رواية لن أتخلى بقلم زهرة أيار الفصل الاول حتى الفصل الخامس حصريه وجديده على مدونة أفكارنا

 رواية لن أتخلى بقلم زهرة أيار الفصل الاول حتى الفصل الخامس حصريه وجديده على مدونة أفكارنا 

رواية لن أتخلى بقلم زهرة أيار الفصل الاول حتى الفصل الخامس حصريه وجديده على مدونة أفكارنا


رايحة جاية بالغرفة وحاملة ابنا الصغير يلي لسا ماصار عمره اسبوع وعم تحاول تهديه


:لك امي شو صرلك!!


*:ليش أخي ما بيسكت وبيضل كل النهار يبكي ويصرخ


:مابعرف ولاتسأل ولاسؤال زيادة لاني مو ناقصتك بيكفيني اخوك


ابتسم ببراءة وعفوية بوش امه:طيب عطيني احمله شوي، وشوفي كيف رح يسكت


صاحت بنرفزة: روووح من وشي ماني ناقصتككك


راح ابنا الكبير يلي عمره بحدود سبع سنوات ع غرفته ركض بعدما خاف من صوتا، اما هي فرجعت تحاول تهدي ابنا الصغير


:الله يسوقك ياجمال .. غريب ليش لهلأ مااجى ولا شق علينا!! ... افففف


مرت ساعة كمان والوضع على حاله، سمعت بعدا دء ع الباب قامت بسرعة وابنا بحضنا وراحت فتحت


**:مساالخير كيفك ياخانوم


ردت بغضب:لك وينك انت؟ليش لهلأ لأجيت؟ وليش اختك ماشرفت اليوم هي كمان؟ 


جمال:خير صار شي ياخانوم


:الصغير ماعم يسكت بنوب،، من وقت الي خلق وهو دوم بيبكي بس اليوم زودا وما عم يسكت ابدا مابعرف اكيد عم يوجعه شي ولازمه دكتور


جمال:اي كنتي اتصلي وخبريني


جاوبت بنرفزة:ع اساس مابتعرف انه خط التلفون مفصول؟


ضرب على جبينه:والله نسيت .. وسهام اليوم كانت كتير مرضانة وماحسنت تيجي لعندك وانتي بتعرفي إنو انا مابقدر اجي الا اخر الليل بخاف ليكون حدا مراقبني بدون ماحس و يندل ع مكانك والله منروح فيها انا وانتي


:طيب طيب فهمت بس قلي هلأ شو اعمل الصغير مانو على بعضو اكيد لازمه دكتور والا رح يروح من بين ايدي وانا عم اتفرج


جمال:هاتيه انا هلأ بدبر حالي وبلاقي طريقة اخذه فيها على شي دكتور


:بس دير بالك ها اوعى حدا يحس على شي


جمال:ولايهمك ... يلاسلام


راح جمال من عندا وطلع بسيارته البيكاب القديمة ونيم الصغير ع الكرسي جنبه


جمال:اففف شو بدي اعمل هلأ !! ..  حكيم الضيعة مابقدر اخده لعنده لان اذا حدا شاف الصغير معي بيصير بدو يعرف لمين هالصبي وبعدا ممكن تكبر القصة وينتشر الخبر وممكن يوصل خبر لجده ويعرف بعدا بإني انا يلي مخبي الخانوم وابنا عنه .. واذا عرف المعلم بإني انكشفت والله ليصفيني ... اففففف انا شو ورطني هالورطة هي ينعن ابو المصاري وساعتا، بس شو جبرك ع المر غير الأمر منه،، ... ما الي الا انزل ع المدينة لعند شي دكتور هنيك وامري لله


وبالفعل توجه جمال للمدينة،، الطريق كان مظلم وعتم والدنيا مطر وصراخ الصغير ماعم بيوقف، بعد وقت ومعاناة من صراخ الصغير يلي ماوقف وصل ع المدينة ولف بالشوارع ليدور على شي عيادة فاتحة لحتى بآخر المطاف لفت انتباهه بناء من طابقين الطابق يلي تحت معلقة عليه لافتة عيادة لدكتور اطفال والطابق التاني بيت لكن العيادة كانت مسكرة


جمال:خليني انزل اسأل صحاب البيت عن هالدكتور


حمل الصغير بعدما لفلفه ببطانيته ونزل من السيارة واتوجه للبيت رن الجرس وبعد مدة طلع شب بالثلاثين من عمره تقريبا


الشب:تفضل


جمال:عفوا ع الازعاج بس كنت بدي اسألك عن الدكتور عباس و___


الشب:انا الدكتور عباس تفضل بشو بقدر اخدمك


جمال:ييي الحمدلله يلي طلعت العيادة الك، دخيلك يادكتور الصغير من الصبح ماعم يهدى والله مانا عرفانين شو قصته


اتطلع الدكتور بالصغير بشفقة وقال:طيب دقيقة بس رح جيب مفتاح العيادة وانزل عاينه


وبالفعل دقايق وكانو بالعيادة، فتح الدكتور غطا الصغير وبدا يكشف عليه وتفاجأ بوزنه وحجمه


الدكتور:أديه عمر الصغير بالضبط 


جمال:خمس أيام


الدكتور:الولد خلقان قبل وقته اكيد


جمال:اي امه جابته بشهرا السابع


الدكتور:باين.. وعرضتوه على دكتور بعد ولادته؟


جمال:لاوالله.. امه ولدته بالبيت جبنالا داية ولدتا وقالت انه الصغير مافيو شي لهيك لا اخدناه ولا جبناه بس من وقت خلق بيضل يبكي، بالأول قلنا زعبرة بس اليوم زودا كتير


الدكتور بانزعاج:زعبرة!! .. لك الولد معه اضطربات بالهضم والهيئة اليوم متعرض لخلع بكتفه اجباري بدو يبكي منيح متحمل كل هالوجع .. لك مانكن ئد مسؤولية الولاد ليه لتجيبو .. لك مو حرام عليكن!


جمال بلبكة:بصراحة هالولد مو الي يعني ابن اختي وهي حردانة من زوجا ومش..


الدكتور بنرفزة:شو بدك تحكيلي قصة حياتكن هلأ .. انا رح ردله كتفه ودلكله اياه ورح اعطيه دوا من عندي ليهدى شوي (انحنى شوي على مكتبه وتناول ورقة وقلم)

هي الادوية ونوعية حليب بتجيبله اياهن هلأ وبعدا تعا خود ابن اختك (مدله الورقة بعدما ختما بختمه)


جمال:معلش بجيبه بعدما تخلص شغلك


الدكتور:حرام الجو برد ع الصغير وبعدين لازم اتأكد من الادوية بنفسي بدي الدوا نفسه مو بديل عنه لهيك روح جيبه لبينما كون خلصت معاينته وتدليك كتفه بعدا بتاخده


تناول جمال الورقة:طيب وين بدي لاقي صيدليه فاتحة بهيك وقت


الدكتور:في بعد شارعين من هون صيدليه مناوبة


جمال:ماشي .. بس زكاتك بقدر اعمل اتصال ضروري بالاول


الدكتور:تفضل .. 


قرب التلفون الارضي لجمال ليعمل اتصاله اما هو فبدا يعاين كتف الصغير


كان جمال طول مدة المكالمة عم بيحكي بهمس لدرجة الدكتور ماسمع ولاحرف ولاعرف مع مين حكى، خلص جمال اتصاله والتفت للدكتور وقال: انا رح جيب الدوا واجي .. تكة وراجع مابتأخر


طلع من عيادة الدكتور وراح يدور ع الصيدلية المناوبة بس صار مقابيلا صف سيارته و نزل منا واجى ليقطع الشارع للطرف التاني لكن بهالأثناء مرت سيارة مسرعة وضربته ووقع عالارض لامن تمه ولامن كمه والراشيته يلي بايده طارت مع الهوا العاصف

نزل من السيارة شبين لماشافو جمال غرقان بدمه رجعو لسيارتهن وهربو فورا، صاحب الصيدليه حس ع الدوشة يلي بالشارع وسمع تشحيط قوي لسيارة فطلع ليشوف شوفيه وشاف جمال ع الارض ودمه عم يصفى


قرب منه ركض وحاول يصحيه لكن عبث طلب الاسعاف واجو اخدوه ونقلوه ع المشفى وع العمليات مباشرة لكن للأسف جمال انتقل لرحمة ربه حتى قبل ماتبدى العمليه

أما الصغير فبقي عند الدكتور يلي ما بيعرف عنه شي لااسمه ولامين اهله ولا حتى اسم الشخص يلي جابه لعنده ...


لغز كبير ورا هالطفل .. ياترى كيف رح يربى بعيد عن اهله؟! وكيف رح تكون حياته ومستقبله؟! وشو المصاعب يلي رح تواجهه بحياته؟!


🍁

🍁

🍁

🍁


#لن_أتخلى عنك يوماً .. فقد علمتُ منذ رأيتك أني بدأت أحب_حياتي_لأجلك 💙


هو:


كنت ماشي بسيارتي بوقت الظهر ،، الجو برد ومطرة خفيفة عم تنزل لكن مع هيك الناس ماشية بالشوارع خاصة انه وقت صرفة طلاب المدرسة


كنت سايق وبنفس الوقت عم اسرق نظرات هون وهون ودور ع المكتبة الجديدة يلي حكى عنا رفيقي، وبهالاثناء لفتت انتباهي المكتبة الضخمة، كانت كبيرة كتير ومكونة من عدة طوابق وواجهتا مرتبة وأنيقة


انا حدا كتير بيحب القراءة وبهتم فيها وخاصة كتب السيرة والتفسير والادب والسير والمغازي كتير بيجذب انتباهي هالنوع من الكتب


بستمتع كثير وقت اقرأ القرآن الكريم وبعرف معنى الاية يلي بقرأها وبعرف الاعجاز العلمي والبلاغي يلي فيها بحسا بتلامس قلبي وروحي

بحب اتعرف كمان على حياة رسولنا الكريم والصحابة والتابعين ومشاهير الامة العربية والاسلامية وتاريخ العرب والادباء وثقافتهم يلي كانت منبع نهلت منه كل الامم،، بحس هالشي مهم ومناخد منه حكم وعِبر بتفيدنا بحياتنا اليومية


صفيت سيارتي واتوجهت للمكتبة بشوق لغوص جواتا واكتشف اسرارا

دخلت وانبهرت بكمية الكتب يلي بتحتويها تجولت فيها شوي لوصلت للقسم يلي بيهمني


مسكت كتاب من كتب التفاسير وفتحته، وللصدفة فتحت معي صفحة تفسير اية الحجاب بسورة الاحزاب


((يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (59))


كنت منسجم وعم اقرأ تفسير الاية وانا ساند كتفي لرف الكتب،، ماحسيت الا حدا ضرب فيني من ورا وراح يوقع الكتاب من ايدي وبذات اللحظة سمعت صوت كتب وراي وقعت ع الارض، التفت بسرعة لافهم شو صار!!!

شفت صبية قاعدة ع الارض، ومنزلة راسا وعدة كتب مبعثرة حواليها وكأنهن وقعو فوق راسا


بدت الصبية تجمع الكتب بصمت من غير ماترفع راسا او حتى تتطلع فيي


حطيت الكتاب يلي بايدي ع الرف ونزلت وبديت جمع الكتب معها ورصهن جنب بعض ع الرف بدون ماأحكي او تحكي اي كلمة

لما رصيت اخر كتاب اطلعت فيها لاشعوريا وقت سمعتا همست بخجل شديد (شكرا)

كانت لابسة بدلة مدرسة، وهالشي خلاني استنتج انها طالبة بالثانوية يلي مقابيل المكتبة،

حاولت غض بصري عنا خاصة بعدما لفتت انتباهي خصلات شعرا الحريرية يلي كانت نازلة ع اطراف وشا وحاضنين خدودا الموردين 

مباشرة بعدت عيوني عنا وهمست "عفوا" لفت لتمشي وانا مافي انكر اني ضعفت ورجعت اختلست النظر،، بصراحة هالبنت جذبتني واستفزنتي بنفس الوقت 


اجت ببالي فورا ايات الحجاب، مابعرف شو صرلي وشو يلي حسيت فيه بلحظتا 


يلي بعرفه اني حسيت بتيار كهربا سرى بكل جسمي وقت اتخيلت بإنو شباب كتير غيري عم يشوفوها وبينفتنو فيها،، حاولت اطرد هالافكار من راسي وقلت انا مادخلني مسكت الكتاب ومشيت خطوة باتجاه المعاكس، لكن مابعرف شو صرلي وليش رجعت التفتلا

وسألتها من غير مقدمات:انتِ مسلمة؟!


كانت تصرفاتي وكأنها خرجت عن ارادتي بوقتا وكأني مو انا يلي عم اتحكم بحركتي


لفت لعندي وبقيت صافنة فيي لفترة وهي متفاجأة بسؤالي بعدا هزت براسا هزة خفيفة بمعنى "اي"


هو: بماانك مسلمة فلازم تكوني بتعرفي انو المرأة بديننا شي غالي وثمين والغالي والثمين دوم بينصان وبيتدارى عن عيون الناس متل ما بيدارو اللؤلؤ والذهب والألماس


انصدمت بلي عم قوله وماحكت ولا كلمة، ولولا خدودا يلي اشتعلو بلون احمر ليعكسو خجلا كنت قلت بإنها تحولت لتمثال حجري بسبب صدمتا


لفيت وكملت طريقي للكاشير حاسبت وطلعت


هي:


تصرف هالشب غريب كتير، طريقة كلامه معي خلتني اجمد بأرضي وما اعرف كيف اتصرف


كلامه زلزلي كياني وخلا قلبي يرجف،، ضليت عم راقبه بعيوني لطلع برا المكتبة


رجعت ع البيت وانا عم فكر بلي صار، طول الوقت وانا بغرفتي وعم فكر بكلامه


صحيح انا مسلمة لكن ولامرة حدا من عيلتي قلي اتحجبي او فتح معي موضوع الحجاب يمكن بسبب انها امي من غير ديانة وهنن ماحبو يغصبوني وتركولي حرية الاختيار، مع انهن تيتة وعمتي محجبين لكن ولامرة حدا منن فتح معي الموضوع، رفيقتي هي الوحيدة يلي حكتني مرة بخصوص الحجاب بس انا نهيت الموضوع بذات اللحظة وقت قلتلا انا حرة بتصرفاتي وهي احترمت هالشي ومابئى حكت بالموضوع اطلاقا


لكن كلام هالشب حسسني وكأني شي ثمين كتير ومالازم حدا يشوف جمالي الا يلي بيستحق


وقفت ئدام المراية وبديت العب بخصلات شعري واتذكر كلامه واسأل حالي كيف اجته الجرأة ليحكي معي بهالموضوع وهو اول مرة بيشوفي،، المشكلة انو انا شخصيتي ضعيفة وخجولة ومابعرف اتصرف بهيك مواقف ابدا،، كان لازم رد عليه واقله انت مادخلك


ابتسمت وانا عم اهمس:عنجد مجنون


الصبح:


لبست تياب المدرسة ورفعت شعري بربطة، لكن وانا عم لم شعري اتذكرته واتذكرت كلامه مابعرف ليش تسارعت دقات قلبي واحمرو خدودي، وبدأ صراع جواتي


ياترى اخد بكلامه وحط حجاب ولاطنش الموضوع؟


قررت طنش وكأن شيئا لم يكن، وقلت بإنه هالصراع يلي جواتي هو ردة فعل عالموقف يلي صار امس لااكتر ولااقل


حملت شنتايتي وطلعت من البيت بعدما فطرت


لما وصلت باب المدرسة اطّلعت لاشعوريًا ناح المكتبة، واتفاجأت او بالأحرى انصدمت وقت لمحته واقف ومستند ع سيارته وعاقد ايديه ئدام صدره

اجت عيني بعينه لثواني، ملامح الضيق بانت على وشه وهو عم يتطلع فيي،، لبس نظارته الشمسية، وطلع بالسيارة ومشى فيها بسرعة وغادر المكان


هو:


مابعرف شو يلي خلاني ارجع لشوفا، ما بعرف ليش عصبت وقت رجعت شفتا مندون حجاب، اصلا شو يلي خلاني اتوقع اني رح شوفا اليوم محجبة؟

وليش حاسس نار شاعلة جواتي!!

انا غيران عليها؟!!

ليش هيك صار وضعفت، انا بحياتي مااهتميت لبنت،، شو عم بيصير!!

ليش سرقت تفكيري؟ 

من وقت شفتا ماراحت من بالي!! 

هالمخلوقة غريبة، سرقت قلبي وعقلي حتى مندون ماتحكي

كيف هيك صار كييف؟! حاسس حالي عم اضرب بمبادئي عرض الحيط،،، اففففف


لك اصحى ع حالك بئى.ى.ى  .. شو عمبيصير معك،، ليش هالبنت اثرت فيك كتييير،، ليش بدك اياها تتحجب؟!!

لحتى ترضي ذوقك ومبادئك وشعاراتك يلي عم تتبجح فيها ليل نهار ولا عنجد بدك الخير الها وبدك اياها تتحجب لتصون جمالا وترضي ربا؟

(تنهد) يمكن الشغلتين سوا،،

طيب بعيدا عن موضوع الحجاب، بلكي البنت كانت من بيئة ومن عيلة مابتناسبني ولابتتماشى مع مبادئي يلي عشت وتربيت عليها وناديت فيها لسنين كيف وقتا رح طالعا من راسي؟!!

كيف رح طالعا من فكري يلي احتلته وسيطرت عليه بين يوم وليلة؟!!

افففف ،، شو صارلي ،، هالمخلوقة خلتني متل المجنون عم حاكي حالي


هي:


طول اليوم بالمدرسة وانا شاردة وعم فكر فيه وبنظراته الغاضبة يلي كانت رح تحرقني


لاانتبهت لالشرح ولالدرس،، كياني كلو تخربط،، ماصدقت ارجعت ع البيت لاركض لغرفة تيتة وآخد حجاب من حجاباتا، لفيته على شعري ووقفت اتأمل حالي ئدام المراية، لاول مرة بحط حجاب على راسي، ماتخيلته هيك،، حسيته حلو ولبئلي


بعد تفكير وصراع مع النفس لاسبوع كامل حسمت امري وقررت اتحجب

مابعرف شو يلي صار بس خفت منه ومن نظراته

او يمكن مو خوف يمكن ماكان بدي اياه يتضايق أو ينزعج ،، ليش؟ مابعرف

ليش اثر فيي وعم اهتم لأمره!!

ليش وقت تيجي صورته براسي بحس قلبي عم يرجف!!

خوف؟!!!

اعجاب؟!!!

ولاشي تاني؟!!!

مابعرف شو هالشعور يلي عم حس فيه بس يلي بعرفه انه اثر فيي بشكل كبير


الصبح رحت للمدرسة وانا لابسة الحجاب وقفت باب المدرسة وطارت عيوني لئدام المكتبة لكن ماشفته

حسيت اني رح شوفه لكن للاسف خاب ظني، لكن رجعت تفاءلت وقلت يمكن ع وقت الصرفة من المدرسة يكون موجود ويشوفني بالحجاب، لكن خاب املي وماأجى

اسبوع واتنين وثلاثة وانا ناطرته وماأجى، قررت اترك الحجاب،، أنا لبسته منشانه وتحملت تساؤلات يلي حولي وانتقاداتهن بين رافض ومؤيد للموضوع وبالنهاية هو ماأجى


رجعت ع البيت مقهورة كتير ودخلت غرفتي ومباشرة شلت الحجاب ورميته بعصبية ع الارض


فجأة أجى ببالي كلامه .. هو ماقلي اتحجبي ولاوعدني بشي،، هو ماقال الا (المرأة بديننا شي غالي وثمين والغالي والثمين دوم بينصان وبيتدارى عن عيون الناس متل ما بيدارو اللؤلؤ والذهب والألماس)

انا يلي قررت اتحجب بإرادتي،،

اتحجبت لارضيه؟!! او حتى أرضي ربي؟!!


حسيت حالي هديت شوي .. قمت بدلت تيابي وتحممت ومسكت جوالي وبدأت اعمل بحث عن الحجاب وعن حكمه وعن تفسير اياته،، سمعت محاضرات كتير عن الحجاب، ولأول مرة هالموضوع بيجذب اهتمامي


ضليت كل الليل وانا اتصفح واقرأ لاقتنعت بإني لازم البس الحجاب لارضي ربي وصون جمالي وحافظ على حالي مو لارضي حدا

لازم يكون حجابي عبادة مو عادة، حسيت براحة كبييييرة وكأنه صدري انشرح وقمت توضيت وصليت لاول مرة بحياتي وجددت النية مع ربي وقررت افتح صفحة جديدة بحياتي، وقررت التزم بصلاتي وبحجاب يستر كل مفاتني مو بس شعري


وبالفعل التزمت بالصلاة وبالحجاب، وقررت انساه وقلت "هو حدا حطه رب العالمين بطريقي لحتى يسرلي لبس الحجاب لااكتر ولااقل" 


بعدا باربع شهور تقريبا وانا طالعة من المدرسة اجت عيني ع الي واقف ئدام المكتبة 

كانت عيونه علي ومبتسم بهدوء، التقت عيونا لفترة قصيرة غبت فيها عن العالم

حسيت ان الزمن وقف وكل شي وقف وما في غيرنا بالطريق، ماكنت قدرانة هدي دقات قلبي وانا عم بشوف ابتسامته

كان شخص كتير جذاب ابيض، طويل بعيون فاتحة ماقدرت حدد لونهن بدقة، شعره بني غامق ناعم وعزيز ودقن من لون شعره، جسمه متناسق مع طوله لانو سمين ولانو نحيل ولانو طويل ولانو قصير، لكن اهم شي بميزه النضارة يلي بوشه، حسيت نور عم يشع منه


صحيت على حالي ع صوت رفيقتي 


:شبك، على شو عم تتطلعي


هي:آا ..  مافي شي .. بس كنت عم شوف اذا المكتبة فاتحة .. في شي؟


:عم قول مو هداك أخوكِ، يمكن جاي لياخدك


هي:مبلى هاد اخي، يلا بشوفك بكرى لكن، سلام


:الله معك

٠

مشيت ناح اخي وقبل ما اوصل لعنده بشوي رجعت اطلعت لمكان ماكان واقف، لكنه اختفى، ماكان موجود


ضليت كل يوم استناه على امل يجي بس مااجى ... شهر واتنين وتلاتة وخلصت السنة الدراسية ..  ومااجى


اخر يوم بامتحانات الشهادة الثانوية، خلصت امتحاني وتمشيت مع رفقاتي شوي بعدا ودعتن ورحت ع المكتبة لاخد شوية شغلات، فجأة حسيت بحدا وقف قريب مني .. اطلعت ولقيته هو .... اي هو


بلحظتا حسيت قلبي طلع من مطرحه على ئد ما تسارعت دقاته، رغم غيابه الطويل لكنه بيمتلك تأثير عجيب على قلبي


حط كتاب ع الرف ئدامي ومشى من غير ماينطق اي حرف، لكن كان واضح انه الكتاب جواته شي لهيك مسكته بسرعة وفتحته كان في جواته ورقة التفتت عليه كان عم يراقبني من بعيد،، رجّعت نظري للورقة فتحتا وقرأتا


(السلام عليكم، كيفك يا انسة.انا اسمي .!. لوسمحتي ممكن اعرف اسمك وعنوانك، بصراحة انا حابب اتقدملك، وبتمنى توافقي)


تنهدت بحسرة ورجعت الكتاب للرف بعدما كتبتله ردي ومشيت ..


هو:


ضليت عم راقبا من بعيد، شوي وشفتا حطت رسالتي بجزدانا وطالعت منه ورقة وقلم وكتبت ردا وحطته بقلب الكتاب اتطلعت فيي وابتسمت ابتسامة مابعرف ليش تخيلتا ابتسامة يائسة وحزينة وبعدا راحت،، مشيت بسرعة واخدت الكتاب وفتحته لانصعق بالرد ..


مارفضتني .... لكن ردا صدمني


(( كنت بتمنى لكن بعتذر منك طلبك اجى بوقت غير مناسب او يمكن متأخر كتير، لاني بعد كم ساعة مسافرة لبرا البلد وهنيك رح كمل دراستي 

مابعرف ايمتى ممكن ارجع؛؛ ممكن بعد شهر وممكن بعد سنة و ممكن بعدما اتخرج وممكن استقر هنيك وماارجع بنوب .. بتمنالك حياة سعيدة وبتمنى تلاقي الشريكة المناسبة يلي تستاهلك عنجد وتقدر تسعدك وتهنيك،، حبيت اتركلك هالعقد كتذكار وقلك شكرا على كل شي))


مديت ايدي واخدت سلسال الذهب يلي حطته بقلب الكتاب كان سلسال ناعم معلق فيه عصفور حامل بمنقاره حروف اسما، ضغطت عليه بايدي بقوة وقهر وسكرت الكتاب وطلعت من المكتبة بسرعة بلكي بلحقا وبحكي معا،


لايمكن اتخلى عنا او اسمحلا بانها تضيع مني، رح اعمل المستحيل لتصير من نصيبي #لن_أتخلى_بقلمي_زهرة_أيار


لمااطلعت مالقيتا، دورت عليها بالشارع يمين وشمال لكن عبث كانت وكأنا قطرة مي واتبخرت بحرارة هالشمس العالية


رفعت السلسال ئدام عيوني، وانا عم حاول هدي صرخات قلبي يلي رح ينفجر


اكتر من سبع شهور مرو على لقاءنا الاول،، كل فترة كنت اجي ع باب المدرسة و اوقف بعيد لشوفا مندون ما اسمحلا تشوفني، لاني باختصار ماكنت بدي شتتا عن دراستا خاصة بعدمااعرفت انها طالبة بكالوريا،، ومن وقتا وانا عم استنى اليوم يلي تخلص فيه امتحاناتا لروح اخطبا وصارحا بحبي الها .. وفجأة ... كل شي ضااااع

.

.

.

.


حط القلم .. وحطت القلم .. بنفس اللحظة


كانو وكأنهن عايشين حالة تخاطر، وكأنهن عم بيحسو ببعض، وكل واحد فيهن عم يتذكر التاني ويخط ذكريات لقاءه معه


*مررت ايدا ع رسالته يلي ضلت محتفظة فيها لليوم، بعدا سكرت دفترا وفتحت شباك غرفتا وسندت ايديها ع طرفه، نسمة باردة داعبت خدودا، غمضت عيونا واستنشقت هوا نظيف كانت بتتمنى لو هالنسمة حملت ريحة عطره معا لكن للاسف ست سنين مرو على لقاءهن الاخير بالمكتبة، من بعده مابئى اجتمعو ابدا 


مانسيته ابدا ومامرت عليها ليلة مااتذكرته وقت تحط راسا على مخدتا، كل ليلة كانو قلبا وعقلا يطيرو لعنده، ولسا عايشة ع امل ترجع تشوفه وتلتقى فيه بيوم من الايام ...


حط السلسال من ايده وعمل نفسا بالضبط

فتح الشباك واطلع بالنجوم وهو عم يتخيل ملامح وشا يلي ماغابت عن باله يوم


:ياترى وينك؟؟

معقول تكوني تزوجتي وكملتي حياتك وكأنا ماالتقينا؟!!  

او يمكن تكوني متلي لسا عم تستني ع أمل نرجع نلتقى بيوم من الايام؟!!


مين هدول.. وشو هي تتمة قصتهن.. تفاعلو لتعرفو.. 


#لن_أتخلى_

#بقلم_زهرة_أيار

#الجزء_الآۆلْ


دفن راسه بالمخدة وحاول يتجاهل صوت الاغاني والحركة والعجئة الي برا


من أكتر من ساعة وهو على هالحال وعم يحاول يكمل نومته،، شوي وفقد السيطرة على أعصابه ورمى الغطا عنه بعصبية وطلع من غرفته معصب ومشى باتجاه البافل الصغيرة وطفاها،، التفتت عليه ورفعت حواجبا


:ليش فصلتا بالله


:رؤى .. بربك صاحية قبل الشحادة وبنتا لترتبي البيت وتنظفيه الساعة لسا 8:00،، لاااا ومشغلة المسجلة على اعلى صوت .. لك ارحميني .. حرام عليكي بدي نااااام


رؤى ببرود:وليش هيك معصب شو بدك خلي البيت مأنشح يعني .. هيك بترضى حضرتك؟ هي بدل ماتمد إيدك وتساعدني هيك عم تحكي معي!!


