MrJazsohanisharma

رواية طعنات الغدر والحب الفصل الثالث عشر بقلم إيمي حصريه وجديده على مدونة أفكارنا

 رواية طعنات الغدر والحب الفصل الثالث عشر بقلم إيمي حصريه وجديده على مدونة أفكارنا 


رواية طعنات الغدر والحب الفصل الثالث عشر بقلم إيمي حصريه وجديده على مدونة أفكارنا 


ظل سيف فى غرفته يلوم نفسه على ما فعله ويحدث نفسه هل نيرمين تستحق مافعله بها ام انه تسرع كعادته وظلمها

وفى ظل التفكير العميق هذا طرق باب غرفته ليجد دادة فاطمة تريد محادثته

دادة :ممكن اتكلم معاك شوية؟

سيف: اتفضلى يا دادة

دادة:وهى تجلس امامه فى صمت مؤقت ............ ثم قاطعت صمتها وهى تنظر اليه:ممكن تفضفضلى وتحكيلى ايه اللى مضايقك؟

سيف:مافيش يا دادة

دادة وهى تدير وجهه اليها:انا متأكدة انك متضايق من حاجة فضفضلى يمكن ترتاح

سكت سيف وهو يتنهد دون ان يرد على سؤالها

دادة :خلاص اللى يريحك

............... طب ممكن اعرف ايه اللى حصل بينك وبين نيرمين عمل فيها كده؟

سيف:بلاش نتكلم فى الموضوع ده يا دادة الله يخليكى

دادة:كده ؟ يعنى مش عايز تحكيلى

خلاص على راحتك يا ابنى لو حبيت تفضفضلى فى اى وقت انا تحت امرك

ثم همت بالانصراف

وهى فى اتجاهها للباب قال سيف:شوفتها راكبة العربية مع عمر

التفتت دادة فاطمة باستغراب

استرسل سيف فى الكلام :واجهتها بس بطريقة عنيفة شوية واتعصبت عليها

اقتربت دادة فاطمة ثم جلست

سيف مستكملا:وانتى عارفة يا دادة مين هو عمر

وعارفة يعنى ايه يحط عينه على بنت

دادة:انت متاكد انك شوفتها راكبة معاه؟

سيف:زى ما انا شايفك دلوقت

دادة:طب لما واجهتها قالتلك ايه؟

سيف:قالتلى انه طلب يوصلها ورفضت فى الاول لكنه الح عليها

دادة:طب مادام الموضوع كده يبقى مالوش لازمة ابدا اللى انت عملته

سيف:لا يا دادة له لازمة لانه حتى لو اللى بتقوله صح لازمته ايه تاخد وتدى معاه فى الكلام لدرجة الاستلطاف

هى قاعدة هنا علشان تحب وتعيش فى الجو ولا ظروفها صعبة ومحتاجة حد جنبها؟

استشعرت دادة فاطمة الغيرة فى كلامه ولكنها لم تظهر له ذلك حتى لا يكابر معها فهى تعلمه جيدا

دادة :انت جيبت منين انها استلطفته هو انت كنت معاهم ولا هى اللى قالتلك؟

سيف:متتريأيش يا دادة انتى فاكرانى بألف؟عمر نفسه هو اللى قالى

دادة:آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه عمر اللى قالك، وانت بقى يا طيب صدقت عمر

ده آخر واحد تصدقه

يوم عمر ما كان هنا مكانتش قادرة بس تقعد معاه على سفرة واحدة تقولى استلطفته

سكت سيف واستكملت دادة فاطمة :انت اتسرعت يا سيف وتانى مرة تجرحها جرح جامد بس المرة دى الموضوع كان شديد اوى

سيف وهو يحال تبرير مافعله:بس هى منطقتش ولا دافعت عن نفسها

دادة: وهى مش مطلوب منها انها تدافع عن نفسها لانها مغلطتش فى حاجة

وبصراحة من ساعة ما نيرمين حطت رجليها فى القصر ده وهى مبتلحقش ترتاح من قسوتك عليها واهانتك وجرحك ليها

