رواية عشق علي صفيح الموت الفصل الاول حتى الفصل الخامس عشر بقلم الكاتبه ايلا إبراهيم حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
رواية عشق علي صفيح الموت الفصل الاول حتى الفصل الخامس عشر بقلم الكاتبه ايلا إبراهيم حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
كان راجع من السفر لما شاف بنت بيجرجروها اتنين شباب وبيدخلوها عربيه سوده غصب عنها البنت كانت منقبه بتعافر بكل قوتها لكنهم كانوا اقوى منها..
اعتدل بجلسته بالكرسي اللي ورأى السواق وسأل باهتمام ايه اللي بيحصل ده
السائق مش عارف ياباشا
كاظم طب خليك ورى العربيه
السائق حاضر ..
((كاظم عبد الرحيم خالد شاب في الثلاثين من عمره اكبر أبناء عائلته والمشرف عن الأعمال الخارجيه والداخليه ومطلوب لثائر من قبل عائلة عبد الوهاب الصالح لانه الأقرب لجدهم واحبهم إليه مغرور قاسي لايعرف اارحمه ومعه الغلطه بعمرك. ))
كاظم مش عارف ليه لحقهم لكنه كل اللي عارف أنه لازم يخلص البنت دي صراخه مقاومتها خلته يبقى عاوز يخلصها منهم باي شكل وهو هيخلصها بكل سهوله مهو كاظم حفيد خالد باشا..
كان مركز مع العربيه جدا
لحد اما أمر السائق اقطع الطريق عليهم
السائق بخوف ياباشا
كاظم بأمر وتحذير بقولك اقطع الطريق عليهم..
وفعلا السواق عمل كده ..و قطع الطريق عليهم
العربيه وقفت بصعوبه قبل ما تتصدم بعربيته نزل منها شاب وهو بيصرخ فيهم انتو مجانين كنتو هتروحونا..كان باين عليه أنه عصبي نده عليه صاحبه اطلع خلينا نخلص شغلنا..بلاش مشاكل ..
لكنه كان مصر يتخانق معاهم ..
نزل كاظم وهو بينزل نظارته الشمسيه وبيبص اللي جاي ناحيته ببرود عاوز يضربه لكنه بعد قبل مايلمسه ووقع على الأرض ومشي ناحيت العربيه بعد ما شاورا للسواق بتاعه يتصرف مع الشاب ده...
مشي ناحيت العربيه فتح الباب وشد الراجل التاني من قميصه وخبط رأسه على العربيه مرتين ورماه على الأرض وبص للبنت وسأل انتي كويسه
البنت هزت رأسها وكانت عيونها بس اللي باينه عيونها عسلي بتلمع عالشمس و ودموعها مغرقه النقاب بتاعها .. وشهقاتها عاليه
كاظم طب يلاا والا حابه تفضلي ه....
حاااااسب صرخت البنت بخوف لما كاظم حس بسك*ينه استقرت على جنبه
لكنه مسك ايد الراجل ولفها وضرببه بنفس السك*ينه..
اترعشت وهي بتجري عليه بخوف و ماسكه فونها بتتصل على ابوها يجيها بسرعه ...
في المستفشى...
كانت البنت بحضن باباها بتعيط وأخوها جميها بيحاول يهديها
((جمره بنت عندها 21 سنه رقيقه هاديه حساسه متعرفش تكره حد وبتصدق كل حاجه بتسمعها عندها برائه مش طبيعيه .. الوحيده على اتنين شباب يتيمة الام وأبوها بيحبها جدا ))
عبد الوهاب بس يابنتي بس خلاص اهدي اه الشاب مفيهوش الا العافيه
جمره يابابا كل ده بسببي انا هو حاول يخلصني وجت فيه
عبد الوهاب طب اهدي دلوقتي هيخرج اه ونطمن عليه
الاخ الاكبر اهدي ياجمره الدكاتره طمنونا وقال إنه كويسه بلاش المناحه اللي عمالاها دي
((مصطفى 29 سنه حنون طيب لكن عند الغضب يتحول لكائن اعوذ بالله عكس هذه الصفات))
بتريقه حبيبت ابوهها عملت مصيبه ايه تاني كان هذا صوت أخيها الأصغر عمر ساخرا من اخته المدللهه
((عمر 25سنه وقح قاسي سليط اللسان لايفكر بشيء سوى راحته الشخصيه ونزواته ))
عبد الوهاب بغضب اخرس خالص انت ..دلوقتي جاي مابدري يااستاذ
جلس بملل وهو يلعب بهاتفه بتجاهل
ليصدم الجميع بقدوم عبد الرحيم والد كاظم مسرعا مع مجموعه من الرجال الذين يحاوطونه
نهض عبد الوهاب ومن خلفه ابنيه وعيناهما تطلقان الشرر.
ليقف عبدالؤحيم مقابلا له ابني فين ياعبد الوهاب عملت في ابني ايه ..غدرت بيه..
وقف الاخر مصدوما مما سمع هل ذاك الشاب ابنه حقا
بتتكلم عن مين سأل بتعجب
ابني يا عبد الوهاب والله لو جراله حاجه مش هيكفيني بيها موتك. انت وعيالك كلهم.
خرجت الطبيبه في تلك الأثناء وهو يقف بجانبها
صدم الجميع عدما شاهدوه يقف وكأنه لم يحدث له شيئا ابدا كاظم انت كويس يابابا مفيش حاجه مستاهله
جمره وقفت بتبصله بدموع
مشي ناحيته أبوه وحضنن حمدالله على سلامه ياولادي
بص هو ناحيت عبد الوهاب وابتسم بسخريه ايه جايين تتشافو بيا اني اه زي الحصان واطمنو مش هموت دلوقتي
وقف عبد الوهاب مقابلا له وتكلم بجديه انت النهارده عملت حاجه محش بيعمله ياكاظم وانت عدو أنقذت شرفي وسمعتي وانا مش هنسالك ده واصل
ألقى كاظم بنظره إلى عبد الوهاب ثم نظر الفتاه التي تحتضن أخيها الأكبر ليقول بجديه مش فاهم ..
عبد الوهاب جمره تبقى بنتي ومن النهارده والكل هنا يشهد اني جوزتهاله على سنه الله ورسوله عشان نبقى حقنا الد*م اللي بنا للأبد ونبقى قرايب ونسايب..وحبايبا دي الحاجه الوحيده اللي هقدر اقدمهالك بسبب معروفك ده..
كانت ترتسم على وجه عبد الوهاب ابتسامه متسعه .
لتتتسع عينا كاظم بصدمه وينظر لوالده الذي رحب بالفكرة بحراره مرددا ونسبك يشرفنا ياعبد الوهاب
صدمه الجمت الجميع حتى جمره لم تكن تتوقع بأن هذه ستكون نهاية هذا اليوم بأن تكون زوجه لكاظم المعروف بجبروته وقوته لطالما سمعت عنه من ابيها واخوتها.. ألقت بنظرها إليه لينظر إليها الآخر تحت صدمتهما معا....
بعد مرور شهر
تم عقد القران واقامه حفل كبير اجتمع فيه كبار العائله فهو ليس مجرد زفاف عادي إنما بعد هذا الزواج ستحقن الد*ماء بين أكبر عائلتين في الصعيد كله...
ودعت والدها بالدموع واخيها الأكبر مصطفى الذي انفطر قلبه على أخته فهي لن تحتمل هذه العائله المجنونه همس لها خدي بالك من روحك ياقلب اخوكي.. قالها وهو يمسح على كتفها بحنان
ليحتضنها والدها حقك عليا يابنتي بس كاظم هيحافظ عليكي متخافيش هزت رأسها بايجاب
كان يقف بجانب والده عندما تحدث والده متقلقش على بنتك ياعبد الوهاب دي بقت مرت الغالي وهنشيلها بعيونا..
هز رأسه عبد الوهاب وتكلم بجديه ده العشم في اولاد الأصول
عبد الرحيم يلاا يابني خد عروستك واطلعوا الوقت اتأخر
امسك يدها لتشعر بكهرباء تسري بجسدها ..
ليقف مصطفى أمامه مرددا بقلق جمره بقت مرتك وبكرى هتكون ام عيالك ياكاظم مش هوصيك عليها خد بالك منها وبشويش عليها..
اقترب منه كاظم وهمس بجانب أذنيه باستفزاز ايه يعني مش عايزني ادخل بيها والا ايه .. اومال جوزتوهالي ليه..
وقبل أن يغضب مصطفى ويتحرك امسك والده يده
ليجذبها كاظم من يدها بجديه ويصعد بها الى غرفته بسرعه وهي تحاول مجارات خطواته السريعه حتى دخل إلى أحد الغرف لتدخل هي الأخرى خلفه ..
واخيرا افلت يدها...
وقبل أن ينظر إليها خلع الجاكيت بتاعه وهو بيقول ادخل الحمام الاقيكي قال*عه ...كله..
اتسعت عينيها بذهول لتصدم به يردد بتحذير وهو يرفع سبابته لو مسمعتيش الكلام هزعلك قوي ليغمز لها مرددا ماشي... اقلعي قالها بغضب وأمر وهو يدخل الحمام
الثاني
الثاني
كاظم خرج يجفف شعره عندما وجدها تجلس على السرير ترتجف من الخوف ولم تستمع لكلامه ابتسم بخبث وهو يقترب منها امسك ذراعها بعنف ليجذبها وتقف أمامه ما أن رفعت نظرها إليه لتختفي تلك الابتسامه إلى غضب ارعبها همس أمام وجهها بأنفاس لاهبه
كاظم : انا شايف انك مش بتسمعي الكلام ودي حاجه هتزعلني اووووي .. وكاظم لما يزعل من حد هيزعله اوووي وشكلك عاوزه تزعلي ..
حاولت افلات ذراعها بهدوء ليدفعها على السرير ويعتليها أغمضت عينيها بقوه وقلبها ينبض بسرعه لاتستطيع الحركة وهو فوقها بجسده الضخم حتى مقاومتها أمامه مستحيله.. لكنها تحاول جاهدة ا
مقاومته.
فتحت عينيها بصدمه عندما تسللت إحدى يديه إلى جسدها تستكشفه والاخر إلى نقابها وازاحه عنها بسرعه .. ثواني قليله استطاع استكشاف ملامحها المخفيه تحت ذلك النقاب منذ أن رآها..
((فتاه ذات عينين عسليه واسعه شفتين متكرزاتين بلون الاحمر القاتم وكأنها حبتا كرز ناضج شعر منسدل يصل لكتفيها لونه بين البني الغامق والاشقر الامع.. وجنتين كتفاحتين .. بشرة بيضاء لامعه يتخللها بعض السمار كالشاي بالحليب هكذا همس بداخله.))
ضرب جانب شفتيه بلسانه وترتسم على وجهه ابتسامه لعوبه ليبتعد قليلا يريد نزع فستانها مرددا
:ده اول درسه هتتعلميه كاظم لما يقول كلمه تتنفذ طوالي
لكن مقاومتها له ازعجته ليمزق فستانها بسهوله دون الاكتراث لصراخها ... نظر إليها برغبة جامحه .. عيناه تتجولان على منحنياتها لتسرع باسمك الغطاء وتغطي جسدها بسرعه مرددة برجاء
: ارجوك.. ارجوك ياكاظم انت انت بتخوفني كده..
ضرب داخل وجنته بلسانه بملل من رجائها ليقول باستفزاز اكبر
: لسه ياعروسه ..خايفه من ايه.هو انتي شفتي حاجه انا بسخن بس .
ليقرب شفتيه إلى مسمعها هامسا
: هما مش قالولوك هيحصل ايه النهارده والا جايه على عماكي تراجعت زحفا لتصل إلى مقدمة السرير فرت دموعها على وجنتيها برعب من أسلوبه معها دون أن يأبه بأنها بشر ولديها مشاعر .. اقترب منها هامسا بصوت خشن ارعبها
: متخفيش هي زي شكت الدبوس مش هتحسي بحاجه أنهى حديثه بغمزه ارعبتها ..
جمرة شعرت بالخوف يتسلل داخله هي منذ البدايه كانت خائفه لكن افعاله المجنونه تزيدها رعبا حقا : ارجوك ارجوك لا انا انا ..
كاظم وضع إصبعه أمام شفتيها هامسا
:هششششششش
فجأه اعتلاها ودفن وجهه بعنقها وهو يجذب الجاكيت الخاص به بيد واليد الآخر تعبث بمنحنياتها بجرأه لتصرخ بألم ورعب لينتهى كل شيء وووو
**********
نهض مصطفى دون وعي منه فور سماعه صراخ صغيرته..
ليجذبه والده بجديه
: اقعد يامصطفى..
رمق والده بنظرات رجاء ليقترب ويهمس بجديه
: هتفضنا ياود اختك مع جوزها ودي العوايد عندنا متجمد شويه.
مصطفى بانفعال: يابوي دي جمره ..جمره..
عبد الوهاب :انت هتخاف على بتي اكتر مني والا ايه
اغمض عينيه بغيظ ليقترب عمر هامسا بسخريه : بقولك ايه متدخل تشوف بيعملوا مهو ده اللي ناقص.والله
مصطفى بغيظ : اتكتم انت بلاش اسمع حسك
عمر بضحكه : اه اتكتمت اه انا عارف جايبني معكم ليه في ام الليله دي
خرج كاظم من شرفة غرفته بيده قطعه قماش بيضاء عليها بضع قطرات من الدم ويرميها عليهم وسط طلقات الرصاص والتهاليل لينهض عبد الوهاب ويطلق الرصاص بسعاده وبقيت العائلة معه..
ليبتسم كاظم بانتشاء ويعود إلى غرفته يجدها تبكي بألم وشفتها السفلى ترتجف ودموعها تنزل بألم ..
قلب عينيه بملل مرددا : هو ايه قلبت الوش دي و انا كنت عملت ايه ياعروسه.. مش كل ده عشانك والا ايه ..
لم تجيبه شهقاتها تعلو دون توقف ممسكة برجلها من الاعلى بألم
كاظم : يلااا بقى يلااا ادخلي الحمام كمان شويه هيطلعولنا الاكل والا عايزاهم يشوفوكي كده ليقولها بغمزه لتجذب الملائة على جسدها تحاول النهوض ولا تستطيع حتى اقترب منها ليجد السرير مليئا بالد*م
ابتسم ببرود مرددا
: شكلي كنت غشيم شويه بس كل ده بسببك منتي مش راضيه تتهدي ليقترب منها وتتراجع الأخرى بدموع مرددة بصوت متقطع وشهقات
: انت انت مجنون
ابتسم ببرود مرددا : انتي لسا شفتي جنان ده جرح صغير بالفخذ عشان انا مقدر خوفك ودموعك و قلت هسيبها النهارده وخرجت سكينه صغيرها من الجاكيت بتاعي وزي ماقلتلك شكت دبوس دي حتى مش بتحسين بيها ..
جمرة شهقاتها تتعالى .. ليقترب منها أكثر ويقول بأنفاس ساخنه : إنما انا لسا مدخلتش..
ليجذبها من ساقها لتصرخ الأخرى ووو
************
في الاسفل .
الجد خالد يا ام كاظم
ام كاظم أسرعت بخوف ة اؤمرني ياحج
الجد : طلعوا للعرسان الوكل انتو سايبنهم لسا من غير عشا
ام كاظم ضمت شفتيها بغيظ وعدم رضى : حاضر ياحج هبعتلهم الوكل
الجد : تبعتيه كيف ..طلعيه انتي بنفسك انتي ناسيه أن ده ولدك والعروسه تبقى بت عبد الوهاب الصالح
قلبت عينيها بعدم رضى مرددة
: حاضر ياحج هطلعلهم الوكل حاضر..
