مقتطفات من الرووايات
ماتقومي يابنتي بقي انهارده الصباحيه بتاعت جوزك
من مكانك تسخني المياه علشان جوزك ومراته يستحموا علشان الصباحيه هو انتي هتقعدي كده زي البيت الواقف ملكيش. لازمه
سحر بدموع.. هو انا كمان الي هسخن ليهم المياه
ام رشاد... ايوه انتي يامشكوكه انتي على رجلك نكش الحنه ولا ايه قومي يااختي يلا بسرعه
قمت من مكاني وانا الدموع ماليه عينيه مش عارفه انطق دخلت على المطبخ مليت الطشت مايه وخرجت اجيب حطب من بره علشان اولع بيه النار
وانا بشد الحطب والقش لاقيت كيس مرمى في وسطهم
شكله وحش اوي
فضلت ابص عليه واقول ايه دا ياترى وقع من مين قولت لنفسي اهده اديه لحماتي بس اولع الأول على المياه
خدته معايه ودخلت المطبخ فضلت اكسر في الحطب والقش واولع وانا دموعي بتنزل على اخرها
رشاد جوزي احوز عليا ازي بس
اجوزت من يومين بالظبط وهو اتجوز عليا النهارده وانا مش قادره انطق وكله من العقربه الا اسمها امه
كانت المياه غلت قربت عليها علشان اطفي النار
واروح اقول للعرسان مياه التسبيح بتاع الصباحيه جاهزه
اودي الكيس لحماتي
بس الاحصل َانا بقرب على المياه الكيس وقع مني في المياه يالهوي
المياه في ثواني بقا عباره عن مياه شبه الد*م الأسود
ولسه هنادي على حماتي
لقيت الصريخ مالي الدار
من اوضه ضرتي العروسه وجوزي
طلعت اجري والاحصل كان غريب
"خلاص يا ماما قومت وصاحية " ، دا كان ردي لما ماما نادت عليا عشان وقت الكلية بتعتي ، انا قومت اه لكن كنت سرحانة في اللي شوفته وسمعته وانا نايمة ، صوت ناي يعزف موسيقي جميلة جدا تطرب الاذان ، مكنتش شايفة حاجة غير سامعة بس ، كنت واقفة في مكان مظلم وثابتة مكاني ومش بتحرك ، عزف الموسيقي كان كل شوية بيقرب وبيزيد ،
فجأة صوت العزف اتغير لصوت جرس مزعج جدا ، قومت مفزوعة علي صوت الجرس شرياه الست ماما عشان تصحيني بيه ،
قومت اخذت دش ولبست عشان الكلية وقعدت عشان افطر ، كنت سارحة في صوت الناي وكاني كنت سامعاه ، فجأة لقيت ماما بتقول بزعيق " بت يا سارة ! " ،
بصيت عليها بخدة وقولت " اي يا ماما في اي !؟ " ماما ردت بتعجب وقالت " في اى ! بقالي ساعة بانده عليكي وانتي ولا هنا ! في اي يا بت !؟ " ماما من النوع اللي بتقلق من اي حاجة ، رديت علي ماما بتوتر من طريقة كلامها وقولت " لا مفيش حاجة يا ماما هيكون في اي يعني " بعد ما خلصت الجملة دي قومت بسرعة وانا بقول لماما " همشي انا بقي سلام " ..
خرجت من البيت ، في اللحظة دي لقيت رودينا صحبتي بترن ، فتحت عليها بسرعة وانا بقولها " ثواني وهكون عندك " ،
ردت وقالت " طيب خلاص ماشي " وقفلت ، رودينا كانت مستنياني زي كل يوم عند الموقف ، وصلت عند رودينا وانا بقولها " اتاخرت عليكي ؟ " رودينا ردت وقالت وهي بتمشي ناحية الميكروباص " لا بس شوية تاني ومش هتلاقي كرسي تقعدي عليه " بالفعل المكروباص كان مليان جريت بسرعة وركبت جمب رودينا ،
بعد نهاية اليوم كنت مروحة انا وردينا ووصلنا للموقف بتاعنا ، فجأة لقيت رودينا بتقولي " بت يا سارة اسمعي العزف الجديد دا " اخدت السماعات وانا مبتسمة من رودينا وحطيتها في وداني ، بس الابتسامة ما طالتش كتير بعد اللي سمعته ، صوت عزف الناي اللي كان في موبيل رودينا نفس صوت العزف اللي سمعته في الحلم ! ، كنت في صدمة واندهاش ، ..
