رواية صفقة حب كامله علي مدونة عالم التقنيه والمعلومات


 رواية صفقة حب

كان ينظر من إعلي من نوافذ مكتبه الزجاجيهعلي رزاز الأمطار الذي بدأت زخاته تحجب الرؤيه عن العالم الخارجي كان يقف في ثبات يضع يده في جيبه وباليد الأخري يستند إلى ظهر مكتبة وهو يراقب مايحدث بالاسفل حيث الطريق الممتد والكثير من الأشخاص الذين يهربون رغبه في اتقاء والتداري من الأمطار الغزيره 

الا خيالا لم يميزه فاقترب قليلا من زجاج مكتبه ليشاهد تلك الفتاه وهي تتقافز بفرحه تحت زخات المطر التي يهرب منها كل الناس هي فقط التي تحتضن الأمطار مرحبه بها وتقفز معلبه لقطراتها

ابتسم لذلك المنظر  الذي رآه وظل يتابعها بنظراتها وهي تمرح بكل اريحيه ترفع وجهها للسماء كطقس مقدس تتبعه لنيل بركات المطر 


افاق من شروده علي صوت دقات علي باب مكتبه وبعدها دخل الطارق دون أن يأذن له 


صباح الخير محسن

صباح الخير منير

الجو بالخارج ممطر وموحل ماكان لك أن تأتي اليوم

قالها منير وهو يضع بعض الاوراق علي مكتبه

ورغم عفويا حديثه إلا أنه لمس وترا حساسا داخل محسن جعله يهتف في غضب 

الم اخبرك الف مره الا تأتي علي ذكر تلك السيره

سأل منير متعجبا اي سيره


سيرة مرضي ومايحب أن أفعل ولا أفعل 


انا لا اتي علي ذكر ولم أفعل ولن أفعل أنا فقط أشفق عليك من هذا الجو البارد الممطر


اتاسف لو ضايقتك

كلماتي قالها بصدق شاعر الذنب

مما جعله يتراجع عن غضبه ويقول في هدوء 

لاعليك

يبدو أن حساسيتي المفرطه تجاه هذا الموضوع

تجعلني دائما في حالة تحفز للشجار

اقترب منير منه وأخذ يربت علي كتفه متفهمة


فمنير ليس فقط المسئول القانوني عن شركاته التي يديرها بل صديق طفولته وكلام أسراره أنه بالنسبه له توامه الذي لايفارقه ابدا


استدرك محسن قائلا فعلا الطقس اليوم سئ ومنكر


لكن يبدو أن هناك من يستمتع بطقس كهذا 


قالها مستديرة النافذه الزجاجيه ليسير لفتاة المطر المرحه تلك إلا أنه لم يري في مكانها سوا

الروايه كامله من هنا 👇👇


من هنا






إرسال تعليق

أحدث أقدم