رواية قلب حبيبتي الفصل الاول والثاني بقلم ماما سيمي حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
 |
رواية قلب حبيبتي الفصل الاول والثاني بقلم ماما سيمي حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
أحبته بجنون عشقه قلبها ومن شدة عشقها له وتعلقها به كانت تشعر به وبكل شيء يخصه ألمه فرحه دون أن يخبرها أحد عما يعانيه هو باتت تحلم به فقط وبكل مايسعده نسيت نفسها في حبه وأن كانت هي تحبه بكل ما فيها فهو أيضا عشقها حد الجنون لا يري اي انثي غيرها مهما كانت فاتنه هي فقط من تربت علي يديه حب حياته لكن القدر كتب عليهما الفراق فهل يدوم حبهما ام سينتهي بفراقهما هل هو حب الروح ام حب الجسد
تابعوا معي احداث تلك الرواية
وأتمنى أن تنال إعجابكم
* ملحوظة ( المعلومات الطبية واخدها من بحث طبي من جوجل عشان ميبقاش في لغط أو خطئ أو حاجات مبالغ فيها )
الكاتبة
ماما سيمي.
ده اول فصل مستنيه تفاعلكم وارائكم لأني ممكن منزلش فعلا لو ملقتش تفاعل ولو حد انتقد مش هزعل بالعكس هتقبل أي نقد وأحاول أطور اسلوبي بحبكم جدا يا أحلي قراء😘😘😘😘
الجزء الاول
يراها كطيف من بعيد يجري مسرعا ناحيتها تتضح له أكثر وأكثر ينظر لوجهها المبتسم له يهيم في ملامحها الذي افتقدها بشده أحتضن وجهها بيديه يزيد من تأملها ثم لثم ثغرها بقبله عميقة وهو يأخذها بين ذراعيه يضمها بقوة أبتعد قليلا عنها ينظر بعينيها لكنه تفاجأ بتبدلها لفتاه أخري غير حبيبته صرخ بها وهو يعنفها
مازن: أنتي مين وديتي تولين فين رجعيهالي رجعيهالي مش عارف اعيش من غيرها حرام عليكي
لم تجب عليه الفتاه ظلت تبتسم وهي تبتعد عنه إلي أن أختفت ومازن يصرخ بأسم حبيبته المفقوده فزع مازن من نومه علي يد والدته تربت عليه بحنو كي يفيق من تلك الكوابيس الملازمه له منذو أن فقد زوجته
صفية بحنان: مازن فوق يا قلب ماما فوق يا حبيبي
مازن وهو يلهث: ايه يا ماما في ايه
صفية: مفيش يا قلبي بس الظاهر أنك كنت في كابوس مزعج كالعادة كنت عمال تصرخ بأسم تولين
مازن وهو يمسح على وجهه بعد أن أعتدل جالسا: أنا أسف يا ماما أني ازعجتك غصب عني
صفية بحزن: متقولش كدا يا حبيبي بس أنا نفسي تنسي بقي خمس سنين دلوقتي وأنت بتتعذب ومش راحم نفسك
مازن بألم: مش قادر انسي أني كنت السبب في بعد مراتي عني دي حب طفولتي وعمري كله
صفية:يا مازن ده قدر وبعدين انت كنت معاها في الحادثه وكنت مضرر زيك زيها بس أنت ليك عمر لكن هي عمرها انتهي ادعلها بالرحمه يا حبيبي
مازن: ربنا يرحمها ويرحمني من تأنيب ضميري مش قادر أسامح نفسي
صفية: أستغفر ربك وقوم أتوضي وصلي الفجر وان شاء الله ربنا يصفح عنك
في منزل ينم عن العراقه والرقي تجلس مع والدها وأخيها الوحيد يتناولون طعام الأفطار
تالا: ايه يا باشمهندس أنت اجازه ولا أيه
أسر: لأ أجازة أيه هو أحنا بتوع أجازات انا النهارده مش رايح الشركه همر علي المواقع تحت الإنشاء والشغل هيبقي طحن فا قولت أفطر كويس قبل ما أخرج
