد: بس البكي بريح أحيانا 

إسلام: البكي ضعف

زياد: مين قلك هيك 

إسلام ساكتة

زياد: طيب يلا قومي نتغدا 

إسلام: مليش نفس 

زياد بحزم: لا شغل الدلع ما بدي إياه يلا قومي قدامي 

إسلام نظرت إليه: إنت صحيح كيف بتفوت غرفتي هيك

زياد ضحك: انا جوزك على فكرة

إسلام: حتى ولو ما بصير تدخل عندي

زياد في سره : في تقدم مادام ما شخطت فيني بس قلتلها جوزك

زياد: بس تعرفي ما بتتغيري ستايلك هو هو 

إسلام: شلون

زياد: في البيت وبرىالبيت نفس الاشي تقريبا.. بس الفرق هين حاطة طاقية ع راسك بدون شال ..شيلي الطاقيه خليني اشوف شعراتك

إسلام بحدة: اشي ما بخصك

زياد: طيب بس بدك تقومي توكلي

إسلام بعناد: وانا ما بدي يا أخي هي الشغله بالغصب

زياد: أخي؟ انا جوزك ع فكرة .. اها والشغله بالغصب مش برضاكي يلا قدامي

إسلام : قوم ياماما قوم ما تفكر حالك بتقدرلي يلا هوينا

زياد قام وقف امامها: إنت قد الحكي اللي بتقولي

إسلام بثقة: اها بدك توكل روح وحل عني

زياد يقترب منها وينظر لها بغضب وتبدأ بالتراجع

إسلام بشيء من الخوف: ليش عم تقرب عليّ 

زياد يحاول ان يتحكم بضحكته: مادام مش قد كلامك ليش بتحكي وبتقاوحي..يلا قدامي على السفرة

إسلام: إنت حد قلك قبلي إنك عنيد 

زياد: أوووه كثير... يلا آخر إنذار ولا والله بشيلك ع كتفي 

إسلام ضحكت: ههه هو انا شوال بطاطا

زياد: ممممم يلا واحد اثنين..

إسلام: خلص خلص هيني لاحقتك اسبقني

زياد: لأ قدامي

إسلام: أووف

زياد: يلا

ع السفرة

زياد: شكرا ياداده ع الأكل بشهي

زينب: بالهنا والعافية

إسلام: في حد بخبط ع الباب

زينب تفتح الباب

يسرى بحده: إنت شو بتعمل هون

زياد: الدنيا صارت حر

يسرى: شو يابنت أخي ..خلص مات والدك صرت تعملي اللي بدك إياه

إسلام: شو بتخبصي 

يسرى: شو بعمل زياد عندك

إسلام: شو شو بعمل سؤال مضحك ع فكرة.. انا وزياد مكتوب كتابنا يعني متجوزين 

يسرى: لسا ع ورق وما في حد بعرف بهاد الاشي

زياد: حتى لو كان ع ورق بس هو حقيقه ولازم تتقبيلها شئت أم أبيت وفأي وقت يمكن يصير حقيقة

يدخل وليد

وليد بعصبيه: شو بتعمل هين إنت

زياد: كملت اللعبة ..طيب انت شو دخلك انا عند مرتي

وليد: لسا ما صارت مرتك يلا اخرج من البيت

زياد: واذا ما خرجت شو رح تعمل

اقترب وليد من إسلام وقال لها هامسا: قلعي برة البيت ولا مارح يحصل طيب والتسجيل رح اعلنوا ع قنوات التلفزيون

إسلام: زياد ممكن تخرج

زياد: متأكدة يا إسلام

إسلام بجدية مصطنعه: اها متأكده اخرج 

إسلام في سرها: مش خايفه على حالي خايف عليك منو

يخرج زياد

يسرى: من اليوم بدي اقعد عندك بالبيت

إسلام: شايفتيني بنت صغيره

يسرى: بدي اراقبك وانت وهاد اللي اسمو زياد 

اسلام تنظر لهم بحقد وتدخل غرفتها

...

يسرى ع الهاتف: يعني بعد يومين العملية ممتاز قبل ما تروح تداوم في المشفى وتكتشف اللي بنعملوا..يلا سلام

يتصل المحامي ويطلب من الجميع الحضور لقراءة الوصية

يكون الدكتور مصطفى موزع رزقه كالآتي

مستشفى الإسلام يكون جميعه ملك إسلام

مصنع الألبسة يكون جميعه ملك غنى

البيت يبقى لكلا البنتين

أما يسرى لا تحصل على شيء لأنها أخذت حقها في حياته

تشتعل يسرى غضبا من وصية أخيها

..

زياد يذهب إلى بيت إسلام ويقابل زينب

زياد: وين إسلام

زينب: بالبلكونه

زياد يذهب إليها

زياد: كيف حالك يا إسلام 

إسلام: بخير

زياد: بدي اخبرك إني رح أنشغل عنك يومين ثلاثه ومش رح أقدر آجي أطمن عليكِ 

إسلام بعفويه: ليش ما بدك تيجي عندي وين بدك تروح

زياد بلطف: في عندي شغل مهم ..إن شاء الله ما بتأخر عليكِ

...

اليوم التالي

ضابط: شو صار معكم وين الدكتور وليد

عسكري: يا حضرة الضابط هرب وما قدرنا نمسكه 

ضابط: وشو بدي استفيد من سياره الاسعاف وممرضين والجثتين بدونوا... بدي تجيبولي إياه من تحت الأرض مفهوم

عسكري: مفهوم

....

يسرى بهلع: يخرب بيتك شو جايبك عندي

سمير: بدي تخبيني عم يدوروا عليّ

يسرى: مستحيل احطك فبيتي.. لحظه اجبلك مفتاح بيتي اللي بالمنطقة الشماليه بتقعد في وما بتتحرك ماشي

سمير: ماشي

.......

في اليوم التالي يدق الباب عليها بقوة 

تسرع زينب في فتح الباب

عسكري: موجودة إسلام مصطفى صاحبة مستشفى الإسلام

تأتي إسلام

إسلام: انا إسلام خير في اشي

عسكري: معاي اذن بالقبض عليك

زينب بخوف: ليش بدكم تقبضوا عليها

عسكري: بالمركز بتفهم كل اشي

زينب: ممنوع توخذوها

إسلام: داداه اهدي ما تخافي 

زينب: انا رح اتصل بزياد يا بنتي

إسلام: ماشي ياداده

....

تقوم زينب بالاتصال عدد من المرات على زياد ولا يجيب فتقوم وتذهب إلى المركز

..

إسلام: ممكن أعرف شو التهمة اللي ماسكيني مشانها

رئيس النيابه: حاجزينك بسبب تهمة العمليات المشبوهة اللي بتعملوها بالمشفى

إسلام: نعم ؟! إنت بتهزر

رئيس النيابه: طبعا لأ

إسلام: طيب ممكن اعرف شو يعني عمليات مشبوهة

رئيس النيابه: يعني عمليات من تحت الطريبزه بيع أعضاء وعمليات إجهاض وغيرها من الأمور مش داعي أذكرها

إسلام كانت مستغربة مما سمعته وبالأخص أنها في الفترة الأخيرة كانت بعيدة كثيرا عن المشفى وما يحصل به بسبب مرض والدها ووفاته

رئيس النيابه:ممكن اعرف ردك 

إسلام:انا ما بعرف اي اشي من كل اللي قلته والله

رئيس النيابه:نحنا عرفنا بعد التحري إنو لا إنت ولا والدك الله يرحمه الو دعوى ..نحنا وصلنا دعاوي قلنا بالبدايه نتأكد يمكن احد المنافسين لمشفاكم وبالأخص منافسه لوالدك لأنه كان دكتور كبير

إسلام: يعني عرفتوا لا انا ولا والدي إلنا دعوى

رئيس النيابه: اها.. مبارح بالليل قبضنا على سياره اسعاف وممرضين وجثتين من عندكم من المشفى وقبضنا عليهم.. بس الدكتور المسؤول عن كل اشي للأسف ما قدرنا نمسكه

إسلام: ويا ترى مين هاد الدكتور

ينظر إلى الأوراق: الدكتور سمير المصري

إسلام بصدمه: الدكتور سمير

رئيس النيابه: اها سمير..بس مثل ما قلتلك ما قدرنا نمسكه..مسكنا ممرضين واعترفوا انكم انت والدك ما الكم علاقة.. وطبعا اتأكدنا بعد تحرياتنا

إسلام: مين اللي اتحرى وساعدكم الدكتور ساجد صح؟

رئيس النيابه: دكتور ساجد كان من المساعدين لكن مش هو

إسلام : لكن مين

رئيس النيابة ينظر إلى باب غير الباب الرئيسي فيخرج منه شخص يرتدي زي الضباط كانت تنظر إلى الأرض وتنظر إليه من أسفل وترفع بصرها فإذا دقات قلبها تعلو وتتزايد وتقول بصوت متقطع.....

