روايه ليله فهد البارت الاول حتى البارت البارت الحادي والعشرون بقلم أمل محمد حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
روايه ليله فهد البارت الاول حتى البارت البارت الحادي والعشرون بقلم أمل محمد حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
🟢🟢🟢🟢🟢🟢🟢🟢🟤🟤🟤🟤🟤🟤🟤
*لــيلــة الفهــد 💖.*
فى احد الأحياء السكنية الراقيه داخل شقة متوسطه الحال تجلس الجده (فايزة) على السفره للتناول الفطور مع حفيدتها وابنتها
فايزه:هى العفريته دى لسه ماصحيتش بردو
الام(منال) :هروح اصحيها تانى اهو ماهى كل يوم تغلبني كده. واداخل غرفه تنم عن شقاوة صاحبتها وبرائتها غرفه مطليه باللون الروز مع السماوى ورسوم كرتونيه وعرائس دزنى تزين الجدران وسرير اطفال ابيض حيث تنام بطلتنا بعمق اثر السهر طوال الليل من المذاكره
منال:ليله اصحى يا ليله يلا
ليله:ياماما سيبينى شويه
منال:لا قومى يلا الباص قرب ييجى هو كل يوم كده هتنزلى من غير فطار
ليله:يعني ياماما كان لازم يعني مدارس لغات مالها المدارس الحكومية كان زمانى دلوقتي مكمله نوم عادى فى المدارس الحكومية تانيه ثانوى وتالته مش بيروحو
منال:لا طبعا المدارس اللغات احسن يبقى معاكى لغه انتى دلوقتي بتتكلمى المانى احسن من العربى ويلا بقى بلاش رغى
ليله:حاضر حاضر صحيت خلاص وتتمدد ثانيه على الفراش منال وهى تغادر تلتفت لها وتصرخ عليها ليييييييله
ليله:خلاص خلاص قومت اهو. وتنهض ليله بتكاسل تجر اقدامها وتدخل للحمام الملحق بالغرفه لاستعداد ليومها الدراسى وترتدى يونيفورم المدرسه الذى يكون بديع الشكل عليها وتحاول تسريح شعرها الطويل جدا وبعد ربع ساعه من المعاناة نحجت اخيرا فى لملمته ظفرت ليله بانتصار :هيىى عملته. ولكن بائت محاولتها بالفشل نظرا لنعومة وثقل شعرها وطوله الفظيع فانساب منها مره ثانيه خرجت ليله للخارج حيث جدتها ووالدتها على السفره
ليله بمرح وابتسامه مشرقه:ياصباح الموز على المزز الطعمين. وغمزت لجداتها بمشاكسه
فايزه بغض مصطنع :ساعه( صغنن) عشان تصحى وساعه عشان تلبسى
ابتسمت ليله على هذا اللقب الى تطلقه عليها عائلتها واصدقاءها ايضا
ليله:اعمل ايه ماهو طول اليل مذاكره عشان اليوم متقسم بين المدرسه والدروس وارجع بالليل متأخر يادوب الحق اريح شويه عشان اكمل مذاكره لحد الفجر
الام :ماعلش ياحبيتى هانت وكلها شهرين والامتحانات تبدا وتجيبى مجموع كبير زى كل سنة وتدخلى كلية الطب
ليله بعبوس طفولى:ياماما عايزه ادخل فنون جميله انا بحب التصوير وشاطره فيه جدا
منال:هاتى انتى بس مجموع كبير وساعتها هشوف.ويتوقفوا عن الحديث بسبب طرقات عاليه على الباب
منال:قومى افتحى للمجنونه التانيه
تذهب ليله وتفتح لصديقتها لين
لين بمرح:صباح العسل والمربى والجبنه الرومى وايه ده فوول الله بحب الفول بتاعك اوى ياطنط
منال:يعني سبحان الله ماجمع الا ماوفق
وفين المجنونه التالته
ليله ولين بصوت واحد هنقابلها في الباص. ضحكوا جميعاً بصوت واحد ولكن اوقفهم صوت دق الباب ذهبت ليله لفتح الباب وقد كان شادى (اخو ليله في الرضاعه وجارهم فى نفس البنايه)
شادى وهو يحتضنها ويقبل وجنتها:صباح الخير يا ليلتى
ليله :صباح الخير يا شادى. لين وقد احمرت وجنتيها :صباح الخير يا شادى
صباح الخير يا ليو عامله ايه
لين:الحمد لله. فمالت عليها ليله وقالت :ايه يا بت الأدب ده. لكزتها لين فى كتفها :اتلمى
منال :ازيك ياباشمهندس عامل ايه
شادى:باشمهندس ايه بس ياطنط دى لسه اول سنه
ليله :لا باشمهندس واحسن باشمهندس في مصر كلها كمان
شادى بغمزه مشاكسه:حبيبتى ياليلتى
وفجاءة يعلو صوت باص المدرسه فتنتبه ليله وتلكز لين الهائمه في ملامح شادى :يلا ياليو الباص
لين:.........
ليله:انتى يازفته
لين :ها.... اه.. اه.. يالا
لين :يلا ياعملى الاسود. فضحك الجميع على هاتين المشاكستين لتنزل ليله ولين الى الباص ويتقابلو مع منه صديقتهم الثالثه وظلو يضحكون ويمرحون حتى وصلو إلى مدرستهم
********فى احدد الشقق الفاخمه على فراش وثير يستيقط بطلنا ينظر باستحقار للراقده بجواره ثم يدلف الى حمامه ليأخذ دش سريع ثم يلف خصره بمنشفه ويخرج لتلك النائمه ويهزها بعنف
فهد:انتى...... انتى
رشا:امممم ايه يابيبى
فهد بارف:بيبى ايه انتى هتاخدى عليا
رشا:ايه ده فى ايه يافهد ماتتكلم كويس انت نسيت الى حصل بنا ولا ايه
فهد :اولا ماتنسيش نفسك اسمى فهد باشا ثانيا بالنسبه للى حصل بنا انتى الى رميتى نفسك عليا ودلوقتى عايز اغمض وافتح وماشوفش حتى خيالك قدامى يلاااااا. هدر بها بعنف فاتتفضت من مكانها ولملت ثيابها وارتدتها على استعجال وخرجت مسرعه. دخل فهد الى غرفه الملابس وارتدى حله رماديه وساعته الماركه ومشط شعره ووضع برفانه الرجولى الجذاب فكان كتله من الجاذبيه والهيبه ونزل الى سيارته وذهب باتجاه مجموعة شركاته
**************عند ليله في المدرسة
منه:اوف انا تعبت
لين :تعبتى ايه ده لسه اليوم في اوله يانونه ولا ايه يا ليله مالك
ليله:مش عارفين مالى والله هقوم اضربه على عينه الواد الغبى ده. ضحكت لين ومنه على زميلهم رامى فهو هائم بليله منذ ان انتقل إلى هذه المدرسه ولا يرى غيرها رغم محاولة جميع الفتيات لمصادقته او حتى لفت انتباهه فهو رامى المنير ابن وزير الصحه
منه:بس واضح انه بيحبك بجد يا ليله
لين:فعلا ياليله ده مش شايف غيرك
ليله وقد انتبهت لدخول المستر :طب بس بس المستر جه واندمج الجميع فى شرح المستر وسط نظرات رامى العاشقة لليله وضحكات لين ومنه عليهم
*********يصل فهد لمقر شركاته وينزل من سيارته الفاخره ويجد (مالك:شاب فى منتصف العشرينات) السائق الخاص به فى انتظاره
مالك:حمدالله على السلامه يا فهد باشا
فهد بلا مبالاه :الله يسلمك نضف العربيه كويس. ويتركه ويدخل إلى بهو شركته وسط ارتباك الموظفين من وجوده ليهبته وهمهمت الفتايات والنساء لجماله وجاذبيته الامر الذي يزيده غرورا فهو فهد المنياوى دو الجسد الضخم المنتفخ والعضلات البارزه والطول الشاهق بالإضافة الى هاله من الجاذبيه والهيبه كل هذا يجعل النساء ترتمى تحت اقدامه ولكن هو لا يبالى باحداهن. صعد بالاسانسير الى الدور الثلاثين حيث مكتبه وفور دخوله نهضت سكرتيرته (منى) وحيته بعمليه هز راسه لا بلا اهتمام فهو دائما لا يبالي لا حد وهتف بعمليه: عندنا ايه النهارده. سردت عليه اعمال اليوم وبعد انتهائها قال:تمام روحى انتى وابعتيلى القهوه بتاعتى. خرجت منه وبعد قليل دخل الساعى بالقهوه وضعها على استعجال خوفا من هيبة مديره وخرج سريعا. دقائق ودخل عليه صديقه كمال.
كمال:صباح الخير يا فهد
فهد بتنهيده:صباح النور
كمال:مالك مزه امبارح ماعجبتكش ولا ايه يا دنجوان
فهد:زيها زي غيرها لولا انها كانت راميه نفسها بالجامد اووى كنت همشى واسيبها
كمال:هى رانيا مش رجعت من السفر ولا لسه
فهد بلا مبالاة :تقريبا رجعت امبارح
كمال:نفسى اعرف ايه السفر الى كل كام شهر دى
فهد:عادى يا كمال شوبنج وفسح
كمالباستغراب من لامبالاته :قولتلك بلاش الجوازه دى فهد شوفت اديك مش مبسوط اهو
فهد بتنهيده حاره وهو يرجع رأسه للوراء:كنت عايز سيدة مجتمع ووجهه قدام الناس
كمال:كان ممكن تتجوز واحدة بتحبها وتكون سيدة مجتمع برضو
فهد:حب انت عارف انى عمرى ماامنت بالحب
كمال :عشان لسه ماقبلتش الى تهز الجبل ده وتخليك تعيش حياتك الى اتسرقت منك وحاسس انك هاتقابلها قريب اووى
فهدوقد سرح في كلام صديقه: هو انا امتى أخذت حاجه من الدنيا دى غير فلوس واى واحده بتعرفنى بتبقي طمعانه فيها عمرى راح فى الصفقات والحفاظ على الثروة
كمال:عارف ياصاحبى عارف بس ان شاء الله ربنا هيعوضك عن سنين تعبك وهتيجى الى تنسيك اسمك والدنيا كمان
فهد وقد سرح فى كلام صديق عمره:وهى دى موجوده اصلا
************فى المدرسه عند ليله
كانت ليله تجرى هربا من منه الى تقذفها بالماء وتضحك
ليله:ههههههه خلاص كفايه بقى يامنه
منه:كفايه يامجنونه دى عمله تعمليها فيا
ليله :خلاص بقا انا فجاءه لاقيت المستر وراكى وسمعك وانتى بتقلديه ههههههههه
منه:برضو بتضحكى ياجزمه ماشى. جاءت لين وهى تحمل المياه الغازية وتوزعها عليهم
لين:بس بقى كفايه لعب اتفضلو
منه:درس الفيزيا اتغير معاده
ليله بتفاجئ : لا ازاى
لين:انتى ماتعرفيش المستر نزلت بوست على جروب الفيس بوك والواتس اب
ليله:هو انا عندى وقت ولا عارفه افتح حاجه نمت امبارح من كتر التعب
منه :على فكره رانيا رجعت من السفر امبارح
ليله وقد تغير لون وجهها وتذكرت ماحدث من ثلاث سنوات
فلااااااااش باك
فى احدى الدول الاجنبيه يجلس شاب فى الثلاثين من عمره تظهر عليه اثار المرض ولكنها لم تخفى الجمال والحنان الذى يشع من عيونه. انه ادم شقيق ليله من الام ومن قام بتربية ليله بعدما مات ابوها ورفضت امه ان يعلم اهل زوجها بوجود ليله حتى لا يستغلو نفوذهم وياخذوها منها وقد تكفل بها ادم ورباها
ولكنه خسر كل ثروته في إحدى الصفقات وتعرض لازمه قلبيه حاده وهاهو فى احد الدول بالخارج يتلقى العلاج برفقة زوجته رانيا
ليله:ولا يهمك ياحبيبي فداك فلوس الدنيا كلها
ادم:الخساره المره دى كانت كبيرة اووى يا ليلتى
ليله:ولا يهمك هنبدا من جديد انت عارف ان بابا كان سايبلى كذا وديعه باسمى تكفل مصاريفى كلها وتزيد لحد ماكبر انا هكسر الوديعه واديهالك وتبدأ من جديد وتقف على رجلك من تانى
ادم:دى فلوس دراستك ولبسك يا حبيبتي
ليله بضحكه عاليه :مانت هترجعهم بالارباح ولا ايه يا ابيه دومى
ادم بضحك وقد استطاعت هذه المشاكسه ان تخرجه من حزنه وتنسيه مرضه
آدم :ماشى يا صغنن بس الى مزعلنى انى حاسس ان رانيا متغيره جامد من ساعة الى حصل
ليله:لا متغيره ايه انت بس بينهيئلك
آدم :لا مش بيتهئ..... قطع كلامه دخول رانيا باندفاع وغضب نظرت لادم باستحقار ولم تلاحظ تواصل مكالمة الفيديو وليله التى تشاهد كل شئ
رانيا لمحاولة اثارة غضبه:ها يا بيه هتعمل ايه فى المصيبه دى. ليله وقد انصدمت ولكنها لم تتحدث
آدم بانكسار:إن شاء الله اول ما اخف هننزل مصر وهقف على رجلى من تانى
رانيا لاثارة غضبه اكتر:هئ تقف تقف ازاى بلا قرف انت مش هتقوملك قومه تانى.
آدم وقد بدات تعوض له ازمة قلبه مد يده كى يلتقط حبوب الدواء لكن كانت رانيا الاسرع لها ومنعتها عنه
ادم:هاتى الحبايه يا رانيا
رانيا :لا انت لازم تموت خلاص دورك خلص فهد رجع اقوى من زمان وانا هتجوزو
ادم بتوسل:رانيا هاتى الحبايه هموت ولو عايزه فهد طب ماتطلبى الطلاق عايزه تموتينى ليه
رانيا بضحكه شريره:مش هينفع اتطلق وابان انى سبت جوزى وقت زنقته الحل انك تموت واطلع انا بدور الزوجه الوفيه الارمله هاهاها
آدم وهو ينظر لها بتفاجئ ويلفظ انفاسه الاخيره القى نظره على اخته الى مازالت تتابع محادثة الفيديو وقد الجمت الصدمه لسانها وعقلها. وبعد ما تاكدت رانيا من موته اتصلت بالطبيب وقد ظهرت الوفاة على انها ازمه قلبيه
وقد كانت صدمه لامه منال التى فقدت النطق لفتره وجدته فايزه الى أصبحت مريضه قلب وليله التى غلفها الحزن لاسابيع ولكنها حاولت العوده لمرحها من جديد حتى تنسى امها وجدتها ماحدث وقد ساعدتها على ذلك صديقتيها لين ومنه
باااااااااك
لين :كان لازم يعني تفكريها يا منه
ليله:عمرى مانسيت عشان افتكر بس انا بحاول اعيش حياتي عشان مايتبقاش موتت اخويا وكمان تسرق حياتي وعايشه عشان انتقم منها هى وجوزها
منه:والله يا ليله عمو فهد طيب خالص ومش زيها
ليله بتهكم:طيب وحنين ده زير نسا ومعروف باسم الدنجوان وكل يوم واحده جديده
لين :خلاص بقا وكملو اكل يلا البريك قرب يخلص وبعده مش هنلاقى وقت ناكل من الدروس. وبالفعل اكمل الثلاثه طعامهم وليله لا يشغل بالها غير الانتقام لاخيها
************فى احدى القصور الفخمه التى تدل على الثراء الفاخش تنزل رانيا بكل عنجهيه وغرور فهى تعتبر نفسها سيده هذا القصر نزلت الى البهو الكبير حيث تجلس والدتها
رانيا :بنجور يامامى
سهير:بنجور ياروح مامى..... ها قوليلى ايه الاخبار فى نتيجه جديده
رانيا:لابرضو مافيش فايده
سهير:طب هنعمل ايه دى مصيبه أدى اخرة اخد موانع الحمل
رانيا:اعمل ايه مانا بعد ماتجوزت ادم لقيت فهد عدى الازمه الى كان فيها ورجع أقوى من الاول كان لازم ماخليش حاجه تربطنى بادم عشان اقدر ارجع لفهد ويتقبلنى
سهير :بس دى مصيبه هنعمل ايه
رانيا :ولا مصيبه و لا حاجه وبعدين انا الى مطمنى ان فهد مش مهتم بالموضوع ولا حتى بيسأل عنه شكلو مش عايز اطفال ده حتى عمره مافكر اننا نكشف
سهير:وده مطمنك ياهبله عشان بس تعرفى انك هبله
رانيا بلا اكتراث:سيبك سيبك... اما انا عملت شويه شوبنج ايه جنان وجبتلك البرفان الى بتحبيه
سهير وقد التمعت عيناها :طب ورينى بسرعه
داخل سنتر الدروس تجلس ليله وصديقتيها فى انتظار بدءا الشرح
ليله :منه انا لازم إبداء انتقامى منهم وانتى اكتر واحده هتساعدينى انتى اكتر واحدة عارفه انا اتوجعت اد ايه من موت ابيه آدم والطريقه الى اتقتل بيها
منه:انا مانكرش انى بكره رانيا واما عرفت منك الى حصل موافقه اعمل فيها اى حاجة لانها تستحق الدبح صاحيه زى ماعملت فى اخوكى بس عمو فهد لأ ده طيب اوى وحنين والله بس مش كتير يعرف كده ماما بتقول انه تعب فى حياته اوى مش عايزين نزودها عليه
ليله:يعنى هتساعدينى
منه :توعدينى انه مايتاذيش ده يعتبر هو الى مربينى وانا بعتبره بابا التانى
ليله بتنهيده حاره:ماشى يا منه اوعدك انه مايتاذيش. بس هنعمل ايه. ايه اكتر حاجه توجعها
لين باندفاع :ان جوزها يتجوز عليها
ليله:ودى هنعملها ازاى ومين دى الى هتوافق
لين:انتى عشان حتى تنتقمى بنفسك
منه بزهول :لا طبعا انا مش موافقه احنا مش قولنا مايتأذيش
ليله وقد بدأت تفكر في حديث لين:وهو هيتأذى فى ايه ده راجل يتجوز يطلق مش مشكله
منه:تمام بس هنعملها ازاى دى
لين:دى بقى محتاجه خطه نخليه يتجوزك فتره صغيره واهم حاجه انه يبقى جواز على ورق بس شهر مثلا تدخلى انتى تضربى ضربتك وتخرجى حاجة وهو مش هيحصله اى ضرر حتى
ليله:صايعه يابت تربيتى��
منه:تمام انا معاكو
**************ياترى هيعملهوا ايه؟
وفهد لما يشوف ليله هيكون رد فعله ايه؟
رانيا رد فعلها ايه لما يعرف ان جوزها اتجوز عليها؟
لــيلــة الفهــد 💖.*
*البارت التاني 💖.*
فى المساء في قصر فهد المنياوى
يدخل فهد يجد عمته وفاء جالسه يذهب لها
فهد :مساء الخير
وفاء:مساء النور ياحبيبي عامل ايه
فهد :الحمد لله تمام..منه عامله ايه
وفاء:تمام الحمد لله... لسه في السنتر
فهد :هبعت مالك (السواق) يجيبها
وفاء:ماتتعبش نفسك هى هتبات النهارده عند ليله
فهد وقد جذبه الاسم ولا يعرف لماذا :ليله مين؟!
وفاء:صاحبتها
فهد:اسمها ليله
وفاء:ماله الاسم
فهد :لا استغرت انه مش ليلى لا ليله.... بس بصراحه حلو
وفاء:امال لو شوفتها هتقول فتنه ماشيه على الارض وياما نصحتها انها تلبس نقاب بس دايما تاخدها بهزار وتقولى انى بس الى شايفاها كده عشان بحبها
فهد :مش للدرجادى يعني عادى بنت عاديه
وفاء:هههههههه معزور اصلك عمرك ماشوفتها ده غير طيبتها وبرائتها وروحها الحلوه البنت دى كفيله انها تطلعنى من اجمد مود اكتئاب
فهد وقد احس ان الحديث عن هذه الفتاه قد اخذ اكتر من الازم وهو الامر الغير معتاد عليه:تمام.
وفاء :اطلع ياحبيبي غير هدومك على مااقولهم يحضرو العشا
فهد:اوك
صعد فهد الى الجناح الخاص به فهو لا يسمح لاحد بدخوله حتى زوجته رانيا لها جناح خاص بها وقد حاولت كثيرا وباستماته ان تعيش معه فى نفس الجناح ولكنه دائما كان يقابلها بالصد والرفض. دخل الى حمامه واخد دوش سريع وارتدى بطال بيتى اسمر مع تى شيرت ابيض اظهر ضخامته وعضلات جسده. دقائق ودق الباب وكانت الخادمه تبلغه بأن العشاء جاهز وانصرفت من على الباب فى غير مسموح لها بالدخول..
نزل فهد الى حيث السفره الكبيره والتى توجد مقابل درج السلم وجلس على راس الطاوله وقد كانت عمته جالسه على جانبه وبجانبها كرسى منه الفارغ وبجانبها حسن شقيق فهد وعلى الجهه الآخرة توجد سهير ام رانيا دقائق ونزلت رانيا كانت ترتدى فستان قصير يكشف عن معظم صدرها وعارى الظهر وتضع مكياج صارخ وترتدى كعب عالى. فقد كانت وكأنها ذاهبه لحفل او عرس وليس لتناول العشاء ولكن لم يندهش اى منهم فهى دائما ترتدى هكذا
رانيا :مساء الخير ياحبيبي
فهد :مساء الخير يا رانيا
رانيا بعتاب:مش تقولى حمدالله على السلامه كل مره كده ارجع ماتبقاش موجود
فهد بلا مبالاه:انتى طيارتك كانت راجعه الفجر وقلت اكيد هتيجى تنامى على طول وعموما حمد الله على السلامه
حسن:هى منه فين. ابتسم فهد ورفع حاجبه بتسليه
وفاء:بايته عند ليله صاحبتها
حسن:اووووو الصاروخ الأرض جو دى
فهد وقد انتبه لكلام حسن لتانى مره يذكر اسمها امامه وفى نفس اليوم اسمها الذى له صدى غريب على أذنيه ولكن مهلا لما يتغزل الجميع في جمالها هكذا وليس اى شخص انه حسن الذى لا يعجبه العجب. خرج من افكاره على حديث عمته وفاء
وفاء:حسن لم نفسك انت عارف انا بحب البنت دى جداً دى بنت مؤدبه ومحترمه وبتحب منه جدا ومنه بتموت فيها
رانيا وقد غارت كثيرا من الحديث عن هذه الفتاة نعم فهى تعلم انها اخت زوجها المتوفى آدم
رانيا :على فكره يعني ياحسن عاديه جدا
حسن بنظرة استحقار لرانيا:لا طبعا مش عاديه ده يابخت امه الى هيتجوزها
وفاء:خلاص نجوزهالك
انتبه فهد لجملة عمته ونظر الى حسن الذى قال:يااااريت
وفاء:تمام...
حسن:لا الى فى القلب فى القلب وانتى ادتينى كلمه بعد فرح غاده هنتجوز هى صحيح هترجع امتى
فهد :خلاص كلها شهر وتناقش وترجع وهنعمل الفرح على طول خطيبها وأهله مستعجلين اوى وهى كمان طولت سنتين بتاخد الماستر
رانيا:مش عارفة ايه لازمته هى مصاريف وخلاص.. فهد وقد رماها بنظرات ناريه كافيه لقتلها
رانيا :اسفه... نظر لها الجميع شزرا تحت نظرات امها الغاضبه لتفوها بحماقات لن تغير شئ. واكمل الجميع طعامه في هدوء
*******في منزل ليله
كانت الفتيات قد انتهين من المذاكره
منه:اووووووه اخيرا بكره اجازه ومافيش مدرسه
ليله :من اسعد ايام حياتشى
لين :تعالو نعمل كيكه
ليله:اراك توزع من مال امك������
لين:خلاص بلاش كيكه... وقد التمعت عيناها نخليها مكرونه بشاميل
ليله بصدمة :دلوقتى
منه:اه يا سلام وانتى الى تعمليها كمان
لين:يلا ياليله بقا
ليله :انتو ليه محسسنى انه البيت بيتكو
لين ببجاحه هزت اكتفها بلا اكتراث:ماهو البيت بيتنا فعلا
منه بنفس البجاحه:يابنتى انا متربيه هنا
ليله:بس دى الساعه واحده بالليل
لين:ده انتى الى هتعمليها كمان
ليله :نعم
لين ومنه بصوت واحد :عايزن ليله عايزين ليله عايزين ليله
ليله :بس يامجانين بس هتصحوا الجيران
لين بهيام:هيييييييح �� ياريت يصحوا
منه وليله:هههههههههه
ليله:على فكره لازم تتقلى شويه
منه:اه صحيح ده انتى اول مابتشوفيه عنيكى بتطلع قلوب على طول
لين :اعمل ايه بمووت فيه... ثم هتفت فجاءه يلا المكرووووونه يا ليلتى
ليله وهى تذهب إلى المطبخ:امرى لله يلا ورايا نهد المطبخ... وذهب الثلاثة فتيات للمطبخ. منه وهى تقوم بتشغيل كاميرا الفيديو وتقوم بتسجيل فيديو لهذه اللحظات المرحه بينهم كما اعتادو دائما
منه :يلا يابنات هنسجل فيديو
لين:ايوه بقا ويالا
ليله وهى تتحدث للكاميرا :مش عايزاكو تيجو بيتى تانى
لين محدثه الكاميرا ايضا:والنهارده الشيف ليله البحراوى بنفسها هتعملنا مكرونه بشاميل وبانيه
منه:وكيك بالشكولااااا
ليله:عاااااااااااا ارحمنى يارب
منه:وهاخد منها لماما كمااااااان.. ثم قاموا جميعا ياللعب بالدقيق والبيض والعجين والشكولا السائحه وقد التقطوا صورا عديده لهم وهم بصنعون المكرونه واخرى كثيره وهم يقذفون بعض بالدقيق والعديد والعديد وهم ملطخون من سائل الشكولا على فمهم ووجههم واخرى لصور الطعام الشهى الذى صنعته ليله
منه:امممم واو ياليله انتى بجد لازم تروحى مسابقة الطبخ
لين:انا شبعت جدا بس مش قادره ابطل اكل
ليله:وجدعنه منى هعملكوا بكرا فوتوسيشن فرى بعد الفطار كمان
منه ولين فى صوت واحد:وااااااااو
ثم ذهبوا للنوم فى سباط عميق بعد هذا اليوم الشاق من المدرسه والدروس والمذاكره واخيرا وصلة المرح المتعبه هذه
********فى قصر فهد المنياوى داخل مكتبه كان فهد سارح فى حياته التى يعيشها ويتذكر كلام صديقه فجاءه دق الباب اذن للطارق بالدخول وكانت عمته وفاء
وفاء :لسه صاحى ياحبيبي ده الساعه بقت2
فهد:ماده العادى بتاعى يعنى انتى ايه اللي مسهرك
وفاء:كنت بكلم منه اطمن عليها
فهد باستغراب:ايه ده هى لسه صاحيه اصلا
وفاء :لسه صاحيه ده المجانين قاموا عملوا اكل دلوقتى ونازلين رقص وهيصه خالص
فهدوقد حاول الا يتحدث عن هذه الفتاة (ليله) مره اخرى:بس لازم تنام الوقت اتاخر
وفاء:لا ماهى نامت خلاص... هبعتلها مالك بكره يجيبها
فهد :هو عارف طريق بيت صاحبتها
وفاء :اه طبعا مش وصلها كتير هناك
فهد:تمام
وفاء وقد لاحظت لمحة الحزن في عينيه فقالت وبدون اى مقدمات:اتجوز تانى يافهد
فهد :اول مره تقوليها
وفاء:انت تعبت كتير فى حياتك لا عمرك فرحت ولا عيشت طفولتك ولا حتى شبابك.. رانيا بنت اخويا صحيح بس مش كويسه من جواها عايشه فى دور سيدة القصر والنوادى والجمعيات وسيدات المجتمع... انت محتاج تعيش محتاج واحدة تعيشك الحياه وتطلع فهد الى بجد مش فهد رجل الاعمال الملياردير الارستقراطى الى بيحافظ على الشكل الاجتماعي المنمق
فهد بتنهيده حاره:هو انتى وكمال متفقين عليا النهاردة ولا ايه
وفاء:عشان انا وهو اكتر اتنين عارفين انت تعبت اد ايه وجات عليك ايام صعبه ونفسك فى صدر حنين يضمك وواحده تاخدك وتطير بيك وتعودك عمرك الى راح منك في المناقصات والبورصه وتكبير شركاتك.. رانيا عايشه لنفسها وبس يا فهد
فهد بياس :انا خلاص اخدت على الحياه دى وشوفت ستات كتير وقليل مافيش واحده قدرت تدخل قلبى لحد مابقيت متأكد انها مش موجودة
وفاء:اسمها لسه ماقبلتهاش بس ما اكيد موجوده وحاسه انك هتقابلها قريب اووى
قهقه فهد عاليا :انتي ايه حكايه انتي وكمال لسه قايل نفس الكلمه وانا بقولك عمره ماهيحصل مافيش واحده تقدر تهز كيان فهد المنياوي وتدخل قلبه
وفاء:ربنا يعملك اللي في الخير يابني ...يلا اطلع نام
فهد:اوك
وفاء: تصبح على خير
فهد: وانتي من اهله
ذهبت وفاء للنوم وبعدها بدقائق كان فهد يصعد درجات السلم لذهاب لجناحه ولكن قابلته رانيا وهى تغادر غرفة والدتها : ايه هتنام
فهد: اه تصبحي علي خير
رانيا وهى تحاول اغراءه : طيب تعالى افرجك علي الحاجات اللي اشتريتها
فهد وقد فهمها: تمام بعد وقت كان فهد في فراش رانيا يقوم بالتقاط سيابه
رانيا: طب بات معايا ...رمها فهد بنظرات كافيه لاسكاتها
فهد: وانا امتى عملتها انتي عارفه اني عمري ماهعملها ..ثواني وكان يغادر جناحها ودخل الي جناحه اخذ دش سريع واستلقي علي الفراش يحاول النوم ولكن جاء حديث عمته وصديقه كمال في اذنيه مره اخرى لكن نفض كل هذه الأفكار من رائسه واستسلم للنوم
*******
كانت منه تدخل لحديقه القصر حيث تجلس عائلتها وتجري وتقفز بمرح
منه:صباح الحلويات الشرقيه علي عائلتي الكريمه
فهد : امممممم شكلك جايه مبسوطه منه وهى تقفز من السعادة جدا ياعمو
ابتسم فهد: وياترى ايه سبب السعادة معقول كل ده عشان كنتي بايته عند صاحبتك
منه: امممممم اكتر
وفاء::هى عامله ايه
منه بضحك : طلعنا عنيها... هههههههههه قالتلنا هعملكوا فوتوسشين فرى هريناها تصوير ده انا اتصورت صور لسنتين قدام
وفاء: طب ليه كدا تتعبيها
منه: بصراحه لاقيتها فرصه فقولت اغتنمها
فهد: وليه كده ماانا اجيبلك احسن فوتوغرافر في مصر كلها
منه: لأ طبعا عمره ماهيكون زي ليله
رانيا: بغيظ لأ شغلها عادي خالص
وفاء: لأ خالص البنت فعلاً موهوبه
حسن: فعلا
وفاء: مع انها بنتي بس كل مره بتصورها ليله بتخليني اشوفها بعين تانيه حاجات كتير مستخبيه هى بس اللي بتقدر تطلعها
فهد: معقول
منه: باندفاع وحماس طبعا لازم تشوف وقامت منه بعرض الصور الخاصه بها هى ولين والتى قامت ليله بالتقاطها ..وقد لفتت حقا اعجاب فهد بجدارة
فهد: معقول دي مصوره مبتدءه لأ فعلاً برافو
حسن: ماتخليها تعملي فوتوسيشن يا منه منه وقد ارادت الا ترد اول طلب لمعشوقها نعم فهي تعشقه من صغرها : طب ثواني هكلمها...التقطت منه الهاتف وقامت بمحادثه ليله
منه: صباح الخير
ليله: صباح الزفت علي دماغك ..عايزه ايه تاني منه بضحكه عاليه جذبت الجميع حتى فهد الذي كان يجاهد نفسه حتى لا يتابع اى حديث يخص هذه الليله ولكنه لم يستطيع
منه: اكيد وحشتك
ليله: لأ وبصي مش عايزه اشوفك انتي والحيوانه التانيه لمدة شهر عااااااااا
منه: هههههههههه ربنا يخلينا ليكي ونطلع عينك
ليله: حرام عليكوا مكرونه وبانيه وكمان كيك شكولا وانتي يا مفتريه تتصوري 340صوره
منه: شكلك كان يموت من الضحك وانتي بتتسحبي تجيبي الكاميرا
ليله: بضحكه اه شوفتيني وانا بطفش القفل
منه: بضحكه عاليا لأ وانتي سيبانا نراقبلك الجو طب وادينا اتقفشنا وتعالت ضحكات منه وسط اندهاش فهد ومحاوله كبت ضحكاته علي ماحدث ولكن ظهرت ابتسامته وسط ضحكات وفاء وحسن وحنق رانيا ووالدتها
منه: المهم ياليلتي
ليله: اطلبي انا برضو قولت الاتصال دا مش لوجه الله
منه: بصراحه اه ..حسن ابن عمي عايزك تعمليلو فوتوسيشن
ليله: اعاااااااا حرام عليكوا هتموتني ناقصه عمر وبعدين دا مش اخو فهد باشا جوز الهانم لأ والف لا
منه بصوت خافت:ليله ده حسن هاا
ليله وقد فهمت فهى تعرف بحب منه لحسن عشان خاطرك انتي بس
منه: حبيبي ياصغنن
ليله: هههههههههه انتي كمان
منه: ماهى تيتا فايزه هى السبب..المهم ميعادنا بكره تمام
ليله: تمام سلام بقا ماما بتنده هروح أنصف المطبخ من الجريمه اللي عملناها حسبي الله ونعمه الوكيل فيكوا
منه: هههههههههه سلام ياصغنن
فهد: ايه صغنن دي
منه : جدتها ومامتها بيدلعوها بيه
حسن: ها اتفقتوا
منه: تمام بكره بعد المدرسة
وفاء: يلا افطري ياحبيبتي
منه: لأ ليله عملتلنا كيك تحفه اكلناها انا ولين كلها عشان مانسيبلهاش خالص كان شكلنا يموت من الضحك ضحك الجميع حتى فهد الذى حاول كبت ضحكاته ولكنه فشل
********عند ليله
كانت ليله ولين جالسون يتحدثون
ليله: هنعمل ايه يالين مافيش حل تاني غير الجواز
لين: عندك حق اوعي تعملي كده ده جواز مش هزار
ليله :طب وايه البديل الجواز هو الحاجه الوحيده اللي هتخليني اقدر ادخل بيتها واعرف عنها بلاويها وساعتها هلاقي الف دليل ودليل انها هي قتلت اخويا أن شاء الله حتى اسجلها
لين: طب وجوزها ده هتعملي فيه ايه
ليله بتهكم فهد الاقتصاد هل الدنجوان هههههه ماتخافيش مش هياخد باله من وجودي اصلا انا بالنسباله ضيفه وهو سيبه غرقان مع الستات اللي حواليه
اااااه الله يرحمه ابيه ادم كان بيحبها ومش شايف غيرها عمره ماقدر يشوف اى واحده غيرها بس هى قتلته عشان تروح تتجوز واحد بيخونها مع ستات الدنيا كلها وهى عارفه وعادي عشان الفلوس قوليلي ايه لازمه الفلوس بقا بس اقولك هما الاتنين يستاهلوا بعض اكيد هوا انسانه زباله زيها
لين: اهدي يا ليله وحاولي تنسى
ليله: هنسى بس بعد ما انتقم وارتاح ولحد ماعمل كده هفضل في نفس التعب والوجع كل يوم عشان كده لازم ننفذ بسرعه .سكتت ليله فجاءه
لين: ايه سكتي فجاءه ليه
ليله: هنعمل ايه في ماما وتيتا دول مايعرفوش حاجه وفاكرين ابيه ادم مات بازمه قلبيه والاهم من كده شادي هو الي عارف كل حاجه ورافض فكره اني انتقم اعمل ايه
لين: شادي مقدور عليه وهلاقي حل اما مامتك وجدتك هما دول المشكله الكبيره
ليله: تيتا المفروض انها تسافر تعمل عمليه قلب مفتوح بس مانا اجلتها عشان امتحاناتي فاضل عليها شهر والعمليه هتاخد وقت طويل ممكن يكون شهور وماما مستنيه اخلص امتحانات الثانويه العامه الأول
لين: خلاص يبقي هوا دا معادنا بس انا خايفه لاتكون مامتك ناويه تاخدك معاهم
ليله: يانهار ابيض دي تبقى قفلت من كل ناحيه...قطع حديثهم صوت طرقات علي الباب فذهبت لين وفتحت وجدت شادي يقف امامها
شادي: بابتسامة جذابه : صباح الخير يا ليو
لين: بخجل صباح الخير يا شادي اتفضل
ليله: من ورائهم شيفاكي بتقولي اتفضل وكده والعشم وخدك اووي هو أنتي ليه محسساني انه بيتكو..ضحك لين وشادي على حديثها ودخل شادي واغلق الباب خلفه وقام بأحتضان ليله وهى أيضا قامت باحتضانه
شادي:كده طول اليوم امبارح ماشوفتكيش
ليله: غصب عني والله انت أصلا وحشتني جدا وكنت هطلعلك النهارده
شادي:انا طول الليل سامع عندكو تخبيط واصوات عاليه كنتو بتعملوا ايه يا مجنونه انتي وهى
لين بحماس وضحك هههههههههه عملنا مكرونه بالبشاميل وبانيه وكمان كيك بالشكولا الساعه واحده الفجر
شادي: اه يامجانين قال هذا وهو يمسك بوجنتي ليله بيديه فقالت ليله سيب خدوودي مش هتبطل الحركه دي عقدتني
شادي: ماهما الي مقلبظين ومدورين يا صغنن .. تعالوا يلا اشرحلكو الي عايزين تفهموا وانتي ياست لين هاتي دروس الفيزياء اللي مغلباكه
جرت لين وليله بحماس وذهبوا لجلب الكتب الخاصه بهم
******بعد مرور شهر كانت ليله ولين يستعدون لامتحانات نهايه العام وفهد منشغل بإدارة شركاته ويعاونه صديقه كمال اما رانيا ووالدتها فكانوا منشغلين بالسهرات والحفلات وسط طبقات المجتمع الراقي
*******في مكان آخر وهو قصر ضخم لعائله البحراوي يجلس الجد في حديقة المنزل ويدخل اليه شاب في الثلاثين من عمره انه مروان البحراوي مدير شركات البحراوي جروب
مروان: صباح الخير يا جدو
الجد: بحزن صباح الخير
مروان:والله ياجدو ما ساكت انا عرفت انها موجوده وماماتتش زي ما امها قالت
الجد: طب عايشين فين .. اكيد مش في القاهره عشان مانقدرش نوصلها
مروان: انا فكرت في كده برضو وناشر رجلتي في محافظات مصر كلها المشكلة أن مش عارفين شكلها ايه ولا معانا حتى صوره ليها وهى صغيرة
الجد: لاقيتها يا مروان بأى طريقه وباى طمن
مروان: حاضر ياجدي
الجد: اخبار الشغل والمجموعه ايه
مروان: تمام وداخلين شغل جديد مجموعة المنياوي
الجد: مش دي اللي صاحبها فهد المنياوي مسمينه فهد الاقتصاد ده انا اسمع انه راجل صعب اووي
مروان: جدا مابيهزرش ومافيش اي حاجه تهزه وماعندوش عزيز ولا غالي بس بصراحه الشغل معاه هيفدنا كتير الشهر الجاي هنسافر الجونه عشان القريه اللي بتتبني هناك وهوا هيكون موجود عشان الخبراء الالمان جايين
الجد: علي خيرة الله بس حرس منه يابني
مروان: ماتخافش ياجدي العقد اللي بينا فيه ضمانات كتير اووي
الجد: تمام
******
في المدرسه عند ليله بعد انتهاء الاختبار
ليله: ها عملته ايه يا بنات
لين: تمام ممكن اوقع درجه او درجتين
منه: وانا كمان انشاء الله درجه كده ..عملتي ايه
ليله : انا احتمال كبير اقفل
منه ولين: طول عمرك دحيحه
ليله: الله أكبر الله أكبر خمسه عليا خمسة ضحكوا جميعاً علي هزار صديقتهم المشاكسه
ليله:مابقاش في وقت ولازم نبدأ نحط الخطه الامتحانات قربت تخلص
لين: طب تعالوا نقعد هنا ونتكلم وبالفعل جلست الفتيات وكل واحده منهم بفكره حتى توصلوا إلى وضع الخطه النهائية بعد وقت طويل
منه: كده تمام وانا اول ما اروح هنفذ علي طول
لين: تمام اووي انتي مامتك هتسافر امتى ياليله
ليله: بعد اخر امتحان ليا يعني الاسبوع الجاي هى خلاص جهزت الورق وكل حاجه وكمان شادي طالع رحله اسبوعين مع صحابه يعني دا انسب وقت عشان نحطه قدام الأمر الواقع
لين: الخوف أن مامتك تكون هتاخدك معاها
ليله: لأ طبعا خايفه تخرج بيا من المطار لانها عارفه نفوذ جدو واصل لحد فين وكدا هيقدرو يوصلولي وانا قولتلها اني هقعد طول اليوم معاكي انتي وطنط وكمان شادي هياخد باله مني
منه: تمام يبقي نبدا التنفيذ بس انتي وعدتيني ياليله عمو فهد مش هيتاذي
ليله: والله ياستي ماهيتاذي ارتاحي بقا
منه: بتنهيده ارتياح تمام يلا بينا
في شركه فريد النجار المنافس الاول لفهد المنياوي
فريد لاحد رجاله:اخد الصفقه برضو ماشي يا ابن المنياوي انا هوريك
المساعد:يافريد باشا ده فهد الاقتصاد ماحدش يقدر يقف قدامه
فريد بغضب: انا هوريه اتفضل انت من قدامي خرج مساعده وجلس فريد علي مكتبه
وقال: هنشوف انا ولا انت ياابن المنياوي
******في المساء في قصر فهد المنياوي دخل فهد وجد وفاء جالسه والقلق باين علي وجهها فذهب اليها وقال مساء الخير وفاء مساء النور ..كويس انك جيت
منه: عندها مشكله كبيره اوووي بتقول هتواديها في داهيه ومستنياك وبتقول انك الوحيد اللي تقدر تساعدها ورافضه تحكي اي حاجه لاي حد
فهد: خلاص خليها تجيلي علي المكتب
وفاء: حاضر وذهبت مسرعه لمنه التى نزلت مدعيه الحزن الشديد طرقت علي غرفة المكتب فاجأها صوت فهد الرجولي الجذاب ادخل ...دخلت منه تتخبط من الارتباك وقد وجدت والدتها جالسه مع فهد ولكنها استجمعت شجاعتها امامهم
فهد: ايه اللي حصل يا منه
منه: انا عملت مصيبه يا عمو والي هيتاذي في اعز صحباتي..عقد فهد حاجبيه بعدم فهم فاستطردت منه تحكي ماحدث
منه: انت انت عارف ياعمو اننا بعرف في شغل الهكر وساعات بأخذها كترفيه يعني بس من يومين قبل الامتحان اتراهنت انا وزميلتي في المدرسه اننا ندخل موقع المدرسه ونعرف نجيب الامتحان .. اتسعت عين فهد ووفاء من الصدمه فابتلعت منه ريقها واردفت بتوتر وهى تفرك يدها بس انا والله ماغشيت أنا بعد ماجبت الامتحان لاقيت مبعوتلي رساله علي موبيلي من رقم غريب ففتحتها ولاقيتها من سبايدر ..عقد فهد حاجبيهه باستغراب
وقال..مين سبايدر دا
منه: دا واحد محترف هاكر وماحدش يعرف اسمه الحقيقي ولا عمره ولا حتى منين كل اللي معروف عنه أنه اسمه سبايدر
فهد: وهو عايز مني ايه
منه: ببكاء مصطنع كان مراقب الجهاز الي انا داخله من عليه وعملي فيديوهات وانا بخترق جهاز المدرسة ودلوقتي بيهددني انه هيقدم الفيديوهات دي للمدرسه ويرفدوني او ياخد مليون جنيه
وفاء بنحيب: ينهار اسود يانهار اسود مستقبلك هيضيع يانهار اسود
فهد: بغضب طب خليه يقدمها كده وشوفي انا هعمل في ايه .
منه: مش هتعرف توصلوا ياعمو فهد مصر كلها بتدور عليه ومطلوب من المافيا الروسية كل دول مش قادرين عليه
فهد: خلاص ياخد المليون جنيه ويحل عننا انت هديهمله مالكيش دعوه
منه:ماهو خلاص مابقاش عايز مليون جنيه وكمان وعدني يسلمني اصل الفيديوهات
فهد: ودا مقابل ايه
منه: يتجوز ليله... شهقت وفاء
وقال فهد هيستغني عن مليون جنيه عشان يتجوز واحده
وفاء ماعذور مانت ماشفتش ليله بس ياحبه عيني هى ذنبها ايه تضحي بنفسها عمرها ماهتوافق
منه: بعياط : وافقت وافقت ياماما هتضحي بنفسها عشان مستقبلي بس انا اتصرفت
فهد: ازاي
منه: قولتله انها متجوزه
فهد:وسكت بالسهولة دي
منه: سكت وخاف لما عرف هى متجوزه مين
فهد: مين
منه: احم قولتله متجوزه رجل الأعمال فهد المنياوي ...شهقت وفاء وانتفض فهد بغضب انتي بتقولي ايه انتي ازاي تعملي كده
منه: مش دي المشكله ياعمو المشكلة ياعمو انه اخترق موقع الوزارة وعرف أن مافيش اي قسيمه جواز باسمها رجع كلمني في نفس اليوم وجدد تهديده تاني بس انا قولتله أن حصلت ظروف وانكو هتوسقوا العقد كمان يومين انتي اتجننتي يامنه هتجوز عيله
منه: انت اضمن منو ياعمو ده واحد مانعرفش عنه حاجه انا كل اللي اعرفه انه دايما بيسافر وهما تلات شهور بس الي قاعدهم في مصر وبعد كده تطلقها لكن هوا لو اتجوزها كده تبقى ليله ضاعت
فهد: واهلها هنعمل فيهم ايه وهتقنعهم ازاي
منه: مامتها وجدتها مسافرين بكره عشان جدتها هتعمل عمليه قلب مفتوح وهيقعدوا هناك كذا شهر علي مايرجعوا هيكون هوا سافر وتطلقوا والحكايه تخلص
وفاء: وافق يافهد انت راجل مش خسران حاجه ذنبها ايه ليله تشيل غلط بنتي بس هى عشان صاحبه جدعه ضحت بنفسها يكون جزاتها كدا
فهد: بعد الضغط عليه خلاص الي تشفوه
********خلص البارت وياترى ايه اللي هيحصل وفهد هيتعامل مع ليله ازاي ؟
ليله هتعيش ازاي في قصر المنياوي ؟
وياترى رانيا هتسيبها في حالها ؟
ليله الفهد 💖.
البارت الثالث 💖
في قصر المنياوي
صعدت منه بعد حديثها مع فهد وامها والذين اقتنعوا به لثقتهم الشديده بها وخوفهم عليها قامت الاتصال بليله لاخبارها بما حدث وان خطتهم تسير كما وضعوها تماما ...عند فهد كان يفكر كيف له ان يتزوج مره ثانيه والاهم من ذلك انها طفله تصغره بخمس عشر عاماً ولكنه اقنع نفسه انه زواج مؤقت وستعيش معهم كضيفه لحين انتهاء المده المتفق عليها وبعد ذلك استسلم للنوم ****في منزل ليله كانت هى ولين يراجعون من أجل اخر اختبار لهم دقائق ودخلت عليهم منال والدة ليله
منال: ازيكوا يا حبايبي
ليله ولين : الحمدلله
منال: اخبار المذاكرة ايه محتاجين حاجه
لين: شكراً يا طنط كله تمام
منال بحزن مضايقة جدا اني هسيبك من غير ماتخلصي امتحاناتك بس غصب عني ياليله انتي عارفه بعد اخر ازمه لماما كان لازم احجز العملية بسرعه وجه معاد الحجز كدا
ليله بتفهم ياماما انا عارفه والله وبعدين انتي طول السنه عامله الي عليكي وزيادة ماجتش يعني علي اخر امتحان
منال: كان نفسي اخدك معايا بس انتي عارفه جدك واصل في كل مكان ولو عملت كده هيقدر يوصلك وياخدك مني...ثم اكملت بحزن انا عارفه اني حرامكي كده من اهل باباكي بس غصب عني هيخدوكي مني ومش هعرف اشوفك تاني ..قامت ليله واحتضنت والدتها انا عارفه يا ماما ومقدره ومش عايزه اي حد هيفرقني عنك ويلا بقا قومي اجهزي الشنط عشان تلحقي معاد الطياره انتي وتيتا هى طيارتكوا الساعه كام
منال: الفجر
لين: طب ومين هيوصلكوا
منال: شادي ماهو طيارتو بعدنا بساعه رايح لبنان ..شهقت لين ايه رايح فين لبناااااان يا سواد السواد المزز اللي حيلي ضاع
منال: ايه ايه..سمعيني تاني كده انا شاكه فيكه من زمان
ليله: احمممممم طب يلا بقا ياماما وراكي ميعاد طياره
منال :تمام بتوزعوني
ليله : يلا ياماما سلام ..قالت هذا وهى تدفع امها بمزاح وتغلق الباب ..ثم توجهت للين
المصدومه اي يا حاجه فضحتينا
لين: رايح لبنان بتقولك رايح لبنان الواد ضاع من ايدي اه ياني يا اما ياني يا اما عااااااااا
⚪⚪🔴🔴🔴🔴🟢🟢🟢🟢
ليله: بس اتقلي كده وهو لو بيحبك مش هيشوف غيرك وبعدين لو بنات لبنان حلوين فاحنا كمان جامدين لأ وكمان دمنا خفيف وروحنا حلوه هيرجعلك والله هيرجعلك هوا اخويا وانا بقولك هيرجعلك
لين: وقد هدأت قليلا يارب
ليله:يلا نكمل بقا بكره يوم مليان خالص وفي الفجر تجهزت منال ووالدتها للسفر واخذهم شادي للمطار بعد توديع ليله لهم
*****في الصباح في قصر فهد المنياوي ينزل فهد درج السلم بكل هيبه وغرور ويترأس طاولة السفره كالعادة والي جانبه رانيا (التي كانت ترتدي بدى كات عارى الظهر والصدر تماما وهوت شورت لا يتجاوز منتصف فخديها) ووالدتها وعلي الجهه الاخرى وفاء وحسن كان فهد يتناول طعامه في هدوء ثم قال عينه لم تحيد عن طبقه انا هتجوز النهارده فانصدمت رانيا ووالدتها وحسن ولاحظوا أن وفاء لما تتفاحئ
رانيا: انت بتقول ايه يافهد اكيد بتهزر رماها فهد بنظره حاده اخرستها وقال انا بعرفكوا بس
رانيا: ومين بقا العروسه أن شاء الله
فهد ببرود هتعرفي لما تيجي قال هذا ثم ذهب الي شركته فقالت وفاء لتهدئة الأوضاع اهدوا ياجماعه ده جواز لظروف معينة لمدة رابع شهور كده ولا حاجه وهينتهي فسكت الجميع ومازالت الصدمه مسيطره عليهم
🟢🔴🔴🔴🟢🟢🔴🟢🔴🔴⚪
في شركه فهد المنياوي
طلب فهد كمال صديقه كمال تعالي عايزك واغلق الخط دون ان يسمع الرد.... دقائق ودخل كمال خيرر
فهد: انا هتجوز النهارده ..جحظت اعين
كمال:نعم
فهد: هفهمك وسرد عليه فهد كل التفاصيل
كمال: يعني جواز علي ورق
فهد: بالظبط
كمال: بغمز طب ماتخليها بجد
فهد: بحده خفيفه: انت اتجننت يا كمال دي عيله
كمال: ده هوا ده احلي مافي الموضوع بنوته صغيره تدلعك وتعيشك في سنها
فهد: بقولك تلميذه في ثانوي
كمال : هههههههههه بصراحه حاجه مسخره
فهد: المهم عايزك تروح للمحامي بتاعنا وتخليه يظبط كل حاجه كمان عشان هى بكره ومالهاش حد من قرايبها شوف حكايه الولي دي عايز العقد يتوثق النهارده
كمال: تمام كل دا سهل.....مبروك يا فهد
فهد: اتفضل يا كمال روح للمحامي مافيش وقت... وبالفعل ذهب كمال للمحامي وانهى كل الإجراءات
كمال: هى فين بقا علشان تمضي
فهد: في سنتر دروس في الزمالك
كمال: هههههههههه العروسه عندها امتحان
فهد: كمال مش ناقص كفايه المسخرة دي الي حاصله...بقا انا فهد المنياوي اتجوز طفله
كمال: انت شوفتها قبل كدا
فهد: لأ بس الكل عمال يتفنن في جمالها تخيل حتي حسن
كمال: اوبااا لا طالما فيها حسن تبقي حلوه واوي كمان
فهد: اتلم ياكمال وابعتلها مالك يضمنها
كمال: اوك سلام
***********في سنتر الدروس عند الفتيات
منه ليله مالك بيتصل شكله واقف بره
ليله: بارتجافه هو جه خلاص جذبتها منه وخرجوا للخارج وقفت الثلاث فتيات امام مالك الذي انصعق من جمال ليله الخاطف فهذا اول مره يراها فيها اخرجهوا من نظراته الهائمه صوت لين: راجعي نفسك يا ليله
منه: ليله دي اخر فرصه ليكي ...كانت ليله تستمع لهم يتخبط خائفه من هذه الخطوة وكيف ستجعل من نفسها مطلقه ولكن فجاءه جاء امام عينها صوره اخيها وهو يتوسل الي رانيا بانكسار وتذلل ثم يلاقي نظره اخيرة عليها وهو يودعها خرجت من تفكيرها علي صوت لين تنادي باسمها فجاءه جذبت الاوراق من يد مالك ومضت عليهم سريعاً ثم دخلت مسرعاً الي الداخل وهي تبكي بحرقه .
