القائمة الرئيسية

الصفحات

الأخبار[LastPost]

رواية جريمة لا تغتفر البارت السابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والعشرون بقلم إسراء هاني شويخ رواية جريمة لا تغتفر البارت السابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والعشرون بقلم إسراء هاني شويخ

 رواية جريمة لا تغتفر البارت السابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والعشرون بقلم إسراء هاني شويخ

رواية جريمة لا تغتفر البارت السابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والعشرون بقلم إسراء هاني شويخ

رواية جريمة لا تغتفر البارت السابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والعشرون بقلم إسراء هاني شويخ



البارت السابع عشر 

خيا'نة 

ما اصعب هذا الشعور عندما تعشق ولكن تستيقظ على صدمة وليس اي صدمة 

انهت مكالمتها مع أختها لكن استغربت رسالة باسم دينا على الواتس اب 

روان باستغراب: دينا؟؟ هيا دين بتكلم محمد 

امسكت الهاتف وفضولها جعلها تفتحها لتكن تلك الصدمة ليتها لم تفتحها هذه الجملة التي استمر عقلها بترديدها ..

حدقت بالرسالة تكذب عينيها فتحت عينيها اكثر من مرة ... صورة تقريبا عا'رية قميص نوم تخجل ان ترتديها لزوجها 

قلبت في باقي الصور لتجد صور أول محادثة التي نسي محمد ان يمسحهم 

عقلها غير قادر على استيعاب ما تشاهد ايعقل انه كابوس هل زوجها بهذه القذ'ارة هل عشقت خا'ئن لماذا ما ذنبها لقد كانت نعم الزوجة لم تحزنه يوما 

خرج من الحمام يجفف شعره ليوقفه شكل زوجته التي تحدق في الهاتف وجسدها يرتعش 

ابتلع ريقه برعب ليس له آخر ولأول مرة في حياتها يتمنى أمنية حتى لو كانت حياته هيا الثمن ان لا تكون رأت شيئا ماذا سيخبرها كيف ستراه 

صد'ره يعلو ويهبط شعر بالاختناق اقترب منها بخطوات بطيئة وانفاسه متقطعة وهو يتعرق من شدة الخوف كأنه على وشك الهلاك 

محمد بصوت خافت : ر.. روان 

رفعت عينيه تنظر له بابتسامه صدمة ورفعت هاتفه على تلك الصورة 

ليشعر بصاعقة امسكت جسده شعر ببرودة شديدة وكأنه على حافة الموت 

ابتلع ريقه وبدأت دموعه بالهبوط وهي تنتظر منه اي شئ يخفف صدمتها خيبتها .. فلقد خا'نها وخان اخيها اي جريمة بمعنى الكلمة 

اقترب منها ببكاء هستيري : غلطت وندمت وما بنامش من الندم ما كانش بينا اكتر من صورة عشان خاطري وحياة عشق تسمعيني 

تنظر له بصدمة ليس هذا ما ارادت ان تسمعه لو قال لها لا يوجد شئ بينهم ستصدقه هذا ما تمنته

تتأمل به ودموعها من شدة الصدمة لم تسقط 

روان بهدوء شديد : ليه 

بكى بقوة اكثر واهتز جسده وراسه : ساعة شيطا'ن ندمت وحياة ربنا صديتها بس .. روان عشان خاطري سامحيني عاقبيني بأي طريقة بس بلاش تسبيني 


روان " لو شوفت صوري على تلفون اخوك حتعمل ايه 

تنهد بقهر : ما تعمليهاش انتي انضف واحسن مني انتي روان.

روان: لو شوفت صوري على تلفون اخوك حتعمل ايه 

محمد : غلطت واستاهل الحرق بس بلاش تسبيني 

روان : لو شوفت صوري على تلفون اخوك حتعمل ايه 

محمد بنحيب : حقتلك 

ابتسمت وصفعته بكل قوتها وهمست بكل ما اوتيت من كره : بس انا مش حو'سخ ايدي انا حخليك تتحسر عمرك كله عليا لما اول ما اطلق وتخلص عدتي اتجوز 

محمد برجاء: مش حطلقك 

روان  : هههه هو انا حاستناك تطلقني قضية خلع اقل محامي يجبلي طلاق 

محمد بتوسل : بلاش يا روان عشان خاطري بنتنا والله ندمت مش حاعمل كدة تاني مش حامسك تلفونات احبسيني في البيت بس خليكي معايا انا بحبك اوي يا روان اوي 

اقتربت منه وهمست بقوة عكس احتراق قلبها : روح قول لادهم خنتها مع مراتك وان سامحك حسامحك

نظر له يستغرب قوتها نعم كانت رقيقة ناعمة هادئة اصبحت فتاة اخرى 

روان: مستغرب روان الجديدة .. انا عمري ما كنت ضعيفة انا ... همست بالم " حبيتك اوي انت اول واحد في حياتي ما عمريش كلمت غيرك ليه يا محمد ليه 

محمد : ساعة شيطا'ن سامحيني 

روان : نجوم السما ااقربلك من ده انا حسيبلك كل حاجة مش عايزة منك حاجة 

مشت ناحية الباب تريد اخذ ابنتها وقبل دخول غرفتها 

محمد بأمل اخير : ان كنتي عايزة تخرجي يبقى من غير بنتي 

نظرت له بابتسامه ودخلت الغرفة حملت طفلتها وقبلتها اكثر من مرة واعطتها له 

نظر لها بذهول لم يتوقع فعلتها قبلتها مرة أخرى وخرجت وهو ينظر لطيفها وما فعله بنفسه خرب بيته من أجل لحظة متعة .. حتى لو لم تكن جسديا لكن هذه النتيجة تحملها 

جلس على الاريكة يضم طفتله ويبكي فقط يبكي لعل الم قلبه يخف .. 

وصل سيف البيت ودق اكثر من مرة لكن لا احد يجيب والباب موارب قليلا لمح اخيه يحتضن طفلته ودموعه مستمرة 

سيف بقلق وفزع ركض لعشق يتفقدها : عشق مالها 

ابتسمت عشق له ضمها بحب وتنهد بارتياح 

سيف : في ايه وقفت قلبي مالك قاعد كدة 

سكوت وبكاء فقط 

سيف : الموضوع يخص روان 

هز رأسه وسكت 

سيف بتوتر : ما تقولش عرفت حاجة 

خبأ وجهه بيديه يبكي بشدة 

سيف بقلق : بطل بكا زي الولايا وفهمني قلبي حيوقف في ايه 

محمد : كانت بتكلم بتلفوني لحظة ما دينا بعتت صورة ليها 

الصفحه الرئيسيه من هنا


سكريبت يامرسال الهوي


سكريبت كامل


سكريبات كامله


رواية عشق الحور


رواية زهرة الياسمين


رواية زواج بالقوه


رواية الحب في زمن الحرب


سيف بصدمة : يالله يالله ... روان ..دي تقهرت اكيد حرام عليك يا محمد 

محمد برجاء  : عشان خاطري انا مش ناقص سيف كلمها قولها تسامحني والنبي يا سيف هيا بتسمع منك وبتعبرك اخوها والنبي 

سيف: حاضر يا محمد اهدى بس هيا خرجت وسابت عشق مش غريبة 

محمد بندم : حاولت اضغط عليها بيها سابتها وخرجت 

سيف بذهول: روان سابت عشق معقول؟ كأنها بتقولك مش فارق معايا حاجة انت هديتها بس غلط اللي عملته انت كدة كرهتها فيك بزيادة 

محمد : كان عندي امل تفضل حتى لو عشان خاطر عشق 

سيف : انا حاخدها اوديها لمامتها اطمن عليها واحاول اصلح حاجة 

محمد بلهفة وامتنان: بجد يا سيف انت اعظم اخ بالدنيا 

خرج سيف وهو متعب يتخيل روان عند رؤيتها الصورة والمها همس : خسارة فيك يا محمد هيا محتاجة حد يصونها زيي كدة 

&&& 

دخلت مكتبه فجأة تريد منه الذهاب برفقتها الى الطبيب بعدما اوصلها الحرس .. 