#اخترت_حرامي

#بقلم_نوراية

#الجزء_السابع


رئيس النيابة ينظر إلى باب غير الباب الرئيسي فيخرج منه شخص يرتدي زي الضباط كانت تنظر إلى الأرض وتنظر إليه من أسفل وترفع بصرها فإذا دقات قلبها تعلو وتتزايد وتقول بصوت متقطع: ززيــاد

يذهب باتجاها ويمسك بيدها: اها زياد

تتركه وتبتعد عنه:انت انت ضابط

زياد: ايوا ضابط

إسلام: انا مش فاهمه مش مصدقه اكيد بحلم

زياد: ممكن تهدي مشان افهمك

إسلام بانفعال: مش رح اهدى فهمني انا لما كنت بسألك مين انت كنت تتهرب

زياد ينظر الى رئيس النيابه نظره تعني ان يخرج فيخرج ويتركهم وحدهم

زياد: إسلام ممكن تقعدي عشان افهمك 

إسلام: سيب ايدي ليش تعمل فيي هيك انا شو عملتلك

زياد: إسلام انا ما عملتلك اشي غلط

إسلام: لأ عملت يا الله قد اي كنت غبيه يعني كنت بفكر اني انا واياك بنمثل طلعت إنت بتمثل علي يالله قد ايه انا غبية يا الله

زياد:ممكن تهدي عشان افهمك انا والله ما عملت اشي غلط مشان خاطر عمي مصطفى

إسلام بانفعال: ما تجيب سيرة والدي على لسانك

زياد: ماشي مثل مابدك بس المهم اقعدي خليني اشرحلك

اسلام: شو بدك تشرح بدك تشرحلي قد ايش انا غبية إني صدقتك.. انا مش عارفه كيف ما فكرت تصرفاتك غموضك..كيف صدقت إنك حراامي 

زياد يمسك يدها ويقبلها:اهدي الله يخليكي والله انا ما كنت بدي اخبي عليكي انا كنت بدي اخبرك لما اتأكدنا إنكم خارج الشبوهات بس

إسلام بتهكم:بس ايش ياحضره الضابط

زياد: بس ما قدرت اخبرك حتى اكتشف مين الدكتور القائم على العمليات ما كنت قادر اكشف عن شخصيتي إلا حتى اعرف مين هو

إسلام بسخريه: اهاا قول هيك من الأول كنت خايف على نفسك لاحسن يقولوا عنك فاشل وما تترقى بشغلك(قامت بالتصفيق) برافوو بحييك على ذكائك وبكتشف لنفسي ضعفي وغبائي

زياد: إسلام اسمعيني بجد صدقيني الظروف كانت اقوى مني جد بدي اياكِ تصدقي كل اشي بقولوا

إسلام:بس إنت غشيتني وغشيت ابي

ينظر لها بأنها غشت أباها فلاحظت نظراته: عارف قصدك بتقولي انك غشيتي

زياد: في اشي ما بتعرفي

إسلام تضحك بقوه: قول خلص ما ضل اشي يتخبي

زياد: الدكتور مصطفى عارف

إسلام بصدمه: والدي عارف انك ضابط وعارف اني بمثل عليه انك جوزي يا لغبائي

زياد: لأ مش هيك انا قلت لوالدك اني ضابط لأنه هو عرفني من اسم والدي فما قدرت اخبي عليه وخصوصا بعد ما اكتشفت برائتكم بس ما قلتلوا عن سبب زواجنا قلتلوا انو تعارفنا 

إسلام:ياااه طيب لي ما خبرتني مثل ما خبرت والدي

زياد: صدقيني يا إسلام انا خبيت عليكِ صدقيني ماكنت بدي اخسرك لأني__

إسلام مقاطعه:ما بدي اسمع اشي ثاني يا حضره الضابط يا خساره بس

زياد: طيب مثل ما بتحبي

إسلام: طيب شو انا عمل بدكم تحبسوني ولا ايش

زياد: لأ انتِ ما رح تنحبسي بتخرجي لأنك بريئه

اسلام نظرت إليه بحزن: ههههههه طبعا انت اثبتت اني بريئه

وخرجت لتلتقي بزينب

إسلام: داده يلا نروح

تنظر زينب فإذا بها تجحض بعينيها

زينب بصدمه: ززياد

زياد: كيف حالك ياداده

زينب ومازالت تحت الصدمه: انت ليش هيك لابس ..هو انت ضابط

إسلام بتهكم: اها ضابط يا داده خليني نمشي وبفهمك بعدين

..


تصل إلى البيت وتخبر زينب بكل شيء

زينب: بس يابنتي هو كذب عليكِ لمصلحتك يعني كان خايف عليكِ 

إسلام بوهن: داده ما بدي أسمع اشي عنو مشان الله 

زينب: لا حول ولا قوة إلا بالله .

..

بعد يومين... يتصل زياد على جوال زينب فتجيب

زياد: كيف حالك يا داده

زينب: الحمدلله يابني

زياد: وإسلام كيفها

زينب: بتضلها الساكته والله خايفة عليها

زياد: طيب أختها ما بتقدر تخفف عنها

زينب: آخ شو بدي أحكيلك غنى مقاطعة إسلام وكمان بطالبها إنهم يبيعوا البيت حتى توخذ حصتها منو

زياد: لا حول ولا قوة إلا بالله.. طيب وعمتها يسرى ما بتغلس عليها

زينب: أغلب الأيام بتيجي عنا وبتنام بتلقح حكي كثير بس إسلام ملتزمة الصمت 

زياد: انا بتصل عليها بس ما بترد عليّ

زينب: رن عليها من جوال غير جوال والدتها 

زياد: حاولت بس ما بترد بالمرة

زينب: الله يحل عسيرها أحسن شي

زياد: انا رح أنطر عليها يومين بس بالآخر رح أجيلها 

زينب: ماشي يابني

**

اليوم الذي يليه تدخل زينب إلى إسلام صباحا

زينب: لمتى بدك اتضلي على هالحالة

إسلام: شو أعمل يا دادة

زينب: شوفي حياتك والمشفى لمين تاركتي

إسلام: تعرفي إنو أبي قلي أتصرف ع طبيعتي كأنثى ياداده.. تخيلي بعد ما رباني على اشي بالآخر هيك يحكيلي

زينب: يمكن شعر بالذنب سامحيه يابنتي

إسلام: مسامحته ياداده

زينب: طيب تعالي جبتلك الفطار هون 

إسلام: والله مالي نفس

زينب: امسكي كوب هالحليب من إيدي وادعيلي

إسلام: لأ شو حليب دخليك اشربي إنت ياداده وبوعدك أفطر معك.. بس بدي أوخذ شاور .. يلا بدي أخرج وألاقيكي شاربتي

زينب: حاضر بس المهم تفطري

إسلام: ولا يهمك

..

تدخل إسلام إلى الحمام وتخرج بعد مدة قليلة تجد زينب مغمضة عينيها ورأسها إلى الخلف

إسلام: شو ياداده جاية تنامي بأوضتي

لا يوجد رد

إسلام تقترب منها 

إسلام بخوف: داده ..داده ردي عليّ

لأ لأ ردي عليّ ياداده مشان الله ما تتركيني ما ضللي حد غيرك قومي وبشرب الحليب بس ردي عليّ (تنهار إسلام دقائق تمر وإذا بها تسمع صوت هاتف زينب يرن تخرجه من جيبها فإذا بها تجد المتصل باسم لبنى أمها)

إسلام بانهيار: زياااد الحقني 

زياد بخوف: مالك يا إسلام شوفي

إسلام تبكي ولأول مرة تبكي علنا: داده زينب ماتت تركتني وراحت 

زياد بسرعه: طيب انا جاي حالا 

..