تقدم شاب منها ليقبل جبينها مترحميني يمه وتجوزيني زي ابنك ده
ام مصطفى : لسا بدري ياولى
الشاب : بدري ايه يمه انا اه راجل وبشتغل
ام مصطفى : يابني انت لسا بدري عليك الشقى ووجع الدماغ من الستات
غانم : لااا مهو انا حابب الشقى ووجع الدماغ يمه جوزوني بالله عليكم
ضحك الجد مرددا : انت بالذات عروستك عندي
اسرع غانم الى جده : بجد ياحج ربنا يخليك لينا..
((غانم 25سنه اخ كاظم الأصغر المدلل لدى العائلة الجميع يراه يضحك ويمزح حتى في الأوقات الصعبه لكن الحقيقه وما بداخله لا احد يعرفه ابدا يبتعد دائما عن الثائر والأمور التى تتطلب العنف يبدو للجميع بأنه مسالم جدا لحد الجبن لكنه في الواقع شجاعته تظهر في أشد المواقف ليتحول من ذلك الشاب المدلل لشعلة غضب تحرق الجميع وده بالذات نسيبه المدلع احسن عشان ميولعش فينا ))
خرج صوتها الطفولي ليصمت الجميع
مروى بتذمر : أنا قلتلك يمه عاوزه الفستان الاحمر انتي اصريت ولبستيني الازرق اه طلع شكلي وحش قووي
احتضنها غانم بضحكه : شكل مين اللي وحش دنتي احلى وحده بالفرح كله
مروى نظرت لأخيها بابتسامه واسعه : بجد
والله بجد بس مش عشان الفستان عشان اللي لابساه
مروى ببرائه : اه وانا بقول محدش يفهم بالعيله دي غيرك والله
: بت كان صوت جدها الضاحك
مروى تضحك وهي تقترب منه الا انت ياجدي انت تاج راسنا كلنا..
الجد بابتسامه حانيه ايوه كده
((مروى 16 عام طفله صغيره لاتعلم من الحياة شيء بريئه حد الغباء محبوبه العائله كلها لكنها سريعه التعقل حساسه طيبه لكنها عنيده وطفوليه جدا بسبب حب عائلتها لها)
*********
في السياره
كان شارد الذهن بجانب مصطفى وهو يحرك يده على شفتيه ليتسائل : بقولك يامصطفى.
مصطفى : همممم
عمر : انت شفت بت عبد الرحيم الخالد شبه البدر بتمامه
مصطفى اوقف السياره ونظر له بصدمه : يخربيتك وانت شفتها فين دي
عمر بسهوله : في الفرح
مصطفى بتحذير : عمر بقولهالك اه مالكش صالح بالبنت دي فاهم اختك بقت عندهم والعط بتاعك خليه بعيد عنهم
عمر ببرائه مصطنعه : عط ايه انا بقول انها حلوه بس قالها وهو يفكر كيف سيوقع بها...
مصطفى بتحذير : ماشي ياخوي بس بلاش تلعب بديلك معاها فاهمني
عمر بتذمر : يوووه انت تخليني أحرم اقولك حاجه اه هسكت اه
مصطفى : يكون احسن..
**********
طرقات على باب غرفتهم
لتنتفض برعب وهو يداوي جرحها ترتسم على وجهه ابتسامه خبيثه .
لتردد الأخرى برتعاشه بسبب لمساته : خلاص كفايه الدم قطع.
كاظم بخبث : كفايه ايه لا مايصحش لحد ماتخفي..
جمره : طب الباب بيخبط .
كاظم ببرود : سيبيهم يخبطوا للصبح.
جمره نظرت إليه بضيق : انت تقت*ل القت*يل وتمشي بجنازته منتا اللي جرحتني ازاي عاوز تداويني
كاظم وهو مستمر بما يفعله ونظرته ولمساته الجريئه تربطها مرددا :اق*تل ايه ياعروسه والا انتي عاوزانا ندخل انا اه معنديش مانع
لتتكلم بضيق وهي تجذب نفسها من يده بضيق : انت جرحتني هنا عشان تبصبص برحتك قلتلك كفايه
رفع نظره اليها ليبتسم بخبث
: تصدقي انك شاطره عرفتيها ازاي دي.
وقبل أن تتكلم صدمها بي...
#رواية_عشق_على_صفيح_الموت
#بقلم_إيلا_إبراهيم
الثالث
تمدد على الفراش جاذبا اياها إلى أحضانه ليتكلم بصوت مرتفع معلش ياللي عالباب معايزينش حاجه دلوقتي ... ليدفن وجهه بعنقها ..تململت بمحاولات منها للابتعاد لكنه همس لها بأنفاس حارقه لو هتتحركي تاني صدقني مش هتباتي الليله دي وانتي بنت بنوت انا بحذراك اه
أغمضت عينها بسرعه محاولة تهدئة نفسها حتى نامت..
********
اول ما دخل مصطفى البيت سمع صوت زعيق جاي من البيت بتاعهم..
فتح الباب ودخل وكانت مراته ليلى وامه بيتخانقوا..
وقف مصدوم اول مره يسمع مراته تعلي صوته على أمه
ليلى خلاص ياخالتي كفايه بقى
أم مصطفى انا عارفه ابني اتجوزك ليه... دنتي ياعاي*به بقالك سنتين ولسا مخلفتيش حتت عيله ...
امه خرج صوت مصطفى غاضبا
بصت ليه امه بدموع التماسيح وهي بتقوله ده اللي ناقص يابن بطني بتعلي صوتك على امك عشان مراتك بنت المدينه كلت عقلك تعالى تضربني تعالى مستني ايه..
مسح وشه بضيق مرددا بهدوء مكنش قصدي يمه خلاص يمه حقك عليا..
لتتحدث الآخرى حقي عليك ايه وانت لسا الع*ايبه دي على ذمتك مش ه..
قبل أن تكمل كلماتها صرخت بها ليلى بقهر كفايه بقى كفايه انا زهقت ..زهقت منك .حرام عليكي..
ليلي. حذرها مصطفى
لتتجاهل كلامه وتقف أمام والدته مردده انتي عايزه مني ايه هااا عايزه مني ايه مش كفايه مستحمله ظلمك وجورك عليا مش كفايه مشغلاني خدامه تحت رجليكي طول النهار
امسك ذراعها ليصفعها وترتمي أرضا..
صدمت لاول مره زوجها يضربها .. وهي لم تخطأ بشيء.فقط دافعت عن نفسها
نهضت باختناق وشهقات لتردد بغضب انت بتضربيني يامصطفى ..بتضربيني..
مصطفى بتحذير : اخزي شيطاني واطلعي اوضتك يابنت الناس..
ليلى بعند ونفاذ صبر :مش هطلع ..مش هطلع وعايزه اشوفك امك الجا*حده دي عاوزه توصل لحد ف...اااااه صرخت عندما جذبها من شعرها وطلع اوضته غير ابه لصراخها أما والدته ترتسم على وجهها ابتسامه شامته.. دفعها داخل الغرفه لم يشعر بنفسها الا وهو ينهال عليها بالضربات.. لترتمي أرضا.. استفاق من جنونه على طرقات الباب والده يحاول إخراجها من بين يده لكن هيهات فقد اغلق الباب بالمفتاح..
ابتعد وهو مصدوم مما فعله ..أما هي ممددة على الأرض لا تتحرك..
**********
كان عمر في احدى شققه الخاصه وبين أحضانه فتاه يلعب بخصلات شعرها وهو يكلم أحد في الهاتف..
عمر اسمها مروى عبد الرحيم الخالد عاوز اعرف كل حاجه عنها تحب ايه تكره ايه ليها علاقه بحد صحباتها وحده وحده حتى النفس اللي بتاخده عاوزك تعرفه.
:حاضر يابيه..تؤمر بحاجه تانيه
عمر :لا شوف شغلك
البنت بدلع وهي بتمشي لديها على صدره مين البنت دي ياحبيبي
مسك عمر أيدها بغضب وقال :وانتي مالك ..
البنت : هااا ولا حاجه متتعصبش ياحبيبي مكنش قصدي اتدخل..خلاص متتعصبش دي اخر مره اتدخل فيك
دفعها عنه ليعتليها ويردد بتحذير منا عارف ان دي اخر مره تتدخلي يامزه عشان اول ما اخد اللي عاوزه مش عايز اشوف خلقتك وووو
*******
كان يجلس على الأرض يديه فوق رأسه ويحمل بين اصابعه سيجاره دخانها ملىء الغرفه وهو بناظرها بضياع..
كيف فعلا هذا ..كيف استطاع فعل هذا بتلك الصغيره..
أما هي مرميه عالأرض جسدها النحيل يرتجف لا يسمع في الغرفه الا صوت أنينها بسبب الالم الذي تشعر به بأنحاء جسدها بعد أن افرغ جام غضبه على جسدها النحيل...
ارتعشت يديه وهو يطفئ السيجاره ينظر لفعلته التي لاتغتفر... تقدم نحوها ادراها إليه حملها بين يدها هامسا باسمها بندم لليلى..
خرجت اه متألمه دموعها هبطت لتحرق وجنتيها ..
دفن وجهها بعنقها متمتما باعتذار ممكنش قاصد والله مكنش قصدي .. انتي حديتيني قلتلك اسكتي..قلتلك اطلعي انتي مشمعتيش الكلام..
خرج انينها بصوت مرتفع عندما همس لها بصوت قلق هشششش ياقلب مصطفى هتبقى كويسه هتبقى كويسه .متخفيش .ووو
********
الصباح
استيقظت جمرة على طرقات الباب فتحت عينيها بتململ لتتذكر بأنها عروس ويجب أن تنهض بسرعه..
نظرت حولها ولم يكن موجود ..ابتسمت براحه جمرة : اوووف الحمدلله مش هنا قالت كلمتها وهي تنهض متجهة إلى الحمام بصعوبه فقدمها مازالت تؤلمها لتصطدم بصدره العريض
رفعت عينيها إليه وهي تمسد جبهتها..
انحنى ليقابل وجهها بابتسامه هي عروستي بتكلم نفسها والا ايه..قلتي ايه مسمعتش
تراجعت خطوتين مرددة : هااااا....لا لا ممماقلتش حاجه..
تقدم نحوها : ممممممم طب هو مش المفروض تصبحي على جوزك والا ايه
جمرة صصباح ال..وقبل أن تكمل كلمتها جذبها من خصرها ليقبلها بعمق حتى كادت أن تفقد أنفاسها ابتعد بعد أن بدأت تضربه على صدره تريد التنفس..
كاظم وضع جبينه على خاصتها مرددا بأنفاس لاهثه وصدره يعلو ويهبط تصبحي على جوزك كده .. هو ده المفروض.. ياعروسه...
احمرت وجنتيها لتفلت نفسها وتسرع إلى الحمام تضع يدها على صدرها تحاول تهدئة تلك الطبول التي تقرع...
ابتسم على خجلها وهو يتقدم نحو المرآة يجفف شعره...
*******
الجد : مندهتيش لاخوكي وعروسوه ليه يابتي
مروى : منا طلعت خبطت كتير ياجدي محدش فتحلي.
غانم اقترب من جده وهمس: تلاقيه غرقان بالعسل ياجدي..
الحد بنفس الهمس : عقبالك ياود
غانم وهو يرفع يديه : يارب
دخل والده بضحكه : مستعجل على ايه ياغانم مالسا بدري.
غانم : طبعا منتي عندك مراتك ..وابنك جوزته بس الحسره عليا انا وجدي لينظر الى جده متجي نتجوز بيوم واحد ياحج ايه رأيك
الحج بضحكه : اه وماله
غانم بضحكه : حبيبي من بكرى هدورلك على عروسه .
: عروسه لمين ياود مش تلاقي لنفسك الاول كان صوت كاظم
رفع نظره ليجد كاظم يهبط من الدرج وجمرة تتبعه وخطواتها ثقيله..
اقترب غانم من جده ووالده هامسا : شكل ابنكم كان شقي جدا امبارح البنت مش عارفه تمشي..
: ولد خرج صوت جده محذرا وهو يكتم ضحكته
كاظم : مروى خدي جمرة ووديها تساعدهم بالمطبخ.
الجد : تساعد مين بابني دي عروسه والخدم جوه
كاظم لكن اميي ..
عبد الرحيم :امك هي غاوة شقى اقعدي يابنتي..
نظرت له جمره بتسائل ليشير لها بالايجاب..لتجلس بجانبه بهدوء..
الجد الف مبروك ياحبيبي عقبال ماشوف ولادكم
كاظم : الله يبارك فيك ياحج
غانم شكلكم هتشفوهم قريب اوووي لو فضلت شادد حيلك كده
احمرت وجنتي جمره ونظرت إلى الأرض...
ليلكزه كاظم بقدمه تحت الطاوله
وهمس له والده اتكتم انت..
مر اليوم بسعاده مع مزاح غانم وسخريته من الجمع لم تتوقع بأنها تجد عائلة كاظم بهذا اللطف لكنها لاحظت بأن النساء هناك لاترغب بها وبوجه الخصوص والدت زوجها.. لتستأذن وتذهب لغرفتها
كانت تجلس بغرفتها بملل استندت بكفها على السرير وهي تفكر بعائلتها تلعب بيدها الآخر بخصلات شعرها ولم تشعر به عندما دخل عليها..
شهقت بصدمه عندما ارتمى على السرير ليقابلها مرددا وهو يبعد خصلات شعرها عن وجهها : الجميل سرحان بأيه..حاولت النهوض بحرج ليجذبها إليه و و
#رواية_عشق_على_صفيح_الموت
#بقلم_إيلا_إبراهيم
الفصل الرابع
كان يحيطها بتملك وهو يدفن وجهه بعنقها متمتما بتوهان ريحتك تجنن....
أما هي تحاول أبعاده عنها بخجل دون جدوى .
عندما شعرت بيده تتسلل إلى فستانها لتنزعه ..
يده البارده تمشي على ظهرها شهقت بسبب تلك البرود على جسدها لتشعر بكهرباء تسري بجسدها مشاعر غريبة عليها ..
همست بتوتر كككاظظم
كاظم اششش ماتخفيش مش هخلكي تحسي بحاجه.. قال كلماته وهو تائها بتفاصيلها.
عندما أردات أبعاده عنها بحرج لكنه همس لها برغبه انا قدرت خوفك امبارح وسيبتك .. اظن كفايه عليا لحد كده..
انكمشت على نفسها پخوف ونبضات قلبها تزداد عندما قررت الاستسلام لما يفعله لتنتفض بحرج عندما سمعت طرقات على الباب وقبل أن تبتعد وهي تحمد الله .. منعها متجاهلا تلك الطرقات مرددا بنفاذ صبر وتحذير متتحركيش من مكانك..
لكنه ابتعد بضيق عندما سمع الخادمه تتكلم من خلف الباب مردده كاظم بيه أهل الست جمره تحت عاوزين يشوفوها..
تنفست بارتياح عندما وجدته يبتعد عنها يعدل شعره المبعثر بتذمر وعيناه عليها وهي تجذب فستانها تغطي به جسدها ليتكلم بأنفاس مضطربه وصوت غاضب ماشي هتنزل اه ...
أعاد نظره اليها وهو يرتدي قميصه ويغلق تلك الازرار بتأفف وعدم رضى.
اما هي فقد أسرعت إلى الحمام تحت نظراته الحارقه..
********
مروى وهي تعبث بكتبها دي جايه منين
صاحبته مش عارفه لقيتيها فين..
