القائمة الرئيسية

الصفحات

الأخبار[LastPost]

رواية جريمه لاتغتفر بقلم إسراء هاني شويخ الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس حصريه وجديده علي مدونة عالم التقنيه والمعلومات

 رواية جريمه لاتغتفر بقلم إسراء هاني شويخ الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس حصريه وجديده علي مدونة عالم التقنيه والمعلومات 


الصفحه الرئيسيه من هنا


رواية جريمه لاتغتفر بقلم إسراء هاني شويخ الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس حصريه وجديده علي مدونة عالم التقنيه والمعلومات 


دخلت بيتنا لقيت مرات اخويا عندنا وكان زوجي قاعد معها هما صحيح قاعدين في الجنينة برة بس ايه اللي خلاها تيجي وانا مش موجودة هيا عارفة اني عند اهلي دلوقتي حسيت بغيرة مش طبيعية.. استنيتها تمشي وتعاملت طبيعي 

زوجي بصلي بابتسامه وهمس : ايه سرحانة بايه 

روان : هيا بقالها كتير هنا 

محمد باستغراب ؛ هيا مين

روان : دينا مرات ادهم 

محمد : لا قبل ما تيجي بشويا قالت انها كانت قريبة وميلت تسلم عليك ما تعرفش انك مش في البيت 

بصيت ليه شويا وقولت بقلق : دينا عارفة اني عند اهلي وحنجتمع كلنا هناك 

محمد بابتسامه ؛ طيب يا حبيبتي الاسئلة دي بتساليها ليا أنا ليه انا عشان دخلت عندي جوة وانتي مش هنا قعدتها برة مش حطردها شاغلة نفسك ليه بس 

قرب عليا باس جبيني وهمس : عندي شغل حتأخر شويا اوعك تنامي 

هزيت راسي بتمام وهو خرج 

جوازنا انا ومحمد كان صالونات زي ما بيقولوا بس بعدها حبيته جدا معرفش هو حبني كدة ولا لا .. 

بس محترم جدا بنحترم بعض جدا اكتر من الحب خصوصا اني وقفت جمبه لغاية ما بقى عندو شركة زي ما بيحلم ومش بينكر ده ودايما قدام اي حد بيقول انه ممتن ليا واني بمية راجل بس مرات اخويا دي عمريش حبيتها مش بارتاح ليها يمكن عشان كدة حسيت بغيرة بس اكيد واثقة بمحمد اوي .

****

في سيارته ذاهب الى الشركة ليرن هاتفه برقم غريب 

محمد : السلام عليكم 

دينا بصوت ناعم : احم انا دينا بس كنت عايزة اطمن يمكن روان تضايقت لما لقتني في البيت 

تنهد محمد بضيق وهمس : لا عادي عن اذنك عشان سايق .. 

همست بغيظ : اه طبعا مع السلامة .

رمى هاتفه بجانبه وهمس بضيق : عايزة ايه يا دينا مش مرتاحلك .

وصل مكتبه وأمسك هاتفه : هند ابعتيلي سيف حالا 

دخل سيف المكتب وهمس بلهفة : فعلا معروض للبيع 

محمد : طيب حنعمل ايه المبلغ معانا مش حيكفي بس ان خدته ساعتها حانتقل نقلة تانية انت عارف بقالي قد ايه بحلم بيه 

سيف : نقدم على قرض

محمد بمقاطعة : اعوذ بالله ربا .. مستحيل ما فيش حد خد ربا غير وغضب ربنا ملازمه "يمحق الله الربا" 

سيف : صدق الله العظيم.. طيب حتعمل ايه 

محمد : مش عارف خلينا نخلص الاجتماع ونشوف حيفضل قد ايه .

عاد الى بيته متأخرا ليجدها نائمة بعمق 

محمد بضيق ؛ مش معقول نومك ده يا روان بجد 

أمسك الباب يريد اغلاقه لتهمس : انا صاحية قصدي انت تأخرت فنمت لانه عشق بنتك مش بتنيمني 

اقترب منها وهو يزيل الجاكيت وهمس باشتياق : بقى حتة بت مفعوصة مش مخلياني استفرد بيكي كدة يا نايمة يا بتنيميها .. وحشتيني 

توردت وجنتيها خجلا وهمست : انا نعسانة خليها الصبح 

محمد : بالمشمش عارفة المشمش يا قلبي 

اقترب منها ضمها بشدة اطال حضنها ثم لثم عنقها وخلف اذنها بقبلات حنونة اتى بعدها الكثير و الكثير 

سحبها لحضنه ووضع راسها على صدره همست بصوت حنون : فيك ايه حاساك بتفكر في حاجة. 

ليس طبيعته ان يتكلم بأي شئ يخص عمله لكنه روى لها كل شئ 

روان وهي على وشك النوم : اه فعلا فاكرة انك قولتلي انه المصنع ده حينقلك نقلة كبيرة .. وحتعمل ايه

محمد : اكيد خير ربنا الحمد لله كرمني اوي الاول بيكي 

ابتسمت بسعادة قبل رأسها : والفضل بعد ربنا ليكي انك بعتي دهبك مش بس اللي جبته ليكي واللي كان عندك وفتحت شركتي وصبرت عالفقر لغاية ما وقفت 

قبلت جانب شفتيه وهمست : وانت جبتلي قده خمس مرات 

محمد : عشان كدة لو المصنع من نصيبي فده خير ولو مش نصيبي خلاص انا راضي .. 

نظر لها ليجدها ذهبت في نوم عميق دثرها جيدا ونام هو أيضا 

في صباح اليوم التالي جالس في مكتبه لتدخل هند وتهمس : حضرتك مدام روان برة 

محمد بقلق : في حاجة دخليها 

دخلت روان ليهمس محمد : ليه ما دخلتيش على طول انتي كويسة عشق كويسة 

روان بابتسامه : ايوة ما تقلقش 

محمد : الحمدلله قعدي يا قلبي انتي مش قولتي حتروحي لماما 

سكتت قليلا نظر لها بطرف عينيه وهمس : ايه اتكلمي 

أعطته ظرف ليتوقع ما به لكنه فتحه فوجد مبلغ كبير في حسابه وعقد الارض التي ورثتها باسمه 

روان : انا عارفة مش حتقبل تبيع الارض بس ممكن ترهنها وبعد ما تبتدي تشتغل ترجعها

استمر بسكوته ثم همس : بعتي دهبك مش كدة 

روان بحب : ده انت اللي جايبه وحترجعه ليا 

محمد وهو يحاول ان لا يتعصب عليها فهذا ليس طبعه همس : ترجعي دلوقتي تودي الفلوس للراجل وتجيبي الدهب والارض حارجعها باسمك 

روان : محمد عشان .. 

محمد بزعيق : ولا كلمة .. انا غلطان اللي تكلمت معاكي بشغلي بس ده مش حيحصل. تاني.

دخل سيف المكتب : محمد بتزعق ليه صوتك عالي .. 

محمد : سيف تروح مع روان دلوقتي للمكان اللي باعت فيه دهبها وترجعه تاني 

سيف بدهشة : انتي بعتي دهبك ليه 

لم تتكلم فقط استمرت بالبكاء 

محمد : عشان اشتري المصنع وعايزاني ارهن ارضها .. 

سيف : وبتتعصب عليها ليه عايزة توقف جمبك 

محمد : خليك بنفسك ي سيف 

روان : وانا مش حارجع الدهب

نظر لها طويلا ليهمس بخفوت : ان اللي قولته ما تنفذش حتكون النهاية بينا يا روان

اراد سيف الكلام لكن محمد أشار له ليسكت 

ادرات ظهرها تريد الذهاب لكن قدمها خانتها لتسقط فاقدة وعيها 

أمسك بها سيف قبل ان تسقط على الأرض لتلتصق بجسده الذي جعل قلبه يكاد يخرج من مكانه من تأثيرها تظاهر بالتماسك 

ليأتي محمد بلهفة ويحملها على الاريكة ويبدأ بافاقتها 

فتحت عينيها بضعف ووضعت يدها على رأسها : دماغي حتنفجر

محمد: انتي كويسة نروح المستشفى 

روان بدموع : لا نروح المؤذون عشان ننهي كل حاجة 

اغمض عينيه يؤنب نفسه على كلامه الغبي وهمس : انا اسف اسف حقك عليا 

روان بعتاب : قدرت تنطقها يا محمد

قبل يدها بحب : وهمس كلام لكن عند الجد مستحيل 

روان : حسامحك بس .. 

محمد : روان 

سيف : محمد روان عندها حق انت مع رهن الارض حتشري المصنع باريحية والربح مضمون في ظرف ٦ شهور حترجع كل حاجة 

نظر لهم طويلا ولنظرة الترجي في عينيها 

محمد : سيف ما تخرج تجيب عصير ولا حاجة 

سيف بابتسامه : شكلي كدة باتوزع ماشي يا عم ربنا يودعني 

خمس محمد بوجهه لتضحك روان عليه بشدة 

لتجد نفسها بثانية في حضنه ضمها بشدة وراسه على صدرها وهمس بامتنان : انتي عارفة عملتلك دي حتعمل ايه .. 