التفت لورا واتطلع بالشخص يلي حط ايده على كتفه


:لاتتعب حالك بمجادلتا ليث شو ماحكيت وشو ماقلت مارح يطلعلك معا


رؤى:شو قصدك قيس أفندي


مشى قيس بهدوء وقعد ع الكنبة، ومسح وشه بايديه واتطلع فيها


قيس:انو اختي انتي ما بتيجي تعزلي وترتبي الا بيوم الجمعة

اي والله حرام هيك .. لاء وفوقا صوت الاغاني واصل لاخر الشارع كم مرة قلتلك هيك مابيصير، منيح انو الجيران متحملين هالشي وما كسرو البيت فوق راسنا خاصة إنو اليوم إجازة والناس نايمة


رؤى:الحارة كلا صاحية من بكير مابيعرفو لايوم إجازة ولاغيرو .. ما في الا انتو الجوز نايمين لهلأ،، اطلاع ع البلكونة وشوف الناس كيف ماشية بالشوراع والمحلات كلا فاتحة

بعدين انا موظفة ولاعندي عطلة صيف ولا عطلة شتا مافي غير يومين بالاسبوع عم عطل فيهن يوم للتعزيل واليوم للطبخ اما انت وعلا الله يتم عليكن شهرين كاملين اجازة الصيف


قيس:قل أعوذ برب الفلق


دخلت علا الصالة مسرعة وبمجرد ما دخلت اتزحلقت ووقعت


ليث وقيس:ههههههههههه


علا:ااااخ ... ياربي ليش هيك بيصير معي


ليث:هي رؤى طرقتك عين


قيس وليث:هههههههههههه


رؤى بنرفزة:مافي شي بيضحك


قربت من اختا ومدلتلا ايدا وساعدتا تقوم، وبعدا رمت ممسحة لقيس وممسحة لليث


رؤى:يلا انت وإياه خلصوني امسحو الغبرة وبلا ماتضيعو وقت،، بعدا ادخلو رتبو غرفكن وانا بكمل شطف الصالة وعلا ادخلي رتبي المطبخ وحضري الفطور لنفطر بعدما نخلص، يلا لشوف اتحركووو


ليث:لو اعرف هيك رح يصير كان ضليت بفراشي أرحم


رؤى:يلا يلا لاتضيع الوقت بالندب والولويل


الكل بضجر:امرك


بدا كل واحد بشغلو حسب الاوامر يلي عطتا رؤى


ليث بهمس:انو بدي افهم مين الرجال بهالبيت نحن ولا هي .. يارجل حاسس حالي ولد صغير ئداما


قيس بهمس:لا ومحسوبة ع الجنس اللطيف


ليث وقيس:هههههههههههههه


رؤى:ع فكرة سامعتكن


قيس:امسااااح اخي يستر على عرضك امسااااح ومضيلنا هاليوم على خير 


🌿

🌿

🌿

🌿


عقدت حواجبا وبدت ملامح وشا تتحرك بانزعاج لما ضرب ضو الشمس بعيونا


:اففف ... ام ايمن الله يرضى عليكي خليني نايمة، ماعندي شي اشتغله، سكري الستاير واطلعي لبرا اذا بتريدي 


ام ايمن:يابنتي الساعة رح تصير 10 و علاء وصل من شوي واتفاجأ وقت عرف انك لساتك نايمة


بعّدت الغطا عنا وتجلست بسرعة ورفعت خصلات شعرا عن وشا،، لبست حذاءها الدبدوب وركضت للباب وهي عم تقول: علاء رجع؟!! .. اي قولي هيك من الاول .. يالله شو اشتقتله


نزلت الدرج ركض، ثواني ووصلت الصالة كان علاء قاعد لوحده وعم بيقلب بجواله، اول ما شافا ابتسم ووقف وفتح ايديه ليستقبلا وهي بدورا ركضت عليه وارتمت بحضنه


:يالله شو اشتقتلك .. طولت بسفرتك هالمرة


علاء:وانا كتير كتير اشتقتلك


:لك ما انحرم منك .. بربي كنت ناطرة رجوعك بالدقيقة


علاء:يا كذابة ناطرة رجوعي انا ولا هو


:احم ..احم


التفتت لوراها لمصدر الصوت، واتفاجأت وقت شافته واقف ع باب الصالة


صرخت بفرح: يزييييد!!!


ركضت لعنده وهو فتح ايديه واستقبلا وهو عم يضحك، وحضنو بعض بقوة


يزيد:كيفك ميرا


ميرا:مشتاقتلك كتير ياعمري .. كيفك انت


يزيد:وانا مشتاقلك كتير


ميرا:ام ايمن ماقالتلي انك هون بس خبرتني بإنو علاء وصل


بعثرلا يزيد شعراتا: انا قلت لام ايمن ماتخبرك اني هون حبيت اعملك مفاجأة


ميرا:احلى مفاجأة والله هههههه 


رجعت حضنته بقوة بعدا قعدو وقعدت ميرا بين علاء ويزيد


ميرا:اي علاء ايمتى رجعت


علاء:مبارحة بالليل بس كنت فارط من تعبي لهيك رحت ع البيت مباشرة لارتاح وقلت الصبح بيجي بشوفكن


ميرا:اي اكيد كنت فارط من تعبك ماعنا شك بهالشي هههههههههه


علاء ويزيد:هههههههههههه


ميرا ليزيد:وأنت ايمتى وصلت


يزيد:من المطار لهون


ميرا لعلاء:اسمعت الناس الفهمانة شو بتعمل


علاء ويزيد:ههههههههه


يزيد: لساته عريس مابينلام 😉


علاء: سبع شهور إلي متزوج لساتني عريس


ميرا:رح تضل عريس ليصير عندك بيبي


:ها هي يزيد هون، فكرت بس علاء يلي رجع، الحمدلله ع سلامتكن ياولاد


يزيد وعلاء:الله يسلمك بابا


قرّب ابوهن منن وسلم عليهن وحضنهن وبعدا قعد


ابو اليزيد:اي يزيد .. شو أخبارك ابني طمني عنك


يزيد:منيح ..الحمدلله ..كيفك انت بابا


ابو اليزيد:الحمدلله مشتقلك،، طمني كيف امورك، طولت بغيبتك المرة هي ع اساس اسبوع هي صرلك شهر ومن غير ماتتصل مافي بالعادة شغلتلي بالي عليك لك ابني


يزيد: بعتذر بابا بس هيك حكمت الظروف مو بايدي صدقني


ابو اليزيد:بصراحة مرو عليي كم يوم والله ماعرفت فيهن طعم النوم،، كتير انشغل بالي عليك، يعني لو ماسألت يسر عنك وعرفت انك عم تتواصل معه وتبعثله تقارير كنت ناوي إلحقك لهنيك ودوّر عليك


:ليكه ئدامك متل الحصان ماصاير عليه شي


قالت هالكلام وهي داخلة الصالة وماشية ناح علاء،، اتجاهل يزيد كلاما واتجاهلا كلا ع بعضا ووجه كلامه لابوه


يزيد:عنجد بعتذر بابا، بس كنت خلّص شغلي بوقت متأخر وارجع ع الفندق فارط من تعبي اتحمم ونام فورا


أما هي فقربت من علاء حضنته وقعدت بعدا جنب زوجا


ابو اليزيد:ياسيدي الله يسرلك امورك المهم انك هلأ ئدامي وتطمنت عليك


ابتسم يزيد:ماانحرم منك بابا


ابو اليزيد:اي علاء طمني شو صار معك


علاء:كل شي تمام بابا، ومن هون لأسبوعين ثلاثة بالكتير بتكون البضاعة بالمينا


ابو اليزيد:اي عااال العال هي اخبار حلوة


دخلت ام ايمن:مدام هيام الفطور جاهز


هيام:طلعتي فطور لعمي (ابوه لأبو اليزيد)


م ايمن:اي طبعا مدام


هيام:ليليان عنده(ممرضته)


ام ايمن:اي مدام عنده


هيام:يلا لكن جايين ..(وقفت) تفضلو ع الفطور ياجماعة


يزيد:أم أيمن وينا دانة؟


أم ايمن:دانة صايبا زكام وتعبانة شوي للفجر لقدرت تنام مااجى من قلبي صحيها


هز يزيد راسه بتفهم: مامشكلة اتركيها ترتاح


ابو اليزيد:ويزن؟ .. ماصحي؟


ام ايمن:حاولت صحيه بس مارضي يقوم


ابو اليزيد بضجر: وبعدييين معه هالولددد!!! رح يجنني ... لافالح لابدراسة ولابشغل بس مقضيها نوم وصياعةةةة


هيام:شبك خالد .. اتروك الولد ينام .. شو خربت الدنيا يعني اذا ناملو شوي .. بعدين اليوم اجازة


خالد (ابو اليزيد) : هه على اساس بالايام العادية ماعم يقضيها نوم يعني ولبعد الظهر ليشرف ع الشركة هي اذا شرف من الاساس ... لك ااااخ آخرتي على ايده  ... اساسا مانزعه الا دلالك الزايد


هيام:هلأ هيييك


خالد: خلص هيام اختصري ... شرفو قومو خلونا نفطر


يزيد:لؤي وينو .. اكيد مانو نايم لهلأ؟


الكل:______


تابع يزيد:الله يرضى عليكي ام ايمن ناديه يفطر معنا وخبريه بإنو انا وعلاء هون


اتطلعت ام ايمن بهيام وضلت ساكتة


هيام بلبكة: وانت شو بدك فيه للؤي .. اتركه بحاله .. بيكون قافل الباب ومابدو يشوف حدا بلا ما نزعجه هلأ ،، بس يجوع بيطلب فطوره لعنده


حس يزيد من كلام هيام ولبكتا بأنه صاير شي، وجه كلامه لميرا


يزيد بشك: شوفي ميرا .. صاير شي مع لؤي؟


اتطلعت ميرا بأمها ورجعت اتطلعت بيزيد وحكت بلبكة: لا... لاء اخي مافي شي بس شكله تعبان شوي


:تعبان شوي ولا يأسان من الحياة وحاول ي*ن*ت*ح*ر

 قبل كم يوم ولحقتوه بآخر لحظة


التفت يزيد بصدمة ناح الصوت ونطق برعب: لك إنت شو عم تحكي!!


🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬  قطع  


نزل عتبات السلم وعيونه عم تدوّر هون وهون وصل لأخر عتبة مع طلعة أمه من جهة المطبخ وهي حاملة صينية الاكل


أمه:صباح الخير ماما


كمل لعندا وهو مبتسم متل عادته وباس راسا وهو عم بيقول: ياصباح الفل، كيفك اليوم امي


أمه:انا منيحة ياروح أمك


:شو وينا هبة


عبست ملامحا وتنهدت بضجر وجاوبت بلا نفس: بالمطبخ


كملت طريقا لغرفة السفرة وعيونه مراقبتا، هز راسه بقلة حيلة وتابع طريقه للمطبخ


كانت واقفة وعم  ت*ق*ط*ع  خيار وبندورة وعاطية ضهرا للباب،، ابتسم بحب ودخل بخطوات هادية وقف وراها وحاوطا بإيديه وضما لصدره وباس خدا وهمس بنبرة عاشق وشفافه لسا على خدا: "صباح الحب والغرام" 


حس بدمعتا لامست شفافه قبل لاتهمس ب"صباح النور" 


لفا مباشرةً لتقابله واتطلع بعيونا بقلق، أما هي فمسحت دمعتا بسرعة وابتسمت بوشه


:شبك؟!!


همست:مافي شي


:كيف مافي شي هبة؟! ودموعك هي شو!!


هبة:حبيبي والله مافي شي


دخلت أمه المطبخ ونقّلت بصرا بيناتهن بعّدت هبة عيونا عنا لتهرب من نظراتا بينما قالت أمه: معتز .. ابوك عاوزك


معتز:ماشي امي ثواني ولاحقك


ضلت أمه واقفة مكانا وماتحركت،، رجع  كرر: ثواني ولاحقك امي


عطت نظرة خاطفة لهبة وطلعت بعدا من المطبخ وكأن الي صار ماعجبا


معتز: شو حكتك امي؟


هزت راسا بلاء وقالت: ولاشي


معتز بانزعاج: كيف يعني ولاشي؟!! ليش حالتك هيك لكن!! هبة لاتضلي تخبي عني .. احكي


هبة:معتز قلتلك مافي شي وماحدا حكاني شي هيك من لما فقت حاسة حالي مخنوئة شفت حلم مو حلو لهيك متدايقة


معتز:بس هيك؟


هبة:صدقني بس هيك


معتز:أكيد هبة؟


ابتسمت: اكيد ياروح هبة [حاوطت رقبته وطبعت قبلة ناعمة ع خده] روح شوف عمي شو بدو منك بلا مايستناك اكتر من هيك ما حلوة


هز راسه وتركا ومشى للباب وقلبه نائزه ومو متطمن، ليش هالاحساس سيطر عليه مابيعرف قبل مايطلع من المطبخ وقفه صوتا


هبة:معتز


التفت عليها:اي حبيبتي قليلي


هبة بتردد: بدي روح قضي اليوم عند اهلي ،، معليه؟


صفن فيها شوي وهو مستغرب ومحتار،، بالعادة هبة مابتطلب تروح لبيت اهلها بيوم اجازته، وبيقضو نهارن مع بعض،، شو يلي تغير اليوم!!


هبة:شو قلت؟


معتز:اذا انتي شايفة زيارتك الهن اليوم مناسبة فمافي مشكلة


طلع من المطبخ وهو مزعوج لكن حاول مابينلا، لكن اكيد هالشي ماخفي عليها لانها بتعرفه كتير منيح ومن نبرة صوته بتقدر تفهم شوفي بقلبه،

مررت ايدا ع صدرا ورقبتا وحاولت تاخد نفس ورا التاني، من لما صحيت وهي حاسة بخنئة بسبب مناما يلي شافته وبعدا كمّلتا حماتا بكلاما يلي بيهز البدن


هبة:يارب تجعله خير،، يارب معتز بأمانتك،، يارب تحميه وتبعد عنه كل أذى


رجعت تكمل شغلا، شوي ودخلت حماتا لعندا ووقفت قريب منا


شيماء:هبة لاتزعلي من الي حكيتك اياه انتي بتعرفي انو يلي طلبته منك فيه مصلحتكن انتو التنين


حطت ال*س*ك*ي*ن*ة من ايدا بقهر واتطلعت فيها وقالت بحدة: يلي طلبتيه مستحيل مرة عمو، مس،،ت،،حييييل لا انا ولامعتز رح نقبل بهيك شي


شيماء بحدة: ايه شو عليه كبري راس ئد ما بدك بس يكون بعلمك يلي قلت عليه بدو يصير ان قلتي ايه وان قلتي لاء وحكيي مو معك انتي، انا بعرف كيف اتصرف وخليكي توافقي وغصب عنك


طلعت من المطبخ وهي معصبة وعيون هبة مراقبتا، همست ودموعا عوشك تنزل: الله يرزقني الصبر عليكِ


🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬عودة🎬🎬🎬🎬🎬🎬


كانت عيون الكل موجهة على الي واقف على باب الصالة


يزيد بقلق:يزن ... شو عم تحكي فهمني؟


كمل يزن لجوا الصالة وقعد ع الكنبة وتابع كلامه باستهزاء


يزن:والله هاد الي صار، اخوك ق*ط*ع شريينه بالش*فرة ولو مالحقته ام ايمن كان راح فيها،، حركات افلام واكشن يعني


علاء بقلق:بابا .. ماما .. كلام يزن صحيح؟


خالد:____


هيام:____


يزيد بانفعال:ميرا احكي .. حدا فيكن يفهمني شو صاير


ميرا:____


كز ع اسنانه بقهر وطلع من الصالة واتوجه بسرعة لغرفة لؤي، فتح الباب بانفعال مندون مايستأذن


صرخ لؤي من تحت الغطا: قلتلكن مابدي افطررر .. ولا اطلع من غرفتيي .. ما بدي شوف حداا .. تركوني بئى.ى.ى تركونييي


ياترى من هو لؤي؟ وشو قصته؟ وليش حاول ي*ن*ت*ح*ر؟  وشو الرابط يلي بيجمع بين أبطال روايتنا؟! تابعوا معي الفصل القادم لتعرفوا

#لن_أتخلى

#بقلم_زهرة_أيار

#الجزء_الثاني


كانت عيون الكل موجهة على الي واقف على باب الصالة


يزيد بقلق:يزن ... شو عم تحكي فهمني؟


كمل يزن لجوا الصالة وقعد ع الكنبة وتابع كلامه باستهزاء


يزن:والله هاد الي صار، اخوك ق*ط*ع شريينه بالش*فرة  ولو مالحقته ام ايمن كان راح فيها،، حركات افلام واكشن يعني


علاء بقلق:بابا .. ماما .. كلام يزن صحيح؟


خالد:____


هيام:____


يزيد بانفعال:ميرا احكي .. حدا فيكن يفهمني شو صاير


ميرا:____


كز ع اسنانه بقهر وطلع من الصالة واتوجه بسرعة لغرفة لؤي، فتح الباب بانفعال مندون مايستأذن


صرخ لؤي من تحت الغطا: قلتلكن مابدي افطررر .. ولا اطلع من غرفتيي .. ما بدي شوف حداا .. تركوني بئى.ى.ى تركونييي


قرب منه بخطوات سريعة وسحب الغطا وبعّده عنه بعصبية وجذبه من صدره رفعه وقعد مقابيله ع طرف السرير


يزيد:بدك ت*ق*ت*ل حالك لؤي؟!! بدك تموت كافر؟! لك انت شوووو .. مابتفهههم!! لك ربنا رحمك ونجاك من الموت وعطاك فرصة لحتى تووووب،، بتقوم بكل عناد وتجبر بتخالف إرادة ربك وبتحاول ت*ق*ت*ل حالككك!!!


دفش ايدين يزيد عن صدره وصرخ بهستيريا: لك انا تعبتتت .. لك انتو مو حاسين فيييي .. لك الموت ارحم من عيشتي الي عايشااااا

[دمعو عيونه وكمل كلامه بصوت عم يرجف] تعبت يايزيد تعبت ..تعبت كتير .. منشان الله افهموني ... انا مابئى بدي عيش اتركوني موت بترجاكن .. مابئى قادر اتحمل


انهمرت دموعه متل حبات المطر،، لف يزيد ايده لورا رقبة لؤي وجذبه بلطف ولصق جبينه بجبين اخوه وحكى بصوت مليان دفا وحنان: صدقني حاسس فيك وبالنار الي شاعلة جواتك بس مابدي تضعف .. مابدي اخسرك


لؤي ببكا ودموع: انا ما عدت قادر عيش بدونهن يزيد،، حاسس حالي عم اختنق،، حاسس حالي عم بموت بالدقيقة ألف مرة، ماعم بقدر سامح حالي ماعم بقدر اتخيل كيف رح قضي الباقي من عمري هيك مندونهن، لك انا يلي قتلتن.. انا.. لك انا يلي كان مفروض موت مو هنن،

اتخيل انها ليلى بعدما بدت تتقبلني .. خلص راحت .. راحت وتركتني للأبد!!

اتخيل انو بعدما مااتفقنا اخيرا وبدينا نتأقلم مع بعض ونعيش ايام حلوة ماتت .. ما عم اقدر صدق،،، لك ياريتها ضلت جنبي وما سامحتني كنت قبلت المهم تضل جنبي وضل شوفا هي و "شدن" ويضلو مالين عليي حياتي

لك انا عملت جهدي لحتى كفّر عن ذنبي معا واسعدا وخليها تحبني وتسامحني بس لما سامحتني راحت،،، الموت خطفا مني وبسببي

ليش هيك صار قلي ليش هنن يلي ماتو مو انا انا يلي مابستحق عيش، انا يلي كنت بستاهل الموت مو هنن، ليش انا عشت ومامتت معن ليش ياربي ليييش


يزيد: استغفر ربك لؤي .. استغفر ربك انت هيك عم تغلط وتعترض ع قضاء ربنا، هالكلام مابيجوز لك اخي (لانت نبرته) صدقني عمرهن خلص وانت ماالك ذنب بلي صار كله قضاء وقدر،

دعيلن وادعي ربك يغفرلك ويصبر قلبك،، لؤي .. انا بعرف ان الي عم تمر فيه مو قليل وصعب على اي انسان يعيش يلي عشته صعب كتير الواحد يفقد مرته وبنته بنفس اللحظة

بس محاولة الانت**حار مو حل لك اخي، اليأس مو حل .. ربنا رحمك وعطاك فرصة لحتى توب و تترك المعاصي يلي كنت غرقان فيها .. فكر برسالة رب العالمين الك واحمده على نِعمه، غيرك كان ممكن تشوه بسبب هيك حادث غيرك فقد بصره او سمعه او عضو من اعضاء جسمه غيرك (تق*ط*عو) رجليه بس انت لاء ..حتى لو مابتمشي على رجليك هلأ بس الامل كبير لك اخي ورح يجي يوم وترجع تمشي متل قبل بس اوثق بربك واحسن الظن فيه يمكن ربنا نجاك لحتى توب وترجعله،، ارضى بحكمه ولاتتجبر وتطغى فوق ضعفك وعجزك لك اخي .. استغل الفرصة ... وافتح صفحة جديدة وعيش الحياه صح هالمرة واطلب من ربنا يجمعك فيهن بجنات النعيم،، بالنهاية كلنا رح نموت لك اخي المسألة مسألة وقت لا اكتر ولا أقل


علي نحيب لؤي وغمر وشه بصدر اخوه، بذات اللحظة يلي وقف فيها علاء ع باب غرفته وبدا يتأمله بحزن


لؤي:ياترى ربي بيسامحني على كل شي عملته


ابتسم بحب ومسح ع ظهره بحنية: ربنا غفور رحيم، رحمك وإنت عاصي وسترك، فكيف مارح يرحمك وانت تائب و راجع إليه.. بس قول يارب


لؤي ببكا:يااارب ... يااارب ... يالله شو محتاجك جنبي يايزيد .. يالله شو محتاج اسمعك، كلامك بيقويني .. لابئى تروح لابئى تسافر وتتركني انا بحاجتك اخي،، انت الوحيد يلي بتعطيني امل بهالحياة


يزيد:وانا مابئى اتركك لؤي بوعدك ضل جنبك وما اتخلى عنك،، #لن_أتخلى_زهرة_أيار


كان علاء عم يراقب اخواته بصمت، كان حاسس بغصة وقلبه مح*روق على أخوه


يلي صار مع لؤي مو قليل مرته وبنته ماتو بنفس اليوم بحادث هو تسبب فيه ومو بس هيك لما صحي بعد ايام اكتشفو انها رجليه متضررة و ما رح يقدر يمشي عليهن الا لبعد فترة طويلة من العلاج الفيزيائي


شهرين بعد وفاتهن و لؤي حابس حاله بالغرفة و عازل حاله عن الناس حتى اهله، ما حدا قدر يطلعه من عزلته ويقنعه يبدأ بالعلاج الا يزيد،


الكل استغرب هالشي لانهن بحياتهن لؤي و يزيد ما اتفقو مع بعض ولاحبو بعض ودائما كانت تقوم مشاكل وخنائات بينن الها اول ما الها اخر وكلو بسبب تصرفات لؤي الطايشة، لكن من بعد الحادث كل شي اتغير


قدر يزيد يقنع لؤي بالعلاج بعد جهد جهيد و بعدما اتطمن بأنه بدأ جلسات العلاج الفيزيائي وانها حالته النفسية استقرت و تحسنت عن اول اضطر يسافر برا البلد بسبب ظروف عمله وهلأ لما رجع و عرف بلي صار للؤي جن جنانه


بعّد يزيد لؤي عن صدره ومسحله دموعه بحنية


يزيد:رح اخدك لعندي، شو رأيك؟؟ وكل يوم بتروح معي ع المجلة وبتغير جو


هز لؤي راسه: لاء انا حابب ضل هون، هون ذكراياتي مع ليلى وشدن


يزيد بإصرار: لاء ياسيدي رح تيجي معي ورح تضل عندي واذا مو حابب تروح ع المجلة رح آخد إجازة هالفترة ونقضي الوقت مع بعض ،، و رح توعدني مابئى تعمل هيك شي .. لؤي .. انا ما بدي اخسرك أخي .. بترجاك


هز لؤي راسه مندون كلام، قرب علاء منن وقعد جنبن


علاء:الحمدلله على سلامتك لؤي


لؤي:الله يسلمك علاء


علاء:ليش هيك عملت لك أخي .. إنت بحياتك ما كنت ضعيف، بترجاك لابئى تعمل هيك شي


ضل لؤي صافن بعلاء شوي بعدا هز راسه بإيجاب ورجع اتطلع بيزيد


لؤي:يزيد


يزيد:قلي اخي


لؤي:خدني معك اليوم ع صلاة الجمعة الله يوفقك


ابتسم يزيد:تكرم عينك،، بس هلأ قوم لنفطر أولًا بعدا منتوضا ومنطلع ع المسجد (اتطلع بعلاء بعتب) وبلكي علاء بيرافقنا


نزّل علاء راسه وما علق لانو بيعرف حاله مقصر بصلاته وما بيواظب عليها


هز لؤي براسه واستند على يزيد يلي بدوره قربله كرسيه المتحرك وساعده ليقعد عليه


تفاجأت هيام وقت شافت يزيد دخل لغرفة السُّفرة و معه لؤي، كانت ملامح لؤي هادية ومسترخية وابتسامة خفيفة ع وشه بعكس الحالة يلي تركته فيها ليلة أمس


ابتسامة خفيفة انرسمت ع وش خالد بينما مشت ميرا ناحهن وهي مبسوطة فيهن


ميرا للؤي: اي هيك ها .. اضحك لك اخي خلي الدنيا تضحك والله مابيلبئلك الزعل


لؤي:يخليلي اياكِ ميرا


دخل علاء بعدن


علاء:والله الفضل بيرجع ليزيد،، كيف قلب حال لؤي بدقايق مابعرف هههههه


قعدو الكل حوالين الطاولة


هيام:المهم يضل هيك مو بعد كم يوم يرجع لحالته القديمة ويرجع ينكد على حاله وعلينا من جديد


نزل لؤي راسه بغصة من كلام أمه بينما علق يزيد


يزيد:اطمني رح آخد لؤي لعندي، و مارح خليه ينكد عليكِ من جديد،، شكلكن ما فاضين تنتبهو عليه ولا فاضين تسمعوله وانا ماعندي استعداد اخسره وما بدي يرجع يكرر يلي عمله بلحظة ضعف وانتو مو دريانين عنه


هيام بقهر:ع اساس انت كتير فاضيله لتدير بالك عليه، (تابعت كلاما بأمر ) يزيد من فضلك ترووك لؤي بحاله ولاتتدخل فيه ،، حل عنه بئى، حاجتك عم تستغل عجزه وحاجته لحدا يسانده وتمثل دور هالسند لتزرع افكارك المشوهة براسه


ميرا:أمييييي !!


هيام:اخرسي انتي


وجه يزن كلامه لأمه بمسخرة: اي خليه يروح بتخلصي من همه شو بدك احسن من هيك


اتطلعت هيام بيزن بغضب:انت خراااس ولا تتدخل عم تفهههم .. بعدين مين قلك انو انا متثاقلة منه!! 


صرخ يزن بصوت عالي: انا ماحكيت شي غلط لاخرس .. ولاتنكري انو احب على قلبك حدا يخلصك منه ومن نكده بس لانه هالحدا يزيد جن جنانكككك


حس بسخونة قوية لذعته سببها الكف يلي طبعته هيام على خده بقفا ايدا صاحبه شهقة عالية من ميرا وصمت قا*تل من البقية


هيام بغضب:انت فعلا زودتاااا يوم عن يوم عم بيقل ادبك اكتر واكترررر


وقف يزن ودفش الكرسي لورا وهو عم يصرخ:  اساسا انتو هيك دائما بتكرهوني لاني صريح وما بسايركن وبحكي الواقع ،،، بتعرفي انا صرت شك اني انا ابن ضرتك يلي بتموتي منه ومن شوفته


صمت عم المكان لثواني بعدما استوعب يزن يلي قاله،، اتطلع بطرف عينه على يزيد يلي كسر هالصمت وحكى ببرود بعدما رجع يكمل اكله: لا اتطمن انت ابنا ... مافي هون ابن ضرة غيري لتكرهه


ميرا بعتب:شو هالحكي لك أخي، اكيد أمي ماببالا هيك شي كلو تخبيص من يزن


هيام بقهر:تركيه يحكي يلي بدو إياه، لحتى تصدقوني لما قلكن انه مابيحبني ودوم بيتبلى عليي


ابتسم يزيد ببرود: اي مو لتحبيني انتي بالاول 


هيام بانفعال:عملت كل جهدي لتحبني واعتبرتك ابني بس انت دوم ك__


قاطعا يزيد ببرود:مافي داعي للكذب،، انا وانتي منعرف انك مابتحبيني ولا انا بحبك ولا اعتبرتيني ابنك ولا انا اعتبرتك امي فليش لنضحك على بعض بئى .. ولا بتحبي احكي ئدام ولادك الشي يلي لليوم ما بيعرفوه!


