رواية قلوب مقيده الفصل الأول والثاني والثالث بقلم الكاتبه نور محمد حصريه وجديده على مدونة أفكارنا

 رواية قلوب مقيده الفصل الأول والثاني والثالث بقلم الكاتبه نور محمد حصريه وجديده على مدونة أفكارنا 


رواية قلوب مقيده الفصل الأول والثاني والثالث بقلم الكاتبه نور محمد حصريه وجديده على مدونة أفكارنا 


اتصلي على خطبيك دلوقتي وقليلو انك كشفتي عند الدكتوره وطلعتي عقيم وشوفي رد فعله هيكون ايه؟ 


ضحكت مريم بخفوت وقالت: انتي بتقولي ايه يابنتي عز بيموت فيا ولو قولتله ايه مستحيل يسبني انا اراهن الدنيا كلها عليه 


زينه بتحدي: تمام مدام واثقه فيه الثقه دي كلها اتصلي حالا وجربني خلينا نشوف حبه ليكي قد ايه؟

بقلم نور محمد

مريم بثقه: تمام هرن عليه بس علشان اثبت كلامي واسمعك بودنك هو قد ايه بيحبني 


ابتسمت زينه بحماسه ومريم فعلا رنت عليه وفتحت الصوت كمان وبعد دقيقه رد عليها 


عز بنشغال:الوو ايه يامريم خير 


مريم بتوتر:احم انا رنيت اطمن عليك انت فين دلوقتي؟


عز ببرود: في الشغل يامريم هكون فين يعني


مريم باحراج:طيب ياحبيبي هو حصلت حاجه مهمه معايا لازم انت كمان تعرفها علشان ده من حقك 


عز بضيق:بعدين يامريم انا مشغول اوي هكلمك بعدين لما اخلص شغل ياله باي..


قالت مريم بسرعه:لا استني طيب دقيقه بس هقولك بسرعه


عز بضيق:ماشي بس اخلصي انا مشغول اوي 


مريم بتوتر وارتباك:حاضر ياحبيبي بص انا روحت عند الدكتوره مع ماما علشان هي كانت تعبانه وعملت معاها شويه فحوصات روتينيه كده ليا بس الدكتوره صدمتني لما قالتلي اني عقيم ومش هقدر ابقى ام في حياتي فانا رنيت عليك علشان اقولك لانك من حقك تعرف الحقيقه دي كمان 


مريم سكتت بعد ماخلصت كلامها وعز مردش عليها فقالت بتوتر:عز عز انت لسه معايا


رد عز بجمود:ايوه انا معاكي بس هكلمك بعدين يامريم انا مشغول اوي سلام 


مريم برتباك:طب استني انت ايه رأيك الاول؟!


عز ببرود:رأيي في ايه يامريم؟


مريم بتوتر:في علاقتنا ياعز يعني هنكمل مع بعض والا ايه؟


عز بجمود:بصي يامريم انا بحبك تمام 


مريم ابتسمت بشده وبصت تجاه صحبتها بنتصار بس تحولت ملامحها لصدمه لما كمل عز وقال:بس بصراحه يامريم الحب مش كل حاجه انتي عارفه اني الولد الوحيد في العيله وكان نفسي اجوز علشان اجيب اطفال كتير وحتي اهلي متحمسين اوي لجوازي علشان موضوع الخلفه ده 

بقلم الكاتبه نور محمد

وسكت دقيقه تحت صدمه مريم منه وكمل:علشان كده يابت الناس انا هاجي النهاردا باليل علشان اخد دهبي وحجاتي من عندكم وربنا يرزقك بابن الحلال غيري


مريم نزلت دموعها بصدمه كبيره فيه وقالت:طيب والحب اللي بينا ياعز احنا بنحب بعض من سنتين ومخطوبين بقالنا سنه كامله يعني بالسهوله دي قررت تسيبني علشان طلعت عقيم ومش هقدر اجبلك اطفال


عز ببرود:ايوه يامريم انا حبيتك اوي بس انا نفسي في اطفال ومش عاوز اظلمك معايا ماهو انا لو اجوزتك وانتي كده عقيم هطر اجوز عليكي علشان اجيب اطفال برضو وانا بصراحه مش حمل مسئوليه كبيره كده عليا 


مريم قلبها انقسم نصين من كلامه القاسي والجارح اوي لها ومسكت الدبله سحبتها من صباعها بعنف ورمتها على الارض


وقالت بدموع:تمام ياعز كل شئ انتهي بينا وانا هنتظرك عندنا باليل علشان تاخد دهبك وكل حاجه جبتها ليا سلام 


قفلت الفون في وشه بصدمه ونهيار وزينه نزلت على الارض جلبت دبلتها بحزن ومدتها لها


وقالت بعتزار:انا اسفه يامريم والله ماكنت اتوقع انه هيقول كده انا بس من كتر كلامك عنه قدامي وقد ايه هو بيحبك ومتعلق بيكي حبيت بس نختبره واسمع منه هو قد ايه بيحبك انا اسفه سامحيني 


مريم اخدت منها الدبله بحزن وحطتها جوه الشنطه بتاعتها وقالت:حصل خير يازينه انا مش زعلانه منك بل العكس انا فرحانه علشان انتي اقترحتي عليا اعمل كده معاه انا ربنا بيحبني علشان كده كشفه ليا قبل فوات الاوان اللي زي ده انا مأمنش نفسي معاه في المستقبل لانه خسيس وقليل اصل والحمد لله اني كشفت ده دلوقتي عن ازنك بس انا همشي علشان تعبانه اوي 


زينه حست انها موجوعه اوي بس مش عاوزه تظهر ده قدامها فقالت بتفهم وحزن:تمام ياحبيبتي روحي انتي وانا هخلص باقي الشغل هنا مكانك 


مريم بتعب ودموع:تمام شكرا يازينه سلام 


رحلت مريم وهي تعبانه اوي وقلبها موجوع من خداع عز لها

قد ايه زمان كان بيقولها ديما انها بنته قبل حبيبته!!


