الفصل التاسع انت بتقول اى يا اسر الى سمعتوه، ليلى تبقى مررراتى

الفصل التاسع 


 الفصل التاسع انت بتقول اى يا اسر الى سمعتوه، ليلى تبقى مررراتى 

قالت فاتن بصدمه-م..مراتك ازاى، اكيد بتقول عشان تحميها من اهلها... قول أن ده كدب... متجوزها عر.فى اكيييد صححح....

صرخت بجنون- ما ترددد عليا

قال أسر- كاتب عليها

حسيت أن لسانها بيتشل قبل ما يكمل

-مراتى على سنه الله ورسوله

قال كده ومشي سابهم فى صدمتهم

حسيت فاتن أنها هيغمى عليها من الى سمعته أما سمر فابتسمت بسعاده تحل ع وجهها

-متجوزها

قالت فاتن- مستحيللل..مستحيل ابنى يتجوز البنت دى.. دول ماسكين عليها ذله

غضبت صفاء وكانت هترد عليهم بس مصطفى مسك أيدها جامد

-بنتك هى إلى جابتلنا الكلام وعرتنا وعرتنا قدام إلى يسوى.. عملت كل حاجه تخلينا مش قادرين نرفع راسنا


طلع بيها على أوضته

قالت ليلى- كفايه نزلنى

نتش الجاكت من عليها ورماه على الأرض نظرت إلى غضبه

-لمسك

نظرت إليه قالت- لا ابعد عنى بقاا خلااص

سحبها وراه على الحمام حاولت تفلت أيدها بس جرها جامد وفتح سوسة الفستان صرخت فيه

-لا يا أسر

مستمعش ليها ونزعه من عليها صرخت ودارت جسدها وهى تبكى

-ملمسنيش يا أسر والله ما لمسنى

سحبها وشغل المياه بقوه عيطت

-لا حرام عليك

وقفها تحتها وحضنها جامد تحت صرحاتها الراجيه

-ملمسنيش والله

كانت تبكى وهى عاريه بين يديه والمياه بتنزل عليها بقوه

فتحت عينها لقته مغمض عينه ومش بيبصلها نظرت إليه وهو يعانقها أكثر

نظر اليها والتقت أعينهم تحت زخات المياه

قلع قميصه ورماه أرضا نظرت إلى صدره مكنتش قادره تقف على رجليها المصابه وبتفلت من ايده شالها ووقفها على رجله أصبحت شبه ملتصقه به، ضمها داخلها فى عناق دافئ

سالت دموع من عينها وكانت ساخنه

-نا لسا نضيفه

-انضف واحده عرفتها

عيطت بقوه لما بتحسبه شايفاها أصبحت متسخه ومقرف منها

-اتعذبت اوى

كانت ماسكه فى كتفه بواضفرها وبتجرحه لكنه لا يشعر

كان صدره يعلو ويهبط وهو ينظر إليها وهى تبكى

-شايف بقيت ازاى

-انا اسف، كل حاجه هتبقى بخير

نظر إلى أعينها وهو مسند عل جبهتها

-عيطى لو عايزه

اترمت على كتفه وصارت تبكى كالطفله الصغيره زعل عليها وشاف العلامات إلى ف جسمها وبيمشي ايده عليها برفق


خرج من الحمام وهو شايلها وملبسها البورنص حطها على السرير

ضمت البورنص على جسمها نظر إليها قليلا قال

-هجبلك هدوم، خليكى هنا

متكلمتش مشي وسابها واول ما نزل لقى خليل واقفله مع فاتن

-انت اى إلى هبببته ده

بص لصالح عرف أنه عرفهم بكل حاجه بعد اما نطق بجوازهم

قال أسر- اتجوزت مش كنت نفسك اتجوز

قالت فاتن-تتجوز بنت مصطفى... انت.. انت اكيد جرالك حاجه

-شيفانى مجنون

-انت مش متخيل المصيبه إلى عملتتتها... متجوز... متجوز يا أسر فى السر

قال خليل- ونسرين.. نسيت خطوبتك منها

-الغيها

اتصدمو منه قال خليل- الغى

-مظنش امها هتوافق تاخد واحد مجوز

قالت فاتن- انت هتخليها ع ذمتك

قال اسر-اه

قالت خليل بغغضب - لا ده انت مجنون رسمى.. جرالك اى.. عارف إلى انت بتعمله هيخسرنا قد اى

قال أسر- مظنش انك ليك اكتر من الشغل وأنا لسا مخلصلك صفقه دخلتك ف١٤٠الف دولار

كانت اول مره يذكر أسر الفلوس قدام أمه أو عمتا كان بيقولها مبينهم

قال اسر-نا عارف انا بعمل اى ولو ع عدم تقبلكو لليلى معنديش مانع أخرجها وأخرج معاهاتسعت أعين فاتن-اسر فوق ياحبيبى احنا اهلك

-وهى بقيت منكم

صرخت فيه- متقولش مننا،عملالك اى البنت دى..سحرالك اكيد.. هى وعيلتها مش كده

قال أسر-نا قولت إلى عندى

بصله خليل بضيق شديد قال بتهديد

-هتندم يا أسر.. عمك بيقولهالك من دلوقتى

مهتمش بيه لحقته فاتن بقلق

-خليل، صدقنى أسر مبيعرفش أنه بيغلط.. أسر عمل كل حاجه عشانك.. دى غلطه وهتتصلح

-فاتتتتن

رفع صباعه ف وشها قال

-اسر مش صغير يفاتن، ابنك راجل مش اى راجل.. ده شخص مشي شغل عصابات على رجل واحده باسمه... البنت هى إلى ضحيه بس الى مستغربه وقوفه معها

-صحبه يا خليل ؟! بعدين تلاقيها صعبت عليه وعمل كل ده عشانها

-لو بيحبها؟ هيكون خاب

خافت قالت-مستحيل صدقنى

-هنشوف


كانت قاعده على السرير دخل أسر عليها وكان معاه لبس

-البسي دول وبكره هجبلك لبس جديد

شافتهم وكانت كبير عليها قالت- جبتهم منين، اكيد مش من اختك

-نادين

مشي وقفته قالت-بابا فين، لازم اكلمه.. لازم أفهمه انى.. امى لسا نضيفه

-مشي يا ليلى

-مشي، منغير حتى ما يطمن عليا

-غيرى

خدت اللبس منه وبتقف على رجليها قعدت مكانها بصلها قال

- عملولك اى

مردتش عليه اضايق وقال- عملو اى معاكى يا ليلى، اى العلامات الى ف جسمك دى

-علامات الضرب.. استريحت

- مكلمتنيش لى

ابتسمت بسهريه صاح بغضب تلك المره- ما تردى ، لى متصلتيش علياااا

-اتصلت عليك بس مبتردش... ثم حتى لو رديت كنت هتعملى اى

- انا... اعترفت... بجوازنا..  قدام الكللل

- وده الى صدمنى فيك يا اسر

- عايزانى اسيبك هناك، اسيبك مع راجل وانتى مررراتى

- دايما بسمع طلباتك عن حقوقك لكن ولا مره طلبت بيها بحقى.. عارف ليه... لان. عارفه انها مش جوازه وانك واخظنى نذو.ه

اطاح المنضده فتكسرت من شدت قوته

-نذوه.. انتى لو كنتى كده مكنتش روحتلك.. كنت سيبتهم يموتوكى

- منتا مموتنى

شعر بالغضب ومسك دراعها جامد بس صرخت من الوجع نظر إليها واحمرت اعينه

-جسمك كله متكسسر... كنتى مستنيه اى يحصل...لى مقولتلهمش انك متجوزه.. لى استنينى كل ده لحد ما حصلك كده

سالت دموعها قالت- عشان لو كنت قلت كنت هتموت.تنى... مش ده تحذيرك ليا... أنا مش عايزه أذى عيلتى اكتر من كده.. لو قتلو.ني كفايه بس ميحصلهمش حاجه

نظر إليها قال بغضب - مش عادر يا ليلى،الى هيقربر منك هق.تله.. استنيتى لحد ما ارجع واشوفك مع واحد غيرررى.... ما تتتردى مستنيه يحصل اى اكتر من كده.. ارجع والاقى ابنك ع ايدك

سكتت صاح بها قال- ما تتكلمى

عيطت نظر إليها سكت لما شافها بتعيط حس انه خوفها منه

-خالك كان فين يا ليلى، ليا حساب معاه

-هتضر.به بالنار زى غيره.. هتقت.له يا أسر

تنهد من خوفها قال-مش هعمله حاجه

-هو الى حذرنى مقولهمش عليك، بابا كان هيقت.لنى بس انا حاولت انتحر على عنه يتسجن بسببى

-تنتحرى

-اه انننتحر، عايزنى افضل ف إلى انا فيه

-اى الى انتى فيه، انتى متجوزه.. خلوكى تتوهم انك زا،نيه.. نسيتى انى كتبت عليكى عشانك

-قال انى جبتله العار

بصتله بحزن قالت- تفتكر هيسمحنى يا اسر.. ده حتى بعد ما عرف انى مراتك مشي ومفكرش يشوفنى

-ليلى

-قولى اى حاجه، سااكت ليه أما لازم اروحله.. لازم

-تروحى فين انتى مش شايفه نفسك

-عايزه اروحله يا اسر، ابعد

-هاخدك عنده بس مش دلوقتى

-لاا

-ليللللى مش دلوقتى.. خليها بكره

سكتت قال اسر- اعقدى لو مش قادره تقفى

سابها ومشي نظرت اليه


ضحكت سمر عاليا-  متجوزها... اسر متجوز بنت مصطفى

تنهدت نادين بصيق- مخلاص بقا يماما

-ده زمان خليل هيطق منه، كنت بفكر اخسره مكانته ازاى ده اعمل حاجه مستحيل يرجعه عنده تانى... أكد لخليل انه مجرد واحد عادى زى اى احد ويغلط... خليل كان شايفه وريث مثالى

-ولسا أسر وريث مثالى وبيحمى العيله ومشي الشغل كويس اوى

-واخوكى اى يالهوى

-اكيد خليل كمان بس هو مع أسر افضل مش عارفه ليه شايفه انه يستغله، مع انه بيشغله عشان يثبتله مكانه ف الشغل.. لو صالح قعد مش هيقوم

-ايطتى خالص منا عارفه بتقولى كده لى

اتوترت قليلا قالت-هيكون لى يعنى عادى بدافع عن ابن خالى

-اقفى مع امك افضل... شاركينى فرحتى ف فاتن

-انتى كل الى همك مرات خالو وخلاص

-يهمنى حاجات كتير بس انتى غبيه ومش فاهمه ان دى نقطه كبيره لينا... الى عمله أسر مش قليل.. ده مش اتجوز من خدامه بس ده وقف قدام الكل اعترف بيها ومهموش خليل وراح خدها من بيت جوزها.. مش احنا بس الى عرفنا بالى حصل ده ألناس معانا وبمرخ الخبر ينتشر

-ماما اياكى تعملى كده، لو اتعرف ان انتى..

