رواية حنين رعد الفصل الثامن والتاسع بقلم الكاتبه أمل مصطفى حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
رواية حنين رعد الفصل الثامن والتاسع بقلم الكاتبه أمل مصطفى حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
يونس *البارت 8*
********
حنين ،،::همست بلهفه رعد حمدالله على سلامتك
شعر رعد بصخب قلبه من همسها وكأنه تكهرب مجرد همسه انتعشت كل مشاعره الدفينه
كأنها تملك روحه وتتحكم به إلتفت لها بهيام وإشتياق ولكن نظرة العشق واللهفه بعيونها أفاقته
من حالته أمل مصطفى*
*********
كيف لها أن تعشق رجل وهي ملك رجل أخر هل هي
خائنه أم تبحث عن الأغنى أم هي شيطان وقع في طريقه ليخرجه عن دينه نسي عشقه لها وإشتياقه
وتحدث بغضب أنتي ايه يا شيخه شيطان بيدمر كل
حاجه حلوه بيلمسها أنا بكرهك أبعدي عني بقا خلي
حياتي ترجع نضيفه زي الاول وجودك لوثها
************
أراد الاعتراف لها عن عشقه وهوسه بها الذي يقتله
ألاف المرات لكي يمتلكها يستغرب أفعاله وتناقضها
ولكنه أكمل أنا عمري ماكنت خاين ولا عديم الاخلاق
معاكي بقيت واحد تاني معرفوش كل مره بشوفك
بتغيريني من جوايا بتحركي رغبتي
حاجات ما كنتش اعرف إنها موجوده جوايا
أنا نفسي مستغرب نفسي وابتسم بسخريه
يظهر أن دكتور يونس مش مالي عينك
**********
حنين كانت تنظر له بصدمه من كلامه الجارح لها وقسوته معها فهي لا تعرف عن ماذا يتحدث ولما
كل هذا الغضب عندما رأها
********
رعد ::تحرك ليبتعد عنها كي لا يضعف مرة أخرى
أبعدها عن طريقه بغضب ولكن ليس بتلك القوه
التي جعلتها تصتدم بالحائط خلفها وتقع على الارض
ودموعها تسيل فهي كانت تتوقع منه نظره حب او لهفه
رعد ::نظر لها وهي تجلس على الارض وشعر بقلبه
يعتصر من ألمه وتمنى أن يرجع لها ويضمها لاحضانه
ويعتذر عما بدر منه
ولكن عقله منعه لانه لو رجع لن يقدر بعد ذلك على كسر تلك الدائره
نظرت حنين لطيفه وهي تبكي قامت
ونفضت ملابسها وهي لا تستطيع التنفس لا تعرف
كيف وصلت إلى بيتها وهي بتلك الحاله من الحزن والألم رفعت هاتفها وانتظرت الرد
*************
رزان ::,المزه حبيبتي وحشتيني يا قلبي
حنين ::بإنهيار رزان انا محتاجالك عايزه اتكلم معاكي
أرجوكي كانت تشهق وهي تتحدث ونظرة الكره بعيونه لا تفارق تفكيرها
***********/
رزان ::بخوف مالك يا حبيبتي أيه اللي وصلك للحاله
دي يونس زعلك
حنين ::وهي تبكي انا عايزاكي عايزه حضنك
رزان ::بقلق من حالتها طيب يا حبيبتي حاضر هجيلك بس قولي مالك وفين يونس أزاي سيبك
كده
حنين ::بيكرهني ومش طايق يشوفني
رزان ::بإستغراب لا مش ممكن أصدق ده انتي قلب يونس
حنين ::مش بتكلم على يونس أنا قصدي رعد
رزان ::بعدم فهم رعد مين
حنين :: رعد اللي يونس بيعالج عمه
رزان ::لا الموضوع شكله كبير اعطيني العنوان وانا هكون عندك في خلال يومين اهدي وماتفكريش
في حاجه لحد مااوصل
حنين ::ببكاء وحزن بيقول عليا شيطان بيحرق كل حاجه
انا شيطان يا رزان
رزان ::وهي تحاول تهدئتها حبيبتي انتي ملاك مافيش زيك بس يظهر أنه اعمى
**********
دخل رعد السرايا وهو متألم مما حدث بينهم
هند ::بترحاب حمدالله على سلامتك يا ضنايا
اتوحشتك
رعد وهو يقبل جبينها وانتي اكتر يا اما
هند ::تعال الوكل قرب يخلص
رعد ::لا يا أما ماليش نفس انا هطلع أغير وارتاح
