رواية همسات العشق الفصل الاول حتى الفصل الرابع عشر حصريه وجديده على مدونة افكارنا
رواية همسات العشق الفصل الاول حتى الفصل الرابع عشر حصريه وجديده على مدونة افكارنا
"أمر على الديار ديار ليلى
أقبل ذا الجدار وذا الجدار
وما حب الديار شغف قلبي
ولكن حب من سكن الديار"
•••قيس بن الملوّح
♡البداية..........
في منزل بسيط في إحدى الأحياء السكنية الشعبية بالقاهرة يستيقظ ذلك الشاب من نومه يؤدي فرضه و يبدل ثيابه و يتجه ناحية المطبخ فيجد والدته تعد له طعام الإفطار قبل الذهاب للعمل
زين بإبتسامة : صباح الخير يا ست الكل
أجابته والدته بحب أمومي وهي سيدة في نهاية الأربعينات
_: صباح النور يا حبيبي يلا أقعد عشان تفطر
جلس زين على تلك الطاولة البسيطة فهو وحيد والدته والده توفي قبل 7 سنوات و أصبحت والدته تهتم به رغم فقرهم و تعبها حتى اكمل دراسته و تخرج و هذا أول يوم له في الوظيفة فبحكم أنه كان الأول في دفعته في كلية الهندسة حصل على عرض عمل في شركة •العطار• لتصدير السيارات كمهندس برمجيات
انهى زين فطوره و قَبل جبين والدته وأردف قائلًا بحب
_: إدعيلى معاكي يا ست الكل
كريمة بدعاء من كل قلبها : ربنا يقويك و يوفقك ديمًا يا ولدي
_: إذا إحتاجتي حاجة رني عليا بس
كريمة بإبتسامة حب : تمام يا حبيبي
كانت حياة زين مع والدته تصف بمعنى الكلمة أنه سواء كنت فقيرًا أم غنيًا فإن راحة البال و السعادة و الصحة هم الأهم دائمًا
غادر زين نحو عمله تحت نظرات والدته الحزينة فهي تزوجت والده بعد عناء طويل لكن شاء القدر أن يخطف الموت منها زوجها
⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑
سار زين في حيه بكل رزانة متأنقا بطريقة الخاصة و نظرات من حوله متمركزة عليه فجميعهم يحبونه و يفتخرون به صاح أحد العاملين في المقهى وكان العم •فتحي• موجهًا حديثه ل•زين•
فتحي بإبتسامة : الله يرضى عليك يا ابني
أجابه زين بهدوء و احترام : آميين يا عم فتحي...آميين
أكمل سيره حتى وصل لموقف الباصات ركب الباص المطلوب ومن هنا سوف تبدأ رحلة جديدة في حياته
⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑
علي الناحية الآخرى في إحدى الأحياء السكنية الفخمة وفي إحدى الفيلات الراقية
تستيقظ تلك الفتاة التي تبدو في بداية العشرينات من عمرها وتتجهه ناحية المرحاض لتنعم بحمام منعش انهت تبديل ثيابها ثم هبطت للأسف لتناول الفطور وجدت أن عائلتها قد أنهت طعام الإفطار بالفعل وكل واحد منهم يستعد للذهاب للعمل صاح أحدهم قائلًا بمرح
_: الناس خلصت يومها و الست سيدرا لسه هتبدأ دلوقتي هههههههه
انهي حديثه لتنظر له سيدرا بغضب
محمد بخوف : آسف مش قصدي خلاص هسكت
سيدرا ببرود و تجاهل : أحسن
ليضحك الجميع على مناقرتهم معًا
والدتهم هدي بحنان : يلا اقعدي افطري يا سيدرا أنتي متأخرة اوي انهارده
سيدرا بإبتسامة: حاضر
عمر بهدوء : أنا هروح الشركة تعال معايا يا كريم وأنت يا محمد وصل سيدرا الأول وتعال عالشركة
أجابه الأخوان بصوت واحد : حاضر يا بابا
كان عمر العطار رجلًا في منتصف الخمسينات من عمره لكنه يبقى دائما ذو هيبة و فخامة و عائلته خط أحمر من يقترب من أي أحد منهم فقد جنى على نفسه كما ان كل الفتيات تتهاتفن عليه رغم كبر سنه لكن تبقى ملكة قلبه امرأة واحدة فقط....هي ♡هدى♡ زوجته وأم أولاده الثلاثة
بعد ذهاب عمر و كريم إلى الشركة و محمد و سيدرا إلى الكلية قامت هدى لكي تجمع الصحون فهي امرأة صعيدية أصيلة حرة لا تقبل أن يخدمها أي أحد فهي تطبق مقولة " كل الناس سواسية فيما بينهم...." فلا أحد يخدم أحد آخر لذا رفضت أن يدخل أي خادم او خادمة إلى بيتها و تقوم بكل شيء بمفردها و أحيانا تساعدها زوجة ابنها البكري •هيا• و ابنتها •سيدرا• التي تود المساعدة فتزيد عليهم أعمالًا أكثر مما هم فيه فهي فاشلة و لا تتوافق مع اعمال المنزل أبدًا
شعرت هدى ببعض الدوار حتى كادت أن تقع الصحون من بين يديها لولا تدخل هيا السريع
هيا بقلق : في إيه يا ماما انتِ كويسة
هدى بتعب : ولا حاجة يا بنتي بس أنا تعبانة هطلع ارتاح وان شاءالله هبقي كويسة
هيا والقلق مازال مسيطرًا عليها : تمام روحي ارتاحي وانا هجمع الأطباق وباقي الحتجة
هدى : الله يرضى عليكي يا بنتي شكرًا
هيا بإبتسامة : مفيش بينا شكر يا ماما
ابتسمت لها هدي ابتسامة باهتة وصعدت لغرفتها حتي تاخذ قسطًا من الراحة فهي من استعجالها في الصباح لتحضير الطعام نست ان تأخد دوائها
هدى : يا رب قويني يا رب أنت السميع العليم
أخذت دوائها وتمددت علي السرير لتنعم ببعض الراحة
⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑
في الكلية
دخلت تسير بخطوات سريعة فهي متأخرة كثيرًا هذا الصباح تشعر بأن هناك شيئًا سيئًا سوف يحدث لكنها لا تعرف ما هو قاطعها صوت تلك المتعجرفة •حياة• التي اعترضت طريقها وأردفت بسخرية
_: واو أخيرًا الأميرة ديانا شرفت
سيدرا بنفاذ صبر : حياة ابعدي عني انا مش طايقة نفسي أساسًا فابعدي من وشي الساعة دي أحسن من إنِ ارتكب فيكي جريمة
دفعتها بقوة و اكملت سيرها تحت نظرات حياة التي تكاد تموت من الغضب و الغيظ
دخلت سيدرا قاعة المحاضرات فوجدت اصدقائها في انتظارها
ميرا بقلق : إتأخرتى ليه يا سيدرا
سيدرا بنبرة مهتزة كأنها علي وشك البكاء : معرفتش والله إتأخرت في النوم مش زي العادة أنا حاسة أنه هتحصل حاجة
نظر الأصدقاء لبعضهم للحظات
كرم بمرح : بس الموضوع ما يستاهلش كل دا يا سيدرا لمجرد أنك اتاخرتي في النوم بقيتي حاسة احساس وحش
سيدرا بقلق: يا كرم الموضوع مش زي ما أنت فاكر لو كنت مكاني كنت هتحس نفس الشعور
اكتفوا بالصمت فهم يعتبرون سيدرا مثل شقيقتهم وليس صديقتهم فقط
⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑
في شركة العطار
دلف محمد للداخل بعد أن اوصل شقيقته إلى الكلية لكن استوقفه احدهم بتساؤل
_: لو سمحت دي شركة العطار مش كده
التفت محمد لمصدر الصوت فوجد شابا وسيما جدا يشبه عمه
محمد بصدمة : ايه دا .....
استفاق من الصدمة بعد ثوان و أردف بجدية : أيوه دي هي
اتسعت ابتسامة زين و صاح بفرح : تمام شكرًا جدًا
محمد وهو لايزال تحت تأثير الصدمة : العفو
⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑
بعد لحظات وقف زين أمام مكتب الاستقبال و سأل موظفة الاستعلامات
_: ممكن اقابل مستر عمر العطار لو سمحتي
رمقته الموظفة باستهزاء و أردفت قائلة بسخرية
_: وأنت مين عشان تقابل مستر عمر ؟؟؟ ابنه و لا ابن اخوه.......
لتضحك تلك المغرورة بمياعة تحت نظرات زين الغاضبة
قاطعها مجيئ عمر العطار صاح بغضب
_: سوزاااااااان الزمي حدودك من امتي بنسخر من الناس كده؟؟ ده اللي بتكلميه كده بيكون مهندس البرمجيات الجديد اللي هو أعلى مرتبة منك و من امثالك و راتبه ضعف راتبك ب4 مرات قسما بالله لو شفتك بتتكلمي مع حد من ضيوفي مرة تانية بالطريقة دي لأكون طردك من الشركة و من القاهرة كلها
أكمل بصراخ و غضب : فاهمة ولا أفهمك تاني ؟؟
سوزان بخوف : فاهمة...فاهمة.....
أكمل عمر موجها كلامه لزين بإبتسامة : حقك عليا با ابني يلا معايا عشان اوريك الشغل
زين باعتذار: حصل خير يا مستر عمر حصل خير
اخذ عمر زين معه إلى مكتبه وكان هناك كريم و محمد
أردف محمد بتفاجأ : أنت ؟؟؟
زين بإبتسامة جذابة : أيوه أنا اسمي •زين الشناوي• مهندس البرمجيات الجديد....
تفاجأ كريم ومحمد فهما توقعا أن يكون صاحب هذا المنصب المهم شخصا مغرورا (رافع مناخيرو في السما) لكنه كان عكس ذلك تماما خصوصا بعد ما مد زين يده لمصافحة كريم الذي قبل هذا و صافحه هو الآخر بصدمة
كل هذا تحت نظرات عمر الراضية فهو اختار الشخص الصحيح
⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑
بعد لحظات
صدع صوت رنين هاتف كريم وكانت زوجته هيا رفع الهاتف علي أذنه وكاد ان يتحدث لكن تفاجأ بزوجته تبكي بشدة وصل صوت بكاها العالي لمسامع الباقيين
هيا ببكاء : الحقني يا كريم ماما هدي
كريم بخوف : في ايه يا هيا ؟؟ امي مالها......
هيا بإنهيار : البقية بحياتك يا كريم
صدمة حقيقية حلت على الجميع ألجمتهم...........
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*
⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑
يا ترى هدى ماتت ازاي ؟؟ موت طبيعي و لا مش طبيعي ؟؟ و ايه السبب الي خلى عمر يختار زين ؟؟ و ليه دافع عنه؟؟ و شعور سيدرا كان في محله و لا لاء؟؟ و ردة فعلها هتكون ايه لما تعرف بموت امها؟؟
#همسات_العشق
فصل 2
"الحب ليس رواية شرقية بألف ليلة وليلة، ولكنه حقيقة واقعة".
**البقية بحياتك يا كريم**
**كانت هذه جملة هيا ، التي كانت كفيلة بتحطيم قلوبهم جميعا....
**أردف كريم بصدمة**
كريم: أنتي بتقولي ايه يا هيا؟
هيا (ببكاء): تعال بسرعة عالفيلا.....
**تدخل عمر قائلا بخوف**
عمر: حصل ايه يا كريم ؟
**اجابه كريم بصدمة**
كريم: ماما....مات**ت...
محمد (بصدمة): ايييييه؟؟
عمر (بصدمة و عدم تصديق): أنت بتخرف ايه يا ولد ؟؟
**تركوا اعمالهم جميعا و اتجهوا مسرعين للفيلا....و ذهب معهم زين...**
****************
في الكلية.... كانت سيدرا شاردة...غير منتبهة مع ما يقوله الأستاذ....ليصلها اشعار من هاتفها.... وكانت زينب..شقيقة حياة هي من أرسلته لها.... محتواه كالآتي...**البقية بحياتك يا سيدرا هانم... أمك خلاص..مش هتشوفيها تاني.... لأنها انتقلت لرحمة ربنا...**
**كانت زينب هي سكرتيرة كريم.... و قد استمعت لحديثهم في المكتب...لذا أرسلت رسالة إلى سيدرا لتشمت بها...لأنها أفضل من شقيقتها حياة..فالأختان نسختين متطابقتين في الشر و الحقد...**
**ما إن قرأت سيدرا هذه الرسالة...حتى نهضت مسرعة من مقعدها ...و ركضت بسرعة... تحت نظرات الأستاذ الغاضبة...و نظرات التعجب من زملائها.....**
******************
**كانت سيدرا تركض بسرعة كبيرة في الشارع.... غير آبهة بتلك السيارات التي تكاد تصدمها......و هي تبكي بشدة....**
سيدرا: لا...لا ... ماما..متسبينيش لو سمحتي... ماماااااااااااااااااااااااا......
**لم تنتبه لتلك السيارة التي اتجهت نحوها .... و لم يتمكن سائقها من التحكم بها..فصدمتها.. ليصطدم رأسها بها بشدة..وتقع على الارض غارقة في دمائها.....
****************
وصل عمر رفقة كريم و محمد و زين في وقت قياسي للفيلا....ووجدوا هيا جالسة على الارض تبكي بحرقة.... أسرع إليها كريم...و أردف قائلا بلهفة...
كريم: مالها ماما يا هيا؟؟
هيا (ببكاء و انهيار): للأسف..مش هنشوف طنط هدى تاني.....
كريم (بصدمة): ايه ؟؟
****************
صعدوا على تلك الادراج بخطوات سريعة..واقتحموا غرفة هدى...ليجدوا هناك مجموعة من الأطباء و عمال الإسعاف... وقد كان طبيب العائلة هناك.... الذي أردف قائلا بحزن و أسى...
الطبيب: عظم الله أجرك يا عمر بيه..البقية بحياتكم....
**كان عمال الإسعاف يغطون هدى بتلك القماشة البيضاء...وضعوها على النقالة...و أخذوها...تحت نظرات عمر المنكسرة...و نظرات محمد و كريم الغير مصدقة....و نظرات زين الحزينة..والذي لم يفهم شيئا مما يحدث حوله....**
**أردف زين قائلا بحزن...**
زين: عمر بيه....... لازم تكون قوي...عشان أولادك....
**كان زين حزينا على محمد و كريم...فهو يعرف ذلك الشعور.... إن تترك والديك بصحة و عافية..و لا تعرف أنها آخر مرة تراهم فيها... ذهب والده للعمل في صباح يوم ما...و بعد ساعتين تلقى خبر وفاته...والده كان رجلا بسيطا يعمل في الإنشاءات...أخبروه انه وقع منها بالخطأ...فما**ت على الفور...**
*****************
**تجمعت الدموع بعينيه..وهو يراهم بتلك الحالة....و تذكر يوم وفاة والده... استفاق من شروده على صوت عمر...الذي أردف قائلا....**
عمر (بشرود و حزن شديد): زين.. ابني..ممكن تبقى معانا... ابقى لو سمحت....
**كانت تلك أول مرة لكريم و محمد يرون والدهم يتوسل لأحد ما...ف"عمر" كان دائما قوي الشخصية..لا ينحني و لا يتوسل لأحد....**
**اجابه زين بهدوء**
زين: حاضر...يا عمر بيه..هبقى ومش هسيبكم....
عمر (بفرحة): شكراً جزيلا لك....
**أردف قائلا موجها كلامه ل كريم**
عمر: كريم..روح جيب أختك من الكلية..و حاول تخبرها بالراحة.....
كريم (بحزن): حاضر يا بابا....
**كاد كريم أن يذهب...لكن جاءت هيا وعلامات وجهها لا تبشر بالخير أبدا**
هيا (بخوف): عمو عمر... أنا عايزة اخبرك بشي..بس ابقى هادي لو سمحت....
عمر (بخوف): في ايه يا بنتي ؟
**ابتعلت هيا ريقها بخوف و أردفت قائلة**
هيا: اتصلوا من المشفى دلوقتي..و خبروني أن سيدرا هناك... صدمتها عربية....
**حالة من الصدمة و الصمت لثوان.....**
عمر (بهلع): أنتي بتقولي ايه ؟
**انفجرت هيا بالبكاء و أردفت قائلة**
هيا: هم قالولي كده.....