-فكرانى غبيه عشان اعمل كده، كل حاجه هتيجى واحده واحده

تنهدت نادين منها بقلة حيله

شافو واحده غريبه والخدامه مرفقاها

قالت سمر-استنى هنا

-تامري بحاجه يا سمر هانم

-مين دى

قالت الامراه- نا الدكتوره اسر بيه طلبنى

مشيت ابتسمت سمر قالت- اسر هو الى جابها، ده قلبه ملهوف على ليلى وجايبلها دكتوره تعالجها

-هى عيانه

-مشفتهلش متشلفطه ازاى

-مين الى عمل فيها كده

-صببرنى ياارب انا مش عارفه لى خلفتى معتوه كده.. ذنب وبخلصه

مشيت بصتلها نادين بشده -انا قولت اى


دخلت على ليلى الى كانت قاعده

-انتى مين

-انى الدكتور

-دكتوره، ليه؟!! مين الى بعتك

دهل اسر وقال- انا

-ليه

-خليها تكشف عليكى

سكتت قربت الدكتوره منها وخرجت معدتها وكشفت عليها وبتسالها عن تألمها، خلصت وقالت

-هنعمل اشعه عظام نطمن عليكى، وامشي على العلاج ده

خد اسر الروشته وشاور للخدامه توصل الدكتور ومشيو

قالت ليلى- جبتها لى

-مش شايفه حالتك

مردتش عليه قالت- ممكن تخرج

-لى

-هغير

-غيرى مفيش حد هنا غريب

لقته قعد اضايقت منه سندت بايدها

-محتاجه مساعده

بعدت عنه قالت-لاا، شكرا

اضايق ومشي وقف فى البلكونه بيدخن

خد الهدوم وراحت على الحمام قفلت الباب عليها وبتقلع البرنص وبتسند بايدها اتزحلقت ووقعت

سمع أسر الصوت دخل ملقهاش راح ع الحمام ودخل علطول لقاها على الارض وكانت بتعيط

-ليلى

-اى الى جابك، شايف بقيت عاجزه فى احتياجاتى ازاى بسببك

-انتى كويسه

-شايف اى.. شايف اى يا اسسسر

قال بغضب- مبتسمعيش الكلام ليه

قرب منها بعدت عنه شالها رغما عنها وخرج قعدها على السرير والهدوم فى ايده حطها جنبها

-متأكده انك مش محتاجه مساعده

مردتش عليه مشي وقبل ما يخرج

-أسر

-نعم

سكتت شويه قالت-ممكن تساعدني

-اساعدك ف اى

اتكسفت قالت- اغير

ابتسم وكأنه حصل ع ما يريد سماعه

قعد جنبها كانت مكسوفه منه وتشعر بالحزن من الاضطرار

قلعها البرنص اتوحعت من ايده الصلبه

تنهد ولبسها البلوزه وهو بيمسك دراعها برفق كى لا تتألم، كان رفيق بها،رفع رجليها براحه ولبسها الجيبه، شالها وقعدها على رجله

ندرت إليه عدل اللبس عليها وهو يدثرها جيدا داخله ويخبأ اى تفاصيلة جسدها

رفع عينه واتقابلت بعينها بس لفت وشها عشان متبصلوش

مسك دقنها ولفها ليه وهو بيلبس بشرتها الناعمه المرهقه

-بصيلى

رفعت عينها ليه فظق قلبه جامد ونزل على شفايفها اتوترت ورجعت للخلف لكنه التقطها بين شفايفه وقبلها بشغف، تركت نفسها إليه وهى تراه عروقه البارزه إلى تجعله وسيما وبشده

كان مستمتع أنها ممنعتوش ولما قربها اكتر اتوجعت

بعد عنها رويدا وكان أنفاسه حاره من شدة سخونتها.. كان ضعيف ولا يقدر يقاوم، يصلها بتنهيده عميقه ومسك وسهل وضمه بقوه

-اسر

-وحشتينى

شالها ونايمه على السرير وبقا فوقها بصتله ودق قلبها جامد، قرب منها غمضت عينها بخوف لكنه اطفأ الضوء ورجع نام جنبها

-نا مش حيوان لدرجه اعمل فيكى كده وانتى ف الحاله دى

لف ايده على وسطها وسحبها لصدره قالت

-نا.نا هنام هنا

-بقيت اوضتك، مفيش خوف أن حد يدخل.. كلهم عرفو انك مراتى

-الخوف كان من عيلتى.. وحصل إلى خايفه منه

-نامى يا ليلى

بصتله وكانت هتبعد قال

-اياكى.. أنا هسيبك يومين عشان تعبانه

كانت شيفاه يقاوم رغبته بها سكتت بصيت على ايده قالت

-هتعمل اى ف خطيبتك.. نسرين

بصله بجديه وقال ببرود - دى تانى مره احذرك

رجع صوته الى طبيعته وحذرها بعد عنها وخرج فضلت ف مكانها


كان أسر خارج شافه صالح وخده من ايده

-ف اى يصالح

-اى الى انت عملته ده... ازاى تتهور وتعمل كده

-لو قصدك عليا فمتكملش

-لا هكمل يا اسر، قولت ةنها هتفضل معاك لحد ما تزهق وتطلقها

-ومزهقتش

-تقوم تاخدها من جوزها وتعترف بجوازك للعيله كلها

-عايزنى اعمل اى، اسيبها تعانى لوحدها.. كفايه إلى حصلها دى اتشوهت وكانت ممكن تموت

-مشفتكتش مهتم بيها كده قبل ما تكتب عليها..

سكت أسر قال صالح- قولتلك حرام، قولتلك شوفلك اى واحده خد منها الى انت عايزه وارميها بس البنت غلبانه وهتممرمط.. ليه متفجأ بالى حصلها

-قولتلك... أنا... لو عوزت واحده.. غيرها طنت عملت... ليلى غيير.. عجبتنى وهى الى أثرت فيا

-وعجبك الى حصلها.. انت غلطت من الأول وغلطت اكبر غلطه لما اعترفت بيها.. اتجوزت وعرفوا يدارو بس انت ىوحت فضحت الموضوع وفضحت نفسك

-عايزنى اسيب مراااتى مع راجل غريب... بتقول اتجوزت وهى متجوزانى قبله.. انت شارب حاجه يصالح

-أسر

-خلاص خلصنااا.. أنا عارف الى بعمله كويس

سكت صالح جت خدامه قالت- أسر بيه، خليل بيه عايزك

-فين

-ف مكتبه

راح أسر وراح معه صالح، دخلو بصله خليل قال

-انا بقول اسر

خرج صالح قال اسر- ف حاجه

-بخصوص جوازك ف السر

-ماله

-لو قولتلك طلقها وهنسي الى عملته

-لا

نظر إليه بشده قال- لااا

-اه، مش هسيبها وهى كده

- مااالها، لو خايف عليها هوفرلها مكان تكون فيه

- اقدر اعمل كده من غيرك يا عمى، بس هتفضل معايا

- وده ليه، يعنى الموضوع مش خوف.. اوعى تكون بتحبببهااا

- مظنش انى مؤهل كويس للحب، عشان كده لا

- افهم مش هتطلقها لى

- قرارى، احب احتفظ بيه لنفسي.. وتنت ليك قرارك.. لو العيله مش متقبله وجودها اخدها لمكان تانى

- وانت معاها، هتسيب عيلتك عشانها

- مستحيل اسيب عيلتى عشان واحده بس مقدرش اسيب مراتى تعيش لوحدها

- هتقول مراتك تانى... مش كفايه شكلى قدام الوزير اما يعرف بالى حصل

- تحب ارفضه انا بطريقتى لو محرج تكلمه

- لااا، انا هعرف اتصرف

- تمم


كانت نيره قاعده مضايفه- شوفتى ابنك عمل ايييه.. طلع متجوز خدامه

قالت فاتن- انا نقصاك.. كفايه صدمتك فيه

- ده كان هيضربنى عشانها يماما لو مقلتلوش ع الخاتم.. مشوفتيش ضرب صالح ازاى

- هموت واعرف ضربه ليه

- اكيد كان عارف

بصتلها بشده قالت نيره- ايوه وصالح شكله خبى الموضوع ومقالوش الى حصل مع ليلى عشان كده أسر ضربه

قالت فاتن- بقا صالح يعمل كده.. جدع عن امه بس ابنننى.. ابنى فضح نفسه بنفسه

لفتلها بغضب قالت- انتى اى الى لبسك الزفت الخاااتم

-مش انتى قولتيلى خديه

-خديه مش تلبسيه قدامه وتوريهوله.. انتى السبب فى كل حصل وعرفته كل حاجه

-انااا ولا ابنك

-غبيه، لو كنت عايزه اطردها وهو موجود مكنتش استنيته لما يمشي عشان خوفت يعمل كده... خوفت يدافع عنها بس متوقعتش التصرف ده منه ويقول انها... أمها مراته.. باين انى لسا معرفش ابنى كويس

-وانتى هتعرفيه ازاى وانتى مش بتشوفيه

بصتلها فاتن قامت نيره قالت- انا مليش دعوه بيكو.. شوفى ابنك هيخرج من وركته ازاى شكل عمى مش طايقه

-اسكتتى

-زمان عمتو فرحانه اوى

بصتلها بضيق مشي وسابتها


فى اليوم التالى صحيت ع الصوت، مكنتش نامت ساعتين على بعض من العياط

اتعدلت مكنش حد معاها فى الاوضه لقيت باب الحمام بيتفتح وبيخرج أسر وهو عارى الصدر ولابس بنطال

-مكملتيش نوم ليه

شافت شنط على الكنبه قالت- اى ده

-قومى شوفى اذا كان اللبس على مقاسك ولا لا

حد خبط على الباب قالت الخادمه

- الفطار

-ماشي

فتح دولابه وخد قميص قال- يلا عشان هننزل

- مش عايزه اكل

صدر صوت من بطنها حاوطتها بضيق كأنها بتكتمها

قال اسر- مبحبش أكرر كلامى

-مش عايزه انزل تحت

نظر إليها قالت- انزل انت محدش منعك، بس مش عايزه انزل اعقد معاهم

-عشان تعيشي هنا لازم تختلطى بيهم

-ممش عايزه اختلط بحد مش طايقنى او يبصلى بقرف

سالت دموعها قالت- انت مشفتش ولا تعرف عاملونى ازاى وانت مش هنا.. كلهم اتفقوا عليا.. اتهانت انا وعيلتى... انزل كل دى عيلتك بس انا مش عايزه

-ليلى، يلااا

قالها بحده قالت- ارجوك متتجرنيش، مش عايزه احس انى غير مرغوب فيا.. مش عايزه اعقد معاهم.. مش هيتقبلونى.. سيبنى ارجوك

سكت لما شاف رجائها مشي وسابها


قالت سمر- امال فين العروسين

بصلها خليل بحده والكل نظر اليها سكتت بحرج قالت

-اقصد أسر فين يعنى شكله مش نازل

قالت فاتن- اكيد نازل

-ممكن ياكل مع مراته

قال خليل- سمر، مالك ع الصبح

-ماليش يا اخويا انا بخير انتو الى كويسين؟!

