رواية عشق الفهد الفصل العاشر والحادى عشر والثاني عشر بقلم الكاتبه حنان عبد العزيز حصريه وجديده على مدونة أفكارنا

 بسم الله الرحمن الرحيم 

 رواية عشق الفهد الفصل العاشر والحادى عشر والثاني عشر بقلم الكاتبه حنان عبد العزيز حصريه وجديده على مدونة أفكارنا 


رواية عشق الفهد الفصل العاشر والحادى عشر والثاني عشر بقلم الكاتبه حنان عبد العزيز حصريه وجديده على مدونة أفكارنا

يجلس الحاج صادق علي الاريكة في قاعة الاجتماعات الفارغة يستند بيده الاثنين ، على عصاته العاج ويستند بذقنه على يده ، وشرد يفكر بشأن ابنه فهد وزوجته زهرة وماذا لو علمت حقيقة زواجهما ، وماذا لو يعلم فهد ايضا باتفاقه مع العم مهدي 


، هل يؤثر على هذه النبتة الصغيرة ، التي


باتت تنبت بينهم ، وكيف تستقبل زهرة ، هذا الامر ، هل ترضي وتتعايش ، ولا سوف يكون هذا جرح جديد لقلب ابنه الوحيد ، 


رجع برأسه للخلف بالم يسترجع كيف كان يعيش فهد مع اخواته البنات ، شهد ويمن 


وكيف كان يعيش معهم اخوه الحاج صابر وولديه سعيد ووليد واختهم شيرين ، .


الحاج صادق مع اخوه الحاج صابر 


فلاش باااااااك 


*******************


من حوالي خمس سنين ، 


الحاجة فاطمة زوجة الحاج صادق. 


تتحدث إلى زوجها. يا حج صادق ، شهد ويمن لي سيعيد ووليد ماشي لكن فهد لشيرين ابدا مطيجاش اسمع سيرتها ولا سيرت امها العجربة ، الاسكندرنيه ده ، 


جال علي المثل اكفي الجدرة على فومها تطلع العجربة لأمها ، 


يضحك الحاج صادق بصوت عالي ، وقد التفت يده بحنان حول كتفيها ، وأخذ يمشي بها بخطوات هادئة يريد اقناعها ، 


يا حاجة فاطنة ، بجي اخوي يديي ولاده اتنين ، وانا استخسر فيه ولدي الوحيد ، 


يرضيكي ، الناس تاكل وشي ، ويجولوا الحاج صادق رجع في كلامه ' ومع مين مع اخوه اللي مالوش غيره ، 


الحاج فاطمة ، ياحاج صادق البيت عجربه حرباية ، معتحبش فهد ، انا شفتها وسمعتها ، بوداني هي وامها العجربة وهي تتفق كيف يوجعو فهد في شبكها ، 


الحاج صادق ، ماهو كدا كدا انا وخوي متفقين اني التلات ولاد ياخدو التلات بنات 


هيتفجو ليه بجي ، انتي بس عشان مش طيجاهم ، مش عايزة تديهم والدك الحيلة ، 


غيرة نسوان وكيد حريم عاد ، واني مش هسمح بدأه واصل ، يفرج بيني وبين خوي ، واللي جولته ، هيتنفذ ، يوم الخميس كتب كتاب التلات بنات علي التلات رجالة ، 


ودلوجتي جومي شوفي الوكل اللي ولدك بيحبه ، عشان كلها كام ساعة وزمانه جاي من كليته ، وبلاش حديد فارغ عاد ، 


الحاجة فاطمة ، تنادي على ابنتيها ، شهد ويمن ، ، ليأتوا في الحال ، بنتين في غاية الجمال ، يجمع بينهم شبه في كل شيء 


الشكل والطبع ، فهم توأم ، وجه ابيض عينان عسليتان وانف نحيف وفم صغير ، فهم الملائكة في طبعهم ، فقد تربوا غلي صالح الأعمال ، من صلاة وصيام وعمل الخير وخدمة الآخرين ، وطاعة الوالدين