خلال ربع ساعة يصل زياد إلى منزلها يطرق الباب ويجدها منهارة.. يأخذها بحضنه

زياد مهدئا: اهدي يا إسلام ..الله يرحمها .. نصيبها

إسلام تبكي: ما كان فيها اشي دخلت الحمام اهئ اهئ وخرجت لقيتها هيك ..تركتني وراحت بعد ما بابا تركني واختي مقاطعتني ما ضللي حدا

زياد بحنية: وانا وين رحت يا إسلام

إسلام: ما رح تتركني

زياد: انا ما بتترك إلا في حال واحد إنك تطلبي مني هاد الاشي

***

يذهبون إلى المشفى وبعد تنفيذ الاجراءات يركبها بسيارته وينطلق بها

تبكي بصمت 

إسلام باستغراب: هاد مش طريق البيت 

زياد: عارف

إسلام: وين ماخذني

زياد: ع بيت أهلي

إسلام باستفهام: أهلك؟! ليش 

زياد: مش قلتيلي ما حد ضللك خلص يعني

إسلام: بس

زياد: بدون بسبسة

إسلام: زياد في اشي مخبي عني ... إنت تركتني بالمشفى فترة شوفي

زياد بجدية: بصراحة يا إسلام الدادة زينب ماتت بِسُم

إسلام بصدمه: سُم

زياد: اها والسم كان بالحليب اللي شربته.. اللي بالأصل كان إلك يعني كان المقصود إنو يموت هو إنتِ

إسلام: مش فاهمة اشي

زياد: بعد تحليل سبب الوفاه تبين إنها ماتت بسبب سُم قوي .. واللي حاطط السم كان قاصدك إنك إنت تموتي .. فخطر عليكِ اتضلك بالبيت فهمتي عليّ

إسلام: مين بدو يحطلي السم ما في غيري والداده

زياد: عمتك يسرى مش بتيجي وبتنام عندكم

إسلام: اهاا بس معقول بدها تقتلني

زياد: كل اشي جايز

إسلام: طيب انا ما معي ملابسي كيف بدي أروح معك وغير هيك اهلك عارفين إنك كاتب كتابك عليّ

زياد: يا ستي بالنسبه للملابس بنزلك انت واختي بتشترين..اما اهلي بعرفوا اني متجوزك.. يعني يا إسلام بدي إياكِ نتعامل مع بعض قدامهم ع الأقل كزوجين متحابين ماشي.. وانا بوعدك ما بقربلك إلا إذا إنت بدك

إسلام: ماشي.. احكيلي عن عيلتك حتى اكون بالصوره

زياد: ابي متوفي من ثلاث سنين.. امي سحاب الله يعطيها الصحه والعافيه وعندي أخ توأم زيد .. وأختي سجى عمرها 24 سنه

إسلام: الله يخليلك إياهم .. شكلو بيتكم بالمنطقه الجنوبيه

زياد: اها


#اخترت_حرامي

#بقلم_نوراية

#الجزء_الثامن


ع الهاتف

وليد: شو خلصتِ منها

يسرى بانفعال: لأ قط بسبع ارواح زينب اللي ماتت

وليد: طيب بسيطة أكيد ضايل معك من السم 

يسرى: متى بدي أخلص منها وأرتاح

وليد: هانت هانت

***

قبل أن يدخلوا منزل عائلته

زياد: إسلام ممكن تشيلي اللي ع راسك

إسلام: هااا

زياد: يعني بس قدام عيلتي

إسلام: طيب

..

يفتح الباب

زياد: يااااا أهل الدار وينكم

إسلام بهمس: ليش بتعلي صوتك

زياد: هيك المتعارف عليه دايما ههههه

تأتي والدته... يذهب إليها سريعا يقبل يدها ورأسها

زياد: شو أخبارك يا حجة

سحاب: الحمدلله نشكره... (تنظر باتجاه إسلام وتقول) بعد هيك يا أهلا وسهلا حبيبتي تعالي

تنظر إسلام إلى زياد 

زياد: تعالي سلمي امي يا إسلام 

تذهب إسلام باتجاهها وتمد يدها للسلام تأخذها سحاب بحضنها

سحاب بحنيه: نورتي البيت يا حبيبتي

إسلام: منور بوجودكم يا خالة

تأتي سجى على الأصوات

سجى وهي تتجبد: شو هالدوشة هاي أكيد زيزو إجى

زياد: تعالي يا سجى هي إسلام 

سجى بترحاب: يا أهلا يا أهلا وأخيرا إجى حد أتسلى معو (تقوم باحتضانها)

زياد: وانا يا ست سجى مافي اللي ترحاب

سجى: روح وسع هو انا مشتقلك يا زيزو

تضحك إسلام 

سجى: ما تحكيلي ما بتعرفي إنو منحكيلوا زيزو

إسلام تضحك بعفوية: هههه لأ بعرفوا عز المعرفة

زياد ينظر لها بسعادة

سحاب : اقعدوا ارتاحوا شوي وبكون الأكل جاهز

زياد: وين زيد

سجى: وين بدو يكون غير عند عصافيروا فوق

زياد: طيب تعالي يا إسلام اعرفك على أخي حتى يجهز الأكل

..

زياد بصوت عالي: أبو الزييييد

يخرج من بيت العصافير

زيد فرحا فاتحا يديه: زيزو حبيبي

زياد: بدي أعرفك إسلام مرتي

زيد بطريقة مسرحيه: أهلا وسهلا مولاتي 

تنظر إليه باستغراب

زياد ضاحكا: جاي تخفف ظل بأول مقابلة 

زيد: ماذا تريد مني أيها الخادم ..ألا تعرف كيفيه استقبال مولاتي

زياد: هههههههههههه إسلام اخي زيد هيك طبيعتوا وهاد بيتوا المفضل بيت العصافير

إسلام باستغراب: إنتوا شكل بعض

زياد: وانا بقول ليش صافنه....نحنا إخوه توأم بس انا أكبر منو

زيد: بثلاث دقائق ما تردي عليه وين الكبر يا أبو العريف

زياد: المهم اكبر منك ..ليش مش فشغلك

زيد: فكك من الشغل 

زياد: طيب يلا تعال اكيد الأكل صار جاهز ولا بدك توكل عند عصافيرك

زيد: طبعا بدي آجي مولاتي هنا وما انزل

زياد يضحك: امشي امشي

يتقدمهم زيد بخطوات

زياد: ما تزعلي من اخي هيك طبيعتوا مزح

إسلام: لاحظت في اختلاف بالشخصيات رغم الشبه الكبير بينكم.. بس عندي سؤال

زياد: اسألي

إسلام: كيف بميزوكم عن بعض

زياد: المعظم ما بميزنا الا من خلال الكلام.. بس إمي وسجى بميزونا بحكوا في اختلاف بينا 

إسلام: غريب مع انو ما في اختلاف

**

أثناء تناول طاولة الطعام

سحاب: كُلي يا بنتي ولا مش عاجبك طبخي

إسلام : لا والله الأكل يجنن يا خالة تسلم ايديكي 

زيد بمرح: اكيد اشتاقت لأكل والدتها يا حجة 

إسلام تترقرق الدموع في عينيها وتنظر في طبقها ولا تجيب

زياد يلقي نظرة نارية على أخيه

زيد بارتباك: قلت اشي خطأ

زياد: امها متوفيه من زمان

زيد: انا آسف يا إسلام ما كنت بعرف .. الله يرحمها

إسلام ناظرة لطبقها: مش مشكله حصل خير


بعد إنتهاء الطعام يصعد زيد إلى غرفته المفضله

زياد لأخته: سجى مكن تعطي إسلام اشي من ملابسك 

سجى: كل ملابسي ع حسابها وهي كمان من حجمي ..هلأ بجبلها بيجامة

تعطيها بيجامه وتدخل غرفة زياد.. وتبدأ بملاحظة ما يوجد فيها فهي توحي بطابع ذكوري تنظر إلى البيجامة 

إسلام في سرها : يييي شو بدو يلبسني هاي البجامه في بيتنا ما لبست هيك 

..

