رواية جريمه في عماره 9 بقلم سما أحمد حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
ابطال القصة
سليم عز الدين ابن اللواء عز الدين عنده ٣٢ سنة مقدم عنيد عقلاني شوية بيعرف يتحكم في مشاعره مش سهل حد يوقعه
عمر عز الدين اخو سليم عنده ٣٠ سنة رتبته رائد، عطفي بس بيعرف يتحكم في مشاعره ومش سهل جريمة تطلع من أيده
ليلي عبد الرحيم عندها ٢٤ سنة ارملة عندها بنت ٣ سنين عقلها حاكمها
سما: عندها ٢٣ سنه خريجة من سياحة وفنادق عطوفة علي عكس اختها
الباقي هنعرفوا مع القصة
الفصل الاول
حصل لما جه استدعاء لي سليم وعمر لي مكتب مديرهم في المديرية
عمر: ايو يا باشا حضرتك طلبتنا
سليم: تحت امرك يا باشا
المدير: جاتلنا إخبارية أن حصلت جريمة قتل في حي في المعادي عمارة ٩ لازم تشوفوا حصل اي وخلي بالكم دي مش اول مرة تحصل جريمة قتل في الحي ده انا واثق فيكم ورونا بقي همتكم يا ابطال
فعلاً اتحركوا عمر وسليم علي مكان الجريمة
لقوا كل الناس بيحاولوا يسندوا ليلي وهيا منهارة من العياط
ومش عارفه تعمل اي
سليم: مين فيكم مدام ليلي
وقتها وقفت بنت وهيا منهارة من العياط وهيا لابسة فستان سماوي لبني كده و علي وشعرها اسود طويل والناس كلها بيسندوها
ليلي: ايوه انا ليلي
سليم: البقاء لله في بنت حضرتك بس كنت عايز اعرف اللي حصل بالظبط
ليلي: انا كنت واقفة علي الباب برا عشان كنت بكلم مع مدام سهير في حاجة فجأة سمعت صوت جاي من الشقة جريت عشان اشوف في اي لقيت بنتي مضروبة بالرصاص و في حد لابس اسود في اسود جري من البلكونة
سليم: مشوفتيش حاجة كده ولا كده و ازاي اصلا نط من البلكونة وحضرتك عايشة في 5
ليلي: معرفش انا عايزة حق بنتي عايزة حق مي
وقتها دخلت سما زي المجنونة بتحاول تستوعب كل اللي حصل
سما : هيا فين مي اللي قالتوا الست سهير ده مش حقيقية صح
سليم وقتها استغرب من البنت دي
ليلي: سما بنتي ماتت مي سابتني مي مش موجودة
وقتها شافت مي ممنوع حد يقرب ليها خالص
ليلي: دي اختي يا حضرت المقدم اختي سما
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
وحضر المعمل الجنائي لمعاينة مكان الواقعة في الجريمة وفي اليوم التالي بدأ التحقيق في المديرية
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
سليم في مكتبه لاستكمال التحقيق
سليم: دخلي يابني اخت مدام ليلي
العسكري: حاضر يا باشا
خرج العسكري وندا علي سما عشان تدخل لتحقيق
وقتها عمر شاف سما لابسة سلوبيتة چينس علي قميص اسود وطرحة بيضة علي كوتشي ابيض واعجب بيها من اول نظرة
سليم: اتفضلي يا آنسة سما
عمر في نفسه : حتي اسمها قمر زيها
سليم: هو حضرتك كنتي فين وقت وقوع الحادثة
سما وهيا بتحاول تتمالك اعصابها بكل هدوء
سما: كنت في اسكندرية انا عايشة هناك ولما سمعت الخبر جيت علي طول
سليم: هل اختك ليها أعداء أو في حد ممكن يكون عمل كده لغرض الانتقام
سما: لا انا كل اللي اعرفه انها اترفضت من المستشفي بتاعتها من شهر
عمر: وانتي شايفة يا آنسة سما أن ده ممكن يكون دافع قوي للقتل
وقتها سما رفعت عينيها في عين عمر الي تاه فيها
سما: ميتهيأليش لانها قالت إنها هتدور علي شغل
سليم: طب انتي لي قاعدة بعيد عن اختك
سما: بحكم شغلي انا كنت شغالة في شركة ليها علاقة بالسياحة بس خدت إجازة لان نفسيتي كانت مش احسن حاجة خدت أجازة شهر
وقتها سما حست بدوخة غريبة
وفجأة
الفصل الثاني
فجأة سما بيغمي عليها وسط التحقيق
وخضت عمر عليها وخدها في اوضة المكتب الي جنب مكتب عمر ولي بابها في نفس اوضة التحقيق
وندا العسكري يجيب مياه عشان تفوق ويقرر سليم استكمال التحقيق معاها بعدين
ندا سليم العسكري يندها مدام ليلى
دخلت مدام ليلي وهي منهارة حرفيا ومش قادرة تتكلم كل الي بتفكر في حق بنتها وهي مرميه قصادها سياحة في دمها
سليم: اسمك وسنك وعنوانك ومهنتك
مدام ليلي ..........
سليم بجدية: اسمك وسنك وعنوانك ومهنتك
مدام ليلي .........
سليم لاحظ أنها مش هتقدر تقول حاجة وقرر يخليها اخر حد مع اختها وطلب يعسكري يسندها ويخرجها وفعلا نفذ كلاموا
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
عند عمر وسما
سما: اة راسي هو حصل اي
عمر وهو خايف عليها: انتي بخير حصل حاجه انتي أغمي عليكي مش اكتر
سما: شكرا لحضرتك جدا يا حضرت ؟؟
عمر: عمر اسمي عمر الرائد عمر عز الدين
سما وهي بتحاول تبعد عن عمر : شكرا لحضرتك جدا مرة تانية
عمر لاحظ أنه مقرب منها جدا وبعد عنها منع للاحراج
عمر: اسف مكنش قصدي اني اقرب كد
سما: لا مفيش حاجه أنا بس دوخت لاني مختش الدواء بتاعي أصلي كنت تعبانة بعد ما خدت الإجازة تعبت وباخد دواء بي استمرار لاني دخلي برد و أظهر كد أن الدواء مش جايب نتيجة وهي وعينها كلها دموع انت هتجيب حق مي صح يا حضرت الرائد
عمر بخوف ولكن طلع عكس الي جوة: العدل هياخد مجرا صدقيني
سما وقفت في وقتها وحاولت تمنع أي مشاعر قبل ما تحس بيها حتي عمر لاحظ دة
سما: بشكرك من جديد يا حضرت الرائد بس لزم امشي عن اذنك
خرجت من الاوضة ومتعرفش أنها خدت قلب الرائد معاها
وقتها سليم شافها واطمن انها بقيت كويسة وعمر خرج ورها وقاعد جنب سليم عشان التحقيقات
وقتها سما خرجت عشان تحضن اختها وتفضل جنبها تواسيها علي موت بنتها.
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
في مسرح الجريمه دخل الشقة علشان يدور علي حاجة معينه ميعرفش أن في حد من العمارة الي قصاد ليلي صوره عشان استغراب وجود حد في مسرح الجريمه
دور الشخص ملثم ملقاش حاجة وخرج زي ما دخل
وبعدها نزل استاذ فؤاد وقرر يوري البوليس الفيديو دة يمكن يقدر يفيد في القضية
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
دخل يابني استاذ حسين
بالفعل دخل استاذ حسين وحط بطاقتوا علي المكتب
سليم: اسمك وسنك وعنوانك ومهنتك
استاذ حسين: حسين احمد محمد عندي ٤٠ سنه مدرس
كنت فين وقت وقوع والحادثة
استاذ حسين: كنت بنتي في الهرم ياباشا أصلها متجوزة هناك بقالها ١٠ سنين وانا قاعد لوحدي من ساعة ما ولدتها اتوفيت وبتيجي تاخد بالها من وقت لي التاني
وقتها سمع دوشة برة هو وعمر و استغربوا جدا وخرجوا يشوفوا في اي وقتها شافوا ليلي ماسكة مدير المستشفى من رقبتوا وقاعدة بتصوت وعينها كلها حزن وقهرة وسما بتحاول تشد أيدها من علي
مدام ليلي: مش كفاية الأدوية المخشوشة الي بتبعوها كمان جاي تشهد في قضية بنتي يا راجل يا ناقص
وفجأة
الفصل 3
في وسط صدمة الكل من كلام مدام ليلي واللي هيا بتقوله
مدام ليلي: بسببك مفيش مستشفى رديت تعيني بسببك انت ناس كتير ماتت انت جاي تشهد في قضية بنتي انت السبب مش هسيبك
سليم بغضب: جرا ايه انتوا فاكرين نفسكم في الشارع احنا في المديرية احترموا المكان بدل ما احطكم في الحجز
وفجأة مدام ليلي وقعت من طولها وسط صدمة الكل
وقتها سليم ساند مدام ليلي ودخل بها الاوضة وطلب دكتور وطلب من عمر يفضل معاها لحد ما يخلص تحقيق ويجي
وقتها عمر حب يستغل الفرصة ويسأل سما يمكن يطلع بمعلومات
عمر: هيا اختك تقصد اي بحكاية أنه هو السبب في طردها
سما: كل الي اعرفه ان الإدارة اتهمتها أنها بتدخل أدوية مغشوشة المستشفى وأنهم مشوها بسبب كده ولما قررت تشتغل في مستشفى تانية عرفت أن المدير استغل نفوذه وبسبب كده مفيش مستشفى قبلتها
عمر: طب اختك اتعمل معاها تحقيق
سما: لا هيا قالت إنها اترفضت علي طول
وقتها عمر استغرب أن ازاي مفيش تحقيق ولا حتي محضر بكده و ازاي هي سكتت عن حقها بالسهولة دي
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
عمر اتفضل يا استاذ حسين هكمل التحقيق معاك بعد المدير
دخلوا يابني
فعلا دخل مدير المستشفى استاذ ضاحي ابراهيم محمد سعفان دخل سلم البطاقة
سليم: اسمك وسنك وعنوانك ومهنتك
مدير المستشفى: استاذ ضاحي ابراهيم محمد سعفان مدير مستشفى**** عندي ٦٥ سنة، ساكن في التجمع الخامس
سليم: ممكن اعرف سبب طرد مدام ليلي من المستشفى وهل كان في عداء بينها وبين حد في المستشفى
