رواية جريمة لاتغتفر الفصل الثالث عشر والرابع عشر بقلم اسراء هاني شويخ حصريه وجديده علي مدونة عالم التقنيه والمعلومات
رواية جريمة لاتغتفر البارت الثالث عشر والرابع عشر بقلم اسراء هاني شويخ حصريه وجديده علي مدونة عالم التقنيه والمعلومات
جريمة لا تغتفر بارت ١٣
دخلت شهد مكتب آدم بابتسامه وهي تنادي: دومي انا جعانة
قام من مكانه وضم كتفها وهمس : تؤمري يا قلبي بس عشر دقايق حكمل اللي في ايدي
شهد : اوك حستناك هنا
كانت تتأمله وهو يعمل.. وكلما نظر لها تهرب بعينيها ..
دخلت المكتب زميلة لهم
علا : آدم ايه الاخبار خلصت
آدم: ايوة بس لسة ما وصلتش لحاجة
علا : وانا كمان تعقدت .. اصعب قضية نمسكها ايه ده
آدم : حدور في طريق تاني .. شكلنا ماشين غلط
علا : طيب انا جعانة ما تيجي نتغدى برة
لم تنتبه علا لشهد التي كادت تحرقها
رفع ادم ينظر لشهد التي تخرج نارا من فمها ادارت علا ظهرها تنظر مكان ما ينظر
علا : اهلا مين دي
شهد : أمه
ادم بضحك : تعالي يا شهد
قامت شهد من مكانها بضيق وسلمت عليها
ادم : شهد مراتي
علا بصدمة : مراتك ؟؟ انت تجوزت امتى
آدم: من شهر كدة
علا بألم اخفته : طيب مش تعزمنا
شهد بضيق : اصلها جت فجاة ..
علا : الف مبروك عن اذنكو
خرجت علا وقبل ان يتكلم كانت لكمته شهد في صدره بقوة
آدم بوجع : ايه يا مفترية انا عملتلك ايه ..
شهد بتقليد : ينفع نتغدى سوا شكلها متعودة
آدم : عادي يعني زمايل بنجوع بناكل
شهد بعيون صقر : اتقي شري لاخلص عليك هنا
آدم بخوف : ايه .. انا في مكان شغلي رجلتي يحموني
شهد : هاها تحب تشوف
آدم : الطيب احسن امشي نتغدى
شهد : مش عايزة روح اتغدى مع علا واضح انها تضايقت جدا لما عرفت انك متجوز قولها فترة وحنطلق ما تفقدش الأمل
آدم بضيق : بطلي الاسطوانة دي .. انا مش حاطلق ايه رايك
اقتربت من وجهه كثيرا حتى اصبحت المسافة لا تذكر وقالت بهمس : تؤ حطلقني
ابتلع ريقه وهو يراه شفتيها التي طالما تمناهم وقال بعشق : ولا كل الدنيا بتاخدك مني يا شهد
شهد: انا عيلة
آدم: انا بموت بالعيال مالكيش دعوة انتي
شهد : انت بتحبها عايز تتجوزها
آدم: انا متجوز
شهد: انا بتكلم جد
آدم بعصبية: شهد اعقلي وامشي نتغدى ولا اروحك
شهد بدموع : آدم انت بتزعقلي ..