حسين: ياريتك كل يوم تفطر معانا قبل ما تخرج عشان صحتك يا حبيبي
أسر: متخفش عليا يا بابا انا لو مكلتش هنا باكل في الشغل
تالا: لأ أفطر معانا أحسن هنا الأكل صحي ومضمون عن اكل بره
أسر: هحاول يا قمر هتيجي أوصلك كليتك قبل ما أروح الشغل
تالا بفرحه: أيه ده بتتكلم بجد
أسر: اه بس بسرعه أصل أرجع في كلامي
تالا وهي تقفز من علي مقعدها: حمامه خمس دقايق وهكون عندك
حسين: براحه يا تالا لتتعبي يا حبيبتي
تالا: متخفش عليا يا سونسن
حسين بضحك: يا بت عيب عليكي ايه سونسن دي
أسر: بدلعك يا سحس
حسين: انتم بتحسسوني أني عيل قدكم
أسر: دا أنت أصغر مننا كمان دا أنا بفكر أجوزك
حسين بحزن: عمري ما أفكر أتجوز بعد رقية ابدا هي الوحيدة اللي حبيتها وخدت قلبي معها بعد ما ماتت
أسر بتأثر: الله يرحمها ويدخلها فسيح جناته
حسين: أمين أنا نفسي بس أطمئن علي تالا مع أبن الحلال اللي يستاهلها
أسر: تخلص هي بس من كليتها وان شاء الله هتتجوز أحلي جوازه
حسين: يارب أسر أنا عايزك مليكش بركه غير تالا لو جرالي حاجه هي امانه في رقبتك خد بالك منها أنت عارف الظروف اللي مرت بيها
أسر: حاضر يا بابا تالا في عنيه وربنا يخليك ليا وليها أحنا من غيرك ولا حاجه
جاءت تالا وهي ترتدي ملابسها الفضفاضة ويزينها حجابها الساتر لتفاصيل جسمها
أسر: يلا يا قمر
تالا: يلا يا حبيبي أنا جاهزة
تالا لأبيها: بابا متعملش أي حاجه أنت تعبان لو مرات عمو أيوب البواب مطلعتش تنضف أنا لما أجي من الكلية هنضف ماشي
حسين بأبتسامة: ماشي يا حبيبتي
تالا: وعد يا برنس
حسين:خلاص وعد بقي متقلقيش
أسر: يلا بينا بقي هو وعدك أهوة هتأخر علي شغلي
حسين: روحوا يلا بسرعه عشان متتأخروش وأنا هسمع الكلام
تالا وهي تقبل حسين: شطورة يا حبيبي لا اله إلا الله
حسين بضحك: محمد رسول الله
أسر: مع السلامه يا بابا عايز حاجه وأنا راجع أجبهالك
حسين: الله يسلمك يا بني مش عايز حاجه غير سلامتكم
غادر أسر وتالا وجلس حسين يرتشف قهوته الصباحيه كما أعتاد وهو يتصفح جرائده
ركبت تالا بجوار أخيها أسر في سيارته وانطلق بها الي جامعة تالا
أسر: ممكن أسألك سؤال يا تالا
تالا: طبعا أسأل يا حبيبي
أسر: مش ناويه توافقي علي العريس اللي متقدملك يحيى أنسان خلوق دا زميلي وانا عارفه
تالا: مش قادره أوافق أنا عارفه أني تعبتكم انت وبابا عشان برفض أي عريس بيتقدملي بس غصب عني
أسر: أنتي لسه بتحبي عصام ابن خالتك
تالا: لو بحبه مكنتش أنا اللي سبته
أسر: طب ايه السبب أقدر أعرف
تالا بحيره: مش عارفه أيه السبب أنا هتجنن كل مره برفض عريس أقول المرة الجايه هوافق علي أي عريس يتقدملي بس ما بقدرش اوافق بردوه مش عارفه ليه
أسر: كدا من غير سبب
تالا: حاسه قلبي زي ما يكون محطوط في صندوق ومقفول عليه بميت قفل وميت مفتاح ومش في أيدي افتحه لأي حد حاسه قلبي مرتبط بحد معين ومش هيتفتح غير ليه
أسر: أزاي ده يعني في حد معين أنتي متعلقه بيه شوفتيه قبل كدا وعلق معاكي في عقلك مثلا