نعم نعم الذرية الصالحة ، 


ويقولوا نعم يا ماي ، 


تقف الحاجة فاطمة ، امام بناتها و هي تقول خلصتو الفطير يا بنات ، فهد اخوكم علي وصول. وانتو عارفين ، اول حاجة بيحبها الفطير الساخن ، مع العسل ، والقشطة ، 


شهد ويمن في نفس واحد ، ايوه يا ماي ، وخلصنا حشو الحمام و طاجن الرز المعمر 


، وحمارنا البط وكل انواع المحشي اللي بيعشقها فهد ، كله تمام ،كله خلص وحضرنا أشهى وليمة ، لاحلي ضابط في الصعيد كله ، وتصدح شهد بزغاريد ، ويمن تلتف معها بحركات مرحة دائرية ، 


تدل على السعادة والفرحة ، 


لتضحك الحاجة فاطمة ، وتتوقف فجأة وتضرب على صدرها وتقول ، واه نسيتو الملوخية ، يعني فهد يقول ايه دلوجتي أمي نسيتني . امشي يا بنت منك ليها اعملي الملوخية ، بلاش دلع ابنتة ، 


ليضحكوا البنات ، يا امي يا حبيبتي ، هو فهد هيخلص الوكل كله ويدور على الملوخية كل اجازة ، نعمل الوليمة اللي هي ، وهو يجي يدوبك يدوق من كل صنف ، فتفوته . 


ويقطع تلك الأجواء المرحة ، رنين هاتف الدوار ، ليرفع الحاج صادق ، الذي كان يقف يضحك بسعادة وهو يشاهد حديثهم ،


ويتكلم ، سلامو عليكم ، 


علي الجانب الاخر ، منزل الحاج صادق 


الحاج صادق ، ايوة يا والدي ، اني الحاج صادق ، خير يا والدي ، 


الجانب الاخر احنا مستشفي الشرطة العسكرية ، نبلغكم بان ابنكم فهد اصيب اثناء العرض العسكري بحادث وهو الآن في غرفة العمليات ، 


لتتسع عين الحاج صادق ، ويعلو صوته مما يجذب انتباه الجميع ، بنظرات قلق وخوف ورجفة للمنظر الذي أصبح عليه الحاج صادق من هول ما سمع ، ، 


وقال والدي كيفة ، حصله ايه ، ارجوك يا ولدي طمني ، يصرخ كل من الحاجة فاطمة وبناتها ، لمجرد ما سمعوا عن اصابة فهد ، 


وبعد عدة ساعات ، يقف الحاج صادق ، 


وهو يتمسك بتلك العصاه ، علي امل انها تسنده ، من هول ما يسمع ، بأن ابنه أصيب بطلقات نارية أثناء مناورة بالرصاص الحي في عمود الفقري ، مما يؤثر علي الإنجاب ، بنسبة 60 في المائة ، 


لكنها خانته تلك العصاة ، وكاد ان يقع الا ان يد اخو الحاج صالح ساندته ، وتقع تلك العصاة ، ويظل الحاج صادق ، شامخا كالجبل ، صامد ، ليلتف حوله كل عائلته بالصراخ والعويل ، على ذلك الشاب التي تحطم مستقبله قبل أن يبدأ ، 


*****×******×******×******


في فيلا فهد ، وقد انهارت حصون فهد وارتفعت نبضات القلوب فقد كانت هي المتحدث الوحيد ، فهذا الصمت الدامس ، 


