قصه_قصيره إبنة_عمي بقلمى_مشيره_محمد حصريه وجديده

 قصه_قصيره إبنة_عمي بقلمى_مشيره_محمد حصريه وجديده 

مياار إفتحى وبلاش لعب العيال اللى بتعمليه ده وإعرفى كويس إن مش أنا اللى بيتلوى دراعى أنا قولت لا يعنى لا

انسى الموضوع ده نهائى وخرجيه من دماغك فاهمه مش بعد كل اللى إتقدمولك وبترفضى تيجى دلوقتى على ده وتوافقى. وكمان أبوكى مش هيوافق فريحى نفسك وريحينى من مشاكل لو بدأت مش هتخلص وإنتى عارفه ده كويس. 

ميار بعياط بسبب رد فعل مامتها. 

ياماما هو قد كدا انا ماليش رأى ومش من حقى أختار حياتى وأختار مين هيشاركنى فيها. وعمر مش غريب وأنتم عارفينه كويس وعارفين أخلاقه ليه موقفكم ده 

رقيه بتأكيد. مش رأى لوحدى وإنتى عارفه موقف بباكى كمان من أخوه ومراته و مش هيقتنع ومش هيوافق. 

ميار فتحت باب الاوضه و باتهام لمامتها. حضرتك السبب!! 

وسابت الباب ورجعت قعدة على سريرها مره تانيه وهى بتعيط

رقيه بتساؤل. السبب فى إيه مش فاهمه 

ميار. فى رفض بابا لأنك مش موافقه على عمر هتقنعيه مايوافقش

رقيه. إنت هبله يابت إنتى وانا مالى بقرار أبوكى ومن إمتى حد بيقدر يفرض رأيه على أبوكى؟ 

أبوكى فاهم كويس طبع أخوه ومراته  وبجوازك من عمر علاقته بأخوه هتسوء أكتر إذا كان من غير حاجه العلاقه بينهم شبه مقطوعه 

ميار بانفعال. بصراحه مش فهماكم يعنى ايه االلى بتقوليه ده

اللى أعرفه إن أى إرتباط بين إتنين بيقوى العلاقات وخصوصا لو قرايب. 

إيه المنطق اللى بتتكلموا بيه ده مش عارفه ومش فاهمه؟؟ 

رقيه بتحاول توصل لميار سبب الرفض بهدوء.. 

المنطق اللى بتتكلمى عنه حضرتك ده لا عمك ولا مراته يعرفوه لسببين ضعف شخصية عمك وجبروت مراته، واللى مع أى مشكله هتحصل عمك هيكون سلبى زى العاده ومش هيتصرف ولا هيعرف يعارضها وبالتالى مراته هى اللى هتكون فى المواجهه مع أبوكى. فهل أبوكى هيتعامل مع الست ويتجاهل الراجل

اللى هو مفروض أخوه. 

طيب بلاش دى يوم ما عمر يغلط فى حقك لاى سبب إحنا نحاسب مين وناخد حقك من مين من عمك اللى لا بيهش ولا بينش 

هل إنتى هتقبلى نشتكى راجل ملو هدومه زى عمر لأمه اللى برضه وقتها مش هتنصفك وإنتى عارفه ده كويس، يابنتى مرات عمك لا ليها غالى ولا بتعترف بجميل ولا بتخاف على زعل حد ولا بتعمل حساب لحد

ميار رافضه الكلام ده فاتكلمت. هتجوزه هو وأفتكر إنه راجل بمافيه الكفايه ويعتمد عليه ومش محتاج وصايه من حد

رقيه مستغربه بنتها . إنتى إمتى حبتيه كدا؟ وإزى بتدافعى عنه كدا؟ 

وشدت ميار من دراعها خلتها تواجهها. 

من إمتى الموضوع ياميار فهمينى وعلاقتكم واصله لفين بالظبط؟؟ 

ميار بخوف حاولت تحرر دراعها من إيد مامتها وأخدت خطوه لورا ونطقت.. سنه! 