روان : حتحقق حلمك وده انا اللي بتمنى اكون في ضهرك واول وحدة تساعدك .. 

محمد : ما فيش كلام يوصفك يا روان

حملها وذهب بها إلى غرفة داخليه في المكتب ينهل من شهدها .. 

قام بايصالها للمنزل وعاد للشركة ليجد دينا في مكتبه 

محمد بابتسامه عكس داخله : احم اهلا من زمان هنا 

دينا : كنت بمشوار قريب فقولت اسلم

محمد: مش ده نفس السبب اللي خلاكي تيجي البيت المرة اللي فاتت وانتي عارفة انه روان عند اهلها 

تلبكت كثيرا ثم همست : محمد انت ليه بتتعامل على انه ما كانش في حاجة بينا 

محمد بحدة : كان كان يا دينا وياريت تحطي تحتها مليون خط كان قبل ما تتجوزي ادهم ابن البشوات عشان عندو فلوس وانا لا .. بس سبحان الله دايما اختيار ربنا هو الاحسن .. انتي مشيتي وجت روان اللي خلتني احمد ربنا مليون مرة انك تجوزتي 

اقتربت منه كثيرا ونظرت داخل عينيه بعينيها الزيتونية القاتلة وهمست بتحدي: ما الحب الا للحبيب الأول يا محمد وانت ليا وحترجع ليا ..

آدم : انا اللي حتجوزها دي قمر ومش محتاج حد غيرها

شهد بابتسامه: يا وا'طي بقى في حد بحياتك وانا معرفش 

سيف بصدمة وهو على وشك بالبكاء : انا ما شوفتش بحياتي غباء كدة معقول عندك عقل زينا 

آدم : ما تغيرش الموضوع اعترف مين دي انا اعرفها 

آدم : يا لهوي اسكتي اسكتي لعمل حادث بيكي دلوقتي ارتاح منك 

شهد : مش عايز تقول حعرف لوحدي 

لكمها بشئ ما وهمس " انتي تنامي وتنخمدي عبال لنوصل مش كفاية ام الرحلة اللي ورطتيني فيها انا بتاع رحل انا 

شهد : ذلتني يا اخي ما انت عارف ماما مش بتخليني اروح على اي رحلة بدونك قال خايفة عليا مش عارفة ان انت نفسك تخوف ... برضو ما قولتليش مين دي اللي بتحبها وزي القمر 

آدم بغيظ : انا كنت بحبها لكن دلوقتي بطلت معنديش استعداد اولادي يورثوا كل الغباء ده اووف 


وصلوا الرحلة وكانوا شباب وبنات .. كانت عينيه عنها لا يفارقها خوفا وغيرة .

شهد : حتفضل كدة قوم امشي نسبح 

رفع حاجبه وهمس من بين اسنانه : يعني تلبسي مايوه 

شهد : يعني حأسبح بعباية ايه يا آدم 

آدم : اترزي اقعدي احسلك بدال ما انزل صف اسنانك 

شهد بغل : اووف ... بص هناك 

آدم : في ايه 

شهد : البنت لبني عينها منك ما نزلتهاش من ساعة ما جينا 

آدم بغيظ : وانتي رأيك ايه 

شهد : اهي حلوة جرب حتخسر ايه .. ولا في وحدة زي ما قولتلي

آدم وهو على وشك الإغماء : ايوة حجرب اكيد .. عالاقل يبقى عندها عقل مش حمارة .. 

قام آدم من مكانه يريد الكلام مع لبنى ليرى شهد هل ستغار ام ماذا .. 

لبنى : ايه الاخبار 

آدم وهو على وشك الانفجار : طلبت مني اروح اكلمك 

ضحكت لبنى بشدة على هيئته : وحتعمل ايه 

آدم بغيظ : حقتلها ما فيش حل غير أقتلها 

لبنى : اسمع انت تقنعها اني دخلت دماغك وكدة ويومين وتقول حتخطبني 

آدم : دي بتحس اساسا دي جبلة .. وافرض ولا فرق معها اتدبس أنا بقى 

لبنى بصدمة : تت.. تتدبس انا غلطانة اللي بساعدك امشي انجر وما تطلبش مني حاجة 

آدم بضحك : خلاص حقك عليا بس اخاف علي يقتلني 

لبنى بهيام : ايييه علي وحشني اوي 

آدم : راعي مشاعري ي بنتي اني اللي بحبها حيطة .. بحبها اوي 

لبنى : صعبت عليا .. مع اني متأكدة انها بتحبك 

نظر لها بلهفة ينتظر منها ان تتكلم : قصدي يعني طول الوقت كلامها عنك وبالرحلة قبل ما تيجي قالتلي لازم انت توافق ولما تخاصمها بتبقى حتتجنن اكيد في حاجة في قلبها ليك .. 

سكت قليلا وهو على وشك الصراخ بحبها ثم همس ودموعه على وشك الهبوط : بحبها اوي اوي 

لبنى : ما تقلقش انا حاسة انها من نصيبك .. باي بقى حاروح اكلم علي

هز رأسه بالايجاب ونظر ناحيتها لم يراها التفت يبحث عنها برعب ركض هنا وهنا 

آدم : شهد روحتي فين شهد .. 

بعد مرور ساعة وهو يبحث في كل مكان حتى كاد يموت رعبا ودموعه هبطت كالأمطار 

رن هاتفه ليرد بخوف 

روان اخت شهد : آدم هيا شهد مالها رجعت دخلت اوضتها بتعيط وقفلت مش عايزة تكلم حد 

آدم بارتياح : يعني هيا عندك.. انا جاي 

صعد سيارته وطار اليها كالمجنون حتى وصل البيت دخل دون ان يكلم أحد سمع صوت بكاءها الذي جعل قلبه يكاد ينفجر 

دق الباب : شهد بصراخ مش عايزة اشوف حد

ام شهد زينة" رافضة تفتح لحد 

نظر لها آدم ودق الباب بهدوء وهمس بصوت احن ما يكون : ولا حتى انا يا شهد 

ركضت إلى الباب وفتحته بلهفة وتعلقت برقبته بكل قوتها شعر بهبوط بقلبه وارتخاء اعصابه من شدة تأثيرها عليه 

مشى بيده على شعرها يحاول تهدئتها وهمس : هششش انا هنا اهدي خلاص انا هنا

مشى بها ناحية السرير وأجلسها عليه ونظر لخالته وقال : هاتي صينية الأكل يا خالتي 

شهد : مش عايزة آكل 

آدم : خلاص حامشي ومش حتشوفيني تاني 

أمسكت يده بخوف: خلاص حاكل حاكل 

آدم بابتسامه " طيب ايه ي قلبي ليه مشيتي من غيري وليه بتعيطي كدة 

نظرت له قليلا وخافت ان تتكلم 

شهد : ما فيش 

قبل يدها وهمس : اوعى تخافي مني اتكلمي 

شهد : بعد أما انت مشيت تكلم لبنى رحت تمشيت جه عمر زميلي يتمشي معايا مشينا شويا بعدها لقيته حضني من عند كتفي ...بكت بشدة

نظر لها وهو يتنفس بصعوبة؛ كملي 

شهد ببكاء : شيلت ايدو لقيته حضني جامد وقالي بحبك اوي وحاول يبوسني غصب 

زقيته بقوة وجريت لقيت تاكسي قدامي طلبت منه يوصلني 

نظر لها يستوعب ما سمع هل حاول أحد التعدي على صغيرته وحبيبته تعالت انفاسه واحمرت عينيه وقام من مكانه الى الباب بسرعة 


 سكريبت يامرسال الهوي


سكريبت كامل


سكريبات كامله


رواية عشق الحور


رواية زهرة الياسمين


رواية زواج بالقوه


رواية الحب في زمن الحرب


امسكت به ام شهد وقالت بدموع : عشان خاطري بلاش بلاش تتأذى خطر عليك 

آدم بعصبية : لو سمحتي ي خالتي ابعدي 

دفعها قليلا وركض الى الخارج لتصرخ ام شهد : ممكن حد فيهم يقتل التاني حنعمل ايه 

شعرت شهد بقلبها يكاد يقف خوفا عليه ولن يتوقف صعدت على الشرفة ونادت عليه لم يلتفت 

شهد بصراخ : آدم ارجع 

رفع رأسه قليلا وسار خطوة ليعود ينظر لها ويشهق من هول المنظر 


الفصل الثاني


بقت مرات اخويا بتقربلي كتير بتيجي عندي دايما وبتختار الوقت اللي جوزي في البيت الموضوع كان بيضايفني جدا وماعرفش اتصرف .. 

اليوم اجازة محمد اللي بستناها ولسةة حنفطر الباب خبط قومت فتحت ولقيتها بوجهي ...