وجدها تجلس وهي تنظر للأسف بخجل وتحاول تخطي چسـدها
نظر لها بحب اااه كم هي ڤlټڼة زوجته حلاله
لكن لا يستطيع أن يقربها فهو قد حرم عليه لمسھ زوجته
إياد پغضب، ” اااي lلقــړڤ ال انتي لابسة ده ازاي تقعدي
قدامي بالشكل ده فكرك هتعرفي ټڠړېڼې كان غيرك أشطر
نزلت دموعها. بقهر وحزن ماذا فعلت لكي يكلمهاا بهذه الطريقة من المفترض أن هذه هي ليلة الډخلة
كاد ان يلين عندما نظر،لدموعهاا
لكن تذكر مااقلته حبيبة
البنت دي سړقټ مني كل حاجة باباا و عمر اخويا
سرقت مني أحلامي وطموحاتي حتى اني خسرت أغلى حاجة عندي بسببها
لو بجد بتحبني انتقملي منها ي إياد عايزة حقي منهاا
ذهب عندهاا وامسكها من شعرها ورماهاا أرضا بعد أن صفعها
بقوة
اوعي تفكري اني هنخدع بدموع التماسيح دوول
انتي من اليوم و رايح خدامة لياا اشتريتها بفلوسي بعدما ابوها رماها عندي
اوعي تفتكري انك جاية هناا ست بيت انتي هنا خدامة وبس
ومكانك الأرض بس حضڼي مش ليكي ي…
تفتكري إياد عمل ااي مع المززز
حبيبة بثقة ” إياد بيكون مسح بيها الأرض كله
وخلا الليلة ال هي بتتمناها من سنين سودة على دماغهاا
هو انتي ليه بتكرهيها للدرجادي دي اختك ي حبيبة
حبيبو ” منا عارفة انها زف** اختي بس مش بطيقها اعمل اي
بكرها ولو اطول اقتلها كنت قتلها من سنين
بس آياد حبيبي هيموتها بالحياة ويطفى الناړ ال قايدة جوايا
يادي السيرة الژفت مش قولتلك بلاش تجيبي سيرته قدامي احسن بتخنق
ابتسمت وباسته
حبيبي ال بيغار علياا موووت
انت ال في قلبي. بس
إياد مجرد وسيلة اخلص بيه من الست الژفتة وبعدها
هيعرفوا كلهم انك حبيبي ابووو ابني
قامت حبيبة وهي بتسحب الملاية على جسمها پغضب
عز بتوتر ” حبيبتي انا مقصدش اقول اسمها انا كان قصدي عليكي انتي
مهتمتش لكلامه ودخلت الحمام وهي عارفة انه عز بيحب اختها
عز بقلق ” كان لازم اقول اسمها يعنى
الحق عليها طيرت النوم من عنيا وبخرف باسمها كمان
بس هتبقى ليااا ملكي لوحدي وبس
وبالنسبة للجو دي اصالحها ازاي بس
حبيبة پغضب وحقد ” كلهم هيموووتوا عليكي
بس انا مش هسمحلك تاخذي مني حاجة بعد اليووم
فاق إياد وشاف وعينه جت فيها نايمة على الكنبة بهدومها
راح خرج من الأوضة وسخن مية ورجع دلقها على جسمها
اما هي فاقت على حاجة بتلسعها ااوي
مسكها ورماها بعدما كانت بتتنطط من الlلم
حياة ببکاء ” ااانت ليه عملت كده
إياد ” بفوقك ي مداام فاكرة نفسك في أوتيل خمسة نجوم
ونسيتي نفسك انتي هناااا ليه
قومي اعمليلي حاجة اطفحها لاني بتجنن لما بطني تكون فاضية وانتي ال هتتاذيه
قامت بصعوبة وهي بتبصله بحزن وبتصبر نفسها
مسك من ايدها پغضب ” انت هتنزلي بالشكل ده ي هانم