رقيه بذهول. سنه.. سنه ياميار سنه ماحاولتيش مره تقولى لامك؟ طيب كنتى بتقبليه إمتى و فين؟ طبعا غير هنا وزعقت.. إنطقى

ميار بخوف. والله ياماما الموضوع مش زى مانتى فاهمه 

رقيه. فهمينى إنتى اللى أنا مش فهماه

(فلاش باك) 

إنهرده فرح حد من العيله فالكل متجمع وبالصدفه عمر موجود فى أجازه. 

وفوسط اللمه والقرايب لمح ميار اللى إتفاجئ بيها وبملامحها اللى اتحولت لبنت كاملة الأنوثه وجمالها اللى ظهر فجأة  هوتقريبا مشفهاش من تلت سنين. إحساس حلو أوى حس بيه مش عارف يحدد خطفه كدا توجع القلب بس وجع له طعم حلو، رجفه كدا كأنه فى عز الشتا مخلوط باحساس دفا غريب إبتسامه إترسمت على وشه و اتحرك عمر لا ارادياً ناحية ميار ووقف من غير كلام قدامها وإيده الاتنين فى جيبه وعينه عليها وكأنه بيقيم كل حته فيها وبيإكد لنفسه إن هى دى ميار بنت عمه 

ميار بدهشه . عمر إزيك عامل إيه

عمر وكأنه إتبدل ورجع عمر القديم ورد. 

أنا تمام وفله وطول عمرى على فكره إنتى بقا اللى أخيرا بقيتى بنوته مش ولد متنكر. 

عمر شاب عنده 26سنه ضابط شرطه وإبن عم ميار وبسبب شخصية والده ووالدته كانت العلاقه بين العيلتين مش قويه مقتصره على المناسبات وبس وبحكم شغل عمر كان بيسافر كتير

عمر وميار عمرهم ما إتفقوا مع بعض حتى لما كانوا يجتمعوا وهما صغيرين ولحد سن المراهقه كانت خناقتهم 

وتنمـ. رهم على بعض ما بيخلصش

ميار ربعت اديها على صدرها وردت. 

مش ذنبى إن نظرك كان ضعيف ومازال ومابتشوفش، والاحساس عندك فى ذمة الله أصلاً مش عارفه دخلت كلية الشرطه ازاى. يخربيت الوسايط

عمر باستفزاز. والله يا بنتى أنا لو وسطتى ساعدتنى و بقيت حضرت الضابط عمر فهل فى وسطه تخلينا نعمل لسيادتك عمليه نقص فيها لسانك اللى طولك ده من غير مانلاقى حد يطلع يقولنا حقوق الرفق بالحيوان؟ 

ميار بغيظ. والله مافى حيوان هنا غيرك

أنا قولت الشرطه علمتك الأدب بس الظاهر لا. أنا اللى غلطانه إنى إتكلمت معاك أصلا

ميار متعصبه وبتشتم فى عمر بس عمر فى عالم تانى ومركز مع حركاتها وعصبيتها وملامحها وقلبه بيتوسل ليه انه يخرج من صدره ويترمى بين إديها

إحساس غريب لا عارفه إمتى حاسه ولا ليه وإزاى أصلاً حاسه تجاه ميار بالذات مش حد تانى. 

إنتبه على صوت ميار اللى زعقت. إنت متنح كدا ليه إتفضل روح ماكان ماجيت. 

عمر رد من غير مايرتب كلامه. مش عارف، ومش قادر، رجلى مش مطوعانى بصراحه أسيب القمر دا وحد يعاكسه او يرخم عليه

ميار إستغربت التحول الغريب  بس ردت بغيظ. وانت مالك يابارد ولا هتعمل نفسك ظابط عليا وكملت. وبعدين  أنا لما أحب أجيب بودى جارد أكيد هجيب حد من الرجاله اللى زى الحيطه دول اللى طول بعرض كدا ويملو العين وشاورت بصبعها عليه. مش انت

بتتكلم ومش شايفه عيون عمر اللى قلبت لغضب وشر وغيره غير مبرره مسك دراعها بغل وإتكلم من بين سنانه. 