مدير المستشفى: طردتها لاني شكيت فيها هي ست مش محترمه بتحب تدخل أدوية مغشوشة المستشفى وبسببها ناس كتير ماتت حسبي الله ونعم الوكيل
سليم: طب لي تتهمك بكلام زي ده
مدير المستشفى: عشان عايزة تبين للناس أنها مظلومة لما طردتها
سليم بشك: ممكن اشوف الادوية دي لو معاك نعرضها علي الطب الشرعي ونشوف
مدير المستشفى: لا هيا مش معايا انا حرقتها فور طردتها
وقتها سليم حس أن في حاجة غلط ازاي في ناس ماتت و ازاي هو بيقول أنه حرقها فور طردها
سليم: بس حضرتك لسة قايل انها موتت ناس كتير هو اللي مات ده مات بعد ما طردتها ولا قبلها يعني دلوقتي مدام ليلي مجرمة من قبل ولا بعد
وقتها مدير المستشفى اتوتر وبدأ يعرق
مدير المستشفى: مش فاكر يا باشا هيا مطرودة من زمان من حوالي سنتين ونصف كده
سليم: يعني فاكر هيا عملت اي وحضرتك طردتها لي بس مش فاكر الميعاد ؟ ،مش غريبة شوية دي
مدير المستشفى: لا مش غريبة انا عندي حاجات مهمة عنها انا بس عاقبتها انا مخلتهاش تتهنا بشغل في اي مستشفى
سليم حس وقتها أن المدير ده وراه سر كبير لازم يتكشف
سليم: انت كمان فاكر دي يعني فاكر كل ده ومش فاكر الادوية فين
مدير المستشفى: لا يا باشا مش فاكر
سليم: طب اي رأيك في كلام مدام ليلي برا انها تقول انك السبب في موت بنتها
مدير المستشفى: ظلم و افتراء مش حقيقي انا اقتل عيلة صغيرة حرام عليك يا باشا
سليم: حرام عليا لي أنا مالي ده كلامها هيا
مدير المستشفى: يا باشا انا مش هرد علي واحدة شمال زي دي جوزها اتوفي بعد خمس شهور وربنا عالم بقي كانت بتعمل اي بعد ما توفي يلا ربنا يسترها علي بناتنا
وقتها جه غضب شديد جوا سليم من كلام المدير علي ليلي بس حاول يبان طبيعي
سليم طيب امضي علي اقوالك واتفضل وهيبقي لينا مقابلة تاني مع بعض لسة التحقيق شغال
مضي وطلع وسليم بيتوعد لي
دخل العسكري يبلغ سليم أن الدكتور وصل
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
عند عمر
طمني يا دكتور حصل اي
الدكتور: حصلها صدمة شديدة جداً للاسف خليتها تفقد النطق مؤقتاً
وسط صدمة الكل علي كلام الدكتور لان مدام ليلي هيا أهم شاهد في القضية
سليم: طب يا دكتور مفيش حل
الدكتور: هي محتاجة ترتاح وتاخد الدوا بإستمرار في ظرف اسبوعين كد احتمال حالتها تتحسن لو لا يبقي لازم تروح مصحة نفسية عشان يتابعوا معاها ربنا يقومها بالسلامه عن اذنكم
طلع الدكتور وسط صدمة الكل ومش عارفين يعملوا اي
سليم خد عمر ودخلوا المكتب ومش عارفين هيعملوا اي
عمر: هنتصرف ازاي
سليم: انا عايز ندخلها المكتب بتاعك وحط حراسة هناك دي لازم تفضل هنا لحد ما نستجوبها كمان عايز مراقبة لمدير المستشفى ده مراقبة ٢٤ ساعة ميغبش علي عينك لحظة
عمر : مكتبي و مراقبة انت ناوي علي اي بظبط
سليم بثقة عالية: ناوي اقفل القضية دي بس شكلها كده هتفتح باب قواضي كتير
ساعتها سمع العسكري بيخبط وقال : تمام يا فندم في واحد بيقول برا أنه جار مدام ليلي لازم يقابل حضرتك ضروري
سليم:دخلوا
دخل استاذ فؤاد وحط البطاقة قصاد عمر وسليم
سليم: اسمك وسنك وعنوانك ومهنتك
استاذ فؤاد كامل محمود سعد عندي ٥٠ سنه صاحب محل عطارة ساكن في المعادي
سليم: خير انت قولت انك عايزيني
استاذ فؤاد طلع التلفون و ورا الفيديو لعمر وسليم الي اتخضوا وقتها شك سليم اتأكد ١٠٠ في ١٠٠
عمر بص لي اخوه وفهم أنه شاكك في حد
عمر : شاكك في مين ؟
سليم: انا عايز سجل بكل الادوية اللي دخلت مصر اخر فترة وعايز مراقبة علي مستشفى الي كانت شغالة فيها مدام ليلي
عمر : تحت امرك يا سليم
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
عند سما و ليلي
سما: ليلي حاولي تتكلمي معايا يا ليلي
فضلت تضرب فيها وعينها دموع وتضرب فيها ولما بصت ليلي في عين سما ،سما افتكرت اليوم المشؤؤم
سما: بلاش يا ليلي انا مش عايزة افتكره بلاش تبصيلي البصة دي صدقيني حق مي هيتجاب بس عشان خاطري ردي عليا
ليلي .......
سما: طب اعملي اي حاجه طمنيني عليكي
ليلي ثابتة كأنها تمثال
سما: طب عشان خاطر مي ردي عليا
ليلي: بصوت واطي شبه مسموع وعينيها منهارة حرفيا وعقلها مش متسوعب كل ده
ليلي: ياريتني وافقت كان زمانها جنبي
سما.......
الفصل الرابع
ليلي: ياريتني وافقت كان زمانها جنبي
سما فرحت لما سمعت صوتها
ليلي: قولي كده قولتي اي
ليلي بصوت واطي شبهه مسموع: ياريتني وافقت علي الشغل ده ياريتني وافقت اني اشتغل في الأدوية المغشوشة كان زمان مي معايا هو ده ذنبي يعني اني مرضتش اكل بنتي حاجة حرام ذنبي إن جوزي أتوفي بعد ٥ شهور من ولادتها ذنبي كل ده
انا لي بيحصل معايا كده أنا رفضت لي، التمن مي ؟
سما خدتها في حضنها وفضلت تطبطب عليها وهي حاسة أن اختها بتضيع منها وهي مش عارفه تعمل حاجه
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
عند سليم وعمر
عمر: نفذ كل اللي قولتو ده دلوقتي حالا ياعمر
عمر: حاضر يا سليم
وقتها جه العسكري ومعاه الأدوية عمر خدها وراح يديها لي ليلي وسما
وقتها خبط علي الباب قبل ما يدخل
عمر: احم آنسة سما اقدر ادخل
سما اتعدلت في نفسها كده وحاولت تمسح عيونها بسرعة
سما: اتفضل يا حضرت الرائد
دخل عمر لقي مدام ليلي منهارة اوي اوي قعد جنبهم وحاول يهون عليهم
عمر: انا اسف علي كل اللي حصل بجد صدقيني هنعرف نجيب المجرم الحقيقي في اقرب.
وقتها عين سما جات في عين عمر
عمر من جواه
طول العمر بقول أن عمري ما بنت توقعني وتيجي أنتي بنظرة تخليني مش علي بعضي كده
سما: أن شاء الله يا حضرت الرائد شكراً علي الدوا
وخدت الدوا وهيا باصة في الأرض ومش قادرة تبص علي عيون عمر
سما في نفسها: متحاولش يا حضرت الرائد قلبي بقي مش حمل حب كفاية الجرح اللي فيه
وقتها قام عمر بس قبل ما يخرج بص علي سما وخرج بعدها من الأوضة
سما فضلت تعيط وتعيط لأنها افتكرت الماضي افتكرت اليوم المشؤوم بس حاولت تتماسك عشان اختها
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
خرج عمر عشان ينفذ كلام سليم وساب سليم يكمل تحقيق مع الناس
وأمر الرجالة ينفذوا المطلوب بالظبط
وبعدها رجع لسليم المكتب
وبداء يفكر في سما
وسليم بيكلموا ولا هو هنا
سليم يابني عمر انا بكلمك عمر
راح زقوا علي الارض عشان يستجيب
عمر: تصدق اني غلطان اني جيتلك
سليم بغضب : أنت سرحان في الشغل يا حضرت الرائد هو احنا في ملاهي ركز شوية
عمر بخوف: حاضر أنا آسف جداً اسف
وقتها سما قررت تسيب ليلي وتقولهم اللي هيا قالتوا بعد ما خدت الدوا ونامت شوية
خبطت علي الباب عشان تقدر تدخل المكتب
سليم سمح ليها بالدخول
وفعلاً دخلت وهيا متوترة ومش عارفة تقول ولا لأ
سليم: آنسة سما هيا مدام ليلي كويسة
سما: اه هيا خدت الدوا وريحت في مكتب الرائد عمر بس كنت عايزة اقول لحضرتك حاجة
سليم: اتفضلي
سما:ليلي قالتلي أنهم عرضوا عليها انها تشتغل معاهم في الأدوية المغشوشة ولما راحت تبلغ الإدارة اتهموها أنها السبب وبسبب كده مفيش مستشفى رضيت تعينها ولولا الجيران مكنتش عرفت تصرف على مي
وقتها فضلت تعيط وهيا بتفتكر مي وضحكتها البريئة
سما بصوتها الحزين: اللي عمل كده لازم يتجاب لازم
وقتها دخل العسكري وقال تمام يا باشا في حد عايز يدخل هنا بيقول أنه عارف معلومات عن قاتل الطفلة مي
سليم بجدية: دخلوا
وقتها اخر شخص كان ممكن سما تشوفه
سما بصعقة شديدة: أحمد ؟
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
عند العصابة
Big boss:يعني اي مفيش حاجه اي اختفي مثلا
الدراع الشمال لي Big boss : والله يا باشا قلبت الشقة ما لقيتش حاجة
كان لسة هيزعق بس جات رسالة علي تليفونه من رقم غريب
فتح الرسالة شاف .........
---
part 5
فتح الرسالة وشاف صورة لأحمد وهو داخل المديرية اللي فيها مدام ليلي. وقتها أمر الرجال أنهم يجيبوه لحد هنا. بعد ما طلع، الرجال اتحركوا وبدأوا ينفذوا الكلام.
*Pig Boss*: على آخر الزمن رايح تبلغ عن أبوك يا أحمد؟ أنت اللي جبت ده لنفسك.
*عند سليم*
سما فضلت مصدومة وعينها كلها دموع.
*سليم*: سيب بطاقتك هنا وقل اسمك وسنك وعنوانك ومهنتك.
