زواج بالقوه البارت الحادي عشر حتي البارت الخامس عشر بقلم لولو الصياد

زواج بالقوه

البارت الحادي عشر حتي البارت الخامس عشر

بقلم لولو الصياد

 11 و 12= الحادي عشر.والثانى عشر

جلست رنا ارضا بعد ان طرقت الباب كثيرا وصرخت باعلى صوتها لعل احد يسمعها ويخرجها من هذا المكان المظلم شعرت بخوف كبير فى داخلها ورعشه تسرى فى جسدها لا تعلم ان كانت بسبب البرد ام الخوف من هذا الظلام المحيط بها فاكثر شىء اكرهه فى حياتى هو الظلام وذلك بسبب موقف لى وانا صغيرة. ..عندما عاقبنى والداى واغلق عليا النور ومن وقتها وانا أكره الظلام بشده ضمت رنا قدميها الى صدرها وظلت تبكى بشده على حالها كيف وصلت الى ذلك الحال فالسسب بكل ذلك سذاجتها وحبها الزائد لوالدها تمنت لو رفضت الزواج من يحيى وخسر والدها كل امواله وكانت لا تشعر بالالم بداخلها مثل الان تمنت فى تلك اللحظه لو كانت امى مازالت على قيد الحياه كانت لترفض بشده ان اكون مجرد صفقه فى حياه ابى ليتنى مت معها حين ماتت ولم اعش تلك الحياه ...صرخت رنا باعلى صوتها.....

رنا....يارب ساعدنى يا تريحنى يا تاخدنى عندك يارب انت عالم بحالى واد ايه انا مظلومه يارب ان كنت غلطت قبل كده فى اى حاجه سامحنى بس بلاش يكون عقابك قاسى عليا كده يارب يارب انت قلت ادعونى استجيب لكم انا بدعيك تخلصنى من اللى انا فيه ارجوك يارب خليك جنبى وساعدنى يا ارحم الراحمين برحمتك استغيث....

وانفجرت فى بكاء هستيرى ......

خرج جلال بعد ان اغلق على رنا واستدعى جميع الخدم ....

جلال. ..بصوا بئه ومن غير كلام كتير محدش يفتح الباب ده مهما حصل غير باذنى وممنوع حد يدخل ليها حتى لو كبايه ميه غير بامرى انا وبس فهمتم ..

الخدم....حاضر ....

ذهب جلال الى مكتبه يراجع بعض الاوراق الخاصة بعمله عندما رن هاتف المنزل...

جلال...الو....

المتصل...اهلا جلال بيه انا نانسى مرات والد رنا ...

جلال...اهلا يا فندم ...وكان يتحدث بادب حتى لا يثير شكوك نانسى او والد رنا...

نانسى. ...بصراحه برن على رنا مش بترد وكنا حبين نطمن عليها بس لأن والدها قلقان عليها ...

جلال ....لالا متقلقوش رنا كويسه الحمد لله وصحتها تمام هى بس نايمه وتلاقيها مش سامعه التليفون بس....

نانسى....طيب الحمد لله اهم حاجه أنها كويسه متشكره جدا واسفه لازعاج حضرتك ...

جلال....لا ولا يهمك احنا اهل برده...

نانسي. ..شكرا جدا ...مع السلامه...

جلال ...الله يسلمك. ....

أغلق جلال الخط وظل يفكر فى ماذا سوف يفعل ان اتصلوا مره ثانيه وتوصل الى حل واحد انه لابد من ان يجعل رنا ترد عليهم ولكن تحت نظره ويستمع الى كل كلمه حتى لا تخبرهم بما يحدث معها ......انهى جلال العمل فى غرفه المكتب وصعد الى غرفته ونام دون ان يشعر باى تأنيب ضمير بما فعله بتلك الفتاه المحبوسه بتلك الغرفه البشعه وكانه قد تجرد من كل المشاعر الإنسانية وسيطرت عليه روح الانتقام فقط كيف اصبح بتلك القسوه ولكن دائما ما نجد المبررات لنفعل الخطأ كما يفعل هو يبرر ذلك انها سبب فى موت أخيه ....

اتى الصباح على جلال الذى اخذ شاور وارتدى ملابسه ونزل لتناول فطوره ...