ماتتلمى أحسنلك وبطلى قلة أدب. إنتى واقفه توصفى فى الرجاله عادى كدا ولا كأنك واقفه مع راجل ها وزعق ليه مش مالى عينك انا 

جت تتكلم رد.. إكتمى 

جت تمشى.. ضغط أكتر على دراعها وإتكلم بتهديد. أُقسم بالله لو إتحركتى من هنا هطربق الفرح على دماغك ماتتحركيش الا لو أنا إتحركت فاهمه وكرر فاهمه هزت دماغها وهى مخنوقه بالعياط بس إتولد جواها إحساس غريب من تصرفه ده مالوش تفسير. 

الفرح خلص وعمر صمم يوصل عمه وعيلته بعد ما أخوها أخد عيلته روحهم

وإبتدت زيارات عمر لبيت عمه تتكرر دا

غير الهدنه اللى حصلت بينه وبين ميار 

هدنه من غير اتفاق بس ليها شروط و شروطها دى حطها القلب والعيون. 

بالليل بعد عمر ما مشى من عند عمه

رن فون ميار برقم غريب.

ميار.. الو 

_ماقدرتش أقاوم انى اسمع صوتك

ميار عرفت صوته طبعا بس سالت. مين 

برغم إنك عرفتى صوتى بس تمام. عمر

ميارسالت. وعايز إيه بقا ياسى عمر إنت لسه ماشى من هنا فأيه؟؟ 

عمربهيام. سبت قلبى عندكم وحبيت أطمن عليه واوصيكى عليه لأنى مش بقدر اخده معايا لما بمشى من عندكم

ميار إرتبكت وحاولت تتكلم.. عمر

عمر رد بلهفه. قلبه. 

ميار بتحاول تغير الموضوع. هتسافر امتى

عمر. الصبح

ميار سألت بخجل واضح فى صوتها. هتتأخر زى الأجازه اللى فاتت؟؟ 

عمر ماكانش متخيل إنها أخدت بالها من غيابه ومهتمه تعرف. 

_عمر بعد الفرح اللى جمعه بميار بأسبوع سافر وخلال الأسبوع تقريبا ما إنقطعش عن بيت عمه وسافر بعدها  وفعلاً إتأخر فى سفيته وهو حاليا  أجازه وخلاص الاجازه كمان هتخلص  فقرر أنه لازم يصارح ميار بإحساسه نحيتها وخصوصا أنه حاسس إنها بتبادله نفس الشعور فلازم كل شى يكون واضح

ميار لاحظت سكوته فندهت. عمر إنت معايا

عمر بتنهيده. كلى معاكى قلبى وعقلى وروحى يا ميار ونفسى انتى كمان تبقى معايا.

جت تتكلم فرد. ممكن تسمعينى. وكمل كلامه.. بحبك! ايوه بحبك وماتسأليش إمتى وإزاى كل اللى عارفه إنى حبيتك وبشتاقلك وإنتى بعيد وحتى وإنتى معايا 

ميار انا عايزك ليا انا وبس

وضحك بهدوء. مين يصدق إن البنت اللى كنت لما أشوفها مارتحش اللى لما أمد ايدى عليها من طوله لسانها وعفرتتها تخطف قلبى كدا وتدوبنى فيها بالشكل ده 

ميار انا لما شوفتك فى الفرح مش عارف حصلى إيه ولا عارف أترجم شعورى ناحيتك وقتها بس كل اللى كان نفسى أعمله وقتها  إنى نفسى أخدك فى حضنى علشان مافيش حد يشوفك غيرى حسيت انى مش قادر أتنفس الا لماقربت منك وسكت شويه وإتكلم . عشقتك يابنت عمى