**لم يتحمل عمر المزيد من الصدمات..فسقط و هو يتألم و يضع يده على قلبه...**
عمر: ايه اليوم دا...يا رب....
**أسرع إليه كريم و محمد و زين....**
محمد (بخوف): بابا.....
********************
**كان ذلك اسوء يوم مر على تاريخ عائلة العطار.... كان الأخوين يقفان أمام باب غرفة العمليات منذ 7 ساعات تقريباً...و عملية سيدرا لم تنته للآن...و كان زين يقف معهما أيضا...**
**أردف محمد بنفاذ صبر**
محمد: العملية دي مش هتخلص و لا ايه ؟؟
**اجابه شقيقه كريم بهدوء و روية**
كريم: اهدي يا محمد.... ما تخلص هيقولوا....
**كاد محمد أن يرد عليه لكن قاطعهم خروج الطبيب من غرفة العمليات....والذي ما إن رأوه حتى اسرعوا إليه لمعرفة حالة شقيقتهم....**
كريم (بلهفة): حالتها عاملة ازاي يا دكتور ؟
**اجابه الطبيب بعملية و جدية**
الطبيب: مش هكدب عليكو... بصراحة الضربة كانت على الرأس...و ده ممكن يسببلها مضاعفات...لما تفوق بإذن الله...هنعرف.... احنا دلوقتي هننقلها لغرفة عادية...و بالسلامة إن شاء الله**
**هوى الأخوان إلى اقرب مقعد بإنكسار و انهزام... فقد فقدا والدتهما...في طرفة عين...و والدهما تعرض لأزمة قلبية..وهو الآن في غيبوبة...و هاهي شقيقتهما في حالة مجهولة...والله أعلم إن كانت ستستيقظ مرة أخرى أم لا....**
**كم هو صعب جدا أن تفقد كل أحبائك في يوم واحد**
**أردف زين بتشجيع**
زين: أنتو لازم تكونوا أقوياء عشان ابوكم و اختكم... الانهيار مش حل....
**انتبه محمد لذلك الذي لا يزال هنا.... فأردف بغضب حارق و صراخ**
محمد: أنت قاعد هنا بتعمل ايه...غور فستين داهية...وشك وش شؤم لينا...فاليوم الي اجيت فيه... حصل معانا كل ده...غور يا وش الفقر...
**لم يرد عليه زين..لأنه يعرف و يقدر حالته....لكن تدخل كريم قائلا بحدة**
كريم: قسما بالله لو ما سكت يا محمد هتشوف شي ما رح يعجبك...هو ده جزاء الي ساعدنا ووقف جمبنا ؟؟ ممكن اعرف فين اصحابك دول الي تتفاخر بيهم علينا صبح و مسا؟؟ فينهم دلوقت ؟؟ طبعا ما صدقوا أنهم يمسكوا عليك شي عشان يشمتوا فيك....
**استوعب محمد كلام أخيه فالتزم الصمت...و اخفض رأسه خجلا...فهو بسبب حزنه الشديد لم يعرف ما قاله....**
**صرخ به كريم بحدة قائلا**
كريم: و دلوقتي..اعتذر من زين حالا....
محمد: أنا آسف يا زين...مكنتش عارف...بس والله مكنش قصدي....
**ابتسم زين..واجابه قائلا**
زين: متعتذرش....ده شي طبيعي..
**قاطعهم مجيئ والدهم عمر..الذي على ما يبدو أنه استيقظ من غيبوبته...و لم يتحمل البقاء في السرير اكثر....وكانت معه ممرضة لكي تساعده..**
**أردف عمر بضعف**
عمر: طمنوني.. أختكم كويسة با كريم... بالله عليكم طمنوني على بنتي....
**اسرع إليه محمد و زين لكي يساعداه...في حين أردف كريم قائلا بقلق**
كريم: بابا... أنت اجيت ازاي..لازم ترتاح... متخفش سيدرا كويسة.. وكلها كام ساعة و هتفوق...**
**زفر عمر براحة...**
**قاطعم مجيئ الممرضة و هي تقول بإبتسامة**
الممرضة: سيدرا هانم فاقت......
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*
يا ترى سيدرا هتكون كويسة ؟؟
و ردة فعلها هتكون ازاي بعد ما تفوق و تعرف بموت امها ؟؟
و هل في مضاعفات ولا لاء؟؟
و تصرف زينب و حياة هيكون كويس ولا لاء؟؟
#همسات_العشق
الفصل 3
على أوتارِ الهوى تراقصَ قلبهُ بنغماتٍ مولهة،
فاستلهب عشقهُ الدَّنِف لهــا أنفــاسه المُسعّرة .
أسعفها كمُقاتلٍ في معركةٍ انذعَر فيها ضياعهـا منهُ،
فأصابتهُ فیها بسهمِ تهورِهـَا ونَزَقِها وتزِايلت عنهُ .
لم يندَحِر مُطلقًا وتشدَّد أكثر ليرسِي لهــــا عنـفوانِ ولهه .
فهي فـاتنة رهيـفة بنزاهتهـَـا استأثرت كـامل كيــانه،
فارعوى بــاغي انكفـاءِهــا إليه مُعلنًا بعشقهِ لهِفَهِ،
مُرددًا من داخل قلبهِ الهائم حبيبتي فلتغفرِي لي،
هرع الجميع إلى غرفة سيدرا ووجدوها قد استيقظت بالفعل
عمر ببكاء وهو يحتضنها : سيدرا بنتي خفت اخسرك
سيدرا بتعجب : انا فين وانت مين ومقرب مني كده لييه
عمر بصدمة : سيدرا انا بابا يا عمري
_: بابا مين يا جدع انت انا ليالي وابويا طااار وتوكل ودلوقتي مدفون في قبره
عمر بصراخ : دكتورررر دكتووررر
نظر لها محمد وكريم بعدم إستيعاب ما يرونه الآن ليس حقيقي وسوف يستيقظون بعد قليل من النوم علي صوت والدتهم الحنون ومرح شقيقتهم
بعد لحظات وقف الطبيب أمامه وهو يحاول تنظيم أنفاسه المسروقة : ن..نعم يا عمر باشا آنسه سيدرا كويسة
_: بنتي شوفها حالا هي مش فكراني وبتقول ان اسمها ليالي انا هتجنن رجع لي بنتي زي ما كانت مش ناقص وجع اكتر من الوجع اللي حاسه
_: تمام اتفضلوا برا عشان اقدر اكشف عليها
خرج الجميع ووقفوا أمام الغرفة ولا تزال الصدمة علي معالمهم
⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑
بعد لحظات
لم يتحمل عمر الانتظار اكثر فاقتحم الغرفة بقوة واتجه ناحية ابنته يحتضنها بقوة
_: روحي وقلبي انا عارف انك بخير سيبك من الدكتور ده تعالي يلا نروح البيت
سيدرا وهي تحاول ابعاده عنها : ابعد عني يا جدع انت والا هبلغ البوليس انا معرفش انتم مين ولا انا فين وايه اللي جابني هنا
عمر بجنون : لا انتِ بنتي ومش هبعد عنك
سيدرا بردح : لا بقي يا روح طنط انت تبعد والا هجيبلك كل رجالة الحارة عندنا يظبطوك يا دلعدي انتم عايزين تسرقوا أعضا**ئي مش كده ده انا هخلي اللي يشتري يتفرج عليكم يا مجر**مين
أمسك عمر صدره وحاول أن يهدأ أنفاسه حتي لا يخسره أبناءه للأبد
اقترب الطبيب بسرعة من سيدرا واعطاها ابره مخدر ثم اتجه ناحية عمر واعطاه هو الآخر ابره مهدئة
وهنا كانت اللحظة التي قطمت ظهر البعير وجعلت كلا من محمد وكريم أن يستوعبوا انهم كل ما عاشوا وسيعيشوه حقيقة لا مفر منها
⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑
مرت دقائق كثيرة حتي مر 4 ساعات
استيقظت سيدرا من المخدر وهي تنظر حولها بحثا عن شئ ما
جلست علي سرير المشفي وكانت أن تضع قدمها علي الأرضية وقعت متألمة
سيدرا بوجع : حد هنا حد يجي يساعدني
دخل محمد بسرعة وساعدها في النهوض من مكانها
_: عاملة ايه دلوقتي يا سيلا
سيدرا ببكاء هستيري : لا مش كويسة خالص يا محمد اللي حصل ده مش حقيقة صح
محمد بوجع وحسرة : كان نفسي يبقي خيال اللي احنا بنعيشه ده صعب
سيدرا بوجع : عايزة اشوفها قبل ما..ما تتدفن
أكملت بخوف : بابا فين هو كويس صح قولي بسرعة هو فين
محمد بتوتر : انتِ فاكراه وفكرانا مش كده
سيدرا وهي تشهق ببكاء : انت بتقول ايه يا محمد حد ينسي أبوه وأخواته
محمد بهمس : الله يستر واللي في دماغي مطلعش صح
محمد بحنان : بابا كويس متقلقيش اهدي يا حبيبتي هشيلك انتِ مش هتقدري تمشي لأنك عملتي حادثة ورجلك متجبسة يا هبلة
⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑
في مكان آخر نذهب إليه لأول مرة
كانت تلك الشابة تدخن سيجارتها و تتحدث بالهاتف مع أحدهم وما كانت سوى زينب تلك الفتاة التي امتلأ قلبها بالحقد و الشر و أصبحت حياتها مرتكزة على الأموال و ....كريم
زينب (بخبث): أيوه..مات**ت... خلصتك منها
مجهول بضحكة خبيثة : برافو عليكي يا زينب... جدعة من يوم ما عرفتك
زينب بغرور : متنسيش انا زينب السوداني
مجهول : ههههه مش هنسي يلا أنا هقفل دلوقتي عشان ميشكوش فيا....
زينب : تمام مع السلامة
انهت محادثتها مع ذلك المجهول و جلست شاردة تفكر في امر مهم
⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑
بعد يومين في فيلا العطار
كانت تعج بالناس الذي أتوا لحضور الجنازة منهم الحزين ومنهم الشامت ومنهم السعيد و قد أصرت سيدرا على العودة للمنزل و حضور الجنازة بعد ان اطمئنت علي صحة والدها ورأت والدتها للمرة الاخيرة ورغم أنها لم تشفى تماما وحالتها الجديدة التي لا تعلمها للآن ولكن رغم كل هذا و تحت اصرارها الشديد وافق والدها و اخوتها
كانت تجلس في غرفة والدتها تحتضن وسادتها وتبكي بشدة فهي كانت متعلقة بوالدتها للغاية
حاول أصدقائها "ميرا"..و "كرم"..و "صفا" و "ليث" تهدئتها
ميرا : بحزن خلاص يا سيدرا أنتي بكده بتزعليها اكتر ادعيلها بالرحمة بس هي في مكان احسن من هنا
سيدرا ببكاء : بس أنا سيبتها الصبح كويسة...مع..معرفش حصل ايه
كرم بحزن : الموت مش بيستني حد دي اقدار وكتبها الخلاق
قاطعهم دخول حياة و زينب و قد رسمتا ملامح الحزن ببراعة شديدة لكن بداخلهما سعادة لا توصف فهما تحبان رؤية الجميع حزين و بالأخص عائلة العطار
حياة بحزن مصطنع : البقية بحياتك يا سيدرا
لم ترد عليها سيدرا في حين أجابتها صفا ببرود و لا مبالاة فالجميع يعرفون لونهم الحقيقي
_: الله يسلمك يلا اتفضلوا معايا لغرفة الضيوف
شعرت الاختان بالحنق و الغضب من تصرف صفا في حين نظر اليهما الآخرون بانتصار فهذا ما يستحقه أشخاص مثلهما
⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑
في الاسفل بحديقة الفيلا
كان عمر يجلس مهموما شاردا يفكر كيف ستكون حياتهم بعد رحيل زوجته و رفيقة دربه فهو لا يستطيع الاعتناء ب"سيدرا" بمفرده بعد حالتها تلك وأبناءه كريم ومحمد لا يعرف ماذا سيفعل هو يشعر بالعجز والتوهان وبعد تفكير عميق توصل إلى قرار ما و عزم على تنفيذه بعد انتهاء الأربعين
كانت زينب تتجول في الأرجاء هنا و هناك تختار شخصا ما لكي تجعله يفتعل مشكلة وقع نظرها على محمد
فإبتسمت بخبث وتوجهت إليه قائلة بحزن أتقنته جيدا
_: عامل ايه دلوقتي يا محمد بيه البقية بحياتك
محمد بتأفف ولا مبالاة : عايزة ايه يا زينب
زينب بتمثيل الحزن : الله يرحمها طنط هدى كانت كويسة بس نعمل ايه المرض ما كانش لبه علاج وكده كده كانت هتمو**ت
صعق محمد من كلام زينب سحبها معه بعنف و قبض على عنقها و أردف قائلا بشراسة
_: قصدك ايه بالكلام ده؟
زينب وهي تكاد تختنق من قبضة محمد : بقولك أن طنط هدى كانت تعبانة و بالرغم أن عمر بيه وداها علي مستشفيات كتير وعرض حالتها على أفضل الدكاترةزبس مفيش نتيجةوو اهو ربنا رحمها من العذاب و اخدها لرحمته
ترك محمد زينب بصدمة و عدم تصديق هل والده كان يعرف بمرض والدته ولم يخبرهم؟ أسرع إلى والده الذي فوجئ من رؤيته بهذه الحالة
عمر بقلق : في ايه يا ابني
محمد بغضب جحيمي : هي ماما كانت تعبانة ومقولتلناش
كريم بهدوء لحل المشكلة حتي لاتتضخم الأمور : اهدي يا محمد و بعدي نتكلم مينفعش نتكلم قدام الضيوف
محمد بحدة : كنت عارف مش كده وخبيت عليا
كريم بتوتر : محمد... أنا.....
محمد بإنهيار : الواضح انِ أنا الوحيد المنبوذ الي ميعرفش وتلاقي سيدرا عارفة كمان
عمر بسرعة: لا هي متعرفش احنا ما كناش عايزين نشغل دماغكم بس كريم عرف بالصدفة لما شاف تحاليل أمك بالمكتب ضغط عليا وأنا كنت مضطر انِ اقوله
محمد بسخرية : الظاهر انِ كنت مغفل أنا ازاي ملاحظتش أن كريم الابن المدلل و محمد هو الخدام بتاع عيلة العطار بس
عمر بقلق على حالة محمد : محمد مش كده يا ابني...والله أنت فاهم غلط..... أنت..
ارتفع صوت صراخ محمد و أردف قائلا بجنون : أنا فاهم صح....و لو سمحت..متكدبش عليا تاني...ليه تعمل فيا كده... ليه.... انا مش ابنك صح قولي انت جابني من الشارع
أسرع إليه زين في محاولة لتهدئته
_: اهدي يا محمد المشاكل مش بتتحل بالزعيق
أبعد محمد يد زين عنه و صاح بحدة و غضب : ابعد عني أنت التاني
جاءت سيدرا و أصدقاؤها على صوت صراخ محمد العالي
سيدرا بخوف وقلق : بيحصل ايه هنا انتم بخير
نظر إليها محمد و ابتسم ثم قال بسخرية : أنا هقولك يا سيدرا هانم...ايه الي بيحصل من ورا ظهورنا
أشار إليه والده بعينيه أن لا يتكلم لكن تجاهل محمد نظراته
_: القصة و ما فيها أن ماما كانت تعبانة ...و تعبها كان متقدم... وملهوش علا بس عمر بيه و كريم بيه كانوا عارفين ومقلوش لحد ههه حتي ماما مقلتلناش حاجة ما هو احنا مش أكياس جوافة يا عالم....
سيدرا بغضب : الكلام ده صح با بابا
عمر بضعف : سيدرا بنتي احنا....
كأن حديث عمر الغير مكتمل هذا قد أكد كلام محمد سقطت سيدرا مغشيا عليها و كان زين أول من أمسكها لأنه كان يقف بالقرب منها
زين بقلق لم يستطع اخفائه : سيدرا... سيدرا....