وقد ايه كان بيحكي لها انها روحه ومش عاوز من الدنيا غيرها!!


بس دلوقتي قناعه انكشف وظهر حقيقته الخبيثه والماكره وده طبعا من رحمه ربنا بها بقت طول الطريق بتتخيل حياتها معاه لو كملت هتكون شكلها ايه؟!!


ولو حصل لها شئ في المستقبل وتعبت مثلا مش هتلاقي زوجها جنبها يكون سند لها بل العكس هيسيبها فورا وهيدور على البديل ويكمل حياته طبيعي وبدون زنب كمان 

بقلم الكاتبه نور محمد

نزلت دموعها بحسره على نفسها وحبها اللي حبته له بدون حدود وتمنت انها تنام ومتصحاش تاني على الحقيقه المؤلمه دي حبه طلع خداع وتمثيل!!


وليالي اللي فاتت دي كلها كانت مجرد لعب كان بيتسلي بيها وبمشاعرها البريئه حست انها موجوعه ونفسها تصرخ بصوت عالي ليه طلع كده بعد ماحبيته وبقى جزء من قلبي باسهوله دي هنت عليه طيب حبه ووعوده ليا كلها طلعت وهم وخداع ليه!! يارب اقدر اتخطى الفتره دي بدون تعب لاني بجد قلبي تعب اوي ونصدمت اكبر صدمه في حياتي وهي كذبة حب حياتي!!


وصلت للبيت وهي منهاره وتعبانه اوي دخلت غرفتها على الفور وتسطحت بتعب جسدي وزهني ومشاعرها مجروحه اوي وقلبها بينزف بدون توقف.


مر الوقت وعنيها منامتش من كتر التفكير والماضي كله بيمر علي زهنها مثل الصاعقه دخل الليل ووقتها وقفت ومسحت دموعها بقوه مزيفه للمواجهه الاخيره قربت من دولابها وطلعت كل حاجه جلبها لها من اول لقاء بينهم وجهزت كل شئ علشان تردها له بس بطريقه تليق به 


وفي الخارج وصل عز ومامه مريم استقبلته بترحاب وموده وقعدوا في الصالون وهنا بدئت اميره الحديث


اميره ام مريم ببسمه:عامل ايه يابني؟


عز ببرود:الحمد لله ياخاله كويس هي فين مريم؟


اميره استغربت طريقه كلامه الجافه معاها فقالت بستغراب:مريم في غرفتها دلوقتي هي اجت تعبانه ودخلت ترتاح ومخرجتش منها خير يابني هو حصل معاكم حاجه والا ايه؟!


عز بجمود:لا مفيش ياخاله انا بس جيت اخد دهبي وكل حاجتي منها وكل واحد يشوف نصيبه احسن 


اميره بصدمه:اييه ليه يابني بتقول كده هو حصلت حاجه بينكم يعني؟


عز بصلها بضيق وبرود وقال:فيه اني الحمد لله عرفت الحقيقه قبل فوات الاوان وبنتك بنفسها قالتلي عنها وانا اسف بس مش هقدر اكمل معاها وهي بالحالة دي 


اميره انصدمت من كلامه وهي مش فاهمه حاجه ابدا وقالت بستغراب:انت بتقول ايه يابني انا والله مافاهمه منك حاجه عرفت ايه عن مريم بنتي وحالة ايه اللي بتتكلم عنها دي؟!!


عز افتكر انها بتمثل قدامه فقال بحده: حقيقه ان بنتك طلعت عقيم يعني ارض بور ومش هتبقى ام في حياتها مريم رنت عليا وقالتلي انك تعبتي و راحت معاكي لدكتوره وكشفت عندها وطلعت عقيم ياخاله وانا بصراحه مقدرش اجوزها بالحاله دي انا عاوز اجوز وجيب اطفال


اميره وقعت عليها الصدمه مثل الصاعقه وقالت بصدمه وزهول: لا انت بتقول ايه دكتوره ايه اللي كشفت عندها مريم انا الحمد لله كويسه ومرحتش لدكاتره اصلا وكمان مريم بنتي كويسه انا متأكده انها مش عقيم والا حاجه من الهبل ده؟


عز سمعها وكأن شخص سكب عليه دلو ماء مثلج في عز الشتاء وقال بتوتر وارتباك:يعني..يعني بنتك كانت بتكذب عليا ياخاله..طيب ليه عملت كده و


سكت عز فجأه على صوت مريم وهي بترمي صندوق كرتوني قدامه بغضب وقالت بحده:علشان اكشف حقيقتك الحقيره يابشمهندس عز كنت راسم عليا دور العاشق الولهان اللي بيموت فيا وكل شويه غزل وكلام رومانسي وحسستني اني ملكه في قصر عالي في السماء وهوب بسبب كذبه صغيره كذبتها عليك لقيت نفسي وقعت لسابع ارض على جدور رقبتي بسببك 


قربت منه بغل وكره بنفس مقدار الحب اللي كانت بتحبه له وقالت:بس تصدق انا دلوقتي بحمد ربنا كل دقيقه لاني قررت اختبرك الاختبار ده واكشف حقيقتك لان اللي زيك ميعرفش يعني ايه حب ووفاء اصلا انت شخص اناني وهتعيش لنفسك بس ياعز

بقلم نور محمد

عز سمع كل حرف منها بندم وحزن ووقف قرب منها بلهفه وخوف ومسك ايدها بقوه وقال:مريم انا اسف سامحيني انا بس كنت في حاله صدمه من الخبر ده و


قاطعته مريم بكف قوي رن صوته في المكان كله وصرخت فيه بقوه وغضب: ابعد ايدك عني يازباله واخر مره تقرب تلمسني كده تاني انت فاهم


