رواية المطلق و العذراء الجزء الأول للكاتبة صابرينا الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر حصريه وجديده على مدونة أفكارنا

 رواية المطلق و العذراء الجزء الأول للكاتبة صابرينا الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر حصريه وجديده على مدونة أفكارنا 


رواية المطلق و العذراء الجزء الأول للكاتبة صابرينا الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر حصريه وجديده على مدونة أفكارنا 


ف الصندوق الاسود

كانت فتاه ف اواخر العقد الثاني من عمرها نائمه علي الفراش مقيده بالحبال

ذات جسد نحيف للغايه مشوه به الحروق والكدمات

اقترب منها عاصم بهسيس يشبه الافاعي

عاصم: عذراء ??

الفتاه: تضحك بسخريه شديده

عذراء بس اكيد متجوزاك عشان فلوسك

صفعها عاصم بقوه شديده

عاصم: انتي فكراها زيك

الفتاه: متقدرش تبقي زيي

محدش عرف يكسر عاصم الشريف غيري

عاصم: هي انضف منك

ومن غيرك

وكسرها ليا يسبب موتي.

الفتاه: ههههههه كانت تضحك بسخريه شديده

كسرها يسبب موتك

يعني فين الشطاره انها تكسر واحد مكسور قبل كدا

طبيعي انك متستحملش كسر تاني وتموت

اخذ عاصم يضربها بشده وقسوه شديده

الا ان فقدت الوعي

نهايتك

قربت

بس اول مااحقق الي عايزه من وعد

حاانهي حياتك.

اليوم التالي

ف المستشفي

كانت نوجه بالغرفه وقد تحسنت قليلا

نوجه: اي ياوعد ليه مروحتيش البيت

وعد: ازاي اسيبك بس ياحبيبتي

نوجه: طب روحي غيري هدومك وتعالي

انتي تعبانه قووي ومنمتيش من امبارح

وعد: بس

نوجه: مبسش ولا حاجه يالا روحي وتعالي تاني

وعد: يانوجه.

نوجه: يابت يالا متتعبنيش

وعد وقد احست انها تحتاج الي تغيير ملابسها حقا وبعض الراحه

وعد: حاضر يانوجه حااروح وحااجي علي طووول

خرجت وعد من المستشفي.

. بعد ذهاب وعد بعشر دقائق.

#ف المستشفي #

ف غرفه نوجه

دق دق دق دق

نوجاا: ادخل

دخل عاصم بهيبته المعهوده برفقه ريهاااام

نوجه: ريهام ازيك يابنتي

اخذت ريهام نوجه بالاحضان

ريهام: حمدلله علي سلامتك

نوجااا: الله يسلمك

ريهام: دا عاصم اخويا

نوجا: اهلا بيك ياابني

عاصم: ريهام سبينا شويه

ريهام: حاضر

نوجااا: خير ياابني

تقدم عاصم من نوجااا

عاصم: اسمي عاصم احمد الشريف

نوجا: انت انت الي

عاصم: ايوا

انا جوز وعد

#بعد ربع ساعه #.

دخلت ريهام الغرفه

ريهام: هااا يانوجا اي رائيك موافقه

نوجا وهي تنظر لعاصم

نوجا: موافقه كتب الكتاب الساعه 9ف البيت

ريهام: بس

نوجا: يابنتي انا حااطلع النهارده روحي انتي البيت جهزي وعد

وانا وعاصم حانلحقم بعدين

ريهام: مبروك ياعصومه

الف مبروك

حااروح اجيب الفستان انا وصيت عليه مخصوص

خرجت ريهام من الغرفه

وبقيت نوجا مع عاصم

نوجااا: انت وعدتني

عاصم: وانا لسه عند وعدي متقلقيش

. ف منزل وعد.

الساعه الثانيه ظهرا.

عادت وعد المنزل متعبه

فذهبت لاخذ حمام دافئ ثم خلدت قليلا الي النوم

كان هاتف وعد

رن رن رن رن

وعد: الو

عاصم: كتب الكتاب الساعه 9

وعد: اي بس

عاصم: الي سمعتيه

وعدنوجا تعبانه وانا

قطع الاتصال.

ظلت تبكي وعد بمراراه علي مايحدث لها

فاجدتها مريضه لن تتحمل

ولا تملك ثمن العلاج

وهذا الذي سيتزوجها لشراء عذريتها بماذا فعلت ليكسر قلبها هكذا فهي الان تباع لشخص لا تعرف عنه شئ سوي انو يريد شراء عفتها.

فاليوم سيكتب كتابها ليس علي خالد

بل علي شخص يريدها كسلعه للبيع

وعد: لا مستحيل اتجوزك يا عاصم

مفيش غيره ممكن يساعدني

خااااااالد

امسكت وعد هاتفها

وعد: خالد انا وعد لو سمحت متقفلش

خالد: نعم

وعد: ممكن نتقابل لو سمحت اخر مره لو سمحت

خالد: اوك فين

وعد: نتقابل ف مكان مااتقابلنا اول مره كمان نص ساعه

خالد: تم

ارتدت وعد ثوب ابيض رقيق

وتركت لشعرها العنان فهي تحب ان تراه طويلا وزينت بدبوس علي شكل ورده حمرا من الامام.

وانطلقت الي حبيبها

كانت تشبه زهور الياسمين

فتاه بريئه

. ف الحديقه.

خالد: نعم عايزه اي

وعد: ساعدني ياخالد انا عارفه انك زعلان مني بس انا والله معملتش حاجه

خالد: شكلها لعبه جديده دي صح

وعد: لا ياخالد ازاي ممكن تتخيل اني اعمل كدا

خالد: مكنتش اعرف انك رخيصه اوي كدا

واتخدعت بشكلك البريء دا

وعد: والله انت ظالمني

وبدات وعد تقص عليه كامل القصه

ضحك خالدضحكه سخررريه

خالد: ههههههههههههه تصدقي والله تنفعي كاتبه.

اي حكايه شراء العذراء الي بتحكيهالي دي

ههههههههه يامدام دا طالبك ف بيت الطاعه

وانتي بتقوليلي عذراء

هههههه ولا العيب منه وعايزه تخلعيه

وعد بدموع: والله ماكدبت عليك ف حرف واحد

خالد: وانا حااصدقك بشرط

وعد: اي هو

خالد: ليله

وعد: اي ??

خالد: عايزك لليله واشوف اذا كنتي عذراء ولا مدام

صفعت وعد خالد علي وجهه

وعد: كنت فكراك غير كدا ياخالد

كنت فكراك بتحبني.

بس طلعتوا كلكم بتجروا ورا شهواتكم وان الحب دا موجود ف القصص والروايات

انا حااوافق علي عاصم

لانو سئ اه

بس كان صريح من البدايه

لكن انت دخلت حياتي بااسم الحب

بس عشان عذريه

طب اي الفرق بينكم

خالد اراد ان يصفع وعد علي وجهها

وعد: ??

ولكن يد عاصم امسكت بيده ف الوقت المناسب

Flash

ذهبت وعد من المستشفي الي بيتها

رن رن

الحارس: نزلت ياباشا وانا وراها للبيت

عاصم: تبلغني بتحركاتها وراها علي طوول

الحارس تمام ياباشا

Back.

وهنا عاصم لكم خالد علي وجهه

فاكان خالد يريد ان يرد له اللكمه

ولكن كيف لقناص الجيش ان يهزم

تجاوزها عاصم بمهاره شديده وظل يلكم خال بوجهه

عاصم: انت فاكر نفسك مين يابن ال***** عشان تمد ايدك عليها

داانا حااكسر عضمك ومش خااخليك ترفع صوابع ايدك

وظل يضربه

وعد كانت خائفه بشده

وعد: سيبه

سيبه

ثم صرخت بااسمه عاليا

عااااااصم

توقف عاصم عن ضربه

ايعقل لقد نطقت اسمه الان.

نطقت اسمه بطريقه لامست قلبه ولكنها نطقته لانه يضرب حبيبها

اذا سيضربه مره اخري ليسمعه منها

ضرب عاصم خالد

فصاحت وعد بااسمه مره اخري

وامسكت يد عاصم ليتوقف عاصم لا كفايه والنبي

بلاش

وعد ببكاء

وعد: عاصم كفايه والنبي يالا بينا

امسك عاصم وعد من يدها غاضبا

وفتح باب السياره لها دافعا اياها بقوه

وجلس بالجهه الاخري لينطلق بالسياره

فجأه ضغط علي مكابح السياره

ثم امسك وعد من شعرها

عاصم: انت يابت ال****** انتي ازاي تقابليه.