عضت على شڤايڤها بحرج وهزت راسها بلااا
سابها وجرت هي للحمام بكت شوية وقامت لبست
طلعت وهي لابسة فستان طويلة لونه ازرق مفصل على جسمها
وعاملة كعكة في شعرها اتجنن من مظهرها
وراح ماسكها وباسها وساب نفسه ليها وهي كمان استسلمت
ليه
جسمها وجعهاا لما بيضغط على خصرها و بكدا فاق
مسكها من رقبتها وهو بتضغط على رقبتها بقوة
كنتي في حضڼ مين قبل كده ي حياة هااانم
حياة وهي بتتخنق ” سبني ارجوك ي زياد انت بتخنعني
ولسا هفقتلك لو مقولتليش كنتي في حضڼ مين
واحد لسا ضاربك ومبهدلك ازاي تستلميه نفسك بالسهولة دي
الا لو كنتي
تزوجت بعيدا عن عائلتي بل يعتبر بعيدا الناس جميعا
ذهبت مع زوجي في مكان بعيدا عن كل الناس مكان لا يوجد به أحد إلا انا وزوجي فقط
هذا المكان يسمي "سجين"
رغم ان هذا المكان توجد به اشياء غريبة لا افهمها لكن وجدت فيه راحتي مع زوجي الذي أحببته
ولكن عندما كان يذهب زوجي الي مكان شغله وهذا كان خارج عن هذا المكان .. كان يذهب بسيارته
وعندما اكون وحدى في هذ البيت ياتيني احساس بان في اشخاص معي في البيت .. عندما اكون في المطبخ اجهز الطعام .. كنت اسمع أصوات في صالة البيت اشياء تحطم وتقع علي الأرض
وعندما اخرج لأرى هذه الأصوات الذي تاتي من الصالة
فوجدت جميع الاشياء التي توجد بالصالة ملقاء علي الأرض واشياء كثيرة محطمة ..
وعندما أعاود ترتيب هذه الاشياء اجد اشيا اخرى تحطم في المطبخ ..
عندما عاد زوجي لم احكي له شيا مما حدث واعتبرته لم
يحصل .. ولكن زوجي رأي علي ملامحي الخوف والزعر .. فقال ما بكي .. قلت له ليس بي شئ انني مرهقة قليلة من اعمال البيت فقط .. قال لي أرجوكى ارتاحي قليلة من أعمال البيت ولا تجهدى نفسك .. كنت في فترة حمل
مر عامين علي زواجي و انا أرى اشياء غريبة تحدث في البيت وهذا المكان الغريب .. وحتي وضعت ابني الصغير الي الدنيا ..
كان قرة عيني وهو الذي كنت انتظره بعد مرور عامين من الزواج ..
وكان ابيه يحبه بجنون .. كان عندما يلعب معه يكون مثل الطفل .. كان ياتيه بأجمل الألعاب وكان بأخذ ساعات كثيرة من وقته يلاعبه ..
كنا فارحين به كان هو الحياة لنا في هذه الدنيا
وعندما مر عليه عام من عمره .. كنت احضر الطعام في المطبخ و تركته يلعب بجانب الدولاب الضخم الذي يحمل الملابس في الغرفة .. ثم سمعت صوت الدولاب الذي بجانب ابني يهتز بقوة ثم وقع بأقصي قوة علي الأرض
كنت بحضر لعيد ميلاد خطيبي…. ماتتصوروش فرحانه
قد ايه وانا بجهز الحاجه علشان يفضل اليوم ده ذكري
طول العمر… هو النهارده خطيبي بس فضل خمس سنين
حبيبي اللي كنت مستعده استناه العمر كله……..
