رواية سوء الظن حصريه وجديده وكامله جميع الفصول علي مدونة افكارنا

رواية سوء الظن حصريه وجديده وكامله جميع الفصول علي مدونة افكارنا 


رواية سوء الظن حصريه وجديده وكامله جميع الفصول علي مدونة افكارنا 


 نزلت سلفتها عندها وهي ماسكة في إيدها أكل وقبل ما تدخل سمعتها بتتكلم مع شخص وهي بتتكلم بضيق وبتقول: أنت إيه يا أخي مش عارفه أقعد في بيتي براحتي


كل مناسبة عايزني أطلع أكل من اللي عملاه أو اللي شرياه لسلفتي هي وعيالها هو احنا اللي مسؤولين عنهم ولا أخوك اللي زهق منها وسابها وماحدش يعرف عنه حاجة


طبعا الكلام دا كله كان موجه لجوز سلفتها وهو واقف ماسك أعصابه عنها


رجعت لورا بدموع وهي بتقول لنفسها وبتبص على طبق المكرونة بالبشاميل في إيدها وعليه كذا قطعة بانيه وقالت: بقى دا كله طلعتي مخبياه في قلبك تجاهي يا زهراء... معقولة دا كله يطلع منها وكمان بتقول على جوزي سابني ومشي


كانت طالعة عالسلم تاني لقيت سلفها جوز زهراء بيقول باستغراب: رانيا كنتي فين؟


بصتله رانيا وقالت بتوتر: كنت جايبة الطبق دا ليكوا، بس قولت أطلع الطبق وأناديكم تاكلوا فوق وناكل مع بعض وخلاص وكانت راسمة ابتسامة مزيفة وجواها وجع من كلام سلفتها


بصلها حامد بضيق من كلام مراته عليها وحقدها عليها وقال بطيبة: احنا اتغدينا يا رانيا تسلمي طلعي الطبق ليكي ولعيالك أنتم أولى بيه


وسابها ونزل وهو متعصب من تصرفات زهراء وكلامها اللي بيعصبه منها على مرات أخوه

بقلم إيسو إبراهيم


أما رانيا طلعت على فوق وهي زعلانة وبتفكر يا ترى جوزها راح فين من آخر مرة طلع ومارجعش من شهرين بعد لما اتخانقوا بسبب زهراء 


وقعدت تفكر يا ترى فعلا هو زهق منها وسابها ومشي ولا حصله حاجة ولا لسه زعلان منها رغم إنها ماغلطتش في سلفتها زي ما قالت ولكن كان سوء تفاهم


قطع تفكيرها صوت ابنها وهو بيقول يا ماما أنا جوعان وعايز أكل


بصتله بابتسامة وقالت في نفسها أهي دي اللي نزلت ليها أديها من الأكل قبل ما آكل عيالي طلعت بتكرهني وبتقول عليا كلام مش كويس حقيقي الناس بقت غريبة


طبطبت على ابنها وقالت: ادخل يا حبيبي نادي أختك وتعالى عالمطبخ عشان ناكل


راح ينادي أخته وهي راحت المطبخ تحط لكل واحد طبق فيه مكرونة وبانيه، وجم قعدوا ياكلوا وبيشكروا في أكلها وهي أكلت حاجة بسيطة


قامت غسلت الأطباق اللي أكلوا فيها وعملت فشار لعيالها بعد لما طلبوا منها وبعدها طلعت لهم وقالت: اتفضلوا يا حبايبي واتفرجوا عالكرتون وماتعملوش مشاكل وأنا هروح أنشر الغسيل اللي في الغسالة


قالوا حاضر وهي راحت تشوف شغلها ولكن موبايلها رن لقته رقم غير متسجل وردت عليه وكان جوزها


ردت بفرحة وقالت: أنت فين يا شريف؟ بقالك شهرين غايب عالبيت ومشيت من غير ما تسمعني وغلطتني


رد عليها وقال: أنا اتجوزت عليكي يا رانيا وقفل المكالمة على طول


بصت للموبايل بصدمة ودموع


يا ترى اتجوز ليها امتى ومين وهيحصل إيه؟

2_  رد عليها وقال: أنا اتجوزت عليكي يا رانيا وقفل المكالمة على طول

بصت للموبايل بصدمة ودموع وقالت: اتجوز عليا!!! دا كله عشان إيه يعني كل يوم لحظة بتعدي عليا ببقى قلقانة وأفضل أدعيله إن يكون بخير


وابتسمت بسخرية وهي بتمسح دموعها: وفي الآخر طلع متجوز عليا وأنا قلبي محروق عليه وكل شوية العيال تسأل عليه وهو ولا على باله


وأهي زهراء لما تعرف هتشمت فيا أكتر ومش هعرف أرفع عيني في عينها تاني، أنا مستحيل أقعد في البيت بعد اللي عرفته دا خلاص ما بقاش بيتي ولا يلزمني


راحت تلم هدومها هي وعيالها واتصلت على سواق معرفة بيجي يوديهم مشاوير قال ليها ربع ساعة وهيكون عندها


