رواية من الخاسر البارت الاول والثاني والثالث والرابع والخامس والسادس والسابع بقلم الكاتبه أماني سيد حصريه وجديده
![]() |
كانت تجلس في منزل والدتها وتقوم بأعمال المنزل من تنظيف إلى أن جاءها إتصال من جارتها التى تسكن بجانبها فى منزلها الزوجى
استغربت كثيرا حنان من إتصال جارتها فى ذلك الوقت وقامت بالرد عليها
حنان : الو ازيك أم جنا
أم جنا : انا كويسه يا ختى انا بكلمك عشان اقولك إن جوزك جاب عروسته الجديدة واتجوز فى شقتك دلوقتي
حنان: جوزى بيوضب الشقه وقالى قدامه شهر كمان جواز ايه بس اللى بتقوليه ده
أم جنا : الشقه خلصانه من أسبوع وانا لما سألته عليكى قالى انك مش هترجعى دلوقتي عشان امك عيانه لكن اتفاجئت دلوقتي بزفه وهيصه تحت البيت بصيت من الشباك عشان اشوف مين لقيته جوزك قولت أتصل اعرفك لأنى زى ما توقعت انك مش عارفه حاجه
حنان: اتاكدى يا امو جنا الله يرضي عليكى مايمكن حد تانى فى العماره وهو كان واقف
أم جنا : وحد تانى هيشيل عروسته ويدخلوا شقتك ده زى مايكون بيتجوز لأول مرة مش راجل متجوز وعنده عيل عنده ٦ سنين
استنى يا اختى هفتح الباب واسمعك صوت ضحكهم دى للعماره كلها بتضرب كف على كف من الزفه اللى عملها والهيصه
خرجت امو جنا وفتحت مكبر الصوت ووضعته بالقرب من باب منزل
سمعت حنان صوت ضحك زوجها وصوت ضحك لامرأه اخرى
هل حقاً كلام تلك الجاره صحيح هل اخذ ذهبها ومالها ليتزوج اخرى
اغلقت الهاتف دون حديث اخر وجلست تبكى بإنهيار هى لم تتوقع أبدا أن يخونها بتلك الطريقة لما لم يخبرها لما جعلها تعلم بتلك الطريقة هل هى قصرت معه بشئ لا لم تقصر أبدا كانت له ونعم الزوجه
جلست تتذكر آخر لقاء بينهم
Flash back
جمال : ايه رايك نوضب الشقه دى واغيرلك المطبخ زى ماكان نفسك فيه
حنان: ايه ده بجد
جمال : اه منا عاملك مفاجأة وقولت اوضبلك الشقه بقالنا ٨ سنين من ساعت ماتجوزنا معملناش فيها حاجه
حنان: طيب وهتجيب الفلوس منين
جمال : عامل جمعيه وقبضتها هوضب بيها امال انا كنت مقشفها عليكوا ليه
حنان: ربنا يباركلنا في عمرك هتبدا توضيب من امته
جمال : بكره الصبح لمى هدومك وهدوم ابنك وروحى اقعدى عند امك شهر كده ولا حاجه على ماخلص توضيب
حنان: طيب مش هتسالنى انا عايزه اوضب ايه
حنان : اه طبعا قوليلي عايزه تعملى ايه
بدأت حنان بوصف كل ماتريده من تعدلات وتغيير فى الالوان لجمال الذى تجاهل كل ماقالته واوهمها بموافقته
جمال : طيب كده الميزانية هتخرم انتى عايزه تعديلات أنا مكنتش عامل حسابى عليها
حنان: خد يا حبيبي الغوشتين دول ابويا كان جايبهملى هديه قبل جوازى بيعهم وكمل توضيب احنا بنوضب كام مره داحنا حتى من ساعه ماتجوزنا ماوضبناش عشان ماكنش معاك فلوس
جمال : عندك حق خلاص ياستى بكره باذن الله تاخدى هدومك وحاجتك وتخديلى معاكى غيارين وتروحى تقعدى عند امك لحد ما اخلص توضيب
فى اليوم التالى فعلت حنان كما طلب منها جمال اخذت بعض من ملابسها وملابس ابنها وملابس زوجها وذهبت لتقيم فى منزل والدتها
وبالفعل فى اليوم التالى اتى جمال ومعه العمال وكان برفقته امرأه اخرى متابعه على صفحه الكاتبه قصص وروايات أمانى سيد
تلك المرأة التى تزوجها جمال
جمال ميكانيكي سيارات صاحب ورشة ميكانيكا يكسب كثيرا من المال لكنه يصرفه على النساء ويبخل بالمال على زوجته وابنه ويدعى دائما الفقر
وتلك المرأة سعاد امرأة مغروره اخت رفيقه تعرف جمال جيداً من حديث اخيها عنه تقدم لها جمال بالماضي ولكنها رفضته لانها كانت على علاقه بشخص اخر ولم يتزوجها
فهى لعوب تعلم جيداً كيف تأخذ ما تريد من جمال
سعاد : بقولك يا حبيبي غرفه النوم عايزاها فانيلا لاتيه
جمال : ايه اللون ده
سعاد : ده لون نازل جديد حلو اوى الصنايعى عارفه بص اقولك ياسطى خلى الشقه كلها فانيلا لاتيه
ظلت سعاد تتحدث من العامل وتطلب منه ما تريد من الوان وتعديلات وظل جمال واقف بجانبها لا يتحدث تاركا لها المجال لتخبر العامل بما تريده ظل هكذا إلى أن انتهت
جمال : خلصتى كده يا حبيبتي
سعاد : اه كده تمام فاضل العفش تعالى بقى نروح ننقى العفش ونعربن عليه ولما النقاش يخلص نفرش الشقه
وافق جمال على حديثها وذهب برفقتها للأماكن التى تريد شراء الاثاث من خلالها واختارت اثمن واغلى الاشياء ووافق جمال على جميع ما اختارته ولم يعترض إلى أن انتهت
جمال : كده خلاص جبتلك اللى عايزاه كله صح مافيش بقى مكافأة ليه على تعبى قصص وروايات أمانى سيد
سعاد : اه يا حبيبي كده خلاص انا راضيه عندك
جمال : اول ما الشقه تخلص نتجوز على طول
سعاد : اكيد طبعا يلا بقى تعالى نتغدى وبعد كده وصلنى للبيت
جمال : حاضر يا سوسو بس عايزه حاجه تصبيره كده لحد ما نتجوز
سعاد: انسى مش هديك حاجه غير بعد الجواز انت فاكرنى زى الستات اللى كنت ماشى معاهم
جمال : لا طبعا دانتى ست ستهم وتاج راسهم كمان
سعاد : ومراتك
جمال : مرات مين وهباب مين دانتى فوق الكل وهما ولا حاجه جمبك وبعدين انتى بس اللى مراتى وهيا خليها كده متعلقه منا مش هدفع لا نفقه ولا مؤخر
سعاد: طيب خلاص سبنى انا أتصرف معاها لحد ماطفشهالك واخليها تطلق من غير ماتدفعك ربع جنيه حتى
جمال : مسك ايديها وباسها إنتى تؤمرى اعملى اللى انتى عايزاه
ذهب جمال برفقه سعاد وقاموا بتناول الغداء ثم اوصلها لمنزلها وبعد ذلك ذهب لمنزل حنان
طرق جمال باب المنزل وفتحت له حنان للباب
حنان : جمال ازيك شكلك هلكان تعالى تعالى ادخل
دلف جمال لمنزل والدت حنان وقام بالنوم على الاريكه اثر مجهود اليوم وشرد قليلا بمقارنه بين حنان وسعاد
حنان تلك الزوجه اسم على مسمى لم تقصر يوماً فى حقه ولكنها لا تفقه شئ فى ما يريده الرجال هى زوجه خلوقه وملتزمه وتتعامل معه بود واحترام وهو لا يريد ذلك لا ينكر جمال جمال حنان من شكل
فدائما يشعر بالنقص تجاهها هى فتاه جميله درست رياض اطفال ومجال دراستها اثر عليها هى شخصيا فعندما تتعامل معها تشعر ببراءه الاطفال وهو لا يريد ذلك هو يريد من تقوم باغوائه ويشعر برجولته عليها فهى عكس سعاد
سعاد تمتلك جمال صناعى عكس حنان التى تمتلك جمال طبيعى سعاد امرأة لعوب تجعلك طوال الوقت تفكر بها عكس حنان التى تجعلك تنسى وجودها من الأساس سعاد غير ضامن وجودها فعليه دائما مراضتها عكس حنان التى يضمن وجودها مهما فعل بها إذن فعليها ان تتحمل نتيجه عطاءها فهى دائما تعطى ما لا يطلب منها تعطى بسخاء
إنما سعاد تريد الحصول على كل شئ اذن سيأخذ من هنا ليعطى هنا
افاق من شروده على صوت حنان
حنان : قوم يا جمال انا جهزتلك الحمام وغيارين قوم خد دش وغير هدومك على ماحضرلك العشا شكلك يا عينى هلكان
