رواية قمر الساهر الفصل الاول حتى الفصل الرابع والعشرين بقلم ايلا إبراهيم حصريه وجديده على مدونة أفكارنا

رواية قمر الساهر الفصل الاول حتى الفصل الرابع والعشرين بقلم ايلا إبراهيم حصريه وجديده على مدونة أفكارنا 


رواية قمر الساهر الفصل الاول حتى الفصل الرابع والعشرين بقلم ايلا إبراهيم حصريه وجديده على مدونة أفكارنا 


قمر النهارده اسوء يوم فحياتي ياعزه عشان عمي هيجوزني لسلطان الساهر انت خايفه خايفه قوووي

عزه اتكلمي مع عمك تاني مش يمكن قلبه يلين

مش راضي مش راضي كلمته اكتر من مره..

عزه وانتي رافضه سلطان ليه ياقمر ده من زينت شباب البلد وكبيرها..

انت مش عارفه حاجه سلطان ده قاسي ويده والضرب ولما هبقى مراته هيصبحني بعقله ويمسيني بعلقه وانا اخلص من عمي ومرته اروح لسلطان الساهر ده محدش يقدر يكلمه او يناقشه بحاجه مابتلك بمراته

انتي وشطارتك ياعزه تقدري تروضيه وتخليه زي الخاتم بصباعك ... الراجل بيبقى زي العيل مع مراته.

لا انا لسا ههاوده ده الغلطه معاه بموته انا مش هروح للموت برجيلي ..

هتعملي ايه يابنت خالي..

مش عارفه سيبها على الله..

******-*******--********

عند سلطان كان بيشرب الشيشه لما دخل عليه سراج

سراج ياعيني ياعيني عرسنا متكيف وبيشيش بمزاج

زفر سلطان الدخان وهو يتكلم بضيق هتستلمني انت التاني يامهاب تعالي اقعد جاري..

جلس مهاب بجانبه وهو يأخذ خرطوم الشيشه من يده  وهو يردد هو  مين الاولاني..

سلطان امي ياسيدي ليكمل بسخريه عاوزاني ايه... اروح اشوف العروسه قبل كتب الكتاب..

مهاب باستغراب ومتروحش ليه مش يمكن متعجبكش..

سلطان بجديه دي اخر همي ..يامهاب شكلها اميهمنيش..

انل هتجوزها عشان صيت ابوها الله يرحمه وعشان تخلفلي عيال كتتتير زي ابوها اللي كان راجل بتتحاكي بيه البلد كلاتها.. 

مهاب  ماشي ياعم بس ميضرش انك تشوفها يا سلطان 

سلطان جذب منه خرطوم الشيشه ليقول بغيظ  انتي هتقف جار امي كمان والا ايه

مهاب بضحكه وهو يرفع يده  وانا اقدر اقف فوشك لا يا عم برحتك

********-********-*******

بعد مرور مده 

تم عقد قرانهما وأثناء الزفاف  عم قمر اقترب من سلطان برعب وهو يخبره بأنه العروس هربت..

دفعه سلطان بغيظ وأمر رجاله بسريه ودون أن يشعر أحد بأن يعثروا عليها  لم يمضى وقت طولي..

وهي تركض برعب لتصدم بسيارت سوداء تقف أمامها ..ابتلعت مابجوفها برعب .واخذت تتراجع إلى الوراء وهمت بالهروب لتصدم بشاب يمسكها من معصمها وهو يردد سلطان باشا اهي..

نزل سلطان بشموخ وهيبته وبدلته السوداء ليتقدم نحوها أغمضت عينيها عندما رفع كفه ظنت بأنه سيصفعها لكن الصفعه استقرت على وجه الشاب اللذي امسكها 

سلطان بانفعال ازاي تتجرأء وتمد يدك على مراتي يا*****

فتحت عينيها برعب عندما سمعت صوته لتجد الشاب يتلوى على الأرض ..

اسألة كثيره تدور برأسها أولها مالذي سيفعله بها الأن لم يكن عليها ان تعبث معه من البدايه ..

ابتلعت ما بجوفها. هي تتراجع إلى الخلف لتسمع صوته المرعب ثواثي تكوني طلعتي العربيه.

أرادت أن تتكلم لكن صوتها لم يسعفها لتنتفض اثر صراخه عليها يلاااا

أسرعت دون تفكير وصعدت السياره ووهي تردد بنفسها سلمتي نفسك للموت بيدك ياقمر .. انتي خلاص دخلتي نار سلطان من بابها الواسع 

ليصعد بجانبها ويغلق الباب بعنف اغمضت عينها وجسدها يرتعش خوف من ردة فعله التاليه لكنها صدمت به وفتحت عينيها ببلاهه عندما  


الفصل الثاني

صرخاتها تملأ المكان فعمها منذ أن علم بأن سلطان أعادها ذهب ليفرغ جام غضبه عليها كعادته...

 تقدم أحد رجال سلطان اليه وهمس له بما فعله العم اسرع سلطان من بين الحضور 

أما عمها ارتجفت أوصاله عندما امسك سلطان يده التي تمسك الحزام..

العم تكلم بخوف سلطان باشا انا ..أنا عاوز اربيها عشان ..

سلطان بعيون حمراء قاتله : ازاي تمد يدك على مرتي..يا*****

ابتلع الآخر مابجوفه برعب مرددا انا أنا..كككنت

جذبه سلطان من يده ليرميه خارج الغرفه يقول لاحد  رجاله اخفوه من وشي دلوقتي عايزه بكرى يكون متربي كويس ويعرف ازاي يمد يده على مراتي ..

العم برجاء. وخوف سلطان با...لكنهم أخذوه فعلا ليعود ويدخل اليها ويجدها تدفن وجهها بالسرير شهقاتها تتعالى ...

وضع كفه الغليظ على كتفها لتنتفظ وتبتعد برعب مردده انا اسفه والله اسفه انا انا  

سلطان اهدي .. اهدي ... اهو غار ومش هيعرف يعملك حاجه وحشه..

قمر بشهقات انا اسفه ... اسفه مش هعمل كده تاني..

اقترب منها سلطان لتتراجع الى اخر السرير بخوف..

سلطان قربي ياقمر بتبعدي ليه..

قمر اااااانا..

سلطان قربي هنا احنا مش اتفقنا بالعربيه على كل حاجه خايفه دلوقتي ليه..

قمر انت .. انت مش مش هتعملي حاجه مش كده ..

اقترب منها سلطان وتربع على السرير مقابلا لها ليتكلم انتي عارفه لو عاوز اعمل كنت عملت اول ما شفتك بتجري هربانه مني وانا جوزك .. ليكمل بتأنيب انتي مستوعبه هروبك ده تمنه ايه عندنا..في عوايدنا

قمر بصت على الأرض وهي تتحدث بدموع بس انا كنت خايفه منك اوووي.

سلطان بجدين انا مش هحاسبك على اللي راح وهقولهالك تاني ياقمر ...لو في حد بحياتك اتكلمي عشان اعرف اتصرف..

نزلت دموعها بحرقه وهي تقول والله مفيش والله انا كنت خايفه بس ...

 كلهم قالو انك صعب وهتضربني زي عمي وانا مش عايزه كده ..والله مفيش حد والله قالتها واجهشت بالبكاء وهي تقول أنا والله مكنش قصدي ازعلك والله

سلطان بتذمر مالذي سيفعله مع هذه الطفله لقد تورط بهذه الزيجه  ليررد بجديه : وانا مقدر سنك الصغير وانك لسه مش مستوعبه اللي عملتيه. عشان كده .انتي هتفضلي هنا تتعملي معايا بحكم انك مراتي قدام الكل ..لحد ما تمر فتره وبعدها هرجعك بيت عمك  ...

شهقت قمر برعب لا لا بالله عليك مترجعنيش لعمي تاني وانا هعيش خدامه تحت رجليك عشان حبيبك النبي.."لمست قمر في حديثه ملجأ لها من عمها وحياتها البائسه وقررت التشبث به"

سلطان رفع وجهها اليه لتلتقي عيناهما معا بالرغم من الكدمات التي تخفي ملامحها إلا أن عسليتها اخذته لعالم اخر حمحم سلطان بارتباك ليتكلم بجديه..مرات الساهر عمرها ماهتبقى تحت المداس وعند الرجلين وهتفضل طول عمرها تاج عالراس..

لمعت عينها بالدموع وهي ترى عيناه الرماديه تقتحم عسليتها وكأنه يقرأها بوضوح استفاقت على سؤاله الجاد انتي عايزه ايه دلوقتي..

انزلت رأسها إلى الأرض لتقول وهي تمسح دموعها انا غلطت لما هربت حقك عليا..وانا جاهزه لكل اللي انت عايزه ..انت راجلي واللي انت رايده يكون..

اقترب منها سلطان وهو يحرك لسانه على شفته وقد رفع وجهها ليقابله مرة أخرى مرددا عيدي اللي قلتيه تاني..

قمر عضت شفتيها بتوتر من أنفاسه الساخنه التي تلفح وجهها لتهمس بخجل انت راجلي ووو قاطعها بقبلة شغوفه وووو


#رواية_قمر_الساهر

#بقلم_إيلا_إبراهيم

الثالث 

كان بيبوسها بر*غبه واديه بتمشي على جسمها وهي بتترعش بين لديه خايفه..خايفه اوووي من اللي بيحصل .. لكن ده الحل الوحيد عشان تفضل بحمايته  وعمها مايعرفش يعملها حاجه ..

غمضت عينها بخوف من لمساته الجريئه مش عايزه تبص لوشه ابدا ولا عايزاه يشوف عينيها 

شهقت بألم وتؤهت بوجع لما اعتلاها ..

أما سلطان مكنش حاسس بيها  سيطره عليه الرغ*بة بس ..

بعد عنها سلطان بقلق في ايه .. انتي كويسه..

قمر بدموع مش قادره ظهري وجعني اوووي

بعد عنها وهي حاولت تقعد مش عارفه .. ساعدها سلطان وهو ساندها عشان تقعد على السرير وشايف دموعها وواضح عليها الوجع..

سلطان بقلق  ظهرك ماله .. لفي عشان اشوف

قمر بكسوف مسكت فستانه لا هبقى كويسه

سلطان بتحذير قمرر

قمر دمعت بكسوف واتكلمت هو هيخف انا متعوده على كده..

سلطان بتحذير لفي عشان اشوف مسك فستانها وفتح سوستيه الفستان وهي اتكسفت جدا وحاسه بقلبها هيقف .. لما حست بلمسته البارده على ظهرها..اتألمت اول مالسعتها بروده صوابعه

سلطان اتصدم من اللي شافه الحزام كان معلم على ظهرها بخيوط حمره مايله للازرق .. سلطان انتي ازاي مستحمله كده انا لازم اوديكي المستشفى حالا..

قمر برجاء لا بالله عليك انا كويسه كفايه اللي حصل النهارده 

شدت فستاها على كتفها بكسوف متقلقش الصبح هبقى احسن ..انا متعوده على كده والله

بص لعنيها بضيق ازاي طفله بعمرها مستحمله كل ده ازاي غمض عنيه بغيظ وهو بيستحلف لعمها ووقف وراح الحمام لما خرج كانت هي بتحاول تقف مش عارفه .سلطان بتعملي ايه استنى قرب منها وشالها بسرعه 

قمر بكسوف نزلني انت لو سمحت واخدني فين

سلطان اشششش مسمعش اي اعتراض 

دخل بيها الحمام وكان مالي البانيو ميه سخنه وحاطط فيها معقم وحطها على البلاط وهي وقفت وحست برعش بجسمها وقلبها لما شافته دخلها الحمام

سلطان اقعدي هنا بالميه دي ربع ساعه وهتبقى احسن ولف عشان يفك الفستان بتاعها حطت أيدها تمنعه بحرج وكسوف انا هعرف اافكه لوحدي..

سلطان محبش يضغط عليها وهو عارف اللي مرت بيه وفهم سبب خوفها وهروبها منه باس رقبتها وهي اترعشت من نفسه السخنه ..

أما سلطان اتكلم ماشي انا هسيبك براحتك..

خرج وسابها اول ماخرج دخلت في الميه حست بلسعه بكل جسمها بعد كده كان الوجع خف نهائي محستش بنفسها الا وهي نايمه..زي الطفل الصغير مر نص ساعه وهي لسا مخرجتش خبط عليها الحمام مفيش رد دخل عليه بقلق ..

 وابتسم لما شافها نايمه لكنها مش قالعه كل هدومها كانت لابس قميص ابيض وتحتيه ملابس داخليه

قرب منها وشالها  حاول يفوقها مفيش رد بلع ريقه بتوتر وهو بيشوف الميه على جسمها وشعرها الطويل اللي مغطي صدرها وظهرها ..

وبسرعه غيرلها  وهو بسحارب نفسها عشان ميضعفش غطاها كويس وطلع على البلكونه وهو بيدخن بغيظ و بيفكر ايه الجوزاه الهباب دي ..هو الواحد بيتجوز عشان يفك عن نفسه وهو اتجوز وجابله بلوووى على نفوخه بس خلاص دي بقت مسؤوله منه ..

مكنش ملاحظ اللي بتراقبه من بعيد تبتسم بخبث وهو بتقول بصي يمه اهو سابها وخرج اكيد ماعجبتوهش

الام ودي تجي ايه جمب جمالك وطلتك يابنتي بس اقول ايه البعيد اعمى ..بقولك ايه حكايت هروبها دي منفعتش عايزين حاجه تانيه تطفشها من البيت بسرعه 

البنت منا بفكري يمه بفكر انتي سيبهالي بس .


*******-******-******

في الصباح 

فتحت عينيها بتعب مكنش حد جنبها شهقت لما شافت نفسها على السرير وهدومها  متغيره احمر وشها وقلبها بقي يضرب جامد هو عمل ايه ياخرابك ياقمر انتي ازاي نمتي ازاي ده هيقول عليكي ايه..

بصت على كل الغرفه وكان نايم على الكنبه صدره عريان وشعره الاسود مغطي عنيه ..

قربت منه بفضول عاوزه تشوفه عن قرب هي ولا مره عرفت تبصله وتعرف ملامحه كويس كانت رومشه طويله ملامحه جاده اوووي بس وهو نائم بتبقى هاديه وكأنه مش هو اللي يتكلموا عليه وعن قسوته...  لفت نظرها وشم على كتفه قربت اكتر عشان تشوف الرسمه كويس شهقت لما شدها ليه وبقت فوقه وهو بيهمس جمب وشها بنفسه السخن وهو بيغمزها ايه الصباح الحلو ده ايه محاوطه خصرها بتملك .

قمر حاولت تبعد وهي وتتكلم بس صوتها مش يخرج.. ااااا وقبل ماتتكلم حست بشفايفه على رقبتها ووو

#رواية_قمر_الساهر

#بقلم_إيلا_إبراهيم

الفصل الرابع

حطت أيديها على صدره عاوزه تبعد بكسوف لكنه لف بييها وبقت تحتيه ...وهو مستمر باللي بيعمله غمضت عينها وجواها خواف وهي بتهمس س.س.سلطان ااا..

لكنه مكنش مركز بتقول ايه لحد مابعد بغيظ لما سمع خبط عالباب وقبل ماياخد باله جريت بسرعه من بين يديه وهو مرر لسانه على شفايفه بابتسامه وهو بيتمتم وماله خليكي برحتك ...

سمع صوت الشغاله ساهر بيه الحج عايزاكم عالفاطر...

كمان شويه وهننزل قالها بتأفف وهو باصص ناحيت الحمام .. خبط عليها واتكلم انا هنزل انتي تجهزي وحصليني متتأخريش ياقمر .

قمر همست بخفوت ح...حاضر .

نزل سلطان وكان الكل متجمع عند أمه ومنهم مهاب اللي باين عليه القلق جدا..

اول ما نزل باس راس والدته 

ام سلطان صبحيه مباركه يابني عروستك فين.

سلطان هتحصلني يمه ..

بص ناحيت مهاب وعمزله وهو بيحرك راسه بمعنا مالك.

 مهاب في شوية ورق لازم تمضي عليه ياسلطان 

سلطان خلينا نروح المكتب .. أما يجهز الفطار خليهم يندهولنا ..

ام سلطان ماشي يابني..

في المكتب 

سلطان في ايه يامهاب

يا اخي يابوردك بقى انا منمتش طول الليل بفكر عملت ايه  مع البنت وانت نايم ولا داري بحاجه

سلطان بابتسامه تفكر ليه محنا اه زي الفل 

مهاب بشك يعني البنت كويسه..وهي اساسا هربت ايه..

سلطان هربت ليه بقى دي عايزها منك.

مهاب مش فاهم

سلطان  البنت بتقول انها كانت خايفه وكده وانا مش مستبعد الحكايه دي عشان هي لسا صغيره متمتش السطعشر سنه ..بس انا عايزك تسأل عنها كويس

مهاب انت. مش سألت عليها واتقصت قبل الفرح

سلطان اه بس عاوز اتأكد يامهاب مش اكتر

مهاب ماشي ياسلطان ليكمل بضحكه  بس ايه... قالها بغمزه

سلطان بضحكه ايه

مهاب  وشك منور بسم الله ماشاء الله 

سلطان انت هتقر ياخويا متتجوز حد ماسكك.

ليأتيهم صوت قمر الرقيق سلطان..

مهاب دي مين دي اللي بتنادي عليك ايه الرقه دي..اول مره اسمع اسمك بالحلاوه دي

دخلت قمر واتكسفت من كلام مهاب اللي بصلها بذهول ورجع بص لسلطان واتكلم بغمزه وانا اقول وشك منور النهارده كده ليه..

سلطان بتحذير  مهاب ..

مهاب اه اتكتمت اه هروح اشوف مرات خالي ..

سلطان عايزه ايه ياقمر 

قمر بخجل خالتي بتنده عليك ..

سلطان بضيق هو انتي مش تعرفي تتكلمي زينا ليه

قمر ببرائه اتكلم ازاي

سلطان لاه مفيش خلاص امشي خلينا نفطر .

على المائده تجلس العائله

المكونه من 

زوجة عم سلطان الحيه نعيمه وبنتها سمر

واخ سلطان الأصغر يعقوب وزوجته مها

والدته سلطان  واخته الصغرى سلمى

ومهاب ابن خاله وصديقه الوحيد 

جلس سلطان يترأس المائده لتجلس والدته على يمينه

وأشار لقمر أن تجلس على شماله مما أثرا غيظ الجميع لكن أحد لا يستطيع أن يعترض..عرفها على عائلته فردا فردا

مها زوجه يعقوب نزلتو بدري ليه وانتو لسا عرايس كنا طلعنا الاكل لكم ..منتو عرايس جداد لتتكئ كل كتف يعقوب وتقول بدلال مصطنع انا ويعقوب يوم فرحنا للمغرب مخرجناش من اوضتنا

ابتسم سلطان وهو يناظرها بنظرات ساخره وبدأ بتناول طعامه بتجاهل ..لتشعر الأخرى بالغيظ

لتتحدث والدته بحنان وهي ترتب على كتفه هو عارف اني معرفش اكل من غيره دي الغالي اللي بيفتح نفسي عالاكل..قبل كف والدته ..ربنا ميحرمنيش منك ياست الكل ..

أما قمر كانت مرعوب من نظرات يعقوب لها الذي يحرك يده على شفته السفلى ويتحدث بنفسه يابن المحضوضه دي اسمها وقمر وهي قمر ..وقعت عليها كيف يا سلطان دي ..

قمر توترت من نظراته لتنهض بارتباك وتهمس بحرج الحمدلله واستأذنت وطلعت اوضتها بسرعه..

بالليل 

رجع سلطان ودخل اوضته كانت قمر مستنياه بتوتر وخوف  اول مادخل جريت عليه بلهفه اتأخرت كده ليه

سلطان بابتسامه شدها من خصرها ودفن وشه برقبتها وبقى ظهره للباب وتمتم بخفوت معرفش انك مستنياني باللهفه دي بس محصلش حاجه..

أيده بتتحرك بجرأة على جسمها وفتح فستانها ولست هيبعده وهي همست بأنفاس متسارعه س..س.س.طان  اااااا

سلطان بغضب و

يتبع..


#رواية_قمر_الساهر

#بقلم_إيلا_إبراهيم

الفصل الخامس

بوقت متأخر من الليل

كان راجع من الشغل بعربيته لما شاف خيال شخص بيجري وفي شباب اتنين بيجروا وراه ..

الشباب مسكوه وهو ضرب بزمارة عربيته .. نزل بسرعه

اول ما نزل والشباب شافوه قالو بخوف مهاب باشا و جريو بسرعه ..

 بص ناحيتها وشاف بنت زي القمر كانت متلثمه بشال  والشال بتاعها وقع على الأرض وهي. بتحاول تدافع عن نفسها.. نزل خده ولسا هيدهولها رفع رأسه مكنتش موجوده فضل يتلفت حوليه كتير عاوز يلمحها بس البنت اختفت ... مسك الشال بأديه كان لونه بني فاتح.. ازاي كأنه يحلم البنت دي مجرد ثواني  شافها ياترى ايه حكايتها 

طلع عربيته وصورت البنت دي مفارقتش خياله..


