رواية عشق الصعيدي الجزء الأول للكاتبة جهاد خليفة الفصل الحادي والعشرون والثاني والعشرون والثالث والعشرون والرابع والعشرون والخامس والعشرون حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
![]() |
رواية عشق الصعيدي الجزء الأول للكاتبة جهاد خليفة الفصل الحادي والعشرون والثاني والعشرون والثالث والعشرون والرابع والعشرون والخامس والعشرون حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
في مكان اخر
نضال بغضب: في ورق ناقص يا منى راح فين
منى بخوف: له ما اعرف انا كنت حطا الورق ده امبارح كامل ومراجعاه مع الباشا عمار لما حضرتك مشيت
نضال بغضب: يعنى الورق ليه رجلين هيمشى وانا مش حاسس
منى بخوف من صوته الذي رج المكان هنا: صدقنى والله ما اعرف يا باشا
نضال بغضب: بصى يا منى قدامك 3سعات لو الورق ده مبقاش قدامى هيكون ليا كلام تانى فاهمه.
منى بخوف: حاضر يا باشا ثم انصرفت وهي تدعو الله ان تجد باقى الملف وإلا سوف تطرد
وبعد 3ساعات ونصف دخل عمار وكان نضال يوبخ منى بشده ويقول لها انها مطروده
عمار بهدوء وهو يحاول تهدات نضال لكى يعرف ما به: اهدى يا نضتل مش كده في ايه
نضال بغضب: عمار اسكت انتا مش عارف حاجه
عمار بهدوء: طيب عرفنى في ايه انا مبحبش اكون زي الاطرش في الزفه كده.
نضال وهو يزفر من الغضب: الهانم ضيعت ورق من صفقه الدهشنيه اللى المفروض يكون الاجتماع معاهم بكرا يعنى احضر اجتماع مش عارف فيه حاجه
عمار بهدوء: ورق الدهشنيه معايا انا اختوا اراجعو امبارح بعد ما إنتي مشيت علشان اطمن ان كل حاجه كويسه في الاجتماع
نضال بغضب: طيب مبتقولش ليه مش شايفنى بزعق طول النهار
عمار بمزاح: وايه الجديد مهو إنتي علطول بتزعق
نضال بغضب: بعد كده يا عمار متخدش حاجه إلا لما تقولى.
نظر عمار الى السكرتيره منى التي اشرق وجهها بعد ما عافت ان الاوراق مع عمار وهذا يعنى انها لن تطرد واشار لها بالانصراف فانصرفت وهي تكاد ترقص من الفرحه
عمار بغضب: استاذن ايه يا نضال انتا فاكرنى موظف عندك ولا ايه انا ليا نص الشركه دى (الشركه الام ) يعنى ذيى ذيك بس انا مليش في القياده علشان كده قولتلك خليك انتا الماسك بس مش معنى كده انك تتعالى عليا.
نضال وقد فقد اعصابه ولم يشعر بما يقول: انتا اه ليك نص الشركه بس انتا خلتنى امسكها وهو ده اسلوبى يعنى ذيك زي اقل عامل هنه لو مش موتفق يبقى انتا غلطان انك خلتنى امسكها.
نظر له عمار بصدمه وحزن: صح، انتا صح انا غلطان اصلا ان انا ضحبت بكل مالى وثروتى ليك علشان تعمل اليركه اللى انتا كنت بتحلم ببها مش انا بس انا قولت صحبى وحلمو حلمى بس طلعت غلطان، سلام يا، يا صحبى ثم خرج تاركا نضال خلفه لايدرى بما قال وبما سيقول فقط ظل واقفا كما هو وام يبدى اى رده فعل سوى انه ظل يكسر الاشياء وفي المساء ظل نضال يعمل بلى ملل ولا هواده فقط يعمل ويشرب القهوه وبعد عده ساعات من العمل سمع نضال صةت طرقات على الباب.
نضال بهدوء ولكن كان هناك بركان بداخله: اتفضل
السكرتيره بهدوء: الساعه بقه 1: 30 يا فندم والموظفين عايزين يمشوا
تفاجا نضال بالوقت فهو حقا لم يشعر بما مربه من وقت
نضال بهدوء: تمام خليهم يمشوا وانتى افضلى معايا كمان ساعه ومتقلقيش كلو بحسابو
السكرتيره بأدب: تمام يافندم.
في مكان اخر
تاليا بتوتر: هوه لسه مجاش
خرجت تاليا تنظر الى غرفته وجدت النور الخاص بها مطفئ دخلت تاليا غرفتها مره اخرى.
تاليا بخوف ولكن لا تعلم لماذا: وبعدين هوه اتاخر ليه الساعه 12 مكنش بيتاخر كده امسكت تاليا بالهاتف الخاص بها وكادت ان تتصل به ولكن توقفت فجاه وهي تفكر: ايه ده انا هتصل بيه ليه هوه اصلا ميهمنيش ثم اقفلت الهاتف وذهبت الى الثلاجه لتأكل فقد كانت جائعه حد الجنون فتحت تاليا الثلاجه فوجدت بها كل ما هب ودب فرحت تاليا كثيرا واخذت بعض الحلوى فهى حقا تعشق الكاب كيك بالشوكولاته واى شئ متعلق بها فاخذت.
تاليا بخوف ولكن لا تعلم لماذا: وبعدين هوه اتاخر ليه الساعه 12 مكنش بيتاخر كده امسكت تاليا بالهاتف الخاص بها وكادت ان تتصل به ولكن توقفت فجاه وهي تفكر: ايه ده انا هتصل بيه ليه هوه اصلا ميهمنيش ثم اقفلت الهاتف وذهبت الى الثلاجه لتأكل فقد كانت جائعه ح...
ذهبت تاليا الى الصالون وفتحت التلفاز واحضرت بعض الافلام الدراميه الحزينه واحضرت بعض المسليات وبدأت بسماع الفلم ظلت تاليا على هذا حتى بدا يغلبها النعاس نظفت تاليا المكان الذي جعلته كالفوضى وبعد ان أنتهت نظرت تاليا الى باب المنزل ثم دخلت الى غرفتها...
ذهبت تاليا الى الصالون وفتحت التلفاز واحضرت بعض الافلام الدراميه الحزينه واحضرت بعض المسليات وبدأت بسماع الفلم.
ظلت تاليا على هذا حتى بدا يغلبها النعاس نظفت تاليا المكان الذي جعلته كالفوضى وبعد ان أنتهت نظرت تاليا الى باب المنزل ثم دخلت الى غرفتها لتدرس قليلا بعض المحاضرات والدروس التي فاتتها ظلت تاليا تدرس حتى اتت الساعه 2: 22 دقيقه ولم ياتى بعد هل اصابه مكره هل قام بعمل حادث سياره خافت تاليا كثيرا عند تفكيرها لهذه النقطه وقررت ان تتصل به ولكنها فوجات بصوت سيارته في الخارج اقفلت تاليا الانورا وذهبت الى السرير بسرعه لكى لا يعلم انها كانت بانتظاره بهذا الوقت المتاخر ولكنها حقا لا تعرف لماذا انتظرته.
دخل نضال الى البيت وهو منهك تماما فلم يشعر بتعب جسده إلا عندما خرج من الشركه نظر نضال الى غرفه تاليا وذهب ليطمأن عليها فهو لم يراها إلا في الصباح فقط دخل الغرفه فوجد الانوار مطفاه فوضع يده على مصباح المكتب وجده مازال ساخنا فابتسم بشراقه وخرج مطفأ النور خلفه.
دخل نضال الى غرفته وهو منهك تماما يكاد يموت من شده تعبه وانهاكه وما ذاد الطين بلا تفكيره في عمار فهو من وقت خروج عمار وهو لا يزال يفكر به وكيفيه مصالحته واستعادت صديق عمره الوفى خلع نضال ثيابه وابدلها باخرى مريحه واطفأ الانورار ف جاء بباله تاليا هههه هل هي حقا كانت بانتظاره ابتسم نضال بشده عند هذه النقطه إذا فهناك امل ان تعودى إلى حبيبتى ثم راح في سبات عميق.
تاليا وهي ترفع الغطاء عن وجهها: هوه خرج
نظرت الى الباب فوجدته مغلق فاغضت تاليا عينها وراحت في سبات عميق وهي تأمل ان يكون الغد افضل.
في صباح يوم جديد استيقظت تاليا على صوت الهاتف الخاص بها نظرت تاليا الى الساعه عوجدتها 6: 55 دقيقه جحظت تاليا عينيها ثم قفزت من على الفراش لا تعلم كيف فعلت هذا ولكنها حقا تاخرت بشده وسوف تقتل اليوم على يد سمر دخلت الى الحمام بسرعه واخذت حماما سريعا...
خرجت تاليا من الغرفه وهي تكاد تقفز مثل الارنب من شده سرعتها كان نضال في المطبخ يجهز الفطور وهو شارد في صديقه الوفى الذي اهانه ليله البارحه لم يكاد يتزوق الطعام حتى وجد من تدفعه من الخلف
نضال بغضب: ايييه في اييه
تاليا وهي تفتح الثلاجه مسرعه لتأخذ منها تاكله: سورى معلش انا متاخره وانتا واقف زي الحيطه ماخدتش بالى وخبط فيك
نضال بسخريه: إنتي بتعيبى يا هانم والمفروض تكونى إنتي اللى بيعمل الاكل مش انا.
تاليا وهي ترتشف العصير بسرعه لكى تذهب: ماشى هبقى احط ده في قيمتى ولما اجى ابقى افكر فيها
نضال بهدوء: إنتي هتروحى الكليه على قطعة جاتو وعصير
تاليا وهي مسرعه ولم تشعر انها تكلم نضال: يا ابن الناس سبنى في حالى انا عاوزه آكل لقمتين واغور من بوذ الفقر اللى عايش هنه
نضال بتفاجا وهو يجاريها في الكلام: اه قولتيلى هوه وحش اوى كده.
تاليا بدون وعى: لاء مش وحش بالعكس هوه امور خالص بس انا زعلانه منو علشان كان في اتفاق بنا و...
نظرت تاليا الى من تتكلم فجحظت عينيها بشده ولكنها سرعان ما وجدها تبتسم بشراقه
تاليا مازحه: انتا هنه من امتى
نضال بسخريه: من ساعه الحيطه وبوز الفقر وامور
تاليا مغيره الموضوع: شوفت مش بيقولوا فتحو القدس اجرى شوف في الاخبار وابقى قولى
نضال بسخريه: تاليا محدش قالك ان انا عيل وفي بوقى الببرونه علشان اصدق كلامك.
تاليا بتوتر وحرج: انا اسفه
نضال بخبث: حاف كده
تاليا بغضب: امال انتا عاوز ايه تانى وعلى فكره انا متأخره
نضال ببرود: لاء لحد دلوقتى مش عاوز إنتي راحه الكليه يمين ولا شمال
تاليا بتستفهام: ايه يمين وايه شمال انتا هتخترع اماكن جديده في اسكندريه
نضال بغضب: إنتي راحه من الشارع اللى في اليمين ولا الشمال
تاليا بتستفهام: الشمال بتسأل ليه
نضال بهدوء: تمام 5 دقائق هغير هدومى ونروح انا وانتى.