ادم : ما اقصدش بس انتي مش عايزة تعقلي
شهد : ولا حاعقل انا عند ماما وحامشي لوحدي
دفعته بقوة وقالت: خليك قاعد
خرجت من المكتب بسرعة
ادم لنفسه : بقى انا اللي اللي اسمي يتخض منه المجرمين حتة عيلة تعمل فيا كدة
خرج وراها وكانت تخرج مسرعة وقبل ان تقطع الطريق كانت سيارة مسرعة تيبست شهد مكانها
آدم بفزع: شهد حاااااسبي
وبأقل من ثانية كان قد جذبها في حضنه وضمها بقوة وسقط على الجانب الآخر
آدم وهو يتفقدها من كل مكان : انتي كويسة صح .. في حاجة بتوجعك شهد انطقي
شهد ببكاء : انا كويسة اطمن
ضمها مرة اخرى حتى تألمت من ضمته
شهد : انت كوبس
آدم برجف : عشان خاطري بلاش تتهوري انتبهي للطريق تاني انا قطعت الخلف
قام برفقتها وصعدوا سويا بسيارته عاد ضمها مرة أخرى وطال حضنه
ادم : كنت حموت من الرعب اول مرة بحياتي اخاف كدة فرقت ثانية معرفش حيحصل ايه ربنا يخليكي ليا
شهد بابتسامه : ويخليك ليا حتغديني فين
آدم : افخم مكان ده انا حصرف مهيتي كلها
يجلس ادم على مكتبه هو وصديقه
علي : انت بتتكلم جد لسة متجوزين عورق مستحمل ازاي وانت بتحبها
آدم: عشان بحبها عايز توافق عليا زوج الأول عليها عفريت حنطلق متى
دخل عليه احد الظباط
*آدم باشا علاء مسعد هرب
قام آدم من مكانه بصدمة : انت بتقول ايه ازاي حصل كدة .. شهد .. شهد بخطر
&&&&&
تغير محمد كثيرا .. يسعدها بكل الطرق لأنها تستحق
سيف : ايه يا وحش مالك
محمد : عايزك بموضوع
سيف : خير
محمد بتردد : طيب بس افهم الاول كلنا بشر وبنغلط بس والله انا ندمان جدا ومش عارف اعمل ايه
سيف : في ايه انا مش فاهم حاجة
محمد بضيق : فاكر دينا
سيف : اممم لا مين دي
محمد : اللي كنت احبها في الجامعة
سيف : اه اه افتكرت بس اعتقد تجوزت
محمد بتنهيدة : تبقى مرات ادهم
سيف : مش واخد بالي أدهم مين
محمد : أدهم اخو روان
سيف : بجد.. سبحان الله طيب انت تجوزت وهيا تجوزت فين المشكلة
محمد : من فترة حاولت تكلمني وانا صديتها انا حتى لو مش متجوز ماليش بالصياعة المهم بعدين كلمتني وقالتلي انا بالمستشفى وادهم ضربني وساعدني ورجعت كلمتها وكان كلمنا عادي
سيف : اممم مش مطمنلك وبعدين
محمد : بعدين في يوم كنت على اخري وكانت روان نايمة عشان عشق كانت بقالها يومين عيانة وبعتت كلمتني
سيف : كلمتك ازاي مش فاهم
محمد بتوتر : يعني بعتتلي صورتها بقميص وقالتلي مش عايز تسيب علامة هنا وهنا
سيف بعدم التصديق : انت عملت ايه مش فاهم بجد
محمد : الموضووع ماخدش اكتر من صورتين وكلمتين
سيف بصدمة : صور لج'سمها
سكت محمد ونظر للارض
سيف بذهول : انت بجد عملت كدة ولا بتهزر انت مش كدة صح
محمد بندم : وحياة ربنا ساعة شيطان مش في ايدي وندمت جدا بس هيا مش سايباني في حالي وعايزة نكمل
سيف : انت خنت روان
محمد : خنت ايه يخرب بيتك وطي صوتك لا مش كدة
سيف بعصبية: امال ازاي هيا الخيا"نة انك تنام معها بس دي بتكون بالتفكير
محمد : مش بايدي بعدين هيا السبب كانت نايمة
سيف بعدم تصديق : انت سامع نفسك بتقول ايه انت بتعاقبها على انها ما بتنامش بسبب بنتك انت بتهزر
محمد بندم: سيف انا مش محتاج تقولي الكلام ده انا عارفه وندمت وحياة ربنا بستغفر دايما مش عارف اعمل ايه
سيف وهو يكز على اسنانه: انت في ايدك نعمة ان ما حافظتش عليها ما ترجعش تندم
محمد بالم : ان شاء الله مش حخسرها انا حاعمل اي حاجة عشان احافظ على بيتي
سيف : سيبني افكر واقولك تتصرف ازاي صحيح بابا بيقولك عايزك الليلة بكلمتين
محمد باستغراب: ليه
سيف : اما تشوفوا حتعرف حاستاذن انا ..