خارج الحمام كانت لين ومنه يتحدثون إليها كي تخرج لهم ويطمئنوا عليها دقائق وخرجت لهم ليله فقالت منه ايه يا ليله ليه لما انتي خايفه ومش موافقه مضيتي
ليله:عشان افوق لحياتي عشان اعرف اعيش عمري اللي جاي صوره ادم مش بتفارق خيالي حتى في نومي يا منه انا جوايا نار
لين: اهدي اهدي يا ليله ويلا بينا ندخل نكمل مراجعه مع المستر
ليله: عندك حق لازم أركز علي مستقبلي هو ده اللي هينفعنا فكفكفت دموعها بكف يدها بطفوله ودخلت معهم لداخل
*************في شركه فريد النجار دخل مساعده وقال : فريد باشا اخبار جديده من عند فهد المنياوي
فهد: ايه
مساعده:اتجوز النهارده...لسه موثق العقد في الشهر العقاري من دقايق
فريد: مش معقول ده مافيش واحده تقدر تهز في شعره ..سكت قليلا ثم قال الموضوع ده فيه أن عايزك تعرفلي كل حاجه مساعده تمام يا باشا ..عن اذنك في قصر المنياوي كانت رانيا تجلس مع والدتها يتحدثون
سهير: وبعدين هنعمل ايه في المصيبة دي
رانيا:ببرود وثقه:ولا مصيبه ولا حاجه زي ما قالت عمتو ده جواز مؤقت مافيش ست تقدر تنافس رانيا المنياوي وفهد في جيبي وعمره مايقدر يبص لغيري انا هفضل ست القصر ده هوا طول عمره يعرف ستات أشكال والوان وانا ببقي عارفه بس انا بس الي ينفع اشيل اسمه ويتباهى بيا قدام الناس ...ثم اكملت وهى تعتدل ماتقلقيش يامامي انا رانيا سيده المجتمع مافيش واحده تنفعه غيري سهير بتوجس يارب يكون كلامك صح
رانيا: هتشوفي يا مامي
⚪🔴🟢🟢⚪⚪⚪🔴🟢🟢
عند فهد في الشركه دخل عليه كمال وقال خلاص كله تمام والعقد اتوثق ..بس مالك بيقولي انها كانت منهارة ومتردده وهي بتمضي
فهد: اكيد وضع مش سهل علي اي حد اتورتط في حوازه وكمان كام شهر هتبقي مطلقه
كمال: بس باين عليها حلوه اووووي ده موظف شهر العقاري لحد دلوقتي متنح هههههههههه
فهد: هوا شافها
كمال: اه ماهو كان رأيح مع مالك ...انا هقوم هتسهر بالليل
فهد: اه هكلمك
كمال: انا رايح البيت يلا سلام
فهد: سلام
**********في وقت متأخر من الليل في بيت ليله كانت تراجع قبل الصباح من أجل الامتحان
لين: طنط وصلت
ليله اه كلمتني
لين اااااه جعانه نوم
ليله نخلص بس وننام 3ايام مش هفارق السرير
لين ااااه ... صحيح حضرتي شنطك ليله بعبوس وقد تذكرت انها ستنتقل غدا لقصر فهد المنياوي اه حضرتهم
لين طب يلا الفجر إذن قومي نصلي وننام عشان نعرف نركز في الامتحان
ليله:يلا
🟢🟢🟢🟢🟢🟢🟢🔴🔴🔴🔴🔴
في احد الملاهي الليلية يدخل فهد بكل هيبه وغرور ويستقبله صاحب الملاهي بحفاوة شديده اهلا اهلا يا فهد باشا المكان نور
فهد: اهلا
صاحب الملاهي اتفضل يا باشا كمال بيه موجود هنا اتفضل وبالفعل جلس مع كمال وبعد دقائق جاءت فتاتين للجلوس معهم وكمان بالتمايل والرقص وفهد مندمج معهم بسفاله فقال له كمال ها ابيض ولا اسمر
فهد: مانت عارفني ماليش في الرخيص
كمال: طبعا الدنجوان مالوش غير في سيدات المجتمع الراقي الي بيترموا تحت رحلوا....ثم اكملوا الليله وسط الخمر والرقص ************
في الصباح كانت ليله وصديقتها داخل لجنه الامتحان بعد انتهاء الوقت خرجوا فقالت
لين:ياااه مش مصدقه اخيرااا هروح انام
ليله:انا لو شفت السرير هنام حالا
لين: بحزن بس مش هتنامي قريب مني
منه: اه هتنامي عندي
ليله:وقد تذكرت انها اليوم ستذهب للعيش في قصر فهد المنياوي وانها والآن زوجته شرعا وقانونا كم كانت الفكره مؤلمه لها اخرجها من شرودها صوت شخص ينادي باسمها
منه: ايه ده ده رامي
اقترب منهم ليله ممكن اتكلم معاكي دقيقه لوحدنا ..لين ومنه بصوت واحد: طب هستناكي بره ياليله
ليله: اوك ...بعد ذهابهم تحدث رامي ليله انا بقالي كتير معجب بيكي ومش لاقي فرصه اقدر اكلمك بيها
ليله: رامي انا ماليش في الكلام دا وكما.....
قاطعها قائلاً : عارف والله وانتي كمان عارفه اني مش بتاع بنات ولا بصاحب بدليل من ساعه ماتنقلت هنا مش شايف غيرك فكري في كلامي وردي عليا في حفله التخرج اوماءت ليله وذهبت الي حيث صديقتيها وقصت عليهم ماحدث
منه انا رائي تديلو فرصه يا ليله
لين فعلا شكله بيحبك ومناسب جدا ليكي
ليله ربنا يسهل
منه يلا بقا نروح ننام كام يوم بعد كدا نكلم لين ونقضيها خروجات ثم ودعوا لين وركبوا تاكسي الذي قادهم الي قصر المنياوي ..دخلت ليله بقلب مرتجف وتذكر نفسها انها يجب ان تنهي عملها سريعاً وتذهب من هذا المكان نزلت ليله ومنه من التاكسي فوقفت ليله بتردد وخوف وقد شعرت بها منه يلا مدخل ياليله وماتخافيش عمو فهد لسه في الشركه ورانيا طول اليوم بتبقي في الجمعيات أو النادي ماما بس هى الي جوه .. وبالفعل دخلت ليله وجدت السيده وفاء في استقبالهم وبعدها توجهوا الي غرفة منه
منه انا هدخل الأول اخد دش علي ماترتحي وبعدين تدخلي بعدي
ليله: اوك
وبعد حلول الليل دخل فهد وهو منهك فوجد عمته وفاء
فهد مساء الخير
وفاء مساء النور ياحبيبي ..شكلك تعبان اوي
فهد جدا هطلع انام علي طول
وفاء لأ لما تتعشى الاول
فهد اوك ..وصعد الي غرفته واخد حمام سريع خرج ارتدي بنطال رصاصي وتيشرت بيتي اسمر اظهر جمال عضلاته ووضع برفانه ونزل السلم بشموخ وجلس علي رأس السفره التي يجلس عليها رانيا ووالدتها ووفاء وحسن ثم قالت وفاء للخادمه التي بقربها روحى نادي البنات...اوماؤت لها الخادمه بطاعه وصعدت اللاعلى حيث الفتيات وقامت باستدعاءهم للعشاء
منه ليله انا هنزل بسرعه عشان ماما وانتي كملي لبس وحصليني
ليله: خلاص ماشي
منه: وهى تغادر ماتتاخريش خلينا نخلص بسرعه ونطلع ننام ..نزلت منه واكملت ليله ارتداء ثيابها فكانت ترتدي فستان احمر كت يصل الي ركبتيها بارزا سيقانها الناصعه
البياض وكتفها حاولت جميع شعرها ولكنها فشلت كالعاده فتركته منساب على كتفها وارتدت حذاء ارضي بسيط ولم تضع اى مستحضرات تجميل ونزلت درجات السلم بهدوء ...كان فهد يتناول طعامه بهدوء الي أن تسلل الي انفه عطر أنثوي رقيق وناعم فرفع عينيه فشاهد ماخطف انفاسه وجعل قلبه ينبض بعنف حيث شاهد ليله وهى تنزل درجات السلم بهدوء لاحظ الحميع صدمته وتسمر عينيه علي شىء ما فرفعوا اعينهم فوجدوا ليله تنزل علي درجات السلم فصدمت رانيا ووالدتها فهم يعرفون ليله اما وفاء فقد لاحظت الاعجاب والرغبه في اعين فهد الاول مره في حياته ثم سأل فهد وهو مزهول مين دي
وفاء: مراتك ..ليله قالت ذلك وكأنها تزيد تحفيزه وتذكيره بانها زوجتك هى لك وحقك اتسعت اعين فهد من هذه الحقيقة واصبح قلبه ينبض بعنف وكانت تزيد نبضاته اكثر واكثر كلما اقتربت منه ثواني ووقفت أمامه مادا يدها بالسلام وقالت ازيك ياعمو فهد تلاشت ابتسامته فهى وبدون قصد قد ذكرته بفارق السن وظروف هذه الزيجه لاحظ مد يدها فمد يده هو الآخر ولكن الصدمه جعلته غير قادر علي الكلام اعتبرت ليله هذا تكبر وغرور منه وانها غير مرحب بها من قلبه فقررت تحاهله وعدم التعامل معه فذهبت وجلست بالكرسي الفارغ بحانب حسن مما ازعج فهد كثيرا فقال حسن موجها حديثه
لليله: اهلا وسهلا بيكي يا ليله انا مبسوط جدا انك هتعيشي معانا ابتسمت ليله ابتسامه رائعه جعلت فهد يتجهم الوجه وقالت شكرا ياحسن ربنا يخليك قالت هذا وهى غافله عن زوج العيون التي تتطلع إلى كل حزء فيها بدايه من راسها الى شعرها البني الطويل جدا يصل الي ركبتيها وثقيل جدا أيضا يتسال كيف تستطيع حمله ثم يجول بعينيه في وجهها ناصع البياض وخدودها التى تحتاج الي العض وشفايفها الوردية المنتفخة وعيناها الواسعه ذات الاهداب الطويله نزولا الي عنقها واكتافها ثم الي صدرها يتسال كيف لها ان تكون بجسد امراه ووجه طفله اخرجه من تاملاته صوت عمته وفاء ليله كلي كويس شكلك مرهق بصراحه انا حعانه نوم
وفاء: انا قولت للخدم يجهزولك جناح.
فاحتدت ملامح فهد ماذا الن تنام في اخضانه لكن مهلا منذ متي وهو يمسح لاحداهن ان تنام باحضانه حتى زوجته رانيا لم يفعل معها ذلك كل هذا وليله تنظر لرانيا شاحبه الوجه هى ووالدتها فكانا ليله تنظر لهم بانتصار ؟
لــيلــة الفهــد 💖.*
*البارت الرابع 💖.*
بعد المشاجرة التي حدثت بينهما خرج فهد من القصر وهو غاضب جدا ذهب إلى صديقه الوحيد في منزله دق الجرس ففتح له الباب وقد انصدم كمال من حالة صديقه المزريه فقال باستغراب:ايه ده مالك؟
فهد :مش طايق نفسى
كمال:اهدى بس ايه اللي حصل.. سرد عليه ماحدث فقال كمال مستنكرا:ايه يا فهد انت ايه اللي جرالك ده انت عارفها من يومين. ده انت عمرك ماعملتها مع رانيا الى هى اصلا بنت عمك ومراتك دى بتسافر وقت ماتحب وترجع وقت ماتحب حتى مابتعرفش كانت فين ولا بتعمل ايه وهى عشان اتاخرت ساعتين تعمل كده . ايه اللي حولك فجاءه كده
فهد:مش عارف يا كمال مش عارف من ساعة ماشوفتها وانا كل تصرفاتي غريبه كمال:اجمد يافهد ده انت فهد الاقتصاد. ومتنساش انه جواز مؤقت حتى امها وجدتها مايعرفوش كلها كام شهر وكل حاجة ترجع لاصلها وانت كمان هتنسى. دى طفله يافهد طفله
ضحك فهد بمراره:ااااه شوف سخرية القدر ياخى انا فهد الى كل الستات بتترمى تحت رجليه تيجى طفله لسه حتى ماخلصتش مدرسة تعمل فيا كده ومن يومين.... بس انت عندك حق ماينفعش كده
كمال:قوم يالا عشان نتعشى دى منى (زوجة كمال) اما عرفت انك هنا اثرت انك تتعشى معانا.
فهد :لا ماليش نفس خالص
كمال:مافيش الكلام ده.. قوم يلا نلعب مع ادم (ابن كمال عمره 3سنين) على ما العشا يجهز
*******عاد فهد للقصر وجد رانيا جالسه في الحديقه تعبث في هاتفها اول ماراته ذهبت إليه بدلع وقالت:فهد وحشتنى
انا مستنياك من بدرى
فهد ببرود :كان عندى حاجات مهمه
كانت ليله بعد حديثها مع فاء قررت الاعتذار من فهد على الطريقه التي تحدثت بها فقد علمت بقدومه من صوت سيارته أثناء دولها فهبطت الى الاسفل للاعتذار منه وجدت رانيا تلتصق به بدلع وتحاول اغراءه وهم في الحديقه
ليله لنفسها:طول عمرك بجحه الله يرحمك يا ابيه ادم. كان فهد ينظر لرانيا ببرود ولم يلاحظ قدوم ليله اليهم ولكن رانيا كانت تراها فتعمدت الالتصاق به اكثر. رانيا :حبيبى تعالى نطلع يلا.. كان فهد سيهم بالرفض ولكن قطع حديثه حديث ليله عندما تحدثت باحراج:احم. احمم.. ااعمو فهد.. ممكن اتكلم مع حضرتك دقيقه
رانيا:مش شايفاه معايا وبنتكلم. تجاهلت ليله حديث رانيا ووجهت كلامها لفهد:مش هاخد من وقتك كتير.. انا بس كنت حابة اعتذر عن الطريقه الى اتكلمت بيها معاك. كان فهد ينظر اليها بنظرات اعجاب ولم يتسطيع التحدث ولكن هى رأت انه يتعمد اهانتها بعدم الحديث فنظرت اليه بغضب طفولى وهى ذامه شفتيها وقالت:عنئذنك. وذهبت وهى تدب الأرض بقدمها بغضب... كان فهد يراقبها بشغف اما رانيا فقامت بسحب يد فهد وصعدت به السلم الى جناحه ولم تترك له وقت للرفض. دخلوا إلى جناح رانيا جلس فهد على كنبة من الجلد فقالت رانيا بدلع:حبيبي خمس دقايق وأكون معاك. لم يجيب فهد فدخلت هى عرفت الملابس وبعد دقائق خرجت مرتديه قميص نوم عارى واقتربت من فهد وجلس ملتصقه به:انت وحشتني اووى ثم مالت عليه تقبله وهى تتحسس عضلات صدره حاول فهد كثيرا التمادى معها ولكنه لم يستطيع فابتعد عنها وقال: انا تعبان يا رانيا.. تصبحى على خير... خرج من الغرفه وسط عضب رانيا :لااا كده الموضوع فعلا كبير وانا لازم اتصرف..... بعدما خرج فهد من عند رانيا وجد قدماه تقوده ناحية غرفه ليله
********
كانت ليله تقوم بتبديل ثيابها بعصبيه فارتدت بجامه صيفيه صفراء برمودا وعليها رسوم كرتونيه وجمعت شعرها فى ضفيره على جانب كتفها دق فهد الباب فذهبت لتفتح اعتقادا منها أنها منه جاءت لتسهر معاها لكن تفاجئت بفهد الواقف امامها. كان فهد يقف امام ليله مسلوب الانفاس فقد كانت جميله جدا بشكلها هذا نظر لها بعشق خالص وهى نظرت له باستغراب فقال:مش عايزك تبقى زعلانه مني انا بس كنت خايف عليكى. نظرت اليه ليله وقالت:انا اول مره اتأخر كده انا فعلا اسفه.. نظر لها وقال:يعني خلاص مش زعلانه مني فقالت بابتسامه عذبه:خلاص مش زعلانه.
فهد:طيب عشان نبدأ صفحه جديده ايه رائيك اعزمك على العشا
ليله باستغراب وتفاجؤ:امتى
فهد :دلوقتي حالا
ليله:بس الوقت متأخر
فهد :وفيها ايه
ليله:احنا بالليل هخاف
فهد:انتى معايا يبقى اوعى تخافى
ليله:اااا... ااصل يعنى.... م. ماينفعش اخرج معاك في وقت متأخر كده
تقدم منها فهد حتى اصبح ملتصق بها رفعت عيناها اليه بتفاجئ فالتقت بعيناه التى تنظر لها ببريق لامع فقال:انتى ناسيه انى جوززك وانتى مرااتى. قالها وهو يشدد على كل حرف كاتأكيد.
ليله بتلعثم :طيب هغير وانزل
فهد بابتسامه وهو يرى تاثيره عليها :ماتتاخريش عليا. ثم تركها وغادر وقلبه يرفر من السعادة. أما ليله فكانت مستغربه لكل مايحدث ولكن قامت بتغيير ثيابها ونزلت للاسفل وجدته في انتظارها كانت ترتدى تى شيرت ابيض مطبوع عليه رسمة قلب وبنطلون جينز مقطع وترفع شعرها ديل حصان وترتدى فى قدميها كوتش رياضى. نزلت درجات السلم سريعا كم كانت كتله مفعمه بالحياه والمرح كان فهد ينظر اليها كالمسحور. وقفت امامه وهو نظره مسلط عليها بحب وعشق واعجاب فااردفت بحماس :يلا انا جاهزه ومتحمسه جدا. التقت فهد بديها فى كفيه فاختفت يدها في كفه الضخم وسرت فى جسده رعشه فهذا اول التقاء جسدى بينهم وكان له تاثير عجيب ولم تكن هى باقل حال منه بل ازيد فاحس بتوترها فسالها وكأنه يريد الضغط عليها اكثر:مالك. فردت بتلعثم :ل.. لأ... اصل اول مره حد غريب يلمسنى. فابتسم فهد على برائتها ونقاءها وحمد الله فهى كانت محفوظة له حتى تكون له وحده ويكون له هو اول لمسه وأول شئ في كل شئ.. لاحظت ابتسامته وسكوته فقالت :ايه غيرت رائيك مش هنخرج
فهد :لا هنخرج يالا بينا
خرج بها وهو ممسك يدها وصعدوا الى السياره وقام هو بالقيادة فالوقت متأخر وقد انتهى دوام مالك السائق. خرجوا من القصر وسط نظرات الحراس المندهشه... بعد دقائق كانوا في السيارة فلاحظت ليله صمته فهى لا تحب السكون المبالغ فيه فقالت:هنروح فين
ابتسم لها ثم قال :الاول نتعشى عشان انا مارضيتش اتعشى مع كمال وبعدين
فقالت ليله:كمال مين
فهد :ده صاحبى من ايام المدرسه وكمان يعتبر شريكى له اسهم في مجموعة الشركات بتاعتى.
ليله:هو سنك من سنه
فهد:اها كنا مع بعض سنه بسنه
ليله:شكلك بتحبوا
فهد :طبعا.. انتى كمان شكلك بتحبى منه ولين
فقالت بحب ظاهر :جدا هما الى ليا زى مايكون ربنا عوضنى بيهم عن عيلتى. وعند هذه النقطة كانوا قد وصلوا الى المطعم. ليله:واااااو ده شيك اووى
فهد:اتفضلى وامسك كفها ودلفوا للداخل. بعد دقائق كانوا يجلسون على طاوله مميزه ففهد معروف في هذا المكان. جلست ليله تنظر حولها بانبهار للسيدات والفتيات حولها وهن يتانقن بفساتين سواريه وتسريحات شعر انيقه ونظرت الى هيئتها الاسبور فقالت بضيق:طب ينفع كده... مش كنت تقولى اننا جايين مكان زى ده كنت لبست حاجة مناسبه.... ادينى كسفتك قدام الناس.
فهد بحب:انتى احلى واحده هنا في المكان وكمان لبسك حلو جدا ومريح سيبك منهم وخليكى معايا انا.. قال هذا وهو ينظر الى عيناها بلمعه خاطفه للقلوب جعلت قلب ليله يدق لاول مره وكانت تنظر في عينيه بتوهان الى ان فاق الاثنين على صوت النادل وهو يضع لهم الطعام. كان فهد يتناول طعامه وهو ينظر اليها مبتسما فقد لاحظ نظره التيه واللمعه فى عينيها فقال محدثا نفسه:هتكونى ليا يا ليله هتكونى ليا. بعد تناول الطعام عزفت موسيقى هادئة فقال لها :تحبى ترقصى. نظرت له وقالت:هو من ناحية احب فانا احب اوووى بس اخاف اعمل حركه كده ولا كده واكسفك قدام الناس. عبس بغضب مصتنع وقال:مش فولتلك انسى الناس وركزى معايا انا بس. ثم مد لها كف يده وقال:يلا تعالى. سحبها معه الى حلقه الرقص حيث كانت جميع الاعين عليهم منهم المعجب ومنهم الحاقد.نساء يحقدن على هذه الطفله التى حظيت بعشاء مع فهد الدنجوان وايضا ترقص معه ورجال معحبون بهذه الجنيه التى بين احضان فهد الاقتصاد تكاد تختفى داخل احضانه وقد لاحظ فهد نظرات الرجال لها فادخلها فى حضنه اكثر واكثر يريد إدخالها بين دلوعه واخفائها عن عيون جميع الرجال.. كانت ليله ترقص بارتباك لاول مره تكون بهذا القرب من رجل غريب تحدث فهد كاسرا هذا الصمت :بترقصى كويس اهو. بس برضو هبقى امرنك واحنا لوحدنا
ليله:لا انا مش بعرف ارقص الرقص ده. عقد فهد حاجبيه وقال:امال بترقصى ايه.. لمعت عينيه فجاءه وقال:بترقصى بلدى.
ليله:اها
فهد بزهول وفاه مفتوح:مش معقول
ليله:ليه ده انا برقص حلو اووى
فهد بصوت يملئه الرغبه:عايز اشوف
ليله :معقول هنا
فهد بحده:لا طبعا ماحدش يشوفك كده غيرى
ليله :طيب خلاص اهدى ماكنت ماشى كويس. ابتسم فهد وقال خلاص هديت اهو. بعدما انتهوا من الرقص والعشاء خرجوا يتمشون قليلا تحدث فهد كثيرا لاول مرة عن نفسه وحياته والاكلات التى يحبها وايضا اللون المفضل له ومشاغاباته هو وكمال فى المدرسه كان يتحدث ويضحك من قلبه لاول مره وكانت ليله على رغم صغر سنها الا أنها كانت مستمعه جيده ومرحه في بعض الاحيان. بعد الكثير من الوقت كان فهد يقود سيارته في طريق العوده الى القصر وكانت ليله نائمه على الكرسى المجاور له فقد تأخر الوقت كثيرا. كانت تشبه الملائكه وهى ترقد بسلام كان فهد ينظر اليها بامعان حتى وصلو إلى القصر ترجل من سيارته وفتح باب السيارة وحملها مثل الطفل النائم بين احضانه واتجه بها الى جناحها. فتح الباب بقدميه ووضعها برفق على فراشها ظل ينظر إلى ملامحها ويتمعن النظر فيها ثم خلع لها حذائها واخذها فى احضانه. صدر منه تاوه حار واحس بجسده يطالب بها نظر اليها وقبل جبينها ثم غادر الغرفه مسرعا قبل فقدانه السيطره على نفسه. دخل فهد الى جناحه خلع حذاءه والقاه باهمال وخلع جاكيته والقى بنفسه على الفراش واسند براسه على ذراعه ااااااه الليله من أروع الليالى التى مرت عليه ثم غفا بعدها وهو يعلم ان هذه الجنيه الصغيره ستكون بطله احلام ليلته وكل لياليه القادمه .
فى الصباح استيقظ فهد بكل همه ونشاط على الرغم من قلة عدد الساعات التى غفاها ولكن وجد نفسه يستيقظ بمنتهى الحيويه والنشاط وقلبه ينبض بعنف فقد اشتاق لرؤيتها خرج من جناحه بعدما ارتدى ثيابه وسأل احد الخادمات عن ليله فقالت انها مازالت نائمه. ذهب إلى غرفتها ودخل وجدها نائمه بعمق مسح يكف يده على وجنتها واخذ نفسا عميقا ثم تحسس جسدها بجراءه ثم صعد الى عنقها مره اخرى وبدأ في افاقتها :ليله..... ليله
ليله :همممم
فهد:اصحى يلا ياكسلانه
ليله :بس بقى يامنه
فهد بضحك:بس انا مش منه. فتحت ليله احدى عينيها بتوجس ثم اعتدلت سريعا وقالت بتوتر:عمو فهد
فهد :اممم عمو فهد مالك كده
ليله يخجل:لا بس حضرتك جايلى لحد السرير.
فهد بتلاعب :وفيها ايه
ليله:ماينفعش
فهد واحس انه بدأ يصل لهدفه:ليه ده انا حتى عمو فهد
ليله بخجل اكثر :طب اتفضل حضرتك وانا هنزل بعدك على طول
فهد وقد اشفق عليها من كثرة ارتباكها:عشر دقايق مش اكتر.. اوكى
ليله:اوكى... خرج فهد من الغرفه وهو مبتسم بفرح فقابلته وفاء:صباح الخير
فهد يابتسامه خلابة :صباح الفل
وفاء:بسم الله ماشاء الله وشك منور من الفرحه مع انك مانمتش كويس الحارس قالى انك راجع الفجر
فهد :امممم ده انتى مرقبانى بقا
وفاء: وانا ورايا غيرك وبعدين ماتغيرش الموضوع. ايه سر السعادة الى هتنط من عينيم دى
فهد :لا عادى ولا حاجة وبعدين فيها ايه لما افرح يوم.
وفاء بابتسامة :يارب يبقى العمر الى جاى كله مش يوم واحد بس
فهد بتمنى :اه يا عمتو كترى من الدعوة دى بالذات
وفاء بضحكه واسعه:هههههه بس خلاص عرفت العفريته الى عملت كده
فهد :احممم.. انا هنزل للفطار وانتى صحى البنات. وهو يهم بالمغادرة قالت وفاء بمشاكسه:حاضر هصحى منه. فرجع لها فهد وقال بلهفه واضحه:وليله. انفجرت وفاء في الضحك فهى وصلت لمبتغاها. نزل فهد سريعا هربا من عمته التى كشفت شغفها على ليلته بوضوح. فى الأسفل على طاولة الافطار كانت رانيا ووالدتها يتحدثون في خفوت
رانيا بعصبيه:يعني اعمل ايه يعني
سهير:انتى لازم تسافرى امريكا زى الدكتور ما قال هو ده املك الأخير لازم تربطيه بعيل
رانيا :وهسيب البت دى هنا معاه واسافر
سهير: الاهم دلوقتي نضمن منه عيل فى ايدينا وبعدين نخلص منها وهو هيتشغل فى ابنه ونخلص من القصه من قبل ماتبتدى. قطع حديثهم نزول حسن قائلا :صباح الخير
رانيا وسهير:صباح النور
نزلت منه:صباح الخير
حسن بحب :صباح النور. دقائق ونزل فهد بسعاده واضحه على وجهه فقال حسن بغمزه:ياصباح السعاده على الدنجوان
فهد:صباح الخير للجميع
رانيا وقد لاحظت تغيره الغريب. فقالت لوالدتها:هسافر بكرا يامامى الموضوع مابقاش يتسكت عليه. ثوانى ونزلت ليله سبقها عطرها لانف فهد فابتسم ووجه نظره اليها
ليله بنعاس:صبااح الخير
الجميع :صباح النور
مد فهد لها يده وسط نظرات الاستغراب من الجميع :تعالى يا ليلتى اقعدى جنبى. ارتبكت ليله من صيغة التملك الجديده التى اضافاها في حديثه وكذلك الجميع فاتسعت أعينهم بصدمه فرانيا طوال سنوات زواجهم الثلاث لم يحدثها مره بكل هذا الحب والاهتمام وتعمد إظهار تملكه لها. اما حسن فلاول مره يرى اخيه بهذا الوجه من السعادة والحب وكذلك منه والتى كانت تخشى من القادم وبشده فمن الواضح ان فهد قد تعلق بليله كثيرا ماذا لو علم بشأن خطتهم. ابتلعت منه ريقها بخوف وهى تنظر لليله. كان فهد يتناول الطعام وهو ينظر ليله بسعادة وحب وهو عازم على استكمال الطريق للوصول اليها.
************فى شركة فهد المنياوى
دخل بكل هيبه ولكن كان واضح للجميع السعاده الباديه على وجهه المشرق على غير العادة. بعد دقائق دخل عليه كمال وقال:ايه ياعمنا ده
فهد بابتسامة :ايه فى ايه
كمال :ده الى الشركه بتتكلم فيه صحيح بقا وشك منور كأنك صغرت عشر سنين
فهد :واضح عليا اووى كده
كمال:عينك هتنطق يا اخى
فهد :انا فعلا مبسوط اووى
كمال :ايه اللي حصل بعد مامشيت من عندى. سرد له فهد كل ماحدث
كمال :بجد مبسوطلك يا صاحبي وربنا يديم عليك السعادة
فهد :يارب
***********
بعد مرور اسبوع على الجميع تقرب فيها فهد كثيرا من ليله واصبح يعشق اوقاته معها وهى ايضا تعودت عليه فى يومها كثيرا بعدما رأت منه الجانب الآخر من شخصيه فهد المنياوى والتى تظهر لاول مرة ولها فقط. اما منه فكانت قلقه جدا من معرفة فهد للحقيقة ولكنها حقا سعيده له ولفرحته الظاهره على وجهه وكذلك عمته وفاء واخيه حسن اما رانيا فكانت تقوم بتجهيز اوراق السفر الى امريكا وهى غير غافله على تعلق فهد بهذه الفتاه. وفريد كان دائم التفكير بهذه الجنيه التى لا يعرف عنها غير اسمها فقد اعتقد فى بادئ الامر انه مجرد إعجاب بفتاة جميله ولكنها لم تفارق خياله ولو دقيقه.
****************
فى شركة فريد النجار استدعى مساعده وقال :فى واحدة عايز اوصلها ومش عارف عنها غير اسمها
مساعده بتفكير:طب ياباشا تعرف شكلها
فريد لنفسه:طبعا ده مش بيفارقنى ثم قال له:اه اعرفه
مساعده:تبقى محلوله ياباشا
فريد باستغراب :ازاى
مساعده:الفيسبوك. هنكتب اسمها وحضرتك هنتعرف عليها من صورتها
فريد :طب نفذ وورينى.
مساعده :حضرتك عندك فيس بوك
فريد:اه بس مش فاضيلو
مساعده:تمام ممكن ثوانى. وبالفعل بدأ مساعده بالبحث عن ليله وفريد ينتظر على نار بعدما انتهى قال له مساعده اتفضل يا باشا شوف هى مين فيهم
اخذ فريد منه الجهاز وظل يبحث بين الصور حتى وجدها. نظر الى صورتها بحب :ااااااه ياليله غلبتينى لحد مالقيتك. وظل يتصفح صورها باعجاب وقام بنسخها كلها على هاتفه وبعث لها طلب صداقة على امل ان تقبله. فياترى ماذا سيحدث مع الايام
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🟢🟢🟢🟢🟢🟢🟢🟢
*لــيلــة الفهــد 💖.*
*البارت الخامس 💖.*
في قصر فهد المنياوى
كانت ليله تجلس في غرفتها حين فتح الباب ودخلت منه باندفاع
ليله :في ايه غبية حد يدخل كده
منه بلا مبالاة :مش انا عملت كده.... يبقى في
ليله بغيظ:صبرنى يارب..... هى ايام سوده انا عارفه فين ايامك يا لين
منه;والله وحشتني ماتيجى نكلمها تيجى تتعشى معانا
ليله:تفتكرى مامتها هتوافق
منه:هى يعني فاضيالها. يلا كلميها يالا..... وبالفعل اتصلت ليله بلين والتى فرحت كثيراً وقامت مسرعه للذهاب لاصدقاءه
**************************
عند فهد فى الشركه
انتهى فهد من عمله بعد ارهاق شديد. ثوانى ودخل عليه كمال.
كمال :ايه خلصت شغل
فهد بارهاق:اه
كمال :طب ايه مش هتسهر معايا ولا ايه
فهد :لا سهر ايه
كمال بغمزه مشاكسه:ياسلام من امتى هو لقب الدنجوان جه من شويه
فهد وقد اشتاق لليله :لا عايز اروح البيت.
كمال:لااا ده انت حالتك حاله.
فهد:بقولك ايه ماتيجى تسهر معانا فى البيت
كمال:لا لا بيت ايه هو انا وش ذلك برضه خليك انت مع النونه بتاعتك
فهد بحده:اتلم يالا
كمال:خلاص خلاص ياسيدي
فهد:طب يالا تعالى اتعشى معانا ولو زهقت ابقى امشي وروح كمل سهر فى حته تانيه.
كماال بعدم اقتناع:ماشى يافهد باشا اما نشوف اخرتها.
وخرج فهد وكمال من الشركه متوجهين إلى قصر المنياوى. بعد مده من الوقت دخل فهد وكمال الى داخل القصر كانت منه وليله فى الحديقه بانتظار لين صديقتهم. نزل فهد وكمال من السياره وشاهدوا منه وليله جالسين في الحديقه.
كمال بانبهار وفم مفتوح:يانهار اسود ومنيل.
فهد :ايه فى ايه
كمال:هى الى قعده مع منه بنت عمتك دى تبقى ليله.
فهد:ايوه
كمال باعين متسعه وفم مفتوح من الصدمه :بسم الله ماشاء الله تبارك الله هو فى كده. وخبط على كتف فهد وقال وهو مازال على صدمته لا الله يعينك عليها. اظلمت اعين فهد وصرخ بغضب جحيمى:كمااااااال لم نفسك. انتبهت الفتيات على صراخ فهد
ليله :ايه ده فى ايه
منه:غريبه ده عمو فهد بيزعق لعمو كمال صاحبه. ده اول مره يعملها.
ليله :هو ده كمال.
منه:انتى تعرفيه.
ليله:لا بس عمو فهد كان حكالى عنه.
منه بتوجس:حكالك عنه ده عمره ماعملها مع اى وحده حتى رانيا مراته وبنت عمه. انا خايفه ياليله.
ليله:من ايه.
منه:ربنا يستر ويكون الى انا حساه غلط
ليله:فى ايه يا بنتى.
منه:لا لما تيجى لين نتكلم في الموضوع ده عشان نشوف حل كلنا.
عند فهد تدارك كمال نفسه.
كمال:انا اسف يا فهد بس دى اول مره اشوفها. وبعدين دى مرات صاحبى. دخل فهد بغضب للداخل دون الرد على كمال الذى احس يخطئه ودخل للاعتزار من فهد.
عند منه وليله كانوا مازالوا فى انتظار لين التى نزلت من (التاكسى) ودخلت الى القصر عندما رأتها منه ولين ذهبوا اليها مسرعين صرخت لين وليله ومنه فى فرح واحتضنوا بعض بشده. فى نفس الوقت فى الداخل كان كمال يحاول تهدئة فهد عما بدر منه
كمال:والله يافهد اتفاحئت بس وانا معقول هبص لمرات اخويا.
فهد:..........
كمال:يابنى والله ماكنت اقصد وبعدين بصراحه غصب عنى هى جمالها يلفت اعمل ايه. نظر اليه فهد بعضب.
كمال:يابنى فى ايه مش دى الحقيقة.
فهد بغضب وأنفعال:عارف عارف طب اعمل فيها ايه.
كمال:ماتعملش ده حظك ونصيبك.
ابتسم فهد. فاكمل كمال:ههههههه هو ده بس الى خلاك تبتسم. دى طيرت عقلك خالص. انتبه الاثنان على صوت صراخ قادم من الحديقه انتفض قلب فهد على ليله وذهب مسرعاً الى الخارج وجد لين ومنه يحتضنون ليله معهم بشده ولين تقبل ليله على وجنتها. كور فهد قبضة يده في غضب وقال بغضب:ايه ده هى ازاى تحضنها كده. اتسعت عينا كمال من الصدمه.
كمال:فهد انت اتجننت دى صحبتها وبنت زيها.
فهد:مش من حقها تعمل كده. ازاى تقرب منها وتلمسها. وكان سيهم بالذهاب اليهم ولكن اواقفته يد كمال قائلا:اهدى يا فهد اهدى تعالى ندخل ونخلى حد من الخدم ينادى عليهم للعشا.
فهد وهو يحاول ان يزيح يد كمال:سيبنى ياكمال.
كمال:يابنى انت كده هتخوفها منك. دخل معاه فهد على مضض ولكن آخر شئ يريده الان هو ان تخاف منه ليلته. ذهبت احدى الخادمات لاستدعاء منه وليله ولين.
فى الداخل على طاولة السفره كان الجميع يجلس لتناول الطعام ولكن فهد لم يبدأ في تناول طعامه بعد. كان يجلس في انتطار ليله وقد لاحظ الجميع عليه ذلك. كانت رانيا تشتعل غضبا من هذه الليله ففهد المنياوى لم ينتظر احد فى حياته ابدا. كانت تجلس ملتصقه بفهد محاولة جذب انتباهه
رانيا:ماتاكل ياحبيبي.
فهد دون النظر اليها:اوكى. وظل نظره معلقا على الباب.واخيرا دخلت الفتيات احتدت ملامح فهد وهو يرى ليله تذهب للجلوس بجانب صديقتيها دون الجلوس على الكرسى المخصص له بجانب فهد فقد امر فهد بتخصيص كرسى لها بجواره على طاولة الطعام.
فهد بحدة انتفض لها الجميع:ايه ده انتى هتقعدى فين. انتبه فهد على انتفاضتها ونظر له كمال بمعنى اهدئ فلعن تحت انفاسه فى حين قالت ليله محتجه على صوته العالى عليها :ايه فى ايه هقعد جنب صحابى.
هد :انتى مكانك هنا جنبى. انصدم الجميع ومنهم كمال ووفاء منذ متى وفهد بحاجه الى احدهم منذ متى وفهد يطلب من احد الجلوس بجانبه الجميع يتودد اليه الجميع يسعون اليه وهو يجلس فى تعالى وعظمه. تدارك فهد حدته عليها وحاول تهدئة نفسه فهو لا يريد اخافتها.
تدخلت وفاء لتهدئة الوضع:سيبها يافهد تقعد جنب صحابها حتى عشان تاكل كويس
فهد بهدوء:تعالى ياليلتى اقعدى جنبى.
كانت ليله ماتزال غاضبة فقالت:لا خلاص انا مش جعانه.
فهد:ليله تعالى يالا. كان الجميع منصدم وكل دقيقه تزداد دهشتهم اكثر واكثر فيبدوا ان هذه الفتاه قد استحوذت على قلب وعقل الفهد اصبح الجميع حتى الخدم يعلم بذلك
منه بخفوت لليله:يلا ياليله اقعدى هتخليه يتحايل عليكى كتير كده الناس بتتفرج عليكو. نظرت لها ليله واحست انها محقة فذهبت للجلوس بجانب فهد الذى مازال ينتظرها حتى يستطيع بدء طعامه. وجلست لين بجانب منه التى كانت تجلس بجانب حسن. كانت رانيا تشعر باهتزاز مكانتها في القصر الذى لطالما تعاملت على أنها سيدته الوحيدة فقالت محاولة منها اثبات مكانتها امام الجميع وخصوصاً ليله
رانيا موجهه الحديث للين اهلا بيكي يا لين منوره بييتي قالت الأخيره مشدده عليها لين بعد ان فهمت مقصدها شكرا ليكي يا ابله
رانيا قالت المشدده عليها فابتسم الجميع بما فيهم فهد فقالت رانيا بغضب ايه ابله دي فقالت منه متصنعه الببراءه ايه يا ابله رانيا ماهى لازم تحترم فرق السن اللي بينكو كانو الجميع يكبتون ضحكاتهم فقالت ليله خلاص بقا ياجماعه متصايقوش ابله رانيا عند هذا النقطه وانفجر فهد في الضحك كانت هذه اول مره يراه الجميع في هذه الحاله نظرت رانيا لفهد وقالت بحده ايه يا فهد هتسيبها تغلط فيا في بيتي ولا ايه احتقن وجه ليله من الغضب اعنقادا ان فهد سينجاذ لزوجته وابنته عمه فقالت بغضب ايه هتخليه يعمل فيا ايه
فهد بحده رااااااانيا انتي ازاي تكلميها كدا نهضت ليله بغضب وقالت ابله رانيا بيتك عندك اشبعي بيه انخلع قلب فهد من مكانه وقال بغضب يعني ايه
ليله انا هرجع بيتي مع لين انتفض فهد واقفا وقال بصراخ انتي بتقولي ايه انتي اتجننتي انتبه الجميع علي فهد الذى تحول الي وحش كاسر في لحظه
ليله انا مانجننتش انا هرجع بيتي
فهد ده بيتك
ليله بحده لا مش بيتي وانا هرجع بيتي النهارده
فهد بصراخ اوعي تكوني فاكره انك ممكن تمشي من هنا انتي خلاص اسمك بقي مكتوب علي كل توبه في البيت ده فتح الجميع اعينهم بصدمه فأكمل فهد احفظي الكلام اللي قولته دا كويس .
نظر الجميع لفهد بصدمه وكانت الصدمه الاكبر من نصيب راينا فهاهو فهد يؤكد لها وللجميع ان ليله اصبحت اهم شخص في حياته اما ليله فكانت غاضبه من فهد وصراخه عليها امام الجميع فتركت الطعام وذهبت لغرفتها وذهبت خلفها منه ولين اما وفاء وحسن فكانوا ينظرون لهذا الفهد الغاضب ورانيا كانت تشتعل غضبا وحقدا علي هذه الليله اما فهد فدخل إلى مكتبه بغضب ودخل خلفه صديقه كمال الذي قال في ايه يا فهد أهدى مش كده.
فهد بغضب عايزني اعمل ايه وانا شايفها بكل بساطه بتقول انها هتمشي عايزه تسيبني
اتجننت مخي مابقاش في دماغي
كمال فهد براحه قاطعه فهد بحده راحه ايه بتقولي عايزه همشي عايزه تسيبنى
كمال بتعقيل يافهد ماهى في الاخر هتمشي انتفض فهد وقال تمشي منين انا مش هسيبها بعد ما لاقيتها مش هسيبها
كمال يعني هتخليها معاك غصب عنها
فهد بحزن ظاهر وصوت مختنق ايوه لو اضطريت لكده هعملها اندهش كمال من الحاله التي وصل لها صديقه
كمال باشفاق للدرجادي يا فهد
فهد واكتر ياكمال واكتر من كده
كمال لا طبعا دا انت فهد الدنجوان
فهد بسخريه الدنجوان اسرته طفله ومش عايز غيرها هى طبطب كمال علي كتفه وقال بس هي دلوقتي مضايقه وخايفه منك لازم تروح تتفاهم معاها .
فهد متضايقه عشان مش قادر استغني عنها
كمال يافهد هى لسه صغيره اكيد مافهمتش معني كلامك اوماء فهد له ويخرج لكى يذهب إلى ليله
في غرفه ليله كانت ليله تجلس علي فراشها بغضب وبجانبها منه ولين
منه. أهدى خلاص يا ليله
ليله.. انتي ماشوفتيش كان بيكلمني ازاي
منه .طب قوليلها انتي يا لين .
لين... بصراحه هوا كمان اتعصب عليها جامد قدام الناس ...انتي ازاي مش شايفه الموضوع زي ماحنا شايفينه
منه...عشان انا عارفه عمو فهد كويس واول مره اشوفو بيعمل كده عشان حد ياليله ..افهمي......قطع حريثها طرقات علي الباب ذهبت منه لتفتح الباب ولكنها انصدمت عندما وجدت فهد يقف علي باب الغرفه .فهو لم يذهب عمره لإرضاء احد او حتى لغرفة أحد الجميع يذهب إليه ولكن ليله كسرت كل القواعد .
فهد وهو ينظر الي ليله ممكن ادخل منه بزهول اه ....اه طبعا ياعمو اتفضل دخل فهد وعينه لم تبتعد عن ليله التى تنظر في الاتجاه الاخر وهى غاضبه بشده ااااااه كم كانت قابله للالتهام بوجهها الاحمر وخدودها وانفها الصغير .حاول فهد تمالك نفسه قال للفتيات ممكن تسيبونا لوحدنا دقيقه
فتحت الفتيات اعينهم واغقوا عده مرات من الصدمه فقال فهد ايه بكلمكوا انتبهوا له فقالت لين اااه اه طبعا عن اذنكوا .اما منه فقد تأكدت اكثر واكثر من احساسها خرجت
منه ولين ذهب فهد واغلق الباب التفت إليها وجدها غاضبه بشده ولكن غضبها لذيذ ومحبب الي قلبه ..ذهب وجلس بجانبها علي حافه الفراش فانتبهت له وارتبكت كثيراً وقد لاحظه فهد ذلك
فهد..ممكن افهم انتي مضايقة ليه دلوقتي . نظرت له ليله بحده وغضب فقالت انت مش شايف قولتلي ايه لعن فهد تحت انفاسه فهى لم تفهم مافهمه الجميع فهم يعرفون فهد جيدا فهو لن يهتم بوجود أحد هكذا الا اذ كان مهما لديه اكثر من حياته .
فهد...اهدي يا ليله بس انا اتفاجئت من كلامك انا عارف انك قولتي كدا عشان رانيا عصبتك وغلطت فيكي...
ليله....ليه هى قالت الحقيقه ده بيتها هي اقترب فهد منها وقال وهو ينظر الى عينيها ....ده بيتك انتي كمان ارتبكت ليله من قربه هذا ونظره عينيه فاحس بها فهد فاقترب اكثر وهو يوزع النظرات بين عيناها شفتيها فقال وهو يقترب أكثر انتي عمرك ماهتطلعي من البيت ده انصدمت ليله من حديثه اقترب فهد منها اكثر وقال بصوت مختلج من العشق والرغبه فخرج صوته خافت مبحوح وهو يميل علي وجهها ليله مكانك هنا كانت ليله في عالم اخر كأنها مغيبه وهى تلاحظ اقتربه منها شيئا فشيئا لا تعلم لماذا لم تقم بمنعه من الاقتراب أكثر اما فهد فقد اقترب من شفتيها وقال بحشرجه وقلب خافق بشده ليييله .ثم التقط شفتيها بقبله ناعمه كانت ليله لا تدرك ما يحدث الاحينما وجدت شفتيه علي شفتيها وهى متيبسه من الصدمه اما فهد فكان في عالم اخر بطعم اخر كان يقبلها برقه ونعومه شديده ااااااه من هذا النعيم كان قلبه ذائب يخفق بشده احس كأن الزمن قد توقف ابتعد عنها بنعومه وجدها مغمضه العين ووجنتيها محمره من الخجل الشديد فتحت عينيها بصدمه ماذا حدث منذ قليل هل قبلها هل تركته يأخذ قبلتها الأولي ..الجمت الصدمه لسانها اما فهد فكان هوا الآخر في حاله من الصدمه فقد قبل نساءا كثيرة ولكن هذه الصغيره كانت قبلتها غير الجميع احس انه يقبل لأول مره في حياته احس بارتباكها فهى قبلتها ابتسم علي برائتها ونقاؤها فى كانت من نصيبه هو واقسم ان تكون من نصيبه كل شيء تداركت ليله ماحدث بصدمه
فقالت...اعمووو فهد
فهد وهو يرجع خصله متمرده خلف أذنها ياروح عموو فهد ليله عمو فهد عيب كده ابتسم فهد علي عفويتها ولم يريد احافتها اكثر
فهد لا انا كنت بصالحك عشان كنتي زعلانه
ليله .أ...ااا..بس دا مممش مبرر ابدا انا كده بنت مش كويسه
فهد.. اممممم انتي ناسيه ان انتي مراتي تعمد فهد تذكرها بزواجهم . فأكمل يعني مش عيب ثم اراد تغيير الحديث اشفاقا عليها من شده الخجل وبعدين مش عايزك تبقي زعلان كده ويلا عشان نتعشى كانت ليله تريد ان تبتلعها الارض مش شده خجلها فامسك فهد بكفها وسحبها خلفه ونزل بها حيث يجلس الجميع كانت ليله تسير معه كالمغيبه اما فهد كان قلبه يقرع كطبول حرب ..