فرحانه لما سمعتيه بيقولك عايزك لليله

عايزه كدا انتي

وعد بدموع

وعد: وفرقت اي انت عنه

مش قولتلي عايز تشتري عذريتي

عاصم صافعا وعد علي وجهها ثم اقترب من اذنها

عاصم: متلعبيش ف الكلام معايا ياحلوه لانها مش حاتكون ليله دي حاتكون ليالي

ياعذرائي

وعد: ليه ليه انا

عاصم: مزاجي كدا

وعد: ف كتير بنات عذراء روحلوهم ليه انا

عاصم: متتحمقيش كدا

كدا حاروحلهم بس اخلص منك الاول

سار بسيارته الي بيت وعد

عاصم: نوجا وريهام فوق.

ارسمي الابتسامه الحلوه علي وشك عشان لو حصل العكس وحسوا بحاجه

بدل ماتبقي حرم عاصم الشريف والناس يباركولك

حااخليكي زي البيت الواقف ويفضلوا يسالوكي

عريسك سابك ليه ليله كتب الكتاب وانتي عارفه الناس حاتطلع عليكي اي وانا نشرت الخبر ف الحته

الي يقولوا دي ماشيه مع واحد ولا فيها حاجه ولا مش مظبوطه

وعد ببكاء

انت اي شيطان

عاصم: لا انا شيطاني تاب واعلن اسلامه مني

وعد: حسبنا الله ونعم الوكيل.

عاصم: لا لا ماانتي لو نكدتي عليا

حاانفذ تهديدي وافضحك

وابقي قابليني بقي لو لقيتي واحد يتجوز عذراء الناس كلها اتكلمت عليها وعلي شرفها

وعد: انت.

عاصم بلهجه آمره

انزليييي ورايا شغل

الساعه 9تكوني جاهزه عذرائي

ترجلت وعد من السياره باكيه حزينه غاضبه دافعه باب السياره بقوه

ابتسم عاصم لرده فعلها فهي طفوليه حقا.

صعدت وعد سلالم الي بيتها وقفت لتمسح دموعها

ورسمت ابتسامه جميله علي وجهها

فتحت باب البيت

نوجااا: هااا ياوعد اخيرا جيتي

وعد: هاااا

نوجا: عاصم قالنا انكم روحتوا تنقوا الشبكه

هو فين.

وعد: راح شغله

ريهام: وعد

نظرت لها وعد نظرات عتاب.

وكانت عيون وعد تحكي آلاف الاسرار

انتي ياصديقتي تؤذيني

وانا احببتك

وجحيمي الان جزء من حبك

ريهام: ممكن نتكلم.

نوجا: بطلوا رغي روحي جهزيها يابت ووريها الفستان

وعد: فستان اي.

نوجا: عاصم اخو ريهام جه طلبك مني وانا وافقت علي طلبه هو حايساعدك تتخلصي من المؤذي الي عايزك ف بيت الطاعه

وعاصم طيب وانا اتكلمت معاه وبلاش نيجي عليه عشان لعبه اتلعبت عليكم

وعد: اي انا مش فاهمه

نوجااا: اعداء عاصم لما عرفوا انو بيساعدنا ف مصاريف المستشفي مضوكي علي الاوراق دي ف حسابات المستشفي من غير ماتاخدي بالك

وعملوا كدا معاه عشان يضذعوا اسموا ف السوق

ريهام: صدقتيني ياوعد

عاصم بريء ميعملش كدا

انتي ظلمتيه.

وعد بسرها كانت

تضحك وعد بسخريه عليهم وبيقولوا عليا طيبه وبصدق والله ياجدتي مفيش ف طبيتكم انتي وريهام

نوجا: شوفي البت حاتسرح ازاي مننا تاني

ريهام: الحب يانوجا الحب

وعد باابتسامه حزينه

ذهبت وعد لغرفتها لترتاح

ريهام: يويو انتي لسه زعلانه مني هو عاصم ماشرحلكيش كل حاجه

وعد: لا ياحبيبتي مش زعلانه منك ولا حاجه

سامحيني علي الكلام الي قولتهولك دا

اخذت ريهام وعد بااحضانها.

ريهام: فرحانه قوووي اننا حانبقي مع بعض ف بيت واحد

وعد خانتها دموعها فبكت

ريهام: ليه بتعيطي ياوعد

وعد: زعلانه عشان حااسيب نوجااا

ريهام: لا ياحبيبتي مش حاتسبيها ولا حاجه نوجااا حاتيجي معانا القصر

وعد ببكاء بجد ينفع

ريهام: ايوا طبعا انتي دلوقتي حاتبقي حرم عاصم الشريف

وعد ف سرها واسمه الملعون حايلازمني طول العمر

ريهام: سرحتي ف اي

وعد: لا ولا حاجه

ريهام: حااروح احضرلك الاكل عقبال ما make up artists

تيجي.

وشوفي الفستان وقوليلي رائيك

علي فكره دا ذوق عاصم ????

خرجت ريهام

وتذكرت وعد ماحدث مع خالد

عايزك ليله

ليله واشوف انتي عذراء ولا لاء

ليله

ليله واحده

اخرجها من ذكرياتها رنين هاتفها

عاصم: اي رائيك ف تمثيلي

اخد اوسكار عليه صح

وعد: فعلا كنت حاابقي من نظرن نوجااا وهي بتتكلم عنك كانك بطل

عاصم: ف الجيش علمونا الذكاء

مش انك تمسك بندقيه عشان تصيب هدف وتجري

لاء

الذكاء انك تمسك بندقيتك وتوجهها لعدوك.

وهو فاكرك انك بتحميه مش عايز تقتله

وعد: لازم اتعلم منك

عاصم: بضحكه ساخره

لاء ياعذرائي

الي عايزك تعرفيه ان طوول شغلي كنت بصيب الهدف مفيش عمليه فشلت فيها

انتي بتتعاملي مع القناص انتي فاهمه

وعد: .

لم تستطع الحديث لانه اغلق الهاتف بوجهها

كانت تنظر وعد لفستان الزفاف

فستان ابيض مزخرف زخرفه بسيطه من عند الصدر ضيق

ومن عند الخصر للاسفل يتسع بشده

يشبه فساتين اميرات ديزني

كان فستان براق ذو طرحه طويله جدا.

وعد: ياتري اي الي حايحصل

الساعه التاسعه مساء

لولولولولولولولولولولي لي لي لي

كانت الاغاني تعلو والزغاريط منتشره

عقد قران وعد وعاصم واصبحت زوجته قانونا

نوجا تبكي لذهاب وعد

وعد ببكاء: تعالي معايا

ريهام: انا حاابات النهارده مع نوجا وحانيجي نعيش معاكم بعد اسبوع

وعد ببكاء بس

وضع عاصم يده علي كتف وعد

وتحدث بحنيه زائفه وعد متقلقيش عليها ريهام حاتكون معاها

اخذ عاصم وعد ذاهبا الي القصر.

ف حديقه القصر ترجل من السياره وفتح لها باب السياره لتنزل

عاصم: يالا ولا حاتباتي هنا

وعد: حاضر ??

نزلت وعد من السياره وكانت تسير الا انها لم تشعر بقدماها

لان عاصم حملها بين يديه كالطفله

وعد: نزلني

عاصم: بس

عيشي اللحظه وميزتك انك مش طخينه ??

صعد بها لجناحه الخاص وكان مظلم بعض الشيء لانه لايحب انارته بالكامل

كانت الغرفه شبه مظلمه

عاصم: مبروك ياعروسه

وعد كانت خائفه تبكي

وعد: انت حاتعمل اي.

عاصم: عريس ليله دخلته حايعمل اي برائيك

وعد: عاصم والنبي ابعد

والنبي لاء انا خايفه

عاصم: لا ياحبيبتي انا مش متجوزك عشان النكد انا اتجوزتك لعذريتك ذهب

عاصم ليجلس علي الكرسي واضعا قدم فوق قدم

يالا اقلعي

وعد: اي

عاصم: واحده ليله دخلتها حاتنام بالفستان

يالا اقلعي هنا دلوقتي

والقي عليها قميص نوم ابيض لا يخفي شيء

والبسي دا

وعد: .

عاصم: انجزي اقلعي ولا اجي اقلعك هنا

وعد: بلاش

بلاش النهارده والنبي.

عاصم: عذراء ومكسوفه عارف بس حاتقلعي هنا قدامي يالا

وعد: لا والنبي بلاش النهارده

شعر عاصم بالغضب فاانقض علي وعد

ودفعها للسرير

يمزق ثيابها ويقبلها بقوه

ويده تسير علي كافه منحنيات جسدها وكانه يتفنن ف فنون الذل ليشعرها وكانها سلعه للبيع

وانه اشتري جسدها له ولملذاته الخاصه

وعد: تبكي وتصرخ وتحاول دفعه

اااابعد عني ابعد عني

ولكن لا حياه لمن تنادي ف عاصم مسحور بها وبجمالها

ظل يقبلها بقوه

وعد: ابعد عني حرام عليك.

ابعد عني

ثم فجأه ترك عاصم وعد

عاصم: باابتسامه سمجه ونظره قرف لها

ماليش مزاج المسك النهارده

اصلك معجبتنيش

وتركها عاصم بثياب ممزقه

ايعقل انه جرحها باانوثتها الان

وتركها

وعد: منك لله

ساعديني يارب ??