جلال للخادمه....خدى المفتاح ده ودخلى فطار للزفته اللى جوه دى ...

الخادمه....حاضر يا فندم ....

كان جلال يتناول الشاى ويقرا الجريدة الصباحية عندما سمع صوت صراخ الخادمه العالى جدا قام مسرعا ليرى ماذا حدت .....

الفصل الثاني عشر. ...

قام جلال مسرعا من على طاوله الفطار وتوجه مسرعا الى الغرفه المحبوسه بها رنا والتى اتى منهت صوت صراخ الخادمه. ..دخل جلال الغرفه وفزع من المنظر امامه كانت رنا راقده امامه لاحول لها ولا قوه جسدها شاحب جدا ووجها ابيض كالاموات....

الخادمه...جلال بيه دى مش بترد خالص وجسمها متلج جدا دى شكلها ماتت ...

انخفض جلال الى رنا ووضع يده امام انفها وجد تنفسها ضعيف ولكن علم على الاقل انها على قيد الحياة. ..حملها جلال بسرعه ووحه حديثه الى الخادمه...

جلال. ..بسرعه اطلبى الدكتور ...

صعد جلال بها الى غرفته ووضعها بالسرير وامسك يديها يدلكها لعله يوصل لجسدها بعض الدم وظل يفرك وجهها لعل الدم يعود اليه مره اخرى ولكن وكانها كانت فى مكان اخر لاتستجيب الى اى شىء بعد قليل حضر الطبيب فخرج جلال من الغرفه وظلت معه الخادمه....بعد مرور بعض الوقت خرج الطبيب. ...

جلال...خير مالها....

الطبيب. ..غيبوبه سكر واضح انها اول مره تجيبلها ودى من عدم الاكل واتعرضت لضغط نفسى شديد والحمد لله لحقناها فى الوقت المناسب بس حاولوا تخلوا بالكم منها لان السكر لسه مش مظبوط وهى مش بتاكل فياريت تهتموا بتغذيتها ...

جلال ...شكرا يا دكتور. ...

دخل جلال الى غرفته وجد رنا جالسه تحتسى كوب من العصير عندما دخل نظرت له رنا نظره كلها رعب وخوف ....

جلال للخادمه. ..اخرجى ....

خرجت الخادمه ونظر جلال الى نور وتوجه الى طرف الفراش وجلس عليه....

جلال. ..انتى عارفه ان عندك السكر..

رنا...اه عارفه ...بس مفيش حد يعرف....

جلال..طيب انا عاوزك تخفى بسرعه ياريت ...

رنا...شكرا ان شاء الله ....

جلال...ههههههههههه انتى فاكره انى عاوزك تخفى علشان خايف عليكى لا يا حلوه انا بس بقولك كده علشان انفذ انتقامى منك .....

رنا...انت بتعمل معايا كده ليه انا عمرى ما اذيتك...

جلال. ..وهو يقترب منها ويميك يدها بقوه ويضغط عليها....اذيتينى انتى اكتر حد اذانى انتى السبب في موت اعز انسان عندى ...

رنا...بس انا ماليش ذتب صدقنى ورحمه امى مظلومة. ..

جلال...ميهمنيش كلامك يا هانم انا كل اللى يهمنى انى اكسر نفسك وازالك واخليكى تتمنى الموت..

قام جلال وتوجه الى الباب ليخرج ...

رنا....حسبي الله ونعم الوكيل. ...

جلال....حسبنى براحتك اه وعلى فكره فى حاجه عاوز اقولك عليها علشان تستعدى من دلوقتى. ..

رنا...حاجه ايه ......

جلال..........

الحلقات 13/14/15

رنا ...حاجه ايه.....

جلال ...بصى يا حلوه انتى كنتى السبب فى موت اعز الناس عندى وحرمتينى من اغلى حاجه عندى فى حياتى علشان كده لازم احسسك نفس الشعور ده بالظبط...

رنا. ...ازاى يعنى انت ناوي تاذى بابا ولا ايه. ..

جلال....هههههههههه وكان يضحك بسخرية. ....ابوكى ايه انا اقصد حاجه اغلى بكتير ....

رنا...انت عاوز ايه منى حرام عليك فى ايه وعاوز منى ايه وايه الحاجه دى وانا اعملهالك خلينى اخلص من الذل والقرف اللى انا فيه ده. ...