في الأسفل كان الجميع يجلس بصدمه ورانيا يتاكلها الغضب ثواني وزادت الصدمه الجميع وهم يرون فهد يهبط درج السلم وهو ممسك ليله ويبتسم بسعادة وقد لاحظوا ايضا تورد
وجنتي ليله .نزل فهد الدرج وقال بابتسامه
سعاده يلا ياجماعه عشان نكمل اكل اندهش الجميع أكثر ونظرت له رانيا بغضب فهو في حياته لم يهتم بطعامها أو يذهب لمصالحتها يوما مهما فعل ومهما احتد عليها ولكن ليله لها استثناء خاص بها عند هذا الحقيقه وحتقن وجه رانيا وتوعدت لليله في سرها جلس الجميع علي طاولة السفر نظر كمال الي فهد ولاحظ نظرات العشق في عينيه فابتسم وكذلك وفاء عمة فهد ..كانت ليله تاكل طعامها بارتباك تحت اعين فهد التى تنظر اليها بابتسامه وعشق وايضا نظرات الجميع المندهشه أنهى الجميع طعامهم وفهد في عالم اخر فكل ما يجول يخاطره هو تلك اللحظات التى كان يتذوق فيها شفتيها خرج الجميع لتناول القهوة في حديقه القصر جلست الفتيات يحتسون النسكافيه وكانت ليله تتحاشي النظر إلى فهد الذى سلط نظره عليها فامسكت هاتفها تعبث به كى تشغل نفسها عنه ففتحت حسابها الخاص على الفيسبوك وجدت طلب صداقه من شخص فعقدت حاجبيها باستغراب ثم فتحت صفحته كى تعرف من هوا فشهقت بصوت عالي من الصدمه فانتبه لها منه ولين كل هذا وفهد يتابع انعقاد حاجبيها ثم صدمتها واندهاشها فأراد معرفه ما يحدث فانقظه سؤال منه.
منه..في ايه فأشارت منه لهم بهاتفها . فنظرت منه ولين وجدت ان هناك شخص بعث لها طلب صداقه ولم يكون سوى هذا الرجل الذى انصدمت له ليله محل الايس كريم
منه ولين بصوت واحد يانهار أسود ومنيل ده هو..........؟
ياترى هوا مين 🤔
ليله الفهد 💖.
البارت السادس 💖.
صعدت الفتيات سريعاً تجنبا الفهد الذى اخذ يتساءل بالحاح عن ما يحدث لكن منه تداركت الامر وقالت انه فيديو لإحدى صديقتهم وصعدوا سريعاً الي الاعلى جلست الثلاث فتيات يتحدثون فقالت منه .ليله انا خايفه اووووي
استغربت ليله ولين فقالت لين باستغراب من ايه ...
منه..عموو فهد شكله حب ليله شهقت ليله ولين في ان واحد .
ليله انتي اكيد اتجننتي يامنه
لين..انتي عبيطه يابت ده اكبر منها ب15سنه
دى بتقولو ياعموو ...ده متجوزها بخطه احنا عاملينها انتي ناسيه....
منه..لا مش ناسيه بس انا زي كل اللي في البيت عارفين عمو فهد كويس وملاحظين التغير الكبير اللي حصل معاه ..عمو فهد عمره....
ماهتم بدخول او خروج حد حتي مراته اللي شايله اسمه لكن ليله اتجنن انها بس اتاخرت شويه بره.....عمره ما راح لحد اوضته نومه علشان يصالحه كل الناس حتى ماما بيرحوا لحد عنده....عمره ما استنى حد علي الاكل ولا اهتم بمين يقعد جنبه ومين مايقعدش ..علي فكره مش انا لوحدي اللي بقول كدا دا كل اللي في البيت بقوا متأكدين من ده حتى الخدم .
والاهم رانيا ..كانت ليله تسمع إلى حديث منه... بزهول وتتذكر قبلته لها وحديثه الناعم طوال الأيام التي مرت عليها في قصره ....
لين..طب وايه العمل ....ليله.... ليله انتبهت ليله لصوت لين فقالت..نعم
لين..انتي لازم تخلصي اللي جيتي عشانه وتمشي من هنا بسرعه...
ليله..انا كنت فكرت في فكره وكده عشان اخلص علي طول .
منه ولين. ايه هي
ليله..نسجلها ..في يوم اعصبها وانرفزها واكون معايا حاجه بسجل بيها وافضل اضغط عليها لحد ماتخرج عن شعورها وتقول كل حاجه عملتها....
منه..وهنعملها ازاي دي .
لين بتفكير هنستخدم عمو فهد
منه..ازاى
ليله..لا طبعا انا مستحيل استغله .
لين...مره واحده بس ياليله هو ده الحاجه الوحيده اللي هتخرج رانيا عن شعورها ...
خليكي تخلصي وتمشي من هنا والا هتفضلي العمر كله مش عارفه تاخدي حقك سكتت ليله ثم قالت .عايزه ورقه وقلم .
منه ولين..ليه
ليله.هكتب تنازل لعمو فهد عن اي مستحقات ليا عشان مايبقاش خسر حاجه . وبالفعل
جلبت ورقه وقلم وقامت بكتابه تنازل رسمي منها لفهد ..
في الأسفل كان فهد يجلس مع كمال الذى يتحدث معه بشأن اخر صفقه
كمال ..فهد ....فهد
فهد...ها..ايه
كمال..بكلمك عشان الصفقه الحديد الجديدة ....
الصفقه دي لازم ناخدها
فهد...بثقه ماتقلقش
كمال..فريد النجار دافع كتير اووي تحت الطربيزه
فهد.. ماتقلقش يعمل إلى يعمله ده انا فهد المنياوي انت عارفني...
كمال..فهد الاقتصاد ولا فهد الدنجوان ولا فهد الجديد
فهد.. باستغراب وتساؤل فهد الجديد
كمال..ايوه فهد العاشق .
ابتسم فهد بحب عند تذكره ليله .فقال فهد طب تعالى ندخل تعالى....
عند الفتيات صرخت لين فجاءه وقالت هى الساعه كام .
منه...عشره ونص .
لين..ده معاد المسلسل التركي.
ليله...اوووف عليكي يا لين مش بتزهئي من المسلسلات دي.
لين.. لأ مش هبطل ..وتناولت جهاز التحكم عن بعض وأخذت تبحث عن المحطه الفضائيه التي يذاع عليها ولكن لن تجدها
منه..طب يلا ننزل نتفرج عليه تحت انا بشوفو كل يوم في الشاشه إلى في الليفنج .
قامت الفتيات سريعاً وخرجن بسرعه جنونيه فاصطدموا برانيا التى كانت تصعد لغرفتها
رانيا..بحقد ايه مش تفتحوا اتعميتوا
لين .. ببراءة سوري يا ابله
منه معلش ماخدناش بالنا منك ..
ليله هههههههههه اصلك مش باينه يا ابله رانيا .ثم ضحكوا الثلاثه في صوت واحد وتركوا رانيا تغلي من الغضب فدخلت غرفتها واغلقت الباب بعنف والتقتط الهاتف وقامت بالاتصال على والدتها ..
رانيا ..الوو يامامي
سهير..الو ياروح مامي عامله ايه التلات ارشانات دول هيموتوني ولا البت المفعوصه اخت ادم دي ده فهد عامل عشانها عمايل ..وسردت عليها كل ماحدث .
سهير... لأ كده بقت خطر كبير اووي علينا
رانيا انتي هتيجي امتى.
سهير لسه يا رانيا مش دلوقتي اخوكي مش مستجيب للعلاج خالص وهنا في المصحه بيقولو ان الهباب الي بيشموا ده اتمكن من الدم...
رانيا..بلا اهتمام خلصي يا مامي وتعالي نشوف حل للي بيحصل ده ...انا مسافره بكره أمريكا اشوف حل لازم اخلف منه طفل بسرعه ....
سهير ..اوك ياروحي يلا باي
رانيا...باي اغلقت رانيا الهاتف وهي تتوعد لليله بغيظ وغضب
كان فهد وكمال يدلفون للداخل حين راوا الفتيات بنزلن السلم بضحك وهن يجرون بمرح فتعلقت اعين فهد بفتاته وهي تنزل الدرج بسرعه ترتدي تيشرت اصفر وبنطال من الجينز ابيض وحذاء رياضي تاركه لشعرها العنان فكان يتطاير خلفها بروعه اما كمال كان مسحور بهذا الفتاة الجميله التي يراها لاول مره بشعرها الاسمر القصير وعيونها السمراء الجريئه التي خطفت قلبه هبطت الفتيات ونزلن امام فهد وكمال فنظر كمال بإعجاب للين اما فهد التقط يد ليله وقال بلهفه وحب مش تنزلي براحه .
ليله..باحراج احنا اسفين عملنالك ازعاج بس لين عايزه تتفرج علي المسلسل والقناه دي مش شغال فوق
فهد..بعشق خالص انا خايف عليكي .....
وبعدين ده بيتك تعملي فيه اللي يعجبك .تاهت ليله فى عيون فهد التي تبعث لها برساله عشق واضجه .نظرت منه للين بمعني ارئيتي .
منه..طب يلا نتفرج علي المسلسل ذهب الجميع امام التلفاز فجلس فهد جنب ليله مش هتتفرجي معاهم .
ليله.. لأ ماليش في التركي انا ضغطي بيعلي قهقه فهد عاليا فزاد من جاذبيته التى تاهت بها ليله .
فهد بابتسامة ..يعني مش زي كل البنات معجبه بالرجاله الاتراك .
ليله . لأ وبعدين مش الاتراك بس الي حلوين في مصريين حلوين برضه .
فهد.بغضب ياسلام زي مين يعني ...
ليله وهي تائهه في ملامح وجه الرجوليه فهتفت بلا واعى انت....
خطفت انفاس فهد وخفق قلبه بشده وهم بالانقضاض علي شفتيها ولكن صوت دخول حسن إلى الغرفه ذكره بوجود الجميع حوله فحاول تمالك نفسه بصعوبه ..
رائي حسن منه وهي تجلس تتابع مسلسل تركي باندماج شديد فجلس بجانبها وقال اول مره اعرف انك بتحبي التركي ..
نظرت له منه بلوم وانت تعرف ايه عني.اصلا نظر لها حسن بابتسامة فهو يعشقها منذ الصغر ولكن لم يصرح ولو مره وكان اخيه فهد علي علم بذلك وكم كان يستمتع بمراقبه حسن لمنه التى تكبر امامه يوم بعد يوم ..
حسن.. لأ انا اعرف حاجات كتير اووي والاهم انى عارف انك مخطوبه دلوقتي ...
منه..نععععععم
حسن..اممممم مخطوبه دلوقتي ومامتك وافقت وكل حاجه هتبقي راسمى بعد النتيجة .
ابتلعت منه غصه مريره في حلقها
وقالت..ومين بقى العريس العريس
حسن..بكل فخر انا
منه بفرحه ..بجد يا حسن .
حسن بتفاجئ من رد فعلها هل هى الاخرى تعشقه
حسن ...انتي مبسوطه
منه. احمم لا طبعا ..مين قالك كدا
حسن..انتي كدايه..
منه بكذب.. لأ طبعا ده انا حتى زعلانه من ماما انها وافقت علي كده .
حسن لابتمثلي والفرحه هتنط من عينك
منه...احممم لا..ووبس بقا الفاصل خلص .
كان كمال يجلس يراقب لين وهى تشاهد بحماس .
⚪🔵🔵🔵🟣🟣🟣🟤🟣🟣🟣🟣🟤🟫🟫🟫
في قصر فريد النجار كان يحلس ممسكا بهاتفه وهو يشاهد صور ليله للمره التى لا يعلم عددها ثواني وفتح حسابه الشخصي علي فيسبوك وتصفح حسابها الشخصي علم انها لم تقبل طلب الصداقه بعد...
تنهد بحراره وهو ينظر ثانيه الي صورتها بهيئتها الساحره ..
لازم اشوفك تاني واعرف انتي مين وعملتي فيا ايه .....
*************
في قصر المنياوي انتهى الجميع من مشاهدة التلفاز بعد إنتهاء المسلسل فهتفت لين الوقت اتاخر اووي انا لازم امشي دلوقتي ..
فانتهز كمال الفرصه وقال سريعاً انا مروح دلوقتي تغالي اوصلك ..
لين لا شكرا مش عايزه اتعبك..
منه استني يا لين هخلي حسن يوصلك بعد مايخلص المكالمه إلى معاه .
فقال كمال بأمر انا هوصلها انا مستني بره فرفع فهد حاجبه باندهاش وذهبت منه مع ليله لتوديع لين كان فهد يصعد الدرج وهو ينوي الذهاب الي غرفه ليله ينتظرها هناك وهو في الممر المؤدي لغرفه ليله خرجت رانيا من غرفتها فوجدته امامها .
رانيا ..فهد انت وحشتني اووي
فهد..تصبحي علي خير يا رانيا
لمحت رانيا ليله وهى تصعد السلم فالصقت شفاها علي شفاه فهد ولم تعط له فرصه
للرفض فسحبته معه للداخل بعدما تاكدت من رؤية ليله لهم في هذه الوضع .
كانت ليله تصعد للذهاب الى غرفتها بعد عودة لين لمنزلها وذهاب منه للنوم قرأت فهد وهو يحتضن رانيا ويقبلها ثم دخلوا معا الى غرفتها .
ذهبت ليله بغضب إلى غرفه منه وفتحته بغضب فانتضفت علي اثره منه قائله ..ايه في ايه ايه اللي حصل
ليله..بغضب هو دا اللي شكله حب ليله وأخذت تقلد صوت منه .. عمو فهد بيحبك يا ليله انا خايفه يا ليله ...انا اعرفه اكتر منك يا ليله .والبيه مكمل غرامياته مع الست رانيا في الكوريدور مش صابر حتى يدخله اوضتهم
منه معقول
ليله..ايوه شايفهم بعيني والهانم زي ماتكون بتوصلي رساله وهي بتبصلي
منه .. طب اهدي اهدي وتعالي نامي زفرت ليله بغيظ ثم قالت انتي عارفه لو جبتي سيره الموضوع ده تاني هعمل فيكي ايه
منه.. لأ خلاص يلا ننام بقا.
تسطحت ليله بجانب منه وبعد تفكير طويل غفت عيناها في النوم ..
عند فهد يحتضن رانيا وهو يتخيلها ليله بهيئتها الساحره وشعرها الطويل الرائع ...
فهد وهو يقبل رانيا ..وحشتيني اووي يا ليله .
اتسعت عين رانيا من الصدمه فهي لم تدرك ان الامر وصل معه إلى هذا الحد
بعد وقت نهض فهد وهو يشعر بالاستياء منه حاله ولكن الشعور الأغرب هو الشعور بالخيانة ناحيه ليله لم يشعر يوم بهكذا شعور علي الرغم من كم النساء التى لا يعرف عددهم الاتي عرفهن وه وه متزوج من رانيا ...ياللهي أنه يشعر بالاختناق .ذهب الى غرفه ليله كي يشبع عينيه منها قبل النوم..فتح الباب لكن لم يجدها فزفر بغضب واتجه الي غرفة منه ففتح الباب بهدوء كى لايوقظهم واشبع عينيه من رؤيه معشوقته الصغيره ثم ذهب سريعاً الى جناحه واخد دش بارد واستلقي علي الفراشه وهو يفكر بفتاته الجميله...
في سيارة كمال كان يسترق النظر إلى هذه الجميله التي سحرته من اول لقاء
كمال.. احمم ..بس انا اول مره اشوفك
لين...بمرح ماهو طبيعي يعني انك ماتعرفش صاحبه بنت عم صاحبك
كمال...باحراج ..ااا....احمم انا بس كنت عايز اتكلم بدل السكوت دا
لين..امممم واضح انك مش بتحب الهدوء زيي .
بس انت ممكن تسألني اسمك ايه اقولك لين تقولي برجك ايه اقولك الحوت تقولي بتشجعي نادي ايه اقولك الاهلي وريال مدريد هتقولي في سنه كام اقولك خلصت تالته ثانوي ومرعوبه من النتيجة .
قهقه كمال علي خفه ظلها وروحها الجميلة..واستمرا في الحديث حتى وصلوا الي منزل لين نزبت من السيارة وتتبعها كمال بعينيه حتي اختفت فتنهد قائلا ...كنت بتريق علي فهد شكلي هحصله انا كمان .....
في الصباح استيقظ فهد واغتسل وارتدي ثيابه علي عجل ونزل سريعاً لتناول الإفطار مع معشوقته الصغيره ..جلس علي الطاوله وهو يبحث عنها بعينيه فوجد منه تخرج من المطبخ فقال منه ليله فين .
منه..بجمود لسه ماصحتش .
فهد باستغراب من طريقتها ..طب ماتصحيها
رانيا...باستهزاء .اهدى يا فهد هى هتيجي
دلوقتي .نظرات لها منه بكره ولم تعلق بشئ اما فهد فقد علق نظره على درج السلم في إنتظار حبيبته .جلس الجميع لتناول الإفطار فقالت
وفاء... لفهد افطر يلا ياحبيبي ليله زمانها نازله دلوقتي
رانيا..بحقد ومين قالك انه مستنيها .قطع حديثها نزول ليله وعلي السلم وتهلل وجه فهد حين رآها كان ينتظر ان تنظر في وجهه وتهديه ابتسامتها الرائعة ولكنها لم تفعل قالت صباح الخير للجميع وهى تتجنب النظر إليه عقد فهد حاجبيه باستغراب لحاله الجمود التى هي عليها .ذهبت وجلست بجوراه بهدوء .
ولم تنبت ببنت شفه
فهد بحنان ظاهر ليله مالك
ليله دون النظر إليه .. الحمدلله
رانيا..سيبها ياحبيبي يمكن في حاجه مضيقاها أو..شافت حاجه ضايقتها .قالت الاخيره وهي تنظر لليله التي تبادلها نظرتها بكره وغضب....
منه بكره لرانيا رايحي نفسك يا ابله رانيا ليله مافيش حاجه مزعلاها ولا حد فارق معاها قالت الاخيره وهي تنظر ناحيه فهد احس فهد بأن ليله حدث معاها شئ زاعجها وان منه تعرف ما يحدث حاءت الخادمه وقالت في واحد بره عايز الإنسه ليله ..احتدت ملامح فهد بغضب وقال واحد مين دا
الخادمه بيقول اسمه شادي عندما نطقت الخادمه اسم شادي تهلل وجه ليله وصرخت بفرحه وهى تنتفض من علي الكرسي وتقول بصوت عالي من الفرحه العارمه شااااااادي وذهبت فكان صدره يعلو ويهبط من شده الغضب وهو يرى مقدار الفرحه التى ظهرت عليها عند نطق اسم هذا شادي..انتفض من علي كرسيه بحده ارعبت الجميع وذهب خلف الليله وهى ترهول الخارج ..خرجت ليله وجدت شادي يقف علي الباب فصرخت بفرحه وهي تجري عليه شادي .فتح لها شادي ذراعيه فرمت نفسها في احضانه فاحتضنها شادي بفرحه وحملها وهو يلف بها وهو رافعها للأعلى توقف علي صوت جحيمي غاضب ..ليييييييييله...........؟
ليله الفهد 💖.
البارت السابع 💖.
كان فهد يسير بغضب وحده للخارج وراء ليله عندما شاهد الفرحه العارمه التى ظهرت علي محياها عقب اسم هذا الشاب .تلبسته شيطانيه وهو يرى شاب مقارب لعمرها وهو يحتضنها ويحملها وهى تقهقه بسعادة وتصرخ في الأجواء باسمه قطع لحظتهم بصوت صراخه (ليييييييييله)
توقف شادي علي صوت فهد وهو مستغرب كثيرا كان فهد قد اقترب منهم وجذب ليله الى حضنه بلحظه خافته وعينه تقدح شررا وصدره يعلو ويهبط من شده غضبه كالاسد الذى ستخطف منه لبوته .
استغرب جدا شادي وهو يمد يده ليحرر ليله من قبضه فهد فقال بغضب ايه دا انت ازاي تمسكها كده كانت ليله في موقف لا تحسد عليه لا تدرى ماذا تقول لشادي يبدو ان لين لم تخبره بعد .....
فهد وهو يستعد للانقضاض عليه فنطق بوحشية وصراخ ملئ بالغضب وقال ...انت اللي مين وازاي تحط ايدك عليها كدا انت اتجننت قال وهو يأثر ليله بين ذراعيه وكأنه يحميها مش شخص سيخطفها منه..
شادي بغضب ..شيل ايدك عنها ازاي تحط ايدك عليها كدا .
فهد بغضب اكبر...انت اللي ازاي تفكر تلمسها انت اخر يوم في حياتك النهارده ...ماحدش هياخدها مني ماحدش هياخدها مني ....
اتسعت عينا الجميع من الحاله التى كان عليها فهد فهم اعتادوا الرجل الصلب ذو الهيبه والشموخ ولكن في هذا الموقف كان الطفل الرضيع الذى يتمسك بامه كى لا ياخذها أحد منه .
شادي باعين متسعه وزهول وهو يوجه حديثه لليله :اييه ده..مين...ده وازاي يحضنك كده ..لم تدرى ليله ماذا تقول لشادي فحاولت شرح الموضوع لكن فهد اندفع في الحديث قائلا: انا جوزها صدم شادي وشل لسانه واخذ منه الامر دقيقه كى يستوعب ماقيل....
فتقدم خطوه من ليله المحتضنه من قبل فهد الذى ابتعد بها خطوه ليبعدها عن شادي ..
شادي لليله: ليله الكلام ده صح.هزت ليله رأسها بالرفض بعنف لكن قال فهد بعنف : ايوا جوزها ......
شادي: لليله ردي عليا ده جوزك ازااي .قال الأخيره بصراخ جعل ليله ترد بفزع ..لا يا شادي مش جوزي صرخ فهد قائلا ..انتي اتجننتي .
ليله...لو سمحت ياعمو فهد فهموا الحقيقة
فهد.... الحقيقه انك مراتي
شادي...انتي ازاي عملتي كدا مين ده ...
فهد...انت اللي مين وازاي تتجرأ انك تلمسها أصلا...
شادي: بغضب وحده ...انا اخوها ...
فهد...بغضب اخوها ازاي ليله مالهاش اخوات .
هنا تدخلت منه قائله اخوها في الرضاعه ياعموو..
تدارك فهد الامر ولكن مازال غضبه مشتعلا فكيف لأحد ان يلمس ليلته بل ويحتضنها والمغضب في الموضوع انها سعيده معه .هى له...له وحده
مازال شادي غاضبا من فكره زواجها فقال وهو يحاول ان يجذب ليله من حضن
فهد....فهميني ده حصل ازاي وتتجوزي مين فهد المنياوي زير النساء انتي اتجننتي احتضنها فهد أكثر داخل حضنه حين قال .....
شادي وهو يحاول ان يهدا نفسه...ليله حبيبتي ..فهميني ايه اللي حصل ...صرخ به....
فهد.... ماتقوليش حبيبتي .وماتوحهلهاش اى كلام .اتسعت اعين شادي باندهاش فهو لطالما سمع عن فهد المنياوي وصرمته وكيف انه لا يبالي باحد قلبه من حجر ..ولكن من يراه امامه فهو فهو طفل رضيع يتشبث بامه....
منه ...محاوله تهدات الموقف ...تعالى معايا يا شادي انا هشرحلك كل حاجه لم يتحرك شادي وظل ينظر لليله وفهد باندهاش جذبته ...
منه مره اخرى قائله: لو سمحت يا شادي تعالى معايا انا هفهمك كل حاجه تحرك معاها شادي على مضض بينما فهد تنفس الصعداء وهو مازال يحتفظ بليله بين احضانه ويكبلها
بذراعيه ..ثم جذبها معه ودخل بها إلى داخل بهو القصر ولم يغير نظرات الذهول والاندهاش من الجميع اى اهتمام دخل المكتب واغلقه خلفه بحده افزعتها ثم قال
بغضب... ازاي يلمسك ازاااااااي
ليله..ده اخويا
فهد حتى لو اختك حتى لو امك إلى ولدتك ماحدش له حق فيكي ماحدش يقرب منك ماحدش يلمسك غيري ..ثم تذكر ماقيل فقال
بغضب جحيمي ..وازاي تقوليله انى مش جوزك
ليله... ماهي دي الحقيقه حضرتك مش جوزي
هدر فهد بغضب ...انتي بتقولي ايه ازاي تقولي كدا انا جوزك وانتي مراتي...
.ليله...هو حضرتك بتزعقلي ليه انا ماعملتش حاجه غلط اظلمت اعين فهد فحذبها اليه حتي اصبح ملتصق بها ثم قال بصوت غاضب ..
خافت .. علشان ماحدش له حق يلمسك غيري ثم وضع يده علي جسدها يتحسسه بحراره اتسعت لها اعين ليله من صدمتها ..ثم همس بين شفتيها قائلا...وعشان انا جوزك قال الاخيره وهو يبتلع شفتيها يقبله ناعمه جعلت ليله تذوب لاول مره بين احضانه وسط دقات قلبهم العاليه طالت وطالت قبلته تركها ثانيه تأخذ انفسها ثم عاد يقبلها مره اخرى ويده تعبث بصدرها ...ممازاداها خجلا ..عندما لامس فهد صدرها اصبحت قبلته اكثر سخونه ولذه احست بها ليله ولاول مره تشعر هذا الشعور ولكن ارتباكها وخجلها كان واضحا جدا وكم اسعد هذا فهد كثيرا .حاولت ليله التملص من حضنه فمنعها وهو يزمجر بخشونه لا يريد ان يخرج من هذا النعيم فهو لم يشعر بهذا الاحسيس ابدا رغم سنوات عمره الثلاث وثلاثون وكم النساء التى عرفها همست ليله من بين قبلاته قائله...ااا.....عمو...عمو فهد اسكتها فهد بقبلاته وهو يزمجر بخشونه ولكنها عادت
تهمس...عمو فهد ...عمو فهد.. ماينفعش كدا ....
فهد من بين قبلاته ....انتي بتاعتي ..مراتي مراتي انا قالها واستمر في تقبيلها وهو يحتضنها بقوه ورغبه وقد ذابت هى الاخرى معه أيضا متناسيه اي شئ ..سمعت دقات الباب فهمست بين شفاهه ..عمو فهد ..عمو فهد
الباب ..الباب بيخبط اسكتها بقبلاته ولكن عادت تهتف من جديد فانتبه لطرقات الباب تبا من هذا الذى يخرجه من نعيمه نظر اليها وإلي وجنتها المحمره وشفايفها التى احمرت قوه التهامه لها وشعرها الجميل المشعث من عبث يديه آلتي لم ترحم اي جزء في جسدها دون تحسسه بتملك ورغبه .هم بالانقضاض عليها مره اخرى ولكن طرقات الباب اخذت تتعالى مره اخرى فزفر بغضب وقال دون ان يفتح الباب ...مين
ردت الخادمه .. الاستاذ شادي بيقول عايز يشوف ليله هانم .عاد الغضب مره اخرى يظهر عليه فقال ..طيب روحي انتي نظر ليله التى تذوب خجلا من ما حدث منذ قليل فابتسم لها قائلاً ...مالك
ليله بندم وخجل..عمو فهد .. ماينفعش كدا خالص
كدا عيب ..انا قطع حديثها
قائلا ....ششششش ..انتي مراتي انتي ناسيه ولا ايه نظرت اليه باعين متسعه ماذا زوجته هل يتحدث جديا هل يعتبرها زوجته فقالت كى تذكره بحقيقه زواجهم ..لا انا مش مراتك ....ااااا
قاطعها قائلا ....... لأ مراتي .. امسك كفها وسحبها خلفه دون ان يطرق لها اى مجال للحديث لايريد ان يتحدث في اى شئ فما عاشه من احاسيس منذ دقيقه وهى معه جعله في حاله انتشاء وسعاده لايريد بعدها اى حديث آخر خرج بها إلى القصر حيث يجلس الجميع يترقب ومن بينهم رانيا التى اخذ الغضب منها ما اخذ من استماته فهد علي هذه الفتاة فقد اقشعر بدنها هى والجميع كذلك من حاله فهد التى كان عليها وهو يحتضن ليله ويتشبت بها وكأنها مصدر تنفسه .احتقن وجهها أكثر وهى ترى وجنتي ليله المحمره وشفتيها التي يظهر عليها اثر قبلات فهد..عزمت علي التخلص منها بعد عودتها من سفرها اخرجها من افكارها حديث شادي قائلا...
تمام يا فهد بيه منه حكتلي علي كل حاجه وانا طبعا بشكرك جدا على موقفك مع ليله اختي ...
فهد بهدوء وهو ممسك كف ليله...العفو .
شادي ...موجها حديثه لليله ..طب يلا يا ليله احتدت ملامح فهد وانقبض قلبه قائلاً ....يلا فين..
شادي...هنروح بيتنا .انا جيت خلاص مابقاش له لازمه قاعدتها هنا...
فهد بجنون...انت اتجننت تاخدها فين....هى عمرها ماهتخرج من هنا ..
تدخلت رانيا بحده .ماتخليها تمشي بقى يا فهد ماخلاص اخوها جه كفايه اوووي كدا ..نظرت لها منه وليله بكره بينما صرخ بها فهد امام الجميع اخرسي يا رانيا اتسعت اعين الجميع ورانياا التى احتقن وجهها بالغضب فلم يسبق واهانها فهد امام احد مطلقا أكمل فهد
قائلا ...اسمع يا ولد انت ليله عمرها ماهتخرج من هنا شعرت لليله باهانه موجهه لشادي فاحتدت قائله ...ايه ولد دي انت بتكلمه كدا ليه نظر لها فهد واحس انه اغضبها فهو لا يقدر عليه فقال بنبره حاول ان تكون هادئة ...ليله مافيش خروج من هنا استغرب الكل من تحول نبره حديثه للهدوء فجاءه من اجل ليله ارادت ليله انهاء الموقف فطلبت من فهد ان تتحدث مع شادي علي انفراد .فوافق فهد على مضض غير مرحب بفكره اختلائها ..
بشاب حتى لو كان اخيها ..
ذهبت ليله مع شادي لكى تشرح له هدفها من المكوث في قصر المنياوي فهو على علم بقصه وفاء اخيها ادم...
شادي...ياليلتي انا خايف عليكي الراجل ده مش كويس وسمعته زي الزفت
ليله...مانقلقش منه.
شادي.. ماتقلقش منه ازاي ..انتي ماشوفتيش
كان قافش فيكي ازاي ومش عايز يسيبك
ليله...خلاص يا شادي رانيا مسافره وهترجع بعد اسبوعين هحاول اسجلها بأقصى سرعه وامشى من هنا بسرعه..
شادي..ربنا يستر مش مطمن وانا سايبك هنا لوحدك..
ليله.. ماتخافش معايا منه وكمان طنط وفاء حتى عمو فهد بيعاملني كويس جدا
شادي...ماهو دا اللي مخوفني ..ليله.خلاص بقا ماتقلقش
شادي..اوك ياصغنن خالي بالك من نفسك .
قام الاثنين وعادوا إلى بهو القصر حيث يجلس الجميع فقال شادي لفهد خلاص يا فهد بيه انا هسيب ليله في امانتك ..بس ياريت ابقي اجى اطمن عليها كان فهد سيرفض رفض قاطع ولكن تذكر انه لايريد اغضاب معشوقته فوافق على مضد ...فودع شادي ليله وذهب الي بيته بينما نظرات ليله بغضب إلى فهد والجميع ينظر بذهول ايضا فصعدت ليله للأعلى بصحه منه وهى قزفر بغضب فوقف فهد يفكر في الصعود خلفها ليستفسر عن نظره الغضب هذه ولكنه زفر بغضب وخرج متوجها الى شركته بينما وفاء تنظر باعين متسعه الى حسن الذى تخشب جسده ....
مما رآه فزفرت رانيا بحنق وسحبت حقائبها وخرجت ذاهبه للمطار ...
جلس حسن وهو مازال علي صدمته قائلا
لعمته: هو ايه اللي حصل يا عمتو انا مش مصدق نفسي ...
وفاء ..انا ماكنتش متخيله ان الموضوع وصل بفهد لكده..
حسن..كده فهد عمره ما هيسمح لليله تبعد من هنا ..
صمت الاثنين بذهول تام فما حدث وما رؤه من فهد الجم ألسنتهم جميعاً...
في الأعلى كانت ليله ومنه يتحدثون في الهاتف مع لين..
ليله مش تكلميني تعرفيني يالين
لين..والله يا ليله اتفاجئت بيه علي الباب وفضلت اكلمك كتير بس موبايلك مغلق والست منه فونها مش بيرد...
ليله..طيب احكيلي الى حصل
لين..بتذكر..فلاش باك
كانت تجلس لين بمنزلها تعبث بالهاتف . فجاءه رن جرس الباب فذهبت لتفتحه فتفاجئت بشادي الذى يقف امامها مبتسما فابتسمت
لين بفرحه قائله ... شادي جيت امتى .
شادي.. بابتسامة وحشتيني .صدمت لين
قائلا..بجد
شادي ايوه
لين.. شادي بتتكلم بجد انا وحشتك
شادي... بابتسامة ايوا
لين..انت كمان وحشتني اوووي....اوووي يا شادي...وهنا تذكرت سفره لبيروت فبعست من جديد قائله كدا تسافر لبيروت من غير ماتقول ..
شادي...مانتي عارفه اني مسافر رحله مع صحابي اسبوعين .
لين ..بس ماقولتش انك مسافر لبنان
شادي..ومالها لبنان بقا.
لين.بضيق البنات هناك يعني
شادي بابتسامة ..هما حلوين
احتدت ملامح لين فابتسم شادي قائلا بس مش زيك ولا بخفه دمك فابتسمت لين فهذا يعتبر اول اعتراف من شادي باعجابه بلين تذكر شادي شيئا فقال بسرعه لين لين......
شادي ..لين ....لين هااي بكلمك .
لين بانتباه ..هاا...ايه
شادي.. فين ليله
ارتبكت لين كثيرا ثم قالت
بتلعثم ..ااااا.....ااااا ليله في قصر فهد المنياوي عند هذا الاسم انتفض شادي بحده وذهب مسرعا الى قصر المنياوي .
باااااااااك......
لين واقعد اتصل علي منه ماحدش رد اتصلت عليكي لاقيته مغلق...
ليله... خلاص خلاص إلي حصل حصل
منه.. بغمزه بس المهم أنه قرب ينطق
انفجر الثلاثه من الضحك ..
في شركه فهد المنياوي
دخل كمال بعدما استدعاء فهد لعنده .
كمال..في ايه يابني مالك....قص عليه فهد ماحدث ..
كمال..... بذهول يانهار ابيض يافهد انت خلاص مابقتش عارف تتحكم في نفسك في اى حاجه تخص ليله ليه ده اخوها اخوها...
فهد: بغضب لا يا كمال ماحدش يلمسها غيري ماحدش ...
كمال: أهدى ..أهدى يا فهد خلاص
وحاول كمال تهدئه هذا الفهد الثائر ...
🟤🟤🟤🟤🟣🔵🔵⚪⚪⚪🟫🟫🟫🔴🔴🔴
عند فريد النجار كان يجلس في شركته وهو يفكر في ليله التى شغلت كل اوقاته في الفتره الماضيه...
دخل سكرتيره الخاص يستأذن لدخول صديقه من ايام الدراسه مدحت المنير
فريد بفرحه ....معقول مدحت بيه بنفسه الي تقل علينا ومش بنشوفه غير بالصدفة
مدحت بابتسامة ...والله ده انا برضه الي مقابلته بمعاد ...
فريد .. هههههههههه طب اقعد اقعد
مدحت ..اولا يا سيدي انا حبيت اقولك ان فرحي قرب..غاده خلاص جايه بعد بكره يعني اسبوع او اتنين وهنعمل فرح...
فريد...بضيق يعني مالقتش الا اخت فهد المنياوي تحبها وتتجوزها ...........؟
*لــيلــة الفهــد 💖.
*البارت الثامن 💖.*
عاد فهد من الخارج فى وقت متأخر من الليل بعد يوم عمل شااق صعد مباشرة الى غرفة حبيبته ليله فهى الوحيده التي تستطيع أن تنسيه كل تعبه بمجرد النظر إلى وجهها الجميل الذى يشع جمال وبراءه.
كانت ليله تستعد للنوم فارتدت هوت شورت اسود وتى شرت احمر بحماله وفتحة صدر كبيره تبرز صدرها ببراعه ووضوح. اسدلت شعرها خلفها لتنام براحه فكان منسدل على طول ظهرها واكتافها يظهر من تحته بياض جسدها بوضوع واغراء.
دق فهد على الباب بخفوت فسمحت له بالدخول ظناً أنها منه او إحدى الخادمات قد أتت لشئ ما. دخل فهد وقد تسمر مكانه من كتلة الانوثه والاغراء الواقفه امامه. اما ليله فشهقت بفزع وهى تراه واقف امامها وهى بهذه الهيئة. تداركت نفسها سريعاً وبحثت بفزع عن شئ تدارى به جسدها فوجدت وشاح من الشيفون الاسمر فالتقتطه وقامت بوضعه على كتفها وصدرها. استفاق فهد من حالة التيه التى كان بها. اقترب منها فقالت هى بارتباك :أ..أ.عمو فهد.. فى حاجه. اقترب منها حتى اصبح ملتصق بها وقال وهو يستنشق انفاسها:امممم... وحشتينى.
خجلت ليله كثيرا منه ومن نظراته ايضا فنظرت بعيونه التى تنظر اليها بعشق وهى تنستنشق رائحته التى بدأت تعتاد عليها وتحبها ايضا فكان لقربه منها تأثير كبير عليها. نظر هو الى جسدها بالكامل فاشتعل جسده من مظهرها المغرى فضمها اليه وجلس على الاريكه الجلدية واجلسها بحضنه وهى تتحرك معه ولا تعى شيء فوجوده اصبح له بالغ التأثير عليها؛جلست في احضانه وبدأت تستنشق رائحته تداعب انفها وتسبب لها حاله من التوهان. جلوسها بهذا الوضع على قدميه وهو يحتضنها يسبب قشعريره فى جسدها. لاتعلم لما لم تقوم بمنعه تستنكر دائما إصراره على الاقرار بانها زوجته وفى نفس الوقت لا تقوم بمنعه من الاقتراب باتت لا تعرف ماذا تفعل.
اما فهد فكان ينظر لها بمزيج من الحب والشوق والرغبه ايضا يكاد يجن كيف لها ان تكون طفله بجسد امرءه.. ياللهى انها شهيه وقابله للالتهام. يعشقها حد الجنون... قام بسحب الوشاح من عليها واسقته ارضا باهمال. فشهقت ليله وقالت:عمو فهد.. لو سمحت ماينفعش كده.
فهد بصوت مبحوح من الرغبه:بتدارى نفسك عنى... ده ولا ميت حاجه من دول تداريكى عنى... انتى ناسيه انى جوزك. واقترب من اذنها هامسا: وانتى مراتى. قال الاخيره بصوت لاهس ثم عض ادنها برغبه شديده اذابتها بين يديه فى مشاعر تختبرها لاول مرة على يديه. فمرر انفه من اذنها مرورا بخدها ثم شفتيها التى التهمها بعطش وجوع شديد وهو غارق فى رائحتها ويديها تعيث فساداً بجسدها الغض الطرى. ثم تصعد الى شعرها تعبث به ايضا. فصل قبلته لثانيه ونظر الى عينيها وجدها مازالت هائمه ولم تستفيق بعد فانقض عليها ثانيه يقبل كل انش فى وجهها نزولا الى رقبتها وصدرها يتحسسه بيديه فيشتعل جسده اكثر فيتعمق فى قبلته اكثر واكثر... ظلوا على وضعهم هذا لدقائق لا يعلموا عددها الى ان انتشلهم من وضعهم هذا رنين هاتف ليله فانتفضت من بين يديه وكأنها تداركت وضعها معه. اما فهد فكام غارق فى تقبيله لها وجسده مشتعل وقلبه يكاد يخرج من موضعه من شدة الخفقان وبطنه تسرى بها قشعريرة شديده.. احس بها تبعده عنها بيديها الصغيرتين فابتعد على مضض ونظر شعرها المشعث من صنع يديه وشفتيها المنتفخه اثر قبلاته والتهامه لها. استمع إلى صوت هاتفها وهو يدق فنظر اليها يريد أن يستكمل ما بداءه ولكن هى التقتط الهاتف كى تقوم بالرد ولكن انقطع الاتصال فنظرت للجهه الاخرى بخجل منه وكانت تهم للوقوف من على قدميه ولكنه منعها قائلا وهو يمسح على وجنتها وشفتيها باصابعه:ايه رايحه فين.
ليله وهى تتحاشى النظر لعينيه:أ... أ. هقوم. انا.... قطع كلامها قائلاً :لأ انتى مش هتقومى انتى هتفضلى فى حضنى انتى وحشانى اووى... وبعدين المفروض تصالحينى عشان انا لسه زعلان منك.
ليله باستغراب وخجل فى أن واحد :منى انا... ليه.
فهد بغضب مصطنع:عشان قولتى عليا النهاردة انى مش جوزك.
ليله :ماهى الحقيقة.... قاطعها قائلا بتأكيد غريب:الحقيقه انك مراتى وانا جوزك.. لازم تبقى فاهمة كده.. همت للاعتراض مره اخرى ولكن ارتفع صوت هاتفها من جديد فنظرت للشاشة بفرحه قائله:ده شادى. اصطك هو على اسنانه بغضب قائلا :وبيكلمك ليه.. وكمان في وقت متأخر زى ده.
ليله:عمو فهد.. ده اخويا من حقه يكلمني في اى وقت. كانت مازالت تجلس على قدميه فاقترب منها وهو يزيح شعرها ويظهر عنقها فهمس بين شفتيها قائلا :مافيش حد له حق فيكى غيرى. فاهمه. قال الاخيره بتسأل لكنه لم يجد رد فقد كانت في حاله تيه من قربه ورائحته فلم تعى ماقيل فقط هزت رأسها بموافقة دون أن تعرف على ماذا وافقت. ابتسم لها وهو يراها توافقه حديثه فحملها ووضعها على فراشها ودثرها جيداً واقترب منها يطبع قبله على شفتيها وهو لا يريد الابتعاد. لكنه ارغم حاله على الإبتعاد حالا فهو لا يريد اخافتها بما يريد الان. خرج سريعا على مضض وتركها فى حاله مزرية من التيه والتخبط من هى ماذا تريد لما تستلم له. لما دائما تستنكر اصراره على اعتبارها زوجته واضعه فى اعتبارها انه زواج مؤقت وسينتهي فى حين أنها بقربه تنسى كل شئ وتسمح له بالاقتراب لهذه الدرجه المهلكه.
فى قصر فريد النجار كان يجلس امام الحاسوب (الاب توب) على برنامج (الفيس بوك) يشاهد الصفحه الشخصيه لليله ويشاهد اخر منشوراتها مع اصدقائها وتعليقاتها الكوميديه فيبدو انها مرحه وذات ظل خفيف محبوبه من اصدقائها. وجدها قد وضعت صور جديدة لها فقام بطبعها على هاتفه مع الصور القديمة فى مجلد خلص بها. هى من اعجبت فريد النجار بذات نفسه وجعلته يلهس خلفها يتصيد اى معلومه عنها ولكن لا يعرف عنها سوى اسمها على (فيس بوك) الذى كتبته بدون كنيه حتى لا يستدل جدها ومعارفه عليها. زفر بحنق قائلاً لنفسه :اعمل ايه بس اوصلها ازاى لا انساها ولا عارف اوصلها. دخلت عليه اخته ندى والتى جاءت بابنها للمبيت لديه فاندهشت عندما وجدته يحدث نفسه ققالت:هى مين دى الى مش عارف تنساها ولا عارف توصلها.. معقول ده... انا مش مصدقة ودانى.
فريد بضيق:شوفتى على اخر الزمن حتة عيله عندها 18 سنه تعمل فى فريد النجار كده. انفجرت ندى في الضحك مت ماسمعته فقالت وهي تحاول كبت ضحكاتها:هههههه.. معقول..... ههههه وكمان طفله.... شوف يا أخى ربنا..... ههههههه اللى عملته طول عمرك بط بط بعتلك طفله تطلعه عليك وز وز.. ضحك هو الاخر بسخريه من حاله فحديثها صحيح بعدما كان لا تشبعه امرءه ولا تملئ عينيه إحداهن وهن يرتمين تحت اقدامه جاءت اليه طفله تكاد تصل لنصف عمره أرقت مضجعه وهو لا يستطيع الوصول إليها او معرفة أى شئ عنها غير اسمها وبعض الصور لها والتى تزيده تعلقا بها يوما بعد يوم.
فريد:اه والله عندك حق.. ربنا بيخلص.
ندى :لأ ده انت شكلك واقع بجد.
فريد بشموخ ومراوغه:لا ولا واقع ولا حاجه... انا بس قاطعته قائله:لا واقع واووى كمان... لأ انا لازم اشوفها إلى عملت فيك كده.
فريد بكذب:مش معايا صور ليها.
ندى:كداااااب امال كنت مبحلق فى ايه من شويه. ثم اقتربت منه وقالت:يالا ورينى ورينى وانا مش هقول لحد... يالا بقا ده انا حتى زى اختك. ففتح هاتفه على مضض امام اصرارها الغريب وفتح لها الصور فشهقت بتفاجئ وزهول قائله:دى بجد.... هو فى بنى ادمين كده.... ايه ده ايه ده... كل ده شعر.. شايلاه ازاى ده.. يانهار اسوود لا ده انت ليك حق ده انا بنت وانبهرت امال انت يا عين امك.
فريد :عين امك.... انتى بقيتى بيئه كده ليه.
ندى :اتلم وبعدين ده من المفاجئة.. لأ ليك حق بصراحه..اسمها ايه
فريد بهمس وتلذذ:ليله.
ندى :كمان اسمها حلو... لا كده كتير ليك حق تبقى هتتجنن كده. طب ماتبعتلها أد.
فريد :لا ناصحه بعت وماتقبلش.
ندى :طب ماتعرفش اى حاجه توصلك ليها
فريد :لأ
ندى:طب وبعدين.
فريد :مش عارف.... اه صحيح مدحت جالى النهاردة يعزمنى على فرحه
ندى :هيتجوز مين.
فريد باستياء:غاده المنياوى.
ندى:ايه ده اخت فهد المنياوى. اكيد وحيد (جوزها) هيكون معزوم وطبعا لازم اروح... وانت هتروح. قالتها بتساؤل
فرد فريد قائلاً :للأسف مضطر... مش صاحبى.
ندى:مع ان فهد أقوى منافس ليك.
فريد :بس مدحت المنير صاحبى من ايام الدراسه وكمان ابن وزير الصحة ماقدرش اخسره. مضطر.
ندى :اوكي انا هروح انام تصبح على.... ليله هههههه. قالتها وتركته يضحك باستهزاء على حالته التى وصل اليها ثم فتح هاتفه وشاهد صور ليله للمره المليون لهذا اليوم.
***************************
فى صباح يوم جديد في قصر فهد المنياوى
خرج فهد من جناحه على عجلة من أمره ذاهبا الى غرفة ليلته فقد اشتاق اليها حد الجحيم. وفى طريقه اصطدام بعمته وفاء فقال على استعجال:ماعلش ماعلش ياعمتو.
وفاء:استنى استنى رايح فين.
فهد :أ.. أ. احمم هى ليله صحيت.
وفاء:ههههههه لا لسه... لسه بدرى.. ماحدش صحى غيرى.... حتى انت كمان ده مش معادك.
فهد بثبات زائف:احمم. اه ده المنبه رن بدرى فاصحيت وخلاص.. ايه فيها مشكله دى.
وفاء:ههههههه لا ولا مشكله ولا حاجه. ثم اردفت بمكر:طب انزل انت وانا هصحى ليله... تذكر فهد ماكانت ترتديه ليله بالامس فاحتقن وجهه من الغضب والغيره فقال بحده لا تقبل النقاش:لأ انا الى هصحيها... اتفضلى انتى ياعمتو وخليهم يجهزولنا الفطار. قالها واتجه فى طريقه لغرفة حبيبته بينما وقفت وفاء مزهوله لا تعى شيئا ولا تدرك سبب تحوله فجأه بهذه الصوره فضربت كف على كف بزهول ونزيت للمطبخ لكى تتابع تحضير الطعام مع الخدم.
دخل فهد الى جناح حبيبته بهدوء. فوجدها تنام بعمق فجلس بجانبها على الفراش واقترب منها ومسح على شعرها بحب وابتسامة قائلاً بصوت خافت:ازاى بتقدرى تنامى كده وانتى مطيره النوم من عينى..... امتى هييجى اليوم الى انام فيه فى حضنك يمكن ساعتها بس يجيلى نوم. ثم مال عليها وقبل جبهتها وهو مغمض العينين. رفع رأسه ونظر إليها يتأمل ملامحها ثم نادى عليها بخفوت :ليله.....حبيبتى.....ليله.....اصحى يلا يا ليلتى كفايه نوم بقا وحشتينى.
ولكنها مازالت غارقه فى نومها.
فهد :ليله..... ليلتى.
بدأت ليله تستفيق فشعر بها.
فهد :يلا اصحى بقا كفايه نوم.... ليله.
ليله:امممم...
فهد :اصحى يلا.. فتحت عيناها بصدمة حين أدركت انه من يقوم بايقاظها فقالت بصدمه:عمو فهد.... هو حضرتك الى بتصحينى. لم يقوم بالرد عليها إنما انقض عليها يقبلها كلاسد الجائع فهو لم يتحمل مظرها بانفها المحمر ووجنتيها المنتفخه وشعرها المشعث وشفتيها الحمراء فانقض يقبلها قبلات متتطلبه عطشه ينهل من شهد شفتيها ويعبئ صدره برائحتها التى تذهب عقله. اما هى فلم يترك لها فرصة حتى للاستيعاب فقبلاته جعلتها تنسى نفسها وتنسى وضعها فقط بداية شعور بالاستمتاع بقربه وقبلاته يتسلل إليها. اخرجهم من لحظتهم هذه طرقات الخادمه على الباب فابتعد عنها مرغما. فادركت ليله وضعها فخجلت كثيراً فهى الآن بين احضان الفهد. تدارك فهد خجلها فضمها اكثر بذراعيه بين احضانه وأجاب الخادمه دون أن يفتح الباب.
فهد :نعم.... ارتبكت الخادمه فقد تفاجئت بوجود فهد بالداخل فقالت:وفاء هانم قالتلى اقول للانسه ليله أن الفطار جاهز.
فهد :قوليها نازله كمان شوية.
الخادمه :خاضر يا فهد باشا.
ليله:عمو فهد... لو سمحت. ممكن تبعد.
فهد :لأ انا مرتاح كده.
ليله بخجل :لا كده غلط.. وكمان كان ممكن البنت تدخل وتشوفنا كده.
فريد :تدخل ازاى من غير ماتأدنيلها...
ليله :عادى انا بسيبهم يدخلوا عادى ومصحباهم كلهم.
فريد :اه مانا لاحظت ان ماحدش فيهم بيقولك ياهانم.