تاليا بسرعه: لاء لاء لاء لاء اوعى تيجى معايا انتا بالذات فاهم انا ماشيه سلام
كادت ان تخرج ولكن اوقفها صوته الجهورى: تاليااااااااا لو خرجتى هتشوفى اللى عمرك ماشوفتيه وده وعد منى
تاليا بغصب: اووووووف
وفجأه جائها صوت نضال الغاضب: تالياااااا انا بحاول اضبط اعصابى لو خرجت دلوقتى هوريكى وش إنتي مش حابه تشوفيه
تاليا بتوتر: ماشى ماشى سورى هستك خالص.
ظلت تاليا في الخارج وهي تشتم بجميع انواع الشتائم وتنظر الى ساعه يدها وتنفخ في ضيق وبعد دقائق خرخ نضال وهو يعدل من وضعيه الساعه على يده
الغليظه واه من عروقه التي تكاد تخرج من شرينها بسبب قوه دخ الدماء في عاوقه وهذا حقا مايذده وسامه وكان نضال ينظر لها ببتسامه ثقه شديده وهو يستند الى اطار باب الغرفه.
الغليظه واه من عروقه التي تكاد تخرج من شرينها بسبب قوه دخ الدماء في عاوقه وهذا حقا مايذده وسامه وكان نضال ينظر لها ببتسامه ثقه شديده وهو يستند الى اطار باب الغرفه
نضال بثقه: مش كفايه بحلقه بقه انا كتفى وجعنى ومش إنتي عماله تقولى متأخره طب ما يالا
تاليا بخجل شديد: على فكره نا مكنتش ببص انا بس كنت بفكر يمكن ناسيه حاجه يعنى مش اكتر
نضال بسخريه: ااااه قولتيلى.
تاليا بغضب طفولى: على فكره انا فعلا متأخر ثم خرجت مسرعه وهي لا تريد ان تواجهه الان فهى محرجه وبشده ايضا خرج نضال وهو يقهقه على محبوبته الصغيره ركب نضال وتاليا السياره وبعد مده طويله من الزحام المستمر وصل نضال وتاليا الى الجامعه الخاصه بتاليا نزلت تاليا الى سمر التي تكاد تنفجر من الغيظ ولو انفجرت سمر حقا لاحرقت الجامعه باكملها اسرعت تاليا الى سمر.
سمر بغضب: اييه يا تاليا انا قولت متتاخريش إنتي بتفهمى الكلام بالمشألب
تاليا بأسف: سورى يا سمر والله الزحمه كانت جامده اوى وكمان الاخ ن، قاطع كلتمها صوت رجالى يقهقه
نظرت الفتاةان الى مصدر الصوت فوجدوا نضال يسلم على ماذن وهم الان يقهقهوا معا
سمر بسخريه: ايه ده يا تاليا هوه نضال هيسأل الدكتور مازن على شغلك ومجهودك زى سنه اولى ابتدائى بالضبط
تاليا بلا مبالاه: سيبك سيبك المهم عملتى ايه.
سمر بغضب: معملتش حاجه حضرتك اديكى ضيعتى المحاضره اللى احنا قعدنا ساعه نيتحايل على الدكتور يعيد اديه عاد وقبلينى لو عادها تانى وانتى عارفه كويس انو دكتور ناشف في معاملاتو واحين عليان مش كل يوم استناكى بالساعه ملطوعه هنا.
هبت الفتاةان الى المقهى المجاور للجامعه لتجلب سمر لتاليا عصير فري طازخ لان تاليا غاضبه بشده لان هذه المحاضر مهمه جدا بالنسبه لها اما لسمر فسمر قد سمعتها قبل بل كانت متضايقه لاجل صديقتها
تاليا بعضب: إلاهى يا نضال يكون وراك اجتماع مهم اوى اوى ويفوتك وتتحسر الحصره السوده اللى انا قاعده فيها ده اوف اوف اوف
شعرت تاليا بيد تضرب كتفها.
تاليا بغضب: سمر انا كام مره اقواك لما تجيبى حاجه حطيها على الصنيه علطول متقفيش وتدهولى في ايدى دقائق وشعرت تاليا باحد يهمس لها فجحظت عينيها بشده فهى تعرف ذلك الصوت حق المعرفه وقفت تاليا بسرعه كرد فعل عند سماعهل لصوته مما ادى الى وقوع الكرسى الذي كانت تجلس عليه
الفتى: ايه براحه يا جميل مالك
تاليا بخوف: انتا عاوز ايه ابعد عنى مش كفايه اللى انتا عماتو.
الفتى بخبث: ايه حيلك حيلك ايه المحاضره دى إنتي هتعملى فيها الخضره الشريفه مش عليا
تاليا بخوف داخلى ولكن حاولت السيطره عليه: انتا حيوان وقليل الادب ومش متربى انك تقول لوحده كده اكيد مهو مش غريبه عليك حيوان عاوزه ايه منو
الفتى بغضب: طب تعالى ما اوريكى الحيوانات بتعمل ازاى.
جرت تاليا مسرعه باقصى مالديها من قوه نظرت تاليا خلفها على امل انهلم يعد يلحقها ولكن خاب ظنها فوجدته خلفها تماما وكاد ان يمسك بها لولا ان تالا اصتدمت بيئ قوى فعلا نظرت تاليا فظهرت ابتسامتها برشاقه فامسكت سمر يد تاليا لتسحبها خلف نضال تمسكت تاليا بسمر بخوف كبييييير وهي حقا تكاد تلتقط انفاسها بصعوبه.
الفتى باستهزاء: طب مهو امال عامله فيها الخضره الشريفه مهو إنتي ليكى زباين اهو و، لم يكمل حتى تلقى لكمه من نضال افقدته توازنه ووقع على الارض لم يكاد يلفظ بكامه اخرى حتى انهال عليه نضال بالضرب وهو يسدد له بعض اللكمات وكان المنظر دمويا حقا اجتمع بعض الشباب وهم يحاولون ابعاد نضال عن ذلك الفتى ولكنهم لم يستطيعوا وكانت هناك اعين شامته فذلك الفتى حقا يكرهه الجميع حتى زملائه المخلصين تركوه ورحلوا جميعا وبعد دقائق حاول الدكتور مازن اخر ابعاد نضال ولكنه صرخ بقوه ان يتركه ولكن.
مازن بخوف على صديقه: اهدى يا نضال هوه عمل ايه علشان تعمل فيه كده
نضال بغضب: ده درس لكل واحد هنه يتطاول على اسياده فهمين
فتى بسخريه: اسياد مين يا نجم ده هوه اللى لما يصحى هيطربق الجامعه فوق دماغنا
نضال بتحدى: ماشى وانا هعرفو مين هوه نضال الدمنهورى.
صمت الجميع فجاه عندما ذكر اسمه فابتسم نضال بثقه ثم قام من فوق ذلك الفتى وظل يبحث بعينيه عن محبوبته فوجدها تجلس بعيدا وسمر تدلك لها ظهرها جحظ نضال عينه وذهب مسرعا الى تاليا وجثى على ركبتيه بجانبها
نضال بقلق: ت، تاليا مالك
سمر بقلق: مش عارفه مالها هيا من ساعه...
لم تكمل سمر كلامها حتى وجدت نضال يحمل تاليا مسرعا ثم وضعها برفق في السياره وجعل سمر تدخل معها الى السياره
سمر بقلق: هيا مالها تاليا ردى عليا.
نظر نضال الى تاليا وقال
نضال بسرعه: سمر بتعرفى تسوقى
سمر باستفهام: ايوه بس ليه الث
نضال بسرعه: تعالى مكانى وانا هشوف تاليا
وبعد دقائق ابدل نضال وسمر الاماكن وكان نضال يحاول ان يجعل تاليا تهدا
نضال بقلق: تاليا إنتي كويسه يا حببتى
تاليا بتعب: ا، ايوه م، م، متقلقش
نضال بخوف: متقلقيش إنتي احنا هنروح المستشفى وهتبقى كويسه
تاليا باعتراض: لاء، لاء م، كح كح كح، مش عاوزه اروح، كح، المستشفى انا عاوزه اروح، كح، كح.
نضال باعتراض: لاء لازم تروحى المستشفى نطمن
تاليا وهي تحاول الاعتدال وهي ترسم ابتسامه على شفتيها: ارجوك مش عاوزه اروح المستشفى انا بخاف منها، كح كح كح
نضال بخوف: بس
نظرت تاليا اه نظرات استعطاف فتنهد نضال بقوه: ماشى يا تاليا بس هتباتى معايا انهرده
حاولت تاليا الاعتراض ولكن قاطعها نضال: خلاص هنروح المستشفى
تاليا باعتراض: لاء خلاص هبات
وفجاه سمع نضال وتاليا صوت ضحك سمر.
سمر بضحك: سورى والله مش قصدى بس انتا بجد صعبت عليا انتو عاملين زى الاب وبنتو
نضال بثقه وهو ينظر الى تاليا: هههه بس اللى يقدر
حاولت تاليا الاعتراض ولكن السعال قاطعها ليدلك نضال ظهرها: اهدى يا حببتى الانفعال غلط عليكى.
ظلت تاليا طةال الطريق صامته لا تتكلم من بعد ما ابدل نضال وسمر الاماكن وبعد مده ليست بطويله وصل نضال وتاليا وسمر الى البيت تفاجات سمر من البيت فكان يبدو كالقصر ولكنه راقى بشل كبير وتلك الازهار وبعض الشجيرات الصغيره التي تزين المكان.
نضال بثقه وهو ينظر الى تاليا: هههه بس اللى يقدر حاولت تاليا الاعتراض ولكن السعال قاطعها ليدلك نضال ظهرها: اهدى يا حببتى الانفعال غلط عليكى ظلت تاليا طةال الطريق صامته لا تتكلم من بعد ما ابدل نضال وسمر الاماكن وبعد مده ليست بطويله وصل نضال وتاليا وس...
سمر باندهاش: وااااااااو البيت تحفه بجد
ابتسم نضال وقال: اتفضلى هتفضلى وقفه كده مينفعش
سمر باعتراض: لاء مينفعش انا هاخد تكسى واروح مش هينفع.
نضال ببتسامه: تمام خلينى بقه اوصلك
سمر بخجل: ا، اسفه لو ازعجتك ومش مشكله على فكره الظهر لسه مأذن هعرف اروح
نضال ببتسامه راقيه: لاء برضو ميصحش
سمر بخجل: بس
نضال بهدوء: خلاص ابعت معاكى الحج عبدو يوصلك
سمر بهدوء وخجل: ماشى اوك
وبعد قليل ودعت تاليا سمر بتعب ثم دخلت وكانت على وشك فتح باب غرفتها ولكن اوقفها نضال وهو يسحبها معه بقوه ثم دخل واقفل الباب بشده
نضال بغضب: مين المحروص اللى كان بيجرى وراكى.
تاليا بفزع وكأن نضال تم استبداله: و، واحد ق، ق، قليل الادب مش اتكر
نضال باستفهام: لا والله جبتى الديب من ديلو مثلا منا عارف انو قليل الادب ايه اللى وداه نمتك وكان عملك ايه اولانى علشان يعملك تانى
تاليا باستفهام: عرفت منين الكلام ده
نضال ببتساه: من صحبتك تتوتر تقول اللى برا واللى جوا دى كانت ناقصه تقولى امها طبخت ايه انهرده بس متتهربيش انا عاوز اسمع منك اللى حصل بابضبط
تاليا بتوتر: ه، هو، ه..
