رواية عشق المستبد بقلم الكاتب اسماعيل موسي من الفصل الأول حتى الفصل الثالث عشر حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
رواية عشق المستبد بقلم الكاتب اسماعيل موسي من الفصل الأول حتى الفصل الثالث عشر حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
أدخلت سلمى على عريسك يا حنان مكسوفة ولا ايه؟ بوست ايد حماتى إلى كانت صاحبة والدتى الله يرحمها والى بفضلها ان خرجت من العذاب إلى كنت عايشه فيه مع زوجة اب قذر لا ترحم، همست حماتى إلى كنت بقولها يا والدتى انا كنت فاكره انى هعيش معاكى فى البيت؟
قالت حماتى بصوت واطى محمود أصر انه ياخد شقه بعيده عن البيت
قلتلها وانا مرعوبه لكن انتى عارفه ان محمود مش بيطقنى واتجوزنى علشان يرضيكى؟
همست حماتى ورينى شطارتك بقا انتى عروسه زى القمر البسيله حاجه حلوة خليه يلتحلح كده
دخلت الشقه وقلبى بيدق بقوة، محمود طول فترة الخطوبه متكلمش معايا ولما روحنا نجيب الدهب وفستان الفرحه والدته الى اختارت كل حاجه
محمود كان قاعد على الكنبه ييدخن سيجارة ببدلت الفرح
دخلت اوضة النوم وغيرت هدومى لبست زى اى عروسه فى يوم فرحها وخرجت بكسوف اقعد جنبه
بصلى بقرف وقال انتى هتعملى ايه؟
وبعد كده بص لهدومى وصرخ وايه إلى لابساه ده؟
قلت وانا مرتبكه لابسه زى اى عروسه، لقيت ايده نزلت على وشى ومسكنى من شعرى، اسمعى يا بت انتى، انا اتجوزتك علشان والدتى، انتى هتكونى زى اى كرسى هنا أو نجفه فاهمه؟
قلتله لكن انا مراتك وياريتنى ما قلت، ثبتنى قدامه وهمس بنبره مخيفه انا هعلمك الادب من جديد
اقفى على البلاطه دى ومتحركيش من عليها، جسمى كان وجعنى من الضرب وقفت زى ما امرنى، قعد يدخن سجاير ويبص عليه بصات غريبه، بعد كده قال تعالى دلكى رجليه
وطيت وقعدت تحته أدلك رجليه وايدى بترتعش
همس دا مكانك فاهمه؟ تحت رجلى دا لو كنتى عايزه ايامك تعدى معايا على خير فاهمه وصرخ بصوت مرعب
قلتله فاهمه، فاهمه
فضلت قاعده تحت رجليه أدلك لحد ما ايديا وجعتنى، تليفونه رن رد عليه قدامى
اه انا فى الشقه مستنيكى تعالى
افتكرته واحد صاحبه، بعد شويه الباب خبط، قال افتحى الباب
مشيت فتحت الباب لقيت بنت داخله الشقه كأنها بيتها
قعدت جنب محمود
محمود قال اعملى عصير بسرعه
دخلت عملت عصير قولت يمكن قريبته او صديقه
شربو العصير بعد كده محمود بصلى بنظره مرعبه
خليكى قاعده فى المطبخ اياكى تتحركى لحد ما أأمرك
قلت حاضر
اتفاجأت انه اخد البنت على غرفتى روحت افتح بقى بصلى بنظره كلها غل وقفل الباب
قعدت فى المطبخ كاتمه ودانى علشان ما اسمعش حاجه
يوم فرحى جوزى جايب واحد على سريرى انا خرجت من عذاب لعذاب
استنيت لحد ما البنت ما مشيت ووقفت قدامه، انا موافقه اكون زوجه مع وقف التنفيذ لكن إلى عملته جه ميتكررش تانى
ضحك محمود، القطه طلعت بتخربش وفجأه ضربنى فى معدتى وقبل ما استوعب نزل فى ضرب لحد ما زحفت على الأرض اترجاه يرحمنى
انتى ملكى فاهمه، صرخت حاضر حاضر
قعد على الكنبه، انا هعمل إلى انا عايزه ولسانك يفضل فى بقك فاهمه
قلت حاضر، ابتسم ابتسامه وقحه، قربى؟
قربت منه حط رجله فى حضنى وقال بوسى رجلى
بوست رجله كنت عايز اخلص بأى طريقه، دموعى كانت نازله غصب عنى، صرخ يلا غورى
جريت على الاوضه ورميت نفسى على السرير
مفيش دقايق وفتح الباب وصرخ انا امرتك تنامى؟
قومت بسرعه وقلت اسفه، اسفه بس ارجوك بلاش ضرب
#عشق_المستبد
الثانية
اطلق ابتسامه ساخرة، وسأل خايفة منى؟
سكت متكلمتش، همس ردى!!
قلت ايوة خايفة
دى بداية جيده جدا يا حنان، انتى كدة بدأتى تفهمى ووفرتى على وعليك وقت طويل ومناهدات كتير
انتى ليك وضعك إلى انا قررته، وانا لى وضعى ولو محصلش تداخل ايدى مش هتلمسك
للحظه حسيت ان دموعى أثرت فيه، نبرة كلامه ونظرته وفكرت؟ ما انت جواك حنية ليه بتظلمنى؟
إدانى ضهره وهمس، تقدرى تنامى، انا هناك برة هنا، يعنى انتى فى آمان
وقبل ما دماغى تروح لبعيد، كمل من ايدى ورفع ورفع ايده وضم قبضته
قعدت اتقلب على السرير، الحياة الجديدة إلى كنت بنتظرها صفعتنى بسرعه من غير اى لحظة سعاده
بكيت كتير اووى، هروح فين؟
لو رجعت بيت والدى مراة ابويا مش هترحمنى، انا لو بقيت عبده هنا مش هرجع بيت والدى
نمت والدموع مغرقه عنيه، الصبح قمت صليت فتحت التلاجه وحضرت الفطار وكويت هدوم الشغل بتاعته وقعدت منتظراه يفوق
كان نايم على جنبه على الكنبة متغطى بسترة البدله وشعره الناعم سايح على وشه
ملامحه متدلش ابدا على العنف والقسوة ديه، اخيرا فتح عنيه وسعل
انتى صحيتى؟
قلت بصوت ضعيف ايوة
الساعه كام دلوقتى؟
قلتله سبعه
ياه انا اتأخرت على الشغل ونهض بسرعه اخد دش وقعد على الطاوله، بصلى وضحك، هتاكلى معايا؟
قلتله إلى تشوفه
جميل وبلع بيضه مره واحده، كلى انا مش هعضك، حظك انك وقعتى معايا
يمكن لو كان شخص تانى كانت حياتك هتبقى سعيده
مفتحتش بوقى، مفيش حد طلب ايدى غيره، وضع بيتنا كان سيء، ومحمود خدنى بهدومى
اكل ولبس هدومه ووللع سيجاره، كنت عايزة اقوله السجاير وحشه على الصبح؟
كتير حلمت باللحظه دى لكن قلتها فى سرى، فتح الباب وبصلى، لو عايزه تروحى عند ماما مفيش مانع
امى بتحبك
مكنتش متوقعه كده، اول ما مشى غيرت هدومى وروحت بيت حماتى، اول ما شافت وشى قالت، الزفت ده عمل معاكى ايه؟
قلت معملش حاجه
بصتلى بتركيز انا عارفه ابنى كويس، قولى عمل ايه؟
قلت معملش حاجه، هو الى طلب منى اجى عندك
قعدت مع حماتى اليوم كله، اتكلمنا وضحكنا واكلنا سوا، كان نفسى أقضى حياتى كلها كده معاها فى سلام وهدوء
لكن الباب خبط ومحمود جوزى دخل
باس ايد والدته ومشى ناحيتى وقفت زى الخشبة لحد ما قرب منى
طبع قبله على خدى وقعد على الكنبه، ايه مفيش غدا ولا ايه؟
قالت حماتى يلا يا حنان حضرى الغدا لجوزك بسرعه
كنت واقفه تايهه مش داريه بحاجه
حنان؟ صرخت حماتى، الغدا يا بنتى
قلت حاضر، حاضر بسرعه اهو
مكنتش مصدقه انه باسنى او قرب منى، وملمس قبلته كان سايح على خدى
ليه ميفضلش كده على طول حنين ويعمل كل إلى هوا عايزة؟
طالما مصالحنا مش هتتعارض مش همد ايدى عليكى
دى كانت كلماته
انا مش هديه فرصه تانى يمد ايده عليه
حضرت الغدا واكلنا سوا، ودع والدته وقال يلا يا ماما انا هاخد مراتى على شقتنا بقا، عرسان جداد انتى عارفه بقا
فى العربيه مكلمتش خالص، روحنا على فكهانى اشترى فاكه كتير وعدينا على مول اشترى عبايه وهديه
حط كل حاجه جوه العربيه ومشينا بس مرحش على البيت
وقف قدام بيتنا وبصلى يلا نسلم على والدك
الهديه دى لوالدك، والعباية لمراة ابوكى انتى هتقدميها بنفسك
دى زيارتك
اتفاجأت من كل ده، انت بتعمل كده ليه؟
لانك مراتى، وانا عارف مراة ابوكى كانت بتكرهك، من دلوقتى لازم تعرف انك سعيده ، مش لازم تلاقى سبب تفرح بيه عليكى
طلعنا شقة والدى وكنت فرحان جدا وانا بدى والدى الهديه
ومراة ابويا والزيارة كلها
#عشق_المستبد
٣
كنت سعيده جدا خصوصآ قدام مراة ابويا الى طول عمرها كاسرة عينى ومحمود بيدينى فلوس اعرضها عليها وعلى والدى لو كان محتاج مساعدة
اخدنى على جنب بعد ما غمزلى بعينه وحط الفلوس فى ايدى وانا فهمت هو يقصد ايه
اديت الفلوس لمراة ابويا ولأول مره وانا فى مركز قوة، مسخرتش منها ولا حاجه بس حسيت لنفسى قيمه اجبرتها تحترمنى، محمود كان قاعد ساكت بيرد على قد الكلام مع والدى، خلصنا قعدتنا ومشينا وانا مش عارفه اشكرة ولا اعمل ايه، وصلنا الشقة، محمود غير هدومة وقعد على الكنبة يتفرج على التليفزيون وانا لسه محتارة اعمل ايه
غيرت هدومى وخرجت قلتلة انا متشكرة يا محمود
رفع عينه وبص عليه، دا ميغيرش من الوضع اى حاجه فاهمة؟
انا زى ما انا مش هتغير ولو اتدخلتى فى شؤونى او غلطتى انتى عارفه هيحصلك ايه؟
نبرته كانت قاسية اوى لدرجة انى زعلت انى شكرته، قلت طيب انت عايز حاجه انا هدخل انام...