من الطريق
هند ::بحزن مالك يا ضنايا ليه الحزن ده انا قولت
هترجع كويس
رعد ::بإرهاق معلش يا امي محتاج أرتاح وتركها وصعد إلي غرفته
هند ::ربنا يريح قلبك يا ولدي
************
بعد يومين
يونس بقلق على حنين مالك يا قلبي شكلك مش
عجبني وبتعيطي كتير في ايه مالك حاسك غريبه
مش حنين حبيبتي ال كانت بترتاح لما بتكلمني من كل حاجه ليه بعدتي عني كده
حنين ::ببكاء انا عايزه ارجع بيتنا عايزه أصحابي
وحشوني
يونس ::وهو يضمها بحنان حاضر يا قلبي اسبوع
بالكتير ونرجع بس انا كنت فاكرك اندمجتي هنا
بسرعه أيه اللي غيرك حد منهم ضايقك
**********
حنين ::لا بس أنا عايزه أرجع
يونس :: ماشي يا حبيبتي وليكي عندي بكره فسحه
هتعجبك جدا هنعمل شوبينج مع بعض وهأكلك
أيس كريم وندخل سينما فيه فيلم رومانسي هيعجبك
حنين ::هو فيه هنا سينما
يونس ::لا مش هنا مكان سمعت عنه النهارده بعيد عن هنا ساعه بالعربيه أو ساعه ونص
زي مكان سياحي كده اول مره اسمع عنه
وهاخدك ونروح انا عندي كام حنين
**********بقلمي أمل مصطفى***********
في الصباح
هند ::بسؤال اومال فين حنين يا دكتور يونس بقالها
كام يوم مش ظاهره
يونس ::بحزن مش عارف والله بقالها كام يوم نفسيتها تعبانه وعايزه ترجع
هند :: ليه إكده هو فيه حد زعلها
يونس :: مش عارف والله
هند ::برفض لا إحنا اتعودنا على وجودها ومش هنقدر على فراقها
نزل رعد وهي تتحدث مع يونس
رعد ::شعر بالخزي من نفسه فابتسامة يونس في
وجهه تجعله يري نفسه صغير
يونس :: الحمدلله يا رعد بيه عمك بقا تمام وإن شاءالله كمان اسبوع هيرجع يمشي
وماعدش هيحتاجني
رعد ::البركه في ربنا وفيك يا دكتور
بعد دخول يونس غرفة عم رعد
هند ؛:: ايه اللي حصل بينك وبين حنين يا رعد
رعد ::هيحصل ايه بيني وبينها يعني
هند ::بقالك فتره ماتغير وهي كمان على طول حزينه
ويونس بيقول عايزه ترجع بلدها وعلى طول بتعيط
رعد :: وهو يحاول عدم إظهار إهتمامه وانا مالي بيها
يا امي ماتقعد ولا ترجع انا ذنبي ايه
هند ::أتمنى يا ولدي أن مايكونش فيه حاجه وتقدر
تنساها وتشتالها من قلبك
**********بقلمي أمل مصطفى************
ركب يونس وحنين بجواره
يونس ::لجذب أطراف الحديث معها لكي يخرجها من حالة الصمت هناخد ساعه رايح وساعه جاي
لم تعترض وهي تنظر من الشباك جوارها
وصل يونس بعد ساعه وكان يقوم بكل شيء ليخرجها من من حزنها الذي لا يعرف سببه
كانت حنين تحاول نسيان نظرته
اشترى يونس مجموعه كبيره من البالونات
ابتسمت له بحب وتعلقت بذراعه
حنين ::انا عايزه غزل البنات وردي كانت تبتسم
وتركض ويركض يونس خلفها ولكن عقلها شارد
*********بقلمي أمل مصطفى**********""**
رعد ::كان ممدد على السرير يحاول إستدعاء النوم
فقلبه يألمه بشده كلما تذكر قسوته معها ودموعها
رن تلفونه نظر للساعه أمامه واستغرب من يتصل به
في هذا الوقت إتجه إلي تلفونه فوجد اسم يونس
شعر بالقلق ولكنه رد بسرعه دكتور يونس خير
يونس :: بإحراج اسف جدا يا رعد بيه أن قلقتك
في الوقت ده بس العربيه عطلت بيا على الطريق
رعد ::بإستغراب انت بره للوقت ده
يونس ::اه ممكن تبعت عربيه أصل الطريق مقطوع
ومافيش عربيات خالص ظاهره
رعد ::انت فين
يونس ::مكتوب علي اليافطه **★***
رعد ::بفزع هي حنين معاك
يونس ::نعم
رعد ::وهو يلحق نفسه قصدي معاك حريم ولا لوحدك