في المطبخ

سحاب: بنت حلال مبين على هيئتها

زياد: امي يا ريت تعاملوها منيح واجهت كثير بحياتها

سحاب: عيب عليك يا زياد صارت بنتي الثانية وما بدي توصاية عليها ..بس ملاحظ عليها إنها حزينه

زياد: اليوم توفت مربية منزلهم وقبل فترة والدها

سحاب: لاحول ولا قوة إلا بالله الله يرحمهم ويصبرها

...

سجى بصفير: شو هاااا والله أخي عارف شو يختار وين مخبية هالجمال

إسلام واضح عليها الخجل: ما عندك اشي ثاني ألبسوا 

سجى تدفعها خارج الغرفه: لأ ما في عندي شو بدك أحلى من هيك قمر 

يأتي زياد في هذه اللحظة وينصدم عند رؤيتها

سجى تضحك: هههههه شو مالك يا زيزو 

زياد: مين هاي

سجى تضربه على كتفه: هههههه خليك عند مرتك وانا رايح عند إمي(تذهب)

زياد يقترب نحوها: إنت إسلام هههه

إسلام بغيظ: بلا استهبال

زياد يضحك: هههههه اها إنت هسا إسلام.. بس تعالي شو هالحلاوة وين مخبية هالجمال

إسلام تتورد خدودها: طيب بعد هيك احسن ما يشوفنا حد

زياد: ويشوفونا مش مرتي

إسلام بحزم: زياااد

زياد: أؤمر يا جميل

إسلام: بعد من طريقي بدي أروح عند امك واختك

زياد امسكها من يدها: تعالي وين رايحة هيك

إسلام: مالك 

زياد: بتروحي بتلبسي لبسك اللي كنتِ لابستي.. هاد اللبس بس بالغرفة ناسية إنو أخي زيد في البيت 

إسلام: مهو بكون أخوك محرم عليّ

زياد: حتى ولو .. بس ها اللبس قدامي اهاا قدام حد ثاني ممنوووع (وبحزم) مفهوووم

إسلام ترتعد: مفهوم

زياد: شطورة.. انا طالع وبالليل رح ارجع خوذي راحتك مع عيلتي اعتبري حالك ببيتك .. بس مش بهاد اللبس

إسلام: وين رايح

زياد: ع القسم

إسلام: ليش

زياد: شو ليش ...هو انا عاطل عن العمل جوزك بكون ضابط ناسية ولا لأ

إسلام بتهكم: اهااا عارفة 

زياد: هاي طبيعتك رح أغيرلك إياها 

إسلام بحدة: ليش مش عاجبتك يا حضرت الضابط

زياد: عاجبتني ومش عاجبتني يلا سلام يا قطة

إسلام: تعال شو هاي قطه كنت ساكتلك كثير لما كنت تحكيلي إياها

زياد: واحلى قطة شريرة شافتها عيوني..يلا سلام يا.....قطة(ويخرج)

إسلام في سرها: شو يا إسلام آخرتك رح تردي عليه وتعملي اللي بدو إياه ... بس ما تنكري في اشي تحرك جواتك ناحيتوا..لأ لأ لازم ما أخليه يسيطر عليّ انا إسلام ... بس نظرتوا لما يعصب بخاف منو أوووف 

..

تخرج بعد مدة ومرتدية لباسها كما قال لها

تجد الجميع يجلس سجى وزيد يلعبون الشطرنج

سجى : يا الله يا زيد خليني مرة اكسب

زيد: لأ لأ روحي ادربي وتعالي العبي انا ما بلعب مع هيك مستويات

سجى: متى بدي اتجوز واخلص منكم

زيد: الله يعنيوا صالح عليكِ وعلى عقلك 

سجى: مالي انا يا سيد زيد

زيد: بس عقلك صغير يا طفلتي

سحاب: ما بتزهقوا نقار إنت وإياها

سجى: هو اللي ببلش... إسلام بتعرفي تلعبي

إسلام بثقه: اه بعرف

سجى: يعني بتقدري تهزمي

إسلام بثقه: طبعا لازم بالأول يتدرب بعدها يجي يلعب معي

سجى: يا عمي الواثق 

زيد: هههههه مش تروحي تعيطي اذا خسرتك

اسلام: خلينا نشوف

زيد ضاحكا: يلا

ويبدآن باللعب بعد مدة تفوز عليه

إسلام: ههههههههه روحي تدرب بدي مستويات عالية

زيد يحك رأسه: صدفة 

سجى تضحك: ههههههه والله يا إسلام طلعتِ بخرجوا

زيد: لا لا انا سهيت شوي

سحاب: انا يا ولاد رايحة انام بدكم شي

الجميع: تصبحِ ع خير

إسلام: زياد اتأخر

سجى بخبث: شو اشتقتيلوا

إسلام مغيرة للموضوع: كيف بتقدروا تميزوا زياد عن زيد حتى صوتهم متشابه

سجى: لما تعايشيهم الا ما تلاقي الفرق 

زيد: ليش عم تفتحن سير.. تعالي العبي كمان دك خليني اهزمك

إسلام : متأكد

زيد: يلا نشوف

وتفوز عليه مرة أخرى.. فتنقلب سجى من كثرة الضحك على أخيها

سجى: خلص مش قادره ههههه اعترف يا زيد انها اشطر منك

زيد: خلص مولاتي تستحق اني اعترفلها بأنها تستحق الفوز

يدخل زياد واستمع لما قاله أخيه زيد ووجدهم يضحكون

زياد: ضحكونا يا جماعه

سجى: ههههه إسلام هزمت زيد في الشطرنج

زياد: له له يا زيد مرت اخوك تهزمك

زيد بغيظ: فرجينا شطارتك

زياد بثقه: هو في حد بقدر يهزمني

سجى: ما تتفاءل كثير يا زيزو

زياد ينظر لزوجته: شو رأيك

إسلام: يلا

ويبدآن بعد مدة


#اخترت_حرامي

#بقلم_نوراية

#الجزء_التاسع


بعد مدة 

زياد: شو رأيك

إسلام : حظ ولأني سهيت شوي

زيد يضحك بصوت عالي: هههههههههههه شاطر يا أخي أخذتلي حقي

زياد بهزار: مش عيب عليك وحدة تهزمك لأ لأ إنت سقطت من عيني

سجى: العبوا كمان مرة ورح تفوز عليك

زياد: لأ اناخلص طفيت بدي أنام

سجى: اهرب اهرب

زياد: امشي يا بت من قدامي.. قومي يا إسلام وراي

..

يدخلون الغرفة ويجلس على الكرسي ويرجع رأسه للوراء

إسلام: زياد إنت اتضايقت إني كنت بلعب مع أخوك

زياد ينظر لها: لأ ليش بتحكي هيك.. حتى مبسوط إني شفتك فرحانه وبتضحكي..اخي زيد واثق في ومتأكد بعاملك مثل سجى .. وانا واثق فيكي وعارفك

إسلام: زياد ليش وافقت على طلبي لما قلتلك تتجوزني

زياد يضحك: هههههه

إسلام بغيظ: ليش بتضحك

زياد: ذكرتيني بالموقف لما قلتيلي تتجوزني صدمتيني 

إسلام: ما جاوبتني عن سؤالي

زياد: تعرفي إني كنت بعرفك قبل تطلبي مني طلبك وكنت معجب فيكي

إسلام: بس انا عمري ما شفتك

زياد: ول نسيتي لما خبطتِ فيني سمعتيني كم كلمه ومشيتي

إسلام باستغراب: انا 

زياد:اه

فلااااش بااك

تمشي في الكاليدور وسرحانة مخفضه رأسها فجأه ترتطم بشخص

إسلام بعصبية: ما تفتح هو إنت أعمى (وذهبت في طريقها)