انتفضت زهرة حين تفاجأت بفهد يقف امامها ولم يترك لها وقت للتفكير ، حيث اقترب منها بخطوات غير محسوبة حيث اصبح امامها الي حد الالتصاق وقف يتأملها ويتأمل جمالها ،وهي بهذا الشكل المغري للغاية ومد يده ورفع تلك الخصلة المتمردة من شعرها حائرة علي عينيها ووضعها خلف اذنيها ، وأخذ يجوب بأصابعه علي خديها يتحسس بشرتها الناعمة كبشرة الاطفال ، واقترب من أذنيها يهمس لها بكلمات عشق يذوب لها الوجدان ، ويستنشق عطرها الياسمين المنبثق من جسدها ، بفعل سائل الاستحمام ، ورفع يده وحل تلك المنشفة الصغيرة التي فوق شعرها ، ليطلق له العنان ، لـ تتمرد تلك الخصلات علي وجهها وكتفيها وظهرها ، ليعطي لها شكل مغري حيث تتساقط بعض قطرات الماء ، مثل قطرات الندى علي أجسام الزجاج ، 


اما زهرة بحالتها لا تختلف عنه كثيرا ، نعم فقد احبته بل عشقته في تلك الفترة القصيرة فقد كانت تتظاهر بالخلود الي النوم ، حيث ياتي ويستلقي بجانبها ، حتى تنعم بقربه ، فقد وجدت امانها بداخل حضنه ، 


اقترب فهد من شفتيها التهمهم في قبلة اودع بها عشقه الذي بات ينبض بقلبه واشتياقه لها ورغبته بها وقد استجابت له زهرة وكانها اعطت له الحق لفهد الاشارة ليفعل بها ما يفعل ، وكأنها تقول له انها ملك له ، وهنا صخرة رغبة فهد في امتلكها وراودته نفسه ليميل عليها ويحملها بين ذراعيه ويضعها برفق علي السرير ، وزهر تحضن عنقه وتدفن وجهها خجلا في رقبته ، واستلقى بجانبها ، وقد احطها بين ذراعيه يضمها اليه حد الالتصاق ، يود ليزرعها بداخل جسده ، والتهم شفتيها في قبلة طويلة ، و ينعمو بالليلتهم الاولي ليضع فهد ثق ملكيته بكل انش بجسدها لتصبح زوجته امام الله ، ويعلن أمام الجميع استسلم الفهد لتلك القطة الشرسة ، ويسلم لها قلبه وعقله وروحه اذا امكن ، فهي قد امتلكته ، 


حد الامتلاك ، ليصنعوا سويا أنشودة خاصة بهم تعزف على نبضات القلوب .


************************


وانزلت الستار على تلك العروسين ، ونتركهم ينعموا بليلتهم ، 


ومالناش دعوه بيهم عشان حرام كدا الناس بصلهم في الليلة اليتيمة يعني ، 


***************************


بسم الله الرحمن الرحيم 

الفصل الحادي عشر من روايه عشق الفهد الكاتبة حنان عبد العزيز 


*********************

ادخلوا من هنا 👇 ❤️ 👇


في هذا المكان البغيض المقبض للقلب حيث الظلمة الموحشة  .واصوات عواء الذئاب ، ونباح الكلاب ، وتلك الوجوه ، التي تدل على،  تمكن الشر والقسوة ،فقد اخذو قسوتهم من قسوة المكان ، انهم مطاريد الجبل ، وكبيرهم ، المسمى بالحنش ، 


فقد صدح في المكان ، أصوات تبادل الرصاص ، بينهم وبين الشرطة ، اثناء صفقة  تهريب مخدرات ، وقد قتل رجال كثيرون ، في هذة العملية ايبادة ، 


يصرخ الحنش ، وهو في قمة غضبه ،


فقد ذهب معظم رجاله   ، وكاد أن يجن عندما رأي  ، تحليق طائرة هيلكوبتر ، تمسح المكان بأكمله ، لكنه اطلق صاروخ اربيچيه  ، وقعت الطائرة في الحال ، لكنه تأكد وقتها انها حملة وهو المقصود بها ، وكاد ان يجن حين خمن أن من أوشى به ،وبلغ عن اسم عصابة الحنش ، وادلي بمكانهم في الجبل ، هو فهد العزيزي بعد ان عرف انه من كان يريد اختطاف زهرة ، فهو أراد الانتقام بهذه الطريقة ، 


