رواية بك أحيا المقدمة بقلم ناهد خالد حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
رواية بك أحيا المقدمة بقلم ناهد خالد حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
لم يكن يومًا إنسانًا سوى معها... منذُ العاشرة وهو لم يعرف للإنسانية معنى! طفل متمرد، عنيف، متسلط، يحمل الكثير من الصفات السيئة، كبِرَ ليصبح شابًا يحمل نفس الصفات وأُضيف عليها صفات جديدة أسوء من السابقة، بشكل أحرى هو شخص سودوي، وكان هذا مع الجميع حتى مع ذاته احيانًا! ولكن هي كانت شيئًا آخر لا يمت لكل هذا بصِلة..
"طوق النجاة" ذلك الطوق الذي ينتشلنا حين نكن على مشارف الغرف في القاع فيخرجنا للسطح كاتبًا لنا عمرًا جديدًا.
هي كانت هذا "الطوق" بالنسبه له، منذُ صغرها وهي تمثل له المرسى.. حين تتخبط سفينته بين الأمواج العاتية فتظهر مرساه لتنقذه، رغم انها لم تكن تفعل شيئًا حقيقيًا لتحظى على مكانة كهذه لديهِ، ولكن حتى حديثها البرئ وتصرفاتها التلقائية كانت هي كل ما يحتاج إليه، فحظت بتلك المكانة بجدارة دون قصد منها..
كانت شمسه التي ما إن غابت حتى اكتسح البرد عظامه، كانت قمره الذي ما إن غاب حتى كسى الظلام على حياته، كانت كل شئ جميل حينما غاب عنهُ أصبح أكثر سوداوية.
❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️وعنها فقررت الفرار بعيدًا عن سودويته، لم تستطع التحمل، ولم تقبل المجازفة في علاقة مُظلمة، مجهولة المستقبل، وحين كتب القدر لقائهما مرة أخرى لم تجد حلاً للنجاة بحياتها.. فقربه يعني أنها ستدلف للجحيم من أوسع ابوابه، وبُعده لا تجد له سبيلاً فهو لن يسمح لها بالفرار مرة أخرى كالسابق، تعلم أنها لن تنجح هذه المرة مهما حاولت، فوقفت تطالع بحسرة حياتها التي تعلم أنها ستخرب على يده، لن تنسى حين أخبرها ذات مرة ببروده المعتاد أن الحل الوحيد للفرار منهُ هو.. "الموت"، والآن إما أن تعافر آخذه بمقولة ديل كارنيجي حين قال "معظم الاشياء المهمة في الحياة هي نتاج اشخاص آمنوا بالمحاولة رغم انه لم يكن هنالك أمل في ذلك"
إما أن تبحث عن أسهل طريقة تنهي بها حياتها البائسه بسببه.
تابعووووني للتكملة
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