ناولها لشقيقها محمد الذي حملها و صرخ بغضب : اتصلوا عالدكتور بسرعة
فوجئ جميع الحاضرين مما يحدث حولهم في حين ابتسمت زينب بشماتة فما خططت له قد نجح غمزت لها شقيقتها حياة و غادرتا المكان بعد أن تسببتا في إشعال الفتنة بين أفراد عائلة العطار
⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑
يا ترى هدى ماتت موتة طبيعية و لا في حد خلص عليها ؟
مين المجهول اللي كانت زينب بتكلمه ؟
تتوقعوا محمد هيفوق وبعتذر بعد الكلام اللي قاله ولا لأ!!
وحالة سيدرا هتكون ازاي ؟؟
#همسات_العشق
فصل 4
وَلِلحُبِّ ما لم يَبقَ مِنّي وَما بَقي وَما كُنتُ مِمَّن يَدخُلُ العِشقُ قَلبَهُ وَلَكِنَّ مَن يُبصِر جُفونَكِ يَعشَقِ وَبَينَ الرِضا وَالسُخطِ وَالقُربِ وَالنَوى مَجالٌ لِدَمعِ المُقلَةِ المُتَرَقرِقِ وَأَحلى الهَوى ما شَكَّ في الوَصلِ رَبُّهُ وَفي الهَجرِ فَهوَ الدَهرَ يُرجو وَيُتَّقي وَغَضبى مِنَ الإِدلالِ سَكرى مِنَ الصِبا
بعد ساعة
كان الطبيب يفحص سيدرا و بعد أن انتهى من فحصها أردف بجدية
_: عندها انهيار عصبي حاد و لازملها الراحة التامة ، خصوصا أنها خارجة من عملية جراحية صعبة ده غير الانفصام اللي بقي عندها ، أنا كتبتلها مجموعة أدوية و حقن تاخدهم بإنتظام
عمر بحزن : تمام يا دكتور متشكر كريم وصل الدكتور
_: حاضر يا بابا
⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑
في هذه الأثناء كان زين يتحدث بالهاتف مع والدته و قد اخبرها بما حدث معه منذ وصوله لشركة العطار
أردفت والدته بحزن
_: لا حول ولا قوة إلا بالله الله يصبرهم
_: إن شاء الله يا أمي أنا لازم اقفل دلوقتي و هرجع قريب ان شاء الله
_:ماشي يا حبيبي خلي بالك علي نفسك مع السلامة
_: وانتي كمان يا حبيبتي سلام
⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑
في غرفة سيدرا
كان والدها يجلس على الكرسي بجوار سريرها أمسك يدها و أردف ببكاء
_: مكنتش عارف انه هيحصل كده كانت أمك على طول تعبانة حتى أصريت عليها أننا نروح نكشف فوافقت بعد محايلات و لما كشفنا طلع عندها كا**نسر في مرحلة متأخرة ولو عملت العملية كانت هتموت سبتها وقلت الخير فيما اختاره الله بس اتفاجأت أن مرات اخوكي اتصلت بيه وقالت أن أمك سابتنا حسيت أن الدنيا خلاص قفلت في وشي و بعدين اتصلوا بيا وقالولي أنك في المستشفي خلاص مقدرتش استحمل اكتر من كده فقت بعد ساعات لقيتك خارجة من اوضة العمليات حمدت ربنا و شكرته حتي بعد اللي حصلك وشخصيتك الجديدة انتي لسه بنتي حبيبتي ومهما كانت حالتك ايه مش عايز اخسر أي حد منكم أنتم الوحيدين اللي بقيتولي ومش عايز اخسركم متوجعيش قلبي عليكي يا بنتي.......
لم يكمل عمر حديثه لأنه انفجر بالبكاء ولم يعلم أن هناك من استمع إلى حديثه بالكامل
⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑
بعد مرور شهرين
تغيرت الكثير من الأمور
● محمد أصبح أكثر عقلانية و رزانة عن ذي قبل
●كريم أصبح محور اهتمامه زوجته هيا و مصائبها فهو يشك أنها تخونه لكنه غير متأكد
●عمر اصبح يقضي وقته في الإعتناء بابنته التي كاد أن يجن بسبب شخصيتها الجديدة
●زين استلم وظيفته الجديدة و بدأ بالعمل
●زينب اصبحت تتقرب من كريم أكثر و هو يصدها دائما
●أما عن بطلتنا سيدرا فتغيرت شخصيتها 360 درجة فقد تلاشت شخصية سيدرا واصبحت ليالي ولم تعد تتذكر اصدقائها واصبحت شخصيتها سيئة للغاية فهي مصابة بانفصام وبعد حقيقة وفاة والدتها تعرضت لصدمة عصبية مما جعل شخصية سيدرا تتلاشى بالكامل واصبحت ليالي المحبة للسهر وصادقت حياة التي جرتها نحو الهاوية
⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑
في احدي الكافيهات
حياة بخبث وهي ترتشف من قهوتها : لولو في حفلة معمولة النهاردة ايه رأيك تيجي معايا
ليالي بفرحة واستغراب : ok طبعا هروح بس مين اللي عاملاها
حياة بتوتر تحاول اخفاؤه : وحدة صاحبتي عاملة حفلة عيد ميلادها و عزمتني فقلت اخدك معايا عشان تغيري جو وكده
ليالي بسعادة : i love you بجد انتِ اول واحلي صاحبة اعرفها
حياة بخبث : استأذني عمو عمر وتعالي
ليالي بغضب : اوووف منك حياة انا مش صغيرة عشان استأذن وكمان انا اصلا مش طايقة المكان اللي انا فيه ده ومصممين انِ سيدرا يع بجد حد يسمي الاسم ده
_: بس
_: من غير بس هنروح البارتي وهننبسط فمش عايزة أوجع دماغي بكلام فارغ
_: اوكي علي راحتك
_: حبيبتي يا يويو
⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑
في فيلا العطار
جلس هيا على سريرها وهي تكاد تبكي من شدة الخوف فكوابيس ماضيها المخيفة قد عادت للظهور مجددا لتخرب حياتها السعيدة مع كريم قاطعها صوت رنين هاتفها
هيا ببكاء : عايز مني ايه مش كفاية أنك دمرتني عايز تخربلي حياتي خلاص ارحمني بقى عشان ربنا يرحمك
مجهول بتهديد : ههههه لا يا قطة لعبتنا لسه ما خلصت و المرة دي لو فتحتي بوقك هفضحك قدام جوزك و شوفي مين هيحوشك من تحت ايده
انفجرت هيا بالبكاء و أردفت : الله لا يسامحك الله لا يسامحك
_: هههههه ادعي براحتك مش هتعرفي غير تدعي اصلا بس وانتي بتدعي عليا افتكري اللي هعمله سلام يا قطة
⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑
في المساء
وقفت ليالي تطالع ذاتها في المرآه بفستانها القصير وشعرها المنساب علي ظهرها العاري مثل الشلالات
توجههت بسرعة ناحية بابا الفيلا وتنهدت بسعادة بعد انا ركبت الاوبر
⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑
في هذه الاثناء كريم من العمل ووجد زوجته هيا تجلس شاردة على سريرهما ليقرر أن يتأكد من شيء ما
أردف بخبث : جهزي نفسك يا عروسة
هيا بتوتر : ل...ل...ليه؟؟ احنا رايحين فين؟
كريم بخبث اكبر وغمزة : احنا مش هنروح بس الليلة دخلتنا أنتي نسيتي أننا .... مدخلناش
هيا برعب : أنت بتقول ايه يا كريم؟
⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑
علي الناحية الآخرى
التقت ليالي بحياة التي ابتسمت بخبث لنجاح خطتها
وصلت الفتاتان إلى الحفل وكان حفلا عادي اختفت حياة فجأة فبحثت عنها ليالي كثيرا لكن لم تجدها
قاطعها مجيئ شخص ما و كان ينظر لها بشهوة ووقاحة لكن ليالي لم تلحظ ذلك
الشخص الذي يدعي هيثم بوقاحة : الجميل بقي اسمه ايه
ليالي بهدوء : ليالي وانت
هيثم بخبث : واو اسمك يجنن أنا اسمي هيثم اتشرفت بيكي يا قمر
ليالي بإبتسامة : وانا كمان اتشرفت بيك يا هيثم
مرت ساعة
ولم تظهر حياة للآن
بدأت ليالي تشعر بالضجر من أجواء الحفلة استأذنت من هيثم للمغادرة بكن قاطعها مجيئ النادل الذي اعطاها كوبا من العصير
_: اتفضلي العصير يا آنسة
_: ميغسي جيه في وقته
ارتشفت ليالي العصير كاملا في حين غمزت حياة التي ظهرت للتو لهيثم وابتسما لبعضهما بخبث
بعد فترة بدات ليالي تتمايل و ترقص رقص جعل جميع الرجال يرغب بها
⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑
في فيلا العطار
في غرفة كريم كاد قلب هيا أن يتوقف من الرعب
لذا أردفت بتوتر : كريم حبيبي انا كنت عايزة اقولك حاجة بس خليك هاديزلو سمحت و اسمعني للآخر
لم يعر كريم حديقها أي اهتمام وصاح قائلا بجدية : ابقي قولي لي بعد دخلتنا
كاد كريم أن يقترب من هيا التي أيقنت أنها نهايتها لكن قطعهما صوت طرق الباب العنيف و ما كان سوى محمد الذي صرخ قائلا
_: كريم يا كريم افتح أم الباب ده وألحق أختك أختك عاملة مصيبة
نظر كريم و هيا إلى بعضهما بتعجب فاسرع كريم في ارتداء ملابسه و فتح الباب
كريم بغضب : في ايه يا محمد مالها سيدرا
ابتسم محمد بسخرية وأردف قائلا
_: الظاهر انك نايم على ودانك شوف أختك اتفرج براحتك و اتسلى كمان.
شاهد كريم الفيديو الذي يظهر سيدرا شبه عارية و ترتدي ملابس فاضحة جدا وترقص مثل الراقصات في حفل
اتسعت اعينه بصدمة واردف بعد استيعاب : ايه ده بابا شاف الفيديو ده
_: لسه
كريم بشر : دي نهايتها على ايدي قسما بالله لأكون مخلص عليها و دافنها الليلة دي
أسرع كريم إلى دولابه و أخرج سلاحه و امارات وجهه لا تبشر بالخير لحقت به هيا و محمد
محمد بصدمة : كريم أنت هتعمل ايه كريييم
⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑
علي الناحية الآخري
كان زين يشاهد ذلك الفيديو الذي وصل لملايين المشاهدات خلال نصف ساعة وكانت معشوقته التي أسرت قلبه منذ أول مرة رآها فيها ترقص بطريقة مقززة فأصبحت روحه تنسحب منه ببطء
زين بدموع : ليه تعملي فيا كده يا سيدرا أنا حبيتك من كل قلبي
اسرع بإستئجار سيارة ثم ذهب إلى ذلك المكان واقتحمه بسرعة و الشرار يتطاير من عينيه ووووو........
بوووووم يـــــــتـــــــــــــبــــــــــــــــع 🦋
⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑
ياتري مين المجهول اللي بيهدد هيا ؟؟ وياتري ايه السر اللي ماخبياه عن كريم ؟
مصيبة سيدرا كانت في صالح هيا وانقذتها علي اخر لحظة
موقف كريم ومحمد صح ولا غلط بالذات وهم عارفيين أن سيدرا بقي عندها انفصام كلي 😐
زين اللي حب سيدرا من اول نظرة ياتري هيعمل ايه ؟؟!
عمر موقفه هيبقي ايه لما يعرف ؟
#همسات_العشق
فصل 5
♥️✨لَقَد لامَني يا هِندُ في الحُبِّ لائِمٌ مُحِبٌّ إِذا عُدَّ الصِحابُ حَبيبُ فَما هُوَ بِالواشي عَلى مَذهَبِ الهَوى وَلا هُوَ في شَرعِ الوِدادِ مُريبُ وَصَفتُ لَهُ مَن أَنتِ ثُمَّ جَرى لَنا حَديثٌ يَهُمُّ العاشِقينَ عَجيبُ وَقُلتُ لَه صَبرًا فَكُلُّ أَخي هَوى عَلى يَدِ مَن يَهوى غَدًا سَيَتوبُ♥️✨
**في مكان آخر.... كان زين يشاهد ذلك الفيديو الذي وصل لملايين المشاهدات خلال نصف ساعة وكانت معشوقته التي أسرت قلبه....منذ أول مرة رآها فيها ...ترقص مثل العاه**رات...و روحه تنسحب منه ببطء....
** أردف ببكاء**
زين: ليه تعملي فيا كده يا سيدرا... أنا حبيتك من كل قلبي.........
**اسرع بسيارته إلى ذلك المكان.... اقتحمه بسرعة.... و الشرر يتطاير من عينيه...ووووو......ووجد سيدرا ترقص بالفعل....لكنها تسمرت مكانها عندما رأته.... و ما هي إلا لحظات حتى وصل كريم و محمد و هيا....و كان الرعب الحقيقي بالنسبة لها....هرعت و امسكت يد شقيقها الأكبر و أردفت قائلة بسرعة....**
سيدرا: يا ابيه..والله أنا....
** صرخ بها كريم..بحدة و غضب و خيبة أمل**
كريم: أنتي ايه...؟؟ انتي ايه...انطقي.....
**تعالت الهمهمات بين الحاضرين...منهم الحزين و الذي يشعر بالاسف عليها..ومنهم السعيد و منهم...الشامت فيها مثل حياة....فهي خططت لكل هذا من اجل هذه اللحظة....**
**أخرج كريم سلاحه..ووجهه نحو سيدرا..و أردف بشر**
كريم: ميشرفناش أنك تكوني من عيلة العطار يا فاجرة.... أنتي اليوم هتموتي....
سيدرا (برعب): لا يا أبيه...لااااااا....
**صوت رصاص اخترق المكان....و عم السكون بعد ذلك....**
*******************
**في فيلا العطار...كان عمر بمكتبه يتابع عمله.... فهو عندما يعمل في المكتب ينعزل تماما عن العالم الخارجي...و لا يحب أن يزعجه أحد...قاطعه دخول الحارس...وهو يقول برعب و هلع...**
الحارس: الحق يا عمر بيه....ابنك كريم...هيقتل بنتك سيدرا هانم.....
** رفع عمر رأسه بصدمة...و قال**
عمر: ايييييه... أنت بتقول ايه....؟؟
الحارس (بتلعثم): بصراحة....هو....سيدرا هانم عملت شي...و هو مقدرش يتحكم بغضبو.....
**في هذه اللحظة شعر عمر بالرعب على أولاده...و أردف قائلا بغضب**
عمر: سيدرا...عملت ايه؟؟ انطق... هببت ايه تاني؟
**أخرج الحارس هاتفه من جيبه و فتح ذلك الفيديو الملعون...و أراه لعمر....و أردف بتوتر**
الحارس: شوف.....
**شاهد عمر ذلك الفيديو...و شعر بالصدمة...و تمنى لو تنشق الأرض و تبتلعه في تلك اللحظة...كم تمنى أن يكون ميتا..... ولا يرى ذلك المشهد....**
**أردف قائلا ببرود...**
عمر: تروح دلوقتي..للمخروبة دي....و تجيب سيدرا و كريم و محمد.... و جيب معاهم زين..... مش عايز تأخير...**
الحارس (بإعتراض): بس....
عمر(بغضب): مفيش بس...يلا انجز...عايز أشوفهم قدامي بعد ساعة...يلا.....
الحارس (بخوف): حاضر.....
*******************
**في صالة الحفل.... وجه كريم سلاحه نحو سيدرا بنية قتل**ها....و صوت الرصاص ملأ المكان.... و كان زين قد أبعد السلا**ح من يد كريم...فخرجت الرصاصة بالخطأ.....و أردف قائلا بغضب....**
زين: القت**ل مش حل يا كريم بيه....
**أجابه كريم بغضب**
كريم: اومال الحل معا الزفتة دي ايه؟
**تدخل محمد قائلا ببرود...**
محمد: فرجت الناس علينا يا كريم.... يلا نروح عالبيت...ونتكلم في الحل براحتنا.....
**بدل كريم أنظاره بين زين و هيا و محمد...الذي يترجونه بأعينهم أن لا يفعل شيئا يندم عليه لاحقاً...فما كان بوسعه سوى الإستسلام قائلا...**
كريم: حاضر....
**ثم أكمل بغضب**
كريم: بس الفاج**رة دي عقابها هيكون عسير و تقيل...اوي صبرك عليا بس يا سيدرا....