ميار برغم الحاله اللى هى فيها بس ردت بصوت هادى فيه عتاب. علشان كده وقفت تتريق عليا وقلدت طريقته أخيرا بقيتى بنوته

ضحك عمر ورد. أحلى وأجمل وأرق بنوته شوفتها فى حياتى 

ميار بدلع. وده من إمتى؟؟ 

عمر رد بجديه. بصى يا ميار إنتى تعرفينى كويس و مش غريب عنك أينعم ممكن علاقة العيلتين ما تكونش قويه بس إنتى فى الاخر من دمى ومستحيل أتسلى بيكى أو أكدب عليكى 

ميار بتوضيح. عمر انا ماقصدش اللى فهمته. 

عمر. أنا فاهم قصدك ياعمرى بس حبيت أوضحلك 

ميار أنا بحبك بجد وأول مره أعيش الحاله اللى عايشها دى أنا تقريبا مش بفكر غير فيكى عمرى مافكرت فى أجازتى هتكون إمتى ولا كام يوم غير لما قلبى دق ليكى وعمرى ماسعيت لنقلى ولا فرق معايا مكان خدمتى غير لما عرفت إنى مش هينفع أعيش من غيرك وأشوفك كل يوم وتكونى قريبه منى. 

ميار شالت الفون من على ودنها وبصت عليه ورجعته تانى تسمع عمر وكلامه اللى مش مصدقه إن ده عمر إبن عمهاوالأغرب ان الكلام ده ليها وإنها هى الوحيده اللى فى قلبه وإتملكته كدا. 

وإنتبهت لعمر بيقول. عندك إستعداد تكونى معايا يا ميار ونكمل حياتنا سوا

مياربصوت يدوب وصل لعمر. معاك

عمر. هتتحملينى؟؟ 

مياربمرح. إتحملت تبقى ابن عمى 21سنه فامنتظر منى إيه. 

ضحك عمر ورد. منتظر تتحملى ظروفى وشغلى وعليهم أبويا وأمى

ميار إستغربت كلامه وسألت. عمى ومرات عمى مالهم؟ وإزاى أتحملهم تقصد إيه؟ 

عمر.. ميار أنا عارف طبع أمى صعب مش أى حد يتحمله بس هى أمى مهما عملت. وبابا طبعا  سالبى جدا قدمها وأفتكر إن دا معروف للعيله كلها. 

ميار  ردت بإعجاب. وعارفين كمان إنك ليك شخصيتك يعنى هتقدر تحمى حياتنا سوا من أى تدخلات ولا إيه. 

عمر بخبث. الجميل واقع بقااا طيب ما تحنى بكلمه حلوه بدل وش جعفر اللى إنتى لبساه ده

ميار بمرواغه.إممم ماشى جعفر بيسلم عليك وبيسألك انت ازاى خليته يحبك كدا

عمر بفرحه وتهليل. الله اكبر هو ده الكلام

بتتوالى إتصالتهم وقربهم من بعض بقا أكبر

كانت دايما هى أول واحده يشوفها يوم رجوعه من السفر لأنه كان بيبلغها بيه وكانت تستناه بشوق ولهفه ويقضى وقت مع بعض وكل واحد يحكى للتانى اللى حصل معاه طول فترة غيابه وبعدها كل واحد بيرجع بيته

وهو زيارته ليهم بقت شىء أساسى برغم إنه ماكنش بيعرف يتكلم معاها بس كان بيكتفى بوجوده معاها وبس.

_ إنهرده ميار أمها بلغتها إن جاى عريس ليها  إتصلت بعمر وبلغته وقرر إنه خلاص ماينفعش يستنى أكتر من كدا وإن حربه مع أمه لازم يواجهها.