جمال: اه يا حنان هموت من التعب بس فى طلب كده محتاجه منك
حنان: خير
جمال : انا حسبت الصنايعى انهارده والفلوس قصرت معايا والجمعية اتاخرت هقبضها بس مش دلوقتي انا بس محتاج قرشين كده امشى نفسى بيهم
حنان: انا مش معايا غير الحلق ده اخر حاجه
جمال : هاتيه وانا لما اقبض الجمعيه اجبلك احسن منه كمان
حنان : ماشى يا جمال وخلعت الحلق من اذنها وأعطته له
اخذه جمال دون شفقه عليها وقام بعد ذلك باخذ حمام دافئ حتى يريح جسده من تلك المشاوير التى ذهبها برفقه سعاد
فاقف حنان من شرودها وقررت الذهاب له فى اليوم التالى وتترك ابنها مع والدتها حتى لا يرى تلك المواجهة بينها وبين والده ذلك الخائن
البارت الثانى
ارتدت حنان ملابسها وقررت الذهاب لمنزل زوجها وضرتها
ذهبت حنان للمنزل وحاولت فتح الباب لكنها وجدته قد قام بتغيير الكالون طرقت حنان الباب وظلت بضعه من الوقت منتظره ان يفتح لها جمال الباب
ظلت تطرق على الباب إلى ان فتح لها جمال باب المنزل نظر لها جمال بضيق
جمال : إيه اللى جابك دلوقتي
حنان : جايه شقتى ايه ممنوع
ظهرت سعاد من خلف جمال وهى ترتدى ملابس تظهر أكثر مما تخفى وحدثتها بلهجه دونيه
سعاد: شقه مين يا عنيا دى شقتى انا انتى ايه اللى جايك دلوقتي فى صبحيتنا
جمال: امشى يا حنان روحى اقعدى عند امك لحد ما اجيبك
نظرت لهم حنان بصدمه اتلك هى التى فضلها زوجها عليها نظرت لها حنان باحتقار الم تخجل من الخروج امامها بهذا الشكل
ام تريد أن تجعلها أن تراها هكذا
حنان بإشمئزاز : هى دى اللى انت اخدت دهبى وبعته عشان تصرفه عليها طيب كنت استنضف هى دى
سعاد: يعنى ايه هى دى واستنضف انتى جايه تهينينى هنا فى بيتى يا بت انتى ولا ايه
حنان : ده بيتى انا من حقى انا وابنى وانا اللى بعت دهبى عشان اوضبه
سعاد: محدش ضربك على ايدك يا ختى والقانون لا يحمى المغفلين وبعدين ايه المشكلة لما تساعدى جوزك
حنان: اساعده إنه ياخد اللى حيلتى عشان يروح يتجوز بيه ويتجوز مين كمان انتى
سعاد: ومالها انتى دى احسن منك ميت مره على الأقل مش ناقصه وجوزى راح اتجوز عليا مانتى لو ماليه عينه مش هيعمل كده
بصى يا حبيبتى جابلى ايه والشقه بقى شكلها عامل إزاى مش العشه بتاعتك بصراحه كانت لايقه عليكى وهى زى الزريبه كده
جمال: حنان قلتلك غورى وروحى لأمك انتى جايه تنكدى عليا انا وعروستى يوم صبحيتنا وبعدين انا ساكتلك وانتى كل شويه تقولى ديه ديه مالها دى انتى ماتعرفيش تبقى نصها لا فى دلعها ولا جمالها حتى انتى اللى يشوفك جمبها يقول الشغاله بتاعتها بصى لنفسك ولبسك وليها وانتى تعرفى الفرق ايه وبعدين الدهب ده تمن المده اللى اتحملتها وعشت معاكى فيها انتى أصلا ماتتعشريش ولا تتسمى في سوق الحريم حرمه اصلا الفرق بينى وبينك إنك بتخلفى احمدى ربنا وبوسى إيدك وش وضهر انى مطلقتكيش أصلا وسايبك على زمتى لسه انا لو طلقتك مش هتلاقى اللى يبصلك
حنان : خلاص يا جمال طلقنى وادينى حاجتى
جمال : مالكيش عندى حاجه اللى ليكى اخدتيه ورحتى بيه عند امك امشى أحسن يا حنان بدل ما أمد ايدى عليكى
حنان : طيب انا بقى قاعده هنا ومش همشى وانا حاضنه اتفضل بقى ورينى هتمشينى من بيتى ازاى
جمال لسه هيكمل حديثه اشارت له سعاد بالصمت
سعاد: وماله يا حبيبتي خليكى منا برضو محتاجه خدامه تنضف وتطبخ وبصراحه انتى لايقه اوى على الشغلانه دى أنا موافقه تيجى تقعدى هنا وتشتغلى بلقمتك وانا واثقه إن جمال عمره مايبص لواحده زيك أصلا
حنان نظرت لهم بصدمه ونظرت لجمال
: انت موافق انت مراتك تبقى خدامه لضرتها
جمال: ايه المشكلة مانتى هتخدمى جوزك وابنك وبرضو
حنان: تصدق إنك راجل واطى وحقير وعاله على الرجاله
سعاد: يالهوى ايه ده فى واحده محترمه تقزل لجوزها كده
لم ينتظر جمال ان تكمل سعاد او حنان كلامهمها وانهال على حنان ضر*ب مبرح وركلها بقدمه فى معدتها وانهال عليها ضربها جلست سعاد على الكرسى تشاهد جمال وتنظر لحنان بشماته
سعاد: تستاهلى انتى مش محترمه مافيش ست محترمه تقول لجوزها كده اضربها كمان يا جمال وادبها عشان بعد كده تعرف تتكلم معاك كويس
ظل جمال يضربها وهى تستغيث بالجيران إلى أن جاء الجيران وطرقوا الباب
جمال : عجبك كده يا بنت ال ....
لميتى عليا الجيران وعكننتى عليا فى صبحيتى اطلعى بره انتى طالق وجذبها من حجابها جراً وقذفها خارج المنزل سقطت حنان اثر دفعه لها وقام الجيران بمساعدتها على الوقوف
أم جنا: شوفوا الراجل الناقص عره الرجاله عمل ايه فى مراته منه لله دى طول عمرها شيلاه
لم تتوقع حنان أن يفعل زوجها هذا بها اخذ مالها وتركها وضر*بها كى يرضى غريمتها وطردها أمام الجيران بكت حنان بحرقه كلما نظرت لنظرات الناس وشفقتهم عليها
أم جنا: تعالى يا ختى اقعدى عندى شويه مش كنتى قولتيلى إنك جايه كنت دخلت معاكى
جذبت حنان نفسها من الجميع وركضت لخارج المنزل ظلت تهرب من نظرات الشفقه فى عيون الجميع جلست تحت ظل شجره تبكى لل تعلم ماذا تفعل تركها مع ابنه بمفردهم وأم مريضه كيف ستبلغها بذلك الخبر ماذا تفعل معه اتبلغ عنه الشرطه آجلا او عاجلا سيخرج وهى ليست تملك مايكفى من المال لجلب محامى ليدافع عنها ظلت حنان جالسه بمكانها وظلت تبكى المتابعة على صفحه الكاتبه قصص وروايات أمانى سيد دون لينكات او اعلانات
انتهت حنان من البكاء ووجدت خرطوم ماء يسقى الشجره جلبته وغسلت وجهها به ثم ذهبت للمنزل قررت ان تصارح والدتها بما فعله زوجها
دلفت حنان للمنزل وصدمت والدتها من هيئتها
أم حنان : مالك يا حنان حصل ايه انتى اتخانقتى ولا إيه
بكت حنان مره اخرى وقصت لها ما فعله بها جمال وزوجته
أم حنان: منه لله حسبي الله ونعم الوكيل انا مش مسمحاه ربنا يديه على اد نيته حسبي الله ونعم الوكيل هدعى عليه فى كل صلاه ده يتسمى جماد مش جمال ده جماد مش بيحس
نظرت أم حنان لابنتها بقله حيله وظلت تواسيها
أم حنان: بصى يا حنان صدقينى اللى حصلك ده خير من ربنا أنا طول عمرى بكره الراجل ده ربنا يسامحه ابوكى هو السبب في الجوازه دى المهم يابنتى ارمى الماضى للماضي وبصى لحالك ولابنك انتى دلوقتي بقيتى مسئوله منه وهو للأسف اتيتم وابوه عايش عايزاكى تشتغلى وتهتمى بنفسك وبابنك وافتكرى ان ابنك ده هيبقى سندك في الحياه وعوضك
وكلى امرك لربنا وصدقينى وبكره هتقولى امى قالتها ربنا هيرزقك ويراضيكى مش عايزاكى تعيطى تانى ده مايتبكيش عليه ودهبك ده اعتبريه اتسرق فداكى انتى وابنك
خشى خدى حمام دافى وانا هعملك حاجه تشربيها تهدى اعصابك ونامى وارتاحى زبكره لما تقومى هاديه فكرى هتعملى إيه فى مستقبلك
