القائمة الرئيسية

الصفحات

الأخبار[LastPost]

رواية جريمه لاتغتفر الفصل الخامس عشر والسادس عشر بقلم إسراء هاني شويخ رواية جريمه لاتغتفر البارت الخامس عشر والسادس عشر بقلم إسراء هاني شويخ

 رواية جريمه لاتغتفر الفصل الخامس عشر والسادس عشر بقلم إسراء هاني شويخ 

رواية جريمه لاتغتفر البارت الخامس عشر والسادس عشر بقلم إسراء هاني شويخ 

رواية جريمه لاتغتفر الجزء الخامس عشر والسادس عشر بقلم إسراء هاني شويخ 


الصفحه الرئيسيه من هنا



رواية جريمه لاتغتفر الفصل الخامس عشر والسادس عشر بقلم إسراء هاني شويخ 


جريمة لا تغتفر بارت ١٥

ادهم كان مسافر من ٣ شهور 

نطق بها محمد بذهول وصدمة كادت تودي بروحه 

روان: مالك في ايه 

فرك جبهته بعنف وقام للحمام وقف تحت المية الباردة يخفف نار جسده يود الفتك بها ايعقل انه كان لعبة بين يديها كيف لم يعرف ذلك كيف صدقها شيطا"ن ودخل حياته 

محمد بغيظ " بقى انا بنت && تعمل فيا كدة وكتاب الله لافرجيها نار جهنم عالارض انا تلعب فيا وتخليني خا'ين وضميري بيأنبني ححرقها 

خرج من الحمام يرتدي ملابسه يريد الخروج والجلوس وحده يفكر في الاعتراف لروان لكن هل ستسامحه 

روان : انت خارج دلوقتي 

محمد بحب : معلش يا قلبي مشوار سريع وراجع 

روان : حاستناك نتسحر سوا 

محمد : حجيب معايا بيتزا امووواه 

وخرج يدور في سيارته كيف يعرف ماذا تريد دينا هو متأكد انها تسعى لشئ ما .. وانها ليست وحدة 

امسك هاتفه 

دينا : مش مصدقة نفسي قلبي 

محمد بكره وتمثيل الحب : ما لازم ارجع هو في حد يقدر على بعدك 

دينا بسعادة : حنتقابل امتى 

محمد : يومين ارتب اموري ونسافر سواا 

اغلق هاتفه وكز على اسنانه : حخليكي تتمني الموت يا بنت && 


سليم : انت حتيجي معايا نرجع امل 

سيف : واجي ليه هو انا اللي تصرفت من دماغي وطفشتها 

سليم : انت عارف انك سبب رئيسي ما تعملش عبيط 

سيف : ما قولتش ليها تحبني انا من زمان صريح مش حاتجوز انا حر 

سليم : يا ابني العمر بجري بقى عندك ٣٢ سنة انسى وكمل مش كلهم زي بعض 

سيف بغيظ : لا كلهم كلهم اتجوز وحدة تحبني وتسيبني في اول مشكلة زي ما غيرها عمل ش

سليم بحزن : يا حبيبي في ستات كويسة واكبر دليل مرات اخوك اهي في ضهرو وعمرها ما استغنت 

أدار ظهره وابتسم وهمس لنفسه: ما هي دي اللي حتصير مراتي وتخليني اغير فكرتي خالص 

سليم : ربنا يهديك تعال معايا نرجعها ونرجع ولاد رامي 

سيف بتعب : ماشي بس انا مش حاتكلم 

ذهبوا الى بيتها ودقوا الباب 

امل بحزن : ايه يا عمي .. اجبرت محمد ولا لسة 

سليم بخجل: ما كنتش اقصد يا بنتي سامحيني 

امل : مين أعطاك الحق تتحكم فينا وتقرر نيابة عنا 

نظرت الى سيف وقالت : ايه يا سيف مش عايز تقول حاجة انت كمان 

نظر لها طويلا ورأى عشقا له ليس له آخر لكنه تجاهل ذلك وقالت بهدوء : انا مستنيك برة يا بابا 