وقفت هيام بقهر وجهت كلاما لزوجا يلي كان متابع اكله وكأنه ماعم يسمع شي


هيام:سامع؟!! سامع ابنك المحترم يلي دوم بتدافع عنه كيف عم يحكي معي؟


جاوبا خالد ببرود وهو عم يكمل أكله: انتي يلي بديتي


هيام بغضب اكبر: هاد يلي طلع معك!! دافع عنه لقلك .. طبعا .. نسيييت انه هو ابنا للست سوسن يل__


نئزت و قطعت كلاما لما ضرب يزيد الطاولة بغضب ووقف وهو عم يصرخ: بسسسسس بيكفيييي (رفع اصبعته بتهديد) ايااااكِ ثم اياااااااكِ تجيبي سيرة امي ع لسانك مرة تانية عم تفهميييي ... صدقيني ماح يحصل خير وقتاااا


التفت للؤي والشرار بيطلع من عيونه


:عم استناك برا اتوضا والحقني


مشى لبرا الصالة وعيون الكل مراقبته وهو عم يقول: الحق علي يلي رجعت فوت هالبيت بعدما طلعت منه


صرخت هيام بغضب: عجبكن هيييك!! لك أهاني ومسح بكرامتي الارض ئدامكن ولا واحد فيكن حكاه كلمة ووقفه عند حده

لك هو عم يدافع عن امه يلي عملت العمايل وانتو ولا واحد فيكن فتح تمه بكلمة ودافع عني .. يا خسارة تربايتي فيكن


علاء بهدوء:امي لاتزعلي .. بس انتي غلطتي بحق امه كتير وأهنتيها كذا مرة بكلامك عنها من قبل وهو حذرك وهلأ رجعتي بدك تحكي وتغلطي عليها اي معه حق


قاطعته هيام بغضب: هلأ هيك صار الحكي؟ طلعت انا الغلطانة؟! لك ماشفته كيف صرخ فيني وبهدلني!!.. بس بسيطة يا يزيد ما بيكون اسمي هيام اذا مادفعتك ثمن كل كلمة حكيتااا


طلعت من الصالة وهي عم تحاكي حالا من شدة غضبا


تنهد خالد، وكمل أكله بدون مايحكي اي كلمة او يعطي اي ردة فعل ع الي صار، وكأن الموضوع بالنسبة الو شيء روتيني وممل


التفت يزن لابوه بعد ماطلعت امه من الصالة وحكى بمسخرة: هلأ بالله ماكنت تحب أمو ليزيد اكتر من أمي؟؟ 


خالد:______


تابع يزن:هههه اكيد كنت تحبا اكتر اصلا باينة من غيرة امي


كلام يزن واستهزاءه ولامبالاته كان شرارة اشتعل معا غضب خالد المكبوت


خالد بغضب: انت واحد حقييير فااااشل ولامباااالي،،، اساسا كل يلي صار من شوي من تحت رااااسك ياحيوااااان


يزن بجئارة: ايوة.. دورك هلأ تنفعل وتلطشني كف تاني


خالد بغضب:خرااااس وحااااج لعي وقلة أدب


قام عن السفرة وهو عم يقول: نزعتولي يومي من اولو تضربو من بين العيلات


طلع برا الصالة، وعيون ولاده عليه، ثواني ودخلت دانة وهي عم تفرك بعيونا


دانة بنعس وتعب: شبو بابا ليش هيك معصب؟ و ليش صراخكن واصل لاخر الشارع!!


يزن:الافندي كان هون وكعادته نزع مراء الكل وراح


ميرا:يزن عيب هالحكي .. يزيد بيضل اخوك الكبير وواجبك تحترمه، بعدين كل يلي صار من شوي انت السبب فيه مو هو


دانة:يزيد رجع .. وينو؟!!


يزن:رجع و يا ريته مارجع


الكل:يزززززن


يزن بديق:اي حلو عنا ياااه بلا يزن بلا بطيخ،، شو صارلكن وانقلبتو وصرتو تحبوه فجأة مابعرف

ذكرك ست ميرا من كم سنة وقت شافك قاعدة انتي ورفقاتك البنات والشباب بالجامعة كيف شحطك من بينن وجابك عالبيت ووقت رديتي جواب بوشه لطشك كف متل فراق الوالدين خلاه يعلم على وشك شهر ذكرك كيف صرتي تحكي عليه وتسبيه وتقولي عنه رجعي ومتخلف هلأ بس اشتغلتي معه صرتي تحبيه وتحترميه

وانت سيد لؤي بتحب ذكرك برأيك فيه وكلامك عنه قبل مايصير معك الحادث،

ولا انت علاء بيك اديه كنت تكرهه ليزيد وتتنرفز منه لانه بيتدخل بحياتك وبيدور وراك وورا رفقاتك، لك حتى مرتك راح سأل عن أصلا وفصلا قبل زواجكن ليتأكد انها من عيلة محترمة ... هلأ صار اخوكن وحبيبكن ؟!!

ضحك عليكن ولعب بعقولك واشتراكن بشوية مصاري صرفا ع علاج لؤي ووظيفة للست ميرا و شوية هدايا الك ولمرتك وقت زواجكن سيد علاء


قاطعته دانة بحزم: يزيد ماضحك ع حدا ولا اشترى حدا ،، أمك هي يلي كانت تعبي براسنا عليه ونحن ما كانا نحتك فيه لنعرفه ونعرف حنيته وهلأ عرفناها، عقبال عندك ان شالله وماتنشال هالغشاوة عن عيونك وتبطل تكره اخوك .. عنجد انا ما فاهمة سبب كرهك الو !!!


قرب يزن منا وهو عم يقول: هيييك .. بكرهه ياأختي، المحبة من الله، و انا مابحبه .. واحد معقد وانطوائي عايش لحاله بعالمه الخاص وكأنو بالمدينة الفاضلة بيحاول يتدخل بالكل وبينصح الكل وكأنو الملاك المنزّل دايمًا بيتدخل بلي ما بيعنيه، بحس فوته على هالبيت شر علينا كلنا، و يلي صار من شوي اكبر دليل


ميرا:الي صار من شوي شيء روتيني،، وكره امك ليزيد هو السبب فيه


يزن:والله اخوكِ هو الشر بذاته وين ما راح بيحل الشؤم ع المكان يلي هو فيه .. انا هاد رأيي ولا يمكن غيره متلكن،، فهمتووو


طلع بعدا، واخواته عم يراقبوه بعيونن وهنن ساكتين


دانة:اي .. ماقلتولي وينو يزيد هلأ .. راح؟


علاء:بيكون يا إما بسيارته يا إما بالجنينة عم يستنانا نخلص فطور أنا ولؤي لنطلع معه عالجامع


دانة:لكن لروح شوفه لبينما تكونو خلصتو فطوركن وجهزتو


طلعت دانة، بينما تنهد علاء بمرارة وهو بيفكر،، هي بيئتهن يلي ربيو فيها والحياة يلي عاشوها من صغر


أب بايعها ومو سائل وكل همه شغله ومصالحه وسهراته، وأم همّا الاول والاخير المظاهر والهم التاني يزيد وكيف تقهره وتشوه صورته بعيونهن وبعيون الناس


حتى انها حاولت تزرع هالحقد عليه بقلوب الكل وبالفعل نجحت بهالشي معهن كلن باستثناء دانة يلي كانت من صغرا بتحب يزيد كتير، ويزيد كمان كتير بيحبا وبيدللا وما بيرفضلا طلب


كلن كانو بيكرهوه هو ولؤي ويزن وميرا، وخاصة انو يزيد دوم يراقبهن ويحاول يبعدهن عن الغلط، لكن هنن كانو يعتبرو هالشي تدخل بحياتهن وتقييد لحريتهن


ميرا قدر يزيد يكسبا لصفه قبل سنتين وقت دبرلا شغل معه بالمجلة، وهيك صارت تحتك فيه اكتر وبعدا تطورت علاقتهن وقويت،، أما هو ولؤي فمن ست شهور بس وتحديدا من بعد الحادث يلي صار مع لؤي كل شي تغير، كلن شافو لهفة يزيد على لؤي ولمسو حنيته وحبه الهن وخوفه عليهن وصدق مشاعره تجاهن،، كلن شافو كيف وقف معه وما تركه بهيك ظرف


اسبوع كامل مارجع ع بيته ابدا ولا ذاق طعم النوم خلالهن لحدما صحي لؤي من غيبوبته، ووقت عرف بوضعه ماخلا طبيب مختص بالبلد الا وعرضه عليه، وكان رح يسفره لبرا البلد ليعالجه، لكن كلام الاطباء انو الامل موجود وانو مع العلاج رح يرجع يمشي واصرار لؤي وممانعته للسفر هو يلي خلاه يتراجع عن قراره بتسفيره برا البلد


من وقتا ويزيد دايمًا واقف جنبه وعم يحاول يزرع الامل بقلبه والبسمة على وشه

دايما بطمنه وبحسسه بأنو لسا الدنيا حلوة وفيها خير وفيها اشياء كتير حلوة بتستحق نعيش منشانا؛ من بعد هالشي لؤي تعلق بيزيد وصار الامل بالنسبه الو، شوفته والقعدة معه صارت جزء مهم من يومه


اتطلع بلؤي يلي كان سرحان بخياله ومو مركز معن،، طلع من شروده على صوت أم ايمن وهي عم تحاكيه


أم ايمن:ابني لؤي،، يزيد عم يستناك بالسيارة وبقلك رح تيجي ولا غيرت رأيك


لؤي:خبريه بأني رح أتوضى وبدل تيابي واجي


بعدما طلع لؤي، تنهدت ميرا بحسرة، اتطلع فيها علاء


علاء:شبك؟


ميرا:يعني عاجبك هالوضع


علاء:شو الجديد طول عمرنا عايشين هيك


ميرا:معك حق صار الخناء والعياط كل ما اجتمعنا شي روتيني بحياتنا تمسحنا ما


علاء:ههههههه عنجد شر البلية مايضحك، بتعرفي لك ميرا من وقت كنت صغير وانا بحلم بعيلة كلا حب ودفا بس للأسف ضل هالشي مجرد حلم

بتعرفي  .. انا مارح ربي ولادي متل اهلك ماربونا، امي رغم حبا النا لكن دلالها الزايد نزعنا وخلانا نبعد عن الصواب،، بابا دوم غايب ماكنا نشعر بوجوده معنا عايش ليشتغل ويجمع مصاري وبس، انا مارح ربي ولادي هيك انا رح حسسن دوم بوجودي جنبن، رح احكيلهن انها العيلة والسعادة اهم من المصاري والجاه والعز، رح علمهن يحبو بعض ويخافو على بعض ويكونو سند لبعض ووجّهن أيا الصح وأيا الغلط


ميرا:اذا قدرت لاتقصر .. بس نحن هاد شي نشأنا عليه صعب تغيره بعد هالزمن


علاء بحسرة:معك حق


ميرا:المهم علاء الك ولاللديب


علاء:خسا .. أؤمري اختي


ميرا:مايؤمر عليك ظالم .. بدي اطلع من البيت الله يخليك طقت روحي من هالحبسة


علاء باستغراب:اي اطلعي مين ماسكك


ميرا:ماحدا ماسكني بس انت بتعرف الي صار معي قبل سفركن انت ويزيد 


علاء:آاا صحيح نسيت


ميرا:قبل مايسافر يزيد نبه علي مااطلع لوحدي لحتي يرجع ويلاقي حل للقصة، حتى ع المجلة ماعم بروح وبابا ويزن بتعرفن لايمكن يطالعوني


علاء:ولايهمك اختي، جهزي حالك بعد العصر انا بمر باخدك ومنطلع انا وانتي وماسة نتغدى بشي مكان حلو ورايق وبعدا باخدك ع السوق بتشتري البدك اياه شو قلتي


ميرا:لك تؤبر البي ياعلاء ربي مايحرمني منك


علاء:يخليلي اياكِ اختي ... (وقف) انا رايح شوف لؤي اذا محتاج مساعدة، وطالع معن ع المسجد، بلا مااسمعلي شي كلمة من يزيد 


ميرا:معلش علاء لاتزعل منه، هو فعلا بدو مصلحتنا ومو متل ماكانت امي تقول انو هدفه يفرقنا عنها


هز علاء راسه:يلا بدك شي


ميرا:سلامة قلبك، الله يسرلكن


{لمحة عن العائلة:

الاب:خالد الراوي، العمر: 58سنة، رجل اعمال معروف بيمتلك شركة استيراد وتصدير ورثا عن ابوه وكانت شركة صغيرة لكن خالد قضى سنين يطور فيها وعمل كل جهده ووسع علاقاته لحتى صارت من اكبر الشركات بالبلد

الام:هيام العمر 55 سنة لكن ابدا مو عاطية عمرا وما حدا فيه ينكر جمالا،، بشرتا بيضا وعيونا زرق وشعرا اشقر قصير وناعم


يزيد:الابن البكر لخالد، العمر 33 سنة، مستقل عن العيلة من وقت طويل،، شب عصامي اسس نفسه بعيد عن ابوه وعيلته، بقصته في اسرار رح نتعرف عليها ضمن احداث روايتنا

شخصية هادئة ومنضبطة لحد كبير،، لكن وقت يجتمع مع هيام بينقلب لانسان تاني تماما او بالاصح وقت يشوف شي غلط مابيقدر يتحكم بأعصابه،، دارس صحافة واعلام،، صحفي معروف بالبلد والسبب مجلته {صوت الحق } يلي اشتهرت من بداية انطلاقتا لانها سلطت الضوء على قضايا المجتمع والشارع العام ومشاكل الناس وبعض تقاريرا كانت سبب لحل ازمات عدة احياء وقضايا كتير من الناس بعدما وصّلت صوتهن للجهات المسؤولة،، حاولت بعض الجهات اغلاق المجلة بعد فترة قصيرة من انطلاقتا لكن استنكار وغضب الشارع العام سبب ضغط ع الجهات المختصة ليرجعو يفتحو المجلة من جديد وهيك كسب يزيد جماهيرية كبيرة وشهرة واسعة بالبلد،، ويلي صار بعدا انه عدد من المسؤولين صارو يسعو لدعمه لينالو رضى الشارع ويحافظو على مناصبهن لاطول وقت ممكن


علاء:العمر 28 سنة خريج ادارة اعمال يعد الايد اليمين لخالد بشغله حتى من قبل ما يتخرج من الجامعه لانه كان اركز واحد بين اخواته (ولاد هيام) 


ميرا:البنت الكبيرة، العمر 26 سنة، خريجة فنون جميلة اشتغلت مع يزيد بالمجلة من بداية انطلاقتا رسامة لقصص الاطفال التعليمة الهادفة يلي بتشجع الاطفال وبتنبهن لاهميتن ببناء هالمجتمع ودورن الفعال فيه وقت يكبرو وخصصلا يزيد عامود ثابت بالمجلة من بداية انطلاقتا بالاضافة لبعض رسوم الكاريكتير


لؤي:اكيد اخدتو لمحة عن شخصيته وحياته يلي انقلبت بسبب الحادث الفظيع يلي صار معه، عمره 26 سنة توءم هو وميرا، التحق بكلية العلوم لكن بسبب طيشه ولامبالاته ترك الجامعة بعد كم شهر من دخولا

شكله الوسيم ساعده بأول حياته ليكون الو مغامراته وعلاقاته مع الجنس الاخر


يزن:عمره 20 سنة، عايش يومه وماهامه شي ترك المدرسة من بعدما رسب سنتين بالباكلوريا ومتل ما عرفتو عم يشتغل بشركة ابوه شب طايش ومتهور وما بحب حدا يتدخل فيه حاله حال كتير من شباب هالايام [ الله يهديهن ]


اخر العنقود دانة عمرا 19 سنة ورح تدخل ع السنة التانية بالجامعة كلية الهندسة المعمارية،، حنونة وطيبة ومع هيك جريئة ومحبوبة بالعيلة وخاصة من قبل يزيد

قواما حلو وجسما مكسم ومغري ودوم خافيته بلبسا الساتر والمحتشم لانها محجبة من وقت كان عمر 13سنة بعكس ميرا يلي تحجبت قبل كم سنة بس وتحديدا بعدما اشتغلت مع يزيد}


🥀

🥀

🥀

🥀


رؤى:ااااخ ياضهري ... الله يعطيكن العافية


الكل:الله يعافيكي


ليث:علا هاتي الخبز لنفطر لاني متت من جوعي


قيس:ايوالله وانا كمان


ناولتن الخبز وهي عم تسأل: هلأ مو كأنو بابا وماما اتأخرو عند عمتي وبعدين يعني شو بابا ناوي يقضي اجازته كلا هنيك ماضل كم يوم ورح نرجع للدوام بالجامعة وهنن قضو هالاجازة بعيد عنا ولا طلعنا ولا فتنا


قيس:صحيح بما انك فتحتي السيرة، بابا مبارحة بالليل حكى معي


ليث:اي وشو قلك ايمتى راجعين؟


قيس:قلي بإنو عمتي كم يوم وبتخلص عدتا وبعدا رح يرجعو .. ورح .. رح يجيبوها هي وشجون معن شكلن رح يقضو كم شهر عنا


رؤى وعلا وليث بصدمة:شووووو ؟!


قيس:لاتتطلعو فيي هيك ..متل مااسمعتو انا شو طالع بإيدي يعني

 

ليث بانزعاج: اي بس هيك مابيصير،، يعني قصدي البيت صغير ومافي غرف فاضية


قيس:مو قصة،، بصير نام معك بغرفتك وبفضيلن غرفتي


ليث بانزعاج:اتركك من الغرف شو نسيت انو نحن تنين شباب بالبيت .. يعني ل انحن ولا حتى بنت عمتك رح نرتاح، ولا الدين ولا العرف بيسمح بهيك شي


قيس:معك حق، بس ما منقدر نعمل شي يا ليث،، بعدين حسب ما فهمت من بابا بإنها هي رغبة عمتك،، وانت بتعرف ابوك ما رح يقلا لاء اذا كانت هي هيك بدا


رؤى:ليث.. قيس معه حق، انا معك بإنو الوضع ح يكون صعب بس بدنا نصبر ونتحمل شو طالع بإيدنا يعني


بدا الانزعاج واضح على ملامح ليث، لكنه فضّل يبئى ساكت، من صغره لا بيحب عمته ولا هي بتحبه


علا:اي هلأ شيلونا من سيرة عمتي وبنتا وقلولي لوين رح تطالعونا اليوم، اي والله داق خلئي من قعدة البيت رح تخلص اجازة الصيف ولسا كل يلي طلعناهن كم مشوار


ليث:لوين حابة تروحي .. نحن جاهزين حاكم صار بدا طلعة لتحسين المزاج بعد هالخبر


قيس:خلصنا ليث لفا بئى من هون لحتى يجو بيفرجا الله


ليث:والنعم بالله .. اي علا قليلي لوين حابة تطلعي


علا بحماس:في مطعم اسمو اللوتس بمنطقة جبلية واطلالته ساحرة بتجنن بس غالي شوي، شو رأيك تعزمنا ع الغدا هنيك؟


قيس:وانتي شو عرفك فيه لهالمطعم؟


علا بلبكة:آا .. لاااء ..انا .. ما بعرفه .. بس رفقاتي .. حكولي عنه وقالو انه كتير حلو


ليث:آاا ..قلتيلي رفقاتك [شدا من اذنا] احكي وليه رايحة عليه من قبل؟


علا بخوف: ..قل ..تلك ..رفقاتي حكو ..عن...


قاطعا ليث بحزم:لا تكذبي علااا .. احكي الصدق احسنلك!!


(علا بقلبا:العمى كان ضروري انضرب على قلبي واحكي .. شو هالورطة !!)


قيس:شوو شايفك ساكتة .. معناتا رايحة عليه


علا:______


صرخ ليث:احكي وليييييه


علا بخوف:رررحت مرة وحدة بس .. والله


قيس:مع مين رحتي؟


قربت علا من رؤى واتمسكت فيها وحكت بخوف: م.م.مع..مع 


ليث بحدة:لك مع ميين .. ليكون رايحة عليه مع شي شب ولييه!!


علا بخوف:لا والله


قيس:لكن مع مين؟


علا:مع رفيقتي دانة ..الراوي .. عزمتني مرة لهنيك


اشتعل غضب ليث اكتر وقت سمع اسم دانة


ليث بغضب:هه .. وانا ليش عم بسأل، طبعا مين رح ياخدك ع هيك أماكن غير الست دانةةةة،، انا كم مرة قلتلك هالبنت بتبعدي عناا .. ما بتناسبك .. ليش مصرة تكسري كلامي مابعرف ... حسبي الله بس .. اي شو هالصباح يلي من اوله بيهوي


قام عن السفرة وهو متدايق كتير، وقف قيس بعده واتطلع بعلا بحدة


قيس بتهديد:ياويلك ياعلا .. ياويلك اذا بعد بسمع او بدرى انك مصاحبة هالبنت او بدرى انك طالعة على مكان بدون اذن مني او من ليث.. صدقيني ماح يحصل خير عم تفههمي!!


هزت راسا بخوف، بينما طلع قيس معصب هو كمان


رؤى:انا كم مرة نبهتك هي البنت لابئى ترافيقا .. لك اخواتك بس يسمعو اسما بيجنو وبيطير عقلن


علا:طيب ليش هنن حكمو عليها اذا لابيعرفوها ولا بحياتهن شافوها لك والله والله البنت حبابة وقلبا طيب ومانا متل اخوها، وانا متأكدة لو شفتيها رح تحبيها!!


رؤى:الله يرضى عليكي علا اسمعي كلمة اخواتك ولاتجادلي .. انتي بتعرفي اديه بيحبونا وبيخافو علينا


هزت راسا وهمست: ماشي


شوي ورجع ليث وقف على باب المطبخ


ليث:جهزو حالكن بعد صلاة الجمعة، رح اخدكن ع مدينة الملاهي وبعدا منروح منتغدى بالمطعم يلي قالت عليه علا


ابتسمو التنتين، وركضت علا على ليث وحضنته


علا:انااسفة اخي، بترجاك سامحي بوعدك ابعد عن دانة واقطع علاقتي فيها اذا هالشي بيرضيك


باس جبينا: ولايهمك حبيبتي، انا بس خايف عليكِ، وما بدي تقربي من هيك عالم


{خلينا ناخد لمحة عن العائلة:


الاب:عامر سعدالدين، العمر:56 سنة، المهنة: موظف بدائرة حكومية


الأم:سناء، العمر: 52 سنة، ربة منزل


قيس: الابن الكبير العمر: 27 سنة دارس لغة الانكليزية، موظف بمدرسة حكومية وبالصيف بدرّس بمعهد للغات او بيعطي دروس تقوية لطلاب ثانوي، شخص حنون ورايق لابعد حد ونادرا ليعصب وقلبه طيب بيحب اخواته وبيخاف عليهن بشكل كبير


ليث: العمر 26 سنة واصل للباكالوريا وما كمل تعليمه، بيشتغل بمحل موبايلات وحواسيب، بيعشق شي اسمه تكنولوجيا وكان حلمه يدرس هندسة معلوماتية او حواسيب لكن الظروف عاكسته،، ليث عصبي بشكل كبير لكن مع هيك هو حنون وقلبه طيب وبيحب عيلته كتير وخاصة امه علاقته فيها علاقة مميزة

حدا كتير بيحب الرياضة وماهر فيها وخاصة رياضات الدفاع عن النفس متل الجودو والكاراتيه


رؤى: العمر 24سنة، دارسة حقوق وتوظفت قبل سنة تقريبًا بمكتب للمحاماة كمتدربة من بعدما اشتغلت محاسبة بمكتبة لعدة أشهر،، شخصيتا قوية وواثقة بنفسا كتير


اخر العنقود:علا، العمر 19سنة، خلصت السنة الاولى بكلية الهندسة المعمارية؛ وبعد ايام رح تدخل ع السنة التانية بتشبه اختا رؤى بالشكل

 لكن اختلاف الشخصيات  بينن كبير


🍂

🍂

🍂

🍂

🍂


ع العصر:


دخلو المطعم، واول ماشافهن النادل مشى بسرعة باتجاهن


النادل:يامية اهلا وسهلا بعلاء بيك تفضل


علاء:اهلين عابد، كيفك؟


عابد:الحمدلله علاء بيك من الله بخير


علاء:حجزتلي طاولة لثلاث اشخاص متل ما خبرتك؟


عابد:طبعا طبعا علاء بيك تفضلو، حجزتلك طاولة مرتبة وبمكان رح يعجبك


مشيو كلياتن للتراس الكبير يلي بيطل ع شلال نازل من الجبل، كانت اطلالة ساحرة بكل معنى الكلمة اخدت عقل ميرا


ميرا بإعجاب:واو .. مو معئووول شو حلو هالمكان بيجننن


ابتسم علاء:توقعت يعجبك، بعرفك بتحبي هيك شغلات


قعدو ولسا عيون ميرا عم تراقب المكان بدهشة من روعته وجماله،


ميرا:فعلا شي بياخد العقل، من وين بتعرفه لهالمكان؟


مسك علاء ايد ماسة وباسا، وجاوب وهو مبتسم: من كم شهر وقت تزوجنا انا وماسة رفيقي عزمنا لهون، وقتا المطعم كان فاتح جديد عجبنا المكان وصرنا دائما نيجي_ صح حبي


ماسة:اي روحي صحيح حتى انا خبرت دانة عنه اكيد بتكون إجت


ميرا:هالسّلالة ماقلتلي ههههه


ماسة:انا حبيت هالمكان كتير، لاني حسيته مزيج بين الحضارة وجمال الطبيعة بنفس الوقت


ميرا:فعلا هو هيك ... بيحس الواحد بطاقة إيجابية فيه، اخ لو إني جايبة عدة الرسم كنت أبدعتلي شي لوحة هلأ


علاء وماسة:ههههههههههههههه


على طاولة تانية مو بعيدة كتير عن طاولتن جلس شخص عيونو كانت عم تاكل ميرا اكل من اول ما دخل، كان عم يراقب كل حركة بتتحركا، قعد وطلب اركيلة وبعد فترة، اشر لعابد يلي قرب منه،، همسله بأذنه شي وحط بايده مبلغ واشرله بعدا ليروح،، سحب نفس من اركيلته ورجع نفخه لفوق،، خمس دقايق رجع أشر بسبابته للزلمته يلي جنبه ليقرب منه


انحنى الحارس: أومرني معلم


:شوف شغلك ع السريع


الحارس:بتؤمر معلم


طلع الحارس برا المطعم بينما هو ضل معلق عيونو على ميرا


ع طاولة تالتة بنفس المكان كانو ليث وقيس واخواتن البنات من شوي واصلين وعم يشوفو قائمة الطلبات وشو رح يطلبو


حك ليث دقنه باستياء: اي شو هالاسعار شي خيالي


إخواته:هههههههههه


قيس:ماحدا قلك تتكارم وتعزمنا لهون هههههه


ليث:يلااااا فداكن هي مرة بهالعمر


اخواته:ههههههههه


عشر دقايق وقرّب نادل من علاء


النادل:عفوًا علاء بيك 


علاء:تفضل


النادل:كنت بدي أسألك السيارة الpatrol الاسود يلي بمواقف السيارات نمرتا**** الك شي ؟


عقد علاء حواجبه:اي سيارتي .. خير ليش عم تسأل؟


النادل:انا اسف علاء بيك بس هلأ الشباب بالمواقف عم يخبروني انو الدواليب الاربعة عالارض


علاء:شو هالحكي .. كيف هيك؟


وقف ووجه كلامه لمرته واخته


:خليكن هون شوي وراجعلكن بس لشوف شو القصة


ماسة وميرا: ماشي


بمجرد ماشاف علاء طلع برا المطعم لف نبريش الاركيلة حوليها وقرّب من طاولتن و بحركة سريعة ووقحة وجريئة قعد جنب ميرا وحاوط كتافا وقربا لعنده وهمس


*:والله بعد زماااان ميرا خانوم .. زمان هالقمر ما بان ..اشتقتلك كتير ياحلوة


انتفضت ماسة ووقفت على طولا وهي مرعوبة بينما كانت ميرا عم تحاول تخلص حالا من بين ايديه لكن ما قدرت


*:خليكِ رايقة يا حلوة، والله بس بدي آخد وأعطي معك مو اكتر


صرخت ميرا بصوت لفت انتباه الكل بالمطعم: شيييييل ايدك عني ياحقيييير


اكتر من شب انتفضو من أمكانهن بهاللحظة لكن بمجرد ماشافو الحرس التنين قربو منه ووقفو وراه مباشرة توقعو ابن مين ممكن يكون هالشب وتقريبا الكل تراجع في منهن رجع قعد ع طاولته وهو عم يشتم ويتمتم بكلمات مو مفهومة ومنهن ترك المطعم كلو

لكن مع هيك صرخات ميرا ودفاعا عن نفسا ماهدي ضلت عم تحاول تتفلت منه وهي عم تشتم:ياحيوااان ياقليل الزوووء اتركنييييي


حاولت ماسة تطلع لتصيح لعلاء، لكن مع اول خطوة خطتا كانت راجعة وقاعدة ع كرسيها وهي مرعوبة لما واحد من الحراس مسك ايدا بقوة ودفشا لتقعد


*:ريحي حالك انتي ماسة خانوم .. بلا ما تنادي للسبع زوجك يجي يأكل يلي فيه النصيب .. خليه برا مشغول بسيارته ههههه


اتطلعت فيه ميرا بغضب وحكت بكل جرأة وقوة: شو يلي بدك ياه مجد احكي وانقلع من خلئتي


مجد:هيك مااتفقنا .. بتحسني الفاظك لاعرف اخد واعطي معك


ميرا:لك انت حيوااان مابتفهههم ماعندك كرااامة،، قلتلك مليووون مرة انا بكرهك ومستحييييل حبك حل عني بئى واتركني بحالي


ماحست الا كف قوي انطبع على وشا


مجد بغضب:قلتلك حسني الفاظك لاعرف احكي معككك


:واذا ماحسنت ألفاظا شو رح بيصير ؟! بتضربا كف تاني مثلا !!


شو رح يصير🤔؟ انتظروني بالفصل القادم لتعرفوا .. 


#لن_أتخلى

#بقلم_زهرة_أيار

#الجزء_الثالث


واذا ماحسنت الفاظا شو رح بيصير ؟! بتضربا كف تاني مثلا !!