وقف الحنش يصرخ  بكل قوته ، في باقي الرجالة انسحبوا فورا ، الحملة المرة ده مش عادية ، احنا لازم نسيب المكان ده فورا ، هما مش هسيبو  واحد فينا عايش، يالا بينا ، نهرب من المغارة الشرقية ، 


وفي وسط طلقات النيران ، بدأ بعض الرجال في الرجوع عن إطلاق النيران ، وبعض الاخر اخذ يقذفهم بقنابل لبعدهم وتشتيتهم ، وأيضا رجال الشرطة تقذفهم بقنابل مسيلة للدموع  ،الي ان سكتت أصوات طلقات الرصاص وامتلأت ساحة المعركة بجثث القتلة ، وقضي الأمر بالفرار بافية الرجال فيما بينهم ، كبيرهم الحنش ، الذي لم يصدق نفسه ان نجى من هذا الجحيم ،


الحنش شدوا حيلكم يارجالة ،عشان  نوصل قبل الفجر، 


الرجال منهكين من التعب فمنهم المصاب  والجريح ، تكلم أحدهم. 


وراك ياريس ، بس  من ميتي يا ريس والشرطة بتعمل حملات إبادة ، من غير ما يوصلنا خبر ، تفتكر هم قصدناها ، 


الحنش ، ايوة قصدناها ، مش كنا هنخطف مرات واحد فيهم ،


بس وربي وما اعبد لكون، مربيك يا فهد العزيزي ، واخليك تيجي تبوس الايادي ، مبجاش  اني الحنش،


*****×*****×******×*****


علي الجانب الاخر في قسم الشرطة ، 


يصرخ فهد بقوة كأنه يتشاجر ، مع شخصا ما في الهاتف ، 


يعني اية يا سيادة النقيب انا المفروض اكون معاكم ، ده قضيتي انا ، وحقي انا ، ورد اعتباري انا ، هم كانوا يخطفون مراتي انا ، 

❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️


الشخص الآخر على الهاتف. 


اهدء يا حضرة الضابط ، احنا عملنا اللي علينا وزيادة ، طلعت حملة ابادة سرية ، علي الجبل ، وراح فيها الشهيد ايمن ، 


فهد صعق مما سمعه ، فهو كان صديق له ،


يا باشا ، انا اسف بس ده طاري انا و طار حضرة الضابط أيمن ، ومش هسيبه


، مهما حصل ، واعتبرني في اجازة من النهارده ، وانا اللي هجيب الحنش ،وهاخد منه حقي وهعرفه مين فهد العزيز ، واغلق الهاتف ، وجلس يفكر كيف  ‘ ينتقم من الحنش ، كلاما يأتي في ذهنه انه كاد ان يفقد زهرة ، يجن جنونه ، لكنه حزن كتيزا على صديقة وقرر ان ينتقم من الحنش اشد انتقام ، وذهب الى مكتب رئيسه وطلب منه اجازة سرية ، علي لنها اجازة بمناسبة زواجه ، واتفق معه على خطة ورجع الي مكتبه يلملم أشياءه و يفكر مالو لم يكن أنقذ محبوبته ، وجلس يفكر. فيما هو اتي مع زهرته 


لكنه ابتسم ، حين نطق اسم زهرته ، ورجع رأسه للخلف يستند ، على كرسيه ، شرد في ليلتهم ، كيف كان اسعد انسان وهو بجوار محبوبته ومعشوقته ، فقد وجد نفسه واكتملت روحه بها ، فهو أراد ان يتم زواجه بها ، لينعم معاها ، بحياة هادئه ، فقد تأكد انه لا يستطيع  البعد عنها أكثر من ذلك ، في حبها تغلغل في أعماقه ، وأصبح من جزيئات دمه ، فاردها زوجته ، حتى يطفيء نار عشقه ، التي احتدمت بداخله ، فأراد أن يتذوق شهدها ، لعله ينعم براحة بعدها ، لكنه لم يشبع ، بل ازادا عطشي ، فهم على الفور وأخذ متعلقاته ، وذهب ،