دخل محمد لروان وكانت قد سمعت كلام سيف مع والده من يومان بخصوص زواج امل من محمد وكانت ترجف بشدة
محمد بحب : حبيبة قلبي ايه رأيك نخرج نتعشى
هزت راسها بلا
محمد : في ايه مالك بقالك يومين مش طبيعية
روان ببكاء : مافيش تعبانة شويا
محمد : نروح للدكتور
روان : لا حابقى كويسة
محمد : طيب حاروح اشوف بابا عايز ايه ونرجع نسهر
قام من مكانه ليوقفه صوت روان : عشان خاطري بلاش
محمد باستغراب: بلاش ايه
روان ببكاء: بلاش ما تعملش كدة
محمد: في ايه مش فاهم حاجة
روان : ما توافقش عشان خاطري انا ممكن اموت
محمد : ما وافقش على ايه
روان بانهيار : ان عمي طلب منك حاجة قالوا لا
محمد : ما اقدرش اقول لبابا لا .. بس انتي عارفة هو حيطلب مني ايه انتي بتعيطي كدة ليه
روان ببكاء اشد : انت لازم تقولوا لا
ضمها بشدة يحاول تهدئتها وهو لا يفهم شئ
محمد : خلاص حقولوا لا اهدي بس اهدي
روان : انت بتضحك عليا انت حتوافق عشان ولاد اخوك
محمد : مالهم ولاد اخويا ما تقولي تقصدي ايه
روان: انت مش حتعمل فيا كدة صح
محمد : صح يا حبببتي صح اهدي عشان خاطري بس
وضعها بسريرها وبقي بجانبها الى ان نامت وقام محمد يرتدي ملابسه وهو لا يفهم شئ
دقت أمل بابا غرفة سليم
سليم : تعالي يا أمل
امل : كنت عايزني يا خالي
سليم : ايوة كنت عايز اخد رايك بموضوع
امل : اتفضل
سليم: انتي لسة صغيرة والعمر قدامك حتفضلي كدة
امل بدون فهم : كدة ازاي يعني
سليم : بدون جواز
امل بحزن: حضرتك اللي بتقول كدة انت عارف رامي كان بحبني قد ايه
سليم : ربنا يرحمه انت بنت اختي وبنتي ومش عاجبني تفضلي كدة
أمل: لا يا عمي انا حافضل كدة على ذكرى رامي بعدين مش حجيب لولادي جوز يعاملهم وحش ولا عايز تاخدهم بعد ما تجوز
سليم بنفي : لا لا ده ولا ده اللي حتتجوزي حيحبهم زي ولادوا بالظبط
امل : انت كمان مختار العريس.. مين ده
سليم بابتسامه : حد بحبهم اوي وحيخلي باله منهم وانت اكيد عارفة انا اقصد مين
امل بخجل وابتسامه : اللي حضرتك تشوفوا يا خالي عشان اولادي طبعا
سليم بسعادة : ربنا يكملك بعقلك يا حبيبتي
دق الباب ودخل محمد
محمد بابتسامه: ازيك يا امل .. خير يا بابا
سليم : سبينا لوحدنا يا امل
امل : حاضر يا خالي
لم تتحمل روان ان تبقى تنتظر لذلك صعدت للاعلى وجلست برفقة امل
امل بابتسامه: ازيك يا روان
روان : الحمد الله انتي تعرفي عمي عايز محمد بايه
امل بخجل وسعادة: احم لا
روان بألم : ماشي
روان بقلبها : يارب هونها عقلبي يارب
في غرفة سليم
محمد : بابا انت بقالك ساعة بتتكلم انا مش فاهم حاجة امل صغيرة وولاد اخوك وبلاش حد غريب يربيهم وحقها انا مش فاهم انت عايز مني ايه
سليم بتردد : انا عايزك تتجوز أمل
الفصل الرابع عشر
انا عايزك تتجوز أمل مرات اخوك "
قالها سليم وهو يدير ظهره بعيد عن محمد
محمد في محاولة الاستيعاب: افندم
أدار ظهره سليم وقال بهدوء: تتجوز أمل عشان اولاد اخوك
نظر له محمد بصدمة وذهول دون أي كلام
سكت فترة ظن ابوه انه يفكر
محمد بصدمة : اللي سمعته بجد انت عايزني اتجوز مرات رامي
