هى و المجهول الجزء الاول والتاني والتالت بقلم الكاتبه الكبيرة.نعمه شرابي

 هى و المجهول

الجزء الاول والتاني والتالت

بقلم الكاتبه الكبيرة.نعمه شرابي

بطلتنا هي فتاه من اسرة بسيطة تعمل كمدرسة باحدى مدارس الريف ..خرجت من المدرسة تجرى كي تلحق خالتها لقد اتت لزيارتهم اليوم من اسوان هي وابنها التي يعشق ضي نعم اسم بطلتنا هي ضي تعيش في احدى مدن الدقهلية 

وقفت ضي كي تجد سيارة تنقلها الي. بلدتها والشمس تشق السماء 

ووقفت بجوارها صديقتها حنان مدرسة الرياضيات 

هو احنا هنسنتا هنا يا حنان مكنتش قادرة هحاول اوقف أى موصله 

زمان أحمد وخالتو وصلو ا

اه انتى ما صدقتي يا ضي انك تستاذني اهدى حبيبتي هما قاعدين اسبوع ولسة زمانهم مش وصلوا

طيب هنعمل اية والنهاره آخر الاسبوع يا حنان ومفيش موصلات 

أوقفوا سيارة خارجة من البنك المجاور للمدرسة افتكروا انها سيارة اجرة ولكنها كانت لمحاسب بالبنك الاهلي في العاشر من رمضان 

ركبتا بجوار السواق كانت االسيارة ذات صندوق في الخلف ومعظم السيارات علي هذا الطريق مثل هذه السيارة 

حنان تعالي معايا نتغدى عندنا وسلمى علي خالتوا واحمد 

لاء يا ضي زمنهم جاين تعبانين يا بنتي من السفر 

تكلم صاحب السيارة انتم هتنزلو ا فين

آخر الخط حضرتك لية انت مش من هنا

معاكم محاسب محمد عبد الرازق من الشرقية

الاثنان في صوت واحد معقول اسفين فكرنا. انها عربية من علي الخط لو ازعجنا حضرتك ممكن تنزلنا هنا

لا ابدا انا يشرفني أنكم تسافروا معايا الدنيا حر وفي وقت زى 

قالت ضي شكرا لحضرتك

واسفين لو كنا ازعجناك بكلما

وصلت ضى هي وحنان الي بلدتهم وكل منهم الي منزلها 

اخذت ضى ترن الجرس فتح لها أحمد نظرت اليه بلهفه 

ياه وحشتني يا حب 

نظرت ضى الي اسفل واحمرت وجنتيها من الخجل 

معلش اتاخرت عليكم وبعدين زمانكم اكلتم 

احمد... مين قالك ان دكتور الحب يقدر ياكل من غير استاذة قلبه

ام ضى .... يلا ياضى تعالي نحط الغدا 

ضى ...حاضر يا امي انا جاية

تناولوا الغداء ومر اليوم بين مرح أحمد وضى 

حتي اخذها في المساء في جوله علي النيل

أحمد.... ضي... انا خلصت كل حاجة في الشقة ناقص توفقي بقا

وبيتي ينور بضي عيوني

ضي .... موافقة والله يا احمد بس اعمل اية بابا قلقان اني هبعد عنه بيقولي اسوان بعيده

أحمد .... انا هخلي امي تتكلم مع خالتي تاني اصل مش هعرف اجي الا بعد خمس شهور علي ما اخلص 

العيادة عشان افضي لفرحنا يا استاذة قلبي

ضي ...بخجل ماشي وانا هكلم ماما و اخويا يكلمها 

أحمد... بكرة اجازة  كدا هاخدك واخواتي ونخرج من الصبح نروح رأس البر نقضي اليوم ونجي 

ضي... زى ما تحب  بس ياريت اسكندريه احلي وشالهنا موجود

وفي صباح اليوم التالي صلي أحمد الفجر هو ووالد ضي واخوها واستاذنه كي ياخذهم في نزهة ووذهبوا ثلاثتهم وأخذوا حنان معهم 

كان يوم جميل قوى يا دكتور احمد شكرا لحضرتك 

أحمد .. وهو ينظر في عيون ضي لا يفكر في شي غيرها ...... هاه بتقولي حاجة يا استاذة حنان 

اخذوا يضحكون علية فانتبه لهم وقال من ذوقك 

مر اليوم وفي بداية الأسبوع كان جدول ضي مملوء ولم تقدر علي التراجع فذهبت الي المدرسة بصحبة صديقتها 