*******×******×******


في فيلا ، زهرة تجلس على مكتبها ، تذاكر دروسها ، لكنها شاردة تفتح الكتاب وتمسك القلم ، لكن لا تستطيع  ، ان تذاكر ، فهي من ذلك الليلة هي تخجل منه ، لكنها ، تحتاجه بشده ، تحتاج ان يضمها تلك الضمة ، التي اختلطت فيها ارواحهم والتحمت فيها أجسادهم ، 


فكم وجدت حنيته و خوفه عليها ، وكأنه كان يحتضن قطعة من الماس ، كيف كان يضمها اليه وهو يريد أن يدخلها في جزيئات دمه  ، قطع شرودها ،طرق باب الغرفة ، وقالت أدخلي يا بهانة ، انفتح الباب ، لكنها تفاجأت بفهد يحمل صينية بها طعام وكوب من اللبن ، وقال ، ازاي حبيبي عامل ايه ، ومد يده وقرص أنفها ، انا مش قولت تفطري بدري ، عشان متتعبيش ، 


ومال بجزعيه ، حتى أصبح في مقابلها ، وهمس هو القمر لسه مكسوف من يومها 


ورفع وجهها لتنظر له فقد عشق نظرتها اليه ، وتوحشته بشده ، فاخد يدها واخرجها من كرسيها ، وجلس هو علي كرسي امام الطاولة التي وضع عليها صنية الطعلم واجلس زهرة علي قدميه واحتضن خسرها بامتلاك ، حاولت زهزة الابتعاد لكن يده مناعتها ، وأخذ يطعمها بنفسه ، وهو يهمس بجانب أذنيه بحب ، بعد كدا ومن هنا و رايح مش عايزك تتكسفي مني ، داري عيونك عني تاني ، لاني بصراحة انا بحب ابص فيهم ، بلاقي نفسي اللي تايه فيهم ، 


خجلت زهزة ، ونظرة في الأرض واحمرت وجنتيها ، وصبغت باللون الاحمر لكنه لم يعطيها فرصة ، ورفع وجهها اليه والتهم شفتيها ليفيض بعشقه لها ، ليحكي لها مدى لوعته واشتياقه لها ورغبته المجتاحة قلبه وجسده 💃💃💃💃💃💃😎😎😎😎😎😎


بسم الله الرحمن الرحيم 

الحلقة الثانية عشر من عشق الفهد


**********


عرفت الحب وكلماته  فكنت انت السبيل 


وعشقت الفهد ، واود لو ارحل معه بعيد عن هذا العالم لانعم معه واحلق عبر سماء عشقه واذوب بين ثنايا قلبه  ، فلن اكتفي منك ، فإن وجودك هو اكتفائي ، وتكتمل روحي بوجود روحك ، واستنشق انفاسي من عطرك ، فضمني اليك يا من كنت الد اعدائي ، والان اصبحت ، شرياني  ، انهض فلا يوجد وقت لي ان تغفل ، فانا اود لو اظل بين احضانك إلى الابد ، فهذا ملجئي وسلوايا ، فادعو الله ان يحفظك لي ، وتظل بقربي حتى المنايا ، 


كانت تكتب تلك الكلمات في مذكراتها ، وهي تنعم بقربه ،وتنظر اليه وهو غافل بجانبها ، فقد تعدت قصة عشقهم المدي ، 


نعم وكيف لا ، فانه احبها حبا بل عشقها ، فكشف الحجاب عن شخصية تكمن بداخله لا يراها إلا من اقترب منه ، 


تذكرت كلمات الحاج صادق  ، وهو يقول لها. ابحثي عن فهد الحقيقي ، ومهمتك إخراجه ، فإن بداخل هذا الجليد روح دافئه كفيلة ان تملأ الدنيا حب لكنه يخفيها.  سبب جرحا قديما ، 