كل الموجودين تقريبا صارت عيونهن على ليث يلي نطق كلماته بحزم وتحدي


مجد بقرف: اِبعد ولاااك حيوان ولاتتدخل


ليث:بتطلع ستين الف حيوااان


قرب واحد من الحرس من ليث ونكشه من كتفه: هيئتك مو عارف مع مين عم تحكي!!


زاح ليث إيد الحارس عن كتفه بهدوء ونفض مكانا بطرف إصبعته بقرف وحكى بتحدي: إن شالله بيكون ابن الوزير .. ماهاممني .. يلي بعرفه إنه واحد بلا أخلاق أهله ماعرفوا يربوه .. لهيك عم فكر ربيه أنا


هجم الحارس بسرعة وبقبضة إيده حاول يضرب ليث على بطنه، لكن ليث قدر يتفادى ضربته بسهولة،

كيف لاء وهو محترف برياضات الدفاع عن النفس وآخد دورات عديدة بهالمجال


دقايق وكان ليث مكوم الحارس الأول بالأرض بعدما ضربة ضربة أفقدته توازنه وبيصد ضربات الحارس الثاني يلي هجم مباشرة بعد ما شاف صاحبه بالأرض بأقل من خمس دقايق كان موضوع الحارس الثاني منتهي حاله حال رفيقه


اِتطلع ليث بمجد وهو عم يطقطق أصابيعه، وبدأ يقرب منه بخطوات بطيئة والكل عم يراقب


ليث:قلتلك إني رح ربيك


مجد:إذا بتقرب رح تندم ولاااك حيوان


ليث:مافي هون حيوان غيرك


حاول مجد يطالع (سلا*حه) لكن ما لحق لأن ليث سحبه من صدره بقوة وحكى من بين اسنانه: يلا ورجيني كيف رح اندم ياااا تافه


بوكس واحد كان مجد بالأرض وعم ينزف من تمه، (وسلا*حه) طار لبعيد


قرب ليث ودعس برجله على راسه وهو عم يقول: اعتذر من الصبية لشوووف 


مجد بمكابرة:مافشرت عينك وعينا


زاد ليث الضغط على راسه وحكى بحزم


ليث:عم قلك اعتذر من الصبيةةةة


مجد بمكابرة:م ..مس..مس تح ييييل


ميرا:اِتركه لو سمحت، ما بدي يصرلك مشاكل بسببي إنت مابتعرف ابن مين هاد .. ينقلع من وشي ومابدي منه شي


ليث:متأكدة؟


هزت ميرا براسا، بينما دفش ليث مجد برجله ع بطنه


ليث:قوم انقلع وورجيني عرض كتافك يلا لشووف


قام مجد عن الأرض وهو عم يمسح الدم عن طرف تمه يلي انجرح من قوة الضربة


مجد:بسيييطة ... مابيكون اِسمي مجد إذا ما دفعتك ودفعت عيلتك ثمن يلي عملته [التفت بعدا لميرا] وانتي الك يوم بتوقعي بين ايدي .. ومنتحاسب


بعد تهديده طلع من المطعم هو ورجاله يلي جروا حالهن وهنن عم يتأوهوا من الألم وطلعوا وراه


ثواني قليلة من الصمت( القا*تل )عم المكان بدت

الناس بعدا تنسحب تدريجيًا وهنن عم يتهامسوا عن الي صار


دخل علاء وهو عم يتطلع حواليه ويتأمل المكان يلي وأقل مايقال عنه إنه إعصار مر من هون ودمره، كان مابئيان بالمطعم الا ميرا وماسة وليث وإخواته وعمال المطعم


قرب علاء من ميرا وماسة يلي كان الخوف مسيطر عليها أكتر من ميرا نفسا


[طبعا علاء ماعرف ولا سمع أصوات الخناء لأن مواقف السيارات المخصصة للمطعم هي عبارة عن بهو واسع تحت الارض]


علاء باستغراب:شوفي؟ شو صاير هون؟


ماسة بدموع:مجد كان هون وحاول يتحرش بميرا


علاء:شووو!! 


لسا ما خلص كلمته إلا كانت الشرطة مقتحمة المكان


عابد:هدول هنن سيدي هدول يلي عملوا هيك بالمطعم و اِتهجموا على ابن زياد بيك وحرسه


قيس:ياحبيبي علقنا مع الحكومة .. قلتولي بدكن تشموا هوا وتغيروا جو .. تفضلوا حلوها إذا بتنحل لك أخوكن وبعرفه مشكلجي من يوم يومه وما خرج يترافق ع مكان ... قلتلك لا تتدخل مارديت


ليث:هلأ هاد يلي طلع معك، كان بدك اِسمع صراخ البنت وضل قاعد يعني!! وين النخوة والشهامة!!


قيس:_________


رؤى بقلق:الله يحلا على خير


علا برعبة:أي خير هاااد .. الهيئة ليث راح فيها


علاء:ميرا شو صار .. ومين يلي تهجم على مجد


ميرا:ماحدا تهجم ع مجد أخي، بس الشب هنيك دافع عني وحطله حد لهالواطي


علاء بقهر:الكلب الله ينعنه ..معناته أكيد هو السبب بفجر دواليب سيارتي ليشغلني عنك


ميرا:أي نعم


الضابط بحزم:اِتفضلوا معنا ..... يا ابني شحطوا كل الموجودين هون بسرعة


قربو عناصر الشرطة منن،،، صرخوا علاء وليث بنفس اللحظة: البنات ماحدا يقرب مننننن


ليث بتهديد:إياكن حدا يلمس بنت


الضابط بحزم:وأنا قلت شحطولي الكل بنات وشباب يلا لشووووف


علاء بحزم:مافي داعي تشحطونا منعرف نمشي لوحدنا، بس قبل ما نمشي أنا ضروري اِعمل اتصال وهالشي من حقي ياحضرة الضابط


الضابط:تفضل معنا هلأ ومنحكي بموضوع اِتصالك بالطريق


التفت لماسة وميرا: مشوا معي


اتطلع ليث بإخواته وهو عم يحك راسه: الهيئة غداكن بالفرع اليوم😅😅


قيس:حسبي الله فيك ياليث .. و إلك نفس تنكت وتضحك ... تفضلوا امشوا إنتو كمان أحسن ما يشحطونا شحط ع الفرع .. لشوف كيف رح نخلص حالنا من هالورطة


🍂

🍂

🍂

🍂


واقف ع صخرة من صخور الشط وعم يرمي حجر ورا حجر بالبحر،، لما خلصوا الحجرات يلي بإيده التفت للؤي يلي كان قاعد ع صخرة جنبه وعيونه ع البحر وشارد


_ من وقت خلصت صلاة الجمعة وهنن عم يلفوا بالشوارع وبيتبادلوا الأحاديث لحد ما وصلوا للبحر، طلب منه لؤي إنهن ينزلوا ويقعدوا هون، وبالفعل رضخ لرغبة أخوه وساعده لينزل وقعده ع صخرة قريبة من المي _


كان لؤي كان عم يتطلع بالبحر وغرقان بأفكاره وكأنه مو بهالدنيا،، تنهد يزيد بحسرة وهو عم يتأمله

حالته أبدًا مابتطمن ورغم إنه وعده ما يكرر الي صار ومايحاول (ي*ن*ت*ح*ر) مرة تانية بس لساته خايف وقلقان عليه، خايف ليرجع يضعف من جديد

كان عم يفكر بحل لازم يلاقي طريقة يطالع فيها لؤي من وحدته، لازم يملى وقته بشي يسليه ويلهيه حتى ما يضل يفكر بمصيبته