مروى مع كتبي
صاحبتها بس تصدقي جميله
مروى بابتسامه جميله اوووي اول مره حد يفتكرني بورده
صاحبتها تفتكري مين اللي حطها هنا
مروى مش عارفه
صاحبتها بضحكه مممم ممكن يكون معجب سري
مروى بضحكه معجب سري يمكن
وهي ماشيه على العربيه سمع صوت طفله صغيره
بصت ناحيتها وكانت حامله باقه ورد جميله
نزلت بمستواها وسألت بابتسامه انتي تعرفين
هزت راسها بلأ بس عمو ادناي دي عشان اديهالك وادناي شوكولاته ليا بابتسامه بريئه
مروى : هو فين عمو
الطفله عمو اللي هناك
مروى بصت الناحيه التانيه مفيش حد
الطفله هو كان هناك واداني الشكولاته دي عشان اديكي الورد والله
مروى باست خدودها بحب ماشي ياقمر ..
صاحبته شكله معجب بجد يابنتي
مروى بفضول تفتكري مين
*********
جمرة يامصيبتي ايه اللي عمل في وشك كده يا ليلى
ليلى دمعت غصب عنها
جمرة حضنتها بخوف اتكلمي ياحبيبتي اتكلمي ياليلى مين عمل فيكي كده
ليلى مصطفى
جمرة بصدمه انتي بتقولي ايه مصطفى مستحيل يعمل كده.. ايه اللي حصل ووصلكم لكده انا غبت عنكم يوم يحصل كده
ليلى بدموع انا وخالتي شدينا شويه
ليلى طططب ازاي مصطفي عمره ماعمل كده اكيد في حاجه غلط. طب اهدي خلاص انا هكلمه ياحبيبتي متعيطيش... وخالتي ايمتى هتزهق بقى وتسيبك فحالك..
ليلى مسحت دموعها سيبك مني انا اعرف اتصرف انتي عامله ايه
جمرة بخجل انا ..كويسه
ليلى وجوزك عامل ايه معاكي.. اتكلمي ياجمره
جمره بخجل كويس تحبي تشربي ايه
ليلى مش عايزه اشرب اقعدي وقولي حصل ايه ..
جمره ...
**********
اول مادخلت مروى اوضتها ورمت حاجتها بتعب من يوم الدراسه الطويل ابتسمت بسعاده وهي بتفكر كمية الورد اللي جالها النهارده وياترى مين اللي بيعمل كده اتصدمت لما شافت على سريرها باقه ورد ومكتوب عليها النهارده طالع جميله اووووي زي كل يوم..♥️
احمر وشها بكسوف وهي بتتلفت حوليها ياترى مين عمل كده.. حست بخوف للحظه
و طلعت بسرعه سالت الشغالين محدش شاف حد دخل اوضتها وعرفت أن محدش زارهم النهارده إلا أهل جمره اخواتها الاتنين ومرات اخوها وأبوها ومرات ابوها
هو ياترى حد فيهم هو اللي بيجب الورد طب ايه واحد فيهم الكبير والا الصغير
طب شكله عامل ازاي كانت بتكلم نفسها وهي طالعه الدرج وشارده لما سمعت صوت أهل جمره بيستأذنو من غير ما تحس عدلت نفسها وهدومها وبصت ناحيت الصوت واول مره تقابله فحياتها وتشوفه عمر بصاته ليها كانت مبينه إعجابه بيها هوس الكبير ماشلش عنيه عنها وهي حست بالكسوف وجريت على اوضتها ...
ارتسمت ابتسامه رضى على شفايفها وكأنه وصل لمبتغاه..
وهما نازلين جمرة مسكت ايد مصطفى واتكلمت معاه
مصطفى ايه اللي عملته مع ليلى ده ..
.مصطفى حاوط وشها بحب انتي متفكريش بينا ياحبيبتي. وفكري بحياتك بس.
جمر بضيق ياحبيبي مينفعش اللي عملته ده دي ليلي انت ناسي مين ليلى
مصطفى تنهد بتعب واختناق خلاص ياجمره انا هتصرف وهحل المشكله دي من أساسها متشغليش بالك فينا انتي وقولي جوزك وأهله عاملين ايه معاكي
حد مضايقك بحاجه انا عارف ان الجوازه دي مش هتعدي بالساهل عليكي . عارف انهم شوية مجانين بس عشان خاطري خدي بالك من نفسك واي حد يجي عليكي ولو بكلمه متسكتيش وافتكري اني هنا جمبك ومش هسيبك ماشي.. ا
جمرة ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك ..
قبل جبينها بحب ويخليكي ياقلب اخوكي
ليتدخل كاظم ويقف بينهم بغيره وهو يضع يده خلف كاظم بود مصطنع وهو اساسا لايطيقه : ايه يابو نسب اخبار الشغل معاك ايه
مصطفى بجمود كويس بعد اذنكم
ودعت جمرة عائلتها بدموع فهي حقا تشعر بالفراغ بعد أن غادرت منزلهم ..
شعرت بمن يجذبها بذراعه من خصرها لتلتصق به هامسا عند مسمعها متعطيش بتعيطي ليه دلوقتي.. ..
جمرة امسكت يده بخجل ككاظم حد يشوفنا..
كاظم ويشوفونا مش عرسان والا ايه
جمرة طططب ابعد عشان خاطري عيب كده
لكنه جذبها في الجنينه لتلتصق بالحائط الخلفي.. ودفن وجهه بعنقها مرددا ايه هو العيب.
امسكت يده التي تتسلل على منحنياتها بخجل مرددة : كاظم
كاظم احلى مره اسمع فيها اسمي من شفايفك اللي زي الكزره دول... ليلتهم شفتيها بقبلة هائما ..نسي فيها نفسه واين هو .. مالذي فعلته بهه تلك الفتاه...
لتنتفض بصدمه عندما سمعت صوت زوجة عمه والله عالى نسينا الادب والاخلاق نهائي مفيش اوضه تلمك يابت عبد الوهاب ... عملت فيك ايه بنت الصالح ياكاظم رجعت عيل صغير. .. ياكاظم ..تحولت عينا كاظم للغضب وقبل أن يتكلم بغضب
جمرة التمعت عيناها بالدموع وهربت إلى الاعلى..
رمقها كاظم بنظرات حارقه مرددا قبل ماتتكلمي عن الادب والاخلاق راجعي نفسك يامرات عمي. ليمضي في طريقه ويتركها تستشاط غضبا...
******
لم تتكلم معه منذ أمس محاولته كلها لارضائها بائت بالفشل هي مصممه على معاقبته لاتستطيع العوده لعائلتها لأنهم تبرؤوا منها لاصرارها على الزواج منه لذا ستعاقبه بطريقه خاصه لن ينساها ابدا.
بدلت ثيابها لأخرى مريحه واخذت ترتب خزانتها عندما سمعت صوته الهادء كعادته دائما جهازي حاجتك كلها هتمشي من هنا..
نظرت إليه بنظرات استغراب ولم تتفوه بكلمه..
مصطفى بجدييه حضري حاجتك ياليلى عشان معدش ليكي قعاد بالبيت ده من النهارده
التمعت عيناها بدموع لقد طفح الكيل لن تتقبل إهانة أخرى وبسرعه جهزت اشيائها ونزلت وهو ينتظرها بالخارج
نزلت بهدوء تراقب المنزل لاخر مره لن تعود ولو قبل الأرض تحت قدميها لن تعود إليه لقد اهانها والان يطردها بعد زواج دام سنتين هل سيتزوح الان ويتخلى عنها لن تهتم له ابدا فليحترق هو وعائلته فيوالجحيم.....
استفاقت من شرودها لتمسح دموعها بسرعه قبل أن تشمت بها والدته ..
ام مصطفى وهي ترتبت على كتف ولدها عين العقل ياولدي ارميها لأهلها وانا ليك عليا اجوزك ست ستها ..
تجاهل كلمات والدته وهو يتقدمها
أما هي لم تتفوه بكلمه ولم تتفوه ابدأ الآن ستكون نهايه قصتها مع مصطفى مشي نحو السيارة وهي خلفه ليوقفه صوت والده بغضب ...
**********
وجدها تبكي في غرفتها تشعر بالحرج بالعار لقد كانت محقه تلك المراه لم يجب عليها الاستسلام له بهذه الطريقه..
سمعت بابا غرفتها يفتح لتمسح دموعها بسرعه وتسرع إلى الخزانه تعبث باشيائها ..
كاظم بتعملي ايه
جمرة....
كاظم مش بكلمك..
جمرة....
كاظم امسك معصمها بغضب وهو يديرها إليه مرددا بصيلي هنا لما بكلمك..
رفعت عينيها بدموع ..
زفر مابجوفه بغضب مرددا بتحذير اخر مره تعملي اللي عملتيه ده..
رمقته بنظرة ساخطه مالذي فعلته الان ليوبخها وهي من ظنت بأنه اتي ليعتذر عن هذا الموقف المحرج
لكنه حقا صدممها لتشهق برعب عندما امسك فكها بغضب وردد كلمات صدمتها ووووو
#رواية_عشق_على_صفيح_الموت
#بقلم_إيلا_إبراهيم
الفصل الخامس
كاظم بغضب : اخر مره تهربي كده وكأنك عامله غلطه .. انتي ايه مفيش عندك لسان مش بتعرفي تردي.. متعرفيش تدافعي عن نفسك...
همست بألم ككاظظم سيبني..
كاظم وهو يهمس عند مسمعها مرات كاظم متعملش كده متهربش .. متبقاش جبانه كده ..زي ماعملتي النهارده ..فاهمه
اتسعت عينيها وهي ترى جديته في حديثه
أغمضت عينيها بألم وتمتمت بخفوت : ححاضر.. حاضر ..
ابتعد عنها بابتسامه كأنه تحول بثانيه مرددا شاطره .. شاطره ياجمره وهو يعدل شعرها بابتسامه حقا دبت الرعب بقلبها احاط وجهها بكفيه وطبع قبله بجانبه شفتيها مرددا انا دلوقتي هنزل و هبقى ارجع سلام يامراتي ولينا كلام طويل لما ارجع قالها بغمزه وغادر وهي تنظر إلى. اثره برييبه ...هل هو مجنون ..
حقا أنه مجنون... كيف يتحول بثانيه.
★**★**★**★**★
امسك عبد الوهاب ذراعه بغضب انت اتجننت يامصطفى واخد بنت الناس لأهلها... بعد ماصبرت عليك وعلى امك كل ده... بعد ماسابت اهلها واتخلت عنهم عشانك...
مصطفى ارجوك يا ابوي انا عارف بعمل ايه كويس
عبد الوهاب يابني..
قاطعته ليلى بجمود انا عايزه كده ياعمي انا مش ممكن افضل معاه بعد اللي عمله..
رمقها مصطفى بغيظ ورفع حاجبه بسخريه لتبعد نظرها عنه بغضب وتكمل حديثها وانا مش محتاجاك توصلني وقبل ان تكمل طريقها أوقفها بغضب استنى عندك رايحه فين
مالكش دعوه قالتها بعناد...
امسكها من ذراعها بعنف وتكلم بتحذير متنسيش انك لسا مراتي امشي قدامي دفعها لتصعد السياره. اغلق الباب.
عبد الوهاب امسك ذراعه بتحذير بشويش عليها يامصطفى..
مصطفى اشار برأسه بايجاب وصعد بجانبها...
بعد مرور بعض الوقت
انت جايبني فين قالتها ليلى بغضب ..
انزلي ياليلى قالها مصطفى بجديه.. وهو ينزل ويحمل اشيائها من السيارة ..
المكان حقا جميل وخاصه بالليل منزل جميل وسط حديقه صغيره تحيطه الزهور من كل جانب
القمر يضيء المكان أنه يشبه الجنه وخاصه بوجود ليلى..
كانت شارده في هذا المكان الجميل تراقب تفاصيله بانبهار ..عندما شعرت بمن يحيطها من الخلف ويقبل وجنتيها المكان عجبك مش كده مكنش ناقصه الا انتي تنوريه وتمليه حب وحياه
نظرت إليه باستغراب ..
مصطفى من النهارده ده بيتنا انا وانتي وبس بعيد عن كل الناس .. ومحدش ليه عندنا حاجه
استدارت إليه وهي مازالت بين يديه وقبل أن تتحدث اسكتها بقبلة وسط تذمرها وو
★***★***★***★***★
بعد مرور أسبوع..
عند مروى امام المدرسه
صعدت بجانبه في السياره
عمر بتأفف مالك يامروى خايفه كده ليه.
مروى بقلق ههو ممكن ححد يشوفنا وو
عمر ويعني ايه انت هتفضلي خايفه كده مش هنعرف نتبسط مع بعض ابدا انا حابب اخدك نتفسح ونروح ونجي ونقرب من بعض اكتر بخوفك ده مش هنعرف نعمل حاجه
مروى بتوتر وانا اعمل ايه ياعمر انا خايفه حد يشوفنا..
عمر بتأفف طيب طيب يامروى انا عندي حل
مروى باستغراب حل ايه
عمر شغل السيارة بابتسامه استنى وهتشوفي بعينك..
مروى نظرت إليه بقلق..وووو
★***★***★***★***★
كانت جمرة ترتب الخزانه بتاعتها لم حست بيه بيحاوط خصرها وبيدفن وشه بشعرها ..
ابتسمت بخجل وهي تنطق اسمه ككاظم
سند دقنه على كتفها بحب عارفه ياجمره غانم هيتجوز واحنا لسه عرسان واخرتها معاكي ايه..
عضت شفتيها بخجل وهي تحاول الإفلات منه ... ليمنعها ويجذبها إليه مرة أخرى هامسا عند مسمعها جهزي نفسك عشان هنروح العين السخنه نقضي وقت لوحدنا...
أستدارت إليه مرددة بس مش ..
اشششش مش عايز اسمع اي حجج ... اجهزي وانا هنزل اخلص شوية شغل تحت...
★***★***★***★***★
ام كاظم بصي هقولهالك تاني انا اه مش راضيه عالجوازه السوده دي. .. ولا على العروسه لكن ابني شيليه من نفوخك وجمرة بقت أمر واقع وهتبقى قريب ام احفادنا بلاش تبخي سمك فحياتنا تاني
خلود انت مش شيفاه ا من ساعت متجوزها وهو بيجري وراها زي المعمي .
ام كاظم عريس جديد و مصيره هيزهق وتبقى زي غيرها. بس انتي ابعدي عنهم ياخلود انا مقدره اللي انتي فيه وموت جوزك بسبب عيلة جمره بس دي حكايه بقالها كتتير اوووي والناس نسيتها وانا مش هخسر ولادي عشان تار قديم اوووي بعدين ماعمي خد بتار ابنه وخلصنا عايزه ايه تاني .
خلود بغيظ مش عايزه انا طالعه اوضتي
ام كاظم يكون احسن بس هقولهالك لأخر مره شيلي ابني من حساباتك ..خالص
صعدت خلود إلى غرفتها بتذمر وهي تتوعد لهم ووو
★★★★★★★
خصام ثم خصام ثم خصام حتى لانت اخيرا واستجابة لنداء قلبها العاشق العنيد
كانت بين أحضانه وهو يلعب بخصلات شعرها .. سعادة تغمر قلبه واخيرا استطاع أن يجعلها تنسى مامرت به بسببه..
دنى منها وقبل خدها برقه لتفتح عينها بنعاس ترتسم على وجهها ابتسامه بريئه سألته بخفوت امتى صحيت..
مصطفى ، من بدري وببص ليكي ومش مصدق انك خلاص بقيت بحضني من تاني..
ليلي بابتسامه ومش هبعد تاني ابدا يامصطفى ..
مصطفى بحب مش هسمحلك تبعدي تاني .. مش هيفرقنا الا الموت يا ليلي صدقني حتى الموت مش هيفرقنا..