استجابت حنان لحديث والدتها فهو أعطاها أمل بتلك الحياة هى خسرت دهبها لكنها فازت بنفسها وبابنها
فى الجهه الاخرى عند جمال
سعاد: بصراحه يا جيمى عجبتنى اوى فى اللى عملته فى البتاعه دى بصراحه تستاهل دى قليله ادب وكان لازم تتربى
جمال : انتى شايفه إن كان عندى حق
سعاد: أه طبعا انت كده اكدتلى إنك راجل وسيدى الرجاله كمان بس يا جمال فى حاجة قلقتنى في كلامها
جمال : ايه هى
سعاد بميوعه : لما بتقولك انا حاضنه ممكن تاخد منك الشقه وقتها إحنا هنقعد فين وانت دافع فيها دم قلبك ولسه موضبها
جمال : تصدقى صح والعمل ايه
سعاد: تكتبهالى باسمى وقتها لو عملت ايه مش هتعرف تاخدها وغير كده هى عندها شقه امها تقعد فيها
جمال بتفكير : تصدقى انتى عندك حق من بكره هكتبها باسمك بس اوعى تغدرى بيا
سعاد: وأنا اقدر أنت عارف انا بحبك إزاى وعمرى مهلاقى راجل زيك ظلت سعاد تضلل جمال بالحديث ضد زوجته حتى لا يعطيها حقها ويتركها هى وابنه
فى اليوم التالى استيقظت حنان مبكراً وجلست تصلى الفجر وتدعى ربها أن يهديها للصالح وييسر لها امورها فهى قررت ان تترك الماضي وتبدأ من جديد
قامت بعد ذلك وحضرت الفطور لها ولامها وابنها وجلسوا جميعا يتناولون الطعام
ام حنان: شيفاكى لابسه خارجه ولا ايه
حنان : أه يا ماما قررت انى لازم ارمى الماضى واعيش عشان خاطرى وخاطر ابنى وهسمع كلامك وارمى الماضي ورا ضهرى
أم حنان: ده أحسن قرار هتعمليه ربنا يوفقك يا بنتى
البارت الثالث
مر اسبوع أراد جمال خلاله كسر حنان كى يرضى غروره أمام سعاد وكانت سعاد تشجعه على ظلم حنان
فقد ذهبت حنان لعمل محضر ضد جمال محاولة منها لاخذ حقوقها منه لكنها لم تستطع فاللاسف
قام بتطليقها غيابياً وسجل المنزل بإسم زوجته سعاد وذهب للمدرسة واخذ إبنه ليعمل معه بالورشه دون أجر ولم يكتفى بهذا بل كان يهينه ويض*ربه حتى يجبرها على عمل تنازل عن المحضر مقابل حضانه ابنها وقامت سعاد بح*رق يده ولم يعاتبها جمال او يقول لها ماذا تفعل وتحججت بسبب طلبه المتكرر لرؤيه والدته
وبالفعل تحت ضغط جمال عليها باخذه ابنه منها تنازلت حنان عن المحضر مقابل حضانه ابنها وتم ذلك بعد تدخل الجيران منهم فى محاوله الصلح وجلب أى حق من حقوق حنان لكنهم لم يستطيعوا
فقاموا بجمع مبلغ من المال فيما بينهم وتم اعطاءه لام جنا وارسلته ام جنا لحنان التى رفضت أن تاخذته
أم جنا: بصى يا حنان احنا جيران وطول عمرنا عايشين تحت سقف واحد ومحدش مننا عجبه اللى عمله المخفى جوزك عشان كده لمنالك المبلغ ده تخليه معاكى لحد ماتشوفى هتعملى ايه لو حد مننا حصله حاجه كنتى هتقزلى وانا مالى ولا هتقفى جمبه
حنان : هقف طبعا
أم جنا: غير كده يا حنان إنتى مقدمه السبت مع الناس كلها وياما وقفتى جمبنا حقك علينا اننا نقف جمبك فى محنتك
حنان اخذت منها النقود وشكرتها
جلست بعد ذلك تفمر ماذا عليها أن تفعل ذهبت كثيراً للبحث عن العمل ولكنها لم تجد والعمل الذى وجدته مواعيده لا تتناسب معها
نظرت حنان للمبلغ الذى بيدها وقررت أن تستغله فى مشروع صغير من المنزل هى لم يكن فى حسبانها ذلك المبلغ فالتجرب إذا وتتوكل على الله
ذهبت حنان واشترت مشتريات المنزل لكن بكميه كبيره وجهزت الطعام على التسوية وصنعت كميات من الطعام كوجبات وقامت بعمل إعلان على إحدى مواقع التواصل الاجتماعي ووضعت صور للطعام الذى صنعته
لم تجد تفاعل على ذلك الاعلان ولكن ارسل لها عدد قليل من المتابعين لحجز الطعام لكن ليوم اخر بدأ اليأس يغزوها مره اخرى ووقفت فى شرفتها ولكنها وجدت عمال بناء يقومون بعملهم فى بناء عقار ما
ارتدت حنان جلبابها واخذت بعض علب الطعام وذهبت بها لذلك الموقع التف إليها العمال واعجبوا برائحه الطعام فقاموا بشراء كل ما صنعته من طعام واتفقوا معها على صنع الطعام لهم يومياً واشترطوا عليها أن يكون الطعام اقتصادى وافقت حنان على الفور فهذا ما تريده
مر اسبوع أصبحت حنان تصنع الطعام يومياً وترسله للعمال وبعدها اتفقت مع احد العمال ان يأتى هو ويأخذ الطعام
إلى أن أتى ذلك اليوم وحضر المهندس المسئول عن العمل فى ذلك الموقع
وعندما جاء وقت الغداء ذهب العامل وجلب الطعام من حنان
جلس المهندس يأكل معهم وهو مستمتع بالطعام واستعلم منهم عن صانع ذلك الطعام فأخبروه بمكانها
مر اسبوع آخر وبدأ وضع حنان فى التحسن وأصبح عملها ليس مقتصراً فقط على العمال بل العزائم الكبرى تحسنت صحت حنان كثيراً وحالتها النفسية وكان صلاح غير متأثر بغياب والده بل لم يكن يريده فعندما اخذه والده فى ذلك الوقت لكى يعمل معه جعل كسر به شيئاً كبيراً فما فعله معه جعله يكبر فوق عمره وقرر عدم مسامحته بل سيكبر ويأخذ حق امه منه فأصبح يزاكر كثيراً حتى يجتهد فى دراسته ويجعل أمه فخوره به ولا يحمل عليها عبٔ الدروس يكفى ما تتحمله على عاتقها من أعباء وسمى نفسه صلاح الدين وليس صلاح جمال وقرر أن يصبح اسم والده على الورق فقط
مر شهرين آخرين على حنان تحسن كثيرا وضعها المادى والمعنوى وأصبحت أكثر جمالاً وإشراقا وأتت بإحدى بنات الحى لمساعدتها فى عملها بمقابل مادى وعندما يُطلب منها عزائم تأتى ببعض البنات ليعملوا معها
فى يوم أتى مهندس يوسف الموقع وطلب قبلها بيوم نوع من الطعام والحلوى واراد من حنان صنعه وبالفعل قامت حنان بصنعه وأرسلته مع إحدى عمال الموقع
جلس يوسف بسيارته وظل يأكل الطعام ثم الحلوى وأُعجب كثيراً بمذاقهم وأخذ العنوان من إحدى العمال وذهب لها
وصل يوسف منزلها وطرق الباب وفتح له الباب صلاح
يوسف: السلام عليكم ده منزل أم صلاح
صلاح: أه انا ابنها اتفضل حضرتك محتاج حاجه
يوسف: أه كنت محتاجها في شغل هى موجوده ينفع أتكلم معاها
صلاح : أه لحظه واحده ابلغها
اغلق صلاح الباب وذهب لابلاغ والدته التى ارتدت الاسدال وذهبت لمقابلته ودعت يوسف للجلوس فى الصالون وبرفقتها ابنها وامها
استعجب يوسف من حنان فقد ظن إنها امرأة كبيرة لكن تلك التى أمامه شابه جميله لم يستطع يوسف التحدث وحاول كثيراً غض بصره عنها لكن عينيها تجبرك على النظر لهما
تنحنح يوسف وتحدث
يوسف: انا مهندس يوسف المسئول عن الموقع اللى بيتبنى هناك وكل مره اجى ادوق اكلك بصراحه بيعجبنى جدا وطلبت امبارح نوع معين من الاكل وانتى عملتيه بشكل رائع وده اللى شجعنى بصراحه
انا وصاحبى عندنا شركة عقارات صغيره كده واخدنا صفقه كبيره والمفروض اننا عاملين حفله وعزومه هنعزم فيها الموظفين بالمناسبة دى وهتكون عندى فى البيت ووالدتى ست كبيره مش هتقدر على عزايم فشوفى اللى هتحتاجيه ايه وهيكون متوفر بس هتعملى أنواع معينه والدتى هتطلبها منك وممكن تجيبى ابنك معاكى أنا عندي إبن اده كده ممكن يلعب معاه واللى تؤمرى بيه هيكون موجود بإذن الله