الشخص: هاي مجنونه ولا شو مين خبط في الثاني لا حول ولا قوة إلا بالله

باااااك

زياد: انا كنت جاي المشفى مشان اكتشف اذا في اشي ولا لأ.. وكنت مراقبك كمان بصراحه اعجبت فيكي.. بس ما توقعت انك تطلبيني للجواز

إسلام: بس انا مش متذكره اني خبطت فيك

زياد: لأنك وقتها كنت معصبه وكان واضح عليكِ

إسلام: بس كان بإمكانك ترفض وتوخذ أي وحدة أفضل مني 

زياد: ليش بتقللي من نفسك يعني شو ناقصك

إسلام: بتقدر توخذ أي وحدة يعني غير عني بصفاتي 

زياد: إنت قصدك طبيعتك

إسلام: اه

زياد: بس إنت عجبتيني بطبيعتك 

إسلام: يعني عمرك ما رح تندم إنك قبلت فيني

زياد: عمري ما رح اندم

إسلام: كيف اهلك وافقوا إنك تتجوز وما يتعرفوا عليّ

زياد: بصراحه لما قلتلهم اني تجوزت عصبوا عليّ بس بعدها تقبلوا الأمر

إسلام: ويا ترى شو قلتلهم سبب زواجنا .. مش تكون قلتلهم اني عرضت عليك الزواج

زياد: ههههههه لأ ما قلتلهم غير إني حبيتك وتزوجتك.. بكفي كلام قوني نامي 

إسلام: وإنت

زياد: انا عند وعدي يا إسلام مش رح اقرب ناحيتك إلا اذا إنت بدك .. انا رح افرش ع الأرض يلا تصبحِ ع خير

غط في نوم عميق ..هي كانت تتقلب وتفكر في كلامه

نهضت من فراشها وذهبت ونظرت إلى ملامحه

***

اليوم التالي

سجى: ممكن يا زياد أخرج مع إسلام أشتري اغراض بعدها أوديهن لشقتنا انا وصالح

زياد: اها خذيها مشان تشتري إلها ملابس كمان... قوموا انا بوصلكم على المول ولما تودي الأغراض ع بيتكم وتخلصوا بتتصلوا عليّ مشان أروحكم

سجى: شكرا إلك يا أحن أخ

...

تشتريان العديد من الملابس.. وفي بيت سجى وصالح

إسلام: شقتك حلوه يا سجى 

سجى: كل اشي اخترنا انا وصالح مع بعض

إسلام: الله يخليكم لبعض ويسعدكم يارب

سجى: ساعديني بتعليق الفساتين

وعند عملهن

إسلام: هاد الفستان روعة 

سجى: مبروك عليكي

إسلام: لأ يا حبيبتي مبروك لصاحبتوا

سجى: وإنت صاحبتوا 

إسلام: مش مشان قلتلك حلو أخذوا اصلا ما بلبس هيك اشي

سجى: يعني بدك تقنعيني ما بتلبسي قدام زياد اشي هيك .. والله ما برجع هيني حلفت يمين

..

سجى: بتصل على زياد ما برد 

إسلام: هسا بجرب 

يطرق الباب تذهب سجى وتفتح الباب

سجى باستغراب: زيد شو جابك

زيد: زياد اتصل عليّ وقلي أروحكم لأنه عندو شغل

سجى: اها مشان هيك بنرن عليه ما برد شكلو عند عمليه

زيد: شو رأيك نخدع إسلام

سجى: شو قصدك

زيد: نشوف نحكيلها إني زياد ونضحك شوي

سجى تضحك: هههه يلا نشوف هاا هيها اجت

تأتي إسلام وتقول في قلق واضح: زيد وين زياد وليش ما برد على تلفونه وليش انت اللي جيت هو قال إنو هو بدو يجي

زيد يضحك: إنت عامله لوك لوك لوك ما بتقطعي

سجى : ههههه ع الفاضي فشلت خططتك عرفت إنك زيد

إسلام: مالكم

سجى: قلنا بدنا نعمل فيكِ مقلب ونحكيلك انو زيد هو زياد .. بس قدرتي تميزي حتى بدون ما تسمعي صوتوا

اسلام: اهااا طيب وين زياد

زيد: اتصل عليّ وقلي اجيبكم لأنه مشغول 

إسلام: اه طيب ماشي 

..

يعودون للمنزل يتناولون وجبة العشاء

زيد: انا بقول نقوم النام شكله زياد متأخر اليوم

سجى: وهيك بقول

إسلام: طيب ليش حتى يتأخر هيك

سجى: أكيد إحدى العمليات اضطر إنه يتأخر

زيد: يلا كل وحده ع غرفتها

..

تذهب إسلام للغرفة وتنتقي إحدى الترنجات التي قامت بشرائها وجلست تنتظره

إسلام مع نفسها: طيب انا ليش قلقانه عليه

_لأنه بيهتم فيني

_بس هاد الاشي ما بفسر قلقي عليه

_اعترفي بلشتي تميلي إلو

_بهالسرعة هاي 

_مش عارفه بس قلبي مقبوض ومش عارف ليش

يمر الوقت وتقارب الساعة الثالثة ليلا

يدخل زياد بهدوء إلى المنزل ويدخل إلى غرفته

زياد بتعب: ليش صاحية يا إسلام

إسلام: وين كنت لهلا تأخرت كثير

زياد يجلس على حافة السرير: كان عندي مهمة هسا خلصت

إسلام : تعبان شي وجهك مرهق ( تنتبه لبقعة دماء كبيره على كتفه الأيمن)

إسلام بخوف: زياد مال كتفك اشحلح الجاكيت والبلوزه أشوف

زياد بإرهاق: روحي قولي لزيد يجي وخلي يجيب شنتتوا بس ما تعملوا دوشة مشان امي

إسلام بارتباك: حـ حاضر(وذهبت باتجاه الباب)

زياد: وين رايحة هيك حطي اشي ع راسك

إسلام ابتسمت: ماشي

ذهبت لغرفة أخيه طرقت الباب ..فتح لها الباب

زيد باستغراب: إسلام خير في اشي

إسلام بخوف: جيب شنتايتك وتعال زياد بدو إياك

زيد بخوف: مالو صايرلوا اشي

إسلام: في دم ع كتفوا ما بعرف مالو يلا بسرعه

زيد: اسبقيني وهيني لاحقك

..

يكشف زيد عن ذراعه 

زيد بذهول: زياد إنت كيف مستحمل الوجع جرحك عميق

زياد : شوف شغلك يا زيد

بدأ بتنظيف حول الجرح وإسلام تقف قلقة

إسلام : زياد كيف هيك صرلك

زياد بوجع: صار اللي صار عادي

إسلام بانفعال: كيف عادي شوف كيف نزفت دم وجرحك عميق

زياد بحدة: خلصتي.. هاد الجرح مقارنه بالجروح الثانيه عادي..(اكمل بحزم) شو صار معك يا زيد

زيد بارتباك: زياد لازم تروح ع المشفى جرحك بدو تنظيف وخياطه لأنه عميق وهالاشي مش تخصصي بخاف آذيك

زياد بحدة: دكتور ع الفاضي خلص اعمل اي اشي مش رايح المستشفى

إسلام: إنت ليش عنيد شوف حالتك مبين عليك التعب والإرهاق 

زياد لزيد: يلا يا زيد

زيد: بس 

زياد: بدون بسبسه

إسلام بجديه: بعد هيك يا زيد انا بنضفلوا الجرح وبخيطوا

زيد باستغراب: بتعرفي!؟

إسلام: ما بتعرف إني دكتورة جراحة

زيد: وقاعده لهسا الله يسامحك

إسلام: خلص بعدين بنحكي تعال عقملي هاي الادوات

زيد: حاضر

إسلام: زياد رح تتوجع لأنه ما في بنج بتقدر تستحمل

زياد بتعب: اه بستحمل بس يلا خلصي

إسلام تنظر لزيد وزيد يحرك رأسه بمعنى ردي عليه

تبدأ عملها تحاول ان تكون قوية وهو يعتصر من الألم 

إسلام بانفعال: زيد هات المنديل اللي معلق

زيد: ليش

إسلام بحزم: هاتوا 

زيد: طيب.......... هيو

إسلام: زياد حطوا بفمك عشان تستحمل

زياد بوهن: شايفتيني مابقدر استحمل

إسلام: بلاش عناد يا زياد مشان خاطري خذوا

زياد نظر لها: طيب

اكملت عملها بعد انتهائها ساعدها زيد وقاموا بتسطيحه على الفراش

يخرج زيد وتلحق به إسلام

زيد: يعطيكِ العافيه يا إسلام 

إسلام: الله يعافيك

زيد: زياد عنيد كل ما ينصاب من عملية ما برضى يروح ع المشفى بخليني انا أعالجوا وانا تخصصي طب اطفال يعني صعب أقدر أعالج كل اشي 