ظلت تبكي وعد علي حالها فاانارت الغرفه

فكانت اكبر مش شقتهم كامله ولكنها باللون الاسود والالوان الغامقه

ووجدت مرآه بالغرفه فنظرت لها

كان فستانها مشقوق

وعلامات زرقاء علي عنقها

وانفها ينزف دماء من الصفعات التي تلقتها.

وعد: منك لله يامفتري عليك ربنا

استدارت وعد لتتوجه الي غرفه الملابس لكنها صدمت ب. صوره لها بطول الحائط

وظلت تنظر لها

وعد: اي دا جاب منين الصوره دي وحاطيطها هنا ليه

وبيتصرف معايا كدا ليه

طب هو بيحبني

ولا عايز عذريتي

تعبت ياربي

تعبت قويني يارب

دخلت وعد غرفه الملابس واختارت منامه بيضاء رقيقه

واستلقت علي الفراش لتنام

الساعه 1مساءا

دخل الجناح يترنح يمين ويسار

ووجدها نائمه

فااستلقي بجوارها

يستشعر دفئ جسدها

شعرت وعد به.

وعد: ابعد عني

عاصم: شششششش نامي

واحكم عاصم الامساك بخسرها يحتضنها

وكانها ستهرب منها

ودفن وجهه بعنقها يشتم عبير جسدها

. ف اليوم التالي.

الساعه السابعه صباحا

استيقظت ريهام من نومها مبكرا كالعاده فاليوم

لديها محاضره لحبيبها

ذهبت ريهام لتخبر نوجا بذهابها لكنها وجدتها نائمه

. ف احدي الشقق علي النيل.

استيقظ من نومه وهو ينظر بسخريه للمرأه النائمه بجواره

ذهب للمرحاض وتحمم جيدا.

وخرج بطوله الفارع وعضلات ومنظر عضلات صدره تزينها قطرات الماء الساقطه من شعره

الفتاه: بضحكه رقيقه

صحيت امته ياحبيبي

يالا عشان تروحي ومااشوفش وشك تاني

الفتاه: ??

انت بتقول اي

يالا انا ماليش ف الساكند هاند

الفتاه: بس انت اول واحد تلمسني

هههههههههه ومش اخر واحد

انت دكتوري ووعدتني تتجوزني

ليه ضربتك علي ايدك عشان تيجي شقتي

ارتدي ملابسه كامله ووضع نظارته الطبيه

بصي ياحلوه

انسي الي حصل.

لانك لو فكرتي تتكلمي وقتها حاتزعلي قوووي

ليه ياست البنات

قصدي يامدام

يوووه خدي الفلوس دي وشوفي حاتعملي اي

بس

وقد امسكها من شعرها

لو فكرتي تتكلمي

حاتشوفي قاسم تاني خالص غير الي تعرفيه.

الفتاه ببكاء وقلب مفطور

وصلت ريهام متاخره علي محاضرتها

دق دق

ريهام: اسفه يادوكتر ممكن ادخل

قاسم: لاء برررا

ريهام بدموع انا.

قاسم بنبره عاليه: قولتلك لاء بررررا انتي مبتفهميش

اطلعي بررررا. عرض أقل

7 / رواية المطلق و العذراء الجزء الأول للكاتبة صابرينا الفصل السابع

وصلت ريهام متاخره علي محاضرتها

دق دق

ريهام: اسفه يادوكتر ممكن ادخل

قاسم: لاء برررا

ريهام بدموع انا.

قاسم بنبره عاليه: قولتلك لاء بررررا انتي مبتفهميش

اطلعي بررررا

خرجت ريهام باكيه كانت تحدث نفسها

ياتري ليه بتكرهني كدا ياقاسم ليه دايما تهزقني وتبقي مستنيلي فرصه اغلط فيها عشان تهيني

والمره دي هنتيني قدام الدفعه كلها ليه

??

ف محاضره الدوكتر قاسم

مروان (احد زمائل ريهام).

احمد: معلشي يامروان المره الجايه تصارحها بحبك ليها

مروان: ان شاء الله

كان قاسم ينظر له بتشفي واضح

Flash

كان مروان واحمد صديقه يتحدثون قبل دخول المحاضره

احمد: هااا ياابني ناوي علي اي

مروان: حااعترف لريهام بحبي ليها النهارده مش حااسيبها تضيع مني انا بحبها ولا يمكن تكون لغيري

احمد: ازاي

مروان: بعد المحاضره حااكلمها علي طوول

كان يقف خلفهم قاسم باابتسامه سمجه

متحدثا بسره

دا بعدك

اهو صيد جديد حااتسلا بيه.

Back

تعمد قاسم الاطاله ف وقت المحاضره حتي يضيع الفرصه الثانيه علي مروان

وبعد ساعتين ونصف

وضع قاسم نظارته الطبيه مبتسما ناهيا المحاضره

المحاضره انتهت

قاسم: السيكشن القادم عندنا كويز وكل طالب يجي بكارنيه الكليه لمكتبي لانه الكتروني

وممنوع طالب يجي ياخد كود زميله

خرج قاسم بهيبته المعهوده من المحاضره متحدثا ف سره

خليني اشوفك ف عريني ياصيدي الجديد

. ف مستشفي الاورام.

كان خالد ف غرفته الخاصه بتذكر اخر لقاء بوعد

ياتري ياوعد انا ظلمتك ولا انتي الي ظلمتيني

ياتري كنتي بتقولي الحقيقه ولا بتكدبي عليا

بس لا انتي الي خنتيني وخنتي حبي ليكي وضحكتي عليا مثلتي الحب وخدعتيني

ازاي تكوني لسه عذراء وجوزك طالبك ف بيت الطاعه

خاينه وكدابه

والدتي كان معاها حق

اميره هي البنت الوحيده المناسبه ليا

دق دق

خالد: ادخل

اميره: اقدر ادخل لخطيبي حبيبي

خالد: اتفضلي يااميره.

اميره: طنط نبيله كلمت ماما بخصوص كتب الكتاب

خالد: ايوا حقيقي احنا حانكتبه بكرا

اميره بفرحه

انا مبسوطه قوووي اني حانكتب علي اسمك ياحبيبي

خالد باابتسامه حزينه وانا كمان

رن رن رن رن

خالد: ردي علي فونك

اميره: هااا دي ماما حااطلع اكلمها عشان كانت طالبه مني اجيب حجات وكدا

خالد: تمام

خرجت اميره لتتحدث بالهاتف

اميره: الو

مجهول: امته

اميره: بكرا كتب الكتاب

مجهول: تمام

اميره: ف معادنا

. ف قصر الشريف.

نائمه علي الفراش بشعرها الاسود الفحمي الطويل

وشفاها الحمراء

ووجها الذي اكتسب الحمره لنومها الطويل

كان عاصم جالس علي الفراش بجواريها

يتطلع لها

ثم جلب عاصم كوب ماء باردا وسكبه علي وعد

ارتعبت وعد مستيقظه

فوجدت عاصم ينظر لها

وعد: اي في اي

عاصم: مفيش حاجه بصبح عليكي بلاش

وعد: ف حد يصحي حد كدا

امسك عاصم وعد من شعرها

عاصم: صباحيه مباركه يا عروسه

ثم ظل يقترب منها ليقبله علي شفاهيها

حتي تخدرت وعد من قربه غالقه اعيونها.

ولكنه ابتعد عن شفاهيها مقتربا لاذنها

عاصم: قولتلك ماليش مزاج المسك دلوقتي

ويالا قومي حضرلي فطار

ايعقل انه اهانها للمره الثانيه الان

عاصم: قومي يالا

وعد: . حاضر

اتجهت وعد لغرفه الملابس لتبدل ثيابها

ولكنها لم تبدلها

فاعاصم تزوجها امس واشتري لها كافه ملابسها المنزليه التي كانت عباره عن قمصان عاريه لا تستر شيء

وكانه يتعمد اذلالها اشتري لها تلك الملابس الفاضحه.

عدا تلك المنامه المرتديه اياها كانت الي حد ما ساتره لجسدها

اشتري لها تلك الملابس الفاضحه ليخبرها باان جسدها كالسلعه

اشتراه ليتفنن بتعذيبها

ذهبت للمرحاض وغسلت وجهها بالماء

وخرجت

كان جالس بالغرفه عاري الصدر يرتدي فقط بنطال البيجامه

وعد صدمت من منظره هذا ووضعت ايديها علي اعيونها

عاصم: تعالي

وعد ماتزال واضعه يديها علي اعيونها متحدثه

حااروح احضر الفطار

عاصم: انتي غبيه مبتفهميش قولتلك تعالي.