سكتت دقيقه ومدت ايدها قلعت دبلته بغل وكره ورمتها في وشه بعنف وكملت: ودبلتك اهه خدها بلها واشرب ميتها انا ميشرفنيش ابقى خطيبه واحد حيوان زيك بره اطلع بره مش عاوزه اشوف وشك تاني 


عز حط ايده على خده بصدمه منها وضم ايده بغضب رهيب وبصلها نظرات كلها توعد وانتقام وقرب منها وووو


#البارت_الثاني(قـلـوب_مـقـيـدة)

قاطعته مريم بكف قوي رن صوته في المكان كله وصرخت فيه بقوه وغضب: ابعد ايدك عني يازباله واخر مره تقرب تلمسني كده تاني فاهم


سكتت دقيقه ومدت ايدها قلعت دبلته بغل وكره ورمتها في وشه بعنف وكملت: ودبلتك اهه خدها بلها واشرب ميتها انا ميشرفنيش ابقى خطيبه واحد حيوان زيك بره اطلع بره مش عاوزه اشوف وشك تاني 

بقلم نور محمد

عز حط ايده على خده بصدمه منها وضم ايده بغضب رهيب وبصلها نظرات كلها توعد وانتقام وقرب منها وقال بغضب:صدقيني هتدفعي تمن الكف ده غالي اوي يامريم وبكره هتشوفي بعينك 


مريم بصتله بسخريه وكتفت ايديها بلامبالاه وقالت:بكره هنشوف مين فينا اللي هيندم بجد يابشمهندس عز ودلوقتي ياله اخرج بره بيتي ومش عاوزه المح ظلك تاني قدامي ابدا 


عز كتم غيظه منها وجواه ندم وحزن كبير لانه خسرها للابدا وبعدها بص على الصندوق في الارض وقرب حمله وطلع من البيت بدون كلمه زياده 


اما مريم فراقبته لغايه ماخرج وبعدها قعدت على الكنبه جنبها بدموع وحزن وامها اميره قربت منها بشفقه وحزن عليها وقالت:متعيطيش عليه يامريم ده انسان ميستهلش حتي دمعه من عينك يابنتي واحمدي ربنا انه خلصك منه قبل فوات الاوان 


مريم بصتلها بدموع وقالت:الحمد لله على كل حال ياماما عن ازنك بس هدخل انام علشان تعبانه 

بقلم الكاتبه نور محمد

اميره هزت رأسها بحزن على بنتها الوحيده وهي بالحاله دي قدامها وقالت:ماشي ياقلبي روحي ارتاحي ومتفكريش في حاجه تاني تمام


مريم ببسمه خفيفه:تمام ياماما 


قامت مريم ودخلت غرفتها ورمت نفسها على السرير وهي بتعيط بقوه على السنين اللي قضتها في حب واحد ميستهلش حتي انها تزعل عليه بس غصب عنها زعلانه دلوقتي لانها زمان كانت بتحبه اوي 


اما عز فوصل لمنزله وقلبه موجوع اوي على اللي حصل ده كله وهو مش متخيل دلوقتي ان خلاص مريم خرجت من حياته كده بسهوله دي بعد ماحبها اوي واتعلق قلبه بيها لدرجه دي قعد على سريره وهو بيوبخ نفسه على اللي عمله معاها مكنش ينفع يتصرف كده بتهور قبل مايتأكد اكتر بنفسه بس ياخساره الندم هيفيده بأيه دلوقتي بعد فوات الاوان 


وقف عز وطلع من جيبه دبلتها اللي رمتها في وشه وقال بأصرار:لا مستحيل دي تكون النهايه علاقتنا ببعض هي اكيد زعلانه مني شويه بس وبعدها هترجع ليا تاني لانها بتحبني اوي انا متأكد من كده 


خلص كلامه وتهند بحزن وقعد تاني على سريره بدموع وقال:بس هترجع تاني ازاي بعد مافقدت ثقتها فيا انا اه غلط معاها كان لازم اهدى وافهم الحكايه الاول من حد تاني قبل مااعمل اللي عملته ده بس دلوقتي هعمل ايه هرجعها ليا تاني ازاي؟!


نام على السرير بتعب زهني وتشتت بس فجأه خطرت في باله فكره فتعدل بحماسه وقال:ايوه مفيش غيرها هي الوحيده اللي هتقدر تساعدني دلوقتي انا متأكد من كده 


وبدون تردد طلع فونه ورن على حد تاني وكلمه بلهفه وأمل وبعد ماسمع منها الرد قال:تمام يازينه بكره انا هقابلك في الكافيه اللي جنب الشركه تمام 


ردت عليه زينه وبعدها قفل عز معاها ونام وهو بيقول بأمل وسعاده:بكره هلاقي حل بأذن الله انا مستبشر خير في الموضوع ده 


وفي اليوم التالي 

زهب عز الى الكافيه ودخل بحماسه وهنا لقى زينه قدامه زي مااتفق معاها فقعد قدامها ببسمه وقال:اهلا يازينه عامله ايه يارب تكوني بخير 


ردت عليه زينه ببسمه غريبه:الحمد لله ياعز انا زي الفل المهم انت عامل ايه 


قال عز بحزن:انا والله تعبان اوي يازينه من وقت اللي حصل معايا انا ومريم وانا الليل كله منمتش اصلا ونفسي ترجع ليا تاني وتسامحني على اللي حصل صدقيني انا من الصدمه معرفش بس بعمل ايه؟


زينه ابتسمت له وكأن شئ لم يحدث وقالت:خلاص اللي حصل حصل ومتشلش هم حاجه انت مش عاوز مريم ترجع لك تاني صح 


رد عز بلهفه وسعاده:ايوه نفسي انا بحبها اوي يازينه ومش قادر اتخيل حياتي بدونها 


زينه بصتله بغيظ وغيره غربيه وقالت:تمام يبقى علشان مريم تنسى وتسامحك لازم تخليها تغير عليك لانها بتحبك اوي واكيد مش هتقدر تستحمل انها تشوفك مع وحده تاني غيرها 


عز بصلها بعدم فهم وقال:يعني اعمل ايه اصاحب وحده تاني قدامها علشان تغير عليا والا ايه؟


رد عليه زينه بخبث وتخطيط:لا تخطب صحبتها اللي هي انا وكمان تبعت لها كرت دعوه الخطوبه ووقتها هي هتتعصب وهتاجي على حفله تخربها قدام الناس علشان ترجعلك تاني صدقني انا عارفه هي بتحبك قد ايه؟


عز بصلها بصدمه وقلق من الفكره دي بس تهند وقال:تمام يعني انتي متأكده ان خطتك دي هتنجح ومريم اكيد هتاجي حفله الخطوبه والا ايه؟!