ركضت خلفه وادارت ظهره تنظر له وهي تبكي بشدة كان أطول منها اخفض نظره ينظر لها 

امل: ليه يا سيف ليه 

اغمض عينيه وتنهد بحزن 

لكمته في صدره بقوة وقالت وهي ما زالت تلكمه ليه عمرك ما شوفتني ليه بتستمتع بعذابي 

امسك يدها وكتفها بقوة أمامها ظهرها ملتصق بصدره يحاول تهدئتها 

سيف : اهدي يا أمل اهدي 

امل بصراخ : انا بكرهك بكرهكوا كلكوا مش عايزة اشوفكوا 

زاد من ضمها للتحكم بها لكنها انهارت بين يديه 

سيف بصراخ : اطلب الدكتور يا بابا بسرعة 

حملها وذهب بها إلى احدى الغرف ينظر لها تذكر ايام وذكريات لهم سويا 

فلاش باااك 

امل : سيفو انا نجحت جيد جدا 

سيف بابتسامه جذابه : مبروك يا امولة وحتشتغلي 

امل : لا حاتجوز واقعد بالبيت ادلع جوزي ده انا ححطه في عينيا مش حافضى لغيرو 

سيف : احم ومين سعيد الحظ ده 

امل بصدمة : انت بتتكلم جد انت فعلا ما تعرفش 

سيف بتوتر : اخبار عمتي ايه 

امل : سيف هو انت ما بتحبنيش 

سيف: انا .. حاشوف بابا صوته بينادي 

تركها تبكي بشدة ولكن لديها امل .. لكن الصدمة عندما تقدم سليم لخطبتها ووافقت ظنت انه سيف 

لم يكن سليم يعلم بحبها لسيف لكنه كان يريدها لأحد أبنائه من شدة حبه لها .. 

وكانت صدمتها حين وجدت العريس هو رامي لم تنطق 

عاد سيف للمنزل سمع صوت زغاريد 

سيف: ايه ما تفرحونا 

رامي: مش حتباركلي خطبت أمل 

نظر سيف بصدمة لأمل التي كانت تنظر له نظرة لن ينساها في حياته 

سيف بابتسامه: مبروك يا حبيبي .. مبروك يا امل 

بااااك 

كان الطبيب يفحصها واعطاها المهدأ وسيف غارق في ذكرياته ليس ذنبه انه لا يريد الزواج ليس ذنبه بل ذنب من تسببت بتلك العقدة له وخاف من أي ارتباط 

من هيا يا ترى ؟؟ سنعرف 

&&&


الصفحه الرئيسيه من هنا


سكريبت يامرسال الهوي


سكريبت كامل


سكريبات كامله


رواية عشق الحور


رواية زهرة الياسمين


رواية زواج بالقوه


رواية الحب في زمن الحرب


وصل المنزل وقلبه يرجف حتى شاهد دم على الارض شهق برعب ولم يقدر على الكلام ليعود قلبه للعمل حينما سمع صوتها تنادي عليه وتركض لحضنه 

حاوطها بذراعيه بكل ما اوتي من قوة وهي منهارة جدا 

احد الحرس : يوسف باشا 

لم يترك حضنها فقط رد بكلمتين بصوت ضعيف : ايه اللي حصل 

الحرس: لما حضرتك كلمتنا ركض ماهر هناك ولقى واحد واقف عالباب موجه سلاحه ناحية مدام اسراء 

زاد من ضمها وهو ينتفض من مجرد التخيل 

ماهر بألم: ما فكرتش ضربته رصا'صة اول ما وقع لف ضربني جت في ايدي ضربته رصا"صة تانية 

اقترب منه يوسف وهي ما زالت في حضنه وقال بحدة : وما اسعفوكاش ليه بيستنوا ايه 

ماهر بابتسامه: انا كويس ياباشا 

يوسف : تطلعوا في المستشفى تشيلوا الرصا'صة من ايده حالا 

اقترب منه يوسف وهمس في اذنه : حتشوف خير عمرك ما شوفته 

ماهر : ده واجبي يا باشا 

ربت على كتفه وقال : بالنسبة ليك واجبك بالنسبة ليا أنقذت عمري عشان كدة انت تحلم وأنا أحقق انت الباشا دلوقتي 