اياكي ان تبعثي بالماضي فانتي الحاضر والمستقبل ، 


مدت يدها تبعث ب خصلات شعره و شاردات فأحس بها فهد  ، فظهرت ابتسامة على ثغره أظهرت وسامته ، ورفع يده واحتضانها بعشق ، وقال القطة صاحية بدرى ليه ، 


زهرة ، بخجل كنت عايزة اذاكر شوية  ، بس مش جايلي مزاج ، 


اعتدل فهد وجلس نصف جالسة ، وأراح رأسه للخلف ، وجذب زهرة الي صدره واخذ يمسح علي شعرها ، ويضمها اليه بقوة ، وقد استند برأسه على رأسها ، يسالها باهتمام ، ايه اللي مخليكي مالكيش مزاج،  مين اللي يقدر يعكر مزاجك ، وانا موجود ، ده انا اهد الدنيا هد ، وحبيبت قلبي يتقل مزاجها ، ها قولي مين 


زهرة وقد التفت يدها ، حول خصر فهد ، مما أسعد فهد هذه الحركة ، فمعنى ذلك ان أنها أصبحت تعشقه ولا تخجل منه ، وقالت 


فهد ، انا مش متخيله حياتي قبلك كانت ازاي ، 


اكيد مكنتش عايشة ، الحياة  وانا جنبك ، ليها شكل تاني ، الحياة في حضنك ليها طعم  تاني ، ثم رفعت وجهها ونظرت اليه بعشق أظهر اصطباغ وجهها باللون الأحمر ،من شدة الخجل ،  لكنها جاهدت ، نفسها بأن تقول له ، فهد إني قد عشقت الفهد ، 


لم يصدق فهد نفسه من السعادة ، حقا قالت له انها تحبه ، بل تعشقه ،نعم ، هو يعرف هذا ، منذ ليلتهم الأولى ، لكنها أول مرة نعترف حبها ، وتخرج من بين شفتيها كأنغام الموسيقى تطرب الاشجان ، 


مد يده ورفع ذقنها واحتضنها بعينه ، وشدد من ضمتها ، وقال وانا عشقت زهرة الحياة ، اسمعي يا هزمتي قسوتي ، واهتز لقربها قلبي ، وخضع في حضرة قلبها الفهد ،


انتي محبوبتي ،بل معشوقتي ،بل انتي نفسي ، يا زهرتي ، فانعمي بسكناكى ، هذا القلب الذي ينبض من اجلك  ،لكى وحدك ، 


من الان وصاعدا انت اكسير حياته ، 


كل هذا الكلمات قالها فهد ، وسمعتها زهرة ،لكن ليست بكلمات تخرج من  بين الشفاه 


، لكنها تخرج من نبضات القلوب ،عندما اخذها فهد في قبلة طويلة تعبر عن مدى حبه لها من اول نظرة رآها ، فتشبثت بها روحه ، وكأنها واجدت سلواها ،


والتحمت ارواحهم ، واجسادهم ، ليصبحوا روحا واحدة تنقسم علي جسدين ، 


وأغلقت الستار على تلك العاشقين  ،


****************


وفي داخل فيلا قريبة من فيلا الفهد ،يكمن ذاك الرجل المسمى ،الحنش، فقد اشترى تلك الفيلا الصغيرة بالقرب من الفهد ، ليسهل عليه مراقبته ، ومراقبة كل من هما بداخل فيلا الفهد ، فلاحظ وجود ، شاب ، يدخل الفيلا من الباب الخلفي ، ويخرج منه ايضا ، وعرف انه مصطفي ، ابن الداده انعام ، وأنه ، توجد علاقة بينه وبين الخادمة بهانة ،  وانه يعشق المال ، بل يبيع اهله من اجل حفنة من الأموال ، انه مدمن مخدرات ، ويشرب الخمر ، ويلعب القمار كل ليلة ، 


