رواية أماندا البارت الاول بقلم أمل الحياه حصريه وجديده

رواية أماندا الفصل الاول بقلم أمل الحياه حصريه وجديده 

رواية أماندا البارت الاول بقلم أمل الحياه حصريه وجديده 

حياة غريبة بكل معانيها .... كل ماقول عرفت كل شي بنصدم انو مابعرف شي من هالعالم ... 

كانت حياتي اعتادية ومملة ... ماكنت بتخيل انو رح تنقلب لهالوضع هاد .... 

آه شو بشع هداك اليوم اللي غيرلي حياتي ....

رجعت بزاكرتها لليوم الاسود الي مستحيل تنساه

********

.... : وهاد المطبخ ... شو طمنوني صبايا عجبكن البيت ؟!... 

.... : استاذ أيار ما لقيت غير هالبيت المهتري تأجرنا ياه ؟!... رح نحط اجار تصليحه اكتر من اجاره ...

أيار : ولا يهمك انسة أماندا تصليح البيت عليي ... انتو اتفقو وقلولي اذا عجبكن ... مشان بكرة جيب العمال ليبدأو بالتصليح ... والاسبوع الجاي بتستلموه جاهز 

تالين : إذا هيك شي تاني ...

( وكملت موجهة كلامها لرفقاتها ): شو قلتو صبايا ؟!.. عجبكن البيت ؟!... 

ليال : بدك الصراحة ياتالين ؟.

تالين : اي قولي رأيك بصراحة ...

ليال : البيت كبير وواسع بس قديم وماكتير رتحتله ...

تالين : كيف يعني مارتحتيله ؟!... هو بيت متل باقي البيوت ... برأيي نستأجره ونقعد فيه ... واللي عجبني انو البيت طابقين .... ولا نسيتي انو البيت اللي قاعدين فيه حاليا بس غرفتين وصالون ومع هيك رح نفلس كل يومين بيرفعو سعر اجاره ...

ليال : هو معك حق من هالناحية ... طيب منشوف رأي باقي الصبايا وان شاء الله خير ... شو قلتي كارمن لهلق ماسمعنا صوتك ؟! 

كارمن : ماعندي مانع وين مابتسكنو رح اسكن معكن ...

تالين : تمام معناها توكلنا على الله ... خلص استاذ أيار جهز البيت وبس خلصت احكي معي مشان ننتقل ...

أيار بإبتسامة : تمام بكرة بتواصل معك مشان عقد الإيجار ...

تالين : أوكي ... يلا صبايا امشو ... 

طلعو كلهم من البيت وكان أيار رح يقفل الباب بس وقفه صوت أماندا ... 

أماندا : استنى استاذ أيار نسيت الجزدان عالطاولة بالمطبخ ...

أيار : تمام ادخلي جيبيه ...

تالين : لاتتأخري ...

أماندا : لا مابتأخر شو شايفتيني داخلة نام ...

دخلت عالبيت وتوجهت عالمطبخ .... كان تفكيري كله كيف ادخل واطلع بأسىرع وقت ... البيت عتم كتير وقديم وانا بطبعي بخاف من العتمة ... وصلت للمطبخ واخدت الجزدان من عالطاولة ... حسيت شي وقع عالارض وقت شلت الجزدان ... شغلت ضو التلفون ووجهتو عالارض .... استغربت بورقة صغيرة عالارض ... انحنيت ولقطتها ... رفعت راسي وزبطت نظارتي بإيدي ورجعت مسكت الورقة وفتحتها .... 

كان محتواها ( إرحلو ولاتعودو وإلا !!!.... ) 

أماندى : ههههههه شو هاد إرحلو ولا تعودو وإلا ... طيب وإلا شو ليش مافي كمالة ؟!...  

اكيد الورقة وقعانة بالغلط من حدى من البنات ... بظن من كارمن لانها بتعشق الروايات والخواطر ... 

رميت الورقة عالارض ومشيت لاطلع من المطبخ ... بس نصدمت بحنفيه المطبخ اشتغلت لحالها ... 

نأزت وخفت كتير خصوصاً انو انا لحالي بالبيت .... 

بهالحظة اسمعت صوت تالين وراي ....

تالين : وينك لهلق يلا امشي صرلنا ساعة واقفين عم نستناكي عالباب ... ولاتنسي تسكري حنفية المي الخربانة قبل ماتطلعي ... 