كانت تجلس دينا امامه يتفقوا على مشروع وترتدي اشباه ملابس 

يوسف بابتسامه: اهلا يا قلبي تعالي 

نظرة له برفعة حاجب ولتلك الجالسة كأنها في غرفة نومها 

شعر يوسف من نظرتها أن اليوم جنازته 

ابتلع ريقه بقلق وقال: سروء حبيبتي دي دينا مرات اخو روان صاحبتك احم هيا وجوزها حيسوقوا لفرعنا الجديد ادهم مسافر وهيا بتنسق  

سلمت عليها وهيا تتفصحها جميلة جدا وجسد"ها قمة الاغراء اشتغلت في قلبها غيرة كاد تنسف المنطقة 

دينا : انا مبسوطة اوي اني تعرفت عليكي يا قمر عالبنت اللي دوبت يوسف باشا 

جلست اسراء بهدوء ووضعت قدم فوق الأخرى وهو ينظر لها بقلق فكان يعرف ان بعد هذا الهدوء عاصفة سيعشيها ايام 

اسراء بابتسامه: ازيك يا دينا .. نظرت لملابسها وهمست رمضان كريم 

دينا بخجل  : حبيبتي معلش شغل شركتنا بيلزموا احيانا لبس كدة 

اسراء  : الا قوليلي اتفقتوا على ايه 

دينا بتحدي مبطن : حنسوق للفرع الجديد وحنمضي العقد بكرة 

اسراء : تؤ 

دينا بعدم فهم  : هو ايه اللي تؤ 

اسراء: ما فيش عقود 

دينا بغيظ اخفته  : ده كلامنا انا ومستر يوسف العقود حتتمضي بكرة 

نظرت اسراء ليوسف وهمست بدلع : قلبي هو في عقد حيتمضي بكرة 

تنظر له دينا وكانت متأكدة انه اعجب بها واستحاله ان يرفض عملهم سويا

قبل يدها وهمس : انتي قولتلي ايه يا قلبي 

اسراء بغرور : قولت مافيش عقود 

يوسف: يبقى مافيش عقود 

دينا بصدمة: يوسف باشا انت حتمشى كلامها هو احنا مش اتفقنا 

جلس مكانه بهدوء وقال : هيا مش عايزاها خلاص .. عفكرة كل حاجة باسمها يعني انا بس باشتغل عندها 

همست بجانب اذنه : ما تحاولش تجر ناعم حسابك اما تمشي 

نظر لها بخوف : احم.. مدام دينا فرصة سعيدة

اقتربت دينا منه وقالت بغيظ : مش عيب ترجع بكلامك بعد اما اتفقنا عشان كلام الست يمشي 

يوسف: تؤ مش عيب هيا تلغي الصفقة اللي هيا عايزاها انا وكل ما املك رهن إشارة من ايديها 

دينا بغيظ وهي تهمس لاسراء : المفروض تكوني واثقه من نفسك مش تلغي العقد عشان خايفة 

اسراء : اصلي اللي تلبس كدة مش جاية تشتغل جاية تشقط .. واثقة فوق ما تتخيلي حتى اقدر اخلي يضربك بالنار بس حاكتفي اقولك تشرفنا فرصة سعيدة 


خرجت دينا تكلم نفسها فقد كان لديها امل ان توقع في غرامها اموال يوسف القاضي 

وما ان خرجت حتى ابتسم يوسف بقلق من نظرة اسراء 

يوسف: انا ماليش ذنب في حاجة 

اقتربت منه كثيرا وكان جالس وهي واقفة واخفضت راسها وقالت من بين اسنانها بتعمل عقود مع قمصان نوم 

يوسف بابتسامه: يا حبيبتي يا قلبي انا ما شوفتش لابسة ايه غير وانتي بتبصيلها حتحرقيها هو انا حقولها تلبس ايه 

اسراء بصراخ : لا اقعد معها واقفل على نفسي 

يوسف بتوتر  : احم ينفع نمشي تكملي خناقة في البيت انا ليا هيبتي هنا 

خرجت اسراء امامه تبعها هو يشتم دينا ومن ورطه بها فهو اراد خدمة ادم

صعدت بسيارته ولم تتكلم لكن صدرها يعلو ويهبط كلما تذكرتهم سويا 

وما ان وصلوا حتى اقفلت الباب بقوة 

يوسف : بالراحة عشان الحمل 

اسراء بزعيق : انت تسكت خالص 

نظر له الحرس بصدمة يوسف : احم عادي اعتقد يا ماهر انت ضربت اخطر المجرمين بالنار بالبيت بتخاف تتنفس 

ماهر بابتسامه: حصل يا باشا 

يوسف : بس انا طبعا حاروح افتح دماغها 


دخل يوسف المنزل وهو خائف من جنانها وغيرتها 

اسراء : انت تخرج برة البيت 

يوسف بذهول  : اسراء انتي تهبلتي ليه محسساني انك لقيتيها قاعدة في حضني

اسراء : المقابلة الجاية بسريرك 

تنهد بتعب : انا ما كانش في بالي غير اخدم آدم يعني دايما باقعد مع ستات بنتفق مش كل وحدة حاخدها معايا واروح بيها عادي 

اسراء  : اممم ستات كويس انك قولتلي عشان اقفلك الشركات 

يوسف : طيب انتي عايزة ايه 

اسراء: اروح عند بابا شهر عقابا ليك ما تلمحنيش حتى عشان بعد كدة تقعد مع وحدة لوحدك 

يوسف بصدمة يستوعب ما قالت : انتي قولتي شهر انتي كويسة يا روحي 

اسراء: انا مش باخد رأيك انا حاروح فعلا 

يوسف بابتسامه  : نروح سوا مفيش مشكله 

اقتربت منه كثيرا وقالت بتحدي: حاروح ولوحدي شهر 

يوسف بثقة : لا انتي ولا اكبر حد تقدروا تحرموني من نور عيني يوم مش شهر

اسراء: حنشوف

يوسف  : طيب ينفع تهدي وتستني المغرب يدن بس اعرف ااقرب منك عشان عايز افضل صايم 

اسراء بضحك : ههه هو بعد قميص النوم من شويا فاضل صيام 

يوسف بعشق كاد يجعلها تستلم : ولو قلعت مل'ط ما تحركش فيا شعرة انا عينيا ما بتشوفش غيرك 

&&&&

دخل بيته على كرسي بعجل او بالنسبة له قبره 

شهد بحزن  : مش نهاية الدنيا يا ادم وبعدين الدكتور قال نستنى ٦ شهور وتسافر تعمل العملية 

آدم ببرود : حننفصل امتى 

شهد بألم: وقت ما تحب بس ينفع نأجلها شويا عشان مش عايزة الناس تقول قليلة اصل سابته وقت شدته 

أدار ظهره وكتم دموعه وقال بخصة : مافيش مشكلة اوضتك عندك مش عايز اشوفك 

ركعت على ركبتيها امامه: انت مش قولت بتحبني 

اهتز قلبه بالم وقال بحدة : انا ما بحبش حد يا شهد حبي ليكي زي حبي لروان اختك وسارة اختي عادي يعني

شهد : ده ما كانش كلامك 

آدم : واحد خارج من عملية مش مجمع حيقول اي كلام عن اذنك 

دخل غرفته يبكي بصمت كم تخيلها بحضنه وهي زوجته لكن الان ... 

