نوفيلا خط أحمر الفصل الأول والثاني والثالث والرابع والخامس بقلم الكاتبه أمل حماده حصريه وجديده على مدونة أفكارنا

نوفيلا خط أحمر الفصل الأول والثاني والثالث والرابع والخامس بقلم الكاتبه أمل حماده حصريه وجديده على مدونة أفكارنا 

نوفيلا خط أحمر الفصل الأول والثاني والثالث والرابع والخامس بقلم الكاتبه أمل حماده حصريه وجديده على مدونة أفكارنا 


تذكر جيدا بانك مازالت علي قيد الحياة ..ستواجه الكثير من المواقف ليست جميعها سيئة ..قد نمر بأحداث لا نعرف لماذا ابتلانا بها الله ...ام هي هتقوينا ام تضعفنا ...فما علينا سوا العيش معها ومواجهتها حتي نستطيع التغلب عليها ..


في صباح يوم جديد تشرق الشمس وتملأ الدنيا بنورها ...لتستيقظ بطلة قصتنا سيرا علي صوت المنبه ...

سيرا فتاه في التاسعة عشر من عمرها ...تدرس بكلية الإعلام ...علي الرغم من انها مازالت طالبه وتعيش بمفردها ...ولكنها قررت ان تواصل عمل ابيها في كشف الفساد ...كان والدها صحفي ...وكانت مهمته كشف الفساد ...حذرها والدها قبل ان يتوفي بعدم الدخول في هذا العالم ..حفاظا علي نفسها ..ولكنها لم تنفذ كلامه ...وصممت علي هذا ...

هل في هذا الزمن فتاه مثل سيرا ....لاتخشي احد سوا الله ...

نهضت سيرا من فراشها لكي تتوضأ وتؤدي فرضها أولا ...بعدما انتهت من صلاتها ..فتحت اللابتوب الخاص بها ...لكي تعلم اخر الأخبار والكومنتات علي منشوراتها ضد المجرمين الذين يدمرون الشباب وتجار الأسلحة وغيرهم ...ومن ثم نشرت منشور جديدا ضد سليم فايز ..تاجر السلاح المعروف ...الذي لا تستطيع الشرطة ثبات اي تهمةً عليه .....

نهضت من مجلسها ارتدت ملابسها ...وقررت الذهاب الي الجامعه ...

         .......صلوا علي النبي.......


كان سليم جالسا مع شخص جديد يتفق معه علي عملية السلاح ...ليأتي اليه إشعار من الفيسبوك ...فقام سليم برؤيته ...ليجد ان الشخص الذي يهاجمه نشر عنه منشور جديدا وعن أعماله السيئة...

جز سليم علي اسنانه ...وجرت الدماء في عروقه ..حتي اصبح كالشظايا القاتلة ....لينهي عمله مع الرجل ...وينهض من مجلسه ورائه رجاله ....

بعدما خرجوا من المطعم ...وقف سليم عند السياره ...وبصوت عال قائلا:

-انا عاوز افهم انا مشغل معايا شويه حريم..

احد من رجاله تفوه قائلا :

-ليه ياريس اي اللي حصل ؟؟

وضع سليم الهاتف امام عينهم ليروا البوست المهاجم له ...

كان سليم يشتعل بالغضب ...لا يعرف من الشخص الذي يتجرأ وينشر هذا الكلام عنه ...ياويلاه اذا علم ....سوف يجعله يتمني الموت ..

اردف قائلا بحده :

-قدامكم يومين لو معرفتوش مين دا ...اعتبروا نفسكم مرفودين من عندي ...فاهمين ..

الرجال في نفس :فاهمين ياريس ...

ركب سليم سيارته ...قاصدا التوجه الي المول التجاري الخاص به .....فهو انشأ هذا ليكن ستار يتخفي ورائه ...غير انه لديه اكثر من فرع في كل محافظه...

دلف الي المول...لتصتدم به فتاه من العاملين ...ويسقط الهاتف من يديها ...

امسك سليم الهاتف لكي يعطيه لها ..ولكنه لفت نظره المنشور الذي نشر ضده ...

كتم غضبه بداخله...قائلا :

-والله عال سايبه شغلك وفاتحه النت ...صفي حسابك وم السلامه

ابتلعت الفتاه ريقها من الخوف قائله بندم :

-انا اسفه ياسليم به ...اخر مره والله معتش هتحصل ...

سليم بعصبيه :

-انتي سمعتي انا قولت اي ...مش عاوز اشوف وشك هنا تاني ...

ثم نظر الي الجميع مهددا بيديه ...قائلا:

-دا تحذير لأي حد هشوفه بيستعمل تليفونه طول فتره الشغل ...سامعين ...كل واحد يشوف شغله ....

كانت تلك الكلمه لها اثر في نفوس الجميع ...فكل شخص يريد البقاء في عمله ...وسبب هذا بان سليم يمنحهم رواتب مجزيه ...أضعاف العمل في اي مجال اخر ...

دلف سليم الي مكتبه ...وجلس علي الكرسي ...ليرجع برأسه للوراء ...ويفكر في ذلك الشخص الذي يهاجمه .....


.......اذكروا الله ......

في منزل خيري عبد المقصود 

تتحدث منه مع والدتها اميره ....

اميره :والله يابنتي هنسأل عليه ...ولو لقيته شخص كويس هجوزهولك ....

منه بدلع :انا واثقه ان حضرتك هتوافقي عليه ....اصل حضرتك مش فاهمه سليم آد اي شخص كويس ومستواه المادي كويس ...دا غير ان بحبه .....

اميره :لو من ناحية الفلوس ...فااحنا مش محتاجين فلوس ...احنا معانا اللي يعيشنا مرتاحين ....

منه :خلاص ياماما ....انا هكلم سليم وهخليه ياخد معاد يقابلك فيه ....

اميره :لما تخلصي امتحانات ....

ليأتي مكالمه هاتفيه من مازن .....

مازن :الناس اللي مابتسألش عليا ...

اميره بسعاده :حبيب ماما ....وحشتني ياولا ...هتيجي امتي بقي ...

مازن :انتي وحشتيني اكثر ياست الكل ....بس غصب عني مشاغل .....

اميره :طمني ياحبيبي انت كويس ؟

مازن :انا كويس ....منه عامله اي ....

اميره :الحمدلله ...

مازن :وسيرا ياماما ...أخبارها اي ...

زفرت اميره بضيق قائله :

-ليه ....عموما انا معرفش عنها حاجه ...

مازن :ماما ارجوكي ابقي أسالي عليها ....انتي عارفه انها ملهاش حد ...مش معقول تبقي بنت عمنا ومانعرفش عنها حاجه ...

