رواية أسيرة من أجل رغباتي الحلقة السابعة والثامنه بقلم الكاتبه أمل حماده حصريه وجديده على مدونة أفكارنا

 رواية أسيرة من أجل رغباتي الحلقة السابعة والثامنه بقلم الكاتبه أمل حماده حصريه وجديده على مدونة أفكارنا 


رواية أسيرة من أجل رغباتي الحلقة السابعة والثامنه بقلم الكاتبه أمل حماده حصريه وجديده على مدونة أفكارنا 


الدكتور محمود:يعني اي ….ماتت…لا مستحيل هتعيش ….وحاول الدكتور ان يعمل لها انعاش لينتظم وبعد وقت بقليل انتظم ضربات القلب وعاد كل شئ الي موضعه…

استعجب الأطباء من حالة الدكتور ….فهو ليس بجديد عليهم أن يبذلوا اقصي جهدهم لإنقاذ حالة من الموت ….ولكن خوف الدكتور وعصبيته الشديده …

الطبيب الآخر : الحمدلله يادكتور….القلب انتظم ….

الدكتور محمود لم ينصت الي حديث أحد بل كان شاردا في وجه حبيبة …..

الطبيب :حضرتك معايا يادكتور …..

الدكتور محمود:ايوه ….هنسيبها في العناية لحد ما يمر ٢٤ساعه ونطمن عليها….

نظروا الأطباء لبعضهم ……

توجهوا جميعا الي الخارج وتم نقل حبيبة الي العناية…..

اسرع فارس نحو الدكتور:طمني ….هي كويسة ؟؟؟

الدكتور محمود:هتفضل في العناية ومع الوقت هتبقي كويسه….كان ينظر إلي فارس بغضب …

الدكتور :عن اذنك ….

جلس فارس مكانه وظل شاردا في تفكيره …..

انا اي اللي بعمله في نفسي دا …..ليه بيحصلي كده ….يمكن عشان ظلمتها …..لا حبيبة مش هسيبها حبيبة بتاعتي انا ….مش هسيبها تضيع من ايدي…..وقد اصابه التفكير في هذا الأمر الي حاله من الانهيار ….إلي أن ظل يضرب برأسه في حائط المشفي الي نزف ووقع علي الارض …..

فقام الممرضين ينقله إلي العمليات ……

…….وحدوا الله…….

في غرفه الدكتور محمود.

كان جالسا واضعا يده علي وجهه ….بينما كان يفكر في تلك البنت التي لايعرف سر انجاذبه إليها …..فهل يعقل أن …

إلي أن نهض من مجلسه ….لا …مش ممكن ….

بينما ظل يفكر مرة أخري ……إلي أن قرر فعل ذلك …..

في غرفة فارس …

بعدما قام بفحصه الأطباء واسعفوه ….

كان يظل نائما إلي أن راوده حلما ….

فارس :حبيبة ….انتي فين ؟؟؟

حبيبة :ماتدورش عليا يافارس مش هتلاقيني ….

فارس :حبيبة …انا اسف ….طب عشان خاطر ابننا …انا هتجوزك ومش هاذيكي تاني ….

حبيبة:ابعد عني يافارس ….لانك مش هتلاقيني ….مش انا اللي بقيت اسيرتك …..النهاردة بس هقدر اخرج من سجنك …..

فارس :انا بحبك …..انا عارف انك اتدمرتي ….بس انتي بتخيريني مابين أن أعيش أو اموت ….بعدك عني معناه موت …

ظلت حبيبة ماشية……بينما كان ينادي عليها فارس …ولم تجيب عليه إلي أن اختفت من أمام عينه…..

استيقظ فارس ويصوت عالي كان يذكر اسمها….حبيبه ..

اسرعت إليه الممرضه :اهدي يافندم…..حضرتك كويس؟

لم يجيب عليها…..بينما صمم أن يتوجه نحو العناية ليطمئن علي حبيبة ….

الممرضه :ارجوك يافارس بيه….مينفعش حضرتك تعبان لسه ….

ازاحها فارس من أمامه وتوجه للخارج إلي أن ذهب إلي العناية ….وظل ينظر إليها من الخارج …..

وفي تلك اللحظه حال إليه الدكتور محمود قاصدا التوجه للعناية إلي أن لفت نظره فارس الواقف أمام الباب….

الدكتور محمود:واقف هنا ليه ….خايف عليها !؟

فارس :بحبها ….

الدكتور محمود:حد بيحب حد ويعمل فيه كده ….

فارس نظر إليه ولم يجيب عليه ….

الدكتور :من فضلك ارجع لاوضتك ….وانا هبقي اطمنك ….