وقف فى مكانه وبصلى بصه مرعبه، قرب منى وهمس مفيش حاجه اسمها انا عايز ايه، انا ميتقليش عايز حاجه كأنى شيئ تافه من أغراض الشقة
أردت أن اتلاشى غضبة بسرعة، قلت بهمس انت مقولتيش اناديك بأيه؟
تنادينى ممممم وذهب ببصرة نحو الشرفة وعاد حتى ظننت انه يمزح
بسرعة فائقة امسك شحمة اذنى وفركها بقسوة جعلتنى احنى جسدى ثم همس داخل اذنى، سأكون سيدك داخل الشقة وخارجها وفى كل أرض تضعى قدمك فيها وحتى تتوقف ساعاتك بعد عمر طويل...
قللته حاضر سيب ودنى من فضلك
ما أنتى بتعرفى تتكلمى كويس اهو وركلنى على مؤخرتى ركلة خفيفة ثم دفعنى بقوة بعيد عنه وصرخ بنبرة متوسطة اعملى شاى بسرعة....
كانت شحمة اذنى وجعانى جدا وحاسه بأزيز فيها كأنها اتقطعت، ولأول مره لا اغضب منه، يمكننى تحمل قسوته فعلى كل حال هى جسديه لكن خيانته تصفع كبريائى وانوثتى
الشاى سيدى محمود همست من باب المطبخ ومشيت ببطيء مصطنع
قال سيبيه هنا وبدا مسرور من سيطرتة حتى انه تركنى ما تبقى من النهار والليل كله دون أن يتذكرنى
محمود زوجى انسان غريب، وعندما أجده جالس مع نفسه بشرود وأمر من أمامه او أقضى مصلحه لا ينتبه لى ولا يوبخنى كأننى غير موجوده او كأنه غير موجود
حتى اننى توصلت لفكره طالما امنحه ما يريده ربما يتركنى فى حالى
فى الصباح اعددت طعام الفطار والقهوة الساخنة وتجرأت وايقظته قلت لأرى ردة فعله، فتح عينيه بكسل ورمقنى بعيونه البندقيه الجميلة وهمس يكلم نفسه ياه انا نمت كل دة؟
ثم نهض وقصد الحمام غسل نفسه وخرج يرتدى بنطال
لفيت وشى بعيد عنه وكان غير منتبه وعندما انتبه، اخفى جسمه بسرعه ثم جلس يتناول طعامه بكل سكون العالم
ثم بدل ملابسه وخرج وسألنى عايزة حاجه من تحت وانا راجع؟
قلت لا شكرا
ممكن اروح عند والدتك؟
همس من غير ما يبصلى، لا، مش كل يوم ثم انصرف..
يمر الوقت ممل لما ميكنش عندك حاجه تعملها، كلمت مامتى فى التليفون والدة جوزى وقعدنا نرغى فتره طويله، وقعدت تحكيلى عن محمود وماضيه وانه كان بيحب واحده قبل كده واتجوزت من مده طويله اسمها لبنى
سمعتلها بتركيز كبير وحاولت احفظ تفاصيل صغيره ذكرتها عن طباعه
وكانت بتأكدلى ان محمود حنين جدا ولو حد دخل قلبه مش ممكن يزعله او يتخلى عنه
خلصت المكالمه وقعدت مع نفسى، مش ممكن ادخل قلب محمود ابدا ولا يمكن يحبنى
وكانت عندى قناعه تامه ان كل إلى انا عايزاه انه يسبنى فى حالى او يخلينى اعيش مع مامته فى بيتها وقتها كل احلامى هتكون اتحققت...
كنت اخاطبه بسيدى وكان يتعمد حينها عدم اغضابى او اهانتى كأنه يخبرنى اعرفى مكانك
همست فى سرى ماشى وكنت على وشك تقبل الأمر حنى طرق باب الشقه
ودخلت نفس البنت اللئيمه الاولعبان، وقفت متخشبه دقيقة بصيت على محمود إلى كان غير مهتم بيا
بعدها سبتهم وروحت على المطبخ جلست فى سكون وصمت
كان تهامسهم يصل اذنى ثم يضحك بصوت مرتفع
لم اتحرك من مكانى رغم تجوله داخل الشقه ومروره جوارى
صمت لأن ليس لدى الا حل واحد، ان اترك الشقه واذهب إلى منزل والدى وانا لن أفعل ذلك حتى لو مت
وانتظرت اسمع باب غرفة النوم ينفتح وينغلق لكن فجأه انفتح باب الشقه ورحلت الفتاه
#عشق_المستبد
٤
_أخرجى يا حنان تقدرى ترجعى غرفتك، او تشوفى انتى هتعملى اية... سمعت صوتة الخافت الذى يشبة خرير غدير ماء اعترضتة صخرة ضخمة وصلبة.
خرجت من المطبخ كان جوايا مشاعر متضاربة بين امتنان وغيظ وحماقة، البنت مشيت فعلآ، يا ترى اتخانق معاها؟ ولا عمل كده علشان يرضينى؟ ولا مكنش ليه مزاج؟
على كل مقدرش انكر فرحتى ان البنت مشيت، خرج محمود للشرفة ولع سيجارة وشرد وهو بيبص على الشارع، مقدرتش امنع عينى تراقبة، شغلت التلفاز وجبت اى قناة ووطيت الصوت كنت بسمع بالعافية، بعد دقايق بص ناحيتى وركز بصره على كأنه عايز يقول حاجه، وفضل ساكت وانا خايفة اتحرك، اسمعى براحتك تقدرى تعلى التليفزيون انا مش هنام
عايز دوشه حواليا لكن بعيده عنى وبص على الشارع تانى
همست فى نفسى يا اخى دا لوفيه شخص غايبله شخص وبيدور عليه مش هيراقب الشارع زيك!!
كنت لابسه هدومى كامله، من اول مره سخر منى وانا حريصه انى البس كل هدومى حتى شعرى بغطية، مكنتش واخدة راحتى وحاسه انى مش فى بيتى بس كنت بتقى شرة
بقالنا اكتر من يوم بيعاملنى كويس وايده متمدتش عليه
شخص يشعر بالوحده رغم الصخب شخص تعرض للكثير من الخزلان وفقد الثقه فى كل إنسان
نمت وانا على الكنبة معرفش ازاى مخدتش بالى، اول ما قمت من النوم مكنش موجود، التليفزيون كان مطفى وفيه ملايه خفيفة متغطيه بيها
قمت مفزوعه افتكرته موجود هنا ولا هنا، لكن مكنش موجود فى اى مكان داخل الشقه.
شغلت نفسى فى المطبخ حضرت غدا، من اول يوم لازم تكون كل حاجه جاهزة، اكل ما اكلش بعمل دورى ومش بسمحله يعلق على.
رجع بعد العشا الساعه كانت عشرة تقريبا، كنت قاعده فى الصاله ودخل قعد
احضر العشا؟
قال لا، لو انتى جعانه كلى
طيب تشرب شاى؟، قال لا وبطلى رغى
قلت حاضر وسكت
رفع ايده وهز كتفه، تعرفى ترقصى؟
الكلمه وقعت على ودنى زى الكف، ارقص؟ ارقص ايه انا يدوبك بهز وسطى بالعافيه، اتأخرت فى الرد
همس عايزك ترقصى
قمت وانا ميته من الرعب والكسوف، وقفت قدامه
همس مش كده البسى حاجه حلوة
دخلت اوضة النوم، طيب البس ايه؟ اتأخرت كتير وكل خطوه بمشيها بحس بسكين بتضربنى فى جنبى
طلعت اخيرا كنت لابسه عبايه ضيقه وسايبه شعرى
طيب مفيش موسيقى ولا اى حاجه ارقص ازاى؟
كنت بتكلم فى سرى طبعا، قعدت ارقص كيفما ترأى لى
بأى شكل واى طريقه، وشه كان بعيد عنى وكل ما أقرب أوقف يبص ناحيتى فأكمل، نزل العرق من وشى ومكنش واضح انه واخد باله، ومش قادره أقله انا تعبت
خلاص كفاية همس وهو بيحرك ايده
اقدر اقول ان دى كانت من أسعد لحظات حياتى حتى انى جريت على غرفتى وقفلت الباب...
مر أكثر من يومين، زورنا فيهم والدته وقعدنا وقت طويل هناك، أجمل وقت بقضيه بيكون مع حماتى الوقت الوحيد إلى باخد راحتى واضحك من غير خوف
قال وهو بيقوم عايزة تباتى مع و الدتى؟
قلت اه ياريت والله
قال ماشى، خليكى انا هروح
....