*******-******-********

شدت فستانها على كتفها واتكلمت برجاء عشان خاطري ياسلطان عشان خاطري خرجه مرات عمي جايه تعيط من الصبح. حاطه الحق عليا..

سلطان جلس على السرير يخلع حذائه ويرميه بأهمال وانا قلت مهايخرجش لحد مايتربى ..

جلست على الأرض عند قدميه تسند ذراعيها على فخذيه تناظره بعيون قطه اليفيه مرددة برجاء عشان خاطري ده مهما كان عمي ومايهونش عليا..

سلطان بجديه انتي مستوعبه اللي عمله .. ده ضربك وانتي على ذمتي ياقمر..

قمر بسرعه وانا مسمحاه والله بس خرجه عشان خاطري ياسلطان وانا والله هسمع كل كلامك في كل حاجه والله بس خرجه هو اصلا مكنش قصده أنه يضربني .

سلطان ممممم

قمر برجاء بالله عليك متكسرش بخاطري ده اول طلب اطلبه منك..

سلطان ماشي الصبح يطلع بس

قمر برجاء لا دلوقتي خليه يروح لهم عشان خاطري ياسلطان عشاني ..

سلطان شدها من تحت رجليه. اتكلم بجديه اخر مره تقعدي القعده دي ياقمر ..

قمر بصت عالأرض بكسوف وهمست يعني هتخرجه النهارده ...

سلطان تنهد بقلة حيله هخرجه ياقمر هخرجه عشان عنيكي دي .

قمر طب امشي دلوقتي خرجه

سلطان امشي فين بالوقت ده

قمر بتذمر مش وعدتني.

سلطان طيب ليكمل بتأفف  بتزني كتتير على فكره وانا مبحبش كده

قمر حقك عليا والله بس ..

سلطان اشششش ماشي هتصل ابلغهم يودوه بيته كده رضى قالها بغمزه

بصت على الأرض وهزت رأسها ..

سلطان وهو بيبصلها بإعجاب بقولك ايه

رفعت رأسها بابتسامه رضا وهي تهمس ايه

سلطان وهو بيحاوط خصرها. ييشدها ليه انتي جايبه الحلاوه دي منين ..

اتكسفت وهمست بخجل هروح اجبلك الاكل

سلطان امسك يدها يمنعها من المغادره استني عندك هتهربي فين

قمر هه..قاطعها ببوسه عميقه واديه على جسمها وهي بتهمس بأسمه سس..س.س.سلطااان

سلطان بتوهان هشششششش وشالها وخدها على السرير حاولت تبعد بكسوف لكنه منعها وهو بيقول احنا تقريبا نسينا أننا عرسان والا ايه .

قمر بارتباك من نظراته ولمساته الجريئه همست بتوتر سسلطان ااانا

سلطان انتي قمر وزي القمر اعتلاها واديه بتمشي على جسمها بجرأه وهو بيغرقها بكلمات الغزل وهمساته اللي خلتها تستلم ليه واديها اللي دأبت تحت لمساته الخبيره ووووووو


******-******-*******

مها بتفكر بأيه سرحان من الصبح يا حبيبي 

يعقوب بقرف خليكي في حالك 

مها هو انت بتعاملني كده ليه يا يعقوب انت ناسي اني مراتك

يعقوب بغيظ يلعن الساعه اللي اتجوزتك بيها جالك القرف ولسا هيمشي عيطت وهي بتقول... حفيت عشان تتجوزني بس عشان تقهر سلطان ودلوقتي ايه راميني رميت الكلاب.. 

مسك شعرها بغيظ واتكلم بفحيح عارفه لو ماقفلت بوقك هعمل فيكي ايه هق*طع لح*مك ..اللي فرحانه بيه ده وتوريه للرايح والجاي زي ال*****

وارميه للك*لاب اللي اشر*ف منك وزقها وخرج وهو بيفكر بقمر اللي مش راضيه تروح من باله ... ايه الجمال ده. الرقه ... ده حتى صوته لما تتكلم كأنها بتغني ...ولع سيجارته وقعد في الجنينه وهو بيبص على بلكونة اوضت قمر  بحسد وغل وبيفكر ازاي يوقعها ..


********-*******-********

سلطان انتي كويسه ..

قمر بطفوله وشهقات قالت لا...  انا ...مش... كويسه..كل. منك.. 

سلطان بابتسامه على شكلها وكلامها وانا عملت ايه عشان العياط ده كله ..

قمر بغيظ انت بتضحك .. انت .انت ..ليه عملت كده ...هاااا..ليه قالتها بتعتاب طفولي 

سلطان انفجر ضاحكا وهو يمرر يده على وجهها يمسح دموعها بحنان وانا عملت ايه مش احنا عرسان ..

قمر بس ..بس ..مش كده ..انت..انت ..لتنفجر بالبكاء وتقول  انا مش عارفه اقف كل ده منك ..

بس كده قالها بمرح وهو يمرر يده على طول ذراعها مرددا دي سهله ياقلبي.

نفضت يدها بدلال طفول اوعى ايدك متلمسنيش تاني ولسا هتكمل تذمرها شال الملايهه اللي متغطيه بيها وهي شهقت بصدمه لما شالها ودخلها الحمام

قمر بحرج وعيون هتدمع سلطان اطلع ارجوك قالتها بخجل وهي تحاول أن تغطي مفاتنها لكن دون جدوى

 رمقها بنظرات متفحصه وهو يعظ شفته السفلى ويردد شكله هخليكي متعرفيش تقومي شهر تاني ووووو 


#رواية_قمر_الساهر

#بقلم_إيلا_إبراهيم

الفصل السادس

مر شر بسلام وسطان وقمر اتقربوا من بعض جدا هي حبته حيت السند اللي شافته بيه الكلام الحلو اللي ببقولوهولا الةهتمام اللي بيظهره ليها دي م زي ما قالو عنه طلع حنين ...حنيني اوووي  واما هو بقى مهووس بيها و بجنانها وطفولتها ودلعها واتعلق بيها اكتر مكنوش عارفين ايه الس مستنيهم..

بالليل بوقت متأخر رجع سلطان وكانو قمر مستنياه في البلكونه اول ما لمحته حطت الطرحه على رأسها وجريت بسرعه عليه مكنتش حاسه باللي يراقبها طول الفتره دي..

جريت بخف من الدرج وحضنته

سلطان بضحكه على مهلك هتقعي

قمر بعتاب طفولي اتأخرت اوووي ينفع كده انا زعلانه منك اووي

سلطان وهو بيتلفت حوليه وبص ليها بغمزه نصلحك ياقلبي مينفعش نسيب القمر زعلان ولسا هيقرب منها حطت أيدها على صدره وبعتده بابتسامه هحظرلك العشاء

لا مره. انا كلت ياقمر بس انتي وحشاني اوووي أنها كلامه وهو يقبل جانب شفتيها مرددا اسبقيني فوق نحط اللي فأيدي واحصلك

هعمل قهره طيب قالتها بحماس هي فقط تريد ارضائه لم تجد هذا الاهتمام عند اي احد اخر..

مش عاوز اتعبك بس ماشي هشربها من اديكي 

دقائق بس وهتجهز  وراحت جري عالمطبخ وقلبها طائر من الفرحه حب واهتمام وراجل تستند عليه عايزه ايه تانيه كل ده بتفكر بيه ضربت رأسها بابتسامه عبيطهوهي بتقول هتقري على نفسك يابت اسكتي..

حست بادين بتحاوطها من وره وانفاس ساخنه على رقبتها همسو بدلال سلطان انت..لكنها فجأه لفت واتصدمت بيعقزب وهو بيقرب منها ويقول ريحتك ادمان. زقته وطلعت بسرعه على اوضتها ...وهو بص على إثرها وهو بيعظ شفاسقه ويقول مصيرك هيكون فحضني يا قمر...وهنسيكي سىطان وأيامه..

كان سلطان بيستحمى خرج وهو بينشف شعره واستغرب لما شافها بتترعش ومش على بعضها..

سلطان قرب منها بقلق مالك ياقمر بتترعشي كده ليه..

قمر...

*******

في احدى الشقق 

كان مهاب ينام على بطنه عاري الصدر مغمض عينه  بسلام ليشعر بكفها الصغير تمشي على كتفه هامسة بصوت أنثوي رقيق مهاب يا سي مهاب العشا جهز ياعيون سماح..

فتح عينيه بنعاس واتكلم بصوت ناعس هكل بعدين

سماح لاه ودي تيجي ياقلب سماح وحيات حبيبي النبي لاتقوم تاكل دلوقتي عشان خاطر سماح متكسفيش انا من النجمه وانا بالمبطخ احضربك الاكل اللي انت بتحبه يلاا بقى عشان خاطري متكسلش ياعينيا.

جذبها لتصبح تحته وهو يدقن وجهها بعنقها وشعرها مرددا وحشتيني قوي يابت ياسماح يابااااااي عالوقت اللي بغيب عنك بيه يبقى دمه زي السم

وانا اطول اكون جارك طول العمر ياحبيبي وتحت رجلك بس اعمل ايه انت عاوز كده وانا مقولش لحبيبي لااا ابدا ..

عشان كده بحبك يابت ووو


******

سلطان بضحكه يعني كل ده عشان القهوه اللي اتدلقت ياستي فداكي.. المهم القمر مايزعلش روحه قال كلامته وهو يتحسس جسدها ويمرر عينيه على وجهها الجميل مرددا اصلا انا مكنتش عاوز قهوه كنت عاوز حاجه تانيه وووو

******

في اليوم التالي.

خرجت قمر مع صديقتها عزه بعد أن استئذنت من سلطان وسمح لها بعد محاولات عده بالخروج من المنزل

قمر بنت يا عزه انتي جايباني فين 

عزه منا قولتلك ياقمر هعدي على صحبتي عشان تروح السوق معانا هي محتاجه شويت حجات..

قمر ماشي بس منتأخرش 

مش ننتأخر ياقمر اطمني 

وقفت قمر مع صديقتها الوحيده أمام باب الشقه لتطرق الأخرى الباب وتصدم قمر بشاب تعرف جيدا ينظر إليها بخبث مرددا بغمزه وحشاني ياقمر والله ولسا هترب قفل بقها ورماها حجوى وهو بيقول لعزه شغلك لحد هنا خلص غووور لحد.ما اكلمك

حس بخبطه على ظهره من قمر وهي بتصرخ لكنه لف ليها وهو بيقول صرخي ياقمر صرخي برحتك النهارده انا عاوزك تصرخي عاوز اسمع صريك زيدين عشان ابقى مبسوط باللي بعمله ولسه هتضربه رماها على الأرض وقعط هدومها وووو


السابع

غرست اظافرها بوشه خربشته.. شدت شعره بدأت تضربه برجليها وهي بتصرخ بتحاول تمنعه بستماته مستحيل ..مش ممكن...  تسمحله يعمل فيها كده الموت ارحم ليها من أنه يلمسها

ثبت اديها وهو بيشتم*ها بتضربيني يابنت ال*** طب والله لاوريكي

 صراخها ملى الشقه بتقاوم بكل قوتها مستحيل مش هتسمح بده يحصل بتنادي باسم سلطان وهي عارفه أنه مش بيسمعها .. رفع راسها بغيظ وخبطه على الأرض تلات مرات وهو بيقول بغضب اتهدي بقى اتهدي خرج ال*دم من رأسها وعيونها غمضت اخر دمعه نزلت منها وكأن روحها بتروح منها قبل ماتستسلم الظلام وقلبها قهر مش هتسامح نفسها على اللي حصل ..

ابتسم بانتصار وهو بيبص ليها وييقول مش قلتلك هاخدك بمزاجك أو غصب عنك ولسا هيقرب منها 

لكن فجأه الباب اتكسر ..ودخل سلطان  

سلطان من غير مايحس رفعه من عليها وخبطه على الحيطه اربع مرات اتكسر أنفه وال*د*م بقى يخرج من جبينه وأنفه مش ليلحق ياخد نفسه والتاني بيخبطه جامد وبغل لحد مابقى زي الريشه بين أيده سلطان عيونه زي الد*م رماه على الأرض وبص  لقمر المرميه على الأرض وو

******

سماح بدلال لا ياسي مهاب مش هينفع تمشي دلوقتي عشان خاطري والنبي متسيبنيش لوحدي تاني..

مهاب بتذمر سماح احنا قلنا ايه كل  أما افضي اجيلك ودلوقتي عندي شغل

سماح بتذمر منا عارفاك كويس مش هشوفك تاني لبعد شهر وانت هتوحشني اوووي 

مهاب بتحذير ونفاذ صبر سماح انتي عارف اني مبحبش الزن الكتير منا اه طول الليل معاكي

سماح برجاء النهارده بس عشان خاطري 

مهاب بغضب يووووى خلاص بقى

اتجمعت الدموع فعنيها وهي بتقول ححاضر برحتك ولسا تمشي مسك أيدها 

مهاب استنى عندك

لفت ايه وبصت على الأرض واتكلمت بخفوت حاضر 

مهاب حاول يخفي ابتسامته و بتمثيل يلااا بقى عشان عصبتيني وووب صالحيني .

سماح شهقت بصدمه  وانا عملت ايه زعلك منا طول النهار تحت رجليك عشان ترضى بس انت ..

سماح ماعرفتش تكمل كلامها وعيطت 

مهاب شدها بحضنه وهو بيقول مخلاص بقى ياقلب مهاب 

سماح بشهقات منتا بتوحشني اووي ومش بشوفك كل فين وفين من ساعت ما كتبت عليا وانا بالبيت ده محبوسه بين أربع حيطان بستنى رجوعك وانت مش داري بيا

مهاب منا بشتغل اعمل ايه يعني

سماح بشهقات خلاص ..خلاص متتعصبش والله حقك عليا

مهاب بغمزه طب ايه

هزت راسها وهي بتمسح دموعها بأكملها 

وهو لكزه بكتفها بابتسامه  مش هتصالحيني.

ضحكت بين دموعها غصب عنها وهو شدها ليه ووووو 

******

كانت نايمه لما فاقت وشافت نفسها بؤضه غريبه بصت حوليها بتعب وهي حاسه بثقل برأسها. لما افتكرت اللي حصلها قامت تلطم وتصرخ اتدخلت ممرضه وحاولت تمنعها معرفتش بالوقت ده دخل سلطان وزعق فيها جامد عشان تسكت وهي استمرت مكانها وفتحت عينيها بصدمه لما شافت بصاته ليها وووو


الثامن

امشي انتي دلوقتي قالها للممرضه بجمود لتغادر الأخرى بسرعه ..

شهقاتها تتالى وهي ترى نظراته لها جلس مقابلا لها يناظرها بجمود مرددا انا مش سألتك مش قولتلك لو فيه حد تاني قولي وانا هتصرف 

نزلت دموعها بقهر وقالت والله مفيش وحياتك ياسلطان م...

اومال ده مين ال*** ده مين قالها بغضب لتنتفض الأخرى برعب..

قمر ابن عمتي كان عاوز يتجوزني حاول اكتر من مره يتقرب مني بس والله انا كنت بصده والله ياسلطان أنا مش بطيقه ربنا ينتقم منه على اللي عمله بيا ربنا ينتقم منه قالتها بقهره على حالها ... 

مسح وجهه سلطان بتعب فهو منذ أمس لم ينم ليقول معملش الك*** مقربش منك ..

نزلت دموعها بفرحه وهي تمسك كفه بطفوله انت بتقول الحق ياسلطان

جذب يده بجديه مرددا مكنتش مطمن للبنت اللي معاكي اللى اسمها عزه دي شكلها كان مريب وسمعتها سبقاها خليت واحد من رجالتي يراقبها وعرفت انها على علاقه مع ال*** ولما اتصل بيا الراجل وبلغني انك دخلتي معاها شقته ال**** اتجننت ركبت عربيتي وجيتلك

ضحكت بفرحه وهي بتردد الحمدلله الحمدلله مكسرش بخاطري الحمدالله انا انا مش عارفه اجازيك ازاي ياسلطان

سلطان وقف. اتكلم بجديه انتي لحد دلوقتي على اسمي واي حد يفكر يهوب ناحيتك هتكون نهايته.. وهم بالمغادره

لتمسك كفيه بشهقاات انا والله عزه ضحكت عليا عشان كده طلعت معاها والله مكنتش اعرف انه هناك ..وحياتك ياسلطان كان هاين عليا اموت نفسي ولا يقرب مني ..

سلطان ابعد يدها بزعل لتقف الأخرى بتعب انا غلطت والله عارفه اني غلطت بس وحياتك ياسلطان مفيش بيني وبينه حاجه .. كلهم عارفين انه عاوزين وانا مش طايقاه سلطان بص فعنيا عشان خاطري انت مصدقني مش كده..

مالوش داعي الكلام ده دلوقتي 

سلطان ارجوك اسمعني 

ارتاحي ياقمر انتي لسا  تعبانه.. مشي وسأبها


********

سمر هموت من الغيظ يمه هموت البنت خرجت منها زي الشعره من العجين سلطان ازاي عرف يوصلها بالوقت ده ازاي 

نعيمه خيرها بغيرها يابنت بطني  المهم البنت عزه متقرش علينا ونروح فيها

سمر متخفيش انا فهمتها تعمل ايه لو اتقفشت البنت عزه دي ك*** فلوس دي حرضت عش*يقها  على صحبت عمرها عشان دفعتلها فلوس..

نعيمه ودلوقتي هتعملي ايه مع سلطان  ..

سمر سلطان بينه متعصبه منها اووي  هرجع احاول معاه تاني يمكن يحس بيا 

نعسمه هتعملي ايه

سمر سيبيها عليا انا هتصرف وحياتك يمه مش هسيبها تتهنى بيه انا طول عمري بحلم اكون لسلطان تجي ال** دي وتاخده مني لاه مش هسمحلها ..


*******

مهاب ايه ياسلطان الي بتعمله  ده  منتا عارف اللي فيها وعاؤف الحكايه كلها والبنت اتضحك عليها ..

سلطان سيبها كمان يلمهاي انا عراف يعمل ايه 

مهاب البعد يسبب الجفى ياسلطان وانا شايف انك حتي على مراتك اوووي وهي لسا صغيره مش فاهم حاجه من الوس*خ اللي بيتحاك لها وهي على الله حكايتها عاوز توصل إيه تاني 

سلطان عاوزها تتريي تعرف ان الغلطه مع سلطان هي مره وحده بس ولو اتكررت هتبقى الاخيره

بس دي معملتش حاجه

لا عملت لما قلتلها مفيش خروج فضلت مصره وتتحايل عليا لحد ماخرجتها وحصل اللي حصل مهاب انا لو مكنتش بالصدفه باعت واحد من رجالتي مكنتش هالحقها انت مشفتش منظرها كان عامل ازاي كل اما بفتكر الك** شافها وقرب منها بتجنن 

بس اما شايف كفايه كده 

هشوف يامهاب هشوف اعمل ايه ...بس قولي  انت عامل ايه بالشغل اللي في اسكندريه

مهاب هااا ايوه زي الفل ..

ليسمع صوت هاتفه ويبتعد ويسمع صراخ سماحه وهي تبكي الحقني يا مهاب الحقني

مهاب ...