راحت غسلت لعيالها وخدتهم ونزلت لما سمعت رن عليها إنه وصل، نزلت وعدت على شقة سلفتها وكانت واقفة قدام الباب بتتكلم في الموبايل


ماكلمتهاش ونزلت من غير ما تبصلها، فبصتلها بضيق وقالت: هي نازلة من غير سلام ولا كلام كدا ليه؟ ورايحة فين كدا بهدومها وعيالها.. اها تلاقيها زهقت وفقدت الأمل في رجوع جوزها فقررت تمشي


أهو أحسن كان بسببها كل شوية خناقة بيني وبين جوزي من يوم دخلت البيت دا، أهي غارت أهي ياكش ما عادت تدخله تاني اللي بتعمل نفسها طيبة دي


وأهو أخيرا طفشتها هي وجوزها كمان وكدا يبقى البيت لينا احنا وجوزي ماعادش يقولي حاجة ونقعد رايقين بدل النكد اللي كل شوية بسببها

بقلم إيسو إبراهيم


دخلت وهي مبسوطة من اللي شافته وإن أخيرا خلصت منها، راحت تتصل على جوزها تشوفه راح فين ومابيردش عليها ليه؟


فضلت ترن لغاية لما رد وقالت: إيه يا حامد ما بتردش من أول اتصال ليه؟ ولا أنت فين أصلا تلاقيك قاعد تتصرمح ولا بتفضفض لحد من صحابك على خناقتنا اللي بتكبرها


حامد بعصبية: مش عارف إيه سوء الظن بتاعك فيا دا يعني هتوقع منك إيه يعني؟ دا أنا حافظك دايما شايفة الكل وحش وبيعمل غلط وجاي عليكي اقفلي يا زهراء عشان ماتعصبش عليكي ولا أقول حاجة تقلبها لمشكلة بجد


زهراء بضيق: استنى بس مابعرفش أخد من حق ولا باطل.. رانيا مشيت ومعها شنطة هدومها زهقت من هروب جوزها أخيرا فهمت إنه مش عايزها أي نعم فهمت متأخر بس الأهم إنها مشيت


كان حامد بيسمع لها بصدمة وقفل الاتصال من غير ما يرد عليها واتصل على زهراء، ردت عليه كأن الموبايل كان في إيدها وقالت بخوف ودموع: الحقني يا حامد


حامد بصدمة: مالك يا رانيا أنتِ فين وإيه اللي حصل؟


يا ترى حصل ليها


#البارت3

اتصل عليها سلفها بعد لما مشيت من البيت ردت بسرعة وقالت بدموع وخوف: الحقني يا حامد لقيت أخوك ومعه مراته عندي في البيت وعاملي مشكلة مع أهلي


رد عليها بعصبية وقال: مراته مين؟ هو اتجوز عليكي ولا إيه؟


رانيا ببكاء: أيوا ولما عرفت مشيت من البيت وروحت بيت أهلي لقيته هناك وبيتخانق مع أهلي وبيجيب عليا الغلط تعالى خده من هنا وخليه يطلقني لو بتعتبرني فعلا أختك


حامد بعصبية من أخوه قال: مسافة السكة يا رانيا وهكون عندك


خد حامد مواصلة لحد بيت رانيا وهو متعصب من أخوه اللي دايما متسرع ومابيفكرش قبل ما ياخد قرار


وصل بعد عشر دقايق وراح لقى الباب مفتوح دخل لقى أخوه وبنت واقفة جنبه مايعرفهاش لكن خمن إن دي مراته اللي اتجوزها على رانيا


وكانت رانيا واقفة بتعيط وعيالها كمان وخايفين فقال بعصبية: إيه يا رضوان اللي أنت بتعمله دا؟ وكمان روحت خدت قرار إنك تتجوز تاني من غير ما نعرف ودا كله بسبب إيه؟


بصله رضوان ببرود وقال: حاجة تخصني يا حامد ودي حياتي وأنا حر فيها، وبعدين مابقتش عايزها من يوم ما دخلت البيت والمشاكل شغالة، وكمان مابتحبش مراتك يعني المفروض تكرها وماتقفش معها بس أنا كنت بشوف العكس


وبعدين اللي اتجوزتها دي كانت جارتنا في البيت القديم قبل ما ننقل وعارفينها ومحترمة وأهي هتحب مراتك ونعيش في هدوء


لكن دي وشاور على رانيا وقال: مابقتش تلزمني وأنا كنت جاي أعرف أهلها وكنت عارف كمان إن بعد لما أعرفها إني اتجوزت هتسيب البيت وتمشي وتيجي لأهلها فقولت أجي أخلص الموضوع بدري وأخد عيالي


رانيا بعياط: أنت اتجوزت روح بقى شوف حياتك بعيدي بس عيالي هيفضلوا معاي وأنت مش هتاخدهم مني، لأن مستحيل أستغنى عنهم وبصت لضرتها وقالت: ولا يمكن أسيبهم للي اتجوزتها عليا دي