اعمل ايه القلب ومايريد
اتفقت مع اخوه وزوجته اللي هي بنت عمي
اننا هنروح الشقه ونزينها مع بعض بس طبعا انا ماكنتش
عايزه مساعدتهم بس علشان ما ينفعش اروح وحدي
كنت في الهايبر بختار الزينه بعد ما وصيت علي التورته
اللي عليها صورته ووصيت اوي انها تكون بالكريمه هو بيحب الكريمه اكثر من الشيكولاته علي رغم انا بحب الشيكولاته
=هدتينا ده احنا لو بنحضر لطفل مش هنجيب كل ده
طبعا ده صوت ماريه بنت عمي واقرب حد ليا
رميت الشنط اللي كانت في ايدي وارتميت علي الكنمبه
وانا خلاص مش قادره
بصتلها وبعدين وقفت بصدمه = نسيت اجيب البلونه اللي علي شكل قلب
ماريه ما ستحملتش ومسكت المخده حدفتها عليا
=اتهدي الله يهدك
انا ضحكت اوي… اتكلمت وانا بلبس الكوتشي تاني بسرعه
=مش هتأخر بسرعه
وطلعت اجري علي الهايبر تاني هو ماكنش بعيد من بيتي اوي………
«نسيت اعرفكم بنفسي…. انا جهاد عوض النيلي
عندي ٢٦سنه خريجه كليه طب بشري قسم جراحه»
واخيرا رحنا انا وماريه وكريم اخو زياد خطيبي
الشقه وهو كان في الشغل كالعاده مش بيجي قبل
واحده اتنين باليل كده يعني لانه بيشتغل في شركه للاصدار والتصدير هو اصلا محاسب…….
وكل حاجه تمت زي ماانا عايزه لا واحلي كمان….
فضلت ابص علي الزينه وانا فرحانه اوي اخيرا ممكن اعمل حاجه تفرحه… كل سنه كان بيكون نفسي اعمله كده
بس ماكنش ينفع لانه ماكنش خطيبي …………
وكمان التورته جت…………
ماريه بإندهاش=واوووووو تحفه
كريم بضحك =يابختك ياعم زياد
ضـ،ـربته ماريه بغي،ـظ =ياسلام ماانا لسه عملالك عيدميلاد
ضحك كريم اوي..=ياروحي بجاريها جاريني انت كمان
انا بصتلهم بغي،ـظ.. ودخلت احط التورته في التلاجه.
وسبتهم بيتخانقوا…. ماريه دي غيورا اوي
بس فجاه رجعت بظهري وانا شايفه باب في المطبخ
رفعت حاجبي بتعجب =ايه ده هو في باب سري في المطبخ…..
الفضول جبني…. ورحت نحيته بعد ما سندت التورته في التلاجه
ورحت نحيت الباب ده وانا مستغربه زياد عمره ماقلي انه
في باب سري في المطبخ….. مش دي شقتي من حقي اعرف تفاصيلها
طبعا اقتنعت بكلامي... وفتحت الباب واتصدمت لما لقيتها
مش باب خلفي ولا حاجه ولقتها اوضه وكانت مظلمه وبشده.....
حاولت ادور علي كبس افتح بيه نور الاوضه……..
واخيرا فضلت احسس علي الحيطه لغايه مالقيت كبس
دست عليه الاوضه نورت ويارتها مانورت
فضلت ابص وانا مصـ،ـدومه علي كل اللي انا شيفاه
واهز في راسي بلا بج،ـنون ودموعي عرفت مجراها كويس وانا مش مصدقه…. بس بسرعه
سبت الاوض وقفلت النور والباب ولسه هطلع من المطبخ
ماحستش بنفسي غير وانا بفقد وزني من اللي انا شفته و....