نضال مقاطعا: تاليا اهدى انا جوزك إنتي مش بتقولى حاجه لحد غريب يعنى
هزت تاليا راسها موافقه ثم نظرت له نظره اخيره وبدات بسرد ما حصل معها بالتفصيل الممل كان نضال يسمع لها وهو يكاد يشتعل من شده غضبه في هذه اللحظه وعندما انتهت تاليا: و، وبس الدكتور مازن فضل واقف احد ما طلعت وبعدين مشى وبعدين لقيت عمو صلاح وعمو فاروق عندنا، والباقى انتا عارفه بس بالله عليك ما تزهق عليا هوه اللى م، كح كح كح.
نضال بقلق: تاليا مالك اهدى مهو إنتي كنتى حلوه ايه اللى جرا
تاليا ببكاء وهي تضع يدها الاثنتين على وجهها: ا، انا خوفت انهرده يا نضال انا كنت، كح كح، بشتم وخايفه منو، كح كح كح، عل...
لم تكمل حتى وجدت نضال يحتضنها بشده بين زراعيه؛اهدى يا حببتى اهدى سدقينى هنتقملك منو ولكل بنت عانت على ايدو.
لتحتضن تاليا نضال بشده وهي تتشبث بقميصه وتبكى بعنف إلى كتفه وتضع راسها في تجاويف عنقه القوى ظل نضال يهدئها وهي بين زراعيه تبكى مثل الطفل الصغير وهو يتوعد لذلك الفتى انه سوف ينتقم منه شر انتقام وبعد دقائق حمل نضال تاليا الى الفراش فاعترضت تاليا مهمهمه ولكن نضال اسكتها باحتضانه لها جلس على السرير وهي فوقه حتى راحت في سبات عميق وضعها نضال برفق على الفراش ثم نظر الى ثيابها فخلعهم عنها واحد تلو الاخرى ثم البسها قميصه وكم كانت تبدو شهيه يا إلاهى من تلك الصغيره وما تفعله بى نام نضال بجوارها بل وهو يحتضنها بشده ولت يريد ان يخرج راسه من تجاويف عنقها لانه لن يضمن نفسه بعدها ابتسم نضال عند هذه النقطه فصغيرته ذات اللسان الطويل جميله لالا بل جميله جدا جدا لحد انه إن ابتعد لن يظمن نفسه ونضال كل يوم من الايام تاتى الفتيات ويعرضن على نضال النوم معهن ولكن لا لا صغيرته وجه آخر عند هذه النقطه راح نضال في سبات عميق وهو يتوعد لذلك الفتى الذي اخاف محبوبته بجهنم لحمراء باذن الله.
رواية عشق الصعيدي الجزء الأول للكاتبة جهاد خليفة الفصل الثاني والعشرون
فردوس بغضب: راحوا اكسندريه دى هنعملو ايه دلوجت
الفتاة بسخريه: هههه اسمها اسكندريه وكمان اطلعى إنتي من اللعبه وانا هتصرف
فردوس بسخريه: جولتى اكده ورجعتى جفاكى يأمر عيش
الفتاة بغضب: متقولش كده ودلوقتى هيا راحت ملعبى والكوره بين رجليا فمفيش حاجه هتمنعنى عنها
فردوس بمكر: لما تخلصى عليها جوليلى، ولا اجولك أبقى جوليلى اللى بيحصل عنديكم بالتفصيل وانا جريب هكون عنديكوا ف اكسندريه وهتصرف مع نضال.
الفتاة بمكر: يبقى كده اتفقنا.
في صباح يوم جديد وفي بيت جديد
هناء وهي إمراه في منتصف العقد الخامس تحمل ملامح قاسيه وجديه ولكنها في داخلها حنونه جدا وهي تعتبر والده عمار لان والدا عمار ماتا منذ زمن بعيد وهي التي تولت رعايته وتعمل في قصر عمار رئيسه الخدم وهي المسؤله عن كل شئ في القصر وهي منظمه لحد كبير ولذلك لا تتوقف المشكلات والمشاجرات بينها وبين عمار لانه مهمل لدرجه لا توصف.
هناء وهي تبعد الستائر عن النافذه ليتسلسل ضوء الشمس إليها: عماااار اصحى الساعه 6: 30
عمار يتململ: سبينى انام لسه بدرى
وبعد قليل لم يشعر عمار إلا واذنه يبدو انها تقطع
هناء بجديه: انا لما اقول اصحى يعنى تصحى ولما اقول اتاخرت يبقى اتاخرت وتقوم بسرعه ومتغلبنيش فاهم
عمار بألم: اه اه اه طيب سيبى ودانى خلاص صحيت اهو
هناء وهي تترك أذنه: ماشى ادينى سبتك اهو عالله اطلع ملأكش صاحى ولابس كمان.
عمار بتذمر في نفسه: اصطبحنا واصطبح الملك لله دى طريقه الواحد يصطبح بيها
هناء مقاطعه بصراخ: عماااااااار
عمار بفزع: ايه في ايه الاهلى خسر ولا ايه
هناء بمكر: انا كنت بقول ايه دلوقتى يا عمار
عمار بلا اهتمام: ان إنتي لو جيتى وصحتينى وملقتنيش لابس هتقولى للكل ان انا بشخر وانا نايم
هناء وهي تفتح الباب: ههههههه شاطر بس المرادى مش الشخير بس لاء انا اكتشفت حاجه جديده.
عمار وهو جاحظ عينيه: هنوئه حببتى مش هتقول لحد حاجه مش كده
هناء بلا مبالاة: لو قمت ممكن اغير رئيي
اسرع عمار بالنهوض من على الفراش متجها الى الحمام لكيلا تفضح سره
ابتسمت هناء على افعال صغيرها المدلل ونزلت لاسفل لتعد له وجبه الافطار.
وبعد مده ليست بطويله نزل عمار الى اسفل وهو يعدل من وضعيه الكاب الذي يرتديه فقد كان يرتدى ترنج رياضى لانه سوف يذهب الى التمرين بما انه تشاجر هو ونضال كان لينوب عنه ولكنه حقا جرحه وبشده ولذلك قرر نضال عدم الذهاب الى الشريكه إلا عندما يقدم نضال اعتذره واسفه منه وعندها يفكر حين إذن الذهاب الى الشريكه
عمار ببتسامته المعتاده: ماما هناء ماما هناء
هناء وهي تصرخ به: عماااار اسكت وبطل تنبح زي الكلاب.
عمار بغيظ: يالهوى على الفاظك كلب مره وحده
هناء بجديه: ايه اللى انتا لابسو ده انتا هتروح الشركه كده يا فرحتى الباشا عمار اتهبل
عمار بجديه: ماما هناء قولتلك ميت مره متقوليليش باشا إنتي بالذات عارفه ان انا مش بحب منك كلمه باشا فيريت متقوليهاش تانى
هناء ببرود: ماشى يا حنين هتروح الشركه كده.
عمار بغضب: لاء نضال اول امبارح قال كلام مينفعش يتقال وانر بجد زعلت منو فخليه يشبع بالشركه واللى فيها وانا ادينى قاعد لا ورايا شغل ولا مشغله وبمنسبه الهدوم انا هروح الجيم علشان امبارح كنت زعلان وكلت اكل لو اتوزع على مصر هيقديها ويفيض
هناء باهتمام: يعنى نضال قالك كلام مينفعش يتقال علشان كده سبتو في الشركه يتطحن شغل وانتا قاعد
عمار بمسكنه: ايوه علشان تعرفى ان انا غلبان موووووووووووووت.
هناء بغضب: عمار روح غير هدومك واطلع على الشركه وبلاش دلع
عمار بتفاجا: اييييه بقولك جرحنى وقلى كلام مينفعش يتقال تقوليلى روح يبقى اكيد لاء مش رايح
هناء بجديه: عمار انتا بتقولى لاء
عمار باسف: سورى بس بليز متجبرنيش اروح انا بجد مش عاوز اروح.
هناء بهدوء: عمار انتا عارف ان نضال بيحبك ومش ممكن يكون قاصد يقولك حاجه زي دى تلاقى انتا نرفزتو ولا حاجه مهو انتا اهبل انا عارفاك بس صدقنى لو مروحتش يبقى انتا اللى عملت شرخ في علاقتكوا اللى بقالها 15 سنه ولو اتشرخت صدقنى مش هترجع تانى والمنافسين مستنيين منكوا كده عاوزينكوا تتفرقوا علشان يهزموكوا وخصوصا انك انتا اللى قايلى انهم مسمينكم في السوق التوأم تقوم انتا تحقق اللى هما عاوزينوا وتتفرق عن اخوك هوه اه مش من نفس الام بس انتوا توأم في الروح والمخ وطريقه التفكير والجسم فعيب عليك انتا لما تقطع الاخوه دى وتسبهم يدمروا اخوك او بالاحرى توأمك.
عمار بمسكنه: انا مش قولتلك متجبرنيش اوح
هناء بجديه: قوم يا عمار صدقنى انا بقول كل يوم ربنا يكون في عونك يا نضال علشان تعرف ان اتا تستحق الكلام اللى قالهولك نضال غور يا عمار من قدامى وروح البس
عمار بمذاح: يا ستى قايم متزقيش اوى كده هقع
ذهب عمار الى اعلى وهو سعيد انه سوف يذهب الى الشريكه بيته الثانى وهو ممتن ل امه هناء بشده ف دائما ما ترشده لطريق الصواب عندما يكون تائه.
وبعد مده صغيره ابدل عمار ملابسه بملابس رسميه واستعد للذهاب الى الشريكه
نزل عمار مسرعا فنادته المدبره هناء
هناء بصراخ: مش هتاكل يا عمار انتا مفطرتش
عمار بفرح: مرسى مش عاوز هخلى نضال يعزمنى على الغدا
ثم خرج مسرعا وركب سيارته الفاخره وانطلق بها الى الشريكه.
في مكان اخر في الصعيد
ياسين بملل: اووووف انا زهقت سالم تيجى نلعب دور بلاى ستيشن واكدلك انى هكسب ان شاء الله
سالم وهو يذاكر بجد: ذاكر يا ياسين خلاص مبقاش في وقت
ياسين بملل: مهو انا زهقت بقالى سبع ساعات قاعد عامل زى اللى عليا ذنب وبكفرو
سالم وهو مندمج في الكتاب: ياسين ذاكر علشان مقولش لابوك يسحب منك الفيزه
ياسين بكره: انا بكرهك اوى يا سالم متخليك في حالك يا اخى
سالم ببرود: بتكرهنى علشان عاوز مصلحتك.
رحمه مقاطعه: في ايه بتتخنقوا ليه ده بدل ما تذاكروا
سالم بغضب: إنتي هتلومينى وانا عمال اقول لابنك ذاكر وفي الاخر انا اللى مش بذاكر
رحمه ببتسامه حانيه: خلاص يا سلومه متزعلش انا مكنتش اعرف
ياسين بحزن: بقه هوه سلومه وانا فين في الحب ده كلوا.