*أحمد* (وهو مركز مع سما): أحمد وسيم نصر الدين، عندي ٣٠ سنة، شغال في شركة ****، ساكن في التجمع الخامس.
وقت سما كانت هتضربه بس مسكت نفسها لآخر لحظة.
*سما*: أنا هقوم عشان أختي، وشكراً لحضرتك يا حضرت المقدم.
جات عند الباب وقتها سمعت صوت أحمد.
*أحمد*: متنسيش تسلميلي عليها يا سمسم.
وقت عمر اتعصب أوي وكان هيضربه.
*سما*: بتسلمش على الأشكال دي، أشكال زبالة.
دخلت وسط عصبية أحمد وعمر. أول ما دخلت كشت على الأرض وفضلت تعيط. تعيط وهي بتفتكر اليوم ده، مش عارفة تعمل أي حاجة. حاولت تتماسك بس كل ما تسمع صوته بتبقى عايزة تصوت بأعلى صوتها وتقول له اسكت.
*أحمد*: أنا كنت خطيب سما زمان، بس حصل ظرف وفركشنا. لكن دلوقتي أنا كنت جاي أشهد. أنا كانت خطيبتي شغالة في المستشفى بتاعت مدام ليلي، بس لما مدام ليلي اطردت من المستشفى قالت لي إنها شافت مدير المستشفى وهو بيطلع الأدوية المغشوشة من الخزنة بتاعتها بعد ما مشيت.
*سليم*: إزاي بعد ما مشيت؟ هي مش المفروض أنها بتاخد كل حاجة من الخزنة لمجرد أنها مشيت زي ما قلت؟
*أحمد*: هو حطها في الخزنة لما راحت للإدارة عشان يثبت عليها.
سليم: أمال فين خطيبتك؟ مجتش ليه؟
*أحمد*(بحزن): أصل هي اتوفيت في حادثة من شهرين.
*سليم*: البقاء لله. ماشي، حضرتك معاك دليل على كلامك ده؟ لأن ده يعتبر اتهام.
*أحمد*: آه. طلع تلفونه ومعاه فيديو وشاف الممرضة بتطلع الأدوية المغشوشة وبتحطها في الخزنة.
وقت سليم عمل مكالمة وطلب أنهم يجيبوا الممرضة بعد ما عرف اسمها.
*سليم*: شكراً لحضرتك. امضي على أقوالك واتفضل.
أحمد: هو مينفعش أسلم على سمسم قبل ما أمشي؟
وقت شاف نظرة غضب في عيون عمر وغيره، فمضى ومشي على طول.
وقت عمر ساب الأوضة وقرر يدخل على سما. فضل يخبط، مفيش حاجة. فضل يخبط، مفيش صوت. خاف لا يكون سما وليلي جرى لهم حاجة. فتح الباب وشاف...
*عند Big Boss*
*Big Boss*: بقي رايح تبلغ عني يا أحمد؟
*أحمد*: دي أقل حاجة ليك، كفاية اللي أنت عملته.
*Big Boss*: يبقى أنت اللي جبت ده لنفسك.
أمر الرجال يرموا في الأوضة الحمراء زي زمان وأمرهم يضربوه لحد ما يكسروا. وقتها طلع تلفونه وقرر يعمل...
الفصل السادس
فتح تلفونه وقرر يعمل مكالمة هاتفية لعسكري بيشتغل لـ صالحوا في المديرية عشان يحط ادوية في الشاي بتاع سليم وعمر
دخلوا احمد الاوضة ونزلوا في ضرب بدون رحمة وبعدها سابوا متكتف في الأوضة وطلعوا وعمر كل ما يفتكر يضايق من نفسه اوي
(فلاش باك)
احمد : أنا مش هشرب كتير
جمال: لا هتشرب اشرب ياعم دي حفلة توديع العزوبية
وقتها احمد فضل يشرب ويشرب لحد ما بقي سكران
وسما في الوقت ده كانت بتدور علي احمد ولما لقيتوا فضلت تسندوا لـ الاوضة بتاعتوا وأحمد فضل يحسس علي سما
وشدها علي السرير وبدأ يقطع هدومها ولما بدأت تقاومه قرر يضربها علي دماغها وبدأ يتحرش بيها
فاق من ذكرياته لما دخل الـ Big boss
Big boss :مالك لتكون افتكرت حبيبة القلب
احمد: دي اشرف منك
Big boss : بلاش تعمل فيها شريف امال مين اللي ها؟
وقتها ساب احمد وخرج
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
عند عمر.
دخل الاوضة وشاف سما قاعدة علي الارض مكتفة نفسها وحاطة راسها حوالين رجليها وبترتعش
عمر اتخض عليها وراح ليها وحاول يهديها و اول ما لمسها فضلت تصوت وتترجاه يبعد عنها حتي ليلي لاحظت سما وجريت عليها حاولت تهديها وتضم رجلها عمر وقتها أنصدم من المنظر حاول يقرب ليها لكن كل ما بتشوفه بتصوت اكتر وتقعد تقول بهستيريا ابعد ارجوك سيبني لا لاااااا ابعددددددد
ضمتها ليلي ليها وهديتها بكل حب لحد ما هديت تماماً
وطلبت من عمر أنه يجبلها كوباية ماية عشان تاخد المهدئ بتاعها
وقتها عمر فرح أن ليلي بدأت تتكلم
وجبلها ماية ساقعة وخدتوا وبدأت تهدا
سما : شوفته يا ليلي جه هنا وشوفته ازاي قدر يجي ازاي جاتلوا الجرائة أنه يبص في عيني رغم كل ده للدرجادي انا رخيصة عنده
ليلي: اهدي بس يا سما مين بس اللي جه
رفعت عينها وكلها دموع وقهر: ا احمد جه عشان يشهد في قضية مي
وقتها سما شهقت إنه جه يشهد في القضية دي
عمر بعدم فهم: هو قال إنه كان خطيبك زمان
سما بغضب : ده * هيفضل طول عمره النقطة السوده اللي في حياتي بكرهو كره مش طبيعي مش بحبه انا بكرهو بكرهو
وقتها بصت ليلي لـ حضرت الرائد أنه يخرج عشان تتكلم مع اختها وفعلا خرج عمر وهو جواه مليون سؤال
سليم: هو اي اللي حصل اي الصويت دا
عمر: مفيش مدام ليلي اتكلمت لو عايزها تيجي تشهد
سليم ببتسامه لطيفة: طب كويس حمدالله على السلامة خليها تيجي كده كده مفيش حد لسة هنكمل بكرة
عمر:, هي حاليا بتهدا سما شوية و هنجيبها تشهد
سليم: انا وصلي سجل الأدوية اللي طلبتها بيقول أن في أدوية كتير دخلت مصر مش موثقة من وزارة الصحة يعني دخلت مصر بطريقة غير مشروعة وده سجل الوفيات اللي حصلت اخر فترة بسببها فوق ٤٠٪ من الناس اتوفت بسبب الأدوية دي وكلها علي المستشفى بتاعت مدام ليلى يعني المستشفى دي حالة الوفيات فيها اكتر من اللي عاشوا
عمر: تشرب شاي
سليم: ماشي
طلبوا شاي
بعدها بخمس دقايق دخل العسكري ومعاه الشاي
وبدأوا يشربوا الشاي كله
بعدها لاحظ سليم أن ريقه بدأ ينشف وعمر عينه مزغللة وفجأة أغمي عليهم هما الاتنين
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
في المستشفى
الدكتور حمدي: أنت فاكر انك هتفضل كده لازم كل حاجة تتنقل للمخزن
دكتورة. سلمي: هيحصل هتتنقل النهاردة بليل هيا في المخزن بتاع الفيوم المخزن ده حالياً محدش عارف مكانوا اديني يومين بس و الإدوية المغشوشة هتنزل البلد و اتفرج علي الشعب واللي هيحصل في
جالها تلفون خالها في حالة صدمة
دكتورة سلمي: يعني اي المخزن اتحرق
الفصل السابع
دكتورة سلمي بصدمه شديده : يعني اي المخزن اتحرق مين الي عمل كد طب حصل اي في الادواية
وقتها هديت تماما لم عرفت أن الادواية اتنقلت قبل ما كل ده يحصل
دكتور حمدي: احنا لازم نتحرك علشان نطّمن علي الشغل كله.
يلا وبدأوا يتحركوا علي طريق الفيوم
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
عند عمر وسليم
سما استغربت أن السكوت ده هل مرة واحدة وأن طول الوقت كان في زعيق وتحقيقات ف السكوت ده خوفها وقررت تطمن
خرجت من الاوضة واتصدمت لقيت عمر وسليم مغمي عليهم وبدأ يطلع حجات غريبة من بوقهم
سما جريت علي ليلي وبدأت تصحيها
ليلي بخضة: في اي حصل اي
سما بخوف: تعالي معايا بسرعة شوفي الظباط حصل فيهم اي
راحوا و اول ما ليلي شافت شكلهم جريت علي الشنطة خرجت الحقنه
ليلي: ساعديني بسرعة امسكي ايد سليم بسرعة
سما: حاضر
ليلي: لزم ياخد المصل لو اتاخر مش هعرف اساعده
فعلا مسكت أيده وبدأت تحط المصل في أيده
وبعدها اتنلقت علي ايد عمر وكملت بالمصل لحد للآخر
ليلي هديت واطمنت
ليلي: شوية بس وهيفوقوا بس الي مش فاهماة ده وصل ليهم ازاي
سما شافت كوبايتن شاي مرمين علي الارض
سما باستعياب: ببتهيالي من الشاي ده
ليلي: طب المهم دلوقتي تطلبي من العسكري كوباية مياة فيها سكر ولمون ومعلقة عسل ويجبهم فورا
فعلا سما قالت للعسكري كدا الي اتخض اول ما شاف عمر وسليم واتحرك فورا
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
عند احمد
وقتها احمد فاق واتصدم لم شاف سما نايمه جنبه وهدومها متقطعة وشعرها متبهدل والسرير كله دم
مسك رأسه وفتكر الي حصلو
وفجأة لقا حد ضربوا علي راسه وكتفوا وخدوا
Big boss : خدوه ودوه المخزن
الرجالة: حاضر ياباشا
Big boss : وقتها كتب جواب لي سما وقلد خط ابنه بظبط
محتوي الجواب : متتصليش عليا تاني انا الي عايزه منك خدتوا ممتوقعيش مني اني اتجوزك هتلاقي فلوس علي المرايا خديها وانسيني يا سمسم سلام ياجميل
وساب الجواب جنبها وخرج
خد الي big boss احمد ورماه في المخزن عشان ميهربش
فاق من ذكرياته والحزن في عينه
احمد: كان نفسي اتجوزك يا سما بس ابويا حبسني انا نفسي اكفر عن غلطي ومش ههدا غير لما اجبلك حق بنتك ليلي يمكن تقدري تسامحيني
وفضل يلوم نفسه لحد ما نام
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
عند الدكتور حمدي :
الحمد لله كل حاجة كويسة الادواية اهي
الدكتورة سلمي: وقتها بتأمر الرجالة يزودوا الحراسه عشان ميحصلش زي ما حصل في المخزن الاولاني
دكتور حمدي: احنا لازم نحرص الفترة اللي جايه علشان شغلنا هيتكشف
دكتور سلمي بضحك وسخرية: لي بس اهدى كد وروق ما الكتكوتة هي الي شالت الحكايه
وقتها بصت لي بنت صغيره كدا وقالت :
حطولي البنت دي في العربية
الدكتور حمدي: هتعملي بيها اي دي تذكرتنا مترقبيش ليها
دكتورة سلمي: متخفش انا هاخدها عندي لحد ما يجي معاد تسليم البضاعة غير كدا هي اصلا... *
قبل ما تكمل الجملة جالها تلفون أن Big boss عايز يشوفها
وقتها قفلت التلفون وخدت البنت في العربية و رجعت القاهرة تاني
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
عند عمر وسليم
جاب العسكري كوبيتين السكر والليمون
وحطيت فيهم محلول بيعكس مفعول الادويه دي
وطلبت من العسكري يساعدها وبدأت تشرب سليم وهي بتتامل فيه وهو نايم
ليلي في نفسها: يخربيت حلاوتك ياشيخ فوقي يا ليلي انتي مجرد قضية عنده
وفعلا سليم بدأ يفوق اول ما فتح عينه شاف ليلي قدامه
ليلي: حمد لله على السلامه يا حضرت المقدم
سليم: انتي عيونك حلوة ولا انا بيتهيالي
ليلي وقتها قلبها دق جامد بس فهمت أن ده تاثير الي شربوا.