***********

بعد اسبوعين

كانت نايمه بؤضه تانيه وكل يوم تجي الممرضه تتطمن عليها وتروح 

بالليل حست بادين تمشي على جسمها همست بنعاس وشوق سلطان

مكنش فيه رد فتحت عينها وهو بسرعه دفن وشه برقبته وصرخة أما حست أن دي مش ريحت سلطان اللي حفضاها ولا شعره شعر سلطان كان طويل وده شعره قصير صرخت بعلو صوتها وهي تزقه اتصدمت لما شافت يعقوب اللي جري بسرعه وخرج من البلكونه


سلطان كان بالمكتب اول ماسمع صوت صريخه محسش بنفسه الا وهو عندها ..اتصدم لما شافها بتترعش خايفه وجسمها كله بيتنفض سلطان اهدي في ايه مالك  ..ياقمر في ايه ةهدي اهدي انا جمبك ..جمبك

دخلت ام سلطان عليها بسرعه وحضنتها بخوف وهي بتقول كابوس يابني اكيد كابوس بنت ياسلمي هاتي كوبايه ميه بسرعه

سلطان لاحظ توتر امه وحس أنها خايفه على قمر لما قالت اطلع يابني ... انا عندها اه متقلقش

سلطان بتوتر واضح طب اجيب دكتور

سمر بغيظ دكتور ليه يعني مهي كويسه اهي بس بتتدلع يابن عمي مش عارف شغل الحريم

بص سلطان لسمر بغيظ وخرج.. وسمر خرجت وراه جري اعملك قهوه ياسلطان

سلطان مش عايز روحي نامي الوقت اتأخر

 عند قمر 

ام سلطان سلمى يابنتي روحي نامي اتخضيتي مش كده مرآة اخوكي اه زي الفل 

سلمى مش محتاجين حاجه يمه

ام سلطان لا يابنتي اطلعي نامي 

سلمى حاضر لو عوزتوا حاجه اندهولي

فور مغادرتها نظرت إليها والدت سلطان مرددة برجاء استري علينا ربنا يستر عليكي يابنتي

قمر بصت ناحيتها بدموع 

ام سلطان انا شفت يعقوب خارج من بلكونة اوضتك جري 

قمر عيطت بحرقه وقهر 

ام سلطان مش هتكوني سبب الاخوات يموتوا بعضهم مش كده ياقمر يابنتي مش هتعمليها انتي من ساعت ماجيتي البيت ده وانا بعاملك زي سلمى بت مازدتش عليكي بحاجه لا بحنيتي ولا بالهدايا مش باستاهل تستري علينا ومتكونيش سبب بين الاخوات

قمر بشهقات يعقوب مش اول مره يعملها ياخالتي مش اول مره انا ..انا سكت كتير وخلاص انا لازم اقول لسلطان 

ام سلطان وحيات حبيبك النبي متقوليش لسلطان ..سلطان دمه حامي عند عرضه مش هيرحم حد حتى اخوه

بصي انا هكلمه واوقفه عند حده بس بلاش سلطان

قمر هزت رأسها بين دموعها

ام سلطان ودلوقتي يلاا ..يلااا كفايه دلع انتي بقالك قد ايه بعيد عن جوزك وقاعده هنيه بعيد عنه امشي عشان النهارده هترجعي تنوري لاوضتك

قمر بس سلطان محرج عليا مخرجش من هنا

ام سلطان سيبك من سلطان انا بقولك اه امشي اطلعي اوضتك والراجل ساعات بيقول كلام من ورى قلبه يابنتي وانتي لازم تعرفي جوزك وتفهمي هو عاوز ايه

قمر بس ياخالتي

ام سلطان مبسش يلاا واسمعيني الراجل بيلين بالكلمه الطيبه واللمس والهمس ..انا برضو هقولك ازاي تتعاملي مع جوزك قالتها بغمزه لتحمر وجنتي قمر   هامسة بخجل ياخالتي مش هينفع هيتعصب

ام سلطان يابنتي بلاش تتعبيني هبقى مرتاحع اكتر وانتي معاه يلااا ..

*******

طلع سلطان الدرج بتعب ولمح مها مرات اخوه نازله من على السلم  كانت حاطه الطرحه على نص شعرها ولابصه فستان راسم معالم جسمها رسم ورقبتها باينه كانت مها بتمشي بدلال وغنح وهي بتبص عليه 

وفجأه عملت نفسها اتكعبلت ووقعت بحضن سلطان ووو


********

ام سلطان في اوضتها اول مادخل عليها يعقوب 

يعقوب ايوه يمه طلبتيني 

ام سلطان وقفت و ضربته بالقلم و ووو


9

كانت سماح بتعيط منهار بعد ماخسرت بابها وبقت وحيده بالدنيا ..

اول مالمحت مهاب دخل الاوضه بتاعتها جريت عليه. حضننته وكأنها بتتحامى بيه من الوجع اللي جواها ..

حاوطها مهاب وهو بيطبطب عليها وبيقول ربنا يرحمه ياسماح شدي حيلك

بعدت عنها بدموع ووشها محمر وباين عليها مش نايمه بقالها يومين وهي بتقول ابويا مات ..خسرت الحيطه اللي سانده عليها ياسي مهاب ...  بقيت من غير سند .. انا كنت راضيه اخدمه العمر كله بس ميسبنيش لوحدي كده ... الدنيا وحشه من غير ابويا.. حاسه بحرقه بقلبي ياسي مهاب هو مات وارتاح وانا قلبي قادت ناره ... عايزه احصله عايزه اروح معاه شالوه من جمبي وانا مقدرتش امنعهم خسرت حضنه الدافي خسرت الامان ..ضحكته اللي مالي عليا الدنيا راحت .. كل حاجه حلوه بالدنيا دي خسرتها بموته ده كان الوحيد اللي محلي مرار الدنيا ... خلاص راح ..راح مش هشوفه تاني

تركها تخرج ما بقلبها لعلها تهدأ لاحظ شحوبها وانهيارها تخابط كلماتها حزنها ارتعاشت يديها ..احضتن وجهها بكفيه الغليظه مرددا بصوت هادء يحاول تخفيف حزنها هو ابدا لايعرف كيف يواسي أحدا بهذه المرحله لكنه معاها سيحاول لتسمع صوته اىدافئ :أنا اه هنيه ..هفضل جارك مش هسيبك ياسماح 

سماح بدموع  بس ابويا .. ابويا

مهاب ادعيله بالرحمه زي ماكنتس بتهتمي بيه بحياته ادعليه وهو ميت .دعاكي هيوصله ..

سماح انا بقيت لوحدي ظهري اتكسر ياسي مهاب السند الوحيد ليا بالدنيا دي راح خسرته ومش هيرجع تاني

مهاب اششش متقوليش أكده انا جمبك وهقف بوش الدنيا دي كلاتها عشانك.. كفايه متوجعيش قلبي عليكي.. يلااا عشان تأكلي حاجه الشغاله قالتلي مكلتيش حاجه من امبارح 

سماح مش عايزاه ..اكل ... االقمه مش راضيه تدخل بجوفي ياسي مهاب.

مهاب هتزعليني منك كده .. يلاا ياسماح عشان خاطري انا سبت الدنيا هناك والمشاكل وجايلك عشان اكون جارك هتكسرري كلمتي يعني.

سماح...

**-*********

زقها سلطان بقرف وهو بيقول لو بس لمحتك مره تانيه بتقربي مني مش هتلومي الا نفسك يارخ*ي*صه ومشي وسأبها.

كانت صدمه بالنسبالها سلطان اللي هي كانت حب عمره يقول عنها ***** يعني خلاص خسرته وخسرت كل حاجه كانت فالاول مع سلطان اللي قرر اول ما يرجع من سفرته هيخطبها كان بيحبها اوووي ومش شايف بالدنيا دي غيره ... لكن الطمع عماها يعقوب عرف يضحك عليها باىهدايا والخروجات والاهتمام مهو الصغير المدلع مالوش بالشغل وق*رف والشغل ووجع الدماغ كل حاجه بتجيله لحد عنده وهو ملك زمانه .. وفعلا يعقوب خطبها واتجوزها وخطفها من سلطان اللي لما رجع من السفر اتصدم بأنها بقت مرات اخوه ومن يومها وهو متكلمش معاها ابدا ..لكن الصدمه الحقيقه لما اتوفى ابو سلطان وكان كاتب كل أملاكه باسم سلطان لوحده ودي صدمه ليعقوب قبل مها..

وقفت ثواني تستوعب كلام سلطان ليها.. بصته ليها وهو بيبصلها بقر*ف ازاي مش دي بصته زمان كان بيبصلها وعنيه بتلمع ..حب وعشق ..بس دلوقتي مفيش حاجه مش شايفه الا القرف بس ..يعني خلاص خسرته كل حاجه حتى حب سلطان اللي كان بيحسسها انها بني ادمه خسرته .

دخلت اوضتها عيطت ..عيطت جامد لدرجادي بقى شايفها رخ*ص*يه ....

*************

يعقوب بغضب انتي بتضربيني

ام سلطان بغضب اكبر وتهديد وسا*ختك وقذ*ارتك تبعدهم عن سلطان ومراته خالص انت فاهم 

يعقوب انا عملت ايه لحبيب القلب هاا عملته ايه عشان تضربيني كده

امسكت والدته قميصه لتجذبه بقوه مرات اخوك حارمه عليك انت فاهم ..كفايه حرقت قلبه على حب عمره اللي سرقته ومتكلمش ..ده حتى يا اخي قعدتها قصاده عشان تحرق قلبه وهي صابر ومستحمل .. .. إنما تدور على عرض اخوك لاااا لاااا يايعقوب انا هقف قصادك المره دي وعزت جلال الله لو شفتك هوبت ناحيت قمر تاني هتشوف وش من امك عمرك بحياتك ماشفته

يعقوب بتوتر. و ارتباك ااااانا .. عملت ايه ..وقمر دي ..مجبتش ناحيتها

ام سلطان يعقوووب انا شايفاك بعيني خارج من بلكونة اوضتها بتجري 

يعقوب ...

ام سلطان البنت طلعت  بنت اصول وسكتت عشان انا اتحايلت عليها ... وبقولك اه .. مش كل طير يتاكل لحمه قمر مش مها يايعقوب اصحى على نفسك و افهم ده كويس ..دي بنت ناس ..بنت ناس اوووي ومتربيه عالغالي مش زي الز*باله اللي اتجوزتها

**********

راح سلطان على اوضتها عشان يطمن عليها وكانت مقفوله خبط مسمعش رد اتنهد بضيق وراح يدخل اوضته اتفاجأ بيها بتسرح شعرها قدام المرايه 

سلطان حس برعشه بقلبه وابتسم جواه لكنه حاول مايبينش أنه مبسوط أنه شافها بالاوضه

سلطان احم انتي بقيتي كويسه

قمر بصت ناحيته بسرعه وبابتسامه ونطقت اسمه بعذوبه سلطان انت جيت . وقفت زي الفراشه وقربته منه بسرعه

سلطان كان عاوز يعاقبها اكتر بس شكلها وصوتها وشعرها المبلول كل دول بيخلوه ينسا هو عاوز يوصل لحد فين.  قربت منه ومسكت طرف القميص بتاعه وهي بتلعب بالزراير  بدلال واتكلمت ببرائه  انا مكنتتش عايزه اطلع وازعجك زي ماطلبت انت بس امي الحجه أصرت اطلع انام هنا وقالت انتي خفيتي خلاص ومينفعش تسيبي جوزك لوحده..

سلطان التوتر من لمساتها ليه وريحتها النفاذه اللي بتحرك مشاعره بجد مسك كفها بتوتر وبعد وهو بيقول  اه وماله مش دي اوضتك برضو 

قمر انت زعلت ياسلطان

سلطان وازعل ليه خدي راحتك .. ودخل الحمام بسرعه

وهي دبت الارض برجلها بغيظ وهي بتقول وماله ياسلطان عاوز تعاقبني اكتر هنشوف هعمل ايه. 

بعد شويه طلع وهو بينشف وشه بالمنشفه وهي قاعده على السرير بتحرك رجليها بغيظ سمع صوتها قمر بعذوبه سلطان لو وجودي هنا مضايقك انا هرجع الاوضه اللي تحت

سلطان ببرود وانا مالي تفضلي هنا تروح هناك اعملي اللي انتي عايزاه

قمر يعني مش فارقه معاك

سلطان تجاهل كلماتها لتقترب منه بغيظ انت ايه يا اخي مفيش احساس منا بتحاليل عليك عشان اصالحك متفهم بقى اعمل ايه تاني

سلطان ببرود متعمليش 

سلطان قالتها بتذمر وكادت أن تبكي لتردد انا اسفه قلتهالك.كم مره .

سلطان رمى المنشفه ولسا هيبعد لتمسك كفه مرددة برجاء انت خلاص مبقتش عايزني مش كده زهقت مني زي ما ماقلت نعيمه مرات عمي مش كده سلطان

اتسعت عينه من كلمات تلك الافعى الى أين تريد أن تصل..

نزلت دموعها لتقول بشهقات يعيني زهقت مني صحيح وبتتلكك عشان مبقتش عايزني اسكتها بقبلة شغوفه يظهر لها كم يعشقها ويشتاق لها لتبادله الآخر بحب اكبر لهفه وقبل أن يغيبا في عالمهما الذي يتوقان إليه  صدما بصراخ من الاسفل.     ..


10

لايوجد شيء مثالي أو حياة مثاليه أو شخص مثالي كلنا ستظهر شوائبنا يوما مااا🩵

دخل سلطان اوضته وكانت قمر بتترعش من اللي شافته لما يعقوب كان بيضرب مراته ..

افتكرت كل اللي كان بيعمله معاها عمها ومراته من ضرب واهانه ..

انتفضت لما سلطان حط أيده على كتفها.

سلطان مالك ياقمر .

مسحت دموعها بسرعه وهي بتبصله مها عامله ايه دلوقتي

سلطان كويسه عند امي هتنام هناك .. بس انتي مالك لونك مخطوف كده ليه

قمر بتوتر ههوو اخوك ضربها كده ليه

سلطان بلامباله مش عارف راجل مراته مالناش فيه.. بس انتي مالك ياقلبي

قمر همست بخفوت سسسلطان ..

سلطان بحب وهو بيحرك أيده على خدها عيونه 

قمر بتوتر هو انت مش هتضربني كده زيه مش كده

سلطان قطب جبينه باستغراب من سؤالها اضربك

هزت رأسها بدموع

ليسأل واضربك ليه ياقمر 

قمر بشهقات انا مبحبش الضرب ياسلطان انا بخاف اتضرب اوووي والنبي متضربنيش كده زي اخوك

سلطان مسح وجهها بكفه بحنان مرددا اششش اهدي ياقلب سلطان وانا اضربك ليه وبعدين اطمني انا ولا مره مديت يدي على وحده ولا همدها ابدا.. لكن

نظرت إليه بخوف لتهمس بشفاه مرتجفه لكن ايه ياسلطان 

سلطان بتحذير لكن لو فكرتي في مره تزعلين أو تعملي حاجه غلط من ورايا هيكون عقابي ليكي اصعب من الضرب .. وهتتمني لو هضربك بيدي .

ابتلعت ما بجوفها بخوفه لتسائله بتوتر ممش فاهمه

سلطان بابتسامه مش مهم اكيد انتي مش ناويه تزعلين والا ايه

هزت راسها بالنفي بسرعه مرددة لا والله مش هزعلك ابدا بس ..بس انتي اكيد مش هتعمل فيا كده.

قال بتذمر قمر قلتهالك قبل كده انا مابمدش يدي على ست حتى لو عملت ايه بس عندي طريقتي لو وحده فكرت تعلب معايا هندمها عاليوم اللي فكرت بيه تغلط من ورأيا.. لترتسم ابتسامه على. وجهه مرددا بحب بس انتي اكيد مش هتعملي غلط ومش هتحتاجي تتعاقبي مش كده

هزت راسها بسرعه ..

ليقترب منها ويهمس هو احنا كنا بنعمل ايه من شويه ماتفكريني اصلي نسيت

عضت شفتيها بخجل وهي تضع يديها على صدره من شدة اقترابه منها  ليعتليها ووو

***********

ام سلطان ايه اللي حصل مع مراتك يايعقوب اتكلم 

يعقوب محصلش يمه بنت قليلة الربايه وبربيها ايه ممنوع

ام سلطان لاه مش همنعك دي مراتك  واعمل فيها اللي انت عاوزه لكن تضربها كده وقدامنا وتلم عليها البيت ده اللي لاي....

يعقوب بتذمر خلاص يمه غلطت وربيتها ايه هتعملوها حكايه

ام سلطان رايح فين

يعقوب على جهنم 

ام سلطان ربنا يهديك يابني ربنا يهديك


عند مها

 كانت بتعيط وهي بتفتكر اللي حصل ودخلته عليها زي التور الهايج..

يعقوب بغضب واضح عليه بتعملي ايه

مها بملل  مابعملش قاعده اه

يعقوب دفعها برجله طب قومي حضراي الاكل

مها قامت بغصه وهي بتقول حاضر 

يعقوب استنى عندك...

مها بتأفف عايز ايه تاني 

يعقوب ومالك بتكلميني من راس منخيرك كدخ

مها بضيق عايز ايه يايعقوب 

امسكها من ذراعها بعن*ف  وقال بغضب بت انتي متتعدلي..

مها بدموع سيبني بقى يا يعقوب بقولك سيبني انا زهقت خلاص معتدش طايقه روحي والا العيشه دي ربنا ياخدني ويريحني منك ..طلقني وريحين خلاص انت زهقت. 

يعقوب بنظره شيطانه مهو هياخدك فعلا ليبدأ بضربها بكره وحقد حتى أدمى جسدها وتدخلت والدته وسلطان ليخرجانها من بين يديه..

ازداد انينها عندما تذكرت سلطان ..لقد خسرت حقا ..خسرت الشخص الوحيد الذي احبها وكان يحافظ عليها حتى من نفسه ...حفظها من اعيون الناس خبأها بقلبه كجوهرة نادره لكنها قابلته بالغدر والخيانه..

استفاقت على صوت والدة سلطان بت يامها بصيلي هنيه يعقوب ضربك ليه عملتي ايه يابت انتي 

مها بدموع معملتش ياخالتي والله معملت هو من لما دخل الاوضه ومش طايقني 

ام سلطان معقوله يعمل كده من غير سبب اتكلمي عشان اساعدك انا اه مش راضيه على جوازتكم لكن برضك مش عايزه بيت ابني يتخرب

ضحكت بقهر على حالها فالجميع هنا لايطيق وجودها لتتكلم بدموع ابنك عاوز يحرق قلب سلطان كل اما يبقى عاوز  يوجع قلبه يجي يعمل الشويتين بتوعه دول مش شايف أن سلطان خلاص مبقاش شايفني اصلا ومش هماه

ام سلطان انتي بتقولي ايه يابت

مها بقول الحقيقه هو بيكره سلطان واتجوزني بس عشان يحرق قلبه ..

ام سلطان بت انتي عارفه بتقول ايه انتي نسيتي نفسك والا ايه داحنا لمينكي من الشارع

مها بانفعال ايوه لاميني من الشارع .. ابنك ضحك عليا وعشمني بعيشه ماشفتهاش عينشي بأحلام ورديه ودلوقتي فوقني على كابوس انتي وابنك عايزن مني ايه تاني اني اخلاص خسرت كل حاجه عايز ايه تاني سيبوني فحالي بقى ..لتدفن وجهها وتبدأ جولة بكاء مريره تعلم بأنها لن تكون الاخيره..

اما ام سلطان فقد شردت بشيئا ما وقلبها ينفطر على ابنها...

***********

بعد مرور شهر

كان يعقوب يتجنب الاقتراب من قمر 

مها تعيش روحا بلا جسد تحاول استرجاع حب سلطان متناسية بأنها زوجه اخيه اساسا وشخص كسلطان لن ينظر إليها بعد هذا ابدا ..

مهاب يهتم بسماح بحدود المعقول لتتعلق به الأخرى أكثر واكثر وكأنه ملجأها الوحيد في هذه الحياه لكن هذا بدأ يزعجه حقا.. لسبب مااا

سلطان وقمر ازداد الحب بينهم وكبر لكن هناك من يتربص بهم من جميع الجهات لأنهاء هذا الزوج بأقرب وقت لايوجد شيء مثالي أو حياة مثاليه أو شخص مثالي كلنا ستظهر شوائبنا يوما مااا ...

في مكتب سلطان 

قمر بتذمر يعني ايه هتسافر ياسلطان وهتسيبني لوحدي هنا

سلطان رفع رأسه وهو بيرتب الملفات اللي هياخدها معاه  وحط اديه على كتفها وهو بيبصلها بحب اسيبك فين ياقلبي  مهو امي هنا وسلمى وكلهم وانا مش هتأخر هو اسبوع او اسبوعين وارجع طوالي اكيد مش هتحمل بعدك

قمر برجاء طب خدنا معاك ياسلطان عشان خاطري

سلطان اخدك فين هناك كله شغل ومش هفضى حتى اخد نفسي بلااش دلع ياقلب سلطان

نظرت إليه لتردد بضيق بس انت هتوحشني اوووي

سلطان قبل جبينها بأدمان ليردد بصوت مبحوح وانتي هتوحشيني اكتر ياقلب سلطان ..

قمر بس . 

سلطان قمر يلاا ياقلبي اطلعي قوليلهم ينزلوا الشنطه بتاعتي عشان متأخرش

قمر بضيق حاضر قبل جانب شفتيها مرددا بابتسامه بلاش التكشيره دي عشان بتبقى وحشه اوووي

قمر بتذمر أنا وحشه ماشي ياسلطان ماشي قالتها بتهديد لتغادر وهو يبتسم بحب ليعيد ترتيب ملفاته ..

حتى سمع صوت خطوات تنهد بضيق وتكلم بانزعاج تعالي ياسمر عايزه ايه ..

سمر فور أن رفع وجهه ليناظرها.احتضنته بجرئه مرددة هتوحشني اوووي

صدم لوهله مالذي تفعله الأن

أبعدها عنه بصعوبه وقبل أن يتفوه بكلمه تدخلت قمر لتدفعها عنه وتصفعها بغيظ

وقف مذهولا من فعلتها سمر صدمت لتنظر إلى سلطان بصدمه..

قمر انا برأيي تروحي عند امك تربيك عشان شكلك مش متربيه

قبل أن تتفوه سمر بكلمه سمعت صوت سلطان محذرا قمررر .

رمقته بنظراتها الغاضبه لتهبط دموعها فور أن رأته غاضب ويدافع عن سمر لتسرع إلى غرفتها..