حنان: أنا معنديش مشكله بس انا باجى وبيكون معايا بنتين تانين
يوسف: مافيش أى مشاكل معادنا الخميس الجاى وهتكون فى عربيه تجيبك وتوديكى انا هسيبلك عربون تجيبى كل اللى هتحتاجيه والعربيه والسواق تحت أمرك
حنان : شكراً اوى ليك بس انا الأول محتاجه اعرف العدد اد ايه والأنواع اللى والدتك هتعوذها الأول
يوسف: طيب ممكن تجيبى رقمك عشان اخليها تكلمك أصل انا بصراحه مش بفهم فى كل ده انا بدفع وبس
ابتسمت حنان على حديثه واعطته رقمها
وقامت بعد ذلك والده يوسف بالتواصل معها وابلغتها بما تريد وارسل لها يوسف مبلغ كبير حتى تقوم بشراء كل ما يلزمها اتصلت حنان بالبنات التى يأتو لمساعدتها وحددت معهم الموعد وأعطتهم عربون
أتى يوم العذومه وأرسل يوسف سياره لحنان وذهب معها صلاح بناءاً على طلب يوسف فهو احبه كثيراً واصر على إحضاره
وصلت حنان ومعها البنات لمنزل يوسف وجدته منزل كبير واستقبلتها والدته وكانت امرأة بشوشة ورافقتها هى والبنات الى المطبخ واخذت صلاح وارسلته لغرفه ثائر كى يلهوا برفقه بعضهم
منزل يوسف كان عباره عن شقتين فوق بعضهم وصممهم يوسف تصميم خاص فيبدوا كأنهم فيلا وكان المطبخ كبير فى الدور الاول وصلاح ويوسف جلسوا فى الدور العلوى للعب والفرجه على شاشه التلفاز
جلست والده يوسف برفقه البنات وحنان داخل المطبخ وتحدثت كثيرا مع حنان وقصت لها حنان ماحدث معها من زوجها
ابتدت الحفل وأرسل يوسف عماله خاصه بتجهيز المائده واصرت والده يوسف بحضور حنان والبنات معهم الحفل وحضروا جميعا للحفل ولاحظت والده يوسف نظرات ابنها لحنان ولكن حنان كانت تتجاهل تلك النظرات
بالنسبة لثائر وصلاح أحبوا بعضهم كثيرا واتفقوا أن يصبحوا رفقه فثائر يتيم الام قد ماتت والدته أثناء والدته بينما صلاح اعتبر نفسه يتيم الأب أيضا
انتهى الحفل وأصر يوسف على ايصالهم هو وثائر
ياترى موقف والده يوسف من مشاعر ابنها ايه وهل هتقبل بيهم ؟؟
هل جمال دوره انتهى لحد كده ؟؟
بكره الجمعه أجازه كل سنه وانتم بخير
هل سيصبح لصلاح دور ؟
البارت الرابع
قام يوسف بتوصيل حنان ومعها المساعدين وأثناء توصيلها اندمجوا فى حديث ثائر وصلاح وطلبت حنان من يوسف أن يجعل ثائر يزور صلاح باستمرار فهما فى نفس المرحله
وافق يوسف على حديث حنان ووعدها أن يأتى بثائر ويتركه معها كى يلهو مع صلاح
بعد إيصالهما عاد يوسف للمنزل مره أخرى ووجد والدته تتناول فنجان من القهوة جلس معها وهو شارد لم يتحدث
قاطعت والدته شروده (نجلاء)
نجلاء: طيبه وبنت حلال
يوسف: اه فعلاً
نجلاء بخبث : وانت عارف انا اقصد مين
يوسف: افتكرتك بتتكلمى عن حنان
نجلاء: اه عموما هى طيبه وبنت حلال وابنك حب ابنها جدا
يوسف: أنا سألت عنها وعرفت قصتها
نجلاء: وهى حكتلى حكايتها اتظلمت أوى فى حياتها مع جوزها
يوسف: تفتكرى ممكن تعوض مكان لمياء فى حياتى
نجلاء: نجلاء كانت طيبه وحنينه بس قدر الله والحى ابقى من الميت وابنك محتاج حد يلعب معاه ويونسه
يوسف: عندك حق بس لسه بدرى على الكلام ده وهى لسه فى العده بتاعتها
نجلاء: عندك حق اللى فى الخير ربنا يقدمه
مر اسبوعين وخلال تلك الفترة كانت نجلاء تتواصل مع حنان وترسل لها ثائر وأحيانا اخرى ترسل لهم حنان صلاح لم يتحدث يوسف مع حنان إلا فى اضيق الحدود
فى الجهه الاخرى عند جمال
المتابعه على صفحه الكاتبه قصص وروايات أمانى سيد بدون لينكات او علانات
لم يعد يهتم او يفكر مطلقا بحنان او صلاح فهو كل ما يشغله سعاد فكانت سعاد تهتم به كثيراً حتى لا يتذكر حنان كانت تسعى دائما لتدليله واخذ ما تستطيع أن تأخذه منه فهى تعلم جيداً ما تفعله وكيف تجعله مثل الخاتم بإصبعها اهتم جمال كثيراً بعمله واقترحت سعاد عليه أن يفتتح ورشه اخرى بمكان آخر حتى تزداد السيولة معه ويأتى بعمال اخرين كى يعملوا بها ويجعل اخيها شريكاً له
وافق جمال على حديثها وظل يبحث عن المكان لفتح ورشه اخرى وبالفعل وجد المكان وافتتح الورشة الاخرى
بعد مرور أربعه اشهر
اصبحت سعاد حامل وفرح جمال كثيراً بهذا الحمل وأيضا سعاد فهى دائما ما كانت تسعى له اصبح جمال يمتلك ورشتين وزوجه تحمل بأبن له فقد رأى ان سعاد وجه الخير عليه عكس حنان وابنها الذى يشبهه امه
فى تلك الأثناء عند حنان ازدادت علاقتها بنجلاء وصارحتها نجلاء بأنها تريدها كزوجه لابنها رفضت حنان فى بادئ الأمر لكن نجلاء طلبت منها أن تستخير وابنها أيضاً عليه أن تستخير فوافقت حنان وابلغت والدتها وابنها
وافقت والدتها وشجعتها على تلك الزيجه وأيضا ابنها
أما يوسف فكان شعوره مختلف سعد كثيراً بموافقه حنان وقرر أن يصبح العوض لها ولابنها فهو تقرب كثيراً من صلاح فصلاح يذكره بماضيه لكن لم يتخلى عنه والده مخيرا بل الموت هو من أخذ والده
وافقت حنان وهى بداخلها قلق أن يصبح يوسف مثل جمال ولكنها احست براحه بعد كبيره بعد الاستخارة
تم عقد القران وانتقلت حنان ووالدتها لمنزل يوسف فقد أصر يوسف على عدم تركها بمفردها
وتحت ضغط يوسف عليها تركت حنان العمل
ذهب حنان للعيش بمنزل يوسف ووالدته وتم تعديل بعض الاشياء مثل غرفه النوم وتغيير بعض الأثاث
واصر ثائر وصلاح العيش بنفس الغرفه فقام يوسف بضم غرفتين وعمل غرفه كبيره لهم واعتبرت نجلاء صلاح بمثابة حفيدها
فى اليوم الثانى لعقد القران
استيقظ يوسف مبكرا قبل حنان وقام بتحضير الطعام لها وصعد لغرفتهم مره اخرى فوالدته وووالده حنان والابناء فى الدور الاول من المنزل وحنان ويوسف الطابق العلوى
يوسف: حنان حنان اصحى يا حبيبتي صباح الخير قالها بابتسامه
استيقظت حنان بابتسامه: صباح النور
يوسف: صباحيه مباركه يا عروسه
ابتسمت حنان بخل ولم تستطع الرد عليه
يوسف: قومى يلا عشان منتأخرش
حنان: على ايه
يوسف: عشان مسافرين
حنان: مسافرين فين والولاد هيروحوا فين
يوسف: هنسافر شرم الشيخ اسبوع انا وانتى وبس والاولاد هيفضلوا مع والدتك ووالدتى وهيتبسطوا اوى مع بعض ولما نرجع ناخدهم نفسحهم فى الملاهى مثلا
حنان بخجل انها ستبقى معه بمفردهم وفرحه داخلية باهتمامه بها
حنان: تمام اللى تشوفه هقوم احضر الشنط
يوسف: كل حاجه جاهزه كل المطلوب من حضرتك إنك تفطرى وبس وسيبى كل حاجه عليا طول مانتى معايا مش عايزك تفكرى فى أى حاجة غير إنك تنبسطى وبس
حنان نظرت له بدموع فرحه : أنت بجد ولا ده عشان فى الاول بس
جلس يوسف بجانبها وضمها إليه
يوسف ' بجد يا حنان وعايزك تنسى أى حاجه وحشه قبلى ووعد منى هعيشك أحلى عيشه بس كل اللى طالبه منك إنك ماتفرقيش فى المعاملة بين ثائر وصلاح ووعد منى مش هفرق بينهم في المعامله