اميره :حبيبي المهم انت تركز في شغلك ....وترجعلي قريب بقي ... 

            .......وحدوا الله ......


عاد سليم الي منزله ليدلف الي غرفته ....ويجد فتاه في فراشه نائمه ....اتجه نحوها ليوقظها ....واستيقظت بالفعل ...وعانقته ...

سليم :مفيش فايده فيكي ...مهما اقولك مابتسمعيش الكلامً...

منه :اي ياسليم مش كفايه بقالي اسبوع مش شوفتك ...اي مش وحشتك ...

تبسم شريف ابتسامه خفيفه قائلا :

-أنتي وحشتيني اكتر بس الشغل اللي كان حايشني عنك ...

ليدقق في جسدها قائلا :

-بس اي الجمال دا ....كل شويه بتحلوي ..

اقتربت منه اكثر ..وغمزت له بعينيها ...قائله :

-بجد ....

نظر سليم الي شفتيها ...واقترب منها لكي يقبلهم ...

تحدثت منه وهو يقبلها قائلة :

-سليم ...مش قادره اخد نفسي ....

سليم :مش هسيبك النهارده ....

وتسكت شهرزاد عن الكلام غير المباح ....

       .......استغفروا الله ........

احضرت سيرا الطعام وبدات في تناولها ...كانت دائما لا تشعر بلذه الطعام ...لانها تعيش بمفردها ....ظلت تتابع اخر الأخبار ....فوجدت كومنت من سليم فايز ينفي كل حديثها ....كاتبا في الكومنت تهديدا قائلا :

-سليم فايز رجل أعمال له اسمه وسمعته ...وأي عدو او منافس له يظهر له راجل لراجل ...سليم فايز خط أحمر ....

شعرت سيرا بالقلق ...ولكنها مازالت مستمره في مهاجمتها له ....

سيرا :ياانا ياانتوا...مش هسيبكم غير وانتوا في السجن ...

لياتي اليها رساله من مازن ...

سيرا :ازيك يامازن عامل اي؟

مازن:بخير ياسيرا ...انتي كويسه ...

لوت سيرا فمها قائله :

-الحمدلله ...عايشه ...

مازن :سيرا ....انا مش عاوزك تقعدي لوحدك ...روحي عيشي مع أمي ....وماتخافيش انا هخليها تعاملك كويس ...

سيرا :اسفه يامازن ...انا مش برتاح غير بيتي ...أختك ومامتك مش بيحبوني ...وانا مش محتاجه ليهم .....

مازن :سيرا ...انتي زعلتي ...

سيرا :لا .....تصبح علي خير .....

أنهت سيرا المحادثة ...لتنهض من مجلسها متوجهه الي الشرفه ...جلست تستنشق الهواء وبدون اي سبب سقطت دموعها ...كم هي وحيده حقا ..تري صديقاتها يعيشون في أمان مع عائلتهم ....ولكن هي ياحسرة عليها ...فماذا تخبي لها الأيام ..

اغلقت النوافذ جيدا ودلفت الي غرفتها حتي تركت الأنوار مفتوحه كعادتها ...


......صلوا علي النبي......

بعدما انتهي سليم بما كان يفعله مع منه ...ضمها الي صدره ...قائلا :

-عامله اي في دراستك ....

منه :دراسة اي ياعم ....انا معرفش حتي المنهج بيقول اي ...

سليم :واضح أنك مستهتره خالص يامنه ...

منه تتشدد بأحضانه قائله :

-اعمل اي بس ياحبيبي ....من كتر تفكيري فيك مش بقدر أذاكر ....

قبلها شريف من شفتيها قائلا :

-شفايفك حلوه اوي ..

منه :وانا بموت فيك اوي ....كنت عاوزه اقولك علي حاجه ...

سليم :قولي ....

منه :مش هتيجي تتقدملي بقي ...انا حكيت لماما عنك ....

بمجرد ان سمع سليم هذا ....تركها ونهض من مكانه ....

منه :اي ياسليم ...شايفاك مش مبسوط يعني ....

سليم بضيق :عشان مايتسمعيش الكلام ....قولتلك مليون مره ماتتصرفيش من دماغك ....

نهضت منه من مجلسها متجهه اليه قائله :

-سليم انت لازم تجوزني في اسرع وقت ...وإلا هتفضح ...

حدق سليم عينيه وهو ينظر اليها بتمعن:

-ليه ؟؟؟؟

منه :عشان انا حامل ....


الثاني 


-انت لازم تيجي تتقدملي في اسرع وقت وإلا هتفضح ...

التفت لها سليم قائلا بعد فهم :

-ليه ؟

منه :عشان انا حامل ...

وقعت تلك الكلمه علي سليم كالصاعقه ...لم يصدق ماسمعه ...فاقترب منها في حين كانت تفرك في أصابعها من التوتر ...الي ان أصبحت المسافة بينهم اقل من متر ...

سليم بصدمه :

-أنتي قولتي اي ؟؟؟

صمتت منه عندما لاحظت ان ملامح وجهه قد تغيرت تماما وأصبح وجهه عابسا ....

ابتلعت ريقها بصعوبه ...

الي ان صفعها سليم صفعه قويه أسقطتها علي الفراش ...قائلا بعبس:

-انتي مكنتيش بتاخدي الحبوب ...

منه بخوف :

-اخد حبوب ليه ...انا من حقي ان أكون امً..

قبض سليم علي شعرها بشده قائلا بتحذير :

-البيبي اللي في بطنك دا لازم ينزل ...انتي فاهمه ...

منه بعدم تصديق وحقا قد ذُهلت :

-مش هنزله ....دا ابني وابنك ...وهتعترف بيه ...

عند نطقها بهذه الكلمه ...كأن بركان من الغضب انفجر ...فكيف لفتاه ان تعصي أوامر سليم فايز ...

فقام سليم بضربها بقسوة وبدون رحمه ....قائلا بغضب عارم :

-وحياة أمك وكمان بتتحديني ...انا بقي اللي هسقطكً...عشان تعرفي تتحديني كويس

ظل سليم يضرب في بطنها برجليه ...في حين كانت منه تصرخ من الألم وتستنجد به ...بأن يرحمها ....ولكن سليم في ذلك الوقت لايري أمامه سوي الشر ...فقد جن جنونه لمخالفتها اوامره ....

ومن كثرة الضرب غابت منه تماما عن الوعي .....الي ان آفاق سليم وأوقف ضربه فيها ...عندما رأها لا تصدر اي نفس او صوت ...