ابتسم ماهر وخرج معهم للمستشفى وبعد الانتهاء من التحقيق ورفع جثة الميت 

ذهب بها يوسف الى احد الغرف يضمها بكل حنان 

اسراء: كان بيني وبين الموت خطوة يا يوسف كنت حسيبك وحدك 

يوسف برعب : ربنا كان رحيم فيا الحمد لله مليون مرة انا حاتصدق كتير اوي اوي عشان ربنا يحميكي ليا دايما 

اسراء : المغرب ادن وانت ما كلتش 

اقترب من شفتيها وهمس : منا حاكل دلوقتي

قبلها بكل ما اوتي من عشق بادلته القبلة بحب طالت قبلتهم كثيرا ليتركها تأخذ نفسها كان ينظر لها وهي مغمضة عينيها 

يوسف بصوت عاشق : بحبك 

وسحبها إلى عالمه كأنه كان صائم عنها وليس عن الاكل


آدم

لن يتردد في حمايتها لو كلفه حياته لانها هيا حياته 

ضمها في حضنه وادار ظهره يخبئها عن اي خطر ضمها بشدة لتستقر الرصا'صة بظهره جعلته يركع على ركبتيه وهي بين يديه ركض علاء عند سماع صوت القوة القادمة 

شهد بصراخ : آدم آدم آدم لااااا يا آدم مش حتموت وتسيبني 

ما زال يضمها وهو محني وهي تنظر داخل عينيه ولأول مرة تشاهد كمية العشق بتلك العينين 

ادم بابتسامه ألم: عمري ما شوفتك غير حبيبتي ومراتي عمرري ما شوفتك عيلة انا بحبك اوي يا شهد 

شهد بانهيار: وانا والله العظيم بحبك لدرجة اني شايفاك كتير عليا وتستاهل احسن وحدة في الدنيا 

آدم بألم : وحققت حلمي وتجوزتها حتى لو شهر بس 

اغمض عينيه في حضنها وهي تصرخ 

علي بصدمة: اسعاف حد يطلب الاسعاف

شهد : ححصلك ان سبتني ححصلك وحياة ربنا ما حعيش ثانية من غيرك مش يوم ما اعرف انك بتحبني تروح مني 

زادت من ضمه وغرقت بدماءه وهي تبكي بشدة

حضر الاسعاف وذهبوا الى المستشفى لحق بهم أدهم ودينا وزينة وفاطمة والدته التي فقدت وعيها 


كانت روان تجلس تشاهد التلفاز وهي في حضن محمد 

رن هاتفها وكان أدهم 

روان بفزع : ايه وشهد كويسة 

اغلقت الهاتف وركضت ترتدي ملابسها 

محمد : في ايه خضتيني 

روان ببكاء : آدم اتضرب بالنار وحالته صعبة 

محمد : لا حول ولا قوة الا بالله 

ذهبوا جميعا إلى المشفى وهو في العمليات 

وشهد في حضن روان تنتفض رعبا 

شهد: انتي طلعتي صح طلع بحبني وعمرو ما حب غيري قالي انه عمرو ما شافني عيلة 

روان ببكاء: حيقوم بالسلامة وتقضوا طول العمر سوا 

شهد : يارب يارب هو لازم يقوم اساسا انا مش حعيش من غيرو ان شاء الله حيقوم ان شاء الله 

كانت دينا تنظر لمحمد باغراء لكنه ادار ظهره كأنه لم يراها 

محمد : ما تقلقيش ان شاء الله حيقوم آدم قوي 

شهد : كانت الرصا'صة حتيجي فيا انا ما ترددش لحظة يخبيني في حضنه وياخدها بدالي ااااه يا قلبي يوم ما اعرف انه بحبني يحصل كدة 😭

خرج الطبيب ليركضوا جميعا اليه وشهد تنتفض كأنها ستموت 

الطبيب : الحمد الله مافيش خطر دلوقتي بس ..

شهد : بس ايه 

الطبيب : انا اسف الرصاصة كانت بالنخاع ومش حيقدر يمشي تاني 

شهق الجميع من الصدمة اما هيا اقتربت من الطبيب وهمست : آدم ت... تتت ..