على كل انا مش فارقه معاه سواء كنت هنا أو هناك، استمتعت بوقتى جدا، وعلى الضهر رجعت الشقه
تفاجأت الشقه كانت كلها فوضى، هدومه مرميه فى كل مكان
عقب السجاير مالى المنفضة وبقايا اكل سايبه على الترابيزه
تحس انه طفل مش راجل
وضبطت الشقه كلها تلمع ورتبتها كويس ورشيت معطر ودخلت اخد شاور كنت مرتاحه انه مش موجود فى الشقه وقعدت أغنى فى الحمام بعدها خرجت لافه فوطه على شعرى و لقيته قاعد على الكنبه بيبصلى وعلى وشه شبح ابتسامه
اتخشبت فى مكانى والفوطة وقعت وجريت على غرفتى
صرخ استنى
وقفت فى مكانى، تعالى هنا
حاضر
قربت ووقفت بعيد عنه بخطوة وجسمى بيرتعش
مش هاكلك متخفيش...
حضرتى الغدا؟
ايوة
عملتى ايه النهردة؟
قولت عملت كذا وكذا
اها كويس، ومعملتيش ليه كذا؟
قولت انت ما امرتش بحاجه قبل حضورك!!
تمام خالص يا حنان وبص على الأرض ورجع رفع وشه ودى حاجه كويسه؟
قولتله مش عارفه انت إلى تحدد
كنت واقفه وبفكر هو عايز ايه بالضبط لانه مكنش مستريح فى الكلام
همس يا خسارة، للأسف صح، تقدرى تمشى
مشيت على غرفتى واول ما دخلت الغرفه لقيته دخل ورايا والباب اتقفل.
#عشق_المستبد
٥
دخل محمود وانغلق باب الغرفة، ولثانية شعرت بالذعر، ماذا قد يفعل؟ لا يمكننى توقعه
فرد محمود جسده على السرير وهو بيهمس انا هنام هنا الليلة
وقلت هنام.... كمل محمود كلمتى بما لا يسمح لى بالاختيار
هتنامى هنا جنبى، الوحدة قاتله يا حنان...
كان راقد على ظهره وحط ايده تحت دماغه، لبست هدوم النوم وقعدت على طرف السرير
همس انتى هتقعدى عندك الليل بطولة؟ معنديش مانع على فكرة، انا من أنصار ان كل شخص يفعل ما يريح مزاجيتة !
فى بلاد الهيمالايا فيه ناس بتنام وهى قاعدة على جمر مشتعل...
ثم اغمض عينيه، اطفى النور بعد اذنك :!
طفيت النور ورجعت قعدت مكانى، مر وقت طويل وهو بيتنفس بوتيرة مستقره قبل أن تهداء انفاسه ويصبح مثل الحمل الوديع حتى أكثر الناس ظلم يبدون فى نومهم شيء اخر، قاومت النعاس حتى تعبت، تمددت على طرف السرير بعيد عنه شديت البطانيه ونمت، قمت الصبح ورجلى وايدى فوق منه، هبيت مزعورة وجسمى بيرتجف لكنه كان نايم، الشيء المخجل اننى اقوم بحركات حمقاء أثناء نومى، اتمطع واتقلب حتى ان سيرير واحد غير كاف لى..
حضرت اكل الفطار وصحيته من النوم، قال انا جاى حالآ
وبص فى التليفون وعنيه برقت ثم ابتسم وفضل نايم للى السرير مبحلق فى التليفون، بعدها قام غير هدومه وراح الشغل من غير ما يفطر.
خرج من غير ما يقولى مع السلامه او حتى عايزه حاجه من تحت وهو راجع من الشغل
مشاعرى ووجودى مش مهم بالنسبه ليه لكن هزعل ليه؟
رغم كده حسيت بغصه فى قلبى، وربما كان الآمل هو ما يقتلنى، وقعدت مع نفسى بهمس مترفعيش سقف طموحك يا حنان، قعدت فى الشقه حاسه بملل وقلة شغف ونمت على الكنبه..
انتى يا هانم فين الغدا؟
رفعت ايدى بكسل انا عملت الفطار وانت مرضتش تاكل
قال، اكلت او م اكلتش دا ميعفكيش من واجباتك فاهمه؟
ودا هيكون اخر تحذير ليكى.....
قلتله والله نمت غصب عنى، وكأنه كان بينتظر الكلمه دى
هجم عليه وصفعنى على وجهى، اياكى تنسى انى سيدك
وان مكانك تحت رجلى طول عمرك
وهمس بصوت فحيح مرعب فاهمه يا كل... وضغط على ايدى كان هيكسرها
فاهمه حاضر، فاهمه
رزعنى على الأرض وصرخ اعتذرى!!
قلتله انا اسفه يا سيدى
ركلنى بقدمه، يلا غور _ى حضرى الغدا بسرعه، فاهمه بسرعة
دخلت المطبخ ببكى، انا معملتش حاجه تستدعى كل إلى حصل ده، ليه بيحصلى كل ده انا عملت ايه فى حياتى أستاهل قصاده العقاب دا كله؟
اختلطت دموعى بالأكل لكن مش مهم بالنسبه ليه انا حالتى ايه، انا لا شيء
حضرت الأكل وكنت مصره انى مش هاكل معاه، رصيت الأطباق وفضلت واقفه
مد ايده واكل من غير ما يتكلم وقعد يتأمر ناولينى الملح
ناولينى كذا وكذا وكذا
ولما روحت اتحرك صرخ خليكى واقفه فى مكانك
وكان بياكل باستمتاع ومعرفتش بيقدر يعمل كده ازاى
تليفونه رن، مسكه ورد بعد ما بص عليه
وكان صوته واطى كأنه بيهمس وتحولت قسمات وشه للسعاده بدرجه غريبه حتى تكاد تشعر انه انسان اخر
بعد المكالمه قال خلاص عقابك انتهى، نضفى الطاوله وشوفى وراكى ايه
وحسيت ان قلبى واجعنى، فكرت اكيد واحده جديده بس ليه كان بيتكلم بصوت واطى دى مش عوايد محمود
الغريبه انه دخل اوضه النوم وقفل على نفسه وسمعته بيتكم فى النليفون وبيضحك
حاولت اقنع نفسى وانا مالى لكن قلبى مطاوعنيش، انا مصيرى الآهانه والضرب وحريمه إلى يعرفها واخده حنيته
خليكى فى حالك يا حنان ان شاله يولع هو والبنات إلى يعرفها
#عشق_المستبد
٦
فى صباح اليوم التالى، كان محمود شديد العناية بمظهرة، مهتم حتى بأدق التفاصيل، اشعرنى انة رايح ميعاد مهم جدآ
حتى انه سألنى، اللبس دا كويس؟
قلتله كويس جدآ
همس، شايفاة أنيق؟
قلت، جدا...
ثم انطلق، فتح باب الشقه وقفلة وعلى وجهه ابتسامه قلقة
هو هيترقى فى الشغل ولا آيه؟ سألت نفسى بشك
_________
اليوم دا كلمتنى حماتى الضهر، سألتنى عن محمود وأحوالة، قلتلها كويس الحمد لله
قالت حماتى تقدرى تشكيلى على فكرة انا حماتك مش حد غريب..
من اول يوم وانا واخده قرار ان مهما يحصل من محمود معايا مش هيطلع برة الشقه ورغم ضربة ليا مقلتش لوالدته اى حاجه
قلتلها مفيش، لو فيه حاجه حصلت اكيد هقلك
كانت صوت حماتى قلق على غير العاده، بتسكت كتير وسط الكلام كأنها بتفكر، وانا بضحك قلتلها بس النهرده كان متأنق اكتر من اى يوم تانى
هو هيترقى فى الشغل ولا حاجه؟ اصل محمود مش بيقولى اسرارة؟
سكتت حماتى، وهمست، ياريت يا حنان لو لاحظتى حاجه غريبه على محمود تقوليلى، قلتلها حاضر وخلصنا المكالمه
عاد محمود من الخارج سعيد ومبسوط، حتى عيونه كان لامعة من الفرحة، قالى ازيك وربت بأيده على كتفى
إرتعش جسدى كالعاده كلما قرب منى محمود
هتتغدى يا س
همس اه، حضرى الغدا بسرعه
أكل، وسمح لى ان اكل معاه ولم يأمرنى بشيء لا قال هاتى كذا ولا كذا كان بيساعد نفسه
شرب الشاى ودخل الاوضه بعد ما نبهنى انه هينام شويه لانه هيخرج بالليل
______
قلت فى سرى ربنا يسعدك دايما وتطلعنى من دماغك الوسخه دى
غادر محمود الشقه الساعه خمسة المغرب قولت بقا هاخد راحتى على بال ما يرجع، اخدت شاور ولبست قميص ووقفت قدام المرآيه، اللحظات الوحيده إلى بحس فيها انى أنثى، افتكرت لما قالى ارقصى ومكنتش عارفه ارقص
شغلت الموسيقى ورقصت لحد ما تعبت بعدها قعدت فى الصاله اتفرج على فيلم
باب الشقه اترزع ودخل محمود غضبان اول ما شافنى كأنه شاف عفريت
ركل المقعد وهو بينفس غضب، وقفت بخوف وانا بدارى دراعاتى بيدى وبشد القميص، ما شاء الله انتى واخده راحتك على الآخر؟
قلتله انت قلت انك هتتأخر شويه؟
قال انا اقول إلى انا عايزة بمزاجى وحسيت بما لا يحتمل الشك انه هيضربنى
صرخ فى وشى انا مش بحبك ومش هحبك واتجوزتك من أجل خاطر امى ومهما تلبسى مش هتحركى شعرة فية
سيبك من شغل الحريم المايع ده وادخلى غيرى هدومك
مقدرتش اسكت !!