**نظروا لسيدرا فوجودها قد فقدت الوعي من كثرة الشرب.....حملها زين...و ركبوا سياراتهم...و عادوا للفيلا....**
********************
**في صباح اليوم التالي..... استيقظت سيدرا...و كانت تشعر بوجع رأس فظيع.... نهضت من الفراش بصعوبة...و أردفت قائلة**
سيدرا: أنا عملت ايه ؟ و ايه الي جابني لهنا؟
**اتجهت نحو الحمام...استحمت و بدلت ثيابها..ونزلت نحو الأسفل.... ووجدت الجميع ينظر إليها بخيبة أمل و حسرة و غضب....**
**استغربت سيدرا من نظراتهم...و أردفت قائلة بإستفهام**
سيدرا: ليه النظرات دي؟؟
**صاح كريم قائلا بغضب و حدة**
كريم: بجد مش متذكرة هببتي ايه امبارح؟
سيدرا (بقلق): يا ابيه... ليه تتكلم كدا؟؟ أنا عملت ايه؟
محمد (بسخرية): شوفي يا هانم..عملتي ايه؟
**شاهدت سيدرا ذلك المقطع الذي احتل السوشل ميديا في أقل من 24 ساعة....و شهقت بصدمة مما رأته..و تذكرت ما حدث بالأمس....و كيف استدرجتها حياة..و اخذتها معها لذلك الحفل...و كيف شربت...و كيف كانت ترقص بمياعة...و كيف أن سمعتها اصبحت في الأرض....**
سيدرا (ببكاء): والله ما كنت أعرف....مكنتش صاحية.....
**أردف كريم بنفاذ صبر و غضب**
كريم: روحتي للحفلة دي ليه ؟؟؟؟ أنتي عارفة أن حياة....بتخطط ديما عشان توقعك...اومال طاوعتيها ليه ؟؟؟؟
سيدرا (ببكاء): آسفة يا ابيه... آسفة.....
**اتجهت سيدرا نحو والدها و أردفت قائلة**
سيدرا: والله ما عملتها عن قصد يا بابا...قول شي.... متبقاش ساكت كده..سكوتك ده بيقتلني...
**أردف عمر قائلا بجمود و برود**
عمر: كريم.. أنت روح هات المأذون..وانتا يا محمد روح جيب زين و أمه....يلا...
**استغرب كريم و محمد و سيدرا من طلب والدهم... أردف محمد قائلا باستغراب**
محمد: ليه يا بابا ؟
عمر (بغضب): روح من غير نقاش....
**أردف كريم و محمد بصوت واحد**
"حاضر"....
*******************
**في منزل زين...كان هذا الأخير...يجلس في غرفته يتذكر ما حدث بالأمس...و يحارب دموعه المتحجرة.... قاطعه طرق باب غرفته....و كانت والدته.... التي أردفت بقلق...**
الأم: زين يا ابني... افتح الباب لو سمحت....
**فتح زين باب غرفته..و تفاجأت والدته من حالته.... اخذته نحو السرير....و نام على فخذيها...و أردفت بقلق...**
الأم: مالك يا ابني؟؟ من ساعة ما اجيت امبارح...وانت زعلان...في حد زعلك يا ابني ؟
**اجابها زين ببكاء**
زين: أنا حبيتها يا أمي... حبيتها..وكنت ناوي أفاتح ابوها بالموضوع عن قريب...بس هي بعملتها دي كسرتني...حبيتها من 7 سنين...لما كانت عيلة في الإعدادية....كنت اروح ديما للمدرسة عشان اشوفها...مع أني تخرجت منها...بس في يوم...لقيتها اختفت...سألت الناس عنها.. قالولي أنها غيرت المدرسة.....دورت عليها كتير..بس عالفاضي....و اليوم بعد 7 سنين لقيتها...كبرت...و الأمل رجع ليا...بس اتصدمت لما خسرت أمها..وبقت بنت تانية خالص...و الي عملتو امبارح.... كسرني اوي...تخيلي يا ماما.... الهانم كانت ترقص...و هدومها تفضح اكتر مما تخفي....و مصر كلها اتفرجت عليها.... تتوقعي هعمل ايه دلوقتي ؟
**حزنت والدته بشدة...فما يحدث مع ابنها ليس بهين أبدا... أردفت قائلة بحزن...**
الأم: يبقى..ربنا مشافلكش الخير في البنت دي.... الخير فيما اختاره الله يا ابني...ده قضاء و قدر...ولازم نرضي بيه.....
**كاد زين أن يجيبها....لكن قاطعه صوت طرق الباب العنيف**
زين (باستغراب): أنتي مستنية حد؟
الأم(باستغراب مماثل): لاء....
*****************
**نهض زين...و فتح الباب...انصدم بشدة.....**
♥️♥️يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع♥️♥️
يا ترى زين شاف ايه عشان ينصدم كده؟
عقاب سيدرا هيكون إيه ؟
عمر ليه طلب زين و أمه و الماذون؟؟
تفاعلاتكم و آرائكم... دمتم في رعاية الله و حفظه ❤️❤️
#همسات_العشق
فصل 6
♥️✨كمقهى صغير هو الحب كمقهى صغير على شارع الغرباء هو الحُبُّ.. يفتح أَبوابه للجميع كمقهى يزيد وينقُصُ وَفْق المُناخ إذا هَطَلَ المطُر ازداد رُوَّادُهُ وإذا اعتدل الجوُّ قَلُّوا ومَلُّوا أنا ههنا -يا غريبةُ- في الركن أجلس ما لون عينيكِ؟ ما اُسمك؟ كيف أناديك حين تَمُرِّين بي وأنا جالس في انتظاركِ؟ مقهى صغيرٌ هو الحبُّ أَطلب كأسَيْ نبيذٍ
وأَشرب نخبي ونخبك أَحمل قُبَّعتين وشمسيَّةً إنها تمطر الآن♥️✨
****************
زين (باستغراب): أنتي مستنية حد؟
الأم(باستغراب مماثل): لاء....
*****************
**نهض زين...و فتح الباب...انصدم بشدة.....**
*كان محمد هو من طرق الباب..... تفاجأ زين ووالدته من قدومه إلى هنا....ماذا يريد؟ ومالذي جاء به إلى هنا ؟.... أردف زين بصدمة....**
زين: محمد بيه.... أهلاً.... خير؟
محمد (بجمود): بابا عايزك.. أنت ووالدتك...وطلب مني اني اخدكم معي للفيلا....
كريمة (بصدمة): احنا؟
محمد: ايوا.....
****************
**بعد ساعة كان الجميع مجتمعين في الفيلا....وما إن رأت كريمة "عمر" حتى اردفت بتفاجأ....**
كريمة (بصدمة): عمر؟
عمر: كريمة؟
**نظر الجميع إلى بعضهم بتعجب...صاح زين بتعجب**
زين: أنتي تعرفي عمر بيه منين يا ماما ؟
كريمة (بصدمة): هو دا مديرك في الشغل؟
زين (بتعجب): ايوا....في حاجة ؟
عمر: المهم دلوقتي... أني جبتك يا زين..لأني واثق فيك...و متأكد انك هتصون بنتي... أنا عايزك تتجوزها....
**عم الصمت لثوان ثم صاح الجميع قائلين بصوت واحد مصدوم**
"ايييييه"
**أردفت سيدرا ببكاء**
سيدرا: بس يا بابا... أنا مش عايزة اتجوز.....
عمر (بغضب): يا بجاحتك...و ليكي عين تتكلمي.... الي زيك يستاهلوا الق**تل..... أنا رحمتك.... وهتتجوزي زين يعني هتتجوزيه....
**بعد لحظات دلف كريم رفقة المأذون...**
عمر: كتب كتابك بعد نص ساعة...يلا اطلعي معا كريمة لأوضتك عشان تجهزي....
سيدرا (بإعتراض): بس.....
عمر (بغضب و صراخ): يلا.....
**أردفت كريمة بخوف من نبرة صوت عمر**
كريمة: يلا يا بنتي....
*******************
**صعدت كريمة رفقة سيدرا...في حين أردف زين قائلا**
زين: اشمعنا أنا يا عمر بيه ؟
عمر(بإبتسامة): لأني عارف أنك بتحبها....
زين (بصدمة): أنا....
عمر(بإبتسامة): يا ابني... أنا مش هبقالها العمر كلو...و أنت بتشوف اخواتها مصيرهم ينشغلوا بمراتاتهم و عيالهم...ومش هيبقوا فاضيين ليها...ولازم يكون ليها راجل يكون سندها بعد اخواتها... وأنا اخترتك أنت بالذات..عشان عارف و متأكد أنك هتحطها حول عينك.... و كمان في حاجة تانية...هقولها في الوقت المناسب.....
*****************
**تدخل محمد قائلا بإعتراض**
محمد: بس يا بابا...مش بالطريقة دي...سيدرا كده هتكره الجواز..و هتكره زين بردو....
عمر(بغموض): أنا عارف بعمل إيه يا محمد....
**ثم أكمل بإبتسامة حزن...موجها كلامه لزين...**
عمر: بالراحة عليها يا ابني...سيدرا عنيدة..ودماغها ناشفة.... بس أنا متأكد أنها هتبادلك الحب في يوم من الأيام.....
**اقتنع وين و محمد و كريم بكلام والدهم.... اكمل كريم قائلا**
كريم: زي ما قالك بابا.... و حط فبالك... أن سيدرا ليها اخوات يحموها....
زين (بإبتسامة سعيدة): متقلقوش... هكون عند حسن ظنكم....
عمر: إن شاء الله......
*******************
**في غرفة سيدرا...كانت هذه الأخيرة تبكي بحرقة على ما يحدث لها... أردفت قائلة موجهة حديثها لكريمة...**
سيدرا: بترجاكي يا طنط.... حاولي تمنعي بابا انو يجوزني... أنا مش عايزة اتجوز.. أنا عايزة ابني نفسي و أكمل تعليمي.....
**شعرت كريمة بالحزن على حال هذه الفتاة المسكينة....تقدمت منها و احتضنتها بحب أمومي..و أردف قائلا بحنو**
كريمة: متقلقيش يا بنتي...زين ابني طيب اوي.... و مش هتشوفي منو حاجة وحشة...و هيخليكي تكملي تعليمك...بس كوني عاقلة....و متعصبيهش....
سيدرا (برجاء): بجد ؟
كريمة (بإبتسامة): ايوا... ودلوقتي يلا تلبسي عشان تكوني اجمل عروسة....
سيدرا (حاولت الابتسامة): يلا.....
*******************
**بعد حوالي نصف ساعة...كانت سيدرا جاهزة..فبحكم أن كريمة كانت تعمل من قبل في تصميم الازياء...و الميكاب.... ساعدتها...وكانت ساحرة جدا.....**
**أردفت كريمة قائلة بسعادة**
كريمة: بسم الله ما شاء الله..الله يحميكي من العين و الحسد يا بنتي....
سيدرا (بخجل): الله يبارك فيكي يا طنط....
كريمة (بحدة مصطنعة): مش عايزة كلمة طنط دي... أنا زي امك..قوليلي ماما...
سيدرا (بخجل): حاضر يا ... ماما....
**ابتسمت كريمة بسعادة...و أردفت قائلة بإبتسامة**
كريمة: يلا بينا..زمانهم مستنيينا....
سيدرا (بسعادة): يلا....
*****************
**في الصالة...كان الأربعة ينتظرون سيدرا و كريمة...وكان زين في قمة سعادته...فأخيرا سيتزوج الفتاة التي لطالما احبها و تمنى أن تكون زوجته.... قطع شروده والدته و هي تنزل من على الدرج....و برفقتها....سيدرا...كانت ساحرة و فاتنة بشكل لا يصدق...... أردف زين بدون وعي...**
زين: ايه الجمال دا كله ؟
**صدم عمر و محمد و كريم من جمال سيدرا.... في حين شعرت هيا ببعض الغيرة منها...هي تحب سيدرا و تتمنى لها الخير دائما...لكن في هذه اللحظة لم تتمكن من كبح شعور الغيرة....**
عمر (بحب): يلا....
سيدرا (ببعض الحزن): حاضر.....
***شردت سيدرا في عالمها الخاص....و فاقت على صوت المأذون الذي قال**
"بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير"....
**استفاقت سيدرا من شرودها..و أصبحت الآن زوجة "زين العطار " رسميا....**
********************
**مضى الوقت سريعا و هم يتحدثون... حتى نهض زين قائلا....**
زين: بستأذن دلوقتي يا عمي...لازم نروح..... و لوقت ما تتعود عليا سيدرا هخليها هنا....
**قطعه عمر قائلا بصرامة**
عمر: الحارة الي كنت ساكن فيها أنت و أمك انسوها.... أنا اشتريت فيلا قريبة من هنا..لسيدرا...عشان تعيش فيها معا جوزها....و دلوقتي بقت من حقك أنت..... هبعت حد من رجالي يجيب أغراضكم الضرورية بس... وتروحوا للفيلا...وتاخد معاك سيدرا..... هتتعود عليك في بيتكو...
**اتصدمت سيدرا من كلام والدها...هل يعقل أنها اصبحت رخيصة بالنسبة له...حتى يقوم ببيعها هكذا...و هو الآن يطردها من بيته بطريقة غير مباشرة..... أردت كريمة بإعتراض....**
كريمة: بس يا عمر بيه احنا....
عمر (بجدية): مفيش بس يا كريمة....زي ما قلت... أنتو مش غرباء.... قلت ايه يا زين ؟
زين (بإستسلام): الي تشوفو يا عمي.....
عمر (بإبتسامة): يبقى تمام....
*****************
**بعد فترة قصيرة كانت سيدرا في غرفتها تجمع أغراضها لتنتقل مع زوجها الجديد إلى بيتها...و الدموع تتساقط من عينيها بغزارة.....قطعها دخول أخويها كريم و محمد اللذان شعرا بالحزن على حال شقيقتهما.....قطع محمد الصمت قائلا**
محمد: متزعليش من بابا يا سيدرا...هو بيحبك وعايز يطمن عليكي بس.....
**اجابته سيدرا قائلة بسخرية**
سيدرا: أنت مش بتشوف أنو يبيع و يشتري فيا زي البضاعة..وتقول عايز يطمن ؟؟
كريم (بإبتسامة): يا سيدرا غلطك مكنش قليل....و هو شاف أنك ابتديتي تدخلي في متاهات ملهاش مخرج... و فكر كويس..فقرر أنو يخليكي جمب راجل...هو متاكد أنه هيكون زي درع الحماية.. ليكي....و يخرجك من المتاهات دي.....
**كادت سيدرا ان تجيبه..لكن قاطعهم دخول عمر قائلا**
عمر: كريم...محمد...انزلوا... أنا عايز سيدرا فكلمتين....
محمد/كريم: حاضر يا بابا......
******************
**بعد خروج الأخوين...جلس عمر بجانب سيدر
♥️♥️يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع♥️♥️
يا ترى سيدرا هتتقبل زين ؟
ردة فعل حياة هتكون ازاي ؟
عمر اتخد القرار الصح فعلا و لا لاء؟
كريمة تقرب ايه لعمر؟
#همسات_العشق
فصل 7
♥️✨الحب ما منع الكلام الألسنا الحُبُّ ما مَنَعَ الكَلامَ الأَلسُنا وَأَلَذُّ شَكوى عاشِقٍ ما أَعلَنا لَيتَ الحَبيبَ الهاجِري هَجرَ الكَرى مِن غَيرِ جُرمٍ واصِلي صِلَةَ الضَنا بِنّا فَلَو حَلَّيتَنا لَم تَدرِ ما أَلوانُنا مِمّا اِمتُقِعنَ تَلَوُّنا وَتَوَقَّدَت أَنفاسُنا حَتّى لَقَد أَشفَقتُ تَحتَرِقُ العَواذِلُ بَينَنا أَفدي المُوَدِّعَةَ الَّتي أَتبَعتُها نَظَرًا فُرادى بَينَ زَفراتٍ ثُنا أَنكَرتُ طارِقَةَ الحَوادِثِ مَرَّةً ثُمَّ اِعتَرَفتُ بِها فَصارَت دَيدَنا وَقَطَعتُ في الدُنيا الفَلا وَرَكائِبي فيها وَوَقتَيَّ الضُحى وَالمَوهِنا وَوَقَفتُ مِنها حَيثُ أَوقَفَني النَدى وَبَلَغتُ مِن بَدرِ اِبنِ عَمّارِ المُنا ♥️✨
**بعد خروج الأخوين...جلس عمر بجانب سيدر....و أردف قائلا بحنية....**
عمر (بحب): سيدرا يا بنتي...انا عارف أني قسيت عليكي اوي...بس ده لمصلحتك يا بنتي.....