روان بضيق حاولت تخفي ؛ اهلا ي دينا ازيك 

دينا: كويسة صباح الخير فطرتوا يارب تكوني حماتي بتحبني .

دخلت البيت كأنه بيتها وجلست بالكرسي بجانب محمد نظر لها محمد بصدمة وهمس بحدة : ده مكان روان 

دينا بحرج: احم ما كنتش اعرف 

سحب محمد يد روان وأجلسها بابتسامه ليثبت لدينا أنه لا يتذكرها حتى .. سعادة روان جعلتها تطمئن كثيرا أنه رغم جمال دينا القاتل.. الا انه لا يرى غيرها 

وأثناء الافطار كانت دينا تتكلم وتضحك بصوت مقزز لتلفت انتباهه لكنه لم ينظر لها حتى .. 

ذهبت روان تجلب الشاي ... اقتربت دينا منه وهمست حتفضل كدة كتير.. صدقني راح ترجع لحضني 

نظر محمد حوله يتأكد من عدم وجود روان وهمس : صدقيني انا مش شايفك يا دينا 

دينا بغيظ: بتحبها للدرجة دي .. انا أجمل منها بمليون مرة 

محمد بتقزز : لو كنا بصينا للناس من جوة .. ما كانش حيبقى في اوحش منك 

تظاهر بالانشغال بهاتفه عندما أتت روان تناول الشاي وهمس بصوت حنون : تسلم ايدك يا رودي .. حاروح اشربها في اوضتي عندي شغل يا قلبي 

دينا باندفاع : ليه .. قصدي ما احنا قاعدين 

نظر محمد لروان ليرى دموعها محبوسة من غيرتها كز على اسنانه بغيظ ماذا يفعل هل يطردها ام يقتلها 

اقترب منها وهمس بصوت مسموع : نص ساعة تكوني جاهزة حنخرج نتفسح .. وافرجكك المصنع الجديد 

هزت راسها بالايجاب دون كلام لأنها تحبه لدرجة الجنون اما هو يحبها لكنه يحترمها ويقدرها اضعاف مضاعفة 

طبع قبلة بجانب شفتيها وهمس بجانب اذنها : مش انتي اللي تغاري .. انتي لازم الدنيا كلها تغير منك 

ابتسمت بسعادة شديدة وصعد غرفته .. 

اما دينا فقد كادت تحرقها حية فقد احبت محمد في الجامعة كثيرا لكن وضعه المادي جعلها تفكر قليلا واختارت أدهم ويالا الصدفة كان اخ زوجته لكنها لم تتوقع ان يصبح محمد غنيا .. فهي الان تريد الحب والمال فهي لم تحب أدهم ابدا رغم عشقه لها .. 

دينا بابتسامه كاذبة : حامشي دلوقتي عشان حتخرجي اشوفك تاني 

صعدت روان إلى الغرفة ليسحبها محمد من خصرها ويدفن وجهه في عنقها وهمس بين قبلات حنونة: صدقيني يا روان مش شايف غيرك 

احتضنت وجهه بين كفيها وهمست بدموع : انا بحبك اوي اوي غصب عني بغير خصوصا انها جميلة جدا 

محمد وهو يقبل باطن يدها : وفي أجمل منها عندي بالشركة وبشغلي بس اللي يكون عندو كنز زيك ما يشوفش حد تاني 

روان بسعادة : بجد يا محمد يعني انت بتحبني 

محمد بضحك ؛ اللي في قلبي ليكي اكتر من الحب وتعالي اقولك موضوع مهم اوي اوي قبل ما عشق تصحى .. 

////

دينا : ألو ايوة مش عارفة اعمل ايه تاني مش شايفني 

_ : اتصرفي استغلي مقوماتك .. اي حاجة عايزه يسلم 

دينا : ده مش شايف غيرها تقول ملكة جمال على ايه دي حتى ... 

_ : اياكي تشتمي فيها انتي تعملي اللي بقولك عليه بدون ما تغلطي فيها بحرف لاحرقك انتي فاهمة 

كزت دينا على أسنانها بغيظ وهمست : فاهمة 

اغلق الطرف الآخر هاتفه وهمس : مش حهدا غير وانتي ملكي انا.. انتي حقي انا

****

بدأ محمد بمصنعه وانشغل قليلا لكن روان لم تتذمر ابدا بل كانت سعيدة بأنه يحقق احلامه 

اتصلت دينا به لم يجب ارسلت له رسالة " الحقني يا محمد " 

اعاد محمد الاتصال بقلق ليأتيها صوته وهي تبكي " انا في مستشفى النور يا محمد "

محمد : ليه في ايه 

دينا ببكاء شديد : تعالى يا محمد والنبي 

أغلق محمد الهاتف بتردد وذهب لها واول ما وصلها تعلقت بحضنه بشدة وبكت بانهيار لم يعرف ماذا يفعل لذلك ربت على ظهرها واعادها للسرير 

محمد : ايه اللي عمل بوشك كدة 

دينا : أدهم رجع سكران وانا كنت قولتله ان شرب تاني مش حيقرب ليا عشان كدة خدني عافية وضربني بقوة واغتصبني وصار معي نزيف لحقوني باخر لحظة 

كشفت عن قدمها من أعلى متعمدة تريه جمال جسدها 

دينا : بص جسمي عامل ازاي 

وكشفت عن كتفها ومقدمة صدرها : وهنا كمان 

ابتلع محمد ريقه وهمس : احم قدمي بلاغ 

دينا : مش حاقدر اخاف على اهلي 

محمد : اطلبي الطلاق 

دينا ؛ لو اطلقت ينفع نرجع انا.. 

محمد : لا يا دينا ما ينفعش ده مالوش علاقة بده .. 

دينا : انا بحبك اوي يا محمد

محمد : وكنت واياكي وبتمنى رضاكي وانتي اخترتي الفلوس ولما تجوزت روان ما فكرتيش تكلميني غير لما بقى عندي فلوس .. انتي عايزة كل حاجة 

هزت راسها بالنفي وقالت بتمثيل الدموع : انا ندمت انا بحبك اوي 

محمد : وانا بحب.. 

دينا : لا ما بتحبهاش لو بتحبها ما جتنيش تجري 

محمد بغيظ : لو أي وحدة غريبة جتني كنت حاساعدها

دينا : خلاص زي ما انت عايز بس ممكن اصدقاء يا محمد عشان خاطري انت الوحيد اللي ممكن يساعدني اطلق من أدهم واخد حقي

محمد : ماشي يا دينا لغاية ما اخلصك بس .. وانسى فكرة انا كنا انا بيتي عندي اهم من اي حاجة تانية 

خرج وتركها لتتصل بالشخص ذاته مرة أخرى 

_ ايه الاخبار

دينا بسعادة : شهر زمان بس وحيبقى خاتم في صباعي .

_ جدعة يا بت واول مبلغ حيوصلك ..

خرج محمد من عندها لا يعلم ماذا يفعل فهو لا يريد ان يكسر روان فهي لا تستحق ذلك ولن تفهم انه يساعدها فقط

عاد بيته كانت نائمة على الاريكة من شدة تعبها فابنتها كانت مريضة ولم تنم منذ يومين 

اقترب منها يتأمل تلك البراءة النظر لها فقط راحة نفسية 

وضع يده على رأسها فتحت عينيها قليلا وهمست بابتسامه: انت جيت حعملك عشا 

أمسك يدها وهمس بحنان شديد : مش عايز ينفع تنيميني في حضنك بس 

روان بخجل : بس عندي ظرف ..

هز رأسه بالنفي وهمس : عايز حضنك مش عايز حاجة تانية 

ذهبت برفقته وضمها في حضنه بقوة يفكر كيف يتخلص من تلك الدينا ...