حنان: من غير ماتقول ربنا يعلم محبه إبنك عندى سبحان من زرعها فى قلبى
امسك يوسف يد حنان وقبلها ربنا يخليكى ليا واطعمها بيده يلا بقى عشان منتأخرش عايزين نستغل كل لحظه من دلوقتي
حنان حاضر
قامت حنان وارتدت ملابسها وذهبت برفقه يوسف بعد الاطمئنان على صلاح وثائر
وصل يوسف وحنان الفندق وانبهرت حنان كثيرا بالفندق خلال ذلك الاسبوع عاشت حنان حياة مختلفه تماما عن الماضى فكان يوسف يدللها كثيرا ياخذها للتسوق اشترى لها ملابس ومجوهرات وعندما يشترى هديه لثائر يأتى بمثلها لصلاح
احست حنان بشعور مختلف تجاه يوسف شعور لم تشعر به قط وأصبحت تعبر ليوسف عن مشاعرها تجاهه سعد يوسف كثيراً فمشاعر حنان كمشاعر فتاه صغيره تحاول إكتشاف مشاعر اول مره تشعر بها
عاد يوسف وحنان من السفر وقام يوسف بنقل صلاح لمدرسة ثائر فهم نفس المرحله التعليميه وأتى لهم بمدرسين فى جميع الاختصاصات
احبت حنان نجلاء كثيرا وأيضا نجلاء احبتها
اهتمت حنان كثيراً بثائر وصلاح فكانت لهم ونعم الأم ويوسف كان ونعم الاب لهم
بعد مرور ثلاث سنوات
تغيرت حياه الجميع تغيراً جذريا
اصبح جمال لديه طفلان من سعاد وقام بتغير المنزل لمنزل أكبر وكتبه بإسم حنان وأصبح لديه بدل الورشه ثلاث وأصبح لديه مال وسياره وشهره واسعه فى مجال ميكانيكا السيارات ولكن لم يكن هناك شئ بإسمه فكانت سعاد دائما ما تجبره أن يكتب كل شئ بإسمها او إسم ابناءها وتتحجج دائما بحنان ان تظهر وتطالب بنفقه او حق ابنها
بينما حنان اصبحت امراءة اخرى فقد تحسن كثيراً الحاله الماديه ليوسف واصبح له شركه خاصه بالإضافة لشركته مع صديقه تعلمت حنان السواقه واصبح لها سياره واصبح لديها فتاه جميله تشبهها كثيراً وكانت مشاكسه وكان الجميع بلا استثناء يعشق مشاغبتها واشترك لثائر وصلاح فى إحدى النوادى فكانت اهتمامات ثائر وصلاح مختلفه من ناحيه الرياضه فكان صلاح يحب الكره كثيراً وتمنى أن يصبح لاعب شهير بينما ثائر كان يفضل الملاكمه ولكنه يريد أن يصبح ظابط شرطه
لم تهمل حنان قط يوسف بل اصبحت شديدة التعلق به وهو أيضاً كان تعلقه بها شديداً واصبح صلاح يعتبره اب وثائر اعتبر حنان أم له
مرت سنوات عديدة وبالفعل اصبح صلاح لاعب مشهور ولكنه لم يكن يذكر اسم والده مطلقاً فهناك جانب مظلم داخل قلبه لم ينساه قط واصبح ثائر ضابط كما تمنى وكان تعلقهم ببعض شديد فكانوا دائما برفقه بعضهم
وكان لهم مجموعة من الأصدقاء ومن ضمن تلك المجموعة فتاه تدعى بندى كان ثائر يحب تلك الفتاه ولم يكن أحد يعلم بمشاعره فتلك الفتاه كانت متعلقه بصلاح ولم يكن صلاح يعلم ولم يكن لها مشاعر مطلقا
ياترى اللى جاى إيه
نصبر على جمال وعارفه هتقولولى ازاى ماياخدش جزاءه عارفه بس اصبروا عليا نصبر ناخد حاجه نضيفه
البارت الخامس اهو البارت الخامس اهو
والاحداث هتحلو اكتر اهى
كان صلاح يجلس بجانب ثائر ومعهم اصدقائهم ويتناولون بعض المشروبات ويتحدثوا بعض الأحاديث العامه
ندى : وأنت ياصلاح مش ناوى تتجوز
صلاح: لأ لما ثائر يتجوز الأول
نظرت ندى لثائر : وأنت يا ثائر مش ناوى تتجوز
ثائر : لما صلاح يتجوز
ندى : على كده كل واحد مستنى التاتى يتجوز فمش هتتجوزا خالص
ضحك الجميع على حديثها
صلاح: بصى يا ندى طول ما ده مادقش يبقى مش هتجوز وكان بيشاور على قلبه وأنا الحب بالنسبالى مختلف يعنى لو قلبى ده مدقش من النظرة الأولى يبقى مش هيدق
نظرت له ندى وصمتت واحست أن لا فائده من الحديث
بعض الأصدقاء: معقوله فى كل البنات اللى حواليك دى وملاقتش اللى تخطف قلبك دانت وثائر نص بنات البلد بتجرى وراكوا
ثائر : وعشان إحنا مش اى حد مش هنرتبط غير باللى قلبنا يدقلهم فعلاً
صلاح: بقولك يا ثائر مش يلا عشان اروح المشوار اللى قلتلك عليه
ثائر : اه طبب عن اذنكم يا جماعه ورانا مشوار مهم
ترك صلاح وثائر أصدقائهم وذهبوا للسياره
داخل السيارة تحدث ثائر
: برضو مصمم إنك تروحله أنا رأيى إنك تنسى الماضى وتنساه
صلاح: جوايا فضول يا ثائر عايز اعرف ازاى قدر يعيش من غير ما يفكر يسأل عن ابنه مات عايش إزاى فى اب كده
ثائر: هتستفاد ايه لما تعرف
صلاح: فضول يا ثائر فضول انت عارف إنك اقرب واحد ليا فى الدنيا دى عشان كده قلتلك وعايزك معايا
ثائر: معاك يا صلاح فى أى حاجة بس انا خايف عليك تشوف او تسمع حاجه تضايقك
صلاح: ماتخافش يا ثائر اللى عمله زمان أكبر من أى حاجة ممكن اسمعها أو اشوفها دلوقتي
ذهب صلاح برفقه ثائر إلى مكان عمل والده ووقف من بعيد يشاهده
فوالده تغير كثيراً أصبح الشعر الابيض يغزو رأسه أصبح منحنى الضهر أين ذهب جبروت هذا الرجل
اقترب صلاح منه دون شعور وامسكه ثائر من معصمه
: رايح فين
صلاح: رايح اكلمه هو اللى واقف هناك ده وضهره محنى
ثائر: استنى اركب طيب
جلس صلاح السياراه بجوار ثائر وتلك المره قاد ثائر السياره وتوقف أمام تلك الورشه
ثائر: مساء الخير
جمال: مساء النور
ثائر: انا كنت عايز اشيك على العربيه دى أصل أنا مسافر ومتعود قبل اى سفره لازم أشيك عليها
جمال: طيب سبهالى وتعالى كمان ساعتين انا فى ايدى شغلانه هخلصها وابص عليها
ثائر: لا سيب اى حاجه فى ايدك وبص على دى
جمال: يا باشا بس دى صاحبها هيجى كمان ساعه يستلمها
خرج صلاح من سيارته بوجه متهجم
صلاح: مش قالك سيب اللى فى ايدك وبص عليها يبقى تسيب اللى فى ايدك وتبص عليها
نظر جمال لصلاح وكان يشبه عليه ولكنه لم يجرؤ أن يتحدث معه ونظر للسياره وبدأ الكشف عليها
وقام بالنداء على احدى العاملين معه لمساعدته
ثائر: ابنك ده ياسطى
جمال: لا انا ولادى مش عاجبهم الشغلانه دى
ثائر : انت مخلف كام
جمال : انا مخلف ٢ مجدى وعز
ابتسم صلاح نصف ابتسامة فهو لم يتذكره قط
أحس ثائر بما يدور فى خلد صلاح
ثائر: امال هما بيشتغلوا ايه دلوقتي
جمال : ولا حاجه كل كام يوم يجوا يشأروا كده على الورشة وبعدين مايقدروش يقعدوا فيمشوا تابعونى على قصص وروايات أمانى سيد
جلس صلاح فى السيارة مره اخرى وتذكر الماضي عندما أخذه والده بالاجبار للعمل في تلك الورشه حينما كان يبلغ من العمر سبعه أعوام وكان يضربه حينما يخطأ
ماذا لو لم تتزوج والدته من ذلك الملاك يوسف هل كان مصيره العمل مع والده حمد الله كثيراً وقرر الرحيل وعدم العودة له فهو لم يعترف بى ولا انا ساعترف به
انتهى جمال من الفحص وتحدث مع ثائر
جمال: كله تمام يا بيه محتاج بس اظورها عشان أتأكد لو فى أى صوت اسمعه
شاور ثائر لصلاح الذى خرج من السياره مره اخرى
فاوقفه جمال وساله
جمال : انا بشبه عليك مش انت صلاح الدين لاعب نادى ....