سيدرا (ببكاء): لمصلحتي يا بابا ؟؟ تبعني عشان مصلحتي؟؟ فين المصلحة في دا؟
عمر (بغموض): هتعرفي...عن قريب...بس أنا عايزك أنك تحترمي جوزك...و تعملي الي يقولك عليه....و تغيري من شخصيتك ..... لأنك اذا استمريتي بالشخصية دي.... مش هتروحي بعيد....اسمي كلام جوزك....و كريمة هتقف جمبك وتعوضك عن غياب أمك.... و اخواتك هيكونوا جمبك على طول.....
**حللت سيدرا كلام والدها...و أردفت قائلة ببكاء...**
سيدرا: وأنت فين في كل ده يا بابا ؟
عمر (بغموض): يا بنتي... أنا مش هدوملك العمر كله....اسمعي الكلام بس..... اتفقنا ؟
سيدرا (حاولت الابتسامة): اتفقنا.....
**********************
**بعد فترة وجيزة....نزلت سيدرا...و ذهبت رفقة زين ووالدته.... إلى الفيلا...... كان الصمت سائدا في ذلك الجو المتوتر.....قطعت كريمة الصمت قائلة**
كريمة (بتعب): أنا هطلع ارتاح..... يا ابني...كملو أنتو الباقي....
زين (بحب و طاعة): حاضر يا ماما.....
**نظرت سيدرا إلى زين و كريمة.....فأدركت أن زين شخص جيد...... صاح قائلا موجها كلامه إليها...**
زين: سرحتي فين يا بت ؟
سيدرا (بإرتباك): لا مفيش...هنحط دي فين؟
زين (بتفكير): حطيها في الزاوية....
سيدرا (بتوتر و إرتباك): حاضر.....
**لاحظ زين ارتباكها... فأردف قائلا**
زين: على فكرة... أنا جوزك مش حدا غريب....عشان تتكسفي كده....
سيدرا: آسفة...بس مش متعودة أني اتعامل معا الغرباء.....
زين (بسخرية): واضح...بإمارة الي حصل امبارح...في نفس التوقيت ده...يا ترى كنتي فين امبارح الساعة 9؟
**شعرت سيدرا بالحزن و الغضب من كلام زين...فنسيت إرتباكها و صاحت قائلة بإنفعال**
سيدرا: يا ريت متتكلمش معايا في الموضوع دا...مش كل شوية تعايرني كده.....
زين (بسخرية): اسمعيني كويس...من اليوم الدلع الي كان فبيت أبوكي...راح...تسمعي كلامي و متخرجيش عن طوعي....من البيت للكلية و من الكلية للبيت...و قسما بالله لو سمعت أنك خرجتي في طريق تانية هتشوفي وش عمرك ما شفتيه مني....
سيدرا (بغضب و صراخ): أنت مين عشان تتكلم معايا كدا ؟؟ واحد شغال بشركتنا بس.. بابا عايز يعمل فيك معروف...فجوزك بنتو...و سكنك في فيلتها..... يا ريت ما ترفعش صوتك على أسيادك.....
**عند هذه اللحظة شعر زين بالمهانة الشديدة...فهذه أول مرة يتحدث معه احد بهذه القسوة و يلقي على مسامعه هذه الكلمات الجارحة...قرر أن يرد لها الصاع صاعين..فصاح قائلا بغضب و استفزاز...**
زين: أول شي...وطي صوتك...عشان ماما نايمة.. وتاني شي...لو كنتي سيدة فعلا...مكنتيش روحتي للبا**ر و فرجتي مصر و الشرق الأوسط كله عليكي يا هانم...يا محترمة....يا ترى ابوكي جوزك ليه؟ عشان شافك ماشية على حل شعرك...بس صبرك عليا بس .. أنا هربيكي كويس...و يا ريت متتكلميش مع زملائك بالجامعة... عشان لو شوفتك...مش هرحمك..يا هانم.....سامعة كلامي؟؟
سيدرا (بخوف من نبرة صوته): فاهمة.....
زين(بجمود): أنا عملت معروف... عشان ابوكي و اخواتك الغلبانين بس..و سمعتهم الي صارت في الأرض بسببك....مش عشانك أبدا...و في اليوم الي اقرر اتجوز هتجوز وحدة محترمة...بنت ناس....الي تقدر تصون بيتي و ولادي......مش واحدة رخيص**ة زيك..... أنا هنام على الكنبة...و أنتي نامي في الاوضة.....
**تجاهلته سيدرا...و حملت حقيبتها و صعدت إلى الغرفة**
***********************
**في اليوم التالي...في شركة العطار..... كان كريم يتابع عمله بالمكتب في الشركة.... لتدخل عليه زينب....دون استئذان....و تقول بدلع**
زينب: صباح الخير يا كريم بيه... اخبارك ايه ؟
**نظر إليها كريم نظرة دونية...و صاح قائلا بغضب**
كريم: أنتي ازاي تدخلي كده دون استئذان....؟؟ دي شركة مش مزرعة بقر
**شعرت زينب بالغضب من كلامه...لكنها تداركت نفسها...لكي تصل إلى ما تريده...**
زينب (بدلع): مش هتحن بقى يا بيبي.... سيبك من مقصوفة الرقبة "هيا".... أنا هبسطك اكتر منها......
كريم (بغضب و نفاذ صبر و صراخ): اخرجي....غوري من وشي...مش طايق صوتك و لا شوفتك...يلا....
**خرجت زينب....وهي تتوعد ل"هيا" ..... بالكثير..... فهي من وجهة نظرهل قد سرقت منها حبيبها..... أردفت قائلة بتوعد**
زينب: ماشي يا هيا...يا أنا يا أنتي......
************************
**في الجامعة....كانت سيدرا تسير بتوتر... و نظرات الشماتة و الاحتقار موجهة نحوها من قبل زملائها... منهم من ينظر إليها...ومنهم من يتهامسون فيما بينهم......فما حدث قبل يومين قد احتل السوشل ميديا...... وقع نظرها على حياة التي تجلس...و تشرب قهوتها بهدوء وكأنها لم تكن السبب فيما حدث...غلت الدماء بعروق سيدرا...واتجهت إليها غاضبة...و أمسكتها من شعرها...و صاحت قائلة مفرغة غضبها من والدها و اخوتها و زوجها"زين" كله في "حياة".....**
سيدرا (بغضب): اه يا حقي**رة....يا زبا**لة .... مش سيدرا الي يتعمل فيها كده يا ******** مش اليوم هتشوفي الوش التاني ل"سيدرا العطار".... مش هرحمك.....
حياة (بصراخ): سبيبني يا ********..... والله لأوديكي فداهية...... أنتو يا ناس...الحقوني.....
**كاد البعض أن يتدخل لتخليص حياة من قبضة سيدرا...لكن صرخت هذه الأخيرة قائلة....**
سيدرا: ولا واحد يتحرك.... سيبوني اربي عديمة الرباية دي.......
**تسمر الجميع في أمكنتهم...بما فيهم ميرا و كرم و البقية....فلم يتجرأ أحد على التقدم..لأنهم يعرفون حياة جيدا...و يعرفون غضب سيدرا جيدا أيضا.....قاطعهم صوت قوي... و كان العميد...قائلا.... بصراخ و غضب.....**
ريان (بغضب) : ايه الي بيحصل دا؟؟ احنا في ديسك**و ولا ايه ؟
**أفلتت حياة من قبضة سيدرا و أردفت قائلة ببكاء مصطنع**
حياة: هي الي تعدت عليا يا سيادة العميد.....
**تعالت ضحكات ريان الساخرة منها...و أردف قائلا**
ريان (بغضب): قدامي انتي و ياها عالمكتب..... يلا.......
**سارت الفتاتان معه...وكل واحدة منهما ترمق الاخرى بنظرات احتقار...**
♥️♥️يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع♥️♥️
يا ترى عقاب سيدرا و حياة هيكون ايه؟
ريان هيكون شخصية عابرة؟ ولا هيكون ليه دور؟
تصرف كريم هيكون ازاي معا زينب ؟
مشاعر زين و سيدرا هتتغير ؟
#همسات_العشق
فصل 8
♥️✨لِصَفراءَ في قَلبي مِنَ الحُبِّ شُعبَةٌ هَوىً لَم تَرُمهُ الغانِياتُ صَميمُ بِهِ حَلَّ بَيتَ الحَيِّ ثُمَّ اِنثَنى بِهِ فَزالَت بُيوتُ الحَيِّ وَهوَ مُقيمُ وَمَن يَتَهيَّض حُبَّهُنَّ فُؤادَهُ يَمُت وَيَعِش ما عاشَ وَهوَ سَقيمُ فَحَرّانَ صادٍ ذيدَ عَن بَردِ مَشرَبٍ وَعَن بَلَلاتِ الماءِ وَهوَ يَحومُ بَكَت دارُهُم مِن فَقدِهِم وَتَهَلَّلَت دُموعي فَأَيَّ الجازِعَينِ أَلومُ أَهَذا الَّذي يَبكي مِنَ الهونِ وَالبَلا أَم آخَرَ يَبكي شَجوَهُ وَيَهيمُ إِلى اللَهِ أَشكو حُبَّ لَيلى كَما شَكا ♥️✨
******************
ريان (بغضب) : ايه الي بيحصل دا؟؟ احنا في ديسك**و ولا ايه ؟
**أفلتت حياة من قبضة سيدرا و أردفت قائلة ببكاء مصطنع**
حياة: هي الي تعدت عليا يا سيادة العميد.....
**تعالت ضحكات ريان الساخرة منها...و أردف قائلا**
ريان (بغضب): قدامي انتي و ياها عالمكتب..... يلا.......
**سارت الفتاتان معه...وكل واحدة منهما ترمق الاخرى بنظرات احتقار...**
*****************
**في مكتب العميد... أردف ريان ببرود**
ريان: ايه المسخرة الي صارت برا؟؟ ممكن أفهم مشكلتك انتي وياها؟
**تدخلت حياة قائلة بسرعة و خبث**
حياة: هي الي تعدت عليا يا سيادة العميد.... أنا كنت قاعدة في الكافتيريا اشرب قهوتي...حتى لقيتها اتهجمت عليا.......
ريان (بغضب): الكلام دا صح يا سيدرا ؟
سيدرا (بخبث): اه...صح با سيادة العميد...بس أكيد أنا مش مجنونة عشان اعمل كده من غير سبب....
ريان (بجمود): اتفضلي...خبرينا...عملتي كده ليه ؟
سيدرا (بخبث): عشان لقيتها********معا واحد في زاوية....
حياة (بصدمة): يا كدابة......
ريان (بغضب أعمى): اخرسي يا حياة.....
سيدرا (ببراءة مصطنعة): لازم نعلمهم الأدب......
ريان (بجمود): اه.... بإمارة الي حصل معاكي...المهم يا ريت الي حصل دلوقت ميتكررش تاني...لأني رح أضطر اني افصلك أنتي و ياها......
سيدرا: بوعدك....مش هكررها تاني.....
ريان: هنشوف..... يلا كل واحدة على محاضراتها....
*********************
**في مكان آخر نذهب إليه لأول مرة...في وكر الثعالب...نجد ذلك الشاب يجلس على الكرسي يدخن سيجارته بعنف و شراسة.....**
هيثم (بغضب): هتكوني ليا يا هيا.... أنتي بتاعتي أنا وبس.....مش على آخر الزمن يجي جربوع زي كريم ده و ياخدك مني بالبساطة دي....
**تدخل شخص آخر قائلا بخبث...**
خالد: ناوي على ايه يا صاحبي؟
هيثم(بخبث): كل خير.....
خالد : ازاي ؟
هيثم: ...............
خالد (بصدمة): اييييييه ؟؟
*********************
**في شركة العطار...كان زين بمكتبه يتابع عمله.... ثم توقف فجأة...و شرد في تلك التي اصبحت زوجته بالأمس.....تذكر ذلك الكلام الجارح الذي قاله لها.....صاح قائلا بغضب**
زين (القلب): أنا ازاي طاوعني قلبي..أقولها الكلام دا؟
العقل: بس هي الي ابتدت....و أهانتك انتا...و اهانت رجولتك.....
القلب: بس هي قالت دا من وجعها بس...الكلام مش قلبها....
العقل: غبي...و غبائك دا هيوديك فداهية.....
القلب: اخرس بقى... أنا بحبها... أيوه لساتني بحبها....مهما عملت هفضل أحبها......
العقل: ابقى فحبك دا الي هيقتلك و يموتك بالبطيئ.....
زين: اخرسوا...اخرسوا.....
**********************
**في فيلا العطار..... اتصل عمر بكريمة و طلب منها الحضور...من أجل أمر مهم.......**
**أردفت كريمة قائلة**
كريمة (بقلق): حصل ايه يا عمر؟
عمر: مفيش...بس طلبتك عشان احكي معاكي...... ليه سبتي الفيلا و روحتي؟
كريمة (بحزن): وتتوقع أعمل ايه بعد ما اخوك ما**ت و سابني معا أهلك ؟؟ عشان يعاملوني زي الخدامة عندهم؟
عمر: دا مش سبب أبدا..... زين ذنبو إيه عشان يكبر بدون أب ؟
كريمة (بجمود): زين كبر وهو ميعرفش غير أب واحد....الي هو "خيري العطار".....
عمر (بصدمة): خيري؟
كريمة (ببرود): أيوه....ابن عمكو الي ابوك أكل حقو من الميراث....و شغلتوه سواق عندكم........ بعد ما سبت الفيلا...اتجوزني...و ربى زين...كأنه ابنه الحقيقي.....
عمر: صدقيني.... أنا و هدى كنا مسافرين...و معرفناش حاجة...لا عن "خيري" و الي حصل معاه..ولا عن أخويا "مراد".....
كريمة: بس أبوك كان عارف... و بعد موت أخوك بأسبوع... كان هياخد زين مني...و يبعتو لأمريكا...عند أمك... عشان بنت خالتك....تربيه....و يطردني أنا برا الفيلا...الله شاهد... أنا مبيهمنيش لا الفلوس...و لا الفيلا و لا غيرها...كل الي كان فبالي مصلحة ابني و بس..... وتتوقع أعمل ايه بعد ما خبرتني الخدامة بخطة أبوك ؟
عمر(بصدمة): خبرتك الخدامة ؟
كريمة (ببرود): أيوه.....
عمر: لالا.... القصة واعرة اوي......خبريني....
كريمة(بتنهد): حاضر......
********************
**أمام مدخل شركة العطار....كانت تلك الشابة
تقف و تتأملها...... أردفت قائلة**
.......: أخيرا... وصلت....
**جاء حارس الأمن عندما لاحظها...و أردف بجدية**
الحارس: أيوه يا انسة...ممكن أساعدك؟
.........: دي هي شركة العطار صح؟
الحارس: صح.....
.........: تمام... شكراً...هدخل لوحدي.....
الحارس (باستغراب): العفو......
♥️♥️يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع♥️♥️
ايه قصة كريمة ؟
مين البنت الي اجت لشركة العطار ؟
مين خالد و هيثم؟ و ناووين على ايه ؟
سيدرا هتحب زين ؟
#همسات_العشق
فصل 9
♥️✨أَتاني طَيفُ عَبلَةَ في المَنامِ فَقَبَّلَني ثَلاثًا في اللَثامِ وَوَدَّعَني فَأَودَعَني لَهيب أُسَتِّرُهُ وَيَشعُلُ في عِظامي وَلَولا أَنَّني أَخلو بِنَفسي وَأُطفِئُ بِالدُموعِ جَوى غَرامي لَمُتُ أَسىً وَكَم أَشكو لِأَنّي أَغارُ عَلَيكِ يا بَدرَ التَمامِ أَيا اِبنَةَ مالِكٍ كَيفَ التَسَلّي وَعَهدُ هَواكِ مِن عَهدِ الفِطامِ وَكَيفَ أَرومُ مِنكِ القُربَ يَوم وَحَولَ خِباكِ آسادُ الأَجامِ وَحَقِّ هَواكِ لا داوَيتُ قَلبي بِغَيرِ الصَبرِ يا بِنتَ الكِرامِ إِلى أَن أَرتَقي دَرَجَ المَعالي بِطَعنِ الرُمحِ أَو ضَربِ الحُسامِ أَنا العَبدُ الَّذي خُبِّرتِ عَنهُ رَعَيتُ جِمالَ قَومي مِن فِطامي♥️✨
♥️♥️أمام مدخل شركة العطار....كانت تلك الشابة
تقف و تتأملها...... أردفت قائلة**
.......: أخيرا... وصلت....