قلتله انا مش لابس عشانك، انا لابسه لانى فى شقتى ومن حقى اخد راحتى !!
صرخ وهو بيضرب منفضة السجاير فى الحيطة
يعنى ايه مش لابسه عشانى؟ مشهش يعنى ولا مشبهش؟
انت تحمدى ربنا انى رضيت اتجوزك انتى ولا حاجه، وصفعنى بالقلم جامد،، انا مقبلش ابدا ان ست تكون مش قابلانى تعيش معايا تحت سقف واحد، لمى هدومك وروحى على بيت والدك...
بيت والدى؟ انا مش ممكن ارجع تانى هناك ابدا
بكيت وصرخت فى وشه، متحمله ضربك واهاناتك، لكن ليه بتضغط عليا؟
انت عارف انى مش هقدر ارجع بيت والدى مره تانيه مهما حصل، انت انسان ظالم وقاسى
صرخ مش هتقدرى ترجعى بيت اهلك ليه؟
قلتله لانى شفت العذاب هناك من مراة ابويا ومصدقت انى خرجت من هناك، انت عارف انى مش ممكن ارجع هناك تانى وبتضغط عليه
سكت محمود وبص إلى الأرض ومرت بوجهه وغزة جعلت عينه ترمش بعدها قلع جزمته بكل غضب وضربني بيها على دماغى، بقا انا مش عاجبك؟
انا تقولى على انك مضطرة على انتى اتجننتى؟ ازاى جاتك الجرأه تقولى كدة؟
انا اى ست تحلم بيا يا مرة تلقيت ضربة تانيه متعمدة على صدرى وركله على مؤخرتى، غورى من وشى ومتظهريش غير لما اطلبك
وانا بيكى قولت يعنى مش هروح بيت ابويا؟
صرخ بكل صوته لا مش هتروحى ولو حصل انا الى هسيب الشقه مش انتى، دا بيتك وانا مش ممكن اخرجك منه
قفلت غرفتى على نفسى، كنت مخنوقه ومضغوطة بس كلماته الاخيره بردت نارى شويه
تذكرت، دا بيتك انا مش ممكن اخرجك منه!؟
همست ما انت كنت لسه بتقول لمى هدومك وامشى من هنا
بعد نص ساعه من العياط بباب الغرفه انفتح كانت نايمه ووشى تحت المخدة، همس محمود بصوت ضعيف
انا اسف، مكنش ينفع اقولك لمى هدومك وروحى بيت ابوكى
ثم رفع صوته لكن انا مش متضايق انى ضربتك ولو عملتى اقل خطاء هسلخ جلدك، هلسعك بالسيجارة وقفل الباب ومشى
#عشق_المستبد
٧
أحيان مش بقدر اتخيل انا هكمل حياتى مع محمود ازاى؟
واحيان تانيه بلاقى مشاعر امتنان بتتحرك جوايا ناحيتة
وكان كلامة زى الميه البارده على احزانى واوجاعى، جففت دموعى وهديت، وخرجت جهزت الأكل ورصيته على الطاولة وقعدت على الكنبة شاردة ومسهمه
___همس - تعالى كلى !!
_قلت _مليش نفس شكرا
_رفع عينة وشفت فيها لمعة _ ثم بنبره صارمة همس بقلك تعالى كلى /
_قلتله مش عايز أكل، مش هقدر اكل اتفضل كل انت!!
رفع ايدة وتوقعتة يرمى طبق او يكسر كوبية وجز على اسنانة وقال، هتيجى تترزعى تقعدى هنا جنبى ولا اخليكى تقعدى بطريقتى __
__قمت بغيظ، لا خلاص هقعد اهو
___جلست على الطاولة، واضعه يدى تحت خدى انظر آلية بطرف عينى
يبدو لى بلا مشاعر وانا أراه يأكل بنهم وراحة بال بعد أن نفس عن غضبة خلالى
يأكل بلا مبلاه مثل ملاك برييء او طفل آمن عقاب والدتة
بعد ما خلص اكل قال الحمد لله وساب الترابيزة وقعد على الكنبه بعد ما غسل ايديه
لميت الأطباق وغسلتها فى حوض التشطيف وعملت شاى سبته جنبة على الطاوله ومشيت
صرخ بصوت واطى هو انتى بلعتى لسانك ولا ايه؟
اتعدلى يا بت بدل ما اعدلك
وقفت قدامة، وهمست اضربنى، لو مش هتسمح ليه اعبر عن غضبى منك بالحجات الصغيرة دى اضربنى
كنت داخله مع نفسى فى تحدى اما ان يضربنى واما ان يمنحنى مساحه انفس فيها عن غضبى من أفعاله وطريقته المستفزة
فكر شوية وهو مبتسم، بعدها بصلى كلى من فوق لتحت لحد ما وشى احمر من الخجل
وقال، اوك هسمحلك تعبرى عن غضبك لكن متزوديهاش اووى يا حنان
قلتله دا وعد ::
انا كلمتى واحده يا حنان، ودا وعد منى ليكى انى اسمحلك تعبرى عن غضبك ورفضك من خلال التفاصيل الصغيره كمان حابب اوضحلك ان كل دا مش يأثر فيه ولن يحدث اى فرق
زعلك، انبساطك بالنسبه لى حاجه واحده مش فارقة معايا
همست بغضب انت ليه بتتعمد تضايقنى؟ ليه مصر انك تسمم الحجات الصغيره إلى ممكن تفرحنى؟
بصلى بسخرية، انا كدة يا حنان، انتى طلبتى حاجه ونولتيها انا كده عدانى العيب ومتطمعيش فى حاجه اكتر من كده
انتى بالنسبه ليه مجرد مقعد، منفضة سجاير، اباجورة وعمرى ما هشوفك ست عايشه معايا فى الشقة.
قلت بنفخة لا اكتر ولا أقل وفنجلت عنيه ومشيت على اوضتى، استنى عندك، صرخ قبل ما اوصل الشقه
ضربت رجلية فى الأرض واستدرت تجاهه بوجه حانق
جهزى نفسك بكرة هنزور عيلتك، الفلوس عندك فى المحفظه جهزى زيارة كويسه.....
يدبح ويداوى، مش قادره أفهمه، معقول انا عروسه بقالى شهر وجوزى ملمسنيش ؟ ولا حتى شايفنى أنثى؟
قفلت الباب كويس ووقفت قدام المرآيه، ثقنى فى نفسى تحت الأرض، عاينت نفسى، عيونى، شعرى جسدى، كلى
انا أجمل من البنت إلى كان جايبها هنا، واذا تأنقت أكاد أجزم انى هكون أجمل من اى واحده عرفها قبلى
صرخ عقلى ايه الفايده؟ متهنيش نفسك اكتر من كده، حافظى على شوية الكرامة إلى لسه فاضلين معاكى
.......
رن هاتفه، سمعته من جوة الاوضه، فتحت الباب وقعدت فى الصاله، مها انا مش هقعد اهرى فى نفسى والباشا ولا على باله لازم اشربه من نفس الكاس
لازم يعرف انه بالنسبه ليه ولا حاجه، كان وجهه مبتسم، من المرات النادره الى اشوف وشه فيها بيضحك
يتحدث بهمس ويضحك، وحشتينى اووى يا لبنى
كانت أول مره اسمع فيها اسم لبنى، ضربت رجليه فى الطقطوقه وقعتها على الأرض واتكسرت كوباية الشاى إلى كان بيشرب منها
وقف وبصلى بغضب، دخل الاوضه وقفل على نفسه
سحبت تليفونى وكلمت حماتى، وسألتها هى البنت إلى كان بيحبها محمود كان اسمها ايه!؟
سألتنى حماتى عن السبب!! قلتلها عادى حاله اعرف
قالت حماتى اسمها لبنى بس دى اتجوزت واختفت من زمان ومحمود ميعرفش عنها حاجه.
#عشق_المستبد
٨
خلصت المكالمه وانا بهمس لبنى، لبنى
ودى طلعتلى من فين وازاى؟
يعنى تختفى عمر بطولة وترجع على وشى انا، فى كل مره اقول وانا مالى يزداد غضبى وحنقى، مش قادرة اطلعه من دماغى ولا اقتنع بمكانى إلى هو حددهولى، انا مش مقعد ولا نجفه، انا انسانة ليا قلب وروح ولازم يفهم كده كويس...
خرج من غرفته مبتسم كنت قاعده على الكنبه لما وطى دماغه وباسنى على خدى
جسمى كله ارتعش روحت اصرخ انت عملت ايه؟ بس سكت انا فى النهايه مراته
هو الى واصلنى للحاله دى انى احس كل حاجه من ناحيه مسروقه او مش من حقى
رفع حاجبه الأيمن وقال بنبرة مستفزة مالك مخضوضة كدة؟
انا عملت حاجه زعلتك؟
قلت لا ابدا انت مش بتعمل اى حاجه تزعلنى
همس بنبرة ساخرة لعوب
بجد؟
قلتله بتحدى بجد
قرب منى تانى وقبلنى أكثر من مرة، بعدته عنى بايديا، انت انت بتعمل ايه وعايز ايه مقدرتش امسك نفسى
همس بنبره أكثر سخريه هعوز منك ايه يعنى انا بس مبسوط
وقفت كلمت لبنى على لسانى، وقفت وقلت ربنا يبسطك دايما فى الحلال
لسه همشى مسكنى من قفاية زى المجرمين بتقولى ايه يا بت انتى؟
لفيت نحيته وانا بخلص نفسى من ايده مقولتش حاجه غلط
انتى بتلقحى عليه يابت ولسعنى بكفه على عنقى، شعرت بحرارة ايدة على رقبتى
وقبل ان اهمس او اخلق عذر سحبنى من ياقة العبايه وقعد على الكنبه ودماغى بين ايديه، صرخت سيبنى هتخنقنى؟
انتى لسه شوفنى حاجه تلقيت عدة صفعات متتاليه على ضهرى قلتلك ملكيش دعوة بيا
همست بصعوبه هو انا قولت حاجه حرام!!؟
ولسه بتعاندى ورفع يده وهات يا ضرب لحد ما ضهرى ولع من الضرب
ارجوك سيبنى كفايه!
