رواية صغيرتي البريئه الفصل الاول والثانى بقلم منال أحمد حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
![]() |
رواية صغيرتي البريئه الفصل الاول والثانى بقلم منال أحمد حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
لم تتخيل ان تٌـجبر علي الزواج منه .
وكيف لها ان تتخيل هذا وهي من نادته ب ” عمو ” كيف تخلي عنها جدها وخالها كيف لم يفكرو بها ستتزوج من يكبرها باثني عشر عاما ومتزوج من امرأة يحبها من اجل الثأر ولما عليها هي التضحيه ابن خالها هو من اخطأ هي لا تكره شخص اكثر منه هذا حازم هو من سيكون سبب تعاستها حتي بعد اختفائه وها هي ارتدت فساتها الابيض وكم كانت فاتنه .
مازالت تتذكر حديث جدها حينما اخبرها انها ستتزوج من ” سليم السيوفي ” .
Flash back ..
دخلت لها ي لازم تتجوزي .
# اتجوز ؟!
# ايوا تتجوزي انتي كبرتي وبقيتي عروسه زي القمر .
# لكن يا جدو انا لسه صغيرة انا عندي 18 سنة ولسه عندي جامعه .
لم يكن ابدا يريد التخلي عنها وتقديمها فديه لاخطاء ابن خالها المستهتر ولكن هو حفيده الوحيد .
# اسمعي ياحبيبتي انتي عارفه المشكله اللي عند حازم ابن خالك ودلوقت سليم مش هيسيبو ف حاله والحل ان سليم يتجوز حد من عيلتنا .
# قصدك اني هكون فديه ؟!
# انتي هتكوني مرات سليم السيوفي .
# لكن دا متجوز وبيحب مراته .
# بس مراته مبتخلفش .
# يعني هيتجوزني علشان يخلف !!
# خلاص ياريتا الموضوع منتهي انتي هتتجوزي سليم والفرح اخر الاسبوع .
End flash back …
ها هي تنتظر تنفيذ حكم الإعدام علي برائتها .
كم كرهت حازم انه احقر شخص قابلته في حياتها تتذكر محاولاته للتحرش بها ولمساته الغير بريئة لجسدها دائما ما كانت تري في عيناه رغبته بها ولكنها لم تفهمها إلا بعد تكرار لمساته لها .
انتفضت علي صوت الباب ويليه دخول سليم كم هو وسيم بحق ملامحه رجوليه للغايه عيناه بنيه وشعره اسود وجميل وهذا الجسم الرياضي الطويل .
لا تدري ماذا يحدث معها الان وكانها تتمني ايقاف الوقت او الهروب هي ايضا لا تستطيع السيطرة علي دقات قلبها ربما من الخوف … بالطبع وماذا سيكون غير الخوف .
اقترب منها وهي تلقائيا تراجعت للخلف ولكنه استمر في التقدم ناحيتها حتي شعرت ببرودة الجدار خلفها وهو مازال يتقدم حتي التصق بها واقترب وهمس باذنها :
# مبروك يا ريتا .
لاتعلم ماذا يحدث لها ولكن لم تستطع السطيرة علي الرعشه التي سرت بجسدها من انفاسه الدافئة التي تضرب عنقها .
اما هو فلا يستطيع السيطره علي احساس الرغبه الذي تملك منه هو لايعلم غير انه يريدها .
يريدها منذ ان راها لاول مرة كيف لهذه الصغيرة ان تمتلكه هكذا انها تشعل رغبته بها دون التحرك حتي فماذا ان فعلت ؟!حاولت الحديث او الحركه ولكن مان تحركت حتي احتكت بجسده اكثر احمر وجهها واغمضت عيناها وقررت الهدوء الا ان يتحرك هو ويبتعد .
اللعنه هذه الفاتنة لا تعلم بالتأكيد ماذا فعلت به حركتها تلك . هو لا يريد الاقتراب منها الان . لايريد اخافتها فقط يريدها ان تعتاده .
فكر كثيرا ووجد ان الحل الوحيد الان هي ” ليلي ” زوجته الاولي يجب ان يترك الصغيرة ويذهب ل ” ليلي ” .
فتحت ” ريتا ” عينيها الجميلة عندما شعرت بابتعاده وسمعت صوت اغلاق الباب .
ليلي: كنت متأكدة انك هتيجي … دي طفله واكيد مش هتبسطك يعني .
انهت ” ليلي ” كلامها بغمزة لم يتحدث وانما اكتسح شفتيها بقبله عاصفه اشعلت النيران بجسدها هو لايريدها هي هو يريد صغيرته الجميله كانت قبلته عنيفه ويداه تتحرك بحريه علي جسدها لتزيدها رغبه .
جردها من ثيابها ثم دفعها علي الفراش واعتلاها وابتلع شهقتها بين شفتيه يتذق شفتيها بنهم شديد يتمني لو كانت الصغيرة هي التي معه الان . دون مقدمات .
# براحه يا سليم .
ولكن كيف له ان يستطيع سماعها وهو بهذه الحاله ازدادت سرعة ولوجه بها بشدة .