ليلي: لا حلوه يا حضرت المقدم متخفش
وسندت دماغوا لورا وبعدها بدأت تشرب عمر بالراحة وسما بدأت تساعدها بالراحة
عمر كان بدأ يفتح عينه بالراحة وسما كانت ساندا رأسه علي ايدها
عمر بتوهان: تتجوزيني يا سما
سما................
Part 8
عمر بتوهان: تتجوزيني يا سما
سما بصدمة كبيرة : وقتها سابت عمر وجريت علي الاوضة وفضلت تعيط بحرقة
وقولوا عني دواية مبياثرش شئ فيها محدش في الحياة يقدر يمشي كلمته عليها هتحلم هتحلم لي وتممني مفيش ولا حاجه ناقصها ومن جوايا انا عكس اللي شايفينها وعلي الجرح اللي فيها ربنا يعينها
فضلت تعيط بحرقة ووجع يجي ربع ساعة لوحدها
وقتها عمر وسليم فاقوا بس ليلي طلبت تتكلم مع عمر علي انفراد
وفعلاً راحوا علي جنب وبدأ يتكلم معاها
ليلي: بص يا حضرت الرائد انا عايزة اعرف حضرتك فعلاً عايز تتجوز اختي
عمر: ايوه يا مدام ليلي لو مش هضايقك انا حبيت سما يمكن في يوم او يومين لكن انا بحبها
ليلي بتوتر وهيا مش عارفه تقول لعمر الحقيقة ولا لأ
ليلي: توعدني انك هتحافظ عليها
عمر بابتسامة كبيرة: اه هشيلها في عيني
ليلي: يبقي لازم تسمع الحقيقة مني
عمر بأستغرب: حقيقة؟
ليلي : ايوه اسمع يا حضرت الرائد
وبدأت تحكي لعمر كل حاجة حصلت لسما من احمد وازاي اعتدي عليها و ازاي هي حياتها ادمرت ازاي وبسبب كده كانت بتتعالج عند دكتور نفساني بسبب الصدمة دي وأنها بعدت عنها بسبب كده
ليلي: انا كده قولتلك كل حاجة شوف انت هتعمل اي يا حضرت الرائد
عمر بصدمة كبيرة وتعبيرات وشو اللي مخضوضة
وقف فجأة وراح دخل علي سما الاوضة لقاها قاعدة علي الارض ومكتفة نفسها
جري عليها وقف قدامها شاف عيونها
كلها وجع صعب يتحكي بس يتشاف في الدموع
وقتها خدها من أيدها وطلب مأذون وقرر يتجوزها ويجبلها حقها من احمد
وقتها سليم بص لي ليلي بصة محدش فاهمها غيرهم
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
عند العصابة
Big boss: الحيلة عامل اي
الرجالة: والله يا باشا زي ما هو مش راضي ياكل
Big boss : فاكر أنه هيلوي دراعي
الرجالة: يا باشا هو كده هيموت ده مهما كان ابنك
Big boss : يموت انا مش فاهم هو بيعمل كده لي بصوا فكو ايده وحطو الاكل واخرجوا مش ناقص وجع دماغ انا
وخرج وفعلاً الرجالة فكوا ايده وحطوا الاكل وخرجوا
وهو غصب عنه بدأ ياكل عشان يقدر ينتقم من ابوه ومن اللي حصلوا في حياته بسببه
بدأ ياكل وهو بيفتكر ابوه وهو حابس أمه في نفس المكان وبيعذب فيها قدامه لحد ما ماتت لانه شك أنها بتخونه وقتها احمد كره ابوه وحاول كتير يبعد عنه ويبدأ حياته لكن القدر ليه رأي آخر
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
عند دكتورة سلمي
وصلت القاهرة ومعاها الطفلة الصغيرة اللي اول ما شافتها ضحكت وفضلت تحضن فيها
الطفلة: وحشتيني اوي يا طنط بجد كان ليكي وحشة
الدكتورة سلمي: وانتي ياقمر كمان كان مستحيل اسيبك هناك كان لازم اخدك معايا طمنيني عليكي عاملة اي
الطفلة: الحمدلله ياطنط احنا فين
الدكتورة سلمي بفرح: احنا في القاهرة هنروح بيتي يلا بينا ياقمر
وصلوا البيت وفعلاً البيت كان جميل جداً رغم أن الشقة مقفولة بقالها كتير لكن لسة محافظة علي جمالها
دخلت الطفلة الاوضة عشان تنام وبدأت تنضف الشقة عشان يقعدوا فيها
وقتها جالها تلفون
الدكتورة سلمي: الو وحشتني اوي يابنتي عاملة اي
الشخصية المتصلة: وانتي اوي قوليلي كل حاجة ماشية تمام
الدكتورة سلمي: اوي وعال العال ومتخفيش هيا كويسة
الشخصية المتصلة: كويسة شكراً يا سلمي بجد أنا عايزة اقولك حصل *
دكتورة سلمي: لا دي عايزة قاعدة احنا ٣ بقي
الشخصية المتصلة: المهم تعملي اللي اتفقنا عليه لو حصل لبش بسيط هنروح في داهية وكل حاجه خطتنا ليها هتروح مننا حرفياً وهنخسر كتير صدقيني
الدكتورة سلمي بثقة: عيب احنا بنلعب متخفيش الأدوية المغشوشة مسيرها تتعرف وكل حاجة هتبان اهدي بس وكل حاجه هتبقي بخير لكن دلوقتي لازم نبطل نتصل عشان التلفون اكيد متراقب انا هقفل دلوقتي يلا سلام
قفلت التلفون وهيا بتدعي ربنا انه يكملها علي خير
ورجعت تنضف الشقة مرة تانية
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
عند عمر وسما
جه المأذون وفي ساعة سما لقيت نفسها مرات عمر عز الدين حاولت تهرب بس عمر مسبش ليها فرصة حاولت تمنعوا مقدرتش
وفي الاخير قالها انه عرف اللي حصلها و أنه موافق أنه يكمل معاها ومش فارق معاه الماضي المهم يكون معاها
سما وقتها صرخت بصوت عالي صراخ بصوت مش طبيعي
جريت ليلي علي شنطتها عشان تشوف المهدئ اللي بتاخدوا اختها وانصدمت من الي شافتوا
ليلي بصدمة: كله الا أختي يا ولاد **
الفصل ٩
ليلي بصدمة: كله إلي اختي يا ولاد ****
بسرعة طلعت برشام معاها في الشنطة وجابت ميه وخلت سما تشرب البرشام وبدأت تهدا واحدة واحدة
ليلي بصدمه: انتي بتاخدي الدواء دة من امتي ؟
سما: من شهرين
ليلي: اخر مرة اشوفك بتاخدي فاهمة دة مضروب ولي نتائج عكسية يعني المفرود ده يهديكي لكن بيعصبك ويخليكي تصرخي بهسترية حتي لو انتي مش عايزة كد سما انا مش عايزه اخسرك كفاية بنتي
سما حضنتها وفضلت تعيط وليلي فضلت تهديها وتبوس راسها
ليلي: دلوقتي انتي بقيتي مرات عمر لو جرالي حاجة هبقي مطمنة عليكي عشان في حد يحميكي وياخد بالوا منك
سما بخوف علي ليلي : بعد الشر عليكي انا صحيح اتجوزت عمر لكن انتي عارفة اني مش هقدر ادي حب ادي مشاعر لي أنا لسة متعقده من احمد مش قادرة ادي مشاعر لحد مفيش مشاعر في خوف في هروب
وقتها عمر مسك أيدها وباسها برومانسية
عمر: مستعد اصبر انا قادر اشيل الخوف دة مش فارق معايا كل دة فارق معايا انتي وبس سما انا بحبك مش هسيبك لوحدك هفضل معاكي ومش هبعد عنك لحظة واللي حصل دة هجبلك حقك منه صدقيني
سما بحزن: هتتعب معايا يا عمر مفيش جوايا حاجة حتي الحب بقي بالنسبة ليا مجرد باب بهرب منه مش عايزة افتحوا
عمر بحب: هفتحوا انا وهسكن جوه مش هسيبك
وقتها جاء سليم وطلب ليلي على انفراد
وقتها راحت ليلي وسابت عمر وسما لوحدهم
سليم: ليلي احنا مينفعش نسبكم لازم تعيشوا معانا دلوقتي انتوا في خطر
ليلي: هنروح فين يا حضرت المقدم
سليم: هنروح فيلا الفيوم هناك هقدر احميكي بجد اقصددد يعني احميكم
ليلي : بس هنتقل عليكم
سليم بتوهان: ياريت تقل العالم كله زي تقلك يا ليلي كنت هواجهه بكل حب
ليلي قلبها دق جامد وابتسامه لطيفة ارتسمت وقتها سابت سليم وهربت وسليم وقتها استوعب الي قالوا وضحك أنه طول الوقت قافل عل قلبوا من ساعات ما حبه الاول اتوفي جات هي كسرت كل حاجة وحبها
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