ابتسمت وهي تدفن وجهها بعنقه بحب وانا مش عايزاك تسيبني ابعد حتى لو انا طلبت منك كده .متسمعش مني ....ليشدد باحتضانها أكثر وهو يستنشق رائحتها بأدمان عندما سمع هاتفه وكان والده قد اتصل أكثر من مره أجاب بقلق لينتفض بقلق فور سماعه لصوت والدة.ووو
...
**********
غانم بضحكه بنت عمتي بنت خالتي المهم تكون حلوه زيك كده يا ام كاظم .
الجد البت زي القمر متقلقش والفرح الشهر الجاي.. هاا ايه رأيك
غانم مفيش مشكله هضبط اموري على كده ليقول بغمزه طب ايه مش هشوف العروسه والا ايه
الجد بضحكه هتشوفها هتشوفها متخافش بقولك زي القمر والا ذوق جدك مش عاجبك
غانم لا عجبني اووي بس هعاين قالها بغمزه ليلكزه الجد بعكازه مرددا تعاين ايه يابن ال***** دي بنت عمتك
غانم بضحكه الله اومال عايزني اتدبس عالعمى والا ايه..
ام كاظم متقلقش البنت زي القمر وهتشوف بيعينك..
غانم يارب يكون بجد...
*★★★★★*
انت جايبني فين..ياعمر .
عمر هنا فوق شقتي هنطلع و هناخد راحتنا ومحدش هيشوفك يلاا.
مروى بخوف لا مش عايزه
امسك يدها بابتسامه لا ايه ياروحي انتي خايفه مني.
جذبت يدها بخجل لا ممش خايفه بببس مش عايزه ممكن تروحني .
عمر يابنتي بلاش تبقى قفل كده يلاا انزلي.
مروي بتردد بس.
عمر بس ايه ياميرو عايزاني ازعل منك..والا ايه يلاا ياحبيبتي يلاال
مروى..
عمر...
#رواية_عشق_على_صفيح_الموت
#بقلم_إيلا_إبراهيم
الفصل السادس
مروى قلتلك مش عايزه اروح لتنزل من السياره وتهرب بسرعه وسط صدمت الآخر .. حاول اللحاق بها لكنه غادرت بسرعه عاد إلى سيارتة بتذمر وهو يش*تم نفسه ويش*تمها بسره ليصدم بمصطفى أمامه
تصدق تستاهل حرق الدم اكتر من كده مش قولتلك بلااش البنت دي انت ايه ما بتفهمش ياعمر انت ايه يا اخي ايه ..قالها مصطفى بغضب ..
عمر انت بتراقبني يامصطفى
مصطفى ارقبك ايه ابوك متصل بيا معرفش عرف منين العك بتاعك عمر بقولهالك لآخر مره شيل البنت دي من نفوخك اختك مش ناقصه مشاكل كفايه عليها الجوازه الهم اللي اتدبست فيها .. واحمد ربنا يا اخي أن البنت رجعت لوعيها و هربت قبل ما تغلط اكتر .
عمر صعد سيارته وتكلم ببرود ملكش دعوى بيا يامصطفى خليك في حالك سامعني
مصطفى نظر إلى أخيه بغيظ ووو
*********
في العين السخنه
كاظم وهو يحطها بتملك هااا بقى ايه رأيك بحر وشمس ومكان جميل مفيش حجج تاني والا ايه
جمرة بتوتر وكذب انا جعانه اوووي
كاظم بابتسامه وهو يطبع قبلة رقيقه على وجنتها : حاضر هنجيب اكل وايه حاجه تانيه انتي عايزاه بس نفك شويه بقى.. قالها وهو ينزع حجابها ويده تتسسل إلى سحاب فستانها .لتمسك يده بضيق مرددة : انا جعانه ياكاظم..
كاظم : ماقولن نفك شويه والأكل هيجهز..
جمرة بتهرب :لا مهو ..مهو انا عايزه نتغدى براا
كاظم برفعة حاجب وهو يديرها إليه : والله
جمرة : اه قالتها بعيون القطط
كاظم :طب خلينا نتغدا هنا والعشاء هخرجك
جمرة : لا نخرج دلوقتي قالتها برجاء..
كاظم أحاط خصرها بتملك ليردد بابتسامه : انا كأني حااسس أن في حد هنا بيتهرب مني والا ايه
شعرت بقشعريره تسري بجسدها لتتكلم بتلعثم : ككاظم ههو احنا ممش جينا عشان نتفسح ونتبسط
كاظم وهو يدفن وجهه بعنقها: ايووواا جينا عشان نتبسط لكن ياقلبي في حاجة تبسط اكتر من اننا نتفسح برااا.
حاولت افلات نفسها بتهرب لتردد بس انا عايز اتفسح.. حملها بضحكه وهو يردد : وماله ياقلبي نتفسح نتفسح هاخدك احلا فسحه عالسرير وقبل أن تتكلم أو تعترض قاطعها بقبلة شغوفه بث فيها لهفته بامتلاكها تذمرت وحاولت ابعاده لكن لم تمضي لحظات حتى استطاع جعلها تبادله وووو
********
عبد الوهاب عملت ايه مع اخوك
مصطفى : مش عارف يابوي ابنك وعارفه عنيد اوووي.. .لكن انا عندي اقتراح ممكن يحل المشكله دي من اساسها
عبد الوهاب : اقتراح ايه يامصطفى قول اللي عندك ..
مصطفى : نجوزه البنت دي ونخلص من القرف بتاعه ده
عبد الوهاب : بس يابني ..
مصطفى : بس ايه يابوي انا بقولك نجوزه ونكون حلينا المشكله من أساسها
عبد الوهاب بس عمر و انت عارفه مش بتاع جواز
مصطفى : هيعقل يابوي أما يتجوز بنت زي دي ..هيعقل باينها بتحبه بس حبها ليه مانسهاش اخلاقها ولا تربيتها ..
عبد الوهاب قصدك ايه
مصطفى : يابوي نخلص من المشكله دي بجوازهم ولو حابب انا هتكلم مع عبد الرحيم واخلص الجوازه ..
عبد الوهاب : سيبني اسأله اشوف رأيه
مصطفى : ماشي يابوي انا هامشي..
عبد الوهاب بحزن : بعدت عننا يابني يعني خلاص من هتصبح فوشك كل يوم زي منا متعود
مصطفى تكلم بهدوء : معلش يابوي انت عارف الظروف وانت امتى ما حبيت تزورنا تنور البيت انت عارف غلاوتك عند ليلى .. بس ربنا يهديها امي..
ربت عبد الوهاب على كتفه : ربنا يهديها يابني ربنا يهديها ..
مصطفى :طب استئذن انا ليلى لوحدها حتى مالحقتش اجيب حد يساعدها بالبيت ..
عبد الوهاب ماشي يابني ربنا معاك..
*********
كاظم : انتي كويسه همس لها بخفوت بجانب مسمعها..
دفنت وجهها بالوساده بخجل ..
ليقترب منها بقلق وهو يبعد شعرها المبعثر هامسا باسمها : جمره ..انتي كويسه .
هزت راسها بايجاب..
كاظم بضحكه : طب سمعيني صوتك طيب .
جمره بخجل ة ككويسه ممكن تقوم بقى..
كاظم : ليه انتي تعبانه تحبي اساعدك بحاجه
جمرة بخجل : لا ممكن تبعد بس شويه
كاظم : بلاش تقلقيني عليكي ياقلبي في ايه مالك..
جمرة بخجل : هدومي أأنت رميتها هناك..لتشير باصبعها إلى زاوية الغرفه .
كاظم بضحكه : يعني عاوزه ايه مش فاهم
جمرة بغيظ : انت بتضحك على ايه ياكاظم
كاظم يحاول كتم ضحكته : مفيش طب يلاا قومي هتاخدي شور دافي وهترتاحي.
جمرة : مش عايزه
كاظم مش عايزه ايه
جمرة بخجل : ممكن تخرج
كاظم بعند : وأخرج ليه
جمرة بتذمر : هو انا كل ما اقول حاجه تسأل أخرج ياكاظم وخلاص
كاظم :انتي مكسوفه مني
جمره ....
كاظم : طب ايه رأيك اني مش هخرج..
ليقترب منها مرددا بغمزه : والله نفسي اوووي اكرر اللي اتعمل من شويه بس خايف عليكي..
جمرة بتذمر : ابعد ياكاظم
كاظم : تؤ مش هبعد هساعدك
وقبل أن تعترض حملها وسط تذمرها اسكتها بقبلة وهو يدخلها الحمام وووو
**********
كان يحاول الاتصال بها كثيرا ليسألها مالذي تريده لإحضار طعام جاهز لها. لكنها لاتجيب..
ليتذمر مرددا اكيد : لسا نايمه مش هتسيب عوايدها دي ابدأ..
ليشتري لها الطعام وبعض العصائر ويعود الى المنزل ليتفاجا بأن الباب مفتوح لينادي عليها
ليلى انت سايبه الباب مفتوح كده ليه..ليلي..كان يناديها باستغراب لكنها لا تجيبه ظن بأنها في الحديقه الخلفه وقرر وضع مشترياته في المطبخ لتسقط الاغراض أرضا عندما وجدها غارقة في الد*ماء في المطبخ ..هناك من ذبحاها من عنقها
صرخ بأعلى صوته كأنه طفل صغير احتضن جسدها بجنون وهو يصرخ باسمها علها تستفيق كأن روحه من خرجت يناديها كمن يجر إلى الموت وخسر اخر امل له بالحياة دموعه تهبط بحرقه على محبوبته يناديها بأمل لا ينقطع لا يصدق ما تراه عيناه يضحك ويبكي ثم يصرخ مرددا بصوت مختنق قومي يا ليلى قومي بلاش تعمليها فيا قومي.... لكن لا يوجد رد ليصرخ باسمها مرارا وجثتها البارده بين أحضانه يحاول تدفئتها مرددا بهستريا وجنون متبرديش ياحبيبتي بلاش تبردي انتي مابتحبيش البرد ياليلى عشان متمرضيش ياقلبي كان يحتضنها كأنها تسمعه ربما اصابه الجنون ذاك العاشق المذبوح
#رواية_عشق_على_صفيح_الموت
#بقلم_إيلا_إبراهيم
الفصل السابع
كانت تنظر من النافذه بابتسامه واسعه حين شعرت به يحتضنها ويدفن وجهه بشعرها متمتا بنعاس : سرحانه بأيه
جمرة بسعاده : دي بتمطر ياكاظم الجو تحفه يجنن ..
كاظم : بتحبي المطر ..
جمرة : هو في حد مش بيحب المطر.. تصدق كان نفسي وانا صغيره العب في المطر بس بابا مكنش يرضى كان بيخاف عليا اني امرض.
كاظم : مممم طب ايه رأيك نلعب انا وانتي دلوقتي.
جمرة بضحكه : بتتريق عليا مش كده
كاظم بجديه : تؤ مش بتريق تعالي يلااا ليجذبها من يدها مرددا البسي حاجه تقيله عشان متمرضيش ليلتقط معطفه وهو يجذبها بحماس ووو
*****
وصل عمر وعبد الوهاب بعد أن اتصال الجيران بهم ليبلغوهم بما حدث..
صدما عندما وجدوا مصطفى بحالة هستيريه يحدث ليلى وكأنها تسمعه يحتضنها بقوه
اسرع اليه عمر مرددا بجديه : مصطفى... ايه اللي حصل هنا ..
مصطفى بابتسامه حزينه : مفيش ياعمر. مفيش ...ليلى بتدلع عليا ..عاوزه تعرف غلاوتها..
بس مش اكتر ... مش كده ياحبيبتي..مش كده ياليلى ردي ياليلى ردي عليا متسكتيش..
احتضنه عمر محاولا تهدئته لكنه دفعه بقوه محدش يقرب مني ..ليجن جنونه عندما وجد سيارت الإسعاف تريد اخذها ليردد بغضب : محدش هياخدها مني محدش هيقرب من ليلى ..ليلى ليا ..بتاعتي هي بس عاوزه تشوف غلاوته بس مش اكتر ..محدش يقرب منها .. مش كده يابوي قولهم. قولهم يابوي ..كان يهذي بكلمات غير مفهومه حتى شعر بدوار شديد ليفقد التوازن ويسقط أرضا بسبب حقنة مهدئة جعلت يسقط أرضا وتشل حركته لتسقط منه دمعة ساخنه حرقة قلوب جميع الحاضرين...وهو ينظر إلى ليلى لأخر مره...
********
ضحكاتها تعلو وهي بين أحضانه ترقص امام البحر بين يديه لا يوجد سوا هما في هذا المكان فليس هناك شخص عاقل يخرج في يوم ممطر هكذا....
: مبسوطه سأل كاظم بحب..
أغمضت عينيها بسعاده لتتساقط قطرات المطر على وجهها تردد بسعاده : اووووي اوووي فتحت عينها بصدمه عندما طبع قبلة بسيطه بجانب شفتيها .لتنظر حولها يخجل لتسمعه يهمس
: وانا مبسوط عشان انتي مبسوطه ياقلبي..
احمرت وجنتيها بخجل.. ليردد بحب : مش كفايه بقى لعب تحت المطر ونروح عشان شكلنا كده هنمرض ..
ابتسمت بخفه وهي تحتضن ذراعه لتمشي معه وهي تشعر بالسعاده تغمر قلبها ...
********
مر شهر كامل على جميع هذه الأحداث جمرة وكاظم بدأ الحب يزين علاقتهم ..وخاصه مع احتواء كاظم لها ...
عمر ومروى يحاول عمر اصلاح العلاقه بينهما لكن مروى تحاول جاهده عدم الضعف والعوده إليه ..
أما مصطفى فقد استقر في منزله هو وليلى بقى يتذكرها دائما وعزل نفسه عن الجميع ..
حتى أتى ذلك اليوم عندما نزل مصطفى من احدى الشقق السكنيه في القاهره بسرعه لتتوقف سيارة عمر ليردد بجديه : اطلع بسرعه ..
صعد مصطفى بجانبه وغادرا الاثنان..
مسح مصطفى وجهه بغضب : انت ايه اللي جابك هنا بتراقبنا ياعمر..
عمر بغيظ : طبعا هراقبك عايزني اسيبك لدماغك يامصطفى عملت ايه ..انطق..
مصطفى ارتسمت على وجهه ابتسامه شيطانيه وهو يعيد ظهره إلى الكرسي مرددا : مالكش دعوه
عمر بانفعال : مصطفى قلتهالك مليون مره لو شاكك بحد بلاش تتصرف من دماغك ..
مصطفى ومازال مبتسما برضى : لا منا اتصرفت خلاص ياخويا..
عمر بصدمه : عملت ايه يامصطفى انطق..
مصطفى ببرود : خدت بتارهها بس تصدق لسا ناري ما بردتش ياعمر كان المفروض يتعذب اكتر من كده...
عمر بانفعال : مجنون والله انت خلاص اتجننت يامصطفى... اتجننت
مصطفى وهو يمسح الدماء على يديها بس ال** وسخ هدومي ..بس يلااا مش مشكله هتصرف..
عمر بصدمه ذ: انت ايه يا اخي ايه...البرود اللي بقيت فيه ده. ..
مصطفى وقف العربيه عشان هتمشى شويه وانت ابقى كمل محاضراتك دي مع نفسك
عمر مصطفى..انت واعي للي بيحصل ده.. واعي للكلام اللي قلته من شويه
مصطفى بجديه : وقف العربيه ياعمر ..
اوقف عمر السيارة بغضب : هشوف اخرتها معاك يابن ابويا ..
نزل مصطفى من السياره اشعل سيجارته مرددا : بلاش تراقبني تاني عشان خلاص انا خلصت شغلي ماشي ياخويا وغادر وترك الآخر يشتعل غيظ من تصرفات أخاه الأكبر الذي بدأ مختل حقا ..وافعاله لا تطاق..