رحمه ببتسامه حانيه من غيره ياسين من اخوه: انتا الحب كلياتو يا عيونى هوه احنا عندينا غير ياسين في المصائب والمشاكل وعدم المذاكره واللى ابوه هيطلع يكسر المكان تكسير ده كلياتوا فوق دماغو النشفه اللى مش عاوزه تذاكر علشان الامتحنات على الابواب
وقع سالم على نفسه من الضحك على منظر اخوه الذي كان فخورا في البدايه ولكن معالم وجهه تغيرت من الفخر الى التهجن ومن ثم الى الغضب من بعد ضحك سالم.
سالم بقهقهه: يا خراشى عليك وانتا وشك محمر كده متقولى هوه الحمرتن ده كسوف ولا غضب
ياسين بغضب: سالممم والله منا سيبك
ظلوا الفتيان يدورون حول والدتهم وهي تكاد تقع على الارض من شده الضحك على ولديها اللذان لم تفارقهم المشاغبه هكذا طوال حياتهم بل تقسم انها شعرت بهم وهم يتشاجرون في داخلها ولم تدب الحيات بهم بعد
وبعد قليل وقع ياسين جالسا على الارض من شده التعب ولم يستطع الامساك باخيه.
سالم بضحك: ايه تعبتى يا سوسو
ياسين بتعب حقيقى: ماما انا عاوز انام
سالم بفزع على اخيه وهو يجلس بركبتيه امامه: ياسين انتا اخدت الدواء بتاعك صح
رحمه بفزع: وه مالك يا ولدى
ياسين ببتسامه مصتنعه: متقلقوش يا جماعه انا كويس انا بس تعبت من الجرى مش اكتر
سالم وهو يعاتب نفسه: انا اسف يا ياسين مكنش قصدى انا كنت عاوزك تضحك علشان ترجع تذاكر تانى ومتزهقش
ياسين ببتسامه: والله كويس مقلقش فخلاص بقه يا جماعه.
رحمه بشفقه على ولدها: انتا دلوقت زين يا ولدى بدك شئ اجبهولك
ياسين ببتسامه: تسلميلى يا ست الكل انا بس دايخ وحاسس الاوضه بتلف بيا فمش عاوز غير انى انام
رحمه ببتسامه لولدها: انا دلوقت هسيبك تنام وبعدين هبقى اصحيك علشان الوكل ماشى يا ولدى
ياسين ببتسامه: ماشى يا امى بس دلوقتى اخرجى إنتي علشان بابا وانا هنام وبعدين هتلقينى بنط فوقك زى القرد
رحمه ببتسامه: ماشى ياحبيبى.
وبعد قليل خرجت رحمه تاركه ابنيها لمفردهما
سالم بحزن: انتا اخدت الدواء بتاعك صح
ياسين: ...
سالم بغضب: ياسين انتا بقيت تستهبل مش انا قولتلك خد دواك قبل ما ننزل صح
ياسين بغضب: زهقت يا سالم زهقت انا طول عمرى باخد البتاع ده كل يوم بقالى 20 سنه باخدو زهقت
سالم بألم لحزن اخاه: م، معلش يا ياسين تعالى على نفسك وخده هوه مش هيكمل دقيقتين معاك
ياسين بغضب: لاء واخرج علشان انا تعبان وعاوز انتم.
خرج سالم مسرعا من الغرفه وهو يلعن ذلك المرض بسبب جعله اخوه حزينا، نظر ياسين الى الباب وقال في نفسه: عارف يا سالم انك قلقان عليا بس انا زهقت مش قادر اكمل يا انا يا المرض وانا مرضاش بالهزيمه و، لم يكمل ياسين كلامه حتى وجد من يفتح الباب بعنف حتى كاد ان يتكسر في يده والاسوء انه اخوه سالم لم يشعر ياسين بشئ سوى بأن سالم جالس فوقه على السرير
سالم بغضب؛هتاخد العلاج يعنى هتاخد العلاج.
ياسين بغضب وهو يحاول دفع سالم عنه ولكن بلا جدوى: وانا زهقت وقولت مش هخدو.
سالم بغضب: طيب، لم يكمل سالم كلامه حتى انقض على ياسين وامسك فكه ليضغط عليه بقوه ليفتح ياسين فمه لا إرتديا ليدس سالم العلاج الخاص بياسين في فمه بقوه ولم يعطى سالم لأخيه فرصه ليبثقه فقد دس زجاجه المياه في فمه ليبتلع ياسين الدواء لا إراديا ليبتسم سالم بنصر ويبتعد عن ياسين وبعد دقائق لم يجد سالم اى رده فعل من ياسين فذهب اليه ليطمإن على حالته ولكنه تفاجا به يبكى بقوه اسرع سالم باحتضان اخيه.
سالم باسى وألم لاخيه: هانت يا ياسين وكل حاجه هتخلص
اسرع ياسين احتضان اخيه: تعبت يا سالم تعبت عارف يعنى ايه حياتك مرهونه ببرشامه لا بتجيب ولا بتودى
سالم باسى: معلش يا ياسين انتا قدها وقدود ده انتا الباشا ياسين مش انتا علطول بتقول كده
ياسين بألم؛والباشا بيحس فعلشان كده وزهق وتعب انا بشر زيكوا بالضبط
سالم ببتسامه: معلش يا ياسين وتعالى على نفسك شويه هما خمس دقائق.
ياسين بغضب: طب اخرج بقه علشان عاوز انام وبقى وجعنى من حركتك السوده دى وايدك يا باى عليها تقيله اوى
سالم بضحك لانه يعرف انه لا يحب جو الحزن او التعب فيكون اقل من الثانيه مغيرا للموضوع: ماشى يا سوسو هسيبك تنام وعلشان العيش والملح اللى بنا مش هذاكر غير لما انتا تصحى علشان عرفك غبى مبتفهمش وبعد ما هذاكر هتخلينى اشرحلك تانى فبكده اختصر احسن ليا ومذكرش.
وبعد ما انهى سالم حديثه خلع حذائه و التيشرت الذي كان يرتديه بسبب ان الجو حار في الصعيد
ياسين بمرح: لو قربت منى هصوت والم عليك الناس واقولهم انك بتتحرش بيا وانك عاوز تبسنى من بقى
سالم ببتسامه على افعال اخيه: من بقك مره واحده.
اسين بنعاس: ايوه من بقى
سالم وهو يقترب من فراش اخيه ويتمدد عليه ويحتضن اخيه ويقترب من ويضمه اكثر لكى ينام
ياسين بنعاس بسبب تأثر العلاج: تفتكر هخف ف يوم من الايام يا سالم
سالم بآسى: هتخف وتكون زى الحصان ومتفكرش علشان متتعبش ونام وانا هنام جنبك اهو
ياسين بحنين لاخيه: ماشى يا كوتش، ثم سحب الغطاء وراح في سبات عميق بسبب ارهاقه الشديد ومرضه.
رواية عشق الصعيدي الجزء الأول للكاتبة جهاد خليفة الفصل الثالث والعشرون
في مكان اخر.
عمار باهتمام: يا ابنى ركز معايا شويه ودور في المكتب بتاعى هتلاقى مجموعه من الورق مكتوب عليه صفقه، ولم يكمل حتى وجد فتاة ظهرت امام سيارته فجاه فضغط عمار بشده على الفرامل لكى يستطيع ان يوقف السياره قبل فوات الاوان احدثه السياره عند وقوفها صوت عالى ومخيف لحد كبير وبعدها سمع عمار صوت انثوى رقيق بتألم امان السياره جحظ عمار عينيه خوفا من ان يكون قد فات الاوان ودهس تلك المسكينه ولكن يبدو انه قد فات الاوان حقا بسبب سماعه لتلك التأوهات ولكنها هي التي ظهرت امامه فجاه، اغلق عمار الهاتف بسرعه ووضعه في جيب بنطاله وخرج مسرعا ليرى تلك المسكينه.
عمار بقلق: ا، انا اسف يا انسه إنتي كويسه في حاجه وجعاكى
سمر وهي تإن بألم: اااآه منك لله يا بعيد
نظر لها عمار بانبهار شديد من شده جمالها ورقتها كانت شديده بياض البشره واسعه العينين وكانت عينيها بلون البنى الفاتح وشفتيها منفوختين بلون الفراوله تستدعى كل من يراها الى التهامها بشده
عمار بارتباك: انا اسف والله يا انسه بس إنتي اللى فاجأتينى بظهورك فجاه كده
سمر بالم: ااااآه رجلى.
عمار بقلق: ايه اللى وجعك يا انسه علشان اوديكى المستشفه
سمر ببكاء فجسدها يؤلمها حقا: مش عارفه كل حاجه بتوجعنى
جاء عمار ان يتكلم ولكن قاطعته امراه: إنتي كويسه يا بنتى، طبعا ربنا رازقهم بحبه فلوس يدهوسوا على مخليق ربنا هما دافعين حاجه من جبهم
عمار باحترام: صدقينى يا مدام انا ماخدتش بالى وكمان انا كنت سايق فحالى لقيت دى ظهرت في وشى ازاى، منين، معرفش.
المراه: يا سلام وعيزنى اصدقك بقه على كده واكذب البنيه الغلبانه اللى انتا فرمتها تحت عربيتك
عمار بهدوء: لاء مش عايزك لا تصدقى ولا تكذبى انا بس بوضحلك الامور
قاطع كلامهم الاثنين صوت تالم سمر وكأنها تقول اصمتوا وانتبهوا الى آلامى
عمار باهتمام: قومى معايا يا انسه اوديكى المستشفى.
لم تعترض سمر فكانت حقا جسدها يؤلمها بشده مد عمار يده ليمسك بيدها لكى يساندها وعندما امسكت سمر يده سرت قشعريره في جسده باكمله ولكنه نفض تلك المشاعر ليساعد تلك الملقى على الارض ومن شده تعبها وآلمها لاتستطيع الوقوف حاولت سمر ذلك ولكن كانت محاولاتها نتيجتها الفشل
عمار لاهتمام: بعد اذنك اسمحيلى.
وقبل ان تستفسر منه سمر ماذا حدث ليستأذن ولكنها تفاجأت به يحملها ويتجه بها نحو السياره ثم فتح الباب بجانب كرسى السواق ثم وضعها برفق ولكن مع تعامل عمار الرقيق معها ولكنها تاوهت بحق
عمار بقلق: انا اسف جدا على الالم ده
سمر بألم: ارجوك ودينى المستشفى انا جسمى واجعنى
عمار بسرعه: حاضر حاضر
اسرع عمار للناحيه الاخرى من السياره وركب فيها ثم شغل المحرك وانطلق على اقرب مشفى
في الطريق.
عمار بأهتمام وهو يتحدث في الهاتف: ولا انتا عبيط قولتلك الكلام ده ميت مره وانتا حمار، اسكت خلاص متعملش حاجه انا جاى وهشوف الموضوع ده سلام، نظر عمار الى سمر فوجدها جاحظه عينيها من الخوف بسبب نبرت صوته العالى، اشاح عمار ببصره عنها لكى لا يحدث ما حصل منذ قليل، وبعد قليل وصل عمار وسمر الى المشفى فاوقف السياره ودار حولها وفتح الباب وانحنى ليحملها ولكن قاطعته
سمر بألم وخجل: لاء لاء شكرا انا هتصرف.