بقلم إيسو إبراهيم


حامد: اهدي يا رانيا ماحدش هياخد عيالك مني وأنا هقف لأخويا طالما مستمر في الغلط وبيعمل اللي على مزاجه على حساب غيره، طالما مش بيقف معك ودايما جايب عليكي الغلط ويسوء فيكي الظن يبقى ماينفعش أقف معه


رضوان بعصبية: خد بالك من كلامك يا حامد أنا عامل حساب إنك أخويا الكبير


حامد بسخرية: كويس إنك محترم إني أكبر منك، بما إنك اتجوزت على رانيا ومابقتش عايزها يبقى تتطلقها دلوقتي


رضوان بسخرية: ما دا اللي أنا جاي عشانه بردوا، وحاجاتها اللي جابتها بيتي هبعتهالها بكرة عشان أجيب لنورا أجهزة جديدة


ورمى عليها يمين الطلاق وسابها ومشي بعد صعوبة إنه يسيب عياله معها ومش هياخدهم


مشي بعده أخوه ورجع البيت، فتحتله زهراء وقالت: دا كله بتيجي يا حامد أنا مكلماك من ساعة


حامد بعصبية: زهراء أنا مش فايقلك حلي عني الساعة دي


بصتله زهراء وقالت: مالك يا حامد ومتعصب عليا ليه؟ من يوم ما رانيا دخلت البيت دا وأنت متغير معايا


حامد بعصبية: خلاص مابقتش هتدخله افرحي بقى دي كانت طيبة ومحترمة وعشان كدا كنتي بتيجي عليها بس كما تدين تدان، أهو أخويا طلقها ورجع هو البيت


بصتله بصدمة وقالت: طلقها وكمان هو رجع؟


حامد: أيوا... وسابها ودخل ينام


أما هي قعدت مبسوطة، وقررت الصبح تطلع له بحجة إنها مبسوطة برجوعه وتناديه يفطر وبالمرة تطفشه هو كمان من البيت تخليه يسافر


في اليوم التالي جهزت زهراء الفطار وصحت جوزها وطلعت عند سلفها


خبطت على الباب وهي متحمسة لغاية ما اتفتح الباب واتصدمت لما شافت واحدة هي اللي فاتحة ليها


يا ترى هيحصل إيه لما تعرف إنه اتجوز؟


الحلقه_ال٤

طلعت عند سلفها وهي مبسوطة إنها اتخلصت من مراته وخبطت عالباب.. بعد كام ثانية الباب اتفتح وطلعت مراته التانية


فقالت زهراء بصدمة: إيه دا أنتِ مين يا بت أنتِ؟ بتعملي إيه عند سلفي


قالت نورا ببرود: أنا مرات رضوان يا سكر عايزه إيه بقى؟


بصتلها زهراء بصدمة وقالت: مراته؟ اتجوزك امتى؟ اها على كدا عرفت رانيا وسابت البيت ومشيت عشان كدا


سابتها زهراء ونزلت تقول لجوزها اللي كان وقتها بيفطر بس زعلان بسبب اللي أخوه عمله وإن عيال أخوه هيتربوا من غير أب ودا كله بسبب تهور أخوه


نزلت زهراء وهي لسه مصدومة وقالت لجوزها: أخوك اتجوز تاني يا حامد


حامد بحزن: ما أنا عارف وجابها معه امبارح بس ماكنتش فايق أقولك، المهم مش عايزين مشاكل مع مراته دي كمان عشان أنا عارفك، وبعدين نورا مش زي رانيا


كانت رانيا طيبة ومش بتعرف تدافع عن نفسها قصادك وقصاد أخويا لكن نورا هتردلك القلم اتنين فاتجنبيها ومش عايزين مشاكل وأنا نازل الشغل وهبقى أعدي على رانيا أديها فلوس أكيد مش معها دلوقتي يلا سلام


نزل قبل ما زهراء ترد عليه وسابها في صدمتها الأكبر إن كمان بعد ما اتخلصت من رانيا ومشتها من البيت هتفضل عقبة في طريقها بردوا وإن كمان جوزها هيديها فلوس من معه حست إنها في ورطة كبيرة وقررت تتكلم مع جوزها لما يجي وإنه مش ملزوم إنه يصرف عليها


وقعدت وهي بتفكر في نورا وإزاي تطفشها بس هي لاحظت عليها إنها مش سهلة وطيبة زي رانيا وتقدر تتهمها بأي حاجة وسلفها يصدقها


قررت تشوف لها طريقة غير اللي كانت بتعملها مع رانيا


عند نورا ورضوان كانت دخلت لجوزها وقال: مين اللي كان بيخبط؟

بقلم إيسو إبراهيم


نورا بضيق: مرات أخوك، باين لها مش سهلة كدا المهم لو حصل حاجة ما بينا ماتدخلش عشان البت دي مش سالكة خالص وإن جيت للحق يعني حاسة إنها كانت بتفتري على رانيا بس أنا مش رانيا ولا زي رانيا فهتصرف معها أنا


رضوان: أنا ماليش دخل يا نورا بينكم بس أهم حاجة مش عايز دوشة ومشاكل والمواضيع تكبر، أنتِ عارفة أنا اتجوزتك ليه تمام؟