ابتسمت وكأنو روحي كانت ضايعة ورجعتلي ... رجعت خطوة لورى وسكرت حنفية المي وطلعت من البيت مع تالين ...

أماندا : اسفة إذا تأخرت عليكم ...

ليال :  ولا يهمك يلا امشي ... 

هداك اليوم رجعنا عالبيت وكملنا يومنا متل باقي الايام .... ومر الاسبوع بسرعة ... وانا للصراحة نسيت كلشي صار معي بهداك اليوم ... 

استاذ أيار وفا بوعده وزبط البيت وصلحه ... ونحنا بأسرع وقت انتقلنا عالبيت الجديد ... 

*********


ليال : لاء تالين علقي اللوحة هون احلى ...

تالين : لا ماحزرتي هون احلى ...

ليال : لك والله هون احلا ... أماندا حكيلك كلمة ...

أماندا : شو بدي احكي ؟!... شو ماحكيت مابيعجبكن رأيي ... 

كارمن بهدوء : صبايا برأيي هي اللوحة لازم تتعلق بالمطبخ مو بالصالون ... بحياتي ماشفت لوحة فيها صحن فواكه بتتعلق بصالون ...

ليال بعد تفكير : يسعدلي قلبك ... وانا عم قول لحالي ليش مو عاجبتني بالصالون ...

تالين : بكفي حكي وقومو رتبو البيت معي ... بدي نام اليوم عنظافة ... صرلنا يومين عم ننقل ونرتب ... بدي ارتاح بقى اووف .

ليال بإنزعاج  : حاضر انسة تالين ... بأمرك نحنى ...

أماندا : صرلنا 4 سنوات عايشين مع بعضنا ... ماحلكم تتعلمو على بعض ... هاتو اللوحة مشان علقها بالمطبخ بطريقي ... 

تالين : اي ها هيك اللي بيفهمو يحكو ... خدي حبيبتي خدي ... 

ليال : اوووف انا رايحة رتب غرفتي ... سلام ... صحيح انسيت خبركم لاحدى يزعجني مو جاي عبالي احكي مع حدى ... 

ابتسمت على تصرفاتهم اللي متل الأطفال واخدت اللوحة ورحت عالمطبخ ... توجهت عالحيط وعلقت اللوحة ... حسيت حدى وراي عم يتحرك ... فكرت وحدة من الصبايا ... 

أماندا : جيتي بوقتك ... ناوليني السكينة لزبط المسمار ... 

انتظرت شوي وماسمعت جواب ... وانا متأكدة انو في حدى وراي ... 

أماندا : اممم معناها انتي ليال ... مو وقت زعلك لولو عطيني سكينة بليز ... 

سمعت صوت شي وقع جنبي ... نأزت والتفتت لورى بس اتفاجئت انو ما في حدى غيري بالمطبخ ... طلعت عالارض وانصدمت بالسكينة جنب رجلي ... 

انحنيت وشلتها وانا معصبة .... كملت تعليق اللوحة وطلعت عالصالون عند الصبايا ....

تالين : شبك مزعوجة اماندو ... من شوي ماكان فيكي شي ... 

أماندا : من ليال الزفت ... يعني ضروري كل ماتزعل تزعجنا كلنا ... 

تالين بإستغراب : ليال ؟!.. 

أماندا بإنزعاج : اي ليال مين في غيرها دخل عالمطبخ ...

تالين بإبتسامة : كأنو نعستي انتي ؟!... ليال طلعت على غرفتها قبل ماتروحي عالمطبخ ...

أماندا بإستغراب : لكن مين كان معي بالمطبخ ... اكيد كارمن ... 

كارمن وهي تسكر الكتاب اللي عم تقرأه : انا من ساعة قاعدة هون وماتحركت ... كنت عم أقرأ رواية ...

أماندا وهي تطلع على تالين بشك : معناها انتي !!!

تالين : انا من الصبح مادخلت عالمطبخ ... بعدين كارمن هون ... لو انا كانت شافتني ... ليش عم تسألي كتير شو صار معك بالمطبخ ؟!...

أماندا : آه .... لا ولا شي ... ما صار شي ... يلا انا طالعة نام بغرفتي ... تصبحو على خير ...

تالين وكارمن وهني يطلعو ببعض بنظرة استغراب : وانتي بخير يارب ... نامي منيح شكلك نعسانة ... ههههه

أماندا : تضربي منك الها ... سلام ...

يتبع 

إرسال تعليق

أحدث أقدم