**جاء حارس الأمن عندما لاحظها...و أردف بجدية**
الحارس: أيوه يا انسة...ممكن أساعدك؟
.........: دي هي شركة العطار صح؟
الحارس: صح.....
.........: تمام... شكراً...هدخل لوحدي.....
الحارس (باستغراب): العفو......♥️♥️
***********************
♥️♥️دلفت تلك الفتاة إلى الداخل...و سألت موظفة الاستعلامات عن مكتب المدير "كريم" ..... و دخلت إليه...... قائلة بدلال.....
......: هاي بيبي...وحشتني اوي.....
♥️♥️ كان كريم منغمسا في عمله....حتى سمع ذلك الصوت المألوف... رفع رأسه...و صدم ♥️♥️
كريم (بصدمة): ل....ل...لوسيندا ؟؟
لوسيندا (بسعادة): اه.....
كريم(بصدمة): أنتي اجيتي من أمريكا امتى ؟
لوسيندا: امبارح بالليل......
كريم (بمجاملة): ليه ما طلبتيش مني أو من محمد نجيبك من المطار ؟
ثم اضاف جملته متعمدا.....
كريم(بصرامة و خبث) : انتي بنت عمتنا....
♥️♥️ غضبت لوسيندا بشدة من طريقة كلامه...فصاحت بغضب ♥️♥️
لوسيندا: أنا مش بنت عمتك...لأن أمي مش أخت أبوك...هي بنت خالته وبس.....
كريم (بضحك): آسف... آسف...بس طنط "فايزة" زي عمتي و بابا معتبرها زي اخته .....
لوسيندا (بضيق): اه...اه....طب محمد فين؟ عايزة اسلم عليه....
كريم: هتصل بيه......
♥️♥️اتصل كريم بمحمد الذي رد على الفور.... أردف كريم قائلا....♥️♥️
كريم: محمد...تعال بسرعة....في ضيف عايز يسلم عليك.....
محمد (بإستغراب): ضيف؟
كريم: اه... لوسيندا بنت طنط فايزة......
محمد (بذعر): يا نهار اسود...لوسيندا ؟
كريم: اه.....دقيقة ألاقيك عندي....يلا بسرعة....
محمد (بضيق): تمام... تمام.....
♥️♥️ اغلق كريم الهاتف......و التفت نحو لوسيندا و أردف قائلا بإبتسامة مصطنعة ♥️♥️
كريم: تشربي ايه يا لوسيندا ؟
لوسيندا: قهوة سادة لو سمحت....
كريم: تمام......
اتصل على السكرتيرة "زينب" ......
كريم (بجدية): زينب..... عايز اتنين قهوة سادة....
زينب (بجدية): تمام يا كريم بيه.....
*******************
♥️♥️ في الكلية....أنهت سيدرا محاضراتها......و اتجهت عائدة نحو منزلها....... دخلت إلى الفيلا...فلم تجد أحد..... أردفت قائلة بإستغراب ♥️♥️
سيدرا: غريبة دي...فين الجماعة ؟...مش مهم...
♥️♥️ بدلت ثيابها و استحمت....و عملت بوب كورن...و جلست أمام الحاسوب تتابع فلم تركي....♥️♥️
***********************
**في فيلا عمر العطار...كان يستمع إلى كل ما كانت تقوله زوجة اخيه.....وبعد أن انتهت من سرد قصتها.... اخفض رأسه بحزن و أردف قائلا**
عمر: أنا بعتذر بالنيابة عن ابويا وامي...بس كان يهمهم مصلحة ابنهم......و عايزين الخير له......
كريمة (بغضب): أنت بتدافع عنهم ليه ؟؟؟ تمام...فهمنا انهم عايزين مصلحة ابنهم...و أنا..... ليه دمرولي حياتي كده.....يعني عايزين سعادة ابنهم على حساب تعاسة غيره؟
عمر: مش كده...
**قاطعته كريمة قائلة**
كريمة: خلاص يا عمر....الي فات مات... دلوقتي لازم نفكر في المستقبل.....
عمر(بحزن): معاكي حق......
كريمة(بهدوء): أنا لازم أمشي دلوقتي.... سيدرا زمانها رجعت.....
عمر: مالك قلبتي على دور الحماة ؟
كريمة: اومال سيدرا مين ؟؟؟ اذا مكنتش مرات ابني....
عمر (بحزن): سيدرا فأمانتك يا كريمة....ديري بالك عليها.....
كريمة(بإستغراب): متقلقش دي في عينيا....
***********************
**في شركة العطار..... كان محمد يجلس و هو لا يطيق تلك التي جاءت...... مالذي أتى بها إلى هنا؟؟**
محمد (بإبتسامة مصطنعة): انا لازم أمشي...عندي مشاغيل لازم اخلصها......
**كاد كريم أن يرد عليه...لكن قاطعهم دخول زين....الذي ما إن رأته لوسيندا حتى لمعت عيناها ببريق**
زين: كريم بيه...كنت عايز.....
**انتبه هذا الأخير لتلك الجالسة بجوار كريم..فحمحم بحرج....**
زين: أنا آسف عالمقاطعة....
**كاد أن يغادر ...لكن استوقفه صوت كريم قائلا....**
كريم (بإبتسامة): لا.... تعال يا زين... أنت مش غريب...دي لوسيندا بنت عمتنا...
**ثم وجه كلامه نحو لوسيندا**
كريم : ودا زين...مهندس البرمجيات بشركتنا...وجوز سيدرا.....
لوسيندا (بصدمة): هي سيدرا اتجوزت ؟
محمد: اه..... من وقت قريب......
لوسيندا (بحقد أخفته جيدا): مبروك....
زين (بإبتسامة جذابة): الله يبارك فيكي......
**ليكملوا حديثهم...و لوسيندا تختلس النظر إلى زين.... و تلعن سيدرا....فهما منذ الصغر.....لا تتفقان...لأن لوسيندا تحقد على سيدرا كثيرا....لأنها أفضل منها.....و تكرهها بشدة...... أردفت لوسيندا في نفسها**
لوسيندا: هخليكي يا سيدرا تندمي....و زين دا بتاعي أنا .....اصبري عليا بس.....
*******************
**بعد مرور شهرين دون أحداث تذكر.....في مكان ما...... **
زينب (برعب و تخفي): أنتي ايه الي جابك؟؟ مش قلتلك ماتجيش للشركة..... هعمل إيه لو مسكونا ؟؟
.......: أنا مضبطة كل حاجة..... متقلقيش...مش هيشكوا فيا اطلاقا.......
زينب (بسخرية): اه...اه.... أنتي تعرفي أن كريم ابتدى يشك أن امه ما**تت مق**تولة... و هو بيدور بالموضوع.....
.......: يا نهار اسود أنتي بتقولي ايه ؟
زينب (بسخرية): زي ما سمعتي.....يلا غوري...و تظهريش حتى اطلب منك...مش ناقصين مصايب...كفاية علينا الجرا**يم إلى علينا....
.........: تمام...تمام.....مس هاجي تاني.....
زينب: معا السلامة......
***انتهى اللقاء....بين زينب و تلك المجهولة...غافلين عن تلك الاعين التي كانت تراقبهم.....***
********************
**في مكان مهجور.....كان هيثم...جالسا... يفكر في تنفيذ خطته التي سهر عليها شهرين...من أجل أن تعود إليه هيا..... ليدخل عليه أحد ما...و كان صديقه خالد.....الذي أردف قائلا بخبث**
خالد : عندي ليك خبر بيطير العقل....
هيثم(ببرود): اخلص...و قول الي عندك......
خالد (بإبتسامة ماكرة): لوسيندا رجعت...وهي هنا في مصر......
هيثم(بصدمة): لوسيندا ؟؟؟؟
♥️♥️يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع♥️♥️
يا ترى هيثم ناوي على ايه ؟؟ و ايه علاقته بلوسيندا؟
مين المجهولة الي تتفق معا زينب ؟
هيا بريئة فعلا و لا لاء؟
#همسات_العشق
فصل 10
♥️✨شربت مرارات الحياة ومن يذق
شرابي يرَالسلوان في جوّه الفني
كأني من الرّهبان أزهد ناسك
فإن كنت لا أغنى فإني مَن يُغني
وكم طُفت بالشّهد الشّهي على الوَرى
ومن عجبٍ أسقى الجحود مع المن
فيا نعمة الدنيا عفاءً فإنني
لأحقرُ ما وزّعت حولي من الغْبن
خذلت ولائي واستبحت مواهبي
وإني على فقري إليكَ لمستغني"
**في مكان مهجور.....كان هيثم...جالسا... يفكر في تنفيذ خطته التي سهر عليها شهرين...من أجل أن تعود إليه هيا..... ليدخل عليه أحد ما...و كان صديقه خالد.....الذي أردف قائلا بخبث**
خالد : عندي ليك خبر بيطير العقل....
هيثم(ببرود): اخلص...و قول الي عندك......
خالد (بإبتسامة ماكرة): لوسيندا رجعت...وهي هنا في مصر......
هيثم(بصدمة): لوسيندا ؟؟؟؟
خالد: اه...لوسيندا...البنت الي.........
هيثم(بشر): تنور.....
***********************
**في الجامعة...كان ريان...جالسا في مكتبه...يفكر ب"سيدرا"..... و كيف سيتقدم لها...... قاطعه دخول زميله "جلال"..... الذي ما إن رآه شاردا...حتى صاح قائلا**
جلال: ريان..... أنتا كويس؟
**استفاق ريان من شروده على صوت جلال......و أردف قائلا بجدية**
ريان: في ايه يا جلال ؟
جلال (بخبث): كنت سرحان يا ريان.....يا ترى في ايه ؟؟
**نظر إليه ريان بغضب......و أردف جلال قائلا**
جلال: أنا عامل نفسي مش واخد بالي.... أنتا بتحب "سيدرا" يا ريان ؟؟
ريان (بتوتر): مين قال الكلام دا؟
جلال: أنا وأنت عشرة عمر يا صاحبي... ببساطة أنت كتاب مفتوح بالنسبة لي....و عارف انك بتحب سيدرا...عيونك فاضحاك.....
ريان: أعمل ايه يعني ؟
جلال: روح اتكلم معا أهلها و اطلب ايدها.... احسن لتضيع البنت منك.....
ريان: معك حق.... لازم بكرا اتكلم معا أبوها و اخواتها.....
*********************
**في فيلا العطار..... كان كريم يتابع عمله بالحاسوب....حتى وصلته رسالة من رقم مجهول..... محتواها "خلي بالك من مراتك يا كريم العطار....هي ماشية على حل شعرها...و بلاويها كتيرة..وما خفي أعظم....سلام....".....
**تجمدت الدماء في عروق كريم....و استشاط غضبا....و كاد أن يذهب إلى هيا لكي يعرف ما السبب...لكنه تريث قليلاً....ربما يحاولون الإيقاع بينهم و بين زوجته..... لكنه سيتأكد بطريقته الخاصة....
كريم (بغضب): مبقاش أنا كريم العطار إذا ما فضحتكم......
*************************
**في فيلا زين ...... عاد هذا الأخير متأخرا من العمل...فوجد الأضواء منطفئة دليل أن والدته و زوجته ناموا..... اتجه نحو غرفته...هو و سيدرا...و وجدها نائمة بالفعل...... اقترب منها بهدوء....و تأمل ملامحها قليلا...و أردف قائلا بحزن.....
زين: مهما عملتي فيا هفضل أحبك لآخر نفس....مش هتخلى عنك....لأنك روحي و قلبي.....
**ثم طبع قبلة خفيفة على وجنتيها....و أخذ ملابسه من الخزانة و غادر**
**بعد مغادرته استيقظت سيدرا...التي كانت تمثل أنها نائمة...... و شعرت بالصدمة....هل لحق "زين" لكي يحبها؟؟ **
سيدرا (بصدمة): هو لحق يحبني امتا و ازاي ؟؟؟ بس ......
**ابتسمت بسعادة.....فزين يحبها حقا...و هي أيضا بدات تشعر بمشاعر نحوه لم تتمكن من تفسيرها....... تعبت من كثرة التفكير و أردفت قائلة**
سيدرا: هنام أحسن.....
**وضعت رأسها على الوسادة...و دخلت في سبات عميق**
***********************
**في فيلا العطار....كانت هيا....متوترة...وتشعر بالرعب...و الخوف......أفزعها رنين هاتفها وكان المتصل.....ذلك البغيض "هيثم"....**
هيا (ببكاء): سيبني فحالي بقى.... أنا تعبت منك....
هيثم(بخبث): مش بالبساطة دي يا حبيبتي.... أنا محضرلك مفاجأة هتعجبك اوي......يلا تعالي....
هيا (بخوف): اجي فين في الوقت دا ؟؟ انتا اتهبلت يا هيثم؟؟؟ كريم هيقول ايه؟؟
**غضب هيثم كثيرا من كلام هيا....فهي على ما يبدو أنها لم تعد تحبه...و أصبحت تحب كريم.... أردف بفحيح....**
هيثم: لو ما أجيتي دلوقتي....هبعت صورنا القديمة لجوزك...و شوفي من هيخلصك.......
**ارتعبت هيا من كلامه...و استسلمت له قائلة ببكاء**
هيا: حاضر...هاجي ....روح الله ينتقم منك...الله ينتقم منك......
هيثم (ببرود): هبعتلك اللوكيشن....مش عايز تأخير......
**اغلق الهاتف...و دخلت هيا في نوبة بكاء مريرة...و أردفت قائلة وسط شهقاتها**
هيا: ليه بيحصلي كده؟؟ ليه ؟؟؟
************************
**في مكان آخر نذهب إليه لأول مرة.....تجلس تلك السيدة...التي يبدو من ملامحها أنها تجاوزت السبعين.....بشموخ......و أردفت قائلة بجدية.....
ماجدة: يعني ايه ؟
الحارس: زي ما سمعتي يا ست ماجدة.... سيدرا هانم اتجوزت ابن عمها...."زين العطار".......
ماجدة (بغضب): يعني بعد كل خططي....تروح تتجوز ابن "خيري"؟؟؟؟؟ أنا مش هسمح أن الجواز دا يكمل....
**أكملت موجهة حديثها للخادمة**
ماجدة (بغضب): جهزي الشنط....هننزل مصر.....
الخادمة (بإحترام): حاضر......
ماجدة (بغضب): مش هسمحلك يا ابن "خيري" أنك تاخد الفلوس... واحنا نفضل كده......
***********************
**بعد ساعة.....وصلت هيا إلى المكان الذي طلب منها هيثم اللقاء....كانت تسير بخطوات بطيئة...و قلبها يكاد يتوقف من شدة الخوف....فاجئها حضور هيثم.....الذي أردف بخبث....**
هيثم: وحشتيني يا بنت.....
هيا (بخوف): منك لله......ابعد عني.....
هيثم(بخبث): و أبعد ليه؟؟ ما أنا جبتك عشان نتسلى....
هيا: اخرس...اخرررررس......
**كادت أن تصفعه....لكن أمسك يدها... وأردف بحدة....**
هيثم: أنا صابر عليكي...بس والله لو اتكررت تاني مش هرحمك.....
هيا (بصراخ): ليه ؟؟ أنت رحمتني امتا؟؟ لما اضحكت عليا و فهمتني أنك بتحبني؟؟ و بعد ما خدت مني الي أنت عايزه...رميتني زي الكلبة.....و بابا اجبرني اتجوز كريم.......
**كاد هيثم أن يرد عليها...لكنه رأى كريم ...تصنم في مكانه....و سرعان ما فكر في فكرة خبيثة...اقترب من هيا و اخذ قبلة سريعة على شفاهها...و ما إن رآهما كريم....حتى أردف قائلا بسخرية......**
كريم: شكلي قطعت لحظة العشاق.....