كان ساكت لأن أخوه الكبير لسه ما إرتبطش وأمه كانت واخده قرار إن أخوه هو اللى لازم يتجوز الأول ولأن عمر كانت حياته فاضيه كان الموضوع مش فارق معاه بس دلوقتى لا دلوقتى حبيبته هضيع منه ماينفعش يسكت. أخد اجازه24 ساعه ونزل فعلا وفتح الموضوع مع أمه وأبوه. 

تهانى بغضب. يعنى إيه تتجوز قبل أخوك 

عمر بتوضيح. ياااماما إحنا مش بنات علشان نقول الكبيره اللى تتجوز الاول علاوة على إن أحمد هو اللى مش عايز يتجوز أنا ذنبى إيه

صلاح أبوه . ماتسيبه يتجوز يا تهانى خلينا نفرح ووجه كلامه لابنه وساله مين اللى هتموت عليها كدا ووقعتك على بوزك ياحضرة الظابط؟ 

عمر الابتسامه نورت وشه لمجرد ذكر إسمها. ميار بنت عمى

تهانى بشهقه. نعم مين دانت مش بتطقها ولا هى بتطيقك هتتجوزها إزاى 

عمر بتردد. كنا عيال ياماما وخلاص كبرنا وبعدين دى من دمى وأنا أولى بيها

صلاح بفرحه. راجل ياعمر وبخبث بس إش عرفك إنها هتوافق

عمر من غير تفكير. لا موافقه يابابا وسكت للحظه يستوعب إنه كشف نفسه 

تهانى رفعت حاجبها وحركت شفايفها . إظهار الميه ماشيه من تحتينا ياصلاح وإحنا مش حاسين  وإبنك وبنت أخوك طبخينها سوا

عمر بعصبيه. ماما إيه طبخينها دى. وبعدين أيوه أنا بحب ميار وهى بتحبنى وإستنيت إن أحمد يتحرك علشانك وعلشانه بس خلاص ماينفعش تأجيل تانى 

تهانى. وأنا قولتها كلمه مافيش جواز قبل أخوك الكبير

عمر بحزم. تبقى ناويه تخسرينى ياماما أنا مش صغير ولا قليل علشان تتحكمى فى حياتى ومستقبلى وأنا مش عايز أعمل حاجه بدون رضاكى فلو سمحتوا إتفضلو البسوا وتعالو معايا لعمى نطلب ميار لان لازم أسافر الصبح أنا أجازتى 24 ساعه وبس

صلاح بفرحه. يلا ياابنى غير هدومك وأنا هقوم يلا ياتهانى. 

تهانى وقفت وبصوت عالى. نروح فين هو سلق بيض أنا قولت أحمد اللى هيتجوز الاول أو عالاقل يخطب وطالما انت والسنيوره متفقين تبقى تستناك. 

هنا عمر وقف وزعق. ماما انا طول عمرى بحاول ما أزعلكيش وبقبل أى أوامر منك حتى معاملتك معايا بتحملها وبتوجع وانا شايف معاملتك ليا ازاى ولأحمد إزاى بس عند حياتى ولا أنا بحب ميار ومافيش قوه فى الكون هتفرقنى عنها. 

وكمل بحزن. وسواء جيتو معايا أو لا أنا هروح لعمى وهكلمه ومش هستنى حد ياخدها منى

تهانى بسؤال. هتروح من غير أهلك ياعمر وتفتكر عملك هيرحب بيك؟ 

عمربخنقه. أهلى مش حاسين بيا ولا مقدرين مشاعرى ولا يهمهم فرحى أو زعلى 

وأنا كفيل أخلى عمى يثق فيا ويعرف انى راجل وجدير ببنته  وأقدر أحميها وأحافظ عليها

وكمل بحزن. حتى من غير اهلى

وفعلا نزل عمر ووصل عند عمه قبل وصول العريس حتى من غير مايغير هدومه أو يرتاح 

وبعد تردد وخوف طلب منه إيد  ميار واللى إستغربه جلال جدا بس رجع إفتكر قرب عمر منهم فى الفتره اللى فاتت وزيارته ليهم المستمره بس قاله إنه هيفكر

عمر سأله بتردد بس الفضول والخوف سيطرعليه. طيب والعريس اللى جاى انهرده هتعمل ايه معاه؟ 

جلال بصله اوى وسأله. وانت عرفت منين؟ 

عمر بجديه. عمى انا مش هخبى عليك  ولا هكدب وبلع ريقه يستجمع قوته ومش عارف هل كلامه ده هيتحسب له ولا ضده بس إتشجع وكمل. 