إسلام: معك حق لاحظت الندبة اللي على ايدوا مبينه إنو مش رايح ع مشفى

زيد: اه وعييت فيه إني أوخذوا ع المشفى ما قبل عنّد وقلي انا اخيطلوا الجرح وشايفه كيف تخييط مبهدل

إسلام: ههه لاحظت وقدام اهلي حطها بصراحه برقبتي إني انا عالجتوا 

زيد باستغراب: كيف

إسلام في سرها: ما اهبلني 

إسلام: ما تركز كثير.. المهم هو فقد دم كثير بدو راحه تامة واخوك عنيد مش رح يقبل يضلوا بالبيت

زيد ماشيا باتجاه غرفته: إنت وشطارتك تقعدي بالبيت(وذهب)

إسلام مع نفسها: انا وشطارتي شو بتهبل هاد

دخلت إليه إسلام رأته يتصبب عرقا لمست جبينه وجدت حرارته مرتفعه بدأت بعمل كمادات بارده 

جاء الصباح .. على طاوله الفطار

سحاب: سجى روحي نبهي زياد وإسلام خليهم يفطروا

سجى: ماشي

زيد بسرعه: وين رايحة خليهم ع راحتهم

سحاب: مالك يا زيد في اشي

زيد بارتباك: لأ مافي شي بس يا إمي عرسان خليهم ع راحتهم

سحاب بعدم تصديق: طيب

..

في غرفتهم الوضع كالتالي إسلام جالسة على كرسي مقابل زياد ورأسها للخلف ونائمة

زياد بدأ يتململ في فراشه بتعب يفتح عينيه وينظر لها بحب

زياد بارهاق: إسلام إسلام

إسلام بفزع: هاا في اشي بوجعك صرلك اشي

زياد يبتسم: تخافيش قومي ريحي حالك

إسلام: انا مرتاحة (وضعت يدها على رأسه)

إسلام بارتياح: الحمدلله حرارتك انخفضت 

زياد: إنت طول الليل هيك قاعدة

إسلام: اهاا انا طالعه بدي اخبر زيد يجيب كم دوا لازم توخذهن 

زياد: طيب بالأول ساعديني اقوم

إسلام اقتربت منه ومدت اصبعها كنوع من التهديد: ممنوع تقوم وشغل لمده يومين ع الأقل كمان ممنوع واعتراض ممنوع ... مفهووم

زياد يضحك: طيب بعدي هيك ما بدي مساعدتك

إسلام غضبت منه وأرجعته على السرير: شو قلت اناا ما بدي شغل اطفال بتضلك قاعد هين ماااشي

زياد يغمض عينيه: طيب خلص ماشي

إسلام بخوف: شو في اشي بوجعك

زياد: ما بتتعبي كلام يا إسلام

إسلام بحرج: طيب انا خارجه

زياد مع نفسه: مجنونه بس بحبها

...

تخرج إسلام تجد زيد قاعدا بالصاله وحده تتقدم نحوه

إسلام: صباح الخير

زيد: صباح النور (وبصوت خافت) كيف زياد 

إسلام: وضعه أفضل من مبارح .. شو ما بتعرف خالة سحاب

زيد: دخليك وطي صوتك اذا بدها تعرف خليها تعرف بنفسها ..لأنه زياد إذا عرف إنو نحنا قلنالها بموتنا

إسلام: ههههه خايف منو

زيد: ههههه والله مش عارفه اشي إنت

اسلام: طيب اسمع خوذ هاي الورقة بدي هاي الأدويه

زيد: ماشي

إسلام: زيد هو إنت ما بتشغل

زيد: كنت

إسلام: كيف يعني

زيد: كنت بشتغل بمشفى وما عجبني وهيني قاعد.. يلا سلام رايح أجبلك هالأدوية (غامزا لها) بس برافو عليكِ لأنه زياد لحد الآن ما خرج من غرفتوا (ويذهب)

إسلام تفكر في أمر ما .. ثم تذهب للمطبخ وترى سحاب

إسلام: صباح الخير يا خاله

سحاب بابتسامه عذبه: صباح النور


#اخترت_حرامي

#بقلم_نوراية

#الجزء_العاشر_والاخير


إسلام تفكر في أمر ما .. ثم تذهب للمطبخ وترى سحاب

إسلام: صباح الخير يا خاله

سحاب بابتسامه عذبه: صباح النور

إسلام: اكيد افطرتوا

سحاب: والله قلتلهم إنو نحكيلكم بس قالولي خليكم ع راحتكم

إسلام: مش مشكله هلا بحضر فطور وبفطر انا وزياد

سحاب: صحيح وين زياد غريبه مافاق لحد الآن

إسلام بارتباك: أصلو مبارح اتأخر حتى وصل البيت وكان تعبان شوي 

سحاب بخوف: صايرلوا اشي

إسلام: لأ لأ ما في اشي ما تخافي يا خالة

سحاب: طيب شو بتحبي اليوم تتغدي

إسلام بعد تفكير: شوربة خضار

سحاب باستغراب: شوربة خضار؟!

إسلام: اه والله نفسي فيها

سحاب: ولا يهمك وبدي اعمل كُبة بتحبيها

إسلام مقبلة جبينها: تسلم إيدكِ يا خالة

..

تدخل الغرفة 

إسلام : زياد إنت صاحي 

زياد يفتح عينيه: اها 

إسلام: طيب يلا هات اساعدك مشان تفطر

زياد: شو هالفطور

إسلام: مالو مش عاجبك

زياد: شو حليب وبيض مابحبهن

إسلام بجديه: مش ضروري تحبهن..المهم هني يفدنك 

زياد: طيب شليهن وجيبي اشي ثاني

إسلام بعناد: وانا قلت بدك توكل بس هدول 

زياد: إسلام ما تفكري حالك بتقدري تفرضي رأيك عليي يلا قومي 

إسلام بحزن: طيب ما بدك توكل روح اعمل اللي بدك إياه اصلا انا غلطانه ... (وبدأت تشرب الحليب وتحاول منع دموعها من السيلان)

زياد في سره: مالها تحسست بس الحق عليّ خايفة عليك يا اهبل وقاعد بتعند استغل الفرصة أوووف

يتقدم نحوها بصعوبه ويجلس بجانبها

زياد بابتسامه يمسك الكأس التي تمسكه ويبدأ بالشرب منه

زياد يمسح فمه: مالك صافنه فيي

إسلام: هاا مافي اشي

زياد يمسك يديها: شكرا إلك تعبتك معي

إسلام تسحب يديها وبجديه: اعملت واجبي مش أكثر

زياد بحنيه: انا آسف يا إسلام 

إسلام: ماتتأسف انا اتدخلت بإشي ما بخصني

زياد: يا ستي اتدخلي مثل ما بدك واعملي كل يوم حليب وبيض موافق وخليني اتحول لبقرة

إسلام تضحك : ههههههههه بقرة ههههههه

زياد يبتسم: هيك هاا اضحكي خلي وجهك ينور

إسلام: زياد بدي أسألك كمان مرة هالسؤال انت مش رح تندم إنك أخذت وحدي مثلي ...يعني بتقدر توخذ وحده بتمشي ع الموضة و

زياد بحب ومقاطعا : انا عمري ما رح اندم.. ويا ستي اصلا لبسك هيك افضل قدام الناس بتلبسي لبس شبابي وبطلعوا كيف لو تلبسي اشي بناتي شو بدو يصير.. 