ردت عليه زينه بثقه ومكر:اكيد واثقه انها هتاجي وبكره هتشوف لما مريم تاجي الحفله هتعمل ايه قدام الكل علشان ترجعلك تاني بس انت وافق واعمل زي مانا بقولك كده


عز كان متردد اوي من الفكره دي وخايف ان الخطه تفشل وساعتها مريم مستحيل ترجع له تاني بس في نفس الوقت فكر انها كمان ممكن تنجح لانه متأكد ان مريم بتحبه اوي ومش هتقدر تستحمل انه يخطب وحده تاني غيرها فقال:تمام انا موافق الخميس الجاي بأذن الله نعمل الخطوبه في القاعة اللي عندنا في الحاره تمام


زينه سمعته وحست كأنها فازت بجائزه كبيره اوي فوقفت بفرحه وقالت:تمام بس الاول لازم تاجي تطلبني من اهلي علشان نقدر نعمل الخطوبه قدام الناس وبعدها عادي نقدر نقول مش عاوزين نكمل مع بعض واهلي متشلش همهم انا هتصرف معاهم بعدين قولت ايه؟!

بقلم نور محمد

عز وقف قدامها وقال:تمام بكره انا هاجي اطلبك رسمي من اهلك بس علشان الخطه تنجح ماشي 


زينه بفرحه:اكيد ماشي طيب ياله عن ازنك دلوقتي علشان عندي الشغل باي 


عز بصلها ببسمه وقال:تمام باي وشكرا على المساعده 


زينه ودعته وطلعت من المكان على شغلها علطول وعز قعد مكانه وتهند بقلق وتردد وقال:يارب استرها انا حاسس ان الموضوع ده مش هيعدي على خير بس عندي كمان امل في حبنا وان شاء الله هترجعي ليا تاني يامريم 


وفي اليوم التالي عز فعلا راح وخطب زينه من اهلها واتفق معاهم على الخطوبه رسمي قدام الناس يوم الخميس الجاي وبعد مامشي من عندهم في وحده من جيران زينه عرفت اللي حصل وانصدمت بشده 


وبعدها علطول رنت على مريم علشان تقولها 


هبه بصدمه:مريم انتي سمعتي اللي حصل انا من شويه كده شوفت خطبيك عز خارج من بيت زينه صحبتك ولما سئلت على الموضوع عرفت انه كان عندهم علشان يخطب زينه وكمان اتفق معاهم على معاد الخطوبه انا اتصلت بيكي بس علشان افهم الحكايه ايه؟!


مريم سمعتها للنهايه والصدمه اثرت عليها بشده فقالت بصوت منبوح وضعيف:انا سبت عز ياهبه من كام يوم كده ورجعت له كل حاجه محصلش نصيب بينا وعادي متشغليش بالك ده نصيب وكل واحد بياخد نصيبه عن اذنك بس علشان عندي شغل مهم سلام 


قفلت مريم معها بسرعه علشان دموعها متكشفهاش وقعدت على الارض وهي منهاره وموجوعه اوي بسبب الخبر ده فضلت وقت وهي على نفس الحال وبعدها تهندت بعمق ومسحت دموعها ومسكت فونها بسرعه ورنت على زينه 


وعند زينه اول ماشافت رقم مريم ظهر عندها توترت اوي من المواجهه دي بس ابتسمت بتشفي وخبث وردت عليها وقالت:الوو ايوه يامريم عامله ايه ياحبيبتي

❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️


مريم اول ماسمعت صوتها مقدرتش تسيطر على نفسها وانفجرت فيها بقوه وقالت:صحيح اللي سمعته ده يازينه عز كان عندكم النهاردا وخطبك وانتي وافقتي عليه بسهوله دي 


زينه كانت متواقعه ان مريم هتوصل لها الاخبار بسرعه من جيرانها فبتسمت ببرود وقالت:ايوه عز كان عندنا وخطبني من اهلي يامريم وانا واقفت لان عز شاب كويس ومحترم ومجتهد كمان ومفيش بنت تقدر ترفضه 


مريم بعد ماسمعت كلامها كأن فيه سكينه تالمه اتغرزت جوه قلبها ودموعها نزلت تاني غصب عنها وقالت بصوت منبوح وتعبان:طيب وانا يازينه صحبتك مش مهمه عندك مشاعري ده انتي صحبتي من الطفوله واكتر واحده قربيه مني هانت عليكي مشاعري وانتي عارفه اني بحبه لدرجه دي هنت عليكي بجد ياصحبتي 


زينه بعد ماسمعتها ردت عليها بكل برود وقالت:ايوه هانت عليا يامريم بصي من الاخر كده انتي اللي غبيه وسهل ينضحك عليكي بسهوله انا اه طول عمري صحبتك واقرب حد ليكي بس كمان انا اكتر وحده بحقد عليكي بجد عندك كل حاجه جمال وادب وكل الناس بتحبك انتي وانا لا ليه مانا علطول معاكي في كل حاجه وبعمل زيك كل حاجه يبقى ليه هما بيحبوكي انتي وانا لا ليه؟!