منار قالتلى. 

جلال هز راسه وماسألش عمر أى أسأله تانيه

بس إكتفى بأنه قاله هستخير ربناوهرد عليه 

وبالنسبه للعريس ميار هى اللى هتوافق أوترفض وبابتسامه خفيفه إترسمت على وشه كمل. وأظن انا تقريبا عرفت قرارها

نوعا ما عمر إتطمن وبص لعمه بتوسل  . عمى انا مسافر الصبح أنا أخدت أجازه. 42 ساعه بس لما عرفت بالعريس اللى جاى ده لأنى مش عايز أخسر بنت عمى

جلال بصله بحب. سافر ياإبنى ربنا معاك. 

جلال سكت شويه وعمر فهم انه عايز يقول حاجه. 

عمربتفهم . بابا و ماما عارفين إنى هنا ياعمى وقبل ما تفهم غلط إعتراضهم مش على ميار كل مشكلتهم فى أحمد إنه لازم يتحوز الاول

وشرح لعمه موقفهم وإن هو متمسك بميار لاخر نفس فيه. 

(الوقت الحالى) 

مش هقولك ازاى قدرتى تقابليه بره بيتك بدون علم أهلك وهقول انه ابن عملك ومش هيأذيكى مع انه غلط وانك خنتى ثقتى فيكى

بس هقولك ركزى كويس يا ميار وإفهمى إنتى بنفسك عرفتى موقفهم ومن عمر نفسه يعنى انا ماظلمتهمش 

هل إنتى هتستحملى ناس زى دى؟

 الست هى اللى بتمشى رأيها على رجالة البيت؟؟ 

وبقولهالك ياميار انا مش موافقه

جلال فى أوضته دخلت رقيه عنده  وسألته  موافق ولا لا فسكت وقالها تسبها على ربنا وإنه هيفكر ويستخير ربنا الاول ردت عليها. انا مش موافقه ياجلال

بنتى مش هتتحمل مرات اخوك. 

جلال. قولتى لميار 

ردت عليه بعصبيه. قولتها بس كمان قولتلها انى رافضه. 

جلال سألها. وهى؟؟ 

ردت بضيق. عامله مناحه فى اوضتها ورافضه تخرج منها أو تاكل أى حاجه. 

إبتسم جلال وقام وقف. أنا نازل الجامع عايزه حاجه من تحت؟ 

بعد ما عمر نزل من بيت عمه إتصل بميار وحكلها كل حاجه وبلغها إنه مش هيرجع البيت وهيسافر مش هيستنى للصبح وإنه مستنى رد عمه علشان ياخد الخطوه الجايه

جلال  بيفكر فى موقف عمر وصراحته معاه هو أصلاً بيحب عمر وبيحب شخصيته جداً وعارف إنه نقيد أبوه تماما وكمان عايز سعادة بنته 

وسأل نفسه ياترى هيقبل إنه يجوزها له من غير موافقة أهله؟ هل عمر هيقدر يكمل فى تمسكه ببنته وهيقدر يقنع أمه؟ بس هيوقف موافقته لما يشوف مدى تمسك عمر ببنته 

عدى يوم واتنين واسبوع وعمر مستنى رد عمه

على سريره مساك الفون مستنى ميار تكلمه خصوصا إن مكالمتها له قلت جدا لانها مش عايزه تعارض أمها ونفسها لو كل حاجه تكون بمعرفتها وتتراجع عن قرارها. وكمان مش عايزه تدى أمل لعمر لانها مش عارفه اللى جاى هيكون إيه  وممكن أمها تصمم على موقفها. 