ليله:مش كل الناس زى رانيا يا فهد بيه. انا حاجه وهى حاجة.
فهد :انتى غير الناس كلها... ثم تعالى هنا هى كانت ممكن تدخل وتشوفك كده باللبس ده.
ليله ببساطه :اه...
فهد بغضب :اه ازاى يعني.
ليله :ماهى بنت زيى.
فهد :ولا اى حد... ولا مخلوق يشوفك كده غيرى.
ليله :ليه يعني ماهو حضرتك... قاطعها قائلا :ليله ماتختبريش صبرى قولت ماحدش يشوفك كده غيرى ويلا عشان ننزل نفطر.
ليله بغضب:لا مش نازله. شبعت.
فهد :ليله...يالا اغسلى وشك والبسى عشان ننزل بدل ماغيرلك هدومك انا. شهقت بفزع وذهبت مسرعه إلى الحمام واغلقته خلفها... فضحك فهد عليها وعلى شقاوتها التى تذهب عقله. فقال متتاخريش عشان مش خارج ولا هنزل من غيرك.
بعد دقائق خرجت من الحمام وهى ترتدى تى شرت اخضر وبنطلون برمودا. فنظر لها بتقييم ثم قال :يالا بينا. اماءت له بخجل فامسك بكفها ونزل إلى الاسفل.
على طاولة الطعام كانت منه تجلس بجانب حسن الذى مال عليها وقال بمشاكسه:امتى هنتجوز بقا يا جمييل.
منه بتافجئ:ايه..... فى ايه.... بتبصلى كده ليه.
حسن:عايز اتجوز. شهقت منه من جرئته معها الغير معهوده. فاردف قائلا:عليا النعمه من نعمة ربى لكون متجوزك.
منه بثقه وغرور:ومين قالك اني هوافق.
حسن بفخر وغرور مماثل:ومين قالك اني مستنى توافقى. نظرت إليه بحده قائله :ايه هتتجوزنى غصب. وضع خياره مقطعه فى فمه واردف ببرود ولا مبالاه وهو ياكلها:اه.
اشاحت منه وجهها وهى تدارى ابتسامتها عنه فالطالما كانت تعشقه وتتمنى ان يشعر بها وها قد تحققت امنيتها ولكن لا بأس من بعض الدلال ستتتقم لنفسها ولسنوات عشقها له فى الخفاء وهذا عديم الشعور لم ينطق بنص حرف.
ثوانى وكان ينزل فهد من على درج السلم وهو ممسك بكف ليله ويبتسم براحه.. نظر لهم منه وحسن بزهول وتفاجئ يبدون كزوج وزوجته وهم بهذا الوضع. نزل فهد واجلس ليله اولا الى جانبه ثم جلس هو على رأس الطاوله. ثوانى وانضمت لهم وفاء وهى تأتى مع الخادمه بالاطباق الاخيره.. فنظرت الى فهد بمكر وقالت :صباح الخير ياليله.
ليله بخجل :صباح الخير يا طنط.
وفاء:بعتلك الخدامه تصحيكى... بس فهد مادخلهاش. نظرت ليله لفهد ولم تدرى ماتقول فقال فهد بحده :ممنوع اى حد يدخل لليله.
وفاء بتبرير:يابنى ليله هى الى سمحالهم بكده... يعني البنت متواضعه وحبوبه ومش بتحب تعمل فروق. مش زى ناس تانيه مابتصدق. قالت هذا فى اشاره منها لرانيا التى تتعامل بعنجهيه وغرور مع الجميع. فهم فهد وكذلك الجميع ماتلمح اليه فنظر الى ليله ابتسم بدفئ وحب فهى جميلة الروح كما انها بديعة الشكل.. تسأل كم هو محظوظ الى هذه الدرجة فليله فاقت كل توقعاته وما كان يتمنى. فهى بجمالها سرقت انفاسه من اول مره وقع نظره عليها. كذلك روحها جميله مرحه وحبوبه ولكن كل ما يشغله هو سنها؛ يخشى فارق السن كثيرا. افاق من دوامة افكاره على سؤال حسن الملح :هى غاده هترجع امتى يا فهد. نطرت ليله لهم باستغراب قائله :غاده مين. ابتسم فهد لها قائلاً :دى اختى.
ليله :طب وهى فين.
فهد :هى كانت مسافره كذا سنه اوروبا بتاخد الماستر من هناك. اندهش الجميع من هدوء فهد فى الإجابة على ليله وسعة صدره لجميع تساولاتها. فقد عهدوه عصبى حاد الطباع لا يحب كثرة الاسئله بل لا يستمع لها من الاساس ولكن يبدوا لليله وضع خاص بها وحدها. فاردف حسن قائلاً :ياريت تيجى بقا وتتجوز.. خليني اتجوز انا كمان.. قال هذا بغمزة مشاكسه لمنه التى ذابت خجلا من حديثه. فابتسم فهد ووفاء عليهم بينما تجلس ليله لا تفهم شئ ووجهت نظرها لمنه التى نظرت لها بمعنى سأخبرك فيما بعد....
*لــيلــة الفهــد 💖.*
*البارت التاسع 💖.*
فى حديقة قصر فهد المنياوى كانت الفتيات تجلس بعدما اتت لين لتقضية بعض الوقت معهم.
ليله :هاا يامنه ماتنطقى بقا... مش قولتى هحكى لما لين تيجى عشان مافلضش اعيد وازيد... اخلصى خنقتينى.
منه بفرحه:مش عارفه اجبهالكوا ازاى.
لين بنفاذ صبر :ياستى هاتيها كده خبط لزق بس اخلصى انا بدات ازهق.
منه :طيب بصوا 1...2...3..حسن طلع بيحبنى. اتسعت اعين ليله ولين من الصدمه وقالوا فى نفس واحد :لأ.... مش معقول.
منه:وكمان طلب ايدى من ماما ووعدتوا اننا هنتخطب رسمى بعد فرح ابله غاده.
لين :بجد..... ده احنا طلعنا عبط بشكل.... كل السنين دى بيحبك وانتى عماله تحبى فيه فى صمت.
منه:وانتى ياست لين عملتى ايه مع شادى. شهقت لين قائله :اسكتى ياليله اسكتى... ده طلع واقع على الآخر. لأ ومن زمان كمان ههههههه وانا اللى كنت فاكره انو مش ممكن يبصلى.
ليله :انا مبسوطه عشانكوا اووى..
منه:وانتى يامزة المزز يا صاروخ ارض جو ايه مش ناويه تحنى على رامى بقا ده الواد هاريكى مسدجات على فيس بوك. وهنا تذكرت شئ فشهقت قائله :اه صحيح عملتى ايه فى الراجل بتاع الايس كريم.
ليله :ماتفكرنيش.. من يوم مابعت الاد وانا خايفه مووت. بس مش هقبلوا.
منه:يانهار ابيض ده انتو شكلكو كان يرعب وهو قدامك كده زى الوحش وانتى عامله زى القزمه. ده لو فتح بوقه كان هيبلعك.ولا وانتى مبرقه بعينك وبتقولى يا ارض انشقى وابلعينى يا ارض انشقى وابلعينى.
ضحت الفتيات عند تذكرهم هذا الموقف
*************************
فى امريكا داخل إحدى المستشفيات الطبيه كانت رانيا تقف ممسكه بكل الاشعه والتحاليل التى قامت بها واتجهت الى الطيب الأمريكى للمعاينه الاخيره. طرقت الباب فسمح لها بالدخول لغرفة الأطباء حيث كان يجلس دكتور فى الخمسين من عمره ويدعى ديفيد وطبيب اخر يبدو فى منتصف الثلاثين متدرب لديه. دلفت رانيا للداخل قائله:عمت مساءاً دكتور.
ديفيد:عمتى مساءاً مدام.
رانيا:هذه كل الاشعه والتحاليل التى سبق وطلبتها منذ أسبوع.
ديفيد بعد أن اطلع عليها:اسمعينى جيدا مدام رانيا.. لقد سبق واتطلعت على حالتك من خلال مراسلاتى مع دكتورك بمصر. ولكن تحاليلك هنا تفيد انه من المستحيل ان تستطيعى الإنجاب. تحاليلك تفيد بهذا. حتى ان عمليات الحقن المجهرى لا تفيد مع حالتك.
رانيا بعصبيه:استمع يا هذا انا يجب ان انجب باى شكل ان كان. ان مستقبلى على المحك. افعل اى شئ.
ديفيد ببرود وعمليه:حالتك متأخره جدا نحن هنا أفضل مشفى على مستوى العالم فى علاج مشكلة العقم هذه ولكن يرسفنى ان اخبرك انه استحالة انت تستطيعى الانجاب.
ثارت رانيا بعصبيه ما ان انتهى من كلماته وظلت تسب وتلعن به إلى أن طلب لها الامن وقاموا بالقائها بالخارج. بعد خروج رانيا جلس هذا الشاب المتدرب وهو يكون تلميذ ديفيد قائلاً :من اى جنسيه هى.
ديفيد ببرود:مثلك محمد.
محمد بدهشه:مصريه.... اعتقدت انى رأيتها فيما قبل شكلها مألوف جداً بالنسبة لى.
ديفيد بلامبالاه:لا يهم لنكمل نقاشنا بشأن رسالتك.
محمد متذكرا:معك حق. ثم اكملوا مناقشة عن اخر الإنجازات الطبيه.
*************************
كان فهد يجلس داخل مكتبه فى الشركه وهو منكب على عمله. دخل عليه كمال قائلاً :فهد مروان البحراوى كلمنى النهاردة عشان عشا العمل مع الوفد الالمانى.
فهد :روح انت انا هروح البيت.
كمال:لا اصحى وفوق كده.. فيك ايه انت بتيجى جرى وتمشى جرى فى ايه عايز تفضل لازق فى البيت كده حتى السهر مابقيتش تسهر.فين ايام فهد الدنجوان.
فهد:فهد الدنجوان بقى معاه ليلته خلااص الى مكفياه عن اى واحده تانيه.
كمال:بصراحه ليك حق....الله يكون فى عونك.
فهد بغضب وصراخ:كمااااااال.
كمال:خلاص خلاص اهدى..
فهد :كمال انا اصلاً مش على بعضى.
كمال:ايه بس فى ايه.
فهد :الحراس كلمونى قالولى انها قاعده في الجنينه مع صحابها لين ومنه.ومن ساعتها وانا هتجنن... ازاى تقعد كده قدام الحرس ويشفوها... وصحابها دول اللى بيقدروا يقعدوا معاها وقت...
كمال:وفيها ايه ماهم صحابها.. بنات زيها يعني.
هد بغضب:مش قادر... حاسس بغيره منهم.. عشان بيقضوا معاها وقت.. عشان ليهم مكان في قلبها.
كمال:يانهار اسود ومنيل... لأ فهد اهدى كده واستهدى بالله. انت ليه مصر تنسى انه جواز مؤقت.. كده وكده يعني.
فهد بحده:لأ مش مؤقت ليله خلاص بقت بتاعتى... بتاعتى لوحدي.
كمال:يا فهد ده انت اتجوزتها بالعافيه وماكنتش موافق ومش عايز الموضوع يطول.
فهد:ماكنتش شوفتها ولا عرفتها.. انا متأكد انى لو كنت شوفتها صدفه فى اى شارع او اى مكان كنت هقع فى حبها بردوا...
كمال:بس هى اكيد معتبرة أن ده جواز مؤقت ولما المده تخلص هتمشى. قاطعه فهد بصراخ قائلاً :ده على حثتى...ثم اكمل بغضب وجنون: تمشى... تمشى ازاى... تمشى ازاى ومين اصلا هيسمحلها تمشى. ثم التقط مفاتيحه وهاتفه وخرج بخطوات غاضبه اشبه للركض فقد شعر بأنه على حافة الجنون من مجرد التفكير بفكرة ابتعادها.. احس ان الهواء يسحب من رئتيه... خرج كمال خلفه يلاحقه فمظره مقلق للغايه. انطلق فهد بسيارته بسرعة البرق الى قصره وخلفه كمال.... بعد دقائق كان يدلف من بوابة قصره وهو يلمح ليله تجلس مع صديقاتها نزل من سيارته سريعاً وركض اليها مناديا إياها فنهضت من مكانها لترى ماذا يريد فركض هو إليها بلهفه وبدون اى مقدمات احتضنها بشوق وخوف وكأنه يخشى عليها من ضياعها كالام التى تحمى طفلها من شخص سيخطفه منها. كان يعتصرها داخل دلوعه وكأنها الهواء الذى يبقيه على قيد الحياة. كانت منه ولين وكمال أيضا يشاهدون مايحدث بفم مفتوح واعين متسعه من الصدمه من هذا الذى امامهم... كذلك ليله كانت الصدمه من نصيبها من طريقة فهد معها واحتضانه لها بهذا الاسلوب فلم يسبق ان فعل هذا امام احد. كان فهد مازال على وضعه. فاجلت ليله صوتها قائله:احمم... عمو فهد... عمو.
فهد بصوت خافت لا يسمعه غيرها :نعم
ليله :احنا في الجنينه... الناس بتتفرج علينا... ابتعد عنها على مضض. ثم نظر حوله لمنه المصعوقه ولين أيضاً وكمال الذى ينظر له بزهول. فاحتضنها بذراعه وجذبها معه للداخل ولم يبالى لحديثها ودهشتها شئ إنما ظل يسير وهو محضتنها الى أن دلف الى داخل القصر فى مكتبه.
فهد:وحشتيني.
ليله :عمو فهد... هو فى ايه.
فهد بحب :فى ان انتى وحشتيني جدا فاجيت جرى عشان اشوفك. ابتسمت ليله له بحب. ثوانى وتعالى صوت هاتفها باتصال من والدتها فنظر هو للهاتف بغضب في حين فتحت هى المكالمه بفرحه قائله .. ماما وحشتيني اووي احتدت ملامح فهد من حديثها هكذا مع والدتها فهى لا يحق لها ان تشتاق لأى أحد هو فقط من يسمح لها بالاشتياق له .. استمع الى باقي حديثها بغضب
ليله... أنا الحمدلله كويسه
منال...
ليله.. بجد يعني العملية نجحت
منال..
ليله.. يعني قربتوا تيجوا
منال..
ليله... بجد يا ماما ياريت والله .
منال...
ليله.. حاضر يا ماما... سلام
أنهت ليله الاتصال فنظرت لهذا الفهد الغاضب الذى تحدث قائلاً.. دي مامتك.....
ليله بفرحه واندفاع أيوا قالتلي ان عمليه تيتا نجحت وانهم في خلال شهر هيبقوا هنا ابتسم فهد بغموض قائلا... كويس اوووي......كانت ليله تهم بالخروج لكنه امسك بها وهو يحتضنها هامسا بالقرب من شفتيها ...رايحه فين فين....
نظرت هى الى شفتيه بتوتر منه ومن قربه المهلك لها هروح لصحابي ..
فهد... وهو يستنشق رائحتها .. لأ انتي مش هتفارقيني ومكان مانا موجود هتكوني موجوده أنهى كلمته ثم انقض عليها يقبلها بعمق وهى تشعر يتلذذ يتسرب إلى ثنايا روحها لم تعد تعى مابها وما هذا الشعور الجديد كليا عليها....
في الخارج وقف كمال وهو يتطلع إلى هذه الجميله التي سحرته من اول لقاء فجلس بعد ان ذهبت منه لامها التى استدعتها من الداخل فابتسم للين قائلا...ازيك يا انسه لين
لين.. بابتسامة الحمدلله ازاي حضرتك
كمال... الحمدلله ... احمممممم ممكن رقم موبايلك عشان لو حبيت اطمن عليكي ..
لين.. باستغراب تطمن عليا ..ليه ..قطع حديثهم دخول سياره حسن وتوقفها ثم ترجل من سيارته ونزلت معه فتاه في التاسعة والعشرين من عمرها بجسد نحيف جدا وشعر اسود يصل لاكتفاها تشبه فهد الى حد كبير فسألته لين .. يانهار اسود مين دي الى مع حسن ده لو منه شافتو هتقتله ضحك
كمال علي حديثها وقال من بين ضحكاته .. هههههههههه دي غاده هههههههههه اخت حسن وفهد...
لين... ياسلام وماشفتهاش قبل كدا ليه...
كمال وانتي مالك محموقه كدا ليه...
لين بصياعه ورفعه حاجب اللي يخص صاحبتي يخصني...
كمال... هههههههههه ده انتي مشكله ..تقدم منهم حسن وغاده التي ألقت السلام عليهم جميعا فسالت كمال قائله ..مش تعرفنا يا استاذ كمال....
فقالت لين بترحاب معرفه نفسها بدلا من كمال ...ويعرفك هو ليه يا قشطه انتي ما اعرفك انا يا جميييييل...
قالتلها بمرح وغمزه مشاكسه فانفجرت غاده في الضحك فأردفت ..
لين قائله..انا لين صاحبت منه وليله عقدا غاده حاجبيها باستغراب قائله... ليله مين في هذا الاثناء كانت وفاء تخرج وهى تهتف باسم غاده فجرت عليها بفرحه واحتضنتها
غاده...عمتو وحشتيني اووي ..ايه يا ست انتي ده مش بتكبري خالص..
وفاء...بس يا بكاشه ... وحشتيني اوووي يا غاده كل ده غيبه يابنتي....
غاده.. خلاص اديني رجعتلك اهو يا جميل
ثم نظرت إلي منه فاحتضنيها قائله ..... منه كبرتي يابنت اللذينه واحلويتي
منه ... شكرا يا ابله غاده ... انتي كمان الحلويتي...اووي نظرت غاده حولها فأردفت .. آمال فين فهد ده وحشني اوووي
وفاء....جوا في الكتب بعت حد يناديه
في الداخل كانت ليله محتجزة داخل احضان فهد الذى كان يلتهم شفتيها بحب وحنان وشغف فاحيانا يقبلها بقوه وجموح واحيانا اخرى يقبلها بنعومه وعذوبه وهى تشعر بالخدر تستقبل قبلاته بجهل شديد لم يكن هو بغافل عنه قطع احساسهم هذا طرقات علي الباب فابتعد فهد علي مضض وهو يلهث بانفاس متقاطعه فنظر لحبيبته التى هى بين يديه تنظر للأسفل بخجل اقترب منها يقبلها من جديد وهى متشبسه بملابسه من شده الخجل ولكن طرقات الباب تعالت من جديد فزفر بحده... قائلا دون يتحرك نعم
الخادمه وفاء هانم بتبلغ حضرتك ان غاده هانم وصلت ...لعن تحت انفاسه فقد انسته ليلته امر اخته الغائبه عنه لسنوات ...حقا فهو بجانبها ينسي كل همومه وينسى العالم حتى انه ينسى من هو..
نظر إليها وهى تكاد تذوق خجلاً فاعتصرها باحضانه وهى مستمتعه بقربه ثم ابعدها ونظر إليها قائلا... كدا تنسيني اختي وتنسيني نفسي ابتسمت بخجل فاحتضن هو كتفها ونهض بها قائلا يلا عشان نسلم عليها وكمان اعرفك عليها لم تستطع النطق بحرف من شده خجلها فقط تبتسم بخجل وتومئ برأسها خرج إلى الحديقة وهو مازال محتضنها بتملك وهى تذوب خجلا من هذا الوضع كانت اعين غاده متسعة بذهول من شده جمال ليله وايضا احتضان فهد لها بتملك فقالت باندهاش وهى تقترب للسلام علي فهد ..ازيك يا فهد.. ثم وكزت ليله كتفها باصبعها وكأنها تختبر ان كانت انسانه ام عروسه باربي ...
غاده بذهول شديد .. فهد هى حقيقية..
قهقه فهد برجوله قائلا..اه ابتسمت ليله لها قائله ..
ايوا حقيقية .. غاده ببلاهه وفم مفتوح وكمان بتتكلمي زينا انفحر الجميع في الضحك عليها ولكنهم يعزرونها فالليله جمالها ساحر ونادر الوجود ...
وفاء...براحه عليها يا غاده
غاده...مش تعرفرنا ياجماعه كانت ليله ستهم بالرد وتخبرها انها صديقه منه ولكن سبقها فهد قائلاً بوضوح لا يقبل النقاش.. دي ليله مراتي......!؟
ليله الفهد 💖 ٠
البارت العاشر 💖..
في قصر المنياوي وقفت غاده بصدمه كبيره وهي تنظر لفهد منتظره ان يخبرها انه فقط يمزح وأن هذا الصغيره ماهى إلا رفيقه منه ابنه عمتهم.....ياللهي متى حدث هذا وكيف . أيعقل
اما ليله فهى حقا في هذه اللحظة تشعر بالضياع منه ومن نفسها ومن الجميع هل هو حقا زوجها هل يعتبر نفسه زوجها وماذا عنها هل هى تعتبره زوجها دائما واضعه في اعتبارها ونصب عينيها انه ليس زوجها وزواجهم ماهو إلا ورقه لكن دائما تسمع له بالاقتراب منها وتقبيلها بكل تلك الرغبه رغبة رجل بامرأة ان لن يكون زوجها كيف لها ان تسمح له بلمسها ايضا من هى ماذا تفعل هنا ومن اين انت لم تشعر بنفسها إلا وفهد يجلسها علي المقعد بجانبه علي طاوله الطعام انتهت علي حالها لقد دخلوا جميعاً من الحديقة وقد سحبها فهد معه كيف لا وهو متشبس بها دائما يلصقها به طول الوقت جلست غاده تتطالع فهد وكيف يعامل ليله كان ينظر إليها نظرات رجل غارق في بحر العشق.انه واضح للعيان ولكن كيف حدث هذا واين رانيا يجب ان تجلس مع فهد جلسه مطوله لتعرف الاجابه علي كل أسئلتها اما حسن فكان يجلس بجانب منه وهو لا يكف عن مشاكستها .
منه: حسن لو مالمتش نفسك هقول لعمو فهد .
حسن قولي وانا طبعا لازم اصلح غلطتي فاتجوزك ..ايه..يلا قولي بصراحه انا مش قادر اصبر ...
منه: بذهول مش قادر تصبر علي ايه يا قليل الأدب ..
حسن بمشاكسه مش قادر اصبر وعايز اتجوزك ياحلو انت يا قصير ارتفع صوتها بغضب طفولي وهي تقول انا مش قصيره ياحسن نظرت ليله ولين بغضب بحقد طفولي بينما انفجر الجميع في الضحك ..
ليله ولين: بصوت واحد غاضب هى مين دي اللي قصيره ..
حسن ايه قولت حاجه غلط ماهى اوزعه ..
ليله بغضب محبب : ماتقولش علي صاحبتي اوزعه ..
حسن : وانتي مزعله نفسك ليه ..اه ثانيه مانتي اوزعه زيها.
لين...عاااااااااا ...انا مش اوزعه كل هذا والجميع بما فيهم فهد يكبتون ضحكاتهم استكملت الفتيات النزاع مع حسن..
لين: لا هى مش اوزعه ياسي حسن..
حسن: باستفزاز بس بس مانتي اوزعه انتي كمان ياقصيره..
منه: ماتقولش اوزعه..
حسن: اوزعه بس بحبك...
تحدث كمال قائلاً وهو يضحك الراجل ماكدبش ومن حقه يعبر عن رائيه ...
نظرت لين له بحقد قائله انت كمان شايفنا قصيرين...
كمال: هههههههههه
ليله: حسن احنا مش قصيرين انت فاهم .
حسن موجها الحديث لفهد الغارق في الضحك :طب رد عليها انت يا فهد
ليله: عمو فهد احنا قصيرين
فهد: هههههههههه بصراحه جدا نظرت له بغضب ثم تحركوا ثلاثتهم بينما الجميع غارق في الضحك عليهم وعلي غضبهم المحبب تحرك الثلاثه للخارج وجلسوا في الحديقه بحنق وغضب بينما توقف حسن عن الضحك بصعوبه قائلاً : طب ينفع كده اهى منه زعلت مني...
غاده: فهد انا عايزه اتكلم معاك شويه ..
فهد: ثواني يا غاده هروح لليله وارجعلك ..
نظرت له بصدمه من شخصيه اخيها الجديده عليها كليا ونظرت للاخرين اللذين لم يظهر عليهم اي اندهاش يبدوا انهم قد اعتادوا الأمر انا كمال فهو ينتظر اللحظه المناسبه للحديث مع هذه القصيره الغاضبه..
بالخارج جلست الفتيات بغضب وهم حاقدين علي طويلي القامه جميعاً ..
تقدم منهم حسن أولا مبتسماً فقال لهم انتو زعلتوا ولا ايه
كان فهد قد اقترب منهم فقال بابتسامة ايه يا بنات احنا مانقصدش .. جاء كمال هو الاخر وهو ينظر الى لين يحاول استرضائها ..
قائلا: خلاص بقا حصل خير ..كانت لين ستنفجر بهم لولا ارتفاع رنين هاتفها معلنا عن اتصال من شادي ..نظرت لين لليله ومنه ..
قائله ...ده شادي
ليله بفرح طب ردي عليه فتحت لين المكالمه فعقد كمال حاجبيه باستغراب وتابع حديثها ..
لين: الو ايوه يا شادي
شادي....
لين بفرحه بجد
شادي...
لين ... اوك باي
قفزت لين في الهواء وهى تصرخ بفرح متناسبه وجود حسن وفهد وكمال محدثه صديقتها وهى تقفز من السعادة شادي جاي هنا عشان ياخدني ..
منه: شوفتي طلع بيحبك ازاي ..
ليله: عشان تبقي تصدقيني ..ده احنا طلعنا عبايط بشكل..
منه مين كان يصدق
لين: اه ده حتى حسن نطق .
منه ولين بصوت واحد لليله وانتي مش هتحني علي رامي بقا...صرخ فهد بغضب
قائلاً ...رامي مييييييين نظرت الفتيات بذعر لثلاثه رجال اللذين تنساوا انهم مازالوا واقفين امامهم فقد اندمجوا في أحاديث البنات متناسين وجود أشخاص غيرهم نظروا لفهد الذى احمر وجهه وبرزت عروقه من احتراقه بنار غيرته وكمال الذى ينظر للين بحزن فهى معجبه باخر وهو يبادلها نفس الشعور والاهتمام اما حسن فيقف مذهول من حديثهم فمعني كلامهم ان منه أيضا كانت تعشقه وهو الغبي الذى احبها لسنوات في صمت ...
قبض..فهد علي يد ليله بغضب وسحبها امامه فوقفت وجهها في مقابل وجهه
تنظر إليه بذعر وهى ترى عيناه تنطق غصبا اصطك علي أسنانه قائلاً..مين رامي ده شحب وجه الفتيات ونظروا لليله..
ليله بتلعثم : ده...اا..ده زميلنا في المدرسه ....و...و
فهد: بحده و ايه قطع حديثهم دخول شادي الذى ابتسم لهم وتقدم نحوهم
شادي: بابتسامة مساء الخير ياجماعه...
الجميع..ماعدا فهد مساء النور
حسن: اتفضل يأ شادي
شادي: لا شكراً انا جيت عشان اخد لين وكمان عشان ليله وحشتني قالها وهو ينظر لليله بحب اخوي وه وهى ابتسمت له اما فهد فقج اشتعل غضبه بزيارة وكأنه كان ينقضه علي هذا الشادي الا يكفيه هذا الذى سمع اسمه منذ قليل يعلم انه اخاها بالرضاعة ولكن هوسه بها جعله يغار عليها من الجميع يغار حتى من وسادتها التى تنام عليها ليلا بدلا من ان تتوسط صدره لتنام نظر له بغضب لم يستطيع السيطرة عليه قائلا ..مين دي الى وحشتك تدخل حسن قائلاً ...ايه يا فهد ده اخوها ...
كمال مكملا أهدى يا فهد
شادي: دي اختي يافهد بيه وكلها شهر والمدة إللي متفقين عليها تخلص وهاجي اخدها صرخ عليه فهد وهو يجذب ليله المتسيبه من الصدمه لاحضانه قائلا..ولا شهر ولا سنه ولا عشره...ليله عمرها ما هتخرح من هنا ..
كمال مهدئا الأوضاع .. طب اهدى يا فهد تعالى ..تعالى ندخل جوا..
سحب فهد ليله معه كجزء منه معه فهى ستكون معه اينما كان اما هى فكانت لا تعى شئ فقط خائفه من رده فعل هذا الوحش ...توجه للداخل بغضب عاصف ولم يبالي بحديث أحد ومن بينهم غاده التى قابلته في بهو القصر مستغربه من مايحدث قائله ايه ده في ايه يا فهد اجتازها للداخل غير عابئ باستفساراتها كل ما يدور بخلده هو ليليته فقط .
دلف للداخل واغلق الباب بغضب قائلاً ..ايه اللي سمعته ده.
ليله: ده...ده..ده ...هو كان معجب بيا من فتره وفي اخر يوم امتحانات جه واتكلم معايا وطلب من اديلو فرصه قاطعها بصراخ قائلا واديتيلوا ..
ليله: بسرعه ... لأ .. لأ والله انا مشيت من غير مارد عليه ..
فهد وهو يقترب منها : عارفه لو طلعتي بتكدبي عليا نفضت يده بغضب قائلا .. انا مش بكدب ثم استدارت بغضب عنه فتدارك ماقاله فهو اغضبها منه وهو لا يقدر علي غضبها لكن غيرته وعشقه لها قد اعموه نهائيا فاقترب منها وهو يحاول استرضائها ..
قائلاً خلاص ماتزعليش مني
ليله....
فهد: خلاص بقا اعمل ايه لما سمعت اللي قولتوه اتجننت نظرت له بغضب قائله وكمان شادي بتعاملوه وحش جدا..
فهد: ماهو اللي كل مايشوفك وحشتيني ... وحشتيني في ايه
ليله: ده اخويا ..فهد بنفاد صبر..حتي لو اختك حتى لو امك نفسها...افهمي بقا انتي بتاعتي بتاعت فهد المنياوي وبس انتي سامعه
ليله: لأ مش سامعه ..قطع حديثهم طرقات علي الباب فقال فهد دون ان يتحرك ... مين الخادمه استاذ شادي عايز الانسه ليله كان فهد سيهم بالرفض لكن ليله سبقته قائله..حاضر انا جايه نظر لها فهد بحده قائلا جايه ازاي ..انا قولت ايه من شويه
ليله: ده اخويا متربيه معاه من زمان وبيحبني جدا مش هبيعه عشان اي حد مش كفايه عليا...اللي خسرته بسبب الست راااااا.....سكتت فجأة حينما استدركت ماكانت ستتفوه به فعقد حاجبيه باستغراب وكان سيهم بالحديث ولكن هى باغتته قائله: لو سمحت ياعمو فهد انا هروح اسلم علي شادي خمس دقايق بس...لم يريد زياره حنقها وغضبها فوافق علي مضض شريطه ان يرافقها كظلها
في قصر البحراوي
البحراوي الكبير محدثا مروان...ها يامروان ماوصلتش لحاجه خالص..
مروان: عرفت عنوان بيت مرات عمي وروحت بنفسي هناك بس للاسف خبط كتير ماحدش رد عليا وواحد جارهم انها مسافره مع والدتها عشان بتعمل عمليه قلب في أوروبا
البحراوي: يعني بنت ابني سافرت معاها .
مروان: علي فكره ياجدي اسمها ليله ..جارهم هو اللي قالي ..
البحراوي: ليله الله اسم حلو
مروان: وقالي انها حلوه اووي وفي تالته ثانوي ..
البحراوي: ياااه دي لسه صغيره بقا ..
ثم اردف قائلا: بس ازاي سافرت بيها وعدت من الجوازات والمطار من ماحد يعرفنا ده احنا موصيين كل معارفنا في المطارات والمينات..
مروان :مش عارف ياجدي بس طالما عرفنا ...
اسمها هيبقي اسهل شويه قبل كده كنا بندور علي واحده لا نعرف سنها ولا حتى اسمها ولا اى حاجه عنها كنا بندور على ابره في كوم قش لكن دلوقتي بندور علي بنت اسمها ليله ماجد البحراوي عندها 18سنه...
البحراوي بأمل :يارب ...يارب يا مروان *******************"بعد ايام كانت رانيا قد عادت من السفر وتفاجئت من وجود غاده..
رانيا ببرود: حمدالله علي السلامه يا غاده .. جيتي امتى .
غاده: من اسبوع ..بس انتي كالعادة ماكنتيش موجوده...
رانيا بلا مبالاة:اممممم...وفرحك امتى بقا
غاده: كمان اسبوع
رانيا : اووووه ..كويس اوووي..انا هطلع بقا عشان تعبانه..
خدي راحتك يا غاده ده زي بيتك برضه يا حبيبتي....
غاده بحنق من مقصدها لأ مانا واخده راحتي بصراحه بعد وجود ليله الجميله دي جو البيت ..
اتغير خالص نظرات لها رانيا بحده وغاده تبتسم لها باستفزاز فزفرت رانيا بغضب وصعدت إلى جناحها وهى تحدث نفسها .
قائله:لازم اخلص منها...خلاص وجودها بقي خطر عليا التقتط هاتفها وقامت بالاتصال على شخص ما وانتظرت الرد
.....الو
رانيا الو..ازيك
...اكيد مش متصله تقولي ازيك
رانيا: طول عمرك فاهمني
....الافاهمك...ده انا فاهمك جدا...
رانيا انا عايزاك تخلصني من حد قارفني ...
...اخلصك اللى هوا ازاي ...هو انا شغال عندك ياحلوه...لا فوقي واعرفي بتكلمي مين .
رانيا: ايه جرى ايه ..انت نسيت ان كل اللي انت فيه ده بسببي ...بسبب صفقه العمر اللي خليتك تكسبها من ادم .
... لأ بقولك ايه انتي اخدتي قصادها نسبه كبيره اووي ده غير انك اصلا عملتي كده عشان يتعب ويموت وتورثي اللي فاضل لأ وكمان تعرفي تتجوزي فهد فاماتعمليهمش عليا عشان احنا دافنينوا سوا يا رانيا ...
رانيا: بغضب : طب انا دلوقتي عايزه حد يخلصني من بت كده قارفاني ..
....: هههههههههه تبقي موزه وحلوه ومعلمه عليكي..
رانيا:هتساعدني ولا لأ ..
....هفكر وارد عليكي
رانيا: ماشي بس ماتتاخرش عليا ..
....هفكر.. سلام ..واغلق الخط في وجهها وهى تزفر بحقد .
في المساء عاد فهد من العمل فدخل بهو القصر حيث يجلس الجميع ومن بينهم رانيا التي كانت تجلس بانتظاره مرتديه ثوب عارى لاغراءه امام الجميع دخل فهد وقد تسمر في موضعه من الصدمه فصرخ بغضب ايه اللى انتي لبساااااااه ....ددددده ابتسمت رانيا بثقه وغرور فمازالت تؤثر به ويغار عليها تقدم فهد بغضب جحيمي وصدم الجميع واكثرهم رانيا وهو يمسك بليله الجالسه بجانب وفاء وهى ترتدي سلوبت احمر قصير بعد الشئ وبه فتحت صدر تبرز صدرها وعنقها وشعرها مفرود علي طول جسدها فاوقفها وسحبها خلفه وسط ذهووول الجميع صاعدا بها لغرفتها وهو يشتعل غضبا.........؟
ليله الفهد 💖.
البارت الحادي عشر 💖.
في قصر المنياوي كان يسير بغضب عارم متقدماً من هذا الفاتنه التي تجلس بكر اريحيه أمام الجميع هكذا قبض علي يدها وسط تذمرها وهي لاتعرف فيما اخطئت هى ترتدي ثياب عاديه ولم يكن موجود رجال فالموجود غاده اخته ورانيا زوجته وعمته وفاء وابنتها منه .سحبها خلفه وآلغضب مسيطر عليه...
غاده بتعجب.. هوا ايه اللي حصل لكل ده
وفاء:مش عارفه ..يمكن عشان لابسه قصير...
غاده: مش قصير ولا حاجه ماكلنا بنلبس كدا ..ما رانيا مراته لابسه اقصر من كدا وما اتكلمش معاها ..عند هذه النقطه وانفجر رانيا بغيظ وحنق ايه في ايه مش غيران ولا حاجه وهو مش مهتم بيها اصلا دي حته عيله ولا ليها لازمه ..
غاده: باستغراب هو حد يابنتي جاب سيره غيره انتي اللي بتقولي دلوقتي نظرت رانيا لها بحقد ونهضت تاركه لها المكان
كانت منه تتابع الحديث وتاكدت من ان رانيا اصبحت علي وشك الانفجار وهذا هوا الوقت المناسب لكي تنفذ ليله خطتها ...
في الاعلي كان فهد يسير بغضب عاصف ساحبا ليله في قبضه يده حتى وصل الي غرفتها دخل بغضب ثم اغلق الباب خلفه وقفت امامه تنظر له بفزع وهو في قمه غضبه..ثم سألت بتلعثم من هيئته ..ف...في..في ايه
فهد.. بهدوء مايسبق العاصفه ايه اللي انتي لابساه ده ..
ليله...دي..دي...دي جيب سلوبت ...
فهد بغضب وازاي تقعدي بيها كده قدام حد ..
ليله: كل الموجودين ستات ..
فهد : بصراخ ماينفعش حد يشوفك كده حتي لو ستات حتى لو صحابك ..امك ماتشوفكيش كده...انا بس ..انا...انا بس اللي اشوفك كده ليله بصراخ مماثل ما الست رانيا كانت لابسه من غير هدوم خالص ماتكلمتش ليه ..
فهد بغضب انا مالي ومال رانيا دلوقتي انتي الي تهميني يا...
قاطعته بصراخ انا حره واللبس اللي يعجبني وسبق وقولتلك ماكنش في رجاله كلهم ستات زيي ... قاطعها هو بغضب جحيمي وهو يشدد على كل حاجه حرفيا وانا قولتلك مش مسموح لحد يشوفك كده غيري انتي سامعه اتفضلي غيري اللي انتي لابساه ده ويلا عشان ننزل نتعشي ..
ليله: لأ مش هغير ومش هنزل .
فهد: لأ هتغيري وهتنزلي ..بدل ماضطر انا اللي اغيرلك بنفسي شهقت بفزع وجرت للحمام وهى تغلق الباب خلفها طرق باب الحمام قائلا : ياريت تلبسي حاجه كويسه عشان لو ماعجبنيش هتغيري تاني ...
ليله: بغضب من الداخل : لأ
فهد بتهديد غيري احسنلك ياليله انتي مش عارفه انا ممكن اعمل ايه..
ليله: خلاص خلاص
دقائق وخرجت مره اخرى بنفس الزي فاحتد بغضب قائلا انتي لس... قاطعته قائله مانا نسيت اخد لبس ..انزل طيب وانا هغير واجي...
فهد: لأ يا ليله ..واتفضلي خدي لبسك وادخلي ولو ماعجبنيش اللي انتي لابساه هتغيري تاني...
ليله: وهي تضرب الأرض بقدمها كالاطفال ليه كدا بتعمل معايا كدا ليه..
اقترب منها فهد حتى التصق بها تحسسس وجنتها نزولا الي عنقها وهو يتحدث بصوت بأنفاس ساخنه مش شده الرغبة مش عارف بعمل كدا ليه ...ها...جسمك ده محدش يشوفوا غيري..بتجنن لو حد عنيه وقعت عليكي ..ارحميني وارحمي قلبي ...
كانت مغيبه عقلها توقف من العمل انفاسه الساخنه تلفح جسدها تشعر ببدايه الاحساس بالانسجام معه....
اقترب منها وهو وعنيه علي شفاتيها الورديه كاد ان يقترب ويقبلها لكنه زفر بغضب وهو يستمع لدق الباب ومن بعده صوت منه التي دخلت فجاءه كالعادة وقفت منه بتسمر وكذلك ليله كانت ذائبة من الخجل الا هذا المتبجح الذى طالع بغضب تلك التي قطعت عليه نعيمه وحرمته من قلبه الحياة التى تصبره علي بلاوي يومه زفر بغضب وهو ينظر لهذه المتسمره من الصدمه ولاخري متسمره من الخجل ثم خرج وهو يمني نفسه بموعد اخر لقبلته...
ظلت منه تقف مدهوشه بينما ليله تذوب خجلا مما حدث تقدمت منه سريعاً واغلقت الباب وجذبت ليله من يدها وجلسوا علي الفراش تحدثت منه قائله بذهول هو ايه اللي انا شوفته ده ...ده كان هيبو....
هزت ليله رأسها بخجل اه ....احمم...دي مش اول مره .شهقت منه واضعه يدها علي فمها ايه معقول ...طب وماكنتيش بتحكيلنا ليه...
ليله: بصراحه اتحرجت اوووي .سكتت منه وهى لا تعى شئ من الصدمه حتي تحدثت أخيرا بعد تفكير قائله ..عموما ده هيساعدنا ..
ليله: باستغراب يساعدنا في ايه .
منه: انك تعرفي تستفزي رانيا وتضغطي عليها لحد ما تنفجر وتقول كل حاجه ..
ليله: واشمعنا دلوقتي ...
منه: هقولك وسردت عليها منه كل ما حدث بالاسفل ..
ليله: طب هنعملها ازاي دي ..
منه: لااااااااا... الموضوع ده بقي عايز إجتماع قمه طارئ...
ليله: طب يلا اتصلي بلين...
وبالفعل قاموا بالاتصال بشركتهم في الكوارث وظلوا فتره كل واحده تدلي بفكره حتى استقروا في النهاية علي خطتهم..
لين: طب هتنفذوا امتى ..
منه: بكره انسب وقت
لين: ليه
منه: بكره اجازه عمو فهد..ورانيا مش بيكون عندها خروجات كتير في اليوم ده ..وهنخرج كلنا نشتري..لبس لفرح ابله غاده.
لين: تمام ..اهم حاجه ياليله تتأكدي ان الفون بيسجل والصوت كويس ....ليله...ليله كانت ليله غارقه في دوامه أفكارها لاتريد استغلال فهد فيما تفعل ولكن هذا هو السبيل الوحيد للوصول لهدفها وبغير ذلك ستظل رانيا تستمع بحياتها التي بنتها هلي انقاض حياه اخيها الذى قتلته بدم بارد عند هذا النقطه جرى الدم في عروقها وانفعلت بغضب لاحظت منه الجالسه بجوارها ذلك فانبهتها ..ليله ..ليله لين بتكلمك ..
ليله: ها...بتقولي ايه يا لين
لين: بقولك تتأكدي ان الفون بيسجل والصوت واضح عشان كل ده ماتروحيش في الهواء
ليله: اوك ماشي
قطع حديثهم طرقات الخادمه علي الباب تخبرهم ان فهد بيه يستدعيهم لتناول الطعام تذكرت ليله امر تغيير ثيابها فشهقت بخوف منه وقامت مسرعه لترتدي شيئا بينما منه اكملت الحديث مع لين ثم اغلقت الهاتف وجلست في انتظار ليله حتى انتهت ودلفوا سويا الي الأسفل ..وكعادته منذ ان دخلت حياته هذه الصغيره لايستطيع الهناء بتناول طعامه دون وجودها إلى جواره ثواني واشتم رائحه عطرها الأنثوي الناعم والذي يحفظه عن ظهر قلب رفع عينه ليرى ماذا ارتدت وهل نفذت تعليماته ام لأ نظر إليها وابتسم حين وجدها ترتدي تيشرت اسود وبنطال من الجينز حذاء رياضي رافعه .
شعرها علي شكل كحكه يبدوا انها كانت كثيرا كى تجمعه هكذا..نزلت درجات السلم وتقدمت للجلوس بجانب فهد كما مر بذلك منذ دخولها هذا القصر وعينه لم ترتفع من عليها ينظر لها بحب وشغف علي الجهه الاخرى تجلس رانيا تنظر بحقد وغضب لهذا القصر تحدثت غاده قاطعه هذا الصمت الملئ بالمشاعر الغربية قائله..بس بجد انتي حلوه اووي يا ليله يابخت فهد بيكي ..ابتسم فهد باتساع وراحه فهى محقه حقا انه من حظه الجميل ان تكون هذه الصغيره الفاتنه من نصيبه تكون هى مكافئة صبره على حياته وشقاؤه هى فرصته الذهبيه الذى سيعمل على اقتناصها همت ليله للتوضيح قائله.. لأ يا ابله غاده مش متجوزين بجد .ده عش....... قطع حديثهم صراخ فهد الذى ملأ القصر قائلاً.. لأ متجوزين بجد وياريت تفهمي ده كويس شهقت غاده بذهول وهى ترى فهد شقيقها الذى تعرفه اكثر من روحها يتمسك با ستماته بفتاة بل ومن الممكن فرض نفسه كزوج عليها كانت ليله تسعد لافراغ غضبها والصراخ في وجهه لكن منه هدئتها وهي تهمس في أذنها قائله ..اهدي اهدي..كلامه ده في مصلحتنا مش شايفه رانيا وشها هينفجر من الغضب ازاي رفعت ليله نظرها اتجاه رانيا وجدتها حقا كأنها قنبله موقوته علي وشك الانفجار فنظرت لمنه التى اماءت راسها لتهدئها فصمتت ولكنها بداخلها حديث طويييل مع نفسها تحدثت وفاء محاوله الهاء
فهد عن غضبه ... احممم فهد .فهد بضيق محاولا إخراج حديث هادء لعمته ...نعم
وفاء.. احنا هنخرج كلنا بكره نجيب فساتين الفرح للبنات انت عارف الفرح فاضل عليه اسبوع والبنات ماجبوش اي حاجه لم يجيب فهد فوجهت كلامها لمنه وليله ....ها يامنه انتي وليله سامعين ياريت نصحي بدري شويه..رفع هتاخدي ليله معاكي..
وفاء: ايوا طبعا ما لازم تشتري فستان تحضر بيه ..
فهد بحده ظهر عليه التملك ..انا اللي هاخدها اشتريلها . انصعق الجميع من حديثه الجديد كلياً هل فهد المنياوي سيذهب للتسوق ومع من مع فتاة يا للعجب لكن ليله تحدثت بما جعل فهد ينفجر غضبا..
ليله..معلش بس ثواني وانا هشتري فستان ليه اصلا ..
وفاء: عشان تحضري بيه فرح غاده..
ليلخ: بحرج ايوه يا طنط انا حبيت ابله غاده جدآ وربنا يعلم ..بس هحضر الفرح بصفتي ايه ..صاحبه بنت عمت العروسه ..هنا انتفض فهد من مكانه كالاعصار حتى ان مقعده الذي يجلس عليه سقط ارضا من شده غضبه وهو يصرخ قائلاً ..هتحضري الفرح بصفتك مرات فهد المنياوي ...انتي سامعه مرات فهد المنياوي ..قال حديثه ثم اتجه للخارج بغضب وسط ذهول الجميع من الفهد الغاضب نهضت رانيا بعنف وهى تتمتم بحقد ..دي بقت عيشه قرف بينما غاده تنظر إلى اثر فهد بذهول وكذلك الجميع فقد تأكدوا الآن أن فهد اعتبر ليله زوجته وحسم الامر اما منه كانت تنظر لليله بمكر كأنها تخبرها ان الطريق ممهد لخطتنا ...
بعد وقت صعد الجميع للنوم بينما منه وليله جالستان فى غرفه ليله لوضع اللمسات النهائية لختطهم
ليله: بس تفتكري الخطه الهبله بتاعتنا دي هتدخل عليها ..
منه بقلق .مش عارفه بس ربنا يستر ادينا بنحاول ولو مانفعش نعمل غيرها عادي احنا ورانا حاجه بس اهم حاجه الاغراء هاا....فهماني طبعا
ليله: بس بقا يا زفته انتي انا أصلا مش عارفه هعمل كده ازاي ...
منه: بمرح الله الراجل زعلان بنصالحه نسيه زعله يعني...
ليله: هههههههههه لا ودي تيجي قوينا علي الشر يارب ثم انفرط الاثنين من الضحك ..
في صباح في قصر المنياوي كانت غاده تنزل درج السلم بحثا عن فهد ثم توجهت للحديقه حيث يجلس هو فقالت صباح يا فهد ..
فهد.. صباح الخير يا غاده .انتي خارجه ولا ايه ..
غاده..اه لأزم اروح مع مدحت ااكد حجز الفندق واروح اعمل بروفه اخيره علي الفستان ده غير شويه مشاوير كدا...
فهد ..اوك خلي بالك من نفسك ..
غاده..وقد لاحظت حزنه انت لسه متعصب من امبارح....انا علي حسب مافهمت من عمتو عن ظروف جوازكوا انها حاجه مؤقته حل ازمه يعني حتى اهلها مش عارفين وانت كنت رافض ..نظر لها فهد بشرود وضحك بسخريه فهو حقا كان رافض رفضاً قاطعا أمر هذه الزيجه ولكن الآن أصبحت هي الهواء الذي يتنفسه ونعيمه بقرب أنفاسها فقط ..
لاحظت غاده شروده فربطت كلي كتفه بحنان قائله..معقول يافهد تكون حبيتها دي صغيره اووووي دي بتقولك يا عمو نظر لها فهد بحزن فعلمت الاجابه هو غارق حد الموت هزت رأسها بيأس وهى تربط علي كتفه ثم استئذنته للمغادرة تاركه إياه حزينا قلبه الذي وقع بعشق طفله صغيره ....
في الأعلى كانت منه تنتقي أحدي الفساتين لليله لارتداءه أثناء تأدية خطتهم قبل ذهابها برفقة امها وحسن.....
منه: بس هو ده المطلوب
شهقت ليله بحرج لا يامنه ده صدره كله مكشوف ومش واصل حتى للركب ده انا كنت بلبسه في اوضتي بس...
منه لأ بقولك ايه اصحي كده وفوقي معايا...
خلينا نخلص بقا ونفوق... وبعدين ياستي انتي برضه مش بتعملي حاجه حرام هو جوزك قدام ربنا....
ليله: طب وهنزل ازاي بيه كده ده امبارح زعقلي عشان جيب سلوبيت .. النهارده ازلوا بالدريس العريان ده.....
منه: ماتخافيش النهارده اجازه كل الخدم والجنينيه ..مافيش غير الحرس ودول بره علي البوابه وانا وماما وحسن هنبقي بره وابله غاده خرجت من بدري...
نظرت لها ليله بتردد فشجعتها منه قائله ...يلااااا خليكي تاخدي حقك وحق اخوكي عند ذكرها لاسم اخيها ادم وتذكرها ماحدث له امام عينيها عقدت النيه علي التنفيذ
بعد خروج الجميع كانت رانيا في الخارج للتسوق كالعادة فقامت منه بالاتصال بها دون بعيداً عن والدتها وحسن...
منه: الو
رانيا:بتافف ايوا يا منه
منه: بمكر ايه ده ابله رانيا انتي حضرتك بره البيت
رانيا: بزهق ايوه
منه: اصل ماما بتتصل علي عمو فهد مش بيرد ثم اكلمت بخبث وكلمت ليله كمان برضه مش بترد اصل هما الاتنين لوحدهم هناك فقولت اشوف حضرتك لو كنتي في البي......
قطعت رانيا الخط في وجه منه التي كانت تضحك بنصر : هههههههههه الللبس عشان خارجين ..
علي الجهه الاخرى كانت رانيا تستشيط غضبا هما الآن منفردين وأيضا لا يجيبون علي الهاتف في وقت واحد هل يمكن ان يكون لا علي جثتها ....ثم صعدت سيارتها متجهه للقصر ...