*******
كاظم وهو يرى ملامحها الباهته : انتي لسا زعلانه ياروحي ..
جمرة بدموع :عايزني ما زعلش على مو*تها ياكاظم وهي كانت صاحبتي الوحيده ...دي كانت اكتر من اختي ..ومصطفى ياعيني عليه انا حتى ماشفتش وشه من لما عرفت بالخبر ده ..
كاظم : جمرة البنت ماتت ربنا يرحمها والحياة مش بتقف على حد انتي لو بتحبيها ادعلها بالرحمه..
جمره بدموع : مش قادره اتخيل اني خلاص مش هشوفها تاني ياكاظم طب مصطفى عامل ايه دلوقتي هااا عامل ..انا مش عارفه اتصرف ياكاظم حاسه اني مخنوقه مو*ت ليلى كده فجأه مش عارفه استوعبه والله مش عارفه ...
لتمسك يده برجاء : كاظم انا عاوزه اشوف مصطفى وحياتي عندك عاوزه اشوفه ..
تنهد كاظم : ماشي ياجمره هحاول اتصرف بس انتي بلاش تعملي كده بنفسك ياحبيبتي ماشي ..
هزت رأسها بايجاب وهو جذبها إلى صدره يحاول تهدئتها وز
********
كان مصطفى يمشي على النيل لما شاف بنت بتجري باين انها مستعجله مركزش معاها اووي لكن اتصدمت بيه ولما مجموعه من المفاتيح وقعو على الأرض بص ناحيتها باستغراب وهي رجعت جرى لما خدت المفاتيح من الارض ورفعت وشها بابتسامه وهمست باعتذار انا اسفه معلش ماخدتش بالي اتصدم لما شافها وهو بيقول بتلعثم : ليلى ..
وهي بصت ناحيته ووو....
#رواية_عشق_على_صفيح_الموت
#بقلم_إيلا_إبراهيم
الفصل الثامن
بعد مرور فتره
مصطفى بجمود عايزه ايه تاني هااا عايزه ايه .
ام مصطفى بعتاب كده يابن باطني كده ما تسألش على امك كل المده دي
مصطفى :ليه ..ليه عايزاني اسأل عليكي هاااا عشان ايه ... عايزه مني ايه تاني..مش كفايه اللي عملتيه مش كفايه
ام مصطفى : وانا عملتي ايه يامصطفى انا والله مكنتش عارف ان بخروجك أنت وليلى هيحصل كده
مصطفى بقهر : لا عملتي. ... لما اتصلتي بأبن عمها وبلغتيه بمكانها بتكوني عملتي . لما ليلى تتق*تل بس عشان انتب اتعصبتي منها تبقى عملتي ... لما اخسر الشخص الوحيد اللي حبني بالدنيا دي تبقى عملتي
ام مصطفى : انا انا بحبك يابني والله بحبك محدش بيحبك قدي.
مصطفى :عمرك ماحبيتبني انا عارف انتي عاوزه توصلي لحد فين.
انا فاكر كويس لما كنت عيل مصطفى ابوك بيكرهنا راح اتجوز وسابك انت واخوك عاله عليا ..وراح عاش حياته....لما كنت اشتكي زي وعاوز العب زي العيال في سني ... معلش يامصطفى لازم تتحمل عمر اخوك الصغير ولازم تهتم بيه ..وانت الكبير......انت راجل البيت يامصطفى ..لازم تشيل الشغل يامصطفى... ابوك مش هيرجع تاني.. خلاص ابوك بيكرهكو واختار يعيش .حياته ..أدفن نفسك بالحياه يامصطفى ..عشان احنا نعيش يامصطفى....
لينظر إلى والده بحرقه : وانت يابوي لما رجعت حصل ايه هااا قولي حصل ايه انت الكبير يامصطفى لازم تاخد بالك من اخواتك طب وانا . انا. انا مين اللي هياخد باله مني متردوا عليا ...هااا مين اللي هيحس بيا... اتحرمت من ابويا وانا بعز احتياجي ليه واتحرمت من امي عشان تحرم ابوي من كل حاجه خلتني اشيل الهم لوحدي...
حتى لما قابلت ليلى وحبيتها..كنت بشوف بعينيها حب اتمنيت اشوفه بعيون حد فيكم بس لااا الكل مشغول بحياته ..
ابويا عايش حياته مع عشيقته اللي اتجوزها ووخلف بنتهم ومش سائل في أي حد..
امي بتجري عشان تلم الفلوس على قد ماتقدر.
اخويا بيصيع مهو ولا مره حس باللي بمر بيه ..
حتى جمرة ماخلصتش من انانيتكم بعتوها عشان تخلصوا من ال*تار ..عايزني مني ايه تاني..
عبد الوهاب بحزن على ابنه : مصطفى يابني انا.
مصطفى : انا مش شايل بقلبي حاجه ناحيتك يابوي بس عشان خاطري انسوني شيلوني من حساباتكم اظن انا كده خلاص عملت اللي عليا .
عمر بجديه : مصطفى ايه الكلام ده ياخوي ... اهدى انت لازم تشوف نفسك مش هتفضل عالحال ده انا خدت معاد مع دكتور عشان تروحله
مصطفى بسخريه ابقى روحله انتي ياعمر ..حتى هتتعالج من العك بتاعك ورى الستات...
ام مصطفى بدموع : مصطفى يابني انا والله
مصطفى بقهر :مش عايز اسمع حاجه منك وانسي أن ليكي ابن اسمه مصطفى عشان انتي دبحتيني لما خسرت ليلى بسببك مش ممكن انسى اليوم ده ولا ممكن اغفرلك اللي عملتيه.
ام مصطفى : أنا معملتش حاجه يابني والله..
مصطفى : متحلفيش ..متحلفيش . عشان ابن عمها ال**** هو اللي بلغني أنك اللي اتصلتي بيه وبلغتيه عن مكانها .. عملتي كده ليه هااا ليه ..هي معملتش حاجه ليكي كانت زي الملاك عمرها ما زعلت حد ...مو*تيها كده ليه ... ليه
عبد الوهاب بدموع لم يستطيع كتمها وهو يراى انهيار ابنه الأكبر الذي كان يستند عليه دائما: اهدي يابني اهدي
مصطفى : مش قادر يابوي مش قادر قلبي وجعني. ليلى فكل مكان. ..بشوفها بكل حته ...انا قلب وجعني قوووي محدش حاسس بيا ليه ليه..
عبد الوهاب : اعمل اللي انت عايزه محدش هيمنعك بس وحياتي عندك ابقى طمني عليك..
عمر : يابوي مصطفى تعباني... ولازم يتعالج..
عبد الوهاب : سيبويه ياعمر ..سيبويه ..مصطفى مضغوط شويه ..بس مش اكتر...
خرج مصطفى من منزل عائلته لتسرع إليه جمرة التي نزلت من سيارة زوجها تحتضنه بدموع ..
ربت على رأسها عندما سمع شهقاتها وهي تقول بدموع ربنا يرحمها يامصطفى. انا ..انا خسرت اختي يامصطفى مش قادره اصدق اللي حصل.
مصطفى شعر بقلبه يحترق كلما يؤكدون له موتها تعاد إليه لحظات رؤيتها وهي غارقة بد*مائها
رفعت وجهها اليه مرددة بدموع : ازيك ياحبيبي..
مصطفى بابتسامه حاول اظهارها : بخير زي الفل ..بصي اهو. انا عايش وبتنفس وكويس اوووي ..كويس جدا.
جمرة بقلق : مصطفى. مالك ياحبيبي .
مصطفى : ماليش انا كويس اوووي ...انت كويسه...عامله ايه
جمرة هزت رأسها بريبه وهي ترى تغيير أخيها
سمع صوت كاظم الجاد : جمرة أصرت أنها تشوفك .
رمق كاظم بنظره : جمرة تعمل اللي هيا عايزاه .
جمرة : طططب مش هتدخل انت وحشني اووي يامصطفى
مصطفى :مينفعش انا مسافر..
جمره : مسافر فين انا بقالي كتتير مشفتكش..
مصطفى :معلش لو احتجتي اي حاجه اتصلي بيا هكون عندك...
لينظر الى كاظم مرددا خد بالك منها
أشار إليه كاظم بريئه ليغادر الآخر..
**********
بعد مرور فترة
كاظم وهو يساعد أخيه بارتداء ملابسه : واخيرا النهارده هفرح بيك ياخويا
غانم بسعاده : شوفت واخيرا بس يارب تكون العروسه حلوه عشان معرفتش اشوفها الفتره اللي فاتت بيقولوا مكسوفه ...
طرقات على الباب ليدخل عبد الرحيم بتوتر
كاظم : خلاص خلصنا يابوي.
غانم بابتسامه : ايه يابو كاظم مستعجل اكتر مني..
عبد الرحيم بتوتر : غانم يابني انا عاوز اقولك حاجه هو... بنت عمتك هربت والمأذون تحت هيكتب كتابك على اختها عشان الفضيحة وعمتك تحت هتموت نفسها من العياط. وجدك أمر أننا نكتب الكتاب دلوقتي..
********
=انا حاسه بحاجه غريبه بتحصل معايا
صديقتها :في ايه شغلتيني
= بصي هي حجات محدش هيصدقها يعني مثلا انا بنيم اختي وارجع اشوف التلفزيون وانام على نفسي ..ولما بصحى الصبح الاقي نفسي نايمه على السرير ...
واختي الصغيره لما ادخلها ساعات الاوضه بتكون بتضحك وتلعب ومبسوطه وكأن حد بيلاعبها... وفي حجات مش بلاقيها مكانها ..
باب الثلاجه ساعات بنساه مفتوح ولما افتكر الاقيه مقفول لوحده حس كأن حوليا ملاك حارس بيساعدني بكل حاجه.....حياتي بقت مش زي الاول سهله ومحلوله
ده حتى المدير بتاعنا متغير اوووي ومبقاش يخصملي زي الاول
حتى لما زينه اختي مرضت ومعنديش فلوس عشان اوديها الدكتور صحيت الصبح لاقيت فلوس الكشف موجوده بشنطته...
((زينب البطله الجديده 20سنه تعيش مع اختها الصغر بعمر السنه لوحدهما ))
صديقتها : تلاقيكي ناسياها بتحصل سعات متشغليش بالك
زينب : يمكن بس انا بصراحه بدأت اقلق..
صديقتها : يابنت انتي بتكبري المواضيع مش اكتر يلاا عشان نروح...
بالليل..
في اليوم ده قررت زينب أنها متنامش.. وزي كل ليله نيمت اختها الصغيره
وهي فضلت قدام التلفزيون بتراقب المكان.. لحد ما راحت في النوم..
اترعشت لما حست بأديه البارده بتلمس وشها
كانت خايفه لاتفتح عيونها وتشوف شبح قدامها لكنها شهقت لما حست بيه بيشيلها فتحت عينيها ولسا هتصرخ كتم بقها وهو بيقول متخفيش... بلاش تصرخي هتصحي البنت الصغيره ابعد يده عن فمها
زينب بخوف ونبضات قلبها تزداد تناظره برعب..ااانت ميين وووععععايز مممني ايه..
#رواية_عشق_على_صفيح_الموت
#بقلم_إيلا_إبراهيم
الفصل التاسع
غانم بجنون : يعني ايه .يعني ايه كاظم..
تهرب العروسه وتعالى ياغانم اتجوز اختها عشان تلم الفضيحه ده الحل اللي عندكم قالها بصراخ وغضب...
ضرب الكرسي بقدمه واي شيئا تطوله يده سيجن كيف لها أن تفعل هذا بغانم الخالد
تكلم كاظم : ده الحل الوحيد عشان عمتك
عمتي قالها غانم بجنون : دنا هحرق بنتها وحياتك عندي ياكاظم هحرقها هي وعشيقها ياكاظم هحرقها اقسم بالله هحرقها..
كاظم : اهدى ياغانم عشان جدي وعمتك اكتب عالبنت وخلي الليله دي تعدي على خير..
غانم بعناد : مش هعمل كده ياكاظم وسيبهم يتفضحو انا ماشي..
-استنى عندك كان صوت جده المتعب هتكتب على سراب يا غانم هتكتب عليها ودلوقتي
غانم : مش هيحصل ياجدي
الجد : هيحصل.. هيحصل أو تنسى أن ليك جد والله ياغانم لو ماكتبتش على سراب دلوقتي مش هتشوفوا وشي بكل حياتكم همشي وهسيبكم تتفلقوا.
غانم بتعب : ياجدي..
الجد : ده اخر كلام انزل اكتب عليها
كاظم : اكتب عليها ياغانم وخلي الليله تعدي على خير
تم عقد القران ليغادر غانم المنزل بسرعه فور انتهائهم من عقد القران....
***********
نزلها مصطفى وحاوط وشها بعشق .. وقته وبعدت عنه بخوف وهي بتسأل : انت مين وازاي دخلت الشقه..وعايز ايه
مصطفى بتجاهل لكل اسألتها : واخيرا قدرت اشوف عنيكي وانتي مفتحه .. عنيكي جميله اوووي .
زينب بغضب :انت مين ياجدع انت .. وعايز ايه قالتها برعب من نظراته
مصطفى بابتسامه : مصطفى ... مصطفى عبد الوهاب
زينب : ازاي دخلت شقتي. ازاي متنطق .. لتتحدث بتهديد انا بكلمك ليه انا هتصل بالبوليس ولسا هتاخد فونها مسك أيدها بسرعه : هتتصلي بمين ياروحي..
حاولت افلات يديها مرددة ابعد ايدك عني انت مجنون صح .. اكيد مجنون وبعدين جايبها منين روحي ..تروح روحك يابعيد..
مصطفى بضحكه : ماشي مقبوله منك ياحلوه..
زينب : مجنون والله مجنون
مصطفى : صح انا مجنون لكن ..مجنون بيكي انتي ..
جذبت يديها بسرعه مرددة بتلعثم وخوف اطلع براا يلاا يلااا بررا..برااا بقولك بررا
مصطفي : اطلع ده ايه ياروحي انا كنت بفكر ازاي ادخل حياتك بس تصدقي انتي اختصرتي عليا حجات كتتتير كنت بفكر فيها
زينب : لااا انتي مجنون رسمي عايز ايه ياجدع انت.. لتصرخ الحقون...
ليكتم فمها بكفه مرددا : دلوقتي قفلت بقك بيدي المره الجايه هخرسك بدول ليشير إلى شفتيه وهو يحرك لسانه بخبث وغمزها بابتسامه خبيثه ..
دفعته بقوه وخوف لتتحرك داخل الصاله بتوتر : طيب طيب اهدي يازينب اهدي .اهدي .. لتنظر اليه مرددة طيب : يا استاذ قالتلي اسمك ايه..
حرك لسانه على شفتيه بلؤوم وابتسامه : مصطفى .
زينب بجديه : طيب يا استاذ مصطفى ممكن تقولي حضرتك عايز ايه
مصطفى ببرود : عايزك
امتلئت عينيها بدموع لتقول : بص انا عندي شوية فلوس هجيبهملك وعندي الحلق ده ممكن تاخدهم أنا اصلا محلتيش حاجه صدقني.. ومش هقول لحد انك دخلت شقتي والله
مصطفى بتذمر : قلتلك عايزك
زينب بغضب : عايز مني ايه
اقترب منها بابتسامه لعوب وهو يضرب زاويه فمه بلسانه : عايزك انتي.... ايه اللي مش مفهوم بكلامي..
زينب وهي بترفع صباعها بوشه : صدقني انا مش بهدد والسلام صدقني لو مخرجتش دلوقتي هتصل بالبوليس .
مصطفى : اتصلي..قالها ببرود. وانا هقعد اه وهستنى..جلس على الأريكة يناظرها بخبث..
زينب بتوتر : انت مش خايف..