سليم : الله يرحمه مرات اخوك صغيرة والا ما تفكر تتجوز وولاد اخوك حرام يتربوا بعيد
محمد بسخرية : وليه ما طلبتش من سيف ده
سليم : انت عارف انه مش حيوافق وانت عارف السبب
محمد : ههههه يعني عشان ولاد اخويا اشرد بنتي انت بتهزر
سليم : ليه انا ما قولتلكاش تطلق روان
محمد: ما هو انا اذا تزوجت تاني حطلقها لاني ما استحقهاش وحدة وقفت معايا بمية راجل وفي ضهري اول حاجة أعملها اتجوز عليها
سليم : انت مش حتتجوز فراغة عين انت عشان ولاد اخوك
محمد " عشان ولاد اخويا اممم ولاد اخويا قي عينيا لاخر نفس اما جواز لا امل اختي ولا يمكن اكون مكان رامي مستحيل والمستحيل الاكبر اني اكسر روان كدة كفاية اللي عملته ومش قادر اسامح نفسي عليه
سليم : عملت ايه
محمد : مش موضوعنا انا الدنيا عندي بكفة وروان بكفة لوحدها انا اسف يا بابا اول مرة ارفض لحضرتك طلب عن اذنك
في الخارج كانت تجلس روان تفرك في يديها وقلبها كاد يقف
روان : يعني انتي موافقة
أمل بخجل : يعني اللي عايزه خالي
قامت امل تحضر القهوة حضر سيف وجد روان ترجف بشدة
سيف : اهدي يا روان
روان : انت عارف هو عايزه بايه
سكت قليلا وقال بصوت خافت : حتعملي ايه ان وافق
روان بخوف : معرفش مش حاقدر اتحمل
سيف : يعني حتفضلي على ذمته
روان: اكيد انا انا ..
سيف : انتي غبية
روان بصدمة ؛ ايه
سيف ؛ ايوة لانك مش عارفة قيمة نفسك ده انتي تنسي كأنه ما كانش ان عملها ماحدش يكون معه كنز ويبص برة
روان بخجل: ربنا يجيب اللي في الخير ..
حضرت أمل بالقهوة وهي تنظر لسيف بسعادة
امل بتوتر : ازيك يا سيف
سيف : الحمد الله عاملة ايه
خرج محمد من المكتب ووالده ينادي عليه
سليم : استنى عندك انا ما خلصتش كلامي
ذهب محمد ناحية امل وقال بضيق : امل انا بالنسبة ليكي ايه
امل بعدم فهم : اخويا واكتر
محمد لسليم : شوفت انا ما جبتش حاجة من عندي
امل : هو في ايه
محمد : امل عمرك شوفتيني انفع جوزك
أمل بصدمة وهي تنظر لخالها بدموع : انت كنت تقصد محمد
اخفض سليم رأسه بخجل
نظرت امل لمن حولها وخصوصا سيف الذي أدار ظهره
امل ببكاء : ليه كدة يا خالي حرام عليك ليه كدة
ذهبت ناحية روان وهي تبكي وقالت : انا أسفة يا روان والله العظيم ما كنت اعرف خالي لتاني مرة بيحرق قلبي انا اسفة بجد انا ماشية لأنه واضح اني تقيلة عالكل وولادكو موجدين وقت ما تحبه تشوفوهم
اما سيف فكان فقط ينظر للأرض وعند ذهابها همس بحقد: ارتحت كدة اهم حاجة تكون ارتحت يا سليم بيه
مشى محمد ناحية روان وقال بحب ويحتضن وجهها انتي بجد كنتي فاكراني حوافق
اخفضت رأسها وهبطت دموعها
احتضن وجهها وهمس بعشق : ليه عندك شك في حبي ليه مستقلة بنفسك كدة .. اللي تكون معه رودي ما يشوفش غيرها
اقترب من شفتيها ليصدر سيف صوت : احم
شهقت روان واختبأت خلف زوجها جعلهم يضحكون عليها بشدة لكمت ظهره
سيف بضحك : حيغمى عليها كمان شويا
محمد : هههه هو انت لسة واقف ليه يعني عازول
سيف : هههه ما تنزل شقتك بوس براحتك
روان بخجل شديد : محمد بس
سيف : عفكرة انا قولتلها مش حيكون معه روان ويفكر يتجوز