وعند الخروج ذهبت بمفردها 

ووجدت سيارة محمد تقف امامها اركبي آنسة ضى اوصلك 

قبض قلب ضي وقالت سانتظر صديقتي 

محمد .... الانسة مشيت من بدرى شوفتها وانا جاى 

وفي هذه اللحظة وقفت سيارة أحمد امام سيارة محمد وترجل منها ومسك يد ضي ووجه كلامه لمحمد في حاجة يا كابتن

محمد بغل لاء يا كابتن بس كنت هوصل

الآنسة لبلدها

ضي.... في سرها الحمد لله مش عارفه مش مرتاحة له لية

أحمد ...لضي يلا يا استاذة قلبي 

تبسمت له 

يلا يا دكتور الحب 

نظر محمد سريعا علي يدها لم يجد دبله وعلي يد احمد لم يجد كذالك 

قال لنفسة حلو قوى جو العشاق دة

ذهبت ضي و أحمد ولم يذهبوا الي البيت اخذها الي مطعم ع النيل وتناولوا الغداء وكان محمد يراقبهم 

ويريد معرفة صلتهم ببعض

وفي اليوم التالي وقف أمام المدرسة

ولكنه فوجئ بأن أحمد

يقف في انتظار ضي كي يقلها الي 

بيتها فكانت ناره تشتعل

مرت الايام ورحل أحمد ووامه بعدما قاما بتحديد ميعاد خطبتها بعد انتهاء احمد من تجهيز العيادة

واستمرت ضي وحنان في عامهم الدراسي 

الي ان يروا سيارة محمد مرة أخرى امامهم علي الطريق 

ضي... اوف اية ده ده انسان غتت ورخم قوى وانا زهقت منه 

حنان...ومين سمعك هيصمم نركب معاه مش بيزهق انسان سمج

رن هاتف ضي وكان احمد حبيبي مروح ولا لسة عنده حصة 

ضي... اه مروحه انا ومس حنان وحشتني 

اول ما اوصل البيت هرن عليك اكلمك نفسي اشوفك 

أحمد... من عيوني سلام يا استاذه قلبي

ضي سلام يا دكتور الحب

محمد .... يلا مفيش موصلات وانا هوصلكم في طريقى 

حنان شكرا هنستنى زميل لنا هنروح معاه 

ضي .... هو البني ادم ده مش هيغور

حنان ... مش عارفه هنعمل اية دلوقتي 

بصي اعملك ان زملنا مش جاي وركب معاه ونروح 

عاوزة اكلم احمد دكتور قلبي

حنان اه يا سلام ع الحب ولع في الدرة

وركبتا سيارة محمد ووصلهم وطوال الطريق اسئلة لهم وقد ملو منه ومن كلامه

وصلوا كلا منهم الي بيته

قامت ضي بتبديل ملابسها وصلت فرضها واخذت هاتفها وجلست في البلكون وبينما هي تتكلم مع احمد صوت وصورة واتت لها رساله علي الفون لم تفتحها وظلت تتحدث الي أحمد اكثر من ساعتين 

ولم تنتبه الي من يراقبها من امام البيت 

انهت مكلمتها وهي في قمه الفرح

قامت بفتح الرساله ووجدتها من رقم بريفت ومحتواه


البارت الثانى

هى المجهول

للكاتبه نعمه شرابي

ولم تنتبه الي من يراقبها من امام البيت 

انهت مكلمتها وهي في قمه الفرح

قامت بفتح الرساله ووجدتها من رقم بريفت ومحتواها«««أخذتي قلبي ولم أعد افكر في سواكي ستكونين لي عما قريب »»»

غضبت واخذت تدور حول نفسها من هذا الوغد

وفي يوم من الايام وقد مر علي هذه الرساله بثلاث شهور جاءت لها رساله «««لن تكوني لغيرى حتي لو اضطررت لقتلك وقتل من تحبين ستحبيني انا»»»

ظلت ساهمة مكانها

اتصلت باحمد وهي مرعوبة وارسلت له الرساله اسكرين ...وظلت ليلها لا تنام

قامت وصلت فرضها وذهبت كي تجهز لأن هذا اخر يوم في العام الدراسي وان حنان لن تكون معها 

ذهبت ضي ووصلت إلى المدرسة 

ومر اليوم وكانت الحرارة عالية وقفت تنتظر سيارة 

مر وقت كبير 

وفجأة اسمعت صوت محمد يقول لها تحت امرك انا مروح تعالي اوصلك في طريقي

لم تجد وقت للرفض فركبت معه وانطلق بالسيارة 

واثناء سيرهم بطئ السرعة واخرج كنز فواكه واعطاه لها وقال 

محمد.... اشربي الدنيا حر والطريق طويل 

ضي ...شكرا هانت ربع ساعة ونوصل .