يونس ::معايا حنين
رعد ::بقلق واضح طيب خليك في العربيه وقفلها
كويس وممنوع تفتح لاي حد انا جايلك في الطريق
وبتأكيد ما تثقش في حد عندك خالص
**********بقلمي أمل مصطفى************
فتح رعد شباك البلكونه وناد الغفير بقوة استيقظ
عليها جميع من في السرايا
رعد ::يا مخيمر لم الغفر كلهم وجهزوا العربيات والسلاح وانا نازل في ثواني
أرتدي ملابسه بسرعه وقلبه يكاد يتوقف من شدة
خوفه عليها الذي يشعر به لاول مره فهو وحش كاسر
مع الجميع ولكن أي شيء يتعلق بها تتغير مشاعره
في لحظه
كان ينزل السلم عندما ناداه فضل
فضل ::خير يا رعد
رعد ::وهو ينزل السلم عربية الدكتور عطلت ومعاه
حنين
فضل ::بتعجب من لهفه صوته وهو ينطق أسمها
طيب انت قلقان كده ليه
رعد ::إلتفت له بعنف معاه حريم وانت عارف المنطقه دي اكترها قطاع طرق ولو شافوها لم يستطع إكمال جملته
********بقلم أمل مصطفى**********
دخل يونس بجوار حنين النائمه وضمها بحنان
وهو يفكر في كل شيء يحدث من رعد فهو يقوم
باشياء عكس شخصيته المعروفه عندما يتعلق الأمر
بحنين المهره وهو معروف عنه عشقه للخيول
القلق والغيره التي كانت تنطق بها تصرفاته عندما
خلع عمامته ليداري شعرها الفزع الذي أحسه عندما
علم بوجود حنين معه كان شارد وهو يمرر يده راسها
عندما سمع خبط شديد علي زجاج سيارته مما أفزع حنين
يونس :: رأى اربع رجال شداد يحملون السلاح فظن
أنهم تبع رعد
يونس ::وهو يطمنها متخافيش كملي نومك ممكن
رعد يكون بعتهم أنا هخرج وانتي اقفلي كويس
حنين ::بخوف لا خليك شكلهم يخوف
خبط الرجل مره اخري بقوه بالسلاح الذي بيده
*********بقلم أمل مصطفى*************
خرج يونس بغضب واغلق الباب خير
الرجل ::بغلظه وهو يرفع السلاح في وجهه هات كل حاجه معاك والحرمه دي كمان
يونس ::دي مش اخلاق الصعايده على فكره إحنا ضيوف عندكم
الرجل ::بغلظه خلص انا مش بحب الرط الكتير
يونس ::أي حاجه عايزينها خدوها لكن البنت لاء
اللي يبصلها اخلع عنيه بإيديا
رجل ؛::من الواقفين لا انفد بعمرك لاني انا رايدها
وإحنا مش هنسيبك حي لو رفضت
كانت حنين تري ما يحدث لكنها لا تسمع
يونس ::بقوة يبقا على جثتي
الرجل الأول انت ال اختارت خبط يونس بقوه أرجعته إلى الخلف ولكنه تمالك نفسه فحياته
مقابل حياتها إذن حياته تهون قام برفس الرجل
وحدث اشتباك اخذ يونس اكتر من خبطه ورغم ألمه
كانت هي كل ما يشغل باله أراد تعطيلهم حتى يصل رعد لياخذها
ولكن المواجهه كانت ظالمه وقويه فهم اربعه وهو
واحد
يونس ::قام بالهجوم مره اخري على أقربهم وأخذ
سلاحه وضربه بقوة وأطلق النار على الثاني
صرخت ::حنين ونزلت من السياره
صرخ بها يونس ارجعي العربيه رعد في الطريق
جرى أحدهم عليها ولكنها أغلقت الباب وهي ترتعش
من الرعب
ظل يضرب زجاج السياره لكي يكسره راي رعد المنظر رفع سلاحه وأطلق رصاصه في منتصف
جبهته ورفع الغفر سلاحهم وصل رعد أمام يونس
فوجده يبتسم وهو يلفظ أنفاسه الاخيره وبجواره
ثلاث جثث إنحني رعد عليه بسرعه انت كويس
يونس وهو يبتسم حنين أمانه في رقبتك واغلق عيونه
خرجت حنين عندما رأت رعد
ركضت على يونس وهي تصرخ بإنهيار يونس حبيبي
قوم ماتسبنيش لوحدي انا ماليش غيرك حبيبي
سامعني عندما وجدته لا يتحرك أطلقت صرخه
بكل ما تشعر به من خوف وألم شقت سكون الليل