فقام بالاقتراب منها ورفع رأسها بيديها ...يربط علي وجهها لكي تستيقظ ...ولكن دون جدوي لم تستيقظ ...

سليم :

-منه ...فوقي يأمنه ...ارجوكي فوقي ...انامكنتش اقصد اعمل كده ...ردي عليا ...

لم تجيب منه عليه ...فلفت نظره انها تنزف ...تشوش عقله تماما عند رؤيته لدمائها ...فقام بحملها بين ذراعيه علي الفور ...متوجها الي سيارته ...لكي يذهب بها الي المشفي ....

وحينما وصل ..حملها ودلف بها الي المشفي ...لا يعرف مالذي فعله ...فقد غاب عقله وسيطر غضبه ....

الي ان تم نقلها الي العمليات .....

كان سليم ينتظر بالخارج يتمشي يمينا ويسارا ...واضعا يديه في جيوب بنطاله ...ناظرا الي الأرض .....

ظل ينتظر خروج احد الأطباء لكي يطمئن ...ولكن لا احد يخرج ...

مر ساعتين وكاد طبيب ان يدلف الي غرفة العمليات ولكن استوقفه سليم قائلا :

-في اي ...انا عاوز حد يطمني ....

بعد مرور دقائق ....خرج طبيب من الغرفه ..

سليم :

-طمني ...البيبي كويس ؟

الطبيب :

-للاسف ...مقدرناش ننقذ البيبي ..ودا عشان نقدر ننقذ صحتها ...

ندم سليم حقا علي كل مافعله ....فكيف له ان يقتل طفله ...

جلس علي الكرسي واضعا يده علي رأسه ...

             ....استغفروا الله .......


قام احد من الممرضات بالاتصال بأحد من أقارب منه ....وكانت سيرا ....

أجابت سيرا قائله :

-مستشفي ...مستشفي اي ؟؟؟

الممرضه :

-حضرتك دا العنوان ...تقدري تيجي بسرعه ...

بمجرد ان سمعت سيرا هذا ...أسرعت للتوجه للمشفي ....وقامت بالاتصال بوالدة منه ...لكي تخبرها ...

وحينما وصلت سيرا الي المشفي ...علمت باي غرفه تقيم منه ....وتوجهت اليها ...

حينما دلفت ...تفاجئت منه قائله :

-أنتي اي اللي جابك هنا ...وعرفني ازاي اننا هنا ...

سيرا :الف سلامه عليكي يأمنه ...انا جايه اطمن عليكي ...

دلفت اميره مذهوله من وجود سيرا  لتتحدث بصوت عال :

-انتي بتعملي اي هنا ....

سيرا:

-انا ممرضه اتصلت بيا وقالت ان منه هنا ...وجيت عشان أشوفها ...

اميره :

-شكرا ...واتفضلي يالا مع السلامه ..

كادت الدموع ان تنهمر من عين سيرا ....ولكن تمالكت ...الي توجهت للخارج ...وهي تجري فاصطدمت بسليم ووقع هاتفها ...ولم تنتبه اليها ...بل كان سليم ينظر اليها جيدا ...

لم تتحدث باي شئ ...وظلت تجري متوجهه الي الخارج ...أوقفت تاكسي وعادت الي بيتها ...

أخذ سليم هاتفها ...وكاد ان يلحق بها ولكن لم يلحقها ...

      ......صلوا علي النبي ......


بعدما عاد سليم الي منزله ...قام بفتح هاتف سيرا ....ولكنه تفاجئ بإشعار من الفيسبوك فضغط عليه ....وذُهل مما رأه ...حقا ان تلك الفتاه هي التي تطارده ....

سليم :

-يابنت ال.....

قام سليم بالاتصال بأحد من أصدقاء سيرا لكي يعرف عنوانها بحجه انه وجد هذا الهاتف ويريد ان يسترجعه لها ...

بعدما علم ....قام بالاتصال برجاله .....قائلا :

-شوفوا شغلكم ....مش عاوز حد يحس بحاجه ....إنتوا فاهمين طبعا هتعملوا اي ....

علي الجانب الآخر ...

عادت سيرا الي منزلها والدموع تنهمر من عينيها ....لم تصدق ماسمعته ...لما يكرهونها بهذا الشكل ....

أرادت ان تجلس في الشرفه ....تحاول ان تهدأ ...

             ....اذكروا الله ......

في المشفي..

صدمت اميره عندما علمت ان ابنتها كانت حامل ....

اميره ببكاء :انتي يأمنه ...تطلعي حامل ....ليه عملتي كده ....ردي عليا ...

منه ببكاء :انا اسفه ياامي ....انا اتدمرت ....منه لله ...

لطمت اميره علي وجهها قائله :

-يادي المصيبه ...يادي المصيبه ...

منه :

-أمي ...ارجوكي تقفي جنبي ...لحد مااخد حقي منه ...

اميره بسخريه :

حقك .....مش هيبقي ليكي اي حقوق عنده ...دا حتي مفيش ورقه تثبت كلامك ...منكً لله ...قلبي وربي غضبانين عليكي ...

منه :

-ماما ...

اميره بشده :

-اخرسي ....مش عاوزه اسمع صوتك ...

حالة من الحزن انتابتهم .....

       ......وحدوا الله .......


سمعت سيرا احد يطرق الباب ..فنظرت فالساعه مستعجبه من الذي يأتي لها في هذا الوقت ...لتتوجه نحو الباب ...وتفتح وتتفاجئ بمن يكتفها واضعا بلاستر علي فمها ...لكي لا تصرخ ....

حملوها رجال سليم ووضعوها في السياره ....الي ان ذهبوا الي مكان مهجور ....وهناك ...قام رجاله بضربها بقسوة ....لم يعرفوا معني الرحمه والانسانيه ...لا يتركوا مكان في جسدها الي ودمروه ....وتركوها بمفردها علي طريق مقطوع ....

ولكن قام احد من الرجال بالاتصال بالإسعاف ....وبالفعل أتوا ونقلوها الي المشفي ....

قام الرجال بالاتصال بسليم يخبروه بان كل شئ تم ...

تبسم سليم قائلا :

-برافو عليكم يارجاله ....

لتأتي منه هي ووالدتها الي سليم ......

رحب بهم سليم قائلا :

-اتفضلوا ...

كانت اميره تستشيط غضبا من سليم كادت لو تخنقه ...

منه :

-احنا مش جايين نضايف ....انا عاوزه حقي ...

وضع سليم ساق فوق الآخر قائلا بثقه :

-حقك ...حقك في اي ان شاء الله ...