كان عنيف معها للغايه لا يشعر بها ولا يهمه مشاعرها والآمها هو يعاقبها فقط لانها تحدثت عن صغيرته البريئه هي ليست مثلك هي نقيه وجميله وليست عاهرة كل ما يهمها المال .
كانه اصم لا يستطيع سماع صراخها وتآوهاتها هو فقط يبحث عن خلاصه الصغيرة التي تثيره بشكل كبير جدا ودون ان تقصد ايضا ووتيرته تزداد بداخلها الا ان ارتجف فوقها وشعر بخلاصه ليتركها ويرتدي ثيابه ويذهب لصغيرته الجميله..
يتبع…
دخل الغرفة كانت الجميلة ستخلد للنوم وقف مبهورا من جمالها وبارائتها كيف يمكنها ان تكون بكل هذا الجمال والبرائه معا وكيف لها ان تثيره بهذه الطريقه كانت ترتدي منامه قصيرة مليئه بالرسومات الكرتونيه .
# انا كنت هنام .
ابتسم علي توتر وخجل الصغيرة منه .
# طيب انا كمان هنام عادي .
عضت الصغيرة شفتيها السفليه تحاول التخلص من التوتر ولكنها بالطبع لا تعلم ما فعلته حركتها المثيرة هذه ولا حال من يقف امامه ويحاول تشتيت افكاره فإن نفذ ايا منها سيفتك بالصغيرة .
# يلا ننام .
ماذا سينام بجواري لاا لاا لن استطيع النوم بالتاكيد .
# هو انت هتنام هنا ؟!
# امال انام فين مش المفروض انهاردة فرحنا بردو ولا ايه ؟!
ارتبكت كثيرا لاتعلم بما ستجيبه ولكن لسوء حظه وقعت عيناها علي ياقه قميصه وهذا الطابع وبالطبع لا تريد اي توضيح فهو بالتأكيد تركها وقضي ليلته مع زوجته الاولي لم تستطيع السيطرة علي دموعها فركضت للحمام واغلقت الباب خلفها واجهشت في البكاء ، لا تعلم لما تبكي الان هو لا يخصها وتعلم ان ليلي بالنهاية زوجته وهو يعشقها وتعلم ايضا انها ليس لها مكان بحياته ، هي طفلة بالطبع سيذهب لزوجته بالنهاية ولكن لا تعلم لما تشعر بهذا الالم .
ظل جالس بمكانه لا يعلم لما تاخرت هكذا ..
بعد مرور القليل من الوقت بدأ شعور القلق ينتابه ما إن اقترب من باب المرحاض استمع لشهقاتها فطرق علي باب المرحاض .
فتحت الباب وياليتها لم تفتحه فكم كان شكلها مثير مع احمرار انفها ووجنتيها .
ابتلع بصعوبه وتحدث بحشرجه اثر مشاعره المرتبكه لا يعلم ما المثير والمُغري بامرأة تبكي
# مالك يا ريتا .؟!
# ماليش ممكن اروح انام ؟؟
# لا لما تقولي الاول مالك دا كله علشان هنام معاكي متقلقيش ياريتا انا مش هقربلك غير برضاكي ؟!
بالطبع ولما تحتاجني ولديك زوجتك لما ستريد الاقتراب مني ، تتمني ان تحدثه تخبره انها لا تريده ان يذهب لزوجته تريده ان يقترب لها هي تريده معها الان
# ياريت فعلا متحاولش تقربلي وتروح تنام مع مراتك كمان .
قالت هذه الكلمات وتركته وسط زهوله وذهبت.
حقا هي حتي لا تريده ان ينام بجوارها اتبغضه لدرجة البكاء لانه سينام بجوارها .
انتفضت اثر صفعته للباب التي هزت جدران الغرفه و ذهابه سقطت باكيه الي ان غفت .
في صباح اليوم التالي جاء خالها لكي يطمأن
# صباح الخير يا سليم يا ولدي .
# صباح الخير يا حج عثمان ثواني وجاي .
بالطبع يعلم لما اتي وماذا يريد تركه وذهب للغرفه كانت استيقظت للتو .
لم يتحدث معها وإنما فتح اول درج بجوارها واخرج منه منديل ملطخ بالدم وهي لم تحتاج للسؤال عنه لانها بالتأكيد تعلم ان جدها سيريد الاطمئنان ابتلعت تلك الغصه في حلقها وكيف له هذا وهي باتت ليلة زفافها بمفردها ، وتركته وذهبت للحمام الموجود بالغرفه .
اما هو فنزل للاسفل يفكر ما بها صغيرته لما تنفره هكذا
# اتفضل يا حج عثمان .
انتطلقت الزغاريد بعد رؤيتهم للمحرمه الحمراء واشتعلت ليلي من الغضب فهي لم تتخيل ان يكون مارس الجنس مع هذه الطفله .. حقا !!
كيف فعلها انها طفلة لديها 18 عاما كيف اغرته ليمارس معها .. بالطبع كان يؤدي واجبه .