بصيت نادين لأمها كأنها بتسخر منهم

جه أسر وقعد على كرسيه قال- لو خلصتو كلام كلو ساكتين.. مبحبش كلام ع الاكل

فال خليل- لما تخلص اكلك هتلاقى ظرف فى مكتبة

قال اسر- معايا

بصتلهم سمر باستغرب فهل اعطاه عمل مجددا، بس كانت فرحانه بعلاقتهم الى اتفككت


كانت ليلى ف اوضتها طرق الباب لفتها الخدامه صديقة أمها

- ليلى يا بنتى.. الاكل ده بعته أسر بيه ليكى

- اكل

دخلت بصنيه طعام وحطتهلها قالت- كلى كويس، اكيد مكنتش بتاكلى الفتره الى فاتت

ربتت عليها قالت- كلمتى اهلك.. صفاء عاملت اى

مردتش عليها مشيت وسابتها قعدت ليلى خدت قطعة خبز ودموعها نزلت كانت جعانه جدا كل ما تفتكر بقالها قد اى مبتاكلش.. كان ابوها يحرم علبها الاكل وكانما أراد قتلها سريعا لكن جوازها من العجوز خلاه يجبر يعيشها ويموتها بطريقه تانيه

-بابا، انا اسفه


كان أسر واقف عند الباب شيفها وهى بتاكل بنهم ودموعها بتنزل على خدودها، اشفق عليها وأثار فى نفسه الضيق

كان عاوز يدخل بس محبش يقطعها ومشي


فى نادى كانت قاعده مع صحابها

-معقول يا نسرين، اتخطبتى لأسر

قالت نسرين- ومش معقول لى

-انتى عارفه أسر ايام المدرسه كان بارد ازاى

-بارد بس مش معايا.. ده الى حببنى فيه

-هتتعبى اوى ينسرين معاه

ضحكو ابتسمت نسرين قالت- عادى مسيرى اعدله بعد الجواز زى اى راجل

-وانتى متأكده ان أسر منهم هيخضع ليكى زى اى واحد

ابتسمت وهى يتفتكره قالت- بس بحبه

كانت فى واحده بتقلب ف تليفونها قالت- انتى متأكده انكو هتتجوزو يا نسرين

-تحبى أعلن معاد فرحنا

-مظنش هتعملى كده مع راحل متجوز وتبقى زوجه تانيه

-انتى اتجننتى، بتقولى اييه

-متعرفيش ولا اى، خبر نازل من امبارح..اسر متجوز

-لا انتى شكاك اتجننتى رسمى، اكيد كدب

نتش منها التليفون واتصظمت لما لقت الى مكتوب ومبقتش مصدقه

قالت نسرين- مستحيل، أسر اتجوزز!كدب.. اشاعه اكيد

-اتأكد من باباكى، معارفه كتير.. ده وزير دخليه

بصتلها بضيق قامت وسابتهم


كانت ليلى خلصت الأكل كله

دخل أسر حطت ايدها على بقها بسرعه وبتخبى مصغ الطعام، بصلها وشاف بطنها منفوخه بطريقه غريبه قال

-اى ده؟!!!

كانها حامل بس اتعدلت بحرج وقالت- ده الكولون مش اكتر

-كولون ولا الاكل

-مكلتش كتير انا بس كنت جعانه

اوما بتفهم قال- واضح، ابلعى بس

نظرت إليه بحنق ابتسم فتح الدولاب ولبست جاكته الجلد الاسود بصتله قالت

-نت خارج

مردش عليها قالت- رايح فين

-عايزه حاجه

-اخرج من هنا.. ودينى عند اهلى.. وعدتنى

-مش النهارده

ندرت إليه سمعو صوت من برا استغرب أسر ونزل

قال صالح- ف اى

قالت الخدامه- البوليس هنا

بصلها خليل بشده وخرج شاف البوليس قال

- ف اى

- بنعتذر ليك يا خليل باشا بس دى أوامر

قالت سمر- هو ف اى

- فين أسر

قالت فاتن بخوف- عايزين اى من ابنى

جه اسر وقال- نعم

قال الضابط- عندنا امر بالقبض عليك


قال الضابط-عايزين اسر معانا

قال اسر-لى

-عندنا امر بالقبض عليك

قالت فاتن بصدمه- ايييه

قال اسر- تقبض عليا لى

قال خليل- ممكن افهم الى بيحصل

قال الضابط- فين ليلى مصطفى

قال فاتن- انت جاى عشانها

قال اسر- عايز منها اى

قال الضابط- عايزنها معانا فى القسم

كانت ليلى واقفه على السلم وشايفه الى بيحصل

قال اسر- اما افهم ف اى الأول

-لو سمحت الى انت بتعمله ده غلط، لو مجتش هنضطر نفتش البيت

قال خليل- اطلعي اندهلها يا سمر

قالت سمر- حاضر

نزلت ليلى منغير ما تجيلها قالت - عايزنى لى

قال الضابط- اتفضلو معانا

قال ااسر- اتفضل وانا هاجى وراك

-الى تشوفه حضرتك

 مشي البوليس راحت ليلى مع اسر قالت- ف اى

-هنعرف دلوقتى

ركبو العربيه ومعاه خليل ورجالته كانت فاتن عايزه تروح بس خليل منعها

-انا عايزه اجى، عايزين من ابنى ايه

-قولتلك مينفعش تيجى، خمس دقايق ورجعين

-واسر، اسر هيرجع وهما عايزين يقبضو عليه

-هيرجع، مش هرجع من غيره.. اهدى بقا

-خليل

-قولتلك انه ف حمايتى

سابته يمشي بعد اما طمنها


فى القسم كان أسر قاعد على كرسي فى مكتب رئيس قسم الشركه مع ليلى وخليل

قال الرئيس- انا بعتذر جدا انى جبتكم بس ده بلاغ

قال اسر- عايز اعرف انا بعمل هنا اى

دخلهم يا عسكرى

دخلة ست لابسه عبايه سودا ومعاها سيد على كرسي بعجل من الاصابه

-هو ده المجرم الى هجم ع اخويا وخد مراته منه

لسا هتقرب من ليلى وقف العسكرى ف وشها

قال الرئيس- الحج سيد عنده شهود قالو انك خدت مراته منه واتهجمت عليه وضر.بت عليه نار واتصاب زى ما انت شايف

بص اسر لسيد الى اترعب منه لما شافه قال أسر

- هو قال عليا كده

- ليك عين تتكلم، انتى يا فاا.جره عايشه مع واحد غير جوزك.. أنا عايش ارفع قضيه ز.نا كمان يا حضرت يا الظابط

قال الرئيس-صوتك يا حجه

قال خليل- ف اى ، أنا عايزه افهم سبب الاستدعاء

قال الرئيس- اسر متهم انه خد زوجه من زوجها ومعيشها معاه

قال اسر- ليلى مراتى.. يعنى مش زوجة حد

قال سيد- انا كاااتب عليها، ومعايا وثيقه بأمضة ابووها وجوزهالى بمأذون وشهود

بصله اسر فخاف منه وسكت

قال الضابط- معاك كلام يثبت الى بتقوله يا اسر بيه

طلعت الست ورق وحطته قدامه قالت- احنا معانا الإثبات ومش مزوره زى ناس

مسكه الضابط وقلب فيه قال- اتأكد من الوثيقه يا عسكرى

-اتاكدنا منها يافندم وسليمه ميه ف النيه

قال الرئيس-امال بتقول مراتك ازاى يا اسر

-يعنى مراتى قبله وكل الورق الى معاه يبله ويشرب ميته

-فين القسيمه

-موجوده

اتصل اسر بصالح وقال- هتلاقى قسيمة جواز فى الخزنه بتاعتى، انت عارف الباسورد.. هاتها وتعالى

قال صالح- هو ف اى

-أنجز

قفل معاه وفى ظرف عشر دقايق وصل صالح وكان معاه راجل الى كتب كتابهم لما حس ان الموضوع لبه علاقه بجوازهم جالو معاه

قال الرئيس- كتبت كتابهم يشيخ

بص لليلى واسر قال- ايوه يا حضرت الظابط

قال اسر- القسيمه اهى

خدها الضابط وكشف عليها قال- سليمه والتاريخ قبل جوازه التانيه

اتصدم سيد قال- يعنى اى، يعنى متجوزه راجلين

قالت الضابط - ليلى، انتى عارفه انك متجوزه ووافقتى ع الجوازه

سكتت بصلها أسر من سكوتها

قال الضابط- ليلى، انتى كده ممكن تتسجنى.. ردى.. حد غصبك.. من الواضح عندى امضة ابوكى

قال ليلى- لااا، ان..نا الى وافقت

بصلها خليل بشده واتصدم اسر

قال الضابط- يعنى اى، وجوزاك من اسر

كان أسر هيتكلم مسكت ايده بسرعه بصلها بشده

قال خليل- ممكن نتكلم معاها

قال الضابط- انتو مهددينها

قال صالح- انت بتقول اى، عارف عيلتنا تبقى مين

مسكه خليل بحده، مشي اسر مع ليلى وقال

-بتعملى ايييه

-انا اسفه بس مينفعش اقول الى انت عايزه.. بابا هو الى ماضى معاه.. بابا الى مجوزنى ليه.. كده هتسجنه

-وانا.. عايزه تسجنينى بداله

-هنلاقى حل بس منغير ما أهلى يتاذو

-ليلى، انتى تدخلى دلوقتى وتقولى الى حصل

-مش هقد. يا اسر

-يبقى هقول انا

مسكت ايده قبل ما يمشي قالت- متعملش كده ارجوك

نظر إليها قالت برجاء- غشان خاطرى يا اسر.. الا أهلى بلاش اذيهم اكتر من كده.. بابا ىو خصله حاجت بسببك اقسم بالله مهسمحك

-انتى عارفه بتعملى اى

-بحمى أهلى وده مش غلط ولا هيكون.. زى ما انت بتحمى اهلك كده يا اسر

سكت رجع بيها عند البوليس قال الرئيس

-ممكن افهم اى الى بيحصل لان شكل القضيه كبير.. انا معايا عقدين جواز ليكى.. والمفروض ان تانى باطل

قالت ليلى- جوازى من اسر كان فى السر بس بشهود ووكيل وكان .. كان خالى

نظر اليها قال الضابط- ده ليه؟!! مش ابوكى عايش

قالت ليلى- كان ف خلافات كبيره بين العيلتين ومعارضين جوازنا بشكل قاطع بس احنا بنحب بعض اوى

بصلها مسكت ايده قالت- واتجوزنا بعض لما عرفنا ا مفيش فايده وخبينا الموضوع لحد ما نقدر نفتحهم بس اسر جاله سفريه وحصل مشاكل كبيره ليا اولهم ان بابا جوزنى

قال الرىيس- ابوكى السبب

قالت بقلق- لا، بابا مكنش يعرف.. انا غلطت بس مكنتش عارفه اقوله.. الموضوع حساس جدا ان متجوزه منغير ما يعرف.. بس اسر لما عرف جه وكان متعصب من الى حصل فمكنش فاهم هو بيعمل اى لما شافني مع راحل غريب

قالىسيد- بتقوليي اييييه

قاى الضابط- اسكت بعد اذنك

قالت ليلى- دى كل الحكايه، احنا بس اضطرينا نعملها ف السر عشان اضطرينا.. احنا بنحب بعض ومستحملناش حاجه تفرقنا ولما الموضوع ده حصل اسر اعلن انى مراته علطول ومخافش ع حد غيرى

كان أسر بيبصلها من الى بتقوله وهى ماسكه ايده وبتتكلم رفعت وشها ليه

-صح يا اسر

-اه ده إلى حصل

نظر خليل اليهم قال- زى ما انت شايف يا حضرت الظابط الموضوع كله سوء تفاهم

قال الرئيس- فهمتكو، أنا وزوجتى واجهنا مشاكل كتير وواخدين بعض عن حب.. المهم ان نكون مع بعض

اومات ليلى بابتسامه ولقت اسر بيبصلها

قال الضابط-ده جوزك يا ليلى؟!

-متجوزتش غير اسر

كان صالح متنح من تمثيلها بالبراعه دى لدرجه انه صدق انهم بيحبو بعض

قال الرئيس- اتفضل يا اسر مع مراتك واحنا هنقفل المحضر.. بنعتذر لحضرتك يا خليل بيه

قال خليل- حصل خير، يلا اسر انت وليلى روحو

خدها اسر ومشيو مع صالح الى قال

- حب اى دهه

قال اسر- اسكت

-حاضر

دخلت العربيه وركب معاها وانطلقت السياره بهما، اول ما رجعو البيت جريت فاتن على ابنها

-اسر

لما شافت ليلى اضايقت قالت- كانو عاوزينك لى، بسببها مش كده

قال اسر- مفيش حاجه

قال فاتن- عملولك حاجه

-نا بخير قدامك، يلا يا ليلى

قالت فاتن- خليها تطلع انا عايزاك

-رجليها فيها جزع

 قالت سمر-الف سلامه عليكى يابنتى

طلعت ليلى معاه وسندها ابتسمت سمر وكتمت ضحكتها وهى باصه لفاتن


دخلو الاوضه لسا بتسيب ايده سحبها واصدمت بصدره

نظرت إليه من عينه إلى بتهرب منها قال

-اى الى انتى قولتيه ده

-قولت اى

-هناك ، قدام الضابط ورئيس القسم.. قدام الكل

-اضطريت اقول كده، عشان ميحصلكش حاجه ولا أهلى يتأذو

قربها منه أكتر وقال- تقولى اى؟!