منه :

-تيجي تتجوزني ...ماانت اللي ضيعتني ...لازم تردلي اعتباري ...

سليم :

-اللي كان هيربطني بيكي مات...يعني مالكيش حقوق عندي ...

اميره :

-وانا مش عاوزاك تتجوزها ...بس هتاخد ١٥مليون ...

سليم :

-١٥مليون مره واحده ....في مين ...في بنتكً...هتاخدي قصاد شرف بنتك ١٥ مليون ....بس تصدقي انها رخيصه اوي

.....استغفروا الله .....

بعدما تم نقل سيرا الي المشفي ....كانت حالتها خطره ...

ظلت في العنايه لمدة يومين لم تستيقظ .....

فقام سليم بالذهاب الي المشفي ...لكي يطمئن عليها ...

وهناك قابله طبيب وشرح له حالتها ...

-للأسف حالتها صعبه جدا ....لو حضرتك تعرف حاجه ممكن تبلغ بها النيابة ...خصوصا ان المريضة ملهاش حد سال عليها لحد الوقتي ...

سليم :

-انا عاوز ادخل ليها ...

الطبيب :

بس ٥دقايق مش اكتر ...

دلف سليم اليها وجلس مقابلها ...فحقا ان ملامحها تدمرت وجسدها ملئ بالكدمات ....

ليقترب منها ويهمس في أذنها ....وهي غائبه عن الوعي تماما ...

-دي قرصة ودن بس ....بس مش هسيبك تموتي ....لازم تعيشي ...لان لسه هوريكي أيام سوده بس وأنتي في حضني ....اخليكي عايشه جسد بلا روح ...اي حد يشوفك يكره ان بصلك ....


الثالث❗بعدما هددها سليم وهي غائبه عن الوعي ....نهض من مجلسه متجها نحو الباب للخروج ...ولكنه أعاد النظر اليها مره اخري قائلا بسخرية:

-لنا لقاء ياروح قلبي ....

توجه سليم للخارج ولكن استوقفه الطبيب ....قائلا :

-لو سمحت ممكن دقيقتين ؟

توجه سليم معه الي مكتبه ...وجلس ينصت اليه ...

اردف الطبيب قائلا :

-حضرتك تقرب للمريضه ؟

سليم :ايوه ليه ؟

الطبيب :

-لو مر ال٢٤ساعه الجايين بخير هتبقي تمام ....

ذهب عقل سليم في عالم اخر ...هل حقا ممكن ان تمت ...

آفاق من شروده علي حديث الطبيب قائلا :

-حضرتك معايا ...

أومأ سليم رأسه قائلا :

-معاك ..

الطبيب :

-في فلوس المستشفي لازم تتدفع ...

سليم :

-تمام عندي علي الحسابات ...ودا رقمي لو في جديد كلمني ولو فاقت ممنوع تخرج من غير اذني ..مفهوم ؟

الطبيب :

-تمام ...

نهض سليم من مجلسه متوجها الي الحسابات ودفع مصاريف المشفي ....وعاد الي بيته ....

وهناك تفاجئ بوجود منه ...

جن جنونه عند رؤيتها قائلا بتهديد :

-اطلعي بره ...

أسرعت منه لكي تعانقه ...متشدده به لا تريد ان تتركه قائله بلهفه :

-سليم ...ماتسمعش كلام ماما ...انا بحبك تعالي نبعد عن الكل نعيش بعيد عنهم .....

ابعد سليم يديها قائلا :

-بصي يامنه ،..انا وأنتي معتش ينفع نعيش مع بعض ....انا هعطيكي ٢٠مليون ومش عايز اشوفك تاني ...

منه بصدمه :

-انا منه ياسليم ...حبيبتك ...قدرت تنساني بسرعه كده ..دا انا أعطيتك أغلي ماعندي ...سلمتلك نفسي ....

سليم :

-ياريتك مااستسلمتي ليا ....مقدرش اتجوزك ...لان ببساطه قدمتي كل حاجه ليا قبل الجواز ...معتش عايزك ...

رمقته منه بنظرات غضب ...نظرات مليئة بالغل والكره ....واعده بان يجعله يندم ...

منه :

-مش هسيبك ياسليم ...ورحمة أبويا ماهرحمكً ...

صفعها سليم صفعه قويه قائلا وهو يقبض علي كتفيها :

-ماتنسيش نفسك يابت انتي ...ماعاش ولا كان اللي يهدد سليم ...

الي ان اخذها من يديها وأخرجها من المنزل ...

              ....صلوا علي النبي ......


في صباح يوم جديد ...استيقظ سليم علي مكالمه هاتفيه ...فقام بالرد عليها ووجده الطبيب ...

-الطبيب :سليم بيه ...المريضه فاقت ...

ابتسم سليم قائلا :

-انا جاي حالا ...

نهض من الفراش وارتدي ملابسه ...واسرع مهرولا الي سيارته ...حتي وصل الي المشفي .....

وهناك توجه الي غرفتها بعدما افاقت ...

تفاجئت سيرا بدخول احد الي الغرفه دون ان يطرق الباب ...لتأتي عينها في عينيه وتنصدم صدمه ...جعلت قلبها ينبض سريعا ...

شاور سليم للممرضه بالخروج لكي يبقوا بمفردهم ...في حين ان سيرا مازالت مصدومه من رؤيته ...

بعد خرجت الممرضه ...توجه سليم وجلس علي الكرسي مقابل سيرا واضعا ساق فوق الأخر ...يشعل سيجاره بالرغم من ان ذلك ممنوعا ...

اختنقت سيرا من دخان السيجار ...لتردف بصوت مبحوح :

-انت مين ؟..ارجوك أطفئ السيجاره دي ..

اقترب سليم ونفخ في وجهها بالدخان قائلا بسخريه :

-لا مش عايزك تتخنقي بسرعه كده ...دا لسه اللي جاي تقيل ...وحياة أمك لاخليك تتمني الموت ...

سيرا :

-حتي لو موتني ...هبقي ميته وانا عامله حاجه صح ياسليم ...

سليم :

-دا انتي مش اتأدبتي بقي بعد العلقه أللي اخدتيها

رمقته سيرا بنظرات ناريه ...ولكنها لم تجيب ...

سليم :

-٥دقايق تبقي جاهزه...عشان متخرجي من هنا...

سيرا :

-مش هخرج معاك ....ولو مبعدتش عني انا هبلغ البوليس ...

اخرج سليم وصل من جيوبه ...قائلا :

-والله لو مجتيش معايا ....هبلغ عنك علي الوصل اللي انتي ماضيه عليه دا ...لاما تجبيلي ال٢٠مليون اللي اخدتيهم ...ساعتها هسيبك ...