عمار في نفسه: يا خراشى وكمان بتتخسف ولكن نفض عنه تلك الفكره عندما وجدها تحاول الوقوف حقا
عمار بقلق: يا بنتى إنتي جسمك وجعك ف مش هتقدرى تقفى لوحدك وكمان مينفعش علشان لو فيه كسور متضعفش
سمر ببكاء من الالم: تفتكر كده
عمار ببتسامه عابسه: واكتر كمان
سمر: ...
ابتسم عمار ثم انحنى وحملها برفق بين زراعيه ثم خل بها الى المشفى فنظر له بعض الاطباء والممرضين والتفوا حوله واحضروا الترولى فوضعها عليه برفق وهي تان من الوجع ثم ادخلوها غرفه العمليات ثم اضاه الضوء الاحمر
عمار بقلق: ينهار ابويا اسود هي حصلت للعمليات يعنى فيها سجن يخساره شبابك يا واد يا عمار هتقضى الباقى في السجن
قاطعته الممرضه
الممرضه: لوسمحت انتا مع المدام اللى دخلت دى
عمار بقلق: ايوه هيا حصلها حاجه.
الممرضه: مش عارفه والله بس تعالى معايا علشان تملى الاستماره بتاعتها
عمار في نفسه: استمارة ايه هوه انا عارف اصلا اسمها ايه
الممرضه: مش يالا
عمار ببتسامه مزيفه: بصى يا انسه
الممرضه؛مدام
عمار بنفس الابتسامه: مدام، انا كنت ماشى في حالى وراكب عربيتى لقبت وحده ظهرت في وشى مره وحده فخبطها فجبتها وجيت
الممرضه: افهم من كده انك متعرفش حاجه عنها خالص
عمار بإيجاز: اصمله عليكى هتطلعى نبيه ماشاء الله.
الممرضه بفخر: منا عارفه علطول جوزى بيقولى كده وماما وسلفى وبابا واخواتى الجدعان وكلو وحتى...
عمار مقاطعا: طب انا عندى فكره ايه رايك نأجل الحدوته دى ونخلينا في البنيه اللى بتموت دى
الممرضه بعبوس: ماشى اوك
ثم ذهبت، نظر عمار الى مكان اختفاء الممرضه ثم نظر الى الباب الذي تقطن خلفه تلك المسكينه.
في صباح اليوم الثانى استيقظت تاليا وهي تشعر بصداع قوى في راسها نظرت تاليا بجانبها فلم تجد احد
تاليا بنعاس: غريب انا فاكره انو نام جمبى.
اعتدات تاليا على الفراش ثم نظرت الى الغرفه كان الاساس الخاص بهذه الغرفه كان مقارب بشكل الى اساس الغرفه التي في الصعيد فذكرها هذا بذالك اليوم التي استيقظت فيه تاليا ولم تجد سوى دماء عزيرتها بجانبها مما جعل تاليا تلقائيا ابعاد الغطاء عنها ونظرت الى السرير فادمعت عينها واستلقت على السرير وخبأت وجهها في الوساده وبدات في البكاء وبعد قليل بدات شهقاتها تعلو ونحيبها يذداد، دخل نضال وعلى شفتيه ابتسامه عريضه وهو يحمل معه الافطار لها وكوب من عصير البرتقال الطازج الذي تحبه تاليا كثيرا ولكن تدريجبا اختفت تلك الابتسامه التي كانت تنير وجهه وذهب إليها مسرعا ووضع صنيه الافطار على الكومدينو الذي بجانب الفراش.
نضال بقلق وهو يقف على الفراش بركبتيه ويدلك لتاليا كتفها: تاليا مالك ايه اللى حصل على الصبح علشان تعيطى بالطريقه دى
تاليا ببكاء وشهقاتها تعلو: ا، ا، اخر، ج برا، ا، انا، بكره، ك
نضال بعزم: لاء مش هخرج إلا لما تقولى ايه اللى خلاكى تعيطى اوى كده.
عندما انهى نضال كلامه حتى وجدها تبكى بقوه اكبر فنظر لها يحاول ان يعرف ما حصل ولكنه لم يتلقى اى اجابه فنظر لها نظره حانيه ثم استلقى بجوارها وقربها منه ولكن تاليا لم تسمح له فحاولت ابعاد يده عنها بقوه ولكنه كان اقوى من ان تزيح تاليا الصغيره الضعيفه يده القويه الغليظه
تاليا وهي تحاول ابعاد يده: ابعد عنى انا بكرهك انتا اخدت منى كل حاجه تخصنى انا لوحدى اخدتها كلها.
فهم نضال ماترمى تاليا له فاغمض عينه في اسى
نضال بحزن وهو يقربها منه اكثر لكى تهدا: والله يا تاليا غصب عنى مكنوش هيسبوكى
تاليا ببكاء ويبدو انها لم تسمع ما قال: ا، انتا اخدت كل حاجه حتى قلبى م، مكنتش عامله لده حساب بس، انا بكرهك يا نضال. ع، علشان انا بحبك
نضال بتفاجا: إنتي قولتى ايه.
جحظت تاليا عينها فهى انتبهت على ما قالت وهي في حالت ضعفها ولذلك حاولت النهوض ولكن نضال اسرع منها فاحاطها من خصرها وادارها إليه وكان هذا في اقل من دقيقه
نضال بلهفه: تاليا إنتي قولتى انك بتحبينى صح
تاليا بخجل وتدعى البكاء: لاء م، مقلتش
نضال باصرار: لاء قولتى وانا سمعتك وبطلى عياط علشان افهمك.
تاليا بغضب: ايوه ا، انا حبيتك ازى وامتى انت معرفش وكمان معرفش انا قولتلك انا بحبك ازاى ا، انا مش عارفه حاجه خالص انا تايهه
نضال ببتسامه وهو يحتضنها: مش إنتي قولتى انك بتحبينى
تاليا ببكاء: مش عارفه بس باين اه قولت
نضال ببتسامه: طيب مترجعيش في رايك ماشى وقولى علطول انك بتحبينى
تاليا ببكاء: بس انا بكرهك
نضال باهتمام: يعنى إنتي بتكرهينى.
تاليا بنعاس وهي تمسح عينيها من الدموع: لاء مش بكرهك انا بكره اللى انتا عملتو فيا
نضال ببتسامه: اقولك حاجه
ابعدت تاليا نضال عنها وجلست على الفراش ونظرت له بانتظاره ان يتكلم
نضال ببتسامه: إنتي شكلك حلو بقميصى صدقى
نظرت له تاليا بغرابه ثم نظرت الى نفسها وجحظت عينيها
تاليا بصراخ وهي تسحب الغطاء على جسدها لتغطيه فكان القميص يظهر اكثر مما يخفى: يا قليل الادب يا سافل يا حيوان.
نضال مقاطعا: ما فينا من الشتايم بقه احنا كنا حلوين مع بعض من شويه
قاطعته تاليا وهي تقذه الوساده بوجهه: اخرج برا مش عاوزه اشوفك تانى يا قليل الادب اخرج برااااااااا
نضال بقهقه وهو يتفادى الوسادات وهو يخرج: خلاص خارج والله بس هدى من صراخك علشان الناس متقولش انى بقتلك ولا حاجه
خرج نضال واقفل الباب من خلفه لتقذف الوساده بكرهاااااااااك ثم ذهبت مسرعه الى الحمام لتبدل ذلك القميص الذي يظهر جسدها بدقه.
في المشفى...
عمار بقلق: يا ربى هيا اتاخرت كده ليه
وبعد مده قليله خرج الطبيب وهو يخلع قفازاته فاسرع عمار إليه
عمار بقلق: ايه يا دكتور مالها في ايه انتوا اتاخرتوا كده ليه جوه
الطبيب باهتمام: حضرتك جوزها
عمار بقلق: لاء انا واحد قربها
الطبيب ببتسامه: متقلقش يا استاذ هيا كويسه بس عندها كسر في الرجل الشمال والتواء بسيط في رجليها اليمن وبعض الردود في جسمها ويريت تفضل كام يوم في المستشفى.
عمار بصدمه: ايييييييييه
الطبيب: انا اسف بس ده اللى عندى ويا ريت تبلغ اهلها باللى حصل لها
عمار ببتسامه باهته: تمام شكرا يا دكتور
نظر عمار الى باب الغرفه التي تقطن خلفه سمر وبعد قليل سمعت سمر طرقات على الباب
سمر بهدوء: اتفضل
دخل عمار وعلى وجهه ابتسامه كبيره وكان يحمل في يده باقه كبيره من الورد الجورى الاحمر وهديه كبيره
سمر بذهول: انتا لسه هنا
عمار ببتسامه: اكيد مش انا اللى خبطك يبقى لازم اهتم بيكى.
سمر بذهول: ماشى مفيش مشكله اتفضل انتا واقف كده ليه
دخل عمار بتردد واعطاها الباقه فاخذتها من وشكرته بشده
سمر بضحك: تعرف انا اول مره حد يجبلى ورد جميل كده او بالاصح يجبلى هديه بعد صحبتى
عمار باعتذار: انا اسف يا انسه صدقينى مكنش اقصد يحصلك كل ده
سمر ببتسامه باهته: مفيش مشكله بس حضرتك معاك فون
عمار بسرعه: ايوه طبعا ثم اخرج هاتفه واعطاه لها
سمر وهي تلتقطه منه: مرسى مش هطول انا هتصل بمامى بس.
عمار بحرج وهو يقف للخروج: ماشى اوك خدى راحتك انا هستنى برا
هزت سمر راسها موافقه ودونت رقم والدتها وبعد قليل
زينب: الوو مين معايا
سمر ببكاء كانت تحبسه لفتره طويله: ده انا يا مامى
زينب بفزع: سمر!
سمر ببكاء: مامى انا عاوزاكى تجيلى على مستشفى...
زينب بفزع: حاضر يا حببتى جايا بس ايه اللى حصل ورقم مين ده وايه اللى وداكى المستشفى
سمر ببكاء وشهقاتها تعلو: ت، تعا، لى و، نتك، لم، هنا، يا، م، مامى.
زينب؛طيب يا حببتى متعيطيش اوك وانت مسافه السكه وجايه
سمر ببكاء: مامى هاتيلى معاكى كام غيار
زينب بصراخ: عملتى انهى نصيبه المرادى ابوكى لو عرف هيدبحنى ويدبحك معايا
سمر بسرعه؛لاء لاء بليز مامى متقوليش حاجه ليه بلييييز
زينب: هحاول سلام دلوقتى علشان الحق اجى ليكى.
اغلقت سمر الهاتف وهي تفكر في والدها ومعاملته الاكثر من سيئه بسبب انه كان هناك مراث من اخيه وإن لم تاتى هي سوف ياخذ المراث كاملا ولكن الان سوف تشاركه ابنته وكم يكره والدها تلك الكلمه ودائما ما يقول لها انت خطيئه وانه يتمنى ان تموت في اى لحظه ولم يرغب بها يوما والاسوء من ذلك انه هو من كان يضع لامراته حبوب منع الحمل ليحرم نفسه من الانجاب الذي يتمناها اى رجل متزوج فقط لاجل المال! وفجاه قاطع تفكيرها صوت طرقات على الباب فزعت سمر وحاولت إزالت الدموع من حول عينيها.