جلال....احترمى نفسك وانتى بتتكلمى ده اولا ثانيا انا عاوز ولد علشان يورث كل حاجه انا مكنتش بفكر انى اخلف لان ادهم كان موجود وادهم راح فلازم حد يورث كل حاجه مش هسيب كل حاجه تروح كده لله وللوطن وميكنش ليا ذريه ...

رنا..بعدم فهم...طيب وانا مالى ما تخلف ولا متخلفش انا ماليش دعوه...

جلال...ماهو انتى اللى هتجيبى الولد...

رنا...ازاى يعنى انا مش فاهمه حاجه...

جلال...بصى يا حلوه انتى هتقعدى هنا لحد ما شهور العده تخلص هتقعدى معايا هنعلن فيهم اننا اتخطبنا وهنتجوز بعد عدتك ما تخلص بعد كده هتجوزك لمده سنه وهيتكتب عقد ينص فيه انك هتخلفى ووقت ما تخلفى تدينى الطفل ده والمقابل انى هطلقك فهمتى...

رنا...وفرضا انى مبخلفش ختعمل ايه...

جلال...ههههههه هتفضلى هنا تحت ايدى واتجوز تانى واخلف عادى جدا بس متوقعش انك مبتخلفيش يعنى ...

رنا ...وانا موافقه ....

انصدم جلال بموافقتها كيف تكون بتلك القسوه كيف لام أن تترك ابنها تحت اى ظرف من الظروف مهما كانت تعانى من عذاب ولكن تلك الحقيره لايهمها سوى ان تتطلق لترجع الى ذلك الشاب الذى رائها معه قبل ذلك...

جلال..بس خلى بالك وقت ما تخلفى وتسيبى الطفل ومش هتشوفيه تانى فى حياتك تانى طول ما انا عايش. ..

رنا...بسرعه...متقلقش مش هبقى عاوزه اشوفه تانى لانه هيفكرنى بالايام السوده اللى عيشتها معاك ....

جلال...اتفقنا وكان يهم بالخروخ من الغرفه ولكن التفت لها ثانيه وقال....

جلال...اه ابقى كلمى ابوكى لان مراته اتصلت وقلقنين عليكى اه والافضل ليكى محدش يعرف اللى بينا ده لو عاوزه متشوفيش وشى التانى انتى فاهمه...

رنا...بخوف ...حاضر .......

فى القاهره فى احدى الشركات يجلس حاتم يتابع العمل عندما طرق الباب ودخلت السكرتيره...

حاتم...فى ايه...

السكرتيره...فى واحدة بره عاوزه حضرتك ...

حاتم...مين دى ...

السكرتيره. ...مش عارفه يا فندم ...

حاتم. ..خلاص دخليها...

دخلت فتاه رائعه الجمال بحجابها وملابسها الفضافضه لم يستطع حاتم ان يشيح نظراته عندها لدرجه ان الخجل ظهر على الفتاه بشده. ..

حاتم باحراج.....حضرتك مين وعاوزنى ليه. ..

هى...انا نيره المحلاوى والدى بعتنى لحضرتك علشان الصفقه انا مهندس المشروع ...

حاتم ...اهلا تشرفت بيكى اتفضلى اقعدى ...

نيره. ...اسفه انى ازعجت حضرتك بس انا والدى قالى ان فى ميعاد مع حضرتك...

حاتم....بصراحه ايوه بس انا كنت فاكر يعنى ان اللى جاى راجل مش بنت...

نيره بغضب حاولت ان تخفيه....مفيش فرق بين راجل وست طالما ان الشغل بيخلص ولا ايه...

حاتم...احم ايوه طبعا ....

نيره...اخرجت الاب توب الخاص بها اظن تبتدى الشغل احسن...

حاتم...ايوه طبعا بس انتى وخدها جد اووى ...

نيره...اظن حضرتك غريب عنى وانا وانت مفيش بينا غير الشغل واظن علاقتنا متتعداش كده ياريت ..

حاتم...اوك اتفضلى بدوا العمل وكانت نيره تشعر بالغضب من نظرات حاتم المتركزه عليها وتمنت لو تصفعه على وجهه بينما حاتم مبهور بها وحديثها ونظرات الخجل فى عيونها وتمنى من قلبه ان تكون هناك علاقه اكبر من العمل ......