-الكلام الى سمعته

-بنحب بعض

مشي ايده على وسطها اتكسفت قال- اتحدينا أهلنا عشان نتجوز

مال عليها وقال- بكره بعدك عنى.. ودى حقيقه

دفن وجهه فى عنقها وشها احمر جامد قالت

-اسر

بعد عنها بتنهيده متعبه وقال- حاضر

بص على لبسها قال-جه على قدك

-اه شكرا

خبط الباب وكانت الخدامه

-اسر بيه، خليل بيه عايز حضرتك

تنهد بعد عنها ومشي راح لخليل ف مكتبه

-عايزنى

-اى الى انت عملته ده.. روحت ضربت عليه ناااا.ر انت اتجننت

-مماتش

-انت كنت عايز تمو.ته، تبقى خربت منك على الآخر.. لولا الدكاتره الى رشيتهم كانو قال انه جه بضر.ب نار فعلا وندخل ل سين وجيم... انت ازاى ترفع سلاحك اصلااا.. حاجه زى دى تطلع منك انت يا اسر

-الموضوع خلص

-مخلصش انا لسا مش عارفه هفسخ خطوبتك ازاى

-اظنك سالتنى قبلها اذا كنت موافق او لا

-وانت وافقت

-ع انه شغل

-وانت بوظت الشغل كله

-اعتبرنى رفضت مهمه مره.. مظنش عملتها قبل كده

نظر خليل اليه قال- لو مش بتحبها ولا هى بتحبك لى اتجوزتها.. نذ.وه.. هحطلك عذر لو فعلا الحكايه كده لأنى كنت شاب زيك وعملت اخطاء كتير زى كده

-دى حاجه ترجعلى يا عمى، ونا قولت ليلى تتعامل زى نيره ونادين.. ليلى بقيت من العيله

-عابز تعملها مننا

-لو معترض قولتلك الحل

-ونا مش هقبل تخرج من البيت.. انت أساسه من بعدى

ربت على كتفه بهدوء قال- لسا بعتمد عليك ف كل حاجه.. قولتلك انت ابننى... أنا موافق على وجودها هنا والبيت هيتقبلها زى اى حد.. بس انت راضى عن الى بتعمله

-نا عارف بعمل اى

-يبقى انت ادرى

مشي اسر وفضل خليل ينظر اليه


فى اليوم التانى صحيت ليلى اول ما سمعت صوت حركه لقته بيلبس

بصلها فى المرايا قال- نومك خفيف

-انت خارج

-عايزه حاجه

-أهلى

نظر إليها قال - مالهم

-عايزه اروحلهم، النهارده.. خدنى معاك

-مستنيه تصحى عشان كده

-اه، هلبس بسرعه مش هاخرك أو امشي ونا هروح

-هتعرفى تلبسي ولا اساعدك

-لل.لا شكرا هعرف.. لو احتجتلك هناديلك

-متتاخريش

اومات له بتقوم داخت ورحعت قعدت تانى استغرب وقال

-انتى كويسه؟!

-اه شوية دوخه بس

شربت ميا وكان بيبصلها خرج وسابها


على السفره كانو قاعدين بيفطرو

قال خليل- فين أسر

نظرت له سمر من سؤاله عليه فرحت فاتن قالت- بعت الخدامه وراه

قالت نيره- تلاقيه هيفطر معاها

نظرو إليها نزل أسر وكانت معاه ليلى بصولهم

قالت سمر-انتو خارجين ولا اى

قال أسر- اه، هخلص الشغل واكلمك يا عمى

اومأ له بتفهم مشي أسر وخدها معاه اضايقت نيره لما شافتها بس اتجاهلتهم ليلى جميعا ومشيت معاه

-بخاف تسيبني ف القصر ده لوحدى

-اشمعنا

-عيلتك، مش طايقنى يا أسر.. فكرة العيشه معاهم..

بصلها قبل ما تكمل قال- إلى بتتكلمى عنهم دول اهلى.. خلى بالك من كلامك كويس

- أنا بقولك ع قلقى

- مهما كانو مضايقين منك مش هيأذوكى

نظرت إليه فتح العربيه ومشيو


كانت فى العربيه معاه قالت

-لى جايب رجالتك

-مالهم، مضايقينك

-اه

-اتعودى عليهم

نظرت إليه وصلها عند بيت اهلها نزل معاها

قالت ليلى- امشي انت يا أسر

-اسيبك هنا

-اه امشي مش كنت رايح شغلك، أنا جايه لأهلى عادى

-عشان كده مش لازم تدخلى لوحدك

-لى يعنى هيموتو.نى، امشي يا أسر

بصلها شويه وهو شايفها خائفه ركب عربيته ومشي

فصلت واقفه شويه بعدين رنت الجرس فتح الباب لقتها صفاء الى اول مى شفتها عينها دمعت

-ليلى

خدتها بحضنها ونزلت دموعها -نا اسفه يا ليلى.. اسفه

حضنتها ليلى بس لقت ابوها وراها وغضب عين رآها

-انتى اى إلى جاااابك هناااا

-بابا اسمعنى

-انا مش قولتلك ابووووكى ماااات

قالت صفاء- مصطفى ارجوك

-اخرسي انتتتتى، فااااهمه

خافت ليلى قالت - والله ما عملت حاجه غلط يبابا.. أنا جايه...

-جايه وفاكره انى هسمحك مش كده.. بعد ما جبتيلى العاااار... خليتى الناس تجيب سيرتى ع كل لسان و.سخ... الاب إلى ميعرفش بوجاز بنته قام مجوزها لجدها عشان يستر عليها

نظرت له بشده مسك درعها ورماها قالت- الناس مبتسببش حد.. لى مصر تسمعلهن

-انتى زباله ليكى عين تدافعى عن نفسك بعد إلى عملتيه.. أنا مبهتنش بالناس أنا بهتم بسمعتى إلى بت زيك تحطها فى الطيييين...

-انا اسفه

قعدت عند رجله وعيطت بحزن قالت

- متقولش كده ارجوك انا لسا بنتك... بنتك ليلى

بعد عنها مسكت رجله برجاء قالت - والله معملت حاجه غلط.. عندى اموت ولا انى اعمل ذنب زى ده،.. أنا تربيتك يبابا..  والله محد لمسنى حرام... ولا حبيت انى اتجوز فى السر... كان غصب عنى... كل الىىحصل غصب عنى ومش بإيدى... حاولت امنع ده يحصل اقسم بالله بس خلص الامر بيا هنا

-غصب عنك ازاى

سكتت وهى عايزه تقوله كل حاجه حصلت معاها صرخ فيها

-انطبى.. يعنى اى حاولتى تمنعى... يعنى اى فضببب 

سالت دموعها عند قدمه -سامحنى ارجوك.. بنتك لسا نضيفه والله.. مجتش يمة شرفك.. والله اتجوزنى

احمرت اعينه ودفعها بعيدا

-انتى بجحه.. الاحمر مبقاش فيكى.. كنتى بتخرجى تروحيله.. كنتى بتبقى عنده كل دهه وانا بتغغغفل...

ضغط على ايدها اتوجعت قال

- جايه لموتك.. فكرانى تنى هسمحك بس كل الى حصل عرفتى ان بنتى كانت بتستغفلنى.. نا كنت قروونى.. كل ده من ثقتى فيكى

- بابا

- اخررررسي

نزل بايده على وشها بس لقى حاجز قدامه ماسك ايده وكان أسر قال

- مترفعش ايدك عليها تانى.. لما اموت اعمل الى انت عايزه

بص الى ليلى وأسر الى ماسك ايده بعدته ليلى بسرعه عنه

- اوعى يا اسر.. ده بااااباااا

بصلها من صوتها الحاد قال- عيزانى اشوفك بتضربى واسكت.. ايه متعوده ع الاهانه

 - متدخلش بينااا.. لو موتنى متتدخلللش

بصلها بعد عنه مصطفى زى ما قالته

-اخرجو من هنا

بصت ليلى الى ابوها قالت- بابا ارجوك اسمعنى.. متبعدنيش عنك ابوس ايدك

كانت هتبوس ليدك بالفعل دفعها بعيدا عنه فامسكها أسر وقعت عليه

قال مصطفى - قولتلك معدتش ابوكى ولا عدتى بنتى... انتى ميته من يومها

سالت دموعها بحزن وهو غير مبالى بها

قال مصطفى لاسر- خايف عليها متجبهاش هنا تانى.. خدها وامشي عشان مقتلكوش انتو الاتنين

بصيت ليلى الى امها الى بتبكى بحزن

-برا، وإياكى توريني وشك تانى

خرج أسر بيها كانت هتمنعه قال - يلا ليلى كفايه

سحبها معاه فتحته رجالته العربيه قال

-حد يسوق، هعقد ورا

ركبها وركب معاها وساق الرجل ومشيو من هناك


قالت صفيه -حرام عليك ليييه كده، كنت بتقول عليها ز.انيه... دلوقتى موقققفك اى وانت لسا بتتببرا منها

قالت اخته- وانتى صدقتى انها مجوزاه مش عايشه معاه ف الحرام

-اسكتتتى انا بنتى شريفه..ةكانت طول الوقت بتتشكى من وجودها عندك وعايزه ترجع تعيش معانا بسببك انتى والحيوان سمير،،، اسر اعترف بجوزاهم وخدها من الحيوان الى جوزنهاله بدون خوف يبقى معاه عقد يحطه فى عين التخين

-جوازها ف للسررمسكاش طلام الناس ده فضحنا.. اخرجى شوفى الناس بتقول علينا اى من ورا بنتك

قال مصطفى بغضب- انا مش قولتلك مش عايزك تتدخلى فى الموضوع

- انا يا اخويا

- اه انتتتتى، لسا مستنى ابنك الى هربتيه واقسملك هخليهولك مر،اا على الى عمله

سكتت بخوف مشي وسابهم تبعته صفاء

- البت ندمانه،، غلطت وندمت.. متجوزها يا مصطفى 

- فى السررررر

سكتت قال بعين حمراء- زى اى جوازه عرفى بطاله.. مستعر منها ومن اهلها وبكره يرميها بعد ما يزهق

نظرت له بشده قالت- بتقول اى

-غلبانه انتى وبنتك.. هى صعبانه عليا من بعدين بس مستحيل ترجع... اياكى تذكرى اسمها هنا تانى

بصتله بشده قالت- مصطفى انت..