ذهبت اليه ماتزال واضعه يديها علي اعيونها ولم تنتبه حتي وقعت بااحضانها

كانت وعد تنظر لاعيونه

كانت بنيه مطعمه بالون العسل

#اقسمت عيناي ياسيدي القاضي انها لم ترا بمتل جمال عينيك#

اما عاصم فلم ينتبه علي نفسه الا

والتقط شفاه وعد ف قبله طويله

التهم الفراوله خاصتها ظل يقبلها بشغف وهي كانت تئن لقبلته

ثم فصل القبله ملقي وعد علي الارض واقعه علي قدميها

عاصم بصوت جهوري عالي.

اطلعي بررررررررررا

بررررررررررا.

ركضت وعد الي خارج الغرفه تبكي علي حالها

وعدتحدث نفسها

يارب فوضت امري اليك يارب

نجيني يارب منه

انا خايفه منه

وظلت تبكي بمراره علي حالها فزوجها هذا ال عاصم غريب الاطوار ولا تعلم عنه شيء

بما اني معرفش عنه حاجه فاانا لازم اكلم ريهام

هو اخوها وتعرف عنه كل حاجه احسن حاجه اكلمها

نزلت وعد الي غرفه الجلوس بالقصر واتصلت علي ريهام

وعد: الو

ريهام: صباحيه مباركه ياعروسه

وعد ف سرها طب افتح دماغها دي ياربي ولا اعمل اي.

اخوها يوريني الذل وهي تقولي صباحيه مباركه

ريهام: وعد وعد انتي معايا

وعد: ايوه معاكي بس انتي صوتك شكله تعبان كدا ليه مالك

ريهام: لا ابدا ماليش

وعد: ريهام مالك

ريهام وقصت لها ماحدث مع دوك قاسم وانه طرها واهانها امام الدفعه بااكملها

وعد: لاء ياريهام معروف ان دوك قاسم بيحب الانضباط وهو مع الكل كدا.

ولانك عندك من ناحيتك مشاعر ليه حسيتي انو جرحك واهانك بس ف العام عادي اي متكبريش الموضوع وتديه اكبر من حجمه وياريت تبعدي الاعجاب دا من عندك

ريهام: انا

وعد: انتي مقفوشه قوووي بلاش تدي فرصه لحد انو يلاحظ اعجابك دا فهماني

ريهام: فهماكي ??

ريهام: عاصم عامل اي

وعد: عاصم

ريهام: مالو

وعد: يعني مش عارفه طبع اخوكي والي انا بعاني منه

ريهام: قربي منه ياوعد صدقيني عاصم مكنش كدا

عاصم كان حاجه تانيه خالص قبل مايطلقها.

وعد: اااااي يطلق

ريهام: هو عاصم ماالقيش انو مطلق

وعد: لا قوليلي اي الحكايه

ريهام: لاء اسمعيها منه انتي احسن ياوعد بلاش تدخلي طرف تالت بينكم

اغلقت وعد الهاتف مع ريهام صاعده لعاصم

كان مازال عاصم جالس بمنتصف الفراش عاري الصدر

دخلت وعد غاضبه دافعه الباب بقوه

❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️

عاصم بنظره عابثه فيبدو ان قطته تريد العراك معه

وعد باابتسامه سمجه

الفطار جاهز

وقف عاصم ليذهب لها ومشي الي باب الغرفه ولكن استوقفته تلك العباره.

وعد تتكلم بطريقه تهكميه

ليه مقولتليش انك مطلق

نظر لها عاصم نظرات غاضبه

وعد: غضبك دا مالوش لزوم

ليه مقولتليش انك مطلق وليه عرضت عليا تشتري عذريتي

وبتستفيد اي من الي بتعمله دا معايا

ايوا انا بكرهك

وبتمني اليوم الي اتحرر منك فيه

مش طايقه ريحتك ولا اسمع صوتك ولا حتي وجودك

وعايزن اخلص منك النهارده قبل بكرا بس لازم اعرف ليه بتعاملني كدا

وليه عايز عذراء

اقترب عاصم منها خطوه

ولكن وعد خائفه تبتعد للوراء خطوه.

عاصم: وانت يهمك ف اي اني مطلق ولا لاء يهمك ف اي

وعد بصوت عالي وبكاء

يهمني اني من حقي اتجوز الانسان الي حبيته

يهمني اني كنت عايشه حياتي وانت جيت دمرتها

اذا كنت دمرت حياتك واطلقت انا ذنبي اي

اذا هي مقدرتش تحبك او مستبعدش انك خنتها

انا مالي

تدمرلي حياتي ليه

عملتلك اي

شقت وعد ملابسها

عذريه

لو العذريه تمن وسبب خلاصي خدها

وطلقني

انت فوزت

واحد معقد عايز عذريه بنت يتيمه ضعيفه غلبانه

خدها وسيبني ف حالي

اذيتك ف اي.

جرحتك ف اي عشان تذلني بالشكل دا

عاصم والقي وعد علي الفراش

تمام انا حااخد عذريتك

بس بردو مش حااسيبك

وظل عاصم يضربها بقوه الا ان غابت عن الوعي تماما

ولكنه لم يستطع اكمال ما يريد فعله

نظر لها عاصم نظرات تانيب

تاركا اياها خارج من القصر

. ف الصندوق الاسود.

كانت ماتزال مكبله اليدين شاحبه الوجه

دلف عاصم بهيبته اليها جالسا واضعا قدم فوق الاخري

الفتاه: تضحك بسخريه اي ياعريس حد يسيب عروسته ف الصباحيه.

ليه هي ماطلعتش تمام ولا اي

كان عاصم صامتا فقط يستمع لضحكاتها

الفتاه: اي الصدمه منها خليتك اخرس مش عارف تتكلم

ولا اي

عاصم: مش لا نها عذراء

انا بحب وعد

بحبها لدرجه اني مش قادر ااذيها

بحبها لدرجه ان برائتها نسيتني وساختك

بحبها لدرجه اني عايز روحها حبها

مش عذريتها

الفتاه بغضب وصراخ: لاء

لاء انت مبتحبهاش سامعني

لاء انت بتحبني انا وبس انا وبس

انت بتقول كدا بس عشان تنتقم مني.

بس رغم الي عملته فيك انت مقتلتنيش انت بتحبني انا وبس

عاصم: تصدقي موتك دلوقتي مش فارق معايا ف شيء

حياتك موتك زي بعض

صفر مالوش اي لزمه

لاء لاء كدب انت مبتحبهاش انت بتحبني انا انا الي كسرتك

وخليتك تسيب شغلك وتبعد عن كل الي حوليك

عاصم: وهي الي حييت الحطام الي جوايا

تركها عاصم تبكي مكبله اليدين والقدمين تصرخ

لااااااا ياعاصم الشرررريف لاااااااااا

بنت سيناااا متخسرش ابدا

سامعني

متخسرش ابدا

وحااذيك واكسرك تاني.

انت ملكي

سامع ملكيي انااااااا وبسس

ظلت تبكي علي حالها

ملكي انا وبس

انا وبس. ??????????.

خرج عاصم من صندوق زكرياته السوداء

سيبدا من جديد مع وعد

سيلقي ماضيه خلف ظهره

ولكن عليه اولا ان ينهي امر

اخرج هاتفه من جيبه

عاصم: تعالي دلوقتي مش حاينفع نتقابل بكرا ف معادنا

بعد نصف ساعه علي النيل

اسفه اتاخرت عليك

عاصم: اميره انا جهزت ليكي انتي وخالد سفريه حاتتجوزوا وتطلعوا عقد عمل في مستشفي برا

اميره: بجد

عاصم: لازم تبعدي انتي وخالد من هنا. مش لازم خطتنا تنكشف والا كل حاجه حاتروك علي الارض

اميره: تمام.

خدي دا بقيت حسابك

بس لازم وعد تعرف ان بكرا كتب كتابكم

انت فاهمه

اميره: اعتبره حصل

وعد حاتعرف ان بكرا كتب كتابنا

عاصم: يلا اتصلي عليه ونفذي

اخرجت اميره هاتفها من حقيبتها

اميره: اه ياحبيبي انت فين

خالد: ف البيت

اميره: انا حااجيلك ممكن

خالد: طبعا

وانهت المكالمه

عاصم: لازم تمثلي الدور صح

انتي فاهمه

لازم خالد مايشكش ف لحظه لحاجه

وان احنا الي خططنا لدا كله

. ف منزل خالد.

دق دق

فتحت السيده نبيله لاميره.

نبيله: اتفضلي يابنتي

اميره بدموع زائفه اهلا ياطنط

نبيله: مالك

اميره: ممكن اكلم خالد

خالد: مالك يااميره

اميره: لو سمحت كل شيء مابينا انتهي انا مش حااقدر اتجوزك

خالد: ليه بتقولي كدا

اميره: مقدرش اتجوز واحد بيحب غيري وخصوصا انها ست متجوزه لا وكمان لسه بتكلمها بتقولها انك بتحبها

طبعا عايزني معاك ليه ياخالد.

كفايه عليك وعد

وحبها ليك

مش انتوا ناويين تتجوزوا بعد ماتطلق من جوزها.