محمد بنعاس : حتوصلني بكرة عند ماما 

قبل جبينها وهمس : من عينيا 

&&&

خرج آدم يريد ارتكاب جريمة بذاك العمر ليشهق بفزع حين رؤيتها تعتلي السور 

آدم بصراخ : شهد انزلي 

ويركض بكل سرعته الى اعلى يجذبها لحضنه وهو يرجف 

شهد ببكاء شديد : حيأذيك عشان خاطري ما تروحش 

نظر لها بعشق شديد وهمس : خايفة عليا يا شهد 

زادت من ضمه وهمست : اكتر من أي حاجة 

ابتسم بسعادة وهمس : حاضر مش حاروح تعالي نامي شويا طيب عشان خاطري 

وضعها بسريرها وبقي جوارها 

شهد بنوم: ما تمشيش خليك 

طفلة بهيئة امراة .. آدم : مش حمشي ي حبيبتي 

بعد نصف ساعة دق باباهم كان عمر برفقة والديه 

خرج آدم ليركض يلكمه 

أبو عمر : عيب يا ابني احنا في بيتكو 

آدم : آسف بس ابنك ما ترباش وانا حربي 

عمر وهو يمسح دمه : انا اسف عارف اني غلطان وجاي اصلح كل حاجة 

نظر له آدم بقلب يرجف وهمس : تصلح غلطك ازاي 

عمر : انا بحب شهد وعايز اتجوزها وجاي اتقدم

نظرت ام شهد (زينة ) لذاك الآدم الذي اوشك على قتله او الموت هو وهمست : اهم شهد صغيرة مش حنجوزها دلوقتي 

عمر : نعمل خطوبة لغاية ما تخلص الثانوية العامة بعدها نتجوز 

كأن آدم استوعب لتوه ما يحدث وهمس بصوت بالكاد يسمع : تتجوز شهد 

عمر بسعادة: ايوة وده يشرفني وححطها جوة عينيا 

آدم بصدمة " شهد 

زينة بحزن : حاروح أسالها 

روان بغيظ: انا حسألها يا ماما ما ظنش حتوافق 

عمر : لا حتوافق 

ينظر آدم حوله كأنه فقد حواسه 

دخلت روان لشهد بغيظ وايقظتها بقوة 

شهد بفزع : ايه يا زفتة حد يصحي حد كدة

روان بغل : جايلك عريس قومي 

شهد : مش ناقصة خفة دمك على هالمسا 

روان: عمر برة جاية يتقدملك

شهد بسعادة : بجد 

روان بصدمة : انتي مبسوطة انتي موافقة 

شهد : ايوة موافقة مالك عمر شاب كويس ومحترم 

روان بزعيق : بت انتي ما تستهبليش 

شهد : في ايه هو عيب ولا حرام 

زينة : آدم روح استعجلهم يا حبيبي اكيد شهد رافضة لهيك تأخروا 

ذهب آدم ناحية الباب بخطى بطيئة 

وقبل ان يفتح الباب سمع كلام شق قلبه نصفين 

روان : انتي حتجنيني موافقة على عمر وآدم 

شهد بحزن : ماله آدم 

روان بغيظ : ما تستهبليش 

شهد : آدم من شهر كنت اقوله أبيه يا روان .. وهو قالي اقوله آدم بس حضرة الظابط آدم انا بالنسبة لي طفلة 

ترك آدم اوكرة الباب وركض الى شقته يستوعب صدمته أيعقل ان فارق السن سيحرمه منها أيعقل انه بالنسبة لها كأباها نعم ففارق السنة تقريبا ١٤ سنة 

روان : انتي رافضة آدم عشان فرق السن 

شهد: رافضة آدم هو آدم تقدم وانا رفضت 

روان : يعني ايه 

شهد : آدم شايفني طفلة تافه ادم يستاهل احسن بنت في الدنيا يستاهل حورية من الجنة مش أنا.. انا نفسي اللي يخطبها آدم ما يكونش حد في جمالها ولا أدبها ولا فهمها 

روان : هو حمار وعبيط وبحبك 

شهد " بحبني كبنته أخته الصغيرة انته اللي مش فاهمين 

دقت زينة الباب وهمست : يلا يا زفت انتي الناس برة 

روان : قومي دلوقتي البسي ولينا كلام تاني ده انا حنفخك 

خرجت شهد بفستان ناعم وعمر ينظر لها بسعادة واتفقوا ان يسألوا عن عمر ويردوا بالقبول او بالرفض 

خرج عمر من منزلهم لتركض زينة خلف شهد الذي اغلقت الباب خلفها وهي تصرخ: افتحي يا زفتة ده انا حشرب من دمك 

شهد ببكاء : ليه بس يا ماما عريس وجاي من الباب انا عملت ايه غلط 

زينة ؛ وانا مش موافقة يا كلبة على جثتي 

شهد : ليه عايزاني اعنس جمبك 

زينة بغيظ وهي تحاول فتح الباب : على جثتي تتجوزي اه عايزاكي تعنسي جمبي 

روان : سيبيها يا ماما هيا غبية واحنا حنشوف حل 

شهد: روان انا موافقة خلاص اخر كلام عندي 

زينة ببكاء : حفتح دماغك يا بنت بطني 

صعدت روان الى شقة آدم ودقت الباب 

روان : خالتي فاطمة هو آدم فين 

فاطمة: دخل غرفته وقفل على نفسه هو في ايه

روان بتوتر: شهد جاله عريس 

شهقت فاطمة وهمست بدموع: انتي بتقولي ايه شهد لآدم وكلنا عارفين ده 

روان : انا مش فاهمة حاجة ي خالتي بس خليني اكلم آدم 

فاطمة بدموع: في الغرفة روحيله 

دقت الباب ليأتيها صوت آدم : ماما مش جعان عايز أنام 

روان بتوتر: انا روان يا آدم 

هدأ آدم نفسه وفتح الباب وأدار ظهره 

آدم : ايوة يا روان جاية عايزاني أسأل عن العريس 

روان بصدمة: آدم انته جرالكو ايه انت موافق 

آدم بصراخ : اختك موافقة اعملها ايه أخدها غصب مش أنا اللي أخد وحدة غصب 

روان " غصب ايه انت عارف انها بتحبك بطل عبط 

آدم : ايوة بتعتبرني ابوها اخوها الكبير مش لسة قايلالك اني أبيه آدم حتتجوز واحد قدها مرتين 

روان بصدمة: آدم انت بتتكلم ولا بتهزر 

آدم وهو يحاول السيطرة على دموعه : بتكلم جد الجد انا حسألها عالعريس ومش محتاج سؤال كلنا عارفين عمر وأهله يعني نقول مبروك 

فاطمة بصدمة : مبروك يا آدم انت بتقول ايه 

آدم : اللي سمعتوه دلوقتي عن اذنكو حنام عشان عندي قضية مهمة عشان حاخدك تخطبيلي يا ماما بكرة

فاطمة : اخطبلك انت عايز تجنني وانا مش حجوزك عايزاك تعنس جمبي يا ابن بطني 

تركها وخرج من المنزل كله يدور حول نفسه كالمجنون ايعقل انها النهاية 

آدم بألم : بدري أوي يا شهد أوي 


الفصل الثالث


Part 3

عاد منزله كانت تشاهد التلفاز اقترب منها بابتسامه وهمس : مساء الخير ي قمري 

روان : قلبي تتغدى

محمد : تؤ حنام 

روان بكشرة : تعال شوف الفيلم معايا وحشتني 

محمد : امممم تدفعي كام 

روان  بحب : اللي انت عايزه عايزة أسهر ويااك

محمد: حغير جهزي السهرة 

روان بفرحة طفلة: هواا 

ارتدى بجامة بيتية وتمدد جوارها عالاريكة وضم كتفها وبدا يشاهد الفيلم برفقتها 

روان باستغراب: معقول 

محمد: ايه 

روان : معقول ضحى بكل ما يملك عشانها ده تنازل عن كل حاجة 

محمد : وايه الغريب بكدة بحبها وفي خطر 

روان : يعني يتنازل عن كل اللي وصله واحلامه اللي حققها عشانها 

نظر لها قليلا يستغرب سبب استغرابها 

روان : يعني انت حلمك كان شركتك والمصنع لنفرض تخطفت حتتنازل عنهم 

هبط قلبه لا يدري السبب قام من مكانه وقال بهدوء : انا داخل انام واخد وحدة هبلة 

روان بعبوس : ما جاوبتنيش طيب 

لم يلتفت لها لتهمس بحنان : عفكرة حقك تختار شغلك وحلمك مش حازعل 

التفت لها قليلا ينظر لها باستغراب نعم لم يخبرها يوما بحبه لكن لماذا التفكير فقط بضررها يميته رعبا هل خائف عليها ام ماذا لا يعلم 

عاد غرفته دون ان يتكلم 

روان باستغراب: هو زعل ليه انا قولت ايه يزعل 

ذهبت إلى الغرفة تمددت بجواره ووضعت يديها اسفل اكتافه ليقسم أن مال الدنيا كلها مقارنة بضفرها لا يسوى شيئا 

التفت لها ينظر لها نظرة لأول مرة تراها 

روان بخجل  : في ايه 

استمر بالنظر لها التفت تريد الذهاب ليسحبها لحضنه ولعالمه لأول مرة تشعر هيا بمدى حبه لم تستطيع معرفة سبب جنونه الآن 

استيقظ في الصباح قبل رأسها وذهب إلى عمله لم يوقظها لأن طفتله تسهر طوال الليل 

رن هاتفه ليتنهد بضيق اجاب بخنقة: ايوة يا دينا 

دينا بدموع شديدة : خلصني منه عشان خاطري انا جسمي تشوى من الضرب

محمد: حاضر يا دينا حشوف محامي 

أغلق هاتفه وذهب إلى عمله لا يدري ماذا يفعل هل يخبر روان بذلك لا تنتظر ان تعرف وتتركه 

عاد إلى البيت كان سيف يجلس في الحديقة بالقرب من الباب يحمل عشق 

محمد  : اهلا ي حبيبي قاعد هنا ليه 

سيف بابتسامه: كنت بالطريق ميلت اسلم واشوف القمر حبيبة عمها مراتك احرجت فقعدتني هنا عشانك مش موجود وما فتحتش من ساعتها حتى بق مية ما جابتليش 