-امشي


كانت سمر قاعده بتأكل حلويات

-فاتن تعالى كلى معانا

بصتلها بضيق وقالت- كلى انتى

-انتى لسا زعلانه عشان جواز أسر.. المفروض تفرحى.. هو اه البنت بسيطه بس بيحبها بقة هنعمل ايه

قال بفضب- انتى مبتزهقيش

-ف اى يفاتن، الحق عليا بحفف عنك.. كانت صدمه علينا كلنا وعليكى انتى شخصيا.. بس دى حياته فكرى فيه مره ومش ف خليل

سكتت لما قالت كده سمعو صوت لقو أسر داخل وليلى فى ايده

-أسر كفايه، ابعد

-امشي وانتى ساكته

كانت بتعيط قالت سمر- ف اى يا اسر، خير يابنى

مردش عليها وخدها وطلعو على اوضته وقفل الباب

قالت فاتن- قال حب قال؟!.. ابنى ميقعش فى غلطه زى دى

قالت سمر- شيفاها غلطه... مش غريبه؟! ولا عشان مخدتيش زكريا عن حب

قالت فاتن- انتى بتقولى ايييه... زكريا الله يرحمه مكنش فى بينا غير حب وجوده

-عارفه والا مش هتكونو كملتو ١٦ سنه مع بعض

مشيت فاتن بضيق وسابتها وفضلت سمر مضايقه

-لازم تتخانقو يعنى


-كفايه يا اسر سيبنى بقا

قعدها على السرير قال - هتفضلى تعيطى عمرك كلله

-اعييط.. ده يفرق معاك... شايف انى بالساهل اخسر عيلتى

تنهد وقال - هما مش عايزينك

-كل ده بسببك

ضربته لى صدره قالت بغضب- جبت لاهلى لكلام بسببك.. خليتهم يكرهونى بسببك.. اتبرو منى بسببك... كل حاجه بتحصل معايا انت السبب فيها

-اهدى

-عمرك ما بتحس لان عيلتك جنبك... أنا بس الى بخسر.. أنا الخساير مليتنى.. انت زى ما انت

عيطت بحزن قالت- مش قاظر تحس بالى انا فيه.. مش فرحانه انى روحتلهم وانى اتهانت.. أنا بس عايزها ارجع لعيلتى،. عايزت ارحع بنت ابويا... زقته وقرفه منى كفيل يخلينى اموت نفسي

قعد جنبها وهى بتبكى تنهد قال

-هحاول اوصل بينكو.. سيبى وقت الموضوع يهدأ

-مش هيسامحنى، قالى انى ميته يا اسررر... موت ونا لسا عايشه

مسك وشها واضايق من نشجيها وكتنه خاف من كتر عياطها طول الفتره دى يوقف قلبها

- وقفى عياط

مسح دموعها نظرت إليه بعينها الحمراء الهالكه، قربها منه ونيمها على صدره بحنان اول مره تحس بيه.. كان فياض المشاعر

-كل حاجه هتبقى بخير، أنا وعدتك

-مفيش حاجه هتبقى بخير بعد الى حصل.. الخير كله راح مع أهلى.. مبقاش لية لازمه من غيرهم

-مش حقيقه.. انتى مراتى.. مرات اسر زكريا.. فى حمايتى من اول ما كتبت عليكى.. ودلوقتى انتى من عيلتى

سالت دموعها حضنته جامد وعيطت وهى بدخل وشها فى صدره

-مبقاش ليا حد يا اسر.. مبقاش ليا غيرك

نظر إليها نشجت وقالت برجاء

-متبسنيش ارجوك.. متبعدش عنى.. انت إلى بقيلى من بعد كل الى حصل

-متأكده من الى بتطلبيه

اومات اليه ببكاء قال بجديه - مش هسيبك، اوعدك


كانت نسرين قاعده مع رجل واقر كان ابوها

-عمه كلمك يبابا

-كلمنى

-قالك اى

-كان باين انه محرج بس قولتله كل شيء قسمه ونصيب

-يعنى ايه، متجوز فعلا

-اه يا نسرين متجوز، كويس ان معلناش الموضوع وكان تعارف

-كان المفروض نتخطب

-متجوز يا نسرين ف اى.. اسر متجوز

-انا عايزاه

نظر إليها قعدت جنبه قالت-قولتلى لو طلبت منك اى حاجه هتجبهالى.. أنا اميرتك مش كده

-عايزانى اجبر واحد عليكى.. اخليه يطلق مراته مثلا،الىىخلقه ملخقش غيره ولا اى

-اه يبابا مخلقش غيره.. أنا واثقه ان ف حاجه غلط لأننا كنا متفقين ع جوازنا وقابلت عيلته مكنش ف حاجه

-جوازه كان مفاجأه لينا كلنا.. الله اعام بظروفه

-بابا

وقل بمقاطع قال- خلاص يانسرين.. فوقى من كلامك لان اسر خلاص موضوعه انتهى،. مستحيل ارمى بنتى الوحيده لواحد متجوز.. الف مين يتمناكى

مشي وسابها وكانت فى صدمه


فى الليل كانت ليلى لسا صاحيه قامت وهى بتعرج وراحت عند دولاب أسر فتحته وبصيت حواليها

بدأت تدور بين هدومه لقيت اوراق مسكتها وقلبت فيها سابتها ودورت تانى بس وقفت

لقت حاجه براقه مسكتهم ووقعت من أيدها بصدمه لما كان خزينه رصاص

-ا..اسر، انت مين

اتفتح الباب لقته هو اتصدمت لما لقت د.م على هدومه بص للرصاص إلى واقع ع الأرض ودولابه المفتوح

-بتعملى اى

-انت كويس، اى الد.م ده.. اتعورت

-اهدى يا ليلى

فتحت قميصه بقلق -ورينى، نروح المستشفى

-ده مش منى

-يعنى اى مش منك؟!

لقا ف عينها خوف قالت- ام..امال من مين.. لو مش منك

-من صالح، عمل حادثه وكلمنى عشان أساعده

-حادثه؟! هو كويس

-اه خفيفه مش لدرجه

قلعته القميص وبصيت على جسمه لقيته فعلا مفهوش حاجه

-مش واثقه ف كلامى

-بتأكد

-كنتى بتعملى اى ف دولابى

لونها اتغير قالت- أنا.. كنت

-كنتى بتعملى اى يا ليلى

-مكنتش اعرف أنه دولابك اتلغبطت

نظر إليها راح وخد الرصاص من على الأرض قال

-متفتحهوش تانى

رجع الخزينه لمكانها وقفله- عشان خطر

-مش..مش ده رصاص

-اه

خرج مسد.سه من بنطاله، نظرت إليه بشده حطه فى صندوقه الخزينه جنبه

-انت بنعمل اى بده

-حمايه

-حمايه من مين

-شغلنا ف خطر

-وانت بتشتغل اى يا اسر، مش ف الجوهرات

-شغل مافيا

نظرت إليه بشده قال وهو بياخد تيشرت لبسه ومسك ايظها لقته بيلبسها خاتمها قالت- لا نش عايزاه

-لى

-قالو انى سرقته، حاحه غاليه اوى عليا

اضايق ولبسهولها قال- ده بتعك انتى

سكتت مسك هدومها قالت

- بتعمل اى

- هحطلك العلاج

- مش لازم

- انجزى با ليلى، عايز انام

- هحطه لنفسي

اداها المرهم ف ايدها وراح على السرير نام، نظرت إليه قعدت ع الكنبه وبتقلع البلوزه وبتفضل بالقميص

كان نايم حاطط ايده دراعه ع عينه سمع صوت تأوه بصلها كانت بسبب خلع البلوزه فقط تتالم

خدت المرهم وبتحط لقيته واقف جنبها خده منها وقعد جنبها ومشي ايده على الكدمات بالمرهم، كان رفيق بها لكن تضعفه وهى هكذا

كانت ليلى بصاله ومكسوفه رفعت القميص من على بطنها ليضع لها مع انامله الى بتخلى قلبها يدق جامد من لمساته

نظرت إليه وهى ترى مقاومته قالت

-كنت فين بليل كده

-ف شغل

-شغلك من كام لكام

-ملهوش وقت

-ازاى

غير الموضوع وقال-مكلتيش لى

-قولتلك مش حابه انزل ومحدش طلع قالى حاجه اصلا، هما مش شايفنى

نظر اليها قالت.. ثم انت مكنتش موجود هنزل لى

- ابقى انزلى كلى معاهم، لو مكنتش موجود عادى او اطلبى من الخدم الاكل هيجيلك لحد عندك

- متسبنيش هنا وخلاص

- لى؟!

- بخاف افضل لوحدى هنا، معرفش حد غيرك

- ونا

نظر إليه وهو باصص فى عينها قالت- انت اى

- مبتخافيش منى.. شيفانى ملجأ أمان

- ابتديت مخافش

سكت بعد الى قالته ونزل بعينه على شفايفها دق قلبها جامد لما باسها نظرت إليه وهو يقبلها، بادلته ورفعت ايدها تمسك بوجه بيدها الناعمه

بعد عنها ونظر إليها خفضت عيناها، خلع قميصه لترى تضاخم عضلاته

-ليلى.. اياكى تبعدى

رجعت مسكت وجهه قال اسر- بادليني

خدها فى قبله عميقه وبيدفن وشه فيها، كانت مستسلمه له ولاشتياقه لها شالها على دراعه ودراعه التانى حضنها وراح بها على سريره ليأخذها الى عالمه الخاص


فى الصبح كان أسر نايم وليلى جنبه لابسه قميصه

صحيت قبله اتعدلت وهى بتبعد عنه، كان وجهها احمر لما افتكرت ليلتها البارحه

تنهدت من نفسها ورجعت بصتله وهو نايم لكنها ليلتهم الأولى إلى تكون بهذا الشغف والحنان والمشاعر

قامت من جنبه وراحت عند الدولاب بتخرج هدومها ولسا راحه عند الحمام لقته ف وشها

اتخضت وكانت هتقع مسكها من وسطها

-صحيت امتى

-لما قومتى

بص عليها من فوق لتحت وكيف تبدو مثيره بقميصه الى واصل عند فخذيها، اتكسفت من عينه قالت

-أسر

قرب منها اتوترت كثيرا همس لها

-شكرا على ليلة امبارح

وشها كاد أن ينفجر من الخجل ابتسم وشابها ودخل الحمام


وقفت نسرين بالعربيه ونزلت قال البواب

-جايه لمين يهانم

-ابعد من وششى

-يهانم

دخلت نسرين قابلتها سمر واندهشت لما شافتها

-أسر فين

جت فاتن على الصوت قالت- نسرين

-أسر متجوز فعلا؟!!

سكتت فاتن قال نسرين- أسر متجوز..ردى عليا

قالت فاتن- اه

ضاقت اعينها قالت- هو فين

قال نادين- عايزاه لى

-ميخصكيش

قالت سمر- ده ابن خالها

-ميخصكيش انتى كمان

نظرو إليها بشده مشيت بثقه وكأنه بيتها

-اسسسر


كانت ليلى بتاخد الدوا سمعت صوت بتبص من الشباك شافت نسرين


-أسر

قالت فاتن- عايزه اى ينسرين

-هتكلم معاه

طلعت على اوضته وبتخبط الباب

-اسسر.. اسر افتح

خبطت تانى - اس

سكتت لما الباب اتفتح وشافت ليلى الى كانت لابسه قميصه وغير مهندمه، بصتلها نسرين بشده والسرير المتبهدل

اتصدمت فاتن من هيأتها اما سمر تنحت وابتسمت خفيه

قالت نسرين- انتى نفسها

افتكرت وشها كويس، قالت ليلى- كنتى عايزه أسر

ابتسمت نسرين وهى بصلها من فوق لتحت قالت

-هو فين

-ف الحمام، لما يخرج هينزلك

لسا هتقفل الباب دفعته نسرين جامد ومسكتها من درعها اتالمت ليلى وصرخت

-اهه ايددى

-بقا انتى مررراته

بعدتها فاتن عنها قالت- بتعملى اى ينسرين

قالت نسرين- انا عارفه الأشكال دى كويس، عارف انه خاطب ولفت عليه

قالت ليلى- احنا متجوزين من قبل ما تتخطبو اصلاااا

قالت نسرين- تلاقيها عطلت بيه فقال ياخدك وقت عقبال ما الهانم انا تيجى.. بي بصراحه عرف يختار، اى الجمال ده.. بس أنا نسرين مش بت زيك الى تعقد مكانى