مصطفى : تؤ
اخذت هاتفها لتضغط على الرقم بيد ترتعش وهي تناظره بخوف ليخرج صوته الساخر
: وابقي بلغيهم أن اللي اقتحم بيتك يبقى العقيد مصطفى عبد الوهاب
ارتعشت يديها وسقط الهاتف من يديها بخوف وهي تناظره : ااانت بتقول ليه
مصطفى بابتسامه : لو مش مصدقه اتفضلي..
مد لها بطاقه رمقتها بصدمه ونزلت دموعها مرددة انا انا معملتش حاجه ..انت عايز ايه
نهض مصطفى ليقترب منها ويحيط وجهها بحنان وهو يمسح دموعها انتي مينفعش تعيطي ياقلبي. وانا موجود عايز ضحتك تنور وشك بس..اضحكي..
نظرت إليه وإلى بروده بصدمه..
مصطفى : يلاا اضحكي عشان انا بحب اشوف ضحكتك .
زينب بتوتر وخوف : انا
مصطفى بتذمر : تؤ تؤ تؤ انتي تضحكي يلااا قالها وهو يحرك يده حول شفتيها لتبتعد بسرعه مرددة : اطلع برااا لو سمحت..
مصطفى : ماشي ياروحي هطلع وهبقى اجيلك بكرى...ماشي ارسل لها قبلة في الهواء وهو بغمزها بخبث..
جلست على الأرض تضع يدها على صدرها برعب لتجمع اشيائها بسرعه وتحمل اختها وتغادر بسرعه وهي تهاتف صديقتها لتبيت عندها هذه الليله..
*********
كانت واقفه بتبص من الشباك والمطر نازل بيضرب الشباك بتاعها بتبص للمطر بابتسامه ..وهي سرحانه .
حست بيه بيحاوط خصرها شهقت بخوف لما حست بنفسه السخن على رقبتها
جمرة : اخص عليكي ياكاظم خضيتني.
كاظم وهو يدفن وشه بشعرها : سرحانه بأيه كل ده .
جمرة :.مفيش بس البنت صعبانه عليا اوووي
كاظم : مين سراب ..
جمرة : ايووا البنت لسا صغيره وباين انها مش بتعرف حاجه بالدنيا دي لسا... هي اتظلمت اوووي .
كاظم : هي الدنيا كده ناس بتدفع تمن اغلاط ناس تانيه..
جمره : طب بس يعني هي لسا صغيره اووي. مش فاهمه سبب جوازها ايه ..
كاظم : عشان أهلها أصروا على كده عشان يلموا الحكايه..
جمرة بضيق : بس..
كاظم بتذمر : بس ايه ياحبيبتي هتفضلي تفكري بيها كتتير هتتعود متشيليش هم..
جمرة : طب غانم فين دلوقتي انا اول مره اشوفه متعصب كده ..
كاظم : رجع من شويه كنت طول الوقت وراه بالعربيه ..دلوقتي فضل قاعد بالجنينه ..
جمرة : بالجو ده
كاظم مش حابب اضغط عليه غانم اخويا وانا عارفه كويس هو اساسا قليل يتعصب ويبقى بالحال ده..
جمره : ربنا يعنيه ويهدي النفوس..
كاظم : يارب طب ايه انا مش وحشك والا ايه
جمرة التفتت إليه بابتسامه : اكيد وحشني
كاظم بضحكه : ياسلاااام الواحد مكنش عايش حياة قبل الجواز والله
جمرة أحاطت خصره ودفنت وجهها بصدره بلطف .
كاظم :مالك ياحبيبتي .. ليكمل بمرح حابه نطلع نلعب بالمطر دلوقتي..والا ايه..
جمره بضحكه : لا طبعا انا بخاف عليك تمرض..
كاظم : مدام خايفه عليا تعالي خديني بحضنك عشان تدفيني...
وقبل أن تتكلم شالها وووو
********
دخل غانم أوضته وكانوا مجهزينها شاف بنت نايمه على طرف السرير بفستان فرح بسيط..
اتجنن لما افتكر اللي حصل..
جري ناحيتها بسرعه وشدها من دراعها وهي نايمه
صرخت برعب وألم :اااه (سراب 14 سنه طفله لسا بتدرس اجبروها اخواتها الشباب على الجواز من غانم عشان يداروا فضيحت بنتهم الكبيره)
غانم بجنون : انت بتعملي ايه بؤضتي..
سراب بدموع : ااااا
قبل أن تتكلم فتح باب الشرفه ودفعها الى الخارج مرددا بكره وحقد : انتي تفضلي هنا مش عايز اسمع صوتك منتي هتطلعي ايه غير نسخ عن اختك ال****
ليغلق الباب ويدعها تجلس في الشرفه المطر يهطل بغزاره ترتجف وتطرق باب الشرفه ليفتح لها لكنه لم يستجيب غير ثيابه المبتله وغرق بالنوم...ونسيها تماما...
أما هي عندما فقدت الامل أن يفتح لها جلست على الأرض تضم قديمها إلى صدرها تهذي بكلمات مرتعشه ودموعها تنهمر بغزاره لتختلط مع حبات المطر مرددة بارتعاش ممماما انتي فين انا خايفه
*******
وصلت منزل صديقتها واقامت الليله في منزلها أخبرتها بما حدث معاها وانها ستعثر على منزل جديد وفي الصباح اخذت اختها إلى الحضانه..
ودخلت إلى عملها في حسابات المطعم..
كانت منشغله في العمل وهي تشعر بالتوتر لنا حدث معها ..عندما دخل عليها ليغمزها
:ازيك النهارده ياحلوه
زينب بصدمه :انت جاي هنا ليه وعايز ايه مني .لتكمل بتهديد .بص والله العظيم لو فاكر أن البلد دي بتمشي بمزاجك ده بحلمك انا هبلغ عنك لو ماسبتنيش بحالي..
مصطفى بلا مبالاه : تبلغي ومالو بلغي يا حلوه بس هتقولي ايه دخل شقتي من غير اذني .. وهددني فأنا عملت ايه ياترى ... خدت اختي و جريت نمت عند صاحبتي... وجيت الصبح على شغلي بس وديت اختي الحضانه على فكره الحضانه بتاعت اختك لطيفه اوووي شكله كيوت جدا
زينب بخوف على اختها : انت انت
مصطفى : انا متساهل اووي معاكي يا حلوه عارفه ليه.. عشان مقدر انك لسا بنتعرف وبالمرحله الاول .
نظرت إليه بدموع .
لينهض ويقترب منها : على فكره شعرك ده اللي باين لخلق الله لازم يتغطي ابتدائا من بكرى.
همسات بخوف : انت مجنون
حرك لسانه على شفتيه ليضرب زاوية فمه بغمزه قلتهالك قبل كده مجنون بيكي...
يتبع...
رأيكم الروايه دي انا حبها جدا وحابه اشوف دعم كبير عليها 🥰
#رواية_عشق_على_صفيح_الموت
#بقلم_إيلا_إبراهيم
الفصل العاشر
الصبح استيقظ غانم على رنين هاتفه .
فتح عينيه بنعاس .. مسح وجهه بنوم .. التقط الهاتف من جانبه ليجد الوقت مبكرا جدا .. لتتسع عيناه بذعر عندما تذكر سراب ومافعله بها امس .
اسرع إلى الشرفه ليجدها فاقده الوعي وحرارة جسدها مرتفعه... بدل ثيابها المبتله وحملها الى المستشفى بسرعه وهو قلق جدا
*********
فور مغادرتها مكان عملها خرجت من العمل واسرعت إلى الحضانه لتأخذ اختها تتلفت يمينا ويسارا خوفا أن يراها أو يكون قد تعقبها ذلك المجنون المختل كما تطلق عليه. ..
حتى وصلت الى محطه القطار لتصعد الى وجهتها
كانت تحتضن اختها بخوف مرددة بتلعثم
: حبيبتي متخفيش هنمشي من هنا احنا طول عمرنا هنفضل نهرب بس صدقيني هتعيشي حياة اجمل من حياتي يازينه هتكبري وتبقى احسن بنت بالدنيا .
احتضنت اختها وهي تتحدث تعتقد بأنها تهدء تلك الصغيره لكنها في الأحرى هي تحاول تهدئة نفسها فهي حقا مرتعبه من هذا المدعو مصطفى كيف اقتحم حياتها فجأه... وافعاله المجنونه ترعبها جدا..
انتفضت عندما جلس بجانبها ببرود وهو يغمزها مرددا بابتسامه : مش عيب تمشي من غير ماتقوليلي..
زينب بتلعثم : أأنت... اايه... ازاي ..
مصطفى : يلااا ياروحي خلينا نرجع شقتنا قبل ما القطر يمشي بينا ..
زينب بانفعال : شقت مين ياجدع انت قالتها بغضب
: سيبني فحالي بقى انتي ايه..
لتصرخ وتجمع حولها الناس : ياناس ياعالم الحقوني ده المجنون مش عاتقني.. ومش سايبني فحالي..
تجمع مجموعه من الشباب حوله يحذرونه من الاقتراب منها..
لكنه صدمها ببروده وابتسامه المستفزه : معلش يا رجاله .. محدش يتدخل بيني وبين مراتي..هي متعصبيه شويه مني مش اكتر.. وانتوا عارفين حورات الحريم...
زينب بانفعال : كداب و ربنا كداب انا مش مراته
جذبها من كتفيها لتلتصق به مرددا بحب واضح للعيان : عيب ياروحي الفضايح دي .. متنسيش احنا بقالنا سنتين متجوزين عيب اوووي الحركات دي اتعصبي مني في بيتنا.. طب حتى عشان بنتنا يلااا...ياقلبي .. ليجذبها ويأخذها معه وهي مصدومه تستمع للناس تتحدث ... ستات عايزه تتربى الراجل شكله ابن ناس وهي اعوذ بالله ست قادره.. دي لو مراتي كنت طلقتها..
لمحت ابتسامه انتصار على شفتيه ليقترب منها خامسا متلعبيش معايا ياحلوه عشان هتخسري...
وقف أمام سيارته فتح الباب لها برقي مرددا.. اطلعي..
زينب بغضب : مش هطلع انت ايه ياأخي طلعتلي منين عايز مني ايه ...سيبني فحالي بقى انا فيا اللي مكفيني..
دفعها داخل السياره مرددا بجديه : اخر تحذير يازينب لو عملتي كده تاني هتشوفي وشي اللي مبحبش تشوفيه... انا مش هسيبك ابدا .. فاهمه ولو روحتي لآخر الدنيا هجيبك حتى النفس اللي بتاخديه انا بعرف بيه ... بلاش المحاولات الفاشله دي هتتعبي نفسك عالفاضي.. ليغلق باب السياره وصعد بجانبها وقاد سيارت...بهدوء وهو يدندن بعض الأغاني باستمتاع.....
**********
كان ينام بجانب زوجته يأخذها بأحضانه عندما سمع طرقات على الباب
انتفضت جمره برعب في ايه
كاظم يحاول طمئنتها عندما لاحظ رعبها..: اهدي ..اكيد مفيش حاجه اهدي متخافش ..
فتح الباب لتنظر إليه زوجة عمه بضيق عندما رأته عاري الصدر مرددة : انت نايم ومش داري بحاجه واخوك مختفي هو وعروسته من الصبح ...
كاظم بقلق : مختفي ازاي
خلود : معرفش .. جدك عايزك تحت بسرعه و .
اغلق الباب بوجهها قبل أن تكمل حديثها لتشتمه الاخرى بسرها مرددة بنت ال*** واخده عقلك حتى بقيت متتكسفش تخرج كده .
جمره وهي ترى زوجها يلتقط ثيابه بقلق وقبل أن يدخل سألته بريبه : في ايه ياكاظم
كاظم بجديه : غانم مختفي هو وسراب
جمره بخوف على سراب : ههو ممكن يعمل بالبنت حاجه ياكاظم
كاظم بقلق : مش عارف .. مش عارف غانم مش على بعضه من امبارح..دخل الحمام وتركها تفكر بمصير سراب...
*********
اخذت تناظره بصدمه وهو يفتح باب شقتها الخاص بمفتاح لديه
لينظر إليها بغمزه مبلمه كده ليه ياروحي
زينب بخوف : ازاي مفتاح شقتي معاك
مصطفى : زي الناس يعني ازاي ... يلاا ادخلي عشان زينه هتبرد كده ..
دخلت خلفه ليغلق الباب وتنتفض الآخرى بصدمه وهي تنظر إليه : .انت.. هييي.. انت هتفضل هنا.
رقمها بنظرات عشق جعلها تتراجع إلى الوراء انتي خايفه مني ياحلوه ..
زينب بسخريه : بتتكلم جد مش عايزني اخاف منك .. قولي حاجه وحده من ساعت متشفتك .. تثبت انك شخص طبيبعي ..ومش هخاف منك...
مصطفى حرك لسانه على شفتيه ليضرب زاويه فمه بلسانه ونظراته تخترقها ..مرددا : انا معاكي اه وجمبك شفتي مني حاجه مش طبيعيه
زينب بخوف وانفعال من نظراته : كلك على بعضك غلط يامصطفى..ومش طبيعي..
مصطفى ضحك وهو يحرك رأسه : الله تصدقي اسمي طالع من بقك زي العسل والنبي عسل ..يلاا بقى حطي البنت في سريرها وتعالي عشان نتغدا عشان طلبت اكل واحنا في الطريق.. وكمان شويه هيوصل..
زينب بغيظ : انت ايه يا اخي مفيش احساس
غمز لها مصطفى وهو يمرر لسانه على شفتيه مرددا : والله شكلي بجد انا ماعنديش إحساسا عشان ماسك نفسي عنك بالعافيه و سايبك ومش واخدك بحضن ومقطع شف"ايفك الحلوه دي بو*س. بس ملحوقه هصبر ..
اتسعت عينها بصدمه تردد بانفعال انت انت قليل الادب..
اقترب منها مرددا تؤ لسا قلت الادب هتجي بعدين بي انتي اصبري عليا بس..
وفور أن رأته يتقدم نحوها أكثر اسرعت الى الغرفة لتضع اختها على السرير وتدعي الله بأن تتخلص من هذا المعتوه
أما هو أدار وجهه يبتسم بسعاده واخيرا ..
**********
دخل غانم وتتبعه سراب بتعب وشحوب
أسرعت إليه والدته : كنتو فين يابني قلقت عليكم
غانم بتجاهل : انا هطلع انام عشان مصدع..
ليصعد ويترك والدته تنظر إليه بغيظ لتسرع إلى سراب..
الام : بنت ياسراب كنتو فين..
سراب برقه : كنت تعبانه شويه يامرات خالي وغانم خدني المستشفى
الام بطيبه : في المستشفى هو غانم عمل فيكي ايه يابنتي امبارح افترى بيكي مش كده ..معلش كل عروسه بيحصل معاها كده.. انا عارفه انك صغيره بس اتحملي ياحبيبتي..
هزت رأسها بخجل لتسمع صوت زوجة خالها
: اطلعي ياحبيبتي ورى جوزك ومعلش اتحمليه الفتره دي انتي عارفه اللي حصل..
هزت رأسها بهدوء وتبعته بتردد وخوف ..
دخلت الغرفه لتجده نائم بثيابه بتعب وقفت تنظر إليه بحرج لتتذكر كلام الطبيبه يجب أن تستحم بماء بارد لتخفف درجه حرارة جسدها إذا شعرت بارتفاعها مرة أخرى.. وهي حقا تشعر بالاعياء ..
ترددت كثيرا لكنها عندما وجدته لا يتحرك..أخرجت ثيابها لتدخل الحمام .. مرت بضع دقائق وهو يغمض عينيه يفكر بالانتقام حين سمع صوت ارتطام في الحمام اسرع لفتح الباب وفور دخوله صدم بي....