طب عايز تتجوزني ليه اذا كنت حاتتجوز عليا بعدين

ليه

وطلت تبكي بدموع تماسيح

نبيله: خالد صح الي بتقوله دا هي وصلت بيك الجرأه انك تكلم البنت الرخيصه دي وتجرح اميره بالشكل دا

انطق اتكلم

خالد: انا حااثبتلك دلوقتي انك غلطانه

اخذ خالد هاتفه ليهاتف وعد

. ف قصر الشريف.

كانت وعد تئن من الوجع بسبب ضربات عاصم لها اصبح راسها يؤلمها

رن رن رن رن

رات وعد هاتفها اي دا

دارقم خالد يمكن صدقني

وحايكلمني عشان يساعدني احمدك يارب.

التقطت الهاتف لترد بلهفه

وعد: خالد ح.

ولم تكمل جملتها

خالد: اسمعيني يارخيصه انتي

ابعدي عني وعن مراتي اميره انتي سامعه انا ربنا رزقني ببنت ناس ومحترمه

مش واحده لامؤاخذه زيك

ابعدي عننا احسنلك

لاننا حانتجوز بكرا

وحاتكون حلالي

مش واحد اتشقطت من الخرابات

والزباله الي عايشه معاهم بحذرك ياوعد

الا اميره

وعد: خ.

ولكنه اغلق الهاتف بوجههها

كانت وعد تبكي

ليه ياخالد ليه

داانا حبيتك من كل قلبي وقولت ربنا عوضني بيك

حاتتجوز غيري.

وشايفني رخيصه

بس لاء

انا مش رخيصه وزي ما حاتكسر قلبي وقت ماتعرف انك ظالمني انت كمان حاتتكسر زيي

دموعي مش حاابينها تاني

حتي لو تمنها عذريتي

. ف منزل خالد.

نبيله: يسلم بوقك ياابني ادبتها وعرفتها مقامها

نبيله: هاااا عرفتي انك كنتي ظالمه خالد وان هي الي بتجري وراه

اميره: انا اسفه ياخالدبس

خالد: خلاص انسي الي حصل المهم متفتحيش الموضوع دا تاني

اميره: انا حاامشي بقي الوقت اتاخر

خالد: تمام

. ف قصر الشريف.

داخل غرفه عاصم

. امام مرآتها تضع اللمسات الاخيره من الزينه

كانت ترتدي قميص نوم ابيض لا يخفي شيء من جسدها

وقد صففت شعرها لينسدل علي ظهرها بطوله الاسود الفحمي

ووضعت احمر شفاه قاني اللون ظهرت شفاها الممتلئه مثيره به حد اللعنه

كانت وعد مثيره حد اللعنه جلست امام مرآتها تنتظر زوجها

دخل بهيبته المعهوده الي جناحه الخاص

فذهل من تلك المثيره امامه

اهي تلك الخجله الي رفضت اعطائه حقوقه امس.

اهي تلك الفتاه التي كانت تبكي لقربه منه امس

ابتسم عاصم ابتسامه ثقه

واقترب من وعد

وكان ينظر الي جسدها من اعلي لاسفل

عاصم: انت عارفه الي عملتيه دا حايوصلك لاي

دلوقتي عارفه عواقبه

وقفت وعد ناظره له بعيونها السوداء كالجثه لاتعي شيء وتحدثت بنبره خاليه من الحياه

وعد: هو انت مفهمتش لحد دلوقتي

عاصم: عايز اسمعها منك

حااحس باانتصار اكبر

وعد: عايزاك

انصدم عاصم منها وتحدث

عاصم: يعني انتي الي بتعرضي نفسك عليا دلوقتي.

وعد: اه

مش انا مراتك وليا حقوق عليك وانت جوزي

وليك حقوق عليا

فيها اي لما اديك حقك

تقدمت وعد منه بخطوات معدوده تتمايل حتي وضعت يداه حول عنقه مقبله اياه علي شفتيه

ولكنها كانت لاتعي ماتفعله

فقط تريد نسيان ماحدث لها

او تريد الخلاص من عاصم

لاتدري لما تفعل ذلك

فقط كانت تقبله.

9 // رواية المطلق و العذراء الجزء الأول للكاتبة صابرينا الفصل التاسع

ف جناح وعد وعاصم

الساعه السابعه صباحا

رن رن رن رن

استيقظ عاصم من نومه ليري من المتصل

عاصم: الو

العميد: هربت بت سينا

عاصم يضغط علي اسنانه بلهجه ساخره

اي الاموات اليومين دوول بيهربوا من القبور لا سمح الله

انت عارف اني قتلتها من اخر عمليه قومت بيها اي هربت من القبر يعني

العميد: الشويتين دوول اضحك بيهم علي الغلابه الي ميعرفوش حاجه زي اللواء.

والمقدم الي كان معاك لكن تضحك علي خالك لاء انا كنت سايبك بمزاجي لاني عارف دا ليه دافع عندك

انا وانتي عارفين انت سيبت الشغل ليه وعشان اي

عاصم: مش فاهم

العميد: لا فاهم بت سينا هربت من صندوقك الاسود يا عاصم

عاصم: وانت عرفت منين اني كنت حابسها هناك

العميد: هو انا حااتوه عنك واحده خانتك

القتل ليها رحمه وانت تحب تعذب عدوك اكتر ما ترحمه

المهم البت هربت

عاصم: مستحيل ازاي تهرب انا حابيسها باايدي.

بقالها6سنين محبوسه ازاي تهرب

العميد: لازم ترجع للمقر دلوقتي

عاصم: قولتلك مش حاارجع الشغل تاني

العميد: ولما تعرف الرساله الي سابتهالك

عاصم: رساله اي

العميد: شكلك ناسي هي بنت مين ودخلت حياتك ازاي

عاصم: امته المعاد

العميد: امته ازاي وانت عندك نقطه ضعف اي ياعاصم قعدتك ورا المكاتب نسيتك شغلنا ولا انت ناسي الي حصل لمراتك

عاصم: خااااالي.

العميد: لازم اوجعك عشان تفتكر طبيعه شغلك انا وانت عارفين ليه بالذات اتجوزت وعد

عاصم: والمطلوب

العميد: طلقهاااااااا

عاصم: مستحيل انت عارف النهارده اييي

العميد: عارف ان النهارده تاني يوم جواز ليكم بس

اختار دلوقتي

حياتها ولا كلام الناس

الناس بتتكلم علي طوول مش وراهم غير الكلام والزفت

طلقها ياعاصم

عاصم: مستحيل اعمل فيها كدا

مستحيل

انت متعرفش انا خليتها تعاني ازاي

متعرفش ايه الي سببتهولها مستحيل ااذيها مستحيل.

العميد: مش خايف عليها مش خايف ليحصلها زيي

عاصم بصوت عالي لالا لا لا

مستحيل اسمحلهم ياذوا وعد مستحيل

العميد: كل تحركاتك متراقبه ياعاصم

طلقها لان وقتها حايعرفوا انها مش نقطه ضعفك

عاصم: بس

العميد: حااستناك ف المقر النهارده يا قناص

. اهلا برجوعك لينا.

عاصم: رجوع مؤقت ياسياده العميد

مؤقت لان وقت ماحاانتهي من بنت سينا

حاارجع لمراتي واخدها بعيد نبني حياتنا

العميد: مبسوط انك نسيتها

عاصم متحدثا بسيره

انساها ازاي بس.

العميد: حااستني رجوعك ياقناص

اغلق عاصم الهاتف

ملقيا اياه ف زجاج المرحاض

فكسر الزجاج الي اشلاء

فتحدث بصمت ف سيره

. وعد سامحيني بس دا عشانك.

خرج عاصم من المرحاض وقد رسم علي وجهه علامات القسوه الزائفه

كيف لي ان اؤذيكي ياملاكي

ولكن عذرا فحياتك هي الاولي.

بقلم sabreen H?rHasH

جلس عاصم علي المقعد المقابل للفراش

استيقظت وعد من النوم

وعد: صباح الخير

ابتسم عاصم بسخريه

انتي طااااااااااااالق

وعد بصدمه

اي.

عاصم وقد اشعل سيجارته واضعا اياه بفمه

بقولك انتي طاااااالق ياحياتي

اي مسمعتيش

وعد: انت بتكلم جد ولا بتهزر. بتهزر صح

حقيقي بتهزر

وعد ببكاء وقلب مكسور

انت بتهزر صح عاصم بلاش هزار

عاصم: وحااهزر معاكي ليه

اوعي تفتكري اتجوزتك عشان حبيتك وكلام الجرايد دا

لا ياحبيبتي فوقي

انا كنت صريح من الاول معاكي اتجوزتك ليه

ولا انتي ناسيه

ولا عشان شوفتي القصر والغني والفلوس افتكرتي نفسك سيده القصر وانا الامير الي الي بيحبك.

لا فوقي كدا واعقلي.