لتسقط فاقدة وعيها بين يدي محمد 

حملها ادهم ووضعها في الغرف الفحص اعطوها المهدأ ونامت 

روان ببكاء: يارب ايه اللي بيحصل يا حبيبي يا ادم 

محمد : الحمد لله انه ما متش قضى أهون من قضى

روان : الحمد الله ربنا يصبرهم 

بعد ساعات بدأ آدم يستيقظ وشهد بجانبه تبكي بصمت 

كانت عينيه تبحث عنها همس بتعب : شهد 

اقتربت من يديه وقبلتها قالت ببكاء: انا هنا يا حبيبي 

آدم بتعب: كنت فاكر حارتاح منك 

شهد بضحك: لسة عقلبك 

روان : حمد الله عالسلامة 

ادم : الله يسلمك يارب 

غمز لروان

روان : احم ما تيجوا برة ونسيبوا يرتاح 

خرج الجميع وبقيت شهد التي رمت نفسها في حضنه 

ضمها بألم ودفن رأسه بشعرها 

آدم: تمنيت اعيش عشانك بس بحبك اوي 

شهد : وانا والله بحبك اوي انت اغلى حد عندي في الدنيا 

آدم: عارفة نفسي في ايه من يوم ما عرفتك 

شهد: ايه 

قربها له ووضع يده خلف رأسها وضع شفتيه على شفتيها يقبلها بحنان ولاول مرة يتذوقهم قبلة اعادت اليه روحه 

تركها ونظر لها وهي مغمضة عينيها وكادت تنصهر خجلا 

وضع جبهته على جبهتها وقال : طلع طعمهم يجنن 

شهد بخجل : انت قليل الادب 

آدم : لا انا بحبك بجنون يا شهد حياتي 

شهد: وفضلت ساكت طول الوقت وكنت حتجوز غيرك 

آدم: غبي غبي خفت اخسرك نهائي وتكوني فاكراني اخوكي بس 

شهد : اخويا وابويا وحبيبي 

آدم : طيب عايز ادوقهم تاني 

شهد : شد حيلك انت الاول 

ادم : اما اقوم حاعمل حاجات تانية 

نظرت له شهد ببكاء وخرجت بسرعة تبكي بشدة 

ادم باستغراب: في ايه 

عادت بعد ساعة بعدما هدأت وقبل ان تفتح الباب سمعت جملة شلت جسدها 

آدم: انا احب شهد ... احب ايه .. روان انتي لازم تفهميها انه احنا زي ما احنا حننفصل كمان شهر انا عايز اتجوز وحدة اربيها لسة انا عايز اتجوز وحدة عاقلة بتفهم تشرفني في اي مناسبة مش عيلة 


جريمة لا تغتفر بارت ١٦

"للاسف الإصابة كانت بالعمود الفقري انت مش حتقدر تمشي تاني "

همس بها الطبيب لادم الذي شعر بأن السماء سقطعت فوقه وان جميع احلامه انهارت 

لم يفكر بعمله ولا بأي شئ آخر فقط بها هياااا 

عندما علم بحبها وامتلكها ذهبت 

كيف سيتحمل تلك الصدمة 

هل ستقبل به زوجا 

وان قبلت هل سيرضى لها هو زوجا عاجزاا 


ينظر امامه فقط كمن فقد روحه واصبح تمثال 

روان بدموع : آدم عشان خاطري لازم تتحمل انت اقوى من كدة بعدين في امل تعمل عملية برة وترجع تمشي تاني .. انت لازم تقوى عشان خاطر شهد 

نظر لها بسرعة بعدما سمع اسمها ... نعم شهد ماذا عساه يفعل .. 

آدم بهدوء داخله عواصف الم : ما كنتش حاسس بالألم وهيا بتعترفلي بحبها سنين بحلم بيها بتقولي الكلمة دي .. ابتسم بالم .. وسمعتها حسيت بفرحة تتوزع عبلاد 

هبطت دموعه واكمل بألم: بس ما لحقتش كان نفسي اعوضها عن الوقت اللي كنت بعيد عنها وخليتها تفتكر اني مش بحبها 

روان ببكاء شديد : بس شهد حتفضل وياك لا يمكن تسيبك دي بتحبك اكتر من اي حد

هز رأسه بالنفي وهمس بكل وجع : مش حوافق لا يمكن اوافق تدفن ويايا على كرسي بعجل حقها تتجوز شاب يخرجها يفسحها مش واحد تخدمه 