-مكنش اعترف بجوازنا ولا لغى خطوبته منك

غضبت نسرين وشدتها من درعها صرخت ليلى

-انا هكلمك بلغتك، انتى مكانه برا.. سمعتينى يقموره

-اه ايدى

-رقيقه اوى، تعااالى

جرتها جامد زقتها ليلى بقوه بس مسكتها من هدومها اترفعت من على رجليها وخرجتها برا الاوضه والخدم كلهم بصولها بشده وصالح جه على الصوت

- ف اى

-اوعة سبينى

خرج أسر من الحمام وخرج بسرعه شاف نسرين ماسكه ليلى وعايزه تنزلها

جرى عليها وزقها بعيد عنها

-بتعملى ايييه

بص للخدم قال بغضب- بتتفرجو ع اى.. غورووو

جريت بخوف خد ليلى قالت نسرين- مش هسيبها يا اسر

-ابعدى عنها يا نسسرييين

شال ايدها وخد ليلى ودخلت الاوضه بصلها بضيق قال

-كلامنا بعدين

-انا

قفل الباب عليها ومشي قالت نسرين- بتخبيها منى يا أسر

-انتى بتعملى اى يا نسريين، مش خلاص

-خلاص اى يا اسر، فاكر انك ممكن تخلص منى

- الخطوبه اانلغت.. الموضوع خلص من قبل ما يبدأ

صرخت فيه بانفعال قالت- مش بمزاجك.. أنا إلى أنهى سمعتنى.. بتتجوز دى وكنت بترفضنى انااا

-امشي يا نسرين من هنا

-شكلك نسيت نسرين يا اسر بس هفكرهالك

مسكته وبصتله فى عينه- انت بتاعى ولو حد شاركك فيا هق.تله مبالك الى ياخدك منى... غلطت لو فاكر انر ممكن اسيبك كده

-بلاش تلعبي بالنار

ضحكت قالت- ناار.. طب اى رايك لو بقيت انا النار

أشار على الاوضه قالت- حلوه مش كده.. بس الحلو مبيكملش.. الحق اشبع بيها عشان مش هسيبهالك كتير

قربت منه قالت- ده وعد منى، انت بتاعى.، النهارده او بكره

ربتت على كتفه فالت- خلى بالك منها ماشي

مشيت بعد الى قالته كانت الخدامه جايه اتخبطت فيها ووقعت الكوبيات على الارض واتكسر،ت

خرجت وخدت عربيتها وساقت بعيد من هناك تحت انظار الجميع من الى حصل


كانت ليلى جالسه دخل أسر قفل الباب قال

-الى انتى عملتيه ده

-عملت اى

قال بغضب-انتى عارفه كويس عملتى اى.. ازاى تفتحى الباب وانتى كده

-نا كنت جوه هى الى سحبتنى لبرا

-وانتى تفتحى لى اصلا متغير ما تلبسسسي، نسيتى نفسك.. انتى مراتى

-وعشان نا مراتك عملت كده، اكيد مفتحتش الا لما سمعت صوتها

نظر إليها بشده قالت - اه يا اسر، نا منستش ولا حاجه لأنى مستحيل افتح كده لحد ايا كان.. أنا عرفت انها هى واتعمدت انها تشوفني... استررريحت

-لى عملتى كده

-عشان احرق دمها زى ما حرقت دمى... لا وجاية القصر وطالعالك اوضتك ومكمله وعايزه تقابلك... ونا اى.. شفافه

سكت وهو باصص لغضبها قالت

-مضايق منى عشان زعلتها يا اسرر، ونا مكنتش هزعل لما الاقيها معاك.. أنا عوزت اعمل كده مره من نفسي.. مره اثبت ف مكانى عندك.. غلطت

- انتى عارفه كويس غلطك ف اى يا ليلى 

-تمم انا اسفه

كانت هتمشي مسكها -بسألك لى عملتى كده

سكتت قرب منها قال- اى الغضب ده كله من اى

سكتت فهى تضايق حين تراه معها قالت

-معرفش

كانت هتمشي باسها من شفايفها نظرت إليه مال عليها بنهم ثم ابتعد

-عرفتى مكانك فين

اتكسفت كثيرا لمس وجهها قال- روحى البسي عشان ناكل

-تحت؟!

-اه يا ليلى


على السفره كانو جالسين وخليل مضايق من الى حصل

قال صالح- هروح انده لأسر

جه من وراه قال- اعقد انا جيت

نظرو اليه وكانت معاه ليلى ابتسمت سمر قالت

-ليلى، نزلتى تاكلى معانا

لاحظت انظارهم كانت هتلف وترجع مسك ايدها اترجته بعينها بس أشار بجانبه قعدت معاهم

بصت نيره لقيت الخاتم لبسته تانى ابتسمت ساخره

قال خليل - كلو

بصيت ليلى لصالح قالت- مش كنت ف المستشفى

قال صالح- مستشفى اى

استغربت قالت- مش عملت حادثه امبارح

قالت سمر بصدمه- حادثة اى

مكنش صالح فاهم حاحه بص لاسر الى أشار له باصبعه فأوما إليها سريعا

- اه حادثه، دخلت ف عمود بس ربنا ستر

قالت ليلى- شكلك سليم

قالت سمر- اننى عايزاه ميت بعد الشر. الحمدلله

قال ليلى- اسفه مقصدش

قرب صالح من أسر قال- حادثة اى

-اسكت

جت الخدامه وضعت امامهم حساء حت قدام ليلى بس اول ما شامة الريحة كتمت مناخيرها قالت

-شليها بسرعه

حطت ايدها على بقها وكأنها هتستفرج من القرف، شالتها الخدامه سريعا وبصلها الجميع باستغراب

قال اسر- مالك

-معرفش، ريحتها.. بطنى اتقلبت اوى.. شبعت

قامت ومشيت وهما مستغربين شمتها نادين قالت

-شوربه ريحتها جميله

قال سمر- ممكن حامل

نظرو إليها بشده بصتلهم سمر من نظراتهم قالت - انا بقول ممكن يعنى

قام اسر نظرو اليه طلع وشافها قاعده ماسكه بطنها قال

-ليلى

نظرت إليه شاف وشها اصفر - مالك،مكلتيش لى

- شبعت

- انتى ملكتيش حاجه اصلا

- شبعانه

سكت جاله اتصال خرج وسابها

-الو.. تمام انا جاى

قابله خليل قال- ف اى

-تسليم شحنة الماس النهارده، لازم اكون هناك عشان ميحصلش اى غلطه

ربت على كتفه قال- امشي يلا


رجعت نسرين بيتها وهى فى حالة غضب

-اهدى يا نسرين

-دافع عنها يماما، دافع عنها قدامى

قالت زينات- غبى ومش يعرف قيمتك.. العرسان على بابك زى الرز

-مش عايزه الرز يماما انا عااايزه اسسر

-خلاص يا نسرين متجوز هنعمل اى

-هيرجعلى

-انتى عايزه تبقى زوجه تانيه

-لا طبعا بس هبقا مراته من غيرها

-وهتخليه يطلقها ولا اى

-هيطلقها

-تبقى اتجننتى وفاكره اننا هنوافق تتجوزى واحد مطلق وانتى بكر

-ماما، انا هتجوز اسر

-نسرين

قالت بتأكيد -هتجوزه


كانت ليلى قاعده بليل وبتشرب يانسون دافئ

ماسكه تليفونها وفاتحه رقم ابوها وبتبصله كل شويه، رنت عليه بعد تفكير كتير بس لقيت مفيش رد

-حظرنى

رمت تليفونها بحزن اتفتح الباب ودخل اسر بصلها

-منمتيش لى

-مش جايلى نوم

قعد جنبها خد اليانسون من ايدها وحطها على جنب

-تعبانه؟!

-شويه، عايز تقول حاجه

-مش هتكملى فى الديزاين بتعك

-الاختبار راح عليا والشهادة

-اخليهم يعملو اختبار مخصوص ليكى

نظرت إليه قالت - بجد

قرب ايده من رقبتها قال- بجد، واجبهملك لحد عندك

دق قلبها من ايده فالت- لا مش لدرجه، كفايه انى هكمل كنت زعلانه اوى بس الى حصل خلانى مش فايقه لحاجه

-تحبى ترجعى امتى

-بكره،. ولا قريب

-بكره

اومات له بابتسامه قرب منها نظرت إليه لمس شفايفها ونزل عليهم بس بعدته عنها نظر إليها

- ف اى

-ابعد عنى

-هنرجع تانى..

زقته جامد جريت ع الحمام، نظر إليها بشده دخل لقاها بترجع

-مالك

-انا اسفه مقصدش

كان وشها اصفر وتعبانه زى الصبح وافتكر الدوخه الى عندها وجملة عمته بشأن قرفها ذاك

-بترجعي ليه يا ليلى

نظرت له قرب منها قال- انتى حامل

بصتله بشده عادت الى الاستفراغ وهى باصه لبطنها واسر ينظر إليها

-أسر

-عملتى اختبار قبل كده

-ل..لا بس مظنش، ممكن عندى برد

خرج وسابها نظرت إليه بعد شويه جاب اختبار حمل وادهولها

-اى ده يا اسر

-اختبار

-ا..

-يلا يا ليلى

نظرت الى دخلت وفضل مستنيها طرق الباب وكانت خدامه

-القهوه يابيه

خدها منها قالت- فاتن هانم كانت عايزاك

-بعدين

اونات له ومشيت رجع وحط القهوه على جنب، بعد وقت خرجت ليلى وفى ايدها الاختبار

نظر إليها أسر قال- نتيجه اى

وريتهوله لقى شرطتين نظر اليها بشده

- انا حامل


خرجت من الحمام وفى ايدها الاختبار

قال اسر- النتيجه اى

-انا حامل

شاف الشرطتين علة صدق كلامها وخد الاختبار منها ورماه فى الزباله بصتله ليلى والضيق الى ظهر على وشه

-حصلت معاكى للاعراض دى من امتى

-مش فاكره

-يعنى اى نش فاكره

-مش فاكره والله ما ركزتش

سكت قالت -انا اسفه يا اسر، معملتش حسابى لحاجه زى دى

-خلاص يا ليلى.. روحى بكره المستشفى واعرفى انتى فى الشهر الكام

-لى

نظر إليها دق قلبها وقالت بصوت ضعيف- هتنزله

-ده يفرق معاكى

سكتت بس خبت دموعها ونفيت له بخضوع

مشي اسر وسابها فى الاوضه لوحدها برغم انه لسا راجع من برا

بصيت فى الزباله وشافت الاختبار قعدت بحزن

فضلت طول الليل قاعده خايفه من بكره وبتفكر فى الى حصل والى هيحصل

نامت على نفسها لما ملقتهوش رجع


كان أسر سايق العربيه رجع بيه الزمن كان ولد فى عمر ١٥ وعمه بياخده

"عمى انت مودينى فين"

وقف فى حقل كبير كانت رجاله ماسكه راجل ومكتفاه

"لو عايز تبقى راجل وتحمى عيلتك، اقت،له"

هم همم السحور وحاول الافلات واسر ينظر اليه فى اعينه بصدمه

"اتعلم تبقى راجل من دلوقتى"

حط فى ايده مسد.س وليده بتترعش وهو شايفها ذاك الشيء فى ايده بص الى ذاك الرجل إلى بينفى برأسه

رفع ايده الخائفه وكأنه هو الى هيتقت،ل

"ااسسر"

ضغط على الزنداد


وقف عند كوبرى ورجع من ذاكرته، مسح اعينه وجسده بارد ميعرفش لى افتكر ذلك اليوم

 ولع سيجارته وخد نفس عميق وخرحه على دفعه واحده

كان مخنوق كل ما يفتكر الامر "نا حامل"

رمى السيجاره أرضا ودهس فوقها


رجع البيت بليل دخل اوضته لقاها نايمه

قعد على الكنبه وهو باصص ليها وباصص على بطنها بالتحديد

-مش وقته.. كان غلط منى انا

مسك رأسه بضيق وتنهد


فى اليوم التالى لما صحيت ليلى ملقتش أسر معاها ولا ف الحمام

نزلت شافت صالح قالت- أسر مرجعش

-خرج من الصبح عشان شغل.. عايزه حاجه

-لا مفيش

طلعت غيرت هدومها ونزلت وكانت مستنيا تشوفه قابلتها نيره نظرت إليها اتجاهلتها ليلى مشيت رجعت الاوضه لقيت فاتن فيها

-حضرتك عايزه حاجه

-اسر فين

-معرفش لسا بسأل عليه

-مرجعش بليل

-رجع وخرج تانى

-خرج.. لى؟!