في حديقه قصر المنياوي كان فهد مازال يجلس علي احدد الارائك المصنوعه من اللاسفنج والفيبر في حين اشتم بانفه رائحت عطر صغيرته فالتفت خلفه فانقطعت انفاسه وهو يرى امامه حوريه ومن الجنه ترتدي..
فستان من اللون العنابي بحماله رفيعه تكاد لا تذكرها وصدرها الابيض المنتفخ بارز ببراعه وشهوانيه وعنقها الابيض الجميل يزيدها جمالاً وظهرها العاري مع ساقيها الممتلئة كان صدرها يعلو ويهبط وحرارة جسده ارتفعت لدرجه تكفي لاذابه القطب الشمالي كله كانت تتقدم منه بابتسامة ساحره زادت من اغرائها فوقف من مكانها مسحورا مغيبا بجمالها ..
فوقف امامها فالتقتط يديها الصغيرتين بين يديه وهو يملس بيده علي شعرها نزولا الي صدرها مما زاد من حرارته هو ومن رجفتها وخجلها هى..ثم جلس ووضعها علي قدميه فحاولت الحديث قائله : عمو فهد ....لم يجيب فقط ينظر لها بابتسامة كالمسحور فاكملت....انا كنت عاوزه اصالحك عشان زعلتك مرتين.....مره امبارح ومره النهارده كان يستمع لحديثها بسعادة إذن هي تفكر في امره تفكر في استرضائه إذن هى ارتدت هكذا كى تصالحه وتسرضيه اشرق وجهه وعينيه بسعادة وهو يشعر انه يملك العالم كله بين يديه الان ابتسمت له بصدق متناسيه أمر خطتها مع انتقامها ايضا فاقترب منها بسعادة وهو يلتهم شفتيها بعشق ورغبه ويعتصرها داخل ذراعيه متحسسا كل انش في جسدها مما اشعرها بالخدر وهى تذوب بين ذراعيه لأول مره بسعادة لا تذكر اى شئ عن ما فعلت هذا من اجله فقط شعور بالسعادة بخيط بها ابتعد عنها كى يطرقها تلتقط أنفاسها فوجدها وهي تبتسم لاول مره في كل مره كان الصدمه الممزوجة بالخجل هي الواضحه عليها لكن هذه المره تبتسم له بصدق فلم يرحمها ويتركها تلتقط أنفاسها فمن شده سعادته من المفاجئه انقض عليها يقبل كل جزء في وجهها نزولا إلى جسدها كالوحش الجائع ...في نفس اللحظات كانت رانيا قد وصلت بالخارج امام بوابه القصر والحرس يفتحون لها تزامناً مع دخول كمال الذي سبق واتصلت به منه للذهاب للاطمئنان على فهد وهذا جزء من ضمن خطتهم ان يقوم كمال بالجلوس مع فهد فينشغل معه ويترك ليله تذهب وتنفجر بها رانيا...
دخلت رانيا للحديقه وغضب العالم يتهيئ علي محياها وهى تري فهد زوجها يعتصر هذه الصغيره بين احضانه وهو يجلسها علي قدميه وهى تكاد تختفي من صغر حجمها وشده هجومه عليها تقدمت اليهم..
صارخه فههههههههههد لم ينتبه لها فهد وهو غارق في نعيم جسد صغيرته انا ليله فقد انتبهت لوجودها وشجعت نفسها علي لحظه المواجهه استشاطت رانيا من الغضب وهى ترى فهد لم يستمع لصراخها الذي هز القصر من شده جنونها وغضبها .فصرخت عليه بصراخ اكبر فلم ينتبه علي صوتها وانما انتبه من تخشب جسد صغيرته بين يديه فابتعد ينظر لها بتساؤل فوجدها تنظر ناحيه رانيا فرفع نظره الى رانيا وهو مازال محتجز ليله بين احضانه ..
فهد: في ايه
رانيا: انا اللي في ايه ...قطع وصله جنونها دخول كمال متنحنحا وهو يرى ليله جالسه علي اقدام فهد بفستان مكشوف ...
انتبه فهد علي وجود كمال وهو يرى ليله بهذه الهيئه فاحتقن وجهه من الغيره وقام بخلع قميصه عنه ووضعه عليها وأمرها بالصعود لغرفتها في الحال ثم جذب كمال الذي كان ينظر أرضا فهو يعرف بغيره صديقه الغير عاديه علي هذه الصغيره اما رانيا فاصبحت لا ترى امامها من شده الغضب وصعدت لاعلى وهى تقسم علي تلقين هذه الطفله الدرس صحيحاً ..
كانت ليله تسير ببطئ منتظره صعود رانيا خلفها وقد حدث ما أرادت فدخلت غرفتها تاركه الباب مفتوح وهى ترى رانيا قادمه خلفها والتقتط هاتفها بسرعه فاتحه اياه علي برنامج التسجيل في نفس الرقت دلفت رانيا وقد عماها غضبها من اي تعقل فقامت بجذب ليله من ثيابها وهى ثائرة بجنون انتي يابت أنتي فاكره انك ممكن تاخديه من. ..ده انا اقتلك فيها انتي سمعاني....
ليله باستفزاز..تقتليني لأ وسعه منك دي ضيقيها..
رانيا بغضب..اكبر انا ممكن اقتل اي حد يقف في طريقي لفهد
ليله :زي ما قتلتي اخويا...
رانيا: وقد عماها الغضب ..اه قتلت اخوكي بعد ما خسرته صفقه عمره فجاله القلب وسافرت معاه وفضلت اتعب فيه لحد ما التعب زاد واحتاج علاجه فخظفته منه ومنعته عنه..
وكل ده عشان ارجع لفهد وانا ارمله ومن غير اطفال بعد ما استحملت ظروف جوزي الصعبه وبعدها عملت اللي عقلك الصغير ده ما يتخيله عشان اخليه يتجوزني قالت هذا وليله صدرها يعلو ويهبط وشده الغضب لما تسمعه فاستكملت رانيا بفحيح افعى ما جعل قلب ليله ينخلع من موضعه انتي فاكره انك شغلتي قلبه بجد ... هههههههههه ده فهد الدنجوان ياما عرف أشكال والوان وانتي بالنسبة له نوع جديد صغير كده و ورور ..عايز يدوقه بس زي ما كان بيعمل من شويه كدا فهد ياما عرف بنات عليا بس في الاخر ييرجعلي انا عشان احنا باختصار شبه بعض بس الفرق المره دي انه متجوزك مضطر فعادي هيشبع بيكي شويه ويرميكي وهو ضحك عليكي باسم انه جوزك عشان كده هو كل شويه انا جوزك انتي مراتي....عشان يعرف يضحك على عقلك وبعدها هههههههههه.
يرميكي زي اللي قبلك ..ها..قالت هذا وخرجت وهى تشعر انها اصابت هدفها غافله عن مسجل الصوت الذي سجل كل حرف قيل منها اما ليله فشعرت ان قدميها لم تعد تحملها بعد فجلست علي الارض وهى تبكي متذكره حديث رانيا عن فهد فضمت جسدها بحسره وهي عازمه علي انهاء هذه اللعبه فلن تسمح له بالتلاعب بها اكثر من هذا ستفر هاربه من هذا المكان ..فهل سيسمح لها بهذا ...ام ماذا سيحدث ....؟
البارت الثاني عشر 💖.
والثالث عشر 💖.
لــيلــة الفهــد💖.
كان يقف داخل مكتبه بغضب شديد. يعلم أن صديقه لم يخطئ. لم يرفع عينيه على صغيرته. يعلم ايضا ان عشقه وغيرته لها قد تخطت حدود المعقول. زفر بضيق محاولا تهدئة نفسه ثم استدار ونظر الى صديقه الجالس أمامه.
كمال :فهد انا فعلا مارفعتش عينى فيها.
فهد بضيق:عارف يا كمال بس... زفر بضيق ثم اكمل بقلة حيله :بس اعمل ايه بغير عليها... بغير... بغير من الهدوم الى لامسه جسمها ياكمال انت متخيل... انا وصلت لمرحله صعبه اوووى.... مرحله ماينفعش فيها الشفا..... انت متخيل.
كمال :متخيل يافهد. نظر إليه فهد بتفاجئ فلاحظ الحزن البادى على صديق عمره اقترب منه وجلس بجواره
فهد :مالك يا كمال.
كمال بتنهيده:اقولك ايه بس يافهد. تنهيده أخرى خرجت منه بحرارة جعلت قلق فهد يزداد على صديقه.
فهد :مالك ياكمال انت مش طبيعى. نظر له كمال مطولا قم سرد عليه ماشعر به ناحية لين. استمع له فهد بانصات ثم سكت قليلا حتى تحدث بهدوء قائلاً :كمال انا طبعاً مش هكلمك على فرق السن الى بينكو لان انا سبق وغرقت قبلك ومش هاممنى فرق السن الكبير اللى بينا رغم انه مخوفنى جداً لا تحب حد من سنها ولا حاجه ودايما حاطت ايدى على قلبى ومش بنام. بس انا هكلمك على حاجات تانيه كتير اولهم مراتك منى الست الطيبه الجدعه البشوشه واللى وقفت جنبك فى اصعب الأوقات فاكر ايام محنتنا ياكمال وقفت جنبك ولا اجدعها راجل. مراتك ست محترمه وعلى قدر عالى من الجمال ومدياك انت وابنكوا كل اهتماماتها مش كل شويه سفر وخروجات ونوادى وحفلات سيدات المجتمع(يقصد بحديثه رانيا) ده غير انها فعلا ست بيت كويسه واخده بالها من نفسها مش خلفت بقا وسابت نفسها وكده لأ. انت مالكش اى حق تبص لغيرها بالعكس المفروض تتكسف من نفسك جداً على اللى انت حاسس بيه ده.
كمال محاولا الحديث ولكن بحرج :يافهد آأ.... قاطعه فهد بصرامة :كمال اتقى الله انت مش ناقصك حاجه زيى تدور عليها بره مراتك اى حد يتمناها ومخلفالك ابن زى الفل.. انت بقى في المقابل عملت ايه شاغل كل وقتك بالشغل ولو فى وقت فاضى بتقضيه سهر فى الكباريهات. ورايح تجرى ورا بنت صغيره تقولها كلام حلو كلام بطلت تقوله لمراتك وياريت حتى البنت دى سنجل لا دى كمان مرتبطه.. مرتبطه بواحد من سنها وهو كمان شكله بيحبها... مستنى ايه بقا تضيع منك بيتك وابنك وكمان فى الاخر مش هتبقى ليك. كان كمال يستمع لحديث فهد ويشعر وكأن احدهم اسقط عليه دلو ماء مثلج فاستفاق من دوامة كانت ستسحبه إلى الاشئ. نظر له فهد ثم قال أخيراً له:كمال لما يبقى معاك حاجه حلوه ماتحولش تدور على الاحلى عشان ساعتها هتخسر الاتنين وتخسر نفسك معاهم. اوماء كمال برأسه وهو يبتسم لصديق عمره الذى دائما ما يسانده في وقت الضيق وهو عازم على تصليح اى تقصير ناحية زوجته الحنونه دائما. نظر له كمال ثم اردف بمزاح:صدق اللى قال الصديق وقت الضيق. قهقه فهد عاليا ثم قال بمرح:طب يالا بقى من غير مطرود كده روح فسح مراتك وابنك... يالا انا عايز اطلع لقطتى. ضحك فهد كمال على صديقه العزيز ثم خرج عائدا لبيته وهو عازم على تعويض زوجته الجميلة والحنونه دائما عن اى تقصير صدر منه فهى فعلا كانت دائما نعم الزوجه والام والحبيبه تعطى دون مقابل على امل ان يهتم بها زوجها يوما ولو نصف اهتمامها هى.
دخل كمال منزله وهو سعيد عازما على التغيير. نادى على زوجته وهو يبحث عنها
كمال :منى..... يامنى.
ثوانى وخرجت إليه امرءه بشوشه بابتسامة صافيه كانت جميله حقا بشعر دهبى جميل وبشره بيضاء ناعمه وعيون خضراء تشع حنان وحب. نظر اليها مطولا كم أخطئ هو اى رجل هذا الذى يترك هذا الجمال وينظر لأخرى. اخرجته من محاسبته لنفسه بصوتها الحنون.
منى:كمال مالك ياحبيبي. ابتسم لها كمال بحب ثم احتضنها مما جعل اعينها تتسع من الصدمه فهى اعتادته جافا جداً في التعامل معها.
منى بصدمة واعين متسعه زادتها جمالاً :كمال..... مالك ياكمال.... انت تعبان ولاحاجه. قالت الأخيرة وهى تتحسس جبينه بقلق حقيقى ضحك هو عاليا بمرح وداخله حزن من نفسه فهى لم تعتاد منه سوى على الجفا فقط.
كمال :اممم فى.. فى انى غلطان... وغبى وو.. قاطعته بغضب :لأ ماتقولش على نفسك كده.
كمال :لأ هقول... بصراحه استاهل... عشان مافيش حد عاقل يسيب الجمال والحلاوه والطيبه دى ويقضيها شغل فى شغل(طبعا مش هيقولها على السهر والخروجات).
منى :بجد ياكمال الكلام ده ليا.
كمال :امم الكلام ده ليكى... بس استنى كده. نظر لها بمكر :هو آدم فين.
منى ببراءة :نايم.
كمال:نايم
منى :اه.
كمال وهو يحملها:ياشيخه وسيبانى مقضيها كلام بس.ضحكت هى عاليا. ثوانى وكأن يغرقها فى دوامة عشقه. عشقه الذى استفاق له قبل ان يخسره باهماله.
فى قصر المنياوى بعد ذهاب كمال خرج فهد مسرعاً من مكتبه ذاهبا الى صغيرته فقد اشتاق لها بطريقه موجعه.. دخل غرفتها دون أن يطرق الباب كالعاده فوقف مصدوما من وضع حبيبته الذى انخلع قلبه له. فقد وجدها جالسه على أرضية الغرفه وهى تضم قدميها الى صدرها دافنه رأسها بينهم وهى تبكى بشده وشهقاتها تعلو وتعلو مما مزق نياط قلبه فجرى اليها بقلب موجوع وحملها بين ذراعيه ثم جلس على فراشها ووضعا على قدميه فى حضنه. لم تكن تشعر بشئ كل ما تشعر به هو صوت رانيا بحديثها المسموم. كاد قلب فهد أن يتوقف وهو يرى معشوقته ومصدر تنفسه بهذه الحاله التى تمزق القلب وتسحب الروح من الجسد.
فهد :حبيبتى... مالك ياروحي... ايه اللي ضايقك. لم يستمع رد منها فقط شهقاتها تعلو وتعلو فيتمزق داخليا أكثر.
فهد بقلب موجوع :ليله حبيبتى.. عشان خاطرى ياروحي قوليلى مالك... حييبتى اتكلمى عشان خاطرى... هموت والله من القلق عليكى. أيضا لا رد البكاء الحار فقط كان هو الجواب.
فهد بحنان ممزوج بالوجع عليها:ليله حبيبتى... ردى عليا... انا فهد.. طب. طب ايه اللى حصل عمل فيكى كده. أخذ يمسد على خصلاتها بحنان محاولا تهدئتها إلى أن شعر بانتظام أنفاسها فعلم انها قد غقت فنظر لها وهى على قدميه بحب ثم تمدد على الفراش وهو ملصقها به بحب وتملك فنام وهو محتضنها واضعا راسها على صدره واغمض عينيه مستمتعا بنعيم تلك اللحظه وهذا الوضع.
***********************
فى قصر فريد النجار كان يجلس وهو ممسك بهاتفه ويتصفح صور ليله التي احتفظ بها على هاتفه. ثوانى وصدح صوت هاتفه معلناً عن اتصال. فالتقط الهاتف وقام بالرد عليه ولم يكن سوى مدحت المنير.
فريد:الو.
مدحت:الو... ايوه يا صديق السوء
فريد:ههههههه.ازيك يا مدحت.
مدحت:قولت افكرك بمعاد فرحى.. عارفك واطى وزباله.
فريد:ياسيدي والله ماناسى انه الأسبوع الجاى.
مدحت :عقبالك بقا.. مش ناوي تتجوز..
فريد:ايه عندك ليا عروسه.
مدحت :ياااااه يا كمال اما انا من يومين شوفتلك حتة بنت.. إنما إيه حكاية.
فريد بتنهيده وهو ينظر لصورة ليله التى بيده :لأ مش عايز.
مدحت :أسمع بس دى بنت جميله اووى عيون واسعه وشعر طوووويل جدا وبيضه بياض. كان كمال يستمع باستغراب يشعر أنه يوصف ليله التى اغرم بها. ثم اكمل مدحت :بس فيها مشكله صغيرة... شكلها كده صغيره. استبعد فريد ان تكون هذه ليله فكيف لها ان تتقابل مع مدحت فى صدفة. فقال:لا ياسيدي مش عايز..
مدحت :امممم.. مش عارف ليه حاسس ان فى واحدة معينه في دماغك.
فريد بتنهيده:وياريتنى عارف الاقيها.
مدحت :نعم.
فريد :ماتاخدش فى بالك... ركز انت بس ياعريس فى فرحك اللي كمان اسبوع ده... اوعى تكسفنا.
مدحت:عييب عليك يا برنس.
فريد :ههههههه هنشوف ياخويا.
مدحت :ههههه اوكى. اسيبك انا بقا عشان غاده وصلت خلاص.
فريد:اوكى سلام.
اغلق الخط وهو ينظر لصورة ليله وهو يزفر بقلة صبر قائلا بشرود:ياترى هشوفك ازاى بس.
**************************
استيقظ فهد على صوت طرقات الباب فوجد حبيبته تنام فوق صدره وهو محتضنها بشده نظر للساعة انها السادسه ليلاً. يالله لقد غفا اكثر من ثلاث ساعات. يشعر براحه وكأنه نام دهراً. كم هو النوم مريح باحضان صغيرته بحياته كلها لم يحظى بنوم هادئ وعميق هكذا. ياللهى لقد اصبحت راحته وادمانه. خرج من دوامة مشاعره على طرقات الباب مره اخرى. فقد كانت عمته وفاء قد عادت من الخارج. ثوانى ونادت من الخارج :ليله.. ليله انتى نايمه ياحبيبتي. قام فهد بوضع ليله على الفراش وقام بتغطية جسدها فكانت مازلت ترتدى ثوبها القصير المغرى. فهو لن يتحمل ان يراها احد غيره هكذا حتى لو كانت عمته. ثوانى وكان يخرج اليها وقد تفاجئت كثيراً من وجوده بالداخل مع ليله وأيضاً يظهر عليه أثر النوم.
وفاء بزهول:فهد. انت كنت جوا مع ليله.
فهد :احمم.. ايوه.
وفاء:ونمت كمان جوا.
فهد :اه فيها إيه يعنى.
وفاء:فيها ايه... فيها كتير اووى... انت عمرك مانمت غير فى جناحك وياما رانيا اتحيلت عليك تنام معاها في سريرها يوم طالما رافض انها تنام فى جناحك بس انت عمرك ماوفقت. ابتسم فهد فهو حقا لم يفعل ذلك من قبل ولكن ليلة كسرت كل القواعد وبدون قصد جعلته يصنع قوانين جديده خاصه بها. وهذا ما ايقنته وفاء أيضا فنظرت لفهد بابتسامه وهى ترى الراحه واضحه على معالم وجهه الذى طالما كان مجهد ومرهق.
وفاء بحنان :ربنا يهنيك ياحبيبي.
فهد :احمم. كنتى جاية لليله ليه ياعمتو.. فى حاجه. ابتسمت عليه قائله :لا بس منه قالتلى اندهلها على ماتقيس الفستان عشان ليله تشوفوا عليها.
فهد :ماهى ليله نايمه.
وفاء:طيب خلاص هروح اقول لمنه. ثم غمزته بمشاكسه. ابتسم فهد عليها ثم نزل سريعاً إلى مكتبه.
بعد مرور بعض الوقت دخلت منه إلى غرفة ليله وجدتها مازالت نائمه فايقظتها يخفوت:ليله.... ليله.
بدأت ليله تستفيق على صوت منه.
منه:ليله اصحى الوقت اتأخر اوى
ليله :هى الساعه كام.
منه :سته ونص.
ثوانى وتذكرت ليله ماحدث وحديث رانيا لها فظهر الحزن على وجهها.
منه :ايه ده مالك.... اوعى تكونى ماعرفتيش تسجلى لرانيا.
ليله :لأ سجلتلها.
منه بفرحه :بجد.. ثوانى وعبست من جديد وهى ترى حزن صديقتها:امال مالك كده.
ليله :تعالى اما اسمعك.
منه :طب استنى اتصل بلين عشان واجعه دماغى من الصبح عايزه تعرف اللي حصل.
ليله:ماشى كلميها. ثوانى وكانت لين معهم على الخط من هاتف منه. واستمعوا جميعاً لاعتراف رانيا مما ادمى قلبهم حزنا ولكن ما زاد حقدهم من رانيا هو حديثها الأخير لليله عن فهد.
بعدما انتهوا قالت لين :هتعملى ايه يا ليله.
ليله :خلاص الفيلم ده لازم يخلص.
منه بترقب:يعنى ايه.
ليله :هو ايه اللي يعنى ايه يا منه هودى التسجيل ده النيابة وهما يقبضوا عليها بتهمة القتل العمد. مش دى كانت خطتنا من الاول
منه :ماشى ياليله... بس.. ده فرح أبله غاده فاضل عليه أسبوع. كده هتضيعى فرحتها.
ليله :وهى ابله غاده مالها بس ومال رانيا.
منه:انتى هبله يابت.. مش بنت عمها ومرات اخوها.. وكمان عمو فهد.هنا انقبض قلب ليله ولا تعرف لماذا... اكملت منه:عمو فهد هيروح يجرى ورا مراته في الاقسام ولا يشوف إجراءات فرح اخته.. هنا وتنبهت ليله لما هو قادم فمن المؤكد لها أن فهد سينحاز كثيرا لرانيا ولن يراها مخطئه وسيحاول اخراجها من هذه القضيه بأى ثمن بل وسيصب غضبه عليها ويتخذ منها عدوا قام بإدخال زوجته السجن. هذا مخيلة لها عقلها.
قطعت وصلة افكارها حديث لين:خلاص يا ليله... استنى شويه صغيرين كمان. واهى منه بتقول الفرح كمان اسبوع يعنى هانت.
منه:وافقى ياليله.. ماتضيعيش فرحة أبله غاده.. انتى شوفتى اد ايه هى طيبه
وفرت ليله بضيق ثم اماءت برأسها موافقه. فتنهدت منه ولين بارتياح.
بالاسفل كانت وفاء قد اتصلت بأحد المطاعم التي توصل الطلبات للمنازل وطلبت غداء جاهز نظراً لأن جميع الخدم في اجازة اليوم ثم قامت بالاتصال على منه تسدعيها هى وليله لتناول الطعام وهو ساخن وايضا استعدت رانيا كذلك.
كانت ليله تهبط الدرج بعدما ابدلت ثيابها وهى حزينه وتمسح دموعها تزامنا مع خروج فهد من مكتبه فتهلل وجهه عندما رأها ولكن انزعج حينما شاهد الحزن والدموع مازالت على وجهها فذهب اليها بلهفه قائلاً :ليله.. صحيتى امتى. نظرت إليه بجمود يشوبه الحزن :من شويه. استغرب فهد كثيراً طريقتها وهو يجهل السبب.
فهد بحنان وهو يمسد على خصلاتها:طيب عامله ايه دلوقتي.
ابعدت يده عن شعرها فاندهش كثيراً ثم أجابت باقتضاب:كويسه. تركته منصعقا من تغيرها المفاجئ جدآ وذهب لتجلس على طاولة الطعام تحت نطرات رانيا المتشفيه وهى ترى ثمار مافعلت.
بعد ثوانى استفاق من زهزله وذهب للطاوله وجلس على رأسها وعينه لم تحيد عن حبيبته التى تبدل حالها كثيرا.
وفاء وهى تضع الطعام امام ليله :منه قالتلى انك بتحبى الببتزا يا ليله. ابتسمت لها ليله بحنان مما اغضب فهد كثيرا. ثواني وانضم لهم حسن أيضاً وشرعوا جميعاً في تناول الطعام وعينا فهد لم تتزحزح عن ليلته التى تأكل القليل وهى شارده بحزن. و رانيا تتابعهم بابتسامه انتصار. بعد قليل استأذنت ليله منهم بعدما أكلت القليل وخرجت لحديقة القصر كى تجلس في الهواء الطلق عله يهدأ النار المستعره داخلها. ترك فهد طعامه وخرج خلفها متلهفا. فهتفت رانيا بحنق مدعيه الاهتمام:فهد حبيبي... انا لسه ماخلصتش اكلك. لكنه ذهب مسرعاً ولم يعير اهتمامها المزيف أدنى اهتمام بينما هى همست لنفسها:روح ياحبيبى خليها تطلع عليك اللى انا عملته فيها.. هتلف تانى وترجعلى..
اما فى حديقة القصر وقفت ليله وهى تحبس كميه كبيره من الهواء داخل رئتيها وهى مغمضة العين. جاء فهد من خلفها ووقف ملتصقا بها ثم قال بلطف:اتبسط اووى لما لاقيتك سمعتى الكلام وغيرتى هدومك ولبستى تى شرت وبنطلون. التفتت له ونظرت له ياستخفاف وهى غاضبه من الثقه التى يتحدث بها:ومين قالك اني عملت كده عشان بسمع كلامك. تلاشت ابتسامته من حديثها الجاف بعض الشئ وقال:مانا منبه عليكى قبل كده.
ليله :ايوه بس انا غيرت هدومى عشان انا شايفه ان ده الصح مش عشان حضرتك منبه عليا.. وبعدين تنبيهاتك دى تقولها لمراتك اللى ليل نهار لابسه عريان مش ليا. تقدم منها بخطورة ثم قال وهو يميل عليها كى يصل لمستواها :مانتى مراتى. رفعت عيناها له بحدة قائله :لأ طبعا... دى مجرد تمثيليه... انت نسيت ولا ايه... ياعمو قالت الاخيره وهى تريد تذكيره يفارق السن الكبير بينهم. نظر لها بغضب قائلاً :انتى ايه اللي بدل حالك فجاءه كده... ضيق عينيه عندما تذكر بكاءها فاردف بتساؤل:واه صحيح ايه اللي خلاكى منهاره كده لما طلعتلك اوضتك. ترقرت عيناها بالدمع من جديد فخفق قلبه لدموعها فأقبل عليها يحتضنها بحنان :ششششش اهدى... اهدى ياروح فهد... لو اعرف بس ايه اللي مضايقك كده والله مايبقى اسمى فهد المنياوى إن مامسحته عن وش الأرض. ذابت ليله من جديد في دفئ احضانه مستسلمه للحنان الصادق ولهفته التى شعرت بهم. بينما رانيا تتابعهم من بعيد وهى ترى ليله فى احضانه ويبدو ان ما قالته لم يجدى نفعاً معها لذلك ستلجأ لسلاحها الأخير. فهى من اصظرتها للذلك
*لــيلــة الفهــد 💖.*
*البارت الثالث عشر💖.*
ملحوظة صغيرة كده قبل البارت
حاجة مش عارفة انتو واخدين بالكو منها ولا لأ... ان البطلة اسمها ليله مش ليلى.... لأ ليله مفرد ليالي.... زى ليله العيد وليله الجمعه كده ياعنى... ياريت تقولوا كنت فاكرينها ايه
***************************
مرت ثلاث ايام وهي تتجنبه حبيبته تتجنبه تحرمه من هواءه يذكر أنه حاول الحديث معها لكن كانت تتهرب منه دائماً.
اقترب موعد عرس غاده الجميع متأهب والتجهيزات شغلتهم جميعا إلا ذاك العاشق المسكين الذى انقطع عنه هواءه.
كان الجميع يجلس على طاولة الافطار.
وفاء :ليله انتى ياحببتى لازم تخرجى النهاردة تشترى فستان للفرح خلاص فاضل 3 ايام
ليله بخفوت :مالوش لزوم ياطنط... هبقي البس اى حاجة من عندى.
منه :لا طبعا يا ليله لازم تنزلى تشترى فستان جديد.يالا هتنزل النهاردة ونكلم لي..... قطع حديثها صوت غاضب يقسم الجميع ان يغلى عضبا فقال فهد بحدة اشبه بالامر:مافيش حد هيروح معاها وهى مش هتروح في حته اصلاً.
وفاء:ازاى ده يا فه..... قاطعها مره اخرى :انا كلمت اشهر بيت ازياء فى باريس وهموا هيوصلوا النهاردة ويعرضوا عليها وهى تختار.....صعقه الجمت الجميع... جميعهم دون استثناء بما فيهم ليله كانوا متسعى العين وفمهم يصل للارض من الصدمه... والاكثر حقداً بالإضافة لصدمتها هى رانيا أيعقل فهد المنياوى يهتم لا بل ويراسل إحدى بيوت الأزياء ألم يستخف بامر هؤلاء قبلا... والادهى من ذلك أن من سترتدى لم تهتم فى حين انه شغله الامر وعمل عليه.... لقد مرت عليهم مناسبات عده لم يسبق ان اهتم بماذا سترتدى وبماذا اشترت.... لالا هذه الصغيره خطر كبير... خطر يهدد حياتها ومستقبلها....
اخذ الوقت اكثر من دقيقه حتى تستوعب ليله الامر حتى استفاقت من صدمته وهى تطالع هذا الجالس بجوارها يضع المربى على العيش ويتناولهم بكل هدوء.
ليله :لأ معلش ثواني بس كده..... بيت أزياء ايه... وفستان مين.... هو حضرتك قولت ايه من شويه.
اغمض عينيه باستمتاع وتلذذ يالله كم اشتاق لحديثها معه منذ أيام وهى تتجنبه لا توجه له اى حديث.. كم حاول الذهاب لها لكنها دائما كانت تتواجد مع منه او وفاء نعم فهى تعلم أنها اذا تواجدت معه وحدها ربما تضعف مثلها مثل كل مره.نهض فهد من مكانه فجاءه. لا لم يعد يحتمل قبض على يدها وسحبها خلفه. شهقه خرجت منها ومن الجميع تصرفاته هذه الأيام دائما ما نصيبهم بالصدمه جميعا صغيرته غيرت فيه الكثير غيرته وعنده تملكه وشغفه بها كل هذا يورنه لاول مره هو نفسه لم يكن يعلم ان بداخله كل هذه الصفات لولا دخول هذه الصغيره حياته. قلبتها رأس على عقب بلا رحمه او شفقه لم ترحم قلبه ولم تشفق على روحه الكبله بانفاسها العطره. صعد بها الدرج وهى خلفه حتى وصل الى غرفتها دخل وهى معه تسيير بصدمة. اغلق الباب خلفه وبكل غضب العالم واشتياقه ايضا جذبها الى حضنه معصرا إياها بشوق كبييير متأوها من شدة اشتياقه... وأخيرا عادت له انفاسه. اما هى يااللهى راحه راحه غريبه بين ذراعيه لما تشعر بهذه الراحه لما تشعر ان هذا هو مكانها وانها خلقت لتكون هنا. ان ذراعيه قد صنعهم الله ليحتضنوها لكن... لكن حديث رانيا يصدى فى اذنها لا هى تشعر به... تشعر بانفاسه المشتاقه من المستحيل ان تكون مجرد رغبه... لعنت نفسها الآلاف المرات فى سرها وهل هى هذه الفتاة ذات التجارب الكبيره كى تسطيع ان تفرق وتقرر. فهد وهو ذائب فى احضانه يمرر انفه على كل انش في جسدها ووحهها مستنشقا إياه :ليه يا ليله بتبعدى عنى ليه.... عملتلك ايه عشان تعاقبينى كده... بتحرمينى منك ليه... اتسعت عينيها بصدمة من ماسمعت منذ متى وهو بهذا الضغف منذ متى وهو يصرح بمشاعره هكذا دون حساب. اردف فهد مكملا كى يزيد من صدمتها :ليله... اووعى تبعدى عنى... أنا مش عارف ايه اللي حصل معاكى غيرك فجاءه كده بس.... هنا انتفضت من بين حضانه وهى تخرج بحدة متذكره حديث رانيا.
فهد :اهدى مالك
ليله:انت بتعمل كده ليه.
فهد :بعمل اي... فاطعته صارخه:مش هتعرف تاخد منى حاجة...
فهد :ليله اهدى.. حاجة ايه.
ليله بغضب وحزن:مش هتعرف تضحك عليا وتقولى مراتى مراتى لحد ماتاخد اللى انت عايزه وبعد كده ترمينى. صدمه... صدمه هو الشعور الحقيقى لما يحدث له.. هل هى تعتقد هذا.. هل هذا هو احساسها... نعم نعم الان فقط عرف ماسر تغيرها.. سر بعدها واختباؤها منه... هل تخشاه.هل تخاف منه بالطبع لقد سمعت عن ماضيه المشرف فهد الدنجوان لقب لم يطلق عليه من فراغ ولكن ماذنبه هو اذا لم يقابل الحب الحقيقي ولو مره فى حياته هى فقط من دق لها قلبه لا بل انتفض من فرط دقاته. جلس على الفراش واجلسها على قدميه بحضنه وهى مستسلمه للغاية رغم الشك الموجود داخلها.
ابتسمو هو يرى استسلامها له. يعذرها ويشعر بالصراع الداخلى بداخلها.
فهد بحنان :ليله.. انتى خايفه منى.
اماءت له وهى داخل احضانه دافنه رأسها في عنقه.
فهد:انا عارف ان واصلك كلام كتير عنى.. انا مش هنكر.. انا... قطع حديثة الذى كان سيقرب منهم بعض الشئ صوت الخادمه تستاذن لدخول مندوب بيت الازياء قد جلب بعض الفساتين لتنتقى منهم واحداً. زفر فهد بضيق لا يستطيع التحدث مع صغيرته وايضاح الأمر لها.
فهد :ليله.... يالا دلوقتي هتقيسى الفساتين الى اختارتها لك وتشوفى ايه اللي هيعجبك.
ليله وهى تنتبه على حالها:بس انا مش عايزه حاجه.
فهد بحزم:مش بمزاجك..
ليله:هو ايه اللي...
قاطعها فهد :شششششش هنتخانق بعدين الناس برا.
ذهب إلى الباب وفتح الباب وجد شاب في منتصف العشرينات أقل مايقال عنه انه وسيم. احتقن وجه فهد بحقد وغضب وهو يرى هذا الشاب يبتسم لليلة الواقفه جواره وعينيه متسعه لا يصدق ان هناك اناث بكل هذا الجمال.
فهد بغضب وصراخ:انت مين يا أستاذ انت.
الشاب :هلا وسهلا بحضرتك.. انا فراس الخطيب تبع المدام هايا.. جيت لاحتى... قاطعه فهد بغضب :وكمان بعتالى واحد سورى.
فراس :لا حضرتك من لبنان.
فهد :كماااااان.
فراس:ولو شو المشكله.
فهد :غمض عينك ماتبصلهاش..
فراس :يالله حدا بيشوف هيدا الجمال وبيغمض عيونو.
فهد وهو يقبض على عنقه:غمض عينيك يا حيواااااان.
فراس :بعتذر بعتذر.. مبين كتير بتغار.
ثم نظر مره اخرى لليله قائلاً :لكن يازلمه الك حق والله هى حوريه من الجنه.
فهد :براااااااااااا
فهد وهو يدفعه للاسفل.
فهد برا.. برا .. فراس وهو يجاهد كى يلتفت ويرا ليلة:لك يازلمه روق شوى شو بك انت.
فهد :ده انا اللى هروقك... برا ياحيوان.
اجتمع الجميع على صوت صراخ فهد وهم لا يفهمون شئ..
وفاء :هو فى ايه.
حسن :مش عارف.
منه :ايه ده مين المز ده.
حسن بغضب :نعم مز مين ياروح امك.
وفاء:ايه يا حسن ماتتلم.
حسن:يعني مش سامعه الهانم .
منه: ماقصدق يا حسن هو في احلى منك اصلا....
ارتخت ملامح حسن قائلا بجد...
منه وهى تنظر للأرض بجد كل هذا الصراخ فهد الغاضب يملئ القصر وهو ممسك بهذا الشاب يلقي به خارجاً ...
ثم ألتفت اليهم وكانت تشاهد مايحدث والحقد يملأ قلبها وعقلها ....
وفاء:في ايه يا فهد ...الشاب ده عمل حاجه ..لم يجيب عليها فهد وانما رفع هاتفه وقام بالاتصال علي احد الاشخاص وانتظر ثواني حتى اتاه الرد...
فهد: أيوا
.........
فهد: انا مش منبه تبعتوا بنت هى الى تاخد المقاسات للمدام..
.........
فهد: اوك وياريت الغلط ده مايكررش تاني...ثواني واغلق الهاتف وصعد إلى تلك الفاتنه سبب كل مشاكله تاركاً الجميع في حيره وهو لا يعون شيئا ...
صعد فهد الى غرفه حبيبته ليله فوجدها جالسه على الفراش تلعب في اصابعها من التوتر اغلق الباب بعنف جعلها تنتفض من موضعها ثم وقف امامها بطوله الشاهق وهو ينظر إليها بغضب سرعان ما اختفي وهو يرى الذعر بادي علي وجهها فقد استمعت إلى صراخه بهذا الشاب فتكلمت بتلعثم محاولة تبرير موقفها وانها لا ذنب لها : اا..بص...انا...لكن انقض عليها فهد يقبلها بنهم فارتمت علي السرير وهو فوقها يقبلها بعمق وشغف غارق في بحر النعيم الخاص به ..كانت يداه تغوص داخل ثيابها وهي تكاد تموت خجلاً محاولة الابتعاد عنه...
ليله: عمو فهد...عمو.
فهد:'بتلذذ ششششش مش عايز اسمع ...عايز احس بيكي ..بس قالها قرب أذنها مما اسرى قشعريرة لذيذة في جسدها انتبه هو عليها مبتسماً لتاثيره الذي اصبح يراه بوضوح عليها دقائق لا يعلمون عددها مرت وهم غارقون..
هى في قبلاته الشغوفه التى لا حد لها وهو في نعيم أحضانها وجسدها الناعم الذى يذهب عقله حتى كان سيتجرا ويخلع عنها ثيابها ولكن اوقفه دق إحدى الخادمات علي الباب تستأذن لدخول المندوبة بدلاً من هذا الشاب الذي تحطم وجهه .ابتعد فهد مرغما وهو ينظر الى تلك المسلوبة أنفاسها وقد غزت الحمرا وجهها وسائر جسدها مما جعل الحراره تسرى في جسده مره اخرى وهو يجاهد كى يتماسك ولا يطيح بكل شيء عرض الحائط وياخذها الان وعلي فراشها ولا يتركها الا وهى مدام فهد المنياوي...
جلس علي خافه الفراش وهو يجلس يمسد بحنان علي شعرها المشعس من أصابعه ويهندم لها ملابسها التى تبهدلت من صنع يداه كل هذا وهو ينظر لها بابتسامة فرحه اما هى كانت تذوب خجلا تجوب بعينيها في اي اتجاه عدا عينيه لم تقدر علي مواجهتها بعد استسلامها المخزى له..
ثواني ونظر لها بتقييم بعد ان هندم ثيابها ولملم وشعرها ذهب ليفتح الباب .دخلت سيده في الثلاثين من عمرها تنظر بابتسامة لهذا الرجل الذى أمامها..
فهد: بجديه احمم.. اهلا وسهلا .
السيده: اهلين
ليله: بضيق أستغفر الله العظيم يآرب..مالها دي...
فهد: اتفضلي.
السيده: انا جوانا اجيت محل رفيقي فراس فهد وقد تذكر وعاد له غضبه هو انا مش منبه مش عايز رجاله باعتينلي ده ليه ..
السيده: بدلع وهيام بنعتذر كتير مسيو والمدام هايا كتير بتعتذر منك ..
فهد: اوك
السيده::وينا المدام يالي بدا تقيس الموديلات
ليله: وهي تقرب وتشبك يدها بفهد :انا فهد وقد تفاجئ مدام ليله مراتي وقد تعجب كثيرا أنها هذه المره لما تعترض علي قوله انها زوجته بل التصقت به زيادة تأكيد علي ذلك......
السيده: بضيق معقول ها الصبيه كتير صغيره قاطعتها ليله بغصب امممم عجباه واووووي كمان نظرت لها السيده بحقد بينما فهد رفع حاجبه وهو يبتسم بتسليه يبدو ان صغيرته بدأت تغار عليه وكم رقص قلبه فرحا لهذا الحقيقه فهذا يعني انها بدات تحبه ...لأ لن يكتفي بهذا سيجعلها تهيم به عشقا مثله تماما ..
كانت ليله تقوم بتجربه الفساتين كى تختار منهم واحدا حيث ذهبت للحمام ووقفت السيده جوانا خارجاً فهي حرصت علي الا تترك فهد بمفرده معها مما جعل قلب فهد يرقص فرحا....
دقائق وخرجت ليله من الحمام وهى ترتدي ملابس بيتيه...
فهد: ايه ده ماقيستيش ولا واحد فيهم ليه ليله بحقد اقيس ايه حرام عليك بقي دي فساتين لفرح ولوحده عندها 18سنه والله حرام عليك..
فهد: امال انتي عايزه تلبسي ايه أن شاء الله ..
ليله: ده لبس نينا الحاجه مش لبس انسه صغيره أبدا ...
كان صوتهم عالي جدآ جاء علي اثره الجميع
وفاء: في ايه ..في ايه يا فهد ..ايه يا ليله ..
فهد: الهانم مش عجباها الفساتين دي ..من اشهر بيت ازياء في أوروبا كلها....
ليله: ايوه بس لوحده عندها 60سنه مش 18سنه وفاء بذهول وهي تري الثياب التي بيد ليله ...
ايه ده ايه ده يا مدام جوانا ...هو زوقوا قل خالص كدا ليه ده انا نفسي مش بلبس كده ..
السيده جوانا:والله يا مدام هيدي التياب ياللي اختارن فهد بيك مالنا دخل..هو بيطلب ونحنا بنصمم...نظر الجميع بصدمه لفهد الواقف هل وصل به الامر لهنا نظر اليهم فهد وهم يرون الحديث في عينيه نعم نعم نعم اريد ان اخفيها من اعين الجميع ..اخاف ان يخطفها احد مني فلتعذروني ...
زفرت وفاء بٱيس خلاص خلاص اهدي يا ليله ..وانتي يل مدام جوانا اتفضلي الفساتين بتاعتك احنا متشكرين جدا ...
منه: بس ليله هتلبس ايه يا ماما
ليله: خلاص يا منه هلبس اي حاجه من عندي نظر لها فهد بحده وهي تبادله النظره بغضب وتحدي..
بعد مرور ثلاث ايام هاهو يوم فرح غاده اخت فهد المنياوي علي مدحت المنير ابن وزير الصحة ..فكان فرح الموسم كما يطلقون عليه اكبر قاعه في مصر وتجهيزات فوق الخيال ..
ثواني وانطفئت الاضواء وتسلط الضوء علي السلم حيث تنزل غاده متابطه ذراع فهد ثم يقوم بتسليمها لعريسها بعدما اوصاه عليها ...اندمج الجميع في الحفل وكان حسن ممسك بيد منه طوال الوقت ..وكم أسعدها ذلك كثيرا .
خارق الفندق الذي يوجد به الحفل وقفت سياره فريد النجار وخلفه الحرس الخاص به .
كان يتحدث علي الهاتف مع أخته..
فريد: ايوا يا ندى ماجتيش ليه ..
ندى : زياد تعب شويه وبصراحه بقى ماكنش ليا مزاج...
فريد: بضيق اووووف وبصراحه انا كمان ماليش اي مزاج بس مدحت صاحبي ...
ندى: خلاص بقى اقعد نص ساعة كده وامشي ...
فريد: هو ده اللي هيحص....انقطع كلامه وتوقفت انفاسه وهو يرى من بعيد فتاه تشبهها نعم نعم يقسم انها هى
ندى: فريد.....فريد
فريد: سلام سلام يا ندى بسرعه واغلق الهاتف في وجهها وركض لتلك التي سرقت النوم من عينيه....
علي الجهه الاخرى كانت ليله تجلس علي احد المقاعد خارج الحفل فقد سئمت من جو الحفل كثيراً فخرجت للهواء الطلق كى تنعم ببعض الهدوء وتقوم بإجراء مكالمه للاطمئنان علي والدتها وجدتها ..
تقدم فريد النجار بذهول وهو لا يعى ان من سحرته بجمالها وحرمت علي عينه النوم وبحث عنها في كل مكان حتى يأس ان يقابلها من جديد....
كانت تجلس وهي ترتدي فستان من الاصفر بحماله واحده علي كتفها الايسر تاركه لشعرها العنان في تحدى سافر لفهد ترتدي كعب متوسط بحذاء بمبي رقيق وتضع القليل جدا من مساحيق التجميل التي زادتها سحر علي سحرها ..
توقف امامها فاحست هى بوجود احد بجوارها رفعت عينيها اليه فضاع هو من جديد ...لم يصدق نفسه هل هى لحما ودما امامه الآن... اما ليله فقد شهقت بفزع وهي تنظر لهذا الضخم الواقف ينظر لها...
بذهول ..ياللهي تذكرته انه هو رجل الايس كريم وهو من بعث لها بطلب صداقه علي فيسبوك ..
اما في الداخل كان فهد يبحث بعينيه عنها لكن لم يجدها لم يراها منذ أول اليوم ولا حتى يعلم ماذا ارتدت فهي كانت تعانده كثيرا الايام الماضية..
ذهب حيث تقف منه المحتجزه من قبل حسن ...
فهد: من هى ليله فين...
منه وهي تبحث بعينيها مش عارفه يا عمو ....
كانت هنا من شويه..
فهد: ماتعرفش راحت فين...
منه: لا يمكن زهقت وخرجت في الهواء شويه...
في الخارج وقف فريد أمام ليله المرتبكه ...
فريد: أخيرا لاقيتك ..
ليله: بارتباك ..ع....عنئذنك ركض خلفها بلهفه ..
قائلاً: لأ لأ ماتمشيش ده انا قلبت الدنيا عليكي...كانت ستهم بالحديث لكن اخرصها ..
ذاك الصوت الغاضب الذى جاء من خلفهم ...
وتقلب الدنيا عليها ليييييييييه....
فريد: بذهول : فهد المنياوي........؟
ليله الفهد 💖.
البارت الرابع عشر 💖.
كان يقف وعروقه بارزه من شده الغضب وهو يسحب ليلته وسبب تعبه وراء ظهره ليكون حائل بينها وبين الآخر بطوله الشاهق الذي اخفاها تماما وهى ترتجف خوفاً من هيئته وفريد يقف امامه بذهول لا يعرف ماهى العلاقه بينهم ....
فهد بغضب اعمته الغيره ...بتدور عليها ليييييييه انت وهى تعرفك منين.حاولت ليله الحديث بخوف وتلعثم والله يا عمو انا.....
فريد: باستغراب ...عمو
قاطعهم فهد بصرامه وغضب موجها حديثه ..
لفريد: عايز منها ايه وتعرفها منين اصلا فريد باستغراب ..انت اللي تعرفها منين فهد بتهكم اعرفها منين ههههه ..ثم اقترب منه خطوتين للامام وهو يميل عليه قائلاً...دي تبقي. مراتي ..اتسعت اعين فهد من الصدمه والغضب وهو يوزع النظرات بين فهد وليله المختفيه خلفه...
فريد: مراتك...طب ازاي مش معقول...فهد بغضب وصراخ ماترفعش عينك فيها كلمني انا... ايوا مراتي عندك مشكله ..
ثم رفع اصبعه بطريقه تحذيرية قائلا...اوعى تقرب منها سامع ليله بتاعتي ...بتاعت فهد المنياوي قال كلامه الأخير بتهديد كبير ثم قبض علي معصمها وهو يسحبها خلفه بكل غضب العالم اما فريد فوقف وعقله قد توقف عن التفكير ولكن سرعان ما استعاد شتات نفسه واخذ يفكر كيف محدثا نفسه..
ازاي مراته ...هو معقول فهد المنياوي هيتجوز وماحدش يعرف ... وبعدين دي بتقولو يا عمو لأ لأ ...الحكايه دي فيها سر كبير....
في الداخل كان يسحبها خلفه بغضب فوقف علي باب قاعه الاحتفال قائلاً بغضب وغيره...مين ده وتعرفيه منين...وازااااي يكلمك كده قال الاخير بصراخ ونفاذ صبر شاهده كمال من بعيد فاقترب اليه وكانه أنقذ تلك المسكينة من براكن هذا الفهد الغاضب ..
كمال: أهدى يا فهد الناس بدأت تاخد بالها فهد وهو لا يهتم أساسا لوجود كمال محدثاً..
ليله: انطقي ...مين ده وقاطعه كمال أهلا أهلا معالي الوزير قالها كمال وهو يرحب باحد الوزراء اللذين قدموا لحضور هذا الحفل انتبه فهد وهو يجز علي اسنانه بغضب ثم ابتسم بمجامله قائلاً... أهلا وسهلا بحضرتك
الوزير: اهلا فهد باشا ...الف مبروك ثم نظر لتلك الخائفه بجواره بإعجاب قائلا.. أهلا وسهلا يا انسه ..اتسعت اعينه بغضب وهو ينظر لها وهي تبتسم بمجامله وترد باقتضاب ولكن بالنسبه له هذه جريمه كبيره اتسعت عينيه بحده مخيفه في رساله تحذير لها ثم ارودف قائلاً..مع ابتسامه عمليه ..كمال وصل سياده الوزير التربيزه .اوماء كمال موافقا لكن اوقفه الوزير قائلاً...قريبتك البنوته دي يا فهد باشا امتعض وجهه باحتقان وكان سيهم بالرد لكن قاطعه كمال..أأ..اه في صله قرابه كده ابتسم الوزير وقال ما جعل فهد يغلي من الغضب... وأن شاء الله يبقي في صله قرابه بينا برضو يا فهد باشا ..رفع يديه لكي يقبض على عنق ذلك الرجل الذى يقوم بخطبه زوجته منه ويبرحه ضربا حتي الموت ولكن كمال كان اسرع منه في احتواء الموقف فقال بسرعه وهو يرى صديقه وجنونه بهذا الطفله ...
كمال ...احممم احمم اتفضل معالي الوزير ..من هنا ايوه اتفضل .. حضرتك نورتنا والله وكان فهد يسلط علي عينيه المحمرتين بغضب علي هذا الوزير وكمال وهو يبتعد به زفر بغضب ثم نظر بجانبه كى يكمل استفساراته الكثيره والتى لن تنتهي ولكنه لما يجدها امامه ولا حواليه .احتد وجهه بغضب محدثا...
نفسه..راحت فين اللي مبهدلاني دي ..ماشي يا ليله والله لاوريكي..هاخد بالي من فرح اختي ولا معجبين مراتي ..ماشي ياليله قال هذا وذهب يبحث عنها في كل انش في المكان...
في مكان اخر كان يقف حسن وهو مازال محتجز منه حتى قدمت اليهم لين متاففه فقالت لها منه ..مالك بس ياليو ..
لين: اووووووووف هطق.
حسن: من ايه بس
لين: شادي بيه لسه قافل الخط في وشي حالا..