صدمت سيرا عند رؤيتها لهذا الوصل ...تزوير ...تعلم انه مزور...فكيف فعل هذا ...

سليم :

-مش دي بصمتك ...

سيرا :.......

سليم :

-هستناكي بره ...واياك تعملي اي تصرف وحش ...لان ساعتها انتي اللي هتدفعي التمن ...

خرج سليم ينتظرها ....وبعدما انتهت من تجهيز حالها ...توجهت ذاهبه نحوه ...دون ان تهتف باي كلمه ...

سليم :

-امشي قدامي ...

فعلت سيرا ماطلبه منها .....

               ......اذكروا الله.........


وصل سليم الي منزله .....ودلفت سيرا ورائه ...كان يعاملها طبيعي طوال الطريق...ولكن حينما وصلوا ...اغلق الباب جيدا ...متوجها نحوها ...نظر في وجهها التي تشوه من الضرب ....في حين كانت ترتعش بداخلها ...

فقام سليم بصفعها صفعه أسقطتها أرضا ......

لم تستطع سيرا ان تقف علي رجليها ...من اثر الضرب ...

بل كانت تتأوه ..

سليم :

-اي بتوجعك اوي ....انتي لسه شوفتي وجع ...قومي ...

سيرا بألم :

-اااه ...سبني ارجوك ....

ولكن لا يرحمها ...انتزع من قلبه معني الرحمه ...

وقبض علي شعرها يجري بجسدها وهي علي الأرض ....متوجها الي الغرفه ...

كانت تصرخ من الم جسدها ....الي ان امسكت برجليه قائلة بترجي :

-ارحمني أبوس رجلك ...

قام سليم بضربها برجليه ...الي ان نزفت من فمها ...

تركها وتوجه للخارج حتي لا تموت في يديه ...فهو اصبح كالبركان يكد ان ينفجر من الغضب ....

 قام سليم بالاتصال بطبيب من المشفي ...لكي يرسل له ممرضة تتابع حالتها ...وطلب ان تأتي غدا وليس اليوم ...

ظل سليم جالسا خارج الغرفه ...يحاول ان يهدأ بعدم رؤيتها ..

        ........وحدوا الله ........


اتي الليل ....وكان سليم قد هدأ تماما ....فقام من مجلسه وتوجه الي الغرفه التي تجلس بها سيرا ...وجدها مستيقظه ..

وعندما رأته احست بأن نيران قد اشتعلت بداخلها ....

توجه سليم نحوها قائلا :

-تعالي ...

سيرا :

-فين ؟

قبض علي يديها بالقوه قائلا :

-لما اقولك تعالي يبقي تنفذي اللي بقوله ...انا مش بطلب منك انا بأمرك ...

سحبها غصب متوجها الي خارج الغرفه وجلسوا سويا ...فقام سليم بخلع جاكت بدلته ...وأخذ ازازه من الخمر ...وقام بسكب كاسين من الخمر احد له والآخر لسيرا ..

سليم :

-اشربي .

سيرا بتعب :

-انا مبشربش ....

قبض علي شعرها قائلا بوعيد:

-وانا لما اقولك اشربي يبقي تشربي ..

الي ان اخرج لها سيجار لكي تشربه أيضا ....

لم تستطع تلك العصفوره ان تتحداه مره ثانيه ....

فقامت بفعل كل ماطلبه منها ...

شربت سيرا اكثر من كاس وسيجار ...وأيضا سليم ولكنه لم يثمل ...بل هي ثملت للغايه ...

ووضعت رأسها علي صدره ...ولكنه حملها متوجها الي الفراش ...وقام بوضعها ....وخلع ملابسها رويدا رويدا ...الي ان أصبحت شبه عارية أمامه ...كانت سيرا عينيها مفتوحه ولكنها لاتدري باي شئ ...

لم يستطع سليم ان يمنع نفسه أمامها ...وقام بخلع قميصه ومدد بجانبها ...وبدأ يقبلها بقسوة ...قائلا :

-هعلمك درس هتفتكريه طول حياتك ...دا لو عيشتي اصلا ..

الرابع والخامس❗

بعدما فعل سليم كل مايريده ....نهض من مجلسه متوجها لغرفه اخري ...في حين كانت الساعه تدق الثانيه صباحا ....

قام بأخذ شاور ...وتوجه الي غرفته ...وأشعل سيجاره ...جرت في عقله كثير من الأمور ...ولكنه لم يشعر بالندم اطلاقا علي مافعله .....بل شعر بأن لابد كان يحدث هذا من زمن ...لكي يعلم الأشخاص من هو سليم فايز وأيضا يعلموا معني الخط الأحمر ....

فتح هاتف سيرا وظل يبحث فيه عن اشياء قد تكون مخفيه ...ولكنه وجد محادثه بين سيرا وشخص يدعي مازن ....ليتفاجئ من اسمه قائلا باستغراب :

-مش ممكن ...مازن !!!!

اي علاقة سيرا بمازن ....

لم ينم طوال الليل وظل عقله يفكر .....هناك حقائق كثيره لم يستطيع معرفتها ....

           .......وحدوا الله .....

في الخارج ...

يقضي مازن ليله من الليالي التي يقضيها لمزاجه مع احد الفتيات ...وبعدما انتهي من فعله هذا ...نهض من الفراش وكانت بجانبه فتاه تسمي كارولين ..

أخذ هاتفه وبدأ في إرسال بعض الرسايل لسيرا ...ولكنها تراها ولا تجيب ...

قلق اكثر فقام بالاتصال عليها ...ولكن لم تجيب ....

ازداد غضبه وظل يتصل ولكن لا تجيب ...وقف مستعجبا قائلا في نفسه :

-ياتري مش بتردي ليه ...

استيقظت كارولين علي صوته ...وشكله الذي لايبشر بالخير ...

هتفت قائله :

-شو بيك ياروحي ...

لم يجيب عليها مازن ...

اقتربت كارولين منه وعانقته من الخلف ...ليبعد مازن يديها قائلا بضيق :

-في اي ...انتي مابتزهقيش ...

لوت كارولين فمها بزعل قائله :

-ليش كل هي العصبية ياروحي ...انا عم فكر بحالك وانتً تبدو حزين ...

جز مازن علي شفتيه قائلا :

-ماتدخليش نفسك في اللي مالكيش فيه ....

ليتركها بمفردها ويتوجه الي الحمام لكي يستحم ...

          .....اذكروا الله .....

في منزل سليم ...وفي صباح يومً جديد ...

تستيقظ سيرا من نومها وهي تشعر بالألم في كل جسدها ...بالإضافة الي المً معدتها ....