أما لؤي فكان طاير بتفكيره لبعيييد لقبل ثلاث سنوات:

  ~~~~~~~~~~~~~~~

 Flashback  ~~~~~~~~~~~~~~~


قاعد بملهى ليلي مع رفقاته بيشربوا وبيسكروا وقتا ماحس إلا بيزيد فوق راسه، سحب الكاسة من إيده ورماها بالارض بقوة لتتحول لفتات، حاول يقاومه ويتخانق معه لكنه حس راسه بدا يتثقل والمشروب بدا يأثر فيه


سحبه يزيد من ايده وطالعه لبرا غصب عنه، وزته بالسيارة وساق بسرعة جنونية وهو عم يحاول يكتم غضبه


وصلوا لبيت يزيد، ونزلوا من السيارة و يزيد شاحطه وراه، دخلوا البيت ومباشرة عالحمام حطه تحت الدوش وفتح المي الباردة عليه ليصحى، اما هو فصار يشهق وشوي شوي بدأ يصحى طلع يزيد دقيقة ورجع بعدا وبإيده منشفة رماها بوش لؤي وتياب علقله اياهن بالحمام وطلب منه يبدل ويلحقه


خلص لؤي تبديل تيابه وطلع من الحمام عم يخانق من بعدما بدا يصحصح ويرجع لوعيه وبدا يصرخ بوش يزيد


لؤي: لك إنت شو دخلك فيني ... ليش عم تلحقني من مكان لمكان وعم تخرب عليي حياتي.. قلتلك ألف مرة حل عني واِتركني عيش على كيفي .. أنا بدي فوت النار يا أخي إنت شو دخلك .. أساسًا أنا ما معتبرك أخي بالعكس أنا بستحي فيك ئدام رفقاتي إنت واحد متخلف كلك على بعضك شقفة معقد وما منك نفع،، قلك شي كمان .. إنت لازم تنعرض ع طبيب نفسي لإنك إنسان انطوائي عايش بعالمك الخاص،، إنت وحش ماحدا بيحبك وعم تحاول تخرب علينا حياتنا من غيرتك وقهرك


كان يزيد عاقد إيديه ئدام صدره وعم يسمع لكلام لؤي بعدم اهتمام، تنهد بضجر وحكى بلا مبالاه: خلصت علاكك ؟


لؤي:______


يزيد ببرود:شكلك خلصت


تبدلت ملامحه للجدية ورفع بوشه الجوال وفرجاه صورة بنت وحكى بنبرة جدية بترعب


يزيد:شو عامل مع هي البنت ؟


بلع لؤي ريقه واِتوتر: ما..ما عامل شي .. شو بدي كون عامل يعني أساسًا مين هي أنا ما بعرفا


صرخ يزيد بصوت رعّب لؤي من قوته: كذااااب


رمي الجوال ع الكنبة .. وبلحظة تناول (سلا**حه) المثبت ورا ظهره، سحب الزناد ووجهه ع لؤي وهو عم يصرخ بغضب: عم تشرب وتسكر وتسهر بالبارات والملاهي الليليةةةة،، مصاحب أوسخ شباب البلدددد،، عم تتزعرن ليل نهاااا ،، كل هااااد وأنا ساكت وعم صبّر حالي عليك وبقول معليه طايش بكرة بيكبر وبيعقل، بس إنها توصل موصيلك لإنك تعتدي على أعراض العالم لهون وبسسسس


لؤي بتوتر:إنت ..إنت منين عم تجيب هالحكي ... هالكلام مو صحيح بنوووب


صرخ يزيد بغضب:كذااااب  .. اسماااع ولاااه لؤي .. بكرة من الصبح بتروح على بيت البنت وبتطلبا من أهلا عم تفههههههم


صرخ لؤي: مااارح توااافق .. أساسًا لو وافقت من الأول وما كبّرت راس ماكنت عملت معا هيك بس هي عاندت وتكبّرت .. خرجا هي أنا أخدت البدي اياه وغصب عناااا


ما حس إلا بسخونة لسعته سببا الكف يلي طبعه يزيد على وشه وخلاه يوقع ع الكنبة يلي وراه


يزيد:خرااااس ..لك إنت شووو .. شو طينتككك .. لك مو خايف من ربك .. مو خايف على عِرضك مو خايف حدا يعمل بإخواتك متل ما عملت ببنت الناس 


كان لؤي حاطط إيده مكان الكف والشرر بيتطاير من عيونه


لؤي:عم تضربني يايزيد الزفتتت!!! لهون وصلت معك يا___


رفع يزيد (سلا**حه) بوش لؤي من جديد وصرخ: خرااااس،، قسمًا بالله (بق*ت*ل*ك) مندون ما يرفلي جفن، بعتبر حالي ريحك البشرية من واحد فاشل وبلا أخلاق وبلا شرف متلك، والبنت رح تتزوجا يعني رح تتزوجا واليوم قبل بكرى واِتطمن هي موافقة لأن بدا تداري الفضيحة والمصيبة يلي جبتلا اياها


لؤي:هههههههه هلأ صارت موافقة!!

قلك شي .. تزوجا إنت واُستر عليها، كتييير بتليقوا ببعض ع فكرة .. بتصيرو جوز مرضى نفسيين ههههههه


يزيد:وأنسب ابنك إلي ولا إلك؟


انصعق لؤي بالخبر ووقف ضحك


تابع يزيد كلامه: البنت حامل وكتير خايفة لأهلا يعرفوا أو يحسوا أو حدا يدرى بعملتك وتنفضح بحارتن وبين اهلا وناسا


لؤي:_____


تابع يزيد:بكرة من الصبح بتاخد أبوك وبتروح بتطلبا من أهلا وإلا ماح يحصل خير .. عم تفهم


لؤي بنرفزة:أنا بس بدي اِفهم إنت شو خصك؟! ومين عيّنك محامي دفاع عنا وليش مهتم بأمرا هيك ومنين عرفتا وعرفت يلي صار اساسًا


يزيد:البنت إجت لعندي اليوم وتدخلت عليي واِستنجدت فيني وأنا وعدتا إنو كل شي رح يتصلح ورح إقنعك تروح تطلبا من أهلا وتتزوجا بأسرع وقت قبل ماحدا يحس على شي


لؤي بتحدي:واذا مارحت؟


صرخ يزيد: رح اِطلع بروحكككك وإدفنك بأرضكككك،، وبتعرف شو بعمل بعدا؟ بروح بخطب البنت وبتزوجاأنا بعدا بقدم بلاغ إنو أخي مفقود، ابنك بربيه أنا على إنه ابني .. يعني ما رح تروح غير عليك


لؤي بغضب:إنت عم تقول هيك لتخوفني مابيطلع بإيدك تعمل شييي


صرخ بعدا صرخة دوّى صداها بكل البيت لما ئوصه يزيد برجله [كان مسدسه مزود بكاتم صوت]


يزيد:شو رأيك عم امزح شي؟ لو (بق*تل*ك) هلأ ماحدا رح يدرى عنك 


لؤي بألم:اتصل بالإسعاف بسرعةةة حاسس حالي رح موت من وجعي


لوى يزيد تمه بإبتسامة ساخرة:هه.. (رصا*صة )مرت من جنب رجلك خدشتك خدش هيك صار فيك كيف لو هلأ متت بسبب غرقك بالمسبح يلي برا، جيت لعندي سكران وما كنت حاسس ع حالك شو عم تعمل وأنا ماحسيت عليك طبعا ووقعت بالمسبح وما حسنت تخلص حالك ومتت.. والله برأيي فكرة حلوة وخاصة إنهن أكيد رح يفحصوا جثتك وساعتا بيتأكدوا إنه فيه سم الهاري بدمك وهيك بتأكدوا إنك كنت شربان مو وعيان على حالك.. أووه ولا من شاف ولا من دري


انخطف لون لؤي وحكى بصوت بيرجف: اإنت شوعم تخبص؟!!


يزيد:شو رأيك تختار الطريقة يلي حابب تموت فيها لاني حابب اطلع بروحك وارتاح منك


همس لؤي بصدمة ورعب:بدك (تق*ت*لن*ي؟!!)


يزيد:وليش لحتى ما إعمل هيك عمل خيري و خلص البشرية من واحد وسخ وسكير وبلا أخلاق متلك


لؤي برعب:هلأ أنا بعرف إنك مجنون بس آخر شي كنت إتوقعه إنك تكون (مج*رم!!)


حاول يقوم ليهرب من البيت، لكن يزيد مسكه من قبة بلوزته ودفشه ع الكنبة ليقعد حط إيديه ع إيدين الكنبه وحاوطه وقرّب وشه من وش لؤي وحكى بهمس (قا*تل:) أنا لا مجنون ولا (مج*رم) .. بس قسمًا بلي رفع السما وبسط الأرض إذا ما صلحت غلطتك مع البنت بأسرع وقت وتزوجتا وسترت عليها وع حالك قبلا لعيشك شي تتمنى بعده لو (موّ*تك) هلأ ولا خليتك تعيشه


ارتعب لؤي من كلامه وبلع ريقه، هو بيعرف إنه لما يحكي بيفعل


لؤي برعبة:ما.. ماشي.. متل ما بدك بس بلكي إمي ما وافقت واِعترضت ع زواجي هلأ أو اٍعترضت ع البنت؟


يزيد:مو شغلي بدك تقنعا بأي طريقة .. وبعد يومين بتكون مزروع عندي هون وجايب معك عقد زواجك موثق بالمحكمة، وإذا ما جيت (غمزله) إنت بتعرف مين هنن رفقاتي وبتعرف إنه أشرف العطار فيه يجيبك خلال ساعة


لؤي برعب:حاضر .. حاضر ..الي بدك اياه بيصير


       ~~~~~~~~~~~~~~~~~ back ~~~~~~~~~~~~~~~~~

                 

يزيد:أيييه .. لوين وصلت بأفكارك سيد لؤي؟!!


اتطلع فيه لؤي وابتسم:لعندك


رفع يزيد حواجبه باستغراب وقال: لعندي أنا؟


لؤي:اممم ... كنت عم اسأل حالي إنت ليش وقت عرفت بلي عملتوا مع ليلى ماخبرت بابا؟ إنت بتعرف إنه كان ح يلملم السيرة ويجبرني إتزوجا بكل الأحوال، ليش حطيت حالك ئدامي بموقف الشرير يلي عنده استعداد (يق*تل) لينفذ يلي براسه


ابتسم يزيد:الستر يالؤي .. من ستر مسلما ستره الله يوم القيامة، ما كان بدي حدا يعرف بلي عملته إنت وبلي صار لليلى الله يرحما بسببك حتى بابا

بابا إذا عرف إمك رح تعرف أكيد لانه ما بيخبي عنها شي وبالتالي ممكن البيت كله يعرف بما فيهن الخدم وخفت لأمك تعاير ليلى بهالشي طول الوقت أو تحسسا أنها دخلت للبيت ذليلة


لؤي:يعني عملت هالشي منشان ليلى!! 


يزيد:ومنشانك كمان .. ماكان بدي حدا يعرف إنك اتجرأت وعملت هيك شي


لؤي بتردد:يعني .. لليوم ماحدا عرف بالي صار إلا انت؟


هز يزيد راسه: أي نعم ..وبإذن الله ماحدا رح يعرف


علي رنين جواله ليقطع عليهن حديثهن، طالع يزيد الجوال من جيبه


يزيد:هاد علاء.. (فتح الخط) اي علاء قلي ... كييييف!!! .. شو هالحكي ... أي .. أي .. طيب طيب جاييك مشوار الطريق (سكر الخط)


لؤي بقلق:شوفي يزيد .. شوصاير مع علاء؟


يزيد:أخدته الشرطة ومعه ميرا وماسة


لؤي بصدمة:شو هالحكي .. ليش شو عامل؟


يزيد:يلي فهمتوا إنها القصة صارت بسبب مجد .. رجع تعرض لميرا وهنن بالمطعم، أنا لازم روح وشوف شو القصة 


لؤي باستياء:إنو البني آدم هاد بطّل يستحي على دمه .. خلص عمل ميرا شغلته وعملته (تابع بقهر) آاااخ بس لولا وضعي هاد لكنت قتلته وشربت من دمه


يزيد:الهيئة أبوه مافاضي يربيه، لهيك لا تشغل بالك أنا رح ربيه هالمرة .. المرة الماضية ضليت ساكت ونبهت ميرا ماتطلع لوحدا من البيت تجنبًا للمشاكل بس إنها توصل وقاحته ليتعرضلا وعلاء معا .. لهون وبس


لؤي:يزيد دير بالك العلقة مع هيك ناس مو قليلة إنت بتعرف مين زياد الآغا


يزيد:بعرف أخي بعرف .. بس صدقني ما رح يطلع بإيده شي .. ورح تشوف بعينك كيف رح ربيه لمجد .. بس خليني اِعمل هالاِتصال أولًا


🍂

🍂

🍂

🍂


بالفرع كانوا مصفوفين كلهن ئدام الضابط الشباب من ئدام والبنات من ورا ،،

بينما كان مدير المطعم قاعد مقابيل مكتب الضابط


المدير بغضب:أنا بدي تعويض عن كل الخسائر يلي اتعرضلا المطعم وحالًا


ليث بهزل:يارجل كلن كم كرسي وكم طاولة وكم معلقة وصحن انكسروا بالغلط عملتلنا اياها قضية


الضابط:خرااااس


ليث:بأمرك سيدي


الضابط:ممكن إفهم شو يلي صار بالضبط


ليث:يلي صا__


قاطعه الضابط:قلتلك خرااس ماعم اسألك إلك


نكشته رؤى وهمستله: ليث لاتضل تتمسخر والله هلأ بيزتك بالنضارة وبتروحلا معك يومين تلاتة أقلَ شي،، لهيك أمانة سكوت


اِتطلع الضابط بالنادل: تفضل اِحكي لشوف


الكل توسعت عيونهن بصدمة وهنن عم يسمعوا كلام عابد


عابد: يلي صار ياسيدي إني و أنا عم لف بين الطاولات وإتفقد طلبات الزباين لمحت مجد بيك قرب من طاولة الانسة [أشر ع ميرا] وطلب الإذن ليقعد معا ويتعرف عليها، وما بشوفلك إلا هالشب اِنتفض من مكانه وهجم على مجد بيك ونزل فيه ضرب

ما بحط ع ذمتي سيدي بس أكيد هالشب بيعرفا للبنت وعلى علاقة فيها لهيك عقله مااتحمله وقت شاف مجد بيك قر___


:خراااااس 


الكل اِلتفت لمصدر الصوت


كان واقف ع الباب شب بالثلاثينات من عمره وملامح الغضب باينة ع وشه دخل بخطوات ثابتة وبذات اللحظة اِنتفض الضابط وقام من ورا مكتبه


الضابط:احترامي سيدي


ايتسم علاء برضا وقت شافه، بينما جمدت رؤى بأرضا وقت إجت عينا بعينه، تبعتا نغزة بقلبا وقت بعّد عيونه عنا وتجاهلا من بعدما رمها بنظرة ما قدرت تشوف فيها إلا الإحتقار والإهانة

كمل الشب لورا طاولة المكتب سحب الكرسي وقعد عليه ونقّل نظراته بين كل الاشخاص الموجودين بالمكان


الضابط:سيدي في مشكلة صارت مع الشباب و ..(سكت لما رفع الشب إيده بمعنى اسكوووت)


: صبايا تفضلوا ارتاحو برا،، أنسة ميرا رح نسمع لأقوالك بعدا فيكِ تلحقي الصبايا


رؤى:ليش مافينا نضل بجلسة الاستجواب؟ نحن كمان كنا هنيك .. بعدين أنا محامية ومن حقي كون ضمن الجلسة


الإبتسامة المايلة يلي انرسمت ع شفافه استفزتا كتير


:مافي شي بيستدعي وجودك هون حاليًا ياحضرة المحامية ... عفوًا شو الاسم الكريم؟


حاولت تكتم غيظا منه ومن تصرفه، لا وعامل حاله مابيعرفا ولا بيعرف اسما


ابتسمت ببرود: رؤى


:بس اسمع لأقول الشباب رح إنده عليكن و اسمع أقوالكن أستاذة رؤى لوقتا ياريت تنتظروا برا واذا الشباب ماعرفوا يحكوا وشافوا حالن بحاجة لمحامي دفاع أكيد رح نستدعيكِ


كزت ع أسنانا بسبب قهرا منه ومن أسلوبه الساخر بالحكي معا وبقيت عم تتطلع فيه بكره


قيس:رؤى انتظرونا برا .. هيك أحسن


هزت راسا ومشيت هي وإختا ولحقتن ماسة وطلعوا لبرا بعدما التقوا عيونا بعيونه لثواني


: شو القصة ياملازم أحمد


الملازم أحمد: سيادة الرائد وصلنا بلاغ قبل ساعة___


حكى الملازم للرائد عن البلاغ يلي وصلهن،، وقبل ما ينتهي من كلامه استأذن واحد من العناصر ودخل ضرب التحية وتوجه ناح الرائد همس بإذنه شي بعدا ناوله فلاشة، ترك بعدا المكان وطلع،،


استمع الرائد لأقوال ميرا وليث وعلاء بالتفصيل وأخد شهادة قيس بخصوص الي صار،، واستمع لشكوى مدير المطعم،، بعدا طلب ماسة وعلا ورؤى واستمع لشهادتهن


توجه الرائد بنظره لعابد وقال: بتعرف إني فيني اعتقلك بتهمة تضليل العدالة، لأن الكل كانت أقوالهن متطابقة باستثناءك،، والشي يلي هون {رفع الفلاشة} بيثبت كذبك وصحة أقوال البقية


بلع عابد ريقه برعب وما جاوب،، دء الباب بعدا بثواني ودخل رجل بنهاية الخمسينيات من عمره وكان يزيد برفقته،، وقف الرائد مباشرة وضرب التحية: احترامي سيدي


الرجل:شو ابراهيم شو صار معك؟!


ابراهيم:سيدي أخدنا أقوال الجميع، المدعو مجد الآغا هو الي بدا المشكلة بتعرضه للآنسة ميرا وكلام الشهود بيأكد هالشي [مدله الفلاشة] بالإضافه لتسجيلات كاميرات المراقبة بالمطعم


يزيد:سيادة العميد يلي اسمه مجد الاغا مو أول مرة بيتعرض لإختي وأنا حكيت هالشي من قبل للرائد ابراهيم وقدمتله الدليل على كلامي


دخّل ابراهيم إيده بجيبة سترته وطالع منا فلاشة تانية ومدها للعميد


ابراهيم: تفضل سيدي الفلاشة هي فيها مجموعة فيديوهات مأخوذة من تسجيلات كاميرات محلات ومطاعم كانت الآنسة ميرا تتردد عليهن وبيأكدوا بإنه مجد الآغا تعرضلا أكتر من مرة وحاول يزعجا ويتحرش فيها


يزيد:سيادة العميد أنا بالمرة الماضية حاولت اِتأنى وقلت في حال تكرر الموضوع رح قدم شكوى ضد مجد الآغا وأنا هلأ بدي قدم شكوى يا إما بتجيبوه لهون وبتوقعوه ع تعهد بإنه بحياته ما بئى يتعرض لإختي يا إما رح اِضطر كبّر القصة ووصلا للإعلام و إرفع قضية وحيل الموضوع للقضاء


هز العميد راسه واتطلع بالملازم أحمد


العميد:أصدرلي مذكرة بإحضار مجد بكرة لهون يا ابني، وأنا شخصيا رح حقق معه


الملازم بتوتر:بس سيدي___


قاطعه العميد بحزم: بدون بس أحمد .. نفذ يلي عم قول عليه بدون اعتراض


الضابط:أمرك سيدي


ابراهيم:ومنشان الأضرار يلي تعرضلا المطعم سيدي شو رح نعمل؟


يزيد:أنا على استعداد اِتحمل كامل المسؤولية وعوض عن الخسائر


اتطلع العميد بمدير المطعم: بتوقع الأمور محلولة طالما السيد يزيد رح يعوض عن كل شي


هز مدير المطعم راسه: تمام سيدي، بس أنا بدي المبلغ هلأ بهاللحظة حتى إضمن حقي مايضيع غير هيك ما بتنازل


طلّع يزيد دفتر شيكات من جيب جاكيته وكتب مبلغ ومزع الشيك وناوله لمدير المطعم


يزيد:هاد المبلغ دفعة مقدمة وبعد تقييم الأضرار بالكامل بتاخد الباقي .. تمام هيك؟!


اتطلع المدير بالشيك:أي كتير تمام


طلع بعدا هو وعابد من الفرع بعدما وقّعوا ع المحضر وتنازل المدير عن حقه


التفت العميد ليزيد:وأي يزيد في شي كمان


يزيد بامتنان: شكرًا كتير سيادة العميد وبعتذر كتير إني زعجتك


طبطب العميد على كتفه:إنت ابني و ما في رسميات بين الابن وأبوه


يزيد:بصراحة مابعرف شو بدي قول غمرتني بلطفك


رجع العميد طبطب على كتفه: لاتقول شي،، ابراهيم 


الرائد ابراهيم: نعم سيدي


العميد:ابني خلي الشباب يوقعوا ع المحضر وياخدوا هوياتهن ويروحوا ع بيوتهن


ابراهيم:تمام سيدي


العميد:وأنا بستأذن


يزيد:إذنك معك 


طلع العميد وقربوا الشباب بعدا ليوقّعوا ع المحضر وياخدوا هوياتهن، بهالوقت ضربت عين ليث ع اسم علاء وميرا الكامل المسجل بالمحضر وبثانية اتغيرت ملامح وشه وصار مازبيتفسر وقّع بسرعة ورمى القلم وطلع مباشرة من المكتب وما انتظر إخواته،، وقّعوا الكل ع المحضر وأخدوا هوايتهن وانصرفوا باستثناء رؤى يلي باطئت خطواتا عن قصد


اندار قيس عليها:رؤى شبك خفي رجلك خلينا نلحق ليث


رؤى:أنا نسيت هويتي بمكتب الرائد رح روح جيبا انتظروني ع الباب شوي


ما استنت الرد اندارت وسارعت خطواتا باتجاه غرفة الرائد، نئرت ع الباب بعدا فتحته بهدوء

كان ابراهيم قاعد ورا مكتبه وساند ظهره للكرسي وماسك هويتا بين إيديه

وقت دخلت ابتسم ابتسامته المايلة لأن متل ما توقع هي تركت هويتا عن قصد لترجع تحكي معه


رؤى ببرود:نسيت هويتي وجيت آخدا


توسعت ابتسامته أكتر وكأنه تعمد يغيظا ومد إيده و قال: تفضلي


قربت منه وسحبت الهوية بنتر من إيده بعدا انحنت شوي، وقربت منه وهمست: أوعك تفكر تطلع بوشي من جديد


سند إيديه ع طاولة المكتب، و وقف انحنى شوي لئدام وهمس: إنتي يلي طلعتي بوشي مو أنا


همست بغل:ابراهيييم .. عم حذرك!


همس ابراهيم: رؤى .. صدقيني أنا شطبتك من قاموسي من زمان


رؤى:بتمنى


ابراهيم: اتطمني إنت حاليا ولا شي بالنسبة إلي وبتمنى من كل قلبي ما نرجع نلتقى [أشر بإيده ناح الباب وابتسم] الله معك


كزت ع أسنانا بقهر وبعّدت عنه ومشيت باتجاه الباب، طلعت وطبشت الباب وراها، لمعت عيونه بقهر وهمس: غبيةةةةة.. وأنا أغبى منك لأن لسات_____،، لاء ابراهيم لاء خليك قوي أوعى تتأثر، هي و لا شي .. و لا شي ... 


&أما ليث فأول ماصار برا الفرع وقّفه صوت يزيد يلي أسرع وراه


يزيد:لو سمحت


التفت ليث عليه وحكى ببرود:خييير


استغرب يزيد النبرة يلي عم يحكي فيها ليث، لكنه تجاهل الموضوع وركز بالكلام يلي رح يقوله


يزيد:أنا بدي اتشكرك كتير ع موقفك الشهم مع إختي، هلأ إختي كانت عم تخبرني إنك إنت يلي وقفت مجد عند حده عنجد أنا كتير ممنون إل__


قاطعه ليث بنفاذ صبر وكأن بده ينهي الحوار: أنا ماعملت شي أي حدا غيري كان عمل يلي عملته  .. عن إذنك


بهالاثناء كانو إخواته طلعوا من الفرع، تجاوز ليث يزيد ومشى لجهتن وهو عم يتمتم: أصلًا لو كنت بعرف إنها بنت خالد الرواي بحياتي ما بساعدا


هالكلمات ضربت بإذن يزيد وكأنها زلزال خلته يجمد بأرضه بصدمة،، التفت ببطئ لوراه وضل يتأمل ليث وهو عم يبعد و براسه سؤال واحد "ياترى ليش حكى هيك؟!"


طلع من شروده لما شاف علاء وميرا وماسة متجهين لعنده


يزيد باستهزاء: عنجد برافوووو علاء


علاء بضيق: يزيد لاتحط اللوم عليي، أنا ما فهمت كيف صار هيك أصلًا، طلعنا نتغدى بالمطعم و أول ما قعدنا قالولي عجلات السيارة بالأرض، طلعت شوفا رجعت لقيت القيامة قايمة، بعدا بدرى إنه مجد كان هنيك


التفت يزيد لميرا: شو ميرا خانوم شو صار بالضبط، وكيف مجد عرف إنك بالمطعم


ميرا:يزيد والله مابعرف منين طلع فجأة يمكن حاطط مين يراقبني،، ما لحق علاء يطلع من المطعم إلا كان جنبي و___ [سكتت]


يزيد بانزعاج:و شووو ؟.. احكي!


همست ميرا:حضن كتافي وقال بدو


ضغط يزيد ع قبضة إيده حتى بانت عروقه وكز ع اسنانه ونطق بقهر: آمنت بالله ... شكله البني آدم هاد مو مصلي ع النبي ومستعجل على قدره.ه.ه.ه


ميرا:بس أنا ماسكتله، ضربته وصرخت فيه، بس هو ضربني ع وشي قام هاد الشب قرّب منا وساعدني متل ما خبرتك من شوي


يزيد:ميرا إنتي بتعرفيه لهاد الشب يعني شايفتيه من قبل؟


اتطلعت ميرا بيزيد بصدمة: يزيد!!! 

شو صرلك؟! لتكون صدقت كلام هالحيوان، والله هي أول مرة بحياتي بشوفه للشب


نفخ يزيد بضجر


ماسة:بس لو تشوفه يايزيد كيف ضرب حراسه لمجد وبعدا ضربه وقلّعه من المطعم، آااخ شفالي غليلي منه لهالحقير


ميرا:ومافي شوي بعدا إلا وشفنا الشرطة بالمطعم وجابونا لهون، كيف إجوا ومين خبرهن ما بعرف


هز يزيد راسه:بسيطة على كل حال دباره لمجد عندي هو ويلي اسمه عابد لإن شكله إلو يد بالقصة .... شرفوا خليني وصلكن لؤي ناطرنا بالسيارة


مشيوا كلهن وطلعوا بسيارة يزيد


لؤي:شو صار .. إن شالله اِنحلت الأمور


يزيد بضيق:انحلت .. حاليًا


اتطلع بمراية الوسط وحكى علاء


يزيد:شو رأيكن نروح نكمل السهرة عندي بالبيت


علاء:لا أخي وصلنا على بيتنا، والله انهز بدني وما عاد إلي خلق لشي


يزيد:متل مابدك رح وصلك إنت ومرتك أولًا وبعدا بوصلك ميرا


لؤي:وأنا معا نسيتني ههههه


حرك يزيدالسيارة: قلتلك إنت رح تجي لعندي لا تناقش


لؤي:معلش يزيد بس اليوم خليني بالبيت ومنه بجيب شوية تياب


يزيد:ماشي


اتطلع بميرا بالمراية بنظرة بمعنى ديري بالك عليه، وهي جاوبته بهزة براسا بمعنى حاضر


🍂

🍂

🍂

🍂


ليلة مؤرقة حلت ع الكل خاصة ليث يلي أوجاعه رجعت تفتحت من جديد وقت شاف اسم خالد الراوي بالمحضر


ذكريات مقيتة رجعت لذاكرته،، أيام كان دائما يحاول يتناساها تكررت بمخيلته،، لحظات دماره انعادت ئدام عيونه وكأنها فيلم سينمائي


كز ع أسنانه بقهر وهو عم يحكي بنفسه: أنا ما صدقت قدرت اِتجاوز الي صار وإنساه وكمل حياتي وكأن شيئًا لم يكن رجعتوا اطلعتوا بوشي ياولاد الراوي .. لك بكرهكن كلكن،، ياريت لو بقدر دمركن .. بسببكن اتدمرت حياتي وانهارت احلامي ..


*اما قيس فكان متمدد بسريره وعم يتطلع بالسقف وغرقان بأفكاره هو كمان، يلي شافه اليوم بالفرع لايمكن يكون صدفة، حكى بهمس: لالا أكيد أنا عم اتخيل .. لا يمكن يلي عم فكر فيه يكون صحيح،، مستحيل.. أي بس الشبه واضح،، لا لا أكيد أنا صرت اتخيل، الله يسامحك يا بابا إنت يلي خليتني عيش بدوامة الشك دائما


ثواني واتجلس وهو عم يتنفس بصعوبة وكأنه شي كبت على نفسه، أفكار كتيرة عم تتصارع براسه


قيس: ليث ادأخي و أنا لايمكن اِسمح لمخلوق يزعجه أو يأذيه، ولايمكن اسمح لحدا يقرب منه ويبعده عني


قام بسرعة وتوجه لغرفة ليث ليتطمن عليه، فتح الباب بهدوء وتفاجأ لما شافه لسا صاحي،، اتجلس ليث بفراشه وابتسم


ليث:شو لساتك صاحي إنت كمان!!


دخل قيس وسكر الباب وراه: ما إجاني نوم قلت بجي شوفك، حسيتك متدايق


ليث:_____


قرب وقعد ع طرف السرير


قيس:من وقت رجعنا من الفرع وإنت بغرفتك وما طلعت ابدًا .. شو القصة ليث


ليث:مافي شي بس تدايقت من الي صار


قيس:حاج تلف وتدور .. ليث نحن إخوة ومنفهم ع بعض، أنا حافظك بصم،، إنت تدايقت لإنك عرفت بإنها البنت يلي ساعدتا بتكون إخته للؤي


اتفاجأ ليث: وإنت كيف عرفت إنها إخت لؤي


قيس:لمحت اسما بالهوية .. إنت لهيك متدايق ما؟


لف ليث وشه عن أخوه وهمس:مو صحيح


قيس:قلتلك لا تلف وتدور حااافظك


ليث:______


قيس:ليث إنت عملت واجبك ويلي بيمليه عليك ضميرك البنت ما إلها ذنب بعملة أخوها، حتى إخواته الشباب باين إنهن محترمين ومانن متله خاصةً يلي اسمه يزيد كان بمنتهى الاحترام واللباقة


ليث:هه ... لاتغرك المظاهر والكلام المنمق، هدول ناس عايشين ترفهن ورفاهيتن ع حساب غيرهن، يلي بدن ياه بياخدوه بالواسطة، لا والأخ بينادي بالحرية والعدالة والمساواة بين الناس،، كلا شعارات وحكي فاضي،، صدقني أمثاله هنن يلي خاربين البلد،، ماشفت كيف إجى وجايب رائد وعميد معه


تنهد قيس:شفت .. بصراحة أنا دوم كنت اسمع عنه بس أول مرة بقابله شخصي وبدك الحق حسيته عنجد إنسان راقي ومحترم متل مابتحكي عنه الناس، وغير عن إخواته .. يعني نظراته .. طريقة كلامه .. ياأخي حتى بالشكل مابيشبهن .. ما لاحظت هيك شي؟


ليث:ما لاحظت ولا بيهموني يضرب منه إلهن، كلهن كلاب


قيس:مابعرف بس يلي بيشوف يزيد ما بيقول بإنه ابن لخالد الراوي، لو دققت منيح بملامح يلي اسمه علاء كنت ح تلاحظ بإنه فيه لاحة من أبوه


ليث:وإنت منين بتعرف أبوه


قيس:شفت صورته مرة بمجلة من المجلات لهيك عم قلك علاء في شبه منه، أما يزيد فمختلف تمامًا ولا كأنه ابنه


ليث بضجر: لوين بدك توصل قيس


قيس:اه ... لا ههههههه .. ولا بدي أوصل لمكان بس مستغرب مو أكتر


ليث:أي لاتستغرب يلي بعرفه أنا بإنه يزيد من أم تانية بيجوز بيشبه أمه ..لك الله ينعنن كلهن شيلني من سيرتن بئى ،، قلي شو أكتر شي بتكرهه بهالدنيا بقلك بيت الراوي


تنهد قيس: ما بلومك


تمدد ليث ع سريره من جديد: قوم قوم على غرفتك اقرألك شي كتاب من كتبك، أنا بدي نام لأن بكرى لازم اطلع بكير، اتفقت مع تكرم روح افتح المحل ع 8 عأساس يمر المندوب ياخد باقي مبلغ دفعة الموبايلات يلي استلمناها من كم يوم


هز قيس راسه وقام لينام وهو يدعي بسره إن يلي عم بيفكر فيه ما يكون صحيح


& أما رؤى فكان حالا ما بيختلف كتير عن حال إخواتا ولو كان سبب أرقا بيختلف عن أسباب أرقهن


كانت قاعدة بسريرا، حاضنة ركبا وساندة دقنا فوقهن وشاردة بالفراغ،، دمعة حارقة تبعتا دمعات نزلوا من عيونا ليتركو بقعة فوق غطا سريرا

لقاءا اليوم معه رجعا لآخر لقاء بينهن قبل سنة


رؤى:ليش هيك صار ليش طلع بوشي فجأة!! أنا ما صدقت نسيت


غمضت عيونا وتنهدت بحسرة وانعاد براسا كل الي صار

حست نفّسا داق، بسرعة رفعت راسا و مسحت وشا وحاولت تقوي نفسا وهمست: انسي رؤى انسيييه... مو هو الشخص المناسب مو هو


🍂

🍂

🍂

🍂


رجع على بيته بعدما وصّل إخواته وعمل لفة بالشوارع وهو عم بيفكر بكل شي صار معه اليوم

دخل وشغل الضو، وتفاجأ بالشخص النايم ع الكنبة وفتح عين وحدة لما اشتغل الضو


رمى مفاتيحه بقلب الصحن الخزفي المحطوط بوسط الطربيزة يلي بتتوسط طقم الكنب، و ارتمى بعدا ع أقرب كنبة وسند راسه لضهرا وغمض عيونه


:الحمدلله ع السلامة .. بكير والله ليش رجعت ما الك حق كنت خليني ناطرك من هون لبكرة او ل يلي بعده لأن أنا ما وراي غيرك


يزيد:تعبان كتييير وما إلي خلق جادلك آخر هالليل


:إذا تعبان وينك لهلأ لكن؟ عأساس المغرب بتكون بالبيت هي الساعة رح تصير 11 وحضرتك هلأ لشرفت


يزيد:افففف .. يالطيف شو بتحكي


:هات المفيد وقلي وين كنت لهلأ؟

 

يزيد:مع لؤي .. واضطريت بعدا روح ع قسم الشرطة لأن صارت مشكلة مع علاء وميرا


:خير شو صاير معن؟!!


يزيد:الكلب يلي اسمه مجد رجع يضايق ميرا وصارت مشكلة وأخدوهن ع القسم


:اي كنت اتصل بأبي يشوفلك القصة


يزيد:اتصلت بابراهيم وهو اتصل فيه و عنجد الله يجزيه الخير إجى ع الفرع فورًا وحل القصة وأصدر مذكرة بإحضار مجد وتحويله ع التحقيق


:شو صار بالضبط؟!


يزيد:التافه لقى طريقة شغل علاء بسيارته وحاول يقرب من ميرا ويضايقا، بس هالمرة في شب عمله قتلة مرتبة


:أي خرجه الله لايقيمه .. بس كان لازم خبرتني بإنك رح تتأخر لإني تحولت لشجرة وأنا ناطرك بعدا نمت من كتر الملل وما حسيت ع شي


يزيد ببرود:بصراحة ،،،، كلك ع بعضك نسيتك


:أي طبعا.. ليش أنا بني آدم .. ما أنا كنبة بيتك شي طبيعي تنساني


يزيد:معتز طلاع من راسي مو رايقلك بنوووب والله


معتز:شبك ولووه  .. ليش هيك نرفزت عم إمزح معك


يزيد:______


معتز:صاير شي كمان ماهيك


يزيد:______


معتز:احكيلي لشوف شو القصة؟


تنهد يزيد:لؤي .. حاول (ين*ت*ح*ر) قبل كم يوم


تجلس معتز بفزع: يالطيف شو هالحكي يزيد؟!! طب أمه وإخواتك وينن عنه


يزيد:دانة وميرا بيضلوا يتفقدوه بس ما بعرف وين كانوا بوقتا،، لولا ستر ربنا كان راح فيها لك معتز


معتز:لاحول ولاقوة إلا بالله .. وهلأ كيف وضعه؟


يزيد:صار أحسن .. بس أنا خايف عليه .. خايف يرجع يضعف من جديد


معتز:إن شالله لاء ... بس لازم تضلوا جنبه وتوعوه ما لازم ينترك لوحده


يزيد:أنا لازم إشغله بشي .. مالازم يضل يفكر بلي صار معه


معتز:ليش ما بتشغله معك بالمجلة


يزيد:فكرت فيها بس خايف يرفض


معتز:حاول تقنعه،، لأن مابتعرف شو الافكار يلي ممكن ترجع تخطر بباله إذا ضل هيك مندون شي يشغله لأن الفراغ من الشيطان بعدين إذا اشتغل بالمجلة بيضل قريب منك وعينك عليه وبتضل تحكي معه وتوعيه


يزيد:قولتك، رح اعمل كل جهدي ليوافق


معتز:الله يسر


يزيد:_____ إنت وينا مرتك عنك،، يعني يوم جمعة وعاتقتك!! أي شو هالمعجزة!!


معتز:تخيل إني تاركا بيوم عطلتي كرمال إجي شوفك وآخر شي شو؟ .. طلعت حضرتك نسياني يا هيك الصداقة يا بلا


يزيد:والله قصة إنك تارك مرتك بيوم إجازتك كرمالي أنا ما بتمشي علي ،،، صاير شي بينكن؟!!


معتز:لا أبدا شو بدو يصير يعني!


يزيد:يعني مستغرب بالعادة يوم الجمعة بتخصصه لمرتك وما بترضى تطلع مع حدا ولا تشوف حدا


معتز:مافي شي حبت تزور أهلا ما حبيت امنعا، [وقف] يلا أنا حاجتي اليوم تعبت وأنا استناك هي شفتك و اتطمنت عليك، صار لازم امشي لأني عنجد اتأخرت وهلأ هبة بتكون رجعت ع البيت وأكيد بيكون مشغول بالا


يزيد باستهزاء:لو مشغول بالها كان ما عرفنا نحكي كلمتين من مسجاتا يلي ما بتعود توقف


معتز:أي لا تبالغ مو لهدرجة


يزيد:وأكتر صدقني (بمجاكرة) والدليل إنها أخذت رقم ابراهيم من أمه لتقدر توصلك بآخر مرة طلعنا فيها ع بيت الجبل


معتز:مو بس رقم ابراهيم أخذت رقمك كمان


يزيد:هههههههه كمان


معتز:أي بس مو لشي حرام هي صار معا شغلة بغيابي وكان بدا تحكي معي ضروري وما عرفت كيف توصلي لان شفت بوقتا جوالي وقع وانكسر وانشغل بالا كتير لهيك أخذت أرقامكن حتى إذا ما قدرت توصل لابراهيم كمان توصلك إنت


يزيد:أيوااا ..[رجع يجاكره] ع كل حال شكلا اليوم مبسوطة مع أهلا ونسيانتك ههههههه


صفن شوي بكلام يزيد، طالع جواله تفحصه وحكى بجدية: بتعرف .. غريبة إنها ما اتصلت ولا مرة مع إني من الظهر تركتا


يزيد بجدية:عنجد معتز ما صاير شي بينكن؟!


معتز:والله ماصاير شي ،، كانت الصبح متدايقة شوي وطلبت تروح لبيت أهلا وأنا ما حبيت اِمنعا قلت بلكي بترتاح وبتغير جو هي هي كل القصة


يزيد:ليكون أمك حاكيتا شي


معتز بغصة:أمي ... اااه من أمي .. أمي ما عم تحل عنا بنوب ولا عم تتركا بحالا والمشكلة إنها هبة ما بتحكي شي من يلي عم بيصير بينن لخوفا أبي يتخانق مع أمي أو اِتعالق أنا معا وتغضب علي


يزيد:ما صار معك شي جديد؟


هز معتز راسه بلاء:قلت لأبي بدي استقل بييت لوحدي قلي ماناقصني مشاكل مع أمك بيكفي يلي صار لهلأ وقلي هيك رح يزيد كرها لهبة وتنقم عليها أكتر ..بصراحة معه حق يعني حتى لو استقليت ببيت لوحدي أمي ما رح تتركنا بحالنا أمي ما ح ترتاح إلا إذا طلقت هبة أو تزوجت عليها


يزيد:لاحول ولاقوة الا بالله


معتز:والله ما كانت هيك لك يزيد مو هي أمي 


تتمة_الجزء_الثالث


معتز:والله ما كانت هيك لك يزيد مو هي أمي الحنونة العطوفة صاحبة القلب الكبير يلي ربتني وعلمتني وكبرتني و وصلتني للشي يلي أنا عليه اليوم، لك مابعرف شو صرلا من وقت تزوجت هبة قلبت إنسانة تانية تماما .. لك وأنا والله مابدي إلا رضاها وبنفس الوقت مافيي إظلم هبة شو أعمل صدقني أنا واقع بين نارين


تنهد يزيد:مشكلة والله، الله يكون بعونك


تنهد معتز:آميين


يزيد:ما ادإلك ادإلا تسايرا لك معتز بالنهاية هي أمك


معتز:و هاد يلي عم بيصير الله وكيلك وهبة الله يرضى عليها رغم كل شي بتسمعه منها إلا إنها عم تحاول تستوعبا وعم تضل ساكتة شو ماحكتا


يزيد:الله يهدي بالكن ويفرجا عليكن،، ويرد أمك لصوابا


معتز:آميين .. يلا بدك شي


يزيد:سلامتك ... خود الباب وراك بالله وطفي ضو المدخل وقفّل الباب الخارجي منيح


رجع لمعتز مرحه وحكى بسخرية: بتؤمر معلم .. أوامر تانية؟!! خدام الي خلفوك ادأنا؟!


تعمد يزيد يغيضه فجاوب ببرود: سلااامتك،، لاتنسى تعطي تقرير مفصل عن الي صار لمرتك حتى تسمحلك تدخل البيت هههههه


معتز:بايخة ... بس بتعرف إن شالله تصدق إني كنت ببيتك من لما تركتا لهلأ،، حاكم غيرتا المجنونة زايدة بزيادة هالأيام

والله إذا ماصدقت لأقلق منامك يايزيد و إتصل فيك بنص الليل لتحلفا إني كنت نايم ببيتك وناطرك لتشرف