نظر له صلاح بطرف عينه وأشار برأسه بمعنى نعم
جلس جمال فى السيارة وملامح صلاح لا تخرج من باله هو متأكد انه رأه من قبل وليس على التلفاز بل رأه وتحدث معه من قبل
تعمد صلاح ترك بطاقته أمامه حتى يعلم جمال هويته وبالفعل رأى جمال تلك البطاقه وقرأ الاسم
ايعقل حقا ان يكون ذلك الواقف أمامه ابنه هل اصبح بتلك الهيبه ولما عاد له مره اخرى هل اشتاق له
خرج جمال من السياره واعطى صلاح المفاتيح
جمال : اتفضل يابنى المفاتيح
نظر له صلاح بحده : ايه ابنك دى انا مايشرفنيش أكون ابنك أنا صلاح بيه صلاح ايه بيه والمفاتيح اخويا هو اللى ادهالك اتفضل اديهاله
لم يستطع جمال الحديث معه او الرد عليه فأعطى المفاتيح لثائر بيد مرتعشه اخذ ثائر المفاتيح ودلف للسيارة هو وصلاح وعندما أخذ صلاح البطاقة ووضعها فى المحفظه علم لما جمال تغير واصبح حسده النحيل يرتعش
ثائر: عرفته على نفسك وهو عرف أنت مين
صلاح: ماكنش في نيتى يا صلاح انى اعرفه نيتى لكن غصب عنى افتكرت الماضى ولما انت سألته عن اولاده شوفت انكرنى ازاى حبيت اعرفه ابنه اللى أنكره بقى ايه تخيل شافنى كام مره فى التليفزيون ومعرفنيش ثم ابتسم بألم
ثائر حضنه ربنا اراد ليك الاحسن وانت لو كنت فضلت ابنه ربنا كان هيرزقك باخ زيى كده ولا بمفعوصه صوتها اكبر منها زى تقى كده قصص وروايات أمانى سيد
صلاح: أه فكرتنى بمناسبة المفعوصه دى طلبت منى شكولاته كده نسيت اسمها لو رحتلها من غيرها هبات على السلم
ثائر : طيب انا عارف هى عايزه ايه ومنين تعالى معايا لما سافرت اخر مره اخدتى لمكان الكنز بتاعها
عشان اشتريلها منه
اثناء خروجهم من تلك الحاره استمعوا لصوت عالى وقف صلاح وثائر بالسيارة ليروا ما يحدث
وحد صلاح فتاه متوسطة الطول ممتلئه لحد ما ( كيرفى ) تقف وتجادل شخصا ما فاقترب منها ذلك الشخص كى يضربها
فوقف صلاح امامه سريعاً واخذ الضربه
وتحول بعدها وجه صلاح
ثم ساد صمت فى المكان من هيبه صلاح وثائر وتدخلهم فى تلك المشاجره
صلاح: هو انت كنت ناوى تضربها هى القلم ده
البلطجى : هى تستاهل انت اللى اتدخلت
نظر صلاح خلفه وجد الفتاه تتحدث معه مره اخرى بصوت عالى
نجمه : تصدق انك مهزق وقليل الادب انت حرامى واسترسلت فى الحديث
انا واقفه بشترى منه طماطم يروح الحيوان ده شادد الطبق اللى عليه الطماطم بحبل لتحت عشان يحسبلى سعر الكيلو ونص بتمن الاتنين كيلو
نظر صلاح للبلطجى مره اخرى
يعمى حرامى وكداب وبتتشطر على واحده ست وأمسكه صلاح من مقدمه ملابسه وابرحه ضر*با ثم تبادل معه ثائر الضر*ب الى ان وقفت تلك الفتاه بالمنتصف
نجمه: خلاص يا بيه خلاص هيمو*ت فى ايديكم وهو مايستاهلش ونظرت لصلاح مره اخرى : أنا متشكره أوى أوى على اللى عملته مش عارفه اردلك معروفك ده إزاى بص استنى انا عندى محل هنا بتاع كشرى والله لتيجى انت وهو تاكلوا فيه
نظر لها صلاح طويلاً وتاه فى عينيها لم يسمع ما قالته قط وفاق على صوت ثائر
: لا متشكرين مره تانيه يلا يا صلاح
صلاح: لأ انا جعان تعالى ناكل
حاول ثائر الحديث لكن اسكته صلاح
دلفوا لمحل صغير فى تلك الحاره وجلس صلاح وثائر
ثائر : ممكن افهم انت بتعمل ايه
صلاح ببراءه : جعاه ونفسى في كشرى هناكل ونمشى
خلع صلاح ذلك الكاب وتلك النضارة وجلس يتحدث مع ثائر إلى أن اتت نجمه بالطعام شكرها ثائر ولكن صلاح لم يتركها تذهب
صلاح: اسمك ايه
نجمه : نجمه
صلاح: طيب اقعدى يا نجمه
جلست نجمه امامه ولكنه علمت هويته فورا
نجمه : مش أنت صلاح الدين لعيب الكوره
صلاح: اه أنا يا ستى
نجمه : بجد انا مش مصدقه نفسى يعنى صلاح الدين أفضل لاعب كوره بياكل فى مطعمى واتخانق بسببى وعيونها دمعت من الفرحه
صلاح: اه يا ستى انا اتفضلى اقعدى بقى نتكلم واحنا بنامل مش إحنا ضيوفك واجب تاكلى معانا
صمت ثائر يشاهد طريقه حديث صلاح مع تلك الفتاه فأين صلاح من ذلك الذى يجلس امامه اين الطعام الصحى الذى لا يأكل غيره وفوق هذا يتحدث مع فتاه لا يعرفها
صلاح: بصى يا نجمه المره دى رينا بعتنا ليكى المره الجايه لما تلاقى واحد بالشكل ده ماتشتريش منه أصلا وحاولى تتعاملى مع واحده تجيبى منها كل الطلبات بتاعتك وتكونى ضمناها
نجمه : عندك حق ممكن اتصور معاك
وقف صلاح وأخرج هاتفه والتقط معها اكثر من صورة وجلسوا يأكلو تحت ضحك ثامر الذى لم تفهم نجمه سببه ولكن صلاح يعلم جيدا سببه
فى الجهه الاخرى
جلس جمال على الرصيف بعد ذهاب صلاح
حقا ذلك الشاب الذى يعرفه العالم كله إبنه الذى حذفه هو وأمه خلفه ولم يتذكرهم يوماً
وعندما سأله صديقه من ابناءه لم يذكره قط
جاء له العامل
اسطى جمال اسطى جمال انت كويس
جمال : كمل انت والباقى وانا هروح أرتاح شويه
صعد جمال المنزل ووجد سعاد كعادتها تجلس امام التلفاز وبجانبها طبق الطعام
جمال : ولادك فين يا سعاد
سعاد: جوه نايمين كانوا سهرانين للفجر ونامو الساعه ١٠ الصبح
جمال : ومش ناوين بقى يفوقوا كده وينزلوا يساعدونى فى الورشه الشغل بقى تفيل عليا
سعاد: سيبهم براحتهم دول صغيرين
جمال: صغيرين ازاى دول مخلصين دبلوم وقاعدين فى البيت لا شغله ولا مشغله فاكره صلاح ابنى لما خلتينى انزله يشتغل وهو سبع سنين مقولتليش كده ليه
سعاد: واحنا هنفتح السيره الذفت دى ليه مش خلصنا منهم وأنت رمتهم وقلت مش عايزهم رجعت افتكرتهم تانى ليه
جمال: تصدقى أنا غلطان أنى بكلمك وعيالك دول لو ماتعدلوش انا مش هصرف عليهم تانى
سعاد : ....
بكره باذن الله نكمل
ياترا قصه نجمه وصلاح وثائر ايه ؟؟
هل جمال هيبلغ سعاد بصلاح وهل هيقدر يعاقب اولاده ؟؟
البارت السادس
مازال الشجار مستمر بين سعاد وجمال فجمال لديه مال واملاك ولكنها بأسماء ابناءه وزوجته الشقه باسم زوجته يوحد محاين بإسم ابنه الكبير واخرين باسم الابن الاصغر حتى السياره باسم سعاد دائما كانت تتخذ من حنان وابنها حجه لتجعله يكتب كل تلك الأملاك بإسمهم
سعاد : ماتقدرش يا حبيبي ماتصرفش عليهم انت ناسى إن كل حاجه بإسمى انا والاولاد وانت عامل عندنا زيك زى أى حد فى الورشه
جمال بصدمه من ذلك الحديث الذى يسمعه لأول مرة
جمال : انتى اتجننتى شكلك كده ولا ايه انتى ناسيه إن كل الأملاك دى بتاعتى وانا اللى عملها من تعبى وشقايا
سعاد: ولادك اولى بيهم عشان يوم ماتفكر تغدر بينا زى ما عملت مع حنان وابنك مايتبقاش ليك حاجه
جمال: يعنى ايه نصبتوا عليا
استيقظ الأبناء على صوت ابيهم
عز : ايه يا بابا صوتك عالى ليه كده
جمال : صحى النوم انت واخوك أنا عايز أفهم هتفضلوا كده لحد امته مستهترين أنا تعبت وصحتى مبقتش زى الاول محتاج أحس انى خلفت رجاله يقفوا جمبى يسندونى عشان كده سجلتكم الورش بإسمكم
مجدى : الموضوع مش مستاهل كل الدوشه دى عايز حد يساعدك زود صنيعيه
جمال: تصدق جبت التايهه كانت غايبه عنى الفكرة دى فين
الصنيعيه يا باشا ياللى نايم في العسل مجرد مابيتعلموا الصنعه بيروحوا يفتحولهم ورش واللى بيتبقى يا عيال مالهاش فى الشغلانه يا هيال لسه عايزه تتعلم جديد
انا كنت مفكركم سندى وضهرى لكن للأسف ضهرى اتقسم
عز : بقولك ايه انا أصلا عايز اخد ورشه من بتوعى اغير نشاطها واعملى مشروع بمزاجى اديره انا بنفسى