سمر ببتسامه مصتنعه: اتفضل
عمار ببتسامه: انا اسف انى ازعجتك بس اسم حضرتك ايه علشان الاستماره وكده يعنى الحجات بتاعت المستشفى دى
سمر بارتباك ولا تعلم سببه: لاء مينفعش حضرتك مامى جايه وهتهتم بالموضوع ده متشكره جدا لحضرتك
عمار ببتسامه: لاء مش هينفع كفايه ان الواحد حاسس بالذنب بسبب اللى حصل معاكى بلييز مترفضيش طلبى
سمر بخجل: س، سمر اسمى سمر.
عمار ببتسامه تكاد تشرق وجهه فهو الذي كان يريد ان يعرف الاسم بشده وليس لاجل الاستماره: وااااااو اسمك جميل يا سمر
سمر بخجل: مرسى جدا على ذوقك
عمار ببتسامه: ولا يهمك بس انا استاذنك هروح مشوار وارجع تانى بسرعه اوعدك
سمر بسرعه: لاء اتفضل خد راحتك على الاخر وشكرا جدا على اللى عملتو معايا لحد دلوقتى
عمار بفرح ولكن لا يعلم اين مصدره ولكنه اقنع نفسه انه لاجل مصالحه نضال: تمام عاوزه اى حاجه
سمر بخجل: مرسى.
كاد عمار ان يذهب ولكن قاطعه صوت سمر: ياااااااا
عمار ببتسامه: عمار اسمى عمار
سمر وكاد وجهها يضئ من شده الخجل: الفون يا استاذ ع، عمار
وضع عمار يده في جبب سرواله وتذكر انه اعطاه لها: لو محتجاه خليه معاكى معايا غيره
سمر بخجل: مرسى جدا مامى جايه ومعاها الفون بتاعى.
تقدم عمار منها وهو يأخذه فمن غير قصد لمس يدها فانتابها قشعريره جعلت جسدها كله يهتز فنزعت يدها من بسرعه واشاحت وجهها لاناحيه الاخرى فابتسم عمار من فعلتها ثم ودعها وذهب.
رواية عشق الصعيدي الجزء الأول للكاتبة جهاد خليفة الفصل الرابع والعشرون
عند نضال...!
خرجت تاليا من الحمام وهي تلف نفسها بفوطه كبير تغطى جسدها باكمله وتجفف شعرها باخرى وقفت تاليا تنتقى بعض الملابس ظلت تاليا واقفه تنظر الى ملابسها وهي محتاره ماذا ترتدى وتضع يدها على خصرها مثل الاطفال
تاليا بتافف: اوووووف انا مش عارفه البس ايه
شعرت تاليا بيدان تحيطان خصرها
نضال ببتسامه وهو يقبل عنقها: حببتى محتاره من ايه.
انتفضت تاليا من لمساته التي اثارتها حقا تاليا بغضب: انتا ازاى دخلت هنه وكمان انا مستحتش ليك انك تقرب منى وتلمسنى بطريقه دى
نضال ببرود: دخلت من الباب وكمان إنتي مراتى يعنى المسك زى ما انا عاوز براحتى والراجل ابن الراجل اللى يقولى تلت التلاته كام حتى ده لو عمك نفسه
احست تاليا ببروده في جسدها باكمله من كلامه الجرئ الذي يوضح انه ان شاء ان يلمسها لم يمنعه احد ولكنها حاولت التماسك: انا هقولك وميهمنيش حد.
نضال ببتسامه ومحاولا تغيير الموضوع: حببتى إنتي مش سقعانه
نظرت له تاليا بغرابه وفجاه تذكرت انها ترتدى الفوطه لا غير تاليا بخجل: ا، اح، م اتفضل اخرج برا علشان البس
نضال ببتسامه على خجل حبيبته متقلبه المزاج فمنذ قليل كانت تحبه والان توبخه؛حببتى انا جاى هنه علشان الساعه بقت 9: 30 ومروحتش الشركه علشان خطرك وانتى بتشتمى ينفع كدا يا حياتى انهى نضال كلامه وهو يخلع قميصه.
نظرت له تاليا بغضب: انتا قليل الادب وكمان شوف حته تانيه علشان انا عاوزه اغير ورايا محاضره انا كمان
نضال بغضب وقد كان خاع قميصه بالفعل: نعمممممم
تاليا بفزع وهي تتمسك بالفوطه والملابس التي اخرجتها تحتضنها: ف، في ايه ي، يا نضال انا قلت حاجه غلط
نضال بغضب وهو يصيح: بعد اللى حصل امبارح وعاوزه تروحى تانى إنتي جبله يا بي إنتي.
تاليا والدموع تترقرق في عينيها: امال ع، عا. وزنى ا، اعمل ايه هوه مش محترم انا مالى ومالو هسقط لو مرحتش
نضال وهو يحاول كبت غضبه: تاليا متنرفزنيش عليكى ثم صرخ فجأه: يعنى ايه انسان حيوان زي ده كان بيتحرش بيكى وتانى يوم تروحى له يا إما إنتي اللى عجبك الموضوع يا إما مخك طار وكمان ايه اللى إنتي عملاه ده امشى يا تاليا البسى هدومك ولا كمان عجبك وانتى واقفه قدامى عريانه كده بفوطه ملهاش لازمه.
جحظت تاليا عينيها لهول ما اسمعها نضال من كلماته اللازعه وبدات الدموع بالترقرق في عينيها ببطئ وتمسكت بالفوطه وبالملابس التي سترتديها
تاليا ببكاء؛م، مرسى على كلامك ولو على الفوطه فده علشان فيا امل ده لو 1% انك مش هتأذينى
ثم اسرعت الى الحمام واقفلت الباب خلفها بقوه واقفلته من الداخل.
نضال بزهول مما فعل نظر نضال الى باب الحمام المغلق هل حقا قال مثل هذا الكلام با إلهى وفجاه تهجن وجه نضال كثير فهو حقا شعر بالغضب والغير ولم يستطع التحكم في اعصابه وقال ما قال خرج نضال من الغرفه وظل يضرب الحائط بقوه كبيره حتى ظهرت بعض الكدمات في يده دخل نضال وارتدى ملابسه في عجله ومما ذاد الامر سوء انه سمع صوت شهقاتها اغمض نضال عينيه بقوه ثم خرج واغلق الباب بقوه شديده سمعتها تاليا واذداد بكائها وبعد مده ليست بقصيره خرجت تاليا من الحمام وهي حزينه جدا من كلام نضال لها وإهانته لها ارتدت تاليا ملابسها.
وكانت لطيفه جدا بهذا الترنج نظرت تاليا الى نفسها ب المراه كانت عينيها حمراء وبشده ومنتفخه وانفها احمر ادمعت عينى تاليا ثانيه لتذكرها اهاناته ولكنها هزت راسها بقوه وهي تحاول نفض الكلام وتلك الاهانت من راسها ولكنها لم تستطع فجلست على الارض تبكى بقوه
تاليا ببكاء: ليه، ليه قال ليا الكلام ده انا، ب، بحبه
العقل: بتحبيه بعد اللى عملوا فيكى
القلب: ايوه بحبه ومش عارف امته.
العقل: لاء انتا مش بتحبو ده بس علشان اظهر اهتمامه ليكى
القلب: لاء انا متاكده ان انا بحبه
العقل: بتحبه بعد ما وعدك ميجيش جنبك وجه ووعدك مش هيجرحك واهو جرحك بابشع الطرق تبقى عبيط لو حبيته بعد ده كلوا وايه عرفك يمكن مبيحبكيش
القلب: لاء هوه بيحبنى وهوه قال ليا كده كام مره وكمان هوه تلاقيه بيغير وملكش دعوه انا بحبه يعنى بحبه.
افاقت تاليا على تلك الكلمه: إذا انا احبه حسنا ولكن الان يجب عليه الاعتزار لى وإلا لن اخبره ابدا وليحترق بناره ابتسمت تاليا بشده ثم وقفت وذهبت الى الحمام وغسلت وجهها ثم ذهبت واعدت كوب من ال coffe max ولن اخبركم بالدمار الذي احدثته وهي تبحث عنه وتعده جلست تاليا على المكتب الخاص بها بالغرفه وانكبت على الكتب تذاكرها بل كادت ان تلتهمها من شده مذاكرتها ف تاليا ممن يعشقون المذاكره والكتب ظلت تاليا تدرس مما يذيد عن 5 ساعات ولم تمل بل تذهب الى الثلاجه وتحضر بعض الاطعمه وتاتى مره اخرى تنكب على الكتاب حتى شعرت تاليا بالنعاس ف غفت على الكتاب وبيدها تفاحه كانت تاكلها وكان مظهرها مضحك بشده وخصوصا تلك للتفاحه فكانت تاليا تقربها الى فمها لتاكل ولكنها غفت.
في الصعيد...
جمال بهدوء: وين سالم وياسين يا رحمه
رحمه ببتسامه: فوج يا حج اندهم ليك بدك اياهم
جمال بنفى: لاع لاع سبيهم يذاكروا الامتحانات على الابواب ودى اخر سنه ثانوى خليهم يخلصوا بجه ويخدوا الشركه معدش جادر امشيها اكتر من اكده تعبت يا رحمه تعبت
رحمه بعبوس: متجولش اكده يا حج بعيد الشر عنيك وكمان ده انتا في عز شبابك وراجل زين مش اكده برضوا.
جمال بضحك: ههههههههههههههه والله حديتك متغيرش يا رحمه لف الزمن ودار وبرضو إنتي زى ما إنتي يا رحمه
رحمه ببتسامه لضحك زوجها: يا حج اضحك والله مانت واخد منها حاجه وكمان هتغير ليه مش انتا جولتلى زمان ان الزين فيكى حديتك
جمال ببتسامه وهو يتذكر: وه عليكى يا رحمه إنتي لسه فاكره
رحمه بخجل: فاكره يا حج ومتذكرش ليه ده انتا الحج جمال الحلوانى يعنى مش حديت منك يطلع اكده.
جمال ببتسامه حب: ربنا يجبر بخاطرك يا رحمه ويخليكى لينا والله من غيرك مش خابر كنت هعمل ايه
ياسين مقاطعا: ااااه ااااه يا دين النبى ايه الحلاوه دى نور على نور يا سيدنا النبى ابويا بقه رومانسى ياجدعان
جمال بغضب واحراج: وه عليك سد حنكك علشان مجيش اسدو ليك بالجزمه قليل الحياء صوح.
ياسين ببتسامه خبيثه: بس برضو قفشتك بالتهمه اللى تدين عليك وندخلك المحكمه والراجل ابو شكوش ف ايدو يقولى شاهد ومتخفش يا ابويا مش هفتن عليك هقولهم بس ايوه انا شاهد
جمال بغضب: تدخل ابوك المحاكم عشت وشوفت ولادى مودينى المحاكم
ياسين وهو يجلس بجوار ابيه: ايه يا حج احنا بنهز معاك لحقت قفشت ده انا حبيبك ياسو ابو دم خفيف
جمال بتهكم: بقه تقيل وهم من جنبى اوام ياك عقربه تلدعك وتريحنا منيك.