انتي هنا حتي متجبيش خدامه

وعد: اي الجبروت وقسوه القلب الي انت جايبها دي

ليه يااخي

عملت اي لدا كله معاك

عاصم: اتحديتي عاصم الشريف

والي يتحدي عاصم الشريف اكسره

كسره ملهاش قوامه تاني

وعد: لاني رفضت ابيع نفسي

كسرتيني

عاصم بنبره ساخره يعني دلوقتي مبعتيهاش يامدام

اهو حاتتفضحي ف المقابل كمان

وعد: .

القي عاصم عبائه سوداء بوجه وعد

البسي دي وغوري من وشي يالا حالا

وعد: ااي الي

قاطعها عاصم.

تصدقي صح عيب ف حقك تلبسي اسود تاني يوم الفرح

خلاص اطلعي زي ماانتي كدا

ثم بدا يضحك ساخرا منها

نزلت وعد من الفراش

وعد: لا لا والنبي ياعاصم

بلاش اسيبك النهارده الناس نوجه تروح فيها

خليني هنا معاك ان شاله خدامه لا والنبي سيبني

ابوس ايدك

ابوس رجلك

عاصم: طب بوسي رجلي

وعد بذل امسكت قدمه لتقبلها

لكن عاصم ابعدها عنها

عاصم: لا ولا حتي خدامه ارضي اخليكي هنا

اطلعي برررا

هي كلمه قولتهالك

انتي فاهمه.

ولا تصدقي عندك حق اي رائيك اكسرك اكتر

واطلعك بقضيه

شوفي بقي

اي الي يخلي زوج يطلق زوجته

تاني يوم

مش يمكن تكون خانته

فقدت وعد توازنها مغشيا عليها بالارض

عاصم: ??

حملها واضعا اياها علي الفراش

سااااامحيني.

ف جامعه الطب

ترك قاسم مروان وريهام ذاهبا لمكتبه غاضبا

ف مكتب

دق دق

قاسم: ادخل

دلف دوك عمرو

قاسم العميد طالبك النهارده بخصوص الامتحان الي عامله

قاسم: تمام

ذهب قاسم لغرفه العميد

عند مروان وريهام

ريهام: مروان لازم تفهم احنا زملاء وبس

ومش حااسمحلك تتجاوز معايا ف الكلام زي الي حصل النهارده انت فاهم

مروان: ري

ريهام: ? بس ولا كلمه انا ممكن انسي اصلا انك زميلي

فاارجو انك تحترم علاقه الزماله الي مابينا.

ذهبت ريهام لتغادر الكليه

اووووف نسيت اجيب الكود من بوظ الاخص

يعني كان لازم تتزفت يامروان وتصرح بحبك ليا قدامه

منك لله ياشيخ

يعني المره الي اشوفه فيها بالصدفه يحصل كدا

لا واي انا كمان لساني كان دبش

يارب ميسقطنيش

ذهبت ريهام لمكتب قاسم

دق دق

لم يجيب احد

دق دق

فتحت ريهام باب المكتب بهدوء لتنظر هل هناك احد ام لا

لكنه فارغ

دلفت ريهام الي داخل المكتب لتري دوك قاسم

ولكنه ليس هنا.

وقعت عين ريهام علي صوره قاسم وكلبه الاليف الموضوعه علي مكتبه

امسكت الصوره وظلت تنظر اليه سارحه ف ملكوه اخر

دلف قاسم الي مكتبه وجدها ناظره الي صورته سارحه بها. فعرف مكنون مشاعرها ناحيته

فقرر ان يحصل علي حبها بقسوته

قاسم: انت ازاي تسمحي لنفسك تدخلي مكتبي بدون اذن

وقعت الصوره علي الارض ورجعت ريهام للوراء عده خطوات خائفه

قاسم: وماسكه صورتي بتتهببي اي

يكونش معجبه بيا

هبت ريهام غاضبه منه.

لا حضرتك معجبه بالكلب الي ف الصوره

كان عندنا واحد زيه

بس عاصم اخويا قتله لانو كان مريض لسانه بيدلدل كدا ريم اسود وملقناش علاج ليه

قاسم ف سره ماشي اما نشوف اخرتها اي معاكي ياصاحبه اللسان السليط

ريهام بسرها.

ساقطه ساقطه. عليا النييييعمه ليسقطني ف الامتحان بركات دعواتك يانوجه داانتي كنتي بتدعي لوعد اي دعواتك جايه بالعكس معايا ليه

قاسم: جيتي مكتبي ليه

ريهام: عشان كود الامتحان

قاسم: انتي سنه اولي.

ريهام: ايوا حضرتك

قاسم: مش باين عليكي افتكرتك ف رابعه التجاعيد الي ف وشك دي بتفكرني بدفعه رافعه

ريهام ف سرها تجاعيد اي ياابن الورمه

قاسم: فين اثبات شخصيتك

ريهام: اتفضل حضرتك

قاسم: تمام

اعطي قاسم كود ريهام للامتحان

قاسم: بلاش جو الغراميات دا للامتحان عشان تعرفي تذاكري

ريهام: اظن حضرتك علاقتنا بتكون جوا المحاضره

حياتي الشخصيه متخصش حد غيري انا وبس

قاسم: بررررا

ريهام: افندم

قاسم: ورايا شغل حضرتك بررررا.

خرجت ريهام تتحدث بسرها

ساااقطه سااااقطه عليييا النييييعمه ساقطه

بلاش تدعيلي تاني يانوجه.

رجعت ريهام لبيت نوجه

نوجه: هاااا ياحبيبتي عملتي اي

ريهام وقد قصت عليها ماحدث

نوجه وقد ضربت بكفها علي صدرها لا

سيبهولي الدوكتور دا ازاي يكلمك كدا

سيبهولي

ريهام: هو انا كان عندي احساس انو حايسقطني

لما تروحيله بقي حااتاكد اكتر من الاحساس دا

نوجه: طب حاتعملي اي

ريهام: انتي عامله اكل اي

نوجه: يعيني يابنتي انتي دماغك هيست ياحبيبتي

ريهام: ياسيتي بسيطه.

انتي تاكلني وانا حااذاكر وتاني يوم اروح امتحن واتفاجيء اني سقطت. عادي يعني مش مشكل.

نوجه: يخيبك بت همك علي بطنك

ريهام: يالا يانوجه والنيييعمه جعانه

نوجه: حااجيبلك محشي بتنجان اي عسل

ريهام: والنيييعمه انتي الي عثل.

ف سيناء

ف المستشفي

دلفت رجل ف منتصف الخمسون من عمره الي داخل غرفه الطبيب

هااا طمني هي عامله اي دلوقتي

الطبيب: جسمها ضعيف واضح انها اتعرضت لتعذيب طوول السنين الي فاتت دي كلها

هي ف العنايه وجسمها حاليا مش قابل العلاج لانو ضعيف جدا

خرج الرجل حزين علي ابنته

والله ياابن الشريف لعلمك ازاي تاذي بنتي

وادفعك تمن دا غالي قوووي

ف العنايه

علي الفراش فتاه سمراء البشره

ذات شعر اسود قصير.

شاحبه اللون نائمه تظهر ملامح الارهاق والتعب علي وجهها

كانت تحلم بحلم

عاصم انا حااامل

حااامل

عاااااااااااااااااا

لاء

كانت صافره جهاز القلب تصدر ضجيج عالي

دخل الاطباء يركضون اليها بسرعه

بعد نصف ساعه

هااا يادكتور مالها

الدكتور: ادعولها احنا لحقناها من الانتكاسه ولو حصل دا تاني اختمال تموت

خرج الرجل الخمسيني

واخرج هاتفه. المجهول: نعم

الرجل: نفذ.

كانت نائمه علي فراشها دموعها لم تتوقف عن الهبوط

حزينه مكسوره وعد

كان ناظر اليها بضعف

فهو سبب معاناتيها

سبب حزنها

ولكنه مغلوب الامر

Flash

ف سيناء

ف قريه تسمي الواحه البيضاء

قريه تحت زعامه شيخ القبيله

امجد الصواف والمشهور بااسم (مالك سينا)

رن رن رن رن

امجد: الو

مجهول: الشحنه النهارده خلي بالك من الحكومه باعتينلك واحد تقيل ف الداخليه

امجد: وهي اول مره

مجهول: لا قناص الداخليه وظيفته يقتل والباقي يتحرق.

دا مهمته القنص ميهموش تنجح ولا تفشل

حايقتل وبس الهدف خلي بالك

واحنا مبنتكلمش ف 5جنيه

دوول 5مليون جنيه

امجد: جايين امته

مجهول: زمانه ف السكه.

ف مقر المخابرات العسكريه

العميد: قناص الجيش

عاصم: وحشني يابطل فينك

العميد: عيب ياولد

عاصم: حااااضر طب الست جميله اعلنت عليك العصيان.

العميد: اهو روحنا ف داهيه المهم

عاصم: اه شكل ف مهمه جديده

العميد: تفهمها وهي طايره

سينااااااااء

عاصم: حرام عليك داانا ابن اختك ليه الحدفه البعيده دي كلها

داانا داخل الشرطه بواسطه اي ياخالي

دا عشان نظري 6/6 تطمعوا فيا و تبهدلوني كدا

داانا خسيت النص

العميد: عاااااصم.