مريم سمعتها بصدمه وزهول وهي مش مصدقه ان صديقه عمرها تطلع بتغير وتحقد عليها بطريقه دي ازاي وهي طول عمرها بتفضلها عليها ياخساره الوجع الحقيقه فعلا بياجي من اقرب حد على قلبك فعلا 


تهندت مريم بعمق ورد عليها بقوه وقالت:تمام يازينه ربنا يهنيكم ببعض تعرفي ياصحبتي انا الاول كنت زعلانه عليكي انتي مش عليك بس دلوقتي مبقتش زعلانه لاني عرفت انكم الاتنين صنف واحد ولايقين على بعض اوي كمان ياله في داهيه و سلام يازباله 


مريم خلصت كلامها كله وقفلت في وشها بسرعه بس جواها وجع كبير الاول انصدمت بشده في حب حياتها اللي راهنت الدنيا عليها وفي النهايه طلع وهم مزيف وحتي كمان دلوقتي طلع حب صديقتها الوحيده وهم وخداع اه يارب ليه كل ده بس بيحصل معاها 


خلصت الشغل بتعب كبير ورجعت على البيت علطول واول ماوصلت لقت امها قدامها قاعده بحزن فقربت منها مريم وقالت: انتي كويسه ياماما مالك زعلانه كده ليه؟ 


اميره رفعت نظرها تجاه بنتها مريم بحزن وقالت: عز خطبيك السابق اجه علشان يعزمك على خطوبته من زينه صحبتك وساب ليكي كرت الدعوه كمان 


مريم سمعتها وتهندت بعمق وقالت ببرود: تمام والكرت فين ياماما؟! 


اميره بصدمه: انتي بتقولي ايه يعني مش مصدومه من الخبر ده يابنتي انا والله ماكنت عاوزه اقولك بس خوفت تعرفي بعدين وتزعلي و


قاطعتها مريم ببسمه حزينه: وازعل على مين ياماما على خطيبي اللي طلع واطي وخسيس كمان والا ازعل على صحبه عمري اللي طلعت اوطى منه وزيه بظبط صدقيني ياماما انا مش زعلانه ابدا لاني عرفت انهم شبه بعض ويستاهلوا يبقوا سوى بجد 


اميره قربت من مريم بحزن وقالت: مريم انا امك ياضنايا وعارفه لما بتكوني زعلانه بتعملي ايه بتعاندي مع نفسك بس ده مش الحل انتي لازم تزعلي علشان تريحي نفسك من الوجع ده 


مريم سمعتها وتهندت بقوه وقالت: بس انا فعلا مش زعلانه ياماما وعلشان اثبتلك الكلام ده انا هروح بنفسي حفله خطوبتهم وهرقص لهم هناك كمان قولتي ايه بقى 


اميره بصدمه وزهول: لا مستحيل انت بتهزري معايا مش كده انتي مش هتروحي الحفله دي ابدا مفهوم يامريم 


مريم ابتسمت لها ووقفت بتعب وقالت: لا هروح ياست الكل علشان اثبتلك واثبت لهم كمان اني مش زعلانه ولا الموضوع ده شاغلني اصلا دول كانوا نقطه سوده في حياتي وانا هعديها وهكمل عادي وبكره هتشوفي عن ازنك بقى هروح ارتاح علشان تعبانه اوي من الشغل 


مريم خلصت كلامها ورحت على غرفتها بسرعه تحت نظرات الصدمه والحزن من اميره امها عليها 


ومرت الايام على كده وجه اليوم المنتظر في المساء في حفله خطوبه عز وزينه 


عز كان قاعد جنب زينه وعقله كله مشتت من فكره هل مريم فعلا هتحضر الحفله خطوبته او لا وهل هتنجح خطه زينه اللي رسمتها له او هيخسر مريم للابدا؟؟


تهند بعمق وعنيه معلقه تجاه باب الدخول وقلبه بيدق بعنف وقلق كبير وزينه كانت ملاحظه حالته دي ومتغاظه اوي منه فقربت منه بهدووء وقالت: عز انت كويس مالك شكلك مشتت كده ليه؟ 


عز سمعها والتفت لها بقلق وقال: انا قلقان اوي و خايف مريم متحضرش الحفله زي ماخططنا تفتكري هتاجي يازينه او لا؟ 


زينه بصتله بضيق وقالت ببرود: هتاجي ياعز انا متأكده انها هتاجي بس انت اهدى وخليك طبيعي علشان الناس متخدش بالها مننا 


عز بقى يضغط على ايده بتوتر وقلق وقال: حاضر هحاول اعمل كده


وبعد ساعه الحاره كله تجمعت والموسيقى في الحفله بدأ والكل كان فرحان وبيرقص بسعاده ماعدا عز اللي كان في عالم تاني والقلق والخوف بياكل في قلبه حتى وقعت عنيه عليها وهي داخله الحفله 


وكانت لابسه فستان لونه احمر مجسم اوي عليها بطريقه خطفت انفاس كل الحضور من شده جمالها واناقتها الرائعه واولهم كان عز اللي مشلتش عنيه من عليها وهو بيبتسم لها بهيام وعشق 


ومريم بصت تجاه وبعدها تجاهله وجوده تمام وقربت سلمت على باقي الحضور وهي بتبتسم وتضحك معاهم بشكل استفز كل خليه داخل عز اللي قاعد على اعصابه من افعالها قدامه ازاي داخله حفله خطوبته وهي بسعاده والبرود ده.. هي نسيت انها كانت بتموت فيه زمان بسرعه دي ازاي؟! 