قلتلك متدخليش فى حياتى ابدا
صرخت بخنقه وانت وعدتنى انك هتسمحلى أفرج عن غضبى
وقف ايده فى الهوا وسابنى وهمس معاكى حق
وقفت قدامه وبدا جدا أن كل واحد فينا فاهم التانى كويس
يلا غورى من وشى
قلتله حاضر وجريت على غرفتى قعدت ابكى من الألم
وانا ببكى فى غرفتى سمعت باب الشقه بيفتح ويتقفل
خرجت من غرفتى مخنوقه
لحد امتى هفضل كده؟
لازم اشوف حل فى الوضع ده لو مكنتش اقدر اسيب الشقه واروح عند والدى ممكن اقول لوالدته
حماتى هتفهمنى وممكن تضغط عليه يبقى كويس معايا ويبطل العك بتاعه ده
عملت كوباية شاى وقعدت مع نفسى افكر، الست بنت الأصول مش بدخل حد بينها وبين جوزها
ثم محمود كان واضح من اول لحظه، وضح انى عمرى ما هكون زوجته او هيفكر فيا كمراته وانا رضيت بالوضع ده
مسكت التليفون وكلمته وطلبت منه أزور حماتى
رد بقرف اعملى إلى انتى عايزاه وكان فى صوت نبرة غريبه اول مره اسمعها
روحت عند حماتى وحاولت انسى كل احزانى ومتاعبى ورغم شرودى غصب عنى الا انى قضيت وقت جميل
بعد ساعتين كلمنى محمود، انتى هتتأخرى عند ماما؟
قلتله يعنى هتفرق معاك؟
كتم شتمه وصلنى نصها وقال فى داهية وقفل الخط
تعمدت اقعد عند حماتى لحد بالليل ورجعت متأخر، طالما وجودى من عدمه مش فارق معاه مش هحمل نفسى اكتر من طاقتها
اول ما فتحت الباب همس رجعتى؟
قلت ايوه
قلت انبسطتى على كده؟
قلتله جدا
بتحسى بالسعادة وانتى قاعده مع ماما صح؟
جدا والله
مش طايقه وجودى يعنى؟
قلتله انا مش مقصرة فى شغل البيت
انا مش قصدى كده وانتى عارفه يا حنان
قلتله معرفش
بصلى بتركيز عايزه تقعدى عن مامتى على طول؟
قولتله إلى تشوفه انت من ايدك دى لايدك دى
وقف ولف فى الشقه وولع سيجارة، رغم انى محتاجك هنا لكن راحتك وسعادتك اهم بالنسبه ليا
تقدرى تقعدى عن والدتى براحتك يوم اسبوع شهر سنه زى ما تحبى ودخل اوضة النوم ورزع الباب.
#عشق_المستبد
٩
فكرت انام فى الصالة لكن حسيت انه ممكن يزعل او يتلكك على ايه حاجه علشان يضربنى
فضلت سهرانة لحد ما النوم كبس على عنية دخلت الاوضه لقيته متربع فى نص السرير
حاولت انام على طرف السرير مكنش ينفع هدوس على رجلة وايده
قلتله محمود؟ لو سمحت اتاخد شويه !
مردش عليه، بشويش بعدت رجله وايده ومن حسن حظى ان لف الناحيه التانيه ونام على جنبة
الأيام إلى بيختار ينام فيها جنبى على السرير بتكون مرعبه بالنسبه ليا
لكن خلاص كلها ساعات وهروح عن حماتى وأنام براحتى
نمت على طرف السرير على جنبى اليمين واخده مساحه صغيرة جدا رغم كده لما قمت الصبح كالعاده رجلى ودراعى كانت فوق منه، هبيت بفزع وسبت السرير ويمكن حسيت انه كان صاحى لكن مرضيش يحرجنى بقول يمكن لأنى مش متأكده لكن لمحت شبح ابتسامه على وشة رغم ان عنيه كانت مغمضه، على كل حال كان فعل يستحق الشكر لو كان صاحى لكنه نايم..
حضرت طعام الإفطار، كانت اطباق متنوعه، بيض، فول، فلافل سلاط، جبن، ميلك
خبطت على اوضة النوم وهمست سيدى محمود الفطار جاهز!
مردش
قربت من السرير اكتر ووطيت على ودنه سيدى محمود الفطار جاهز
فتح عنيه بكسل وفرك العماص منها وقال ايوة حاضر جاى حالا اهو
غسل محمود وشه ووقفتله بالفوطه جنب الحوض، اتفضل سيدى محمود
قعد يأكل ووقفت قريبه منه اتابع نظرة عنيه واشاراته مكنتش عايزة اى حاجه تفسد اليوم ده
انا قررت أنى مش هعمل اى حاجه ممكن تمنعنى اسيب الشقه واروح عند حماتى
__اقعدى كلى!
قلت شكرا سيدى شبعانه!
_بصلى بغيظ دفين مكتوم
بقلك اقعدى كلى!
قعدت وأكلت معاه، بعدها حضرت الشاي وجهزتله هدوم الشغل على بال ما يخلص شرب الشاى
لبس القميص والبنطال وقعد على الكنبه وشاورلى بايده
قلت نعم؟
__لبسينى الشراب
همست حاضر، لبستة الشراب والجزمه واخيرا خرج من الشقه وحتى مفكرش يقول سلام
تحركت فى الشقة زى الرهوان، غسلت الأطباق ووضبت المطبخ، مسحت السراميك والسجاد ونفضت الغبار من الشبابيك ووضبتله دولابه ورصيت فيه الهدوم بتاعته
بعدها طبخت اكل كتير وحطيتة فى التلاجة، ضهرى اتكسر من الشغل لكن كنت حاسة بالسعادة.
اخدت شاور قبل رجوعة لأن نظراته فى الأيام الأخيرة مكنتش مريحانى، نظرات متفحصة مركزة على جسمى بتخلينى اموت من الخجل
دخلت الاوضة حضرت شنطتى وجهزت الغيار إلى هخرج بيه وبقيت جاهزة مفيش غير انى اخد اذنة
مسكت التليفون وكلمتة، سألنى فيه حاجه؟
همست فى نفسى يعنى قال مش عارف، لازم اتزلله علشان يرضى
قلتله بعد اذنك انا حضرت الشنطه وهروح عن ماما
انت امبارح وعدتنى بكدة
قال _اه صحيح ، خليكى لحد ما ارجع
كنت هقلة عايزة اروح دلوقتى لكن سكت مش هتيجى على ساعة يعنى ولا ساعتين
لكن البيه اتأخر عن كل يوم ومرجعش إلا الساعه تسعه بالليل
عمره ما عمل كده من يوم جوازنا
دخل الشقه رمى السلام، كنت قاعدة فى الصاله لابسه هدوم الخروج وشنطتى جنبى
بص على الصفرة وقال الله فين العشا؟
قمت طلعت الاكل وسخنته ورصيتة على الطاوله واكلنا سوا علشان ميبقاش ليه حجة
بسرعه غسلت الأطباق ولسه هقلة انا همشى، صرخ فين الشاى؟
رجعت عملت شاى وحطيتة جنبه وانا على أخرى
ولع سيجارة واخد شفطت شاى ورفع رجله وصرخ اى
بقله مالك قال رجلى وجعانى
تعالى دلكى رجلى، نزلت تحت رجليه ودلكت لحد ما ايدى تعبتنى كفايه كده يا سيدى؟
اه خلاص تقدرى تقعدى جنبى شويه
قلتله لا مش عايزة اقعد عايزة الحق اروح عند حماتى
وشه اتغير، وصمت شويه، خلص الشاى ومسك الشنطه شاله وقال انا هوصلك يلا بينا
خدنى عربيته لحد بيت حماتى ورفض يقعد، اتحجج انه تعبان
كانت أول ليله انام فيها بسلام من غير ما حسب أنفاسى ولا اتخض كل ما اسمع حركه فى الصاله
او ان رجلى او ايدى تقرب منه وهو نايم جنبى
وقمت الصبح براحتى اول مره انام لحد الساعه عشرة، فطرنا انا وحماتى واتكلمنا وخرجنا اشترينا هدوم وخضار وفاكهه ورجعنا حضرنا العشا، وقعدنا قدام التليفزيون لحد ميعاد النوم، عملت كل الحجات إلى كان نفسى فيها وكنت حاسه بسعاده كبيرة جدا.