نظر الى سمر بتأنيب وقبل أن تتكلم تبع زوجته  بسرعه ليصدم بي... 


#رواية_قمر_الساهر

#بقلم_إيلا_إبراهيم

الحادي عشر

كانت دافنه وشها بالسرير يتاعها وبتعيط جامد وهو بصلها بصدمه وقرب منها واتكلم بضحكه هو انتي ضربتيها وبهدلتيها وجايه تعيطي والله انك قادره..

رفعت وشها بدموع انت جاي ليه روحلها جايلي ليه هااا روح خدها بحضنك ووو قالتها بغضب طفولي وقبل أن تكمل 

سلطان قمرررر قالها بتحذير ليكمل بعد أن أخذ نفسا طويلا  ايه الكلام ده ياقمر  سمر بنت عمي ومفيش اي حاجه مابينا هي زي سلمى اختي الصغيره..

قمر بغيظ ياسلام واختك تقربلك بالشكل ده ياسلطان دي ناقص ت..

سلطان اسكتي خلاص انتي عايزه تعصبني وخلاص انا مسافر بدل ماتقوليلي ترجع بالسلامه تودعيني بالطريقه دي..

قمر مسحت دموعها بكمها وادارت وجهها بغضب طفيف ..

سلطان لكزها بكتفه مرددا بابتسامه طب ايه مش هو هتودعيني يعني ..

قمر روحها مهي كفت ووففت جاي عندي ليه..

سلطان لا مهو انا عاوز قمر الجميله تودعني بطريقتها 

رفعت كتفيها بدلال لتقول مش هودع حد ..

سلطان والله 

هزت رأسها وقبل أن تتكلم دفن وجهه بعنقها مستمتعا بامتناعها الضعيف المحبب له وووو

********

بعد مرور أسبوع على غياب سلطان ..

كانت قمر في الحمام عندما سمعت صوت في الخارج وضعت المنشفة على جسدها لتخرج رأسها بتوجس تختلس النظر تهمس بصوت خائف ماما الحجه سلمى انتو هنا لكنها لم تتلقى الاجابه  قبل أن تفتح باب الحمام بخوف لكنها لم ترى أحدا تنفست بارتياح وهي تخرج لتحضر ثيابها  لترى من يقف خلفها ترتسم على وجهه ابتسامة ارعبتها ..

رددت بتلعثم اااننت ااازززااي  دخلت هننا وقبل أن تستجمع شتاتها وتصرخ اسرع ليكتم صوتها بكفه مرددا بجديه اشششش اوعدك انك مش هتحسي بحاجه كلها نص ساعه وأخرج ولا من شاف وولا من دري انتي بس سيبيلي نفسك...

اتسعت عينها بصدمه من هذا الوقح ال***** لتهبط دموعها الساخنه مالذي يحدث الان اين الجميع ...

رفعت قدمها تطأ بها على قدمه وتستدير بسرعه وتهرب من غرفتها لكنه تبعها نسيت بأنها لك ترتدي شيئأ سوى منشفه تغطي جزء من جسدها وقبل أن تنزل الدرج امسكها بسرعه لتخرج صرخاتها تملأ القصر  دفعها الآخر وهرب  لتعود إلى غرفتها بسرعه وتغلق جميع النوافذ والباب بسرعه وقلبها ينبض بخوف .. تسمع طرقاتهم على باب غرفتها يريدون الاطمئنان عليها لكنها لم تجيب أغلقت عينيها وصمت اذنيها نامت بصمت دون الاكتراث لأحد فقط تفكر بسلطان وأنها ستخبره فور عودته بكل شيء...


**********

مر يومين آخرين

عاد سلطان إلى المنزل بعد أن أنها عمله..

كانت تقف خلف والدته ترتسم على وجهها ابتسامة شوق كبير لها وهي تراقب الجيمع يستقبله بحراره..

والاخر قبل رأس والدته وعينه متركزاتان عليها كم اشتاق لتلك العينين .. كم اشتاق لرائحتها لحضنها ان يرتمي بين أحضانها ليخفف عن نفسه تعب العمل الطويل ..

لو لم يكن المكان مليئ بعائلته لأخذها بين أحضانه شوقا وولها لكنه سيصبر ويصبر نفسها كلها دقائق وسيختلي بها بمعشوقته التي أسرت قلبه ..

لكن قطع تعانق عيناهما صوت والدته ..

ام سلطان سلطان ياولدي عاوزك بكلمتين ..

سلطان ولم يرفع عينيه عن معشوقته مش بيتأجلو يا امي 

ام سلطان لا ياولدي مستعجلين..مستعجلين قوي

تنهد بقلة حيله ماشي يمه ماشي اسبقيني على اوضتك وانا هحلصلك .

أشارت إليه بملامح جامده وسبقته ليقترب منها هامسا بحب اسبقيني على الاوضه عشان انتي وحشأني قوووي

انزلت وجهها إلى الأرض بحرج 

والاخريات يناظرنها بغيظ لتسرع إلى غرفتها وقلبها يرفرف كعصفور صغير 

اخذت حماما دافئا لتنتعش ارتدت قميص نوم قصير باللوون الأرجواني ونثرت شعرها الغجري على كتفيها 

قامت برش عطره المفضل بسخاء لتستنشق رائحته بعمق هامسة يااااه ياسلطان قد ايه وحشني طولت الغيبه قوووي. 

لتنهض وتناظر نفسها بالمرأة برضى مردده زي القمر يابنت ياقمر والله القميص ده هياكل منك حته لفت حول نفسها بغرور وقلبها يكاد يطير من الفرح بعودة محبوبها ليدخل إليها وتسرع إليه تناظره بحب وحشتني اووووي همست بعشق اذاب قلبها

لترى نظراته التي تغيرت لم تكن هي نفسها تلك النظرات التى رأتها منذ قليل ..

كانت هذه قاتمه مميته مرعبه لم تره هكذا من قبل 

لتضع كفها الصغير على صدره مررددة بتوتر سلطان انت كويس.

ابعد يدها ليقول بجديه غيري اللي لابساه ده

همسات بخفوت سلطان

سلطان من بين أسنانه غيري اللي لابساه ده هنخرج قالها بنفاذ صبر 

أعادت يدها الصغيره إلى صدره لتسأل بجديه بس  مالك ياحبيبي قولي.

نفض يدها بغضب غيري الزفت بقولك احنا هنخرج 

انتفضت برعب واسرعت لتبدل ثيابها بأخرى ..

كان يمشي بجمود وهي تتبعه لمحت تلك الابتسامه السامه تظهر على وجه سمر ووالدتها.. 

مها تناظرها بشماته..

سلمى امتلأت عينيها بالدموع والقلق

ام والدة سلطان تراقب بملامح جامده 

لم يحدثها طوال الطريق حتى عندما كانت تريد التحدث كان يصمتها بنظراته الغاضبه ..لتتسع عينها بصدمه ابتلعت ما بجوفها برعب عندما رأت..


#رواية_قمر_الساهر

#بقلم_إيلا_إبراهيم

12

قمر ضغطت بكفها على ذراعه نظرت إليه برعب همسة بصوت مرتعش : سسسلطان ااانت ج.جايبني ههنا إليه 


اتسعت عيناها عندما رأت عمها يقف أمام منزله لتردد بخوف سلطان ..سسلطان رد عليا عشان خاطري..


سلطان هششششششش انا مش عايز اسمع صوت منك انتي جايه هنا عشان تتربي وبعد كده لينا كلام تاني.. 

امسكت ذراعه بكفها الصغير ليتجاهلها مشيرا لعمها أن يأتي ..

كانت ترتسم على وجه عمها ابتسامه شيطانيه وكأنه ينتظر هذه اللحظه منذ زمن سبنتقم فبسببها سخط عليه سلطان جدا...

لتنتفض عندما فتح باب السياره وامسك ذراعها يجذبها وكأنها بهيمه تساق إلى موتها...

صرخت باسمه بمراره سلطان  متسيبنيش ياسلطان عشان خاطري ططب انا عملت ايه سلطان ارجوك

لكنه شغل السيارة وغادر وعلى وجهه برود قتلها وكأنه سلمها للموت المحتم.. 

نظرت إلى عمها بخوف عندما دفعها في صالة منزله مرددا بحقد فاكره نفسك ايه بعد ماتجوزتي سلطان الساهر نسيتي نفسك يابت ال"***

بس اه رماكي علها عشان اربيكي منتي به*يمه 

المعامله الطيبه مش جايبه معاكي سكه.

همسات بشفاه مرتجفه ععمي ااانا ..ععملت ااايه ااااااه صرخت عندما تلقت ضربة قويه بالحزام..

لم يتوقف عند هذه الضربه لينهال عليها بالضربت حتى خرج الد*م من جسدها...

ليجذبها من شعرها مرددا بحقد فضحانا متباهيه بجسمك ال**** وخارجه عريانه برا اوضتك يا**** 

اتسعت عينها وهي ترجوه أن يتوقف ..لكنه كان يزيد بضرباته أكثر واكثر حتى أغمي عليها لتشعر بسائل ساخن يخرج منها هامسة بارتعاش ابني...قبل أن تستلم الظلام ووو


********

جلس في سيارته يدخن ويدخن بشراهه مظهرها وهي شبه عاريه تقف على الدرج تتجول في المنزل بالمنشفه لن يستطيع نسيانه ابدا ... مالذي كانت تفكر به حينها..

هل لها عشيق..

هل تخونه..

بالطبع ..بالطبع تخونه ..اذا مع من ...من الذي تخونه معه..

سيجن...

كان سيقتلها لولا تدخل والدته بعد أن أقسمت عليه بأنه يكتفي بتحذيرها واقسمت عليه أن يده لا تمسها ابدا.

مسح وجهه بضياع.. وحرب بين قلبه وعقله طاحنه ..

الواقع يظهر بأنها خائنه وقلبه ينفي ذلك.

لا يعقل..لا يمكن ..كانت تذوب عشقا بين يده يستطيع الرجل الشعور بذلك حقا..

لكنها لما فعلت هذا لما..سيجن..

خائنه و *** و****

سيعيدها ..سيجبرها على الاعتراف بكل شيء.. من هو ذاك الذي خرجت تنتظره بتلك الهيئه الفا*جره..من...

والدته لا يمكن أن تكذب ..لا يمكن..صورها ليست مفبركه لقد تأكد منها  بالفعل ..

سند رأسه على كرسي السياره حتى سمع صوت طرقات على النافذه ...

فتح عينيه ليجد مهاب يبتسم له

فتح باب السياره وجلس بجانبه مرددا  حمدالله بالسلامه ياسلطان المره دي اتأخرت اوووي

سلطان بجمود الله يسلمك

مهاب بقلق في ايه مالك

سلطان مفيش يامهاب ..

مهاب لا فيه انت هتخبي عليا

سلطان .....

**********

بعد.مرور شهر

خلاص ياسماح انت زهقت مالزن ده..

سماح برجاء وحياتي عندك ياسي مهاب وحياتي عندك عاوزه حتت عيل يونسني بالدنيا دي ..انت طول الوقت عند اهلك وانا هنا لوحد ..انت مش راضي حتى تعترف بالجوازه دي قدام حد..طب عشان خاطري عيل واحد اتونس بيه

لا قالها بجمود

ياسي مهاب وحياتي عندك

مهاب بنفاذ صبر يوووووه خلاص بقى كفايه زن انتي مابتفهميش قلتلك لا يعني لأ انا مش عايز عيال افهميها بقى

سماح اومال اتجوزتني ليه قالتها بدموع هااا اتجوزتني ليه عاوزني خدامه فاكرني ايه عب*ده عندك تتحكم بيا زي منتا عاوز

امسك ذراعها بعنف بنت انتي انا شايف صوتك علي اوووي شكلك نسيتي نفسك

سماح بقهر لا لا منستيش نفس ..بس الظاهر انت اللي نسيت اني بشر من لحم ودم 

بشر قالها بسخريه بقولك ايه ياسماح متنسش نفسك دنتي حتى مش محسوبه من البشر..

امتلئت عيناها بالدموع وهي تناظره بانكسار..

لتنتفض عندما امسك ذراعها يجذبها إليه يهمس أمام وجهها متنسيش نفسك انت هنا عشاني لحد ما ازهق وارميكي عايزاه تدبسيني بعيال كمان..واه  عيال مش هيكون بينا عيال دفعها إلى السرير لتقول بقهر على حالها طلقني ...

اظلمت عيناه عندما نطقتها لينقظ عليها ممسكا شعرها بعنف ووو


**********

دخلت خلف عمها إلى منزل سلطان جسدها يرتجف ووجها مليئا بالكدمات تتحرك بصعوبه توجه عمها إلى مكتبه وهي خلفه تقف بملامح خاليه ..

طرق الباب لتسمع صوته الرجولي اتفضل..

دخل عمها لتقف هي عند الباب ليس لها رغبة برؤيته ابدا مر شهرا كامل كل يوم تضرب وتهان بمنزل عمها علمت بأنه هو من أمر بذلك .. أمره كان واضحا جدا أن تعيد تربيتها يريدها جسد بلا روح لعبة بين يده

صرخ بها عمها أن تتبعه لتسرع بالدخول لم ترفع وجهها لم تنظر إليه ابدا داخلها سخط كبيرا عليه ..

سمعت صوت عمها يقول كل حاجه تمام ياساهر بيه تؤمرني بحاجه تانيه

نفى بكفه وهو يأمره أن يخرج بكف يده دون أن يتحدث 

غادر العم وهو يناظرها بتحذير ليهمس لها مش عايز اشوف وشك تاني ببيتي عشان اللي عشتيه بالشهر ده كان مجرد تحليه مش اكتر ..

أبعدت نظرها عن عمها برعب وهي تشير برأسها بايجاب.. قبل أن يغادر ..

مرت ثواني وهي واقفه مكانها ..

شعرت به يقف من خلف مكتبه صوت تنهيده طويله خرجت منه ..خطواته تتقدم نحوها حتى أصبح مقابلا  لها رفع وجهها لينظر إلى تلك الكدمات على وجهها برضى .. هامسا بانفاسه الساخنه اول واخر غلطه لو اتكررت تاني هتتمني توقعي بيد عمك تاني عشان هتشوفي ساهر هيعمل ايه..

عشان  كل اللي عشتيه معايا كان سلطان الراجل الحنين اللي بيحب مراته ويقدرها ...

 انما من النهارده هتشوفي ساهر اللي كنتي بتسمعي عنه زمان عارفاه قالها وهو يضغط على فكها لتتأوه مغمضة عينيها بألم  

لتشهق عندما أحاط خصرها بتملك ودفن وجهه بعنقها لكنه غضب اكثر عندما ....


#رواية_قمر_الساهر

#بقلم_إيلا_إبراهيم

الفصل الثالث عشر

امسك شعرها بعنف مرددا على مسمعها  بغضب  قلتي ايه ... عيد قلتي أيه مش سامعك .. سمعيني كدا قالها وهو يجز على أسنانه بغضب..

أغمضت عينها بقهر مرددة بعناد طلقني انا خلاص تعبت والله تعبت انت راميني زي ال*** هنا ومش سائل عني .. خرجت شهقاتها بانهيار طلقني انا مش عارفه اعيش معاك كده يا سي مهاب ..ارجوك عشان خاطري ارحمني

مهاب. هو يشد شعرها أكثر ويقربها إليه  بنت انتي بلاش تعملي عليا الشويتين دول فوقيلي كده واعرفي انتي بتكلمي مين 

سماح اه سيبني بقى سيبني حرام عليكي والله حرام عليكي ..


مهاب شكلك عاوزه تتربي يا**** ليرميها على الأرض ويصدم بي..


********

شعر برفضها له وهي بين يديه ليضغط على خصرها بقوه  تؤوهت بألم...

وهي تستمع لهمسه عند مسمعها مالك يا مراتي. .. بتترعشي كده ليه...

أغمضت عينها باختناق لتهمس له تتتعبانه...  وقبل أن تبتعد عنه ضغط على ذراعها بعنف ليجذبها إليه مرة اخرى  ليهمس لها بملامح جامده ماشي اطلعي خدي شور وغيري وانا هحصلك أنهى كلامه طابعا قبلة على عنقها لتسرع هي بالمغادره .. تحاول حبس دموعها بمقلتيها.  

كيف اصبح هكذا ... كيف له أن يكون بهذا البرود... هل يعقل بأنه هو ذاته سلطان .. الذي استطاع بمدة قصيره إيقاعها بحبه ..

ارتمت على سريرها تبكي بحرقه متجاهلة تلك النظرات التي كادت أن تحرقها.. من ابنة عمه سمر ووالدتها ...

أما هو مسح وجهه باختناق وهو يتذكر شعوره برفضها له ..  لاول مره تفعل ذلك... لكنها يجب أن تتعلم الخطأء من الصوب والأن سعرف كل شيء وكل ماحدث..


*********

لم يفعل شيء كل ما فعله أنه دفعها لتسقط أرضا ليغمى عليها بلحظتها ..

هل يعقل بأنها تفقد الوعي لهذا السبب البسيط . 

كان ينتظرها في ممر المستشفى عندما خرج الطبيب..

اسرع اليه مهاب سأله بقلق : هي عامله ايه يادكتور طمني

الدكتور بعمليه ....الروايه بقلم إيلا إبراهيم

مهاب ....

**********

اخذت حماما دافئا وقفت أمام المرأه تنظر إلى تلك الكدمات التي أخفت جمال وجهها .. 

تشعر بغصة بحلقها تريد الصراخ البكاء. ... لكنها حقا وصلت لمرحلة التعب من البكاء من اليوم لن تهتم بشيء ابدا .. فليذهبوا للجحيم جميعا...

سمعت طرقات على الباب كانت تظنه هو أسرعت تريد التقاط ملابسها لتعود إلى الحمام لتفاجأ بوالدته تدخل عليها..

=ازيك يا قمر يابنتي قالتها بجمود

قمر نظرت إليها بعتاب وتكلمت بجديه متافيه لسنها : من ربنا بخير لكن من العباد مظنش..

ام سلطان  مزعله سلطان منك ليه 

قمر مزعلتش حد بس لو عاوزه تعرفي بجد ابقى اسألي نفسك..

ام سلطان ابتسمت على وقاحت تلك الصغيره  ماشي هسأل نفسي يابتي..

قمر بجديه انا مش بنت حد ..امي ماتت الله يرحمها وبعدها مفيش حد يستاهل اندهله امه . 

ام سلطان لدرجادي واخده على خاطرك مني .

قمر عايزاني اعملك ايه بعد ما سميتي عقل جوزي عليا  عايزاني اخدك فحضني عايزاني اعملك ايه..  لتكمل حديثها بدموع انتي عارفه كويس اللي فيها وانا سكت عشانك ..عشان كنت غشيمه وشايفه انك ست كبيره وزي امي.. خدعتيني بحنيتك الكدابه بس كنت عبيطه اوووي الام ما بتعملش كده في بنتها ...

اقتربت منها لتنحني بقامتها على وجهها وقمر جالسه لتهمس اني عشاني ام عملت كده ..عشان وحده زيك ما تعلقش الإخوات ببعضها

قمر بدموع وانا عملت ايه ذنبي ايه..

ام سلطان اني لو هتطير فيها رقاب مش هخلي عيالي ينهشو بلحم بعض.. عشان وحده ست .

نظرت إليها قمر بدموع والمطلوب مني دلوقتي.ايه .

ابتسمت تلك العجوز برضى مرددة سلطان مايعرفش حاجه عن اللي عمله يعقوب.

قمر بعناد مش هيحصل اني جايه هنا يا قاتل يا مقتول..

ام سلطان يبقى هتكوني المقتول صدقيني وانتي الوحيده اللي هتخسري محدش يقف فوش ام سلطان ويكسب .

ابتلعت ما بجوفها بخوف .

لتمسح الأخرى شعرها مرددة اسمعي الكلام وبلاش عند معايا ... يعقوب مش هيتعرضلك تاني وحاولي تصالحي جوزك من غير ماتوقعي بين الاخوات.. والا هتقفي بوش ام سلطان ..وانتي عارفه كويس سلطان مش هيصدق مراته اللي خارجه بنصاص الليالي نص عريانه عشان توقع اخوه اللي نايم بؤضته مع مراته بأمان ربنا .... ويكدب امه

اتسعت عينا قمر بصدمه انت بتقولي ايه ربنا عالظالم ..ربنا عليكي انتي وابنك...

ام سلطان بتأفف  اسمعي الكلام وبلاش مناهده لو عاوزه تعيشي بالبيت ده بسلام... والا هتخرجي من هنا محمله  بفضيحه نهايتها الموت على ايد عمك أو سلطان ...واه بالمره هترتاحي وتريحي ..

قالت كلماتها لتغادر وتتركها بصدمتها ..


**********

دخل مهاب عليها ليجدها تعدل ثيابها.. بتعب

احتضنها من الخلف ليطبع قبله على وجنتها بحب حمدالله على سلامه ياروحي

سماح بزعل الله يسلمك. هو الدكتور قالك ايه ياسي مهاب .