عند العصابة
BIG BOSS: اروحوا فكوا دا مهم كان ابني
الرجالة: قلبك طيب يا معلم
طلعوا فكوا ايده وطلعوا برة الاوضة
Big boss: بقي عايز تبلغ عني عشان حبيبه القلب لا بقولك اي انا المعلم وسيم نصر الدين مش علي اخر الزمن اقع علي ايد واحد زيك احمد ربنا اني مموتكش وخليتك علي قيد الحياة مخلتكش تحصل امك يا ابن امك
وقتها احمد عينه احمرت وبص لي ابوه نظرة مش هيقدر ينساها
Big boss : روحوا ارموا في طريق اسكندريه الصحراوي بعد طبعا ما توجبوا معا
خدوا الرجالة وأحمد في دماغوا خطة عشان يقدر يهرب بيها
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
عند دكتور حمدي
دكتور حمدي: الو دكتورة سلمي اذيك
دكتورة سلمي: كويسة يا دكتور حضرتك كويس انا خلاص هسبقك علي المخزن الي في الادواية دلوقتي عشان قرب معاد النزول ولازم نكون جاهزين ومتنساش تجهز عربية كل اسبوع لازم الادواية دي تنزل مصر في اقرب وقت
دكتور حمدي: تحت امرك يا دكتوره وعملتي ؟
دكتورة سلمي باهتمام مصطنع: حاضر متخفش يلا سلام دلوقتي
قفلت وهي بتفكر تخلص منه ازاي
عشان دوره كدا خالص
طلعت تلفون وبعتت رسالة لحد معين عشان تخلص منه
(محتوي الرسالة )
دلوقتي جاء دورو انا بعتلك كل الورق عشان نخلص منه وهنبدا نخلص منهم واحد واحد بس ابدا بي ده الأول سلام
قفلت التلفون وكملت في طريقها
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
عند احمد
الرجالة وصلوا طريق اسكندرية الصحراوي
وكانوا بيضربوا احمد وقبل ما يرموا احمد علي الطريق
احمد خد المسدس منهم وبدا يضرب فيهم واحد وراء التاني بسرعة
ونزل بسرعة ورمى جثتهم في الطريق وخد العربية و اتحرك علي المديرية وجسمه كله وجعوا بسبب الضرب
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
عند سما وعمر
ليلي: يابنتي دلوقتي لازم نخرج من هنا علشان نعرف هنجيب الناس دي ازاي حضرت المقدم قالي أنه هيقعدونا في فيلا في الفيوم ماشي
سما: انتي هتيجي معايا ؟
ليلي بحب : مش هسيبك
عمر: يلا بينا ساعتين ونوصل
وقبل ما يتحركوا دخل العسكري وقال
العسكري: ياباشا في حد برة جسمه كله مضروب وعايز يقابل حضرتك
عمر: مين دة ؟
وقتها دخل احمد وسط صدمه الكل
عمر مستحملش ومسكوا بعنف شديد من رقبه القميص
عمر : أنت ليك عين تيجي هنا ها جاي هنا لي
فجأة عمر اغمي عليه وكان لبسه متقطع وهدومه كلها دم ووشة ورم من الضرب
سليم وقتها دخل الاوضة واتصدم من الي شافوا
سليم بغضب: عملت اي ياعمر ؟
عمر.........
الفصل ١٠
سليم بصدمه وغضب : عملت اي يا عمر
عمر بصدمه : ما عملتش حاجة أنا مجتش جنبه هو اللي جاء كده صدقني يا سليم
وقتها سليم حاول يشوف النبض بتاعو
وكان الحمد لله شغال
سليم بصوت عالي: ياعسكري هات علبة الإسعاف بسرعة
العسكري: حاضر ياباشا
وقتها عمر وسليم سندوه لحد الكنبة
وسليم بدأ يشوف وشه ما لقيش فيه حته سليمه وعمر خايف سليم ما يصدقوش
سما: حركه من حركاتو ده مش محترم اصلاً انا مش عايزة اشوفه انا مش عايزة اسمع صوته مش عايزة
وبدات ترتعش وجسمها كله يرتجف بس عمر لحقها وحضنها وفضل يضمها ليه ويطمنها أنه معاها ومش هيسيبها
ليلي: ده مش محتاج إسعاف ده محتاج مستشفى انت مش شايف وشه وجسمه ده مافيهوش حته سليمه
سليم: ده لو راح مش عارف هيحصل فيه اي لازم يكون قدامنا لانه كان بيقول عارف معلومات عن القضية مهمة.
وقتها جاب العسكري علبة الإسعاف وبدا يضمدلو الجرح واحدة واحدة وقتها ليلى طلبت من العسكري محلول و كانيولا وشوية ادوية عشان يقدرو يعالجوه العسكري خد الأمر من سليم واتحرك
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
عند العصابة
Big boss يعني اي هرب انتو مجانين مشغل معايا بهايـ**ـم
الرجالة: ياباشا روحنا المكان لقينا الرجالة مضروبة بـ الرصاص والعربية مش موجودة
Big boss :بعد كل الضرب ده قدر عليهم ازاي مشغل معايا نسوان ؟
امشوا من قدامي اما اشوف هتصرف ازاي غوروووو من وشي
قالها بغضب لدرجة أن الرجالة كلهم اختفوا من وشه
طلع تلفونه وعمل مكالمه عشان الرجالة تخلص على احمد نهائي
Big boss : طول عمرك زي امك تستهل اللي جرالك لما تفكر تعاديني تستحمل يا ابن فاتن
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
عند الدكتور حمدي
دكتور حمدي فتح الباب لقي رجالة في وشه بعضلات كتير
دكتور حمدي بـ استغراب: انتو مين عايزين اي
الرجالة: عايزين حضرتك
وبدأوا يضربوا فيه ضرب عنيف جدا جدا وبعدها خدوا جثته ورموها من الدور الخامس
الرجالة وقتها اتصلو على الرأس الكبيرة وبلغوه أن كل حاجة حصلت تمام
الراس الكبيره: دورو في شقته علي الورق وبعدها ولعو فيها واتحركو
الرجالة: حاضر يا باشا وقلبو الشقة ولقوا الورق في الدرج اللي جنب السرير وبعدها حرقوا الشقة كلها واتحركو من غير ما حد يحس
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
عند الدكتورة سلمى :
سلمى : ازيكم يا رجالة طمنوني كل حاجة تمام
الرجالة: اه يا دكتورة المخزن اتملى والبضاعة هتنزل مصر قريب
سلمى : عاش يا رجالة كل واحد فيكم ليه مكافاة عندي كبيره تخيلوا اي هيا
الرجالة بفضول وفرح : اي هيا يا دكتورة
البوليس فجأة طب على المكان
البوليس: ولا حركة مقبوض عليكم بتهمه الادوية المغشوشة ::
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
عند عمر وسليم
بدأوا يعالجو في أحمد وكان بيستجيب ليهم
واحدة واحدة كانوا بيحاولو يخيطو الجروح من غير ما يصحي
ليلى : الحمدلله قربنا نخلص انا مستغربة أنه عايش بعد كل الضرب ده
سليم : المهم أنه يصحى عشان نعرف ناخد منه معلومات
ليلى : بس كده يعتبر خلصنا
وقتها جات رسالة لي ليلى
ليلى بصدمه كبيرة: لاااااا حصل امتى ده
سليم بخوف عليها ولهفة : حصل اي انتي كويسة
ليلى : دكتورة سلمى اتقبض عليها ودكتور حمدي اترمى من شقته وبيقولوا شقته ولعت
عمر : طب انتي مضايقه ليه كده القضية دي خلصت
سليم: ما تخافيش خير خير
عمر استغرب برود اخوه الغير معتاد
عمر: من امتى البرود ده اتجاه اي قضية
سليم: خليك في نفسك يا عمر
عمر: انا اخوك ومن حقي اسألك
سليم: يا سلام اخويا تقوم تضرب الراجل ده كده
عمر بعصبية: والله ما عملت كده صدقني
سليم: مش مصدقك يا عمر عشان عارف انك لما تبقى غضبان محدش بيقدر
عليك
ليلى وسما لاحظوا انهم هيمسكو في بعض ف خدو كل واحد على جنب
ليلى : مش عمر يا سليم اللي عمل كد أنت ليه مش مصدقو
سليم : مش عارف يا ليلى انا حاسس اني تايه وكل حاجه فوق راسي
ليلي : اخوك بيحبك وخايف عليك
سليم بتوهان: وانا بحبك يا ليلي وخايف عليكي
ليلي..............