اليوم التانى كان نفس الروتين لكن صحيت بدرى غصب عنى واول ما فوقت وفتحت عنيه بصيت عليه جنبى على السرير
طبعا مكنش موجود وقعدت اضحك واتقلب على السرير براحتى من غير خوف
وعدى اليوم التانى، وسمعته بيكلم والدته وبيطمن عليها ومفكرش يسأل عنى مع ان حماتى قالت ان محمود بيسلم عليكى
ومر اسبوع وبدأت افتقده، افتقد صراخة وتعنيفه وتلكيكة
افتقدت شغلى فى البيت وكى الملابس وتحضير الفطار ورؤيت ملامحه المتغيرة
#عشق_المستبد
١٠
__مضت عشرة أيام وانا فى بيت حماتى، أمارس حياتى التى حلمت وكنت افتقدها، حياة هادئة دون منغصات، الحقيقه كونى زوجة مع وقف التنفيذ كان شعور سيء جدا ومميت لكنه منحنى الراحه لبعدى عنه دون تأنيب ضمير، اذا كان وجودك من عدمه لا يشكل اى فرق من الأفضل أن تشترى دماغك، سألتنى حماتى اكتر من مرة انتى متخانقه مع محمود؟
قلت لا ولم تتركنى حتى أقسمت ان لا
همست حماتى أصلها غريبة انتو عرسان لسه يدوبك مكملتوش شهر ازاى قادر يبعد عنك كل دة؟
__ابتسمت وتصعبت فى سرى، كيف اقولها ان جوزى ملمسنيش لحد الأن وانه يوم الدخله جاب واحده شمال نامت على سريرى، عنيه كانت هدمع لما تذكرت الليلة دى بالذات، حجم الآهانه لما قالى اقلعى الزفت إلى انتى لبساه ده مش قادرة انساها
بداء محمود يزورنا وياكل عندنا، كان بيتغدى عندنا ويقعد شوية ويروح وفى مرة اخدنى نزور والدى وما اتكلمناش فى حاجة وكان طبيعى لكن حسيته مهزوز ووزنه اقل
_واحنا راجعين سألنى مبسوطه فى بيت ماما؟
قلتله جدا جدا، شرد لبعيد وابتسم ابتسامه مبهمه وقال انا سعيد لسعادتك ربنا يسعدك دايما، لم اندهش فقد تعودت على غرابتة ولفتاتة الأنيقة اللحظية، مثل انه اشترى لى بوكية ورد فى طريق رجعونا.
_كان كلامه هادى عرضت عليه نروح الشقه انضفها واعمله اكل لكنه رفض
قال انا مش عيل صغير واقدر اعتنى بنفسى جدا متشغليش بالك، عيشك حياتك السعيده وتمتعى بيها وكانت نبرته غامضه لعرفت انه بيسخر منى او بيتوعدنى او انه فعلا يتمنى سعادتى فشخص مثله يستحيل ان تفهمة
_وكنت عارفه انه يقدر يعتنى بنفسه او يجيب حد من نسوانة يعتنى بيه
_
وقف العربيه ونزل يشترى حاجه وساب تليفونه ومش عارفه ليه مسكت التليفون وبصيت على المكالمات توقعت الاقى الاف المكالمات لكن مكنش فيه
غير اتصال صادر ماما
ماما
ماما ماما
واتصال وارد ماما وواحد فقط رقم مش مسجل
فتحت الواتس ومكنش فيه اى رسايل ملفته، رسايل من الشغل بس..
همست معقول بجد كده وعلى وجهى ابتسامة لا أعرف كيف انولدت، مثل زهرة ياسمين نبتت فى أرض معركة ؟
ولانى عارفه انها صدفه، صدقت كل إلى شفته محمود مش هيخاف منى عشان يحذف مكالماته او رسايله وتعجبت كيف من الممكن أن يشعر شخص مثلة بالوحدة.
اشترى تبغ وقهوه كتير اووى، كميه ملت كيس كامل، حاجه كده تحسسك ان الشخص ده داخل على اكتئاب او عايش لوحدة بعيد عن الناس
__وقف محمود العربية قدام بيت حماتى، تمنى لى ليلة سعيدة ورحل
قال بالحرف الواحد، ليلة بأحلام وردية ياحنان
__وجعلت افكر هو ليه شارى القهوة وكل التبغ دة وانا بتقلب على سريرى فكرت اكلمه، يمكن الكلام إلى مقدرش اقوله داخل السيارة اقدر اقوله وانا بعيد عنة
__ولم تطاوعنى يدى التى ثناها خلف ضهرى ثم لسع قفايا صفعات متكررة جعلت جسمى يرتعش
اتذكر اننى صرخت، ارحمنى ارجوك سيب ايدى هتتكسر
وهمسة البارد وطى على الأرض وبوسى رجلى
وقتها نزلت بذل وبوست رجله إلى رفعها فى وشى وهو قاعد على الكرسى وفى فمه لفافة تبغ
قال مش كفايه!! قلتله اعمل ايه تانى، همس بأبتسامه ساخرة اقنعينى يا حنان اقنعينى
انحنينت وبوست رجله وهمست بضعف سامحني يا سيدى
اطلق ضحكة صغيره وهمس سيدك ليه اسم
قلت والدموع تغرق عيونى سامحنى يا سيدى محمود
همس انا مستمتع
قلتله انت مستمتع باهانتى وذلى؟
صرخ هس، اقفى ورفع ايدة كأشارة
وقفت قدامه وعنيه مصوبة على جسمى وابتسامتة الباردة مالية وشه
اها، شايفة البلاطة دى يا عزيزتى حنان وشاور بايدة
قلت ايوة
طيب اقفى عليها ومتتحركيش
_همست حاضر
دخل المطبخ، عمل شاى ورجع قعد الكرسى، تشربى شاى؟
نسيت أسألك؟
كان بيتكلم ويرد على نفسه
شرب الشاى ووقف قرب منى لحد ما سمعت أنفاسة الساخنة
لف حواليا وجسمى بيرتعش ولقيت ايده على رقبتى
بعدها قال الكلمه إلى لسه بترن فى دماغى، قالها بثبات ونبرة متحكمه جعلتنى أشعر اننى منصاعه ليه وغير قادره على الرفض وبكل خجل وخضوع وذل فعلت ما أمرنى به
#عشق_المستبد
١١
__سبت التليفون يقع من ايدى على السرير، حسيت نفسى مخدرة وغير راغبة فى الآتيان بأى حركة
قبضت على صورتة المستبدة والمستفزة والتى لا تخلو من غرابة واغمضت عيونى، ربما فى الحلم التقيه وانتقم منة.
__بس مكنش حلم ولا حاجه، اول ما فتحت عنية الصبح، لقيت مكالمه فائتة من محمود، كانت بعد منتصف الليل، بعد نومى بأقل من ١٥ دقيقة
_إرتعشت ايدى وقاومت شعور بالفرحة يكاد يتملكنى، إحساس سرعان ما تحول إلى قلق ان يظن محمود تعمدى عدم الرد علية
__قضيت دقائق فى اضطراب بين فضول ورغبة
فضول لسماع صوتى ومعرفت السبب إلى خلاه يتصل بيا ورغبة فى معرفة ردت فعلة لعدم ردى علية حتى لو كان غصب عنى
جزء داخلى كان يشعر باللذة لأننى رددت آلية واحدة من إهاناتة ولو حتى عن طريق _الصدفة
بصيت فى الساعة كانت ٨ص محمود لسه فى طريقة للشغل
وقلت هستنى نص ساعه كمان
الساعه تسعه الصبح اتصلت بيه، رد فى المحاولة التانيه وتفاجأت انه لسة نايم على السرير صوته كان بيقول كده
رد بصوت ضعيف، واهن ونبرة مستفهمه
حنان؟؟
قلت ايوة، انت اتصلت بيا امبارح بعد نص الليل وانا كنت نايمة، كنت عايز حاجة؟
تنهد وأطلق آنة ضعيفة وهمس، يمكن ضغطت على زراير التليفون غصب عنى وانا نايم، بعدها سعل وكان واضح انه مريض
سألتة انت كويس؟
قال، انا بخير الحمد لله، شكرآ لك
تأكدت انه مريض وقبل ما أعرض مساعدتى، همس بنبرة صارمة، عايزة حاجة؟
قلت لا شكرا
طيب سلام
سلام
_قلت فى سرى وانا متغاظة من نفسى وانا مالى، ان شاله يموت
معدتش خمسة دقايق وانا قاعدة فى الصاله ولقيت نفسى ابتسمت
استحالة محمود يكون اتصل بيا عن طريق الخطاء او غصب عنه زى ما بيقول، محمود مش بيعمل حاجه غصب عنه
بس إلى زى محمود بيكون شخص اندفاعى ولما الحاجة تعدى وقتها يبقى فايدتها خلصت بالنسبة ليه
حطيت صباعى على دقنى وهمست
_ يا ترى محمود كان عايزنى فى اية؟
الضهر وانا قاعدة قدام التليفزيون حماتى قالت، معلهش يا حنان هتروحى الشقه عند محمود تجيبى حاجه كان مشتريهالى وبيقول مش هيقدر يجبها وانا مش بقدر اقعد من غير بن
_قلت ولا يهمك يا ست الكل انزل اشتريلك احلى بن وارجع هوا
_حماتى بصتلى بضحكة بقولك عند محمود فى شقتكم
ما انا اقدر انزل اشترى بس محمود عارف النوع إلى بحبة..
نفخت بقلق وغضب، دخلت غرفتى ومعرفتش البس اية ::!
اخترت جيبة بلون الحلبة ماركة لوى فيتون وقميص احمر من ديور وكوتش موف من Fendi كان محمود اهداهم ليا بعد
الجواز، ورشيت برفانى المفضل لانك أود بويك، وقفت قدام المراية، حتى لو كنا اعداء لا شيء يمنعنى من الاعتناء بنفسى، وددت ان اكون فى غاية الاناقه والجمال وجددتنى أفعل كل ذلك لأبهرة، لابدو جميلة رغم عنه.