مهاب وهو يلفها إليه ليحيط وجنتيها بحب .قالي مراتك بتدلع عليك.. وعايزه تشوف غلاوتها عندك 

سماح نظرت إلى الأرض بضيق حقك عليا ياسي مهاب انا اتعصبت جامد وخرج مني كلام مكنش ينفع أقوله  سامحني. انت عارف انا ماليش في الدنيا دي غيرك .. 

فور انهائها كلماتها قبل شفتيها بقبة طويله  .ابتعد يأخذ أنفاسه بسرعه 

نظرت إليه بعدم تصديق وانفاسها تتسارع انت ...بتعمل ايه ياسي مهاب..

مهاب بحب : ببوس مراتي فيها حاجه

سماح احمرت وجنتيها بخجل لتهمي بتردد هو انت مش كنت متعصب مني.. يعني ..

مهاب مممممم هو اه كنت متعصب ومتعصب جدا على فكره .. بس فكرت واكتشفت اني غلطان بحقك.. 

سماح نظرت إليه بأمل يعني ايه مش فاهمه

مهاب يعني توضبي حاجتك هنروح البلد واعرفك على اهلي

سماح بجد قالتها بحماس. لتكمل بعيون لامعه انت مش بتهزر صح احلف..

مهاب اهزر ايه يلااا عشان احنا متأخرين .ليأخذ بيدها وهي تتشبث بذراعه بسعاده وهي تناظره بعشق .


***********

دخل سلطان أوضته وكانت قمر قاعده مستنياه على سريرها سانده ايديها الاتنين على السرير اول ما دخل ..

سلطان حلو قوي لسا صاحيه .. 

قمر اه مستنياك عشان نتكلم.

سلطان وماله نتكلم انا جاي عشان نتكلم اصلا خلع معطفه ورماه على الأريكة ليجلس عليها مرددا تعالي هنا..

نهضت بهدوء وهي تتقدم نحوه تناظره بجدية لم يعهدها منها..

تكلم سلطان : اقعدي هنا ياقمر ..

جلست بجانبه كما أمرها وهي تفرك يديها...بتردد 

سلطان سامعك.. اتكلم انتي الاول.  

قمر عاوزه اعرف ايه اللي خلاك تعمل فيا كده.

سلطان  عمك مش مبلغك بكل حاجه والا ايه

قمر بجديه انا ماليش دعوة فعمي هو انا متجوزك انت والا متجوزاه هو

سلطان ساخرا والله الصغيره كبرت وبقت تعرف تتكلم

قمر انا مراتك ياسلطان بلاش تقلل مني كده ..

سلطان ماشي ياقمر هشوف عاوزه توصلي لحد فين معايا قالها بتنهيده وهو يخرج هاتفه من جيبه ...وقام بفتحه ليسمعو صوت صراخ من الاسفل .. نهض مسرعا ليرى مالذي يحدث لتمسك يده مرددة متمشيش دلوقتي ياسلطان ارجوك....

سلطان


#رواية_قمر_الساهر

#بقلم_إيلا_إبراهيم

الفصل الرابع عشر

وقف سلطان لوهلة ينظر لجديتها في الحديث وقبل أن تكمل كلماتها المبعثره سمعوا طرقات على الباب وكانت سمر

سمر الحق ياسلطان امك واقعه من طولها ..

لم ينتظر ايه كلمة زائده غادر بسرعه ليجد والدته على الأرض تأخذ أنفاسها بصعوبه...

حملها سلطان بسرعه و قلق ادخلها غرفتها واتصل بالطبيب بسرعه. 

لم يمضي وقت طويل حتى حضر الطبيب وطمئنهم عنها وغادر 

سلطان بقلق ازيك يا امي دلوقتي..

ام سلطان كويسه يابني 

سلطان محتاجه حاجه.  اعملهالك

ام سلطان مش عايزه الا سلامتك يابني...

كانت قمر تراقب مايحدث بهدوء وهي ضامة يديها إلى صدرها بملل 

سلطان طيب يا امي اسيبك ترتاحي..

ام سلطان تربت على يده ربنا معاك يابني انا بقيت كويسه اطلع نام ياحبيبي.. 

تنهد سلطان بتعب وقبل رأسها مرددا تصبحي على خير ياست الكل 

وانت من اهله يابني..

خرج من الغرفه وهو يشير لها بأن تتبعه.. ليصدم بدخول مهاب ومعه فتاه شابه .

سلطان باستغراب مهاب ايه اللي جابك بالوقت ده مش كنت باسكندريه..

مهاب بتوتر خلصت شغل وارجعت 

سلطان وهو يناظر إلى سماح باستغراب طب حمد الله عالسلامه

مهاب الله يسلمك ..احب اعرفك دي تبقى سماح مراتي

تسمر سلطان مما سمعه وقف لوهلة يستوعب ما قاله. وقبل أن يتحدث بشيء تحدث مهاب متداركا الأمر بعد اذنك يامرات اخوي تاخدي سماح اوضتي عشان ترتاح الطريق كان طويل عليها

نظرت قمر لسلطان الذي أشار إليها بأن تفعل ما قاله ..وغادرت برفقة سماحه

اقترب سلطان منه مرددا بغضب طلعتلي بالجوازه دي منين يامهاب..

مهاب ممكن نتكلم في المكتب جوى..

سلطان ماشي ..ماشي اهي مكنتش ناقصه الا انت يامهاب اتفضل...

دخل المكتب ومعه مهاب..

مهاب انا هقولك الحكايه من اولها  ياسلطان وبلاش تغلطني فيها

سلطان محاولا أن يتمالك أعصابه اتكلم...

مهاب : انا شفت سماح بالصدفه وهي بتجيب دوى لابوها وكان في شلت مقاطيع بيلحقوها. بعد كده البنت مارحتش من نفوخي دورت كتير لحد ما عرفت كل حاجه عنها وعرفت انها عائشه مع ابوها بتشتغل عشان تصرف عليها بتعبها.. البنت اخلاقها عاليه جدا .اه هي مش من مستوانا بس انا حبيتها. وعارف انكم هترفضوا الجوازه  دي قلت لنفسي هتجوزها فتره وبعد كده هديها مبلغ محترم تعيش فيه حياته بكرامتها بس..

سلطان بس ايه ..

مهاب بس انا حبيتها ياسلطان حبيتها يجد والبنت مفضلش ليها بالدنيا دي غيري ابوها الله يرحمه مات وانا مش عايز تسببها لوحدها  وخاصه بالوقت ده..

سلطان مسح وشه بتعب : وايه اللي خلاك تقولنا دلوقتي

تنهد مهاب باختناق و و و 

*******

قمر بابتسامه انا قمر مرات سلطان ..نورتي البيت ياسماح..

سماح بخجل شكرا ليكي ..

قمر انا اول مره اعرف ان مهاب متجوز وما شاء الله بنت زي القمر 

سماح بخجل متشكره ..

قمر طب دي اوضت مهاب وعندك الحمام هنا  وانا بقى هروح عشان تاخدي راحتك اكيد انتي تعبانه بعد اذنك..

هزت سماح رأسها بابتسامه قبل أن تغادر الأخرى


********

= سلطان كان صوت مها وهي تقف عند الدرج. في انتظاره..

قلب عينيه بملل وهو يمر من جانبها متجاهلا حديثها .

لكنها امسكت ذراعه مرددة انت مش عايز تعرف مراتك بتعمل ايه من وراك..

وقف لوهلة يستوعب ما تقول ليمسك فكها بعنف مرددا مراتي متجيبيش سيرتها على لسانك ال*** ده

مها باختناق سيبني ..ييياسسسىطان دددييي جججزاتي عشان عايزه افتح عنيك..

دفعها بقوه بعيدا عنه. اكمل طريقه متجاهلا كلامها مرددا لو عندك كلام ابقى خليه لنفسك..انا مش عايز اسمع ...

مها مراتك بتخونك مع جوزي اخوك  يعقوب

اشتعلت النيران بفؤادة قبل أن يمسك شعرها بعنف مرددا بصوت مميت قلتي ايه

مها بألم بقولك  مراتك مش احسن مني اقلها انا اتجوزت يعقوب إنما هي بتخونك معاه وفبيتك وهي على ذمتك 

سلطان ..


#رواية_قمر_الساهر

#بقلم_إيلا_إبراهيم

الفصل الخامس عشر

دخل غرفته ليجدها بانتظاره الفجر يسأذن وهي مازالت تنتظره لم يغمض لها جفن . ..

سلطان جلس بهدوء مريب عندما تقدمت نحوه تريد التحدث ..

قمر سلطان أنا ..

سلطان بمقاطعه مش عايز اسمع حاجه دلوقتي ياقمر..روحي نامي..

قمر بتذمر بس انت لازم تسمعني .

سلطان بتهرب مش وقته

قمر بعناد لا وقته

سلطان بقولك مش وقته قالها بغضب ..روحي نامي. 

لتصمت الأخرى بخوف وهي تراه يدخل الحمام بتعب وانهاك  وفور خروجه كان يجفف شعره شارد الذهن لتقاطع شروده عندما همست باسمه انا عايزه اتكلم ياسلطان ارجوك اسمعني..

سلطان تنهد روحي نامي ياقمر انا تعبان دلوقتي..

قمر بإصرار  انا مش هنام لحد ماتسمعني 

ألقى سلطان بالمنشفه على كرسيه لينظر إليها بجديه عايزه تقولي ايه سامعك.. اخلصي..

قمر  اخوك يعقوب من ساعت ما اتجوزتك وهو بيحاول يقرب مني .

سلطان يترقب كلماتها بصمت وهي تتحدث يترك لها المجال يراقب تحركاتها وحديثها حتى انتهت..


********

سماح وهي تنام بين أحضانه تتسائل بحيرة  انت عايش هنا ليه انا مش فاهمه ياسي مهاب مش ده بيت خالتك .

مهاب وهو يقبل جبينها بحب بيت خالتي وعمي بنفس الوقت  وده بيت العائله يعني بيتي ..

سماح بحيره طب ايه حكايت الساهر دي ..انا سمعت الشغاله بتنادي لسلطان ساهر بيه يعني ايه ..

مهاب اسم الساهر ده اسم العيله واللي هيستلم ويبقى كبير العيله هيبقى اسمه ساهر.

سماح يعني ايه برضو مش فاهمه ايه الفرق

مهاب وهو يحرك يده على شعرها والله الاحسن متفهميش

سماح ليه مش بفهم طب وانت لما تكبر اكتر هيبقى اسمك ساهر برضو

مهاب لا طبعا متقوليش كده أن شاء الله مايحصلش ده

سماح ليه يعني مش عايز كده

مهاب بضحكه اولا الاسم ده بحسه ملعون محدش يبقى اسمه ساهر ويعيش حياة طبيعيه ..جدي وعمي وبابا الله يرحمه ودلوقتي سلطان كلهم عاشوا حيات اسوء من بعض..

سماح بحب وانا مش هسمح لحياتك تبقى وحشه ابدا وانا جمبك..ياسي مهاب 

مهاب منا عارف يا قلب مهاب تعالي بقى هحكيلك حكاية اجمل من اسم الساهر ده و و 

سماح حكايت ايه 

مهاب وهو يجذبها إليه وووو

********

خلصتي قالها سلطان بجمود

قمر نظرت إليه بصدمه يعني ايه خلصتي دي.. انت عارف انا قلتلك ايه 

سلطان  خلصتي كلامك..والا في حاجه تانيه ..

قمر باستغراب لا مفيش حاجه

سلطان ببرود طيب روحي نامي..

قمر بانفعال انت بتقول ايه ياسلطان انا بحكيلك اللي حصلي وظلم امك واخوك ليا وتقولي روحي نامي..

سلطان ايوا روحي نامي ياقمر.

قمر مش هنام ياسلطان انت ليه بتعمل كده 

سلطان  عايزه ايه دلوقتي

قمر انت ايه البرود اللي انت فيه ده ياسلطان لدرجادي انا مش مهمه عندك ..انا مراتك ..مش انت قلت مرات سلطان محدش يدوسلها على طرف والا كل ده كان كلام .

سلطان ايوه قلت بس قلتلك برضو متخبيش عني حاجه متكدبيش متحاوليش تحمي حد مني وولا تدارعي على حد ..

قمر بتور سلطان انا

سلطان بحده بس اسكتى سيبني اتكلم ليكمل حديثه بجديه  تقدري تقوليلي انتي ما اتكلمتيش من الاول ليه ... هااا ... ليه ماقولتي ليا اللي بيحصل ده .

قمر هي تعلم جيدا بأنها اخطأت لتهمس بخفوت امك


سلطان بلاش كدب ياقمر امي مش هتمنعك لو انتي مش عاجبك الوضع ده.. وعجبك بصات يعقوب ليكي..

قمر بانفعال انت بتقول انت بتشك فيا بعد كل اللي قلته ليك..

سلطان انا ماقلت اني بشك فيكي انا بسألك حميتي يعقوب ليه ساكته كل الوقت ده ليه عاوز تفسير منطقي للي بتقوليه ده عشان بس اعرف القي ليكي حاجه تغفرلك سكوتك كل المده دي..

قمر...

سلطان ساكته ليه

قمر بدموع انا

سلطان انتي ايه مفيش رد ليه انا هقولك عشان انتي عارفه كويس انك غلطان 

قمر ردت بانفعال انا مش غلطانه وانا دلوقتي عايزه حقى عايزه حقى منك ياسلطان قبل اهلك  انت اللي ظلمتني وقهرتني ..

تنهد سلطان بغيظ وهو يقول طيب عايزه ايه دلوقتي ياقمر اللي عاوزه انتي هيكون

قمر طلقني قالتها بجمود وهي تعلم جيدا بأنه لن يفعلها لن يطلقها ابدا. 

نهض من مكانه ليقول بجمود طيب انتي طالق..

امتلأت عينيها بالدموع هل حقا نطقها.. قالها .. طلقها بحق. 

اخذت شالها لتغطي شعرها وتغادر بدموع ملأت وجنتيها وشهقات تحاول كبتها 

ليوقفها سلطان بحده استني عندك رايحه فين

قمر بقهر مالكش دعوه بيا مش طلقتني بعد النهارده مالكش دعوه بيا

سلطان ببرود انتي ناسيه انك حامل بابني هتخلفي ابني وبعد كده روحي المكان اللي انت عايزه مش همنعك ولا هقف في وشك تاني. 

اتسعت عيناها بصدمه لتردد باختناق وشهقات انت كنت عارف اني 

سلطان غادر وتركها بصدمتها ...

**********

في اليوم التالي 

استيقظ مهاب على صوت سماح وهي تتألم 

نهض بفزع سماح مالك ياقلبي ..

سماح بألم صداع.. صداع ياسي مهاب مش بيوقف مش عارفه مالي حاسه دماغي بتتفركت..

مهاب بقلق طططب هجيبلك الدوى استنى ليسرع بأعطائها الدواء وأخذها بين أحضانه يربت على شعرها بحنان حتى هدأت ونامت...

********

مهاب عايزه ايه ياخالتي أنتي طلبتيني قالها مهاب بجديه

ام سلطان مين البنت اللي جايبها لينا دي

مهاب بجديه مراتي

ام سلطان بغضب مرات مين يامهاب انت اتجننت ..دي جايبها من انهي زريبه البنت دي.

مهاب بغيظ خالتي مش يسمح ليكي تغلطي  على مراتي

ام سلطان بغيظ لسا بيقولي مراتي دي بنت مين يامهاب هااا بنت مين عشان تبقى مراتك ما تصحصح ليا كده دي حيالله بنت جايبها من الشارع..

مهاب اخر مره اسمحلك تحسبي سيرتها كده محدش يتدخل بحياتي انا بنبهكم اهو ليلتفت وخالته تصرخ به ..أما هو تجاهلها وأكمل طريقه

ليجد سماح تقف خلفه وقد سمعت لما قالته خالت زوجها  لتسرع إلى غرفتها بدموع وووو


*******

سلطان سلمى

سلمى برقه ايوه ياخوي

سلطان حصليني عالمكتب عشان نتكلم 

سلمى حاضر  مشت خلفه اخته الصغرى خلفه إلى المكتب وهي تنظر الى الأرض بقلق من أخيها.

سلطان اقعد ياسلمى 

سلطان ****

اتسعت عينا سلمى بتوتر وهي تقول أنا . انا

سلطان بتحذير سلمى 

سلمى بدموع والله ...


#رواية_قمر_الساهر

#بقلم_إيلا_إبراهيم

الفصل السادس عشر

سلطان بجديه :  انتي عارفه ان قمر حامل.

سلمى بفرحه : الف مبروك ياخوي والله انا دلوقتي عرفت انا هطلع ابارك لها 

سلطان : استني عندك ... انا طلقتها

سلمى بصدمه : يامصيبتي انت عملت كده ليه ياسلطان ..ليه ياخوي

سلطان بجديه : عاوز اسألك ياسلمى ايه اللي حصل بغيابي وايه علاقه يعقوب وامنا بكل حاجه انتي عارفه اني بثق فيكي اوووي وانتي تربيتي ..انتي بجد اللي صورتي قمر ...الصور دي ليناولها الهاتف وينظر إلى ملامحها بتمعن..

سلمى بتوتر : انا انا

سلطان : اتلكمي يا سلمى عشان افهم ايه اللي بيحصل من ورأيا وانتي عارفه كويس انا بثق فيكي قد ايه

سلمى بحرج : مش انا ..مش انا الي صورتها ياخويا بس ..بس سمر هي اللي عملت كده بس وحياتك ياسلطان قمر مالهاش ذنب بحاجه حرام. ياخوي. .حرام تعمل فيها كده وهيا حامل في ابنك ..

سلطان تنهد بارتياح ليتكلم بجديه :  طيب قوليلي  ايه اللي حصل ..

سلمى : حاضر ..حاضر ياخوي بس وحياتي عندك بلاش تظلم مراتك حرام كده والله حرام.. دي مهما كان هتكون ام ابنك

سلطان : اتكلمي.. انا سامعك.

سلمى ...


********


سماح بابتسامه : قاعده لوحدك كول النهار مش بتخرجي ليه..

قمر بملامح باهته : مفييش ..انتي محتاجه حاجه ياسماح.

سماح بابتسامه : لا بس انا حاسه بالوحده محدش بيكلمني هنا وحاسه انهم كلهم كارهيني ..

قمر بابتسامه باهته:  ياريتها جت على كده فحكايتي.  ياسماح ياريتهم يكرهوني بس ..

سماح : في ايه ياقمر لو حابه تحكيلى انا بسمعك اه..

قمر بتعب : مفيش حاجه ..متشغليش بالك..

سمعت طرقات على باب غرفتها لتأذن للطارق وكان سلطان..

سماح بحرج : احم بعد اذنكم .

قمر غطت شعرها بسرعه وهي تصد عنه بغيظ..

سلطان جلس على الأريكة بعيد عنها ليتحدث : مش بتاكلي ليه..

قمر : ماليش نفس ..

سلطان : انتي مش ناسيه انك حامل مش كده ولازم تاكلي...عشان ابننا أقلها...

قمر بغيظ : دلوقتي خايف على ابنك ولما رميتني لعمي وانا حامل مافكرتش بيه... ليع

سلطان وهو يشبك أصابعه ببعضهما : مكنتش اعرف انا عرفت لما عمك اتصل وقالي انك كنتي هتسقطي..

قمر...

سلطان بتحذير : هيجيبلوك الاكل ياقمر وهتاكلي بمزاجك غصب عنك هتاكلي.. وانا ماسك نفس عنك بالعافيه عشان لو مكلتيش ..

قمر ايه قالتها بغضب ..هتعمل ايه تاني  ياسلطان. .هتضربني انت كمان والا هتعمل ايه مش طلقتني يبقى مالكش حكم عليا واتفضل امشي من هنا عشان مينفعش نكون بمكان واحد دلوقتي وانت حارم عليا.  .وانا اصلا مستحمله العيشه دي بالعافيه فسيبني فحالي بقى...

سلطان اغمض عينيه بغيظ. ماشي ياقمر ماشي ابقى موتي ابنك فبطنك كده عشان ترتاحي..

ادارات وجهها عنه بعناد..

سلطان وهو ينهض ويغادر مرددا : عموما الاكل هيجيلك وياريت تفكري بابنك بدل ماتعندي معاي وكأنك هتنتقمي مني بيه ما تكبري ياقمر اكبري...

قمر لم تجبه وفور خروجه رفعت الوساده وضربتها على الباب لتصرخ به حقير ربنا ياخدني ويريحك ياسلطان..وارتاح منك خالص ..

وقف أمام الباب ثواني يبتسم على غضبها الطفولي ليغادر وهو يعلم جيدا بأنها لاتقصد ايه كلمه مما قالتها هي فقط تتحدث لاغاضته..

لم يمضي وقت حتى اتت والدت سلطان ومعها الخادمه التي تحمل اشهى انواع المأكولات..