منه: ليه
لين: قال ايه ازاي اجي من غير ماييجي يوصلني....وانه اتساهل معايا اووووي ومن هنا ورايح هشوف العين الحمراء
منه: ماقولنالك شادي عصبي وطبعه صعب زفرت لين بتعب ثم قالت بقله حيله .. فعلاً هو عصبي وطبعه صعب وغبي كمان بس انا بحبه اعمل ايه....
جاء صوت من خلفها يقول وهو كمان بيحبك ..
اتسعت اعين لين بتفاجئ ودهشه بينما ابتسم حسن ومنه نظر الى حسن قائلاً واقفه مع شباب يا لين
لين: بخوف ودفاع لأ لأ لأ والله
حسن بسرعه: لأ لأ انت فاهم غلط انا خطيب منه ابتسم شادي بمكر قائلا بتلاعب ..ههههه طب مانا عارف ...ضحكوا جميعاً وتنفست لين الصعداء فقهقه شادي عاليا ثم قال .. أهلا وسهلا انا شادي جار لين وابقي اخو ليله في الرضاعة..
حسن: هلأ بيك وانا حسن جوز منه ..
منه: نعم جوز مين ..ده احنا حتى لسه ماتخطبناش ...
حسن اشششش..اش عرفك انتي ..ده باعتبار ماسيكون ضحك الجميع ثم قالت لين وهي تبحث بعينها عن ليله .. امال امال فين ليله من ساعه ماجيت ماشوفنهاش...
شادي: اه صحيح هى فين وحشتني جدآ التفتوا جميعا على صوت يظهر عليه الغضب من خلفهم انا هنا اهو ...
احتضنها شادي بقوة قائلاً ..ليله وحشتيني جدا ..
ليله: بحب اخوي وانت والله يا شادي وحشتني جدا جدا...
حسن: ربنا ستر وفهد ماشفهوش ..وهو بيحضنك .. ده كان قتلوا ..
ليله: بعصبية..بس ماتفكرنيش بالي عملوا
شادي: انتي هترجعي تعيشي معانا امتى بقا ليله وهى تنظر للفتيات ...قريب ...قريب اوووي. .
حسن: تبقى بتحلمي يا ليله
لين : ليه يعني..
شادي مكملاً.....هما المفروض انهم متفقين علي مده وقربت تخلص ....ده غير انها مامتها قربت ترجع...
حسن: انتو مش فاهمين حاجه ..فهد مش هيسيب ليله أبدا ..انا عارفوا كويس ده اخويا من زمان وانا بقولك هو مش هيسيبك ..
ليله: لأ همشي وقريب يا حسن..
منه: طب خلاص خلاص أهدوا
في مكان آخر من قاعه الفرح كانت تقف رانيا ترتدي فستان اقل مايقال عنه انه فاضح .
يكشف اكثر مما يستر مكشوف الضهر حتى المؤخره ومكشوف أيضا من الساقين من الخلف بحيث يغطي مؤخرتها فقط اقتربت من فريد الذي يبدوا عليه كأنه يبحث بعينيه عن احد بلهفه نظرت له بسخريه قائله ..فريد بيه أهلا وسهلا .نظر لها ثم اردف بجمود .. أهلا يا رانيا
رانيا: ايه شكلك بدور علي حد مهم
فريد: وقد اراد الاستفسار اه صحيح يا رانيا هو فهد اتجوز عليكي ...ظهر الغضب والحقد على وجهها فقالت بحقد وشر انت عرفت منين
فريد: باستغراب هو ماحدش يعرف ..هو متجوزها في سر ولا ايه ..
رانيا: لأ بس دى جوازه كده وكده ..لكن شكلها هتقلب بجد .
فريد: بتلهف واهتمام.. لأ لأ براحه عليا كده وواحدة واحده .. جوازه كده وكده ازاي وايه هتقلب بجد دي ..
رانيا: بحاجب مرفوع وانت يهمك ايه في ده كله...مهتم ليه كده...
فريد: بغضب وتحزير رانيا اخلصي...
رانيا: ماشي يافريد بس تنفذلي طلبي اللي طلبته
فريد: ماشي بس اخلصي قولي ..بدات هى في سرد كل شيء عليه وهو مذهول مما يقال فريد بفرحه وارتياح يعني هم مش متجوزين بجد ...
رانيا: بشك وانت مالك فرحان كدا ليه
فريد: متجاهلا حديثها ..بس كده ليله طلعت اخت ادم..
رانيا: ايوه... الهانم طلعت عارفه كل حاجه ابتلع ريقه بذعر قائلاً ..اززاي
رانيا: يوم ماسيبته يموت من غير ما اديلوا ..
الدوا كان هو بيكلمها فديو وانا من غبائي ماخدش بالي كان كل همي اخلص اخلص عليه ..
فريد: يخربيت غبائك..
رانيا: اهو الي حصل بقا..
فريد: وقد بدأ يربط الخيوط ببعض ..وانتي مين دي اللي عايزه تموتيها ..
رانيا: هو في غيرها....
فريد: بخوف لأ لأ يا رانيا...
رانيا: وانت ايه مشكلتك ..
فريد: انتي مش كل همك انها تبعد عن فهد ..
رانيا: ايوا
فريد: تماام هخليها تبعد عنه من غير قتل ولا حاجه..
رانيا: ازاي
فريد: لسه مش عارف بس دي محتاجه تخطيط وترتيب بس اهم حاجه أهم حاجة مالكيش اي علاقه بيها...صدقيني لو اتاذت يا رانيا هتشوفي العذاب الوان علي ايدي...
رانيا: بشك وانت مهتم بيها كده ليه.. تهمك في ايه..وهتستفاد ايه من الليله دي انا عارفاك كويس مابتعملش حاجه لوجه الله أبدا ..
فريد: انتي ليكي اكل ولا بحلقه..
رانيا: ايوا بس انا احب ابقى فاهمه ايه اللي بيحصل حواليا..
فريد: بتنهيده ماشي انا هعرفك انا عايزها ليا..
شهقت رانيا بحنق هي البت دي عملاكوا ايه..فيها ايه زياده ..
فريد: رااانيا لمي روحك وياريت ماتنسيش نفسك..ها ويلا بقي احسن الناس بدأت تاخد بالها من وقفتنا دي..انا برضو منافس جوزك الوحيد...
رانيا: بشر اوك يا فريد ..اوك قالت هذا وتركته يحلم بهذه الفاتنه وهى بين يديه ...
علي الجانب الآخر كان فهد مازال يبحث عن ليله تاركاً كمال يقوم باستقبال المدعوين ..
عوضا عنه فقد اذهبت هذه الصغيره عقله...
بينما كمال يقف يستقبل المدعوين وجد فهد يجوب القاعه بحثا عنها ..
فهد: ماشوفتهاش
كمال: بتافف ..لا وتعالى بقى استقبل الناس بدالي انا تعبت وسايب مراتي وابني قاعدين علي التربيزه لوحدهم....
فهد وعينه لم تتوقف عن البحث معلش يا كمال خليك هنا لحد ما اجيلك ..مانا لازم اعرف هى فين دي ثواني ووقعت عينه عليها وهى تقف مع اصدقائها فذهب اليها تاركاً كمال بثرثر بغيظ...
اقترب وهو في قمه غضبه هذه الصغيره حقا تتلاعب باعصابه دون قصد منها او تخطيط
كانت معطيه ظهرها له وتتحدث مع شادي بمرح ..
ليله: وهى لم ترى اقتراب فهد ..بس والله وحشتني اووي يا شادي...كان سيهم بالرد عليها لولا تلك اليد القويه التى جذبت ليله وبدون اي كلام سارت بها بعيدا...
ليله: ايييه في ايه انت بتجر فرخه..
فهد: بغضب اعمته الغيره انتي ازاي تقوليلو وحشتني..
ليله: ده اخويا ايه المشكلة
فهد: الكلام ده تقوليه ليا انا بس انتي فاهمه... وبعدين ايه اللي انتي لابساه دده ..الرجاله كلها حتى الستات هياكلوكي..
بعنيهم ..اعمل فيكي ايه ...اعمل فيكي ايه..
ليله: ليه طب انا ذنبي ايه .. وبعدين انا فستاني ملموم ماتروح تشوف الست مراتك إلي تقريبا عريانه وبعدين ابقي تعالى علق علي هدومي اقترب منها .. محذرا انتي اللي مراتي افهميها بقى ..ثم تعالي هنا انتي بتختفي فين ها..كل شويه ادور عليكي ...ومالاقيكيش
ليله: مانا هنا اهو .
فهد: تفضلي واقفه جنبي انتي فاهمه مكانك جانبي لازقه فيا وكل الناس تعرف انك تبعي فاهمه ...همت بالرفض لكن اقترب كمال بسرعه قائلاً....فهد رئيس الوزراء علي البوابه الرئيسيه برا ولازم تكون في استقباله تنهد...فهد بضيق...
قائلا : اوك جاي معاك ثم وجه حديثه لها :يلا تعالي معايا ..
كمال: لأ يا فهد خليها تروح تقعد مع عمتك علي تربيزتها لحد مايدخل ..
فهد: استني هروح اقعدها واجي
كمال: ماشي بس بسرعه
اتجه فهد الي الطاولة التى تجلس عليها عمته وكانت قد انضمت لها مني زوجه كمال وابنها ادم ثواني وجاء كل من حسن ومنه وشادي ولين للجلوي معهم ..
منه: بابتسامة لمني حضرتك مرات عمو كمال
صح ابتسمت منى بحب قائله ايوا
ليه: الله وده ابنك
مني : ايوا
شادي: اسمك ايه بقى يا بطل نطق الطفل ببراءة ..ادم نظرت له ليله وقد ادمعت عيناها : الله اسمك ادم...اسمك جميل اوووي وانت كمان جميل..
مني: شكراً يا حبيبتي ده انتي اللي جميلة اووي ليله وهى مازالت تنظر لادم شكرا دا من زوقك..
في مكان اخر وقف فريد ينهنئ صديقه مدحت... مبروووك يا عريسنا...
مدحت: الله يبارك فيك عقبالك بقى يا اخي
فريد: باعين لامعه قريب قريب اووي بس انت ادعيلي ..
مدحت : فاكر البنت اللي قولتلك عليها جامده دي ..موجوده هنا في الفرح انا لامحتها كده ..شكلها قريبه غاده ..بس مشكلتها انها فعلاً باين عليها صغيره
فريد: لأ لأ
مدحت :طب شوفها بس شوفها ..بص هى اللي هناك دي ام شعر طويل اوووي وفستان اصفر ..
انصعق فريد وهو ينظر الى من يشير إليها
قائلا: مدحت انت قصدك علي ليله..
مدحت: اه..اه.. تقريباً اسمها ليله ..شوفت ياعم حتى اسمها حلو كمان ..بس شكلها قريبه غاده..
انفجر فريد في الضحك وأصبح غير قادر علي كبت ضحكاته بينما مدحت ينظر إليه بجهل
مدحت: في ايه يابني ..انا قولت ايه ضحكك طب .طب امسك نفسك شويه الناس بتبص علينا استطاع فريد الحديث بعد مده ..
قائلا: هههههههههه عشان البنت دي مش قريبه غاده ههههههه..
مدحت : بجد.. امال
فريد: هههههههههه .دي تبقي مرات فهد المنياوي هههههههههه وهى البنت اللي انا معجب بيها وبقالى شهرين ونص بدور عليها ..
مدحت: باستغراب نعم ازاي ..تنهد فريد ثم سرد عليه كل شىء وسط تفاجئه فقال..يعني هي متجوزه علي الورق بس.
فريد: لحد دلوقتي ...اه
مدحت : يعني ايه لحد دلوقتي ...
فريد: يعني اللي عرفته ان فهد باشا وقع فيها وعايز يقلبها بجد وده بقى علي جثتي ..
مدحت: بصراحه له حق البنت جامده ...
فريد: ماتلم نفسك وخليك في مراتك..
مدحت: سيبك مني ..انت هتعمل ايه...
فريد: وهو يشرب من كاسه وينظر في الفراغ بخبث..هعمل كتير ..هعمل اي حاجه علشان اخدها منه ..وساعتها يبقي الهدف هدفين..سرقتها منه وعلمت عليه و كمان اخدت اللي انا عايزها ونتجوز وتبقي بتاعتي ...
مدحت: ربنا يعدي الايام الجايه دي علي خير نظر له فريد ثم نظر حيث تجلس ليله وعقله ينسج الخطط للتفريق بينهم ..
كان حسن يجلس بالقرب من عمته يطلب منها السماح له برقص مع منه ..
وفاء: ماتلم نفسك بقا يواد..
حسن: واد...بقي كل ده واد ...وبعدين الم نفسي ليه مش خطيبتي وهتبقي مراتي حقي ارقص معاها ...
وفاء بنفاذ صبر بس خلاص انزل من علي وداني يبااااي عليك ده انت زنان...
حسن: والنبي عسل ..يلا يا منونه ..والتقط يد منه وذهب بها مسرعاً ...قام علي اثرهم شادي يمسك بيد لين يراقصها ..
بينما يقف رامي المنير بعيدا مع اصدقائه الي ان لمح ليله تجلس علي احدى الطاولات .
فاقترب منها وهو لا يصدق نفسه
رامي: معقول ليله..
ليله: رامي..ازيك
رامي: الحمدلله.. مبسوط اني شوفتك ..
جايه مع منه مش كده ...ارتبكت ليله في الرد ..
فقالت ..اااايوه..اه جايه مع منه وطنط وفاء ..
احمم ..ااا وانت جاي هنا ليه ..
رامي: ايه ده انتي ماتعرفيش ولا ايه ...انا اخو مدحت..
ليله: بذهول معقول
رامي: بحماس ايوه..تعالي ..تعالي معايا لازم اعرفك علي بابا وماما دول نفسهم يشفوكي اوووي من كتر كلامي عنك تعالي ..بسرعه... سحب يدها ولم يطرق لها حق الرفض او القبول واتجه الى حيث يقف والده مه والدته وفهد المنياوي.
والدة رامي ..الف مبروك يا فهد باشا ..
فهد: بمجامله الله يبارك فيكى يا مدام ..
كمال: بمجامله كده مش فاضل غير رامي...
عقباله هو كمان ولالو انه لسه صغير علي الجواز
والدة رامي نخطبهاله حتى عشان يهدى كده وبعدين يبقوا يتجوزوا على مهلهم ... وبعدين بصراحه لما شوفت صور البنت انصعقت ...
لازم يرتبط بيها بسرعه قبل ماحد يخطفها منه ..ضحك الجميع...بينما اردف والد رامي بمزاح وهو يضم كتفي زوجته .. طالع زوقه حلو زي باباه . هههههههههه ضحك الجميع بينما اقترب رامي منهم وهو قابض علي يد ليله التي ترتعد خوفا وهى ترى فهد يقف معهم ..
والد: رامي اهو رامي جه اهو ..نظروا له بينما احتقن وجهه فهد وهو يرى هذا الرامي ممسك بيد حبيبته ليله ويسحبها خلفه بابتسامة سعيده وهى تنظر إلى الأرض بخوف وزعر رامي لوالدته : بابا ...ماما...اقدملكوا ..ليله.. زميلتي .. وحبيبتي إلى عايز ..لم يستطيع فهد تمالك نفسه أكثر من هذا ..فانقض عليه يبعد يده عنها وسط ذهول الجميع وبدون اي مقدمات سحبها معه الى وسط الحفل حيث..
سكت الجميع وتوقفت الموسيقي وتسلط الضوء عليهم... وفجأة انقض..فهد علي ليله يقبلها بقوه وتملك ونهم وسط صعقه الجميع وعدسات المصورين اللتي تلتقط الهذا المشهد.. ؟
ليله الفهد 💖.
البارت الخامس عشر 💖.
صمت.. صمت غريب غلف المكان وصدمه وصدمه كانت من نصيب الكل مايحدث الآن لا يصدق عقل..فهد..فهد.المنياوي
أما هو فيقبلها برقه وشغف ينتقل من شفتها العليا للسفلي بتلذذ ونعومه وكانهم في منزلهم بمفردهم وعلي فراشه وليس في القاعة تضم آلاف المدعوين..وهذا..هذا فرح اخته لقد نسي فقد عقله علي الاخر..
اما هي كانت اعينها متسعة من الصدمه ترى الجميع ينظر لها بذهول تمنت لو تنشق الأرض وتبتلعها في الحال نبأ لك فهد المنياوي الا تخجل لا تبالي ماذا ستفعل هي ...
كان حسن يضع يده علي عينيي منه وكذلك شادي كى لا ترى أحداهم هذه القبله الحاره...لكن بالنسبة لرانيا فوجهها محمر غضبا ويكاد الجميع يرى دخان يخرج من أذنها من فرط غضبها وحقدها ولم يكن فريد النجار بأقل حال منها فهو يعرف المغزى من تصرف فهد بهذا الطريقة وهو اول شخص مقصود به هذه الرساله الجريئه جدا عند وفاء كانت تقف تنظر تاره للحضور وتاره لابن اخيها المتبجح هذا الذي فقد عقله..ماهذا يقبلها قبله طويله ناعمه راغبه هل جننت فهد..
كثير من المدعوين رجال ونساء ينظرون بذهول الرسالة واضحة وصريحه هذه الفتاة التى اقل ما يمكن ان توصف به انها فاتنه تخصه..تخص فهد المنياوي لم يعرفوا بعد ماهى صلتها به ولكنها تخصه...هى خاصته وهذا واضح جدا من قبلاته الحميميه لها ... دقائق مرت بصعوبه فصل القبله وابتعد مبتسماً بانتشاء ..قبله تاريخية لن ينساها بعمره ابدا ..دقات قلبها تنظر للأرض لا تستطيع أن رفع عينيها في الجميع .. لاتستطيع المواجهه وهى التي كانت دوما شجاعه تواجه الكل بتحدي ولكن الآن خجلها يمنعها ..هذا المجنون الذي يدعى زوجها فعل ما لم بفعله أحد من قبل...
رغم رساله فهد الواضحه والموجهه الكل رجال الحفله لم يستطيعوا منع أعينهم من النظر الى هذا الساحرة الصغيرة بإعجاب ...
اعجاب التقطته اعين فهد ببراعه فهو رجل ويفهم علي بني جنسه جيداً ...اما جميع نساء الحفل بلا ستثناء كانوا مابين حقد هذا الطفله التي حصلت علي حب فهد الذى. وصل لدرجه الجنون جعله يقبلها وسط الجميع دون ان يهتم لأحد...وبين شماته وتشفي في رانيا المنياوي فهاهو زوجها الذى طالما تباهت به وتعاملت بمنتهى العنجهيه والغرور فكم حطمت من اناس وكم مره أساءت لأشخاص وكم مره اذت عاملين بسطاء ولا احد كان يستطيع التحدث فهي زوجه رجل الأعمال وفهد الاقتصاد فهد المنياوي...وهاهو يقبل فتاه من نصف عمرها تقريبا صغيره وجميله حد الفتنه ..وهى موجوده فقد كان ماحدث اكبر اهانه من الممكن ان توجه لها وكان أحدهم جاء بكبريائها..ودفعه علي الارض وتخطاه بقدميه أيضا ....
عند هو صحيح قد فصل قبلته ولكنه لم يطلق سراح ليلته بعد بل الصقها به اكثر وهو يشعر بخجلها وقدامها اللتى لا تحملها من اثر ماحدث ..ابتسم بغرور وهو يرى نتيجه مافعل فالكل رغم ذهوله واعجابه لم يستطيعوا رف اعينهم فيها مره اخري...
نظر فهد الي كل القاعه ثم وجه نظره حيث يقف والد مدحت وبجانبه زوجته ورامي الذى استفاق من صدمته لتوه واقترب منه بغضب وتبعه والده ووالدته خوفا من حدوث اي مشاكل او فضايح ...
رامي بعصبيه : انت ايه اللي عملته ده..ازاي تقرب منها كده ابعد ايدك عنها ...برود ..كل ما قبله من ناحيه فهد البرود ..في حين كانت ليله منكسه رأسها خجلاً رفع يده في إشارة لكى تشتغل الموسيقى من جديد كى يطغو صوتها على شجارهم فلا يلتف أحد لهم يكفي ما فعله هو لا يريد ان يخرب فرح اخته أكثر من هذه....
رامي: رد عليا ..انا بكلمك.. ازاي تبوسها كدا انت فاكرها ايه ...ها وايضا البرود ونظره الانتصار في اعين فهد وهو يلف يده حول خصرها بتملك ويلصقها به اكثر وهى لا تستطيع رفع رأسها لاعلي من شده الحرج اتغاظ رامي اكثر فقال وهو يحاول ابعد ايد فهد من خصرها .. ماترد عليا .. ازاي تعمل كدا وابعد ايدك عنها التقط فهد بحده يد رامي من علي يديه وهو يقول بقوه ايدك ..
احسنلك انت ماتخدش في ايدي غلوه ...بس انا عامل لوالدك وللنسب اللي بينا ..
والد رامي ايوا ايه بقي يافهد باشا هو اللي عملته ده يدل انك عاملي خاطر ...
والدة رامي: بقي بقولك بيحب واحده موت وهنخطبهاله ولسه بنوريهالك تقوم تاخدها وتبوسها قدام مصر كلها دي الاصول برضوا ...
فهد بحده وثقه عشان البيه ابن حضرتك اللي بيتكلم عنها دي تبقي مراتي ...شهقه ...شهقه..خرجت من الجميع وهو ينظرون بذهول له ولها ..
رامي: بصوت متقطع من الصدمه ليل..ليله ...الكلام ده بجد...
فهد: بحده متتكلميش معاها ..انا ساكتلك عشان بس مقدر اللي انت فيه...
والد: رامي فهد باشا ..ياريت تفهمنا طيب الكلام ده فعلاً
فهد: ايوا بجد ليله تبقي مراتي ومش من قريب لا ده من بدري ..
نظروا جميعاً لليله المنكسه رأسها بخزي ولم تنفي ماقاله فتأكد لهم حديثه...
والد رامي: برزانه لا كده يبقي احنا اللي غلطانين ..بس برضه هو غلط غير مقصود لاننا ببساطه ماكناش نعرف انها مراتك..
والدة رامي: بس الغريب ان احنا بس اللي مش عارفين واضح الناس كلها مش عارفه ..
فهد: وهو مازال يحتضن ليله بتملك اهو الكل عرف .
والده رامي:'مصححه لأ يافهد باشا... الكل شافك بتبوسها لكن مش عارفين انها مراتك نظر لهم جميعاً ثواني واغمض عينيه يشتم ويلعن تحت أنفاسه .. كيف له ان ينسى هذه المعلومة عرف الكل انها تخصه ولكن لم يعلموا انها زوجته لن يستطيع اعلان ذلك الآن في حفل زواج اخته الوحيدة يكفي ما فعله وايضا لا بأس فبتقبيله لها اعلن ملكيته لها وهذا يفي بالغرض لحين اعلان زواجه منها في اقرب وقت حسب تخطيطه ..
في صباح اليوم التالي كانت ليله تزرع الغرفه بغضب دهابا وايابا مافعله قد تخطي كل الحدود لقد قبلها وسط الحفل وامام الجميع اي مرحله من الجنون قد وصل إليها .. لأ لأ ليس جنون وحسب انه تبجح أيضا التقطت هاتفها واتصلت بلين ثواني واتاها الرد الوو...
صباح الخير يا ليله ..
ليله: صباح الزفت ..
لين: اهدي..اهدي
ليله: ماتقوليليش اهدي ...
لين: ياليل... قاطعتها قائله من غير كلام نص ساعه والاقيكي عندي تكون كمان منه ..
صحيت ..انا مش عارفه جالها نوم ازاي بعد اللي حصل...
لين: بتنهيده طب اهدي
ليله: بعصبيه برضه هتقولي اهدي
لين: طب ناويه علي ايه ..
ليله: بحزم ناويه اخلص المسلسل ده ثم اغلقت الهاتف وهي تزفر بحنق ظلت تدور حول نفسها بغضب وعصبيه وهى تخبط يدها بالاخرى ثم قالت محدثه نفسها بجنون . ومنه دي كمان آلي نايمه ولا كأن في مصيبه حصلت لأ لأ مش قادره لازم اروح اصحيها مانا مش هتشل لوحدي خرجت من غرفتها وهي تسير بغصب فقابلت رانيا بطريقا امسكت رانيا بيدها بحده قائله : أهلا أهلا بالهانم..
ليله: بحده ابعدي ايدك عني احسنلك انا مش طايقه نفسي ومش فايقه لاشكالك علي الصبح...
رانيا: بغضب اشكالي اشكالي انا يا زباله احتدت اعين ليله وهجمت علي رانيا وهي ممسكه بملابسها حتي الصقتها بالحائط واعين رانيا متسعه بذهول وخوف من هيئه ليله التي نطقت وهى تصر علي أسنانها انا دلوقتي حالا على اتم الاستعداد أنى ارتكب جريمه عادي جدا
.فابعدي عن وشي احسنلك ..الي قدامك دي هتوريكي اسود ايام حياتك واستني رد مني قريب قوي علي اللي عملته زمان . ألقت كلمتها ثم تركتها بحده وذهبت في اتجاه غرفه منه بينما كانت رانيا لأول مره ترتجف خوفاً من طريقه حديث ليله ونيران الانتقام والغضب تشتغل باعينها عازمه علي تأمين نفسها وإكمال خطتها لضمان حماية فهد لها ...
دخلت الي غرفه منه وجدتها تنام براحه وعمق وكان علي رأسها الطير امسكت بالوساده والقتها عليها من بعيد بغيظ وغضب انتفضت منه من نومها فزعا : ايه ..في ايه..مين قتل مين..مين موت مين..
ليله: انتي بنى ادمه انتي..انتي عندك دم ...
منه : في ايه يابنتي ..مال امك علي الصبح ..
ليله: يا برودك ياشيخه..انتي انتي صاحبه انتي..ده انتي هبله
منه: افهم بس انا عملت ايه..
ليله: نايمه ورايحه في سابع نومه ولا كأن في كارثه حصلت امبارح جايلك نوم وانا هموت من الغيظ .. لأ وكلو كوم والست رانيا دى كوم تاني.. انا ناقصها علي الصبح ..ده انا مسكت نفسي عنها بالعافيه ده انا .. قطعت كلامها صارخه في وجه منه التي نامت مت جديد ..
ليله: منننننننننننننننننه ..
منه: هاا..قومت ..قومت اهو .
ليله: خلي عند اهلك دم وقومي
منه بتثائب: عايزه انام شويه حسن فضل سهران وقافش فيا لحد الصبح ماسابنيش الا لما النهار طلع صدعني ابن الورمه ..
ليله: اصوت ..اصوووووت ..قومي شوفي الفضيحه الي انا فيها ...
منه: يووووووه ..حاضر حاضر
ليله: منه انا كلمت لين وهي جايه وانتي خمس دقايق والاقيكي عندي في اوضتي عشان نخلص التمسليه دى ولو اتاخرتي قسماً بعزه جلاله الله لاكون جايه ومطلعه غيظي وجناني كله فيكي وانا بتلكك أصلا ..
منه: طيب طيب ..ياساتر يارب ..في ايه انتي هتتحولي ولا ايه
ليله: مننننننه ..اخلصي ..خمس دقايق فاهمه ..
منه: خلاص خلصنا فاهمه..
خرجت واغلقت الباب فتسطحت منه من جديد لتكمل نوم ولكن ليله فتحت الباب مره اخرى صارخه ...انتي يا زفتتتتته
منه: اوووووف خلاص غوووري بقا
ليله: خمس دقايق والا انتي عارفه...
منه: وهى تنهض للحمام اوووووف ربنا علي القوى .. صحيت خلاص غوري بقا من خلقه امي علي الصبح قذفتها ليله بالوساده مره اخرى قائله لمي لسانك لمى لسانك:'ياحيوانه ..انا خارجه ولو اتاخرتي انتي حره ثم خرجت وهى تسير بغضب باتجاه غرفتها...
فتحت الباب للدخول فوجدت يد صلبه تجذبها للداخل ثواني وكانت غارقه في سيل من القبلات المحمومه ولم يكن غيره فهد فهد من بين قبلاته ليله .. وحشتيني.. وحشتيني اووي كانت تائه في تاره تذوب بين يديه وتستلم لقبلاته وتاره تبعده عنها بيديها الصغيرتين ولكن هيهات فرغبته كانت اقوى بكثير فتحدثت وهو يقبلها : أأب..ابعد عني ..مش كفايه اللي عملته امبارح ابعد عني .
فهد: بجنون غصب عني غصب عني اعمل ايه ..كل الناس باصينلي فيكي..كلهم مستكترينك عليا ..ليله ..ليله غصب عني بجد...
إجابته وهو مازال يقبلها بلهفه وجنون....عمو فهد ..انت فضحتني ..خلتني مش قادره ارفع عيني في الناس...
فهد: بجنون اكبر وتملك : انتي...مراتي.....مراتي....مراتي..بتاعتي لوحدي ..مراتي..بتاعتي..ياليله بتاعتي...
ليله: عمو فهد سيبني لو سمحت .لم يستمع لها وظل يقبلها بجنون .
ليله:'من بين قبلاته ..عمو عمو فهد ..منه جايه دلوقتي..هتشوفنا ..
فهد: بجنون عاشق فقد السيطرة : تشوفنا ..تشوفنا ..اللي يشوف يشوف انتي بتاعتي يا ليلتي ...سيبيني اشبع منك ..وحشاني بجنون يا ليلتي ..
ليله: انا ..قطع حديثه طرقات الخادمه علي الباب .. ولكن لم يهتم لها فهد فكل اهتمامه بليلته التي بين يديه ينتهي العالم عندها هى فقط .. فقالت ليله حد ..حد..بيخبط ..
فهد: مش مهم .. يتحرق العالم..انا معايا ليلتي..ابتسمت رغما عنها ولكن تعالي صوت طرقات الباب من جديد فقالت بشفتيها من بين شفتيه الباب ..زمجر برفض لا يريد ..
الخروج من نشوته .استمعت هى لحديث منه مع الخادمه بالخارج فعلمت انها اتت لها ..ابعد شفتيها من بين شفتيه وقالت وهي تلتقط أنفاسها بصعوبه وهو صدره يعلو ويهبط من شده الرغبه وينظر لها باعين مظلمه ..
ليله: عمو فهد..منه جايالي ..
فهد: طب ماتيجي ..
ليله: ماهو . قطع كلامها طرقات منه وتفاجئت بفهد يأذن لها بالدخول وهو مازال علي وضعه مع ليله ..دخلت منه وشهقت بخجل وهى ترى فهد محتضن ليله بل ملتصق بها ومصلها صدرها بجسده ويميل عليها كى يصل لطولها في وضع حميمي جدا ..ارتبكت ليله كذلك من هذا الوضع المخجل ..الا ذلك المتبجح الذى نظر للخادمه التي تنظر أرضا بخجل ..
وقال احمم ..في ايه ..
الخادمه: كمال بيه تحت عايز حضرتك ..
فهد:تمام ..اعملولي قهوه علي ماجي ..
اماءت له الخادمه وذهبت سريعاً بينما ليله تذوب خجلا ومنه وجهها محمر وتنظر علي الارض
فهد: بثبات ليلتي ماتتاخريش علي الفطار ..وانتي كمان يا منه .. اماءت منه برأسها وهي تنظر علي الارض وخرج هو بكل ثقه وغرور يليق به نظرت منه إلى اثره بذهول ثم لليله .
وقالت ...احمم احم ..هو عمو فهد كان بيعمل ايه ..ده..ده كان ..لازق فيكي زي اللي لازق بغره..
ليله: بخجل من صديقتها مش عارفه اقولك ايه يا منه والله.
منه: هتقولي ايه يعني ياليله ..اقعدي اقعدي وكلمي لين ..اه ياخوفي من اللي جاي نظرت لها ليله وتبادلوا نظرات تنم عن الخوف مما هو قادم ..
في قصر فريد النجار .كان يقف امام النافذة المطله علي المسبح ينفث غضبه في سيجارته..التي لم يعد يعلم عددها رغم أنه لم يكن مدخنا في يوم من الايام يشرب فقط كل يوم سيجاره او اثنين علي الاكثر وليس بانتظام أيضا ولكن هو تخطى العشرون سيجاره منذ الأمس فهو لم يذق طعم النوم في ليلته أصبح الغضب والحقد يملئ قلبه ينظر في الفراغ بشرود حتى انه لم يستمع للخادمه الذي يناديه لتناول الفطور حتى يأس وانصرف ولا دخول سياره اخته لمحيط قصره ودلوفها للداخل وهاهى تقف منذ بضع دقائق تحدثه ولكن لأ حياه لمن تنادي...
ندى وهى تضع يدها علي كتفه ...فريد ..فريد .
فريد: هااا..انتي هنا يا ندي ..
ندي: يانهار ابيض ..يابني بقالي ساعه بنده عليك ..مالك..وعم عبدو بيقولي انك مش عايز تفطر ولا بترد علي حد ...وايه ده ايه ده كل ده سجاير مش عوايدك ..استني استني انت لسه ببدله امبارح ... لااا ده كده في مصيبه ..ايه إلى حصل يا فريد ..انا كنت بكلمك وفجأة قفلت في وشي ...كلمتك كتير بعدها مش بترد
فريد: بشرود..قابلتها
ندي: هي مين
فريد: ليله ..
ندي:البنت اللي ..
فريد: ايوه
ندي: طب كويس....كلمتها ...اوعى تكون مخطوبه او مرتبطة ...ضحك بمر.......؟
لــيلــة الفهــد 💖.*
التفاعل يا قمرات...
البارت السادس عشر 💖.
البارت السابع عشر 💖.
دلفت منال الى قصر فهد المنياوى وهى تشتعل غضبا لا تعى ما سمعته من أحد جيرنها وايضا حديث حارس العقار حينما اخبروها أن ابنتها ليله ذهبت بحقيبة ملابسها فى اليوم الثانى مباشرة من سفرها.. كيف هذا هل طفلتها خضعتها كانت تحدثها كل يوم تؤكد لها انها بخير وانها ببيتها استدعت شادى في الحال الذى أخبرها نصف الحقيقه وأنها تعيش فى قصر فهد المنياوى ولكن نظراً لحاله الغضب التى كانت عليها لم يستطع اخبارها باقى الحقيقه. حاول الاتصال بليله او لين ولكن ما من مجيب. ذهب خلفها لينقذ ما يمكن انقاذه.
دلفت هى للداخل كالاعصار بعدما أخبرت الحرس انها والدة ليله.
كانت تصرخ باسمها بغضب وصراخ اجتمع عليه كل من بالمنزل فخرج فهد مستنكرا وخلفه كمال وكذلك تلك التى ترتعب خوفاً متى عادت والدتها من السفر. كذلك اقتربت رانيا وهى تبتسم بتشفى وخبث تعلم أن منال لن توافق على استمرار هذه الزيجه.
تحدثت بتلعثم وارتباك ووجه شاحب من الخوف:م. ما.. ماما. وكأنها بذلك جاوبت على سؤال فهد عن هوية تلك السيدة ولما تصرخ على ليلته.
ردت عليها بغضب أم :ايوه ماما.. ماما ياليله.. ماما الى انتى مستغفلاها... انا عايزه افهم فى اي.... قطع حديثها دخول البحراوى ومروان متسائلين عن فهد. ولكن توقفوا وهم يرون توتر الأجواء.
منال بصدمة :بحرواى بيه.
لم يكن ينظر لها بل نظره موجه لتلك الصغيرة بحنان:ل.. لل. ليله.. انتى ليله.. حفففف.. حفيدتى صح. رفع فهد نظره وجد رجل يتعدى السبعين من عمره وبرفقته شاب وسيم فى الثلاثين وكلاهما نظرهم موجه لفاتنته فاحتقن وجهه بغضب و فقد اى ذرة تعقل وهو يرى ذلك الرجل يتقدم ليحتضن صغيرته فانقض عليه كالاسد يدافع عن لبوته قائلاً بشراسه:ابعد أيدك عنها.
البحراوى مستنكرا :انا جدها.
فهد بغضب وقد اعمته غيرته:اى ان كان ماحدش يقرب من مرااااتى. تسارعت انفاس منال واتسعت عيناها بصدمه فى حين نظرت ليله ارضا بخزى فجذبت هى ذراعها بغضب وصراخ:ايه اللي بيقولوا ده مرات مين. لم تتلقى منها رد فليله لا تقدر على رفع عينيها فى وجه امها.
منال بصراخ وهى تهز ليله :انا بكلمك. ردى علياااااااا... ردى عليا يابنت قلبى.... ردى عليا ياللى فنيت عمرى كله اخبيكى لاحسن جدك يعرف طريقك وياخدك منى... ردى عليا يابنت عمرى... ردى عليا.. ردى عليا.. لم تعد تحتمل ليله اكثر. توجهت بنظرها لرانيا التى تبتسم بغل ابتسامه زادت من كرهها اقترب فهد محتضنا اياها ليبعدها عن منال قائلاً :براحه عليها.... اوعى ايدك عنها... ازاى تلمسيها اصلاً..
منال بصراخ وهى مازالت ممسكه بليله:ابعد عنهااااااااا. ابعد انت.دى بنتى... بنت عمرى... ليييييه.. ليه... يا ليله... بتتجوزى من ورايا بتتجوزى من ورا امك.
ليله بلهفه ودفاع :ده جواز على ورق بس ياماما... والله على ورق بس.
منال بصراخ وتصميم :عملتى كده ليييييه... لم تستطيع التحمل اكثر فانفجرت هى:عشان اخد حق اخوياااااااا.........صمت واعين متسعه وأولهم رانيا التى انقبض قلبها ولكنها ستكذبها حتما.
منال بجسد مهتز:اخوكى.... اخوكى ايه..
ليله بصراخ :ايوه آدم ياماما آدم اللي ربانى ادم آدم ياماما.. آدم اتقتل ياماما.. اتقتل.
منال بقلب مكلوم:أا. انتى.. يتقولى ايه..
ليله بوجع وصراخ محبوس سنين:لأ ماتجننتش.. سنيين وانا ساكته عشانك انتى وتيتا.. آدم اتقتل.. اتقتل قدام عينى.. اقتربت منها منال بتوجس :ليله انتى بتقولى ايه.. لا اكي. قاطعتها ليله بصراخها :لاااااااا اتقتل قدامى.. كنت اخر حاجة بص عليها كان بيودعنى. راااانيا قتلته... رانيا قتلته... صدمه الجمت الجميع وتوجه نظرهم لرانيا التى عادت خطوتين للخلف لم تتوقع ان تنكشف يوماً. تدخل فهد باستغراب :ليله.. انتى بتقولى ايه.. مش معقو.. صرخت فى وجهه :هو ده اللي حصل قتلت اخويااااا.. خصرته اهم صفقه في حياته بعد ما خلته يحط كل ثروته فيها لحد ماجاله القلب وسافرت بيه برا عشان قال ايه يتعالج وفى يوم.. فى يوم ككنت بكلمه دخلت هيا وفضلت تعصب فيه تعصب فيه لحد ما تعب وجاتله الازمه مد ايده بسرعه عشان يجيب العلاج بس هى كانت خطفته... فضل يتحايل عليها عشان تديهولو كان بيتذللها. وهى قالتله لأ انا عايزاك تموت عشان انا وفهد بنحب بعض وهنتجوز وانت لازم تموت. كان الكل يستمع بصدمة واولهم فهد وكذلك رانيا التى تقدمت مسرعه بغضب:انتى اتجننتى....ايه اللي بتقوليه ده.... انتى ناسيه انا مين يا بتاعته انتى.
فهد:رااااااانياااااااا.
البحراوى:مين دى اللى بتاعه دى ليله البحرااااوى..... يعنى تشترى نص البلد دى... وانتى ماتشتغليش حتى خدامه عندها.
رانيا:انت هتسكتله يا فهد.... هتسيبه يكلمنى انا كده..... قاطعتها ليله بصراخ:ايييه هتخليه يعمل ايه.. يقتلني مثلاً.. ماهو مش جديد عليكو.
رانيابتوتر:انتى كذابه... انا ماعملتش كده... هو اى حد ييجى يقول اى كلام هصدقوا.
ليله:كدابه... اوكى... وقامت بتشغيل حديث رانيا المسجل على هاتفها تعترف فيه بالتفصيل عن كل مافعلته وسط صدمة الكل.
منال بدموع:انتى... انتى يا رانيا... انتى قتلتى ابنى.. طب ليه عملك ايه.. ده كان طيب اووى وكان بيحبك اووى كان عايز يشتريلك الدنيا دى كلها.. ليه.. ليه كده يا رانيا.. طب لو دورا انتهى بالنسبه لك ومش لازم. يلزمنى انا.. كنتى سيبهولى... سبيه لاخته.. ده هو الى كان حامينا.. هو راجلنا.. ليه يارانيا ده كان بيعاملك على إنك ملكه.. موتيه عشان تتجوزى ده.. فهد المنياوى..فهد الدنجوان.. زير النسا... لأ برافو. ااااااااااااااااااه ياقلبى..... ااااااااااااه... نظرت لليله قائله:وانتى ياليله.. انتى.. انتى كنتى عارفة كل ده... كل ده عرفاه وساكته ازاى قدرتى.... شوفتيه وهو بيموت... شوفتيه وهو بيتذللها شوفتيه وهو بيطلع فى الروح... ازاى استحميلتى...ازااااى...ليه ماقولتيش ليه ماحكتيش.
ليله بصراخ حتى تقطعت احبالها الصوتية :ايوه.... ايوه. شوفته كان مذلول.. دموعه كانت نازله وهى بتذل فيه.. بصلى بانكسار واتشاهد كان بيودعنى نظرته كانت فيها ألف كلمه وكلمه.. سمعتها وهى بتتصل بالدكتور الى كانت متفقه معاه وخلصوا كل حاجه.. بعدها.. بعدها ماقدرتش اتكلم.. كنت هقولك ايه.. اذا كنتى ماستحملتيش خبر موته طبيبعى وتيتا.. تيتا جالها القلب ولسه بتتعالج منه.. كنتى عايزانى اخسركوا انتو كمان.. انا حتى ماعرفتش احزن عليه.. كان لازم افوق واضحك واهزر عشان اخرجكوا من الى كنتوا فيه.. انا كنت بتقطع يا ماما.. كل يوم كنت بقوم من النوم مفزوعه وانا بحلم بكوابيس حتى الصراخ ماكنتش بقدر عليه.. صبرت واستحملت ثلاث سنين عدوا عليا كنت بموت من الحزن كل يوم صورتوا وهو بيودعنى كأنه قدامى.. كان لازم اخد حقه عشان افوق لنفسى... عشان اقدر اعيش حياتى.. كان لازم انتقم لاخويا ياماما كان لازم.. ماكنش قدامى حل غير انى اتجوز جوزها.. جوزها اللى موتت اخويا عشان بيحبوا بعض وعايزين يخلصوا منه عشان يتجوزا.... ايوه ياماما عملت كده ومش ندمانه... خلاص انا خدت حقى.. وحق آدم.. هودى التسجيلات دى النيابه.. هاخد حق اخويا عشان اقدر ارتاح... قالت اخر كلمه بوهن ثم سقطت مغشيا عليها وسقط معها قلب فهد وهو يصرخ باسمها
منال بصراخ :بنتتييييييي .
البحراوى فى نفس الوقت :ليله.. حفيدتى... اقتربت منال لتحتضنها ولكن فهد منعها والتقط ليله بين يديه وهو يصرخ فيهم طلبا لطبيبه. دقائق ودخل حسن مع دكتور شاب جارهم.
حسن:اتفضل يا دكتور.
فهد بغيره وصراخ:يتفضل فين انا قولت دكتوره
حسن:ده دكتور مازن جارنا هو اقرب.
فهد:لا.. عايز دكتوره... حالا...
حسن بتعقل:يافهد... ليله تعبانه.
فهد بغضب :قولت لا.
منال:هو ايه اللي لا.. البنت هتروح مننا.
فهد بصراخ:وانا مش هسيب راجل يشوفها ابدا.. نظرت له منال بعدم تصديق.. اهو مجنون الفتاه فاقده للوعى وهو يدقق ان كان طبيب رجل او امرءه.
بعد قليل دلفت طبيبه بصحبة وفاء وطلبت ان يضعوها فى غرفتها للكشف عليها. وبالتأكيد لم يسمح فهد بأحد لحملها غيره فهو قد جنب ماحدث وما سمعه من مفاجآت وكانت غيرته وقلقه على صغيرته هما المسيطرين. دلفت خلفه منال ووقفت لمساعدة الطبيبة للكشف على ابنتها.
فهد باستنكار:هتعملى ايه.
منال بتحدى:انت اللى هتعمل ايه.
فهد:هقف مع الدكتوره اطمن على مراااتى..قال الاخيره بتأكيد.
منال:قصدك بنتى.
فهد :اه بس هى دلوقتى مراااتى.
منال :لا بنتى لوحدي. صرخت الدكتوره بوجههم فنتبهوا لها فقالت:بس. ايه.. بتتناقرا على ايه البنت مغمى عليها
وعموما انتوا الاتنين هطلعوا بره.. نظروا لها بصدمه فهدرت قائله:يالا البنت فاقده الوعى بقالها كتير. بالفعل خرج الاثنان وهم ينظرون لبعضهم بتحدى وانضموا للجميع بالخارج. دقائق وخرجت الطبيبه فهرول عليها فهد بلهفه وبعده منال فقال الاثنين بصوت واحد:ها.. مالها يادكتوره. زفرت الدكتوره بحنق منهم ومن نقارهم:انهيار عصبى شديد جداً.. اعصابها تعبانه جدااااا.. واضح ان كان فى جواها كبت سنين وطلع مره واحده.. لازم ماتتعرضش لاى ضغط. ها.. يامدام انتى وفهد بيه. اى ضغط ممنوع.. يعني بلاش الزعل.. ممنوع نعصبها.. وكمان ممنوع نتناقر قدامها. تبادلوا النظرات بغضب بينهم ثم نظروا للطبيبه وقالوا فى صوت واحد وهم يصرون على اسنانهم:حاااضر ياكتوره.
الدكتورة :مش باااين.. بس تمام.. الدوا ده مرتين في اليوم وياريت اشوفها بعد يومين. سلام.. لم يجيبوا عليها فهم كانوا يتبادلون نظرات التحدى. يأست الدكتوره من انتظار الرد فغادرت وهى تزفر بحنق منهم فقال حسن:اااا. اتفضلى معايا يا دكتوره.. شكراً اووى.
خرجت الطبية بينما تحدث البحراوى قائلاً :اظن جه وقت الحساب يا منال. التفتت اليه منال فقد نست امره فى خضم ماحدث. استدارت له قائله بتهكم وسخريه:حساب... حساب ايه يا بحراوى بيه.
البحراوى :بنت ابنى يا منال... حفيدتى اللى داريتيها عنى سنين.
منال:انت اللى بديت الشر لما كنت عايز تاخدها منى... ياراجل اتقى الله كنت عايز تحرم طفله عندها شهور من امها وهى عايشه عشان تبقى اتيتمت ام وأب كل ده عشان غرورك وكبرك.. كان لازم اعمل اللى عملته ماكنش عندى حل.. ولعلمك ليلة لما كبرت وبدأت تسأل عن أهلها انا حكيت لها على كل حاجه وعرفتها طريقك وعنوانك وهى اختارت إنها ماتروحش عندك.... انا كنت عادله جداً.. جداً يا بحراوى بيه.
البحرواى بصدمه:اخدها منك... انا عمرى مافكرت في كده.... مين قالك كده... حد قالك عليا ماعنديش قلب.
منال بصراخ:ابو مروان هو الى قالى كده..
مروان بصدمة :بابا الله يرحمه هو الى قالك كده.
منال:ايوه... وده ابنك.. اظن مش هيكدب بلسانك.
البحراوى :انا بقولك ماقولتش كده ولا حتى كنت ناويها.. انا كنت عايزك تيجى تربى بنتك وسطينا..
نطرت له منال بصدمة بينما اكمل البحراوى:بس خلاص انا عرفت طريقها وكفاية عليكى 18سنه... انا هاخدها تعيش عندى.
فهد بصراخ وقد احمر وجهه وبرزت عروقه:تاخد ميييييييين.
البحراوى بصلابه:حفيدتى يا فهد بيه.
فهد:على جثتى.. انت سامع.. على جثتى.
منال:انتوا بتتكلموا ف ايه انا بنتى هتيجى معايا بيتى.
فهد :بيتك ايه.. مش هتخرج من هنا.
منال:ده على اساس ايه.
فهد :على اساس انها مراااتى.
البحراوى :فهد بيه اظن دلوقتى كل حاجه واضحه ده جواز على ورق وانا مش هسيبلك حفيدتى تنتقم لبنت عمك ومراتك منها.. ده بعدك.
فهد:انتقم اييه.. انا.. قطع حديثه خروج ليله بتخبط تستند على الباب. هرولت اليها منال بلهفه فأسرع فهد ليبعد يدها ويقوم هو باسناد ليلته. نظرت له منال بحقد طفولى بادلها النظره بتحدى.
منال:الف سلامه عليكي يا حبيبتى... ايه اللي قومك بس... ابتعدت هى عن يد فهد متجنبه لمساته وقد لاحظ هو وتمزق قلبه لذلك.
ليله :لسه زعلانه مني ياماما... انا اسفه والله اضطريت اعمل كده.. غصب عني والله.
منال:مش وقته... انتى تعبانه. هنكمل كلامنا فى بتنا.
فهد :مافيش خروج من هنا... ليله عمرها ماهتمشى من هنا.
ليله:لا همشى.. فاكرنى هقعدلك عشان تقدر تضغط عليا وتبهدلنى عشان ماسجنش مراتك.. تبقى بتحلم.
فهد بحزن:معقول انتى متخيلانى كده.. اقترب منها وامسك بيدها قائلا :ليه عملتى فيا كده ليه. لاول مره يستمع له أحد وهو يتحدث بانكسار وقد صعق الجميع.
ليله:اتفضل. واعطت له ورقه.
فهد :ايه ده.
ليله:ده تنازل منى عن اى حقوق مادية أو اى حاجه.. انا وعدت منه إنك مش هتتأذى.. كده انا وفيت بوعدى... مش هتخسر ولا جنيه... تطلع الى الورقه بألم ثم قال بصوت موجوع :فلوس.. فلوس ايه.
ليله :ايوه انا ماخدتش منك ولا جنيه وملرصيتش إنك تشتريلى اى حاجة. كده انت ماخسرتش حاجة.
فهد بصوت عالى ووجع نابع من قلبه :ماخذتيش ايه... ماخدتيش ايييييه.. انتى اخذتى قلبى... انا حبيتك... شهقه جماعيه خرجت من الجميع وفاء... منه.. لين.. حسن... شادى.. حتى رانيا أيضا تفاحئت. كذلك البحراوى ومروان. فهد المنياوى يعترف بحبه لفتاة. لم تحدث من قبل قط بل إنه لم يعشق من قبل. ولم تكن ليله باقل صدمه عنهم فهى لم تتوقع ان يقولها.. يتخلى عن غروره وينطق بها... كانت احيانا تشعر بحبه لكن حتما تكذب شعورها.
فهد مكملا:ليله.. بحبك.. اول مره احب..
ليله :بس انا لازم امشى.
تحدثت منال قائله:ايوه... ليله هتيجى معايا..
البحراوى:لا طبعا بنت ابنى هتيجى معايا.. كفايه عليا 18سنه بعيده عنى.