إسلام تبتسم بخجل

زياد: تعالي لهون شو هالبيجامه الحلوة .. اكيد مبارح اشترتيها

إسلام بغيظ: اها مبارح سجى اختارتها

زياد يضحك: الله يخليلي إياها سجى يارب

إسلام بغيظ: ليش

زياد: تعالي أحكيلك كلمه سر

في هذه اللحظه يطرق باب غرفتهم

زياد: مين هالغليظ اللي بيجي بالوقت الخطأ

إسلام تضحك: هاد اكيد زيد جاب الأدويه رايح أوخذهن

زياد امسكها من يدها: وين رايحه بهالمنظر خليكي قاعده هون وانا رايح أوخذهن واقلعوا

..

يفتح الباب

زيد: ساعه يابني 

زياد: شو ياخفيف

زيد: بالأول قول اتفضل

زياد: وين اتفضل شو شايف غرفتي أوضة ضيوف هات الأدوية ويلا هوينا

زيد: هوينا؟!

زياد: هههههه الله لا يعطيكِ عافيه يا إسلام خليتي ملافظي مثل ملافظك

زيد: طيب خوذ والحمدلله على سلامتك يا زيزو.. (يغمز له) قدرت تسيطر عليك

زياد يغلق الباب بوجهه

يضحك زيد بصوت عالي ويذهب

ونترك زياد وإسلام لحياتهم الخاصة ونذهب لمكان آخر

******

أحمد: غنى بتعرفي اشي عن إسلام

غنى بمبالاه: ما بعرف اشي عنها

احمد: اتصلتِ عليها

غنى: لأ شو بدي فيها .. اكيد داده زينب ماتت بسببها خليها لحالها احسن اشي

احمد: طيب عطيني رقمها لأنها ما بتيجي على المستشفى ومانها بالبيت

غنى: ما بدي اعطيك إياه ِ.. خلص شو بدك فيها هي بحالها ونحنا بحالنا اكيد راحت مع زوجها

احمد: يا غنى هاي اختك حراام عليك

غنى: خلص يا احمد مش طايق اسمع سيرتها

احمد: لا حول ولاقوه إلا بالله

****

يسرى: مش مبينه دورت عليها ومش عارفة وينها 

سمير: لازم تلاقيها ونخلص منها بدي أرتاح هو انا بدي اضل طول عمري متخبي

يسرى: اسمع عندي طريقة نقدر نخليها تظهر ونحصل على اللي بدنا إياه

سمير: شو هي

يسرى: اسمع.........

***

بعد يومين والعلاقة توطدت بين زياد وإسلام

زياد: إسلام قومي اجهزي

إسلام: وين

زياد: بدنا نروح ع القسم

اسلام: ليش في اشي

زياد : اتصلوا فيني وخبروني اشي .. ولازم تيجي معي 

إسلام: شو هالاشي

زياد: قومي وهناك بتعرفي يلا

إسلام: ماشي

...

يدخلون إحدى الغرف

رئيس النيابه: اهلين يا حضرة الضابط

زياد: اهلين فيك.. اللي قلتلي إياه وينوا

رئيس النيابه: اطلعوا ع الشاشه اللي قدامك

يتم عرض فيديو من مشفى إسلام وفيه سمير يدخل إحدى الغرف ويقوم بإعطاء إبرة لوالد إسلام

إسلام بصدمه: يعني والدي ما مات موتة طبيعيه

يهز زياد رأسه

إسلام بانفعال: والكلب سمير هو اللي قتلوا

زياد: اهدي يا حبيبتي

إسلام: والله لو أشوفوا لأشرب من دموا

زياد: نحنا بندور عليه بس هو مختفي

إسلام: بس كيف صورتوا ما في كاميرات بالغرف

زياد: انا كنت متفق مع والدك إنو نركب كاميرات حتى نراقب مزبوط

إسلام : اه 

زياد: إسلام اسمعيني كمان بس لازم تتحملي 

إسلام: شو في كمان

زياد: شاكين واحتمال كبير إنو عمتك يسرى إنها شريكة سمير بكل اشي 

إسلام بصدمه: شو بتحكي

زياد: اتذكري وفاة الست زينب بسبب ايش قلتلك

إسلام: بسبب سُم

زياد: ومين بقدر يحط السم بالأكل .. مش معقول الست زينب تحطلك إياه وبعدين هي توكل منو

إسلام: ويسرى هي الوحيده اللي كانت تدخل بيتنا

زياد: عليك نوور.. وكمان لقينا شريحة مرمية بالسلة بمكتب سمير مفكر انو مخربها بس استمعنا من خلالها إنو كان يتكلم مع يسرى .. وهي الها دخل كمان بموت والدك

إسلام بدموع: ليش حتى تعمل هيك 

زياد: الطمع 

إسلام: طيب ما تقبضوا عليها

زياد: بنبحث عن دليل يثبت اللي ضدها

إسلام: مابصير تستنوا 

زياد: جوالك بِرن

إسلام: رقم 

زياد: ردي

إسلام: ألو 

....: إسلام وين إنتِ

إسلام: أحمد مالك 

احمد: غنى يا إسلام

إسلام برهبة: مالها غنى يا أحمد

أحمد: غنى مخطوفة 

إسلام تهب واقفه: شووووو

احمد يبكي

إسلام: متى وكيف ومين اللي خاطفها

يأخذ زياد الهاتف منها

زياد: احمد انا زياد وين إنت 

احمد: انا بالبيت

زياد: طيب جايين عندك 

..

يصلون إليه

زياد: احكيلنا كل اشي صار

احمد: مبارح كان عندي مناوبه بالليل بالمشفى رجعت البيت ما لقيتها بس لقيت هاي الورقه

التقط زياد الورقه

زياد يقرأ: بدك غنى خلي إسلام تظهر 

يضغط على الورقة ويرميها أرضا

احمد: مين هذول 

زياد يمسك هاتفه وبحديه: حازم بتجهزلي فرقة خلال نص ساعة تكون جاهزة (ويغلق الخط)

إسلام بخوف: شو بدك تعمل يا زياد

زياد: شو عنوان بيت يسرى عمتك

إسلام: ليش

زياد: من خلالها رح نعرف وين غنى

احمد:انا مش فاهم اشي ومين إنت يا زياد وشو هاللبس اللي لابسوا وشو دخل عمتهم

إسلام: زياد ضابط يااحمد

احمد باستغراب: ضابط؟!

زياد: يلا يا إسلام بعدين بتحكي شو العنوان

إسلام بحزم: انا جايه معاك

زياد بحده: وين جاي إنت بتضلك هون ما بتتحركي

إسلام بعناد: لأ انا ما بضلني قاعدة هين واختي مخطوفي بسببي

زياد بلهجه صارمه: احمد وين بيت عمتهم

احمد بارتباك: في ......

زياد: خلي إسلام عندك ماشي وما تخليها تخرج

ويخرج سريعا

احمد: انا مش فاهم اشي

إسلام: تعال خلينا نلحقهم

احمد:بس هو قال

إسلام مقاطعه: ما بدك تيجي خليك بس عطيني مفاتيح سيارتك ما معي سيارتي

احمد: لأ جاي معك يلا

...

يداهمون منزلها ويجدونها ترتشف القهوه يسقط فنجان القهوة من يدها

زياد بحزم: اقبضوا عليها

يسرى بصدمه: زياد؟؟!! 

زياد يتقدم نحوها: وين سمير

يسرى بخوف: مين سمير

زياد بلهجة جعلتها ترتجف: وين سمير يا يسرى انطقي

يسرى: في في.......