معاملته جافة جدا اسوا ما يكون يريد منها ان تكرهه قبل ان يطلقها وقد فهمت انه فعلا لا يحبها 

شهد بألم: مش محتاج تعمل كل ده عشان اطلقني ممكن بكرة نتطلق 

آدم بصدمة: اه كويس بكرة روحي اتفقي مع اهلك 

نزلت شهد غرفتها تبكي وبعد ساعات من البكاء صعدت شقة آدم لجلب ملابسها وقبل ان تفتح الباب 

فاطمة: يا ابني حرام عليك نفسك تعبت قلبي

آدم بقهر  : كان نفسي اعوضها يا امي بحبها اوي لدرجة الجنون 

فاطمة: وحطلقها ليه طيب 

آدم: عشان مش حينفع تبقى مع واحد عاجز لسة قدامها حياة تعيشها مع واحد يخرجها يفسحها يدافع عنها انا حاكون عبئ عليها 

الصفحه الرئيسيه من هنا


سكريبت يامرسال الهوي


سكريبت كامل


سكريبات كامله


رواية عشق الحور


رواية زهرة الياسمين


رواية زواج بالقوه


رواية الحب في زمن الحرب


جريمة لا تغتفر بارت ١٨

ليتها اخبرته بحبها منذ زمن 

كل هذا الحب ولم تشعر به يا لغبائها 

تيبست قدماها قبل دخول شقة آدم عندما علمت بمدى عشقه وانه يفضل التضحية بها على أن تبقى بجواره وهو عاجز 

عادت شقتها تبكي بكل ما اوتيت من قوة حتى ضعف صوتها همست لنفسها 

"مش حسيبك يا آدم لو تعمل شو ما تعمل لو ضربتني بالنار حتمسك بيك لآخر نفس في حياتي يا حب عمري " 

قامت بغسل وجهها واخذت نفسا قويا ارتدت اجمل ثياب ووضعت مكياجا خفيفا تركت شعرها خلف ظهرها ورفعته من الامام قليلا ..

قامت بصنع القهوة وصعدت له كان يجلس في الصالة عندما دخلت عليه بهيئة خطفت قلبه وروحه 

ابتسمت تلك الابتسامة التي سلبت انفاسه وهمست : عملت قهوة ليا وليك نشربها سوا وحاعمل فشار نسهر على فيلم سوا 

لم ينطق فقد ينظر لها بعيون عاشقة متيمة..

شهد بخجل : دومي انا بكلمك. 

آدم: هااا انتي رجعتي ليه مش اتفقنا حتفضلي تحت لغاية ما نقولهم عن خبر انفصالنا 

شهد بدلع : هو انا ما قولتلكش 

آدم باستغراب : لا ما قولتليش 

شهد : والمصحف ما قولتلك 

آدم : انجزي يا شهد 

اقتربت منه كثيرا وهمست امام شفتيه : ما انا غيرت رأيي مش عايزة اطلق

ابتلع ريقه وزادت ضربات قلبه وقال بتيه " احم مش عمزاجك عفكرة

قبلت جانب شفتيه وقالت بتحدي : عمزاجي انا حرة مش عايزة اطلق 

آدم باستغراب وسعادة مبطنة: ايه اللي غير رايك  

قبلت جانب شفتيه وجلست على حضنه وقالت بعشق : اصلي اكتشفت اني بحبك اوي اوي اوي وما اقدرش اعيش من غيرك 

هبط قلبه وشعر بقشعريرة في جسده وضربات قلبه تزداد طالت نظرات العشق بينهم ليفوق لنفسه وقال بحدة: ومين قالك اني حاخد رايك .. انزلي دلوقتي وبكرة نتكلم 

شهد بمكر : طيب ينفع اوصلك غرفتك واحطك بسريرك تنام 

نظر لها وقلبه يخفق بشدة وهز راسه بالایجاب 

قامت بايصاله لسريره ووضعه به وخرجت اغمض عينيه واعاد رأسه للوراء قليلا فتح عينيه ليتفاجأ به بطلة أجمل ما يكون ترتدي قميصا قصيرا سلب روحه 

طالت نظرته وقد ظن انه احد احلامه 

لتفاجأه تتمدد بجانبه على السرير توتر بشدة وقلبه كاد يخرج من مكانه ويحتضنها همس بتقطيع : شهد انتي بتعملي انزلي عشان خاطري بلاش تتهوري وتضيعي نفسك

اقتربت منه كثيرا حتى اصبحت تتنفس آنفاسه وهمست بعشق : اضيع نفسي ؟؟ انا مراتك وعايزاك 

بدا يتعرق بشدة وهمس بصوت خافت : مش حينفع انا ما انفعكيش 

احتضنت وجهه وهمست : انا اللي احدد ايه ينفعني وايه لا .. انا اساسا ما انفعش حد غيرك 

قبلته قبلة رقيقة ونظرت داخل عينيه وقبل ان تتكلم كان قد اسكتها بقبلة بدأت رقيقة لتتحول لقبلة عاشقة دامية طالت قبلتهم لم يدروا كم من الوقت مر 

همس آدم: انتي متأكدة 

لتجذبها نحوها يكمل جولته لتصبح بعد مدة ليست بقصيرة زوجته فعلا 

وضعت رأسها على صدر'ه وهمس بنعاس وتعب : بحبك اوي 

ضمها من كتفها وهمس لنفسه وقلبه اوشك على الرقص من شدة سعادته : معقول حلمي تحقق وبقيتي مراتي بس يا ترى ده الصح يا شهد 

اغمض عينيه ينام كأنه لم ينم منذ سنوات 

&&&

"يوسف "

يومان وهي ترفض ان تصالحه تغلق على نفسها الغرفة لا تسمح له بالنوم بجانبها 

شعر بأن الكون يضيق وانفاسه تختنق لم ينم من يومها كيف ينام بعيد عن حضنها 

وقف على الباب ووضع جبهته عليه وقال بالم : كدة يا اسراء يومين قدرتي فيهم تبعدي عني انا ما عملتش حاجة لكل ده ليه محسساني انك لقيتيها بسريري 

اسراء بدموع : ليه تقفل على نفسك وياها ده حتى بالشرع والدين حرام انت سمحت ليها تتحداني انا بقيت بشك بحبك يا يوسف 