تستيقظ وهي تتألم قائله :

-اااه ...اااه ...انا اي اللي حصلي ..

لتنظر الي هيئتها وتجد نفسها دون ملابس ...فتسرع بوضع الغطاء عليها ...وهي تجز علي أسنانها ..قائله بغضب عارم :

-يابن ال.....

أسرعت الي الدولاب لكي تأخذ شئ ترتديه فتجد كلها ملابس فاضحه ...اضطريت لارتدائها ...

لتعاود النظر الي الفراش لكي تبحث عن هاتفها ...وكانت الصدمه عندما رأت دماء علي الفراش ...ظلت واقفه لا تنطق بشئ ...الي ان اتي من ورائها سليم وعانقها من الخلف ...وشل حركتها تماما ...قائلا وهو يقبل عنقها :

-صبحيه مباركه ياعمري

تحاول سيرا ان تتخلص من قبضته ولكنها تفشل لتتحدث بصوت عال :

-انت عملت اي الله يخربيتك ...

قام سليم بشد شعرها فتأوهت قائلا ببرود:

-حبيبتي ...مينفعش تعلي صوتك ...البنت اللي بتعلي صوتها بتبقي قليلة الأدب ..

سيرا بغضب :

-أوعي سبني ...انت عملت فيا اي ؟

قام سليم وهو يعانقها يهمس في أذنها قائلا :

-اخدت حقي ...بقيتي زي مابيقولوا كده مدام ...

شعرت سيرا بان الدنيا تدور بها وبصدمتها ...هل يصل به الشر الي هذا الحد ...قائله بصراخ :

-انا هقتلك ...ورحمه أبويا لأقتلك ...

قام سليم بإلقائها علي الفراش ...وهو يخلع قميصه قائلا :

-تؤتؤ ...كده عيب ...كده هتخليني ازعل منك ...يالا تعالي ...

لتبتعد سيرا وتجري ناحيه الباب ...لتجده مغلقا ....وهو يقترب ...

سقطت الدموع علي وجنتيها ....فاقترب سليم عندما شعرت ان لا محال له ...

ازال سليم دموعها قائلا :

-معلش ياروحي ...كنتي اعملي حساب يوم زي دا ....قبل ماتفكري تعدي الخط الأحمر ... 

ذهب سليم ناحية الحمام يشاور لها بان تدلف معه بارادتها ....بدل من ان تدلف رغما عنها ....

ظلت تلطم علي وجهها الي ان سقطت علي الأرض ...وبأعلى صوت تصرخ ...

كان سليم يسمع كل هذا ولكن ماذا عن شخص فقد معني الانسانيه ...

           ......صلوا علي النبي ........

بعد مرور أيام ...

وكانت الأمور كما هي ...كان مازن قلقا علي سيرا للغايه ...ولا والدته ولا شقيقته يعرف عنها شئ ....

وفي منزل سليم ...

كان عائدا من الخارج ....وطلب من العامله بان تحضر له وجبة الغذاء...

في حين كانت سالي الممرضه التي استدعاها سليم من المشفي تجلس مع سيرا وقت طويل ....

فطلب سليم من سالي ان تذهب لسيرا لكي تتغدي معه ...

فدلفت سالي قائله :

-سيرا ...سليم بيقولك تعالي عشان الغذا ...

سيرا :

قوليلي مش جعانه ...

سالي :

-ارجوكي ياسيرا بلاش مشاكل مع سليم ....

سيرا :

-هي الكدمات اللي في وشي وجسمي هتروح امتي ...

سالي :

-مع الوقت هتروح ...

سيرا :

-ماتعرفيش انا همشي امتي او حاجه عن الموضوع دا ...

سالي :

حقيقة ماعرفت ياسيرا ....

توجهت سيرا للدرج الأسفل ...وجلست امام سليم علي مائدة الطعام ...ولكنها لا تأكل ...

سليم :

-كلي ...

سيرا :

-مش جعانه ...

رمقها سليم بنظره ارعبتها ....قائلا :

-وانا لما اقولك تاكلي يبقي تاكلي ...

أومأت سيرا رأسها وبدأت في تناول الطعام ....

سمعت سيرا صوت إطلاق النار ...فأسرعت تختبئ في حضن سليم وهي تتشدد به اكثر ...

سليم :

-دا صاحبي ....اطلعي فوق ...

ذهبت سيرا الي غرفتها ....

وظل سليم يتابعها الي ان عادت الي غرفتها ...

رحب سليم بصديقه ...واستقبله قائلا :

-اي ياعم انت فاكر ان هخاف يعني أما تضرب نار ...

سليمان :

-دي تحيتنا ياصاحبي ....

            ........صلوا علي النبي ......

ارادت منه ان تري سليم فقررت الذهاب له ....

وعندما أتت الساعه العاشرة مساءا ...استعدت لكي تذهب له ...علما بانه يعود من عمله الساعه الحادية عشر ...

وصلت منه ....ودلفت الي الفيلا دون ان يراها احد .....

متوجهه الي غرفته .....ولكنها تفاجئت بشخص نائم علي الفراش ....

فجلست علي الفراش .....لكي تزيل الغطاء ولكنها تفاجئت انها فتاه ...فأخذتها من شعرها بقوه ...الي ان صرخت سيرا ...

منه بذهول غير مصدقه عينيها :

-سيرااااا ...انتي بتعملي أي هنا ...

سيرا :

-منه ...انتي اي اللي جابك هنا ....

منه بغضب :

-انطقي ...أنتي بتعملي اي هنا ...

حاولت سيرا ان تأخذ نفسها .....قائله :

-انا ..

كادت ان تكمل حديثها ولكنها تفاجئت بدخول سليم ....

سليم :

-انتي اي اللي جابك هنا ؟

منه :

-انت بتعمل اي مع بنت عمي ...اي اللي جابها. هنا ...

سليم بصدمه :

-بنت عمكً...

شعرت سيرا بدوران ..فوقعت مغشي عليها ...

فأسرع سليم وقام بحملها الي الفراش ...وقام بإيقاظ سالي ...

لم تبالي منه ...بل كل مايشغلها وجودها ..

أتت سالي علي الفور وحاولت ان تفيق سيرا ...ولكنها لم تستيقظ ...لازم دكتور ياسليم بيه مابتفوقش خالص ....

بعد مرور ساعه اتي الطبيب وقام بالكشف علي سيرا ...ولكنه طلب من سليم ان يبقي بالخارج وان تبقي سالي معه بمفردها ...