سكتت ليلى قالت فاتن- لما يجى خليه يكلمنى

خرجت وسابتها غيرت ليلى هدومها ونزلت وهى خارجه لقيت حارس بيقف ف وشها

-ليلى هانم، راحه ف حته

-ا..اه

أشار لها على السياره ركبت قالت

-المستشفى

اوما إليها بطاعه وذهب بهاد بصيت ليلى على بطنها حاوطته ونزلت دمعه من عينها

-انا اسفه


كان أسر فى مكان مغلق مكيف مليان سبياك دهب ومعاه صالح

-ليلى كانت بتسأل عليك

مردش عليه وكان ماسك سبيكه دهب بيقلبها بين ايده

-غير مصنع التشكيل، عرفت انهم بيخنسرو فى الدهب الكتير

بصله من عدم اهتمامه قال

- خالى قالك ع عصام

- ماله

- دخل السوق باكتساح اظنك انت هدفه

- خليه، شكله عايز الخساره تبقى اكبر من الى قبلها

ابتسم وحط السبيكه وقال

-بحب اللعب معاه


فى المساء رجع القصر وكان بيرن على ليلى الى مبتردش شاف نيره نازله بصلها

-راحه فين

وقفت اول ما شافته قالت- مع صحابى

-مع صحابك فين وف الوقت ده

-انا قايله لماما

-ملكيش دعوه بامك وردى عليا

جت فاتن قالت- ف اى مالكو

قالت نيره- مش انا قيلالك ان هند عزمتنا ع بارتى ف بيتها

-ايوه ف حاجه يا أسر

-الساعه ٩، هترجعى امتى ٩

-انا

-خروجك يبقا الصبح غير كده لا

-ده آلة هو ازاى انا مل خروجات بليييل

رفع حاجبه وبص لفاتن الى ارتبكت قليلا قالت

-كانت المغرب وبترجع بدرى

قال اسر-اطلعى

-يعنى اى يا اسر

-يعنى مفيش خروج دلوقققتى

قالها بغضب بصتله بضيق وحزن وطلعت ع اوضتها وسابتهم بصت فاتن لأسر

-يستحق الزعيق يا اسر

مردش عليها ومشي لقى ليلى واقفه عند السلم طلع نظرت إليه مسك ايدها ودخلها الاوضه وقفل عليهم

قالت ليلى- اتاخرت لى

قال اسر- روحتى كشفتى

سكتت بصتله وهو بيغير قالت بانطفاء- اه

-عمره قد اى

-شهر.. اخر ليله من لما سافرت

نظر إليها قال- ازاى

-استغربت زيك، ضرب ووقعت من الدور التانى وهو لسا عايش وبيكمل نمو.. كأنه مصر يجى

قال اخر جمله بصوت واطى بس قدر اسر يسمعها

بصتله قالت-انت ناوى تعمل اى يا اسر

-كلتى

سكتت لما لقته مش سامعها او بيتجاهلها عمدا قالت

-اه

اومأ إليها مشي ومفضلش معاها، ملمسهاش من امبارح كما جان يحب فى كل دقيقه الاقتراب منه واخذ رشفه لكنه يبتعد عنه وكأنه منفور

الامر اثر فى كرامتها وجرحها اكتر من جرحها

قعدت فى الاوضه لوحدها زى امبارح

-زعلانه لى يا ليلى فاكراه هيعترف بحاجه منك..

افتكرت تلك الليله التى ضعفت فيها واستسلمتله وعاشت معه كل المشاعر التى حرمت منها.. لم يكن ضعف شهو.ه.. انها تحركت بقلبها إليه.. قلبها الذى بات يراه أمننا لها


كانت فاتن صاحيه بليل بتشرب شافت نور مكتب مفتوح راحت لقت أسر قاعد حاطط دراعه ع عينه

-بتفكر ف اى

نظر إليها دخلت فالت- وانت صغير كانت دى الحركه المعتاده لتفكيرج والهموم الى عليك

سكتت بصتله قالت

-مالك يا أسر

-مفيش

-بقالك يومين متغير ومش بنشوفك، ف اى

سكت قعدت جنبه قالت- احكيلى لمره واحده.. ممكن تستريح

-ليلى حامل

بصتله بشده قالت- حامل

لقته مردش قالت- ده إلى مضايقك

-واحد غيرى كان فرح أنه هيكون اب بس انا لا

-لى مش فرحان.. مش عايز حاجه تربطك بيها

-لا الموضوع مش كده

-امال اى، شيفاك كاره الموضوع

-انتى عارفه كويس أنا مضايق لى..

-انت خايف

-مشاعرى اتحركت ناحيتها

نظرت إليه بشده قال- لما خليتها تروح تشوف عمره سالتنى إذا كنت هنزله ولا لا ومعترضتش... مبقتش تعترض ع حاجه ولا تجادلنى

-ممكن بتحبك

-لا ده خوف

-خوف؟!

-بقيت حاسه انها لوحدها مفيش عندها حد غيرى.. خايفه تخسرنى.. مبقتش تجادل بقيت مطيعه لدرجه انى بضايق

-عايزها تخرج عن طوعك يعنى

-عايزها تكون ف طبيعتها، أنا مش مهددها

-انت مش عايز تنزله لو اعترضت كنت هتقولها اى، ماشي

تنهد بضيق قال- أنا خايف اذيها لو عملت كده

-لى متحتفظش بيه

-النقط الضعف بقيت كتيره، أنا مش شخص عادى قادر يوفر عيله وبيت دافى.. أنا هديله مشاعر ازاى

-زى ما ادت أمه مشاعر

نظر إليها مسكت ايده قالت

-بلاش تنزله، احتفظ بيه.. لو فعلا خوف فأنت مسيرك تعمل عيله يا أسر..أما بقا لو مش عايز العيله دى تبقى منها

-ليلى غير

-يبقى مدمرش علاقتكو، هتمو.ت ابنك.. عايز تعمل كده.. ولما يبقى عندك غيره.. هتبصله ع أنك قت.لته

-قولتلك القرار صعب

-فكر فيك واركن خوفك ع جنبك.. أسر اتعودت اشوفك مبتخافش كده.. انت يتخاف منك

-قولتلك ليلى غير.. حركت فيا الخوف

-احتفظ بيه يا أسر

نظر إليها ربتت عليه قالت- مشاعرك اتحركت يا أسر خلاص.. استسلملها وتوكل ع الله


كانت نيره ف اوضتها بتتكلم ف التليفون

-مش هعرف انزل دلوقتى

على الجهه الاخر قال- اتصرفى يا نيره، احنا متفقين

-عارفه بس اخويا اعترض وميتخبى اخرك ونو نايم، لو عرف انى مش موجوده هتحصل مصيبه

-خايفه منه اوى كده

قالت بغضب-مش خايفففه منه

-واضح يا حبيبتى، والا مكنتيش تمانعى تخرجى

-انت عارف كويس ظروفى

-ماشي يا نيره زى ما تحبى

-مش زعلان

ابتسم قال- لا راحتك اهم عندى ومش عايز اعملك مشاكل

ابتسمت نيره بحب قالت-شكرا

-متااخريش المره الجايه لانك وحشانى..هحاول انام النهارده

ضحكت قالت- حاضر مش هتأخر

سمعت صوت قالت- اكلمك بعدين


طلع أسر سمع صوت من عند اخته القى نظره لقاها نايمه شاف الكتب بتاعتها جنبها خدها وحطها على المكتب وغطاها وخرج، بصتله نيره ونظرت إلى الغطاء

راح اوضته ملقاش ليلى بس شافها ع الكنبه نايمه على نفسها

راح قعد عندها واتأملها قرب ايده من بشرتها الناعمه حسيت بيه فتحت عينها وشافته

-اسر

اتعدلت بس سحب رجليها وبقت على رجله

-منمتيش ع السرير لى، شكلك تعبان

-لا نا كويسه

رمى برأسه على كتفها بعدين دخل الى عنقها يستنشق رحيقها حس بالكسره الى سببهلها وهى سيباه لا تبادل ولا تمانع

-الدكتوره قالتلى لو اتاخرت اكتر من كده هيبقى ف مشاكل ف الإجهاض

-انتى سألتيها

-اه كنت عايزه استفسر

-انتى مستعده لحاجه زى دى

سكتت بص ف عينها قال- عايز اسمع رأيك.. عايزه تحتفظي بيه

-رأي هيفرق

-هيفرق كتير يا ليلى

-مقدرش اقولك عايزاه وانت بنفسك..

-قولى

اومات له بحزن وقلة حيله-عايزاه.. عايزاه اوى

مسح دمعتها ال نزلت قال- مبروك

بصتله بشده قالت- يعنى اى

-نسيت اقولهالك لما عرفت بحملك، مبروك يا ليلى

-م..مش.. هنزله

-لا

-ب..بس انت مش عايزه

-مين قالك كده.. فاكره انى مش متقبله بسببك

اومأت له اضايق وباسها من شفايفها نظرت إليه بشده، كان يثبت لها حبه لها ويعتذر منها

بعد عنها وهو ينظر فى اعينها وجهها الاحمر

-السبب كان منى، خوف

-من اى

-من مسؤليه.. أنا أعدائى اكتر من الى بيحبوني.. طفل مش هيبقى ثغره كبيره ليهم

-الى يحمى عيله كامله هيقدر يحمى ابنه اكتر منهم

نظر إليها ابتسم وخدها ف حضنه

-اعذري ردة ففعلى

حضنته جامد وقلبها بيدق- نسيتها من الفرحه... مش مصدقه إلى قولته يا اسر، حاسه انى بحلم... شكرا اوى

-قولتلك اشكرينى صح

بصتله شاور على شفايفها اتكسفت جامد بس ادته قبله من خده ابتسم قال

-كمان

اترددت ووشها هينفجر باسته بس لف والدتهم شفايفها بادلته بمشاعر فياضه وحاوطت رقبته اول ما بعد عنها وهو ضعيف الاراده معها

--بتأثرى عليا كده ازاى

خبت وشها فى صدره ابتسم شالها وراح بيها على السرير وبيقرب رجعت لورا بخوف بس قفل النور قال

-حملك هيبعدنى عنك فتره.. استراحه لفيما بعد

-ا..انت.. ا

-مالك

-كلامك

-قليل الادب

نظرت الى ابتسامته الجذاب وملامحه الرجوليه الجميله، سحبها من وسطها لحضنه وحط ايده على بطنها وكان يحميه وهو داخلها