يوسف بتعب : بتشكي في حبي يا اسراء ؟؟ 

اسراء وحشاني اوي اوي عاتبيني في حضني عشان خاطري 

اسراء: لا قولتلك شهر 

يوسف بعصبية : بالشهر ده تبقي تزوريني في المقبرة انا من يومين وحاسس اني حموت براحتك يا اسراء بس ان حصلي حاجة مش مسامحك 

خرج من بيته يكلم نفسه كانت ستلحق به لكن غيرتها عليه منعته 

وقف على البحر يهدأ نفسه يفكر بهذا الحب الذي يؤلم اكثر من مما يسعد 

يوسف : يالله اعمل ايه بالمجنونة اللي عندي 

بعد قليل لمح محمد يجلس على احد البنشات وهو في عالم اخر 

اقترب منه وجلس بجواره ولم يشعر به 

يوسف بتنهيدة : وحدة ست مش كدة 

نظر له محمد بتفاجا وهمس بابتسامه: ازيك عامل ايه 

يوسف : كويس الحمد لله ما قولتليش ايه سبب السرحان وعيونك الحمرة دي .. ست مش كدة 

تنهد محمد بألم وقال : بفكر ازاي الواحد ببقي غبي لدرجة انه بضيع كل حاجة من ايده بايرادته وبعدين يقعد يندم 

يوسف : امممم هو انا مش فاهم اوي بس ما فيش امل اللي ضاع يرجع 

هز رأسه بالنفي وبدات دموعه تهبط لاحظ يوسف كمية الالم في صوته فقد مر باكثر من ذلك 

يوسف : بتحبها .. عملت ايه 

محمد بتردد " خن'تها 

تفاجأ يوسف من رده وقال بتلقائية : يخرب بيتك امال لو بتكرهها كنت قتلتها 

ضحك محمد على صدمته وقال : كلنا بشر شيطان لحظة شيطا'ن بس ما كنتش اكثر من مكالمات مش زي ما انت فهمت 

يوسف : اممم طيب اسمع قوم نفطر في مطعم وتكمل لاني انا على فطور امبارح 

قاموا وجلسوا في مطعم وطلب محمد الاكل 

يوسف : هااا احكيلي محسوبك عاشق مر بكتير اوي وبعون الله الحل عندي 

اخبره محمد بكل شئ تحت استغراب يوسف 

يوسف : الغريبة انه ممكن الواحد يشتهي وحدة ما بحبهاش او يعمل معها كل اللي بعمله مع مراته اللي روحوا فيها انا اشتغلت مع ستات كتير بجنسيات مختلفة بس ما عمروش تخيلت وحدة معايا لاني ما بحبهاش بعد ما تجوزت اسراء بقيت عايز كل حاجة منها 

محمد باعجاب : تصدق تستاهل يتعاملك تمثال 

يوسف بضحك : لا بس انا انسان عملي اكتر من اي حاجة ومش بهتم بالشكل لانه الشكل حيصبح عادي مع التعود انا حعيش مع عقلها واسراء قدرت تمتلكني تماما 

محمد بضحك : وايه اللي مخليك قاعد عالبحر مهموم بقى 

يوسف: تصدقني ما عملتش حاجة دخلت مكتبي كنت مع عميلة وحياة ربنا ما انتبهت حتى لابسه ايه غير واسراء بتبصلها حتحرقها ساعتها تأكدت انه يومي مش فايت واديني يومين بحاول جننت اهلي مع اني عشان خاطرها لغيت الصفقة مع أدهم بعد ما كنت معطي كلمة

محمد  : لحظة لحظة أدهم اخو روان 

يوسف : ايوة 

محمد : هيا اللي كانت في مكتبك مراته 

يوسف : ايوة 

ضحك محمد بقوة واستمر فترة بالضحك 

يوسف ؛ في ايه يا خفيف 

محمد : اصلي احنا الاتنين قاعدين نفس القعدة بسبب نفس الست 

يوسف بذهول : يخرب بيتك والبيت اللي جنب بيتك انت كنت بتكلم مرات اخوها 

اخفض محمد رأسه بخزي 

يوسف : للاسف مافيش اي سبب يخليك تعمل اللي عملته بس سيبها تهدى شويا وحاول يمكن قلبها يكون كبير مع اني لو مكانها كنت ضربتك طلقتين 

محمد بابتسامه: طلقتين ربنا يخليك متشكر 

يوسف : اي خدمة هااا وانا اعمل ايه بقى 

محمد بتفكير : هاااا ايه رايك ب.....

&&&&

"روان" 

في غرفتها صامتة تتعامل عاديا جدا لم تخبر أحدا باي شئ بماذا تخبرهم ... 

تنهدت بكسرة وهمست : حخليك تتمنى الموت مش حطولوا يا محمد 

اغمضت عينيها تتذكر عندما اتى سيف بابنتها 

الصفحه الرئيسيه من هنا


سكريبت يامرسال الهوي


سكريبت كامل


سكريبات كامله


رواية عشق الحور


رواية زهرة الياسمين


رواية زواج بالقوه


رواية الحب في زمن الحرب


فلاش باااك 

كانت تجلس في غرفتها عندما اخبرتها امها بسيف يسأل عنها وما ان دخلت الصالة ورأت ابنتها حتى اخذتها في حضنها تقبلها من انحاء وجهها باشتياق شديد 

روان بدموع : متشكرة اوي يا سيف اوي 

سيف : ما تقوليش كدة اقعدي عايز اكلمك بحاجة

روان بالم : مش عايزة اتكلم بالموضوع يا سيف لو سمحت 

سيف : روان محمد ندمان هيا اللي زقت نفسها عليه كانت تقولوا أدهم بيضربني ويروحلها المستشفى وطلع كله كذب ضعف لحظة بس بعدها عرف انها كانت بتستغفله رجع يكلمها عشان يعرف بتعمل كدة ليه 

روان ببكاء: انت بتبرر ايه ادهم بيضربها هو ماله كان اتكلم معايا انا بالموضوع 

سيف بتنهيدة : ما هو اصله كان يحبها ايام الجامعة 

نظرت له بصدمة وقالت: وسيادته بيحن لايام زمان 

سيف : صدقيني يا روان محمد بحبك اوي لو تشوفي حالته بيشتم بنفسه مليون مرة اعطي فرصة 

روان بحدة  : سيف ان كنت عايزنا نفضل اخوات بلاش كلام بالموضوع ده 

سيف بيأس: طيب ناوية على ايه

روان: حطلق طبعا 

سيف بصدمة  : روان ايه اللي انتي بتقولي ده 

روان : حاطلق مش حيطلق بمزاجه حخلعه هو حر 

سيف : روان انتي متعصبة اما تهدي نبقى نتكلم 

روان باصرار : انا مش حغير رأيي حخلي يطلقني غصب عنه وانت حتساعدني 

سيف : انا .. اساعدك؟؟ انا جاي ارجعك اروح مطلقك 

روان : اممم خلاص قولوا معاه للخميس ما طلقش حيبقى مخلوع وسمعته حتبقى ايه 

سيف : لا حول ولا قوة الا بالله حاضر يا روان حبلغه بس عشان خاطر عشق فكري تاني 

باااك 


روان لنفسها  : بعد اما يطلق ححسب ٣ شهور وبعدين حتجوزك انت يا سيف عشان ابقى قدامه واحرق قلبه زي ما عمل فيا .. واكيد يا سيف مش حتمانع اطلق الاول بعدين افكر اقنعك ازاي 