ليه كده يا ابنى هنبقى احنا والدنيا عليها

كان كلام دادة فاطمة يؤلم سيف واشفق على نيرمين مما فعله بها لماذا يحملها خطأ غيرها

ماذنبها فى شئ لم يكن لها يد فيه

تعرض للخيانة من امرأة لا تستحق واصبح بسببها شبه عاجز عن المشى ما ذنبها


جال ذلك بخاطر سيف بعد حديث دادة فاطمة له

تركته دادة فاطمة وهى تقول له: عيد تفكيرك فى اللى بتعمله يا سيف متخليش الشيطان يأثر عليك ويعمى عنيك عن الحقيقة

ثم اغلقت الباب خلفها وانصرفت

**************

فى حجرة نيرمين تجلس الممرضة بجانبها وكل حين وآخر تقيس ضربات قلبها وتعطيها الدواء فى الميعاد

وعدت ساعات الليل واشرقت الشمس وفتحت نيرمين عينيها على نور آشعة الشمس الدافئة

التفتت يمينا وجددت الممرضةجالسة على الكرسى وهى غارقة فى النوم يبدو انها كانت سهرانة بجانبها

حاولت نيرمين ان تقوم من سريرها ولكنها لم تستطع قلقت الممرضة من نومها فلاحظت استيقاظ نيرمين فاقتربت منها وهى تقول: حمد الله على السلامة حاسة بحاجة؟

نيرمين :الحمد لله بس انا مش قادرة اقوم من مكانى

الممرضة ده شئ طبيعى من اثر التعب والاعراض دى هتروح مع الوقت باذن الله

اهم حاجة ان الموضوع عدى على خير انا هبلغ الدكتور انك فوقتى الحمد الله وبقيتى احسن

طرقت دادة فاطمة الباب ودخلت الغرفة لتجد نيرمين مستيقظة

دادة:ايه القمر ده وشك منور بسم الله ماشاء الله حمد الله على السلامة يا حبيبتى

نيرمين بابتسامة خفيفة:الله يسلمك يا دادة

دادة:شدى حيلك علشان تقومى كده بالسلامة ولا انتى استحليتى النومة

نيرمين:ابدا والله انا حتى حاولت اقوم معرفتش

الممرضة: الدكتور طمنا انه ما دام امبارح عدى على خير يبقى خلاص

ومش هتحتاجى حقن مهدئة تانى يعنى مش هتحتاجى لوجودى

دادة:يعنى هى دلوقتى حالتها كويسة؟

الممرضة:الحمد لله هى كويسة جدا الدكتور هييجى كمان نص ساعة يشوفها قبل ما امشى بحيث يطمن بنفسه

دادة :طيب انا هروح اجيبلها الفطار على ماتفوق كده وتصحصح

عايز حاجة منى يا نيرمين؟

نيرمين :متشكرة اوى يا دادة بس بلاش فطار الله يخليكى انا ماليش نفس خالص

الممرضة:لا ازاى بقى انتى عايزة الحالة تتاخر ولا ايه احنا ما صدقنا حالتك اتحسنت والغذاء شئ مهم جدا

دادة: شوفتى؟ يبقى لازم تسمعى الكلام انا راحة اجيبلك الفطار بنفسى

**********


سيف راى دادة فاطمة وهى تحمل الفطور لنيرمين وسالها عن وضع نيرمين فطمأنته ان حالتها تحسنت كثيرا