ضحك محمد بسعادة وهمس : انت عارف روان بتخجل من خايلها

سيف  : كان طردتني اشرف 

محمد  : حبيبي معلش المهم تعال ادخل نتغدى 

دخل محمد برفقة سيف ونادى : روان انتي فين 

خرجت روان بابتسامه لتهمس بخجل : ثواني ححط الأكل 

سيف بضحك : اتغدى ولا اروح 

روان بخجل شديد: لا طبعا تمشي ايه تنورنا اكيد 

سيف : بأمارة الكرسي اللي عند الباب اللي قعدتيني عليه

ضحك محمد بشدة على منظر روان التي كادت تموت خجلا 

سيف : خلاص خلاص بهزر انتي حيغمى عليكي فين الاكل حموت من الجوع ده حتى بق مية ما هانش عليكي 

لكمه محمد في كتفه وهو يضحك بشدة وهمس: يا ابني اسكت دي ممكن يغمى عليها بجد 

وضعت روان الطعام وبدؤوا بتناوله لكن سيف ما زال يجلس عشق في حضنه 

محمد  : طيب ما تتجوز وتخلف وتشيل ولادك ونرتاح منك 

روان بفضول : صحيح يعني انت الكبير ما تجوزتش ليه 

بصلها شوية وهمس : ههه ليه عنست عادي لسة ما لقتش اللي تخطفني 

محمد : عادي ادينا تجوزنا تقليدي ودلوقتي هيا وبنتي في كل الدنيا 

روان  : عشان كدة امبارح هربت من السؤال 

سيف : سؤال ايه ده

محمد : كنا بنشوف فيلم وواحد تنازل عن شغله وكل أحلامه عشان ينقذ حبيبته 

سيف : طيب فين المشكلة 

محمد : الهبلة مراتي سألتني لو بعد الشر عنها كنت حختار ايه هيا ولا الفلوس والشركة

سيف : هههه وانت قولت ايه

روان بغيظ : سكت ما تكلمش 

سيف : مش يمكن عشان فاكرك حتعرفي الإجابة 

روان : طيب منا قولتله انه لو اختار شركته مش حازعل 

بصلها سيف بصدمة من تفكيرها .. 

محمد : شوفت بعينك مش بقولك هبلة .. صدمتي الراجل 

روان بخجل  : هو انا بقول ايه غلط 

محمد  : حبعت الايميل بيستعجلوا وراجع كملوا اكل 

قام محمد الى المكتب لينظر سيف لروان نظرة طويلة شعرت انها ستذوب خجلا 

سيف: انتي عنجد مش عارفة الاجابة او فاكرة انه ممكن يختار شركته انتي مش عارفة قيمة نفسك

روان : احم عادي حلمه 

سيف؛ ومين اللي ساعدو يحقق حلمه.. 

روان  : انا وقفت معاه بس هو كان ذكي وحقق ده سواء بوقوفي معه او لا 

سيف بانفعال : لا عمرو ما كان حيوصل من غيرك 

سكت قليلا ثم همس : اقولك ليه ... لما كنا عايشين سوا مع بابا ومامت محمد وانتي ومحمد تقدري تقوليلي كنتي عايشة ازاي 

روان  : يعني ايه 

سيف ؛ روان انا عمري ما سمعتك بتتخانقي مع محمد عشان بيتأخر عشان مش بيخرجك عشان ما جابلكيش فستان عمرو ما نزل الشغل من غير فطار عمرو ما تعب وما كنتيش جمبه 

روان بخجل شديد انه يلاحظ كل شئ : عادي اي زوجة اصيلة بتعمل ده 

سيف :اصيلة وللاسف بقوا قلال جدا .. انا فاكر مرة كلمك هو ومسافر وكانت عشق بتعيط عايزة حليب وما كنش معاكي فلوس ورديتي بابتسامتك ولما قفل فضلتي تعيطي عمرك ما حسستي انه مقصر انك صابرة عليه انه بتنامي بدون اكل لانه كل ما يملك كان بالمشروع وفوق ده رفضتي مساعدة من اي حد او تحسسي اي حد بده ... 

كانت تستمع له بصدمة يحفظ اشياء هيا نسيتها 

سيف : لما رفض يبيع دهبك اضربتي عن الأكل وحدة تانية كان عمرها ماا حتغامر بده .. ولسة من فترة اول ما عرفتي انه عايز المصنع وحلمه ما فكرتيش تنازلتي عن كل حاجة ومتأكد لو جه قالك خسر كل حاجة حتقوليله فداك 

روان بتوتر واضح : محمد يستاهل حنون وبيحترمني

نظر لها سيف قليلا وللبراءة التي تجعل من ينظر لها يشعر براحة غريبة رغم ان ملامحها عادية 

سيف : انتي بتفرضي احترامك عالكل يا روان .. اذا انتي مش عارفة قيمة نفسك فدي مشكلتك 

سمعوا صوت محمد 

ليهمس سيف : عارفة ليه متجوزتش لغاية دلوقتي عشان عايز وحدة زيك وما اعتقدش في بالكون كله غير روان وحدة

سقط الكأس من جانبها واصبح قلبها يدق بسرعة ووجهها اصبح باللون الاحمر وسيف يكمل أكله بقمة الهدوء 

محمد : روان في ايه 

تنظر لهم دون ان تنطق 

محمد  : روان انتي بترجفي كدة ليه 

روان : عشق 

محمد  : مالها 

روان : بتعيط 

محمد : روان حبيبتي عشق بحضن عمها في ايه 

روان  بدموع  : الكباية تكسرت 

نظر لها محمد بصدمة لينفجر بالضحك وضحك معه سيف الذي كان اكثر من سعيد برؤيتها وتوترها واخبارها بتفاصيل يعرفه عنها 

محمد  : حجيب حاجة ارفع الئزاز 

روان بخجل : حارفعه انا 

سيف : حتتعوري جيبي حاجة يتشال فيها 

نظرت روان لسيف الذي ينظر لها نظرة لا تفهمها وتتمنى ان يختفي سيف قبل ان تنصهر خجلا وخوفا 

ازال محمد الزجاج وما زالت روان في دنيا اخرى 

خرج سيف من البيت وما زالت روان مكانها 

محمد باستغراب  : انتي كويسة 

روان بتوتر : انا عايزة انام 

محمد  : اممم ان كان ده حيريحك 

ذهبت للنوم وهي ترجف خوفا من كلام سيف ونظراته فهي بطبعها تخاف كثيرا من كل شئ 

&&&& 

ذهب إلى عمله فقد كان ظابط مخابرات جالس في مكتبه كأنه في عالم آخر 

علي وهو يشير في يده : هااا يا أخي 

آدم : ايه مش فايقلك 

علي : طيب الباشا عايزك 

آدم : مش عايز أطلع أي مأمورية دلوقتي مش فايق بعدين بكرة حاروح اخطب 

علي بسعادة : ياااه اخيرا مش تقولي اخيرا عبرتك ده انا يئست منك ، بس انت قولت بعد الثانوية 

آدم بألم فقد ظن صديقه أن حلمه تحقق: آلاء مخلصة جامعة 

علي : أاااه جامعة ... ايه آلاء مين هيا مش شهد انت بتقول ايه 

آدم بغصة وقهر : اه آلاء زميلتنا في الشغل 

علي في محاولة الاستيعاب: هو انا دخلت مكتب غلط ولا انت مين لا يمكن تكون آدم انت بتهرج صح ده انت مجنني في شهد من وهيا عندها سنة لا شهر ده انت حبيتها من يوم ما تولدت 

آدم : ربنا يسعدها حتخطب زميلها عمر من سنها تقريبا 

علي؛ آدم انت بتتكلم بجد كل الحب ده خلاص بح انت حتسكت 

آدم بقهر : قالت لاختها ابيه ادم اخويا الكبير انا كنت عامل نفسي مش شايف فرق السن لكن دي الحقيقة انا قدها مرتين 

علي : مش سبب الحب مش بالسن انت بتحبها وهيا اكيد بتحبك 

آدم بوجع: خلاص يا علي كل حاجة نصيب حأروح اشوف المدير 

علي بعينين دامعة : ربنا يريح قلبك يا صاحبي 

ذهب آدم إلى المدير وفي طريقة شاهد مجموعة بنات تقف على باب أحد الغرف المتخصصة في قضايا الآداب كانت البنات جميعهم تلف نفسها بملايات الا واحدة فقط ما زالت بملابسها منهارة لاقصى درجة مشى من أمامها وهو يحدث نفسها : شوفتها قبل كدة وشها مش غريب عليا 

مشى قليلا ثم عاد ينظر لها بصدمة : اسراء معقول طيب ازاي 

اسراء بانهيار : آدم الحقني انا ماليش ذنب وحياة ربنا ما اعرف حاجة 

آدم : طيب اهدي وتعالي معايا اشوف الحكاية 

ذهب بها إلى المكتب وجلست وطلب لها عصير ليمون حتى تهدأ لكنها كانت منهارة لاقصى درجة 