:انت ولا مره بو***ستنى واحنا مع بعض يا أبراهيم
رد عليها وهو بيلبس التيشرت
: أنتى عايزه تتبا***سى
البنت قاعده على السرير وبتلبس الجزمه
: اه
ابراهيم بيحرك ايده في شعره قدام المرايه
: هى وحده بس الى تتبا**""س
البنت: وانت بوستها على كدا
ابراهيم: ايوه ولحد دلوقتي مش قادر انسا طعم شف***يفها
البنت: باين عليها محترمه ومش بتاعت كدا
ابراهيم: لا ما هى غلطت غلطه كدا عصبتنى بو**ستها من يومها وهى بتخاف منى بقا... ويلا علشان زمانه جايه
الباب خبط والبنت راحت تفتح لقيت بنت جميله ورقية لابسه خمار
البنت لورا وهى منزله وشها في الارض اتكلمت بتوتر
: خالتوا بتقولك يلا علشان الفطار هيبرد
ابراهيم: وانا مش قلت متطلعيش هنا ورنى عليا
لورا بدموع: ما خالتى رنت عليك والله وتلفونك مقفول ورجليها وجعاها مقدرتش تطلع
ابراهيم: طيب يلا انزلى
ابراهيم 32 سنه لورا بنت خالته جات تعيش مع خالته بعد ما باباها اتجوز على مامتها الله يرحمه عنده ورشة عربيات خاصه بيه
بعد وقت ابراهيم وامه قاعدين و لورا بتلم الاكل وابراهيم مركز مع كل تفصيلها
ام ابراهيم: مالك بتبصلها كدا
ابراهيم وقف: مفيش... انا رايح اشرب ميه
لورا واقفه في المطبخ بتفضي الاطباق حست بإيد على وسط*""ها وحد بيهمس في ودنه
: البتاع دا ضيق هو مش بضوق الى بيعجبنى بس برضو لا و يتقلع قبل ما تنزلى...دفن وشه في رقبتها اكتر وو..
كان في ولد وبنت خالتو
كانو الاتنين في سن بعض عندهم 18 سنة
الولد اسمه محمد والبنت اسراء
محمد كان عنده ش،ـهوة من ناحية إسراء بسبب إنها كانت جميلة جدًا، وهي كانت مغرمة به بشكل كبير.
وفي يوم عيد ميلاد محمد جات اسراء البيت اول واحده
ومحمد كان لوحده
وعارف أن أهلهم هيتاخرو برة
قالها: تعالى نلعب زي زمان عريس وعروسة راحت ضاحكة وقالتله احنا كنا صغيرين
بس عشان بتحبه سلمـ.ـتلو نفسها لحد ما بدأ يعمل معاها الحرام وشـ.ـرفها ضاع
نضفو كل حاجة مكانهم
وبعد ما رجعو أهلهم وعملوا عيد ميلاد
تاني يوم كلمت محمد قالتله انت لازم تتجوزني قالها حد قالك سـ.ـيبيلي نفسك قالتله انا بنت خالتك يا محمد معقول هتـ.ـبعني
قالها دة انتى بعتي نفـ.ـسك وشـ.ـرفك مش عايزاني انا ابيعك
راحت هربانة من البيت وراحت مكان ميعرفوش حد وكانها تعرف المكان ده منذو سنوات وبعد فتره محمد رن عليها وقالها انا عايز منك
الام طبعا حاسه ببنتها انها مكسوره من حاجه بس عدت الموضوع بمزاجها
اسراء عده عليها ايام كتير وهي عايشه في عذاب وفي الاخر بعد تفكير كتير عشان ماتتفضحش قررت تنـ.ـتحر بس بردو الانتـ.ـحار مش سهل علي اي حد وكانت في كل ليله بتفكر نـ.ـتتـ.ـحر ازاي
بس كانت متردده جدا لانها هـ.ـتـ.ـموت كافـ.ـره لو انـ.ـتحرت
لحد ما جه اليوم اللي قررت تنـ.ـتـ.ـحر في ..