توجه فارس الي غرفته ….بينما دخل الدكتور الي العناية ….وقام بسحب عينة من الدم ….

وظل ينظر إليها ……كأنه لا يريد ان يفقدها ….

توجه الدكتور للخارج وذهب الي المعمل …..إلي أن أتم إجراء التحليل. ….

……اذكروا الله…….

وبعد مرور ساعات ….

بدأت حبيبة تفتح عينيها …..وتدرك من حولها ….إلي أن نظرت إلي الدكتور محمود ….وابتسمت له …

ادخلت الابتسامه الي قلب محمود …..وكأنه لم يصدق عينيه … فتحدث إليها…

الدكتور:حمدالله علي السلامه …..انتي كويسة ؟؟

اكتفت حبيبة بهز رأسها …

الدكتور :الحمدلله ….اهو دلوقتي تقدر تنقلك غرفه عادية ….

وضعت حبيبة يدها علي بطنها…

الدكتور :اهو دي حاجه من رابع المستحيلات انها كانت تحصل ….بس البيبي لسه موجود …..متمسك بالحياة …

بكت حبيبة وانهمرت الدموع من عينيها ….

توجه محمود نحوها :لا ارجوكي بطلي عياط ….دا مش في صالحك …..انا عارف كل حاجه …..بس لازم نرضي بقضاء ربنا ….

حاولت حبيبة أن تهدأ قليلا …ولكنها شعرت بالأمان بوجود محمود بجانبها …..

محمود يزيل الدموع من علي خديها …ماتعيطيش بقي في قمر يعيط كده ….

ابتسمت حبيبة له ….ابتسامه خفيفه …

نهض محمود من جوارها ….انا هسيبك شوية واجيلك ….مش هتاخر ….

توجه الدكتور محمود للخارج …

بينما كان جالسا في غرفته اتت إليه تحاليل حبيبة ..

فقام بفتحها وقرائتها…..إلي أن نجحت ظنونه ….واكتشف الحقيقه. ..

الدكتور محمود في حالة ذهول :حبيبة…..حبيبة بنتي …مش ممكن …..

بعد مرور كثير من الوقت ….

توجه الدكتور محمود الي غرفه حبيبة ….وظل ينظر إليها إلي أن اخذها بين أحضانه بشده ….وبكي بغزارة وهو لم يصدق انا طفلته التي أفقدها من صغرها بين أحضانه الان ….

كانت حبيبة مستعجبة الامر ولكنها لا تستطيع أن تتحدث …

الدكتور :حبيبة …..يلا بينا من هنا ….

حبيبة :……

الدكتور:هفهمك بعدين ….يلا ….

بدأت حبيبة في التوجه معه خارج المستشفي إلي أن ركبت السياره بجانب والدها ……وذهبوا سويا ….

……صلوا على النبي……..

بينما كان فارس في غرفته وبعدما أتم شفاؤه وبقي بصحه جيده ….قرر الذهاب الي غرفه حبيبة ….

توجه فارس الي العناية ولكن لم يري حبيبة ….فأوقف دكتور ..

فارس :فين المريضه اللي كانت هنا …..

الدكتور :انتقلت غرفه تانيه …

فارس :فين الغرفه ؟؟

توجه الدكتور مع فارس الي غرفتها ….بينما فتح الباب لما يجد حبيبة …

فارس بجده:مش موجوده هنا …..هي فين؟؟

الدكتور:هي كانت هنا …..

فارس بعصبية:يعني اي كانت هنا ….هتكون راحت فين ….

وظل يبحث عنها في كل أرجاء المشفي ….ولكن دون جدوي لم يجدها …الي أن ذهب إلي الاستقبال ….

فارس بلهفه :المريضه اللي كانت في غرفه (….)فين ؟؟

موظف الاستقبال:خرجت النهارده ….

فارس في ذهول مع ملامح الغضب:نعم …..انت بتقول اي…

……………………………………………


رواية أسيرة من أجل رغباتي الحلقة الثامنة

فارس بذهول وعليه علامات الغضب :نعم….انت بتقول اي ؟!

الموظف:بقول لحضرتك الحالة خرجت ….

فارس بحدة:خرجت ازاي……هي ماتعرفش تمشي لوحدها …..دا انا هوديكم في داهية….

الموظف:ياباشا هي مخرجتش لوحدها هي خرجت مع الدكتور محمود….