آدم : اسراء لازم تتكلمي عشان اقدر اساعدك اكلم يوسف طيب 

اسراء : يوسف لا مش حاستحمل يعرف حاجة زي دي 

آدم: يوسف بحبك ومستحيل يصدق حاجة زي دي انتي جاية بهدومك 

اسراء  : مش حيصدق بس خلاص سمعته تدمرت مليون واحد صورنا دلوقتي كأنهم مستنينا انا دمرت يوسف 

آدم : طيب اهدي وقوليلي ايه اللي حصل 

اسراء : صاحبتي المقربة عزمتني على عيد ميلادها وصلني يوسف ومشي لانه بنات بس وفعلا كان في حفلة وقالتلي عايزاني بموضوع مهم وروحنا الشقة اللي تحت دخلت غرفة من الغرف وراحت تعمل عصير الشقة كانت فاضية اتفاجأت بواحد داخل عليا بحاول .... بكت بشدة .. ما فيش دقيقة البوليس جه وفي ناس بتطلع من الغرف التانية عريانة خدوني وانا مش مستوعبة 

آدم : صاحبتك اسمها ايه

اسراء : هند 

آدم : الموضوع ده انتي المقصودة فيه بس ما تخافيش حيخلص 

اسراء بابتسامه سخرية : حيخلص بس خلص معاه كل حاجة 

آدم : يعني ايه 

اسراء : يعني يوسف استحالة يكمل مع وحدة .. 

ادم : مستحيل طبعا اللي اعرفكو عن قصة حبكو انك لو كنتي فعلا كدة استحالة يسيبك ما بالك لو مظلومة 

اسراء بدموع : وسمعته 

ادم : لو حطو الدنيا بكفة وانتي بكفة حيختارك انا اعرف قصتكو كلها ومن اخوكي وقابلت يوسف كذا مرة ده متيم 

اسراء: بس انا مش حاستحمل اكون السبب بفضيحة ليه 

آدم : ما تحمليش نفسك ذنب حاجة مالكيش فيها اعطيني عنوان صاحبتك وتلفونها 

رن هاتفها لقد كان رقم من كاد يفقد عقله حينما وصل ولم يجدها واخبره احد الجيران بما حدث 

أخذ أدم الهاتف منها وهمس: اهدي ما تخافيش 

يوسف : الو اسراء 

(يوسف واسراء أبطال رواية انقلب السحر على الساحر )

آدم : يوسف باشا انا ادم صاحب محمد 

يوسف : ايوة عارفك انتو فين اسراء كويسة ايه اللي حصل 

آدم : تعال على قسم النور وانا اشرحلك اللي حصل 

طار إليها ودخل الغرفة سحبها لحضنه يحاول ادخالها داخل قلبه 

ينظر آدم لهم يتخيل شهد بحضنه هكذا 

يوسف بانهيار وهو يتفقد وجهها : انتي كويسة ايه اللي حصل 


روت له اسراء ما حدث ليشعر ان ماء البحار كلها لن تستطيع اطفاء نار قلبه هل حاول أحد الاعتداء على نور عينيه هل تعرضت لكل هذا الاذى كيف سمح لذلك 


البارت الرابع


Part 4

أصبح صدره يعلو ويهبط وأصبح كقنبلة موقوتة قام من مكانه وقذف كل شئ على المكتب وهو منهار تماما

يوسف لآدم بعيون كالاسد : عايزهم كلهم يا آدم كلهم حاقتلهم بايدي 

آدم " حيحصل يا يوسف بس اهدى 

يوسف بصراخ : أهدى ... أهدى مراتي أنا تعرضت لل.... لم يستطع الاكمال... بكاا وقال وهو يضمها أنا كنت فين ازاي سمحت بده حقتلهم بايدي يا آدم 

اسراء ؛ يوسف الصحافة كانت تصورنا وحينزلوا صوري وحتتفضح 

يوسف بحنان : اهدى يا قلبي انا جمبك 

اسراء بانهيار " يوسف لازم ننفصل احنا ما ينفعش نكمل سمعتك انا دمرتها 

يوسف واسراء أبطال رواية انقلب السحر على الساحر 

جلس على الكرسي بصدمه وهمس : اسراء انتي بتقولي ايه 

جلست على ركبتيها امامه وقالت بدموع " ما ينفعش مراتك حاول حد يبوسها ويغتصبها واتمسكت آداب وانت يوسف القاضي احنا نطلق وانت تقول احنا أطلقنا من زمان 

يوسف بابتسامه: وبعدين 

اسراء ببكاء اشد : بعدين تكمل حياتك مش حتوقف عليا 

أيعقل ما يسمع ايعقل انها لم تعرف من تكون بالنسبة له اتظن ان سمعته وما يملك أغلى منها لو وضع الكون كله بكفة وهيا بكفة سيختارها هيا دون تفكير كيف تطلب منه طلب كهذا 

يوسف بألم : حاضر يا اسراء حطلقك اعرف مين عمل كدة وأحل الموضوع وحطلقك 

اسراء: يوسف انا ..

أشار لها بيده ان تسكت وقال : يلا اروحك حوصلك عند ابوكي دلوقتي بعدها نطلق يا حب عمري 

نظر لهم آدم ولعن الحب الف مرة بسبب ذله وعذابه 

يوسف : انا متشكر يا آدم 

آدم بابتسامه : على ايه يا باشا احنا بالخدمة 

خرج برفقتها وجلست بسيارته وهي منهارة جدا ولأول مرة قلبه يخاصمها بشدة 

أوصلها البيت وظل واقفا وينتظر منها ان تخرج فقط تبكي 

يوسف بهدوء : بتعيطي ليه دلوقتي مش عايزة اطلقك وأنقذ سمعتي خلاص اهدي وانزلي 

رمت نفسها في حضنه تبكي بشكل هستيري حاول ان يتماسك 

يوسف بحنان : اهدي وانزلي خلال ساعة بالكتير حتكون تحلت 

اسراء: وبعدين 

أدار ظهره وهمس بألم : حننفصل زي ما انتي عايزه 

&&&

دخل محمد بيته وهو مخنوق جدا من تلك الدينا 

التي تطلب مقابلته بطرق شتى وحجج كثيرة وهو لا يدري ماذا يفعل 

محمد : رودي سرحانة بايه 

روان بحزن : ما فيش 

اقترب منها وضمها بحنان: حتخبي عني 

روان: شهد حتتخطب 

محمد باستغراب: واخيرا ده انا زهقت منها وايه اللي مزعلك بقى هيا عايشة معاكي ما انتي متجوزة 

روان: شهد حتتجوز عمر زميلها 

كان يشرب ليشهق ويقذف ما في فمه من الصدمة وهمس: تتت .. ايه عمر مين 

روان بدموع : عمر زميلها تقدم ليها وهيا وافقت 

محمد بصدمة : انتي سخنة يا حبيبتي بتهرجي صح دي البلد كلها عارفة شهد لآدم وادم لشهد 

روت له روان ما حدث 

محمد : الغباء من آدم فضل ساكت هيا فاكرة بحبها كأخته يقولها لو تقدم كانت حتوافق 

روان : وهو فاكر انها بتحبه زي اخوها وماحدش مقتنع بحب التاني 

محمد : خلاص اهدي كل حاجة حتتحل ؛ أمل نازلة البلد 

روان : واخيرا طيب كويس دي امنيتك 

محمد: الحمد الله ولاد رامي وحشوني اوي اوي حعمل ليهم كل حاجة اعوضهم عن ابوهم ربنا يرحمه 

روان بحب : ان شاء الله يا قلبي حتنزل امتى 

محمد : الشهر الجاي ان شاء الله حنام دلوقتي عشان عندي صفقة مهمة ادعيلي يا قمر 

نام قليلا وذهب لاتمام صفقة مهمة هو واخيه سيف

راضي : المبلغ كاش زي ما اتفقنا 

محمد  : ايوة واتفضل عد كل ظرف فيه ربع مليون 

قام راضي بتفقد الاظرف ليهمس باحراج: المبلغ ناقص ظرف 

نظر سيف لمحمد بصدمة ليشعر محمد باحراج غير طبيعي وكأنه سينصهر 

محمد باحراج شديد : اكيد في حاجة غلط تفقد المبلغ وفعلا كانت تنقص ظرف 

محمد بخجل : اسف جدا سوء تفاهم شويا وراجع 

ذهب مكتبه واتصل بزوجته 

محمد : الشنطة اللي جبتها من يومين ناقص منها ظرف فيه ربع مليون 

روان : ايوة انا خدته زي .... 