الفصل ١١
سليم بتوهان: وأنا بحبك يا ليلي وخايف عليكي
ليلي بصدمة: بتقول اي يا حضرت المقدم
قرب عليها ومسك أيدها برومانسية
سليم: بحبك يا ليلي وعندي استعداد اتجوزك دلوقتي لو عايزة
ليلي بضحك: انتوا متفقين علينا ولا اي انت واخوك، اخوك ياخد سما وأنت تاخدني هيا رحلة ولا اي
سليم بضحك : معرفش انتوا اللي حلوين
ليلي: حضرت المقدم انا معنديش حاجة أقولها انا صعب ادي حب لحد لاني مقهورة علي بنتي اقدر اقولك رأي لما تجيب حق مي عن اذنك
وقتها خرجت وسليم مش عارف يرد وندم علي تسرعوا في مشاعره بس قرر يجيب حق مي عشان يثبتلها أنه قد الثقة
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
عند سما وعمر
عمر: انتي واختك لازم تيجوا معانا الفيلا بتاعتنا تقعد معاكي اختك عشان قعدتكم في المديرية هنا غلط كفاية كده
سما: بالنسبة لاخوك اي
عمر : متخفيش سليم ساكن في البيت القديم بتاعنا وده بعدي بشارع هيروح يقعد هناك
سما: وانت ؟
عمر بخبث : هقعد مع مراتي حبيبتي
سما كانت هتضربه لولا أنه مسك ايديها
عمر: انا جوزك يا شيخة جوزك
سما: ده علي الورق لكن مش هيحصل حاجة انسي
وسبتوا ومشيت وعمر حالف ليخلي سما تعشقوا مش تحبه بس
طلعت سما قصاد ليلي والاتنين قعدوا قصاد مكتب سليم
وسليم وعمر طلعوا قعدوا في المكتب
سليم: قاعدتكم هنا كفاية كده لازم بجد تروحوا مكان امان حالياً لحد ما الأمور تستقر
عمر بعصبية: وبالنسبة لـ الجثة دي هنعمل فيها أي ولا هناخدها كمان
سليم وهو بيحاول ميتعصبش علي عمر : لازم يجي ده لو مشي مش هيرجع طالما جه لينا ولجاء لينا يبقي لازم ناخد بالنا منه
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
عند big boss
Big boss: يعني اي مش عارف تدخل لي انت اي مهنتك يعني
العسكري: يا معلم الباشا مانع حد يدخل عنده حتي الاكل بياخده من برا بسبب أنه حاسس أنه عارف حاجات مهمة عن القضية بس احتمال ياخده معاه الفيلا بتاعت عمر بيه في الفيوم علي طريق *
Big boss: حلو اوي الكلام ده اخفي دلوقتي سلام
قفل وأمر الرجالة يراقبوا عمر وسليم كويس ولو جاتلهم فرصة يخطفوا سما يخطفوها ويجيبوها علي هنا ويضربو اختها بالنار
الرجالة. بدأت تتحرك ونفذت الكلام
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
عند الدكتورة سلمي
دكتورة سلمي: مالو يا بنتي هو عنده حق لازم فعلاً ده اللي يحصل انا بعتلك بيانات بكل اللي حصل كده مفضلش غير انهم يتقفشوا متلبسين
الشخصية: هنفضل كده كتير
دكتورة سلمي: عارفة انك تعبتي بس حقك عليا
طنط سلمي يا سلمي
وقتها الشخصية ضحكت بلهفة وشوق
الشخصية: هيا صحيت متنسيش تديها الدوا
دكتورة سلمي: بتسال عليكي ليل نهار
الشخصية: قريب جدا هبقي عندك
دكتورة سلمي بحب: اكيد يا قلبي منتظرة وجودك تنوريني سلام دلوقتي
قفلت وفضلت تلعب مع البنت بحب كأنها بنتها وفضلت تهزر معاها والضحك كله مالي البيت
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
عند عمر وسما
وقتها عمر سمع صوت العسكري بيقول
العسكري: يا فندم في حد حابب يجي عندك يا باشا ضروري
سليم باستغراب شديد: مين هيجي دلوقتي
وقتها دخلت بنت قمحاوية البشره عينها بني وشعرها اسود مفرود علي ضهرها ملهوفة وفستانها بيطير من الهوا الخفيف
سليم بعصبية خفيفة: مين حضرتك وعايزة اي
اية بخوف علي احمد: انا اية خطيبة احمد
سما بصدمة خطيبة مين ؟؟؟؟؟
عمر وليلي........
Part 12
سما بصدمه : خطيبة مين ؟؟؟؟
عمر وليلى بصوا لبعض بصدمه كبيره
سليم بـ أستغراب: بس احمد قال إن خطيبتو ماتت من شهرين ايه حضرتك المرحومه يعني مش فاهم مين حضرتك
وقتها اية قعدت وقررت تحكي ليه كل حاجة
اية قبل شهرين
انا فعلا عملت حادثة عربية خبطتني بس والد احمد كان هو اللي خبطني اقنع احمد اني مت وأحمد مكنش يعرف اني محبوسة في المستشفى اللي كان المفروض هبلغ عنها وكان بيحطولي ادوية وحاجات في المحلول عشان ما فوقش فضلت كده شهرين واكتر بس ربنا يمهل ولا يهمل بعدها ربنا وقعني في دكتور عنده ضمير نجدني ولما فوقت وخرجت منها حاولت ادور على احمد بس ابوه منعني وهددني بس لما عرفت أن احمد هرب من ابوه وعرفت أنه هنا قولت لازم اجي واشوفه
وقتها سليم رجع شعره لورا وهو مش عارف يجبها منين ولا منين
وعمر من الناحية التانية أن اخيرا سما مش هتفكر في احمد
سليم بعدم تصديق: يارب لو ده فيلم هندي يخلص ايه القضية الي مش راضية تخلص دي انا جبت اخري يارب مليش غيرك
وقتها احمد بدأ يفوق ويفتح عينه
اية بلهفة وشوق: حبيبي يا احمد وحشتني
احمد بتعب : انتي قدامي صح انا مش بحلم صح يا اية انتي شايفاني انا مش بحلم
اية بدموع : ياحبيي انا معاك اهو حقك عليا بجد انا اللي بعدني عنك ابوك حقك عليا
وقتها احمد حضنها وهو مش مصدق أن ابوه دمر حياته بما فيه الكفاية
سليم وهو بيقطع الجو الرومانسي
سليم: انا اسف لو بقاطعكم بس خطيبك متهم بقضية تحرش
اية: ايه تحرش لا ده مش حقيقي
وقتها احمد مسك أيدها وقال : ماتخافيش ماتخافيش
سما بدموع : ايوه تحرش جن*سي وللاسف هرب وقتها بس ربنا عمل العدل انت لازم تتسجن
عمر وهو ماسك أيدها في أيده: هيتسجن شهرين
سليم وقتها نده للعسكري وخد احمد بس طلب منه يوديه انفرادي دلوقتي وبعدها يوديه الزنزانة
اية بتترجاه أنه يسيب احمد
بس سليم وقتها سابها وراح قعد في مكتبو
سليم: خطيبك اتحرش بـ مرات اخويا ولازم القانون ياخد مجراه كمان لو خرج دلوقتي هيموت المكان الامان ليه أنه يتحبس صدقيني ما حدش هيقرب ليه
اية بحزن: توعدني
سليم بابتسامة: اوعدك
وقتها ليلى حسيت بغيره وخرجت من المكتب وسليم خرج وراها
سليم بلهفة: ليلى استني حصل ايه
وقتها مسك أيدها ودخلوا مكتب فاضي في المديرية
ليلي: اوعى بقى بتوعدها و الابتسامه من هنا لي هنا ما تروح معاها بـ المرة
وقتها سليم حس بفرح كبيره لان ليلى غيرانه عليه
سليم بمكر: تصدقي فكرة هروح معاها يلا عايزة حاجة
وليلى مسكت أيده وكانت هتنطق انقض عليها وشفايفهم قريبين من بعض..
سليم بتوهان: اهدي يا ليلى انا ما اقدرش اخليكي تحسي بخوف مني لاني بحبك مع انك وحشاني اوي وباس خدها برومانسية
وبص لي عينها ما حدش مالي عيني لأن العيون دي ملياني بس انا مش سهل اقع من اي حد وجيتي انتي وقعتيني ما تخلينيش اندم على ده لان ندمي وحش يا ليلى
ليلي بصدمه: انت اللي عملت كده وباستو في خدو وجريت برا الأوضة
سليم بصدمه وفرح: يارب يارب القضية تخلص علي خير عشان اتجوزها في الحلال وقصاد كل الناس اقدر اقول انها مراتي يارب
دخلت الاوضة وسط استغراب عمر وسما
سما بـ بحيره: هو ليه خدك احمر كده
ليلى وقتها مسكت خدها وحاولت تغير الموضوع
ليلى: مش يلا ولا ايه
عمر : يلا بينا
وكلهم طلعوا على العربية وسما وعمر ركبوا عربية وسط إصرار سما أنها تركب مع اختها بس عمر شالها وحطها في العربية بالعافية وليلى وسليم في العربية التانية واتحركوا
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
عند العصابة
Big boss يعني اي هربت بغضب شديد:
الرجالة: ياباشا دخلت القسم وطلعت بس راحت ناحية فيلا كبيره كده
Big boss: وانت اي لازمتك مجرد بس جاي تقولي كده المفروض كنت ضربت رصاص أو خلصت عليها
الرجالة: ياباشا دي خرجت وسط حراسة كبيرة ولما مشينا وراها عرفنا أنها رايحة ناحية فيلا اللواء محمد السعيد اللواء سابق
Big boss وقتها اتصدم صدمه عمره وفضل مبرق مش مصدق ايه اللي وصلها عنده
أمر الرجالة يراقبوها ولو جات فرصة يخلصو عليها يعملوا كده
وبعدها جات عربية محمله بضاعة الادوية المغشوشة المجهزة داخلها مصر من طريق الفيوم الصحراوي وبدأت تتحرك
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
عند اية
دخلت الفيلا والحراس فتحوا العربية لحد ما دخلت الفيلا
اية بحزن: ازيك يا بابا
والد اية بلهفة: مالك يا حبيتي في ايه
اية بحزن شديد : احمد اتسجن قال إنه متهم بـ قضية تحرش جن*سي وأنه لازم يتحبس
والد اية : بصي ياحبيبتي لما حكيتو السجن أمان ليه مفيش حد هيقدر يقرب ليه
اية: بس هو هيوحشني
والد اية : بعدتي عنه طول السنين دي مش قادرة تستحملي المده دي
وقتها حضنها وطمنها أن كل حاجة هتبقى كويسة
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
عند دكتورة سلمى
دكتورة سلمى بتعب : كلي بقى يا بنتي ما تتعبنيش معاكي
مي بغضب : لا يا طنط عايزة اسمع صوت ماما
سلمي بـ قلة حيلة : حاضر
وقتها اتصلت بـ ليلى لحد ما ردت
سلمى : الحقيني يابنتي بنتك مش راضية تاكل غير لما تسمع صوتك
ليلى بضحك: ما هي بتحب تسمع صوتي وانا باكلها حقك عليا
سلمى بغيظ: بقولك اي تعالي ياستي احنا هنفضل في الحدوتة دي لحد امتى
ليلى : حاضر والله اوصل بس وهقولك نتقابل فين يلا باي
قفلت وبصت لـ سليم
ليلي بسرحان : فاكر الطريق ده يا سليم
سليم بابتسامه : طبعا فاكر ده الطريق اللي شوفتك في أول مرة طمنيني مي عاملة اي
ليلي: الحمدلله مطلعة عين سلمى بس
سليم: تفتكري اختك هتزعل لو عرفت انك مخبيه عليها أن مي عايشة
ليلي بحزن: هتزعل مني اكيد بس هتفهم
وقتها سليم شغل اغنيه محمد الشرنوبي
وقال
حقه يتقل طبعا على قلبي ده اللي زيه مفيش منه يا قلبي
وفضل يبص لـ ليلي بحب
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
عند سما وعمر :
عمر بفرح : نورتي العربية يا سمسم
سما بضيق: سما يا حضرة الرائد
وقتها عمر وقف العربية وفتح العربية وطلع سما منها
عمر بغضب: انتي ليه مش حاسة بيا انا بحبك وانتي مش مدياني فرصة على طول بتصديني
وقتها فضلت تعيط جامد وتبدأ تكش بس عمر حضنها وحاول يهديها
عمر بخوف: حقك عليا انا اسف بجد ما اقدرش على زعلك بس نفسي اسمع منك جملة حلوة. يا سما عشان خاطري
سما بدموع: هحاول يا حبيبي
عمر بفرح : يا ايه؟؟؟
سما بتوتر: حب.. حــ .. ـبـ.. ـب يلا نركب
وقتها عمر مسكها وباسها بوسة كلها شوق وحب وسط صدمه سما وساب ليها فرصة تتنفس
عمر: انا بحبك والله بحبك انتي قولتي حبيبي ف كان لازم اهديكي هدية ودي هديتي يا سمائي
وقتها دخلها العربية وكل ده وقت صدمة سما اللي مش مصدقة أن عمر باسها
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
عند ليلى كانوا سائقين وقتها عمر شاف عربية البضاعة داخلة مخزن شبه مهجور
راح وراها هو وليلى
ليلي بخوف : طب استنى عمر
سليم: عمر لو جاء مش هيعمل حاجة خليني اشوف وبكرة نخطط هنعمل اي
وقتها سليم كان خرج من العربية وراح يشوف البضاعة وهي بتخرج من العربية ادوية مغشوشة بكميات كبيره
لسة هيتحرك رجلو خبطت في حديده
الرجالة وقتها سمعوا الصوت وجريو وراه
جري سليم وكان لسه هيدخل العربية وكانت ليلي بتكلم سما
وبتبص لقيت دم غريب خارج منه جات تتكلم لقيت حد ضربها على رأسها
وقتها الرجالة مسكوا التلفون وقالوا لـ عمر لو عايز تشوف اخوك عايش تعال العنوان ده .....
