رواية وحيده في الغابه البارت الاول بقلم الكاتب إسلام أحمد حصريه وجديده علي مدونة عالم الروايات والمعلومات
تنطلق البداية عند بيت صغير في وسط الغابة , بداخل البيت أسرة تتكون من زوج , و زوجة , و طفلين ولد وفتاة , سن الولد سبعة اعوام , و سن الفتاة خمسة اعوام , الزوجة لا تعلم سر مجيئهم الي هذا المكان , و هذه الغابة المجهولة ! , و في يوم قال الزوج الي زوجته " سأذهب لأحضر بعض الطعام والشراب و سأتي لكم علي الفور " , قالت له زوجته " الي اين ستذهب ؟ " , ابتسم الزوج وقال لها برقة " لا تقلقي لن اذهب بعيدا , سأغيب عنكم عدة ساعات قليلة " , و بالفعل خرج الزوج و ترك زوجته و اطفاله في المنزل و انطلق في الغابة , مرة وقت طويل و لم يرجع زوجها , حتي اذا جن عليهم الليلة ولم يرجع , الزوجة شعرت بالقلق علي زوجها , فخرجت و وقفت علي اعتاب المنزل و هي تنتظر وسط ظلمة الليل عوده زوجها , لكن مر وقت طويل و هي واقفة و لم يعد , فدخلت الي المنزل , و
جلست في انتظار زوجها حتي نامت علي نفسها , و أتي الصباح و عندما فاقت لم تجد زوجها قد عاد بعد ! , بقيت في حالة من القلق عليه , و هي لا تعلم اين ذهب , ولماذا طال غيابه في هذه الغابة , مضي يومين علي غياب زوجها ولم يعد , الليل عندما يأتي عليهم في هذه الغابة يطرق الخوف قلوبهم , و عندما تهز الرياح الاشجار , تهتز قلوبهم رعبا و خوفا , ظلت تجلس في المنزل ولا تخرج منه , خوفا من ان تخرج و هي لا تعلم ما ينتظرها في هذه الغابة الغريبة , لكن في اليوم التالي اقترب الطعام من النفاد , هنا زاد الخوف والقلق من نفاد الطعام , عند اذن ماذا تفعل ! , و بالفعل في اليوم التالي نفد الطعام و الشراب و هي واطفالها لم يجدوا شيئا ليأكلوه , فمن شدة رأيتها لأطفالها و هم يتضرعون جوعا , اشفقت عليهم و قامت من مكانها وقالت لهم " سأخرج لأتي لكم بطعام , أغلقوا الباب ولا تفتحوا لأحد أين كان مفهوم " , هز الاطفال رؤسهم بالموافقة علي ما قالته والدتهم , و خرجت والدتهم و ذهبت بداخل الغابة , ذهبت وهي لا تعلم الي اين هي ذاهبا , كانت تتفقد الاشجار و الحشائش لتري اي شئ تأكله , مرا وقت طويل و هي تسير وسط الاشجار , الشمس بدأت في المغيب , و الليل بدأ ان يقترب , والظلام بدأ ان يحل , وهي وحيدة في الغابة , تبحث عن شئ يأكل , و في لحظة ما هي تسير , وجدت شجرة صغيرة جدا , يوجد في بعض الثمار , لكن شكل الثمار غريب ! , لم تري مثلها من قبل , بدأت ان تقترب من هذه الشجرة , لكن في هذه اللحظة سمعت صوت شئ خلفها , فتوقفت مكانها و نظرت خلفها بقلق , لكن لم تجد شيئا , فأطمئن قلبها و نظرت امامها , وقبل ان تتحرك ناحية الشجرة , وجدت ما يفزعها .. يتبع
(المغامرة و الغموض لم تنتهي بعد .. أنها البداية )
يتبع
الروايات الأكثر قراءه 👇👇
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
حماتي عاوزه تجاوز
تزوجت زوجي وليس في الوجود مثله
نوفيلا فطين وفطنطن