تالا وهي تهز رأسها بالرفض: مشفتش حد مفيش حد معين في دماغي الموضوع عندي تقدر تقول نفسي شعوري كدا يعني
أسر بتفكير: ممكن يكون ليه دخل بالعملية
تالا: أنا فكرت في كدا فعلا ولما دخلت علي النت وحبيت أقرا علي موضوع عمليتي في الطب النفسي لقيت أن ممكن حاجه زي كدا تحصل بس بنسب قليلة متتعداش ٥٪ معرفش أنا بقي حالتي طبيعية ولا ده تأثير العملية
أسر: ممكن يكون تأثير العمليه لأنك كنتي بتحبي عصام وفجأة بعد العملية بعدتي عنه
تالا: بص أنا محبتش عصام بالمعني المفهوم هو كان مجرد أعجاب وتقدر تقول تعود عشان ابن خالتي ومتربي معانا من وأحنا صغيرين
أسر: مش عارف بس ربنا يستر ليكون اللي مستنياه ده يطلع متجوز
تالا: أيه بعد صبر خمس سنين في الأخر يطلع متجوز مستحيل طبعا دا أنا كنت أنتحر
أسر: لا مش أنتي بس اللي هتنتحري أنا كمان أخلصي عشان تتجوزي أنا كمان عاوز أتجوز
تالا: طب ما تتجوز أنت رابط نفسك بيا ليه
أسر: أستحاله أنا لازم أطمئن عليكي الأول
تالا: أنا مليش دعوة أنت ممكن تنتظر كتير
أسر: هههههههه لأ يا قمر لو وصلت هجوزك غصب عنك أنتي فاهمه أنجزي وخلصي
تالا بضحك: هههههههه شكلك هتجوز علي روحك اوعدك أني هفكر
أسر : حبيبتي يا يا قمر أنتي قلب اخوها يا ناس
تالا: بس بقي يا أسر وبطل تمسكني من خدودي زي الأطفال ويلا مع السلامه عشان متتأخرش علي شغلك
أسر :ماشي ياختي حد لاقي حد يدلعه اليومين دول
تالا بضحك: أه فيه أنا
أسر: يا بختك بالي بيدلعك
تالا: اه طبعا يا بختي مع السلامه
أسر: مع السلامه يا اخرة صبري
أوقف أسر السيارة أمام باب الجامعه وأنزل تالا واطمئن علي دخولها الي الداخل ثم غادر بسيارته الي المواقع المشرف عليها
محدش يفكر ينقل الرواية قبل ما يستأذن مني اولا من حقي اعرف روايتي بتتنشر فين
متبخلوش عليا بتفاعلكم وارائكم وتوقعاتكم بجد بتسعدوني جدا بحبكم في الله
الجزء الثاني
رجعت تالا من جامعتها وجدت والدها يجلس أمام التلفاز يشاهد أحد البرامج السياسية ألقت عليه السلام ثم ولجت الي غرفتها وأرتمت علي فراشها تشعر بانقباض قلبها مما سبب لها الضيق وتعكر صفو ذهنها دخل والدها عليها وجلس بجوارها يربت علي كتفها أعتدلت تالا بجلستها وهي تمسح دموعها هز والدها رأسه بيأس وأخذها بحضنه يمسح على ظهرها بحنو
حسين: نفس الأحساس رجعلك تاني
تالا بدموع: أه يا بابا حاسه أني مخنوقه وقلبي وجعني ومعرفش ليه
حسين: أحنا لازم نستشير عصام أنا خايف عليكي قوي لتتعبي تاني
تالا: يا بابا أنا مش حسه بألم عضوي الاحساس عندي نفسي زي ما يكون حد تعبان وبتألم وأنا بتألم لألمه
حسين: ممكن تفهميني أكتر
تالا: زي ماما وحضرتك كدا لما كنت بتغيب عنها وحضرتك يحصلك حاجه وهي كانت تحس بيك من قبل ما حضرتك تيجي أو تحكي ليها حاجه
حسين: يعني ضيقك ده عشان أنتي حاسه أن في حد تعبان طب هو مين
تالا وهي تهز رأسها بيأس: معرفش يا بابا هو مين أو هي كل اللي أعرفه أنه لما بيكون أو بتكون في ضيقه بتخنق
حسين وهو يحتوي ابنته بين ذراعيه: أيه رأيك لو روحنا لدكتور نفسي نستشيره
