القائمة الرئيسية

الصفحات

أخبار الرياضة

اديه حقه الراجل في الصعيد بياخد حقه ليلة الدخلة غير كده بتحصل مصيبة


 اديه حقه الراجل في الصعيد بياخد حقه ليلة الدخلة غير كده بتحصل مصيبة

عارفة يعني تصحي تلاقي نفسك في حضن أخو جوزك.

مريم: عارفة إن الموضوع صعب، بس يعني انتي مجربتيش تقولي له عايزة شوية وقت؟

خديجة بسرعة: لا، لا، الكلام ده مش موجود في الصعيد، الراجل بياخد حقه ليلة الدخلة، غير كده بتحصل مصيبة... بس يعني الصراحة، هو صبر عليا ولحد دلوقتي ما قربش مني.

أعرفكم بنفسي، أنا خديجة، 22 سنة، كنت بحب ابن عمي سليم أوي، ربنا يرحمه، والحمد لله ربنا استجاب لدعائي وبقى من نصيبي... بس الفرحة ما تمت، مات يوم الفرح... ما حسّتش بنفسي غير وأنا المفروض أبقى في حضن أخوه حازم، أنا ماكنتش أقدر أشوف حازم جوزي أبدًا، هيبته وطلّته تخوف.


قطع كلامي أنا ومريم دخوله علينا، اتجه على الدولاب على طول، أخد هدومه ودخل الحمام.


مريم استأذنت ومشيت.

طلعت العباية اللي هيلبسها واستنيته لحد ما يخرج.

طلع من الحمام بينشف شعره، لابس بنطلون بس، جسمه العريض، كل حاجة فيه تخطف الأنفاس، وقف قدام المراية.


قربت منه وحطيت العباية على كتفه.


حازم بحدة: مش كفاية يا بنت عمي لحد كده؟


خديجة بتوتر: أنا ب...

حازم: أجي الليل ألاقيكي جاهزة علشان دخلتي عليكي...

الفصل الثاني

واقفة قدام الحمام ماسكة الفوطة.

طلع من الحمام وجسمه العريض بينقط ميه.


أخذ منها الفوطة وبدأ ينشف شعره.


حازم: جاهزة؟


قالها والفوطة مغطيه وشه وهو بيمسح.

هزت راسها بحزن وبصت لتحت، الفوطة وقعت منه، ورفع وشها بصباعه، وبكل هدوء قرب منها.

فجأة، ما حسّتش غير وهو بيبعد عنها بكل عنف، قعد على السرير وولع سيجارة، وهو بيمرر إيده على شعره بضيق.


قعدت على السرير.


حازم بضيق: قومي اعمليلي قهوة.


قومت بسرعة من على السرير.

فارس: نازله كده؟

خديجة بتلعثم: م...ا ه...و يعني الدنيا ليل، وكلهم نايمين، ومفيش حد...

حازم ببرود: البسي حاجة على جسمك...


واقفة بتعمل القهوة في المطبخ، وشخص ما بيراقبها، ما حسّتش غير وحد بيسحبها.

وفاء مرات عم حازم: إنتي بتعملي إيه؟ حازم لو شافك هيرمي لحمك للكلاب!

علي: بحبها يما، بحبها أوي، وعايزها تبقى بتاعتي، مش مستحمل أشوفها ومقربش منها.


وفاء: إنت اتجننت يا علي؟


علي: خلاص يما، أنا أخطفها وأسيب البلد، واللي يحصل يحصل!


وفاء: قلتلك، هخليها ليك، بس اصبر...

علي: كيف يما بس!

وفاء بخبث: نخلص من حازم زي ما خلصنا من سليم، وهتبقى بتاعتك هي وكل ورثها.

خديجة واقفة في المطبخ.


حازم: هاتيها لي على مكتب أبوي.


قالها كده من على باب المطبخ.


هزت راسها، وهو مشي.


كان قاعد قدام أبوه على المكتب، لما دخلت هي وحطت القهوة قدامه، وكان مركز مع كل حركة منها.


خديجة: عايز حاجة تاني؟

حازم: لا، اطلعي نامي، ما تستنيش.

خديجة: حاضر.

خديجة مشيت.

أبوه: لسه ما دخلتش عليها؟

حازم: لسه يا بوي.

أبوه: ومستني إيه؟ إن شاء الله لما أهل البلد كلهم يعرفوا وننفضح؟ بقالك 3 شهور متجوز ولسه ما قربتش من مراتك!

حازم بطاعة: حاضر يا بوي...

عملت إيه في المصنع بتاع الحديد...؟


تاني يوم


حازم كان قاعد على السرير بيقلب في التليفون بملل.

دخلت عليه طفلة بتجري، بنت حازم، 3 سنين، وخديجة بتجري وراها.

خديجة: تعالي بقى يا ليليان، هديتِ حيلي!

البنت جريت على حازم واستخبت في حضنه، ولفت له وجهها أول ما شافته.

حازم: مالك يا حبيبة بابا؟

خديجة: مش راضية تلبس هدومها وهتتعب.


حازم بص لبنته اللي في حضنه: حبيبة بابا، هتلبسي هدومك؟

هزّت الطفلة راسها بمعنى "لا"، بصّ لخديجة.

حازم: خلاص، لبسيها وأنا أشيلها.

قربت منه بخجل من صدره العاري.

حازم كان قاصد يقرب ليليان منه علشان خديجة تقرب.


لفّ إيده على وسط خديجة، وحط ليليان على السرير، اللي مسكت تليفونه وانشغلت بيه.


خديجة بتوتر: ل... لي...ان ه...

حازم مش واخد باله...يتبع


إللي خلص القراءه يدخل هيلاقي كل الروايات اللي بيدور عليها من هنا 👇 ❤️ 👇 


❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺


جميع الروايات الحصريه والكامله من هنا


انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا


❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺






تعليقات