فارس بصدمه :راحوا فين….وازاي تخرج من غير موافقتي …..وعنوان اللي اسمه محمود دا فين …

الموظف:اهدي يافندم…..الدكتور محمود انا معرفش عنوانه بس حضرتك ممكن تستني لحد ماهو ييجي …

فارس يحاول أن يتمالك أعصابه ….فحقا أنه وصل الي أقصي درجات الغضب ….ومن ثم وجه حديثه الي الموظف :وانا مش هستناه….وأخرج هاتفه وبدأ في الاتصال بصديقه ابراهيم وبرجاله ….

ومن ثم اتي إليه الرجال ومعهم ابراهيم. ..

ابراهيم :في اي يافارس ؟؟

فارس :الست هانم مشيت ….انا لازم الاقيها…ووجه حديثه الي رجاله …

فارس :لو ملقتهاش ….هقتلكم بايدي ….انتوا سامعين …

الرجال :امرك ياباشا ….

فارس تقلبوا اسكندرية كلها …..وانا هعرف الدكتور دا فين ونهايته هتكون علي أيدي ….

ابراهيم :اهدي يافارس …مش كده …

فارس بعصبية شديده :مش عاوز اهدي …..انا لازم الاقيها….

ابراهيم :هنلاقيها بس …تعالي معايا نروح …

تركه فارس وتوجه الي سيارته وبدأ في القياده ….لا يعلم ماذا يفعل….هل حقا من الممكن أن لايجدها ….هل لايراها مرة ثانيه ….يحاول طرد تلك الأفكار من عقله …..وظل يقود السيارة لا يعلم الي اين سيذهب ….

……..اذكروا……..

في منزل محمود .

عندما وصل كل من محمود ومعه ابنته حبيبة وكأنه يحلم لم يصدق هذا ….هل حقا ابنته بين يديه. …..الي ظل ينظر إليها ….

استعجبت حبيبة من نظراته ….ولكنها لا تستطيع التحدث ….فهي لم تفهم لماذا اتي بها الي هنا …ومن يكون هذا..

توجه محمود نحوها ….وامسك رأسها بين يديه …وظل يقبل رأسها ….ولا يستطيع أن يتحكم في دموعه …فاسرع بضمها بين أحضانه …

محمود:حبيبة …..وحشتيني يابنتي. ..سنين وانا عايش علي أمل أن هلاقيك وربنا استجابلي وحقق امنيتي …..ظل يحتضنها بشده …..

ولكنها أخرجت من بين أحضانه …غير مصدقه هذا ….

محمود:انا عارف ….انك تعبانه وعارف انك مش قادرة تتكلمي وعارف كمان انك خايفه ….بس صدقيني من النهاردة مش هسيبك أبدا وهجبلك حقك واعوضك عن اللي فات .. .بس طمنيني …نفسي اسمع صوتك …

حبيبة وقد انهمرت الدموع من عينيها وارمت بجسدها في حضن والدها ….ضمها محمود إليه وعاود البكاء….

محمود:سامحيني يابنتي ……سامحيني …..ممكن بقي نبطل عياط….وننسي كل حاجه …

وضعت حبيبة يدها علي بطنها ….

محمود راقب موضع يديها :عارف انك حامل ….بس قوليلي ياحبيبة الكلب اللي في المستشفي دا هو اللي عمل فيكي كده ….

حبيبة :…….

محمود:ياحبيبتي يابنتي ….طب انتي كنتي فين طول السنين اللي فاتت ….

حبيبة تكتفي بالبكاء فقط ولم تتحدث ….

محمود :بطلي عياط ….تعالي ارتاحي …..

توجهت حبيبة نحو الفراش ووضعت رأسها علي الوساده ….وجلس محمود بجانبها ….إلي أن ذهبت في النوم …

بدأ محمود يملس علي شعرها برفق لكي تطمئن :هجبلك حقك ياحبيبة ….مش هسيبه ….لازم اقتله ….مش هسيب حقك يروح ابدا ….

ولكنه اعاد تفكيره بأنه لابد أن يخفي حبيبة عن العين ….وبالاخص فارس لكي لا ينتهز فرصة وجودها ويقوم باختطافها مره اخري ….

فلابد أن ينتقم منه ولكن بعيدا عن حبيبة ….

قام محمود بالاتصال بالمشفي….وقرر اخذ اجازه …لكي ينتقلوا إلي القاهرة ….

……..صلوا على النبي……

بعد مرور عدة شهور …

ومازال فارس يبحث عنها ….ويذهب الي المشفي ولكن الدكتور محمود في عطلة ….ولا يستطيع الوصول إليه….

جاء ابراهيم الي فارس في منزله …ولفت انتباهه بأنه جالسا علي الارض …

ابراهيم :فارس …مالك ياصاحبي ….ومالك مربي دقنك كده ….

فارس :حبيبة ….