فهد بشموخ وأمر موجها حديثه لليله:اسمعى.... انتى حقى... حقى من الدنيا والايام... حق سنين تعبى وشقايا... حق عمرى وشبابى اللى ضاع فى تجميع الثروه وتوسيع الشركات.. مكافئتى من الدنيا اللى عمر ماخدت منها حاجه... انتى بتاعتى.. وحقى اللى مش هتنازل عنه.. وهاخده غصب عن اى حد وغصب عن الدنيا نفسها.. انتى فاهمه.... انتوا فاهمين.. لم يعطى لاحد فرصه.. انما سحب ليله وادخلها غرفتها وهى متيبسه من الصدمه فما سمعته آخر شئ ممكن ان تتوقعه فى احلامها... فهد المنياوى بكل هذا الضعف امامها. ادخلها واغلق الباب بالمفتاح ثم استدار خارجاً من القصر كله وسط اعتراض منال والبحراوى كل منهم يريد اخذ ليله. بينما استدارت وفاء لمنه ولين قائله :انتوا كنتوا عارفين كل حاجه.. دى خطه.. وانتى يامنه جيتى تمثلى عليا وعليه.. وهو عشان بيحبك وهو اللى مربيكى وافق.. تقوموا تعملوا كده.
منه:كنتى عايزانى اعمل ايه وانا شايفه ليله بتتعذب قدامى... وكمان فى واحده قاتله عايشه فى وسطينا... انا ماوفقتش غير لما اتاكدت ان عمو فهد مش هيتاذى فى حاجة.
وفاء:وهو كده ماتأذاش.ربنا يستر.
كانت رانيا فى عالم آخر تفكر وتفكر.. لقد كشف امرها.. لعبتها ليله ببراعه حتى أنها اخذت فهد فى صفها بل واصبح متيم بها لدرجة انه تحدث بانكسار لاول مره.. اعترف بحبه لاول مره.. هل تهرب. لا لا ستخسر بذلك كل شئ... فلتمضى بخطتها وبذلك تضمن حماية فهد وايضا الاستحواذ على كل امواله..
كانت منال لاتدري ماذا تفعل لقد حبس هذا الوحش ابنتها وذهب كذلك لقد تركت والدتها مريضة القلب لحالها وقد تأخرت عليها كثيرا وهى تحتاج لمراعاه.
منال:شادى انا لازم اروح عشان ماما.
شادى:فعلا كده قعدتنا مالهاش لازمه وتيتا تعبانه اتاخرنا عليها.
منال:ماشى يالا بس اكيد مش هسيبوا ياخد بنتى.... اطمن بس على ماما. اماء شادى برأسه موافقه واخذ لين معهم وذهب. ايضا انسحب البحراوى ومروان وهم عازمون على التحدث مع فهد مره اخرى. اما بالداخل كانت ليله لاتزال على صدمتها.. هل يحبها.. هل قال احبك... هل اعترف امام الجميع.. لطالما سمعت عن فهد الدنجوان.. جميع النساء تلهث خلفه.. شموخ وكبرياء يسير على قدمين.. لم يعشق مسبقا.. لم يهتم... لا يبالى.. هل وقع لها.. لا تصدق..
على الجانب الآخر كان يسير بسيارته على غير هدى.. الى ان وصل الى صخره مرتفعه. وجلس يطالع المدينة بحزن وشرود يتذكر اوقاتهم قبلاتهم.. وكم اقشعر بدنه لذلك.. شقت البسمه شفتيه عنوة فابتسم بتحدى عازما على اقتناص فرصته من الحياه.. لن يتخلى عن هوائه وراحته المتمثلين بليلته أبدا.. عاد الى القصر فى وقت متأخر وكان الجميع نيام. دلف لغرفة حبيبته للاطمئنان عليها.. وجدها تنام فى وضع الجنين ودموعها تملئ وسادتها يبدوا انها بكت ختى غفت.. قبل حبينها بحب ثم خرج بهدوء..
فى الصباح استيقظ الجميع واولهم فهد وقد التمع التحدى فى عينيه. لا ينكر فرحته بمعرفة والدتها وجدها بزواجهم فهذا يعد إشهارا لزواجهم فهو كان يريد عودة امها سريعا كى يعلنوا زفافهم. هبط الدرج بسعادة لم يستطيع اخفاءها.. وجد الجميع بانتظاره عدا رانيا... نظر ناحيه ليله التى يبدوا انها هبطت للإفطار رغماً عنها لإرضاء عمته وفاء.. جلس على رأس المائدة ونظرة مثبت على ليله. ثوانى وصدموا جميعاً وهم يرون رانيا تنزل الدرج بكل برود وكأنه لم يحدث شئ ولم يستمعوا جميعاً لاعترافها انها قتلت زوجها السابق. جلست هى وسط نظرات الحقد والاستحقار من الجميع واولهم ليله التى انتفضت مستنكره:انتى لسه هنا..
رانيا ببرود مستفز:امم. امال هروح فين.
ليله:السجن طبعاً... انتى قاتله.
رانيا :سجن ايه بس ياحبيبتشى.
منه:انتى ازاى قاعدة تاكلى معانا كده عادى.
رانيا وهى تلك الطعام:اعمل ايه اصل البيبى لازم يتغذى.. شهق الجميع بصدمة :بيبى.. نظر لها فهد بتفاجئ. ثم تحول لغموض ولم يعلق.
ثوانى وكان الصدمه التى جعلت الطعام يقف فى حلق الجميع حيث نادى رئيسة الخدم امرا :كل حاجه ليله هانم تتنقل الجناح بتاعى... حالا...
*لــيلــة الفهــد 💖.*
*البارت السابع عشر 💖.*
كانت الصدمات تتوالى عليهم فابلأمس اكتشف سر رانيا وأنها قامت بقتل زوجها السابق بل تعترف بذلك بلسانها وفى الصباح تهبط بكل برود لتناول الطعام كأنها لم تفعل شئ واضافت صدمه اخرى بأنها الان حامل وتحمل فى احشائها جنين ولكن اكبر الصدمات على الاطلاق هو كلام فهد لرئيسة الخدم :كل حاجه ليله هانم تتنقل الجناح بتاعى.... حالا... انتو سامعين......
صمت فقط واعين متسعه بزهول..
ماذا حدث... هذا من سابع المستحيلات. فهد المنياوى سيجعل احد يدخل الى غرفته.. هى محرمه على الجميع لا يدخلها إلا رئيسة الخدم كل فتره لتنضيفها ولا يسمح لاى احد الدلوف إليها حتى عمته وفاء وكذلك زوجته رانيا رغم محاولاتها المستميته التى تبوء بالفشل دائما. ابتلعت وفاء ريقها وقالت:فهد.... انت بتتكلم جد.
فهد :طبعا.
لم تكن تعلم ليله انه لا يدخل احد غرفته ولكنها لم تقل صدمه عنهم فهو يريدها ان تشاركه غرفته... وربما سريره.. لالا.
لن تفعل ابدا.
وفاء:بس ده انت عمرك مادخلت حد جناحك.لم يجيب فهد إنما ظل نظره مثبت على ليله التى تشتعل غضبا ولم تحتمل اكثر فقالت :هو انت فاكر إنك بكده ممكن تضغط عليا عشان ماسلمش التسجيلات للنيابه عشان الهانم بتاعتك.... تبقى بتحلم... انت سامع بتحلم... لو حبستنى ولا بهدلتنى حتى لو اخر نفس فيا بردو هاخد حق اخويا الاول واموت بعدها عادى. كان يتألم من الفكره السيئه المكونة بداخله عنه هذه الغبيه لم تفهم بعد مافهمه الجميع يريدها بجانبه حد الالتصاق وهى تعتقده يود حبسها.لم يعد يتحمل أكثر فانتفض قائلاً :احبسك ايه وابهدلك ايه... انتى مش فاهمة حاجة خالص.
ليله:لأ فاهمة وفاهمه كويس اووى كمان بدليل أنك لسه سايب الهانم هنا ومابلغتش عنها بس انا هتصرف ومش داخله الجناح بتاعك ده أبدا.... أصلاً النهاردة انا هرجع بيتى عند ماما وتيتا.
فهد بغضب وصراخ:ترجعى..... ترجعى فين.
ليله:بيتى
فهد:هنا بيتك.
ليله:لا مش بيتى.. ده بيتك انت والست هانم مراتك.
فهد:ليييييييييللللله....مش عايز اتعصب عليكى.... ولاخر مره بقولك ده بيتك انتى عمرك ماهتطلعى من هنا... عمرك.. سامعه.
تدخل حسن فى الحديث قائلاً :اهدى يافهد.... هى خلاص فهمت.
بينما ليله تشعر بالضياع ليست فهى الان اصبحت في قبضة الفهد ماذا تفعل وهى قانوناً زوجته لكنها ليست نادمه على ما اقحمت نفسها به فلاجل ادم وثاره تفعل اى شئ. اما رانيا كانت ما زالت تجلس وتستمع إلى مايحدث بمنتهى البرود فهى بحملها المزعوم هذا ستربح في النهاية لا شك لديها فى ذلك ولكن مت يقلقها بعض الشئ هو عدم إبداء فهد اى فرحة تجاه خبر حملها لكنها لم تبالى فقالت لنفسها انه فقط لم يستفيق من ماسمعه البارحه ولكن بمجرد قدوم الطفل ستنسيه اى شئ حدث منها فلن تكون رانيا المنياوى إن لم تفعلها.
كان فهد مازال على غضبه يتنفس بسرعه وصدره يعلو ويهبط من شدة العضب وليله أيضا تقف امامه بتحدى لا يليق مع برائتها وانوثتها ومظهرها الطفولى فهتفت بتحدى:مش هروح جناحك يعني مش هروح.
جاهد كثيراً لمنع ظهور ابتسامته على هيئتها الاكثر من لطيفه قائلا لرئيسة الخدم التى تقف منتظره تلقى الاوامر:لو كل حاجه تخص ليله هانم ما انقلتش حالا جناحى يبقى طقم الخدم والحراسة كمان حتى الحناينيه مرفوضين. شهق الجميع بفزع من شدةصدمتهم فلطالما كان مراعيا وبعمره لم يقم بقطع رزق احد لكن ماذا حدث الآن.تبدلت نظرة التحدى من عيني ليله ونظرت له بصدمه ثم التفتت لرئيسة الخدم لترى نظرة الحزن بعينيها فالتفتت اليه وهى تصر على أسنانها قائله:هو انت فاكر نفسك ايه... انت ازاى كده... للدرجادى.. عندك استعداد تقطع عيش الناس عشان تزل فيا وتحبسنى وكل ده عشان رانيا هانم. انت عارف الناس دى فاتحين بيوتهم من شغلهم عندك وعندهم اسرة واطفال وانت بكل سهولة كده تقطع عيشهم عشان واحدة قاتله. نظر لها بصدمه وقلبه يعتصر الما كلما اراد الاقتراب منها يرى نفسه يبتعد اكثر هو لم يكن ينوى طردهم فقط اراد تهديدها بهم يعلم كم هى حنونه ورقيقه وقد صادقت جميع من بالقصر من خدم وعاملين ويعلم انها ستوافق لأجلهم ولكن مالم يتوقعه ان تربط الامر برانيا والاسوء اعتقادها بأنه سيهينها ويحبسها لأجل زوجته اقترب منها بلهفه وعشق ..
قائلا...ليله انتي فاهمه ..قطعت حديثه وهي تقول لرئيسة الخدم طنط نعمه ماتخافيش ماحدش هيمشي ..اعملي اللى قالك عليه ..نظرت لها نعمه بشكر ثم اسرعت الاعلى كى تنفيذ ماطلب بينما الجميع ينظرو بذهول لما يحدث فما حدث خلال هذا الايام لا يتوقعه العقل إطلاقاً..
تحدث فهد اخيرا لليله التي تنظر للأرض بالم وهو يقترب منها .ليله: والله انتي.. فاهمه غلط قاطعته بحده وهي تنفض يدها عنه قائله بحده يشل ايدك عني اتصدم من حدتها ولكنه توقف عن الحديث وهو يستمع للخادم الذي يستأذنه لدخول منال والده ليله..لعن تحت انفاسه فهي بالتأكيد جاءت للتحدث بشاء تلك الزيجه التي يعلم انها غير قابله بها إطلاقا مسحت ليله الدموع من عيناها بظهر يدها بطفوله فابتسم هو بحب علي طفلته ..لكنه غار بشده وهو يرى تهلل وجهها فقط عندما علمت بوجود امها بينما رانيا زفرت بملل...
قائله: اووووف ..هو المسلسل الهندي ده مش هيخلص ..رمقها الجميع بازدراء بينما جريت ليله لمقابله والدتها فذهب فهد بغضب خلفها ..في غرفه الصالون الفخمه جدا في قصر المنياوي كانت تجلس منال ووالدتها التي أصرت علي القدوم معها...
منال: ياماما ماكنش لازم أبدا اسمع كلامك واسيبك تيجي معايا انتي لسه تعبانه ...انتي عامله عمليه قلب مفتوح ..
الجده: اعمل ايه ليله وحشتني...
منال: مانا كنت هجيبها معايا وهشوفيها في البيت
الجده: بس تفتكري هيرض يطلق علي طول ولا هيطلب انا ليله تديلوا التسجيلات عشان يضمن سلامه مراته..
زفرت منال بغضب قائله: مش عارفه ياماما بس انا مش ..قطع حديثها دخول ليله وهى تركض لهم ثم ارتمت في أحضان جدتها التي غمرتها حنان قائله: وحشتيني اووي ياصغنن ليله ضاحكه علي لقبها هههههههههه وانتي كمان وحشتيني يا تيتا اووووي ..
لييييييييييله صرخ بها فهد وهو يرى حبيبته بين يدى امرءة عجوز نظرت له الجده بذهول قائله ...جري ايه يابني ..سرعت البنت دلف بخطى سريعة ونزعها إلى أحضانه هو وهو يعطيهم ظهره ويحتضنها كان شخصا سيخطفها منه قائلا: بغضب ماتحصنهاش كده.....لا ماتلمسهاش اصلا..صرت منال علي اسنانها وهي ترى تراه وهو يبتلع جسد بنتها الصغيره داخل جسده الضخم جدآ قائله : سيب البنت ايه هتبلعها...
فهد: بجنون وهوس وتملك مش هسيبها..انتو اللي ماتجوش ناحيتها ...
الجده: يابني انت عبيط ..
نظر لها فهد نظره ارعبتها وايقنت انه حقا مجنون ..اما ليله فكانت تحاول التملص من بين يديه لكنه كان يكبت محاولاتها حتي ياست واستسلمت ...
منال: سيب البنت بقا وخلينا نتفق ..
فهد بغضب: نتفق علي ايه..
منال:يارب صبرني....نتفق هنخلص الموضوع ده ازاي...
فهد: موضوع ايه اللي نخلصه نظرت لوالدتها قائله تصدقي فعلاً عبيط ...
فهد: اتكلمي كويس ...انا ماسك نفسي عنك علشان انتي ام مراتي تملصت ليله من أحضانه باعتراض لكنها اسكتها من جديد ...
منال: ايه اتكلم كويس دي...احترم نفسك وكمان ليله مش مراتك ...ده جواز علي الورق بس .....
فهد: ببرود وانا مايخلصنيش أبدا...ساعه زمن واخليهولك جواز فعلي....نظرت له ليله بغباء ولم تفهم بينما شهقت منال قائله ايه اللي بتقولوا ده... اياااااااك تقرب من بنتي انت سامع ثم اقتربت منه تحاول نزعها من بين يديه .
منال: شيل ايدك عن بنتي ...
فهد: بغضب اعمته الغيره ماتقوليش بنتي هي بنتي انا ومراتي انا مش هسيبها مستحيل .
منال: بتنهيده طيب خلاص ...انا موافقه على شرطك رفع حاجبه باستنكار متسائلاً شرط ..شرط ايه
منال: التسجيلات عارفه انك بتعمل كل دا عشان تسجيلات الست هانم حبيبه القلب خدها ..انا هسيبهالك بس أخد بنتي ونمشي من هنا حالا..
فهد: تسجيلات ايه اللي بتتكلمي عنها ..انا عايز ليله وبس لو عايزه تاخدي ران.... قاطعتهم الخادم يستأذن لدخول البحراوي جد ليله...
منال: اووووف كملت .. اصلي كنت ناقصه ..
فهد: بتافف خليه يتفضل دلف البحراوي بهيبته التي لم تؤثر عليها سنوات عمره السبعون وبجانبه حفيده مروان تقدم البحراوي من فهد وهو عينه علي حفيدته
قائلاً: صباح الخير يا فهد بيه ..ازيك يا ليله
كانت ستهم بالرد مقتضب فهي لم تغفر له حتى الآن ولكن قاطعها فهد اتكلم معايا انااااا
البحراوي: انا جدها يا فهد بيه
فهد: حتي لو مش من حقك .. ماحدش من حقه يقرب من ليلتي
البحراوي: ايوا بس أنا جدها وبقالي سنين بدور عليها وأخيرا لاقيتها قم نظر لهم جميعاً
قائلاً: هاخدها تعيش عندي خلاص.
فهد: باندفاع تاخد مين ليله مش هتتحرك من هنااااااااااا..
منال البحراوي: بنتي هتعيش معايا مستحيل اسببهالك..
البحراوي: بهدوء منال أنا عارف انك تعبتي عليها وضيعتي عليها شبابك ورفضي تتجوزي عشانها ..بس فكري ليله من حقها تعيش في خير ابوها واهلها وانا مش هاخدها لوحدها انتي والست والدتك هتسيبوا بيتكوا وتيجوا تعيشوا معاها معاها... منال يابنتي انسي اللي فات مابقاش في العمر بقيه للخناق والشد والجذب هااااا قولتي ايه...
منال: بس نخلص من موضوع الجواز ده وبعدين ربنا يسهل..
البحراوي: هنخلص أن شاء الله ثم نظر لفهد الذي ينظر لهم بلا مبالاة فهو تركهم يثرثرون وفي النهايه ستكون ليله معه مهما حدث
البحراوي: لفهد فهد باشا طلباتك ايه عشان نخلص
فهد: وهو يشدد على ليله أكثر في حضنه نخلص ايه معلش مش فاهم
تدخ مروان: قائلا فهد بيه كلامنا واضح طلباتك ايه عشان تطلق ليله
غلي الدم في عروقه قائلا بتحذير ماتنطقش اسمها خالص
مروان بقوه: فهد بيه دي بنت عمي يعني مني ...عند هذا الحد وانفجر فهد وصاح بغضب حتى احمر وجهه وبرزت عروقه واصبح شكله مخيف... اياااااااك تقول كده تاني .. ليله مني اناااا ماتخصش حد غيري انااااا هي بتاعتي انا ولف وشك ماتبصش عليها ..
مروان: جرى ايه يا فهد بيه أنا ابن عمها ..
البحراوي واحتمال كبير اووي يبقي جوزها بعد ماتطلقوا..
لم يتحمل لم يتحمل جمله الجد الأخيره كانت كفيلة بتحضير شياطينه فصرخ بصوت قادم من أعماق الجحيم لدرجه ارعبت البحراوي المخضرم الذي لا يهاب شئ وفي ثواني كان يكسر كل شيء امامه بيده الحره وبالاخري يحضن ليله المتسعه الأعين بخوف وذهول من حالته بينما الجده ومنال يضعون أيديهم أمام وجههم كحمايه من شذايا التكسير فقالت الجده بخفوت يانهار اسود ...ده ماطلعش عبيط وبس ..ده مجنون .....والله العظيم مجنون
منال: ماما ..انا خوفت
الجده: الكدب خيبه يابنتي...انا كمان خايفه
منال: يلهههههوي لأ ده خطر على بنتي
الجده: لازم ناخدها معانا باي تمن..
بعد عشر دقائق كاملة من صريخ وتكسير فهد ...وبعدما انتهت موجه غضبه وكانت النتيجة بقايا حطام غرفه الصالون كلها وتجمع جميع سكان القصر حتى الخدم
وقف فهد ومازل يحتضن ليله وعروقه بارزه من شده الغضب وهو يتنفس بسرعه رهيبه قائلا ليله مش هتخرج من هنا .... حتى لو اضطريت أعلن الحرب علي الدنيا كلها انتو سامعين
البحراوي: طب بهدوء كدا يا فهد يابني هعرض عليك عرض وانت تاجر وهتقدر عرضي ده كويس...
فهد: لاااا انت مش بتفهم .. مابقولك لأ
مروان: أتكلم مع جدي كويس
فهد ' مش هتكلم كويس مع اي حد عايز يبعد ليلتي عني انتوووووو اتجننتواااااااا
البحراوي: فهد بيه .. أنا هسلمك التسجيلات بتاعت رانيا مراتك وبنت عمك وفوقيهم 20مليون جنيه ونصيبا في المنتجع إلى داخلين فيه شرك جديد شهقت ليله بتفاجئ في العرض مغري جدا لاي رجل اعمال أو أي شخص لم تكن تعلم أن جدها مستعد لدفع كل ذلك لسبيل خلاصها يبدوا أنه فعلاً يهتم لامرها ولكن تفاجئن كثيرا وهي تستمع لرفض فهد..
فهد:'بنبره عاشق لأ مش عايز خد انت كل ثروتي وسيبلي ليله اعتبرها مهرها بس سيبوهالي ... نظر له الكل بذهول ولم يستوعبوا ما يحدث كذلك ايقن البحراوي انه أمام عاشق حد الموت لا بختلف كثيرا عن عشقه لزوجته الراحله وعلم ان لأ نهاية لهذا القصه هو عشقها وانتهي الأمر ..
البحراوي: بثبات وصرامه موجها حديثه للمنال ومروان ولكن ينظر بعمق لاعين فهد يلا بينا يا جماعه يلا يا منال انتي ومروان
منال ومروان: بصوت واحد يلا ايه وهنسيبها معاه ازاي
البحراوي: وهو مازال ينظر لفهد هي مع جوزها أمن واحد عليها دلوقتي ...
منال: لأ طبعا مافيش الكلام ده أنا مش سايبه بنتي..
البحراوي: بأمر لا يقبل النقاش قولت يلا يامنال .. واحد ومراته وهو عارف ازاى يحافظ عليها أما أحنا بقا بينا خصام طويل لازم نصفيه يلا ..
منال: بطفوله وخوف علي فين
البحراوي: علي بيت اهل جوزك يا منال...
يلا ..سحبت حقيبتها بخوف بينما البحراوي يبتسم علي خوفها ويهز رأسه بيأس لم تكبر ابدا تحرك الجميع مغادرة وسط ذهول فهد من موقف البحراوي وكيف سلم لأمر زواجهم بسرعه فهو توقع ان تطول الحرب بينهم لمدة لا يستهان بها وهو مستعد ان يفعل اي شئ مباح في الحب والحرب ولكن ماحدث فاق كل توقعاته هم البحراوي بالمغادرة ولكن رجع خطوتين للخلف قائلا لفهد عارف انك مستغرب و مش مصدق اني سلمت بسهوله وسرعه كده سكت قليلا ثم نظر لطريقه احتضانه لليله بتملك وعشق وخوف فابتسم واكمل بس اصلك صعبان عليا مايحسش بالنار إلا اللي ماسكها وانا كنت مكانك في يوم من الايام اتسعت اعين فهد ينظر لليله اه العفريته دي طالعه لجدتها كل حاجه هي ربط علي كتفه قائلا بمزاح ربنا معاك ويقويك ..ده انت هتشوف ايام سووووووده أسأل مجرب فانفجر ضاحكاً وغادر وتركه ينظر لاثره بذهول وابتسامه ثواني ثواني ونظر بين احضانه لليله فوجدها تشاهد مايحدث كانها طفله بين يدي والدها وتشاهد العالم الخارجي نظر لها بحب مستغلاً هدوءها واستسلامها لاحضانه مرت دقيقه انتبهت فيها ليله لنفسها وهي تشاهد ماكان يحدث منذ قليل كأنه فلم عربي أبيض وأسود كذلك لم تعد تتملص من بين يديه استسلمت لدفئه ورائحته لاتنكر تشعر معه بالراحه والأمان طالعها فهد باستمتاع وضحكه تعلو شفتيه كانت ليله تحاول الخروج من بين أحضانه وهو يمنعها تزامناً مع دق منه ولين علي الباب
فهد: متافافا .... اوووووف مين
منه:احممم انا منه ياعمو
فهد: تعالي يامنه فتح الباب ودخلت منه ولين حاولت ليله الخروج من حضن فهد للجلوس مع صديقتها ولكنه رفض فتحدثت لين قائله احممممم صباح الخير يا عمو نظر لها فهد باستغراب ثم قال ... صباح الخير
لين: احممممم بقولك صباح الخيييير
فهد: ببرود مش هقوم تنحت الفتيات في وجهه فقال هتتكلموا وانا قاعد هي مش هتخرج من حضني .. نظروا له بصدمه في حين نظر هو لهم ببرود ولا مبالاة..
في احد الكافيهات المشهورة كان يجلس فريد النجار متافافا من الإنتظار ثواني ودخلت عليه تتبختر في غرور ثم جلست امامه ببرود
فريد: اييه كل ده تأخير ..بقالي ساعه قاعد ..
رانيا ببرود: اطلبلي اسبريسو
فريد: بحاجب مرفوع ....نعم
رانيا: بضحكه سمجه اسبريسو زفر بضيق ثم طلب لها ما أرادت ونظر إليها مجدداً
فريد:'هاا احكي حصل ايه
رانيا: وآلله مش عارفه ملهوف علي ايه كدا
فريد: مالكيش فيه أخلصي
سردت له رانيا كل ماحدث بالأمس وبالصباح
فريد: يعني كده كله عرف طب وليله موقفها ايه..
رانيا: شكلها كده عايزه تمشي هي خلصت إلى كانت جايه فيه بس هو ماسك فيها....
فريد: وازاي ماتضايقش ولا اتعصب لما عرف ان كل ده خطه منها انا توقعت انه يضايق منها ويطلقها بس هو كده خالف كل توقعاتي ..
رانيا :المهم أن انا دلوقتي عايزه منك خدمه
فريد: خدمه ايه .. وبعدين تعالي هنا ازاي سابوكي كده لا ولسه ليكي عين تروحي وتيجي
رانيا: ماهو ده اللي انا عايزاك فيه
فريد: انا..عايزه ايه
رانيا: بيبي
فريد: بحده نعم ياروح امك .
رانيا: ماتتلم يافريد وتتكلم عدل ..
فريد: بيبي ايه يام بيبي انتي ..انتي اتجننتي وايه علاقه ده بمشكلتك
رانيا: انا قولت اني حامل عشان كده فهد سايبني لحد دلوقتي ...واكيد كمان سايب ليله عنده لحد ما ياخد التسجيلات عشان يضمن حقي مانا بنت عمه برضه وهبقا ام ابنه ..
فريد: انتي مش عندك مشاكل في الرحم واستحالة تخلفي
رانيا: ايوا ..وعشان كده عايزاك تجيبلي اي عيل مولود جديد اقول عليه ابني بعد ما أولد في حته بعيده وارجعلهم بيه
فريد: بحده انسي يا رانيا
رانيا: بأمر هتساعدني يا فريد..انت صابعك تحت درسي ...
فريد: بإمارة ايه ان شاء الله ..
رانيا: شوف انت بقي لما حبيبه القلب تعرف ان انت اللي اتفقت معاك وكسبتك الصفقه اللي اخوها خسرها وبسببها تعب وجاله القلب وكمان انت اللي ظبط كل ورق مستشفي لندن عشان يبان مات قضاء وقدر وشوف انت بقا هي هتبص في وشك تاني أصلا لأ لأ ده بعيد تعمل خطه وتنتقم منك انت كمان بهت وجه فريد من حديث رانيا اللتي تنوي كشفه أمام من عشق ابتلع ريقه بخوف وهو ينوي مساعده رانيا كى لا تكشف سره وتضيع حبه.......؟
ليله الفهد 💖.
البارت الثامن عشر 💖.
يسبح بقوه في حمام السباحه الخاص بقصره وهو في حاله من الشرود والتفكير مازال يتذكر ذلك اليوم وهو جالس في مكتبه ..
فلاش باااااااااك...
كان يجلس في مكتبه متكئ علي كرسيه مغمض العين يفكر في ليلته صغيرته وفاتنته التى قلبت حياته رأسا علي عقب أصبحت حياته بطعم جديد مملوءة بالوان مبهجه بسبب تللك الساحره الصغيره اصبح يتخيل حياته معاها وكيف انها ستكون علي اروع مايكون ضحك بمرح وهو يتخيل نفسه يسير بجانبها ذاهبين لحفله ما وهي تبدو صغيره جدآ وضئيله ثواني وزادت الضحكه الاطفال الإنجاب ..هل لديه مشكله بالانجاب هو لم يفكر بالأمر مسبقا ولكن الآن يريد ان يعرف قطع تفكيره صوت كمال .
كمال: فههههههههههد
فهد: بانتباه ايه ايه..في ايه
كمال: في ايه انت بقالي ساعه بكلمك..
فهد: بفكر في موضوع قالقني اووووي
كمال: ايه خير قلقتني...
فهد: انا عايزاك تشوفلي دكتوره كويس اكشف عنده
كمال: يتفحص ايه مالك...ايه تاعبك حاسس بايه..
فهد: يابني أهدى انا عايز اكشف عشا اشوف موضوع الخلفه اتاخر ..عايز اعرف انا عندي مشكله ولا ايه ...
كمال: باندهاش معقول مانت بقالك سنين متجوزه وعمرك مافكرت خالص في الموضوع ده ..
فهد: بتنهيده...ماكنتش مهتم خالص اخلف من رانيا ...بس..بس اللي جد اني عايز جدا اخلف من ليله ...فاهمني يا كمال..
كمال: فاهمك..فاهمك يافهد فكر قليلاً ثم اردف بحماس ...وائل ابن عمي كان شكرلي في دكتور متخصص في الموضوع ده ولسه جاي من أمريكا شاطر جدا..
فهد: كويس جدا...يبقي اروحله النهارده...
كمال: النهارده..ايه ده زحمه جدا تحجز الأول والكشف بعد شهر ...
فهد: انا فهد المنياوي..ياكمال يعني هروحله النهارده نظر في ساعه يده ..قائلا سبعه بالليل ....اوك
كمال: صح نسيت ....خلاص سبعه بالليل يا وحش
وفي تمام السابعة كان فهد يدلف للداخل والدكتور في استقباله...
كمال: احممم احنا اسفين جدا يا دكتور محمد علي طريقة الحجز بس احنا فعلا مستعجلين
دكتور محمد: لا ابدا يا فندم انا تحت امرك بتشتكي من ايه .
كمال: لأ لأ ده فهد باشا الي جاي يكشف مش انا عموما انا هستنى بره لحد ما الكشف يخلص
دكتور محمد : باستغراب غريبه..
فهد : بانتباه هو ايه..
دكتور محمد: انا افتكرت كمال بيه هو اللي جاي يكشف لأن عارف ان رانيا هانم مرات حضرتك هي اللي عندها مشكله جامده جدا في لانجاب....عشان كده لما دخلتوا عليا توقعت انو اللي هيكشف كمال بيه مش حضرتك...
نظر كل من فهد وكمال لبعض بتفاجئ ..
فهد: لأ ثواني معلش انت تعرف رانيا مراتي ازاي وحاله ايه اللي بتتكلم عنها..
دكتور محمد:مدام رانيا كانت في امريكا من حوالي شهر بظبط بتتايع مع دكتور كبير اووي وهو اللي كان مشرف علي البحث بتاعي واتصادف واتقابلنا عند الدكتور وحالتها كانت من ضمن بحثي واتناقشت فيها انا والدكتور عشان انا عارف ان مدام رانيا استحالة تحمل ولا حتي ينفع معاها حقن مجهري ..الرحم متدمر خالص انا لما شوفتها شبهت عليها وبعد مارجعت مصر شوفت صورها مع حضرتك في المجلات وعرفت انها بنت عمك ومراتك عشان كده استغربت جدا من الكشف..
كان فهد وكمال يستمعون للحديث بتفاجئ وذهول وبعد قليل كانوا بالسيارة باتجاه العوده للشركة بعدما شكروا الطبيب فقطع كمال الصمت قائلاً ..معقول دا انا مش مصدق ..
فهد: بلا مبالاة مش مهم المهم اني اطمنت علي نفسي وعرفت انتي اقدر اخلف من ليله نظر له كمال بصدمه قائلا...مش معقول هو ده اللي فارق معاك... هههههههههه ليله جننتك خالص يافهد ابتسم فهد قائلا: بصراحه حمدت ربنا بقي بزمتك رانيا دي تنفع ام وتبقي مسؤوله عن روح دي مش بتسأل في اخوها اللي مرمي في المصحه بره ..انا نفسي مش مهتميه بيا سيبني ساكت احسن زفر كمال قائلاً.... بصراحه عندك حق ست فظيعه انا عارف انك مستحملها عشان بنت عمك وعرضك..ثم اكمل بمزاح قائلا...اهو ياسيدي ربنا بعتلك ليله عشان يعوضك ..وعلي سيره ليله ابتسم فهد بحب وهو ينظر لنافذة بشرود
باااااااااك..
ظل يقفز ويطفوا من الماء بعنف يفكر ماذا يفعل وما هو القرار الذي يجب عليه ان يتخذه خصوصا بعد ان علم انها قاتله ..ولم تقتل اي شخص انه زوجها السابق قتلته دون رحمه كى تنتقل لآخر دون اي خسائر لان ماله اكثر من جبروتها أيضا ادعت الحمل كى تضمن حمايتها ويجوز ات تكون عازمه علي جلب اي طفل من الشارع وتلصقه به من اجل الحمايه من السجن وكذلك السيطرة علي كل ماله لكن الأمر الأصعب والأهم ان وجودها هنا وسكوته عليها سيشكل حاجز كبير بينه وبين حبيبته التى تريد التار لأخيها ..فماذا يفعل خرج من المسبح وهو عاري الصدر والماء يتصبب من جسده الصلب الضخم بشكل مثير جدا لاحظ وقوف حبيبته في غرفه منه تشاهده من بعيد ولم يخفي عليه نظره الاعجاب التي بعينيها وهى تحاول ان تخفيها ابتسم بحب وهو متجه لالتقاط المنشفه الخاصه به بينما رانيا كانت عائده من الخارج ترجلت من سيارتها وهى ترى فهد امامها بهذا المظهر المهلك لاي امراه فاقتربت منه وهي تبتسم بخبث حتى أصبحت ملتصقه به وتتحسس عضلات صدره بطريقه مستفزه اما هو فلم يلاحظ مجيئها انما عينيه علي ساحرته ولكن لاحظ تحول نظرات الإعجاب الي غضب شديد تزامناً مش شعوره بيد تتحسس صدره بفظاظه ..التفت فوجد رانيا تنظر له باغراء ثواني واستمع لصوت نافذة تغلق بشده وغضب اتسعت عينيه بعدم تصديق ...تغار ليلته... تغار اذا هناك أمل ابتسم بنصر وقد قرر استغلال رانيا بدل من ان تستغله هى حمحمت رانيا قائله....ااااا...فهد احمم علي فكره كل الكلام اللي سمعته ده مش ... قاطعها قائلا...شششششش مش وقته خالص ...نتكلم بعدين لف جسده بالمنشفه وغادر تاركاً اياها تزفر بغيظ من مظرهم قائله...سافله وقليله الادب .. لأ وهو كمان مبسوط... اوووووف وانا مالي اصلا..
خرجت منه من الحمام الخاص بغرفتها وهى تدندن ... الميه تروي العطشان وتطفي نار الحران ...ايه يا صغنن بتكلم نفسك اتجننت خلاص...
ليله: بضيق ولا اتجننت ولا حاجه
منه: اممممم الميه تحفه ..ادخلي خوديلك دش انتي كمان في اوضتي ..
منه: بتذكر اه صحيح هتعملي ايه هتروحي عند عمو فهد..جناحه ولا هتتصرفي ازاي ..
ليله: وهى تصطك علي أسنانها ماتفكرنيش ده من سابع المستحيلات انا سيبتهم ينقلوا حاجتي بس عشان ماقطعش عيش الناس بسببي لكن أنا مش هعيش معاه في جناحه ابدا.
منه: بس انتي عارفه عمو فهد عمره ما كان وطول عمره حريص علي كل الناس اللي شغالين عنده والأكبر من كده ان ممنوع ممنوع حد يدخل جناحه وبيتنضف كل فتره ورانيا ياما حاولت لكن دايما كان بيكسفها ويخرسها ...ماحدش فينا عارف شكل جناح عمو فهد من جوه عامل ازاي .. والغريب مش سمحلك لا ده هو اللي ..عايزه كده
ليله:بذهول معقول انا اول اسمع الكلام ده ابتسمت قليلا لكن مالبثت ان عادت للجمود من جديد قائله بس بردوا مش هروح وخليه هو مع الست رانيا قتاله القتله ..
انا هروح اخد شاور في اوضتي ...سلام
منه: سلام ثم اكمل تجفيف شعرها بينما ليله ذهبت لغرفتها ودخلت للمرحاض كى تنعم بدش من الماء المنعش ..
صعد فهد اللاعلي ودلف الي جناحه فوجد ملابس ليله موضوعه بالمكان المخصص لها بغرفه الملابس الخاصة به نظر حوله باستغراب لكثره احذيتها قائلا..كوتشي اوزعه وبتلبس كوتشي ..ابتسم بحب وهو يتذكر هيئتها بجانبه وفارق طول والحجم ثم اتجه الى خزينه الملابس واخذ يشاهد ملابسها بتفحص ..وبمنتهي الوقاحه والخبث اتجه إلى ملابسها الداخلية وهو ينتقل من واحد لآخر وهو يضحك قائلاً...المقاس زي ماتوقعت بالظبط استمر بالمشاهدة وهو معجب بزوقها في الاختيار متخيلا هذه الملابس عليها توجه حيث الغرفة الأساسية وجد المراه موضوع عليها الاشياء الخاصه بها اقترب ملتقاطا عطرها الذي عشقه من اللحظه الاولى تنبهت حواسه ونظر حوله وادرك عدم وجودها وانها ستعانده ولن تأتي فهو قد علم طبعها خرج من جناحه متجها الي غرفتها وهو عازم علي أخذها لنجاحه باي طريقه واي وضع
كانت هي قد انتهت من حمامها ولفت منشفه صغيره حوله جسدها وخرجت متجهه الي خزينه ملابسها ثواني وشهقت متذكرة يانهار ابيض ..ده مافيش اي حاجه هنا اخدت تقلب في جميع الارفف باحثه عن اي شيء يسترها لكن لم تجد ولم تلاحظ تصنم ذلك الجسد المشتعل خلفها الذي اقتحم الغرفه من دقيقه واحده ووقفت متجمدا وهو يرى مراه متفجرة الانوثه واقفه أمامه ومفاتنها ظاهرة لعينه بسخاء صدرها الابيض المنتفخ..كتفيها عنقها الأبيض ...شعرها الذي يصل الي ركبتيها وتتساقط منه قطرات الماء كل هذا غيب عقله جعل جسده يشتغل مطالبا بها بشده احست بوجود نفس شخص اخر يشاركها المكان...
فالتفتت بخوف وتخشبت وهى تراه بهيئته المهلكه عاري الصدر مرتدي فقط ثوب السباحه شقت بقوه ...
قائلاً: افتحي ياليله افتحي احسنلك ويلا علي جناحي ...لم يتلقي رد فقال لو مافتحتيش بنفسك هكسر الباب فقالت بقوه..مش هتقدر الباب جامد..رفع حاجبه وبحركه واحده هجم علي الباب وقام بكسره فنظرت للباب الملقي علي الأرض بذهول وفزع ..
قائله ...كده ببساطه يا نهار اسود
لم يدع لها فرصه الاعتراض فحملها بين زراعيه وهو يحكم المنشفه حول جسدها وينظر الي جسدها بجرئه فهد الدنجوان فقالت بغضب وهي تضربه بيدها الصغيره علي عضلات صدره سيبني ..مش هاجي معاك لم تجد رد فقابت بيأس ..طب البس حاجه طيب اقترب من أذنها قائلاً: بوقاحة وجرئه تلبسي ايه اندراتك ماليه الاوضه هناك اتسعت عينيها بعدم تصديق وهي تقول ...وانا اللي فكراك مؤدب ..طلعت سافل ازاي تقولي كدا قهقه عاليه بوسامه لا تليق الا به وضحكه تليق بفهد الدنجوان قائلا: مراتي واقولها الي انا عايزه .. وبعدين هو كده سفاله ... لسه السفاله جايه...قال مؤدب قال هههههههههه ده انا مسمعتش الكلمه دي من اولي اعدادي ...
رددت بعدم تصديق اولي اعدادي يا مفتري ....ده انت بادئها بدري اووي غمزلها بعينيه ..
قائلا: جامد من يومي نجح في الهائها بالحديث وتفاجئت به يضعها بحرس علي فراشه وجسديهم الشبه عاريان ملتصق وهو ينظر لمفاتنها برغبه فحمحمت قائله ...طب لو سمحت اخرج عشان البس هز رأسه برفض من جديد...
فقالت ..طب عشان خاطري ..طيب ماتخرجش انت انا هروح البس في الحمام وو..انت كمان البس حاجه انت قالع من بدري ..وواقف في الجنينه عريان مع الست رانيا قالت الاخيره بنبره غيره واضحه فابتسم بنصر قائلا: فعلاً اصل الوقفة مع رانيا نستني بس انا سمعتك وانتي بتخبطي باب البلكونه بتاعت منه جامد كده كان في حاجه مضيقاكي ولا حاجه قال جملته الاخيره بمكر ونظره تلسيه فأردفت هي بتوتر ...ل ..ل...لأ.. لأ لأ مافيش حاجه خالص..ده.. ده الهواء ...اه الهواء احمم انا هقوم البس بسرعه تلتقط ثيابا اتجهت سريعاً الي المرحاض وهى تستمع لقهقته العاليه فأخذت تنظر حولها تشاهد المرحاض من الداخل متفحصه لأغراضه الخاصه الرجوليه الخاصه به وأدوات الحلاقه وعطر مابعد الحلاقه الخاصه به فأخذت تشتمه وهي تبتسم بهيام وسرحان وانتبهت لما تفعل فوضعته سريعاً وارتدت ملابسها سريعاً وهى عباره منامه بيضاء بحماله رفيعه وشورت قصير وكم بدت رائعه الجمال بها بحثت عن شئ تمشط به شعرها لكن لم تجد خرجت من المرحاض وجدته قد ارتدى بنطال اسود وتيشرت اسود مريحين وهو يتمدد علي الفراش ينتظرها اشاحت بنظرها بعيدا وهي تبحث علي فرشاة لتمشيط شعرها شعر هو بما تريد وهو يتابعها بانبهار لمظهرها الأنثوي الجميل فقام سريعاً الي طاوله الزينه والتقط الفرشاة وجذبها لتجلس امامه علي الاريكه الجلديه وقام بتمشيط شعرها بحب واعجاب وهدوء كل هذا وسط صدمتها التي تحولت لابتسامة سعيده من حنانه واهتمامه وجلست امامه بهدوء تاركه له شعرها يفعل به ما يحلو له ثواني وانتهي وقام من مجلسه ساحبا يدها بيده متوجها للفراش فتوقفت باعتراض قائله...ايه
فهد: ايه هننام
ليله: لااااا انا مش هنام جنبك أبدا..
فهد: ليله..يلا يا حبيبتي
ليله: ماتقوليش حببتي نظر لها بحب وهو يضع كفه علي وجنتها قائلا ماقولش ليه مانتي حبيبتي...انا بجد بحبك اوووي ...عارف انك مشوشه وكمان مضايقه من وجود رانيا بس انتي في حاجات كتيره فهماها غلط ..
ليله: ببراءة يعني انت مش حابسني هنا عشان تاخد التسجيلات ابتسم بحب واحتضنها ...
قائلا: تسجيلات ايه بس...انا بجد بحبك اوووي اول مره احب...اول مره ابقي محتاج حد جنبي وحياتي وقفه عليه ..عمري ماسمحت لحد يدخل جناحي اصلا لكن انتي لا ده انا اللي طلبت كمان..اوعدك نتكلم في اللي مش فهماه بعدين بس دلوقتي ممكن ننام .اماءت له بخجل فقد مش حديثه قلبها حقا ابتسم بسعادة وهو يرى تقدم واضح في علاقتهم وذهب للفراش وتمدد عليه واضعاً راسه علي صدرها ابتسم متاوها براحه لاول مره يشعرب بها ثواني وذهب الاثنين في ثبات عميق بعد الشعور بالراحه والأمان الذي وجده كل منهم بالاخرى....
في الصباح استيقظت ليله وهي تشعر بارتجاف خفيف بجنابها فتحت عينيها فوجدت فهد يكبلها بذراعيه وكأنه يخشي ضياعها ولكنه يتصبب غرقا وجسده مشتعل ويهزى باسمها وضعت يدها علي جبهته وجدتها مشتعله من الحرارة حاولت النهوض بصعوبه واتجهت الهاتف وطلبت من حسن جلب الطبيب سريعاً اغلقت الهاتف وهي تنظر له بخزى وهلع لا تعرف سببه وبسرعه ذهبت المرحاض وبللت قماشه قطنيه وبدأت بعمل كمادات له وهى تقول بغيره ...اه طبعاً خدت برد
عشان تقفلي بعضلاتك دي في الهواء مع الست رانيا وتنسى نفسك خالص...تلاقيني بعد مادخلت فضلت برده ترغي معاها قطع وصله غيرتها طرقات حسن علي الباب وقد بدءاً فهد يستفيق قليلاً فينادي باسمها وهو يجاهد ليفتح عينيه فاسرعت له لتجيبه فقال ...هو في ايه
ليله: انت تعبان اوووي وسخن ..وحسن جابلك الدكتور اهو ..
فهد وهو يحاول محادثه حسن ولكن بصعوبه واعين نصف مفتوحه اوعى تكون جبت الواد الملزق السيس ده اللي اسمه رامي...اتسعت اعين حسن قائلاً بحرج ..احممم لا ..ابوه ..ثم قال موجها حديثه للذلك الرجل الخمسيني الذي يستمع للحديث بدهشه احمم ..اسفين دكتور يحيى . فهد تعبان ومش عارف بيقول ايه ..
يحيى: لا ولا يهمك فهد باشا زي ابني
ليله: اتفضل يا دكتور
فهد: بصعوبه في الحديث من التعب ماتبصش عليها..
يحيى: مين قصدي الانسه الحلوه فهد باعياء شديد ...لا حول ولا قوه الا بالله بص الناحيه التانيه بدل ماندور علي دكتورين لينا واحد ليا وواحد ليك من اللي هعمله فيك ..
حسن: بذهول يخربيتك حتي وانت تعبان
فهد: اسكت انت وحسابك معايا بعدين بينما ليله تشاهد مايحدث وهى لا تعلم لما ترتجف خوفا عليه... وماهو بالنسبة لها كى تخاف عليه كثيرا هكذا ...... ؟
ليله الفهد 💖.
البارت التاسع عشر 💖.
انهي الطبيب الكشف عليه وتنهد بتعب..
قائلا: سلامتك يا فهد بيه بس انت واخد برد شديد شويه ..لازم ترتاح يومين في السرير هى الانسه اللي كانت هنا حسن اغمض عينيه بأسف علي هذا الطبيب المسكين بينما احتدت اعين فهد قائلاً وهو يصك علي أسنانه بغضب .. بتسأل عليها ليييييييه...
يحيى..بخوف واستغراب انا بس لاقيتها اختفت مره واحده..وكمان عايز اقولها مواعيد الاكل والدوا...
فهد::بغضب اعمته الغيره ماتكتب اللي انت عايزو في الروشته...
يحيى انا بس لاقيتها اختفت مره واحده ....
قاطعه صارخاً وانت مالك بيهااااا..اتفضل مع السلامه
حسن: متخدلا فهد أهدى مايصحش كده قاطعه فهد بغضب بلا يصح بلا مايصحش اتفضلوا انتو الاتنين برا..خرج حسن وهو لا يعلم كيف يعتذر لهذا الرجل المس عما بدر من اخيه وهوسه بصغيرته بعدما خلت الغرفه منهم نهض واقفا ثم ذهب بخطوات بطيئة نوعاً ما بسبب اعياءه الواضح ثم فتح باب المرحاض حيث قام بحسبها وجدها تجلس علي الرخام المستطيل أمام حوض الاغتسال وهي تهز قدميها لهو كالاطفال ما ان رأته حتي زفرت بملل..
قائله:كل ده حابسني هنا ...انا مش بحب كدا...انا...قاطعها وهو يقترب منها بنظرات غضب علي رغبه علي عشق قائلا..اعمل فيكي ايه ...ها...اوديكي فين .. حرام اللي بتعمليه فيا دا بجد...
قالت بريبه وبراءة...هو انا عملت ايه بس
فهد: وصدره يعلو ويهبط من اختلاط مشاعره ...عملتي ايه ..اللي مجنني انك فعلاً مش بتعملي حاجه ..اعمل فيكي ايه ..ها..
احبسك ..احطك في كرتونه واروح واجي بيها عشان اشوفك وقت مانا عايز وماحدش يقدر يشوفك غيري
ليله: بتلعثم عمو..فهد
قاطعها تانيه..عمو كفايه..عمو اللي هتجنني دي..اسمي فهد اسمي ايه..
هزت رأسها برفض بقوه قائله مش هعرف والله مش هعرف ..صعب
فهد: ليله حبيبتي ..انا عايزك ليا..فهماني ياروحي..انا بحبك والله عمري ما حبيت اقبلك ..ومش عايز احب بعدك..
ليله: وهى مازالت تجلس على حافه الرخام....عمو فهد انت لسه تعبان ولازم ترتاح اقترب منها وهو يتحسس ذراعيها صعودا لوجنتيها ثم استقر عند شفتيها فاقترب منها ..
قائلا: انتي راحتي يا ليلتي ..ثم ابتلع شفتيها بقبله اذابتها بين يديه ابتسم وسط قبلاته وهو يرى استجابة جسدها له ويديها تتحسس عضلات صدره فتعمق في قبلته اكثر واكثر ويديه تسير علي جسدها من أسفل ملابسها بكل جرأة ابتعد عنها وهو يشعر بها قد ذابت نهائيا تركها ثانيه واحده تتنفس ثم اكمل ماكان يفعله بكل شغف وجنون بحنان ورقه اذابتها حقا والأول مره احتضنت جسده اكثر وهى تضمه اكثر لجسدها جن عقله تماما بصغيرته التي تبادله جنونه ورغبتها به التى اظهرتها ولكنها استفاقت من دوامه مشاعرها وهي تشعر بارتفاع حرارة جسده وتذكرت مرضه فحاولت اخراج شفتيها من بين شفتيه كى تتحدث لكنه تمسك بها اكثر ما ان شعر بما تفعله وزمجر رافضاً فحاولت مره اخرى وقد نجحت بصعوبه فحرر شفتيها مرغما وهو ينتظر ثانيه كى يكمل ما كان يفعله وهو مازال محتضنها فتحدثت أمام شفتيه قائله ..انت تعبان ..
فهد: وهو يهدف لشئ اخر بسفاله اوووي
ليله: ببراءة انت لازم ترتاح ..
رد و بوقاحة فهد الدنجوان ايوووووه ..انا عايز ارتاح ... ومحدش هيعرف يريحني غيرك ..