عاصم: هو انا قولت حاجه

تمااام يافندم

بس سينااااء حرررررر

العميد: يالا ياعاصم مش عايز افرغ العهده ف دماغك

عاصم: لا وعلي اي يرضيك مراتي تترمل والعيال

يقولولك انت الي قتلت بابايا اه يابابايا

انا حااروح احسن مااجيبلك شللل

العميد: ملف القضيه حاتلاقيه علي مكتبك.

B

د.

لف عاصم الي مكتبه

فوجد ملف بااسم

مالك سينا

وموضوع امامه اسم ومعلومات عن هذا الشخص

وصورته. اذا هو المطلوب.

ack

استيقظت وعد تبكي بصراخ شديد

ليه ياعاصم ليه

ليه عايز تفضحني

ارحمني

القي اليها عاصم العبايه السوداء

يالا عشان اوصلك

نزلت وعد من الفراش فاالتوت قدمها ووقعت علي الارض

تذكر عاصم

Flash

هاك

اصعيقي بتئن

نعم ياختي

دااي دا ان شاء الله

اهل الخضر اغبياء.

حديدتك جت ف رجلي وجعتني

Back

وعد تبكي بالم

ليس لقدميها

بل لروحها المبعثره

التي لن يكفيها الوقت لتعود كما كانت

اقترب عاصم من وعد

وعد بصراخ وقوه زائفه

ابعدددددد عني.

اي عايز تقتلني

مش مكفيك كسري

لا لا مش حااسمحلك تقتلني انا الي حااموت نفسي عشان اريحك

مش دا الي عايز توصلني ليه

تمام

انا حااحققلك الي انت عايزه

ارتدت العبائه بسرعه واصدمت بعاصم اوقعته ارضا

وخرجت تجري كالمجنونه

لخارج القصر

نزل عاصم بسرعه ليلحقها

ولكن اصدمت وعد بسياره مسرررعه

عاصم بصرررررررراخ جاثيا علي ركبتيه

سيلاااااااااااااااااا

سيلا.

10 // رواية المطلق و العذراء الجزء الأول للكاتبة صابرينا الفصل العاشر

ف قصر الشررريف

ابعدددددد عني

اي عايز تقتلني

مش مكفيك كسري

لا لا مش حااسمحلك تقتلني انا الي حااموت نفسي عشان اريحك

مش دا الي عايز توصلني ليه

تمام

انا حااحققلك الي انت عايزه

ارتدت العبائه بسرعه واصدمت بعاصم اوقعته ارضا

وخرجت تجري كالمجنونه

لخارج القصر

نزل عاصم بسرعه ليلحقها

ولكن اصدمت وعد بسياره مسرررعه

عاصم بصرررررررراخ جاثيا علي ركبتيه

سيلااااااااااااااااا

نزلوا من السياره مرعوبين.

المرأه والرجل بذهول لتلك الفتاه سيلااااااااا

اخذ عاصم يبكي

اسعااااااااااف

بعد 10دقائق

ف المستشفي

كانت تركض ف الطواريء لتلحق بالمريضه

امسكها عااااصم من تلابيب رقبتها

شوفي حياتك قصاد حياتها يااميره لو حاولتي تاذيها

مش حايكفيني عمرك بحاله

اميره: اي الي بتقوله دا وانا اذيها ليه طول ماهي بعيده عني

عاصم بتعنيف حااقتلك لو جرالها حاجه

حااقتلكم كلكم انتوا فاهمين

كان عاصم يصرخ بغضب وقهر فهي وصلت لتلك الحاله بسببه الان.

لم ينتبهوا الي عيون كانت تراقبهم من بعيد

(كانت عيون خالد)

كان عاصم يذهب وياتي ف المستشفي ينتظر امام الغرفه

ويريد الاطمئنان عليها

تحدثت السيده: عاااصم

الرجل: سبيه ياجميله ابنك دلوقتي مش عارف هو بيعمل اي ومش ف وعيه نطمن علي البنت ونفهم منه اي الي حصل

جميله: طب اخده ف حضني اطمنه

احمد: لاااا هو محتاج يكسب نفسه دلوقتي

محتاج يعرف هو عايز اي ومين

خرجت اميره منكسه رائسها للاسفل.

اميره: اسسسسسفه بس دخلت غيبوبه ومش عارفه حاتصحي منها امته

امسك عاصم اميره من رادئها

عاصم: لا بروح امك الشويتين دوول تعمليهم علي خالد وغيره والي خلقك لو ليكي دخل في غيبوبتها عشان يحلالك الجو

بدل مااخلي فرحك بعد اسبوع اخليه فضيحتك وخرجتك

ابعد احمد عاصم عن اميره

احمد ببتسامه بشوشه: احنا اسفين روحي انتي يابنتي

هربت اميره من عاصم الي مكتبها.

احمد: اظن دلوقتي تقدر تتكلم وتفهمنا سيلاااا ازاي مامتتش.

عاصم: حااطمن علي وعد الاول

جميله بدموع: يعني دي مش سيلاااا

عاصم: بقلب مكسور لا مش سيلاااا

احمد: حانستناك تحت

ذهب عاصم الي غرفه العنايه

ارتدي زي طبي ودلف للخارج

وتحدث ببكاء

انتي نسخه منها عيونك سودا زيها وشعرك نفس لون شعرها بس انتي شعرك طوويل عنها

نفس ملامح وتقاطيع الوش

بس وشك طفولي اكتر

نفس الطول ليكم نفس الضحكه بس هي كانت عندها غمازات حلوه بتنور الدنيا بضحكتها

تقريبا ظلمتكم انتوا الاتنين.

تعرفي انها كمان كانت زيك شغاله ف مطعم بس الفرق هي كانت لقيطه وانت يتيمه

وانا دخلت حياتكم انتوا الاتنين بس الفرق

هي ماتت وانتي بتضيعي من بين ايديا تعرفي انا اتعرفت عليها ازاي

Flash

ف مطعم (Romena )

كانت سيلاااا تعمل بنشاط وجد واجتهاد

وجاءت نور رفيقتها بالميتم

نور: شوفي المزز الي هناك دا

سيلاااا: اشتغلي عيب لانو المدير بينقل للست المشرفه كل حاجه واحنا مش ناقصين

نور: منها لله الوليه ام 44دي.

المدير: اي ياست الحسن والجمال مالك

نور: لا ابدا مفيش

المدير: ???? روحي شغلك

نور: طيب نستاذن احنا بقي.

المدير: سيلاااا استني

سيلااا: نعم يافندم

المدير: اي مش ناويه تحني بقي

حااكتبك شقه بااسمك وارحمك من الملجاء والمشرفه

قصاد ليله واحده بس

سيلاااا: حسبي الله ونعم الوكيل

دلفت سيلا لداخل المطعم

نور: كان عايز اي بوز الاخص دا

سيلااااا: منه لله

نور: والنبي عثل الواد دا

سيلاااا: هههههه

نور: بتضحكي علي اي.

سيلاااا: لان دووول متحلميش بيهم انا وانتي اتربينا ف ميتم ومنعرفش اصلنا

ومتفتكريش انك السندريلا الي اميرك حاياخدك القصر

نور: ليه بس كدا دا حتي البنت الي قاعده معاه مش حلوه انتي احلا منها بكتير

سيلااا: هاتي المنيو اخلصي

نور: خودي ياختي

بغير قصد اوقعت سيلاااا المياه علي الفتاه الجالسه بجوار عاصم

الفتاه: بغضب من جمال سيلا

مش تفتحي يابهيمه انتي

اي حماره مش شايفه قدامك

عاصم: خلاص يامريم مكنتش تقصد.

ملوش لزوم الي بتعمليه دا كله

مريم صافعه سيلااااا

ياحيوااانه انتي واقفه كدا ليه

عاصم: بغضب وامسك ذراع مريم

انتي اتجننتي ازاي تعملي كدا

مريم: اي عجبتك

اشبع بيها

وتركت الطاوله ذاهبه

اخذت سيلا تنظف الطاوله بااهتمام

عاصم: انا ا

سيلا: تطلب حاجه يافندم.

Back

مريم بنت خالي كانت خطيبتي وقتها زي ماتقولي كدا

خطوبه صالونات او لاني مجربتش احب فكانت مناسبه بالنسبه لامي المهم.

ضربتها كف علي وشها وبدل ماتعيط او تبين حزنها وضعفها

كتمت جوه قلبها وكملت شغلها

بقيت اروح للمكان دا علي طوول بس عشان اشوفها

حبيتها قوووووي قوووووي ياوعد

حبيتها لدرجه اني كنت بتحجج بالمرض او اصابه عشان مطلعش مهمات بعيده وابعد عنها

عارفه وقت ماتحبي حد قوووي وتوهبيله نفسك وروحك وكل حياتك

سيلاااا عملت كدا

عطتني الحب والامان والدفي والعيله

وانا عطيتها الغدر والخيانه والفضيحه

وتحدث عاصم بصوت مختنق.