-هحاول اوفرله كل حاجه.. اوعدك

كانت جملته حانيه كثيرا خليت قلبها ينبض باسمه، حط ايدها على ايده قالت

-لو حلم مش عايزه اصحى منه

اغمضت اعينها باستسلام ابتسم عليها ونام مستمتع بوجودها ف حضنه


فى اليوم التانى ع السفره كانت صفاء قاعده مع نادين

-مش ناويه تقابلى احمد، عايز يشوف بنته

-بيفكر فيها اوى

-بقولك اى ينادين الراجل غلط ومناه يرجعك

-قولتلك مش هرجع، اختار شغله وسافر وسابنى انا وبنتى.. خليه هناك

مسكت ايدها جامد اتوجعت- ماما ف اى

-انتى هتستعبطى ينادين، أحمد كان هياخدك معاه انتى الى جيتى ع هنا وسبتيه

-انتى صدقتيه

-اه اصدقه، أنا عارفه كويس اوى حبك ف القعده هنا ليه... اسر

اتبدل وشها قالت- ماله أسر

‐قولتلك انسيه، انسي حبك ليه ده عشان كده جوزتك لانه مش شايفك.. بس انتى خلقتى مشاكل تافهه مبينكو عشان تطلقى وترجعى تشوفيه.... عينك فضحاكى وتلكيك عشان مترجعيش لجوزك بسببه... اسر ده نش هيعمل فيكى غير خراب حياتك

-خلاص يماما كفااايه

-اتجوز، معاه مراته فوق.. كنتى قدامه مرتين ومفكرش فيكى.. افهمى بقا

نزلت دموعها جه صالح قال- صباح الخير، نا جعان جدا

شاف اختت حزينه- نادين، مالك

قامت قالت- مش جعانه محدش يناديلى

مسكها اخوها قال- ف اى، احكيلى... ف حد ضايقك

-مفيش يصالح مفيش

مشيت بص على امه بضيق قال

-قولتلها اى يماما، مش ناويه ترحمينا شويه.. حبه انا وحبه هي

-ويارتكو بتسمعو الكلام، ده انت اخيب منها.، ضيعت فرصه كبيره من ايدك.. عامل فيتا الأخ المخلص وخبيت سر جوازه لا وكنت خايف عليه وسبتها نطردها عشان ابن خالك ميتضرش قام هو رجعها وضر نفسه بنفسه ومخسرش حاجه

-ولا انا خسرت.. أنا عارف انا بعمل اى، أسر ماذنيش عشان اذيه.. استامنى ونا قد امنته

-ربنا ما يحرمك من هبلك

مشيت وسابته تنهد بحزن من كلام امه


فى الاوضه كانت ليلى بتخرج قميص أسر وبتحطه على السرير

خرج من حمامه وهو بينشف شعره قال

-صحيتى امتى

-لما قومت من جنبى

رفع حاجبه اتكسفت وقالت بحرج- اقصد دراعك، كان بيخنقنى واتحررت

-فعلا؟! انتى لسا أسيره عندى.. مظننش هتتحررى منى ف يوم

نظرت إليه سمعت صوت راحت فتحت بتبص تحت لقت جودى

-عمو اسر هنا

جه أسر وشافها قال- جودى، تعالى

دخلت وهى ماسكه عروستها قالت

- ممكن اطلب منك طلب

خرجت ورقه من جيبها وادتهاله - ابعت الرساله دى لبابا

خدها اسر كان هيفتحها قالت- لا، متفتحهاش.. لو قولت لماما هتزعقلى

-محدش يقدر يزعقلك ونا موجود..المهم متاذيش امك بالى كتباه

قالت ليلى- ممكن كاتبه حاجه عايزاه هو يقرأها

قالت جودى- لا، نا كتباله انه وحشنى اوى

سكتت ليلى لما افتكرت ابوها هى كمان لفت وهى هتمشي وقفت لما شافت أسر فى المرايا وف عينه دمع.. اندهشت بل انصدمت

قال اسر- عايزه تشوفيه

قالت جودى- ماما مش هترضى.. مش هينفع

-هينفع، طول ما هو عايش عندك فرصه تشبعى منه

-عايزه اشوفه، خدنى عنده

ربت على رأسها وحضنها بوجه خالى من التعبيرات مسح عينه قبل ما دمعه تنزل

ده كله تحت نظرات ليلى المستغربه منه ومن كلامه، هل أسر مشتاق لوالده لذلك الحد.. كأنه سيبكى مثلها


-جودى

كانت نادين بتدور عليها ف القصر

-جودى، انتى فين

سمعت صوت ضحكتها استغربت وراحت عند أوضة أسر لقتها قاعده على ضهره وبيعمل ضغط

قال اسر-العده الكام

قالت جودى-٧٦.. لسا فاضل٢٥

قالت ليلى- ٢٤قصدك

قالت جودى- اوبسي

ابتسمو عليها قاطعتهم نادين قالت

-جودى

بصيت لأمها توقف أسر نزلت من على ضهره وراحت عندها

- عمو اسر قوى اوى

بصيت نادين لأسر قالت- كنت بدور عليكى

-سورى ماما كنت قاعده مع عمو اسر وطنط ليلى

-طب يلا عشان مدرستك

شاورت لليلى بلطافه ومشيت

قالت نادين- معلش يا اسر عارفه جودى مزعجه شويه

قال اسر- بتتواصلى مع احمد ينادين

-بتسأل لى، اه بتواصل معاه

-تمام

مشيت باستغراب تنهد أسر قعدت ليلى على رجليها قدامه ومسحت عرقه

-قوى هاا، تعبت من ٨٠ عده

مسك ايدها قال- تحبى تختبرى قوتى

أشار على السرير وشها قلب دخلت الخادمه

-أسر بيه

اتكسفت ولفت سريعا لما شافتهم

-انا اسفه، كنت جايه اقول لحضرتك ع الفطار

-تمم امشي

بصيت ليلى لأسر مشيت سحبها ليه قالت

-اسر، حد هيشوفنا

-لما ننزل تحت عايزك تتصرفي ع طبيعتك.. متقوليش لحد بحملك

-لى؟! مش انت قولتلى هكمل عادى

-هيكمل يا ليلى بس لو محدش عرف هيبقى افضل.. سمعتينى

اومأت له بطاعه


على السفره كانو بيفطرو سويا وفاتن بتبص لليلى بالتحديد

كانت بتمد ايدها للتونه وهتاكل سحبتها قالت

-بتعملى اييه

بصتلها لليلى وبصلها الجميع اتكسفت وحسيت بلاهانه

قال خليل- ف حاجه يفاتن

قالت فاتن- لا بس عندها برد والتونه هتزوده

فهم أسر امه قال - كلى اى حاجه تانيه يا لليلى

-شبعت

قامت وسابت الاكل كله، رجعت اوضتها دخل أسر قال

-مكملتيش اكلك لى

-مش عاوزه يا اسر خلاص، أنا مبعرفش احل معاهم بحسهم.. بحسهم مش طايقنى والدليل الى عملته والدتك

-التونه غلط عليكى يا ليلى

-انا مش عيانه ولا عندى برد، قالت كده عشانك...

سكتت نظرت له حين كان يطالعها ببرود قالت

-الحمل، هى عارفه؟

-اه، لو خلصتى البسي عشان تروحى تكملى دورتك

مسكت فيه قالت- دورة التصميم، انت كلمتهم بجد

-هنتأخر

-هلبس علطول


وصلها أسر على المكان المحدد نزلت بس مسك ايدها قال

-رنى عليا لما تخلصي

-حاضر

مسك ايدها تانى قالت- ف حاجه يا أسر

-مش عاوزه تقوليلى حاجه

-حاجه زى اى

قرب من عينها وقال- حاجه مهمه

دق قلبها من عيونه نفيت له ونزلت من العربيه ابتسم وذهب


دخلت شافت روزالين ماسكه ماليكان وبتلف قماشه عليه بطريقه مميزه

-ليلى، اخيرا رجعتى.. اى الغيبه دى

-انا اسفه كان ف مشاكل

-طب تعالى عشان بكره عندك اختبار لو نجحتي فيه هتشتغلى مع شركتنا

-بجد، هو الاختبار مرحش علبا

-ده راح وفات وسافرنا لمسابقه كمان بس جالنا امر نرجع ونعيد اللجنه من تانى وانت أسر بيه ليه يد فى الى حصل

سكتت قالت روز- يلا عشان يومنا طويل


كان خليل ف مكتبه فاتح الاب توب

كان أحد رجالته جنبه خرج الفلاشه وقال

-احرقها مش عاوز يتبقى فيها حاجه

-امرك

قالت فاتن- فيها اى الفلاشه دى

-فيها كتير.. كنتى عايزه تقولى اى

-أسر وليلى

-مالهم

-استسلم للواقع وانها بقيت مراته

-مسمعتكيش بتقولى كده وقتها يعنى

-ع..عشان كنت مضايقه بس تقبلت وجودها وياريت انت كمان.. ده اختيار أسر وقولتلك حياته يخترها بنفسه وهو اختار

-راضيه عن اختياره

سكتت وافتكرت الى قالهولها"مشاعرى اتحركت نحيتها.. هى وبس"

ابتسمت لما افتكرت ازاى اتكلم معاه كأبن بيشكيلها همه قالت

-المهم يكون هو راضى ومبسوط

سكت خليل نظرت إليه قالت- خليل

-مالك يفاتن خايفه منى ولا اى.. انا اتقبلتها من اول يوم بسبب أسر.. لما حط نفسه معاها وعارف انى مقدرش اتخلى عنه

تنهد وقال بهدوء- الى حصل حصل المهم دلوقتى

ابتسمت قالت- كمل شغلك

خرجت من عنده لينظر اليها وتبدلت ملامحه


كانت سمر قاعده بتشرب الفنجان

-ده مين الى بص ف حياتى ده

-سمر هانم

جت الخدامه جرى عليها قالت بضيق

-بتقاطعينى لييه

-انا اسفه يهانم بس ف حاجه مهمه

-انطقى

-انا لقيت ده ف الزباله

لقيت اختبار الحمل ف ايدها اتفجات قالت

-اى ده

-انا اتصدمت لنا شفته اكيد مش لنادين هانم ولا انسه نيره.. ممكن تكون فاتن هانم؟!

ضربتها ف راسها- فاتن اى يغبيه.. مفيس ف البيت ده اتنين متجوزين غيرهم

نتشت الاختبار من ايدها بصدمه كبيره قالت

-ليلى حامل.. اسر هيبقى عنده ابن

-البيه

رمته أرضا بغضب شديد- مش هيحصل.. على جثتى


خلصت ليلى وكانت تعبانه خرجت من المبنى الشاهق

رنت على أسر زى ما قالها بس مردش، فتحلها الحارث الباي بس وقفت عربيه قدامها فتح الزجاج وكان أسر

-قولتلك استنى هاجى اخدك

-بحسبك ف شغل

قفلت باب العربيه وراحت ركبت معاه ومشيت رجالته وراه

- انت إلى رجعت لجنه الاختبار من فرنسا عشانى

- بتستقلى بيا

- سلطتك كبيره اوى يا اسر

- السياده ف الارض دى للاقوى.. غير كده هيدوسو عليكى

سكتت ومهمتش كلامه قالت

-اى حوار الدمع بتاع الصبح ده

رفع حاجبيه باستغراب قالت- انا شوفتك

-شوفتى اى؟

-شوفت ازاى اتأثرت بكلام جودى ودموعك الى كانت هتنزل

-ونزلت؟!

نظرت الى برودة قالت- لا بس.. انت شايف العياط جريمه

-بالنسبالى انا اه

-لو باباك وحشك مش عيب تزعل عشانه

تبدلت ملامحه نظرت إليه قالت

-انا قولت حاجه غلط..باباك فين صحيح

-ميت

-انا اسفه مكنتش اقصد

-قتل.ته

ارتجفت عيناها وبحلقت فيه بصدمه

هوس العشق


الفصل العاشر من هنا


بداية الروايه من هنا


🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺

اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇 


روايات جديده هتعجبكم من هنا


أجدد وأحدث الروايات من هنا


روايات كامله وحصريه من هنا




وكمان اروع الروايات هنا 👇


روايات جديده وكامله من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


إرسال تعليق

أحدث أقدم