هيا (بصدمة): ك....كك....كريم؟
كريم (بسخرية): أيوه....كريم...الي خدعتيه...و اضحكتي عليه...و أنا زي العبيط....مش حاسس بحاجة......ظهر انه كان ليكي علاقات قبلي.....
هيا (بسرعة): كريم.... أنت فاهم غلط....والله فاهم غلط.......
كريم (بصراخ و غضب): فاهم ايه؟؟ فاهم أنك من ساعة ما اتجوزنا....مرضيتيش أقرب منك..... وأنا أقول سيبها على راحتها...ليوم ما تكون مستعدة.....و تليفوناتك الغريبة......و الهانم مقضياها من ورايا......
**تدخل هيثم قائلا بخبث**
هيثم: أنا يا كريم بيه... أنا حطيت ختمي عليها....هيا ملكي أنا وبس.....
**غلت الدماء في عروق كريم....و انقض على هيثم...يضربه بغل...ووحشية.....و أردف قائلا**
كريم: أنت يا ******* و الهانم....تلعبو بيا.....مش بعد دلوقتي.......
**ترك كريم...هيثم الذي فقد وعيه من شدة الضرب....و جذب هيا من شعرها و أردف قائلا**
كريم: وأنتي يا هانم...حسابك هيكون تقيل اوي.....يلا معايا عالبيت...و هناك احاسبك براحتي.....
هيا (بألم): سيب شعري يا كريم.....
كريم(بصراخ و غضب): امشي قدامي...ولا حرف.....يلا.....
************************
**في مكان آخر.....كانت زينب تدخن سيجارتها....و بجانبها شقيقتها حياة......التي صاحت قائلة بضيق**
حياة: تيتة هتنزل مصر بكرا......
زينب (بلامبالاة): تيتة مين؟؟ قصدك الي سابتنا و مشيت؟؟
حياة (بخبث): منا عارفة....أقول ايه رايك لو خليناها كبش فدا......
زينب (بإستفهام): ازاي ؟
حياة (بخبث): ..............
زينب (بطمع و خبث): طول عمرك كده يا قلب أختك...برافو.....
************************
**كان كريم يقود سيارته بسرعة كبيرة جدا.....صاحت هيا قائلة**
هيا (ببكاء): كريم.....لو سمحت نقص السرعة....
كريم: خايفة على نفسك لتموتي بذنبك؟؟
هيا (ببكاء): لو سمحت اسمعني بس يا كريم.....
كريم (بصراخ): خلاص...خلاص...مش عايز اسمع شي......
**لم ينتبه كريم لذلك الجرف...و انقلبت بهما السيارة.......و بدأت الدماء تتدفق منهما..... **
********************
**بعد فترة وجيزة استعادت هيا وعيها.....و رأسها يؤلمها بشدة...و نظرت فوجدت الدماء قد غطت كريم بالكامل..... و هذا الأخير فاقد لوعيه.....صرخت بذعر**
هيا(ببكاء و خوف): كريييييييييم....لاااااااااااا......فوق بالله......متسبنيش....... كريييييييييم.........
**اسرعت هيا بإمساك الهاتف رغم وجع جسمها الفظيع....و اتصلت بالإسعاف**
هيا: الو...الاسعاف... أنا و جوزي عملنا حادثة....على الطريق********لو سمحتو تعالو بسرعة.......
**بعد فترة وجيزة وصلت الإسعاف...و تمكن العمال من إخراج هيا و كريم من السيارة بصعوبة......**
**وضع عمال الإسعاف هيا على السرير...لكنها نهضت و أزالت تلك الأجهزة...و اتجهت مسرعة نحو كريم...و أردفت قائلة ببكاء**
هيا: كريم...لو سمحت متسبنيش... مش هقدر اعيش....لو سمحت.....
**امسكتها عاملة الإسعاف قائلة**
العاملة: لو سمحتي...حالتك خطيرة...ارجعي.....
هيا: بترجاكم..... انقذوا جوزي....
العاملة: هنعمل اللازم يا مدام....
**********************
**في فيلا العطار...كان عمر يجلس مهموما....و قلبه يخبره أن هناك مصيبة حصلت.... قاطعه رنين هاتفه...وكان رقما مجهولا.....فتح الهاتف جاءه صوت هيا الباكي...**
هيا: دي أنا يا عمو عمر.... أنا و كريم عملنا حادثة...و رايحين عالمشفى......
عمر (بصدمة): ايييييييه؟؟
♥️♥️يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع♥️♥️
يا ترى
كريم هيكون بخير ؟؟
مين جدة زينب و حياة ؟
مين ماجدة وليه تكره خيري ؟
سيدرا هتحب زين فعلا؟
#همسات_العشق
فصل 11
**بعد فترة من الزمن....كان عمر و محمد ينتظران أمام باب غرفة العمليات...و القلق نهش قلبيهما....فبعد ذلك الاتصال من هيا الذي ورد الى عمر.... اسرع هذا الأخير رفقة ابنه إلى المشفى.......
محمد (ببكاء): متقلقش يا بابا...كريم هيكون كويس.....
عمر: إن شاء الله يا ابني... إن شاء الله.....
*******************
**في فيلا زين...... استيقظت سيدرا من ذلك الكابوس بفزع.... نهضت من سريرها بسرعة...و اتجهت نحو غرفة المعيشة.....و أردفت قائلة ببكاء و خوف.....
سيدرا: زين... زين....يلا قوم....يا زيييين......
**استيقظ زين فزعا من مظهر سيدرا.....صاح قائلا بخوف...غير منتبه لما كانت ترتديه....فسيدرا كانت ترتدي ملابسا للنوم....قصيرة للغاية....**
زين: في إيه يا سيدرا ؟؟ مالك ؟
سيدرا (ببكاء): خدني لعند بابا لو سمحت يا زين... أنا حاسة أن حد فيهم جراله حاجة.....بترجاك يا زين.....
**شعر زين بالحزن على حالة زوجته....فقال بهدوء**
زين: تمام... هاخدك ليهم دلوقتي....و هتشوفي بنفسك انهم كويسين... بس الاول بدلي الهدوء دي......
**انتبهت سيدرا إلى ملابسها و أردفت بخجل**
سيدرا: أنا آسفة...منتبهتش على نفسي.....
**لتختفي من أمامه سريعا من شدة خجلها**
*********************
**في مكان آخر... استيقظ هيثم...فوجد نفسه...في مكان ما.... استمع لذلك الصوت الأنثوي..... الصارم.....**
لوسيندا: أخيرا فقت.....
هيثم(بصدمة): لو.... لوسيندا ؟؟ ايه الي جابني للمشفى ؟؟؟ و أنتي بتعملي ايه هنا؟؟
لوسيندا (بسخرية): احب اقولك ان خطتنا فشلت يا هيثم.....كريم و هيا عملو حادثة....و هم دلوقت بين الحياة و الموت......
هيثم (بصدمة و خوف): ايييييه؟؟ و هيا حالتها عاملة ايه ؟؟
لوسيندا (بغضب): أنت مش قلت أن هيا مبتهمكش ؟؟؟ فليه خايف عليها دلوقتي ؟؟؟؟
هيثم (بتوتر): ممم....مفيش...بس متنسيش أن هيا هي المحرك الأساسي لخطتنا...فطبيعي اخاف عليها....
لوسيندا (بجدية): صدقتك... صدقتك....المهم لو جرات حاجة لكريم... صدقني مش هرحمك....و هقتل**ك ......
هيثم(بخوف): متقلقيش....البيه دا بسبع أرواح.....
*********************
**ذهب كل زين و سيدرا... إلى فيلا عمر العطار...و لم يجدوا احدا......... بدأ القلق يزداد أكثر لدى سيدرا...و أردفت هذه الأخيرة ببكاء و خوف و انهيار**
سيدرا: كنت عارفة...كنت عارفة....حد فيهم جراله حاجة.....
**حاول زين تهدئتها لكن من دون فائدة....لذا اخرج هاتفه و اتصل على محمد....**
زين(بلهفة): الو...محمد.....انتو فين؟؟؟
محمد (ببكاء): احنا بالمشفى يا زين.....كريم و مراته عملو حادثة.....
زين(بصدمة): ايييه؟؟؟ تمام...احنا جايين....ابعتلي عنوان المشفى......
محمد (ببكاء): تمام....بس بالراحة على سيدرا....لو سمحت خبرها بالراحة....
زين (بتفهم): تمام...متقلقش.......
سيدرا (ببكاء): في ايه يا زين ؟؟ فين عيلتي ؟؟
زين(بحزن): أنا هقولك...بس حاولي تبقي قوية....
سيدرا (بصراخ): اخلص....قول.....
زين: اخوكي كريمخو مراته عملو حادثة...و هم بالمشفى......
سيدرا (بانهيار): خدني ليهم...خدنييييييي......
زين: تمام...اهدي بس......
***********************
**بعد ساعة...وصل زين و سيدرا إلى المشفى... وكانت سيدرا تركض بسرعة كبيرة....حتى كادت أن تتعثر..من شدة الخوف.........حتى وصلت إلى أمام باب غرفة العمليات**
**اردفت ببكاء و حزن**
سيدرا: فين كريم....فين كريم يا بابا ؟
عمر: جوا الاوضة......
سيدرا (ببكاء): هو كويس صح؟؟
محمد: لسه مفيش جديد.....
**كاد زين أن يتحدث...لكن قاطعم مجيئ هيا و الضمادات....تغطيها.... فإصاباتها لم تكن خطيرة....على عكس كريم.....**
هيا (بإنهيار): فين جوزي ؟؟ فين؟؟؟
عمر (بحزن): اهدي يا بنتي...اهدي...كريم هيكون كويس.....
هيا (بإنهيار): أنا السبب... أنا السبب....يا ريتني ما رحت......
**بدأت سيدرا تسوعب كلام زوجة اخيها...لا
توجهت إليها و أردفت بهدوء مخيف**
سيدرا: أنتي السبب ازاي ؟؟؟
**ارتعبت هيا من نظرات سيدرا...فأردفت قائلة بتردد**
هيا: أنا.... أنا......
**انفعلت سيدرا عليها غاضبة و أردفت بغل**
سيدرا: أنتي ايه؟؟؟ أنتي ايه ؟؟؟ تركنا أمي معاكي ساعتين رجعنا لقيناها ميت**ة....و نفس الشي دلوقتي كريم بين الحياة و الموت بسببك...... أنتي ملتك ايه؟؟؟ يا ريتك ما دخلتي على حياتنا...و ياريت كريم ما اتجوزك.... من يوم ما دخلتي على حياتنا اتشقلبت...و ما شفنا يوم حلو.....
**بدأت سيدرا تشد هيا من شعرها....و تضربها... اسرع زين و محمد و عمر لفكهما**
عمر(بغضب): سيدرا....احترمي حالك... احنا في المشفى...و البنت مصابة... احترمي وجودي على الأقل......
سيدرا: أنا آسفة يا بابا....بس أنت مش بتشوف.....كل المصايب...اجت من تحت راس البلوة دي......
**كاد عمر إن يرد عليها...لكن قاطعهم خروج الطبيب من غرفة العمليات***
**************************
**في مطار القاهرة الدولي.....حطت الطائرة القادمة من السويد... ونزلت منها تلك السيدة العجوز..... التي يبدو على ملامحها الدهاء و الشر و الخبث**
ماجدة: أخيرا.....اجا الوقت المناسب......
♥️♥️يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع♥️♥️
يا ترى كريم هيكون كويس ؟؟
ماجدة ناوية على ايه ؟؟
ايه علاقة لوسيندا و هيثم؟؟
الأسرار المخبية هتنكشف؟؟
#همسات_العشق
فصل 12
ماجدة (بخبث): أخيرا.... اجا الوقت المناسب....هتشوف عمايل ماجدة العطار يا عمر....صبرك عليا بس....
**********************
**خرج الطبيب من غرفة العمليات بإرهاق.....فالعملية كانت صعبة جدا..... أردف عمر بلهفة**
عمر: طمني يا دكتور..... ابني عامل إيه ؟
**اخفض الطبيب رأسه بحزن و أسى...و أردف قائلا**
الطبيب: أنا آسف يا عمر بيه...بس احنا عملنا الي علينا.....و الباقي على ربنا....
سيدرا (بصدمة): قصدك ايه ؟
الطبيب (بعملية): قصدي... أن الأستاذ كريم دخل في غيبوبة طويلة الامد.... ممكن يفوق بعد ساعة ، يوم ، شهر، سنة... أو.....ممكن ميفوقش أبدا.....
**بعد كلمات الطبيب هذه....سقطت هيا مغشيا عليها...و انهارت سيدرا بالبكاء....في حين تجمد عمر من شدة الصدمة....و محمد بقي ينظر للفراغ فقط...... أخذ زين سيدرا في حضنه..وهو يبكي بشدة......
سيدرا (ببكاء): ليه يحصلي كده يا ربي لييييييه؟؟؟؟
**********************
**في المطار.....مشت ماجدة بضع خطوات...لتجد حفيدتيها "زينب" و "حياة"..... تنظران لها بخبث..... فهمت نسختان منها في الشر و الحقد.....**
حياة (بمجاملة): نورتي مصر يا تيتا....
ماجدة (بملل): بنورك يا بنتي..... امتا هنلاقي عمر و أولاده؟
زينب (بصدمة): بالسرعة دي ؟؟؟
ماجدة (بخبث): أيوه..... لازم ناخد الفلوس في اقرب وقت ممكن....
حياة (بخبث): متقلقيش يا تيتا...احنا مظبطين كل حاجة..... مش كده يا زينب ؟
زينب (بصدمة في اختها و جدتها): أيوه... أيوه....
**ثم اكملت مع نفسها**
زينب: لا...لا...دول خطيرين اوي... أنا لازم اتصرف بسرعة...و اخبر عمو عمر.....
********************
**في المشفى.....كان عمر يجلس مهموما شاردا فيما يحدث معه....قاطعه مجيئ ابنه "محمد"... الذي أردف قائلا بحزن**
محمد: هيا حالتها وحشة اوي....الله يكون في عونها....الي حصل معها مش سهل.....
عمر (بغموض): ما واحد يعطيه ربنا على قد نيته.... ربنا عادل....ميرضاش بالظلم....
محمد (باستفهام): ايه لازمة الكلام دا يا بابا ؟
عمر (بغموض): هتعرف عن قريب....
*******************
**في غرفة هيا... كانت هذه الأخيرة قد غفت....من شدة التعب و التوتر....و تجلس بجانبها سيدرا...تنظر إليها بحقد و غل......و هي تراها نائمة هكذا و كأنها لم تفعل شيئا**
سيدرا (بحقد): أنتي دمرتي حياتنا...لازم تموتي يا فاج**رة....
**امسكت سيدرا بالوسادة و شرعت في خنق هيا.... وكتم أنفاسها...لكن من سوء حظها...دخل زين في تلك اللحظة ليطمئن عليهما...ووجد زوجته تحاول قت**ل هيا... اسرع اليها و ابعد الوسادة.....و صرخ بها بحدة**
زين: أنتي اتجننتي يا سيدرا ؟؟ عايزة تقتلي روح بريئة.... أنا اتفاجئت فيكي......امشي قدامي....
سيدرا (بغل): مش متحركة من هنا غير لما اخلص على وش الفقر دي......
زين (بغضب): قسما بالله لو ما مشيتي قدامي لأكون متصل بالبوليس.....و شوفي مين هيخلصك.....
سيدرا (بغضب): أنتا متعرفش حاجة.....ليه بتدافع عن الحقي**رة دي؟؟ شكلك حبيتها.....
**لم تفق سيدرا لنفسها إلا على صفعة قوية من زين..... اردفت بصدمة**
سيدرا: أنتا بتضربني؟؟ بتضربني عشان دي؟؟؟؟ ليه انتا مين ؟؟ ميييين ؟؟ مين أنت حتى تتجرأ و تضرب سيدرا العطار ؟؟؟؟؟
زين(بهدوء مخيف): أنتدا عارف...و مقدر حالتك... امشي قدامي من غير كلام ......
**مشت سيدرا...و ذهبت نحو والدها...لكنها وجدته قد غفى من شدة التعب... أما شقيقها محمد فلم تعلم أين اختفى......**
**فجأة رن هاتف زين و كانت والدته هي المتصلة.....**
زين (بهدوء): عاملة ايه يا ست الكل ؟
كريمة (بقلق): فينكم يا ابني ؟؟ أنا صحيت و مالقيتكش لا أنت ولا سيدرا ؟؟
زين(بهدوء): بصراحة....يا أمي..احنا بالمشفى....