محمد بصراخ : انتي ايه .. انتي مجنونة.. انتي عارفة انتي عملتي ايه انتي حطتيني بموقف مع الراجل زي الزفت افتكرني بنصب عليه عيلة وحتفضلي عيلة ما بتفكريش تصرفاتك غبية وانا مش حعديهالك حارجع البيت ارجعك لابوكي يفهمك ويعقلك 

اغلق الهاتف وهو ينهج بشدة ويود فتك رأسها 

دخل سيف وهمس : ايه صوتك جايب اخر الشارع بتزعق كدة ليه 

محمد " روان الغبية هيا اللي واخدة الظرف 

سيف بصدمة : انت كنت بتزعق وبتشتم بروان 

محمد بغيظ " ايوة لانها كان لازم تقولي مش تخلي الراجل يفتكرني بنصب عليه 

سيف بصراخ : انت زعقت لروان وشتمتها عشان ربع مليون انت حمار 

محمد : سيف خليك بنفسك واحترم حالك مراتي وانا حر 

سيف بابتسامه: مراتك اول مرة اعرف انك ندل مش بيطمر فيك مراتك اللي خلتك باشا ووقفت بظهرك زي مية راجل .. اللي كانت بتموت من الجوع هيا وبنتك وما كنتش بتتكلم اللي باعت كل ما تملك وجت هنا اعطتك ظرف فيه اضعاف اضعاف المبلغ اللي هزاتها عشانه انا لو مكانها ما افضلش على ذمتك يوم واحد 

عاد محمد لوعيه وهمس بندم : انا ... ما اقصدش انا مش بوعيي

سيف بابتسامه سخرية : ما تقصدش ابقى قولها كدة ان مالقتهاش اغمى عليها انت عارف هيا حساسة قد ايه .

خرج محمد يتم الصفقة واتفق مع راضي على اتمام المبلغ غدا ذهب البيت وهو يلوم نفسه على عصبيته فهو بطبعه متعقل وايضا متضايق منها على احراجه بهذا الشكل 

كانت روان ما زالت متماسكة جدا فقط جهزت حقيبتها وجهزت الغذاء وانتظرته على الطاولة وصل البيت يريد الصعود لاعلى لتهمس وهيا تنظر للارض؛ الغدا جاهز 

مشى ناحية الطاولة وجلس دون النظر اليها يلوم نفسه كثيرا على فعلته فهو يعرفها رقيقة جدا 

كانت روان تفرك يديها بقوة وتنظر له 

روان : انا .. 

محمد : روان مش عايز اسمع خلاص عشان الموضوع ما يكبرش .. 

روان ببداية انهيار بكلام متقطع: انت كلمتني من يومين وقولتلي في راجل جاي حيجبب ملف واعطي ظرف من الشنطة 

نظر لها بصدمة يستوعب ما سمع لقد نسي الموضوع تماما 

كانت تفرك بيدها بقوة ودموعها بدات بالنزول كالمطر 

روان: انا مش عيلة انا عمرري ما خدت مليم بدون ما اقولك 

بدات نوبه بكاءها تزداد: انت قولت انك متحملني انا عملت ايه قبل كدة حاجة هبلة او تدل على اني عيلة نا بفهمش 

كان ينظر لها بقلب متفطر يبحث عن كلام يعبر عن ما يشعر به يخفف عنها لا يوجد 

نظر لها وقد بدأت بوادر انهيارها تزداد قامت من مكانها فجأة وقع كرسيها وهي ترجع للخلف قام من مكانه يحاول السيطرة عليها لكنها كانت منهارة تماما حاول تكتيفها لكنها تدفعه وتصرخ: انا مش عيلة 

بدات ترجف بشدة 

اقترب منها وكتفها بقوة وأمسك يديها وخبأ وجهه بشعرها يبكي ولاول مرة في حياته يبكي .. مات رامي اخيه ولم يبكي 

أسف اسف اسف قالها وهو ممسك بها باحكام يحاول تهدأتها وهو يقبل كتفها وعنقها وهيا تحاول فك يديها لتسقط فاقدة وعيها بين يديه 

&&&& 

قامت هند لتفتح الباب وما ان فتحته حتى كادت تنصهر رعبا كيف عرف مكانها

يوسف بابتسامه: ازيك يا هند 

هند بتوتر ورعب : انا انا كويسة 

دخل يوسف بهدوء شديد وجلس على احد الارائك ووضع قدما فوق الاخرى وقال : اسراء بتسلم عليكي مش حتزوريها بالسجن وتجيبلها عيش وحلاوة 

هند بخوف : سجن سجن ايه في ايه 

قام من مكانه فجأة وأمسك شعرها بقوة وقال من بين اسنانه انت تقوليلي كل حاجة بالتفصيل وكل اللي ساعدوكي عشان عقابك يكون مخفف 

حدفها على احد الارائك بقوة وقال بصراخ : حخليكو تشوفوا نار جهنم عالارض 

هند ببكاء شديد: انا ماليش ذنب انا تهددت بابني غصب عني 

يوسف : انتي تتكلمي وانا اقرر يا حلوة 

أمسك هاتفه واتصل باحد اكبر الاعلاميين وهمس : حبيبي اسمع بس في موضوع كدة حينزل على الجرايد والاعلام يخصني ومش عايزه ينزل 

@ ولا يهمك يا باشا ما فيش كلمة حتنزل باي مكان الا اما تعدي عليا حوصي الكل ما تقلقش 

يوسف : حبيبي تسلملي خليك متابع لا فيس ولا اي مكان 

@ حاضر يا باشا انت تؤمر 

اغلق الهاتف ونظر لتلك التي كاد قلبها يقف رعبا وقال بهدوء حذر : انتي تقوليلي كل حاجة من الاول خالص عشان احبك يلا يا قمر ...


صعد آدم السلالم وقلبه ما زال خائف يتمنى أن تركض لحضنه تخبرها أنها تحبه هو فقط ولن تتزوج غيره 

وصل شقتها وتردد بالدخول ليسمع صوت زغاريط من والدة عمر 

اما البقية فلم يكن أحد منهم يريد هذه الخطوبة فزينة تتمنى ادم لابنتها وفاطمة كذلك 

زينة بهمس : انتي مبسوطة يا شهد 

نظرت لها شهد قليلا وقالت : ايوة ريحي نفسك آدم ما ينفعنيش ادم لازم وحدة تليق بيه يستاهل احسن وحدة في الدنيا 

زينة بعيين دامعة : عمري ما شوفتك غير ليه ودايما متخيلاكي معاه عالكوشة 

شهد : يعني يا ماما هو تقدم وانا قولت لا قوليلي انتي بتقولي بيحبني ما تقدمش ليه لغاية دلوقتي فهميني 

زينة: عشان خايف تكوني فاكراه كبير عليكي وعلاقتي بيكي تنتهي تماما 

شهد : وليه ما يكونش هو بيعاملني عالاساس ده وشايفني اخته فعلا وعيلة 

عمر : ايه يا ست الكل مش حتجيبي الشربات 

قامت زينة بتماسك تجلب العصير لتلمح ادم على الباب اقتربت منه بخطوات بطيئة وفتحت الباب 

آدم بابتسامه: مبروك يا خالتي 

زينة : من قلبك يا آدم 

ادم : طبعا من قلبي انتي ما تعرفيش غلاوة شهد عندي 

لمحت شهد آدم ركضت لحضنه وهمست بسعادة: ما جتش بدري ليه

آدم بحنان : معلش ظروف تتعوض بالفرح 

شهد وهي تدور بفستان خطوبتها : شوفتني وانا عروسة 

آدم بحب وعينين دامعة: احلى عروسة في الدنيا كلها 

شهد : عقبالك يلا شد الهمة لازم تكون قمر مش حاقبل ااقل من قمر.. لازم ترتبط بوحدة مافيش لا قبلها ولا بعدها كدة تكون حورية 

آدم بابتسامه: شمعنة 

شهد  : عشان انت ما تلقش بيك اقل من حورية يا ادم 

ربت على كتفها وهمس: خليكي في فرحتك دلوقتي وما تقلقيش عليا.. مبسوطة يا شهد 

نظرت له قليلا ثم همست بابتسامه: اوي اوي 

ادم بالم حاول اخفاءه: ربنا يسعدك  .. امال روان فين 

شهد بغيظ: مش عايزة اعرفها تاني البنت دي قال مش موافقة عالعريس غبية كانت فاكرة ... 