روان : انت بتقول ايه .. انت بتحبها مش كدة 

سمع صوتها بالخارج تتحدث مع محمد 

آدم وهو يدعو بقلبه ان تسمعه  : احب ايه شهد دي عيلة انا مش حاكمل مع وحدة طفلة اربيها عايز بنت عاقلة تشرفني ياريت يا روان تفهميها ده وأننا على اتفاقنا حننفصل بعد مدة 

كانت تنظر له روان مستغربة كلامه ليزول استغرابها حينما فتحت شهد الباب اخفضت رأسها تبكي بصمت

شهد بتماسك : عامل ايه دلوقتي 

آدم بابتسامه: الحمد الله رحتي فين 

شهد : فطرت المغرب مدن من ٤ ساعات وماحدش فينا فطر 

آدم: انا اسف معلش 

شهد بوجع  : حمد الله عالسلامة وانت كلت. 

آدم: لا ممنوع دلوقتي بس محلول 

هزت راسها بفهم وجلست جواره وسكتت 

همست روان باذنه : مش عارفة اقولك ايه ربنا يريح قلبك 

ابتسم لها آدم وخرجت لزوجها 

بعد قليل وصل يوسف واسراء لزيارته 

يوسف : حمد الله عالسلامة يا بطل 

ادم بابتسامه: الله يسلمك تاعب نفسك 

اسراء بحزن : ان شاء الله ما تشوفش شر 

ادم : متشكر مدام اسراء 

امسكت يد يوسف الذي ضغط عليها يطمئنها 

يوسف بحب : متشكر اوي يا ادم من غيرك كان زمان.. انت مش عارف انت عملتلي ايه

ادم : ده واجبي ربنا يخليكو لبعض 

يوسف وهو ينظر لشهد همس له: ويخليلك الكتكوتة انا كنت سامع عنها برضو 

ابتسم آدم وقال : البلد كلها كانت عارفة الا هيا 

ضحك يوسف عليه واجاب : غلطان انا لما حبيتها هددتها وخطفتها حب بالاجبار مش اختيار

آدم بضحك : اه مجنون اسراء عارف الحكاية كلها 

يوسف: انا حامشي دلوقتي بس حشوفك تاني عن اذنك 

خرج يوسف من الغرفة وقابل أدهم 

ادهم بابتسامه: يوسف باشا مش مصدق نفسي 

يوسف  : اهلا مين حضرتك 

ادهم : اخو مرات آدم بصراحة نفسي من زمان اقابلك واشتغل معاك اعمل لحضرتك اعلانات 

يوسف بابتسامه: اكيد ده الكرت بتاعي ابقى كلمني 

كانت تقف دينا بجواره لكن يوسف لم ينظر لها ولا حتى لمحة .. 

بعد ذهابه همست دينا لادم: ده الملياردير القاضي 

ادهم: ايوة هو عارفة لو اشتغلنا وياه حنبقى فوق نستغل معرفته بادم 

دينا بسخرية : هيا دي مراته مش مقامه 

ادهم : مش مقامه ازاي ما هي مزة اهي

دينا بغيظ : نعم؟

أدهم: قصدي انه حفي عليها وفي بينهم قصة حب مالهاش آخر ده مرة فقد صوته اما لقاها متكرهبة في الحمام 

دينا بغيظ : عشان دي ؟؟ انت تيجي دلوقتي تقولي كل حاجة عنه وعنها وناوي على ايه

مشى يوسف قليلا لمحت اسراء روان 

اسراء بفرحة : روان مش معقول 

احتضنتها روان وقالت بسعادة : معقول بعد السنين دي كلها 

اسراء : وحشتيني اوي اعرفك يوسف جوزي 

روان بصدمة : هو انا شوفت الصور بس قولت وحدة شبهك 

ضمها من كتفها وقال : ليه يعني انا شخص عادي وفخور جدا انها مراتي 

ابتسمت له وهمست بسعادة : يوسف دي روان صاحبتي من الابتدائي 

يوسف : اهلا وسهلا 

أتى محمد وكان يجلب لها الطعام 

محمد : يلا يا رودي عشان تاكلي 

محمد بابتسامه: يوسف القاضي مش كدة 

يوسف : كدة اهلا وسهلا 

صافحه بسعادة وهمس: انا مبسوط اوي اني شوفت حضرتك انت مثل عظيم لينا كلنا انا فتحت شركة صغيرة عشان أكبرها بنفسي زي ما حضرتك قولت قبل ببرنامج كنت بتتكلم فيه عن الشباب الطموح 