ضحك يزيد من قلبه: ههههههههههه رح حط جوالي صامت ومارح رد وليلتك سودة يا معتز


معتز بتحدي:أي رنة جرس البيت أحلى وبتزعج أكتر، إذا مارديت بجيبا وبيجي لهون وبخليك تحلفلا فيس تو فيس


يزيد:هههههههههههههه ،، معتز .. بالله عليك خايف من هبة!!


جاوب معتز بنبرة دافية مليانة حب وحنان: أكيد ماني خايف بس أنا ما بحب زعلها، ما بتحمل زعلا، قلبي من جوا بيوجعني إذا شفتا زعلانة أو مكسورة، يمكن هالشي بسبب أمي يلي عم تحاول تكرها عيشتا معي وتعاقبها ع ذنب ما ارتكبته وما بتوفر طريقة لتجرحا وتهينا


يزيد:الله يصلحا لأمك ويردا لصوابا


معتز:آميين .. يلا تصبح على خير


يزيد بابتسامة:وإنت من أهله ،، لاتنسى الشغلات يلي طلبتا منك


معتز بضجر:حاضر حاضر .. فهمت


راح معتز؛ ورجع يزيد سرح بأفكاره من جديد وبكل الشغلات يلي صارت معه اليوم،، 


ابتسم بسخريه:هه .. يوم حافل فعلا، خنائة مع هيام بأول النهار، بعدا مشكلة علاء وميرا، وبعدا البني آدم يلي مابعرف سر كرهه لعيلتنا، آاااخ

بس شو سره لليث وليش حاسه شخص مألوف .... ههه شو عم يصير .. يوم ختامه عم إحكي معي حالي متل المجانين، الله يثبت علينا العقل و الدين


قام وأخد شور سريع صلى كم ركعة قيام ليل والوتر وع فراشه فورًا، شوي وغرق بنوم عميييق،


دقايق وحس بصوت حركة بالبيت،، تجلس بفراشه وقام بعدا واتطلع من الشباك،


خيلات عم تتراكض بحديقة بيته، ركض لدُرج الكومدينا وفتحه ليطالع (سلا**حه) بس ماكان موجود بمكانه فتش عليه منيح بالخزانة وبكل مكان بالغرفة ما كان يلاقيه، صوت الحركة عم بيزيد، و دقات قلبه عم تتسارع ...


شو عم بصير ومين يلي اقتحم بيت يزيد؟ تابعوا الفصل الجاي لتعرفوا ... 😉

#تتمة_الجزء_الرابع


إبراهيم:آاا أي .. والله أنا يلي عندي قلته لاقيلي بنت على زوءي و بالمواصفات المطلوبة وأنا من الصبح قبلان إتزوج ... قبلان إتزوج معتز ولا ماني قبلان ..اشهد


معتز بمسخرة:قبلان قبلان  ... قاتل حالك كمان عم نهديك تهداية


سما ومعتز:هههههههههههه


أم إبراهيم:والله غريب زوءك يعني يلي بعرفه إنه كل الشباب بيركضوا ورا البنت الحلوة الغنوجة، ليش إنت بدك بنت بشعة لك أمي!!


تشردق معتز بالشاي يلي كان عم يشربه لما ماقدر يكتم ضحكته وبدا إبراهيم يضربه ع ضهره حتى ما يختنق، بينما مااااتت سما من الضحك وما بئى قدرت تسكت


أم إبراهيم:يوه .. شبكن؟!!


إبراهيم بمئلسة:هييييك أمي .. بدي إياها بشعة .. بموت بالبشعين أنا [تابع بعدا بجدية] لك أمي افهمي علي أنا ماعم قول بدي إياها بشعة يلي عم قوله إن الجمال مو كل شي ولانه مقياس للبنت ولا بقيما، وإنت ماشالله عنك مركزة على موضوع الجمال وتاركة الشغلات الباقية،، أنا عن نفسي بتهمني أخلاق البنت وتربيتا ووعيا ونضجا وطريقة تفكيرا قبل جمالا.. أنا هيك معتز ولا ماني هيك


هز معتز راسه بملل: هيك هيك


سما:ضل شهّد فيه لقلك هههههههه


معتز:المشكلة خايف كون عم اشهد على زور من وراه هههههههه


إبراهيم وسما:هههههههههه


أمه ببرود:أيه الله يرزقك يلي ببالك 


إبراهيم:آمين {نفض إيديه من الأكل وقام} الحمدلله ..أنا رح إمشي، بدكن شي


تنهدت أم إبراهيم: مابدنا غير تدير بالك ع حالك


انحنى وباس إيدا: دعواتك أمي .. وإذا ضبطت القصة برجع اليوم المسا لاتقلقي


قام معتز عن الأكل: و أنا كمان صار لازم إمشي مابدي إتاخر ع العيادة عندي مواعيد كتيرة اليوم


إبراهيم: بس تبدل البيجامة لا تلحشا ع الأرض اطويها وحطا ع طرف السرير و أنا بضبا وقت ارجع


معتز:مين مين يلي بيلحش ع الأرض!!!


إبراهيم: متل ما اسمعت


معتز:ملك الترتيب ماشالله حولك،، إبراهييييم حارتنا ضيقة ومنعرف بعض من طول عمرن أمك وإخواتك بيهلكوا وهنن يرتبوا وراك هلأ على دوري صرت نظايفي ومعدل!!


أم إبراهيم وسما:ههههههههههه


إبراهيم:اختصرا معتز واعمل يلي قلت عليه،، ادعيلي أمي


معتز:وأنا رح بدل تيابي وإمشي بدك شي أمي


أم إبراهيم:سلامة قلبك


معتز:دعواتك


أم إبراهيم: ربي يسرلكن ياروحي ويحميكن ويسخرلكن ولاد الحلال ويبعد عنكن الظُّلام


سما:آميين


🍂

🍂

🍂

🍂


وصل ع المجلة و دخل لمكتبه، كان سكرتيره عم ينظم شوية أوراق ع طاولته


بلال بابتسامة:الحمدلله ع سلامتك أستاذ


يزيد:الله يسلمك  .. بلال راسي كتييير عم بيوجعني ممكن تجبلي فنجان قهوة وحبتين بندول لو سمحت 


بلال:أي على راسي أستاذ بتؤمر


يزيد:تسلم


طلع بلال ودخل يسر 


يسر:هلا وغلا نورت المجلة والله


ابتسم يزيد:منورة بوجودك


قرب منه وحضنوا بعض بعدا قعدوا


يسر:كيف كانت هالسفرة مرهقة ما؟


يزيد:كتير والله ... المرة الجاية بتطلع إنت أنا توبة مابئى عيدا وسافر هيك سفره لو ما قلت إنها أمك تعبانة وبدك تبئى جنبا صدقني ما بسافر ولا بروح ولا بيجي


يسر:ليش ماغيرت جو بهالسفرة


يزيد: أي جو هاد يلي بدو يتغير يارجل


يسر:أي طبعا مارح تغير جو لإن أكيد قضيت وقتك كله شغل و لا طلعت ولا فتت ولا طبقتلك شي بنت


عطاه يزيد زورة وقال: والله هالشغلات من اختصاصك إنت مو من اختصاصي أنا


يسر: معقد .... يلا المهم الأمور كلا مشيت تمام، أما التقارير يلي بعثتا كانت شي خيااال وعدد الأسبوع الماضي تحديدا كسّر الدنيا


يزيد:أي الحمدلله


ثواني ودخل بلال ومعه القهوة والبندول وغروقوا بعدا يسر ويزيد بأحاديث الشغل لحدما رن تلفون يزيد،، عقد حواجبه باستغراب وقت شاف الرقم


يسر:مين؟ 


يزيد: أدهم رسلان مخرج قناة****


يسر:إجى بغيابك مرتين تلاتة ع فكرة وسأل عنك


يزيد:غريب!! شو بدو ياترى (فتح الخط)


يزيد:غريب!! شو بدو ياترى (فتح الخط)


يزيد:ألو، أهلين أستاذ أدهم، الله يسلمك يارب، الحمدلله أنا بخير إنت كيفك .. أي الحمدلله... أي أستاذ تفضل عم اسمعك


كان عم يسمع كلام أدهم وبدت ملامحه شوي شوي تتغير، اتطلع بيسر يلي كانت علامات التساؤل كاسية وشه


يزيد:والله يا أستاذ أدهم إنت غالي علي كتير بس بتعرفني ماخرجي هيك قصص .. صدق ..

أستاذ أدهم اسمعني الله يوفقك .. لا شو زعل ما زعل طبعًا مابيهون علي زعلك .. طيب ماشي بس عطيني شوية وقت لفكر بالموضوع ..ماشي .. الله معك (سكر الخط)


يسر:خير شو القصة


نفخ يزيد بضجر:ما رح تصدق


يسر:بصدّق قول نطفت قلبي


يزيد:بدو مني قدم برنامجه الجديد


يسر:بتحكي جد!! ... لك هيك عرض مابينرد


يزيد:يسر أنا صحفي وبس ماني إعلامي ولا بحب كون إعلامي .. وانت بتعرف اني مالي بالاذاعة والتلفزيون وآخر همي هيك شي ولو بدي اشتغل بمجال التلفزيون والإعلام كنت اشتغلت من زمان


يسر:يايزيد إنت صحفي ناجح وإلك اسمك بالبلد والناس كلا بتحبك بس مابتعرف شكلك وهلأ فرصة ليتعرفوا عليك شخصيًا وين الغلط


يزيد:ماعم تفهم علي يسر .. أنا أجواء الأضواء والشهرة ما بحبا ولا بتعنيلي .. لا وقال شو كمان رح تكون أروى حداد معي بتقديم البرنامج ،،، مسخرة


يسر:مين مين مين!! .. أروى حداد؟!! ماغيرا مذيعة قناة **** الإخبارية!! 


يزيد:أي نعم 


يسر:أي ومابدك تقبل .. لك إنت بتعرف مين أروى حداد


يزيد بضجر:بعرف


يسر:لك يارجل المخلوقة هي عندها كاريزما بتعقد، جريئة ومتمكنة من شغلا وما بتفوتا فايته، هاد غير جمالا يلي بيفلج

يعني ظهورك معا بنفس البرنامج هاد لحاله إنجاز


يزيد بلامبالاة:أي أي فهمت .. شو رأيك اقترح اسمك على أدهم بلكي بياخدك بدالي لإني ما حابب هالشغلة كلا وإنت شكلك كتير متحمسلا


يسر:ليش بيقبل ... أساسا هو حاسبا منيح وعارف شو يشتغل


يزيد:شو قصدك!!


يسر:هاد ياسيدي من أسبوع كنت عند رئيس تحرير مجلة الشروق وسمعت منه بإنه أدهم عم يجهز لبرنامج جديد وهالبرنامج ح يكون من إنتاج القناة نفسا، وخبرني بإنه عم بيدور ع مقدم للبرنامج، قال بده شخص بارز ومتمكن وبنفس الوقت يكون وجه إعلامي جديد ع الشاشة يعني بالمختصر هو بدو يستغل شعبيتك وجماهيريتك عند الناس و رغبتهن بالتعرف عليك شخصيًا ليروج لبرنامجه وهيك بينجح البرنامج وبيلاقي نسب مشاهدة عالية من بدايته


حك يزيد دقنه وقال:معقول!! ... على كل حال أنا بكرة رايح شوفه واحكي معه لنشوف شو الله بيسر


يسر:الله يختارلك الخير بس أنا برأيي فكر منيح لا تروح الفرصة ع حالك هيك عرض مابينرد


يزيد:لنشوف شوالله بيسر  .. المهم خلينا بحديثنا وين وقفنا قبل لايتصل أدهم؟


[يزيد أسس مجلته قبل ثلاث سنوات وهالمجلة أخدت منه جهد وعمل وتخطيط لأكتر من عشر سنين، وبمجهوده الشخصي وبدون مساعدة من حدا

ورغم الظروف الصعبة يلي مر فيها بأول حياته إلا إنه هالشي كان دافع جعل منه رجل صلب وقلبه قوي عنده إرادة وطموح و بيحب المغامرة والمخاطرة وبيحكي كلمة الحق لو على موته وهالشي هو السر ورا نجاحه وشعبيته بين الناس]


يسر:أي وهاد كل شي


يزيد:الله يعطيك العافية يسر عنجد مابعرف كيف بدي اتشكرك


يسر:عيب هالحكي نحن إخوة


يزيد:وأعز .. [ ضغط زر] بلال تعا لعندي شوي لو سمحت


شوي ودخل بلال:أؤمرني أستاذ


يزيد:بدي اطلب منك طلب خرج ولا ما خرج


بلال:ولو أنت بتؤمر


يزيد:بدي تكلف حدا من الشباب يسألي عن شب اسمه ليث عامر سعدالدين، بدي أعرف كل شي عنه شو بيشتغل شو دارس أديه عمره شو بيحب شو بيكره كل شي كل شي 


يسر:أوف،، لشو كل هالشي، ومينو هاد ليث؟


يزيد:هاد الشب ساعد ميرا مبارحة لأنه مجد الآغا تعرضلا من جديد وحاول يزعجا


تبدلت ملامح يسر وحكى بقهر: الله ينعنه .. فعلًا واحد حيواااان ،، لكن لهيك ميرا ما عم بتداوم بسببه ما؟


يزيد:أي .. قبل سفري بيوم قطع طريقا وحاول يزعجا لهيك نبهت عليها ماتطلع لوحدا خاصة إنه علاء كان مسافر كمان،، وهاد الشب مبارحة عمله (قت*لة) لمجد وقت حاول يدايقا، وبصراحة ما متطمن حاسس مجد ما رح يتركه بحاله وممكن يأذيه؛ أنا بعرف نوعيات مجد منيح لهيك حابب وقف بضهره واحميه من أي حركة ممكن يعملا مجد ضده


يسر:والله إذا هيك معك حق 


مد يزيد إيده بورقة لبلال: خود هاد عنوان بيته هيك الموضوع بيسهل عليك أكتر 


يسر:منين جبت عنوان بيته بهالسرعة؟


يزيد:طلبته من إبراهيم لإنه اتسجل بالمحضر مبارحة


يسر:وصلت القصة للشرطة!!


يزيد:أي نعم


أخذ بلال الورقة:تمام أستاذ؛ لكن أنا رح استغل الوقت وروح شوف شغلي من هلأ بتؤمرني بشي غيره؟


يزيد:سلامة قلبك


طلع بلال والتفت يزيد ليسر: أي طمني شو أخبار الشباب


يسر:مناح ... ليش ماشفتن مبارحة؟! 


يزيد:سامر ماشفته، معتز كان عندي بالبيت وقت رجعت و إبراهيم شفته بالقسم وقت صارت قصة مجد بس ما أخدنا وعطينا كتير، نسيت إسأله إذا لقى عروس ولا لسا ههههههههه


يسر:يعني كل يلي غبتن حضرتك مابيطلعو شهر معقول يكون إبراهيم لقى عروس بهالشهر وامه صرلا سنين بتدورله


يزيد:يعني بلكي هههههه


يسر:هههههه لاسيدي لسا ما لقى لأن بتعرف حضرته ولا بنت عم تعجبه،، وفوقا أمه حاطة الحق علينا


يزيد:علينا !! ليش نحن شو دخلنا؟!!


يسر:قال صرنا بهالعمر ولهلأ ماتزوجنا عم تقول هاد قرار جماعي ههههههه الأسبوع الماضي مريت لعنده ومسكتني سمعتني موشح طويل عريض وشرشحتني تقول أنا ابنا وأنا يلي مأضرب عن الزواج


يزيد:هههههههههه يا الله الخالة ام ابراهيم عليها افكار رهييييبة ههههههه


يسر: هههههههه


يزيد:أي بس معا حق تفكر هيك، ليش ما بتتزوجوا إنت وإياه وبتريحونا منكن


يسر:بالله شو ،، قول هالحكي لحالك


يزيد:أنا وضع خاص


يسر:بالله ،، وليش خاص دخلك!!


يزيد بجدية: مادخلك


تفاجأ يسر بنبرة يزيد لكنه حاول يتجاهل هالشي وقال: أي وانا وضعي المادي مابيسمح حاليًا وإنت أعرف الناس، إيجار البيت والفواتير ، مصاريف دراسة إخواتي، تكاليف علاج أمي وأدويتا يعني بالرغم من إنه راتبي منيح من شغلي معك بس يا دوب عم يغطي مصاريفنا الله وكيلك


يزيد:بتفرج إن شاءالله  ... المهم شو رأيك نتصل فيهن ونضبط سهرة عندي بالبيت ومنتعشى سوا كتييير مشتاق لسهراتنا مع بعض


يسر:مارح تضبط اليوم


يزيد:وليش بئى


يسر:إبراهيم مشغول اليوم وبكرة من شوي حكيت معه ومو حلوة اللّمة مندونه


يزيد:معك حق وأنا يوم الاثنين مو فاضي 

خلص منأجلا ليوم الثلاثاء المسا لكن


يسر:أي ما عندي مانع بس شو رح تخبصلنا .. بقصد تطبخلنا


رمى يزيد القلم بوشه: تضرب اي .. لك أنا بطبخ أحسن من أشطر شيف بهالبلد


يسر:يالطيييف شو متواضع


يزيد:ع كل حال رح اكتبلن ع الكروب وخبرهن من اليوم حتى مايرتبطوا بشي يوم الثلاثاء


يسر:تمام  .. يلا أنا بدي قوم شوف شغلي هلأ بدك شي


يزيد:سلامتك


🍂

🍂

🍂

🍂


نزلت الدرج بخطوات رزينة وهادية، وصلت لتحت وكملت لوسط الصالة، كانت أمها قاعدة وعم تقرأ بمجلة وتشرب نسكافيه


:صباح الخير مامي (قربت من أمها وباستا على خدا)


أمها:صباحك عسل يا قلبي


قعدت مقابيل أمها ونادت للشغالة تجيبلا قهوتا


امها:شو رغد خانوم شايفتك مبكرة بالفيئة اليوم ما في بالعادة .. شو القصة


رغد:هههه مافي ولا قصة كاميليا خانوم هههههه


كاميليا:اتأدبي يابنت شو هي كاميليا خانوم


رغد:يخليلي قلبك يا أحلى ماما بالدنيا


دخلت الشغالة وناولتا فنجان القهوة، تناولته وأخدت رشفة صغيرة وحطته ع الطربيزة ئداما


رغد:بابا طلع؟


كاميليا:أي من زمان ليش في بالعادة أبوكِ و وائل يتأخروا عن شغلن


رغد:آدم لساته نايم؟


:أنا هووووون


كان آدم عم ينزل درجات السلم ركض، وصل لعندن


آدم:صباح الخير يا حلوين


كاميليا:ها وإنت فايق بكير اليوم على غير العادة شو القصة؟ يعني مافي بالعادة تقوموا قبل الظهر

 

كان عم يسمع كلام أمه وهو عم يسحب فنجان القهوة من إيد رغد،، شفطه كله برشفتين ورغد عم تضربه على كتفه بنرفزة


رغد:هالعادة ما بتتركا يا غليييظ


حط الفنجان من إيده طنش رغد وجاوب أمه


آدم:أي شوفيها .. دوام جامعة ما عندي لشو اصحى بكير .. بعدين ليكا ست الحسن كل يوم بتصحى بعد الظهر وما بتحاكيا متل ما بتحكيني


كاميليا:ما اختلفنا ماعندك جامعة، بس شو المانع من إنك تروح ع الشركة مع وائل وتتعلم أصول الشغل من هلأ


قعد آدم ع الكنبة:أوهوووو لسا في سنة لاتخرج لاحق عالشغل والتعتير


كاميليا بحدة:لك إنت لمين طالع مستهتر هيك ما بعرف .. لك وائل من وقت كان ابن 18سنة كان حامل مسؤولية الشغل كلا ع كتافه 


آدم:أي الله يخليلك وائل .. أساسا كل شي منيح وائل وكل شي عاطل آدم .. هاد قانونكن بهالبيت


تنهدت كاميليا:الله يهديك ويعقلك ما بقول غير هيك،، لك إنت ايمتى رح تكبر وتركز وتعرف انت مين وابن مين وكيف لازم تكون


رغد:اتركيه ماما هو عم يستفزك حتى تتعالقي معه ويحرد ويطلع من البيت ويتحجج بزعله منك وينام عند رفقاته أو عند____


قاطعا آدم:يخرب بيتك شو إنك داهيةةةة، إيمتى لحقتي تحللي الموضوع


رغد:لا والله بيت عدوينك إلهي الله لا يخربلي بيت


آدم:هههههه شفتي أمي مباشرة خافت ع بيتا يلي لسا ما انبنى من الأساس ههههههه


رغد وكاميليا:،هههههههههه 


آدم:يلا أنا طالع بدكن شي؟


كاميليا:لوييين يا مسهل؟


قرب آدم منا وباس خدا بمحاولة منه إنه يشتتا


آدم:طالع شم شوية هوا مع رفقاتي أم آدم شبنا


كاميليا بنرفزة:أنا أم وااائل عم تفههههم وهالكلمة لابئى تعيداااااا


آدم:لك دخيله المعصب ما أحلاه


رغد:هلأ إنت رايح تشم هوا ولا رايح تشوف الlove


آدم بمئلسة:بايخة .... يلا سلاااام (طلع ركض من الصالة قبل لا يعلق بلسان أمه)


كاميليا:الله يهديه .. ح يصير عمره 23 سنة ولساته بيتصرف متل الولاد الصغار


رغد:يعني 23 سنة كبير ههههه


كاميليا:قولتك ههههههههه ... المهم رغد بما إنه صفينا لوحدنا وآدم طلع خلينا نحكي بتفاصيل عيد ميلاده لأنه قرب كتير


رغد:أيوالله صحيح، شو ناوية تعملي هالسنة


كاميليا:لسا ماقررت، بس أهم شي إنتي .. إنتي لازم تكوني ملكة جمال هالحفل لأن في شخص مهم رح يدعيه أبوكِ ع الحفلة وحاطط بباله يعمله صهره ههههههه


رغد:______


كاميليا:رغد لاتزعلي،، أبوكِ بدو مصلحتك والشب يلي اخترلك ياه ما عليه حكي بنوووب ونص صبايا البلد بتتمناه


رغد:يعني مصلحتي اتزوج بهالطريقة من واحد ما بحبه ولا بعرف عنه شي


كاميليا بانفعال:أي إنتي يلي اضطريته يعمل هيك رح يصير عمرك 25 سنة وعم ترفضي كل مين اتقدملك


رغد:وأنا مابدي اتزوج هلأ لإني حاسة إنو لسا بكير


كاميليا بنرفزة:بكير!! لايمتى يعني!! يلي بعمرك صار عندن ولد وبعدين إذا لساتك حاطة ببالك أبوكِ يقتنع بالولد الشوارعي يلي حاببتيه فبتكوني غلطانة كتير لا أنا ولا أبوكِ ولا أخوكِ رح نسمح بهيك شي عم تفهميييي، وأكيد هو فهمان هالشي وعارف حدوده وواقف عندا


رغد بنرفزة:افففف .. أنا قايمة اطلع مع رفقاتي أحسن شي .. لأنو مارح نخلص من هالسيرة بئى


كاميليا بنرفزة:أي أي روحي لعند رفيقتك النحسة حتى تعبي براسك أكتر وتتضحك عليكِ بسرد قصة حبا هي وخطيبا الأندبوري ولا تنسي تمري بطريقك على عمتك وستك منشان يكبرو براسك اكتر


طلعت متنرفزة من الصالة وعم توتوت،، وما ردت ع أمها


كاميليا:الله يهديكِ ويفرحني فيكِ ياشقية


🍂

🍂

🍂

🍂


متمدد ع تخته وغرقان ببحر النوم وقت دخلت الشغالة تصحيه، الوقت بعد الظهر بساعة وهو لهلأ نايم


الشغالة:مجد بيك .. مجد بيك


دفن راسه بالمخدة أكتر وصرخ بنرفزة: قلتلك مليووون مرة لا تصحيني بصحى لوحدي


الشغالة:بعرف يابيك .. بس ... بس الشرطة هون وبدن إياك ضروري


اتجلس بفزع ودهشة بنفس الوقت وهمس: الشرطةةةة ... بدهن إياني انااا ... إنتي متأكدة!!


الشغالة بخوف:م.م.مت..متأكدة يابيك


قام من فراشه بسرعة ونزل لتحت، كان ضابط وعنصرين واقفين وسط الصالة الواسعة


مجد باستهزاء:أهلًا وسهلًا .. حلت علينا البركة والله  ... تفضلوا أي خدمة


قعد ع الكنبة وفرد إيده ع ضهرا


الضابط:بعتذر منك مجد بيك بس لازم تتفضل معنا ع الفرع سيادة العميد أشرف العطار طالبك ليشرب معك فنجان قهوة


مجد:له له وليش لروح  ع الفرع .. ما حلوة بحقي .. يتفضل سيادة العميد لعنا ع البيت منقوم بواجبه ومندردش مع بعض ئد مابده ومنشوف شو طلبه، قله ناطره المسا أهلا وسهلا فيه 


الضابط بحدة:سيد مجد نحن معنا مذكرة بإحضارك فياريت تتفضل معنا .. وإلا رح اضطر استخدم أسلوب تاني


وقف مجد بعصبية:شو هي مذكرة بإحضاري، إنت عرفان حالك شو عم تحكي ومع مين عم تحكي


الضابط:عرفان مجد بيك .. وياريت ماتتعبنا معك، سيادة العميد قال مانرجع إلا وإنت معنا ... بتوقع فهمت قصدي


كز مجد ع أسنانه وحكى بغيض: خليك هون رح بدل تيابي ونازل


طلع من الصالة والتقى بأمه


رويدة:مجد شوفيه .. ليش الشرطة بدن إياك


مجد:مافي شي .. أكيد سوء تفاهم .. لا تتصلي هلأ بأبي وتخبريه وتصرعي الدنيا، خليكي سااااكتة بلا ماتكبر القصة لانها ما حرزانة


رويدة:والله من وقت شفت مناظرك مبارحة عرفت إنه في وراك مصيبة


مجد بانفعال:أمي لاتبلشي محاضراتك هلأ ماني رايقلك


طلع وتركا، وهي عم تنادي عليه لتفهم شو صاير


أقل من ساعة وكان مجد قاعد ئدام مكتب العميد وحاطط رجل ع رجل والعلكة بتمه


مجد:أي سيادة العميد أنا تحت أمرك تفضل


كان أشرف عم يتطلع فيه باشمئزاز


أشرف:إنت أكيد بتعرف ليش حضرتك هون


مجد بلامبالاة:لاوالله .. قلي ليش أنا هون لان كلشي خبروني إياه إنك عاوزني


أشرف:في شكاية مقدمة ضدك


مجد باستهتار:وفيني أعرف مين يلي مقدم شكاية ضدي؟


أشرف:يزيد الراوي .. أكيد بتعرفه 


مجد:مابعرفه شخصي بس كأني سمعان فيه .. أي وشو سبب الشكاية بالله؟


أشرف:بتهمة تعرضك لأخته الأنسة ميرا الراوي أكتر من مرة


مجد:هالحكي مو صحيح .. ومافي شي بيثبت هالشي .. أكيد هدول ناس مكيودين بدن إياني اتبهدل


أشرف:وليش بدن إياك تتبهدل؟!


رفع مجد كتافه:والله مابعرف .. يمكن غيرة ... يمكن حسد .. الله أعلم


حاول أشرف يكتم ضحكته: هلأ يزيد الراوي بدو يغار من واحد متلك!!


مجد:عفوًا


أشرف:عم قول بإنه يزيد عنده أدلة وشهود


مجد:مستحييل ... لأن أنا ماعملت شي من الأساس ولا اتعرضت لحدا


سحب أشرف درج مكتبه وطالع منه فلاشة ورماها ئدام مجد


أشرف:هون في فيديوهات بيأكدوا هالشي


مجد مباشرة:أكيد مفبركين


أشرف:نحن فحصنا المشاهد مافي شي مفبرك،، معظم المشاهد مأخوذة من كاميرات مراقبة بمولات أو مطاعم كانت الأنسة ميرا تتردد عليهن وفي أكتر من فيديو بيأكدوا إنك اتعرضتلا وحاولت تدايقا والحادثة يلي صارت بالمطعم مبارحة كمان موثقة


مجد بنفسه:العمى، يخرب بيته، وهاد الزفت عابد أنا بفرجيه وعد يمسح المشاهد ومامسح شي


أشرف:اسمع يامجد .. نصيحة مني لا تلعب مع يزيد لإن هو لو بدو يضرك عنجد كان ضرك بس هو لهلأ مفضل يمشي حسب القانون أنا بعرفه


مجد:شو قصدك سيادة العميد، لتكون عم تهدد!!


أشرف:إطلاقا .. أنا بس عم انصحك


مجد:المهم .. شو المطلوب مني هلأ


أشرف:حاليًا رح نعتبر هالشي إنذار إلك ونوقعك ع تعهد بإنك مابئى تتعرض للبنت، بس بعد هيك إذا تكرر الموضوع رح تكبر القصة وممكن الموضوع ينحال للقضاء وبتوقع هالشي ما حلو لابحقك و لا بحق السيد الوالد، وأنا متأكد لو والدك سمع بلي عملته أكيد ما ح يعجبه تصرفك ولا ح يكون ممنون منك


كز مجد ع أسنانه وهو عم يحاول يضبط انفعاله

وقال: ماشي منوقع ليش لاء


أما بسره فكان عم يشتم يزيد ويتوعدله، بمجرد ما طلع برا الفرع اتصل بعابد


مجد بغضب:ولاه حيواااان إنت ما وعدت تمسح تسجيلات الكاميرا وقبضت ثمن هالشي


عابد:والله يامعلم كنت رح امسح كل شي، بس ما توقعت بإنها الشرطة تاخدني للشهادة


مجد:يعني؟ 


عابد:الشباب قالوا إنه لما كنت بالفرع مع المدير إجوا اتنين من عناصر الشرطة وسحبوا التسجيلات


مجد:حيوان الله ينعنككك ما بتعرف توكّل حدا غيرك يمسح التسجيلات ما (سكر الخط) إيه شو عليه منتواجه يا يزيد الراوي


🍂

🍂

🍂

🍂


رجع ع البيت بعد يوم عمل طويل وشاق،، تفاجأ وقت دخل ومالقى حدا لا أمه ولا مرته


معتز:وبعدين معن!! شو بطلوا يقعدوا بالبيت يعني!! هبة شو قصتا ولشو كل هالطناش؟!! ولا سألت ولا اتصلت ولا بعثت رسالة حتى، حسابك عندي يا هبة


طلع لغرفته أخد دوش ع السريع، بدّل تيابه وتوجّه مباشرة لبيت عمه، رن الجرس، شوي وفتحله أخوها لهبة


معتز:كيفك هادي


هادي:أهلين معتز،، كيفك إنت؟


معتز:الحمدلله،، شو طمني كيف استعدادك للباكلوريا بكرة أول يوم دوام


هادي:منقول الله يسر


معتز: الله يسرلك يارب إنت شاطر وما بينخاف عليك


هادي:تسلم


معتز:هبة لساتا هون ما هيك؟!!


هادي:أي هبة جوة .. تفضل


معتز:معليه تناديلا لنمشي خلص حاجة هي إلها من مبارحة هون


هادي:فوت شربلك فنجان قهوة ليش مستعجل


معتز:مابدي تعبان وبدي روح ارتاح، ناديلا لنمشي


هادي بلبكة:فوت معتز .. بابا عاوزك بموضوع وكان ناطر جيتك


استغرب معتز لبكة هادي ودخل الشك لقلبه: خير هادي شوفي؟!


تنهد هادي وحكى بتوتر: فوت و رح تعرف


دخل معتز وسكر هادي الباب وراه مشوا بالممر المشجر ودخلوا بعدا البيت وتفاجأ وقت شاف أبوه وأمه


معتز باستغراب:السلام عليكم


رد الكل بهدوء:وعليكم السلام


علت علامات التساؤل وشه من شوفة أهله وسأل: خير ياجماعة شوفي شو سر هالجَمعة؟ ومندون علمي؟!


الكل:________


اتطلع بهبة يلي رفعت راسا وكان باين إنها بكيانة كتير لدرجة عيونا منفخة،، قرب منا مباشرة وقعد جنبا وهو قلقان


معتز:هبة!!... شوفي ياعمري ليش بكيانة؟! 


غمضت عيونا لينهمروا دموعا بغزارة وزمت شفافا بقوة لتمنع شهقاتا من إنها تعلى بعدا همست بصوت يادوب انسمع: ط. طلقني 


صرخ بدهشة:نعم!!


انفلتت بالبكا أكتر وقامت بسرعة وطلعت من الصالة


اتطلع بأهله وأهل مرته وهو مصدوم: شو صاير؟ شبها هبة؟!! شو يلي عم تقوله؟!


أخد عمه نفس عميق وحكى بدون مقدمات


ماجد:طلقا معتز


همس بصدمة:كيف يعني طلقا!! أنتو أكيد عم تمزحوا!!


اتطلع بأبوه يلي بعّد عيونه عنه مباشرة وكأنه عم يهرب من نظراته بعدا اتطلع بأمها لهبة


معتز:مرت عمو شوفيه؟ .. كرمال الله فهميني أنا غلطت بحق هبة شي!! زعلتا بشي؟!! أسأتلا بشي؟!!


زهراء:إنت تغلط بحق هبة لك ابني!! صدقني بالدنيا كلا مافي متلك، بس {غصت بكلاما وما تابعت}


معتز:بس شو .. منشان الله لاتجننوني، فهموني شو عم بصير


كملت زهراء:أمك معا حق بلي عم تطالب فيه هاد حقا يا معتز


معتز:حق شو؟! .. هي حياتي وأنا حر فيها


نطقت شيماء بتحدي: لاء مانك حر فيها، ويلي بقول عليه بده يمشي، يا أما بتتزوج ع هبة يا أما بتطلاقا وكل واحد فيكن بيروح بحال سبيله وبيشوف حياته بعيد عن التاني عم تفهههم


حاول معتز يضل هادي وقال: ماعم افهم شي أمي ولابدي افهم، بترجاكِ هالقصة ما بدنا نخلص منا بئى!!


شيماء:ما رح نخلص مناااا، ونحن هون كلنا متفقين ع هاد القرار و أولنا عمك


اتطلع فيها ماجد بقهر بعدا رجّع نظره لمعتز: شوف حياتك لك ابني، إنت حقك تكون أب لكن بالمقابل هبة كمان من حقا تكون أم لهيك طلقا لأني أنا مستحيل أقبل إنك تتزوج عليها وتخلّف من غيرا وهي تضل عايشة معك بحسرتا طول العمر


حط معتز إيديه ع صدغيه وانحنى لئدام وهو مو مستوعب إلي عمبيصير وهمس بقهر: إنتو شو صارلكن!! شو عم تحكوا!! مين عطاكن الحق لتقرروا عنا يلي لازم نعمله؟!! لك أنا رضيان وقبلان بلي كتبه ربنا وهبة متلي


شيماء بتحدي: مو على كيفكن إنت وهي، أنا بدي أحفاد وهاد حقي وإذا مامشيت متل مابدي قسمًا بالله يامعتز لأغضب عليك طول العمر واتبرى منك، بعتبر إنه ربنا عطاني ابن وبعدين أخده


رفع راسه واتطلع فيها بصدمة بعدا نقل نظره لأبوه يلي كان ملتزم الصمت تمامًا من بداية الجلسة،

كان عم يترجاه بعيونه يوقف هالمهزلة لأنه هو الوحيد يلي بيقدر يوقف شيماء عند حدا لكن أبوه بقي على حاله وكأنه هو كمان ضايع وما عرفان شو التصرف الصح بهيك وضع،، هو كمان نفسه بحفيد نفسه يشوف ولاد ابنه الوحيد ويملوا عليه دنيته


معتز برجاء:بابا احكيلك شي كلمة ليش ساكت


أشرف:_______


شيماء:أبوك ماعنده شي يحكيه وموافق على كلامي ومقتنع إنه أنا وهو من حقنا يكون عنا أحفاد


معتز:أمي ببوس إيدك أي شي إلا هبة إنت بتعرفي إنها روحي معلقة فيها


شيماء:خليها ع ذمتك ما عندي مشكلة بس بتوعدني من بكرة تدور ع عروس وخلال شهر بالكتير تكون متزوج غير هيك ما بقبل ولا برضى عنك


التفت لعمه وقت قال بحزم: بدك تتزوج الله يسرلك ويسهل عليك بس هبة بطلقا وقبل ماتطلع من هالباب، و إذا ماطلقتا برضاك المحاكم بينا،، أنا مستحيل أقبل المهانة والذل لبنتي ومتل مو من حقك تكون أب هي كمان من حقا تكون أم 


كان عم يتطلع فيهن وحاسس حاله ضايع وما عرفان كيف يتصرف، همس بعحز: أنا ما بقدر إتزوج ع هبة .. أنا بحبا وما فيني اجرحا واعمل هيك شي .. ولا بقدر عيش مندونا


وقفت شيماء بغضب: لآخر مرة بقلك يا أما بتتزوج عليها يا أما بغضب عليك لآخر العمر وبتبرى منككك


اتطلع فيها بنظرات استعطاف بلكي برق قلبا لكن عبث بالعكس عِلي صوتا أكتر وهي عم تقول: اختاااار يا رضايَّ يا أما هبة


صرخ أشرف: شيمااااء خلصنا بئى.ى.ى. مو بهالطريقةةةة


اندارت عليه وحكت بغضب: بأي طريقة لكن؟؟ بطريقتكن إنت وإختك وقت سايرتا ووافقتا على قرارا ولعبتوا لعبتكن السخيفة إنت وهي لتحطوني تحت الأمر الواقع، إنت بتعرف إني كنت رافضة هالزواج من بدايته، عجبك لوين وصلنا من ورا طريقتك أنت وأختك!! 


أشرف بتحذير: شيمااااء بلا تخبيص وانتبهي لكلامك


تجاهلته ورجعت اندارت ع معتز وكررت بإصرار: أنا ولا هبة؟ ... اختار معتز


بقي عم يتطلع فيها لثواني وهو متفاجأ بقسوتا وجبروتا وتمردا ؛؛

معقول في أم هيك!! معقول في أم بتدمر سعادة ابنا بإيديها لتوصل لغايتا!!! 


شيماء بحزم:أنا ولا هبة يامعتز؟!!!


ستووووووووب .... شو رح يكون قرار معتز؟!

معقول ينفصل عن هبة؟!!! ولا رح يضل متمسك فيها وما ح يتخلى عنا لو شو ماصار؟!!

#لن_أتخلى

#بقلم_زهرة_أيار

#الجزء_الخامس


بقي عم يتطلع فيها لثواني وهو متفاجأ بقسوتا وجبروتا وتمردا ؛؛

معقول في أم هيك!! معقول في أم بتدمر سعادة ابنا بإيديها لتوصل لغايتا !!! 


شيماء بحزم:أنا ولا هبة يامعتز؟!!!


"أنتِ"


قال هالكلمة وطلع بعدا من الصالة ومن البيت كله وكأنه عم يهرب


ابتسامة نصر انرسمت ع شفاف شيماء وهي عم تتطلع بزهراء يلي كانت عم تتطلع فيها بنظرات شفقة أكتر مانا نظرات قهر وغل متل النظرات يلي كانوا عم يخصوها فيهن ماجد وأشرف، لكن للأسف ما فيهن يعملوا شي لأنها بنظرن وبنظر الناس كلاااا الأم (الم*ح*روق) قلبا لتشوف ولاد لابنا الوحيد وماحدا بيعرف انه هالشي مجرد حجة عم تتحجج فيها لتحقق غاية بنفسا


وقفت زهراء وحكتا بهدوء: عنجد بشفق عليكِ

تبدلت ملامح شيماء بينما تابعت زهراء: أنت مريضة نفسية شيماء ووضعك اتطور كتير وصار لازمك علاج بأسرع وقت قبل ما تسوء حالتك أكتر


حاولت تعترض لكن زهراء قاطعتا مباشرة وكملت كلاما: لاتفتكري إني زعلانة ع بنتي إنها رح تتطلق .. أبدًا هاد نصيبا وكل شي نصيب بهالدنيا، وبنتي الحمدلله حلوة ومرباية ولساتا صغيرة ومليووووون شخص بيتمناها .. أنا زعلانة ع معتز زعلانة عليه لأن عنده أم متلك،، لتفرغ حقدا وغضبا من العالم عم تجره جر لطريق العقوق رغم إنه عم يعمل المستحيل والشي الي فوق طاقته ليرضيكِ،، لكن إتأكدي إنه هالوضع مارح يطوّل كتير خاصة إذا استمريتي بالتعامل معه بأسلوبك هاد صدقيني رح يجي يوم وتخسريه للأبد، اكسبي ابنك شيماء لاتضلي تقاهري فيه وتمشيه ع كيفك،، من أول هالحياة وإنت بتتحكمي فيه وبقراراته وبترسميله مستقبله وهو قبلان وماشي متل مابدك وعم يسايرك مو عجز منه لااااء بس لأنه بخاف الله و همه الوحيد يكسب برك ورضاكِ عنه،، الشي الوحيد يلي اختاره بنفسه بهالحياة هو هبة وهي أنتِ جبرتيه يبعد عنا وحرمتيه منا،، انتبهي يا شيماء معتز بشر من لحم ودم وعنده مشاعر وأحاسيس ورح يجي يوم ينفجر منك ومن أسلوبك وتصرفاتك ويعارضك ويصرخ بوشك بأعلى صوته وما رح تفرق معه ولا يهمه وقتا رضيتي أو اغضبتي والله يجيره ساعتا،،

انتبهي شيماء انتبهي وحافظي على ابنك ولاتضلي تهدديه برضاكِ وغضبك لان بهالطريقة رح تخسريه، معتز أكبر نعمة وهبك إياها ربنا، حافظي عليه ولا تخليه يضيع من بين إيديكِ


خلصت كلاما وطلعت من الصالة فورا وماعطتا مجال تنطق بحرف


أما معتز فوصل لبرا البيت وضرب الباب وراه بقوة وهو حاسس الكون بكبره ضاق عليه وقف ع الباب الخارجي واستند بإيد ع السور والإيد التانية حطا ع بطنه ليخفف من ألم معدته،، كان عم ياخد نفسه ورا التاني بصعوبة ومغمض عيونه ليكتم ألمه


شوي ورفع راسه واتطلع ع شباك الغرفة يلي كانت غرفتا ببيت أهلا قبل زواجهن ومتل ماتوقع كانت واقفة ع الشباك وعم تراقبه وباين إنها عم تبكي وتكتم شهقاتا بإيدا، ما حكى معا و لاحكت معه وتركوا المجال لعيونهن هي الي تحكي،،

تحكي الحب والوجع والقهر والخوف من الأيام الجاية وشو مخبيتلن ولوين رح توصلهن!! #لن_أتخلى_بقلم_زهرة_أيار


.

.


بعد يومين :