نورا بهدوء: تمام ماتشغلش بالك ولا هتسمع عننا أي حاجة


نزل رضوان لشغله وهو مقرر إنه يعدي على رانيا فلوس مصاريف لولاده عشان بيروحوا الحضانة


وصل عند أهلها خبط عالباب وساب الفلوس في إيد حماه ومشي على طول


كانت رانيا بتلبس عيالها عشان توديهم الحضانة وهي زعلانة على اللي حصل معها ومع عيالها، ومترددة تخليهم يروحوا ولا لأ؟ خايفة رضوان يروح ياخدهم من هناك ومش تشوفهم تاني، بس هما بيحبوا الحضانة ومش عايزه تقعدهم معها في الهم اللي هي فيه


فحكت لوالدتها خوفها فعرضت والدتها عليها إنها توديهم الحضانة اللي في الشارع اللي بعدهم وتشوف لو في شغل هناك ويبقى عيالها قصاد عينها وتغير جو مع الأطفال


فوافقت رانيا على طلب والدتها، ودخل والدها وقال: رضوان جاب الفلوس دي وقال دول مصاريفهم


رانيا: كويس إن عياله في باله


خدتهم ونزلت بعد لما عرفت والدها ووافق، وودتهم الحضانة وسألت لو في شغل ليها وعرفتهم مكان بيتها، فوافقوا على إن تشتغل معهم وعرفوها كل حاجة وبدأت شغل على طول مسكت فصل في الحضانة تديه قرآن بما إن هي حافظة وخاتمة


واتحسن مزاجها إلى حد ما، وفضلت أسبوع عالموضوع دا من غير ما رضوان يعرف لأنه ماراحش ليهم تاني من يوم ما ودالهم الفلوس


عند زهراء كانت واقفة عند السلم بتبص حواليها وبتعمل حاجة


ياترى بتعمل إيه؟

وإيه السبب اللي خلى رضوان يتجوز نورا؟


#الحلقه 5

عند زهراء كانت بتقلب زيت عالسلم وبتبص حواليها يمين وشمال عشان محدش يشوفها ونزلت جري على شقتها


بعد عشر دقايق سمعت صوت صريخ طلعت جري على فوق وهي مبسوطة إن حققت هدفها


طلعت بسرعة وعدت عالسلم اللي وقعت عليه الزيت واتزحقلت ووقعت في شر أعمالها، صرخت من الوجع وراسها اتخبطت في حافة السلم


كانت نورا واقفة فوق عند باب شقتها وهي مبسوطة إن وقعت في شر أعمالها وعملت نفسها بتبص بالصدفة وقالت: إيه دا؟ إيه اللي وقعك يا زهراء كدا؟


زهراء مش قادرة تتكلم من الوجع، فقامت نورا تسندها وهي بتقول: مش تاخدي بالك وأنتِ طالعة؟


تعالي امشي براحة لما أنزلك شقتك، ومشيوا براحة عشان مايقعوش بسبب الزيت ودخلتها الأوضة بتاعتها وقالت: أجبلك أي مسكن تاخديه؟ ولا أتصل بجوزك يجي يوديكي للدكتور؟


ردت زهراء بوجع وهي بتقول: لأ هاتيلي مرهم عندك أهو يسكن وجع رجلي وأنا هبقى كويسة


نورا: تمام اللي يريحك


جابتلها المرهم وقالت: اتفضلي هطلع أنا بقى عشان أجهز الأكل لرضوان


طلعت وهي بتبص عالسلم بضحك وافتكرت لما كانت نازلة من عالسلم وخدت بالها إن في زيت مقلوب وعرفت إن زهراء اللي قلبته فقررت تطلع وتصرخ عشان تفكر إن خطتها نجحت


أما عند رضوان كان خلص شغل وراح على بيت أهل رانيا، خبط عليهم وفتحت رانيا فقال: السلام عليكم..ازيك يا رانيا؟


ردت رانيا بحزن: وعليكم السلام.. الحمد لله اتفضل ادخل


قال في نفسه: حتى بعد اللي حصل لسه بتكلمني باحترام


دخل في الصالون، وهي دخلت تنادي عيالها يشوفوا والدهم، وراحت تعمل قهوة


طلعوا العيال سلموا على والدهم وهما مبسوطين وهو مبسوط إنه شافهم وقال: عاملين إيه يا حبايبي؟


ردوا عليه بفرحة: الحمد لله، أنت مش هتاخدنا بيتنا يا بابا؟

بقلم إيسو إبراهيم


رد رضوان: إن شاء الله يا عيوني

وطلع لهم شيكولاته وقعدهم جنبه وهو حاضنهم له


طلعت رانيا واتنهدت لما شافتهم كدا وحب والدهم لهم، قدمت القهوة وهي بتقول: اتفضل


قالها: تسلم إيدك.. اقعدي


بعد حيرة وتردد قعدت بدون ما تتكلم فقال لولاده: ادخلوا العبوا جوا يا حبايبي


دخلوا جوا، وهو قال لرانيا: أهلك مش هنا ولا إيه؟


ردت عليه بدون ما تبصله: لأ، بابا وماما عند الدكتور عشان والدي


قال رضوان بعد صمت دقيقة: أنا رديتك


بصتله رانيا بصدمة: إزاي؟


ولا هو تطلقني وقت ما تحب وتردني وقت ما تحب، لأ وكمان فوق دا كله متجوز واحدة كمان وطول الشهرين اللي فاتوا قلقانة عليه وروح عند شغله وأسأل عليه كل يوم ومش كنت بتروحه، وأنت ولا كان على بالك حاجة سبتني أنا وعيالك وروحت اتجوزت، وكمان تلاقيك مخطط نورا اللي اتجوزتها دي هتعيش معايا