مجدى : وانا كمان متابعه على صفحه الكاتبه قصص وروايات أمانى سيد
جمال: ومين هيوافق على الكلام ده بقى إن شاء الله
عز : دى املاكنا واحنا حرين فيها
جمال : أملاك مين دى حاجتى انا واملاكى انا انا غلطان انى كنت مفكركم رجاله وقولت هيسندونى واتعجز عليكم يخساره يخساره
سعاد: افضل ولول بقى زى النسوان
بقولك ايه سيب كل عيل يعمل اللى عايزه مش انت اللى جيت تشتكى سيبهم بقى يشوفوا مستقبلهم
جمال: انا كنت فاكرهم هيكبروا شغلى إنما انتوا بتهدوا اللى انا بنيته
عز : ماتكبرش الموضوع اوى كده ومتقلقش احنا هنخلى الورشه دى مجموعه محلات أنا غى دماغى مشروع إنما ايه هيأكلنا الماظ بس انت قول يارب
جلس جمال يبكى ندما على ما فعله لو كان عدل لمره واحده بين ابناءه ماوصل به الحال لذلك اين حنان الان اين ابنه الآن فابنه اتى كى يريه نفسه وماذا أصبح ولكن من أين
فى منزل يوسف وحنان كانت حنان تقف فى المطبخ تعد الطعام لاسرتها ويوجد معها بعض العاملات لمساعدتها دلف يوسف اليها وأشار للعاملات بالخروج
اقترب يوسف من حنان وضمها من الخلف
شهقت حنان بخضه والتفتت له ولكنها بين ذراعيه
حنان : اخص عليك يا يوسف كده تخضنى اهون عليك
يوسف: لأ طبعا بس وحشتينى اوى مش هتبطلى بقى تقفى فى المطبخ وتفضلى تعملى الاكل بنفسك كل يوم كده
حنان : أنت عارف الولاد مش بيعرفوا ياكلو غير من ايدى
يوسف: ياستى يتفلقوا بكره يتعودوا انا نفسي تقعدى هانم كده وتفضيلى وتسيبك من العيال دى
حنان: يا حبيبي منا معاك أهو بقلبى وعمرى كله متخسر حبت وقت صغيريت اعمل لولادك فيهم الأكل
يوسف: أه يا حنان اه وبغير اوى كمان بغير لما يفضلوا يمدحوا فى اكلك بغير لما يحضنوكى او ي*بوسوكى نفسى يتجوزوا ويغوروا بقى من البيت ويبقى ليهم حياتهم المستقلة
ضحك حنان بصوت عالى
حنان: بتقول ايه بس دول ولادك
يوسف: هو انتى عايزة تكبرينى بالعافيه ليه الناس مابتصدقش أصلا أنك امهم وانى ابوهم
حنان: ربنا يحميهم ويبارك فيهم يارب
يوسف: سيبى بقى ده وتعالى معايا عايزك فى موضوع
خرجت حنان مع يوسف وتركت العاملات تستكمل الطعام
انتهى ثائر وصلاح من تناول الغداء برفقه نجمه
نجمه : الأكل عجابكم
ثائر طبعاً عجبنا بدليل إن صلاح تنازل واكل اكل غير الخضار السوتيه والمسلوق وفوق ده كله مكلش أكل حنان
صلاح: نظر لثائر بغيظ
بجد الاكل حلو اوى وعلى فكره انا فى الأكل مش بجامل لو مكنش عجبنى مكنتش هاكل
نجمه : الف هنا وشفا على قلبك لو عجبك يبقى هتيجى تانى
صلاح: اه بس هاتى رقمك اكلمك قبلها عشان لو المكان زحمه استنى انتى عارفه لو فى زحمه ممكن يجرالى ايه
نجمه : أه أه طبعا فاهمه اعطته نجمه رقم هاتفها وهى سعيده جدا وقررت طباعه صورتها برفقه صلاح وتعليقها داخل المحل حتى يعلم الناس انها أصبحت مشهوره
ركب صلاح وثائر السياره وقاد السياره تلك المره صلاح
ثائر: مش ناوى تجبلك عربيه جديده فقير انت مش سايب عربيتى فى حالها
صلاح: يابنى مانت وانت مشاورنا واحده ولما بتكون فى الشغل بيكون معاك عربيه الشغل وانا زيك لما بسافر مبخدهاش معايا ل متهت ايه
ثائر بضحك : شكل هيبقى ليها لازمه قريب وغمزله
ابتسم صلاح على مداعبه ثائر له
صلاح: منا ناوى اخدك معايا تبقى محرم وسطينا وقام بعد ذلك بتشغيل اغنيه تامر حسني اوصفهالك
بتقولي اوصفهالك .. اوصفلك
رقيقه .. بريئه .. زي الموج بتتحرك
الضحكه الحلوة ..
نور الصبح بيضحكلك
وصوتها غناها .. عصفور بيحكي ويشاغلك
وتقولي اوصفهالك..
اوصفلك
ضحك ثائر عاليا : صلاح أنت متأكد من رقيقه وبريئه دى .اصلها كانت هتاكل البلطجى
مش فاهم رقيقه من انى ناحيه بالظبطت
صلاح : نكزه صلاح فى كتفه
ده عشان انت مش بتفهم في الستات البنت دى ضعيفة ورقيقه جدا واللى بتعمله ده بتحاول تقوى نفسها يا جاهل
ثائر: مين هيحامى للعروسه
صلاح:شايفك بتكبر الموضوع
ثائر : بكره نشوف انا هسكت بقولك ادخل يمين الجاى عشان نجيب طلبات تقى هانم
ذهب صلاح برفقه ثائر واشتروا جميع ما طلبته تقى واشتروا أيضا حلوى اخرى على زوقهم لكن صلاح اشترى حقيبه اخرى ووضع فيها نفس ما وضعه لاخته واخفاها بعيداً عن ثائر وشاهده ثائر ولكنه لم يريد أن يجرحه فشرد قليلا فتلك أول مره يهتم صلاح بفتاه ولكن كيف سيبلغ والدته أين تعرف عليها وحنان لم تتركه دون معرفة جميع التفاصيل فهى دائما ما تهتم بهم وتتحدث معهم كثيراً لم يخجل منها يوماً أو يشعر أنها ليست امه فأمه لم تعطيه ما اعطته له حنان لم تفرق بينهما حنان قط لم يشعر يوما إنه لا ينتمى اليها عندما كان يمرض كانت تسهر بجانبه فحنان لها نصيب كبير من اسمها حنان
فاق من شروده على صوت صلاح مش يلا اختك هرتنى اتصالات مش عاوزه تسكت
ذهبوا للسياره وتلك المره قاد ثائر السياره
وصلوا المنزل وعندما فتحوا الباب وجدوا تقى تجلس بكرسي امام الباب
صلاح: بسم الله الرحمن الرحيم بيطلعوا أمته دول
تقى: تعرفوا انكم دمكم سم فين الحاجه
ثائر: مافيش حاجه بقى شوفى مين دمه خفيف يجبلك
خطفت تقى كيس الحلوى وحرت بعيدا عنهم
تقى : مش عايزه منك حاجه يا رخم انا خلاص اخدت اللى انا عايزاه
صلاح: عيب يا تقى وبعدين ثائر اللى قالى على المكان
تقى : دافعله يلا دافعله هو ملوش لسان
ثائر: ليا لسان واحد انما انتى عشره وبعدين خدى هنا ممكن اعرف مابتشتريش انتى الحاجه اللى عايزاها لنفسك ليه
تقى : أصلى محرومه من النزول
صلاح: خير مصيبه ايه المره دى
خرحت حنان ويوسف على صوتهم وتحدثت حنان : الهانم اتخانقت مع العميد وطردها واخدت اسبوع رفد
صلاح: تستاهل احكيلى اللى حصل وليه طردك
تقى : خلاص بقى يا صلوحه
صلاح بجديه : احكيلى اللى حصل
قصت له تقى ما حدث
ثائر : بكره يا تقى هاخدك وتروحى تعتذرى للمعيد
تقى : انت بتقول ايه اتكلم يا بابا
يوسف: اسمعى كلام اخوكى يا تقى وبعد كده خدى بالك من كلامك مع اللى اكبر منك
تقى : حاضر عند ازنكم بقى عشان اقعد مع حاجتى لواحدى
دلفت تقى لغرفتها وقامت يالاتصال بصديقتها غاده
تقى : سلام عليكم
غاده: وعليكم السلام
تقى : بقولك انا نازله بكره الجامعه
غاده: مش انتى واخده رفد
تقى : ثائر اصر انى انزل عشان اتأسف للمعيد وهيجيى بنفسه يوصلني
غاده : بجد هيجي معاكى بكره
تقى : اه
غاده: طيب هتيجى الساعه كام
تقى : معرفش بس غالباً قبل معاد شغل ثائر
غاده: خلاص وانتى نازله رنى عليا
عند عز ومجدى كانوا يتحدثون بخصوص تلك الورش
عز : بقولك ايه انا هبيع الورشه عشان محتاج سيوله افرش المحل بتاعى
مجدى : وانا كمان هعمل كده انت ناوى تفتح المحل ايه
عز : خمور
مجدى : يابن اللعيبه ده انت هتكسب دهب وهتكون انت الوحيد اللى بتبيع خمر أصلا
عز وانت ناوى تفتح المحل ايه :
ياترى هيفتح محل ايه
البارت السابع
كانت ندى تجلس في النادى برفقه صديقتها ملك ويتحدثون بخصوص صلاح وثائر
ملك : يابنتى اديكى شوفتى صلاح مش فى باله أصلا وباللى بتعمليه ده بتضيعى وقت ومش بس وقت لأ كمان هتضيعى ثائر من ايدك
ندى : بس أنا بصراحة كنت عايزه صلاح عشان مشهور وفلوسه اكتر
ملك : انتى غبيه أوى يا ندى مين قالك إن صلاح اغنى اولا كلنا عارفين انهم مش اخوات اشقاء وإن اللى ربا صلاح ابو ثائر وأبو ثائر غنى وعنده شركات هندسيه