ام سلطان : ازيك يابنتي..

ادارات قمر وجهها عنها بغيظ وكره

أم سلطان : عارفه انك زعلانه مني ..بس اتعدم العافيه ان كنت اعرف انك حامل... انتي خلاص هتبقى ام ابننا ياقمر دنا هحطك فعنيا بعد النهارده 

قمر بقرف :مش عايزه منكم حاجه سيبوني فحالي بقى انتوا ايه مفيش احساس ..انا بكرهكوا كلكم بكرهكوا...

انتفضت ام سلطان من تلك الثائره لتتدخل سلمى  بقلق وهي تهدئها معلش يمه سيبيها دلوقتي هتروق كمان شويه اهدي ياقمر ياحبيبتي اهدي...

=مالك يابت كن عقربه لدغتك قالتها نعيمه والدت سمر..

قمر : انتو اللي عقارب ردت قمر بانفعال اطلعو براا مش عايزه اشوف حد فيكو هنا

سمر بغضب : لا والله طلعت عينك عشان حامل بقولك ايه يابنت انتي صحصحيلي هنا وبصي فعيني قصري لسانك بدل ماقصهواك متنسيش احنا مين هنا .وانتي كنتي فين قبل مايتعمي سلطان ويتجوزك ...دنتي حياله كنت **** فبيت عمك جايه تتدلعي علينا هنااا لااا ده فحلمك ياحلوه. اتعدلي بدل ماعدلك 

سلمى تحاول تهدئت الوضع : اطلعي براا ياسمر مش هي  نقصاكي..

قمر بانفعال ودموع بأن سمر حقا اهانتها بقوه : لا سيبيها طلعي كل اللي جواك ياسمر واهو ياستي طلقني والطريق اتمهدلك روحي ارمي روحك عليه زي ال*** وياريته شايفك ..ولا معبرك..

أسرعت سمر اليها لتجذب شعرها بعنف انتي بتقول ايه يا**** لتصدم بمن يمسك يدها ويبعدها بغضب والله عال .. عال قوي يابنت عمي بتمدي يدك على ام ابني 

سمر بتوتر دي وحده خاينه "****و****

اخرسها بصفعه رماها أرضا مرددا بغضب اطلعوا برررا 

لينظر لوالدته التي تناظر ابنها بغيظ.. وانتي يا امي سيبها عنها ماكلت.. متشغليش بالك فيها .

ام سلطان : بس يابني 

سلطان : متشغليش بالك فيها ياامي لينظر ال قمر دي لو فضلت عالحال ده هديها محاليل بالغصب انا مش هسمح لها تموت ابني..

قمر بغضب وجنون : مش ابنك لوحدك ياسلطان ويكون فعلمك ابني مش هسيبهولك انت سامعني مش هتخلى عن ابني..واسيبه تربويه عالظلم والكره ده مش هسمح بده يحصل ..

ابتسم قليلا ثم انفجر ضاحكا بسخريه .. ماشاء الله العيله طلع لها لسانه يمه وبدأت تعند بس يلاا برضو.. هتحمل عشان ابني ..وبعدين كده لينا كلام...

سلمى سلطان..

سلطان خدي امي وانزلوا ياسلمى وانا هتكلم مع ام ابني كلمتين عشان تتأدب وتتعلم ترد على سلطان الساهر ازاي..

قمر بانفعال متأدبه غصب عنك لتصمت وتتسع عينها بصدمه ..


#رواية_قمر_الساهر

#بقلم_إيلا_إبراهيم

الفصل السابع عشر

جذبها إليه محاولا احاطة خصرها لكنها تعانده بقوة وتمرد... ابتسم على عنادها وهو يكتف يديها ليلتصق ظهرها بصدره العريضه : عايزه توصلي لحد فين ياقمر..هااا .. عاوزه توصلي لحد فين..

قمر بقهر : سيبني بقولك سيبني مش من حقك تقريب مني كده متنساش اني مش مراتك ...انت ايه يا اخي ايه مفيش احساس.. ابعد عني بقولك.. .

سلطان : اششششش همس عند مسمعها بضحكه

: هي دي مشكلتك .. معلش نسيت اقلك انا رديتك على عصمتي .

شعرت بانقباضة بصدرها لكنها بنفس الوقت لن ترضخ له ابدا..

هبطت دموعها بقهر وهي تحاول افلات نفسها مرددة بقهر : مش بمزاج ياسلطان مش بمزاجك انا مش لعبه فأديك سامعني.. أما مش لعبه..

ابتسم وهو يشدد باحتضانها يردد بانفاسه الساخنه

 : متأكده انه مش بمزاجي ..

شعرت بقشعريرة تسري بجسدها من قربه مشاعر مختلطه بدأت تسيطر عليها لتأخذ أنفاسها بتثاقل ودموعها تنهمر بقهر وصوت ضعيف : سيبني ياسلطان سيبني فحالي بقى عايز مني ايه مش كفايه. عايزني اموت نفسي عشان ترتاح..

 خفف من يده التي تحتضنها عندما شعر بضعفها بين يديها مرددا : قمر انا..

قمر : انت ايه قالتها بدموع انت مش طلقتني يبقى خلاص ..خلاص ياسلطان سيبني فحالي بقى ..

سلطان : طلقتك عشان انتي عايزه كده كنت عاوز اخليكي تهدي...بأي طريقه بس معرفتش ارتاح بعدها..انا مش عايز اسيبك فحالك ياقمر ..ولا عمري هسيبك فحالك ر انا وانتي مش هيفرقنا الا الموت سامعه..

قمر بعناد طفولي : لا مش سامعه ..ومش بمزاجك ياسلطان قلتهالك قبل كده انا مش لعبه فأديك..

سلطان بانفعال مسح وجهه ايهدأ مرددا 

: ماشي..ماشي هسيبك ترتاحي شويه وتراجعي نفسك..

مسحت دموعها  بحرقه مرددة : مش هرتاح وانا قريبه منكم افهمها بقى. افهمها...

خرج سلطان وهو يردد بجديه : يبقى خليكي على حالك إنما تبعدي ده بعدك ياقمر. سامعه ده بعدك..

ليغادر ويتركها تصرخ في أثره...


********

سماح : ممكن تبطلي عياط ياقمر قطعتي  قلبي عليكي كفايه عشان خاطري..

قمر تبكي بقهر : مش هقدر اكمل كده ياسماح مش هقدر..

سماح : انتي لو تحكيلي ايه اللي بيحصل معاكي يمكن اعرف اساعدك

قمر : لو حابه تساعديني بجد خرجيني من هنا. ابني مش عايزاه يتربى معاهم وانا وحيده ماليش اي حد في الدنيا دي بالله عليكي ساعديني ياسماح....

سماح..

قمر..


*******

مهاب اعاد ظهره إلى الكرسي  : عاوز توصل لحد فين ياسلطان انا عاوز افهمك مش عارف ..

سلطان :  تصدق انا مش عارف ..كل اللي عاوزه اني ارضي قمر وامي واوقف اخويا اللي من دمي عند حده من غير ما اخسره ولا اخسر امي.... ازاي مش عارفه 

مهاب : بس يعقوب غلط ولازم يتعاقب..

سلطان : اول مره مش بعرف اتصرف ولا اعرف اعاقب الللي غلط..

مهاب : ليه ياسلطان ليه كده ..يعقوب هيتمادى اكتر لو سبته..كده 

سلطان تنهد بحيره : انت متركزش معايا يامهاب انا زي عوايدي  هعرف اتصرف وهلاقي حل .ليغادر ويترك الآخر يراقبه بحيره..

********

كانت بتعيط بؤضتها لما سمعت خبط على الأوضه..

وبعد شويه دخل سلطان 

تنهد سلطان بضيق : بتعيطي ليه دلوقتي 

سمر بدموع : متتكلمش معايا يا سلطان مش عايزه اكلمك تاني  اطلع براا اوضتي 

سلطان : طب ينفع اللي عملتيه ده

سمر : أنا معملتش حاجه غلط هي فعلا **

قاطعها سلطان بحده : اششششمش مش بمسح تغلطي عليها ياسمر قمر مراتي وهتبقى ام ابني

سمر : لا مش مراتك  ياسلطان انت طلقتها..

سلطان ببرود : ورديتها

سمر بصدمه : انت بتقول ايه 

سلطان : بقول اللي سمعتها والمره دي ياسمر هعديهالك انما لو غلطتي في قمر تاني انا اللي هزعل منك وزعل مش بتمنى انك تجربي ياسمر عشان انتي غاليه عليا اوووي ومش عايز ازعلك ابدأ 

سمر بغيظ : انت بتهددني عشان قمر ياسلطان.

سلطان : انا بديكي خبر بس فهماني ياسمر ودلوقتي يلاا قومي اغسلي وشك بلاش العياط ده... عشان الزعل دي مش لايق عليكي ابدا..

سمر :مش عايزه وسيبني فحالي بقى ..

سلطان بتحذير : سمر يلاا بقى بلاش دلع ..

سمر بقهر : قلتلك مش رايحه حته ياسلطان سيبني فحالي ...لتدفن وجهها بالوساده وتبكي بقهر ..

تنهد سلطان وهو يقترب منها مازحا يلاا عشان خاطري انت ليصدم بها ت...

*******

كان نايم بؤضته لما سمع صوت دوشه بسيطه وقف على الشباك وبص واتصدم لما شاف قمر بتهرب من القصر من الباب الخلفيي ووووو

يتبع....

لو فيه لغبطه فأنا اسفه بجد عشان لسا تعبانه


#رواية_قمر_الساهر

#بقلم_إيلا_إبراهيم

الفصل الثامن عشر

قبل أن تصعد سيارة الاجرة التي اوقفتها شعرت به يحتضنها ويحملها بخفه  مرددا بضحكه 

:على فين ياروحي..

شهقت بصدمه وهي تشعر بيديه تحيطها تلعن نفسها مرارا عندما سمعت صوته.. 

أشار سلطان لسائق التاكسي بالمغادرة وفور أن غادر التفتت إليه بعند مرددة : سيبني فحالي بقى عايز ايه مني .. عايز ايه ياسلطان كفايه بقى حرام عليك..

أحاط وجهها بابتسامه : ازعلي اتعاصبي خاصميني برحتك بس وانتي جوى البيت ده تخرجي براا البيت ده ممنوع فاهمه ياروحي..

قمر : لأ مش فاهمه قالتها بعناد وهي تريد الهروب ليمسك ذارعها بغيظ ويحملها وسط تذمرها حتى دخل بها القصر مجددا وقف في الحديقه مرددا بجديه : مش هتتهدي بقى ..

قمر بدموع : عايز مني ايه تاني سيبني فحالي..

سلطان : عايزك ..عايزك تفضلي جمبي..عايزك نفضل مع بعض العمر كله ... قمر انتي ناسيه وعودنا لبعض ناسيه سلطان يبقى مين..

ادارات وجهها عنه لكي لاتضعف أمامه

لكنه احتضن وجهها يناظرها بعيون العاشق : متبعديش ياقمر اديني وقت..اديني وقت بس اضبط اللي باظ وبعد كده صدقيني هنسيكي كل اللي حصل ..انا متلغبط الفتره دي حياتي متلغبطه راسي هينفجر كل حاجه بحياتي بتبوظ شغلي علاقتي  باخويا اللي مليش غيره علاقتي بامي ..حتى علاقتي بيكي ياقمر باظت بحاول ..بحاول كتتير اصلح كل حاجه مش عارف ..اديني وقت مش عايز اكتر من كده شوية وقت بس...

أغمضت عينيها لتنزل دموعها على يديه طبع قبله على وجنتيها مرددا بأنفاس ساخنه : صدقيني كل حاجه هترجع زي الأول بس قدري ظروفي عشان خاطري..

صمتت ولم تتفوه بكلمه.. فقط دموعها تنزل بصمت. ربما أرادت أن تعطيه هذه الفرصه ولربما أرادت أن ترى ماذا بعد افلتت نفسها بسرعه وصعدة إلى غرفتها أما هو فلحق بها...

لم يروى من كانت تراقبهما بغيظ كبير كيف لها أن ترى حبه لقمر بهذا الشكل كم كانت حمقاء عندما تخلت عنه لتتزوج يعقوب .. لقد خسرت كثيرا ..

خسرت حب سلطان الذي يغرق قمر به. .اهتمامه خوفه عليها كل ذلك خسرته هي بسبب يعقوب لذلك ستستعد حب سلطان لها قريبا ...قريبا جدا...ولكنها ستحاول  أن تفكر بشيء يبعدهما للأبد...يجب على سلطان أن يكره قمر حقا ...لتستطيع استعادته ...


********

مر وقت ..

مهاب خسر سماح نهائي بعد ما كان بيحاول يسعدها بأيامها الاخيره... لما بلغه الدكتور بأنها بالمرحله الاخيره من المرض..حاول بكل الطرق أنها تبقى سعيده جمبه ...

قمر خلفت بنوته جميله زيها وسمتها حنين .. ولسا عازله نفسها بوضتها لوحدها مش بتخرج لحد ابدا أثرت عليها خسارة سماح جدا لانها الوحيده اللي كانت جنبها طول الفتره اللي فاتت..

سلطان بيحاول يقرب منها طول الوقت لكنها بتبعد عنه أكثر وانشغلت ببنتها ومش حاسه باللي بيتخطط من وراها..

سمر هتتجنن وهي شايفه قرب سلطان لقمر ومحاولاته الكثيره عشان يرضيها.. وخاصه بعد رفضه ليها...المره اللي فاتت..

لحد ما قرر سلطان يطلع اخوه برا البيت..

يعقوب بانفعال : يعني ايه عاوز تخرجني من القصر..

سلطان بجديه : اختار المكان اللي انت عاوزه والبيت اللي انت تختاره وانا هشتريه ليك..

يعقوب بسخريه : لا كتر خيرك ياسلطان باشا هتتعب نفسك والله.. ليتكلم بجديه متنساش أن  ليا زي ماليك بالورث بالضبط... صح ابويا كتب كل حاجه باسمك بس دي شكليات مش اكتر.. وهو قالك انا واثق انك مش هتظلم اخواتك عاوز تجي عليا دلوقتي ياخويا ..هتنسى وصيت ابوك..

تنهد سلطان بغيظ : يعقوب خروجك من البيت ده بقى أمر واقع بلاش تلف وتدور كفايه بقى .

يعقوب بعناد : وانا مش هسيب البيت هنا ..

سلطان : يعني ايه

يعقوب بلامبالاه : زي منتا فاهم كده بالضبط

= يعقوب مش هيمشي من البيت ده .. خرج صوت والدته الجاد...

سلطان بص لوالدته بغيظ واتكلم : هتفضلي تجري ورى ابنك كده كتتتير يمه هتفضلي تكبري بدماغه علغط.. مش كفايه اللي بيعمله.مش كفايه ..

ام سلطان : انا قلت اللي عندي ياسلطان انت بكده تظلم اخوك الصغير .

سلطان : ماشي براحتكم انا بقى اول ما هرجع من السفر هسيبلكم البيت عشان يفضالكم ..

ام سلطان : انت بتقول ايه هتجري ورى مراتك... سلطان بقولك تعالي هناا استنى..

لكنه صعد إلى غرفتها ليجدها تلاعب طفلتها وترتسم على وجهه ابتسامه رقيقه منذ ولادتها لم يرها ولم يقابلها كان ينام بغرفة منعزله ..لوحده. لكي لايزعجها .

مساء الخير قالها وهو يقترب منها .. لتبتعد عنه بضيق مرددة انا هنزل .. ليوقفها ممسكا معصمها استنى ياقمر .

قمر حاولت أبعاده لكنه جذبها إليه بهدوء مرددا بحب وحشتيني ..

قمر ...

سلطان مش كفايه ..بقى ياقمر انا اتحملت بعدك ده كتتير ..

قمر انا هنزل اشوف سلمى.. وانت خليك مع بنتك..

سلطان : مفيش نزول ياقمر انتي وحشاني 

قمر :  سلطان ارجوك

سلطان ارجوك ايه ياقمر انا النهارده هروح القاهره عايز اشبع منك ياقمر عاوزك انتي وبنتي فحضني الليله دي بس مش طالب حاجه اكتر من كده . ..

قمر...

سلطان دفن وجهه بعنقها مرددا هاخدك بحضن بس ياقمر... عشان خاطري...

قمر...

********

سمر بغيظ مش هيحصل مش هسمحله يسب البيت ويفضل معاها لوحدهم ..

مها بخبث : اكيد مش هتعرفي تشوفي وشه تاني ابدا دي باينها عاملاله عمل.

سمر : على جثتي ..على جثتي سلطان يسيب البيت 


مها : هتعملي ايه

سمر :  مش عارفه .. مش عارفه يا مها انا هتجنن هو مش شايف غيرها..

مها : انا بصراحه بفكر بحاجه كده بس مش عارفه لسا .

سمر : حاجه ايه.

مها :بصي هو انا مش متأكده هتعرفي تعمليها او لا بس اللي متأكده منه أنه بعدها سلطان هيلعن الساعه اللي شاف بيها قمر دي ..

سمر بحماس : بجد.

مها : ايوه

سمر : طب قولي مستنيه ايه .

...

********

الصبح كانت نايمه في حضنه ..وهو بيبص ليها طول الليل حتى لما كانت بتصحى على عياط بنتها كانت بتشوفه صاحي بيحاول يسكتها عشان متصحاش ..ارتسمت على وشها ابتسامه حاولت تخفيها وهو بيحاول يسكت الصغيره ومش عارفه ..

سلطان بضحكه خارجيه الضحكه اللي كتماها : مهي بنتك عنيده زيك ..

قمر : بنتي عاوزه اللي يفهم عليها مش اكتر خدت البنوته الصغيره وبدأت تسكتها وهو استغل الفرصه وقرب منها وخدها بحضنه .

قمر بغيظ : بتعمل ايه ياسلطان .

سلطان ببرائه مصطنعه : عاوز ابوس بنتي

قمر : طب ابعد عني انا مالي . متبوسها 

سلطان : مش انتي امها و خلفتيها برضو تستاهلي بوسه كبيره اوووي. 

بعدت بغيظ وحطت بنتها وهي تحاول تبعد لكنه صدمها لما شدها وباسها بحب وشوق وسند جبينه على جبينها وهو بينهج وبيقول : هتوحشيني اووي كنت مستني تخلفي عشان نخلص من المشاكل دي كلها اول ما ارجع اوعدك كل حاجه هتبقى احسن  ثقي بيا ياقمر ...

هزت راسها بهدوء وهو باس جبينها وهمس لها هحاول ارجع بدري. ماشي قال كلامه وخطف بوسه بسرعه ومشي وهو حاسس ان خلاص كل حاجه هتتحل...


********

سلمى في الجنينه : عملتلك قهوه 

مهاب وهو بيدخن : تسلم ايدك

سلمى : مهاب.

مهاب : همم 

سلمى : مينفعش تفضل كده 

مهاب : كده اللي هو ازاي

سلمى : انا حساك لسا يعني متأثر على سماح الله يرحمها..

مهاب خد نفس من السيجاره بقوه وهو بيبص سلمى.....

سلمى : مهاب انت مش لازم تفضل كده .. الحياة لسا فيها حجات حلوه تتعاش 

مهاب : زي ايه .. 

سلمى بتوتر : مش عارفه 

مهاب بجديه :سلمى.

سلمى ايووا

مهاب تنهد وتكلم : انا حاسس بيكي من زمان

سلمى بخجل : مش فاهمه

مهاب وهو بيطفى السيجاره بتاعته : حتى قبل ما اتجوز سماح بس اللي بتفكري فيه ده مستحيل يكون

سلمى بحرج : انا ما بفكرش بحاجه..

مهاب ،: انا حافظك صم يا سلمى لكن هقولهالك لأخر مره اللي بتفكري فيه ده مستحيل يحصل وشيليه من نفوخك..

سلمى بحرج ودموعها كانت هتنزل : انا انا مش بفكر بحاجه بعد اذنك وطلعت جري على أوضتها وهي مكسوفه ودموعها نزلت غصب عنها ...


*********

مر اسبوع 

دخل سلطان البيت كان الوقت نص الليل كانت قمر وحشاه جدا خد بيت جديد عشان ينقل عليه هو وقمر وجاي عشان يبلغها بده ومبلغهاش أنه راجه النهارده من القاهره ..دخل الاوضه بتاعتها ومكنتش موجوده وبنته نايمه باس بنته بحب ونزل يدور عليها مكنش ليها اي اثر.. دور البيت كله مكنش ليها اي اثر طلع اوضتها عاوز يستناها لكنه سمع صوتها خارج من اوضت يعقوب حاول يكدب نفسه بس فتح الباب واتصدم لما شافها هي ويعقوب على سرير واحد لابسه قميص نوم فاضح  ويعقوب صدره عاري وووو


#رواية_قمر_الساهر

#بقلم_إيلا_إبراهيم

الفصل التاسع عشر

كانت قمر بين ادين اخوه وهو بيبوسها وهي متجاوبه معاه وعايشين بعالم تاني..