محمد ... انتي بتكسفي ايدى وبعدين ده مقفول ومخرجة من التلاجة قدامك لي ولكي

ضي بإخراج حاضر شكرا

ارتشفت ضي منه وبعد فترة شعرت بدوار وانعدمت عندها الرؤية 


انعدمت الرؤية عندها وفقدت الوعي

وبعد مرور تلات ساعات انزعج اهل ضي وحنان وخرجوا للبحث عنها حتي ذهبوا الي المدرسة

وبحثوا في كل مكان لم يجدوا لها اثر 

عادوا الي ديارهم وهم مهمومون يفكرون ما إذا اصابها مكروه

علي اخو ضي ....انا مش تفضل قاعد زى البنات 

هروح ادور في والمستشفيات 

وقام معه اصدقاءه للبحث عن اخته

ظل احمد يرن علي هاتف ضي حتي زهق ورن علي خالته

أحمد.... السلام عليكم ازيك يا خالتو عامله وعمي عامل اية 

ام ضي ...بخير يا حبيبي الحمد لله 

أحمد...فين ضي يا خالتو آخر مرة كلمتها كانت ركبة العربية وبتقول انهاهترن اول ما اوصل وبرن عليها فونها مغلق خير

ام ضي ..........................

أحمد ... خالتو  خالتو 

افاقت علي صوته نعم  يا قلبي معلش يا احمد ضي مع عمك الحاج تحت واما تطلع هخليها اكلمك 

شردت وقلق قلبها علي ابنتها التى طال غيبها

وظلت تبكي فهي قلبها ملتاع علي ابتها

فتحت ضى جفونها لتري نفسها مقيدة ونائمة علي سرير في غرفه كبيرة 

لونها رماضى ودهدان الغرفة زهرى 

تعجبت اخذت تفكر اين هي 

تذكرت من كانت معه بالسيارة 

صرخت صرخة رجت بها أركان البيت

اتى اليها محمد وقف بابتسامه غادرة 

علي وجهه وقال صح النوم يا قلبي

شهقت ضي ...انت...

محمد اه يا حبي 

انا حبيبك وزوجك وكل حاجة لكي

ضى انت مجنون مجنوووووووون

عاوزة اروح أصل اصوت والم الناس عليك

محمد صوتى من هنا بكرة

انتى هنا ولا صريخ ابن يومين يسمعك

ضى انت عاوز منى اية

محمد عاوزك عاوز قلبك لي

ضي انا مخطوبه وبحب خطيبي

محمد متقوليش بحبه تاني دى

مش شايف في ايدك دبله

لان ماجلين خطوتنا مع كتب الكتاب

ارجوك زمان امى مموته نفسها 

ارجوك سيبنى امشي ومش هجيب 

سيرة لحد

محمد مجنونه انتى انا ما صدقت اخدتك بقالي سنه بلف وراكي

انتى قلبي ودنيتى من اول ما شوفتك 

قلبتى كيانى اقترب منها وامسك طرحتها 

وقام بخلعها ونظر لها باعجاب وهي تصرخ وتقول ارجوك سيبنى سيبني امشي اهلي زمنهم قلقنين علية

محمد انهبلتى وصفعها علي وجهها وبكت وجلس امامها وقال مش هتكونى لحد غيرى هتكوني ملكي انا لواحدي

خافت ضى واخذت تبكى  ......

رن أحمد مرة اخرى علي خالته التى انهارت واجهشت في البكاء 

ورد عليه اخوها ضي مش لاقينها يا احمد


البارت الثالث

هى و المجهول

بقلم نعمه شرابي

................

ما جفت الدموع الا لقسوة القلوب ....وما قست القلوب الا لكثرة الذنوب ....

صدقت يا رسول الله....

ن أحمد مرة اخرى علي خالته التى انهارت واجهشت في البكاء 

ورد عليه اخوها ضي مش لاقينها يا احمد

صدم احمد ووقف لم يقدر ان ينطق 

جاء الي تفكيره هذه الرسائل التى ارسلها آلية ضى

قام علي الفور ولم يبلغ امه وذهب الي بلدة ضي 

وطوال الطريق يتذكر حسها له ان يترك العمل من اجل الصلاه

فلا بركة فى العمل من دون صلاة 

بكت ضي كثير وظلت تبكى وتتوسل الى محمد ان تقوم باجراء مكالمه زى يطمئن قلب والدتها واخيها