سالم مقاطعا الاجواء: السلام عليكم
جمال ببتسامه: شوف دخل جال ايه مش محاكم
رحمه ببتسامه على عائلتها الصغيره: اهدى هباب يا حج مش اكده الواد بيمزح معاك
جمال بغضب: مزاحه شين يا رحمه في حدود
ياسين وهو جاحظ عينيه: ابوى الحقنى قلبى اه يا قلبى
جمال بفزع: وه ولدى اطلب الحكيم يا سالم اخوك بيروح
سالم بدون اهتمام: ياسين اتعدل وبلاش هزارك في الموضوع ده علشان انتا عارف ان ابوك بيقلق عليك.
اسرع ياسين باحتضان ابوه: حبيبى والله بحبك بس علشان تعرف ان انت بتحبنى وانا والله بمووووووووت فيكوا كلوكوا حتى سالم الرخم
احتضنه جمال بقوه: بلاش تعمل اكده مره تانيه انتا خابر ان انا مش هستحمل يحصل ليك حاجه ماشى يا ولدى
ياسين ببتسامه حزينه: اوك ماشى بس فرفشوا انا مش بحب جو الحزن ده
رحمه ببتسامه ماكره: انتا خابر يا حج
جمال باهتمام: جولى يا رحمه.
رحمه: ولادك كانوا نايمين ومذكروشى حاجه ولا حتى هباب واجول لهم ذاكروا يا ولاد يجولوا طيب طيب واكده
جمال بغضب: وه إنتي جولتى ايه
رحمه ببرائه: اللى سمعتو يا حج
ياسين وهو يهمس ل سالم: احنا كده ضاعت منا الفيزه مش كده
سالم بخوف من غضب ابيه فهو دائما ما يلقى اللوم على سالم لانه يعلم ان صحه ياسين لا تتحمل كلمه: اسكت خالص مهو انا اللى هشيل الليله وامك دى اتعلمت الكدب امتى.
جمال بغضب: سالم خد اخوك واطلعوا ذاكروا وإلا والله دلوجت اخد منيكم الفيزه
اسرع سالم وياسين يتسابقون من صيصعد اولا خوف من والدهم ابتسم جمال من افعال والديه الذان لا يكفان من فعل المتاعب.
في مكان مظلم وفي احد الاركان...
الفتاة: بقولك ايه انا راحه اسكندريه بكره فمتتصليش عليا عاشان ميشكوش. فيا ماشى وامسحى رقمى وانت همسح رقمك وهبعتلك رسائل كتابه ماشى؟
فردوس بغضب: اعملى اللى تعمليه بس معوزهاشى ترجع الثرايا تانى!
الفتاة بخبث: كده تمام!
في المشفى...
زينب تمسك يد ابنتها تساندها لدخول الحمام: ابوكى لو عرف مش هيرحمنا لا انا ولا إنتي
سمر بتعب: وانا اعمل ايه يا مامى مهو إنتي شوفتى الدكتور قالك مش هينفع إلا باذن عمار باشا
زينب بتساؤل: وهو إنتي عرفتى الباشا ده منين؟
سمر وهي تستند على خائط الحمام: عرفت ايه بس يا مامى بقولك هوه اللى خبطى بالعربيه
زينب بغضب: إلاهى يتحرق ويتكهرب وتجيلو عربيه نقل كبيره تدهوس عليه زي ما بيدهوس على ولاد الناس.
سمر بتعب: خلاص يامامى هوه جابنى المستشفى ودفع التكاليف وكمان باين من تعامل الداكتره انها بتاعت بهوات يعنى التكاليف مش هينه يعنى خلاص هوه عمل اللى عليه
زينب بغضب: والله إنتي غلبانه يا بنت بطنى
سمر بتعب: اوك بلييز مامى اهرجى علشان هاخد شور وهطول شويه ف لما اخلص هنادى عليكى اوك
زينب وهي تغلق الباب: ماشى يا حبيبه مامى.
نظرت سمر الى الباب وهو يقفل وعندما تاكده انها ذهبت نظرت سنر الى الحمام ومما ذاد اندهاشها انه يوجد حوض استحمام في المشفى فتاكده انها لاولاد كبراء المجتمع جلست سمر في حوض الاستحيمام وفتحت صنبور المياه عليها كانت المياه دافئه فاغمضت عينيها تستمتع بهذا الشعور بالراحه ظلت سمر تفكر فيما مر بها اليوم من احداث صعبه وذلك العمار شعرت سمر بقلبها يهفو في السماء عند ذكر اسمه في مخيلتها لم تستطع سمر تمييز هذا الشعور وفجاه قاطع تفكيرها صوت طرقات ضعيفه على الباب.
زينب بقلق: سمر حببتى إنتي كويسه
سمر وهي تغلق عينها مجددا؛ايوه يا مامى ثوانى وخرجه اهو
زينب: طيب يا حببتى انا مستنياكى
وبعد مده قصيره خرجت سمر وهي ترتدى روب الحمام تعجبت زينب مما ترتدى سمر ايوجد مثل هذا في المستشفيات
سمر بتعب: مامى جبتى هدوم ليا
زينب وهي تتجه الى الحقيبه: ايوه ثوانى وهجيبو ليكى
وبعد مده قصيره ابدلت سمر ملابسها الى بيجامه قطنيه ومددت جسدها على السرير الخاص بها.
زينب وهي تتجه الى الحقيبه: ايوه ثوانى وهجيبو ليكى وبعد مده قصيره ابدلت سمر ملابسها الى بيجامه قطنيه ومددت جسدها على السرير الخاص بها.
زينب وهي تجلس على طرف السرير: اجبلك تاكلى بقه إنتي مكلتيش حاجه من صبحيه ربنا
سمر وهي ناعسه؛لاء يا ماما شكرا بس مليش نفس لما اجوع هقول
زينب بقلق: بس إنتي مكلتيش حاجه
سمر وهي تسحب الغطاء عليها: ماما بلييز كفايه انا تعبانه
زينب بقله حيله: اللى إنتي عاوزاه يا بنتى
سمر؛مامى
زينب: همممم
سمر: روحى إنتي علشان بابى ميزعقش
زينب بغضب: هوه كدا كدا هيشتم وهينكد علينا فاديها قاعده بقه.
سمر: طب روحى إنتي علشان هوه مبيعرفش يعمل حاجه لوحده ولو عليا فالممرضين كتير ودخلين خارجين ولو سأل عليا قوليلو انا هبات عند تاليا علشان المذاكره
زينب بشفقه على ابنتها: بعد اللى عملة واللى هيعملو بتهتمى بيه بس معاكى حق يا بنتى نحدش بيختار اهله
سمر ببتسامه باهته؛على رايك يالا بقه علشان ميزعقش اوى.
زينب وهي تجمع الاشياء الخاصه بها؛ماشى يا حببتى لو حصل معاكى اى حاجه اتصلى بيا اوك وحجاتك في الشنطه عندم تمام
سمر بهدوء: تمام
قبلت زينب ابنتها قبله حاره: خلى بالك من نفسك ماشى
سمر ببتسامه: ماشى
وبعد مده طويله كانت سمر نائمه بعمق على السرير.
رواية عشق الصعيدي الجزء الأول للكاتبة جهاد خليفة الفصل الخامس والعشرون
في الخارج...
عمار بقلق: هيا عامله ايه دلوقتى يا دكتور
الطبيب: مكذبش عليك يا باشا هيا الاصابات في جسمها كتيره وجمده
عمار بقلق اكبر: طب والحل يا دكتور
الطبيب بجديه: الحل تفضل هنه فتره واحنا ان شاء الله هانتعامل معاها لحد ما تخف
عمار ببتسامه؛شكرا ليك جدا يا دكتور
الطبيب: ده واجبنا يا فندم.
انصرف الطبيب وبقى عمار لوحده نظر عمار الى باب الغرفه التي تقطن خلفها تلك المسكينه ذهب عمار ناحيه الغرفه وظل واقفا امامها قليلا متردد
ةبعد دقائق سمعت سمر طرقات خفيفه على الباب فظنتها الممرضه الخاصه بها
سمر بتعب: اتفضلى
دخل عمار وهو يبتسم: هاى ازيك دلوقتى
سمر بتفاجا: انتا لسه موجود هنه
عمار ببتسامه: لاء انا كان ورايا حبه حاجات اعملها خلصتها و جيت.
سمر وهي احاول الاعتدال: طب اتفضل حصرتك واقف عند الباب ليه كدا
اسرع عمار إليها؛لاء لاء خليكى متقوميش الدكتور قال مينفعش
سمر بخجل: مش هينفع
عمار ببتسامه على توترها الملحوظ: اوك ماشى هسعدك
ساعد عمار سمر على الاعتدال ووضع وساده خلف ظهرها
سمر بخجل: مرسى جدا
عمار ببتسامه: لاء لاء عتدى خالص
اخذ عمار نفسه: بصى يا سمر تسمحيلى اقولك سمر عادى كده ولا اقولك يا انسه
سمر بخجل: لاء عادى سمر بس.
عمار باهتمام: اوك سمر بصى انا مبحبش يكون عليا ديون لحد ومن ساعه ما خبطك بالعربيه وانا حاسس ان عليا دين كبير اوى باذيتك فانا هتفق اتفاق انا هحققك اى 3 طلبات تطلبيهم
سمر بعفويه؛ايه ده هنعمل زي فلم علاء الدين
حاول عمار ان يكتم ضحكته: ايوه اعتبرينى الجنى اللى بيطلع من المصباح ويقولك شوبيك لوبيك
سمر بضحك: ماشى اوك بس انا مش هتمنى ليك الحريه انا شريره
عمار بضحك: ههههههههههههه اوك وانا موافق.
وبعد قلبل للحظ عمار توتر سمر
عنار ببتسامه: ايه رايك نطلع نقعد في الجنينه شويه
سمر بتفاجا: ايه ده هيا المستشفى دى فيها جنينه
عمار بثقه؛شووووور وهتعجبك كمان
سمر ببتسامه: ماشى اوك
اعتدلت سمر على الفراش بضعوبه وكانت تحاول المشى ولكن صوت عمار ارعبها
عمار بعصبيه: سمرررر إنتي بتعملى ايه
سمر بفزع: مش انتا قولت قومى هنروح الجنينه
عمار بصراخ: مهو انا عارف ان انا قلت وروحت اجيب الكرسى القيقى بتنزلى.
بدات الدموع تترقرق في عينيها: س، سورى
عنار بتنهيده: وانا كمان سورى على صراخى بس بجد انا خوفا عليمى والدكتور عمال يوصى فيا انك متتحركيش، وبعح دقائق من الصمت سحب عمار المرسى المتحرك امامها وساعدها على الجاوس بداخله وذهبة الى تلم الجنينه خلف المشفى
في الصعيد في بيت عائله الدمنهورى...
احد عملاء نضال في المصنع في البلد: يا فاروق بيه يا فاروق بيه.