وصلت الشقة، خبطت على الباب، صرخ محمود مين؟
قلت انا حنان
_قال افتحى وادخلى
قلتله انا مجبتش المفتاح معايا
فتح الباب كانت لحيتة كلها رغوة ولافف فوطة حوالين رقبته
كان بيحلق دقنة
رفع حاجبة ومسحنى من فوق لتحت وابتسم بعدها قال بنبرة مستفزة نسيتى مفتاحك ليه سكرانة؟
ادخلى
دخلت شقتى وحسيت انى غريبه لدرجة انى فضلت واقفه لحد ما قالى اقعدى او انى كنت مستنية امرة
قعدت وقلتله انا، انا جايا اخد البن لحماتى
اطلق ضحكة صفره وهو ماشى ناحيت الحمام، وهمس بصوت واطى هو البن محتاج الجمال دا كله
صرخت بتقول ايه مش سمعاك؟
رد، مش بقول حاجه، اعملى شاى على بال ما احلق دقنى
قلت بس انا مستعجلة!!
اها، ورزع باب الحمام ورجع ناحيتى، وراكى ايه ان شاء الله اهم منى ورفع ايده بتهديد
قلتله طيب احلق دقنك ونتكلم
مش لسه كنتى مستعجلة؟
قلت معلهش الكلمه خانتنى
حلق دقنه وعملت الشاى، ولع سيجارة، انتى جاى تاخدى البن لماما، صح؟
قلت ايوة
قال البن تحت الكنبه فى الكيس وطى وخديه
نزلت على ركبى وبصيت على الكيس إلى كان تحت محمود وورا رجليىة تحديدا
قلت، ممكن من فضلك تحرك رجليك شويه؟
همس يا ايه؟
قلت بجزة على سنانى يا سيدى
ابتسم ابتسامته الصفرة المغرية وقال لا
ثم هى رجلية موحشتكيش؟
قلت بسرعه ودون تردد لا
مسك دماغى ورمى التحجيبه ومسك شعرى بوسى رجلى يا حنان، قلت بثبات لا انا راجعه عند حماتى
همس اها جميل، ما أنتى بتعرفى تعترضى اهو وضغط بايده على دماغى لحد ما بقى لمس رجلة وصرخ بوسى يا.....
بلعت ريقى وحاولت ارفع راسى لكنه ضغط اكتر لحد ما بوقى لزق فى رجلة، بقلك بوسى بدل ما...
فتحت بوقى وبوست رجله فضغط اكتر بقى لزق فى رجله
#عشق_المستبد
+18
اذا كان لديك تعليق غاضب متتفاعلش مع القصه بأغضبنى من فضلك لان دا بيأثر على الصفحه
طلع غضبك فى التعليقات براحتك
١٢
فى طريق رجوعى ناحيت بيت حماتى كان طعم قدمة لازال فى فمى، وشعرى المقصف يؤلمنى وكانت آثار اصابعة حول عنقى تركت بقع وردية تشبه الكدمات، لم يضربنى محمود تلك المرة فقسوتة كانت من نوع أخر، لقد تعمد ازلالى بطريقة جد غريبة ومستحقة كأننى ملكة، لأننى ملكة لم اتمكن من الرفض، شلت الكيس وطلعت بيه شقة حماتى
حماتى إلى شكرتنى وسألتنى اتأخرتى ليه وهى بتغمز بعينها غمزة ذات معنى، قلت كنت بطبخ لمحمود كان لازم اخلق كدبة، لأننى عاهدت نفسى، ان ابقى فمى مغلقآ كما لمح ذات مره، مش خوف منه، لكن لأن البوح ملوش فايدة
_هو محمود مقلكيش خليكى معايا؟ الواد دة مشتأقش لمراتة؟
انت زهقتى منى ولا ايه يا فوفا؟
لا ابدا والله يا بنتى، دا انا كان نفسى محمود يعيش معانا، لكن دماغه ناشفه ومعرفش ليه اخد القرار الزفت دة انه يعيش بعيد عنى؟
وكأنه كان يسمعنا رن هاتف والدته، ايوه يا محمود ايوه يا حبيبى هتيجى تتغدى معانا النهردة؟
اه ماشى حاضر
حنان؟
حاضر هابعتها
خلصت حماتى المكامله وقالت محمود دا غريب جدا
سألتها ليه؟
قالت طلبك ترجعى البيت، ما أنتى كنتى لسه هناك ايه إلى اتغير فى الدقايق دول
قلت معرفش يا ماما والله، وسألت نفسى ايه إلى اتغير فعلا؟
معقول يكون عقل وعايزنى معاه لكن قلبى مكنش مطمن
د انا لسه مبعلتش نفسى، وحسيت بالاهانه قدام حماتى
إلى حست ان فيه حاجه غريبه بينى وبين محمود
لميت هدومى فى الشنطه وانا شايله الهم، كنت مرتاحه عند حماتى وهرجع للاهانه تانى
وصلت الشقه مكنش موجود حمدت ربنا انى اخدت المفتاح معايا
الشقه كانت معفنه، مسحت وكنست وغسلت الأطباق المرميه فى كل مكان وخليت الشقه تبرق
بعدها دخلت نمت
سمعت ضحكة انثويه وانا بفتح عنيه فى الصاله، مصدقتش نفسى وقومت فتحت باب اوضه النوم
لقيته قاعد فى الصاله وحاضن واحد بنت غير البنت إلى كانت أول يوم
طلعت بسرعه ووقفت قدامه، عمل نفسه ولا كأنه شايفنى مقدرتش املك غضبى، وقلت ايه دة؟
رفع ايده إلى حاضن بيها البنت وبرق عنيه بغضب، بس انا كنت وصلت مرحلت عدم السكوت مهما حصلى
قلتله انا مش هسمح ان دا يحصل تانى فى شقتى
شقتك؟ وقف وبسرعه مسكنى من شعرى، شقتك ايه يا بنت الو.....
خدت قلم على وشى وجرنى على الباب، فتح باب الشقه وصرخ يلا ارجعى بيت ابوكى، روحى لمراة ابوكى هترحب بيكى وتشيلك من على وش الأرض
كان بيضغط على كان عارف ان رجوعى لبيت والدى مستحيل
سندت ايدى فى باب الشقه وهو بيزقنى، قلت وانا ببكى انت بتعمل كده ليه؟
همس بغل، يلا الباب مفتوح اتفضلى امشى وساب شعرى
وقفت مبلمه دموعى على وشى،قلت فى نفسى هروح فين بس؟
صرخ واقفه ليه يلا غورى، ورجع قعد على الكنبه
البنت قالت يا محمود لو كان الوقت مش مناسب همشى وابقى اكلمك
صرخ البيت بيتك يا يارا هى لو مش عاجبها تغور فى داهيه
سمعت الكلام إلى يهرى البدن ورجعت بوش مكسور
صرخ فيه ايه؟
قلتله انا مش هسيب شقتى
صرخ تانى يبقى تخلى بقك مقفول، يلا غورى على المطبخ اعملى حاجه ليارا تشربها
ياه للدرجه دى انا مليش قيمه عنده؟ وبعد ما قلت حاله هينصلح وبقى كويس يرجع يتغير كده مره واحده؟
وانا فى المطبخ صرخ يلا بسرعه، حطيت العصير قدامهم وانا بموت من الذل
البنت قضت الليله فى الشقه، كنت بموت طول الليل منمتش
الصبح جانى فى المطبخ وصرخ فين الفطار
قلتله هجهزة حاضر
اكل وهو نازل وقف على باب الشقه، يارا نايمه فى اوضه النوم اياكى تزعجيها او تضايقها
لو قولتى والدتى اى كللمه هطلقك وهرميكى فى الشارع ولو الدنيا كله جاتنى مش هرجعك
قلتلك من البدايه انا مش معتبرك مراتى عايزه تعيشى معايا تقفلى بقك وتكتفى بالى ادهولك
لو يارا طلبت منك اى حاجه تعمليها فاهمه؟
هزيت راسى بخضوع، كنت حاسه نفسى فى دوامه، حياتى تغيرت 360 درجه فى اربعه وعشرين ساعه كنت مزهوله ومش عارفه افكر ولا عارفه ايه إلى حصل عشان يعمل كل ده
صحيت يارا الضهر كنت قاعده فى الصاله بعض صوابعى واقضم ضوافرى بصتلى من غير كلام ودخلت خدت دش
بعد ما طلعت طلبت وجبة خفيفه عشان متأثرش على الحمية الغذائيه بتاعتها، كتمت غضبى وضعفى وعملت الاكل خوف منه وانا بعد الدقايق لحد ما تغور من الشقه
لكن الهانم ما مشيتش قعدت قدام التليفزيون وكانت بتتحرك فى الشقه كأنها بتاعتها
محمود كلمها وكان بيسألها عن سلوكى وسمعتها بتقوله لا كويسه مطيعه، معملتش حاجه تزعلنى
بعد ما محمود كلمها تليفونها رن تانى مرضتش ترد قدامى دخلت اوضة النوم بتاعتى وقفلت الباب كانت بتهمس بككلام كتير بعدها خرجت وقالت انا مضطره امشى لما يرجع مودى قليله انى مشيت
قلتلها مش هقولها حاجه ، كلميه وقوليله ابى عايزاه
طلعت ابتسامه صفرة وعاينتنى من فوق لتحت ومشيت
لما رجع محمود سألنى عنها، قلتله معرفش عنها حاجه
وقلت فى نفسى ايه الفجر ده؟
دا فعلا مش معتبرنى مراته، دا مش معتبرنى انسانه اصلا
بعد ما اكل كسر الأطباق كلها رماها على الأرض
نضفت كل حاجه بصمت من سكات من غير ما افتح بقى
وروحت على غرفتى
صرخ رايحه فين؟
قلتله داخله ارتاح
شتمنى وصرخ انا سمحتلك؟
قلتله لا بس انا قولت اسيبك على راحتك
صرخ انتى متفكريش ومتقوليش حاجه انا الى اقول وانتى تنفذى
#عشق_المستبد
١٣
__انتى بتعملى كدة على طول وانا ما اخدتش بالى؟
تعالى _..