من بعدما عرف يزيد من أشرف بإنه مجد وقّع على تعهد ووعد بإنه مايتعرض لميرا من جديد سمحلا ترجع لدواما بالمجلة


كانت قاعدة ورا طاولتا وعم تشتغل رسوماتا بحماس ونشاط وقت دخل لعندا يسر وسكر الباب، وقفت واتطلعت فيه بصدمة


ميرا بخوف:يسر جنيت شي!! طلااااع لحدا يشوفك و يوصل الكلام ليزيد 


يسر:يزيد مانو هون ،، واتطمني ما حدا شافني وأنا داخل لعندك


ميرا بحدة:ماحدا شافك وأنت داخل بس رح يشوفوك وقت تطلع لهيك لو سمحت اطلاع من هون بسرعة


يسر بحدة:ميرا أنتِ شو صايرلك بالضبط؟؟ وليش هيك عم تعملي معي!!


ميرا بحدة:أنت بتعرف السبب لا تغشم حالك


يسر بحدة:قلتلك ظروفي مابتسمحلي اتقدملك هلأ ليش ماعم تفهمي


ميرا:ظروفك مابتسمحلك معناتا ابعد عني، لان أنا لايمكن وافق ع الشي الي عم تطلبه


يسر:شو يعني؟!!


ميرا:يعني يا تفضل تقدملي رسمي يا أما كل واحد بطريق ،، وعم حذرك يسر إذا رح تضل تدايقني رح خبر يزيد


يسر بدهشة: عم تهددي ياميرا!!


ميرا:ماعم هددك .. عم حذرك


يسر:لك ميرا انا بحبك وكتير كمان وأنتِ بتعرفي هالشي بس صدقيني الشغلة مو بإيدي


ميرا:يسر أنا قلتلك إني بحبك بس هاد مو معناه إني اطلع وفوت معك متل ماعم تطلب مني، فتنا وطلعنا اليوم وبكرة ولبعد شهر .. أي .. و بعدين لإيمت يعني؟!

لك أنا بس لإني عم احكي معك ومندون علم يزيد كلما اتطلعت بعيونه عم بحس بعذاب الضمير أنا عم خون ثقته فيني بترجاك افهمني يلي عم نعمله غلط ،، بدك إياني عنجد احكي مع يزيد واطلبني منه خلي علاقتنا تصير رسمية وع مرأى كل الناس وبعدا صدقني لو بضل ناطرة العمر كله لتتحسن ظروفك ما رح يهمني المهم ما يكون وضعنا هيك


يسر:يعني هاد آخر كلام عندك؟؟


ميرا:أي نعم .. عجبك تفضل بادر واحكي مع أخي بالموضوع ماعجبك الله معك واتروك كل واحد فينا يروح بطريق ويأسس حياته بعيد عن التاني


يسر بقهر:هيك لكن؟ شو عليه ،، بيصير خير 


طلع وضرب الباب وراه بقوة وقهر،، رجعت قعدت ع مكتبا وهمست: صدقني بحبك بس إذا ما عملت هيك وضغطت عليك طول عمرك رح تضل مستحي بواقعك وحاطط ظروفك عائق بطريقنا


🥀

🥀

🥀


واقف بالمطبخ وعم بيقلب شرائح اللحم ع النار، أما إبراهيم فكان عم يفرم السلطة وبيتبادلوا الحديث


إبراهيم:بيكون انفلج بس شاف تسجيلات كاميرات المراقبة


يزيد:مفكر حاله فهلوي وما بيترك دليل وراه بس طلع أغبى مما توقعت


ابراهيم:الله يخلصنا من هيك شكال هيك نُمر هي يلي نازعة البلد الله وكيلك


ابتسم يزيد:بس عنجد اتصالي فيك بوقتا كان عين الصواب يعني إنك تتصل بعمو أشرف وتطلي منه يدخل شخصيا بالقصة وتقدمله التسجيلات القديمة كدليل ومباشرة تبعث عناصرك ليسحبوا التسجيلات المطعم قبل ما يلحقوا يحذفوهن خطوة ممتازة بهنيك عليها سيادة الرائد


إبراهيم:ولو أنا دوم بالخدمة


وقف يسر ع باب المطبخ وعقد إيديه ئدام صدره وسند كتفه للباب وحكى بضجر: إنو هالخاروف المحشي ما استوى .. أي شو هالعزيمة متنا من جوعنا


اتطلع يزيد بإبراهيم و أشر براسه ع يسر: خود بئى نق .. {رجّع نظره للأكل يلي فوق النار} صحيح إبراهيم قال أمك عم تحكي علينا وبتقول إنّا نحن يلي عم منحرضك على عدم الزواج،، ياأخي

ليش ما بتتجوز بئى وبتريحا


إبراهيم:رجعنا لنفس السيرة مابيكفي أمي كمان إنتو، بعدين قول هالحكي لحالك يزيد أفندي


اتطلع يزيد بإبراهيم:أنا عندي أسباب خاصة وإنت بتعرف هالشي


يسر:ماعنده إلا هالرد لو أفهم شو هالسبب الخاص (تابع بمكر) ليكون فيك شي بلى ومانك خرج جواز


زوره إبراهيم بينما اتطلع فيه يزيد بطرف عينه وحكى بمسخرة: لازم إتزوج أربعة مع بعض لإثبتلك إني مافيني البلى


وقف سامر ورا يسر: الله أكبر مين هاد يلي رح يتجوز أربعة مع بعض هههههه


الكل:هههههههههههه


أشر يسر براسه ع يزيد: صاحبك


سامر:أي حاجتكن علاك بس شاطرين تبيعوا حكي وواحدكن لهلأ ماعنده نص مرا


الكل:هههههههههههههه


إبراهيم:شرّف اتزوج لشوف وإكسر عينّا بنص مرا


الكل:ههههههههه


يسر:أنا لو وضعي بيسمح كنت تزوجت من الصبح بس إنتو عارفين البير وغطاه


إبراهيم:و أنا كنت بدي اِتزوج قبل سنة تقريبًا بس معتز الله يصلحه وقف بطريقي وروح البنت من إيدي


يزيد:إبراهيم جنى لساتا صغيرة ومابتناسبك


إبراهيم:ليكه أبوها خطبا للسيد فؤاد وإنتو لساتكن بتقولوا صغيرة، بشو فؤاد أحسن مني دخلك .. كان لازم ما رديت عليكن و رحت حكيت معه من راسي لراسه يمكن كان قبل يزوجني إياها يلا .. على كل حال كل شي نصيب


يزيد:أنا لهلأ مو مستوعب الي صار وكيف بابا قبل يزوجا لواحد متل فؤاد، بس صبرك علي إذا ما بفركش هالجازة من أساسا ما بيكون اسمي يزيد لأن كل فؤاد على بعضه ماني هاضمه، ولا تفرح إنت كمان لإني مستحيل وافق ع زواجك منا


ابراهيم:شو بتحب تعقد الامور


سامر:جنى صغيرة عليك يا إبراهيم لساتا طفلة كل عمرا 18سنة


ابراهيم:ابن خالك وقت تزوج هبة كان عمرا 17 سنة ويمكن أقل ليش ماقلتوا عنا طفلة بوقتا


سكت سامر وجاوب يزيد:لأن ما كان بينه وبينا 15 سنة متلكن إنت وجنى


إبراهيم ببرود: ال 10 أخت ال 15 مافرقت كتير بس إنتو بتحبوا تعقدوا الأمور


يسر لسامر:أي وأنت سيد سامر مو ناوي تتزوج بئى، هي بيتك جاهز وشغلك تمام وأمورك منيحة شو ناطر 


سامر:أنا ناطر خالي يرجعلي جوليا


يسر:شو هالحكي لك سامر أي شو ربنا ما خلق غيرا البنات معبية البلد


سامر:هيييك يا أخي مراااء، البنت بنت خالي وبعرفا من صغر وبعرف أصلها وتربايتا وعاجبتني فليش لحتى اسمح تروح لغيري وأنا أحق فيها


ابراهيم:عنيييد


يسر لسامر:أنا بس لو أفهم أنت وابن خالك كيف بتفكروا ،، لهدرجة بنات خالك حلوين لتتعلقوا فيهن هيك و____


خرااااااااااااس


كانت هي عبارة إبراهيم يلي انطلقت بغضب بينما صرخ سامر بغضب هو كمان: يسرررررر أوعى تتواقح وتتجاوز حدودكككككك


يسر:أي شو حكيناااااا


وقف إبراهيم بغضب:مابتعرف شو حكيييت


مسكه يزيد من إيده لأنه خاف يهجم ع يسر وقال: روءوا شباب 


سامر بغضب:ماسمعته شو حكى.ى.ى!!! 


يسر بحدة:أنا ماحكيت شي


إبراهيم بحدة:لاء حكييييت


يسر بحدة: كلمة عابرة وطلعت بالغلط، ماقصدتا


سامر بغضب:قصدت ولا ما قصدت إياااك ثم إياااك تجيب سيرة بنات خالي على لسانك مرة تانية لا بالمنيح ولا بالعاطل عم تفهههم!! واِحمد ربك مليوووون مرة بأنه معتز مو هون ولا سمع كلامك وإلا مابتعرف بأي مشفى كان نيمك الليلة


بعّد يسر نظره عن سامر وما عجبه الحكي، بينما تابع سامر بضيق: بكل وقاحة وقلة أدب عم يسأل عن بنات خالي وبيقول ما حكيت شي يزعج


إبراهيم بغضب:فعلًا وقاحة وقلة حيااا !! 


حاول يزيد يهدّي الوضع يلي توتر بينن


يزيد:خلص إبراهيم سامر روءوا، يسر غلط وبيعتذر منكن،، ما هيك يسر


جاوب يسر بلا نفس: آسف لاتآخذوني غلطت ومنكن السماح


زوره سامر وما در، بينما علق إبراهيم بإستهزاء: بهييييم ما بتتآخذ

 

كان يسر ح يرد لكن مباشرة يزيد قطع عليه لينهي هالجدال واتطلع بسامر وسأل: صحيح ابن خالك وينه ليش لهلأ ما شرّف؟!!


إبراهيم باِستغراب:ليش معتز رح يجي؟


يزيد باِستغراب:ليش في بالعادة نجتمع مندونه أنا بعثتله ع الوتس الظهر ذكرته بإنها السهرة اليوم عندي وبعثلي تمام،، ما قال إنه ما رح يجي


سامر بحيرة:مابعرف!!


يزيد:أوضاع معتز مانا عاجبتني يا شباب، إلو يومين غاطط لا حس ولا خبر، مبارحة حكيت معه نهى المكالمة ع السريع وصوته أبدًا ما عجبني،، أنا حاسس بإنه صاير معه شي


إبراهيم بأسى:ليش ما دريت بلي صار؟


يزيد باهتمام:شو صار؟


تنهد سامر وجاوب: خالي ماجد حجز هبة عنده بالبيت وطلب من معتز يطلقا


يزيد بصدمة:شووو!!


إبراهيم بقهر:متل ماسمعت .. مبارحة سامر خبرني و بالليل رحنا لعنده وعرفنا منه إنها أمه خيّرته يا أما بيزوج ع هبة يا أما بتغضب عليه


سامر بقهر:وطبعًا خالي أبوهادي ما عجبه هالشي وقال إنها هبة كمان حقا تكون أم لهيك طلب من معتز يطلقا وطبعًا معتز جانن إلا شوي


يزيد بقهر:معه حق والله شي بيقهر


إبراهيم بقهر:لك أنا بس بدي إفهم أمه كيف بتعمل هيك!! ولا عمه كيف بيصر  ع طلاق بنته وخربان بيتا!! وأبوه كيف قبلان بهيك شي ع ابنه وبنت أخوه!!!


سامر:أكتر شي مستغربه ردة فعل خالي أشرف .. ملتزم الصمت تمامًا هالمرة


إبراهيم:الله يستره لمعتز ويثبت عقله عليه حاسه رح يجن ومشكلته ساكت ما بيحكي ولا بيفضفض الا ماندر


يزيد:لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم،، عنجد أنا انقهرت كيف هو؟ طيب وهبة؟ هبة شو وضعا؟!


سامر:منهارة، ويلي فهمته من أمي إنها حابسة حالا بغرفتا ولا عم ترضى لا تاكل ولا تشرب ولا تشوف حدا


اتطلع إبراهيم بيزيد وحكى بحرقة: شو بدن بخطيتن هنن التنين ليش ليفرقوهن عن بعض مدامهن رضيانين بوضعن ليش ليتدخلوا ويدمرولن حياتن بهالشكل ليش هالقسوة


يزيد:مافيك تقول عنن قاسين يا إبراهيم إذا نظرت للقصة من ناحيتن رح تلاقي معن حق بلي عم يعملوه


إبراهيم:معن حق؟! إنت يلي عم تحكي هيك يزيد!!


يزيد:يا إبراهيم اتطلع للموضوع من ناحية الأهل رح تلاقي فعلًا معن حق، هنن عم يقيسوا الموضوع بالعقل مو بالعاطفة متل معتز وهبة وخاصة أهل معتز كلنا منعرف بإنه معتز وحيدن فشي طبيعي يتصرفوا هيك


إبراهيم:سيدي كانوا يقنعوه يتزوج عليها بالتي هي أحسن،، إنت بس لو تعرف أمه شو مخبصة بالحكي مع عمه ومرت عمه حتى أصروا ع معتز يطلق هبة وما ينزّل عليها ضرة


يزيد:هاد حقا يا إبراهيم، أم معتز (مح*ر*وق) قلبا،، بعدين برأيك معتز رح يقبل يتزوج ع هبة!!


ابراهيم بضيق: مارح يقبل، ومعه حق، يا أخي بيحبا بيحبا ليش مو رضيانين تفهموووا


يزيد:أي و أمه من حقا يكون عندا أحفاد وتفرح بولاد ابنا الوحيد


ابراهيم:طيب هلأ هيك أحسن يعني!!


سامر:خالي أشرف قال لأمي بإنها فترة وبيتأقموا مع واقعهن وبيحاولوا يعيشوا حياتهن طبيعي أكيد الموضوع مانه سهل بس متل ما قال يزيد خالي عم بينظر للموضوع من ناحية عقلانية ومنطقية لهيك مقسّي قلبه ع معتز كتير هالمرة


يسر لسامر:ولسا بتقلي إذا ما تزوجت جوليا مارح تتزوج بحياتك، لك شوف خوالك شو عملوا بمعتز


تنهد سامر بحرقة وما جاوب


يزيد (بح*رقة):الله يكون بعونه، أنا مابعرف كيف رح يتحمل فكرة إنه خسر هبة


إبراهيم:من شوي كنت تقول أهله معن حق هلأ رجعت تتعاطف معه!!


يزيد:إبراهيم ..أنا قست الموضوع من الطرفين وقيّمته بوجهة نظر الجهتين بس هاد مابيعني إني مو مقهور على معتز،، معتز أخي وأنت بتعرف إنه ما بيهون علي فيه أبدًا وأنا وأنت أكتر ناس منعرف شو يعني هبة بالنسبة إله وشو هو بالنسبة إلها


يسر: والله شكله ما حدا مرتاح بهالدنيا لا غني ولا فقير كل مين عنده هم يكفيه وصار عندي قناعة إنه الزوج بزيد همومك ما بينقصا


إبراهيم:هه .. وبدكن مني اتزوج ماهيك


يسر:هلأ المهم شو صار بالأكل لإني متت من جوعي وريحة الأكل شهتني وجوعتني بزيادة


يزيد:جاااهز حاج تنق


بدا يزيد يسكب الخضار بالصحون وبعدا وزع شرائح اللحم المشوي جنبا، وبعدا زين الصحون وفرد إيديه وهو عم يتطلع بالأكل بفخر


يزيد:الأكل جاهز .. تعا سامر اسكب الشوربة وأنت يسر خود العصير والكاسات ع الطاولة لبرا .. إبراهيم شو صار بالسلطة؟


ابراهيم:جاهزة


يزيد:يلا لكن خلينا نطالع الأكل ع الطاولة قبل ما يبرد


بعدما صف يزيد الأكل ع الطاولة سمعوا صوت طقة مفتاح بباب البيت


إبراهيم:وهي معتز وصل


يزيد بهمس: اسمعوا شباب خلونا نستقبله بشوية مرح هو أكيد إجى لينسى ويخفف عن حاله


ثانية ودخل معتز وملامح التعب والإرهاق باينة على وشه وكأنه صرله أيام مو نايم، سلم ع رفقاته رصوت يادوب انسمع أما هنن بس شافوه هيك حتى جو المرح يلي حكى عنه يزيد ماقدروا يعملوه لأنها ملامحه كتير متغيرة وكأنه بهاليومين يلي ماشافوه فيهن كبر عشرين سنة، وكأنه مو رفيقهن يلي دوم بسمته وصخبه ومرحه بيدخلوا قبله وصوت ضحكاته وتنئيراته بتمسح الهم عن قلوبهن

قعدوا حوالين السفرة وبدؤوا الأكل والدردشة بهدوء وحاولوا يتجنبوا سؤال معتز عن الي صار


سامر:اممم..  عنجد يسلم إيديك يزيد الأكل روعة


يزيد:صحة وهنا


سامر:على قلبك


حكى معتز بهدوء قريب للهمس وعيونه مركزه ع صحنه: شو صار مع لؤي مو على أساس تجيبه لعندك


حط يزيد الشوكة من إيده: جبته بس ع المغرب إجى علاء أخده قال رايحين يسهروا عند أمهن ووقت تخلص سهرتهن برجعه


ابراهيم:خير .. شو صاير مع لؤي؟


رجع تناول يزيد الشوكة من جديد وقال: حاول (ين*ت*ح*ر) قبل كم يوم


ابراهيم بحزن:له له له والله مو خبرية


علق معتز بهدوء ولسا عيونه ع الأكل يلي ما عم ياكل منه أساسا: يمكن معه حق ،، الحياة مندون يلي منحبن ما إلها أي معنى


انصعقوا الكل بكلمته وتوسعت عيونن بصدمة وعلامات الخوف والقلق ظهرت ع وش إبراهيم ويزيد وسامر وبدوا يتطلعوا بوجوه بعض، رفع راسه ونقّل بصره بينن وابتسم ابتسامة يائسة


معتز:لاتخافوا .. ماعم فكر (بالإ*نت*ح*ار) أكيد، ولا عندي استعداد إخسر دنيتي وآخرتي منشان سبب دنيوي، بس الي بدي قوله إنه ئديه صعب الإنسان يلاقي حاله فجأة مندون يلي بحبن، إحساس بشع كتير و__


توجهت عيون الكل ناح يزيد وقت قاطعه بحدة: ووين الصبر ع البلاء؟!! .. ع أساس حافظ قرآن وبتعرف الله وبتعرف إنه التمحيص والابتلاء بيكونوا بأحب الأشياء لقلب البني آدم،، كلنا هون فقدنا عزيزين وغاليين علينا وناس منحبهن أكتر من أرواحنا بس ما يأسنا

أنا فقدت أمي من أنا وصغير وأنت أكتر واحد بتعرف يلي عشته، إبراهيم ويسر فقدوا آباءهن واتحملوا أعباء عائلاتهن بسن صغيرة، أنت شو فقدت معتز؟ غنى؟! موت غنى كان رحمة إلكن أنت وهبة أحسن ماتضل عايشة بإعاقتا ئدامكن وتضلوا تتحسروا كل مااتطلعتوا فيها


همس معتز بشرود وبصوت يادوب انسمع: ياريت ضلت عايشة بإعاقتا، ع الأقل ماكنت خسرت هبة


يزيد بانفعال: خسرت هبةةةة!! هبة لساتا عايشة معتز بعيدة عنك بس عم تتنفس .. عااايشة.. كيف لو لاقدر الله ح_


" لا تكمل يزيد!"


اتطلع بإبراهيم يلي قال هالجملة بنبرة رجاء،صرخ يزيد بتحدي:رح كمللللل ... كيف لو حطا تحت التراب متل ماحط لؤي بنته ومرته؟!!

معناتا كان عمل متل لؤي وحاول (ين*ت*ح*ر) ويخس__


(ق*طع) كلامه وقت شاف معتز وقف ورجّع كرسيه لورا وقال بهدوء بيخالف كل الأعاصير الهايجة جواته: دايمة ... عند إذنكن


توجه بعدا ناح باب البيت لكن بعد كم خطوة وقف واستند بكفه ع الحيط وغمض عيونه وضغط بإيده التانية ع بطنه ليحاول يكتم الوجع يلي حس فيه


مشى ابراهيم لعنده ومسح على كتفه وسأل بقلق: معتز فيك شي!!


هز راسه بلاء وهو عم يحاول يكتم ألمه و وبياخد نفس ورا التاني ليهدى الوجع؛ ثانية وتوجه للحمام بسرعة قفل الباب وبدا يستفرغ، اتطلع ابراهيم بيزيد بنظرات عتب أما يزيد فنزل راسه لأنه حس حاله غلط وتسرع بكلامه، ما كان هاد الوقت المناسب ليحكي مع معتز بهالأسلوب ويضغط عليه بهالشكل


بعد فترة طلع ولقى الكل متجمعين قريب من باب الحمام وعلامات القلق ع وجوهن قرب منه يزيد بقلق: معتز أنا ما قصدت بعتذ___


(قا*طعه) معتز:لاتقلق مافيني شي بس صرلي يومين مندون أكل وشكلا معدتي تعكرت وقت أكلت أكل دسم فجأة


إبراهيم بقهر:برااافو عليك .. لك ينعن أبو الحب شو بيعمل فيكن ... قال اتزوج قال،، أخي لابدي اتزوج ولا أخطب ولا حب ولا انضرب على قلبي خليني هيييك متل ما قال الشاعر لحالي أحلالي


يسر ببرود:المطرب يلي قال هيك على فكرة مو الشاعر


رد إبراهيم: يلي هو


ضحكوا الكل وابتسم معتز لاشعوريًا ع طريقة كلامه


معتز:إبراهيم .. حلال عليك


يزيد بمرح:يستر على عرضك لااااء، بكرى منعلق مع أمه وإنت بتعرف العلقة مع أم إبراهيم كيف بتكون بتمسح فيك الأرض روحة رجعة وبعدا بتقلك أنا عم احكي هيك لمصلحتك


الكل: هههههههههههه


ابراهيم: هلأ شيلكن من أمي وخلونا نرجع نكمل أكلنا، إذا بردت اللحمة بتصير مو طيبة


يزيد:شرفوا


سامر:يزيد عندك حليب


ابراهيم بمسخرة:ليش يا ماما بدك تعمل ببرونة


ضحك الكل باستثناء سامر يلي علق مباشرة: ما أسخفك يا رجل!! 


يزيد:في بالبراد


وجه سامر كلامه لمعتز:رح جيبلك كاسة حليب هلأ لتهدى معدتك بتاكل بعدا


إبراهيم لمعتز:إيوة طلعت الببرونة إلك .. انبسط بهالدعم لكن


ضحكوا كلن هالمرة كمان باستثناء سامر يلي تنهد بضجر منه وتوجه للمطبخ بدون تعليق بينما لف إبراهيم إيده حولين كتاف معتز ومشّاه معه للسفرة وهو عم يقول: تعا كول هلأ لان عنجد الأكل طيب والمرة الجاية بس بدك تقطع الأكل خبرني لإتضامن معك ومنقطعه سوا يعني مو معقول تموت وتتركني مابتعرفني ع الموت معك ع المووووت


الكل:هههههههههه


دخل سامر المطبخ وطالع الحليب وسكب كاسة لمعتز، دخل يزيد لعنده


يزيد:سامر شبك .. حاسس في شي عكر مزاجك


سامر:وضع معتز الصحي مانه عاجبني؟


يزيد بقلق:ليش شبو معتز؟!


سامر:مو بيضل يشكي من وجع معدته


يزيد:أي بس مو بشكل دائم بس وقت يكون متدايق أو مزعوج من شي


سامر:بالضبط وأنا خايف مع التوتر والضغوطات النفسية يلي عم بمر فيها إنها تتطور حالته وتسوء


يزيد:كيف يعني؟


سامر:تشنجات المعدة بتصيب كتير عالم لكن البعض منن وقت يتعرض لضغط نفسي كبير و يعيش بتوتر وإضطراب وقلق مستمر بتنقلب هالتشنجات لقرحة ومع زيادة الضغوطات بتتطور حالتهن وبيصر الألم أقوى ولا قدر الله ممكن هالتطورات تأدي لمشاكل أكبر بالمستقبل


يزيد:أي يعني هالشغلة ما إلها علاج؟! 


سامر:إلها طبعّا لكن علاجها نفسي أكتر مانه دوائي يعني إذا ضلت نفسية المريض تعبانة وما هديت واستقرت ممكن التقرحات هي مع الزمن تتطور وتسبب مشاكل أخطر

#تتمة_الجزء_الخامس


يزيد: كيف يعني مشاكل أخطر! .. وحّد الله سامر و لاتشغلي بالي


سامر:لاإله إلا الله ،،، يزيد أنا عم قول في حال ضلت نفسية معتز على ماهي عليه وضل يكبت جواته هالشي رح يأثر عليه وع صحته يعني ممكن_لاقدر الله_يصير يعاني من انخفاض ضغط الدم وهالشي ممكن يعرضه بالمستقبل لمخاطر تانية ومشاكل أكبر


يزيد:لهالدرجة! .. ومعقول هيك فجأة


سامر:لك ليش فجأة؟ معتز إلو ست سنين متزوج و بعد زواجه بدت مشاكله، ويله أمه ونئها وويله هبة ونفسيتها يلي كانت عم تتدمر ع البطيء خاصةً بعد حملها بغنى والوضع يلي خلقت فيه وموتا بعد أيام قليلة من ولادتا هالشي ما كان قليل عليها و لا حتى عليه يايزيد

ومنغير مايقدر يعمل شي وهلأ قصة طلاقهن يلي طلعت فيها أمه، كل هالضغط عيّشه بحالة نفسية سيئة وهي نتائجا بدت تظهر


يزيد:لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم


صرخ إبراهيم من برا: شو عم تعملوا ببرونات للكل عيني


سامر:نحن وييين و إبراهيم وييين


يزيد:لاتنسى ماحدا بيقدر يعدل مراء معتز لما يكون متدايق غيره 


سامر:معك حق بس يطلق معتز مرته رح ناخدله ابراهيم يقضي جمعة زمان معه بيطلع من عنده يا أما جالطه يا أما جالطه مافي مجال


يزيد:أنت قول هيك، بربي إبراهيم سكرة وبيشيل الهم عن القلب وما حدا بالكون بيفهم معتز ئده لك هاد توءم روحه


ابتسم سامر وهز راسه بيأس منه: أنتوا التلاتة ماحدا بيطلعله معكن، مستحيل واحد فيكن يعطي عين ع التاني


يزيد:رفقة عشرين سنة لك سامر مو يوم ويومين إبراهيم ومعتز إخواتي يلي ما جابتن أمي، وطبعًا ما فيي إنكر غلاتكن إنت ويسر لكن بيضلوا هنن الأصل


سامر:الله لايفرقكن يارب


يزيد:آميين


طلعوا بعدا لبرا وانضموا للكل ورجعوا يكملوا أكلن


إبراهيم: بتعرف يزيد لؤي لازم يشتغل هي الطريقة الوحيدة يلي ممكن تطالعه من الي هو فيه


يسر:إبراهيم معه حق


يزيد:لنشوف شو الله بيسر أنا عرضت عليه الموضوع بس قال بده يفكر 


يسر:صحيح أنا قلتلكن إنه يزيد ح يقدم برنامج بالتلفزيون


اتطلعوا إبراهيم وسامر بيزيد، وسأله سامر: بالله جد !!


يزيد ليسر:مابتعرف تسكت ما .. لسا ما قررت إذا رح وافق أو لاء


يسر:لاء ورح يكون شريك أروى حداد بتقديم البرنامج (غمز لإبراهيم و أشر براسه ع يزيد بدون ما يلفت انتباه حدا)


شهق إبراهيم بصدمة وقال: أروى حداد ماغيرا! معقول!! ولسا بتقول ماقررت إذا رح توافق أو لاء .. لك هي__


قاطعه يزيد باستياء: عندها شخصية وكاريزما بتعقد، جريئة ومتمكنة بشغلا وظهورك معا بنفس البرنامج أكبر مكسب،، وغيره؟!! ياأخي فهمت  .. عاجبتكن المخلوقة إنت ويسر روحوا اتصوروا معا أو اتقدمولا بفرد مرة، ليش عم تقولولي هالحكي لوين بدكن توصلوا؟

إنتو بتعرفوا منيح ان الحكي هاد بنرفزني فلشو عم بتتقصدوا تغيظوني


ابتسم إبراهيم:عم منقدملك خيارات شريك ليش نرفزت،، بعدين مو هاد يلي كنت بدي احكيه بس شكله في براسك موال وعم تنغمله من هلأ {غمزه ليستفزه أكتر}


يزيد:إبراهييم!!


إبراهيم ويسر:هههههههههههه


يزيد:بتعرفوا إنكن غلاظ وكلامكن مستفز،، إنتو بتعرفوني منيح وبتعرفوا رأيي بهيك مواضيع وخاصة إنت إبراهيم نحن إلنا أكتر من 20 سنة رفقة مو يوم ويومين


حكى معتز بهدوء وعيونه مركزة ع صحنه: هنن عم يستفزوك قصدًا بيضلوا يقولوا شكلك حلو لما بتعصب هلأ يسر غمز لإبراهيم وقت حكيتوا عن البرنامج 


يسر وإبراهيم:ههههههههههههههه


زورهن يزيد:فعلًا غلااااظ


يسر لمعتز:و أنت ضروري تحكي دكتور كنت خليه يكمل نرفزته وخلينا مستمتعين،، بعدين اسمالله شو هالعين يلي إلك حتى شفتني وقت غمزت إبراهيم و إنت متطلع بصحنك


اتطلع فيه معتز ببرود وحكى مندون نفس: عم تحسدي ع نظري يعني؟


يسر:يعني .. شوي


يزيد وإبراهيم وسامر:ههههههههههه


إبراهيم:صحيح يا شباب عمو عبد الرحمن شو أخباره زمان ما شفته 


يزيد:أنا مريت اليوم بعد الظهر لعنده كان تعبان شوي والله


سامر:خير شبو؟


يزيد:ما بعرف هو قال شوية إرهاق مو أكتر بس بصراحة شكله ما عجبني وشه كان شاحب كتير


معتز:يزيد .. عمو عبدالرحمن كان سهران عندا الأسبوع الماضي وأبي قال إنه تعب بوقتا وحاول معه كتير لياخده ع الدكتور لكنه رفض و أصر إنه مافي داعي


يزيد باهتمام:أيه؟ 


معتز:وقت خبرني بابا رحت لعنده وشقيت عليه وحاولت أقنعه يروح معي ع المشفى ليكشفوا عليه ونتطمن بس مارضي وقلي الي إله عمر ما بتضيمه شدة وبدك الحقيقة أنا قلبي مو مرتاح


سامر:والله شغلتولي بالي، بكرى ان شالله اذا صحلي بمر لعنده وبشوفه واذا كان وضعه تعبان رح اخذه ع المشفى اعمله صور وتحاليل لنتطمن


ابراهيم:إن شالله يقتنع حاكم إنت بتعرفه عنيد وما حدا بيقدر يغيرله رأيه بسهولة


عم الصمت المكان، والكل عم بيتابع أكله بهدوء، دقايق ووقف إبراهيم


إبراهيم:الحمدلله و إن شالله عَمَار يزيد أنا صار لازم امشي


يزيد:لك قعوود لسا بكير


إبراهيم:والله أنا أخذت إذن كم ساعة لإجي شوفكن و اتعشى معكن ومضطر إرجع هلأ


يزيد:إذا هيك الله يسرلك


إبراهيم: يلا سلام وإذا قررتوا تروحوا تشوفوا عمو عبدالرحمن خبروني إذا صرلي بروح معكن


يزيد:إن شالله


إبراهيم:سلام


الشباب:الله معك


طلع إبراهيم وقام يسر بعده: و أنا بتسمحولي


يزيد ببرود: وأنت لوين إن شاءالله


يسر:ع البيت لوين يعني تأخرت على أمي كتير، هلأ بيكون بالا مشغول علي


يزيد:أي قعود قعود بلا حجج فاضية مو قبل ما نضب المطبخ ع أساس أمك مابتعرف إنك عندي


يسر:بالله شو لو أعرف هيك ما كنت جيت شو العزيمة هي أولها جوعتنا وآخرتا نضب المطبخ أي تضرب أنت وعزيمتك


سامر ببرود: روح روح تيسر على بيتك أنا بساعده بالضبضبة


يسر:الضبضبة ولا الطبطبة 


التفت سامر ليزيد وسأل: كيف قدران تتحمل سآلة هالبني آدم وغلاظته ما بعرف .. سبحان الله ما بينهضم ولا بينبلع


يسر: معناتا اشراااب كولا بلكي بتتيسر معك عملية الهضم هههههههههه


سامر:بايخ مو بإيدك


يسر:يلا تصبحوا على خير


سامر ويزيد:أنت من اهله


راح يسر وبئيو يزيد ومعتز وسامر لوحدن، اتطلع يزيد بمعتز يلي كانت عيونه مركزة بصحنه يلي يا دوب أكل منه كم لقمة وعم يلعب بالشوكة بقلبه و سرحان ومو حاسس على شي وكأنه بعالم آخر،، تنهد بحسرة ع حال رفيقه و اتطلع بسامر بعدا رجّع نظره لمعتز


يزيد:ليش ماعم تاكل معتز ليكون الأكل ما عجبك


انتبه عليه معتز وجاوب: نعم .. شو قلت؟! 


يزيد:عم قول ليش ماعم تاكل


معتز:الحمدلله شبعت .. (تلفت حواليه) شو وينه

إبراهيم؟


سامر: قال عنده شغل لهيك راح


معتز:ويسر كمان؟


يزيد:أي راح


معتز:قوموا لكن خلينا نضبضب المطبخ ونعمل فنجان قهوة نشربه برواء


يزيد:ماشي تكرم عينك


اتطلع سامر بيزيد وأشرله بأنه رح ينسحب هو كمان لأنه بيعرف إنه معتز إذا كان حابب يحكي ويفضفض فلا يمكن يحكي لمخلوق إلا لإبراهيم أو ليزيد لهيك قرر ينسحب هو كمان حتى يعطي مجال لمعتز يحكي بلكي بيرتاح شوي


وقف سامر وقال: أنا بتسمحولي بدي امشي


اتطلع فيه معتز باستغراب وسأل: لوين رايح؟


سامر:تذكرت عندي موعد مهم ولازم روح، لازمك شي؟


معتز:لاء سلامتك


مسح سامر ع كتفه بحنية هو عم بيقول: دير بالك ع حالك أي


طبطب معتز ع إيده ورسم طيف ابتسامة ع شفافه: لاتقلق أنا منيح


سامر:يلا سلام


يزيد ومعتز:الله معك


راح سامر وحكى يزيد: شكله قلقان عليك


وقف معتز وبدا يلملم بالصحون وهو عم يقول: سامر متل عمتي طبعه حنون وبيقلق من ولا شي


يزيد:من ولا شي!! وال__


قاطعه معتز بسرعة ليهرب من أسئلته: شكلك ناوي تخلينا عم نظف المطبخ للصبح


حمل الصحون ودخل للمطبخ فورًا، فهم يزيد إنه ماحابب يحكي شي وهو احترم رغبته وما حب يضغط عليه، و هيك مر الوقت تنظيف ومسح مندون مايقدر يزيد يستجوب شي من يلي بقلب معتز رغم إنه كان كتير متضايق ومقهور ع رفيق عمره يلي غلاوته بقلبه بتعادل روحه ..


[خلوني أعطيكن لمحة عن الشباب وعائلاتهن:


معتز:العمر 33 سنة تعرف عليه يزيد من وقت كان عمره 13سنة،، أقرب واحد لقلب يزيد ويزيد بيعتبره أكتر من أخ وبير عميييق لأسراره، دارس طب أسنان، و متل ماعرفتوا هو الابن الوحيد للعميد أشرف العطار معاون القائد العام الشرطة، من عيلة تعتبر أوضاعا المادية منيحة

شب رايق كتير وقليل لينفعل أو يعصب تعامله حلو وراقي طبعه كتوم وهادي، ذكي كتير، عنده حكمة و فراسة 

معتز حافظ للقرآن من وقت كان عمره 12 سنة وخلينا نقول إنه الفضل بيرجعله بالتزام يزيد لان يزيد كتير تأثر فيه من هالناحية

يلي بميز معتز إنه محبوب، وهالخصلة موجودة فيه من صغر بسبب مرحه و روحه الحلوة،، لكن حاليًا عم بيمر بفترة صعبة، تزوج هبة قبل ست سنين وكتيييير بحبا وما بيقدر يعيش مندونا،

هبة عمرا 23 سنة دارسة لغة انكليزية، صبية حلوة، طولا متوسط وجسما مليان شوي بشكل ملفت ومغري لكنها ساترته دوم بلبسا الفضفاض والمحتشم، بتحب معتز كتير وكتير متعلقة فيه وبتعتبره كل دنيتا

لكن للأسف رغم حبهن الكبير لبعض لكن أمه ساعية بطلاقهن متل شفتو والسبب الحقيقي أكيد رح نعرفه ضمن أحداث الرواية


ابرهيم:العمر 33 سنة رائد بالأمن الجنائي، تعرف عليه يزيد من 20 سنة وعن طريق معتز طبعًا لأنه هو معتز إخوة بالرضاعة

أم إبراهيم رضعت معتز مع إبراهيم من وقت كان عمره شهر لأن بوقتا أمه مرضت مرضة قوية ودخلت المشفى لأيام (ياريتا ماتت من هداك الوقت وريحت معتز منا🙄) وبحكم إنهن جيران وأبو معتز و أبو إبراهيم كتير صحبة أم إبراهيم اهتمت بمعتز مع ابنا بهداك الوقت ورضعته معه، كبروا إبراهيم ومعتز وهنن إخوة وجيران ورفقات بالحارة وبالمدرسة، إبراهيم من عيلة أوضاعا متوسطة أو خلونا نقول ميسورة، توفى أبوه وهو طالب جامعة وتركلن البيت يلي ساكن فيه مع أمه وورشة لتصليح السيارات اشتغل فيها إبراهيم واعتمدوا ع مردودا لحد ما تخرج من الجامعة، عنده أختين وتنيناتن مجوزين، هَنَا أكبر منه بسنة وسما أصغر منه بسبع سنين

يلي بميز إبراهيم هو عفويته ومرحه وخفة دمه،، تعامله العفوي بيميل ببعض الأحيان للهمجية يعني يلي بقلبه ع راس لسانه لكن مع هيك محبوب جدًا من قِبل أصدقاءه ومعارفه لأنه شخص صريح وواضح


سامر:العمر 32 سنة بيمتلك تقريبًا شوي من مواصفات معتز من حيث لون العيون والشعر و بيختلفوا بالطول ولون البشرة لأن بشرته بيضا، دارس طب بشري،

سامر بيكون ابن عمته لمعتز إنسان محترم وخلوق لكنه عصبي ببعض الأحيان، بيحب جوليا أختا لهبة وكان خاطبا، لكن بعد فترة وقبل زواجه منها بمدة قصيرة خاله أجبر جوليا تفسخ خطبتا منه وهالشي كان بعد زواج معتز وهبة بثلاث سنوات تقريبًا،

ماجد لما شاف معاناة هبة مع مرت أخوه قرر ما يزوج جوليا لحدا من شباب العيلة لأن صار عنده قناعة إنه زواج الأقارب هم ومشاكل وبيولد عداوة بين الأهل،، لكن مع هيك سامر ما يأس ولسا عم يحاول يقنع خاله برجوعهن لبعض لأن برأيه أسباب خاله غير منطقية وغير مقنعة لتخليه يفسخ خطبتن، لكن للأسف خاله عنيد وعقله صعب كتير ويلي براسه بينفذه وصار أكتر من مرة محذره يبعد عن طريق بنته ويدور على غيرا وإلا ما ح يحصل خير وهالشي ولّد شوية مشاكل وخلافات بين أمه وأخوها

تعرف سامر على يزيد عن طريق معتز طبعًا،، وقبل كم سنة تعمقت علاقتن وصاروا كروب واحد،،

عنده ثلاث إخوة شبين وبنت هي الكبيرة فيهن أما سامر فترتيبه الثالث بينن


يسر: العمر 34 سنة دارس صحافة تعرف على يزيد عن طريق الصدفة بأحد المؤتمرات الصحفية قبل أربع سنين وبدت علاقتهن بشكل الرسمي وبعد فترة ترك شغله و تواصل مع يزيد وطلب منه يساعده ليلاقي شغل جديد وشرحله وضعه المادي وحاجته الماسّة للشغل، بوقتا يزيد كان عم يأسس مجلته لهيك عرض ع يسر يشتغل معه وطبعًا يسر وافق مباشرة ومع الوقت تعمقت العلاقة بينن وانضم يسر لكروبهن،

يسر هو المسؤول والمعيل الوحيد لعيلته خاصة بعد ما دخل أبوه السجن قبل 17 سنة وتوفى جواته بعدا بسنتين، ما كان بيعرف شو كان يشتغل أبوه بالضبط لأن علاقته فيهن كانت سيئة لأبعد حد وبعد دخوله السجن اتضطرت أمه تشتغل بتجهيز المونة، واتضطر يسر يساعدها ليأمنوا مصروف البيت، و وقت كبر ودخل الجامعة منع أمه من الشغل خاصة بعدما تعبت وتراجعت صحتا وصار يشتغل ويدرس بنفس الوقت ليعيل أمه وإخواته وليسدد شي من ديون أبوه وهالشي خلاه يتأخر بدراسته وتخرجه، عنده أختين مزوجين وأخوة شباب تنين لسا بيدرسوا بالجامعة يسر هو الكبير بين إخواته]


🥀

🥀

🥀


رايح جاي بغرفته وباله مشغول اتطلع ب ال memory card يلي بكفه بتركيز، حجما ما بيتجاوز عقدة الإصبع إلّا إنها بتحمل مصايب بحجم الكون، مو عرفان شو يعمل ولا كيف يتصرف

لا يمكن يسكت عن الموجود بقلبا أساسا هو ما صدق ووقع بين إيديه هيك شي، بنفس الوقت ممكن ما حدا يصدقه إذا هو الي أظهر محتواها للعلن وممكن يقولوا عنا مفركة،، مية طريقة وطريقة ممكن يلاقوها ليخلصوا حالهن من هالورطة ويطلعوا منا متل الشعرة من العجين،، و أكيد هو أول شخص ح يشكوا فيه وفي حال اكتشفوه ممكن يدفع حياته ثمن لهالشي أو ممكن يضروا أخته وعيلته،،

غمض عيونه بقهر، ورجع لذاكرته الي صار اليوم الظهر وقت اتصل فيه شخص مجهول عرّف عن نفسه بإنه صديق قديم لأبوه وطلب يقابله بضيعة صغيرة من ضواحي العاصمة وقال بإن الأمر ضروري ومتعلق بأبوه

الشك دخل لقلبه لكن مع هيك قرر يروح ويقابله ليعرف شوفي وراه