أنا مش موافقة أرجعلك تاني يا رضوان، خليك مع مراتك اللي اتجوزتها عليا، وعيالك مش همنعك من شوفتهم ولو عايزهم يقضوا معك اليوم كله مش هعترض.. كفاية تعب أعصاب ونفس أكتر من كدا


رضوان بقلة حيلة: أنا ماتجوزتش نورا أصلا


رانيا بصدمة: يعني إيه؟


رضوان: يعني نورا مش مراتي


بصتله رانيا بصدمة وقالت: اومال عايش معها إزاي اوعى يكون اللي في بالي


رضوان: لأ ماتفهميش غلط


وقفت رانيا بعصبية وقالت: اطلع براااا


يا ترى إيه حكاية رضوان ونورا؟


#الحلقه_6 

رضوان: يعني نورا مش مراتي


بصتله رانيا بصدمة وقالت: اومال عايش معها إزاي اوعى يكون اللي في بالي


رضوان: لأ ماتفهميش غلط


وقفت رانيا بعصبية وقالت: اطلع براااا


رضوان بقلق من صوتها وإن عيالهم يشوفوا خناقهم قال: وطي صوتك يا رانيا.. أنا ماينفعش أتجوز أختي في الرضاعة


بصتله رانيا بعدم فهم: أختك في الرضاعة؟ أنت بتضحك عليا يا رضوان احنا بقالنا ست سنين متجوزين وماعرفش الموضوع دا، وكمان لو هي أختك زي ما بتقول أخوك حامد ماعرفهاش ليه؟


يا بنتي ما هو أول ما شافها حس إنه عارفها بس مش افتكرها لأنها كانت متجوزة في محافظة تانية وهي عندها 20 سنة واتطلقت بعد عشر سنين جواز يعني بقالها تلات شهور مطلقة أهو، والفترة اللي فاتت كنت عايش مع والدتها اللي رضعتني كانت جارتنا وكدا


ولما روحت هناك كان بقالها شهر مطلقة ولما حكيت لهم اللي حصل معنا والمشاكل اللي كانت بتحصل معنا قالولي ابعد فترة وأبعد عن البيت وأفكر صح عشان أعرف مين اللي غلط ومين اللي بيعمل مشاكل فكنت بفتكر كل حاجة عدت قبل جوازنا وبعد جوازنا


رانيا بصدمة: يعني دا كله عيشته معايا ولسه ماعرفتنيش ولا عرفت طبعي؟ يعني كنت مفكر إني اللي بعمل المشاكل؟


رضوان: في الأول قلت دي غيرة ما بينك وبين زهراء، يعني كانت بتفضل تتصعبن قدامي وتطلعك الغلطانة، آسف كان سوء ظن مني ليكي، بس لما بعدت الشهرين دول عرفت مين الطيب ومين الخبيث حقك عليا


وبعدين نورا حبت تعلم زهراء الأدب فاقترحت عليا إن أقول إنها مراتي وأطلقك، دا عشان تقوي شوية وتعرفي تاخدي حقك وتدافعي عن نفسك، والسبب التاني عشان تعلم زهراء الأدب وتظهر حقيقتها


بس نورا قايمة بشغلها مع زهراء وقريب هخلي أخويا يطلقها أصل طالما الغل مالي قلبها هتفضل طول عمرها بتكرهنا وبتكره الخير لينا وهتفضل تعمل مشاكل بس قبل دا كله عايز أعرف نيتها إيه من ورا معاملتها ليكي


سامحيني أنا عارف إني جيت عليكي كتير ودايما متسرع، بس أنا كمان اتعلمت من غلطي... وعرفتك أكتر صدقيني بعد كدا هبقى ضهرك وسندك ومش هسمح لحد يجيب سيرتك أو يجي عليكي

بقلم إيسو إبراهيم


بصتله رانيا بصمت بتفكر في اللي قاله وبتفكر في كل حياتهم اللي مرت


وهو بيبص لها بترقب مستني رد فعلها على كلامه


فقالت: بس أنت ظلمتني لما جيت عليا وأنا كنت بستحمل


رضوان بندم: عارف وبوعدك مش هكرر اللي حصل دا مني، أنا اتعلمت الدرس يا رانيا وغلطت واتعلمت من غلطي سامحيني


رانيا: سيبني أنا كمان أخد وقتي إني أتعافى من اللي حصل، اللي حصل بردوا مش سهل


رضوان بقلة حيلة: خدي وقتك يا رانيا وأنا هاجي أطمن عليكي وعلى العيال كل يوم لحد ما تقولي نرجع بيتنا


