رواية لأجلها اقتباس بقلم الكاتبه أمل نصر بنت الجنوب حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
رواية لأجلها اقتباس بقلم الكاتبه أمل نصر بنت الجنوب حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
بدأت تسير بكفيها المبللة بالمياه على سائر الخصلات المبعثرة من شعرها الغجري الزاهي بلونه العسلي والتي انعكست عليها أشعة الشمس لتزيده سحرًا.
غافلة عن ذلك المتجمد محله منذ آن نزل عن حصانه وتوقف بالقرب منها، بغرض ان يسقيه من ذلك المجرى المائي، ليدهش بتلك الحورية، وثوبها الزاهي برسوم الزهور المنتشرة على انحائه.
لم يكن ابدا من المتربصين بالفتيات الجميلات او حتى تتبعهم وتعمد النظر اليهم، لكن في مثل تلك الحالة كيف يجد القدرة لأن يتغاضى او يتجاهل؟ يراقبها الآن وهي تعبأ الكفتين الصغيرتين بالمياه تدفعها على بشرتها مرة واثنان وثلاثة، ثم تجففها بطرف شالها الناعم والذي وضعته على رأسها بعد ذلك لتلتف فجأة؛ فتتقابل عينيه بوجه البدر
ذلك الوجه المستدير وتلك الملامح الفاتنة، بلون العيون المشابه للون الشعر ، حتى ذكرته بتلك الفناتة الشهيرة في صغرها
- ليلى علو........
لم يكمل الاسم وقد تفاجأ بها تهدر به موبخة بعد ان تحولت تعابيرها من الإجفال برؤيته إلى الغضب الشديد:
- انت مين؟ وايه اللي موجفك في وشي كدة تسد عني الطريج.
استدرك لخطأه بالفعل، فتحرك بحصانه يبتعد به للخلف مرددًا باعتذار:
- اسف والله، انا كان غرضي بس اسجي الحصان واتفاجأت......
- غرضك ولا ماغرضك ما يخصنيش
قاطعته بها بحدة، لتتحرك وتتخطاه ذاهبة نحو وجهتها، فتركزت ابصاره تتبعها وهي تغمغم بحنق يحق لها:
- واجف زي التيس سادد الطريج في وشي، جال ويندهلي بإسمي، وعايز يشرح ويحكي، جلة حيا.
- تيس .
تمتم بها بخجل من نفسه، يعطيها الحق في سبته وشتمه ايضًا فهذا الفعل لم يكن ابدا من اخلاقه، ولكن....
توقف فجأة وتوسعت عينيه باستدارك لباقي عبارتها، مرددًا:
- ليلى، واسمها ليلى كمان؟!
تابعوني وانتظروا بداية الروايه ❤️🌹🌺❤️
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