وعرف ان بهانه  تحبه ، و كو ل ما قست عليه انعام ، وترداته ، ولم تعطيه المال ، تسربت هي خلفه ، وتعطي له ما يحتاجه ، 


حتى انها تقابله دائما بالخارج ، وتذهب له شقته في أوقات ،  


فقرر أن يكون هو عينه بداخل الفيلا ، حتى يتاح له  تنفيذ مخططه ، 


خرج مصطفى ، من فيلا الفهد وهو معه بعض الأموال ، ينظر لهم ، بعدم رضي لكن ما باليد حيلة ، ووضع الأموال بداخل جيبه .، لكن اصطدم جسده ،  بأمر غاية في الجمال ،


قالت بأسلوب ،  مغري ، اه ايه يا بني ادم انت ، مش تحاسب ،


مصطفى ،  حقك عليا ، انا وحش ، اصلي لما شوفتك نورك ،عماني مشفتش بعد حاجة ، هو حد يشوف القمر ويشوف بعده حاجة ،ضحكت ضحكة خليعة ، وغمزة له عيناها ومشيت بخطوات هادىء  تتمايل امامه ، يسيل لعابه ويمشي ورائها ،وهو يدعك كفيه ، في بعضهم ،ويقول، قشطة اصتباحة فله ده ، يا درش ، بينها هتكون ليلة عنب ، تكلم مصطفي ، هو القمر اسمه ايه ، 


قالت بميوعة ،  اسمي انهار ، وانت اسمك ايه. 


مصطفي ، محسوبك ، درش ، وعطشان ممكن ترويني ياانهار ، 


ضحكت وقالت ، تعالي اشرب معايا الشاي ، الفيلا قريبه مش بعيده وانا قاعده لوحدي 


، وبالفعل انساق وراءها ، ودخلت هي الفيلا وهو معها ، وجلست وقد كشفت تلك الچيب الضيق القصير عن قدميها ،البيضاء مما وقد جلس مصطفى بجانبها ، واقترب منها باغراء ، لكنها أبعدته ، و قالت نشرب حاجة الاول ، وقامت واتي بزجاجة خمر ، وكأسين ، وسكبت فيهم الخمر وقضوا ليلة تجمعت فيها شيطانهم ، واستمر على المجيء وقد تعرف على أصدقائها ، وهم الحنش ، ورجاله ، يسهرو ويشربوا سويا 


حتى جاء اليوم وقد طلب منه الحنش ان يتجسس ، علي فهد وزوجته ، في مقابل مبلغ من المال ،


وافق ، وبالفعل انه يعرف ان بهانة ، معاها ٣تليفون تتجسس من خلاله ، على زهرة وأن به بعض الصور ، وهي بملابس خفيفة ، اخذتها بهانه علي حين غرة من زهرة وهي بغرفة نومها ،  وهي بملابس الحمام 


فقد جمعت العديد من الصور تحسبا ، لما طلبه فزاع ، من اخوها حامد ، فهو دائم التهديد له ، 


فقال للحنش ، واللي يجيبلك اكتر من كده ، 


الحنش ، اللي هو ايه اللي اكتر من انك تجبلي كل تحركاتهم ، 


مصطفي صور لمراته ، وفيديوهات تدفع كام ، 


الحنش كل اللي تطلبه ، 


مصطفي اوكي ، استني مني مكلمة تلفون بالليل ، وانا اديك التمام ، وخرج وهو يكاد يطير من السعادة ، فقد وقع على كنز ، 

**************... يتبع

تفاعل حلو بقى عشان تشجعونا نكمل نشر الروايات


الفصل الثالث عشر من هنا


 بداية الروايه من هنا


🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺

اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇 


روايات كامله وحصريه من هنا


وكمان اروع الروايات هنا 👇


روايات جديده وكامله من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

إرسال تعليق

أحدث أقدم