ليله: بجهل وبراءة طب تعالى نام في سريرك
فهد: بنفس الوقاحه...ايوه ..ليه ما ممكن هنا...ولا اقولك السرير احسن عشانك ..
ليله: لا انت اللي عندك برد مش انا
فهد: برد ايه ....بس ماكنتي ماشيه كويس
ليله: انت سخن جدا ولازم ترتاح ..تعالى معايا هبطت علي الأرض وسحبت يده وهى تسحبه خلفها كالام وطفلها وهو مستمتع للغاية وصلت للفراش واجلسته به ثم دثرته وقالت بحزم ... اتفضل هنا وانا هروح اعملك حاجه تاكلها عشان تاخد الدوا...واه مافيش شغل النهارده...اوك اقشعر بدنه وهو يشعر وكأنها والدته حقا ضحك..وهو يتخيل كيف لهذه الصغيره والقصيره جدا وان تكون ام لضخم مثله ولكن شعوره الاكبر كان السعادة وهو يشعر بحنان شخص عليه فقد توفيت والدته وهو صغير حتى انه لم يستطيع الحزن عليها وحمل علي عاتقه شركات والده التي كانت علي وشك الإفلاس إلى ان ضاع عمره واصبح في الثلاثه والثلاثين من عمره انتبه لها ثانيه وابتسم بسعادة فذهبت هي مسرعه إلى المطبخ لكى تعد له طعام بنفسها ورفضت مساعده اي شخص آخر...
في قصر فريد النجار كان يتحدث في الهاتف مع رانيا بعصبية ..يعني ايه نايمين في جناحه ...
رانيا: ده من امبارح ...دي معجزه أصلا فهد عمره ماسمح لحد يدخل جناحه
فريد: يعني ايه...خلاص بقت مراته...
رانيا: لأ لأ ..لسه ...الى عرفته ان فهد تعب وجاله دور برد بسخونيه ..الدكتور كان عنده من شويه ..
فريد: رانيا عينك عليها...مش عايزو يعرف يستفرد بيها ..ليله هتكون بتاعتي ... ماحدش يمتلكها قبلي
رانيا: انا هحاول علي قد ماقدر ..بس ماوعدكش انت عارف فهد صعب قد ايه ...
فريد: لااااا ...اصحي كده معايا ...لاحسن والله عليا وعلي اعدائي ..
رانيا: ماخلاص بقى كل شويه هتهددني عشان خاطر المفعوصه دي....انا عارفه عجبكوا فيها ايه...
فريد: رانيا...مالكيش فيه والى اتطلب منك يتنفذ بالحرف .اغلق الهاتف في وجهها دون ان يسمح لها بالرد...
جلس وهو ممسك بهاتفه يتصفح صور ليله علي صفحتها الشخصية باستغراب وهو يبتسم بعشق ثواني وابتسم وهو يرى معلومات عن الجامعه التي التحقت بها جلس يفكر قليلا ثم ابتسم بخبث وخرج من قصره واتجه بسيارته الى هدفه..
في قصر المنياوي بجناح فهد كان يلزم فراشه كما أمرت صغيرته وهو يبتسم بعشق عندما شاهدها تدلف للداخل ترتدى مريله المطبخ وجامعه شعرها الاعلى وواضعه عليه من الاعلي اكسسوار من القماش لمنعه من الانزلاق علي جبهتها جعلت مظهرها فاتن وقابل للالتهام وتحمل بيدها حامل الطعام اقتربت منه بابتسامة عذبه ثم وضعت الطعام امامه ثم تحسست جبهته وزفرت براحه ..
قائله: الحمدلله ..حرارتك نزلت ..انا عملتلك شوربه خضار وفراخ مسلوقه ...لازم تخلص أكلك كله .
فهد: بدهشه انتي اللى عملتي الاكل
ليله: ايوه ... يارب اكلي يعجبك
فهد: لازم هيعجبني ..مش حبيبتي هى اللى عملته .. ابتسمت بحيره من نفسها لانها شعرت بفرحه من حديثه ابتلعت ريقها مغيره الحديث..قائله وهى تطعمه في فمه طيب يلا عشان تخلص اكلك كله زي الشاطر...
فتح فمه لها بطاعه وسعاده وشعوره كأنه طفل صغير يستطيع التدلل فمعه والدته التى تطعمه في فمه بدلع ودلال
كان يبتلع الطعام منها وعينيه تجوب بوقاحة علي سائر جسدها بينما هى تبتسم له بشعور لا تعلمه اهو حب ام راحه وأمان ام اعجاب ام اهتمام ام ماذا هى لا تعلم أنهى طعامه قائلا: بدلال طفل على أمه..انا خلصت اكلي كله كده المفروض اخد حاجه حلوه..
ليله: بحنان هههههههههه حقك..عايز ايه
فهد: برغبه وهو يمسك يدها ويجلسها علي قدميه داخل أحضانه عايزك انتي...
ليله: عمو فهد..
فهد: برغبه مافيش عمو ..انا أكلت ولازم احلى صح ياماما
ضحكت قائله بتفاجئ ماما
احتضنها وهو يغمض عينيه بسعادة وراحه
قائلاً..ايوا انتي ماما.. عشان تصدقيني لما اقولك انك عوض ربنا ليا..ومكافئتي من الدنيا ..انتي ماما .. وحبيبتي ..ولولا اني مش بحب افكر نفسي بفرق السن كنت هقولك بنتي...
ليله: ايوه بس
فهد: ليلتي ..انا فاهم انتي بتفكري في ايه بس..وضعت اصبعها علي شفتيه..
قائله: شششششش مش وقته خالص..انت لسه تعبان..نتكلم بعدين ..اماء لها بحب ثم قال: احضنيني ياليله ..عايز انام في حضنك نظرت له بخجل وتردد لكنه نظر لها بإصرار فنزلت من حضنه وجلست بجانبه وبمنتهى الحنان فتحت له ذراعيها فغمر جسده بصدرها الناعم وهو يشعر براحه العالم ابتسم بسخريه ..
قائلا: والله عيب في حقي اللي بيحصل ده بقي في الاخر انام في حضنك زي الام وابنها كده...
ليله: وهي تضربه علي كتفه بخفوت ..امال كنت عايز ايه..
فهد: بوقاحة عايز اجيب عيال ياليلتي .شهقت بتفاجئ وخجل قائله..اه ياسافل
فهد: سافل ايه بس...انتي لسه شوفتي سفاله...
ثم نهض قليلاً محدثاً اياها نفسي اوريكي سفالتي ..
ليله: لأ
فهد: هتتبسطي اوووي والله
ليله: بحزم لأ
فهد: طب جربي هتدمنيها والله
ليله: بخجل عمو فهد بطل سفاله..
فهد: بغضب طفولي سفاله ايه بس وانا شبه البيبي في حضنك كده وضع رأسه علي صدرها وهو يتذمر كطفل اخذت منه حلوته المفضلة ثواني وغاص في نوم عميق وهو يشعر براحه وسلام عجيب شعرت هى بانتظام انفاسه فنظرت له بتمعن وهي تنظر لكل تفاصيل وجهه عينيه الحادنين انفه المستقيم لحيته الخفيفة وشفتيه الغليظتين نزولا إلى ضخامه جسده وكتفيه العريضين شعرت بالاعجاب بهيئته وبدايه الشعور بالفخر ان هذا الضخم زوجها ...زوجها..حقا وقفت عند هذه الحقيقة قليلاً ولكنها تذكرت سريعاً رانيا زوجته ...حملها أيضا عن اي شخص تتحدث ..انه فهد الدنجوان ...لقب أطلق عليه من كثره علاقاته النسائية ..يالله ياليله كيف لكى هذا ..يجب ان ينتهي كل هذا لكنها تشعر بحبه حقا ..قلبها لا يكذب عليها أصبحت في حيره من امرها فتسللت من جانبه بهدوء...كى لا تيقظه وجدت رانيا تجلس وهى تتصفح الهاتف بكل برود وغرور جزت علي أسنانها بغضب واتجهت للحديقه ولكن أوقفها صوت رانيا قائله بدلع ليله ايه مش......؟
*لــيلــة الفهــد 💖.*
*البارت العشرون 💖.*
البارت الحادي والعشرون 💖.*
بداخل جناح فهد كان يحتضنها بتملك وهى نائمه بحضنه. يغلف قلبه الخوف والعشق فصغيرته مريضه ويبدو على ملامحها اثر البكاء. كان يريد الخروج لوفاء ليسألها ماذا حدث وماذا جد عليها فهى كانت معه قبل أن يستغرق فى نومه وقد كانت هادءه وناعمه ورقيقه بل ومتجاوبه معه أيضا اذا فلابد و ان حدث شئ معاها بالاسفل بعدما تركته وخرجت عند نومه. ومن غيرها من الممكن أن يضايقها فالجميع هنا يحبونها عمته حسن منه حتى الخدم والحراس وكم شعر يالغيره الشديدة كون انهم يحبونها ولكن لاباس فهى له فقط.
فضل احتضان صغيرته والنوم بجانبها وبالصباح سيستفسر عما حدث. استقلى بجانبها ونام على جانبه الأيمن وفتح زراعيه واخذها بينهم وهو يغلقهم عليها ويشتم عبيرها الذى يعشقه ويغمض عينيه براحه ابتسم بخفه فهو يعلم انه سيستيقط على صراخها وجنونها ولكنه بات يعشق ويستلذ بهذا الجنون.
فى صباح اليوم التالى استيقظ فهد وهو يفتح عينيه بهدوء وبط الى ان اصطدمت عينيه بعينين غاضبتين ابتسم بخفه قائلاً :صباح الخير.
ليله بغضب شديد :انا ايه اللي جابنى هنا انا كنت نايمه عند منه.
فهد بهدوء وهو يحاول ان يخفى غيرته:انا... وهتتحاسبى على اللى انتى عملتيه ده... ازاى تسيبى جناحك وتمشى.... لأوكمان تنامى جنب منه... ازاى حد غيرى يقرب منك.
ليله وهى تصك اسنانها:أولاً انا انام مكان مانا عايزه.... ثانيا ده مش جناحى ده جناحك انت... ثالثا بقى وده الاهم افتح دراعاتك الى انت قافلها عليا دى بقالى نص ساعة صاحيه وبحاول اخرج منهم مش عارفة.
فهد بجدية :لأ مش هتخرجى من حضنى... ومش هتروحى في مكان غير اللى انا موجود فيه يعني هتبقى زى ضلى... وباكد عليكى تانى ياليلتى لو شفت حد غيرى مقرب منك ست او راجل مش هيحصل طيب... اوكى.
ليله وهى تحاول الخروج من بين ذراعيه :لا.. مش مفهوم... هو انت ماتعرفش.
فهد :لا ماعرفش.
ليله:مش انا همشى من هنا.
احتدت أعين فهد قائلا :تمشى... تمشى منين.
ليله :من هنا.
انتفض من مكانة غاضباً :ده فى احلامك.... انتى خلاص مش هتفارقينى تانى.... انتى سامعه... مش هتخرجى من هنا غير يوم موتك لان حتى لو انا موت هتفضلى هنا وماحدش هيقرب منك انتى سامعه.
بلغ غضبها ذروته فليله بشخصيتها القويه والعنيده لن تسمح ان تكون هكذا يوما. تحدثت بعصبيه ومازال حديث رانيا باذنها:لأ... همشى يعني همشى.. وهتطلقنى.
صدم واتسعت عينيه طلاق. عن اى طلاق تتحدث اتفكر انه من الممكن أن يطلقها. فى ابعد أحلامها ان يحدث هذا لا بل هى لايسمح لها ان تحلم هكذا حلم.
فهد وصدره يعلو ويهبط من شدة غضبه :انتى بتقولى ايه.... انسى اللى بتقوليه لانه مش هيحصل هتفضلى طول عمرك مراتى... انتى سامعه مراتى.
ليله :انت فاكرنى عبيطه... مرات ايه وبتاع ايه... انت استحليت اللعبه... خلاص كل حاجه اتكشفت وانا وانت عارفين ان جوازنا ده لعبه... خطه عملتها عشان اعرف اخد حق اخويا... لكن اللى حصل انك حميت مراتك وام ابنك... ماهو مش معقول مش هتحميها لا وكمان عايز تتسلى بيا شويه.... لا فوق... عمره ماهيحصل.. عمره ماهيحصل.
كان يستمع لها وقلبه يتمزق لقطع صغيرة.
تحدث بصوت غاضب حزين مكسور :انتى بتعملى معايا كده ليه.... حرام عليكى... بجد حرام.. ليه بتعملى معايا كده.. ليه انا مش عايز من الدنيا غيرك.
ليله بصراخ :عشان انا دمرت نفسى... وضيعت مستقبلى.. جيت عشان اخد حق اخويا بس مش عارفة اعمل اى حاجة منك عشان انت خايف على مراتك. انا اللى طلعت خسراااانه.
فهد بقوه:بحمى مراتى....عايزه تعملى ايه.. عايزه تقدمى التسجيلات للنيابه... احب اقولك ان تسجيلاتك دى ولا هتعملها حاجة لأنها ببساطة مش متسجله بأمر النيابه يعني قانونا مش بيتاخد بيها.
نطرت له بضياع ثم قالت :لأ.. انت بتكدب عليا.. ايوه انت بتعمل كده عشان تحميها بس.
فهد :ممكن اسالى اى محامى وهو هياكدلك كلامى.
سقطت على الأرض وهى تشعر بالبروده تسرى فى جسدها مسببه قشعربره ورجفه. احتضنت نفسها وهى تبكى ودموعها تنساب على وجنتيها بغزاره.
رق قلبه من حالتها تلك. فطفلته تشعر بالضياع يشعر بما تشعر به الآن. جلس بجانبها ارضا واحتضنها بقوه وهو يهدهدها كالاطفال قائلاً :ليلتى ماتعيطيش واهدى.
ليله ببكاء مزق نياط قلبه:انا ضعت.. ضيعت نفسى... هعمل ايه انا دلوقتي.
فهد :حبيبتى.... مش يمكن كل ده حصل عشان نبقى مع بعض... ليه بتقولى ضيعتى.. جوازك منى ضياع... ايه بتحسبيها كده فى الوقت اللى انا شايف انه احسن حاجه حصلتلى.
رفعت وجهها مقابل وجهه إلى أن اخطلتت انفاسهم هبط الى شفتيها مبتلعهم ومبتلع دموعها معهم وهو يتمتم من بين قبلاته :بحبك.. بحبك ياليلتى... عايزك معايا عمرى كله.. انتى هوايا ياليلتى... بحبك.
لاتدري ماذا تقول او ماذا تفعل ولكن جسدها بات يخونها ويستجيب لهذا الخبير. اصبحت تشعر صدق كلماته وقد مست قلبها حقا. ظل يقبلها برومانسيه ونعومه لمده طويله وهى تدخل جسدها داخل احضانه اكثر واكثر ويديها تلتف حول خصره بينما هو يقبلها بنعومه تاره وبعنف تاره وقد بدأ يفقد السيطرة على نفسه. اخرجهم من عنفوان مشاعرهم خبطات متتاليه على الباب. ولاول مره لاتنتبه ليله أيضا وظلت ذائبه بين يديه وتحت رحمة قبلاته الساخنة. ولكن عادت الطرقات من جديد تزامنا مع ارتفاع رنين هاتف ليله فخرج الاثنان من حالتهم تلك فنظر لها بعشق وشغف بينما هى تنظر ارضا بخجل لاتقوى على رفع عينيها والنظر فى عينيه عقب استسلامها لقبلاته بهذا الشكل. احتضنها بقوه قائلاً :بعشق يا اهم حد فى حياتى.
شعرت بالفرحه من حديثه فرفعت عينيها لتتقابل مع عينيه وهى تبتسم بسعادة. هم بالتقاط شفتيها من جديد ولكن ارتفع رنين هاتفها مجددا فابتعدت مسرعه والتقطته فكانت لين تخبرها بموعد ذهابهم للجامعه التي بدأت منذ ثلاثة اسابيع ولم تذهب هى ولا يوم.
كان يستمع لها وهى تتحدث مع منه بشأن الخروج وانهت مكالمتها. نظر لها باستغراب قائلاً :انتى هتخرجى.
ليله بخجل وخفوت:اه.. لازم اروح كليتى الى بدأت من اسبوعين وماروحتش ولا يوم. نظر لها ببراءه مصطنعه قائلاً :وماروحتيش ليه بقا.
ليله:ابدا اصل فى واحد مجنون ومانعنى اخرج بره بيته من ساعة مادخلته.
فهد وهو يقترب منها :يعمل ايه ماهو مجنون بيكى...وبيعشقك.
ايتعدت بشقاوه عنه فرفع حاجبه قائلاً بمرح:بتهربى منى ياليلتى... ماشى.
ذهبت لغرفة تبديل الملابس فذهب خلفها. حملت فستان صيفى باللون الأخضر فاقترب بغضب وهو يمنعها من اخذه قائلاً :ايه ده.
ليله:ايه هغير هدومى عشان اخرج.
فهد بغضب :لأ اللون ده لأ...هو انا ناقص.
ليله :ليه ده جميل ورقيق.
فهد :ماهو عشان كده.... اتفضلى شوفى حاجه غيره.
بحثت بين ثيابها حتى أخرجت منهم جيبه من الأحمر قصيره منقطه بالابيض وتوب من الابيض وحذاء رياضى ابيض وهمت بالذهاب للمرحاض لارتداءه ولكن اختطفه فهد من يديها بغيره وغضب قائلاً :يا نهار اسود... وده كمان لا.
ليله :لأ كده كتير.... طب البس ايه انا... لازم انزل دلوقتي.
فهد :اى حاجة ماتبقاش ملفته.
ليله :مانا اى حاجة بختارها بتقول لا.
فهد :ليله.. كفايه اووى انى هستحمل تقعدى كام ساعة في مكان بعيد عنى وممكن اى حد يبصلك عادى... فارحمينى والبسى حاجة مش ملفته.
ليلة :يعني البس ايه يعني.
اقترب فهد من خزانة ملابسها وحاول انتقاء ثياب لا تظهر جمالها الوضح جدا.
فوقع اختياره على بنطلون من الجينز الازرق وقميص كت ساده من اللون الرصاصى ظناً
منه انه سيكون افضل قليلاً. اخذتهم منه على مضض ممكرهه فهى لاتحب تحكم احد باختياراتها ولكنها لا تستطيع التصدى لهذا العاشق المجنون وايضا هى بعجله من امرها للحاق بمحاضراتها. خرجت من المرحاض فاتسعت عينيه بعضب وهو يرى كم هى فاتنه وكم اظهرت الثياب فتنتها اكثر واكثر. اقترب منها قائلاً :طب اعمل ايه. اعمل ايه اخبيكى فين...امنعك عن كليتك ومستقبلك ولا اعمل ايه.
ليله :على فكره اللبس مش عاجبنى.. والوضع كله مش عاجبنى... بس انا هأجل الكلام دلوقتي عشان متأخرة. نهض واقفا بغيره قائلاً :انا كمان هأجل كلامى عن لبسك اللى مش عاجبنى عشان انتى متأخرة بس عايز اعرفك انك هتلبسى الحجاب. نطرت بصدمة وزهول له ثم خرجت مسرعه فلا وقت لديها للجدال. اما هو فخرج مسرعاً بعدما ابدل ثيابه لأخرى عمليه وخرج خلفها. هبطت للاسفل وجدت منه ترتدى ثيابها وتنظرها بتافف.
منه:كل ده عشان تخلصى يا زفته.
ليله:بت ماتطوليش لسانك. اقتربت منه منها ولكزتها بقوه فى كتفها قائله:ياسلام عليكى وكمان بتعلى صوتك ياختى . لكزتها ليله بعنف هى الأخرى قائله:اه ليكى شوق لحاجه. وكعادتهم بدأ الشجار المعتاد بينهم. فكانت منه تضرب ليله والاخرى ترد لها الضربه بشقاوه بينما فهد يهبط الدرج ووجدهم هكذا.
فهد :منه....ليله...ايه اللي بيحصل ده.
اعتدلت الفتاتين إثر صوته وسط ابتسامة الخدم عليهم وعلى فهد واهتمامه بصغيرته. اقترب منهم وقال:مايتكررش تانى. قم التفت الى ليله قائلاً :حسابك بيتقل وعقابك بيزيد... ماحدش له الحق يلمس جسمك غيرى ياليلتى. حسابنا فى اوضتنا. اقشعر جسدها وهى تراه يغمز لها بوقاحه وقد فهمت مايرنو اليه.
فهد :يالا عشان هوصلكوا. شهقت منه بصدمة ولكنها حدثت نفسها قائله:لازم ابطل اتصدم بقا... ده اتغير خالص. ثم ذهبت وهى تضحك على حاله. بينما هو سحب يد ليله وسار بها الى سيارته واجلسها بجانبه وهو يبتسم على عبوسها اللطيف. وطوال الطريق وهو ينظر لها بشقاوه وحب ويتعمد ملامسة جسدها مستمتعا بخجلها وغضبها.
توقف أمام الجامعه وترجلت منه سريعا وهمت أيضا ليله بالهبوط لكنه امسك ذراعها متحدثا بقوة :مالكيش دعوه بحد... ماتكلميش مع حد... لو ولد قرب منك هقتله...مافيش صداقات جديدة كفايه عليا القردتين بتوعك وبيشاركونى فيكى... اى مشكله تحصل تكلمينى بسرعه... اوكى.. صمتت من صدمتها من حديثة فردد مره اخره بقوه :اوكى.
ليله بتأفف من تحكماته وتملكه:اوكى
ظل ينظر لاثرها حتى اختفت داخل الجامعة. زفر بضيق وحقد على هذه الجامعه التى ستأخذ منه حبيبته لبضع ساعات. تحرك وذهب إلى شركته على مضض فلولا عمله للحق بها بل ومن الممكن ان التحق بالجامعه من اول وجديد.
فى شركة فريد النجار كان الجو العام يسوده التوتر الشديد فرب عملهم اليوم فى ذروة غضبه وقد قام حتى الآن برفض تسع موظفين لأسباب واهية.
كان يجلس في مكتبه وهو مغمض عينيه ويستند براسه على مقعد مكتبه الوثير يحاول ان يهدء من غضبه لكنه لا يستطيع. فبعد أن وجدها تبخرت. هى عند الد أعداءه متزوجه منه ويبدو عليه العشق والتملك. منذ حفل زفاف صديقه لم يراها قطع محاولته الهدوء ارتفاع رنين هاتفه التقطته بلهفه وهو يرى اسم المتصل ولم يكن غير حارس الجامعة الذى كلفه باخباره عن قدوم ليله للجامعة.
فريد :الو.
الحارس:ايوه ياباشا... البنت اللي حضرتك ورتنى صورتها لسه داخله الجامعة حالا.
فريد :تماااام... وحلوتك محفوظة.
الحارس :احنا خدامين ياباشا.
اغلق الهاتف بفرحة ونهض مسرعاً متجها الى حيث سارقة قلبه.
كانت تجلس بعد انتهاء محاضرتها تحاول استيعاب بعض الامور المتعلقه بدراستها وتجلس معها لين ومنه إلى أن زفرت بتأفف قائله:اعمل ايه بس... حاجات كتير مش فاهمة وحاسه انى تايهه وهما بدأين بقالهم كتير ومش هلاقى حد يفهمنى.
لين :المشكلة أن المدرسه غير الجامعة خالص... دى ليها طريقه ودي ليها طريقه تانيه خالص.
منه:حاولى ياليله تستوعبى اللى فات بسرعه.
ليله:المشكله انى مش عارفة منين بيودى على فين.
اوقفهم عن حديثهم صوت رجالى.
فريد :مساء الخير.
اندهش الفتيات كثيرا فهو نفس الرجل الذي قابلهم من قبل.
الفتيات بصوت واحد مندهش :مساء النور.
فريد :ممكن اتكلم معاكي شويه يا انسه ليله.
نظروا لبعضهم بذعر ثم نطروا إليه.
فريد :لو سمحتى.... عشر دقايق مش اكتر.
نظرت لاصدقائها اللذين طمئنوها باعينهم ثم تحدثت لين :طيب عنئذنكوا هنروح نشوف الكتاب نزل ولا لسه.
قم نهضت ومعها منه وذهبوا بعيداً وهم يرمقون ليله بنظره ذان مغزى (هتحكيلنا كل حاجه بالتفصيل).
جلس بجانبها وهو لا يصدق انه أخيرا يجلس معها بعيداً عن فهد وعينيه التى تلاحقها اينما ذهبت.
فريد :انسه ليله.
ليله :نعم.
فريد :بدون لف ولا دوران... انا معجب بيكى... جدا... من اول يوم شوفتك فيه... وفضلت شهور ادور عليكى زى المجنون في كل مكان لحد ما وصلت لصفحتك على فيس بوك وانستغرام. بقيت كل ليله اتفرج على صورك لحد ما اروح فى النوم..... انا عمر ماحد شدنى كده غيرك.
كانت تستمع له بزهول وخوف فردت بتلعثم :بس انا. اا
فريد :انا عارف ان مكتوب كتابك على فهد المنياوى. بس ده كتب كتاب بس.. ولا ايه. قال الاخيره بتوجس وخوف.
ليلة :ماهو كتب الكتاب ده يعني جواز.
ابتسم براحه فهى للان جاهله عن اى شئ يعني أنه لم يعلمها شيء بعد.
فريد :مش مهم.... يطلقك واتحوزك.
ليله :افهمنى حضرتك.... انت فاهم غلط....انا اصلاً مش عارفاك... ليه اخدت كلامى على انى موافقه.
فريد بجنون:هتوافقى... هتحبينى... انا عارف..... ماهو مش معقول هكون بحبك كده وانتى لأ.
ليله باستغراب :طب اهدى حضرتك احنا في الجامعة.
فريد محاولا الهدوء :خلاص انا هادى... بس انتى فكرى في كلامى. اوكى.
ليله كى تنهى الحوار:اوكى.
فى مجموعة شركات المنياوى كان يجلس بعصبيه هو الآخر. فاليوم حبيبته وسط تجمع شبابى كبير.. جميعهم من سنها او من عمر قريب. ربما يميل قلبها لأحدهم.. لااااا سيكون يوم موته بالتأكيد. سيقتل كل من يقترب من صغيرته لايحق لأحد الاقتراب منها. هى له خاصته المثيره. لملم اشياءه وخرج مسرعاً إلى جامعة طفلته وقام بمهاتفتها بأن تخرج حالا.
بعد دقائق خرجت الفتيات وعندما شاهدهم فهد خرج مسرعاً باتجاه ليلته واحتضنها بشده فقد اشتاق لها بطريقه مرعبه. اما هى تمنت ان تنشق الارض وتبتلعها من شدة خجلها وهو يحتضنها امام صديقتيها وامام الناس بالشارع. وبدون أي مبالاه بالناس حوله طوق خصرها بتملك ورغبه وسار بها نحو سيارته وهى متسعه العين من وقاحته وجرئته. صعدت منه معهم. أما لين فقد اتى شادى بعد إنهاء محاضرته وذهبوا للغداء معا.
فى سيارة فهد كانت ليله تحلس بالمقعد الامامى بحوار فهد ومنه تجلس بالخلف.
كانت ليله تستند برأسها على حافة النافذه بشرود. تفكر فيما يحدث معها وحياتها التى اصبحت معقده وزاد عليها هذا الفريد من اين خرج لها. بينما فهد يتطلع لها كل لحظه بعشق وإعجاب.
بعد وقت وصلوا جميعا للقصر واستقبلتهم
وفاء قائله:عشر دقايق والاكل يكون جاهز.
منه:هطلع اخد دش.
ليله:انا مش جعانه انا مصدعه جدا وعايزه انام.
وفاء:ماعلش حبيبتى عشان اول يوم بس. يومين كمان وهتتعودى....طب وانت يافهد هتتغدا دلوقتي ولا امتى.
فهد باسما:لا... بعدين... هنام انا وليلتى دلوقتي. اتسعت اعين ليله على جرئته بينما وفاء لم تعد تتفاجئ فقد اعتادت على شخصية فهد الجديدة كلياً مع ليله.
صعدت بغضب وصعد هو خلفها. بينما هو يبتسم بتسليه على غضبها الطفولى المحبب جداً اليه. فقال:مالك بس ياليلتى متعصبه ليه.
ليله :هو انت ازاى كده بجد... مش بتتكسف زينا.
انفجر ضاحكا عليها عن اى كسوف تتحدث ومع من فهد. فهد الدنجوان.. إنه عنوان للوقاحه.
ليله:ممكن اعرف بتضحك على ايه.
فهد مت بين ضخكاته:على كلامك ياليلتى. اشتد غضبها اكثر ولكنه سحبها معه للفراش قائلا :يالا ننام ياروحى... شكلك تعبان.
ليله :ننام كده... مش ناخد دوش الأول.
التمعت عينيه بخبث قائلاً :وانا موافق.... يالا بينا. ثم قبض على يدها وهو يهم لدخول المرحاض لكنها شهقت بذعر وتفاجئ:انت بتقول ايه.... اه يا سافل.
علت ضحكاته اكثر واكثر وقال ببراءه مصطنعة :مش انتى اللى بتقولى ياروحى.... وانا مش بحب ارفضلك طلب. ثم اردف مصطنعا الخجل :حتى لو انا مش موافق هضغط على نفسى واعمله.
نظرت له بغضب وغيظ ثم دخلت المرحاض وأغلقت الباب بوجهه بحدة وغضب. فضحك قائلاً :بتقفلى الباب فى وشى ياليلتى... دى اخرتها... تاخدى غرضك منى وترمينى. بينما هى بالداخل تضحك على افعاله وكلامه. دلف هو لحمام آخر ملحق بجناحه وخرج بعدما ارتدى ملابس بيتيه مريحه. وجدها قد انهت حمامها وارتدت منامه قصيرة من اللون البينك جعلتها فاتنه ابتلع ريقه واقترب منها كى يمشط لها شعرها برعاية وحب وهى انصاعت له كأنها اعتادت الامر من سنين. وكم تأثر قلبها فعلته هذه. وبعدما انهى تمشيط شعرها سحبها معه للفراش وفتح ذراعيه بحب. وبدون خجل او حتى تردد على غير العادة دخلت لاحضانه مبتسمه. تنهد بارتياح لانها لم تجادل ككل يوم. وضعت راسها على صدره وهى تستمع لدقات قلبه باستمتاع.ثوانى وغرقا في نوم عميق وهم ينعمون بدفئ احضان بعضهم.
بعد حوالى ثلاث ساعات استيقظ فهد بانزعاج على صوت طرقات إحدى الخادمات على الباب فأجاب متأفافا:نعم.
الخادمة من الخارج :والده ليله هانم تحت وعايزه تشوفها.
زفر بغضب فما كان ينقصه ان تأتي والدة حبيبته وتشاركه فيها...
*لــيلــة الفهــد 💖.*
*البارت الحادي والعشرون 💖.*
فل تتحمل المسؤولية هى. لقد حذرها كثيرا قبل نزولهم ومعرفته أن والدتها جاءت لزيارتها وقد املى عليها قواعد عشقه وتملكه(مافيش احضان ممنوع اللمس وانا بحذرك لو بوستيها او حتى هى وعارفه لو شوفت لهفه ولا فرحه في عينيك ليها انتى حره... ممنوع تبقى ملهوفه على حد غيرى اوكى) ولكنها كالعادة بشخصيتها العنيده ضربت بكل كلامه عرض الحائط واول ما شاهدت والدتها صرخت بجنون وجرت كى ترتمى باحضانها بينما منال تحتضنها بشوق وفرحه لكنها لم تنعم به كثيرا فبمجرد ان همت لاحتضانها واغماض عينيها حتى شعرت بمن بنزعها بقوه ويسرقها لحضنه بغضب وهلع وهو يزمجر غاضباً. وهاهى الان تتمنى ان تنشف الارض وتبتلعها من فرط احراجها وهذا المتبجح يجلس امام الجميع فى بهو القصر ومعهم والدتها وجدتها ويجلسها على قدميه ويضمها إليه بتملك يقبل رقبتها وذراعيها وأحياناً صدرها وهى تشهق ويقشعر جسدها جراء افعاله الوقحه بينما وفاء تشعر بالحرج من افعال ابن اخيها الجريئة وما يفعله امامها وامام الناس فهى بحياتها لم تشاهد شخص هكذا قد يصل به شغفه وتملكه وهوسه الى تقبيل زوجته بهذا الوضع الأكثر من حميمى امام الجميع، وكذلك تشعر بالشفقه على هذه المسكينه التى تكاد تنصهر خجلا مما يفعله وهى محرجة جدآ ولا تقوى على رفع عينيها مقابل أعينهم. اما حسن كان ينظر لفهد لجنون. ايعقل هذا يعلم انه تغيرت طباعه كليا والفضل لهوسه بليلته فى ذلك ويعلم انه وقح من الأساس ولكن هنا وامام الجميع ماهذا. مال هامسا لاذنى منه المصعوقه قائلاً :غمضى عينك ياحلوه...ماحدش هعلمك الحاجات دى غيرى.
نظرت له بصدمة وقد بهت وجهها قائله :لا اقسم بالله دى جينات منيله بنيله.... انتو ازاى كده... وايه اللي اخوك بيهببوا ده.
حسن:ماهى صاحبتك اللى حننته.
منه:هى الغلبانه كانت عملت ايه.. قوم قوله ان كده مايصحش.
نظر لها كانها برأسين قائلاً :ده على أساس ان فهد المنياوى بيسمع لحد.. اسكتى احسن وشوفيلك حل بقا انا عايز اتجوز. اشاحت بوجهها عنه بعناد فهى قد اجلت خطوبتهم لبضع اسابيع حتى يستقر بها الوضع بالجامعة.
بينما على الجانب الآخر كانت منال والجده يحدقون بهذا الوقح بغضب ماهذا الذى يفعله. تمتمت منال بغضب:ايه اللي بيعمله ده.. ازاى يقرب من بنتى كده.
الجده :مش قولتلك ده عبيط... قابلى بقا.
منال :ده لازق فيها ازاى... لا مش هسكت.
الجده :انتى مش شايفاه عامل ازاى... ده لو نفخ فينا هيطيرنا.
منال :مانا عشان كده مش هسكت...بصراحة هو ضخم اووى على بنتى.. وانا بنتى عصفورة وكتكوته دى ممكن تموت في ايده.
الجده :صراحه عندك حق... عايزين نشوف حل.
كان فهد يتابع همهاتهم ويعلم سخطهم على مايحدث بل ويعلم أيضاً أن مايفعله مرفوض ولكن ما باليد حيله. هو حقا لا يستطيع ان يسيطر على افعاله معها. اى شئ يتعلق بصغيرته ستجد به الهوس والجنون؛ بات مجنونا بها لدرجة ترعبه هو شخصيا لكنه مرحب كل الترحيب لهذا الجنون.
علمت رانيا بتجمع الجميع بالاسفل ووجود منال والدتها من أجل ليله. فارتدت فستان عارى من اللون الذهبى مع حذاء ذات كعب عالى وبالطبع لم يخلو الأمر من مكياج وجهها الصارخ وعقد من عقودها الماسية فهى يجب ان تظهر انها مازالت على وضعها ومكانتها. مدام فهد المنياوى وابنة عمه وقريبا ام طفله وريث إمبراطورية فهد الاقتصاد ولكن بات عقلها قلقا بشأن الطفل فافريد حتى الآن لم يجد لها فتاه تعطيها الطفل والوقت يمر يجب أن تكون مستعده. وان تجد فتاه حامل فى نفس مواعيد حملها. كى لا يشك احد بالأمر. زفرت بغضب فهى يجب ان تتحدث مع فريد وتقوم بالضغط عليه من جديد فهو لا يهتم سوى بهذه الصغيره ولا يركز بشأن الطفل إطلاقا. نظرت للمرأه بتقييم ثم ابتسمت بغرور وخرجت كى تهبط السلم بخطوات بطيئة تليق بمراءه حامل تتدلل بحملها على الجميع من اول شهر.
بهت وجهها وهى ترى فهد يجلس هذه الفتاه على قدميه كالطفله ووالدها يدللها ويقبلها وهى تخفى وجهها فى عنقه وتتشبس بثيابه من فرط خجلها. بعمرها كله لم تشاهد فهد هكذا. بل لم تشاهد رجلاً بهذا الهوس والجنون. جرى الحقد فى عروقها. وتناولت هاتفها والتقطت لهم عدة صور وهم على هذا الوضع. ثم قامت بإرسالها لفريد النجار وهى تبتسم بشر، سارت باتجاههم فاحتدت اعين منال وهى تقف قائله:انتى لسه هنا.
رانيا بغرور وبرود:امال هروح فين برأيك.
منال بغضب :السجن... الشارع.. اى مكان.
رانيا :تؤتؤتؤ... هدى نفسك مش كده صوتك عالى وده بصراحه ممكن يزعج البيبى.
منال :بيبى.
رانيا بدلع وميوعه:اه.. هو انتى ماتعرفيش.. مش انا حامل من فهد حبيبى.
نظرت لها منال بصدمه ثم وجهت نظرها لفهد وقد اشتغل غضبها وهي تراه مازال علي وضعه يقبل ابنتها ولم يتغير به شئ ويبدوا انه حتي لم ينتبه لحديثهم الغاضب رغم صوتهم المرتفع جدا وهو حقا كان كذلك فليلته بين يديه وتحت رحمه شفتيه فبماذا يهتم الحياه بالنسبة له تتخلص بهده القزمه التي علي قدميه وداخل أحضانه .. ولكنه يشعر بها منصهره بين يديه من الخجل ومن التها مشاعرها بقبلاته ولكنها الآن بحاله مختلفه رفع نظره لعينيها وهو يلتقط انفاسه بتهدج وجد مقلتيها تشتعلان غضبا وهى مصوبه في اتجاه معين نظر حيث تنظر هى وقلب عينيه بملل من هذا رانيا فدورها في مسرحية غيره صغيرته بات اكثر بواخه ويجب أن يكشف عن سرها اللعين وحملها المزعوم فهو لا يريد ان يغضب طفلته كل دقيقه منها هم بالحديث ولكن رنين جرس الباب قد اوقفه للحظه ثم علي التساؤل وجهه وهو يرى الخادمه تدخل عليهم وهى تحمل نفس باقه الورد من نفس المجهول في نفس الميعاد وذهبت بها باتجاه ليله والجميع يتابع بجهل حتى ليله..
فتحدثت وفاء للخادمه: بردوا الورد بتاع كل يوم ..
الخادمه: ايوه يا هانم ثم اتجهت به ناحيه ليله المبتسمه لهذا الورد الجميل رغم جهلها بمن يرسله...
فهد: بغضب اعمته الغيره حد يفهمني ايه اللي بيحصل وايه الورد ده ..
وفاء: ده ورد بييجي لليله بقالوا يومين ومانعرفش مين اللي بيبعته ...
فهد: بغضب بقالوا يومين وماحدش قالي .. وازاي بتخديه عادي ..ومين اللي بيجيبه...
ليله: والله ما اعرف
فهد: للخادمه انتي مازالت تحمل الورد حيث لم يسمح ان تحمله ليله...فين اللي جاب الورد ..
الخادمه: بخوف من هيئه فهد...مشي يافندم
وفاء: أهدى يا فهد ....ده مندوب شحن بس مالوش علاقه بحاجه هو بيعمل شغله بس نظر لهم بغضب وهو يوزع النظرات بين باقه الورد وبين الموجودين وفكر قليلاً ثم اردف قائلا : فين كارت المحل...
وفاء: بجهل محل ايه .
فهد: بعصبية ...اكيد ورد شيك وغالي زي ده معاه كارت المكان اللي جاي منه..
فأجابت الخادمه بسرعه ...ايوه ايوه يا فهد باشا معاه عنوان المحل ..
فهد: هاتيه بسرعه ..ثم التقط منها العنوان وهو للخروج بغضب كاسح ولكنه عاد ثانيه وهو يرى منال تجذب ليله بحنان لاحضانها وهي تقول...تعالي في حضني ياحببتي خلاص الرجل الاخضر مشي ..اتسعت عينيها بخوف وذعر وهي تسمعه يقول بغضب وهو يجذب ليله لحضنه..لا لسه هنا ثم ضمها بتملك ..
قائلاً.. دونت تاتش ..وهاخدها معايا مش ضامنك ولا ضامن امك بصراحه..
منال: بغضب الحموات امك وايه مش ضامنا دي ..دي بنتي يعني روحي..
فهد: بتحدي اه امك امال هي اسمها ايه واه مش ضامنكوا ده انا لسه مامشيتش ورايحه تحضنيها .ثم اردف بغيره وهي مش بنت حد ولا روح حد هي بنت فهد ..وروح فهد ..تمام
قال هذا ثم حذب ليله المصعوقه متسعه..الاعين من تصرفاته لأحضانه وسار بها حيث سيارته وخرج خارج القصر كليه باتجاه العنوان الذي بيده ..
بينما في القصر كانت منال ووالدتها يقفون متخشبين من الصدمه إلى ان اقتربت وفاء وهي تربط علي كتفها بهدوء فقد اعتادت هوس ابن اخيها وجنونه بليله ولم تعد تندهش لأفعاله قائله: أهدى يا مدام منال اتفضلي ... اتفضلي اقعدي استريحي انتي ووالدتك منال وهي تنظر لاثر فهد وليله بذهول...أهدى ايه..انتي ماشوفتيش بيعمل ايه...
والدتها: دا اتجنن خالص
وفاء: بهدوء هو انتو كده شوفتوا حاجه ده حتى كان لامم نفسه شويه...
منال: بذهول ده انا ماعرفتش اخد بنتي في حضني ...
تدخل حسن في الحديث ولا هتعرفي ياطنط...فهد.. بقي مجنون بحب ليله ...ممنوع اي حد يقرب منها ولا يكلمها ولا حتى يبصلها اكدت منه حديثه قائلا: فعلاً ياطنط...ده اتغير جامد عشانها وبحبها اووووي..طب انتي عارفه ده عمل المستحيل عشان يخليها تنام معاه في جناحه اللي هو اصلا مش سامح لحد يدخله حتى الخدم.
وفاء: صدقيني..انا مش هغشك انا عندي بنت زي بنتك وحاسه اكيد بيكي بس والله فهد بيعشقها واكتر واحد هيصونها ويسعدها ..
كانت: منال تتبادل النظرات بينها وبين والدتها التي حستها علي الاطمئنان فهى باتت تصدقه وتصدق عشقه لحفيدتها ..
اما رانيا فكانت حقا تشتعل غضبا وحقدا وهي تستمع لحديثهم عن مدى هوس وعشق فهد لهذا الصغيره واقسمت علي أن تحرق الجميع بغضبها ولكن لتكمل مخططها اولا وقفت من مقعدها بغضب وصعدت لغرفتها وسط نظرات الاحتقار من الجميع فقالت منال لوفاء ...هي فعلا رانيا حامل
وفاء: بحرج ....ايوه
الجده: وطبعا سى فهد بيه هيحميها ويخليها علي ذمته ..اه ماهى بنت عمو وام ابنه.
وفاء: وهى لا تدرى ماذا تقول ...احمم ....لسه فهد ما اخدش قرار بخصوص رانيا ..بس ربنا يسهل وخير ان شاء الله...
في الأعلى صعدت رانيا لغرفتها واغلقت الباب بعنف وغضب وكانت ستهم بالاتصال بفريد...
ولكن ارتفع رنين هاتفها معلنا عن اتصال منه نظرت للهاتف بخبث وهي تعلم ان الصور التي ارسلتها له قد فعلت به الافاعيل ..
فجابت علي المكالمة قائله بابتسامه سمجه..ايه رايك..في الكادو بتاعي..
فريد: وهو يكاد يخرج من الهاتف ليضربها ..ايه الصور اللي بعتهالي..دي.. وازاي سيباه يقرب منها كده...
رانيا: ببرود وهو كده حاجه ..ده الصور دي كانت الهول وقدام امها وجدتها وحسن ومنه ووفاء فمابالك بقى وهم لوحدهم ..مش عايزه اتكلم ...مش عايزه اخدش حيائك ..وانت عارفني بتكسف..
فريد: بسخريه .. وغضب انتي هتقوليلي......لا وانتي وش كسوف اووووي ...وهو انا مش قايلك ماتسيبيهوش يقرب منها ..فين اتفاقنا .
رانيا: فرررريد ....ياريت تحترم نفسك...
وماتنساش اتفاقنا كان نفع واستنفع وانا لحد دلوقتي ماشوفتش منا اماره واحده والوقت بيعدي ..
فريد: اخلصي عايزه ايه
رانيا: بغضب ياحلاوووه وكمان نسيت طلبي .
فريد: اخلصي...ماتعصبنيش..
رانيا: تتصرف وتشوفلي واحده حامل في اول حملها واخد منها البيبي...
فريد: بغضب ماشي..بس عينك عليهم.. عينك عليهم انتي فاهمه ..
رانيا: هحاول بس انت كمان ماتتاخرش
الوقت مش من صالحنا ...وياريت تشد حيلك معاها شويه قالت الاخيره باستهزاء وسخريه فريد بغضب وحده ..رانيا ..لمي نفسك وياريت ماتتخطيش حدودك ..فاهمه اغلق الهاتف بوجهها فنظرت له بحقد قائله...ماشي هستحملك لحد ما اوصل وابقي المتحكمه في كل ثروة فهد ابتسمت بشر وهي تتخيل نفسها تملك كل شئ
في العنوان الموجود بالكارت وصل فهد ومعه ليله التى رفض تركها معهم توقف بسيارته
قائلا: تفضلي قاعده هنا ماتتحركيش
ليله: بغيظ بس انا ماما كانت وحشاني وعايزه اقعد معاها .
فهد: بغضب ماتقوليش وحشاني دي تاني لحد غيري سامعه..ومافيش ماما... انا ماما ... تمام .لم يمهلها فرصه اللاعتراض ..
دخل بشموخ يليق به حقا فرحب به البائع بشده ولما لا فمن لا يعرف فهد المنياوي ..
البائع: أهلا أهلا فهد باشا ..نورت المكان والله .
فهد: بغضب انا عايز اعرف مين اللي باعت الورد ده القصر بتاعي...
البائع: ليه بس يا باشا ..هو ماعجبش الانسه ولا ايه..ده من اغلي ..قاطعه فهد صارخاً ..انا مابحبش الرغي الكثير .. سؤالي وااضح مين اللي بيبعت الورد ده كل يوم...
البائع: بخوف فريد باشا....
فهد: فريد...فريد مين
البائع : فريد بيه النجار يا باشا ...وقال إن الورد ده لخطيبته واننا نبعت بوكيه كل يوم علي عنوان قصر ساعتك باسم انسه ليله ماجد البحراوي ..
كان فهد يستمع لما يقوله بغضب جحيمي الي ان احمر وجهه وسائر جسده وخرج كالاعصار الي سيارته يقودها بجنون الي مقر شركات النجار
في مجموعة شركات النجار انهي فريد مكالمته مع رانيا بغضب فتلك الصور التي ارسلتها له قد اغضبته كثيرا وهو يراها بهذا الوضع الحميمي مع فهد المنياوي كان يهم بالخروج ولكن توقف عند أحد الغرف وهو يستمع لسيد( الاوفيس بوي) يتحدث في الهاتف مع احد قائلا: اللي في بطنك ده لازم ينزل ...اعتبريها زي ماتعاتبريها.. يارحمه افهمي ...احنا لسه مخطوبين من اربع شهور هنتجوز ازاي بالسرعه دي..هو ده الحل ...فكري يارحمه ربنا يهديكي سلام...
ابتسم فريد بجانبيه فقد وجد غايته دون بحث او مشاكل فتح الباب الذي لم يكن مغلق جيدا فانتفض سيد (الذي كان ينظر للهاتف بحزن ) باحترام واقفاً فاقترب منه فريد
قائلا: عندك مشكله ولا ايه ...
سيد : بحرج لا...لا يا باشا ..ولا مشكله ولا حاجه..
فريد: ازاي وانا سامعك بتتكلم عن حمل ولازم ينزل ..لسه مخطوبين ....رحمه ..قولي مشكلتك مش يمكن اساعدك ...نظر سيد للأرض بحزن قائلا: ازاي بس يابيه دي حكايه مالهاش حل ..
فريد: لا ليها
سيد: بلهفه ازاي يابيه .
فريد: انا هاخد الطفل ده ..
سيد: باستغراب ليه يابيه
فريد: ابدا..صديق ليا عاقر مش بيخلف ونفسه هو ومراته في حته عيل...اهو احللهم مشكلتهم واحلك انت كمان مشكلتك ..
بس..الواد هيبقي ابنهم وباسمهم ..وتنسوه خالص .
سيد: بخوف وحزن لأ لأ يابيه ده حرام
فريد: باستهزاء وهو مش حرام اللي انت عملته ..ومش حرام تموته ..فكر ياسيد دي فيها كمان قرشين حلوين ..
سيد: بحزن هفكر يابيه
فريد: عين العقل يا سيد ...ده رقمي الخاص ...ترد عليا بكره ..وزي ماقولتلك ده هيبقي ابنهم ..يعني تنسوه خالص..
قال اخر كلماته وخرج بشموخ تاركاً هذا المخطئ حزين علي ماألت إليه الامور....
وصل فهد المنياوي بعد وصله سير كارثية من شده الغضب وليله: بجانبه ترتعب خوفا من هيئته المرعبه ،اوقف السياره قائلا: اوعي تتحركي من مكانك ...سامعه .نزل بغضب فوجد فريد يخرج بغرور من شركته متجه الى السياره فذهب اليه بغضب ووقف في طريقه وهو يقبض علي تلابيبه بغضب فتجمع الحرس الخاص به حوله لكنه اوقفهم بإشارة من يده ثم نظر لفهد ببرود قائلا: فهد باشا يااهلا..
فهد : بغضب انت عارف لو قربت من مراتي تاني هعمل فيك ايه..
فريد: ببراءة مراتك...اه تقصد رانيا هانم بنت عمك ..لا ماتلزمنيش في حاجه..
فهد: وغضبه يتفاقم ..انت عارف كويس انا بتكلم من مين...ليله ....مراااااااتي فاهم مررااتي .
نظر فريد: باتجاه سياره فهد وشاهد ليله تجلس بسيارته فابتسم لها بعشق مما ادى الي الي لكم فهد له في عينه جعلته يريد للخلف فانقض عليه فهد بالضربات وسط عدم اعتراض حراسه لانه ابعدهم من البداية ثم..مال عليه قائلا: بفحيح عارف لو بصيت ناحيتها تاني انا هعمل فيك ايه..هفقعلك عينك الي اتجرئت وبصت عليها ..فاهم ثم وقف واعتدل بشموخ وذهب باتجاه سيارته من جديد تاركاً الآخر ملقي علي الأرض بحاله يرثي لها عقب اعتداء هذا الفهد الغاضب .
صعد سيارته وهو غاضب بشده ولكنه لاحظ علامات الذعر علي حبيبته فعلم انها خافت مما حدث فلعن تحت انفاسه هذا الفريد الذي اضطره لضربه أمام صغيرته فتح احضانه لها وسحبها اليه وضمها بأمان وهو يهدهها
كالطفل الصغير الي ان هدأت قليلا وتحدثت ..
قائله: هو ده اللي كان بيبعت الورد .
فهد: بغضب من بين أسنانه..اه
ليله: ده جالي النهارده الجامعه ..
احتدت عينيه واحمر وجهه غضبا وهو ينظر إليها بحنون....
يتبع
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