كنتى فين يا بت لحد دلوقتي ومالك بتخبي وشك مني كده ليه؟
مردتش وكانت بتتهرب ودخلت اوضتها جري
lلام دخلت بسرعه وراها وهي مصډومه من تصرفات بنتها اول مشفتها صوتت يلهووووى مالك يا بت ايه الي عمل في هدومك كده وايه الڈم . ده
بلعت ريقي وانا باحاول اتكلم وډموعي اتجمعت في عيوني وبدات انطق بصعوبه وانا بقول ان… انا… انا…..
lلام اتنفست وهي بتحاول تهدا وقالت احكيلي يا شوق يا بنتي مالك؟
شوق بۏجع كنت… كنت… وانا راجعه من الشغل كان في اتنين شباب ماشين ورايا خفت وبدات امشي بسرعه بس اتفجات انهم بقوا بيجروا ورايا ولقيت تلات غيرهم وقفوا قدامي وكتفوني وكانوا… كانوا عايزين ي… يغتص.بوني
lلام بدات تصوت يلهوي يلهوي يلهوي يا بنتي ازاى؟
يڤضحتك يا ام شوق يا ميلة بختك يا ام شوق يمصېبتك في بنتك الوحيده يا ام شوق
طب اقول لابوكي ايه يا ڤضحتي يا ڤضحتي
كنت لسه هرد بس لقيتها بتژعق وبتقول غيري هدومك دي خلينا نروح للدكتور
شوق بصډمه دكتور ايه؟
lلام بعضب دكتور يشوف المصېبه الي احنا فيها دي يشوفك بنت ولا لاء
بصتلها بصډمه وانا بحاول افهمها يا ماما اسمعيني انا……
قاطعتني بصوت واضح وقالت انا كلامي واضح يا بت انتي مش هكرره كتير ومش عايزه اسمع مناقشه لما اطمن من الدكتور ابقي اسمعك بلعت ريقي والډموع اتجمعت في عنيا ومعرفتش ارد
كنت عايزه اقولها اني بخير وان في ظابط كتر خيره لحقني قبل ميلمسوني وقبض عليهم وعمل قضيه كنت عايزه اقولها ان الډم ده من منخايري وبوقي وانه نزل فجاه من خۏفي وصډمت ي ونزل بدرجه كبيره كان نفسي اقولها ان كل الي بنشوفه مش لازم بالضرورى يكون صح اوقات عنينا بتشوف حاجات غلط وتفسرها غلط بس للاسف مخدتش فرصه مكنش في مجال احكي واشرح
لبست وانا بعيط علي والدتي الي مادتنيش فرصه اشرح فجاه جت فتحت الباب وژعقت فيا وقالت يلا يا وش المصاېب خلينا نروح المستشفي خدتني منغير اي شفقه للمستشفي الي انا شغاله فيها وطلبت من الدكتوره تكشف عليا قلتلها بالنص شوفيها بنت ولا لاء
الدكتوره lټصډمت وبصتلي بس انا هزتلها راسي بانها تنفذ فوافقت وكشفت عليا
الدكتوره بهدوء الانسه شوق بخير ومفيهاش اي حاجه
امي قعدت تزغرط لحظات
وخرجنا من المستشفي ومع خروجي كنت اخده قرار مادخلهاش تاني مهو مش معقول هيبقالي عين ابص في وش زمايلي بعد الي حصل ايوه الدكتوره مش هتقول بس الممرضه اكيد هتقول لانها مبتحبنيش وهتبقي سيرتي لبانه في بوق كل واحده وواحد شويه
وصلنا البيت واول مدخلنا لقينا بابا واقف علي الباب ومعاه الدرس الي كنت لبساها وعليه الڈم . وقال ايه ده؟
بلعت ريقي بخۏف عشانوطول عمري بخاف منه وبحس انه مش بيحبني وڈم .ا باستخبي في ماما زي معملت دلوقت واستخبيت فيها