هستأذن أنا بقى عشان أشوف إيه اللي حصل لأن نورا كل شوية ترن عليا من ساعة ما قعدت معك


رانيا بضيق: هي نورا هتطول في حياتنا ولا إيه؟


ضحك رضوان على غيرة رانيا وقال: افتكري إنها أختي يا رانيا يلا سلام وإن شاء الله قريب كل حاجة ترجع زي ما كانت وأحسن من الأول، وساب معها فلوس ومشي


وبعدها اتصل على نورا يشوف كانت عايزه إيه


ردت عليه وقالتله على اللي حصل، فقال بصدمة: هي وصلت لكدا، بس طلعتي شاطرة وخليتيها تشرب اللي عملته المهم عايزين نعرف إيه اللي وراها


انزلي اعملي إنك بتساعديها وراقبيها شوفي تصرفها بتكلم مين.. أنا زهقت منها لما راجعت في دماغي تصرفاتها قبل ما أتجوز رانيا عرفت إنها الحقودة وكانت عايزه تطفش رانيا


نورا: ماشي يا رضوان بس أخوك جه من شغله هنزل تحت إزاي مش هعرف أخد راحتي وبعدين بتكسف منه


رضوان: يا بنتي هو هياكلك وبعدين عادي


نورا: يا بني عادي إيه أنا راضعة معك أنت مش معه هو وغير كدا كمان أنتم مش من نفس الأم يعني هو من أم وأنت كمان من أم تانية


رضوان: اها صح نسيت خلاص يا ستي هتصل عليه دلوقتي أقوله إنه يجيلي عشان عايزه في موضوع مهم، أنتِ عارفة لولا إني خايف مايصدقش إن مراته خبيثة كان زماني كلمته على طول بدون دليل وإثبات


نورا: خير إن شاء الله وهنسمك عليها دليل، ممكن تلاقيها عايزه تاخد كل حاجة ليها وتبعدك أنت كمان عن البيت، أصل من عينها وحقدها دا وطريقة تلميحها بالكلام معايا بتقول كدا إنها عايزه تاخد كل حاجة


رضوان: ممكن بردوا خلاص عايزين تسجيل ليها بالكلام دا حتى لو هتواجهيها وتستفزيها بالكلام


نورا: خلاص خلي أخوك يطلع من البيت عشان أشوف هعمل إيه؟


يا ترى نورا هتنجح في أخد الدليل ولا لأ؟


#الحلقه_ال7__والاخير

قالت نورا: أنا مش هعرف أدخل وهو جوا عندها، اتصل عليه خليه يروحلك بأي حجة وأنا هدخلها على طول


رضوان: تمام يا نورا بس خلي بالك لتاخد بالها إنك بتجسسي عليها


نورا: ماتقلقش يا رضوان يلا سلام وشوف هتعمل إيه


قفلت معه وفتحت باب شقتها ونزلت كام سلمة كدا عشان تشوفه وهو طالع


بالفعل لقته بعد كام دقيقة فتح باب شقته ولسه هيقفلها فقالت نورا بسرعة: استنى يا حامد ماتقفلش الباب


بص حامد وراه على نورا واللي مفكرها فعلا مرات أخوه التانية فقال بضيق: في حاجة ولا إيه؟


نورا بتوتر: كنت نازلة أطمن على زهراء وقولت أعمل لها حاجة تاكلها ولو في حاجة عايزه غسيل أغسلها


حامد: هي جوا صاحية ادخلي شوفيها


نزل حامد، ودخلت نورا بسرعة وقفلت الباب براحة


سمعت زهراء بتنادي على جوزها فوقفت نورا عند الباب وسمعتها بتقول: باينله نزل طب مش شايف إني متكسرة إزاي مش يشوفني عايزه حاجة ولا إيه؟


شوية ولقيت موبايلها بيرن فقالت زهراء: إيه يا ماما بترني تاني إيه عايزه أنام شوية


ردت على والدتها وقالت: نعم يا ماما في حاجة؟


لأ يا ماما حامد مش هنا، نزل من ثواني


طبعا نورا واقفة عند باب الأوضة متخبية من غير ما تعمل صوت وبتسمع الكلام هي عايزه دليل تعرف بيه حامد حقيقة زهراء وكمان تعرف نيتها


أما عند حامد راح عند أخوه اللي اتصل بيه وقاله إنه مخنوق وعايزه برا البيت يتكلم معه


قعد حامد وقال: مالك يا رضوان مخنوق من إيه؟ حاجة حصلت في الشغل؟


رضوان: لأ، بس التغير اللي حصل يا حامد بُعد ولادي عني


حامد: ما أنت اللي عملت في نفسك كدا، دا أنا اللي مش عايش مع مراتك رانيا قصدي طليقتك وعارفها كويس، إنما أنت معها في نفس البيت ومش عارفها كويس