يوسف : ايوة فعلا برافو عليك ممكن اساعدك 

اسراء : ايوة ياريت يا قلبي تصيروا صحاب وازور روان وتزورني وكدة 

محمد : روان ؟؟

روان بسعادة : ايوة صاحبتي من زمان اوي 

محمد : اهلا وسهلا 

دفعها يوسف خلفه قليلا فهو يغار عليها من طيفها 

محمد بابتسامه : ما اقصدش حاجة نسيت 

يوسف: انا حامشي دلوقتي ولينا كلام بعد كدة وممكن نبقى صحاب ويبقى بينا شغل 

محمد بسعادة شديدة : ان شاء الله 

ذهب يوسف الى الطبيب وفي الطريق شاهدوا الكثير من الباعة المتجولين الاطفال

وقف يوسف بسبب الازدحام وكانت اسراء تنظر للاطفال بحزن 

اسراء : معاك فلوس بالعربية 

يوسف : اه يا قلبي هنا ..

فتحت الدرج واخرجت منه مبلغا كبيرا وهبطت من السيارة تعطي الاطفال وكل طفل تعطيه تطلب منه ان يذهب إلى بيته 

ركن جانبا وتبعها يوسف يشاهدها بسعادة وهي توزع عليهم بابتسامه 

الطفل : هو انتي معاكي فلوس كتير تعالجي ماما 

هبطت اسراء تقترب منه وقالت بابتسامه: مالها ماما يا قلبي 

الطفل : عيانة والدكتور قال عايزة عملية والعملية عايزة فلوس كتير 

اسراء بدموع : حاضر يا قلبي انت حافظ رقم حد كبير في العيلة 

الطفل  : اه ماما معها تلفون بكلمها اطمن عليها من الكشك اللي هناك 

اخرج يوسف هاتفه وسجل الرقم 

يوسف  : ما تقلقش يا حبيبي حتبقى كويسة 

الطفل: ربنا يخليهالك يارب 

يوسف بابتسامه: عشان الدعوة الحلوة دي حبعت دلوقتي اسعاف معاك ياخد ماما المستشفى 

بكى الطفل بسعادة شديدة 

احتضنته اسراء وذهبت إلى السيارة تبكي بشدة 

صعد بجوارها وضمها بحب قبل شفتيها بحنان وهمس : بلاش دموع عشان خاطري 

اسراء: عشان خاطري يا يوسف تابع معاه 

امسك هاتفه وقام باعطاء احد معارفه الرقم 

يوسف بابتسامه: دلوقتي الاسعاف حيوديها المستشفى حطمن عليكي واروحلهم اتابع معها واتكفل بالطفل وعلامه كمان بس ما تعيطيش 

قبلت جانب شفتيه وقالت بحنان : ربنا يخليك ليا يارب 

قبل يدها وصار الى الطبيب 

أمسك الطبيب جميع التحاليل ونظر ليوسف باستغراب: سبحان الله تقول مش هيا التحاليل 

يوسف بقلق : يعني ايه 

الطبيب : السكر بالنسبة للتحاليك طوال الاسبوع طبيعي جدا و البنكرياس تمام 

بدأ صدر يوسف يعلو ويهبط بعدم تصديق وعيونه امتلأت بالدموع : يعني خلاص مافيش انسولين تاني ولا شك كل شويا 

الطبيب بابتسامه: مافيش انسولين تاني ولا شك كل شويا 

ضمها بشدة ودفن رأسه بشعرها يبكي بسعادة 

يوسف : الحمد الله الحمد لله 

اسراء : رسولنا قال "دواو مرضاكم بالصدقات" 

يوسف: فعلا انا بعد كدة مش حوقف كأني كسبت مليار 

اسراء : مع اني مش شايفة المرض بالهالخطورة 

الطبيب : مين اللي قالك كدة ؟؟ المرض ده يعتبر من اخطر الأمراض ممكن تضرب أجهزة الجسم كلها ممكن يعمل ازمة قلبية سكتة جلطة عمى الجروح صعب تلتئم وممكن تلتهب ويصيبها غرغينة ومشاكل بالعظام المرض للاسف الناس بتستقل فيه.. لكن ده مرض بياكل الجسم اكل لازم الواحد يصاحبه .