محمد : بس أمل كانت متوقعة حد تاني غيري لما حسيتها مواقفة
سيف بضيق : انا نازل عن اذنك عندي مشوار
روان بعدم فهم : انا فعلا وانا قاعدة معها حسيتها مبسوطة اوي لكن لما انت قولتلها عمرك فكرتي تتجوزيني نصدمت وتقصد ايه بأنه لتاني مرة بيحرق قلبها هيا كانت عايزة تتجوز سيف
تنهد وهز راسه بالایجاب
روان: هي كانت بتحب سيف
محمد بحزن : وما حبتش غيرو بس سيف رافض الجواز نهائي مع انه الكبير واما بابا فاتح عمتي بالجواز عاساس سيف وامل وافقت عاساس سيف لأنه شايفهم صحاب لكن سيف رفض فبابا لم الموضوع بأنه خد رامي يومها امل تصدمت وما نطقتش تكتب كتابها وهي زي التمثال بس رامي كان حنون اوي قدر يعوضها بس مرة قالي حاسس سيف لسة بينا لسة بتحبو
روان بحزن : يا حرام انا حسيتها مبسوطة اوي
امل: ربنا يسامحه بابا دايما متهور
روان : ليه سيف رافض الجواز
محمد بتنهيدة : سره خلي بينا
روان: زي ما تحب
هبطوا شقتهم دخل وجلس على الاريكة
محمد : بس زعلان منك بجد انك عندك شك بحبي
جلست على قدميه وتعلقت برقبته وقالت بحنان :انا بس خفت توافق عشان ولاد اخوك
محمد : لا برضو زعلان
اقتربت من شفتيه بخجل وقبلته قبلة سريعة
محمد : لسة زعلان
روان بخجل : بس يا محمد
محمد : ابدا
قبلته مرة أخرى لكنه وضع يده خلف رأسها واقتنص قبلة قوية حملها وذهب بها إلى احدى جولات حبهم
@ انتي يا زفتة بتاخدي مني فلوس ليه اسمعي معاكي لاخر الشهر ان ما جاش عندك وخدتي لسريرك حتشوفي اللي عمرك ما شوفتي فاهمة
دينا بقلق : خلاص اوعدك قبل اخر الشهر حيحصل
@ حشوف عايزك تخلي يعمل كل حاجه
ادهم : بتكلمي في مين يا قلبي
دينا بتوتر " النمرة غلط .. وحشتني
أدهم بعشق : وانتي كمان كنت حتجنن وانا مسافر بعيد عن حضنك حعوض كل حاجة دلوقتي ده حتى بفرح شهد سافرت بسرعة مالحقتش حتى بو.سة
دينا بدلع : وانا كلي تحت امرك وحشتني اوي
أدهم: شوفتي جبتلك العقد اللي بعتيلي صورته
دينا بشهقة " الله يجنن ربنا يخليك ليا .. ده انا حبهرك الليلة
نائمة على صدره وهي سعيدة جدا بذلك الحب
روان : حتيجي معايا بكرة عند أدهم
محمد باستغراب: انا ليه
روان: عشان نسلم عليه كان مسافر
محمد : مسافر ؟ متى هو مش حضر فرح شهد
روان : ايوة رجع وسافر تاني يومها ده بقاله ٣ شهور مسافر
قفز من مكانه بصدمة وقال بذهول " ٣ شهور ؟؟ أدهم كان مسافر ..
&&&&&&
دخل البيت بهدوء كامل وكان معه وجبات طعام
قامت من مكانها واقتربت منه بسرعة وقالت بصدمة: انت اذيت محمد اخويا بشغله عشان انا مش راضية افطر عشان موضوع تافه
(محمد اخوها مش جوز روان)
يوسف ببرود : بالنسبة ليكي تافه بالنسبة ليا حياتك في خطر واعمل اي حاجة عشان تبقي كويسة
اسراء بدموع : انت بتهزر صح انت ما عملتش كدة فيا
جلب الاكل بدأ يطعمها دون اعتراض منها
فحص السكر وكان طبيعيا
يوسف: الحمد الله بقاله يومين منتظم
لكنها كانت تنظر له بصدمة وهو متماسك يتصنع الجمود عكس نار قلبه
قامت من مكانها كأنها آلة غير مصدقة ان بعد كل هذا الحب اذاها
يوسف : اسراء انا ...