ابراهيم :انسي ياصاحبي بقي الموضوع دا ….وعيش حياتك زي الاول …..انا مش هاين عليا اشوفك كده ….

فارس بحده:مش هنسي حبيبة …..حبيبة هتيجي تاني انا عارف انها هتيجي تاني ….صح ….حبيبة هتيجي ياابراهيم….هروح اجيبها …

ابراهيم بكي علي حال صديقه وتوجه وأخذه بين أحضانه :عشان خاطري يافارس وحياة كل حاجه حلوه بينا ….فوق من اللي انت فيه ….

فارس :حبيبة فين …..انت مخبيها صح …..هاتهالي ياابراهيم….عشان خاطري….ابوس ايدك …

ابراهيم في حالة صدمه :فارس انت كويس ….

فارس بصوت عالي وبعد أن شق ملابسه :حبيبة…..وبعدها فقد الوعي ….

ابراهيم :فارس … رد عليا ……فارس ….

طلب ابراهيم الإسعاف ….وحملت فارس الي المشفي ….

وهنالك قام الدكتور بالكشف عليه…

الطبيب:لازم يتنقل مصحة نفسيه ….

ابراهيم :انت بتقول اي ….انت اتجننت …فارس هيبقي كويس مش مريض نفسي….

الطبيب:للاسف الحالة اللي قدامي بتعاني من مرض نفسي ….ومع الوقت حالته هتتحسن ….رجاءا لازم يتنقل ….عن اذنك …..

جلس ابراهيم مقابله :مش هسيبك ياصاحبي ….

……وحدوا الله…….

اتي صباح يوم جديد في سماء الاسكندرية.

تستيقظ حبيبة من نومها وهي في حضن والدها …ثم تبتسم …

محمود :لو اعرف انك هتضحكي كده هفضل حاضنك كده علي طول ….

حبيبة تبتسم :ولكنها شعرت بالألم في بطنها. …إلي أن صرخت …

محمود :حبيبة …..مالك …حاسه بايه ….

ظلت حبيبة تصرخ …..

محمود :دا انتي بتولدي …..طب تعالي معايا هنروح المستشفي ….

اتصل محمود بالاسعاف إلي أن جاءت وحملت حبيبة الي احدي مستشفيات القاهرة …..

توجه محمود معها الي غرفه العمليات ….وبعد مرور الوقت …

اتي البيبي الي الحياة ….

حمله محمود وظل ينظر إليه ولكنه بكي…..فاين والده الذي يعترف به ….

كان محمود يقرر أن ينتقم من فارس بعد أن تولد حبيبة …..

ثم أعاد النظر إلي ابنته المسكينه ……

وبعد مرور يومين وبخروج حبيبة من المشفي …

محمود :حبيبة احنا هنرجع اسكندرية بكرة….

امسكت حبيبة بيده وكأنها تبدو خائفه. ..

محمود :مالك ياحبيبتي …بترتعشي ليه كده ….

حبيبة :……

محمود :ماتخافيش …….ان الاوان اجبلك حقك ….

………اذكروا الله……..

في صباح اليوم التالي ….

توجه كل من محمود وحبيبة الي الإسكندرية ….

وعاد محمود الي المشفي …..

أحد أصدقائه:حمدالله علي السلامه ياعم…..اي كل دا اجازه ….

محمود :معلش بقي بنتي كانت تعبانه وكنت جمبها ….

صديقه :ربنا يخليهالك ….انا رايح اشوف اللي ورايا ….ولكنه بعدما خرج وهو يقفل الباب ….لاحظ بان محمود ماسكا مسدس بيده ….ولكنه لم يهمه الامر وتوجه لعمله ….

محمود بوعيد:نهايتك علي أيدي يافارس النهاردة ….بتمن كل دمعه نزلت من عيون بنتي ….هعذبك قصادها …..

ترك المشفي وتوجه إلي شركته. …اخذ منها عنوان منزله …

ولكن السكرتيره أوقفته :لو سمحت ….

محمود :ايوه ..

السكرتيره:لو حضرتك واخد العنوان عشان فارس به ….فهو مش موجود في الفيلا ….

محمود :امال فين ؟؟

السكرتيرة:للاسف ….فارس بيه في مستشفى الامراض النفسية بقاله شهور….

…………………………………….

يتبع


بداية الروايه من هنا


🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹

قارئاتي وقمراتي وقرائي الغاليين بعد ما تخلصوا القراءه هتلاقوا الروايات الجديده والحصريه إللي هتستعموا بيها من هنا 👇 ❤️ 👇 💙 👇 ❤️ 👇 






🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺

إرسال تعليق

أحدث أقدم