وان الطبيب فى طريقه اليها حتى يطمئن مرة اخيرة قبل ان تغادر الممرضة

ارتاح سيف نوعا ما عن الامس عندما سمع ذلك ولكنه ينتظر الطبيب ليرتاح اكثر

حضر الطبيب واستقبله وسيف وصد معه الى غرفة نيرمين

عندما راته نيرمين ادارت وجهها عنه ولم تنظر اليه لقد تذكرت ما فعله بها بالامس واحست بضيق فى قلبها من اتهاماته واهاناته المستمرة لها لاحظ سيف ذلك واحس بالاحراج لانها لا ترغب فى رؤيته فظل واقفا بعيدا عنها حتى طمأن الطبيب على حالتها

وطمأنهم جميعا ان الخطر زال وان حالتها مستقرة تماما ويجب الا تعرض نفسها لاى توتر او اجهاد

وغادر سيف بصحبة الطبيب وهو يتكلم معه و غادرت معه ايضا الممرضة فى حين ظلت دادة فاطمة مع نيرمين حتى تتاكد من انها تناولت فطورها لم تاكل نيرمين طعاما على الوجه المطلوب وحاولت دادة فاطمة اقناعها ولكنها فشلت

عندما عاد سيف الى غرفة نيرمين تجنبت نيرمين النظر اليه ولاحظت دادة فاطمة توتر العلاقة بينهم

فقالت:تعالى يا سيف بحاول اخليها تفطر مش عايزة والدكتور قال ان الاكل مهم جدا علشان تخف وترجع زى الاول

انا هسيبك انت تحاول تقنعها يمكن تقدر على ما اروح اعملها كوباية عصير فريش كده علشان تفوق شوية

وانصرفت دادة فاطمة لتفسح المجال بينهما وقد تركت الباب مفتوحا لانه لا يصح ان تغلق عليهما الباب


اقترب سيف ببطء من نيرمين بعد مغادرة دادة فاطمة

وجلس على السرير ولكنه كان بعيدا بعض الشئ عنها

وهو ينظر اليها اما هى فبصرها منصرفا عنه

سيف:انا عارف انك زعلانة منى وعارف انى جرحتك كتير لكن صدقينى لو قلتلك انى عملت اللى عملته ده من خوفى عليكى

كانت نيرمين تستمع وهى لا تنظر اليه وقد ترقرقت عيناها بالدموع

سيف مسترسلا فى الكلام:انا مش هطلب منك تسامحينى على الجرح اللى سببتهولك بس عايزك تعرفى انى بجد خوفت عليكى

انتى هنا امانة عندى ولازم احافظ عليكى وعمر ده ابن عمى وانا عارفه كويس

عمره ما حب واحدة ولا اعجب بيها الا لازم............ ولم يكمل وصمت قليلا ثم قال:انتى عارفة ؟لو انتى متهمنيش مكنش فرق معايا تركبى معاه ولا متركبيش

وبعدين اللى زعلنى منك انك فى نظرى انسانة محترمة ومحتشمة ومش زى البنات اللى يعرفهم عمر وصعب عليا

ان واحدة بريئة زيك تقع فى المستنقع ده

كل هذا وكانت نيرمين تستمع والدموع تتوالى تباعا

اخرج سيف من جيبه منديلا واعطاه لها ولكنها لم تمد يدها لتأخذه فقام من مكانه واتجه الى المكان الذى ادارت وجهها ناحيته

ثم وقف امامها وقام بمسح دموعها للمرة الثانية ثم وضع المنديل فى كفها وهو يقول

انتى ليكى حق مترديش عليا بس انا عرفتك انا عملت معاكى كده ليه واعتذرتلك ومستنيكى تسامحينى

ولو مسامحتنيش برده من حقك بس هكون مبسوط لو قلتيلى انك مش زعلانة منى

.............................


الفصل الرابع عشر من هنا


بداية الروايه من هنا


🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺

اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇 


روايات جديده هتعجبكم من هنا


أجدد وأحدث الروايات من هنا


روايات كامله وحصريه من هنا




وكمان اروع الروايات هنا 👇


روايات جديده وكامله من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

إرسال تعليق

أحدث أقدم