فى باريس امسكت رنا الهاتف واتصلت بمنزل والدها واطمئنت عليه وعلى أحواله وحاولت بقدر الامكان ان تمسك اعصابها ولا تخبر والدها باى شىء رغم انه استشعر الحزن فى صوتها ولكن رنا اخبرته انها حزينه على وفاه ادهم فاقتنع والدها بذلك .......

مرت الايام والليالى وكانت رنا دائما تتفادى جلال نهائيا ولم يكن هناك اى حديث بينهم وكانت دائما ما تكون وحدها وذلك لسفر جلال الدائم من اجل انهاء صفقات تابعه لعمله ويغيب بالايام وممكن ان تكون بالاسابيع اخبروا الجميع بخطبتهم وفرح والدها لذلك وكذلك نجوى التى قررت الاستقرار بمصر فى الفيلا فى نفس المكان الذى كبر فيه حبيبها ادهم وفرحت كثيرا لخطبتهم وذلك لحبها لرنا وجلال وتمنت ان يرزقوا بالذريه الصالحه....

الان مرت اربعهاشهر وعشره  ايام كنت احسبها باليوم والساعه والدقيقه وانتظر ما سيحدث مع مرور زياده الوقت لدرجه اننى شككت ان يكون جلال غير رايه الى الان. ...

كانت رنا تجلس فى غرفتها تقرا احدى الروايات البوليسية. ..عندما طرق الباب...

رنا...ادخل....

دخلت الخادمه...رنا هانم جلال بيه عاوز حضرتك تحت فى المكتب...

رنا...حاضر نازله حالا....

رنا يا ترى عاوزنى ليه يارب استر يارب يمكن يكون غير رأيه ولا فى حاجه جديدة حصلت استر يارب.........

الفصل الرابع عشر. ....

نزلت رنا إلى الاسفل وضربات قلبها تزداد خوفا من جلال فخلال الاشهر الماضية لم يحاول مره تانية ان يقوم بضربى او تعذيبى كنت اشعر بالخوف ينهش قلبى عندما اسمع خطواته خارج غرفتى اشعر وكاننى انتظر الموت الحتمى وكل مره يغادر دون ان اراه احمد ربى واشكره كثيرا والان كيف ستكون المواجهه بيننا فيدى ترتعش منذ الان ودون ان أراه واشعر وكان حلقى جاف للغايه لماذا اشعر هكذا بهذا الخوف سوف اتوكل على الله وادخل وأحاول الا اثير غضبه نهائيا فردود افعاله غير متوقعه ...طرقت الباب سمعت صوت من الداخل يقول. ..

جلال...ادخل....

دخلت رنا وجدت امامها رجل تقريبا فى الخمسينات من عمره يغلب عاى شعره الشيب بحثت بنظرى عن جلال وكانت نظراتى وكانها تقول له من هذا فاجاب جلال..

جلال. ..ده استاذ مصطفى المحامى بتاعى لسه جاى من مصر وجاى علشان نكتب العقد بينا قبل الجواز بكره وعلشان كل حاجه تكون موثقه علشان لو فكرتى تلعبى بديلك....

رنا...بعصبيه كيف يحدثها هكذا امام رجل غريب...انا مش هفكر اعمل كده انا ما هصدق اخلص منك...

جلال ...طيب انا....

قطع كلامه صوت طرق الباب واخبرته الخادمه ان هناك اتصال من داده نجوى فتوجه للخارج للرد عليها...

ظلت رنا وحدها مع الأستاذ مصطفى. .

مصطفى. ..ليه مقلتيش الحقيقية يا رنا...

رنا...حقيقه ايه...

مصطفى. ..بصى يا بنتى انا نفس المحامى اللى كتب العقد مع والدك وادهم الله يرحمه وكنت كاتب الشرط جوازك من ادهم مقابل ان ميسجنش والدك ويعلن افلاسه ليه نقولتيش لجلال الحقيقه وان ادهم اجبرك على الجواز...

رنا...بحزن...حاولت كتير انا اتاذيت كتير من ادهم وجلال كمل عليا الموضوع انتهى وبدعى ربنا انى اخلص بس عمرى ما هسامح جلال ابدا...