اتعصب اوي منها ووقف علشان يتكلم معاها بس زينه مسكت ايده بسرعه وقالت:على فين ياعز خليك هنا جنبي واوعي تتحرك علشان الخطه بتاعتنا تنجح 


عز بصلها بغيظ وضيق بس تهند بقوه وقعد تاني وقال بحده:ماشي لما نشوف اخرت خطتك دي ايه لاني شايف انها فشلت من اولها اهه


زينه ابتسمت له ببرود وقالت:لسه الحفله في اولها ياعز اصبر الصبر حلو برضو


عز بصلها بضيق كبير وسكت ووجه نظره تجاه مريم بغيظ وغيره 


اما مريم فكانت بتتكلم مع صحابها وجيرانها الموجودين في الحفله وكأن شئ لم يحدث لانها اقسمت جواها انها مستحيل تبين حزنها وضعفها  قدام حد تاني ابدا 


وهنا قالت حنين صديقه مريم بخبث: بصي يامريم عز قاعد هناك جنب زينه بس عنيه مركزه اوي معاكي انتي وكأنه عاوز ياكلك بعنيه اكل 


خلصت جملتها وضحكت بقوه ومريم بصت تجاه عز وفعلا لقته مركز اوي معاها فبتسمت بخبث وانتقام وقربت من الدي جي في الحفله وقالتله: محمد لو سمحت عاوزه اغنيه حلوه اوي علشان ارقص عليها للعرسان هنا ممكن 


محمد ابتسم لها وقال: حاضر يامريم من عيوني ياقمر 


مريم شكرته وبعدها سابته ووقفت في نص قاعه الحفله قدام عز وزينه وقالت ببسمه: النهاردا بالمناسبه الجميله دي حابه اهدي خطيبي السابق وصديقه عمري حبيبه قلبي الرقصه دي هديه مني لكم ياعرسان الف مبروك 


عز سمعها وعنيه وسعت بصدمه وزهول كبير وزينه بصتلها بضيق وغيظ اما مريم فاول ماسمعت صوت الاغنيه بدأت فعلا في الرقص والناس كلها بقت تبص عليها باعجاب كبير وهما بيسقفوا لها وده اللي زاد نار الغيره جوه قلب عز اكتر 


ومقدرش يستحمل اكتر من كده فقام بغضب وقرب من مريم ومسك ايدها بعنف قدام الكل وقال: انتي ايه اللي بتعمليه ده قدام الناس دي كلها انتي اجننتي والا ايه؟ 


مريم بصتله ببرود وسحبت ايدها منه بقوه وقالت: ايه ياعريس مالك دي حتي خطوبتك النهاردا ولازم تفك كده شويه الناس تقول عليك ايه مغصوب على الخطوبه دي والا ايه؟ 


عز بصلها بصدمه وتوتر وزينه بصتلها بخوف وقلق 

وهنا مريم قربت شويه من عز وهمست له بخبث وقالت: علفكره انا جيت بس هنا علشان ابارك لك ياخطيبي السابق واقولك انك عرفت تختار صح صحبتي المقربه اللي طلبت مني اني اكذب عليك واختبرك الاختبار اللي كشفك قدامي فاكره ياعز 


عز سمعها وعنيه وسعت بصدمه وزهول من كلام مريم وبسرعه وجه نظره تجاه زينه بغضب رهيب وتوعد اما زينه فبلعت ريقها بخوف كبير من شكل عز لما قرب منها ووو


#البارت_الثالث(قـلـوب_مـقـيـدة)

مريم شكرته وبعدها سابته ووقفت في نص قاعه الحفله قدام عز وزينه وقالت ببسمه: النهاردا بالمناسبه الجميله دي حابه اهدى خطيبي السابق وصديقه عمري حبيبه قلبي الرقصه دي هديه مني لكم ياعرسان الف مبروك 


عز سمعها وعنيه وسعت بصدمه وزهول كبير وزينه بصتلها بضيق وغيظ اما مريم فاول ماسمعت صوت الاغنيه بدأت فعلا في الرقص والناس كلها بقت بتبص عليها باعجاب كبير وهما بيسقفوا لها وده اللي زاد نار الغيره جوه قلب عز اكتر 


ومقدرش يستحمل اكتر من كده فقام بغضب وقرب من مريم ومسك ايدها بعنف قدام الكل وقال: انتي ايه اللي بتعمليه ده قدام الناس دي كلها انتي اجننتي والا ايه؟ 


مريم بصتله ببرود وسحبت ايدها منه بقوه وقالت: ايه ياعريس مالك دي حتي خطوبتك النهاردا ولازم تفك كده شويه الناس تقول عليك ايه مغصوب على الخطوبه دي والا ايه؟ 


عز بصلها بصدمه وتوتر وزينه بصتلها بخوف وقلق 

وهنا مريم قربت شويه من عز وهمست له بخبث وقالت: علفكره انا جيت بس هنا علشان ابارك لك ياخطيبي السابق واقولك انك عرفت تختار صح صحبتي المقربه اللي طلبت مني اني اكذب عليك واختبرك الاختبار اللي كشفك قدامي فاكره ياعز 


عز عنيه وسعت بصدمه وزهول من كلام مريم وبسرعه وجه نظره تجاه زينه بغضب رهيب وتوعد اما زينه فبلعت ريقها بخوف كبير من شكل عز لما قرب منها وبدون مقدمات عز رفع ايده وضرب زينه كف قوي قدام كل الناس 


وبعدها قال بغضب رهيب: انتي ازاي تعملي كده يازباله بقى بتضحكي عليا انا ياحيوانه 


زينه حطت ايدها على خدها بصدمه وزهول من رد فعل عز وبلعت ريقها برعب منه وقالت: عز اسمعني وانا هفهمك كل حاجه و


سكتت زينه فجأه لما عز مسك شعرها بقوه من تحت الطرحه وقال بتوعد: لا انا اللي هعرفك ازاي تلعبي مع عز الدمنهوري تاني يابت الـ***


وشدها عز بقوه من شعرها قدام كل الحضور في الحفله ولسه هيمد ايده عليها لقى ابوها وامها قدامه وبقوا يحاولوا يخلصوها منه بقوه 