لقيت ماما بتقوله مفيش يا اخويا دي البت عملت خادثه صغيره
الاب وكنتوا فين
ماما ردت بهدوء لما شوفت هدومها قولت اطمن عليها وابعتها للدكتوره بس الوقت اتاخر وخوفت اسيبها لوحدها فقولت اروح معاها مهو برضوا مينفعش بنت زي دي تخرج لوحدها يخويا
بابا بصلها بشك ونطق ببرود وقالي خشي اعمليلي حاجه اكولها
بلعت ريقي وكنت رايحه سمعت ماما بتقول لاء يا خويا سبها هي تخش اوضتها تنام وانا هاعملك الاكل بايدي
بابا بصلها بهدوء وقال بشوقك يا… يا ام شوق
حسيته بيقول ام شوق بتريقه بس دخلت المهم اهرب منه
دخلت نمت وتاني يوم مروحتش المستشفي وفضلت اروق لحد مابابا جه من الشغل وسمعته بيقولها البت جايلها عريس بكره وانا موافق وعلي الله تطفشه انا جبت اخرى منها
lلام لاء يا خويا ان شاء الله هتوافق بصلتلي باقناع وقالت مش كده يشوق
بلعت ريقي بحزن وقولت ايوه انا هوافق باذن الله يا بابا
دخلت اوضتي وامسكت فوني وبعت رساله ل محمد حبيبي وزميلي من ايام الجامعه قولتله علي العريس فرد بثقة شخص عارف اني باقيه ومستحيل اسيبه اقعدي معاه يا شوق وطفشيه بعد بكره...
-أنا اتجوزت عليكي.
بصيتله بصدمة بعدين ضحكت وانا بضربه علي كتفه وبقول :
-بطل هزارك السخيف ده.
بس هو مضحكش وقال بحزن :
-مبهزرش يا روان أنا فعلا اتجوزت عليكي.
-يامن.
قلتها بصدمة ودموعي بتنزل لوحدها
-ليه
قلتها بإنهيار
حط رأسه في الأرض وقال :
-نفسي أخلف بقالنا سنتين متجوزين ومفيش خلفة
مسكت ايده بأمل وقولت :.
-بس يا يامن الدكتورة قالت إني عندي مشاكل بسيطة وأنا بأخد العلاج علي فكرة وهخف وأحمل واملالك البيت ده عيال.
-أسف يا روان الوقت فات أنا اتجوزت كاميليا خلاص
-كاميليا بنت خالتك؟!
هز رأسه وقال :
-عرفت أن الزوجة المناسبة ليا .
مسحت دموعي وحاولت اهدي... ده في الأول والآخر حقه مليش إني اعترض. بصتله وقولت :
-عرفت هتسكنها فين.
-هتسكن هنا!
-ايه اللي انت بتقوله ده يا يامن مفكرتش في شعوري وأنت جايب مراتك تعيش معايا هنا...
بصلي بشفقة وقال :
-كاميليا مش عايزة ضرة
-يعني ايه
-يعني هطلقك!
......
كنت قاعدة في بيتنا أنا ويامن والمأذون معانا وكاميليا وأمها وأم يامن واقفين بيبصولي بشماتة.... دموعي كانت بتنزل لوحدها... أصعب موقف البنت تتحط فيه أنها تكون من غير ضهر... أنا كنت يتيمة لما اتجوزت يامن وحسيت أن اخيرا بقا ليا عيلة وضهر بس رجعت يتيمة لما هيطلقني.
-يا جماعة فكروا كويس واستهدوا بالله
لسه يامن هيتكلم قولت بسرعة:
-يامن ابوس ايديك متسبنيش أنا مستعدة اقعد معاكم هنا وهخدمكم كمان... بس مترمنيش بالشكل ده أنا مليش غيرك اروحله.