فاروق بقلق؛وه في ايه يا واد مالك ابتجرى اكده ولا اكنى لدعتك عجربه
الفتى: لاع يا بيه خير بس الحموله ناجصه
فاروق بعضب: ناقصه كيف اياك
الفتى وهو يلهث: والله يا بيه ناقصه
فاروج بغضب: روح جتك الجرف مابيجى ورام غير الاخبار الشينه
الفتى ببرائه: وه عليك يا بيه هما جالولى خابر بيت البيه فاروق جولتلهم ايوه جالولى زين روح اهناك وجول للبيه فاروق اكده.
فاروق بهدوء: ماشى روح شوف شغلك انتا وانا راح اخبر نضال وهنشوف هنتصرف كيف
الفتى بهدوء: يعنى اجول لهم ايه يا بيه
فاروق وهو ينصرف: جول لهم البيه فاروق هيتصرف.
في بيت نضال...
دخل نضال المنزل وهو يبتسم بسبب مصالحته لرفيق عمره ةتذكر عمندما اخبر نضال عمار انه وتاليا تشاجر Back
عمار ببتسامه؛هات ليها حاجه باحبها
تضال بعضب: وانا اعرف منين هيا بتحب ايه
عمار وهو يضحك: يا لهوووى على قاهر النساء بس بجد مش عارف ليه سموك كده ده انتا على اول مطب وقعت على بوذك
نضال بغضب: عماااااار اتكلم حلو علشان مترباش المكتب فوق دماغك
عمار بخوف؛خلاص خلاص والله ما هعمل كده تانى.
نضلل بغضب: طب انجز
عمار باهتمام: انتا قولتلها كلامه وخش
نضال بحزن: وحش اوى اوى يا عمار وقولت كلام مينفعش يتقال
عمار بغصب: علشان تعرف ان كلامك زي الدبش
نضال بغصب وهو يشمر ساعديه والله منا سيبك يا عمار المرادى
عمار وهو يجرى في للمكتب: خلاص يا نضال خلاص يا صحبى قلبك ابيض
نضال بعضب؛برضو نش هسيبك
عنار بخوف: خلاص خلاص والله هتكلم عدل
نضال بغضب: اما نشوف يا زفت اخرتها معاك.
جلس عمار على الكنبه وهو يلهث ويرجع راسه للخف: هات ليها شوكولاته وحبه هدايا وهتلاقيها ركعه تحت رجليك
نضال بشك: متاكد
عمار ببتسامه: ايوه طبعا
Back.
دخل نضال وعل وجهه ابتسامه كبيره وكان يحمل معه الكثير من الشوكولاته النادر وجودها و الكثير من الهدايا نظر نضال الى البيت فهو كان هادئ دخل المطبخ ولم يجدها والصالون وايضا لم يجدها فعلم انها في غرفتها طرق تضال على الباب ولكن مامن مجيب فدخل نضال يبحث عن محببوبته فوجدها نائمه على مكتبها الصغير وضع نضال الهدايا جانيا وذهب إليها فوجدها نائنه بعمق ابتسم نضال على هيئتها ولكنه لاحظ بعض الاراجف في جسدها فذهب واحضر ملئاه ثقيله ووضعها عليها لاحظ نضال تلك التفاحه فاخذه وقطم من التفاحه من مكان قطمه تاليا جلس نضال على السرير وهو يأكل التفاحه وهو مستمتع بها حقا ف محبوبته كانت تاكل منها وبعد دقائق انهى نضال تناول التفاحه فقام وهو يبتجه الى الدولاب واخذ منه ما يناسبه لارتدائه ثن اتجه الى الحمام اخذ حماما دافئ يزيح عنه تعب اليوم وبعد مده قصيره خرج نضال وهو يرتدى بنطال فقط والجزء العلوى وبيده متشفه صغيره يجفف بها شعره وبعد ما انهى تجفيفه لشعره القى بها ارضا و كان عاريا اتجه نضال ناحيه ابتسم نضال مره اخرى على تلك الصغير نزل نضال لمستوى تاليا النائمه وقبلها قبله صغيره على شفتيها ثم اعتدل واخذها بين احضانه اتجه نضال ناحيه الفراش ووضعها عليه برفق فانتبه نضال الى ما كانت ترتديه تاليا فابتسم بشده على طفلته التي لن تكبر ثم.
عمار ببتسامه: ايوه طبعا Back
دخل نضال وعل وجهه ابتسامه كبيره وكان يحمل معه الكثير من الشوكولاته النادر وجودها و الكثير من الهدايا نظر نضال الى البيت فهو كان هادئ دخل المطبخ ولم يجدها والصالون وايضا لم يجدها فعلم انها في غرفتها طرق تضال على الباب...
خرج ليطفئ الانوار التي بالخارج وبعد قليل دخل نضال الغرفه ثم حمل تاليا مره اخرى واتجه بها الى غرفته هو ووضعها برفق على الفراش واطفى نور الغرفه ولكنه جعل الابجورا التي بجوار تاليا لانه يعلم انها تخاف الطلمه كثيرا اقترب نضال من تاليا واخذها بيت احضانه لتتململ تاليا في نومها ليقترب نضال منها ويضمها اليه اكثر: هششششش نامى صغيرتى
وبعد دقائق راح نضال في سبات عميق.
في الصعيد في بيت عائله الحلوانى...
رحمه بحزن وهي تنتقى الارز من الاوساخ: البنيه اتوحشتنى جوى جوى يا حج
جمال بهدوء: والله اتوخشتنى اكتر منيكوا دى هيا الفاضله مت ريحه الغالى الله يرحمو
رحمه بحزن: الله يرحمو بس انتا اتحددت وياه
جمال باهتمام لما في يده: تقصدى مين يا رحمه
رحمه باهتمام؛ابن الدمنهورى.
جمال: ايوه اتحددت وياه كتيى وكان كل ما اجوا له يجولى انا مصلحى متوقفه وانتا خابره زين امده يا رحمه وكمان يجول ان هيا معاه هناك لوحبت تشفكم هكون عنديكم بالبيت لكن دلوجتى مش صوح
رحمه بتفاجا: وه عيله ابن الدمنهورى حديتو زين جوى
جمال بغضب: احتشمى يا وليه كيف اجولى اكده على راجل غير جوزك
رحمه بتفاجا؛وه وه جمال انتا بتغير من عيل صغير ده بعمر ولادك.
جمال بغضب: ايوه بغير ولو اتحددتى اكده عن راجل غيرى ما راخ اكلمك واصل
رحمه باساعطاف: وه لاع يا حج ما راح احول اكده مره تانيه ياك ينقطع لسانى جبل ما اجول اكده
جمال مغير الموضوع: فين الوكل يا رحمه ولا هتقعدى طول اليوم في الرز ده.
رحمه بغضب: وه عليك يا حج مش انا جولتلك متجبش من عند الرجال ده واصل جولتلى راجل فقير وعاوز فلوس وانا جولتلك الراجل ده زرعو شين وارضو شين انتا اللى مسمعتش حديتى وروحت عملت اللى بدك اياه
جمال بغضب فقد حزرته ولكنه لم يستمع إليها: وه عليكى يعنى فيه وكل ولا امشى من اهنه
رحمه؛حاضر هجوم اجهزو.
في بيت نضال...
ستيقظ نضال صباحا وهو في قمه نشاطه فالتفت الى تاليا فوجد نائمه بوضعيه التي وضعها عليها امس نظر إليها وابتسم يبدو ان صغيرته ارهقت نفسها البارحه اعتدل نضال ثم ذهب الى خزانته واخذ منها ما يناسبه ثم دلف الى الحمام الملق بالغرفه واخذ حمام دافئ يريح الاعصاب وبعد مده خرج نضال يلف خصره بالفوطه واخرى يجفف بها شعره نظر الى تاليا فوجدها كما هي لم تتحرك انش واحد خاف تصال كثير يبدوا انها مريضه وانه اهملها جهب نضال إليها سريعا.
نضال وهو يهزها بقوه: تاليااااا، تاليااااا فوقى مالك إنتي تعبانه، تاليااااااا
تاليا بنعاس؛هممممم
نضال بقلق: مالك في ايه إنتي كويسه
سحبت تاليا الملئات على وجهها؛اووووووف سبنى انام هوه الواحد مبيعرفش ينام في ام البيت ده
ابتسم نضال لانه علم انها بخير بعد تلك الشتائم وفجاه جائته فكره استغلال نومها
نضال بخبث: طيب إنتي عاوزه تنامى صح هسيبك بس الاول هتيلى بوسه حلوه كده على الصبح موافقه.
تاليا من غير وعى؛ماشى اوك سبنى انام بقه.
ازاح نضال الملئاه عن وجه تاليا ثم اقترب منها وقبلها قبله وضع فيها مشاعره اتجاهها وحبه لها ولكنه تعمد ان تكون قبلته قاسيه في البدايه لكى يوقظها ظلت تاليا تان وبعد ذلك بدات تضربه على صدره ةهى تان وعندما تيقن نضال من استيقاظ تاليا جعل قبلته حانيه وبث فيها كل مشاعره وبعد مده لييت بقصيره ابتعد نضال عن شفتيها مرغما فحبيبته تحتاج الى الهواء وهو ايضا يحتاج اليه وبشده من بعد تلك القبله الجامحه نظر نضال الى شفتيها الكرزيه للتى اذادت احمرار من بعد تلك القبله اقترب نضال منها مره اخرى وقبلها قبله صغيره على شفتيها وكاد ان يبتعد ولكن شعر بيد تاليا تتمسك بخصلات شعره.
تاليا بخجل: ا، ا، انا ب، بحبك
كانت تلك الكلمه كفيله لتجعل مشاعر نضال تشتعل فجثى فوقها
نضال: تاليا انا مش قادر انا بحبك
احتضنت تاليا نضال فعلم نضال اجابتها وابتسم بشده.
في المشفى...
وبعد مده ليست بقصيره قررت سمر الدخول ولكن ولم تخلو جلستهم من المزاح والتعارف وبعض من الاسئله وفجاه قررت الدخول لان الجو صار بردا دخلت سمر الى المشفى بمساعده عمار وبعد قليل كانت في الغرفه
سمر بخجل: مرسى جدا يا بشمهندس عمار
عمار وهو متصنع الحزن: لاء لاء كده انا ازعل بعد القعده الحلوه اللى قعدناها برا تقوليلى بشمهندس لاء قولى عمار
سمر بخجل: اوك ع، عمار شكرا.
انهت سمر كلامها وهي تحاول النهوض من على الكرسى المتحرك
عمار بسرعه: بس لاء لاء
سمر بخضه: ا، ايه في ايه
عمار وهو يمسك يدها يساعدها على النهوض: متقوميش لوحدك تانى احسن تقعى تكسرى رجك اكتر ماهى مكسوره
سمر بخجل: ماشى اوك
ساعد عمار سمر التمدد في الفراش ووضع عليها الملآه
سمر وهي تكاد تنصهر من الخجل: ش، ش، شكرا
ابتسم عمار باشراق: اوك انا همشى بقه وهجيلك ان شاء الله بكره لو حصل حاجه اتصلى اوك
سمر: اوك.
ابتسم عمار لها ثم خرج وهو يكاد يطير من شده الفرح فعلم في ذلك الوقت انه قد احب تلك السمر.
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