جريمة لا تغتفر بارت ١٩ 


"روان "

تغيرت كثيرا كأنها فتاة اخرى فألم قلبها جعلها تفكر بشئ واحد فقط وهو كيف تنتقم منه ... لكنها تشتاق له جدا لابتسامته لحضنه لرائحته 

كتمت شهقاتها في الوسادة وهمست : ليه يا محمد ليه ياريتني ما شوفت الرسالة ياريتك يا شهد ما كلمتيني ياريت ضليت على عمايا ...وحشني اوي اوي بكت بشدة وقالت بغيظ وبكرهه اوي اوي 

قامت من مكانها وارتدت اجمل فستان ووضعت مكياجا خفيفا ورفعت شعرها لأعلى بطريقة جميلة جدا 

وذهبت إلى شركته وهي تتظاهر بالقوة لكن بالحقيقة قلبها يعتصر الما ...

دقت دقة واحدة وفتحت الباب 

كان يعمل طوال الوقت يشغل وقته رفع رأسه ليتفاجئ بها جميلة كعادتها لكن اي تلك النظرة التي كانت تنظر له به 

قام من مكانه وذهب ناحيتها يريد ضمها فقد اشتاقها حد الجنون طوال الاسبوع الماضي يحاول مقابلتها او الكلام معها لكن دون فائدة 

وما ان وصل اليها ورفع يديه حولها دفعته قليلا واعادت للخلف وهمست بحدة : احنا عايزين نتكلم 

هز رأسه بالايجاب وأشار لها بالجلوس كان يريد الكلام لكن لسانها توقف عن النطق فقد ينظر لها يتشبع من رؤيتها 

روان : احم محمد احنا في بينا عشرة عمر وبنت وانا مش حابة يكون في بينا محاكم وقضايا عشان هيك ياريت اطلقني بدون مشاكل 

حدق بعينيه يستوعب ما قالت تلعثم لسانه وهبطت دموعه للحظة صعب عليها لكن صورة دينا ما زالت امامها لذلك رسمت القوة مرة أخرى 

محمد كان يعلم انه سيدفع التمن لكنه غال جدا لم يتخيل ان تكون النهاية

محمد بصدمة: روان انتي قولتي ايه 

روان باستغراب  : ليه متفاجئ ما هو ده اللي حيحصل المفروض حازعل يومين وارجع اامنلك أأمن لواحد خاني وخان اخويا لو عندك اخت وحصلها كدة حتعمل ايه

ركع على ركبتيه أمامها وامسك يدها سحبتها لكنه عاد مسكها مرة أخرى وقال برجاء وبكاء شديد : وحياة اغلى حاجة عندك وحياة بنتنا اي عقاب يا روان الا ده حموت والله العظيم صعب اوي اللي انتي بتقولي عارفة يعني ايه اطلقك اموت نفسي بايدي... ما كانش بينا اكتر من صورة وندمت واستغفرت وبعدتها ابوس ايدك يا روان فرصة اخيرة وانا عمري عمري ما حازعلك ولا ثانية مش حمسك تلفونات وحشغلك معايا وحكون قدام عينيك بس ما تعمليش كدة 

كانت تستمع له لكنها اعلنت انهيارها لم تستطيع التظاهر بالقوة بكت بشدة مسح دموعها وقال بتوسل وندم  : اسف عشان خاطري سامحيني 

هزت راسها بالنفي وهمست بنحيب : صعب عليا وجع قلبي فيك وصدمتي كبيرة عشان كدة ياريت تتطلق من سكات عشان مش عايزة نقف قدام بعض بالمحاكم 

قامت من مكانها بسرعة تركض وتبكي بشدة وهو ما زال على ركبتيه يخفض رأسه يبكي بشدة 

اصطدمت بسيف وكادت تسقط امسك بها من خصرها وقال بقلق  : روان في ايه انتي كويسة

دون ان تتنبه لنفسها وجدت نفسها تدفن راسها في صدره تبكي بشدة تكهرب جسده واهتز قلبه وتلاشت انفاسه قام بابعادها وقال بحنان: تعالي نقعد في مكان نتكلم 

هزت راسها وسكتت اجلسها بجواره في سيارته وذهب بها إلى احدى المطاعم 

سيف بحنان : اهدي يا رودي انت واخدة دكتوراه في العياط 

روان ببكاء : كنت رايحة انتقم اخلي يشوفني قوية قادرة من غيرو ما قدرتش صعب عليا ووجع قلبي بس برضو كسرني اوي مش قادرة اسامحه 

سيف بهدوء  : قولتيله ناوية على ايه 

روان : الطلاق كنت متأكدة انك ما قولتلوش 

سيف بتعب : روان ده مش حل انتي حتتعذبي وياه مش حتعذبي وحده غلط وندم وكلنا بنغلط ما كانش بينهم اكتر من الصورتين اللي شوفتيهم وطلبت منه كتير يروحلها الشقة كان بيهددها وبيتصعب عليها ولما قالي عن الحكاية حسيت قد ايه ندمان وضميروا مأنبه 

روان : وايش عرفك انه ما راحلهاش

سيف: انا متأكد محمد ما لمسهاش هو ما بخبيش عني حاجة حتى لما قالتله الحقني وراحلها ما حصلش بينهم حاجة 

روان  : راحلها ؟؟ محمد راحلها البيت 

سيف بتوتر : لا طبعا انتي بتقولي ايه .. لما قالتله انا بالمستشفى ادهم ضربني وتعال خلصني منه 

روان  : سيف انت بتكدب 

سيف  : روان لو عندي شك واحد في المية انه لمسها كنت حطلقك منه بنفسي واتبرى منه بس ما عملهاش

وقفت روان وقالت بحدة : ياريت تقولوا يطلقني من سكات بدال ما اخلعه 

سيف " روان اس..

لم تسمعه لكنها ظلت تركض للخارج وصعدت بتاكسي ولم تدري كيف وصلت بيتها ودخلت غرفتها تبكي 


ظل محمد يومان في البيت لم يخرج كأن الكون توقف عندها 

ليتفاجأ بأحد على الباب 

محمد : افندم 

_ حضرتك محمد سليم شعبان 

محمد  : ايوة خير

_ حضرتك ده محضر من المحكمة مرات حضرتك رافعة عليك قضية خلع

&&&&&


ادهم 

يعني ايه قالي تمام والصفقة ليا وبعدين انتي بتقولي قال مافيش عقد انتي عملتي ايه ما كانش مفروض اوافق انك تروحي 

دينا بغيظ : جت النحنوحة بتاعته قالت لا قال 

ادهم بصدمة : معقول ابن القاضي بكل فلوسوا دي .. بعد اما أعطى كلمة حتة بنت خلته يغير رايه نفسي اعرف ليه اكيد عملتي حاجة 

دينا: لبسي ما عجبهاش 

ادهم بغيظ: وهيا حتناسبك انا غلطان اللي خليتك تروحي بدالي كان رحت بعد اما رجعت من السفر 