*******بقلم أمل مصطفى*************
حنين رعد
شغف. *البارت 9*
************
خرجت حنين عندما رأت رعد وجريت علي يونس وهي تصرخ بإنهيار يونس حبيبي قوم ما تسبنيش
لوحدي انا ماليش غيرك حبيبي سامعني عندما لم تجد رد أطلقت صرخه حزن وألم شقت سكون الليل
كان رعد ينظر لها بعدم تصديق فهي تبكي بإنهيار
وحرقه فهو يري الحب بعيونها له والان يراه أيضا
ليونس
رعد ::إنحني وحمله ووضعه في السياره وتحرك بسرعه ركبت حنين بجواره في الخلف
**********بقلم أمل مصطفى************
بعد فتره وصلوا المشفي واستلمه الدكاتره والممرضات وذهبوا به إلي غرفة العمليات
رعد ::كان طلب من حسين أن يأتي بأمه لان حنين
في أشد الاحتياج لحضن ام في تلك الظروف
فقد كانت في حالة إنهيار تام
وصلت هند في وقت خروج الدكتور
حنين :'اقتربت منه بلهفه أمام غيرة رعد خير يا
دكتور
الدكتور ::بعمليه للاسف المريض حالته خطر ومحتاجين متبرع للكبد لان الرصاصه اخترقت الكبد
ودمرته ومافيش وقت
حنين ::شهقت بحزن أنا اتبرعله شوف اللازم
رعد ::وهو يقاطعها لا لا العمليه دي كبيره وخطر
وانتي ضعيفه ومش هتتحملي
نظرة له بإنكسار حياته أهم حتي لو هموت
نظر لها رعد نظرة طويله كيف يفهمها أنه لا يستطيع
العيش بدونها وأنها لن تخسر حياتها فقط بل حياته
أيضا
**********بقلم أمل مصطفى***********
حنين ::بإصرار حضرتك أنا جاهزه
رعد ::خلاص انا هتبرعله بس أنتي لاء
الدكتور ::لازم الكل يعمل التحاليل ونشوف
الانسجه المتوافقة
حنين ::انا اقرب ليه وهيكون فيه توافق بإذن الله
كانت هند تتابع ابنها وتشعر بالخوف عليه لا تعرف
ماذا حدث له فهي دائما تراه صرح شامخ لا يستطيع
احد هزه ولكن حنين غيرت هذا المفهوم فهو أمام الجميع شخص قوي وجبار ولكن عندما تقع عيونه
علي حنين يتحول لشخص أخر
*********بقلمي أمل مصطفى*************
الدكتور بإعجاب من قوتها وإصرارها حضرتك فيه
طرف قرابه
حنين ::أنا أخته
رعد ::بصدمه أخت مين
حنين ::يونس اخويا الكبير وكل عيلتي بعد وفاة
بابا وماما
طلب الدكتور من الممرضه أصطحاب حنين للقيام
بالفحوصات اللازمه
وكان رعد ينتظرها علي احر من الجمر ليفهم ماذا يحدث
*********بقلم أمل مصطفى**************
خرجت حنين وهي تتألم جلست بجوار هند وهي
تبعد نظرها عن رعد الذي لا يبتعد بعيونه عنها يريد
تخبئتها بين ضلوعه ويحميها من أي شيء ياذيها
هند ::وهي تعلم ما يجول في خاطر ابنها
هند ::ازاي يونس اخوكي إحنا فكرنا انكم متجوزين
حنين ::ببكاء أي حد بيشوفنا بيحكم بكده وإحنا مش بنهتم نبرر الموضوع يونس مش اخويا بس
ده ابويا وأمي والدنيا كلها
ماما وأبو يونس ولاد عم كان ضابط واستشهد
وهو بيموت وصي صاحبه ال هو بابا يخلي باله من مراته وابنه وفعلا بعد سنه اتجوزوا وخلفوني
ولما ماما وبابا ماتوا في حدثه عرفنا بعد كده أنها بفعل فاعل كنت صغيره حوالي ٩سنين وماكنتش مستوعبه فراقهم ديما ببكي يونس ما كنش بيسبني من كتر خوفه
عليا حتي في النوم ما كنتش بغمض غير في حضنه
كنا عايشين من معاش باباه وباباياومبلغ كان باباه حطه في البنك باسمه حتي السنه الخدمه لما يكون عنده
نبطشيه كان بياخدني ابات معاه
**********
كانت تتحدث وكلا من سلمي ورعد في مالكوت اخر
حنين ::حتي خالتوا لما طلبت نعيش معاها عشان تخلي بالها مني في غياب يونس رفض وقالها أنتي