*********
كاظم بتعب : يعني رجع يمه
الام : ايوا يابني وخد مراته ودخلو اوضتهم...
عبد الرحيم : مالك ياكاظم بتفكر بأيه
كاظم بجديه : غانم يابوي انا حاسس ان سكوته ده وراه حاجه ..
عبد الرحيم : مش فاهم
كاظم بحيره : ولا انا يابوي بس سكوت غانم ده يخوف اوووي
الام : متخوفنيش يابني عشان خاطري.
قبل رأس والدته : انتي ياحبيبتي بلاش تشغلي تفكيرك بينا... ليحمحم بحرج طب انا هطلع انام عشان الوقت اتأخر ...
الام : مش هتتعشى ياحبيبي..
كاظم : لا ماليش نفس يمه .. انتي خدي بالك من العرسان لحد ما اليومين دول يعدووا على خير
الام : ماشي ياحبيبي..
طلع اوضته و شافها بتسرح شعرها اول ما شافته ابتسمت وهي بتقف بسرعه : حمدالله على السلامه
قرب منها. حاوط خصرها وطبع قبلة على عنقها
: الله يسلمك ياحبيبتي.
جمرة : اتأخرت اووووي غانم وسراب رجعو من بدري. وانت مارجعت.
كاظم وهو يعيد شعرها إلى الخلف : معلش جد عندي حاجه. ..
جمرة : حاجه ايه..
كاظم : مممممم متشغليش بالك انتي بالشغل .
جمرة :طيب هحط على شعري. انزل احضرلك الاكل.
كاظم باعتراض : لا ماليش نفس .. ليرمقها بنظره بإعجاب
: بس انتي مقولتيش ..ايه الحلاوه دي..
نظرت إلى الأرض بحرج لتحاول التهرب لكنه شدد بامساكها لتقول بتهرب : بص النهارده السما صافي ..
كاظم : مممم وانت بتحبي المطر مش كده قالها وهو يدفن وجهه بعنقها
وضعت يديها على صدره لتبعد وتقول بحرج : بس النجوم شكلها يجنن.
كاظم بتوهان : دنتي اللي تجنني. قالها وهو يحملها وووو
*******
مصطفى خبط على باب اوضتها بعد ما اصب انها تتغدا بالغصب كلت شويه وراحت ازضتها بسرعه مش عايزه تفضل معاه ولا عارفه تعمل ايه ولا تهرب ازاي كانت واخده اختها فحضنها..بخوف..
وقفت وفتحت الباب بضيق : عايز ايه يامصطفى .دفع الباب ليدخل وهيئته مريبه أخرج مس*دسه مرددا بضحكه جنونيه ....
********
طلعت اوضتها عشان تنام لكنها اتصدمت بيه نايم على سريرها وبيدخن سيجاره
مروى بصدمه : انت بتعمل ايه هنا وو..وو ازاي دخلت اوضتي..
عمر طفى سيجارته ورماها من الشباك وهو بيقول بغيظ : متبرديش عالفون ليه
تراجعت إلى الخلف وقل ان تخرج من غرفتها امسكها بسرعه واحاطها بيديه وهو بيقول : وحشتيني
مروى بتحذير : اقسم بالله هصرخ ياعمر وهلمهم عليكي
عمر دون مبالاه : صرخي ..صرخي انا عاوزك تصرخي عشان اقولهم اختكم المفتريه سرقت قلبي ومش راضيه ترجعه..
شعرت بضربات قلبها تتزايد دائما ما ينتصر عليها بحديثه المعسول لتقول بتوتر وهي تحاول أبعاده عنها : امشي ياعمر لو حد شافك هيقلوك
تكلم بأنفاس ساخنه وهو مغمض عينه مستمتع بقربه : خايفه عليا ..
تكلمت مروى بتلعثم ودموع : أخرج بقولك
عمر : هخرج انا جاي عشان اشوفك وقولك وحشتيني
مروى بتوتر : عمر ارجوك امشي من هنا
عمر : على فكره اهلي هيجو اليومين دول عشان تبقى معايا العمر كله أنهى كلامه بقبلة على جبينها وسط صدمته وقبل أن تتكلم غادر من النافذه وعلى وجهه ابتسامه
#رواية_عشق_على_صفيح_الموت
#بقلم_إيلا_إبراهيم
الحادي عشر
أرضية الحمام مليئه بالماء والصابون وهي تحول الوقوف لكن قدمها تنزلق فور رؤيته شعرت بالحرج. وجذبت ثوبها لترتديه بسرعه مرددة بتلعثم
: انا ..انا اسفه .. صصحيتك.. لتحاول الوقف لكن قدمها تنزلق مرة أخرى.. الماء يرش على جسدها لتبتل مرة أخرى..
تأفف بضجر وهو يغلق الماء ويمد يده لها مرددا
عبطه وهبله..
مدت يدها إليه بضيق لتنزلق مرة أخرى وتجذبه معها ليقع فوقها ..
وقف بغضب مرددا غبيه اتبلت هدومي بسببك قومي ياختي .. فاكره نفسك في فلم هندي ..ليغادر ويتركها تحاول الوقف ..استندت بحرج وضيق وخرجت خلفه .. كان يبدل ثيابه بتذمر عندما رأها تنظر إليه ...
********
كان يوجه مس*دسه على رأس اختها الصغرى مرددا بضحكه هتختاري واحد من اتنين تخرجي دلوقتي وتوافقي على جوازني .. برضاك.. واظن انك عرفيتني الفتره دي انا مش بقول اي كلام ..
او اخلص على اختك وبرضو هتوافقي على جوازنا
اسرعت لتختطف اختها من سريرها وتحتضنها مرددة بخوف وقلبها يكاد يقف : زينه لا يامصطفى ارجوك..
مرر لسانه على شفته مرددا ببرود : يبقى المؤذن بررا تجهزي ياعروسه ..ليخرج ويتركها ترتعش بخوف كيف وقعت بيدي هذا المجنون ومن اين ظهر ..
********
كانت ترتب ملابسها في الخزانه عندما احتضنها ودفن وجهه بعنقها متمتما حبيبتي عامله ايه
ابتسمت وهي تستدير إليه كويسه..ايه الرواق ده .
كاظم : انا طول الوقت رايق ياقلبي ...
كانت تلعب بأزرار قميصه بدلال مرددة طب ايه سر الرواق الزايد النهارده ..
كاظم بابتسامه : مممم هو امبارح تقريبا جيتك بتتغزلي بالنجوم...
جمرة بضحكه : تقريبا كده .. لكن مش انت وعدتني انك تجيبي النجوم هااا بقى هي فين قالتها بمزاح...
كاظم وهو يخرج من جيب معطفه علبة صغيره ويخرج قلاده لتنزل منها عدد من النجوم الجميله التي تتلئلئ ليتكلم بحب لتضحك جمره بمرح وهي تمسكها بيدها بإعجاب : بقى هي دي النجوم..
كاظم وهو يقترب منها : عشان اشوف ضحكتك دي انا هعمل اي حاجه بالدنيا ...
جمرة بابتسامه مشرقه : مممم... يعني انت بكده بتكون جبتلي نجوم السما اللي وعدتني بيها ..
كاظم بفخر مصطنع : طبعا واه بتلعبي بيها بأديكي كمان زي ماوعدتك عشان تعرفي جوزك عند وعده...
جمرة برفعة حاجب : والله
كاظم : اه والله قالها وهو يجذبها إليه وووو
********
تراجعت إلى الخلف عندما رأته يقترب منها ...
لتلتصق بالحائط وتنظر إلى الأرض ...
غانم : والله وطلعتي جامده اوووي يابنت عمتي..
أغمضت عينيها بخوف عندما شعرت بانفاسه الساخنه تلفح وجهها ..ليمسك فكها وينظر إليها وهي مغمضة عينها .. مممم ودلوقتي هنعمل ايه ياعروسه..
سراب ...
غانم حرك شفتيه على وجههاا ليستشعر بنعومتها على شفتيها..
حتى سمع شهقتااتها ودموعها التي تنزل...
لينظر إليها باستمتاع : طلعتي ممثله جامده برضوا..
تكلمت بخوف انا. عارفه انك مجبور عالجوزاه و انا والله اتغصبت ياغانم والله .. بالله عليك متعملش كده . .. كانت يديه تتحول بحريه على جسدها مع كل كلمه تتفوه بها... دفعته لتبتعد عنه بسرعه...
ابتسم بجانب شفتيه باستهزاء مرددا بسخرية التمثيليه المتعوب عليها دي اعمليها على غيري يا حلوه ... انتي مراتي واتفرضتي عليا زي مانا اتفرضت عليكي بالضبط... يعني ايه يا عسل ... انا اقولك قالها وهو يستدير حولها بسخريه ليجذب ذراعها بعنف : يعني الدلع الماسخ ده مش عايز اشوفه تاني .. ويكون في علمك الجوازه ده هتكون كامله أنهى كلامه بغمزه وهو يدفعها عنه .
همست وهي ترتعش بملابسها المبتله التي التصقت على منحنياتها المثيره شعرها الغجري يلتصق على ظهرها وكتفيها .. خرج صوتها بتلعثم بسبب اصتكاك اسنانها ببعضها وهو ترتجف من البرد وجنتيها محمره وانفها المحمر وانفاسها تتسارع : ققصدك إيهه
ليرمقها من رأسها إلى أخمص قدميها وهو يضرب زاوية فمه بلسانه بر*غبه ..بشهوة سي*طره عليه.. قصدي حقي .. حقي الشرعي يامراتي ..
لتتراجع خطوتين إلى الوراء وتشهق بصدمه عندما وجدت نفسها بين يديه كيف بلحظه واحده كانت بين ذراعيه وهو يبتسم بخبث ارعبها ووو
********
تم عقد القران وودع مصطفى المؤذن والشهود ليعود اليها :
مصطفى بخبث : مبروك يا عروسه .. واخيرا بقيتي مراتي. وبتاعتي ..
زينب وهي بتعيط : انا مش بتاعت حد يامصطفى .انت فاهم ..
لتتحه لغرفة اختها بسرعه وقل ان تصل جذبها من ذراعها مرددا وهو يحيطها بتملك : على فين ده حتى النهارده دخلتنا..ياعروسه..
دفعته لتهرب إلى المطبخ وهي في حالة هستريا شديديه تلتقط سكينا حاده وهي تضعها على عنقها مرددة بتهديد واقسم بالله لو قربتلي هموت نفسي ..
صدمت بي...
#رواية_عشق_على_صفيح_الموت
#بقلم_إيلا_إبراهيم
الثاني عشر
ارتجفت يدها وعيناه احمرت وهو يناظرها بذهول ورعب مرددا بصوت مرتعش ااانننا كككنت ببهزر...
صوته مرتعش وقد بدا غريب الأطوار يردد برجاء . ااررمي السك*ينه يازينه .....
صدمت به يتحول لطفل وديع ملامح بريئه جدا يرجوها بضعف أن تترك السك*ين التي تضعها على عنقها...
مصطفى برجاء : اهدي .اهدي انا بهزر والله مش هعمل حاجه غصب عنك ابعدي السك*ينه.. طب مش عشاني ولا عشانك فكري بزينه هتروحي فين. لو جرالك حاجه. انا .. انا اسف.. اسف والله كنت ..كنت بس بهزر ..مش هعمل حاجه. والله مهاعمل .نزلي السكي*نه.. يلاا يازينب انا والله مش هعمل حاجه ..
جلس على الأرض بانهيار لتهبط دموعه وهو يتذكر ليلى غارقة بدمائها يردد بانهيار ارمي السكينه ارجوكي كفايه ارميها لتتحول عيناه لكتلتا جمر مردد بجنون بقولك ارميها ليغضب أكثر وينهض بسرعه متجه إليه بسرعه اليها...
رمت السكينه من يدها وهي تحاول أبعاده عنها ليحتضنها بقوه وكأنها شيئا ثمينا كان سيخسره انهارت من البكاء لتجلس على الأرض ليجلس معها ويحتضنها شهقاتها تتعالى مرددة ببكاء انت عايز مني ايه طلعتلي منين ..
اسف اسف مش هزعلك ابدا بس متبعديش عني متعمليش كده تاني عشان خاطري انا بحبك بحبك اوووي مش بستحمل حاجه وحشه تحصلك لو حصلك حاجه هموت صدقيني هموت ليشدد باحتضانها بتملك حتى شعرت بأن ضلوعها ستكسر بين أحضانه لتحاول أبعاده بصعوبه لتنهض برعب وتسرع إلى غرفة اختها مشاعر كثيره سيطرة عليها واسأله أكثر..
من هذا ولما دخل حياتها ومالذي يريد الوصول إليه ...
لما شعرت بشيئا تجاه ليس حبا لكنه شيئا جديد ربما شفقه ولكن لما.. لما شعرت بالشفقه عليه..
وهل هناك ضحية تشفق على الجلاد
أما هو مسح دموعها باختناق يشعر بالضعف عندما يتذكر ليلى يوم خسرها . مازال يرى دمائها على يديه مازالت موجوده.. تلك الغصه التي شعر بها . الشيء الذي خسره يوم وفاتها مازال مفقود ولن يستطيع العثور عليه.. شعر بالرغبه الكبير لرؤيتها التحدث اليها ليغادر المنزل ويذهب لزيارتها....
*********
حاولت أبعاده عنها وهو مازال مستمر بما يفعله بجرأة ووقاحه متناسيا صغر سنها لتتحول لمساته لعنيفه وزعوعلاماته على جسدها الضئيل ويداه تتراقص على جسدها بعنف لم يستمع لصرخاتها ولم يرى دموعها كل ما مر بعقله هي تلك الاهانه التي تعرض لها ذلك اليوم وإجباره على الزواج منها .. لم يشعر بنفسه الا وهي مغمى عليها بين يديه ووو
الثالث عشر
#رواية_عشق_على_صفيح_الموت
#بقلم_إيلا_إبراهيم
الفصل 13
دخلت الى منزلها وهي مرتعبه ظنت بأنها تخلصت منه لكنها علمت بأنه أخذ اختها من الحضانه وغادر.
فور دخولها قطبت جبينها عندما سمعت ضحكات اختها الصغرى.. لتلتقى بها فتاه شابه غريبه مرددا بابتسامه : اهلا بحضرتك حمدالله على السلامه
زينب بهمس : انتي مين
الفتاه انا المربيه الجديده عشان زينب هانم..
قطبت جبينها بضيق عندما سمعت ضحكات اختها ومصطفى مرة أخرى .. دخلت الغرفه لتتفاجأ به يحملها ويدور بها والأخرى تضحك بمرح..
لم تستطيع منع نفسها من الابتسام .. عندما وجدت صغيرتها سعيده..
لاحظ وجودها ليضم الصغيره اليه مرددا بابتسامه حمدالله عالسلامه ياحلوه قالها بغمزه..
زينب وقد عادت للملامحها الجامده وهي تلتقط اختها : احم الله يسلمك لتتسع عينيها عندما طبع قبلة سريعه على وجنتيها مرددا وحشتيني ..
لتغادر الغرفه بارتباك وتتجه إلى الغرفه الأخرى وتجد فيها سرير صغير باللون الوردي ومجموعه كبيره من الألعاب لتنظر إليها بارتباك عندما شعرت به يقف خلفها مرددا : معلش حبيت اعمل تغغير بؤضت زينه عشان تبقى مبسوطه..
بس انا اختي هتنام بؤضتي زي العاده
وانا بقى هنام فين ياروحي..
وانا مالي قالتها بضيق..
ليردد مالك ايه احنا هتكون لينا اوضتنا لوحدنا ودي اوضت زينه الجميله .