قربت منة، مسك دراعى وضغط علية وعرفت انى معاقبة وهضرب لحد ما نوبة غضبه ما تنتهى
_ قلت بسرعة، انا اسفه، كان لازم استأذن منك الأول
ساب ايدى وفضل باصص فى وشهى بشماته
_وهمس
انتى انسانه جبانه، بتكتمى الكلمات جواكى خوف منى
عايشة أحقر حياة ولا تتذمرى
قرب وهمس فى ودنى، عارف انك بتكرهينى ومش طايقانى وبتتمنى موتى لكن خوفك بيمنعك من ابداء استيائك
فتح بقه بأبتسامه مظلمه ورفع ايده بالانصراف
_قبل ما اقعد على سريرى طلبنى تانى وامرنى اعمل كوباية شاى، وكان مشغول بالاتصال بيارا إلى مكنتش بترد عليه
حطيت الصينيه قدامه، تمتم بغضب وحياة امى لا ربيكى
ورفص الصينيه برجله جابها على الأرض _____
وطيت قدامه وظللت دقايق انضف الزجاج لما خلصت لاحظت انه بيبص إلى جسمى بتركيز..
قام مفزوع وغير هدوم وخرج كأنه بيهرب من حاجه معرفهاش.
اول ما رزع الباب تمددت على الأريكه وبعلت ريقى
ياترى كان بيبص على جسمي ليه؟
هل ممكن كان بيفكر فيا؟
فى ذهول نهضت ووقفت قدام المرايه، املك جسد جذاب وجمالى لا بأس به هل ممكن اكون عجبتة؟
بعدها بساعتين كلمنى وطلب منى احضر الغدا، طلب أصناف معينة ولما قولت بعضها مش موجود
امرنى انزل السوق اشتريها وحلف انه حين وصوله لو مكنش كل حاجه جاهزة هيعلقنى من رجليه فى سقف الشقه ذى الدبيحه.
نزلت اشتريت كل حاجه بسرعه وانا فى الشارع فكرت اهرب
بس مكنش فيه مكان اروح فيه
حذرنى اتصل بوالدته او اروح عندها، وفكرت انى اروح بيت والدى كانت مستبعدة تماما
ثم إن النظره الاخيره التى رمقنى بها منحتنى بعض الأمل ان يرانى كأنثى، كزوجته وليس خادمه منكسره
مدفوعة بأخر آمل حضرت الاكل بسرعه، نظفت نفسى وتزينت ولبست هدوم كويسه ومع اول خبطه على الباب فتحت.
_اندفع داخل الشقه يجذب فتاه نحيفه وانيقه ترتدى زى رياضى وكانت نصف مترنحه وفى اذنها قرط كبير وشعرها جديلة طويلة
وقفت مذهولة، ولما طال شرودى سألنى عجباكى؟
اتنفضت بفزع ودخلت المطبخ رصيت الأطباق ومشيت على غرفتى
صرخ وقفى اقعدى معانا!
قعدت بأحلام محطمه بعد ما افتكرت ان نظرته ليا اتغيرت
كنت شارده لما قال
انتى حلوة وجذابه النهرده بطريقه مغريه، ممكن اعرف السبب؟
اندفعت الكلمات على لسانى لكن وقفتها فى اخر لحظه
قلت لو مش عجباك هدومى اغيرها؟
همس انتى بارده جدا، لما لا تثورين، تصرخى، تحمطى الاثاث وتحررى غضبك؟
قلت وانا ببص على الأرض، مفيش حاجه تستحق كل ده
_ صرخ بغضب، ليه، انتى مش بتغيرى على؟
قلت ببرود اكتر، انت مش معتبرنى مراتك ومش مهنه بحياتك
انت شايف ان فيه سبب يخلينى اغير عليك؟
صرخ غورى من وشى من حسن حظك ان مزاجى رايق ومش عايز اعكرة
_دخلت اوضتى وانا بأنب نفسى على احلامى الغير مستحقه
غيرت هدومى لبست قميص نوم وسديت ودانى عشان ما اسمعش حاجه ونمت
صحيت على ايده التى بتلمس رجلى، قمت بخوف
قلت اسفه نمت
تجرأت وسألته هو انا نمت كتير؟
قال نص ساعه
قلت ببرود ولا مبلاه خلصت بسرعة وانا بغطى جسمى بالبطانية
همس بنبره غامضه وعلى وشه ابتسامه ايوه
قعد فى الصاله يتفرج على التليفزيون، بسرعه دخلت الاوضه التانيه لقيت السرير مرتب زى ما سبته
ابتسمت محصلش حاجه بينهم، وخرجت قعدت امشى فى الشقه واتحرك قدامه علشان ادفعه للكلام
لكنه مبصش ناحيتى، كأنى غير موجوده، لامبلاه عنيفه وصادمه، فى كل مره امنح نفسى آمل يتحطم فوق دماغى
قعدت قريبه منه علشان لو طلب منى حاجه اعملها
كان هادى على غير العاده ومطلبش منى اى حاجه
قلت، انا هدخل انام فى غرفتى!
همس لا الليله هتنامى جنبى
قلبى وقع فى رجليه، دخلت اترميت على السرير وجسمى كله بيرجف
دخل غير هدومه قفل النور ودانى ضهره ونام.
سألت نفسى ليه بيتعمد يعاقبنى بالطريقه دى
انا عندى اتعرض الضربه واهاناته افضل من النوم جنبه من غير ما اكون قادره على الحركه
مقدرتش استحمل النوم على جنبى، بعد ساعه اتعدلت ونمت على ضهرى
هيحصل ايه يعنى هيضربنى؟
على الأقل بعدها اقدر اروح انام فى غرفتى براحتى
لكن محمود متحركش وكانت انفاسه هاديه، نايم زى الملاك البريء
بعد ساعه سألنى انتى لسه صاحيه؟
قلتله ايوة مش قادره انام!
همس طيب تقدرى تروحى غرفتك تنامى براحتك
بكرة والدتى هتزورنا ياريت كل حاجه تبقى تمام
قلت حاضر
همس شكرا وتوقف عن الكلام
_ قمت من النجمه، نضفت الشقه وطبخت واستنيت حماتى على نار
الضهر وصلت وعاملنى محمود قدامها بطريقه مختلفه ومحترمه
كان بيقول مراتى العزيزة، مراتى الجميله، مراتى المحبوبة
بصتله بغضب
ليه النفاق ده؟
ليه متكونش كده على طول ومستعده اغفرلك كل اهانتك؟
بعد ما اكلنا سابنى قاعده مع والدته نضحك ونتكلم
ولم قرب ميعاد رحيل حماتى حسيت بالحزن
بعد ما مشت، محمود خرج، قال انه هيتأخر بره
حسيت بالفرحه، لكن بعد رحيله فكرت يا ترى هيعمل ايه فى كل لوقت ده بره؟
رجع متأخر ومع اول خبطه فتحت الباب رغم انى كنت نايمه
كان مبسوط جدا وواضح انه سعيد ومكنش محتاج تفكير اعرف هو مبسوط ليه
دخل على غرفته وقال انا هنام
مقدرتش امسك نفسى، انفجر غضبى، كسرت الأطباق ودعست الزجاج وعملت ضجه كبيره وانا بصرخ والعن
قلت خليه يجي يضربني او يعمل إلى هو عايزه
لكنه مخرجش ولا عمل حاجه ولما فتحت باب الاوضه لقيته حاطط المخده فوق ودانه عشان ميسمعش حاجه
حسيت بالسعاده، لأول مره احس ان سيدة المنزل فعلا
قلت فى الصبح مش هعمل فطار ولا هبص عليه واديله اى اهتمام
رغم كده الصبح حضرت الفطار وقعدت مستنياه، صحى الضهر، راح على الحمام من غير ما يكلمنى، اخد دش وخرج
مرر عنيه على الاكل، وسابنى قاعده وفتح باب الشقه وخرج
شعرت بمقت وغضب كبير، فى كل مره بيقتل محاولاتى قبل ما تبداء
رغم كده كنت سعيده، على الاقل ما جريتش وراه ولا طلبت منه يأكل ولا بدأت بالكلاك زى كل مره
إرتديت ملابس جذابه وانتظرت رجوعه، اول ما الباب خبط
فتحت الباب من غير ما ابص فى العين السحريه
لقيت شاب ثلاثينى لابس لبس سباك وقفاز فى ايده
قفلت الباب فى وشه بسرعه
الشاب قال من ورا الباب اسف يا مدام افتكرت صاحب الشقه موجود
فى تسريب ميه فى العماره وتوقعت ان صاحب العماره اداكم خبر اننا هنعاين كل شقق العماره؟
قلتله معرفش كلم جوزى
قال يا مدام كلمى انتى جوزك
قلتله مش معايا تليفون، خلى صاحب العماره يكلمه
قال معقول مش معاكى تليفون؟
كنت مرعوبه وأول فكره جت فى بالى اغير قميص النوم والبس عبايه
واول ما لفيت جسمى لقيت باب الشقه انفتح ومحمود داخل من ورا الشاب.
الفصل الرابع عشر والخامس عشر من هنا
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