رضوان: مش يمكن زهراء هي السبب لما كل شوية تعمل مشاكل وتملى رأسي من ناحيتها


حامد بضيق: ماتعلقش أخطائك على شماعة غيرك يعني بتعمل الغلط وتحطه على مراتي ليه؟ يمكن مش بتحب رانيا بس بردوا المفروض ماتسمعش من طرف واحد والمفروض تبقى فاهم وحافظ مراتك وتعرف تميز مين الصح ومين الغلط، لكن أنت متسرع


عند نورا فتحت موبايلها تسجل وسمعتها وهي بتقول: يا ماما ما أنتِ شوفتي كبيت ليها الزيت عالسلم أنا اللي وقعت فيه، وكمان نورا مش سهلة غير رانيا كانت طيبة ومش بتعرف تدافع عن نفسها يعني بتتهم بحاجات هي أصلا مش عملتها وبتسكت وكأنها عملتها لكن نورا مش بتسكت وبت صاحية كدا


هعمل إيه يا ماما بس لما أخف من اللي أنا فيه دا هطفشها من البيت هي وجوزها خلصت من رانيا لقيته اتجوز واحدة أصعب منها بس هخلص منها بردوا وكل حاجة تبقى ليا أنا وحامد مش عارفة هيفضل طيب وبينضحك عليه لمين


ماشي هقفل بقى ولما أنام وأصحى هبقى أكلمك


قفلت معها وحطت الموبايل جنبها وقالت بعصبية: ماشي يا نورا أنا وأنتِ والزمن طويل


طلعت نورا لها من ورا الحيطة ووقفت عالباب وقالت: طب أحب أقولك أنتِ اللي هتطلعي من البيت ومطلقة كمان


بصتلها زهراء بخضة وصدمة وقالت: نورا؟! دخلتي إزاي وامتى؟


نورا بضحكة سخرية: دخلت من ساعة ما جوزك طلع واستخبيت عشان أعرف حقيقتك القذرة، بقى شغلتك تخربي البيوت ودا كله عشان حاجة هايفة زيك، يعني كل همك إنك تكوشي على كل حاجة في الدنيا وخلاص


طب سؤال يعني هتاخدي البيت دا معاكي وأنتِ في قبرك؟ ولا هتلاقي عملك اللي عملتيه في الدنيا في قبرك


ليه تعملي كدا ليه الحقد دا وتخربي بيت واحدة مشيت بعيالها ويتربوا في أسرة مفككة؟ تخيلي نفسك مكانها هيبقى شعورك إيه، وكمان قلبتي زيت عالسلم ليا ووقعتي أنتِ فيه، نسيتي إن كما تدين تدان وإن ربنا يمهل ولا يهمل


بتجري ورا الدنيا وبردوا مش هتلحقي حاجة لأن دا مش هينفعك بعدين ولا هيبقى في إيدك وأنتِ رايحة قبرك وفي الآخر الدنيا هتبلعك في بطنها، اتقِ الله عشان ربنا يرحمك وسيبي ذكرى حلوة ليكي في الدنيا الناس تفتكرك بيها وتبقى تدعيلك أهو صدقة تبقي سايباها تنفعك في قبرك


ليه ماتكونيش أنتِ ورانيا زي الأخوات وتبقوا جنب بعض دا أنتم عايشين في نفس البيت ليه ماتحبيهاش وأنتِ عارفه إنها طيبة ومش بتعمل حاجة تزعلك 


بصتلها زهراء بندم وقالت: كانوا بيقولوا إني طالما السلفة الكبيرة يبقى لازم أبقى مسيطرة وكلمتي تمشي على سلفتي اللي بعدي وتخاف مني ولازم أنا اللي يبقى معايا


نورا بضيق: يعني شايفة إن كلامك دا صح؟ ليه مش خدتيها من الجانب الإيجابي إنك تعاملي سلفتك الصغيرة كويس وتحبيها وتبقوا جنب بعض عشان تحبك المحبة هي اللي بتخلي اللي قدامك يعاملك كويس ويخاف على زعلك


يعني جت رانيا بعدك وشوفتي شخصيتها المفروض ماتخافيش من ناحيتها تحبيها وسيبك من الكلام الفاضي دا عشان ربنا يكرمك


زهراء بدموع: مافكرتش بالطريقة دي عشان كنت سايبة عقلي مع أمي أصلها كانت السلفة الصغيرة وسلفتها الكبيرة كانت مسيطرة على كل حاجة والكلمة كلمتها وماحدش بيعارضها وكمان لما جم يقسموا الورث خدت النصيب الأكبر وبابا ماتكلمش قال عشان خاطر أخوه، فماما ماكنتش عايزه اللي حصل معها يحصل معايا وسمعت كلامها


بس يا ريتني ما عملت كدا.. حقيقي كنت ببقى مضايقة من العيشة دي واني بحقد على غيري، تعرفي لما عرفت إن رضوان طلق رانيا من جوايا زعلانة بس بحاول إني أخفي الشعور دا ولازم أفرح إنها اطلقت وكل حاجة هتبقى ليا أنا