مصطفى. ..انا ممكن اقوله كل حاجه ...

رنا....لا لو سمحت بلاش خليها للوقت المناسب وبعدين ممكن بنتقم من والدى ويخسره كل حاجه...

مصطفى. ..ربنا معاكى يا بنتى ويعينك ومحدش عارف الزمن مخبى ايه ...

دخل جلال فى تلك اللحظة ولاحظ صمت مصطفى ورنا فنظر لهم بشك...

جلال...داده بتسلم عليكى ابقى كلميها...

رنا....حاضر ...

جلال..يله يا استاذ مصطفى ....

تم إمضاء العقود وانتهى مصطفى من عمله سريعا. ..

مصطفى ...مبتسما الى رنا...مع السلامه...

رنا. ..الله يسلمك. ..

خرج مصطفى بعد ان القى السلام على جلال ....كانت رتا تهم بالخروج من المكتب عندما سمعت صوت جلال الساخر...

جلال....مش عاتقه حتى الراجل الكبير بتلفى عليه زى الحيه  اعوذ بالله ايه مبتعتقيش حد ...

رنا...بحزن والم...حسبى الله ونعم الوكيل فيك وتركته وخرجت من المكتب الى غرفتها زلت تبكى كثيرا الى ان غلبها النوم استيقظت رنا على طرقات باب غرفتها ...

رنا...ادخل. ..

الخادمه...صباح الخير جلال بيه مستنى حضرتك تحت علشان تخرجوا. .

رنا...الساعه كام

الخادمه. .الساعه 7 ونص الصبح...

رنا ياه انا نمت كل ده ....طيب انزلى وانا هنزل على طول ...

رنا لنفسها طبعا رايحين علشان الجواز مش عارفه ليه قلبى مقبوض يارب استر انا خايفه منه اوى ومن الايام اللى جايه انا بترعب منه ازاى هقدر اخليه يلمسنى ......

الفصل الخامس عشر. ....

ارتدت رنا ملابسها عباره عن بنطالون جينيز ازرق بلوزه عاريه الاكتاف باللون الروز وتركت شعرها منسدلا خلف ظهرها ونزلت الى الطابق السفلى وجدت جلال على طاوله الفطور يتناول فطوره...

رنا بصوت هامس....صباح الخير. ..

جلال...لم يرد ...لم تجلس رنا وكانت تتوجه الى الصالون لانتظاره حتى ينهى فطور...

جلال ...انتى راحه فين ...

رنا...هستناك فى الصالون لحد ما تخلص فطار...

جلال...اقعدى افطرى لان هنتاخر ومش هتستنى لما سيادتك يغم عليكى علشان مفطرتيش .....

رنا...متقلقش لو اغم عليا ابقى سبنى فى الشارع ولا كانك تعرفنى ...

جلال...تعالى اقعدى اتنيلى افطرى ومتخليش غضبى يطلع عليكى على الصبح اتقى شرى احسنلك...

جلست رنا خوفا من غضبه وغندما نظره له وجده نظره رضا فى عيونه لانه اجبرها على تناول الفطور .......

تناولت ﻻنا الفطار وعندما انتهوا ذهبوا بسياره جلال الى السفاره وتم انهاء إجراءات الزواج واصبحت رنا زوجه جلال فعليا امام الله والقانون ...اثناء الرجوع الى المنزل ذهبوا الى المنزل دون اى حديث بينهم وكان الصمت هو سيد الموقف بينهم وعندما وصلوا صعدت رنا الى غرفتها مسرعه جلست على التخت وهى تشعر بالذهول وكانها بحلم وكان ماحدث معها عباره عن حلم فقط وانها سوف تستيقظ وتنتهى من هذا الكابوس الذي تعيشه ...فجاءه فتح الباب ودخل جلال وقفت رنا مسرعه بخوف...

رنا....فى ايه عاوز ايه...

جلال....ايه انتى ناسيه انك مراتى ولا ايه ادخل واخرج وقت ما انا عاوز ...

رنا....طيب انت عاوز ايه دلوقتى ...

جلال...اللى انا عاوزه مش دلوقتى ...

رنا....وهى تبتلع ريقها بخوف. .. امال فى ايه...

جلال.....انا جاى علشان. ....


تكملة الرواية من هنا

إرسال تعليق

أحدث أقدم