سالي :

-دكتور طمني ...هي كويسه ؟

الطبيب :

-هي كويسه ..هي بتمر بحالة نفسيه ودا مع حملها سببلها الدوخه ...

سالي بصدمه :

-اي ...حامل ..

الطبيب :

-عن إذنك ...

أوقفت سالي الطبيب قائله :

-دكتور ...لو سمحت ماتعرفش سليم أنها حامل ...وانا هقولهً اي حاجه ..

يتبع ......

..............................

ماتنسوش رأيكم وتفاعلكم ❤️

اذا أتممت القراءة ضع لايك وكومنت 😘

البارت بيتكت حسب تفاعلكم ❤️

دمتم بخير ❤️

الفصل الخامس من نوفيلا "خط أحمر" 

بعدما طلبت سالي من الطبيب بعدم اخبار سليم بحمل سيرا ...تعجب الطبيب قليلا ولكنه وافق ...متوجها لخارج الغرفه ...وبمجرد ان نظر اليه سليم ...فأعاد الطبيب النظر الي الممرضه ....

تعجب سليم من نظراتهم قائلا بجديه :

-خير يادكتور ...هي كويسه ؟

الطبيب:اه ...هي تمام ...بس ضغطها عالي شويه ..

سالي :

-هي كويسه ياسليم بيه ...الدكتور اعطاها حقنه وشويه وهتفوق ...

سليم :

-تمام ....

الي ان استدعي احد من رجاله لكي يذهبوا مع الطبيب الي الخارج ....

كاد سليم ان يدلف الي الغرفه ...ولكن سالي اوقفته قائله بتلعثم :

س ..سليم بيه ...ممكن نسيبها ترتاح شويه ...يعني مفيش داعي نزعجها لحد ماتفوق براحتها ...

سليم :

-تمام ....انا في اوضتي ...لما تفوق اعطيني خبر ...

بعدما انصرف سليم من امام سالي ...فقامت بوضع يدها علي صدرها تحاول ان تأخذ نفسها قائله :

-وبعدين في المصيبه ...يارب انت اللي عالم آد اي البنت دي مظلومه ...ربنا ينتقم منك ياسليم ...

أتت الخادمه من ورائها فانتفضت سالي من مكانها ...

الخادمه :

-بتقولي حاجه ...

سالي :

-ها ....لا خالص ...ممكن اعمليلي كوبايه نسكافيه ...

لبت الخادمه الطلب وبالفعل ذهبت ...وبقت سالي واقفه امام باب الغرفه ...تفكر مالذي تفعله ...

                   ........وحدوا الله ..........

بعدما انتهي مازن من عمله ...عاد الي منزله بعد ان قرر ان يعود الي مصر ليطمئن علي عائلته وعلي سيرا التي لم يعرف عنها اي شئ ....

كانت لا تغيب عن باله ....

عندما وصل الي منزله وجد كارولين ....قائلا :

-أهلا ...

أسرعت كارولين تعانقه وقبلته من خديه قائله :

-حبيبي ...وحشتيني كتير ...

ابعد مازن يديها قائلا :

-انا راجع مصر ....عشان عايز اشوف اهلي ...

كارولين بحزن :

-عم تسبني هون لحالي ...بدي اجي معك ...

مازن :

-معلش مش هينفع المره دي ...وبعدين انا مش هتاخر كلها شهرين وارجع ...

سقطت دموع كارولين قائله :

-راح انتظرك يامازن ..الله يعطيك العافية ماتغيب علي .

نظر مازن الي الناحية الاخري قائلا :

-ان شاء الله ....

             ......اذكروا الله .......

في منزل سليم ...

كانت سيرا استيقظت من نومها ...جالسه علي الفراش ...لا احد يعلم انها افاقت ...الي ان سمعت صوت طرقات الباب وسمحت بالدخول لسالي ...

سالي :

-سيرا ...حمدالله علي السلامه ...

سيرا :الله يسلمك ....هو اي اللي حصلي ؟؟

سالي :

-احم ...في حاجه لازم تعرفيها ...بس ارجوكي بلاش انفعال ...عشان نعرف نفكر هنعمل اي ..

سيرا :في اي ..

سالي :

-انتي حامل ..

ابتسمت سيرا قائله بطريقه هيستريه :

-اي الهزار دا ياسالي ...فكراني هتغض يعني ...

ظهرت علي سالي ملامح الجديه ...الي ان تحولت ابتسامه سيرا الي عبوس ...

سيرا :

-انتي بتقولي اي ؟ انا حامل ....أنتي اكيد اتجننتي ...

سالي :

-ارجوكي ياسيرا ....ارجوكي حاولي تتقبلي الموضوع ...

نهضت سيرا من علي الفراش ...قائله :

-مش حقيقي ...انا مش حامل ...والله ماحامل ...الي ان صدقت الكابوس ...فقامت بوضع يديها علي بطنها قائله بغضب شديد :

-لا ....مش عاوزاه ....لازم انزله ....مش عاوزاااه ...مش عاوزه حاجه منه...أبوس أيدك ياسالي ...أبوس رجلك قوليلي ان دا هزار ...قوليلي ان بحلم ...قولي اي حاجه ...أنتي ساكته ليه ...

ظلت سيرا تضرب في بطنها ...ولكن سالي منعتها قائله :

-سيرا ...ارجوكي اهدي ....انا مش عايزه سليم يعرف بحملك دا ....عشان نقدر نشوف حل ....

جلست سيرا علي الفراش والدموع تنهمر من عينيها قائله :

-حل ...حل اي...ماخلاص ضيعني ...انا ضعت ...

سالي :

-لا في حل ...بس لازم تساعديني فيه ...عشان انا مقبلش بالظلم ...لازم تسمعيني ....

سيرا وهي مستسلمه لأمرها :

-حل اي ؟؟

سالي :لازم تتعاملي مع سليم بحب تمثلي عليه انك مبسوطه معاه لحد مانوصل للي عاوزينه ...

واهم حاجه ميعرفش بحملك دا ...لازم سليم يصدق انك اتغيرتي معاه وبقيتي بتحبيه اكتر من نفسك ....فاهمه ....لازم تعملي كده ...

سيرا :

-ودا هيفيد بايه ....

سالي :

-انا هفهمك هيفيد بايه كويس ....بس زي ماقولتلك تنفذيه فاهمه ....

أومأت سيرا رأسها بالموافقة ....

             ....استغفروا الله ......

بعد مرور ساعتين ..

وبعدما أخبرت سالي سليم بان سيرا استيقظت ...توجه سليم الي غرفتها ....وطلب من سالي بان تذهب لغرفتها لكي تستريح ...