وقتلت ابننا ياوعد قتلته قتلتها وقتلت ابني بدم بارد

كانت حااامل اه كانت حامل باابني

بس.

اعلنت صافره القلب عن توقف قلب وعد

عاصم بصراخ

دوكتور دوكتور حد يلحقهااااااااا

دلف الاطباء الي الداخل

وبعد عشر دقائق

عاصم: مالها

الطبيب: سيطرنا علي الوضع بس 48ساعه دوول لازم ننتظر حالتها حرجه جدا ادعولها بالشفي

كان عاصم بالمستشفي يتذكر ماحدث له منذ 6سنين

Flash

ف فصل الشتاء

كان الوقت متاخر.

فخرحت سيلا تركض تحت الامطار الي ان اصدمت بشابين

الاول: هااااا رايحه علي فين ياحلوه

التاني: الدنيا برد عليكي اي رائيك تيجي معانا نشربك حاجه دافيه

سيلا تركض ببكاء وخوف لكن

استطاع احد الشباب اللحاق بيها وشق ثيابها

سيلاااا: ساااعدوني ابعدته عنها تركض الا ان كانت ستدعس من السياره

هبط من سيارته يري مابها

سيلااا بفم يرتجف بردا وذعرا

س ساعدني

خلع عاصم جاكيته واضعا علي كتفيها

الاول: اي حلوه صح بس احنا لقيناها الاول.

دي بتاعتنا

سحب عاصم مسدسه من خصره مصوبا علي قدم الشاب الاول

الشاب صرخ بذعر

والشاب الاخر هرب

صوب عاصم مسدسه علي راسه ليقضي عليها

لكن وقعت سيلاااا بين احضان عاصم

Back

وضع احمد كفه علي كتف عاصم

احمد: تعالا ياابني

ذهب عاصم مع احمد الي الاستراحه بالمستشفي

جميله ببكاء

عاصم: مش هي ياامي

جميله: ياريتها كانت هي كان نفسي اعتذرلها علي الي عملته فيها

كان نفسي اقولها تسامحني

احمد: مين دي ياعاصم واي الي حصل.

عاااصم: دي وعد مراتي

جميله واحمد بنفس اللحظه

ااااااي مراتك.

ف بيت نوجه

ريهام: يانوجه يانوجه

نوجه: اي ياريهام مالك

ريهام: حااروح الكليه بقي عشان الامتحااان

نوجه: حاادعيلك

ريهام: لا والنبي بلاش.

انتي بتدعي من هنا ويحصل عكسه من هنا

وانا عارفه اني حااسقط فبلاش تاكديلي الموضوع والنبي

نوجه: اما الحق عليا اني عايزاكي تنجحي اه.

ريعام: مالك ف اي

نوجه: مش عارفه بس نغزه ف قلبي جت مره واحده كدا

ريهام: حاارجع من الكليه وناخدك ونروح للدكتور علي طول

نوجه: ملهوش لزوم. انا كويسه.

ريهام: لا ياسيتي انتي عايزه وعد تزعل مني ولا اي

نوجه: طيب ياريهام.

ف الجامعه

دلف قاسم الي المدرج

صباح الخير يادكاتره

طبعا امتحان النهارده مدته نص ساعه

كانت القاعه تعج بالاصوات للاستهوان بقصر الزمن

قاسم: ادخلوا المنصه التعليميه من الكود الي اخدتوه

وابداوا الامتحان

ريهام: احييييه يالهوي

اي ضاااااا

قاسم: اي بتكلمي نفسك كدا ليه عايزه مساعده ف حاجه

ريهام: لا ابدا

مفيش دا امتحان سهل وبسيط.

قاسم بنظره شك

فالواضح له انها محتاسه

ريهام وستبكي.

يانهار كوبيا كنت فكراها ياريتني زاكرتها كويس

هو محشي نوجه لحس دماغي.

بعد نصف ساعه

قاسم: اانتهي وقت الامتحان

وسلم الطلاب الامتحان

وظهرت نتيجه الطلاب لدي قاسم

قاسم باابتسامه خبيثه

اعلا درجه حصل عليها الدكتوره ريهام احمد الشريف

ريهااام: ?????? انبي بتتكلم جد

الحمد لله مدعتليش النهارده يانوجه

قاسم وبدا يحيك موامره ضدها فهي فريسته الان عليه ان يروضها كما يشاء

بغد انتهاء المحاضره

خرج الطلاب

قاسم: دوكتر ريهام.

ريهام بسرها دا بيناديني

ايكونش النتيجه اتبدلت وانا طلعت سقوطه

والتيييعمه شكلي كدا

جاء ريهام لقاسم

ريهام: نعم يادوكتر.

قااسم: تتجوزيني

ريهام: ???????? اااااي

وقعت الكتب من يد ملك واصدرت صوت ضجيج انتبه له قاسم وريهام

ملك: sorry مكنش قصدي.

اقترب قاسم من اذن ريهام.

قاسم: فكررري اه ولو لقيتك واقفه مع مروان او غيره

اقري الفاتحه علي روحك يا سقوطه

وتركها قاسم متفاجأه

خرج قاسم ملقي نظره علي ملك تفهمها.

بمعني انها بدايه خططه

خرج قاسم

وقفزت ريهام فرحه تصرخ

وتضحك ريهام: سمعتي ياملك.

عايز يتجوزني

ياااه اخيراااا

ملك باابتسامه حاقده: مبروك ياحبيبتي

الف مبروك.

ف المستشفي

كانت اميره بغرفتها خائفه من عااصم.

فهي تعرفه حق المعرفه ان حدث شيء لوعد فسيقضي علي مستقبلها مع خالد

دخل الي مكتب اميره غاضبا

خالد: تعرفي من امته عاصم جوز وعد.

واي الي خايخليه يفضحك يوم جوازنا انطقي

اميره: اي اي انت بتقوله دا ياخالد

جوزها وقلقان عليها بيخطرف ف الكلام

خالد: جاوبي علي سؤالي يااميره

تعرفي منين جوز وعد

اميره: معرفهوش وبعدين انت لسه فاكرها ليه.

اعمل لنفسك كرامه يااخي واخده ضحكت عليك وخانتك وطلعت متجوزه شاغل بالك بيها ليه

ولا انت بتحن ليها

خالد: متغيريش الموضوع يااميره

تعرفي عاااصم منين

اميره: معرفهوش

خالد: طيب.

ف المستشفي

رن رن رن

عاصم: الو

بنت سينا: مبروك

تصدق زعلت علي موت المدام

عاصم: وانا اكتر علي حااعمله فيكي

بنت سينا: هاك كنك نبرتك عصرانه

عندنا ف الباحه حانغير هالك ولا نسيت (هاك: معناها تعالا

كنك: بتسال عن الحال

نبرتك: قلبك

عصرانه: غضبان

لهجات بدويه من اليوتيوب وليس خيال المؤلف عدم اللامؤخذه ????

عاصم: كنك حالك متغير

بسيطه حااغيرهولك لمااجيلك

واغلق الهاتف بوجهها

تستاهل هي وحده حقيره(لا دي كلمه مني انا).

كان يجلس وتظهر علامات التعجب والاستفهام علي وجهه

يعني اي الي بتقوليه دا انا مش فاهم

مش فاهم اذا كان خالي عاصم حب سيلا ليه عذبها وقتل ابنها

وليه عذب وعد زيها

واي حكايه خالد والطلقتين دووول. فهميني ياامي

ريهام: بس ياابني انت ليه بتفتح الجروح القديمه. دي جروح اتقفلت من زمان

عز بغضب

لا مش جروح قديمه مقفوله من زمااان

فهميني ليه ام البنت الي بعشقها رفضاني لمجرد ان ابقي ابنك

وان عاصم يبقي خالي.

فهميني اي الي حصل زمااان

ودا كله عشان اي

ريهام: اي

وعد عندها بنت مستحيل

لالا مستحيل

عز: لازم اتكلم مع خالي.

لازم اعرف كل حاجه حصلت

واي موضوع الطلقتين دووول

وليه وعد رافضه اني اتجوز شجن

في لغز ف الموضوع

اقتباس الحادي عشر

واضعه المسدس علي راسها

تبكي بشده

تعرف انك وجعتني بس حبيتك قوووي

ومش ندمانه اني قتلتها

ولو عاد الزمن رجع لورا حااقتلها تاني وثالث

وعاشر

وحااعيش معاك تاني

وتالت وعاشر.

لانها كانت حاجز بيني وبينك. انا بكرها

هي سبب كرهك ليا

بكرهها.

يتبع 


بداية الروايه من هنا


🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺

اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇 


روايات كامله وحصريه من هنا


وكمان اروع الروايات هنا 👇


روايات جديده وكامله من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


إرسال تعليق

أحدث أقدم