لم يرف له جفن أمام توسلات ضى

بل قال لها انتى ملك لي ولم يعد لكى اهل بعد الآن

صدمت ضي من كلامه وقالت له 

ارجوك انت انسان متعلم وعارف ان اللي بتعمله ده من المحرمات والكبائر 

ومتزودش زنوبك اكتر من كدا

حضرتك محاسب وابن ناس ومترضاش 

لاختك او حد من اهلك كدا

رد قائلا اسكتى اكتمى خالص مسمعش صوتك 

انتى تعرفي ربنا يا بتاعة دكتورالحب

لو تعرفية كنتى خوفتى من كلام الحب والغزل اللي علي تليفونك للكلب التاني

ضي انت مالك بأي حق هتحاسيبنى وبعدين أحمد ده خطيبي وابن خالتى

مسكها من شعرها وخلع عنها حجابها 

وخطفت ضى طرحتها 

غطت  بها شعرها  ونظرت له ممكن تفك رجلي وايدى التانية دى عاوز ادخل الحمام عشان اتوضى

نظر لهانظره ارعبتها وشهقت عندما اقترب منها 

ضى ارجوك ابعد خاف ربنا 

امسك يدها وشدد عليها بقوه وقال لها جهزى نفسك انتى هتكونى بتاعتى الليله

بكت وصرخت وظلت تصرخ 

الي ان انبح صوتها تركها وغادر  الي غرفة اخرى بعد ان حل وثاقها

ذهبت ضي الي الحمام واغتسلت وتوضات وبدأت في الصلاة وظلت تناجى ربها ان ينقظها من هذا المريض النفسي

حاولت ان تجد مكان تهرب منه

وجدت نفسها في الدور مايقرب العشرين 

وجدته يقف ورائها اخذها وجرجرها الي السرير وقام بالاعتداء عليها وتوالي في اغتصابها أكثر من مرة

وجدت ضي نفسها محطمة وبكت كثير حتى غفت مكانها

هو خرج واخذ يكلم نفسة

اية اللي انت عملته ده انت جنيت عليها وعلي نفسك انهبلت يا محمد معقول

عشان شاكك ان بينهم حاجة تدمرها انت غلط ولازم تصلح غلطك لازم 

محمد لنفسة لية لية دى بالذات

زعلان عليها اووي 

ما ياما اتركي تحت رجلك نسوان

وبنات كتير أوف أوف 

ارمي من دماغك هي اصلا بالنسبة لك

رخيصة انت مش قريت كلامها مع الكلب التاني

ذهب الي الحمام واغتسل ولبس ملابسه وخرج من الشقة

قامت ضى ولم تكن تقدر علي الحركة ظلت تبحث عن هاتفها واشيائها ووجدتهم في سله المهملات اخذت شنطيتها وخرجت من الشقة 

لم تنتظر المصعد وتوجهت تجري علي السلام وتبحث في شنطتها عن فلوس وجدت 300جنيها وحمدت ربها ان كانت معها الكردت كارت تبعها اوقفت الباص وسالت عن قسم البوليس

ممكن ادخل للمامور تتكلم وهي منهارة 

وقف امامها رئيس المباحث 

خير يا انسة

جرت الية ضى وبكت واخذت تشهق في بكائها دخل غرفة رئيس المباحث

وقصت علية كل شيء  

قام بتحويلها للطب الشرعى وعلم انها 

مدرسة 

وثبت اغتصابها في التقرير

اخذها وذهبوا لمعاينه الشقة 

متاكدة ان دى المكان اه حضرتك والله

فتحوا الشقة ودخلوا وجدوها مغطاه بالملاءات وعليها غبار والسرير نظيف والمكان مرتب

بكت كثيرا حتي احمرت عيناها 

اخذا الظابط اللي مصور الكمبيوتر وادلت باسمه ومواصفاته

بحثوا عنه لم يجدوا له اثر 

خرجت وارسل معها رئيس المباحث 

شرطى لايصالها الي محطة الباص

أحست ضي بالخزى والخزلان وقالت لنفسها .......

هروح فين انا دلوقت وهعمل اية

اهلي يموتوا فيها واحمد 

تذكرته وافتكرت فونها اخرجته ووجدته مغلق قامت بتشغيله 

لكنه فاصل شحن 

ذهبت ضي الي بلدها ولم تذهب الي اهلها

توجهت الي الادارة التعليمية وسحبت جميع اوراقها من المدرسة والادارة وتوجهت الي محطة القطار وركبت ولا تعلم وجهتها 

ظلت بالقطار حتى وصلت الاسكندرية 

وركبت القطار الموجه الي السلوم

وصلت  وتوجهت الي عامل بالمحطة 

لو سمحت مفيش هنا اوتيل او بنسيون 

رد العامل ...لية دار الحاج سميح عندهم اوض ياما وبيسكنوها 

ضى ...طب ممكن تودينى


ذهبت ضي معه لبيت الحاج سميح 

الذى رحب بها علي الفور......... حنان الحق يا محمود اختك سحبت ورقها من الادارة  ومن المدرسة

تكملة الرواية من هنا

إرسال تعليق

أحدث أقدم