رواية ميراث الدم (اقتباس) بقلم أمل نصر بنت الجنوب حصريه وجديده علي مدونة عالم الروايات والمعلومات
ولج لداخل غرفته معها، كانت أمام المرأة تمشط شعرها، فنهضت على الفور لتساعده في خلع سترته، التفت لتضعها على المشجب خلفها، وبمجرد أن استدارت إليه، تفاجأت به يطوقها بذراعيه، مرددًا بمرح:
- اشتاجتلك يا أم عيون كحيلة.
رفعت ذراعيها لتحيط وجهه قائلة بعشق:
- مش أكتر مني يا ضي عيني، يا حبيب جلبي وسنيني كلها
قبلها على وجنتها الوردية ثم رفع رأسه، يستنشق من رائحة الياسمين، يملأ صدره، ثم قال بصوت متحشرج:
وضع راحته على صدغها ليملي عيناه من حسنها واستطرد:
- وبنظرة من جمالك الفتان ده، بيزيد الحمد في جلبي، عشان ازيد من صلاتي وشكري لربي على نعمته برزجك ليل نهار
صمت ليضمها بقوة إليه متابعًا بتأوه:
- اَه يا نادية، وبضمة منك بحس بزوال همي وتعب جسمي.
شددت هي أيضًا بذراعيها ترد بالفعل قبل القول:
- يديمك ليا يا نعم الزوج والسند، يا حجازي يا خيرة الرجال
اخرجها من حضنه ليناظر وجهها قائلًا بابتسامته الجميلة:
- انتي عارفة يا نادية، ان جملتك دي فكرتني بالسؤال اللي بيلح دايمًا من يوم زواجي بيكي، كيف جبلتي يا مجنونة بسواج في شركة المطاحن؟ ورفضتي واد عمك صاحب الاراضي والأطيان؟ كيييف؟
دوت صوت ضحكتها بدلال تجيبه:
- إنت جولتها يا حجازي، مجنونة، لكن مجنونة بيك
تابعوني للبقيه
الروايات الأكثر قراءه 👇👇
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
حماتي عاوزه تجاوز
تزوجت زوجي وليس في الوجود مثله
نوفيلا فطين وفطنطن
تعليقات
إرسال تعليق