ادم : فاكرة ايه 

شهد: ما فيش ما نيجي نرقص 

امسكت يده وشغلت احد الاغاني يحركها فقط بيده وممسك نفسه من الانهيار صعدت والدته الشقة تبكي بشدة 

ام عمر : مين ده 

عمر : ده ادم ابن خالتها 

ام عمر : وهيا عادي ترقص مع ابن خالتها كدة 

عمر : ده تقريبا يعتبر اللي مربيها فبتعتبرو اخوها 

ام عمر : اخوها امممم ماشي بس ما اعتقدش ينفع قوم انت ارقص مع خطيبتك 

قامت وامسك يدها يرقص معها رجع ادم للخلف خطوة ونظر لها بحسرة وهيا كالاميرة كاد قلبه ان يتوقف 

ربتت زينة على كتفه بألم وهمست: رجعها ليك يا حبيبي 

ادم بألم : ما ينفعش هيا عايزة واحد من سنها انا ما انفعهاش عن اذنك ي خالتي 

صعد شقته ودخل غرفته كتم دموعه في الوسادة يبكي وببكي 


في مساء اليوم التالي خرجت برفقة عمر وذهب بها الى احد المطاعم الفخمة 

شهد : الله بحب ده المطعم اوي 

عمر : جيتي هنا قبل كدة 

شهد : ايوة انا وادم تعال نقعد عالطاولة اللي هناك

عمر : شمعنة 

شهد  : كنا دايما بنقعد عليها انا وادم 

نظر لها عمر قليلا لكنه تعامل مع الموضوع عاديا الى ان بدأ كعظن كلامها عن ادم ماذا يحب ماذا يكره

عمر بنفاذ صبر " انت مش ملاحظة انه ما تكلمناش غير عن عمر 

شهد بخجل : انا اسفة ما اقصدش

&&&& 

الطبيب : انهيار عصبي وده خلاها ضغطها يرتفع انا نظمتلها اياه بس حاول تبعدها عن اي زعل 

محمد بتوهان : اكيد متشكر يا دكتور اتفضل 

اوصل الطبيب للباب وما ان وصل حتى شاهد سيف على الباب 

سيف بقلق : الدكتور هنا بيعمل ايه عشق كويسة 

محمد بغصة : عشان روان

سيف بغيظ : كنت متأكد روان من كلمة بيغمى عليها 

محمد بدموع : انا اللي كلمتها من يومين قولتلها تعطي ظرف لمندوب البنك يوصله ونسيت 

سيف بعدم استيعاب: يعني مش هيا كمان اللي واخدها انت انت ..

محمد بندم : قلبي واجعني عليها اوي اوي وهيا بتصرخ وبتقولي انا مش عيلة شوفت مني ايه عشان تتهمني ما بفهمش 

سيف: مش قادر اواسيك لانه لو اللي جوة اختي حاخدها ومش حاخليك تلمحها تاني خصوصا انها باعت كل حاجة عشانك وانت تعصبت عليها على مبلغ تافه 

روان بتعب : وده اللي حيحصل 

نظر لها محمد ليجدها تسحب حقيبة بيدها ركض ناحيتها يمسك يدها لتدفعه بضعف 

محمد ؛ روان انا غلطان انا غبي عشان خاطري بلاش العقاب ده قاسي جدا خليكي معايا و ازعلي براحتك 

روان : انا مش مطمنة وياك يا محمد انت كسرتني انت قولت انك متحملني وحتوديني لبابا يعقلني بابا مسافر فحاروح لماما تفهمني 

محمد : انتي اعقل وحدة في العالم حقك على راسي روان انتي دايما بتتحمليني عشان خاطري ما تمشيش فاكرة لما قولتيلي حلمك ولا انا اكتشفت انه فلوس العالم ما تسويش ضفرك ياريتني خسرت كل ما أملك ولا كسرتك كدة خليكي عشان خاطري 

نظرت له روان قليلا وقد تألم قلبها لاجلها : طيب حاروح يومين وارجع اكون هديت 

هز رأسه بالنفي وهمس بإصرار : ولا ساعتين ازعلي هنا بحضني اعملي اللي انت عايزاه 

عادت الى غرفتها تمدد على السرير وغطت وجهها تنهد محمد بارتياح 

سيف : حاول تداويها وتاني مرة فكر بعقلك 

محمد : لا ما فيش تاني مرة انا توبت 

خرج سيف وهو يشعر بخنقه شديدة ودخل محمد لروان تمدد جوارها وضع يده على كتفها لتنكمش على نفسها 

روان : محمد لو سامحت خليني اهدى لوحدي 

اقترب منها والتصق بها كثيرا ضمها بشدة ودفن رأسه بشعرها وهمس : غبي وحمار اللي يفكر يزعلك ربنا ينتقم مني

استدارت له بخوف وهمست : بعد الشر ما تقولش كدة 

ليقتنص شفتيها بقوة قبلة طالت وطالت لم يعرف كم من الوقت مضى وهو في عالم اخر وضع رأسه على رأسها وهمس : خايفة عليا 

روان بحب : اكتر من روحي 

ليكمل جولة صلحه وكانت من أجمل الاوقات شعر بها فعلا ان كل شئ مقارنة بها تااافه 

محمد : لسة زعلانة 

روان بدلع: شويا

محمد : لا لا لازم ازيل الشوية دي 

روان : لا لا لا خلاص مش زعلانة انا تعبت 

محمد : روان انا اسف اسف اوي انتي احلى حاجة حصلتلي في حياتي انا اما تعصبت مش عشان الفلوس انا لو قولتيلي خدتي المبلغ كله حقولك فداكي بس عشان الراجل افتكرني نصاب حقك عليا

روان بسعادة: بجد بتحبني كدة

محمد  : اول مرة دموعي تنزل عشان حد 

ابتسمت بخجل ودفنت وجهها بعنقه وكورت نفسها بحضنه تخبئ نفسها لتنام بسعادة ولأول مرة تشعر بحبه

&&&&


تبكي بشدة وتتوسل له ان لا يأذيها لكن ما يرى امامه هو حبيبته وذاك الرجل يحاول الاعتداء عليها

هند : حط نفسك مكاني خطفوا ابني وهددوني عايزني اعمل ايه انا بحب اسراء جدا

يوسف بابتسامه: يعني مش بتغاري منها عشان جوزها بحبها وجوزك طلقك وما سألش فيكي 

نظرت به بصدمة واستمرت بالسكوت 

يوسف : ايه فاكراني مش حاسس ولا شايف غيرتك الشديدة والكلام الي كنتي تعبي دماغها بيه ولا محاولتك تلفتي انتباهي بلبسك العريان 

هند : انا انا .. انت غلطان 

يوسف : وجتك فرصة من دهب تنتقمي منها تتفضح وانا أطلقها لأني مش حاقبل مراتي تكون ممسوكة آداب 

تسمع له برعب شديد وقلبها اوشك على التوقف 

يوسف : اللي ما تعرفهوش انه حبي لاسراء جنوني مرضي حتى لو هيا كدة فعلا مش حسيبها ايه رايك 

هند بصدمة : للدرجة دي 

يوسف: واكتر من كدة بكتير وخليكي تتمناني الموت مش حتنولي قوليلي دلوقتي كل حاجة بالتفصيل ان كنتي عايزة تخففي عقابك 

بدات تروي له كل شئ وأسماء وأرقام من طلب منها ذلك 

هند : ابوس ايدك سامحني 

يوسف : حاضر بس مش حتشوفي ابنك تاني حودي لابوه 

هند: لا لا ابوس ايدك لا ده اللي طلعت بيه من الدنيا 

يوسف : شعور انك تتحرمي من حد بتحبي بيوجع مش كدة جربي ودوقي يا هنود 

تركها متجمدة مكانها وخرج يريد الانتقام لكنه لم يعرف من المسؤول الكبير عن هذا  ... 

اتصل بادم واخبره الاسماء التي لديه وبعد ساعتين 

ادم  : يوسف باشا الواد موجود عندنا هات المدام تتعرف عليه 

ذهب الى بيته باشتياق شديد لكنه اخفاه فطلبها للطلاق ألمه بالشدة 

شاهين : اهلا يا ابني اتفضل 

يوسف بابتسامه : معلش يا عمي عايز اسراء ساعة زمن وحنرجع نتعشى هنا 

شاهين: وعد 

يوسف؛ وعد 

شاهين: انا ما حبتش اضغط عليها لما جت منهارة بس انا متأكد انك حتخفف عنها 

يوسف بحب : اكيد يا عمي ناديها اذا ممكن عشان مستعجل 

خرجت اسراء بعينين متورمة من شدة البكاء جعلته يتمنى ادخالها قلبه والاكتفاء بها 

مشت اسراء امامه دون اي كلام فقط كانت في عالم اخر وصل مركز الشرطة ودخل الغرفة 

ادم : يا عسكري هات الواد 

دخل الراجل الغرفة وهو يرجف حينما عرف انها زوجة يوسف ناصر القاضي 

ادم : مدام اسراء بصيلوا هو ده 

كانت ترجف بشدة اقترب منها ضمها من كتفها ورفع راسها وهمس بحنان العالم كله : اوعي تخافي وانتي معايا افديكي بعمري بصيلوا هو ده 

نظرت له قليلا وتذكرت حينما حاول تقبيلها غصبا لتعود لحضن يوسف ترجف بشدة

يوسف بهدوء : هو ده 

هزت راسها بالايجاب ليسحب يوسف سلاحه من جيبه ويطلق النار عليه لتستقر الرصاصة برأسه ويسقط قتيلا 


تكملة الرواية من هنا


روايات كامله من هنا 👇❤️👇








تعليقات