ندى : تصدقى عندك حق
ملك : الحقى بقى قبل ما ثائر يغير رأيه هو كمان
ندى : عندك حق أنا هكلمه وأحاول أقرب منه
مجدى : لا يا معلم أنا هفتح بقى محل سجاير ومستلزمات القهاوى وفى الخباثه كده هبيع سجارتين حشو على كوكتيل مخد*رات
يعنى هنكمل بعضينا أنا وانت
اللى هيشترى منك اكيد هيطلع يشترى منى
عز : دماغ الماظ ده إحنا هنلعب بالفلوس لعب
مجدى: طيب ابوك هيسكت
عز : طبعا لازم يسكت ويشوفله ورشه يأجرها بقى ويبدأ من جديد
مجدى: عندك حق
بعدها قام مجدى وعز بالاتفاق مع سماسرة لبيع الورشتين واستغل السماسرة جهل مجدى وعز والخلافات بينهم وبين ابيهم وقاموا ببيعهم بسعر بخس رفض مجدي او عز إعطاء والدهم أى نقود من بيع الورشتين
جمال: يعنى ورشى وبعتوها ومش عايزين تدونى فلوس أبدا اجيب مكان تانى
عز : بقولك ايه يا حاج الفلوس مش هتكفى أصلا دا أنا هعمل قرض كمان عشان أكمل وافتح المشروع
جمال : وانتوا ناويين تفتحوا مشاريع ايه بقى هو انتوا فالحين في حاجه
مجدى: اصبر وانت تعرف مش هنقولك حاجه بس المشاريع دى مكسبها مضمون ١٠٠٪
طيب ادونى اى مبلغ احطه ايجار عشان اعرف افتح الورشة
عز : يا بابا اتصرف بيع عربيتك
سعاد: لا يا ناصح البيت والعربية بإسمى وانسوا انى أبيع أى حاجة انتوا فاهمين
جمال : منكم لله منكم لله يارب أنا عارف إن ده ذنب حنان وابنها
سعاد: رجعنا تانى للسيره الزفت دى
جمال بحسره : عارفه يا سعاد حنان وابنها اللى مش عجبينك دول بقوا ايه عارفه دلوقتي ابنى بقى ايه يارتنى مكنتش سبته
مجدى : بقى إيه يعنى بكره هنبقى احسن
جمال ضحك بسخريه : هتبقى احسن من صلاح الدين لاعب نادى ال..... اللى اسمه مسمع فى كل العالم
سعاد: ايه وهو وصل لكده إزاى اكيد أمه مشيت مشى بطال
جمال: اخرسى يا سعاد اخرسى ده عوض ربنا ليها
سعاد: بقولك ايه روحله وخد منه فلوس
جمال: لأ وهو هيدينى كده بالساهل بعد اللى عملته فيه ده جيه يكشف على عربيته محصوص عشان يعرفنى هو وصل لايه وعاملنى بكل قسوه وانتى جايه تقوليلى روحله ومين هيصدق ان واحد زيى يبقى ابوه
مجدى وعز ظلوا صامتين أحقا لهم أخ لاعب مشهور وهم لم يعرفوا عنه شئ دائما والدتهم تتجنب الحديث فى ذلك الموضوع هم يعلموا أن اباهم كان متزوج قبل والدتهم لكنهم لم يسألوا عن التفاصيل لم تهمهم فى شئ لكن الآن الامر أصبح أكثر أثاره متابعه على صفحتى قصص وروايات أمانى سيد صفحه الكاتبه
دلف مجدى وعز غرفتهم
مجدى : سمعت لينا اخ وطلع مين
عز : متأملش كتير واضح أن ابوك كان خاربها زمان وعلاقته بيه زى الزفت
مجدى: إحنا نصلحها ونقرب منه هو احنا كنا نعرفه
عز : انت أهبل يا مجدى واحد زى ده تفتكر هيكون محتاج عيله ولا محتاجنا أصلا
مجدى: يابنى الله اعلم كان متربى إزاى نجرب نروحله ونوشف
عز: تمام خلينا نروحله مش هيخسر
فى الخارج اتصل جمال على اخو سعاد كى يتدخل بينهم في حل المشكله فهو كان شريكه فى الماضى
جمال : ازيك يا أبو نسب ينفع اللى بيخصل ده
سعد: حصل ايه
قص له جمال ما حدث بينهم
سعد : بص يا جمال انت اللى كتبت كل حاجه باسمهم وهما مش بيكبروا لحد فانت عندك حليت تيجى تشتغل صانيعى عندى أو تقعد فى البيت وولادك يصرفوا عليك
جمال: هو ده اللي ربنا قدرك عليه
سعد : ولادك بقوا رجاله وانا مش هقدر عليهم وسعاد عنيده فاكر زمان لما الفلوس جريت فى ايدك خليتك تصفى الورشه اللى بينا ورمتلى قرشين واخدتها حل مشاكلك يا جمال أنت ادرى بيها
جلس جمال ووضع رأسه بين يديه وجلس يفكر بقله حيله فهو أصبح بين كفى الرحا ويعلم جيدا أنه لن يطول شئ من أبناءه وإذا ذهب لصلاح لن يتقبله مطلقاً
فى منزل يوسف كان ثائر يراجع بعض الملفات فى المنزل الخاصة ببعض القضايا فى غرفه المكتب ودلفت إليه حنان
ثائر انت مشغول
ثائر: لأ تعالى دى شويه ملفات كده براجعها قبل ماتروح للنيابه
حنان: بقولك ايه وانا بروق قوضتكم لقيت صلاح مخبى شنطه حلويات كده
ثائر بتصنع الدهشه : فعلاً
نظرت له حنان بنصف عين : اه اعمل نفسك مش عارف بقى يلا قولى ووعد هيفض سر بينا صلاح جايبها لمين
ثائر: معرفش حاجه عن الموضوع ده نهائي
حنان: كده يا ثائر بتخبى عليه
ثائر: طيب اساليه هو دى حاجته
حنان : منا لو سألته هياخد حذره بعد كده وانا هبقى زى الأطرش في الزفه
ثائر لسه هيتكلم دخل يوسف عليهم
يوسف: انتوا قاعدين هنا بتتكلموا فى ايه
حنان: بسأله على حاجه
يوسف: طيب ماتسالينى أنا
حنان : هسالك أنت على صلاح
يوسف: ياستى دول شحطه مش عارف انا قاعدين معانا ليه مايتجوزا بقى ويخلعوا
ثائر : انا قايم داخل جوه وحاضر يا جوز امى لمال إن مكنتش ابنك كنت هتعمل ايه
حنان: كده يا يوسف تزعله
يوسف: وهما بيحسوا مايتجوزا بقى عشان نبقى على رحتنا
حنان: بكره يتجوزوا ويجبولك احفاد يملولك البيت
يوسف: يعنى انا بطفشهم عشان يجولى باحفادهم
ظلت حنان تضحك على احاديثه فهى تعلم أنه يحبها ويغار عليها بشده يرافقها فى جميع الاماكن ولا يملواو يكل من شراء المشتريات الخاصه بها بل يجد متعته فى مرافتها واعطائها رأيه وحنان تحب ذلك فهى أيضا تحبه بشده ودائما تريد اهتمامه خاصتا بعد وفاة والدتها ووالدته.
دلف ثائر لغرفته المشتركه مع صلاح: بقولك ايه هو جوز امى اللى بره ده هيقتنع امته انها امنا ومن حقنا نتكلم معاها
صلاح: لأ كل اما يكبر الغيره هتزيد وبعدين اعمل زيى كلمها وهو مش موجود 🤣🤣
او لازم نبقى جماعه عشان نبقى محارم ليها 🤣🤣🤣
ثائر: أمك قفشت كيس للحلويات وحاولت تقررنى انت جايبه لميت وغمزله
صلاح: البيت هنا معدوم الخصوصيه وانت قلتلها حاجه
ثائر: لا طبعا عملت عبيط
صلاح: جدع عموما بكره هوديهولها عشان اشكرها على العزومه
ثائر: كلك ذوق طيب أنا عايز العربيه الصبح عشان هوصل اختك الكليه
صلاح: خدها انا هروح بعد الضهر وعندى مشوار تانى كده
ثائر: فين
صلاح: مش هقولك يا حشرى يلا تصبح على خير
فى اليوم التالى ذهب ثائر برفقه تقى للجامعة ووجدت صديقتها فى انتظارها
غاده: تقى صباح الخير
تقى : صباح النور اعرفك ثائر اخويا ضابط شرطه
ودى غاده صحبتى من ايام ثانوى
غاده: أهلا بيك
ثائر بدون اهتمام اهلا مش يلا بقى
ذهبت تقى وغاده وثائر لغرفه المعيد الذى اراد ثائر من تقى العتذار له ودلفوا وجلسوا فى المكتب وأتى لهم المعيد هشام : السلام عليكم
ثائر: وعليكم السلام عشان ماخدش من وقتك كتير يا استاذ هشام انا تقى حكتلى اللى عملته وانا غلطتها واصريت انها تعتذرلك بنفسها وده مش هيمنع إن العقاب مستمر وهتفضل مفصولة
هشام: خلاص يا استاذ ثائر حصل خير أهم حاجة تكون عرفت غلطها ومتكررهاش تانى
تقى : انا اسفه حضرتك ووعد مش هكررها ومش هتأخر تانى ولو اتاخرت مش هدخل بعد حضرتك
هشام اماء برأسه وتم حل المشكله وخرجوا جميعاً من المكتب أثناء وقوفهم خارج المكتب اتى لثائر تليفون من ندى وقام بالرد عليه
واتفق ان يقابلها فى النادى
سمعت غاده الحديث وقررت هى وتقى الذهاب للنادى
ياترى ثائر هيرتبط غاده ولا ندى ؟؟
مجدى وعز هيروحوا لصلاح وهل صلاح هيتقبلهم
انتظروووووني
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