اسراء بهدوء : انا حاروح عند بابا يومين وما تخافش مش حصوم
قام من مكانه بسرعة وجذبها لحضنه غصبا عنها بقوة طال حضنهم كثيرا
احتضن وجهها بين يديه وقال بكل ما اوتي من حب : اموت ولا انه تزعلي مني
اسراء : بس انت ما عملتش كدة انا متأكدة
يوسف بابتسامه: قلبك قالك ايه
اسراء : قالي يأذي نفسه وانا لا
ابتسم وامسك هاتفه وفتح المكبر
محمد بضحك : ايه ي جو نمت عالكنبة بعد المقلب
اسراء بصدمة : مقلب يا محمد مقلب
محمد بخوف : مش انا هو والله انا ماليش
يوسف : انت اللي وافقت انا ذنبي ايه
محمد: بتبيعني يا جو ماشي
يوسف بضحك : امال ازعلها مني سلام حكلمك تاني
احتضنته مرة وقالت بحنان : ربنا ما يحرمني منك
يوسف : احم اللهم اني صائم انا حاروح اصلي العصر وحفضل برة لانه الشيطان شاطر
اسراء بضحك : ماشي بس حنخرج نوزع كراتين رمضان بعد المغرب
يوسف: انت تأمر يا قمر
في مكتبه يعمل ليأتيه خبر هروب احد أخطر المساجين الذي اعتقلهم والذي توعد له باشد انتقام
آدم برعب : شهد شهد في خطر ...علي بلغ يبعتولي قوة على بيتي وبيت يوسف القاضي بسرعة
خرج بسرعة الريح وصعد سيارته كالبرق واتصل بيوسف
يوسف: اهلا يا ادم معلش ما سمعتش التلفون
آدم بصوت خائف : يوسف انت فين
يوسف : في ايه انا في جمعية
آدم : يوسف اسمعني مسعد هرب
يوسف : مسعد مين
آدم: علاء مسعد اللي سلمته انت في تجارة السلاح
قام من مكانه يركض للخارج وقلبه اوشك على الموت
يوسف بصراخ : اسراء في البيت
آدم: انا بعتلك قوة حاطمن على شهد واكلمك
ركض الى بيته وهو يتصل عليها بفزع
اسراء: اه يا قلبي
يوسف برعب : اسراء اقفلي الغرفة عليكي انا جاي ما تفتحيش لحد
اسراء بقلق : في ايه
يوسف بصوت عال ؛ اقفلي الباب الاول
اسراء: طيب ... ااااه
يوسف بفزع : اسراء بتصرخي ليه اسراااااااء
ادم"
وصل البيت بسرعة البيت وصعد السلالم مرة واحدة
ادم : شهد
علاء : هههه آدم باشا وحشتني جيت بسرعة
حدق ادم بعينيه عند رؤوية شهد بين يديه سلاحه على رأسها
شهد : الحقني يا ادم
آدم: ما تخافيش يا شهد انا هنا
علاء : ما صدقت اني عرفت انك متجوز فحتشوفني وانا بعضعض فيها وبعدين اقتلهالك
آدم برعب " علاء اللي انت عايزه انا حعمله مستعد اهربك برة بس سيبها
علاء : ههههه بعد ما قتلت اخويا وابويا ححسرك عمرك كله عالقطة الحلوة دي لما اغت..صبها اكتر من مرة
آدم : ححرقك ان قربت منها
علاء : ههههههه برضو ههههه
آدم : شهد ما تخافيش انا هنا .. علاء وحياة ربنا حسفرك برة واقولك مكان السلا"ح كله واشتغل لحسابك بس سيبها
علاء: منا حخادها معايا عشان ادوق الاول بعدين نتفق
آدم بصراخ : تاخد مين .. انت مجنون
ضغط قليلا على الزناد وقال بهدوء : وسع من الباب
مشى علاء ناحية الباب وآدم يقف متكتف لا يستطيع فعل شئ الا ان يشاهد فقط ودموعه تهبط
لكمة شهد علاء بركبته وركضت ناحية آدم
علاء بصراخ : يا بنت الك.لب
وجه سلاحه ناحيتها وقبل ان يطلق كان ادم اخذها في حضنه وادار ظهره يتلقى الطلقة هو ....
لتستقر الرصا"صة بظهره