دلف سليم الي الغرفه ...ولكنه لم يجد سيرا علي الفراش ..فظل ينظر الي أنحاء الغرفه والشرفه ولكن لا يجدها ...لجدها تخرج من الحمام ...مرتديه هوت شورت ...واضعه شعرها وراء ظهرها ....

ظل سليم ينظر لها من أعلاها الي أسفلها ....

اقتربت سيرا منه وعانقته ...وهي تشعر بانها تريد ان تقتله ...ولكن ليس أمامها سوي سماع حديث سالي ...

تعجب سليم من فعلها ...فقام بوضع يده علي جبينها قائلا :

-سيرا ....انتي سخنه ولا حاجه ...

سيرا بدلع :

-ليه كده ...كل دا عشان بحضنك ...اصل انت وحشتني وبقيت بتوحشني لو غبت دقيقه عني ...

رفع سليم حاجبه قائلا بشك :

-ومن امتي الحب دا ؟

سيرا :من وقت ماشوفت منه وهي بتقرب منك ...حسيت وقتها انك حقي وحبيبي اللي بدور عليه من زمان .....

جزت سيرا علي شفتيها بدلع ...فلم يستطع سليم ان يراها تفعل هذا دون رد فعل ...فقام بتقبيلها من شفتيها ...وحملها لكي يضعها علي الفراش ....وبمجرد ان خلع قميصه واقترب منها ...شعرت سيرا بان معدتها تؤلهما ...وتريد لن تستفرغ كل مافيها ....فأسرعت الي الحمام ....وذهب سليم ورائها ....قائلا :

-انتي كويسه ؟؟

سيرا :

-الحمدلله ...شوية برد ...

سليم :

-مالازم يكون برد باللي انتي لابساه دا ....تعالي هشيلك وادفيكي حالا في حضني ...

حملها سليم قائلا :

سيرا انتي كام كيلو؟

سيرا :

-٥٥ 

سليم :

-عاوزه تتخني شويه ....بس طلع دمك خفيف اوي ...تيجي نكمل كلامنا ...

سيرا :

-معلش ...انا بطني وجعاني ...سبني انام دلوقتي ...

سليم :

-اوك ...نامي ...بس هاخدك في حضني ...

سيرا في بالها :

-الله يخربيتك ياسالي ...ويخربيتي ان سمعت كلامك ....

مدد سليم بجسده علي الفراش ...وضم سيرا اليه وقام بوضع رأسها علي صدره ....

في حين كانت سيرا تشعر بالتعب كلما اقترب منها ...لا تطيقه ...ولكنها سلمت امرها الي ان غلبها النوم ....

          .....اذكروا الله .....

اتي صباح يوم جديد ...ولكن الساعه كانت تدق الواحده ظهرا ....لأول مره ينام سليم كثيرا بهذا الشكل ...

استيقظت سيرا ووجدت نفسها في احضانه قائله في بالها :

-ربنا ينتقم منك ....

استيقظ سليم أيضا ورأها تبتسم له قائله :

-صباح الخير ياجميل ...

جذبها سليم اليه وقبلها من شفتيها قبله طويله ....

سليم :انتي طلعتي موزه ...بسكوته عاوزه تتاكلي ...

ليسمع سليم صوت طرقات الباب ...بان احد من أصدقائه قد اتي ويريد مقابلته ...

سليم :

-قوليله جاي دلوقتي ....

نهض سليم من مجلسه وبدل ملابسه ....قائلا :

-هخليهم يحضرولك الفطار ويجيبوه هنا ...

توجه سليم للدرج الأسفل وجلس مع صديقه يتفقوا علي استلام البضاعه الجديدة ...

دلفت سالي الي غرفه سيرا سريعا ....

سالي :

-قومي معايا بسرعه ...

سيرا :

-في اي ؟؟

سالي :تعالي بس ...

توجهت سيرا معها الي الطابق الأسفل ...قائله لسليم :

-سيرا عاوزه تقعد في الهوا شويه ياسليم بيه ...

سليم :

-اوك ...

جلسوا الاثنين سويا ...وأخرجت سالي هاتفها وقامت بوضعه علي المنضده ليسجل صوت وصوره لسليم وصديقه وهما يتفقان علي شحنه اسلحه جديده ...

بعدما انتهوا أسرعت سالي وأخذت الهاتف ....وبالتالي توجهوا الي الغرفه ...

سيرا :

انتي بتعملي اي بالظبط فهميني ...

شرحت لها سالي خطتها بالكامل ....قائله :

-انا فهمتك كل حاجه دلوقتي ...خلاص قربنا نوصل للي عاوزينه ....

سيرا :

-برافو عليكي ياسالي ...عرفتي تعملي اللي معرفتش اعمله ...

سالي :

-لازم اجبلك حقك ياسيرا ..لان انا بنت زيك وحاسه بيكي ....

          ....اذكروا الله ....

بعد مرور عدة أيام ...كانت سيرا تعامل سليم احسن معامله ...

أرسل احد من الخادمين لكي تأتي وتجلس معه في حديقة المنزل ولكن قالت بانها تعبانه ...

فذهب سليم ودلف الي الغرفه

وجدها واقفه امام نافذه الغرفه تستنشق الهواء ...فعانقها من ظهرها ...محاوطا بيده حول خصرها ...قائلا وهو يقبل عنقها :

-مابقتيش تحبي تقعدي معايا ليه ...ولا الواقفة في الشباك احسن مني ...

استدارت سيرا ونظرت له قائله :

-أبدا ....بس كنت تعبانه شويه ...

لاحظ سليم بانها ترتعش قائلا :

-انتي بترتعشي كده ليه ..مالك ؟

كادت سيرا ان تتحدث ولكنها لم تلحق ...فقامت الشرطة باقتحام الغرفه ..

-سلم نفسك ياسليم ...انت مقبوض عليك بتهمه تجارة السلاح ....هاتوه ...

قام العساكر بوضع الكلبشات في يديه ....ولكنه عاود النظر الي سيرا والدموع تسقط من عينيه ...

يتبع .....

..............................

ماتنسوش رأيكم وتفاعلكم ❤️

اذا أتممت القراءة ضع لايك وكومنت 😘

البارت بيتكتب حسب تفاعلكم 😻

دمتم بخير ❤️


❤️🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺


الروايات الكامله والحصريه من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنا


❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺


🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺

اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇 


روايات جديده هتعجبكم من هنا


أجدد وأحدث الروايات من هنا


روايات كامله وحصريه من هنا




وكمان اروع الروايات هنا 👇


روايات جديده وكامله من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺



إرسال تعليق

أحدث أقدم