فتح عمر الرسايل بينهم وبعت ايموشن🤔🤔

منار إنتبهت.وفتحت وبعتتله😔😔😔

عمر عارف الحاله اللى هى فيها حاول يخفف عنها. ودا إيه بقا نايمه؟؟ ولا مقهوره وزعلانه يا خالتى نوسه 😜

ميار. هزر هزر. 

عمر. القمر بيكلمنى ليه ماهزرش ليه

ميار. خايفه

عمر. انا جنبك

ميار. هتعمل ايه

عمر. هخطفك 

ميار. نفسى

عمر الكلمه وترته وكتب. أنا اللى نفسى تكونى معايا إنهرده قبل بكره وأخبيكى فى حضنى عن العالم كله 

ميار بيأس... ماما مصممه.. ومامتك مصممه

عمر بتفاؤل. هتتحل 

ميار. نفسى أعرف جايب الثقه دى منين

عمر بعشق. من حبى ليكى، من قلبك ودقاته اللى بتطمنى وانا بسمعها وقت مابنتكلم

من عيونك اللى بتلمع لما ببصلها واللى بتحسسنى انك ملكى انا وبس. 

ميار بهدوء.. بحبك

عمر.. بعشقك وكمل بمرح وخبث.. بت انتى إجرى نامى خلينى أنام علشان أعرف أجيلك بكره فايق

ميار كتب. هااا بجد ياعمر انت جاى بكره بجد؟ 

عمر. ايوه ياقلب عمر وعمره كله مش هفضل مستنى أبوكى كدا لا طايل سما ولا أرض ولازم أعمل محاوله ضغط كمان على ماما يهمنى إن لو عمى وافق تكون ماما كمان راضيه بس إنتى إدعيلى

ميار. ربنا معاك ماتتأخرش هتوحشنى🙈

عمر.. تصبحى فى حضنى وفبيتى😘😉

صلاح ومراته فى أوضتهم وهى إتكلمت. 

عجبك إبنك واللى بيعمله سافر من بره بره

وكمان مافيش إتصال واحد وحتى لما اتصلنا بيه مابيردش

صلاح وهو ماسك السبحه مابين إيده . 

أُحصدى زرعك يا تهانى ولسه واحده واحده مش هتلاقى إبنك فاتعودى على بعده من دلوقتى. 

راجعى نفسك وبلاش تخسريه أحمد و  عمر الاتنين ولادك وفرحتنا بيهم واحده وخلى بالك أنا صحيح طول عمرى ساكت وسايبلك زمام الأمور بس عند سعادة ولادى لأ مش هستنى أخسر إبنى إخسريه انتى لو عايزه

تهانى بخوف. يعنى إيه أخسره دا إبنى ماحدش يقدر ياخده منى

جلال. ماحدش خده إنتى اللى بترميه لغيرك وبتتنازلى عنه بقسوتك وعندك

تهانى بسؤال. يعنى إيه

جلال . إتصلى بابنك وبلغيه موفقتك وباركى فرحته وبلاش تستغلى حبه وبره بيكى وماتزرعيش الكره بينه وبين اخوه خليهم ظهر وسند لبعض وأحمد قلهالك صريحه إنه مش هيتجوز الا لو قابل اللى يقتنع بيها ويحبها عايزه إيه تانى؟ 

تهانى بقهره. مش هيرد عليا

جلال. إبعتيله رساله او إتصرفى

وأثناء حوارهم باب الشقه اتفتح وكان عمر اللى رمى السلام ودخل على أوضته من غير ولا كلمه زياده. جلال شاور لتهانى تدخله

دخلت فعلا لقته بيلم هدومه فسألته. 