تالا: أنا مش محتاجه دكتور نفسي أنا محتاجه أن قلبي يلاقي راحته
أغمضت تالا عينيها ولا ارديا صارت تردد في نفسها: أنت فين يا قلب توته بس لو أعرف أنت مين أو مكانك فين كنت أرتاحت من العذاب اللي أنا عايشه فيه
زادت الحيرة بتالا واستغربت امرها كثيرا فهي باتت تردد ( قلب توته) كثيرا وهي غير معتادة علي قول ذلك وشردت مع نفسها في تلك الرؤي التي تراها وهي واعيه لرجل ما يحتضنها ويدور بها ومرة أخري وهو يحملها واخري وهو يقول لها بحبك يا كل دنيتي بحبك يا حياتي أنتي قلب مازن تسألت بينها وبين نفسها من يكون مازن وكيف تهاجمها تلك الذكريات وهي لم تعشها أصلا تركها والدها بعد أن أطمئن أنها بخير وبدأت تالا في النوم هربا من تلك الألام والذكريات لكنها ما لبثت حتي روادها ذلك الحلم مرة أخرى لنفس الرجل يقود سيارته وبجواره فتاه جميله يمزحان سويا وهو يخطف من يدها الآيس كريم خاصتها يأكل منه موضع شفتيها وتعاود هي خطفه منه وفجأة ينقلب الوضع باصتدامهم بسياره كبيره وينقلب كل شيء عتمة فزعت تالا من نومها وهي تلهث مسحت بيديها علي وجهها واستغفرت ربها ثم وقفت من فراشها متجه إلي مرحاض غرفتها توضأت ثم صلت وجلست بعد صلاتها تناجي ربها وتدعوه أن يفرج كربها
رجع أسر مساءٍ من عمله وهو منهك القوي وجد والده وتالا يجلسان في التراس يحتثيان النسكافيه ألقي السلام عليهما وجلس بجانب تالا وأخذ من يدها كوب النسكافيه خاصتها
تالا بتذمر: أنت علي طول كدا بيحلالك اللي في أيدي
أسر: أه وقومي هاتيلي أكل جعاااااان
حسين: قومي يا توتي أصل شويه وهيكلنا
تالا بضحك وهي تتجه لغرفة اعداد الطعام: عندك حق يا بابا ابنك علي طول مفجوع مبيشبعش
أسر بعتاب: كدا ماشي يا توتي وأنا اللي كنت هاخدك معايا فرح أخت صاحبي والمدير بتاعي خلاص بقي مش واخدك
جاءت تالا مسرعه : بتتكلم بجد هتاخدني معاك يا اسوره
أسر: مممم دلوقتي بقيت أسوره لأ بعد كلامك مش واخدك معايا خالص
تالا بلطف مصتنع: دا أنت حبيبي يا اسوره أنا كنت بهزر معاك ثم نظرت لوالدها تغمز له
تالا: مش كدا يا بابا انا بهزر معاه
حسين بضحك: أه بتهزر يا أسر يلا وافق بقي وخدها معاك
أسر وهو يصتنع التفكير: مممممم خلاص عشان خاطرك انت بس يا بابا
تالا بسعادة: أيدك بقي يا معلم علي ٢٠٠٠ جنيه عشان أروح أجبلي فستان سواريه للفرح
أسر: كمان يا مستبده علي العموم شوفي كدا الحاجه اللي علي ترابيزة السفرة
جرت تالا الي مكان الطاولة وجدت حقيبة ورقيه خاصه بأحد الماركات الشهيره في عالم الأزياء فتحتها وجدت بها فستان أحمر يخطف الأنظار ومعه حجابه ومستلزماته والحذاء المناسب له أيضا شهقت تالا بفرح وهي تضع الفستان علي جسدها وتدور به بسعادة بالغة ثم جرت علي أسر الواقف أمامها يشاهد سعادتها بهديته لها
تالا وهي تقبله بخده: ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك ابدا يا حبيبي
أسر وهو يحتضنها: ويخليكي ليا يا قلب أسر بس أنا لسه جعان يلي حضريلي الأكل بقي