يوسف بابتسامه: انا عارف كل ده وقرأت عنه عشان كدا كنت مرعوب بس الحمد لله ربنا طمني الحمد لله 

غمز يوسف للطبيب وهمس : مكافأتك في حسابك 

الطبيب بابتسامه: مش محتاج يا باشا 

وقبل خروج يوسف امسك الورق ليقول بسرعة : يوسف باشا 

استدار يوسف له ليهمس الطبيب بابتسامه: مدام اسراء حامل 

&&&

بدأت أمل تستيقظ وسيف وسليم بجانبها 

لا يدري سيف لماذا ضميره يؤلمه 

لماذا يتوجع لاجلها .. جميلة هيا لكن؟؟ 

جرح قلبه كبير 

فتحت عينيها كان سيف ينام على الكرسي نظرت حولها تتأمله كم تحبه... لدرجة الجنون عاشت طوال حياته في جحيم بسبب هذا الحب لم يستطيع احد جعلها تنساه 

تتأمله بغرام ودموعها تتهبط كم تتمنى حضنه 

قامت من مكانها بهدوء وذهبت ناحية الحمام شعرت بدوار وقبل ان تسقط كانت يداه تلتقطها 

لتجد نفسها في حضنه نظرت له بألم وبعد نظرات طالت همست : ضميرك بيأنبك عشان كدة لسة ضايل ما مشيتش 

سيف بحنان: امل انتي بنت عمتي وطول عمرنا صحاب وغالية عندي عشان كدة فضلت وعشان ولاد اخويا خافوا عليكي 

دفعت يده وقالت بقوة كاذبة : انا كويسة امشي 

سيف : طيب تعالي معانا البيت عشان نبقى مطمنين 

اقتربت منه حتى اصبحت تتنفس انفاسه : انا بكرهك يا سيف حيجي يوم تتمنى بس ابقى وياك والزمن يرجع بس انا اللي حارفضك 

هبطت دمعة غصبا عنه وقال بوجع  : عمري ما رفضتك انا رافض الفكرة نفسها انا وجعي ما فيش حاجة تداويه يا امل انا اسف عن كل وجع سببته ليكي عن اذنك 

ذهب سيف الى محمد ومن بين حديثهم 

سيف  : انا حاسس انه دينا دي وراه حد

محمد  : نفس ما قولت عندك حق 

سيف : انت تجاريها وتخليها تستناك في اي مكان وانا حقررها 

محمد : ايوة كدة يا سيفو انت قلبي 

ابتسم محمد وخرج ليهمس سيف بألم: انا اسف بجد 


اتصل محمد بدينا وكلمها قليلا كأنه حن وهو متقزز منها 

وصل بيته وكأن روحه عادت اليه لم يدري انه يحب روان هكذا 

وضع هاتفه وبدا يغير ملابسه 

اتصلت شهد على روان كان هاتفها مغلق فاتصلت بمحمد 

محمد : ايوة يا شوشو 

شهد : عايزة اكلم روان تلفونها مقفول 

محمد " روان تعالي كلمي شهد تلفونك فين 

روان : فاصل شحن شحنته من شويا 

امسكت الهاتف تكلم 

محمد: حاخد شاور عبال ما تخلصي 

وبعد انتهاء المكالمة وصل هاتف محمد رسالة من دينا 

استغربت روان من الاسم وعند فتحها كانت الصدمة 

صورة دينا بقميص نوم عارٍ جدا


تكملة الرواية من هنا


بداية الروايه من هنا


الصفحه الرئيسيه من هنا


سكريبت يامرسال الهوي


سكريبت كامل


سكريبات كامله


رواية عشق الحور


رواية زهرة الياسمين


رواية زواج بالقوه


رواية الحب في زمن الحرب




تعليقات