وكمان تعرفي كنت بغيير منها عشان اتجوزت بعدي وخلفت عيلين وأنا لسه رغم إن مافيش مشاكل تمنع الخلفة وكنت بردوا بتمادى في الغلط وبكره غيري وكمان حامد استحمل دا كله واستحملني ومافكرش يتجوز عليا أو يطلقني عشان يتجوز ويخلف حقيقي أنا غبية أوي وكمان نسيت عقاب ربنا


أنا حقيقي بعتذر منك وهتصل دلوقتي على رانيا أعتذر لها على اللي عملته فيها


قربت نورا منها وقالت: طب بصي بقى لما دراعك يخف ورجلك تروحي تجبيها وصلحي كل حاجة وعامليها بطريقة ترضِ ربنا عشان الدنيا مش مستاهلة


زهراء بعدم فهم: إزاي؟ مش المفروض اطلقوا هجيبها إزاي؟ وكمان أنتِ هتعملي إيه ماعتقدش رانيا هتخليكي تعيشي معها


نورا بابتسامة: أنا مش مراته أنا أخته في الرضاعة وقعدت تحكيلها كل حاجة


فقالت زهراء بارتياح: طب كويس هروح لها بكرة إن شاء الله، يعني كدا رضوان رجعها لعصمته تاني؟


نورا: أيوا


ماحدش عرف حامد حاجة عن اللي حصلت ولا حقيقة مراته عشان علاقتهم متتأثرش واحتمال ياخد قرار غلط يندم عليه، وكمان كانت زهراء فاهمة غلط


تاني راحت زهراء لبيت رانيا اللي فتحت لها وقالت بصدمة: زهراء؟ اتفضلي


دخلت زهراء وهي مازالت بتعرج وقالت: السلام عليكم، وقبل ما تقعد حضنت رانيا وقالت: حقك عليا أنا آسفة عن كل حاجة وحشة حصلت بسببي ليكي.. احنا من اللحظة دي أخوات وعيالك عيالي سامحيني يا رانيا أنا الحقد كان مالي قلبي ومغمي عيني مهما معاملتك الكويسة معايا


بصتلها رانيا بابتسامة من تصرفها ومن تغير زهراء وقالت: حصل خير، وبصت لرجليها وقالت بزعل: إيه اللي حصل لرجلك؟


حكت لها زهراء على اللي حصل، وقالت: نورا علمتني درس وفوقني قبل فوات الأوان، قومي بقى لمي هدومك عشان ترجعي بيتك وتنوريه وقبل ما رضوان يرجع من الشغل هو وحامد وإن شاء الله احنا أخوات وأصحاب وهتلاقي معاملة حسنة مني ليكي وهفضل أعتذرلك كل دقيقة حقيقي كل لما أفتكر اللي عملته فيكي بحتقر نفسي


طبطبت عليها رانيا وقالت: كلنا بنغلط لكن بنتعلم من غلطنا وهو دا اللي عملتيه وأنا سامحتك خلاص يا حبيبتي ومافيش اعتذار بين الأخوات يا زوزو


وبالفعل دخلت تلم هدومها وعرفت أهلها اللي أول ما عرفوا إن زهراء اللي كانت بتخبط مارضيوش يطلعوا


حكت لهم رانيا اللي حصل من شوية ووافقوا على رجوعها بيت جوزها تاني واتمنوا إن زهراء تكون فعلا اتغيرت


وبتفوت الأيام وحامد مستغرب من تغير زهراء ومبسوط من دا وكمان من معاملتها الكويسة لرانيا ودا خلاه يرتاح


وطبعا رضوان بقى بيفكر قبل ما ياخد تصرف أو يقول حاجة عشان مايندمش عليها بعدين


بعد شهر وكانوا كلهم بيلبسوا عشان رايحين كتب كتاب نورا على واحد جارهم وعارفينه


راحوا باركوا ليها ولما شافتهم متجمعين فرحت لهم


وقفت زهراء جنب حامد وقالت بصوت واطي: حامد


بصلها وقال: نعم


ردت عليه وقالت: أنا حامل


بصلها لكام ثواني بيحاول يستوعب اللي قالته وقال: بتتكلمي جد؟ وعرفتي امتى؟


زهراء بفرحة: النهاردة وأنت في الشغل روحت كشفت لما كتبت الأعراض اللي حسيت بيها على جوجل وكانت أعراض حمل ماصدقتش نفسي ونزلت روحت لدكتورة تكشف عليا وقالت فعلا إني حامل 


وكنت بفكر إزاي أقولك وقولت أستنى لما تيجي، ولو كنت عرفتك واحنا في البيت كنت هتخلينا نقعد ومانجيش نحضر كتب الكتاب


مسك إيدها بفرحة وقال لهم كلهم على خير حملها وإنه هيجرب شعور الأبوة، رغم إن عيال أخوه كانوا بيندهوله يا بابا


وبكدا الفرحة عمت على بيوتهم وكل واحد عرف غلطه وغير طريقة معاملته وتفكيره

                              تمت

🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺

اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇 


روايات كامله وحصريه من هنا


وكمان اروع الروايات هنا 👇


روايات جديده وكامله من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

إرسال تعليق

أحدث أقدم