عندك شاب وانا مش عايز أحبس حريتها
وبكت بحرقه يارب اشفيه انا ماليش غيره
حنين ::انا هكلم خالتي تيجي وقامت بالاتصال
علي خالتها رد عليها أكتر شخص بتكرهه و بتخاف منه
زاهر ::أهلا سنيوريتا حنين
حنين ::انا عايزه اكلم خالتي لو سمحت
زاهر ::طيب مافيش أزيك يا زاهر وحشتني يا ابن
خالتي
************
حنين ::هي خالتي فين
لاحظ رعد جفاءها وهي تتحدث
زاهر ::خالتك نايمه خير
حنين ::ببكاء قولها يونس وحنين محتاجينك
يونس في العمليات وانا هتبرعله بفص الكبد
خليها تيجي يمكن ماعنتش اشوفها تاني
زاهر ::بشماته طيب اعطيني العنوان وانا هجبها
وجاي
حنين ::ناولت رعد الهاتف لكي يعطيه العنوان
أخذ منها الهاتف من غير ما يبعد نظره عنها كأنه يريد
طبع ملامحها داخله اعطي العنوان وقفل دون أن يسمع صوت محدثه كل ما يشغله هل من الممكن أن يفقدها حقا أم أن الله سوف يرفق بحالة قلبه و
عقله الذين عانوا كثيرا من ألم الاشتياق والفقد
************بقلم أمل مصطفى***********
كانت حنين تحتضن سلمي وهي تبكي ادعيله يا سلمي قلبي هيوقف من الخوف
سلمي ::وهي تبكي بشده إن شاءالله ربنا هينجيه
ويرجع ينور حياتك بس اهدي شويه عشان خاطري
جاء الدكتور انسه حنين الحمدلله فيه توافق
الممرضه هتجهزك عشان العمليه
شعر رعد بجسده يتصلب وهو يراها تقف بدون خوف
تحركت بجوار الممرضه
رعد ::بنداء حنين
إلتفتت له و هي تتامله كأنها تودعه
رعد ::اقترب منها وهمس. بلاش بلاش عشان خاطري
حنين ::بدموع هو ضحي بحياته عشان يحميني
مش هستخسر فيه جزء من جسمي
رعد ::اقترب اكتر وأنا هموت لو جرالك حاجه
حنين ::بعدم تصديق انت
رعد ::أغمض عيونه وهز رأسه
الممرضه ::يلا يا انسه مافيش وقت
***********بقلمي أمل مصطفى***********
استاذن رعد من الدكتور أن يري حنين قبل دخولها
العمليات
هند ::رايح فين يا رعد ما يصحش كده يا ولدي
انت تفهم في الأصول
رعد ::بلهفه مش قادر يا امي هموت لو جرالها حاجه
لازم اشوفها قبل ما تدخل ووضع يده علي قلبه
مش عارف هقدر أتحمل الكام ساعه دول أزاي
هتجنن
********بقلم أمل مصطفى**************
دلف رعد فوجدها ممدده علي ترولي وترتدي زي المشفي اقترب منها
شعرت به ونظرة له بحب
رعد : جذب أقرب كرسي وتاملها بعشق أنتي مالكتيني مالكتي قلبي وكياني حتي رغبتي
عارفه يعني ايه واحده تملك رغبه راجل
نظرة له بدون رد
رعد :: يعني بتملك مشاعره وبتتحكم فيها سعادته
حزنه راحت باله خوفه وشاور علي قلبه أنتي عارفه
ده عمره ما عرف يعني ايه خوف ولا كان بيعترف
بوجوده لحد ما دخلتيه خاف عشانك وحن ليكي
رغم أن بكره الضعف بس حبيته عشانك وليكي
قربي منك كان بيحرك رغبتي غصب عني وكل
مره بحاول اسيطر عليها بتزيد وبيزيد إحساسي معاها بالخيانه
والقذاره لان في نظر نفسي انا بخون نفسي ومبادئي
التربيت عليها وبتمني واحده ملك راجل تاني
وده ذنبها اكبر لو كنت أعرف أنه اخوكي كان فاتك
مراتي وفي حضني
سامحيني علي كل كلمه جرحتك بيها اخر مره
رد فعلي كان خوف من ضعفي قدام نظرة الحب
واللهفه الشوفتها في عيونك يوم رجوعي
أرجعي عشاني اوعي تسبيني انا هستناكي
أنا بعشقك وإنحني وقبل جبهتها
********بقلمي أمل مصطفى*************
تفاعل عشان انزل آخر بارتين
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