مر اليوم سريعا ولم تراه الا لحظات وفي المساء ذهب لغرفتهم يريد التحدث معها يريد معرفة سبب بعدها عنه ؛ دلف للغرفة ليجدها جالسة تقرا كتاب ما
# ريتا انا مش فاهم ايه اللي حصل معاكي امبارح بس انا مش هينفع انام في اوضه تانيه من تاني يوم جواز وكويس ان محدش اخد باله امبارح .
ابتسمت بسخريه فبالطبع ذهب لزوجته امس
# انا ماليش واتفضل نام الأوضه كبيرة واكيد مش هطردك من أوضتك .
# طيب يلا ننام .
نامت بجواره وحاولت ان تترك مسافه بينهم ولكن هو قرر انه لن يتركها فقترب حتي اصبح ملاصق لها شعرت بسخونة جسده وسرت تلك الرعشه في جسدها والتي لا تعلم سببها وكأنه قرر ان يعذبها فوضع يده علي خصرها يقربها له وانفاسه الحارة تضرب بشرتها الناعمه تحركت يده حتي لامست طرف نهديها فانتفضت من جواره .
# م مش اااا انت قووولتتلي ااانك مش هتقربلي .
تكلمت بتلعثم وانفاس مقطوعه اما هو فكان متوقع رد فعلها فاقترب منها وانخفض ليصبح في مواجهتها .
# وانا فعلا مش هقربلك غير برضاكي بس دا ميمنعش اني اخد تصبيرة .
انهي حديثه بغمزة فنظرت له باستفهام ولكنه لم يمهلها الوقت للتعجب بل التقط شفتيها بقبله ناعمه هادئه تذوق بها طعم شفتها المسكرة هو يعلم بالتاكيد انها قبلتها الاولي فهذا واضح للغايه كم يعشق برائتها كانت هي مازالت في حالة صدمه هل يقبلها الان اللعنه هي حتي لا تستطيع ابعاده حتي شعرت بانعدام الهواء داخل رئتيهاا لم يبتعد عنها حتي شعر بحاجتها للهواء فابتعد عنها ونظر لها كانت مغمضه العينين ووجهها اصبح احمر من الخجل .
رغم جهلها وعدم مبادلته قبلته الا انها كانت اجمل قبله حظي بها يوما يقسم انه لم يلمس شفاه بهذه النعومة ابدا حاول التنفس بلهاث لا يستطيع تمالك رغبته بها يريد ان يمتلكها الان .. اغمض عينيه واخذ شهيق طويل وبدا بالتحدث بانفاس ثقيلة
# ريتا …
فتحت غيونها ونظرت له ولكن اشاحت بنظرها ولم تقوي علي ملاقات عيناه ابتسم علي خجل الجميله منه … اللعنة ، لما عليها ان تكون بهذا الجمال يشعر انه لم يكتفي من هذه القبلة كاد يقترب مجددا لولا الصغيرة منعته ..
# لاا … لاا ابعد كفايه قلة ادب لو سمحت
# قلة ادب ؟!
سال باستنكار فعن اي ” قلة ادب ” تحدث هذه فلو علمت ما يتمني فعله معها الان لماتت من خجلها ..
# ايوا قلة ادب وسفالة كمان وابعد بقي لو سمحت عايزة انام .
# مش هتنازل انك تنامي في حضني مش كفايه نمت اول يوم جوازنا علي كنبة المكتب .
ماذا ؟! المكتب !… لا تنكر السعادة التي شعرت بها لمعرفتها انه مكث ليلته في المكتب ولم يذهب لزوجته ولكن سريعا ماختفت سعادتها عندما تذكرت انه كان مع زوجته امس .تركته وتحركت في اتجاه الفراش نامت وتتدثرت بالغطاء ولم تهتم به لا تنكر انها تود اقترابه فتركت له الطريق مفتوح ولم ترفض عرضه .
اما هو ففهم تضارب مشاعرها ولكن كل ما يرغبه الان هو احتضانها والنوم تسطح علي التخت واقترب منها وضمها لاحضانه
**************************
الشخصيات
سليم السيوفي : وسيم ، صارم جدا ،، 30 عام ، ومتزوج من 5 سنوات ولكن زوجته عاقر .
ريتال الدمنهوري : 18 عام ، كليه هندسه ، مرحه ، مشاغبه ، حيوية جدا ، انتقلت للعيش مع جدها ف الصعيد بعد وفاة والديها في حادث سير .
ليلي السيوفي : ابنة عم سليم 27 عام شخصيه جشعه لا تحب سليم انما تود امتلاكه .
حازم الشافي : ابن خال ريتال 28 عام وسيم لكن مستهتر وطايش جدا زير نساء .
عثمان الشافعي : خال ريتال 49 عام يدلل ابنه كثيرا يحب ريتال ولكن الاهم له حازم ذو شخصيه ضعيفه .
فريد الشافعي : الجد .. شخصيه صارمة جدا وقراراته لا تقبل النقاش لا احد يجرأ علي معارضته ..
يتبع
إللي خلص القراءه يدخل هيلاقي كل اللي بيدور عليه من هنا 👇 ❤️ 👇
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺
جميع الروايات الحصريه والكامله من هنا
انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺
تعليقات
إرسال تعليق