وسلطان يحاول يصرخ يتحرك مايعرفش وميخرجش صوته لحد مافاق من نومه ..بخضه .. مسح وشه بارتباك وقلبه بيضرب جامد جدا.. الكابوس ده بقاله من ساعت ماجي القاهره وهو ملازمه ممكن يكون من كتر الرسائل اللي بتجيله وبتبلغه أن قمر ويعقوب في علاقة حب عشان كده قمر رافضه قربه منها طول الفتره اللي فاتت .. حمد ربه أنه كان منام وخرج فونه وشاف اتصال من البنت الشغاله اللي مشغلها تراقب غرفة قمر هو بيثق بيها اووي ..ورجع اتصل بيها تاني..

سلطان :  الووو

البنت : ايوه يا بيه ..

سلطان بتوجس : ايه الاخبار عندك..

البنت بتوتر : والله مش عارفه اقولك ايه..

سلطان بنفاذ صبر : ايه متنطقي . يابنت

البنت : بصراحه قمر هانم كل يوم من ساعت ما سافرت بتسيب البنت عندي وبتنزل على اوضه يعقوب باشا وتفضل بالسعات معاه أو هو بيطلع عندها.. وبصراحه  معرفش بيعملوا ايه

سلطان : بتقولي ايه انت كدابه 

البنت بمسكنه : ربنا يسامحك يا بيه والله يا بيه ده اللي بيحصل دي حتى من شويه قالتلي اخد البنت واوديها اوضة سلمى هانم عشان هتاخد شور ... وانا سمعتها بالفون بتكلم يعقوب باشا وتتفق معاه أنهم يتقابلوو  بؤضتها بالليل..

سلطان : عارفه لو الكلام  ده كدب هعمل فيكي ايه..

البنت : اللهي اتعدم العافيه لو كنت اكدب ... 

سكر الفون بغضب ومشابهاش تكمل كلامها مسح وشه بتعب جبينه بيعرق ..افكار كتتيره بتجيله ازاي قمر بتعمل كده بس هو استناها كتتير صبر عليها وحاول كتتتير عشان تسامحه .. معقوله.. معقوله كل الفتره دي بتعبده عنها عشان بتحب يعقوب .. ازاي تبقى **** زي مها... ده جرح مها لسا معلم فيه .

بس لا. لا قمر مش ممكن تعمل كده  اكيد في غلط اكيد ...

 خد بعضه ورجع البلد وقف عربيته في مكان بعيد عن البيت ودخل وهو بياخد نفسه بغضب يدعي ويرجوا من ربنا أن كل الكلام ده كدب .. 

دخل اوضت يعقوب مكنش في أوضته حمد ربه ..وراح على اوضت قمر .. 

كانت قمر نايمه وأخوه نايم شبه عريان جمبها .

اتصدم ..اتجنن مش مصدق اللي يشوفه .

قرب من قمر وشدها من شعرها 

صرخت وهي نايمه : اااه  في ايه..

سلطان يجنون ،: في انك *** اخوي بيعمل ايه في اوضتك يا*****

وسعت عينيها وهي شايفه يعقوب شبه عريان نايم على السرير جنبها اللي فتح عنيه بنوم وهو بيقول بتذمر ايه الازعاج ده..

قمر نزلت دموعها بخوف وهي بتمتم سسسلطان اانااا  صفعه قويه خلت تقع رأسها يضرب الباب..

وبص ناحيت يعقوب اللي مكنش مستوعب اللي بيحصل شده سلطان من شعره وهو بيقول بغل مش هتبطل وساخ*تك يا ****

مكنش من يعقوب الا انه يشد معاه اتجمعت العيله كلها وهما مصدومين من اللي بيحصل..

سلطان بضرب يعقوب وشه كله كدمات محدش يهدي منهم ابدا .

حاولت مامتهم تفك مابينهم معرفتش . 

اتدخل مهاب  وخد لكمه  من سلطان خلته يرجع ورا والدم ينزل من شفايفه..

ام سلطان برجاء : خد يعقوب وامشي من هنا يامهاب سلطان باينه اتجنن..

وبصعوبه خد مهاب يعقوب وخرج بيه من البيت كله.

ام سلطان : هتقتل اخوك عشان وحده ****

كانت قمر بتترعش مش عارفه تعمل ايه ازاي هتدافع عن نفسها ازاي.. وهو شافها بالمنظر ده ..

: اطلعوا برررااا قاله سلطان بغضب كبير..

ام سلطان يابني متضيع.. وقبل ماتكلم كلامها صرخ سلطان اطلعو برررا مش عايز اشوف حد هنا..

خرج الكل من الأوضة 

وفضلت هي بتترعش جبينها بينزف عشان اتخبطت عالباب..

قفل الباب بالمفتاح.. وبص ناحيتها. بعيون حمرا.. سلطان يجنون : اخويا.. اخويا يا****

قمر بشهقات : والله

سلطان وهو يركلها بقدمه : اخرسي.  .اخرسي صوتك *** مش عايز اسمعه

قمر : اااااه صرخت لما شدها من شعرها ..

: انا قلتلك من اول يوم اتجوزنا بيه عاوزه تتطلقي اطلقك ..بس انتي رفضتي ..يا****ضرب دماغها على الحيطه ومسك رأسها بين ايديه بجنون 

: عارفه اللي يغلط مع ساهر ديته ايه... الموت ..الموت وانتي موتك على يدي ..بس مش قبل ماتعيشي الوجع اللي عشته ..

دفعها على المرايه اللي اتكسرت..

ارتعبت قمر اول مره تشوفه كده. هو ازاي ازاي بقى كده.. بس ..هو هو ايه اللي حصل .غمضت عينها لما شدها من شعرها  وهي بتصرخ بعلو صوتها 

وهو بيقول : بقى حرماني من حقي عشان تديه لأخوي.. وانا اقول بتفكر بأين اتاريكي **** واقذر من كده

قمر بأنفاس متقطعه : سسسلطان  وو اااااهه 

دفعها على السرير مرددا انا بقى هخليكي متنفعيش لا ليا ولا لغيري

قمر وهي تتراجع إلى اخر السرير : سلطان متعملش كده مش هسامحك والله مش هسامحك

سلطان بضحكه شيطانيه : مش لما اسامحك انا الاول يا*****.. ووووو


*********

مهاب : مش هتبطل يايعقوب مش هتبطل تستفز سلطان كده

يعقوب : أنا معملتش حاجه.

مهاب بغضب :  انت كنت فؤضت نومه مع مراته

يعقوب : كدب قلتلك كدب انا كنت نايم في اوضتي.. استنى..

مهاب : في ايه ..

يعقوب : أنا فهمت اللي حصل خدني على . ***** بسرعه يامهاب 

مهاب ليه

يعقوب بسرعه يامهاب مفيش وقت..

مهاب : حاضر حاضر...

********

ابتعد عنها .. عيناها تتجولان في السقف لاتستطيع التحرك تشعر بأن كل عظمه في جسدها قد تحطمت إلى مئات القطع ..

كانت والدته تطرق الباب بجنون خوفا على ابنها بان يرتكب حماقة لكنه فتح الباب ليتكلم بجديه وغضب 

نادى بأعلى صوته لكي تسمعه عندما دفع إليها الملأىة ليغطي جسدها .. سمر 

 وقفت سمر عند الباب وهي ترى الغرفة وكأن معركة طاحنة دارت بها.. ابتلعت لعابها بخوف من مظهره كان عاري الصدر علامات اظافرها على ظهره وصدره ...

سلطان : من بكرى تبدأ تجهيزات فرحنا انا وانتي ياسمر عشان المره دي هختار صح ... وحنين تخليها معاكي متطلعش على **** ولو شفتها قريبه منها حسابي هيكون معاكم عسير محدش يدخلها الاوضه تفضل هنا زي ال**** لحد مايجي عمها اللي معرفش يربيها ياخدها من هنا .ويبقى يغسل عاره براحته....

أغمضت عينيها بحرقه صوتها لايخرج أنفاسها ثقيله...

لا تريد شيئا سوى ابنتها فقط ..تهمس بصوت متقطع ححنين ...

التقط قميصه وغادر بعد أن ترك الجميع يناظرها برأفه حتى اعدائها ومن بينهم سمرووالدتها ...

الا تلك الافعى... ترتسم على وجهه ابتسامه حاقده تفكر كيف ستتخلص من سمر الأن ...

مر الليل على الجميع بقلق 

سلطان لا يعرف اين هو ...

مهاب ويعقوب مختفيان..

تسللت سلمى إلى غرفتها بقلق.. قومي ياقمر قومي .

قمر وقد حاولت أن تأخذ حماما ساخن لتستطيع الحركه لتردد بدموع :  بنتي فين حنين فين ياسلمى.

سلمى : مش وقته عمك هيجي الصبح وانتي عارفه هيعمل ايه

قمر : عايزه بنتي.  عايزه بنتي حرام عليكم..

سلمى : قمر حبيبتي ..حنين مع سمر مش هعرف اخدها منها وامي لو عرفت هتطربقها على نفوخي ارجوكي خدي الفلوس دي وامشي من هنا.. انفدي بروحك..

قمر بشهقات : امشي فين وحنين .

اسمعي كلام سلمى كان هذا صوت مها  .. عمك هيدبحك  الصبح .. ولو فضلتي هنا موتك هيكون على يد سلطان

قمر ببكاء : عايزه بنتي بالله عليكم مش همشي من هنا من غيرها .

سلمى برجاء :  بنتك في أمان هنا انتي امشي قبل مالصبح يطلع

قمر بعناد وشهقات : مش هتحرك من هنا

سلمى:  يبقى هموتوكي ياقمر عشان خاطري..

قمر بدموع : مش  هسيبك بنتي  يتيمه زيي و يتمقطعو فيها الناس .بنتي مش هسيبها قلتلكم 

مها بابتسامه انتصار يبقى انا هخدها واديهالك استني عند الباب اللي ورى بس بسرعه قبل مالصبح يطلع .(كانت هذه خطه مها ان تتخلص من الام وابنتها )

بصعوبه استطاعت قمر النهوض وهي تصعد سيارة لا تعلم من اين اتت بها سلمى لتضع ابنتها في حجرها وتغادر البلد بأكملها لا احد يعلم أين ستذهب حتى أنها اوقفة السيارة في الطريق العمومي لتصعد سياره اخرى لتخفي اين وجهتها ..


***********

مهاب بصدمه يعني ايه 

يعقوب بنت ال**** والله لاربيها..

مهاب استنى يا يعقوب تبعه مهاب وهو يحاول الاتصال بسلطان ويبعث له برسائل ليخبره بما عثروا عليه ..

وفور وصول تلك الرسائل به اتسعت عيناه فور رؤيته للرسائل وبسرعه عاد إلى المنزل 

ولكن صدم الجميع باختفاء قمر وابنتها .

وقبل أن تتفوه سمر بكلمه وتبرر اختفاء الصغيره سمعت صوت صفعت مدويه وووووو


#رواية_قمر_الساهر

#بقلم_إيلا_إبراهيم

الفصل العشرين

مهاب : انت قاعد لوحدك ليه

تنهد سلطان مرددا : مش عارف 

مهاب : صدقني انا حاسس بيك.. ومقدر اللي بتمر بيه..

سلطان محدش هيحس بيا يامهاب اللي بمر بيه محدش هيحس بيه ابدا..محدش هيعيش اللي عشته ومحدش هيتحمله. .

ربت مهاب على كتفه مرددا : هتتحل ياخويا...

سلطان : تفتكر هتتحل..

مهاب : ايوه .. صدقني هتتحل وهتنسى كل ده  ..

سلطان : ما ظنش..

مهاب صدقني قمر هترجع هي وبنتك وكل حاجه هتبقى احسن..

سلطان : الحكايه مش قمر وحنين و بس ..كل حاجه ضدي  يامهاب ..حتى  الظروف اللي انا بعشها كل اللي يمر عليا ده مش هعرف اعديه كده بالساهل ..

مهاب بتردد وتوجس : طب ويعقوب هتعمل معاه ايه

سلطان ؛ مش عارف انا اساسا مش طايق ابص فوشه .. وبالاول والآخر يعقوب اخويا الصغير وأمانة ابويا ... حاسس اني عايز اطفش واسيب كل حاجه ورايا..

مهاب : مينفعش تضعف دلوقتي كل حاجه هنا بتعتمد ياسلطان  عليك .. أنت شايف يعقوب عامل ازاي ..زي العيال الصغيره يعند في كل حاجه ..

مسح وشه بتعب وهو بيرجع رأسه ورى.. ويردد ربنا يسهل..

*******

يعقوب بانفعال : أنا معملتش حاجه يمه 

ام سلطان : معملتش حاجه ازاي وانت كنت بتجري ورى مرات اخوك و عايزها .. انت ايه مفيش احساس خالص..

يعقوب : يمه

ام سلطان : اخرس يايعقوب هقولهالك للمره المليون سيب سلطان فحاله بقى .. كفايه عاوز منه ايه تاني..

يعقوب بسخريه : طبعا مهو سلطان ابنك حبيب قلبك.. .. ليكمل بانفعاال :انتي يمه انت وأبويا السبب فكرهي لسلطان. .دايما كنتوا بتجروا ورأى ابنكم حتى ابويا كتب كل حاجه باسمه وحرمني من حقي .. بشرع ربنا..

ام سلطان باستياء : ياااه لدرجادي جواك كل السواد ده ..ناحية اخوك

يعقوب : مش سواد يمه ده كله انتي وابويا السبب بيه.. كرهي لسلطان بسببكم انتم ..هو عاوز كل حاجه ليه .كل حاجه

ام سلطان بانفعال : خد ايه سلطان يا يعقوب قولي حاجه وحدها خدها سلطان ايه... مش هو اللي مطحون بالشغل ليل نهار عشانك انت واختك... خد ايه قولي ..حتى لما اتجوزت البنت اللي بيحبها متكلمش ولا أعترض.. وكتمها بقلبه. .حتى لما عرف انك بتجري ورى مراته سكت وكتمها جواه . وانا عارفه أنه بيتدبح كل يوم...

ده ياحبت عيني متهناش بحياتها يوم واحد ...

وانت طول الوقت بتجري وراه عاوز تكسره وهو عامل فيها مش شايف.. عشان مش عايز يخسرك ..


يعقوب باختناق : خلاص كفايه عايزاني اعمل ايه مها وضربتها وبهدلتها وطلقتها عايزاني اعمل ايه تاني ..

ام سلطان بغضب : مها انت اللي دخلتها في حياتك تستاهل اللي حصلها بنت ال***  بقى ال*** تخدرك وتدخلك اوضت اخوك عايزه توقع مابينكم...

يعقوب : خلاص اهي غارت بستين داهيه .. بس انا اللي مش فاهمه سلطان معملش حاجه مع سمر ليه و هيعمل معاها ايه بعدين ..


ام سلطان : مش عارفه ربنا يستر بقى..


*********

طلع سلطان الدرج لما سمع صوت سمر تنده عليه سلطان

بص سلطان ناحيتها  ووكمل طريقه بتجاهل لما سمع صوتها وهي بتعيط 

سمر بدموع :  انا اسفه ياسلطان  والله مكنتش اعرف إنك هتعمل كده بقمر  مها قالتلي انك هتطلقها بس والله ياسلطان .. متتعصبش مني بالله عليك

سلطان بجديه : روحي نامي يا سمر

سمر برجاء : سلطان انا والله 

تجاهلها ليدخل غرفته ويغلق الباب ليرتمي على السرير ينظر حوله باختناق قمر اين هي الأن ليغمض عينيه مرددا بأنهاك : الحمل بقى تقيل ..قوويي يابوي انا تعبت... تعبت قوي... وانت حملتني حمل كبير عليا اوووي 


*******

بعد مرور سنتين.

في اسكندريه 

كانت قمر بتحضر الاكل بعد ما نيمت بنتها  لما سمعت خبط على باب الشقه بتاعتها.. نشفت اديها وسألت بخفوت : مين..

محدش رد عليها...

بصت من العين السحريه ومكنش  فيه حد .. ولسا هترجع المطبخ سمعت الخبط على الباب تاني..

فتحت الباب بتذمر واتصدمت لما شافت سلطان .. اول ما كانت هتقفل الباب حط رجلها ومنعها تقفل الباب ودخل..

قمر رجعت ورى لما قفل الباب وراه  اترعش جسمها بخوف لما شافته مش عارفه ليه قلبها بقي يضرب بقوه ورجليها مش شيالاها هو ازاي عرف مكانها ...ازاي 

وقبل ما تصرخ وتلم الناس عليها جري عليها بشوق ولهفه ومن غير ما يتكلم  باسها وهي بتحاول تزقه مش عارفه لما زقها على الكنبه واعتلاها من غير ما يتكلم ووووو 


#رواية_قمر_الساهر

#بقلم_إيلا_إبراهيم

الفصل الحادي والعشرون

كان بيب*وسها بشوق واخيرا قمر بين أيديه تاني ياااه قد ايه وحشته ..كل حاجه فيها. وحشاني دفن وشه برقتبها وهو بيستنشق ريحتها الله وحشته. ..

سند جبينه على جبينها ونفسه بيعلي وينزل واتكلم بصوت مبحوح انتي ببعدك دبحتيني ياقمر..

كانت بتدمع وشهقاتها تعلى لما زقته بغضب وهو بعد عنها لما شاف دموعها ونفسها اللي بتاخده بسرعها.... قرب منها وحاوط وشها بأديها انا اسف.. اسف ياقمر .. عشان اول ما شفتك معرفتش امسك نفسيي انت وحشاني اوووي .. انت مشا عارفه انا كنت بمر بأيه فبعدك ...

حست بغصه بصدره هو كل ده اللي همه ... هو ده اللي بيفكر بيه .. هو فاكر نفسه ايه ..

وقفت بجمود وهي بتمسح دموعها وبتقول لو سمحت امشي من هنا

وقف بجديه : امشي فين انا مش هتحرك لحد ما تمشي معايا انتي وبنتنا.  

قمر بعناد : وانا مش هروح مكان ...

سلطان : قمر 

وقبل أن يتحدث أسرعت الى غرفتها وأغلقت الباب بالمفتاح ... 

وقف أمام الباب يحاول فتحه لكنها استندت إلى الباب بظهرها تحاول ضبط أنفاسها دموعها التي تنهمر بسخاء .. تحاول السيطره عليها عندما كان يطرق الباب يحاول فتحه مرددا : افتحي الباب ياقمر متسيبنيش كده اخرجي.. هنتكلم ونتفاهم..

جلست على الأرض يسمع شهقاتها التي تمزق جوفه .. كيف يكون هو السبب بتلكزالدموع...

 اشتاق اليها كثير مر وقت كبير على فراقهما كان كل يوم يراقبها من بعيد بعد أن علم مكانها بالصدفه بعد غيابها سنة كامله... يحاول أن  يسهل عليها جميع الأمور دبر لها عمل دون أن تعلم ... وكل ليلة يراقبها وقلبه منفطر عليها حتى طفح الكيل به وقرر الظهور اخيرا ...

ضرب الباب بقوه وغضب افتحي ياقمر ..

قمر..

سلطان ضربه الباب بقدمه مرددا افتحي الزفت لحسن اقسم بالله هكسره ..

سمع صراخ ابنته من الداخل ..

لتسرع الآخر إلى طفلتها تحاول اسكاتها..

حتى كسر الباب ودخل وعيناه ككتلتا جمر. صاح بها بغضب مش كفايه... مش كفايه بقى لعب عيال. .

لعب عيال .. اه طبعا مهو لعب عيال ياسلطان باشا والا ايه .. جايه ليه هااا.. والا وحشتك لعبتك الخائنه ال*** هااا

قمر..

قمر ايه. ... عايز تقولي ايه. ظنا ما صدقت خلصت منك يا اخي عايز ايه تاني

عايزك .. عايز نرجع .. عايز نربي بنتنا في حجرنا

بنتنا...حنين بنتي لوحدي انت فاهم وامشي من هنا ياسلطان..

دخلت امرأة مسنه : في ايه يابنتي صوتك جايب لآخر الشارع كده ليه..

لتنظر ال سلطان باستغراب مين ده..

جوزها 

ولا حد

تكلما معا

ابتسم سلطان بجانب شفتيه ليقترب منها مرددا بجديه انا ابقى جوزها  ليقترب منها هامسا عند مسمعها هترجعي معايا ولا اخد الست دي معايا مش هي دي برضو خالت سماح الله يرحمها هستضيفها عندي استضافه انما ايه..

نظرت إليه بنقم لتردد تلك العجوز بحرج انا هعملكم حاجه تشربها ..

مفيش داعي اساسا احنا راحعين البلد يلاا يا ام حنين

لم يكن منها إلا أن تستسلم لمطلبه..

حملت طفلتها وغادرت خلفه...

لم تكن تعلم مالذي ينتظرها هناك شعرت أن الطريق طويلا جدا لا تريد أن تبقى معه لوحدهما ابدا تبعد نظرها عن باختناق.. لم تعرف أي احد بوقاحته ابدا..