-ابدأ يا شيخ بالإجراءات
قالها يامن من غير ما يبص عليا حتي... قعدت أبكي بصوت عالي والمأذون بيبصلي بشفقة... بدأ الشيخ الاجراءات وفي دقايق بقيت مطلقة.... شيلت شنطة هندومي بهدوء وكنت لسه هطلع من البيت لما وقفني يامن ومد فلوس عليا وقال :
-صحيح أنا مكتبتش ليكي مؤخر بس برضه للعشرة اللي بيننا خدي دوول هتحتاجيهم
بصتله بكره... كنت أول مرة أكره حد بالشكل ده.. كرهت وقتها أكتر إنسان أنا بحبه
-وفر فلوسك يا بيه
بعدين أخدت شنطتي وطلعت.
سمعت من ورايا حماتي أو اللي كانت حماتي بترمي قلة علي الأرض وبتقول :
-في داهية يا أرض بور يارب ما نشوف وشك تاني.
دموعي نزلت ومشيت بسرعة.
..
كنت ماشية في الطريق مش عارفة هروح فين ولا عند مين لو شوفت عربية من بعيد جاية بسرعة ساعتها متحملتش واغمي عليا.
.......
فتحت عيني بتعب ولقيت نفسي في أوضة غريبة... ومعلق في أيدي محلول... قمت بخوف وانا بقول:
-أنا فين
ابتسمت ممرضة وقربت مني وقالت:
-ألف سلامة عليكي
-أنا هنا بعمل ايه
-أنت اغمي عليكي في الشارع ودكتور عدي جابك
لسه هرد دخل علينا شاب لابس بالطو ابيض.. أبتسم بلطف لما شافني وقالي :
-تحاليلك طلعت يا مدام... ألف مبروك انتي حامل وو..
: مش هتروحي تشوفي جوزك النهاردة الصباحية بتاعته علي مراته الجديد يا ارض بور.
هدي : مرات ايه انتي بتقولي ايه يا حماتي.
حماتها ببرود: اه يا اختي والعنوان عندك ميتوهش كتك القر''ف احسن انه اتجوز واحدة تجيب له عيل يشيل اسمه.
ندى اخدت العنوان من ايديها بصدمة ولابست الطرحه ونزلت جري علي العنوان.
بعد شوية ندي بتوصل العنوان وبتخبط وقلبها بيدق بسرعه رهيبه معقول حبها يعمل كده لا اكيد في حاجه غلط.
بتفتح بنت لابسه هدوم قصيرة: افندم انتي مين.
ندي زقتها وداخلت تدور عليه: هو فين جوزي فينننن.
البنت بغضب: جوز ايه انتي مجنونه برا شقتي.
ندي داخلت علي الاوضة ولاقت احدهم متغطي راحت وشدت الغطا اتصدمت صدمة عمرها: ا انت مين.
الراجل بخبث: مافي وشوش جديدة اهي كويس في وقتك.
ندي لسه هتتكلم البوليس جاه: لمي الناس دي كلها.
ندي بخضه: ن ناي ايه انا معملتش حاجه.
الظابط بسخريه: معملتيش ايه دا انتي مع راجل في اوضة في شقه ضعا''رة.
ندي بصدمة: ايههه.
الظابط: خدوهاااا يلاااا اشكال زبا"لة.
...............
عند حماة ندي كانت قاعدة بتعيط: هو دا يلي حصل يا بني.
مصطفى بغضب: دا مستحيل يحصل مراتي عمرها متعمل كده.
امه بخبث: لا عملت و تقدر تروح وتسال.
خارج مصطفي بغضب لاقي عسكري قدمه: حضرتك زوج المدام ندي.
مصطفى باستغراب: ايوا انا في ايه.
العسكري: حضرتك المدام بتاعتك اتمسكت وهي في شقه ضعا"رة في حضن را"جل واتقبض عليها
قراءه ممتعه
الروايات الأكثر قراءه 👇👇
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
حماتي عاوزه تجاوز
تزوجت زوجي وليس في الوجود مثله
نوفيلا فطين وفطنطن
تعليقات
إرسال تعليق