اوقفه صوت هاتفه وكان يوسف 

يوسف : ازيك يا ادهم سوري ما كنتش فاضي بقولك بكرة ان شاء الله حنمضي العقد الساعة ٣ كويس 

ادهم بعدم تصديق: اكيد يا باشا متشكر جدا مع الف سلامه 

دينا: مالك مسهم كدة ؟؟ 

ادهم : قالي بكرة حنوقع العقد انا مش فاهم حاجة 

ابتسمت دينا بسعادة وهمست لنفسها  : ههههه هو انت وقعت في غرامي وعملت كدة قدامها هههه ده انا حبسطك اوي .. لا لا لازم اروح بكرة اشكروا بنفسي دي مليارات ههههه


اسراء 

تنام على صد'ره وهي سعيدة جدا بكل هذا الحب الذي يزيد ولا ينقص قبلت عنقه ورفعت رأسها تنظر اليه بعدما انهى مكالمته 

يوسف  : هااا مبسوطة كدة

اسراء : انت معايا اكيد مبسوطة اوي اوي 

يوسف : يعني هو ينفع تخليني عيل شويا اه وشويا لا .. عايزة توصلي لايه 

اسراء  : عايزة ااكد ليها اني مش خايفة من حد عليك واني واثقة فيك اوي واني بحبك اوي 

داعب انفه بانفها وقال بحب : بامارة اليومين الي سبتيني فيهم 

اسراء بدلع : عشان تاني مرة تفتح الباب مع اي عميلة بس ايه الافكار دي ...

فلاش بااااك 

اتصل يوسف باخيها واخبره ان يحاول أن يخرج اسراء من المنزل الساعة العاشرة مساء 

وبعد محايلات منه واقناعها انه اخبر يوسف ان تذهب للسهر برفقتهم ذهبت معه ولكن بالطريق 

اسراء : ايه ده انت جاي البحر هنا ليه 

محمد: العربية عطلت حشوف حد او اوقف عربية 

مشى قليلا لآخر الشارع ثم نادى: اسراء حخاف اسيبك هنا لوحدك تعالي معايا 

هبطت من السيارة ومشت ناحيته لكنه كان قد دخل باتجاه اخر لتتفاجئ بورود من اول لاخره واضواء بشكل يخطف القلب 

اسراء : ايه ده 

بدات اضواء في السماء بشكل جميل جدا وكلمة اسف مزينة عالرمال تضئ 

وفوجئت بيوسف يقترب منها وبيده بوكيه ورد جميل ونزل على ركبيته وهمس بحب وحزن لاشتياقه لها : انا اسف 

جذبتها إليها وضمته بكل قوة وهي تبكي بسعادة

لكن الغريب انه لم يكن مكانا خاصا بل كان يوجد ناس كثيرة ويصورون بهواتفهم 

اسراء بخجل  : ايه ده يوسف بيصوروا 

يوسف بحب  : ده اللي انا عايزه عشان يوصل للكل انه ماحدش يحاول واني مريض ومتيم بيكي بس يعني لو في ناس معينة حابة توصلليها "يقصد دينا"

اسراء بدموع : انا بحبك اوي اوي 

يوسف : احم طيب ايه رأيك نمشي لاني حموت عليكي 

اسراء  : طيب عايزة كريب نوتيلا في الاول

يوسف : مش معنى انك كويسة اني اسيبك تاكلي سكر براحتك كالتي امبارح حلو خلاص 

اسراء بخبث : خلاص مش عايزة متشكرة 

يوسف  : احم وحنام بالغرفة التانية مش كدة 

اسراء: كدة يا قلبي 

كز على اسنانه وقال بغيظ : زي ما انتي عايزة 

امسك يدها وصعد بسيارته يوصلها المنزل كان حزين داخله انها تستغل نقطة ضعفه فهو مشتاقها جدا 

كانت تشعر بندم شديد وصلوا المنزل ودخل الغرفة الاخرى دون كلام 

شتمت نفسها ولعنت غبائها ... 

ارتدت فستان قصير بحملات رفيعة وذهبت له كان نائم على السرير تمددت جواره بهدوء ووضعت يداها اسفل كتفه ونامت على يده 

شعر بجسده يشتعل نارا من اشتياقه لها لكنه مثل البرود وهمس بهدوء : عايز انام لو ينفع 

اسراء  : انا كلمتك نام وانا حنام بلاش دوشة 

ابتسم ثم اخفاها بسرعة ومثل النوم 

كزت على أسنانها بغيظ وبدات دموعها تهبط انها السبب في حزنه 

سحبت يدها بهدوء من اسفل اكتافه وقبلت خده وذهبت الى غرفتها تبكي هناك وما ان وصلت حتى شعرت بيد تجذبها من خصرها وترفعها اليه يقبلها بكل ما اوتي من حب وعشق 

اسراء " انا اسفة 

يوسف بحب : ما بعرفش ازعل منك اساسا ده مش وقت كلام 

وبعد وقت أجمل ما يكون

اسراء بحب : ينفع اطلب منك طلب 

يوسف  : بالامر كمان 

اسراء  : تكلم ادهم توافق عالعقد 

يوسف باستغراب  : ليه 

اسراء  : كلمه الاول بعدين نتفاهم عفكرة بحبك اوي 

ابتسم وقبل جانب شفتيها 

باااك 

في صباح اليوم التالي ذهب إلى شركته وكان قد اتفق مع اسراء انا تأتي له ظهرا لكن يذهبوا لشراء ملابس الأطفال 

فتحت الباب بابتسامه كعادتها كان يوسف واقف في وسط المكتب ذاهب إلى مكتبه 

ودينا تعدل نفسها على الاريكة 

&&&&

آدم 

استيقظ لا يصدق ما حدث الليلة ظن انه احد احلامه فتحت عينيها وهمست بحب : صباح الخير 

آدم بحدة : تنزلي دلوقتي تقوليلهم عايزين نتطلق 

شهد بصدمة  : انت بتقول ايه 

أدم : كويس اللي حصل ده عشان اما نطلق وتتجوزي ما يقولوش عليا مش راجل اما يلاقوكي مش بنت 

شهد : آدم اسكت 

آدم  : مش عايزك هيا عافية 

شهد ببكاء : ما حستش الليلة انك مش عايزني 

آدم  : اي واحد معاه وحدة جميلة حيبقى غير شكل 

شهد : عندك حق 

قامت باسناده على الكرسي وذهبت به الى الحمام وبعد ان استحم وساعدته بارتداء ملابسه ذهبت وارتدت ملابس بيتيه وجلست تشاهد التلفاز 

آدم  : انا مش قولت تنزلي 

شهد بابتسامه  : تعال اتفرج معايا على رامز حلوة اوي 

آدم بغيظ : شهد اللي تعملي ده مش حيغير اللي ناوي عليه حطلقك 

شهد كأنها لم تسمع : عايز تفطر ايه النهاردة 

آدم: شهد انتي انتي ..

بثانية فقط كانت التقطت السكين من على الطاولة ووضعته على معصم يدها 

آدم بفزع: شهد بتعملي ايه 

جريمة لا تغتفر بارت ٢٠

الحب ليس أنانية هذا في راي آدم الذي قرر ان يضحي بساعدته في سبيل سعادة شهد وراحتها ..