اتحرك بسرعة كبيره للعنوان وصل المخزن لقى عربية سليم برا و في دم في المكان
دخل المخزن وسما وراه
عمر بعدم تصديق .........
الجزء الاخير
وقتها دخل العم البيت وطلع السكينه
ويوسف لسة بيقفل الباب
وبيلف عشان يكلم عمه
ايو يا. مقدرش يكمل الجملة لاقي سكينه في صدرة من عمه وسط صدمه يوسف
العم بحقد: كان لزم تموت مع ابوك في الحادثة بس للاسف ربنا نجدك بس المرداي قدرك يا يوسف اني اموتك واخد الورث كله ليا يلا عشان امك و وفرح و ابوك مستنينك في الاخره سلام يا ابن اخويا
ووقع يوسف ومش مصدق أن عمه طلع هو الي موت عائلتو عشان الفلوس فضل يوسف يبص للخاتم الخطوبة لاقا عمه خد الخاتم في جيبوا
عمه بستهزق: جايب ليها خاتم غالي زي دة والله ما تستهل يلا حلال عليا
ولقي يوسف لسة في روح قام مطلع السكينه وضربو مرة تانية لحد ما فارق الحياة
وبعدها دخلوا الاوضة ومسح السكينه كويس
وسمع صوت خبط علي الباب راح ساب كل حاجة وجري من الباب السري بتاع المكتبة
سما بخوف : ياحبيبي افتح في اي دي خطوبتنا افتح يا يوسف
فضلت تخبط مفيش صوت نهائي
سما خافت اكتر و اكتر جابت ابوها يكسر الباب دخلت ولاحظت دم علي الأرض جريت علي الاوضة وشافت يوسف مرمي علي السرير ومطعون بي السكينه وقافل عينه
وقتها سما صرخت بكل قوتها واغمي عليها
وقتها الحكومه جات ولقت أن في جزء من الكاميرات محذوف ومش باين اي حاجه وحققوا مع كل الجيران وعمه ملقوش حاجة والقضية اتقيدت ضد مجهول
والشقة كل يوم عند الساعة 9.30 بيسمعوا صويت حد بيستنجد وسما جالها اكتئاب مع المرض بسبب فقدان خطيبها العزيز
رجوع من (الفلاش باك)
يوسف بغضب: انت عرفت كل حاجة دلوقتي نفذ وعدك يلا اقتلها
حسام بخوف علي سما: مقدرش اقتل البنت الي حبيتها
سما بصدمه: حبتني أنا يا حسام
حسام بحب: ايو حبيتك
يوسف بغضب وشر: انتي كمان بتنطقي اسمه قدامي وبتحبي في انتي هتبقي ليا انا بس يا سما
وقتها كل حاجة اترفعت عفش الشقة وكل حاجه
يوسف: لو مش هتبقي ليا مش هتكوني لحد يا سما
سما وهي بتبص بعيون يوسف: اول مرة احس ان عدم اكتمال خطوبتنا كان خير ليا يا يوسف عايز تمد ايدك عليا انا بكرهك
يوسف وعيونه مليانة دموع: سما انا يوسف
سما: يوسف الي حبيتوا عمره ما فكر يجرح حد متربي وابن الناس
يوسف وقتها رجع لعقلوا وقرر يسيب حسام
يوسف انا مش ههدا غير لم اجيب حقي
سما بخوف علي حسام: حقك مع عمك مش معا اوع تلمسوا
يوسف بصدمه: خايفة علي كمان يا سما معقول مبقاش في حب ليا في قلبك
سما وهي بتسند حسام عشان يقدر يوقف علي رجلوا من تاني
حسام: سما معاها حق انت حقك مش معانا روح خده من عمك
يوسف بحزن: مقدرش روحي ساكنه الشقة مقدرش اروح حته بعيده
بس وقتها يوسف حس بي عمو وصل العمارة
ابتسم وقال انا مقدرش اسيب الشقة بس اقدر البس بنادمين عادي
وقتها ابتسم لم شاف حسام ولبس حسام في جسمه ورح عند عمه وسط صدمه ولد سما ولدتها
البواب: استاذ حسام اذيك يا باشا علي الله تكون الشقة عجبتك
وقتها حسام مسكوا من أيده وطلعوا الشقة وهو بيجروا وراء زي الفراخ
لحد ما وصلوا الشقة وبعدها رما في الأرض
قام البواب بينفض هدومه ولاقي سما قاعدة علي الكنبه وبتبص علي بغضب
وبيبص لحسام لاقي روح يوسف بتخرج من جسمه وتبتسم لي
يوسف بفرح: اذيك يا عمي
البواب بخوف: يو يو يوسف انت مش ميت
يوسف وهو بيقرب بفرح : معقول هموت من غير ما اخد حقي من الي كان السبب في تدمير حياتي انتي قتلتني وكمان جبت معايا مفاجأة كبيرة
لاقي وقتها كل العائلة مجتمعة
وقتها حسام خد سما عشان يخرجوا من الشقة
يوسف وقتها وقف حسام ووصه علي سما
وقتها ابتسمت وقالت : هو دة يوسف الي حبيتوا
وخرجوا
والد سما بفرحه وهو بيملس عليهم : انتو طلعتو؟؟.. انتو كويسين؟؟..احنا خفنا عليكم لما اتأخرتوا وسمعنا صوت الصريخ!!
حسام بابتسامة : انا عمري في حياتي مكنتش كويس قد اللحظه... وبينزل بيركع على رجليه
حسام بابتسامه : تقبلي تتجوزيني يا سما؟؟؟
سما بضحك : عرض جواز بدون خاتم هههه
الكل بيبص عليها بصدمه وبينفجروا في الضحك مره واحده
حسام بابتسامه بلهاء : اييييه هفضل كده كتير جالي شد عضلي والبنطلون تكه ويتقطع
سما وهي بتصطنع الكسوف : مواااااافقه
:لولولولولولوليييييييي
حسام وهو بيمد يسلم : السلام عليكم يا عم صلاح عامل ايه؟؟
صلاح بيمد ايده : وعليكم السلام يا ابني الحمدلله في خير ونعمه
حسام : عايز اعزمك على خطوبتي انا وسما يوم الأحد بإذن الله
صلاح : انا مبسوط انها قدرت تتخطى وتعيش من بعد موت يوسف بإذن الله هكون من اول الحاضرين
وحسام بيمشي ويسيبه
صلاح كان قاعد بص على ايده وقام بفزع وهو بيصرخ
حسين والد سما بتمثيل : في اي مالك يا صلاح؟؟؟
صلاح بخوف وهو بيمد ايده: د..م د...... م دم في ايدي !!!
حسين بتمثيل : دم فين... وبيمسك ايديه.. مفيش حاجه يا راجل
صلاح بفزع : لا ده ده دم بص بص
حسين وهو بيمشي : ربنا يهديك
صلاح بخوف بيقعد : ميكونش جاي يطاردني... استغفر الله انا بقول ايه مفيش كلام زي ده
يوم الخطوبه :-
صلاح راح على المكان بس لقيه فاضي استغرب
صلاح باستغراب : ايه ده المكان فاضي هما راحوا فين؟؟؟
وبيمشي خطوتين فجأه بيلاقي النور قطع خاف ولسه هيخرج لقي البيبان كلها اتقفلت
صلاح بخوف وهو بيرجع للورا : ايه اللي بيحصل ده؟؟؟
فجأه بيلاقي يوسف قدامه وشايل سكينه عليه دم وموجهها عليه
صلاح من الصدمه بيقع في الأرض : يو.. يو.. يوسـ... يوسف!!... ارجوك ما تقتلنيش زي ما قتلتك سامحني .. انا.. انا.. انا عمك
فجأه الأنوار كلها بتشتغل وبيلاقي الكل قدامه
الشرطه : انت رهن الاعتقال بتهمه قتل يوسف الشناوي و ابن اخوك
صلاح بصدمه وبذهول : ده ايه ده وهو راح فين هوا عايش انا شفته؟؟؟
حسام وهو بيشغل اللابتوب : قصدك ده دي صوره ثلاثيه الأبعاد ليوسف يوسف للأسف مات قتلته انت بايديك واحسنله انه مات من أن يكون عنده عم زيك!!