تالا وهي تحمل الفستان والحقيبه: لااااا أنا مش فاضيه أدخل انت حضر لنفسك
أسر بيأس: حد قالك قبل كدا أنك مصلحجيه
تالا من داخل غرفتها: كتيييير ما بعدش يا جيمي
أسر: هي حصلت لجيمي لما أدخل أكل أحسن
بعد فترة خرجت تالا وهي مرتدية الفستان وكامل مستلزماته وجدت والدها جالس يتحدث مع أسر وهو يتناول طعامه علي طاولة الطعام وعندما أتت قطعا كلامهما
تالا: أيه رأيكم في الفستان عليا
حسين: بسم الله ماشاء الله ايه الحلاوه دي يا قمر الفستان أكنه فستان خطوبتك مش فستان سواريه عادي
تالا:ربنا يخليك ليا يا فاتح نفسي ديما
تالا لأسر: أيه رأيك يا باشمهندس
أسر: قمر أختي طول عمرها قمر وأنتي اللي محليه الفستان
تالا بسعادة وهي تدور حول نفسها: بجد يا أسر ربنا يسعدك يارب وأفرح بيك قريب
جلست صفية والدة مازن مع أبنتها تعد معها حقائب ملابسها لكي يذهبان بها الي منزل خطيب ابنتها فا زفافها بعد عدة أيام
صفية:أنا كدا طبقت كل الهدوم اللي أدتهاني يا مريومه وحطتها في الشنطة لسه فيه حاجه اساعدك فيها
مريم : أه يا مامي كتير احنا لسه عملنا حاجه بصي خدي اللبس ده حطيه عندك وقفلي الشنطة علي كدا لغاية ما أخلص الشنطة اللي في إيدي
صفية: مش عارفه لازمة الهدوم دي كلها ايه دي ساتت شنطة ولسه في كمان يجي ستة
مريم: أيه يا ماما مش عروسة ولازم البس وأشيك كدا
صفية: ماشي يا حبيبتي خلصي بقي هديتي حيلي عاوزه أفوق لفرحك ورايا ميت حاجه لسه معملتهاش
مريم بتذمر: أيه يا مامي أنا الأول وبعدين تيجي اي حاجه تانيه
صفية: ماشي يا قلب أمك بس أنجزي لسه في معازيم كتير معزمتهمش عاوزه اكلمهم الفرح بعد أسبوع بس
دخل مازن الي الغرفة وهو يبتسم علي مشاكسة والدته وأخته المعتاد عليها
مازن: نفسي مرة الأقيكم مبتتخنقوش مع بعد
مريم وهي تحتضن مازن: أعمل أيه ماما مش عاوزه تساعدني وانا بجهز شنطي
مازن: يا شيخه حرام عليكي دا أنتي بقالك ٣ أيام هد حيل ماما معاكي في توضيب شنطك
صفية: قول لها يا مازن اصل أختك دي مبتمرش فيها ابدا
مريم بتذمر: طب أعمل أيه يعني ما هو أنت يا مازن اللي جايبلي أكتر من نص الهدوم دي ومروان جابلي الباقي أعمل أيه
مازن وهو يمسكها من وجنتيها: متعمليش حاجه يا قمر ارتاحي أنتي وأنا اللي هودبهم في الشنط ووديهم شقتك كمان
صفية بأعتراض: أنت ناقص كفايه عليك شغلك طول النهار سيب كل حاجه وانا هعملها
مريم بابتسامة : ما كان من الاول يا صفصف
صفية : بلاش غلبه وتعالي ساعديني بسرعه وسيبي أخوكي يستريح علي أما أجهزلكم الأكل
مريم: حاضر يا مامي ويلي بسرعة أصلي هموت من الجوع
صفية: روح أنت يا قلب أمك خد شور علي ما الأكل يجهز
مازن: ماشي يا حبيبتي بس بسرعة عشان عايز أقعد معاكم شوية
صفية: حاضر يا حبيبي
مريم: أنا هخلص بسرعة عشان انا كمان عايزه أقعد معاك وحشتني القاعدة معاك قوي
مازن: طب أنجزي بسرعه يلا قبل ما تلاقيني نمت قبل حتي ما أكل.
يتبع
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