كريمة (بهلع): مشفى؟؟ مشفى ايه؟؟ حد فيكو جرالو حاجة؟
زين (بحزن): اه...كريم ابن العم عمر...عمل حادثة..وهو بالمشفى.....
كريمة (بحزن): لا حول ولا قوة إلا بالله....كام ساعة و أكون عندك....
زين: لا...متتعبيش نفسك يا ست الكل....احنا هنخبرك اذا في جديد....
كريمة (بتصميم): لا... أنا هاجي......
زين (بإستسلام): تمام.....هبعت حد يجيبك....
كريمة (بحزن): تمام..ربنا معاكو يا ابني....
******************
**في منزل زينب... كانت هذه الأخيرة تجلس في غرفة المعيشة رفقة شقيقتها و جدتها..... تشاهدن التلفاز...قطع ذلك خبر صادم.....**
**قطعنا البرنامج يا سادة من اجل خبر مهم... وصلتنا انباء قبل قليل...أن السيد كريم العطار ابن رجل الاعمال عمر العطار تعرض لحادث سيارة ليلة امس...رفقة زوجته...وهو الآن في الغيبوبة...نرجو أن يكون السيد عمر العطار بخير....بعد هذه الأخبار**
**صدمة حلت على الثلاثة.....عم الصمت للحظات ثم أردفت زينب قائلة لنفسها**
زينب: يا نهار اسود....ايه الحظ الهباب دا؟؟؟
حياة (بصدمة): كريم ؟؟؟
ماجدة: عمر..... أنا لازم اكون جمب عمر... يلا يا بنات...اجهزوا هنروح المشفى....
زينب (بصدمة): بصفتنا ايه؟؟
ماجدة (بنفاذ صبر): اخلصي يا زينب..يلااا
♥️♥️يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع♥️♥️
كريم هيفوق من الغيبوبة؟
ايه سر كره سيدرا ل"هيا"؟
زينب مخبية ايه ؟
ايه علاقة ماجدة و عمر؟
#همسات_العشق
فصل 13
**بعد ساعة وصلت ماجدة و حياة و زينب إلى المشفى....ووجدن عمر و البقية هناك...وكانت كريمة موجودة....مما جعل حقد ماجدة يزداد...... أردف عمر بتفاجأ....
عمر: ماجدة ؟؟؟ نزلتي مصر امتا ؟
ماجدة (بمجاملة): نزلت امبارح بالليل..... ثم اكملت قائلة بخبث....الهانم دي مراتك ؟؟
عمر (بصدمة): قصدك مين؟؟ كريمة؟؟
ماجدة (بخبث): ايوه.....
**تدخلت كريمة قائلة بسعادة**
كريمة: أنتي ماجدة صح؟
ماجدة (بحقد): ايوه... وأنتي مين؟
كريمة(بسعادة): أنا كريمة...كنت مرات مراد....
ماجدة (بغضب و حقد): ايه ؟؟ هو مراد كان متجوز؟؟؟ أنتدا آسفة بس معرفكش....
**اخفضت كريمة رأسها بحزن...كيف أن صديقتها المقربة لم تتذكرها... أردفت قائلة بخيبة أمل....**
كريمة: أنا آسفة...ممكن اكون شبهتك فواحدة تانية....
**لاحظ كل من زين و عمر تلك النظرات الحاقدة التي توجهها ماجدة نحو كريمة...لذا تدخل زين قائلا بحدة...**
زين: وأنا اكون ابنها..... "زين خيري العطار"......
ماجدة (بصدمة): خيري ؟؟.... أخويا......
زين: روحتي فين يا مدام ؟؟
ماجدة: كريم عامل إيه دلوقتي ؟
**عاد الجميع إلى حزنهم...بمجرد أن سألت ماجدة هذا السؤال....فأردف محمد بحزن**
محمد: حالته مش كويسة بالمرة..... دخل فغيبوبة....
ماجدة (بسعادة أخفتها جيدا): الله يقومو بالسلامة....
عمر(بغموض): إن شاء الله يا ماجدة... إن شاء الله.....
************************
**مرت الأيام.....دون أحداث مهمة....كريم لا يزال في الغيبوبة.. سيدرا عادت لفيلا والدها..بحجة أن لا تترك هيا تعبث بالمنزل لوحدها..... محمد أصبح الضغط عليه أكثر....في غياب كريم... زينب تصرفاتها اصبحت غريبة...هيثم إختفى.....لوسيندا أصبحت لقاءاتها مع ماجدة كثيرة.... حياة أصبحت تعامل شقيقتها ببرود.....**
**في فيلا العطار...كانت سيدرا تجلس في الحديقة.....حتى جاءت الخادمة...التي أردفت قائلة برسمية.....**
الخادمة: سيدرا هانم....ساعي البريد عايزك برا....
سيدرا (بإستغراب): عايزني أنا؟
الخادمة: أيوه....
سيدرا: خير إن شاء الله......
**بعد لحظات...تسلمت سيدرا الأمانة...و كانت في ظرف..... سلمها إليها ساعي البريد...و غادر...**
سيدرا (بغرابة): إيه دا؟؟
**فتحت سيدرا الظرف...وكانت الصدمة..... كانت صور غير اخلاقية قديمة ليها و عشيقها هيثم..... تسمرت سيدرا في مكانها......لثوان...و سرعان ما وجدت فيها رسالة......فتحتها...وكانت الصدمة...."مفاجأة مش كده يا سيدرا..... أحب اقولك أن هيا مش البنت الغابات الي اتجوزها أخوي...هي قاتل**ة أمك...و اتسببت في حادث اخوكي....لما عرف حقيقتها.....و مصممة تقتل ابوكي.... فاعل خير....**
**كانت صدمة حقيقية لسيدرا...... فهي لم تتوقع كل هذا.... سرعان ما سقطت مغشيا عليها.....**
***********************
**في شركة العطار....كانت زينب شاردة فيما يحدث..... لماذا اصبحوا فجأة يعاملونها ببرود...وكأنها ليست منهم...كما كانت تفكر ايضا في هوية الفتاة الجديدة "لوسيندا".....من هي وكيف استطاعت كسب قلب جدتها بهذه السهولة...فماجدة معروف عنها أنها قاسية القلب...و لا تثق بأحد بسهولة...... نهضت من مكتبها...و اتجها مسرعة لمكتب محمد...فهو اصبح المسؤول بدلا من كريم....**
زينب (بتردد): محمد بيه....ممكن طلب.....
محمد (لاحظ تغيرات زينب المفاجأة هذه الايام): في ايه يا زينب ؟
زينب (بتردد): كنت عايزة اروح.....حاسة أني مش كويسة.... راسي بيوجعني اوي....
محمد (بقلق): مالك يا زينب؟؟
زينب: مفيش....بس أنا متأكدة...لو استرحت هكون أحسن....ممكن اخد اجازة ؟
محمد (بقلق): تمام..... أنا هوصلك...يلا تعالي بس....
زينب(بتردد): بس....
محمد (بصرامة): مفيش بس... يلا....
زينب (بإستسلام): حاضر...
محمد: أنا هخلي زين المسؤول عقبال ما اجي....استني في العربية....
زينب (بتردد): تمام.....
***بعد فترة....كان محمد و زينب في السيارة....و كان الصمت هو السائد بينهما..... حتى وصلا إلى مكان ما ...... اردفت زينب بتردد**
زينب: وقف هنا لو سمحت.....
محمد (بإستغراب): بس دا من مكان بيتك....
زينب (بتردد): أنا عارفة...عايزة أمر على الصيدلية اشتري حاجات.....
محمد (بعدم تصديق): تمام.....انتبهي على نفسك.....
زينب: شكراً معا السلامة.....
**لتنزل زينب من السيارة.... و محمد قتله الشك و الفضول...لذا قرر أن يتبعها....**
محمد: يا ترى بتخططي لإيه يا زينب هانم ؟
**كانت زينب تمشي بتخفي و سرعة....حتى وصلت لشارع مهجور....... و وجدت تلك المجهولة..... اردفت بغضب**
زينب: كام مرة لازم أقولك متظهريش قدامي....
.....: دا الشغل...الزمي حدودك يا زينب...لو عايزة تاخدي حقك.....
زينب (بحدة): نعم يا ختي مين دي الي تلزم حدودها؟؟
......: يلا فكينا....عملتي ايه ؟
زينب: وصلت لمعلومات جديدة....
....: قولي....
زينب:..........
**كان محمد يراقب الوضع عن كثب...و أردف قائلا بخيبة أمل و غضب**
محمد: كنت عارف...كنت عارف يا كدابة...مش هتتغيري يا زينب... وأنا الغبي الي فاكرك اتغيرتي...و حبيتك..... يلعن أبو الحب.....
♥️♥️يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع♥️♥️
هيا مظلومة و لا ظالمة؟
مين فاعل الخير الي بعت الصور و الرسالة لسيدرا؟
محمد فعلا حب زينب ؟
مين المجهولو الي تلتقي بيها زينب ؟
ايه سر تغير معاملة ماجدة و حياة لزينب؟
ايه علاقة لوسيندا بماجدة؟
#همسات_العشق
فصل 14
**اردف محمد بغضب..وتوعد **
محمد: ماشي يا زينب...مبقاش أنا محمد العطار...إذا ما وريتك النجوم في عز الظهر...اصبري عليا بس....
********************
**في هذه الأثناء كان زين قد أنهى عمله و عاد لفيلا العطار من أجل اقناع سيدرا بالعودة إلى منزلهما... لكنه تفاجأ مما رأى..... كانت سيدرا واقعة على الأرض و فاقدة لوعيها....هرع إليها زين و أردف بقلق**
زين: سيدرا....سيدرا....... مفيش حد هنا ولا اييييه....
**اسرعت إليه الخادمة بعد أن سمعت صوت صراخه...و شهقت من شدة الصدمة**
الخادمة: مالها الهانم؟
زين: مفيش وقت...يلا اتصلي بالدكتور.....
الخادمة (بخوف): حاضر....
********************
**في مكان آخر..... في وكر الثعالب....كانت ماجدة جالسة تضع ساق فوق ساق.....و تدخن سيجارتها.... و بجانبها حياة و لوسيندا.....و ينظرن لبعهضن بخبث.....
لوسيندا: يعني أنا مكان زينب ؟
ماجدة: اه .....البت دي مبقاش ليها لزوم...... ثم اكملت بغضب و توعد......
ماجدة: الي يخون ماجدة مصيره الموت....ودا الي هيحصل معا زينب.....
لوسيندا (بتفاجأ): بس دي حفيدتك.....
**تدخلت حياة قائلة بخبث**
حياة: و الحفيدة دي خانتنا....و بتشغل من ورانا....ودي أكبر غلطة ليها.....
لوسيندا: هنعمل ايه ؟
ماجدة (بخبث): زينب السوداني لازم تموت.....
**ضحكت حياة بمياعة....في حين أردفت لوسيندا قائلة لنفسها**
لوسيندا: دول خطيرين اوي...لازم اتخد احتياطاتي.....
*********************
**بعد فترة وجيزة....جاء الطبيب إلى فيلا العطار...و شرع في فحص سيدرا...تحت نظرات عمر و زين و محمد و كريمة القلقة......**
زين(بقلق): مالها مراتي يا دكتور؟
**أردف الطبيب بعملية**
الطبيب: الواضح أن سيدرا هناك حامل..... لازملها الراحة الجسدية وتجنب الإجهاد الزائد لضمان استقرار الحالة الصحية ليها و للطفل ، وأنا كتبتلها مجموعة أدوية و فيتامينات تاخدهم بإنتظام....
**نظر الجميع إلى بعضهم بتعجب و صدمة...و سرعان ما تبدلت نظراتهم إلى السعادة...... أردف عمر قائلا بسعادة**
عمر: ألف مبروك يا ابني.....
زين(بسعادة): الله يبارك فيك يا عمي.....
محمد (بسعادة): مبروك يا ابو نسب....
زين (بإبتسامة): الله يبارك فيك عقبالك.....
**تبدلت ملامح وجه محمد للعبوس و أردف قائلا ببرود**
محمد: إن شاء الله.....
*********************
**في مكان آخر نذهب إليه لأول مرة....كانت هيا في منزل والدها... فبعد خروجها من المشفى مكثت بضعة أيام في فيلا العطار...لكن معاملة سيدرا الجافة لها طفشتها......**
بيلا_والدة هيا _(بعدم رضا): وبعدين يا هيا...هتفضلي كده لإمتا؟؟ ...... ثم اكملت قائلة بغضب...... أنتي هتسيبي الدنيا للمفعوصة بتاعت سيدرا ؟؟
هيا (بحزن): دا بيتها و بيت ابوها يا ماما... تعمل الي هي عايزاه......
**كادت بيلا أن تتحدث لكن قاطعها صوت زوجها الصارم...الذي كان يقرأ الجريدة و ينصت لكلامهما بإهتمام**
جواد (بحدة): هيا معاها حق يا بيلا..... فهميني هتقعد هناك ازاي و جوزها مش موجود ؟
بيلا (بإستسلام): اعمل أنت و بنتك الي يريحكو...مش هتكلم تاني.....
*********************
**بعد بضع ساعات...كانت سيدرا تجلس على سريرها و تضع يدها على بطنها..... و تبتسم بحب.... أردفت قائلة**
سيدرا: تعرف...كنت عايزة اخلع أبوك...بس هتراجع عشانك.... يا ترى هتنازل عن ايه تاني عشانك ؟
**قطعها دخول زين إليها.... أردف قائلا بتردد**
زين: سيدرا... أنا كنت عايز....
**ابتسمت له سيدرا...و أردفت قائلة**
سيدرا: تعال يا زين....اقعد...كنت أصلا جاية عشان نتكلم.....
زين: لو عايزة تتطلقي براحتك...هطلقك حالا.....
سيدرا(بإبتسامة): لا....مبقتش عايزة اطلق.....
زين(بسعادة): بجد ؟
سيدرا (بإبتسامة): اه..... مينفعش أن ابننا يتربى وسط ام و اب منفصلين..... لازم نربي ابننا سوا.....و أنا آسفة على المشاكل الي سببتهالك من ساعة ما شفتك.....
زين(بإبتسامة): متعتذريش...مش خطأك....و أنا آسف بردو.....بس في بعض الأوقات مش اعرف اتحكم بغضبي....
سيدرا (بإبتسامة): أنا قررت نبدا صفحة جديدة سوا مع ابننا...ايه رايك ؟
زين: وأنا موافق...
**ليضما بعضهما...و كلاهما سعيد و مرتاح بداخله..... ليظل زين يلعب بشعر سيدرا...حتى غفت بين أحضانه**
*********************
**في مكان آخر..... كانت زينب غاضبة بشدة....فما حدث معها اليوم بعد مقابلتها لتلك المجهولة قد أفسد نفسيتها.... أردفت قائلة بغضب....**
زينب : ناس بتسد النفس... معرفتش ليه حطيتني جمبها يا سيادة اللواء.....
**تدخل أحدهم قائلا.. بغضب....**
ريان (بغضب): زيييييينب.... احترمي حالك..... والا....
زينب (بغضب مماثل): والا ايه يا ريان ؟؟؟
**تدخل اللواء قائل بغضب**
مجدي: بس..... قسما بالله لو ما سكتو هسحب منكو القضية أنتا و ياها....
ريان (بإعتراض): بس.....
مجدي: اسمعو كلامي.... لو عايزين مهمتنا تنجح و نخلص بسلام لازم التعاون...و أنتي يا لارا....بطلي حركات الاستفزاز دي.....
لارا (بغل): أنا عايزة اخد حق أختي بس من الحقير هيثم......
مجدي: لو عايزة كده فعلا...حطي عقلك براسك...و كفاية ناقر و نقير أنتي و زينب..... مفهوم؟
زينب/ريان/لارا: مفهوم.....
♥️♥️يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع♥️♥️
هل السعادة بين سيدرا و زين هتدوم؟؟ و لا هتخرب؟
ايه سر زينب و ريان؟
مين لارا ؟ ومين هي اختها؟ وليه عايزة تنتقم من هيثم؟
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