~~~~~ Flashback ~~~~~


وصل الضيعة واتطلع ع الورقة الي بإيده من بعدما سجل عنوان الشخص الي حكى معه،، رفع إيده و دء الباب بقوة حتى الي جواة البيت يسمعوه،، شوي وفتح الباب طفل بعمر العشر سنين


:مرحبا هون بيت السيد أسامة الحكيم


الطفل:مين أنت


::اسمي جاد باسل


الطفل:تفضل عمو أسامة جوا


دخل ورا الصغير يلي وقف بنص أرض الديار والتفت عليه


الطفل:هو مستأجر الغرفة يلي فوق ع الأسطوح وطلب مني بس يجي شب اسمه جاد باسل وتكون عيونه عسلية وشعره بني مجعد يسأل عليه ويقول عنه أسامة الحكيم بإني دخله البيت وقله يطلع لعنده لفوق


استغرب جاد كلام الصغير لكنه هز براسه وتوجه للدرج وطلع للغرفة الموجودة ع السطح دء الباب، وانتظر،، ثانية وانفتح باب الغرفة وظهر ئدامه رجال بأواخر الأربعينات تقريبًا


جاد:السيد أسامة الحكيم؟


أيسر:أيسر الصافي مو أسامة الحكيم ،، تفضل


جاد:عفوًا!!


أيسر:تفضل و أنا رح فهمك كل شي أستاذ جاد


دخلوا الغرفة المفروشة بسرير حديدي قديم وخزانة حديدية من بابين كمان قديمة طاولة وكرسي وبالزاوية وفي مجلى فوقا غاز صغير وفوقه رف محطوط عليه عدة شغلات .. شباك عريض فوق السرير مفتوح وبيطل ع البحر


قعد جاد ع الكرسي مكان ما أشرله أيسر


جاد:ممكن أعرف شو عم بيصير، ومين حضرتك بالضبط؟


أيسر:شو بتحب تشرب أولًا


جاد بتوجس:ولاشي .. وياريت ندخل مباشرة بالموضوع المهم يلي قلت عنه وطلبت تشوفني منشانه


أيسر:ماشي ..و أنا مارح طول عليك و رح أدخل بالموضوع مباشرة .. بس أولًا بدي اعتذر منك لأني خليتك تجي لهون، لأن أنا ما فيي بالوقت الحالي اطلع من هون بسبة إني ملاحق


جاد بتوجس:ملاحق؟! 


أيسر:شوف جاد يلي رح قوله بدي يضل سر بينا وبتمنى ما تعتبرني خصم أو عدو إلك لأن أنا عنجد ما إلي يد بلي صار لأبوك الله يرحمه ولا كنت بعرف بإنه هو المقصود


جاد بحيرة:ليش شو يلي صار مع أبي؟! و أنا منين بعرفك لإعتبرك خصم أو عدو!! ممكن تشيلنا من الغموض وتحكي بوضوح أكتر لو سمحت


أخد أيسر نفس عميق وزفر بعدا بهدوء: جاد .. أبوك ما مات بحادث عادي .. الحادث كان مدبر ومقصود


وقف بصدمة وهمس:م. مدبر!!! .. ومين دبره... وليش؟!! ... وشو بدن من أبي؟!!


أيسر:يلي دبره شخص قريب منك كتير وأنت بتعرفه منيح 


قعد جاد وهمس بصدمة: مين هو؟!!!


~~~~~ back ~~~~~


رجع للواقع على صوت دء ع الباب، خبى بطاقة الذاكرة بجيبته وهو عم بيقول: تفضل


انفتح الباب بهدوء وطلت راسا وقالت: ممكن ادخل؟ 


ابتسم لاشعوريًا وقت شافا


جاد:تعي وئام ادخلي


دخلت وسكرت الباب وراها


وئام:شبك أخي من وقت رجعت العصر من شغلك و أنت مو على بعضك وحابس حالك بغرفتك صاير معك شي


جاد:مافي شي ياقلبي .. شوية مشاكل بالشغل، قليلي كيف كان نهارك


رفعت كتافا بلامبالاة: عادي بهالبيت


جاد:ليش مو كنتي ناوية تتصلي برفقاتك وتطلعي معن؟


وئام:صحيح .. بس بصراحة قلقانة على تيتة حاسستا لساتا تعبانة وخايفة اتركا لحالا بالبيت يقوم يصرلا شي بغيابي لاقدر الله


جاد:من هالناحية معك حق .. ما رجعتي حكيتي مع ماما


وئام:حكيتا .. لساتا مُصرة على رأيا .. ما رضيت تيجي .. جاد اتصل فيها أنت بلكي بتقتنع


جاد بضيق:أمك عنيدة كتير يا وئام ويلي براسا بدا تعمله فكرا هيك تضغط علينا لنّفّذ يلي بدا اياه بس أنا لايمكن أتخلى عن تيتة وئام مستحيل


وئام:ياربي والعمل انا تعبت جاد .. تعبت من البُعد بعدي عنك وعن تيتة، وهلأ بعدي عن ماما وبُعد ماما عنا والله رح طق لك أخي ايمتى بدنا نجتمع بئى، حسبي الله بلي كان السبب بهالشي كله


قرب منا وحضنا ومسح على ظهرا وباس راسا بحنية وهو عم يقول: لا تبعدي عني وئام لا تتركيني والله إنتي (قط*عة) من قلبي وفراقك صعب علي وأمك آخرتا تستسلم صدقيني


وئام:ليش هيك الحياة قاسية أخي؟ ليش هيك عم بيصير معنا؟! من وقت مات بابا ما شفنا يوم حلو ليش دوم منفترق عن الي منحبهن وبيبعدوا عنا


تنهد جاد بأسى وهمس:دنيا أختي .. والدنيا دنية ما فيها راحة بنوووب .. وأنا وأنت هاد نصيبنا منا و ما إلنا الصبر


بعّدها عنه ومسح الدموع العلقانين بطرف رموشا: لاتبكي ياقلبي .. أنتي ما بتلبئلك الا الضحكة


ابتسمت بحب: ربي ما يحرمني منك يا جاد يا كل دنيتي أنت


جاد بمشاكسة:شو رأيك تجهزيلنا سهرة مرتبة بالصالة شاي ونئرشات وتعمليلنا شي أكلة حلو ع السريع من تحت إيديكي الحلوين وبعدا تجيبي الشطرنج خليني إغلبك


وئام بحماس:أي مو تكرم عينك .. بس أنا يلي رح إغلبك هالمرة ولاتنسى وَكَمْ من تلميذٍ غلب أستاذه ههههههه


ابتسم وضرب طرف أنفا بسبابته ضربة خفيفة وهو عم بيقول: يخليلي التلميذة النجيبة أنا، يلا لكن جهزي للسهرة واندهيلي عندي شغلة رح خلصا ع السريع و إجي لشوف مهاراتك بلعب الشطرنج اتطورت ولالساتا على حالا


ابتسمت وئام:ماشي


طلعت وئام ورجع جاد لأفكاره، شوي و طالع البطاقة من جيبته وتوجه لطاولة مكتبه فتح الدرج وطالع منه cd وفلاشة فتح بعدا حاسوبه ودخّل الفلاشة والcd جواته ودخّل بطاقة الذاكرة بجواله ونقل محتواياتا ومحتويات الcd لكمبيوتره بعدا رتّب الملفات وأعاد تسميتهن ونقل جزء منن للفلاشة وشفّرن، ورجع حذف الملفات من كمبيوتره، خلّص وسحب الفلاشة من حاسوبه وضغط عليها بقبضة ايده بقوة ولمعت عيونه بتحدي وهمس: إذا كان متل ما العالم بتحكي عنه شعاره محاربة الفساد فلازم يفك تشفير الملفات ويوصل للي بقلبا وإذا كان فعلًا خرج الواحد يعتمد عليه وقدر يسرب محتويات الفلاشة ويهز صورتهن بعيون الناس ساعتا بس بسلمه القسم التاني يلي بوديهن لحبل المشنقة فورًا، و وقتا إلقوا عن روسكن إذا بتلقوا يا كلااااااب [تنهد] المهم هلأ كيف أوصل لعنوان بيته لأني لا يمكن ابعثله هيك شي على مكتبه؟!


بعد وقت من التفكير همس لنفسه: دكتور الأسنان معتز العطار هو راس الخيط يلي رح يوصلني إله، أنا متأكد إني لمحت قبل فترة تعليق على أحد بوستات الاستفسارات بصفحته وكان باسم يزيد الرواي


وبالفعل رجع لحاسوبه من جديد وبدا يعمل بحث بصفحة معتز يلي كل محتواها هو مشاركة فيديوهات توعوية لحماية الأسنان أو معلومات عن هالشي أو بوستات استفسارات عامة


بعد فترة من البحث ابتسم برضا، توسعت ابتسامته وعيونه مركزة ع الشاشة وعم يعمل زوم للصورة الوحيدة يلي قدر يعثر عليها بحساب يزيد الشخصي وهمس: حلو .. وهي تعرفنا على شكله ،، مافي إلا طريقة وحدة وهي إني إلحقه وهو طالع من شغله لأعرف عنوان بيته وهيك بس بضمن إنها الفلاشة وصلت لإيده


شوي وسمع صوت أخته بالصالة عم تندهله ترك حاسوبه وتوجه لعندا ليرسم خطة محكمة (لح*رب) طاحنة رح تدور رحاها على أرض الواقع كمان مو بس ع رقعة الشطرنج


ياترى مين هو جاد؟ وشو دوره بأحداث روايتنا؟ وشو السر المخبى بالذاكرة؟ وبمين متعلق؟ وشو موقع يزيد ورفقاته من هاد كله؟!!

تابعوا لتعرفوا!!


🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺

اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا  👇 ❤️ 👇 


روايات كامله وحصريه من هنا


وكمان اروع الروايات هنا 👇


روايات جديده وكامله من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


إرسال تعليق

أحدث أقدم