وبعد مجهود منهم قدرو يخلصوها منه وعز كان شكله مثل البركان قدامهم وهو بيصرخ فيهم بغضب وقال:اقسم برب العزه لولا انك بنت حارتي واحترما لناس الموجوده دي يازينه لكنت مسحت بيكي بلاط المكان كله ياحقيره 


زينه حضنت امها بموجع ودموع وهي خايفه اوي منه وابوها تقدم على عز وقال بحده:انت ازاي تتجرئ تمد ايدك كده على بنتي ياعز طب وديني لاقدم فيك بلاغ تعرض باضرب في القسم والناس هنا كلها شاهده عليك 


عز سمعه وبصله بسخريه وقال:طيب روح علم بنتك الادب الاول لانها هي اللي جابت الضرب ده لنفسها روح ياحج محمد اسئلها عملت ايه معايا الاول؟


محمد سمعه وبص على بنته زينه بتعجب وقال:زينه الجدع ده بيقول ايه هو قصده ايه بالكلام ده انتي عملتي له ايه يابت انطقي 


زينه بصت لابوها بخوف وتوتر وقالت:ده ده كذاب يابابا انا معملتش له حاجه والله و


قاطعها صوت عز اللي قال بضيق وحده:يابجا*حتك يابت بقى تعملي العمله وتقولي بريئه ياناس انا مش عارف انتي جايبه البجا*حه دي كلها منين؟!


خلص كلامه وبعدها بص تجاه المعازيم في المكان وقال:ياجماعه البت دي عقر*به صدقوني انا طبعا الكل هنا عارف انا قد ايه بحب مريم ومن زمان كمان بس الحيه دي بخت سمها في عقل خطيبتي مريم علشان نسيب بعض وللاسف هي نجحت ولما انا طلب مساعدتها علشان ارجع لمريم تاني هي ضحكت عليا بحوار الخطوبه ده والله 


وبعد اخر كلمه قالها وجه نظره تجاه مريم بدموع وندم وقال:والله انا بحبك يامريم وبعترف قدام الكل اني غلط معاكي بس ورب العزه انا بحبك اوي وكنت هجنن علشان نرجع لبعض تاني سامحني وافتكري أي يوم كان حلو بينا يغفر ليا اللي عملته معاكي ارجوكي 


مريم سمعته وغصب عنها الدموع لمعت في عنيها ومقدرتش تتحمل اكتر من كده فجرت خارج المكان كله وعز جرى خلفها بلهفه وحزن 


اما زينه فكانت بتبص عليهم بغل وحقد كبير وباقي سكان الحاره في الحفله كانوا بيبصوا عليها بقرف واشمئزار


وابوها قرب منها وسحبها بعنف وقال بحده:تعالي فضحتيني قدام الحاره كلها يازباله 


خرج محمد وهو بيجر بنته خلفه وامها جرت خلفه بخوف على بنتها 


اما مريم فكانت بتجري في الشارع وهي مش عارفه تروح فين وهي بالحاله دي وعز كان بيجرى خلفها علشان يلحقها قبل ماتضيع منه للابدا 


بس فجأه وقفت عربيه فخمه قدام مريم وهي بتمر في الشارع وعز وقف خلفها وقلبه كان هيقف من الخوف عليها وهنا طلع شاب طويل بملامح جامده وجذابه جدا ووقف قدام مريم وقال:انتي مريم عماد مرزوق 


مريم بلعت ريقها قدامه بخوف وعز جرى عليهم وقال:افندم انت مين وعاوز منها ايه؟


الشاب تجاهل وجود عز اصلا وهو مركز نظره على مريم وعاد نفس السؤال وكمل:ياانسه ممكن تتفضلي معايا لو سمحتي 


مريم بصتله بصدمه وقالت:اتفضل معاك فين وانت مين اصلا؟


الشاب ابتسم لها وقال:خالك الاستاذ عصام الموجي طلب احضارك انتي ووالدتك وانا بعت سواق ياخد والدتك ومش فاضل غير حضرتك بس 


مريم برقت فيه بصدمه وعدم وفهم وقالت:خالي عصام لسه عايش طيب هو فين دلوقتي؟


رد الشاب بحترام:موجود في قصره ياانسه دلوقتي ولازم نتحرك فورا لو سمحتي 


مريم بعد ماسمعته توجهت للعربيه بلهفه بس عز جرى خلفها ومسك ايدها بقوه وقال:انتي رايحه فين يامريم هتمشي من هنا وتسبيني لوحدي 


مريم بصتله بضيق وقبل ماترد عليه لقت الشاب ده قرب منه ومسكه بعنف وقال:ايدك عنها وممنوع تقرب منها تاني وياله شوف نفسك رايح فين؟


عز بصله بغضب بس في نفسه خاف منه لانه كان شاب ضخم اوي عليه فتراجع بخوف وقال:تمام بس انا هعرف اوصلك تاني ازاي يامريم ومش هسيبك ابدا 


مريم تجاهلته وركبت العربيه والشاب لف وركب العربيه كمان ونطلق بها بسرعه كبيره تحت نظرات الحزن والندم من عز 


وبعد وقت وصلت العربيه قدام قصر كبير وفخم اوي ودخلت من بوابه القصر تحت نظرات الدهشه والاعجاب الكبير من مريم 


وبعد ماوقفت العربيه نزل الشاب ولف بسرعه تجاه مريم وفتح لها الباب بكل احترام وقال:اتفضلي ياانسه الاستاذ عصام جوه في انتظارك 


مريم خرجت من العربيه وبعدها تهندت بقوه ودخلت القصر بتوتر وارتباك واول ماوصلت لداخل القصر انصدمت بشده لما لقت امها حاضنه رجل كبير في الخمسين من عمره وهو قاعد على كرسي متحرك واميره كانت منهاره وهي بتحضنه بقوه ودموع


وعند اميره كانت بتحضن اخوها عصام بدموع وفرحه وهي مش مصدقه انها رجعت شافته تاني من بعد اللي حصل معاه زمان 