بتعمل إيه ياعمر؟ 

عمر من غير ما يبصلها. زى ما حضرتك شايفه بلم هدومى وماشى

تهانى بخوف من خسارة إبنها وكلام جوزها فى لحظه شغل دماغها فقالت بمراوغه. 

بس انا. مش شايفه هدوم جديده علشان بتلم القديم وترميه وبعدين العرسان مش لازم ترمى الهدوم القديمه علشان هتجيب جديد العروسه بس اللى بتعمل كده. 

عمر بص لأمه اللى أخد كلامها على محمل التريقه وماردش

تهانى . مابتردش عليا ليه؟؟ 

عمر على وضعه بيلم هدومه. أرد أقول إيه؟ أقول إن بسبب حضرتك لا فيه عريس ولا عروسه. 

تهانى مسكت إبنها خلته يواجهها وبشبه إبتسامه. إتصل بعمك وبلغه إننا هنزورهم انهرده. 

عمر للحظه مافهمش فبص لامه بتساؤل. 

فهزت دماغها بموافقه.. ماعنديش أغلى منك يا عمر إنت وأخوك علشان أفرح بيهم

عمر من غير ولا كلمه أخد أمه فى حضنه وباس على راسها. ربنا يخليكى ليا ماما

وبالفعل مسك تليفونه يكلم ميار يفرحها ويبلغها إنهم هيجوا الليله وبعدين كلم عمه. 

إتجمعوا وطلبو ميار رسمى واللى مامتها اعتراضها كان واضح

جلال بهزار لعمر. إنت ياض مش قولتلك هفكر مش بتبطل زن ليه

عمر رد بتلقائيه وصدق وعينه على ميار. بحب بنتك ياعمى ومش عارف أشتغل ولا عارف أعيش وأنا مش راسى على بر

رقيه بسخريه. أنهى بر اللى عايز ترسى عليه يا حضرت الظابط

رد عليها بحب. اولا عايز رضاكى يا مرات عمى  علشان برضاكى  هترسينى انتى كمان على اجمل بر فى حياتى لما توافقى  على جوازى من ميار

إبتسمت برضا لكلامه وإتوسمت فيه انه قد المسؤليه وهيقدر يحافظ على بنتها لانه حارب علشان حبه وماسمحش لحد يخطط له حياته او يتحكم فيها

صلاح إتكلم بطريقه رسميه وطلب إيد ميار 

وجلال وافق وتمت الخطوبه وكتب الكتاب

عمر بلهفه وشوق وعينه بتتنقل على كل جزء فى وشها. أخيرا ياميار أنا مش مصدق إنك بقيتى مراتى وملكى إيده على خدودها  حاضن وشها وبيقرب منها وهو كله عطش لشفايفها. 

ميار مره واحد نزلت بجسمها لتحت وفلتت منه وهى بتقوله. لسه

عمر بعد فهم. لسه ايه؟ 

ميار. مابقتش مراتك

عمر بعصبيه. نعم ياروح أمك أُمال المأذون اللى لسه ماشى ده كان بيعمل ايه؟ 

ميار ببراءه. بيكتب الكتاب 

عمر بعصبيه. بت انتى هتستعبطى

ميار. إهدى بس ياحبيبى وإسمعنى إنهرده كتبنا الكتاب بس الفرح لسه كمان أسبوع بعد الاسبوع ما يخلص وقتها أبقى مراتك. 

عمر بغيظ. مياااااار

ميار بدلع. قلبها😉

تمت.. 

ياريت كل أم وأب بلاش التحكم فى ولادنا لمجرد التحكم وبس بلاش نفضل حد عن التانى لانكم بكدا بتزرعوا الكره فى نفوسهم لبعض.برهم بيكم  وحبهم نعمه من ربنا بلاش تستغلوها وتختبروا حبهم ليكم فى إنكم تفرضوا عليهم حياه مش هما اللى إختاروها

واجبكم تنصحو وتوجهو وهما عليهم الاختيار. 

 🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