بس
اششششش مش عايز اسمع اي اعتراض يلاا بقى خلينا نلعب انا وزينب لحد ما تقى تحضر الاكل وانتي تغيري هدومك ...
نظرت إليه بغيظ عندما وجدت اختها ترمي نفسها إليه بمرح...وضحك وتتركها...
*********
مر شهر وقد تقدم عمر لخطبت مروى التي رأت ترحيبا كبيرا من قبل عائلتها بهذا الزواج لتقوية العلاقات بين العائلتنا أكثر ...
في يوم الزفاف ...
جمرة بتذمر بس أنا عاوزه البس فستان الاسود يا كاظم عشان خاطري ...
كاظم وهو يعدل قميصه مرددا بجديه : وانا قلت لا مش هتلبسي الفستان ده بالذات .
جمرة بغيظ ياكاظم بقى.. ده قرح اخويا وعاوزه البس اللي انا عاوزاه
كاظم استدار ليحيط خصرها بتملك و هو يدفن وجهه بعنقها متمتما بهيام : قلت ايه مش عايز حد يشوفك وانتي بالفستان ده ..
رفعت نظراتها إليه بطفوله وهي تزم شفتيها بتذمر بس انا عايزه..
وانا مش معترض عالفكره أما نرجع من الفرح هتلبسيهولي هنا بالاوضه بتاعتنا ليا انا وبس..
ايه الكلام ده ياكاظم بقولك ع
اسكتها بقبلة متمتعا بقبلته لتدفعه بغيظ ليجذبها مرة أخرى لتستسلم الاخرى بين لمساته..ويتعمقا بقبلة عاطفيه لتنتفض اثر طرقات على الباب تستعجلها وقبل أن تبتعد امسك يدها محذرا إياه عارفه لو لبستي الزفت الاسود ده هعمل ايه..
رمقته بنظرات لعوب.. لتهمس له وهي تحرك أناملها على قميصه مرددة هتعمل ايه .
كاظم يهمس عند اذنيها صدقني مش هتعرفي تقفي على رجليكي تاني لمدة أسبوع...قالها بغمزه لتدفعه بغيظ وهي تقلده ..
********
زينب بغيظ : انا مش فاهمه عايزني اروح لأهلك ليه .. وانا مش يعرفهم اساسا
مصطفى هتتعرفي عليهم بعدين ده فرح اخويا ... وهعرفك على جمرة اختى هتحبيها اوووي..
زينب رمقته بنظرات ساخطه لتنهض وقبل أن تقف امك كتفيها يعيدها لتجلس أمام المرأة مرة أخرى .. يمسك خصلات شعرها ويجمعها بقبضته .. لتتسائل بضيق بتعمل ايه يامصطفى..
مصطفى اهدي ياروحي .. اهدي شويه بس..
صدمت زينب عندما رأته يمسك مقصا ويقوم بقص شعرها لتدفعه بغضب وقهر وهي تبكي مرددة وهي تمسك خصلاتها انت عملت ايه .. انت مجنون.. وربنا مجنون انا هقتلك يامصطفى هقتلك ...لتدفعه وهي تمشي نحوه دموعها تملاأ عينها تدفعه بقوه وقهر انت عارف انا بحب شعري قد ايه يا*** والله لا مو*تك لتصدم به يكتف ذراعيها ويحتضنها من الخلف مرددا بأنفاس ساخنه شعرك وهو قصير يجنن ياروحي . ... كنتي حلوه وبقيتي احلا.. لتحاول افلات نفسها بصعوبه لكنه يثبتها وهو يدفن وجهه بعنقها مغمضا عينيه ليشعر بأنه ضعف أمامها ليحررها ويلفها اليه ودون مقدمات أطبق شفتيه على خاضتها لتتسع عينها بصدمه وووو
14
فصل القبله وهو يضع جبينه على خاضتها لتختلط أنفاسها .. أدارت وجهها المحمر تحاول التحكم بضربات قلبها التي باتت مزعجه لها لعجزها عن السيطره عليها قضمت شفتها العلي بين أسنانها تحاول التخلص من هذا الشعوره عندما شعرت بذراعيه تحيط خصرها تجذبها إليه ليلتصق ظهرها بصدره لتلفح أنفاسه الساخنه عنقها مرددا بهيام بحبك..
شعرت بأنها ستضعف حتما أمامه لتفلت نفسها وتسرع إلى الحمام تضع يدها على صدرها تحاول فهم تلك المشاعر التي احتاحتها...
أما شعر بارتباك بسبب تلك المشاعر التي سيطرت عليه وهي بين يدها حرك كفه على عنقه ليضم شفتيه بغيظ ..فهي دائما تتهرب منه...
********
كانت نايمه بتعب غانم كل يوم ياخد اللي هو عايزه منها ويسيبها وهي مش عارفه تمنعه...
حست بيه بيصحيها ..
غانم سراب قومي اجهزي عشان هنروح الفرح..
همسات بنعاس مش قادره .. روحوا انتو ..
اتخضت لما شدها من ذراعها وبص فعنيها بغيظ وهو بيتكلم بقولك تجهزي مش ناقصه دلع ماسخ..
امتلأت عيونها بالدموع وهي بتقول قولتلك مش قادره يا غانم تعبانه..
بقولك تجهزي خمس دقائق ارجع القيكي جهزه والا هتشوفي حاجه مش هتعجبك.. أنهى كلامه وهو يدفعها إلى الخزانه ليغادر وهو يلقيي عليها السباب ...
مسحت دموعها باختناق لاتستطيع التخلص من هذا العذاب .. هل ستبقى طوال حياتها على هذا الحال...
حاولت النهوض وهي تشعر بالنعاس ..والأعياء لتجهز و
*****
انتهى الفرح وسط سعادت الجميع ..
وهما جمره بالمغادرة
مصطفى على فين ياحبيبتي
جمرة بتعب هنروح يامصطفى.
مصطفى تروحي فين مش هتباتي هنا النهارده
لا تبات فين احنا هنروح وبكرى نجيلكم..
وانت مين سالك قالها مصطفى وهو يرمقه بقرف..
كاظم على فكره انا جوزها
وانا اخوها .
شكلك مش فاهم الأصول البنت تسمع كلام جوزه
انت بتتكلم عن ايه بنت إنما دي جمرة حبيبت اخوها
قلب كاظم عينيه بملل مرددا يلاا ياجمره..
مصطفى مسك دراعها جمره هتابات هنا النهارده
كاظم مصطفى
ايه في ايه عاوز تتخانق يعني..
تنهد بضيق لتقف جمره أمامه مرددة معلش ياكاظم ممكن نأجل مروحنا شويه.
كاظم بص ناحيتها بغيظ.
وجمره بصت ليه برجاء وهي بتقول عشان خاطري...
تنهد بقلة حيله ماشي هستناكي بالعربيه..
ابتسمت باتساع وهو تهمس له متشكره..
ايهما لها بمكره مش كفايه نرجع البيت بس وهاخد المكافأه بتاعتي .
احمرت وجنتيها وهي تنظر الى. مصطفى الذي يضم ذراعيه بغيره على أخته...
جمرة أسرعت الى اخيها مرددة معلش يامصطفى معرفتش اقعد معاك النهارده...
مصطفى حرك أيده على خدها واتكلم بحنان انتي كويسه ياجمره
هزت رأسها بايجاب وابتسامه على وشها..
يعني ال*** ده عامل معاكي ايه..
قطبت جبينها بانزعاج مصطفى بلاش تتكلم عنه كده عشان خاطري..
ليقلدها مصطفى بغيظ انا عارف شايفه فيه ايه.
جمرة تعلقت بذارعه مردده ده جوزي ياحبيبي مينفعش تتكلم عنه كده..
جمره انا حاسس أننا ظلمناكي بالجوازه دي.. بس انتي بتكابري.. اصلا انا عارف كاظم كويس واحد غتت ودمه سم..
بضحكه حرام عليك والله كاظم مش كده..
والله
بخجل ايوا. انت مش بتحبه ليه..
عشان انا اكتر حد عارفه .. خدي بالك من نفسك وبلاش تثقي بيه اوووي كده وتتعلقي بيه .
انت بتخوفني من كاظم كده ليه ..
مش بخوفك ياحبيبتي بس انا خايف عليكي...
جمرة بابتسامه مش بتاخف أما والله مرتاحه اووي بحياتي معاه وهو شايلني من عالأرض شيل..
مصطفى بحنان يارب دايما تبقى مبسوطه..
مش كفايه بقى قالها كاظم بغيره ..
مصطفى ضمها إليه أكثر مرددا تصدقي بالله
بصت ناحيته
مصطفى انا يحاول بس مش عارف اتقبله ابدا..
همسات اه برجاء عشان خاطري يامصطفى..
همهم لها بضيق ..ليجذبها كاظم ترتسم على وجهه ابتسامه متكلفه مرددا يلاا بقى ياروحي نروح الوقت اتأخر..ولم ينتظر إجابة مصطفى ليجذبها من يدها ويغادر...
******
رجع غانم من الفرح وكانت سراب بتغير في الحمام..
كان بيدخن بشراهه لما جاتله مكالمه بلغته بمكان البنت اللي هربت يوم الفرح ... وقف بسرعه وهو حاسس بالانتصار عشان خلاص هينتقم وووو
******
زينب رفضت تروح الفرح وراحت عشان تعدي تسريحات شعرها ... لما خلصت حست بحد يراقبها..
ولسا هتجري مسكها من ذراعها ووو
******
رجع مصطفى بوقت متأخر لما المربيه بلغته برجوع زينب وهي بحاله وحشه عالبيت..
اول ما دخل وقلبه كان يخرج من مكانه فتح باب اوضتها واتصدم بي.....
*******
عمر واخيرا يامروى بقيتي مراتي ..
مروى بتوتر عمر انا انا..
عمر انتي زي القمر النهارده والله.
قرب منها وبعد شعرها على جنب وهي قلبها بقى يضرب جامد.. ونفسها بيعلى.. لما حط أيده على سوستيه الفستان مسكت أيده وهي بتقول برجاء ممكن اطلب منك طلب..
عمر قبلها على رقبتها وهو بيقول اللي انتي عايزاه ياحبيبتي . انتي تطلبي براحتك.
حست برعشه بجسمها من نفسه اللي بيضرب رقبتها ولسا هتبعد حاوط خصرها وهو بيقول عايزه ايه ياحبيبتي ..
مروى ممكن تسيبني النهارده قالتها بكسوف ووشها محمر
عمر وهو بيفتح فستانها تؤ طبعا اي حاجه غير دي
ووووو
#رواية_عشق_على_صفيح_الموت
#بقلم_إيلا_إبراهيم
15
ركن كاظم العربيه واتفاجأ بسراب تجري براا البيت وبتعيط .. شغل العربيه ولحقها وكانت جمره معاه مش فاهمه ايه اللي بيحصل..
كاظم سراب في ايه .
سراب بدموع وخوف غانم. ... غانم عرف مكان اسراء وراحلها ارجوك ياكاظم وديني هناك..
بقلق طيب اطلعي بسرعه..
كان كاظم شاف اخوه طلع على الشارع الرئيسي بعربيته.. وفعلا عرف يلحقه وحاول يوقفه لكن غانم مكنش راضي يوقف..
جمره بتحاول تهدي سراب لحد ما اخيرا وقف غانم عربيته قدام بيته النار شغاله فيها..
اتصدم الكل واولهم غانم من اللي بيحصل ده البيت اللي بلغوه أن اسراء وعشي*قها فيه ..
نزلت سراب وهي بتصرخ وعاوز تدخل تخرج اختها لكن غانم مسكه ومنعها ...
اتصدم الكل لما شافوا اخو سراب خراج من البيت وبيبص عليه وهو بيقول غسلت عاري.. باديا دول غسلته...
كاظم شد جمره ودفن وشها بحضن عشان متشوفش المنظر ده..
وسراب فقدت الوعي بين ادين غانم وهي بتشوف اختها بتموت محروقه على ايد اخوها ..
*******
كانت زينب واخده اختها الصغيره بحضنها ونايمه.. لكنه اتصدم لما شاف دموعها ناشفه على خدها و شفايفها بتترعش ... وچافه.. ..
قرب منها وكان في صوابع معلمه على وشها غمض عنيه بيحاول يكتم غضبه وقرب عاوز ياخد الصغيره .. فاقت زينب بخضها وهو بتقول سيب اختي سيبها .
مصطفى اششش اهدي .. اهدي ياحبيبتي انا هحطها بسريرها بس..
لا لا متقربش منها سيبها بقولك ..كانت زينب مرعوبه خايفه وكان حد عاوز يخطف اختها منها.
حاوط وشها بكفه وهو بيمسح خدها وقال زينب انا جمبك محدش يعرف يعملك حاجه اهدي .
بصت ناحيته بدموع سيب زينه بحضني ارجوك .. بالله عليك متبعدهاش عني..
ضم رأسها لصدره وهو بيقول اهدي .. ياروحي اهدي زينه هتفضل بحضنك محدش يعرف يقربلها وانا.معاكي..
رفعت عيونها ليه ورموشها مبلوله بدموعها وهي بتقول مش هتسيبه ياخدها..
اطمني محدش هياخد زينه منك ياروحي اطمني ..
حاوطه خصره لاول مره وكأنها بتتحامى بيه وهو بيتمت.. كل حاجه هتتحلي صدقيني .. ليكمل بابتسامه مش هيفضل بحياتك ايه مشكله غيري انا عشان متفكريش بحاجه .. تاني...
ابتسمت غصب عنها وهي دافنه وشها بصدره عاوزه تحس بالأمان بجد اللي خسرته بسبب اقرب الناس ليها....
********
بعد شهر
كانت سراب حابسه نفسها بالاوضه مش راضيه تخرج.. ورافضه تقابل اي حد من أهلها .. حاسه أنهم هما السبب في موت اختها ..الكبيره ..
دخل غانم عليها..
كانت ضامه رجليها على صدرها ودافه وشها بذراعتها لما سمعت صوته..
غانم هتفضلي كده كتتير..
عايز ايه..
قومي انزلي ..
مش عايزه..
سراب انا مستحملك عشان مقدر اللي بتمري بيه بس لحد كده وكفايه..
عاوز ايه ياغانم..
انتي اللي عاوزه ايه.. .عاوزه نتطلق عشان ترجعي زي الاول ... انا جاهز...
وقفت بخضه وهي بتقول بدموع مش هتطلقني ياغانم مش هترجعني ليهم تاني.. مش هتعمل كده..
يبقى تقومي وتبطلي .. اللي بتعمليه ده ...
مشيت ناحيته بدموع حاضر هعمل اللي انت عايزه بس مش هرجع ليهم ومش عايزه اشوفهم ..
غانم مالك حاطه ايدك على بطنك ليه..
مممفيش..
في حاجه وجعاكي...
بتوتر لا
صرخ كاظم فيه بغضب سراب.... واتصدم لما شاف دم نازل من قميص النوم القصير على الأرض ووو
******
رجع عالبيت بعد ما خلص شغل وكانت جمره مستنياه.. قاعده على السرير بملامح جامده..
كاظم قرب وباس خدها حبيبتي عامله ايه..
جمره....
قطب جبينه باستغراب فهي لاول مره تتجاهله ..
كاظم مالك ياروحي..
جمره طلقني ..
بضحكه بتقولي ايه بطلي هزار..
بدموع وانهيار بقولك طلقني.... انت ما بتفهمش...
اشتعل الغضب بداخله ليقبض بذراعها بعنف مرددا قلتي ايه..
جمره ..
يتبع ..
انا شايفه التفاعل مش كبير عالروايه دي لو فضل التفاعل كده مش هعرف اكملها تاني ولا هنزلها على القروبات ابدا عشان ده مش تفاعل والله حرام...
يتبع
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