والشرطة بتأخد صلاح وبيكملوا حفل الخطوبه
حسام في الميكرفون : يا سمااااااااااااااااااا
سما بضحك : انت بتعمل اي
حسام بابتسامه : موافقه تتجوزيني؟؟؟
سما بابتسامه بلاهه : ما احنا بنتخطب عشان نتجوز يعني موافقه المفروض
والد سما بنفاد صبر : معلش يا ابني البت دماغها تعبانه...دخل المأذون يا ابني
وبيدخل المأذون وبيكتب كتابهم وسط فرحه سما والاهل
بعد كتب الكتاب حسام اخد سما ولف بيها وسط فرحتها وفرحتو
حسام بحب: مش مصدق انك معايا
سما بحب : معاك يا حبيبي
وقتها الاتنين شافوا يوسف وسط العائلة بتاعتو وهو مبسوط وبيشاور ليهم واختفى بعدها
عدى تسعه شهور واسبوع وسما كانت بتولد تؤام وسط خوف حسام عليها
دخلت الاوضة وبعدها بساعة بظبط طلع الدكتور و طمنهم أن سما والجنين بخير
دخل حسام شاف بنته عشق وابنه يوسف
يوسف بحب: حمد لله على السلامه ياروحي
سما بحب : الله يسلمك يا حبيبي
وقتها شاف بنتو عشق و ابتسم وباسها وحطها مكانها تاني
وشال يوسف ووقت ما نطق اسمه بيلاقوا اسم يوسف بيتحفر قدامهم وقتها ضحكوا الاتنين على أن يوسف لسه مكمل معاهم
كانت حياتي مجرد عتمة قاتلة، لكن عندما أتيت أضائها وجودك؛ كأنك نجمة وسط عتمة الليالي.
البارت الاخير
دخل عمر وهو مش مصدق أنه شايف سليم وهو مرمي على الأرض وليلى متكتفة ومضروبة
وقتها جري سليم من غير تفكير لـ اخو بس لاقى الرجاله من وراء مسكوا سما وخدوها
الرجالة بسخرية : نورت يا حضرة الظابط فاكر نفسك انك هتقدر علينا انت و اخوك
وكان لسه هيضربوا بس اتفاجئ أن سليم قام مرة واحدة وخد منه المسدس وضرب الرجالة من غير رحمه
عمر بفرح كبيرة : خوفت لا اكون خسرتك يا اخويا
سليم بفخر: المقدم سليم مش بينتهي بسهولة شكلك نسيت اللي اتعلمناه في الكلية
كمل اخوه وهو بيستمر في ضرب الرجالة دون توقف وعمر معاه
وقتها ضرب رجال منهم النار في الجو وقتها شاف سما والراجل ماسكها
الرجل : ما بلاش شغل السينما ده ما احبوش اتفضل يابوس
وقتها دخل الراس الكبيره وخد سما من الراجل عشان هي مصدر امان ليه للخروج من هنا
وجاب ليلى عشان يخرجوا بيهم
Big boss: هتنفذ اؤمرنا ولا تودع حبيبه القلب
وقتها مشى المسدس على جسم سما
وقتها حالة سما العصبية وصلت لحد كبير
ومسكت أيده وعضتها لدرجة أنها نزفت
وسط صدمه الكل
سما بغضب كبير: انت الي خليت ابنك يغتصبني وحبستوا عشان تنتقم مني دلوقتي هوريك نتيجة غلطك معايا خدت منه المسدس وضربتو ضرب مش طبيعي لدرجة أن عمر حاشها من علي عشان يعيش
عمر بخوف: سما اهدي اهدي هو خلاص خد حقه اهدي عشان خاطري
سما.....
عمر بص ليها لاقاها مغمى عليها وقاطعة النفس خالص
وسليم جري على ليلى عشان يشوفها لاقاها مغمى عليها اثر خبطة خدتها على دماغها والضرب الي خدتو بس قاس النبض لاقاه ضعيف
راحت جات القوات وخدت كل حاجة وتم القبض عليهم
والاسعاف جات خدت عمر وسليم وسما وليلى
عمر بخوف شديد: يا سما قومي عشان خاطري ما تعمليش فيا كد عشان خاطري قومي
سليم وهو مرعوب على ليلي : ليلى قومي انتي هتقومي وهتبقي كويسة صح قومي عشاني عشان نتجوز
وصلوا المستشفى وليلى وسما قدروا يلحقوهم وسليم قرر يحكي لي عمر كل حاجة
سليم بتوتر: بص يا عمر انا هقولك حاجه انا وليلى صحاب من زمان وانا كنت عارف بقضية الأدوية المغشوشة بس كنا محتاجين نعمل خطة عشان نوقعهم فعملنا خطة أن بنتها ماتت عشان نقدر نوقعهم فكل اللي اقدر. اقوله أن القضية مكنتش قضية قتل كانت قضية ادوية مغشوشة داخلة البلد كنت عارف اني رايح هناك عشان كده لما ضربوني الرصاص ماذانيش عشان كنت لابس بدلة رصاص بس مكنتش شايف هما بيعملوا ايه في ليلى لانهم كانوا مغميين عيني وبعدها فكوني لما قطعت النفس
عمر بصدمه: يعني كل التحقيق وكل ده كان مش حقيقي خبيت عليا ليه
سليم بجدية: عشان عارف انك مش هتقدر تخبي كان لازم حد يكون مش عارف عشان يقدر يوصل المشاعر صح
عمر بحزن : تقوم تخبي عليا خايف عليا لا انا مش عيل صغير يا حضرة المقدم انا حضرة الرائد عمر
سليم وهو بيحضن أخوه بحب: حقك عليا انا كان قصدي احميك بجد مكنتش اقصد
من ناحية تاني عند ليلى وسما بعد ما فاقوا
سما بصدمه: يعني انتي خبيتي عليا كل ده وعايزاني اسامحك
ليلى بدموع: حقك عليا انا عارفة اني غلطت غلط كبير بس علشان احميكي
سما بصوت مجروح: كنتي حميتيني زمان يا ليلى
ليلى بوجع من كلامها: مقدرتش احميكي زمان لاني كنت مغفلة اتنازلت عن حقك بدل ما اجيبو بس صدقيني هتكون أخر مرة
الباب خبط فتح سليم ودخلت مي تجري على ليلى بشوق وحب
ليلى بشوق: وحشتني اوي يا قمر عاملة اي ياروحي طمنيني عليكي
مي بصوت كله حنيه: وحشتيني اوي يا ماما عاملة اي كل ده غايبة عني ليه
ليلي بحزن: حقك عليا يا روحي مش هبعد عنك لحظة بعد كده
دخلت دكتورة سلمى وسلمت عليهم كلهم وقتها سما عرفت انها كانت عارفة كل حاجة وهي الوحيده الي كانت زي الاطرش في الزفة
جات تقوم بس عمر سندها بعدت عنه وحاولت تخرج برة الاوضة براحة بس عمر فضل وراها
عمر بي استغراب : رايحة فين
سما بدموع: هروح في اي داهية تاخدني
عمر بحب: هاجي معاكي
سما بعصبية: انت ليه مش فاهم اني شخصية مريضة نفسياً انا ما ينفعش اكون زوجة ليك ولا لحد انا اساسا خطر على نفسي انت شوفت انا كنت مع الراجل ازاي فما بالك لما اكون معاك ابعد عني يا ابن الناس وانساني
عمر مسك ايدها وباسها برومانسية: انا مستحيل ابعد عن قدري يا سما انتي حياتي وليلى اكيد عملت كده عشان بتحبك انا مش معاكي وعارف اني هكون معاكي احلى زوج في الدنيا فرحي ودنيتي و آخرتي ليكي مش لحد انتي نصيبي بعد سنين عذاب انتي مراتي
سما بتوهان: انا مصيبة في حياة اي حد
عمر وهو تايه في عينها: لو المصيبة بشكل ده فـ اهلا بـ المصائب كلها
بعدها سما قررت تديه فرصة يمكن تحبه
من ناحية تانية عند ليلى وسليم
ليلي بضحك: مهمتك خلصت يا حضرة المقدم ومش هتشوف وشي تاني
سليم بـ استغراب: ليه مش هشوفك يعني
ليلى : عشان كل شخص فينا هيرجع حياته
وقتها سليم طلع علبة وفيها خاتم جميل
وحطها في ايدها وباسها
وقتها ليلى خلت سلمى تاخد مي تروح
تاكلها في الكافتيريا برا عشان يقدروا يكملوا كلامهم
ليلي : كمل كلامك يا حضرة المقدم كنت بتقول ايه
سليم بتوهان: انا حياتي معاكي ومستحيل اسيبك يا حرم المقدم سليم عز الدين
ليلي وهي بتحاول تستوعب كلام سليم: سليم انا ؟ انا
وقتها سليم هجم على شفايفها بحب وشوق كبير من ساعة ما بدأوا في القضية دي وبعدها سابلها فرصة تتنفس
سليم بعشق: ده دليل انك ليا انا بحبك من ساعة ما بدأنا مع بعض القضية بس كنت بكابر قولت أن دي شوية مشاعر وهتروح لـ حالها بس قدرتي تكسري حاجز الخوف جوايا عديتي كل الحواجز العسكرية وقعدتي في القاعدة الخاصة بيا وسكنتي فيها كمان يا ليلى انا بعشقك
ليلى بفرح: يعني كان لازم اضرب من العصابة عشان تقولها
وقتها حضنوا بعض بحب
دخل الدكتور بعد ما خبط الباب وطمن سليم أن مدام ليلى هتقدر تخرج بعد يومين وان الافضل لـ سما أنها تتابع مع دكتور نفساني شاطر
عدى يومين وخرجوا وبدأوا يجهزوا للفرح بتاعهم وسما بدأت تتحسن بعد ما راحت للدكتور النفساني
سليم وعمر بـ البدلة السوداء وليلى وسما بـ اجمل الفساتين للزفاف وشكلهم كانوا اميرات اوي
ومي معاهم بفستان جميل وهي فرحانة أن هيبقي ليها اب ومش اي اب ده سليم عز الدين
وسما و ابسامتها الجميلة بعد سنين عذاب لقيت اخيرا العوض اللي يعوضها بعد كل اللي شافتوا
عدى اسبوع و Big boss اتع*دم وأحمد خد ٥ شهور حبس عشان قضية التح*رش وعمر عايش مع سما بيحاول يخليها تحس بـ الامان وتحبه من جديد
وليلى فرحانة مع سليم ومي بعوضها الكبير من ربنا
والدكتورة سلمى الي اعتبروها شاهد ملك وخرجت براءة من القضية واشتغلت في مستشفى كويسة
وآية خطيبة أحمد بتزور احمد كل يوم وبتهون عليه ايام السجن اللي عايشها
والحياة بدأت تفرح بيهم من تاني
ولكن هل السعادة دي دائمة ام للقدر رأي اخر ؟
تمت
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