القائمة الرئيسية

الصفحات

الأخبار[LastPost]

بسمه طه روايه..مابعد الفراق النوع..رومانسي دراما

 


بسمه طه

روايه..مابعد الفراق

النوع..رومانسي دراما 


انا قررت اتجوز...

الف مبروك اكيد هيام بنت الوزير....

هتف باستنكار لا مش هى !؟

اومال مين واحده اعرفها ، و لا شوفتها فى اخر سفريه ليك انا عارف انَّ ألمانيه فيها شويه مزز...

لا مفيش حد انا قررت اتجوز اه بس لسه ملقتش العروسه و قبل ما تتكلم انا مش عايزه واحده من عائلات ارستقراطيه.....

_اومال عايز اى،هتتجوز مين حيرتنى....


انا عايز واحده من حاره وكيرفى فى نفسها انا بحب نوع ده فاهم .....


جحظت عينه بصدمه و أكمل " هو انت من رجاله بتاعت ملفوفه فى العبايه ...

هز راسهُ بتأيد انا قولت الادهم و هياخدنى النهارده منطقه يعرفها و هنقى من هناك واحده تعجبنى....


جلس بصدمه مكانهُ و أكمل بعدم تصديق جاسر الغباشي أكبر رجل أعمال هيتجوز من منطقه شعبيه وكمان واحده بعبايه!؟......

________________

دلفت بخطوات بطيئه وعينيها تبحث عنهُ جاء أن ينهر من دلف هكذا بدون أستاذن وقعت عينهُ عليها وهى تنظر لهُ بعيوان دامعه نهضت سريعا واقترب منها بلهفه وهو يردد....لوسيندا مالك ياحبيتى وجيتى هنا ازى...!؟...


مررت دقائق صامته وهى غارقه بتاملهُ حاوطت خصرهُ بحُزن واجابت بحُب...وحشتنى وجيت عشان اشوفك وفاتن عند جاسر....


رفعها لاحضانه حتى اختفت داخل جسدهُ وهو يردد من عاصفه قبلاتهُ التى تفرقت على وجهها وعانقها سند جبينهُ على جبينها .....


جاء أن يبتعد عنها ولكن رفضت الخروج من حضانهُ اقترب من الاريكه وجلس عليها وجعلها تتوسط صدره بحنان بالغ وحتى الآن لا يعلم سر اقترابها منهُ لهذا الحد.....


امسكت بيدها صغيره قميصهُ واغمضت عينيها الاتود أن تتذكر ماتنوى عليه ولا على  تلك الأحداث التى مرت بها وهو الا يعلم عنها شئ ......


مررت ساعه وهى الاتظل تتوسط صدره وتغوص فى نوم عميق عاصفت الافكار عليه ولكن نفضت كُل ذلك وهو يتامل ملامحها البريئه خصلات شعرها الفحميه  واهدبها طويله التى تغلف عينيها الذى وقع اسير بهم من الوهله الاولى انفها صغير وشفتياها نظر لنفراج شفتياها اثر نومها برغبه لتذوقها...


بصعوبه استطاع رفع وجهها لوجهه ومازالت نائمه هبط بوجهه ليلتقط شفتياها بنهم وتلذذ ابتعد حتى الاتفيق وسيل قبلاتهُ تهبط على وجهها بنعومه وخفه فتح عينيها بنعاس لتقبل وجهه هتفت وهى تشعر بانفاسه تلفح وجهها انا الازم امشي دلوقت عشان فاتن مستنينى.....


لم يتحدث بضيق ايقول لها بانهُ يغير عليها من فاتن ومن قربها لها رفع عينه لها عندما شعر بشفتياها تستقر على خاصتهُ ابتعدت ببطء وهى تمرر يدها على لحيتهُ وهتفت ....عايزك تعرف انى بحبك اووى ، ومش عايزك تنسنى ابداا ...


ابتعدت عنهُ ولم تعطى فرصه ليبوح بمشاعرهُ وهروالت لخارج....

BEAK 

يجلس فى مكتبهُ وهو يحمل صورتها ويطالعها بشوق ولهفه فمنذ اختفت مُنذ سنتين بعد تِلك المُقابله فهو إلا يفرق تلك الاريكه التى نعم باحضانها بها مُنذ أن ابتعدت عنهُ هله من سكون وصمت تمتلكهُ إلا يريد أن يتحدث سِوى لصورتها تنهد بحُزن وشوق فهى اختفت والا يوجد لها أى أثر ليلحق بها كُلما يتذكر ألمهُ يشعر بنغزه لشعور جاسر بفقدان فاتن وابتعدتها عنهُ بعدما عثر على ورقه تحليل التى أثبت بانها تحمل فى أحشائها طفل او طفله منهُ يتذكر حديثهُ ودموعهُ صباحا وهو يردد .....


فكره انها بعدت عنى بتقتلنى بسبب تهديد من واحد قذر تسبنى وتمشي كده ، البعد مش حل مفكرتش احساسي اي اما اعرف انها سبتنى عشان خايفه عليا وخايفه على أبننا دلوقت ابنى عنده سنه وشهرين وانا معرفش عنهُ حاجه ولا اعرف شكلهُ ......


شعر بحرقه بقلبهُ وهو إلا يعرف شئ عن صغيرته ولا يعلم حتى الآن ما سبب تمسكها بِتلك الفاتن لتبتعد عنهُ جز على أسنانهُ بضيق فبسببها هى تركتهُ وهربت معها

كملوها من هنا 👇👇👇👇👇


من هنا


تعليقات