وعصام كمان كان بيحضنها وهو بيعيط مثل الطفل الصغير لانها وحشته اوي اختي الصغيره اللي كان بيعتبرها مثل بنته واللي رباها على ايده من صغرها 


اميره بدموع وفرحه وهي بتحضنه بقوه:الحمد لله اني قدرت اشوفك تاني قدامي ياعصام من بعد اللي حصل معاك زمان ياحبيبي الحمد لله 


عصام بعد عنها وبصلها بدموع وشوق وقال: وحشتيني اوي يااميره مرت 15 سنه وانا بعيد عنك ياحبيبتي بس صدقيني كان غصب عني


اميره قربت منه بحزن ومسحت دموعه بحنيه وقالت: متعيطش تاني ياعصام ده مش زنبك انت ده زنبها هي منها لله الخاينه دي ربنا ينتقم منها على اللي عملته فيك زمان ياحبيبي 


عصام سمع كلام اخته ودموعه خانته ونزلت تاني بوجع وحزن وقال: منها لله كله بسببها هي بس ربنا موجود واكيد حقي وحق ابني هيخلص فيها ان شاء الله 


اميره قربت وبقت تواسيه بحزن ودموع ومريم كانت واقفه بتبص عليهم بعدم فهم وتأثر من حالتهم قدامها وبعدها قربت منهم وقالت: السلام عليكم ياخالي عامل ايه حضرتك


عصام رفع نظره لها واول ماشافها قدامه ابتسم بسعاده وقال: تعالي ياقلبي قربي انتي وحشتيني اوي يامريومه


مريم عنيها دمعت بتأثر وجرت حضنته بقوه وقالت بدموع: وانت  كمان ياخالي وحشتني اوي انا كنت فاكره انك مت من بعد اللي حكته ماما ليا زمان بس الحمد لله انك رجعت لنا سالم الحمد لله


عصام بادلها الحضن بحب وقال:كله مقسوم يابنتي والحمد لله على كل حال 


مريم بعدت عنه بهدووء واميره قربت منه وقالت بتسائل:انت كنت فين الوقت ده كله ياعصام ها انا من بعد اللي حصل زمان سمعت انك سافرت انت وابنك بره مصر وبعدها اخبارك كلها انقطعت عننا حصل ايه ياحبيبي معاك هناك؟!


عصام ابتسم لها بحزن وقال:مفيش يااميره انتي عارفه اللي حصلي زمان كان صعب ازاي بس الحمد لله بعدها انا اتحسنت بس اللي تعب بجد معايا كان ابني زين علشان كده انا سافرت بيه بره مصر علشان اعالجه لكن للاسف مفيش علاج نفع معاه ابدا وبقت حالته صعبه اوي من بعد اللي شافه قدامه وقتها 


اميره نزلت دموعها بحزن كبير على اخوها وابنه لكن مريم كانت مش فاهمه حاجه من كلام خالها علشان كده قربت منه وقالت:خالي ممكن تحكيلي ايه حصل معاك زمان لو سمحت لان ماما قالتلي  انك اتعرضت لحادث صعب اوي وبعدها سافرت بره مصر ومحدش عرف عنك حاجه تاني 


عصام بصلها بحزن وشريط الحادث الأليم اللي حصل معاه زمان بيمر على زهنه تاني مثل الصاعقه وبعدها قال:اقعدي يابنتي وانا هحكيلك حصل ايه؟!


مريم هزت رأسها بهدووء وقعدت قدامه وعصام بلع ريقه بوجع وقال:الحكايه بدأ من زمان قبل 15سنه انا طبعا كنت مجوز وعندي زين ابني الوحيد وقتها كان عمره 14سنه بس وانا كنت بحب ميرا زوجتي اوي وعمري في حياتي ماقولت لها على حاجه لا كنت بنفذ لها كل طلباتها وده طبعا لاني كنت بحبها اوي بس في يوم روحت قولتلها اني عندي شغل مهم بره مصر تبع شركتي ولازم اروح بنفسي هناك وهي كانت زعلانه على فراقي لها بس انا قولت لها يومين بالكتير وهاجي بسرعه علشانها ورضيتها قبل مااسافر وسافرت بس بعد ماوصلت هناك قالولي ان المعاد اتغير لوقت تاني وانا بصراحه فرحت اوي لاني هرجع البيت لحبيبتي ميرا تاني وحجزت طياره مخصوص علشان متأخرش عليها وقلت اعملها لها مفاجأه احسن بس ياريتني وقتها ماعملت كده ابدا


سكت عصام ودموعه نزلت بغزاره وحسره وهنا قربت منه اميره وحضنته بحتواء وقالت:متعيطش عليها ياعصام ده وحده حرام فيها الزعل ياحبيبي


عصام سمعها وتهند بعمق وبعد شويه كمل بوجع:رجعت البيت وانا طاير من الفرحه وكنت طول الطريق بتخيل شكل ميرا اول ماتشوفي رجعت علشانها هتعمل ايه كنت وقتها مغيب في حبها وخداعها ليا لاني لما دخلت البيت وقربت من غرفه النوم بتاعتنا بسعاده كبيره فجأه سمعت اللي خلاني بقيت متسمر على الباب من شده  الصدمه والزهول سمعتها هي وعشيقها سوى في اوضه نومي 


ووقتها الد*م غلى في عروقي ومحستش بنفسي غير وانا بفتح الباب عليهم بغضب وهنا انصدمت اكبر صدمه في حياتي من اللي شوفته قدامي زوجتي اللي بحبها اكتر من نفسي نايمه على السرير في حضن....


يتبع.

تتوقعوا عصام المسكين شاف مين وايه حصل معاه بعدها وابنه زين حصله ايه وقتها؟!


🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺

اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇 


روايات كامله وحصريه من هنا


وكمان اروع الروايات هنا 👇


روايات جديده وكامله من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

إرسال تعليق

أحدث أقدم