زياد يشير إلى بعض الرجال: انتوا خذوها على القسم

كانت إسلام تراقبهم من بعيد 

يصلون إلى مكان وجود سمير.... يعطي زياد الأوامر بتطويق المنزل يتقدم بخطى ثابتة يأمر جنديين بكسر الباب 

زياد: انتوا بضلكم واقفين ع الباب

أما سمير فأحس بحركة غريبة حاول ان يهرب لكنه وجد البيت جميعه محاصر أمسك بغِنى وواضع سكينا على رقبتها.. وجاءت لحظة المواجهة

زياد بحزم: سمير اتركها 

سمير: ارمي سلامحك ولا والله ما رح يحصل طيب

زياد: ما تخلي جرمك يكبر وسلم نفسك بكون أفضلك

سمير: مالي دعوة بحكيلك ارمي المسدس رح اعد لثلاثه (وبدأ بالضغط على غنى)

غنى بدموع: ارمي المسدس ارمي

زياد يضع المسدس ع الأرض بجانبه

سمير يبتسم: ارمي برجلك ناحيتي

زياد: لأ بكفي هيك يلا اترك غِنى

سمير مقهقها: رح يبدأ العد التنازلي

غنى : ارمي ارمي 

زياد تحت الضغط يلقي السلاح عنده

وفي لحظة انحناء سمير لالتقاط المسدس يخرج زياد مسدسا آخر ويطلق طلقة تتجه باتجاه قدمه فيسقط أرضا متألما

زياد يتقدم نحوه : قلتلك من الأول استسلم

***

اما عند أحمد وإسلام

إسلام: انا مش قادرة اقعد داخله

احمد: وين رايحه بدك جوزك يعصب عليكِ

إسلام: مالي دعوة هااا سمعت في صوت طلق نار 

احمد: طيب جاي معك

إسلام: انا مش رح ادخل من الباب الرئيسي في مدخل ثاني بعرفوا.. انت روح من الباب الرئيسي

...

زياد: حازم اتصل بالإسعاف خلينا ننقلوا

حازم:ماشي

زياد: غنى إنت منيحة

غنى تبكي: إنت إنت زياد 

زياد: اها زياد

غنى: هو إنت ضابط

زياد يضحك: اها ضابط

يدخل احمد سريعا :غنى

تذهب سريعا إليه وترتمي بأحضانه

احمد: إنت كويسة ما تخافي انا معك

زياد بصرامه: احمد مش قلتلك ما تتحركوا

احمد بارتباك: اصل إسلام هي 

زياد مقاطعا: بعرف عنيدة وينها طيب

احمد: قالتلي بدها تدخل من مدخل ثاني

في هذه اللحظة تصرخ إسلام بأعلى صوتها وترمي نفسها امام اختها: غنــــى (وتسقط ارضا )

يقفون لوهلة غير مصدقين ما جرى

ينظر زياد فإذا به يجد سمير حاملا لمسدسه وقام بإطلاق النار فيطلق النار عليه

غنى تبكي : إسلام إسلام

إسلام بتعب: غنى إنت منيحة

غنى: انا آسفه يا أختي 

يبعد زياد غنى وبخوف ظاهر: اتماسكي يا إسلام الإسعاف على وصول

إسلام تبتسم وتغمض عينيها

ينطلقون إلى المشفى سريعا وحالة من القلق والخوف تعتري الجميع

غنى تبكي بانهيار: الحق عليّ الحق عليّ انا أنانية 

احمد: اهدي يا حبيبتي ادعيلها تقوم بالسلامه

غنى: يارب يارب

يخرج الطبيب

زياد قلقا: طمنا شو وضعها

الدكتور: الرصاصه كانت قريبة من القلب وهي الآن بغيبوبة ما بنقدر نحكم على وضعها مزبوط إلا بعد 24 ساعه 

تسقط غنى مغشيا عليها بعد سماع الطبيب 

..

احمد بقلق : طمني دكتور

دكتور يبتسم: مبورك المدام حامل بس بدها راحه ورح اكتبلك على ادويه 

احمد فرحا: الله يبارك فيك ممكن ادخللها

دكتور : طبعا

***

اليوم الذي يليه تأتي عائله زياد إلى المشفى 

الدكتور: الحمدلله المريضة تعدت مرحلة الخطر وفاقت

غنى: بنقدر نندخللها

الدكتور : اه بس على أقسام حتى ما تتعب

غنى: انا بدي أدخللها

ينظر احمد إلى زياد ويهز رأسه بالموافقة

تدخل غنى

غنى تبكي: سامحيني يا إسلام

إسلام بإرهاق: مسامحك يا أختي بكفي بكبي

غنى: طيب يلا قومي ما بقدر اشوفك هيك

إسلام: ههه إن شاء الله 

غنى: مابدك تباركيلي

إسلام تنظر باستغراب

غنى بفرحه: انا حامل

إسلام تبتسم بفرحه: مبارك يا حبيبتي..إن شاء الله تقومي بالسلامه

غنى: انا بدي اخرج وأخلي زياد يدخل حراام مات خوف عليكِ

..

زياد : الحمدلله على سلامتك يا عنيدة

إسلام تبستم: الله يسلمك

زياد يمسك يدها: هيك تقلقيني عليكِ

إسلام: حصل خير

زياد بحدة مصطنعه: مش قلتلك ما تلحقيني

إسلام بضيق: جاي هلا تعمل عليّ ضابط 

زياد: مش عاجبك

إسلام تضحك: ههههه تعرف شو بدي إياك ترجع 

زياد باستغراب: شو

إسلام تضحك: حرامي

زياد يضحك بصوت عالي: إنت قومي بالسلامة ومنعمل اكبر عمليه سرقة

إسلام: هههه ماشي

..

في بيت اهل زياد بالليل.. تطرق سحاب غرفه ابنها زيد وتدخل له

سحاب: وين راح زياد يا زيد

زيد بنوم : مش عارف يا حجة جاي تصحيني مشان تسأليني عنو

سحاب: وين بدو يكون راح المستشفى مش معقول لأنهم منعوا ازياره بالليل

زيد: يا إمي ليش قالقه حالك يمكن طلبوا بالشغل

سحاب: يعني طلع بنص الليل وما بدي اقلق عليه

زيد: يا ست الكل اطمني ابنك أسد ما بنخاف عليه

**

نائمه على السرير تشعر بحركه غريبه عند نافذه الغرفه تفتح عيونها وتنظر تبتسم مرة واحدة

إسلام: إنت مجنون

زياد: هههه مجنون فيكِ

اسلام بخجل: ليش هيك تعمل

زياد: مش قلتيلي بدي ارجع مثل قبل 

اسلام: ناقص اللبس

زياد: فكرت بس خفت حد يشوفني ويفكرني بجد حرامي

إسلام: ههه اه صح

زياد: ليش صاحيه لحد الآن

إسلام: زياد بفكر إنو أخلي أخوك زيد هو يدير المشفى 

زياد: إنت ما بدك تشتغلي يعني

إسلام: لأ مش قصدي هيك انا رح اشتغل بس إداره المشفى رح تشغلني كثير 

زياد بخبث: اه معك حق رح تشغلك كثير هيك افضل

إسلام بغيظ: زياد اللتم

زياد: هههه حاضر

إسلام: طيب يلا هوينا بدي انام

زياد: هو انت بتتحولي بسرعه 

إسلام: مش هاي طبيعتي اللي عجبتك

زياد: اها وبموت فيها

إسلام: طيب يلا افرنقع من هنا بدي انام

زياد : افرنقع؟! نامي ياختي نامي انا ماسكك

إسلام: خلص اطلع من الغرفه احسن ما حد يشوفك

زياد: ما تخافي شو ناسيه اني ضابط

إسلام: ههههه لأ مش ناسيه ..

زياد: طيب يلا شدي حيلك بسرعه وبلاش دلع بدنا نعمل فرح

إسلام: فرح؟

زياد: اها.. (اكمل بحب وحنية) الفرح كل بنت بتتمناه وبتحلم فيه بكفي يوم الخطبه وكتب الكتاب ما فرحتِ بدي اعملك فرح كبير 

إسلام: مش ضروري يا زياد انا قعدتي معاك تسوى الدنيا وما فيها

زياد: وانا بعد هالكلمتين الحلوين مُصِر اعمل 

إسلام: الله يخليلي إياك يارب وما يحرمني منك

زياد: ويخليلي إياكِ

__________________

انتهت


🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺

اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇 


روايات كامله وحصريه من هنا


وكمان اروع الروايات هنا 👇


روايات جديده وكامله من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

إرسال تعليق

أحدث أقدم