وبعد ان قضى أجمل ليلة في حياته سعيش طوال حياته على ذكراها قرر ان يطلقها مع ان قلبه يشتمه ويتوسل اليه ان لا يفعل به هذا 

آدم: شهد زي ما اتفقنا حتنزلي تقوليلهم تخانقنا ومش طايقاه 

نظرت له بطرف عينيها وابتسمت وذهبت للاستحمام وارتدت ملابس بيتيه خفيفة وجلست تشاهد التلفاز 

ادم بغيظ : انتي ما سمعتيش انا قولت ايه 

شهد : تحب تفطر ايه 

آدم  : شهد انا مش بهزر.. شهد انتي .. 

وقبل ان ينطقها كانت تمسك بالسك'ين وتضعه على معصم يدها ونظرت له بتحدي 

آدم بفزع  : شهد بتعملي ايه نزلي اللي في ايدك 

شهد بابتسامه: تؤ تؤ انتي مش عايز تتطلق انا حرملك 

آدم بخوف : شهد اسمعيني انا ما انفعكيش انسب حل اننا نتطلق عشان خاطري نزلي اللي في ايدك واسمعي كلامي انتي لسة صغيرة الحياة قدامك 

اكملت شهد : ليه افضل طوال حياتي مع واحد عاجز ادفن حياتي معاه على كرسي بعجل لا يخرجني ولا يفسحني مش كدة 

اخفض ادم راسه وهمس بدموع  : مش هيا دي الحقيقة 

اقتربت منه وركعت على ركبتيها ونظرت داخل عينيه ودموعها تهبط : بس مبسوطة رغم كل ده عشان بحبك 

رفع عينيه ونظر لها لتكمل هيا : ايوة بحبك اوي اوي حاخد واحد سليم بس ما بحبوش حابقى اتعس وحدة في الدنيا آدم انا معرفش غيرك ومش حعرف ابقى مع غيرك يعني انت حتبقى مبسوط اما ابعد 

آدم بدموع  : المهم انتي تكوني مبسوطة

شهد: معاك .. بس معاك حابقى مبسوطة عشان خاطري بلاش كل شويا ننفصل لاني مش حاطلق .. حاقتل نفسي لو حاولت انت فاهم 

آدم  : شهد 

شهد بتحدي ؛ وحياتك عندي يوم ما تطلقني حموتلك نفسي 

آدم بتحدي : انا حتجوز يبقى 

شهد بابتسامه  : وماله واخطبلك كمان بس مش حتطلقني ويكون بعلمك اما يمر ٦ شهور زي ما الدكتور قال حتعمل العملية 

آدم باستغراب  : وكمان قررتي 

شهد : ايوة ان مش عايزني اموت نفسي حتعمل كل اللي اقول عليه 

آدم  : العملية مش مضمونة وحتحتاج مبلغ مش معايا نصه حتى

شهد : لو حبيع كليتي وقلبي عشان ترجع زي الاول حاعمل كدة .. عشان ماشوفتش نظرت النقص دي بعينيك انا مش ندمانة اني مراتك اللي ندمانة عليه العمر اللي ضيعته بدون ما اكون في حضنك بس خلاص ماحدش حيقدر يبعدني عنك 

ذهبت الى غرفتها ثم نظرت له بتحدي : ولا حتى انت 

نظر لاثرها لا يدري سعيد ام لا ... لا بل هو اكثر من سعيد فهي امله الوحيد في اكمال حياته وان ذهبت سيموت حسرة وقهرا ..

&&& 


ما زال يقف مكانه غير مصدق ما سمع هل رفعت عليها قضية خلع .. هل اقتربت النهاية 

مضى على الورقة واغلق الباب يبكي بكل صوته 

محمد : يارب اغفرلي وارحمني وخفف عن قلبي يارب انا ما كنتش عارف اني بحبها اوي كدة لا انا بعشقها 

بكااا بشدة وهو يدعو من صميم قلبه 


كانت تجلس في البيت تعتقد انها انتقمت منه بفعلتها لكن قلبها كان ينزف 

زينة : لا لا انتي تجننتي رسمي خلع ترفعي قضية خلع ليه مالكيش حد يلمك 

روان ببرود  : مش عايز يطلق وانا مش عايزاه انا حرة 

ادهم بغيظ : روان انا سايبك من ساعة ما جيتي واستنيت تتكلمي وما ضغطش عليكي بس عايز اعرف في ايه .. خلع وطلاق قوليلي عمل ايه وانا اجبلك حقك ما احنا لازم نعرف

روان لنفسها: انت الوحيد اللي مش حينفع تعرف 

كانت شهد تنظر لها بدموع فهي متأكدة انا اختها تنزف داخلها فهي تعشق محمد متأكدة ان السبب كبير ولا يوجد حل 

شهد بهمس : اتكلمي يا روان يمكن ترتاحي في ايه .. خلينا نساعدك 

روان بصراخ : انا حرة مش طايقاه حقي حاطلق ومش عايزة كلمة زيادة في الموضوع والا حموت نفسي واريحكو انته فاهمين

كان ادهم يريد الكلام لكن اوقفه صوت الباب ذهب ليفتح ليتفاجئ بشخض غريب 

_ حضرتك ده بيت روان مهدي 

ادهم: ايوة 

_ حضرتك ده ورقة طلاقها ياريت تناديها عشان تمضي 

نظر الجميع لروان بصدمة التي تيبس جسدها وانقطعت انفاسها وسقطت فاقدة وعيها 

بعد وقت بدأت تستيقظ والجميع حولها في حالة يرثى لها 

روان بتعب وهي تضغط على راسها : في ايه 

شهد: ما فيش انتي كويسة يا قلبي 

تذكرت روان ماحدث لتبكي بشدة بكت بنحيب جذبتها شهد لحضنها لكنها لم تستطع الكلام فقط تبكي 

ادهم باستغراب: مش هو ده اللي كنت عايزاه 

نظرت له ولم تستطيع الكلام فقط تبكي 

شهد  : عشان خاطري اهدي كفاية طيب قوليلنا في ايه عشان نحاول نصلح الموضوع 

روان : عايزة ابقى لوحدي سبوني عايزة انام 

سحبت الغطاء فوقها وبدات تبكي وتبكي وتتذكر كل شئ لمساته ضحكاته حضنه ليزيد بكاءها لم تكن تعلم انها ستشعر بكل هذا الوجع 


بعد يومان بدا محمد يعمل بالشركة كأنه آلة فقط يعمل دون اي كلام 

سيف بحزن  : يا ابني فكك بكرة ترجع بس سيبها الالم كان يوجع بس هيا بتحبك 

محمد ؛ انا طلقتها 

سيف : اه ... ايه عملت ايه.. يخرب بيتك هببت ايه 

محمد: رفعت عليا قضية خلع فكانت المحكمة حتحكم ليها طلقتها بدون فضايح وبعتلها كل حقوقها 

سيف بصدمة  : انت بتتكلم جد .. دي روان يا محمد 

محمد بألم  : حتفضل أجمل حاجة حصلتلي بس انا وجعتها اوي واستحق العقاب ده حمضي العقد مع الشراكة واسافر فترة اتابع الشغل هناك وانت تابع هنا وخلي بالك من عشق 