بتفكري بأيه قالها بجمود وهو يقود سيارته .

لم نجيبه فضلت الصمت ...

اوقف السياره لينظر إليها بجديه سنتين بنتي كبرت بعيد عني يرضي مين ده..

قمر ...

جذبها لتنظر إليه بدموع وتبكي الطفلة بخوف انا بكلمك..

خوفت البنت كفايه بقى عايز ايه تاني اديني رجعت معاك ..

حاول أن تهدئ صغيرتها تضمها إلى صدرها  بحنان عندنا شعرت باستكانتها شعرت بالسماته عندما دفن وجهه پعنقها تحاول أبعاده بغيظ .. لكنه تمتم بخبث انا عاوز ابوس بنتي عندك مانع..

دفعت باختناق عندما شعرت بلمساته الجريئة على جسدها ..

همس بخبث مفيش مشكله هنوصل كمان شويه الصبر حلو برضو قالها بغمزه لتدير وجهها عنه وهي تشتمه بسرها..


*******

وصل إلى المنزل وهي تخطوى اولا خطواته داخل هذا المنزل الذي رأت فيه كل انواع الذل والاهانه تحمل ابنتها وتعلم جيدا بأن السيناريو الذي حدث سيعود مرة أخرى وستعاني مجدد .. لكن لامفر.. من المواجهه الأن .. 

استقبلتها سلمى بالاحضان وحشتيني اوووي ياقمر. اخص عليكي كل ده ومسألتيش عننا..

لتحتضن الصغيره بحب حنين حبيبت عمتوا

نظرت الى صوت سمر الخارج لتقول بحرج حمدالله عالسلامه ياقمر..

رميتها قمر بقرف لتاخذ حنين بعد اذنكم هطلت ترتاح

سيبي البنت عند سلمى أو سمر..

مش هسيبك بنتي مع حد..قالتها بعناد..

سلطان سلمى خدي حنين انتي وسمر هتبات عندكم النهارده.

مش..

قاطع شجارهما صوت فتاه حسناء تجري إلى سلطان تحتضنه لتطبع قبلة على عنقه وحشتني ياسلطان اتأخرت اووي .

اتسعت عيناها بصدمه .من تكون هذه .. حتى أنه لم يمنعها من الاقتراب منه 

لتنظر إليها تلك الفتاه بابتسامه ماكره مرددة  حمدالله عالسلامه ياضرتي..

قمر...

سلطان....


#رواية_قمر_الساهر

#بقلم_إيلا_إبراهيم

22

سابتهم ومشيت ... طلعت اوضتها بهدوء من الصدمه معرفتش تتكلم أو تقول ايه .. كانت متوقعه أنه يكون اتجوز سمر .. لكن اتجوز سمر ووحده تانيه.. طب ليه ... ليه رجعها ..عاوز يذلها تاني... مهو شايفها خاينه..رخيصه .. عايزها بأيه تاني ..

حطت بنتها على السرير كانت اوضتها زي ماسابتها مفيش حاجه متغيره فيها حتى الهدوم اللي سأبتها في مكانها محدش قرب منها حجتها زي ما هي..

دموعها نزلت بهدوء واختناق .. 

وكل ما تحاول تمسحها ترجع من تاني وتنزل بزياده.. لحد ماحست بحد دخل الاوضه عليها..

سلمى  قمر ..

قمر ...

سلمى مسكت ذراعها بجديه :  قمر صدقيني هروبك كان غلط .. انتي بعد ما مشيتي من هنا سلطان عرف الحقيقه.. وانا حاولت اوصلك كتتير معرفتش..

قمر : عرف ايه قالتها بابتسامه باهته.. اخوكي عرف الحقيقه.. لا برافوا عليه... برافوا عليه اوووي قالتها باختناق .. ورجعني وهو متجوز اتنين بدل الوحده..

هروبي منه كان اكتر قرار صح بحياتي ..ياريته معرفش مكاني يا سلمي..

سلمى : على فكره سمر وسلطان متجوزوش..

نظرت إليها قمر بتفاجأ..

سلمى : ايوا متجوزوش..والله متجوزوش يا قمر 

انتي لما هربتي رجع يعقوب وكان شاكك بمراته أنها حاطاله حاجه بالعصير ولما راح وعمل تحليل  مستعجل مع مهاب .. وفعلا اكتشف .. رجع أداها علقه موته قدام الكل..وطلقها .. بي انتي كنتي اختفيتي ..

قمر : مهو اخوكي يعقوب أقذر من مها مراته

سلمى انا مش هدافع عن يعقوب عشان عارفه أنه غلط ..  بس يعقوب متحملش مراته تخدعه والله ياقمر كانت هتموت بأيده 

قمر انا م فاهمه : انا عملتها ايه ياسلمى.. اصلا هي اللي ساعدتني اهرب.

سلمى بتهرب : دي عقربه من يومها وربنا عاقبها .. بس انتي ياقمر متخربيش بيتك .. سلطان بيحبك. و ندمان والله على كل اللي عمله سلطان كان هيتجنن لما عرف انك هربتي .. سامحيه ياقمر  لو مش عشانكم عشان حنين

قمر : حنين قالتها بغصه اخوك مفكرش بحد لا بيا ولا بحنين بنته واهو متجوز ولا همه حد 

سلمى :  ياقمر..

دخل سلطان في تلك الأثناء ليتحدث الى سلمى خدي حنين نيميه عندك ..

سلمى : حاضر ياخوي..

التقطت سلمى الصغيره النائمه لتمسكها قمر مرددة : بنتي هتبات بحضني سيبيها ياسلمى..

امسك سلطان يدها مرددا بجديه : خدي حنيني و روحي انتي ياسلمى.. 

وبالفعل اخذت الصغيره وغادرت سلمى لتتركهما معا..

سلطان : عايزه ايه ياقمر 

قمر باختناق : انا مش عايزه .. انت اللي عايز مني ايه ياسلطان مش كفايه اللي حصل...

سلطان شكلك نسيتي انتي مراتي .. هبقى عايز ايه منك  ...عايزك تبقى تحت جناحي انتي وبنتك اخد بالي منكن تبقى فحضني ..

قمر : وانا مش محتاجه لحد .. انا بشتغل الحمدلله ومش محتجالك 

ضحك سلطان بسخريه مرددا والله

قمر بضيق : ايووا واتفضل روح عند مراتك تلاقيها لسا مستنياك.

سلطان انا معنديش الا مرتي وحده بس بحياتي الللي هي انتي غير كده مفيش..

أدارت وجهها محاولة اخفاء غصتها لتقول بقهر : وانا مش عايزه افضل بحياتك تاني ياسلطان افهمها بقى..

جذب ذراعها ليحيط خصرها بتملك وهي تتهرب من النظر إليه همس بخفوت :  سيبك من الكلام الفاضي ده انا عارف اني وحشتك اوووي زي منتي وحشاني بالضبط.. ويمكن اكثر..

 ضحكة قمر بسخريه :  الكلام ده خلص وقته خلاص ده تضحك عليا بيه لما كنت عيله ..

ضحك سلطان بسخريه منتي لسا عيله ياقلبي..

دفعته عنها بتذمر مردده: انا مش عليه عندي 18 سنه و اتفضل امشي من هنا..

سلطان وهو يشدد باحتضانها :مش قبل ما انام بحضنك للصبح.

لتدفعه عنها بغضب لكنه حملها ليضعها على السرير يحتضنها وهو يدفن وجهه بشعرها : انتي عارفه قد ايه وحشاني ريحتك... انتي قادره قوووي عشان عرفتي تبعدي كل ده..

دفعته بتذمر مرددة يارتني بعدت عنك اكتر من كده ياسلطان..

ليعتليها وهو يثبت ذراعيها على السرير يقبلها بشغف كبير ليفصل القبله بأنفاس مضطربه مرددا :  لو فضلتي تتحركي كده صدقني مش هكتفي بالبوسه والحضن فتهدي بقى عشان انا ماسك نفسي بالعافيه 

ادارات وجهها بسكون ..عندما طبع قبلة رقيقه على عنقها مرددا شاطره ياقلب سلطان ..شاطره ليجذبها ويأخذها بأحضانه وكأنها شيئا ثمينا سيهرب منه...

الصبح

سلمى متشغليش بالك ياسمر قمر قلبها طيب وهتسامحك صدقيني..

سمر يارب انا حاسه ان ربنا بيعاقبني عشان ظلمت قمر .. امي لسا تعبانه ومش عارفه هتخف أمتى..

سلمى ان شاء الله تقوم بالسلامه ياسمر 

سمر بدموع يارب ..

سلمى وهي تنظر الى حنين باختناق ياريت امي عايشه دلوقتي عشان تشوف حنين هي كانت هتموت وتشوفها

سمر : ربنا يرحمها ياسلمى ادعيلها بالرحمه..


********

تململت بنعاس عندما فتحت عينيها بنوم لتجده ينظر إليها بابتسامه ويطبع قبله على أنفها مرددا بحب صباح الورد..

ابتعدت بتذمر ليعيدها إلى السرير يقبل جانب شفتيها مرددا بابتسامه مش بتردي الصباح ليه..

سيبني ياسلطان كفايه بقى

كفايه ايه دنا منمتش طول اللي مش مصدق انك بين اديا واخيرا.. خايف انام وواكون بحلم..

انت تروح لامرتتك احسن وسيبني فحالي بقى..

بابتسامه وهو يلعب بخصلات شعرها : ازاي اسيبك فحالك وحالك هو حالي ياقلبي..قالها وهو يدفن وجهه بعنقها لتنهض بتذمر مرددة انا هروح لبنتي...

جذبها من ذراعها ينادي اسمها بتذمر قمررر

نظرت إليه بتحدي مرددة انا رجعت معاك زي ما انت طلبت لكن لو فاكر برجعو هترجع كل حاجه تبقى غلطان يا سلطان خليك فحالك بعيد عني .. زي ما انا هبعد عنك.. عشان نربي بنتنا وبس.. غير كده ما عنديش.. لتبعد يده وتغادر ملتقطه ثيابها لتدخل الحمام وتتركه يجلس لوحده فور سماعه لاغلاق باب الحمام عاد ليستلقي على ظهره مرددا بابتسامه برحتك على أقل من راحتك ياقمر ... على أقل من راحتك ياحبيبتي ..


******

قمر : سلمى حنين فين

سلمى بارتباك شبطت بسمر وراحت اوضتها

قمر بانزعاج انتي ازاي تسيبيها مع سمر ياسلمى لتسرع إلى ابنتها واقتحم غرفة سمر وتصدم بسمر تلعب معها وضحكات صغيرتها تملأ الفراغه..

سمر بتوتر وخجل قمر اتفضلي تعالي 

قمر شالت بنتها ولسا هتخرج سمعت صوت سمر..

سمر : قمر.

وقفت قمر وبصت ليها باستغراب

سمر مكنش في مجال نتكلم مع بعض انا حابه اقولك انا اسفه عشان اللي عملته معاكي 

ضحكت قمر بسخريه 

لتكمل سمر انا عارفه أن اسفي جا متأخر بس انا عرفت غلطي وندمت وانت اهو بدفع تمن الغلط اللي عملته لحد النهارده

تدفع تمن ايه ايه العقوبه اللي اتعاقبتيها ياسمر تقدري تقوليلي .. انتو ظلمتوني بشرفي .. خسرت جوزي وبيتي وبنتي خسرت ابوها ايه التمن اللي دفعتيه حضرتك اديكي عايشه زي منتي...

ابتسمت باختناق لترد اكبر عقوبه ليا اني بقيت مرات يعقوب ياقمر ده مش كفايه

لتتسع عيناها بصدمه لتكمل سمر بدموع وامي مش عارفه تقف على رجليها مريضه...


#رواية_قمر_الساهر

#بقلم_إيلا_إبراهيم

الفصل 23

طلعت السلم وهي حامله بنتها وشارده بتفكر بكل التغيير اللي حصل بالبيت بعد ماغابت سنتين بس .. عنهم .. زواج يعقوب وسمر..موت ام سلطان اللي كانت السبب هي وابنها في كل حاجه حصلتلها ... ندم سمر اللي باين في عينيها... واهم حاجه جوازت سلطان من بنت غريبه اول مره تقابلها..بس باين انها مش سهلها...

: سرحانه في أيه باضرتي ..

فاقت من شرودها على صوتها بصت فيها وحاولت تتجاهلها لكن التانيه مسكتها وهمست عند ودنها متحاوليش تبعديني عن جوزي وماتفكريش بده حتي.. عشان هو قالي أنه رجعك بس عشان بنته مش اكتر متسوقيش فيها اووووي .


اشبعي بيه قالتها قمر بقرف  وهي تبعدها عن طريقها لتضحك الاخرى بمياعه مرددة يكون احسن ليكي متحاوليش تقربي من سلطان عشان هو بتاعي انا وبس..

اقتربت منها قمر مرددة بسخريه لو كان سلطان بتاعك بجد مكنتيش واقفه معايا دلوقتي عشان اسيبهولك ياحلوه عشان كده ابعدي عن طريقي بدل مابدل رأيي ووقتها هتشوفي وشي الملائكي ده يتحول يبقى شيطان قاطعهم صوت إحدى الخادمات لتقول نهى هانم سلطان بيه مستنيكي بالاوضه بتاعتكم .

لترمق قمر بانتصار وتمشي بدلال من أمامها...مرددة معلش مش فضيالك دلوقتي جوزي اكيد وحشاه وعاوزني... لتغادر وتترك الاخر تستشاط غضبا...

لتسرع إلى غرفتها تضع ابنتها على السرير وتمشي بالغرفه ذهابا وإيابا بغيظ..


*********

سلمى يعني هتتأخري ياسمر.

سمر مش عارفه سلطان فجأه طلب اجهز عشان بكرى انا وامي عشان نروح المستشفى بيقول بالقاهره في مستشفى حديث هتتعالج هنا..

سلمى يارب تخف وتقوم بالسلامه...

يارب ياسلمى يارب

بس انتيومالكي ياسمر وشك مقلوب كده ليه

مش عارفه خايفه

عشان ايه خايفه 

انتي عارفه سلطان هيوصلني ويرجع وهروح عند يعقوب

سلمى انتي خايفه من يعقوب ياسمر ..


**********

عاد إلى غرفته .. بعد يوم طويل ومتعب ... عاد إليها ليرتمي بين أحضانها عله يخفف عن ذاته تلك الاحمال الثقال ليجدها تنام وهي تحتضن صغيرتها...خلع معطفه ليرميها أرضا ويرتمي بجانبها يحتضنها من ظهرها ليحطهما بذراعيه هي وطفلتهما دافن وجهه بعنقها يتمتم بأنفاس ساخنه بتعملي نفسك نايمه ليه ياقمر هتهربي مني لحد امتى ..انت تعبت .. كفايه بقى ..

أبعدت ذراعه عنها لتنهض مررددة بغضب منمتش عد مراتك ليه ... 

استند على ذراعه يتنهد بأنفاس متعبه مرددا بتذمر : قمر سيبك من نهى متركزيش معاها .. 

ضحكة بسخريه : اه والله بجد تصدق عندك حق و انا مش لازم اركز .. واركز ليه.. لتكمل بغضب روحي عند مراتك ياسلطان كفايه لحد كده

جذبها لترتمي بين أحضانه مرددا مهو انا قلتلك انتي مراتي

قمر بتذمر سلطان قولتلك اطلع من اوضتي لا اقسم بالله هاخد بنتي وانزل ابات عند سلمى..

بضحكه وهو يحتضنها ويتنهد بارتياح مش هتعمليها ياقلبي...

وقبل ان تبعده شعر باحتضانها ليه مرددة تصدق اتأخرت اوووي ..

ابتعد لينظر إليها ببلاهه عندما  وجدها تبتسم وكأنها تحولت بثانيه.. احتضنت وجهه مرددة شكلك تعبان اووي..

سلطان من اليوم اللي بعدي فيه عني وانا تعبانه..

قمر ليه عشان كده ياسلطان

عشان انا بحبك ياقمر ..

بس انت اتجوزت..

قلتهالك قبل كده انا مش متجوز غيرك انتي وبس مراتي ...ليدفن وجهه بعنقها وقبل أن يعتليها صدم بي...


#رواية_قمر_الساهر

#بقلم_إيلا_إبراهيم

الفصل 24

كان يعتقد بأنها عفت عنه لكنه صدم بها تبتعد عنه وتمشي نحو الباب مرددة ونهى تبقى ايه

سلطان يناظرها باستغراب قمر رايحه فين..

وقفت أمام الباب لتفتحه وتسقط نهى على الأرض ..مع صدمت سلطان .. لتقف قمر تضم يديها إلى صدرها مرددة عاوزه حاجه يانهى..

اتحرجت نهى وهي بتقف بسرعه وتنزل وهي بتقول انا .. بس كنت بتطمن عليكي وعلى حنين.. لتهرب بسرعه ... وهي تسمع صوت قمر الساخر ...لا كتر خيرك...

نهض سلطان بانزعاج ده يعني ايه..

رفعت كتفيها ببرود مرددة والله زي منتا شايف..

يعني من شويه كنتي بتلعبي عليا ياقمر..

قمر هو ده اللي شاغلك..

قمر..

قمر ببرود انا هنام بقى وابقى انزل شوف مراتك وبلاش كل شويه تنطولي هنا...

نهض وهو يكتم غضبه ليغادر بصمت وقد ظهر عليه الغضب..

أما هي فقد شعرت بقليلا من الانتصار ..


********

في اليوم التالي مساء

سلطان لو احتجتي حاجه اتصلي بيا وانا هجيلك

سمر بقلق وهي تنظر ليعقوب حاضر.. بس انتي مش هترجع ياسلطان تاني

ضحك يعقوب ساخرا..

ليرمقه سلطان بتحذير مرددا هبقى اجي اطمن عليكم كل فتره دلوقتي يعقوب هياخد باله منكم .. ادخلي انتي خليكي مع مرات عمي ..

سمر حاضر ..لتدخل إلى غرفة والدتها وتجدها مازالت نائمه...تحاول سمر جاهده للتأقلم مع حياتها الجديده...

اما عند سلطان ويعقوب

سلطان انت عارف لو سمر اشتكت منك هيحصل ايه

قلب يعقوب عينيه بملل مرددا ماشي اوامر تانيه 

سلطان بلاش الأسلوب الساخر ده يايعقوب وافتكر أن سمر قبل ماتكون مرتك هي بنت عمك ..ومسوؤله منك..

يعقوب انت بتفكر بأيه ياسلطان... جايبها هي وامها عندي هنا  ليه .. عاوز افهم ...انت عاوز توصل أحد فين

سلطان مش عاوز توصل لحاجه كل اللي عايزه انك تهتم بسمر وامها  وان شاء الله امها هتخف وتبقى احسن

يعقوب ماشي ..

سلطان بجديه انا لو مش مضطر ارجع البلد مكنتش هرجع واسيبهم ..

يعقوب بسخريه ايوا قلتلي .

تنهد سلطان بغيظ من تصرفات أخيه الطائشه..ليتمتم بغيظ ربنا يصبرني يارب.. ليغادر ويعود إدراجه ويترك سمر تحت رعاية يعقوب...


*********

خرجت قمر من الحمام وشافت نهى بؤضتها..

قمر بخضها على بنتها... انتي بتعملي ايه هنا

نهى بضحكه مفيش بس حبيت ابلغك.اننا هنخاوي بنتك قريب اوووي

نظرت اليها قمر باستغراب..وهي تقطب حاجبيها..

نهى هو انتي  مش فاهمه  يا ضرتي والا ايه ...

قمر مش فاهمه ولا عاوزه افهم مشي طلعي براا

نهى بمياعه.. لا مهو لازم تفهمي ياحبيبتي عشان بنتك هيبقى عندها اخ قريب اصلا انا حامل هو سلطان مقالكيش.... لتنهض تمثل التعب أصله قالي لازم اخد باللي من روحي.. بعد اذنك عشان هروح اريح شويه ...انتي عارفه الحمل وتعبه لتمشي من أمامها باستفزاز والأخرى مازالت مصدومه مما سمعته..

********

الطبيب  لا يا انسه مينفعش تعيطي كده ..

سمر بدموع يعني ماما هتفضل كده

الطبيب  اهدي يا انسه أن شاء الله هتخف وتبقى احسن... مينفعش العياط ده حرام العيون دي تعيط كده...ليناولها منديلا ورقي..

ليلتقطه يعقوب بغضب .. ولو حابين اجبلكم حاجه ساقعه.. و عبد الحليم يغنيلكم..

سمر ..

الطبيب..

يتبع...


🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺


قارئاتي وقمراتي وقرائي الغاليين بعد ما تخلصوا القراءه هتلاقوا الروايات الجديده والحصريه إللي هتستعموا بيها من هنا 👇 ❤️ 👇 💙 👇 ❤️ 👇 




🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺


إرسال تعليق

أحدث أقدم