نظر لها سيف بالم وهمس بوجع  : ربنا يريح قلبك يا حبيبي 

&&&

ذهبت دينا الى يوسف بفستان عار جدا ووضعت الكثير من المكياج حتى توقعه في شباكها 

رحمة : يوسف باشا في وحدة اسمها دينا عايزة تقابلك 

فرك جبهته بغيظ وكز على اسنانه وهمس : ربنا يسامحك يا اسراء .. خليها تدخل 

تدخلت دينا المكتب وهي تترقص بمشيتها 

نظر لها من اعلى الى اسفل وهمس بابتسامه خلفها اشمئزاز : خير 

دينا بدلع : جاية اشكرك على العقد يا يوسف باشا 

يوسف : العفو ياريت تتفضلي عشان مش فاضي عندي اجتماع 

اقتربت منه بدلع وهمست بغنج: انا عايزة اشكرك بطريقتي 

يوسف : ايه هيا 

سحبت يده وذهبت إلى الاريكة  همست : ااقفل الباب واقولك 

يوسف بابتسامه: ما تخافيش ماحدش بفتح قبل ما اقولوا 

وضعت يدها على كتفه وبثانية كان جذبها وجعل يدها خلفها وراسها لاسفل

دينا بوجع  : ايه ايدي 

يوسف بقرف  : مش فاهم ازاي أدهم سايب وحدة زيك على زمته رخي'صة مقززة ايه ده ..

دينا بدموع : انا انا .. انت مش رجعت ووافقت عالقد 

دفعها على الاريكة وهمس بقرف : وافقت على العقد عشانك ههههه انا وافقت عشان هيا قالتلي وافق 

نظرت له دينا بدموع وصدمة ليكمل  : ايوة ولو رجعت قالت لا حقول لا 

دينا: للدرجة دي 

يوسف بفخر : اه واكتر اقل حاجة مش حتلاقيها كل يوم في حضن واحد او تبعت صورها في قمصان نوم لواحد

دينا بصدمة : انت 

نظر لها بحقد بسبب ما سببت لزوجين من مشاكل وهمس من بين اسنانه : ايوة صورك عتلفون محمد اللي خليتي مراتي تسيب البيت بسبب قرفك .. انتي حتروحي تتطلبي الطلاق من أدهم 

دينا بصدمة ودموع : انا انا .. يوسف انا اسفة 

يوسف : أدهم انضف من انك تفضلي مراته معاكي اسبوع ماحصلش طلاق حبعت الفيديو بتاع دلوقتي وصور محادثاتك مع محمد بس طبعا بدون ما اكشف الاسم 

نزلت على يده تقبلها وهيا تبكي وتتأسف لكنه دفعها ولم يرمش له عين 

يوسف بكره : برة 

مشى ناحية المكتب لتفتح اسراء المكتب بابتسامه: يويو انا ... 

تلاشت ابتسامتها حينما شاهدت دينا تعدل ملابسها وتزبط نفسها ويوسف متجه ناحية المكتب 

شعرت بنفسها تختنق وانفجار قلبها مجرد ما تخيلت ما حدث 

اقترب منها يوسف بابتسامه وهمس : قلبي تعالي 

وما ان وضع يده عليها حتى دفعته من صدره بقوة 

يوسف باستغراب: اسراء في ايه مالك 

اسراء ببكاء شديد وبوادر انهيار : في المكتب يا يوسف 

زمغنظر لها بعدم فهم وحاول ضمها وتهدئتها لكنها كانت تدفعه بقوة قال : ايه هو اللي في المكتب في ايه 

اسراء بسخرية : كفاية استعباط طيب راعي اننا برمضان 

نظر لها يحاول تكذيب نفسه مما فهم وهمس بخفوت : اكيد مش قصدك تتهميني بالخيانة اكيد فهمت غلط 

اسراء بدموع : لا فهمت صح 

نظر لها بصدمة بعد كل هذا العشق تصدق انه ممكن ان يخونها امسك يدها بقوة رغما عنها وذهب بها الى شاشة اللاب وجه نظره لدينا وهمس بحقد : برة 

اسراء: ليه انا حاخرج واسيبكو تكملوا 

نظر لها ولم يتكلم وشغل الكاميرات من اول ما دخلت دينا كانت تريد الذهاب امسك رأسها وارغمها على المشاهدة بدأت تشاهد بدموع وخيبة الى ان دفع يوسف دينا وضربها بالالم ترك رأسها وجلس على الكرسي ينهج بشدة وكأنه في سباق 

وضعت يدها على فمها لا تدري ماذا تفعل تمنت لو خانها اهون من خيبته وصدمته فيها انها صدقت انه خائن 

يوسف بخيية أمل  : كنتي محتاجة اثبات يا خسارة 

وضعت يدها على كتفه لكنه ابعدها وقال بهدوء : حوصلك عندي اجتماع 

اسراء ببكاء : انا 

اشار لها ان تسكت وقام بايصالها كانت تبكي بشدة طوال الطريق كيف صدقت انه خائن ليس ذنبها لكن الوضع كان مربك لا لا لا كان يجب ان لا تصدق 

كان يستمع لبكاءها وهو يكز على اسنانه لم يتحمل حزنها لكنه رسم البرود وداخله ينزف من صدمتها به واتهامه بابشع التهم 

وقف على الباب ينتظر منها ان تنزل لكنها تبكي فقط 

يوسف بهدوء : حتأخر عالاجتماع العياط مش حيفيد انزلي شوفي ماسة 

اسراء: انا اسفة 

ابتسم بالم وهمس : الكلام مش حيفيد مستعجل اذا سامحتي 

هبطت للداخل تبكي بشدة كيف فعلت به هذا بعد كل ما فعله لأجلها ليتها ماتت قبل ذلك 

اسبوع كامل وكان معها ابرد ما يكون يكلمها عاديا لكن تلك النظرة لم تجدها نظرة الاشتياق والعشق ومهما حاولت الاقتراب منه كان يقبل جبينها ويدير ظهره وينام 

خرج الى الشركة وهو مشتاق لحضنها رائحتها تقبيلها لكن ألم قلبه كبير اتصلت به نظر للهاتف كثيرا لم يكن يريد ان يرد لكنه شعر بنغزة في قلبه 

يوسف : ايوة 

اسراء بلهفة ولهجة غريبة : يوسف انا اسفة انا بحبك اوي اوي 

أدار سيارته بسرعة رهيبة وقال برعب : اسراء في ايه بتتكلمي كدة ليه 

اسراء باستعجال : مافيش وقت انا بحبك اوي ما تزعلش عليا وكمل عشان خاطري وسامحني 

يوسف بصراخ : بطلي هبل ان حصلك حاجة مش مسامحك والله العظيم ما مسامحك في ايه 

بدات تسعل وقالت بخفوت : النار حواليا بكل مكان


البارت الحادي والعشرون من هنا


بداية الروايه من هنا


الصفحه الرئيسيه من هنا


سكريبت يامرسال الهوي


سكريبت كامل


سكريبات كامله


رواية عشق الحور


رواية زهرة الياسمين


رواية زواج بالقوه


رواية الحب في زمن الحرب



تعليقات